Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

السبت، 12 يناير 2008

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات 11-1-2008


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
حين انتفض قيصر وانقض
وليد الزبيدي
الوطن الكويت
لم يتمكن العراقي قيصر الجبوري من السيطرة على نفسه، فالمشهد الذي يحصل أمامه خطير جدا، الجندي الاميركي ينهال على مواطنة عراقية حامل بالضرب والركل أمام الجنود العراقيين، الذين يرافقون دورية الاحتلال الاميركي، طلب قيصر من الجندي الاميركي التوقف عن ممارسته الاحتلالية البشعة، فأهمله ورمقه بنظرة احتقار، واستغرب هذا الاميركي، من تصرف الجندي في الجيش الذي اسسه الاميركيون، ويشرفون على تثقيفه، ليكون عوناً للمحتل ضد أبناء العراق.
انتفض قيصر، صيحات وعويل المرأة العراقية تقتحم اللحظة، اتجه صوب العربة العسكرية التي توفر الحماية للجنود الاميركيين، وقف العراق امام عينيه، وتخيل الضحية، قد تكون والدته أو أخته، وما زال الجندي الاميركي ينهال بالضرب والركلات على جسد العراقية الحامل، فما كان من قيصر الا توجيه نيران المدفع الرشاش صوب الجنود الاميركيين، وأصاب ذلك الاميركي المحتل الوقح وارداه قتيلاً في الحال، وبينما حاولت المرأة العراقية ان تسحب جسدها المتعب الخائر، كانت الاطلاقات تصيب ضابطاً اميركياً برتبة نقيب وترديه قتيلاً، واستمرت عملية الحصد التي قادها قيصر الجبوري ضد الاميركيين، فقتل ثلاثة منهم وجرح اربعة، وانهزم الاميركيون الاخرون تاركين الجرحى ينزفون، بينما لفظ الثلاثة انفاسهم الاخيرة.
تناثرت دماء المحتلين على مساحات واسعة في ذات المكان، الذي تعالت فيه صيحات وعويل المرأة العراقية الحامل، وكان صراخ الجنود الجرحى وعويلهم يملأ المكان، وقد تصاعد عشرات اضعاف صراخ المرأة العراقية، التي ثأر لها قيصر الجبوري.
انها لحظات حاسمة، بين ان يكون العراقي عراقياً كما كان، وبين أن لا يكون، ويندس في جوقة الظلام، التي تعمل على تأمين الحماية للمحتل، وتقبل الاهانات والاذلال دون أن يحرك ساكناً، أو يحاول الرد على مصدر الاهانات.
في هذا المشهد التاريخي يسجل العراقيون موقفاً رائعاً يضاف الى آلاف الصفحات التي سطرها رجال المقاومة الافذاذ، الذين ثأروا للعراقيين والعراقيات، ولقنوا المحتل الاميركي اقسى الدروس، وهزموه على اوسع نطاق في ساحة المواجهة اليومية على ارض العراق.
هناك اكثر من دلالة لهذه الواقعة التاريخية، ولا بد أن الاميركيين يتداولونها ويعيدون قراءتها، ويدركون أن العراقي لن يقبل بممارساتهم، وان أقرب الاشخاص اليهم ينقلب عليهم، وان روح الوطنية وعنوان المقاومة تسري في دماء عشرات الآلاف من المنضوين تحت وحدات الجيش والاجهزة الامنية، وما بدأه قيصر الجبوري، هو الراية العراقية الرائعة، التي سيحملها الكثيرون، من أمثال البطل الشجاع قيصر، الذي سرعان ما انتفض وانقض على جنود الاحتلال، رغم أن مهمته العسكرية هي حماية هؤلاء.
wzbidy@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
المهجرون العائدون إلى العراق ما بين حب الوطن وفقدان الأمل
تياري روث *
الوطن عمان
منذ شهر نوفمبر الماضي بدأت الحكومة العراقية في تقديم خدمة النقل المجاني لإعادة عشرات الآلاف من اللاجئين العراقيين في سوريا والأردن ممن قرروا العودة الى موطنهم الأصلي بيد أن النقاد يقولون ان الحكومة لم تفعل أي شيء لمساعدة هؤلاء اللاجئين العائدين حيث ان معظمهم يجدون منزلهم قد تعرض للنهب او التدمير أو ان اناسا آخرين قد استولوا عليه.
فعندما عادت اميرة عبدالوهاب الى بغداد الشهر الماضي كانت تعرف أنها ربما قد لا تتمكن من العودة الى بيتها السابق إلا ان ذلك لم يمنعها من المحاولة. وكانت أميرة وهي أرملة قد فرت من حي البياع في بغداد عام 2006 بعد أن تلقت وأسرتها تهديدات من المسلحين. ولجأت الارملة وابنتها ـ 18 عاما ـ الى سوريا حيث وصلتهم هناك أنباء أن منزلهم قد تعرض للنهب واستولى عليه آخرون. وعندما عادت الى العاصمة العراقية قررت أن تحاول استعادة ممتلكاتها. تقول: علمت أن الاشخاص الموجودين في منزلي هم زوجان كبيران في السن وفتاة صغيرة ولذلك شعرت انني يمكن أن اذهب إليهم وأتحدث معهم. إلا أنها تفاجأت أن القاطنين الجدد للمنزل يرفضون التخلي عن ممتلكاتها متعللين بأن مسلحين شيعة هم الذين اسكنوهم المنزل. وبعد أن تفاجأت الأسرة بهذا الرفض توجهت الى منزلها السابق لتجد الأم وابنتها ان عليهما ان تسكنا في شقة ضيقة للغاية في حي الجمعية في بغداد. ولم يكن بوسع الأم أن تتدبر أثاثا لتلك الشقة وأصبح نومهم على سجادة فيما يعتمدون على موقد كيروسين للطهي والانارة.
وتقدر وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ما بين 1.2 و 1.4 مليون لاجئ عراقي موجودون في سوريا الى جانب ما بين 500 إلى 700 ألف في الأردن. بينما تتباين الأرقام المعطاة حول أعداد العائدين من هؤلاء اللاجئين. فالحكومة العراقية تقدر عددهم بأكثر من 60 ألفا أما ارقام الهلال الأحمر فتقدرهم بـ 25 ألفا.
ومهما كان العدد الدقيق فقليلون من هؤلاء العائدين هم الذين يجدون ما يقيمون به حياتهم.
وتبدي جنان مبارك وهي ناشطة في حقوق الانسان تقيم في بغداد تعجبها متسائلة: أنا لا أعرف لماذا طلبت منا الحكومة العراقية العودة بينما لا توجد لديها خطة لذلك. وتشير الى أهم شيء يجب فعله هو إبعاد الأشخاص الذين اغتصبوا المنازل واحتلوها وإذا لم يحدث ذلك فلن تكون هناك جدوى لأية مبادرات.
وبالإضافة الى عدم عثورهم على مكان لإيوائهم فغالبا لا يجد العائدون فرصا للعمل او امكانية الحصول على الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.
وفيما تقدم حكومة بغداد الوعود بالمساعدة إلا أنها لم تنقل أيا من تلك الوعود الى حيز التنفيذ حتى الآن. وعلى سبيل المثال لم يتسلم أي من العائدين مبلغ 800 دولار كانت الحكومة قد وعدت بتقديمه لكل عائد لمساعدته في أن يعاود بدء حياته.
وتؤكد منظمات المساعدة المحلية والعالمية ان المساعدة في الطريق. وعلى سبيل المثال فالامم المتحدة ووزارة المهجرين والهجرة العراقية تقولان إنهما سيقومان في القريب العاجل بتوزيع 11 مليون دولار قيمة اغراض منزلية على 10 آلاف أسرة عائدة. كما يذكر أيضا أن عددا من المبادرات الأخرى في الطريق ومن بينها مبادرة لمساعدة العائدين في حل نزاعات الملكية.
بيد انه وعلى الرغم من كل العقبات فالرغبة في العودة الى الوطن لا تزال شعورا قويا وجياشا بين العراقيين. ومن بين هؤلاء العراقيين محمد علي الذي فر من حي العامل في بغداد الى سوريا في ديسمبر 2006 بعد ان قتل ابنه ـ 28 عاما ـ في عنف طائفي كما أنه يذكر ان القوات الاميركية قد دمرت منزله لاعتقادهم أن أفرادا من الميليشيا كانو يختبئون بداخله.
يقول : الحياة في سوريا آمنة ولكنها ليس الوطن وقد أمضينا وقتا صعبا هناك بعد أن فقدنا ولدنا ومنزلنا. من الصعب ان تعيش في بلد اجنبي ولا يكون لديك مورد مالي.
واليوم فقد عاد علي واسرته الى بغداد وهم يعيشون في غرفة بمنزل احد الأقارب. وربما يكون قد عاد الى وطنه إلا أن العودة نفسها قد ولدت لديه شعورا باليأس وفقدان الأمل.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
أميركا وإيران والعراق
الدكتور عبد المالك التميمي
البيان الامارات
يستغرب الكثيرون من السياسة الأميركية في العراق، ومفاد حيرتهم سؤال يقول: كيف تحتل أميركا العراق، وتسلمه جملة وتفصيلاً لإيران عدوتها الأساسية في منطقة الشرق الأوسط؟! وهل الإجابة عن هذا السؤال ممكنة بحجة أن الشيعة في العراق هم الأغلبية، وعلى نفس المذهب الرسمي الإيراني، وأن الأحزاب الشيعية في العراق كانت مضطهدة أيام صدام حسين؟
هل مثل هذه التبريرات كافية مقنعة لفهم ما يجري في العراق الجريح ؟ أم أن هناك أموراً أخرى تحتاج إلى فك طلاسمها، وفهمها. قد يرى البعض بأن السياسة والمصالح الأميركية قد فرضت واقعاً ليس في يد الأميركان تغييره، وقد يرى آخرون بأن السياسة الأميركية بعد احتلالها للعراق رأت بأن إضعافه وخلق الاضطراب فيه حسب نظرية « الفوضى البنّاءة»
التي تبنتها السياسة الأميركية في العراق هي الحالة التي أدت بالعراق إلى الوضع الراهن لكن هناك أيضاً من يرى بأن غباء السياسة الأميركية، وعدم فهمها وخبرتها بالأوضاع الاجتماعية والإثنية في العراق هي التي أغرقتها في المستنقع العراقي. كثيرة هي التحليلات والتكهنات التي نقرأها في الصحف، وفي مواقع الانترنت.
بعد أربع سنوات من الاحتلال الأميركي للعراق علينا أن نفهم ما يجري وهل هو تحرير أم احتلال. إن الذي جرى ويجري في العراق مخطط له بدقة، وقد تكون بعض الآراء السابق ذكرها واردة في حول الأوضاع العراقية بيد أن أمراً أساسياً يجب فهمه هو أن تجارب السياسة الأميركية في العالم تدل على أن ما فعلته كان مرسوماً ومخططاً له.
كيف يمكن أن نفهم أن السلطات الأميركية في العراق غير قادرة على إدارة هذا البلد بعد الاحتلال؟! إن جيشاً أميركياً قوامه مئة وستون ألفاً يحتل العراق، وإن جيشاً أميركياً آخر قوامه مئة ألف يسمى الشركات «الأمنية» يمسك لوجستياً بزمام العراق، وإن خطة الحاكم المدني في العراق بعد الاحتلال بريمر قد عمدت إلى وضع إدارة طائفية وعرقية عراقية لإدارة الوضع في العراق،
وإن ذبحاً وقتلاً وتعذيباً أميركياً وعراقياً لعشرات الآلاف من العراقيين قد جرى على مسمع وبصر المحتل المفترض فيه حماية الشعب المحتل ! وإن تهريباً للنفط وفساداً مالياً وإدارياً يجريان في العراق، إن العراق بلداً نفطياً هاماً، وترتكز الاستراتيجية الأميركية عليه لتطبيق سياستها الشرق أوسطية في المستقبل.
ويعتقد بعض ذوي النظرة القصيرة بأن أميركا تخسر في العراق! لقد باعت أميركا للعراق أسلحة منذ احتلالها له ما قيمته ثلاثة مليارات دولار، وتخطط لينتج العراق ويصدر خمسة ملايين برميل نفط يومياً في عام 2009م مما سيؤدي إلى خفض سعر النفط في السوق العالمي، كما أن العراق بضعفه
وتفككه وصراعه العرقي والطائفي الداخلي سيوفر لإسرائيل مجالاً للأمن، وتنفيذ مخططاتها، واختراقاً اقتصادياً وسياسياً للعراق والمنطقة العربية. أما حكاية إيران في العراق فهذه قصة شائكة أخرى مرتبطة بمرحلة ما بعد الاحتلال الأميركي للعراق منذ 2003م.
إن تحديد ملامح الصورة للوجود الإيراني في العراق والذي يشكل خطورة لا تقل عن خطورة الوجود الأميركي تحتاج إلى مناقشة ما يلي: لقد نسقت السياسة الأميركية مع المعارضة العراقية قبل احتلالها العراق للإطاحة بنظام حزب البعث، وتنوعت وتقاطعت اتجاهات فصائل المعارضة العراقية لكنها التقت مع الأميركان على هدف أساسي هو الإطاحة بنظام صدام حسين بيد أن الأخطر من ذلك هو ما بعد إسقاط ذلك النظام،
ولما كانت أغلبية فصائل المعارضة العراقية شيعية مع اختلافها في المرجعية أو التوجه إلا أنها في البداية قد وجدت في إيران ظهيراً قوياً يسندها حتى القوى الشيعية العراقية التي كانت تختلف مع السياسة الإيرانية. ولما كانت السياسة الأميركية في العراق بعد احتلاله تقوم على الفوضى البناءة بعد سقوط نظام حزب البعث،
وإن القوى السياسية العراقية غير الشيعية عدا الكردية منها ضعيفة فإن الأغلبية الشيعية وقواها الفعّالة، والدعم الإيراني لبعضها عسكرياً وسياسياً ومالياً قد أدى إلى طغيان ميليشياتها في الوقت الذي تكتلت قوى مناهضة للوجود الأميركي لا يجمعها فكر ولا منهج ومعادية للتوجهات الجديدة في العراق مثل: بقايا حزب البعث، والقاعدة،
والذين تضرروا من الوضع الجديد بعد حل الجيش العراقي والقوات الأخرى مثل البوليس وحرس الحدود وغيرهم، ودخل العراق في فوضى عارمة ظهرت فيها أميركا عاجزة عن ضبطها. إن سياسة أميركا في العراق هي التي أدت إلى كل ذلك، فقد كان في إمكانها ضبط الأمور لكنها لم تكن تريد ذلك، ولما كانت العلاقة بين القوى السياسية العراقية حسّاسة جداً،
ودقيقة في نهج التوافق الهش على مشتركات تلتقي عليها حتى في إطار الانتخابات للبرلمان، أو حل مشكلات المحاصصة في السلطة، أو مسألة النفط وتوزيع عائداته، أو فكرة الفيدرالية، أو مواجهة مخاطر تقسم العراق إلخ... فإن مناخاً غير مستقر كهذا جعل العراق مكشوفاً تماماً للقوى الخارجية
وعلى رأسها إيران التي وجدت فرصتها التاريخية بتبني سياسة ترتكز على أسس هي: إن الشيعة في العراق يشكلون أغلبية السكان، وأنها تعتبر نفسها حامية وراعية وقائدة للشيعة في المنطقة والعالم، وإن الأحزاب الشيعية في العراق هي القوى الأساسية في السلطة، وهذه فرصتها لدفع الأمور باتجاه فكرها لإقامة الدولة الدينية في العراق على أساس المذهب الشيعي كذلك فإن نفوذها في العراق وسيساعدها في مواجهة الضغوط الأميركية عليها،
إضافة إلى عوامل أخرى سياسية واجتماعية تاريخية للعلاقات العراقية الإيرانية نحن أمام وضع شائك ومعقد في العراق خلاصته أن نظام حزب البعث في عهد صدام حسين، والاحتلال الأميركي للعراق قد دمرا هذا البلد العربي، وأن الوجود والنفوذ الإيراني في العراق يتخذ أشكالاً مختلفة.
وإن حل المسألة العراقية ليس بهذه السهولة فقد عانى هذا الشعب الكثير، ولا بد من الخلاص والاستقرار، وإن أوضاعه لها انعكاسات على منطقتنا، والحل أولاً وأخيراً بيد الشعب العراقي وقواه الوطنية. لابد من انسحاب أميركا وإيران من العراق.
إن أميركا تحتل البلد عسكرياً، وإيران لها ميليشيات مسلحة، وشبكة مخابرات تدخل على هيئة تجار أو زوار للعتبات المقدسة كما لها وجود سياسي مؤيد لها، وتصرف ملايين الدولارات داخل العراق. إن فك الارتباط في العراق بين القوى الأجنبية هو مفتاح الحل،
وإن وقف الصراع الطائفي والعرقي في العراق والالتقاء على المشترك الوطني هو السبيل للاستقرار والأمن والتنمية. إنها تحديات كبيرة لكن مواجهتها ليست مستحيلة. ومن المؤكد بأن الوضع المأساوي القائم في العراق لن يستمر إلى مالا نهاية، وستشرق الشمس يوماً مهما طال الليل.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
قصة الانقلاب على المقاومة في ديالى
وليد الزبيدي
الجزيرة نت
ملخص القصة التي انشغلت بها الدوائر الإعلامية والسياسية وتدارستها الأجهزة الاستخبارية بعناية فائقة في دهاليز مغلقة، تتمثل في المعلومات التي تواترت وتصدرت نشرات الأخبار عن تعاون عسكري واسع بين أحد فصائل المقاومة العراقية البارزة (كتائب ثورة العشرين) والقوات الأميركية.
وصدرت بيانات تتحدث عن معارك خاضها مقاتلو الكتائب ضد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين (دولة العراق الإسلامية)، وأكدت المصادر التي أوردت تلك المعلومات أن المعارك تجري في مناطق ديالى التي تقع شمال العاصمة العراقية، وترتبط بحدود واسعة مع إيران، وتصل حدودها إلى مدينة كركوك شمالا، وتحدها من الجهة الغربية محافظة صلاح الدين التي تعد من المناطق الساخنة.
وتزامنت تلك القصة مع عملية عسكرية واسعة أطلقتها القوات الأميركية أسمتها "عملية السهم الحارق" لمطاردة مقاتلي القاعدة الذين ينتشرون بكثافة في مناطق ديالى، ويفرضون سيطرة شبه مطلقة على مدن وقصبات كثيرة في المحافظة.
وطغت قصة التعاون بين كتائب ثورة العشرين والقوات الأميركية لأن ذلك يمثل أخطر تحول في إستراتيجية فصائل المقاومة العراقية.
وبينما غمرت الفرحة أروقة حكومة المالكي، واستقبلت الدوائر الأميركية القصة بحذر، فإن الكثير من المهتمين بالأوضاع العراقية تابعوا القضية بكثير من الحذر ولم يصدروا أحكاما على ما سمعوا واطلعوا عليه عبر وسائل الإعلام.
واعتقد البعض أن المسألة لا تخرج عن إطار الفبركة الإعلامية الأميركية، لكن سرعان ما انتشرت معلومات في الشارع العراقي تتحدث عن مشاركة مقاتلين من كتائب ثورة العشرين مع القوات الأميركية، فازدادت صدمة الذين يعولون على جهد المقاومة العراقية في طرد الاحتلال الأميركي وتحرير العراق للمكانة المهمة التي تحتلها "الكتائب" مع الفصائل الأخرى العاملة في الميدان المقاوم.
ولكن قبل أن يستفحل الأسى في قلوب المحبين والداعمين للمقاومة العراقية، وقبل أن يتفشى الفرح في قلوب الداعمين لقوات الاحتلال الأميركي، تناقلت وكالات الأنباء بيانا صادرا من "كتائب ثورة العشرين" ينفي بصورة قاطعة ما تناقلته وسائل الإعلام حول التعاون بينها وبين القوات الأميركية.
لكن هذا النفي أثار شكوكا جديدة لأنه لم يتوقف فقط عند الرد على ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بتاريخ 20/6/2007، بل أشار الرد إلى نقطتين، الأولى التأكيد على أن كتائب ثورة العشرين لا وجود لمقاتليها في محافظة ديالى في الوقت الحالي، والنقطة الثانية وهي مثيرة للاهتمام جاء فيها الآتي "إذا كان هناك من اشترك من أصحاب النفوس المريضة وممن يخشون إعلان تعاونهم مع المحتل وحكومته العميلة ويدعون زورا أنهم ينتمون إلينا مستغلين علاقات سابقة فإننا نحذر هؤلاء من استغلال ذلك ونحن نعرفهم".
وهدد البيان بفضح هذه الجهة إذا استمرت في استغلال اسم كتائب ثورة العشرين، وقد نشر البيان على موقع الكتائب بتاريخ 20/6/2007.
لقد أوضح هذا البيان مسألة مهمة وأزال بعض الغموض عن القصة، لكن قراءته بدقة تقود إلى طرح مجموعة أسئلة في غاية الأهمية والخطورة، ويمكن إجمالها بالآتي.
فالبيان يؤكد بما لا يقبل الشك أن هناك "مقاومين" يتعاونون مع القوات الأميركية، وأن هؤلاء من بين مقاتلي الكتائب والإشارة تؤكد انفصالهم، وأن الانفصال ليس تمرد أفراد، بل يشمل رقعة جغرافية واسعة هي جميع مناطق محافظة ديالى، وهي من المناطق الساخنة.
وهناك سؤال آخر نعتقد أنه في غاية الخطورة، إذ كيف استبدل مقاتلون عقيدتهم التي يفترض أن تكون راسخة من مقاتلة المحتل الأميركي إلى التعاون معه، وهل يؤكد مثل هذا التعاون ما ردده الأميركيون وشخصيات في الحكومة العراقية عن حوار وتقارب بين فصائل المقاومة العراقية والقوات الأميركية والحكومية، هذه حزمة من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات واضحة لا لبس فيها.
إن العنوان البارز في القضية مثار النقاش هو مقاتلة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وما ساعد في تقبل الكثيرين للمعلومات التي تتحدث عن هذا التعاون هي حصول مواجهات بين مسلحين من كتائب ثورة العشرين ومقاتلي القاعدة في منطقة أبو غريب غرب بغداد.
وحينها أصدرت الكتائب بيانا يعد الأول من نوعه في بيانات فصائل المقاومة العراقية تحدث عن تلك المواجهات، وأعلن مقتل أحد قيادييه (وهو من عائلة الضاري التي يتزعمها الأمين العام لهيئة علماء المسلمين الدكتور حارث الضاري)، واتهم بيان الكتائب تنظيم القاعدة بالوقوف وراء مقتل القيادي المذكور، وحصلت الصدامات على خلفية عمليات تصفية من الجانبين.
ويشاع أن شخصية قريبة من الطرفين قادت عملية تحقيق وتقص لعمليات الاغتيال تلك، وتوصلت إلى أن منفذيها ينتمون إلى الحرس الوطني، والغرض من ذلك إثارة الفتنة بين أطراف المقاومة بهدف إضعافها وشق صفوفها لتهيئة الأجواء لاختراقها، ومن ثم إنهاء مشروعها المقاوم الذي ألحق الكثير من الأذى بقوات الاحتلال الأميركي.
وبعد ذلك برز تصادم آخر بين تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ومقاتلي الجيش الإسلامي في منطقة العامرية غرب العاصمة العراقية، وظهر متحدث من الجيش الإسلامي (أبو العبد) وشن هجوما كاسحا ضد تنظيم القاعدة، وأعلن تعاونهم مع القوات الأميركية.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست صورة للقائد الميداني في منطقة العامرية للجيش الإسلامي وهو جالس بين اثنين من الضباط الأميركيين، وذكرت أنه قدم معلومات هامة للقوات الأميركية عن مقاتلي تنظيم القاعدة، وأن أحد خطباء الجوامع في المنطقة ساعد القوات الأميركية بالمعلومات.
وبعد فترة أصدر الجيش الإسلامي بيانا فصل بموجبه من سماهم بالمتعاونين مع قوات الاحتلال الأميركي في منطقة العامرية، لكن المفاجأة ظهرت في خطاب صوتي ألقاه أبو عمر البغدادي (رئيس دولة العراق الإسلامية) دعا فيه إلى وحدة الفصائل وعدم الانجرار وراء الذين يعملون على إثارة الفتنة بين المقاومين.
وأشاد في بيانه بالجهود الخيرة التي قال إن قادة من كتائب ثورة العشرين بذلوها وتمكنوا من رأب الصدع بين مقاتليه والجيش الإسلامي، ودشن ذلك نقطة تحول مهمة في العلاقة بين تنظيم القاعدة وكتائب ثورة العشرين التي دخلت في مواجهات مسلحة قبل ذلك كما أشرنا.
إلا أن بروز المعلومات التي تتحدث عن تعاون الكتائب مع القوات الأميركية في مناطق ديالى سرعان ما أعاد إلى الأذهان تلك الأحداث، وتقبله البعض على أنه يستند إلى تلك الخلفية.
أما الوصول إلى إجابات شافية للأسئلة التي أشرنا إليها فلم يكن بالأمر اليسير، غير أن البيانات اللاحقة التي أصدرتها كتائب ثورة العشرين والتصريحات التي أدلى بها المتحدث باسمها (عبد الله العمري) عبر اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة أزالت بعض الغموض، خاصة بعد أن اضطرت قيادة الكتائب إلى تسمية الجهة المقصودة بالتعاون مع القوات الأميركية في حربها ضد تنظيم القاعدة أو دولة العراق الإسلامية.
وفجر الحديث بقوة عن هذا الأمر ذلك الهجوم الواسع الذي شنه أكثر من 200 مقاتل ينتمون إلى تنظيم القاعدة على قريتين في مناطق ديالى، وتم قتل أحد شيوخ العشائر وأولاده وأحرق بيته، وصدرت بيانات تقول بأن القتيل أحد قادة كتائب ثورة العشرين، فجاء بيان الكتائب صريحا، إذ جدد نفيه لأي وجود لمقاتليه في منطقة ديالى.
وقال البيان إن القتيل ينتمي إلى (حماس العراق) التي سبق أن انشقت عن كتائب ثورة العشرين، واختارت اسما يوحي بتطبيق تجربة حماس فلسطين التي حاولت المزاوجة بين الفعل المقاوم والعمل السياسي.
ومن الواضح أنه نتيجة للانشقاق فإن منطقة ديالى أصبحت من حصة القيادات التي تزعمت الانشقاق، لكن المثير للانتباه هو أن حماس العراق لم توضح موقفها، ما يزيد من إلصاق التهمة بكتائب ثورة العشرين.
ويعتقد بعض المراقبين أن الأطراف الأميركية والعراقية التي روجت لهذا الأمر أرادت الوصول إلى هدفين أساسين هما.
أولا: إشاعة حالة من الشك والريبة في الأوساط الحاضنة للمقاومة العراقية من خلال التشكيك بثبات وصدقية المقاومة العراقية بعد إعطاء هذا الإيحاء بتعاونها مع القوات الأميركية المحتلة، والتركيز على اسم واحد من الفصائل البارزة التي بدأت نشاطاتها القتالية في وقت مبكر ضد الاحتلال.
كما أن زج الكتائب في مشروع كهذا يربك قناعات الكثير من الشباب الذي يزداد توقا إلى الانضمام إلى فصائل المقاومة، خاصة بعد أن برز دورها في إلحاق الكثير من الهزائم بالجيش الأميركي.
ثانيا: محاولة إرباك صورة المقاومة أمام الرأي العام العربي والدولي وإظهارها بوجه آخر يتناقض مع ثوابت المقاومة، ما يقلل من الصورة البهية التي بدأ العالم يراها في المقاومة العراقية، وهي تهزم أكبر جيش في العالم وتدمر هيبة أميركا التي تعني الكثير لصناع القرار في البيت الأبيض.
وقد يتساءل البعض لماذا التركيز على كتائب ثورة العشرين دون غيرها من الفصائل حين حصل فيها الانشقاق، وجرت محاولات لجرها إلى معارك داخلية، كان آخرها العمل على محاولة تشويه صورتها بهذه الطريقة.
أنا أعتقد أن ما يقف وراء ذلك هو عمل جاد ومبرمج يستهدف المقاومة بأسرها ويتجه للإساءة لهيئة علماء المسلمين التي يتردد في الأوساط الإعلامية والسياسية أن كتائب ثورة العشرين مقربة منها.
ومعروف أن محاولات عدة جرت لتشكيل مجالس علماء وهيئات بهدف إضعاف دور هيئة علماء المسلمين والتقليل من تأثيرها في الشارع العراقي الرافض والمقاوم للاحتلال وللعملية السياسية.
لكن اتضح فشل جميع تلك المحاولات وبقي تأثير الهيئة قويا وفاعلا لثباتها على خط واضح واحد لم تتزحزح عنه قيد أنملة منذ بداية الاحتلال وحتى الآن، ما أعطاها الثقل الأول في الشارع العراقي، وبالتالي من الطبيعي أن تكون مستهدفة من قبل إدارة الاحتلال وأركان العملية السياسية.
إن حصول الانشقاق في واحد من الفصائل المقاومة المهمة يدل على وجود خلل إداري وتنظيمي، وذلك ليس بالأمر الهين، وانقلاب مقاتلين مقاومين على عقيدتهم القتالية وانسياقهم مع مشروع الاحتلال يعطي مؤشرا على ضعف التعبئة وارتباك الصورة عند بعض المقاتلين من المقاومة، ما يستدعي من قيادات فصائل المقاومة دراسة الظاهرة وتفكيكها إلى العناصر الصغيرة والكبيرة، وتأشير مواطن الخلل ووضع الحلول السليمة، والعمل على تجاوز الهنات الحاصلة هنا وهناك، والأهم هو فضح الأشخاص أو المجاميع التي تتمسك بالانحراف عن الخط المقاوم وإيضاح ذلك للرأي العام دون أي تردد.
إن ما حصل في أبو غريب من تصادمات بين كتائب ثورة العشرين وتنظيم القاعدة وما تبعه في العامرية مع الجيش الإسلامي أمر خطير، لكن ما هو أخطر هو ما جرى في ديالى وعملية التشويه المنظمة التي استهدفت فصائل المقاومة بأسرها والأطراف الوطنية المؤثرة في الشارع العراقي والعربي التي تمكنت من إفشال الكثير من مشاريع الاحتلال الأميركي للعراق وفضح أخطار عمليته السياسية.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
تركيا.. تركيا.. تركيا!
سعد محيو
الخليج الامارات
سؤال “استراتيجي”:
من هي الدول الإقليمية الأهم التي ستحدد طبيعة مستقبل منطقة الشرق الأوسط؟
جواب لا يقل “استراتيجية”:
تركيا، ثم تركيا، ثم تركيا.
لماذا تركيا وليس إيران أو “إسرائيل” أو مصر أو سوريا؟
لأن هذه الدولة التاريخية والمحورية في المنطقة، تمتلك كل مقومات القوة التي ستمكنها من “عثمنة” (من آل عثمان) الشرق الأوسط مجدداً: التماسك القومي التركي، القوة العسكرية المتطورة والمشهود لها عالمياً، الاقتصاد الحديث والواعد، وأخيراً الجاذبية الأيديولوجية الكامنة في الزواج السعيد الحالي بين الإسلام والديمقراطية.
ثم هناك عاملان آخران قد يعجلان في ولادة هذه “العثمانية الجديدة”: الأول، قرب انسداد كل أمل لتركيا في دخول جنة الاتحاد الأوروبي، مما سيدفعها إلى البحث عن دور تاريخي آخر في محيطها الإقليمي المباشر: الشرق الأوسط- آسيا الوسطى- البلقان. والثاني، قرب “فطام” تركيا عن ثدي الحاضنة الأمريكية التي رعتها طيلة 60 عاماً.
هذا العامل الأخير قد يكون الأهم في هذه المرحلة، لأنه سيمكّن تركيا من انتهاج سياسة خارجية شبه مستقلة عن أمريكا، مما سيضفي قيمة مضاعفة على مشروع زعامتها في هذه المناطق الثلاث.
آثار أقدام هذه النزعة الاستقلالية المحتملة مبثوثة في كل مكان، ففي 22 يوليو/تموز ،2007 أطلقت الانتخابات التركية سلسلة من النقاشات السياسية حول دور التحالف التركي- الأمريكي، وحول التوجهات المستقبلية للسياسة الخارجية لأنقرة.
