Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأربعاء، 25 يونيو 2008

اخبار العراق السياسية في اسبوع


مقتل سبعة أميركيين بالعراق في يومين
الجزيرة
1
ارتفعت الخسائر البشرية في صفوف الجيش الأميركي في العراق في اليومين الماضيين إلى سبعة قتلى بينما أصيب أربعة آخرون ليصل العدد الإجمالي إلى 25 في الشهر الجاري.
فقد أعلن الجيش الأميركي في بيان عن مقتل ثلاثة من جنوده ومترجمهم العراقي مساء أمس بانفجار قنبلة في محافظة نينوى شمال العراق دون إيراد المزيد من التفاصيل.
وبمقتلهم، يرتفع عدد ضحايا العسكريين الأميركيين إلى 25 حتى الآن في يونيو/حزيران حسب ما ذكرته رويترز نقلا عن موقع مستقل على الإنترنت يرصد الخسائر الأميركية في العراق التي تجاوزت 4100 جندي منذ غزو العراق عام 2003.
وسبق هذا الحادث مقتل أربعة أميركيين مساء أمس بينهم موظفان حكوميان وإيطالي إضافة إلى ستة عراقيين قضوا بانفجار عبوة ناسفة في مجلس محافظة مدينة الصدر ببغداد.
ويوم الاثنين أطلق مسؤول محلي في مدينة سلمان باك جنوبي بغداد النار دورية أميركية فأردى جنديين أميركيين وأصاب ثلاثة آخرين في حادث غامض ما يزال قيد التحقيق.
وكان الجيش الأميركي أكد أن ما سماه بالعنف في العراق تراجع إلى أدنى مستوياته منذ مايو/أيار الماضي عقب حملات أمنية في الموصل وبغداد.

صور القتلىوفي تطورات ميدانية أخرى، حصلت الجزيرة على صور تظهر جثثا لعدد من العراقيين في منطقة المزرعة وسط مدينة بيجي شمال بغداد، وأشارت إلى احتوائها على مشاهد مؤلمة.
وحسب الروايات المحلية فقد سقط القتلى وهم ثمانية أفراد من عائلة واحدة الشهر الماضي، بينما كانوا في انتظار عودة بعض أقربائهم من مركز صحي. وشوهدت على بعض الجثث آثار تمثيل وأرقام وضعت عليها.
وتواصلت عمليات القتل في أنحاء العراق المختلفة، حيث أفادت الشرطة العراقية عن مقتل مدير بلدية الموصل خالد محمود في كمين نصبه مسلحون قرب منزله.
وفي الموصل أيضا، أسفر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب مركز للشرطة عن مقتل شرطي وطفل وإصابة تسعين شخصا بينهم سبعة من الشرطة، وتدمير مقهى كامل، وسط اتهامات الجيش الأميركي لتنظيم القاعدة بتنفيذه واستهداف المدنيين.
وفي كركوك، نجا مدير صحة المدينة صباح أمين من تفجير بقنبلة زرعت على الطريق وأصيب سائقه.
مهلة في ميسانوفي تطورات حملة "بشائر السلام" العسكرية التي تنفذها القوات العراقية بمشاركة الجيش الأميركي منذ يوم الخميس الماضي في محافظة ميسان جنوبي البلاد، أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي "المسلحين والخارجين عن القانون" أسبوعا لتسليم أنفسهم اعتبارا من اليوم.
وقال اللواء الركن محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية إن العفو الذي أصدره المالكي جاء "لوجود أعداد كبيرة من المسلحين استنجدوا بالعشائر وشيوخها، لتسليم أنفسهم، لكنهم يخشون من العقوبات أو ملاحقتهم".
وأوضح أن العفو يشمل "كل الخارجين عن القانون أو الذين غرر بهم والذين لديهم رغبة بتسليم أنفسهم، لكن لا يشمل بهذا العفو كل من قتل عراقيا، أو تلطخت يداه بالدماء".




شكوك حول أوجه صرف مساعدات أميركية لباكستان
الجزيرة
2
كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية اليوم عن أن الولايات المتحدة دفعت أكثر من خمسة مليار دولار لباكستان تعويضا لها عما تكبدته من خسائر في محاربة الإرهاب.
وذكرت الصحيفة أن تقريرا لمدققين حكوميين انتقد بشدة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بسبب سوء إدارتها لبرنامج التعويضات, مشيرة إلى أن المبالغ المدفوعة استندت على تقديرات مبالغ فيها.
وخلص التقرير إلى أن البنتاغون لم يقدم تبريرا معقولا لأوجه صرف مبلغ ملياري دولار دفعت لباكستان في السنوات من 2004 إلى 2007.
وكشف المدققون النقاب عن مصروفات مشكوك فيها، منها 45 مليون دولار خصصت لبناء طرق ومخابئ ربما لم يتم تنفيذها قط, ومائتي مليون دولار لتشغيل أنظمة دفاع جوية على الرغم من أن تنظيم القاعدة لم يعرف عنه امتلاكه لطائرات, ومبالغ باهظة أنفقت نظير وجبات طعام وسيارات استخدمتها القوات الباكستانية.
وأشار التقرير الصادر من مكتب المحاسبة الحكومي إلى أن وزارة الدفاع ظلت تغطي تلك النفقات على نحو متكرر دون التحقق من صحتها، وما إذا كانت قد تكبدت فعلا أو حسبت على وجه صحيح.
وقد دفع البنتاغون طيلة سبع سنوات تقريبا -أي منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول- حوالي 5.6 مليارات دولار لباكستان على شكل تعويضات لجهودها في مكافحة الإرهاب, وهو ما اعتبرته الصحيفة أكبر مبلغ يدفع لدولة حليفة للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب.



توازنات القوة الجديدة في العراق
الجزيرة
3
مثلت العمليات الأخيرة في البصرة والموصل ومدينة الصدر بعض التقدم في قدرات الحكومة العراقية وإن كان ذلك يرجع لأسباب تتعلق بعلاقات العناصر الداخلية بعضها ببعض، وتحول بعضها إلى صراع مع عناصر القاعدة، بعد أن كانت تتعامل معها باعتبارها عناصر مقاومة.
ويبدو ذلك بصفة خاصة متعلقا بعلاقة المقاومة البعثية وبعض العناصر السنية والعشائرية بتنظيم القاعدة.

القوات العراقية والملف الأمنيتتضارب بيانات القوات الأميركية وبيانات المقاومة بشدة، ولكن من المؤكد أن قوات الحكومة العراقية قامت بعمليات في كل من البصرة والصدر والموصل، وأن هذه العمليات حققت بعض النجاح سواء بالقبض على من اعتبرتهم مسلحين أو قتل آخرين، وغالبا إصابة البعض أيضا.
بل إن تصريحات بعض الأميركيين تتناقض فيما بينها، ففي حين يصرح السفير الأميركي في العراق كروكر بأن القاعدة لم تكن في وقت من الأوقات قريبة من الهزيمة مثل ما هي الآن، نجد الجنرال بتراوس يقول يوم 22 مايو/أيار بالرغم من أن العراق وقوات التآلف حققت مكاسب أمنية خلال 15 شهرا الماضية، فإن القاعدة هي أعلى أولويات التهديد لكثير من الدول في المنطقة بالإضافة إلى تهديدها للولايات المتحدة وكثير من حلفائنا في العالم.
كما يعترف جميع القادة الأميركيين بلا استثناء بأن التقدم الذي أحرز حتى الآن "ما زال هشا"، وأن المقاومة يمكن أن تعود إلى النشاط، ولكن بتراوس قال للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إن حوادث الأمن هذا الأسبوع هي الأقل في العراق منذ أكثر من أربع سنوات، وإن العمليات في البصرة والموصل ومدينة الصدر قد أثبتت تدريب القوات العراقية والمرونة والتصميم اللذين تتمتع بهما.
أما المقاومة العراقية فهي عادة ما تنشر أرقاما عن خسائر القوات الأميركية والعراقية أكثر بكثير مما تعلنه القوات الأميركية والحكومة العراقية، وربما كان خبر قتل وإصابة 34 جنديا أميركيا وعراقيا يوم 23 مايو/أيار 2008 مثالا على ذلك، حين تحدثت عن إصابة ستة جنود أميركيين وثمانية وعشرين من الشرطة والجيش الحكوميين، وإن لم تنكر ذلك القوات الأميركية.
كما اعترفت الشرطة العراقية بالعثور على خمس جثث لجنود عراقيين قتلوا برصاص المقاومة خلال الاشتباكات في الموصل.
وقد نشرت تقارير المقاومة العراقية نبأ مقتل ثلاثة أميركيين وشرطي عراقي في انفجار سيارة ملغومة يوم 26 مايو/أيار، وكذا انفجار قنبلة قرب مدينة الصدر ومقتل جندي أميركي في صلاح الدين في نفس اليوم، وهجوم بقنبلة في الموصل في نفس اليوم جرح سبعة في موكب اللواء مارد عبد الحسين.
أما في مدينة الصدر فقد تعرضت القوات الأميركية لهجمات عدة مرات بالأسلحة الخفيفة، وكان مقتدى الصدر رأس التيار الصدري قد أعلن هدنة مع القوات العراقية بحجة التركيز على القوات الأميركية، إلا أن أعمال القوات العراقية المدعومة أميركيا استمرت.
كما أنه من الواضح أن جيش المهدي الذي يمثل الذراع العسكري للتيار الصدري لم يلتزم هو الآخر بإيقاف النيران.


