Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الخميس، 6 ديسمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات الأربعاء 05-12 -2007


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1

متى ينعم العراقيون بالأمن. . ؟!

اخبار العرب الامارات
يمر العراق بحالة هدوء نسبي بعد العمليات التي قامت بها قوات الأمن العراقية وقوات الجيش الأمريكي في معظم المناطق التي كانت ملتهبة بالتفجيرات. وقد ولّدت حالة الهدوء اعتقاداً بأن القوى المسلحة: المقاومة والمتمردين والإرهابيين، قد تمت هزيمتها بصورة تكاد تكون شبه نهائية، وتبقى مسؤولية الأهالي بالتضامن مع قوات الأمن العراقية استكمال المهام المتبقية.

وهذا أمر صحيح إذا كان لدى قوات الأمن المعدات الكافية والملائمة والمؤهلة لأداء المهمة ولكن الأمر ليس كذلك، فتقارير الداخلية العراقية تقول إن هناك عجزاً في المعدات والسيارات والمركبات والأسلحة التي تتوازن وتتعادل مع التي يمتلكها المتمردون.

والمتمردون يلجأون إلى سلاح واحد مؤثر وهو التفجيرات عن بعد أو التفجيرات الانتحارية، ويبدو أنهم يعانون في الحصول على المتفجرات والمواد الناسفة التي كانت تصلهم من الخارج، وبقي لديهم سلاح التفجيرات الانتحارية التي يصعب ضبطها واحتواؤها لأن المتحكم في العملية هو شخص انتحاري.

ويظهر ذلك جليا في التسجيل الذي نشره موقع للإسلاميين على شبكة الإنترنت الثلاثاء الماضي يعلن فيه عن حملة تفجيرات جديدة تبدأ من الاَن وتنتهي في يناير المقبل، أي ستستمر لمدة شهرين.

ويشكك الجيش الأمريكي في وجود جماعة يقودها شخص باسم ’’ أبو عمر البغدادي ’’ في ما يسمى ’’دولة العراق الإسلامية’’ التي يصفها بأنها قائمة في شبكة الإنترنت فقط. أي أنها منظمة وهمية قائمة على شبكة الإنترنت مهمتها الدعاية لقائد وهمي لم يره أحد. ولكن مسؤولاً في الجيش الأمريكي يرى أنه ربما كان هدف الإعلان أن يمنح تغطية عراقية لمنظمة تضم أجانب يتولى قيادتها المصري أبو أيوب المصري’’.

وإذا كانت المنظمة غطاءً أو حقيقة أو وهمية فإن المهم هو: هل خططها صحيحة ومن المتوقع تنفيذها؟ فليس المهم لون القط ولكن المفيد هو أن يُعرف إذا ما كان يستطيع صيد الفئران. فليس المهم ’’ أبو عمر البغدادي ’’ ولكن المهم ما إذا كان التنظيم الذي أعلن خطته لحملة تفجيرات سيقوم بتنفيذها تحت أي لافتة أو شعار. العراقيون ما زالوا يبحثون عن أمن واستقرار، وأفادت التقارير الواردة من سورية أن أعداداً كبيرة بدأت رحلة عودتها إلى العراق بعدما لمست نوعاً ودرجة من الاستقرار أو بالأحرى انخفاضاً في عمليات العنف المهلكة للنفس وللاَخرين، والمرهقة لأعصاب الأهالي والمستنزفة لطاقاتهم وممتلكاتهم ومستقبلهم.

إن اَخر ما يتمناه العراقيون الاضطرار إلى اللجوء والنزوح من البلاد لمواجهة مصير مجهول في عالم قاس ٍ لا يعرف غير مصالح مادية لا تلتفت إلى مصالح الإنسان. فقد جرّب العراقيون كل شيء اللجوء والنزوح والعيش وسط جحيم الحرب، وكلها سيان. . لم يبق إلا الأمن الذي لم يجربوه. . فهل ينعمون بالسلام بعد كل تلك المعاناة. . ؟

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
اَثار الديمقراطية الناشئة في كردستان على دول الجوار

مهى عون

اخبار العرب الامارات
يبلغ عدد الأكراد في جميع بلدان العالم ما يقارب ال 30 مليون نسمة، منها حوالي 16 مليون في تركيا، و6 ملايين في إيران، و5 مليين ونصف في العراق، وحوالي مليون نسمة في سوريا، يُسمون بالأكراد السوريين نسبة لعدم اعتراف النظام السوري بهويتهم الحقيقية. أما كردستان العراق فلا يشكل في الواقع سوى %19 من إجمال مساحة العراق، ويمتد على مساحة ثلاثة وثمانون ألف كيلومتر مربع،أي ما يساوى تقريباً مساحة النمسا. ويعد كردستان العراق ما يقارب ال 5 مليون نسمة أي بنسبة %28 من مجموع الشعب العراقي. ولقد كانت هذه المنطقة تتمتع بنوع من الاستقلالية الذاتية عند غزو العراق سنة 2003 من قبل القوات الأمريكية. ولقد عجل سقوط الطاغية صدام حسين في تحرر هذا الإقليم، ونشوء نوعاً من الديمقراطية التي ساهمت بازدهار ونمو الاقتصاد. والجدير بالذكر أن الأكراد رحبوا بالقوات الأمريكية الأمر الذي نمى عند العرب عامة نوعاً من العداوة تجاههم. والحكومة المركزية في بغداد تراقب من بعيد التطور الأمني والاقتصادي في الإقليم، ولا تستطيع بل هي عاجزة عن مجاراة جارتها تركيا في عدائها وكرهها لهذه الاستقلالية الناشئة. أما سوريا فهي طبعاً تلتزم بالموقف التركي وهذا ما أكدته زيارة الرئيس لأنقرة الأخيرة. إن قدرة الحكومة المركزية على الإقليم هي محدودة جداً، ولا يوجد أي علم عراقي يرفرف على أي مؤسسة رسمية في الإقليم،خاصة وأن العلم العراقي بات يذكر الشعب الكردي بمرحلة سابقة، حافلة بالعذابات والمعاناة، يفضلون نسيانها. وفيما خص الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تصاعد حدة التوتر فيما بين كردستان العراق وتركيا، فهي تعود إلى قيام حكومة إقليمية شبه مستقلة في شمال العراق. فهذا الوضع المستجد في كردستان أي هذه الديمقراطية الناشئة والذاهبة في التطور والنمو، بات يشكل مصدر لوجع الرأس ، ولا يبدو على المدى القريب أن هناك بوادر حلول لها. ووجع الرأس هذا لا يخص فقط تركيا، بل يعني كافة دول الجوار والتي تضم أقليات كردية قد يغريها النموذج الكردستاني في شمال العراق، فتسعى للتمثل به. زائد على ذلك التشجيع المعلن من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي تثمر نجاح التجربة الديمقراطية الكردستانية، وتعتبر أنه من الضروري أن ينسحب هذا النموذج على كل الدول المجاورة. هذا مع العلم أن وضع الأكراد في سوريا كما في تركيا ما زال على حاله من التردي،حيث يعاني الكورد من الظلامة والتهميش المعهودين. فالنظام في سوريا يعتبر مصطلح ’’القضية الكردية’’ مصطلح استفزازي، لا يعدو عن كونه تقليد لشعارارت أكراد العراق، والذين اقتربوا بعكس أقاربهم في الدول الأخرى من الدولة المستقلة. والتهديد والخطر بالنسبة لنظام سوريا يكمن في تحول محافظة في سوريا ذات طابع كردي،إلى كيان مستقل الأمر الذي يشكل سابقة تهدد التماسك على المستوى الداخلي في سوريا. فإذا هدد الأكراد اليوم بالانفصال، سوف تكر السبحة بالنسبة للاقليات الأخرى. فاليوم محافظة، وغداً حكم ذاتي، ولاحقاً حق تقرير المصير. . وهو خطر يعيه جيداً النظام في سوريا وعمل ويعمل دائماً وبكل الوسائل على قطع وطمس بذوره قبل أن تنمو. وحسبما تورد التقارير الصادرة عن منظمات حقوقية دولية، فإن البطش والظلم والتنكيل يطال المدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا، والذين يثيرون القضايا الخاصة بالأكراد. وهم إن شاركوا أو ساهموا بأنشطة سلمية في مجال حقوق الإنسان عامة،تراهم يتعرضون للاعتقال والحبس ، بموجب تهم غالباً ما تستخدم ضد الأكراد بشكل خاص ، منها الانخراط في خلايا تسعى لأضعاف الشعور القومي، وإثارة الصراع الطائفي والعنصري، ومحاولة فصل جزء من الأرض السورية أسوة بما هو حاصل في العراق. ويعتبر التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية أن المناطق التي تقطنها أغلبية كردية في سوريا هي مناطق متخلفة عن بقية أنحاء البلاد، من حيث المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية. وحسبما أورد التقرير أيضاً فإن هذه الأوضاع تتفاقم من جراء التمييز المباشر وغير المباشر الذي يمارس ضد السكان الاكراد. وفيما خص وضع الأكراد في إيران، فالوقائع تشير إلى استمرار الاضطهاد السياسي المركب(مذهبي-قومي)،تجاه أكراد إيران. وفي وقت أصبح الوعي القومي الكردي أكثر تجذراً، بعد غزو العراق وبداية استقلال إقليم كردستان العراق، تنوعت القوى السياسي الحاملة للمشروع القومي الكردي في إيران. واليوم وإثر ظهور بوادر الصراع الغربي مع السلطة الحاكمة في طهران تبدو الأوساط الكردية في إيران في حالة غليان، وعلى الأرجح أن أكراد إيران سوف يخرجون عن صمتهم الذي دام في دورته الأخيرة أكثر من عقدين من الزمن. والجدير بالذكر أن صمتهم هذا تزامن مع سكوت عالمي ممثلاً بأعلامه ومؤسساته الحقوقية، تجاه ضياع وتغييب حقوق أكثر من ستة ملايين كردي. وفيما خص الأزمة التركية الكردية اليوم يتناول الإعلام العربي والإقليمي المسألة الكردية التركية اليوم وكأنها مجرد مطاردة دولة لفلول حزب خارج عن القانون. ويوصف هذا النزاع وكأن دولة قوية محورية إقليمية فاعلة في محيطها وفي الشرق الأوسط بشكل عام، تتعرض لاعتداء من بعض عناصر منظمة إرهابية اتخذت لها من مغاور وأودية الجبال الحدودية ملاذاً وملجأً هروباً من المطاردة. والحقيقة إن المسألة الكردية التركية هي أبعد من ذلك بكثير. هي قضية معاناة شعب، وقومية محاربة ومضطهدة،وتاريخ مذابح وحروب وتهجير، وأسطورة تمزق وحنين لأرض مسلوبة ومجزأة منذ نيف ومئة سنة،أي منذ معاهدة سايكس بيكو السيئة الذكر،والتي كان نتيجتها ظلامة لاحقت الشعبين الفلسطيني والكردي حتى اليوم. ولكن تزامن خروج القضية الكردية على الواجهة الإعلامية اليوم ليس له علاقة مباشرة مع أحقية القضية،واستفاقة الضمير العالمي عليها لا يعني أنه يتبناها كقضية إنسانية عادلة، بل يتناولها انطلاقاً من معطيين أساسيين،أولهما،دنو تاريخ انسحاب الجيش الأمريكي من العراق، وثانيهما، صدور توصية من الكونغرس الأمريكي لتحويل العراق إلى دولة فيدرالية عرقية وطائفية. وليس عيباً أن يرى الشعب الكردي المشتت منذ قرابة المئة، في هذه الفرصة السانحة مناسبة لتحقيق حلم كان حتى البارحة من المحرمات. ولقد بات يشعر الشعب الكوردي اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن لحظة الخلاص من أحزان الماضي باتت وشيكة، خاصة وأن المادة 140 من الدستور العراقي والتي تتعلق بأحقية عودة الأكراد الذين هجروا قسراً من أراضيهم عادت تطرح من جديد على بساط البحث. يبقى إن التفاف كل دول جوار العراق، كسوريا وإيران حول تركيا من منطلق تصنيف حزب العمال الكردستاني تحت عنوان المنظمة هابية، ومن منطلق تلاقي المصالح لا يمكنه أن يؤثر كثيراًالإر على مجرى الأحداث لاحقاً. فالظلم والتهميش الذي لحق الشعب الكردي في تركيا، بالرغم من تواجد 20 نائباً كردياً في في البرلمان التركي، لا يمكن أن ترفعه سوى الدولة التركية. والعنف والحرب وصولاً إلى اختراق حدود كردستان العراق لا يمكنه أن يحل المشكلة الداخلية. وحل قضية معاناة الستة عشر مليون كردي تركي لا تكون عن طريق إلقاء القبض على بضع ثلاثة اَلاف من شباب الكرد والذين لا تتعدى أعمارهم العشرين سنة بل عن إعطاء حق المواطنية الكاملة لهذا الشعب ومنها بعضاً من حقوق القومية.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
المعجزة العراقية.. من الاجتياح إلى «الشراكة»
جيمس روتنبرغ

انفورميش كليرنج هاوس


ما كان يدور في ذهن الولايات المتحدة بشأن العراق كان واضحا بالفعل في خريف العام 2001 ، رغم ان الأمر تطلب سنة ونصف لتنفيذ الهجوم ، الذي عُرف باسم الصدمة والرعب. عندما بدأ الهجوم ، كان ملايين المواطنين الأميركيين يعلمون الدافع الحقيقي من ورائه. ولم يكن ذلك مهما ، أو يمكن ان يهم.

أثبتت الحملة الدعائة التي شنتها الحكومة فعاليتها لإخافة عامة الناس. ما دفع بمستوى سذاجتهم إلى مستويات عالية بفضل حقيبة الإدارة المليئة بالتبريرات المتغيرة والدعوة إلى الوطنية. باختصار ، كان الشعب قد هزم. كما كان متوقعا ، بعض اعضاء الكونجرس غير الساذجين ، ساروا في هذا الطريق لأسباب مختلفة. لعدم المغامرة بمواجهة التيار.

مهمة السياسي الرئيسية هي البقاء وأن يتم انتخابه. هذا صحيح لأنهم غير مقيدين بفترة نيابية واحدة. ولو كانوا مقيدين بفترة نيابية واحدة لكانوا أشد ميلا للتأكيد على فرديتهم.

الحجة المعتادة ضد قصر انتخابهم على فترة نيابية واحدة هي انهم بالكاد تعلموا شق طريقهم في دهاليز الكونجرس. لكن تلك هي المشكلة - بانه هناك "دهاليز". وهذا يعني معرفة التملق ، ومن هو المفيد ، ومن سيعقد الصفقات ومن سيدفع الثمن. هل نعتقد حقا أنه لو كان لدينا كونجرس جديد بالكامل لن يحدث اي شيء ، لأن لا أحد يعلم دهاليزه؟ لقد كان لدينا كونجرس جديد بالكامل في هذه البلد. ذات مرة. تنتهز وسائل الإعلام الفرصة لإظهار إذعانها. وتتميز بالسذاجة بقدر أقل من تميزها بالسخرية اللاذعة ، وهي برغم ذلك تردد بأمانة كل ما تزودها به الإدارة من دون اعتراض أو حتى تعليق.

الآن ما هو الامر الذي كان واضحا جدا للبعض منذ البداية؟ هو أن السيطرة على العراق كانت طريقا طبيعيا لإقامة وجود عسكري دائم في قلب الشرق الأوسط الغني بالمصادر. وهذا لم يكن ابتعادا عن أهداف السياسة الخارجية الأميركية الراسخة بل هو مجرد أخير تكرار لها. لقد صادف أن العراق يمتلك ثاني أكبر إحتياطي نفطي مؤكد ، وصادف ان النفط يدخل مرحلة نضوبه.

حملت صحف الصباح قصة لوكالة الأسوشيتد برس عن تفاصيل توقيع الرئيس بوش ورئيس الوزراء العراقي المالكي "إعلان مبادئ" بين البلدين ، والذي يشتمل ، بالنسبة لمن مازال يهمهم معرفة السبب الذي اجتحنا العراق لأجله ، على ما يرقى الى اعتراف كامل. ليس أمام محكمة الجرائم الدولية (فهذه ليست لنا) بل مجرد خبر نسق وصار صالحا للنشر. ستتمسك الحكومة العراقية "بتواجد طويل الأمد لجنود الولايات المتحدة في مقابل ضمانات أمنية أميركية كجزء من شراكة استراتيجية... وعلاقة دائمة في الشؤون السياسية والاقتصادية والعسكرية". بالإضافة إلى ذلك ، اتفاقية تنص على دعم أميركي لاقامة "نظام ديمقراطي في العراق ضد الاخطار المحلية والخارجية". ("خطر" ان يخرجوا عن نطاق نفوذنا).

يتعين ألا يتفاجأ المرء حين يجد أن الزعماء العراقيين الذين تدعمهم الولايات المتحدة يتقبلون الشروط التي تضعها واشنطن. ماذا يمكن أن يتوقع المرء ان يحدث بين دولة عميلة وسيدها. العميل ملتزم بالطاعة والسيد مستعد لمكافأة خدماته المفيدة؟

تبحث الاتفاقية تحديدا في "معاملة تفضيلية للاستثمارات الأميركية". عند هذه النقطة قد نستذكر مروجى الحروب الأذكياء الذين اختاروا ألا يستخدموا عبارة "عملية تحرير العراق" (الانجليزية) حتى لا تختلط حروفها الاولى بحروف كلمة نفط (الانجليزية ايضا).

يدعي الجنرال ليوت ، مستشار بوش في حربي العراق وأفغانستان ، ان مسألة ما إذا كانت القواعد العسكرية المطلوبة مطروحة "على طاولة المفاوضات". ليس كما جاء فيما اقتبس عن مسؤولين عراقيين في الخبر ذاته الذين "يتنبؤون بوجود طويل الأمد لحوالي 50 ألف جندي أميركي" في تلك القواعد.

مع مواصلة التمسك بممارسات النهب الامبريالي الراسخة ، فإن الغازي يضمن الآن أمن من جرى غزوه. وعندما تفكر في الأمن ، لا تفكر بأن تكون آمنا. فكر في السجن والمقابر. فالأمن هو للحكومة. وعندما تعلن حالة الطوارئ في هذا البلد (افترض فقط) ، اعلم أنه لا علاقة لها بالشعب. فستكون الطوارئ حقيقة ، لكنها للحكومة فقط.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
العشائر تصحو ضد القاعدة وضد نفسها ايضا !

حمزة مصطفى

الملف برس
لم تعد الاخبار التي تاتي من الرمادي , ومن عشائرها بالذات , تبشر بخير مثلما كان عليه الامر خلال الفترة المنصرمة وطبقا لما كان الجميع ياملون لاسيما بعد تاسيس مجالس الانقاذ والصحوات . تلك المجالس التي طبقت شهرتها الافاق واشاد بها الخبراء العكسريون والمحللون السياسيون واجبرت طائرة بوش الرئاسية على الهبوط في ( قاعدة الاسد ) الجوية غربي العراق ليجتمع هناك بقادة هذه المجالس وهم انفسهم شيوخ ابرز العشائر في المنطقة الغربية اسوة بقادة العراق ممن يسكنون المنطقة الخضراء خوفا من الارهاب الذي تسببت به القاعدة والتي تشكلت مجالس الصحوات والانقاذ , رغما عن الحكومة اول الامر ولاسباب لا تخفى على لبيب , من اجل محاربة القاعدة وقهرها في اهم حاضنة لها .

واذا كان من المبكر الحديث عن النتائج النهائية لما حصل وتقديم كشف حساب بما جرى هناك في اطار تحالف عشائري فقط وغير مدعوم تماما من الحكومة ومن الاميركان اول الامر الا بعد ان ظهرت اولى بوادر العمل الكبير فان مجرد الحديث عما بات يجري الحديث عنه ظاهرا حينا وباطنا حينا اخر في مناطق عديدة في الرمادي وعموم المنطقة الغربية يحتاج الى وقفة جادة لمعالجة اي خلل يمكن ان يؤدي الى كارثة قد تسفر عنها نتائج عكسية . الاخبار تقول ان هناك خلافات حادة برزت بين بعض العشائر على الغنائم ان جاز التعبير مع ان ما عملته هذه العشائر التي قدمت خيرة ابنائها يتقدمهم شيخ الصحوة ومؤسسها الراحل عبد الستار البوريشة من اجل نجاح هذه التجربة الرائدة في العمل العسكري والجهادي لكن ليس على طريقة فقهاء ظلام الجهاد الذي يبرر القتل لاجل القتل يفوق في الواقع اي مغانم او مكاسب مادية او تجارية او مصالحية .

مع ذلك , فان البشر ليسوا معصومين وان النفس لامارة بالسوء طالما ان هناك مكافاة لما حصل ايا كانت هذه المكافاة , تعويضات , هدايا , عقود , رواتب , اجور .فمن حيث طبيعة التشكيلات وادوارها فمن الواضح ان هناك خلافات واضحة بين مجلس الصحوة الذي يتراسه حاليا الشيخ احمد ابوريشة وبين مجلس الانقاذ الذي يتزعمه الشيخ علي الحاتم الذي يعد نفسه ابرز زعيم عشائري في الانبار لانه امتداد لمشيخة ال على السليمان وهم شيوخ الدليم بلامنازع . وهناك ايضا الشيخ حميد الهايس المؤيد بقوة للعمل مع الحكومة وهو ما يجعله يضع نفسه باستمرار بمثابة ( احتياطي مضمون ) لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي كثيرا ما يشهر ورقة الهايس بوجه التوافق التي سحبت وزراءها من الحكومة على اثر خلافات حادة مع المالكي ولم تجد الجبهة طبقا لتصريحات قادتها ما يدل على جدية الحكومة في تلبية النقاط الاحدى عشرة التي طالبت بمعالجتها كشرط لاستمرارها في حكومة ( الوحدة الوطنية ) كما تصر الاوساط المؤيدة للحكومة تسميتها بها على الرغم من التصدع الواضح فيها مما يجعلها اقرب الى ائتلاف حكومي بين حزبيين شيعيين وحزبين كرديين لهما الاغلبية في البرلمان .

ليس هذا فقط , فان هناك من يتحدث عن اقسامات حادة داخل بعض العشائر . فالعشيرة الواحدة انقسمت الى ثلاثة اقسام حادة بينما كانت حتى وقت قريب مضرب المثل في الوحدة والتوحد والتي كانت هذه الوحدة سببا مباشرا في قهر اخطر تنظيم في العالم عجزت دول وجيوش واجهزة مخابرات واستخبارات دولية عن قهره وهو تنظيم القاعدة الذي لم يكتف في العراق بما اكتفى به من اعمال وممارسات بل اعلن تاسيس دولة اسمها ( دولة العراق الاسلامية ) التي اصبح لها وزراء حتى للثروة السمكية .

وهناك ايضا طبقا لهذه الاخبار التي نرجو ان لاتكون صحيحة قد شكلت تحالفات داخلية او ( صحوات سلبية ) اذا جاز التعبير ضد بعضها البعض ليس لها من هدف سوى الاستحواذ على اكبر كمية من المكاسب لاسيما بعد الشروع بعملية الاعمار .وبقطع النظر عن حجم المبالغة في الاخبار الواردة من هناك فانه لا يوجد دخان من غير نار .

وعليه فان النتائج التي يمكن ان تترتب على ذلك في المستقبل القريب والبعيد معا ستكون نتائج ليست في صالح كل المنظومة العشائرية في المنطقة الغربية . فالخلافات التي تنشا داخل العشائر لاسباب مادية تقود بالضرورة الى خلافات ذات طبيعة اكثر جذرية من المال والمكاسب بل تتصل بالبنية العشائرية ذاتها غير القابلة للتشظية . فبسبب ضعف البنية المؤسسية للعشيرة واستنادها الى مبادئ معروفة داخل العشائر تسمى الاعراف او السواني .وبالتالي فان انتهاك اي مبدا من مبادئ هذه الاعراف او السواني وهي بمثابة دساتير غير مكتوبة يعني دخول ليس العشيرة الواحدة بل البيت الواحد احيانا في سلسلة حروب داحس وغبراء جديدة .

وعلينا عند ذاك تصور حجم الخسارة , بل حجم الكارثة الوطنية والاجتماعية التي يمكن ان تحصل . لان ما يحصل في الواقع هو بمثابة التدمير المنهجي المتكامل للبناء العشائري الذي لا تزال مجتمعاتنا بحاجة اليه ومنها مجتمعنا العراقي الذي تمكنت عشائره من طرد المسلحين والمليشيات والخارجين عن القانون وقطاع الطرق وهذه كلها فشلت كل من الحكومة والاميركان في احراز اي تقدم فيها بالرغم من مئات الاف الجنود الاميركان والبريطانيين والاستراليين والكوريين والعراقيين فضلا عن شركات الحماية مدعومة بارقام فلكية من الاموال تزيد على عشرات ملايين الدولارات يوميا ناهيك عن ملفات السرقة والفساد وشتى انواع الاختراقات . ان الصحوة ضد القاعدة لا تبرر الاختلافات والخلافات التي تخرج العملية كلها من دافعها الوطني والقيمي لتضعها في اطار لم تكن تلك العشائر تفكر فيه على الاطلاق وهو المكاسب المالية وما يمكن ان تجره من خلافات . ان خطورة القاعدة وما يمكن ان يحصل من عمل ضدها قد سبق صحوات العشائر بنحو سنة . غير ان الجميع كان ينتظر من سيعلق الجرس حتى تقدم ابو ريشة لياخذ على عاتقه عملا بطوليا من هذا النوع تحول فيما بعد الى عمل درامي ذي طابع تراجيدي حين دفع حياته ثمنا لخلق تلك الفرصة الذهبية التي بدات تستثمرها واشنطن في مناطق اخرى مثل باكستان بينما يجري الحديث عن خلافات داخل من اطلق على ماقام به انقاذ وصحوة واذا بقسم منها يتحول الى صحوة .. لكن ضد النفس ايضا .
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
برقية : مؤتمر نخوة عشائر العراق برعاية السيد الرئيس محمد الطائي

صادق مهدي حسن
كتابات



في سابقة غريبة لا يفقه اي صاحب بصيرة مقصدها، لكنها لا تخفى على من يقرأ صفحات خراب العراق الجديد، خرجت قناة الفيحاء بواحدة من فيكات العراق (الجديد)، وحولت السلطة الرابعة الى سلطة (اولى) في سابقة دعائية لم يشهد لها تاريخ الاعلام مثيلا. المؤتمرات التي تخص امن الناس وحياتهم شأن من شؤون الدولة وليس من شأن الاعلام. هذا (شغل دول)، هكذا علق احد الشيوخ وهو يمسح بلحيته اسفا وهو يرى تلك (العكل) و (الغتر) و (الباينباغات) و (الشراويل) تدور حول عيون فاغرة تتطلع بوجه مدير قناة فضائية نصبته جهة ممولة مجهولة، وهو يخطب بالعشائر مكررا بين حين وحين: (صدقوني) (صدقوني)لا ادري لماذا يعيد كلمة صدقوني وكأن هاتفا بداخله يناديه (كذاب).