النقاشات أثارت أسئلة مثل: هل لا تزال تركيا في حاجة إلى التحالف الأمريكي في حقبة ما بعد الحرب الباردة؟ وهل لهذا التحالف قيمة ما، خاصة بعد أن ضغطت الولايات المتحدة على تركيا العام 2003 لحملها على فتح الجبهة الشمالية في الحرب (وهو الأمر الذي رفضه البرلمان التركي)، وبعد أن أصبحت أمريكا لا شعبية إلى هذا الحد في الشرق الأوسط وأوروبا؟
تقول “مؤسسة واشنطن لدراسات الشرق الأدنى”: “هذه الأسئلة، مضافاً إليها تدهور أوضاع أمريكا في العراق والخطر الدائم حول استخدام القوة العسكرية التركية في شمال العراق، فرضت وضع العلاقات التركية - الأمريكية على رأس جدول الأعمال الدولي”.
وتضيف: “صحيح أن أنقرة وواشنطن حرصتا دائماً على التقليل من أهمية ظهور “الغربة” بينهما، إلا أن علاقاتهما الآن تجاوزت مجرد سوء الفهم والتفاهم، مما يلقي ظلالاً قاتمة على مستقبل هذه العلاقات وعلى بنى الأمن الإقليمي الأوسع في الشرق الأوسط”.
ظهور حزب العدالة والتنمية كقوة سياسية في السياسات التركية، تزامن مع هذه الغربة في العلاقات. في السابق، كانت الخلافات بين الدولتين، برغم خطورتها، تبقى في إطار التحالف الاستراتيجي. لكن الآن، ومع غياب الخطر المشترك المنطلق من الاتحاد السوفييتي ومع الديناميات المدنية- العسكرية الجديدة في تركيا، باتت ثمة حاجة ملحة إلى إعادة التدقيق بمستقبل التحالف التركي- الأمريكي، خاصة بعد تمزق الرؤية الاستراتيجية المشتركة بينهما، والتي تم التعبير عنها بجلاء في رفض أنقرة الاشتراك في الحرب الأمريكية في العراق.
هذه التطورات تدفع الكثيرين في واشنطن إلى القول إن سبب تدهور أوضاع التحالف ناجم عن صعود حزب العدالة والتنمية. لكن، وفي حال أقرت واشنطن بالزعامة التركية للشرق الأوسط، (وإن نسبياً بسبب وجود العامل الإقليمي “الإسرائيلي”)، فإنها قد ترى في هذا الحزب أفضل حليف استراتيجي وأيديولوجي لها في المنطقة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
/ فخامة الرئيس ما لم تسمعه من مستشاريك عن الكويت
افتتاحية
الراي الكويت
فخامة الرئيس جورج بوش
وأنت في طريق الوصول الى بلادنا، سيقدم لك مستشاروك عرضا سريعا عن الكويت وابرز نقاط القوة في العلاقات الكويتية - الاميركية، ثم يضعونك في صورة جدول اعمال الاجتماعات التي ستحصل حسبما تم تحديده في المفاوضات التمهيدية بين الاجهزة المختصة، اضافة الى ابرز القضايا التي يستحسن ان تتطرق اليها في اللقاءات السياسية او الاعلامية مثل المحتجزين في غوانتانامو وحقوق المرأة والتطور الديموقراطي والدور الذي لعبته الكويت في الحرب على الارهاب والحرب على العراق والاتفاقات الامنية والتجارية...
وبما اننا حريصون على العلاقات المميزة مع بلادكم وعلى التحالف من خارج اطار «الناتو»، وبما اننا نريد للقائكم مع صاحب السمو الامير قائد مسيرتنا ورمز دولتنا ان يكون ناجحا بكل المقاييس، نجد لزاما علينا ان نقدم لكم ايضا عرضا سريعا عن الكويت... ربما لم تعرفه من مستشاريك.
في الحرب على الارهاب يا فخامة الرئيس، كانت الكويت الانجح بامتياز على امتداد العالم، لانها قامت اساسا كدولة وكمجتمع على الانفتاح والتسامح ونبذ الانغلاق والتعصب معتبرة ذلك في صلب الشريعة الاسلامية السمحة لا نقيض لها. ولانها، وهنا الاهم، لم تكن جزءا من حقل تجارب دولي خلال الحرب الباردة وهي بالتالي لم تصدر مقاتلين منظمين (بمباركة اميركا) لتستورد لاحقا التطرف والارهاب.
هذا في المنطلق، اما في النتائج فالكويت نجحت في الحد من بعض الظواهر المتطرفة القليلة التي نبتت هنا وهناك لسبب رئيسي، هو انها اخذت زمام المبادرة في التصدي لكل ما من شأنه الاساءة الى الدولة والمجتمع، ولم تنتظر الآخرين ليعلموها دروسا في التعقب والمواجهة قافلة الباب امام تدخلات نعلم متى تبدأ ولا نعلم كيف تنتهي.
نعم يا فخامة الرئيس، الكويت اعتبرت مواجهة التطرف جزءا من مسؤوليتها هي لا من مسؤوليات الآخرين، خصوصا ان تجارب مواجهة الآخرين للتطرف في اكثر من مكان زادت من حضوره وتفاقمه وادخلت البلاد والعباد في لعبة جهنمية من المصالح والمخططات وتمزيق اللحمة الوطنية... حمانا الله منها وابعدنا عنها.
وفي الديموقراطية والشرق الاوسط الكبير، كنا في الكويت ومازلنا، خارج الشعارات الاميركية بصيغها المعلبة الجاهزة للتصدير من دون اي اعتبار للخصوصيات الاجتماعية والثقافية والدينية. طبقنا الديموقراطية يا فخامة الرئيس قبل قيام دولة اسرائيل التي اعتبرتموها ذات يوم الدولة الديموقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط ثم قلتم بالامس انكم ستضمنون امنها «كدولة يهودية». واستمرت ديموقراطيتنا تتطور في اطار خصوصياتنا وقيمنا محققة نتائج جيدة عصمت البلاد مرات ومرات من الفتنة والتمزق والذوبان في دول اخرى. لم نكن معنيين حقيقة بالشرق الاوسط الكبير الذي تحدثتم عنه باعتباره حلما ديموقراطيا ينهي الارهاب، لان ديموقراطيتنا ليست مرتبطة بشعار مرحلي في اطار حملة دولية على الارهاب اليوم تماما كما ان اسلامنا لم يكن مرتبطا بالحملة الاميركية على روسيا في افغانستان قبل عقود.
باختصــار وبكـــــل صراحة، لـــــم نكـــــن مؤمنين استجابة لـ «صحوة» اميركية ايمانية ضد الروس في الحرب الباردة، ولسنا ديموقراطيين استجابة لـ «صحوة» اميركية ديموقراطية ضد العائدين من افغانستان.
بل اكثر من ذلك، فالادارة الاميركية تراجعت عن شرقها الاوسط الكبير بعدما اوصلت صناديق الاقتراع الى السلطة من لا ترغب اميركا في وصولهم، الا ان النموذج الكويتي وبسبب استقلاليته ومبدئيته وبعده عن اجندات الآخرين، استطاع ان يعطي النموذج الحقيقي في ان الديموقراطية لا تلغي حرية الناس بل تحصنها، وها هي القوى الاسلامية الكويتية تخوض غمار التحدي الديموقراطي بكل تحضر، وتوصل ممثلين فاعلين الى البرلمان يشاركون بجدارة في ادارة السلطة من خلال البرامج والنقاشات والرقابة والتشريع ويؤمنون فعلا لا قولا بمبدأ التغيير والتداول وقرار الهيئات الناخبة ويلتزمون دستور البلاد... قبل الشرق الاوسط الكبير وبعده.
نتمنى ان يقول لك مستشاروك ايضا ان الكويت رفضت سياسة المحاور الدولية منذ كانت تلك المحاور سمة المرحلة، وان يقولوا لك ايضا ان الامير الذي ستلتقيه هو الذي ارسى ذلك لدى ادارته للسياسة الخارجية الكويتية، فقد رأى بعمق بصيرته ان الدخول في المحاور سيكلف الكويت تبعات الاستقطاب اثمانا مضاعفة لما يمكن ان تجنيه، وان الصداقة مع الجميع والانفتاح على الجميع وبناء جسور مع الجميع ثروة حقيقية لابناء الكويت يجنون ثمارها استقرارا مستقبليا. لذلك لا بأس من الاصغاء بعقل مفتوح الى ما سيقوله لكم من موقع التحالف والصداقة عن الحل العادل والشامل في فلسطين، وعن كيفية الخروج من دائرة الاخطاء والاخطار في العراق، وعن ضرورة حل الازمة مع ايران سلميا لان المنطقة تستحق بعض السلام لا المزيد من الحروب، وعن تصحيح مسيرة الحرب على الارهاب وعدم شمولها للمقاومين في سبيل استعادة ارضهم، وعن لجم اسرائيل عن اجرامها وعنفها ووضعها للانسان الفلسطيني بين خيارين: اما ان يكون قتيلا واما ان يكون شهيدا (وفي الحالتين سيعتبره الاعلام الاميركي ارهابيا)، وعن تعميق العلاقات الاميركية - العربية بالعدل والمعايير الواحدة والتعاون الحقيقي المبني على تصدير كل ما من شأنه العمل على تقدم الانسان العربي لا تصدير السلاح فحسب.
يا فخامة الرئيس، المنطقة تريد مبادرات ذكية لا قنابل ذكية. تريد تكنولوجيا عابرة للقارات لا صواريخ عابرة للقارات. تريد اتفاقات علمية واقتصادية وتجارية ومالية لا صفقات تسليحية. تريد للسياسة الاميركية ان تستعيد المبادئ التي جرفتها المصالح.... فهل سيقول لك المستشارون ذلك؟
قبل ان نختم عرضنا السريع عن الكويت في موازاة العرض الذي سيقدمه مستشاروك، نتوقف فقط عند جملة قلتها يا فخامة الرئيس قبل بدء جولتك في المنطقة عندما سئلت عن اطلاق المحتجزين في غوانتانامو. يومها اجبت بالحرف: «استراتيجيتنا اعادة اكبر عدد ممكن من معتقلي غوانتانامو الى اوطانهم شرط الضمانات الامنية ومعاملتهم معاملة انسانية».
... معاملة انسانية؟ اللهم لا تعليق، وهذا يزيدنا اصرارا على ان المنطقة بحاجة اكثر من ذي قبل الى مبادرات ذكية.
أهلا بكم في الكويت.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
أسامة بن لادن في خطاب عراقي جديد
ياسر الزعاترة
الدستور الاردن
لعل الخطاب الأخير لأسامة بن لادن ، والذي اختتم به العام 2007 هو الأكثر تشدداً بين خطاباته ، ولولا المقارنة مع تجربة الأفغان والدخول في دهاليز تاريخها ، إلى جانب المبالغة في الحديث عن الدور السعودي الرسمي هنا وهناك ، لقلنا إن الظواهري هو من كتب الخطاب. ليس من العسير القول إن الخطاب الجديد هو أشبه بنسخ ، وأقله تراجع عن الخطاب الماضي الذي وجّهه لأهل العراق وانطوى على اعتراف بأخطاء وقعت فيها القاعدة واعتذار عنها ، إلى جانب الدعوة إلى وحدة المجاهدين والحذر من مؤامرات الأمريكان ، والذي جاء على خلفية تراجع مد المقاومة والحصار الذي تعرضت له القاعدة بعد اشتباكها مع عدد من قوى المقاومة قبل أن تتجذر أكثر ظاهرة مجالس الصحوة في مناطق العرب السنة. كان واضحاً أن قيادة القاعدة في العراق لم تبد ارتياحاً للخطاب الماضي ، والذي اتهم أنصارها الجزيرة بتشويه مضمونه ، وتأكد الموقف من خلال تجاهل "أبو عمر البغدادي" لكلام "أميره" بن لادن وعدم التعليق عليه ، فضلاً عن المضي في ذات الخط التقليدي من دون تغيير يذكر. الخطاب الأخير إما أن يكون ثمرةً لشعور بن لادن بعدم رضا جماعته في العراق عن خطابه السابق ، وإما أنه نتاج اتصالات وتوضيحات كما تشي بعض فقرات الخطاب ، مثل حديثه عن المهلة التي منحت لفصائل المجاهدين للانضمام إلى دولة العراق الإسلامية قبل الإعلان عنها. ما يؤكد ذلك أن أسامة بن لادن لم يأت في الخطاب السابق على ذكر دولة العراق الإسلامية ، بل اعتبرها ضمناً من فصائل المجاهدين ، أما في الخطاب الجديد ، فقد اعتبرها "أكثر الطوائف التزاماً بالحق والصدق" ، وطالب ببيعة أميرها مفنداً الشبهات التي يطرحها الآخرون مثل رفض البيعة لمجهول ، لأن الأمير مزكّى من "الثقات العدول" ، بحسب رأيه ، ومثل شبهة "عدم التمكين المطلق في الأرض" ، وذهب أخيراً إلى أن مبايعة البغدادي هي "فرض الساعة" ، وأن توحيد جهود المجاهدين هو "أعظم الواجبات". جديد الخطاب هو الهجوم على مجالس الصحوة التي تشاركه الرأي فيها كثير من الفصائل الجهادية العراقية ، وإن بقي السؤال مركّزاً حول أولوية قتالها ، لاسيما أنه قتال يعمق حالة التشرذم والاقتتال في صفوف العرب السنة ، بينما يوفر الأمن للأمريكان كما يريح المليشيات الطائفية. وفي هذا السياق العام قدّم بن لادن نصيحة لجماعته بعدم التوسع في مسألة التترس ، والعمل بعيداً عن المسلمين ما أمكن ذلك ، معتذراً ومستغفراً عما يقع من ضحايا من المسلمين ، ومؤكداً أنهم غير مقصودين ، فهل يبدو ذلك سهلاً في حرب السيارات المفخخة ضد تجمعات الصحوة الموجودة بين الناس؟، .
أما المشتغلون بالعملية السياسية فكان الخطاب قاسياً معهم إلى درجة استخدام لغة التكفير في حقهم. في الخطاب أدلة أخرى على التشدد خارج السياق العراقي ، مثل التأمين غير المباشر على عمليات قاعدة المغرب الإسلامي ، ومثل انتقاده لحزب الله ووصف موقفه من القوات الدولية بالنفاق ، وكذلك انتقاداته القاسية لحركة حماس ، مثل قوله إنها أضاعت دينها ولم تسلم لها دنياها ، وقوله إنهم (أي القاعدة) لا يحترمون المواثيق الدولية كما تحترمها حماس ، مع العلم أن الحركة لم تعترف بشرعية الاحتلال ، وما زالت مقيمة على موقفها ، الأمر الذي يكلفها الموت والاعتقال والحصار على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، وكان أولى به التريث في مهاجمة حركة إسلامية يجتمع العالم على حربها.
وتبقى الإشارة إلى القاعدة في المغرب الإسلامي التي تمثل حرفاً لمعركة القاعدة مع الأمريكان. ما تؤكده خطابات قادة القاعدة هو أنهم يغيّرون رأيهم بحسب ما يتوفر لديهم من معلومات وما يستجد لديهم من قناعات ، ما يجعل المواقف الجدية عبئاً عليهم في واقع الحال.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
ضحايا الحرب فـي العراق
د. عميش يوسف عميش
الراي الاردن
أصدرت وزارة الدفاع الأميركية (U.S Department of Defense) تقريرا في (9/11/2007) يؤكد أن عدد خسائر الحرب بين الجنود الأميركيين في العراق وحدها قد وصل إلى (800,3) قتيلا وفي أفغانستان (400). كما يذكر التقرير أن الحرب العراقية نتج عنها (000,30) جريح أميركي معظم إصابتهم خطرة وستؤدي إلى إعاقات دائمة. تقرير وزارة الدفاع الأميركية الذي نشرته مجلة (LANCET) البريطانية يشير إلى أن عدد القتلى في صفوف المدنيين يصل إلى (000,655) قتيل.
لقد وضع العالمان (د. ثوماس كول و د. أنيتا فلاناجين) من الجمعية الطبية الأميركية دراسة مهمة ومفصلة نشرتها مجلة (JAMA) الأميركية في (19/12/2007) حول مناطق النزاعات المسلحة في العالم وتؤكد الدراسة وجود (52) منطقة تشهد نزاعات مسلحة دامية تشكل العراق 20% من مجموعها الكلي، ولا يوجد تقارير حول الأرقام الصحيحة لضحايا تلك النزاعات. الدراسة تتضمن أيضا التقصي والبحث في مشكلة المعاقين جسدياً ونفسياً نتيجة الحرب في العراق وتأثيرها على عائلاتهم بالإضافة إلى الوضع الإنساني للمواطنين المتواجدين في مناطق القتال. ولقد بينت الدراسة أن مقابل كل قتيل في معارك العراق يقابله عشر حالات وفاة بسبب تفشي الأمراض الناتج عن سوء التغذية وعدم توفر الماء الصالح للشرب وتواجد الحشرات والبيئة غير النظيفة وحوادث العنف والثأر والاغتيالات بواسطة تفخيخ السيارات والأعمال الانتحارية خاصة من قبل الجماعات المتطرفة كالقاعدة بالإضافة إلى الحالات النفسية (الكآبة، والحقد والثأر). أضف إلى ذلك نتائج الحرب على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليم والرعاية الصحية. وحسب تقارير ''مشروع الأمن الإنساني'' (Human Security Report Project) الذي نشر في (27/11/2007) فإن نسبة وفيات الأطفال الرضع قد ازدادت بشكل ملحوظ في العراق وأفغانستان بسبب الحرب بالإضافة إلى (30) دولة من مجموع (52) في العالم لم تستطع خفض نسبة وفيات الأطفال فيها بسبب الاقتتال والنزاعات المسلحة، التي تستهدف المدنيين العزل في بلدان فقيرة تقوم بها جماعات مسلحة بالاضافة إلى تدمير البنية التحتية والتنمية بكل أنواعها.
ويبقى السؤال حول الدراسة المذكورة: كيف يمكن للعالم أن يساهم في حل المشاكل الإنسانية الناتجة عن تلك الحروب المدمرة والتي تؤدي إلى كوارث بشرية يروح ضحيتها ملايين المدنيين الذين يحاولون تجنب الموت أو العنف والإساءة وذلك بالهروب والبحث عن ملاذ آمن. هناك (53) مليون لاجئ ومشرد ومرحل بالقوة من بلاده حسب تقرير ''مشروع الأمن الإنساني'' الذي نشر في (12/11/2007) معظمهم من الدول الاسلامية بالإضافة إلى معاناة المهجرين بسبب نقص الغذاء والماء والدواء والعنف الجسدي والنفسي الذي يستمر عدة سنوات في مناطق مثل دارفور، وراوندي، وشمال أوغندة، والصومال وكينيا.
الدراسة مهمة ونحن بحاجة لدراسات أخرى ميدانية موثقة حول اللاجئين وضحايا النزاعات الإنسانية التي يصاحبها العنف وإساءة لحقوق الإنسان ولا بد من الاعتراف بأن هناك إهدارا لتلك الحقوق في دول كثيرة في العالم تدعي مع الأسف الديمقراطية وتنفي عن أنظمتها صفات الديكتاتورية والحكم البوليسي والفساد.
oumieshdermatol@hotmail.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
مهمة بوش في الشرق الأوسط
بوسطن جلوب
في مسعى لاحداث تغييرات كبيرة في اللحظة الاخيرة وصل الرئيس الامريكي جورج بوش الى اسرائيل امس الاول لبدء جولة تستمر ثمانية ايام وتشمل ست دول في المنطقة. وهذه اول زيارة رسمية للدول المدرجة على جدول زيارته باستثناء مصر. وعلى الامريكيين ان يأملوا ان تكون هذه الزيارة التي تأخرت كثيرا لهذه المنطقة الاستراتيجية تعني ان بوش ادرك اخيرا الخطأ الذي ارتكبه في الانتظار طيلة هذه المدة. ويجب ان يكون البندء الاول على جدول اعماله هو توجيه الاسرائيليين والفلسطينيين الى حل صراعهما من خلال التفاوض بشأن اقامة دولتين تعيشان جنبا الى جنب. وقال بوش انه يريد من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس تنفيذ ما تعهدا به في مؤتمر انابوليس للسلام بحلول نهاية هذا العام. وربما يكون من دوافعه ايضا لتحديد هذا الموعد هو انقاذ بعض الانجازات الهامة لتاريخه. ولكن هناك ايضا اسبابا جوهرية لحث الجانبين على التوصل الى حلول للقضايا الشائكة وهي الحدود والسيطرة على القدس وحقوق اللاجئين الفلسطينيين. وقد فشلت عملية اوسلو للسلام في التسعينات في بادئ الامر لانها اطالت امد التزامات كل جانب خلال فترة ممتدة بدون تحديد شروط اتفاق سلام نهائي. ولذلك لم يكن لدى أي جانب حوافز كثيرة للعمل وفقا لتعهداته والان يتطلب الطريق الى السلام التوصل الى اتفاق شامل بشأن جميع القضايا العالقة.
والغريب ان اخطاء بوش ادت الى اصطفاف جديد للقوى في المنطقة قد يجعل من الممكن احداث انفراجة في اتفاق السلام الذي تملص من الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون في كامب ديفيد عام 2000. ولدى غزو واحتلال العراق دمر بوش جدار القوى السنية التي احتوت ايران ذات يوم. ولهذا بدأ النفوذ الايراني يتغلغل في العالم العربي في لبنان وسوريا. وربما اكثر ما يقلق الانظمة العربية السنية هو ان طهران نجحت في انتزاع الكارت الفلسطيني منهم.
واصبحت ايران الراعي الاساسي لحماس التي لديها قاعدة اجتماعية وسياسية عريضة لدى الشعب الفلسطيني. وهذا التحول الاستراتيجي وراء عرض الجامعة العربية لاسرائيل بتطبيع العلاقات مع جميع الدول العربية اذا توصلت اسرائيل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين بشأن اقامة دولتين لانهاء صراعهما. وبالتوازي اعترف اولمرت بان الواقع الفعلي لا يمكن ان يستمر وان البديل الوحيد الاخر لاتفاق الدولة هو اقامة دولة واحدة لشعبين. وهذا الخيار كما قال في صحيفة جيروزاليم بوست الاسبوع الماضي قد يؤدي الى نهاية وجود اسرائيل كدولة يهودية.

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 11-1-2008


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
حين انتفض قيصر وانقض
وليد الزبيدي
الوطن الكويت
لم يتمكن العراقي قيصر الجبوري من السيطرة على نفسه، فالمشهد الذي يحصل أمامه خطير جدا، الجندي الاميركي ينهال على مواطنة عراقية حامل بالضرب والركل أمام الجنود العراقيين، الذين يرافقون دورية الاحتلال الاميركي، طلب قيصر من الجندي الاميركي التوقف عن ممارسته الاحتلالية البشعة، فأهمله ورمقه بنظرة احتقار، واستغرب هذا الاميركي، من تصرف الجندي في الجيش الذي اسسه الاميركيون، ويشرفون على تثقيفه، ليكون عوناً للمحتل ضد أبناء العراق.
انتفض قيصر، صيحات وعويل المرأة العراقية تقتحم اللحظة، اتجه صوب العربة العسكرية التي توفر الحماية للجنود الاميركيين، وقف العراق امام عينيه، وتخيل الضحية، قد تكون والدته أو أخته، وما زال الجندي الاميركي ينهال بالضرب والركلات على جسد العراقية الحامل، فما كان من قيصر الا توجيه نيران المدفع الرشاش صوب الجنود الاميركيين، وأصاب ذلك الاميركي المحتل الوقح وارداه قتيلاً في الحال، وبينما حاولت المرأة العراقية ان تسحب جسدها المتعب الخائر، كانت الاطلاقات تصيب ضابطاً اميركياً برتبة نقيب وترديه قتيلاً، واستمرت عملية الحصد التي قادها قيصر الجبوري ضد الاميركيين، فقتل ثلاثة منهم وجرح اربعة، وانهزم الاميركيون الاخرون تاركين الجرحى ينزفون، بينما لفظ الثلاثة انفاسهم الاخيرة.
تناثرت دماء المحتلين على مساحات واسعة في ذات المكان، الذي تعالت فيه صيحات وعويل المرأة العراقية الحامل، وكان صراخ الجنود الجرحى وعويلهم يملأ المكان، وقد تصاعد عشرات اضعاف صراخ المرأة العراقية، التي ثأر لها قيصر الجبوري.
انها لحظات حاسمة، بين ان يكون العراقي عراقياً كما كان، وبين أن لا يكون، ويندس في جوقة الظلام، التي تعمل على تأمين الحماية للمحتل، وتقبل الاهانات والاذلال دون أن يحرك ساكناً، أو يحاول الرد على مصدر الاهانات.
في هذا المشهد التاريخي يسجل العراقيون موقفاً رائعاً يضاف الى آلاف الصفحات التي سطرها رجال المقاومة الافذاذ، الذين ثأروا للعراقيين والعراقيات، ولقنوا المحتل الاميركي اقسى الدروس، وهزموه على اوسع نطاق في ساحة المواجهة اليومية على ارض العراق.
هناك اكثر من دلالة لهذه الواقعة التاريخية، ولا بد أن الاميركيين يتداولونها ويعيدون قراءتها، ويدركون أن العراقي لن يقبل بممارساتهم، وان أقرب الاشخاص اليهم ينقلب عليهم، وان روح الوطنية وعنوان المقاومة تسري في دماء عشرات الآلاف من المنضوين تحت وحدات الجيش والاجهزة الامنية، وما بدأه قيصر الجبوري، هو الراية العراقية الرائعة، التي سيحملها الكثيرون، من أمثال البطل الشجاع قيصر، الذي سرعان ما انتفض وانقض على جنود الاحتلال، رغم أن مهمته العسكرية هي حماية هؤلاء.
wzbidy@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
المهجرون العائدون إلى العراق ما بين حب الوطن وفقدان الأمل
تياري روث *
الوطن عمان
منذ شهر نوفمبر الماضي بدأت الحكومة العراقية في تقديم خدمة النقل المجاني لإعادة عشرات الآلاف من اللاجئين العراقيين في سوريا والأردن ممن قرروا العودة الى موطنهم الأصلي بيد أن النقاد يقولون ان الحكومة لم تفعل أي شيء لمساعدة هؤلاء اللاجئين العائدين حيث ان معظمهم يجدون منزلهم قد تعرض للنهب او التدمير أو ان اناسا آخرين قد استولوا عليه.
فعندما عادت اميرة عبدالوهاب الى بغداد الشهر الماضي كانت تعرف أنها ربما قد لا تتمكن من العودة الى بيتها السابق إلا ان ذلك لم يمنعها من المحاولة. وكانت أميرة وهي أرملة قد فرت من حي البياع في بغداد عام 2006 بعد أن تلقت وأسرتها تهديدات من المسلحين. ولجأت الارملة وابنتها ـ 18 عاما ـ الى سوريا حيث وصلتهم هناك أنباء أن منزلهم قد تعرض للنهب واستولى عليه آخرون. وعندما عادت الى العاصمة العراقية قررت أن تحاول استعادة ممتلكاتها. تقول: علمت أن الاشخاص الموجودين في منزلي هم زوجان كبيران في السن وفتاة صغيرة ولذلك شعرت انني يمكن أن اذهب إليهم وأتحدث معهم. إلا أنها تفاجأت أن القاطنين الجدد للمنزل يرفضون التخلي عن ممتلكاتها متعللين بأن مسلحين شيعة هم الذين اسكنوهم المنزل. وبعد أن تفاجأت الأسرة بهذا الرفض توجهت الى منزلها السابق لتجد الأم وابنتها ان عليهما ان تسكنا في شقة ضيقة للغاية في حي الجمعية في بغداد. ولم يكن بوسع الأم أن تتدبر أثاثا لتلك الشقة وأصبح نومهم على سجادة فيما يعتمدون على موقد كيروسين للطهي والانارة.
وتقدر وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ما بين 1.2 و 1.4 مليون لاجئ عراقي موجودون في سوريا الى جانب ما بين 500 إلى 700 ألف في الأردن. بينما تتباين الأرقام المعطاة حول أعداد العائدين من هؤلاء اللاجئين. فالحكومة العراقية تقدر عددهم بأكثر من 60 ألفا أما ارقام الهلال الأحمر فتقدرهم بـ 25 ألفا.
ومهما كان العدد الدقيق فقليلون من هؤلاء العائدين هم الذين يجدون ما يقيمون به حياتهم.
وتبدي جنان مبارك وهي ناشطة في حقوق الانسان تقيم في بغداد تعجبها متسائلة: أنا لا أعرف لماذا طلبت منا الحكومة العراقية العودة بينما لا توجد لديها خطة لذلك. وتشير الى أهم شيء يجب فعله هو إبعاد الأشخاص الذين اغتصبوا المنازل واحتلوها وإذا لم يحدث ذلك فلن تكون هناك جدوى لأية مبادرات.
وبالإضافة الى عدم عثورهم على مكان لإيوائهم فغالبا لا يجد العائدون فرصا للعمل او امكانية الحصول على الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.
وفيما تقدم حكومة بغداد الوعود بالمساعدة إلا أنها لم تنقل أيا من تلك الوعود الى حيز التنفيذ حتى الآن. وعلى سبيل المثال لم يتسلم أي من العائدين مبلغ 800 دولار كانت الحكومة قد وعدت بتقديمه لكل عائد لمساعدته في أن يعاود بدء حياته.
وتؤكد منظمات المساعدة المحلية والعالمية ان المساعدة في الطريق. وعلى سبيل المثال فالامم المتحدة ووزارة المهجرين والهجرة العراقية تقولان إنهما سيقومان في القريب العاجل بتوزيع 11 مليون دولار قيمة اغراض منزلية على 10 آلاف أسرة عائدة. كما يذكر أيضا أن عددا من المبادرات الأخرى في الطريق ومن بينها مبادرة لمساعدة العائدين في حل نزاعات الملكية.
بيد انه وعلى الرغم من كل العقبات فالرغبة في العودة الى الوطن لا تزال شعورا قويا وجياشا بين العراقيين. ومن بين هؤلاء العراقيين محمد علي الذي فر من حي العامل في بغداد الى سوريا في ديسمبر 2006 بعد ان قتل ابنه ـ 28 عاما ـ في عنف طائفي كما أنه يذكر ان القوات الاميركية قد دمرت منزله لاعتقادهم أن أفرادا من الميليشيا كانو يختبئون بداخله.
يقول : الحياة في سوريا آمنة ولكنها ليس الوطن وقد أمضينا وقتا صعبا هناك بعد أن فقدنا ولدنا ومنزلنا. من الصعب ان تعيش في بلد اجنبي ولا يكون لديك مورد مالي.
واليوم فقد عاد علي واسرته الى بغداد وهم يعيشون في غرفة بمنزل احد الأقارب. وربما يكون قد عاد الى وطنه إلا أن العودة نفسها قد ولدت لديه شعورا باليأس وفقدان الأمل.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
أميركا وإيران والعراق
الدكتور عبد المالك التميمي
البيان الامارات
يستغرب الكثيرون من السياسة الأميركية في العراق، ومفاد حيرتهم سؤال يقول: كيف تحتل أميركا العراق، وتسلمه جملة وتفصيلاً لإيران عدوتها الأساسية في منطقة الشرق الأوسط؟! وهل الإجابة عن هذا السؤال ممكنة بحجة أن الشيعة في العراق هم الأغلبية، وعلى نفس المذهب الرسمي الإيراني، وأن الأحزاب الشيعية في العراق كانت مضطهدة أيام صدام حسين؟
هل مثل هذه التبريرات كافية مقنعة لفهم ما يجري في العراق الجريح ؟ أم أن هناك أموراً أخرى تحتاج إلى فك طلاسمها، وفهمها. قد يرى البعض بأن السياسة والمصالح الأميركية قد فرضت واقعاً ليس في يد الأميركان تغييره، وقد يرى آخرون بأن السياسة الأميركية بعد احتلالها للعراق رأت بأن إضعافه وخلق الاضطراب فيه حسب نظرية « الفوضى البنّاءة»
التي تبنتها السياسة الأميركية في العراق هي الحالة التي أدت بالعراق إلى الوضع الراهن لكن هناك أيضاً من يرى بأن غباء السياسة الأميركية، وعدم فهمها وخبرتها بالأوضاع الاجتماعية والإثنية في العراق هي التي أغرقتها في المستنقع العراقي. كثيرة هي التحليلات والتكهنات التي نقرأها في الصحف، وفي مواقع الانترنت.
