Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأربعاء، 26 ديسمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات الثلاثاء 25-12 -2007


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
مراقبة حقوق الانسان في سجون العراقيات.. وفي الأردن!.
طارق مصاروة
الراي الاردن
تبث بعض الفضائيات العربية، بعض افلام وثائقية عن اوضاع العراقيين والعراقيات في السجون.. وكان آخرها يوم امس على القناة الرابعة لمحطة M.B.C، حيث كان المسؤول العراقي ''يتفقد'' مئات النساء واطفالهن في احد السجون حيث يشكو بعضهن حفلات التعذيب والاغتصاب على يد السجانين.. الذين جاءوا من ميليشيات الحقد الى اجهزة الامن والجيش، او تدربوا على يد المخابرات الأميركية!!.

آلاف النساء، تم عرض اوضاعهن في فيلم وثائقي امس، وآلاف اخرى تفقدهن نائب رئيس الجمهورية السيد الهاشمي قبل اشهر، ووعدهن ''بالبحث'' في قضايا اعتقالهن.. ذلك أن احداً لم يبلغهن ''الجرائم'' التي تتهمنها بهم دولة القانون والديمقراطية.. والعراق الجديد!!.

والغريب، ان مجلس الامن مدد للهيمنة الاميركية على العراق لسنة أخرى.. دون ان يتضمن القرار وصفا حقيقيا للاحتلال فعصبة الامم كانت اكثر انصافا لدورها، حين جعلت من هيمنة القوى الاستعمارية اشكالا معرّفة كالانتداب، والوصاية، والحماية.. وهي اشكال نعرفها جميعا نحن الذين ابتلوا بالاستعمارين القديم والحديث!!.

احدى القارئات المحترمات كانت غاضبة لاوضاع المرأة العراقية في زمن الديمقراطية، وحرية الانسان، والعراق الجديد والشرق الاوسط الجديد.. وكان غضبها يتزايد - كما تقول - حين تقرأ تقرير ''هيومن رايتس ووتش'' الذي تلاه احد مرتزقة المخابرات الاميركية في العاصمة الاردنية.. يهدد فيه شعبنا وحكومتنا وقيادتنا بقطع المساعدات الدولية عنا.. لأن بلدنا صاحب سياسات معتدلة و''متهاودة'' مع مثل هذه المنظمات. ترى هل يقبل ''قارئ التهديد'' ان يقول كلمة من تقريره في بغداد؟؟ هل تسمح له سفارته الاميركية بدخول المنطقة الخضراء؟؟ هل سمع احد من جماعة ''هيومن رايتس ووتش'' بأي تقرير عن النساء العراقيات السجينات المغتصبات؟؟.

كنا اوضحنا للمرة الألف، دور هذه المنظمات التي تتمول من حكومات تقبل اخلاقياً مبدأ الاحتلال، ومبدأ حصار الشعوب، ومبدأ موت ملايين الاطفال.. سواء اكان اسمها العفو الدولية، أو حماية الصحفيين، او الشفافية، او هيومن رايتس ووتش.. فتوزيع الاموال باسم دعم مؤسسات المجتمع المدني، او الاعتساف على حكومات دول العالم الثالث وانظمتها وقوانينها. والغريب اننا كنا - وما زلنا - نخاف السفارات التي تقف وراءها. وكأن هذه اللعبة قد اخذت شرعيتها من السكوت. ودون ان نسأل:.

- هل هذه المؤسسات جزء من الأمم المتحدة؟.

- هل هي مؤسسات منتخبة من حيث جاءت، أو أنها منتخبة هنا في الاردن؟؟.

- هل تفصح هذه المؤسسات عن مصادر تمويلها الحقيقية؟؟ او تنشر موازناتها؟.

- وهل تفصح تقاريرها عن مصادر المعلومات، او مصادر التعميم الكلامي الذي توزع عبره شهادات سوء سلوك الحكومات؟!.

- واخيرا، هل يخضع موظفوها لانظمة تعيين معروفة كأنظمة تعيين موظفي الامم المتحدة او اليونسكو، او اليونيسيف او منظمات الصحة والعمل وبقية المنظمات الدولية؟؟.

لا مبرر لأن ''تنبرط'' الحكومات في اللطف مع هذه المنظمات، ولا شيء يمنع من احالة قارئ تقرير هيومن رايتس ووتش الى المدعي العام بتهمة زعزعة الثقة بالدولة، والكذب. فهل فتح تحقيق في جمعيتين خيريتين هو فعلا نتيجة انتقاداتهما السياسية للحكومة؟؟. من اين جاء الرجل بهذا الافتراء؟؟. وهل القضاء الاردني يلاحق الناس بنقر الحكومة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
لبنان والعراق، فـي المصيدة الإيرانية

نصوح المجالي
الراي الاردن
ما زالت المعارضة اللبنانية، تتصرف، منذ حرب تموز 2006 على أنها جهة منتصرة، يحق لها فرض شروطها على الدولة اللبنانية، وهي تضغط لتمرير شروط المنتصرين، حتى لو ادى ذلك الى تجاوز الاطر الدستورية، وتعطيل مؤسسات الدولة الدستورية، فالثلث المعطل الذي يمسك بقرار الدولة اللبنانية، ويكون سيفا مسلطا على أي قرار وطني هو الهدف؛ وليس في العالم مثال مشابه، تمسك فيه الاقلية بقرار الاغلبية وتعطله اذا اختلف مع مصالحها.

صحيح ان حرب تموز كانت انتصارا دعائيا لحزب الله؛ وان انتصاره قائم على ان اسرائيل فشلت في تدمير حزب الله، لكن الحرب فيما عدا ذلك لم تكن نصرا لشعب لبنان، بل خسارة دمرت معظم ما تم تعميره بعد الحرب الاهلية، حتى اولئك الموالون لحزب الله الذين يعتبرون انفسهم شعب المقاومة، دكت قراهم ومنازلهم وسويت بالارض في حرب حزيران.

اما الجنرال عون، القطب الماروني المعارض الذي يستثمر احداث الماضي، يوم عارض سورية والمقاومة الفلسطينية، ويستغل تعقيدات الوضع الحالي، فلم ينس دور الفلسطينيين السنة في حرب لبنان الاولى، ولا دور السنة حلفائهم في المواجهات السابقة؛ ولا دور رفيق الحريري في اقصائه مدة طويلة في باريس، ولهذا فهو يتحالف مع جميع الجهات التي لها ثارات او خصومات سياسية مع سنة لبنان، ولهذا يصر على نقل التحالف التاريخي في لبنان من تحالف بين الموارنة والسنة في الحكم، الى تحالف بين الموارنة والشيعة، ولهذا تغاضى عن خصوماته مع سورية وتصرف على ان خصومه الاساسيين سنة لبنان، وهو ايضا، يريد تغيير المعادلات السياسية في الساحة اللبنانية لينصب نفسه زعيما في لبنان، كما يريد فرض شروط المنتصر بعد ان حقق فوزا انتخابيا، حال دون عودة أمين الجميل الى البرلمان ورئاسة الجمهورية.

وشروط الجنرال عون، في هذه المرحلة، هي نفس شروط حزب الله شروط المنتصرين على لبنان، وليس على اسرائيل، فلم نسمع ان حزب الله، فرض شروطا على اسرائيل بعد الحرب.

او انه استرجع شبرا من اراضي شبعا، ولكنه فرض حالة عطلت الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وتهدد بانقسامها، وهو الان يضع العقدة في المنشار يريد صفقة تتجاوز رئاسة الجمهورية، الى تقاسم المناصب الامنية والوزارية، وترتيب تعديلات يرغبها في قانون الانتخاب، وعزل الحكومة اللبنانية الحالية واختيار رئيس الحكومة القادم وقائد الجيش القادم اذا كانت هذه ليست شروط المنتصرين فماذا تكون؟.

فالنصر الالهي ثمنه اسقاط النظام السياسي التقليدي في لبنان واعادة صياغته ومصادرة القرار الوطني اللبناني لصالح حزب الله وحلفائه.

تلك املاءات ايران التي ترى المجتمع الشيعي في لبنان وفي أي بلد عربي جزءا منها وترى نفسها مرجعيته السياسية والدينية، ولهذا تدفع بما تسميه شعب المقاومة أي شعبها ليكون الحاكم الحقيقي في لبنان، وتلك رؤيتها المضادة والخاصة لما سمي بالشرق الاوسط الجديد.

فايران تقع في نفس الوهم والخطأ الذي وقع فيه صدام حسين، عندما توهم عندما غزا الكويت انه قادر على لعب دور القوة الاقليمية الكبرى التي تملأ الفراغ الذي تركه انهيار الاتحاد السوفيتي في الشرق الاوسط.

والمشروع النووي الايراني جزء من منظومة الردع والحماية والسيطرة على دول المنطقة، وسلوكها في العراق ولبنان وتمتين نفوذها مع الجاليات الشيعية في الخليج العربي والدعوة للتشيع في الساحة العربية آليات للاختراق الايراني في الساحة العربية.

لقد تحول لبنان الى ورقة في صراع بين قوة اميركية انهكتها حروبها في العراق وافغانستان وقوة ايرانية لا زالت تندفع تحت شعارات تصدير الثورة الايرانية وتعبئة الفراغ في الشرق الاوسط والمغامرة بان الولايات المتحدة لن تدخل في صراع ثالث مع ايران بعد ان نتفت حرب العراق ريش الادارة الاميركية الحالية ودمرت سمعتها في العالم.

ولهذا لن تغير تهديدات الرئيس بوش لسوريا، شيئاً في المعادلات اللبنانية، ودعوته لاجراء الانتخابات الرئاسية بالاغلبية البسيطة، غير قابلة للتطبيق، والازمة اللبنانية مفتوحة على مزيد من التعقيد والحل لا يكمن في لبنان.

يبقى العامل الاسرائيلي الذي يشكل عامل المغامرة غير المحسوبة، فاسرائيل يمكن ان ترتكب حماقة عسكرية ضد ايران، تنتهي بتوريط كامل للولايات المتحدة في حرب غير محسوبة النتائج، فحروب اسرائيل ضد دول المنطقة كانت دائماً حروب استنزاف، لقوى عربية صاعدة في المنطقة، وحروبا لاجهاض مراكز القوة في الساحة العربية، فحربها عام 67، كانت ضد ما يمثله عبدالناصر، وحربها في لبنان 1982، ضد ما تمثله المقاومة الفلسطينية، وحربها عبر الغزو الاميركي في العراق، ضد ما يمثله صدام حسين، وقد تكون حربها القادمة لتفريغ القوة الايرانية الصاعدة في المنطقة وازالة كل ما يهدد المشروع الصهيوني في الشرق الاوسط.

الحل في لبنان هذه المرة، اكثر تعقيداً فلم تعد عقدة الحل في يد سوريا وحدها، وحلفاء سوريا في لبنان، اصبحوا اقوى منها؛ مما يقود الى اختلافات نسبية بين سوريا وايران في وجهات النظر، ازاء مستقبل لبنان، ومستقبل التسوية السياسية في الشرق الاوسط.

لبنان والعراق، دولتان، خطفت ارادتهما السياسية من الداخل، عبر وكلاء محليين، يعملون لصالح ايران، لبنان في المصيدة الايرانية بسبب اخطاء السياسة العربية، والعراق في المصيدة الايرانية بسبب اخطاء السياسة الاميركية. والصراع لن ينتهي، الا بصفقات محتملة تتم على حساب العرب الذين تركوا مصير منطقتهم وبلادهم لهيمنة قوى متصارعة، وطامعة في بلادهم.



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
هل الشرق الأوسط على أبواب حرب طائفية باردة؟
د. صالح لافي المعايطة
الراي الاردن
تبدو صورة المشهد الاقليمي في منطقة الشرق الاوسط اليوم مختلفة بدرجة كبيرة عن السنوات السابقة وبالتحديد قبل احتلال العراق هذا الاختلاف لا ينال فقط ادوار دول الاقليم واوزان القوى الرئيسية ''انهيار العراق وصعود ايران '' انما يصل الى مرحلة التغير البنيوي في صيغة المعادلات والتفاعلات الاقليمية ويتجلى ذلك بوضوح في الدور الجديد للحركات السياسية ''غير الحكومية'' و دخولها في اطار الحسابات الاستراتيجية.

الا أن بروز الحركات السياسية في المنطقة لا يصب في رصيد حركة العولمة وتراجع دور الحكومات واتساع دائرة الاعلام والصحافة والسياسات الليبرالية كما هو الحال في الدول الغربية انما يأتي في سياق مختلف تماما فأزمة الشرعية التي تلقي بعبء كبير على كاهل بعض دول المنطقة وهو ما يظهر بوضوح الفوضى الامنية والسياسية في بعض الدول او ضعف سلطة الحكومة وسيطرتها على المجتمع في الدول الاخرى.

واذا كانت احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 عالميا تظل عنوانا رئيسيا في تاريخ العلاقات الدولية يتمثل بولوج الحركات الاسلامية في صميم هذا الحقل من خلال مقاربة ''صدام الحضارات '' او بدرجة ادت ''الحرب على الارهاب '' فان احتلال العراق ''اقليميا'' هو العنوان لبروز دور المنظمات غير الحكومية بوضوح في اللعبة الاقليمية وفي خلفية هذا المشهد الاقليمي المعقد المتشابك زادت ادوار الوحدات السياسية ما دون الدولة او ما يمكن ان يطلق عليهم الفاعلون الجدد في المنطقة فالحد الرئيسي لهذا الدور يتمثل بالتحولات الاقليمة ذاتها والضعف الذي اصاب بنية بعض دول المنطقة وقلل قيمتها كلاعب وحيد في الساحة الاقليمية.

يرى مارتن انديك ''الخبير الاميركي المعروف ''ان الشرق الاوسط يدخل بقوة الى حرب طائفية باردة بدأت شرارة هذه الحرب من العراق ومن الارتفاع الملحوظ في معدلات القتل على الهوية والامتثال وما يتخلله من عمليات بحق المدنين والابرياء ، ولا يقف الامر عند العمليا ت الميدانية موازاة ذلك هناك خطاب طائفي تحريضي بامتياز ،يستدعي كل شروط ومقومات الصراع الأهلي لتعبئة وحشد صفوف ابناء الطائفة الواحدة في مواجهة الطائفة الاخرى ومن خلال مخاطبة غرائز الناس وتوظيف النص الديني في هذا السياق القتالي.الذي هو احد اهم محركات الصراع الطائفي ليس في العراق وحده بل في دول عربية اخرى كما يتمثل في صعود ايران كقوه اقليمية في المنطقة ويتجلى ذلك بوضوح في معركة البرنامج النووي الايراني التي تعيد ترتيب الاوراق الاستراتيجية في المنطقة من جديد وتؤدي الى تحول في بناء التحالفات والاستقطابات مرة اخرى ليتوازى ذلك مع الفشل الاميركي المعلن في العراق. -اعتقد ان خطر ايران اكبر من خطر الجماعات الراديكالية عل مصالح الولايات المتحدة وان تدهور الاوضاع في العراق ليس بسبب الفشل الاميركي وانما للدور الايراني الذي يساهم في خلط الاوراق والاستفادة من الاخطاء الاميركية في افغانستان.

ان الولايات المتحدة تقوم باعادة تشكيل الاهداف في المنطقة على خلفيه الصراع مع ايران وخطورة دورها الإقليمي واحتمال امتلاكها برنامجا نوويا وعلى اساس الاستقطاب الثقافي ضد إيران والمفارقة الطريفة ان الادارة الاميركية تنظر الى الصراع في المنطقة بين المعتدين والمتطرفين فان بعض دول المنطقة تنظر الى الصراع على انه صراع بين العسكر السني والشيعي وهذا ما تروج له بعض القوة الغربية من اجل اثارة الصراع الطائفي على شكل الحرب الباردة التي سادت في الخمسينات والستينات.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
سيد البصرة‏!‏
مكرم محمد أحمد
الاهرام مصر
الزعيم الشيعي الشاب مقتدي الصدر‏33‏ عاما الذي كانوا يسمونه الهلا أتاري لغرامة الكبير بألعاب الفيديو التي ألهته عن استكمال دراسته الدينية‏,‏ سوف يصبح عام‏2010‏ آية الله مقتدي الصدر بعد أن قرر استكمال دراسته العليا الدينية كي يصبح من آيات الله العظمي‏,‏ ممن لهم حق إصدار الفتاوي والأوامر إلي الرعية الشيعية يجمع بين المرجعية الدينية والمرجعية السياسية‏,‏ ويتوج نفسه زعيما لشيعة العراق‏,‏ تتجاوز مكانته مكانة منافسه عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلي للثورة الإسلامية‏,‏ الذي يتشكل من ميلشيات عسكرية تم تدريبها في إيران‏,‏ تنافس ميلشيات الصدر التي تحمل اسم جيش المهدي‏!‏

وسوف يتمكن الصدر بعد حصوله علي لقب آية الله من إصدار الفتاوي والأحكام التي تصبح ملزمة لجميع أتباعة‏,‏ وربما يستطيع منافسة غريمة الآخر‏,‏ آية الله‏,‏ السيستاني‏,‏ أكبر مرجعية دينية في العراق‏,‏ الذي لايملك أدوات القوة التي يملكها مقتدي الصدر‏,‏ وليس له كتلة نيايبة في البرلمان العراقي‏,‏ وهي أكبر الكتل الشيعية وأكثرها تأثيرا في القرار العراقي‏,‏ وهي التي نصبت المالكي رئيسا لوزراء العراق‏,‏ ولم يكن له موقف واضح من قضية احتلال القوات الأمريكية للعراق‏,‏ عكس مقتدي الصدر الذي حارب القوات الأمريكية مرتين‏,‏ مرة في مدينة النجف ومرة ثانية في مدينة الصدر قريبا من بغداد‏,‏ ويصر علي رحيلها في أقرب وقت ممكن وإن كان يهادنها الآن انتظارا لرحيلها‏!‏

وقد يكون من ميزات مقتدي الصدر علي باقي زعماء الشيعة الذين عادوا إلي العراق من المنفي مع دخول القوات الأمريكية الغازية‏,‏ أن الصدر لم يغادر العراق خلال فترة حكم صدام حسين‏,‏ وظل في الجنوب الشيعي يتعرض للاضطهاد من جانب كوادر حزب البعث العراقي‏,‏ الذين قتلوا والده وشقيقيه عام‏1999‏ ليجعلوا من أسرة الشهيد الصدر رمزا للاستشهاد تبكيهم شيعة العراق وترفعهم إلي درجة القديسين الأبرار‏,‏ لكن نقص الأهلية الدينية للزعيم الشاب مقتدي الصدر ظل عامل نقص مهم في تكوينه‏,‏ لأنه ليس من آيات الله رغم نفوذه السياسي الواسع الذي يفوق نفوذ رئيس الوزاء المالكي‏.‏

وتحكم ميلشيات الصدر معظم مدن الجنوب الشيعي‏,‏ كما أنها تخترق أجهزة الأمن هناك‏,‏ وتطبق علي نحو صارم أحكام الشريعة في المناطق التي تقع تحت سيطرتها‏,‏ تغلق محلات الخمور ودور السينما ومحالات الفيديو‏,‏ وتفرض الحجاب علي النساء‏,‏ وتحرس مساجد الشيعة ومستشفياتهم ومدارسهم‏...‏ لكن الجائزه الكبري التي يتطلع إليها الزعيم مقتدي الصدر بعد رحيل القوات البريطانية من الجنوب هي السيطرة علي مدينة البصرة‏,‏ لأن من يسيطر علي البصرة يسيطر علي الجنوب الشيعي‏,‏ ويسيطر علي أكبر حقول النفط في العراق‏,‏ ويصبح سيد الشيعة دون منازع‏.‏ وصاحب القول الفصل مهما يكن شخص رئيس الوزراء الذي يحكم من بغداد‏,‏ الأمر الذي يرفضه منافسه الزعيم الشيعي عبد العزيز الحكيم‏,‏ الذي يحظي بمساندة طهران كما يحظي بمساندة واشنطن الي تناصب الصدر العداء‏,‏ بما يؤكد تزايد احتمالات الصدام الشيعي في الفترة القليلة القادمة صراعا علي من سوف يكون سيد البصرة؟‏!‏

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5

هكذا تتحدث الصحف الامريكية عن قائد صحوة العامرية ( ابو العبد )


لوس أنجليس تايمز

.(أبو العبد، أنت بطل)، هكذا صاحت المعلمة الشيعية المتقاعدة من بيتها الذي هربت منه في الشتاء الماضي، حينما كانت جثث الشيعة ترمى كل يوم في شوارع منطقتها العامرية. ظل المقاتل، الذي يرتدي بذلة خضراء مموهة مع نظارة سوداء، ماشيا، بينما كانت يده تحرك رشاشة سوداء من نوع «ام بي – 5».

قامة هذا المسلح لا تتجاوز المتر و65 سنتمترا، وهو ليس منقذا للعامرية، إذ كان ضابط استخبارات في جيش صدام حسين ومشتبها في عمله مع المتمردين، وهو رجل يحمل على شاشة هاتفه الجوال صور جثث أخوته المقطعة. وبالنسبة للكثير من العراقيين فإن أبو العبد هو زعيم حرب سني قام أتباعه بسفك دماء عدد من المدنيين الشيعة والجنود الأميركيين. لكن بالنسبة لسكان العامرية هو الرجل الذي تمكن بكفاءة عالية من أن يعيد النظام إلى المنطقة، حيث كان تنظيم «القاعدة» يتحكم.

ومع تعثر المصالحة السياسية في العراق، وضع الجيش الأميركي أمله في تحقق ذلك على أكتاف أشخاص مجهولين مثل أبو العبد. فهو وإن كان ذا ماض غامض، فإنه ظل يتحدى المتطرفين من أبناء طائفته، وقال إنه راغب في تحقيق سلام مع الحكومة، التي تقودها الأحزاب الشيعية. لكن قلق الحكومة يكمن في أن تقوم مجموعات مثل التي ينتمي إليها أبو عبد بالسعي إلى استخدام علاقاتها الجديدة مع الأميركيين لتعزيز مواقعها من أجل جولة جديدة من القتال مع القيادة السياسية، التي تتمثل بالأحزاب الشيعية، حينما تغادر القوات الأميركية العراق.

وتتميز طرائق أبو العبد في تصفية خصومه بالحزم الشديد، فمنذ أن أعلن حربه الشاملة ضد المقاتلين الذين أرهبوا المنطقة، تمكن من قتل أعضاء في القاعدة في كل أنحاء العراق، وحرق مخابئهم وعلق صور جثثهم على جدران العامرية وكسر أصابع يديه ثلاث مرات تحت وطأة ضرب أعضاء خونة في ميليشيته أو سجنائه. وزعم أن دوافعه بسيطة. ويقول «لدي مبدأ أولي يتمثل في محاربة أي شخص يؤذي المواطنين. لهذا السبب أنا تعاونت مع الأميركيين في عام 2004 وبدأت في العمل ضد القاعدة».

وتشكل مجموعته البالغ عددها 600 شخص وتحمل اسم «فرسان وادي الرافدين»، الأساس الذي يقوم عليه القانون في العامرية، وهي منطقة تضم عددا كبيرا من الفيلات المجملة بالرخام، وفيها عدد كبير من أشجار النخيل، وهناك كان يعيش آلاف المهنيين من شيعة وسنة تحت حكم صدام حسين. وسمح أبو العبد بعودة قدر مما كان سائدا في السابق إلى شوارعها، حيث تبقى المحلات مفتوحة حتى ساعة متأخرة في المساء، ولم يعثر على أي جثث منذ أغسطس (اب) الماضي.

وعادت ما لا يقل عن 70 أسرة شيعية إلى بيوتها في العامرية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، تحت حماية أبو العبد. ومع غياب الحكومة أصبح الناس يتوجهون إليه لحل مشاكلهم وأحيانا تكون هذه المشاكل شخصية. بل يطلب بعض الرجال نصيحته في أمور تخص العجز الجنسي، بل طلبت عروس منه أن يمنحها الطلاق بعد فشل زوجها في الدخول بها.

ويريد أبو العبد أن يضم رجاله إلى قوات الامن العراقية حتى مع شكوكه العميقة بالأحزاب الشيعية الحاكمة. ففي عام 2005 اعتقل أخواه في غارة ليلية نظمتها قوة من الشرطة الوطنية، التي تعاني من تسلل الميليشيات الشيعية فيها. ثم عثر على جثتيهما المشوهتين بعد ثلاثة أسابيع بالقرب من الحدود مع إيران. وأضاف: «علي أن أعمل مع الحكومة. وإذا لم أفعل ذلك فسيتم اختطاف وقتل أشخاص آخرين». ولذلك فهو قد التقى بمستشاري المالكي مرارا إضافة إلى التقائه ببرهم صالح نائب رئيس الوزراء وطارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية، لكن أبو العبد يشكو من بطء التقدم. وأضاف: «ما الخطأ الذي اقترفناه؟ ألسنا نقاتل الإرهابيين؟ ألم نعد العوائل الشيعية إلى المنطقة؟ نحن مع القانون».