هل انهارت القاعدة؟من المؤكد أن ما يبدو من سيطرة القوات الحكومية على الموصل مظهر زائف، إذ لم تكن الموصل في أي وقت من الأوقات تحت سيطرة القاعدة، لكنها كانت قادرة فيها على القيام بأعمال مؤثرة على القوات الحكومية العراقية المدعومة أميركيا.
لذا فإنه من المتوقع أن تستأنف عناصر القاعدة، وعناصر المقاومة العراقية الباقية -التي تتخذ من الموصل مقرا لها ومنطلقا لأعمالها القتالية- نشاطها بعد أن تعود قوات الحملة إلى قواعدها كما سبق أن جرى ذلك في المعارك السابقة في الفلوجة وغيرها.
من الواضح أن أعمال المقاومة الأخيرة تؤكد أن قوى المقاومة ما زالت قائمة، كما أنها تقوم بأعمال ضد كل من القوات الأميركية والقوات العراقية.
وليس من المتصور أن تحاول قوات المقاومة أن تجاري قدرات القوات العراقية سواء من حيث الحجم أو التسليح أو أساليب القتال، وإلا فقدت أهم مميزاتها.
لكن قوى المقاومة -بعيدا عن القاعدة وجيش المهدي- تستخدم أساليب تعتمد على الاختفاء والإعداد الجيد ثم العمل المفاجئ السريع، وهذا كله لا يناسب التصدي لهجوم القوات الأميركية أو العراقية أو كليهما.
تشتمل القوات العراقية على قدرات عالية من حيث العدد والمعدات، لكن هذه القدرات مرتبطة بمدى كفاءة استخدامها وقيادتها.
فوفقا لبيانات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن تشتمل قوات الأمن العراقية على نحو ثلاثمائة وستين ألفا ومائة جندي، ويشتمل الجيش العراقي على مائة وثلاثة وستين ألفا وخمسمائة جندي مسلحين بنحو 77 دبابة و352 ناقلة جنود مدرعة.
ويشتمل الجيش على عشر فرق مشاة وفرقة ميكانيكية (منهم فرقتان 50% أكراد) وينتظر أن تتحول فرقة ثانية إلى ميكانيكية وأخرى مدرعة وتشتمل كل فرقة على 3-5 ألوية و2-5 كتائب مشاة خفيفة.
ويحصل جنود الجيش العراقي على تدريب أساسي لمدة ثمانية أسابيع قبل إرسالهم للخدمة الفعلية، ويحصل الجندي على مرتب شهري قدره 460 دولارا مقارنة بما كان يحصل عليه المجندون في الجيش العراقي قبل الغزو بما يعادل دولارين فقط شهريا، وفي ظل بطالة تتراوح بين 25% و40%، وهو ما يفسر استمرار التطوع في الجيش العراقي رغم المخاطر.
يعاني الجيش العراقي من الطائفية إذ إن 60% إلى 75% من جنوده من الشيعة وثلاثة قادة فرق من الأكراد، وأربعة من الشيعة وأربعة من السنة، كما يعاني من نقص في الاستكمال بالأفراد 60% إلى 70%، ومن نقص في الإمداد ونقص في القادة المؤهلين، ومن اختراق المليشيات مما يرجح أنه بعيد سنين عن أن يكون قوة فاعلة بدون دعم قوات التحالف.
كذلك فقد عانى الجيش مؤخرا من استغلال مكتب القائد العام الذي أنشأه نوري المالكي لنفسه، ومستشاري رئيس الوزراء من استغلال سلطته لتحريك القوات حول ميدان القتال باستخدام الهواتف الجوالة للاتصال مباشرة بالضباط وانتهاك سلسلة القيادة، كما أتلفت التوافق الإداري لوزارة الدفاع وسلطة وزير الدفاع.
وتشتمل قوات وزارة الداخلية على ثلاثة وثلاثين ألف جندي بينما تشتمل قوات البوليس العراقي على 135 ألفا بما فيها دوريات الطرق السريعة.
هناك شكوك حول إمكان أن يتحول الجيش إلى التسييس الذي أدى إلى نسف قوة الشرطة، وإلى عامل طائفي إضافي يمكن أن يدفع بالعراق إلى حرب أهلية، وهكذا تتحول خطط الولايات المتحدة الأميركية لتحقيق سيطرة أكبر على العراق وقواته إلى أيدي المليشيات وفرق الموت.
ويمكن إسناد قوات الأمن والشرطة بأسراب استطلاع بواقع سرب في البصرة وآخر في كركوك تشتمل على هليكوبترات منها هليكوبترات معاونة (مسلحة) وطائرات استطلاع.
وتشير تقارير مرفوعة إلى الكونغرس إلى أن أكثر من عشر مناطق من أصل ثماني عشرة أصبحت تعمل تحت سيطرة إقليمية عراقية.


القوات الأميركية أكثر أمنايبدو أن الخطر على القوات الأميركية قد انخفض بحيث يمكن أن يبرر عودة جزئية للقوات الأميركية، وكان الجنرال بتراوس قد أفاد بأن وفيات المدنيين انخفضت بنسبة 45%، لكن هذه القوات ما زالت بعيدة عن المأمن من الخطر، بل إن بعض ما جرى يقصد منه أن تتفرغ عناصر المقاومة لمواجهة القوات الأميركية بدلا من أن يواجهوا كلا من القوات الأميركية والقوات العراقية معا.
لكن هذا الاتجاه يواجه إصرار ما يسميه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بسط سلطة الدولة، وأن تلقي العناصر المسلحة بأسلحتها وخاصة الأسلحة الثقيلة، وهو ما يبدو أنه غير قابل للتحقيق.
وجيش المهدي الذي اعتبرته وزارة الدفاع الأميركية المصدر الأكبر خطرا على الأمن في العراق، وقالت إنه قادر على أن يحل مكان تنظيم القاعدة باعتباره إحدى أكثر المجموعات قدرة على إشعال العنف الطائفي.
وقد وصل جيش المهدي إلى ما يزيد عن ستين ألفا حسب "مجموعة العراق الإحصائية" إلا أن بعض التقديرات ترفع عدده إلى مئات الآلاف، وقد تم تجنيد كثير من الأفراد تحت شعارات تدعو إلى الدفاع عن الشيعة والعراق ضد الاحتلال.
وهناك قلق لدى كل من القوات الأميركية والعراقية من نشاط جيش المهدي في صفوف قوات وزارة الداخلية العراقية والجيش العراقي، خاصة أن له وجودا في مختلف الإدارات الحكومية.
ومن الواضح أن كلا من تنظيم القاعدة وجيش المهدي لديهم أسلحة خفيفة، وأنهم يعتمدون بدرجة كبيرة على زرع العبوات الناسفة على جوانب الطرق في الغالب، ومهاجمة دوريات ومناطق تمركز الشرطة العراقية والجيش الأميركي، كما تستخدم الهجمات الانتحارية في مهاجمة هذه الأغراض.
لكن مقتدى الصدر -رجل الدين الشيعي الذي يقود التيار الصدري- يتردد بين القتال والمقاومة والهدنة، فقد سبق أن أعلن عن هدنة لمدة ستة أشهر ووقف الهجمات على الأميركيين والأطراف الأخرى، ثم عاد فاستأنف القتال بعد انتهاء المهلة، إلا أنه عاد مرة أخرى ووافق على وقف إطلاق النيران من أجل إنهاء القتال الدائر في مدينة الصدر بين القوات الحكومية -التي تساندها القوات الأميركية- ومسلحي جيش المهدي.
إلا أن الاشتباكات اندلعت في مساء نفس يوم توقيع الاتفاق، مما أثار أسئلة حول مدى سيطرة مقتدى الصدر على الآلاف من المسلحين الذين يعلنون انضواءهم تحت لوائه.
وفي الخلاصة لم يعد هناك ما يمكن تسميته توازنات القوة الجديدة في العراق، إذ لم تعد هناك قوى في العراق، بل أصبحت هناك توازنات ضعف، وأصبح الأغلب أن القوات الأميركية ستسلم العراق إلى المليشيات وفرق الموت التي لا يمكن اعتبارها قوى يمكن أن تشكل مستقبل العراق.
وستضطر القوات الأميركية إلى الانسحاب الجزئي والتدريجي، والانكماش إلى قواعد منعزلة بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان، وتترك للعراقيين أن يدبروا أمورهم.




المالكي يعطي المسلحين في ميسان أسبوعا جديدا لتسليم أنفسهم
العربية
4
أعطى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأربعاء 25-6-2008 مهلة جديدة لأسبوع واحد للمسلحين والخارجين عن القانون لتسليم أنفسهم في محافظة ميسان الجنوبية التي تشهد حاليا عملية عسكرية يشنها الجيش العراقي، وذلك بحسبما أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء الركن محمد العسكري الذي أوضح أن المهلة بدأت اعتبارا من الساعة العاشرة (07,00 بتوقيت غرينتش).وأضاف أن "العفو الذي أصدره رئيس الوزراء جاء لإنجاح عمليات ميسان, ولوجود أعداد كبيرة من المسلحين استنجدوا بالعشائر وشيوخها, لتسليم أنفسهم، لكنهم يخشون من العقوبات, أو ملاحقتهم, من قبل هذه القوات التي بسطت سيطرتها على عموم ميسان"، وتابع أن "العفو يشمل كل الخارجين عن القانون أو الذين غرر بهم والذين لديهم رغبة بتسليم أنفسهم لكن, لا يشمل بهذا العفو كل من قتل عراقيا, أو تلطخت أيديه بالدماء".
مقتل3 جنود أمريكيين
من جانب آخر، أدى انفجار قنبلة على طريق قتل ثلاثة جنود أمريكيين ومترجما في شمال العراق، بحسب بيان صادر عن الجيش الأمريكي دون أن يتضمن أي تفاصيل أخرى عن الهجوم الذي وقع مساء أمس الثلاثاء في محافظة نينوى حيث تشن قوات أمريكية وعراقية حملة على مقاتلي تنظيم القاعدة. ويبلغ بذلك عدد القتلى الأمريكيين 25 قتيلا حتى الآن في يونيو/حزيران حسب موقع مستقل على الانترنت يرصد عدد القتلى والجرحى بين العسكريين الأمريكيين. وارتفعت اعداد القتلى بين أفراد القوات الأمريكية عن مستواها في مايو/ ايار الماضي عندما انخفضت الى 19 قتيلا وهو أدنى معدل شهري منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق عام 2003. وقتل أكثر من 4100 جندي أمريكي في العراق. وكان جنديان أمريكيان وموظفان بالحكومة الأمريكية ضمن عشرة أشخاص قتلوا أمس الثلاثاء في انفجار قنبلة في اجتماع للمجلس المحلي لحي مدينة الصدر الذي تقطنه أغلبية شيعية في بغداد. ويوم الاثنين قتل مسلح جنديين أمريكيين وأصاب ثلاثة بجروح لدى مغادرتهم مبنى مجلس محلي جنوب شرقي بغداد. وقال الجيش الأمريكي أن العنف في العراق تراجع إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات في مايو في اعقاب حملات شنتها القوات الأمريكية والعراقية على ميليشيات شيعية في بغداد وفي جنوب البلاد وعلى تنظيم القاعدة في الموصل عاصمة محافظة نينوى.