بعد أربع سنوات من الاحتلال الأميركي للعراق علينا أن نفهم ما يجري وهل هو تحرير أم احتلال. إن الذي جرى ويجري في العراق مخطط له بدقة، وقد تكون بعض الآراء السابق ذكرها واردة في حول الأوضاع العراقية بيد أن أمراً أساسياً يجب فهمه هو أن تجارب السياسة الأميركية في العالم تدل على أن ما فعلته كان مرسوماً ومخططاً له.
كيف يمكن أن نفهم أن السلطات الأميركية في العراق غير قادرة على إدارة هذا البلد بعد الاحتلال؟! إن جيشاً أميركياً قوامه مئة وستون ألفاً يحتل العراق، وإن جيشاً أميركياً آخر قوامه مئة ألف يسمى الشركات «الأمنية» يمسك لوجستياً بزمام العراق، وإن خطة الحاكم المدني في العراق بعد الاحتلال بريمر قد عمدت إلى وضع إدارة طائفية وعرقية عراقية لإدارة الوضع في العراق،
وإن ذبحاً وقتلاً وتعذيباً أميركياً وعراقياً لعشرات الآلاف من العراقيين قد جرى على مسمع وبصر المحتل المفترض فيه حماية الشعب المحتل ! وإن تهريباً للنفط وفساداً مالياً وإدارياً يجريان في العراق، إن العراق بلداً نفطياً هاماً، وترتكز الاستراتيجية الأميركية عليه لتطبيق سياستها الشرق أوسطية في المستقبل.
ويعتقد بعض ذوي النظرة القصيرة بأن أميركا تخسر في العراق! لقد باعت أميركا للعراق أسلحة منذ احتلالها له ما قيمته ثلاثة مليارات دولار، وتخطط لينتج العراق ويصدر خمسة ملايين برميل نفط يومياً في عام 2009م مما سيؤدي إلى خفض سعر النفط في السوق العالمي، كما أن العراق بضعفه
وتفككه وصراعه العرقي والطائفي الداخلي سيوفر لإسرائيل مجالاً للأمن، وتنفيذ مخططاتها، واختراقاً اقتصادياً وسياسياً للعراق والمنطقة العربية. أما حكاية إيران في العراق فهذه قصة شائكة أخرى مرتبطة بمرحلة ما بعد الاحتلال الأميركي للعراق منذ 2003م.
إن تحديد ملامح الصورة للوجود الإيراني في العراق والذي يشكل خطورة لا تقل عن خطورة الوجود الأميركي تحتاج إلى مناقشة ما يلي: لقد نسقت السياسة الأميركية مع المعارضة العراقية قبل احتلالها العراق للإطاحة بنظام حزب البعث، وتنوعت وتقاطعت اتجاهات فصائل المعارضة العراقية لكنها التقت مع الأميركان على هدف أساسي هو الإطاحة بنظام صدام حسين بيد أن الأخطر من ذلك هو ما بعد إسقاط ذلك النظام،
ولما كانت أغلبية فصائل المعارضة العراقية شيعية مع اختلافها في المرجعية أو التوجه إلا أنها في البداية قد وجدت في إيران ظهيراً قوياً يسندها حتى القوى الشيعية العراقية التي كانت تختلف مع السياسة الإيرانية. ولما كانت السياسة الأميركية في العراق بعد احتلاله تقوم على الفوضى البناءة بعد سقوط نظام حزب البعث،
وإن القوى السياسية العراقية غير الشيعية عدا الكردية منها ضعيفة فإن الأغلبية الشيعية وقواها الفعّالة، والدعم الإيراني لبعضها عسكرياً وسياسياً ومالياً قد أدى إلى طغيان ميليشياتها في الوقت الذي تكتلت قوى مناهضة للوجود الأميركي لا يجمعها فكر ولا منهج ومعادية للتوجهات الجديدة في العراق مثل: بقايا حزب البعث، والقاعدة،
والذين تضرروا من الوضع الجديد بعد حل الجيش العراقي والقوات الأخرى مثل البوليس وحرس الحدود وغيرهم، ودخل العراق في فوضى عارمة ظهرت فيها أميركا عاجزة عن ضبطها. إن سياسة أميركا في العراق هي التي أدت إلى كل ذلك، فقد كان في إمكانها ضبط الأمور لكنها لم تكن تريد ذلك، ولما كانت العلاقة بين القوى السياسية العراقية حسّاسة جداً،
ودقيقة في نهج التوافق الهش على مشتركات تلتقي عليها حتى في إطار الانتخابات للبرلمان، أو حل مشكلات المحاصصة في السلطة، أو مسألة النفط وتوزيع عائداته، أو فكرة الفيدرالية، أو مواجهة مخاطر تقسم العراق إلخ... فإن مناخاً غير مستقر كهذا جعل العراق مكشوفاً تماماً للقوى الخارجية
وعلى رأسها إيران التي وجدت فرصتها التاريخية بتبني سياسة ترتكز على أسس هي: إن الشيعة في العراق يشكلون أغلبية السكان، وأنها تعتبر نفسها حامية وراعية وقائدة للشيعة في المنطقة والعالم، وإن الأحزاب الشيعية في العراق هي القوى الأساسية في السلطة، وهذه فرصتها لدفع الأمور باتجاه فكرها لإقامة الدولة الدينية في العراق على أساس المذهب الشيعي كذلك فإن نفوذها في العراق وسيساعدها في مواجهة الضغوط الأميركية عليها،
إضافة إلى عوامل أخرى سياسية واجتماعية تاريخية للعلاقات العراقية الإيرانية نحن أمام وضع شائك ومعقد في العراق خلاصته أن نظام حزب البعث في عهد صدام حسين، والاحتلال الأميركي للعراق قد دمرا هذا البلد العربي، وأن الوجود والنفوذ الإيراني في العراق يتخذ أشكالاً مختلفة.
وإن حل المسألة العراقية ليس بهذه السهولة فقد عانى هذا الشعب الكثير، ولا بد من الخلاص والاستقرار، وإن أوضاعه لها انعكاسات على منطقتنا، والحل أولاً وأخيراً بيد الشعب العراقي وقواه الوطنية. لابد من انسحاب أميركا وإيران من العراق.
إن أميركا تحتل البلد عسكرياً، وإيران لها ميليشيات مسلحة، وشبكة مخابرات تدخل على هيئة تجار أو زوار للعتبات المقدسة كما لها وجود سياسي مؤيد لها، وتصرف ملايين الدولارات داخل العراق. إن فك الارتباط في العراق بين القوى الأجنبية هو مفتاح الحل،
وإن وقف الصراع الطائفي والعرقي في العراق والالتقاء على المشترك الوطني هو السبيل للاستقرار والأمن والتنمية. إنها تحديات كبيرة لكن مواجهتها ليست مستحيلة. ومن المؤكد بأن الوضع المأساوي القائم في العراق لن يستمر إلى مالا نهاية، وستشرق الشمس يوماً مهما طال الليل.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
قصة الانقلاب على المقاومة في ديالى
وليد الزبيدي
الجزيرة نت
ملخص القصة التي انشغلت بها الدوائر الإعلامية والسياسية وتدارستها الأجهزة الاستخبارية بعناية فائقة في دهاليز مغلقة، تتمثل في المعلومات التي تواترت وتصدرت نشرات الأخبار عن تعاون عسكري واسع بين أحد فصائل المقاومة العراقية البارزة (كتائب ثورة العشرين) والقوات الأميركية.
وصدرت بيانات تتحدث عن معارك خاضها مقاتلو الكتائب ضد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين (دولة العراق الإسلامية)، وأكدت المصادر التي أوردت تلك المعلومات أن المعارك تجري في مناطق ديالى التي تقع شمال العاصمة العراقية، وترتبط بحدود واسعة مع إيران، وتصل حدودها إلى مدينة كركوك شمالا، وتحدها من الجهة الغربية محافظة صلاح الدين التي تعد من المناطق الساخنة.
وتزامنت تلك القصة مع عملية عسكرية واسعة أطلقتها القوات الأميركية أسمتها "عملية السهم الحارق" لمطاردة مقاتلي القاعدة الذين ينتشرون بكثافة في مناطق ديالى، ويفرضون سيطرة شبه مطلقة على مدن وقصبات كثيرة في المحافظة.
وطغت قصة التعاون بين كتائب ثورة العشرين والقوات الأميركية لأن ذلك يمثل أخطر تحول في إستراتيجية فصائل المقاومة العراقية.
وبينما غمرت الفرحة أروقة حكومة المالكي، واستقبلت الدوائر الأميركية القصة بحذر، فإن الكثير من المهتمين بالأوضاع العراقية تابعوا القضية بكثير من الحذر ولم يصدروا أحكاما على ما سمعوا واطلعوا عليه عبر وسائل الإعلام.
واعتقد البعض أن المسألة لا تخرج عن إطار الفبركة الإعلامية الأميركية، لكن سرعان ما انتشرت معلومات في الشارع العراقي تتحدث عن مشاركة مقاتلين من كتائب ثورة العشرين مع القوات الأميركية، فازدادت صدمة الذين يعولون على جهد المقاومة العراقية في طرد الاحتلال الأميركي وتحرير العراق للمكانة المهمة التي تحتلها "الكتائب" مع الفصائل الأخرى العاملة في الميدان المقاوم.
ولكن قبل أن يستفحل الأسى في قلوب المحبين والداعمين للمقاومة العراقية، وقبل أن يتفشى الفرح في قلوب الداعمين لقوات الاحتلال الأميركي، تناقلت وكالات الأنباء بيانا صادرا من "كتائب ثورة العشرين" ينفي بصورة قاطعة ما تناقلته وسائل الإعلام حول التعاون بينها وبين القوات الأميركية.
لكن هذا النفي أثار شكوكا جديدة لأنه لم يتوقف فقط عند الرد على ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بتاريخ 20/6/2007، بل أشار الرد إلى نقطتين، الأولى التأكيد على أن كتائب ثورة العشرين لا وجود لمقاتليها في محافظة ديالى في الوقت الحالي، والنقطة الثانية وهي مثيرة للاهتمام جاء فيها الآتي "إذا كان هناك من اشترك من أصحاب النفوس المريضة وممن يخشون إعلان تعاونهم مع المحتل وحكومته العميلة ويدعون زورا أنهم ينتمون إلينا مستغلين علاقات سابقة فإننا نحذر هؤلاء من استغلال ذلك ونحن نعرفهم".
وهدد البيان بفضح هذه الجهة إذا استمرت في استغلال اسم كتائب ثورة العشرين، وقد نشر البيان على موقع الكتائب بتاريخ 20/6/2007.
لقد أوضح هذا البيان مسألة مهمة وأزال بعض الغموض عن القصة، لكن قراءته بدقة تقود إلى طرح مجموعة أسئلة في غاية الأهمية والخطورة، ويمكن إجمالها بالآتي.
فالبيان يؤكد بما لا يقبل الشك أن هناك "مقاومين" يتعاونون مع القوات الأميركية، وأن هؤلاء من بين مقاتلي الكتائب والإشارة تؤكد انفصالهم، وأن الانفصال ليس تمرد أفراد، بل يشمل رقعة جغرافية واسعة هي جميع مناطق محافظة ديالى، وهي من المناطق الساخنة.
وهناك سؤال آخر نعتقد أنه في غاية الخطورة، إذ كيف استبدل مقاتلون عقيدتهم التي يفترض أن تكون راسخة من مقاتلة المحتل الأميركي إلى التعاون معه، وهل يؤكد مثل هذا التعاون ما ردده الأميركيون وشخصيات في الحكومة العراقية عن حوار وتقارب بين فصائل المقاومة العراقية والقوات الأميركية والحكومية، هذه حزمة من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات واضحة لا لبس فيها.
إن العنوان البارز في القضية مثار النقاش هو مقاتلة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وما ساعد في تقبل الكثيرين للمعلومات التي تتحدث عن هذا التعاون هي حصول مواجهات بين مسلحين من كتائب ثورة العشرين ومقاتلي القاعدة في منطقة أبو غريب غرب بغداد.
وحينها أصدرت الكتائب بيانا يعد الأول من نوعه في بيانات فصائل المقاومة العراقية تحدث عن تلك المواجهات، وأعلن مقتل أحد قيادييه (وهو من عائلة الضاري التي يتزعمها الأمين العام لهيئة علماء المسلمين الدكتور حارث الضاري)، واتهم بيان الكتائب تنظيم القاعدة بالوقوف وراء مقتل القيادي المذكور، وحصلت الصدامات على خلفية عمليات تصفية من الجانبين.
ويشاع أن شخصية قريبة من الطرفين قادت عملية تحقيق وتقص لعمليات الاغتيال تلك، وتوصلت إلى أن منفذيها ينتمون إلى الحرس الوطني، والغرض من ذلك إثارة الفتنة بين أطراف المقاومة بهدف إضعافها وشق صفوفها لتهيئة الأجواء لاختراقها، ومن ثم إنهاء مشروعها المقاوم الذي ألحق الكثير من الأذى بقوات الاحتلال الأميركي.
وبعد ذلك برز تصادم آخر بين تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ومقاتلي الجيش الإسلامي في منطقة العامرية غرب العاصمة العراقية، وظهر متحدث من الجيش الإسلامي (أبو العبد) وشن هجوما كاسحا ضد تنظيم القاعدة، وأعلن تعاونهم مع القوات الأميركية.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست صورة للقائد الميداني في منطقة العامرية للجيش الإسلامي وهو جالس بين اثنين من الضباط الأميركيين، وذكرت أنه قدم معلومات هامة للقوات الأميركية عن مقاتلي تنظيم القاعدة، وأن أحد خطباء الجوامع في المنطقة ساعد القوات الأميركية بالمعلومات.
وبعد فترة أصدر الجيش الإسلامي بيانا فصل بموجبه من سماهم بالمتعاونين مع قوات الاحتلال الأميركي في منطقة العامرية، لكن المفاجأة ظهرت في خطاب صوتي ألقاه أبو عمر البغدادي (رئيس دولة العراق الإسلامية) دعا فيه إلى وحدة الفصائل وعدم الانجرار وراء الذين يعملون على إثارة الفتنة بين المقاومين.
وأشاد في بيانه بالجهود الخيرة التي قال إن قادة من كتائب ثورة العشرين بذلوها وتمكنوا من رأب الصدع بين مقاتليه والجيش الإسلامي، ودشن ذلك نقطة تحول مهمة في العلاقة بين تنظيم القاعدة وكتائب ثورة العشرين التي دخلت في مواجهات مسلحة قبل ذلك كما أشرنا.
إلا أن بروز المعلومات التي تتحدث عن تعاون الكتائب مع القوات الأميركية في مناطق ديالى سرعان ما أعاد إلى الأذهان تلك الأحداث، وتقبله البعض على أنه يستند إلى تلك الخلفية.
أما الوصول إلى إجابات شافية للأسئلة التي أشرنا إليها فلم يكن بالأمر اليسير، غير أن البيانات اللاحقة التي أصدرتها كتائب ثورة العشرين والتصريحات التي أدلى بها المتحدث باسمها (عبد الله العمري) عبر اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة أزالت بعض الغموض، خاصة بعد أن اضطرت قيادة الكتائب إلى تسمية الجهة المقصودة بالتعاون مع القوات الأميركية في حربها ضد تنظيم القاعدة أو دولة العراق الإسلامية.
وفجر الحديث بقوة عن هذا الأمر ذلك الهجوم الواسع الذي شنه أكثر من 200 مقاتل ينتمون إلى تنظيم القاعدة على قريتين في مناطق ديالى، وتم قتل أحد شيوخ العشائر وأولاده وأحرق بيته، وصدرت بيانات تقول بأن القتيل أحد قادة كتائب ثورة العشرين، فجاء بيان الكتائب صريحا، إذ جدد نفيه لأي وجود لمقاتليه في منطقة ديالى.
وقال البيان إن القتيل ينتمي إلى (حماس العراق) التي سبق أن انشقت عن كتائب ثورة العشرين، واختارت اسما يوحي بتطبيق تجربة حماس فلسطين التي حاولت المزاوجة بين الفعل المقاوم والعمل السياسي.
ومن الواضح أنه نتيجة للانشقاق فإن منطقة ديالى أصبحت من حصة القيادات التي تزعمت الانشقاق، لكن المثير للانتباه هو أن حماس العراق لم توضح موقفها، ما يزيد من إلصاق التهمة بكتائب ثورة العشرين.
ويعتقد بعض المراقبين أن الأطراف الأميركية والعراقية التي روجت لهذا الأمر أرادت الوصول إلى هدفين أساسين هما.
أولا: إشاعة حالة من الشك والريبة في الأوساط الحاضنة للمقاومة العراقية من خلال التشكيك بثبات وصدقية المقاومة العراقية بعد إعطاء هذا الإيحاء بتعاونها مع القوات الأميركية المحتلة، والتركيز على اسم واحد من الفصائل البارزة التي بدأت نشاطاتها القتالية في وقت مبكر ضد الاحتلال.
كما أن زج الكتائب في مشروع كهذا يربك قناعات الكثير من الشباب الذي يزداد توقا إلى الانضمام إلى فصائل المقاومة، خاصة بعد أن برز دورها في إلحاق الكثير من الهزائم بالجيش الأميركي.
ثانيا: محاولة إرباك صورة المقاومة أمام الرأي العام العربي والدولي وإظهارها بوجه آخر يتناقض مع ثوابت المقاومة، ما يقلل من الصورة البهية التي بدأ العالم يراها في المقاومة العراقية، وهي تهزم أكبر جيش في العالم وتدمر هيبة أميركا التي تعني الكثير لصناع القرار في البيت الأبيض.
وقد يتساءل البعض لماذا التركيز على كتائب ثورة العشرين دون غيرها من الفصائل حين حصل فيها الانشقاق، وجرت محاولات لجرها إلى معارك داخلية، كان آخرها العمل على محاولة تشويه صورتها بهذه الطريقة.
أنا أعتقد أن ما يقف وراء ذلك هو عمل جاد ومبرمج يستهدف المقاومة بأسرها ويتجه للإساءة لهيئة علماء المسلمين التي يتردد في الأوساط الإعلامية والسياسية أن كتائب ثورة العشرين مقربة منها.
ومعروف أن محاولات عدة جرت لتشكيل مجالس علماء وهيئات بهدف إضعاف دور هيئة علماء المسلمين والتقليل من تأثيرها في الشارع العراقي الرافض والمقاوم للاحتلال وللعملية السياسية.
لكن اتضح فشل جميع تلك المحاولات وبقي تأثير الهيئة قويا وفاعلا لثباتها على خط واضح واحد لم تتزحزح عنه قيد أنملة منذ بداية الاحتلال وحتى الآن، ما أعطاها الثقل الأول في الشارع العراقي، وبالتالي من الطبيعي أن تكون مستهدفة من قبل إدارة الاحتلال وأركان العملية السياسية.
إن حصول الانشقاق في واحد من الفصائل المقاومة المهمة يدل على وجود خلل إداري وتنظيمي، وذلك ليس بالأمر الهين، وانقلاب مقاتلين مقاومين على عقيدتهم القتالية وانسياقهم مع مشروع الاحتلال يعطي مؤشرا على ضعف التعبئة وارتباك الصورة عند بعض المقاتلين من المقاومة، ما يستدعي من قيادات فصائل المقاومة دراسة الظاهرة وتفكيكها إلى العناصر الصغيرة والكبيرة، وتأشير مواطن الخلل ووضع الحلول السليمة، والعمل على تجاوز الهنات الحاصلة هنا وهناك، والأهم هو فضح الأشخاص أو المجاميع التي تتمسك بالانحراف عن الخط المقاوم وإيضاح ذلك للرأي العام دون أي تردد.
إن ما حصل في أبو غريب من تصادمات بين كتائب ثورة العشرين وتنظيم القاعدة وما تبعه في العامرية مع الجيش الإسلامي أمر خطير، لكن ما هو أخطر هو ما جرى في ديالى وعملية التشويه المنظمة التي استهدفت فصائل المقاومة بأسرها والأطراف الوطنية المؤثرة في الشارع العراقي والعربي التي تمكنت من إفشال الكثير من مشاريع الاحتلال الأميركي للعراق وفضح أخطار عمليته السياسية.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
تركيا.. تركيا.. تركيا!
سعد محيو
الخليج الامارات
سؤال “استراتيجي”:
من هي الدول الإقليمية الأهم التي ستحدد طبيعة مستقبل منطقة الشرق الأوسط؟
جواب لا يقل “استراتيجية”:
تركيا، ثم تركيا، ثم تركيا.
لماذا تركيا وليس إيران أو “إسرائيل” أو مصر أو سوريا؟
لأن هذه الدولة التاريخية والمحورية في المنطقة، تمتلك كل مقومات القوة التي ستمكنها من “عثمنة” (من آل عثمان) الشرق الأوسط مجدداً: التماسك القومي التركي، القوة العسكرية المتطورة والمشهود لها عالمياً، الاقتصاد الحديث والواعد، وأخيراً الجاذبية الأيديولوجية الكامنة في الزواج السعيد الحالي بين الإسلام والديمقراطية.
ثم هناك عاملان آخران قد يعجلان في ولادة هذه “العثمانية الجديدة”: الأول، قرب انسداد كل أمل لتركيا في دخول جنة الاتحاد الأوروبي، مما سيدفعها إلى البحث عن دور تاريخي آخر في محيطها الإقليمي المباشر: الشرق الأوسط- آسيا الوسطى- البلقان. والثاني، قرب “فطام” تركيا عن ثدي الحاضنة الأمريكية التي رعتها طيلة 60 عاماً.
هذا العامل الأخير قد يكون الأهم في هذه المرحلة، لأنه سيمكّن تركيا من انتهاج سياسة خارجية شبه مستقلة عن أمريكا، مما سيضفي قيمة مضاعفة على مشروع زعامتها في هذه المناطق الثلاث.
آثار أقدام هذه النزعة الاستقلالية المحتملة مبثوثة في كل مكان، ففي 22 يوليو/تموز ،2007 أطلقت الانتخابات التركية سلسلة من النقاشات السياسية حول دور التحالف التركي- الأمريكي، وحول التوجهات المستقبلية للسياسة الخارجية لأنقرة.
النقاشات أثارت أسئلة مثل: هل لا تزال تركيا في حاجة إلى التحالف الأمريكي في حقبة ما بعد الحرب الباردة؟ وهل لهذا التحالف قيمة ما، خاصة بعد أن ضغطت الولايات المتحدة على تركيا العام 2003 لحملها على فتح الجبهة الشمالية في الحرب (وهو الأمر الذي رفضه البرلمان التركي)، وبعد أن أصبحت أمريكا لا شعبية إلى هذا الحد في الشرق الأوسط وأوروبا؟
تقول “مؤسسة واشنطن لدراسات الشرق الأدنى”: “هذه الأسئلة، مضافاً إليها تدهور أوضاع أمريكا في العراق والخطر الدائم حول استخدام القوة العسكرية التركية في شمال العراق، فرضت وضع العلاقات التركية - الأمريكية على رأس جدول الأعمال الدولي”.
وتضيف: “صحيح أن أنقرة وواشنطن حرصتا دائماً على التقليل من أهمية ظهور “الغربة” بينهما، إلا أن علاقاتهما الآن تجاوزت مجرد سوء الفهم والتفاهم، مما يلقي ظلالاً قاتمة على مستقبل هذه العلاقات وعلى بنى الأمن الإقليمي الأوسع في الشرق الأوسط”.
ظهور حزب العدالة والتنمية كقوة سياسية في السياسات التركية، تزامن مع هذه الغربة في العلاقات. في السابق، كانت الخلافات بين الدولتين، برغم خطورتها، تبقى في إطار التحالف الاستراتيجي. لكن الآن، ومع غياب الخطر المشترك المنطلق من الاتحاد السوفييتي ومع الديناميات المدنية- العسكرية الجديدة في تركيا، باتت ثمة حاجة ملحة إلى إعادة التدقيق بمستقبل التحالف التركي- الأمريكي، خاصة بعد تمزق الرؤية الاستراتيجية المشتركة بينهما، والتي تم التعبير عنها بجلاء في رفض أنقرة الاشتراك في الحرب الأمريكية في العراق.
هذه التطورات تدفع الكثيرين في واشنطن إلى القول إن سبب تدهور أوضاع التحالف ناجم عن صعود حزب العدالة والتنمية. لكن، وفي حال أقرت واشنطن بالزعامة التركية للشرق الأوسط، (وإن نسبياً بسبب وجود العامل الإقليمي “الإسرائيلي”)، فإنها قد ترى في هذا الحزب أفضل حليف استراتيجي وأيديولوجي لها في المنطقة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
/ فخامة الرئيس ما لم تسمعه من مستشاريك عن الكويت
افتتاحية
الراي الكويت
فخامة الرئيس جورج بوش
وأنت في طريق الوصول الى بلادنا، سيقدم لك مستشاروك عرضا سريعا عن الكويت وابرز نقاط القوة في العلاقات الكويتية - الاميركية، ثم يضعونك في صورة جدول اعمال الاجتماعات التي ستحصل حسبما تم تحديده في المفاوضات التمهيدية بين الاجهزة المختصة، اضافة الى ابرز القضايا التي يستحسن ان تتطرق اليها في اللقاءات السياسية او الاعلامية مثل المحتجزين في غوانتانامو وحقوق المرأة والتطور الديموقراطي والدور الذي لعبته الكويت في الحرب على الارهاب والحرب على العراق والاتفاقات الامنية والتجارية...
وبما اننا حريصون على العلاقات المميزة مع بلادكم وعلى التحالف من خارج اطار «الناتو»، وبما اننا نريد للقائكم مع صاحب السمو الامير قائد مسيرتنا ورمز دولتنا ان يكون ناجحا بكل المقاييس، نجد لزاما علينا ان نقدم لكم ايضا عرضا سريعا عن الكويت... ربما لم تعرفه من مستشاريك.
في الحرب على الارهاب يا فخامة الرئيس، كانت الكويت الانجح بامتياز على امتداد العالم، لانها قامت اساسا كدولة وكمجتمع على الانفتاح والتسامح ونبذ الانغلاق والتعصب معتبرة ذلك في صلب الشريعة الاسلامية السمحة لا نقيض لها. ولانها، وهنا الاهم، لم تكن جزءا من حقل تجارب دولي خلال الحرب الباردة وهي بالتالي لم تصدر مقاتلين منظمين (بمباركة اميركا) لتستورد لاحقا التطرف والارهاب.
هذا في المنطلق، اما في النتائج فالكويت نجحت في الحد من بعض الظواهر المتطرفة القليلة التي نبتت هنا وهناك لسبب رئيسي، هو انها اخذت زمام المبادرة في التصدي لكل ما من شأنه الاساءة الى الدولة والمجتمع، ولم تنتظر الآخرين ليعلموها دروسا في التعقب والمواجهة قافلة الباب امام تدخلات نعلم متى تبدأ ولا نعلم كيف تنتهي.
نعم يا فخامة الرئيس، الكويت اعتبرت مواجهة التطرف جزءا من مسؤوليتها هي لا من مسؤوليات الآخرين، خصوصا ان تجارب مواجهة الآخرين للتطرف في اكثر من مكان زادت من حضوره وتفاقمه وادخلت البلاد والعباد في لعبة جهنمية من المصالح والمخططات وتمزيق اللحمة الوطنية... حمانا الله منها وابعدنا عنها.
وفي الديموقراطية والشرق الاوسط الكبير، كنا في الكويت ومازلنا، خارج الشعارات الاميركية بصيغها المعلبة الجاهزة للتصدير من دون اي اعتبار للخصوصيات الاجتماعية والثقافية والدينية. طبقنا الديموقراطية يا فخامة الرئيس قبل قيام دولة اسرائيل التي اعتبرتموها ذات يوم الدولة الديموقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط ثم قلتم بالامس انكم ستضمنون امنها «كدولة يهودية». واستمرت ديموقراطيتنا تتطور في اطار خصوصياتنا وقيمنا محققة نتائج جيدة عصمت البلاد مرات ومرات من الفتنة والتمزق والذوبان في دول اخرى. لم نكن معنيين حقيقة بالشرق الاوسط الكبير الذي تحدثتم عنه باعتباره حلما ديموقراطيا ينهي الارهاب، لان ديموقراطيتنا ليست مرتبطة بشعار مرحلي في اطار حملة دولية على الارهاب اليوم تماما كما ان اسلامنا لم يكن مرتبطا بالحملة الاميركية على روسيا في افغانستان قبل عقود.
باختصــار وبكـــــل صراحة، لـــــم نكـــــن مؤمنين استجابة لـ «صحوة» اميركية ايمانية ضد الروس في الحرب الباردة، ولسنا ديموقراطيين استجابة لـ «صحوة» اميركية ديموقراطية ضد العائدين من افغانستان.
بل اكثر من ذلك، فالادارة الاميركية تراجعت عن شرقها الاوسط الكبير بعدما اوصلت صناديق الاقتراع الى السلطة من لا ترغب اميركا في وصولهم، الا ان النموذج الكويتي وبسبب استقلاليته ومبدئيته وبعده عن اجندات الآخرين، استطاع ان يعطي النموذج الحقيقي في ان الديموقراطية لا تلغي حرية الناس بل تحصنها، وها هي القوى الاسلامية الكويتية تخوض غمار التحدي الديموقراطي بكل تحضر، وتوصل ممثلين فاعلين الى البرلمان يشاركون بجدارة في ادارة السلطة من خلال البرامج والنقاشات والرقابة والتشريع ويؤمنون فعلا لا قولا بمبدأ التغيير والتداول وقرار الهيئات الناخبة ويلتزمون دستور البلاد... قبل الشرق الاوسط الكبير وبعده.
نتمنى ان يقول لك مستشاروك ايضا ان الكويت رفضت سياسة المحاور الدولية منذ كانت تلك المحاور سمة المرحلة، وان يقولوا لك ايضا ان الامير الذي ستلتقيه هو الذي ارسى ذلك لدى ادارته للسياسة الخارجية الكويتية، فقد رأى بعمق بصيرته ان الدخول في المحاور سيكلف الكويت تبعات الاستقطاب اثمانا مضاعفة لما يمكن ان تجنيه، وان الصداقة مع الجميع والانفتاح على الجميع وبناء جسور مع الجميع ثروة حقيقية لابناء الكويت يجنون ثمارها استقرارا مستقبليا. لذلك لا بأس من الاصغاء بعقل مفتوح الى ما سيقوله لكم من موقع التحالف والصداقة عن الحل العادل والشامل في فلسطين، وعن كيفية الخروج من دائرة الاخطاء والاخطار في العراق، وعن ضرورة حل الازمة مع ايران سلميا لان المنطقة تستحق بعض السلام لا المزيد من الحروب، وعن تصحيح مسيرة الحرب على الارهاب وعدم شمولها للمقاومين في سبيل استعادة ارضهم، وعن لجم اسرائيل عن اجرامها وعنفها ووضعها للانسان الفلسطيني بين خيارين: اما ان يكون قتيلا واما ان يكون شهيدا (وفي الحالتين سيعتبره الاعلام الاميركي ارهابيا)، وعن تعميق العلاقات الاميركية - العربية بالعدل والمعايير الواحدة والتعاون الحقيقي المبني على تصدير كل ما من شأنه العمل على تقدم الانسان العربي لا تصدير السلاح فحسب.
يا فخامة الرئيس، المنطقة تريد مبادرات ذكية لا قنابل ذكية. تريد تكنولوجيا عابرة للقارات لا صواريخ عابرة للقارات. تريد اتفاقات علمية واقتصادية وتجارية ومالية لا صفقات تسليحية. تريد للسياسة الاميركية ان تستعيد المبادئ التي جرفتها المصالح.... فهل سيقول لك المستشارون ذلك؟
قبل ان نختم عرضنا السريع عن الكويت في موازاة العرض الذي سيقدمه مستشاروك، نتوقف فقط عند جملة قلتها يا فخامة الرئيس قبل بدء جولتك في المنطقة عندما سئلت عن اطلاق المحتجزين في غوانتانامو. يومها اجبت بالحرف: «استراتيجيتنا اعادة اكبر عدد ممكن من معتقلي غوانتانامو الى اوطانهم شرط الضمانات الامنية ومعاملتهم معاملة انسانية».
