Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الثلاثاء، 15 أبريل 2008

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات الأثنين 14-04-2008


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
مشكلة النفوذ الإيراني في العراق
ديفيد اجناتيوس
واشنطن بوست
ان اللغة التي استخدمها كل من قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الأمريكي لدى بغداد ريان كروكر لوصف الدور الايراني في العراق كانت حادة ومعبرة في نفس الوقت. لقد تحدث الاثنان عن أنشطة طهران ونفوذها «الخبيث» - على حد تعبيرهما - وكيف أنها تسبب أكبر تهديد لصلاحية الحكومة العراقية على المدى الطويل.
كانت ايران محور النقاش خلال شهادة بترايوس وكروكر حول الحرب في العراق أمام مجلس الشيوخ الأمريكي خلال الأسبوع الماضي. وحيث أن تنظيم القاعدة في حالة فرار من العراق، أصبح التهديد الايراني يشكل المبرر الوحيد لمهمة القوات الأمريكية، فضلا عن أنه أصبح يمثل أيضا الوسيلة المناسبة لتفسير الثغرات وأوجه القصور في الحرب الدائرة حاليا. ان الايرانيين هم السبب الذي أوصلنا الى الورطة الحالية في العراق، كما أنهم السبب في أننا لا نستطيع سحب قواتنا.
مما لا شك فيه أن نظام الحرب في العراق من غير المحتمل أن يتغير كثيرا خلال الفترة المتبقية من العام الحالي.
هذه هي الرسالة الضمنية التي أراد بترايوس أن يوصلها للجميع عندما سئل عن امكانية سحب المزيد من القوات بعد شهر يوليو المقبل، أي عندما يعود عدد القوات الأمريكية الى مستويات ما قبل عملية الزيادة المعروفة باسم التجييش. تحدث بترايوس بشكل غامض عن فترة 45 يوما أطلق عليها فترة «التعزيز»، يليها فترة غير محددة أسماها فترة »التقييم« المقصود أنه يريد أن يحافظ على أكبر قدر من القوات في العراق، بهدف الحيلولة دون تدهور الوضع الأمني، خلال فترة عمله كقائد للقوات الأمريكية. هذا شيء مفهوم بالنسبة لأي قائد، لكنه يعني أن مسألة تعزيز القوات مستقبلا سوف تقع على عاتق الرئيس الأمريكي المقبل.
كما أن قضية احتواء ايران سوف تقع أيضا على عاتق الرئيس المقبل ولا مفر من ذلك. هل يمكن لادارة أمريكية جديدة أن تجتذب ذلك (الخصم الماكر) حسب وصف بترايوس وكروكر الى هيكل أمني جديد للمنطقة؟ هل يمكن للولايات المتحدة خفض عدد قواتها في العراق بدون حدوث فراغ أمني خطير يملأه قوات الحرس الثوري الايراني والميليشيات الشيعية؟
من الذي يستطيع لجم ايران؟ هذا هو السؤال الذي كان سائدا خلال شهادة بترايوس وكروكر أمام مجلس الشيوخ مؤخرا. ان المسؤولين الأمريكيين، حتى كبار الخبراء مثل بترايوس وكروكر، يتحدثون أحيانا كما لو كانت الأضرار التي تحدثها وتسببها ايران في العراق تعتبر تطورا جديدا. قال بترايوس، »ان يد ايران في أحداث العراق كانت واضحة جدا خلال الأسابيع الأخيرة« بيد أن لايران تاريخا طويلا في العراق.
لقد كانت حملة ايران السرية لاعادة رسم العراق واضحة منذ الغزو الأمريكي في مارس 2003 حيث أعد ضباط المخابرات الايرانية قائمة بالعراقيين المطلوب اغتيالهم خلال الأسابيع والأشهر التالية للغزو، وأرسلت مقاتلين مدربين للاستيلاء على المساجد الشيعية في وسط وجنوب العراق التي كان صدام حسين قد استولى عليها، كما قامت بضخ 12 مليون دولار أسبوعيا كدعم مالي صريح لحلفائها مع اقتراب موعد انتخابات يناير ،2005 وتسلل الايرانيون الى كافة الأحزاب السياسية الشيعية الكبيرة والعديد من الأحزاب السنية أيضا.
لقد حدد الايرانيون اللعبة السياسية. فهم موجودون في جميع الجوانب في وقت واحد.
ولهم علاقات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومع حزب الدعوة الذي ينتمي اليه، ويحولون الأموال الى منظمة بدر التابعة لرجل الدين الشيعي عبدالعزيز الحكيم، كما أنها تقدم الأسلحة وتوفر التدريب والقيادة والسيطرة لمعظم الفصائل المتطرفة التابعة لجيش المهدي.
تجدر الاشارة الى أن زعيم جيش المهدي مقتدى الصدر يعيش حاليا في مدينة قم الايرانية، وهو يعاني مما قالت مصادر استخبارية أنه نوع من الوهن والحزن الاكلينيكي. يمكن كحيلة مفيدة دعوته للعودة الى العراق لنرى ما اذا كان يمكن استمالته الى المشاركة في المفاوضات أم لا.
كان الايرانيون سببا في بدء المشاكل الأخيرة في البصرة وبغداد من خلال مجموعة من عملائها ومخبريها، ثم تفاوضوا بشأن وقف لاطلاق النار من خلال مجموعة أخرى. باختصار، يعزف الايرانيون على كافة أوتار القيثارة العراقية.
ان الدخول في حرب ضد ايران فكرة سيئة. لكن خوض حرب بالوكالة ضدها في العراق حيث يتعرض الكثير من حلفائنا الى التلاعب بواسطة شبكات النفوذ الايرانية، ربما يكون أسوأ بكثير.
وتتمثل أفضل حجة للابقاء على القوات الأمريكية في العراق في أنها، أي تلك القوات، تزيد من قوتنا ضد ايران، لكنها في نفس الوقت تعتبر سببا وجيها لخفض قواتنا الى المستوى الذي يمكن استدامته سياسيا وعسكريا. كما أنها يمكن أن تعطي للولايات المتحدة حرية أكبر في المناورة خلال المواجهات المقبلة مع ايران.
ان الرئيس الأمريكي المقبل سوف يتعين عليه بصورة أو بأخرى أن يدمج القوتين العسكرية والدبلوماسية الأمريكية للتعامل مع ايران ولوضع حد لأفعالها وأنشطتها في العراق.
ان الحوار الأمريكي- الايراني ضروري لمستقبل الاستقرار في الشرق الأوسط. لكن التوصل الى صفقة خاطئة تتفاوض بشأنها أمريكا ضعيفة مع ايران ماكرة سوف يكون بمثابة كارثة.
لقد كان كروكر على صواب عندما قال، «ان كل شيء تقريبا عن العراق صعب».
وهذا ينطبق أيضا بوجه خاص على مشكلة ايران. لقد أجاب بترايوس وكروكر على الأسئلة الصعبة، لكن هذه الأسئلة سوف يتعين على أحد مرشحي الرئاسة الأمريكية، سواء كان جون ماكين أو باراك أوباما أو هيلاري كلينتون العمل على حلها في القريب العاجل.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
مقتدى!!
محمد كعوش
العرب اليوم الاردن
مليشيا التيار الصدري تتشكل في معظمها من الفقراء والمحرومين من العرب الشيعة, لذلك نرى افراد "جيش المهدي" يقاتلون ببسالة عندما تكون المواجهة بينهم وبين جنود الاحتلال الامريكي او بينهم وبين جيش المالكي المدعوم بالاحتلال والمستقوي بالأجنبي..
ولكن السيد مقتدى الصدر ذاته شخصية اشكالية ومحيّرة عصيّة على الفهم وبعيدة عن الوضوح, فهو, اي السيد الصدر, يهتف ضد الاحتلال ويطالب برحيله مرة, ثم يتراجع ويعلن هدنة الى اشعار آخر, ومرة اخرى يشارك في العملية السياسية ثم يتراجع ويعتب ويغضب بل يثير المتاعب للحكومة ولشركائه في العملية السياسية, ثم يعود ويخوض معارك في الشارع ويفتح جبهة تمتد من مدينة الثورة في بغداد الى شاطئ البصرة في الجنوب, وبعد سقوط اعداد كبيرة وكثيرة من الضحايا, يعود ويطلب وقف القتال, ويصدر فتاواه بعدم حمل السلاح, وهكذا دواليك يتراوح موقفه بين الكر والفر والمد والجزر, وكأنه يبحث عن موقع في تشكيلة "العراق الجديد" ويثور فقط عندما يشعر بمحاولة اقصائه او حرمانه من الحصة الاكبر من قبل خصومه ومنافسيه بين قيادات احزاب الطائفة الشيعية..
صحيح ان الصدر يطالب بجلاء القوات الامريكية احيانا الا انه غير ثابت على هذا الموقف وهو غير مستعد للتعاون والتنسيق مع المقاومة الوطنية العراقية في مقارعتها الاحتلال والتصدي له, بل ان جماعته متهمة بتصفيات طائفية في بغداد!!
كذلك اسلحة مليشيا الصدر "جيش المهدي" في معظمها ايرانية الصنع كما اعلنت مصادر عسكرية حكومية, ونحن نعرف ان ايران تساند الحكومة وتدعم "جيش المهدي" في وقت واحد, وتعتبر هذه المليشيات, واقصد "قوات بدر" و "جيش المهدي" وجماعة احمد الجلبي ذراعها الامني في العراق, وتستخدمها ورقة ضغط امني على القوات الامريكية في العراق لتخفيف الضغط السياسي على طهران في واشنطن, وبالتالي تجبر الادارة الامريكية على التفاوض مع ايران والقبول بالتقاسم الامريكي - الايراني في العراق..
لكل ذلك, لم استطع اعتبار التيار الصدري في العراق تيار مقاومة وطنية ضد الاحتلال حتى الآن, كما لا استطيع اعتباره فصيلا عراقيا عروبيا الى ان يقرر السيد مقتدى الصدر في اي خندق يقف والى اي تيار ينتمي بشكل ثابت ونهائي بلا تراجع ولا تردد...
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
مغالطات بوش واللعب بالكلمات
روبرت فيسك
تربيون ميديا -
بعد ان شهدت آخر مساجلات للرئيس جورج بوش، توصلت لنتيجة إن جورج بوش هو أول رئيس للولايات المتحدة يمشي إلى الخلف. في البداية كانت هناك أسلحة الدمار الشامل. بعدها، وعندما ثبت أنها أسطورة، حدثنا بوش بأننا قد اوقفنا "برامج" صدام حسين لأسلحة الدمار (التي ثبت انها هي الاخرى كذبة). والآن فقد ذهب الرجل إلى مرحلة أخرى. فبعد أن أعلن الإنتصار في العراق عام 2003، وبعد "المهمة أنجزت" وحديثه لنا عن كيف ان هذا الإنجاز الضخم سوف يقود القرن الواحد والعشرين إلى "العصر اللامع للحرية الإنسانية"، فإن جورج بوش يقول لنا في هذا الاسبوع، أنه و"بفضل زيادة القوات في العراق، فإننا جددنا وأحيينا إمكانية النجاح". والآن دعونا نلقي نظرة على هذه القطعة من المغالطة وإخضاعها لقليل من التحليل اللغوي. فقبل خمسة أعوام كان الامر هو الإنتصار، أي النجاح. لكن هذه الصورة قد غيرت الآن لتتحول إلى "إمكانية" نجاح. وتذكروا، إنها ليست "إمكانية" ظلت تبرق من بعيد. لا، فنحن الذين "جددنا" و"أحيينا" هذه الإمكانية. و"الإحياء" يعني إعادة الشيىء "من عالم الأموات". فهل أنا الوحيد الذي سئم هذه اللعبة الدلالية اللغوية؟ فكيف بحق الله تستطيع "تجديد" "إمكانية"، دعك من كونها إمكانية استمرت تستحم في الدم العراقي، الذى إختار بوش بحكمة ان يتحاشى الحديث حوله. لاحظوا أيضا الإستعمال المتكرر لأفعال تعني الإعادة (جدد – أحيى). ومما لا يصدق ان بوش قد قال لنا أيضا "نحن في الحقيقة قد أعدنا تحرير مجتمعات معينة". هذا أمر، أيها الأخوة والأخوات، يثير أكثر مما هو مجرد ضحكة جوفاء. فمنذ متى كانت الجيوش تدور حول العالم "لتعيد تحرير" أي شيئ؟. ثم ماذا تعني كلمة: "في الحقيقة"؟ إنني اشك في أنها محاولة من قبل كاتب الخطب في البيت الأبيض، ليقول، من خلال زلة قلم بالطبع، أن بوش في الحقيقة ، يقول الحقيقة هذه المرة. لكن بوضع كلمة "في الحقيقة" قبل "أعدنا تحرير" كنقيض لمجرد "حررنا"، فإن البناء النحوي بكامله ينهار، تماما مثل العراق. وحسب ما أذكر، فإننا الآن "أعدنا تحرير" الفلوجة مرتين. وأننا "أعدنا تحرير" الموصل ثلاث مرات و"أعدنا تحرير" الرمادي أربع مرات. وتستمر الحلقة في دورانها. وملفاتي توضح أن مدينة الصدر ربما اعيد تحريرها خمس مرات بينما بغداد تتعرض لإعادة التحرير بشكل شبه يومي. وكان الجنرال بترايوس في مثوله المحزن أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، ملزما بأن يعترف بخيبة امله من الفشل العسكري لرئيس الوزراء العراقي، الذي هو الآخر يثير الحزن، نوري المالكي، في البصرة. فهو لم يستمع لنصيحة بترايوس التي هي بالطبع أن يقوم "بإعادة تحرير" المدينة (للمرة الرابعة حسب حساباتي). في الحقيقة، فإن بترايوس قد قال للسيناتورات أنه وبعد ان إكتملت "زيادته العزيزة للقوات"، فإن الولايات المتحدة تحتاج لفترة من "التماسك والتقييم" وهذا القول قريب بصورة مريبة من القول بان الجيش الامريكي سوف "يعاد" نشره في مناطق أعدت لذلك. يا الله، متى ينتهى هذا اللعب بالذقون؟ ربما ينتهي الامر بالإحصاءات. وبالصدفة، وبينما كان بوش يتحدث في هذا الأسبوع، وصلتني بالبريد رسالة من صديقي المحلل العسكري الأمريكي القديم، جورج دبليو ابينزيلار. وهو يقوم بكل هدوء ، بتصحيح بعض الأرقام المقارنة التي استعملتها مؤخرا ضمن ذكر الخسائر الامريكية في كوريا وفيتنام والعراق. وقد كتب يقول: "في الحروب السابقة لم يكن الجيش الأمريكي يذكر للعامة عدد الجرحى الذين عولجوا وعادوا فورا لاداء الواجب. لكنه صار يذكر مثل هذه الإصابات في حربي العراق وافغانستان". عليه، فإليكم بعضا من حقائق ابينزيلار (حسب تفسير روبرت فيسك، حتى تكون المسئولية لي). إن المعدل الصحيح لجرحى الميدان مقابل القتلي بالميدان في العراق وافغنستان هو 8,13 إلى 1 وفي كوريا كان المعدل 7,38 إلى 1 وفي فيتنام كان 6,43 إلى 1. و بلغ العدد الحقيقي للجرحى الأمريكان في العراق حتى 18 مارس من هذا العام 13,170 منهم 8,904 إصاباتهم خطيرة احتاجوا معها للإخلاء الجوي إلى مستشفيات خارج العراق. وبلغ عدد القتلى الأمريكان في ميدان القتال 3,251. (750 آخرون ماتوا في الحوادث أو جراء المرض). لكن هذا لا يشمل الارقام التي يحتفظ بها البنتاغون وبوش سرا. فهناك رقم مذهل يبلغ 1,000 أو أكثر من المرتزقة الغربيين المستاجرين، الذين قتلوا في العراق أثناء القتال أو بينما كانوا يمارسون القتل "بجانبنا".
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
متابعة المجزرة
وليد الزبيدي
الوطن العمان
عندما يتحدث الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش ، عن متابعة المهمة، فإنه في واقع الحال ، يصر على مواصلة المجازر التي تحصل في العراق ، وفي مقدمة ضحايا هذه المجازر هم جنود وضباط الجيش الاميركي ، الذي يتعرض كل يوم إلى هجمات شرسة من قبل المقاومة في العراق ، ومهما حاولوا التعتيم الإعلامي ، فإنهم يضطرون في مناطق معينة، إلى الاعتراف بجزء من الخسائر، كما حصل في الهجمات التي استهدفت مطلع شهر ابريل الحالي المنطقة الخضراء وقاعدة الرسمية، حيث شاهد الكثيرون في هاتين القاعدتين عشرات القتلى والجرحى الذين سقطوا من جنود الجيش الاميركي، وتم نقلهم بالمروحيات إلى المستشفيات القريبة، وتجاوزت أعدادهم الاربعين إصابة خلال يومين فقط.
هذه المجازر، تشمل أعداد الجنود والضباط، الذين يصلهم في كل يوم مرض العاهات العقلية ، التي انتشرت بين أفراد الجيش الاميركي، ويجلس في القائمة الطويلة في كل يوم عشرات المدمنين على الكحول، والذين يتناولون المهدئات، بسبب اليأس من المستقبل، والخوف من القتل جراء الهجمات التي تنفذها المقاومة في العراق ضد دورياتهم وقواعدهم ومعسكراتهم.
لم يتوقف سيل المجازر عند هذا الحد، بل إن الكثير من المجانين ترسلهم المقاومة باستمرار إلى الولايات الاميركية، بعد أن ينجو من موت محقق إثر انفجار العبوات الناسفة أسفل عرباتهم، فيتسبب الارتطام العنيف بإصابة هؤلاء برؤوسهم، فيحصل اهتزاز في الدماغ، ويفقد الجندي صوابه، ويذهب إلى هناك بدون وعي.
يصر الرئيس بوش على مواصلة المهمة، بمعنى ان عشرات الالاف من عوائل الجنود والضباط والمدنيين الاميركيين، يعيشون في قلق لا مثيل له، ويتابع هؤلاء الأخبار أولا بأول، وهم في حالة توتر شديد، وما ان يرن الهاتف، حتى يصابوا بالفزع، اذ قد يكون الخبر القادم، من داخل الجحيم العراقي، خاصة ان الابناء من الجنود وغيرهم يخبرون اهلهم، بأن لا مكان امن في العراق ، وان قواعدهم ومعسكراتهم ودورياتهم ، تتعرض للهجمات بصورة يومية، ولهذا فإن متابعة المهمة ، التي يتحدث عنها الرئيس بوش، تحمل بين مفاصلها الكثير من الفواجع للمجتمع الاميركي ، وتتوزع هذه الفواجع على الجنود والضباط، وتجتاز الاف الكيلو مترات والبحار والمحيطات، لتصب جام سخطها على المواطنين الاميركيين، الذين يتابعون يوميات المجزرة التي تحصل لأبنائهم المبثوثين على ارض العراق اللاهبة.
ان متابعة المجزرة، لن تؤذي العراقيين وحدهم، وان ذؤاباتها القاتلة والكارثية، تحط ببركانها الزلزالي على الاميركيين في كل مكان.
wzbidy@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
بورتسموث إلى جرين زون
كاظم الموسوي
الوطن عمان
حين سافر الوفد العراقي برئاسة رئيس الوزراء صالح جبر إلى مدينة بورتسموث البريطانية للتوقيع على معاهدة سميت باسم المدينة - الميناء لم يعلم الشعب بمضمونها، وحين سمع الشعب العراقي ما كانت تنويه الحكومات المستعمرة والمحتلة ارتفع غضبه ونددت حركته الوطنية بشدة بما حصل، وسجلت صفحات كفاحية في التاريخ، أخذت عنوان وثبة كانون 1948.
قبل الإعلان عن المفاوضات والاتفاقيات اغلق صالح جبر بعض الصحف الحزبية المعارضة وأحزابها وقام بالتهديد والوعيد باستعمال القوة ضد كل من يعارضه أو يخالفه الرأي والموقف ، مع غض النظر عن اشتداد الأزمة الغذائية والمعيشية وإنكار المصالح الوطنية. أي انه وفر مناخا وهيا أجواء قمعية لسير مفاوضاته أو لإخفائها تحت ستار قراراته. وقد بدأت المفاوضات في بغداد من 7 مايو 1947، وانتهت بالتوقيع على المعاهدة في 15 يناير 1948.
وما أن تسربت إلى المواطنين والأحزاب السياسية بعض بنود المعاهدة الرئيسية أعلن الشعب العراقي وثبته المعروفة. حيث اعتبرت المعاهدة أشد وطأة من معاهدة 1930 وتبين أن من بين بنودها إلزام العراق بالوقوف إلى جانب حليفته بريطانيا في أي نزاع تدخل فيه، وان يسمح للقوات البريطانية باستخدام الأراضي العراقية، وبأن ينفق العراق من حسابه الخاص على القواعد والمنشآت العسكرية المشتركة، وأن تكون طرق المواصلات في خدمة القوات البريطانية في حالات الحرب. لم تمر هذه المعاهدة ولا الأسلوب الذي تحققت به، فردت عليها الحركة الوطنية بالتظاهرات والمطالبة بإسقاط المعاهدة ومن وقع عليها، وواجهتها السلطات بإطلاق الرصاص والاعتقالات ومنع التجول والأحكام العرفية.
أصدرت الأحزاب الوطنية العلنية (الوطني الديمقراطي والاستقلال والأحرار) بيانا عبرت عن الموقف الوطني فيه ، وتضمن المطالب التالية:
1- الإعلان الرسمي عن إلغاء معاهدة بورتسموث .
2- إجراء تحقيق عن مسؤولية إطلاق النار على أبناء الشعب.
3- حل المجلس النيابي، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
4- احترام الحريات الدستورية.
5- إفساح المجال للنشاط الحزبي.
6- حل مشكلة الغذاء، بشكل يوفر للشعب قوته.
