Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأربعاء، 21 نوفمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات الأربعاء 21--11 -2007


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
كفى حديثا عن النووي الإيراني
ويليام أركين
واشنطن بوست

إن ما يقلق مخططي وزارة الدفاع الأمريكية وعلماء استراتيجية الأمن القومي كثيرا هو ليس حقيقة أن إيران سوف تحصل على قدرة نووية، لكنه سلسلة الأحداث التي تقع في العراق أو كردستان أو الخليج. إذا كان هناك صراع عسكري، فإنني أعتقد أنه سوف يحدث لأن إيران سوف تقدم على عمل عدواني، وليس لأن ديك تشيني سوف يقرر الضغط على الزناد.
سعى مرشحو الرئاسة الأمريكية الديمقراطيون من اجل الإطاحة بالمرشحة هيلاري كلينتون خلال مناظرة في فيلادلفيا مؤخرا، معترضين على تصويتها الذي ناشدت من خلاله الإدارة الأمريكية وصف الحرس الجمهوري الإيراني بأنه منظمة إرهابية. قال المرشحون الديمقراطيون إن السيناتورة هيلاري كلينتون تمهد الطريق للرئيس بوش لخوض الحرب ضد إيران. قال جون ادواردز إن هيلاري كلينتون تقول إنها ستقف في مواجهة الرئيس بوش فيما يتعلق بإيران. وفي الواقع نجدها من ناحية أخرى تصوت لإعطاء بوش الخطوة الأولى على طريق القيام بعمل عسكري ضد إيران - وقد اتخذ بوش تلك الخطوة بالفعل.
دافعت هيلاري عن موقفها بالقول بأنها المرشحة الوحيدة من الحزب الديمقراطي التي أيدت القرار المعني بالحرس الثوري الإيراني، الذي تم استحضاره عندما أعلن الرئيس بوش سلسلة من العقوبات الأحادية الجديدة ضد إيران خلال الأسبوع الماضي. قالت هيلاري، أنا لا أؤيد هذا الاندفاع نحو الحرب، لكني لا أؤيد السلبية وعدم القيام بأي شيء على الإطلاق. أنا أفضل الدبلوماسية النشطة. وأعتقد أن العقوبات الاقتصادية تمثل جزءا من الدبلوماسية النشطة«.
وفي ضوء حقيقة أن أجهزة المخابرات ووزارة الدفاع الأمريكية يتفقون على أن إيران ما زالت بعيدة لسنوات عديدة عن تطوير أي قدرة للأسلحة النووية بفضل العقوبات واليقظة الدولية فإن السلاح النووي الإيراني هو القضية المحورية الأساسية في هذه الحملة. يمكن للديمقراطيين شجب تهور الإدارة الأمريكية واستغلال القلق بشأن نية الجمهوريين الواضحة فيما يتعلق بالدخول في حرب مع طهران. وفي الوقت نفسه، وحيث إنهم متأكدون من أن الإطار الزمني الحقيقي لامتلاك إيران قدرة نووية ما زال بعيدا وبالتالي فهو لا يتطلب القيام بعمل عسكري عاجل، لا يجد الجمهوريون أنفسهم مضطرين لاقتراح أي شيء محدد. لكنهم في الوقت نفسه يفتقدون نقطة هامة وهي الخطر الحالي.
ما تفعله إيران حاليا هو أنها تتمتع بصفتها العدو الجديد للشيطان الأكبر. إن إيران تقوم علنا بتمويل حزب الله وتزويده بالأسلحة في لبنان وفي أماكن أخرى. كما أنها متهمة بأنها وراء كافة التفجيرات والقنابل والصورايخ التي تقتل الأمريكيين في العراق. علاوة على ذلك، تقوم إيران بحشد صواريخها الباليستية، وتجهيز قوة هجومية من القوارب الصغيرة في الخليج. ويمكن لمسؤولي المخابرات الحديث عن الأموال التي يتم تحويلها إلى الساسة العراقيين.
مما لا شك فيه أن هناك تساؤلات عديدة حول مدى تورط إيران في العراق، ومدى مسؤولية طهران عن العنف الدائر هناك. لكن مبالغة إدارة الرئيس بوش في ذلك، لا تلغي حقيقة أن إيران تدعم أولئك المسلحين الذين يعتدون على القوات الأمريكية.
إن ما يقلق مخططي وزارة الدفاع الأمريكية وعلماء استراتيجية الأمن القومي كثيرا هو ليس حقيقة أن إيران سوف تحصل على قدرة نووية، لكنه سلسلة الأحداث التي تقع في العراق أو كردستان أو الخليج. إذا كان هناك صراع عسكري، فإنني أعتقد أنه سوف يحدث لأن إيران سوف تقدم على عمل عدواني، وليس لأن ديك تشيني سوف يقرر الضغط على الزناد.
إذن ماذا نفعل؟ إن الانسحاب من العراق سوف يساعد في تضخيم نفوذ إيران. كما أن التخلي عن سياستنا الاستباقية المفضلة سوف يعزز الجهود الدبلوماسية. لكن والأهم من هذا وذاك، هو أن ما ينبغي علينا أن نفعله هو أن نتوقف عن الحديث عن جماعة الصقور الديمقراطيين باعتبارهم متواطئين مع حملة الإدارة الأمريكية الساعية إلى شن الحرب، ولأنهم بدأوا يتحدثون عن ما يحدث في إيران الآن.
إن السيناتورة هيلاري كلينتون على صواب في هذه النقطة، ويبدو أن المرشحين الآخرين مترهلين ولديهم خلط فيما يتعلق بمسؤولياتهم الرئاسية.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس بوش تحدث خلال مؤتمر صحفي مؤخرا عن ضرورة تجنب قيام حرب عالمية ثالثة، وتجنب ظهور إيران نووية »برئاسة زعيم أعلن أنه يريد أن يدمر إسرائيل، ويمكن أن يشكل تهديدا خطيرا على السلام العالمي«. حيث إن إيران ما زالت بعيدة عن امتلاك قدرة نووية، فإن هناك خطورة أكبر تتمثل في حدوث صراع عالمي في منطقة أخرى. لقد وافق البرلمان التركي مؤخرا على السماح للقوات المسلحة التركية بعبور الحدود إلى شمال العراق لملاحقة المتمردين الانفصاليين الأكراد. يقول الأتراك إن هذا التحرك كان ضروريا لأن الولايات المتحدة والعراق فشلا في وقف أنشطة حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من شمال العراق ملاذا آمنا لمقاتليه، ومقرا لشن حرب عصابات على تركيا وقد تسببت عمليات مقاتلي حزب العمال الكردستاي في مقتل 31 شخصا في تركيا.
كان الرئيس بوش واحدا من عدد كبير من قادة العالم الذين ناشدوا تركيا بعدم شن الهجوم. قال بوش »إن القوات التركية متمركزة في العراق منذ فترة طويلة، ونحن لا نعتقد إن من مصلحة تركيا إرسال المزيد من القوات إلى هناك«.
ما مصدر القلق الكبير؟ ألا تأتي هذه الأعمال في إطار الحرب على الإرهاب؟ علاوة على ذلك، لقد قامت القوات التركية بعشرات التوغلات داخل شمال العراق على مدى العقدين الماضيين.
لنفكر في هذا السيناريو: تركيا تعبر الحدود العراقية لملاحقة عدوها الكردي ولحماية حدودها. سوريا وإيران لديهما مجموعة كردية ساخطة تسعى من أجل الحصول على الاستقلال، وبالتالي سوف يتشجعان على شن هجمات على تلك المجموعات، وسوف يعلن الجيش الأمريكي في العراق حالة التأهب، وسوف يستيقظ حلف شمال الأطلنطي. وستشعر دول الخليج بالقلق.
يبدو أن التوغل التركي في شمال العراق غير محتمل في الوقت الحالي، حيث قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إنه لن يأمر بشن هجوم فوري. لكن ما زال هناك خطر من أن الأحداث يمكن أن تتطور لتوجد وضعا يدفع كل طرف على الإقدام على خيارات سيئة في وقت واحد.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
الإنزلاق الاستراتيجي ... ومستنقع العراق!

جون بوديستا ولورانس كورب
وبرايان كاتوليس
واشنطن بوست

في تجاهل واضح لرأي الشعب الأميركي، توقفت المناقشات التي دارت مؤخراً حول ما إذا كان الوجود العسكري الأميركي المكثف في العراق يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة. وتبدو كل الأحزاب السياسية وكأنها قد أذعنت بالسماح لإدارة الرئيس بوش بالسير عكس عقارب الساعة في استراتيجيته تجاه العراق وتوريث هذا المستنقع للرئيس القادم. وكان أفضل وصف لهذه النتيجة هو الإنزلاق الإستراتيجي. ولن يكون وقف هذا الإنزلاق بالعملية السهلة.
ويزعم الرئيس بوش أن استراتيجيته قد حققت بعض النجاح، ولكنه تجاه ماذا؟ وكان بوش قد ذكر بأن زيادة عدد القوات سوف يوفر مساحة للجهود السياسية المطلوبة لتحقيق السلام والوحدة في العراق. ولكن نجاحات هذه العملية التي ذكرها بوش جاءت من انخفاض عدد الضحايا في بعض المناطق، والتي صاحبها عمليات واسعة من التطهير العرقي. ولم تسهم خطوة زيادة عدد القوات الأميركية المنتشرة في العراق في تحقيق المصالحة الوطنية العراقية.
وقد حصل الإنزلاق الإستراتيجي على دعم من عدد كبير من الأشخاص في الأفرع التشريعية والتنفيذية في كل من الحزبين السياسيين الرئيسيين في الولايات المتحدة، معظم النخبة السياسية في وزارة الخارجية والعديد من معاهد الأبحاث السياسية. ويستمر المحافظون في ربط أنفسهم مع إستراتيجية الرئيس بوش، وقد عبر البعض منهم عن انتقادات مكتومة إزاء التعامل مع قضية حرب العراق، ولكن لم يكن هناك أي دعوة لتغيير الاتجاه بشأن هذه القضية.
ويجب على التقدميين أن يكونوا أكثر حرصاً إزاء عدم تكرار الأخطاء التي ارتكبت في عامي 2002، 2004 عندما فشلوا في تقديم تحد واضح أو اختيار في العراق. وقد ساعدت مواقفهم غير الحاسمة في انزلاق الولايات المتحدة إلى هوة المستنقع العراقي. ولكن خلال المناظرة الرئاسية الديمقراطية التي جرت في ولاية فيلادلفيا خلال شهر أكتوبر الماضي، سيطرت القضية الإيرانية وليست العراقية على محاور النقاش. وتعتبر القضية العراقية أكثر قضية تهم الناخبين. ويجب أن يقدم المرشحون التقدميون مواقف واضحة عن العراق وأن يدفعوا في اتجاه إحداث تغيير في المسار.
وتشمل المخاطر العديدة التي تنطوي على السماح لسياستنا تجاه العراق بالانزلاق إلى هوة سحيقة تقويض قدرتنا على الاستجابة بفعالية إلى القضايا الأخرى الطارئة مثل القتال الجاري حالياً في أفغانستان. وقد أصبحنا لا نمتلك قوات احتياط برية استراتيجية فحسب، ولكن الجيش الأميركي أجبر على تخفيض معايير التجنيد والتعبئة لمستويات غير مسبوقة. وتستمر التكاليف الإنسانية والمالية للحرب في الزيادة: وقد قتل عدد كبير في العراق خلال عام 2007 بشكل يفوق كثيراً قتلى القوات الأميركية هناك خلال العام الماضي 2006، وذلك فضلاً عن أن التكلفة المالية المباشرة للحرب قد تجاوزت مبلغ 600 مليار دولار.
ويرى مؤيدو المسار الحالي أنه بعد أربع سنوات من الإستراتيجيات الفاشلة، كان هناك حاجة لزيادة عدد القوات الأميركية في العراق من أجل إعادة الأوضاع في بلاد الرافدين إلى المسار الصحيح. وأشار هؤلاء الأشخاص إلى الانخفاضات الأخيرة في المستوى الإجمالي للعنف والتعاون على المستوى المحلي بين بعض الجماعات السنية المسلحة والقوات الأميركية. ولكن التقدم الذي تحقق على المستوى المحلي غالباً ما يقوض تحقيق الهدف المحدد والمعلن وهو إنشاء عراق موحد، مستقر وديمقراطي.
وبدلاً من الدفع في سبيل تحقيق نهاية واقعية للمشاركة الأميركية، تزعم إدارة الرئيس بوش بأن السيناريوهات الكارثية يمكن أن تصبح حقيقة ملموسة إذا بدأت عملية انسحاب أميركية ممنهجة. وتقول الإدارة الأميركية بأن العراق سوف تصبح ملاذاً للإرهابيين، وقد تتسبب في إثارة حرب إقليمية أو قد تكون مسرحاً لإبادة جماعية طائفية. وهذه الأقوال زائفة ومغلوطة مثلها في ذلك مثل الأقوال التي قادتنا إلى شن الحرب على العراق، ويتعين على القادة التقدميين أن يتخذوا إجراءات معاكسة. ويحبط الإنزلاق الإستراتيجي العمل الجدي المطلوب لتجنب هذه المخاطر.
والمشكلة الأمنية الحقيقية في العراق هي صراع القوة الشرير الدائر بين الميليشيات والطوائف المتناحرة هناك. ويساهم وجود القوات الأميركية المقاتلة داخل العراق في زيادة الفوضى الإقليمية. ومنذ بداية زيادة القوات الأميركية، تضاعف عدد المشردين العراقيين في شتى أنحاء العالم. وذكرت المفوضية العليا للاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة أن أكثر من 2 مليون عراقي قد فروا من العراق، وأن عشرات الآلاف من العراقيين يفرون يومياً من هناك إلى مخيمات غير مؤهلة على الحدود العراقية مع سوريا والأردن.
وطالما بقيت القوات الأميركية داخل العراق بأعداد كبيرة، سوف تجد القوى الإقليمية مبرراً للتدخل في الشئون العراقية لمعرفتها بأن الولايات المتحدة يجب أن تتحمل نتائج الإحتلال. وإذا أعلنا بوضوح عن نيتنا في الرحيل، سوف تشعر هذه الدول بالرغبة في التدخل بشكل بناء، لأن أمن هذه البلدان سوف يتهدد إذا تحولت العراق إلى دولة مارقة أو قاعدة إنطلاق للإرهاب الدولي. وحتى إيران التي أصبحت أكبر قوة في المنطقة بسبب الحرب، لن ترغب في أن تتحول العراق إلى ملاذ للإرهابيين من أعضاء تنظيم القاعدة.
وهناك طريقة واحدة أكيدة لوقف هذا الإنزلاق. ويجب أن تحدد الولايات المتحدة تاريخ إنسحاب ثابت، وهي الطريقة الوحيدة التي تمكن القادة العراقيين والإقليميين من القيام بعمليات المصالحة الضرورية والتسويات اللازمة للحفاظ على إستقرار العراق ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها. ويمكن أن يتم الإنتهاء من هذا الإنسحاب بأمان خلال فترة تتراوح ما بين 12 : 18 شهراً، ويجب أن تبدأ عملية الانسحاب في الحال.
ويبدو الرئيس بوش راضياً باستمرار هذا الإنزلاق إلى أن يحين موعد تركه للسلطة، ولكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تتحمل هذه السياسة الفاسدة أو الاستمرار في الإنزلاق حتى عام 2013.

جون بوديستا رئيس مركز صندوق العمل التقدمي الأميركي، شغل منصب رئيس أركان الجيش الأميركي خلال الفترة بين عامي 1998 : 2001.



لورانس كورب مساعد وزير الدفاع الأميركي خلال الفترة من عام 1981 إلى عام 1985.

برايان كاتوليس زميل بارز بفريق الأمن القومي التابع لمركز صندوق العمل التقدمي الأميركي

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
فيدرالية كردستان بشعارين لرمز واحد
جرجيس كوليزادة
اخبر العرب


من الرموز الأساسية للتعبير عن أي بلد أو إقليم ضمن سيادة الدولة الواحدة، وجود علم وشعار واحد كتعبير رمزي عن السيادة والكيان السياسي للأمة والشعب، وضمن هذا السياق نجد أن للدول والأقاليم الفيدرالية أعلام ورموز موحدة ومعبرة بشكل وتصميم واحد، ونعلم جميعا ان أعلام الدول أخذت معاني سيادية سياسية كتعبير رمزي موحد عن نفسها وعن كيانها، وساحات الرياضة والمعارض والفعاليات الثقافية وغيرها تشهد هذا الواقع بمساحة كبيرة للتعرف على الدول المشاركة أو الفائزة بالمسابقات، ولكن الذي يعنينا هو الشعار الرسمي الذي يتخذ تعبيرا عن السلطة ان كانت الدولة المعنية ديمقراطيا أو غير ديمقراطي، ومثالنا على هذا شعار نسر صلاح الدين الذي أتخذ منه شعارا لكثير من الدول العربية تعبيرا عن سلطة النظام ان كان النظام جمهوريا أو غير جمهوري، كما هو الحال في العراق ومصر واليمن وسوريا وليبيا، وشعارات بأشكال أخرى لكل الدول والأقاليم في العالم معبرة عن رمز معين ممثل للشعب أو الأمة. والمعلوم أن شعار العراق الاتحادي هو نسر بلون أسود للتعبير عن جمهورية سلطة النظام في البلاد، ولا زال العلم والشعار على حالهما بالرغم من تغيير النظام وتحوله الى دولة دستورية ديمقراطية برلمانية اتحادية كما هو مقرر في الدستور العراقي الدائم، وبرغم من محاولة تغيير العلم القديم في فترة مجلس الحكم العراقي ألا أنه لم يفلح في الإقرار بعلم جديد كما نص عليه الدستور العراقي الجديد، ولكن فيما يخص الشعار فلم يطرأ عليه أي تغيير لحد الاَن وهو المعمول به على نطاق المؤسسات الرسمية للسلطة العراقية. ولكن ما يهمنا في هذا الجانب هو الشعار المقرر رسميا في إقليم كردستان العراق، حيث نجد شعارين رسميين أحدهما يمثل الرئاسة والاَخر يمثل حكومة الإقليم، وللبرلمان شعاره الخاص بالمجلس الوطني الكردستاني، والشعارين فيهما نسرين بشكلين مختلفين للتعبير عن رمز واحد للكيان الكردستاني، ولا شك أن هذا الأمر فيه لبس وفيه تعددية غير مقبولة من الناحية السياسية ومن ناحية توثيق الأوراق الرسمية للرئاسة والحكومة والوزارات بشعار واحد، لهذا لابد أن نقر أنه من الغرابة أن نجد شعارين لتمثيل الكيان الفيدرالي الرسمي للإقليم ضمن سيادة الدولة العراقية، فلا يعقل وجود شعارين مختلفين لرمز واحد للتعبير عن دولة الإقليم الفيدرالي ضمن السيادة الدستورية، ولا شك أن وجود هذا الأمر إن دل على شي فهو يدل على انقسام السلطة في إدارة الإقليم باستقلالية تامة وهي الرئاسة والحكومة عن بعضهما وهما يمثلان السلطة التنفيذية في كردستان، وهذا غير مسموح دستوريا لأنهما مصدرين رئيسين لسلطة واحدة فلا يعقل استقلال أحدهما عن الاَخر الا ضمن صلاحيات مقرة بها تشريعيا بقوانين صادرة من البرلمان استنادا الى بنود في الدستور الدائم للعراق الاتحادي، لهذا نجد ان وجود شعارين للإقليم أمر لا يمكن القبول به لأنه مسألة قد تكون غير دستورية وغير قانونية، فالشعار يجب أن يكون واحدا للتعبير عن رمز واحد وهو فيدرالية الإقليم ضمن السيادة العراقية، ولا أعتقد ان هذا الأمر موجود في الدول التي تتمتع بالنظام الفيدرالي كاندونيسيا والفلبين والهند وفي غيرها من الدول الديمقراطية الاتحادية في العالم، ولا ندري كيف أتخذ هذا الأمر على مستوى الرئاسة والحكومة في الإقليم، لأنه لا يمكن الفصل بين الاثنين فكل واحد منهما مكمل للاَخر لتمثيل السلطة التنفيذية ضمن إطار دستوري مقرر به على مستوى البرلمان وعلى مستوى الدولة العراقية الاتحادية، ولا يعقل أن تكون القادة والسياسيين والمستشارين والخبراء في رئاسة وحكومة الإقليم بهذا الفهم القصير لتمثيل الرمز الرسمي الواحد بشعارين مختلفين للتعبير عن فيدرالية الإقليم. لهذا نجد ضرورة التأكيد على الرئاسة والحكومة في كردستان العراق، بان هذه الإشكالية في اتخاذ شعارين كتعبير رمزي عن الإقليم لا بد من تصحيحها وتبديلها بشعار واحد للتعبير عن الكيان الكردستاني الفيدرالي، لكي يكون التعبير صادقا في التعبير والتمثيل الواحد عن شعب ناضل بكفاح مرير لنيل الحقوق السياسية والقومية والإنسانية والمواطنة الصحيحة للعراقيين والكردستانيين، ومن هذا الباب نقترح أن لا يدخل العلم الكردستاني ضمن تصميم الشعار الجديد إذا أخذ بمضمون هذا المقال من قبل المسؤولين في الرئاسة والحكومة، لان العلم متفق عليه وهو يمثل ويرمز بألوان زاهية هادئة عن كيان إقليم كردستان ولا حاجة لإدخاله في الشعار كما هو موجود في تصميم الشعار الممثل للرئاسة.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
التحالف مع واشنطن في مأزق

ناهض حتر

العرب اليوم

المملكة حليف تقليدي للولايات المتحدة منذ .1958 لكن, في الوقائع التاريخية, كانت السياسة الأمريكية, دائما, معادية للمصالح الاستراتيجية للدولة الأردنية.