... معاملة انسانية؟ اللهم لا تعليق، وهذا يزيدنا اصرارا على ان المنطقة بحاجة اكثر من ذي قبل الى مبادرات ذكية.
أهلا بكم في الكويت.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
أسامة بن لادن في خطاب عراقي جديد
ياسر الزعاترة
الدستور الاردن
لعل الخطاب الأخير لأسامة بن لادن ، والذي اختتم به العام 2007 هو الأكثر تشدداً بين خطاباته ، ولولا المقارنة مع تجربة الأفغان والدخول في دهاليز تاريخها ، إلى جانب المبالغة في الحديث عن الدور السعودي الرسمي هنا وهناك ، لقلنا إن الظواهري هو من كتب الخطاب. ليس من العسير القول إن الخطاب الجديد هو أشبه بنسخ ، وأقله تراجع عن الخطاب الماضي الذي وجّهه لأهل العراق وانطوى على اعتراف بأخطاء وقعت فيها القاعدة واعتذار عنها ، إلى جانب الدعوة إلى وحدة المجاهدين والحذر من مؤامرات الأمريكان ، والذي جاء على خلفية تراجع مد المقاومة والحصار الذي تعرضت له القاعدة بعد اشتباكها مع عدد من قوى المقاومة قبل أن تتجذر أكثر ظاهرة مجالس الصحوة في مناطق العرب السنة. كان واضحاً أن قيادة القاعدة في العراق لم تبد ارتياحاً للخطاب الماضي ، والذي اتهم أنصارها الجزيرة بتشويه مضمونه ، وتأكد الموقف من خلال تجاهل "أبو عمر البغدادي" لكلام "أميره" بن لادن وعدم التعليق عليه ، فضلاً عن المضي في ذات الخط التقليدي من دون تغيير يذكر. الخطاب الأخير إما أن يكون ثمرةً لشعور بن لادن بعدم رضا جماعته في العراق عن خطابه السابق ، وإما أنه نتاج اتصالات وتوضيحات كما تشي بعض فقرات الخطاب ، مثل حديثه عن المهلة التي منحت لفصائل المجاهدين للانضمام إلى دولة العراق الإسلامية قبل الإعلان عنها. ما يؤكد ذلك أن أسامة بن لادن لم يأت في الخطاب السابق على ذكر دولة العراق الإسلامية ، بل اعتبرها ضمناً من فصائل المجاهدين ، أما في الخطاب الجديد ، فقد اعتبرها "أكثر الطوائف التزاماً بالحق والصدق" ، وطالب ببيعة أميرها مفنداً الشبهات التي يطرحها الآخرون مثل رفض البيعة لمجهول ، لأن الأمير مزكّى من "الثقات العدول" ، بحسب رأيه ، ومثل شبهة "عدم التمكين المطلق في الأرض" ، وذهب أخيراً إلى أن مبايعة البغدادي هي "فرض الساعة" ، وأن توحيد جهود المجاهدين هو "أعظم الواجبات". جديد الخطاب هو الهجوم على مجالس الصحوة التي تشاركه الرأي فيها كثير من الفصائل الجهادية العراقية ، وإن بقي السؤال مركّزاً حول أولوية قتالها ، لاسيما أنه قتال يعمق حالة التشرذم والاقتتال في صفوف العرب السنة ، بينما يوفر الأمن للأمريكان كما يريح المليشيات الطائفية. وفي هذا السياق العام قدّم بن لادن نصيحة لجماعته بعدم التوسع في مسألة التترس ، والعمل بعيداً عن المسلمين ما أمكن ذلك ، معتذراً ومستغفراً عما يقع من ضحايا من المسلمين ، ومؤكداً أنهم غير مقصودين ، فهل يبدو ذلك سهلاً في حرب السيارات المفخخة ضد تجمعات الصحوة الموجودة بين الناس؟، .
أما المشتغلون بالعملية السياسية فكان الخطاب قاسياً معهم إلى درجة استخدام لغة التكفير في حقهم. في الخطاب أدلة أخرى على التشدد خارج السياق العراقي ، مثل التأمين غير المباشر على عمليات قاعدة المغرب الإسلامي ، ومثل انتقاده لحزب الله ووصف موقفه من القوات الدولية بالنفاق ، وكذلك انتقاداته القاسية لحركة حماس ، مثل قوله إنها أضاعت دينها ولم تسلم لها دنياها ، وقوله إنهم (أي القاعدة) لا يحترمون المواثيق الدولية كما تحترمها حماس ، مع العلم أن الحركة لم تعترف بشرعية الاحتلال ، وما زالت مقيمة على موقفها ، الأمر الذي يكلفها الموت والاعتقال والحصار على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، وكان أولى به التريث في مهاجمة حركة إسلامية يجتمع العالم على حربها.
وتبقى الإشارة إلى القاعدة في المغرب الإسلامي التي تمثل حرفاً لمعركة القاعدة مع الأمريكان. ما تؤكده خطابات قادة القاعدة هو أنهم يغيّرون رأيهم بحسب ما يتوفر لديهم من معلومات وما يستجد لديهم من قناعات ، ما يجعل المواقف الجدية عبئاً عليهم في واقع الحال.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
ضحايا الحرب فـي العراق
د. عميش يوسف عميش
الراي الاردن
أصدرت وزارة الدفاع الأميركية (U.S Department of Defense) تقريرا في (9/11/2007) يؤكد أن عدد خسائر الحرب بين الجنود الأميركيين في العراق وحدها قد وصل إلى (800,3) قتيلا وفي أفغانستان (400). كما يذكر التقرير أن الحرب العراقية نتج عنها (000,30) جريح أميركي معظم إصابتهم خطرة وستؤدي إلى إعاقات دائمة. تقرير وزارة الدفاع الأميركية الذي نشرته مجلة (LANCET) البريطانية يشير إلى أن عدد القتلى في صفوف المدنيين يصل إلى (000,655) قتيل.
لقد وضع العالمان (د. ثوماس كول و د. أنيتا فلاناجين) من الجمعية الطبية الأميركية دراسة مهمة ومفصلة نشرتها مجلة (JAMA) الأميركية في (19/12/2007) حول مناطق النزاعات المسلحة في العالم وتؤكد الدراسة وجود (52) منطقة تشهد نزاعات مسلحة دامية تشكل العراق 20% من مجموعها الكلي، ولا يوجد تقارير حول الأرقام الصحيحة لضحايا تلك النزاعات. الدراسة تتضمن أيضا التقصي والبحث في مشكلة المعاقين جسدياً ونفسياً نتيجة الحرب في العراق وتأثيرها على عائلاتهم بالإضافة إلى الوضع الإنساني للمواطنين المتواجدين في مناطق القتال. ولقد بينت الدراسة أن مقابل كل قتيل في معارك العراق يقابله عشر حالات وفاة بسبب تفشي الأمراض الناتج عن سوء التغذية وعدم توفر الماء الصالح للشرب وتواجد الحشرات والبيئة غير النظيفة وحوادث العنف والثأر والاغتيالات بواسطة تفخيخ السيارات والأعمال الانتحارية خاصة من قبل الجماعات المتطرفة كالقاعدة بالإضافة إلى الحالات النفسية (الكآبة، والحقد والثأر). أضف إلى ذلك نتائج الحرب على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليم والرعاية الصحية. وحسب تقارير ''مشروع الأمن الإنساني'' (Human Security Report Project) الذي نشر في (27/11/2007) فإن نسبة وفيات الأطفال الرضع قد ازدادت بشكل ملحوظ في العراق وأفغانستان بسبب الحرب بالإضافة إلى (30) دولة من مجموع (52) في العالم لم تستطع خفض نسبة وفيات الأطفال فيها بسبب الاقتتال والنزاعات المسلحة، التي تستهدف المدنيين العزل في بلدان فقيرة تقوم بها جماعات مسلحة بالاضافة إلى تدمير البنية التحتية والتنمية بكل أنواعها.
ويبقى السؤال حول الدراسة المذكورة: كيف يمكن للعالم أن يساهم في حل المشاكل الإنسانية الناتجة عن تلك الحروب المدمرة والتي تؤدي إلى كوارث بشرية يروح ضحيتها ملايين المدنيين الذين يحاولون تجنب الموت أو العنف والإساءة وذلك بالهروب والبحث عن ملاذ آمن. هناك (53) مليون لاجئ ومشرد ومرحل بالقوة من بلاده حسب تقرير ''مشروع الأمن الإنساني'' الذي نشر في (12/11/2007) معظمهم من الدول الاسلامية بالإضافة إلى معاناة المهجرين بسبب نقص الغذاء والماء والدواء والعنف الجسدي والنفسي الذي يستمر عدة سنوات في مناطق مثل دارفور، وراوندي، وشمال أوغندة، والصومال وكينيا.
الدراسة مهمة ونحن بحاجة لدراسات أخرى ميدانية موثقة حول اللاجئين وضحايا النزاعات الإنسانية التي يصاحبها العنف وإساءة لحقوق الإنسان ولا بد من الاعتراف بأن هناك إهدارا لتلك الحقوق في دول كثيرة في العالم تدعي مع الأسف الديمقراطية وتنفي عن أنظمتها صفات الديكتاتورية والحكم البوليسي والفساد.
oumieshdermatol@hotmail.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
مهمة بوش في الشرق الأوسط
بوسطن جلوب
في مسعى لاحداث تغييرات كبيرة في اللحظة الاخيرة وصل الرئيس الامريكي جورج بوش الى اسرائيل امس الاول لبدء جولة تستمر ثمانية ايام وتشمل ست دول في المنطقة. وهذه اول زيارة رسمية للدول المدرجة على جدول زيارته باستثناء مصر. وعلى الامريكيين ان يأملوا ان تكون هذه الزيارة التي تأخرت كثيرا لهذه المنطقة الاستراتيجية تعني ان بوش ادرك اخيرا الخطأ الذي ارتكبه في الانتظار طيلة هذه المدة. ويجب ان يكون البندء الاول على جدول اعماله هو توجيه الاسرائيليين والفلسطينيين الى حل صراعهما من خلال التفاوض بشأن اقامة دولتين تعيشان جنبا الى جنب. وقال بوش انه يريد من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس تنفيذ ما تعهدا به في مؤتمر انابوليس للسلام بحلول نهاية هذا العام. وربما يكون من دوافعه ايضا لتحديد هذا الموعد هو انقاذ بعض الانجازات الهامة لتاريخه. ولكن هناك ايضا اسبابا جوهرية لحث الجانبين على التوصل الى حلول للقضايا الشائكة وهي الحدود والسيطرة على القدس وحقوق اللاجئين الفلسطينيين. وقد فشلت عملية اوسلو للسلام في التسعينات في بادئ الامر لانها اطالت امد التزامات كل جانب خلال فترة ممتدة بدون تحديد شروط اتفاق سلام نهائي. ولذلك لم يكن لدى أي جانب حوافز كثيرة للعمل وفقا لتعهداته والان يتطلب الطريق الى السلام التوصل الى اتفاق شامل بشأن جميع القضايا العالقة.
والغريب ان اخطاء بوش ادت الى اصطفاف جديد للقوى في المنطقة قد يجعل من الممكن احداث انفراجة في اتفاق السلام الذي تملص من الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون في كامب ديفيد عام 2000. ولدى غزو واحتلال العراق دمر بوش جدار القوى السنية التي احتوت ايران ذات يوم. ولهذا بدأ النفوذ الايراني يتغلغل في العالم العربي في لبنان وسوريا. وربما اكثر ما يقلق الانظمة العربية السنية هو ان طهران نجحت في انتزاع الكارت الفلسطيني منهم.
واصبحت ايران الراعي الاساسي لحماس التي لديها قاعدة اجتماعية وسياسية عريضة لدى الشعب الفلسطيني. وهذا التحول الاستراتيجي وراء عرض الجامعة العربية لاسرائيل بتطبيع العلاقات مع جميع الدول العربية اذا توصلت اسرائيل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين بشأن اقامة دولتين لانهاء صراعهما. وبالتوازي اعترف اولمرت بان الواقع الفعلي لا يمكن ان يستمر وان البديل الوحيد الاخر لاتفاق الدولة هو اقامة دولة واحدة لشعبين. وهذا الخيار كما قال في صحيفة جيروزاليم بوست الاسبوع الماضي قد يؤدي الى نهاية وجود اسرائيل كدولة يهودية.

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 11-1-2008


الاخبار القسم 1
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
شهود: مقتل جنديين أمريكيين وإصابة ثالث بتفجير شرقي بغداد
اصوات العراق
قال شهود عيان إن جنديين أمريكيين قتلا وأصيب ثالث بجراح، الخميس، إثر إنفجار عبوة ناسفة على دوريتهم في منطقة حي البنوك شرقي العاصمة بغداد.
وذكر أحد الشهود من مكان الحادث للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) أن "عبوة ناسفة إنفجرت، بعد ظهر اليوم (الخميس) بقليل، على دورية أمريكية كانت تمر من حي ( أور) إلى حي البنوك, فدمرت إحدى عجلاتها من نوع (همر) وقتل جنديان كانا بداخلها وأصابة آخر بجروح."
واضاف شاهد آخر أن القوات الأميركية "قامت على الفور بضرب طوق أمني حول مكان الإنفجار، واغلقت الطرق القريبة من حي البنوك، وسارعت بإخلاء الجندي الجريح."
ولم يتسن على الفور الإتصال بالجانب الأمريكي لمعرفة تفاصيل أكثر عن الحادث.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
حالة غليان في بابل بسبب انقطاع الكهرباء لليوم الثالث
موسوعة النهرين
تعاني محافظة بابل منذو ثلاثة أيام الماضيه انخفاضاً هائلاً في عدد ساعات التزود بالتيار الكهربائي في مركز مدينة الحلة والاقضية والنواحي التابع لها وصل الانقطاع إلى أكثر من 22 ساعة في اليوم الواحد الأمر الذي ولد حالة من الغليان والتوتر لدى المواطن الحلي خصوصاً في ضل انخفاض كبير في درجة الحرارة والتي وصلت إلى مادون الصفر المئوي
وإشارة عدد من المواطنين في حديثهم لـ(موسوعة النهرين ) أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي الذي تجاوزه 22 ساعة في اليوم الواحد وتزامنه مع انخفاض الشديد في درجات الحرارة شكل معانات حقيقية لمواطني محافظة بابل ولاسيما كبار السن والأطفال الذين تعرض عداد كبيرة منهم إلى مشاكل صحية أبرزها نزلات البرد الشديدة فظلا عن توقف معظم الأعمال التي تعتمد على التيار الكهربائي وأضافوا أن من المشاكل الأخرى لانقطاع للتيار الكهربائي وجود شحة كبيرة في ماء الأسلة بسبب توقف محطات ضخ المياه
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
3
قتل النساء في العمارة مع سكوت مطبق ، لا احد يحتج ، والاعلام اعمى
شبابيك
النساء يقتلن في العمارة بلا جرم ولا اثم ولا ذنبلكن لا احد يحتج مع سكوت مطبق من جانب الحكومة
والاعلام اعمى او يتعامى والنساء في العمارة ، موتهن كموت الكلاب ، وحياتهن كذلكاعتقد ان هذه المرة الاولى التي يتعرض فيها احد لذكر الموضوع ، وهو مقالتي هذه وسلام على رئيس الوزراء ان كان يدري او لايدري !!
وسلام على رئيس الجمهورية !!
ولاسلام على اي احد من عصابة الحكومة المحلية في العمارة ، لانهم ضلعوا بقتل النساء وتهديدهن وتهجيرهن ، والمشتكى الى الله علام الغيوب !!
وان لم يكن لهم يد ، فان اهل النساء يفترض ان يغرمو هذه الحكومة المحلية البائسة ويجرموهم بحكم منصبهم ، ان مسؤولية المنصب ان لم تحقن دماء الابرياء فانها تشترك مع المجرمين في عمليات قتل النساء الفاضلات المظلومات اللواتي ذهبن عن دنيانا يشكون الى رب كريم ، وسينتقم لهن رب العزة ، وان غذا لناظره قريب ، وستعلمن نبأه بعد حين !
والذي حفزني لكتابة هذا الموضوع في الحوار ، هو جرأة الحوار ، والشئ الاخر هو انني قرأت عن قتل النساء في البصرة ، وفي النجف ، وفي اماكن اخرى ، لكن لم يجروء احد على اقامة حملة اعلامية ، او مقالة صحفية او اي شئ مهما كان بسيطا لكي يتحدث عن قتل النساء في العمارة ، واذا كانت نساء البصرة متهمات بالتبرج وتقتلهن شرطة الامر بالمعروف !! فان نساء العمارة غير متبرجات ، كلهن محجبات ، حتى بنات الديانات الاخرى !!وليس فقط المسلمات !!!لكن الادهى الامر ان عمليات القتل لازالت تقول ان النسوة المقتولات قتلن لدوافع اخلاقية !!
ان الذي سأرويه الان بالتوثيق والدلائل ليس من نسج خيالي ، وليس تجني على اهل العمارة ، وليس من قصص الافلام ، انه واقع يحدث امامنا كل يوم ، ولكن اهل العمارة مع كل الاسف ساكتين عليه ، والمدينة في نظر الحكومة من القرى المنسية ، وسيقرأ اهل العمارة ماكتبت ، فعسى ان يفعلوا شيئا بعدها يبرئ ذمتهم امام الله ولو بقول كلمة الحق ، لأن الراضي بفعل قوم كالمشترك فيه معهم ، والعجب العجاب ان النساء والرجال يقتلون ولكن الملامة والتعليق الذي نسمعه دائما هو ضد الضحية وليس ضد الجلاد
مصادرة الحريات وكم الافواه اصبحت اكثر بشاعة من نظام الطاغية البعثي البائد بسبب ناس جهلة امتهنوا الاسلام كمهنة وليس كفكر يؤمن بحرية الفكر ويؤمن بحرية المرأة والاسلام قبل كل شئ يؤمن بالسلم لانه الوحيد الذي تتطور به المجتمعات ، وتتوصل به نحو الرقي والتقدم
منذ مايس 2004 ثم في الفترة ما بين حزيران 2006 الى حزيران 2007 كان عدد كبير من النساء قد قتلن دون ان يتم العثور على الجاني ، ودون ان يعاقب المجرمون رغم ان الحوادث كانت تحدث اما بواسطة سيارة البطة ، دون ان يلاحقها احد وفي عرض الشارع وفي وضح النهار او مابعد العصر ، او تحدث من قبل مسلحين يقتحمون المنازل ليلاً دون ان يصدهم احد
والادهى الامر هو السمعة السيئة التي تتبع المرأة بعد موتها ، و قد توثق بعض الحوادث لانها لشخصيات مهمة في الجرائد ، لكن جرائم قتل النساء لايهتم لها احد ، لربما امعانا في ظاهرة احتقار المرأة التي سادت مجتمع العمارة ، ودليلا على ان النساء هناك هن اخر من يوضع في دائرة الاهتمام ، وان حياة المرأة ليست كحياة الرجل ، حياة المرأة ارخص من حياة الرجل
في تموز 2006 : جاء مسلحون في الليل وقتلوا امرأة معروفة وتربوية لازالت في سلك التعليم واتهموها بأنها بعثية سابقة ، وسط انظار ابناءها وزوجاتهم ، وتروي احداهن الحادث تقول انهم جاءوا بملابسهم السوداء وداهموا البيت ومنعونا من الكلام ، وانا كنت نفساء وقتها وكانت الصدمة قوية لان عمتي (( الضحية )) كانت امرأة طيبة وتعاملنا بكل احترام ، وليس لها انتماء حزبي ، والكل يحترمها وهي معروفة بالحشمة والشرف وليست كما شاع عنها بعد قتلها
يذكر ان الشائعات قالت انهم قتلوها ورموها في الشارع بدون ملابس عارية ونثروا مصوغاها الذهبية على جسمها
من المعروف ايضا ان هذه المرأة هي من عشيرة معروفة وان زوجها كان مؤيدا كبيرا لابن عمه الذي هو في الحكومة الان وقيل ايضا ان زوجها كان يريد الترشيح في انتخابات مجلس المحافظة
سبتمبر 2006 : مسلحون مجهولون هاجموا وقتلوا رئيس عشيرة مع زوجته في العمارة
اغسطس 2006 : مسلحون قتلوا 3 نساء يقال انهن كن سابقا عضوات في حزب البعث
مايس 2007 : اختطاف شابة بريئة ، من بيت اهلها من قبل عصابة يرتدون ملابس النساء ، وهي معروفة بالعفة والشرف ، ثم رموها قرب بيت اهلها بعد يومين ، وتكاد تكون هذه الحادثة الوحيدة المختلفة عن بقية الحوادث لان الفتاة لم يتهموها بالانتماء الحزبي لانها معروفة ، لديها مهنة شعبية وتعرفها كل نساء العمارة ، ولم تكمل دراستها ولم تخرج خارج بيتها ، ولكن الناس نسبوا هذه الحادثة الى عصابات السرقة الموجودة في العزير ، لان الفتاة كانت ترتدي مصوغات ذهبية ، وقد اعيدت بعد سرقة المصوغات
بعد حوادث القتل الشهيرة لسيارة البطة في شهر حزيران 2006 كان قتل النساء لايتم في الشارع بل يتم في بيوتهن ، امعانا في الاذلال والامتهان ، ولربما ان المرأة ان قتلت في الشارع قد يلجأ الناس الى مساعدتها بدافع الغيرة والحمية ولو ان هذه الخصلة قد اصبحت من تراث الماضين في مدينة العمارة ولا اعتقد ان احدا يفعلها ، لان احد الشرطة بلسانه قال : ان الصحفي (( نزار عبد الواحد )) الذي قتل في شهر حزيران كنت على بعد مترين منه ولم استطع ان افعل له شيئا انا وزميلي ، ومعنا اسلحتنا ، لكننا حملناه بعد مقتله !!!
اول جريمة قتل بدأت في عهد سلطة الاحتلال الانتقالية ، وطالت اعلى شهادة اكاديمية تحملها امرأة في العمارة ، وهي شهادة الدكتوراه في اللغة الانكليزية ، وذلك في 29 مايس 2004 وتحدثت عنها كافة الصحف العالمية ، ولم يذكر الحادث بتفاصيله في اي صحيفة عراقية ، عدا توثيق استشهادها رحمها الله في قائمة تضم كافة الاكاديميين العراقيين الذين ذهبوا عنا مظلومين ولم ينصرهم احد ، ولازالت السلسلة تترى دون ان يوفر لهم اي احد الحماية او النصرة
السكوت المطبق ابشع من الجريمة نفسها !!!!!!!!
في عام 2006 عادت الحوادث مرة اخرى للاشتعال بقتل العديد من الرجال والنساء على حد سواء ، لكن العجيب ان اي توثيق على مستوى المحافظة لم يظهر ووسائل الاعلام لاتذكر ذلك لا من قريب ولا من بعيد ، كان عام 2006 عام الجريمة المنظمة التي تنسب تارة الى الميليشيا واخرى الى عصابات مدعومة من ايران ، واخرى تنسب الى الشرطة انفسهم ، وتعددت الاتهامات لكن المصيبة ان الناس انفسهم كان موقفهم سلبيا ولم يقل احدا كلمة يبرئ فيها ذمته امام الله ولو فيما بينهم وليس كشهود في القضية ، عندما يقتل اي رجل يقولون ( لا بد انه عمل شيئا ما ) ، وهل ان مايفعله اي احد يستحق القتل ، فمرة يقولون انه بعثي او انه مترجم ، او انه شيخ عشيرة ، او انه صحفي ، بل باتت بعض المهن تبريرا وسببا كافيا للقتل في نظر الناس ، اما النساء فحجة قتلهن جاهزة ، يشترك فيها الناس مع القاتل في الجريمة ، لانهم يزيدون الطين بلة بقولهم ( مو زينة !!!!!!!!!!!! ) وهي كلمة عامية تعني ان هذه المرأة فاسدة تستحق القتل ، علما ان جريمة الزنا في الاسلام عقوبتها الجلد وليس القتل وبصريح القرآن فكيف تكون القتل ؟؟؟ ولربما تتمنى عوائل هؤلاء النساء انهن جلدن ولم يقتلن لان المقتولة ايضا يتم الشتهير بسمعتها ، وتأتيها تهمة جاهزة لم ترتكبها وهي منها براء ، والحقيقة غير هذا بالمرة ، لقد اتهموا الدكتورة الاكاديمية بشتى الاتهامات بعد قتلها وهي بريئة كبراءة الذئب من دم يوسف
المهم ان احدا لم يوثق تلك الجرائم التي وقعت على النساء ، بل ان الوزارات المختصة بحقوق الانسان وحقوق المرأة لم تطلب طلب رسميا من مكاتبها توثيق ذلك ، او على الاقل زيارة اسر الضحايا ومعرفة ماحدث لهن؟؟
كانت حوادث القتل على اشدها قد ابتدأت في حزيران 2006 ففي الاسابيع الاولى كان الناس يتداولون بينهم خبرا مفاده ان سيارة البطة عادت تقتل الناس ، وبالفعل في نهاية الاسبوع الاخير من حزيران ، قتل طالب دكتوراه كان مرشحا الى سويسرا ، وفي اليوم الثاني قتل ابن عشيرة الصبيح ، في محاولة اغتيال استهدفت والده ، وقبله باسبوع قتل رجل كبير في السن اتهموه بانه بعثي سابق ، وفي الاشهر التالية قتل صيدلاني في صيدليته ، وقتل مدير المرور ، وقتل مدير الاستخبارات العسكرية ، وقتل ابرياء اخرون في نفس الشارع الرئيس في العمارة وهو شارع دجلة المؤدي الى مبنى المحافظة ، وفي نفس الوقت من 2007 قتل صحفي كان معروفا بقول الحق وبتصريحاته الجادة في الصحف عن الفساد الاداري في المحافظة ، وبقي الصمت مطبقا ، وكل مايفعله اهل الضحايا كان اللجوء الى استخدام القوة العشائرية والتهديد والوعيد وبعض الاعمال التي تستهدف المباني الحكومية ان كان للقتيل عشيرة مسلحة بما فيه الكفاية والا فان الامر متروك لاقاويل الناس الباطلة التي لاتتهم القاتل بل تتهم القتيل
وسط هذه الدماء البريئة التي تراق ، لم يكن دور الشرطة سوى التفرج ، حتى لو كان القاتل امامهم ، ثم حمل الضحية الى المستشفى وتصوير محل الحادث ، هكذا بكل بساطة هو دور الشرطي في العمارة اما حوادث النساء فلا احد يتطرق اليها بالمرة ، لان قضية اي امرأة محسومة في العمارة بكلمة (( موزينة )) ظلما وبهتانا
ان هدفي من كتابة هذا المقال هو ان يكون هنالك رد فعل شريف ، لان حماية النساء هو امر يفترض تقديسه في مدينة محافظة مثل العمارة ، اول ماتفرضه على النساء هو الالتزام الشرعي ، واقل حق يجب ان تمنحه لهن هو الحماية ، او على الاقل حماية سمعتهن بعد مقتلهن ، او التوعية بشأن حماية البيوت الامنة ، وهو امر تدعو اليه الشريعة اي التكافل والتضامن ، وان المدينة التي تضامنت وقامت بحماية البيوت ضد قطاع الطرق والسارقين في بدء الاحتلال ينبغي ان يتضامن ابناءها اليوم اكثر من اي وقت مضى لحماية شرفهم ، لان المرأة هي شرف الرجل في مدينة تحترم التقاليد العشائرية فكيف لاتعمل بها الان ، في هذه الازمة التي طالت بنات المحافظة وابناءها على حد سواء ، فبين مقتولة ، او مهددة بالقتل ، او تاركة للعمل خوفا من القتل ، وهي ليس لها اثم ولا جرم ولا ذنب
لسان حال اي امرأة في العمارة ، يذكرني بقول محمود درويش:
ماذا جنينا ؟؟ ماذا جنينا نحن يا اماه لكي نموت مرتين ؟؟؟
فمرة نموت في الحياة ومرة نموت عند الموت ؟؟؟؟
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
القوات الامريكية تداهم مدرسة شمال الحلة وتمزق الملصقات الجدارية
موسوعة النهرين
قال شهود عيان أن القوات الامريكية داهمت صباح اليوم الخميس مدرسة نصر الابتدائية في ناحية مشروع المسيب ومزقت الملصقات الجدارية وبعثرت محتويات المدرسة وبين احد الشهود في اتصال هاتفي لـ( موسوعة النهرين ) أن القوات الامريكية داهمت مدرسة نصر الابتدائية فيما لم تكشف القوات المداهمة عن اسباب العملية ولم يصدر بيان بذلك
الى ذلك اشارت مصادر مقربة من ادارة المذرسة الى ان الهيئة التدريسية والطلاب عبروا عن استيائهم من العملية معتبرين ذلك خرقا امنيا لموسسة تربوية لها حرمتها
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
اعتقال 91 من تنظيم القاعدة شمال الحلة
موسوعة النهرين
قال العميد الركن عبد الامير كامل امر اللواء الثاني ان قوات مشتركة من الجيش والشرطة والقوات الامريكية اعتقلت اليوم الخميس 91 مسلحا ينتمون الى تنظيم القاعدة في عملية دهم لاوكار الارهابيين في منطقة شاخة 4 التابعة لناحية الاسكندرية ( 50 كم ) شمال الحلة وبين العميد كامل لـ(موسوعة النهرين ) ان كميات تقدر بطنين من المتفجرات عثر عليها بحوزة المقبوض عليهم اضافة الى كميات من الاسلحة والاعتدة الخفيفة والمتوسطة مشيرا الى ان اعلام ما يسمى بدولة العراق الاسلامية عثر عليها خلال العملية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
انخفاض معدل استهداف الصحافيين في العراق
الوسط
كشفت احصائية اعدها مرصد الحريات الصحافية في العراق نشرت اليوم عن مقتل 36 صحفيا و11 مساعدا اعلاميا في العراق خلال العام الماضي. واشارت الاحصائية الى ان العام الماضي شهد اختطاف 15 صحافيا تم قتل ستة منهم وافرج عن خمسة اخرين في حين لايزال اربعة اخرين في عداد المفقودين.
واشارت الاحصائية الى ان التحسن الملموس في الوضع الامني انعكس ايجابيا على الوسط الاعلامي حيث اسهم في خفض معدل العنف ضد الصحافيين بنسبة 25 في المائة مقارنة بعام 2006 الذي قتل فيه 62 صحافيا.
ولفت المرصد الى انه على الرغم من الانخفاض الحاصل الا ان المرصد مازال يجد ان معدلات قتل الصحافيين مرتفعة جدا ولا يمكن تجاهلها.
وتابع قائلا "كما في الاعوام السابقة فأن اي من حوادث القتل والاختطاف لم تخضع لتحقيقات معمقة بالرغم من المطالبات المتكررة للمرصد بان تعمل الحكومة العراقية على اجراء تحقيقات لازمة لكشف الجرائم التي ترتكب بحق الصحافيين".
يذكر ان العدد الاجمالي للصحافيين الذين قتلوا في العراق منذ عام 2003 حتى الان هو 227 صحافيا عراقيا واجنبيا بينهم 124 صحافيا قتلوا بسبب عملهم الصحافي و50 فنيا ومساعدا اعلاميا.
وتقول الاحصائية ان الغموض سيطر على العمليات الاجرامية الاخرى التي استهدفت بطريقة غير مباشرة صحافيين وفنيين لم يات استهدافهم بسبب العمل الصحافي
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
7
مقتل شخص وإصابة أربعة بانفجار سيارة مفخخة وسط بغداد
اصوات العراق
قال مصدر في الشرطة العراقية إن سيارة مفخخة انفجرت في شارع فلسطين وسط العاصمة بغداد، الخميس، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وذكر المصدر للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) أن "سيارة مفخخة انفجرت، مساء اليوم (الخميس)، في شارع فلسطين بالقرب من تقاطع (باب المعظم) وسط بغداد، وإدى الإنفجار إلى مقتل شخص واحد وجرح أربعة آخرين تصادف وجودهم في المكان."