وتحقق جراء الغضب الشعبي بعض تلك المطالب، أبرزها إقالة الحكومة وإسقاط المعاهدة. وتكاد تلك الأحداث تتكرر اليوم، بعد ستة عقود من الزمن، حيث أعلن عن مفاوضات سرية في المنطقة الخضراء (جرين زون) بين حكومة الاحتلال الجديد الأميركية والحكومة العراقية للتوقيع على معاهدات تتضمن، حسب بيان للخارجية العراقية، مطلع شهر مارس هذه المرة، التوقيع على 3 اتفاقيّات طويلة الأمد ، أولاها ستحدّد تفاصيل وجود القوات الأميركية في العراق ، والثانية ستُخَصَّص للامتيازات المتوَقَّع إعطاؤها إلى الشركات والاستثمارات الأميركية من ضمن آليّة "دمج الاقتصاد العراقي في منظومة السوق الحر"، ومن ضمنها تمرير قانون النفط والغاز. أمّا المعاهدة الثالثة، فستُخَصَّص للإجراءات الدبلوماسية المستقبلية بين البلدين.
وتتواصل المفاوضات "بغرض التوصّل إلى اتفاقية وترتيبات للتعاون والصداقة الطويلة الأمد، استناداً إلى ما اتُّفِق عليه بين رئيس مجلس الوزراء والرئيس الأميركي في إعلان النيات للتعاون والصداقة في نوفمبر 2007".
وأشار البيان إلى أنّ المحادثات تهدف إلى "تنظيم العلاقة بين الدولتين الصديقتين على أسس سليمة بعد انتهاء فترة تطبيق قرار مجلس الأمن نهاية العام الجاري وخروج العراق من أحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة". وهذه النصوص الرسمية الباردة تتحدث عن اتفاقيات خطيرة تمس حاضر ومستقبل الشعب العراقي ومصالحه الوطنية والاستراتيجية ولم تشعر هذه الجهات المصدرة لها، كما يبدو، بأي حرج منها أو ردود فعل وطنية إزاءها.
ما نشر أو سرب يوضح أن الأحداث تتكرر تاريخيا وان الكارثة فيها أن كل من يقوم بها لا يتعظ من دروس التاريخ ومأساة ما يقدم عليه، وقد يكون صالح جبر في حينها اقل اطلاعا واشد تناقضا في ارتباطه بالمستعمر الذي رفعه إلى ذلك المنصب وكلفه بالمهمات التي تبجح بها. أما ما يجري الآن فهو مهزلة صارخة تتكرر فصولها بشن عمليات عسكرية على المدن وقصف البيوت والأسواق الشعبية لترويع الشعب ولتمرير الاتفاقيات والمعاهدات الجائرة ، وباستمرار الحالات نفسها والمسميات والطوائف والقوى المساندة لها.
بالتأكيد لن تفرض هذه المعاهدات مثل سابقاتها ولا الحكومات التي تقاتل من اجلها ولبقائها قبل توقيعها ، ومهما حاولت التملص من التزاماتها وتهربت من محتوياتها وادعت غيرها أو بمعناها فإنها لن تحقق ما تبتغيه وسيحكم الشعب عليها قبل التاريخ بما فعلت وما تحملت أيديها من ثقل الدم والخراب الذي تقوم به ضد شعبها. ولم تمض فترة طويلة حيث نشرت مضمونها صحيفة الجارديان البريطانية يوم 8/4/2008 مؤكدة ما جرى التحذير منه وإنذار من يقول بخلافه ويكذب على نفسه قبل غيره.
كشفت الصحيفة في صدر صفحتها الأولى في قراءة لها في مسودة الاتفاق الذي من المنتظر أن يحل محل التفويض الحالي الصادر من الأمم المتحدة لقوات الاحتلال في العراق. وأشارت إلى انه يسمح لهذه القوات بـ "القيام بعمليات عسكرية في العراق واحتجاز الأفراد كلما اقتضت الحاجة لأسباب تتعلق بالأمن" بدون تحديد مدة زمنية، وبدون توضيح للأسباب والمهمات التي تقوم بها. ورغم الإعلان عن أن الاتفاق الجديد مؤقت، و"سري" و"حساس" ومؤرخ بالسابع من مارس 2008، إلا انه لا يخفي ما استهدفته الإدارة الأميركية ومشاريع المحافظين الجدد من احتلال العراق.
من بورتسموث إلى جرين زون أماكن وأزمان متعددة وجوهر واحد، الاستعمار هو الاستعمار، مهما اختلفت الأسماء والمسميات. والتاريخ شاهد عليها وعلى من يتفرج اليوم. حيث لا وقت للصمت بعده.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
قيم الزهد والقناعة
عادل سعد
الوطن عمان
في حديث عن الزهد والقناعة وسمو الاكتفاء وفضيلة الترفع والتعفف، رويت إلى صديق لي عن شخصية سياسية من هذا العالم الذي نعيشه طلب من زعيم بلاده تخفيض الراتب الذي يتقاضاه هذا السياسي من منصبه، واشفع بالطلب مبرراً للتخفيض قال فيه (إنه استطاع أن يزرع في الحقل الصغير المرفق ببيته بعض الخضراوات مما استغنى عن شرائها من السوق) وما ان أنهيت هذه الرواية حتى وجدت صديقي مستغرقاً بضحكة عالية جداً وكأن جبلاً من الغبطة المرة تفرجت في كيانه، على الرغم من أنه نفى علي ان تكون الرواية واقعية إلى هذا الحد إلا إذا كانت تلك الشخصية السياسية مجنونة حسب الأعراف الشائعة في النظر لعملية الكسب المادي، أو أنها مهنية جداً باحتراف القناعة الحقيقية.
وبالحق فإني أرفقت هذه القصة بالقصة الشائعة المعروفة عن قاض عربي كان ينقطع عن الدوام في مقره القضائي يوماً، ويواظب على العمل في يوم آخر، مما دفع أهل المدينة لتقديم شكوى ضده إلى الوالي الذي سأله إن كان ذلك صحيحاً، فأيد ما نقله السكان للوالي عنه الذي استغرب متسائلاً ولماذا تفعل ذلك، فقال له (إن لي جبة واحدة اغسلها في يوم وانتظر حتى تجف لألبسها في اليوم الثاني وهكذا يضطرني الحال لأن انقطع يوماً وأداوم في يوم ثان)، ووسط اندهاش صديقي الذي كان بحاجة ماسة إلى معلومات من هذا النوع ليرد بها مشاهد من الأيدي والأفواه المفتوحة بدون حساب في جولات لا تنتهي من النهب والامتلاك والتخزين والقلق على المستقبل أيضاً رغم ما يقع بأيديهم من ثروات طائلة، فذكرته بالعديد من الاباء العراقيين الذين كانوا ينتظرون ان يفرغ أولادهم من الأكل ليتناولوا ما تبقى منهم بعد أن تفاقم العوز في عوائلهم أيام الحصار الجائر الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بموجب القرار (687).
وظل صديقي مصغياً إلى تلك الروايات، ثم قادنا الحديث إلى أمهات تجلت مواقفهن بالمزيد من الصبر والتعفف الاستهلاكي، وذهب بنا الحديث إلى البنجلاديشي صاحب ما يعرف بنك الفقراء الذي نال جائزة نوبل للسلام عام 2006 لأنه اعتمد إقراض مواطنيه الفقراء لإعانتهم على إدارة شؤونهم الاقتصادية مكتفياً بربح ضئيل جداً مقابل هذه القروض التي كان يمنحها لأسر تعيش تحت سقف العوز في بلاده على وفق المعدل العام لمقياس الأمم المتحدة لكي يتمكنوا بهذه القروض من شراء دواجن أو أبقار أو زراعة حقول صغيرة، ثم يبدأون بتسديد القروض من الناتج الاقتصادي المتحقق لهم.
والحال ان العالم لا يفتقر إلى مشاهد من هذا النوع ، أنها كثيرة ، فهناك الملايين من الناس الذين حرصوا على اعتماد مواقف من هذا النوع بدون ان يعلنوا عنها لأنهم يعتبرونها جزءاً من السلوك الصحيح الذي لا يستحق المفاخرة.
وانأ في هذه المراجعة مع صديقي عن تلك المشاهد استوقفت ذاكرتي مشاهد سياسيين عراقيين لم يعلنوا حتى الآن سأمهم من نزعة الكسب والاكتناز وفي الوقت نفسه الشكوى من ان ما يحصلون عليه لا يكفي لتغطية نفقاتهم!!!، واستذكر هنا دراسة قام بها خبير اقتصادي عراقي اخذ من خلالها عينات من الموظفين السياسيين الكبار في (الدولة العراقية) فتبين له أن راتب عضو في مجلس النواب مثلاً يساوي بالحد المعقول مجموع رواتب خمسة أكاديميين عراقيين حصلوا على درجة الأستاذية، ورواتب خمسة عشر طبيباً على الأقل، وعلى موال المقارنة نفسها فإن راتب هذا البرلماني يساوي رواتب ثمانية عشر مهندساً، وبالمقارنة أيضاً يساوي راتبه دخل أكثر من عشرين معلماً، مع العلم ان هذا النائب يملك معدة واحدة ومعدل عدد أسرته لا يتجاوز خمسة أفراد ، علماً أنه يحصل على امتيازات تفاضلية في أسعار السلع التي يقتنيها، وكذلك له هامش من الأموال النثرية لتغطية ضيافاته ، بما فيها أكواب الشاي حتى التي يقدمها إلى زائريه، وباستخدام رواتب الوزراء وأصحاب الحظوة الآخرين فإن الفارق يزداد حتماً.
وعودة على بدء يلزمنا السؤال التالي أليست العدالة هي احد مفاتيح الأمن والاستقرار والتآلف؟، ثم ألا يعرف هؤلاء السياسيون العراقيون أنهم في بلد من مميزاته الحالية كثرة الفقراء والأيتام والمشردين فيه قياساً بعدد سكانه؟.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
صراعات العبث!
طارق مصاروة
الراي الاردن
يستطيع مقتدى الصدر ان ''يعلن المقاومة''، ويسمي وزير الدفاع الاميركي ''بالارهابي''، ويستطيع العودة الى ''العملية السياسية''.. فيقبل نزع سلاح جيش المهدي شرط ان لا يسمى بالنزع، وانما باقتصار حمل السلاح على الدولة فقط. ويعود الى مجلس الوزراء شرط ان يأخذ ''حقيبة سيادية''، ويستطيع الصدر ان يكون في طهران او في مدينة بغداد، او في مكان مجهول، فهو في كل هذا ''يلعب سياسة''.. ولا دخل للعقيدة والله والإسلام في هذه المعادلة.
ومثلما الصدر كذلك الإخوان المسلمون أو الحزب الإسلامي، فهو يمكن ان ينسحب من الحكومة ويعلن المعارضة، وهو يمكن ان ينحاز إلى ''المقاومة السياسية'' ويبقى رئيسه في موقع نائب رئيس الجمهورية السني. ويمكن ان يكون مع الاحتلال وحده.. فالبراغماتية في العمل السياسي لا علاقة لها بالعقيدة والله والاسلام!!. فهذه قيم ومثل عليا هي مادة التبشير التنظيمي في اوساط الطائفة، ومادة الاطلال على الدول العربية والاسلامية. اما السياسة فترسمها المصالح ولا شيء آخر!!.
في لبنان، تتصارع الاكثرية والاقلية.. الحكومة والمعارضة لسنوات، لكن ايا منها لا يخسر دواقنه، ولا يهم ان يكون شعب لبنان هو الخاسر، وان يتدهور الاقتصاد وان يهاجر الآلاف من شباب لبنان.
وحين يتعب المتصارعون في الداخل، ويجد المتصارعون في الخارج حلا للصراع يخرج من جراب الحاوي شعارات كاذبة مثل لا غالب ولا مغلوب. اما في حقيقة الامر فان الطرفين لم يخسرا ابدا فالخاسر هو الشعب اما الحكومة والمعارضة فرابحتان دائما!!.
حين توصل الاوروبيون الى معادلة فصل الدين عن السياسة منذ القرن السابع عشر، دخلت الليبرالية سوق التطور الاوروبي، لكن شيئا كثيرا لم يتغير وبدأت حروب الكاثوليك والبروتستانت، صارت الحروب قومية بين فرنسا وبريطانيا، ألمانيا والنمسا، تركيا وروسيا.. وهكذا. لكن لان المتحاربين لم يكونوا يحاربون لمصلحة الخارج فلم يكن هناك شيء اسمه لا غالب ولا مغلوب، فالغالب كان دائما غالبا والمغلوب كان دائما مغلوباً.
وتطور الامر فصار صراع القوى يأخذ شكل ما بعد القومية، وصار يأخذ شكل الحروب الاقتصادية وكانت العقيدة والله والمسيحية (او البوذية) هي المادة الزائفة لتضليل الناس!!.
نحن الآن في القرن الواحد والعشرين، ونفهم المتغيرات التي تحاول القوى الكبرى والاقليمية بيعها لنا، لكن الشيء الذي لا نفهمه هو وضع حماس او فتح لفلسطين في هذه القرنة العمياء، خاصة وان صراعهما على دولة غير موجودة، وانه فعلاً على حساب الشعب الفلسطيني وان المصلحة هي مصلحة التنظيم وان الله والاسلام والوطن هي للاستهلاك المحلي المرتبط بالتخلف والدمار!!.
والسؤال الوحيد الذي بقي للعربي في العراق أو في لبنان أو في فلسطين هو: لماذا هذا الاصرار على احتقار العقل والخلق والمستقبل؟؟.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
هوية الحكومة العراقية
محمد برهومة
الغد الاردن
لم يسبق للضغط السياسي الذي يبديه الأميركيون على دول عربية، وخاصة في منطقة الخليج، باتجاه الانفتاح السياسي والاقتصادي على العراق، أنْ كان قويا مثلما هو هذه الأيام، ومن المرجح أن يستمر في الفترة المقبلة. وسيكون الاجتماع الذي ستعقده وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى الأردن ومصر، في العاصمة البحرينية المنامة في الحادي والعشرين من الشهر الحالي، تنتقل بعدها في اليوم التالي إلى الكويت لحضور اجتماع دول جيران العراق، الذي يبحث علاقات دول جوار العراق مع بغداد... سيكون هذان الاجتماعان مناسبة مهمة، على الأرجح، لفتح ملف المشاركة العربية دبلوماسيا واقتصاديا في العراق الجديد. هذان الاجتماعان يتوازيان مع تحركات أميركية، اشتدت في الفترة الأخيرة باتجاه السعي لضبط الملف الأمني في العراق. وقد أرسلت واشنطن رسائل ووفودا إلى عدد من الدول العربية بخصوص مطالبتها وطلب المساعدة منها بشأن وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى العراق، والمساعدة في وقف شبكات المقاتلين ومحاصرتها في الدول التي تنشط فيها.
ويبدو واضحا أن إصرار حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، على نزع أسلحة ميليشيا "جيش المهدي" يحظى بما بشبه الإجماع بين الفاعلين الأساسيين في السياسة العراقية، سواء على المستوى الأميركي أم على المستوى الداخلي العراقي. فالرسالة بأن الإبقاء على "جيش المهدي" من قبل التيار الصدري، سيكون حائلا دون مشاركته في العملية السياسية والمشاركة في الانتخابات المقبلة، ليست رسالة تكتيكية من قبل المالكي والجهات التي تشاطره موقفه.
ويبدو أن واشنطن بالاتفاق مع العراقيين تستهدف في المرحلة المقبلة تفعيل ملف المصالحة العراقية، وتحسين الملف الأمني، بما يسمح بدفع العملية السياسية في العراق باتجاه مزيد من الانفتاح على دول الجوار العربية، وإقناعها بقبول الفيدرالية في العراق، والتوجه نحو إقناع الدول العربية، خاصة دول الخليج، بـ"الانخراط دبلوماسيا واقتصاديا في العراق، والعمل على مسائل التنمية" في هذا البلد، كما قال السفير الأميركي في العراق، ريان كروكر، وذلك عبر إعادة فتح سفاراتها والإسهام في إعادة الإعمار، وربما ضخ مزيد من الاستثمارات الخليجية في العراق، دون قصر ذلك على مناطق كردستان الهادئة.
وتعاني إدارة بوش، معارضة قوية من الحزب الديمقراطي بشأن الإنفاق على العمليات في العراق وتمويلها، لا سيما مع تراجع حدة العنف هناك، وربما يدفع هذا باتجاه البحث عن مصادر تمويل أخرى، وقد قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، في هذا الصدد قبل أيام، إن على العراق أن يموّل هذه العمليات من أمواله، وربما تقوم دول الخليج عبر الإسهام الفاعل في إعادة الإعمار، أو التخلي عن ديونها (أو بعضها على الأقل) المستحقة على العراق، في توفير مصادر مالية، تسهم في النهاية في تحقيق مزيد من الاستقرار السياسي، والنمو الاقتصادي.
واضح ان الضغط الأميركي يتصاعد باتجاه دفع العرب إلى بذل مزيد من الجهود في العراق، كما صرّح كروكر الجمعة. كما من الواضح أن الدعم الذي يحوزه المالكي، من جميع الأطراف الفاعلة في العراق، غير مسبوق لأي من الزعماء العراقيين منذ خمس سنوات.
والحقيقة أن هوية الحكومة العراقية بقيادة المالكي، مثار جدل بين عدد كبير من السياسيين والمحللين، فأحداث البصرة، إذا أُخذت مدخلا في التحليل، يمكن النظر إليها على أنها قدّمت المالكي كرجل دولة يريد فرض الأمن وبسط سيطرة الحكومة المركزية، وأنه (المالكي) فوق الاعتبارات الطائفية، في حين رأى البعض في تلك الأحداث صراعا شيعيا- شيعيا على النفوذ، وصراعا على انتخابات مجالس المحافظات في أيلول (سبتمبر) المقبل والانتخابات البرلمانية العام المقبل، ورأى آخرون أن حصول التهدئة عبر وساطة إيرانية يؤكد نفوذ إيران في الملف الأمني في العراق. وعلى حين يرى رئيس الوزراء العراقي أن أحداث البصرة كانت ناجحة بالنسبة إلى الحكومة العراقية، ونجمت عنها سيطرة كاملة للقوات العراقية على الموانئ، خاصة ميناء أم قصر، منفذ العراق النفطي الوحيد إلى الخليج، يرى تحليل مقابل أنها كشفت أن لدى الميليشيات أسلحة متطورة وحديثة وربما تفوق درجة تسليح القوات الحكومية، وأن الضباط والجنود الذين سلّموا اسلحتهم لجيش المهدي، واستنكفوا عن قتاله، وزاد عددهم في بعض التقديرات على ألف عنصر، إضافة إلى الاستعانة الضرورية بالقوات الأميركية والبريطانية.. كلها عناصر تكشف عن مظاهر قصور لدى قوات الأمن العراقية. هذا الجدل حول هوية الحكومة العراقية، وما خص الملف الأمني هاجسان يثيران الكثير من الأسئلة لدى الجانب العربي، بما فيه الجانب الخليجي، الذي ما يزال يبحث عن إجابات مقنعة، تسهم في رسم تضاريس "إعادة الانخراط العربي دبلوماسيا واقتصاديا" في العراق، بما يعجّل في استتباب الأمن والاستقرار هناك، ووقف دوامة العنف ومعاناة المواطنين العراقيين، الذين يستحقون الحياة الكريمة الهانئة، والعيش بسلام. moweanla@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
هذا احتلال وليس حرباً
شارلي ريس
انتي وور
انتهت الحروب في العراق وأفغانستان قبل بضع سنوات. في العراق ، انتهت الحرب بسقوط حكومة صدام حسين ، وفي أفغانستان ، بسقوط حكومة طالبان. وما حدث منذ ذلك الوقت هو احتلال ومقاومة للاحتلال.
من المفيد دائما بأن نسمي الأشياء باسمها الحقيقي. كمثال على أن الاستخدام الخطأ قد يجعلنا نتعثر نجده في الموضوع الرئيسي لحملة جون ماكين. فهو يستمر في القول أن علينا ربح الحرب في العراق. إنهاء الحرب يعني ضمنا النصر أو الهزيمة. لكن أمرا كهذا لا علاقة له بالاحتلال. فيمكنك إنهاء الاحتلال دون نصر او هزيمة. فقط اسحب جنودك. حقيقة أن ما يجري في العراق هو احتلال تثبته طبيعة النزاعات. فهي تجري بين الطوائف العراقية. ورجالنا يقعون في مرمى النار أو يقتلون على أيدي العراقيين الذين يعارضون وجودنا. وليس هناك هجمات واسعة النطاق موجهة ضدنا. الذين يريدون استمرار الاحتلال يرسمون صورة مرعبة لما يدعون أنه سيحدث إذا انسحبنا - حرب أهلية شاملة ، أو ابادة عرقية أو حرب إقليمية. ليس هناك دليل قوي يدعم أيا من تلك الافتراضات. لكن حتى لو حدثت تلك الافتراضات ، فلا يجب أن تثير قلقنا. فالعديد من الفئات في أجزاء مختلفة من العالم تقتتل فيما بينها من وقت إلى آخر ، ولا نتدخل. وطالما أنه ليس هناك أميركيون في مرمى النيران ، دعوا العراقيين يخوضون الحرب الأهلية إذا كان هذا ما يرغبون به. من جهة ثانية ، لم تكن هناك أبدا حروب أهلية في العراق. كانت هناك حركات تمرد ضد الحكومة البعثية ، وقبل ذلك ، كان هناك أيضا ثورات ضد الحكومات التي تدعمها بريطانيا ، لكن قبل احتلالنا كان السنة والشيعة يتزاوجون من بعضهم البعض ويعيشون جنبا إلى جنب. كان هناك دائما مسيحيون في العراق ويهود إلى أن قامت إسرائيل. في الحقيقة ينطبق هذا الأمر على كافة أنحاء الشرق الأوسط.
أما بالنسبة للقاعدة ، فقد دمرت فعليا في العراق - ليس على يدنا ، لكن على يد رجال القبائل السنية الذين انقلبوا ضدها بسبب تعصبها القاتل. ماكين يواصل الخلط بين القاعدة والشيعة ويحاول ربطها مع إيران ، لكن القاعدة مجموعة سنية متطرفة خارجة على التيار الرئيسي للإسلام. لم تكن أبدا موجودة في العراق إلى أن أعطتها حربنا واحتلالنا ذريعة للمجيء. ولم تكن موجودة أبدا في إيران. بالنسبة للسياسيين الأميركيين الذين يفترضون أنه لولانا لكانت القاعدة قد ازدهرت ونمت في العراق فهذا دليل على جهلهم. وجودنا في العراق هو الأمر الوحيد الذي جعل القاعدة قابلة للحياة. احتلالنا للعراق وأفغانستان هي نقاط الترويج الأساسية لدعاية القاعدة. نحن ليس لدينا مصالح استراتيجية أو غيرها في أي دولة. والأمر الأخير التي تريده القاعدة منا هو الانسحاب ، ولهذا السبب فان ذلك هو أول ما يجب علينا فعله. مهما كان ما يمكن للمرء أن يتخيل أننا نجنيه من بقائنا في العراق وأفغانستان فهو بعيد جدا بقيمته عما نخسره بالفعل.