في هذه المحطة فرض البعض فرضا وصار امرا واقعا، ان يسمى الطائي بالسيد الرئيس. وها هو السيد الرئيس يستعرض شيوخ العشائر ويهتف بهم. لم يكتف الرجل بالظهور يوميا مدة ساعتين حية ثم تعاد مرتين لتصبح ست ساعت في اليوم (اسوة بالرئيس السابق) او اكثر، عاد يقف ويخطب و (الشيوخ) يطوفون حوله وهو يضع يده على صدره شاكرا ولاءهم وطاعتهم. وفي نشرات الاخبار ليوم 3/12 قدم السيد الرئيس الطائي على رئيس الوزراء المالكي وهي اشارة ذات مغزى يفهمها ابناء (عشيرة) الاعلام. (صدقوني) هكذا طلعت علينا نشرة أخبار الفيحاء. هل هذا عمل فضائية؟ أم هو عمل حكومات؟ اين حكومة كردستان وامنها وهي ترى ان هناك كيانا لبناء دولة داخل دولة او داخل اقليم؟ يبدو اننا مقبلون لا على فدراليات واقاليم، وحسب، بل على كيانات سيكثر عددها لحد انها ستكون لها جامعة (دول) عراقية او ربما هيئة أمم.

مؤسسة الفيحاء منظمة سرية وليست مؤسسة اعلامية كما قد يتوهم البعض. ووردت اخبار عنها بان فيها كواليس ودهاليز مرعبة وتديرها جهات على غاية كبيرة من السرية. فلا نعرف من هو الذي نصب الطائي مديرا ثم رئيسا؟ ومن هي الجهة التي تصرف الملايين لشراء بنايات في كل انحاء العالم باسم الفيحاء؟ ثم من هذا الذي يصرف على المئات من رجال العشائر وهي محطة حتى ليس فيها حتى اعلانات تمولها؟اين البرلمان العراقي؟ وهل في دولة فيها ذرة من نظام تسمح بمثل ما يحدث؟ لكن من سيحتج؟

اين الناطق الاعلامي باسم رئيس الوزراء من هذه السابقة الخطيرة؟اين الناطق الرسمي باسم اقليم كردستان؟ ونقول لهم هذه نتيجة سكوتكم عن الانتهاكات التي طالت البعض داخل بناية هذه المنظمة السرية.
لا بل اين ابن العشيرة الحقيقي الذي يصرخ ويقول نحن لسنا قطعان يجمعنا من يشاء ويتصرف بنا من يشاء؟وسؤال يائس .. اين المثقفون؟ اما سمعتم بانتهاك حقوق الانسان في هذه المحطة؟ ام ستكتفون كما اكتفى الشابندر قبل ايام حين شكى من عدم احترام هذه المحطة للإنسان مكتفيا بقول : ولله في خلقه شؤون؟ولك يا سيادة الرئيس محمد الطائي نقول تحياتنا وننقل لك شكر من شملتهم رعايتكم الكريمة بشراء شقق (مفروشة) لهم ولهن في دولة الامارات تكريما لتضحياتهم الجسام من اجل ان يظل اسمكم في الامام.
والى الامام يا سيادة الرئيس الهمام.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
من وإلى بغداد

وليد الزبيدي

الوطن عمان

استمعت الى حوار، جرى بين اثنين من الاعلاميين العراقيين، خلال مناسبة اجتماعية في العاصمة الاردنية، سأل فيها الطرف الاول عن مشاعر الطرف الثاني وهو يعود من بغداد قبل اشهر مرغما، بعد ان ضاقت به السبل، وحاصره الخوف على نفسه واطفاله وزوجته، مقارنة مع تلك الدقائق، التي سارع فيها الى حمل اطفاله وعائلته وسارع بالعودة الى بغداد بعد ايام من احتلال بغداد عام2003، اضاف الطرف الاول مذكرا الاعلامي العراقي والاستاذ الجامعي، الذي كان معارضا للحكومة حينذاك، كيف كان يعيش في بحور من الفرح الغامر، وهو يتهيأ لمغادرة الغربة صوب الوطن المحتل.
صمت الاستاذ الجامعي، حرك نظارته الطبية، حدج صاحبنا بنظرة طويلة، ثم فجأة انفجر ضاحكا، وقال لم نتوقع ما حصل في العراق.
الى هنا والحوار بين اثنين من الاعلاميين العراقيين، وانا التقط هذا المقطع واعلق عليه، لانني افهم ان مسؤولية النخبة في كل مكان وزمان، ان تكون لها رؤية وان لم تكن ثاقبة، فعلى اقل تقدير ان تقترب من الوضوح، وان لا تسيطر العواطف على المرء، ويحدق في الآماد البعيدة، ليرى الصورة من جميع الزوايا، ويتأمل المشهد ويقلبه يمينا وشمالا، قبل ان يحدد موقفه من الواقع، وتزداد المسؤولية عندما يكون الامر مرتبطا بغزو وحرب واحتلال.
انا لم اسأل الزميل الاعلامي والاستاذ الجامعي، كيف كان معارضا، ومفهوم المعارضة يفترض انه يرتبط بمعاني الوطنية الصافية، ما يجعله يعيش في دوامة من القلق وصولا الى لحظة الفرح، لا يأتي الا برؤية مستقبل البلد والناس وهم ينطلقون صوب ضفة الحرية والتنمية والرفاهية.
الا ان الذي حصل، ان المعارض الحزين، الذي يفترض انه يعيش هما حقيقيا، سرعان ما غسلت احزانه وآلامه الاخبار، التي تقول ان المارينز الاميركي يحتلون بلاده، ويقتلون الناس، ويدهمون بيوت العوائل العراقية ويمارسون مختلف انواع الاذلال والاهانة للرجال والشباب، وان قوات المارينز الاميركي بدأت بتفكيك الدولة وطرد الكفاءات وفتح ابواب السجون امام العلماء والضباط وغيرهم من ابناء العراق، وان ملامح التخريب انطلقت بقوة منذ اسابيع الاحتلال الاولى.
يضاف الى ذلك، ان ما يجري هو احتلال بجميع المواصفات، وعلى الطرف الاخر، ان الفرح قد سيطر على الشخص المعارض والاعلامي والاستاذ الجامعي، وهو الذي يفترض ان يرى ما خلف السواتر الغائمة، ويفهم الفرح بعقلية المواطن، لا بروحية التشفي والرغبة بالانتقام.
هذا جزء من مشهد تتناقض فيه المفاهيم في المعارضة والمواطنة.
wzbidy@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
هزيمة القاعدة فـــي العـــــراق
أوستن باي
واشنطن تايمز

أصبحت العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق في فترة ما بعد الحرب موضوعا عاما واسعا، فقد أعلن البيت الأبيض و الحكومة العراقية خلال الأسبوع الماضي عن عقد محادثات بين الدولتين بهدف التوصل إلى اتفاقيات مفصلة تحكم العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية بين البلدين على المدى الطويل. طالب العراقيون بإقامة علاقات دائمة مع أمريكا.
لقد استخدمت تعبير »موضوع عام واسع« لأن هذا الأمر أصبح محورا لمناقشات مستمرة منذ أبريل ،2003 وكان القليل من هذه المناقشات سريا.
عندما بدأت عملي في العراق في مايو ،2004 كانت أول وثيقة وصلت إلى مكتبي عبارة عن مسودة القرار رقم 1546 الصادر عن مجلس الامن التابع للأمم المتحدة. قرأت المسودة باهتمام بالغ، ثم ناقشتها مع أحد الضباط البارعين في قسم التخطيط بالقوة المتعددة الجنسيات. كان ذلك الضابط منخرطا بالفعل في عملية تحليل الاحتياجات ومواءمة «القدرات مع المهام» (من يؤدي ماذا) بهدف دعم القرارات التي تنص على أنه ينبغي على العراق إجراء «انتخابات ديمقراطية مباشرة في موعد غايته 31 يناير 2005».
لقد تم تمرير القرار 1546 رسميا في الثامن من يونيو .2004 وحققت الانتخابات العراقية التي جرت في يناير ،2005 نجاحا باهرا مما كان بمثابة صفعة كبيرة على وجه الإرهابيين والطغاة.
كانت الانتخابات العراقية واحدة من سلسلة من النجاحات العراقية. وجاء الإعلان خلال الأسبوع الماضي عن الدعوة إلى تعزيز العلاقات الامريكية العراقية ليشكل دليلا آخر على النجاحات المتزايدة التي بدأت تتجسد الواحد تلو الآخر. لكن كل نجاح يمكن أن يعقبه فشل. لكن ما الحرب إلا عملية ديناميكية- ومن منظور تاريخي، يبدو أن التوجه الديناميكي في العراق يصب في صالح الولايات المتحدة الأمريكية- بمعنى آخر، إن التوجه السائد في العراق يدل على تحقق نجاح كبير.
أنا أعرف أن هذا الكلام يتناقض مع رأي زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور هاري ريد الذي قال في أبريل 2007 إن الولايات المتحدة «خسرت» في العراق، لكن الذي حدث هو أن السيناتور ريد هو الذي اختار أن يجعل من نفسه «حاشية» سيئة في سجلات التاريخ.
إن هذا النجاح الذي يشهده العراق حاليا احتاج إلى مبالغ طائلة، وتضمن فقدان دماء وأرواح كثيرة. كانت قد وصلت إلى مكتبي في بغداد وثيقة أخرى، وهي رسالة أبي مصعب الزرقاوي التي بعث بها إلى زعماء القاعدة في فبراير ،2004 والتي أعرب فيها عن أسفه للهزيمة الوشيكة التي تنتظر القاعدة في العراق.
أبو مصعب الزرقاوي وصف أيضا التمرد المسلح بأنه حرب طائفية شيعية سنية. إن الديناميكية والجهد المشينين لتلك الحرب لقيا معاناة وألما وقتلا في كل عملية. لقد بذل مقاتلو الزرقاوي كل ما في وسعهم لإذكاء الحرب الطائفية. يا إلهي لقد تصدرت تلك الأعمال عناوين الصحف، كما أنها استقطبت مجموعة مختلطة من الحلفاء المجرمين، وقد عطلوا الجدول الديمقراطي العراقي من 12 إلى 24 شهرا لكنهم فشلوا في نهاية المطاف.
إن الدليل على أن القاعدة تعرضت إلى هزيمة استراتيجية كبيرة في العراق مازال يتكشف يوما بعد يوم. أشار موقع استراتيجي بيج دوت كوم في 27 أكتوبر 2005 إلى أن وسائل الإعلام الإسلامية أصبحت أقل استعدادا لأن تكون بوقا للقاعدة أو مدافعا عنها، على الأقل عندما يأتي الامر إلى قتل المدنيين المسلمين، ولم تكن وسائل الإعلام العراقية بوجه خاص وسيلة للدفاع عن القاعدة. قال الموقع نفسه في الأول من أكتوبر 2006 إن «القتلى العراقيين يقتلون القاعدة». أضاف الموقع: إن الأوروبيين، ما لم يراقبوا وسائل الإعلام العربية عن كثب، وما لم تكن لديهم اتصالات داخل العالم العربي، لن يلاحظوا هذا الانخفاض الكبير في الدعم للقاعدة.
هل هذا يعتبر انتصارا في العراق؟ لا، لكنه يشير إلى أننا حققنا انتصارا كبيرا في معركة مهمة لها مغزى عالمي. إن ما تسميه وزارة الدفاع الأمريكية خطوط العمليات الحكومية (المشاركة السياسية وبناء الهياكل السياسية في الدولة) والمعلوماتية (وسائل الإعلام والمفاهيم السياسية) والاقتصادية (التنمية الاقتصادية وإعادة بناء البنية الأساسية في الدولة) سوف تكون مصدر الانتصار في العراق، وهذه العمليات سوف تحتاج إلى جهود أخرى تستمر من ست إلى ثماني سنوات.
أما فيما يتعلق بالخط الأمني للعمليات، فإن المناقشات حول العلاقات الأمريكية العراقية في فترة ما بعد الحرب تدل على أن الدولتين تستعدان لإقامة ما يسمى «بالمراقبة الاستراتيجية» حيث ستتمركز قوات رد الفعل السريع الأمريكية لمساعدة العراق في ردع أي تهديدات خارجية (من إيران على سبيل المثال). ربما مازال أمام تلك المراقبة الاستراتيجية سنتان، لنقل أنها ستتحقق في منتصف عام 2009 أو في نهايته. وسيكون تحقيق ذلك بمثابة انتصار محدود.
هل هناك إمكانية لقلب هذه التوجهات الإيجابية؟ نعم. سيواصل أعداء الولايات المتحدة والعراق من تنظيم القاعدة والصداميين اختبار إرادة العراق الحر والولايات المتحدة. ويمكن لهاري ريد ومجموعته الانسحاب وإعلان الهزيمة. لكنني أشك في ذلك، أنا فعلا أشك كثيرا في إمكانية حدوث ذلك من جانب هاري ريد ورفاقه.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
تغيير الدستور الإيراني بوابة العلاقة مع العرب
عاصم الفياض
شبكة البصرة
يدافع العديد من المثقفين العرب عن إيران، ويتهمون من يحذرون من خطرها، بأنهم يختلقون من إيران عدواً وهمياً، أو أنهم ينسون الخطر الأول (إسرائيل وأمريكا)، وكأن العرب والعراقيين يعانون من عدم وجود أعداء وإنهم يختلقون عدواً لسد هذا النقص، إن العرب وعلى رأسهم العراقيون لم ينسوا يوماً الخطر الإسرائيلي والأمريكي، ولكن لا منطق ولا عقل لنفي وجود عدو وخطر أخر لوجود عدو وخطر يعرفه الجميع، إن منطق لعبة الكرسي الواحد للعدو الذي أما أن تجلس عليه إسرائيل أو إيران، رغم تعدد الكراسي والأعداء، منطق ساذج إذا نفينا عن هذا المنطق سوء القصد أو رخص الثمن، ونرجو أن لا يكون قول موشي دايان (وزير دفاع الكيان الصهيوني الأسبق) بأن العرب لا يقرؤون.. صحيحاً لحد الآن، ولا ندري متى سيقرأ البعض من المثقفين العرب المدافعين عن إيران (أو المقللين من خطرها) ما يبيت للأمة والمنطقة.
وهنا سوف لا نستعرض تاريخ العلاقة مع إيران، وما يحويه من اعتداءات من طرف واحد ونقض للعهود والاتفاقات من طرف واحد أيضاً، وما يحويه من شراهة للتمدد على مر التاريخ في المنطقة.
اليوم نقرأ وندعو من يدافع عن إيران أو يبرر أفعاها أن يقرأ معنا، لنرى موقف إيران ومن خلال أهم مرجعية لها، ألا وهو دستور الجمهورية الإسلامية في إيران، وسنكتفي هنا بالإشارة إلى محورين يشكلان عقبة جدية في علاقات إيران الإقليمية والدولية، وكل هذا من نصوص الدستور وليس من التحليل والآراء السياسية.

المحور الأول: تصدير الثورة والدور العالمي لإيران وثورتها
يرد في مقدمة الدستور الإيراني تبيان لمفهوم الحكومة الإسلامية وكما يأتي:
الحكومة الإسلامية
عندما كان النظام الطاغي في قمة جبروته وسيطرته على الشعب، طرح الإمام الخميني فكرة الحكومة الإسلامية على أساس ولاية الفقيه، مما اوجد في الشعب المسلم دافعاً جديداً متميزاً ومنسجماً ورسم له الطريق الأصيل نحو النضال العقائدي الإسلامي، وازداد التلاحم الثوري بين صفوف المناضلين المسلمين والملتزمين في داخل البلاد وخارجها.
وهذا سيفسر الدور الذي لعبته وتلعبه إيران من خلال اذرعها الثورية في الإقليم والعالم.
وتكتمل صورة الدور الإيراني بشرح أسلوب الحكم:

أسلوب الحكم في الإسلام
ومع الالتفات لمحتوى الثورة الإسلامية في إيران - التي كانت حركة تستهدف النصر لجميع المستضعفين على المستكبرين - فإن الدستور يعدّ الظروف لاستمراريّة هذه الثورة داخل البلاد وخارجها، خصوصاً بالنسبة لتوسيع العلائق الدولية مع سائر الحركات الإسلامية والشعبيّة حيث يسعي إلى بناء الأمة الواحدة في العالم «إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون» ويعمل على مواصلة الجهاد لإنقاذ الشعوب المحرومة والمضطهدة في جميع أنحاء العالم.
وتنتقل المقدمة إلى بيان دور الجيش العقائدي:

الجيش العقائدي
في مجال بناء القوات المسلحة للبلاد وتجهيزها، يتركز الاهتمام على جعل الإيمان والعقيدة أساساً وقاعدة لذلك، وهكذا يصار إلى جعل بنية جيش الجمهورية الإسلامية وقوات حرس الثورة على أساس الهدف المذكور ولا تلتزم هذه القوات المسلحة بمسؤولية الحماية وحراسة الحدود فحسب، بل تحمل أيضاً أعباء رسالتها الإلهية، وهي الجهاد في سبيل الله، والنضال من أجل بسط حاكمية القانون الإلهي في العالم «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوّةٍ ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم».

وينتقل الدستور الذي أقر في بداية القرن الخامس عشر الهجري إلى تمني انجاز الأهداف العالمية لإيران خلال هذا القرن:

النواب «مجلس الخبراء»
لقد أتم مجلس الخبراء المؤلف من ممثلي الشعب، تدوين هذا الدستور على أساس مشروع الدستور المقترح من قبل الحكومة، والمقترحات المقدمة من مختلف الفئات الشعبية في اثني عشر فصلاً، ‌والذي يشتمل على مئة وخمس وسبعين مادة في مستهل القرن الخامس عشر لهجرة الرسول الأكرم (ص) مؤسس الدين الإسلامي المحرر للبشرية، على أساس الأهداف والدوافع التي سبق ذكرها.
على أمل أن يكون هذا القرن قرن تحقق الحكومة العالمية للمستضعفين وهزيمة المستكبرين كافة.

ويرد في المواد.. الثالثة، الحادية عشرة، المادة التاسعة بعد المائة، المادة الثانية والخمسون بعد المائة والمادة الرابعة والخمسون بعد المائة:

المادة الثالثة
16- تنظيم السياسة الخارجية للبلاد على أساس المعايير الإسلامية والالتزامات الأخوية تجاه جميع المسلمين والحماية الكاملة لمستضعفي العالم.

المادة الحادية عشرة
بحكم الآية الكريمة: «إن هذه أمتكم امةً واحدة وأنا ربكم فاعبدون». يعتبر المسلمون امة واحدة، وعلى حكومة جمهورية إيران الإسلامية إقامة كل سياستها العامة على أساس تضامن الشعوب الإسلامية ووحدتها، وان تواصل سعيها من اجل تحقيق الوحدة السياسية والاقتصادية‌ والثقافية في العالم الإسلامي.

المادة التاسعة بعد المائة
الشروط اللازم توفرها في القائد وصفاته هي :
1. الكفاءة العلمية اللازمة للإفتاء‌ في مختلف أبواب الفقه.
2. العدالة والتقوى اللازمتان لقيادة الأمة الإسلامية.
3. الرؤية السياسية الصحيحة، والكفاءة الاجتماعية والإدارية، والتدبير والشجاعة، ‌والقدرة الكافية للقيادة. وعند تعدد من تتوفر فيهم الشروط المذكورة يفضل من كان منهم حائزاً على رؤية فقهية وسياسية أقوى من غيره.

المادة الثانية والخمسون بعد المائة
تقوم السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية على أساس الامتناع عن أي نوع من أنواع التسلط أو الخضوع له، والمحافظة على الاستقلال الكامل، ووحدة أراضي البلاد، والدفاع عن حقوق جميع المسلمين، وعدم الانحياز مقابل القوي المتسلطة، وتبادل العلائق السلمية ‌مع الدول غير المحاربة.

المادة الرابعة والخمسون بعد المائة
تعتبر جمهورية إيران الإسلامية سعادة الإنسان في المجتمع البشري كله قضية مقدسة لها،‌ وتعتبر الاستقلال، والحرية، وإقامة حكومة‌الحق والعدل حقاً لجميع الناس في أرجاء ‌العالم كافة، وعليه فإن جمهورية إيران الإسلامية تقوم بدعم النضال المشروع للمستضعفين ضد المستكبرين في أية نقطة من العالم، وفي الوقت نفسه لا تتدخل في الشؤون الداخلية للشعوب الأخرى.

هل يستطيع المدافعون عن إيران أن يفسروا هذه المواد في الدستور الإيراني، وهل يستطيعون إيجاد مثيل لهذا الدستور في دساتير العالم.

المحور الثاني: الصياغة الطائفية للدستور
على حد علمنا (وقد قرءنا عدداً من دساتير الدول العربية والأجنبية) أن لا مثيل للدستور الإيراني في طائفيته، وهو يرتبط مع الدور العالمي لإيران كما مر ذكره،، والمواد الآتية من الدستور الإيراني تغنيان عن الشرح:

المادة الثانية عشرة
الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الإثني عشري، وهذه المادة تبقى إلى الأبد غير قابلة للتغيير.

المادة الثانية والسبعون
لا يحق لمجلس الشورى الإسلامي أن يسن القوانين المغايرة لأصول وأحكام المذهب الرسمي للبلاد أو المغايرة للدستور. ويتولى مجلس صيانة الدستور مهمة البت في هذا الأمر طبقاً للمادة السادسة والتسعين من الدستور.

المادة الخامسة عشرة بعد المائة
ينتخب رئيس الجمهورية من بين الرجال المتدينين السياسيين الذين تتوفر فيهم الشروط التالية:
1. أن يكون إيراني الأصل ويحمل الجنسية الإيرانية.
2. قديراً‌ في مجالس الإدارة والتدبير.
3. ذا ماض جيد.
4. تتوفر فيه الأمانة والتقوى.
5. مؤمناً ومعتقداً بمبادئ جمهورية إيران الإسلامية والمذهب الرسمي للبلاد.

المادة الحادية والعشرون بعد المائة
يؤدي رئيس الجمهورية اليمين التالية، ويوقع على ورقة القسم، في مجلس الشورى الإسلامي في جلسة يحضرها رئيس السلطة القضائية ‌وأعضاء مجلس صيانة‌ الدستور:
بسم الله الرحمن الرحيم
»إنني باعتباري رئيساً للجمهورية اقسم بالله القادر المتعال في حضرة القرآن الكريم،‌ وأمام الشعب الإيراني أن أكون حامياً للمذهب الرسمي،‌ ولنظام الجمهورية الإسلامية، وللدستور،‌ وأن استخدم مواهبي وإمكانياتي كافة في سبيل أداء المسؤوليات التي في عهدتي، وأن اجعل نفسي وقفاً على خدمة ‌الشعب ورفعة البلاد، ونشر الدين والأخلاق، ومساندة الحق وبسط العدالة، وأن احترز عن أي شكل من أشكال الديكتاتورية، وأن أدافع عن حرية الأشخاص وحرماتهم،‌ والحقوق التي ضمنها الدستور للشعب، ولا اقصر في بذل أي جهد في سبيل حراسة الحدود، ‌والاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد، ‌وأن اعمل كالأمين المضحي على صيانة السلطة ‌التي أودعها الشعب عندي وديعة مقدسة مستعيناً بالله ومتبعاً لنبي الإسلام والأئمة الأطهار (ع) وأن أسلمها لمن ينتخبه الشعب من بعدي«.

الخاتمة
ولا تلزم رعاية ذيل المادة ‌التاسعة‌ والخمسين في هذا الاستفتاء، مضامين المواد المتعلقة بكون النظام إسلامياً وقيام كل القوانين والمقررات على أساس الموازين الإسلامية والأسس الإيمانية، وأهداف جمهورية إيران الإسلامية وكون الحكم جمهورياً، ‌وولاية الأمر،‌ وإمامة الأمة،‌ وكذلك إدارة أمور البلاد بالاعتماد على الآراء العامة،‌ والدين والمذهب الرسمي لإيران،‌ هي من الأمور التي لا تقبل التغيير

(المادة التاسعة والخمسون
يجوز ممارسة السلطة التشريعية بإجراء الاستفتاء العام والرجوع إلى آراء الناس مباشرة بعد مصادقة ثلثي أعضاء مجلس الشورى الإسلامي، حول القضايا الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والثقافية المهمة جداً).

وبعد ما ذكرناه من مواد الدستور الإيراني والذي يمثل ما ورد في نصوص صريحة فقط، وإلا ففي كثير من مواد الدستور ترد هذه المعاني ضمناً أيضاً، ألا يكون من الإنصاف مطالبة إيران بتغيير دستورها، قبل الدعوة لتطبيع وتحالفات مع إيران، فإيران بدستورها الحالي تمثل شراً مستطيراً على المنطقة واستقرارها ومستقبلها، ولا مجال ولا إمكانية للتعايش مع دولة تضع توسعها وبأسلحة طائفية في صلب دستورها جهاراً نهاراً، ونقول: أيها الإيرانيون تغيير دستوركم (وبالتالي تغيير سلوككم) هو بوابة الدخول "الشرعي" إلى المنطقة والى قلوب وعقول شعوب المنطقة.
assemalfaiad@yahoo.com نص الدستور الإيراني على الرابط التالي :
http://www.albasrah.net/ar_articles_2007/0307/dstor_iran_010307.htm

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
التشيع ليس ظاهرة فارسية
موفق محادين
العرب اليوم الاردن
في حوار معرفي ساخن مع اصدقاء ذهب بعضهم الى اعتبار التشيع ظاهرة فارسية بل ظاهرة شعوبية.. ورأى هذا البعض بان التشيع كان المناخ المذهبي الملائم لشعوب ما وراء النهر وتشمل نيسابور وسمرقند وبلاد خراسان عموما..