في الـ ,67 وقف الأمريكيون مع الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية. وكانت هذه ضربة موجعة للدولة الأردنية ما زلنا نعيش آثارها حتى اليوم, من حيث أنها فككت وحدة المملكة, وحولت قسمها الغربي إلى ميدان استيطاني توسعي للإسرائيليين.

وفي السبعين, كان على عمان أن تواجه الأزمة الكيانية, وهي من توابع زلزال الـ ,67 مع حليف أمريكي متواطئ ضدها.

وفي الـ ,79 اطاح اتفاق كامب ديفيد مع مصر السادات, بالجهود الدبلوماسية والسياسية الأردنية لعقد كامل, من أجل الحفاظ على وحدة المملكة, واسترداد الضفة الغربية التي رُسم مصيرها في ذلك الاتفاق على أساس الحكم الذاتي.

وفي الـ ,91 خربت واشنطن جهود الملك حسين لحل مشكلة الكويت سلميا, وألحقت بالحليف العربي الأوثق و الأهم للأردن, الخسائر, ووضعته في دائرة حصار اجرامي أفاد منه التجار طبعا, لكن الدولة الأردنية منيت بخسائر فادحة على كل صعيد. ثم جاء الاحتلال الأمريكي للعراق, ليحرم الأردن, كليا, من الدعم السياسي والنفطي العراقي.

وفي الـ ,93 صبت واشنطن كل ثقلها وراء اتفاقيات اوسلو, المؤجلة من اتفاقيات كامب ديفيد. وهو ما وضع عمان في مأزق إضطرها إلى عقد معاهدة سلام مستعجلة ومرتبكة وظالمة للمملكة, مع إسرائيل التي لم تغير استراتيجيتها الخاصة بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن.

وتدعم الولايات المتحدة الآن, وسوف تدعم إطارا " واقعيا" لصفقة إسرائيلية فلسطينية, من شأنها ليس فقط شطب حق العودة, ولكن, ايضا, تمزيق الضفة الغربية إلى كانتونات غير قابلة للحياة من دون الارتباط بالأردن, في جملة من الحقائق الميدانية التي سوف تقود إلى هجرة ما تبقى من الطبقة الوسطى.

وبينما تحول الولايات المتحدة بيننا وبين النفط الرخيص من دول الجوار, فهي تفرض علينا التزامات ليبرالية السوق المفتوحة من دون أية حماية جمركية أو اجتماعية, وتلزنا إلى خيارات مضادة لمصالح بلدنا في الخصخصة ووقف الدعم الاجتماعي وحرية التجارة من جانب واحد.

لم تقم واشنطن بأي مبادرة لشطب أو معالجة دولية للمديونية الأردنية, مع أن هذه المديونية لا تزيد على نفقات اسبوع واحد لجيشها المهزوم في العراق.

فماذا بقي؟ هل يحتاج النظام السياسي الأردني إلى دعم الولايات المتحدة؟ كلا. فقوة النظام نابعة من المعادلة الأردنية الداخلية التي يلح الأمريكيون على تخريبها. ثم أنه لم يحدث ابدا أن قدمت واشنطن الدعم للنظام الاردني في أوقات الشدة.

هل لدى واشنطن الان القوة الكافية لإيذائنا؟ كلا. فهي تغرق في المأزق العراقي والإقليمي. بالعكس: نحن أقدر على إيذائها.

لا أعرف ما هي دوافع استمرارنا في هذا التحالف؟ ولماذا لا نستطيع أن نقول لا صريحة في مواجهة إجهاض "فرصة السلام" على أيدي الحلف الأمريكي الإسرائيلي؟ ولماذا علينا الذهاب إلى مؤتمر "أنا بوليس", أو السكوت على مطلب "الدولة اليهودية", تلك التي لا تسقط حق العودة فقط, بل تهدد بطرد عرب الـ 48؟

لقد كان المسؤولون الأردنيون, يبررون التحالف مع الولايات المتحدة من زاوية واحدة, هي أولوية المصالح الأردنية. حسنا.. لقد اتضح الآن أن أولوية المصالح الأردنية تستوجب وقفة مراجعة من ذلك التحالف العجيب.




ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
الضرر المتبادل للحرب على العراق
آن آبلباوم
القبس الكويت
التفاؤل يعم واشنطن بخصوص تراجع معدلات العنف وأعداد القتلى والمصابين في صفوف الجنود الأميركيين في العراق، وبات يتردد أن 'الأمور ستسير في طريقها الصحيح'، وأن 'استراتيجية القوات الإضافية تؤتي ثمارها'. كما أن المسؤولين الأميركيين باتوا يتذمرون من وسائل الإعلام في هذا الخصوص ويتساءلون 'لماذا لا تتطرق وسائل الإعلام إلى ذكر الحقيقية حول نجاحاتنا في العراق'؟
إن هذا التفاؤل لا يزال غير مضمون، ليس لكون الأمور لا تتحسن في العراق، وإنما لأن الضرر المتبادل الذي ألحقته الحرب العراقية بالعلاقات بين واشنطن وبقية العالم أكثر عمقا واتساعا مما يعتقد الأميركيون.
فالأمر لا يقتصر على أن الحرب العراقية أشعلت جذوة مشاعر الكراهية للولايات المتحدة، التي كانت كامنة دوما في كل مكان. الأمر أسوأ من ذلك، فبالرغم مما ستسفر عنه هذه الحرب في نهاية المطاف، وبصرف النظر عن مدى نجاح الديموقراطية العراقية بعد عقد من الزمن، فإنه من المؤكد أن المسلك الأميركي في الحرب خيب ظن الأصدقاء والحلفاء وألقى بظله الدائم على القدرات العسكرية والسياسية الأميركية.
ومهما تكن النتيجة، فسيكون الثمن الذي دفعته الولايات المتحدة باهظا للغاية. وهنا نذكر بما كتبه فريد زكريا مرارا حول الضعف المطرد للنفوذ الأميركي في آسيا بسبب انشغالها بالعراق، وأن أحد أكثر هذه الانعكاسات إثارة للقلق تتكشف الآن، في الوقت الذي تستعد فيه أوروبا لجولة أخرى من الاجتماعات بشأن البرنامج النووي الإيراني. ويذكر في هذا الصدد أن كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا تحاول إقناع الجمهورية الإسلامية بالتخلي عن خطط تخصيب اليورانيوم والقبول بالمساعدة في بناء برنامج للطاقة النووية للأغراض المدنية.
إن جميع هذه المفاوضات منذ بدايتها كنت متأثرة إلى حد بعيد بما يجري في العراق، التي ظلت على الدوام تبعث الذكريات بالإدعاءات حول وجود أسلحة دمار شامل، ومن ثم خلقت جوا غائما من التشكيك حول أي تقارير تصدر حول البرنامج النووي، حتى وإن حمل ذلك التقرير توقيع الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، بل حتى وإن استعرض الإيرانيون الرؤوس النووية في شوارع طهران! ومن ثم بات أي تحليل يصدر عن الإدارة الأميركية يوصف بالملفق ولا يلقى أي اهتمام.
بالنظر إلى العجز الأميركي الراهن بسبب العراق، فانه من غير المضمون أن توقف إيران برنامجها النووي، أو أن تتصرف بطريقة مسؤولة إذا ما نجحت في امتلاك الأسلحة النووية، وأن تنحل الأزمات الأخرى، في باكستان والشرق الأوسط الكبير، من تلقاء نفسها بعدما أعاقتها أو أضرت بها مسألة العراق.
كل هذا سيأتي إلى نهايته الصحيحة بعد عقدين أو أكثر من الزمن، تماما مثلما يجري اليوم في العراق!



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
منحة كويتية جديدة للعراق

حميد المالكي /
الراي الكويت
بتواضع الديبلوماسي ومصداقيته وشفافيته، أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح «بأن اتفاقية منح العراق 60 مليون دولار لتحسين الخدمات الإنسانية هناك والتي وقعتها الكويت مع الجانب العراقي ماهي إلا تنفيذ لهذا البرنامج وليس هناك جديد في الأمر» ويقصد بالبرنامج برنامج المساعدات التي أعلنت عنه الكويت في مؤتمر المانحين الذي عقد في مدريد. وتلك المنحة هي حلقة من سلسلة متصلة من المنح والمساعدات الكويتية للعراق على الصعيد الحكومي، أو على صعيد مؤسسات إنسانية أخرى كجمعية الهلال الأحمر الكويتي والمركز الإنساني الكويتي برئاسة الفريق علي المؤمن، اضافة إلى المساعدات الكويتية الأهلية، مؤسسات وهيئات وأفراداً، وعلى الصعيد الثقافي كانت استضافة دولة الكويت للمهرجان الشعري العربي في العراق الذي نظمته مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري أبلغ الاثر لدى الوسط الثقافي العراقي. وأعتقد ان توقيع اتفاقية المنحة المذكورة وتزامنها مع زيارة الرئيس جلال الطالباني، وهي وان عبَّرت عن حرص الكويت على الوفاء بالتزاماتها في مؤتمر المانحين في مدريد إلا انها أنعشت المباحثات في القضايا كافة ذات الاهتمام المشترك وعبَّرت عن حسن النية وتعزيز الثقة وعمق العلاقات القائمة ودفعها نحو آفاق أوسع وأشمل وأكثر اشراقاً حتى نهاياتها السعيدة المنشودة بالتطبيع الكامل بين البلدين الصديقين على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمصالح المتبادلة والمتكافئة وحل القضايا كافة بالحوار الأخوي البناء.
وكان للرياضة دور أيضاً حينما تزامنت زيارة الوفد العراقي مع مباراة خاضها منتخبا الشباب لكلا البلدين بروح رياضية راقية من التسامح والود والألفة والاحترام وبشكل يندر حدوثه في أي مباريات رياضية أخرى في أي مكان آخر. بل إن هناك قضايا كثيرة تم بحثها والتوصل في شأنها إلى نتائج لا بأس بها، ولكن بعيدا عن وسائل الإعلام وهذا ما صرح به رئيس ديوان الرئاسة العراقية، اضافة إلى نوعية تشكيلة الوفد العراقي التي لم تخل من وجود ثقافي بارز تمثل في شخصية ثقافية وسياسية بارزة ومرموقة. وذلك كله وغيره أضفى على الزيارة والمباحثات طابعاً أكثر عمقاً وأكثر فائدة في استشراف آفاق المستقبل على أسس جديدة أكثر فعالية من الحوار والتفاهم وافتتاح مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين الصديقين أكثر جدية وأكثر تفاؤلاً.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
العلاقات الكويتية - العراقية.. إلى أين؟

فيصل المسعود
القبس
العلاقات العراقية - الكويتية ليست جديدة، بل ان امتدادها في التاريخ القديم والحديث له حكايات وقضايا بعضها مشع وواضح كالشمس، وبعضها مظلم، كنوايا بعض نوائيبنا الذين يتوعدون الحكومة بعدم مناقشة جدولة او اسقاط التعويضات الكويتية عن العراق التي اقرتها الامم المتحدة نتيجة الغزو عام ،1990 والحكومة - مع الاسف - مستسلمة لهذه التوجهات غير الواعية والتي ما زالت تغلفها وتعميها العواطف غير المدركة لعبر التاريخ.
اننا يجب ان ندرك ان العلاقات العراقية - الكويتية لعبت في التاريخ القديم والحديث ادوارا مختلفة، ولو اختصرنا ذلك، واخذنا مرحلة انقلاب عبدالكريم قاسم عام 1958 ضد الشرعية العراقية المتمثلة بالملكية، كمنطلق لمناقشة هذه العلاقة، لاستطعنا ان نسجل المراحل التالية:
-1 لقد مثل انقلاب عبدالكريم قاسم 1958، شبه احتفالية ليس في الكويت، بل استطيع ان اقول في معظم العالم العربي (لا شك ان البعض يندم عليها الآن - وانا من ضمنهم) نتيجة هوجة التيار القومي الوحدوي الذي تمثل في انقلاب جمال عبدالناصر عام ،1952 على الشرعية المصرية التي يتذكرها الكثيرون، خصوصا هذه الفترة بعد عرض مسلسل الملك فاروق خلال شهر رمضان المبارك الماضي، ولا شك ان الكثير يترحم على تلك العصور والانظمة التي كانت تتمتع بجزء من الديموقراطية، والتي اختفت مع موجة الانقلابات العسكرية. لقد كانت اول ازمة عراقية - كويتية بعد اعلان استقلال الكويت في 1961/6/19 من الحماية البريطانية، وبعد اقل من اسبوع، حيث اذاع النظام العراقي وفي خطاب لرئيسه عبدالكريم قاسم بتاريخ 1961/6/25 مطالبه الخنفشارية 'ان الكويت تعتبر جزءا من محافظة البصرة'، وارجع ذلك الى العصر العثماني، ولا شك ان في ذلك تعديا على التاريخ الصحيح المعتمد، ولقد توترت العلاقات بعد ذلك، ولكن الاطاحة السريعة بنظام عبدالكريم قاسم انهى هذه المرحلة الملتهبة من تاريخ العلاقات العراقية - الكويتية.
-2 استمرت العلاقات الكويتية - العراقية، بعد استيلاء حزب البعث على الحكم في حالتي شد وجذب واصبحت الكويت احد مراكز التمويل الاساسية لهذا الحزب خلال تلك الفترة نتيجة الترهيب والترغيب اللذين اتبعهما ذلك النظام، والذي مع الاسف خضع لها النظام والحكومات المتعاقبة بالكويت بما فيهم مجالس الامة خلال تلك الفترة الممتدة حتى قيام الحرب العراقية-الايرانية عام 1980 والتي امتدت حتى عام ،1988 ولقد ساعدت انظمة الحكم في معظم اقليم الخليج القوات العراقية بالمال والتسهيلات العسكرية، بل وحتى الاستخبارات والاقمار العسكرية الاميركية ساعدت في ذلك، سواء بشكل واضح او مستتر ضد القوات الايرانية، ولا شك ان الكويت دفعت نتيجة ذلك عداء ايرانيا واضحا ومستترا من امنها طال صاحب السمو الامير الرمز المرحوم الشيخ جابر الاحمد في محاولة اغتياله بتاريخ ،1985/3/15 كما طال ارواح بعض المواطنين وكانت مرحلة مرعبة، ولقد كانت كلها ضد ارادات شعوب المنطقة بما فيها الشعب العراقي والايراني وشعوب اقليم الخليج، ولكنها مرحلة اختلطت فيها المشاعر والاحاسيس بالرعب والقتل المبرمج من بعض اطراف الصراع سواء النظام الصدامي الدموي او شعارات تصدير الثورة من النظام الايراني.
-3 ثم مرحلة الغزو العراقي اغسطس ،1990 ولا شك انها مرحلة من نظام جائر قتل وسطا فيه على الكويت الآمنة، ولا اريد ان اعيد او ازيد، فهي مرحلة حالكة السواد في التاريخ العربي بل والدولي في العصر الحديث.
-4 ثم كان تحرير العراق في 9 ابريل ،2003 وهو لا شك فرحة كانت للشعب العراقي والكويتي لأنهما اكثر من عانى من ذلك النظام البشع، والآن والعراق مر ويمر بمراحل متعددة نتيجة سوء ادارة الاحتلال الاميركي التي لم تستطع بعد التحرير والاستبشار الذي تفاءل به العراقيون ان تحقق الامن والاعمار، وتمر السنوات سريعا وتستلم الادارات العراقية ادارة هذا البلد المكلوم، ولكن ماذا تستلم انها تستلم وطنا اشبه برجل مريض وبالانعاش. حيث كل الخدمات مدمرة وحيث الفراغ الامني تملأه عصابات الارهاب وتحدث المجازر اليومية ويتفنن الارهاب في تقطيع الرؤوس وزرع السيارات المفخخة في الاسواق الشعبية من اجل التخويف وزرع الفتنة الطائفية لجر العراق الى الحرب الاهلية وتقترب جدا من اهدافها، ولكن يظل في العراق من يتمتع بالوعي ويعي هذه المرحلة الخطرة، وتستطيع بعض الفئات وبالتعاون وبعد الوعي والادراك الاميركي مسك بعض خيوط الامل ويقل القتل ويتوقف الى حد ما التدمير، ويسطع على استحياء بعض الضوء والامل، الذي يجب ان يساهم به كل من يحب العراق، وكانت الزيارة الاخيرة لرئيس جمهورية العراق الرئيس الطالباني والوفد المرافق الى الكويت، وفي الاحاديث الجانبية يتم الحديث عن الديون الكويتية على العراق، وفي حديث وزير المالية العراقي السيد باقر جبر الزبيدي يقول 'ان العراق لا يطلب من الكويت الغاء التعويضات المترتبة بسبب الغزو بل يدعو الى جدولتها كما يطالب بتخفيض الخصم من 5% - الى 1% او 2%'، واعتقد ان الكويت يجب ان تتبنى ذلك لسبب بسيط ان استقرار العراق سوف يشكل ضمانة اساسية لاستقرار الكويت.. انني لا اتصور ان بلدا يعيش آمنا وفي بحبوحة من العيش، وان جاره لديه آلاف العاطلين عن العمل، ان مساهمة الكويت في رفع المعاناة عن الشعب العراقي واجب كويتي قبل ان يكون واجبا وطنيا وقوميا واسلاميا، وان جهابذة مجلس الامة وتصريحاتهم التي لا تعبر عن فهم وادراك للمستقبل، وكذلك فهم وادراك علم الجغرافيا والتاريخ في حياة الشعوب.
ان اسقاط او جدولة الديون والتعويضات العراقية للكويت هي لمصلحة الكويت، ان العراق الآن يملك مئات الجرائد والمجلات والمحطات التلفزيونية التي تبث ويطلع عليها كل مواطن في العراق وخارج العراق، وخلق التوجه الشعبي ضد الكويت وضد الشعب الكويتي ليس لمصلحة الكويت لا حاضرا ولا مستقبلا، خصوصا عندما يرى المواطن العراقي، ان بلدانا اجنبية حول العالم ألغت او جدولت مديونيتها، وان الكويت البلد اللصيق والشقيق ترفض ذلك، يجب ان نعي المسؤولية التاريخية لهذا الوطن، ويجب ان نحميه بالوعي والادراك والفهم الصحيح، حتى نضمن مستقبلا آمنا لنا، ولأجيالنا من بعدنا، ولنعلم ان لديهم برلمانا وبه البعض الذي لا يكن للكويت الود، ولديه القدرة والحجة للتحريض ضد الكويت وشعب الكويت.
فرجاء قليلا من الفهم، او التفهم والادراك، حتى لا تتكرر اخطاء الماضي.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
أعداؤه أعداء العرب
جهاد الخازن
الحياة
أرجح ان أكثر القراء لم يسمـــعوا اسم اللورد مارك مالوك براون، الوزير في وزارة الخارجية البريطانية المسؤول عن أفريقيا وآسيا وأفغانستان، إلا انني أعتقد بأنه يستحق ان يقدم إلى القراء العرب، فأعداؤه أعداء العرب، ما يجعله صديقاً من منطلق المثل «عدو عدوي صديقي».