فنحن نخسر الارواح نقطة نقطة ، ونخسر الاموال بمعدل ينذر بالخطر. كما أننا نعاني من مشاكل داخلية حادة يفاقمها وجود جيشنا في الشرق الأوسط. وجيشنا على حافة الانهيار. وقدر بعض الحائزين على جائزة نوبل أن الحرب قد تكلف في النهاية أكثر من 3 تريليون دولار. حسنا ، من الواضح أنه ليس في استطاعتنا تحمل ذلك. علينا أن لا نخوض حرب إلا إذا كانت هناك منافع محددة وملموسة للشعب الأميركي للقيام بذلك. حاول أن تفكر بفائدة حصلنا عليها من العراق أو أفغانستان. ليس هناك أي فائدة. قمنا بإسقاط حكومتين لم تهاجمنا أو تهدد بمهاجمتنا ، وجعلنا المجموعة الإرهابية التي هاجمتنا تهرب. ولا يهم أنهما كانتا حكومتين سيئتين. فهناك العديد من الحكومات السيئة في هذا العالم. الحكومة الوحيدة السيئة التي يتعين علينا تغييرها هي الحكومة الموجودة في واشنطن العاصمة. إذا لم نقم بتغيير الاتجاه في هذا البلد ، فقد نصل إلى الفقر والإفلاس ، وأنتم تعلمون ماذا يعني ذلك؟ وسيبقى العراق وأفغانستان بالفوضى التي هما عليها.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
إيران المتن والعراق الهامش
مروان العياصرة
الراي الاردن
إيران عنوان التحدي الأمريكي الأبرز..وحسب تعبير ( كونداليزا رايس )، فهي التحدي الاستراتيجي الأخطر على أمريكا.
وهي تشكل حالة مزدوجة من حيث كونها هدفا بحد ذاتها، ومبررا لأهداف أخرى، بمعنى أن الهدف الأمريكي من إيران هو كبح جماح تطور قدراتها النووية وإفشال مساعيها وأدوارها في العراق، وفي لبنان فيما يتصل بحزب الله، ووقف تنامي نفوذها وتقليص حجم محوريتها في المنطقة بشكل عام، وهي في ذات الوقت مبرر وعنوان رئيسي لأهداف أخرى أهمها بقاء أمريكا في العراق لأطول فترة ممكنة، وذريعة للتدخل في لبنان بحجة ارتباط حزب الله بإيران.
ليس سهلا على أي احد القول بأن من مصلحة أمريكا أن يبقى الخطر الإيراني قائما، ليبقى معه كل هذا الاضطراب في المنطقة، إلا أن هذا الأمر ليس مستبعدا، بدليل أن أمريكا حريصة على أن يكون لها سبب او عنوان أو مبرر لوجودها، وكلما انتهى سبب، استطاعت أن تخلق سببا آخر.
بالأمس وقبل أكثر من خمس سنوات أوجدت أمريكا عنوانا لوجودها في المنطقة وهو العراق، وحتى لا تصل في وقت من الأوقات إلى حالة تكون فيها مضطرة للرضوخ لمطالبات الخروج من العراق، أوجدت عنوانا مرتبطا بالعراق وهو إيران، وحتى لو ألغي هذا العنوان من القائمة الأمريكية فإنها ستجد طريقا لعنوان آخر، ولديها خيارات متعددة في هذا السياق، وكلها متصلة بخيط واحد، مثل سوريا ولبنان وحزب الله.
المشكلة أن المشاهد ذاتها تتكرر، وذات التساؤلات أيضا، فقبل الحرب على العراق كان التساؤل الكبير (هل تقع الحرب على العراق فعلا أم أن الأمر مجرد مناورة أمريكية..؟)، واليوم (هل تقع الحرب على إيران فعلا، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون تهديدا ووعيدا..؟).
لا يجدي نفعا أن نتكهن بإجابة دقيقة ومقنعة، فبينما يصرح أكثر من مسؤول أمريكي باستبعاد أن تقع الحرب، تذهب التحليلات والدراسات من داخل أمريكا إلى حد وضع تصور شبه شامل لسيناريو الحرب، وأيضا يخرج آخرون برأي أن زيارة ديك تشيني الأخيرة للمنطقة كانت بهدف التوطئة لقرار الحرب، عدا عن حشد القطع الحربية البحرية، وأيضا ما أظهرته دراسة أمريكية من أن الإدارة الأمريكية مولت بما يقرب من ( 75 ) مليون دولار من مخصصات تعزيز الديمقراطية لتنفيذ برنامج تحت ما يسمى ( دعم تغيير النظام في طهران ). أياً كانت التحليلات والدراسات والتوقعات فإن المهمة الرئيسة أمام أمريكا هي إبقاء المشهد الإيراني مفتوحا على احتمالات متعددة، وديمومة هذا المشهد لأقصى مدى، مع استمرارها في عمليات احتوائه كي لا ينفلت من الطوق الأمريكي وعن الحد المسموح به. فلدى أمريكا أسباب مهمة لشن الحرب على إيران، أهمها أن الرئيس بوش مقتنع اشد الاقتناع بأن إيران لا يجدي معها أي جهد دبلوماسي، واقتناعه هذا ليس سببا كافيا للحرب، فلديها أيضا أسبابها في استخدام وسيلة أخرى غير الحرب، إذ يرى خبراء أمريكيون أن إيران مع ما تسببه من قلق، فإنها لا تسعى باتجاه جعل المنطقة أكثر اضطرابا، لأن ذلك لا يوحي بأنه يخدم مصالحها وتوجهاتها، وان هدفها الأول والأخير أن تصبح دولة محورية في محيطها دون أي غايات توسعية. يمكن أن يكون هذا سببا أقوى من كل أسباب الحرب لأنه في المحصلة النهائية أمريكا ستخسر كثيرا بالحرب، أكثر مما خسرته بالعراق، سواء أكانت خسارة مادية أم معنوية، والملاحظ على أمريكا وما تعيشه من أزمات ومشكلات داخلية، وما تواجهه من انتقادات لسياساتها الخارجية، يجعلها في حالة يمكن فيها استبعاد خيار الحرب. (mn_ayasrah@yahoo.com)
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
محافظ البصرة المحبوب.. وانبوب النفط المثقوب
داود البصري
السياسة الكويت
اذا اختلف اللصوص بانت السرقة, تلك هي الحكمة الخالدة في قواميس الحرامية عربا كانوا ام عجما ? والاتهامات المتبادلة بين الحكومة العراقية (المحروسة) وبين محافظ البصرة (الرهيب) قد تطايرت شظاياها لتشمل وصلات من الردح المركز من العيار الثقيل خصوصا وان الحكومة وعلى لسان وزير نفطها السيد الدكتور الشهرستاني قد اشارت بوضوح بعد العمليات العسكرية الاخيرة في البصرة والتي شملت القضاء على بعض لصوص وعصابات الشقاوات الطائفيين الى زمر من اللصوص الرسميين والمحميين بسلطة حكومة المحافظة ومنهم شقيق المحافظ المدعو( اسماعيل الوائلي), وهوبالمناسبة قائد لميليشيا سرية ارهابية تمارس الاغتيالات اسمها ( الغر المحجلين), لاحظوا التسميات الدينية والخرافية لعصابات الجريمة المنظمة, وهوبالمناسبة ايضا يمتلك اليوم (ديوانية) لاستقبال الضيوف في دولة الكويت الشقيقة, وهوايضا زائر دائم لاسواق (دبي) لممارسة التسوق!! والتبضع والسمسرة.. فالرجل ( بتاع كلو..) ! ويبدو ان نظرية من اين لك هذا ياهذا , لم تطبق عليه, وهو بالتالي الممثل الرسمي والشرعي الوحيد للعائلة الوائلية المقدسة في الخارج ودول الجوار, ولا اعتقد ان (الديوانية) في الكويت تفتح ابوابها على حساب اموال العائلة الوائلية الخاصة, ولا ادري لماذا لا ينقل السيد اسماعيل ديوانيته لمسافة 120 كلم شمالا حيث البصرة ? ولا ادري ايضا لماذا لا يبني هووشقيقه المحافظ مركزا تجاريا ومجمعا تسويقيا ضخما في البصرة يسمونه ( مجمع الفضيلة البعثي للتسوق ) ويفتتحه بلطمية من لطميات السيد المحافظ الذي ارعد وازبد موجها اتهاماته ضد وزير النفط العراقي لكونه اشار بوضوح الى ما يجري في البصرة والى حقيقة زمر النهب والسرقة المتدثرة بملاية (المرجعية الرشيدة) وشعارات (الفضيلة) واخواتها , والطريف ان المحافظ نفى ان تكون هنالك سرقات للنفط العراقي المنهوب, وقد عزا بعض عمليات التهريب لقيام بعض العصابات (بثقب) بعض انابيب النفط المعد للتصدير ( وحيث تتم عملية السرقة عن طريق تعبئة السطل ), وكاننا في حمام السيف ولسنا في مسالة انابيب نفطية ومسائل تكنولوجية اخرى, ولا ادري كيف تتم تهب الملايين عن طريق ( الزروف والثقوب ) في الانابيب, والطريف ان المحافظ في عملية (صولة الفرسان) الاخيرة قد صمت صمت القبور ولم نسمع عنه شيئا ثم عاد اليوم وهدد بمقاضاة كل من يحاول النيل منه او من شقيقه (المعصوم) ويبدو ان السيد المحافظ مثل المعتوه مقتدى قد قرر ان يكون محافظا للبصرة حتى ظهور المهدي, فهولن يسلم الراية قبل ذلك او حتى تأذن له (المرجعية الرشيدة).. انهم لصوص النفظ واللطم والسياسة في العراق الفاشل الجديد, نتمنى ان (يلحم المحافظ ويسد الثقوب) فيما تبقى من انابيب وان يسلم لنا على الباذنجان ايضا.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
المحافظون الجدد يخسرون الحرب في العراق
عمر نجيب
اخبار العرب الامارات
رسميا يتمسك الرئيس الأمريكي بوش وما بقي معه من طاقم المحافظين الجدد بالابقاء على القوات الاميركية في العراق حتى تتوفر ظروف ملائمة حسب تقديرات البيت الابيض تسمح للحكومة الموالية لواشنطن في بغداد بالسيطرة بمفردها على الأمن والاستقرار وتوفر ظروف تدفق مستمر وسلس للنفط العراقي نحو الاسواق الخارجية. إصرار بوش هذا يسير ضد تيار كل التقارير حتى الصادرة من طرف عدد من فروع المخابرات الاميركية وهيئات البحث المستقلة التي تقدم النصح للادارة الاميركية، بأنه من الصعب كسب المعركة في العراق ما دام الشعب العراقي يرفض الاحتلال والادارة التي فرضت عليه بعد سقوط بغداد في 9 ابريل 2003، وأنه من الافضل في المرحلة الحالية البحث عن مخرج وإن كان يحتم التفاوض والاتفاق مع قوى رفضتها واشنطن. بوش الذي يناور منذ الصيف الماضي لاقناع مواطنيه ان هناك تحسنا في الاوضاع الامنية في العراق بعد ارساله تعزيزات تزيد على 33 الف جندي الى بلاد الرافدين ليرفع تعداد القوات الاميركية هناك الى حوالي 165 الف جندي، بدأ في الربع الاول من سنة 2008 يتراجع عن وعوده ببدء سحب القوات الأميركية. وفي نفس الوقت شنت وسائل الاعلام الاميركية خاصة تلك الخاضعة للمركب الصناعي العسكري حملة تضليل لحث الأمريكيينعلى مواصلة تأييد استمرار التدخل العسكري، على أساس انه الكفيل وحده بإبعاد التهديدات الارهابية عن الولايات المتحدة وتوفير استقرار في السوق النفطية اسعارا وانتاجا خاصة ان بإمكان العراق التفوق على السعودية في مجال كميات النفط المصدر والوصول به الى 10 ملايين برميل يوميا خلال سنتين.
في الوقت الذي يسبح فيه طاقم المحافظين الجدد ضد التيار، تجري تحركات تشير الى ادراك العديد من مراكز صنع القرار ليس في أميركا وحدها بل لدى أقرب حلفائها بأن العد العكسي لنهاية الاحتلال في العراق تقترب بسرعة، وانه يجب الاعداد لذلك على أكثر من صعيد. يوم الاثنين 24 مارس 2008 ذكرت صحيفة ’’الغارديان’’ البريطانية ان حكومة لندن ستنقل اعتبارا من شهر ابريل 2008 الفي عراقي من بلدهم الى اراضيها بعد ان عملوا لحساب العسكريين البريطانيين في العراق. وافادت الصحيفة ان وزارتي الداخلية والدفاع البريطانيتين تبحثان مع جهاز اللجوء في مساعدة العراقيين على الاقامة في بريطانيا. ولم تعلق الوزارتان على الفور على هذه المعلومات. وافادت وثائق من الوزارتين ان ’’العراقيين يستقبلون في سلاو غرب لندن قبل نقلهم الى مناطق اقامتهم في شمال انكلترا او اسكتلندا’’. وقالت الغارديان ان وزارة الخارجية اكدت انه تمت الموافقة على 450 طلب اقامة ورفضت 450 اخرى، وما زالت تنظر في حوالي مائتي طلب اخرى. واكدت الصحيفة ان نقل العراقيين الى بريطانيا سيتم خلال 17 شهرا. سحب المتعاونين دليل على ان لندن تدرك انه لن يعود أمامها أكثر من أشهر معدودة لإستنفاد الاستفادة من هؤلاء. قبل ذلك بيومين كشفت عدة مصادر في العاصمة الاميركية انه تم تسريع نقل العراقيين الذين عملوا مع قوات الاحتلال الى الولايات المتحدة لحمايتهم من الانتقام. وأفادت الارقام الرسمية الصادرة عن وزارة الخارجية ان 444 عراقيا وصلوا في فبراير 2008 مما يرفع عددهم الى 1876 منذ بدء السنة المالية الاميركية في الأول من اكتوبر 2007. وحددت الادارة الاميركية لنفسها هدفا هو استقبال 12 الف عراقي من الذين لجأوا الى الاردن وسوريا وتركيا ولبنان او الى دول الخليج العربي بعد ان تعاونوا بشكل أو باَخر مع قواتها أو الادارات المتابعة التي وضعتها في بغداد بعد سقوط البوابة الشرقية للامة العربية. وزيادة على هؤلاء، تعهدت الولايات المتحدة بان تستقبل سنويا 500 عراقي عملوا مباشرة لحساب الحكومة الاميركية كمترجمين وعائلاتهم في اطار برنامج تأشيرات دخول خاصة، فضلا عن خمسة الاف عراقي عملوا مباشرة او غير مباشرة لحساب الولايات المتحدة ويواجهون ’’تهديدات جدية’’ في العراق.
منظمة ’’انترناشونال رسكيو كوميتي’’ المدافعة عن حقوق اللاجئين لا ترى ان واشنطن تقوم بما يكفي ففي تقرير اصدرته اخيرا بعنوان ’’اللاجئون العراقيون: رد الولايات المتحدة والعالم غير مناسب اطلاقا’’ اشارت الى انه ’’لن يكون في وسع العديد من اللاجئين العراقيين العودة بأمان الى بلادهم ايا كانت الظروف’’. وتابعت المنظمة ’’انه من واجب الولايات المتحدة الاخلاقي تأمين الملجأ لهم ولعراقيين اخرين معرضين ولا سيما ارامل واطفال ولعشرات الاف الاشخاص الذين جازفوا بحياتهم للعمل لحساب الأمريكيينفي العراق’’. وتابع التقرير ان ’’هدف الادارة القاضي باستقبال 12 الف لاجئ هذه السنة ضئيل للغاية بالمقارنة مع عدد اللاجئين الذين انقذتهم الولايات المتحدة من فيتنام والبلقان’’ داعيا الى رفع هذا العدد الى ’’ثلاثين الفا في السنة لعدة سنوات’’. وتم استقبال نحو 130 الف لاجئ فيتنامي في قواعد اميركية عند سقوط سايغون عام 1975 واعقبتهم دفعات اخرى من الفارين في السنوات التالية، بعد ان فضلت قيادة فيتنام الموحد التخلص من هؤلاء الذين خانوا وطنهم بإرسالهم الى الولايات المتحدة بدلا من الزج بهم في السجون أو اعدامهم بتهمة الخيانة العظمى. تحذير عدة منظمات دولية من المصير البائس الذي ينتظر العراقيين الذين عملوا مع الاحتلال، زيادة على انه صفعة لإدعاءات طاقم بوش بأنهم باقون في بلاد الرافدين، فإنه كذلك تكذيب لإدعاءات البيت الأبيض بأن العراقيين راضون عن التدخل الأمريكيوفرحون بالتخلص من نظام الرئيس صدام حسين، وان العمليات العسكرية المناهضة للوجود الأمريكيفي العراق ليست من فعل العراقيين بل من عمل تنظيمات غير عراقية كالقاعدة وغيرها. الأمر اللافت للانتباه ان تسريع وتيرة ترحيل العراقيين تزامن مع جهود البنتاغون الأمريكيلتعزيز قواته المسلحة بعدد من الناطقين باللغة العربية، وقالت إدارة الدفاع الأمريكيان هذا الطلب فرضه تزايد مهمات جيوشها في المنطقة العربية، وخاصة في العراق، حيث تشتد الحاجة إلى وجود عناصر من أصول عربية للتفاهم مع السكان. ترحيل عراقيين خدموا الجيش الأمريكيفي وقت يريد فيه بوش وخليفته المحتمل ماكين ابقاء جيوشهم في بلاد الرافدين لسنوات اخرى، والعمل في نفس الوقت على تجنيد اَخرين بسبب الحاجة الملحة لهم، يكشف عن ارتباك في توجهات مراكز القرار بواشنطن، وهو ربما يبين كذلك أنه يوجد داخل الإدارة الأميركية قوى تعمل في اتجاه التلاؤم مع ما تراه حتمية الإنسحاب من بلاد الرافدين.
وتشير التقارير إلى أن الجيش الأمريكيينشط بصورة كبيرة منذ اكتوبر 2007 في مدينة ديترويت ومحيطها حيث استقر عدد كبير من العرب الذين خدموا الجيش الأمريكيسواء في العراق أو لبنان أو مناطق اخرى من الوطن العربي، ويستثني المهجرين بعد سنة 1992، اضافة الى عرب خدموا في أفغانستان والبلقان مباشرة لحساب الإدارة الأميركية او جندوا من طرف المخابرات الأميركية بينما كانوا يعملون في تنظيمات مختلفة. ويقطن في ديترويت أكثر من 300 ألف عربي جزء منهم منذ عقود. البنتاغون يعترف بالصعوبات الكثيرة التي تواجه جهوده، حيث أن مواقف السكان متباينة، إذ يرحب البعض بالتطوع في الجيش وإن سرا للتغلب على المصاعب الاقتصادية. بينما يرفض اَخرون بصورة قاطعة خاصة هؤلاء الحديثي العهد بالاستقرار بالولايات المتحدة، قائلين إن ارتداء زي الجيش الأمريكيسيجعلهم محل انتقاد واسع من قبل المحيطين بهم، وسيتهمون مباشرة بأنهم ’’خونة’’ يقتلون ’’أبناء جلدتهم’’ في العراق. وتوزع القوات المسلحة الأميركية اَلاف المنشورات الدعائية والملصقات في شوارع ديترويت وعموم ولاية ميتشغان، في مسعى منها لجذب السكان المنحدرين من أصول عربية إلى صفوفها. وعلى منشور يتم توزيعه باللغة العربية، ورد الإعلان التالي ’’في أرض عامرة بالفرص ، هذه واحدة منها ربما لم تخطر لك على بال، وظيفة في الجيش الأميركي. . اتصل’’.