ويعود هذا الرأي, كذلك, الى محاولات قديمة تبدأ مع الشافعي, وتربط بين المذهبية والقومية, فيصبح العرب سنة ويصبح الفرس شيعة.. وهكذا..

اما وجه الخلل الرئيسي في هذا التحليل فلا يلحظ البعد الاجتماعي-الثقافي ويفرغ الجغرافيا من مضمونها التاريخي-الاجتماعي خاصة الانثروبولوجي..

واعتقد انطلاقا من هذه الملاحظة ان التشيع ظاهرة عراقية من الدرجة الاولى, اي ظاهرة مرتبطة بعرب العراق وكان يمكن ان تكون ظاهرة مصرية ايضا لو امتدت دولة الفاطميين التي تسننت بعد سيطرة صلاح الدين على مصر..

ووجه التشابه بين مصر والعراق انهما بلدان نهريان بمعنى ان الانهار الكبرى تلعب دورا حاسما في ثقافتهما, وهو الامر الذي ساعدتنا في الاقتراب منه اكثر من دراسة بالاضافة لكتابات ماركس حول نمط الانتاج الاسيوي.. ولكن هذه الكتابات على اهميتها تأتي في مرتبة تالية بعد الدراسات الانثروبولوجية وتلك التي تتعلق بالاديان المقارنة.

فأما ان التشيع ظاهرة عراقية وقبلها ظاهرة فاطمية مصرية فيعود الى وجود مكونات وعناصر تموزية واوزيرية قوية فيه, مما يفسر ايضا وجود ملامح مشتركة بين التشيع والمسيحية "التموزية" خاصة التثليث باشكال مختلفة والكربلائيات والعاشورائيات غير البعيدة عن القراءة والفرويدية لظاهرة الندم الشيعية-المسيحية.

وجميعها ظواهر ترتبط بالجماعات النهرية "الشمسية" مقارنة بالجماعات الصحراوية "القمرية"..

غير ذلك, لو قارنا التشيع العراقي بالثقافة الفارسية لوجدنا فروقا معرفية وانثروبولوجية عميقة, فحيث تلعب الماء دورا حاسما في ثقافة التشيع قياسا بالدور الثانوي للنار المجوسية, فان النار هي العامل الحاسم في ثقافة فارس الزراد شتيه.. كما نعرف جميعا ان بلاد فارس ظلت لقرون طوال بلادا "سنية" قبل ان يفرض الصفويون الاتراك على الفرس السنة مذهب التشيع, تماما كما تعرضت مصر الفاطمية لتأثيرات صلاح الدين السنية

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
ما لم يتفوه به الناطق باسم الجيش الأميركي

كاظم الموسوي
الوطن عمان


رغم كل التعتيم والتضليل الإعلامي يضطر الناطق باسم الجيش الاميركي المحتل للعراق او غيره من البلدان التصريح بجرائم حرب اقترفتها قواته عمدا او خطأ، دون اعتراف بها كجرائم حرب طبعا، ولا يخرج في تصريحاته عن النص المخول به وجوهره لا يبتعد عن اللف والدوران حول هوامش القضية دون تركيز عليها أو حساب لما يتطلبه الموقف وتستدعيه خطورتها على الأرض وحجم انتهاكاتها وخرقها لكل القوانين والأعراف والشرائع، أو تبريرها بعذر اقبح من الذنب، كما هو في الأغلب. متابعة ما يتفوه به هذا الناطق الرسمي تعطي كلمات معدودة عن مقتل مدنيين بنيران قوات أميركية كانت في مهمة عسكرية لملاحقة وقتل مسلحين و(إرهابيين) و(القاعدة)، وتتكشف بعدها عن نساء وأطفال وشيوخ، لا قدرة لهم على حمل سلاح، تضاف لها المفارقات في تضارب الأنباء والأرقام بين هذا الناطق وغيره من المتحدثين وصولا إلى تشويه الموضوع برمته، والتهرب عن المسئولية فيه.
حسب القناة الأميركية سي ان ان يوم 21/11/2007: (لقي 13 شخصا مصرعهم في العراق، 11 منهم في سامراء، وفقا للسلطات العراقية والجيش الأميركي، وثلاثة أشخاص في انفجار عبوة ناسفة قرب حافلة، منهم امرأة في بعقوبة. كما جرح في الحادث ثمانية آخرون، فيما أشارت السلطات إلى أنّ جميع القتلى ينتمون لنفس العائلة. الجيش الأميركي صرح إنّ 11 شخصا لقوا مصرعهم في سامراء، ومن ضمنهم مسلحون ومدنيون، عندما أطلقت مروحية أميركية النار على أشخاص كانوا بصدد زرع عبوة ناسفة. وأوضح أنّ مروحية الأباتشي لاحظت أشخاصا في (عمر التجنيد) بصدد زرع العبوة في منطقة سامراء، مما دفع طاقمها إلى فتح النار عليهم).
عند قراءة هذا الخبر لابد من التنبه لصياغات الجمل فيه، فكلها مقصودة، وبهدف التعمية والتغطية على الجريمة وتضيع آثارها بين الجيش الاميركي والسلطات العراقية، ومقارنته مع غيره من امثاله تتجلى الفظائع.
نشرت اغلب وكالات الأنباء يوم 28/11/2007 ما يلي: (أعلنت مصادر أمنية وطبية أمس مقتل 27 عراقياً بينهم 6 نساء وطفل واحد وجرح 19 آخرين خلال اعتداءات متفرقة وغارات أميركية في العراق، حيث قتلت قوات عراقية وأميركية 11 مسلحاً واعتقلت قيادياً في تنظيم (القاعدة) و85 مشتبهاً بهم، وأطلقت دورية عسكرية أميركية نيران أسلحتها على حافلة كانت تقل عدداً من موظفي مصرف الرشيد في حي الشعب شمال ـ شرقي بغداد، مما أدى إلى مقتل 3 نساء ورجل واحد وإصابة امرأة ورجل بجروح. وقال متحدث باسم الجيش الأميركي إن سائق الحافلة كان يقودها في طريق مخصص للسيارات فقط ولم يستجب لرصاصة تحذيرية. كما أعلن الناطق أن قواته شنت أمس الأول عملية عسكرية ضد تنظيم (القاعدة) في بيجي، أطلقت النار فيها على سيارة مدنية بعد أن تجاهل سائقها رصاصات تحذيرية فقتلت شخصين وطفلاً كانوا داخلها. وقال الناطق باسم الجيش الأميركي ايد بوكلاتن (نأسف لمقتل هؤلاء المدنيين، بينما تحاول قوات التحالف التخلص من الشبكات الإرهابية في البلاد).
رغم اختلاف زمن الخبرين فان الخطاب فيهما مشترك، في الوصف والتحرير والإخبار والصياغة والتوجهات وحتى في اختلاف الأرقام. ومعه يعلن أيضا عن توتر العلاقات بين السلطات الأميركية والعراقية حول الموضوع، وحادثة ساحة النسور مثال آخر سابق على ذلك، بعد ان راح ضحيتها مدنيون عراقيون على يد عناصر شركة بلاك ووتر الأميركية للتعهدات الأمنية، في 16 سبتمبر الماضي. وتتكرر الحالة نفسها في الهجوم العسكري على مدينة الصدر ببغداد، حيث صرح الجيش الأميركي ان قواته البرية المشتركة تعرضت لإطلاق نار أثناء إخلاء عدد من المباني السكنية في المنطقة المستهدفة. وجاء في بيانه العسكري: (استدعي الدعم الجوي لقمع العدو، ولقي عندها قرابة ستة من المجرمين حتفهم). وتابع البيان: (هدف العملية هو عضو في مجموعة خاصة متخصصة في عمليات الاختطاف، والمصادر الاستخبارتية تشير إلى أنه قائد خلية معروف وسبق أن تحصل على تمويل من إيران لاختطاف شخصيات بارزة). كما حصل بالتوازي، وحسب الإعلام الأميركي، في حملة أمنية نفذها الجيش الأميركي، وبدعم جوي، نجم عنها مصرع 19 مسلحاً و15 مدنياً، من بينهم تسعة أطفال، في غارة استهدفت قيادات تنظيم القاعدة شمال غربي بغداد في 11 أكتوبر2007. وفي كل هذه الحالات يأتي الرد بإشارات متناقضة وغير معبرة عن تسميتها، لا يتجاوز (أمر مؤسف).
في أية متابعة للأعداد والتصريحات تتبين المرامي التي يتعمد قولها الناطق الرسمي والتي تكون في النهاية وثيقة ادانة اكثر من وسيلة تمرير للجريمة او تغطية عليها، وفق القانون الدولي الانساني. ما يتفوه به الناطق الرسمي في هذه الحدود وتناقضه مع الدعاية الأميركية عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية التي ما زالت الإدارة الأميركية تسعى إلى ترويجها بطرقها الملتوية يفيد بعدم استيعاب دروس فيتنام، حيث راح ضحايا فيها اكثر من ثلاثة ملايين مدني وعسكري فيتنامي، وسقط فيها نحو 58 ألف أميركي وصارت وصمة عار وإثما تاريخيا وهو ما يحصل اليوم بشكل آخر لتلك المجزرة.
منظمة مراقبة حقوق إنسان التي مقرها واشنطن طالبت بالحد من هذه التصرفات الوحشية. ومثلها الكثير من المنظمات والتجمعات الإنسانية. وصولا إلى الجنرال الأميركي المتقاعد ريكاردو سانشيز، الذي تلطخت يداه بالدم العراقي، طالب مؤخرا بانهاء الكارثة وسحب القوات الاميركية من العراق، فهل ومتى يتفوه بذلك الناطق الاميركي؟.k_almousawi@hotmail.com



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
الصحوة... المقاومة... وتراجع أعمال العنف

يوسف مكي
الوطن السعودية

منذ صدر التقرير الذي أدلى به قائد القوات الأمريكية، الجنرال ديفيد باتريوس في مطلع شهر سبتمبر الماضي، أمام الكونجرس الأمريكي، وأجهزة الدعاية الغربية تتحدث عن تقدم ملموس في الخطة الأمنية، التي اعتمدتها إدارة الرئيس جورج بوش للتقليل من خسائرها في العراق. حملت الأنباء أيضا، أخباراً متواترة عن تولي العشائر العراقية شؤون الأمن في مناطقها، وأن ميليشيات، قدر تعدادها بعشرات الألوف، أخذت تتشكل في بغداد والأنبار وديالى والموصل، لاحتواء أعمال العنف، وحماية المدنيين.
كان آخر ما أبرزته جوقة الإعلام الغربي، حول التقدم الأمني في العراق هو ما نقلته وكالات الأنباء العالمية، وفي مقدمتها وكالة رويترز حول انخفاض أعداد القتلى من المدنيين بنسبة 29% في شهر نوفمبر 2007م، عنه في الشهر السابق. وأوضحت أن الإحصاءات الحكومية أشارت إلى أن أعمال العنف في أنحاء العراق قد تراجعت خلال شهر نوفمبر إلى أدنى مستوياتها في نحو عامين. وأظهرت البيانات أن 538 مدنيا قتلوا في شهر نوفمبر. وأشارت إلى أن سبب هذا التراجع يعود لزيادة حجم القوات الأمريكية بنحو 30 ألف جندي، وانتهاج تكتيك جديد يقوم على الانتقال من القواعد الكبيرة إلى مواقع أصغر في الضواحي.

قراءة هذه التطورات، كما تبدو على السطح تشي بأن تقدما حقيقيا، باتجاه تحقيق الاستقرار قد حصل في العراق، وأن هذا البلد الجريح في طريقه للتعافي. لكن القراءة الدقيقة للأوضاع، ومتابعة ما يجري على أرض الواقع فيما بين النهرين تشير إلى أن ما تبرزه أجهزة التضليل الغربية ليس سوى قراءات مخادعة، لواقع مغاير تماما لما هو بارز على السطح.
مرة أخرى، تطرح مشروعية مقاومة الاحتلال، وأهدافها بحدة، عند مناقشة التطورات الأخيرة في المشهد العراقي. فالمقاومة للغزو الأجنبي، بكل أنماطها حق كفلته الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، والمواثيق الدولية. والقانون الدولي واضح وصريح فيما يتعلق بإفرازات الاحتلال، بما في ذلك الدساتير والقوانين والمؤسسات والأجهزة واللوائح التي يفرزها، انطلاقا من الحجة القانونية التي تقول بأن ما بني على باطل فهو باطل وأن الإجراءات الباطلة لا تصبح صحيحة بالتقادم.
وفي هذا السياق، فإنه ليس من المقبول، بالقانون الدولي أن يأتي الاحتلال بعناصر موالية له، يمنحها قوة تشريع القوانين وتنفيذها، ثم يقول إن ذلك هو خيار الشعب. وحتى في البلدان المستقلة التي تعيش أزمات داخلية واحتراباً أهلياً، ترسل الأمم المتحدة مراقبين للتأكد من سلامة إجراءات وسير الانتخابات. يحدث ذلك أيضا، عندما تثار شكوك قوية حول نزاهة الانتخابات حيث تشكل لجنة تقص للحقائق من قبل الأمم المتحدة، فما بالك إذا تعلق هذا الأمر بقوانين ودساتير وهياكل وانتخابات تؤسس في ظل الاحتلال؟!.

ولما كان هدف المقاومة هو تحرير البلاد وتحقيق الاستقلال، وهو نهج عام تبنته جل حركات التحرر الوطني في العالم، فإن المناخ الذي تتحقق فيه الوحدة الوطنية، هو مجالها الحيوي للتنفس والتحرك. فعلاقتها بالناس، وفقا لتشبيه منظري حركات التحرر، هي "كعلاقة السمك بالماء". ولأن المقاومة العراقية، لا تختلف في بنيتها وأهدافها عن سائر حركات التحرر الوطني، فإنها، خلافا لما يشيع الاحتلال والقوى المتعاونة معه، لم توجه سلاحها للمدنيين من العراقيين، وإنما للتصدي للاحتلال وإفرازاته. وهي على هذا الأساس، أكثر العناصر المستفيدة من تراجع عمليات القتل في صفوف المدنيين.
ولأن المشروع المقاوم هو بطبيعته مشروع توحيدي، فإنه ضد التطهير الطائفي، والقتل على الهوية، وإعادة تركيب المدن على أسس طائفية، وبناء حوائط الفصل، بين المدن والأحياء العراقية: بين الأعظمية والكاظمية والوزيرية.. وبقية الأحياء الأخرى، وعزل العراقيين عن بعضهم البعض هو بالتأكيد ضد استراتيجية المقاومة وتكتيكاتها. والمستفيد الوحيد، تاريخيا، من عمليات التفتيت والاحتراب الطائفي والإثني، هو المحتل. ولذلك جرت العادة أن يعاد إنتاج شعار "فرق تسد" عند كل احتلال يتعرض له أي بلد، من بلدان العالم المقهور.
من هذه المسلمات، يمكن قراءة الواقع العراقي، وفك رموز الطلاسم التي يشهدها مسرح المواجهة. عمليات القتل على الهوية تقوم بها فرق الموت، وفرق التكفير.. وهي فرق لا علاقة لها البتة بمشروع المقاومة. وأهدافها في النهاية تصب في مخطط تقسيم العراق الذي تناولناه مرات عديدة بالمناقشة والتحليل. وقد أوضحنا أن هذه العمليات تأتي كمقدمة لفرض الفدرالية والدستور، والمحاصصات الطائفية والإثنية. وكانت نتائجها وبالا على العراق وأهله: تهجير السكان، وإعادة تركيب البنية الديموغرافية للعراق الجديد، تمهيدا لتقسيمه، وهروب أكثر من خمسة ملايين نسمة للخارج، حيث أصبحوا يعيشون على الأرصفة بالأردن ومدن الشام.
وفي سياق استكمال برنامج التفتيت، توصل مهندسو إدارة الاحتلال إلى أهمية تفتيت العراق إلى كانتونات صغيرة، تكون الإدارة فيها لجماعات محلية مسلحة, عشائرية صرفة, تتحرك في فضاء جغرافي محدد. وتكون وظيفتها الأساس هي المساعدة على إيجاد الأرضية الملائمة لتنفيذ خارطة التقسيم، وفقا لقرار الكونجرس الأمريكي "غير الملزم". وتصبح في هذه الحالة، مطاردة هذه الميليشيات لعناصر المقاومة، جزءا لا يتجزأ من تهيئة المسرح لتنفيذ مشروع التقسيم.
ومن اللافت للانتباه، أن مجاميع الصحوة، والميليشيات التابعة لها، والتي أعلن عن تشكلها حديثا، قد اقتصرت على المحافظات التي يشكل السنة غالبيتها. وهذا ما يوضح الأسباب الحقيقية لتأسيسها ودعمها من قبل قوات الاحتلال. فتأسيس الميليشيات الشيعية، بقيادة حزب الدعوة والمجلس الإسلامي الأعلى، والتيار الصدري، قد بدأ بعد احتلال العراق مباشرة، وربما حسب قراءات مختلفة، قبل ذلك بوقت طويل. وبالنسبة لشمال العراق، بات للزعامات الكردية التقليدية ما يقترب كثيرا في بنيته من الدولة. وكان لا بد من استكمال خارطة الكانتونات، بما أطلق عليه المثلث السني، لتتسق مع مشروع التقسيم.

إن الفكرة ببساطة، كما هي مجسدة الآن على أرض الواقع هي تغييب فكرة الوطن، وإعادة تسعير الانتماءات القبلية والعشائرية، بدلا من الانتماء للوطن الواحد. وإذا ما تحقق ذلك للاحتلال، فإنه يكون قد تجاوز أهم عقبة كأداء أمام مشاريعه. إنه تحويل البنية النفسية للعراقيين، من انتماء للعراق، إلى انتماء للعشيرة، باعتبارها الملجأ الوحيد لمواجهة الإقصاء والتهجير والعنف والقتل على الهوية.
ووفقا لهذا المخطط، تتحول بغداد قلعة الأسود ومدينة السلام، وعاصمة الرشيد التي اعتاد العراقيون، بمختلف طوائفهم وأديانهم وإثنياتهم، التعايش فيها بسلام ووئام منذ تأسيسها، أرضا بورا خالية من الحب والأمن. وتتحول إلى كانتونات مجهرية تؤمن للمحتل سلامة جنوده، وتسهل له تنفيذ مشاريعه.
تراجع عمليات العنف، ضمن هذه الرؤية، يعني أن إدارة الاحتلال الأمريكي، قد تمكنت فعلا من إنجاز المرحلة الأولى في عزل العراقيين عن بعضهم البعض، بعد أن تمكنت من خلق الحواجز النفسية والكنكريتية فيما بينهم.. وبعد أن شردت الملايين منهم إلى خارج العراق.
وتبقى هناك أسئلة كثيرة تنتظر أجوبة ملحة، يأتي في مقدمتها التساؤل حول الخلط المتعمد بين تراجع عمليات العنف وتراجع عمليات المقاومة الوطنية العراقية. هل هما شأن واحد؟! الأمر الآخر، يتعلق بمصداقية مصدر المعلومات عن تراجع عمليات العنف والمقاومة في العراق، وهو مصدر، غير نزيه، تكشف زيف ادعاءاته في أسلحة الدمار الشامل، والعلاقة المفترضة للنظام السابق مع عناصر القاعدة، وأيضا زيف أكذوبته فيما يتعلق بالمقابر الجماعية... وجملة الادعاءات الأخرى التي بنى عليها فرضياته قبل الاحتلال. وماذا عن المهجرين من أحيائهم، هل سيستمر الفصل الجماعي بين السكان، أم سيعود المهجرون إلى مساكنهم، وأحيائهم؟ وما هو مصير اللاجئين العراقيين بالخارج؟ وكيف سيتم التعامل مع المليون جندي، الذين تم تسريحهم من الخدمة مع قرار برايمرز سيئ الذكر حل الجيش العراقي؟ وأيضا التساؤل عن مصير قرار برايمرز باجتثاث البعث، الذي يعني ببساطة حرمان الملايين من العوائل العراقية من مصدر الرزق والغذاء؟
والأهم من ذلك بكثير، ما هو مصير الاحتلال ذاته؟ وهل سيبقى جاثما على صدور العراقيين إلى ما لانهاية؟ وهل سيكون قدر العراقيين التعايش معه؟ أم سيعود للعراق وجهه العربي الأصيل، ليلعب دوره التاريخي الذي أنيط به منذ فجر التاريخ؟
أسئلة كثيرة، لن يكون بمقدور أحد الإجابة عليها، غير فعل العراقيين وإرادتهم المتوثبة، ونزوعهم نحو صناعة مستقبلهم، بما يليق مع عظمة عصر نهضتهم، وهو فعل يضطلع به ويقود ركبه فرسان المقاومة الوطنية الباسلة.


ت
عنوان الم قالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
شيعة عراقيون ضد إيران.. أية
ياسر الزعاترة
الدستور الاردن
300 ألف من أهالي المحافظات الجنوبية الشيعية ، من بينهم 14 رجل دين 600و شيخ عشيرة 1250و حقوقياً ومحامياً 2200و بين طبيب ومهندس 25و امرأة.. كل هؤلاء وقعوا بياناً مؤخراً يدين ما وصفت بأنها "جرائم ارتكبها النظام الإيراني في العراق خلال السنوات الأربع". وأضاف أن "أكثر الطعنات إيلاماً وأكثر الخناجر تسمماً التي غرزها النظام الإيراني في خاصرتنا نحن الشيعة في العراق هو استغلال المذهب بشكل مخجل لتحقيق نياته الشريرة".

يأتي البيان الساخن وغير المسبوق إثر شهور من الصدامات بين التيارات الشيعية المتنافسة على النفط والمواقع والنفوذ وعوائد المراقد ، وعلى رأسها التيار الصدري والمجلس الأعلى الذي يسيطر على الكثير من تلك المواقع ، فيما يتهم بأنه اليد الضاربة لإيران في مدن الجنوب ، في ذات الوقت الذي يتهم فيه بتهيئة الأجواء على مختلف المستويات من أجل فصل الجنوب والوسط عن بقية العراق تحت لافتة الفيدرالية.

في هذه المعمعة سقط الكثير من الضحايا ، فيما غاب الأمن عن مدن الجنوب ، وامتد الصراع إلى بغداد ، وأخذ في بعض تجلياته طابعاً سياسياً ، فيما تذكر التيار الصدري خلفياته العروبية في مواجهة ما أطلق عليه البعض المد الإيراني ، وذلك بعد مرحلة كان خلالها الأقرب إلى طهران.

سيقول البعض هنا إن بياناً لم يتضمن الأسماء الصريحة للموقعين عليه لا يمكن أن يكون من النوع الذي تبنى عليه دلالات سياسية ذات قيمة ، حتى لو قيل إن سبب ذلك هو الخوف من الاستهداف ، لكن مجيئه على خلفية أحداث متوالية وصراعات في العلن بين التيارات الموالية لإيران وبين آخرين في الساحة الشيعية يمنحه المزيد من المصداقية ، ويفرض على المراقب أن يقرأ دلالاته على نحو من الأنحاء.

ما ينبغي التذكير به هنا هو أن جملة التحركات والسياسات الأمريكية في العراق منذ ما يقرب من عامين ما زالت تركز على محاصرة النفوذ الإيراني في العراق ، وبالطبع من أجل أن لا يغدو العراق ساحة استنزاف للقوات الأمريكية في حال جرى ضرب إيران بهدف شطب مشروعها النووي.

لذلك يبدو من العبث قراءة البيان ، ومعه عموم الحراك في الساحة الشيعية خارج هذا السياق ، وإن كان في الأصل حراكاً طبيعياً له صلة بالصراع على السلطة والنفوذ والمكاسب في عراق ما بعد الاحتلال ، لا سيما أننا في الغالب إزاء قيادات وتيارات انتهازية جاءت على ظهر دبابات الاحتلال ، فيما تبدو مدججة بالثأر وشبق البحث عن المكاسب.

حتى شهور ، كان المراقبون يعتقدون أن التيار الصدري هو الأقرب إلى الإيرانيين ، وأنه سيكون ذراعهم الضاربة في حال وجهت لهم ضربة عسكرية أمريكية ، لكن التطورات التالية ممثلة في هجوم الصدريين على إيران وعملائها ، ومن ثم البيان المشار إليه ستطرح أسئلة حول هذه النظرية.

هنا يمكن القول إن السلوك الإيراني التقليدي لا يضع بيضه في سلة تيار بعينه ، وعندما يتحالف مع تنظيم أو تيار ، فإنه لا يرتهن لقيادته التقليدية ، بل يعمد إلى إحداث اختراقات مباشرة في بنيته التنظيمية تحسباً لإمكانية تغيير الولاء: والسياسة ولاء في نهاية المطاف.

من الواضح هنا أن البيان الذي نحن بصدده لم يخرج من دون تشجيع من دوائر أمريكية مارست التحريض على الإيرانيين ، تماماً كما نجحت في التحريض على القاعدة التي طالما ربطت بدورها بالدوائر الإيرانية ، أقله فيما يتصل بالتسليح.

إذا نجح الأمريكيون في مسعاهم الجديد ، وأفسحوا المجال أمام مجالس صحوات عشائرية شيعية (رفضها المالكي) على نمط الصحوات السنية ، فعلى الإيرانيين أن يتحسسوا رؤوسهم ويدركوا أن الضربة باتت وشيكة. يبقى الجانب الإيجابي في البيان ممثلاً في رفض مشروع التقسيم الذي يتبناه المجلس الأعلى ، الأمر الذي يستحق الإشادة والدعم من الدول العربية.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
13
سياتل بوست الأسترالية» : الأطفال العراقيون يتحملون أذى الحرب وآلامها
سيزار شلالا
الدستور الاردن
النظر إلى صور الأطفال العراقيين الذين تشوهوا وفقدوا أطرافهم بسبب الحرب يجعل الصراع أمرا لا يمكن نسيانه ، والتفكير مليا في الأسباب التي أدت إلى تلك الحرب تجعلها أمرا لا يمكن لك أن تغفره. المعلومات الجديدة عن تأثير الحرب في العراق على الأطفال تصل إلينا ببطء ، لكن بانتظام ، وكيف أنها لم تؤثر على صحتهم فحسب ، لكنها أثرت ايضا على نوعية حياتهم ونظرتهم للمستقبل.