بوش يؤكد على ضرورة رضا بغداد عن الاتفاق الأمني
بي بي سي
5
أكد الرئيس الاميركي جورج بوش للرئيس العراقي جلال طلباني الذي يزور واشنطن أنه يريد ان يكون الاتفاق الامني طويل الامد الذي يتم التوصل اليه بين بلاده وبغداد مناسبا للحكومة العراقية ويرضيها.
وقال بوش ان المحادثات بينهما شملت العديد من المواضيع على الساحة العراقية مضيفا ان هناك الكثير من العمل يجب القيام به في الفترة المقبلة.
وتنظم الاتفاقية محل المناقشة بقاء القوات الامريكية على الاراضي العراقية.
وقال مسؤولون امريكيون وعراقيون انهم يأملون في التوصل الى هذا الاتفاق المثير للجدل بحلول يوليو/ تموز، رغم التعثر الذي شهدته المفاوضات بين الجانبين على مدى الاسابيع الماضية.
وأشاروا الى ان الجانب العراقي ابلغ واشنطن بعدم الرغبة في تجديد تفويض الامم المتحدة الذي ينتهي بنهاية العام الجاري وانهم يفضلون التوصل الى اتفاق مع الولايات المتحدة من اجل دورها المستقبلي في العراق".
ولم يكن الاجتماع مدرجا على اجندة لقاءات الرئيس الامريكي جورج بوش حتى وقت متأخر من الثلاثاء ولم يشر اليه الناطقون باسم البيت الابيض في لقاءاتهم الصحفية المختصرة اليومية مع الصحفيين.
نقاط اختلاف
يذكر ان خلافا في وجهات النظر بين الدولتين بشأن بعض بنود الاتفاقية المزمعة برز الى العلن في الاونة الاخيرة.
وتعترض الحكومة العراقية على اصرار واشنطن على تمتع عسكرييها العاملين في العراق بالحصانة الكاملة من المقاضاة بموجب القوانين العراقية، وبالحرية في القيام بالعمليات العسكرية دون الرجوع الى السلطات العراقية.
وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في وقت سابق من الشهر الجاري إن "أي عراقي لا يسمح باعتقال مواطنيه أو سيطرة قوة خارجية على فضائه ومياه".
وشدد المالكي على أن العراق "لن يعطي أبدا الحصانة" التي يطالب بها الأميركيون لجنودهم ومتعاقديهم" مضيفا ان "هذه مسألة حساسة".
وتقول الادارة الامريكية إن اي اتفاق يتم التوصل اليه مع العراق لن يكون مختلفا عن اكثر من ثمانين اتفاقية مماثلة سبق للولايات المتحدة ان وقعتها مع دول اخرى.
وتصر الادارة على ان الاتفاقية لن تتطرق الى عدد الجنود الامريكيين الذين سيظلون في العراق، ولا الى اقامة قواعد ومعسكرات امريكية دائمة، كما انها لن تقيد حرية الرئيس الامريكي المقبل في التصرف بما يراه ملائما.


أكراد العراق يبرمون صفقة نفطية أخرى
بي بي سي
6
أبرمت الحكومة الكردية المحلية شمال العراق صفقة نفطية أخرى مع شركة أجنبية، حسبما ورد في بيان رسمي على موقعها.
فقد وقع رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني مع الشركة النفطية الكندية تالسمان إنرجي Talisman Energy يوم الخميس الماضي على عقدين للتنقيب عن النفط وإنتاجه قرب بلدة حلبجة.
وجاء في البيان أن الشركة ستحصل عبر أحد فروعها على نسبة 40 في المائة من أسهم حقل كالار باوانور؛ كما ستشرف بموجب العقد الثاني وبواسطة فرع آخر على التنقيب عن النفط في حقل آخر، لمدة سنتين.
وجاء في البيان الرسمي سالف الذكر أن الصفقة المبرمة تتيح للشركة الكندية إمكانية إبرام صفقة أخرى بعد انقضاء السنيتن للحصول على نسبة 60 في المائة من إنتاج الحقل موضع التنقيب.
ويقول البيان إن الشركة الكندية تعهدت في المقابل بصرف 220 مليون دولار، كمساهمة في جهود إعادة تأهيل المنطقة التي اشتهرت بما يعرف بحملة الأنفال التي شنها النظام العراقي على عهد صدام حسين، عام 1988 ضد الأكراد.
وقد لقي الآلاف حتفهم بالغاز، وتعرضت البنى التحتية إلى التدمير جراء هذه الحملة.
وتقول الحكومة الكردية المحلية شمالي العراق، إن البلدة والقرى المجاورة في حاجة ماسة إلى دعم جهود إعادة تأهيل البني التحتية بالمنطقة من مدارس ومستشفيات وغيرها.
وقد أبرمت السلطات المحلية الكردية خلال السنتين الماضيتين، عدة صفقات نفطية مع شركات أجنبية، على الرغم من اعتراض الحكومة المركزية، التي تعتبر أن هذه الصفقات تفتقد الشرعية، وتهدد بإلغائها، مذكرة بضرورة سن قانون لاقتسام الموارد النفطية قبل إبرام كل صفقة.
لكن هذا القانون لا يزال محط جدل، فقبل حوالي سنة أبدى زعماء أكراد وسنة عراقيون اعتراضهم على مسودة قانون النفط المعدل، وذلك بسبب عدم اطلاعهم عليها قبل عرضها على البرلمان.
وكانت الحكومة العراقية قد أقرت المسودة الأولى لمشروع القانون في بداية السنة الماضية.


تقرير أمريكي: الوضع في العراق متقلب وخطر
الاسلام اليوم
7
أكد تقرير نشره المكتب الذي يشرف على عمل الحكومة الأمريكية لحساب الكونجرس الأمريكي أن الأمور في العراق لازالت متقلبة وخطيرة، ولاسيما في المجالين الأمني والسياسي، رغم ما سماه تدني العنف هناك.وتزامن التقرير الذي يتحدث عن سوء الأوضاع في العراق مع إعلان وزير الدفاع الأمريكي أن أعمال العنف في العراق بلغت أدنى مستوياتها، بحسب زعمه.بدوره، وصف البيت الأبيض التقرير باللاذع، زاعمًا أنه لا يتطابق مع حقيقة الأوضاع هناك، وقالت المتحدثة بلسان البيت الأبيض دانا بيرينو: إنه لا يتطابق مع المعلومات المتوافرة لدينا من العراق، إلا أنها أقرت في الوقت ذاته بهشاشة الأوضاع، وقالت: يتحتم علينا القيام بمزيد من الخطوات.ميدانيًا، ارتفعت الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال الأمريكي في العراق في اليومين الماضيين إلى سبعة قتلى بينما أصيب أربعة آخرون ليصل العدد الإجمالي إلى 25 في الشهر الجاري، فقد أعلن جيش الاحتلال في بيان عن مقتل ثلاثة من جنوده ومترجمهم العراقي مساء أمس بانفجار قنبلة في محافظة نينوى شمال العراق، دون إيراد المزيد من التفاصيل. وبمقتلهم، يرتفع عدد ضحايا العسكريين الأميركيين إلى 25 حتى الآن في يونيو حسب ما ذكرته رويترز نقلاً عن موقع مستقل على الإنترنت يرصد الخسائر الأمريكية في العراق التي تجاوزت 4100 جندي منذ غزو العراق عام 2003. وسبق هذا الحادث مقتل أربعة أمريكيين مساء أمس، بينهم موظفان حكوميان وإيطالي، إضافة إلى ستة عراقيين قضوا بانفجار عبوة ناسفة في مجلس محافظة مدينة الصدر ببغداد.ويوم الاثنين أطلق مسئول محلي في مدينة سلمان باك جنوبي بغداد النار دورية أمريكية فأردى جنديين أمريكيين وأصاب ثلاثة آخرين في حادث غامض ما يزال قيد التحقيق.وكان جيش الاحتلال الأمريكي أكد أن ما سماه بالعنف في العراق تراجع إلى أدنى مستوياته منذ مايو الماضي عقب حملات أمنية في الموصل وبغداد.وفي تطورات ميدانية أخرى، حصل عدد من الفضائيات على صور تظهر جثثًا لعدد من العراقيين في منطقة المزرعة وسط مدينة بيجي شمال بغداد، وأشارت إلى احتوائها على مشاهد مؤلمة.وحسب الروايات المحلية فقد سقط القتلى وهم ثمانية أفراد من عائلة واحدة الشهر الماضي، بينما كانوا في انتظار عودة بعض أقربائهم من مركز صحي. وشوهدت على بعض الجثث آثار تمثيل وأرقام وضعت عليها














































الأربعاء، 11 يونيو 2008

أخبار العراق - السياسة في اسبوع


ساترفيلد: الاتفاق الأمني مع العراق الشهر المقبل
الجزيرة
1
توقع مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية أن يتم الانتهاء من الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق نهاية يوليو/ تموز المقبل.
وقال المسؤول عن ملف العراق بالوزارة السفير ديفد ستارفيلد اليوم في تصريحات للصحفيين في بغداد إن الاتفاق "يمكن أن ينجز بنهاية يوليو/تموز القادم كحد أقصى".
ويتيح الاتفاق المثير للجدل إقامة حلف أمني طويل الأمد بين بغداد وواشنطن من جهة ويضفي من جهة ثانية الشرعية على الوجود العسكري الأميركي عبر إنشاء قواعد ثابتة للقوات الأميركية قبل أن ينتهي التفويض الممنوح لها من الأمم المتحدة نهاية العام الجاري.
تأكيد ساترفيلد بشأن مهلة إنجاز الاتفاق جاء بعد تشديد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس على أن بلاده لا تزال تركز على إنجاز الاتفاق، رافضا الحديث عن مطالبة الأمم المتحدة بتمديد تفويضها للقوات الأميركية إذا عجزت واشنطن وبغداد عن إنجاز الاتفاق المعروف باسم "صوفا".

تصريح غيتسوقال غيتس في تصريحات أثناء زيارته قاعدة عسكرية بولاية فرجينيا "أعتقد أننا سنواصل العمل مع العراقيين على إنجاز صوفا"، مضيفا أن هذا هو الموضوع الذي يجري التركيز عليه حاليا.
وفي تلميح إلى خيار مطالبة الأمم المتحدة بالتمديد، قال غيتس "هنالك عدة طرق لإنجاز الأمر, لكننا لغاية الآن ما زلنا نركز على صوفا, هذا على الأقل هو تصور وزارة الدفاع".
ومعلوم أن الأمم المتحدة أجازت استمرار قوات التحالف التي احتلت العراق بقيادة أميركية عام 2003على أراضي هذه الدولة حتى نهاية العام 2008.
الاهتمام الأميركي بإنجاز الاتفاق سريعا تزامن مع ما وصفه مراقبون بإخفاق رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي في إزالة مخاوف قادة إيران من النتائج التي ستترتب على توقيعه اتفاقا مع واشنطن.
المالكي وإيرانفي السياق دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي أثناء لقائه المالكي أمس الحكومة العراقية لرفض التوقيع على الاتفاقية الأمنية مع واشنطن, معتبرا أن وجود القوات الأميركية هو "المشكلة الرئيسية".
وقال خامنئي أثناء لقائه المالكي بطهران أمس إنه "على ثقة بأن الشعب العراقي سيتجاوز الصعاب وسيصل إلى المكانة التي يستحقها, وبالتأكيد فإن الحلم الأميركي لن يتحقق".
وكان المالكي حاول في زيارته الثالثة لطهران منذ توليه منصبه عام 2006 طمأنة الإيرانيين بشأن الاتفاقية الأمنية مع واشنطن, وتعهد بألا يستخدم العراق قاعدة لشن أي هجوم على الجمهورية الإيرانية الإسلامية.