المتعاونون من الدرجة الرابعة أو الثالثة مع قوات الاحتلال ليسوا وحدهم الفارين من العراق. هؤلاء الذين أتوا على دبابات الغزو من لندن وأوروبا وحتى الذين دخلوا من إيران بمباركة من واشنطن يرحلون منذ مدة أو يعدون للرحيل لأنهم يدركون أن فرص بقائهم ليزيدوا من رصيد نهبهم لأموال الشعب العراقي تتقلص يوما بعد اَخر، وانهم ان تخلفوا قليلا فقد لا تتاح لهم فرصة النجاة على متن اَخر طائرة عمودية تقلع من سطح السفارة الأميركية في بغداد، كما حدث لأمثالهم في فيتنام سنة 1975. مع بداية سنة 2008 عادت الصحف البريطانية والفرنسية وغيرها الى الحديث عن تكثف عمليات شراء عقارات ومزارع في البلدين من طرف ساسة عراقيين يشاركون في العملية السياسية والادارة الجارية في بلاد الرافدين. وقد حذرت صحيفتا الاندبندنت والغارديان من ان عمليات الشراء المكتشفة هذه والتي تفوق قيمتها منذ بداية السنة 620 مليون يورو يمكن ان تتسبب في مشاكل قانونية لاحقا لأن المستحوذين على العقارات والممتلكات الجديدة قد يتابعون مستقبلا من طرف حكومة مستقلة في بلادهم بتهمة الفساد وسرقة أموال الدولة. وذكرت هذه الصحف بعشرات فضائح السرقات والاختلاسات وانتقال بعضها الى أرصدة في بنوك بريطانية وسويسرية. وكذلك بتقارير لأربع منظمات دولية، أكدت ان العراق بات الدولة الأكثر فسادا. . والثالث بين 60 دولة فاشلة في العالم، وتحول الى دولة قاتمة المعالم بسبب تفشي الجريمة والعنف المسلح. وحسب تقرير لمنظمة الشفافية الدولية، فان العراق يتصدر قائمة أسوأ دول العالم في الفساد المالي والإداري. وتتناسل فضائح سرقة أموال العراق في ظل الإحتلال الأميركي، ويقوم أنصار الإحتلال بفضح بعضهم كلما بعدوا عن السلطة وهلم جرى. وفي هذا الإطار أبرزت صحيفة صنداي تايمز في شهر مارس 2007 ما أسمته أكبر عملية سرقة في وزارة الدفاع العراقية منذ احتلال العراق في 9 ابريل، وقالت إن وزير الدفاع العراقي السابق الذي تزامنت خدمته خلال عشرة أشهر مع اختفاء 800 مليون دولار أميركي من الوزارة، يعيش طليقا في عمان ولندن رغم صدور مذكرة اعتقال له. وقالت الصحيفة إن حازم الشعلان الذي كان رجل أعمال صغير في لندن حتى عام 2003، ظهر نجمه في عام واحد كأحد أهم الشخصيات في الحكومة العراقية المؤقتة التي أدارت العراق بين 2004 و2005. المبلغ الذي اختفى هو جزء من شحنة تتألف من 8800 مليون دولار أميركية من الاموال العراقية التي كانت محتجزة في أميركا قبل احتلال العراق، وقد شحنت من نيويورك للعراق بعد سقوط عاصمة الرشيد. مبلغ ال 800 مليون دولار ليس سوى قمة جبل الجليد العائم، حيث كشفت وتكشف حتى التقارير الرسمية الأميركية عن سرقة عشرات المليارات من الدولارات من طرف المسؤولين الذين نصبتهم واشنطن في المنطقة الخضراء أو من طرف الشركات والسياسيين والعسكريين الأميركيين.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
13
انتحار الميليشيات في العراق المحتل آخر
عبد الزهرة الركابي
الخليج الامارات
برهنت الأحداث الأخيرة في البصرة والفرات الأوسط وكذلك في مناطق من بغداد، على أن حالة الاحتراب الميليشياوي على وهم السلطة الشكلية بلغت المستوى الذي لايمكن الرجوع عنه، لاسيما وأن هذه الميليشيات، جعلت الناس في تلك المدن والمناطق تترحم على حقبة النظام السابق بمرها وعسفها، من واقع إذا ماتمت المقارنة بين الحقبة القصيرة التي حلت منذ خمس سنوات وهي نفسها عمر احتلال العراق من جهة، وبين حقبة النظام السابق التي ناهزت تقريبا “الثلاثين عاماً” وبحروبها العبثية وممارساتها التعسفية من جهة أخرى، نرى ويرى الكثيرون أن الأخيرة بالنسبة للشعب العراقي هي أهون بكثير وأقل وطأة بشوط بعيد من حقبة الاحتلال والميليشيات الطائفية عموماً، وإن كنا نتناول موضوع الميليشيات على ضوء الأحداث الأخيرة التي ما انفكت تقوم بأدوار تخدم الاحتلال والمطامع الإقليمية المجاورة، بينما هي في نفس الوقت تعيث بالبلاد فساداً تحت مظلة الاحتلال والسلطة الشكلية التي مبناها وفحواها الفساد وتهريب النفط والتزوير. عندما ذهب المالكي الى البصرة هرباً من المنطقة الخضراء ببغداد والتي كانت تعاني من رشقات الكاتيوشا في الأيام التي شهدت نزول ميليشيا (جيش المهدي) وسيطرتها على أحياء بغداد وخصوصاً في مناطق الثورة (مدينة الصدر) والكاظمية والشعلة، بينما ظلت مناطق الكرادة وبغداد الجديدة التي هي تحت سيطرة ميليشيا (فيلق بدر) أصلاً بمنأى عن هذا الاحتراب، وجد أن قواته كانت محاصرة في جيوب متناثرة في مركز المدينة، ما اضطره الى الاستعانة بالجيش البريطاني المتواجد في قاعدة مطار البصرة وكذلك بسلاح الجو الأمريكي الذي راح يحرق اليابس والأخضر، وكان منظر الضحايا من النساء والأطفال في مشاهد الدم المروع، لطخة عار ليس على جبين الإنسانية وحسب، وإنما على جبين المحتلين وأتباعهم الذين استساغوا لعبة القتل بحماية الأجنبي. ولا ندري هل أن المالكي أصبح بين ليلة وضحاها المخلب في قتل العراقيين الأبرياء من الذين لم ينخرطوا في لعبة الشيطان الميليشياوية وفقاً لما عرضته وكالات الأنباء من صور مأساوية ووحشية، تعكس مدى التحول الجذري في سايكولوجية الجماعات المنغمسة في العملية السياسية، مع العلم أن تسليح الميليشيات الحكومية وغير الحكومية يأتي مثلما هو معروف من الاحتلال والقوى الاقليمية، وبالتالي فإن السؤال الآخر: أليست الغاية من وراء ذلك إثارة حالة الاحتراب بين الطائفة الواحدة بل وحتى تغذية الاحتراب الطائفي عموماً على نحو معروف ومشهود؟
من الواضح ان المالكي في حربه ضد ميليشيا (جيش المهدي) أخذ الضوء الأخضر من الأمريكيين، لكن هذا الضوء لم يخل من إيماءات الخبث والازدواجية التي تقف وراء هذا الضوء، اعتماداً على ان العراق المحتل يواجه حقيقة ثلاثة مخاطر ضمن جامع الحرب الأهلية، وقد يكون الكاتب الأمريكي إنتوني كوردسمان مصيبا في كتابته في صحيفة “نيويورك تايمز” عندما ذكر بلهجة التأكيد قائلاً، “حتى لو استطاعت القوات الأمريكية والعراقية القضاء على (القاعدة) في العراق، إلا أن ثمة ثلاث إمكانيات مثيرة للقلق لأشكال جديدة من القتال التي يمكن أن تُقسم العراق وتَحول دون تحقيق الولايات المتحدة لأي شكل من أشكال (الانتصار)، الأولى هي إمكانية انقلاب القبائل والميليشيات في وسط العراق وغربه والتي كانت تتعاون مع الأمريكيين على الحكومة المركزية، والثانية هي إمكانية أن يؤدي الصراع بين العرب والأكراد والتركمان ومجموعات عرقية أخرى حول السيطرة على الأراضي في شمال البلاد إلى اقتتال في كركوك والموصل ومناطق أخرى، أما الثالثة وقد باتت الآن واقعية، فهي إمكانية تحول النزاع السياسي بين الأحزاب المهيمنة إلى نزاع مسلح”. ويحاول الكاتب المذكور إسداء نصيحة الى بلاده بشأن الاحتراب الشيعي، ولربما تكون نصيحته على شاكلة التحذير والتي جاءت بعد عودته من العراق، أو هي تمثل انطباعاً شخصياً تولد لديه من خلال زيارته عندما يضيف، “مما لا شك فيه أن العديد من عناصر (جيش المهدي) متورطون في عمليات التطهير العرقي، وأن الحركة الصدرية تناصب الولايات المتحدة العداء، وأن بعضاً من أعضائها المتطرفين يواصل أعمال العنف بالرغم من وقف إطلاق النار الذي أعلنه الصدر الصيف المنصرم، وأن لبعض هذه العناصر روابط مع إيران، وكل هذه الأمور تستوجب ألا ننظر إلى الحركة الصدرية نظرة رومانسية وغير واقعية، أو أن نقلل من شأن الأخطار التي تطرحها”.
بيد أنه من المهم كذلك ألا ننظر إلى المالكي أو حزب الدعوة أو المجلس الأعلى نظرة رومانسية وغير واقعية، ذلك أن الاقتتال الحالي، الذي تقدمه الحكومة على أنه حملة ضد الإجرام، يُنظر إليه من قبل الكثير من المراقبين كوسيلة للاستيلاء على السلطة، ومحاولة من المالكي والجماعات الأخرى لبسط سيطرتهم على البصرة والأجزاء التي باتت لا تخضع لنفوذهم. لاشك ان الأمريكيين يعون جيداً الخارطة السياسية لأتباعهم وحجومهم الحقيقية، ومع ذلك فهم يصرون على تغذية احترابهم، ونحن هنا نتساءل: إذا كان هذا هو الموقف الأمريكي من الأتباع، فكيف سيكون التعامل مع الوطنيين والأصلاء؟
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
14
الجنرال والسفير والفخ الاستراتيجي
سعد محيو
الخليج الامارات
تقريرا الجنرال والسفير الأمريكيين (بيترايوس وكروكر)، أكدا ما لم يكن في حاجة إلى تأكيد: أمريكا لا تزال منقسمة أكثر من أي وقت مضى حول ما يجب ان تفعله في العراق.
فالرجلان تبنيا بالكامل وجهة نظر رئيسهما بوش حول ضرورة “متابعة النهج”، فدعيا إلى تأجيل الانسحابات من بلاد الرافدين 45 يوماً وربما أكثر، برغم أن بيترايوس اعترف بأن المكاسب التي حققتها حملته العسكرية “الموجة” قد تكون قابلة للانتكاس.
والمرشحان الديمقراطيان أوباما وكلينتون ومعهما بقية سرب الشيوخ الديمقراطيين الأمريكيين، ردوا بعنف على التقريرين، وشددوا على القول إن بوش رفض في الصيف الماضي سحب القوات بحجة أن اعمال العنف كانت متصاعدة، فيما هو اليوم يرفض سحب القوات بحجة تعزيز الامن بعد انخفاض وتائر العنف. الفجوة درامية وواضحة بين مقاربتين متناقضتين: الجمهوريون يريدون مواصلة الحرب “ولو لمائة عام”، كما قال المرشح الرئاسي جون ماكين. والديمقراطيون يسعون لسحب (أو بالأحرى لإعادة نشر) القوات خلال سنة او سنتين، كما أعلن كل من كلينتون واوباما. أبرز من عبر عن الخلفيات الحقيقية لهذه الفجوة كان زبغنيو بريجنسكي، ممثلاً اوباما والديمقراطيين، وماكس بوت، ممثلاً جون ماكين والجمهوريين (“واشنطن بوست” 30 و31 مارس/ آذار الماضي). بريجنسكي أورد الحجج الآتية: حرب العراق أصبحت مأساة قومية أمريكية، وكارثة اقتصادية وإقليمية، ونكسة عالمية لأمريكا. وبالتالي، إنهاؤها يعتبر من اعلى المصالح القومية الامريكية. وهذا يمكن ان يتم من خلال ترتيبات مع القادة العراقيين حول إبقاء بعض القوات الأمريكية لتقديم المساعدة الطارئة ضد خطر خارجي (مثل إيران) و”القاعدة”، وإجراء محادثات مع طهران. وبوت رد على بريجنسكي بالقول ان الانسحاب من العراق سيكرر لعبة الدومينو بعد سقوط سايغون العام 1975 والتي كانت، برأيه، هي الكارثة لأمريكا لانها أدت إلى تصعيد الهجوم الشيوعي في قوس امتد من أنغولا إلى أفغانستان، وشجع إيران على احتجاز الرهائن الامريكيين حين كان بريجينسكي مستشاراً للامن القومي. والآن، الانسحاب من العراق سيكون أكثر خطورة، لأن هذا الأخير يقع في منطقة استراتيجية مهمة ومشتعلة. وفي المقابل، النصر ممكن ووارد، كما دلت على ذلك التطورات العسكرية والأمنية الاخيرة. ما دلالات هذا الانقسام الحاد؟إنها جلية: حرب العراق بات ينطبق عليها بالنسبة للولايات المتحدة توصيف “الفخ الاستراتيجي”، الذي يعني تعريفاً أن المرء لا يستطيع ان يربح المعركة ولا ان يخسرها. لا ان يبقى ولا ان ينسحب. إنه يعلق في “منزلة بين المنزلتين” ويتأرجح بينهما بشكل خطر: مرة بالاندفاع نحو خطوط الهجوم الاولى، ومرة بالتقوقع في خنادق الدفاع.
فيتنام كانت النموذج الاول لهذا النوع من الأفخاخ. وهي شهدت قيام أمريكا بمحاولة الخروج من الورطة عبر توسيع الحرب إلى كل انحاء الهند الصينية (كمبوديا ولاوس)، قبل ان تقرر الانسحاب الشامل من هناك. فهل تتكرر اللعبة الآن في العراق؟
ربما، لكن مع فارق مهم: في فيتنام لم يكن هناك لا نفط ولا بترودولار ولا “إسرائيل”. كان هناك فقط مزارع أرز للفقراء ظنت امريكا وقتها أن لها موقعاً استراتيجياً في الحرب الباردة مع القطبين الشيوعيين السوفييتي والصيني. الفح الاستراتيجي موجود في العراق. لكن، في المقابل، المصالح الاستراتيجية الأمريكية في هذا الأخير وفي الخليج (حيث النفط) وبقية انحاء الشرق الاوسط (حيث “إسرائيل”)، توازي مخاطر الفخ.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
15
الإرث الصعب
محمد خير الجمالي
الثورة سوريا
بعد ثمانية شهور يغادر الرئيس الأميركي جورج بوش موقع الرئاسة مخلفاً وراءه إرثاً ثقيلاً وصعباً للرئيس الذي يخلفه, يحتاج إلى جهود مكثفة وعمل مضنٍ وشفافية ووضوح في مواجهة هذا الإرث والتعامل مع دول العالم والأمم المتحدة حتى يتم تجاوزه.‏
فمن العراق الى أفغانستان فتخوم روسيا ومع الصين والعديد من دول أميركا اللاتينية.. ومع إيران وفي لبنان والسودان ودول إفريقية عدة, أثار الرئيس بوش مشكلات لاحصر لها جراء سياسة مغامرة طائشة مبنية على الكذب والنفاق, انعكست سلباً على صورة أميركا ومكانتها الأخلاقية وعلاقاتها الدولية وقوتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية, واضطر حتى المرشح الجمهوري من حزب بوش نفسه جون ماكين إلى الاعتراف بها والإقرار بحاجة أميركا إلى سياسات جديدة لمواجهتها,عندما قال ( أميركا بحاجة إلى توجه جديد لحل المشكلات التي سيرثها الرئيس الجديد).‏‏
إن ماكين رغم هذا القول قد لايكون هو رجل التوجه الجديد الذي تحتاجه أميركا للخروج من مشكلاتها الكبرى , ويحتاجه العالم من أميركا لاستعادة سلمه وأمنه وإبعاد شبح الحروب المدمرة عنه, لأن ما صدر عنه حيال أزمة العراق ومأزق أميركا فيه عندما رفض جدولة سحب القوات منه, وتحدث عن إمكانية البقاء فيه لمدة قد تصل إلى مئةعام, يجعله نسخة مكررة عن بوش, إلا أن المهم في ماقاله هو إقراره بالإرث الصعب لعهد بوش وقوله بضرورة التوجه الجديد لتجاوزه.‏‏
لقد انتهت حروب بوش الظالمة إلى قتل مايقارب من مليون ومئتي ألف عراقي ومثل هذا العدد في أفغانستان, وانتهت سياساته التدخلية إلى إثارة الأزمات في العديد من دول الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا, وزعزعة الاقتصاد العالمي وتوتير العلاقات بين الشرق والغرب,ونزع ثقة العالم بأميركا وسياستها.‏‏
وإذا كانت حاجة أميركا والعالم تتطلب من الرئيس القادم توجهاً جديداً للتخلص من إرث بوش الثقيل والصعب, فهذا التوجه يجب أن يبدأ بتخلي أميركا عن مبدأ سياسة القوة والتهديد والوعيد والحروب الاستباقية ودعم قوى العدوان كما هو الواقع مع إسرائيل, واستبداله بمبدأ الانفتاح على الآخر والتحاور معه وتفهم مصالحه ومطالبه العادلة, فالعالم ليس قطيعاً يساق بالقوة ,وعلى أميركا الاعتراف بحقيقة أن تعاونها الايجابي مع دول العالم في مواجهة كل التحديات هو مايغير صورتها المكروهة ويمكنها من تجاوز مشكلات حقبة بوش السوداء في تاريخها.‏‏
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
16
أعصاب رايس
أحمد ضوا
الثورة سوريا
قرار الرئيس الاميركي جورج بوش تجميد سحب قوات من العراق يندرج في إطار السياسة التضليلية التي يتبعها في العالم عموماً و العراق على وجه التحديد.
فواقع الأمر ليس هناك على الارض أي سحب لقوات أميركيةوالحديث يشمل عدداً من الجنود الذين يتم استبدالهم بشكل روتيني , والعملية برمتها تضليل مبرمج للرأي العام الاميركي الذي يطالب بجدولة انسحاب القوات من العراق.‏
وبالمقابل هناك تناقض واضح في تصريحات الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق حول ربط التحسن الأمني خلال الأشهر المنصرمة , وبين إرسال هذه القوات حيث اعتبر في تصريحات صحفية سابقة أن هذا التحسن مرده تطور أداء القوات العراقية والدور الذي لعبته الصحوات في فرض الأمن في بعض المناطق المضطربة , فيما يتجاهل ذلك أمام الكونغرس وليقول إن زيادة ثلاثين الف جندي أميركي هو السبب الرئيسي في التحسن الأمني الذي يدعيه خلافاً للحقائق ولتقارير دولية.‏
كل ما تفعله أميركا في العراق تكرار اجترار خطوات عسكرية وأمنية بغية تحقيق أهداف سياسية على المستويين العراقي والاقليمي ,ولم يعد خافياً على أحد المفاوضات التي تجريها قوات الاحتلال مع الحكومة العراقية ,حول مستقبل العلاقة الاميركيةالعراقية والمطالب الاميركية في هذا الشأن ,وإصرار إدارة بوش على إبقاء هذه المفاوضات طي الكتمان لحين التوقيع الرسمي عليها , الأمر الذي يفتح الباب للتساؤل عن أبعاد المستجدات على الساحة العراقية ,و تزايد وتيرة الأحداث الأمنية و محاولات دفع تيارات سياسية الى التصادم الثنائي و مع الحكومة ?.‏
يخطىء من يعتقد و لو لوهلة قصيرة أن ادارة بوش تهتم لأي مطلب عراقي او تفرق بين مقاوم و مدني و إرهابي , فبوصلتها تحقيق أهداف الحرب بشتى الوسائل , منها الارض المحروقة و الغارات الاميركية على الأحياء السكنية في جميع انحاء العراق ,و ما تحصده من أرواح بريئة يقدم الدليل على ذلك و ينسف بذات الوقت كل التصريحات الاميركية حول السعي لتحقيق استقرار و أمن العراق‏
إن إدارة بوش لا زالت مقتنعة بجدوى سياسة التضليل و الخداع التي اتصفت بها ,و لذلك نجد أن الوزيرة رايس تفقد أعصابها أمام الكونغرس و تقول كلاماً لا يستند الى وقائع لمجرد حديث البعض عن ضرورة تقديم بدائل ناجعة للمشكلات الاميركية في العراق و المنطقة.‏

صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالأثنين 14-04-2008


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
مصر تؤكد دعمها الكامل للعراق في مؤتمر دول الجوار
الأهرام
أكدت مصر أمس موقفها الثابت والصلب في مساندة ودعم العراق منذ بداية الأزمة‏,‏ واستعدادها لتقديم العون له في مختلف المجالات‏.‏وأوضح السفير محمد بدرالدين مساعد وزير الخارجية للشئون العربية‏,‏ ورئيس وفد مصر في اجتماع لجنة التعاون والتنسيق الأمني لدول جوار العراق في دمشق‏,‏ أن مصر سعت من خلال مختلف الأطر العربية والإقليمية والدولية لتنسيق الجهود مع مختلف الأطراف لإيجاد مخرج من الأزمة العراقية‏.‏وطالب دول الجوار بدور فعال لإقرار الأمن والاستقرار في العراق‏,‏ من منطلق الإيمان بأن أمن واستقرار المنطقة لا يتجزأ‏.‏وستركز اللجنة علي بحث سبل مكافحة الإرهاب‏,‏ وتبادل المعلومات حول تحركات المنظمات والعناصر الإرهابية‏,‏ ورصدها من خلال مكاتب الارتباط التي جري الاتفاق عليها في الاجتماع الأول للجنة بدمشق في أغسطس الماضي‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
استمرار المواجهات في مدينة الصدر والحكومة تطرد المئات من الشرطة والجيش
العرب اليوم