هناك طفل يموت كل خمس دقائق بسبب هذه الحرب ، كما يصاب عدد كبير بجراح بالغة. ومن حوالي أربعة ملايين عراقي هُجروا داخل العراق أو غادروا البلد ، هناك مليون ونصف من الأطفال. ومعظم هؤلاء ليس لديهم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية الأساسية ولا التعليم ولا الماء النظيف أو التمديدات الصحية. إنهم يحملون على كاهلهم عواقب كل الأذى والألم الناجم عن الحرب.

مئة طبيب بريطاني وعراقي وضعوا تقييما لحال الأطفال العراقيين جاء فيه أن "الأطفال الجرحى أو المرضى ، الذين يمكن علاجهم بطريقة أو بأخرى بوسائل بسيطة ، تركو ليموتوا لأنه لم يكن لديهم طريقة للوصول على الأدوية الأساسية أو غيرها من مصادر العلاج. الأطفال الذين فقدوا أطرافهم تركوا بدون أطراف صناعية. كما أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية حادة تركوا دون علاج".

بغض النظر عن ما تقدم ، فإن بريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأميركية ، ووفقا لقرار مجلس الأمن في الأمم المتحدة رقم 1483 ، هما القوتات اللتان تحتلان العراق ، وتبعا لميثاق لاهاي ومعاهدة جنيف فإن قوى الاحتلال ليست مسؤولة عن فرض النظام فحسب ، بل الاستجابة لكل الحاجات الطبية للشعب. لكن المآسي لا تجد من يتبناها.

في هذه الأثناء ، تواصل مستويات سوء التغذية الارتفاع بين الأطفال ، وعدد هؤلاء الأطفال الآن أصبح ضعف ما كان عليه قبل الاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة. معدلات سوء التغذية في العراق تعادل مثيلتها في بوروندي ، دولة في إفريقيا الوسطى مزقتها الحرب الأهلية ، وأعلى من مثيلتها في أوغندا وهاييتي.

عدد الأطفال العراقيين الذين ولدوا بوزن يقل عن المعدل ، أو ممن يعانون من سوء التغذية ما زال يتصاعد ، وهو الآن أعلى بكثير مما كان عليه قبل الاجتياح ، تبعا لتقرير أعدته منظمة أوكسفام وثمانين وكالة مساعدة أخرى.

إن ثلث السكان تقريبا - حوالي ثمانية ملايين شخص - بحاجة لمساعدة عاجلة ، وما يزيد على أربعة ملايين عراقي يعتمدون تماما على المساعدات الغذائية. وانهيار الخدمات الأساسية أثر على كافة السكان.

على سبيل المثال ، 70 بالمئة من العراقيين ليس لديهم وسيلة مناسبة للتزود بالماء وثمانين بالمئة يفتقرون لنظام صرف صحي مناسب ، وكلا الحالتين تشكلان أرضا خصبة لانتشار الأمراض المعوية وأمراض الجهاز التنفسي ، التي تصيب بصورة أساسية الأطفال.

أحمد عبيد ، المسؤول في وزارة الصحة ، حذر من الوضع قائلا "الأطفال يموتون كل يوم بسبب الافتقار للرعاية الطبية الأساسية. التمديدات الصحية السيئة والنقص في الماء النظيف ، وتحديدا في الضواحي ، أصبح مشكلة خطيرة ربما يستغرق حلها سنوات".

في الوقت نفسه ، فقد ظهرت بين الأطفال عدد من الأوبئة المزمنة ، التي تعود لعوامل بيئية ، بسبب تعرضهم للتلوث الذي أصاب البيئة التي يعيشون فيها. ويعتقد أن حالات عديدة من التشوهات بين المواليد الجدد أو إصابة الأطفال بالسرطان هي نتيجة لتعرضهم لمواد كيماوية ومشعة ، وهي مواد ازدادت بصورة ملحوظة خلال الحرب. كل هذا دون أن نحصي ما يمكن أن نطلق عليه بصورة ملطفة اسم "الأضرار الجانبية" ، اي المئات من الأطفال الذين قتلوا بسبب القنابل المزروعة على جانب الطريق أو في العمليات الانتحارية أو على يد قوات الاحتلال.

إنني أنظر مرة أخرى إلى صورة يظهر فيها وجه طفل مجهول الهوية ، التقطها مصور صحيفة الغارديان ، معالم وجهه محترقة إلى حد يجعل من الصعب التعرف عليه ، فيما نظرات عينيه الحزينة تبدو وكأنها تقول لمن ينظر إليها "ماذا فعلت لأستحق هذا"؟ ولم أستطع منع نفسي من التفكير كم هم بائسون أولئك الكبار الذين يدمرون حياة الأطفال ويتمتعون بحصانة تامة.

رغم كل الأدلة ، ما زال بعض القادة السياسيين مستمرون في إصرارهم على أن الحالة تسير نحو التحسن ، كما لو أن مشاهد الحرب العنيفة والوحشية لم تعد تظهر على شاشات التلفزيون ، أو كما لو أنها وهم من اختراع روح شريرة. إن الهوة بين نظرة الناس التي تتسم بالواقع ونظرة قادتهم البعيدة تماما عن هذه الواقعية ، نادرا ما كانت بهذا الاتساع.

الدكتور ريتشارد هورتون ، محرر مجلة ذي لانسيت ، صرح مؤخرا بأن "فشلنا الجماعي يعود إلى أننا صدقنا ما كان يقوله قادتنا السياسيون". السيناتور جون ماكين ، وفي حديثه إلى الطلبة في معهد فرجينيا العسكري ، أكد بأن مواصلة هذه الحرب تعني ، بالتأكيد ، أننا نسير على الطريق الصحيح.

وأضاف ماكين ، أحد المرشحين المتنافسين على منصب الرئاسة من الحزب الجمهوري ، "إن مواصلة الحرب أمر ضروري وعادل". لكن الحقائق التي ذكرت أعلاه يجب أن تؤكد له أنها ليست عادلة ولا ضرورية.

صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالأربعاء 05-12 -2007


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
زعيم جماعة على صلة بالقاعدة يأمر باستئناف التفجيرات في العراق
وكالة الاخبار العراقية
أمر زعيم جماعة دولة العراق الاسلامية باستئناف حملة التفجيرات ضد قوات الامن العراقية في رسالة بثت في موقع للاسلاميين على شبكة الانترنت يوم الثلاثاء.وقال ابو عمر البغدادي في التسجيل الصوتي ان هذه الحملة هي حملة تفجيرات ويجب ان تستهدف المرتدين الذين يرتدون الزي العسكري وكل من يقاتل في صفوف المحتلين.وأضاف البغدادي ان كل "جندي" في جماعة دولة العراق الاسلامية عليه ان يفجر ثلاث قنابل على الاقل من الان وحتى نهاية الحملة.وذكر ان الحملة ستستمر بالتقويم الهجري حتى أواخر شهر يناير كانون الثاني.وطالب البغدادي اتباعه "بطلب الشهادة" لانها الاشد فتكا باعداء الله.وعلى الرغم من ان جناح القاعدة في العراق مازال في صدارة جماعات تقاتل القوات الامريكية والحكومة العراقية التي يتزعمها الشيعة وتدعمها واشنطن الا ان مقاتليها واجهوا معارضة متزايدة في مناطق سنية في العراق ينشطون فيها.وغضبت العشائر السنية من هجمات قاتلة استمرت طوال اشهر استهدفت عراقيين لا يطبقون تفسير القاعدة المتشدد للاسلام وانقلب زعماء العشائر على مقاتلي المنظمة الذين كانوا يساندونهم من قبل.وتراجع حجم الخسائر في الارواح بين القوات الامريكية والمدنيين في العراق بوضوح خلال الشهرين الماضيين وأرجع ذلك جزئيا الى القوات الاضافية الامريكية وقوامها 30 الفا التي استهدفت مقاتلي القاعدة والميليشيات الشيعية. واستكمل نشر القوات الاضافية في منتصف يونيو حزيران.وأعلن الجيش الامريكي انخفاض الهجمات بنسبة 55 في المئة منذ نشر القوات الاضافية.كما نسب الفضل في تراجع الهجمات ايضا الى الكفاءة المتزايدة لقوات الامن العراقية والاعتماد المتزايد على وحدات شرطة خاصة شكلتها مجالس الصحوة السنية بدعم من الولايات المتحدة.وكان البغدادي قد وجه دعوة مماثلة في منتصف سبتمبر ايلول مع حلول شهر رمضان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
العراق يطلب تمديد التفويض الممنوح للاحتلال سنة اخرى
العرب اليوم
وافقت الحكومة العراقية امس الثلاثاء على تمديد التفويض الذي منحه مجلس الامن التابع للامم المتحدة للقوات الاجنبية بقيادة الولايات المتحدة العاملة في العراق عاما واحدا فقط.ويسمح تفويض الامم المتحدة لقوات التحالف القيام بعمليات عسكرية واسعة النطاق في العراق. وينتهي التفويض الحالي ومدته عام بنهاية عام 2007 وقال مسؤولون عراقيون انهم سيطلبون تمديد التفويض عاما.وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية ان الحكومة وافقت على تمديد تفويض الامم المتحدة الذي يغطي القوات متعددة الجنسيات في العراق وان هذا التمديد سيكون الاخير.وصرح مسؤولون بأنه حين ينتهي تفويض الامم المتحدة ستحكم اتفاقات ثنائية العلاقات الامريكية العراقية.وأعلن البيت الابيض الامريكي ان الجانبين سيبدآن مفاوضات رسمية اوائل العام المقبل بشأن مستقبل العلاقات بين البلدين بما في ذلك حجم ودور القوات الامريكية في العراق. ومن المقرر ان تستكمل هذه المحادثات في تموز.وكان نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي قد أكد اهمية انهاء تفويض الامم المتحدة الممنوح لقوات التحالف في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
الأمم المتحدة تحذر العراقيين في الأردن من عمليات احتيال في إعادة توطينهم
أ ف ب
:
حذرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين العراقيين الموجودين في الأردن من عمليات احتيال يمارسها أشخاص يقدمون وعوداً بإعادة توطينهم مقابل أجر مادي، مؤكدة أنها غير مسؤولة عن عواقب ذلك. وقالت في إعلان نشرته الصحف الأردنية أمس: ''إذا قام أي شخص باستغلال رسالة المفوضية الإنسانية عرض خدمات إعادة التوطين مقابل أي نقود أو أي أهداف شخصية، فإنه يعتبر مخالفاً للقانون وتتوجب معاقبته بتهمة الاحتيال وإساءة الموقع أو المنصب''. وأوضحت أنها لا تتقاضى أي رسوم مقابل خدماتها بما في ذلك إعادة التوطين فهي خدمات مجانية''. وذكرت أن العراقيين يحتلون المرتبة الأولى بين المتقدمين بطلبات لجوء في أوروبا، لكنهم لا يشكلون سوى جزء صغير من نحو مليوني عراقي فروا من بلادهم واختار معظمهم اللجوء في سوريا أو الأردن.

من ناحية أخرى اتهمت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأميركية ''هيومان رايتس ووتش'' سلطات لبنان بتوقيف اللاجئين العراقيين الذين لا يحملون تأشيرات نافذة واحتجازهم إلى أجل غير مسمى لإجبارهم على العودة الى العراق على نفقتهم. وذكرت في تقرير بعنوان ''الذل هنا أو الموت هناك: الخيارات الصعبة للاجئين العراقيين في لبنان'' نشرته أمس ''إن السلطات اللبنانية تتعامل مع العراقيين الذين دخلوا لبنان بشكل غير قانوني أو كان دخولهم قانونياً ثم مددوا تأشيراتهم، كمهاجرين غير شرعيين، ثم تعرضهم لشتى أنواع التوقيف والتمييز والاحتجاز''. وأضافت أن 580 عراقياً مسجونون في لبنان ''الذي لم يوقع اتفاقية عام 1951 الخاصة باللاجئين ولا يعترف بالعراقيين كلاجئين''. ودعت الحكومة اللبنانية الى ''منح اللاجئين العراقيين وضعاً قانونياً مؤقتاً يوفر الإقامة وتصاريح العمل القابلة للتجديد''. ولفتت الى أن لبنان يواجه أصلاً مشكلة كبيرة تتمثل في وجود 400 الف لاجئ فلسطيني على أراضيه.