ويقول حيدر العبادي، عضو البرلمان العراقي والمقرب من المالكي، انهم يدركون ان بعض الموالين للنظام السابق وبعض أفراد تنظيم «القاعدة» يحاولون اختراق قوات الأمن، وان الجهات المعنية تعمل جاهدة لمنع أي عملية اختراق من جانب هؤلاء لقوات الأمن. وقال العبادي انه تحدث هاتفيا مع أبو العبد وانه لاحظ انه يتحدث بلهجة المتمردين، وأضاف قائلا: . ثلاث سنوات مرت الآن على بدء أبو العبد العمل في تشكيل شبكة من المخبرين في أنحاء بغداد، بغرض توفير معلومات للجيش الاميركي حول تنظيم «القاعدة» في العراق، كما انه ساعد على تعقب متمردين وعناصر إيرانية. وبنهاية يونيو (حزيران) 2006 بات سكان العامرية أكثر ارتيابا تجاه الاميركيين والحكومة التي يقودها الشيعة. بعض المخبرين لاحظوا تحركات أبو العبد وشاهدوه يغادر المنطقة الخضراء في بغداد، وبعد وقت قصير أمطرت سيارته بوابل من الرصاص، وفيما بعد فر إلى سورية حيث بقي بضعة شهور قبل ان يظهر مجددا في العامرية. عقب عودته ظل يتردد على المساجد بصورة يومية وظهر بمظهر المؤيد للمتشددين، لكنه، كما يقول، بدأ يخطط لتفكيك تنظيم «القاعدة» في العراق، وبدأ بالفعل في إعداد ملفات حول قادة التنظيم. ويقول أبو العبد نفسه انه حاول إقامة بعض الصلات بتنظيم «القاعدة» لكي يكسب ثقته. وبدأ مطلع العام الجاري في توجيه رسائل غير مباشرة إلى الجيش الاميركي تفيد بأنه على استعداد لبدء تمرده. اندلع التمرد في 30 مايو (ايار) عندما واجه أبو العبد في الشارع زعيم «القاعدة» حاج صباح، المعروف أيضا بـ«الأسد الأبيض»، وقال له ان تنظيم «القاعدة» في العراق لم يعد له وجود في العامرية. حاول الحاج صباح إطلاق الرصاص على أبو العبد، إلا ان عطلا مفاجئا حال دون انطلاق الرصاصة، عند ذلك افرغ أبو عبد 16 رصاصة في ظهر الحاج صباح واخذ مسدسه. قاد أبو العبد سيارته عقب ذلك باتجاه مطعم كان يتجمع فيه مقاتلو المجموعة كل صباح وأطلق عليهم النار. رد المتمردون بإطلاق مكثف للنار واستخدموا قذائف «آر بي جي» وهاون، وتراجع أبو عبد ومقاتلوه واحتموا بمسجد الفردوس. عندما بدأ المتمردون الهجوم بأعداد كبيرة نحو العامرية من مناطق غرب بغداد كان عدد مقاتلي أبو العبد قد تراجع من 150 إلى 15 فقط. اعتقد أبو العبد ان نهايته قد أوشكت ولم يبق إلى جانبه سوى أربعة مقاتلين فقط، وتعرض المسجد لهجوم بالقنابل اليدوية، وقال الإمام انه لم يجد خيارا سوى الاستعانة بالاميركيين. وعندما وصلت القوات الاميركية تغير الموقف تماما وطاردت القوات الاميركية ومن تبقى من مقاتلي أبو العبد عناصر «القاعدة» في بغداد. دافع أبو العبد عن قراره بتعقب أعدائه خارج العامرية، وهو الأمر الذي انتقده بسببه مسؤولون في الحكومة العراقية، إلا ان أبو العبد رد قائلا: «إذا رأيت أسامة بن لادن هل يجب علي الحصول على غطاء قانوني لقتله؟».
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
بارود كركوك
وليد الزبيدي
الوطن عمان

قبل عشرينات القرن الماضي، لم يفكر أحد بمدينة كركوك، ولم يصنفها السياسيون على الأسس العرقية ، التي نسمع بها اليوم، وهذه المدينة التي تقع على بعد 250كم شمال العاصمة العراقية ، يعيش فيها العرب والأكراد والتركمان منذ قديم الزمان ، كما أن المسلمين والنصارى واليهود يقطنون هذه المدينة ، ويعيش الجميع بأمن ويتعاون السكان فيما بينهم ، وغادرها اليهود خلال خمسينات القرن الماضي ، عندما جرت عمليات تهجير لليهود العراقيين لإرسالهم إلى فلسطين ، ضمن المخطط المعروف لإقامة إسرائيل، وغادر يهود مدينة كركوك كما غادر غالبية اليهود من المناطق الأخرى، ووصل مجموع اليهود العراقيين، الذين تم تهجيرهم بين عام1948و1952م، مايقرب من مائة وخمسة وعشرين ألف شخص ، ولم يكن لأبناء كركوك أي دور في تهجير هؤلاء، وانما الذي يقف خلفه مشروع المنظمات اليهودية ، التي عملت على رفد إسرائيل باليهود من كل مكان في العالم، أما أبناء كركوك فقد ذرفوا الدموع حزنا والما على الجيران والاصدقاء والشركاء في العيش والمجتمع والحياة.
لكن ظهور النار الأزلية في كركوك، التي اكتشف البريطانيون أنها تخفي تحتها آبارا هائلة من الثروة النفطية، قد رمى بخزان البارود في هذه المدينة، ومع تطور الأحداث ووجود صراعات ومعارك وصدامات بين حكومات بغداد والأكراد في المناطق الشمالية، ومع ازدياد الاهتمام بالثروة النفطية، وتحولها إلى المحور الأساسي في الاقتصاد العالمي، ازداد الاهتمام بمدينة كركوك الغنية بالثروة النفطية.
ولهذا يمكن القول، إن الأطراف التي تدعى أنها تدافع عن هذا العرق أو ذاك، انما تريد استغلال ذلك لتحقيق أهدافها الذاتية، وبما يتناقض تماما ومبادئ الوطنية المتعارف عليها في مختلف أرجاء العالم، وفي كل الأزمنة والأمكنة.
لقد وضعوا تلك اليافطات، وحشدوا الناس، وعملوا على زرع الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد، والهدف الأساسي لاعلاقة له بهذا العرق أو ذاك، والدليل على ذلك، أن الاهتمام السياسي، آخذ بالازدياد مع الإقبال الكبير على النفط في الأسواق العالمية، ومن هذه الزاوية أخذت أعين السياسيين تغوص تحت الأرض لتضع حساباتها عن الأموال القادمة من أسفل هذه المدينة، ومهما حاول السياسيون، الذين يعملون ليل نهار للاستحواذ على كركوك، القول إن الأمر لاعلاقة له بالثروة النفطية، فإن أحدا لايصدق قول هؤلاء، لأن النفط هو الذي حرك هذا الطرف أو ذاك لإثارة المشاكل ومحاولة زرع النعرات بين أبناء المنطقة الواحدة.
أما واقع الحال، فيقول، إن الذين يدعون أنهم يدافعون عن هذا العرق او ذاك، فانهم ادركوا أن دفاعهم سيقتصر على البشر، ول انتائج مرجوة على صعيد المصالح الذاتية من خلال الحصول على عائدات الثروة النفطية،وإذا غابت الأهمية الاقتصادية للنفط، فإنهم سرعان مايتركوا الدفاع عن الآخرين،و سوف لن يجد الناس من يهتم بهم وأمورهم، لأن مايجري لايخرج عن إطار المصالح الذاتية، ومحاولة تنفيذ مشاريع وأجندات لدول إقليمية ودولية، حتى أشعل ذلك بارود مدينة كركوك.


wzbidy@yahoo.com



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
بين شيعستان العظمى وكردستان الكبرى ماذا بقي للعرب?
ثائر الناشق
السياسة الكويت

في الوقت الذي اصطدمت مقولة مملكة إسرائيل الكبرى بصخرة الواقع الذي بين أن التوسع داخل فلسطين التاريخية يكاد يكون أشبه بالخيال , ليس بسبب صلابة هذه الصخرة , بل لكثرة المشاريع المعدة للمنطقة والرافضة لأي منافس آخر وبعد مضي أربعين عاماً على حرب الأيام الستة التي فتحت شهية التوسع الإسرائيلي نحو الهدف الأسمى , لم تفهم إسرائيل الرسالة مباشرة إلا بعد انقضاء هذه المدة , ربما ستفهمها أكثر بعد مدة أخرى , فقد وجدت نفسها بعيدة بعد السماء عن الأرض بين إمكاناتها المذهلة وتطبيق ما يحمله علمها من شعار , رغم ضعف المحيط الذي شنت الحرب ضده , بدليل طلعاتها الجوية المستمرة .
بالمقابل نجد أن ثمة مشاريع أخرى تعيد تشكيل نفسها بصيغ جديدة وبمسميات أبعد ما تكون عن الواقع الرافض لها مهما كانت درجة ضعفه وانحلاله , والمقصود هو الواقع العربي المأزوم , إما بسبب هذه المشاريع التي تشله ولا يشلها , أو نتيجة الضغط الهائل الذي تمارسه أنظمة الحكم المحلية عليه , فتزيد من حدة التأزيم والشلل الدائمين .
بما أن المنطقة معرضة للتقسيم في أي لحظة على شاكلة تقسيم الحلفاء لتركة الرجل المريض , يراد اليوم الإقلاع عن مفهوم التقسيم ( لم يعد يوجد رجل مريض) بالاستعاضة بمفهوم الاتحاد , الأكثر ملاءمة للواقع العربي المأزوم وأقل تكلفة من التقسيم المسبوق دوماً بحروب تمهد الطريق أمامه .
لهذا فإن المنطقة أمام مشروعين , أحدهما قديم محافظ على هويته القومية
( المشروع الكردي) والآخر قديم- جديد يستبدل هويته القومية الفارسية بهوية
مذهبية جديدة ( المشروع الشيعي) .
ينطلق المشروع الكردي من اعتبارات قومية تشكل طابعه الأساسي , فما يطرحه من شعارات وبرامج هي غاية في الوضوح , عبر مختلف تنظيماته الحزبية وفعالياته السياسية , بغض النظر عن صوابية ما يعتقد ويؤمن به , يظل مشروعاً مكشوفاً يسهل استهدافه وترويضه , سواء كان محقاً أم باطلاً , ولا يستطيع الكرد استبدال الطابع القومي بآخر ديني مهما اشتدت الضغوط والإغراءات , فالدين الإسلامي باعتباره دين الأغلبية الساحقة يوضع جانباً وبالإمكان إعادته لأصحابه ( العرب) إذا كان السبب في عرقلة المشروع , وبما أن العرب ( سورية والعراق) أحد أضلاع المثلث الذي يراد اتحاد أحد أجزائه بالأجزاء الأخرى , يتحدث الكرد دوماً عن عمليات تصفية ثقافية واقتلاع اجتماعي يتعرضون له في الضلع العربي أكثر من الضلعين التركي والإيراني , علماً أن ما يسمى الضلع العربي هو الأكثر تضرراً وحملاً للصراع مع إسرائيل إلى جانب نهش أرضه من إيران ( الاحواز) ومن تركيا ( لواء اسكندرون) .
حظوظ نجاح المشروع الشيعي أوسع من المشروع الكردي المعلن , لأن الباطنية أساسه , فعندما يقول الكرد بكردستان الكبرى , فإنهم لأجلها يشكلون الأحزاب المسلحة ( البيشمركة + pkk ) وغير المسلحة , وكي لا نحمل جميع الشيعة مسؤولية المشاركة في هذا المشروع , الواجب يقتضي التفريق بين تيارين من الشيعة , التيار الأول : الشيعة المذهبية , يمتاز هذا التيار بالتمسك بهويته العربية ومركزه النجف , التيار الثاني: الشيعة السياسية , يخلط هويته القومية الفارسية بالمذهبية , أي خلط الدين بالقومية لأغراض تتصل بالسياسة وتتجاوزها إلى التاريخ , ومركزه قم .
جميع الأحزاب والتنظيمات التابعة للمشروع الشيعي تتبادل الأدوار فيما بينها على الساحة الإقليمية لمصلحة المركز , وإن بدت ظاهرياً لمصلحة الأرض المستخدمة , ففي العراق يحاول المجلس الأعلى للثورة الإسلامية حذف كلمة ثورة لاعتبارات عقائدية ¯ اللعب سياسياً مع الولايات المتحدة في جنوب العراق تحت مسمى الفيدرالية والمشاركة في العملية السياسية , بينما يتولى حزب الله المهام العسكرية مع إسرائيل انطلاقاً من لبنان .
القاسم المشترك في المشروع الشيعي , أنه يتبنى بعض الخطاب الذي تبناه القوميون العرب سابقاً لجهة التحذير من خطر المشروع الإمبريالي والصهيوني , في حين لا يضع الكرد هذه النقطة في حسبانهم , فعلاقتهم مع أميركا تدخل في جانب منها مرحلة التحالف , وكثيراً ما توضع علامات استفهام حول العلاقة الملتبسة مع إسرائيل .
إذا كان المشروع الاميركي لا يزال واقفاً على قدميه في العراق والإسرائيلي في فلسطين , هل سيجد المشروع الكردي ضالته وسط زحمة المشاريع الإقليمية? وكيف سيتجاوز المشروع الشيعي الشيطان الأكبر والأصغر ? أخيراً بين هذه المشاريع المنفذة وغير المنفذة ,ماذا سيبقى للعرب ? ولأننا قلنا عرب , فلم يبق سوى الاسم .

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
وجه في الحدث واقع العراقيين وقدر العراق


هاشم الجحدلي
عكاظ السعودية
بين قلق الانقسام والتقسيم وخطر الاجتياح والانسحاب وأزمة المليشيات الداخلية
والحرب الاهلية
بين هذا وذاك
تستعد العراق لتوديع قوات الاحتلال
وتتهيأ لاستقبال مؤشرات الازمات الداخلية
التحالفات تنقلب على بعضها
والفصائل تتقاتل مع بعضها البعض
والاحزاب الطائفية
تتوسل بأي شيء
كي تصل
الى السلطة
مهما كانت هذه السلطة مريرة
هذا واقع العراق
عراقًا مأساويًا
وكارثيًا
ومستعدًا للموت أكثر من أي شيء آخر
هذا واقع العراق
ولكن هل قدر العراقيين
أن يكونوا
هم الضحية الوحيدة
للحرب العبثية التي لا يعرف أحد
متى
وكيف تنتهي؟.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
العراق..وفضيلة الاعتراف

افتتاحية
الوطن عمان

لا نعتقد ان التاريخ المعاصر شهد فيه بلد ماساة اكبر من مأساة العراق ـ باستثناء فلسطين ـ بابعادها المتعددة السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والاجتماعية دون ان تستثني شريحة من شرائح المجتمع العراقي منذ الغزو الاجنبي عام 2003 .
فكل شرائح الشعب العراقي ومناطق العراق بلا استثناء دفعت ثمنا باهظا وعاشت حقبة من الظلم والعناء لعلها اسوأ ما شهده التاريخ المعاصر. ومثلما انه لم تستثن طائفة من طوائف الشعب العراقي او مناطقه من شرب هذا الكأس المر ، كذلك لا يمكن استثناء اي مستوى من مستويات الحياة العراقية ، فالمستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والامنية والاجتماعية كلها شهدت تدهورا غير مسبوق في جزء من الوطن العربي كان الى عهد قريب لديه القدرة على استيعاب شعبه كاملا اضافة الى بضعة ملايين من العرب والأجانب، دون ان تتضعضع بنيته التحتية، بل ازدادت قوة بفضل تكاتف ثروات العراق مع خبرات أبنائه والمقيمين على ارضه، حتى اننا نستطيع القول اليوم ان هذا الوضع الذي كان يتفرد به العراق كان سببا من اسباب اجتراء دول غاشمة عليه فقررت تحطيمه لصموده التاريخي في وجه اعداء الامتين العربية والاسلامية.
ومنذ ايام قلائل احتفل المسلمون بعيد الاضحى المبارك ، وبعد ايام قلائل سيحتفل المسيحيون بأعياد الميلاد، ولكن الاعياد في العراق حال غير الحال، بعد ما آل اليه وضع ذلك البلد الشقيق، وامام اصطراع اهله وتحزباتهم التي لا تتوقف والخسائر المادية والضحايا، كلها تنم عن حاضر مؤلم ومستقبل لا يبشر بخير ، بعد ان تكالبت على العراق الأمم الطامعة تطالب الأكلة على قصعتها؟.
ان الاماني وحدها والتمنيات الطيبة بان يأتي عيد بافضل مما سبقه لا تكفي لتقيل عثرة الشعب العراقي الذي تحول ما بين قتيل ولاجئ، ان ذلك الشعب العريق بحاجة الى معجزة إلهية لتعيد ما انفرط من عقده، وبحاجة الى اخلاص في النوايا بعد ان باعه بعض اهله بثمن بخس واستدرجوا طغاة العالم واستعدوهم عليه تحت رايات كاذبة وشعارات جوفاء، ومما يزيد حالة الألم والحسرة ان نجد من يتغنى بالحاضر الديمقراطي في العراق، دون ان تسجل العدسات من قلب العراق إلا مشاهد الدمار ودون ان تسجل اجهزة الراديو الا مزيدا من الشعارات.
لم يشاهد احد افتتاح مدرسة او تدشين مستشفى او بناء مصفاة نفط حديثة في بلد يربض على احتياطي هائل من الوقود (السحري) والمحرك الاول لعجلات الاقتصاد العالمي.
وما تصريح الكردينال العراقي عمانوئيل الثالث بان المسيحيين ليسوا وحدهم دون سواهم ضحايا النزاع في العراق الا تأكيد بأن الجميع في العراق كانوا وما زالوا ضحايا، وانهم كانوا وما زالوا ينتظرون عيدا يعود عليهم بحال افضل مما مضى ويمضي في هذه الآونة ، فالاعتراف بالحق فضيلة قد تجلب فضائل اخرى كفضيلة التسامح وفضيلة السلام الاجتماعي.




ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
تسعيرة حرب العراق في تصاعد مستمر

أنيتا دانكس هايدي جاريت بلتير
الوطن عمان

في الخامس عشر من ديسمبر وجه الرئيس بوش مجددا نقدا قاسيا للكونجرس لعدم منحه مزيدا من النفقات لحرب العراق ، ولكن الكونجرس محق في رفض عبوس الرئيس.
فقبل شن حرب العراق ، زعمت الإدارة أن الحرب ستكلف دافع الضرائب الأميركي 50 بليون دولار فقط ، والآن فإن الأموال الإضافية التي يطالب بها بوش سترفع التكلفة الإجمالية حتى الآن إلى أكثر من نصف تريليون دولار.
ولن يتوقف الاستنزاف عند هذا الحد.
في العام الجديد ، سيدرس الكونجرس ميزانية تصل إلى 200 بليون دولار ، وفي المستقبل القريب وزيادة على تكاليف القذائف والرصاص ونفقات القتال نتوقع أن نغطي مئات البلايين من الدولارات في مدفوعات الرعاية الصحية والإعاقة. وقد تتجاوز التكلفة الإجمالية 2 تريليون دولار ، حسب تقديرات الاقتصادي جوزيف ستيجليتز الفائز بجائزة نوبل.
إن كل دولار انفقناه في هذه الحرب دولار لا نستطيع استثماره في بلدنا ومجتمعاتنا.
فكروا فيما يمكن أن نعمله بهذه الأموال. إن الـ500 بليون دولار التي بددها بوش في العراق كان يمكن دفعها من أجل بناء 4 ملايين وحدة سكنية جديدة ، أو تشغيل 8 ملايين معلم جديد ، وإن الـ2 تريليون دولار التي قد ننفقها في النهاية على هذه الحرب يمكن أن تغطي نفقات الرعاية الصحية الشاملة لمدة 12 عاما.
في الوقت الذي كان الكونجرس يمول هذه الحرب ، كانت سدود تتهدم في نيو أورليانز ، وجسر ينهار في مينسوتا ، وحرائق تندلع في ساذرن كاليفورنيا. وبسبب نشر الكثير من الحرس الوطني في العراق ، لم يعد لدينا موارد كافية لمعالجة تلك الكوارث.
إن الدرس الأول في علم الاقتصاد يعلمنا أن الإنفاق الحكومي خير للاقتصاد ؛ وكل دولار تنفقه الحكومة يؤدي إلى إيجاد فرصة عمل ، وهذه تؤدي بدورها إلى دخل للشخص الموظف ، وهو ما يؤدي إلى حصول الشخص الموظف على مال لينفقه في الأسواق التجارية أو المطاعم أو السينما.
غير أن القصة أكثر تعقيدا من ذلك. فليس كل الإنفاق الحكومي متساويا.
إن كل بليون دولار تم إنفاقها على الجيش يؤدي _ بصورة مباشرة أو غير مباشرة _ إلى فرص توظيف أقل وجودة وظائف اقل من بليون دولار يتم انفاقها على التعليم ، حسبما جاء في تحليل نشره معهد ابحاث الاقتصاد السياسي. هذا يعني ان اثار الانفاق العسكري تؤثر في جوانب الاقتصاد بصورة سارية المفعول اكثر من الانفاق الحكومي على برامج أخرى.
أضف إلى ذلك إن الإنفاق المحلي له أثر مستمر وطويل على الاقتصاد ، والقوى العاملة المتعلمة والصحية إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية سيدعم صناعات الغد الجديدة.
ولكن بدل أن نستثمر في اقتصادنا ، أخذنا نلقي بالمال من النافذة على مغامرة مضللة. الأنكى من ذلك أن آلاف الرجال والفتيات اليافعين في مقتبل العمر يقتلون أو يواجهون قضاء عمرهم مصابين بعجز.
وبينما يضغط الرئيس من أجل زيادة تمويل الحرب ، يعترض على الانفاق من اجل حاجات حساسة في بلدنا ؛ فماذا يتبقى لنا لندافع عنه عندما لا تستخدم الحكومة وسائلها لحماية وظائفنا وصحتنا وبنيتنا التحتية ومقياس معيشتنا العام؟ ما الذي نحارب من اجله؟
لقد قال الرئيس ريجان في السادس عشر من يناير 1984: التاريخ يعلمنا ان الحروب تبدأ عندما تعتقد الحكومة ان ثمن العدوان رخيص.
لكننا تعلمنا جيدا فقط ان ثمن عدوان الرئيس بوش ليس رخيصا.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
المقاومة العربية ومعايدة بوش للإرهابيين
مهنا الحبيل
الشرق قطر
هذا الأسبوع كانت كلمة الرئيس جورج بوش الإذاعية الأسبوعية للشعب الأمريكي بمناسبة أعياد الميلاد، ولكنه خصّصها للجيش الأمريكي وتحديداً لأعماله العسكرية في العراق وفي أفغانستان ومع مشاعر التآلف الطبيعية التي نقدرها لشعوب الأرض خاصّةً أتباع الدين المسيحي بذكرى ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام وبشكل أخص الأخوة المسيحيين العرب والشرقيين نقول لهم كل عام وأنتم بخير وقد تصادفت أعيادنا مع أعيادهم، ودعاؤنا الخالص لله عزّ وجل أن ينصر كل مظلوم من أهل الديانتين ويوفق المجتمع العربي للسلامة والعطاء في سبيل وطنه العربي الكبير.

أمّا ما شدّني في خطاب الرئيس الأمريكي فقد كان تركيزه المكثف على معايدة أولئك المقاتلين بل وتصدير الرسالة بأن المهمة الأسمى والأعظم هي التي يقوم بها ذلك المقاتل الأمريكي لتعزيز الوحدة والرخاء للولايات المتحدة الأمريكية بحسب تعبير الرئيس.

شيء غريب! بكل جرأة يعلن الرئيس الأمريكي وبلا تردد أمام العالم الغربي والعالم الثالث وشعوب الأرض قاطبة أن مهمة الهيمنة العسكرية والإخضاع السياسي والاستراتيجي للشعوب الأخرى التي تحوي أرضها مكامن اقتصادية عظيمة أو مواقع استراتيجية حساسة لابد من أن تُؤطر ضمن أمن المصالح الأمريكية هي المهمة الأولى ويربط صناعة الأمم وتقدمها بتلك الحفنة العسكرية المعروفة ببطشها وتنكيلها بالشعوب الآمنة والتي بلغ ضحاياها في العراق مئات الآلاف من القتلى والملايين من الجرحى والمنكوبين واليتامى والأرامل.. معركة قذرة بكل المعايير.. ومقاتلون إرهابيون بحسب احصائيّّات الإنسانية لما قدموه من جرائم أنّت لها البشرية ولا تزال.

شيء غريب! أن يؤكد هذا الزعيم الدولي للعنف بأن أعماله العسكرية مشروعة بل ومعظّمة إن لم تكن مقدّسة بحسب ما أظهره الخطاب من مشاعر لأنها تحمي تفوقاً اقتصادياً غير مشروع ورخاءً طبقياً يمتص غلّته من دماء تلك الشعوب المسحوقة ومع ذلك يُجلّل مهمتهم في أول الخطاب وفي صدره بعبارات متكررة بثناء لتلك الأعمال الوحشية التي حرّمها السيد المسيح عليه السلام وجاء لكي ينتصر للحق ممن أشاعوا الباطل والزور والظلم وخانوا مهمة الأنبياء.

شيء غريب.. يفخر القوم بإرهابييهم وكل الأمم تفخر بطليعتها المقاومة التي تحمي النصر وتزرع الفجر للأوطان كي تنشر حضارتها وتقدمها ورخاء الإنسان حرّاً كريماً يتقاسم الخبزة والسلام.. السلام المشروع الذي يعطي السيادة لأهلها ويعيد الحق المغتصب لذويه كل الأمم تُعظّم تلك المهمة وتحيّي رجالها إلا امتنا العربية مُحرّم عليها من خارجها ومن داخلها كيف ذلك ..؟

نعم كيف ذلك ونحن أمام المقاومتين العظيمتين في فلسطين وفي العراق أذلّت اكبر جبابرة الأرض وأعظم طغاتها الإرهابيين وهزمت جيوش المعتدين لتنتصر شعوب الأمة بل شعوب الأرض في سبيل الحق والعدالة أجمعين قاومت بكل إباء ملتحفة بمبادئها عربية الراية إسلامية الهوى تقول للطغاة الدوليين المستعبدين لشعوب الأرض كلاّ .. لن نرضخ لبيعكم شعوب الأرض .. لن نرضخ لامتصاص دمائنا وخيرات أرضنا كي تكون نبيذاً في كؤوسكم لن تكون أرضنا مدداً لمدائن حضارتكم المزيفة نحن أهل الرسالة ونحن أهل الحضارة ونحن ورثة الأنبياء المسيح قد أوصى بأحمد وأحمد أوصانا بالعدل وأن نقاوم حتى نزيل الظلم وننشر الرحمة للعالمين.

سيدي أيها المقاوم الشريف هنا يقف القلم فأنت أنت ولك أنت كل عام وأنتم بخير أنتم فجر عيدنا ولا عيد سعيد إلا بانتصار الأحرار على العبيد.