اعلنت الحكومة العراقية امس الاحد مواصلة العمليات الامنية وخصوصا في مدينة الصدر حتى استتباب الامن, كما قررت طرد المئات من عناصر الشرطة والجيش للاخلال "بواجباتهم" اثناء المواجهات مع الميليشيات الشيعية.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ ان قوات الامن ستستمر من دون هوادة في محاربة الميليشيات في مدينة الصدر الشيعية حتى تطهيرها بصورة كاملة من المسلحين.واضاف "سنستمر حتى نضمن الامن في مدينة الصدر, لن نخرج من هناك, ولن نتوقف حتى تحقيق حياة طبيعية للسكان".وتابع ان "القوات الامنية تعمل ما يتوجب عليها من اجل اعادة الامن للمنطقة, لا استطيع القول كم يوما او شهرا سيستغرق ذلك, لكنني استطيع القول ان القوات لن تغادر قبل تحقيق هذا الامر".ولقي نحو ثمانين شخصا مصرعهم في مدينة الصدر. وقال شهود عيان ان القوات العراقية تدعمها قوات امريكية سيطرت على ما لا يقل عن 12 قطاعا تقع قرب المنفذ الرئيسي في المدينة المكونة من 79 قطاعا, مؤكدين ان طلائع القوات وصلت الى ساحة الصدريين.وقد رفعت السلطات جزئيا حظر التجول المفروض على المركبات في الضاحية الشيعية بعد ان فرضته اثر اندلاع اشتباكات عنيفة قبل اكثر من اسبوعين.واكد الدباغ في مؤتمر صحافي ان القوات الامنية لا تستهدف جيش المهدي في العمليات العسكرية التي بدأت في 25 الشهر الماضي في البصرة وسرعان ما امتدت الى بغداد ومدن جنوبية اخرى.وقال ان "الحكومة لم ترسل قواتها ضد اي حزب سياسي وكل شخص يحمل السلاح بصورة غير قانونية سيتعرض للمساءلة بغض النظر عن انتمائه السياسي فيما اذا كان تابعا للتيار الصدري او غيره".بدوره, قال المتحدث باسم الجيش الامريكي الاميرال باتريك ديرسكول في مؤتمر صحافي ان "الذين تم استهدافهم هم عصابات تحمل السلاح بصورة غير قانونية وتشن هجمات ضد القوات الامنية".واضاف ان العمليات العسكرية لا تزال جارية ضد "العصابات الخارجة عن القانون, والمجرمين في البصرة".واكد الضابط الامريكي انه "لا يزال هناك الكثير من العمل يجب انجازه, وبدأت الحياة الطبيعية تعود الى البصرة" الرئة الاقتصادية للعراق حيث يتم تصدير غالبية الكميات المنتجة من النفط الخام.ويؤكد سكان في البصرة عودة الحياة الى طبيعتها بشكل شبه تام بحيث اعادت محلات بيع اشرطة الموسيقى والخمور فتح ابوابها بعد ان اغلقتها الميليشيات.وقد خاضت عشرات الاحزاب الشيعية, وغالبيتها فصائل صغيرة الحجم, صراعا في محافظة البصرة من اجل السيطرة على القرار السياسي والاقتصادي في اغنى محافظات العراق.وتابع دريسكول قائلا "حتى الان, اوقفت قوات الامن العراقية 430 مجرما بينهم 28 مدانا بحكم الاعدام كانوا فارين في البصرة قبل العملية الامنية".على صعيد اخر, قررت السلطات طرد 1300 شرطي وجندي عراقي بسبب عدم قيامهم "بواجبهم" خلال مواجهة الميليشيات الشيعية اثناء العملية التي اشرف عليها رئيس الوزراء نوري المالكي في البصرة الشهر الماضي.وقال اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية ان "هؤلاء العناصر لم يؤدوا واجباتهم في البصرة والكوت, كبرى مدن محافظة واسط".واضاف "هناك الكثير من المؤشرات ووجودهم هو لهذا الغرض", في اشارة الى تقصير رجال الامن في القيام بواجباتهم خلال عملية "صولة الفرسان" في البصرة.ودارت اشتباكات دامية بين القوات العراقية تدعمها قوات امريكية وميليشيات شيعية ابرزها جيش المهدي استمرت ستة ايام في البصرة اسفرت عن قتل المئات واصابة الاف اخرين بجروح.وكانت قيادة شرطة محافظة كربلاء اعلنت في تشرين الثاني الماضي طرد 340 شرطيا وضابطا في اعقاب احداث دامية اودت بحياة ما لا يقل عن خمسين شخصا خلال احياء ذكرى مولد الامام المهدي, وذلك بعد ثبات ارتباطهم بالميليشيات المسلحة.وقد وزعت قيادة شرطة كربلاء في حينها الاف النسخ لصور يظهر فيها اشخاص قتلوا بطرق متعددة قالت انهم ضحايا عمليات نفذها "جيش المهدي ضد المواطنين طوال اربع سنوات".كما كان وزير الداخلية جواد البولاني امر في منتصف تشرين الاول 2006 طرد اكثر من ثلاثة الاف من منتسبي الشرطة متورطين باشكال عدة من المخالفات وذلك ضمن اعادة هيكلة. وتم حينها طرد 1228 عنصرا بسبب قضايا جنائية مثل التزوير وقضايا اخرى في حين تقرر طرد الباقي "للتقصير في واجباتهم تجاه بعض العمليات الارهابية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
دول جوار العراق تبحث فـي دمشق التعاون والتنسيق الامني
الرأي الأردنية
افتتح صباح امس في دمشق الاجتماع الثاني للجنة التعاون والتنسيق الامني لدول جوار العراق الذي يستمر يومين لتقييم الوضع في هذا البلد الذي يشهد حربا، بمشاركة القوى العظمى في مجلس الامن الدولي ودول الجوار. وقال وزير الداخلية السوري بسام عبد المجيد في كلمة لدى افتتاح الجلسة ان الاجتماع الثاني الذي يعقد في سوريا يهدف الى ''تقييم ما قمنا به خلال العام المنصرم''.واضاف ان ''هدفنا مساعدة الشعب العراقي الشقيق على تجاوز محنته وتحقيق الامن والاستقرار والحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا والتمسك بالهوية العربية والاسلامية''.ويحضر الاجتماع ممثلون عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى.كما يحضره ممثلون عن الاردن وايران والبحرين وتركيا والسعودية والعراق والكويت ومصر والامانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي. واكد الوزير السوري ''ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والسيادة الكاملة للعراق على ارضه وانهاء الاحتلال''.وتابع ''دعمنا اجراءاتنا الامنية على حدودنا مع العراق بزيادة نقاط الحراسة الثابتة والدوريات اللازمة منعا لعبور الاشخاص والمواد الممنوعة من خط الحدود بصورة غير مشروعة''.واشار الى ''وعود خارجية لتزويدنا بتجهيزات تساعدنا في مراقبة الحدود ليلا الا ان من وعد لم يف بوعده''.من جهته، قال وكيل وزارة الخارجيةالعراقية لبيد عباوي ان العراق ''يعلق اهمية بالغة على عمل لجنة التعاون والتنسيق الامني ويعتبرها الحلقة الاهم لعودة الحياة الطبيعية في العراق''.وحول ما قامت به دول الجوار امنيا، قال عباوي ان حكومة العراق ترى انه ''حصل تقدم ايجابي وملحوظ بمقدار التزام دول الجوار وتنفيذ العديد من التوصيات''. واضاف ان ''انخفاضا ملحوظا سجل في مستوى التحريض الاعلامي والسياسي على الارهاب في العراق وحصل تقدم في عدم التسلل من الحدود الى النصف من العام الماضي وانخفاض في تسلل المجاميع الارهابية والسيارات المفخخة والبضائع التالفة وغير الصالحة للاستخدام البشري''.لكن هناك بعض المآخذ والملاحظات على دول الجوار ''مثل ضباط الاتصال بين العراق وكل دولة من دول جوار العراق وتبادل المعلومات حول المجموعات الارهابية وتهريب الاسلحة والمطلوبين من الارهابين او مرتكبي الجرائم المنظمة كالمخدارت...''. وتابع ''لا زالت هناك قنوات لتهريب الاسلحة الى داخل العراق والتمويل المالي للاعمال الارهابية في العراق''.وهاجم المندوب العراقي ايران بدون ان سميها.وقال ان ''الاحداث الاخيرة في البصرة دلت على ان تدخلات اقليمية من دول الجوار في الشأن الداخلي العراقي تستمر وتتخذ اشكالا عدة وغير مباشرة وفق اجندات تتعارض كليا لوحدة العراق وامنه وسلامة اراضيه وتتعدى ذلك الى حد التخريب والتحريض على تفكيك اواصر المجتمع العراقي''.واكد عبد المجيد من جهته ان ''سوريا عانت من الارهاب ونادت من اجل عقد مؤتمر دولي لتعريف الارهاب وتحديد اسبابه والعمل من اجل مكافحته''.واضاف ان دمشق تدين ''الارهاب بكافة اشكاله وصوره ومستعدة للتصدي للارهاب واستئصاله''. وتابع ''سنعمل على مكافحة الاهارب لان ما يمس استقرار وامن العراق يؤثر على دول الجوار جميعا بطبيعة الحال وعلينا مساعدة العراق للخروج من محنته ليمارس دوره الطبيعي في محيطه العربي والاسلامي والدولي''. وجدد عبد المجيد ''دعوة سوريا الى عقد مؤتمر دولي باشراف الامم المتحدة لتعريف الارهاب وبيان اسبابه ودوافعه وضرورة التمييز بينه وبين حق الشعوب في مقاومة الاحتلال''.وبدأ الاجتماع في جلسة مغلقة امس قبل انعقاد جلسة ختامية اليوم تصدر عنها توصيات لجنة التنسيق الامني لدول جوار العراق.وسيرفع المجتمعون توصيات الى اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الموسع الذي سيعقد في الكويت قريبا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
الجيش يعلن القبض علي مسؤول القاعدة في البصرة
الزمان
ألقت قوة تابعة للجيش ظهر امس الاحد القبض علي ما تقول عنه انه زعيم تنظيم القاعدة في محافظة البصرة، وهو ثاني قيادي في التنظيم يعلن عن اعتقاله خلال 24 ساعة. وقال اللواء الركن محمد العسكري المستشار الاعلامي في وزارة الدفاع في بيان (ان قوة من اللواء 50 الفرقة ال 14 في الجيش العراقي القت امس القبض علي المدعو ابو حذيفة، زعيم تنظيم القاعدة في منطقة ابو الخصيب بمحافظة البصرة في ضوء معلومات استخبارية). وأضاف (اعترف ابو حذيفة اثناء التحقيق أنه يتزعم تنظيم القاعدة وانه مسؤول عن عمليات قتل وتهجير ضد ابناء البصرة وقوات الامن). وأوضح العسكري ان (قوات الجيش في البصرة كانت لديها معلومات عن موقع أبو حذيفة وتحركاته، وان قوات الامن هي الان بصدد اعتقال اتباعه ومعاونيه).
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
صفقات سرية تفادياً للمراقبة وتشجيعاً للسرقة في حكومة المالكي
وكالة يقين
كشفت صحيفة نيويورك تايمز على موقعها الالكتروني : إن حكومة المالكي تفاوضت سرا حول عقد للتسلح مع صربيا بقيمة 833 مليون دولار لتجنب بنود مكافحة الفساد الواردة في حالة توقيع عقد مع الولايات المتحدة وقد ابرم وفد يضم 22 مسؤولاً عراقياً كبيراً هذا العقد بين العراق وصربيا في أيلول 2007 من دون علم المسؤولين العسكريين الأميركيين في العراق. والاتفاق الذي تفاوض وزير الدفاع العراقي عبد القادر جاسم العبيدي ووزير المالية والتخطيط والخارجية حول القسم الأكبر منه يتناول عددا كبيرا من قطع الغيار للمروحيات والطائرات وقطع غيار لمدافع الهاون والرشاشات إضافة إلى تجهيزات أخرى . وقالت "نيويورك تايمز" ان هذا الاتفاق أثار انتقادات من جانب بعض المسؤولين كون قيمته الأصلية حددت ب236 مليون دولار. من جهة أخرى قال مسؤولون عسكريون أميركيون انه تبين ان التجهيزات المباعة ذات نوعية سيئة أو إنها لا تتناسب مع مهمات الجيش العراقي . وقالت الصحيفة أيضا ان هذا الاتفاق الذي وقع مع صربيا شدد على مشاكل التجهيز لدى الجيش العراقي الذي تميز بالفساد وعدم الفعالية لمدة طويلة وقد ألغت الحكومة العراقية بدفع اللجنة الوطنية للعقود وهي هيئة مكلفة دراسة كل مشتريات الحكومة التي تفوق قيمتها 50 مليون دولار، وفقا للصحيفة. وصرف المالكي النظر عن ذلك بعد أن عبرت اللجنة الاقتصادية العليا عن مخاوفها حيال نقص الضمانات في العقد الصربي . ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤول غربي لم تكشف هويته قوله : إن توقيع هذا العقد "يمكن تفسيره بطريقتين فقط هما الرغبة في تفادي المراقبة والرغبة في تشجيع الرشاوى والفساد .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
مشاورات إعادة تشكيل الحكومة العراقية تراوح مكانها
الغد الأردنية
أفاد رئيس جبهة الحوار الوطني العراقي صالح المطلق امس أن المشاورات مازالت جارية للتوصل لصيغة لسد الشواغر في الحقائب الوزارية في الحكومة العرقية.وقال المطلق، "إن المشاورات مستمرة بدون التوصل الى اتفاق لأن الاحزاب والكتل النيابية المهيمنة على الحكومة تريد الاستحواذ على مكاسب وامتيازات جديدة وليس اعطاء تنازلات من اجل دعم عمل الحكومة".وأضاف بالقول "انا مع الرأي الذي يطلب اعادة تشكيل حكومة عراقية جديدة وليس ملء الشواغر بعد الفشل الذي صاحبها والاخطاء الفادحة في عمل المؤسسات الحكومية".وأضاف "أننا بحاجة إلى حكومة قوية تعمل على بسط الأمن والاستقرار في البلاد".وكان الرئيس العراقي جلال طالباني ألمح في التاسع من الشهر الجاري ان الاتفاق على اعادة تشكيل الحكومة وعودة المنسحبين منها سيتم في غضون اسبوع.وكانت الحكومة العراقية التي تضم 37 حقيبة وزارية شكلها المالكي منتصف عام 2006 شهدت انسحاب ستة وزراء من التيار الصدري المقرب من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وخمسة وزراء إضافة إلي نائب رئيس الوزراء من جبهة التوافق العراقية وخمسة وزراء من كتلة اياد علاوي.وانشق وزير التخطيط علي بابان عن جبهة التوافق وعاد الى الحكومة كما انشق ثلاثة من وزراء كتلة اياد علاوي وعادوا إلى الحكومة. ويسعى رئيس الوزراء نوري المالكي إلي إعادة تشكيل الحكومة العراقية بالاستعانة بخبرات التكنوقراط من المستقلين لدعم برنامج حكومته في اعادة البناء والاعمار الامر الذي يجد معارضة لدى التيارات المهيمنة على الحكومة التي تريد الاحتفاظ بوزرائها في الحكومة.
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
متمردون اكراد يهددون بنقل المواجهات الى الداخل الايراني
ميدل ايست اونلاين
هدد متمردون اكراد بنقل المواجهات العسكرية الى العاصمة الايرانية "اذا استمرت عمليات قصف" مواقعهم في الجبال الوعرة الواقعة ضمن المثلث الحدودي بين العراق وتركيا وايران. وقالت روناهي احمد عضو المكتب السياسي في حزب "الحياة الحرة" (بيجاك) المعارض في احدى القواعد العسكرية في جبال قندبل الواقعة في اقصى الطرف الشمالي للعراق "اذا استمرت ايران في هجماتها فسننقل المعارك الى طهران". واضافت المسؤولة في حزب الحياة الحرة الذي يمثل الجناح الايراني في حزب العمال الكردستاني "لا نستطيع السكوت اكثر على ما تقترفه ايران ضدنا من هجمات بالقصف والمدافع ليس بامكاننا ان نبقى مكتوفي الايدي فايران تطاردنا بشكل يومي". وتابعت احمد "بامكاننا التصدي لايران في وسط طهران ونستطيع ان نقوم بتفجيرات ضد القوات الايرانية فنحن لا نقبل التهديد من احد". وحول التطورات الجارية في ايران، قالت "لا نقبل الدكتاتورية المذهبية والاستبداد الديني والقومي الذي تمارسه ايران ونرفضه بشكل قاطع". ويقول مسؤولون اكراد ان ايران كثفت في الفترة الاخيرة قصفها لعدة قرى داخل كردستان العراق يتمركز فيها بيجاك. ويضيفون ان المدافع الايرانية تقصف قرى تابعة لناحية زاراوة الحدودية الواقعة في قضاء قلعة دزه وهي شناوه وماردو وسوركوله وباستيان واليرش ورزكه. والمنطقة من معاقل حزب الحياة الحرة وكانت المرة الاولى التي تقوم بها القوات الايرانية بقصف المنطقة في اواخر ايلول/سبتمبر 2007. وتشهد محافظة اذربيجان الغربية في ايران حيث تقيم اقلية كردية كبيرة مواجهات بانتظام بين الجيش الايراني والناشطين الاكراد الذين ينتمون الى حزب الحياة الحرة. وانهى حزب الحياة الحرة مؤتمره الحزبي الثالث في سفح جبال قنديل بانتخاب لجنة قيادية من 21 شخصا انتخبوا ستة اعضاء في المكتب السياسي، اعلى سلطات الحزب. من جهة اخرى، قالت احمد "ليس لنا اي علاقة مع الاميركيين وما تقوله ايران بشأن تحالفنا مع واشنطن وتقاربنا معها غير صحيح (...) لا تدعمنا اميركا ماليا بل نتكل على امدادات شعبنا. واجابت ردا على سؤال ان "الكرة في الملعب الايراني. واذا استمرت طهران في السير قدما على سياسات (الرئيس محمود) احمدي نجاد فان المعارك ستشتد خصوصا وان المنطقة التي نسكن فيها تتعرض لمزيد من القصف". واضافت "الشهر الماضي، استطاع بعض عناصرنا التوغل الى مدينة ماكوك شمال شرق ايران، وقتلوا العشرات من قوات الباسداران (الحرس الثوري) وفي الاسبوع الماضي هاجمت قواتنا مراكز عسكرية في مريوان الحدودية وتمكنت من قتل ستة من العناصر الامنية ". وطالبت "جميع الاحزاب الكردية المعارضة لايران بالتوحد لمحاربة ايران". وقالت "يجب على ايران ان تعرف ان يدنا تطول اماكن مهمة داخل اراضيها وخصوصا في المناطق الشمالية الغربية وصولا الى طهران". وبسبب القصف الايراني، نزحت اعداد كبيرة من العائلات القروية عن مناطق سكنها للسكن في مجموعة مخيمات اقامتها منظمات انسانية لكنهم يعانون من "ظروف معيشية ومناخية بالغة الصعوبة". وقال محمد كويستاني (50 عاما) ان "المدفعية الايرانية قصفت قرانا في وقت مبكر قبل ايام ولم يكن امامي خيار سوى الهرب مع افراد عائلتي للابتعاد عن المكان (...) نعيش ظروفا قاسية وصعبة والكثير من النازحين اصيبوا بالامراض". من جهتها، قالت بهار كريم التي كانت تعد الطعام "لا ذنب لنا ولا نعرف لماذا تقصفنا ايران. اذا كانت ايران ترفع راية الاسلام فلماذا تستهدف المدنيين الابرياء؟". بدوره، قال آسو حسن (40 عاما) ان "سكان ثماني قرى وعددهم 110 عائلات نزحوا جراء القصف والاستهداف المستمر". واضاف حسن الذي يعمل مدرسا ان "قريتي رزكة تعرضت اثناء حكم النظام العراقي للتدمير ثلاث مرات والان تتعرض لقصف شبه يومي من القوات الايرانية (…) اطالب المنظمات الدولية والامم المتحدة ممارسة الضغوط على ايران لوقف الهجمات".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
الدباغ يقر بوجود خلاف قانوني بين رئاستي الجمهورية والوزراء
راديو دجلة
أقر الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بوجود خلاف قانوني بين رئاسة الوزراء وهيئة رئاسة الجمهورية حول تنفيذ حكم الإعدام بالمدانين بقضية الأنفال. واكد الدباغ في تصريح صحفي اليوم الاحد ان الأحكام التي اصدرتها المحكمة الجنائية العراقية العليا بحق المدانين في قضية الأنفال واجبة التنفيذ. وشدد على ضرورة عدم إخضاع السلطة القضائية للتجاذبات السياسية لافتا إلى أهمية الحفاظ على استقلاليتها. وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا أصدرت أحكاما بإعدام ثلاثة من المدانين في قضية الأنفال وهم علي حسن المجيد وسلطان هاشم أحمد وحسين رشيد وقد صادقت هيئة الرئاسة على حكم الإعدام بحق علي حسن المجيد من دون المدانين الآخرين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
اعتقال جاسوس عراقي تدرب في ايران
الدستور الأردنية
قال الجيش الامريكي ان القوات الامريكية اعتقلت مواطنا عراقيا يشتبه في كونه جاسوسا تلقى تدريبه في ايران ومعه 3 اخرون مشتبه بهم قرب بلدة بلد على بعد 80 كيلومترا شمالي بغداد
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
المالكي يزور بروكسل لتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية مع الاتحاد الأوربي
الوكالة المستقلة للأنباء