وقال الباحث في المنظمة نديم حوري إنه تم إبعاد 452 عراقياً الى بلدهم منذ العام الماضي موزعين في 12 مخيماً من شماله الى جنوبه. وأضاف ''على الولايات المتحدة والدول الأخرى التي شاركت في اجتياح العراق أن تتقاسم عبء الاهتمام باللاجئين العراقيين في لبنان وتوفر لهم حلولاً دائمة''.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
المالكي يعد شيوخ عشائر ديالى بالتدخل لإنهاء سوء الأوضاع الأمنية في المحافظة
الوكالة المستقلة للأنباء
بحث رئيس الوزراء نوري المالكي، الثلاثاء، الأوضاع الأمنية في ديالى مع شيوخ عشائر وقبائل المحافظة المعتصمين منذ خمسة أيام بفندق الرشيد في بغداد، وابدى استعداد الحكومة للإستجابة لمطالبهم بالتدخل لإنهاء سوء الأوضاع الأمنية في ديالى.وقال رئيس مجلس إسناد (ناحية السلام) إبراهيم علي الزيدان، للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق)، إن المالكي " التقى بالشيوخ المعتصمين في (فندق الرشيد)، وابدى استعداد الحكومة للإستجابة لمطالبهم التي تتعلق بضرورة التدخل المباشر لإنهاء التدهور الحاصل في الأوضاع الأمنية بالمحافظة."واوضح الزيدان، الذي كان من ضمن مائة شيخ اعلنوا الإعتصام، أن اللقاء الذي جمعهم مع رئيس الوزراء ووزير الداخلية جواد البولاني، تم خلاله " الاتفاق على تنفيذ العديد من مطالب شيوخ ديالى، ابرزها توسيع عمل (مجالس الإسناد) من خلال الدعم الحكومي لتشمل جميع مناطق ديالى، وقبول أسماء المتطوعين إلى قوات الشرطة ضمن القوائم التي تقدم عن طريق مجالس الأسناد، مع تقديم الدعم المادي لتلك المجالس خلال الفترة القادمة."واضاف "سيتم تقديم تقارير دورية إلى مكتب رئيس الوزراء عن طريق مجالس الإسناد، تتضمن شرحا تفصيليا عن الواقع الأمني وآخر المستجدات لغرض وضع الحلول والمعالجات اللازمة لها، فضلا عن تنفيذ حملة عسكرية خلال الفترة المقبلة داخل المناطق الساخنة بهدف القضاء على الجماعات المسلحة غير الرسمية وحصر السلاح في يد القوات الحكومية." يذكر أن أكثر من مائة زعيم قبيلة وعشيرة يمثلون محافظة ديالى اعتصموا، منذ الخميس الماضي، داخل (فندق الرشيد) في العاصمة بغداد، إثر فشل اجتماع جمعهم مع مستشار رئيس الوزراء للشأن العشائري الشيخ فواز الجربة لمناقشة الأوضاع الأمنية الساخنة في المحافظة. وتقع مدينة بعقوبة, مركز محافظة ديالى, على مسافة (57 كلم) إلى الشمال الشرقي من العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
تشكيل لجان لتسريع انجاز قوانين موضع جدل فـي العراق
الرأي الأردنية
أعلن بيان صادر عن مكتب الرئيس العراقي جلال طالباني امس التوصل الى اتفاق بين المجالس الرئاسية الثلاث حول تشكيل لجان للاسراع في انجاز مشاريع قوانين موضع جدل بين مختلف الكتل البرلمانية. ويتعين على مجلس النواب بحث مشاريع قوانين النفط والغاز والعدالة والمساءلة. وبحسب البيان، فقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن مجالس النواب والرئاسة والوزراء لتسريع انجاز مشاريع القوانين المهمة . كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيق بين مجلس الرئاسة ومجلس النواب لمناقشة الاعتراضات والملاحظات التي يبديها اعضاء مجلس الرئاسة على مشاريع القوانين مع اللجان المختصة في مجلس النواب . وياتي الاتفاق في ختام اجتماع نظمه ديوان الرئاسة بحضور عدد من ممثلي اللجان في مجلس النواب وعدد من المستشارين في رئاسة الوزراء ومجلس القضاء الاعلى ومجلس شورى الدولة.وقد حض مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي العراقيين الاحد على اغتنام فترة الهدوء الامني من اجل تسريع عملية المصالحة الوطنية محذرا من اندلاع العنف الطائفي مجددا.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
نيويورك تايمز : عودة 25 الف لاجىء عراقي من سوريا خلال الشهر الماضي
وكالة الاخبار العراقية
قالت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر الثلاثاء نقلا عن وكالة الهلال الاحمر العراقية إن 25 الف لاجئ عراقي عادوا إلى البلاد قادمين من سوريا منذ منتصف شهر ايلول سبتمبر الماضي.وأضافت الصحيفة "طبقا للتقديرات الاولية التي صدرت أمس الاثنين عن وكالة الهلال الاحمر العراقية، فأن هذا الرقم يمثل جزءا يسيرا مما يقدر بمليون ونصف المليون عراقي الذين تدفقوا إلى سوريا في السنوات الاخيرة هربا من العنف الطائفي والتطهير العرقي في البلاد."وقالت وكالة الهلال الاحمر، وفقا للصحيفة، إن الانخفاض الواسع في العنف في العراق قد شجع عدد من اللاجئين على العودة، يضاف الى ذلك ان الكثير استنفدوا ما لديهم من مال. كما ان التقييدات الاخيرة التي فرضت على منح التاشيرة قد اجبرت الناس على العودة الى العراق ايضا.وأوضحت الصحيفة أن الغالبية العظمى من اللاجئين العائدين، وهم بحدود 20 الف شخص قد عادوا إلى العاصمة بغداد، حيث ان شروط حياتهم مازالت غير مؤمَّنة. وقالت وكالة الهلال الاحمر ان الكثيرين وجدوا اناسا آخرين يسكنون بيوتهم وصاروا يبحثون عن مكان لسكناهم، الامر الذي رفع اعداد المهجرين داخل العراق.واشارت الصحيفة إلى ان اعدادا متزايدة تقدر بحوالي 60 الف لاجىء في سوريا عادوا إلى العراق في شهري ايلول سبتمبر وتشرين الاول اكتوبر الماضيين، حسب تقديرات الحكومة العراقية.وذكرت الصحيفة أن اللاجئين يجدون الان امامهم مشهدا معدَّلا، فالاحياء صارت متجانسة عرقيا بنحو كبير، بعدما اعاد الصراع الطائفي تشكيلها.. فضلا عن وصول البطالة إلى حدود 40%، وتفشي الفساد، ودفع الكثير من الناس لرشاوى من اجل الحصول على وظائف.وفي بيان صحفي صدر أمس الاثنين عن مكتب رئيس الوزراء جاء فيه أن نوري المالكي القى باللائمة على حكومة صدام على اشاعتها الفساد.وقال المالكي في بيانه "لقد ورثنا الفساد من الانظمة السابقة وفي هذا العهد الجديد استمر الفساد المالي والاداري،" الا انه قال ان العام المقبل 2008 سيكون عام اعلان "الحرب على الفساد."وقالت الصحيفة إن الجيش الأميركي حذر من ان الحكومة العراقية لازالت غير مستعدة لمعالجة القضايا التي لا تعد ولا تحصى التي تواجه اللاجئين العائدين، ومن بينها المساكن الامنة والغذاء والمعونة.وأضافت أن مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد حذر من ان العراق مازال غير مستعد لاستقبال عودة واسعة النطاق. فالعديد من احياء بغداد لازالت غير امنة وليس بوسع العاملين في الأمم المتحدة زيارتها، وهذا الواقع يحبط الجهود في تقييم احوال العائدين فيها.وقالت الناطقة باسم المفوضية سيبيلا وايكس، من مقرها في دمشق، "بنحو عام، اللاجئون هم افضل من يقدِّر متى يمكنهم العودة،" وأضافت "نحن نعتقد ان التغير ضعيف جدا، الا اننا مستعدون لدعم الناس على اتخاذ قرار العودة."وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت الاحد الماضي مقالا قالت فيه انه في الوقت الذي بدأ فيه العراقيون يعودون بأعداد كبيرة إلى بغداد، يقول مسؤولون عسكريون أميركيون إن الحكومة العراقية لم تعد حتى الآن خطة لاستيعاب هذا التدفق والحيلولة دون تحوله إلى مرتع لنشوب دورة جديدة من العنف الطائفي. وقال هؤلاء المسؤولون إن الحكومة العراقية تفتقد إلى آلية تمكنها من حل النزاعات التي ستنشب حول الممتلكات، عندما يعود بعض سكان بغداد إلى منازلهم ليكتشفوا أنها قد احتلت من اطراف آخرين. كما أنها لم تتقدم حتى الآن بخطة مفصلة بشأن آلية توفير المساعدة والمأوى والخدمات الأخرى الضرورية لآلاف العراقيين المنتظر عودتهم. ويحذر قادة أميركيون ميدانيون من أن الفشل في إدارة عودة هؤلاء اللاجئين بطريقة مدروسة قد يقوض ما تم حتى الآن من تقدم على الصعيد الأمني، موردين قول العقيد ويليام راب، أحد مساعدي قائد القوات الأميركية في العراق، إن "من شبه المؤكد أن كل العائدين سيجدون بيوتهم قد سكنها غيرهم". وكانت الهجمات الطائفية التي عمت بغداد على مدار عامين من الزمن أجبرت عددا كبيرا من الأسر الشيعية والسنية على هجران بيوتها، فاحتل الشيعة بيوت السنة في الأحياء التي يمثلون أغلبية سكانها، وفعل السنة الشيء ذاته في المناطق التي يشكلون أغلبية سكانها.وقد ساهم الفصل الطائفي هذا في الحد من أعمال العنف، لكن ماذا سيحدث عندما يبدأ الملاك الحقيقيون في العودة إلى منازلهم؟العقيد راب يرى أن بالإمكان تفادي مواجهات جديدة ببناء منازل جديدة للعائدين بدل محاولة إجبار المقيمين الحاليين على المغادرة، معتبرا أن امتزاج السكان من جديد ودمجهم في أحياء متعددة الطوائف "قد يأخذ سنوات وربما عقودا".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
خاطفو بريطانيين بالعراق يطالبون بانسحاب بريطاني
الغد الأردنية
طالب خاطفو خمسة بريطانيين في العراق بريطانيا بالانسحاب من العراق في شريط فيديو أذاعته قناة العربية الفضائية التلفزيونية امس.وشريط الفيديو بتاريخ 18 تشرين الثاني (نوفمبر) وحدد مهلة عشرة أيام لبريطانيا للانسحاب من العراق. ولم يذكر الخاطفون ما سيفعلونه اذا لم يجر الالتزام بمطالبهم.وكان البريطانيون الخمسة خطفوا في ايار (مايو).وقال أحد الرهائن في شريط الفيديو وهو يجلس أمام لافتة تحمل اسم المقاومة الاسلامية الشيعية في العراق "اليوم هو 18 نوفمبر".وقال شخص ذكر ان اسمه جيسون سبيد في الشريط "انا محتجز هنا منذ 173 يوما واشعر انني اصبحت منسيا".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
54 قتيلاً وجريحاً برصاص أميركي في العراق
الاتحاد الإماراتية
أعلنت مصادر أمنية وطبية أمس مقتل 9 أشخاص بينهم جندي أميركي وإصابة 45 آخرين بجروح خلال هجمات متفرقة وعملية عسكرية أميركية في العراق، فيما تعرف الجيش الأميركي على جثة قيادي في شبكة تنظيم ''القاعدة'' التي هددت بهجوم جديد يستهدف خصوصاً مسلحي ''مجالس الصحوة'' المناهضة لها. وذكر الجيش الأميركي أن قواته قتلت مدنياً عراقياً وجرحت 3 آخرين أثناء عملية ضد تنظيم ''القاعدة'' في الطارمية شمالي بغداد أسفرت عن اعتقال أحد ناشطي ''القاعدة''. وأوضح بيان عسكري أن الجنود اطلقوا رصاصات تحذيرية على سيارة اقتربت من قوة كانت تنفذ عملية تفتيش، لكن السائق زاد من سرعته فاعتبروا عمله عدوانياً وأطلقوا النار وأصابوا 4 أشخاص داخل السيارة توفي أحدهم أثتاء نقلهم إلى وحدة طبية عسكرية. وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي الميجر أنطون الستون ''نشعر بالأسف عندما يصاب عراقيون أو يقتلون، فيما تعمل قوات التحالف بجد لتخليص هذه البلاد من الشبكات الإرهابية التي تهدد أمن العراق وقواتنا''. وأعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده وجرح 2 آخرين بانفجار في محافظة الأنبار. وأصيب 3 من أفراد حماية وزير الكهرباء العراقي وحيد كريم بجروح، أحدهم إصابته خطيرة، حين تبادلوا إطلاق النار مع مسلحين هاجموا منزله في حي زيونة شرقي بغداد. وفي محافظة ديالى شمال-شرقي بغداد، قتل 8 رجال أمن ومدني واحد وأصيب 25 شخصاً معظمهم مدنيين عندما فجر انتحاري نفسه بحزام ناسف امام مركز شرطة جلولاء. وقُتل شخص وأصيب 4 آخرون بجروح خلال هجوم مسلحين على قرية زهيرات وأصيب 8 من أفراد عائلة واحدة، جراء سقوط قذيفة هاون على منزلهم في ناحية السلام. وأعلن الجيش الأميركي التعرف على جثة ''الإرهابي'' السوري ''أبو ميسرة'' باستخدام اختبار الحمض النووي الريبي بعد مقتله مع 5 آخرين واعتقال 10 مطلوبين خلال عملية عسكرية في سامراء يوم 17 نوفمبر الماضي. وقال في بيان عسكري ''إن أبو ميسرة المعروف أيضا باسم أبو البشائر كان يتحدث باللهجة العراقية وكان ضمن الحلقة الضيقة المقربة من أبوأيوب المصري قائد القاعدة في العراق ومستشارا له وتحديدا المسؤول الشرعي الذي يصدر ارشادات تشوه الإسلام كونها تسمح بالإرهاب والتعذيب والقتل، كما كان مسؤولا عن النشاطات الدعائية للقاعدة على شبكة الانترنت''. وأضاف أنه قاتل في الفلوجة في معارك نوفمبر عام ،2004 حين كان من أبرز المقربين الى زعيم الشبكة السابق أبو مصعب الزرقاوي واعتقلته قوات أميركية تحت اسم محمد وسيم عبد الله الحلبي وكنية ''أبو عاصم''. وختم أنه يحمل هوية مزورة من وزارة الداخلية العراقية باسم أحمد إبراهيم كريم وهرب من سجن ''بادوش'' قرب الموصل في شهر مارس الماضي مع مجموعة من الإرهابيين الأجانب.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
الحكيم يمتدح مجالس (الصحوات) والصدريون يحذرون البصرة منها
الزمان
أشاد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلي الاسلامي امس من واشنطن التي يزورها رسميا بمجالس الصحوة التي تحالفت مع القوات الامريكية وهزمت تنظيم القاعدة، بعد خمس سنوات من العجز الامريكي والحكومي وامتدح الحكيم الدور السعودي في اقناع اطراف عراقية للانخراط في الصحوات ضد القاعدة وهي اول اشادة سياسية من نوعها تصدر عن الحكيم نحو السعودية التي سبق ان هاجمتها اطراف عدة منضوية تحت الائتلاف الذي يقوده. في حين حذر التيار الصدري امس عشائر البصرة من تشكيل مجالس صحوة والانخراط فيها. وقال الشيخ عبد الرزاق النداوي مدير مكتب الصدر في البصرة اثناء زيارته مدينة النجف ان التيار الصدري يرفض تشكيل مجالس صحوة من قبل العشائر لمحاربة المليشيات علي غرار المجالس المشكلة في غرب العراق. معرباً عن اعتقاده بانها موجهة ضد التيار الصدري. مؤكداّ ان البصرة لا تحتاج الي مثل هذه المجالس او حملات عسكرية وانا اقول بصراحة ان الخاسر الوحيد هو الطرف الاخر" في اشارة الي غريمه المجلس الأعلي الاسلامي وحكومة المالكي. وكانت القاعدة قد حذرت زعماء العشائر من الانضمام الي مجالس الصحوة في نينوي بعد فشلها في الانبار وديالي. وتابع النداوي في تصريحاته "نرفض تشكيل مثل هذه المجالس كما حدث في الاسكندرية الواقعة جنوب بغداد حيث تحول طلبة العلوم الدينية وعناصر جيش المهدي الي اهداف لقوات الصحوة المدعومة من الجيشين العراقي والامريكي". علي صعيد آخر قالت الحكومة العراقية انها ستطلب التمديد من مجلس الأمن للقوات المتعددة الجنسية مدة عام واحد. وقال علي الدباغ الناطق باسم نوري المالكي "ان الحكومة وافقت علي ان تطلب تمديد التفويض الذي منحه مجلس الامن للقوات الاجنبية" ويسمح تفويض الامم المتحدة لهذه القوات القيام بعمليات عسكرية واسعة النطاق في العراق. وينتهي التفويض الحالي ومدته عام بنهاية عام 2007. وقال مسؤولون عراقيون انهم سيطلبون تمديد التفويض عاماً واحداً. وقال عبدالعزيز الحكيم انه يأمل ان يؤدي التفاهم الثنائي الذي وقعه الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي حول اقامة قواعد عسكرية امريكية في العراق الي رحيل القوات الاجنبية عن البلاد في نهاية المطاف. ووصف الحكيم الاتفاق المقترح بأنه جزء من مسعي أوسع لاعادة البلاد الي "السيادة الكاملة". وقال الحكيم في منتدي استضافه معهد الولايات المتحدة للسلام ان السعودية ومصر وسوريا وايران تستحق الاشادة. واضاف ان السعودية استخدمت نفوذها للمساعدة في تحقيق حركة الصحوة بين الزعماء في العراق الذين تمردوا علي متشددي القاعدة وشكلوا شرطة قبلية للقيام بدوريات في أحيائهم. وجدد الحكيم دعوة المجلس الأعلي الاسلامي الي انشاء منطقة اتحاد فيدرالي تشمل تسع محافظات في جنوب العراق التي يعارضها التيار الصدري الذي كان احد مكونات الائتلاف العراقي الذي يترأسه الحكيم قبل ان يعلن انسحابه منه. وقال الحكيم ان الفيدرالية اقيمت بالفعل في المنطقة الكردية بشمال العراق واوصي بتوسيع النظام من خلال استفتاء شعبي. وحذر النداوي من عملية عسكرية تستهدف جيش المهدي في البصرة. وقال "اذا قامت القوات الامنية في البصرة بأي عملية عسكرية ضد التيار الصدري ستكون هي الخاسرة". واضاف ان "هناك دعوات لشن عملية عسكرية علي غرار ما يحدث في الديوانية لكن ستكون القوات الأمنية هي الخاسرة لأن التيار الصدري في المحافظة يتمتع بقاعدة شعبية كبيرة". وكانت القوات الامريكية والعراقية شنت عملية "وثبة الاسد" ضد الخارجين علي القانون منذ حوالي شهر في الديوانية والتي اسفرت عن مقتل واعتقال العشرات من عناصر جيش المهدي.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
موجة اغتيالات وعنف تجتاح البلاد وأبرزها عملية اغتيال شيخ عشيرة في كركوك وسائقه وإحراق جثتهما
الملف برس
تصاعدت التحذيرات الأميركية في مدى الأسبوعين الماضيين من مغبة "تفويت فرصة" الإمساك بالاستقرار الأمني النسبي لتحقيق خطوة عاجلة في المصالحة السياسية وأولها قانون "المساءلة والعدالة" الذي يعد إلغاء لقانون "اجتثاث البعث" في نظر بعض الأطراف السياسية. لكن الحكومة العراقية أخفقت حتى الآن في إثبات أنها قادرة على فعل شيء بهذا الاتجاه.وتتفق صحيفتا لوس أنجلوس تايمز والنيويورك تايمز على أن موجة عنف متقطعة اجتاحت أنحاء واسعة من العراق أمس الإثنين، فيما كان صناع القرار العراقي يناقشون مسودة مشروع يعتقدون أنه سيقرّب المسافة بين السياسيين السنة والشيعة. وكانت أبرز علامة على حجم التوتر الأمني مقتل مسؤول كبير في الحكومة.فقد تعرّض اللواء (فوزي حسين محمد) لهجوم بالرصاص أسفر عن مصرعه في الخضراء الحي السكني ذو الأغلبية السنية، والذي يقع في ضواحي غربي بغداد. كما قتل مدير مدرسة شمال بغداد.وفي الوقت نفسه اختطف خمسة جنود عراقيين أثناء واجبهم جنوب غرب كركوك المدينة النفطية في شمال العراق. ووجدت السلطات فيما بعد أجساد أربعة من المختطفين، وقد تعرّضوا لعملية تعذيب شديد، فيما لم يعرف مكان الجندي الخامس. وكان الجنود الخمسة قد اختطفوا وهم في طريقهم لحضور حفل زفاف أخي أحدهم.وتشير جميع حالات القتل في الأيام الأخيرة والتي تسعى الى زعزعة الاستقرار النسبي في الحالة الأمنية إلى أن موظفي الدولة من العسكريين على وجه الخصوص كانوا الهدف الرئيس لهجمات قام بتنفيذها المتمردون في مناطق عدة من العراق. وقالت الشرطة العراقية إن اللواء (فوزي) قتل عندما كان متوجها الى منطقة في غربي بغداد. وأدى الهجوم على سيارته الى مقتل سائقه. وطبقاً لاحصاءات حكومية فقدت وزارة الداخلية التي تشرف على الشرطة فقدت 46 ضابطاً جراء العنف، فيما قتل 117. وقتل مدير المدرسة في سامراء (70 ميلاً غرب شمال بغداد). وقالت الشرطة إن رجلين فتحا النار على سيارة غير معروفة لمدير المدرسة الذين كان متوجهاً الى عمله. وأكثر من 300 معلم أو موظفين تدريسيين قتلوا منذ بداية الحرب في آذار 2003. اعتماداً على معلومات حكومية.ونفذت عملية اغتيال ثالثة في شمال كركوك، قال عنها لواء الشرطة (سرهاد قادر) أن رجالاً مسلحين يستقلون سيارتين فتحا النار على سيارة يستقلها شيخ عشائري من المحافظة كان قد ساهم مع جماعات تقاتل المتمردين. ويذكر مراسل صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الشيخ (عطا الله إسكندر) وسائقه قتلا في الحال، طبقاً لمعلومات أدلى بها اللواء (سرهاد قادر). وقال إن المسلحين لم يكتفوا بذلك بل سحبوا جثتي المغدورين وأحرقوهما في عرضا الطريق العام. والشيخ (إسكندر) كان عضواً في مجلس يقظة الحويجة، الذي جند حوالي 6000 متطوعاً للعمل جبناً الى جنب مع القوات الأميركية والعراقية لقمع التمرد في المنطقة. والحويجة مدينة تقرب من كركوك، يسكنها السنة بشكل قاطع، وكانت من قبل تتعرض لهجمات واسعة من قبل المتمردين والجماعات التابعة للقاعدة. وفي معقل سابق للمتمردين، تقول الشرطة العراقية إنها اكتشفت قبراً جماعياً يحتوي على 20 جثة، بضمنها جثث خمس نساء وثلاثة أطفال. وقال الرائد (الجميلي) الناطق باسم الشرطة في الكرمة بمحافظة الأنبار أن الضحايا كانوا قد قتلوا قبل شهرين في الأقل. وترى المصادر الأميركية أن معدلات العنف كانت قد هبطت الى مستويات المتدنية لكن السياسيين العراقيين لم يستثمروا هذه الحالة لتحقيق المصالحة الوطنية والمزيد من الحوار بين الأطراف المتنازعة لتفادي الانحدار مجدداً الى العنف. ويعد قانون المساءلة والعدالة (الذي كان موضوعاً ساخناً للنقاش في البرلمان أمس الإثنين وفي الأيام الأخيرة) أحد أهم القوانين التي يمكن أن يشكل صدورها تمهيداً لنجاح المصالحة باعتباره يهيء المزيد من فرص العمل لأعضاء الحزب الحاكم زمن الرئيس السابق صدام حسين. ويعتقد محللون سياسيون في بغداد أن تمرير هذا القانون يمكن يحسم مسألة الصراع الطائفي بين الشيعة والسنة بنسبة كبيرة. لكن العديد من الأطراف الشيعية التي تعد نفسها عانت زمن حكم الرئيس صدام حسين، تعارض فكرة السماح لبعثيين سابقين بالعودة الى الوظائف الحكومية خاصة التي تكون عالية المستوى. وكان نائب سني في البرلمان قد قال في جلسة أمس الإثنين إن السنة يتعرضون لما سمّاها "عملية تمييز وأن الأحكام الحالية التي تحد من وجود الوظائف التي تساعد في عودة البعثيين السابقين يمكن أن تشكل عملية تفرقة عنصرية" حسب تعبيره. ولم يتخذ أي إجراء بصدد هذا القانون حتى الان، خاصة أنه يعد واحد من علامات التقدم التي تطالب بها واشنطن لإثبات حالة التقدم السياسي. ومنذ أسبوع يعجز نواب البرلمان عن إجراء مناقشات جدية بصدد مشروع القانون.ومن جانب آخر يقول مسؤولون دبلوماسيون وفي الجيش الأميركي إن انحسار العنف مسألة ضرورية لتحقيق مستوى من الأمن يمكن معه أن يصدر البرلمانيون القوانين التي تحتاجها واشنطن.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
تقرير أمريكي يفند مزاعم استقلال قوات الأمن العراقية
اخبار العرب
قال جهاز مراقبة امريكي ان التأكيدات الامريكية عن الاستقلالية المتزايدة لوحدات الامن العراقية تعتمد عادة على مزاعم متضاربة او على اساليب تقييم لا توفر تقييما حقيقيا لمعدلات ’’الاستقلالية’’ المطلوبة. وجاء في تقرير لمكتب محاسبة الحكومة ان وزارة الدفاع الامريكية ’’البنتاجون ’’ وكبار المسؤولين العسكريين وعلى رأسهم ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية في العراق يسعون دوما لابراز التقدم الذي تحقق بالاشارة الى عدد وحدات الامن العراقية التي تتمتع ’’بالاستقلالية’’ او ’’الاستقلالية التامة’’. وذكر تقرير مكتب محاسبة الحكومة انه لا يعرف كيف توصل البنتاجون ومسؤولوه الى هذه النتائج. وقال مكتب محاسبة الحكومة وهو جهاز تحقيق غير حزبي في الكونجرس ’’أولا العملية التي تقيم بها وحدات الامن العراقية لا تسمح بالتوصل الى معدل ’’ الاستقلالية ’’ او ’’ الاستقلالية الكاملة ’’. ثانيا تقارير وزارة الدفاع تتناقض فيما يبدو مع مزاعم عن استقلالية قوات الامن العراقية. ’’ وأشار المكتب في تقريره الى الشهادة التي أدلى بها بتريوس أمام الكونجرس في سبتمبر ايلول وقال فيها للمشرعين ان قوات التحالف ترى ان وحدة من قوات الامن العراقية تصبح ’’مستقلة استقلالا تاما’’ كل شهر منذ نوفمبر تشرين الثاني عام 2005 مع وجود حالة استثناء واحدة. وجاء في تقرير مكتب محاسبة الحكومة الذي وقع في 33 صفحة ’’دون وضوح المعايير التي تقيم بها الوحدات العراقية على انها مستقلة. . . لا يمكن ان يكون للكونجرس رؤية واضحة عن دور وزارة الدفاع في مساعدة قوات الامن العراقية لكي تصبح مستقلة عن الدعم الذي تقدمه قوات التحالف. ’’ وأنفقت الولايات المتحدة 2^19 مليار دولار منذ عام 2003 على تدريب وتقديم السلاح لنحو 350 ألف جندي ورجل شرطة عراقي على أمل نشر قوات أمن فعالة تسمح في نهاية المطاف بانسحاب القوات الامريكية من العراق. وقال التقرير ان العقبة الرئيسية التي تحول دون تحقيق قوات الامن العراقية للاستقلالية الكاملة هي نقص الدعم في عمليات النقل والامداد والمخابرات وهياكل القيادة والتحكم. وذكر التقرير انه تحقق تقدم في بعض هذه المجالات لكن الحكومة العراقية تجد نفسها في وضع حرج مع استمرار اعمال العنف الطائفي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
السجن او البؤس العنوان الابرز في حياة اللاجئين العراقيين في لبنان
العرب اليوم
تقف اللاجئة العراقية سليمة على شرفتها المشرفة على بيروت داعية الله الا تعيد السلطات اللبنانية ابنها الى العراق حيث تعرض لاعتداء من قبل عصابات ارهابية.وتقول سليمة التي تعيش في غرفة صغيرة في ضواحي بيروت "خسرت وطني ومنزلي, واجبرت عائلتي على الرحيل بعدما تعرضت للقتل والترهيب.ولا اريد اليوم سوى ابني".وتضيف "وسام مسجون في لبنان منذ ثلاثة اشهر لانه لا يحمل اقامة واخشى ان يعيدوه في طائرة الى العراق لانه سيقتل هناك".عراقيون كثيرون فروا من الحرب الاهلية في بلادهم الى سورية حيث اجبر كل منهم على دفع اكثر من 250 دولارا ليتسلل الى لبنان عبر الحدود.ولان لبنان بلد ذو توازنات طائفية دقيقة ولا يزال يعاني من مشكلة اللاجئين الفلسطينيين منذ عام ,1948 فانه لا يمنح العراقيين عموما اوراقا قانونية ما يجبرهم على العيش في خوف دائم من السجن او الابعاد.حتى ان عليهم ان يتحملوا نفقات عودتهم.ويوضح نديم حوري الباحث في منظمة "هيومان رايتس ووتش" التي مقرها في نيويورك انه "تم ابعاد 298 عراقيا الى بلدهم خلال عام 2006 و154 عراقيا بين كانون الثاني وحزيران 2007".واوردت المنظمة في تقرير نشرته امس الثلاثاء ان السلطات اللبنانية تعتقل اللاجئين العراقيين غير المزودين بتأشيرات نافذة وتحتجزهم "الى اجل غير مسمى لاجبارهم على العودة الى العراق".لكن مصدرا في المديرية العامة للامن العام في لبنان اكد ان "العراقيين يعاملون كسائر الاجانب, فاذا توافرت فيهم الشروط المطلوبة يمنحون اقامات واذا كانوا يفتقرون الى اوراق قانونية علينا اعادتهم".ورفض المصدر الادلاء بتفاصيل اضافية.واضاف التقرير المكون من 66 صفحة ان لبنان "لم يوقع اتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين ولا يعترف بالعراقيين كلاجئين, بحسب تصنيف المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة".وتابع "بدل القيام بذلك, تتعامل السلطات اللبنانية مع العراقيين الذين دخلوا لبنان في شكل غير قانوني او كان دخولهم قانونيا ثم مددوا تأشيراتهم كمهاجرين غير شرعيين, ثم تعرضهم لشتى انواع التوقيف والتمييز والاحتجاز".وذكر التقرير ايضا ان "اجبار اللاجئين على العودة الى بلد تتعرض فيه حياتهم وحريتهم للخطر مرفوض, انطلاقا من مبدأ عالمي يحظر ارسال شخص الى مكان قد يتعرض فيه للاضطهاد او التعذيب".ودعت "هيومان رايتس ووتش" الحكومة اللبنانية الى "منح اللاجئين العراقيين وضعا قانونيا موقتا يوفر, في الحد الادنى, الاقامة وتصاريح العمل القابلة للتجديد".ولفتت الى اعتقال 580 عراقيا في لبنان.وتابعت المنظمة "يقدر عدد اللاجئين العراقيين في لبنان بخمسين الفا البلد الذي يبلغ عدد سكانه اربعة ملايين نسمة بمن فيهم ما بين 250 الفا و300 الف لاجىء فلسطيني الذي يتحمل عبئا ثقيلا في ظل مساعدة خارجية خجولة".ويعلق نديم حوري "من واجب الولايات المتحدة والدول الاخرى التي شاركت في اجتياح العراق ان تتقاسم عبء الاهتمام باللاجئين العراقيين في لبنان وتوفر لهم حلولا دائمة".وحضت "هيومان رايتس ووتش" الدول المضيفة على "استقبال اللاجئين العراقيين الموقوفين الذي قد يشكل اللجوء بالنسبة اليهم البديل الوحيد من العودة قسرا الى العراق".وتقول سليمة "لم نختر المجيء الى لبنان.لو كنت اعلم باننا سنتعرض للسجن والاهانة لظللت في وطني ومت هناك".عانت سليمة الامرين حتى قررت الهرب من العراق قبل ثلاثة اشهر.فزوجها قضى بنوبة قلبية وقتل حفيدها (16 عاما) واصيب احد ابنائها في رأسه جراء انفجار وطعن ابنها الاخر في كتفه.سجنت بعيد وصولها الى لبنان, وافرج عنها بعد سبعة ايام لدواع صحية.وتقيم اليوم مع ابنها الثالث عياد وزوجته.ويقول عياد "شقيقي وسام في زنزانة تحت الارض تضم اربعين سجينا بعضهم مجرمون.انه يعاني القرحة حتى ان طبيب السجن اوصى بعدم بقائه في مكان رطب".ويضيف "نحن عائلة عاشت يوما حياة كريمة في بلد خيرات.اما اليوم فنحن بائسون ومنفيون في بلد لا يعترف بنا.وما نرجوه ان ننتقل الى منفى افضل في اوروبا او مكان اخر".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
22 تيارا دينيا وسياسيا يوقعون وثيقة شرف في البصرة
الوكالة المستقلة للأنباء
وقع ممثلو (22) حزبا وتيارا دينيا وسياسيا في البصرة، مساء الثلاثاء، وثيقة شرف من تسعة بنود تتضمن آليات حل المشاكل السياسية والأمنية التي تعاني منها المحافظة، من أبرزها عدم التدخل في القضاء واحترام استقلالية الأجهزة الأمنية وحصر السلاح بيد الدولة.وقال ممثلون عن هذه الأحزاب والحركات، خلال مؤتمر صحفي عقدوه في البصرة، مساء الثلاثاء، وحضرته الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق)، إن الاجتماعات التي جرت بينهم اليوم في (جامع الموسوي) للطائفة الشيخية، اسفرت عن (وثيقة شرف) تضمنت تسعة بنود ابرزها أن "يأخذ مجلس محافظة البصرة دوره في تطبيق الخطة الأمنية وفق صلاحياته الدستورية."ودعت الوثيقة أيضا إلى أن " تسعى كل الأطراف الموقعة على (وثيقة الشرف) إلى ترسيخ الأمن (في البصرة)، من خلال المحافظة على استقلال القضاء، واحترام استقلالية الأجهزة الأمنية، والامتناع عن القيام بأي مظاهرات دون إعلام السلطات المختصة، وحصر السلاح بيد الدولة."وشارك في توقيع (وثيقة الشرف) ممثلون عن المرجعيات الدينية، وعن كل من: حزب الدعوة، المجلس الأعلى الإسلامي، مكتب الشهيد الصدر، حزب الفضيلة، منظمة العمل الإسلامية، حركة الوفاق، حزب الله في العراق، ومنظمة بدر... فضلا عن أحزاب وحركات أخرى من مدينة البصرة، بضمنها ممثل عن ( الطائفة الشيخية) التي نظمت هذا الاجتماع.والطائفة الشيخية يطلق عليها في البصرة ( أولاد عامر)، وتعود إلى الشيخ أحمد زين الدين الإحسائي في أخذ تعالميهم الدينية، التي لا تبتعد كثيرا عن ثوابت المذهب الشيعي الجعفري.وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على مسافة (590 كلم) إلى الجنوب من العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14

