Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

السبت، 18 أكتوبر 2008

أخبار العراق السياسية - الاربعاء15-10-2008

1الجزيرة
المالكي: تصريحات أوديرنو "عقدت" العلاقات مع واشنطن
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو "يغامر بمنصبه" بسبب تصريحاته التي قال فيها إن إيران تقدم رشا لنواب عراقيين كي يرفضوا المعاهدة الأمنية مع الولايات المتحدة المزمع عرضها على مجلس النواب العراقي لإقرارها.
وأضاف المالكي في حديث لعدد من الصحفيين الكويتيين بثته قناة العراقية الحكومية أن "القائد الأميركي غامر بمنصبه عندما تحدث بهذه اللهجة وهو للأسف عقد العلاقات" بين البلدين.
وأضاف "عرف عن الرجل أنه جيد وطيب, فكيف له أن يتحدث هكذا عن موضوع لا أساس له, إن ما قاله مؤسف للغاية بالفعل".
وكان الجنرال الذي تسلم منصبه الشهر الماضي قد أدلى بتصريحه لصحيفة "واشنطن بوست" ونشر يوم الاثنين قائلا إنه ينقل عن تقارير استخبارية لكنه أوضح أنه لا إثباتات لديه على الرشوة، مشيرا إلى أن تقارير استخبارية كثيرة تشير إلى أن إيران تسعى لدفع الأموال للنواب للتصويت ضد المعاهدة.
وتكرر الاتهام على لسان المتحدث العسكري الأميركي باتريك ديسكرول الذي قال الأربعاء إن الجيش الأميركي يشك في أن عملاء إيرانيين يسعون لرشوة السياسيين العراقيين لرفض المعاهدة لكنه استدرك قائلا إنه لا إثباتات لديه بأن العراقيين أخذوا الرشوة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن نائب شيعي قوله إنه لا يفهم لماذا تقيم الحكومة العراقية هذه الضجة على تصريحات أوديرنو في وقت يعرف فيه الجميع أن لإيران لوبياً قويا في أروقة السلطة ببغداد بما فيها مجلس النواب المكون من 275 نائبا.

ومعلوم أن مفاوضين عراقيين وأميركيين أعلنوا الأربعاء أنهم أتموا إعداد مسودة الاتفاقية التي ستسمح ببقاء القوات الأميركية في العراق حتى عام 2011 على أن يتم إقرارها لاحقا من طرف السلطتين العراقية والأميركية
2
الجزيرة
الجيش التركي يقصف قرى حدودية في إقليم كردستان العراق
قصفت طائرات حربية تركية قرى حدودية في إقليم كردستان العراق مستهدفة عناصر من حزب العمال الكردستاني على الشريط الحدودي، في وقت أكد فيه الجيش مقتل 35 من مسلحي الحزب في عملية جرت هذا الأسبوع على جبل جودي بمحافظة شرناق جنوب شرق البلاد.

فقد نقل الموقع الإعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني عن مصدر كردي رفض نشر اسمه، قوله إن ثلاث طائرات حربية تركية بدأت ظهر اليوم بقصف بعض القرى التابعة لناحية سنكسر بقضاء بشدر في محافظة السليمانية (350 كلم شمال شرق العراق).

وأضاف المصدر أن "خسائر القصف لم تعرف" مؤكداً وجود "خسائر مادية لحقت ببساتين وممتلكات المواطنين في المناطق الحدودية".

وقد كثف الجيش التركي قصفه الجوي والمدفعي لمواقع الكردستاني شمال العراق، منذ هجوم عنيف شنه الحزب قبل أسبوعين على الحدود التركية العراقية قتل فيه 17 جنديا تركيا.

من جهة أخرى أعلن الجيش التركي أنه التقط اتصالات لاسلكية لحزب العمال تفيد بأن 35 من مسلحيه لقوا حتفهم في عملية تركية جنوب شرق البلاد.
وكان رئيس قسم الإعلام بالجيش الجنرال متين غوراك تحدث عن خسائر ثقيلة تكبدها الكردستاني في عملية بمحافظة شرناق الثلاثاء الماضي, لكنه قال إن الجيش لا يستطيع تأكيد الأرقام.
ولقي أمس خمسة جنود أتراك مصرعهم أربعة منهم في اشتباكات والخامس في تحطم مروحية قال الجيش إن سببه فني, في حين أكد حزب العمال أنها سقطت بنيران سلاحه.
وزادت هجمات الكردستاني من الضغط على القيادتين العسكرية والسياسية في أنقرة لتشديد التدا بير ضد مقاتلي الحزب الذي يتمتع حسب تركيا بحرية الحركة شمال العراق.

3
النيل
انتخاب خمس دول في مجلس الامن وفشل إيران
انتخبت الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الجمعة اليابان وتركيا والنمسا والمكسيك واوغندا لشغل مقاعد في مجلس الامن للفترة من 2009 الى 2010 ورفضت جهود إيران وايسلندا.
وكما كان متوقعا تمكنت اليابان من هزيمة إيران التي تخضع لعقوبات فرضها عليها مجلس الامن بسبب برنامجها النووي لشغل مقعد اسيا الذي اصبح شاغرا في الاول من يناير كانون الثاني. وحصلت اليابان على 158 صوتا من اصوات الجمعية العامة المكونة من 192 عضوا فيما حصلت ايران على 32 صوتا فقط. وفي سباق ثلاثي لشغل مقعدين اوروبيين كانت ايسلندا الضحية فيما يبدو بسبب ازمتها المالية الكبيرة وحصلت على 87 صوتا وهو ما يقل عن اغلبية الثلثين المطلوبة. ونجحت تركيا بسهولة فيما فازت النمسا بهامش ضيق. وكان انتخاب المكسيك واوغندا مؤكدا من الناحية الفعلية لانه لم يعترض عليهما أحد في مجموعتيهما الاقليميتين. وتصوت الجمعية العامة مرة كل عام لشغل خمسة مقاعد من مقاعدها العشرة غير الدائمة العضوية من بين اعضاء المجلس المؤلف من 15 دولة. ومجلس الامن هو الجهة التي يمكنها فرض عقوبات وارسال قوات حفظ سلام. والدول الدائمة العضوية في مجلس الامن التي لها حق استخدام النقض (الفيتو) هي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين

4
بي بي سي
واشنطن تحشد التأييد للاتفاق الامني مع العراق
يسعى وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس الى الحصول على دعم كبار السياسيين الامريكيين لمسودة الاتفاق الامني الذي جرى التفاوض بشأنه مع الحكومة العراقية لتنظيم الوجود الامريكي في العراق بعد انقضاء التخويل الذي منحه مجلس الامن للقوات الامريكية نهاية العام الجاري.
وبالرغم من عدم نشر تفاصيل الاتفاق، يقول المسؤولون الامريكيون إنه يتضمن تعهدا بسحب القوات الامريكية من العراق بحلول عام 2011.
ويقوم جيتس باطلاع كبار زعماء الكونجرس الامريكي على تفاصيل الاتفاق بالرغم من ان المصادقة عليه لا تتطلب موافقة مجلسي النواب والشيوخ.
الا انه يتطلب موافقة البرلمان العراقي، وهو امر يقول المراسلون إنه قد يكون عسيرا.
يذكر ان التخويل الاممي الذي تعمل بموجبه القوات الاجنبية في العراق ينتهي في 31 من شهر ديسمبر/كانون الاول المقبل. ويبلغ عدد القوات الاجنبية العاملة في العراق حاليا 152 الفا، 144 الفا منهم امريكيون.
ويقول المسؤولون الامريكيون إن مسودة الاتفاق تنص على سحب القوات المقاتلة من المدن العراقية بحلول منتصف العام المقبل، وسحبها كليا من البلاد قبل نهاية 2011.
الا ان ناطقا باسم وزارة الدفاع الامريكية قال إن القوات لن تنسحب من العراق "ما لم تتوفر الظروف المناسبة على الارض لذلك."
وكانت ادارة الرئيس جورج بوش تعارض دائما فرض جدول زمني محدد لسحب القوات الامريكية من العراق.

5
سي ان ان
بغداد: 3 قتلى في انفجار بمسجد للشيعة بعد صلاة الجمعة
قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأُصيب ما يزيد على سبعة آخرين، في انفجار وقع خارج مسجد للشيعة في العاصمة العراقية بغداد، أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية العراقية إن الانفجار وقع بالقرب من مسجد شيعي بضاحية "الشعب"، شمال شرقي بغداد، بينما كان المصلون يهمون بالخروج من المسجد.
إلا أن تقارير إعلامية محلية رجحت ارتفاع عدد قتلى الانفجار، الذي يُعتقد أنه نجم عن عبوة ناسفة وضعت خارج "حسينية سيد حيدر"، حيث أن بعض الجرحى إصاباتهم خطيرة.
من جانب آخر، شهدت مدينة الموصل شمالي بغداد، انفجاراً استهدف دورية عسكرية للجيش العراقي شرقي المدينة، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الدورية وإصابة أربعة آخرين.

6
الوطن الكويتية
محام سويدي يشكك بمقتل الرجل الثاني في القاعدة بالعراق
شكك محام سويدي امس فيما أعلنه الجيش الامريكي في العراق أمس عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في العراق.وكان الجنرال باتريك دريسكول المتحدث باسم القوات الأمريكية في العراق أكد أمس في مؤتمر صحفي ببغداد أن »القوات الأمريكية قتلت أبو قسورة المعروف أيضا بـ (أبو سارة) خلال عملية عسكرية في الخامس من أكتوبر الجاري«.ويحمل أبو قسورة المغربي المولد الجنسية السويدية أيضا.وأكدت هيئة الامن السويدية علمها بتورط (أبو قسورة) »43 عاما« في أنشطة جماعات اسلامية مسلحة في السويد، دون أن توجه أي تهم له.وقال عبد الحي علمي محامي (أبو قسورة) في السويد في حديث لاحدى الاذاعات السويدية انه يشك فيما نسب الى موكله السابق.وأضاف علمي أن موكله السابق كان ببساطة »مسلم متدين« كان يرغب في العيش وفقا لتعاليم دينه، موضحا أن (أبو قسورة) لم يحظ الا بالقليل من التعليم وعمل نادلا في السويد، ويتحدث السويدية بطريقة سيئة والقليل من اللغة العربية.وأردف علمي بالقول انه مثل أبو قسورة في الاستجواب الذي أجري معه حول تورطه في تفجيرات قطارات مدريد التي وقعت في مارس من عام 2004، وقد تم اطلاق سراحه بعد استجواب قصير.ويعتقد أن (أبو قسورة) غادر السويد عام 2006 وفي العام ذاته أضافته الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى قائمتيهما للارهابيين.وقال دريسكول أمس »أبو قسورة تسلم منصب (أمير) المنطقة الشمالية في تنظيم القاعدة في العراق في يونيو 2007 وهو الرجل الثاني بعد أبو أيوب المصري كما أنه مسؤول عن العمليات العسكرية«.وأضاف أن »أبو قسورة« تعرف على »الزعيم السابق للقاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي منذ زمن، كما أن لديه علاقات مع زعيمي التنظيم في باكستان وأفعانستان«.
7
الرأي الأردنية
العراق ينفي منح شركة دي.ان.أو رخصة لتصدير النفط
قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني لرويترز في رسالة بالبريد الالكتروني امس ان العراق لم يمنح شركة دي.ان.أو النرويجية رخصة لتصدير النفط العراقي.وقال الشهرستاني في رسالته ان أي نفط خام ينتج في العراق بما فيه انتاج الشركة النرويجية يجب أن يسلم للمؤسسة العراقية لتصدير النفط /سومو/ لتصديره للخارج وان كل الايرادات تحول الى وزارة المالية.وتنتج دي.ان.أو النفط في المنطقة الكردية التي تتمتع بالحكم الذاتي في شمال العراق وتسعى للحصول على رخصة لتصديره.ودون هذه الرخصة يتعين عليها أن تبيع النفط في السوق المحلية بسعر بسيط مقارنة بالاسعار العالمية وارتفعت أسهم الشركة لفترة وجيزة أكثر من 50 في المئة يوم الثلاثاء بعد أن ذكر تقرير اخباري أنها على وشك الحصول على الرخصة رغم أن الشركة قالت انها لم تحصل عليها بعد وانخفض سعر السهم عقب ذلك.
8
العربية نت

السفير الأردني لدى العراق يقدم أوراق اعتمادهأعلن مسؤول في وزارة الخارجية العراقية أن السفير الأردني وصل الى بغداد وقدم اوراق اعتماده الخميس الى وزير الخارجية هوشيار زيباري. وأفاد المصدر أن "السفير الأردني (نايف الزيدان) سلم أوراق اعتماده اليوم لوزير الخارجية (هوشيار زيباري)". لكن لم يذكر ما اذا كان سيباشر مهامة فورا. وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني قام في 11 اغسطس/آب الماضي بزيارة هي الأولى لزعيم عربي منذ سقوط النظام السابق عام 2003. وقد أعلنت وزارة الخارجية الاردنية تعيين الزيدان القنصل العام الأردني السابق في الامارات العربية المتحدة, سفيرا جديدا للمملكة لدى العراق. وتعرضت السفارة الأردنية في بغداد في أغسطس/آب من عام 2003 الى عملية تفجير تبنتها القاعدة, ما أدى الى مقتل 14 شخصا بينهم أردني. وربطت عدة دول عربية إعادة سفرائها إلى بغداد بتحسن الوضع الامني، وتشهد بغداد منذ فترة حركة دبلوماسية نشطة باتجاهها مع انفتاح المزيد من الدول العربية.وحضت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة الدول العربية الحليفة لها ولا سيما الخليجية منها على تطوير علاقاتها مع العراق.

الجمعة، 10 أكتوبر 2008

أخبار العراق السياسية في اسبوع الاربعاء 08-10-2008

1
الإجهاد والصدمات عدوان خفيان للقوات الأميركية بالعراق
الجزيرة
تواجه القوات الأميركية في العراق عداءً خفيا من الصدمة والإجهاد والتعب والإحباط وتوترات عائلية تصل درجة المآسي أحيانا، وذلك فضلا عن الخطر الذي يتعرض له الجنود من جانب المسلحين.
ففي قاعدة عسكرية بجنوب بغداد أردى الرقيب جوزيف بوزيجيفيتش اثنين من زملائه قتلى الشهر الماضي، ووفقا لتقارير إعلامية أميركية فإن بوزيجيفيتش (39 عاما) لم يستطع تحمل فكرة أن يتلقى الملاحظات والأوامر من الشابين الأصغر منه سنا.
وكان أحد القتيلين قد أجرى مكالمة هاتفية قبل مقتله مع حماته، أبلغها فيها "خشيته من الزملاء أكثر من الأعداء لكونهم يغضبون بسرعة".
قتل معتقلين
وفي سياق الجرائم التي ترتكبها القوات الأميركية بالعراق، من المنتظر أن يقرر الجيش الأميركي قريبا، ما إذا كان سيحيل اثنين من جنوده إلى محكمة عسكرية، للاشتباه في تورطهما في قتل أحد المعتقلين العراقيين.
وكشفت جلسة التحقيق في القضية عن التوترات داخل الوحدة العسكرية إثر مقتل المعتقل، إذ قال أحد الجنود الذين شاهدوا حادثة القتل "لم أعرف ماذا يجب أن أفعل، تملكني الخوف كما يحدث عندما نفقد السيطرة على الأمور في وضع معين".
إجهاد
من جهته قال ضابط أميركي رافضا ذكر اسمه "تبدو القضية واضحة، فهي حالة تقليدية لعوارض الإصابة بإجهاد ناجم عن الصدمة وهو أمر يحدث إثر هجوم بالمتفجرات. فالجنود الشبان يتعرضون أحيانا لضغوط كبيرة تنتهي بأن تنفجر أحيانا".
وتتمثل عوارض الإجهاد الناجمة عن الصدمة بردود فعل مضخمة كالتوتر الشديد والغضب أو الكوابيس.
بدورها قالت العقيدة كاميرون ريتشي الطبيبة النفسية في الدائرة الصحية التابعة للجيش الأميركي "نعرف أن الإجهاد الناجم عن الحرب والذي يتضمن انتشارا مطولا ومتكررا، يترك تأثيراته على جنودنا".

20% من الجنود الأميركيين العائدين من العراق مصابون بعوارض الإجهاد (رويترز-أرشيف)

وكشفت ريتشي أن الجيش بصدد تعزيز كادر الطب النفسي" بين الجنود.