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، الأحد، أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيتوجه إلى بروكسل السبت القادم في زيارة على رأس وفد سياسي وأمني ونفطي، حيث سيجري محادثات مع رئيس وأعضاء الاتحاد الأوربي تهدف إلى تقوية العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية. وأوضح علي الدباغ في مؤتمر صحفي مشترك عقده في بغداد مع الناطق الرسمي باسم القوات الأمريكية في العراق، أن رئيس الوزراء نوري المالكي "سيتوجه السبت المقبل في زيارة إلى الاتحاد الأوربي على رأس وفد سياسي وأمني ونفطي." وتطرق الدباغ خلال المؤتمر الصحفي المشترك إلى إقرار مجلس الوزراء لقانون الانتخابات في المحافظات، والاتفاقية الثنائية مع الولايات المتحدة، ومنع الكتل السياسية التي تمتلك ميليشيا من المشاركة في الانتخابات،من جانبه، أعلن الناطق باسم القوات الأمريكية عن اعتقال المئات من المسلحين خلال العمليات الأمنية الأخيرة في البصرة. وأضاف الدباغ أن "رئيس الوزراء سيلتقي والوفد المرافق له خلال الزيارة رئيس وأعضاء البرلمان الأوربي وكذلك السيد مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوربية والسيد خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمن الأوربي، لبحث الأوضاع السياسية والأمنية الداخلية والخارجية للعراق."وبين أن "الزيارة تهدف إلى تقوية العلاقات السياسية والأمنية والعسكرية بين العراق ودول الاتحاد الأوربي، وكذلك التباحث حول تفاهم عراقي أوربي في مجال الطاقة وبالخصوص في مجال الغاز، حيث يمتلك العراق إحتياطيا واعدا من الغاز الطبيعي يمكنه سد جانب مهم من احتياجات أوربا الهائلة لهذا النوع من الوقود". مشيرا إلى انه خلال الزيارة سيتم"عقد اتفاقية بين العراق ودول الاتحاد الأوربي لاستثمار الغاز في العراق."وتابع الدباغ "كما سيتم التطرق أيضا إلى التقدم الحاصل في المفاوضات المتعلقة باتفاقية التعاون والتجارة بين العراق والإتحاد الأوربي." من جانب آخر، ذكر الدباغ في المؤتمر الصحفي أن مجلس الوزراء "اقر خلال جلسته المنعقدة اليوم قانون الانتخابات في المحافظات والاقضية والنواحي وسيتم تحويله إلى مجلس النواب بعد يومين للتصويت عليه."وقال ان القانون "سيكون نافذاً خلال مدة 90 يوما وسيضع القانون لآلية اللازمة لانتخابات مجالس المحافظات". وتلا الدباغ باين مجلس الوزراء القاضي "بمنع تدخل غير العاملين في محطات الوقود والمخازن وحلقات التوزيع في تحديد أوقات العمل وسعر المنتوج، وستقوم الوزارات المعنية المتمثلة بالنفط والداخلية توفير السبل الكفيلة بمنع المتلاعبين وعرضهم على القضاء العراقي.وقال انه "على منافذ توزيع المشتقات النفطية الالتزام بالحصة المقررة لهم".وخلال المؤتمر الصحفي جدد الدباغ اعلان الاتفاق بين الكتل السياسية المتمثل بمنع الكتلة السياسية التي تمتلك ميليشيا مسلحة من الدخول إلى العملية الانتخابية وفق الآليات التي تضعها الحكومة." مبينا أن "الأمر لا ينطبق على جيش المهدي التابع للتيار الصدري بل جميع الكتل الراغبة بالدخول في العملية الانتخابية."وعن المفاوضات التي تجريها الحكومة العراقية مع الولايات المتحدة الامريكية لوضع نقاط الاتفاقية الثنائية بين البلدين، قال الدباغ" المفاوضات بين العراق والولايات المتحدة لازالت في بداياتها ولم يتحقق اي اتفاق حول موضوع لحد الآن."وقال "ستقوم الحكومة العراقية باطلاع المواطنين العراقيين على النقاط التي ستشكل الاتفاقية".من جهته اعلن الادميرال باتريك دريسكول الناطق الرسمي باسم القوات الأمريكية ، عن اعتقال 430 مسلحاً بينهم 28 مطلوبين للقضاء ومحكومين بالاعدام في محافظة البصرة خلال العمليات العسكرية الأمنية.وأوضح دريسكول أن "قوات الأمن العراقية اعتقلت 430 مسلحاً بينهم 28 مطلوبا للقضاء ومحكومين بالإعدام خلال العمليات العسكرية الأمنية التي نفذتها في محافظة البصرة بتخطيط من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وان العمليات مستمرة ضد الخارجين عن القانون."وفي رده على سؤال عن توقعه خلال الأيام المقبلة، قال دريسكول" الأيام المقبلة ستشهد مواجهات أخرى كبيرة وهي تحديات على القوات المشتركة العراقية الأمريكية مواجهتها ليكون السلاح بيد الحكومة".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
كركوك قنبلة موقوتة قد تنفجر في السادس من حزيران المقبل بعد انحسار الدعم الاميركي للكرد
الملف برس
في الشهر الماضي شبه مندوب الامم المتحدة الصراع بين الاكراد والعرب للسيطرة على مدينة كركوك الغنية بالنفط في شمال العراق ب" حان وقت التفجير ". وقال ستيفان ديمستورا الذي يساعد في التوسط بين بغداد واربيل حول مستقبل مدينة كركوك في لقاء مع وكالة بلومبيرك الاميركية ، بانه يملك فقط شهور قليلة لحل ما اطلق عليها ب " ام كل المشاكل " في العراق . وقال الدبلوماسي السويدي :" اذا حدث ذلك ، فسوف نكون قد أسهمنا بشكل اساس في تجنب نزاع جديد في اسوأ توقيت محتمل ". وترغب حكومة كردستان بعودة من تعتبرهم مهجرين اكراد في زمن صدام حسين في اطار ما يطلقون عليه بسياسة التعريب التي استخدمها لاخراج الاكراد من المناطق الغنية بالنفط . ويقول الاكراد بان لهم حقوقا تاريخية في مدينة كركوك وبانهم فقدوا اراضي كبيرة تحت حكم صدام، ولتحقيق ذلك يطالبون باجراء استفتاء لتقرير مستقبل المدينة والحقول النفطية المحيطة بها ، التي تقع خارج كردستان .لكن فكرة الحاق كركوك باقليم كردستان تواجه برفض بشكل حاد من قبل العرب العراقيين ، الذين لايريدون التنازل عن السيطرة عن المدينة ونفطها للاقليم الكردي، ويعتقد ان المنطقة تضم نسبة 12 % من الاحتياطات العراقية الموثقة من النفط . ويرفض التركمان الذين يكونون جزءا كبيرا من سكان كركوك الحاق المدينة بالاقليم الكردي ويطالبون بان يكون للمدينة وضعا خاصا . وبالتزامن مع مشاكل كركوك، فان العلاقات بين اربيل وبغداد قد زادت توترا بسبب عدم الاتفاق حول تمويل البيشمركة وحول الصفقات النفطية الموقعة من الاكراد بدون الرجوع الى بغداد . ويرى وزير النفط حسين الشهرستاني ان تلك الصفقات غير دستورية وهدد باتخاذ ردود فعل ضد الشركات الاجنبية المتعاملة مع الاكراد وحرمانها من توقيع اتفاقات نفطية مع بغداد .وفي الوقت نفسه فان جيران العراق يراقبون الموقف من كركوك بنظرة مصلحية قاطعة ، فاذا ضمت حكومة الاقليم كركوك ، فان ذلك سيقوي موقف الاكراد ويكون له تأثيره على اكراد تركيا وسورية وايران . وتعتبر تركيا نفسها حامية حقوق التركمان في كركوك ، وتتخوف ايضا بان كردستان يمكن ان تستخدم نفط كركوك للمضي باستقلال الاكراد في المستقبل –وهو شيء معترض عليه بما يحمله من مضامين – بالنسبة لحركات الاكراد الانفصاليين . ولكن هل سيكون هناك نزاع حقيقي حول كركوك، فان ذلك يبدو الان اقل تأكيدا، حتى لو استطاعت كردستان ان تعتمد على دعم واشنطن باعتبارها سابقا الحليف الوثيق. وكانت الولايات المتحدة بطيئة في رد الفعل حينما خرقت تركيا السيادة العراقية بشنها هجوما داخل شمال العراق في الشهر الماضي لملاحقة اعضاء حزب العمال الكردستاني. وفي الوقت الذي يتوفر بعض التعاطف للطموحات الكردية لضمان سيطرة كبيرة على المصادر وذلك للمساعدة بمنع تكرار معاناتهم السابقة، فان موجة اخيرة من المقالات في وسائل الاعلام الاميركية اتهمت كردستان بانها تبالغ في مد يدها . وعرض المحلل مايكل اوهانلون بانه من خلال طرح المزاعم كركوك وتطوير مستقل لحقول النفط ، فان الاكراد " يرتكبون خطأ كبيرا ". وقال المحلل من بروكيغنز :" يجب ان يعيدوا التفكير باسلوبهم ، من اجل الانصاف للولايات المتحدة التي اعطتهم فرصة للمساعدة في بناء عراق ما بعد صدام حسين ، وفي مصالح الاكراد وجيرانهم معا ".وعرض محللون اخرون بان الدعم الاميركي لكردستان قد انحسر في الشهور الاخيرة. ولاحظ دانيال سروير من المعهد الاميركي للسلام بان هناك " مشاعر في واشنطن بان الاكراد حصلوا على تعامل جيد في العراق وبانهم يحتاجون للتركيز على ذلك وليس للتوصل الى المزيد". ويعتقد جوزيت هلترمان من المجموعة الدولية للازمات بانه في الوقت الذي للاكراد فرصة تاريخية للمضي قدما ، فان تلك النافذة بدأت بالانغلاق حيث تناقص الدعم الاميركي .واذ حاولت الولايات المتحدة اعادة بناء العراق، احتاجت الى حث السياسيين المنتخبين للتخلي عن بعض سلطتهم لكي تستطيع المجموعات التي استثنيت من ذلك من الدخول في السلطة ، كما يقول هلترمان . وذلك تطلب بان الاكراد وفي الوقت نفسه الاحزاب الشيعية القوية اعطاء بعض التنازلات . ولكن ذلك قد يكون سهلا التحدث به في مقابل الفعل . فالسياسة الكردية لها فعاليتها الداخلية الخاصة والتنافس الكبير بين اللاعبين الكبيرين – الحزب الديمقراطي وحزب الاتحاد الوطني – قد يكون مهمازا لحثهم للتقدم بمطالب كبيرة . ويقول محرر البي بي سي كيل لورنز :" يلعب قادة كردستان في بعض الاوقات ، من اجل سياساتهم الاقليمية " ويضيف :" حينما ذهبوا الى بغداد كانوا يحتاجون للعب خشن ويقولون – كركوك هي قلبنا المضروب – لان الاحزاب المعارضة الكردية فقط جاءت الى بغداد وقالت – كركوك هي قدسنا – " .ويشك الصحفي والكاتب الكردي الدكتور ريبوار فتاح بان الاكراد سوف يستسلمون حول مطالبهم بالمدينة ، مالم يرفض اهالي كركوك الضم . واعترف بانه :" سيكون من الصعب جدا اذا قبلت كركوك ان لاتكون جزء من الاقليم الكردي ". واستبعد فتاح فكرة بان الاكراد يطلبون كثيرا ، قائلا انهم يريدون فقط الامن والسيطرة على مصادرهم . واذا لم تصبح المدينة – كركوك – جزء من اقليم كردستان ، يقول فتاح فان الاكراد " عندها سوف يدفعون خارج كركوك ". ورسم فتاح قياسا واضحا بمدينة مختلطة اخرى في الشمال ، وهي مدينة الموصل التي يزعم الاكراد بانها " تاريخيا كانت منطقة كردية ، ولكن الان المنطقة الشرقية هي كردية والغربية هي عربية " . ويجادل البعض بان كردستان عوقبت بشكل غير عادل بسبب ظروفها الامنية المتحسنة حينما تم اعداد الدستور . ويقول البروفسور برندان اوليري من جامعة بنسلفانيا الذي عمل مستشارا لحكومة الاقليم الكردي حول الدستور :" يعتقد بعض الشيعة بانهم فعلوا شيئا جيدا في التفاوض حول الدستور لسنة 2005 ". وينكر اوليرى بان الطموحات الكردية مقادة بالرغبة بالحصول على الغنى من نفط كركوك وهي وجهة نظر نشرت من قبل بعض السياسيين والتقارير الاعلامية . ويقول اوليري :" بغض النظر عن نتائج الاستفتاء فان هناك اتفاقا بان عوائد كركوك سوف توزع على كل العراق". وفي الحقيقة فان الاكراد يؤكدون بان مشكلة كركوك هي حول الاشخاص وليس النفط ، مشيرين بانهم يستلمون حاليا 17 % من عوائد النفط في العراق ، وسوف يستلمون فقط 12 % من كركوك .ويقول المراقبون بانه بقدر اطالة وضع كركوك معلقا في الميزان ، بقدر ما سيزيد التوتر، وتقول نرمين عثمان وزيرة البيئة العراقية وعضو اللجنة العراقية لتطبيق المادة 140 من الدستور ، بان الحكومة بطيئة بتطبيق بنود المادة 140 " بسبب الضغط السياسي " من داخل وخارج العراق .وهناك مخاوف واسعة النطاق بانه في حزيران المقبل ، سوف يتم تأجيل الاستفتاء مرة اخرى. والعناصر السياسية في الحكومة المرتبطة بصلات وثيقة مع ايران من المحتمل انهم سيعيقون ، وتتخوف كردستان ان تركيا قد تتسبب ايضا بالتأجيل . وبدت اهمية تركيا للعراق حينما قام رئيس الجمهورية ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بزيارة الى انقرة بعد الهجوم التركي على شمال العراق.واثناء الزيارة حث طالباني رجال الاعمال الاتراك على الاستثمار في العراق . وقال احد المسؤولين المرافقين لطالباني بان الصداقة التركية حيوية جدا بالنسبة لمستقبل كردستان العراق . وقال ذلك المسؤول :" بدون علاقة مع تركيا فان كردستان لن تستطيع الذهاب الى اي مكان ، فتركيا هي بوابة اوروبا وواشنطن ، انها فقط فضاء التنفس ".من وجهة نظر واقعية ، يبدو ان هناك تقدما جد محدود في تطبيق عناصر المادة 140 والتي يجب ان تسبق الاستفتاء . ويقول فتاح :" لااعتقد بانه سيكون هناك اي استفتاء ، فلم يتحقق تقدم كبير في ثلاثة مراحل من التطبيع.. ولا كان يجب ان يكون هناك تعويض ومغادرة للاشخاص والذين استقروا لمدة اكثر من 35 سنة ".وجادل فتاح بان تأجيل الاستفتاء قد خلق فراغا في كركوك وخدم اكثر في زيادة عزلة الحكومة الاقليمية الكردية عن السكان ، الذين ينظرون اليها على انها تخدم نفسها وغير راغبة بالامساك بالمشكلة بطريقة مباشرة. واضاف فتاح " حاولت السلطات الكردية ادارة الازمة وليس القيام باي شيء نحوها ".وكبقية المراقبين ، يتنبأ فتاح ، باستمرار المقاومة للمادة 140 من العرب من داخل العراق ومن الدول الاقليمية . ويعتقد هلترمان بان المعوقات من حكومة بغداد يمكن ان تمنع من اجراء الاستفتاء، ويتفق بان القليل من التقدم قد تحقق في اجراءات التطبيع .وقال هلترمان :" معظم الاكراد الذين استبعدوا من كركوك في الحقب السابقة لم يعودوا ، واغلبهم بسبب ان اغلبهم ليست لهم موارد لهم هناك. والعديد من العرب الذين جيء بهم الى كركوك من قبل النظام السابق لازالوا ايضا هناك ومن المحتمل ان يبقوا هناك ".ويتفق سروير بان الكثير يجب القيام به، قائلا " هناك الكثير من المواضيع المعقدة ... المواضيع التقنية التي تحتاج الى الحل اذا اريد اجراء الاستفتاء في حزيران ، ولا ارى نوع التحضيرات المكثفة التي ستمكنهم من الذهاب قدما في شهر حزيران ". بالرغم من ان اوليري يعتقد بان هناك المزيد من الوقت للتحضير . وهو يقول :" لااعتقد ان كل شيء حدث بالسرعة الممكنة، ولكن هناك موارد متاحة للمساعدة في التطبيع، وحصلت العديد من العوائل على المنافع منها وتنظر بعض العوائل الاخرى". واذ يقترب الموعد الاخير للاستفتاء ، فان السياسيين مختلفون على كيفية القيام به. احد المستشارين الحكوميين العراقيين الذي لايريد نشر اسمه قال انه يعتقد ان الضغط يمكن تخفيفه من خلال البدء بعمليات التطبيع، ولكن وضع ثقل العملية على الوقت الذي سيجري فيه الاستفتاء ." والقيام بذلك حتى لو انجز 5 % من العمليات التسهيلية ، فانه سيخدم كمقياس لخلق الثقة". وتبدي نرمين عثمان قلقها من ان تأجيلا اخر للاستفتاء سيشعل العلاقات بين اربيل وبغداد وقالت :" حل المشكلة هو تنفيذ المادة – التطبيع، والقيام بالاحصاء وبعده الاستفتاء ". واشار اوليري انه في الوقت الذي سيكون فيه افضل ادخال جميع الاطراف المهتمة ، فانه سيكون ممكنا المضي الى الامام بدون دعم حكومة بغداد .وقال اوليري :" اعتقد من حيث المبدأ ، ليس هناك سبب لماذا لايجرى الاستفتاء بجهود مشتركة لحكومة كركوك – بمشاركة جميع الاحزاب الكردية والحكومة الاقليمية لكردستان ". وبالرغم من ذلك، هناك مخاوف بان مثل هذا التحرك الانفرادي قد يزيد الوضع المتردي الحالي سوءا . ويعتقد النائب عزت الشابندر من القائمة الوطنية العراقية، بالحاجة الى المزيد من المباحثات بين كردستان والحكومة لتطويق اية خلافات مقدما . ويقول :" ليس كافيا تطبيع العلاقات واجراء الاستفتاء الذي له مؤيدون ومعارضون . والا ، فان يوم 6 حزيران 2008 سيكون يوما متفجرا ".ويقول المراقبون بان تردد بعض القوى السياسية العراقية للاستجابة للمتطلبات الدستورية لاجراء الاستفتاء ، يظهر اخفاقا في تعهدات جميع الاطراف في العملية من الخارج . واشار لورنس بان المعوقات الحالية لتطبيق الدستور كانت في جزء منها راجعة الى ان السنة العرب قد قاطعوا بشكل كبير عملية كتابة الدستور ولذلك يعتبرون النتائج النهائية " صفرا وفراغا ". :" والمشكلة الاساسية الان هي الدستور والذي كتب بدون مدخل سني " كما قال ." السنة يملكون موقفا اعتراضيا شرعيا هو انهم لم ينتهوا حقيقة من الدستور ، وقد تم تقديم الوعود لهم بانه سيتم تعديل الدستور بعد صدوره وفق تصورهم . ولكن الاقسام التي يريد السنة تعديلها هي بالتحديد تلك التي يقول الاكراد انها - خطوط حمراء - بالنسبة لهم ويجب ان تبقى كما هي ". ويقول السياسي الكردي محمود عثمان انه يجب التفاوض للمساندة السياسية الواسعة لاي حل في كركوك نفسها بغض النظر عن نتائج اي استفتاء . وقال عثمان :" حتى اذا حصلنا على الاغلبية في كركوك من خلال الاستفتاء ، وعندها فيجب بوضوح عقد صفقة مع العرب والتركمان لكي لايكونوا ضدنا ولكي نستطيع تطبيقها " . واستمر اخرون في مجادلة بان النزاعات حول الاراضي يجب تقريرها من خلال المفاوضات والاتفاقات السياسية بدلا من الاستفتاء في هذه المرحلة . ويقول هلترمان :" ان اي اتفاق ينتج من هذه المفاوضات يمكن المصادقة عليه في استفتاء شعبي". وتحقيق التوافق الواسع بين الاطراف العراقية الرئيسية يمكن ايضا ان يخفض امكانية الضغوط الخارجية. ومع زيادة الالتزام بالعملية السياسية التي ظهرت في العراق، هناك اشارات بان الاتفاق حول كركوك قد يكون ممكنا . وبالرغم من زيادة الاتجاه الى العنف منذ سنة 2003 ، فان المحللين لايعتقدون بان كركوك يمكن ان تتسبب بحرب اهلية محلية شاملة. ويعارض اوليري التشخيصات الاعلامية عن كركوك والقائلة بان كركوك " علبة معدنية تنتظر الانفجار ".وقال اوليري :" لااعتقد بان حكومة كردستان سوف تثير العنف ، بل انها اظهرت الالتزام بالتفاوض بالوسائل الدستورية والديمقراطية .وقال اوليري :" من المهم ملاحظة بان حكومة كركوك هي الان تحت امن البيشمركة وبالتالي ولذلك لن يحدث اي تغيير على الارض ".واستنادا الى المحللين فاذا زاد الخلاف حول كركوك ، فان حكومة بغداد من المستبعد ان تقوم بنشر القوات ضد البيشمركة ، والذين تدريبهم افضل واكثر تماسكا بالقياس الى الوحدات العربية في الجيش العراقي . وواشنطن سوف تكون حمقاء لكي تسمح باي تدخل تركي لصالح التركمان في كركوك ، كما يقول اوليري . وقد اظهرت الحكومة الاقليمية الكردية وحكومة بغداد ايضا اتفاقا من خلال التفاوض بدلا من العنف . ومع مساعدة الامم المتحدة في عمليات التفاوض التي ستبدأ قريبا ، يبدو انه من البعيد ومن المبكر التحدث عن حرب اهلية ." واذا فشلت المفاوضات، فعندها يمكن ان نشهد مشكلة حقيقية في هذه المناطق عن النفط وبقية المواضيع ويمكن ان يقود ذلك الى الحرب الاهلية ، ولكننا بعيدين عن ذلك وقادرون بالتأكيد لمنع ذلك " كما يقول هلترمان .