واضاف أن السيارة "نوعها ( أولد مويبل)، وتحمل لوحات تسجيل خاصة بالعاصمة بغداد، واحترقت بالكامل نتيجة الإنفجار."
واشار المصدر الأمني إلى أن الإنفجار " تسبب أيضا في احتراق وتضرر سبعة محلات تجارية مطلة على الشارع الرئيسي" في المنطقة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
8
مشاورات لتشكيل حكومة جديدة في إقليم كردستان العراق وانباء عن تقليص الوزارات فيها
جريدة حوارات الالكترونية
ذكرت مصادر كردية أنه "منذ أيام قد بدأت مشاورات داخل قيادة الحزبين الرئيسيين في كردستان (الإتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) لتشكيل الحكومة الإقليمية الجديدة بعد التمديد لرئيس الحكومة الحالي نيجيرفان بارزاني وقال مصدر قيادي في الإتحاد الوطني الكردستاني في تصريح خص به وكالة (آكي) إن القيادة بدأت مشاوراتها لترشيح عدد من الوزراء للمشاركة في الحكومة المقبلة "والتي يتوقع أن يعلن عنها في غضون الأسابيع القادمة". وأضاف ذات المصدر، "من المتوقع تقليص عدد الوزارات إلى أقل من النصف حيث ستكون الحكومة القادمة على الأرجح مؤلفة من 15-20 وزيرا مع توحيد الوزارات الثلاث المتبقية وهي المالية والداخلية والبيشمركة"، على حد قوله
وتتألف حكومة الإقليم الحالية من 42 وزارة بينها عشر وزارات لشؤون الإقليم. وقال المصدر، "هناك بالمقابل مشاورات داخل الحزب الديمقراطي لتسمية وزرائه في الحكومة"، كما أشار إلى أنه من المتوقع أن يحتفظ عدد من الوزراء الحاليين بمناصبهم لأنهم كانوا "ناجحين في أدائهم، خصوصا وأن نيجيرفان بارزاني، الذي مددت فترة رئاسته للحكومة، أعلن أثناء تسلمه المنصب عن برنامج حكومي لم يكتمل بعد ومن المفيد إعطائه فرصة لاستكمال ذلك البرنامج"
وعلمت وكالة (آكي) من مصادرها الخاصة أن النية تتجه إلى دمج وإلغاء عدد من الوزارات الحالية في الحكومة الإقليمية التي تشكلت قبل سنتين على غرار الوزارات العراقية، حيث سيتم دمج وزارتي التربية والتعليم العالي، ووزارتي الزراعة والمصادر المائية، ووزارتي النقل والاتصالات، ووزارات الأوقاف والأنفال وحقوق الإنسان، ووزارتي الصناعة والكهرباء، ووزارتي البلديات والسياحة، فيما سيتم إلغاء جميع وزارات شؤون الإقليم
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
9
اللاجئون العراقيون يتعرضون للاحتيال بالأردن
الوسط
أفاد مسؤولون في الأمم المتحدة وسكان عراقيون أن العديد من اللاجئين العراقيين في الأردن يسقطون ضحية المحتالين الذين يدعون أنهم قادرون علي منحهم فرصةً لإعادة الاستقرار في بلد ثالث بمساعدة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وبالرغم من أنه ليست هناك أية أرقام دقيقة حول عدد اللاجئين العراقيين الذي تعرضوا للاحتيال، إلا أن شهادات بعض الأشخاص وسجلات الشرطة تفيد أن عددهم يُقدَّر بالآلاف.
وفي نفس السياق، رفض المسؤولون في وزارة الداخلية الكشف عن عدد الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم لضلوعهم في عمليات احتيال علي اللاجئين.
من جهته، صرح عمران رضي، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن بقوله: وصلتنا إشاعات من الجالية العراقية تفيد بوجود بعض الأشخاص الذين ينصبون علي اللاجئين ويستولون علي أموالهم بدعوي أنهم قادرون علي منحهم فرصةً لإعادة الاستقرار بمساعدة المفوضية. نريد أن نؤكد علي أن المفوضية لا تتقاضي أي مالٍ مقابل إجراء إعادة الاستقرار أو غيره من الإجراءات الأخري .
إعلان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إعلاناً في كبريات الصحف العربية تحذر فيه اللاجئين العراقيين من دفع أية مبالغ من المال لأي أحد يعدهم بضمان إعادة الاستقرار أو تسريع سير طلباتهم.
وأوضح رضي أن هناك بعض الأشخاص الذين يقومون باستغلال اليأس الذي يشعر به اللاجئون العراقيون ويقدمون لهم وعوداً كاذبةً ويتلاعبون بآمالهم .
وأشار إلي أن بعض العراقيين دفعوا مبالغ تصل إلي 70 دولاراً مقابل تعبئة الطلبات و7,000 دولار مقابل إعادة الاستقرار، مضيفا أنه تم إبلاغ السلطات الأردنية بهذه الممارسات غير القانونية.
ومن بين ضحايا هذه الممارسات، محمد جنابي، البالغ من العمر 56 عاماً من بغداد، الذي يقول أنه دفع مبلغ 5,000 دولار لأحد الوكلاء الذي وعده بمساعدته للحصول علي تأشيرة إلي السويد عن طريق نظام الأمم المتحدة لإعادة الاستقرار. وأضاف: بعد مرور سنة من الانتظار، أخبرني الرجل الأردني الذي وعد بمساعدتي أنه علي دفع المزيد من المال لتسريع الإجراء، ولكن عندما راجعت الأمم المتحدة لم أجد اسمي علي لوائحها .
وتستضيف الأردن حوالي نصف مليون لاجيء عراقي، تمكن الآلاف منهم، علي مدي الأربع سنوات الماضية، من الحصول علي حق اللجوء في بلد ثالث. واستقر أغلبهم في أستراليا أو نيوزيلندة أو كندا أو السويد أو الولايات المتحدة الأمريكية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
الرئيس الأمريكي جورج بوش يطرح مسألة إسقاط الديون العراقية على الكويت أثناء زيارته الأسبوع القادم
حوارات
علمت من مصادر خاصة أن الرئيس الأمريكي جورج بوش قد يطرح مسألة إسقاط الديون العراقية على الكويت أثناء زيارته الأسبوع القادم، وسيذكر الرئيس الأمريكي حليفته الصديقة بأن دولا كثيرة في العالم قد أسقطت ديونها على العراق أو خفضتها بشكل كبير، وبأن العراق يسير نحو مزيد من الاستقرار، وبالتالي فإن من مصلحة الطرفين خلق أجواء أكثر تفاعلا لتعاون مثمر مستقبلا. ما قد يطرحه بوش، طرحه مسئولون عراقيون كثر لعل آخرهم نائب
الرئيس العراقي طارق الهاشمي الذي يزو الكويت هذا الأسبوع والذي صرح أثناء الزيارة بأنه سمع كلاما طيبا من المسئولين في الكويت عن مسألة الديون.
لكن ما سمعه الهاشمي شيء، وما قد يسمعه بوش شيء آخر. فالمعلومات تقول بأن الحكومة الكويتية سوف تبين للسيد بوش أن مسألة إسقاط الديون تتطلب قانونا من مجلس الأمة، وبأن المجلس لن يوافق بأي حال من الأحوال، وذلك لعدم شعبية هذا الموضوع، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لإسقاط هذه الديون هو بحل المجلس حلا غير دستوري وإن كان مؤقتا لمدة ستة أشهر قد تكون قابلة للتجديد لمدة مماثلة فقط حتى يتسنى تمرير بعض القوانين وبعض المشاريع، وربما تحقيق حلم البعض بتعديل الدستور وتهيئة الأجواء للمجلسين (منتخب ومعين)، وكوتا نسائية تضمن مشاركة نسائية برلمانية مؤكدة لأن الانتخابات لن توصل المرأة في المستقبل المنظور. في ضوء هذا السيناريو، فإن الحكومة ستطلب مساندة أمريكية لمثل هذه الإجراءات التي سيصاحبها قرارات ووعود حكومية بعودة الديمقراطية سريعا، يعبقها تصريح للناطق باسم البيت الأبيض أقرب ما يكون إلى 'دوا جمعه' يعني (لا يسر ولا يضر)، قد يكون مفاده: 'الكويت بلد ديمقراطي صديق، وما نعرفه أن هذه إجراءات مؤقتة ونحن حريصون على التزام الحكومة بالوفاء بوعودها والتزامها بعودة الديمقراطية كما وعدت'.\
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
القبض على 25 مطلوبا ونشر قوات مدرعة في كربلاء
اصوات العراق
ذكر قائد عمليات كربلاء انه تم ، الخميس ، إلقاء القبض على 25 مطلوبا أثناء محاولتهم دخول مدينة كربلاء وضبطت بحوزتهم منشورات تدعو إلى الفوضى خلال زيارة عاشوراء، فيما تم نشر أعداد كبيرة من الدبابات والمدرعات ومئات القناصة في منطقة ما بين الحرمين ضمن خطة أمنية واسعة بدأ تنفيذها اليوم استعدادا لزيارة العاشر من محرم التي تصادف في التاسع عشر من الشهر الجاري.
وقال اللواء رائد شاكر جودت للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق)"القينا القبض على 25 مطلوبا للأجهزة الأمنية من الذين اشتركوا في أحداث الزيارة الشعبانية قبل نحو أربعة أشهر والذين هربوا خارج المدينة بعد تلك الأحداث وحاولوا التسلل من مدخلين من مداخل المدينة."
وشهدت كربلاء في الثامن والعشرين من الشهر آب أغسطس الماضي مواجهات مسلحة بين القوات الأمنية ومسلحين أسفرت عن مقتل وجرح المئات من المواطنين وقوات الأمن العراقية خلال الزيارة الشعبانية ، ذكرى مولد الإمام المهدي الإمام الثاني عشر لدى المسلمين الشيعة، فيما تبعتها عملية اعتقالات واسعة ومطاردة المطلوبين المشاركين في تلك الاحداث.
وتابع اللواء جودت"وردتنا معلومات استخباراتية تفيد بقدوم عناصر إلى المدينة لإحداث فوضى وأعمال شغب أثناء زيارة العاشر من محرم الحرام."
وبين"على الفور تم تشكيل قوات خاصة وألقت القبض عليهم في مدخل المدينة الشمالي والجنوبي، وضبطت بحوزتهم منشورات تدعو إلى أعمال شغب وفوضى وتحرض على الأجهزة الأمنية."
في السياق ذاته، ذكر قائد عمليات كربلاء انه تم نشر أعداد كبيرة من الدبابات والمدرعات وأعداد أخرى من العناصر الأجهزة بالقنابل المسيلة للدموع والعصي الكهربائية ومئات القناصة في منطقة ما بين الحرمين خوفا من اندلاع أعمال شغب أثناء زيارة العاشر من محرم.
وقال "بدأنا اليوم بتطبيق خطة أمنية واسعة استعدادا لزيارة العاشر من محرم الحرام ذكرى استشهاد الإمام الحسين، حيث تم نشر أعداد كبيرة من الدبابات والمدرعات و10 آلاف عنصر مجهزين بالقنابل المسيلة للدموع والعصي الكهربائية ومئات القناصة فوق أسطح البنايات في منطقة ما بين الحرمين"
وأضاف" هذا الانتشار المكثف جاء لورود معلومات مكثفة تفيد بمحاولة مجاميع ( إرهابية ) إلى المدينة تحاول إثارة البلبلة والفوضى أثناء زيارة العاشر من محرم الحرام."
وكان جودت قال أمس الأربعاء لـ (اصوات العراق) إن شرطة كربلاء أعدت خطة أمنية لحماية الزوار الذين يفدون إلى كربلاء خلال أيام زيارة عاشوراء، يشارك فيها 20 ألف من قوات كربلاء يدعمهم طيران أمريكي عراقي مشترك.
وأوضح ان "الخطة الأمنية تأتي لحماية مئات الآلاف من الزوار المتوقع وصولهم إلى كربلاء خلال أيام زيارة عاشوراء، تتضمن الخطة تقسيم المحافظة إلى 11 قاطعا يتم فيها نشر 12 ألف من قوات الشرطة والجيش والأجهزة التابعة للشرطة من مرور ودفاع مدني واستخبارات وامن، كما سيتم ولأول مرة نشر سرية دبابات في مداخل المدينة ووسطها، فضلا عن طيران عراقي أمريكي مشترك سيغطي سماء المدينة خلال أيام الزيارة."
وتابع جودت أن "الخطة تتضمن أيضا نشر سرية من القناصة في 64 مرصدا ما بين الحرمين، الذي سيشهد تواجدا مكثفا للزوار، إضافة إلى نشر قوة من الجيش والمغاوير وفوج مكافحة الشغب في المنطقة المحيطة به."
وأشار إلى أنه سيتم نشر قوات في خندقي المدينة الشمالي والجنوبي، إضافة إلى نشر القوة النهرية في منطقة الرزازة (25كم غرب كربلاء )، ونهر الهندية (20كم شرق كربلاء ).
ولفت إلى أنه سيكون هنالك قوة طوارئ احتياطية قوامها ثلاثة آلاف، تكون جاهزة وعلى أهبة الاستعداد في حالات الطوارئ.
ويصادف في التاسع عشر من الشهر الجاري، ذكرى يوم عاشوراء الذي هو ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي(ع) ثالث الأئمة عند المسلمين الشيعة في معركة الطف، والتي دارت أحداثها على ارض كربلاء عام 61هـ، ويحتفل المسلمون الشيعة بهذه المناسبة كل عام إذ تتوافد أعداد تقدر بمئات الآلاف إلى كربلاء لتأدية زيارة مرقد الإمام الحسين وإقامة الطقوس الدينية الخاصة بهذه المناسبة.
وتقع مدينة كربلاء، مركز محافظة كربلاء، على مسافة 110 كم جنوب غرب العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
12
عودة نصف العوائل المسيحية المهجرة الى منازلها في الدورة
راديو دجلة
اعلن عضو مجلس صحوة العراق وقائد صحوة الآشوريين اياد الآشوري عودة نصف العوائل المسيحية المهجرة الى منازلها في منطقة الدورة جنوب العاصمة بغداد.
واشار الى ان الأسر العائدة لم تتعرض لأية اعمال عنف او تهديد مشددا على ان التفجيرات الأخيرة التي استهدفت الكنائس في مناطق متفرقة من العراق لم تكن تستهدف المسيحيين بقدر استهدافها تحسن الوضع الأمني.
وكانت كنائس الدورة جنوبي بغداد قد شهدت في الأسابيع الماضية اقامة قداس الميلاد بعد انقطاع دام قرابة السنة بسبب منعها إقامة الطقوس الدينية من قبل عناصر القاعدة والمجاميع المسلحة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
13
الجيش الأمريكي: معتقل ينتمي للقاعدة "يزعم" تلقى تمويل لعملياته من سوريا
اصوات العراق
قال الجيش الأمريكي في العراق، الخميس، إنه تم التعرف على عضو في تنظيم (القاعدة) سبق اعتقاله منذ إسبوعين، ويزعم إنه يتلقى تمويلا لعملياته من سوريا، وأنها إحدى "الملاذات الآمنة" لديه. واتهمه الجيش بأن له "علاقات عديدة" مع قوات الأمن العراقية، وبأنه يحصل منهم على المعلومات عن القوات المتعددة تسهل له عملياته ضدها.
واوضح بيان اصدره الجيش الأمريكي، اليوم (الخميس)، تلقت الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) نسخة منه أن "قوات التحالف تعرفت على عضو في تنظيم (القاعدة) تم اعتقاله خلال عملية (جرت) بتاريخ 29 كانون الأول/ يناير الماضي، وهو المدعو جاسم محمد.. الملقب أيضا باسم (الملا جاسم)."
واضاف البيان "يعتقد بأن (جاسم) يتزعم خلية إرهابية في الحويجة، وبأنه مساعد مقرب لـ ( أبو حارث) وهو زعيم سابق للقاعدة في مدينة كركوك، والذي قتل أثناء عملية لقوات التحالف بتاريخ (21) تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي"، مشيرا إلى أنه يشتبه في أن جاسم "يقوم بتسهيل توفير الأسلحة والتدريب، وإعطاء التوجيهات للهجمات بواسطة العبوات الناسفة."
وتابع قائلا "يشتبه في أن (جاسم) منسق لعدة هجمات ضد قوات التحالف والشرطة العراقية، من ضمنها الهجوم بسيارة مفخخة، بتاريخ (11) كانون الأول/ يناير الماضي، والتي أدت إلى مقتل عشرة مواطنين عراقيين وإثنين من رجال الشرطة العراقية."
ومضى بيان الجيش الأمريكي يقول "يزعم جاسم أنه تلقى تمويل العمليات من سوريا، وهي إحدى الملاذات الآمنة لديه."
وذكر أن التقارير " اشارت إلى أن لديه (الملا جاسم) تاريخا بعمليات الاستجواب والتعذيب، وكذلك ارتباطه بمعسكر تدريب تابع لأنصار السنة في الحويجة، والذي كان يستخدم لقتل وتعذيب الناس."
ويتبع قضاء الحويجة محافظة كركوك، ويبعد مسافة (210كم) إلى الشمال من العاصمة بغداد.
واضاف البيان الأمريكي أن " المعلومات الإستخبارية اشارت إلى أن جاسم مرتبط بمجاميع أخرى من (تنظيمي) أنصار السنة والقاعدة، والتي تنفذ عمليات إنتحارية وهجمات بالسيارات المفخخة ضد قوات التحالف والقوات العراقية."
ولفت إلى أن الملا جاسم "يمتلك علاقات عديدة مع قوات الأمن العراقية، الذين يساعدونه بتسهيل عملياته عن طريق توفير المعلومات عن تواجد قوات التحالف في المنطقة" التي ينوي مهاجمتها. مشيرا إلى أنه " ارسل ثلاثة إرهابيين أجانب إلى زعيم شبكة (القاعدة) في بغداد لاستخدامهم في العمليات الإنتحارية، كما يدعي دعمه للعمليات الإجرامية في العاصمة."
ونقل البيان عن المتحدث باسم القوات المتعددة الجنسيات الرائد وينفيلد دانيلسون، قوله "كان جاسم إرهابيا خطيرا عندما كان طليقا ، ولم يعد (الآن) جزءً من شبكات (القاعدة) في العراق."
وكان مصدر مسؤول في شرطة مدينة كركوك قال لـ ( أصوات العراق)، إن قوة أمريكية " اعتقلت، يوم (30) كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قياديا بارزا في تنظيم (القاعدة) في عملية دهم وتفتيش واسعة جرت في قضاء الحويجة."
واوضح المصدر أن "القيادي" المشار إليه "يدعى جاسم محمد علي، ويلقب بـ ( الملا جاسم) أو محمد عيسى"، مشيرا إلى أنه "من المطلوبين للقوات الأمنية، ومسؤول عن عدة جرائم ضد المواطنين الأبرياء."
وتقع مدينة كركوك، مركز محافظة كركوك، على بعد (250كلم) إلى الشمال الشرقي من بغداد.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
14
وزارة العدل ستتسلم سجني كروبر وبوكا وتكمل بناء سجون جديدة
وكالة الصحافة العراقية
أكد مصدر مسؤول في وزارة العدل العراقية أن دائرة الإصلاح التابعة للوزارة تستعد لتسلم إدارة سجن كروبر القريب من مطار بغداد الدولي الذي يضم مئات السجناء بينهم المطلوبين قائمة الـ 55 من القياديين في النظام السابق ، اضافة الى سجن بوكا في محافظة البصرة حيث سيتم تسليمها للوزارة من القوات متعددة الجنسية خلال الفترة القليلة المقبلة كن المصدر لم يحدد الموعد بالضبط .
واشار المصدر الى أن دائرة الاصلاح دائرة في الوزارة المسؤولة عن ادارة السجون ومتابعة قضايا المعتقلين أخلت سبيل (1500) نزيلا خلال الفترة الماضية فيما سيشهد العام الحالي إخلاء سبيل عدد أخر من النزلاءز
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان وزارته حققت إيرادات ماليه تجاوزت أكثر من(47) مليار دينار وتجاوزت ما تم تنفيذه خلال العام2006 بنسبة6 بالمائة من خلال ميزانيتها البالغة(12) مليار دينار ضمن خطتها للعام الماضي فيما تستعد الوزارة لتسلم إدارة سجني كروبر وبوكا خلال العام الحالي.
أوضح المصدر أن الدوائر الخدمية في الوزارة حققت إيرادات مالية بلغت أكثر من(47) مليارا و(357) مليون دينار توزعت مابين دوائر التسجيل العقاري ورعاية القاصرين والكتاب العدول ودائرة التنفيذ .
وأشار المصدر إلى أن الخطة شملت أيضا بناء سجون ، إذ تم أنجاز بناء سجن البصرة المركزي وبسعة(2000) نزيل والناصرية وبسعة (1800) نزيل بالإضافة إلى تأهيل سجن جديد في ناحية الرشاد في محافظة واسط والذي يستوعب(200) نزيل فيما تم تخصيص قطعة أرض في محافظة بابل لإنشاء سجن وبمساحة(500) دونما وكذلك استكمال جميع الإجراءات لإنشاء مجمعين للدوائر العدلية في محافظتي بغداد وميسان فضلا عن بناء مجمع عدلي خاص بمدينة الصدر وبكلفة(500) مليون دينار وتم تحقيق نسبة انجاز بلغت 50 بالمائة فيه .
وبين المصدر أن الإجراءات مستمرة لإنشاء مديرية التسجيل العقاري العامة بواقع(5) طوابق في منطقة الباب الشرقي وأن الوزارة أسهمت في تقليص البطالة وذلك من خلال توفير فرص عمل وتعيين(5) آلاف حارس أمني موزعين بين السجون التابعة لدوائر الإصلاح وكذلك تعيين (914) خريجا وإعادة تعيين (35) موظفا و(36) مفصولا سياسيا فيما تم تخرج(70) قاضيا وقبول(266) طالبا في المعهد القضائي لرفد المحاكم بالقضاة ونواب الادعاء.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
15
بعد إحتجازه..إطلاق سراح قائممقام قضاء الحويجة السابق
PUKmedia
اطلق سراح قائممقام قضاء الحويجة السابق عبدالأمير عبدالله اليوم الخميس بعد أن تم أحتجازه لدى القوات المتعددة الجنسيات.
وفي تصريح خاص من السيد حسين صالح رئيس مجلس الحويجة قال: بعد احتجاز السيد عبد الأمير عبدالله قائممقام حويجة السابق وبالتنسيق مع السيد عبدالرحمن مصطفى محافظ كركوك كخطوة اولية تم وضع السيد حسين علاوي بمنصب قائممقام الحويجة وكالة لحين معالجة القضية وبعدها قمنا بطلب من قوات التحالف باطلاق سراحه كبادرة حسن نية وفعلا هذا ما تم,
وأضاف قائلا: مجلس قضاء الحويجة في صدد مناقشة تعيين شخص جديد لمنصب قائممقام الحويجة ضمن الأجراءات الأصولية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
16
سقوط قذيفة هاون على قاعدة للاحتلال الامريكي في كركوك
وكالة يقين للانباء
ذكر مصدر في غرفة عمليات كركوك، ان قذيفة هاون سقطت،مساء الخميس، على قاعدة للاحتلال ألامريكي في المطار وسط مدينة كركوك. وقال المصدر الأمني : "ان مسلحين مجهولين أطلقوا، مساء اليوم الخميس قذيفة هاون على قاعدة للاحتلال ألامريكي في المطار وسط مدينة كركوك، دون معرفة الأضرار التي نجمت عن سقوط القذيفة."
واضاف المصدر أن "غرفة عمليات كركوك تمكنت من تحديد المكان التقريبي لمصدر إطلاق القذيفة، وهي ما بين منطقة 1حزيران ومنطقة دوميز جنوب غربي مدنية كركوك."
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
17
عاجل عاجل ....العثور على سيارة مفخخة في شارع فلسطين
المركز الإعلامي للبلاغ
افاد مراسل المركز الاعلامي للبلاغ قبل قليل ان الأجهزة الأمنية في قاطع الرصافة عثروا قبل ساعات على سيارة معدة للتفجير في شارع فلسطين قرب دائرة الهجرة والمهجرين حيث تم استدعاء خبراء المتفجرات لتفكيك المتفجرات فيها. وسنوافيكم بتفاصيل أكثر حال ورود معلومات اخرى .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
18
امريكا تمنح اللجوء لـ 12 ألف عراقي
وكالة يقين
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية توم كيسي ان الهدف الذي وضعته الولايات المتحدة نصب أعينها في ما يتعلق باستقبال اللاجئين العراقيين هو ادخال 12 ألف لاجئ الي الأراضي الامريكية قريبا
وعزا كيسي بطء ادخال اللاجئين العراقيين الي الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية الي قلة الموظفين الأمريكيين في سورية لمقابلة الأعداد الهائلة من العراقيين ممن تقدموا بطلبات اللجوء الي الولايات المتحدة بسبب رفض السلطات السورية السماح لهؤلاء الموظفين بالدخول الي أراضيها
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
19
قائد شرطة البصرة يطالب دول الجوارعدم التعرض للصيادين العراقيين
وكالة الصحافة العراقية
ذكر قائد شرطة البصرة اللواء الركن عبد الجليل خلف بان معاناة الصيادين في قضاء الفاو ناتجة عن قلة تزويدهم بالوقود المستخدم لتشغيل مراكب وزوارق الصيد ولتجاوز بعضهم الالتزام ببيع صيدهم في الأراضي العراقية وبيعه للتجار في مياه الخليج فضلا عن تعرضهم لقرصنة خفر السواحل التابعة للدول الإقليمية المجاورة للعراق. كما أستنكر خلف الأساليب والإجراءات التي تتخذها بعض الدوريات البحرية في مياه الدولية بالخليج العربي بحق الصيادين العراقيين وتعرضهم للضرب والإهانة و قتل بعضهم، وشدد اللواء الركن عبد الجليل خلف على ان تتخذ الدولة العراقية الموقف بعين الجد وتعمل على الاتفاق مع الدول المجاورة لحماية الصيادين العراقيين وحقوقهم في الصيد الآمن . مؤكدا ان جميع الدول الساحلية تطالب بحق أبنائها في المياه
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
20
الهاشمي زار سجناء عراقيين في الكويت وطلب وساطة مع دول الخليج
وكالة الصحافة العراقية
كشف نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي عن زيارته لسجناء عراقيين في السجون الكويتية وقال ان عددهم نحو 50 معظمهم من ايام حرب تحرير الكويت عام ،1991 واوضح انه تباحث مع الجانب الكويتي بشأن الافراج عنهم، وقال التقيتهم وحملت لهم رسائل من ذويهم وفوجئت ان بعضهم يرفض العودة الى العراق في الوقت الحالي بسبب سوء الاوضاع الامنية. وقال الهاشمي ان “الوضع الامني والاقتصادي في العراق بالغ الصعوبة والتعقيد ويعاني من صعوبات كبيرة” وطالب دول الخليج العربية عدم المساهمة في عزل بلاده، وكشف انه طلب من الكويت ان تلعب دور الوسيط مع بقية دول الخليج لوضع العلاقات العراقية الخليجية على طريق التعاون والتكامل.
ووصف الهاشمي في مؤتمر صحافي عقده في قصر بيان بعد زيارة الى الكويت استمرت ثلاثة ايام التقى خلالها كبار المسؤولين علاقات العراق مع الكويت ب “الطيبة” لكنه لم ينكر وجود بعض المشاكل العالقة بين الطرفين، وأوضح انه اعاد الطلب العراقي باسقاط الديون الكويتية المستحقة لدى العراق، وأوضح ان المباحثات التي أجراها في هذا الصدد افضت الى النتيجة نفسها وهي ربط الموافقة على ذلك بموافقة البرلمان الكويتي، وقال ان اللجنتين الماليتين في كلا البرلمانين سوف يبحثان هذا الملف. واكد ان مشروع المصالحة بين الاطراف العراقية تراجع، وقال نحن بحاجة الى مساعدات اقليمية ودولية حتى نخرج من محنتنا الحالية.
وعن زيارة الرئيس الامريكي جورج بوش للمنطقة، قال ان “العراقيين يتطلعون الى انسحاب القوات الامريكية من العراق، ويأملون في وضع خريطة طريق هذا العام لتحديد توقيت وآليات الانسحاب”، واوضح ان هذا الامر سوف يتزامن مع عقد اتفاقيات امنية مشتركة لتحسين الوضع الامني في العراق
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
21
الخارجية: الاردن تمدد العمل بالجواز (أس) لمدة ستة اشهراخرى
وكالة يقين للانباء
اعلنت وزارة الخارجية:"ان الحكومة الاردنية قررت تمديد العمل بالجواز العراقي ذي الطبعة /اس /الى الثلاثين من شهر حزيران المقبل.
وقال بيان للوزارة اليوم الخميس:"ان العمل بالجواز المذكور كان ينتهي مع اخر يوم من العام الماضي الا ان الحكومة الاردنية مددت العمل به بعد طلب السفارة العراقية ذلك".
ونقل البيان عن سعد جاسم الحياني سفير العراق في الاردن قوله:" ان السفارة العراقية في عمان طلبت من الحكومة الاردنية تمديد العمل بالجواز المذكور بغية تسهيل قدوم ومغادرة العراقيين ، بدلاً من الجواز الجديد فئة /جي/ الذي يشتمل على بصمة لقزحية العين".
واضاف:"ان اسباب تقديم هذا الطلب يعود الى طول فترة عملية اصدار الجوازات من بغداد والتي تستغرق اكثر من شهر اضافةً الى تاخر تزويد السفارة العراقية في عمان باجهزة حديثة لغرض اصدار الجوازات الجديدة".
واشار الى:"ان دور السفارة يقتصر فقط على استلام المعاملات الخاصة بالجوازات وتنظيمها قبل ارسالها الى الدوائر المختصة في بغداد".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
22
ضم 700 من عناصر صحوة الاعظمية الى الاجهزة الامنية
وكالة الصحافة العراقية
اكد مسؤول في صحوة الأعظمية ان 700 عنصر من الصحوة سيلتحقون بقوات الشرطة وان نحو الف آخرين سيتم ضمهم لقوات الجيش الشهر المقبل ، وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه في حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية ان هؤلاء سيبقون داخل حي الأعظمية لحفظ الأمن فيها.
مشيرا الى ان تنظيم القاعدة لن يجد موطئ قدم في الحي بعد الآن ولا سيما بعد ان عانى سكانه من ممارسات عناصره العنيفة.