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
زعلان الأسمر

جاسم الرصيف
اخبار الخليج البحرين
أغنية عراقية اشتهرت ذات يوم، واستميح مغنيها ومؤلفها العذر عن استعارة عنوانها مضمونا لمقالتي على ذات وقعها: (زعلان الأسمر ما يكلّي ــ لا يقول لي ــ مرحبا!!)، و(اسمر) مقالتي هو: (الأستاذ بلا شهادة، الرئيس بلا رئاسة، السيد مسعود البرزاني) وهو يجترّ ذات اخطاء وخطايا ابيه المرحوم (ملا مصطفى) الذي اعترف ذات مرّة بأن القضية الكردية تشبه: (شحاذا اعمى في باب جامع السليمانية، لا يعرف من يضع الصدقة في يده، ولا يعرف ما هي الصدقة التالية) منذ ذاك وحتى هذه الأيام التي تستظل فيها القضية الكردية احتلالا مركّبا للعراق (قاد) الابن (مسعود)

ركنه الشمالي (بجدارة) شحّاذ على بابي (واشنطن) و(طهران) ولا بأس (باسرائيل). عام (1996) حوصر (مسعود البرزاني) من قبل، عدوّه القديم وحليفه الحالي، (جلال الطالباني) الذي آزرته في حينها القوات الايرانية لاحتلال (اربيل) وجمارك (ابراهيم الخليل) الاستراتيجية في عالمي النهب والتهريب الدولي على الحدود العراقية التركية، ولم يجد (مسعود) من منفذ ولا منقذ من تعاسة المصير غير المرحوم (صدام حسين) الذي أمر بإنقاذه، ففك الجيش العراقي (القديم) اسره وأسر مقاتليه من موت محقق، رغم ان أمريكا وبريطانيا كانتا تفرضان حظرا جويا لا شرعيا شمال خط عرض (36) لحماية تجار الحروب الأكراد وترك حبلهم على غارب الدول الطامعة بتدمير العراق. وكان (البيش مركة جلال الطالباني) على علاقة (وثيقة) بأمريكا وبريطانيا وايران في آن، فطلب عبر اجهزة اتصالاته الخاصة العون والمدد من حلفائه لضرب الجيش العراقي الذي حرّر (اربيل) وانقذ (مسعود البرزاني) و(بيش مركته الأشاوس)، وحصلت النكتة التي يتذكرها كل أكراد العراق: أغارت الطائرات الأمريكية والبريطانية وقصفت أهدافا للجيش العراقي على أطراف (البصرة)، تبعد ما لا يقل عن (800) كيلومتر عن المواقع التي كان (جلال الطالباني) يتمنى ان تقصف. ودارت الأيام، ورد (مسعود البرزاني)، بعد احتلال العراق، (الفضل) للجيش العراقي القديم ، ولكن على طريقته التي ورثها: قتل واغتيال كبار وصغار ضباط الجيش العراقي الذي انقذه، والتحالف مع (جلال الطالباني) والايرانيين ضد العراقيين العرب الذين مازالت وسائل اعلامه تصفهم وبتلذذ صغير كبر على غير نعمة موروثة: (الشوفينيين القومجيين، الخ من العنصرية الرثة)، ودارت الأيام مرة اخرى، فانتفخ هذا وذاك بقوات احتلالين أجنبيين ضد عرب العراق، (85%) من أهل البلد، وراحا يستوردان، وعلى نفقة الشعب العراقي ومن امواله المحتلة المنهوبة، اكرادا من كل دول العالم الى (مملكة كردستان) على غرار ما فعلت وتفعل اسرائيل، حتى لو كان هؤلاء مسلحين يعملون ضد دول الجوار. ولأن قادة (القضية الكردية)، التي صارت بلا قضية بعد الاحتلال، ورثوا حماقة ضاربة في عمقها فقد راهنوا مرة ثانية، وربما ثالثة، على ان الأجانب هم من سيظاهرونهم في تقوية وجودهم وتحقيق احلام يقظتهم، فورطوا أنفسهم باستضافة ميليشيات كردية تركية اغضبت تركيا، وحان وقت الكيل بمكاييل المصالح الدولية: تركيا في كفة، وزعيم قبيلة تمتهن تجارة الحرب في كفة أخرى، وهنا لا يختلف مجنونان حتى في الغابات المنسية من هذا العالم على ان كفة دولة كبيرة بحجم تركيا هي الراجحة في مصالح أمريكا وكل دول العالم، ولكن الواهم (الأسمر) الكردي ظن ان أمريكا ستجيّش له جيوشها واعلامها للدفاع عن ضيوف من (اولاد العم) الأتراك المناوئين لتركيا. ووقتت أمريكا وتركيا إهانة مركّبة (للأسمر) الكردي، على جهتين متراكبتين في آن، وكأنها صفعة مزدوجة: ففي الوقت الذي دخلت القوات التركية شمال العراق لضرب حزب العمال التركي بناء على معلومات تعاون ضد الارهاب أمريكية لصالح تركيا، دخلت من دون اذن ولا انذار مسبق الحاجّة (كوندي نبية الفوضى الخلاقة) مدينة (كركوك): (قدس أقداس) الأكراد على وجود (12%) من نفط العراق فيها، وفي الوقت الذي كانت (كوندي) تجتمع فيه مع مسؤولين من الدرجة العاشرة في (كركوك) لتأجيل ضمها أي حاضنة (كردستان البرزاني والطالباني) كما كان يحلم (الأسمر) الذي سبق وان هدد علنا بضمها (بالقوة!!)، كان الجنود الأتراك يفتكون (بأولاد عم) الرجلين، (البرزاني والطالباني)، اللذين اعلنا ان ضيوفهم (ارهابيون) حسب الطلب الأمريكي. ولم تكتف (كوندي) بالاهانة المركّبة (للأسمر) فذهبت الى المراعي الخضراء واستدعته للقائها هناك، ولكنه (زعل!! وحرد!!)، كمثل زعل مدلل على انه التي لابد له ان يراضيها لاحقا ليستمر في الحياة، ورغم كل الإهانات الثقيلة المزدوجة التي نالها (لتحسين تربيته)، التي بدأت مذ اجبرته أمريكا على رفع العلم العراقي بديلا شرعيا لخرقته الصفراء، مرورا بتشذيب حلمه (بكردستان) تمتد من جنوب (بغداد) الى جنوب القطب الشمالي، وحتى اجباره على طرد ضيوفه من (اولاد العمومة) الأتراك وعدّهم ارهابيين شاء هو أم ابى، ولم يلب (الأسمر) دعوة نافخة احلامه ومرجعيته الأولى والأخيرة في (واشنطن) ولا قال لها: (مرعبا دايكي!!)، وربما غنى في معتكفه الجبلي (سروك): (زعلان الأسمر!!)، أو غناها له بعضهم ليخفف عنه بعض الضرّاء من جور ضرّتيه حكومة (المالكي) وحكومة تركيا. ومرة مضحكة مبكية أخرى، يصفع التاريخ (القضية الكردية) بأيادي ابنائها من تجار الحروب الحمقى انفسهم: رهان خاسر على الدول الأجنبية مادامت ضد عرب العراق، وعلى منطق فاته العصر، وعبرته حدود الذكاء كان يقول: (عدو عدوّي صديقي). ومرة اخرى وثق التأريخ ما فعلته أمريكا وتركيا في آن إذلالا فاضحا (لقادة؟!) أكراد مدّوا ارجلهم بعيدا عن اغطيتهم الأقليمية، فوجدوها مع مؤخراتهم على ارض المصالح الدولية الباردة بلا غطاء ولا شفاعة من احد. وقبض (الأسمر)، (الشحاذ الكردي)، على جمرتين من (هدية الله )، عميد الحروب الخاسرة، المحكوم في نهاية وبداية كل امر دولي ان يقيس مصالح بلده بعلاقتها مع مصالح دول العالم، وليس مع زعماء قبائل، (قادة) ميليشيات مسلحة، اوشكت (شمسهم) على المغيب. ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه.



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
13
العراق ودولة «الفيدراليات»
وليد نويهض
الوسط البحرين

الاعتراضات التي صدرت عن الحكومة العراقيّة ورئيس «المجلس الأعلى الإسلامي» عبدالعزيز الحكيم بشأن تشريع نشاطات «مجالس الصحوة» وعدم تحويلها إلى «قوّة ثالثة» تلعب دوراً أمنيّاً مستقلاً عن رقابة الدولة والاحتلال الأميركي تعتبر إشارة سياسيّة تدلّ على وجود مخاوف من احتمال نموّ تيار غير واضح في تعامله مع المتغيرات المتوقع أن تدخل على معادلة الصراع في بلاد الرافدين.

«مجالس الصحوة» التي تأسّست قوّة عشائريّة عسكريّة قبل سنة في المحافظات «السنيّة» بهدف محاربة تنظيم «القاعدة» بدعم من القوات الأميركيّة وبموافقة الحكومة بدأت تأخذ طابع الهيئة السياسيّة القادرة على إدارة شئون المناطق التي تهيمن عليها. وهذا النمو الذي أخذ شكل الدرع العسكري في مواجهة شبكات «القاعدة» يرجّح أن يتطور إلى قوة سياسيّة قادرة على تكوين وظيفة مستقلّة تتجاوز الهدف الذي برّر تأسيس «مجالس الصحوة».

فكرة «المجالس» بدأت أميركية وقامت على نظرية «فرّق تسُدْ» التي اعتمدها الاحتلال واسطة لتخريب الدولة وتفكيك العلاقات الأهليّة. وجاءت الفكرة تلبية لحاجة أميركيّة حين اكتشف الاحتلال أن قدراته العسكريّة غير كافية لكسر شوكة «القاعدة» واختراق المناطق التي تهيمن عليها. وبسبب تلك الحاجة العسكريّة الآنيّة اتجه الاحتلال إلى مدّ جسور من العلاقات مع العشائر وسكان المناطق بقصد عزل شبكات «القاعدة» عن محيطها، مستفيداً من تلك التجاوزات التي ارتكبها المقاتلون المجهولون ضد الأهالي.

الفكرة الأميركية تركزت على تأسيس قوة موازية من سكان المحافظات التي تعيش فيها غالبية عشائرية تضرّرت كثيراً من الاحتلال ولم تستفد من المقاومة، وتحديداً تلك المنظمات المجهولة الهويّة والعنوان. وكان القصد الأميركي من تشكيل تلك القوّة العسكريّة العشائريّة مساعدة الاحتلال في مطاردة وطرد عناصر «القاعدة» وملاحقتها مقابل مساعدات ماليّة وتسليحيّة ولوجستيّة (صحيّة واجتماعيّة وإنمائيّة) تحتاجها المحافظات بعد أن ألحق بها الاحتلال ذاك الدمار الشامل.

النموّ السريع لقوات «الصحوة» يؤكد مدى مقدار الأضرار التي لحقت بتلك المحافظات بسبب المواجهات الدائمة بين الاحتلال وتنظيمات غير معروفة الهويّة والعنوان. فالأضرار التي فاقت التصوّر أعادت تشكيل تصوّرات سياسيّة عفويّة لدى العشائر اعتمدت على مشاهدات عيّانيّة وتجارب ميدانيّة مرّة عزّزت نظرية «التعامل» على حساب «المقاومة».

فكرة «التعامل» شكّلت المدخل السياسيّ الذي عبر منه الاحتلال للاتصال بالعشائر بموافقة الحكومة وبتشجيع منها. فمَنْ يتعامل يربح المال ويكتسب المواقع والمناصب ويأخذ حصّته من الغنيمة. ومَنْ يقاوم يتلقى الضربات العسكريّة وتدمّر قراه ومدنه وتخرّب مصالحه ويحاصر ويتعرّض للجوع والإذلال. وهكذا انساقت العشائر نحو المصلحة المباشرة حين اكتشفت أن المحافظات التي تعاونت وتعاملت وتعايشت مع الاحتلال استفادت من الثروات، وأخذت حصّتها من المال العام، واحتلّت المناصب الوزاريّة، وكدّست المسروقات والمنهوبات في صناديقها ودفاتر حساباتها الشخصية في المصارف والمؤسسات.

نجح الاحتلال في توظيف الانقسامات الطائفيّة والمذهبيّة والمناطقيّة وإعادة استثمارها سياسيّاً لتأسيس قوّات خاصّة بالعشائر تقاوم «القاعدة» مقابل مساعدات تحتاجها العائلات التي تضرّرت أو تشرّدت من المواجهات الدائمة مع الجيش الأميركي. وشكّلت المساعدات التي ترافقت مع تدريبات عسكريّة وعمليات اقتحام مشتركة نواة قوّة موازية نجحت في كسر شوكة «القاعدة»، وتفكيك شبكاتها في ثلاث محافظات، وفشلت في استكمال نشاطها في محافظة رابعة. إلا أن تطوّر دور ميليشيات «مجالس الصحوة» وانتقاله من لعب وظيفة عسكريّة موضعيّة إلى قوّة نظاميّة أثار مخاوف، وطرح أسئلة بشأن مستقبل هذه القوات ومدى استعدادها للاندماج في الدولة ومؤسساتها.

كانتونات

الأجوبة غير معروفة وهي موجودة لدى الاحتلال. فهل القيادة الأميركية تريد المحافظة على استقلال «مجالس الصحوة»، أم أنها ترى أن الوظائف المطلوبة منها تحققت ولم تعد بحاجة إليها؟

حتى الآن يبدو الاحتلال غير متضرّر من نموّ هذه «القوّة الثالثة» باعتبار أن المهمات التي أرادها منها لاتزال في طور الانتهاء. وبما أن الحاجة قائمة فيرجّح أن تبقى ميليشيات «الصحوة» موجودة حتى تنجز الأهداف.

السؤال: ما هي تلك الأهداف التي يتطلّع الاحتلال الأميركي إلى تحقيقها في العراق في فترة انتقاليّة تمرّ بها إدارة جورج بوش؟ هناك «أجندة» سرّية غير واضحة المعالم. فالعراق تشرذم طائفيّاً ومذهبيّاً، وتوزعت كتله الأهليّة على المناطق والمحافظات، وبدأت تنمو في دوائره «كانتونات» تقودها ميليشيات محليّة تتدبّر شئونها بمعزل عن الحكومة وأدواتها ومؤسساتها. و «مجالس الصحوة» في الغرب تعادل تلك الميليشيات التي استقرت في الجنوب، واستولت على إداراته ومصادر ثروته بالتعاون والتكافل مع الاحتلال.

هذا النوع من التوازن يشكّل سياسيّاً معادلة تثير القلق من احتمال توظيف قوّة الميليشيات المنتشرة جنوباً وشمالاً وغرباً في تأسيس كيانات أو هيئات خاصة تلعب دورها المستقلّ ضمن خريطة العراق الجغرافية. وفي حال كان الهدف الأميركي من تشكيل تلك الميليشيات هو تأسيس مواقع متوازيّة تكسر المعادلة الأهليّة العراقيّة من الداخل فمعنى ذلك أن وظيفة «مجالس الصحوة» ليست مؤقتة، وتتجاوز مهمة مكافحة «القاعدة» وملاحقة شبكاتها ومطاردة عناصرها.

أما إذا كان الهدف يتلخص في ضبط الأمن وحماية العشائر من تداعيات المواجهات العسكريّة الدائمة فمعنى ذلك أن وظيفة «المجالس» محكومة بشروط محليّة وموضعيّة لا تتجاوز دائرة المحافظة ذات اللون الواحد.

الغموض لايزال يسيطر على سياسة الاحتلال على رغم مرور نحو 5 سنوات على الغزو. والاحتلال الذي يرسل إشارات متضاربة لكلّ المذاهب والطوائف والمناطق في العراق يريد أولاً أن يضمن أمن قواته، ويتطلّع ثانياً إلى البقاء في بلاد الرافدين إلى فترة مديدة. والنقطة الثانية لا يستطيع تحقيقها من دون تثبيت قواعد عسكرية دائمة، وتشكيل فراغات تعزل المحافظات عن بعضها وتمنع الاحتكاك الأهلي في المستقبل.

الغموض الأميركي يشتت صورة العراق ومستقبله. ولكن الواضح من سياسة الاحتلال التفكيكيّة استكمال تقويض العلاقات الأهليّة بعد أن نجح في تحطيم الدولة. وهذا ما ينصّ عليه الدستور الذي يشتمل على تلك المواد التي تشجّع على إنشاء «فيدراليات» تتمتع بنسبة عالية من الصلاحيات تعطي المحافظات ذاك الموقع الخاص والدور المستقلّ في إدارة شئون «الكانتون» بعيداً عن رقابة دولة لم تعد موجودة أصلاً.

عمليّة تغيير خريطة العراق من الداخل يبدو أنها دخلت طورها الأخير في معادلة سياسيّة مغايرة لتلك التي كانت موجودة في السابق. فالدولة الجديدة ستعتمد على «اللامركزية الإدارية»، وستعطي المحافظات (الطائفيّة والمذهبيّة) صلاحيات استثنائيّة قادرة على تشكيل هيئات محليّة تتجانس مع هويّة الغالبيّة السكانيّة. وهذا ما بدأت تلعبه الميليشيات في الجنوب (18 ميليشيا) بعد الانسحاب البريطانيّ التدريجيّ من أربع محافظات مقابل ذاك الدور الخاص الذي أخذت تلعبه ميلشيات «مجالس الصحوة» في ثلاث محافظات في الغرب.

الاعتراضات التي لمّحت إليها الحكومة ورئيس المجلس الأعلى (منظمة بدر) بشأن تشريع نشاطات «مجالس الصحوة» واحتمال تحوّلها إلى «قوّة ثالثة» جاءت في لحظة انتقاليّة يمرّ بها العراق، ويرجّح أن تكون تلك اللحظة طويلة وقاسية سواء انسحب الاحتلال أو أعاد نشر قواته أو تموضع في مناطق آمنة بعيداً عن حروب «القبائل السياسيّة».

صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالثلاثاء 25-12 -2007


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
إيران وراء اتهامها بدعم حكم ذاتي في البصرة
الهيئة العراقية للشيعة: الكويت لا تتدخل في شؤون العراق
الوطن الكويتية
كشف الأمين العام للهيئة العراقية للشيعة الجعفرية رضا الرضا ان «إيران تقف وراء إتهام الكويت بدعم قيام حكم ذاتي في البصرة والحديث عن نشاط للمخابرات الكويتية في مناطق ذي قار وميسان والبصرة».

واتهم الرضا في تصريحات خاصة لـ «الوطن» شخصيات حاكمة في العراق بـ «العمالة للنظام الإيراني» مشدداً على «التفريق بين إيران كشعب وإيران كنظام حاكم».
وأكد الرضا ان «إيران هي مصدر التصريحات التي وردت على لسان الشيخ كاظم آل عنيزان الطائي رئيس مجلس عشائر الجنوب العربية» مبينا ان «الكويت لم تتدخل على الإطلاق في الشأن العراقي».
وتابع الرضا: «مثل هذه التصريحات نتيجة سياسة خاطئة مقصودة للإضرار بالانظمة العربية في المنطقة» موضحا ان «الكويت دولة مستقلة ذات سيادة ولها موقعها في الأمم المتحدة ومكانتها لدى كل إنسان عربي».
وطالب الرضا بـ «البحث عن تاريخ جديد بين الشعبين العراقي والكويتي» مشيراً إلى اهمية «رفع مستوى الوعي لدى الشعوب العربية حتى تعرف من هو العدو ومن هو الصديق»؟.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
جادرجي:القصف التركي تسبب بمقتل 5 من مقاتلي حزب الحياة
راديو دجلة

اكد حزب العمال الكردستاني ان الغارات الجوية التركية وتوغل قوات الجيش داخل الاراضي العراقية لم تسفر عن سقوط قتلى او جرحى بين صفوف مقاتليه.
وقال المتحدث باسم الحزب عبد الرحمن جادرجي ان الهجمات التركية تسببت بمقتل خمسة من مقاتلي حزب الحياة الحرة لكردستان المناهض لايران والتابع لحزب العمال الكردستاني.
واضاف في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان مقاتلي حزب الحياة الحرة لكردستان قتلوا في 16 من الشهر الحالي لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
وكان الجيش التركي قد ذكر في وقت سابق امس الاحد أن هجماته أوقعت خسائر فادحة بقواعد حزب العمال الذي يستخدم شمالي العراق قاعدة لشن هجمات على تركيا.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
3
سيناتور امريكي:انتشار حالات اغتصاب الأمريكيات بالعراق على ايدي زملائهن

راديو دجلة

اعلن احد اعضاء الكونغرس الأمريكي ان اغتصاب الأمريكيات العاملات في الشركات الأمريكية بالعراق على ايدي زملائهن ليس حالة فردية.
وقال النائب الجمهوري تيد بو الذي يمثل ولاية تكساس في مجلس النواب ان هذه الحوادث تمثل ظاهرة حيث قال ان ثلاث ضحايا اخريات قد اتصلن بمكتبه واعلن انهن قد تعرضن لاعتداء جنسي من قبل زملائهن في العمل اثناء عملهن في شركات امريكية بالعراق.
واضاف بو في بيان له نشر اليوم الاحد ان احدى هؤلاء الثلاث هي تريسي باركر وهي موظفة سابقة في شركة كي بي آر الأمريكية والتي قالت انها تعرضت لانتهاك جنسي في العراق من قِبل موظف يعمل في وزارة الخارجية الأمريكية والذي ما زال مستمرا مع الفريق الامريكي في بغداد.
موضحا بان الضحيتين الأخريين تعملان موظفتان سابقتان في شركة كي بي آر الأمريكية ايضا وانهما قد تعرضتا لتحرش واعتداء جنسي من قبل زملائهما في العمل خلال عملهما في العراق ورغم ذلك لم يتم اتخاذ اية اجراءات قضائية حتى الآن في قضيتهما.
يذكر بأن وزارة العدل الأمريكية لم توجه أية تهم جنائية في قضية جيمي لي جونز حتى الآن رغم وقوع الاعتداء على جونز في بغداد منذ أكثر من عامين.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
السلطات الكويتية تنفي وجود 150 الف عراقي على اراضيها‏

جريدة حوارات الالكترونية


نشرت صحيفة (لاناتسيوني) الايطالية اعتذارا صحافيا عن خطا غير متعمد ورد في مقابلة اجرتها الاسبوع ‏الماضي مع سفير دولة الكويت لدى ايطاليا وليد الخبيزي ونشرتها بالتزامن اثنتان من الصحف الايطالية الأخرى ‏وذلك بسبب عدم دقة الترجمة من العربية الى الايطالية والايجاز الصحافي.‏ واعلن بيان بهذا الخصوص تلقته وكالة الانباء الكويتية (كونا) التي قامت بتغطية هذه المقابلة المهمة التي ابرزتها ‏الصحف الثلاث الواسعة الانتشار ان ما ورد على لسان الخبيزي حول الوضع في العراق وان كان مايزال مثار ‏قلق للكويت بالاشارة الى "وجود اكثر من مائة وخمسين ألف عراقي في الكويت حاليا" لايطابق بدقة ما قاله ‏السفير.‏
واوضحت الصحيفة التي تصدر بمدينة فلورنسا في بيانها انها بعد مراجعة تسجيل المقابلة تبين ان السفير ‏الخبيزي في تدليله على تغير الاوضاع في العلاقات الكويتية العراقية بعد زوال النظام الديكتاتوري البائد " تحدث ‏عن الاف من العراقيين الذي يترددون على الكويت ويمرون باراضيها لاداء فريضة الحج بالمملكة العربية ‏السعودية" ومن جهتها نفت سلطات الهجرة والجنسية الكويتية من صحة اعداد العراقيين في الدولة حيث ان العدد ‏الحقيقي اقل بكثير من هذا الرقم ولم تفصح عن العدد الحقيقي..‏


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
شرطة ديالى تنفي الانباء التي اوردتها بعض وسائل الاعلام عن خطف 14 مدني في ناحية السلام شرق بعقوبة

أقرا برس .....
نفى مصدر امنى فى شرطة ديالى ماتناقلته وسائل الاعلام حول الانباء التي اوردتها بعض وسائل الاعلام عن خطف 14 مدني في ناحية السلام شرق بعقوبة واكد المصدر ان لاصحة لها مشيرا الى اهمية المصداقية فى نقل الاخبار والى ماتقوم به بعض وسائل الاعلام من تشويه للحقائق وايراد بعض الاخبار التى لاصحة لها والتى من شأنها ان تزعزع الامن والاستقرار فى ديالى والتى تشهد الان تحسننا في الجانب الامنى .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
تركيا تنفى وجود صفقة بينها والولايات المتحدة بشأن العمال الكوردستاني
PUKmedia
نفت الحكومة التركية وجود اتفاقية سرية بينها وبين الولايات المتحدة بشأن عملياتها العسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني في كوردستان العراق. وكانت مجلة "ايكونوميست" البريطانية قد نشرت في عددها الأخير تقريرا حول توقيع رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الأمريكي جورج بوش اتفاقية خلال لقاءهما بواشنطن في 5 نوفمبر الماضي تنفذ تركيا بموجبها عمليات عسكرية في شمال العراق.

وأكد بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء التركي أن ما ورد بالمقال الذي حمل عنوان "هل كانت هناك صفقة بين تركيا وأمريكا..الغارات الجوية عبر الحدود" عار تماما عن الصحة ولا يستند إلى أي أساس. وأشار البيان إلى أن كل ما اتفق عليه بين إردوغان وبوش هو إعلان أن منظمة حزب العمال الكردستاني هي منظمة إرهابية. ونفى البيان ما ورد في المجلة البريطانية بشأن إعطاء إردوغان وعدا لبوش بالاعتراف بحكومة اقليم كوردستان العراق واتخاذ إجراءات لتفعيل قانون العفو عن عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني، مؤكدا أن ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء إردوغان وبوش هو اتخاذ خطوات لتوثيق التعاون بين تركيا والولايات المتحدة لمكافحة نشاط العدو المشترك أو منظمة حزب العمال الكردستاني. ونوه البيان بأن المقال الذي تناول هذا الموضوع في مجلة "ايكونوميست" هو مجرد انطباعات لكاتبه لا تستند إلى أي دليل أو وثيقة ويسيء إلى المجلة ويهز مصداقيتها.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
7
البياتي يكذب ما ورد في موقع الوسط الالكتروني ويعده محاولة لتخريب العلاقات السياسية

المكتب الاعلامي للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق

نشرموقع الوسط الالكتروني تصريحا كاذبا منسوبا لي بزعم الرد على الدكتور فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستناني حول ورقة العمل لانقاذ العملية السياسية.
وانني اذ اكذب هذا التصريح وهذا الرد جملة وتفصيلا حيث لم يسبق لي ان التقيت بمراسل يدعي انه من موقع الوسط منذ سقوط النظام البائد والعودة الى ارض الوطن , ولم اتعامل مع هكذا موقع ولا اعرف من يشرف عليه ولا من يعمل به ,وان نشر هكذا اكاذيب يكشف عن توجهاته.
وكل من يتابع تصريحاتي الصحفية يعلم جيدا ان ما ورد في موقع الوسط لا يمت الى اسلوبي بصلة لا من قريب ولامن بعيد من حيث الانفعال والاسلوب الجاف و اللغة البعيدة عن ابسط اللياقة الدبلوماسية.
ومن المعيب جدا استغلال غيابي لفترة بسيطة اثناء العيد خارج بغداد والقيام بهذه الفبركة الاعلامية والاثارة الرخيصة لجذب الانتباه والسبق الصحفي على حساب الحقيقة والموضوعية.
وان السادة الذين ورد اسمائهم في التصريح سواءا رئيس الجمهورية او د. فؤاد معصوم ليسوا بحاجة الى هذا التكذيب لمعرفتهم برأيي وعمق العلاقة التي تربطني بهم والذي لا يهزها الف تصريح من هذا النوع ولكن الالتزام الاخلاقي مع الذين يتابعون تصريحاتي هوالذي دفعني لكتابة هذا الرد.
ومما يعذرني لدى السادة انهم في حياتهم السياسية قد أبتلوا بهكذا مواقف ونسبت اليهم تصريحات كثيرة من هذا القبيل من دون ان يصرحوا بها.
واني اعتقد جازما ان فخامة السيد الرئيس الطالباني من اكبر الداعمين لحكومة السيد المالكي والعمليةالسياسية وما يسعى له لا يخرج عن هذا الهدف النبيل الذي يعتقد به خدمة العراقيين جميعا , واعتقد ان العراق حظي من الرؤساء بثلاث فيصل الاول وعبد الكريم قاسم والطالباني والذين يشكلون منعطفات تاريخية في حكم العراق.
واطلب من موقع الوسط نشر هذا التكذيب في المكان الذي نشر فيه التصريح وتعميمها على كل الوسائل الاعلامية التي اخذت منه وبخلاف ذلك احتفظ بالحق القانوني في الملاحقة القضائية, لان هذا الخبرليس فيه نفع لاية جهة بل فيه اساءة متعمدة للعلاقاتي السياسية بالاطراف والشخصيات التي وردت اسمها في التصريح وربما كان ذلك هو الهدف من وراءه , كما فيه اساءة الى حكومة المالكي ومحاولة دق اسفين بين الكتل السياسية والشخصيات بحجة الدفاع عن شخص في مقابل النيل من الاخر.
واني استهجن هذا الاسلوب الاعلامي الرخيص البعيد عن كل التزام اخلاقي في التقول ,ومن لا يجرأ على التصريح باسمه ينبغي ان لايكون شجاعا بزج اسماء الاخرين والتخفي وراءهم.