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
واشنطن قلقة بشأن "غياب منافسة " للنفوذ الإيراني في العراق
الغد الأردنية
اشاد الرئيس الأميركي جورج بوش الاسبوع الماضي بالمكاسب الامنية التي حققتها استراتيجيته لزيادة عديد القوات في العراق، الا انه اوضح ان الولايات المتحدة اصبحت تعول بشكل رئيسي على ما يطلق عليه بعض مساعدي بوش "زيادة الجهود الدبلوماسية".ووسط جدل في الولايات المتحدة حول خططه لابرام اتفاق استراتيجي طويل الامد للابقاء على القوات الأميركية في العراق، تعزز ادارة بوش جهودها لاقناع الدول المجاورة للعراق خاصة السعودية على لعب دور أكبر.وفي كلمة القاها بوش دفاعا عن معالجته للحرب في العراق، قال "على الجبهة الدبلوماسية، سيزيد العراق من مشاركته في العالم - كما سيزيد العالم من مشاركته في العراق".الا ان المسؤولين الأميركيين لا يخفون مشاعر الاحباط التي يشعرون بها بنتائج الحملة التي امتدت سنوات حيث اقروا بانهم اخفقوا في اقناع الدول العربية في منطقة الخليج باحتضان الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي.ويقولون ان هذه الجهود الدبلوماسية اكتسبت اهمية أكبر الان مع تصميم واشنطن على الحد من النفوذ الإيراني في العراق او على الاقل موازنته قبل انتهاء ولاية بوش في البيت الابيض في كانون الثاني (يناير) 2009.وأعلن بوش الخميس، كما كان متوقعا، تجميد عمليات سحب القوات الأميركية من العراق عقب اكتمال انسحاب خمسة الوية أميركية بحلول تموز (يوليو) المقبل بناء على توصيات قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس.الا ان بوش أعلن كذلك عن ارسال بترايوس والسفير الأميركي في بغداد راين كروكر الى السعودية، الحليف القوي للولايات المتحدة، لتشجيعها على توثيق علاقاتها مع حكومة المالكي.من ناحية اخرى يتوقع ان تزور وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس البحرين في 21 نيسان (ابريل) للقاء وزراء خارجية كل من مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي التي تضم السعودية، الكويت، البحرين، قطر، الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.وقال مسؤولون أميركيون انه يتوقع ان تشارك رايس في المؤتمر الدولي الذي يعقد في الكويت في 22 نيسان (ابريل) لدعم العراق في المجالات الاقتصادية والامنية والدبلوماسية، ثم تشارك بعد ذلك في مؤتمر يعقد في ستوكهولم في 29 أيار(مايو) للتنمية في العراق.وذكر احد مسؤولي الادارة الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته "لقد بدأت استراتيجية زيادة الجهود الدبلوماسية".ويبدو ان السعودية هي الهدف الرئيسي لهذه الجهود، حيث يقول مسؤولون أميركيون ان القوى العربية السنية في المنطقة هي المعادل المنطقي للنفوذ الإيراني.وكان نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني زار الرياض الشهر الماضي بهدف واضح وهو اقناع المملكة على اعادة فتح سفارتها في بغداد واعادة علاقاتها الدبلوماسية العادية معها - ولكن ثمار هذه الجهود لم تظهر بعد.وقبل الزيارة، صرح مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته للصحافيين بان واشنطن قلقة بشأن "عدم وجود منافسة كافية" للنفوذ الإيراني في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
معارك مدينة الصدر الاخيرة ضد المليشيات المسلحة تسفر عن 100 قتيل
شبكة الأخبار العراقية
قال مصدر ان أفراد جيش المهدي وقوات الأمن في حي مدينة الصدر يوم الاحد بعد أسبوع من الاشتباكات المكثفة وقالت مستشفيات في الحي الواقع ببغداد انها لم تستقبل أي قتلى أو مصابين مساء السبت. ولقي أكثر من مئة شخص حتفهم في معقل رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بشرق بغداد منذ اندلاع القتال بين أفراد جيش المهدي الملثمين والقوات الاحتلال الأمريكية والحكوميه في شوارع الحي قبل أسبوع. وقتل 20 جنديا أمريكيا في هجمات للمسلحين منذ يوم الاحد الماضي في واحد من أكثر الاسابيع دموية بالنسبة للقوات الاحتلال الأمريكية منذ سبتمبر أيلول الماضي. وأبرز القتال مدى هشاشة المكاسب الأمنية التي شهدها العراق منذ منتصف عام 2007 عندما أرسلت قوات الاحتلال الامريكية إضافية لاعادة الأمن وسط تصاعد في هجمات المسلحين. اما اليوم في مدينة الصدر ان الحي كان هادئا نسبيا مساء السبت وان كانت أصداء الأسلحة النارية كانت تتردد بشكل متقطع. وكانت القوات الحكوميه تسد فيما يبدو بعض مخارج الحي صباح الاحد مما أدى إلى حدوث اختناقات مرورية. ولم يعلن الجيش الاحتلال الأمريكي بعد ايقاع المزيد من القتلى في هذا الحي حتى الساعة 11 صباحا ولكن لم يتضح ما اذا كان هدوء الشوارع يعني اقتراب الاشتباكات الضارية التي اشتعلت في الاسبوع الماضي من نهايتها أم انه مجرد توقف في القتال بسبب الحملة الأمنية التي شنها المالكي على جيش المهدي في مدينة البصرة الشهر الماضي. وفي بيان أصدره مكتب الصدر في مدينة النجف يوم السبت لم يظهر الصدر أي دلالة على استعداده أن يأمر رجاله بوقف القتال. وقال الصدر في بيان صدر ردا على تصريحات من وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس في اليوم السابق "يا أيها الكافرون.. لن تكونوا لي يوما من الأيام إلا عدوا وستبقون إلى اخر قطرة دم في جسدي ومن يتخذكم صديقا أو وليا أو مهادنا أو مفاوضا فانا بريء منه إلى يوم الدين." ومضى البيان يقول مخاطبا جيتس "وان لم تنسحب من أرضنا أو تجدول انسحابك بجدولة يرتضيها الشعب العراقي المظلوم فذلك لن يثنينا عن إخراجك من أرضنا ومقاومتك بالطرق التي نراها مناسبة لذلك." وكان جيتس قد قال في واشنطن ان الولايات المتحدة لن تعامل الصدر كعدو ما دام يقوم بدور سلمي في السياسة العراقية. وللولايات المتحدة 160 ألف جندي داخل العراق منهم 20 ألفا من المقرر أن يعودوا لوطنهم بحلول يوليو تموز ولكن الرئيس الأمريكي جورج بوش قاوم ضغوطا من الحزب الديمقراطي للقيام بمزيد من الخفض لحجم القوات. ومن ناحية أخرى في حي بغداد الجديدة المتاخم لمدينة الصدر أطلقت القوات الاحتلال الأمريكية صاروخين يوم السبت على مسلحين كانوا يضعون قنابل على الطرق. وقال الجيش الاحتلال الأمريكي انه في حين أن الصاروخ الأول قتل اثنين من المسلحين فان الصاروخ الثاني أخطأ هدفه مما أدى إلى اشعال النار في سيارة عسكرية أمريكية ومنازل مجاورة. وأصيب جنديان أمريكيان وثلاثة مدنيين وقال الجيش الأمريكي انه يحقق في سبب الحادث. وقال الكولونيل بيل باكنر المتحدث باسم الجيش في بيان "هذه الأحداث مؤسفة ونعتذر لهؤلاء المدنيين الابرياء الذين تضرروا من الحادث." ويقول منتقدون ان القوات الاحتلال الأمريكية عادة ما تطلق النار على المسلحين دون توخي الحذر اللازم لمعرفة الموجودين في المكان. ويقول الجيش الاحتلال الأمريكي ان المسلحين عادة ما يتعمدون استخدام المدنيين دروعا بشرية في مواجهة القوات الاحتلال الأمريكية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
الحكومة العراقية تقر مسودة قانون انتخابات مجالس المحافظات
الوسط
اقر مجلس الوزراء العراقي يوم الاحد مسودة قانون انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي، حسبما افاد المتحدث باسم الحكومة، مشيرا الى ان مشروع القانون ارسل الى مجلس النواب للمصادقة عليه.وقال علي الدباغ للصحافيين "اقر مجلس الوزراء مسودة قانون انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي، كما تمت مناقشة كل القضايا المتعلقة بمسودة القانون". واضاف "سيتم تحويله الى مجلس النواب، وهناك مهلة تسعين يوما لمناقشته والمصادقة عليه". وتابع الدباغ "اعتقد ان المسودة تضع الالية المناسبة للانتخابات بناء على اقتراحات قدمتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التي تعمل على تهيئة هذه الانتخابات في مطلع تشرين الاول/اكتوبر المقبل". يشار الى ان "المجلس السياسي للامن الوطني"، وهو هيئة استشارية تضم قادة كبريات الكتل البرلمانية والاحزاب، كان قرر قبل حوالى عشرة ايام منع الاحزاب والاطراف التي لديها ميليشيات من خوض الانتخابات والمشاركة في العملية السياسية. وراى التيار الصدري بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر استهدافا له في هذا القرار خصوصا في ظل التنافس القائم بين الاحزاب الشيعية على الامساك بجنوب العراق الغني بالثروة النفطية والغاز
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
عباوي من دمشق: الاجتماع الأمني حول العراق يتمتع بأهمية بالغة
PUK media
أكد لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية العراقية في تصريحات صحفية أن حكومة بلاده "تعلق أهمية بالغة على عمل لجنة التعاون والتنسيق الأمني" التي بدأت أعمالها يوم الأحد في دمشق. واعتبر عباوي بان هذا الاجتماع هو حلقة هامة من حلقات عودة الحياة الطبيعية للمجتمع العراقي"، مشيرا إلى أن ما يمكن "تحقيقه من تطورات إيجابية على المستوى الأمني سيسهم في بناء علاقات اقتصادية أفضل بين العراق ودول الجوار، وفي تحسين مستوى العيش للشعب العراقي وعودة المهجرين العراقيين إلى ديارهم".ورأى عباوي الذي يترأس وفد بلاده إلى هذا الاجتماع، أن أهمية هذا الاجتماع تزداد بعد النجاح الملموس الذي حققته القمة العربية العشرون في مداولاتها وأعمالها وقراراتها وتوصياتها"، معرباً عن أمله في أن يؤدي الدور الذي ستنهض به سورية من خلال رئاستها للقمة في وضع القرارات موضع التطبيق وتفعيل العمل العربي المشترك".وعبّر المسؤول العراقي عن تقدير حكومة بلاده لما حصل من تقدم ملحوظ في مقدار التزام دول الجوار وتنفيذها للتوصيات التي تمخض عنها اجتماع اللجنة السابق بدمشق، مشيراً إلى الخطوات التي قامت بها الحكومة العراقية على الصعيدين السياسي والأمني وإلى أن الغاية الأساسية منها هي التعاون مع حكومات الدول المجاورة في مكافحة الإرهاب ومنع تنقله بين الدول.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
الهاشمي ينتقد خلو شهادتي كروكر وبترايوس من إجراءات منع التدخل في العراق
الزمان
طلب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي امس الأحد إصلاح وحدات وزارة الداخلية وتطهيرها من المليشيات . وقال الهاشمي اثناء استقباله في مكتبه ببغداد مستشار الرئيس الامريكي لشؤون العراق بيرت غورك ان استقرار الاوضاع في العراق يعتمد إلي حد كبير علي اداء القوات المسلحة" التي أثبتت العمليات الأخيرة في البصرة وبغداد، انها بحاجة الي تأهيل في الجوانب المهنية والتسليحية وهو ما ينبغي تداركه من دون مزيد من التأخير". وانتقد الشهادتين اللتين أدليا بهما السفير الامريكي رايان كروكر والجنرال ديفيد بترايوس امام الكونغرس الامريكي الاسبوع الماضي لافتا الي ان الهاشمي نبه الي انه لم ترد في هاتين الشهادتين اشارة الي تحديات مهمة ما زالت تواجه الحكومة العراقية في مجالات عديدة، كما لم يتم الحديث عن الإجراءات المحددة المطلوب اتخاذها لردع التدخل الاجنبي في شؤون العراق. ونقل بيان صادر عن مكتب الهاشمي عن غورك قوله اثناء المقابلة إن "سحب القوات الامريكية من العراق سيبدأ في تموز(يوليو) المقبل بالنسبة للأعداد المتفق عليها، ومن ثم ستكون هناك مدة 45 يوما من اجل تقييم الاوضاع واتخاذ القرار حول تكملة الانسحاب من عدمه" مبيناً أنه في حال استقرار الأوضاع سيستمر الانسحاب بواقع لواء قتالي في كل شهر.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
أكثر من 10 ملايين لغم غير منفلق و4000 قتيل وجريح ضحاياها في البصرة
وكالة يقين
ذكر مصدر حكومي: إنه يوجد أكثر من 10 ملايين لغم غير منفلق خلفتها الحروب السابقة وآلاف الضحايا في محافظة البصرة.وأوضح أياد الكنعان من لجنة إزالة الألغام غير المنفلقة : ن مدينة البصرة تعاني من وجود 10 ملايين لغم ارضي غير منفلق والتي خلقتها الحروب المتعاقبة وإن الألغام مختلفة النوعيات منتشرة في منطقة أبي الخصيب وقضاء التنومة وإنها أودت بحياة 4000 مواطن بين قتيل وجريح . هذا وسبق أن صرحت وزيرة البيئة الحالية: إن عدد الألغام في العراق ناهز 25 مليون لغم تسببت في قتل وإصابة الآلاف من العراقيين. يذكر إن تكلفة زرع اللغم تبلغ من 100 إلى 350 دولار بينما تبلغ تكلفة إزالته أكثر من 3000 دولار أما تكلفة علاج المصاب به فتبلغ أكثر من6000 دولار وأن أكثر تلك الألغام قد ألقت بها طائرات الإحتلال .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
القوات الأميركية تعتزم إطلاق سراح 450 معتقلا من أهالي الأنبار
الملف نت
تعتزم القوات الأميركية إطلاق سراح 450 معتقلا من أهالي الأنبار من سجني بوكا وكروبر على مدى 30 يوماً إبتداءاً من الشهر المقبل.وكشف النائب الأول لقائد الجيش الأميركي في الأنبار العقيد أدم استكلند لـ "راديو سوا" أن هذه الخطوة اتخذت بناءً على طلب مقدم من الجانب العراقي. وشدد اسكتلند على أن القرارَ المتخذ َ في إطلاق السراح هذا قانوني "سيقرر العراقيون من يخرج ومن يبقى في المعتقل ما دمنا نتبع القانون". وتَجري عملية إطلاق سراح المعتقلين في السجون الأميركية بالتنسيق مع شرطة محافظة الأنبار التي تقوم بدورها بدراسة الملفات الخاصة بالمعتقلين الذين لم يثبت إرتكابُهم لجرائمَ ضد المدنيين أو إشتراكُهم بأعمالَ مسلحة ضد القوات العراقية والأميركية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
من يتعين عليه أن ينفق على الحرب: العراق أم الولايات المتحدة؟
CNN
ردّ وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الأحد، على السيناتور الديمقراطي كارل ليفين، رئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس، الذي اشتكى من أنّه، رغم مرور خمس سنوات على بداية الحرب في العراق، إلا أنّ دافعي الضرائب الأمريكيين هم الذين يتحملون العبء الاقتصادي في العراق.وأدلى ليفين بتصريحاته أثناء سلسلة جلسات الاستماع التي عقدها مجلسا النواب والشيوخ حول الحرب، الأسبوع الماضي.وقال زيباري لـCNN "نحن نقدر جيدا ما تقوم به الولايات المتحدة لمساعدة العراق، ولكننا نحن من نتحمل العبء الأوفر...في مشاريع إعادة الإعمار في مختلف أنحاء البلاد."ومع وصول تكلفة الحرب خلال السنوات الخمس أكثر من 600 مليار دولار، من أموال دافعي الضرائب، أثار تردي الوضع في العراق حفيظة عدد من النواب الأمريكيين الذين وجّهوا سيلا من الأسئلة إلى قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس والسفير هناك رايان كروكر.وقال الرئيس الديمقراطي للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب إيكي سكلتون، الأربعاء، إنّه" في الوقت الذي تواجه فيه البلاد عجزا غير مسبوق، حوّل العراقيون أرباحهم من النفط إلى مخزون زائد في موازنتهم بدلا من تحويلها إلى خدمات ذات فاعلية."ورغم أنه لم يعط أرقاما، إلا أنّ زيباري أوضح أنّ المساهمة الأمريكية في جهد الحرب بصدد التضاؤل، غير أنّ الهدف النهائي هو أن نتحمل كل المسؤولية ونهتم بشعبنا."وأضاف "نحن لسنا واقفين. هذه بلادنا ونحن ننفق الأموال على أنسفنا."وبلغ سعر برميل النفط الأربعاء 112 دولارا في نيويورك أي بزيادة 35 دولارا مقارنة بما قبل الحرب عام 2003.ورغم أنّ صادرات النفط العراقية لم تبلغ مستوى ما قبل الحرب، إلا أنّ ارتفاع الأسعار ضخّ 6.4 مليار دولار كفائض في موازنة الحكومة العراقية، وفق آخر تقرير ثلاثي حول الحرب يصدره البنتاغون.وأثناء إدلائه بشهادته أمام الكونغرس، أوصى بيتريوس بالاستمرار في "الالتزام" نحو العراق.إلا أنّ ليفين قال "كذلك من الواضح من شهادة السفير كروكر أنّه بعد خمس سنوات من تدريب وتجهيز القوات العراقية، وبعد خمس سنوات من إعادة البناء، مازال دافع الضرائب الأمريكي يتحمل الجزء الأكبر في العراق، في الوقت الذي تبقى فيه عشرات المليارات من الدولارات العراقية حبيسة حسابات بنكية عبر مختلف أنحاء العالم." وقال السيناتور وهو من ميتشغان "من أجل التسريع بالنجاح في العراق، يتعين على الحكومة العراقية أن تتولى المسؤولية السياسية والعسكرية والاقتصادية."وأوضح أنّه يتعين أيضا على العراقيين أن يتخذوا تنازلات سياسية من أجل "جلب جميع الفصائل داخل النظام السياسي وكذلك تفعيل المصالحة."وأنفقت الولايات المتحدة نحو 45 مليار دولار في مشاريع إعادة الإعمار في العراق منذ مارس/آذار 2003، وفق تقرير صدر الشهر الماضي عن مكتب المحاسبة الأمريكي.وقال المكتب الذي يعدّ ذراع التفتيش والتحقيق في الكونغرس، إنّ أرباح العراق من النفط ستلامس 100 مليار دولار خلال 2007 و2008.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
محمد العريبي مايسمى بقاضي ( الأنفال) يعترف بالوثيقة ويبرر إصدارها وقرب متابعته قضائيًا
شبكة أخبار العراق
القضية التي اثيرت حول قرب تعرض مايسمى بقاضي محكمة الأنفال محمد عريبي الخليفة للتحقيق والمحاكمة ظهر نص الوثيقة التي اصدرها العريب يوتتضمن أمرًا قضائيًا كان قد أصدره بإعتقال 12 معارضًا للنظام السابق عام 2001، ووصفه لهم بالمجرمين حيث تم إعدامهم في اليوم التالي... بيما بدأت القضية تأخذ بعدًا قضائيًا أوسع من خلال تناول قانونيين عراقيين وقنوات فضائية لتداعياتها بعد الكشف عنها اذ سرب مصدر قضائي نص وثيقة اصدار القاضي الخليفة امر القبض على 12 عراقيًا في مدينة الديوانية ( 180 كم جنوب بغداد ) وصفوا بأنهم ينتمون الى " احد الاحزاب المعارضة" لكنه عرف فيما بعد انهم كانوا من الصدريين من مقلدي أية الله السيد محمد صادق الصدر وهو والد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وتشير الوثيقة الى امر موجه من العقيد الركن قوات خاصة "آمر قوة القادسية فدائيي صدام" بتاريخ 14 أذار ( مارس ) عام 2001 الى " قاضي تحقيق الديوانية" هو الخليفة نفسه الذي اصدر عقب ذلك امر القبض على الضحايا الذن وصفهم بـ "المجرمين" قبل اعتقالهم او التحقيق معهم حيث تم في اليوم التالي للقبض عليهم تنفيذ حكم الاعدام بهم بقطع رؤوسهم... وفي ما يلي نص الوثيقة : بسم الله الرحمن الرحيممقر قوات القادسية فدائيي صدام – الاستخباراتالتاريخ : 14/3/2001 الى /السيد قاضي تحقيق الديوانية المحترمم / أمر قبض يرجى الموافقة على القاء القبض والتحري على المدرجة اسماءهم أدناه لانتمائهم الى أحد الاحزاب المعادية للعراق . مع التقديرالاسماء :1. ستار جبر يعقوب .2. محسن حسين .3. حسين وحيد.4. عبد النبي حسين .5. هلال عبد العباس .6. عقيل هادي طلب .7. سعد علي سفيح .8. حسين علي سفيح .9. جاسم لعيبي .10. سعد لفتة كزار .11. رجب لفتة كزار .12. فائق عزيز عبد .