وقد ارتفعت فوق مكاتب الصحوة في منطقة الأعظمية امس الثلاثاء لافتات كتب عليها شهيد المجاهدين رياض السامرائي في حين كانت مكبرات الصوت تذيع آيات قرانية في اليوم الأول لمجلس العزاء الخاص بقائد صحوة الأعظمية ، وقد تم رفع حظر التجول الذي فرض بعد وقوع عملية الاغتيال واعادت المحال التجارية فتح ابوابها امام
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
23
القبض على الرجل الثاني في «القاعدة» المسؤول عن تجنيد سعوديين وارسالهم الى العراق
الحياة
وبالتزامن مع تحرّك موسى الذي لم يهدأ طوال يوم أمس، ألقت قوى الأمن الداخلي - فرع المعلومات القبض أمس على أحد الوجوه المتشددة الفارة نبيل محمد غصوب رحيّم (لبناني) الذي يعرف عنه انه الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» في لبنان في شقة داهمتها في محلة أبي سمرا في مدينة طرابلس الشمالية، اختبأ فيها لمدة 11 شهراً. وذكرت مصادر أمنية لـ «الحياة» ان رحيّم الذي هو من مواليد 1971، كان على تواصل مع الرجل الثاني في تنظيم «فتح الاسلام» شهاب القدور الذي قتل قبل أشهر فيما كان ذاهباً للقاء رحيّم. وكان رحيّم مسؤولاً عن تدريب عناصر سعوديين في شقته في طرابلس لارسالهم الى «الجهاد» في العراق. وأوضحت ان المسؤول الأول للتنظيم هو الشيخ بسام حمود الموقوف في المملكة العربية السعودية، وتوقعت المصادر الامنية كشف المزيد من المعلومات عن المجموعات المتشددة في لبنان اذ ضبطت القوى الأمنية مستندات في شقة رحيّم.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
24
أمريكا تحتج رسميا لدى إيران على حادث مضيق هرمز
الأسطول الخامس غير واثق من أن التهديد إيراني وطهران تذيع رواية مختلفة
اخبار الخليج
قالت وزارة الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة احتجت رسميا لدى الحكومة الايرانية أمس على واقعة تضمنت مواجهة بين زوارق ايرانية سريعة وسفن تابعة للبحرية الامريكية في مضيق هرمز. في حين أعلنت قيادة الاسطول الخامس في البحرية الامريكية في البحرين أمس انه «يتعذر معرفة« ما إذا كان التهديد الأخير الذي تلقته بوارج أمريكية في مضيق هرمز مصدره زوارق إيرانية بالفعل، وهو ما يلقي بشكوك حول السيناريو الامريكي المعلن عن حادث يوم الاحد. وقال المتحدث باسم الاسطول الخامس اللفتنانت جون جاي لوكالة فرانس برس عبر الهاتف «ليس هناك طريقة لمعرفة المصدر الدقيق لذلك
(التهديد باللاسلكي). قد يكون اتى من الشاطئ او من سفينة أخرى في المنطقة«. لكنه شدد على ان «الزوارق السريعة الايرانية كانت تتصرف بشكل استفزازي جدا وعدائي« تجاه السفن الحربية الامريكية في هذا الممر المائي الاستراتيجي في تلك اللحظة. وقال توم كيسي المتحدث باسم الخارجية ان إشعارا دبلوماسيا رسميا ارسل عبر السفير السويسري في طهران الذي يتولى الاتصالات بين الحكومتين الامريكية والايرانية اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية. ومن جانبها بثت شبكة تلفزيون ايرانية امس الخميس مشاهد للحادث الذي وقع يوم الاحد في مضيق هرمز بين زوارق ايرانية وبوارج امريكية بهدف دحض الرواية الأمريكية التي اشارت الى ان الايرانيين هددوا الأمريكيين. وقد جاء ذلك ردا على شريط فيديو وتسجيل صوتي بثه البنتاجون يوم الثلاثاء للحادث الذي وصفته واشنطن بـ «الاستفزاز«، متهمة الايرانيين بالاقتراب في شكل خطير وتهديد السفن الأمريكية «بتفجيرها«. وتظهر المشاهد التي عرضها الحرس الثوري الايراني والتقطت من فوق متن خمسة زوارق سريعة، احد هذه الزوارق يقترب من ثلاث سفن امريكية. وبحسب الصور التي بثتها قناة «برس تي في« الناطقة بالانجليزية فإن ضابطا ايرانيا طلب من بارجة امريكية تأكيد رقم تسجيلها وخاطب ربانها بالانجليزية قائلا «بارجة الحرب التابعة للتحالف رقم 73، هذه دورية ايرانية«. ورد امريكي: «هذه بارجة حربية تابعة للتحالف رقم .73 نحن نتحرك في المياه الدولية«. ويظهر الفيديو «البارجة الحربية رقم 73« وهي «بورت رويل سي جي 73« وبارجتين اخريين هما «هوبر« و«انغراهم«. وظهرت ايضا مروحية وهي تحلق فوق البوارج الأمريكية. واضاف الضابط الايراني «اطلب منكم تحديد اتجاهكم وسرعتكم«. ويصبح عندها الحوار مكررا وتقنيا بين الطرفين اللذين يتفقان على تغيير موجة الراديو والمرور من القناة 16 الى القناة .11 وسعت ايران عبر شريط الفيديو هذا الى تعزيز تصريحاتها السابقة التي قالت فيها ان مراقبة البوارج الأمريكية كانت مجرد اجراء شكلي روتيني وان الايرانيين لم تصدر عنهم تهديدات تجاه الأمريكيين. وقال المذيع التلفزيوني ان «ايران لم تكن تسعى الا الى تحديد هوية البوارج ومعرفة ما تقوم به«. وكان الحرس الثوري قد اعلن ان صور البنتاجون مأخوذة من الارشيف و«مفبركة«. وفي شريط وزارة الدفاع الأمريكية، هدد صوت قيل انه من زورق ايراني بـ «تفجير (البوارج الأمريكية) في غضون دقائق«.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
25
غوانتانامو.. إيران.. العراق أبرز القضايا
بوش في الكويت اليوم: ترحيب.. مطالبات.. ورفض أيديولوجي
الوطن الكويتية
يصل الرئيس الامريكي جورج بوش الى البلاد اليوم في زيارة تستمر يومين تبحث المحتجزين الكويتيين في غوانتانامو والملفين العراقي والايراني وقضايا اخرى في وقت اختلفت حولها الاراء بين مرحب ومطالب ومناشد في وقت اطلت فيه اصوات ترفض الزيارة على خلفية تخص مبادئ وايديولوجيات اصحابها كما كان موقف من دعوا انفسهم بحزب التحرير الذي يرى في وصول الرئيس الامريكي إلى المنطقة »زيارة المهيمن للمهيمن عليه«.
وكانت وزارة الخارجية شهدت امس اجتماعا لكبار المسؤولين فيها برئاسة الشيخ محمد الصباح وزير الخارجية للبحث في المواضيع المتصلة بالزيارة ومن ابرزها حث القيادة الامريكية على اطلاق سراح اربعة كويتيين لايزالون معتقلين في غوانتانامو.
وتشكل قضية المتحجزين الكويتيين الأربعة في غوانتانامو احد ابرز القضايا ذات الاهتمام في الساحة المحلية والتي صدرت فيها بيانات من جهات مختلفة من مؤسسات المجتمع المدني وغيرها اكدت ضرورة ان تشهد زيارة الرئيس الامريكي نهايتها خصوصا مع تكرار الاعلان عن تسلم دول في المنطقة اعداداً من مواطنيها افرج عنهم من المعتقل نفسه، اضافة الى مطالبات برلمانية جاء على قمتها مناقشة هذه القضية في جلسة لمجلس الامة امس الاول استباقا للزيارة.
ولا تقف حدود اهتمامات الساحة المحلية في الكويت عند هذا الحد بل تترقب ما قد تشمله الزيارة من مباحثات مع القيادة الكويتية في شأن اوضاع المنطقة والتي قالت مصادر في وزارة الخارجية ان »اجتماع مسؤوليها مساء أمس تناولها ومن ابرزها الملف النووي الايراني وما قد يشهده من تطورات«، لا سيما على أعقاب ما اعلنته اولايات المتحدة الامريكية أخيرا عن تحرش زوارق حربية ايرانية ببوارج امريكية في مضيق هرمز.
وافادت المصادر أن ما تم بحثه في الاجتماع »وضع تصورات عدة لما قد تكون عليه الاوضاع في مقابل كل سيناريو محتمل في شأن الملف النووي الايراني مع الاخذ بالحسبان الارتباط الجغرافي بين ايران والعراق الذي يعيش حالة امنية اقرب الى الهشاشة«.
وكان مجلس العلاقات الامريكية الكويتية اعتبر في بيان له امس الزيارة »دليلا على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين«، مشيرا الى الشراكة التجارية وعلاقات اخرى على صعد مختلفة.
ويشار الى ان زيارة الرئيس جورج بوش الى البلاد بعد ظهر اليوم تأتي في اطار الجزء الثاني من جولته بالمنطقة الذي يشمل ايضا زيارات الى البحرين والامارات والسعودية ومصر وتتركز محادثاته مع زعماء هذه الدول على »الخطط الامريكية لاحتواء النفوذ الايراني وعلى أخطار البرنامج النووي« الذي يثير قلق دول المنطقة وسط تواتر التهديدات الامريكية بشن ضربات جوية تستهدف المنشآت النووية في ايران، واحتمال اندلاع نزاع عسكري بين البلدين.
وقد وجه بوش الليلة قبل الماضية في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت في القدس اعنف تهديداته لإيران باتهامها بأنها تشكل تهديدا للسلام الدولي وان بلاده تبقى على كافة الخيارات بما فيها الخيار العسكري للتعامل معها لمنعها من مواصلة التخصيب والحصول على سلاح نووي. وحذر بوش ايران من تكرار تحرشها بالسفن الامريكية في الخليج وهدد بالرد العسكري الفوري في حال حدوث عدوان ايراني جديد.
وقد تصدرت ايران محادثات بوش ـ اولمرت وسلم الاخير الرئيس بوش تقريرا للمخابرات الاسرائيلية حول مدى تطور البرنامج النووي الايراني يختلف في مضمونه عن تقرير اجهزة الاستخبارات الامريكية الذي اشار الى ان ايران اوقفت برنامجها النووي العسكري عام 2003.
وفي واشنطن قال السفير الاسرائيلي سالاي ميريدور امس ان بلاده تعتبر ان »كافة الخيارات واردة لمنع ايران من مواصلة برنامجها النووي«. واضاف في تصريحات للصحافيين »عند تقويمنا للتهديد القادم من ايران، نحن والولايات المتحدة متفقان ونفكر بالطريقة ذاتها حول مدى جدية التهديد وانعكاساته في حال تفاقمه«.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
26
بوش اليوم في الكويت: تعاون ضد الإرهاب ودعم العراق
القبس الكويتية
تعقد القمة الكويتية - الاميركية اليوم، وعلى جدول اعمالها عدد من القضايا التي تتعلق بتطورات الاوضاع في المنطقة، فضلا عن قضايا ثنائية، ابرزها التعاون في مكافحة الارهاب، ومصير المحتجزين الكويتيين في معتقل غوانتانامو. وعلمت «القبس» من مصادر مطلعة ان الرئيس جورج بوش سيعرض مع المسؤولين الكويتيين اجراءات عملية لدعم اعادة اعمار العراق، ومنها تخفيض نسبة الاستقطاع من مبيعات النفط العراقية لصندوق التعويضات الدولية من 5? الى 1? أو 2?، مع الاخذ بعين الاعتبار الارتفاع العالمي لاسعار النفط.
وسيزور بوش معسكر عريفجان لتفقد القوات الاميركية هناك.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
27
الجيش الامريكي يصيب اكثر من اربعين هدفا في غارة جوية جنوبي بغداد
اصوات العراق
قال الجيش الامريكي ،الخميس ، انه اصاب اكثر من اربعين هدفا في عدة غارت جوية استهدفت اماكن لتجمع عناصر مسلحة من تنظيم القاعدة في منطقة عرب الجبور جنوبي بغداد.
وأوضح البيان ، الذي تلقت الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) ان " اكثر من اربعين هدفا تمت اصابته اليوم الخميس في عدة طلعات جوية تم فيها تدمير اماكن يسنخدمها تنظيم القاعدة في منطقة عرب الجبور (جنوبي بغداد)."
واضاف ان " الطائرات التي نفذت العملية قامت بالقاء 38 قنبلة خلال فترة عشر دقائق بزنة مقدارها اربعين الف باوند (18.1 الف كجم)."
وتقع منطقة عرب الجبور في حي الدورة جنوبي بغداد وهي منطقة تكثر فيها البساتين وتقع بمحاذات نهر دجلة.
وشهدت المنطقة في الماضي والتي يعتقد انها تستخدم من قبل جماعات لها صلة بتنظيم القاعدة العديد من العمليات والمواجهات المسلحة العنيفة خلال الفترات الماضية تم فيها استخدام الطائرات الامريكية.
وكان الجيش الامريكي اعلن قبل ايام عن بدء عملية عسكرية كبيرة شمالي وجنوبي بغداد قال انها تستهدف اماكن يستخدمها افراد تنظيم القاعدة.
واعلن الجيش الامريكي يوم امس الاربعاء عن مقتل تسعة من جنوده لكنه لم يحدد على وجه الدقة المكان الذي قتل فيه هؤلاء الجنود لكنه قال انهم قتلوا جراء العملية العسكرية التي يجري تنفيذها الان.
وقال البيان ان هذه العملية تاتي جزء من عملية عسكرية كبيرة يقوم بتنفيذها الجيش الامريكي في المنطقة.
واضاف البيان ان قوات برية امريكية شاركت بالعملية قامت وبالتنسيق مع القوات الجوية بتنفيذ العملية والتي تطلبت "تخطيط مركزا من اجل منع تكرار استخدام هذه المنطقة من قبل المجاميع المسلحة لتنفيذ عمليات ضد قوات التحالف داخل مدينة بغداد."
واضاف البيان ان القوات الجوية التي اشتركت بتنفيذ العملية "استخدت طائرتين من القاصفة بي 1 واربعة طائرات من نوع أف 16 استهدفت جميعا تدمير ثلاثة مواقع."
وقال البيان ان العملية العسكرية التي يقوم بتنفيذها الجيش الامريكي "ستستمر ضد اماكن تواجد تنظيم القاعدة لتطهير منطقة عرب الجبورومنطقة جنوبي بغداد من عناصر تنظيم القاعدة وجعل المنطقة آمنة."
ولم يذكر البيان عدد الاشخاص الذين قتلوا او اصيبوا في العملية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
خامسا : نصوص الأخبار والتقارير القسم 2
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
صحيفة أميركية تكشف عن حملة يقودها الحزبين الكرديين لاستبدال المالكي بعبد المهدي
الدار العراقية
كشفت صحيفة واشنطن بوست النقاب عن حملة كبيرة يقودها الأكراد لإسقاط رئيس الوزراء نوري المالكي وإبداله بنائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، على الرغم من أن الولايات المتحدة نصحت بأن لا يـُطاح بهذه الحكومة.ونقل تقرير الكاتب ديفيد أغنيتيس الذي نشرته الصحيفة الأربعاء عن مسؤول أميركي يعمل في العراق، ولم يـُفصح عن اسمه، وصفه لما يجري في هذا الشأن بأنها اللحظة التي قد تشهد انفراجا أو انهيارا لحكومة المالكي.وأضاف أغنيتيس الذي يعد من ألمع الكتاب الأميركيين، أن مصادر أميركية وعراقية أفادت له بأن الأكراد أرسلوا في الـ 21 من الشهر الماضي رسالة تتضمن إنذارا نهائيا للمالكي.ونقل أغنيتيس عن مسؤول كردي قوله إن الرسالة كان واضحة بالتعبير عن القلق الذي يشعر به الحزبين الكرديين من الاتجاه الذي سلكته السياسة في بغداد، واصفا الرسالة بأنها جهد مخلص من الحزبين الكرديين الرئيسين لإصلاح الحكومة العراقية.ولفت تقرير واشنطن بوست في هذا الاتجاه إلى أن الأكراد منزعجون، لأن المالكي نكث بوعوده التي قالوا إنه ألزم نفسه بها أمامهم الصيف الماضي عندما كان يحاول حينها تلافي حملة سابقة لإسقاطه.وأوضح التقرير أن المالكي وعد الأكراد آنذاك بأن حكومته ستمرر قانون النفط وقانون سلطات الأقاليم، فضلا عن إقامة استفتاء لتحديد مستقبل مدينة كركوك، وهي وعود لم تر طريق التنفيذ، مما أثار غضب الأكراد. وبين أغنيتيس في تقريره أن الصوت الأكثر قوة في مناهضته للمالكي هو مسعود البرزاني، الذي ذكر أغنيتيس أنه وافق الصيف الماضي على العودة إلى دعم المالكي بعد أن أجرى معه الرئيس بوش اتصالا هاتفيا.وأضاف التقرير أن دخان الهجمات التركية التي عبرت الحدود الشمالية، وتأجيل إجراء استفتاء كركوك، دفعا البرزاني لسلوك طريق الحرب، حسب تقرير الصحيفة الأميركية.وتحدث تقرير الكاتب ديفيد أغنيتيس الضوء عن لقاء جرى بعد عطلة عيد الميلاد في شمال العراق بين السفير الأميركي لدى العراق رايان كروكر وكل من جلال الطالباني ومسعود البرزاني ،وعقب التقرير بالقول إن كروكر قال الثلاثاء في مقابلة صحافية أجريت معه من بغداد بأن الأميركيين يعربون عن الشكر لكل من يتحمس لتفعيل الحكومة العراقية، لا تغييرها.ومضى أغنيتيس إلى القول إنه على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين الذين لم يكشف عن أسمائهم نصحوا بالضد من إزاحة المالكي فإنهم وافقوا على ضرورة أن يقوم رئيس الوزراء العراقي بمزيد من الجهد لتفعيل أكبر لحكومته في الأشهر المقبلة أو أنها ستواجه الإسقاط، وفقا لما ينقله الكاتب عن مسؤول أميركي.وأضاف أغنيتس في تقريره في واشنطن بوست أن هذا المسؤول الأميركي أوضح أن هناك إحساسا وسط الأكراد والسنة والشيعة على حد سواء بأن الحكومة العراقية لا تضطلع بالدور الذي من المفترض أن تقوم به، مشددا على أن ما تقتضي الحاجة إليه الآن هو أن تتحرك الحكومة العراقية على نحو أسرع.وذكر التقرير أن القوى المناهضة للمالكي تود استبداله بنائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، القيادي في المجلس الأعلى الذي يقوده عبد العزيز الحكيم.وأشار التقرير إلى أن مؤيدي عبد المهدي يعتقدون بأنهم قادرون على توفير الـ 138 صوتا في مجلس النواب اللازمة للتقدم بطلب لسحب الثقة عن حكومة المالكي في مجلس النواب بواقع 53 صوتا لنواب الحزبين الكرديين الرئيسين، و55 صوتا من النواب السنة و30 صوتا من نواب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي.وأضاف تقرير واشنطن بوست أن هناك 40 صوتا مضافا من النواب المناصرين لكل من سلفي المالكي إياد علاوي وإبراهيم الجعفري.ولفت تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن مجموع هذه الأصوات سيكون قريبا جدا من ثلثي أعضاء مجلس النواب التي لا غنى عنها لتشكيل حكومة جديدة.وأضاف التقرير أن شائعات بدأت تدور في العراق حول أسماء مرشحة لشغل وزارت حكومة عادل عبد المهدي، حيث يقول الأكراد إنهم يتجهون نحو الحقائب الأمنية، في حين يوجد مرشحون متعددون لتسلم وزارة النفط وقطع دابر ما يقال عن تهريب النفط العراقي إلى إيران عبر أنبوب نفطي ممتد بين البلدين.وشدد التقرير على أن العقبة الكبرى أمام إزاحة المالكي تتمثل بالمرجع الديني علي السيستاني الذي ذكر التقرير أنه سبق أن أعرب عن خيبة أمله من الحكومة العراقية، ولكنه بدا قلقا من انقسام الإئتلاف الشيعي. وقال التقرير إلى أن إدارة بوش تشاطر العراقيين خيبة أملهم بالمالكي غير أنهم يتخوفون من أن تغيير الحكومة العراقية سيضيف مزيدا من التأجيل وانعدام الثقة إلى المشهد العراقي الذي تعمه الفوضى، وفق التقرير.ونقل التقرير تساؤلا لمسؤول أميركي عن المدة الزمنية التي سيستغرقها مثل هذا التغيير في الحكومة العراقية، وتشكيل حكومة جديدة. واختم تقرير الكاتب ديفيد أغنيتيس تقريره في صحيفة واشنطن بوست إلى أن الولايات المتحدة مشغولة الآن في الدراما السياسية التي تشهدها، وتبدو بغداد بعيدة عنها، غير أن ما سيشهده العراق في الأسابيع المقبلة سيكون له أكبر الأثر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق التقرير.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
جيش الاحتلال الامريكي يترك احدى قواعده بالفلوجة
وكالة يقين للإنباء
اعلنت مصادر بشرطة الانبار الحكومية ان جيش الاحتلال الامريكي اخلى احدى مقراته في مدينة الفلوجة التي كان يتخذها على مدى اكثر ثلاث سنوات (50 كلم غرب بغداد). وقال مصدر بشرطة الفلوجة رفض ذكر اسمه " ان جيش الاحتلال الامريكي اخلى قاعدة له في محطة قطار الفلوجة صباح الخميس في الجزء الشمالي للمدينة بعد ان كان يشغلها منذ المعركة الثانية التي شهدتها المدينة بين المقاومة الوطنية وجيش الاحتلال الامريكي في نوفمبر من عام 200". واضاف المصدر " ان قوات الشرطة الحكومية سوف تحل مكان جيش الاحتلال الامريكي في غضون الساعات القريبة المقبلة بهدف المحافظة على الوضع الامني بالمدينة". وكان جيش الاحتلال الامريكي قد اخلى اربعة مواقع في داخل مدينة الفلوجة وترك مسؤوليتها لقوات الشرطة الحكومية ".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
فضيحة "غاز العمى المؤقت"ارتكبها مجرمو بلاك ووتر سنة 2005 عند"بوابة القتلة"في المنطقة الخضراء
الملف برس
لأول مرة من ثلاث سنين يـُكشف القناع عن فضيحة جريمة ارتكبها فريقا حراسة تابعان لشركة بلاك ووتر "سيئة الصيت" المسكوت عن عديد جرائمها "حكومياً" و"أميركياً" يوم كان ضحاياها من العراقيين فقط. وعلى الرغم من أن فضيحة استخدام غازات كيمياوية لم تتسبب في قتل أحد، لكنـها "وحتماً" ستقود الى نتائج لأن بعض ضحاياها كانوا من ضباط وجنود القوات الأميركية. وتروي صحيفة النيويورك تايمز قائلة: كانت المروحية تحوم فوق موقع لنقطة تفتيش في المنطقة الخضراء ببغداد، وهي عادة ما تكون مزدحمة بالسيارات وبحشد من المدنيين العراقيين ومن أفراد الجيش العراقي. كان اليوم أحد أيام شهر مايس من سنة 2005، عندما ألقت المروحية (غاز CS) المادة التي تستخدم للسيطرة على الاضطرابات والتي يستطيع الجيش الأميركي استخدامها فقط عندما يكون تحت ظروف محددة، وبموافقة من كبار قادة الجيش الأميركي.وفي الوقت نفسه –تتابع الصحيفة روايتها- كانت مركبة على الأرض تطلق الغاز ذاته والذي أصاب بالعمى المؤقت، سواق السيارات، والسابلة، و10 من الجنود الأميركان الذين يديرون نقطة التفتيش. وكان النقيب (كينسي كلارك) وهو ضابط في الجيش الأميركي شهد تلك اللحظات، قد كتب في وقت سابق: "لم يكن ذلك بالتأكيد شيئاً طبيعياً، بل كان خطراً بشكل كبير". وأضاف قوله: "ليس شيئاً جيداً التسبب في جعل الجنود الأميركان الذين كانوا يحرسون المكان ضد السيارات المفخخة، والقناصة، والانتحاريين، يغطون أوجههم، وينشغلون بسعال حاد، فيتشتت انتباههم عن كل ما حولهم".ولم تكن المروحية والمركبة اللتان اشتركتا في العملية عند ما أسمته الصحيفة "نقطة تفتيش بوابة القتلة" تابعة للجيش الأميركي، إنما كانتا كلاهما جزءاً من قافلة تعمل لصالح شركة (بلاك ووتر) المعروفة على نطاق واسع. وهي شركة أمن خاص أهلية متعاقد معها تتعرّض لعملية نقد كبيرة منذ أن ارتكب أفرادها سلسلة من أعمال العنف التي أدت الى مصرع عشرات العراقيين الأبرياء، بضمنهم 17 شخصاً (حسب الرواية الأميركية و29 شخصاً حسب الرواية العراقية المدعومة بشهود العيان والتوثيق الرسمي) قتلوا برصاص حراس الشركة خلال شهر سبتمبر-أيلول من العام الماضي. ولا أحد من الجنود الأميركان الذي تعرّضوا للمادة الكيمياوية التي تشبه الغاز المسيل للدموع، قد طلب معالجة أو رعاية طبية، وليس واضحاً فيما إذا كان أي من العراقيين قد فعل ذلك.وحسب (جيمس رزين) المحلل السياسي في صحيفة النيويورك تايمز، فإن هذه الجريمة التي لم يـُكشف عنها من قبل، تثير أسئلة مهمة حول عقود شركات الأمن الخاص العاملة في العراق، وفيما إذا كانت ملزمة بأحكام المعاهدة الدولية التي تلتزم بها القوات الأميركية أم لا. يقول (سكوت سيليمن) المدير التنفيذي لمركز "القانون والأخلاقيات والأمن القومي" في جامعة (دوك) للقانون: "إن المرء ليمرُّ بقضايا كثيرة كهذه مع شركة بلاك ووتر للأمن الخاص التي لا تلتزم بالأحكام نفسها التي تلتزم بها قوات الجيش الأميركي". ويقول ضباط من فرقة المشاة الثالثة، كانوا موجودين ساعة ارتكاب هذه الجريمة من قبل حراس بلاك ووتر: لم تكن هناك أية علامة لأعمال عنف في نقطة التفتيش ساعتها. وبدلاً من ذلك –القول للضباط- كانت قافلة شركة بلاك ووتر تبدو "محصورة" بسبب الازدحام المروري، وربما كانت تحاول باستخدامها غاز "العمى المؤقت" لفك الطريق أمامها. ولكنّ الشيء الذي يدعو للسخرية والاستهجان في الوقت نفسه هو أن الناطقة باسم شركة بلاك ووتر (آن تيريل) قد زعمت في مقابلة لها مع مراسل صحيفة النيويورك تايمز أن حراسها استخدموا غاز (CS) بشكل خاطئ. وتزعم (تيريل) إن فريق بلاك ووتر الذي كان في الجو وفريق حراسها الذي كان في مركبته على الأرض كانا يهيئان طريقاً آمناً بالقرب من نقطة التفتيش ليمهدا الطريق أمام موكب سيارات. وتذكر النيويورك تايمز أن الناطقة باسم شركة بلاك ووتر قالت في رسالة بريدية: "إن الحراس قد استخدموا عبوات غاز CS على ما يبدو بشكل خاطئ بدلاً من استخدام عبوات دخان". لكنها لم تذكر كيف أن الفريقين ارتكبا الخطأ نفسه. وقالت أن تقريراً بالحادثة كان قد أبلغ الى سفارة الولايات المتحدة في بغداد وأن ضابط أمن السفارة التابع لوزارة الخارجية قد أجرى تحقيقاً كاملاً بالحادثة. كما قال العسكريون الأميركان الذين تعرَضوا للغاز إنهم قد أبلغوا الأمر الى مراجعهم المسؤولة. لكن مسؤولي الجيش في واشنطن وبغداد يقولون إنهم لم يستطيعوا التأكد من أن التحقيقات قد أجريت فعلاً. وفي الوقت نفسه قال مسؤولون في الخارجية الأميركية وهي الجهة التي تعاقدت معها شركة بلاك ووتر لحماية البعثات الدبلوماسية الأميركية في العراق، إنهم لم يتمكنوا من التأكد أن التحقيق بشأن هذا الحادث قد تم. وكان حوالي 20 الى 25 جندياً أميركياً في نقطة التفتيش في تلك الساعة من يوم شهر مايس سنة 2005 التي حدثت فيها الجريمة. وطبقاً لصحيفة النيويورك تايمز فإن عشرة من الجنود الأميركان قد تعرضوا لغاز (العمى المؤقت) بعد إطلاقه من قبل المروحية التي كانت تحلق فوق المكان وبناء على تأكيدات جنود كانوا هناك، فإن المروحية كانت تطلق الغاز باتجاه كل من تحتها. وقالت الصحيفة إن عددا من العراقيين الراكبين في سياراتهم أو المشاة الذين كانوا ينتظرون دورهم عند نقطة التفتيش للدخول الى المنطقة الخضراء، تعرضوا أيضا لغاز CS. ويتسبب الغاز كما يقول المختصون الأميركان بحرقة وإسالة الدموع، وحكة مثيرة في الجلد، وسعال شديد، وصعوبة في التنفس. ويمكن أن ينتج عنه غثيان وتقيؤ. وتزعم شركة بلاك ووتر أنه قد سمح لها باستخدام غاز CS بموجب عقدها مع الخارجية الأميركية. وطبقاً لتوضيح من مسؤول في وزارة الخارجية فإن العقد لم يخول حراس أو العاملين في شركة بلاك ووتر باستخدام غاز CS لكنّ العقد لم يمنع ذلك. وتستكمل الملف برس في تقرير آخر المزيد من التفاصيل حول هذه الفضيحة التي تعيد الى الأذهان ثانية جرائم بلاك ووتر المسكوت عنها، بعد ضجة "امتصاص النقمة" التي مارستها الحكومة العراقية لأسابيع ثم خمد "حماسها" وظلت بلاك ووتر حسب تعبير أحد محللي الأخبار في الملف برس "بنادق فوق القانون".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
أكراد تركيا يتوجهون لشمال العراق بحثا عن الوظائف والتجارة
وكالة الاخبار العراقية
أن يتدفق الاف الاكراد الاتراك على شمال العراق بحثا عن فرص للعمل والتجارة ليست متوفرة الى حد كبير في موطنهم فكرة قد تبدو غريبة.فعلى حين كانت الطائرات الحربية التركية تقصف أهدافا لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق كان رجال أعمال وعمال أتراك منشغلين في جمع الاموال في اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي في حين كان أكراد العراق يتوجهون لتركيا للعمل والاسترخاء.وتعمل مؤسسات في منطقة جنوب شرق تركيا الفقيرة التي يغلب الاكراد على سكانها كوسطاء بين الشركات الغربية وأكراد العراق.وقال سيهموس أكباس رئيس منتدى دوجونسيفيد الاقتصادي في جنوب شرق تركيا "العراق يساهم بشكل جاد في عملية التوظيف بديار بكر. شبابنا يحصل على الفرص لايجاد وظائف هناك في البناء والمطاعم ومحلات الملابس."وديار بكر التي يسكنها نحو مليون نسمة هي أكبر مدن جنوب شرق تركيا لكن اقتصادها متعثر منذ فترة طويلة بسبب أعمال العنف التي تقع نتيجة الصراع بين قوات الامن ومتمردي حزب العمال الكردستاني المحظور.ويقول مسؤولون ان الصراع الذي اندلع عام 1984 وأسفر عن مقتل قرابة 40 ألف شخص يؤدي لانصراف المستثمرين عن المنطقة ويساهم في بقاء نسبة البطالة عند مستوى 60 في المئة من السكان المحليين مقابل تسعة في المئة على مستوى البلاد.وقتل ستة أشخاص معظمهم من الطلاب في انفجار قنبلة في وسط ديار بكر الاسبوع الماضي. وألقت السلطات المسؤولية على عاتق حزب العمال الكردستاني في حين لمحت الجماعة الى أن بعضا من أعضائها يعملون بشكل مستقل ربما يكونون المسؤولين.ويعادل دخل الفرد في جنوب شرق تركيا ثلث المعدل القومي. ويحمل أكثر من نصف سكان هذه المنطقة "بطاقة خضراء" تتيح للفقراء رعاية طبية مجانية ومساعدات في شراء الغذاء والوقود.ومن ثم فليس من المستغرب أن يكون الاكراد الاتراك متلهفين للحصول على نصيب من الازدهار الاقتصادي في اقليم كردستان الغني بالطاقة.وتدفع بعض مواقع البناء في شمال العراق للعمال ما يصل الى ألفي دولار في الشهر في حين يتقاضى العمال عن نشاط مماثل في جنوب شرق تركيا نحو 400 ليرة (345 دولارا) فحسب.وتسعى شركات البناء التركية التي لها نشاط في الشرق الاوسط وروسيا واسيا الوسطى أن يكون لها حصة من مشاريع البنية الاساسية في شمال العراق والتي يقدر أن تصل قيمتها الى 20 مليار دولار على مدى الاعوام العشرين المقبلة.وتجاوزت قيمة العقود التي نالتها شركات البناء التركية في العراق خلال عام 2007 أربعة مليارات من الدولارات. وبلغ اجمالي صادرات تركيا للعراق نحو ثلاثة مليارات من الدولارات وشملت سلعا رأسمالية مثل الاجهزة الالكترونية الى جانب السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية.ويحمل سائقو الشاحنات الاتراك وكثير منهم من جنوب شرق تركيا معهم النفط الخام وهو أرخص بكثير في شمال العراق لبيعه داخل تركيا. كما يضخ العراق النفط الخام لساحل تركيا على البحر المتوسط عن طريق خط أنابيب يربط بين كركوك ويومورتاليك.وبسبب الروابط الثقافية الوثيقة واللغة المشتركة لايجد أكراد تركيا صعوبة في العثور على وظائف في كردستان العراق.وقال مرسل تونجاي وهو رئيس مجموعة شركات موركان ومقرها ديار بكر "الشركات الغربية تبحث عن شركاء في جنوب شرق تركيا للعمل في شمال العراق بسبب اللغة والثقافة المشتركة."وأضاف أن رجال الاعمال الاكراد العراقيين يفضلون أيضا التعامل مع تركيا بسبب اقتصادها المفتوح.وتابع "انهم يأتون هنا للعمل وابرام الصفقات والتمتع في اسطنبول. لا يمكنهم فعل ذلك في ايران أو سوريا. يعتبرون تركيا بوابتهم الى العالم."ويخشى بعض رجال الاعمال المحليين من أن تضر حملة القصف التي نفذها الجيش التركي ضد أهداف لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق على مدى الشهر المنصرم بقطاع الاعمال. قال أكباس الذي وصف أكراد العراق بأنهم أبناء عمومة لاكراد تركيا "عندما نشاهد قصف شمال العراق على الهواء مباشرة تنفطر قلوبنا."وحث رجال الاعمال في جنوب شرق تركيا الحكومة التركية على توطيد العلاقات السياسية مع أكراد العراق لكن أنقرة تفضل التعامل مباشرة مع بغداد.وتحرص تركيا على منع قيام دولة كردية مستقلة في شمال العراق خشية أن يؤجج ذلك النزعة الانفصالية بين الاقلية الكردية التركية ويؤدي لزعزعة استقرار منطقة أوسع نطاقا.وقال فهرتين أكيل وهو رئيس بورصة السلع في ديار بكر "ينبغي أن تلعب تركيا دور الاب (للاكراد العراقيين). ليسوا مصدر خطر. نحن أكبر بلد في الشرق الاوسط وعددهم ضئيل بالمقارنة بنا."وقال أكباس "انه اقليم غني للغاية. ينبغي استغلال امكانياته بشكل فعال. ينبغي الفصل بين الارهاب وشمال العراق. اذا لم نذهب الى هناك فسيدخل رجال أعمال من دول أخرى وسيملأون الفراغ."لكن التجارة مع شمال العراق يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر. فقد قتل عدد من سائقي الشاحنات الاتراك خلال السنوات القليلة الماضية. كما يواجه رجال الاعمال الاتراك مخاطر أيضا.وقال أكيل "شمال العراق ليست له سلطة يعتد بها. كثير من أصدقائنا تكبدوا خسائر هناك لانهم لم يتقاضوا أموالا مقابل البضائع التي سلموها."