النائب عباس البياتي

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
8
وفد عراقي برئاسة زيباري يزور مصر مطلع العام المقبل

راديو دجلة
يبحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع المسؤولين المصريين العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في جميع المجالات.
وقالت مصادر صحفية ان زيباري سيقوم بزيارة غير تقليدية الى القاهرة مطلع العام المقبل حيث يرأس وفدا يضم كبار المسؤولين بوزارات الخارجية والتجارة والهيئات المعنية بالاستثمار والتعاون الدولي إلى جانب مسؤولين أمنيين.
ومن المقرر ان يلتقي زيباري الرئيس المصري حسني مبارك ويعقد مباحثات مع وزراء الخارجية والتعاون الدولي والتنمية والاقتصاد والاستثمار لبحث وضع خطة عمل للتعاون الثنائي في هذه المجالات خلال الفترة المقبلة اضافة الى توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك.
وكان الرئيسان جلال طالباني وحسني مبارك قد اتفقا الشهر الماضي على إنشاء لجنة للتعاون الاستراتيجي والتشاور السياسي بين البلدين.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
مصرع واصابة 3 من افراد الشرطة في بنجوين
راديو دجلة

لقي احد عناصر الشرطة مصرعه واصيب اثنان اخران اثر اشتباك مع مجموعة مسلحة في قضاء بنجوين بمحافظة السليمانية امس الاحد.
وقال مصدر امني ان قوة امنية اشتبكت مع المجموعة في ناحية كرمك المحاذية للحدود مع ايران .
واضاف ان الاشتباك حدث عندما كانت المجموعة تحاول زرع عبوات ناسفة بالقرب من مركز شرطة كرمك داخل مجمع الدوائر في الناحية.
مشيرا الى المسلحين لاذوا بالفرار بإتجاه الحدود العراقية الايرانية .
وتتعرض منطقة بينجوين الحدودية الى هجمات مسلحة بين حين وآخر من قبل عناصر مجهولة حيث انفجرت عدة عبوات ناسفة خلال العام الجاري على دوريات تابعة لحرس الحدود والشرطة وجرت عدة إشتباكات مع العناصر المسلحة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
إعادة مراجعة الكشف وقانون الـ 2000 مستمر في 2008.. جابر الخالد: لو وجدت اسماً لا يستحق سأعلنه وأتراجع عنه.. العدساني: ذكرت الحقائق عن البدون واسألوا اللجنة التنفيذية

الوطن الكويت
على جدول اعمال مجلس الوزراء امس، كان ملف التجنيس هو الابرز، والسيناريو المتوقع هو اعتماد كشف يشتمل على 686 اسما بعدما اقر في جلسة الاثنين الماضي.. لكن الامر كله ارجئ الى اجتماع لاحق ليبحث مجددا في اللجنة الثلاثية التي تضم الوزراء فيصل الحجي وصباح الخالد وجابر الخالد.
واكدت مصادر ان قانون 2000 اذا بدأت السنة الجديدة لن يسقط ويبقى مستمرا.
وذكرت مصادر مطلعة ان «خبراء دستوريين سيبحثون في مجلس الوزراء قانون تجنيس الـ 2000 في قراءة جديدة له، لتنفيذه يتحقق من خلاله الهدف وهو معالجة قضية البدون، واستبعاد أي اسم لا تنطبق عليه الشروط».
لكن وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد اكد لـ «الوطن» ان «الكشف سيبحث في مجلس الوزراء الاسبوع المقبل، لأن جدول اجتماع اليوم (امس) كان مليئا بالمواضيع، فلم نستطع مناقشته».
واضاف: «الامر اصبح بيد مجلس الوزراء.. فهو الذي يقره وهو الذي يؤجله»، مشيرا الى اقتناعه باستحقاق الاسماء الواردة في الكشف «لنيل الجنسية الكويتية».
وتابع: «لو لم اكن مقتنعا بالكشف لما رفعته الى مجلس الوزراء.. وانا لديَّ الشجاعة الكافية لأعلن تراجعي عن الخطأ اذا وجدت نفسي مخطئا».
وفي هذا الاطار، انتقد النائب السابق عبدالعزيز العدساني تصريح النائب مسلم البراك عن البدون، والذي قال فيه ان «البدون لم يخونوا الكويت».
وقال العدساني: «ما ذكرته عن البدون وفق معلومات رسمية ومؤكدة، ولم اختلقها عندما قلت ان %85 منهم جنسياتهم معروفة و%50 منهم متعاونون مع السلطات العراقية والجيش الشعبي العراقي اثناء الغزو».
وزاد في تصريح لـ «الوطن»: «لم اكذب، ومن يشكك بهذا الرقم، فليراجع اللجنة التنفيذية لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية.. فهي جهة رسمية وانشئت بمرسوم اميري، والكثير من النواب والوزراء يثني على عملها»، مبينا ان هناك «مضابط لجنة الداخلية والدفاع في مجلس الامة تؤكد ذلك».
وتابع: «لا يعيب الانسان ان يذكر جنسيته الاصلية.. لماذا ينكر اصله؟.. فإن كان هؤلاء ينكرون جنسياتهم واصولهم، فهم لا ولاء لبلدانهم الاصلية، ولن يكون لهم للكويت».
وافاد العدساني بأن «فئة البدون فيها من يستحقون الجنسية شرط تطبيق الضوابط والشروط في اللجنة التنفيذية ولا يجوز تجاوزها.. لا نريد تعميم الخير، ولا نريد تعميم الشر».
وقال: «اذكر النائب مسلم البراك ان البدون كان عددهم 290 الفا قبل الغزو، وبعده اصبحوا 120 الفا، فأين ذهب الـ 170 الفا؟.. أليس الى بلدانهم وبلدان اخرى، وهم يقولون قبل ذلك انهم بدون لا يعرفون غير الكويت بلدا؟».
واضاف: «كذلك اذكر البراك بالبدون الذين غادروا البلاد وتهجموا على الكويت بتجمعهم على الحدود العراقية الكويتية اواخر التسعينيات، فضلا عن اجتماعاتهم في لندن والاردن لتوجيه الشتائم للكويت وقيادتها».
وقال: «ألا يعرف البراك انني عندما كنت عضوا في مجلس الامة، كانت قضيتي البدون وحاولت مع عدد من النواب، وكنا نعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها».
وزاد العدساني: «اذكر البراك بمسؤول كبير في الجيش الذي صرح بعد التحرير انه سيحيل المتعاونين مع الجيش الشعبي الى المحاكمة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فهرب العديد من البدون، وغادروا البلاد، ثم صرح مسؤول آخر بتصريح مختلف فعاد الكثير منهم».

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
طائرات تركية تجري طلعات جوية في منطقة قنديل

PUKmedia
افادنا مصدر خاص من منطقة قنديل ان الطائرات التركية تجري طلعات جوية في منطقة قنديل وناودشت المحاذية للحدود التركية اليوم الاحد.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح خاص لموقعنا ان الطائرات التركية بدأت ظهر اليوم بطلعات جوية في منطقة قنديل دون ان تقصف اية مواقع, وربما تكون هذه الطلعات استكشافية.

وقصفت الطارات التركية في الاونة الاخيرة المناطق الحدودية في اقليم كوردستان العراق بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكوردستاني بين الحدود العراقية التركية, ما ادى الى وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة بممتلكات المواطنين. هذا بالاضافة الى القصف المدفعي التركي بين حين وآخر على اراضي الاقليم.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
12
"إف 15" الأمريكية لا تصلح للطيران..!!
أ. ش. أ
قررت السلطات الأمريكية حظر طيران أكثر من 400 طائرة مقاتلة من طراز "إف 15" لأجل غير مسمي. وذلك بعد اكتشاف عيوب فنية في هياكل تسع طائرات من نفس الطراز.
ذكرت شبكة "سي إن إن" الاخبارية الأمريكية الليلة الماضية ان المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية. قال ان جميع الطائرات المقاتلة من طراز "إف 15" ستظل مرابطة في قواعدها بعد الحادث الذي وقع في الثاني من شهر نوفمبر الماضي وانفصل خلاله هيكل طائرة "إف 15 سي" تابعة للحرس الوطني الأمريكي في الجو.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
13

مقاومون يحرقون شاحنتي مؤن لقوات الاحتلال والحكومة في الانبار

وكالة حق
ذكر مراسل حق في محافظة الانبار نقلا عن شهود عيان قولهم ان مقاومين تمكنوا بعد ظهر اليوم الاثنين من تدمير شاحنتين تحملان مؤنا لقوات الاحتلال الأمريكي وقوات الحرس الحكومي؛قرب قاعدة الحبانية العسكرية جنوب الرمادي.
وقال ان المقاومين نصبوا كمينا مسلحا محكما للشاحنتين على الطريق السريع جنوب الرمادي وامطروهما بوابل من القذائف الصاروخية ما ادى الى تدميرهما بالكامل ومقتل من كان على متنهما وتعود الشاحنتان لمتعاقد عراقي مع قوات الاحتلال وقوات الحرس الحكومي وكانتا متوجهتان إلى قاعدة الحبانية العسكرية .

واضاف ان المقاومين وبعد ان تمكنوا من تدمير الشاحنتين انسحبوا من المكان الى جهة مجهولة فيما قامت قوات حكومية وامريكية بقطع الطرق المؤدية الى مكان الهجوم واخلاء جثث الضحايا الذين لم يعرف عددهم .

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
14
معلومات جديدة عن مختطفي ديالى الاربعة عشر وكونهم من مليشيا المهدي
وكالة حق
افاد مراسل وكالة حق في محافظة ديالى نقلا عن مصادر امنية وشهود عيان ان الاشخاص الذين تم اختطافهم هذا اليوم من منطقة ناحية السلام التابعة لقضاء الخالص شمال بعقوبة ليس بينهم اي اطفال مثلما تناقلت ذلك بعض وسائل الاعلام نقلا عن شهود عيان بل كانوا اشخاصا مطلوبين للمسلحين وان عملية الاختطاف تمت بموجب قوائم اسماء كان يحملها المسلحون .

وقال ان المسلحين نصبوا سيطرة وهمية واستوقفوا عدد من السيارات ثم انزلوا منها اشخاصا كانت اسمائهم موجودة عند المسلحين وبعد ان استكملوا عملية التعرف على هؤلاء الاشخاص الذين قدر عددهم بـ 14 شخصا قاموا بأقتيادهم على متن سياارة باص صغيرة وتوجهوا بهم الى احدى القرى التابعة لقضاء الخالص تدعى قلعة القصاب حسبما ذكر ذلك بعض شهود العيان من ابناء المنطقة .

واضاف ان اي معلومات لم تتوفر حتى الان عن مصير المختطفين الـ 14 الذين تم اقتيادهم من قبل المسلحين ويرجح ان يكونوا من العناصر المنتمية لمليشيا المهدي التي نشطت في الاونة الاخيرة في مدينة الخالص والنواحي التابعة لها وبخاصة ناحية السلام التي تقطنها اغلبية شيعية وتعد من معاقل مليشيا المهدي المعروفة على نطاق محافظة ديالى .

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
15
تهديدات شديدة لعناصر الحرس والشرطة في البصرة
وكالة حق
حذرت حركة اسلامية رجال الحرس والشرطة في البصرة باجراءات رادعة اذا لم يلتزموا بالتوجيهات والتعاليم الدينية في عملهم الامني .

جاء ذلك في بيان لحركة 17/3 الاسلامية وزع مساء الاحد في اغلب شوارع البصرة الرئيسة وحصلت وكالة (العين) على نسخة منه ، وجاء فيه :

"ان القوات الامنية في البصرة عقدت اتفاق مع قوات البيشمركة الكردية والفرقة الامريكية وبعض السياسين من اجل تغيير خارطة البصرة السياسية والدينية، ونحن رجال ثورة 17/3 وضعنا شروطا اربع من اجل الحصانة والوقاية،لدحض الفتنة ناصحين ومخوفين ومحذرين ومهدين رجال الجيش والشرطة في البصرة للعودة الى مراجعهم الدينية قبل اعتقال المواطنين او مداهمت بيوتهم."

وتمثلت الشروط الاربعة على " عودة رجال الجيش والشرطة لولاة امرهم الشرعيين من المراجع والعلماء وليس لولاة حكم الجور لكي يكونوا برييئ الذمة" .

والتهديد في الشرط الثاني للشرطة والحرس "اذا خرقوا البيوت ودخلوها بدون اذن ونظام مصحوب بالاخلاق بانهم قد اباحوا لصاحب البيت للدفاع عن نفسه."

في حين تمثل الشرط الثالث انه "اذا كان التفتيش يشابه الدعاوي التي تطلق تحت مسمى الخطة الامنية وطرد الارهاب فلا مانع لديهم على شرط ان يكون تحت ادارة واجهة الدين في المنطقة كالجامع او الحسينية لا الشرطة او الحرس من اجل عدم التفريط بسلاح المقاومة الثقيل لذا وجب على الحرس والشرطة ان يغض النظر عن ذلك السلاح لانه لمحاربة البريطانيين."

اما الشرط الرابع والاخير فكان مثلما جاء في البيان :" اذا بان خلاف ذلك من هتك حرمة مؤمن ببيت او منطقة فان باقي المناطق ستكون سورا احمرا امام رجال الحرس والشرطة وليس بيت المواطنين بل المناطق وعلى الجميع استنصار المواطن المهتوك عرضه من قبل اهالي المنطقة." هذا ولم تعلق الجهات الامنية لحد الان على هذه التهديدات.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
16
بزعم تعقبها لمسلحين.. مروحية أمريكية تقتل مدنييْن وتصيب أربعة بسامراء
مفكرة الإسلام
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال، قتلت مروحية أمريكية اليوم الاثنين مدنييْن اثنين، وجرحت أربعة آخرين بينهم امرأة، وسط مدينة سامراء الواقعة على بعد نحو 120 كلم شمال بغداد.

وقال مصدر في الشرطة العراقية، طلب عدم ذكر اسمه، في اتصال مع وكالة "أصوات العراق" أن مروحية أمريكية "قامت بإطلاق النار في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد على ثلاثة من المسلحين كانوا يقومون بزرع عبوة ناسفة في (حي الضباط) وسط مدينة سامراء، فأصابتهم إصابة مباشرة.. حيث لقوا مصرعهم على الفور"، على حد زعمه.

وأضاف أن المروحية "قتلت بنيرانها أيضًا مدنيين اثنين من المارة، وجرحت أربعة آخرين، من ضمنهم امرأة، كانوا قريبين من مكان القصف"، بحسب قوله.

وأشار المصدر الأمني إلى أن القوات الأمريكية "قامت بنقل الجثث والجرحى إلى أحد المقرات الأمريكية القريبة من موقع الحادث".

ولم يتسنَّ على الفور معرفة تفاصيل أكثر عن ملابسات هذه الجريمة من القوات الأمريكية.

جريمة متكررة:

وكثرت في الفترة الأخيرة حالات قتل المدنيين على أيدي قوات الاحتلال الأمريكية بذريعة تعقب المقاتلين العراقيين. وخلال هذا الشهر أعلن جيش الاحتلال الأمريكي أن جنوده أطلقوا النيران على أربعة مدنيين عراقيين؛ زاعمًا أن ذلك كان بطريق الخطأ، وقد أدت الجريمة إلى مقتل أحد المدنيين الأربعة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت هذه الفعلة خلال عملية لمطاردة عناصر مشتبه بصلتها بالقاعدة.

وقبل ذلك بأسبوع كان الجيش الأمريكي قد أقرّ بأن قواته قتلت خمسة عراقيين مدنيين، بينهم طفل، في حادثتين متشابهين لإطلاق النيران.

ويبدي العراقيون غضبهم الشديد من سلوك جنود الاحتلال، الذين يفرطون في استخدام القوة، ولا يفرقون بين المدنيين والمسلحين ويطلقون نيرانهم عشوائيًا لتحصد أرواح الأبرياء منذ الغزو الذي تم بقيادة الولايات المتحدة للبلاد عام 2003

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
17
عبوة ناسفة تدمر همر أمريكية وتصيب أخرى شمالي بغداد
مفكرة الإسلام
دمرت آلية أمريكية من نوع "همر" بشكل كامل، وأصيبت أخرى بأضرار، يوم أمس الأحد، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للقوات الأمريكية في منطقة الحرية شمالي العاصمة العراقية بغداد.
وذكرت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) نقلاً عن أحد سكان المنطقة أن العبوة الناسفة: "انفجرت، مساء يوم الأحد لدى مرور دورية أمريكية في منطقة (الدولعي) التابعة لمدينة الحرية شمال بغداد.
وأضاف شاهد العيان: إن الانفجار تسبب في تدمير إحدى عربات الدورية من نوع (همر) وإلحاق أضرار مادية بعربة أخرى، نظرًا لشدة الانفجار.
وأوضح شاهد آخر أن القوات الأمريكية طوقت المكان على الفور، فيما حلقت المروحيات بكثافة فوق منطقة الأنفجار والمناطق المحيطة به.
ولم يتمكن الشاهدان من معرفة حجم الخسائر البشرية بين جنود الدورية بسبب الطوق الأمني.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
18
اتهامات للخارجية البريطانية بالتستر على فساد الشرطة العراقية
مفكرة الإسلام
كشفت صحيفة بريطانية عن اتهامات موجهة لإحدى شركات الأمن البريطانية الخاصة في العراق وللخارجية البريطانية بالتكتم على تغلغل الميلشيات الشيعية وسيطرتها على الشرطة العراقية بالبصرة.
وقالت صحيفة الجارديان: إن نوابا بمجلس العموم طالبوا بتحقيق برلماني كامل في ممارسات عناصر شركة "أرمر جروب" بعد أن كشف موظفون سابقون بها عن بعض ممارساتها في البصرة، والتي من بينها عدم نقل معلومات استخباراتية هامة للجيش البريطاني في البصرة التي انسحب منها الأسبوع الماضي.
الاتهام الرئيسي الموجه للشركة أنها حصلت على معلومات بشان فساد الشرطة العراقية وتغلغل عناصر الميلشيات فيها ولم تقدمها لقيادة القوات البريطانية في البصرة.
هذه المعلومات كشفها "كولين وليامسون" البالغ من العمر 44 عاما وهو عضو سابق بقوة شرطة إيرلندا الشمالية والتحق بالعمل في أرمر جروب في ديسمبر 2004، وخدم ويليامسون في العراق حتى صيف 2005 كمسئول ارتباط مع الجيش البريطاني.
وتنقل الجارديان عن "وليامسون" قوله: إنه صدم بالطريقة التي كانت تدار بها عمليات الشركة في العراق.
وتمضي الصحيفة في سرد الحقائق التي كشفها ويليامسون حيث قال إن مهمته كانت تتضمن القيام يوميا بتفقد مراكز للشرطة العراقية في البصرة لكنه تلقى تعليمات من رؤساءه بعدم نقل أي معلومات استخباراتية للجيش البريطاني.
ويرى ويليامسون أن شركته وربما أيضا وزارة الخارجية لم تكن تريد كشف الفساد وتغلغل الميليشيات في صفوف الشرطة.
واعتبر أيضا أن هذه المعلومات كانت هامة للغاية وأنه حاول إثارة المسألة مع الحكومة البريطانية بعد عودته لكنه لم ينجح في ذلك.
وأضاف للجارديان أنه كان لديه مصدر موثوق اتصل به هاتفيا في إحدى المرات ليحذره من تعرض البريطانيين لهجوم وشيك، وأضاف أنه قبل يغلق المصدر الخط وقع الهجوم.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
19
القبس تنشر وثائق الأرشيف الوطني البريطاني عن عام 1977
بريطانيا تسلح الدول المتصارعة في الخليج وتعتمد 'سياسة الخوف' لضمان إمدادات النفط

القبس
أفرج الارشيف الوطني البريطاني منتصف الشهر الجاري عن عشرات آلاف الوثائق البريطانية التي جرى تداولها بين مختلف الادارات والوزارات والسفارات ورئاسة الحكومة، وتحديدا وزارة الخارجية، وتناولت ما حدث في عام 1977 وموقف الحكومة البريطانية منه وكيف وجهت سفاراتها للتعامل معه.
وحصلت 'القبس' على مجموعة مختارة من هذه الوثائق عن الكويت وجوارها ستنشرها تباعا اعتبارا من عدد الخميس المقبل.* برنامج بانوراما يسلط الضوء على المخاطر على الكويت من العراق والتركيبة السكانية من الدول الجارة أو من محاولات داخلية محلية وسكانية
* الاتصالات السرية الأميركية مع صدام
* كيف نسقت لندن وطهران لاعتماد سياسة مشتركة ومحاربة المد الناصري والبعثي في الشرق الأوسط؟
* تنسيق لمنع دول العالم الثالث من الحصول على قدرات نووية

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
20
أصيب في حادث مروري.. وتباينت الآراء حول حالته
خلاف بين الأمن والطوارئ يؤخر إنقاذ عسكري أميركي
القبس

شهد طريق الدائري السادس، باتجاه الجهراء، حاث تصادم ثنائي مروع، بين مركبتين احداهما يقودها عسكري في الجيش الاميركي، والاخرى يقودها مواطن، واسفر الحادث عن دخول الاميركي الى غرفة العناية المركزية بمستشفى الفروانية، والمواطن الى غرفة الجراحة بمستشفى الجهراء.
وقال مصدر امني ل'القبس' ان غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا عن وقوع حادث تصادم، وعلى الفور توجهت الدوريات الامنية بصحبة رجال الطوارئ الطبية محمد الخباز وعايد محمد وعبدالله حسن الى الموقع، وتبين ان اميركيا في العقد الرابع من عمره اصابته خطيرة، حيث توقف قلبه عن العمل، فاستدعى رجال الامن رجال الادلة الجنائية لرفع الجثة واحالتها الى ادارة الطب الشرعي، لكن رجال الطوارئ الطبية اكدوا انه ما زال على قيد الحياة، مطالبين رجال الامن بالسماح لهم بنقله الى المستشفى، لكن رجال الامن ظنوا انه فارق الحياة واصروا على حضور رجال الادلة الجنائية، وبعد مشاورات ومشاحنات نجح رجال الطوارئ الطبية في نقله الى مستشفى الفروانية، وتبين لاحقا انه على قيد الحياة، مشيرا الى انه يرقد حاليا في غرفة العناية المركزة وراح في غيبوبة طويلة، لافتا الى ان المواطن اصابته بسيطة.
ومن جانب آخر، اصيب مواطنان واميركي وايراني في ثلاث حوادث متفرقة شهدتها البلاد امس، كان اخطرها حادث دهس وقع امام مستوصف الفحيحيل القديم، حيث اصيب وافد ايراني اصابته خطيرة نقل على اثرها الى مستشفى العدان لتلقي العلاج.
وقال مصدر امني: ان غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا عن وقوع حادث دهس، وعلى الفور توجهت الدوريات الامنية بصحبة رجلي الطوارئ الطبية علي البلوشي واحمد الكندري الى الموقع، وتبين انه في العقد الثالث من عمره، وجرى تحويله الى المستشفى، مشيرا الى ان شارع سيتي سنتر بمنطقة الشويخ شهد حادث تصادم، حيث اصيب مواطن عمره 19 عاما اصابة خطيرة، وجرى نقله الى مستشفى مبارك لتلقي العلاج.
واصيب مواطن واميركي في حادث تصادم بمنطقة المنقف على الطريق الساحلي.
وقال مصدر امني ان غرفة العمليات تلقت بلاغا عن الحادث، وعلى الفور توجهت الدوريات الامنية بصحبة رجال الطوارئ الطبية علي عزت ونبيل ابوربيع ونبيل مصطفى، وتبين ان الاميركي في العقد الثالث من عمره والمواطن في العقد الثالث من عمره ايضا، موضحا ان الاميركي اصابته خطيرة وجرى نقله الى مستشفى العدان لتلقي العلاج.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
21
طالباني يلغي «اتفاقية الجزائر» مع إيران وتحالف كردي - سني «يغير المعادلة» في العراق

الحياة

في ما بدا أنه ضغط على حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اطلق الرئيس جلال طالباني ونائبه السني طارق الهاشمي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني «تحالفا سنياً - كردياً»، قال الهاشمي انه «سيغير الكثير في المعادلات السياسية، لكنه ليس بديلا لتحالف الاحزاب الكردية مع أحزاب شيعية». وفجر طالباني قضية «معاهدة الجزائر لعام 1975» بين العراق وايران، معلناً إلغاءها.

وجاء إعلان االتحالف الكردي - السني رد فعل على فشل محادثات وفد حكومة اقليم كردستان مع الحكومة المركزية في بغداد حول قضية كركوك وقانون النفط. وأعلن طالباني في مؤتمر صحافي في منتجع دوكان بمشاركة الهاشمي وبارزاني تحالفاً سياسياً جديداً يضم «الحزب الاسلامي» والحزبين الكرديين، مؤكداً ان الأطراف الثلاثة «وقعت وثيقة التحالف وناقشت الأزمة السياسية وستعلن خلال الأيام المقبلة آليات عمل لمعالجة الوضع».

من جهته، قال الهاشمي ان «اجتماع اليوم (أمس) تمخض عن قرارات سياسية مهمة، وهذا اليوم تاريخي في العملية السياسية وستكون له استحقاقات».

وعلى رغم ان القادة الثلاثة لم يعلنوا بنود الاتفاق الموقع، غير ان الهاشمي أكد التفاهم على قضية كركوك عبر تطبيق المادة 140، مشيراً الى ان عودة جبهة «التوافق» السنية الى الحكومة «مرتبطة بالاتفاق الموقع مع الاحزاب الكردية».

واعتبر مراقبون توقيت اطلاق التحالف الجديد مؤشراً الى تصاعد الخلافات بين الاكراد من جهة، والحكومة العراقية التي يقودها الشيعة من جهة أخرى. واكد بارزاني التحليل بتأكيده ان محادثات وفد اقليم كردستان مع الحكومة حول القضايا الخلافية وأبرزها مسألة كركوك وقانون النفط والموازنة فشلت.

وكان القادة الأكراد وقعوا مع حزب «الدعوة» بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي و «المجلس الاسلامي الأعلى» بزعامة عبدالعزيز الحكيم، اتفاقاً رباعياً لتنسيق المواقف، لكن التحالف فشل في استقطاب طرف سني يكمل المعادلة الطائفية.

الى ذلك، أعلن طالباني إلغاء اتفاقية الجزائر الموقعة بين العراق وايران عام 1975 لاقتسام مياه شط العرب. وقال أمس ان «الاتفاقية ملغاة من قبل قوى المعارضة العراقية سابقاً وهي القوى نفسها التي تحكم العراق»، ووصفها بأنها كانت «اتفاقاً بين (الرئيس الراحل) صدام حسين وشاه ايران وليست بين العراق وايران»، مؤكداً ان العراق «يريد علاقات جيدة مع طهران لكنه يرفض اتفاقية الجزائر». وكشف انه رفض «التوقيع على العديد من البيانات المشتركة مع ايران بسبب ادراج الاتفاقية في نصوصها».