هيومن رايتس: العراقيون في لبنان يعيشون في خوف دائم من الاعتقال
الشرق الأوسط
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته امس، إن السلطات اللبنانية تعتقل اللاجئين العراقيين ممن ليست لديهم تأشيرات إقامة، وتحتجزهم الى اجل غير مسمى لإكراههم على العودة إلى العراق. وقال مدير برنامج سياسات اللاجئين في هيومن رايتس ووتش بيل فريليك: «يعيش اللاجئون العراقيون في لبنان في خوفٍ دائمٍ من الاعتقال، ويواجهون في حال اعتقالهم احتمال البقاء في السجن الى اجل غير مسمى، ما لم يوافقوا على العودة إلى العراق ومواجهة الأخطار هناك». ويوثق تقرير «شقاءٌ هنا أو موتٌ هناك: خياراتٌ بائسة للاجئين العراقيين في لبنان»، فشل الحكومة اللبنانية في إضفاء طابع قانوني على وضع اللاجئين العراقيين في لبنان، ويعرض بالتفصيل لأثر هذه السياسة على حياة اللاجئين. ودعت «هيومن رايتس ووتش»، الحكومة اللبنانية إلى منح اللاجئين العراقيين وضعاً قانونياً مؤقتاً يوفر لهم إقامة قابلة للتجديد وتصاريح للعمل. ويشير التقرير الى انه باستثناء عدد قليل من العراقيين، الذين تمكنوا من تنظيم وضعهم، فإن أكثر اللاجئين العراقيين محرومون حق العمل، وقد نفدت مدخرات الكثيرين منهم. وحقهم في الالتحاق بالمدارس الحكومية، فإن قلة من الأطفال العراقيين يلتحقون بها لأن آباءهم غير قادرين على تحمل نفقات التنقل والثياب والكتب، ولأن الأطفال مضطرون للعمل للمساهمة في توفير الدخل للأسرة. وقال فريليك «إن عدم منح اللاجئين العراقيين أي خيار سوى البقاء في السجن الى اجل غير مسمى، أو العودة إلى العراق، يعني أن لبنان ينتهك المبدأ المحوري للقانون الدولي للاجئين». وهناك نحو خمسين ألف لاجئ عراقي في لبنان، وهو عدد ضئيل نسبياً من إجمالي 2.2 مليوني لاجئ عراقي في الشرق الأوسط. وهناك حالياً قرابة 580 محتجزاً عراقياً في لبنان. اللاجئة العراقية سليمة وقفت على شرفتها المشرفة على بيروت، داعية الله الا تعيد السلطات اللبنانية ابنها الى العراق، حيث تعرض لاعتداء من قبل عصابات ارهابية. وتقول سليمة التي تعيش في غرفة صغيرة في ضواحي بيروت «خسرت وطني ومنزلي، واجبرت عائلتي على الرحيل، بعدما تعرضت للقتل والترهيب. ولا اريد اليوم سوى ابني». وتضيف «وسام مسجون في لبنان منذ ثلاثة اشهر، لأنه لا يحمل اقامة، وأخشى ان يعيدوه في طائرة الى العراق، لأنه سيقتل هناك». وتقول سليمة «لم نختر المجيء الى لبنان. لو كنت اعلم بأننا سنتعرض للسجن والاهانة، لظللت في وطني ومت هناك». عانت سليمة الامرين، حتى قررت الهرب من العراق قبل ثلاثة اشهر. فزوجها قضى بنوبة قلبية وقتل حفيدها، 16 عاما، واصيب احد ابنائها في رأسه جراء انفجار، وطعن ابنها الآخر في كتفه. سجنت بعيد وصولها الى لبنان، وافرج عنها بعد سبعة ايام لدواع صحية. وتقيم اليوم مع ابنها الثالث عياد وزوجته. ويقول عياد «شقيقي وسام في زنزانة تحت الارض تضم اربعين سجينا، بعضهم مجرمون. انه يعاني القرحة حتى أن طبيب السجن اوصى بعدم بقائه في مكان رطب». ويضيف «نحن عائلة عاشت يوما حياة كريمة في بلد خيرات. اما اليوم فنحن بائسون ومنفيون في بلد لا يعترف بنا. وما نرجوه ان ننتقل الى منفى افضل في اوروبا او مكان آخر». ودفع عراقيون كثيرون في سورية، اكثر من 250 دولارا ليتسلل الى لبنان عبر الحدود. ولأن لبنان بلد ذو توازنات طائفية دقيقة، ولا يزال يعاني مشكلة اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948، فإنه لا يمنح العراقيين عموما اوراقا قانونية ما يجبرهم على العيش في خوف دائم من السجن أو الابعاد. حتى ان عليهم ان يتحملوا نفقات عودتهم. ويوضح نديم حوري الباحث في منظمة «هيومان رايتس ووتش» لوكالة الصحافة الفرنسية انه «تم ابعاد 298 عراقيا الى بلدهم خلال عام 2006 و154 عراقيا بين يناير (كانون الثاني) ويونيو (حزيران) 2007». واضاف أن «من واجب الولايات المتحدة والدول الأخرى، التي شاركت في اجتياح العراق ان تتقاسم عبء الاهتمام باللاجئين العراقيين في لبنان وتوفر لهم حلولا دائمة».من جهته، قال مصدر في المديرية العامة للأمن العام في لبنان ان «العراقيين يعاملون كسائر الاجانب، فاذا توافرت فيهم الشروط المطلوبة يمنحون اقامات، واذا كانوا يفتقرون الى اوراق قانونية علينا اعادتهم». ورفض المصدر الادلاء بتفاصيل اضافية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
عفو عام عن المعتقلين العراقيين يتبعه مؤتمر للمصالحة في القاهرة
الغد الأردنية
توصلت الرئاسات العراقية الثلاث (مجلس الرئاسة والوزراء والبرلمان والقوى السياسية) الى آلية لإصدار عفو عام يشمل آلاف المعتقلين العراقيين في السجون الاميركية والعراقية.ويعكس هذا التوافق بين الاطراف الثلاثة على اهم قضية كانت عقبة لتحقيق المصالحة الوطنية، فاعلية الحراك السياسي تجاه عقد مؤتمر موسع للمصالحة الوطنية بمشاركة شخصيات برلمانية ومعارضة للعملية السياسية بداية العام المقبل القاهرة.وينص قانون العفو العام على "اطلاق سراح كل من لم تثبت ادانته بجرم مشهود او اعمال ارهابية"، بحسب ما اكده النائب عن الائتلاف الشيعي سامي العسكري الذي قال ان العفو "لن يشمل اعضاء تنظيم القاعدة ومن قام بقتل اي عراقي بغض النظر عن انتمائه".وكان المجلس السياسي للامن الوطني الذي يضم الرئاسات العراقية الثلاث قد بحث امكانية اصدار عفو عام عن السجناء، ومسألة اطلاق سراح المعتقلين الذين لم تثبت عليهم اية تهمة، اضافة الى المسائل السياسية المهمة.وقال العسكري في تصريح امس ان الحكومة ستخاطب خلال الايام المقبلة القوات الاميركية للتنسيق معها من اجل اطلاق سراح المعتقلين، بسبب تواجد اغلب هؤلاء في السجون والمعتقلات التي تسيطر عليها القوات الامريكية من غير ان يذكر عدد المعتقلين العراقيين لدى سجون الحكومة العراقية.بدورها اكدت جبهة التوافق ان قانون العفو سيصدر قريبا، وان هناك اتصالات بين جهات متعددة للتوافق عليه.وقال النائب عز الدين الدولة لـ"الغد" ان الجبهة طالبت بالعفو منذ مدة، مشيرا الى ان الهدف من المشروع هو اعطاء دفعة مهمة لتعزيز المصالحة الوطنية. موضحا ان العفو عن المعتقلين من اهم مطالب جبهة التوافق ومدخلا للمصالحة الوطنية.الى ذلك، توقع عضو هيئة المصالحة الوطنية النائب وائل عبداللطيف يعقد المؤتمر الموسع للمصالحة بداية العام المقبل.ورغم انه لم يحدد مكان انعقاده الا ان مصادر مقربة من وزارة الحوار الوطني العراقي رجحت ان تكون القاهرة مكانا لانعقاده لكن عبداللطيف اوضح ان المؤتمر المذكور سيكون امتدادا لمؤتمري بيروت والبحر الميت اللذين عقدا خلال العام الحالي وشاركت فيهم معظم الكتل البرلمانية وشخصيات محسوبة على بعض فصائل المقاومة العراقية وجناحي حزب البعث العراقي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
استهداف وزير الكهرباء العراقي ومداهمة مكتب الدليمي
الخليج
تعرض منزل وزير الكهرباء العراقي لهجوم مسلح أصيب فيه 3 من حراسه، فيما داهمت القوات العراقية زعيم جبهة التوافق عدنان الدليمي وصادرت عدة سيارات من مكتبه في حي العدل غربي بغداد، وأعلنت وزارة الداخلية أنها بصدد تأهيل أفراد “الصحوة” لدمجهم ضمن قوات الشرطة، بينما جاء في تسجيل على شبكة الإنترنت أن زعيم ما يعرف بجماعة “دولة العراق الإسلامية” التابعة للقاعدة أمر باستئناف حملة التفجيرات ضد قوات الأمن العراقية، في وقت سقط فيه عشرات العراقيين بين قتلى وجرحى في أعمال عنف في أنحاء متفرقة من البلاد.وأعلن زعيم جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي أن القوات العراقية صادرت عدة سيارات من مكتبه في حي العدل غربي بغداد، وحذر الحكومة من أن الإجراءات التي تستهدفه تهدد جهود المصالحة الوطنية.وقال الدليمي إنه عقد اجتماعا مع عدد من نواب جبهته لتحديد طبيعة رد الكتلة السنية على العملية التي استهدفت مكتبه بعد يوم من عودة نواب التوافق لمجلس النواب.وأوضح الدليمي أن الجيش العراقي هدم صباح أمس السياج الخارجي لمكتبه، وصادر عددا من السيارات العائدة للمكتب ولمواطنين عراقيين، متهما الحكومة العراقية بعدم السعي لحل الأزمة الحالية.وأعلن الجيش الأمريكي في بيان أنه تعرف الى جثة قيادي سوري في تنظيم القاعدة بعد مقتله مع 5 آخرين واعتقال 10 في عمليه دهم في سامراء شمال بغداد الشهر الماضي.وأوضح البيان أن “أبو ميسرة” المعروف أيضا بأبي البشائر كان سوريّاً يتحدث باللهجة العراقية وكان من الحلقة الضيقة المقربة من زعيم القاعدة في العراق أبو أيوب المصري والمسؤول الشرعي للتنظيم.وتزامن ذلك مع بث تسجيل على موقع الإنترنت يعلن فيه زعيم ما يعرف بجماعة دولة العراق الإسلامية، استئناف حملة التفجيرات ضد قوات الأمن العراقية.ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن “أبو عمر البغدادي” قوله في التسجيل إن هذه الحملة هي “حملة تفجيرات، ويجب أن تستهدف المرتدّين الذين يرتدُون الزي العسكري وكل من يقاتل في صفوف المحتلين”.في هذه الأثناء حذر مدير مكتب الصدر في البصرة الشيخ عبد الرزاق النداوي من عملية عسكرية تستهدف أتباع جيش المهدي في المدينة، رافضا في الوقت ذاته تشكيل مجالس للصحوة في البصرة على غرار ما حصل في الأنبار.وأوضح مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية العراقية اللواء عبدالكريم خلف، أن الوزارة بصدد دمج أفراد الصحوة الموجودين في مناطق ومدن العراق كافة ضمن مشروع وطني لاستقطاب الشباب الذين يريدون العمل ضمن قوات الشرطة العراقية “من دون أن نسمح بالتدخلات السياسية بهذا الشأن”. ولم يشر خلف إلى موعد بدء التدريبات أو عملية الدمج ولكنه قال إن “الوزارة شكلت لجنة لتأهيل وتدريب أفراد الصحوة ولجنة أخرى لبحث أن يرتدي أفراد الصحوة زيا خاصا بهم”.وأعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية مقتل شخص وإصابة 17 آخرين بينهم ثلاثة من حرس منزل وزير الكهرباء بجروح في هجمات متفرقة الثلاثاء في بغداد وشمالها.وأصيب 3 من حراس منزل وزير الكهرباء كريم وحيد بجروح جراء إطلاق نار استهدف منزله حيث أطلق مسلحون يستقلون سيارتين وابلا من الرصاص باتجاه منزل الوزير الواقع في منطقة زيونة في وسط بغداد، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من حراسه بجروح.إلى ذلك، غادرت حوالي 25 عائلة منازلها في قرية الدويلية في شرق بعقوبة بعد هجوم شنته القاعدة السبت الماضي أسفر عن مقتل 14 شخصا وإحراق العديد من المنازل
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
المقاومة الشيعية» تهدد بقتل رهائن بريطانيين .. طالبت لندن بسحب قواتها من العراق
الشرق الأوسط
هددت مجموعة خطفت خمسة بريطانيين في العراق بقتل رهينة كـ«تحذير اول» في حال لم تسحب الحكومة البريطانية قواتها من العراق. واذاعت قناة «العربية» أمس شريطاً تسجيلياً من مجموعة تسمي نفسها «المقاومة الاسلامية الشيعية في العراق» ظهر فيها أحد الرهائن البريطانيين الذين خطفوا شهر مايو (ايار) الماضي من وزارة المالية العراقية. وعلى الرغم من ان الشريط سجل في تاريخ 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، فقد اذيع أمس بعد تلقي «العربية» اتصالاً من جهة مجهولة عنه. وحددت الجماعة مهلة عشرة أيام من تاريخ اذاعته لتسحب بريطانيا قواتها من العراق. وعرض الفيديو بيانا هددت فيه الجماعة بأن «الرهينة سيقتل كتحذير أول، وستليه تفاصيل لن تكونوا مسرورين لسماعها». وقال أحد الرهائن في شريط الفيديو بينما كان يجلس أمام لافتة سوداء كتب عليها «المقاومة الاسلامية الشيعية في العراق»: «اسمي جيسون. اليوم هو 18 نوفمبر. لي هنا الان 173 يوما وأشعر أن العالم نسانا». وكان الرهينة يجلس على الارض ووقف خلفه مسلحان ملثمان يحملان بندقتين. يذكر ان الحكومة البريطانية لم تعلن حتى الآن اسماء الرهائن الخمسة الذين اختطفوا من مكتب تابع لوزارة المالية العراقية في بغداد يوم 29 مايو (ايار) الماضي، ولكنها اعلنت ان مستشارا اقتصاديا واربعة من حراسه خطفوا. وقالت المجموعة المسلحة في بيانها امس ان الرهائن «اعترفوا واعطوا تفاصيل خطط يريدون ان ينهبون ثروتنا تحت غطاء العمل كمستشارين لوزارة المالية»، مضيفة انها ستبث «اعترافات» في وقت لاحق. يذكر ان وزارة الخارجية البريطانية امتنعت خلال الاشهر الماضية من الحديث علناً عن الرهائن الخمسة في محاولة لتأمين اطلاق سراحهم. وقال مصدر بريطاني لـ«الشرق الاوسط»: «نحن نعمل بهدوء وجدية على هذه القضية ونبذل قصارى جهدنا لحلها». وكانت عائلات الرهائن قد وجهت نداءً الى الخاطفين في سبتمبر (ايلول) السابق من خلال الاعلام لاطلاقهم. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية أمس: «مهما كان السبب، لا يمكن تبرير احتجاز الرهائن ابداً. ونحن ندعو مجدداً هؤلاء الذين يحتجزونهم للافراج عنهم من دون شروط». وعبر الناطق عن عدم ارتياح الحكومة البريطانية على بث هذا التسجيل، قائلاً: «نحن ندين اذاعة هذا الشريط الذي يساعد فقط في زيادة حزن أهالي وأصدقاء الرجال المختطفين». ويذكر ان «العربية» كانت قد اعلمت الجهات البريطانية بحصولها على الشريط قبل بثه. ويذكر ان القوات البريطانية منتشرة في جنوب العراق وعددها 5500 حالياً، على ان ينسحب الف جندي قبل نهاية هذا العام، كما انها تعتزم تسليم الامن في محافظة البصرة الى السلطات العراقية خلال الاسابيع المقبلة. واعلنت الحكومة البريطانية عزمها خفض قواتها الى 2500 جندي بحلول الربيع المقبل، لكنها ترفض تحديد موعد محدد لسحب قواتها نهائياً من البلاد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين .. حصص غذائية فاسدة للعراقيين وسرقات علنية
الملف برس
اتهم اللاجئون العراقيون المقيمون في العاصمة السورية دمشق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتوزيع حصة تموينية أغلبها مواد تالفة وغير صالحة للاستهلاك البشري خاصة المواد الغذائية المعلبة كالاجبان وغيرها.وفي أحاديث أدلت بها عدد من العوائل العراقية لـ ( الملف برس ) ان مادة الجبن وهي من انتاج مصري التي وزعت ضمن الحصة تبين انها مصابة بالعفن، وكذلك الحال بالنسبة للمواد المعلبة الاخرى، واضافوا انهم بعد استلامهم هذه المواد وعند فتحها في البيوت تمت مراجعة مقر المفوضية الذي يتم فيه تسليم المواد والكائن عند جسر الريس كانت الاجابة من قبل الموظفين المسؤولين عن التوزيع بانها عملية سوء تخزين. وتساءل عدد من اللاجئين العراقيين عن اسباب هذه الاستهانة بالمواطن العراقي وهل وصلت لهذ الحد ان يتم توزيع مواد تالفة وغير صالحة للاستهلاك البشري على العراقيين الذين اجبرتهم الظروف قسرا للهجرة .ولم يقتصر الامر على الحصة الغذائية التي توزعها المفوضية، وانما تعداها الى حصص القرطاسية وملابس الرياضة، اذ تجمع العوائل المشمولة بالحصة الخاصة بطلاب المدارس ان اسعار ملابس الرياضة تباع في السوق المحلية بسعر 160 ليرة سورية اي ما يعادل 3 دولارات بينما تحتسبها المفوضية بسعر 500 ليرة سورية اي 10 دولارات.ويقولون ان هذا كله من امول العراق حيث عمليات السرقه والنهب باموال العراقية ليست مقتصرة على بعض المسؤولين في الحكومة العراقية وانما وصلت الى منظمات الامم المتحدة ايضا وقبلهم كان الحاكم المدني بريمر، مشيرين الى تاجير مقر يكون لغرض مقابلة اللاجئين فيه بسعر بلغ مليونين ونصف المليون ليرة سورية اي ما يعادل 50 الف دولار وهو باحسن الاحوال لايصل الى 10 الاف دولار كل هذه السرقات تجري على حساب المواطن العراقي الذي تجرع الامرين في الداخل والخارج.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
بحثاً عن حبوب مهدئة.. جنود أمريكيون يقتحمون 20 صيدلية ببغداد
وكالة الاخبار العراقية
أفاد ضابط في الشرطة العراقية إن دوريات أميركية قامت خلال الأسابيع الماضية باقتحام عشرين صيدلية في جانبي الكرخ والرصافة من بغداد بحثا عن حبوب مهدئة . وأوضح المصدر في تصريح لوكالة " قدس برس" أن الجنود الأمريكيين اقتحموا ست صيدليات في جانب الرصافة من بغداد و14 أخرى في جانب الكرخ خلال ساعات حظر التجوال، حيث تبين فيما بعد أن كل المفقودات من تلك الصيدليات كانت عبارة عن حبوب مهدئة وأقراص منومة ومضادات لمعالجة إمراض الكآبة والحالات النفسية، مبينا أن مراكز الشرطة في بغداد تلقت بلاغات من أصحاب تلك الصيدليات بهذا الشأن، فيما رفضت القوات الأمريكية العاملة في بغداد الاعتراف بقيام جنودها بمثل هذه التصرفات . يذكر أن حالات من تعاطي المسكرات والحبوب المهدئة تنتشر بين أفراد الجيش الأمريكي في العراق بسبب الضغوط النفسية التي يعاني منها هؤلاء الجنود، جراء عمليات المقاومة ومضي فترات طويلة عليهم دون أن يتمتعوا بأية إجازات دورية .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
(البنتاغون) تعتزم نشر 5 ألوية للحرس الوطني في العراق وأفغانستان
اخبار العرب
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية ’’البنتاغون’’ عن خطط لنشر خمسة ألوية من الحرس الوطني أو ما يقارب 15 ألف عنصر في العراق وأفغانستان في صيف 2009، ضمن سياساتها لإحلال وتبديل الجنود الأمريكيين. إعلان البنتاغون جاء لإبلاغ الألوية بالاستعداد للانتشار، إلا أن جدولة ذلك قد تطرأ عليه متغيرات في ظل أي تطورات سياسية جديدة في أي من البلدين، وفق ما أوضحته الوزارة. وبموجب الخطة سيعاد نشر ثلاثة ألوية مؤلفة من 8000 عنصر من الحرس الوطني في الجيش الأمريكي في العراق، وهي: اللواء 32 المقاتل من عناصر الحر س الوطني بولاية ويسكنسن، اللواء 41 المقاتل من الحرس الوطني في ولاية أوريغون واللواء 155 المقاتل من الحرس الوطني في ميسيسيبي. أما بالنسبة لأفغانستان، سيعاد نشر لوائين فيها (اللواء 48 واللواء 53 المحمولة جوا) مؤلفان من قرابة سبعة اَلاف عنصر من الحرس الوطني، وستكون مهام هذه الألوية في كل من العراق وأفغانستان توفير الدعم الأمني ومساندة القوات المقاتلة. كما ستشمل مهام بعض الألوية في العراق تأمين الطرق بين الكويت والعراق والتي تشهد حركة ناشطة لنقل المؤن للقوات الأمريكية. وتأتي هذه الخطط ضمن سياسة البنتاغون لإحلال وتبديل الجنود الأمريكيين المتمركزين في أفغانستان والعراق، إلا أنها لن تزيد من حجم القوات الأمريكية هناك. هذا ويوجد في العراق حالياً 20 كتيبة قتالية، تضم نحو 171 ألف جندي أمريكي، من المقرر تخفيضها العام المقبل إلى 15 كتيبة، تضم 135 ألف جندي، بموجب خطة الرئيس جورج بوش وقادته العسكريين لخفض عدد القوات الأمريكية بالعراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
التوافق» تتهم «الائتلاف» بعرقلة استحقاقات قريبة ... إعادة النظر بقانون الانتخاب العراقي وزيباري يطلع البرلمان على طلب التمديد للقوات الأجنبية
الحياة
خلص اجتماع عقدته رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية بالاضافة الى ممثل عن الامم المتحدة امس تناول عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى إعادة النظر بقانون المفوضية، ما اعتبرته كتلة «التوافق» السنية محاولة من «الائتلاف» الشيعي لتعطيل استحقاقات انتخابية قريبة.الى ذلك، مثل أمام مجلس النواب وزير الخارجية هوشيار زيباري وشرح حيثيات الطلب الذي تعتزم الحكومة إرساله الى مجلس الامن لتمديد ولاية القوات المتعددة الجنسية لمرة أخيرة.وبحثت هيئة رئاسة مجلس النواب في اجتماع ضم رؤساء الكتل النيابية ومندوب عن الامم المتحدة بالاضافة الى اعضاء الهيئة التنفيذية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في عمل المفوضية والاتهامات الموجهة اليها والعمل على استقلاليتها.وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب خالد العطية ان «مسؤولين عن ملف الانتخابات وعدداً من الكتل السياسية قدموا ملاحظات على الآلية التي تم من خلالها تشكيل المفوضية»، مشيراً الى ان كتلة «الائتلاف» طالبت بإلغاء القانون «وطعنت في صدقية اعضاء المفوضية الحاليين». واضاف في تصريح الى «الحياة» ان «اجتماع امس انتهى الى اعادة النظر بالنواب المرشحين لشغل مجالس المفوضية، واعادة النظر في القانون وتم التشديد على ضرورة اقرار البرلمان قانون الانتخابات في أقرب وقت ليتيح للمفوضية العمل من خلاله».من جهته، ابلغ الرئيس التنفيذي للمفوضية العليا للانتخابات فرج الحيدري «الحياة» ان «المفوضية تنتظر اقرار قانون جديد»، لافتا الى انه «إذا لم يتم اقرار مثل هذا القانون، ستعمل المفوضية وفق القانون الذي أقره مجلس الحكم وتم من خلاله عقد انتخابات الجمعية الوطنية السابقة والبرلمان الحالي».من جهتها، أشارت جبهة «التوافق» الى ان «الائتلاف» يسعى الى «تعطيل عمل المفوضية لأسباب سياسية». وقال القيادي في الجبهة عمر الكربولي ان «اعتراضات الائتلاف على المفوضية ذات مقاصد سياسية وليست فنية»، مشيرا الى ان «اعضاء المفوضية اختارهم البرلمان باشراف الامم المتحدة».ولفت الكربولي الى ان هذه الاعتراضات «تهدف الى تعطيل اجراء عدد من الاستفتاءات المقررة دستورياً، أبرزها انتخابات مجالس المحافظات والاستفتاء المرتقب على التعديلات الدستورية منتصف ايار (مايو) المقبل».من جهته، أشار العضو المستقل في «الائتلاف» قاسم داود الى «نقاشات مكثفة تجري داخل البرلمان لصوغ قانون للانتخابات»، موضحاً ان «النقاشات تجري حول شكل الانتخابات وطبيعتها وهل ستكون بالقائمة المفتوحة او المغلقة أو بالقائمة الواحدة او القوائم المتعددة». واضاف ان بعض الكتل النيابية، أبرزها جبهة «التوافق» تطالب بأن يكون الانتخاب بالقائمة المفتوحة، «الا ان هذا الامر يصعب تحقيقه في الوضع العراقي الحالي وتطبيقه يتطلب وقتاً طويلاً وظروفاً معينة لا تتوافر في البلاد حالياً».ومعلوم ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات انشئت بأمر سلطة الائتلاف الموقتة في عهد الحاكم الاميركي بول بريمر عام 2004، وبإشراف الامم المتحدة، وحلت محلها المفوضية الحالية بناء على طلب مجلس النواب بعد اكتشاف حالات فساد اداري في الانتخابات السابقة الى ذلك، مثل زيباري أمام مجلس النواب أمس وقرر رئيس المجلس محمود المشهداني جعل الجلسة سرية. وعلمت «الحياة» من مصادر برلمانية ان زيباري اطلع النواب على مضمون القرار الذي يعتزم رئيس الحكومة نوري المالكي تقديمه الى مجلس الامن في الايام القليلة المقبلة للتمديد للقوات الاجنبية داخل البلاد.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
حكومة المالكي تطلب تمديد التفويض الممنوح لقوات الاحتلال
الخليج
قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أمس، إن الحكومة وافقت على أن تطلب تمديد التفويض الذي منحه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة العاملة في العراق عاماً واحداً فقط، فيما عقد مجلس النواب جلسة مغلقة لمناقشة طلب الحكومة، بينما أعلن مكتب الرئيس العراقي جلال طالباني التوصل إلى اتفاق بين المجالس الرئاسية الثلاثة حول تشكيل لجان للإسراع في انجاز الاستحقاقات الأمريكية على الحكومة المتمثلة في قوانين النفط والغاز والعدالة والمساءلة. ويسمح تفويض الأمم المتحدة لقوات التحالف الذي تطالب به حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بالقيام بعمليات عسكرية واسعة النطاق في العراق. وينتهي التفويض الحالي ومدته عام بنهاية عام 2007 وقال مسؤولون عراقيون إنهم سيطلبون تمديد التفويض عاما.وقال الدباغ إن الحكومة وافقت على تمديد تفويض الأمم المتحدة الذي يغطي القوات متعددة الجنسيات في العراق وان هذا التمديد سيكون الأخير. وصرح مسؤولون بأنه حين ينتهي تفويض الأمم المتحدة ستحكم اتفاقات ثنائية العلاقات الأمريكية العراقية.وكان مجلس النواب العراقي قد عقد أمس، جلسة مغلقة لمناقشة طلب الحكومة حيث استضاف المجلس، الذي ترأسه محمود المشهداني، وزير الخارجية هوشيار زيباري للتحدث عن مبررات طلب الحكومة تمديد فترة بقاء القوات متعددة الجنسيات في العراق.وكانت جلسة الأمس شهدت قبل جعلها مغلقة مناقشة مشروع قانون “المساءلة والعدالة” البديل ل “قانون اجتثاث البعث”.وافتتح المجلس جلسة أمس في غياب رئيسه المشهداني الذي أفادت مصادر حكومية لم تشأ الكشف عن هويتها انه تعرض صباح أمس لوعكة صحية نقل على أثرها إلى مستشفى ابن سينا في المنطقة الخضراء وغادرها في وقت لاحق ليرأس جلسة البرلمان بدلا عن نائبه خالد العطية.من ناحية أخرى، أعلن بيان صادر عن مكتب الرئيس طالباني التوصل إلى اتفاق بين المجالس الرئاسية الثلاثة حول تشكيل لجان للإسراع في انجاز مشاريع قوانين موضع جدل بين مختلف الكتل البرلمانية وهي قوانين النفط والغاز والعدالة والمساءلة.ويأتي الاتفاق في ختام اجتماع نظمه ديوان الرئاسة بحضور عدد من ممثلي اللجان في مجلس النواب وعدد من المستشارين في رئاسة الوزراء ومجلس القضاء الأعلى ومجلس شورى الدولة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
افتتاح مطار الموصل يبشر بالخلاص من مصائد الموت في بوابة بغداد
الزمان
بعد انقطاع دام 14 عاما، استأنف الطيران التجاري رحلاته من مطار الموصل، أكبر مدن شمال العراق، وهو تطور وصفه الجيش الأمريكي في بيان بأنه "خطوة مهمة لاعادة احياء الاقتصاد" في شمال البلاد. وذكر بيان عسكري امريكي ان "رحلة الافتتاح انطلقت من المطار الاحد متوجهة الي بغداد ". واستبشر المواطنون خيراً بافتتاح المطار الذي يخلصهم من فرق الموت المنتشرة عند بوابة بغداد من جهة الموصل حيث تجري عمليات اعتقال للقادمين من الموصل علي حسب هوياتهم وتنقطع اخبارهم أو تظهر جثثهم بعد أيام. واوضح ان "طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية اقلعت عند العاشرة والنصف مساء الاحد وعلي متنها 152 حاجا". وكانت رحلة جوية أقلت قرابة 152 من الحجاج قد أقلعت من مطار مدينة الموصل الي مطار بغداد، مساء الأحد علي أن يتوجهوا من هناك علي متن طائرة أخري، الي مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية لتأدية مناسك الحج، وفق ما جاء في البيان العسكري. يشار الي أن الرحلة الجوية التي أقلعت من الموصل تابعة للخطوط الجوية العراقية. يُذكر أن مطار الموصل الذي بني عام 1992، لم يسير أي رحلة منذ حظر الطيران في سماء المنطقة من قبل القوات الأمريكية عام 1993 . وكان المطار قد أخضع لأعمال صيانة مؤخرا، حيث ساهمت الخارجية الأمريكية "بـ3.2 مليارات دولار للمساعدة في تجديد محطة للركاب، فيما جاء باقي التمويل من وزارتي النقل والمالية العراقيتين." ونقل البيان العسكري عن جايسون هايلاند قائد فريق اعادة أعمار محافظة نينوي قوله "انها خطوة مهمة لاعادة احياء الاقتصاد، ليس للموصل فقط، بل لكامل شمال العراق." وقال مسؤول في البرنامج الاقليمي في محافظة نينوي، كبري مدنها الموصل (370 كم شمال بغداد)، ان "العاملين في الخطوط الجوية يبذلون جهودا لتخطي المعوقات والعملية ستتحسن مع مزيد من التجارب".وشاركت الخارجية الامريكية والحكومة العراقية في اعادة اعمار المطار.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
تقرير مكتب المحاسبة اعتمد على إفادة بتريوس واشنطن تشكك في "استقلالية" القوات العراقية
الشرق القطرية
قال جهاز مراقبة امريكي ان التأكيدات الامريكية عن الاستقلالية المتزايدة لوحدات الامن العراقية تعتمد عادة على مزاعم متضاربة او على اساليب تقييم لا توفر تقييما حقيقيا لمعدلات "الاستقلالية"المطلوبة. وجاء في تقرير لمكتب محاسبة الحكومة ان وزارة الدفاع الامريكية"البنتاجون" وكبار المسؤولين العسكريين وعلى رأسهم ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية في العراق يسعون دوما لابراز التقدم الذي تحقق بالاشارة الى عدد وحدات الامن العراقية التي تتمتع "بالاستقلالية" او "الاستقلالية التامة". وذكر تقرير مكتب محاسبة الحكومة انه لا يعرف كيف توصل البنتاجون ومسؤولوه الى هذه النتائج. وقال مكتب محاسبة الحكومة وهو جهاز تحقيق غير حزبي في الكونجرس "أولا العملية التي تقيم بها وحدات الامن العراقية لا تسمح بالتوصل الى معدل الاستقلالية او الاستقلالية الكاملة. ثانيا تقارير وزارة الدفاع تتناقض فيما يبدو مع مزاعم عن استقلالية قوات الامن العراقية." وأشار المكتب في تقريره الى الشهادة التي أدلى بها بتريوس أمام الكونجرس في سبتمبر وقال فيها للمشرعين ان قوات التحالف ترى ان وحدة من قوات الامن العراقية تصبح "مستقلة استقلالا تاما" كل شهر منذ نوفمبر عام 2005 مع وجود حالة استثناء واحدة. وجاء في تقرير مكتب محاسبة الحكومة الذي وقع في 33 صفحة "دون وضوح المعايير التي تقيم بها الوحدات العراقية على انها مستقلة، لا يمكن ان تكون للكونجرس رؤية واضحة عن دور وزارة الدفاع في مساعدة قوات الامن العراقية لكي تصبح مستقلة عن الدعم الذي تقدمه قوات التحالف" وأنفقت الولايات المتحدة 2ر19 مليار دولار منذ عام 2003 على تدريب وتقديم السلاح لنحو 350 ألف جندي ورجل شرطة عراقي على أمل نشر قوات أمن فعالة تسمح في نهاية المطاف بانسحاب القوات الامريكية من العراق. وقال التقرير ان العقبة الرئيسية التي تحول دون تحقيق قوات الامن العراقية للاستقلالية الكاملة هي نقص الدعم في عمليات النقل والامداد والمخابرات وهياكل القيادة والتحكم. وذكر التقرير انه تحقق تقدم في بعض هذه المجالات لكن الحكومة العراقية تجد نفسها في وضع حرج مع استمرار اعمال العنف الطائفي.
خامسا نصوص الاخبار القسم الثاني