وتؤكد مصادر متطابقة أن حوالي 20% من الجنود الأميركيين العائدين من العراق مصابون بعوارض الإجهاد الناجمة عن الصدمة.
انتحار وطلاق
كما يشكل ارتفاع معدلات الانتحار والطلاق أيضا مصدر قلق خصوصا بسبب البعد ومدة الخدمة الأمر الذي يغذي التوترات العائلية.
وأظهرت الدراسات العسكرية أن المشاكل النفسية للجنود تزداد كلما ازدادت مدة المناوبة. ودفع هذا الأمر الإدارة الأميركية إلى خفض مدة الخدمة إلى 12 شهرا، بدلا من 15.
وقد ذكر تقرير أميركي عسكري أن معدلات الانتحار والطلاق في صفوف الجنود في العراق لا تزال دون المستويات التي تم تسجيلها في المجتمع الأميركي العادي.
وأعلن الجيش الأميركي أن 93 من الجنود (في الولايات المتحدة والخارج) أقدموا على الانتحار في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي. وكان عدد حالات الانتحار 115 عام 2007.
وقد بلغ معدل الانتحار في الجيش الأميركي 18.8 شخصا بين كل مائة ألف العام الماضي، بعد أن كان المعدل 17.6 عام 2006.
وطبقا لمسؤولين عسكريين أميركيين، فإن معدلات الانتحار أقل من السابق لكن من المحتمل أن يتم تجاوز العدد المذكور العام الحالي.
وأورد موقع إلكتروني مختص أن 862 عسكريا أو 19% من الجنود الأميركيين الذين قضوا في عمليات عسكرية أو غير عسكرية في العراق البالغ عددهم حوالي 4490، لم يقتلوا بنيران عدوة.
وتناوب أكثر من 1.6 مليون جندي أميركي على الانتشار في العراق وأفغانستان منذ عام 2001.
مقتل رئيس الكتلة الصدرية بالبرلمان العراقي في انفجار استهدفه

2
الجزيرة
اتهم التيار الصدري القوات الأميركية والعراقية بالمسؤولية عن مقتل رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي صالح العقيلي الذي توفي متأثرا بجراحه جراء انفجار دراجة مفخخة استهدفت موكبه في شرق بغداد الخميس.
وقال بيان للهيئة السياسية في التيار الصدري إن العقيلي توفي متأثرا بجروح أصيب بها في الانفجار، وكانت الشرطة أشارت في وقت سابق إلى أن التفجير أدى إلى مقتل اثنين من مرافقي العقيلي فيما أصيب أربعة أشخاص بينهم النائب المذكور.
وقال مرافق للنائب صالح العقيلي إن عبوة انفجرت أثناء مرور سيارته في حي الحبيبة بشرق بغداد مما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة في الرأس نقل بعدها إلى أحد مستشفيات العاصمة.
وأشار فلاح شنشل -وهو نائب في الكتلة ذاتها كان في سيارة أخرى ضمن الموكب المستهدف- إلى أن الهجوم جرى التحضير له بدقة، موضحا أن أفراد الموكب تنبهوا إلى عدم وجود زحمة سير في موقع الانفجار الذي يشهد ازدحاما بشكل دائم.
وأكد أن ما أثار الشكوك هو وقوع الانفجار على مقربة من نقطة تفتيش "حيث المنطقة من المفترض أن تكون خاضعة للحماية".
وفي ردود الفعل على اغتيال العقيلي ربط المتحدث باسم التيار الصدري بين الهجوم الأخير ومواقف التيار الرافضة للاتفاقية الأمنية التي يجرى التفاوض عليها بين الحكومتين العراقية والأميركية بشأن مستقبل القوات الأميركية في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم التيار أحمد المسعودي "نوجه أصابع الاتهام إلى القوات الأميركية والعراقية. هذه رسالة إلى الجهات التي تعارض الاتفاقية بين واشنطن وبغداد".
وتضم الكتلة الصدرية 30 نائبا في البرلمان المكون من 275. وقال عضو في الكتلة إن النائب القتيل عرف بمواقفه المعتدلة ضمن إطار التيار الذي عرف بميل مناصريه إلى ممارسة العنف.
تفجير موكب العقيلي تم بدراجة مفخخة والمتحدث باسم الكتلة الصدرية حمل المسؤولية للقوات الأميركية والعراقية(رويترز-أرشيف)
وكانت معارك عنيفة قد نشبت في شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضيين في بغداد بين أنصار الزعيم الديني مقتدى الصدر وقوات الأمن العراقية حيث قتل المئات قبل أن تنتهي بهدنة بين الطرفين في مايو/أيار السابق.
وقد زادت عملية الاغتيال الأخيرة المخاوف من اندلاع مواجهات بين الجماعات الشيعية والسنية المتناحرة قبل انتخابات المحافظات المتوقعة مطلع العام المقبل.
وفي حادث منفصل في مدينة الصدر أعلن مصدر أمني مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين، بينهم اثنان من شرطة المرور، في انفجار عبوة ناسفة.
وفي العظيم (100 كلم شمال شرق بغداد)، أعلن مصدر أمني مقتل خضير عباس أحد قادة الصحوة في انفجار استهدف سيارته صباحا، كما قتل في الانفجار نجله وأصيب سبعة من أفراد أسرته.
وفي كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) قال مصدر أمني إن مسؤولا إداريا في مجلس محافظة المدينة قتل بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في منطقة الجمالية التابعة لناحية الحر شمالي المدينة.
أسقف الكلدان حذر من تصفية المسيحيين بالعراق بعد مقتل ستة منهم بالموصل(الفرنسية-أرشيف)
والتزمت الحكومة العراقية بضم 20% من عناصر مجالس الصحوة إلى قواتها الأمنية، على أن ينخرط الباقون في وظائف مدنية في القطاعين العام والخاص. لكن الشكوك حول ما ستؤول إليه الفئة الثانية تثير القلق.
وتساءل أبو صفاء أحد قادة الصحوة في حي الأعظمية شمال بغداد والذي شكل في الماضي معقلا للمسلحين المناوئين للجيش الأميركي "ماذا سيكون مصير الـ80% الباقين؟" وقال "ينبغي حمايتهم لأنهم أهداف للقاعدة، نحن نرحب بأن نكون مع الحكومة، لكن هذا الأمر لا يبدد مخاوف كثيرة".

حذر ومخاوفوأظهرت حكومة نوري المالكي حذرا حيال مجالس الصحوة، خصوصا أن عناصرها "متمردون سنة سابقون قاتلوا في الماضي المليشيات الشيعية والقوات العراقية".
واعتبر النائب الكردي محمود عثمان أن "الحكومة الشيعية تنظر إلى عناصر الصحوة كأعداء سياسيين ومقاتلين سنة كانوا في صفوف القاعدة أو مجموعات متمردة أخرى وعليه ينبغي معاقبتهم".
وفي هذا السياق، قال الجنرال جيفري هاموند قائد القوات الأميركية في بغداد "لقد دفعوا ثمنا باهظا عبر محاربتهم القاعدة إلى جانبنا، وسنكون هنا لمواكبتهم".
ودعا هاموند الحكومة العراقية إلى الاحتذاء بالأميركيين، معتبرا أن "العالم بأسره يراقب ما ستقوم به (هذه الحكومة) مع عناصر الصحوة، خصوصا في بغداد أولا".
وشدد هاموند على أن العناصر الذين لن يجدوا وظائف "قد يعودون غاضبين إلى الشارع وقد تجندهم القاعدة مجددا".
يذكر أن مجالس الصحوة قاتلت تنظيم القاعدة، بعدما شكل أولها في سبتمبر/أيلول 2006 زعماء القبائل السنية في محافظة الأنبار غرب البلاد، ثم انتشرت تدريجيا في المناطق الأخرى ذات الغالبية السنية.
ومن بين مائة ألف عنصر من مجالس الصحوة، ينتشر 54 ألفا في بغداد و29 ألفا في المحافظات الشمالية، منها صلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى، وفق الجيش الأميركي.
3
ولي العهد السعودي يؤكد عزم بلاده فتح سفارة في العراق "قريبا"
العربية
أكد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، سلطان بن عبدالعزيز، مساء الأربعاء 8-10-2008 أن هناك توجه من المملكة العربية السعودية لافتتاح سفارة في العراق.وردا على أسئلة للصحفيين أثناء تواجده في قيادة المنطقة الشرقية بمدينة الملك فهد العسكرية، قال ولي العهد السعودي: "العراق دولة شقيقة، وإن شاء الله تفتح السفارة قريباً"، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية.
4
ناطق رسمي يقول إن الإعدام قانوني وضابط يتهم ميلشيات شيعية
إعدامات بالمئات بسجن عراقي.. واتهامات للحكومة باتباع نهج صدام
العربية
أكد مسؤول عراقي لـ"العربية.نت" حصول إعدامات لأكثر من 100 سجين في سجن عراقي بحي شيعي أعدم فيه صدام حسين، وشدد على أنها إعدامات قانونية، نافيا بشدة أن تكون عمليات الاعدام وحشية وسرية وبلا سجلات كما جاء في تقرير بريطاني قال إنها إعدامات تحاكي أسلوب صدام حسين في شنق العراقيين. وبهذا الصدد، قال مصدر أمني عراقي لـ"لعربية.نت" إن الميلشيات تسيطر على السجون وأما فرق التفتيش فتخضع لأحزاب شيعية.
5
مجلس الرئاسة يوافق على قانون انتخابات مجالس المحافظات
الخليج
صادق مجلس الرئاسة العراقي المكون من الرئيس جلال الطالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي أمس بالإجماع على قانون انتخابات مجالس المحافظات، واتفقت القيادات الكردية في الحزبين الرئيسيين على توحيد وزارات الداخلية والبيشمركة والمالية خلال الأسبوعين المقبلين، وإرسال وفد رفيع المستوى برئاسة رئيس الإقليم إلى بغداد للتباحث مع الحكومة الاتحادية بشأن القضايا العالقة بين الجانبين.وقال رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني في بيان انه تم تقديم المادة (50) من قانون انتخابات مجالس المحافظات إلى مجلس النواب كمشروع قانون من قبل مجلس الرئاسة.
6
بغداد تعلن قرب التوصل لاتفاق امني مع واشنطن
الرأي الأردنية
قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري امس ان الولايات المتحدة والعراق ''قريبان جدا'' من التوصل الى اتفاقية طويلة الامد حول الوجود الاميركي، مشيرا الى العمل على ''افكار جديدة'' بهذا الشان. واضاف خلال مؤتمر صحفي مع نائب وزيرة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي ''هناك افكار جديدة وصياغات جديدة ولغة جديدة ممكن ان تكون مقبولة، لكن القرار النهائي لم يتخذ حتى الان''، مضيفا ''هذا يحتاج الى عدة قرارات سياسية جريئة''. واكد ''اننا قريبون جدا من التوصل الى نتيجة ترضي البلدين والشعبين''، لكنه رفض تحديد اي موعد نهائي للتوصل الى اتفاق. وتابع ''تم توضيح العديد من النقاط العالقة في ما يتعلق بالحصانة (...) المناقشات بين البلدين بلغت مستوى متقدما جدا وسيتم حل النقاط المختلف عليها''. واشار الى ان البلدين يدركان ضيق الوقت امام التوصل الى حل لوجود القوات الاجنبية في العراق قبل نهاية العام الحالي. وتجري مفاوضات بين الولايات المتحدة والعراق للتوصل الى اتفاقية حول ''وضع القوات'' لاضفاء اسس قانونية على الجيش الاميركي في العراق بعد 31 كانون الاول المقبل عندما ينتهي تفويض قرار دولي ينظم وجودها في هذا البلد. يذكر ان الخلافات لا تزال قائمة لا سيما حول الحصانة القانونية للجنود الاميركيين وقيادة العمليات العسكرية. من جهته، قال نيغروبونتي الذي قام بجولة على عدد من محافظات شمال العراق انه ''تشجع لزيارة العراق بعد التقدم الحاصل من الناحية السياسية والامنية''. وقال ''كان اقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات المثير للجدل جديرا بالملاحظة''، كما ان ''التطور الامني مدهش''.
7
اردوغان يعد الجيش التركي لملاحقة المتمردين الأكراد داخل العراق
ميدل ايست اونلاين
هدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء بإرسال الجيش التركي الى شمال العراق لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني .ونقل موقع صحيفة "حريت" عن اردوغان قوله أمام نواب من حزبه العدالة والتنمية "الهدف الأوحد لعملية عبر الحدود سيكون المنظمة الإرهابية"، وذلك في إشارة الى حزب العمال الكردستاني الذي قتل 17 جنديا تركيا في هجوم شنه مقاتلوه على موقع تركي الجمعة الماضي.وقال اردوغان ان مثل هذه العملية لن تستهدف المدنيين العراقيين ولا وحدة العراق وتكامل أراضيه. وهو ما يعني ان القوات التركية سو تتحاشى دخول المدن الكردية العراقية. لكنه شدد على ان الحكومة مصممة على حماية نفسها.وقال "تركيا في وضع الدفاع عن النفس عندما يتعلق الأمر بالإرهاب. وعلى الجميع ان يفهم ذلك".وأضاف اردوغان ان مثل هذه العملية ستنفذ "اذا دعت الحاجة في الوقت المناسب وفي ظل ظروف مناسبة بهدف تحقيق النتائج المناسبة".وكان الجيش التركي قد شن في فبراير/شباط الماضي عملية كبيرة ضد عناصر حزب العمال الكردستاني في شمال العراق أسفرت عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الطرفين.يشار الى ان تركيا تعهدت بتكثيف عملياتها ضد حزب العمال الكردستاني بعد عملية الجمعة الماضي.وقد أعلن الجيش التركي انه قصف الثلاثاء اكثر من 20 موقعا لحزب العمال الكردستاني داخل تركيا وشمالي العراق.وأصدرت رئاسة أركان الجيش التركي بيانا جاء فيه ان الغارات الجوية التي جرت في الساعات الأولى من نهار الثلاثاء شملت مواقع المسلحين الأكراد في شمال العراق وداخل الأراضي التركية بالقرب الحدود العراقية. ومن المقرر ان يصوت البرلمان التركي الأربعاء على تمديد التفويض الممنوح للجيش لشن عمليات عسكرية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وينتهي التفويض الحالي في السابع عشر من الشهر الحالي.يشار الى ان حزب العمال الكردستاني يخوض كفاحا مسلحا منذ ثمانينيات القرن الماضي ضد الحكومة التركية للمطالبة بالحكم الذاتي في جنوب شرق البلاد. وأسفر هذا النزاع عن مقتل عشرات الآلاف وتدمير عدد كبير القرى وتشريد سكانها الأكراد من مناطق المواجهات.
8
محمد بن زايد يزور بغداد
الوطن الكويتية
وصل نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الاماراتية ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الى العاصمة العراقية بغداد امس على رأس وفد اماراتي رفيع المستوى.وقال بيان حكومي ان الزيارة تهدف لاجراء مشاورات مع كبار المسؤولين العراقيين بشأن تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وتمتين العلاقات الثنائية.ولفت البيان الى ان الزيارة تأتي في اطار التوجهات العربية الساعية الى دعم العراق اذ سبقتها قبل يومين زيارة وزير خارجية مصر احمد ابوالغيط فضلا عن مباشرة بعثة الجامعة العربية مهامها رسميا في بغداد.ويستكمل الوفد الامارتي مشاورات بين البلدين كانت قد بدات بزيارة رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي الى الامارات تبعتها زيارة وزير خارجية الامارات الى بغداد.وكانت الامارات قد اعلنت إلغاء كامل ديونها على العراق والبالغة سبعة مليارات دولار وعبرت عن استعدادها للمشاركة في عمليات الاعمار الجارية في البلاد.يذكر ان وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان كان قد قام بزيارة الى العراق في مطلع شهر يوليو الماضي وكانت هي الزيارة الاولى لمسؤول خليجي رفيع الى العراق منذ سقوط النظام العراقي البائد. وعينت الامارات في مطلع شهر سبتمبر الماضي عبدالله ابراهيم الشحي سفيرا لها الى بغداد.
9
القوات الأرمينية تنهي مهام عملها في العراق
وكالة الصحافة المستقلة
انسحبت القوات الارمينية بكامل والتي تتالف من (46 ) جنديا من العراق يوم الثلاثاء . واقيم احتفال رمزي في كامب فيكتوري ببغداد اليوم الثلاثاء للوحدة الارمينية وبذلك انهت عملياتها الاثنين حسب بيان صادر عن القوات المتعددة الجنسيات تلقت وكالة الصحافة المستقلة (إيبا) اليوم الثلاثاء .وكانت جمهورية أرمينيا وهي احدى دول الاتحاد السوفيتي السابق ارسلت قواتها للمشاركة مع القوات الدولية العاملة تحت امرة الجيش الامريكي الى العراق مطلع كانون الثاني من العام 2005.وعملت الوحدة الارمينية وبدعم من من القوات البولندية ،و التي انتهت هي الاخرى رسميا مهمتها في العراق السبت وأعلنت أن (900) جنديا ستكمل انسحابها من العراق بحلول نهاية هذا الشهر. كما قامت القوات المسلحة الأرمينية والتي كان قوامها نحو 380 جنديا على التدريب وتقديم الدعم اللجوستي في مجالات (النقل ، والهندسة ، والطب ).وتتالف القوات المتعددة الجنسية والتي تتواجد الان في العراق بقيادة الولايات المتحدة هي ( بريطانيا ، رومانيا ، السلفادور ، وبلغاريا ، وأذربيجان ، ألبانيا ، ومنغوليا ، والجمهورية التشيكية ، مقدونيا ، وتونغا ، ليتوانيا ، والبوسنة واستونيا وكازاخستان ، وأوكرانيا ، لاتفيا ومولدافيا) .

الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

اخبار العراق السياسية قي اسبوع


440 عراقيا قتلوا في سبتمبر/أيلول
الجزيرة
1
قالت مصادر حكومية ببغداد إن الهجمات في أنحاء العراق في شهر سبتمبر/أيلول الماضي أوقعت 440 قتيلا معظمهم مدنيون.
وذكرت معلومات وزارتي الدفاع والصحة العراقيتين أن 440 شخصا قضوا في الشهر المنصرم بينهم 359 مدنيا و26 عسكريا و55 شرطيا، وأن قوات الأمن والتحالف الغربي قتلت 66 "إرهابيا" واعتقلت 920 آخرين.
وكان شهر أغسطس/آب قد شهد مقتل 431 عراقيا بينهم 383 مدنيا وثلاثين شرطيا و18 جنديا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن موقع إلكتروني مستقل أن 25 عسكريا أميركيا قتلوا الشهر الماضي مقارنة بـ23 آخرين في أغسطس/آب بينما وصل عدد القتلى الأميركيين منذ غزو هذا البلد عام 2003 إلى 4176.
مسؤولية الصحواتعلى صعيد آخر تبدأ اليوم عملية نقل مسؤوليات مائة ألف من عناصر مجالس الصحوة من الجيش الأميركي إلى الحكومة العراقية حسبما أفاد المتحدث العسكري الأميركي ديفد راسل دون أن يضيف أية تفاصيل.
وكانت الحكومة قد وافقت على تسلم مسؤولية جميع عناصر الصحوة اعتبارا من الأول من أكتوبر/تشرين الأول على أن ينطبق ذلك على 54 ألف عنصر في محافظة بغداد وحدها، ثم يتم تسلم مسؤولية الصحوات في مناطق غرب ووسط وشمال العراق بالتدريج.
ويطلق الأميركيون على قوات الصحوات تسمية "أبناء العراق" في إشارة إلى أبناء العشائر العربية السنية والمتمردين السابقين.
وقال مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي إن الحكومة العراقية "ستتولى دفع رواتب هذه العناصر اعتبارا من 31 أكتوبر/تشرين الأول الحالي".
وساهم مقاتلو الصحوة وغالبيتهم من المسلحين الذين حاربوا القوات الأميركية والعراقية بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، في خفض مستويات العنف منذ تشكيل طلائعها في محافظة الأنبار في سبتمبر/أيلول 2006.
ويؤكد مسؤولون عراقيون أن 20% من هؤلاء المقاتلين سينضمون إلى صفوف الجيش والشرطة في حين سيتولى الآخرون وظائف مدنية.


مقتل جندي أميركي والصحوات تبدأ الاندماج بحكومة المالكي
الجزيرة
2
أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده في عملية قتالية شمال العاصمة العراقية. ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم بانفجار سيارة مفخخة وسط بغداد. واعتبارا من الأربعاء سيبدأ نحو مائة ألف عنصر من مجالس الصحوة الانتقال إلى سلطة الحكومة العراقية.
وقال الجيش الأميركي إن أحد جنوده قتل متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم على دوريته شمال بغداد. وبذلك يرتفع إلى 4176 عدد العسكريين الذين قتلوا في العراق منذ الاجتياح في مارس/آذار 2003.
وأعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية بينهم شرطيان عراقيان بجروح بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد، والتي شهدت الأحد مقتل 19 شخصا وجرح أكثر من سبعين آخرين بانفجار سيارة مفخخة وهجوم انتحاري.
وفي التطورات الميدانية، ذكرت مصادر أمنية أن الجيش العراقي قتل مسلحين أحدهما سوري واعتقل اثنين آخرين أحدهما سوري والآخر يمني في أبو غريب غربي بغداد.
وفي الإسكندرية، قالت الشرطة إن قوات الجيش والشرطة العراقية اعتقلت 25 شخصا يشتبه في أنهم من المسلحين الشيعة. وقال الجيش الأميركي إن القوات الأميركية احتجزت 11 مقاتلا أمس واليوم أثناء عمليات استهدفت تنظيم القاعدة داخل بغداد والموصل وحولهما.


اندماج الصحواتمن جهة أخرى، يبدأ اعتبارا من الأربعاء نحو مائة ألف عنصر من مجالس الصحوة الانتقال إلى سلطة الحكومة العراقية، بعدما عملوا تحت قيادة الجيش الأميركي لمقاتلة تنظيم القاعدة في العراق، لكن هذا الانتقال يثير مخاوف.
وتشمل المرحلة الأولى انتقال 54 ألف عنصر من مجالس الصحوة ينتشرون في محافظة بغداد. وستبدأ الحكومة العراقية بدفع رواتب هؤلاء العناصر اعتبارا من 10 نوفمبر/تشرين الثاني بدلا من الجيش الأميركي الذي أنفق حتى الآن 15 مليون دولار شهريا لتسديد تلك الرواتب.
ولاحقا، سينتقل عناصر مجالس الصحوة الموزعون في المناطق السنية الأخرى تدريجيا إلى سلطة الحكومة العراقية.
والتزمت الحكومة العراقية بضم 20% من عناصر مجالس الصحوة إلى قواتها الأمنية، على أن ينخرط الباقون في وظائف مدنية في القطاعين العام والخاص. لكن الشكوك حول ما ستؤول إليه الفئة الثانية تثير القلق.
وتساءل أبو صفاء أحد قادة الصحوة في حي الأعظمية شمال بغداد والذي شكل في الماضي معقلا للمسلحين المناوئين للجيش الأميركي "ماذا سيكون مصير الـ80% الباقين؟" وقال "ينبغي حمايتهم لأنهم أهداف للقاعدة، نحن نرحب بأن نكون مع الحكومة، لكن هذا الأمر لا يبدد مخاوف كثيرة".


حذر ومخاوفوأظهرت حكومة نوري المالكي حذرا حيال مجالس الصحوة، خصوصا أن عناصرها "متمردون سنة سابقون قاتلوا في الماضي المليشيات الشيعية والقوات العراقية".
واعتبر النائب الكردي محمود عثمان أن "الحكومة الشيعية تنظر إلى عناصر الصحوة كأعداء سياسيين ومقاتلين سنة كانوا في صفوف القاعدة أو مجموعات متمردة أخرى وعليه ينبغي معاقبتهم".
وفي هذا السياق، قال الجنرال جيفري هاموند قائد القوات الأميركية في بغداد "لقد دفعوا ثمنا باهظا عبر محاربتهم القاعدة إلى جانبنا، وسنكون هنا لمواكبتهم".
ودعا هاموند الحكومة العراقية إلى الاحتذاء بالأميركيين، معتبرا أن "العالم بأسره يراقب ما ستقوم به (هذه الحكومة) مع عناصر الصحوة، خصوصا في بغداد أولا".
وشدد هاموند على أن العناصر الذين لن يجدوا وظائف "قد يعودون غاضبين إلى الشارع وقد تجندهم القاعدة مجددا".
يذكر أن مجالس الصحوة قاتلت تنظيم القاعدة، بعدما شكل أولها في سبتمبر/أيلول 2006 زعماء القبائل السنية في محافظة الأنبار غرب البلاد، ثم انتشرت تدريجيا في المناطق الأخرى ذات الغالبية السنية.
ومن بين مائة ألف عنصر من مجالس الصحوة، ينتشر 54 ألفا في بغداد و29 ألفا في المحافظات الشمالية، منها صلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى، وفق الجيش الأميركي.




المالكي يرحب بحلول وسط للقضايا الشائكة بالاتفاق الأمني
الجزيرة
3
وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاتفاقية الأمنية المقترحة مع الولايات المتحدة بأنها ضرورية للبلدين, لكنه قال إن أي اتفاق يجب أن يحترم المصالح العراقية.وأبدى المالكي في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس استعداده للقبول بحلول وسط فيما يتعلق بالقضايا الشائكة ومنها مدى سلطة الولايات المتحدة على قواتها في داخل العراق.كما شدد على أن البرلمان العراقي لن يقبل باتفاق "ضعيف" من شأنه إحداث خلافات سياسية داخل العراق.

في الوقت نفسه وجه المالكي الشكر للقوات الأميركية بسبب ما وصفها بالتضحيات من أجل حرية الشعب العراقي, مشيرا إلى أن الشعب العراقي سيبدأ رد الدين من خلال الاضطلاع بمزيد من المسؤوليات الأمنية.عودة اللاجئينمن ناحية أخرى قالت السفارة العراقية في الأردن إنها أعادت 56 عراقيا إلى بلدهم طوعا الليلة الماضية في بداية لعدة رحلات لإعادة اللاجئين.وقال السفير العراقي سعد جاسم الحياني من أمام السفارة العراقية -حيث انطلقت حافلتان محملتان باللاجئين- إن "هذه العودة الأولى الرسمية للعراقيين التي قامت بتنظيمها السفارة بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين لتسهيل عودة العراقيين الراغبين بالعودة على نفقة الحكومة".وأشار إلى أن العديد من العراقيين قد عادوا بالفعل خلال الشهرين الماضيين على نفقتهم الخاصة, ولكنه لم يحدد عددهم وقال إنه سيتم توزيع ثمانمائة دولار على العائدين حتى تستقر أوضاعهم ويعودوا إلى أعمالهم. من جهتها شددت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على ضرورة التأكد من عودة هؤلاء اللاجئين طواعية, وقالت في الوقت نفسه على لسان الناطقة باسمها "ليست جميع المناطق آمنة لذلك لا ننظم رحلات عودة جماعية".
كما أشارت إلى أنه "تم التأكد من أن اللاجئين عادوا طواعية وأن الحكومة قد اهتمت بالناحية الأمنية لترافقهم الشرطة العراقية حتى بغداد".وتشير تقديرات منظمة فافو للدراسات ومقرها أوسلو إلى أن الأردن يستضيف حوالي نصف مليون لاجئ عراقي معظمهم فر من العنف في العراق منذ بدء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.هجوم الكرادةعلى صعيد آخر توعدت السلطات العراقية بملاحقة المخططين للهجوم الذي خلف نحو عشرين قتيلا وعشرات الإصابات في منطقة الكرادة. وطمأن بيان لمجلس الوزراء المواطنين وتحدث عن ما سماها ضربات استباقية ومداهمات للحيلولة دون وقوع مزيد من الهجمات.كما اعتبر الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا أن "الهدف من هذه العمليات هو تعكير ما وصفها بأجواء الفرح بعودة الحياة الطبيعية واحتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك.




البنتاغون: الوضع الأمني بالعراق هش ويمكن أن يتراجع
الجزيرة
4
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في تقرير فصلي الثلاثاء إن ما وصفته بالتحسن الأخير للوضع الأمني في العراق "هش ويمكن أن يتراجع" موضحة أن العراق ما زال غارقا في "نزاع مذهبي على السلطة والموارد".
وأشار التقرير -الذي قدم للكونغرس- إلى تراجع كبير بنسبة 77% للعنف في العراق بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2007، وأضاف أن هذا التقدم تحقق رغم انخفاض عدد القوات الأميركية هناك، ونبه إلى الضغوط التي تخضع لها القاعدة بعد أن منيت "بخسائر فادحة" إثر سلسلة من العمليات العسكرية الأميركية والعراقية.
غير أن الوثيقة أشارت إلى وجود عدد كبير من المسائل التي لم تحل ويمكن أن تؤثر على هذا التقدم، من بينها الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات، وتشكيلة قوات الأمن، ووضع محافظة كركوك الغنية بالنفط وما سماه التقرير "الدعم الإيراني للمجموعات الشيعية المتطرفة".
وتوقع التقرير زيادة للعنف قبل انتخابات مجالس المحافظات إذا اعتبر السنة أن الحكومة تعرقل تحركهم.
وأكد التقرير أن التحاق المليشيات السنية المعروفة باسم الصحوات التي تحارب تنظيم القاعدة، بالوظائف المدنية أصبح يشكل "تحديا كبيرا".
وحذر التقرير من أن تأثير إيران هو "التهديد الأكبر للاستقرار على الأمد الطويل في العراق" وأضاف "على الرغم من الوعود الإيرانية المتكررة التي تؤكد عكس ذلك، يبدو بشكل واضح أن إيران تواصل تمويل وتدريب وتسليح العراق بينما تحاول مجموعات خاصة زعزعة الوضع" في هذا البلد.




واشنطن ترحب بتبني القانون الانتخابي الجديد في العراق
الجزيرة
5
رحبت واشنطن بتبني النواب العراقيين القانون الانتخابي الجديد الذي ينص على إجراء انتخابات مجالس المحافظات ما عدا محافظات إقليم كردستان وكركوك، في موعد أقصاه 31 يناير/ كانون الثاني 2009.

وقال الرئيس الأميركي جورج بوش في بيان الأربعاء إن "هذا العمل يظهر قدرة القادة العراقيين على العمل سويا لما فيه خير الشعب العراقي ويمثل خطوة جديدة على طريق المصالحة السياسية".

كما اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت وود أن إقرار القانون الانتخابي علامة إيجابية تؤكد على نضوج الديمقراطية العراقية، حسب قوله.

وكان البرلمان العراقي قد صادق على قانون لانتخابات المحافظات يحدد أجلا أقصى لإجرائها نهاية يناير/ كانون الثاني 2009 في كامل المحافظات باستثناء أربع منها تقع في كردستان العراق بينها كركوك. وصوت 191 نائبا من بين 275 على القانون الذي تأخر أشهرا بسبب خلاف على مصير كركوك التي يريدها الأكراد تابعة لإقليمهم المتمتع بالحكم الذاتي, ويصر العرب والتركمان على أن تكون تابعة للحكومة المركزية. واتفق النواب الأكراد والشيعة والسنة والتركمان على تشكيل لجنة برلمانية لمراجعة الخلافات حول كركوك, تسلم تقريرها إلى البرلمان في مارس/ آذار المقبل.

الرئاسة والنقضويرفع القانون إلى الرئاسة العراقية التي تملك حق نقضه, كما كان الحال عندما رفض الرئيس العراقي جلال الطالباني نسخة أولى منه صادق عليها النواب في يوليو/ تموز الماضي وأعادها إلى البرلمان لمراجعتها. وحسب سليم الجبوري من جبهة التوافق العراقية السنية, قدمت كل الأطراف تنازلات حول كركوك التي سيتناولها قانون منفصل يتطرق إلى الانتخابات فيها وإلى تقاسم السلطة. كما تحدث النائب الصدري بهاء الأعرجي رئيس اللجنة القانونية عن تسوية في الموضوع.وتريد الولايات المتحدة أن تنظم الانتخابات في أقرب وقت على أمل كسب تأييد العرب السنة الذين قاطعوا اقتراع 2005, ولم يعد لهم تأثير في إدارة حتى المناطق التي يشكلون فيها أكثرية. منع التصويتوحسب مسودات سابقة في القانون, تمنع الأحزاب التي تملك مليشيات من خوض الانتخابات, لكن لم يعرف بعد إن كان هذا البند مضمنا في النسخة التي صودق عليها. من جهة أخرى قالت السفارة الأميركية في بغداد إن الوفد الأميركي عاد إلى بغداد لمواصلة المفاوضات حول الاتفاقية الأمنية التي تعثرت بسبب مطالب عراقية خاصة منها حصانة الجنود الأميركيين. وكان نائب الائتلاف الشيعي الحاكم علي الأديب قال في الثالث من الشهر الحالي إن أمام الولايات المتحدة ثلاثة أيام لترد على الاعتراضات العراقية, لكن الولايات المتحدة طلبت مهلة أطول. وتتفاوض الحكومتان الأميركية والعراقية على اتفاق ينظم وجود القوات الأميركية بعد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2008 تاريخ انتهاء مهلة تفويض منحته الأمم المتحدة لهذه القوات.




بغداد تستقبل العيد على وقع التفجيرات
الجزيرة
6
أثارت التفجيرات التي شهدتها ثلاثة من أسواق بغداد قبل يوم فقط من عيد الفطر تساؤلات حول هوية المستفيد الحقيقي من موت نحو 100 مدني وإصابة أكثر من 200 بينما هلال العيد السعيد يتراءى في الأفق القريب, حتى إن الناس لهول ما وقع نسوا ارتفاع الأسعار والزحام الشديد الذي تسببه مئات نقاط التفتيش.
ويقول حيدر خميس إنه نجا بأعجوبة من انفجاريين متعاقبين في أقل من دقيقتين في سوق الكرادة الشرقية جنوب بغداد بعد إفطار الأحد الماضي حيث دوى انفجار وسط السوق ثم تبعه آخر "فتطايرت الرؤوس في الهواء وانتشرت عشرات الجثث لنساء وأطفال ورجال".

وتزامن ذلك مع انفجار هز منطقة الشرطة الرابعة غرب بغداد. ويقول عثمان عبد الرزاق أحد سكان المنطقة إن السوق الوحيد في المنطقة تعرض لانفجار ذهب ضحيته "عشرات الأطفال والنساء إضافة إلى تدمير عدد من المحال التجارية التي كانت تتهيأ لأيام العيد وتعرض الألبسة الجديدة".
وفي منطقة البياع غرب بغداد انفجرت سيارة مفخخة كانت مركونة وسط الزحام الشديد في سوق البياع الذي اعتاد أن يستقبل متسوقي العيد من سكان الأحياء الغربية من العاصمة بغداد، وفق ما يفيد مصطفى نجم أحد سكان المنطقة.