مالوك براون تقلب في مناصب عدة، وكان مراسلاً سياسياً لمجلة «الايكونومست»، كما عــمل في منصــب رفيع في البنك الدولي، قبل ان ينتقل إلى الأمم المتـــحدة نائباً للأمين الـــعام كوفي أنان، حيث كنت أراه ولم أهتم به إلا عندما تحدث عن جـــهل الأميركيين في وســط البلاد بالشؤون الخارجية، ورد عليه جون بولتـــون، السفير الأميركي في حينه، مطالباً باعتذار لم يقدمه مالوك براون لأنه عنيد ومشاكس، وقد أحرج الحكومة البريطانية، مرة بعد مرة بتصريحاته، حتى اعتبر «مدفعاً فلتاناً».

إذا كان كذلك فرئيس الوزراء غوردون براون كان يعرف سمعته جيداً عندما ضمه إلى حكومته التي وصفت بأنها تجمع «كل المواهب»، ومالوك براون بين أهمها. ولعل رئيس الوزراء أراد بتعيين الرجل إثبات رغبته في الابتعاد عن التزام سلفه توني بلير بالسياسة الأميركية، خصوصاً بحرب العراق المدمرة، إلا ان الأرجح ان براون لم يرد البعد إلى المسافة التي يريدها الوزير. وقد عاد براون بعد كثرة الانتقادات للتشديد على أهمية التحالف الأميركي – البريطاني واستمراره.

مالوك براون يؤمن بسياسة من نوع ما يروّج له البليونير جورج سوروس الذي استضاف الأول في دارة فخمة له خلال عمله مع الأمم المتحدة في نيويورك. والرجلان على علاقة بمنظمة اللاجئين الدولية التي يمولها سوروس، وتعارض الحرب الآن. ومن الكبار فيها الملكة نور والليدي تريش مالوك براون، زوجة مارك، وهي أميركية الأصل. وقد حمل مالوك براون دائماً على المحافظين الجدد وسياستهم، وكان خصماً لدوداً لجون بولتون، وركز على الحاجة إلى مساعدة أفريقيا، واقترح ان تسلّم بريطانيا مقعدها في مجلس الأمن إلى الاتحاد الأوروبي، وله موقف معتدل من إيران وحماس اللتين يفضل التفاوض معهما، كما انه حضر عشاء استضافه السفير السوري في لندن سامي الخيمي، وزعم انه طلب فيه ان يعتبر ممثل سورية في حكومة براون.

من يهاجم مارك مالوك براون؟

يهاجمه بعض أشهر أعداء العرب والمسلمين، مثل جون بولتون الذي زعم في كتاب له أخيراً ان الرئيس جورج بوش طلب من الأمين العام الجديد بان كي مون عزله لأنه معاد لأميركا. وأرى ان بولتون بولائه لإسرائيل على حساب المصالح الأميركية، هو عدو أميركا الحقيقي، وأعد القراء ألا أقرأ كتابه الذي سيحتوي على كذب كثير وتطرف.

يندر ان يجتمع المتطرفون على رجل واحد كما اجتمعوا، أو أجمعوا، على مهاجمة مالوك براون.

صفحة الرأي المتطرفة جداً في «وول ستريت جورنال» شنت عليه حملة لئيمة واعتبرته من «محور سوروس» كأن ذلك تهمة. و«نيويورك صن» المتطرفة اعتبرت إقامته في بيت يملكه سوروس خارج نيويورك فضيحة. وأكملت الصحف اليمينية في لندن، خصوصاً تلك التي يملكها روبرت ميردوخ، وغيرها الحملة، وانتقلت من بيته في نيويورك إلى بيت قدمته له الحكومة البريطانية للسكن بعد عودته إلى بلاده. وكان واضحاً ان الرجل لا يملك مالاً، ويحتاج إلى مساعدة، أي انه ليس مرتشياً أو فاسداً، إلا ان الميديا اليمينية تجاوزت ذلك لتنتقد الرجل بدل ان تنتقد أثرياء الحرب والمجرمين الذين أيدتهم.

ونشرت «الديلي تلغراف» اليمينية مقابلة معه، يبدو انها ندمت عليها فهاجمته في مقالين تاليين أحدهما أخذ شكل نبذة عن حياته كررت حملات الأميركيين عليه.

ونشرت «الصنداي تايمز» بعد ذلك خبراً في صفحتها الأولى يقول إن وزير الخارجية ديفيد ميليباند ضده، وانه «عالة» على الوزارة، ونسبت معلوماتها إلى مصادر، من غير أسماء طبعاً. وعادت بعد أسبوع لتنشر نبذة عن حياته كررت تهم «التلغراف»، ثم توكأت على حملة من نوع ما قرأنا سابقاً في «وول ستريت جورنال» شنتها هذه المرة مجلة «سبكتيتور»، وهي مثل «الصنداي تايمز» و «وول ستريت جورنال» من مجموعة الناشر اليميني ميردوخ.

ليست صدفة البتة ان تلتقي مطبوعات اليمين على جانبي المحيط الأطلسي لتهاجم وزيراً صغيراً في الخارجية البريطانية، فما يجمع هذه الميديا هو أجندة متطرفة، بعضها يعمل لإمبراطورية أميركية، وبعضها يخدم مصالح إسرائيل.

وفي حين ان مارك مالوك براون «مشكلجي»، ويستطيع ان يدافع عن نفسه، فقد رأيت ان أقدمه إلى القراء العرب وهو لا يزال في الحكم.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
العقلاء لايرفعون سلاحا، والمجانين لايخفضون سلاحا رفعوه
عوني القلمجي و علي الصراف
دورية العراق

لسنا سوى مجنونين ينطلقان من شعور وطني مجرد، واحساس عميق بالتفاؤل. الشعور الوطني تسنده تضحيات أربع سنوات، دفع فيها هذا الشعب العظيم ثمنا لم يدفعه أي شعب على وجه الأرض من اجل حريته(والمقارنات الحسابية قد تشهد)، والتفاؤل تسنده كل تجارب التاريخ التي تقول ان الغزاة لا ينتصرون، وان جرائم الإبادة التي يرتكبها العملاء تنقلب عليهم.

انطلاقا من هذين المعطيين اللذين لا يحتاجان الى الكثير من الجدل، نطلب من كل عاقل ان يحاكم الوضع الراهن انطلاقا من معطيات موضوعية، وعقلانية، ليخرج بالإستنتاج الذي يراه متوافقا مع المنطق.

لن نقول من جانبنا ماذا تعني مجافاة المنطق. لن نقول أيضا ان أولئك الذين قد يختارون انعدام المنطق "خونة" او "يبيعون دم الضحايا بثمن بخس" او "متخاذلين". وسنظل نعتبر أنفسنا مجانين على طول الخط. وسنترك التقدير الأخير لأصحاب الضمير الحي من مناضلي هذا الشعب، لحملة سلاح المقاومة، ولأسر الضحايا، ليقولوا كلمتهم.

نحن الآن في وضع نجد فيه أطرافا من الصف الوطني تتفاوض، على إستيحاء وخفر (خشية من ان يلحقها العار)، مع بعض عملاء الاحتلال والمستفيدين من عمليته السياسية، بحثا عن سبيل لـ"المصالحة".

وقد جرى فصل من فصول هذه "المصالحة" في القاهرة، قبل عامين وفشل، وتبعه فصل آخر في اسطنبول وبقيت نتائجه سرا، ويجري الآن فصل ثالث على شواطئ البحر الميت ولم يعلن عن نجاحه او فشله، ويُنتظر ان يجري فصل رابع، ربما في بيروت او اسبانيا في وقت لاحق، لكي يكون "ناجحا" هذه المرة.

وتعني الجهود التي تُبذل في هذا الإتجاه، اننا سنجد أنفسنا أمام معطيات على الأرض تبرر وضع ما يسمى بـ"المصالحة الوطنية" من جهة، والمقاومة المسلحة من جهة أخرى، على كفتي ميزان.

وبطبيعة الحال، فان الذين سيختارون "المصالحة" سينقلبون كليا على المقاومة (حتى ليصبحوا أدلاء ومرشدين لأعدائها)، في حين ان الذين سيختارون المقاومة سيواصلون موقفهم ذاته من حكومة الاحتلال، ولكنهم سيجدون أنفسهم تحت ضغط ميداني أشد، وستبدو مقاومتهم عملا أكثر انتحارية مما كان في أي وقت.

هذا الشرخ سيتم، بطبيعة الحال، بينما ما تزال قوات الاحتلال تملك اليد العليا. وسواء تم وضع بدعة "الجدول الزمني" للانسحاب، أم لا، فان اليد التي تحرك قرقوزات مسرح الدمى ("العملية السياسية") ستظل طويلة الى حد أنها تقدر ان تضع رأس أي أحد تحت الحذاء (لا تتذكروا محسن عبد الحميد).
السؤال الأول: هذا الشرخ، لمصلحة من سيكون؟

لن نجيب.

فنحن نسأل ليس من اجل أن نحكم على أحد. ولكن من اجل ان نحتكم للمنطق، ونعيد تدقيق الحساب، ونضع بين أيدي الجميع ما نعتبره حقائق موضوعية وأسئلة تتطلب اجابات نزيهة وخالية من الافتراضات العشوائية والأوهام والوعود الهلامية وخداع النفس.

فمن سيكون المستفيد من جر أطراف وشخصيات وطنية الى خارج خندق المقاومة؟
وما هي عواقب الشرخ ومتوالياته الهندسية؟

إذا قررت أطراف في المقاومة مواصلة القتال، ورفضت مزعوم "المصالحة"، فما الذي سيفعله أولئك "الوطنيون" (عفوا، صارت الأقواس ضرورية)؟ هل سيحملون السكاكين ليذبحوا البقية الباقية؟ هل سيقولون عنهم انهم "ارهابيون"؟ أم هل سيذبحونهم على إعتبار انهم "مقاومة غير شريفة"؟

لا تناور. ولا تبحث عن حجج واهية. ضع ضميرك أمامك، وجاوب: هل سترفع السلاح ضد رفاقك القدامى أم لا ترفعه؟ نعم؟ أم لا؟

جواب بسيط، لسؤال بسيط.

أ"جحوش" ستكونون، تعملون في خدمة "المقاومة الشريفة" (أي مقاومة "فرق الموت" التي يقودها "الشريف" مقتدى الصدر قدس الله سره بالقرب من حبل المشنقة)؟

ثم، ..

بين "الإرهاب" و"المقاومة الشريفة"، أليس ملفتا ان تبنّي مصطلحات الخصم تعني تبنّي مفاهيمه أيضا، وبالتالي ارتداء جبته وعمامته وخوذته؟

نزع الاصطلاح واستبداله ألا يساوي، عمليا، نزع الملابس واستبدالها؟ ألا يعني إنتقالاً الى الخندق الآخر مباشرة؟

إذا فكر البعض، بانه ربما سيفوز من الغنيمة بالإياب، فهل يستطيع ان يُمنع أي أحد من التطلع الى الفوز بريشة ابو ريشة؟

ما نعنيه هو: إذا تراجعتَ خطوةً، فهل تستطيع ان تُجبر غيرك على ألا يتراجع خطوتين؟ وغيره ثلاثاً؟

المقاومات المسلحة لا تتنازل قيد شعرة. ولكن هل تعرف لماذا؟

تجارب التاريخ تقول انها إذا فعلت، فانها تنهار كلياً. تلك هي المسألة. القاسم المشترك الوحيد الذي يجعل المقاومات المسلحة تندفع الى الأمام، هو انها لا تستطيع التراجع خطوة واحدة الى الخلف. لأن أي خطوة الى الوراء، مهما كانت صغيرة، تؤدي الى هزيمة شاملة ومنكرة. يتراجع الأول، فيتراجع الثاني، فالثالث، وتكون النهاية.

المقاومون عندما يختارون رفع السلاح فانهم يختارون العيش في ظرف عصيب. وهم بذلك، يدفعون مجتمعهم الى مشاركتهم كل المحنة، بأقسى معانيها، وأكثرها دموية.

هذا الظرف لا يسمح بتقديم تنازلات. الانهاك موجود دائما. ولكن أي تنازل انما يعني الإعتراف بالإنهاك. وهذا يعني رفعا للعلم الأبيض. ويعني ان كل الدم ذهب هدرا.

في المقابل، فان الموقف الصلب، بل "المتطرف"، يتحول الى قاطرة. العربة القوية تجر العربة الضعيفة، والكل يمضي قدما.

وبالمناسبة. الأمريكيون يفكرون على النحو التالي: "الرابح يكسب كل شيء. المهزوم يخسر كل شيء". وهم يحاربون في العراق، ويرتكبون المجزرة تلو الأخرى، على هذا الأساس. انهم يصورون هزيمتهم في العراق على انها ستكون هزيمة لهم في العالم بأسره. وما لم يرون تلك الهزيمة مقبلة، فانهم لن يتراجعوا. بل سيفرضون على الطرف الآخر ان يتراجع، إغراءً بالفتات أحيانا، وبالمزيد من العنف والقسوة أحيانا أخرى.

الآن،..

إذا كنت قررت ان تقاتل قوة كهذه، فان الشيء الوحيد الذي تستطيع ان تفعله هو ان تمضي قُدماً؛ هو أن تعتبر الجحيم نعيماً، لكي تزيد عليه جحيماً؛ هو ان تضرب وتظل تضرب بكل ما لديك من أسلحة، من دون توقف، ومن دون رحمة.

مجنون فقط، هو الذي يجرؤ على ان يقاوم الولايات المتحدة. لهذا السبب لا تستطيع ان تتعقل. المنطق يقتضي ان تمضي بالجنون الى أقصاه، وتزيده جنونا. وإلا فمن حق كل الضحايا الذين سقطوا في الطريق ان يسألوك: لماذا لم تكن عاقلا من الأول؟

الفيتناميون لم يقاوموا الامريكيين بالعقل. لقد كانوا شعب مجانين.

وكذلك فعل الجزائريون.

العاقلون لا يرفعون سلاحا.

والمجانين لا يخفضون أسلحتهم إذا رفعوها.

ولقد أثبت الشعب العراقي العظيم، بالتضحيات الجسيمة التي قدمها على مذبح المقاومة، انه شعب مجانين.. ولكن أحرار، لا ينامون على ضيم، ولا يموت لهم ثأر. لا يهابون الموت من اجل الحرية، وكرامتهم لا تُهان ولا تُذل، والموت دونها أرحم.

ولا ندري من أوكل الى أي أحد الحق بهدر كرامة كل أولئك الذين سقطوا على الطريق من اجل "تسوية" مع الاحتلال و"مصالحة" مع عملائه؟

× × ×

السؤال الثاني: هل يمكن للمصالحة "الوطنية" ان تكون مصالحة مع عميل؟
الآن،..

إذا ابتدأت أي كلام مع عملاء الاحتلال تحت شعار المصالحة "الوطنية"، فانك تكون بذلك قد خلعت عليهم ثوبا غير ثوبهم، وتكون قد بدأت "الحوار" خاسرا.

قبولهم كـ"وطنيين" يعني انك تخلع عليهم الشرعية. وانك تحوّل كل جرائمهم، وأعمال نصبهم، من خيانة الى "سوء تفاهم" يمكن مسحه بجرة قلم.

العملاء والخونة من كلاب الاحتلال، الذين قادوا فرق الموت، والذين نهبوا المليارات ليقيموا عصابات وليحولوها الى أحزاب تشتري ضمائر الرعاع، والذين يتواطأون على مستقبل ومصير بلادهم مع طهران وواشنطن، والذين مزقوا البنية الاجتماعية على أسس طائفية، لكي يتخذوا منها مطية لنفوذهم، والذين وقفوا وراء كل الأعمال الوحشية للاحتلال، والذين تسببوا، بعمالتهم ونذالتهم وانحطاطهم، بقتل أكثر من مليون ضحية وتهجير خمسة ملايين آخرين، وتجويع ثمانية ملايين.... هؤلاء ليسوا "وطنيين"، ولا يمكن عقد "مصالحة وطنية" معهم. انهم كلاب فحسب. كلاب ومجرمين بالمعنى الحرفي والمجرد للكلمة.

إذا أًصبح عملاء الاحتلال والمتورطون في "عمليته السياسية" وكل الكلاب من أمثالهم، وطنيون، فنحن براء، الى يوم الدين، من هذه "الوطنية".

ثم مصالحة على ماذا؟

أمصالحة على 1200000 شهيد؟

أمصالحة على دماء خيرة المقاتلين الذين إفتدوا حرية وطنهم وشرف أمهاتهم وأخواتهم بزهرة شبابهم؟

أمصالحة على كل الخراب الذي ساقوه لبلد لم يعتبروه أصلا وطنا لهم إلا من اجل ان يخونوه ويدمروه ويعيثوا بمقدراته فسادا؟

أمصالحة على شرف الرجال والنساء الذين تحول إغتصابهم الى مناسبة لتوزيع الأوسمة؟

أمصالحة على القبور التي لم تعد تتسع جثثا؟

أم مصالحة من اجل ان يجد بعض "المُنهكين" ظلالا يستريحون تحتها في المنطقة الخضراء؟

ثم، تعال هنا. قل لنا، ما الذي سيعطونه لك؟

حصة طائفية بين حصص اقتسموها قبلك؟

تعال، إحسب. لو أخذت حصة كهذه، أفلا تكون قد خرجت من ملعب الوطنية الجامعة لتلعب لعبة الطائفية في ملعبهم؟

وكم ستكسب؟

ثلث المقاعد في برلمان يتحكم به طائفيون من الداخل، وصفويون وصهاينة من الخارج؟

وهل سيسمح العملاء من قادة المليشيات الكردية بالتخلي عن مكاسبهم في نظام الحصص العنصرية؟

وهل ستجدهم يصوتون الى جانبك عندما يناقشون تقسيم ثروات الشعب العراقي حصصا على مليشياتهم؟

أم هل تعتقد انك "شاطر" بحيث "تلعب" عليهم بـ"تكتيكاتك" العبقرية، لتنقلب بهذا على ذاك؟

هل تعتقد انك وحدك "مفتّح باللبن"؟

إذا توصلتم لقناعة بان المحتل يبحث عن مخرج (وهو ما لم يتم بعد) فلماذا لا تكون مفاوضات مع الاحتلال نفسه؟ أليس الاحتلال هو المشكلة؟ هل يمكن حل مشكلة فرعية (السلطة) قبل حل المشكلة الرئيسية (السيادة)؟ وما معنى أي سلطة، او أي شراكة في سلطة، تكون خاضعة لإملآت ومصالح الإحتلال؟

الفيتناميون تفاوضوا على هزيمة امريكا مع هنري كيسنجر. والجزائريون تفاوضوا مع شارل ديغول.

وبصراحة، فان التفاوض مع زبانية الاحتلال، فيه قدر من الوضاعة، لا تليق حتى بالعربنجية.

الدنيا مستويات أيضا.

"عوفك" من العراق ومصيره. السؤال الاكثر مصيرية هو: كيف يضع أي إنسان قويم وجهه في وجه هؤلاء اللصوص والقتلة، ولا تنتابه رغبة بالتقيؤ؟

مع ذلك، في حدود اللعبة الطائفية التي صممها الاحتلال لحساب مليشيات عملائه، ما هو أقصى مكسب يمكن الحصول عليه؟

هل أكثر من الثلث في كل شيء؟

ونحن سنتبرع لك بالباقي (الذي لا نملكه) لعلك تصل الى النصف.

ثم؟ ماذا بعد؟

هل هذا عراق؟

أمن أجل هذا، ضحى الذين ضحوا بحياتهم؟

نحن هنا، بالأحرى، أمام عراقين إثنين، مختلفين كليا وجذريا. الأول، عراق سيد حر يعود مجتمعه ليبني نفسه على أسس وطنية جامعة؛ أحزابه وطنية؛ وقيادته وطنية؛ وكل شيء فيه عراقي الهوى والهوية. والثاني، عراقٌ مغلول (حتى ولو من دون قوات أجنبية) اليد والعنق والقدم، تنهش المليشيات عظامه وتتكالب على نظامه، ممزقٌ على أسس طائفية، وكل شيء يسبح في مستنقعها، ويُسبّح بحمد عمائمها الهمجية.