واتفاقية الجزائر وقعت في 6 آذار (مارس) عام 1975 بين نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين وشاه ايران محمد رضا بهلوي وبإشراف الرئيس الجزائري آنذاك هواري بومدين. وكانت صفقة سياسية تنص على اقتسام مياه شط العرب، بعدما كان العراق أعلن عام 1969 ان مياهه تعود اليه «بالكامل عبر خط القعر». في المقابل تعهدت ايران محاربة التنظيمات الكردية المتمردة على بغداد آنذاك.

وألغى صدام الاتفاقية مع بدء الحرب العراقية - الايرانية عام 1980، لكنه عاد الى العمل بها عام 1990 بعد دخول القوات العراقية الى الكويت.

وشط العرب (400 كم جنوب بغداد) يتشكل بالتقاء نهري دجلة والفرات عند مدينة القرنة، ويبلغ طوله حوالي 190 كم، ويصب في الخليج العربي ويصل عرضه في بعض مناطقه إلى كيلومترين.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
22
العنف يطارد الأسماك في البصرة
الصيد الجائر وتلوث البيئة يهددان الثروة السمكية
الشرق الاوسط


لم تسلم الأسماك في محافظة البصرة جنوب العراق من أعمال العنف خلال السنوات الأخيرة حيث تطاردها وسائل الصيد الجائر بالسموم الرخيصة واتساع رقعة الملوثات في المياه الداخلية مما شكلا خطرا داهما في البيئة الحياتية لها أدى إلى تراجع في أعدادها واحتفاء أنواع كثيرة من أنواعها. ويرتبط تناول السمك عند البصريين بالموروث الشعبي للمنطقة الجنوبية من العراق إذ لا تقام وليمة إلا وكان السمك يتصدر موائدها كما لا يمر أسبوع إلا والسمك الوجبة الرئيسية للعائلة وقيل في الماضي القريب «الفقير يمشي وسمكته بيده» دليل على توفرها ورخص أسعارها، ومن أجمل الأمثال الشعبية المأخوذة عنها هي ما يقال إن «لفلان قلب سمكة» أي ليس فيه مكان للحقد و«السمك مأكول مذموم».
وإذا كانت البصرة قد اشتهرت بالتمور منذ أزمان بعيدة فإنها أيضا مدينة اسماك تغترف أشباك الصيادين فيها مئات الأطنان يوميا سواء كانوا في الاهوار أو في دجلة والفرات قبل عناقهما بمدينة القرنة وفي شط العرب والخليج العربي، ولكن أهالي المدينة اليوم يشاهدون عشرات الشاحنات المبردة القادمة عبر بوابة صفوان الحدودية الحاوية على الأسماك المستوردة لسد الحاجة المحلية منها ..

وقال الدكتور ساجد سعد رئيس قسم الثروة السمكية في كلية الزراعة بجامعة البصرة لـ«الشرق الأوسط» إن واقع الثروة السمكية حاليا «متدهور جدا بسبب استخدام السموم وهو ما يسمى بالصيد الجائر وارتفاع نسبة الملوثات بالمياه المحلية ومن أهمها ملوثات النفط ..»، وأضاف «إن غياب الأجهزة الرقابية ولجوء الصيادين إلى وسائل الصيد السهلة باستخدام المبيدات الزراعية الرخيصة والعالية السمية والصعقات الكهربائية والصيد أثناء مواسم التكاثر وانتشار الملوثات أدت إلى تدهور الدورة الحياتية للأسماك وبالتالي إلى نقص كبير في أعدادها». ولوقف هذا التدهور شكل مركز أبحاث علوم البحار في جامعـة البصرة فريق عمل من الخبراء لإجراء بحث شامل حول ظاهرة تراجع الثروة السمكية في جنوب العراق، بعد أن بلغ التدهـور حدا كبيرا. وقال سعد السماك ( صاحب محل ) إن الأسماك في البصرة أما بحرية او نهرية، موضحا ان النوع الاخير يتضمن القطان والبني والسمتي والشبوط «ويكون حجم هذه الأسماك كبيرا، وتكثر هذه الأنواع في المسطح المائي الممتد من البصرة إلى مدينة العمارة وتكون أسعارها مرتفعة على مدار السنة وخاصة في فصل الشتاء وتتميز بنكهة خاصة تختلف عن أسماك البحر بل حتى عن أسماك المزارع من النوع ذاته». وبالنسبة للسمك البحري، يوضح السماك ان اشهر أنواعه هي الزبيدي والصبور والنويبي والهامور والجفوت ولسان الثور والروبيان وأنواع أخرى كثيرة.

وأضاف السماك «إن أفضل فترة شهدتها أسواق الأسماك هي المحصورة بين عامي 1970 و 1979 إذ كان الصيد بلا قيود والدولة كانت تشجع الصيادين من خلال الجمعيات»، مشيرا إلى إن سوق السمك في البصرة يشهد انحسارا واضحا من خلال عزوف الكثير من الصيادين عن العمل في البحر لارتفاع أسعار الوقود ومستلزمات الصيد الأخرى وانعدام دعم الدولة، مما شجع الآخرين إلى اللجوء لتسويق الأسماك المستوردة، مؤكدا تخلف أسواق السمك المحلية عن مثيلاتها في الدول الخليجية المجاورة لعدم وجود قانون أو نظام يكفل حقوق الصياد وصاحب المحل والمستهلك.