تفسيرات
ويعجز العقيد في الشرطة ستار ماضي خلف عن تفسير هذه الموجة من التفجيرات، ويقول في حديث للجزيرة نت "لا أحد يعرف من هو المسبب لأن الإرهابيين أصبحوا فئات وليس فئة واحدة، ولكن الغريب أن هذه الموجة شملت جميع مناطق بغداد تقريبا. لقد كانت هناك تفجيرات ذات أضرار أقل في مناطق أخرى من بغداد إلا أن وسائل الإعلام لم تسلط الضوء عليها".
أما القيادي في الحزب الشيوعي العراقي حسين نصار فيبدي استغرابه لتزامن تلك التفجيرات مع "الضغط الأميركي على العراق لتوقيع الاتفاقية الأمنية"، ويقول "لا ندري إن كان لذلك صلة بما يجري أم أنه يمثل عودة لجماعات القاعدة إلى طريقتها في إثارة الاهتمام الإعلامي بقتل المزيد من الناس".
أما الحاج منذر الجبوري من سكان منطقة السيدية غرب بغداد فيلقي بالمسؤولية الكاملة على عاتق القوات الأميركية، ويقول "أراهن أنك لن تشهد أية تفجيرات لا في بغداد ولا في غيرها عندما توقع الحكومة الاتفاقية الأمنية مع الأميركيين، هذه العمليات معروفة الأهداف".
ولكن رحيم الحاج حمود من سكان مدينة الصدر يرى أن هذه التفجيرات زادت عن معدلاتها عندما قامت قوات الولايات المتحدة بتجميد أموال شخصيات عراقية ترفض وجود القوات الأميركية.
وبينما تختلف آراء أهل العراق في تفسير أسباب سقوط هذه الأعداد الكبيرة من القتلى، تستمر الأسواق في استقبال متسوقي العيد دون أن يقف الموت حائلا دون ذلك.
وفي حين يتبادل أهل السنة التهاني اليوم الثلاثاء بعيد الفطر، فإن إخوتهم الشيعة يتهيؤون لاستقباله يوم الأربعاء وسط أسئلة حول مستقبل العلاقة بين أبناء الدين الواحد.




100 ألف من "الصحوة" ينتقلون تدريجيا إلى سلطة حكومة العراق

العربية
7
يبدأ نحو مئة ألف عنصر من مجالس الصحوة الذين يقاتلون تنظيم القاعدة في العراق اعتبارا من الأربعاء 1-10-2008 الانتقال إلى سلطة الحكومة العراقية، بعدما ساعدوا الجيش الأمريكي في تحسين الوضع الأمني في البلاد، لكن هذا الانتقال يثير مخاوف. وتشمل المرحلة الأولى من انتقال مجالس الصحوة، ومعظم عناصرها متمردون سنة سابقون شكلوا دعما للجيش الأمربكي، 54 ألف عنصر ينتشرون في محافظة بغداد. وستبدأ الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة دفع رواتب هؤلاء العناصر اعتبارا من الـ10 من نوفمبر/تشرين الثاني بدلا من الجيش الأمربكي الذي أنفق حتى الآن 15 مليون دولار شهريا لتسديد تلك الرواتب.
ولاحقا، سينتقل عناصر مجالس الصحوة الموزعون في المناطق السنية الأخرى تدريجا إلى سلطة الحكومة العراقية. وتمكنت مجالس الصحوة من إلحاق خسائر كبيرة بتنظيم القاعدة، بعدما شكل أولها في أيلول/سبتمبر 2006 زعماء القبائل السنية في محافظة الأنبار (غرب)، ثم انتشرت تدريجا في المناطق الأخرى ذات الغالبية السنية. وساهم عناصر الصحوة في شكل ملحوظ في التصدي للتنظيم المتطرف، ما أدى إلى تراجع العنف في المناطق المذكورة التي شكلت منذ عام 2003 معاقل للمتمردين المناهضين للقوات الأمربكية. ومن بين مئة ألف عنصر من مجالس الصحوة، ينتشر 54 ألفا في بغداد و29 ألفا في المحافظات الشمالية، منها صلاح الدين وديالي وكركوك ونينوى، وفق الجيش الأمريكي. وفي المجموع، التزمت الحكومة العراقية ضم 20% من عناصر مجالس الصحوة إلى قواتها الأمنية، على أن ينخرط الباقون في وظائف مدنية في القطاعين العام والخاص، لكن الشكوك حول ما ستؤول إليه الفئة الثانية يثير مخاوف. وتساءل أبو صفاء أحد قادة الصحوة في حي الأعظمية السني في شمال بغداد والذي شكل في الماضي معقلا للمتمردين "ماذا سيكون مصير الثمانين في المئة الباقين؟"، وقال لوكالة فرانس برس "ينبغي حمايتهم لأنهم أهداف للقاعدة، نحن نرحب بأن نكون مع الحكومة، لكن هذا الأمر لا يبدد مخاوف كثيرة". والواقع أن الحكومة التي يترأسها نوري المالكي لا تزال حذرة حيال مجالس الصحوة، خصوصا أن عناصرها متمردون سنة سابقون قاتلوا في الماضي الميليشيات الشيعية والقوات العراقية. اعتبر النائب الكردي محمود عثمان أن "الحكومة الشيعية تنظر إلى عناصر الصحوة كأعداء سياسيين ومقاتلين سنة كانوا في صفوف القاعدة أو مجموعات متمردة أخرى (...) وعليه ينبغي معاقبتهم". من جهتهم، يؤكد المسؤولون الأمربكيون أنهم سيبذلون ما في وسعهم لحسن إتمام هذه العملية الانتقالية بدعم منهم. وفي هذا السياق، قال الجنرال جيفري هاموند قائد القوات الأمريكية في بغداد "لقد دفعوا ثمنا باهظا عبر محاربتهم القاعدة إلى جانبنا، وسنكون هنا لمواكبتهم". وإذا دعا الحكومة العراقية إلى الاحتذاء بالأمريكيين، أكد أن "العالم بأسره يراقب ما ستقوم به (هذه الحكومة) مع عناصر الصحوة، خصوصا في بغداد أولا"، وشدد هاموند على أن العناصر الذين لن يجدوا وظائف "قد يعودون غاضبين إلى الشارع"، و"قد تجندهم القاعدة مجددا". بدوره، رأى جوست هيلترمان الخبير في شؤون الشرق الأوسط في مجموعة "انترناشونال كرايزس غروب" أن "المشكلة لا تكمن في عملية الانتقال بمقدار ما تتمثل في دمج هؤلاء الرجال" في المجتمع المدني. وأضاف "أنها مشكلة قدرات في جانب منها، لكنها خصوصا مشكلة إرادة لا يمكن معالجتها إلا بتوافر الثقة؛ لأنه إذا وقعت مواجهة متبادلة (بين الحكومة وعناصر الصحوة) فإن عملية الدمج داخل القوى الأمنية أو في وظائف أخرى لن تؤتي نتائج إيجابية"، وأضاف "في حال كهذه، من المرجح جدا أن يعاود عناصر الصحوة الانضمام إلى المتمردين"، في محاولة لاستعادة النفوذ السني على الساحة العراقية.


البنتاجون: معالم الصراع في العراق لم تتغير
بي بي سي
8
أقرت وزارة الدفاع الأمريكية بأن المعالم الأساسية للصراع في العراق لم تتغير رغم التحسن الكبير في الأوضاع الأمنية وتراجع أعداد القتلى خاصة من المدنيين.
وقال البنتاجون في تقريره ربع السنوي إلى الكونجرس عن الحرب إن التحسن الاخير للاوضاع الامنية في العراق يبقى "هشا وغير متماسك ويمكن أن يتراجع".
واعتبر التقرير أن هذا البلد ما يزال عالقا في "نزاع بين مختلف المكونات على السلطة والموارد".
وحذر البنتاجون من احتمال ان تدفع القضايا التي لم يتم حلها بعد باتجاه عرقلة التقدم الأمني ، ومن هذه القضايا انتخابات مجالس المحافظات وانضمام قوات الصحوة الى صفوف الجيش والشرطة والقطاع العام ووضع كركوك الغنية بالنفط والدعم الإيراني للمجموعات الشيعية .
وأشار التقرير إلى تراجع كبير بنسبة 77% للعنف في العراق مقارنة مع الفترة ذاتها من 2007، واضاف ان هذا التقدم تحقق على الرغم من انخفاض عدد القوات الاميركية.
وأكد التقرير تراجع عدد القتلى في صفوف المدنيين العراقيين بمقدار النصف تقريبا الشهر الماضي بمقارنة بالفترة نفسها العام الماضي ، ففي سبتمبر / أيلول 2007 قتل 884 منديا فيما قتل الشهر الماضي 359.
كما قتل الشهر الماضي ثمانية جنود أمريكيين، بينما بلغ إجمالي الخسائر في صفوف الوحدات الأمريكية المقاتلة في سبتمبر/ أيلول 2007 43 قتيلا.
يشار إلى أن البنتاجون سيسحب نحو 8 آلاف جندي من العراق بحلول فبراير/ شباط المقبل ليصل عدد الجنود الأمريكيين في العراق إلى نحو 138 ألفا.
النفوذ الإيراني
كما اعتبر التقرير أن النفوذ الإيراني في العراق يبقى التهديد الأمني الرئيسي المدى الطويل رغم الوعود الإيرانية المستمرة بعكس ذلك.
وأضاف البنتاجون أنه "يبدو بشكل واضح ان ايران تواصل تمويل وتدريب وتسليح وتوجيه مجموعات خاصة للعمل على زعزعة الوضع في العراق".
واعتبر "ان الدعم الايراني للمجموعات الشيعية المتطرفة يبقى سببا رئيسيا لاستمرار العنف"، و لكن أكد "فشل إيران في اذكاء الصراع الطائفي مجددا " مشيرا إلى أنه الفترة التي يغطيها التقرير, لقي 29 شخصا مصرعهم على خلفية نزاعات طائفية في بغداد وهو رقم ادنى مما كان يسجل سابقا.
واوضح التقرير أن هذه الحصيلة تشكل ادنى مستوى يتم تسجيله وتعكس تحسنا كبيرا جدا مقارنة مع اكثر من 1200 شخص قضوا في صراع عرقي وطائفي خلال الفترة ذاتها من العام 2007 وأكثر من 1600 لقوا مصرعهم في ديسمبر / كانون الأول 2006.
وأكد البنتاجون أيضا أن أنشطة جيش المهدي بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر "تراجعت بشكل كبير". واوضح أن" مقاتلي جيش المهدي تخلوا الى حد كبير عن سلاحهم ليس فقط بدافع خيبة امل العراقيين من الميليشيات والعنف والاجرام انما ايضا بسبب الخسائر الجسيمة التي تكبدوها وتفوق قوات التحالف والجيش العراقي عليهم".
واشار التقرير الى ان القاعدة تواجه ضغوطا اثر تكبدها خسائر جسيمة نتيجة العمليات العراقية والأميركية إلا أنها ما تزال قادرة على شن هجمات كبيرة في المناطق السكنية كما انها تحتفظ بحرية محدودة للتحرك في مناطق ريفية.
مجالس الصحوة
كما اعتبر البنتاجون أن التحاق قوات مجالس الصحوة وهم المسلحون السنة بالقوات الأمنية والوظائف المدنية في الحكومة العراقية يشكل "تحديا كبيرا".
واعتبر ان "التقدم البطيء لنقل مسؤولية قوات الصحوة يشكل مصدر قلق"، وطالبت وزارة الدفاع الأمريكية باستمرار التزام الحكومة العراقية بتوفير وظائف دائمة وثابتة لـ "أبناء العراق" وهي التسيمة التي تطلق أحيانا على مجالس الصحوة.
يشار إلى أن الجيش الأمريكي بدأ اعتبارا من اليوم نقل مسؤولية دفع مخصصات مجالس الصحوه إلى الحكومة العراقية.
ويقدر عدد هؤلاء بنحو مائة ألف مقاتل وقد أشادت تقارير الجيش الأمريكي بدورهم في مواجهة مقاتلي القاعدة خاصة في المحافظات المضطربة غربي بغداد.
وتقدر المخصصات التى كان الجيش الامريكى يدفعها لهم حتى الآن بثلاثمائة وستين مليون دولار سنويا. ويؤكد عباس البياتى عضو لجنة الامن والدفاع فى مجلس النواب العراقى على ضرورة الاسراع فى تصنيف عناصر الصحوه ليتم الحاقهم بقوات الأمن او بوظائف مدنيه.
ويدفع الجيش الأميركي حتى الآن رواتب نحو 98 الفا من عناصر الصحوة لكن من المفترض أن تبدأ حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي اعتبارا من الشهر الجاري دفع رواتب 54 ألفا منهم .



الحكومة العراقية "تسمح" للأطباء بحمل السلاح لحماية أنفسهم
بي بي سي
9
أعلنت الحكومة العراقية يوم أمس الاثنين أنها بصدد السماح للأطباء بحمل السلاح الفردي من أجل حماية أنفسهم، وذلك بعد أن استُهدف وقُتل المئات منهم منذ غزو البلاد بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.
ونقلت وكالة الأسوشييتد برس للأنباء عن بيان صادر عن مجلس الوزراء العراقي قوله إن الحكومة قد أوعزت إلى وزارة الصحة بالبدء ببناء مجمعات سكنية خاصة بالأطباء في المناطق المحيطة بالمستشفيات، بحيث تخضع لإجراءات أمنية مشددة.
بيان حكومي
ومما جاء في البيان، حسب الوكالة، أن "الحكومة قررت السماح لكل طبيب بحمل قطعة سلاح فردي واحدة من أجل الدفاع عن نفسه."
يُشار إلى أن حوالي 8 آلاف طبيب قد فروا من العراق منذ عام 2003، وقد سعت الحكومة طوال الفترة الماضية لإقناع العديد منهم بالعودة إلى البلاد وممارسة عملهم.
قتل وتهديد
وحسب إحصائيات وزارة الصحة العراقية، فإن أكثر من 620 ممن يعملون في القطاع الطبي، بينهم 134 طبيبا، لقوا حتفهم، كما تلقى آخرون تهديدات بالقتل أيضا.
ورأى المراقبون ان الخطوة الأخيرة التي أقدمت عليها الحكومة بالسماح للأطباء بحمل السلاح الفردي تندرج في سياق الإجراءات التي ترمي إلى تعزيز الثقة بالنفس وتأمين الحماية للأطباء من عصابات الاختطاف التي تستهدف عادة المهنيين.
وكان مقتل العديد من العاملين في المهن المختلفة في العراق قد ترك أثرا سلبيا كبيرا على نظام الرعاية الصحية الذي يعاني من شلل كبير بسبب مشاكل الفساد وسوء الإدارة والنقص في التجهيزات والأدوية اللازمة.
مواجهة المخاطر
ونُقل عن عادل محسن، وهو مسؤول رفيع في وزارة الصحة، قوله إن الأطباء العراقيين كانوا قد أثاروا قضية المطالبة بالسماح لهم بحمل السلاح خلال مؤتمر عُقد في العاصمة بغداد في شهر يونيو/حزيران الماضي لمناقشة المخاطر التي يواجهونها.
وقال الطبيب أحمد صبيح، وهو جراح يعمل في مدينة تلعفر الواقعة شمال غربي البلاد، إن إعطاء الحق للطبيب بحمل السلاح لن يجعل الأمور تبدو مختلفة بالنسبة إليه.
وأضاف قائلا: "لقد أتى مثل هذا القرار متأخرا جدا، وذلك بعد أن قُتل العشرات من الأطباء. أعتقد أن مثل هذا القرار لن يفيدني بشيء لأنني لا أستطيع التسديد وإطلاق النار، فأنا لم أستخدم سلاحا من قبل، ولا اظن أنني سأحمل سلاحا في المستقبل."
ويعمل الأطباء العراقيون جاهدين لإنقاذ الأرواح في ظروف أقل ما توصف أنها صعبة للغاية، وخطر الاختطاف يحدق بهم في كل لحظة.



قصف تركي لمواقع المتمردين الأكراد شمالي العراق

بي بي سي
10
قال مسؤول كبير في الجيش التركي إن مقاتلات تركية أغارت على مواقع يعتقد انها لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وأضاف المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه إن عشر مقاتلات على الأقل نفذت غارتين أمس على موقعين منفصلين شمالي العراق.
واستهدف القصف التركي استهدف منطقة جبال قنديل في ساعة متأخرة مساء أمس ، وذكر مراسل بي بي سي نقلا عن مصدر مطلع أن قرى رزكة وكورته وقلاتوكان وكوزينة وماردو وجياي ساوين تعرضت لقصف مكثف استمر حوالي ساعتين
ولم يعرف حجم الخسائر, لكن شهود عيان من المنطقة قالوا ان القصف أثار الرعب لدى سكان هذه القرى وأن بعضهم ينوي ترك قراهم تحسباً لوقوع أية كارثة بهم.
يشار إلى أن الجيش التركي يشن من حين لآخر عمليات تستهدف ما يعتقد أنها مخابئء المتمردين الأكراد خاصة في المناطق الجبلية الوعرة شمالي العراق.
وتقول أنقرة إن آلاف المقاتلين من حزب العمال الكردستاني يعملون داخل الاراضي العراقية ضمن اقليم كردستان العراق المتمتع بحكم ذاتي.
وقد بدأت حملات القصف الجوي التركية ضد مواقع مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمالي العراق منذ ديسمبر/ كانون الأول 2007 . وفي فبراير/ شباط الماضي نفذت القوات التركية عملية برية في شمالي العراق لمطاردة المقاتلين الأكراد ، واستمر التوغل التركي أسبوعا كاملا.
وكان البرلمان التركي قد منح تفويضا لضرب مقاتلي حزب العمال الكردستاني لمدة عام للقوات التركية، من المفترض ان تنقضي مدته في اكتوبر/ تشرين الاول المقبل.