الأول، هو عراق المقاومة الوطنية. والثاني هو عراق العملاء. فمن هو ذلك البهلوان الذي يستطيع أن يجمع بين الإثنين او "يُصالح" بينهما؟ ووفقا لأي فلسفة؟ وما هي الرؤية النظرية لهذه الخلطة الجهنمية؟

وانتم مثقفون، والحمد لله، ولا بد إن لديكم نظرية. فما هي؟

× × ×

السؤال الثالث: وهل هُزمت المقاومة، لكي نبحث عن مخرج منها يؤدي الى تسوية، فنقول عفا الله عما سلف؟

على مدى أربع سنوات متواليات خاضت العشرات من فصائل المقاومة قتالا ضاريا أنهك الاحتلال حتى صارت صرخات الهزيمة تتعالى في الكونغرس.

وبينما بلغ مجموع قتلى الاحتلال (المعلن) نحو 3800 قتيل و 25000 الف جريح (ومثلهم، منطقيا، من مليشيات المرتزقة)، فان الخوف ومستوى الجرائم التي يرتكبها الغزاة صار يدفع جنودهم الى الانتحار بما وصل الى اكثر من 6200 جندي في عام 2005 لوحده. أي أربعة أضعاف الرقم المعلن لقتلى الجيش الامريكي في ذلك العام. اما كلفة الغزو فانها تفوق 200 مليون دولار يوميا، بالنسبة لدولة "عظمى" بالديون، وتموّل الحرب بخفض قيمة الدولار والمزيد من القروض ونهب النفط العراقي.

فهل هذا وقت التراجع؟

هل هذا هو الوقت المناسب لكي يبدو ان الاحتلال يحصل على فرصة للتنفس، ليزعم ان هناك "نجاحات سياسية" تتكدس فوق "النجاحات الأمنية"؟

هل يجوز أصلا منح الاحتلال مجرد الإيحاء بهذا المعنى؟

هل هناك من خدع أي أحد ببدعة الدخول في "العملية السياسية" لكي "لا تبتلع ايران العراق"؟ وهل تستطيع ايران ان تبقى شهرين في العراق إذا انسحب الامريكيون؟

فلينسحب الغزاة، ولنرى كم سيبقى من عملائه ومليشياته الصفوية بعده.
ثم، ألا يستحق العراقيون مقدرا اكبر من الثقة بوطنيتهم ومشاعرهم القومية وتاريخهم، حيال نموذج ديني تافه لسلطة "ولاية الفقيه"؟

أم ان الخدعة هي مجرد توريط تحت يافطة اوهام "الضربة المحتملة" للمنشآت النووية الإيرانية؟

"نارهم تاكل حطبهم"، إذا حصلت. ولكن ماذا لو لم تحصل؟ فما الذي سنخرج به من التوريط غير الورطة؟

المقاومة لن تُهزم حتى ولو بقي فيها مقاتل واحد. فكيف وهي تعد اليوم ما يُعتقد انه 200000 مسلح (حسب تقديرات الامريكيين)؟

الإنهاك الذي يصيب قوات الإحتلال، الأحرى به أن يتعزز. والأحرى بكل أطراف الصف الوطني يتحدثوا بصوت واحد: مقاومة، ولا شيء سوى المقاومة حتى تعلن الولايات المتحدة هزيمتها من دون قيد او شرط.

المقاومة هي التي يجب ان تفرض الشروط. ودماء الضحايا يجب ألا تذهب هدرا. ولا قطرة واحدة.

والآن،..

أنظر الى كفتي الميزان. "المصالحة"، في كفة. و"المقاومة" في كفة. في كفة المصالحة (وهي غير وطنية بالمرة) سيكسب المتصالحون حطامَ بلد ليظل ممزقا وعاجزاً وخاضعاً للهيمنة. هذا هو أفضل سيناريو ممكن.

في المقابل، فان أسوأ سيناريو تقترحه المقاومة هو ان يتواصل النزيف والاستنزاف أربع سنوات أخرى او أكثر. وإذا عادت المقاومة لتستهدف شريان النهب واللصوصية الذي يغذي آلة الإحتلال، فان آلية الاستنزاف ستظل تميل لصالح المقاومة، كما هو حالها اليوم.

أما السيناريو الأفضل للمقاومة، فانه عالم بأسره. حتى المخيلة لا تستطيع ان تستوعب كل تداعياته الإقليمية والدولية. ومنها ان أول شيء سيفعله الإسرائيليون، بعد الانسحاب الامريكي الى الكويت، هو ان ينسحبوا... الى نيويورك. وسيجد وكلاء الامبريالية ومؤجري قواعدها، ان وقتهم قد أزف.

لهذا السبب أصبح التفاوض مع الفلسطينيين، بالنسبة لإسرائيل، قضية تستحق الحصول على توقيعات مبكرة.

ولهذا السبب يتسابق وكلاء الولايات المتحدة في تسويق المخاوف من تحويل إيران بعبع، لانهم يريدون ان تبقى الولايات المتحدة لتعيد ترتيب تحالفاتها بين "الشيعة" و"السنة".

ولكن بهزيمة الولايات المتحدة، ستنهزم عصاباتها الطائفية، ولن تجرؤ إيران على التقدم خطوة داخل العراق. وإن فعلت فانها ستغرق بالوحل الذي غرقت فيه الامبراطورية الامريكية.

دروس الاستراتيجيا تقول انه ما من قوة فرعية نجحت في الحلول محل قوة عظمى مهزومة.

ولذلك، لا شيء يبرر بيع مصير العراق على أساس مخاوف زائفة. فإيران لن تكسب ما خسرته أمريكا. وهي غير قادرة على تمويل او الغرق في حرب على أسس طائفية، لانها ستهزم فيها ليس في بغداد فحسب، وانما في طهران أيضا. فالفرس لا يشكلون سوى أغلبية محدودة، في مجتمع تناحرات قومية وعرقية ولغوية ودينية صامتة. "الفوضى الخلاقة" ستكون خلاقة أكثر بين الفرس (45%) والأذريين (35%) والأكراد (11%) والعرب (4%) والبلوش (3%) واللر (2%)، مما هي بين "السنة" و"الشيعة" (وهم عرب في النهاية) والأكراد في العراق.

عدونا هو الإحتلال الأمريكي أولا، وثانيا، وثالثا، وإيران رابعا.

المقاومة في العراق تعني ان مجرى التاريخ سيتغير. أمم عظمى ستصعد، وأخرى ستنزل.

وبينما يلعب المقاومون بمصائر أمم ودول، في الإتجاه الصحيح للتاريخ لإزالة آخر الوحشيات الامبريالية في عمر الانسانية، فهناك بيننا من يجرؤ على النظر الى التاريخ على انه حارة وشارع وحصة. وكأن المسألة هي مسألة فلوجة او رمادي او الأعظمية فقط.

"عرب وين، طنبورة وين".

كم مرة، في التاريخ، يطرق التاريخ عليك بابك؟

وفي مقابل هذا التاريخ، بالله على ماذا كان يجري النقاش على شواطئ البحر الميت؟ على أي حصة؟ على أي دربونة؟

العراق الذي قدم نفسه كقوة إقليمية عظمى، عراق المشروع التحرري التاريخي، عراق التوازن الاستراتيجي مع إسرائيل، عراق التأميم وثورة الإعمار ومحو الأمية والتعليم الجامعي المجاني والانجاز العلمي الباهر، هو ما كان على طاولة الغزاة. فدمروه. واحلوا محله خرابا وفوضى. وهم لا يريدون لهذا العراق ان يعود ليقف على قدميه مجددا.

أعلى هذا العراق نتفاوض، أم على حصة في وزارة عصابات طائفية؟

قبل هذا وذاك، ربما كان يجدر التساؤل: ألم يكن بوسع الشهداء ان يتفاوضوا على مصالحة؟ ألم يروا الموت حاضرا، فلم يقدموا له تنازلا بقيد شعرة؟
لقد رسم هؤلاء الشهداء بدمائهم خطاً للمبادئ والأهداف والقيم.
فليتجاوزه من يجرؤ.

وهل كان ذاك الموتُ موتاً؟

المقاومة، في حدها الأدنى، إنما تعرض مجداً. وحتى ولو بقيت له قلة قليلة، فانها هي التي ستغلب في آخر المطاف.

يقول المثل الانجليزي:
If you cannot stand the heat, get out of the kitchen
بكلام آخر: "إذا لم تكن قادرا على تحمل الحرارة، إطلع من المطبخ".

لقد جاء الغزاة وعملاؤهم على باطل. والباطل لن يدوم.

إن للباطل جولة.

وعندما يكون الباطل هستيريا وحشية تامة، فان الجنون المطلق هو الرد العاقل الوحيد عليه.

وفي الأقل، فليكن الموت مجدا.

العقلاء لا يرفعون سلاحا أصلا. والمجانين لا يخفضوه.

وبدلا من المصالحة، فان إعلان الجهاد على الانحطاط الطائفي أولى.

وبدلا من استذلال الرغبة بالتفاوض، فان تصعيد العمليات ضد الاحتلال أجدى.

وبدلا من قميئي العمالة، فان البحث عن ديغول أفضل.

وبدلا من الفوز بحصة في عراق طائفيين، فان عدم الفوز بأي حصة في عراق وطنيين أكرم.

لقد غسلنا بالدم العزيز أرضاً عزيزةً. وحرةً يجب ان تكون. ذلك هو الثمن الوحيد المقبول. وليس من اللائق بأي أحد ان تتحول المسألة الى مسألة "سوء تفاهم" ومسح طاولة.

وإذا كان هناك من يريد ان يكفّر ذنباً، فليلتحق بالمقاومة، وليشارك الوطنيين في الحرب ضد الاحتلال وعملائه. هذا هو المهر الوحيد للوطنية.

العملاء ليسوا وطنيين لكي تمكن مصالحتهم. لم نكن زعلانين معهم من قبل، ولكنهم جاؤا مع الغزاة وليضربوا بمعوله هدما بالوطن، وليقوموا عراقا على شاكلتهم. وقد هدموا عراقنا بما يكفي لكي تقوى الدوافع لكنسهم، لا لمصالحتهم. أما الغزاة فقد اثبتوا في كل ما فعلوه انهم مجرمون، كائنة ما كانت الذرائع التي ساقوها لتبرير وحشية مصالحهم.

ومع المجرمين يجوز العقاب وتجوز المقاومة ويجوز الجنون، ولكن لا يجوز العقل ولا تجوز "المصالحة". أحدنا يجب أن يُهزم، كلياً ونهائياً. هذه هي المعركة.

لا توجد منطقة وسطى بين الوطنية والعمالة، ولا تستقيم بينهما أية "مصالحة".
وسواء طال الوقت أم قصر، فان مقاومة كالتي خاضها العراقيون، لن تُهزم.
شيء من الشعور الوطني المجرد هو الذي يقترح هذه الثقة، وشيء من تفاؤل التاريخ أيضا.



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
تريليون هنا.. تريليون هناك


ترجمة: د. عبدالوهاب حميد رشيد
شبكة البصرة

قلّما أكتب عن التفاصيل الاقتصادية لأني لست متخصصاً في الرياضيات ولا الاقتصاد. لكن الأخبار التي نُتشرتْ مؤخراً دفعتني أن أدلو بدلوي في الكتابة عن النقود.

قبل بضعة أيام صدر تقرير يتضمن بأن الولايات المتحدة سوف تنفق أربعة تريليون دولار تقريباً على حروبها في العراق وأفغانستان لغاية العام 2017. بينما التقديرات بشأن الأموال التي صُرفتْ أصلاً على حربها في العراق تجاوزت التريليون دولار.

كم هو التريليون دولار؟ سأستخدم المعيار الأمريكي في هذه المناقشة. تستخدم بريطانيا معياراً مختلفاً بشأن التريليون، عليه أُريد توضيح المعيار الذي استخدمه هنا.

لا زال المليون دولار يُشكل علامة بارزة على الشخص الثري في الغرب. خذ ألف مليون ويصبح عندك بليون. ثم خذ ألف بليون فتملك تريليون. وهذا يتضمن رقم واحد وإلى يمينه 12 صفراً. وهذا كم ضخم جداً من النقود.

دعونا نعود إلى الوراء- قبل أيام "تحرير" العراق- مارس 2003. بول وولفتز- أحد المحافظين الجدد في إدارة بوش وقتئذ- أخبر الناس في الولايات المتحدة: أن غزو العراق لن يُكلف دافعي الضرائب الأمريكان بنساً واحداً. تنبأ بأن أي صراع في العراق سيكون قصيراً، ومهما بلغت تكاليف الحرب على الولايات المتحدة، فسوف تتراوح بحدود 20 بليون دولار ويمكن تعويضها من إيرادات نفط العراق ثمناً لـ "الديمقراطية" التي تجلبها أمريكا للعراق. وهذه صفقة جيدة. لم تتحرك الأمور وفق هذه الخطة.

إنفاق تريليون دولار لاحقاً (وموت أكثر من مليون عراقي، علاوة على مقتل آلاف الأمريكان وعدد من قوات الجنسيات الأخرى...)، مؤشرات تبين أن هناك ثقباً غير قابل للإغلاق ويشكل عنق الزجاجة باتجاه استمرار المزيد من الإنفاق. وكل بضعة أشهر، أو ما يماثلها، يقوم الكونغرس بالمصادقة على صرف عشرات بلايين الدولارات بُغية استمرار الصراع. لكن هذا مجرد إجراء أبله إذا ما نظرتَ إلى الصورة بشكل شامل.

دعونا نعود إلى وولفتز وتنبؤه. هناك فرق ضخم بين صفر دولار وبين 1000000000000 دولار (تريليون دولار). وهكذا كان وولفتز بعيداً عن تنبؤه بشأن ميزانية الحرب. ومن الاعتيادي أن أي شخص يتخبط هكذا يصبح موضع عدم ثقة. لكن ليس وولفتز، حيث كافئه بوش بجعله رئيساً للبنك الدولي.

وفي منصبه الجديد ارتكب وولفتز خطيئة كبرى. وبطريقة كلاسيكية عندما يسمح المرء لقضيبه أن يتحمل مسؤولية اتخاذ القرار بدلاً من عقله، منح وولفتز صديقته وظيفة رفيعة ذات مرتب كبير ودون تحميلها مسؤولية العمل. انفجرت الأزمة وأُجبر وولفتز على الاستقالة. آمل، في هذا السياق، أن تكون هذه الخليلة قد أعطت هذه الطبقة "الراقية" درساً عاصفاً.

وعموماً، لم يتحمل أحد مسؤولية خسارة صرف هذه الأموال الضخمة في تدمير العراق. وكل ما حصل هو اعتبار هذا الأمر الجلل خطئاً بسيطاً وفق منطق القضاء المالي.

بالعلاقة مع الاستخدام الحاصل لمصطلح تريليون، تصبح كلمة بليون قديمة وستعني في ذهن الناس مبلغاً ضئيلاً بالمقارنة. قريباً سوف تقود مصروفاتنا هذه إلى الصفر/ الإفلاس. ماذا سيكون التالي؟ إصدار كميات أضخم من الدولارات jillion dollars (دولارات متضخمة) وكميات أضخم وغير محدودة من الدولارات zillion dollars (دولارات متضخمة جداً)؟ وسيأتي يوم نتحدث فيه عن النقود الحقيقية!


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
الدورية تفضح اكاذيب البنتاغون: حول القذائف "الايرانية" الخارقة للدروع !

دورية العراق

كان هذا التقرير قد نشر في الدورية اواخر 2003، ونعيد نشره الان لدحض اكاذيب العدو الامريكي الذي يزعم ان لايران الفضل في تزويد المقاومة العراقية بقذائف خارقة للدروع. حيث يتكلم في اعلامه المزيف وكأن هذا سلاح طاريء على المقاومة التي اعجزت اكبر جيش في العالم، ولم يدخل ترسانتها الا هذا العام عبر ايران، في حين انه مستخدم منذ شهر أب 2003.

**
السر الذي يحير البنتاغون

جون روس - ترجمة دورية العراق
نشر في دورية العراق 11/12/2003

مازال خبراء الجيش الامريكي في حيرة من (الشيء)الذي اصاب دبابة ابرامز موديل M1A1 في يوم 28 آب/اغسطس 2003، وهي تجوب شوارع بغداد فأفقدها الحركة!

وطبقا لتقرير عسكري سري لم يكشف عنه بعد، فإن الاطلاقة الغامضة اخترقت الدبابة محدثة ثقبا بحجم قطر قلم رصاص. ويقول كاتب التقرير (الثقب كان من الصغر بحيث لم يدخل فيه اصبعي الصغير)

وقد اخترق هذا (الشيء) غرفة ركاب الدبابة ثم مر من خلال ظهر مقعد جندي المدفع وسحج منطقة الكبد من سترته الواقية واخيرا استقر في الجانب الاخر من الدبابة محدثا ثقبا بحجم 5ر1 – 2 انج .

وبمرور (الشيء) في الداخل اصاب مكونات حساسة في الدبابة مما تسبب في شل حركتها. وهذه ثاني دبابة من هذا النوع تصيبها النيران العراقية ومثال واحد من بضعة امثلة على (قتل الحركة) منذ ان دخلت هذه الدبابة ذات 69 طن الخدمة العسكرية قبل عشرين عاما.

والدبابة الابرامز الاخرى التي عطلت اثناء غزو العراق كانت قد اصيبت باطلاقة RPG-7 ويعتقد خبراء الاسلحة انه أي ماكان السلاح الذي اصاب الابرامز هذه المرة فهو ليس ار بي جي 7 بأي حال من الاحوال وهذا مايسبب قلق سائقي الدبابات.

وقد كتب تقرير الاصابة تيني هيوز وهو خبير تقني قام بفحص الدبابة في بغداد وكتب تقريره بلغة حماسية قلقة نادرا ما تكتب بها التقارير الفنية العسكرية. كتب يقول ( ان الوحدة متعطشة لمعرفة ماهية هذا (الشيء). ومن الواضح ان الجسم المخترق كان مصنوعا من معدن اصفر ولكن أي سلاح اطلق هذا الجسم وماهية هذه الاطلاقة؟

ان الاشرار يستخدمون شيئا مجهولا ورجالنا يريدون ان يعرفوا ماهو هذا الشيء وكيف يحمون انفسهم منه.)

وعلى اية حال فإن الركاب الاربعة في الدبابة لم يصابوا الا بجروح طفيفة كما اصيب قائد الدبابة بشظايا في ساقيه وذراعيه واصيب جندي المدفع في ذراعه. وقد تسبب السلاح المجهول في ارتفاع الحرارة داخل الدبابة الى درجة حفزت جهاز مكافحة النيران للعمل وهذا ربما منع المزيد من الاصابات بين الركاب.

وقد ناشد الخبير بيأس المسؤولين في البنتاغون ( هل يمكن ان يخبرنا احد ماهية هذا السلاح؟ واذا كان ذلك ليس ممكنا، هل يمكن ان يأتي خبير في الذخائر الاجنبية الى هنا ليفحص الدبابة قبل ان تبدأ التصليحات ؟ ارجوكم الاستجابة السريعة).

وفي حين انه من المستحيل تحديد ماالذي اصاب الدبابة دون فحصها ولكن الصور المصاحبة للتقرير توضح ان هناك ثقبا بقطر قلم الرصاص ولكن لايصاحبه الاضرار المميزة للاسلحة المخترقة للدبابات من آثار حريق حول فتحات دخول الاطلاقة جسم الدبابة.

وقال مصدر خبير في تصميمات الدبابة ومهندس اسلحة مضادة للدبابات ( هذا شيء غريب حقا. هذا شيء جديد. انه رأس حربية من نوع ما ولكنه ليس ار بي جي 7)

ولشدة حساسية الموضوع فقد كان خبراء الاسلحة يوافقون على ابداء الرأي بشرط عدم الكشف عن اسمائهم.

قال احدهم وهو يعمل في قاعدة فورت نوكس ان السلاح ربما يكون ار بي جي مطور فمنذ 15 عاما عمل الخبراء الروس على تطوير نوع منه وهو مااطلقوا عليه PG-7VR.

اما الشركة المصنعة للدبابة ابرامز فقد وافق مهندسوها على هذا الرأي ولكنهم اضافوا ان الاطلاقة قد تكون مصنوعة من (الذهب الاصفر).

ولكن هذه كلها تخمينات ولا احد يعرف الحقيقة بالضبط .

ويقول قائد الوحدة التي اصيبت دبابتها (نرجو الا نكون هدفا حيا لتجريب اسلحة جديدة فلا احد يحب ان يكون كذلك ).

صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالأربعاء 21-11 -2007


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
لجنة التنسيق بين القوى الوطنية العراقية تصدر بيانا مهما حول الوضع السياسي داخل العراق
وكالة الاخبار العراقية
1-ان لجنة التنسيق بين الاحزاب الوطنية تثمن عالياً المواقف القومية التي اتخذتها الشخصيات السياسية من مختلف الكتل التي تمثل جميع مكونات المجتمع العراقي خلال الاسبوع الأخير لدعم ضرورة انتخابات مبكرة تحت اشراف دولي وتعديل قانون الانتخابات والتغيير الجوهري في تركيبة الحكومة كحل للأزمة الحالية. وأثبتت هذه المواقف مرة أخرى أن الاصطفاف الحالي في المجتمع العراقي ليس طائفياً وقومياً وانما مواجهة سياسية واستراتيجية حول الأمن والديمقراطية يقف في جانب منه جميع القوى الوطنية والديمقراطية العراقية ويقف في الجانب الآخر التيارات الطائفية المدعومة من قبل النظام الايراني. كما أن هذا الأمر جعل وحدة وتلاحم جميع القوى الوطنية أمراً ضرورياً أكثر من أي وقت آخر وأن تشكيل «لجنة التنسيق بين القوى الوطنية» هي خطوة في هذا المسار.
2-وطبقاً لوثيقة مكشوفة صادرة عن رئاسة الوزراء وتم مناقشتها في جلسة البرلمان يوم 4 تشرين الثاني، يتم دمج 18642 من عناصر الميليشيات وبأمر من رئيس الوزراء في الاجهزة العسكرية والأمنية في البلاد. اننا اذ نؤيد احتجاجات نواب البرلمان على هذا العمل الغير القانوني، ندين هذا التحرك الذي يشكل خطراً حقيقياً على الأمن القومي ونلفت انتباه الاطراف الدولية الى استغلال القوات المسلحة العراقية لتمرير أهداف ضد الشعب العراقي.
3- كما نعد اجراءات حكومة نوري المالكي لممارسة الضغط على معارضيها وبشتى الأساليب من اتهام القائمة العراقية الوطنية ورئيسها بجرائم ارهابية واقالة وزراء جبهة التوافق وأعمال لاانسانية ضد التيار الصدري في كربلاء والاستسلام أمام الضغوط التي يمارسها النظام الايراني ضد معارضيه وعرقلة الأمور أمام تعديل الدستور وخلافاً للوحدة الوطنية ولسيادة القانون.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
الطالباني يرأس اجتماعا لمجلس الرئاسة ويستقبل عبد العزيز الحكيم
الوكالة المستقلة للأنباء
عقد الرئيس العراقي جلال الطالباني اجتماعا، الثلاثاء، لمجلس الرئاسة بحضور نائبيه طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي، حيث جرى مناقشة آخر المستجدات على الصعيدين الأمني والحكومي. كما استقبل الطالباني رئيس الإئتلاف العراقي الموحد والمجلس الأعلى الإسلامي عبد العزيز الحكيم، وناقش معه تطورات الأوضاع على الساحة السياسية في البلاد. وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية تلقت الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) نسخة منه، إن الطالباني " ترأس اجتماع لمجلس الرئاسة، مساء اليوم (الثلاثاء)، بحضور نائبي رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي."واوضح البيان أنه جرى خلال الاجتماع، الذي عقد في مقر إقامة الرئيس الطالباني ببغداد، بحث " تطورات الأوضاع وسير العملية السياسية في العراق، إلى جانب مناقشة آخر المستجدات على الصعيدين الأمني والحكومي."واضاف أن مجلس الرئاسة "جدد تأكيده على ضرورة تضافر الجهود وتقوية التعاون والتنسيق بين القوى الفاعلة، لمعالجة المشاكل التي تعاني منها البلاد."وذكر بيان آخر لرئاسة الجمهورية أن الطالباني " استقبل في مقر إقامته ببغداد، مساء الثلاثاء، رئيس قائمة ( الإئتلاف العراقي الموحد) ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عبد العزيز الحكيم، وبرفقته السيد عمار الحكيم وعضو مجلس النواب هادي العامري."واوضح البيان أن المسؤولين الثلاثة "زاروا الرئيس الطالباني لغرض التهنئة بسلامة العودة من زيارته الأخيرة لبعض البلدان العربية"، مشيرا إلى أن الطالباني قدم خلال اللقاء، الذي حضره نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، إيجازا عن " نتائج زيارته إلى مصر والكويت والسعودية." واضاف "كما تم بحث تطورات الأوضاع على الصعيد السياسي (في العراق)، والسبل الكفيلة لتوحيد الصفوف بهدف إنجاز الأهداف المشتركة."كان الرئيس الطالباني عاد، مساء أمس (الإثنين)، من زيارة رافقه فيها وفد برلماني ووزاري... وشملت كل من مصر والكويت والسعودية، شارك خلالها في افتتاح الدورة الرياضية العربية الحادية عشر في القاهرة، وفي القمة الثالثة لقادة ورؤساء الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول ( أوبك) بالعاصمة السعودية الرياض.وأعرب الطالباني، في تصريح صحفي مشترك عقب اللقاء، عن شكره للزيارة... وقال " لقد شرفنا سماحة السيد عبد العزيز الحكيم بهذه الزيارة الكريمة، وفرحنا جدا بعودته سالما غانما... وهو يتمتع والحمد لله بصحة جيدة، وهذا يعني أن أحد قادة العراق الكبار سيبقى في خدمة الشعب العراقي."من جانبه، أشار رئيس الإئتلاف العراقي الموحد إلى "علاقاته التاريخية والمعروفة بفخامة الرئيس" الطالباني. وعما دار في اللقاء، قال الحكيم " أطلعنا الرئيس الطالباني على مباحثاته الجيدة مع الزعماء العرب، وهذا شيء عظيم ومفرح لكل أبناء الشعب العراقي ولنا."وكان الرئيس العراقي استقبل، الثلاثاء، السفير الأمريكي لدى العراق رايان كروكر... وبحث معه نتائج جولته العربية الأخيرة التي شملت مصر والكويت والسعودية، فضلا عن مناقشة آخر التطورات السياسية والمستجدات على الساحة العراقية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
برلماني عراقي: لو تمت عقود "كردستان" النفطية فإن العراق سيخسر مليارات الدولات
الملف نت
قال نائب رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس النواب العراقي الثلاثاء ان الحكومة المركزية قادرة على منع عمليات تصدير النفط الذي ستستخرجه شركات الاستثمار النفطية، واصفا النسبة التي أعطتها حكومة إقليم كردستان للشركات الأجنبية بـ"الخيالية". وأوضح عبد الهادي حساني في تصريح لوكالة أصوات العراق ان "الحكومة المركزية قادرة على منع تصدير النفط الذي ستستخرجه هذه الشركات عبر علاقاتها (الحكومة) الدولية مع دول الجوار". وكان وزير النفط حسين الشهرستاني أعلن أن الشركات النفطية التي وقعت عقودا مع حكومة إقليم كردستان ستمنع من ممارسة أعمالها في العراق ومن تصدير النفط. وأضاف حساني أن "الربح الذي أعطته حكومة إقليم كردستان لهذه الشركات والذي يتراوح بين 15 و18% خياليا"، موضحا ان المقترح المقدم من وزارة النفط العراقية هو إعطاء هذه الشركات نسبة ربح لا تتجاوز 4%.وقال إن "هذه العقود لو تمت فان العراق سيخسر مليارات الدولات"، داعيا حكومة إقليم كردستان إلى مراجعة قراراها لان المادة 111 من الدستور العراقي تنص على أن الثروة النفطية ملك الشعب وتوزع وارداته بالتساوي بين أبناء الشعب العراقي. ودعا حساني الشركات الأجنبية إلى عدم التورط في عقود ستلغيها الحكومة المركزية، مهددا هذه الشركات بعدم إشراكها في عقود التنقيب والاستخراج في مناطق الوسط والجنوب بعد إقرار قانون النفط والغاز. وكان الشهرستاني قال على هامش اللقاء الوزاري لمنظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" في الرياض الخميس، أن أي شركة وقعت عقودا من دون موافقة الحكومة المركزية في بغداد لن تحظ بأي فرصة للعمل مع المؤسسات الحكومية مستقبلا. وأوضح حساني ان العقود التي وقعتها حكومة إقليم كردستان مع الشركات الأجنبية هي عقود مشاركة وليست عقود تطوير واستخراج، مشيرا إلى ان القانون المطروح في مجلس النواب العراقي لا يتضمن عقود المشاركة. وكانت حكومة إقليم كردستان وقعت سبعة عقود للمشاركة في إنتاج النفط مع عدد من الشركات، بالرغم من معارضة الحكومة المركزية وقبل التصديق النهائي من قبل مجلس النواب العراقي على قانون النفط الجديد. من جهته طالب محمود عثمان عضو التحالف الكردستاني أن يتم حل هذه المسالة بالحوار الثنائي بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، موضحا ان قانون النفط والغاز حال تشريعه سينهي هذا الموضوع. ودعا إلى اجتماع يضم القيادات السياسية لإنهاء هذه المسالة. وانتقد عثمان عرض هذا الموضوع على الإعلام وطالب بعرض هذا الموضوع على المحكمة الاتحادية العليا للبت فيه، وقال "إن المسالة قانونية والمحكمة الاتحادية العليا هي صاحبة القرار".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
المتحدث باسم الخارجية الايرانية يوبخ علي الدباغ المتحدث باسم المالكي
الدار العراقية
شن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني هجوما لاذعا على الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بعد ان وصف تصريحاتِ الاخير حول ايران بغير المنطقية والمتسرعة.وقال حسيني خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران ان تصريحاتِ الدباغ حول عدم بذل ايران جهدا لدعم الوضع الامني في العراق عارية ٌ عن الصحة.ونصح حسيني علي الدباغ بتجنب إبداءِ تصريحاتٍ لا قيمة لها وان لا يتأثر بالضجيج الإعلامي والحرب النفسية التي يقوم بها آخرون من دون ان يُسمي جهاتٍ بعينها عادا تصريحاته بانها لا تنسجم مع التوجه السياسي الذي اكدته إيران للمسؤولين العراقيين حول الامن والاستقرار في العراق وامكانية تعزيزه.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
دعوى أميركية على مصور عراقي 'اخترق' ' أسوشيتد برس'
القبس
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) انها ادعت رسميا لدى محكمة في العراق على مصور عراقي معتقل لدى الاميركيين كان يعمل في وكالة اسوشيتد برس واحد حائزي جائزة بوليتزر، وذلك بتهمة الارهاب.وصرح جوف موريل المتحدث باسم الوزارة ان الدعوى رفعت على بلال حسين الذي يعتقله الأميركيون منذ 19 شهرا من دون اي اتهام.وتعتقد وزارة الدفاع ان بلال حسين الذي كان عضوا في فريق من مصوري الوكالة منح جائزة بوليتزر عام 2005 'اخترق الوكالة' لحساب ارهابيين و'نعتقد انه كان ارهابيا لجأ الى الإعلام واخترق الوكالة'.وستعقد المحكمة العراقية جلسة مخصصة في 28 نوفمبر.وكان مشاة البحرية (المارينز) اوقفوا بلال في 12 ابريل 2006 بعد ان دخلوا الى منزله في الرمادي لاقامة مركز مراقبة مؤقت، وعثروا على مواد لصنع قنابل وأخرى دعائية لحركة التمرد، وعلى صورة سرية لمنشأة عسكرية اميركية.واثار حسين قبل ذلك شكوك الاميركيين نظرا لوجوده في مواقع انفجارات عند وقوعها.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
حكومة المالكي تؤكد استمرار الحوار مع"التوافق" والدليمي ينفي
الخليج
أكد ياسين مجيد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ل”الخليج” أن الحوارات مستمرة مع جبهة “التوافق” رغم انتهاء مهلة العشرة أيام التي أعطاها المالكي للجبهة التوافق. وأكد انه لم تبق هناك مشاكل حقيقية بين الجبهة والحكومة. وأضاف “ما زلنا ننتظر نتائج الحوار مع جبهة التوافق العراقية” وأن المالكي لم يقم إلى هذه اللحظة باختيار وزراء بدلاء للتوافق وما زال ينتظر ردا منهم وان الأمور “بدأت تتحلحل معهم”.من جانبه أكد رئيس جبهة “التوافق” عدنان الدليمي ل”الخليج” أن حكومة المالكي لم تجر أي اتصال مع الجبهة.وأضاف أن الحكومة لم تستجب لمطالب الجبهة التي قال إنها “متمسكة بشروطها ولن تعود بدون تحقيقها”.وأشار الدليمي إلى أن عشائر الصحوة تؤيد الجبهة ولن تقدم مرشحين وكلاء للتوافق، وأن عشائر الأنبار التي التقت المالكي لا يمثلون الصحوة بكاملها بل يمثلون جانبا منها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
قيادي في «القاعدة» معتقل بالموصل: ميزانية فرعنا كانت 6 ملايين دولار في السنة
الشرق الأوسط
قال ابو نوال، وهو أحد المعتقلين من قادة «القاعدة» في العراق، انه لم ينتم الى الجماعة ليقتل الأميركيين او ليقيم دولة الخلافة الاسلامية، بل انتمى لغرض المال. وقال ابو نوال، عامل التعدين العاطل عن العمل، انه كان يتلقى ما يصل الى 1300 دولار شهريا كمسلح. وتحدث في مقابلة بالهاتف من قاعدة عسكرية عراقية، حيث يعتقل، قائلا «وإلا كيف يمكنني اعالة عائلتي؟». ويقول قادة الجيش الأميركي ان المتمردين في مختلف انحاء البلاد مدفوعون على نحو متزايد بالمال اكثر من الآيديولوجيا، وان عددا متناميا من خلايا المتمردين، التي تصارع من أجل دفع رواتب المجندين، تتحول الى القيام بعمليات تشبه عمليات عصابات ابتزاز الأموال. ورد المسؤولون العسكريون الأميركيون عبر شن حملة كبرى لشل الشبكات المالية لـ«القاعدة» في العراق ونشر الدعاية التي تصور زعماءها باعتبارهم قطاع طرق جشعين، وهو مسعى يصفه المسؤولون باعتباره عاملا رئيسيا في نجاحهم الأخير بإلحاق هزيمة بالتمرد. وفي الموصل، قال الكولونيل ستيفن تويتي، قائد القوات الأميركية في محافظة نينوى، ان تفكيك الشبكات المالية للمتمردين هو السبب الرئيسي في انخفاض الهجمات من حوالي 18 يوميا في العام الماضي الى حوالي ثمان يوميا في الوقت الحالي. وقال تويتي «بدأنا نسمع الكثير من الكلام حول شحة المال لدى المتمردين. انهم غير قادرين على الحصول على المال من أجل دفع أجور لمنفذي العمليات». وفي مقابلة دامت 30 دقيقة تحدث ابو نوال عن عمله في ادارة الميزانية السنوية لفرع الموصل لـ«دولة العراق الاسلامية» والتي تبلغ ستة ملايين دولار. ووافق الجيش العراقي، الذي ما يزال يحقق مع ابو نوال، على السماح لمراسل «واشنطن بوست» بلقائه شخصيا بعد طلبات متكررة بذلك. وقد ألغيت المقابلة في اللحظة الأخيرة، ولكن الجيش سمح للصحيفة لاحقا بالتحدث الى ابو نوال هاتفيا بينما كان يجلس في مكتب لجنرال عراقي. وقال ابو نوال، البالغ من العمر 28 عاما، انه التحق بالجماعة في الصيف لأن عمله في التعدين توقف. وقال انه كان مسؤولا عن الأعمال الادارية وترتيب دفع الرواتب لحوالي 500 من المقاتلين المنتمين الى الجماعة في المدينة، ممن قال انهم يحاولون تنفيذ ما يصل الى 30 هجوما يوميا. وقال ابو نوال ان «معظم أموالنا تأتي من دفعات نتسلمها من أماكن مثل سورية وكذلك من عمليات اختطاف»، مضيفا ان الفدية يمكن أن تصل الى 50 ألف دولار للشخص الواحد. ولكنه نفى المزاعم الأميركية من ان الهجمات في المدينة انخفضت لأن تمويل الجماعة توقف، وقال «ما زلنا نمتلك المال». ولم يكن ممكنا التحقق بصورة مستقلة من كثير مما أورده ابو نوال على الرغم من انه قال انه يتحدث بحرية وبدون اكراه من جانب سجانيه. وكان توصيفه لقدرة التمرد على الحياة في بعض الحالات أكثر تفاؤلا من التوصيف الذي قدمه مسؤولون عراقيون وأميركيون. لكن ابو نوال ومن اعتقلوه وافقوا على ان العراقيين التحقوا بالتمرد بسبب الحاجة الاقتصادية. وقال ابو نوال انه «من الطبيعي اننا نكره الأميركيين ونريد رحيلهم في الحال. ولكن السبب الذي دعاني وكثيرين غيري الى الالتحاق بدولة العراق الاسلامية هو إعالة عوائلنا». وجاء في مذكرة الى المدير الاقليمي للشرطة من مسؤولين عسكريين اميركيين انهم يريدون ان يثيروا الشكوك في ان تحقيق المكاسب المالية الشخصية هو الجانب الأكثر اهمية لدى كبار قادة تنظيم «القاعدة في العراق». وجاء في المذكرة ايضا ان ابو نوال اعترف بأن قائد المجموعة في شمال العراق، ويدعى محمد الندى او ابو بشائر، وجّه المقاتلين بشن هجماتهم على المدنيين بغرض تثبيت الخوف والفزع لديهم تجاه تنظيم «القاعدة في العراق». وأشارت المذكرة الى ان المجموعة تتلقى الكثير من الأموال عن طريق ابتزاز وخطف المواطنين العراقيين. وورد في المذكرة كذلك انه جاء ضمن اعترافات ابو نوال ان «غالبية الأموال تظل بحوزة كبار القادة ولا يتقاضى المقاتلون سوى مبالغ مالية ضئيلة»، واعترف ايضا بأن زعيمين في المجموعة، هما محمد بازونة وفؤاد، اصبحا اثرياء بفضل هذه النشاطات ولا يسددان رواتب مقاتليهم ولا يزودونهم بالموارد اللازمة لشن هجمات فاعلة. إلا ان ابو نوال انكر من جانبه ان يكون قد ادلى بالاعترافات التي جاءت في المذكرة. وأشارت المذكرة ايضا الى ان ابو نوال كـ«أمير للمجموعة» في الموصل، على الرغم من ان مسؤولين اميركيين وعراقيين قالوا انه نائب امير المجموعة في مدينة الموصل. وقال مسؤولون اميركيون إن ابو نوال هو آخر ممول سنّي يجري اعتقاله في إطار الحملة التي شنت خلال العام الحالي لعرقلة شبكات تمويل المجموعة. وقال تويتي، قائد اللواء في الموصل، ان هذه الجهود قد بدأت في ابريل (نيسان) الماضي عندما توصلوا الى ان الحملات التي استهدفت العناصر العادية للمجموعة لم تكن فاعلة على النحو الذي كان متوقعا. وأضاف قائلا ان العمليات التي تنفذها قواته ظلت تسفر عن قتل واعتقال أعداد من المتمردين، لكنهم لم يقضوا بعد على رأس الحية، على حد وصفه. واستطرد قائلا انهم توصلوا الى ان تنفيذ عمليات بصورة افضل تؤدي الى قطع رأس الحية يتطلب منهم بالضرورة النظر الى الجانب المتعلق بتمويل المجموعة. وأضاف ان عمليات الابتزاز التي كانت يمارسها تنظيم «القاعدة في العراق» امتدت الى كل الأعمال التجارية بمدينة الموصل، بما في ذلك مصنع للبيبسي ومصنعان لإنتاج الاسمنت وشركة للهواتف الجوالة، كانت تدفع للمتمردين شهريا مبلغ 200000 دولار. وقال الكولونيل ايريك ويلش، قائد الكتيبة المسؤولة عن الموصل، ان أكبر مصدر دخل مالي للمجموعة تحقق بواسطة عملية احتيال عقاري اثر سرقة المجموعة وثائق تسجيل اراض وعقارات قيمتها 88 مليون دولار وباعتها مجددا. وأضاف ويلش ان الموصل تعتبر مركزا لتحويل الأموال للمتمردين من سورية ودول اخرى، وأشار الى ان ثلاثة من اكبر المصارف في العراق لديها فروع في الموصل. وقال ايضا ان القوات الاميركية اغلقت عددا من مكاتب تحويل الأموال في الموصل. جدير بالذكر ان القوات الاميركية عندما ألقت القبض على ابو نوال في 25 سبتمبر(أيلول) الماضي وكان يحمل جواز سفر يدل على انه زار سورية 30 مرة. وألقي القبض على آخر يعتقد انه المسؤول المالي لتنظيم «القاعدة في العراق» بمحافظة نينوى كان مسؤولا عن المفاوضات بشأن إطلاق المخطوفين، وقالت السلطات انها عثرت بحوزته على شيكات مصرفية بقيمة 77 مليون دينار عراقي، أي 600000 دولار أميركي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