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
اليونيسكو تعلن بدء ترميم قلعة اربيل
الرأي الأردنية
اعلنت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) امس البدء بعملية ترميم قلعة اربيل التي يعتبرها بعض المؤرخين بانها بين اقدم المناطق المأهولة في العالم، بالاضافة الى الاهتمام بالمواقع الاثرية الموجودة في كردستان العراق.وقال محمد جليد ممثل المنظمة في العراق ان اليونيسكو ستعمل على حماية الاثار الموجودة في اقليم كردستان من خلال اقرار مجموعة مشاريع واعداد الكوادر وتاسيس قناة تلفزيونية تربوية.واضاف جليد في مؤتمر صحافي مشترك مع نمرود بيثو يوخنا وزير السياحة وفلك الدين كاكائي وزير الثقافة في حكومة الاقليم ونوزاد هادي محافظ اربيل ان اليونيسكو قررت افتتاح مكتب في الاقليم ومشروعها الاول هو قلعة اربيل وعودة المياه الى قناتها وتدريب الكوادر على حماية الصناعات المهنية وتقديم المساعدة الى المتاحف. واكد ان كردستان ستكون ضمن كل مشروع لليونيسكو في العراق وخصوصا في المجال التربوي.ويرجع بعض المؤرخين تاريخ قلعة اربيل الى قبل ستة الاف عام ويعتبرونها من اقدم المناطق الماهولة في العالم. وبحسب دراسات تاريخية، فقد مرت على القلعة الحضارات السومرية والبابلية والاشورية والاسلامية.وقد قسم العثمانيون القلعة الى ثلاث مناطق هي التكية والطوبخانة والسراي.وكان سكان القلعة يحصلون على المياه الصالحة للشرب من خلال قناة او مجرى مائي يزودهم بالماء من منطقة بستورة (تبعد حوالى خمسة كلم الى الشمال من اربيل) ولا تزال اثاره قائمة في مناطق عدة.وتسعى اليونيسكو الى اعادة ترميمها ضمن برامجها الخاصة بالقلعة.وتابع جليد ان احد القرارات التي اتخذتها المنظمة وحكومة الاقليم يتعلق بالاثار في كردستان حيث يوجد اكثر من ثلاثمئة موقع (...) ونعمل مع الوزارات المعنية من اجل حمايتها والاهتمام بها .واكد ممثل اليونيسكو اهمية ترميم قلعة اربيل الاثرية فهو مشروع مهم ويتضمن مرحلة اولى لاتخاذ الاجراءات السريعة واللازمة ودراسة المشاكل الحالية ومدى حاجتنا للتمويل وتستمر هذه المرحلة من ستة الى ثمانية اشهر . واضاف بعدها سيتم تدريب الكوادر الكردية في مجال حماية الاثار (...) بدانا العمل ودخلنا المرحلة الاولى ووقعنا اتفاقا مع حكومة اقليم كردستان لترميم القلعة .من جهته، قال يوخنا ان حكومة اقليم كردستان بادرت الى طلب مساعدة اليونيسكو لترميم قلعة اربيل وجعل المواقع الاثرية في كردستان مصنفة ضمن التراث العالمي والانساني (...) ان قلعة اربيل نقطة جذب سياحية مهمة وكذلك تاريخ المنطقة . بدوره، اشار كاكائي الى ان التعاون مع اليونيسكو سيتخذ ابعادا عدة ابرزها الاعتراف بوجود كيان للثقافة الكردستانية .وتابع بحثنا معهم مسالى افتتاح قناة تلفزيونية في كردستان باللغات الكردية والسريانية والتركمانية والعربية تهتم بالتراث (...) نحن بحاجة الى تدريب الكوادر في جميع المجالات وكيفية جمع التراث والمخطوطات والوثائق . وكانت حوالى 800 عائلة تقيم في القلعة حتى العام الماضي الا ان محافظة اربيل قامت باخلائها من ساكنيها كمرحلة اولى قبل ترميمها وتحويلها الى معلم سياحي. وقال محافظ اربيل بدأنا باخلاء القلعة من السكان واسكانهم في مناطق اخرى كما باشرنا بمنحهم تعويضات (...) ابرمنا عقدا رسميا مع اليونيسكو العام الماضي للاشراف على القعلة وفتح مكتب في اربيل . واكد المحافظ ستبدأ عملية ترميم القلعة اليوم .واشار الى ان الاتفاق مع اليونيسكو يتضمن ارسال وفد الى تركيا للتدرب على وسائل حماية الاثار.واوضح في هذا الصدد قمنا قبل فترة بارسال فريق هندسي مختص في مجال الاثار الى اسطنبول حيث تلقى تدريبات حول كيفية حماية الاثار (...) فهذا النوع من العمل بحاجة الى مهنية ودقة .يشار الى ان بعض الدراسات تشير الى وجود آثار لانسان النيادرتال الذي عاش قبل حوالى 60 الف عام فضلا عن مئات الكهوف.لكن لم يتم التاكد من هذه المعلومات من مصادر اخرى.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
انخفاض معدل استهداف الصحفيين و ملصق يخلد ذكرى الشهداء
راديو دجلة
قال مرصد الحريات الصحفية في تقرير له اليوم حصل راديو دجلة على نسخة منه ان 36 صحفيا و11 مساعدا لقوا حتفهم نتيجة اعمال عنف في العراق خلال العام الماضي.واضاف التقريران عمليات استهداف الاعلاميين العراقيين مازالت مستمرة على الرغم من التحسن الملموس في الوضع الامني وخاصة بعد تطبيق خطة فرض القانون في العاصمة بغداد.واوضح التقرير ان 15 صحيفيا خطفوا العام الماضي قتل منهم 6 فيما اطلق سراح 5 اخرون ومازال مصير 4 مجهولا لحد الان.واكد التقرير ان معدل عمليات استهداف العاملين في مجال الاعلام العراقي قد انخفض العام الماضي بنسبة 25% مقارنة بالعام 2006 الذي فقد خلاله 62 صحفيا.واشار المرصد في تقريره الى انه بالرغم من انخفاض نسبة قتل الصحفيين في العراق عن العام الماضي الا انها مازالت تشكل معدلات عالية ومرتفعة جدا ولايمكن تجاهلها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
صاحب قناة الزوارء: أجهل سبب حجز أموالي في أمريكا
العربية نت
أكد النائب العراقي السني السابق مشعان الجبوري الخميس 10-1-2008 في دمشق أنه يجهل الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة تقرر تجميد أرصدته. وقال الجبوري لوكالة فرانس برس "أجهل أسباب هذا الإجراء. هم يقولون إنني أحث على الإرهاب (في العراق). ألم يقاوم الشعبين الأمريكي والفرنسي الاحتلال؟".وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت الأربعاء أنها جمدت اموال جنرال في الجيش الإيراني وثلاثة عراقيين يعيشون في سوريا وفي إيران بينهم مشعان الجبوري مالك قناة الزوراء التلفزيونية التي كانت تبث من سوريا والذي تشتبه في تمويله العنف في العراق. وبموجب هذا القرار فإنه يحظر على الأمريكيين القيام بمعاملات مالية مع هؤلاء الأشخاص، كما أن أرصدتهم التي تخضع للقانون الأمريكي تم تجميدها. وأقر الجبوري أنه يملك قناة الزوراء التي تشتبه السلطات الأمريكية في بثها رسائل مشفرة للجيش الإسلامي أبرز المجموعات المتمردة السنية في العراق. وأضاف أن القمر العربي "عربسات" أوقف بث الزوراء منذ أغسطس/ آب 2007. وقال إن القناة "لم تكن تبث من سوريا بل من سيارة متنقلة في العراق"، مشيرا إلى أن "الزوراء كانت تبث لكل فصائل المقاومة وليس فقط للجيش الإسلامي وتحرض العراقيين على مناهضة الاحتلال" الأمريكي للعراق. وأشار إلى أنه يعمل حاليا "كمستشار" لتلفزيون "الرأي" الخاص الذي يبث انطلاقا من المنطقة الحرة قرب دمشق. وكان الجبوري جمع ثروته في عهد الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين. وبدأ في تسعينيات القرن الماضي فترة ترحال طويلة بين فرنسا ومصر وبريطانيا والأردن وتركيا التي كان يطرد منها في كل مرة قبل ان يستقر في سوريا حتى الاطاحة بنظام صدام في 2003 العام ذاته الذي عاد فيه الى العراق. وبفضل علاقاته القبلية فاوض على دخول القوات الأمريكية والكردية الموصل (شمال) بدون قتال. وانتخب نائبا على لائحة حركة المصالحة والتحرير قبل ان يجرد من حصانته البرلمانية في فبراير/شباط 2006. وهو يقيم حاليا في سوريا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
دراسة لمنظمة الصحة العالمية‏:‏ مقتل‏223‏ ألف عراقي خلال السنوات الثلاث الأوليمن الغزو الأمريكي
الاهرام
كشفت أحدث دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الحكومة العراقية أن نحو‏223‏ ألفا من العراقيين لقوا حتفهم خلال السنوات الثلاث الأولي للغزو الأمريكي أي منذ مارس‏2003‏ إلي يونيو‏2006‏وذكرت الدراسة أن الغزو الأمريكي وأعمال العنف التي صاحبته أديا إلي مقتل‏128‏ شخصا يوميا في العام الأول للغزو و‏115‏ شخصا في العام الثاني و‏126‏ في العام الثالث ووقعت أكثر من نصف الوفيات في بغداد وحدها‏.‏وقالت ميشيل مونتاس المتحدثة الرسمية باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن منظمة الصحة العالمية في دراستها أشارت إلي أن العنف يعد حاليا السبب الرئيسي لوفاة البالغين في العراق منذ عام الغزو في‏2003‏ وحتي الآن‏,‏ كما أنه السبب الرئيسي لمقتل الرجال الذين تتراوح أعمارهم مابين‏15‏ و‏59‏ عاما‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
نائب: لجنة التعديلات الدستورية وصلت إلى طريق مسدود بسبب "تراجع الأكراد"
شبكة أخبار العراق
قال عضو في لجنة التعديلات الدستورية، الخميس، أن اللجنة وصلت إلى طريق مسدود بسبب ما اسماه "تراجع الأكراد" عن اتفاق مبرم حول النقاط المختلف عليها المتعلقة بالتعديلات. وقال عز الدين الدولة النائب عن جبهة التوافق، إن "لجنة التعديلات الدستورية وصلت الى طريق مسدود، بعد ان تراجع التحالف الكردستاني عن الاتفاقات التي ابرمت بشأن النقاط الخلافية مثل توزيع الثروات النفطية، وصلاحيات الحكومة الاتحادية والأقاليم، والمادة 140، وصلاحيات رئيس الجمهورية." وأوضح الدولة أن "الموقف النهائي للجنة التعديلات ستتضح معالمه بعد معرفة موقف الأكراد من القضايا الخلافية، واذا لم تتوفر القناعة والإرادة لدى القادة السياسيين، فإنه سوف لن يتم الانتهاء من المهام الموكلة باللجنة في غضون الأشهر القريبة القادمة." داعيا رئاسة لجنة التعديلات الدستورية "الى عقد لقاء يجمع كل اعضاء اللجنة لمعرفة موقف التحالف الكردستاني من القضايا الخلافية." وحول المدة الزمنية التي سوف تستغرقها اللجنة لتقديم تقريرها لرئاسة البرلمان، اوضح قائلا "هناك معوقات فنية وسياسية تحول دون تقديم التقرير في الأيام القادمة." مشيرا الى ان غياب الاتفاق السياسي حول القضايا المختلف عليها وعدم الانتهاء من اتمام التعديلات الدستورية، هي اسباب سياسية تحول دون تقديم تقرير لجنة التعديلات. واعتبر عضو لجنة التعديلات الدستورية "عدم جاهزية المفوضية العليا للانتخابات لاجراء الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية" سببا مهما يضاف الى اسباب عدم تقديم تقرير اللجنة.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
المالكي يعرض على كتلة العراقية العودة للحكومة والكتلة تدرس العرض
PUK media
كشف النائب عن كتلة القائمة العراقية الوطنية عزت الشابندر عن عرض رئيس الوزراء نوري المالكي على الكتلة العودة إلى الحكومة العراقية بعد أن كانت سحبت وزراءها منها السنة الفائتة. وأوضح الشابندر في حديث لـ"راديو سوا" أن العرض قدم في أثناء زيارة وفد للكتلة لرئيس الوزراء للتهنئة لمناسبة عودته إلى البلاد من رحلته العلاجية في الخارج، والاطمئنان على صحته. وأوضح الشابندر أن اللقاء لم يخل من أحاديث سياسية، إذ عرض المالكي عودة وزراء كتلة القائمة العراقية الوطنية إلى الحكومة، مشيرا إلى أن الوفد أكد له بأن الأمر قيد الدرس. وأكد الشابندر أن الكتلة متأكدة من أن رئيس الوزراء لا يمكن أن يتعمد عرقلة حكومته لكن الخلاف معه على طريقة الأداء.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
طائرات حربية امريكية تقصف الضواحي الجنوبية لبغداد
المرصد العراقي
قال الجيش الامريكي في بيان ان طائرات حربية أمريكية أسقطت قنابل زنتها 40 ألف رطل على أكثر من 40 هدفا على الضواحي الجنوبية لبغداد يوم الخميس في هجوم رئيسي على أهداف لتنظيم القاعدة.وأرسل سلاح الجو الامريكي قاذفتين من طراز بي-1 وأربع مقاتلات اف-16 مستهدفا ثلاثة أجزاء كبيرة في منطقة عرب جبور التي أصبحت ملاذا لمقاتلي القاعدة الذين طردوا من مناطق اخرى. وهذا الهجوم جزء من عملية تجري في انحاء البلاد ضد مقاتلي القاعدة بدأتها القوات الامريكية هذا الاسبوع.وتأتي بعد مقتل ستة جنود امريكيين يوم الاربعاء في انفجار منزل ملغوم في محافظة ديالى الشمالية. وقتل ثلاثة جنود اخرين يوم الثلاثاء في محافظة صلاح الدين.وقال الجيش في البيان "تم اسقاط 38 قنبلة خلال الدقائق العشر الاولى زنتها الاجمالية 40 الف طن."وقالت متحدثة باسم القوات الامريكية في وسط العراق هي الميجر الين كونواي انه من السابق لاوانه قول ما هو عدد الاشخاص الذين قتلوا في هذه الهجمات الجوية لكن يجري تقييم الاضرار.وشن هجمات جوية واسعة النطاق على هذا النحو نادر في العراق وخاصة خلال الاشهر القليلة الماضية بعدما تراجعت شدة العمليات العسكرية مع تراجع العنف.وشملت العملية العسكرية الحالية شن هجوم واسع النطاق في محافظة ديالى شمالي بغداد شارك فيه الاف الجنود الامريكيين والعراقيين.وطرد مقاتلو القاعدة من معظم الاراضي التي كانوا يسيطرون عليها في العراق وخاصة في غرب البلاد واجزاء من بغداد وتراجع العنف في مجمله في النصف الثاني من عام 2007 ،لكن المتشددين أعادوا تجميع انفسهم في ثلاث محافظات شمالي بغداد وفي زراعات النخيل في الضواحي الجنوبية للعاصمة.وأثبتوا انهم مازالوا قادرين على شن هجمات وخاصة ما يطلق عليها هجمات كبيرة تشمل تفجيرات انتحارية تقتل عادة اعدادا كبيرة من الاشخاص
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
العبادي: الاتفاق على ابقاء البطاقة التموينية على ما هي عليه لمدة ستة اشهر
الوكالة المستقلة للأنباء
قال عضو مجلس النواب عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد حيدر العبادي ،الخميس ،ان هناك شبه اتفاق بين الحكومة ومجلس النواب على ابقاء البطاقة التموينية على ما هي عليه لمدة ستة أشهر أخرى.وأوضح العبادي رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار والاعمار ، في تصريح للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) "سيتم الابقاء على مفردات البطاقة التموينية لمدة ستة اشهر وبعدها تقدم الحكومة تقييما لوضع البطاقة من خلال النظر بالميزانية التكميلية لوزارة التجارة اذا ما كان فيها فائض ليتم تغطية الفترة المتبقية من السنة."وكان وزير التجارة فلاح السوداني طالب بتقليل مفردات البطاقة التموينة لخمس مواد بعد ان كانت عشرة مواد بسبب نقص التخصيصات المالية في موازنة عام (2008) والتي تبلغ (48) مليار دولار.واوضح العبادى قائلا "انا اعتقد ان ما هو مخصص الان للبطاقة التموينية يمكن ان يكفي لمدة من تسعة لعشرة اشهر ،واي زيادة في التخصيصات الان ستدعو للهدر في الاموال لذا فقد تم ابقاء البطاقة التموينية لمدة (6) اشهر وبعدها يتم تقييم الامروتعويض المتبقي من السنة من الموازنة التكميلية التي ستقدمها وزارة المالية والتي حتما سيكون هناك فائض بها لان اسعار النفط ستبقى على حالها."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
استقرار العراق يمثل تحديا بعد عام على ارسال تعزيزات أميركية
الغد الأردنية
بعد مضي عام على قرار ارسال قوات اضافية الى العراق، بات بامكان واشنطن التحدث بثقة عن تحقيق تقدم في المجال الامني لكنها ستواجه من الان وصاعدا التحدي المتمثل في تحقيق استقرار على المدى الطويل.وقال مارك كيميت مساعد وزير الدفاع الأميركي للشرق الاوسط خلال مؤتمر للخبراء في واشنطن قبل يومين "ان ارسال الجنود يشكل نجاحا حتى الان. لكن اي استراتيجية مثمرة للعراق تتخطى العمليات العسكرية".واضاف ان "العام 2008 والسنوات المقبلة ستتكلل بالنجاح في حال ترجمت المكاسب الامنية الى تقدم في مجال الاستقرار".وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قرر في العاشر من كانون الثاني (يناير) 2007 ارسال تعزيزات الى العراق قدرها عشرون ألف جندي ما رفع العدد الاجمالي للجنود الى 160 ألفا، وذلك املا في خفض مستوى العنف والسماح للحكومة العراقية بانجاز المصالحة السياسية.وبعد عام على هذا القرار وحوالي خمس سنوات على اجتياح العراق، يبدو ان هذه الاستراتيجية ساهمت في خفض مستويات العنف الامر الذي سيؤدي الى انسحاب 30 ألف عسكري أميركي بحلول الصيف المقبل.ووفقا لتقرير صادر عن الادارة الأميركية في الاونة الاخيرة، فقد انخفض العنف بنسبة 62% منذ آذار (مارس) الماضي. واذا كانت خسائر الجيش الأميركي بلغت رقما قياسيا يقترب من 900 عسكري قتيل، فان خسائر المدنيين تراجعت بشكل ملحوظ خلال الاشهر المنصرمة.وتعزو بغداد وواشنطن كذلك التحسن في الوضع الامني الى حشد ميليشيات سنية ضد القاعدة، والهدنة التي أعلنتها ميليشيا جيش المهدي الشيعية بزعامة مقتدى الصدر التي جمدت انشطتها.ومع ذلك، يجدد دبلوماسيون وعسكريون القول ان هذا الهدوء ما يزال مهددا اذا لم تعمد السلطة المركزية وباسرع وقت الى ايجاد حلول للعديد من القضايا الرئيسية مثل تقاسم الثروة النفطية وخطوات اخرى تساعد على تحقيق المصالحة بين مختلف الاطراف.ويشكل مستقبل أكثر من 70 ألف من عناصر الميليشيات السنية (الصحوات) التي يمولها ويسلحها الأميركيون لمحاربة القاعدة احدى ابرز القضايا التي يتوجب حلها في حين يندد عدد من المراقبين بما يعتبرونه لعبة خطرة.ويتساءل كيميت "هل ستعترف الحكومة الشيعية" التي لا تثق بالسنة "بان هذه الحركة هي افضل طريقة للقضاء على التمرد؟" قبل ان يقول ان "القاعدة ما تزال عدوا قويا".ويضيف "هل تقبل الحكومة المركزية بادماجهم في صفوف القوى الامنية؟ وهل ستدين افراد الميليشيات (السنية) بالولاء للحكومة؟"من جهته، يعتبر ستيفن بيدل الخبير في مسائل الدفاع في مجلس العلاقات الدولية ان حشد الميليشيات على المستوى المحلي قد يؤدي الى نهاية الحرب الاهلية في العراق لكن حينها سيتعين على الأميركيين البقاء حفاظا على السلام.ويوضح "قد نبلغ مرحلة يعتبر فيها المؤرخون بعد عشرين عاما انها (حشد الميليشيات) كانت فاصلا مهما في تغيير الاوضاع كما قد نتوصل الى وقف للنار على صعيد العراق كله".ويتابع بيدل "لكن هذا السيناريو يتطلب وجودا دائما لقوة خارجية تفرض احترامه وسيبقى جنودنا للحفاظ على السلام. وهذا سيتطلب مستوى معينا من الانشغال الاميركي في العراق يمنع خفضا متتاليا وسريعا لاعداد العسكريين هناك".بدوره، يوافق كونراد كراين مدير معهد تاريخ الجيش الأميركي على ذلك قائلا انه يتعين على الولايات المتحدة ان تستعد للبقاء بشكل دائم في العراق والا فان الاوضاع قد تتدهور لتعم الفوضى الامر الذي سيرغمها على التدخل مجددا.ويضيف "في 1948 في كوريا، تركنا وراءنا حكومة هشة تواجه تمردا وجيرانا عدائيين. وكانت النتيجة بعد ثلاثة اعوام اننا اضطررنا الى العودة لمواجهة نزاع اشمل واكبر. نحن نواجه الاوضاع ذاتها في العراق الان".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
اليوم انطلاق حملة لجمع التبرعات للاجئين العراقيين في الجوار
الخليج
أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها ستطلق اليوم الجمعة بالمشاركة مع جامعة الدول العربية ومنظمات إنسانية أخرى حملة للتوعية العامة وجمع التبرعات لمصلحة اللاجئين العراقيين في الدول المجاورة للعراق. وقالت المفوضية في بيان أصدره مكتبها في لندن أمس، إن الحملة التي ستنطلق تحت شعار “العرب يداً بيد مع العراقيين” ستحظى بتغطية واسعة من قبل عشر فضائيات عربية لزيادة الوعي بين الناس بشأن محنة اللاجئين العراقيين تدعو خلالها إلى التبرع لهم وتعرض روايات وأفلاماً وثائقية وشهادات عن اللاجئين العراقيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
قائد أميركي في الأنبار يؤكد قرب تسليم الملف الأمني في المحافظة للقوات العراقية
راديو سوا
قال الميجور جنرال والتر غاسكين قائد القوات الأميركية في منطقة الأنبار إنه سيتم تسليم الملف الأمني إلى القوات العراقية في المحافظة بحلول شهر مارس/ آذار القادم، على أن يتبع ذلك احتفال رسمي بالمناسبة في شهر أبريل/ نيسان المقبل.وأضاف غاسكين في اتصال هاتفي مع وكالة أسوشيتدبرس أنه مع خفض معدلات العنف في المحافظة بصورة ملموسة وتطوير قدرات القوات العراقية، فإن تلك القوات أصبحت قادرة على تسلم الملف الأمني فيها.وأكد غاسكين أنه تم تشكيل لجنة أمنية على مستوى المحافظة يرأسها محافظ الأنبار، والذي قام بدوره بجميع الاستعدادت لمواجهة أي أزمة أمنية قد تشهدها المحافظة.وأشار غاسكين إلى أن خطة تسليم الملف الأمني في الأنبار تمت الموافقة عليها من قبل أكبر مسؤولين أميركيين في العراق، هما الجنرال ديفيد بتريوس والسفير رايان كروكر.وكان الجنرال غاسكين يتحدث إلى الأسوشيتدبرس من مقره الخاص بقيادة القوات متعددة الجنسيات في مدينة الفلوجة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
الداخلية تحبط تهريب مقتنيات المرقدين العسكريين.. واعتقال الرأس المدبر لتفجيرهما
وكالة أنباء براثا
قال الناطق الرسمي باسم للحكومة العراقية، الخميس، إن وزارة الداخلية اعتقلت أفراد عصابة كان بحوزتهم مقتنيات ثمينة تعود إلى مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء، قبل محاولتهم تهريبها خارج العراق. فيما ذكرت قناة العراقية أن "الرأس المدبر" للتفجير الثاني للمرقدين كان ضمن المقبوض عليهم. وذكر الناطق باسم الحكومة علي الدباغ، في بيان أن وزارة الداخلية "تمكنت من وضع يدها على المقتنيات والآثار الثمينة التي تعود إلى المرقدين الشريفين"، موضحا أن المقتنيات المضبوطة "تشمل النفائس الثمينة، وهي النسخة من المصحف الشريف ودروع وسيوف تشكل قيمة تاريخية وفنية عالية." واشار الدباغ إلى أنه نتيجة " العمل المتواصل والدؤوب لوزارة الداخلية، ومن خلال متابعة مجموعة من العصابات الشريرة، تمكنت قوات الأمن من إحباط عملية التهريب لهذه المقتنيات الثمينة" إلى خارج العراق.من جانبها، قالت قناة (العراقية) الرسمية, إن قوات الأمن العراقية تمكنت من القبض على "الرأس المدبر" للتفجير الثاني لمرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام ، والذي وقع في حزيران/ يونيو من العام (2007).ونقلت (العراقية) عن قائد عمليات سامراء اللواء رشيد فليح، قوله إن قوات الأمن ألقت القبض على الارهابي (محمود دوي)، الذي وصفه بأنه "الرأس المدبر لتفجير منارتي مرقد الإمامين الهادي والعسكري، في المرة الثانية." واضاف اللواء فليح أنه تم العثور مع الارهابي "على العديد من المقتنيات وآثار ثمينة تعود إلى للمرقدين الشريفين، تشمل نسخة من المصحف الشريف ودروع وسيوف." وقامت القناة بعرض المتهم، والمقتنيات التي كانت بحوزته.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
طالباني والحكيم يبحثان العلاقة بين كتلتيهما
الاتحاد الإماراتية
بحث الرئيس العراقي جلال طالباني مع رئيس قائمة الائتلاف العراقي الموحد عبد العزيز الحكيم الأوضاع السياسية في العراق وسبل تعزيز العلاقات بين القيادة الكردستانية والمجلس الأعلى الاسلامي العراقي. في حين أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان العام الحالي سيكون عام البناء والاعمار والقضاء على الفساد الاداري والمالي وإحقاق حق الشهداء والسجناء ودعم الشباب والرياضة وعودة المهجرين الى مناطقهم متعهدا بمواصة جهود المصالحة الوطنية وحماية الأجهزة الأمنية من الاختراق. وذكر مصدر رئاسي مطلع ان طالباني أبلغ الحكيم خلال استقباله له ظهر أمس، بالبيان المشترك للمكتبين السياسيين للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني حول تعزيز العلاقات بين المجلس الأعلى والحزبين الكرديين. وأضاف ان طالباني أكد خلال المقابلة وجهات نظر القيادة الكردية فيما يتعلق بالأوضاع العراقية والكردية والاقليمية. من جهته، أكد المالكي في كلمة ألقاها نيابة عنه اللواء الركن صادق صوب الله الموسوي في الاستعراض العسكري الكبير الذي أقامته محافظة النجف أمس في الذكرى السنوية الأولى لتسلم الملف الأمني من القوات متعددة الجنسيات، على تصميمه على حماية المؤسسات الأمنية من الاختراق وعزمه على إتمام خطوات المصالحة الوطنية مشددا على أنه بصحة بعد الفحوص التي أجراها مؤخرا في بريطانيا. من جانبه قال أسعد سلطان أبو كلل محافظ النجف أمام الاستعراض العسكري ''دعونا الى الاهتمام بعشائرنا بدلا من مكاتب الصحوة العسكرية فنحن لا نريد ان يكون في محافظتنا جيش آخر بدلا من القوات المسلحة''. وجدد أبو كلل مطالبته بتطبيق النظام الفدرالي وإعطاء صلاحيات أوسع للمحافظات ، معتبرا ان هذه الصلاحيات هي الحل الأمثل لمشاكل محافظاتنا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
مصادر امنية لـ ( الملف برس): اعتقالات (انصار الامام المهدي) بأمر وزارة الداخلية كضربة استباقية قبيل موسم عاشوراء
الملف برس
مازال موضوع ظهور جماعة انصار الامام المهدي في الشارع العراقي بعد غيابها لاكثر من عام يثير الكثير من الريبة والتساؤلات خصوصاً بعد الاعتقالات التي نفذتها قوات الجيش العراقي في محافظات البصرة وذي قار والنجف وكربلاء قبل بداية العام الهجري الجديد واستذكار مراسيم عاشوراء ومرور عام على احداث الزركة ،حيث القي القبض على ما يقارب الـ100 شخص في هذه المحافظات، بينهم السيد حسن الحمامي المرجع الديني للجماعة في النجف . واوضح مصدر امني مطلع رفض الكشف عن هويته لوكالة الملف برس :" التوجيهات اتت من العاصمة بغداد بسرية تامة وبالذات من وزارة الداخلية الى غرف العمليات في المحافظات لتنفيذ عمليات الاعتقال دون الرجوع الى اي مصدر امني او عسكري في المحافظات الاربع، الذين نفوا علمهم باسباب الاعتقال موضحين انها اوامر اتت من بغداد كان لا بد من تنفيذها".اكثر من متحدث رسمي باسم الحركة في البصرة والناصرية والنجف اكدوا لوسائل الاعلام ان اعضاء من الحركة اعتقلوا دون ذنب من قبل قوات الجيش العراقي بعد ان داهم الجيش الحسينيات التي يرتادونها مساء الجمعة وصباح السبت الماضيين واعتقل الصغار والكبار على حد قولهم ، ونفوا اي صلة للجماعة بما يسمى (جند السماء) التي دخلت مع قوات الأمن العراقية في معارك دارت قرب مدينة النجف قبل عام.