السبت، 20 سبتمبر 2008

أخبار العراق السياسية في اسبوع الاربعاء 17-09-2008

1
قتلى مدنيون بقصف جوي أميركي واعتقال العشرات في بغداد
الجزيرة

قتل ثمانية عراقيين من عائلة واحدة في قصف جوي استهدف منزلهم في بلدة الدور قرب تكريت شمال بغداد فجر اليوم وفق مصادر أمنية عراقية وشهود عيان، وقد اعترف الجيش الأميركي بقصف المنطقة لكنه أشار إلى أن الغارة استهدفت عناصر في تنظيم القاعدة وأسفرت عن مقتل أربعة مشتبه بهم وثلاث نساء وإصابة طفل تجري معالجته في قاعدة أميركية.

وطبقا لرواية الشرطة العراقية وشهود عيان فإن مروحيات أميركية قصفت المنزل في البلدة -التي اعتقل فيها الرئيس الراحل صدام حسين في ديسمبر/ كانون الأول 2003- ما أدى إلى مقتل أفراد العائلة وبينهم ثلاث نساء وانهيار المنزل عليهم.

وأشار شهود عيان من أهالي البلدة إلى أن القوات الأميركية لم تقم سابقا بمداهمة أو تفتيش منزل الضحايا.

من جانبه أشار عبد الكريم خليل إبراهيم ابن عم العائلة إلى أن القوات الأميركية فرضت طوقا أمنيا حول منزل حسن علي حسن قرابة الساعة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي، ومن ثم قامت مروحيات بقصف المنزل.

وأوضح إبراهيم -الذي يسكن على بعد نحو 50 مترا من منزل الضحايا- أن رجال الشرطة والإسعاف قاموا بانتشال جثث العائلة التي يعمل أحد أبنائها ويدعى علي حسن علي (28 عاما) في صفوف الشرطة.

وأدى القصف أيضا إلى تدمير ثلاث سيارات كانت عند منزل عائلة الضحايا -التي هجرت منطقة الغزالية شمال بغداد، بسبب أعمال العنف الطائفي قبل ثلاثة أعوام- وفقا لأحد أقارب العائلة.

الرواية الأميركيةلكن الجيش الأميركي أعطى رواية مغايرة لتلك المنقولة عن الجانب العراقي، وقال بيان عسكري إن القوات الأميركية حاصرت المنزل ودعت المتحصنين داخله إلى الاستسلام لأكثر من ساعة، وحذرتهم من اقتحام منزلهم، لكن الأشخاص الذي بالداخل لم يستجيبوا للنداء.

وأعرب المتحدث باسم الجيش الأميركي جيري أوهارا عن أسفه لسقوط ضحايا مدنيين، مشيرا إلى أن "الحادث يظهر مرة أخرى أن شبكة القاعدة تهدد حياة الأبرياء من النساء والأطفال".

وطبقا للبيان الأميركي فإن القصف استهدف خبيرا بالمتفجرات يعتقد أنه المسؤول عن شبكة التفجيرات شمال بغداد، إضافة إلى ثلاثة مسلحين مشتبه بهم، مشيرا إلى أن الجيش انتشل طفلا من بين أنقاض المنزل المهدم وتتم معالجته في قاعدة أميركية قريبة.

في السياق أشار المتحدث الأميركي إلى أن فرق الاستطلاع رصدت شخصين آخرين يفران من المبنى ويلجآن إلى مسجد في الجوار، مشيرا إلى أن أحدهما اعتقل في وقت لاحق بمساعدة القوات العراقية.

2
خطة إنقاذ اقتصادية بمئات المليارات تتبناها إدارة بوش
الجزيرة

أكد الرئيس الأميركي جورج بوش ضرورة التحرك فورا لمواجهة الأزمة المالية، وأشار إلى أن خطة التدخل الحكومي للإنقاذ ستكلف "مبالغ طائلة" و"تنطوي على مخاطر"، داعيا الأميركيين إلى الثقة باقتصاد بلادهم.

و قال بوش في خطاب بالبيت الأبيض إن الوقت الراهن "حاسم" لمواجهة الأزمة المالية، مشيرا إلى "غياب الثقة" والمخاطر المحدقة بالاستهلاك والنشاط الاقتصادي، وأضاف "بالنتيجة.. علينا أن نتحرك الآن للحفاظ على صحة اقتصاد بلادنا من مخاطر كبيرة".

وأكد أن تدخل الحكومة الأميركية ضروري لحل المشاكل التي تعصف بالأسواق المالية، واصفا الوضع "باللحظة المحورية " بالنسبة للاقتصاد الأميركي.
وأوضح الرئيس الأميركي في أعقاب الكشف عن خطط لمعالجة أزمة الديون العقارية الخطرة التي تثقل كاهل المؤسسات المالية، أن من المهم معالجة الأسباب الأساسية وراء عدم استقرار الأسواق، مضيفا أن الولايات المتحدة بحاجة إلي برنامج لشراء الأصول غير السائلة من البنوك والمؤسسات المالية الأخرى.

خطوات عملية
من جهتها قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها ستدعم بـ50 مليار دولار صناديق الاستثمار التي تتعامل في سوق النقد وانخفضت قيمة أسهمها عن دولار واحد، في خطوة أخرى لاحتواء الاضطرابات في أسواق المال.

وجاءت هذه الخطوة بعد مخاوف من امتداد المشاكل التي تعاني منها بنوك الاستثمار في وول ستريت إلى شركات التأمين إثر تأثر بعض صناديق الاستثمار العاملة في سوق النقد بعدما كانت تعتبر آمنة للغاية.

وكان وزير الخزانة الأميركي هنري بولسون قد أشار في وقت سابق إلى أن الأزمة تتطلب تدخلا حكوميا كبيرا بمئات المليارات من الدولارات لمنع الانهيار الكامل للقطاع المالي في الولايات المتحدة.

وقال بولسون إنه سيعمل مع الكونغرس على مدار اليومين القادمين لاستصدار تشريع من شأنه السماح للحكومة بشراء أصول البنوك ذات الصلة بالرهن العقاري والتي هوت قيمتها وتعتبر مركز الأزمة المالية الحالية.

وأضاف أن التدخل غير المسبوق والشامل للحكومة يعتبر الوسيلة الوحيدة للحيلولة دون انهيار الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر.

وكشف الوزير الأميركي عن تفاصيل قليلة للغاية من الخطة التي تدور في أساسها حول إنشاء وكالة حكومية جديدة من شأنها ابتلاع كافة الأصول التي تهوي بالمؤسسات المالية الأميركية.

وأكد بولسون أن حزمة الإنقاذ يجب أن تكون "كبيرة بقدر كاف لتحقيق اختلاف حقيقي"، وقدّر التكلفة بمئات المليارات من الدولارات.

انهيار شامل
وقال رئيس اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الديمقراطي كريس دود الذي يتمتع بنفوذ كبير لقناة "أي.بي.سي" الإخبارية إن الولايات المتحدة باتت "ربما على بعد أيام من انهيار شامل لنظامها المالي"، مضيفا "إنه وضع خطير".

من جهته أعلن السيناتور الجمهوري ريتشارد شلبي نائب رئيس لجنة الشؤون المصرفية أن خطة الإدارة الأميركية قد تكلف تريليون دولار. وقال للقناة الإخبارية نفسها "أعتقد أن هذا سيكلف 500 مليار على الأقل".


انتعاش البورصاتوقد انتعشت كبرى البورصات الأميركية في أوائل الافتتاح الجمعة، وسط قدر هائل من التعاملات في وول ستريت بعد الكشف عن خطة وزارة الخزانة.

وكانت البورصات في وول ستريت متقلبة للغاية هذا الأسبوع، وبدأت البنوك في تخزين الأموال كرد فعل على نقص رؤوس الأموال في الشركات التي كانت تتعامل في أصول ذات صلة بالرهن العقاري.

وقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 4% الجمعة، وزادت أسهم الشركات المالية بنسب تتراوح بين 20 و30% في الجلسة الافتتاحية.

وسجلت أبرز المؤشرات في البورصات الأوروبية زيادة 5 إلى 6% قبيل الظهر. وفي لندن ارتفع مؤشر فوتسي 8% تقريبا.

وكانت آسيا استفادت في وقت سابق من موجة الزيادات التي قاربت 10% في شنغهاي وهونغ كونغ.


3
مصرع 7 جنود في أسوأ حادث منذ أغسطس 2007
تحطم مروحية أمريكية بالعراق يرفع عدد القتلى الأمريكيين إلى 4166
العربية

أعلن الميجور بول سميث المتحدث باسم الجيش البريطاني مقتل سبعة عسكريين أمريكيين الخميس 18-9-2008 في تحطم مروحية كانت تقلهم في العراق, قادمة من الكويت. وبمقتل هؤلاء العسكريين يرتفع الى 4166 عدد العسكريين الأمريكيين الذين قتلوا في العراق منذ الغزو الأمريكي في مارس/أذار 2003, حسب حصيلة اعدتها وكالة الصحافة الفرنسية انطلاقا من الموقع الالكتروني المستقل "آي كاجوليتي.اورغ".



وأوضح الضابط البريطاني في اتصال هاتفي من البصرة أن الحادث أسفر عن مصرع كل الجنود الذين كانوا على متن الطائرة، وأن "قوة بريطانية من التدخل السريع أرسلت الى موقع الحادث, وكذلك تم تحويل موكب في محيط الحادث الى الموقع".وأشار الضابط البريطاني الى أن "جنود أمريكيين وبريطانيين يجرون تحقيقا بالحادث". وأفاد بيان أمريكي أن "مروحية من طراز "سي اتش 47 تشاينوك" اضطرت للهبوط بسرعة عندما كانت على بعد حوالى مائة كيلومتر غرب مدينة البصرة (جنوب) في إطار سرب جوي قادم من الكويت. وأوضح البيان أن "قوة للرد السريع أرسلت من البصرة", مشيرا الى أن قافلة برية توجهت ايضا الى مكان تحطم المروحية. وهذا الحادث هو الأسوأ للجيش الامريكي منذ اغسطس/أب 2007 عندما تحطمت مروحية نقل من طراز "بلاك هوك" في شمال العراق مما ادى الى مقتل 14 جنديا. وأصيب جنديان امريكيان عندما عندما تحطمت مروحيتهم جنوب العاصمة بغداد في يونيو/حزيران الماضي. لكن أسوأ حادث وقع في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2003 عندما اصطدمت مروحيتا "بلاك هوك" كانتا تحلقان قرب الموصل في شمال البلاد, ما أسفر عن سقوط 17 قتيلا. وشهد يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط العام الماضي اكثر حالات تحطم للطائرات الأمريكية بالعراق، جاء بعضها من جراء هجمات شنها مسلحون.

4
هل أنقذ باتريوس العراق؟
بي بي سي

يغادر الجنرال ديفيد باتريوس العراق بعد أقل من عامين في منصب قائد القوات الأمريكية هناك، أشرف خلالها على تنفيذ خطة الرئيس بوش لزيادة عدد القوات الأمريكية في العراق.وقد صار باتريوس رمزا محبوبا في معظم وسائل الاعلام الامريكية التي تعتبر أنه أخرج العراق من دوامة الحرب الأهلية ونجح في تحسين الوضع الأمني هناك.هل ترى أنت ذلك؟ هل يعود الفضل في انخفاض معدل العنف إلي باتريوس أم إلي خطوات أخرى اتخذها العراقيون أنفسهم، مثل تكوين مجالس الصحوة وإعلان مقتدى الصدر وقف إطلاق النار؟هل كان يمكن لهذه الخطوات أن تتم لولا رعاية باتريوس لها؟ أم أنها كانت قد بدأت قبل حتى أن يتولى منصبه؟هل يمكن القول بأن العراق ابتعد عن شبح الحرب الأهلية؟ أم أن الوقت لا زال مبكرا لمثل هذا الحكم؟ وهل سيترجم إنخفاض معدل العنف في العراق إلي خروج البلاد من كبوتها؟ أم أن التفاهمات السياسية لا زالت بعيدة المنال؟


5
وفد أمريكي بطريقه للعراق يحمل مقترحات للاتفاق الأمني
سي ان ان

كشف وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس الجمعة، أن وفداً أمريكياً في طريقه حالياً إلى بغداد لمحاولة الدفع باتجاه إنجاز الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد، والتي سيكون من شأنها تنظيم الوجود العسكري الأمريكي خلال فترة ما بعد نهاية العام الحالي.
وقال غيتس إنه على ثقة بإمكانية التوصل إلى إنجاز الاتفاق، وأضاف أن الوفد المفاوض "سيحمل مقترحات يمكن أن تستجيب لمطالب الأمريكيين والعراقيين حيال بعض القضايا العالقة،" وذلك دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
يذكر أن الوجود الأمريكي الحالي في العراق يحظي بشرعية ترتكز على تفويض من مجلس الأمن تنتهي صلاحية العمل به نهاية العام الجاري، الأمر الذي يدفع واشنطن إلى السعي لإنجاز اتفاقية تضمن وضعاً قانونياً واضحاً لجنودها.
وتتركز نقاط الخلاف بين الطرفين في محورين أساسيين، أولها وضع جدول زمني يتعلق بانسحاب القوات الأمريكية من العراق، والثاني مرتبط برغبة واشنطن في أن يحصل جنودها على حصانة قضائية تمنع ملاحقتهم، في حين تصر بغداد على أن يصار إلى إخضاعهم لصلاحيات القضاء العراقي.




جندي أمريكي يعترف: حرست رفاقي وهم يعدمون 4 عراقيين
سي ان ان
6
أصدر القضاء العسكري الأمريكي حكماً بالسجن لمدة سبعة أشهر على الجندي بيلمار راموس الخميس، بعدما أقر بذنبه في الاشتراك بـ"مؤامرة" لتصفية أربعة عراقيين، عندما اكتفى بالحراسة قرب مدفع رشاش عائد لوحدته، بينما قام رفاقه بتصفية الضحايا انتقاماً لمقتل زملائهم.
وشكل الحكم المخفف بحق راموس جزءاً من صفقة عقدها الادعاء معه للحد من فترة عقوبته مقابل الشهادة ضد رفاقه في الوحدة.
وجرى قتل العراقيين الأربعة الذين ظلت هوياتهم مجهولة خلال فترة ما بين العاشر من مارس/ آذار والسادس عشر من أبريل/ نيسان 2007، بعد أن قيّدوا وعصبت أعينهم، وجرى إلقاء جثثهم لاحقاً في قنوات مياه ببغداد بعد تصفيتهم برصاص في الرأس.

السبت، 13 سبتمبر 2008

اخبار العراق السياسية قي اسبوع

مقتل أربعة عاملين بقناة الشرقية بعد خطفهم بالموصل
الجزيرة
1
أعلنت قناة الشرقية الفضائية العراقية مقتل أربعة من العاملين فيها، أحدهم مدير مكتبها في الموصل، ومصوران بعيد خطفهم من قبل مسلحين مجهولين بالمدينة التي تقع على بعد 370 كلم شمال العاصمة بغداد.
وأوضحت مصادر أمنية عراقية، أن الشرطة عثرت على أربع جثث تعود لكادر القناة في الموصل، كانوا قد خطفوا قبل فترة قصيرة في حي الزنجيلي وسط المدينة.
وقالت القناة المملوكة للإعلامي العراقي سعد البزاز إن الضحايا الأربعة هم مصعب محمود العزاوي مدير مكتب القناة بالموصل، وأحمد سالم وإيهاب معد مصوران بالقناة بالإضافة للسائق قيدار سليمان.
وأوضح البيان الذي نعت فيه القناة موظفيها الأربعة، أنهم تعرضوا للخطف بينما كانوا يسجلون حلقات من برنامج (فطوركم علينا)، واصفا القاتلين بأنهم من قوى "الضلال الغادرة التي تعبث بأمن العراق وتكبل أفواه الأحرار وتلاحق الإعلام الوطني المستقل والعاملين في كل مكان".
ووفقا لمصدر أمني فإن فريق القناة كان يتكون من ستة أشخاص، بينهم مقدمة البرنامج، التي كانت مع أحد زملائها داخل أحد المنازل أثناء وقوع الاختطاف.
ووفقا للجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، فإن العراق يعد من أخطر الأماكن بالعالم بالنسبة للصحفيين.
وتقول اللجنة إن نحو (130) صحفيا و(50) مساعدا إعلاميا قتلوا منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
مقتل عشرةوفي حادث آخر لقي ثلاثة من قوات الأمن العراقية وأحد عناصر قوات الصحوة مصرعهم وأصيب ثمانية بينهم خمسة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة قرب نقطة تفتيش مشتركة للشرطة وقوات الصحوة شرق العاصمة بغداد.
وحسب مصادر أمنية عراقية فإن العبوة الناسفة انفجرت قرب حاجز للتفتيش للشرطة الوطنية في منطقة "كامب سارة".
في غضون ذلك أعلنت مصادر أمنية وأخرى كردية مقتل ستة من عناصر البشمركة بينهم قائد العمليات العسكرية في قضاء خانقين شمال محافظة ديالى شرقي العراق في انفجار عبوة ناسفة.
في الوقت نفسه اتهم الجيش الأميركي اليوم تنظيم القاعدة بتنفيذ الهجوم بالشاحنة المفخخة في السوق الشعبي وسط الدجيل أمس شمال العاصمة العراقية بغداد الذي أسفر عن مقتل 31 شخصا وإصابة 47 آخرين.
ويعد هذا التفجير الأكثر دموية من حيث عدد الضحايا منذ 26 أغسطس/آب الماضي.
وفي تطور آخر أعلنت الشرطة العراقية اعتقال باسم الكرخي مسؤول الصحوة في حي المصطفى وبعقوبة التي تقاتل تنظيم القاعدة في محافظة ديالى، لارتباطه بشبكة القاعدة في المحافظة.
وقال مصدر في الشرطة إن هناك معلومات تؤكد أن الكرخي يرتبط بعلاقات بتنظيم القاعدة.
وكانت الحكومة العراقية التي تعتزم تسلم ملف قوات
مجالس الصحوة من القوات الأميركية حذرت من وجود عناصر وصفتها بالمندسة قامت بأعمال مشبوهة وجرائم طالت حتى عناصر الصحوة أنفسهم.
ودعا طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الحكومة إلى معاملة أفراد الصحوات مثل معاملة المليشيات التي أدمجت في الجيش وخصصت لتأهيلها ميزانيات ضخمة.
تسليح الجيشوفي شأن آخر قال التيار الصدري الذي يتزعمه
مقتدى الصدر إن اعتراض الأكراد على تسليح الجيش العراقي بالطائرات "يصب في مصلحة قوات الاحتلال" ويعد عدم ثقة بشركائهم السياسيين.
واعتبر الناطق باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي أن عدم تجهيز الجيش العراقي بالأسلحة والإمكانات ووصوله إلى مرحلة الاعتماد على الذات يعني بقاء الاحتلال لأطول فترة ممكنة في العراق.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال التي نقلت عن قادة عسكريين أميركيين قولهم إن الحكومة العراقية طلبت شراء 36 مقاتلة متطورة من طراز إف-16 من الولايات المتحدة.
كما أبلغت وزارة الدفاع الأميركية الكونغرس مطلع أغسطس/آب الماضي بمشروع لبيع معدات عسكرية للعراق بقيمة تزيد على تسعة مليارات دولار وتشمل خاصة مروحيات وعربات مصفحة. ويدرس العراق أيضا شراء مروحيات من فرنسا، حسب مسؤولين عراقيين.