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
مبادرة احياء البرلمان العراقي السابق (المجلس الوطني العراقي)
شبكة البصرة

مبادرة ودعم من حزب الحرية والعدالة الكردستاني تم اعادة التئام اعضاء المجلس الوطني العراقي السابق لعقد اجتماع الدورة الخامسة وانتخاب هيئة رئاسية مؤقتة للمجلس الوطني. وافاد مصدر مطلع ان المجلس الوطني العراقي قد اصدر بيانا بهذا الصدد صادر من الهيئة الرئاسية المؤقتة.

الى جميع اعضاء المجلس الوطني ارسال عناوينهم ومكان تواجدهم ليتسنى لهيئة الرئاسة تبليغهم بمكان وموعد الاجتماع القادم للمجلس وبأكبر عدد من الحضور.

بيان صادر من الهيئة الرئاسية المؤقتة للمجلس الوطني العراقي
قامت الولايات المتحدة الامريكية ومعها بريطانيا ودول استعمارية اخرى بعدوان سافر غير مسبوق، وهو احتلال بلد عريق ومن المؤسسين الاساسيين للامم المتحدة وجامعة الدول العربية، هو العراق ودون اي مسوغ قانوني دولي او غطاء شرعي خرقت فيها كل المواثيق والاعراف الدولية والقيم الانسانية ونشرت في هذا البلد الخراب والدمار وقتلت وشردت ابنائه وحطمت البنى التحتية بعد ان شيدته السواعد العراقية طيلة عقود من العمل والبناء كما قامت بحل كل مؤسسات الدولة العراقية واجهزتها الكفوءة من الجيش العراقي الباسل الذي كان حصن الشعب المنيع تجاه اعدائه الطامعين الى الوزارات التي كانت تعمل على نهوض وتطور هذا البلد وتشييده في كافة المجالات كما انها استهدفت المسيرة الديمقراطية لاجهاض العملية الديمقراطية ومؤسساتها التي اختارها العراقيون خلال مسيرتهم عبر انتخابات حرة ديمقراطية ونزيهة ومن هذه المؤسسات المجلس الوطني العراقي الذي كان يشارك الشعب فيه وفي كل دورة انتخابية بحماس شعبي وطني حر لاختيار ممثليه الحقيقين وبانتخابات يشرف عليها مراقبون دوليون وعرب اجمعوا على نزاهتها وكان اخر دوراته الانتخابية هي الدورة الخامسة التي كانت مستمرة في انعقاد جلساتها حتى خلال الحرب العدوانية واثناء الاحتلال... وقام المحتل بحل هذا المجلس بشكل غير شرعي ودون ارادة الشعب العراقي ومطاردة اعضائه واعتقالهم وقتلهم وتشريدهم فمنهم من وقع بأيدي المحتلين وعملائهم ومنهم من تمكن من الافلات من ايديهم وبطشهم واختار المنفى للتواصل مع ابناء شعبه وفصائله المقاومة المجاهدة داخل البلاد ولاعادة شمل هذا المجلس تنادت مجموعة من اعضائه باحياء المجلس الوطني العراقي (الذي يشرفهم هذا الاسم المبارك) وعقد اجتماع له ليعيدوا تشكيله وانتخاب هيئة رئاسية مؤقتة لممارسة دور الوطني النضالي الكفاحي الجهادي مع سائر ابناء شعبهم المقاوم لقوى الاحتلال وعملائهم.

وبهذه المناسبة تناشد الهيئة الرئاسية المؤقتة للمجلس الوطني العراقي جميع البرلمانيين العراقيين من اعضاء المجلس الوطني الممثل الحقيقي للشعب العراقي - الدورة الخامسة - ممن لم يتمكن من الحضور في جلسته الافتتاحية التواصل مع هيئة الرئاسة وارسال اسمائهم وعناوينهم الى هيئة الرئاسة للتمكن من الاتصال بهم وتبليغهم بموعد ومكان انعقاد الجلسات بصورة منتظمة واداء دورها القانوني والدستوري والتشريعي المطلوب.
عاش الشعب العراقي العظيم المجد والخلود لشهداء المجلس الوطني العراقي وكل شهداء العراقالموت لقوى الاحتلال واعوانهم ومرتزقتهم المجلس الوطني العراقي -الهيئة الرئاسية المؤقتة
-امين سر المجلس احمد مجيد محي الغانم
النائب الثاني ابراهيم يوسف تركي
النائب الاول جوهر محي الدين
الرئيس حازم عبد الله باجلان

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
عراقيان بجوازات مزوّرة يكشفان تسهيل دخول العراقيين الكويت

الوطن الكويتية
ما نشرته «الوطن» عن معاملات بالآلاف لدخول عراقيين الى الكويت وتساهل في هذا الجانب، بدت احدى نتائجه القبض على مواطنين عراقيين قدما الى الكويت من سورية، ولدى وصولهما سلما جوازيهما العراقيين الى شخص خرج بهما من المطار واخرجا جوازين لهما من جنسية أوروبية.
لكن ضابطاً في المطار طلب تأشيرة خروجهما من سورية فوقعاً في الحرج، وهنا سقطا في الفخ واحيلا الى مباحث الهجرة رغم أنهما ذكرا انهما في طريقهما الى دولة آسيوية والكويت ترانزيت.
وجاءت التحقيقات بقيادة العقيد صالح العصفور ومساعده نجيب الشطي اللذين ابلغا المدير العام لإدارة الهجرة العميد عبدالله الرويح الذي نقل الامر الى وكيل وزارة الداخلية المساعد للجنسية والجوازات اللواء الشيخ أحمد النواف.
وكشفت التحقيقات ان «توجه العراقيين في الخارج الدخول إلى الكويت بأي طريقة وبجوازات مزورة»، مبينة أن الجوازات العراقية تسلم إلى شخص في المطار لاستغلالها لعراقيين آخرين.
واشارت التحقيقات إلى ان «الجوازات الأوروبية مزورة واشتريت من سورية».
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
3
الجمهور: اتق الله يا باقر لو كانت ديون العراق لأسقطتها!

السياسة الكويتية

لم يكتف الجمهور الذي حضر جلسة الامس بما تعرض له النائب احمد باقر من »قصف نيابي حاد« وشن بعضهم هجوما ضده وقال له احدهم: »اتق الله يا باقر.. لو كانت ديون العراق لوافقت على اسقاطها«, ما دفع باقر للانفعال الشديد وطالب رئيس المجلس »بإحالة من تطاول عليه الى المحكمة«.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
افتتاح مصرف عراقي- إيراني مشترك في كربلاء
المدى

قال مصدر مسؤول في محافظة كربلاء، انه تم، الأحد، افتتاح المصرف العراقي- الإيراني المشترك برأسمال قدره 30 مليون دولار، لحل مشاكل الزوار الإيرانيين الذين يؤدون مراسيم الزيارة للعتبات المقدسة في العراق.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه " تم افتتاح المصرف العراقي- الإيراني المشترك في مدينة كربلاء، وأن المصرف باشر أعماله ، الأحد، لتقديم الخدمات المصرفية للزوار الإيرانيين."

وأضاف أن "رأسمال المصرف يبلغ 30 مليون دولار، وهو رأسمال مشترك بين مصرف "اقتصاد نوين " ومصرف (كشاورزي) من جهة ومصرف التعاون للتنمية الإقليمية في العراق من جهة أخرى."
ويزور العتبات المقدسة في كربلاء والنجف والكاظمية ، 2500 زائر أسبوعيا، حسب اتفاقات بين الحكومتين العراقية والإيرانية.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
شاهدة عراقية:. رأيت 14 أسيرا كويتيا في سجون صدام عام 1991

كونا
قالت شاهدة امام المحكمة الجنائية العراقية العليا امس انها رأت وسمعت عن وجود 14 اسيرا كويتيا في سجون النظام العراقي البائد عندما اعتقلت ابان قمع انتفاضة العراق عام 1991.
وذكرت الشاهدة العراقية سميرة مزعل امام المحكمة، التي تحاكم 15 من اعوان صدام في بغداد، انه تم اعتقالها في شهر مارس من عام 1991 في منزل اخيها بمنطقة العامرية الذي لجأت اليه بعد فرارها من مدينتها (العمارة) في جنوب العراق ابان الانتفاضة الشعبية هناك.
وسردت الشاهدة تفاصيل مروعة عن التعذيب الذي تعرضت له هي وجميع افراد عائلة اخيها الذين اعتقلوا معها بمن فيهم طفلة، عندما احتجزوا في مديرية امن المنصور بغرب بغداد آنذاك.
واشارت الى انها نقلت مع افراد عائلة اخيها الى مديرية الامن العام في شرق بغداد حيث رأت وسمعت عن وجود 14 اسيرا كويتيا في تلك المديرية.
وعند سؤال القاضي لها عن كيفية تمييزها لجنسيات الاسرى قالت انها رأت اخاها يجلس في زنزانته قرب ستة من الاسرى الكويتيين ثم سمعت بعد ذلك ضابط التحقيق المدعو علي الخاقاني وهو يعنف اخاها اثناء التحقيق لانه كان يجلس قربهم ويصفهم ب'الكويتيين'. وتابعت قائلة ان ابن اخيها المعتقل معها اخبرها كذلك ان هناك ثمانية اسرى كويتيين اخرين تعرف عليهم داخل المعتقل في الزنزانة نفسها.
ولم تتطرق الشاهدة الى أي تفاصيل اخرى عن حالة المعتقلين الكويتيين او مصيرهم او اسباب اعتقالهم، كما لم توضح ما اذا تعرضوا للتعذيب ام لا.
وتجدر الاشارة الى ان الشاهدة وطبقا لروايتها، قد اعتقلت عقب هزيمة صدام في الكويت بأيام قليلة، حيث كان النظام البائد ينفي دائما وجود اسرى كويتيين محتجزين لديه آنذاك.
وتعد مديرية الامن العام واحدة من اكبر واكثر سجون النظام البائد قمعا، حيث كان النظام يحتجز فيها اهم المطلوبين السياسيين لديه وتنفذ داخلها عمليات تعذيب واغتصاب بصورة وحشية.
وكانت القوات الصدامية اسرت نحو 600 مواطن كويتي واجنبي من داخل الكويت بين عامي 1990 و1991، وقامت بنقلهم الى العراق بعد هزيمتها امام قوات التحالف وتم العثور على رفات 233 منهم عقب سقوط نظام صدام حسين، فيما لايزال مصير البقية مجهولا حتى الآن.
وتجدر الاشارة الى ان حديث الشاهدة جاء ضمن جلسات محكمة قمع الانتفاضة الشعبية عام 1991 التي يمثل امامها 15 من اعوان صدام بينهم المتهم علي حسن المجيد وسلطان هاشم وحسين التكريتي الذين ينتظرون تنفيذ حكم بالاعدام اصدرته بحقهم محكمة الانفال

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
أزمة الهجرة العراقية الى دول الجوار

منظمة حقوق الانسان


حتى أواخر عام 2007 لم تظهر أمارات للتحسن على أزمة النزوح العراقية. ففي مواجهة غياب الأمن على مستويات مرتفعة وغير مسبوقة، يستمر عشرات الآلاف من العراقيين في مغادرة ديارهم كل يوم.
وتقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من مليوني شخص قد نزحوا داخلياً في العراق، فيما سعى 2.2 مليون مواطناً عراقياً للجوء إلى دول أخرى بالمنطقة طلباً للأمن.1 والغالبية العظمى من العراقيين الذين فروا إلى الخارج توجهوا إلى سوريا التي تستضيف ما يقدر بـ 1.4 مليون عراقي، وإلى الأردن التي تستضيف ما قد يصل إلى 750000 لاجئ عراقي.وكل هؤلاء الملايين من العراقيين الذين نزحوا، لم يغادروا ديارهم بسبب الموقف الأمني في العراق. فمئات الآلاف من العراقيين غادروا البلاد قبل سقوط النظام العراقي في أبريل/نيسان 2003 للفرار من انتهاكات حقوق الإنسان والاضطهاد، ومن الحرب العراقية الإيرانية، ومن حرب الخليج في عام 1991، ومن أثر العقوبات الاقتصادية المفروضة على العراق. وفي أثناء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من إمكانية التدفق الموسع للاجئين إلى الخارج. فيما فر بعض العراقيين من البلاد في ذلك الحين، فلم تحدث أزمة لاجئين واسعة النطاق. ولكن ما لم يحدث في عام 2003 حدث بعدها بثلاثة أعوام: من حادث تفجير مزار الإمام العسكري الشيعي في سامراء في فبراير/شباط 2006 الذي أدى إلى تفاقم العنف الطائفي وتزايد أعداد العراقيين الذين فروا من البلاد. ولا توجد أمارات دالة على أن هذا الخروج الجماعي سيتوقف قريباً. بل على النقيض، فالموقف الأمني المروع في العراق يتسبب في نزوح أشخاص أكثر. وفي عام 2006 كان العراق هو البلد الوحيد المصدر للساعين للجوء في 36 دولة صناعية في أوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا واليابان، للمرة الأولى منذ عام 2002 وقدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في يناير/كانون الثاني 2007 أنه منذ فبراير/شباط 2006 (أي على مدى 11 شهراً منقضياً) أصبح 822000 شخص عراقي نازحين داخلياً،5 وأن ما يتراوح بين 40000 و50000 شخص يُجبرون على النزوح داخلياً كل شهر.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
7
قوات التحالف تؤكد عدم مشاركتها بمداهمة منزل الدليمي

الوسط

أصدرت الدائرة الاعلامية لقوات التحالف بيانا تلقى الوسط نسخة منه، ذكرت فيه أن قوات التحالف لم تشارك في مداهمة منزل النائب الدكتور عدنان الدليمي، وان العملية تمت من قبل القوات العراقية دون تدخل من قوات التحالف.
وجاء في البيان: تواصل وسائل ألإعلام ألإشارة في تقاريرها إلى أن قوات الحالف ساهمت مع القوات العراقية يم أمس،ألثلاثاء الموافق 3 كانون الأول، في مداهمة منزل النائب العراقي السيد عدنان الدليمي. إننا هنا نوضح للجميع أن قوات التحالف لم يكن لها أي دور في تلك العملية ولم تقم باي عمل عسكري حول أو داخل مقر النائب الدليمي، كما تتمنى قوات التالف على الجميع توجيه أي سؤال حول مايتعلق بذلك إلى الحكومة العراقية.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
8
الدليمي يطلب مغادرة العراق وجبهة التوافق تهدد بالانسحاب في حال استجوابه

الوسط


ذكر نائب في البرلمان العراقي للوسط، أن الدكتور عدنان الدليمي زعيم جبهة التوافق العراقية، تقدم بطلب الى وزارة الداخلية للسماح له بالسفر، وأنه يود معرفة ما إذا كانت مغادرته العراق عن طريق مطار بغداد الدولي ستواجه بعراقيل أم ستكون عادية.


وقال المصدر أن اتصالات مكثفة تجري بين قادة جبهة التوافق وبين الحكومة العراقية لحل الأزمة بشكل عاجل وعدم السماح لبروز تداعيات أخرى.


وأعلنت الجبهة في اتصالاتها أن أي تطور جديد قد يعيق حركة الدليمي أو يشير الى أن من الممكن إستجوابه عن طريق القضاء فان ذلك يعني إنسحاب الجبهة بشكل نهائي من العملية السياسية.


وكان الوسط قد ذكر في خبر سابق هذا اليوم أن المعتقلين من أفراد حماية الدليمي تم التعرف عليهم من قبل أكثر من 150 مواطن عراقي ذكروا أنهم نفذوا عمليات قتل وتهجير طائفي قسري وعمليات اختطاف في مناطقهم، وهو ما جعل من قضية الدكتور الدليمي تأخذ تطوراً آخر نتيجة تجمع أدلة اضافية على تورط أفراد حمايته بالسيارات المفخخة وعمليات التهجير الطائفي والقتل.



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
9
هيومن رايتس :مئات اللاجئين العراقيين يقبعون في السجون اللبنانية ويتعرضون لشتى أنواع التمييز

جريدة حوارات

اوردت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية في تقرير نشرته الثلاثاء ان الاف اللاجئين العراقيين في ‏لبنان يخشون اجبارهم على العودة الى بلادهم التي تشهد اعمال عنف او البقاء في السجن الى اجل غير مسمى.‏وفي هذا التقرير المكون من 66 صفحة الخيارات الصعبة للاجئين العراقيين في لبنان"، اتهمت المنظمة التي ‏مقرها في نيويورك السلطات اللبنانية‏ بتوقيف اللاجئين العراقيين الذي لا يحملون تأشيرات نافذة واحتجازهم "الى اجل غير مسمى لاجبارهم على ‏العودة الى العراق" على نفقتهم.‏
واضافت ان هذه السلطات "تتعامل مع العراقيين الذين دخلوا لبنان في شكل غير قانوني او كان دخولهم قانونيا ثم ‏مددوا تأشيراتهم، كمهاجرين غير شرعيين، ثم تعرضهم لشتى انواع التوقيف والتمييز والاحتجاز".‏
وبحسب المنظمة فان 580 عراقيا مسجونون في لبنان، "البلد الذي لم يوقع اتفاقية عام 1951 الخاصة باللاجئين ‏والذي لا يعترف بالعراقيين كلاجئين".‏
وقال نديم حوري الباحث في "هيومن رايتس ووتش" انه "تم ابعاد 298 عراقيا الى بلدهم خلال عام 2006 ‏و154 عراقيا بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو 2007".‏
ودعت المنظمة الحكومة اللبنانية الى "منح اللاجئين العراقيين وضعا قانونيا موقتا يوفر، في الحد الادنى، الاقامة ‏وتصاريح العمل القابلة للتجديد".‏
ولفتت الى ان لبنان الذي يقيم فيه اربعة ملايين نسمة يواجه اصلا مشكلة كبيرة تتمثل في 400 الف لاجىء ‏فلسطيني موزعين في 12 مخيما من شماله الى جنوبه.‏
واعتبر حوري ان "من واجب الولايات المتحدة والدول الاخرى التي شاركت في اجتياح العراق ان تتقاسم عبء ‏الاهتمام باللاجئين العراقيين في لبنان وتوفر لهم حلولا دائمة".

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
((صورة)) الى احد مجرمي حماية عدنان الدليمي
شبكة صوت السلام

صورة مأخوذة من إحدى ملفات التحقيق مع المجموعة التي أُعتقلت في بيت عدنان الدليمي !
في هذه الصورة احد حماية عدنان الدليمي المدعو قصي حميد عبد ، الذي اعترف حتى الان على 20 عملية ذبح قام بها في حي العدل ، بالإضافة الى القتل والتهجير ومشاركته في تشكيل الميليشيات !
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
بيان من نقابة السادة الأشراف فرع الفرات الأوسط
حول ما تتعرض له مدينة الحسين عليه السلام

البصرة

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: لقد كانت مدينة كربلاء العربية المقدسة منذ نشوئها وهي تضم رفات سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، الثائر وأبو الأحرار وسبط الرسول وسفينة النجاة.. وصحبه الأبرار الذين ضحوا من أجل كلمة الحق والمبادئ الخلاقة التي جاء بها الإسلام العظيم.... وعندما نطق الإمام الحسين بجملته الشهيرة وهو تحت ضلال السيوف، وقبل أن يتم حز رأسه الشريف، فقد قال أمام ظالميه..((إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني))، مستدلا بثورته وتضحيته العظيمة أن للحق طلاب، فكان الحسين مناراً ينير للمناضلين من أجل الحق والعد ل والمبادئ النبيلة الطريق الذي لابد أن يسلكوه لرفع الحيف والضيم عن الناس وعنهم. وقد ثار الإمام الحسين ضد الظلم والعبودية والتعسف والقهر والاضطهاد... ولم يخرج أشراً ولا بطراً، وإنما خرج لإصلاح أمة جده، آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر. وبعد ما يقارب الأربعة عشر قرنا من الزمان نجد مدينته وأرض مثواه الشريف تتعرض لأبشع أنواع التعسف والظلم من قبل أناس قدموا في العلن منادين باسمه, ولكنهم في الباطن يمثلون أحفاد قتلته.
اليوم مدينة الحسين مستباحة من قبل شراذم وأشخاص نكرة، تسللوا في غفلة من الزمن ليكونوا (أسيادا) فيها، يستبيحون الحرمات، ويهتكون الأعراض، ويسلبون وينهبون بلا وازع من ضمير، وباسم الدين الذي أصبح لعقا على ألسنتهم. وباتت مدينة أبي الأحرار كربلاء المقدسة ذات التاريخ العريق المناهض لمؤامرات الخونة والشعوبيين، وصاحبة الباع الطويل من النضال العروبي القومي، بيد السراق والقتلة والمنبوذين اجتماعيا. بعد أن كان لها الفخر عندما قادت من أرضها ثورة العشرين. وأن أول علم عراقي رفع فيها بعد أن احتضنت أول حكومة وطنية قامت ضد المحتل، ولازالت ساحة الميدان تشهد ذلك اليوم عندما أنشد الشاعر خليل عزمي :
بشراك يا كربلا قومي انظري العَلما
على ربوعك خفاقا ومبتسما

ولكن اليوم تجول في كربلاء عصابات القتل والسرقة، وهتك الأعراض، من الذين اصطفوا مع الإحتلالين، (الأمريكي والإيراني) وأذنابهما، وأصبحت ثلة من النفعيين ذوي الماضي الأسود ومن الخارجين عن القانون سابقا، ومن الغرباء الذين لا تعرفهم المدينة، (أسيادا) فيها الآن يصولون ويجولون!!!. وعاد يترأس مجالسها الأعاجم، وأن تكون القنصلية الإيرانية ومنتسبيها، ومن عاد معهم يصولون ويجولون فيها،وساد في المدينة الأراذل واستباحوها وهتكوا أعراض الحرائر، وأصبحت تحت رحمة الأحزاب الموالية لأمريكا وإيران.