بوش يأسف للانقسامات الحادة بشأن الحرب
الجزيرة
2
في مقابلة حصرية مع صحيفة ذي تايمز، تناقلتها بقية الصحف البريطانية، أقر الرئيس جورج بوش بأن خطابه المليء بعبارت الحرب جعل العالم يظن أنه كان "شخصا شغوفا فعلا بالحرب" في العراق. وقال إن هدفه الآن أن يترك لخلفه ميراثا من الدبلوماسية الدولية لمعالجة المسألة الإيرانية.

وقد عبر بوش في المقابلة عن أسفه للانقسامات الحادة حول الحرب وقال إنه منزعج من الطريقة التي أسيء بها فهم موقف بلاده. وقال "بالتأمل في الأحداث الماضية، أعتقد أنه كان بإمكاني استخدام نبرة مختلفة وخطاب مختلف".

وأضاف أن عبارات مثل "أخضعوهم" و "أحياء أو أموات" كان وقعها على الناس أني، كما تعلم، لست رجل سلام". وقال إنه وجد الأمر مؤلما جدا أن "يلقى بالغلمان في التهلكة". وقال أيضا "أحاول مقابلة أكبر عدد من الأسر ما أمكن. وأنا ملتزم بالتسلية عن الأهالي وتعزيتهم بأفضل طريقة ممكنة. كما أني ملتزم بالتأكيد أن هذه الأرواح لم تذهب سدى".

وقالت الصحيفة إن السياسة الأحادية التي ميزت ولاية حكمه الأولى قد استبدلت بحماسة لسياسة تعددية صارمة. وقال بوش إنه وجه تركيزه في الستة أشهر الأخيرة في حكمه لتأمين إجماع على بعض القضايا مثل إقامة دولة فلسطينية "وترك مجموعة من الهياكل التنظيمية التي تجعل الأمر أسهل للرئيس القادم".

وقالت ذي تايمز إن بوش قلق من احتمال قيام المرشح الديمقراطي باراك أوباما بإحداث شروخ في جبهة الغرب الموحدة تجاه طموحات إيران النووية. وألح في قمة سلوفانيا الأخيرة على تشديد العقوبات ضد إيران إذا لم توافق على تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وقال "إما أن تواجه عزلة أو تستطيع تحسين العلاقات معنا جميعا".

ونوهت الصحيفة إلى حرصه على إلزام خليفته بوجود عسكري مستمر في أفغانستان والعراق، لكنه قدم تفاؤلا حذرا عن الانخفاض الأخير في العنف. وعندما سئل عن ادعاءات فساد تحيط بالرئيس الأفغاني حامد كرزاي، أصر بوش بقوله "لقد وجدته رجلا شريفا".

ومعترفا بأن رفضه تعديل بروتوكول كيوتو شكل في السابق قلقا في أوروبا، قال بوش إنه كان هناك اعتراف بأن الدول الأكثر ثراء كانت بحاجة لأن "تتحول بعيدا عن اقتصاد الهيدروكربون". لكنه أصر على أن أي أهداف انبعاثات ملزمة يجب أن تشمل أيضا الصين والهند حتى تكون عملية



ضرورة إحباط معاهدة أميركية عراقية
الجزيرة
3
ما حدث للعراق وفي العراق منذ الاحتلال الأميركي لهذا البلد كان كارثيا على شعبه ووحدته ودوره، وحتى على هويته الأساسية العربية والإسلامية، إذ تجاوز عدد الضحايا الذين قتلوا أو عطبوا جسديا مليونا في أقل تقدير، وزاد عدد الضحايا الذين هاجروا من العراق على ثلاثة ملايين، مع أن هنالك من يصر على أنهم خمسة ملايين إذا احتسب التهجير الداخلي والخارجي.
أما الدمار وخراب البيوت، وتعطيل البنى التحتية وما نجم عن استفحال البطالة، وفقدان الأمن، وشيوع الفقر والحاجة إلى الرغيف، والخراب الاجتماعي، فحدث ولا تسأل.
وما حدث من انقسامات وأحقاد داخلية ذات طابع طائفي أو إثني، أو جهوي، أو ديني، فاق كل تصور من حيث أضراره الآنية والمستقبلية على وحدة العراق وهويته.
ولا يختلف الأمر عندما يفتح ملف الفساد وكيف استشرى إلى حد يضع العراق في مقدمة الفساد الحكومي والحزبي والفردي في العالم.
أما الأرقام المتعلقة بالنهب (ما يتجاوز الفساد) فلا مثيل لها في العالم سابقا وراهنا وربما لاحقا.
وباختصار شديد ما حدث للعراق وفي العراق كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولا يستطيع أحد أن يخفف من الأرقام حتى لو نقصها إلى عشرها، لأن العشر يظل مهولا ومرعبا، ولا يترك مجالا للدفاع، بأي شكل من الأشكال، عن الاحتلال الأميركي للعراق وتداعياته.
ولا يستطيع أحد مهما قسا قلبه وعمي بصره ومات ضميره، وفقد بصيرته، ألا يعض أصابعه حتى تقطيعها ندما على ما أسهم به في جلب الاحتلال أو المساهمة في التعاون معه.
فما حدث للعراق وفي العراق جعل فترة الاحتلال الأميركي كلها شرا مطلقا، وكارثة دونها كارثة القنبلتين النوويتين اللتين ألقيتا على ناغازاكي وهيروشيما، وبيد صاحب الاحتلال نفسه.
ومن هنا تعجب إذا وجدت -حتى بين المحايدين من داخل العراق أو خارجه- من يطالب ببقاء قوت الاحتلال ويخشى على العراق من رحيلها لئلا يحدث أسوأ مما حدث حتى الآن.
ولكن العجب العجاب أنهم كثر أولئك الذين يتبنون تلك الخشية سواء أكان عن نية مبيتة أم عن نية صادقة، أم عن جهل في التقدير، لأن ما حدث لا يمكن أن يحدث أسوأ منه حتى لو دخل العراق في حرب أهلية، أو لم ينتقل انتقالا سلسا من حالة الاحتلال إلى حالة الوحدة والحفاظ على هويته العربية والإسلامية.
إن نقطة الانطلاق في خروج العراق من الكارثة تبدأ برحيل قوات الاحتلال، وإبعاد أميركا عن التدخل إبعادا كاملا، لأن السبب الأول، والأكبر دورا، في ما حدث للعراق وفي العراق يرجع إلى الاحتلال الأميركي وسياسته طوال خمس سنوات ونيف حتى الآن، من دون إعفاء من يتحملون مسؤولية بهذا القدر أو ذاك.

ولهذا فإن رحيل القوات فورا، وبلا قيد أو شرط، سيفتح آفاق الحل حتى لو بدا أن ثمة مخاطر كبيرة قد تنشأ مع الفراغ الذي سيحدثه ذلك الرحيل.
فهذا الفراغ أفضل من الامتلاء الذي يمثله الاحتلال الأميركي الصهيوني للعراق. وإضافة عبارة الصهيوني الإسرائيلي كلما ذكرت إدارة بوش ليس بتجن ولا افتئات، وذلك بسبب التماهي بينها وبين المشروع الإسرائيلي. وهذا ما حسمه نهائيا خطاب بوش في الكنيست حيث بدا غلاة الصهيونية من أعضاء الكنيست معتدلين أمام بوش أو لاهثين وراءه.
على أن الأعجب من الذين يخافون على العراق من رحيل القوات الأميركية هم أولئك الذين يريدون أن يوقعوا مع إدارة بوش اتفاقا أمنيا أو معاهدة أميركية عراقية أصبحت الآن مطروحة على الأجندة، وسرب بعض بنودها، وذلك لأن المعاهدة المقترحة تعطي للاحتلال حق الوجود في العراق لمدى مفتوح من السنوات أو ما يشبه تأبيد الاحتلال، ومن ثم تأبيد الكارثة وإعادة توليدها وتكريس ديمومتها.
إن توقيع اتفاقية أمنية أو معاهدة عسكرية سياسية وأمنية إلى جانب جريمة الاتفاقية النفطية المقترحة ينبغي له أن يدان بخيانة العراق والعرب والمسلمين، ويجب ألا يسمح به تحت أي ظرف من الظروف.
ومن ثم لا بد من أن ترفع اليقظة وتتوحد الجهود لمنع حدوث ذلك لا فيما يتعلق بالقواعد العسكرية، ولا في ما يتعلق بالاتفاقية النفطية فحسب، وإنما أيضا في كل كلمة أو بند تحتويه الاتفاقيات التي تبرم تحت الاحتلال.
وعبثا يحاول الذين راحوا يدورون ويلفون لتمرير الاتفاق بعد فضيحة انكشافه بالقول إن الموضوع مازال تحت التفاوض فلماذا تتعجلون الحكم على اتفاقية لم تقرؤوا كل بنودها، أو لم يتفق عليها بعد.
ومثل هؤلاء من يريدون إنامة اليقظة لتمرير الاتفاقيات تحت الادعاء بأنهم يتحفظون على بعض البنود التي تمس السيادة أو تناقض مصالح العراق أو يتعهدون بعدم تهديدها لأمن جيران العراق.
يعني أنهم موافقون على مبدأ عقد المعاهدة والاتفاقية النفطية وبقاء قوات الاحتلال تحت مظلة المعاهدة أو الاتفاقية، كأن الاحتلال يتغير جوهره إذا استمر بعد مفاوضات مع الحكومة وأخذ توقيعها على معاهدة، وهي فاقدة للشرعية بوجوده أصلا.
وبالمناسبة كل الاحتلالات الاستعمارية دخلت في هذا المسار بما في ذلك الاحتلال الاستعماري البريطاني الذي كرس وجوده بتوقيع معاهدة.
والكل يذكر كم كلفت تلك الاتفاقية العراقيين من تضحيات حتى مزقوها، علما بأن الغزو البريطاني للعراق واحتلاله، ثم استعماره ونهبه، بما في ذلك التهيئة لإقامة الكيان الصهيوني في فلسطين يظل أقل كثيرا مما فعله الاحتلال الأميركي، أو مما يترتب لو عقدت معاهدة أو اتفاقية أمنية وأخرى نفطية كما تفاوض حكومة المالكي وترحب إدارتا البارزاني والطالباني وبقية الشركاء.
والدليل ما حدث في العراق وللعراق خلال الأعوام الخمسة الماضية. فالحكم على المعاهدة أو أي اتفاقية لا يحتاج إلى قراءة بنودها أو الدخول في التفاصيل، لأن من يفاوض على تلك المعاهدة والاتفاقيات هو الاحتلال الأميركي أولا ومن يحكمون في ظل الاحتلال ثانيا.
فكيف يخرج من هؤلاء غير الذي كان في إنائهم طوال المرحلة السابقة، وإذا كان من اختلاف فهو الانتقال من حالة الاحتلال إلى محاولة شرعنته، أو الانتقال من حالة التبعية المفروضة بالقوة، إلى تبعية بالإرادة والاختيار. هذا مع تفاقم حالة الكارثة وديمومتها من تقتيل، وتجزيء وفتن وفوضى وتهجير ونهب وفساد وفيدراليات.