واشنطن بوست: الحدود الكردية قضية قابلة للانفجار
الجزيرة
2
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في عددها الصادر اليوم السبت أن القادة الأكراد وسعوا رقعة نفوذهم خارج نطاق سلطتهم في إقليم كردستان، فنشروا جنودهم في مناطق تضم عرقيات مختلطة، في خطوة يراها العراقيون العرب انتهاكا يجري على أراضيهم.
وهذا التعزيز الكردي للسيطرة على تلك المناطق التي بدأت تدريجيا منذ اندلاع الحرب ودفع بالآلاف من العرب إلى ترك منازلهم ينظر إليه من قبل المسؤولين الأميركيين والعرب في الحكومة العراقية على أنه عمل استفزازي يزعزع استقرار البلاد.
اللواء مارك هيرتلينغ قائد القوات الأميركية في جنوب العراق قال "إن التحرك الكردي السريع إلى هذه المناطق في محاولة لتغيير الطبيعة السكانية، ورفع الأعلام الكردية في مناطق لا تخضع للحكم الكردي الآن، من شأنه أن يعزز التوترات ويؤتي نتائج عكسية".
يذكر أن الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي أرسلت في الأسابيع القليلة الماضية الجيش العراقي لدحر القوات الكردية (البشمركة) من بعض تلك المناطق.
وقالت الصحيفة إن المواجهة بين الجيش العراقي والبشمركة أثارت المخاوف بنشوب نزاع بين الأكراد والعرب في الوقت الذي تحاول فيه البلاد أن تتعافى من نزاع طائفي دام سنوات بين السنة والشيعة.
ففي بلدة الجوالة ذات الأغلبية العربية في إقليم ديالا، التي تبعد ثمانية أميال عن الحدود الإقليمية الجنوبية لحكومة كردستان، قامت السلطات الكردية بتوسيع نفوذها تدريجيا على مدار العام الماضي.
غير أن العرب في هذه البلدة بدؤوا يشعرون بالاستياء لما وصفوه بحملة تهدف إلى ترحيلهم عن أراضيهم.
وقال زعيم قبيلة في الجوالة كان ضابطا سابقا في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، إن "الأكراد سجنوا وخطفوا وقتلوا أكثر من 40 عربيا في الآونة الأخيرة في محاولة لتعزيز اتهامات بتكريد المنطقة". وهي ما نفاها المسؤولون الأكراد.
من جانبه أكد فؤاد حسين مدير مكتب رئيس حكومة كردستان مسعود البارزاني قائلا "إننا لا نحاول السيطرة على المنطقة، لأننا أصلا نسيطر عليها"، مضيفا أن "ثمة واقعا في مناطق متنازع عليها بالعراق لا يمكن تجاهله".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسألة الحدودية لإقليم كردستان تعد من القضايا الأكثر قابلية للانفجار السياسي في العراق.




مقتل وإصابة نحو 93 عراقيا في هجومين انتحاريين بالدجيل والموصل
العربية
3
ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي وقع مساء الجمعة 12-9-2008 في قضاء الدجيل الذي يبعد 60 كلم شمالي بغداد إلى 30 قتيلا، بينهم 3 من أفراد الشرطة العراقية، وعدد من النساء والأطفال، و45 مصابا حالات معظمهم بالغة.وكان الانفجار وقع في شارع الدجيل الرئيس في منطقة مكتظة بالمارة بين مديرية شرطة الدجيل والسوق الشعبي للقضاء، بينما كان يحتشد المتبضعون أمام الأسواق في البلدة قبيل موعد الإفطار بدقائق.ونجم الانفجار -وفقا لما ذكره رئيس المجلس البلدي لقضاء الدجيل ظاهر نجم- عن سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري سارع بتفجيرها، مُوقِعا أكبر عدد من الضحايا المدنيين وأفراد الشرطة.
وفي هجوم آخر، أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية مقتل 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف الجمعة مصلين شيعة في بلدة سنجار شمال مدينة الموصل (370 كلم شمال بغداد).وقال ضابط في شرطة سنجار -فضل عدم كشف اسمه-: "الهجوم وقع عند تجمع المصلين لأداء صلاة الجمعة في حسينية (ذاكر الدين الأعرجي)". وأشار المصدر إلى احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا. وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأمريكي في العراق عن اعتقال عنصرين من كتائب حزب الله في العراق التي تتهمها واشنطن بتلقي الدعم من إيران خلال مداهمة في بغداد في الوقت الذي تم العثور فيه على مقبرة جماعية لضحايا القاعدة في محافظة ديالي.وقال الجيش الأمريكي: إن قواته نفذت عملية دهم في منطقة (بغداد الجديدة) جنوب شرق بغداد اعتقلت خلالها اثنين من كتائب حزب الله دون وقوع اشتباكات، وأشار البيان إلى أن عملية الاعتقال هذه ترفع عدد المعتقلين من التنظيم المذكور إلى 20 معتقلا يتهمهم الجيش الأمريكي بتلقي الدعم والتمويل من الحرس الثوري الإيراني.وفي حادث منفصل قال الجيش الأمريكي: إن قواته عثرت على مقبرة جماعية في منطقة الغالبية التابعة لمحافظة ديالي إلى الشمال الشرقي من بغداد، وأوضح البيان أن المقبرة كانت تضم اثنتين من الإناث في سن المراهقة واثنين من الجنود العراقيين، مشيرا إلى أن الضحايا قتلوا جميعا قبل نحو عام ونصف.


المحكمة الرياضية تبحث شكوى العراق ضد قطر
بي بي سي
4
تدرس المحكمة الرياضية الدولية شكوى تقدم بها العراق ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) لرفضه توقيع عقوبات على المنتخب القطري لإشراكه لاعبا مجنسا من أصل برازيلي في تصفيات كأس العالم 2010.
وقال الأمين العام للمحكمة الرياضية إن إصدار الحكم قد يستغرق عدة أسابيع، وأوضح في اتصال هاتفي مع رويترز أن المحكمة لم تتلق أي طلب من الأطراف المعنية لاستعجال صدور القرار.
وكان الفيفا قرر إيقاف اللاعب إيمرسون بعد اكتشاف أنه مثل بلاده بالفعل في منتخب الناشئين باسمه الأصلي ماركيو باسوس. ولكن الفيفا لم يفرض أي عقوبات ضد المنتخب القطري الذي أطاح بالعراق في الدور الأول من تصفيات قارة آسيا.
جاء ذلك رغم أن لوائح المسابقة تنص على أن أي منتخب تثبت إدانته بإشراك لاعب بصورة غير قانونية يعتبر مهزوما في المباراة موضوع الخلاف.
وقد شارك إيمرسون مع المنتخب القطري في المباراة التي فاز بها بهدفين على العراق بطل كأس آسيا. وكان هذا الفوز قد أطاح بآمال العراق في الوصول إلى الدور الثاني ومنح بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى إلى المنتخبين الأسترالي والقطري.
يشار إلى أن المنتخب القطري يتصدر حاليا المجموعة الأولى للتصفيات النهائية بفوز على أوزبكستان بثلاثة أهداف وتعادل مع البحرين.
وكان إيمرسون قد تعرض منذ عامين لمشكلة أخرى حيث اتهم بتزوير سنه في شهادة الميلاد.
ويشار إلى أن المنتخب القطري يضم في صفوفه لاعبا مجنسا آخر من الأوروجواي هو سباستيان سوريا.



البرلمان العراقي يشكل لجنة لحل عقدة المادة 24
بي بي سي
5
عقد رؤساء الكتل السياسية العراقية جلسة مغلقة بدعوة من رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني بهدف الوصول لصيغة توافقية حول قانون انتخابات مجالس المحافظات المثير للجدل
وركزت المناقشات على البحث عن حلول للمادة 24 من القانون، واتفق المشاركون على ضرورة التوصل الى حلول لمشكلة كركوك باقرب وقت ممكن حتى لو تطلب الامر قليل من التنازلات لبعض الكتل.
وتقرر تشكيل لجنة خاصة برئاسة محمود المشهداني ويكون اعضائها من العرب والتركمان والاكراد مهمتها مناقشة صيغة جديدة للمادة يتم الاتفاق عليها بين جميع الاطراف المختلفة.
وستعرض مقررات اللجنة على مجلس النواب العراقي ان اتفقت جميع الاطراف عليها وبذلك ستكون المصادقة على هذه القرارات من قبل البرلمانيين شبه مضمونة وذلك لانهم هم من صاغوا بنودها بالكامل يشار إلى أن المادة 24 المتعلقة باجراء الانتخابات في كركوك تعطل اقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات العراقية من قبل البرلمان العراقي.
وقال محسن السعدون النائب عن التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي لبي بي سي ان الاكراد يجدون في المادة 24 المتعلقة بكركوك غبنا لهم "لأنهم الاغلبية في هذه المدينة مما جعلهم يعترضون عليها عند اقرارها في 22 من يوليو/ تموز الماضي. ويأملون من خلال النقاشات التي تجري في الوقت الحاضر ان يتم التوصل مع بقية الكتل الى حل توافقي يضمن للاكراد حقوقهم في كركوك".
أما حسين الفلوجي النائب عن جبهة التوافق فقال لبي بي سي ان هناك عدة مقترحات "بغية التوصل الى صيغة توافقية ترضي جميع الاطراف".
واضاف: "أن اقرب الحلول المطروحة للنقاش والقابلة للتطبيق تاجيل الانتخابات في مدينة كركوك مقابل تقديم ضمانات باقامة انتخابات نزيهة فيما بعد".
وذكر الفلوجي ان بعض الكتل السياسية "التي تهيمن حاليا على مجريات الامور في بعض المدن العراقية يهمها ان يبقي الامر كما هو عليه في الوقت الحالي وتسعى جاهدة لتعطيل اجراء الانتخابات".
وعزا ذلك إلى أن تلك الكتل "تخشى الفشل في الانتخابات لو اجريت وانها تحاول الاستفادة من اعتراض الاكراد على صيغة القانون الحالي قدر الامكان".
واضاف ان ليس من العدل تعطيل الانتخابات في المدن العراقية جميعها بسبب كركوك لان ذلك يضر بمصلحة أغلبية العراقيين".
وكانت مصادقة مجلس النواب على قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي، في 22 تموز/ يوليو الماضي، قد أثارت ردود أفعال غاضبة لا سيما لدى الأكراد الذين اعتبروا الطريقة التي تم بها تمريره في البرلمان بمثابة "انقلاب على الدستور".
وهدد المسؤلون الأكراد باستخدام "الفيتو" الذي يتيحه الدستور العراقي لمجلس الرئاسة الذي يترأسه جلال الطالباني لنقض القانون وإعادته إلى مجلس النواب.
وقد نقض مجلس الرئاسة القانون بالفعل بأغلبية رئيس الجمهورية ونائبه عادل عبد المهدي القانون ليعود إلى البرلمان الذي عقد أكثر من جلسة استثنائية، لم يتمكن خلالها من التوصل إلى صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف ذات العلاقة.