(التوقيع)العقيد ق خ الركن آمر قوة القادسية فدائيي صدام14/3/2001
ثم يكتب القاضي الخليفة هامشا تحت هذا الامر هنا نصه :الضابط : قررت اصدار أمر القبض بحق المجرمين كل من : ستار جبر يعقوب ومحسن حسين وحسين وحيد وعبد النبي حسين وهلال عبد العباس وعقيل هادي طلب وسعد علي سفيح وحسين علي سفيح وجاسم لعيبي وسعد لفتة كزار ورجب لفتة كزار وفائق عزيز عبد .(التوقيع)القاضيمحمد عريبي مجيد الخليفة
وأكد المصدر القضائي أن القاضي الحليفة قد اقر بصحة الوثيقة إلا أنه برر ذلك بقوله ان قاضي الاستئناف قد عينه بوظيفته قاضيًا للتحقيق ولم يكن امامه رفض ذلك .. وانه بإصداره امر القبض على الضحايا قد نفذ امرًا من جهات عليا لم يكن امامه سبيل من معارضته. وقال المصدر ان قضية هذه الوثيقة قد اخذت ابعادًا رسمية وقضائية خطرة قد تؤدي الى اصدار امر بإقالة الخليفة واعتقاله ومحاكمته خاصة بعد ان تناولت امرها فضائيات عراقية خلال اليومين الماضيين استضافت خلالها محامين وقانونيين تحدثوا عن الوثيقة بعد كشف ان الخليفة هو قاضي المحكمة الجنائية الثانية التي نظرت في ما يسمى بقضية الانفال السابقة ... وكان قد عمل قاضيًا للتحقيق في مديرية أمن محافظة الديوانية الجنوبية .وقال المصدر ان مسؤولي المحكمة الجنائية العليا يدرسون حاليًا الاجراءات المطلوبة التي سيتم بها التعامل مع القاضي الخليفة على ضوء هذه الوثيقة، مشيرًا إلى ان هناك توجهًا بعزله وتقديمه الى المحاكمة او مبادرته لتقديم استقالته، خوفًا من تأثير القضية على سمعة المحكمة ومصداقية الاحكام التي اصدرتها في وقت سابق ضد الرئيس السابق صدام حسين وستة اخرين من كبار مساعديه في قضية الانفال لابادة الاكراد خلال عامي 1987 و1988 ونظرها حاليا بقضية اتهام خمسة عشر مسؤولاً كبار سابقين بالمشاركة في قمع انتفاضة الجنوب العراقي عام 1991 المعروفة بالانتفاضة الشعبية . واضاف المصدر ان القاضي الخليفة كان قد اصدر امرًا بعد زيارته الى ايران منتصف العام الماضي بتوسيع التحقيق مع 432 شخصًا بتهمة المشاركة في عمليات الانفال بينهم ضباط ورجال عشائر كردية الامر الذي تسبب في مغادرتهم للعراق مع عائلاتهم اضافة الى مئات اخرين من الضباط الذين كانوا يخشون الزج بأسمائهم في تلك العمليات وتقديمهم الى المحاكمة .واشار الى ان جميع قضاة المحكمة الجنائية العراقية كانوا قد وقعوا قبل تعيينهم فيها على استمارات تؤكد عدم الانتماء الى حزب البعث وانه لم تكن لهم علاقة بالاجهزة الامنية للنظام السابق . وقال ان اكتشاف الوثيقة يؤكد ان الخليفة وقع على معلومات غير صحيحة ومضلله مما تضعه تحت طائلة القانون ايضًا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
وفد اقليم كردستان يطلع الطالباني على نتائج مباحثاته مع المالكي
الوكالة المستقلة للأنباء
قال بيان رئاسي ،الاحد ، ان رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان البارزاني اطلع الرئيس جلال الطالباني على نتائج مباحثاته الاولية مع رئيس الوزراء نوري المالكي لحل المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان. وأوضح البيان ، الذي تلقت الوكالة المستقلة للانباء ( اصوات العراق ) نسخة منه الاحد ، ان " الرئيس الطالباني استقبل ظهر الأحد في مقر اقامته ببغداد رئيس حكومة إقليم كردستان السيد نيجرفان البارزاني والوفد المرافق له."واشار الى ان رئيس حكومة اقليم كردستان " أطلع في اللقاء الذي حضره عدد من كبار المسؤولين العراقيين الرئيس الطالباني على نتائج مباحثاته الاولية مع رئيس الوزراء نوري المالكي لحل المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان."وشدد الطالباني ، بحسب البيان ، "على اهمية تعزيز العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان وحل المسائل العالقة بينهما " ، متمنيا أن يتوصل الجانبان إلى نتائج مثمرة في مباحثاتهما بما يعزز أطر التعاون والتنسيق المشترك بينهما ويخدم المصالح والأهداف العليا لجميع مكونات الشعب العراقي بكل قومياته وأديانه ومذاهبه المختلفة.وذكر البيان انه تم خلال اللقاء " التباحث حول العملية السياسية في العراق والتحديات الراهنة وسبل معالجة العراقيل التي تعيق تطوير العملية السياسية وتقوية الوحدة الوطنية الشاملة."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
اوضاع العراق وتداعياته في مباحثات أبو الغيط والفيصل بالرياض
PUK media
حمل وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط رسالة هامة من الرئيس حسني مبارك الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تتعلق بالوضع العربي الراهن والملف العراقي والسبل الكفيلة لتعزيز الامن والسلام والوفاق الوطني فيه والملف السوري - الإيراني وتأثيره على الأزمة اللبنانية وتطوراتها.وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية حسام زكي للصحفيين بأن احمد ابو الغيط سيقوم بزيارة الى الولايات المتحدة في السادس عشر من شهر ابريل نيسان 2008 الجاري وتستمر لمدة ثلاثة ايام وستشمل محادثاته مع رايس ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ومستشار الامن القومي ستيفن هادلي وكشفت الوزارة ان تصورات البيت الأبيض بشأن الانتخابات المحلية في مصر لا تعكس فهما حقيقيا للواقع السياسي المصري..وقد اجرى أبو الغيط مباحثات مع نظيره الأمير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية تعلقت حول اطار التعاون المشترك بين البلدين وبحث وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والعربية إلى جانب بحث دور مصر والسعودية لحل مشكلة الفراغ الرئاسي في لبنان وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين والعراق إلي جانب استكمال ما تم بحثه من موضوعات خلال القمة السعودية المصرية التي جرت في منتجع شرم الشيخ مبارك يوم الأربعاء الماضي.وتأتي زيارة أبو الغيط إلى الرياض بعد أيام من الزيارة التي قام بها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى مصر واستمرت يومين التقى خلالها الرئيس المصري حسني مبارك والتقى وزيرالخارجية احمد أبو الغيط الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
الخارجية العراقية: البدء بمنح تأشيرات الدخول للأردن منتصف نيسان الجاري
الملف نت
كشف وكيل وزير الخارجية العراقية محمد الحاج حمود الاحد ان الوزارة تلقت اشعار من الحكومة الاردنية يشير الى انها ستبدأ بمنح تاشيرات دخول للعراقيين الراغبين بالسفر الى اراضيها، منتصف شهر نيسان ابريل الجاري. وقال الحاج حمود، في اتصال هاتفي مع وكالة اصوات العراق ان الحكومة الاردنية "ابلغت الخارجية العراقية اليوم (الاحد)، انها ستبدأ بمنح تأشيرة الدخول للعراقيين الراغبين بدخول اراضيها اعتبارا من منتصف شهر نيسان/ ابريل الحالي، وانها ستفتح 13 مكتبا لها في بغداد والمحافظات العراقية، من اجل منح تاشيرات الدخول، وبمبلغ 15 الف دينار عراقي للاستمارة الواحدة". واضاف الحاج حمود أن الحكومة الاردنية "لم تحدد فئات معينة من العراقيين لشمولهم بالتأشيرة، وانها ستمنح المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة اولوية الدخول للاراضي الاردنية". واشار الحاج حمود الى ان من اهم الاسباب التي دفعت الجانب العراقي لتفعيل عملية منح التأشيرة للعراقيين الراغبين بالسفر للاردن "هو ما يعانيه المواطن العراقي من عناء في حال منعه من الدخول في الحدود". وكانت اخر احصائية دولية قدرت عدد العراقيين النازحين بسبب احداث العنف الى الاردن باكثر من نصف مليون نازح.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
اشتباك مسلح بين حماية شيروان الوائلي وشرطة النجف يوقع خمسة جرحى
الدار العراقية
دار اشتباك مسلح بين أفراد موكب شيروان الوائلي وحماية مدير شرطة محافظة النجف عبد الكريم المياحي في مفرق الطريق الذي يفصل مديني الكوفة والنجف الواقع شمال مدينة النجف في الساعة الثانية والنصف من ظهر الأحد بتوقيت بغداد. وقال مصدر اعلامي في النجف أن الحادث أسفر عن إصابة خمسة من أفراد حماية مدير شرطة النجف بجراح متفاوتة إثر الاشتباك المسلح الذي دار بينهم وبين أفراد حماية الوائلي. ولم تعرف بعد تفاصيل اكثر حول الموضوع تجدر الإشارة إلى أن الوائلي وصل إلى النجف الأحد للتحقيق في مقتل رياض النوري صهر مقتدى الصدر وأحد كبار مساعديه، بعد تكليف المالكي له برئاسة لجنة تحقيقية حول مقتل النوري.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
صفقة عراقية سرية لشراء أسلحة (فاسدة) من صربيا بـ 833 مليون دولار لم يعلم بها الأميركان والبرلمان (نائم)
الملف برس
تثير ثاني صفقة عسكرية فضيحة سياسية مالية خطيرة في العراق بعد فضيحة صفقة (الشعلان) وزير الدفاع الأسبق. وصفقة السلاح الفاسد الجديدة، يدافع عنها –كما تقول النيويورك تايمز- وزير الدفاع الحالي (عبد القادر محمد جاسم) الذي يؤكد أن (المالكي) كان يعرف بكل شيء خطوة فخطوة. إلا أن الغريب في الأمر كله هو عدم علم الأميركان بهذه الصفقة. وتقول الصحيفة إن صفقة شراء أسلحة ومعدات بمبلغ 833 مليون دولار –جرت مفاوضاتها سراً مع صربيا- تثير المزيد من الأسئلة بشأن مشاكل العراق المستمرة في تجهيز قواته المسلحة. وطبقاً لـ (سولمن مور) مراسل صحيفة النيويورك تايمز في بغداد فإنّ هذه الصفقة كانت ومنذ فترة طويلة موبوءة بالفساد وبعدم الكفاءة. وكانت الصفقة قد أبرمت من دون "عروض تنافسية"، وتجنّبت كل إجراءات الوقاية من الفساد، بضمنها مصادقة كبار ضباط الجيش العراقي، ولجنة مصادقة العقود العراقية. وبدلاً من ذلك جرى التفاوض على الصفقة من قبل وفد يتكون من 22 مسؤولاً عراقياً كبيراً، ومن دون علم القادة الأميركان أو العديد من كبار القادة العراقيين. وتعرّضت الصفقة لنقد شديد، ولهذا فإن مسؤولين عراقيين حددوا الشراء بما يساوي 236 مليون دولار، فيما قال قادة عسكريون أميركان أنّ الكثير من المعدات ظهر إما أنه رديء أو غير مناسب للمهمات العسكرية. وتـُبرز عملية تشريح لهذه الصفقة –كما تقول النيويورك تايمز- كيف أن القدرات الإدارية في الجيش العراقي تتعرض للأذى بسبب المنافسات الطائفية والفساد، وتسبب وبشكل متخلف وبشع إعاقة الحصول على الأسلحة والمعدات الضرورية الأخرى بشكل علمي ومنتظم. وتظهر الصفقة والمشاكل التي رافقتها من جانب آخر كيف أدى بطء عملية تجهيز الولايات المتحدة الأميركية بالسلاح" الى دفع العراقيين الى التحرّك لوحدهم لشراء الأسلحة نتيجة الحاجة الملحة جداً إليها على حد تعبير الصحيفة. إن مثل هذا الضعف يعني أنه على رغم مرور خمس سنوات على الغزو الأميركي، يبقى الجيش العراقي "القوّي" المؤلف من 170,000 جندي ناقص التجهيز ومتـّكل بشكل كبير على ما تجهـّزه به الولايات المتحدة من أساسيات كأجهزة الاتصالات والأسلحة والذخيرة. وتثير هذه الحالة المزرية أسئلة تعدها النيويورك تايمز متعلقة بقدرة الجيش العراقي لمواجهة التحديات لوحده. وأكدت الصحيفة إن وزير الدفاع (عبد القادر محمد جاسم) دافع عن صفقة السلاح، قائلاً إنه كان قد اتبع البرتوكولات الصحيحة الخاصة بالتعاقد وأنه كان قد أعلم رئيس الوزراء (نوري المالكي) بكل خطوة على طريق عقد الصفقة.ومع هذا –تقول الصحيفة- انتقد القادة الأميركان وبعض المسؤولين العراقيين صفقة الأسلحة الصربية. والرقابة القريبة لصفقات السلاح كانت "موضوعاً حساساً ودقيقاً" منذ سلسلة صفقات الأسلحة الفاسدة التي بلغت أقيامها 1.3 مليار دولار بتمويل من الحكومة العراقية في سنتي 2004 و2005. والافتقار الى الأنظمة المصرفية في ذلك الوقت جعل المسؤولين العراقيين يدفعون ثمن أسلحة فاسدة من الدرجة الثانية، ومعدات وأجهزة غير موجودة أصلاً "نقداً" مستخدمين "سماسرة" كي يمرروا حقائب خشنة محشوّة بـ "طوابيق من فئة 100 دولار أميركي". وتلك الحادثة أسقطت وزير الدفاع السابق (حازم الشعلان) الهارب الآن، ولوّثت سمعة رئيس الوزراء المؤقت (أياد علاوي) حسب وصف الصحيفة، التي تنقل عن مسؤولين أميركان وعراقيين قولهم إن فقدان الوقت والأموال كبيرة سبّبا تأخيرات حرجة في تطور الجيش العراقي. وأولئك الذين يعرفون بصفقة السلاح الصربي الفاسدة، عرفوا أيضاً أنْ ليس هناك جرائم محددة، لكنهم حذروا من بروز مشاكل "عدم وجود شفافية كافية" أي سرية الصفقة ومن "الإشراف السيّء"، وهي المشاكل نفسها التي ووجهت بها فقط صفقة 2004. وتقول النيويورك تايمز إن الصفقة الصربية تنص على شراء عدد كبير من طائرات الهليكوبتر، والطائرات الحربية، وناقلات جنود مسلحة، وأنظمة هاون، وبنادق آلية، ودروع للصدر، وملابس عسكرية، إضافة الى معدات أخرى. وقد تم التفاوض بشكل واسع من قبل وزير الدفاع ووزير التخطيط (علي بابان). ورداً على الانتقادات قال الوزير (عبد القادر محمد جاسم) إنه "جمّد" عمليات شراء ناقلات الجنود وبعض الطائرات، وتخفيض ثمن العقد النهائي الى 236 مليون دولار. والصفقة وقعت في شهر آذار، طبقاً لما يقوله مسؤولون عسكريون أميركان. يقول الوزير: "نحن فقط نريد مزيج من الإجراءات لعقود نستطيع من خلالها تعجيل امتلاكنا للمعدات التي نحتاجها". وقال إنّ "مواعيد التسليم الأميركية كانت بعيدة جداً جداً". وعلى الرغم من الانتقادات، فإن بعض المستشارين الأميركان يقولون إن الصفقة كانت جزءاً جوهرياً من تعلم الجيش العراقي وهو في الوقت نفسه اختبار لقدرة الجيش الأميركي على الموازنة وضبط النفس. وتنقل الصحيفة عن الفريق (جيمس دوبيك) رئيس مهمات الأمن في العراق: "نحن نستطيع أن نكون متعجرفين جداً كأمة. لكننا نعرف مهمتنا". وأضاف قوله: "أعرف كيف أفرض نفسي بشكل كاف لجعل أشياء تستمر، كي ندع التطور يحدث. وهذه عملية فنية بحد ذاتها". ويشير المسؤولون العسكريون الأميركان والسلطات العراقية على حد سواء إلى أن برنامج مبيعات وزارة الدفاع الأميركية المعروف على نطاق ضيق قد تابع صفقة السلاح الصربي في المقام الأول. ويؤمل نشر تفاصيل أخرى تكشف المزيد من المعلومات بشأن هذه الصفقة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
امريكا تستقبل اكثر من 751 لاجئاً عراقياً خلال اذار الماضي
راديو دجلة
اعلن مسؤول اميركي انه تم استقبال اكثر من 751 لاجئاً عراقياً في الولايات المتحدة خلال شهر اذار الماضي مشيراً الى انه من المقرر النظر في طلبات 8000 آخرين حتى حزيران المقبل. وقال المنسق الأعلى لشؤون اللاجئين العراقيين السفير جيمس فولي إن 751 لاجئاً عراقياً تمت إعادة إسكانهم في الولايات المتحدة خلال مارس الماضي. وأضاف أن مسؤولي الهجرة الأميركيين أشاروا إلى أن حوالي 2700 لاجئ عراقي وصلوا إلى الولايات المتحدة خلال السنة الحالية مشيراً إلى أن ذلك يرفع الرقم الإجمالي لهؤلاء اللاجئين في أميركا منذ 2007 إلى 4300 لاجىء.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
بدر تخفي أسلحتها الثقيلة وقياديوها يفرون إلى إيران
وكالة يقين
قال مصدر مقرب في منظمة بدر : أن عبد العزيز الحكيم اصدر توجيهات إلى مقرات منظمة بدر في أنحاء العراق كافة تقضي بإخفاء الأسلحة الثقيلة والإبقاء على الأسلحة الخفيفة بأيدي المجاميع المكلفة بحماية مقار المنظمة وقيادات المجلس الأعلى .وأوضح المصدر : إن التوجيهات قضت بأن تخفى مدافع الهاون وقاذفات الـ ((آر. بي. جي)) في أماكن سرية تحسباً من قيام قوات الاحتلال الأمريكي بمداهمات مفاجئة لنزع سلاح المليشيات وفق مخطط تسعى الحكومة الحالية إلى تنفيذه والذي يهدف بالأساس إلى التخلص من الأسلحة التي تملكها مليشيا جيش المهدي تحت غطاء نزع أسلحة المليشيات كشرط لمشاركتها في انتخابات مجالس المحافظات. وأضاف المصدر : إن عددا من قياديي بدر قد غادروا العراق إلى إيران بدعوى تفقد عائلاتهم التي تركوها هناك بعد عودتهم إلى العراق عقب الاحتلال لكن الهدف الحقيقي من الزيارة هو الإبتعاد عن الإنظار مؤقتاً خوفاً من الاعتقال والى أن تنجلي حقيقة الحملة التي تتوقع الأوساط الأمنية والسياسية في العراق تنفيذها من قبل قوات الإحتلال خلال الأيام القادمة بهدف نزع أسلحة المليشيات ومن بينها مليشيا بدر.يذكر إن المدعو الحاج مهدي كيلاني الإيراني الجنسية والذي يقطن منطقة البحيرة في حي الحبيبية في بغداد هو الذي يشرف على شبكات تسليح المليشيات الشيعية في العراق ومنها منظمة بدر .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
وزارة الدفاع ترسل لواء إضافيا للبصرة وسط استمرار عمليات الدهم والتفتيش فيها
راديو سوا
أكد مصدر في وزارة الدفاع العراقية في مدينة البصرة أن الوزارة ستستقدم في الـ 24 ساعة المقبلة لواء جديداً إلى محافظة البصرة، لمساندة القوات الأمنية التي تنفذ عملية صولة الفرسان التي انطلقت في الـ 26 من الشهر الماضي. وأضاف المصدر أن عدد القوات الأمنية تجاوز حتى الآن 45 ألف جندي وسيصل مع قدوم اللواء الجديد إلى أكثر من 55 ألف جندي، سيستمرون بالعمليات العسكرية حتى استتباب الأمن الكامل في محافظة البصرة. وقد عثرت القوات الأمنية على جثتين مجهولتي الهوية في شارع التأميم في حي الحسين غرب مدينة البصرة صباح الأحد وعليهما آثار إطلاقات نارية، حسب مصدر في الشرطة العراقية فضَّل ألا تكشف هويته. وأضاف المصدر أن القوات الأمنية عثرت على الجثتين في أثناء قيامها بحملة دهم وتفتيش في المنطقة منذ صباح يوم السبت. وقد أشار المصدر إلى أن شارع بغداد الرئيس الذي يربط محافظة البصرة بالمحافظات الأخرى، فضلا عن حي الحسين ما زال يخضع إلى عمليات دهم وتفتيش كبيرة بحثاً عن المطلوبين للقوات الأمنية والأسلحة المتوسطة والثقيلة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
صاروخ أمريكي يصيب جنديين أمريكيين بالخطأ شرقي بغداد
سي ان ان
قال الجيش الأمريكي الأحد إن صاروخاً أطلقته قواته على مليشيات كانت تزرع ألغاماً في العاصمة، أخطأ الهدف وأصاب مركبة للتحالف، مما أدى إلى إصابة جنديين أمريكيين ومدنيين عراقيين، واشتعال النيران في عدد من المساكن شرقي بغداد.
وأفاد أن الحادث وقع إثر تنبه "فريق السلاح الجوي" لمجموعة مليشيات تعمل على زراعة ألغام في شوارع ببغداد الجديدة ظهر السبت، إلا أن الصاروخ، من طراز "هيلفاير"، أخطأ الهدف وضرب مركبة التحالف، فيما فر المسلحون.
وبحسب بيان عسكري صدر عن قيادة القوات الأمريكية بالعراق، فإن إصابة الجنديين الأمريكيين ليست بالخطيرة، مشيراً إلى أن أحدهما يعاني من فقدان القدرة على السمع، فيما أُصيب الآخر بكسر في ساقه.
وقال الناطق باسم الجيش الأمريكي العقيد بيل باكنر: "نتقدم باعتذارنا للمدنيين الأبرياء المتأثرين بالحادث المؤسف.. عادة نتوخى أقصى درجات الحذر الممكن عند مطاردة العدو الذي لا يأبه بأمن وآمان المواطن العراقي."
وذكر الجيش الأمريكي أن الحادث وقع بعد وقت قليل من إطلاق صاروخ "هيلفاير" على مجموعة مسلحين كانت تزرع ألغاماً في ذات المنطقة، مما أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين.
وجاء الحادث فيما تتواصل المواجهات بين القوات الأمريكية والعراقية المشتركة ومليشيات شيعية شرقي بغداد فجر الأحد.
أسوأ أسبوع للقوات الأمريكية بالعراق هذا العام
من جانب آخر، يُعد الأسبوع الحالي أكثر الأسابيع دموية للقوات الأمريكية في العراق خلال عام 2008، فيما تواصلت المواجهات، ولليوم السابع على التوالي، السبت، بين القوات الأمريكية والعراقية من جهة، ومليشيات شيعية في مدينة الصدر من جهة أخرى.
فقد أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد، تعرض المنطقة الخضراء بوسط العاصمة العراقية لهجوم بوابل من الصواريخ وقذائف المورتر، إلا أن الهجوم على المنطقة منيعة التحصينات، لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وتزايدت حصيلة الخسائر البشرية بين صفوف القوات الأمريكية مع تفجر المواجهات المسلحة في بغداد مع المليشيات الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وأعلن الجيش الأمريكي السبت سقوط القتيل رقم عشرين بين صفوف قواته، خلال أبريل/ نيسان الحالي، في مؤشر على تصاعد الخسائر العسكرية الذي بدأ الشهر الماضي، بعد تراجع ملحوظ خلال الأشهر الماضية.
وأقر المسؤولون الأمريكيون بأن الهدنة، التي أعلن الصدر تجديدها الشهر الماضي، بجانب تحول العرب السُنة ضد تنظيم القاعدة، لعبا دوراً هاماً في خفض معدلات القتلى الأمريكيين والعراقيين.
وعاودت حصيلة القتلى الأمريكيين الارتفاع، مع تجدد المواجهات مع المليشيات الشيعية، في العاصمة بغداد حيث سقط معظم قتلى الجيش الأمريكي.
ولقي 61 في المائة من قتلى القوات الأمريكية في مارس/آذار الماضي حتفهم في بغداد، مقارنة بـ28 في المائة في فبراير/شباط، و47 في المائة في المائة في إبريل/نيسان العام الماضي، وفق إحصائية الأسوشيتد برس.
وتجدد القتال في العاصمة إثر العملية العسكرية غير الحاسمة التي نفذتها القوات العراقية ضد المليشيات الشيعية في مدينة البصرة الشهر الماضي.
وقوبلت الحملة بمواجهات ضارية من قبل المليشيات، الذين عمل حلفاؤهم على إمطار المنطقة الخضراء، حيث مقر السفارة الأمريكية والحكومة العراقية، بوابل من القذائف والصواريخ.
استمرار المواجهات في مدينة الصدر السبت
إلى ذلك، تواصلت المواجهات بين القوات العراقية المدعومة من قبل الجيش الأمريكي ومليشيات الصدر في جنوبي بغداد.
وقال شهود عيان إن طائرة حربية أمريكية قصفت المنطقة لساعات، وأشارت أخرى إلى استخدام مكبرات الصوت في المساجد للإعلان عن آخر تطورات هجمات مليشيات الصدر على مركبات الجيش الأمريكي.
ونفى الجيش الأمريكي سقوط أي من جنوده أو قوات عراقية في المواجهات.
وإلى ذلك، وصف الصدر وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس "بالإرهابي" والولايات المتحدة بـ"عدوّه."
وردّ الصدر السبت، في بيان مكتوب، على تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي، الجمعة في مؤتمر صحفي، ردّ فيه على سؤال ما إذا كان يعتبر الصدر "عدوا للولايات المتحدة."
وأجاب غيتس بالقول إنّه "يعتقد أنّ أولئك الذين هم مستعدون للمشاركة في العملية السياسية بكيفية سلمية ليسوا أعداء للولايات المتحدة."
وردّ الصدر قائلا إنّ الولايات المتحدة مازالت كما كانت "عدوّه" موجها سؤالا لوزير الدفاع الأمريكي "في أي عملية سياسية تريدنا أن نشارك في الوقت الذي تحتلون فيه أرضنا؟" (التفاصيل)
وتأتي هذه التطورات مع تصاعد حدة التوتر، خاصة في أعقاب مقتل أحد أبرز مساعدي الصدر، الذي أصدر بياناً ليل الجمعة حث فيه أنصاره على التزام الهدوء.
وكان مسلحون قد اغتالوا السيد رياض النوري في مدينة النجف، وألقى الصدر مسؤولية الحادث على عاتق الولايات المتحدة والمتعاونين معها.
وأكد الشيخ صلاح العبيدي، الناطق باسم الصدر صحة البيان في حديث لـCNN، مشدداً على أن رجل الدين الشيعي الذي يقود تياراً شعبياً واسعاً لم يتهم جهة محددة بتنفيذ العملية، بل أعرب عن اعتقاده بأن القتلة "هم الذين يتبعون خطى المحتلين ولا يريدون للعراق الاستقرار."