واكدت مصادر امنية في البصرة لوكالة ( الملف برس) ان الاعتقال اتى كضربة استباقية لانصار الجماعة بسبب المخاوف من قيامهم بحركات مشبوهة خلال شهر محرم الحرام شبيها بما حدث في العام الماضي من مواجهات في منطقة الزركة قرب محافظة النجف حين حاولت انصار حركة جند السماء الزحف الى النجف واغتيال المراجع الكبار واعلان استيلائها على مرقد الامام علي (ع). واضافت المصادر الامنية المطلعة في البصرة ان القوات الامنية والعسكرية في البصرة خصوصاً والمدن الجنوبية عموماً كانت تراقب انصار هذا الجماعة منذ فترة ليست بالقصيرة وزادت المراقبة لها بعد احداث الزركة بسبب احتمالية قربها من جند السماء والذين يتكاثر انصارها في مناطق مختلفة من البصرة .
واشارت المصادر الى ان المعلومات الاستخبارية التي تم التوصل تشير الى احتمالية قيامهم بعمل اثناء فترة زيارة عاشوراء او بعدها ولهذا تم القاء القبض على بعض اعضاء الجماعة للتحقيق معهم وتوجيه رسالة لهم.
ونفت المصادر ان يكون القاء القبض على انصار الحركة في الذكرى الاولى لالقاء القبض عليهم من قبل الجيش قبل عام من اجل تذكيرهم بخطورتهم او لخلاف ما ، بل ان الامر اتى حسب قول المصادر صدفة وحسب المعلومات الواردة وبكتاب رسمي من وزارة الداخلية، وشملت الاعتقالات عدة محافظات وليس مدينة بذاتها.
لكن متابعين للحركة الشيعية تحدثو لوكالة ( الملف برس) عن الاعتقالات مشيرين الى ان حركة انصار الامام المهدي هي جماعة شيعية مرشدها الروحي السيد أحمد بن الحسن اليماني، وتدعي أنه ابن الإمام المهدي المنتظر ووصيه ورسوله إلى الناس كافة، ولا يقتصر وجودها على البصرة بل يمتد إلى محافظات جنوبية وفي منطقة الفرات الأوسط وخصوصا مدينة النجف. واضافوا ان طروحاتها تتشابه الى حد كبير مع طروحات احمد الحوثي الذي قتلته القوات الامنية اليمينية قبل عام ونصف في شمال اليمن بعد ان شن حملات عسكرية ضد حكومة علي عبدالله صالح مدعيا انه ابن الامام المهدي وانه اليماني المنتظر حسب الروايات الشيعية وهو الامر الذي قد ينبئ بخطر كبير لابد من الوقوف عليه كون اتباع الحوثي مازالوا يقاتلون رغم مقتل كبيرهم الحوثي منذ سنوات ويقال انهم مدعومون من جهة اجنبية مجهولة تحاول الاساءة للمذهب الشيعي والتواجد الشيعي الصغير جدا في بعض الدول العربية.وألمحوا الى انه يستحيل ان يتم اعتقال هذا العدد الكبير من انصار الحركة في اكثر من محافظة دون ان يكون هناك امر يستوجب ذلك وهو خطير كما نظن، لكنهم نفوا أي ترابط للجماعة بحركة جند السماء المحظورة لاختلاف الرؤى والاهداف،حيث يقود حركة جند السماء احمد الحسني وهو ينادي بانه وكيل الامام المهدي وخليفته في الارض حتى خروجه من غيبته، بينما يقود انصار الامام المهدي احمد ابن الحسن اليماني والذي يعتقد بعض انصاره انه هو نفسه الامام المهدي حيث وصل الامر ببعضهم الى إعلان نفسه فدائياً لحماية حياة الشيخ.وقد أصدر اليماني عدة كتب يتكلم فيها عن غيبة الامام المهدي(الامام الثاني عشر لدي الشيعة الاثنى عشرية الامامية ) والذي يعتقد بأنه غاب بعد محاولة اغتياله علي يد الخلفاء العباسيين، وقد ولي خلفه أربعة وكلاء كان آخرهم الخلاني الذي يوجد مرقده الآن في ساحة الخلاني في العاصمة بغداد، وتفيد أغلب هذه الكتب عن قرب ظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض عدلا بعدما ملئت جوراً. ويعتقد أن حادثة الزركة التي أودت بحياة المئات من المواطنين كان من أهم اولوياتها القضاء علي المراجع الدينية في النجف الاشرف حتى يعم الفساد في الارض لكي يقترب ظهور الامام المهدي.افتات كثيرة كانت قد ظهرت عقب دخول القوات الاميركية للعراق في 9/4/2003 في عدة مدن جنوبية ومنها البصرة تدعو الناس للاعتراف باحمد الحسن اليماني على انه وكيل الامام الحجة بل احيانا يقول انه الامام وانه سوف يدعو عليهم جده رسول الله (ص) لانهم لم يصدقوه ولم يبايعوه، لكنهم كحركة لم يظهروا للوجود او العلن الا مع احداث الزركة العام الماضي التي رسمت اكثر من علامة استفهام على الحركات الدينية السرية والتي يعتقد ان هناك الكثير منها لم تعلن عن نفسها بعد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
مجلس النواب يشكل لجنة لمتابعة خلل استثماري واحتكاري في شركة اثير للاتصالات
الوكالة المستقلة للأنباء
اوعزرئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني، خلال ترؤسه جلسة ،الخميس ،بتشكيل لجنة لمتابعة قضية شركة الاثير للاتصالات في العراق ،فيما حث في الوقت نفسه نواب المجلس بعدم السفر للخارج حتى يتم اقرار موازنة البلاد لعام 2008.فقد أوعز المشهداني خلال جلسة ،الخميس ، بتشكيل لجنة لمتابعة قضية شركة الاثير وذلك بعد تنبيه نائب لجنة الاقتصاد والاستثمار يونادم كنا لوجود خلل اقتصادي واستثماري يتعلق بشركة اثير (MTC للاتصالات ) والعاملة في العراق.وأشار الى انه " بعد انسحاب شركة عراقنا (اوراسكوم) من العمل في العراق وبعد المزايدة الاخيرة التي جرت لشركات الهاتف النقال في العراق ،قامت ببيع اسهمها التي تقدر ب 7 ملايين مشترك الى الاثير والتي تمتلك شركة كويتية جزءا من اسهمها , كما وقامت مؤسسة اخرى موجودة في الاثير ببيع حصصها الى الشركة الكويتية أيضا."وقال كنا "بالتالي اصبحت اسهم دولة الكويت في شركة الاثير 62% والشركة العراقية 38 % وهذا خلل اقتصادي واستثماري واحتكار لشركة تابعة لشركة دول جوار."من جانبه طالب القاضي وائل عبد اللطيف من هيئة الرئاسة ان تخصص الجلسات القادمة لاقرار موازنة 2008 , وقال" الدستور يلزمنا بالايتم تمديد الفصل التشريعي الا لسبب واحد وهو الانتهاء من اقرار موازنة 2008 ،للان لم يتم عرض الميزانية المخصصة لمجلس النواب والمخصصة لمجلس القضاء الاعلى ،وعليه اطالب بان يتم تحديد الجلسات القادمة لاقرار الموازنة."من جانبه طالب رئيس لجنة التربية والتعليم في البرلمان علاء مكي ،ان " يتم زيادة مخصصات الخدمة الجامعية الى 200%، وهناك قانون انتهينا من اعداده وسنعرضه في الاسبوع القادم."واشار المشهداني الى أن " الاتفاق على تأجيل التصويت على مشروع قانون المساءلة والعدالة وبناء على طلب قادة الكتل البرلمانية بسبب وجود نقطتين لايزال الخلاف قائم حولهما قد تعرقل هاتين النقطتين التصويت على القانون "،دون الكشف عن هاتين النقطتين.ولفت المشهداني الى أن لجنة الثقافة في البرلمان طالبت بامهالها مدة كافية لادخال التعديلات التي اقترحت في اجتماع ضم اليوم قادة الكتل النيابية ،على العلم العراقي.وفي الاطار نفسه طالب المشهداني اعضاء مجلس النواب بعدم السفر لحين اقرار الموازنة ، وقال ان " سفر النواب في الوقت الحاضر لاي سبب يعرقل عمل المجلس حيث ان اقرار الموازنة العامة يحتاج الى حضور كبير ونصاب عال من الاعضاء."وطالب المشهداني اعضاء المجلس بعدم السفر خارج العراق لغاية اقرار الموازنة العامة لعام 2008.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
الأكراد يرفضون تشكيل مجالس للصحوة بالموصل
وكالة الصحافة العراقية
أعلن نائب محافظ الموصل خسرو كوران أن الأكراد ليسوا مع تشكيل مجالس للصحوة في مدينة الموصل على غرار محافظات وسط العراق. ونقلت مصادر عن كوران قوله "إن هذه المجالس ستعقد الأمور في المدينة لوجود عرقيات مختلفة فيها". وأضاف "ليست هناك أية أمور رسمية في هذا المجال ولمحافظة الموصل خصوصية خاصة بها وتختلف جذريا عن محافظة الأنبار التي يشكل العرب السنة فيها نسبة 90 % من سكانها أما الموصل ففيها جميع العرقيات والطوائف والأديان وقد يحول تسليح مجاميع فيها الوضع إلى الأسوأ". وأشار محافظ البصرة إلى وجود فرقتين من الجيش العراقي و20 ألف شرطي فضلا عن افتتاح مركز للعمليات في المحافظة ليكون بديلا عن موضوع الصحوات. واستطرد كوران قائلا "نحن لسنا ضد مجالس الصحوة بشكل مطلق لكنني لست مع الصحوة في المناطق الآمنة أو التي فيها حساسيات كبيرة ولكن إذا كانت هناك حاجة للصحوة في بعض المناطق النائية أو الساخنة فلا ضير في ذلك". من جهته، اشاد وزير الداخلية العراقي جواد البولاني بدور "مجالس الصحوة" التي تقاتل تنظيم القاعدة في العراق، في تحسن الوضع الامني في البلاد. وقال البولاني خلال احتفالية نظمتها وزارته بمناسبة يوم الشرطة العراقية التي تأسست عام 1922 "احيي دور المواطن واسهامه المباشر في تحسن الوضع الامني وما قدمه رجال الصحوة ومجالس الاسناد اينما كانوا". وكان نواب عراقيون حثوا الحكومة العراقية على دعم مجالس الإسناد والصحوات ودمجهم في القوات والأجهزة الأمنية بعد أن أعلنت استعدادها لمحاربة عناصر تنظيم القاعدة في مناطق متفرقة من البلاد. ودعا النائب كمال الساعدي عضو الائتلاف العراقي الموحد في مجلس النواب العراقي الحكومة إلى "مواصلة دعم الصحوات ومجالس الإسناد من خلال دمج العناصر الجيدة في مؤسسات الدولة والاستفادة منهم في مناطقهم وحث العاملين في هذه المجالس من خطورة محاولات الاختراق من قبل العناصر السيئة". من جانبه أوضح النائب محسن السعدون عضو التحالف الكردستاني "أن الصحوة ومجالس الإسناد قامت بدور لا ينكر على الصعيد الوطني بالمشاركة في حماية البلاد من القوى الإرهابية وخاصة العشائر العراقية". وقال "مجالس الصحوات تقوم حاليا بدور إيجابي على الأرض وعلى الحكومة الوقوف بوجه استهداف هذه المجالس من خلال دمج عناصرها في وزارتي الدفاع والداخلية ووضع حماية لمقراتها من قبل وحدات عسكرية لحين انتهاء الواجب الوطني الذي يقومون به. ورأت النائبة عالية نصيف عضوة القائمة العراقية أن "تجربة مجالس الصحوة والإسناد التي قامت الحكومة بتنفيذها بمساعدة القوات متعددة الجنسيات أسهمت إلى حد كبير في استقرار الوضع الأمني في مناطق انتشارها من خلال الاعتماد على رجال العشائر الوطنية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
طهران تؤكد التزامها باتفاقية الجزائر الموقعة مع العراق
راديو دجلة
اعلنت طهران اليوم الخميس انها ملتزمة باتفاقية الجزائر الموقعة عام 1975 حول العلاقات مع العراق بشان تنظيم الحدود.وقال بيان للخارجية الايرانية ان هذه الاتفاقية تستطيع ان تكون الاساس في تعزيز اواصر الصداقة والجوار بين البلدين والمبنية على احترام اراضي الدولتين والاعتراف بحدودهما وعدم التدخل في شؤون الداخلية.وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد اعلن نهاية الشهر الماضي ان هذه الاتفاقية تعتبر ملغاة من قبل الجانب العراقي لكنه تراجع عن ذلك .ومن المنتظر ان يصل وفد من وزارة الخارجية العراقية الى طهران خلال الاسبوع المقبل لاجراء مباحثات حول اعادة ترسيم الحدود بناء على الاتفاقية المذكورة اضافة الى تنظيف ممر شط العرب الذي يتقاسمه البلدان بناء على الاتفاقية .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
قيادي في الائتلاف: حكومة الوحدة الوطنية فشلت.. ولا أثر لها
الدار العراقية
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي والقيادي البارز في المجلس الأعلى الاسلامي، الشريك الرئيسي في الائتلاف الحاكم، الدكتور همام حمودي «إن حكومة الوحدة الوطنية فشلت ولا اثر لها، وهي في الظاهر تمثل الجميع لكنها غير ذلك حيث يلقي احدهم اللوم على الآخر». وقال حمودي في تصريحات امس «إن بعض النواب يتمنون للحكومة الفشل في عملها بل يتمنون للتجربة الديمقراطية أن تفشل برمتها»، مشيرا إلى أن بعض لجان مجلس النواب غير فاعلة ولأكثر من سبب أهمها «عدم التفاعل بين الحكومة ومجلس النواب، وكذلك إلى العقد الموجودة في آليات الرقابة على الحكومة ناهيك عن الاختلاف في وجهات النظر». وبشأن عمل مجالس الصحوة التي تقاتل مع القوات الاميركية تنظيم «القاعدة»، قال حمودي «إن مجلس الصحوة في ديالى لم يلد ولادة طبيعية إنما تشكل وفق رؤى وتدخلات سياسية أربكت العمل وتركت فيه الكثير من العثرات». وعن صحوات بغداد، قال حمودي «إنها سرقت اسم الصحوة ومضمونه»، مشيرا في الوقت ذاته الى أن مجلس الصحوة في الانبار هو النموذج، وان «ما يصح أن نطلق عليه صحوة موجود فقط في الانبار».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
واشنطن تجمد اموال الجبوري وعراقيين آخرين وايراني بتهمة الحض على الارهاب
العرب اليوم
اعلنت وزارة الخزانة الامريكية ادراج مسؤول كبير في الحرس الثوري الايراني وثلاثة عراقيين يقيمون في سورية وايران وقناة تلفزيونية فضائية تبث من سورية على اللائحة السوداء للاشتباه في مساهمتهم في "تأجيج" اعمال العنف في العراق.واكدت الوزارة انها فرضت عقوبات مالية على احمد فوروزانده الذي قالت انه ضابط كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني, اضافة الى تلفزيون الزوراء الذي يبث برامجه من سورية.ويتهم مسؤولون امريكيون فوروزانده بالاسهام في التخطيط لهجمات في العراق ضد مسؤولي الحكومة العراقية والقوات الامريكية.وقناة الزوراء متهمة ببث رسائل عبر اناشيد للجيش الاسلامي في العراق وتقول السلطات الامريكية ان المحطة تلقت كذلك تمويلا من تنظيم القاعدة.وفرضت وزارة الخزانة كذلك عقوبات على ثلاثة عراقيين هم ابو مصطفى الشيباني واسماعيل حافظ اللامي ومشعان الجبوري.لكن المصدر قال ان الضابط الايراني والعراقيين الثلاثة يستخدمون اسماء اخرى.واتت العقوبات الامريكية على الضابط الايراني الكبير وسط تأجج التوتر بين الولايات المتحدة وايران في الايام الاخيرة.وحث ستيوارت ليفي مساعد وزير الخزانة لشؤون الارهاب حلفاء الولايات المتحدة على دعم هذه العقوبات التي تفرض تجميد ودائع الاشخاص المذكورين فضلا عن منع مواطنين امريكيين من ابرام صفقات مالية معهم.وقالت وزارة الخزانة ان فوروزانده دعم "العمليات" ضد القوات الامريكية والعراقية في العراق مشيرة الى انه مسؤول عن التخطيط لاغتيال مواطنين عراقيين.ويعتبر المسؤولون الامريكيون ان الضابط الايراني يخطط لعملياته من مجمع السفارة الامريكية سابقا في طهران.واوضحت هذه المصادر ان فوروزنده اقام تدريبات في ايران للميليشيات العراقية بما فيها تدريبات على حرب الشوارع والعبوات الخارقة للدروع المسؤولة عن مقتل الكثير من الجنود الامريكيين في العراق.وقالت وزارة الخزانة الامريكية ان محطة الزوراء يملكها ويشرف عليها مشعان الجبوري.وتقول واشنطن ان المحطة تبث اشرطة فيديو لهجمات المقاومين ضد القوات الامريكية المنتشرة في العراق فضلا عن انها تحث العراقيين على محاربة القوات الامريكية.ويعتبر المسؤولون الامريكيون ان مشعان الجبوري يقيم في سورية وان العراقيين الاخرين المشمولين بالعقوبات يقيمان في ايران.وقالت وزارة الخزانة ان ابو مصطفى الشيباني واسماعيل حافظ اللامي تزعما مجموعات مختلفة تهدف الى الحاق الاذى بالقوات الامريكية ومسؤولين ومواطنين عراقيين.من جهته اكد مشعان الجبوري في دمشق انه يجهل الاسباب التي جعلت الولايات المتحدة تقرر تجميد ارصدته.وقال الجبوري "اجهل اسباب هذا الاجراء. هم يقولون اني احث على الارهاب (في العراق). الم يقاوم الشعبين الامريكي والفرنسي الاحتلال?".وقال ان القناة "لم تكن تبث من سورية بل من سيارة متنقلة في العراق" مشيرا الى ان "الزوراء كانت تبث لكل فصائل المقاومة وليس فقط للجيش الاسلامي وتحرض العراقيين على مناهضة الاحتلال" الامريكي للعراق.واشار الى انه يعمل حاليا "كمستشار" لتلفزيون "الرأي" الخاص الذي يبث انطلاقا من المنطقة الحرة قرب دمشق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
واشنطن تتراجع لمصلحة مبدأ "حلول عراقية للمشكلات"
الخليج
قال خبراء أمريكيون بالشأن العراقي إن الولايات المتحدة تعتمد الآن سياسية تقتضي إيجاد “حلول عراقية للمشكلات العراقية”، في حين يشكك آخرون بأن قبول واشنطن بذلك دليل على فشل سياساتها السابقة.ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” أمس عن ستيفن فاكان قائد فريق إعادة الإعمار المناطقي العامل مع القوات الأمريكية في الفلوجة قوله “نحاول أن نوجد حلولاً عراقية للمشكلات العراقية”.وفي هذا الإطار أشاد المسؤولون الأمريكيون ب “الإبداع العراقي لإيجاد أساليب مختلفة باتجاه الأهداف نفسها”، ولفتوا إلى أن العراقيين وجدوا طريقة لتوزيع عائدات النفط من دون قوانين تحدد ذلك، وعاد البعثيون السابقون إلى الوظائف، وهناك مجالس حكم محلية وفي المحافظات بعضها منتخب، لكن جميعها يمارس مهامه.وفي هذا المجال رأى السفير الأمريكي في العراق ريان كروكر أن “العراقيين وصلوا إلى نقطة صاروا فيها قادرين على تصميم مقارباتهم الخاصة والخلاصات التي يتمنوها”، وأضاف “ونحن، كما أعتقد، في جزء نقر بذلك، وفي جزء آخر... نتحضر باطراد للقول إن الأمر سيحصل كله بشكل بمفردات عراقية”.ورأى كروكر أن معنى “حلول عراقية لمشكلات عراقية” يعني أنه “من الواضح بشكل كبير أن العراق لديه حكومة ونظام، ولديه حكومات في المقاطعات. ولديه جيش وشرطة. ولديه قياداته التي بدأ تنظر إلى نفسها بجدية”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
محادثات سورية عراقية تركية حول المياه
الرأي الأردنية
بحث وزراء المياه والري في كل من سوريا والعراق وتركيا الخميس في دمشق التعاون بين دولهم في هذا المجال، بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).وذكرت الوكالة ان وزير الري السوري نادر البني ووزير الموارد المائية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد ووزير البيئة والغابات التركي فيسيل ار اوغلو ناقشوا الاستفادة من المياه في التنمية في البلدان الثلاثة واقامة مشاريع مشتركة . وخلال الاجتماع، قال البني علينا ان نعمل معا لحل المسائل المائية بالحوار . من جهته، اعلن الوزير التركي استعداد بلاده للتعاون وتقديم التسهيلات في مجال الموارد المائية .وكان الوزراء الثلاثة بحثوا مع رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري افاق التعاون المشترك في مجال الموارد المائية والري واقامة السدود .وينبع نهرا دجلة والفرات من الجبال التركية. وفيما يعبر الفرات سوريا ثم العراق، يمر دجلة بالعراق بعد عبوره الحدود السورية التركية.ويروي هذان النهران العراق من الشمال والجنوب قبل ان يشكلا شط العرب الذي يصب في مياه الخليج.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
المطلك يتهم أحزابا سياسية بمحاربة مجالس الصحوة للانفراد بالسلطة
راديو سوا
نسب رئيس الجبهة العراقية للحوار صالح المطلك عمليات استهداف قادة مجالس الصحوة إلى أطراف سياسية مرتبطة بجهات خارجية تحاول الانفراد بالسلطة، على حد قوله. ورجح المطلك في حديث لـ"راديو سوا" استمرار استهداف عناصر مجالس الصحوة، محذرا من تحولهم إلى قوات تعمل ضد أجهزة الدولة في حال عدم ضمهم إلى الأجهزة الأمنية. يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت مقتل العديد من قادة مجالس الصحوات، كان آخرهم قائد مجلس صحوة الأعظمية العقيد رياض السامرائي في مقر ديوان الوقف السني الذي تبنى رئيسه أحمد عبد الغفور السامرائي محاربة تنظيم القاعدة في منطقة الأعظمية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
الوقف السني فصل مجالس الصحوة
الخليج
قال مسؤول رفيع في الوقف السني ل “الخليج” إن الوقف قرر فصل وإنهاء أي علاقة لمجالس الصحوة بدائرة الوقف. وأكد المسؤول أن هذا الإجراء جاء من أجل حماية الموظفين والعاملين في الوقف السني بعد الهجوم الأخير الذي تعرض له آمر حماية الوقف رياض السامرائي وقتل على أثره عدد من الموظفين والمراجعين.وأكد المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن هذا القرار هو رسالة لتوضيح ان مجالس الصحوة هي كيان مستقل عن الوقف السني ولا توجد أي رابطة أو علاقة بين الجهتين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
حكومة نيجرفان برزاني تواجه تحديات .. العقود النفطية والموازنة المالية لقوات البيشمركة وقضية كركوك
الملف برس
المتابع لأداء حكومة اقليم كردستان برئاسة " نيجيرفان بارزاني " منذ اعادة توحيد ادارتيها رسميا مطلع شهر نيسان من عام 2006 بموجب اتفاق وصف بالاستراتيجي كان قد ابرم منتصف عام 2005 بين الحزبيين الرئيسيين المستأثرين بالسلطة السياسية والادارية في الاقليم وهما الاتحاد الوطني بزعامة " جلال طالباني " والديمقراطي بزعامة " مسعود بارزاني " ، يكتشف بلا عناء ان الحكومة كانت ومابرحت تعاني من سلسلة مشاكل بعضها قديم ويتعلق بحقبة الاقتتال الداخلي الدموي الذي اندلع بين الحزبين صيف عام 1994 وكلف الاقليم وشعبه مئات الضحايا ومليارات الدولارات ، والبعض الآخر آني ويتعلق بالمعضلات التي برزت بينها وبين السلطات المركزية في بغداد خلال الاشهر القليلة الماضية ، وفي مقدمتها مشكلة العقود النفطية والموازنة المالية لقوات البيشمركة وقضية كركوك ، والتي لازالت عصية عن الحل ناهيك عن المشاكل القائمة على الصعيد الداخلي مثل البطالة الخانقة المتفشية في اوساط الشباب والبطالة المقنعة في الدوائر والمؤسسات الرسمية والفساد الاداري وشحة الخدمات التي تعكس بمجملها عجز وضعف الحكومة في التصدي لكل هذه التحديات الجسيمة ، بالرغم من الامكانات المالية الكبيرة المتوفرة لديها قياسا بالوزارات السابقة لحكومة الاقليم التي تتابع على رئاستها كل من الدكتور " فؤاد معصوم وكوسرت رسول علي والدكتور برهم صالح " على التوالي منذ عام 1992 ولغاية 2005 حيث الاندماج بين ادارتي السليمانية واربيل اللتين كانتا حصيلة الاقتتال الداخلي الذي خلف ايضا الكثير من الترسبات والمعضلات العويصة التي تؤرق الحكومة الحالية ، طبقا لرأي " كوسرت رسول علي " نائب رئيس اقليم كردستان الذي اوضح في تصريح خاص لوكالة " الملف برس " بان وزارة نيجيرفان بارزاني لعبت دورا ايجابيا وفاعلا في هذه المرحلة الحساسة والحرجة على صعيد محو اثار وترسبات الاقتتال الداخلي المؤسف الذي حدث في الاقليم خلال العقد الماضي والذي اسفر عن تقسيم الحكومة الى ادارتين ، بالرغم من عدم تحقيق الاندماج لحد الان بين عدد من الوزارات ، مثل وزارة المالية والداخلية والبيشمركة وجهاز الاسايش لدى الطرفين ، مضيفا بان ذلك كان احد الاسباب التي حثت الاتحاد الوطني الكردستاني على الموافقة على ابقاء الحكومة بهيئتها الحالية ، بغية منحها مزيدا من الفرصة والوقت لتحقيق الاندماج المنشود بين تلك الوزارات مشددا على ان الاتحاد الوطني سيدعم الحكومة بكل امكانته لتمكينها من تنفيذ برنامجها وتحقيق الوعود التي قطعتها لجماهير الشعب .في غضون ذلك تسربت انباء من مصدر حكومي رفيع المستوى تفيد بان نيجرفان بارزاني عاقد العزم على الغاء تسع وزارات شكلية في حكومة الاقليم واقالة وزرائها وخفض عدد المتبقي منها ، والبالغ 30 وزارة الى النصف تقريبا في اطار عملية ترشيق حكومي متفق عليها بين الحزبين ، مشيرا الى ان العملية ستشمل دمج العديد من الوزارات ذات التخصصات والمهام المشابهة مثل وزارتي التربية والتعليم العالي والزراعة والمصادر المائية اضافة الى وزارات شؤون عوائل الشهداء وضحايا حملات الانفال والشؤون الاجتماعية وحقوق الانسان وغيرها ، اما الغاية من كل ذلك حسب راي المصدر المذكور الذي فضل عدم ذكر اسمه فهي السعي لتطويق التضخم الاداري الذي تعاني منه الحكومة منذ عدة سنوات نتيجة الافراط في تعيين الموظفين في كلتا الادارتين والانفاق المالي الكبير في مؤسسات تلك الوزارات .وعلى الصعيد الداخلي تجمع الغالبية العظمى من المواطنين في الاقليم بان وزارة بارزاني اخفقت طوال العامين الماضيين في انعاش الوضع المعيشي لسكان الاقليم اوتحسين مستوى الخدمات البلدية المقدمة في مختلف المجالات لاسيما في مجال توفير الكهرباء الذي انخفض الى مستويات غير مسبوقة ، بحيث غدت مولدات الطاقة الاهلية المصدر الوحيد للكهرباء في مدن الاقليم كافة والتي لولاها لخيم عليها الظلام الدامس طوال ساعات الليل التي ينعم فيها المواطنون بالكهرباء الوطني لساعة واحدة فقط ، الامر الذي يثير غضبا واستياء شديدين لدى غالبية المواطنين الذين لايتورعون عن الاستهزاء بشعارات القوى السياسية الداعية الى اقامة المجتمع المدني ونظام المؤسسات في الاقليم على اعتبار ان توفير الكهرباء هو احد اهم الاركان والشروط الرئيسية المطلوبة لأنجاح مشروع بناء المجتمع المدني . ويبقى القول بان حكومة بارزاني ستواجه خلال السنة الباقية من مدة ولايتها ، سلسلة من التحديات الجسيمة سواء على مستوى الاقليم او العراق والتي يعتبر التغلب عليها معيارا لمدى النجاح الذي تحققة هذه الوزارة قبل حسم مصيرها في الانتخابات النيابية التي ينبغي ان تجرى بعدعام من الان .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
29
6 قتلى بينهم 5 من رجال الأمن في هجمات متفرقة ...مصرع وإصابة 10 جنود إمريكيين في منزل "مفخخ"
الشرق القطرية
قتل 6 جنود امريكيون واصيب 4 اخرون بانفجار في منزل مفخخ في ديالى، حيث تشن القوات الامريكية والعراقية منذ ثلاثة ايام هجوما جديدا على انصار القاعدة. ويأتي هذا الهجوم غداة مقتل 3 جنود في هجوم مماثل. واكد الجيش الامريكي في بيان ان ستة جنود قضوا واصيب اربعة اخرون بجروح في انفجار "قنبلة يدوية الصنع" في منزل بمحافظة ديالى فيما كان الجنود ينفذون عملية. وكانت القيادة الامريكية كشفت في وقت سابق ان الفرع العراقي لتنظيم القاعدة زاد من "هجوماته الاستعراضية" في هذه المحافظة التي تعتبر معقل المقاتلين الاسلاميين في شمال بغداد. وبذلك، يرتفع الى 3921 عدد القتلى في صفوف الجنود الامريكيين في العراق منذ احتلال هذا البلد عام 2003. وينتشر حوالى 24 الف جندي امريكي في محافظات ديالى وصلاح الدين وتميم ونينوى (شمال). من جهة اخرى، اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل ستة اشخاص بينهم خمسة من عناصر الامن واصابة 12 اخرين في ثلاثة تفجيرات متفرقة في بغداد وكركوك والموصل شمال العراق. واكد مصدر في وزارة الداخلية رفض الكشف عن اسمه "مقتل ثلاثة من عناصر الامن واصابة 11 اخرين بانفجار عبوة ناسفة في وسط بغداد". واوضح ان "عبوة موضوعة داخل سيارة متوقفة على جانب الطريق في شارع السعدون (وسط بغداد) انفجرت دون وقوع اصابات فهرعت دوريات الجيش والشرطة الى المكان ولدى وصولهم انفجرت عبوة اخرى" مما ادى الى مقتل الثلاثة. وفي كركوك، قال الملازم برزان عبد الله من الشرطة ان "عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش العراقي اسفرت عن مقتل اثنين من الجنود واصابة ضابط برتبة رائد". وكانت الشرطة العراقية قد شددت إجراءات الامن حول الكنائس التسعة المنتشرة في كركوك في أعقاب الاعتداء على كنيستين بسيارتين مفخختين مساء الاربعاء . وكانت السيارة الاولى قد استهدفت كنيسة للسريان الاورثوذكس بينما انفجرت السيارة الثانية بعد دقائق قليلة بالقرب من كاتدرائية قلب يسوع للكلدان وسط مدينة كركوك. ولم يرد وقوع إصابات لكن أضرارا لحقت بجدار خارجي للكاتدرائية. وكانت سلسلة من الهجمات قد استهدفت سبع كنائس في بغداد والموصل عشية احتفال المسيحيين الارثوذكس بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير الحالي مما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى وإلحاق أضرار مادية. وفي الموصل ، قال العميد في الشرطة محمد الوكاع ان "شخصا قتل بانفجار عبوة ناسفة جنوب المدينة". من جهة اخرى، اعلن الوكاع العثور على "ثلاث جثث مجهولة الهوية في مناطق متفرقة في المدينة عليها اثار طلقات نارية بالرأس والصدر".