الخميس، 4 سبتمبر 2008

اخبار العراق الساسية في اسبوع الاربعاء 03-09-2008

1
الجزيرة
القوات الأميركية تقتل ستة جنود عراقيين شمالي بغداد
قالت الشرطة العراقية إن القوات الأميركية قتلت ستة من قوات الأمن وأصابت عشرة في منطقة الطارمية شمالي العاصمة بغداد.
وأوضحت أن قواتها أطلقت أعيرة نارية تحذيرية بالهواء عندما مر قارب أميركي عبر نهر دجلة قرب نقطة التفتيش التابعة، ورد الجنود الأميركيون بإطلاق النيران واستدعوا دعما جويا فقتلوا ستة عراقيين وأصابوا عشرة.
وقد وصف الجيش الأميركي الحادث بأنه وقع خطأ، معبرا عن الأسف "بوقوع حوادث إطلاق نيران بطريق الخطأ".
هجمات بالموصلوفي الموصل قالت الشرطة إن جنديا لقي حتفه وأصيب ثلاثة آخرون بتفجير سيارة مفخخة.
وأفادت الشرطة في المدينة أيضا أن جنديين عراقيين أصيبا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم.
كما ذكرت الشرطة أن مسلحين قتلوا جنديا عراقيا غرب الموصل، وشرق المدينة قالت الشرطة إن مسلحين قتلوا رجلا قرب منزله.
الاتفاقية الأمنيةمن جهة أخرى قال نائب من الائتلاف الشيعي الحاكم إن أمام الولايات المتحدة ثلاثة أيام للرد على اعتراضات بغداد حول "بنود أساسية" ضمنها حصانة الجنود الأميركيين بالاتفاقية الأمنية مع واشنطن، وفقا لموقع المجلس الأعلى الإسلامي العراقي.
ونقل الموقع الإلكتروني للمجلس عن النائب علي الأديب قوله إن الجانب الأميركي طلب إعطاءه مهلة عشرة أيام ستنتهي بعد ثلاثة أيام للرد على اعتراضات الجانب العراقي على بنود رئيسية في الاتفاقية حول مستقبل القوات الأميركية في العراق.
وكشف الأديب عن "توقف المفاوضات مع الجانب الأميركي حول الاتفاقية قبل نحو أسبوع بسبب تقديم الأخير صيغة اعتبرها نهائية، إلا أنها تضمنت نقاطا يرفضها المفاوضون العراقيون.
وتشكل مسألة الحصانة القانونية التي تريدها الولايات المتحدة لجنودها بالعراق عائقا أمام توصل البلدين إلى اتفاقية حول مستقبل القوات الأميركية بهذا البلد.
وتتفاوض حكومتا واشنطن وبغداد على اتفاق ينظم وجود القوات الأميركية بالعراق ما بعد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2008 تاريخ انتهاء مهلة التفويض الممنوح من الأمم المتحدة لهذه القوات.
2
العرب اليوم
طرح الاتفاقية الامنية على مجلس النواب العراقي خلال 10 ايام
من المحتمل ان ترفع الحكومة العراقية في غضون عشرة ايام مسودة اتفاقية امنية مع واشنطن الى مجلس النواب في حال توصل الطرفان الى تضييق فجوة الخلافات المتعلقة بالحصانة القانونية للجنود الامريكيين في هذا البلد.ونقلت احدى الصحف امس عن رئيس الوزراء نوري المالكي قوله ان الحكومة سترسل مسودة الاتفاقية بين بغداد وواشنطن الى مجلس النواب في غضون عشرة ايام في وقت يستعد فيه المجلس "لسن قانون او تشريع للتصويت" عليها.وذكرت صحيفة "بدر" التابعة للمجلس الاسلامي الاعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم الشريك في الائتلاف الحكومي نقلا عن المالكي ان "الحكومة تنتظر رد الجانب الامريكي على مسودة عراقية مقترحة, تحفظ للعراق سيادته ومصالح شعبه (...) فالنواب سيقررون قبول الاتفاقية او رفضها".لكن هادي العامري النائب عن منظمة بدر من الائتلاف الشيعي الحاكم ابدى شكوكا حيال هذه التقارير وقال "حسب علمي لا توجد مسودة نهائية حتى هذه اللحظة ليتم عرضها على البرلمان".ورفض الحديث عن سير المفاوضات وامكانية التوصل الى شكل نهائي للمسودة.كما نسبت الصحيفة الى رئيس مجلس النواب محمود المشهداني قوله ان "هناك سبعة بنود خلافية بين بغداد وواشنطن تتطلب تعديلات عليها".لكن المشهداني لم يحدد هذه البنود.من جانبه, قال النائب اياد السامرائي من جبهة التوافق, اكبر الكتل البرلمانية للعرب السنة, ان "الحصانة هي المسالة الرئيسية.يطالب العراقيون بتطبيق القانون العراقي على الامريكيين لكن هؤلاء يرفضون ذلك".واضاف ان "الطرفين بحاجة للتوصل الى اتفاق حول هذه النقطة".واكد ان المالكي اثار "بعض النقاط" مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس عندما زارت بغداد في 21 آب الماضي.وتابع السامرائي "اتفهم ان الامريكيين مضطرون للعودة الى حكومتهم للتباحث حول هذه النقاط.المالكي يبذل كل ما في وسعه فقد اتخذ مواقف قوية ومتشددة خصوصا بالنسبة للمسائل المتعلقة بسيادة العراق".وتشكل مسألة الحصانة القانونية التي تريدها الولايات المتحدة لجنودها في العراق عائقا امام توصل البلدين الى اتفاقية حول مستقبل القوات الامريكية في هذا البلد, وفقا لمسودة نشرتها صحيفة "العراق" الاثنين.ووفقا للمسودة فان الولايات المتحدة "تولي كامل الاعتبار لاي طلب يقدم من العراق للولاية على افراد القوات المسلحة الامريكية والعنصر المدني عن جرائم تشتمل افعال عمدية وخطأ جسيما والتي تخرق القانون العراقي وتحال مثل هذه الطلبات للولاية القانونية العراقية ليتم تسويتها بالاتفاق المتبادل بين الطرفين عبر لجنة فرعية مشتركة".لكن "الوفد العراقي اقترح ان تكون الولاية القضائية للعراق على افراد القوات المسلحة الامريكية والعنصر المدني عند ارتكابهم جرائم تشمل افعالا عمدية وخطأ جسيما والتي تخرق القانون العراقي" وفقا للصحيفة.ثم عاد الوفد الامريكي فاقترح الصياغة التالية "كاحكام مؤقتة ولغاية اكتمال انسحاب القوات المقاتلة للولايات المتحدة من العراق, تكون لسلطات الولايات المتحدة الولاية القانونية على افراد القوات المسلحة والعنصر المدني العامل معها".الا ان الوفد العراقي اقترح ان تكون الفقرة, بان المعتقلين من "اعضاء القوات والعنصر المدني الذين تلقي السلطات العراقية القبض عليهم او تحتجزهم سوف يهيأون لتسليمهم الى سلطات قوات الولايات المتحدة المختصة خلال 24 ساعة".وتتفاوض الحكومتان الامريكية والعراقية على اتفاق ينظم وجود القوات الامريكية في العراق ما بعد 31 كانون الاول 2008 تاريخ انتهاء مهلة التفويض الممنوح من الامم المتحدة لهذه القوات.
3
الدستور الأردنية
مسؤول عراقي : القاعدة تفشل في تجنيد البالغين
قال مسؤول عراقي رفيع المستوى ان شبكة القاعدة تواجه صعوبات في تجنيد الرجال البالغين لتنفيذ عمليات انتحارية ، ما يدفع بالمسؤولين عن الجماعة المتطرفة الى استخدام الفتيات والفتيان من اجل ذلك.واوضح اللواء الركن عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس "بعد ان فشلت القاعدة في تجنيد الرجال ، وفقدت زخمها وقوتها بدات ليس بتجنيد الفتيات ، انما باستغفالهن".وتابع "هناك فتيات في مناطق نائية وقروية ، يتزوجن عناصر من القاعدة فيكسبون طاعة عمياء بحيث تصبح السيطرة تامة على الفتاة لتنفيذ اوامرهم بسذاجة دون معرفة انها قد تكون انتحارية او حتى الطريقة التي ستتم بها العملية".واضاف "تتحول الفتاة الى قنبلة بشرية دون ان تعلم فتحدث عملية التفجير بطرق متعددة ابرزها التفجير عن بعد او عن طريق التوقيت".واكد خلف الذي يدير قيادة شرطة محافظة ديالى المضطربة بالوكالة "لقد بداوا بالفتيات الصغيرات المختلات عقليا ، والمتسولات في السابق" في اشارة الى العمليات الانتحارية التي وقعت في بغداد واستهدفت اسواقا شعبية موقعة مئات القتلى.وتابع خلف ان "القاعدة لم تعد مقنعة بافعالها ، بسبب مصادرتها الحياة وتدميرها للبنى التحتية والقتل المبرمج فكل شخص يقول لا يكون مصيره القتل ، لذلك فشلت ، فسلكت طريقا اخر عبر اقناع الاطفال بانهم وسيلة نقل فقط ، فيتم تفجيرهم في الطريق".واكد ان "القضاء العراقي يتعامل مع الاحداث باسلوب مخفف جدا ويرسلهم الى اصلاحيات".واشار خلف الى ان "الصفات المشتركة بين الانتحاريين ، هي القضية الدينية ، انه دين وعقيدة جديدة ، يستخدم وسائل العنف والقتل ، في سبيل تسويق مفهومهم الذي ينشر الرعب للسيطرة على المناطق".وتسلم خلف قيادة شرطة محافظة ديالى التي تعتبر اخطر معاقل تنظيم القاعدة ، وتنفذ القوات العراقية فيها عملية "بشائر الخير".واكد ان "المناطق التي كانت خاضعة لسيطرتهم ، وجدناها خرابا ودمارا ، كل الامور كانت من الحرام في نظرهم".وتساءل خلف "كيف بالامكان تخيل شلة من هؤلاء المجرمين المعتوهين لديهم سلاحا ويقومون بهذه الاعمال"؟ وقال "انهم يريدون ايقاف الحياة فالتطور ممنوع ، قتلوا الشبان عندما كانوا يصففون شعورهم وقتلوا الحلاقين ، قتلوا عمال جمع القمامة من الشوارع بحجة انهم جواسيس للدولة ، قتلوا موظف القطاع العام لانه يعمل لدولة كافرة ، يقتلون الشرطي والضابط بطريقة شنيعة وامام الكاميرات ، وبالسكين يحزون الفتيات".

4
الرأي الأردنية

العراق وايران يتوصلان لاتفاق بشأن ترسيم الحدود بينهما
صرح رئيس الوفد العراقي المفاوض مع الجانب الايرانى امس انه تم التوصل الى مجموعة تفاهمات من بينها ترسيم الحدود بين البلدين.وادلى بهذه التصريحات رئيس الوفد العراقي برئاسة وكيل وزارة الخارجية محمد حاج حمود امس بعد اختتام ثلاثة أيام من المفاوضات المباشرة مع الجانب الإيراني في طهران .وفي تصريح للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق)، قال الحاج حمود إنه تم الاتفاق مع الجانب الإيراني على ترسيم الحدود البرية والنهرية بين البلدين .واضاف انه تم الاتفاق على عقد إجتماع موسع لمسؤولي الحدود في محافظة واسط في شهر كانون ثان المقبل ، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة وإقرار القواعد وشروط العمل والتوقيتات والجانب الأمني لوضع دعامات خرسانية لمسافة 1400 كم على أن يبدأ العمل بعد عيد الفطر المبارك.وبشأن ملف الحقول النفطية المشتركة بين البلدين وإتهام كل طرف للطرف الآخر باستخراج المخزون النفطي ، اوضح الحاج حمود أنه تم تشكيل لجنة بإشراف وزير النفط العراقي تجتمع بعد العيد لبحث كل قواعد إستثمار الحقول المشتركة بين البلدين وتعيين حقوق كل منهم. وأردف تم ايضا مناقشة ملف المياه التي يعاني منها الجنوب العراقي بسبب المشاريع الإيرانية في هور الحويزة التي تسببت بأضرار كبيرة في المزارع، منوها إلى أن الطرفين اتفقا على عقد اجتماع لوزير الموارد المائية العراقي مع نظيره الإيراني لبحث الموضوع.وأفاد نقلت رغبة رئيس الوزراء بقلب صفحة ماضي الحرب الأسود التي شنها النظام السابق وبدء صفحة جديدة، وقد قدمنا طلبا إلى الجانب الإيراني لتعديل بعض الفقرات الضرورية في اتفاقية عام 1975 ، مستدركا أن الجانبين لميبحثا في التفاصيل لأن الموضع سيعالج من قبل وفدين رفيعي المستوى من الجانبين

5
الملف برس

القادة العسكريون الأميركان يشنّون حملة (تكريس أدلة) لإثبات استمرار (حاجة) العراق الى قواتهم لسنوات
بطريقة مكشوفة –ولكن بالمزيد من التفاصيل وكشف الحقائق والمعلومات- يشن القادة العسكريون الأميركان منذ أكثر من شهر حملة (تكريس أدلة) لإثبات (عجز) القوات الأمنية العراقية عن خوض معارك رئيسة، وافتقارها الى القادة العسكريين المحنكين، وعدم امتلاكها للطائرات والمدفعية، وحاجتها الى المعلومات الاستخبارية، وفشلها في توفير الخدمات اللوجستية وبالتحديد إخلاء القتلى وإنقاذ الجرحى. ويضربون المثل بمعارك البصرة في الربيع الماضي، وبالمعركة الحالية في ديالى. ويجد القادة العسكريون الأميركان الكثير من القادة العسكريين العراقيين الذين يؤكدون (إنهم لا يستطيعون فعل شيء من دون الدعم الأميركي). وإذ يعترف الأميركان أن الحكومة العراقية استطاعت تحقيق تقدم ملموس في هجماتها العسكرية، إلا انهم يؤكدون أيضا عجزها عن إدارة عمليات عسكرية كبيرة مكشوفة الظهر (أي من غير دعم أميركي). ويسخر هؤلاء القادة من عدم امتلاك العراق لمعدات قتالية جيدة متناسين أنهم المسؤولون عن تسليح الجيش والشرطة. ويذكرون قصصاً كثيرة في هذا الصدد ومنها أن فرق إزالة الألغام والقنابل تستخدم فقط (المقص العادي) لإعطاب القنابل، وأنهم وحدهم (الأميركان) الذين يمتلكون عربات لكسح الألغام وتطهير الطرق. ويزعم مراسل صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن القادة العسكريين العراقيين لا يرغبون في أن تتولى القوات الأميركية، إخبارهم عما يجب فعله، لكن القادة العسكريين للجانبين يتفقون على أن العراق مازال بحاجة الى الدعم العسكري الأميركي. ولا يمكن –برأي محللي الأخبار في صحيفة النور- فهم طبيعة هذه الحملة التي تستمر بالتصاعد في صيغة (كشف وذكر للحقائق وجمع الأدلة لأغراض الإقناع) إلا على أنها جزء من بروبغندا (الإصرار على فرض الوصاية على العراق). إن عملاً من هذا النوع يدخل فقط في حيّز (المهزلة العسكرية) التي ربما تكون قيادات عسكرية عراقية عليا مسؤولة عنها، لأنها تشترك في الحقيقة بما يشبه (التواطؤ) لإبقاء القوات العسكرية العراقية عاجزة عن إدارة مهماتها وعملياتها العسكرية، كي تبقى (الحاجة ملحة) الى قوات الاحتلال. ويروي مراسل الصحيفة قوله: إن المحامي (أنس نجم) وهو من السُنّة، كان في حال من الغضب وهو يرى الجنود العراقيين يفتشون صندوق سيارته، ويتسلقون على الجدار لرؤية ما الذي يخفيه جار له في فناء داره. وعندما أخبره ضابط المجموعة أن البحث اكتمل، واجه عناصر المداهمة باكفهرار، لكنهم ناولوه ورقة يعترف فيها أنْ لا شيء سُرق من بيته. وقعها من دون مبالاة. وتحدث المحامي إلى الصحيفة بطريقة تثير الشكوك قائلاً: ((إنها المرة الأولى التي تأتي فيها قوة من الجيش العراقي الى هنا، ولا أحد ضربني، ولا أحد كسر أي شيء)). وأضاف: ((إن هذه الإجراءات سوف تجعل المنطقة أكثر أمناً، والإرهابيون سوف ينتهون))!. وتؤكد لوس أنجلوس تايمز أن قوات من الجيش والشرطة يقودها الشيعة، تشنّ عمليات قمع شاملة في محافظة ديالى التي تسودها الفوضى، لكنها بالطبع ليست تلك القوة الضعيفة، المدفوعة بالطائفية التي كانت قبل سنتين مضيتا. القوات الآن أكثر انضباطاً، وعملياتها تخطط بعناية، وهم يتـّبعون دليل مبادئ مواجهة التمرّد بسهولة، حتى لقد أثاروا إعجاب مؤلف الدليل الجنرال (ديفيد بيتريوس)، طبقاً لرأي الصحيفة. لكن هذه الوحدات –تقول الصحيفة- جزء من وحدات النخبة في القوات الأمنية العراقية، وعمليات القمع المستمرة لم تواجه حتى الآن إلا القليل من المصاعب. وعندما تنفجر قنابل، أو تهطل قذائف الهاونات، يلتفت العراقيون الى القوات الأميركية طلباً للمساعدة. وقال عريف في الجيش سمّى نفسه (علي) وكان ضمن مجموعة الجنود التي فتشت بيت المحامي (أنس نجم): ((نحن يمكن أن نقوم بعمليات صغيرة من دون مساعدة الأميركان. ولكن هل يجب أن يغادروا البلد؟ لا)). وتعتقد الصحيفة أن مسألة المدة التي يجب أن تقضيها القوات الأميركية في العراق، قد أصبحت (قضية مركزية) في الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، فيما يحتل مستقبل العلاقات بين العراق والولايات المتحدة حيزاً كبيراً في المناقشات التي تسبق الانتخابات. وترى من جانب آخر أن النجاحات العسكرية على صعيد الوضع الأمني، هي التي جعلت رئيس الوزراء (نوري المالكي) يطالب بجدولة الانسحاب. وإذ تستمر الحال الأمنية بالتحسن، فإن المفاوضين الأميركان راغبون بسحب قواتهم الى خارج المدن العراقية، بحلول شهر حزيران من السنة المقبلة، فيما يتركون بقية العراق في سنة 2011. لكن القادة العسكريين الأميركان يحذرون من أن القوات العراقية سوف تستمر في حاجتها الى المخابرات الأميركية، والدعم الجوي، والقوة النارية الواسعة، وأشكال أخرى من الدعم. وفي تمور الماضي، كان الجنرال (جيمس دوبيك) المسؤول عن مهمات التدريب للقوات العراقية، قد أخبر لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، قوله: ((مساعدتنا قد تتغير في صيغتها التنظيمية وفي سعتها على مدى الأشهر أو السنين المقبلة، لكن بعض أشكال الشراكة والمساعدة، المتسقة مع الأهداف الاستراتيجية، مازالت ضرورية)). وعلى الرغم من حملات الهجمات الكبيرة، مثل الهجمة المستمرة حتى الآن في ديالى، فإن قوات الجيش العراقي تواجه عيوباً بارزة في القيادة، طبقاً لما تستنتجه الصحيفة من جملة أقوال القادة العسكريين الأميركان. ومن جهة أخرى يشكو ضباط عراقيون لمستشاريهم الأميركان من أنهم يجب أن يدفعوا 5,000 دولار (رشاوى) الى مسؤولي وزارة الدفاع، لضمان موقع في أكاديمية تدريب الضباط، و30,000 دولار لأغراض الترفيع الى رتبة (لواء). والكثيرون يرفعون (مقدار الرشاوى) بسبب سحبهم لأموال يجب أن تصرف على الطعام والوقود والتجهيزات الأخرى. وتقول لوس أنجلوس تايمز إن حالات النقص الكبيرة في الجيش، وصلت الى مستوى حاد جداً، بعدما شرع رئيس الوزراء (نوري المالكي) في أولى الهجمات الصارمة في الربيع الماضي، مثيراً ردّة فعل عنيفة لدى الميليشيات الشيعية الموالية لرجل الدين الراديكالي (مقتدى الصدر) في مدينة البصرة وفي أجزاء من بغداد. وأشارت الى حوالي 3,000 من أفراد وحدات الجيش والشرطة المحلية في البصرة، القوا سلاحهم، ونزعوا ملابسهم العسكرية ثم هربوا، طبقاً لما قاله ضباط أميركان. لكنّ انتفاضة الميليشيات قُمعت فقط بمساعدة قوة النار الأميركية، وبالوحدات العراقية التي أرسلت الى البصرة. وبرغم ذلك فإن العمليات اللاحقة لـ (المالكي) ظهرت أكثر دقة في تخطيطها. وقادته العسكريون يقولون إنهم راغبون في استمرار الحصول على استشارة القوات الأميركية، لكنهم لا يريدون أن يتولى الأميركان إخبارهم ما يجب أن يفعلوه. وتؤكد الصحيفة أن قيادة القوات الأرضية العراقية، لم تشارك القوات الأميركية في تفاصيل خططتها في الهجوم الأخير على ديالى إلا بتاريخ 29 تموز وهو اليوم الذي بدأت القيادة عملياتها الواسعة. وفي اجتماع بظهيرة ذلك اليوم، قام الفريق (علي غيدان) بشرح خطة معرaكته عبر تحديد مواضع القوات من خلال مؤشر ليزر على خارطة كبيرة ثلاثية الأبعاد بنيت على أرضية قاعة ألعاب. وقال المقدم (دوغلاص سمز) الذي تشارك قواته في إدارة عمليات ديالى: ((الحقيقة أن العراقيين أوجزوا خطتهم بشكل صحيح في البداية، ثم عقدوا اجتماعاً أظهروا فيه كم ابتعدوا عن خطتهم)). إن الفرقة الأولى في الجيش هي التي تقود المهمة، وهي التي شكلها الأميركان بعد حل جيش النظام السابق سنة 2003. وجنودها –تؤكد الصحيفة- قاتلوا في معارك ضارية خلال السنوات الخمس في الفلوجة، والرمادي، والموصل. وفيها ضباط ومراتب متطوعون من مختلف مناطق العراق، مما يجعلها الوحدة العسكرية الأكثر تنوعاً إثنياً ودينياً أو طائفياً. ويقول مستشارو هذه الفرقة إن العراقيين يستخدمون روابطهم مع الفئات الاجتماعية لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية. وهم يخططون العمليات وينفذونها، ويمكن أن ينشروا قواتهم في لحظة تلقي الأمر، وبأقل دعم أميركي. إن الشيء الرئيس هو أن حاجة العراقيين تنحصر في الدعم الجوي والمدفعي. وهم لا يحتاجون الى ذلك كثيراً في معركتهم بمحافظة ديالى، لكن على الرغم من خبرتهم في البصرة الا أنهما سلاحان حاسمان. وتضيف الصحيفة قولها: عندما شرع (المالكي) في هجومه المفاجئ في الخامس والعشرين من آذار ضد الميليشيات الشيعية في البصرة، هوجمت قواته بقذائف صاروخية وبقنابل الهاون، علاوة على نيران القناصين. وتركت كتيبة من اللواء الأول التابع للفرقة الأولى تقاوم في المدينة لوحدها. تساعدها قوات من الشرطة الوطنية والقوات العراقية الخاصة. وكانت الكتيبة الثانية التي فقدت الكثير من رجالها وسلاحها تمسك بقوة مركز الشرطة، واستمرت في القتال. وتحسنت الأمور عندما وصل فريق من مستشاري قوات المارينز بعد يومين من القتال، وبدؤوا باستدعاء الطيران وباشروا بضربات مدفعيتهم. ويقول قائد الكتيبة، وهو عقيد يرتدي بدلة المارينز، ونظارات طيار، مطالباً تعريفه باسم (عماد): ((سأكون صادقاً..من دون الدعم الأميركي، لم يكن بوسعنا إكمال المهمة)). ورأت الكتيبة أربعة جنود يقتلون و47 آخرين جرحى في البصرة. لكن مجموع الضحايا ربما كان أكبر وأكثر سوء من دون الدعم الأميركي العاجل، لاسيما أن المستشفيات كانت تحت سيطرة ميليشيات جيش المهدي. لهذا –تقول لوس أنجلوس تايمز- تجنب (المالكي) خوض مواجهة رئيسة، بإعلان العمليات اللاحقة مسبقاً، لأنه يعطي المتمردين بذلك وقتاً لأن يضعوا سلاحهم قبل وصول القوات. ويقول مقدم المارينز (جوك ويسترن) كبير مستشاري اللواء الأول في الفرقة الأولى: ((إنها نوع من العمليات الإعلامية، والتي قد تحدث التأثير نفسه بخسائر أقل، إذا أخرجوا ثم تبدأ عمليات التطهير)). وعلى أية حال فإن هذه الاستراتيجية أحبطت القادة العسكريين الأميركان، وبعض القادة العراقيين الذين يميلون الى إبقاء (عنصر المفاجأة) لكي يستطيعوا أسر الخصوم أو قتلهم. والكثيرون من زعماء الميليشيات تسربوا بعيداً، قبيل بدء الهجمات. وتضيف الصحيفة قولها: إن سلسلة انفجارات السيارات المفخخة الأخيرة، والهجمات الانتحارية في الموصل، بالقرب من تلعفر وفي بعقوبة مركز محافظة ديالى، وفي بغداد، يمكن أن تشير الى أن بعض المقاتلين السنة قد أعادوا تجميع أنفسهم. وكان التحدي الرئيس في ديالى أعداداً من القنابل المزروعة على طول الطرق، أو التي لغمت بها البيوت. ولم يكن لدى الجيش العراقي مركبات مدرعة لتطهير الطرق كالتي تستخدم من قبل الأميركان. وأحد الضباط مع عشرات الفرق أعطب القنابل بالمقص. ويقول اللواء (عادل عباس) قائد الفرقة إنه قلق بشأن ما الذي سيحدث في ديالى عندما تغادرها قواته. إذا ما استراحت القوات المحلية لـ ((قيلولة ثانية. فإننا سنضيع وقتنا هذا كله)).