خلافات تهدد بإحالة الشهرستاني الي القضاء: فقدان مليارات النفط في تقرير موازنة الدولة العراقية
الزمان
كشف النائب أحمد سليمان المهنا مقرر اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب العراقي لـ"الزمان" امس عن ان وزير النفط حسين الشهرستاني لم يقدم للجنة اي كشوفات نهائية عن ايرادات النفط العراقي البالغة مليارات من الدولارات للعامين الماضي والحالي برغم قراءة البرلمان بشكل اولي لتقرير موازنة الدولة للعام 2008 الذي قدمته اليه الحكومة. وعلي الرغم من ان حجم الموازنة الحالية يبلغ حوالي 46 مليار دولار يعتمد تمويلها علي ايرادات النفط. واستغرب المهنا في تصريحه لـ"الزمان" عدم تقديم الشهرستاني كشوفات عن الاستقطاعات والتعويضات المدفوعة الي الدول المتضررة من حرب الكويت البالغة 5% من ايرادات النفط حيث تبلغ هذه التعويضات مليارات عدة من دون ان يعرف مجلس النواب واللجنة الاقتصادية في المجلس اي معلومات عنها. واكد المهنا أن محافظ البنك المركزي العراقي سنان الشبيبي لم يحول جزءاً من احتياطي العراق النقدي البالغ 17 مليار دولار والذي يستخدم كغطاء للدينار الي العملات الاخري مثل الجنيه الاسترليني واليورو بعد تراجع سعر الدولار الذي ادي الي ان يخسر العراق حوالي 4 مليارات دولار نتيجة هذا التراجع في سعر العملة الامريكية وعزا ذلك الي ضعف الكفاءة في ادارة البنك المركزي وانعدام الرقابة عليه، في وقت حولت اغلبية البنوك المركزية في الشرق الاوسط محفظتها الدولارية الي العملات الغربية الاخري والذهب لتحاشي الخسارة. وكان برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي رئيس اللجنة الاقتصادية الحكومية، اعلي هيئة تدير الاقتصاد العراقي قد رفض الاجابة عن هذا السؤال خلال محاضرة القاها في لندن الشهر الماضي. من جانبه قال حسين الفلوجي النائب عن جبهة التوافق لـ"الزمان" ان الانفاق العسكري في ميزانية العام الحالي المخصص لوزارتي الدفاع والداخلية قد ارتفع الي عشرة مليارات دولار، فيما قدمت وزارة المالية موازنة للعام الحالي بعجز في مفردات الموازنة يبلغ عشرة مليارات دولار. وفي اشارة الي الفوضي الاقتصادية التي يعيشها العراق حاليا قال المهنا ان الحكومة قد فشلت في تشكيل هيئة عليا للاستثمار تابعة لها برغم صدور قانون بهذا الخصوص وشدد المهنا في تصريحه علي ان هذه الفوضي الاقتصادية والاستثمارية قد انعكست في فشل الوزارات والادارات الحكومية في انفاق المبالغ المخصصة للاستثمار. وشدد المهنا علي ان اللجنة الاقتصادية التابعة للبرلمان لا تعرف حتي الوقت الحاضر المتبقي من المبالغ المخصصة للاستثمار خلال العام الماضي. ولا تتضمن ميزانية العام الحالي اي اشارة اليها. وقال الفلوجي ان الاستثمارات المخصصة للتوسع في رفع الطاقة الانتاجية في ميزانية العام الحالي يبلغ 3.5 مليار دولار. ولاحظ الفلوجي ان الطاقة الانتاجية للنفط العراقي قد تراجعت من 1.7 مليون برميل الي 1.3 مليون برميل بدلاً من ان ترتفع ولا يعرف احد اين ذهبت موازنة الاستثمار الخاصة بوزارة النفط حسب قوله. وقال المهنا ان اكبر العقبات التي تعترض تمرير الموازنة من البرلمان هي انها مقدرة بالدينار وليس بالدولار وهو الامر المعمول به في الموازنات السابقة. وقال المهنا ان حجم الموازنة كبير لكن الفساد وضعف الاداء أديا الي عدم تحقيق اهدافها. من جانبهم اجمع خبراء في العلوم المالية طلبوا عدم ذكر اسمائهم لاسباب امنية لـ"الزمان" انهم "يخشون انه جري توزيع المخصصات علي بنود الانفاق في الموازنة بدوافع طائفية وحزبية" واستغربوا تخصيص 2.5 مليار دولار لوزارة الصحة في ميزانية العام الحالي التي فشلت في الاستفادة من المخصص لها للاستثمار في ميزانية العام الماضي" الذي يعد السبب الرئيس لتدهور الخدمات. وقال هؤلاء الخبراء انهم رصدوا "انحيازات طائفية وحزبية في توزيع التخصيصات المالية". واستغربوا ان "يتم تمويل موازنة اقليم كردستان بالمخصص لها البالغ 17% من ميزانية الدولة".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
الدباغ : التحقيق الأولي في حادثة الكرادة أظهر عملية شروع بالقتل ومخالفات اخرى
الوكالة المستقلة للأنباء
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، الثلاثاء، أن التحقيق الأولي في حادثة إطلاق النارمن قبل عناصر شركة أمنية في الكرادة كشفت عن عملية شروع بالقتل إضافة إلى مخالفات اخرى، موضحا أن الحكومة ستفرج عن الذين لم تثبت إدانتهم في الحادث عند إنتهاء نتائج التحقيق.وقال على الدباغ في بيان تسلمت الوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق) نسخة منه إن" الحكومة العراقية أمرت بفتح تحقيق في حادث اطلاق النار الذي وقع في منطقة الكرادة، الاثنين، في بغداد، وتم تدوين افادات افراد الشركة الامنية الخاصة الذين اطلقوا النار على المواطنين في منطقة الكرادة، حيث تبين أن هناك عملية شروع بالقتل ضد المواطنين العراقيين، إضافة الى مخالفات اخرى تبينت بالتحقيق، وقام بالتحقيق قاض مدني عراقي". أشار الدباغ الى أن "الحكومة العراقية ستفرج عن الذين لم تثبت ادانتهم في حادث الكرادة عند انتهاء نتائج التحقيق"وقال ان " الحكومة العراقية تشجع عمل القطاع الخاص، وهذا يشمل الشركات الامنية الخاصة، لكن ان تلتزم هذه الشركات بالقوانين والاجراءات التي تنظم عملها ودخولها واقامتها، وأن تخضع للتشريعات العراقية المعمول بها في العراق". كان الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون حذر فى وقت سابق، الثلاثاء، شركات الامن الاجنبية من انتهاك القوانين العراقية ,مؤكدا ان تعليمات صدرت لقوات الامن العراقية بالتعامل بحزم مع من ينتهك منها القانون.وقال قاسم عطا في مؤتمر صحفي عقده صباح الثلاثاء، "سبق واصدرنا تعليمات واضحة بالتعامل الفوري مع الحالات السلبية والخارجة عن القانون مع الشركات الامنية الاجنبية."وأشار إلى حادث إطلاق النار الذي وقع الاثنين والذي قام به افراد حماية شركة اجنبية وقاموا باطلاق النار على مدنيين في ساحة الكهرمانة ببغداد ، واستعرض عطا تفاصيل الحادث وقال " يوم امس ،توجهت 4 عجلات تابعة لشركة أمنية أجنبية من ساحة كهرمانة الى كرادة متحركين بعكس السير,احدى العجلات كانت نوع(سكانيا ) حمل وتحمل 13 شخصا من جنسيات مختلفة هي هندية وسيرلانكية ونيبالية."وتابع مستطردا "الافراد الباقون كان عددهم 12 لحماية الرتل...اثناء تحركهم حاولت امراة عبور الشارع لكن افراد الرتل سرعان ماقاموا باطلاق نار عشوائي على المواطنين ,مما اصاب المرأة بجروح ونقلت على اثرها للمستشفى ...قوات الامن العراقية تدخلت على الفور,إذ قام اللواء الرابع للتدخل السريع من تطويق المكان والقاء القبض على الرتل."وأضاف " تم اعتقال 43 شخصا والاستيلاء على عجلات الرتل والاسلحة التي كانت بحوزتهم" مشيرا إلى ارسال فريق قضائي للتحقيق في الحادث.وكان مجلس الوزراء العراقي قرر في 30 من تشرين اول اكتوبر الماضي اخضاع الشركات الامنية غير العراقية والعاملين فيها والمتعاقدين معها من غير العراقيين للتشريعات العراقية ولولاية القضاء العراقي والغاء الحصانات الممنوحة لهم.كما قرر المجلس ايضا ان تخضع الشركات للتشريعات المتعلقة بالاقامة وسمات الدخول وحيازة الاسلحة وحملها وتلك المتعلقة بدفع الضرائب والرسوم والجمارك وتسجيل الشركات ومنحها رخص العمل في العراق وتخضع العجلات والسفن والطائرات العائدة لها لأجراءات التسجيل والترخيص والفحص والتفتيش.كانت الحكومة العراقية قررت ايضا في 24 تشرين الاول (اكتوبر ) الماضي الغاء قانون يعطي حصانة للشركات الامنية الاجنبية الخاصة العاملة في العراق اصدرته سلطة الائتلاف المؤقتة برئاسة السفير بول بريمر في 2004.وكانت عناصر من شركة بلاك ووتر اطلقوا النار في 16 من ايلول ( سبتمبر ) الماضي على مجموعة من العراقيين مما ادى الى مقتل 17 مدنيا في تقاطع ساحة النسور في حي المنصور غربي بغداد.كما قامت عناصر اخرى من شركة (يونيتي ريسورسيز غروب) الاسترالية باطلاق النار على امرأتين عراقيتين في حي الكرادة عندما اقتربت سيارتهما من الموكب في التاسع من تشرين الاول ( اكتوبر ) الجاري.وفي كركوك شمال بغداد قامت عناصر من شركة ارنست البريطانية باطلاق النار على سيارة مدنية شمال كركوك مما اسفر عن اصابة ثلاثة مدنيين بجروح.وفي حادث اخر في بغداد قام حراس من شركة (داينكورب انترناشيونال) الأمنية الأمريكية الخاصة في 14 تشرين الثاني ( نوفمبر) الجاري باطلاق نيران أسلحتهم باتجاه شقيقين كانا يمران على الطريق في (حي تونس) شرقي بغداد، ما أدى إلى إصابتهما بجراح خطيرة... نقلا على إثرها إلى المستشفى فيما قام حراس من نفس الشركة باطلاق النار الاحد 11 تشرين الثاني (نوفمبر) على سائق سيارة أجرة في منطقة ( العطيفية) شمال غربي بغداد.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
واشنطن تحجم عن إجبار دبلوماسييها بالعمل في العراق
اخبار العرب
قالت وزارة الخارجية الامريكية ان لديها الان عددا كافيا من الدبلوماسيين الذين أبدوا استعدادا للعمل في العراق وإنها لن تجبر أحدا على الذهاب إلي هناك. وكانت الوزارة قالت الشهر الماضي في إعلان اثار غضب دبلوماسيين كثيرين أنها ربما تأمر بعضهم بالذهاب الى العراق رغما عنهم إذا لم تتمكن من شغل 48 منصبا خاليا في السفارة الامريكية في بغداد الصيف القادم. لكن شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية قال ان جميع تلك المناصب شغلت الان بمتطوعين ولن تكون هناك حاجة الى تكليفات بالأمر’’ إلي منطقة الحرب. واضاف ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس تحتفظ بالحق في إصدار مثل تلك التكليفات في المستقبل إذا لم يتقدم عدد كاف من العاملين. وأبدى دبلوماسيون امريكيون انزعاجهم من احتمال ان تصدر اوامر إلى بعضهم للعمل في البعثة الدبلوماسية في العراق. ووصف احدهم تكليفا ملزما للعمل في العراق بأنه ’’حكم إعدام محتمل’’.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
أردوغان‏:‏ لا غزو ولا احتلال لشمال العراق
الأهرام
أكد وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري أمس تراجع فرص شن عملية عسكرية تركية ضخمة علي شمال العراق تستهدف معاقل المتمردين الأكراد‏,‏ بسبب التعاون الوثيق الذي تقوم به السلطات العراقية مع نظيرتها التركية في هذا الإطار‏,‏ وكذلك ما سماه المستوي الكبير من ضبط النفس الذي أبدته أنقرة من أجل تلافي زعزعة الاستقرار في العراق‏.‏ كما نفي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن تكون بلاده تحضر لغزو العراق أو احتلال شماله‏,‏ موضحا أن قرار البرلمان التركي الأخير يوافق فقط علي القيام بعملية عبر الحدود‏,‏ إذا دعت الضرورة إلي ذلك‏.‏وعلي الصعيد الأمني‏,‏ لقي جنديان أمريكيان مصرعهما وأصيب‏12‏ آخرون‏,‏ بعد تحطم طائرة هليكوبتر عسكرية كانت تقلهم بالقرب من منطقة سلمان بك جنوب شرق العاصمة العراقية بغداد‏.‏من ناحية أخري وللمرة الأولي منذ أكثر من خمسة أشهر‏,‏ شهدت العاصمة العراقية بغداد أمس تحليقا مكثفا للمقاتلات الأمريكية استمر أكثر من أربع ساعات‏,‏ علي ارتفاعات منخفضة‏,‏ صاحبه سماع دوي عدة انفجارات‏.‏ جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه رئاسة الأركان العراقية أمس أنها قتلت واعتقلت‏75‏ مسلحا وصفتهم بـ الإرهابيين‏,‏ خلال عمليات متفرقة بأنحاء البلاد‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
حلقة نقاشية في القاهرة: الحل بأيدي العراقيين
الاتحاد
أكدت حلقة نقاشية حول الازمة العراقية نظمها ''المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط'' في القاهرة أن الحل في العراق لن يكون إلا من داخل العراق وبأيدي العراقيين انفسهم. ورأى المشاركون فيها ان دول الجوار المحيطة بالعراق لا تحبذ انقسام البلاد، حيث ستكون له تداعيات عليها.وقال رئيس المركز الدكتور محمد شفيق ان العراق تحول الى ساحة للصراع والتسابق على النفوذ بين جميع من لهم مصالح مباشرة أو غير مباشرة بالعراق. واوضح ان الازمة العراقية اصبحت بؤرة متفجرة ممتدة التأثير في منطقة الشرق الأوسط تتأثر بها وتؤثر فيها الى حد دفع الكثير من المحللين والخبراء واساتذة العلاقات الدولية إلى التساؤل عن مدى تأثير تطورات الازمة العراقية على العلاقات الاقليمية والدولية وموقع تلك التطورات ضمن مشروع ''الشرق الأوسط الكبير'' الأميركي. وحذر من خطورة الغياب العربي عن التفاعل الجاد والمؤثر مع عناصر الازمة العراقية، مما يفسح المجال لتزايد ونمو سياسات دول أخرى لها اجندتها ومصالحها الخاصة التي ينبغي الانتباه اليها. واوضح ان الشأن العراقي لايزال يحتاج الى الكثير من الاهتمام العربي، فقد اهتز الأمن بالخليج ثلاث مرات وكان العراق طرفا اساسيا فيها وكان ولايزال سببا مباشرا وغير مباشر في العديد من التطورات التي شهدتها وتشهدها المنطقة العربية.وحدد الخبير الاستراتيجي العراقي الدكتور محمد رشيد، في ورقة بحثية حول مستقبل النظام السياسي في العراق، 3 عناصر رئيسية ثابتة لأي بديل وطني وتتمثل في ''ضمان وحدة العراق أرضا وشعبا وضمان استقلاله واعطاء المقاومة الوطنية حقها في ان تكون مكوناً أساسياً في العملية السياسية المقبلة''. وأكد ان اي مبادرة لابد ان تحظي بدعم كامل الشعب العراقي بكل مكوناته واعراقه ومذاهبه واديانه وان الحل السياسي لابد ان يجمع العراقيين ولا يفرقهم، حيث ان مصلحتهم العليا والسلام الاجتماعي والاستقلال الكامل مرهون بتلك الوحدة الوطنية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
مصرع عشرات المسلحين والعثور على مقبرة جماعية
الخليج
سقط عشرات العراقيين بين قتلى وجرحى أمس في أعمال عنف في أنحاء متفرقة من العراق ، فيما لقي عشرات المسلحين مصرعهم، وعثر على مقبرة جماعية في النجف تضم رفات العشرات، كما عثر على عدد من الجثث مجهولة الهوية في أنحاء متفرقة.ففي بغداد اغتال مسلحون مجهولون رئيس دائرة المسح الجيولوجي في بغداد ، فيما قتل مدني وأصيب آخر كانا معه داخل السيارة، وقتل مدنيان على يد مسلحين مجهولين في منطقة المنصور.كما قتل مدنيان وأصيب 7 نتيجة انفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعا للمواطنين في ضاحية البياع غربي بغداد، فيما أصيب 3 أشخاص في انفجار عبوة ناسفة شرقي بغداد.وأعلن الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون الثلاثاء أن قوات الأمن قتلت 26 “إرهابيا” وألقت القبض على 296 من المطلوبين والمشتبه فيهم خلال الفترة من السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 19من نفس الشهر.وفي بيجي شمال بغداد اعتقلت الشرطة العراقية سعدي إبراهيم وزير النفط في ما يسمى “دولة العراق الإسلامية”. وفي محافظة الأنبار قتل مدني وأصيب 5 بينهم شرطيان جراء انفجار سيارة مفخخة قرب سوق شعبي في منطقة عامرية الفلوجة، بينما قتل 3 مسلحين من تنظيم القاعدة وشرطي عراقي، إضافة إلى اعتقال 5 مسلحين جراء اشتباكات اندلعت في حديثة.وفي محافظة صلاح الدين اعتقلت قوة عراقية مشتركة 16 مسلحا من تنظيم القاعدة بينهم قياديان، وعثرت قوة من الجيش العراقي على جثة تعود لضابط في شرطة تكريت، فيما انتشلت مفارز شرطة الضلوعية 4 جثث مجهولة من نهر دجلة، بينما عثرت القوات الأمريكية على 4 جثث قرب سامراء.وفي الديوانية أتهم مدير مكتب الصدر جهات سياسية من دون أن يسميها، بالسعي لتصفية التيار الصدري، فيما أكد أن مكتب الصدر في المدينة يساند العملية العسكرية التي تجري حاليا والتي تطارد القتلة الذين ليس لهم أي علاقة بالتيار.وفي النجف عثر على مقبرة جماعية تضم رفات العشرات من العراقيين ممن قضوا إبان انتفاضة شعبان في مارس/ آذار 1991.وفي كربلاء اعتقلت الشرطة العراقية 22 شخصا من “الخارجين عن القانون”.وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها ادعت رسمياً في محكمة في العراق على مصور عراقي معتقل لدى الأمريكيين منذ 19 شهراً كان يعمل في وكالة “أسوشيتدبرس” بتهمة الإرهاب.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
اعتبرته «يكافئ أزلام النظام السابق» ... هيئة اجتثاث البعث تنتقد مشروع «المساءلة والعدالة»
الحياة