خامسا : نصوص الأخبار والتقارير القسم الثاني

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
السفير الأمريكي يطالب حكومة المالكي بتوظيف عشرات الآلاف من مليشيات الصحوة ويحذر من إيران
المرصد العراقي
قال السفير الاميركي في العراق ريان كروكر الاحد ان على الحكومة العراقية ان توفر في 2008 "وظائف وتضمن مستقبل" عشرات الآلاف من عناصر المليشيات السنية التي تقاتل تنظيم القاعدة.واضاف كروكر للصحافيين "في 2008 يجب ان يحصل امران هامان. يجب ان يشعر اعضاء (المجموعات السنية) ان الحكومة التي لا يستأمنونها، على استعداد للقيام بامر مفيد لهم ولاسرهم وان يحصلوا على فوائد ملموسة لقاء تضامنهم مع الحكومة واضاف "يجب ان تمنحهم الحكومة وظائف وتضمن مستقبلهم"، مؤكدا ان هذه العملية "الانتقالية" يجب "ان تتم في 2008".وتشكلت العشرات من المجموعات السنية التي اطلق عليها "الصحوة" بدعم مالي اميركي في المناطق السنية العراقية لمحاربة انصار القاعدة.وارتفعت اصوات في العراق محذرة من تحول هذه المجموعات الى مليشيات غير خاضعة للسيطرة في حال لم يتم ادماجها في قوات الامن الحكومية.ودعا القيادي البارز عبد العزيز الحكيم الجمعة الى وضع "قوات الصحوة" التي تلاحق تنظيم القاعدة في المناطق السنية تحت سيطرة الحكومة المركزية.غير ان رئيس الوزراء العراقي الذي اضعف بسبب انسحاب الوزراء السنة والشيعة الراديكاليين من حكومته، متردد كثيرا بشان ادماج هذه المليشيات بقوات الامن وابدى السفير الاميركي في العراق راين كروكر حذرا بالغا الاحد لدى الحديث عن الدور المحتمل لايران في تراجع العنف في العراق، معتبرا ان طهران لا تزال "في وضع جيد" للتسبب بزعزعة الاستقرار فيه.وقال السفير الاميركي خلال طاولة مستديرة مع صحافيين اجانب "اذا كان صحيحا ان الايرانيين يستخدمون نفوذهم لتقليص العنف وليس تأجيجه فهذا امر جيد. (لكن) عليهم، من وجهة نظرنا، اتخاذ خطوات اضافية على هذا الصعيد".وتوقف كروكر عند "تراجع العنف الذي تمارسه الميليشيات المتطرفة" الشيعية، وخصوصا بسبب قرار وقف اطلاق النار الذي اعلنه من جانب واحد لستة اشهر زعيم جيش المهدي مقتدى الصدر في اب/اغسطس الفائت.وتساءل "ماذا وراء هذا التراجع؟ وهل يعني ذلك ان ايران التزمت اقامة عراق آمن ام ان هناك اعتبارات اخرى نحن غير قادرين على رؤيتها؟".وتابع كروكر "بعض اصدقائنا هنا يعتقدون ان ثمة اعادة تقويم للاستراتيجية من جانب ايران (...) لكنني لست واثقا من هذا الامر"، قائلا انه "حذر جدا حيال اي تكهن او تحليل يتناول تصرف الايرانيين".وقال "شهدنا ذلك في الماضي، لو اراد الايرانيون اشاعة عدم الاستقرار في العراق فانهم في وضع جيد للتسبب بذلك بدرجة كبيرة"، معتبرا رغم ذلك ان طهران "لا تملك ما يكفي من النفوذ للتأثير سلبيا بهدف منع قيام دولة عراقية مستقرة".ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الاحد عن مسؤولين اميركيين لم تحدد هوياتهم ان ايران قامت ب"تبديل ذكي في التكتيك".وتواظب الادارة الاميركية على اتهام الحكومة الايرانية بزرع الفوضى في العراق عبر ارسال اسلحة وتمويل مجموعات شيعية عراقية متطرفة، الامر الذي ينفيه الايرانيون.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
نص مذكرة التفاهم الموقعة في مصيف دوكان بين الطالباني والبارزاني والهاشمي
موقع الاتحاد الوطني الكردستاني
انطلاقاً من الاخوة العربية- الكوردية التي شهدت تلاحماً رائعاً عبر مئات السنين مبنية على أسس الثقة والاحترام المتبادل والتأريخ المشترك والدين الواحد وأواصر القربى والنسب، انطلاقاً من كل ذلك نرى ضرورة تمتين العلاقة بين الحزب الاسلامي العراقي والحزبين الكوردستانيين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني.لقد أساءت الأنظمة السابقة بسياستها الرعناء الى العلاقة التأريخية التي تربط الشعبين المتآخيين الكوردي والعربي، ونال الشعب الكوردي قسطاً من ظلم الانظمة المستبدة وما جرائم الأنفال وحلبجة وغيرها التي اقترفها النظام السابق الا دليلاً على هذا الظلم الذي لحق بأبناء الشعب الكوردي والذي لقي استنكاراً شديداً وإدانة واسعة من كل القوى الخيرة في العالم.والآن يعيش بلدنا العراق في ظروف صعبة، من جرائم الإرهاب والطائفية التي ترتكب بحق ابنائه يومياً وتطال الرجال والنساء والشيوخ والاطفال وكل الطوائف والقوميات، ومن اجل وضع حد لهذه الحالة والتي تمزق شعبنا ووطننا تأتي هذه الخطوة في مرحلة صعبة وحساسة لذا هي بالنسبة لنا تمثل ضرورة ملحة وخطوة تأريخية للوصول الى حالة من التفاهم المشترك تمهد للاتفاق على (عقد اجتماعي) يجمع العراقيين على مشروع وطني متفق عليه يساهم في حل المعضلة العراقية ويحقق الاستقرار المنشود لينطلق العراق بعد ذلك في مسيرة الديمقراطية والبناء في بلدنا الجريح.وايماناً منا بأنه لابد من التعاون والتنسيق في سبيل مستقبل بلدنا ليكون بلداً حراً، ديمقراطياً، تعددياً، فيدارلياً وموحداً يلتقي اليوم ممثلو الحزب الاسلامي العراقي والحزبين الكورديين (الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني) كي يضعوا الرؤية الآتية كمبادئ لآفاق التعاون المستقبلي.
المبادئ العامة للحوار:-
1- يشكل الحزبان الكورديان (الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني) والحزب الاسلامي العراقي أطرافاً أساسية مهمة في المعادلة العراقية ولهذا تقع على عاتقهم مسؤولية كبرى في ايصال العراق الى شاطئ الأمان من خلال التحرك السياسي الفعال لاحتواء الأزمات والوقوف بوجه الاخطار التي تهدد الجميع والتوفيق بين القوى السياسية العراقية المختلفة لبلوغ الهدف في القضاء على الإرهاب والاحتراب الطائفي والعرقي وهو التحدي الأكبر الذي يعوق المساعي الهادفة لتحقيق الاستقرار وبناء دولة عراقية ديقراطية وتعددية فدرالية موحدة.
2- ان مذكرة التفاهم هذه تشكل خطوة متقدمة لبناء رؤية مشتركة تمهد لعقد اجتماعي يخدم العملية السياسية والمصالحة الوطنية وإنقاذ العراق من المأزق الخطير الذي يعيشه في مختلف المجالات السياسية والأمنية والخدمية وغيرها وتتطلع الاطراف الى تطوير ذلك الى عمل سياسي اشمل.
3- العمل من اجل عراق ديمقراطي تعددي فدرالي موحد.
4- دعم جهود مصالحة وطنية حقيقية والمساهمة الفعالة فيه.
5- العمل من اجل الاستقلال الناجز للعراق سياسياً واستكمال جاهزية القوات المسلحة وبقية الأجهزة الأمنية لانسحاب القوات الأجنبية وفق جدول متوازن.
6- دعم استقلالية ومهنية القوات المسلحة الوطنية ومنع تسييسها او انحرافها خارج إطار المصالحة الوطنية المشتركة لعموم العراقيين، وتحقيق أقصى درجات التوازن فيها.
7- تبادل وجهات النظر والتنسيق المشترك إزاء جميع المستجدات من خلال آلية معتمدة من قبل الطرفين.
8- رفض التدخل الإقليمي والخارجي في شؤون العراق.
9- ان الاستقرار في العراق الاتحادي يتطلب رفض سياسات الاستئثار والتهميش من جهة واللجوء الى الآليات الديمقراطية وصناديق الاقتراع في بناء مؤسسات الدولة بشكل متوازن واعتماد مبدأ التوافق.
10- الإرهاب مرفوض بكل صوره واشكاله والإرهاب في العراق آفة نرفضها ونعمل معاً لدحرها.
11- الالتزام بحقوق الشعب الكوردي وفق ما ورد في دستور العراق الدائم.
12- الالتزام بالخطوات الدستورية في حل مشكلة المناطق المتنازع عليها وفق المادة 140 من الدستور.
13- التعاون معاً من اجل خلق مجتمع مدني عصري يحافظ على التقاليد والاعراف، وذلك بتفعيل منظمات المجتمع المدني وترسيخ دولة المؤسسات وبناء دولة القانون، على خلفية ان احترام المجتمع الدولي لنا يستند على مدى التزامنا بهذه المبادئ.
14- العمل على اعادة الحقوق المغتصبة لجميع أبناء الشعب العراقي سواء تلك التي اغتصبت قبل تغيير النظام او بعده، وفق ماورد في دستور العراق الدائم.
15- التعاون المشترك على رد الظلم والتعسف والقهر من اي مصدر آتي، وبذل أقصى مساعدة ممكنة لتخفيف معاناة المهجرين وتوفير ملاذات آمنة لهم.
16- العمل على تسريع اطلاق سراح المعتقلين الأبرياء في جميع السجون العراقية والأجنبية.
17- تكوين لجان فرعية في مناطق التماس والمناطق المختلف عليها للوصول الى حل للإشكالات في تلك المناطق سعياً وراء علاقات صحية ومتكافئة (الملحق المرفق والمتعلق بمحافظة نينوى يعتبر جزئا من مذكرة التفاهم هذه) .
18- العمل المشترك لمشاركة الاطراف والجهات المعارضة للوضع الحالي في العملية السياسية.
19- مشروعية العمل من اجل تعديل الدستور وفق الآليات الواردة فيه وبما يحقق المصالح الوطنية المشتركة لجميع العراقيين ومكونات العراق.
20- السعي المشترك من اجل وضع المواطن المناسب في المكان المناسب، ومحاربة كل أشكال الفساد الإداري والمالي.
21- دعم استقلال القضاء ونزاهته.
وقع في منتجع دوكان بتأريخ 24/12/2007
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
بترايوس يستبعد انسحاباً كبيراً من العراق لوجود أعداء كثر
وكالة الصحافة العراقية
اعتبر قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس أن تراجع العنف في العراق إلى أدنى مستوى خلال أكثر من سنتين ونصف السنة «انجازاً كبيراً» إلا انه استبعد سحب جزء كبير من القوات بسبب وجود« أعداء لا يحصى عددهم». فيما توقع وزير الدفاع روبرت غيتس سحب 10 ألوية من العراق بنهاية ولاية الرئيس جورج بوش في يناير 2009. وأضاف بترايوس في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية(بي.بي.سي) انه لا يشعر لا بالتفاؤل ولا بالتشاؤم حيال الأوضاع في العراق لكنه رجل واقعي. ودافع عن قرار بريطانيا تسليم مقاليد الأمن في محافظة البصرة للجانب العراقي رغم الانتقادات التي أثيرت بسبب الأوضاع الأمنية في جنوب العراق وفساد قوات الأمن والعنف الذي تمارسه الميليشيات، وقال إنه «حان الوقت لقيام العراقيين بتقديم حلول لمشاكلهم
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
بوش والمالكي يخرقان الدستور العراقي لتجديد ولاية متعددة الجنسيات واستمرار احتلال العراق!
الملف برس
في يوم الثلاثاء الماضي دفع الرئيس الاميركي بوش ورئيس الوزراء العراق نوري المالكي لاصدار قرار عبر مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة يمد التفويض الذي يمنح الغطاء القانوني للقوات الاجنبية للعمل في العراق لسنة اخرى .وهذا التحرك، كما يقول موقع الالتر نت يخالف الدستور العراقي والقانون الذي تم تمريره في بداية هذه السنة من قبل البرلمان العراقي – وهو يتحدى ارادة 80 % من سكان العراق.وفي وقت مبكر من الاسبوع الماضي ارسل فريق من نواب البرلمان العراقي يتكون من شيعة وسنة وعلمانين برسالة الى مجلس الامن جاء فيها :" نرفض باقوى الكلمات الممكنة التجديد غير المشروط للتفويض ونطالب باليات واضحة لالزام جميع القوات الاجنبية للانسحاب الكامل من العراق استنادا الى جدول زمني معلن ".وليس من المعروف اذا كانت هذه الرسالة حتى قد قرأت من قبل اعضاء مجلس الامن ، ولكن من المعروف تماما بانها مثل بقية الاتصالات السابقة من قبل النواب العراقيين قد اهملت تماما. يقول جيمس بول مدير منتدى السياسة العالمية التابع للامم المتحدة:" بانه في الوقت الذي هناك قلق عند العديد من المندوبين في الامم المتحدة حول مايجري، فان مندوبي الدول في مجلس الامن وبموجب تعليمات من حكوماتهم وجهوا بالتنحي جانبا والسماح بتمرير القرار الاميركي ". واستنادا الى بول، فان هذا التحرك " يظهر الحكم الاستبدادي للادارة الاميركية لارغام الجميع للاذعان ، وليس مهماً حجم الاختراق القانوني ".ويقول موقع الالتر نت ، ان ذلك كان اعتداء فاضحا على الديمقراطية العراقية الوليدة ، وفي الوقت نفسه " سيادتها " وهو يمكن فقط ان يشجع المزيد من اراقة الدماء . مع ان الاعلام التجاري قد تجاهل الى حد بعيد الموضوع بشكل كامل ، ونقل فقط بان العراق قد طالب بتجديد التفويض .ان الصوررة الحقيقية مختلفة دراماتيكيا، كما يقول موقع الالترنت، فقد حاول بعض الاعضاء الديمقراطيين في الكونغرس بيأس تقييد رغبة بوش بابقاء القوات الاميركية الى الابد – من خلال ادخال مختلف الشروط في ميزانية المخصصات اللاحقة التي تمول الاحتلال والتي رفضتها الادارة الاميركية ، بينما وقفت اغلبية البرلمان العراقي ضد تجديد التفويض بدون الحاق الشروط به ولاسيما متطلبات ان تضمن الولايات المتحدة جدولا زمنيا للانسحاب . ويفصح تحرك بوش - المالكي عن درجة كيف ان الاحتلال والديمقراطية امران حاسمين بشكل متبادل وكيف يجب ان يدير بوش والمالكي تعاملا قاسيا مع النواب العراقيين مضحين بفرص المصالحة السياسية على طول الطريق من اجل ابقاء الوجود العسكري الاميركي في العراق، وباستخفاف عالمي بذلك . ويرى محللو وكالة ( الملف برس) ان التفويض المقدم من الامم المتحدة يوفر الغطاء السياسي الفعال للاحتلال، وقد تجاهلت ادارة بوش او اخترقت معظم القانون الدولي الذي يحكم سلوك سلطة الاحتلال، بعد ان قامت الولايات المتحدة بقصف العراق بالقنابل وغزته بعدد كبير من الاليات الحربية ونصبت حكومة تتواجد فقط ضمن منطقة حمايتها التي تسمى " المنطقة الخضراء " وتدعي الان بان قواتها هي في العراق بدعوة من الحكومة العراقية وتفويض الامم المتحدة هو الاساس لاستمرار تلك الرواية .وهذا التحرك ليس الاول من نوعه الذي يتجاهل دور مجلس النواب العراقي، ففي السنة الماضية طلب المالكي من مجلس الامن تجديد التفويض الامم المتحدة بشكل مفاجىء، الامر الذي اذهل الكثير من النواب العراقيين وقد طالب الدكتور علاء مكي في وقتها حينما علم من خلال موقع الالترنت بالامر بنسخة من تفويض الامم المتحدة ومن رسالة المالكي اليها بطلب تجديد التنفويض، بينما قال النائب حسن الشمري:" كان عندنا اجتماع مغلق قبل يومين وكان يفترض ان نصوت على التفويض خلال عشرة ايام ولااستطيع التصديق بان التفويض تمت المصادقة عليه بدون علمنا او تدخلنا ". وحتى الدكتور حاجم الحسني لم يكن يعرف ان التفويض تم تمديده قبل الاتصال به وقال الحسني :" كان من المفترض ان يكون لدينا اجتماع مع رئيس الوزراء وبقية كبار المسؤولين في البرلمان اثناء الاسبوعين المقبلين لتقرير مالذي يجب فعله ازاء التفويض ". وبالنتيجة فان غالبية النواب العراقيين لم توافق على تجديد التفويض.ويتطلب الدستور العراقي الجديد موافقة ثلثي اعضاء مجلس النواب على الاتفاقات والمعاهدات التي تعقدها الحكومة لتصبح سارية المفعول، بينما جادل المالكي بانه في الوقت الذي يحترم السلطة الممنوحة للبرلمان، فان تفويض الامم المتحدة لايندرج تحت بند الاتفاقات او المعاهدات وبالتالي فانه لايحتاج الى موافقة مجلس النواب . وعلى امل تجنب تكرار مناورة رئيس الوزراء في هذه السنة، فقد حاول المشرعون العراقيون المضي قدما وتأكيد حقوقهم بموجب الدستور . ففي نهاية شهر نيسان الماضي ارسل 144 نائبا في البرلمان وهم اغلبية رسالة غير ملزمة الى اعضاء مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة ، ادانوا فيها التجديد " غير الدستوري " للتفويض ودعوا الى جدول زمني لسحب القوات الاجنبية من العراق.ومضى البرلمان خطوة اخرى الى الامام، في نهاية شهر ايار حينما تبنى 140 نائبا قرارا يتطلب ان يحصل المالكي على موافقة البرلمان قبل ان يجدد التفويض في هذه السنة . وبعد العديد من المناورات والعوائق التي وضعها رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب المشهداني الا انه وفقا للدستور العراقي فقد اصبح قرار مجلس النواب قانونا ملزما يتحتم على رئيس الوزراء بموجبه استحصال موافقة المجلس قبل تجديد التفويض الدولي ببقاء القوات الاميركية في العراق . وهذا ما اكده وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري حينما استدعي امام مجلس النواب حول الموضوع . ولكن بعد اربعة اشهر من ذلك الاستدعاء تكشف موضوعان يتعلقان بالتفويض المذكور: الاول ابلاغ اعضاء مجلس النواب العراقي ان القرار الذي اتخذوه لم يكن ملزما كما ذكر السكرتير العام للامم المتحدة وبالمقابل فقد اجاب نواب البرلمان العراقي بان ذلك القرار كان ملزما بالفعل وبانه حق دستوري . والثاني والاكثر مثيرا للصدمة هو اكتشاف ان الرسالة التي ارسلها النواب العراقيون في شهر نيسان لم يتم ابدا توزيعها على اعضاء مجلس الامن. وقال بعض اعضاء مجلس النواب العراقي بانه اخذوا الرسالة وسلموها باليد الى اشرف قاضي ممثل الامم المتحدة في العراق ( وقد اصر قاضي لاحقا بانه ارسل الرسالة الى مجلس الامن والى الامين العام للامم المتحدة ) . وفي نهاية شهر تشرين الثاني اعاد البرلمان العراقي استدعاء وزير الخارجية زيباري ووعد بشكل صريح بان اي متطلبات لتجديد التفويض :" لن تعرض على سكرتارية الامم المتحدة قبل الموافقة عليها من البرلمان العراقي بعد مناقشتها ". ولكن كل ذلك لم يحدث، كما يقول موقع الالترنت، وفي رسالة ارسلت في الاسبوع الماضي كانت طلبات النواب العراقيين واضحة :" نطلب من مجلس الامن بعدم الموافقة على اي رسالة تطلب تجديد التفويض لم يتم التصديق عليها من البرلمان، ومثل هذه الرسالة سوف تعتبر غير قانونية وغير دستورية استنادا الى القوانين العراقية ".ولم يجر اي نقاش في البرلمان العراقي وفي يوم الثلاثاء الماضي صوت مجلس الامن بالاجماع بتجديد التفويض، بالرغم من ان مصادر في الامم المتحدة توقعت ان يتم التصويت في نهاية الاسبوع ، ولكن المفاجأة حدثت حينما تم التصويت يوم الثلاثاء .ويقول موقع الالترنت ان التوقيت يبدو كان استجابة لتحرك بعض الاعضاء في الكونغرس الذين التقطوا جهود اعضاء البرلمان العراقي لوضع شروط على تجديد التفويض . وفي رسالة ارسلت الى وزيرة الخارجية رايس في الخامس من الشهر الحالي قال النائب وليم ديلاهونت رئيس لجنة فرعية للعلاقات الخارجية في مجلس النواب الاميركي بوجوب معرفة بالقانون الذي اتخذه مجلس النواب العراقي وحذر من ان تجاهل حقوق الامتياز سيفضي الى ادراك واسع بان الاحتلال " غير قانوني وغير شرعي ودليل على الرغبة في اقامة قواعد عسكرية لقواتنا طويلة الامد في العراق ". وفي يوم الاربعاء اجرى النائب الاميركي وليم ديلاهونت استماعا على تجديد التفويض ( وكان من بين الذين استمع اليهم احد كتاب هذا الموضوع في موقع الالتر نت ). واتضح ان تجديد التفويض بشكل مفاجىء وفقط قبل يوم واحد من جلسة الاستماع امام الكونغرس يوضح بانه كانت هناك جهود لخلق " حقائق " على الارض بحيث تستبعد بشكل فعال اهتمام اعضاء الكونغرس عن الموضوع .وما تكشفه هذه القصة تدفع المراقبين مرة اخرى الى الاعتقاد ان المصالح الاميركية وهي مصالح نخبة السياسة الخارجية الاميركية – والتي تتضمن اقامة موطىء قدم دائم في الشرق الاوسط وممارسة النفوذ على الامور السياسية والاقتصادية التي يتخذها العراق في المستقبل فوق كل شيء ، وان اي كلام عن دمقرطة المهمات او " تحرير العراق " لم يكن ابدا الا مسرحية سياسية .وهذا التجديد للتفويض – يقول موقع الالترنت – هو الاخير في القائمة المعروضة التي تغلق فيها ادارة بوش وحلفاءها الشارع السياسي غير العنيف للمواطنين العراقيين لمقاومة الوجود العسكري الاجنبي في بلدهم . وبانكار هذه المسالك ، فقد قام بوش والمالكي بفعالية ما يتهمون به المدافعين عن الانسحاب :" تشجيع " عنف المتمردين وترك المزيد من المواطنين العراقيين الابرياء والجنود الاميركيين يقتلون . ويستطيع اي شخص ان يتامل الان بانه اذا كانت الولايات المتحدة قد " حررت " العراق من صدام حسين ، فقط من الذي سيحرر العراق من الولايات المتحدة ؟
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
واشنطن بوست: الحكومة الامريكية تجاهلت تحذيرات بشأن استخدام بلاكووتر
الوكالة المستقلة للأنباء
قالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية إن الحكومة الامريكية تجاهلت تحذيرات عديدة على مدى العامين الماضيين من مخاطر استخدام شركة بلاكووتر العالمية وشركات امنية اخرى في العراق، ووسعت من وجودها حتى بعد سلسلة من حوادث اطلاق النار التي بينت ان هذه الشركات لا تعمل على وفق لوائح محددة او اشراف.وأوضحت الصحيفة ، في عددها الصادر الاثنين ، " تمثلت تلك التحذيرات برسائل ومذكرات صدرت عن خبراء في مجالي الدفاع والقانون ومناقشات في اعلى المستويات بين مسؤولين امريكيين وعراقيين."وذكرت الصحيفة انها عكست القلق المتزايد من انعدام السيطرة على عشرات الالاف من الحراس الخاصين، الذين يشكلون اكبر قوة امنية خاصة على الاطلاق تستخدمها الولايات المتحدة في وقت حرب.وتشير الصحيفة الى ان " البنتاجون (وزارة الدفاع الامريكية) ووزارة الخارجية لم تقوما باجراء جوهري لضبط عمل الشركات الامنية الخاصة منذ ان فتح عناصر من بلاكووتر النار في 16 من ايلول سبتمبر في ساحة النسور ببغداد وقتلوا 17 عراقيا، مما اثار احتجاجات على دور المتعاقدين الامنيين الخاصين في العراق."وقالت الصحيفة ان الشركات الامنية الخاصة تهافتت على العراق بعد اذار مارس 2003، مشيرة الى ان الجيش الامريكي الذي دخل البلاد بـ130.000 جندي، في حاجة الى قوة بشرية اضافية لحماية قوافل التموين، والمؤسسات العسكرية والدبلوماسيين.ونقلت الصحيفة عن مايكل اريجي، الذي يعمل في شركة امنية خاصة في العراق منذ عام 2004، قوله ان الشركات الامنية الخاصة تبدو "مثل الفطر بعد عاصفة مطرية."وذكرت الصحيفة ان البنتاجون كانت قد قدّرت في العام الماضي اعداد الحراس الامنيين بـ20.000 رجل مسلح يعملون في العراق؛ في حين تذهب تقديرات المكتب المحاسبي الحكومي الى 48.000 عنصر.وفي 7 من شباط فبراير 2007 زُعم ان حراس من بلاكووتر قتلوا ثلاثة مدنيين اكراد على مشارف مدينة كركوك.واثارت تلك الحادثة تظاهرات امام القنصلية الامريكية في المدينة، وتقدم رزكار علي، رئيس مجلس محافظة كركوك، بشكوى لدى السلطات الامريكية في كركوك وبغداد، كما ذكر رزكار علي في لقاء معه.وكانت هذه الحادثة واحدة من حوادث اطلاق نار سببت احتكاكا بين الحكومتين الامريكية والعراقية.وعشية اعياد الميلاد في عام 2006 عمد حارس من بلاكووتر الى قتل احد افراد حماية نائب الرئيس العراقي، عادل عبد المهدي، في المنطقة الخضراء.وبعد مضي ستة اسابيع على تلك الحادثة قتل احد قناصة بلاكووتر ثلاثة حراس تابعين لشبكة الاعلام العراقي.وفي 24 من ايار مايو اطلقت مجموعة من بلاكووتر النار فقتلت سائقا مدنيا بالقرب من احدى بوابات وزارة الداخلية، فاندلعت مواجهة مسلحة بين حراس بلاكووتر وقوات الامن العراقية في مدينة بغداد.وفي 6 من حزيران يونيو وصلت المخاوف من سلوك بلاكووتر الى لجنة الاستخبارات الوطنية، التي تضم مسؤولين استخباريين كبار عراقيين وامريكيين، من بينهم الميجر جنرال ديفيد لاكمنت، نائب رئيس هيئة الاركان العسكرية لشؤون الاستخبارات.ودعا الفريق حسين كمال، الذي يتراس مديرية الاستخبارات في وزارة الداخلية العراقية، السلطات الامريكية لاتخاذ اجراءات صارمة بحق الشركات الامنية الخاصة.وابلغ مسؤولون عسكريون امريكيون كمال ان بلاكووتر تحت سلطة وزارة الخارجية وهي بهذا خارج سيطرتهم، طبقا لما تقول مذكرة تتحدث عن اجتماعهما، فعلِّقت القضية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
بوش يؤكد لتركيا التعاون في التصدي للمسلحين الأكراد والطالباني ينفي أي اتفاق مع تركيا بهذا الشأن
وكالة الأخبار العراقية
أفادت وكالة أنباء الأناضول بأن الرئيس بوش أكد خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الاثنين استمرار تعاون الولايات المتحدة مع تركيا في التصدي لانفصاليي حزب العمال الكردستاني المتحصنين في شمال العراق. وذكرت الوكالة أن الرئيس بوش أعرب لأردوغان عن هذا الدعم غداة عملية جديدة للجيش التركي ضد المتمردين الأكراد في شمال العراق. وأضافت أن البلدين قررا مواصلة تقاسم المعلومات الاستخباراتية حول المتمردين بحسب آلية تم وضعها إثر لقاء بين بوش واردوغان في البيت الأبيض في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، ما أتاح للجيش التركي تنفيذ عمليات عدة عبر الحدود مع العراق خلال الأسابيع الأخيرة. وخلال الاتصال الذي أجراه رئيس الوزراء التركي، كرر بوش وأردوغان وصف حزب العمال الكردستاني بأنه "عدو مشترك"، وشدد أردوغان على أن العمليات التركية تستهدف المتمردين دون سواهم. وقصف الطيران التركي الأحد مواقع للمتمردين في أقصى شمال شرق العراق من دون أن تسفر العملية عن ضحايا أو خسائر، بحسب ما أعلن جبار ياوار المتحدث باسم قوات الأمن الكردية في العراق - البشمركة. ولم يؤكد الجيش التركي هذه العملية. وكانت المقاتلات التركية قد قصفت في 16 ديسمبر/كانون الأول جبل قنديل الذي يضم المقر العام لنحو 3500 متمرد كردي يستخدمون شمال العراق كقاعدة خلفية لمهاجمة تركيا. وفي اليوم التالي، نفذ الجيش التركي عملية برية محدودة أتبعها في 22 ديسمبر/كانون الأول بغارة جوية جديدة على المنطقة نفسها. ويخوض حزب العمال الكردستاني تمردا مسلحا ضد السلطة المركزية التركية منذ 1984، وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. من جانبه، شدد الرئيس جلال الطالباني أهمية الحفاظ على علاقات جيدة مع تركيا، بعد تجدد القصف التركي لمواقع لحزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية. ونفى الطالباني في مؤتمر صحافي عقده في السليمانية بعد لقائه رئيس إقليم كردستان في العراق إبرام أي اتفاق مع تركيا للقضاء على المسلحين
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
بغداد تهدد بوقف صادرات النفط لكوريا الجنوبية ان لم توقف التنقيب في شمال العراق
الزمان
قال مسؤول بوزارة الطاقة الكورية الجنوبية اليوم الاثنين إن العراق حذر كوريا الجنوبية من أنه سيوقف صادراته من النفط الخام لها اذا مضى كونسورتيوم شركات كورية قدما في مشروع تنقيب عن النفط في منطقة كردية بشمال العراق. وتثير مثل هذه الاتفاقات النفطية غضب الحكومة العراقية التي تعتبرها تعديا على سلطتها. وقد منحت حكومة اقليم كردستان في اوائل نوفمبر تشرين الثاني الكونسورتيوم الذي تتزعمه مؤسسة النفط الوطنية الكورية حقوق تنقيب في حقل نفطي في منطقة دهوك بشمال العراق. ويضم الكونسورتيوم شركة اس.كيه انرجي اكبر شركة لتكرير النفط في كوريا الجنوبية. وقال المسؤول بوزارة الطاقة "حذرت الحكومة العراقية مؤخرا من وقف محتمل" للصادرات النفطية. وقال مسؤول في الكونسورتيوم "قال العراق الاسبوع الماضي إنه قد تكون هناك مشكلة أو تأخير في تجديد عقود النفط الخام." وتقدر احتياطات حقل بازيان النفطي في دهوك بنحو 500 مليون برميل. وذكر المسؤول بوزارة الطاقة إن التخلي عن المشروع سيضر بخطط البلاد لتأمين امدادات نفط. ويتعين على كوريا الجنوبية استيراد كل احتياجاتها تقريبا من الطاقة لتغذية رابع أكبر اقتصاد في اسيا ولذا تحرص على تطوير حقول نفط في الخارج. وتشير بيانات وزارة الطاقة الى أن العراق زود كوريا الجنوبية بنسبة 5.2 بالمئة من اجمالي وارداتها من النفط الخام في أول عشرة شهور من عام 2007 .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
العاني: تنفي دعم مرشحي ما يسمى بصحوة الانبار لتسلم حقائب وزارية
وكالة يقين للأنباء
نفت نادرة عايف العاني النائبة عن جبهة التوافق، الاثنين، ان تكون الجبهة قد اعلنت دعمها لمرشحين من صحوة الانبار لشغل الحقائب الوزارية التي انسحب منها وزراء الجبهة، مبينة ان مباحثات تجري الان مع الحكومة من اجل العودة الى الحكومة.وقالت نادرة عايف العاني : إن "جبهة التوافق، لن تدعم أي جهة، وكل ما قيل بهذا الصدد عار عن الصحة، ومحاولة لإضفاء نوع من الشرعية على مرشحي صحوة مجلس إنقاذ الانبار."وكان على حاتم السليمان رئيس عشائر الدليم في الأنبار، قال في تصريحات صحفية، امس الاحد، ان جبهة التوافق عبرت على لسان رئيسها عدنان الدليمي، عن تأييدها لمرشحي مجلس صحوة الانبار الخمسة عشر، لشغل حقائب وزارية شاغرة تعود لجبهة التوافق، وستصوت لهم في البرلمان في حال ترشيحهم من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بدلا الوزراء المنسحبين.وتابعت العاني إن "بعض الجهات وجدت من انسحاب جبهة التوافق من الحكومة، واحتقان العلاقة بينها وبين رئيس الوزراء، أرضية مناسبة للدخول إلى الساحة السياسية لكن على حساب الآخرين."واشارت الى ان مباحثات الجبهة مع الحكومة، ما زالت مستمرة لغرض التوصل إلى اتفاق ينهي مقاطعة وزراء الجبهة للحكومة، واصفة المباحثات بانها "تسير بخطى جيدة، والامور تشهد نوعا من (الحلحلة) في الأيام القريبة القادمة."وتابعت ان "هناك جهات تحاول تقريب وجهات النظر بيننا وبين الحكومة التي قدمت لنا أشارات ايجابية هي من وجه نظرنا تساهم في بلورة مواقف جديدة، قد تفضي الى واقع ايجابي في الايام القريبة القادمة." دون أن تكشف المزيد عن طبيعة المباحثات وماتم التوصل إليه.يذكر ان جبهة التوافق انسحبت من الحكومة العراقية مطلع شهر آب اغسطس الماضي، واستقال وزراؤها الخمسة بالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي، احتجاجا على عدم تلبية الحكومة لمطالب قدمتها الجبهة.وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، نفى في نهاية شهر تشرين الثاني الماضي، أن تكون الحكومة دعت مجلس صحوة الأنبار لترشيح وزراء بدلاء عن وزراء (جبهة التوافق) الذين انسحبوا قبل اكثر من أربعة أشهر، موضحا أن الحكومة مازالت تسعى إلى عودة وزراء الجبهة.وتصر (جبهة التوافق) على عدم العودة إلى الحكومة من غير أن تقوم الحكومة بالإستجابة لشروطها، وفي مقدمتها إصدار عفو عن السجناء والمعتقلين، خاصة الذين لم تثبت ضدهم أي إدانة، ووقف المداهمات والإعتقالات العشوائية، وإعطاء الجبهة دور أكبر في عملية اتخاذ القرار.وتتكون الجبهة من ثلاثة تنظيمات أساسية (سنية)، هي: الحزب الإسلامي الذي يتزعمه طارق الهاشمي، ومؤتمر أهل العراق برئاسة عدنان الدليمي، ومجلس الحوار الوطني برئاسة النائب في البرلمان خلف العليان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
قائد شرطة البصرة ل القبس': تخلصنا من 50 في المائة من العناصر الفاسدة
القبس
أفاد قائد شرطة البصرة اللواء الركن عبدالجليل خلف ان الشرطة قامت بتطهير 50 في المائة من العناصر الفاسدة المنتمية إلى الأحزاب والميليشيات، فيما ستنطلق خطة أمنية كبرى لمهاجمة 'المجرمين والإرهابيين' في أوكارهم، مطلع العام الجديد. وأوضح اللواء خلف ل 'القبس' أمس 'حدثت تغييرات كبيرة في شرطة البصرة تمثلت بالتخلص من العناصر الفاسدة المنتمية إلى الأحزاب والميليشيات، وقد أنجزت الشرطة حاليا 50 في المائة من برنامجها بهذا الصدد، فهدفنا هو جعل الشرطة جهازا مهنيا، ولاؤه وإخلاصه للوطن والعدالة والقانون'. أضاف: 'كما بدأنا بتشكيل جهاز استخبارات خال من العناصر الحزبية، ورفدنا الجهاز بمعلومات مهمة عن المجرمين والإرهابيين، ولدينا خطط لتطهير الأهوار، والحد من السكن العشوائي (الحواسم) الذي أصبح منبعا للجريمة في البصرة'. هذا وقد أوضح اللواء خلف في مؤتمر صحافي 'شكلنا خمسة أفواج طوارئ جديدة، بعد استكمال بناء الفرقة ،14 وفي النية تشكيل لواء ثالث مكون من أربعة أفواج يلحق بالفرقة ،14 كما تم استبدال أحد أفواج حرس الحدود وسيتم استبدال فوج آخر، فضلا عن نقل ضباط من ذوي الرتب العالية إلى خارج محافظة البصرة'.ولفت خلف الى ان القوى الامنية تحظى بتأييد اهل البصرة من احزاب وعشائر ومنظمات مجتمع مدني تنبذ العنف والميليشيات المسلحة،وهناك اتفاق على ان تكون البصرة مدينة منزوعة السلاح.وعن تقييمه للوضع الامني خلال عام 2007 قال خلف ان 'تقييما شاملا يظهر تحسنا، فقد انخفضت الجرائم بنسبة 50% منذ الشهر السادس من العام الجاري، فبعد ان كانت هناك اكثر من 142 جريمة قتل مختلفة في الشهر، انخفض معدلها الى 70 شهريا'. وتابع 'برزت ظواهر ايجابية في الشهرين الاخيرين، تمثلت بالابلاغ عن العصابات والمظاهر السلبية، فضلا عن ان المواطنين والمنظمات الانسانية بدأوا يتكلمون بصراحة ومن دون خوف، وأخذت ظاهرة قتل النساء مدى واسعا من الادانة محليا وعالميا وعربيا بسبب الاعلام والمنظمات الانسانية والمواطنين'. واستدرك 'في رأيي ان جهاز الشرطة بدأ يسير في الطريق الذي رسمناه له، وبدأ الجميع يدرك خطر تفشي الاحزاب في جهاز الشرطة'.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
أطباء بلا حدود تعطي بصيصاً من الأمل للمصابين العراقيين
الرأي الأردنية
يرقد أستاذ التاريخ العراقي (ذانون يونس مهدي) بمستشفى الهلال الاحمر في الاردن بعد أن أجريت له سابع عملية تجميل لوجهه الذي تغيرت معالمه بسبب صاروخ اميركي بعد بضعة شهور من الغزو في عام 2003.وفقد مهدي معالم وجهه بينما كان يلقي دروسه في جامعة الموصل حيث اصابت شظايا صاروخ قيل انه ضرب تلك المنطقة ''بطريق الخطأ'' رأسه مما أفقده الذاكرة لحوالي سنة. وضاعت معالم انفه واذنه كما أصيب بكسر في فكه.وقال مهدي بعد العملية التي اجراها له جراحون يعملون مع منظمة اطباء بلا حدود في عمان :''كنت انتظر الموت حتى لا أعيش تلك العيشة''.وأضاف: ''كنت أتشبث بكل الوسائل حتى اكمل علاجي .. ومما دفعني لاستعادة ولو جزء مقبول من وجهي هو الرغبة في أن يعيش ابنائي حياتهم بشكل طبيعي بعد ان تعقدوا من حياتهم وحتى لا يجرح أحد مشاعرهم''.واشار الى صورة بالابيض والاسود لرجل وسيم يضعها خلفه وقال: ''الخلقة التي خلقني بها الله لن تعود. هذا من سابع المستحيلات.. لكني أريد شيئا تقريبيا.. ان يكون لي شكل مقبول حتى لا يشير اليّ احد عندما اخرج الى الشارع''.وادى انعدام الامن الى نقص في الاطباء والاخصائيين والمعدات في العراق واصبح من الصعب توافر عناية جراحية متخصصة هناك. لذلك يتلقى ضحايا الانفجارات والمصابون بطلقات نارية الاسعافات الاولية الطارئة وتترك بعض العمليات الترميمية والتجميلية للمنظمات الانسانية.وتقدم منظمة (اطباء بلا حدود) المساعدة الطبية الانسانية في عدد كبير من الدول ومن ذلك مساعدة جرحى الحرب العراقيين في العاصمة عمان بعد ان انسحاب المنظمة من العراق في عام 2004 بسبب تدهور الاوضاع الامنية.ويساعد اطباء المنظمة الجرحى على استعادة القدرة على البلع او المشي او استعمال ايديهم او تجميل اجزاء من اجسامهم أو ترميم عظامهم كما هو الحال مع مهدي.وقال (اوليفيي ميزوي) رئيس بعثة اطباء بلا حدود في الاردن: إن البرنامج بدأ في المملكة في عام 2006 لمساعدة المصابين العراقيين على إعادة توظيف اعضائهم.وقدمت المنظمة المساعدة الطبية لاكثر من 300 عراقي حتى اليوم ويقول ميزوي: إن أطباء بلا حدود تأمل في استقبال 50 حالة شهريا خلال عام 2008. ويعالج الحالات في عمان طاقم جراحين معظمهم من العراقيين.وقال (نصر عبد الله) احد الاطباء المتخصصين العراقيين في الجراحة التقويمية والتجميلية الذين يعملون مع المنظمة: ''هذه العمليات المعقدة والضخمة لم نكن نستطيع ان نفعلها في العراق... اي خدمة من اي منظمة انسانية هي مهمة في العراق في الوقت الحالي''.ويقدّر بقاء المريض لتلقي العلاج في المملكة 50 يوما يتلقى خلالها العناية الطبية والمساعدة النفسية ايضا حتى يتخطى الصدمة التي مرّ بها.وتقول (جوزيفين انطوان ميلوم) التي عملت مع المنظمة في اماكن مختلفة على مدى سبع سنوات وتقدم المساعدة النفسية للمرضى: ''يعاني المرضى من الصدمة النفسية الشديدة... البعض تعرض للتعذيب وتصادف وجود البعض الاخر في اماكن انفجرت فيها سيارات وهناك آخرون تم استهدافهم شخصيا''.وأضافت وهي تجلس في غرفة معزولة عن باقي غرف المستشفى لتوفير الراحة والخصوصية للمرضى: إن أبرز أعراض الصدمة تتمثل في الكوابيس والهلوسة والخوف الدائم من التعرض للقتل.وتساءلت: ''كيف يمكن ان اجعلهم يشعرون بالامان وهم يعودون دائما الى المكان غير الآمن'' بعد العمليات.ويروي مهدي عن حالته النفسية السيئة بعد الاصابة ويقول: إن قسوة المجتمع هو اكثر ما آذاه.ويضيف:''كان من الصعب عليّ ان أواجه المجتمع لانه مجتمع قاس وخاصة مجتمعنا العربي الذي لا يعامل اي معاق بالحنو والعطف ولا يتكلم معه كانسان''.ويتابع:''تأثرت نفسيتي وانزويت في غرفة وحدي ولم اكن آكل امام احد حتى ولو بقيت يومين دون طعام''.ويأمل مهدي في ان يستمر تحسنه حتى يعود قدر الامكان الى الحياة الطبيعية التي كان يحياها.ويقول:''لما جئت من العراق لم يكن عندي أنف وكنت أضع أنفا وألبس نظارة أربطها حتى لا تقع ... الآن مهما كان فالوضع افضل من قبل وإن شاء الله سأكون في تحسن أفضل''.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
أكثر من 60 ألف نازح في محافظة الانبار يعانون قسوة العيش بخيام متهرئة مع نقص الغذاء والدواء
وكالة الصحافة العراقية
تشير منظمات غير حكومية محلية عاملة في محافظة الأنبار أن الأسر النازحة الى المحافظة تفتقر إلى ابسط مقومات الحياة بما في ذلك الخيام والأغذية والرعاية الطبية.وتشير المنظمات الى ان هناك أكثر من 60,000 نازح في المحافظة، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقد دخلت قضيتهم طي الإهمال كما تقول منظمات الإغاثة المحلية.وفي هذا الإطار، قال فتاح أحمد، الناطق باسم جمعية المعونة العراقية: بعد الأحداث الأخيرة (وتدفق النازحين) إلي المحافظات الشمالية والجنوبية، بدأت منظمات الإغاثة بالاستجابة بشكل أسرع لاحتياجاتهم في هذه المناطق، تاركة الأنبار بمساعدات أقل بكثير مما كانت تحصل عليه قبل شهر مارس 2007 .ووفقاً لتقارير لهلال الأحمر العراقي وجمعية المعونة العراقية التي حصلت عليها ( وكالة الصحافة العراقية )، انخفضت المساعدات التي تم تقديمها هذه السنة بنسبة 40 بالمائة مقارنة بما تم تقديمه العام الماضي.وأوضح أحمد أن هناك أكثر من ثمانية مخيمات كبري في الأنبار وأكثر من 25 تجمعاً صغيراً للنازحين بالإضافة إلي النازحين داخل مدنهم. ويزداد الوضع سوءاً في الفلوجة والرمادي والقائم في الوقت الذي تفتقر فيه العديد من القري للمساعدات . ومعظم النازحين في الأنبار هم ممن فقدوا بيوتهم بسبب المواجهات في المنطقة أو الذين هربوا من العنف الطائفي الدائر في بغداد.وأضاف أحمد قائلاً: لقد تحسنت الأوضاع الأمنية في المنطقة ولكن التبرعات انخفضت كذلك. ففي الوقت الذي تحاول فيه منظمات الإغاثة جاهدة الاستجابة لاحتياجات النازحين في مختلف أنحاء البلاد، يعتمد النازحون الذين يعيشون في المخيمات في هذه المنطقة علي دعم السكان أكثر من اعتمادهم علي المنظمات غير الحكومية .ووفقاً للجنة تنسيق المنظمات غير الحكومية في العراق، لم يتم تخفيض المساعدات المخصصة للأنبار ولكن لم يكن هناك أيضاً تركيز خاص عليها. ووصفت اللجنة وضع النازحين هناك بالحرج ، فيما أشار سيدريك تورلان، مسؤول الإعلام بلجنة تنسيق المنظمات غير الحكومية في العراق إلي وجود نقص في الأدوية والرعاية الطبية الملائمة منوهاً أن بعض المناطق بحاجة للأغذية بصورة عاجلة . وأضاف قائلاً: هناك نقصٌ في مياه الشرب كذلك، إذ يشرب الناس في بعض المناطق من مياه النهر. كما يحتاج النازحون إلي الدعم فيما يتعلق بالمواد غير الغذائية ويحتاج المستضعفون منهم إلي الأمن والحماية، والكثيرون يعانون من البطالة
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
محاولة كردية لكسب تأييد السيستاني و اليعقوبي يقول إن الفيدرالية " خلق ديكتاتوريات متعددة "
الصباح
تسعى حكومة اقليم كردستان الى الحظي بتأييد المرجعية الدينية العليا في النجف في مسعى لايجاد حلول في ما يخص بعض المسائل العالقة مع الحكومة ، وكسب اصوات الشارع العراقي في موقفه بالاسراع في تطبيق المادة 140 من الدستور، والتعجيل في اقرار القوانين ذات المصالح المشتركة. وكانت بعثة الامم المتحدة في العراق اعلنت امس الاول ان حكومة اقليم كردستان اتفقت مع الحكومة على تمديد عمل لجنة المادة 140 من الدستور الخاصة بتطبيع الاوضاع في كركوك، مع توسيع رقعة عمل البعثة لتقديم الدعم اللوجستي ومساعدة الاطراف العراقية في ايجاد مخرج لمسألة كركوك. ووصف المرشد الروحي لحزب الفضيلة الاسلامي الشيخ محمد اليعقوبي الفيدرالية بأنها نشوء ديكتاتوريات متعددة في الاقاليم.وتباينت ازاء هذا الحدث، اراء الكتل البرلمانية والشخصيات السياسية بين رافض ومؤيد لقرار تمديد عمل لجنة المادة 140 في الوقت الحاضر، في حين طالبت احدى المنظمات الكردية في كركوك الحكومة بالاعتذار عن تأخير تنفيذ المادة 140 ومحاسبة المقصرين والمتسببين في التأخير.وتوجه امس الوفد الكردستاني بعد ان التقى اطراف الحكومة في زيارته الى بغداد القائمة منذ الاسبوع الماضي، الى النجف والتقى خلال الزيارة المرجع الديني السيد علي السيستاني، اضافة الى الشخصيات الرسمية في المحافظة. ويرأس الوفد الذي وصل الى بغداد يوم الاثنين من الاسبوع الماضي، رئيس وزراء اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، ويضم في عضويته نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول، وعددا من الوزراء والشخصيات السياسية في الاقليم. وطالبت اللجنة العليا للمنظمات الديمقراطية الجماهيرية والمهنية المستقلة، الحكومة بالاعتذار إلى الشعب العراقي عامة والكردي خاصة لعدم تنفيذه الفقرة 22 من برنامجها المتعلق بتنفيذ المادة 140 من الدستور. وطالبت المنظمة في بيان أصدرته بعد انتهاء الاعتصام الذي قام به عدد من المواطنين الأكراد صباح امس وشمل عددا من المناطق التابعة للأكراد في محافظة كركوك، ان يتم الاسراع في تطبيق المادة 140 من الدستور المتعلقة بتطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها وتحديد الاطراف والمسؤولين الذين قصروا في تنفيذ المادة واستجوابهم بشأن ذلك. وقال بيان للمجلس الوطني لكردستان العراق، الأحد، إن الحكومة العراقية هي المسؤولة عن عدم تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي التي تنص على تطبيع الأوضاع في كركوك، متهما إياها بعدم التزامها بما جاء في الدستور. وأضاف البيان الذي حصلت (الصباح) على نسخة منه أن " المجتمعين في لجنة المادة 140 أعلنوا أن الحكومة العراقية هي المسؤولة عن عدم تنفيذ المادة 140 وهذا يعني عدم التزام الحكومة العراقية بدستور العراق الفدرالي. وأشار البيان إلى ضرورة احترام الدستور في العراق الفدرالي الديمقراطي واحترام إرادة الشعب لأن، بحسب البيان ،"زمن فرض النفس بالقوة وحجب حقوق الآخرين قد ولى. وتأتي هذه التطورات في وقت تناقش اكثر من 40 شخصية سياسية اليوم في مدينة البندقية في ايطاليا المناطق المتنازع عليها والمدن المختلطة. وقال وزير حقوق الانسان الاسبق بختيار امين احد المشاركين في الندوة ان هذا التجمع سيقام بدعوة من (التحالف الدولي من اجل العدالة) و(منظمة لا سلام بدون عدالة) وتستمر لمدة ستة ايام. واضاف ان الحلقة الدراسية تهدف الى خلق منتدى للقادة والسياسيين والمعنيين بالقضايا المتعلقة بالمادة 140 وادارة التنوع في البلاد. واوضح امين ان اكثر من اربعين شخصية من صناع القرار من العراق ستشارك في الاجتماع بينها وزراء واعضاء برلمان فدرالي واقليمي ومحافظون. في غضون ذلك، وصف المرشد الروحي لحزب الفضيلة الاسلامي الشيخ محمد اليعقوبي الفيدرالية بانها تشكيل لدكتاتوريات متعددة في الاقاليم بدلا من دكتاتورية واحدة في الحكومة المركزية. وقال اليعقوبي اثناء لقائه بوفد اعلامي في مكتبه بالنجف: ان فرصة نشوء الدكتاتورية بتطبيق نظام الفيدرالية اكبر من فرصة النشوء في نظام مركزي يعتمد على صناديق الاقتراع. واوضح انه:" اذا أنشأنا فيدراليات متعددة ستقل فرصة الرأي الاخر لانه ستصبح كانتونات مقسمة وكل كانتون يمثل جهة معينة. معتبرا ذلك بأنه سوف يكون أكثر انتاجا للدكتاتورية في الأقاليم، مشددا على اهمية تبني سياسة صحيحة في المركز مع ادارة لا مركزية في المحافظات وصلاحيات تمكنها من ان تعمل لازدهار وضعها وخدمة شعبها. وعد الشيخ اليعقوبي نظام الحكومة المركزي هو الحل لمسألة كركوك المتنازع عليها، وقال مخاطبا الوفد الاعلامي: انتم ترون الان أي مشكلة تكون في محافظة معينة لا يحلها الا وجود مركز قوي يتدخل لحل هذه المشكلة، والان الكثير من المشاكل التي حصلت في المحافظات لم تستطع الحكومة المحلية ان تعالجها.. حتى كردستان عندما تعرضت الى التهديدات التركية لم تحل المشكلة الا بوقوف المركز معها بقوة والتحرك سياسيا وبمختلف الاصعدة ووقوفه الى جانب كردستان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
تحليل إخباري : العراق في مصيدة المعاهدة الأمنية‏!‏
الاهرام
صدق تقرير مجموعة الأزمات الدولية الأخير حين قال‏:‏ إن العراق الآن يسير باتجاه دولة فاشلة يديرها جنرالات حرب وميليشيات وسياسيون فاشلون‏,‏ حيث لا تتمتع الحكومة المركزية بهيمنة علي أي مكان خارج بغداد‏,‏ وربما حتي خارج المنطقة الخضراء‏.‏وبهذه الوضعية الخائرة والسلطات المغلوبة علي أمرها يخوض المفاوض العراقي مع مطلع العام الجديد أهم مفاوضات سياسية في تاريخ البلاد الحديث‏,‏ لوضع النقاط فوق الحروف وتفعيل المعاهدة الأمنية مع الولايات المتحدة التي سطر الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أحرفها الأولي أخيرا‏,‏ لتبارك وجودا عسكريا دائما للقوات الأمريكية في الأراضي العراقية‏,‏ وبرغم محاولة الحكومة العراقية إبراء ذمتها من شبهة تسليم البلاد للاحتلال الدائم طواعية‏,‏ والتظاهر بالحفاظ علي السيادة الوطنية الكاملة وهو ما تم استنباطه من التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري‏,‏ فإنه من المؤكد أن المحادثات الأمنية التي ستبدأ في يناير المقبل وتنتهي في يوليو‏,‏ سوف تقنن وجودا عسكريا أمريكيا دائما علي الأراضي العراقية يتمتع بغطاء شرعي من برلمانيي البلدين ومن مجلس الأمن الدولي‏,‏ مع انتهاء التفويض الممنوح للقوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق العام المقبل‏.‏وبعيدا عن تقويم وتوصيف بعض الخبراء لمثل هذه المعاهدة الأمنية المرتقبة‏,‏ بأنها تتجاوز صيغة الاحتلال لتصل الي مرتبة وضع دولة تحت الانتداب‏,‏ نجد أنه من المهين التلاعب بمشاعر الشعوب والضحك علي الذقون بالقول بأن السماح بقوات أجنبية دائمة لأغراض دفاعية لا تنتهك السيادة الوطنية‏.‏فمن السهولة بمكان ومن واقع تجارب الخضوع للاحتلال في وطننا العربي أو في أي بقعة بالعالم رزحت تحت نير المحتل‏,‏ يمكن استقراء حصول القوات الأمريكية علي تفويض شرعي بالتدخل في شئون العراق الداخلية وتوجيه سياستها الخارجية والعسكرية والسيطرة علي مقدراتها البترولية والحصول علي وضعية الأفضلية للاستثمار بالنسبة للشركات الأمريكية‏.‏ويعني إقرار مثل هذه المعاهدة التخلي طواعية عن تشكيل جيش عراقي موحد لطالما كان حلما في مواجهة دعاة التقسيم‏,‏ واستبدالها بقوات أمريكية تتمركز في أكثر من‏25‏ قاعدة عسكرية‏,‏ اقيمت في أنحاء البلاد بعد الغزو‏,‏ تتولي حماية الحكومة المركزية من جموح الميليشيات والجماعات الطائفية‏,‏ ومن الأطماع القادمة من وراء الحدود‏.‏والواقع أن إدارة بوش نجحت في التمهيد والتخطيط والاستعداد لبعث الحياة الي مثل تلك المعاهدة الأمنية‏,‏ بعد أن أثبت التقويم الجيواستراتيجي‏,‏ أن العراق هي القاعدة الأمريكية الأمثل في المنطقة في ظل الخطر الذي يداهم القواعد الأخري بالخليج العربي‏.‏وجاء تقرير القائد الأعلي للقوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بيترا يوس بمثابة طوق النجاة لإدارة بوش لانهاضها من عثرتها هناك وليمهد المسرح لربط أمريكا والعراق بما يشبه الزواج الكاثوليكي حين أوصي بضرورة تمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق لأجل غير مسمي‏.‏فقد حاول تقرير بيترايوس الذي جاء في هوجة تقارير أمريكية حول تقويم الوضع بالعراق بدأت بتقرير بيكر ـ هاملتون‏,‏ تبييض وجه قرار بوش زيادة القوات الأمريكية هناك لخفض مستوي العنف بالرغم من تبشيره للناخبين الأمريكيين ببدء سحب قواته من العراق في يوليو المقبل في محاولة لإرضاء الديمقراطيين الناقمين علي سياساته‏.‏لكن بدا موقف الديمقراطيين في الكونجرس مائعا‏,‏ فعلي الرغم من رفضهم وجودا أمريكيا دائما بالعراق‏,‏ وانتقادهم تقرير بيترايوس بأنه لا يحمل جديدا‏,‏ ولم يوضح السبل التي يمكن من خلالها تحقيق مصالحة عراقية حقيقية‏,‏ إلا أنه من الواضح أن الديمقراطيين يدخرون شيئا ما لما بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة‏,‏ خاصة مع يقينهم بأن أمريكا خسرت الحرب وإلا فما معني موافقتهم علي ميزانية إضافية للحرب وتخليهم عن المساومة بربط إقرارها بوضع جدول زمني لانسحاب نهائي من العراق‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14