فأين الشرفاء من أبنائها من السادة، وغيرهم من أبناء العشائر العربية الأصيلة؟. أين العشائر العربية العريقة من العلويين وغير العلويين؟. أين أحفاد أبطال الوقائع الكربلائية التي سجلها التاريخ، وقائع (المناخور، ومدحت باشا، وحمزة بيك، وعلي هدلة، وثورة العشرين؟؟)، وغيرها من البطولات الكربلائية التي تستمد من سيد الشهداء عليه السلام العزيمة والإصرار والفداء.
لقد وجدنا بأن الواجب الديني والوطني، يحتم علينا إدانة كافة الممارسات التي تحدث في مدينة سيد الشهداء كربلاء العروبة والقدسية. ونهيب بأولاد عمنا السادة الأشراف الذين كانوا دائما في مقدمة حماة مدينتهم، ومرقدي جدهم الحسين، وعمهم قمر بني هاشم أبو الفضل العباس،من البيوتات العلوية العريقة جميعها، (آل طعمه، وآل ضياء الدين، وآل ثابت، وآل نصر الله، وآل النقيب(دراج)، وآل لطيف، وآل الاشيقر، وآل الوهاب، وآل الشامي، وآل طالب، وآل عوج، وآل تاجر، وآل ماجد، وآل أبو المعالي، وآل ماميثة،) وبقية السادة المعروفين.. بأن يقفوا أمام هذا المد الخطير الذي أحاط بمدينتهم، وندعوهم لأن يأخذوا دورهم ويتحٌَدوا أمام من يريد عزلهم عن الواجهة، فأنكم يا أبناء العم سـادة المدينة وابتعادكم عن الواجهة فسح المجال لهذه الشراذم لأن تسرح وتمرح في ربوعكم،وتأخذ مواقعكم، فأنتم أولاد الحسين، وأنتم وبقية أبناء المدينة من غير العلويين (أهل الحسين) كما تسمون أنفسكم، فكيف تحدث هذه المآسي في كربلاء وأنتم لا حول لكم ولا قوة.... أين مواقفكم؟، وتذكروا مواقف آبائكم وأجدادكم وحرروا مرقد أبي عبد الله الحسين وأخيه العباس من براثن الفرس وأعوانهم، والموالين لهم من أعداء العروبة والإسلام.
كما نهيب أبناء كربلاء وعشائرها العربية العريقة المعروفة والموغلة بالقدم ونقول : أين عشائر المسعود واليسار وعنزة والنصاروة (عبادة) وخفاجة والوزون وبني سعد وبني أسد وحمير وشيبان وجشعم وفتلة وكريط وبني حسن والمناكيش (غرير) وآل عواد والمياح ومعله.. ألستم أبناء الحسين وهذه النخوة التي تفتخرون بها؟؟ وهذه مدينتكم مستباحة بيد الأغراب.!!. ندعوكم وباسم الحسين لأن تتحدوا سادة وعوام؟، لتقفوا بوجه أعداء بلدنا العظيم والذين استباحـوا مدينتكم العربية العريقة المقدسة.
وليعلم الجميع بأن التاريخ سوف لن يرحم من ركب هذه الموجة الشعوبية الفاسدة, وأن الأحرار سوف لن يرحموا كل من اصطف مع الخونة والعملاء. وليخجل (التجمع الكر بلائي)مما يحدث في مدينتهم, ونحتاج إلى سماع موقف يسجله التاريخ لهم.

وأخيرا ندعوكم للتكاتف ومقاومة المحتل الأمريكي والعصابات الفارسية والمفسدين.
يحيا العراق العربي.
وتحيا مدينة الحسين، كربلاء الجريحة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
12
شهد تصالح الكويت والعراق وتكريم 10 شخصيات عربية

دنيا الوطن

حمل افتتاح مهرجان القاهرة للإعلام العربي، الذي اقيم مساء الأحد الماضي، العديد من المفارقات والأزمات، بدأت بتجمع الصحافيين أمام قاعة الحفل انتظارا لفرصة للدخول، إلا أن الأمن رفض لعدم وجود دعوى الافتتاح، وهو الأمر الذى أزعج كثيرين خاصة أن ادارة المهرجان روجت بين الصحافيين سهولة دخول الحفل بدون دعوات وهو المشهد الذي تكرر قبل أيام في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي.
ورغم أن الحفل كان وقورا والتزم معظم حاضريه بالحشمة غير المعتادة في المهرجانات الكبرى إلا أن عددا من النجمات «الكبار» لجأن إلى الملابس الساخنة وبينهن نادية الجندي وفيفي عبده ومادلين طبر وتيسير فهمي.

وأثار ظهور رجل الأعمال منصور الجمال بصحبة زوجته النجمة ليلى علوي في الحفل فضول الكثير من الحاضرين، خاصة أنه لم يحضر معها افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، كما حرص النجمان مصطفى فهمي وزوجته رانيا فريد شوقي على الوجود في أول ظهور رسمي لهما بعد اعلان زواجهما قبل شهرين.

وشهد الحفل مصالحة الفن الكويتي علي العراقي من خلال الأوبريت الذي حمل عنوان «نور الأحباب» وشارك في غنائه المطرب الكويتي عبد الله الرويشد، والعراقي ماجد المهندس، وبرفقتهما المصرية أمال ماهر.

كلمات الأوبريت التي وضعها جمال بخيت، ولحنها أمير عبد المجيد، تناولت الحلم العربي في التوحد، إلا أن جزءاً من الأوبريت كان عبارة عن حوار بين المهندس والرويشد، يتبادلان فيه وهما ممسكان بيد بعضهما البعض، عبارات الود التي أكدها مقطع المهندس بقوله «قلبك بالوفا عامر، وقلبي بالثورة هادر»، ليؤكدا في النهاية صفاء قلبيهما وتصالح الكويت والعراق. وقد كرمت إدارة المهرجان عشر شخصيات مصرية وعربية من الذين أثروا الساحة الفنية بأعمالهم، كان في مقدمتهم وزير الثقافة السوري دكتور رياض نعسان أغا. يذكر أنه يقام على هامش المهرجان سوق الانتاج الاعلامي بالطابق الثامن في «سيتي ستارز» على مساحة 5000 متر مربع تشارك فيه 21 دولة منها 8 دول أجنبية و13 دولة

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
13
ناشط عراقي في قضايا الشذوذ الجنسي في ضيافة ولي عهد النرويج

دنيا الوطن

حظي "ناشط في قضايا الشذوذ الجنسي" عراقي الجنسية بما لم يحظ به نشطاء في قضايا حقوق الانسان وحماية البيئة وحقوق الحيوان... وما اليهم ممن تعج بمسمياتهم وسائل الاعلام بأنواعها.

العراقي, ويدعى "كلثم" حظي أول من امس باستقبال ملكي إذ لبى دعوة ولي عهد النرويج »هوكون« وزاره في منزله في العاصمة أوسلو حيث كان في استقباله مع زوجته الاميرة »ميتا ماريت« في الحفل الذي يقيمه ولي العهد سنويا ل¯ »كبار الشاذين« في العالم.

"كلثم" الذي اصطحب الى الـ "بارتي الملكي" عقيلته وهو خنيث مثله يدعى (اسكندرليا) كان يلبس الزي العربي »الاصيل« غترة وعقال ودشداشة فوقها بشت أسود من النوع الفاخر.

وتم تقديمه لجمهور الحفل عالي المستوى بصفته "ناشطا مسلما في قضايا الشذوذ الجنسي"!.

حري بالذكر ان "الجنس كلثم" يعد واحدا من كبار المنحرفين والشاذين جنسيا في النرويج. وهو قدم الى تلك المملكة الاسكندنافية لاجئا سياسيا في مطلع تسعينيات القرن الماضي حيث كان يقيم قبلا في "مخيم رفحاء" للاجئين العراقيين قبل أن "تنفرج" عليه وينطلق الى حيث "يقدرون" امثاله من ذوي "القدارت الخارقة"!

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
14
مقتل احد اعوان زعيم تنظيم القاعدة في العراق

بي بي سي
قال الجيش الامريكي اليوم الثلاثاء إن "ابو ميسرة"، احد الاعوان المقربين من ابو ايوب المصري زعيم تنظيم القاعدة في العراق، قد قتل على ايدي القوات الامريكية في مدينة سامراء في السابع عشر من الشهر الماضي!!!

وجاء في بيان عسكري انه امكن التعرف على ابو ميسرة، وهو سوري الجنسية ويعرف ايضا بأبي البشائر، من خلال فحص الحمض النووي.

وقال البيان إن ابو ميسرة كان مسؤولا عن "تأويل الاعمال الارهابية من وجهة النظر الدينية وتشويه الدين لخدمة الاغراض الارهابية والتعذيب والقتل."

وكان ابو ميسرة وخمسة من اعوانه قد قتلوا في معركة مع القوات الامريكية في دار في سامراء.

"البغدادي"
على صعيد آخر، دعا زعيم ما يسمى بـ "دولة العراق الاسلامية"، وهي جماعة مسلحة تتبع تنظيم القاعدة، انصاره لتدشين حملة جديدة من الهجمات تستهدف قوات الامن العراقية.

وجاء في بيان نشر على الانترنت يوم الثلاثاء وحمل توقيع "ابو عمر البغدادي" ان "هذه الحملة يجب ان تعتمد اسلوب التفجيرات وتستهدف المرتدين واعضاء مجالس الصحوة وكل الذين يقاتلون الى جانب المحتلين" في اشارة مقاتلي العشائر العراقية السنية الذين انقلبوا على تنظيم القاعدة في مناطق عديدة من وسط العراق.

يذكر ان بيانات القاعدة تستخدم تعبير "المرتدين" للاشارة الى قوات الامن العراقية.

ومضى بيان "البغدادي" للقول: "يجب على كل مقاتل ان يفجر ثلاث قنابل على الاقل قبل نهاية الحملة" التي قال إنها ستستمر لغاية العشرين من شهر محرم (الموافق للتاسع والعشرين من يناير كانون الثاني المقبل).

وجاء في البيان ايضا ان تنظيما جديدا يدعى "كتائب الصديق" قد شكل لمحاربة "الخونة والمرتدين."

الا ان الجيش الامريكي يصر على ان "ابو عمر البغدادي" شخصية وهمية لا وجود لها، وان "دولة العراق الاسلامية" بدورها ليست اكثر من تنظيم افتراضي ليس له وجود الا في فضاء الانترنت الالكتروني. ويقول الجيش الامريكي إن هذا التنظيم استحدث لاغراض دعائية "زعيما وهميا" لم يره احد قط."

وقال الناطق العسكري الامريكي إن الغرض من ابتكار شخصية البغدادي اضفاء صبغة عراقية على تنظيم يهيمن عليه اجانب ويقوده ابو ايوب المصري.



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
15
رئيس مجلس محافظة المثنى ينفي وجود " صحوة " في المحافظة
المركز الإعلامي للبلاغ
تناقلت الأوساط الشعبية في محافظة المثنى الإشاعات الكاذبة والمغرضة التي يروج لها أعداء العراق مستهدفين الأمان والاستقرار اللذان تنعم بهما المحافظة في إشاعتهم الكاذبة في قضية ما يسمى - بصحوة المثنى - مستفدين من ضعاف النفوس في ترويجها لذا بدا التحرك الرسمي برفض هذه الإشاعة

فقد استدعى محافظة المثنى السيد احمد الصلال بعض العناصر التي تروج لها وقد أعلن مصدر مسؤول في المحافظة إن الصلال رفض الطروحات التي يروج لها أصحابها

ومن جانبه أعلى السيد عبد الحسين الظالمي رئيس مجلس المحافظة عن رفضه القاطع لهذه الإشاعة قائلا"ان صحة لما يسمى بصحوة المثنى وكل من يتبناها سوف يعرض نفسه للمحاسبة القضائية"

الجهات الأمنية ومكتب شؤون العشائر في المحافظة أكدوا رفضهم لهذه المشروع الخبيث كما وصفوه معتبرينه خطة لتدمير بناء المحافظة

وفي اتصالات مع بعض شيوخ العشائر أكدوا إنها دعوة لأحد الشخصيات العراقية والذي تهدف من خلالها إنشاء تكتل سياسي قبيل الانتخابات محاولا في كسب اكبر حشد جماهيري مستفيدا من ضعف الثقافة السياسية للمواطن البسيط

فيما تفهمت الأغلبية من أبناء محافظة المثنى في مدنها وعشائرها هذه الإشاعات ومن يروج لها والأهداف التي يراد منها.



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
16
المالكي يلبي مطالب شيوخ عشـائر ديالى و ينهي اعتـصامهم أهمها توسيع عمل مجالس الإسناد و تعزيز القوات الأمنية العاملة في المحافظة
الصباح

تعهد رئيس الوزراء نوري المالكي بتلبية مطالب شيوخ عشائر ديالى في ارساء الامن في عدد من المناطق بالمحافظة، وتقديم الدعم لجميع الجهود المبذولة من اجل القضاء على تنظيم القاعدة بصورة نهائية. جاء ذلك خلال لقاء المالكي في مكتبه امس بوفد من شيوخ عشائر ديالى، حيث قدم الشيوخ جملة من المطالب والمقترحات لتعزيز العمليات العسكرية في المحافظة، ودعم مجالس الاسناد.وقال المتحدث باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ في اتصال هاتفي مع (الصباح) مساء امس: ان اللقاء الذي حضره وزير الداخلية جواد البولاني اتسم بالوضوح وتبادل وجهات النظر بين جميع الاطراف للتوصل الى حلول مشتركة من شأنها تحقيق الاستقرار في جميع مناطق ديالى، موضحا ان وفد ديالى عرض اخر المستجدات الامنية والخدمية في المحافظة، والمناطق التي مازالت تشهد اعمال عنف، كما تم استعراض كل ما تحقق وما لم يتحقق في هذا الصدد. وكان اكثر من مائة شيخ عشيرة ووجه اجتماعي من ديالى اعلنوا اعتصامهم منذ ستة ايام في فندق الرشيد ببغداد، احتجاجا على سوء الاوضاع الامنية في عدد من مناطق المحافظة، وعدم استجابة الجهات المسؤولة لمناشداتهم في تحسين مستوى الامن والخدمات.ووصف الدباغ موقف الشيوخ بأنه حق كفله الدستور لكل عراقي، وان ما بدر منهم يراد منه ايصال صوت ديالى الى الحكومة.من جانبه، قال احد اعضاء الوفد العشائري لـ(الصباح): ان اللقاء الذي استغرق نحو ثلاث ساعات اثمر عن جملة من المنجزات اهمها الاتفاق على توسيع عمل مجالس الاسناد في جميع الاقضية التابعة للمحافظة، ليتم بعد ذلك تشكيل مجلس اسناد مركزي باسم "مجلس اسناد ديالى"، يتولى الاشراف على المجالس الفرعية. واضاف الشيخ ابراهيم علي الزيدان، ان من بين المطالب التي تم الاتفاق عليها، هو ان يقوم مجلس الاسناد باعداد قوائم بأسماء من يرغب بالتطوع في صفوف قوات الجيش والشرطة، ورفعها بشكل مباشر الى مكتب رئيس الوزراء، فضلا عن الاتفاق على رفع تقارير دورية تتضمن الواقع الامني والمستجدات التي تطرأ على الاوضاع الى رئيس الوزراء.واوضح الزيدان ان السيد المالكي وعد بتقديم الدعم المادي حال الانتهاء من تشكيل مجلس الاسناد، في حين اكد ان وزير الداخلية اقر خلال اللقاء بحاجة المحافظة الى تعزيزات اضافية لدعم القوات العاملةالامنية فيها لاسيما المناطق التي مازالت تعاني الاضطرابات والتي تشهد اعمال عنف.يذكر ان شيوخ العشائر انهوا عقب لقائهم رئيس الوزراء الاعتصام الذي اعلنوا عنه منذ ستة ايام.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
17
الياسري: بدء العمل بـ ” سمة الدخول “ الحديثة للوافدين الأجانب لتحقيق الجانب الأمني والحد من ظاهرة تزوير الأختام

الصباح
اعلنت مديرية الجنسية العامة بدء العمل بتأشيرات الدخول الجديدة للوافدين العرب والاجانب بدلا من نظام الاختام الذي كان متبعاً خلال المدة الماضية، في حين حددت السفارة السورية في بغداد ثلاثة ايام من كل اسبوع لتسلم طلبات الحصول على تأشيرة الدخول الى اراضيها.وقال مدير الجنسية العامة اللواء ياسين طاهر الياسري: ان المديرية بدأت منذ بداية الشهر الحالي العمل بنظام سمة الدخول الحديثة بدلا من الاختام التي كانت متبعة في السابق، موضحا في تصريح خاص لـ(الصباح) ان التأشيرة الجديدة عبارة عن لاصق تم توزيعه بين السفارات العراقية في الخارج والمنافذ الحدودية مع دول الجوار يتم ارفاقه مع جوازات سفر العرب والاجانب الوافدين الى البلاد.واشار اللواء الياسري الى ان هذه الخطوة التي تم تنفيذها بناء على توجيهات وزير الداخلية جواد البولاني جاءت للحد من عمليات التزوير التي حصلت في المدة الماضية، مؤكدا ان النظام الجديد يتمتع بمواصفات امنية عالية غير قابلة للتلاعب او التزوير، ومن شأنه ان يحقق الجانب الامني في هذه الوثيقة.واضاف ان السلطات الامنية كانت تعاني في السابق من عمليات تزوير الاختام الخاصة بدخول العرب والاجانب الى البلاد، وان مسألة استحداث نظام جديد للتأشيرة طرحت مراراً في المؤتمرات الامنية التي عقدت مع دول الجوار في اطار سعي الحكومة لضبط الامن ومنع تسلل المجاميع المسلحة من وعبر دول الجوار.في سياق اخر، حددت السفارة السورية في بغداد ثلاثة ايام من كل اسبوع لتسلم جوازات سفر العراقيين الراغبين بالحصول على سمة دخول الى سوريا.وقال مصدر في السفارة بتصريح صحفي: ان السفارة حددت ايام الاحد والثلاثاء والخميس من كل اسبوع موعدا لتسلم جوازات سفر العراقيين الراغبين بالحصول على سمة دخول للاراضي السورية كما حددت يوم الاثنين لتسلم التقارير للمصادقة عليها.واضاف المصدر أن عملية التصديق قد تتم في اليوم نفسه او بعد ذلك بيوم او يومين وهذا يعتمد على حجم المعاملات التي تتسلمها السفارة.وكانت السلطات السورية قررت العمل بنظام التأشيرة، وحددت (15) فئة من العراقيين يسمح لهم بالدخول الى اراضيها، من بينها اصحاب الفعاليات التجارية والاقتصادية والعلمية.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
18
العراق: الكهرباء تنفي تعرض وزيرها إلى محاولة اغتيال
الصباح
نفت وزارة الكهرباء ما ذكرته بعض وسائل الاعلام عن تعرض وزيرها الدكتور كريم وحيد الى محاولة اغتيال فيما فعلت الوزارة اجراءاتها لضمان انسيابية التيار الكهربائي خلال المدة المقبلة بالتزامن مع عيد الاضحى المبارك ورأس السنة الميلادية. وقال مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء لـ”الصباح “: ان مجموعة مسلحة قامت صباح امس الثلاثاء بمهاجمة منزل الوزير الدكتور كريم وحيد في منطقة زيونة ما ادى الى استشهاد احد افراد الحماية واصابة الاخر منوها بأن المسلحين كانوا يستقلون سيارة مدنية اطلقوا النار على منزل الوزير ولاذوا بالفرار. ونفى المصدر تعرض الوزير الى محاولة اغتيال لانه لم يكن في الدار ساعة وقوع الاعتداء وانه استأنف مهام اعماله بالوزارة بشكل طبيعي وعقد عدة اجتماعات مع العناصر القيادية فيها. من جهة اخرى كثفت الملاكات الفنية والهندسية في الوزارة اعمالها الخاصة بتحسن اداء المنظومة خلال المدة المقبلة التي تتزامن مع احتفالات المواطنين في البلاد بعيد الاضحى المبارك ورأس السنة الميلادية. واشار المصدر الى ان الملاكات تمكنت من ادخال عدد من الوحدات التوليدية في بغداد والمحافظات الاخرى الى جانب اعادة تأهيل عدد من الخطوط الرابطة بين بغداد والمحافظات الاخرى منوها بأن عمليات اعادة التأهيل ستسهم في زيادة الموثوقية لمفاصل الشبكة الكهربائية. واوضح ان الوزارة تسعى لتنفيذ خطتها الرامية الى الوصول بالطاقة الانتاجية الى اكثر من (6) الاف ميكا واط. بحلول العام المقبل.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
19
أربعة بنود في رسالة الحكومة لمجلس الأمن الدولي و الانتهاء من دمج الميليشيات عام 2008 الجولة الرابعة من المفاوضات العراقية الأميركية الإيرانية تبدأ الأسبوع المقبل

الصباح

مع قرب انتهاء الموعد النهائي لتقديم الحكومة طلبا لمجلس الامن الدولي بتمديد بقاء القوات المتعددة الجنسية في العراق لعام اخير في (21) من الشهر الجاري، يبدأ في اليومين المقبلين فريق عمل سياسي مهني باعداد رسالة رئيس الوزراء نوري المالكي الى رئيس مجلس الامن الدولي، التي يطلب فيها التمديد، ولكن وفق اربعة شروط او بنود جديدة.وتأتي هذه التطورات مع اجراء كل من العراق والولايات المتحدة وايران جولة رابعة في بغداد، الاسبوع المقبل، لمتابعة ماتم تحقيقه من نتائج للاجتماعات السابقة بشأن الوضع في البلاد.في غضون ذلك اصدر رئيس الوزراء امرا بالانتهاء من معالجة قضية الميليشيات العام المقبل، بعد تخصيص مبلغ 189 مليار دينار من موازنة 2008.واكد النائب عن حزب الفضيلة محمد الخزاعي، ان وزير الخارجية هوشيار زيباري حضر الى البرلمان بناء على اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة المالكي لشرح وجهة نظر الحكومة قبل طلب تمديد بقاء المتعددة الجنسية في البلاد لعام اخير.وكشف الخزاعي في تصريح خاص لـ"الصباح"، عن ان رسالة رئيس الوزراء الى رئيس مجلس الامن الدولي ستتضمن هذه المرة اربعة شروط جديدة، لافتا الى ان ابرز هذه الشروط او البنود تشدد على ، ان تكون القيادة والسيطرة للقائد العام للقوات المسلحة وان يكون صاحب السلطات العسكرية العليا دون اية جهة اخرى، اما البند الثاني فسيؤكد ضرورة منع جميع التصرفات غير المسؤولة للقوات المتعددة الجنسية، بينما سينص المحور الثالث على اخراج العراق من البند السابع، فضلا عن توقيع اتفاقية بعيدة المدى للمحافظة على الاموال العراقية من خلال صندوق التنمية الدولي ولجنة المشورة والمراقبة.وتابع النائب: ان فريقا عمليا سياسيا مهنيا سيضع التفاصيل الدقيقة لرسالة رئيس الوزراء، مؤكدا ان طلب التمديد يجب ان يرسل قبل تاريخ 21 من الشهر الجاري، بسبب عطلة مجلس الامن الدولي.في تلك الاثناء اكد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، ان الاسبوع المقبل سيشهد اجراء الجولة الرابعة من المحادثات العراقية الايرانية الاميركية، بشأن الاوضاع في البلاد.وكانت الاطراف قد عقدت خلال الاشهر الماضية ثلاث جولات، نتج عنها تشكيل لجنة مشتركة لبحث القضايا الامنية والاوضاع على الحدود بين العراق وايران. واضاف عثمان لـ"الصباح"، ان هنالك بعض التفاؤل ازاء تحقيق الجولة الجديدة نتائج ايجابية، تدعم ماتحقق في المجال الامني.على صعيد اخر ذكر رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان هادي العامري، ان السيد المالكي وجه بتفعيل الامر 91 الصادر من سلطة الائتلاف المؤقتة في زمن الحاكم المدني بول بريمر، مؤكدا ان القرار سيضمن للتنظيمات التي ناضلت لسنوات ضد النظام السابق، حقوقا اما تقاعدية او دمجهم في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية.وقال العامري في تصريح خاص لـ"الصباح": ان التحركات بشأن ذلك وبعد تخصيص موازنة لحل المسألة ضمن موازنة العام المقبل، ستثمر عن سد هذا الملف المهم في عام 2008، مؤكدا ان عملية المعالجة لاتتطلب قانونا او تشريعا لوجود مادة دستورية تؤكد ذلك.ورصدت موازنة العام المقبل مبلغ 189 مليار دينار لمعالجة وحل قضية الميليشيات، وفق ضوابط وثوابت ستضعها الحكومة.رئيس لجنة الامن والدفاع شدد على ان قضية مجالس الصحوة بدأ التحرك بشأنها بشكل ايجابي وسريع من قبل الحكومة، مبينا ان الحكومة وضعت اربعة محاور لدمجهم ضمن الاجهزة الامنية والقوات المسلحة.واوضح ان هذه المحاور تتضمن، ان يقبل المتطوعون كافراد وليس ككتل سياسية، والقيام بتدقيق السير الذاتية لهؤلاء وضرورة ان تكون خالية من القيد الجنائي، اضافة الى ان يكون القبول من قبل الحكومة وليست جهات اخرى، والامر الاخير تدريب الافراد وتجهيزهم ضمن مناطقهم كاجراء اولي ومن ثم تقوم الجهات المعنية بتوزيعهم.واعلن اللواء الركن عبد الكريم خلف مدير مركز القيادة الوطني امس, ان وزارة الداخلية بصدد دمج افراد الصحوة المتواجدين في مناطق ومدن العراق كافة ضمن مشروع وطني لاستقطاب الشباب الذين يريدون العمل ضمن قوات الشرطة دون السماح بالتدخلات السياسية بهذا الشأن.