اتهم المدير التنفيذي لهيئة اجتثاث البعث علي اللامي اطرافاً سياسية لم يسمها بمحاولة «مكافأة ازلام النظام السابق على اعمالهم التعسفية بحق الشعب العراقي من خلال سعيها لتمرير نسخة معدلة من مشروع قانون المساءلة والعدالة يمنح بموجبها فدائيو صدام حقوقاً تقاعدية واعادة تعيينهم في الاجهزة الامنية والعسكرية».وقال علي اللامي في تصريحات الى «الحياة» ان «النسخة الجديدة التي قدمت الى البرلمان من مسودة « قانون المساءلة والعدالة»، البديل من قانون اجتثاث البعث وهي الثالثة خلال العام الجاري، تحتاج الى تعديل المادة 135 من الدستور قبل تمريره في مجلس النواب».وافاد اللامي ان «هيئة الاجتثاث قدمت مذكرتين الى اللجنة القانونية ولجنة الاجتثاث في مجلس النواب اوضحت فيهما المخالفات الدستورية والقانونية، وتعديلات على نص المشروع الجديد».واضاف «بعد الاتصال برئيس اللجنة القانونية النائب بهاء الاعرجي ورئيس لجنة الاجتثاث فلاح شنيشل اكدا تفهمهما لما تقدمنا به من اعتراضات» لافتاً الى ان «المذكرة أوضحت تعارض المادة 28 من مسودة المساءلة والعدالة المطروحة للتصويت في البرلمان بشكل واضح وصريح مع نص المادة 135 من الدستور العراقي التي تشترط حل الهيئة بعد انتهاء اعمالها وبالغالبية المطلقة من جانب مجلس النواب، في حين ان اقرار المادة 28 من مسودة القانون الجديد يتطلب الغالبية البسيطة، ما يتوجب اجراء تعديل للمادة 135، ما يعني تأخير اقرار القانون لحين اجراء التعديلات الدستورية او الغاء المادة 28 من هذا القانون».وزاد «كذلك المادة 2 الفقرة سادساً من المشروع تتعارض مع احكام الدستور في ترشيح وتعيين الوزراء ووكلائهم او ما يعادلهم».واوضح اللامي «ان الفقرة أ من المادة 135 تفيد ان حل الهيئة منوط بانتهاء عملها، وهذا يتم من خلال رفع الهيئة تقريرا الى لجنة الاجتثاث في البرلمان التي تطلب بدورها منه حل الهيئة. ولا يجوز طرح قرار حل الهيئة من اي جهة اخرى من داخل مجلس النواب وخارجه».وحذر من ان القانون المقترح «زج الهيئة في اتون السياسة، وهو يمثل تقنيناً وتكريساً للمحاصصة من خلال اشراك مجلس النواب في اختيار من هم بدرجة مدير عام فما فوق» لافتاً الى ان «المادة 6 لم تتم الاشارة فيها الى المناصب السياسية والعسكرية، ولم تمنع من كان بدرجة عضو فرقة فما فوق في البعث المنحل من اشغال المناصب السياسية والمواقع القيادية العسكرية والامنية والوظائف بدرجة مدير عام او ما يعادله فما فوق ورئاسة المحاكم والهيئات في السلطة القضائية».وينـــفي اللامي الاتهامات التي توجـــه الى هيئة اجــتثاث البعــث بتســييس قـــضايا البعثيين السابقين ويؤكد ان «هناك مآخذ كثيرة على المسودة المطروحة اوجزناها في المذكرة المرفوعة الى لجنة الاجتثاث في البرلمان لطرحها كتعديلات، منها عدم اشتراط ان يكون اعضاء الهيئة الجديدة حاصلين على الشهادات الجامعية بالقانون، وأن يكون رئيس الهيئة بدرجة وزير، وعدم مصادقة مجلس النواب على الرئيس المنتخب، وتحديد عدد القضاة بسبعة ومن الصنف الاول ما يواجه بعقبات عملية تتمثل في ندرة قضاة الصنف الأول لأن معظم قضاة هذا الصنف مشمولون بالاجتثاث».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
مؤتمر وحدة إسلامية بين علماء الطائفتين في مكة المكرمة خلال موسم الحج
الصباح
يلتئم من جديد علماء ورجال دين من الطائفتين"السنية والشيعية" في مؤتمر يعقد خلال موسم الحج في مكة المكرمة، لاصدار فتوى دينية تشدد على تحريم الدم العراقي، بغض النظر عن الانتماءات والتوجهات. ويختلف هذا اللقاء عن اجتماع العام الماضي وماصدر عنه من بيان سمي انذاك بـ"وثيقة مكة" من حيث التوقيت والظروف، اذ يعقد في وضع امني هو الافضل منذ اكثر من عامين، ووضوح مواقف المشاركين مما يجري في البلاد من عنف وصحوات ومصالحة ووحدة وطنية.ويجمع المؤتمر هذه المرة العشرات من الشخصيات الاسلامية في العراق اضافة الى السعي لاشراك علماء دين من الدول الاسلامية، بحسب ما اكده الشيخ محمد تقي المولى رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة. وقال المولى في تصريح خاص لـ"الصباح" : ان هذا المؤتمر سيسهم بتحقيق التقارب بين المسلمين والابتعاد عن الطائفية وتحقيق الوحدة بين ابناء الشعب الواحد، مؤكدا ان الاجتماع يهدف ايضا الى تفعيل وثيقه مكة المكرمة.ويأتي المؤتمر مع ماحققه مشروع المصالحة الوطنية الذي اطلقه رئيس الوزراء نوري المالكي العام الماضي، اذ شهد الشهران الماضيان اقامة العشرات من شعائر الدين الموحدة بين ابناء الطائفتين في اكثر من مكان في بغداد والمحافظات، اضافة الى زيارات متبادلة بين علماء ورجال الدين، والتي تمخض عنها العديد من النتائج الايجابية التي انعكست على الوضع العام في البلاد وماتحققه القوات الامنية والعسكرية من انتصارات على الارهاب ويبين رئيس هيئة الحج ان مؤتمرا اخر للمرشدين العراقيين من "السنة والشيعة" سيعقد في مكة المكرمة اضافة الى عقد مؤتمر وندوة للمغتربين العراقيين في دول المهجر في المدينة المنورة بمشاركة مسؤولين في الدولة للتباحث حول المسؤوليات المشتركة . ووقع 25 عالم دين من الطائفتين في العام الماضي على عشرة بنود ضمن "وثيقة مكة" التي تدعو الى حرمة الدم العراقي وتتمسك بخيار الوحدة الوطنية كطريق خلاص من الارهاب والعنف، وايدت الوثيقة انذاك اغلب المرجعيات الدينية من الطرفين وفي مقدمتهم السيد علي السيستاني.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
مسؤول مكتب الصدر في الديوانية يتهم جهات سياسية بالسعي لتصفية الصدريين
الدار العراقية
أتهم مدير مكتب الصدر في الديوانية جهات سياسية دون أن يسمها، بالسعي لتصفية التيار الصدري، فيما أكد أن مكتب الصدر في الديوانية يساند العملية العسكرية التي تجري حاليا والتي تطارد القتلة الذين ليس لهم أي علاقة بالتيار الصدري.وأوضح وسام الموسوي مدير مكتب الشهيد الصدر في الديوانية، في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، في مكتب الصدر أن"التيار الصدري يساند عملية (وثبة الأسد) الأمنية، التي تلاحق القتلة الذين ليس لهم علاقة بمكتب الصدر أو جيش المهدي." مشيرا إلى أن اغلب الجرائم التي ارتكبت في الديوانية قامت بها جهات أخرى ترتبط ارتباطا مباشرا بأجندة خارجية. وأضاف أن" هناك من يريد إقصاء التيار الصدري من العملية السياسية في الديوانية."مشددا "نحن لسنا من أفغانستان أو إيران، انما نحن عراقيون وطنيون وبسبب مواقفنا الوطنية نتعرض لإرهاب الحكومة وهناك من يعمل لتهميشنا، ولكن عليهم أن يدركوا أنهم قد يشربون ما سقونا."وأشار الموسوي إلى أن عوائل الكثير من الصدريين هربت وتركت منازلها في الديوانية وبعض المحافظات العراقية.ولفت إلى أن لجنة ستشكل من قبل رئيس الوزراء العراقي بخصوص الانتهاكات التي ارتكبت ضد التيار الصدري في الديوانية، وسيعاد التحقيق مع الموقوفين من الصدريين الذين اعترفوا بجرائم لم يرتكبوها وانتزعت منهم تحت التعذيب. و أشاد الموسوي بالشرطة الوطنية اللواء الخامس قائلا أن" اللواء الخامس للشرطة الوطنية يعمل بحيادية في تطبيق الخطة الأمنية، فيما تعمل شرطة المحافظة وفق أجندة سياسية لجهات متنفذة في الحكومة المحلية (دون أن يسمها)."وتشهد محافظة الديوانية عملية جديدة لفرض القانون (وثبة الأسد) تنفذها قوات عراقية من الجيش والشرطة بالإضافة إلى قوات من خارج المحافظة لبسط سلطة القانون في المحافظة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
العثور على 'غرف إعدامات وتعذيب' والقضاء على عشرات الإرهابيين والمشبوهين
القبس
تصاعدت الحملة الامنية العراقية - الاميركية ضد عناصر القاعدة وتنظيمات اخرى من القائمين باعمال التفجير والاغتيالات واختطاف المواطنين، في اكثر من منطقة، وعثر على جثتين مقيدتين في مقر سابق للارهابيين (شمال بغداد) وعلى غرفة اعدامات وتنكيل بالمخطوفين.وقد انتقل مقاتلو القاعدة الى شرق وشمال العراق بعد ان جرى صدهم من مناطق اخرى خصوصا من بغداد، وهوما يفسر العدد الكبير للهجمات في شمال البلاد.العدو يتنقلواوضح الجنرال مارك هيرتلينغ قائد القوة المتعددة الجنسيات في الشمال اثناء مؤتمر صحافي عبر دائرة مغلقة نظمته وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) 'ان العدو يتنقل' من مكان الى آخر.واضاف 'ان النجاحات التي تحققت في محافظة الانبار (غرب) دفعت بمقاتلي القاعدة الى الشرق، والنجاحات التي سجلت في بغداد دفعت بعض المتمردين للذهاب وتنفيذ هجماتهم في الشمال'.وقال الجنرال هيرتلينغ ان القنابل اليدوية الصنع تمثل اكثر من نصف الاعتداءات لكن عددها تراجع بشكل كبير.وفي اكتوبر، زرعت 900 من هذه القنابل في شمال العراق مقابل 1830 في يونيو وحتى الآن سجلنا 466 في نوفمبر بينما احصينا 520 في الفترة نفسها من اكتوبر'. واعلن الجيش الاميركي ان قواته قتلت ثمانية ارهابيين وعثرت على غرفة اعدامات وجثث مجهولة في عملية نفذت الاسبوع الماضي في محافظة ديالى.واوضح ان قواته اعتقلت ايضا 13 ارهابيا وعثرت على موقع يستخدم لتنفيذ عمليات اعدام وغرفة تعذيب و16 مخبأ للاسلحة، وذلك خلال عملية نفذت بين 6 و10 الجاري.واضاف ان الثمانية قتلوا تحديدا في السابع من نوفمبر في قصف جوي.وقال وفي التاسع منه عثر على رفات خمسة افراد واكتشف عددا من الاغلفة البلاستيكية حجم تسعة ملم ويعتقد انها استخدمت في عمليات الاعدام.كما عثر على العديد من المباني المستخدمة لعمليات التعذيب بالسلاسل وغيرها، واكتشف مبنى يستخدم لتزوير الوثائق الرسمية.كما قتلت القوات الاميركية 12 شخصا تشتبه في انهم عناصر القاعدة وعثرت على جثتين مقيدتين في مقر اعتقال مؤقت خلال غارات على امتداد نهر دجلة في شمال بغداد وجنوبها.وفي عملية نفذت بالقرب من سامراء، تم استدعاء الطيران لشن غارات بعد ان تعرضت القوات لنيران اثناء بحثها عن زعماء للجماعة الاسلامية السنية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
مصادر كردية: توجه لفتح معتقل كبير في جمجمال
الشرق الأوسط
قالت مصادر مطلعة إن معتقلا كبيرا آخر سيقام في احدى الثكنات العسكرية القديمة الموروثة من الجيش العراقي السابق في حدود بلدة جمجمال (35 كيلومترا شمال مدينة كركوك)، وسيكون تابعا للسلطات العراقية ويخصص لسجن العناصر المسلحة او المشتبهين بممارستهم الارهاب ممن يقعون في قبضة القوات العراقية اوالمتعددة الجنسيات في مناطق وسط وجنوب العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
بغداد تقدم 25 مليون دولار لمساعدة العراقيين في سوريا والأردن ولبنان
الاتحاد
أعلنت الحكومة العراقية انها سلمت حكومات كل من سوريا والاردن ولبنان مبلغ 25 مليون دولار مخصص لمساعدة اللاجئين العراقيين المقيمين على اراضيها. وقال وزير الهجرة والمهجرين العراقي عبد الصمد سلطان خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد أمس أنه تم في بداية الشهر الجاري تحويل 15 مليون دولار إلى سوريا و8 ملايين دولار إلى الأردن ومليوني دولار إلى لبنان من أرصدة العراق في البحرين، موضحاً أن لدى العراق حساب مصرفي للبعثات العراقية في المنامة. وأضاف أن تلك الأموال هي ''منحة'' من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لغرض دعم العوائل المهاجرة خارج العراق. إلى ذلك ، كشف سلطان عن التوصل الى اتفاق مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتوفير 140 ألف حصة غذائية للعوائل العراقية المهجرة وعلى مدار ستة أشهر متتالية بدءاً من مطلع العام المقبل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
وزير الخارجية: قريبا الجولة الجديدة من الحوار الايراني-الامريكي حول العراق
الوفاق الإيرانية
قال وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي: ان السفارة السويسرية في طهران قدمت الى وزارة الخارجية الايرانية، الطلب الامريكي القاضي باجراء جولة اخرى من الحوار مع ايران بشأن العراق، مضيفا: ان هذه المباحثات ستجري قريبا.واضاف الوزير متكي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم: ان هذه المباحثات تأتي في اطار سياسة ايران الهادفة الى مساعدة العراق حكومة وشعبا وإستتباب الاستقرار والامن في هذا البلد.وتابع وزير الخارجية بالقول: لقد وافقت ايران على هذا الطلب وسيتم الاعلان عن موعد الحوار الايراني-الامريكي حول العراق في المستقبل القريب.وفي جانب آخر من مؤتمره، قال متكي: ان المشاريع الهامة التي اجريت في سوريا بتعاون البلدين سيتم افتتاحها قريبا بحضور النائب الاول لرئيس الجمهورية السيد داوودي.واشار متكي الى مباحثاته مع وليد المعلم بشأن العراق ولبنان وفلسطين، وقال: ان لبنان يعيش هذه الايام ظروفا حساسة للغاية، وان ايران وسوريا اكدتا وتؤكدان دوما على ضرورة التوصل الى آلية لبنانية لحل الازمة الراهنة.واستنكر متكي التدخل الاجنبي في عملية صنع القرار في لبنان، مبينا: ان ما يضمن الوحدة والتناغم في هذا البلد هو التوصل الى الاتفاق في اطار الدستور اللبناني والحوار اللبناني-اللبناني.من جانبه، قال وليد المعلم: ان دمشق تشارك في اجتماع آنابوليس بشرط ان يضع الاجتماع قضية اعادة مرتفعات جولان الى سوريا على جدول اعماله.وعلى الصعيد اللبناني، اكد المعلم ان البلدين يتمتعان بوجهات نظر مشتركة حيال قضية لبنان، مضيفا: انه ينبغي لاخواننا في هذا البلد العمل على التوصل الى اتفاق شامل لانتخاب الرئيس القادم في اطار الدستور وتطلعات الشعب اللبناني.كما اكد الضيف السوري رؤية ايران وسوريا المشتركة حيال العراق، قائلا: ان البلدين يدعمان مسيرة العملية السياسية في العراق، وحكومة السيد نوري المالكي.وحول التقرير الاخير لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بشأن ملف ايران النووي، قال المعلم: ان سوريا تولي أهمية كبيرة للتعاون القائم بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا: ان بلاده تعتقد إنه اذا منحت فرصة كافية لاستمرار المفاوضات بشأن هذا الملف، فان ذلك سيسفر بالتأكيد عن نتائج ايجابية.هذا وكان الوزيران قد اجريا محادثات في طهران في وقت سابق تناولت العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة، لاسيما الوضع في لبنان.وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان متكي والمعلم أكدا خلال محادثاتهما على ان ايران وسوريا سترحبان بأي إتفاق يحصل بين اللبنانيين على أنتخاب رئيس لبلادهم بإعتبارهم هم الجهة المعنية أساساً بالموضوع.وشدد متكي في هذا اللقاء على ضرورة مواصلة المشاورات بين البلدين حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة، معربا عن ارتياحه للتقدم الذي تشهده المشاريع الثنائية المدرجة على قائمة أعمال اللجنة المشتركة.بدوره، أكد وليد المعلم في هذا اللقاء على ضرورة مواصلة التشاور بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا، قائلا: ان مواصلة التشاور بين البلدين في اطار القضايا ذات الأهتمام المشترك، وتعزيز العلاقات الثنائية ووجهات النظر المشتركة حول قضايا المنطقة، ستكون لها نتائج مثمرة وبناءة دوما.هذا وكانت وكالة الانباء السورية (سانا) قد أعلنت ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي وصل طهران مساء الاثنين، يحمل رسالة من الرئيس بشار الاسد الى نظيره محمود احمدي نجاد، تتناول آخر مستجدات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط.وكان وزير الخارجية السوري وصل طهران مساء الاثنين الى طهران، حيث كان في استقباله بالمطار نظيره الايراني منوجهر متكي وسفير سوريا لدى طهران حامد الحسن، و عدد من اعضاء السفارة السورية.على صعيد آخر، اكد وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي في رسالة بعثها الى وزراء خارجية دول العالم، على ان ايران لا زالت متمسكة كما في السابق بالتزاماتها في اطار اتفاقيات قواعد الامان والسلامة.واشار متكي في رسالته التي نشرت أمس الثلاثاء الى نشاطات ايران النووية السلمية والتعاون الثنائي بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال: ان زيارات مفتشي الوكالة الدولية للمنشآت النووية الايرانية متواصلة بدون أي عراقيل، وطبقا لاتفاقيات الامان.وأعلن منوجهر متكي ان جميع نشاطات ايران النووية السلمية بما فيها التخصيب، تتم وفقا لقوانين الوكالة الدولية ومعاهدة حظر الانتشار النووي، واتفاقيات السلامة، وباشراف كامل ومستمر ومباغت من قبل مفتشي الوكالة، وبواسطة الكاميرات التي وضعت في منشآت ايران النووية.واضاف وزير الخارجية الايراني: ان ملف معدن اليورانيوم قد طوي وفقا للاتفاق بين ايران والوكالة الدولية، ومن خلال تقديم استنساخ عن اوراق معدن اليورانيوم.واشار متكي في رسالته الى الاتفاق الذي ابرم بين ايران والوكالة الدولية، وقال: ان ايران وبطلب من الوكالة قدمت استنساخ عن اوراق معدن اليورانيوم في ۸ تشرين الثاني / نوفمبر الجاري الى الوكالة.وتطرق وزير الخارجية الى اتفاق ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال: ان مبادرة ايران قد خلقت مناخا ايجابيا جديدا، تسحب اي ذرائع يتم اللجوء اليها لابقاء ملف ايران النووي في مجلس الامن الدولي.واضاف متكي: ان الظروف متاحة حاليا لاعادة ملف ايران النووي الى الوكالة الدولية بمناى عن تدخل المنظمات السياسية والامنية.وتساءل وزير الخارجية الايرانية: لماذا ما تزال بعض الدول تصر على متابعة موضوع ايران النووي عبر قنوات غير قانونية وغير حقوقية، في الوقت الذي تطلع فيه جميع الدول وبشفافية وعبر الوكالة على برنامج ايران النووي وطبيعته السلمية؟!واكد وزير الخارجية على سلمية برنامج ايران النووي، واشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية عليه.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
التحالف الكردستاني ينفي ضلوع قوات أمن كردية باغتيال شخصيات عربية
الصباح