قائد شرطة البصرة يوقع وثيقة عهد مع عدد من شيوخ العشائر
الوكالة المستقلة للأنباء
قال المتحدث باسم شرطة البصرة، إن قائد شرطة البصرة وقع، الاثنين، وثيقة عهد مع عدد من شيوخ العشائر غرب البصرة، فيما قرر فتح خطوطا ساحنة مع المواطنين للوقوف على شكاواهم.وأوضح العقيد عبد الكريم الزيدي، للوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق) أن" قائد شرطة البصرة وقع، الاثنين، وثيقة عهد مع أكثر من 20 شيخا من شيوخ عشائر منطقتي الزبير(35 كم غرب البصرة)، ومنطقة صفوان ( 60 كم غرب البصرة)."وأشار إلى أن الوثيقة وقعت في مؤتمر نظمه شيوخ عشائر في إحدى مزارع صفوان غرب البصرة.وأضاف أن " وثيقة العهد تضمنت تعهد شيوخ العشائر بدعم الأجهزة الأمنية لإحلال الأمن والاستقرار في البصرة، والإبلاغ عن العصابات والجماعات المسلحة وكل ما يؤثر على السلم الأهلي، ومكافحة كل أشكال الخروج عن القانون."وتابع "من جانبه تعهد قائد شرطة البصرة تطبيق أسس العدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان بالتعامل مع الأوضاع الأمنية في البصرة، والعمل على جعل عام 2008 عام أمن واستقرار وازدهار."وفي سياق ذي صلة قال الزيدي" كما قرر قائد شرطة البصرة، فتح عدة خطوط ساخنة مع المواطنين لسماع وجهات نظرهم وشكاواهم، والتعامل معها بشفافية، ومحاولة حلها مباشرة تجاوزا للروتين وبالسرعة الممكنة."وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على مسافة 590 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
غرينستوك يؤكد ان الدول العظمى غير راضية عن تأسيس دولة كردية مستقلة
راديو دجلة
اكد جيرمي غرينستوك ممثل بريطانيا السابق في الأمم المتحدة ان الدول العظمى مازالت غير راضية عن تأسيس دولة كردية مستقلة مراعاة لمصالحها.وقال غرينستوك خلال المؤتمر الخاص بدور الكرد في العلاقات الدولية الذي عقد مؤخرا في بريطانيا ان الكرد معرضون لمخاطر كبيرة بسبب موقع بلادهم الاستراتيجي وعليهم ان يكونوا حذرين من انه لن تتحسن أوضاعهم الا بمساعدة الدول العظمى.واضاف غرينستوك الذي شغل لفترة اعمال التنسيق لبلاده في العراق قائلا "على الكرد ان يكونوا واقعيين ويعلموا ان الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا لها مصالح خاصة في المنطقة وهم لايعتبرون الكرد اولوية ولايتبنون طروحاتهم واذا تصرف كرد العراق بواقعية حينئذ يستطيعون احتلال موقع جيد لهم في المجتمع الدولي".محذرا الكرد من ان عملهم بعيدا عن الدولة المركزية يستفز الدول المجاورة التي تضم الاكراد وقال ان على حكومة اقليم كردستان ان لاتضحي بمكتسباتها وان تفهم ان اي دولة تقرر ضرب الاقليم فان الدول الاخرى ستساندها ولن تحرك الولايات المتحدة او الاتحاد ا لاوربي ساكنا وقتذاك بسبب المصالح الاستراتيجية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
اتهامات لشركة أمنية بريطانية بحجب معلومات استخباراتية عن الجيش البريطاني في العراق
شبكة أخبار العراق
دعا برلمانيان بريطانيان إلى إجراء تحقيق شامل في الاتهامات الموجهة من قبل موظفين عملوا في السابق لدى شركة ArmorGroup الأمنية البريطانية إلى إدارة الشركة بارتكاب مخالفات عديدة خلال عملها في العراق، منها حجب معلومات استخباراتية عن الجيش البريطاني.وفي مقابلة مع صحيفة غارديان البريطانية، أعرب النائب جيفري دونالدسون عن قلقه بسبب تلك الاتهامات خاصة تلك المتعلقة بحجب معلومات هامة عن الجيش.ولفتت الصحيفة إلى أن أخطر الاتهامات هي تلك التي وجهت من قبل كولن وليامسون الذي انتدبته شركة ArmorGroup ليعمل بصفة موظف ارتباط لدى الجيش البريطاني، حيث قال إنه أصيب بالصدمة بسبب الطريقة التي كانت تدار بها الأمور.وأوضح قائلا أن عمله كان يتركز على زيارة عدد من مراكز الشرطة العراقية في البصرة، غير أن الشركة طلبت منه عدم تزويد الجيش البريطاني بالمعلومات التي يحصل عليها لأن إدارة الشركة لم تكن ترغب بالكشف عن حجم الفساد المستشري في سلك الشرطة العراقية وتغلغل الميليشيات داخلها، على حد قوله.وأضاف وليامسون للصحيفة أنه تلقى أوامر بعدم نقل تلك المعلومات إلى الضباط البريطانيين رغم اعتقاده الجازم بأهميتها، مشيرا الى أنه بذل محاولات حثيثة لبحث المسألة مع الحكومة البريطانية لدى عودته إلى بلاده، ولكن من دون جدوى.من ناحيتها، نفت شركة ArmorGroup بشدة تلك الاتهامات التي قالت إن قسما منها ادعاءات ضبابية لا يمكن التحقق من صحتها، وإن القسم الآخر مجرد مزاعم قديمة تم التعامل معها حينها.وأعلن كريستوفر بييز كبير إداريي الشركة أنه لم تكن هناك سياسة متبعة يُحْظر بموجبها نقل معلومات استخباراتية إلى القوات البريطانية، مقللا من أهمية التحقيق البرلماني المقترح الذي قال إنه مجرد إنفاق للمال العام في غير محله، فالشركة تتمتع بسجل أخلاقي مشرِّف، على حد تعبيره.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
المالكي يتسلم قانون العفو من مجلس القضاء والادعاء العام لعرضه على البرلمان
الوطن الكويتية
كشف المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، ان نوري المالكي تسلم قانون العفو العام من مجلس القضاء الأعلى والادعاء العام، تمهيدا لعرضه على مجلسي الوزراء والنواب لاقراره خلال الأيام المقبلة.وقال صادق الركابي المستشار السياسي للمالكي، في اتصال هاتفي مع الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق)، ان رئيس الوزراء «تسلم مؤخراقانون ( العفو العام) من مجلس القضاء الأعلى والادعاء العام، تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء في جلسته المقبلة، هذا الاسبوع، للتصويت عليه».واوضح أنه بعد مناقشة مشروع القانون في مجلس الوزراء «سيتم تقديمه كاقتراح بقانون على مجلس النواب لمناقشته قبل اقراره بصورة تشريعية، ثم يرفع الى مجلس الرئاسة للتصديق عليه».ويقدر عدد المحتجزين في السجون والمعتقلات العراقية وتلك التابعة للقوات المتعددة الجنسيات بما يقارب الـ (32) ألف معتقل، حسبما ذكرت مصادر رسمية وحكومية في أوقات سابقة، ومن هذا العدد يوجد (18) ألف سجين في معتقل (بوكا) الواقع في بلدة ( أم قصر) بالبصرة جنوب العراق، وحوالي نصف هذا العدد في معتقل (كروبر) الواقع في مطار بغداد.وعلى صعيد ذي صلة، قالت وجدان سالم ميخائيل وزيرة حقوق الانسان، ان هناك «معايير تم تحديدها لاصدار العفو العام في مشروع القانون الجديد، منها عدد المعتقلين، ونسبة الذين سيستفيدون من قرار العفو العام، والموقف من الحق الخاص والعام».وذكرت ميخائيل لـ ( أصوات العراق) ان الأمور «تجري بشكل جيد، وهناك عفو عام سيتم اعلانه قريبا».وتنفذ القوات الأمريكية بالتعاون مع الحكومة العراقية، منذ شهر سبتمبر الماضي، برنامجا لاطلاق سراح من لم تثبت ادانته من المعتقلين في السجون الأمريكية والعراقية. وبموجب هذا البرنامج تم الافراج عن مئات المعتقلين من السجون.لكن عددا من القوى والقيادات السياسية العراقية، خاصة (جبهةالتوافق)، تقول ان هذه الأعداد «غير كافية»، وان عمليات الافراج عن المعتقلين مازالت تسير بمعدلات بطيئة، على الرغم من اشادتها ببدء عمليات فحص حالات المعتقلين وسجلاتهم، والتأكد من التهم المنسوبة اليهم، والافراج عمن لم تثبت ادانته منهم.من جانبه، قال رئيس (جبهة التوافق) عدنان الدليمي ان «عدم اطلاق سراح المعتقلين وعدم اصدار قانون (العفو العام) حتى الآن، ولد انتكاسة كبيرة في نفوس مختلف الطوائف العراقية».واضاف الدليمي لـ ( أصوات العراق) أن هذا التأخير «تسبب في اطفاء شمعة الفرح والأمل التي كانت تنتظرها العوائل العراقية، في فرحة تجمعهم مع ذويهم المعتقلين داخل السجون».ولفت الى أن المسؤولين الحكوميين «رددوا، قبل (عيد الأضحى)، أن هناك عفوا عن المعتقلين... ولكن فوجئ الجميع بعكس ذلك».وشدد رئيس (جبهة التوافق) على ضرورة «اطلاق سراح المعتقلين، من أجل انجاح مبادرة المصالحة الوطنية وبدء صفحة جديدة مع جميع العراقيين».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
الاحزاب السياسية تتسابق على كسب الطلبة العراقيين في سوريا
الملف برس
تشهد العاصمة السورية دمشق سباقا محموماً بين احزاب سياسية عراقية قسم منها مشارك في السلطة والقسم الاخر ترك السلطة بفعل الاحتلال، حيث تسعى هذه الاحزاب الى استقطاب شريحة مهمة من الجالية العراقية في سورية وهم الطلاب. وقالت مصادر عراقية تتخذ من العاصمة السورية مقرا لها ان دمشق وباقي المدن السورية تشهد صراعا بين حزبي البعث العراقي ( جناحي الدوري والاحمد ) من جهة وحزب الدعوة من جهة اخرى على كسب الطلاب الى صفوفهم حيث يتواجد اعداد كبيرة من الطلبة العراقيين في الجامعات السورية، وايضا توجد هنا في دمشق الجامعة العراقية السورية الدولية التي تضم اعدادا كبيرة من الطلبة العراقيين تقدر نسبتهم بحوالي 45% من عدد الطلاب الموجودين فيها الذين يصل عددهم الى حوالي ثلاثة الاف طالب.واضافت ان عمليات الكسب من قبل الاحزاب تجري بطرق مختلفة اما عن طريق منح اقامات لهؤلاء الطلبة ولعوائلهم وهذه الطريقة مستخدمة من قبل حزب البعث اوعن طريق منح مساعدات مالية لهؤلاء الطلبة ولعوائلهم ويستخدم هذه الطريقة حزب الدعوه بصورة كبيرة ويعتمد في هذا على شخصيات كثيرة تحاول الاتصال بالطلبة العراقيين وكسبهم في محاولة منه للبقاء ضمن السلطة وخاصة ان هناك انتخابات قادمة بعد سنتين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
انفجار وسط بغداد واختطاف 14 واعتقالات بالكوت
الجزيرة نت
انفجرت سيارة ملغومة على جسر السنك بوسط بغداد, قبل ظهر اليوم مما أسفر عن قتيل واحد على الأقل وإصابة خمسة آخرين.في هذه الأثناء اختطف مسلحون حافلة تقل 14 شخصا قرب مدينة بعقوبة بشمال شرق محافظة ديالى.وأوضح العقيد حازم ياسين من شرطة بعقوبة أن مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة خطفوا الحافلة, مشيرا إلى أنها كانت تقل نساء وأطفالا عندما أوقفت شمال المدينة بينما كانت في طريقها من ناحية بلدة السلام باتجاه بلدة المنصورية التابعة لقضاء المقدادية قرب قرية البو شاهين. وذكر المصدر الأمني أن ركاب الحافلة نقلوا إلى جهة مجهولة.يشار إلى أن منطقة البو شاهين تشهد منذ ستة أشهر عمليات مشتركة للقوات الأميركية والعراقية حيث يشتبه في أنها أحد معاقل تنظيم القاعدة. كما توصف مدينة بعقوبة بأنها من أخطر المناطق من الناحية الأمنية.من ناحية أخرى عثرت الشرطة على ثلاث جثث في أحياء متفرقة في بغداد خلال الساعات القليلة الماضية. وفي مدينة الكوت الواقعة على بعد 170 كلم جنوب شرقي بغداد أعلن الجيش الأميركي أن قواته قتلت اثنين من المسلحين واعتقلت اثنين آخرين خلال عمليات دهم.كما اعتقلت قوات التحالف 12 آخرين خلال عمليات استهدفت شبكة القاعدة في منطقة "وادي نهر ديالى" وشمالي العراق.كما ذكر مصدر أمني بشرطة محافظة نينوى أن مدنيا قتل ظهر الأحد وأصيب خمسة من رجال الشرطة بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة جنوب الموصل.وفي أعمال عنف أخرى انفجرت سيارة مفخخة أمس في محافظة واسط جنوب شرق العراق بالقرب من منزل مدير دائرة حقوق الإنسان مما أدى إلى إصابة ستة عراقيين.وفي وقت سابق نقل عن مصدر مقرب من مكتب الشهيد الصدر في البصرة أن "مسلحين مجهولين اغتالوا، ليل السبت، علاء أبو شمس وهو عضو بارز في جماعة الصدر".وفي تطور آخر قال مصدر بالشرطة في محافظة الأنبار إن القوات الأميركية أفرجت عن 160 معتقلا من سجن بوكا وسط البصرة.على صعيد آخر قتل 13 عراقيا بينهم 12 من عائلة واحدة عندما اصطدمت سيارتهم بقطار في منطقة الفندية شمال الحلة والتي تبعد مائة كلم جنوب بغداد, حيث كان القطار في طريقه من البصرة إلى العاصمة.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
قصف أمريكي شمال العراق
الخليج
قال مصدر في الشرطة العراقية أمس، إن مروحية أمريكية قتلت بنيرانها ثلاثة مسلحين كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة وسط مدينة سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين (120 كلم شمال بغداد)، كما تسبب القصف في مقتل مدنيين اثنين وجرح أربعة آخرين بينهم امرأة. وذكر المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن مروحية أمريكية “قامت بإطلاق النار، في ساعة متأخرة من مساء الأحد على ثلاثة من المسلحين كانوا يقومون بزرع عبوة ناسفة في حي الضباط وسط مدينة سامراء، فأصابتهم إصابة مباشرة، حيث لقوا مصرعهم على الفور”. وأضاف أن المروحية “قتلت بنيرانها ايضاً مدنيين اثنين من المارة وجرحت أربعة آخرين بينهم امرأة كانوا قريبين من مكان القصف”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
عناصر من الجيش الأمريكي يقودون حملة لتبني أيتام العراق
راديو سوا
تعود قصة اكتشاف عناصر من الجيش الأمريكي لما عُرف بـ "ملجأ الرعب" الذي كان يحتوي على مجموعة من الأيتام في حالة مزرية وسط بغداد بسبب إهمال وفساد المسؤولين إلى الواجهة مجدداً، مع سعي عدد من الجنود إلى العثور على عائلات أمريكية تقبل تبني أولئك الأيتام.وقد بدأ هؤلاء في البحث عن عائلات لاحتضان الأطفال، بعد اكتشافهم عودة بعضهم إلى مؤسسات رعائية حكومية، ووفاة ثلاثة منهم، ويؤكد الجنود أن مسعاهم هو موضع ترحيب من الدوائر الصحية العراقية وهم بانتظار موافقة حكومة بغداد النهائية.وكان النقيب سكوت ساوسورث قد بدأ عمليات التبني بنفسه، بعد قرر احتضان الطفل، علاء الدين، 9 أعوام، والمصاب بشلل دماغي.وقد انطلقت العملية بجهد من الرقيب كيري اوتواسكا الذي رأى تسجيلاً يضم أولئك الأطفال عبر شبكات التلفزة فاتصل بالنقيب ساوسورث، الذي قام بدوره بإعلام صديق آخر هو الملازم شيري غاندرسون، على ما أوردته الأسوشيتد برس.وقد قام الثلاثة بتمضية ساعات طويلة في زيارة الأطفال الذين تم نقلهم إلى ميتم "الأم تريزا" في بغداد، حيث تعرفوا على بعض الأطفال الذين تم نقلهم إلى منشأة حكومية حيث قضى ثلاثة منهم.وقال ساوسورث: "مجرد الاكتفاء بالشعور بالتعاطف من قبلنا لم يكن كافياً.. كان علينا القيام بأمر ما."وتنتظر المجموعة في الوقت الحالي موافقة السلطات العراقية على خطوتهم ومن ثم الطلب إلى السلطات الأمريكية منحهم تأشيرات الدخول، مع أولوية لذوي الإعاقات مثل المصابين بالتوحد أو الشلل الدماغي.ويؤكد النقيب ساوسورث أنه تمكن من العثور على عائلات أمريكية في ولاية ويسكونسن على استعداد لاستقبال نصف الأطفال.وكان الجيش الأمريكي قد اكتشف في يونيو/حزيران الماضي ملجأ للأيتام تعرض فيه 24 صبياً إلى انتهاكات جسيمة.وجاء في بيان صادر عن الجيش الأمريكي أنه عُثر على 24 صبياً، تتراوح أعمارهم بين سن الثالثة والخامسة عشر، يفترشون الأرض وسط مخلفاتهم الإنسانية وهم عراة في غرفة مظلمة دون نوافذ.ونقلت شبكة CBS الأمريكية عن السيرجنت مايكل غيبسون، من الفرقة 82 المحمولة جواً، قوله إن دورية أمريكية عراقية عثرت على الأطفال.وقال غيبسون إن القوة نظرت من فوق حائط لتشاهد الأجساد الضيئلة ممدة على أرضية المنشأة دون حراك.وذكر البيان العسكري الأمريكي أن مخزن الملجأ كان مكدساً بالأطعمة والألبسة التي "كان يمكن استخدامها لإعانة الأطفال" في الملجأ الواقع في حي الفجر، شمال غربي بغداد، والتابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ويرجح الجنود أن مؤن الملجأ كانت تباع في الأسواق المحلية.واعتقلت السلطات العراقية مدير الملجأ وحارساً بجانب ثلاث عاملات كن يقمن برعاية الأطفال.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
"نجاحات مجالس الصحوة" تدفعها للتحول إلى حزب سياسي يخوض الانتخابات العراقية
الغد الأردنية
قالت "مجالس الصحوة" في العراق انها بصدد تشكيل حزب ينخرط في العمل السياسية ويخوض الانتخابات البرلمانية وفي المحافظات "بعدما استتب امن المناطق التي تنشط فيها وتنظيفها من عناصر تنظيم القاعدة"، حسب قيادي في المجالس فضل عدم ذكر اسمه. وطبقا للقيادي فإن الاستعدادات للاعلان عن تشكيل حزب الصحوة واستكمال فروعه في المحافظات اكتملت بعد ان "نضجت تجربة الصحوات" في بعض المحافظات.وكانت مجالس الصحوات شكلت بدفع من القوات الاميركية في محافظات الانبار وديالى وصلاح الدين والموصل وبعض احياء بغداد، واتخذت من مقاتلة تنظيم القاعدة مهمة لها ما اكسبها دعما حكوميا عراقيا.وبحسب القيادي، فان حزب الصحوة سيخوض الانتخابات البرلمانية والمحافظات بقائمة موحدة او بالائتلاف مع قوى اخرى، مؤكدا ان عدد المنتمين الى تشكيلات الشرطة والجيش من مجالس الصحوات بلغ نحو70 الف منتسب تجري الاستعدادات لضمهم الى صفوف القوات المسلحة، غير انه اشار الى وجود اعتراضات من بعض من وصفهم بانهم يحتكرون العمل في القوات المسلحة.وكان زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو عمر البغدادي دعا السبت الماضي في كلمة مسجلة المسلحين الى قتل السنة الذين انضموا للقوات الأميركية من خلال مشاركتهم في مجالس الصحوة المناهضة للتنظيم. لكن الحكومة العراقية التي رحبت بدور المجالس في تخفيض مستوى العنف في العراق بنسبة 60 في المائة خلال الاشهر الستة الماضية، لم توافق سوى على تجنيد 6 في المائة من عناصرها في صفوف قوات الامن والجيش رغم الدعوات المتكررة للقوات الاميركية التي تمول هذه المجالس. وكان رئيس المجلس الاسلامي العراقي عبد العزيز الحكيم دعا الى وضع ضوابط لقوات الصحوة التي شكلتها العشائر العراقية في المناطق السنية، مطالبا ان تكون قوات الصحوة تحت سيطرة الحكومة العراقية وليست بديلا عنها، في موقف يعكس القلق من تنامي نفوذ هذه القوات وسيطرتها على المحافظات التي تنشط فيها.جاءت تصريحات الحكيم خلال خطبته في اول ايام عيد الاضحى الذي احتفل به الشيعة يوم الجمعة الماضية. وقال الحكيم انه من الضروري ان يتعاون عناصر مجالس الصحوة مع القوات الحكومية في مطاردة "الارهابيين والقتلة لا ان يحلوا مكان هذه القوات وان تنحصر الاسلحة في يد الحكومة". واكد ان هذه المجالس يجب ان تعمل فقط في المناطق الساخنة وغير المستقرة امنيا مثل محافظة ديالى وتحل في المناطق المختلطة طائفيا خشية اثارة المسلحين السنة التوترات الطائفية. وتقول الحكومة ان هناك مخاوف جدية من اختراق هذه المجالس من قبل عناصر القاعدة وغيرهم من العناصر المسلحة المنائة للحكومة. وتعد مجالس الصحوة اهم انجاز عسكري للقوات الاميركية في العراق بعد ان فشلت كل الخطط الاميركية في احتواء العنف فيه، مما حدا بالرئيس الاميركي جورج بوش الى لقاء مطلق مجالس الصحوات عبد الستار ابو ريشة خلال زيارة مفاجئة له الى الانبار في وقت سابق من هذا العام، والثناء عليه وواصفا اياه بالشجاع بعيد مقتله في انفجار سيارة مفخخة على يد تنظيم القاعدة.وقال السفير الاميركي في العراق ريان كروكر ان بلاده رصدت 150 مليون دولار لتأهيل مقاتلي السنة السابقين للعمل في وظائف جديدة. الا ان الحكومة العراقية، كما يرى محللون، لا تبدي اهتماما بانخراط قوات المليشيات السنية في اجهزة الشرطة والجيش العراقيين في اطار من المصالحة الوطنية. ويفيد المسؤولون العراقيون ان عدد افراد هذه المليشيات في ازدياد دائم، متوقعين ان يصل عددها في بغداد العام المقبل الى 45 الف فرد. وقالت الحكومة العراقية السبت الماضي، بلسان وزير الدفاع عبد القادر جاسم، إنها لن تسمح بأن تتحول قوات مجالس الصحوة الإسلامية الى "قوة ثالثة"، الى جانب الشرطة وقوات الجيش. وقال الوزير "ينبغي ضم هذه الدوريات، التي يسيطر عليها السنة، إلى قوات الأمن النظامية". واضاف الوزير: "نحن نعترض اعتراضا قاطعا، على أن تتحول هذه الدوريات إلى تنظيم مسلح ثالث". وكان أيمن الظواهري، المساعد الأول لزعيم تنظم القاعدة أسامة بن لادن، توعد زعماء وشيوخ القبائل العراقية الذي تحالفوا مع القوات الأميركية في العراق ضد مقاتلي القاعدة ووصفهم بأنهم "خونة". وقال الظواهري في شريط مصور إن أولئك الشيوخ القبليين سيواجهون بالثأر ما أن تترك القوات الأميركية العراق. وكان آخر هجوم نفذته القاعدة ضد أعضاء مجالس الصحوة في العشرين من الشهر الحالي في بلدة كنعان بمحافظة ديالى، وأدى إلى مقتل 12 شخصاً، اضافة الى جندي أميركي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
اهالى بابل يتظاهرون مطالبين باستبدال قائد شرطتهم
العرب اونلاين
تظاهر المئات من اهالى بابل "جنوب بغداد" الاثنين للمطالبة بتغيير قائد الشرطة فى هذه المحافظة بسبب ولائه لاحد الاحزاب الدينية وفقا للمتظاهرين.وسارت التظاهرة التى دعت اليها عشائر محافظة بابل فى مدينة الحلة "100 كلم جنوب بغداد" بمشاركة المئات يتقدمهم ممثلون عن العشائر.ورفع المتظاهرون اعلاما عراقية ولافتات كتب على احداها "لا نوافق على وجود قائد شرطة منحاز لاى جهة" فيما قالت اخرى ان "استقرار بابل رهن بوجود قائد شرطة مستقل".وعينت وزارة الداخلية العميد فاضل رداد، الذى يدعى المتظاهرون ارتباطه بالمجلس الاعلى الاسلامى العراقي، قائدا لشرطة المحافظة خلفا لقائدها السابق اللواء قيس المعمورى الذى اغتيل بتفجير عبوة ناسفة.وناشد المتظاهرون خلال التظاهرة التى احيطت باجراءات امنية مشددة، الحكومة العراقية العمل على استقلال المسؤولين الامنيين وابعادهم عن التيارات الدينية والسياسية.ويعد المجلس الاعلى الاسلامى العراقى الذى تاسس عام 1982 فى ايران ويتزعمه عبد العزيز الحكيم، ابرز الاحزاب الدينية الشيعية فى البلاد.وسلم المتظاهرون الذين تجمعوا امام مبنى مجلس المحافظة وسط الحلة مطلبهم الى ممثل عن مجلس المحافظة.وقتل قائد شرطة بابل السابق اللواء قيس المعمورى بعد تعرضه لثمانى محاولات اغتيال فى السابق، بتفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه فى التاسع من كانون الاول/ديسمبر الجاري.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
«خطة» أميركية ـ تركية: اعتراف بكردستان من دون كركوك
جريدة حوارات
بفاصل أسبوع واحد، جددت الطائرات التركية غاراتها على مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. الغارة التي تمت هذه المرة نهارا هي استمرار بفاصل أسبوع واحد، جددت الطائرات التركية غاراتها على مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.الغارة التي تمت هذه المرة نهارا هي استمرار لـ»رسالة» القصف السابق، بأن مسلحي حزب العمال الكردستاني لن يكونوا في مأمن، لا في الليل ولا النهار، ولا في الصيف ولا في الشتاء. وتريد تركيا بمواصلة هذه العمليات الجوية المحدودة الإبقاء على الجبهة الكردية ساخنة ومفتوحة، وإذا تطلب الأمر تطوير سلة الأهداف التي قد لا تقتصر على حزب العمال الكردستاني وتوسيعها تبعا للتطورات في شمال العراق والمنطقة عموما.ولعل من المفيد جدا التذكير بأن هذه العمليات تتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في ظل تراجع حدة موقف أكراد العراق من العمليات التركية، ما يؤكد على الدور المركزي لواشنطن في إدارة التطورات، بل في ترتيب العلاقات التركية ـ الكردية.وفي هذا الإطار، حظي بالاهتمام ما نشرته صحيفة «الإيكونوميست» البريطانية الجمعة الماضي من أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان والرئيس الأميركي جورج بوش قد اتفقا في لقائهما في الخامس من تشرين الثاني الماضي على شل القدرة العسكرية لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وقبل ذلك بثلاثة أيام كانت وزيرة الخارجية كوندليسا رايس تعلن بعد لقائها أردوغان في أنقرة التوصل إلى «اتفاق شامل» حول المسألة الكردية.وانطلقت الصحف التركية في فك طلاسم الاتفاق الجديد وماذا يعني. وربما تكون «الإيكونوميست» أفشت سرّ الاتفاق، وهو أن أردوغان سيعترف بإدارة إقليم كردستان شمالي العراق، مقابل بقاء تبعيتها لحكومة بغداد وإبقاء كركوك خارج السيطرة الكردية مع منحها وضعا خاصا.ورغم نفي رئاسة الحكومة التركية أمس الأول ما نشرته الصحيفة البريطانية، فقد ظهرت مؤشرات على احتمال وجود هذه الخطة من خلال تصريح رئيس الأركان التركي الجنرال ياشار بويوك أنيت مؤخرا من انه «إذا كان لا بد من فدرالية في العراق فإننا نفضّل أن تكون فدرالية بالمعنى الحديث»، أي فدرالية تعترف بسلطة الحكومة المركزية في بغداد وتترك كركوك خارجها.وفي هذا الإطار بدأ زعيم المعارضة دينيز بايكال يتحدث بأسلوب جديد، بتخليه عن انتقاد الحوار مع أكراد العراق ودعوته إلى إقامة أفضل العلاقات معهم.وفي البعد الكردي العراقي، كانت رايس تزور كركوك وتعلن من هناك أن المدينة تحمل أهمية لعراق ديموقراطي ولكل العراق، وهي لغة لا تنسجم مع الخطاب التقليدي والمعروف لأكراد العراق.وتشير صحيفة «حرييت» إلى أن رفض رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني الذهاب إلى كركوك، واللقاء مع رايس ليس سببه قصف الأتراك جبال قنديل ووصف البرزاني للقصف بالجريمة، بل لأنه منزعج من الموقف الأميركي من وضع كركوك وتأجيل الاستفتاء على مصيرها الذي كان مقررا وفقا للمادة 140 من الدستور العراقي قبل نهاية العام .2007ولم تقف الأمم المتحدة متفرجة بل أعلن الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق ستيفان دي ميستورا انه إلى جانب تأجيل الاستفتاء في كركوك.وتكشف صحيفة «راديكال» بعدا آخر من الضغوط الأميركية على تركيا وأكراد العراق لترميم العلاقات المتوترة بينهما، وهو أن إدارة بوش تولي أهمية لموضوع الطاقة في استراتيجية المواجهة مع القوة الروسية الصاعدة في عهد الرئيس فلاديمير بوتين. ودور تركيا كممر لخطوط الطاقة حيوي لهذه الاستراتيجية، التي تلحظ مرور قسم كبير من النفط العراقي في المستقبل عبر تركيا، وبالتالي عبر الفدرالية الكردية.وربما يكون هذا ما قصده أردوغان من انه ليس من قوة يمكن أن تقوم بأي عمليات لا في المنطقة ولا في العالم على حساب تركيا، ومن دون أخذ مصالحها بالاعتبار
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
الرئاسة العراقية لم تتسلم قرارات اعدام المحكومين في "الانفال"
الدستور الأردنية
أعلن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي امس أن قرارات إعدام عدد من مساعدي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين المدانين في قضية الأنفال لم تصل بعد إلى هيئة الرئاسة العراقية. وقال الهاشمي الذي يزور السليمانية امس إن هيئة الرئاسة العراقية لم تتسلم "أي قرار من المحكمة الجنائية العراقية العليا حول تنفيذ حكم الإعدام بحق المدانين في قضية الأنفال".مضيفا "إذا وصلت قرارات الإعدام إلى هيئة الرئاسة سيتم مناقشتها حسب الدستور ومن حق الرئاسة رفضها أو الموافقة عليها". وكانت السفارة الأمريكية ببغداد أعلنت الشهر الماضي رفضها تسليم المحكومين الثلاثة في قضية الأنفال إلى الحكومة لتنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم من اجل حسم الخلاف داخل الحكومة حول الموضوع.وكانت المحكمة العراقية العليا قد أصدرت أحكامها بالإعدام ضد سلطان هاشم الذي شغل منصب وزير الدفاع في عهد النظام السابق إضافة إلى علي حسن المجيد وهو ابن عم صدام والملقب بعلي الكيماوي وضد حسين رشيد الذي كان يشغل منصب رئيس أركان الجيش.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
خليل الدليمي: صدام لم يتغزّل بممرضته الأمريكية وكان قريبا من تمثاله لحظة إسقاطه
شبكة أخبار العراق
كشف المحامي خليل الدليمي، رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في حديث خاص مع اقتراب مرور الذكرى السنوية الأولى لاعدام صدام، أن الأخير كان معتقلا في أحد قصوره لفترة زمنية بعد القاء القبض عليه، وأنه كان قريبا من الساحة التي أسقط تمثاله فيها بعد احتلال بغداد. إلا أن الدليمي استنكر بشدة رواية محقق أمريكي عن "تغزل" صدام بممرضته الأمريكية بسجنه، لافتا إلى أنه "كان متدينا في ذلك الوقت".
وأضاف الدليمي أن صدام حسين أملى عليه مذكراته وكان يكتبها وبعد ذلك يطبعها ثم يعيدها لصدام حتى يوقع عليها لكي تكون موثّقة، لافتا إلى أن صدام أملى عليه خلال مئات اللقاءات طوال 3 سنوات قرابة 300 صفحة.
وأرجع سبب العدد الكبير للقاءاته بصدام حسين "هو أنني كنت المحامي الوحيد الذي يقابله خلال عامي 2004 و 2005 وحتى بداية عام 2006 حتى التحق بي محامون آخرون".
هل شاهد صدام سقوط تمثاله ؟
ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لإعدام صدام حسين في 30-12-2006، خص الدليمي " ببعض المعلومات حول صدام وفترة اعتقاله.
وقال: لقد كان قريبا من ساحة الفردوس لحظة إسقاط تمثاله، كان رأيه أن هناك أمورا أكبر من النصب تم اسقاطها من قبل الغزاة ولم تؤثر على العراقيين.
ولدى سؤاله "يعني هذا أن صدام شاهد تمثاله وهو يسقط"؟ ضحك الدليمي وقال "تقريبا" ثم عاد "لينفي أن يكون قد شاهده وهو يسقط".
"تغزله" بممرضته ؟
وكان رونالد كيسلر أصدر كتاب "ذا تيروريست واتش" والذي يتضمن حوارا مطولا مع جورج بيرو، وهو مدير فريق تحقيقات أرسله مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي للتحقيق مع صدام حسين في سجنه. وذكر بيرو أن صدام كانت تلفته النساء الجميلات، وقد طلب منه أن يقول لممرضته الأمريكية أنها "فاتنة. إلا أن المحامي خليل الدليمي نفى ذلك بشدة. وقال: صدام قبل المعتقل قاد حملة إيمانية في العراق غير مسبوقة. وداخل المعتقل اتجه أكثر إلى الدين وكان يختم القرآن كل 3 أيام، وكان يعرف أن المعتقل فيه كاميرات، والوازع الديني يمنعه من إن يتصرف بهذا الشكل لكن الرئيس يمزح كثيرا مع المحامين وحتى مع الأمريكيين وهذا تشويه متعمد لصورته.
مصحفه المحروق وسجنه في قصره
وقال إن وكالة المخابرات المركزية (السي أي إي) ومكتب التحقيقات الفيدرالي شكلا فريقا للتحقيق معه طوال 6 أشهر أخفوه فيها ولم يظهر بعدها إلا لحظة مثوله أمام القاضي رائد الجوحي. وتابع "خلال هذه الفترة تم التحقيق معه ولم يكن التحقيق حول سلاح الدمار الشامل وإنما قضايا أخرى من قبيل لماذا قصف اسرائيل بـ39 صاروخا". وتابع الدليمي سرده لبعض الأمور وروى رواية جديدة عن لغز مصحف صدام المحروق. وكانت المحامية بشرى الخليل قالت في وقت سابق أن صدام "أخبرني أنه ذات يوم، وبينما كانوا يأخذونه إلى الحمام رفعوا العصابة عن عينيه، فرأى مجموعة من الأشياء الملقاة على الأرض بينها مصحف محروق، وكان هذا بعد أيام على اعتقاله. فأخذه وبقي ملازما له".الدليمي، من جهته، كشف أن هذه الحادثة حصلت في أحد قصور صدام الرئاسية لأنه أصلا كان معتقلا فيه. وأوضح : في وقت سابق للاحتلال كان صدام قد طلب من سكرتيره الشخصي أن يضعوا في كل غرفة من غرف القصر نسخة من القرآن من نفس الطبعة التي يحبها للمزايا التي فيها ، وعندما قصف الأمريكيون القصور الرئاسية طال القصف هذه المصاحف مثل أثاث القصر.وتابع " كان صدام معتقلا في هذا القصر الذي تضررت أجزاء منه، وأبقي عليه في أماكن لم تتضرر. كان الحراس يقودونه لقضاء حاجته وشاهد من تحت عصابة عينية نسخة متناثره بشكل مفتوح فطلب من الجنود أن يرفعوا العصابة فكان له ما طلب وقال أريد هذا الكتاب وسمحو له أن يأخذه وقد لاحظ أنه كان محروقا من أحد الأطراف". وشكك خليل الدليمي بما أعلنته فرنسا منذ ايام عن وجود أموال لصدام تقدر بـ20 مليون يرور فيها وتريد تسلميها للحكومة العراقية. وقال " الرواية الفرنسية كاذبة، ولا يمتلك قرشا واحدا في الخارج لأن المخابرات الأمريكية كانت تعرف كل شئ ولو جدت قرشا واحدا لضخمت الأمر، وعندما وجدت 750 ألف دينار معه لحظة اعتقاله تحدثوا فورا".