حقا، إن الاعتراض على عقد معاهدة أميركية عراقية تنظم وضع قوات الاحتلال ينبع من كونه تكريسا للاحتلال وإدامة له، وأما الاعتراض على اتفاقية أمنية مع القوات الأميركية، فلأنها تكرس الفوضى وانعدام الأمن، وكذلك فإن الاتفاقية النفطية تعني الإيغال أكثر في نهب ثروات العراق والفساد البليوني، وليس المليوني، ومن المعنيين أنفسهم خلال السنوات الخمس الماضية.
وبكلمات أخرى، يجب أن يقوم الحكم على المعاهدة والاتفاقيات على البديهيات، وليس على الخوض في البنود والتفاصيل، وذلك بالرغم من أن ما تسرب لا يترك مجالا للشك في أنه تكريس للاحتلال ودوس على السيادة الوطنية وإعطاء صلاحيات لقوات الاحتلال للتحرك في العراق بحرية، وبشن عمليات عسكرية واعتقالات ومداهمات, دون محاسبة أحد من أفرادها حتى لو ارتكب جريمة فردية لا علاقة لها بالسياسة.
هذا ويجب رفض المعاهدة حتى لو قيدت زمنيا، كما يحاول بعض الذين يطالبون بإدخال تعديلات عليها، فهذا لن يغير من واقع تجاوز المدة المحددة عبر التجديد وهكذا، لأن المعاهدة ستفرض لاحقا حكومات أسوأ من التي فرضها الاحتلال قبل ذلك، وهو ما تؤكده تجارب الاحتلال (الاستعمار) التي انتهت بتوقيع معاهدات، بما في ذلك التجربة العراقية نفسها 1920–1958.
إن البيانات الصادرة عن القيادات الشيعية والسنية المعتبرة ولاسيما من قبل هيئة علماء المسلمين والتيار الصدري وغيرهما في الحسم برفض ما يجري من مفاوضات بين قوات الاحتلال وحكومة المالكي بهدف التوصل إلى معاهدة عسكرية سياسية أمنية وأخرى نفطية، يضع العراق أمام مرحلة جديدة هي تشكيل أوسع جبهة من مختلف مكونات الشعب العراقي الاجتماعية والسياسية إلى جانب قوى المقاومة من أجل الحيلولة دون توقيع هذه الاتفاقيات. وإذا حصل فمن أجل الإطاحة بها قبل أن ترى النور.
إن تشكيل مثل هذه الجبهة وبدعم عربي إيراني تركي سيكون منطلقا ليس لإنقاذ العراق من هذه المعاهدة والاتفاقيات فحسب، وإنما أيضا من أجل فرض رحيل قوات الاحتلال بلا قيد أو شرط، فهي لا تستحق مكافأة على الكوارث التي أنزلتها بالعراق.
بل يمكن أن يتحول الفرز في المعركة ضد المعاهدة والاتفاقيات آنفة الذكر إلى أساس تبنى عليه وحدة شعب العراق التعددية والتوافقية والعادلة مع تكريس استقلاله وسيادته وهويته العربية والإسلامية واستعادة دوره العربي والإسلامي وفي العالم الثالث.
وبهذا تسقط كل المخاوف التي تخشى على مستقبل العراق بعد رحيل قوات الاحتلال، فعوامل وحدة الشعب العراقي وتجاوز الفتنة المذهبية السنية الشيعية كما العربية الكردية، مازالت كامنة وقادرة على أن تصبح هي الغالبة.
وكذلك عوامل التضامن والتعاون الإيراني التركي العربي لأن في ذلك مصلحة عليا للجميع فيما الضد شر على الجميع.
وأخيرا وليس آخرا إن بمقدور تلك الجبهة أن تفرض انسحابا على قوات الاحتلال بلا قيد أو شرط. فالوضع الدولي الراهن وما تواجهه أميركا من ضعف وارتباك وانقسام داخلي حول العراق، إلى جانب ما يعانيه الكيان الصهيوني من تدهور وتراجع وأزمة يسمح بهذا الاختراق.
فكيف يجوز أن تقدم لإدارة بوش هدية المعاهدة والاتفاقية النفطية؟ أو بصورة أدق كيف تترك حكومة المالكي لتعبث بمستقبل العراق وأمن المنطقة بالتوقيع على المعاهدة والاتفاقية النفطية.
فهذه القضية لا تهم العراقيين وحدهم وإنما تهم العرب والمسلمين، فلا عذر لأحد في ألا يعلن رفضه لها ومعارضته لتوقيع أي اتفاقية في ظل الاحتلال حتى لو كان من بين بنودها الانسحاب، لأن ما ستحمله من شروط ستبقى الهيمنة في مقابله، فالانسحاب يجب ألا يكون مشروطا ولا يتم من خلال معاهدة أو اتفاقية.



اغتيال زعيم عشيرة صدام حسين بتفجير سيارته في تكريت بالعراق
العربية
4
أعلنت الشرطة العراقية أن الشيخ علي الندا، زعيم عشيرة البيجات التي ينتمي إليها الرئيس الراحل صدام حسين، قتل الثلاثاء 10-6-2008 في انفجار عبوة استهدفت سيارته جنوب تكريت. قال مصدر في الشرطة رفض الكشف عن اسمه إن "عبوة من النوع اللاصق وضعت على سيارة الشيخ علي الندا زعيم عشيرة البيجات أثناء تواجده في تكريت, كبرى مدن محافظة صلاح الدين, صباح اليوم".
وأضاف أن "القنبلة انفجرت عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (07,00 تغ) على الطريق العام جنوب تكريت (180 كلم شمال بغداد) أثناء عودته إلى منزله في قرية العوجة" القريبة. وأكد المصدر "مقتل السائق وإصابة اثنين من مرافقيه الذين كانوا داخل السيارة بجروح بالغة". وكان الندا في عداد الوفد الذي قدم إلى بغداد لتسلم جثمان صدام حسين بعد اعدامه. وتولى زعامة العشيرة بعد أن اغتال مسلحون شقيقه محمود قبل عامين.وهو من المعتدلين الذين يدعون إلى عدم الانخراط في الأعمال المسلحة ضد الدولة. ولم يسجل له أي نشاط سياسي سواء في عهد صدام أو بعد رحيله. إلى ذلك، أعلن مدير الإعلام في محافظة ذي قار, وكبرى مدنها الناصرية (380 كلم جنوب بغداد) أكرم التميمي نجاة زعيم عشيرة حجام، عبد العالي الريسان من محاولة اغتيال فاشلة بعبوة ناسفة أسفرت عن إصابة ثلاثة من أفراد حمايته. وقال التميمي إن "عبوة ناسفة انفجرت لدى مغادرة الريسان منزله صباح اليوم في قرية حجام في سوق الشيوخ جنوب الناصرية ما أسفر عن إصابة ثلاثة من حراسه دون إصابته بجروح". وتأتي هذه الحوادث غداة مقتل اثنين من شيوخ عشائر مدينة تلعفر في الموصل. وكان مسلحون اردوا الشيخ عبد النور محمد نور الطحان زعيم عشيرة العبيد العربية السنية في تلعفر والشيخ محمد جليل حنش الهلابيك زعيم عشيرة الهلابكة عندما كانا في زيارة لاحد اقاربهما في حي الاصلاح الزراعي (غرب الموصل). وقد لعب الاثنان "دورا كبيرا في عملية المصالحة الوطنية في تلعفر وعملوا على تقريب وجهات النظر عندما كانت تسود البلدة توترات طائفية", وفقا لمصدر أمني. يشار إلى أن غالبية من التركمان الشيعة تسكن تلعفر (475 كلم شمال بغداد).