6
أصوات العراق

برلماني من نينوى يتهم البيشمركة بـ"تكريد" مناطق الموصل
اتهم برلماني من محافظة نينوى، الثلاثاء، قوات حرس حماية إقليم كردستان (البيشمركة) بمحاولة "تكريد" بعض مناطق مدينة الموصل من خلال تواجدها في هذه المناطق، فيما نفى نائب كردي الأمر، مشيرا إلى أن تواجد حرس الإقليم هناك يأتي بالتنسيق مع الحكومة المركزية.يأتي هذا في الوقت الذي يشهد فيه قضاء خانقين التابع لمحافظة ديالى توترا بسبب انسحاب قوات حرس حماية الاقليم منه ودخول قوات من الجيش العراقي اليه.
وقال اسامة النجيفي للوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) إن "فرقة عسكرية تابعة لقوات البيشمركة تتكون من ثلاثة الوية دخلت قبل يومين مدينة الموصل واتخذت مواقع في المناطق الشرقية منها و بدأت بممارسة الغضوط على السكان والهدف من وراء ذلك محاولة تكريدهم".واشار النجيفي، الذي ينتمي الى القائمة العراقية التي تشغل 20 مقعدا في مجلس النواب، إلى أن "البيشمركة دخلوا الى الموصل دون موافقة الحكومة وبدأ الاهالي يشعرون بنوع من القلق جراء تواجد هذه المليشيات المسلحة على اراضيهم"، لذا "اتصلنا برئيس الوزراء واطلعناه على حقيقة مايجري ووعدنا باتخاذ اجراءات رادعة".وبين أن "تحركا فعليا بدأ على الأرض تمثل بطلب القوات الامريكية من قيادات البيشمركة للخروج من الموصل"، مستدركا بالقول "لا نعلم اذا خرج البيشمركة من الموصل ام لا، الا اننا نعلم يقينا بان الحدود مفتوحة وهم يتحركون كيفما شاؤا".
وخلص النائب البرلماني الى القول بأنه "لا يوجد في مناطق الموصل اي دور للسلطة المركزية وعلى الحكومة ان تلتفت الى الامر".من جانبه، نفى النائب الكردي سامي الاتروشي محاولة البيشمركة تكريد سكان الموصل وقال لـ(اصوات العراق) إن "القوات الكردية موجودة في الموصل بالتنسيق مع الحكومة المركزية ولا يوجد اي توجه لدى هذه القوات لتكريد بعض سكان المناطق".وتساءل الاتروشي، النائب عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني الذي يشغل 5 مقاعد في مجلس النواب، قائلا " هل من المعقول ان تفكر حكومة اقليم كردستان بارسال قوات حرس الاقليم الى مدن الموصل في وقت هي تعاني اصلا من مشاكل في خانقين بسب تواجد هذه القوات؟".ولفت الى أن "التحالف الكردستاني بصدد حل مشاكله مع الحكومة المركزية بما يتعلق بخانقين ولايوجد مبررمنطقي لاثارة قضايا مماثلة". وتنفذ القوات العراقية بمساندة لوجستية من القوات الأمريكية عملية أمنية واسعة منذ تموز يوليو الماضي أطلق عليها اسم بشائر الخير في عدد من مدن وأقضية ديالى بهدف القضاء على الجماعات المسلحة التي تنشط فيها، وشملت العملية في الفترة الأخيرة مناطق تابعة لقضاء خانقين انسحبت على أثرها حرس حماية اقليم كردستان من ناحيتي قره تبه وجلولاء التابعتين للقضاء وذلك باتفاق بين السلطات الكردية والحكومة المركزية ببغداد. ويعد قضاء خانقين، من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، بأمل حل النزاع بشأنها من خلال تطبيق المادة 140من الدستور العراقي التي تتعلق بتطبيع الأوضاع في المناطق المتنازع عليها. واعتبر الاتروشي أن "الغاية من اثارة هذه المواضيع تأتي في اطار الضغط على التحالف الكردستاني لتقديم تنازلات اضافية فيما يتعلق بالمادة 24 من قانون الانتخابات والمادة 140 من الدستور المتعلقة بتطبيع الاوضاع في كركوك، وهذا لا يخدم مصلحة العراقيين". وأقر مجلس النواب العراقي في الـ22 من شهر تموز يوليو الماضي قانون انتخابات مجالس المحافظات، الأمر الذي اعترض عليه التحالف الكردستاني ثاني أكبر الكتل النيابية الذي يشغل 53 مقعدا في مجلس النواب، ما أدى إلى نقضه من قبل رئاسة الجمهورية في اليوم الثاني من إقراره.وتابع الاتروشي أن "تواجد البيشمركة في خانقين كان بعلم الحكومة وهي تعلم به جيدا لذلك كان من المفروض ان تجري حوارا هادئا بهذا الشأن دون اللجوء للتصعيد في اكثر من مناسبة".ودعا "السياسيين إلى تهدئة الوضع وعدم التصعيد من خلال تصريحات استفزازية تهدف للضغط على التحالف الكردستاني"، مؤكدا أن الأخير "باق على موقفه فيما يتعلق بقانون الانتخابات وهو حريص على ايجاد حل لهذه المشكلة".

7
وكالة الأخبار العراقية

75% من الطائفة المسيحية قد تهجرت
الطائفة المسيحية تعتبر ثاني طائفة دينية بعد الدين الاسلامي في العراق,حيث بلغ عدد المسيحيين قبل الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 الى 800,000 الف,اي ما تشكل نسبته قرابة 3% من عدد سكان العراق,شغلت هذه الطائفة المسالمه عدة مناصب في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين,وكانت لهم الحرية الكاملة في بناء الكنائس واقامة الصلوات المقدسة والشعائر الدينية,وقد شاطروا اخوتهم العراقيين المسلمين بكلا الطائفتين في الافراح والاقراح. بعد احداث 9/4/2003: تعرضت الطائفة المسيحية في العراق الى حملة استهداف منظمة من قبل الميليشيات والمتطرفين قادتها اجهزة الاستخبارات الايرانية وذلك بسبب مواقفهم الوطنية المعارضه للوجود الايراني في العراق,حيث تمثلت هذه الاستهدافات من خلال التالي: اولا:استهداف الكنائس والاديره ضمن حملة التفجيرات التي طالت الاماكن المقدسة في العراق .
ثانيا:تفجير محالهم التجارية كمحال الازياء والهواتف الخلوية واجهزة الكمبيوتر والموسيقى وغيرها من المحال التجارية في العراق. ثالثا:التهديد والتحريض عليهم من خلال توزيع المنشورات والتهديدات تارة ونشر الشائعات والافكار الايرانية المسمومة تارة اخرى. رابعا:عملية الاغتيالات ومنها اغتيال كبير اساقفة الموصل للكلدان الكاثوليك الاسقف بولص فرج رحو بعد بضعة ايام من تصريح اعلامي له في موقع الكتروني داعيا لانهاء الوجود الايراني في العراق وكذلك تصفية القس الاثوذكسي بولص اسكندر والقس يوسف فرج في البصرة وغيرهم,اضافة الى سلسلة من عمليات الخطف والقتل ودفع المبالغ المالية الطائلة لاطلاق سراح المختطفين المسيحيين لدى هذه الجماعات المدعومة من ايران. خامسا:عدم القدرة على العمل في الدوائر الحكومية,حيث ان الطائفة المسيحية لم تكن تحضى بالانتماء الى الاحزاب الحكومية البارزه التي تعمل على تعيين المرء الذي يحضى بكتاب تاييد من منظمة بدر او حزب الدعوة او باقي الاحزاب الدينية الاخرى ما ادى الى تفشي البطالة بين صفوفهم.
سادسا:التمييز الذي طالهم بسبب تفشي جملة من الثقافات العنصرية المرتبطة بعنصرية النظام الايراني في الصفوف المدرسية ما ادى الى ترك مقاعد الدراسة للغالبيتهم العظمى.
سابعا:عدم القدرة على الحركة داخليا بسهولة وما ادت الى تدهور اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية بصورة كاملة ما ادى الى نزوحهم الى اقصى شمال العراق والى سوريا والاردن ولبنان ومصر وتركيا وباقي البلدان الاجنبية.
عيسى ساوا، رجل أعمال عراقي في أواسط الخمسين من عمره، رحل الى الأردن بعد أن تعرض للخطف وللتعذيب. هو اليوم لاجئ وينوي الهجرة الى استراليا.يقول عيسى:"خُطفت وعُذبت كثيراً. حرقوا جسدي بالمياه المغلية. لم يفرجوا عني الا بعد ان دفع أهلي الفدية المطلوبة 50.000 $ نويل فارمان، مسؤول في إحدى الكنائس يعتبر أن المسيحيين هم ضحية التدهور الأمني والصراعات السياسية.يقول نويل : أصبح المسيحيون أقلية في العراق، وعددهم القليل لا يحتمل ما يرتكب ضدهم أننا منهارون، لقد أصبحنا "أوراق لعب" في يد قوات خارجية تستخدمنا لمصالحها. لارا كوركيس تقول: لقد تعرض العديد من الأساتذة للقتل وكان يُعتبر زوجي الاستاذ الجامعي هدفاً لسببين،الأول انه مسيحي والثاني أنه استاذ جامعي. يريدون أن يفرغوا العراق من مثقفيه! ديفيد حنا يقول: استيقظت صباحا لاجد حائط منزلي قد تحول الى سبورة مدرسية وقد كتب عليه: أن لكم ان ترحلوا فانها الجمهورية الاسلامية العراقية*اشارة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية* مؤسسة بارنباس تقول إن إحدى الجهات التي تتعامل معها في العراق أجرت بحثا على 250 عراقيا مسيحيا فروا العام الماضي إلى شمال العراق وتوصلت إلى أن ما يقرب من نصفهم قد شهدوا تعرض المسيحيين والكنائس لهجمات،وان قرابة 20% من المهجرين العراقيين في سوريا هم مسيحيين. اوساط مسيحية قدرت اليوم عدد المسيحيين في العراق 200,000 اي ان نسبة المهجرين منهم بلغت 75% خلال الخمس الاعوام الماضية. أن قوة المسيحيين في العراق أو قوة تمثيلهم في الإنتخابات المقبلة هو أمر مهم جداً لأنهم يطالبون بفصل الدين عن الدولة، مما سيساهم في منع تطبيق حكماً "تيوقراطياً" مدعوما من ايران في العراق على حد وصف الباحثة العراقية ليلى كوركيس.

8
الملف نت

العراق يبدأ حملة لطرد واضعي اليد على البيوت في بغداد
قال متحدث باسم الجيش إن قوات الامن العراقية بدأت حملة يوم الثلاثاء لطرد أناس يضعون يدهم على بيوت في بغداد هجرها ساكنوها هربا من العنف الطائفي. وتظهر احصاءات المنظمة الدولية للهجرة أن هناك حوالي 2.8 مليون نازح في العراق على الرغم من حدوث تراجع حاد في العنف خلال العام الماضي. وفر أكثر من نصف هؤلاء من بيوتهم منذ فبراير شباط عام 2006 بعد أن أدى تفجير مزار شيعي في سامراء الى موجة من أعمال القتل الطائفية. ويعيش كثير من العراقيين الان في جيوب سنية وشيعية منفصلة وتحرص الحكومة على اعادة تشكيل الاحياء المختلطة في اطار جهودها لتشجيع المصالحة الطائفية. وجاء في بيان للواء قاسم الموسوي المتحدث باسم الجيش العراقي في بغداد أن قوات الامن بدأت تنفيذ أوامر بطرد واضعي اليد. وقال تحسين الشيخلي المتحدث المدني باسم خطة أمن بغداد لرويترز إن قضية واضعي اليد هي العقبة الرئيسية التي تعطل عودة العائلات النازحة لبيوتهم في بغداد. وأكثر من 60 في المئة من النازحين العراقيين داخل العراق من بغداد. وتقدر وكالة الامم المتحدة للاجئين أن مليوني لاجئ عراقي يعيشون في الخارج غالبيتهم العظمى في الاردن وسوريا. وشجع تراجع في العنف الى أدنى مستوياته منذ أربعة أعوام بعض العراقيين على العودة لبيوتهم ليكتشفوا أن بعض بيوتهم احتل. ولا توجد لدي بعض واضعي اليد بيوت يعودون اليها. قالت امرأة جاءت أصلا من مدينة ديالى شمال العراق وتعيش في حي الحرية ببغداد "أنا زوجة شهيد وهؤلاء ابنائي. جاء مسلحون الى بيتي وقتلوا زوجي ودمروا بيتي." وتساءلت بينما كانت أمها تنتحب "هل يفترض أن أعيش في الشارع." وقال واضعو اليد في حي الحرية انهم حصلوا على مهل أخرى للاخلاء تختلف باختلاف ظروفهم. وقال الشيخلي ان من يرفضون الاخلاء سيقدمون للمحاكمة بموجب قوانين مكافحة الارهاب. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال في مايو أيار الماضي ان الحكومة ستنفق 195 مليون دولار للمساعدة في اعادة توطين اللاجئين."