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
"الصحة" العراقية تنفي وجود أدوية تحمل فيروس الايدز
الخليج
نفى عادل محسن المفتش العام لوزارة الصحة العراقية، صحة ما تردد عن وجود أدوية تحمل فيروس الايدز قائلاً ان الفحوصات التي أعلنها مختبر الرقابة الدوائية غير صحيحة مؤكداً “ان الجهاز الذي تم به فحص الدواء غير متخصص في فحص هذا النوع من الأدوية وغير جاهز للفحص ويعطي نتائج خاطئة”.وأوضح محسن “ان فحص دواء الألبومين لا يمكن الا بفحص الأحواض التي تم فيها صنع الدواء قبل تصديره”. وقال ان الدواء تم مصادرته من باب الحذر والاحتياط وافق أمر وزير الصحة”. مؤكداً “انه لم تسجل الى الآن حالة اصابة بفيروس الإيدز”.ومن جانب آخر، اكدت النائبة جنان العبيدي عضو لجنة الصحة في البرلمان “ان الصيدلاني الذي استورد الدواء تم اعتقاله للتأكد فيما كان استيراده الدواء الحامل للفيروس عرضياً أو متعمداً لإحداث أزمة داخل العراق”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
مؤتمر للمصالحة العراقية في القاهرة بمشاركة بعثيين
مؤسسة العراق للاعلام والعلاقات الدولية
قالت مصادر حكومية عراقية مقربة من مجلس الرئاسة ان زعماء سياسيين يبذلون مساع حثيثة تمهيدا لعقد اجتماع مصالحة، تحضره شخصيات تمثل اطرافا سياسية مختلفة بينهم بعثيون، الشهر المقبل في العاصمة المصرية القاهرة .وأوضحت المصادر، في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، أن "هذه المساعي تأتي عقب طلب تقدم به الرئيس العراقي جلال الطالباني للحكومة المصرية خلال زيارته الاخيرة لمصر وحضوره مراسيم افتتاح الدورة الرياضية العربية" الشهر الماضي.وأشارت إلى أن "التحركات التي قامت بها شخصية مستقلة اوفدت لتوجيه دعوات حضور الاجتماع التقت باعضاء من جناحي حزب البعث المنحل، يونس الأحمد وعزت الدوري، في أكثر من عاصمة عربية حيث وجدت ان جماعة الدوري أكثر تطرفا من جماعة الاحمد حيث مازالت ذات طروحات متشددة ومعزولة بعيدة عن الواقع عند تناولها لموضوع العراق وهم مازالوا يترقبون انقلابا ما وعودة وشيكة للحزب الى السلطة! وفق اعتقادهم" .وكشفت المصادر عن أن جماعة محمد يونس الاحمد المنشقة في وضع "إعادة تقييم" و"هم يبحثون عن وجهة نظر لم تتبلور بعد وقد طلب منهم، كبداية لدخول العملية السياسية لو رغبوا، إدانة حقبة حكم البعث أو طيها والبدء ببلورة موقف واضح اذا كانوا غير قادرين على تلك الإدانة"، على حد وصف تلك المصادر.وبحسب المصادر، فإن الشخصية الموفدة أشارت إلى "مفارقة مثيرة للانتباه، هي إن كبار العسكريين ورجال مخابرات من اعضاء الحزب المنحل أكثر انفتاحا على الوضع الجاري في البلاد، على العكس من غيرهم الذين مازالوا متشددين ويتصرفون أو يفكرون بان شيئا لم يحدث" في البلاد.ورصدت المصادر "وجود صراع كبير" داخل أجنحة البعث حول اموال الحزب التي سجلت باسماء عدد من اعضاءه تحت واجهات مختلفة الا أنهم "شفطوها"، وهذا الأمر "أثر على ميزانية الحزب ودعمه خلافا لما يشاع عن وجود سيولة مالية لديه"، حسبما أشارت تلك المصادر
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
صحيفة : أردوغان يدافع عن الهجمات التركية ويعلن الالتزام بحدود القانون الدولي
الوكالة المستقلة للأنباء
قالت صحيفة "نيو يورك صن" الأمريكية، الإثنين، إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دافع عن الهجمات الأخيرة التي إستهدفت الأكراد في شمال العراق ووصفها بأنها "حق طبيعى" فى إطار القانون الدولى . ونقلت الصحيفة عن أردوغان قوله في معرض إجابته عن سؤال طرحه صحفيون بصدد تقارير عن هجمات تركية جديدة عبر الحدود مع العراق " إننا نستخدم حق الأمة الطبيعي في إطار القانون الدولي، مع الإلتزام بحدود الرد". وقالت الصحيفة إنه لم يتح لها الاتصال بسلطات عسكرية لمعرفة طبيعة العمليات. وأشارت الصحيفة إلى أن السفير الامريكي في العراق، ريان كروكر، قال قبل يوم من هجوم الامس" إن امريكا تقر بحق تركيا في الدفاع عن نفسها، إلا أنه طلب من تركيا حليفة امريكا والعضو في الناتو ألا تلحق ضررا باستقرار العراق". ونقلت الصحيفة عن كروكر قوله "في الوقت نفسه، قلنا أيضا إن لدينا اهتمام جوهري بشأن إستقرار العراق وليس هناك أحد من بيننا يريد رؤية عمليات تنفذ بطريقة تهدد الاستقرار الأساسي داخل العراق." وكان الجيش الامريكي قال إن طائرات تركية إستهدفت الأحد عناصر من الأكراد في شمال العراق في ثالث عملية عبر الحدود مع العراق تنفذها القوات التركية في أقل من اسبوع. ويشن حزب العمال التركي "بي كي كي" هجمات على تركيا من أجل إقامة دولة كردية مستقلة في جنوب شرق تركيا منذ العام 1984. وتصنف تركيا وامريكا والاتحاد الاوربي هذه الجماعة بـ " الارهابية". وبعد تصعيد "بي كي كي" هجماته انطلاقا من قواعد له في شمال العراق اعلنت تركيا أنها لم تعد تتحمل هجمات من وصفتهم بـ "المتمردين"، وصوت البرلمان التركي لصالح شن هجمات على معاقلهم ومعسكراتهم في العراق. وكانت امريكا والعراق طالبتا تركيا بضبط النفس في ردها على الاكراد خشية أن تتسبب عمليات تركية واسعة في زعزعة الاستقرار في أكثر مناطق العراق أمنا. وتشن تركيا هجمات مؤقتة عبر الحدود، وتنفذ أحيانا "ملاحقات ساخنة" ، وغارات محدودة في الجانب العراقي كان احدثها هجوم امس. وقالت الصحيفة ان الرئيس الامريكي جورج بوش كان قد أعلن أثناء إجتماع مع أردوغان في 5 من تشرين الثاني نوفمبر الماضي، أن بي كي كي "عدو مشترك"، ووعد بتبادل المعلومات الاستخبارية عن هذه الجماعة مع الجانب التركي. وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن زودت الاتراك بمعلومات استخبارية، وأنشأت "مركز تنسيق" في العاصمة التركية، انقرة، لتبادل المعلومات بين الأتراك والعراقيين والامريكيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
السياسية الاولى: البولاني لـ " الصباح " : اتفاق أمني بين بغداد و دمشق
الصباح
كشف وزير الداخلية جواد البولاني عن اتفاق عراقي سوري بشأن ثلاث قضايا امنية.وقال البولاني في تصريح لـ"الصباح": ان بغداد ودمشق نسبتا ضباط ارتباط امنيين مشتركين، مشيرا الى انه تم الاتفاق على مسك الحدود بشكل فعال.واضاف ان المحور الثاني الذي تم الاتفاق بشأنه يتركز على مكافحة الارهاب وملاحقة المجاميع الارهابية وتبادل المطلوبين في هذا الملف، فضلا عن تبادل المعلومات الاستخبارية وتعزيز وسائل الاتصال الامني.وتابع وزير الداخلية قائلا: ان الملف الجنائي نوقش في الاجتماعات مع الجانب السوري المتمثل بوزير الداخلية اللواء بسام عبد المجيد، مبينا ان الجانبين اتفقا على التحرك السريع بشأن هذا المحور وملاحقة المجرمين من خلال خطة عمل مشتركة بين العراق وسوريا.واثنى البولاني على التعاون السوري الذي وصفه بـ "الالتزام العالي"، موضحا ان مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى دمشق قد بدأ تنفيذها، لافتا في الوقت نفسه الى ان الاجتماعات مع المسؤولين السوريين ستستمر من اجل تمتين العلاقات بين بغداد ودمشق.