خامنئي يبلغ المالكي أن القوات الأمريكية هي المشكلة الرئيسة بالعراق
العربية
5
حث المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي الإثنين 9-6-2008 رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على عدم التوقيع على اتفاق مع الولايات المتحدة ينص على بقاء قوات أجنبية في البلاد بعد عام 2008.وأكد خامنئي على أن وجود القوات الأمريكية في العراق يمثل "المشكلة الرئيسية"، معربا عن ثقته بأن العراق سيحطم "أحلام" الولايات المتحدة.ونقل التلفزيون الإيراني عن خامنئي قوله "المشكلة الأساسية في العراق هي وجود القوات الأجنبية". وأضاف "نحن على ثقة أن الشعب العراقي سيتجاوز المصاعب وسيصل إلى المكانة التي يستحقها. وبالتأكيد فإن الحلم الأمريكي لن يتحقق".
وتأتي هذه الزيارة الثالثة للمالكي لإيران منذ توليه مهامه في 2006, في وقت يتفاوض فيه العراقيون والأميركيون منذ مطلع مارس/ آذار حول اتفاق "تعاون وصداقة طويل الأمد" سيحدد إطار العلاقات بين البلدين في المستقبل، وخصوصا الوجود العسكري الأمريكي في العراق.ويرمي الاتفاق المعروف باسم "اتفاقية وضع القوات" إلى وضع أسس قانونية لوجود القوات الأمريكية على الأراضي العراقية بعد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2008، عندما ينتهي العمل بالقرار الدولي الذي ينظم حاليا انتشارها في هذا البلد.وفي نوفمبر/ تشرين الثاني اتفق الرئيس الأمريكي جورج بوش والمالكي على مبدأ توقيع الاتفاق بحلول 31 يوليو/ تموز. واليوم يؤكد المسؤولون العراقيون أن لديهم "موقفا مختلفا" عن الموقف الأمريكي بشأن هذا الاتفاق.وذكرت وسائل الإعلام العراقية أن الولايات المتحدة تسعى إلى الإبقاء على 50 قاعدة عسكرية في العراق إلى أجل غير مسمى, مما أثار قلق إيران, العدو اللدود للولايات المتحدة. ونفى مسؤولون أمريكيون أن تكون لدى الولايات المتحدة مثل هذه الخطط.ويعارض أنصار رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر الاتفاق.وقال خامنئي إن "رغبة عنصر أجنبي في التدخل في شؤون العراق والهيمنة على البلاد هي المشكلة الأساسية أمام تطور العراقيين وعيشهم الكريم".وبث التلفزيون الإيراني مشاهد تظهر رئيس الوزراء العراقي مرتديا قميصا أبيض من دون ربطة العنق التي كان يرتديها حتى الآن خلال زيارته. ويشار إلى أن الجمهورية الإيرانية تعتبر ربطات العنق رمزا للإمبريالية الغربية.وشكر المالكي إيران على دعمها "غير المحدود" للعراق، حسب التلفزيون الرسمي.وسعى رئيس الوزراء العراقي الأحد إلى طمأنة إيران بشأن الاتفاق الأمني, متعهدا بأن لا يتم استخدام العراق قاعدة لشن أي هجوم على الجمهورية الإسلامية.وقال عقب اجتماع مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي "لن نسمح أن يتحول العراق إلى قاعدة للإضرار بأمن إيران والدول المجاورة".كما التقى المالكي في طهران كلا من الرئيس محمود أحمدي نجاد، ورئيس البرلمان الجديد علي لاريجاني.وقبيل مغادرته طهران أكد المالكي أن زيارته إلى إيران كانت "مثمرة".وقال للصحافيين في مطار العاصمة "هذه الزيارة هي بالتأكيد خطوة إلى الأمام على طريق تحقيق أهداف البلدين". ومن ثم غادر المالكي إيران كما ذكرت وكالة أنباء الطالبية الإيرانية.من ناحيته اعتبر نائب الرئيس الإيراني برويز داوودي أن البلدين "توصلا إلى بروتوكول اتفاق في مجال الدفاع (يتعلق خصوصا) بالمسائل الأمنية الحدودية ونزع الألغام".وردا على سؤال حول الاتهامات الأمريكية إلى الإيرانيين بالتدخل في الشؤون العراقية رفض وزير الدفاع العراقي الإجابة مباشرة على السؤال.وقال عبد القادر العبيدي "هذه مسألة خاصة, ولكننا بحثنا سويا مواضيع مختلفة بصراحة وشفافية". وأضاف "كذلك, لقد أثار الإيرانيون بعض المسائل وقدمنا لهم الإجابات عليها".وتتهم الولايات المتحدة إيران بإرسال ذخيرة خارقة للدروع لاستخدامها لشن هجمات على الجنود الأمريكيين, إضافة إلى تدريب ميليشيات شيعية داخل إيران للقيام بعمليات في العراق, وتوفير الصواريخ لشن هجمات وسط بغداد.وتأتي المخاوف الإيرانية بشأن الاتفاق العسكري الأمريكي-العراقي المقبل وسط تجدد التوتر بسبب برنامجها النووي الذي تخشى الولايات المتحدة أن يكون الغرض منه امتلاك أسلحة نووية, وهو ما تنفيه إيران بشدة.ولم تستبعد الولايات المتحدة مطلقا توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية, فيما لا تزال إسرائيل تحذر أنه قد لا يكون هناك بديل عن شن عمل عسكري ضد إيران.وخاض العراق وإيران حربا ضارية بين عامي 1980 و1988 قتل فيها نحو مليون شخص. إلا أن العلاقات بين البلدين تحسنت بشكل كبير بعد الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين في عام 2003.


الأمن الإيراني يبطل مفعول قنبلة زرعت أمام بيت السفير العراقي بطهران
العربية
6
أبطلت قوات الأمن الإيرانية مفعول قنبلة وُضعت في علبة أمام منزل السفير العراقي في طهران محمد مجيد الشيخ، وفق ما أكد الأخير لوكالة أنباء "فراس" الإيرانية الأربعاء 11-6-2008. وأشار الشيخ إلى أن سائقه عثر على القنبلة مساء الثلاثاء، بعد أن أثارت العلبة التي وضعت فيها شكوكه، فأبلغ القوى الأمنية التي بادرت إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى المكان، واتخاذ الإجراءات الضرورية لإبطال مفعول المتفجرة.
ونفى السفير العراقي في طهران تلقيه أية تهديدات من قبل تنظيمات أو أشخاص، مشيراً إلى أنه ليست لديه شكوك حول علاقة أية جهة بالحادث.وكان السفير الشيخ أجرى مؤخرا مقابلة مع تلفزيون "العالم" الإخباري الإيراني الناطق باللغة العربية، مؤكدا رفض الحكومة العراقية أن تتحول أرض العراق منطلقا لعمليات ضد إيران، قائلا بأن الحكومة العراقية شددت على هذا الموقف منذ البداية وقالت بأنه لا يمكن أن تكون أرض العراق منطلقا لعمليات ضد دول الجوار وليس فقط ضد إيران كما لا نقبل أن تكون العراق ساحة لتصفية الحسابات.ووصف الشيخ الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء العراقي إلى إيران بالناجحة، معتبرا أنها تأتي في إطار تفعيل مذكرات التفاهم السبع الموقعة بين البلدين خلال زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للعراق. إلا أنه أوضح بان الهدف الرئيسي من وراء زيارة المالكي هو طمأنة الجانب الإيراني بأن الاتفاقية المزمع عقدها مع الولايات المتحدة لن تكون ضد إيران أو أي دولة من دول الجوار. كما بيّن السفير العراقي وجود بعض الخلافات بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية حول بنود الاتفاقية الأمنية، موضحا أن ثمة نقاشا وحورا "وليس الأمر كما تم تضخيمه في الإعلام، في إشارة منه إلى هجوم وسائل الإعلام الإيرانية على الاتفاقية التي أثارت مخاوف جادة لدي الجانب الإيراني".وأوضح الشيخ أن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي إلى الإمارات العربية المتحدة والأردن تهدف للتأكيد على ضرورة إنشاء علاقات جيدة مع الدول العربية، "ونطلب منها أن تعين سفراءها في بغداد ونطمئنها بأن الحكومة والدولة لا يمكن أن تكون دولة طائفية، بل بالعكس دولة وطنية يعيش الجميع، سنة وشيعة، عربا وكردا وتركمانا وغيرها من الأقليات، في ظلها بوئام وسلام إلى جانب بعضهم بعضا".


بي بي سي تكشف مليارات العراق المهدرة
بي بي سي
7
قدر تحقيق لهيئة الاذاعة البريطانية، بي بي سي، ان نحو 23 مليار دولار أما سرقت أو أهدرت أو ضاع اثرها في العراق.
وكشف برنامج بانوراما للمرة الاولى عن مدى تربح المقاولين من الصراع واعادة الاعمار، استنادا الى مصادر حكومية امريكية وعراقية.
ويحول امر امريكي بعدم النشر دون مناقشة الاتهامات، وينطبق الامر على 70 قضية امام المحاكم ضد بعض من اكبر الشركات الامريكية.
وطالما بقي الرئيس جورج دبليو بوش في البيت الابيض، لا يتوقع ان يلغى امر عدم النشر.
اغنياء الحرب
وحتى الان لا يواجه اي من المقاولين الامريكيين الكبار المحاكمة بتهمة الفساد او سوء الادارة في العراق.
الا ان المعارضين الديموقراطيين للرئيس يواصلون الضغط للكشف عن التربح من الحرب في العراق واغنياء الحرب.
وقال هنري واكسمان، الذي يترأس لجنة مجلس النواب حول النزاهة والاصلاح الحكومي: "ان الاموال التي اهدرت او ذهبت في فساد ضمن تلك العقود مثيرة للغضب والذهول"
واضاف: "ربما نكتشف انها كانت اكبر عملية تربح من حرب في التاريخ".
واثناء الاعداد للغزو اعترض اكبر مسؤول عن التوريدات في وزارة الدفاع (البنتاجون) على عقد قيمته سبعة مليارات دولار منح لشركة هاليبرتون، ومقرها تكساس وكان يديرها ديك تشيني حتى اصبح نائبا للرئيس.
وعلى غير العادة كانت مناقصة لم تتقدم لها سوى هاليبرتون ـ وفازت بها بالطبع.
مليارات مفقودة
وتوصل فريق البحث عن المليارات المفقودة في برنامج بي بي سي الى منزل في اكتون بغرب لندن كان يعيش فيه حازم شعلان حتى تم تعيينه وزيرا للدفاع في الحكومة العراقية عام 2004.
ويقدر انه، ومن معه، استنزفوا ما قيمته 1.2 مليار دولار من الوزارة. فقد اشتروا معدات عسكرية قديمة من بولندا قدمت على انها من احدث طراز، وحولوا الفارق الى حساباتهم الشخصية.
واجرى القاضي راضي الراضي من لجنة النزاهة العامة تحقيقا، وقال: "اعتقد ان هؤلاء الناس مجرمون".
واضاف: "لقد فسلوا في اعادة بناء وزارة الدفاع ونتيجة ذلك استمر العنف وحمامات الدم ـ استمر قتل العراقيين والاجانب وهم يتحملون المسؤولية".
وحكم على الشعلان بحمين بالسجن، لكنه هرب من البلاد.
وقال انه بريء وان الامر كله مؤامرة ضده من النواب الموالين لايران في الائتلاف الحاكم.
وهناك امر من الشرطة الدولية بالقبض عليه، لكنه هارب يستخدم طائرة خاصة في التنقل في ارجاء المعمورة.
ولا يزال يمتلك عقارات تجارية في منطقة ماربل ارش الشهيرة بلندن.



ما هي تداعيات المعاهدة الامنية بين العراق وأمريكا؟
بي بي سي
8
أثارت المعلومات التي تسربت عن تحالف امني استراتيجي مزمع بين العراق وأمريكا انتقادات في الشارع العراقي.المعارضون يرون أن هذه المعاهدة او الاتفاقية ستمهد لوجود عسكري أمريكي دائم في العراق وتجعله دولة تابعة للولايات المتحدة. المؤيدون يصرون على ان العراق بحاجة الى دعم أمريكي لضمان امنه واستقراره.واشنطن تقول ان ادارة بوش لا تسعى الى اقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق.وكان العراق وامريكا قد وقعا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي على اتفاق مبادئ لما عرف بـ "الشراكة الاستراتيجية"، يسمح بوجود عسكري امريكي طويل الامد في العراق.


البنتاجون: لن نستخدم وجودنا بالعراق لمهاجمة إيران
الاسلام اليوم
9
أكّد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنّ الوجود العسكري الأمريكي المُقْبل في العراق الذي يجري التفاوض بشأنه حاليًا بين بغداد وواشنطن في إطار اتفاق تعاون، لن يستخدم لشنّ عمليات هجومية على أي بلد مجاور مثل إيران. وقال براين ويتمن: "إن القوات المسلحة الأمريكية في العراق لن تستخدم لشنّ عمليات هجومية على بلد مجاور للعراق"، مكررًا في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى امتلاك قواعد عسكرية دائمة في البلاد.وتأتي هذه التصريحات فيما تندّد طهران بمشروع اتفاقية يفترض توقيعها بحلول نهاية يوليو بين العراق والولايات المتحدة لإرساء أسس قانونية لوجود القوات الأمريكية في العراق بعد 31 ديسمبر عندما ينتهي العمل بقرار من مجلس الأمن الدولي ينظم انتشارها حاليًا في العراق.ويرى القادة الإيرانيون في ذلك وسيلة للأمريكيين من أجل إبقاء قواتهم في العراق لأمد طويل وإمكانية مهاجمة دول أخرى في المنطقة من خلال استخدام الأراضي العراقية، وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أكّد الأحد أثناء لقائه مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في إطار زيارة إلى إيران "لن نسمح أن يتحول العراق إلى قاعدة للإضرار بأمن إيران والدول المجاورة."أمنيًا، لقي خمسة أشخاص مصرعهم في العراق جراء أعمال العنف التي طالت مناطق متعددة من بينهم اثنان من زعماء العشائر التي تقاتل القاعدة في الموصل بعد أن أطلق مسلحون النار عليهما داخل المبنى الذي كانا بداخله. وفي حي الكرادة وسط بغداد قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 12 آخرون بجراح بسبب انفجار استهدف دورية للشرطة.

الخميس، 5 يونيو 2008

اخبار العراق السياسية في اسبوع الاربعاء 04-06-2008

1
الجزيرة
وزير خارجية فرنسا يصل العراق في زيارة مفاجئة
وصل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر إلى العراق قادما من الأردن في زيارة لم يعلن عنها مسبقا تستمر يومين.
وقالت السفارة الفرنسية في بغداد إن كوشنر وصل اليوم إلى مدينة الناصرية (350 كلم جنوب العاصمة بغداد) واستقبله نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي.
ولم يعلن مسبقا عن زيارة كوشنر، لكن ترتيبات لاستقباله تمت في جامعة ذي قار في الناصرية حيث رفع العلم الفرنسي في قاعة ضمت عددا كبيرا من رجال الأعمال والمسؤولين العراقيين.
وذكر مصدر حكومي أن الوزير الفرنسي يقوم حاليا بجولة في مدينة أور الأثرية التي تعود للعصر السومري، وهو موقع تاريخي غربي المدينة ويعتبر مسقط رأس أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام.
وأشار مسؤول دبلوماسي فرنسي في العاصمة باريس إلى أن كوشنر سيفتتح مكتبا جديدا للسفارة الفرنسية في أربيل شمالي العراق.
وتقول فرنسا -التي ستتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في يوليو/تموز القادم- إنها تسعى لمشاركة أوروبية في إعادة إعمار العراق، وعرضت إجراء محادثات مصالحة بين الأطياف العراقية.
ومن المقرر أن يلتقي كوشنر أثناء زيارته زعماء سنة وشيعة وجماعات حقوق الإنسان فضلا عن بطريرك الكلدان عمانوئيل الثالث دلي.
وكان المسؤول الفرنسي اقترح في وقت سابق منح خمسمائة تأشيرة لمسيحيين عراقيين قالوا إنهم يعانون من أعمال عنف طائفي.
وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها كوشنر للعراق منذ إسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين عام 2003. وكانت زيارته الأولى في أغسطس/آب 2007.
2
الجزيرة
أوباما يؤكد دعمه لإسرائيل ويهاجم إيران وحماس

أعلن المترشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية
باراك أوباما أنه سيعمل على إنهاء ما أسماه التهديد الذي تشكله إيران لمنطقة الشرق الأوسط وللأمن الدولي، مؤكدا دعمه لإسرائيل واعتبر أن القدس ستبقى عاصمة "موحدة" لإسرائيل.
وقال أوباما في خطاب ألقاه أمام الاجتماع السنوي لمجموعة الضغط اليهودية (إيباك) إن التهديد الإيراني "خطير وحقيقي ويتعين إزالته"، مؤكدا أن الحرب على العراق عززت قوة حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتنظيم القاعدة ونفوذ إيران في المنطقة.
وشدد أوباما على دعمه لأمن إسرائيل وحرصه على ضمان استمرار تفوقها العسكري، واعتبر أن الذين يهددون أمنها يهددون أمن الولايات المتحدة، وندد بالذين ينفون وقوع المحرقة في حق اليهود والذين يريدون تدمير إسرائيل والذين لا يعترفون بوجودها.
كما وعد بالتدخل شخصيا من أجل مساعدة إسرائيل على "إقامة دولتين، دولة يهودية ودولة فلسطينية، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن". وأضاف أن "القدس ستبقى عاصمة إسرائيل ويجب أن تبقى موحدة".
ومن أجل تحقيق هدف إقامة دولتين، رأى أوباما أنه يجب عزل حماس إلى أن تتخلى هذه المنظمة عما سماه الإرهاب وأن تعترف بحق إسرائيل في الوجود وأن تقر بالاتفاقات السابقة الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، مشيرا إلى أن "أمن إسرائيل أمر مقدس وغير قابل للتفاوض".
3
الجزيرة
مقتل ثلاثة أميركيين بكركوك و16عراقيا بمفخخة ببغداد

أعلن الجيش الأميركي مقتل ثلاثة من جنوده بهجوم شنه مسلحون على دوريتهم صباح اليوم في قضاء الحويجة التابعة لمحافظة كركوك شمال بغداد.
وبذلك يرتفع إلى 4090 عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في العراق منذ غزو هذا البلد في مارس/آذار عام 2003، بحسب تعداد لوكالة أسوشيتد برس.
يأتي ذلك في وقت لقي فيه 16عراقيا حتفهم وجرح نحو خمسين آخرين بينهم أطفال ونساء في هجوم بسيارة مفخخة قرب منزل ضابط كبير في الشرطة العراقية شمالي شرقي بغداد.
وقالت مصادر أمنية عراقية إن المهاجم كان متجها بمفخخته صوب منزل العميد ناظم تايه في حي الشعب، مشيرة إلى أن الانفجار كان كبيرا وأسفر عن إلحاق أضرار جسيمة بثمانية منازل. ولم يكن العميد تايه وأسرته من بين القتلى.
وفي بغداد أيضا قالت الشرطة إن مسلحين قتلوا عقيدا بالشرطة وأصابوا أخاه وهو مقدم بالشرطة في هجوم وقع الليلة الماضية شرقي بغداد.

تطورات متفرقة وبموازاة ذلك أكد مصدر في شرطة المشاهدة شمال بغداد مقتل نقيب في الشرطة وثلاثة من مرافقيه في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في منطقة النباعي.
وفي الموصل قالت الشرطة إن مسلحين قتلوا رجلا قرب منزله أمس الثلاثاء عندما أطلقوا النار عليه من سيارة مارة في هذه المدينة الواقعة شمالي العراق، فيما اعتقلت القوات العراقية شخصا يشتبه في أنه زعيم خلية تابعة لتنظيم القاعدة شرقي الموصل.
وإلى الشمال من بغداد أيضا قتل مسلحون عضوا بالاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس جلال الطالباني وعضوا بالإدارة المحلية لمحافظة صلاح الدين أمس الثلاثاء عندما أطلقوا النار عليهما من سيارة مارة ببلدة طوزخورماتو الواقعة شمال بغداد.
وإلى الجنوب من بغداد عثر جنود وقرويون عراقيون على 13 جثة مجهولة الهوية في منطقة اللطيفية، فيما أكد الجيش الأميركي العثور على عشر جثث متحللة أخرى شرقي العاصمة بغداد.
وفي كربلاء اعتقلت السلطات المحلية خمسة أشخاص قالت إنهم مطلوبون للأجهزة الأمنية لارتكابهم العديد من الجرائم في المدينة.
من جهته أعلن الجيش الأميركي اعتقال تسعة مشتبه فيهم وتدمير مخبأين في مداهمات استهدفت معاقل تنظيم القاعدة في الأجزاء الوسطى وال
شمالية من العراق.
4
الجزيرة
أستراليا ترفض مسوغات الحرب على العراق

انتقد رئيس وزراء أستراليا كيفن رود تبريرات الولايات المتحدة لغزو العراق عام 2003، فيما حزم 550 من جنوده أمتعتهم للمغادرة.
وذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية بعددها اليوم الثلاثاء أن المسؤول الأسترالي الأول فنّد أمس الأسباب التي ساقها سلفه جون هوارد عندما قرر الأخير مساندة واشنطن في شن حربها على العراق.
ووصف رئيس الوزراء مبررات بلاده للمشاركة في الهجمة على العراق للإطاحة بنظام الرئيس السابق صدام حسين في ذلك الوقت، بأنها كانت " زائفة".
وتساءل رود: هل استطاعت تلك الحرب منع وقوع مزيد من الهجمات الإرهابية, وهل ثمة أي علاقة بين أسلحة الدمار الشامل والنظام العراقي السابق والإرهابيين اكتشفت, وهل تمكن المجتمع الدولي من حمل دول مارقة مثل إيران على الاعتدال, ثم هل تم القضاء على الأزمة الإنسانية بالعراق؟
وجاءت الإجابات عن كل تلك الأسئلة جميعها بالنفي, حيث قال رئيس الوزراء الأسترالي إن الحرب لم تحل دون تفجير قطار مدريد كما يشهد على ذلك ضحاياه, وما تزال طموحات إيران النووية تمثل تحديا أساسيا.
وغم قرارها الأخير سحب الـ550 جنديا من العراق, فإن أستراليا -حسبما ذكرت الصحيفة- ما تزال تحتفظ بنحو ثمانين عسكريا في ذلك البلد وحولها, منهم كتيبة أمن دبلوماسي قوامها 110 أفراد في بغداد وبحارة على متن سفن حربية في الخليج العربي وطاقم من القوات الجوية.

5
بي سي سي
رفسنجاني: أمريكا تسعى لاستعباد العراقيين

وصف السياسي الإيراني البارز على أكبر هاشمي رفسنجاني الاتفاق الأمني الجاري التفاوض حوله الآن بين واشنطن وحكومة العراق بأنه محاولة أمريكية "لاستعباد العراقيين". وطالب رفسنجاني العالم الإسلامي بوقف الاتفاق المرتقب.
وفي كلمة أمام مؤتمر للحوار بين المذاهب الإسلامية في مكة المكرمة، اعتبر رفسنجاني أن الاتفاق، في حالة إبرامه،" سيخلق احتلالا دائما".
وتعد هذه التصريحات أقوى إدانة إيرانية للاتفاق الأمني المحتمل بين الحكومة العراقية الحالية والولايات المتحدة.
ويرأس رفسنجاني مجلس خبراء القيادة، المسؤول عن اختيار وعزل مرشد الثورة الإسلامية، ومجلس الأوصياء، الذي يفصل في النزاعات حول دستورية القوانين في إيران.
وقال السياسي الإيراني، الذي تولى أيضا رئاسة إيران بين عامي1989و 1997، إن"الاحتلال الأمريكي يمثل خطرا على كل دول المنطقة".
وأشار رفسنجاني إلى أن"جوهر الاتفاق، لو أبرم، هو تحويل العراقيين إلى عبيد أمام الأمريكيين".
غير أنه أضاف " أن هذا لن يحدث"، معربا عن اعتقاده بأن" شعب وحكومة العراق والأمة الإسلامية لن يسمحوا بذلك".
6
بي سي سي
مقتل 12 على الاقل في انفجار شاحنة ملغومة ببغداد
انفجرت شاحنة ملغمة بصواريخ الكاتيوشا وعبوات ناسفة يقودها انتحاري داخل احد الاحياء السكنية في منطقة الشعب شمالي بغداد ما اسفر عن مقتل 12 شخصا على الاقل واصابة خمسين اخرين بحسب مصادر الشرطة.
وفضلا عن ذلك، تسبب الهجوم الانتحاري في هدم ثمانية دور سكنية من بينها منزل العميد ناظم تايه مدير حركات الشرطة العراقية.
وقال الجيش الامريكي بالعراق ان ثلاثة جنود قتلوا بنيران أسلحة صغيرة قرب مدينة كركوك يوم الاربعاء.
ووقع الهجوم في بلدة الحويجة التي تقع على بعد 210 كيلومترات شمالي بغداد.
وشهدت البلدة العام الماضي احتفالات كبيرة بمناسبة انضمام شيوخ القبائل الى القوات الامريكية للقتال ضد خلايا تنظيم القاعدة في العراق.
من جهة أخرى قالت مصادر امنية عراقية ان مسلحين مجهولين اغتالوا صباح الاربعاء معاون المفتش العام لوزارة الداخلية العراقية العميد ضافر غانم مراد.
واصيب في الهجوم ايضا شقيق المسؤول عندما فتحوا النار على سيارته في منطقة الغدير شرقي العاصمة العراقية بغداد.
اصيب في الهجوم ايضا شقيق المسؤول العراقي
وفي منطقة اللطيفية جنوبي بغداد، عثر على مقبرة جماعية تضم رفات خمسة وخمسين شخصا، ولم يتم بعد تحديد هويات الجثث ولا الجهة المسؤولة عنها.
ويقدر المسؤولون الامريكيون عدد المقابر الجماعية في العراق بنحو 260 قبرا جماعيا تحتوي على 300 ألف جثة.
وحسب مصادر في الجيش العراقي، سيعلن اللواء قاسم الموسوي عن تفاصيل الاكتشاف خلال مؤتمر الصحفي لاحقا.
وعلى صعيد آخر، يقوم الجيش العراقي حاليا بعمليات دهم وتفتيش بحثا عن مطلوبين في حيي الزهراء والقادسية جنوب غربي محافظة النجف.
وتتم هذه العمليات تحت غطاء جوي امريكي.
7
سي ان ان
العراق: 4090 قتيلاً للجيش الأمريكي منهم 6 في يونيو
بغداد، العراق (CNN)-- أعلن الجيش الأمريكي في العراق عن مقتل ثلاثة من جنوده في هجوم بالأسلحة الخفيفة في بلدة "الحويجة"، ذات الغالبية السُنية، قرب مدينة "كركوك" بشمالي العراق الأربعاء.
وبمقتل هؤلاء الجنود ترتفع حصيلة الخسائر الإجمالية للقوات الأمريكية، منذ غزو العراق في مارس/ آذار 2003، إلى 4090 قتيلاً، بينهم ستة جنود قُتلوا خلال شهر يونيو/ حزيران الجاري.
وبحسب إحصاءات تعدها CNN، فإن عدد القتلى الأمريكيين الذين سقطوا منذ بداية العام الجاري، قد ارتفع إلى 182 جندياً أمريكياً، من بينهم 19 جندياً سقطوا خلال مايو/ أيار الماضي، في أدنى حصيلة خسائر للقوات الأمريكية على مدار العام.
وبلغت محصلة الخسائر البشرية للقوات الأمريكية خلال شهر أبريل/ نيسان السابق، 50 قتيلاً، وهي أكبر حصيلة قتلى يتكبدها الجيش الأمريكي منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.(
المزيد)
وتُعد هذه المحصلة منخفضة مقارنة بمثيلتها خلال نفس الشهر من العام الماضي، والذي سجل سقوط 104 قتلى، قبل أن ترتفع في مايو/ أيار 2007 إلى 126 قتيلاً، ثم تراجعت مرة أخرى إلى 101 قتيل في يونيو/ حزيران التالي.
وبدأ التراجع في أعداد القتلى اعتباراً من يوليو/ تموز 2007، بعد دعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أنصاره لتجميد أعمال العنف، حيث سجل نفس الشهر مقتل 78 جندياً أمريكياً.
وارتفع عدد القتلى في أغسطس/ آب الماضي إلى 84 قتيلاً، ثم تراجع إلى 64 قتيلاً في سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، ليواصل تراجعه في الشهر التالي أكتوبر/ تشرين الأول، ليصل إلى 38 قتيلاً.
وتراجع العدد بواقع قتيل واحد في نوفمبر/ تشرين الثاني، مسجلاً سقوط 37 قتيلاً، ثم انخفض المؤشر إلى أدنى معدلاته في ديسمبر/ كانون الأول 2007، مسجلاً سقوط 23 قتيلاً.
ومع بداية 2008، عاد مؤشر قتلى الجيش الأمريكي للارتفاع، مسجلاً 40 قتيلاً في يناير/ كانون الثاني، قبل أن يعود للتراجع في فبراير/ شباط مسجلاً مقتل 29 جندياً، ثم يرتفع مرة أخرى في مارس/ آذار إلى 38 قتيلاً.
8
اخبار العالم الشاملة
شركة "دفاعية" أمريكية تعترف بالرشوة للعمل في العراق
اعترفت شركة أمريكية للخدمات الدفاعية الثلاثاء، بأنها قدمت رشوة إلى مسؤولين حكوميين، من أجل الحصول على تعاقدات حكومية للعمل مع القوات الأمريكية في العراق.
ووافقت شركة "رامان إنترناشيونال" على دفع الحد الأقصى للغرامة المقررة عليها، بموجب حكم صدر عن المحكمة الاتحادية بمدينة أوكلاهوما، والتي تصل إلى 500 ألف دولار، بعد إدانتها بتهمة الرشوة.
ومن المقرر أن تسدد الشركة، التي تتخذ من ولاية تكساس مقرا لها، مبلغ يصل إلى 327 ألف دولار إلى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في إطار تسوية القضية.
وكانت شركة "رامان إنترناشيونال" قد حصلت على تعاقد حكومي للقيام بتزويد معسكر "النصر" التابع للقوات الأمريكية قرب مطار العاصمة العراقية بغداد، بالبضائع والخدمات اللازمة أفراد المعسكر.
كما تم توجيه الاتهام إلى أحد الموظفين السابقين بالشركة الأمريكية، ويُدعى إيلي سمير شدياق، بـ"التآمر لارتكاب جريمة الرشوة"، إلا أنه لم تتم حتى اللحظة، إدانته بهذه التهمة.
وكانت محكمة أمريكية قد حمَلت في وقت سابق من العام الماضي، خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة ضباط احتياط، مسؤولية تمرير عقود مقاولات تفوق قيمتها ثمانية ملايين دولار بصورة غير مشروعة، إلى عدد من المقاولين العاملين ضمن برنامج إعادة بناء العراق.
وأعلنت محكمة نيويورك لائحة تضم 25 اتهاماً، بينها تهم بالتآمر والرشوة وغسيل الأموال، مشيرة إلى أن الرشاوى التي تلقاها هؤلاء الأشخاص، كانت إما مبالغ مادية أو هدايا عينية، تشمل سيارات وحلي وعقارات.
وفي أواخر مارس/ آذار الماضي، أعلنت شركة AB Volvo السويدية، أنها ستعيد قرابة تسعة ملايين دولار، تمثل أرباح اثنتين من شركاتها الفرعية، بموجب عقود ببرنامج "النفط مقابل الغذاء" في العراق، بالإضافة إلى قبولها دفع غرامات تبلغ 11 مليون دولار، لتفادي المحاكمة
وأدارت الأمم المتحدة برنامج "النفط مقابل الغذاء" بين الأعوام 1996 و2003، بهدف تأمين مبيعات النفط العراقي مقابل إمدادات غذائية، لتخفيف المعاناة عن العراقيين، بعد العقوبات التي فرضت على النظام السابق بعد غزو الرئيس الراحل، صدام حسين، دولة الكويت المجاورة عام 1990.
ويُذكر أن لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة، التي يرأسها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي السابق، بول فولكر، اتهمت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2005، ما يربو عن 2200 شركة، من 40 دولة، بالتآمر مع النظام العراقي السابق، وجني قرابة 1.8 مليار دولار من البرنامج بصورة غير مشروعة.