فندت كتلة التحالف الكردستاني اتهامات جبهة التوافق لقوات كردية باغتيال شخصيات عربية في ديالى، مؤكدة انها اتهامات عارية عن الصحة.وكانت اتهامات جبهة التوافق للاسايش (قوات الامن العامة في اقليم كردستان) جاءت على لسان الناطق الرسمي باسمها الدكتور سليم عبد الله الجبوري.وقال المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني فرياد راوندوزي: أن صحفيين زاروا شيوخ عشائر في ديالى ، الذين بدورهم رفضوا تصريح النائب سليم عبد الله . وحذر راوندوزي في تصريح صحافي امس، من التداعيات على العلاقات بين كتلته وجبهة التوافق بسبب تصريحات النائب سليم عبد الله، مطالبا الجبوري بإعادة النظر بتصريحه،" لأنه إذا كان هذا التصريح يمثل وجهة نظر جبهة التوافق فإنه يضر بعلاقتها مع التحالف الكردستاني".وكشف راوندوزي عن طلب تقدم به امس الأمين العام للحزب الإسلامي طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية من الرئيس جلال الطالباني بأن تتولى قوات أمنية كردية حماية مقرات الحزب الإسلامي في الموصل.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
كركوك: العرب «الوافدون» يواجهون صعوبات في الرحيل
الشرق الأوسط
وقف حسين جاري يتفحص اللائحة التي علقت على الجدار الاسمنتي الذي يحمي بلدية كركوك من الاعتداءات عله يجد اسمه، لكن يبدو ان عليه للحصول على 16 الف دولار تمكنه من مغادرة المدينة كسواه من الاف العرب الراغبين في الرحيل. فقد قدم 36 الفا من اصل عشرات الاف العراقيين العرب الذين نقلهم نظام الرئيس السابق صدام حسين الى هذه المحافظة التي يشكل الاكراد غالبية سكانها، رغبة منه في تلك الاونة بـ«تعريب» المنطقة، ملفا للحصول من الحكومة على مال يساعدهم على العودة والاستقرار في مناطقهم الاصلية. وقال حسين جاري، 36 عاما، وهو عامل بناء شيعي لكنه عاطل عن العمل «نريد فعلا العودة الى ديارنا قرب البصرة (جنوب). اسكن منزلا يعود الى اكراد طردهم صدام. اريد فعلا اعادته اليهم لكن بدون مال ما عساني افعل؟». ومنذ سقوط نظام صدام حسين في 2003 باتت عودة الاف الاكراد الذين اجبروا على النزوح داخل بلدهم في الثمانينات اولوية بالنسبة للسلطات المحلية. لكن بما ان هذه العودة من شأنها ان تغير الطابع الديمغرافي للمنطقة الغنية بالنفط والمتنازع عليها، فان التحفظات عديدة والعملية متعثرة من حيث التنفيذ. ويعيش في كركوك اكراد وعرب وتركمان واقليات مسيحية. ويطالب الاكراد بهذه المدينة التي يعتبرونها جزءا لا يتجزأ من كردستان العراق، وهو ما يرفضه العرب والتركمان. وفي المكتب الذي ترأس فيه اللجنة المكلفة دراسة طلبات التعويضات للعرب واعادة ادماج الاكراد يقر بابكر صديق احمد العضو الكردي في مجلس المحافظة بان «آلية العودة متعثرة». وقال «من اصل الطلبات الـ36 الفا التي تلقيناها تم تسوية اقل من الف. ان ذلك يتطلب وقتا اذ ينبغي صدور قرارات عن القضاء (..) انه امر معقد. فضلا عن ان هناك كثيرين من الناس لا يريدون مغادرة المنازل التي يشغلونها او رؤية الاكراد يعودون». وان عمدت الشرطة الى طرد العائلات العربية، وهو امر ممكن نظريا، فان ذلك من شأنه ان يزيد الوضع توترا لا سيما مع استمرار العنف بين المجموعات المختلفة. ويقع هجومان على الاقل كل يوم على الشرطة او الجيش العراقي وفي معظم الاحيان من قبل المسلحين العرب. واضاف بابكر صديق احمد «اننا نتمكن من استعادة الاراضي الزراعية للاكراد وهذا كل شيء تقريبا». وقال رئيس بلدية المدينة عبد الرحمن زنقارا وهو كردي ايضا بلهجة تنم عن الاسف «ان ارادت العائلات العربية البقاء حيث هي الان فبامكانها ذلك. لكن يجب صدور قرار من القضاء وان تنظر اللجنة في الامر. ان هذا يتطلب وقتا طويلا جدا». وفي الواقع يوضح حسين، وهو صحافي محلي يفضل عدم كشف اسمه بسبب الخطر الذي يمكن ان يعرضه له ذلك، «ان عائلات عربية عديدة لا تريد سماع الحديث عن الرحيل، او انها تأمل الحصول على تعويضات كبيرة لا احد مستعد لدفعها. ناهيك عن ان الوضع في مناطقهم الاصلية هو في الغالب اخطر من هنا». ويتكدس الاكراد الذين عاد عديدون منهم الى المحافظة في السنوات الاخيرة، في كركوك في مبان رسمية مهجورة او في ثكنات سابقة لجيش صدام حسين. وقد بنى نحو الفين منهم ملاجئ عشوائية في احد ملاعب المدينة. كذلك في المناطق المحيطة بالمدينة فانهم يبنون على اراض عامة منازل هشة. واضاف حسين «انهم ينتظرون الفرصة للعودة الى ديارهم او المال للبناء. لكن لا شيء يأتي، وبعضهم يمرون كل يوم امام منازلهم السابقة التي يسكنها العرب الان. انه ليس بالامر الجيد». ولفت الى «ان هدف عناصر القاعدة هنا هو اثارة البلبلة والفتن وتأليب الاطياف على بعضها البعض. فالامر سهل مع وضع مماثل».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
جنرالان أميركيان زارا تركيا
النهار
أفاد الجيش التركي أن جنرالين اميركيين رفيعي المستوى، هما قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس ونائب رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال جيمس كارترايت بحثا أمس مع عسكريين اتراك في سبل مكافحة المتمردين الاكراد الاتراك المتحصنين في منطقة كردستان شمال العراق.وجاء في بيان لقيادة الجيش التركي ان الجنرال ارغين سايغون، ثاني اكبر ضباط الجيش التركي استقبل الجنرال كارترايت والجنرال بترايوس، وبحث معهما في "مواضيع تهم البلدين والتعاون وتقاسم المعلومات في مجال مكافحة حزب العمال الكردستاني، العدو المشترك"، وذلك من اجل "تنسيق المسائل العسكرية" بعد الاجتماع الذي عقده في الخامس من تشرين الثاني في واشنطن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الاميركي جورج بوش. واوضح ان الجنرالات الثلاثة سيكلفون تنسيق عملية مكافحة "حزب العمال الكردستاني".ووصل الجنرالان الاميركيان أمس الى انقرة وغادرا تركيا بعد الاجتماع الى العراق، حيث يتوقع ان يجتمعا مع الحكومة العراقية وسلطات كردستان العراق للبحث في الموقف الذي ينبغي اتخاذه لمواجهة المتمردين الاكراد الاتراك.وتهدد تركيا بالتدخل في كردستان العراق لمواجهة متمردي "حزب العمال الكردستاني" الذي يستخدم هذه المنطقة في شمال العراق قاعدة خلفية لعملياته في المناطق التركية ذات الغالبية الكردية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
تحذير للشركات الأمنية الخاصة بعد اعتقال 43 عنصراً لمحاكمتهم بـ3 تهم ... مقتل 13 وحملة اعتقالات في كربلاء تطاول عشرات العراقيين
الحياة
أعلن مصدر أمني عراقي رفيع المستوى أمس أن شرطة كربلاء اعتقلت خلال حملة نفذتها 22 شخصاً من «الخارجين عن القانون»، فيما أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة قاسم عطا الموسوي اعتقال 43 عنصراً تابعين لإحدى شركات الأمن الخاصة لتورطهم بإطلاق نار في بغداد وإصابة امرأة، محذراً شركات الامن الخاصة من مواجهتها بحزم في حال مخالفتها القوانين، مشدداً على ان الحصانة التي تتمتع بها هذه الشركات لاغية واصبحت جزءاً من الماضي. وقال قائد شرطة المدينة العميد رائد شاكر جودت إن «عملية أمنية واسعة نفذتها قوات الشرطة في كربلاء لملاحقة مطلوبين بجرائم قتل وخارجين عن القانون في مناطق متفرقة من محافظة كربلاء أسفرت عن اعتقال 22 مطلوباً»، مشيراً الى «ورود معلومات عن عودة خارجين عن القانون الى مناطقهم التي فروا منها بعد أحداث كربلاء، ما دفع بقواتنا لملاحقتهم واعتقالهم».كما فرضت الشرطة حظر تجول خلال ساعات الصباح في مناطق متفرقة من مدينة كربلاء أثناء تنفيذها العملية. وكانت قيادة شرطة كربلاء اتهمت في بيان اصدرته في الثامن من الشهر الجاري «جيش المهدي» الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بالمسؤولية عن «مئات الأرواح التي أُزهقت والانتهاكات التي طالت حقوق الانسان والفوضى والارباك الذي ساد المدينة قبل أحداث كربلاء».يذكر أن هذه المحافظة الشيعية شهدت في نهاية آب (اغسطس) الماضي مواجهات بين جماعات مسلحة والقوى الامنية في ذكرى مولد الامام المهدي (الامام الثاني عشر لدى الشيعة) أسفرت عن مقتل 52 شخصاً واصابة أكثر من 300 آخرين. وعلى الاثر، أمر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بتجميد نشاطات «جيش المهدي» لستة شهور.وقالت مصادر أمنية إن «شخصاً قُتل وأُصيب ستة آخرون في انفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق في منطقة البياع (جنوب غربي بغداد)». وأضافت أن «مسلحين اغتالوا شخصين في هجوم مسلح لدى مرورهم بسيارة مدنية في منطقة العطيفية». وفي هجوم آخر، قُتل شخصان في هجوم في منطقة المنصور (غرب بغداد)، وفقاً للمصادر ذاتها.وأوضحت أن «مسلحين يستقلون سيارة مدنية فروا مسرعين بعدما أطلقوا نيران أسلحتهم على شخصين كانا داخل سيارتهم في حي دراغ الواقع في المنصور، ما أدى الى مصرعهما على الفور». كما أُصيب ثلاثة اشخاص في انفجار عبوة في منطقة البلديات (شرق بغداد)، وفقاً للمصادر ذاتها.وأعلنت وزارة الدفاع أن قواتها قتلت ستة «إرهابيين» خلال عمليات نفذتها خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية.في غضون ذلك، أعلن الناطق باسم خطة امن بغداد اللواء قاسم عطا أن قوات الامن العراقية أوقفت 43 عنصراً تابعين لشركة أمنية خاصة، بينهم 21 سريلانكيا وتسعة من نيبال وهندي واحد، لتورطهم بإطلاق نار من دون سبب على مواطنين عراقيين في حي الكرادة وسط بغداد وإصابة امرأة.وأضاف ان 12 حارساً، هم عشرة عراقيين واثنان من فيجي يحملان الجنسية الاميركية، كانوا ضمن قافلة تضم أربع سيارات كانت تسير في ميدان في الاتجاه المعاكس للطريق.وقال الموسوي ان مسؤولين عراقيين سيوجهون ثلاثة اتهامات للمسؤولين عن اطلاق النار على المرأة التي أصيبت اصابة خطيرة وهي تعبر الطريق. وألقى المارة الغاضبون الحجارة على القافلة التي أسرعت بالفرار.وقال المتحدث العسكري الاميركي الميجر وينفيلد دانيلسون ان المسؤولين عن اطلاق النار أول من أمس يتعين توجيه اتهام لهم في اطار القانون العراقي لأن الشركة الضالعة في الحادث «ألمكو» هي متعاقد خاص بتوفير الامدادات الغذائية والبناء والتدريب وليست شركة أمنية. وأضاف: «اذا قرروا توجيه اتهامات فإن حكومة العراق تملك الولاية القانونية فيما يبدو».ولم يحدد الموسوي طبيعة او شكل القانون الذي سيتم من خلاله توجيه التهم لهؤلاء المحتجزين لكنه قال: «تم ارسال فريق قضائي يتكون من محققين عدليين والمستشار القانوني لقيادة عمليات بغداد للتحقيق مع افراد الشركة الامنية». وأضاف: «من الواضح ان هؤلاء الاشخاص ارتكبوا ثلاث مخالفات وهي السير عكس الاتجاه واطلاق النار على الناس بشكل عشوائي وإصابة امرأة بقدمها. وهي مخالفات تعاقب عليها قوانين جميع الدول».وانتقد عطا بشدة خرق الشركة الايطالية القوانين بإطلاقها النار عشوائياً، وشدد على ان الحصانة التي تتمتع بها هذه الشركات لاغية واصبحت جزءاً من الماضي. وطالب كل شركات الامن بالالتزام بالقانون والقرارات التي تصدرها الحكومة العراقية والاجهزة الامنية التابعة لها والا فستكون قوات الامن ملزمة بالتعامل بحزم مع هذه الشركات.وكشف الموسوي عن اجراءات «وأوامر صدرت بعد حادثة ساحة النسور الى كل القطاعات الامنية (العراقية) المنفذة لخطة فرض القانون بعدم التساهل والتهاون مع الذين يخرقون القانون او يتجاوزون على المواطنين».وأعلن ناطق باسم الخارجية الايطالية في روما أن ايطاليا علمت من الحكومة العراقية أنه لا يوجد ايطاليون بين موظفي الشركة الامنية الاجنبية الخاصة الذين أوقفتهم قوات الامن العراقية. وقال الناطق إن مسؤولين «في مكتب رئيس الوزراء قالوا لنا انه لا يوجد اي ايطالي على قائمة موظفي الشركة» الذين أُوقفوا في بغداد. وكانت «فرانس برس» اتصلت بمصادر ديبلوماسية ايطالية في بغداد، فأجاب ديبلوماسي ايطالي رفض كشف هويته: «لا يمكننا تأكيد هذه المعلومات ونحقق في الأمر».وفي واشنطن، أفادت محطة «اي بي سي نيوز» التلفزيونية أن هيئة محلفين فيديرالية عليا في واشنطن بدأت تحقيقاً في مقتل 17 مدنياً عراقياً برصاص حراس من موظفي شركة «بلاك ووتر» الخاصة بالأمن اثناء حراستهم قافلة للسفارة الأميركية في بغداد في ايلول (سبتمبر) الماضي.وأضافت: «اي بي سي» في موقعها على الانترنت أن عدداً من حراس «بلاك ووتر» استدعوا للإدلاء بأقوالهم في التحقيق. وامتنع الناطق باسم وزارة العدل الاميركية دين بويد عن الإدلاء بتعقيب.ونقلت المحطة إن آن تايرل الناطقة باسم «بلاكووتر» قولها إنها لا يمكنها أن تؤكد أي تحقيق. وتقول الشركة ان حراسها تصرفوا بطريقة قانونية بعدما تعرضوا لإطلاق نار في 16 أيلول (ديسمبر) عندما قتل حراس «بلاك ووتر» 16 مدنياً عراقياً في ساحة النسور وسط بغداد. وقالت تايرل: «سنتعاون مع كل التحقيقات... إذا كان أحد تورط في أي مخالفات، فاننا نريد ان يحاسب ذلك الشخص».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
موقع حدودي عراقي يحاول وقف تدفق الاسلحة والعملاء من ايران
الدستور الأردنية
عند نقطة حدودية في منطقة خاضت الدبابات فيها يوما حربا مريرة فوق أرض قاسية تمتد الشاحنات حاليا لتملا الافق في علامة على نمو الاتصال بين العدوين السابقين.ولا تزال التوترات مشتعلة واصبحت زرباطية موقعا حدوديا ضمن مساعي القوات الامريكية والعراقية لوقف تدفق الاسلحة والعملاء الايرانيين على جنوب وشرق العراق.وقال الكولونيل مارك مولر وهو قائد وحدة تابعة للجيش الامريكي تعمل مع حرس الحدود العراقيين في محافظة واسط بشرق العراق "عندما جئنا الى هنا قبل نحو عام لم يكن هنا سوى بوابة وساحة حيث كان يمر الناس والتجارة. كان هناك كثير من التحديات للامن ".وقال اللفتنانت كولونيل فرانك باوم نائب مولر عند نقطة التفتيش الجديدة بزرباطية "كان من شبه المستحيل الفصل بين الاشخاص القادمين والذاهبين "مضيفا "كان ذلك مفزعا بالنسبة لنا. لم يكن بالامكان ايجاد نظام أو منطق لما يحدث. على الاقل فصلنا في الوقت الحالي المتجه الى الداخل عن المتجه الى الخارج ".وقال مولر "نعلم ان الشحنات الناسفة الخارقة للدروع تأتي عبر الحدود نعلم ان الصواريخ تاتي عبر الحدود.. لذلك فهذا مصدر قلق بالطبع ".وتمتد حدود محافظة واسط العراقية مع ايران بطول 143 كيلومترا ولذا فمن غير المرجح أن يحاول مهربو الاسلحة المرور عبر نقطة تفتيش تتمتع بحراسة مشددة ومزودة بجهازي فحص بالاشعة السينية لفحص كل عربة للتأكد من خلوها من الاسلحة.وقال باوم "مثل المياه.. سيجري التدفق بأيسر الطرق ".وأشار مولر الى ان قرابة 2000 من حرس الحدود العراقيين يقومون بأعمال الدورية على القطاع الحدودي في واسط. وأضاف "يوقفون الذين يعبرون بشكل غير قانوني ويبحثون أيضا عن .. ذخائر ربما تعبر الحدود دون المرور عبر بوابة الدخول هنا ".وخلال الشهور الاحد عشر الماضية تم انشاء سقائف كبيرة تنتظر بها حاليا الحشود القادمة والمغادرة في صفوف منفصلة اثناء فحص جوازات سفرهم وتفتيش امتعتهم.ويسمح يوميا بمرور 1500 ايراني بحد أقصى عبر نقطة زرباطية الى العراق فيما لا يوجد حد اقصى لعدد العراقيين الذين يعبرون الى ايران.وتتيح أجهزة حاسوب "كمبيوتر" جديدة لمسؤولي الهجرة العراقيين التعامل مع الحشود حيث تستخدم عمليات مسح احصائي عالية التقنية للبحث عن الموضوعين على قوائم المطلوبين الامريكية والعراقية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
ويزلي كلارك: مركز قوة حزب العمال الكوردستاني ليس في كوردستان العراق
صوت العراق
قال السيد ويزلي كلارك القائد السابق لحلف الناتو لصحيفة فاينانشال تايمز الامريكية ، يجب على أردوغان الشروع بالحوار واجراء المباحثات مع حكومة إقليم كوردستان لإتخاذ الإجراءات المشتركة ومنع حزب العمال الكوردستاني من شن هجمات على تركيا ، من داخل الأراضي العراقية ، و اضاف كلارك أن هناك بديلاً عقلانياً لحل قضية حزب العمال الكوردستاني ويتضمن ضرب حزب العمال الكوردستاني في المناطق المكشوفة، وليس مقراته في الجبال الوعرة. وفيما يتعلق بقرار العفو العام بحيث يسمح للمدنيين وأعضاء حزب العمال الكوردستاني الإعتياديين إلقاء السلاح. قال كلارك أن هذا العمل أدى في إيرلندا الشمالية إلى تهميش متطرفي الجيش الجمهوري الإيرلندي. وأوضح أن الولايات المتحدة والأطراف الأخرى بإمكانها الحد من نشاطات حزب العمال الكوردستاني عن طريق قطع المساعدات المالية عنه. وقال القائد السابق لحلف الناتو إن مركز قوة حزب العمال الكوردستاني ليس في كوردستان العراق بل إن المركز الجماهيري له يكمن في جنوب شرق تركيا ومركزه المالي في أوربا، وأختتم كلارك أقواله بأن التعامل مع حزب العمال الكوردستاني عنصر رئيس لمعالجة صراع كبير في العراق وإسداء الخدمة لإستتباب السلام في المنطقة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
المانيا ترسل مرتزقة للعراق على طريقة بلاكووتر ومكتب خاص في برلين يعد الراغبين بالمال الوفير
وكالة الصحافة العراقية
كشفت تقارير غربية ان ألمانيا التي عارضت حرب العراق وترفض حتي الان إرسال عسكريين إليه لم تتحفظ في إرسال مرتزقة من باب خلفي للعراق على غرار ما تفعله شركة بلاكوتر ويتم ذلك في مكتب يقع في منزل يقوم صاحبه بترتيب إرسال مرتزقة ألمان إلي العراق حيث تعني هذه الرحلة للعراق كسب المال الوفير أو رحلة سفر دون عودة. ما عجز عنه الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بإقناع ألمانيا المشاركة في حربه الخاصة في العراق يقوم به مكتب صغير في مدينة ألمانية حيث يعد صاحب المكتب المرتزقة الألمان بأجور عالية. وتفيد المعلومات بهذا الشأن أن بعض المرتزقة الألمان قتلوا والبعض لم يعودوا حتي في صناديق خشبية لأنه لم يتم العثور علي جثثهم. صاحب الشركة أيضا خسر بعض معارفه لكنه بالتأكيد ليس الوحيد الذي يعمل في أقذر تجارة في العالم. هناك عشرات الأشخاص يديرون شركات المرتزقة والزبون الأول: الاحتلال الأمريكي في العراق. وتحت اسم شركة خدمات الأمن التي تعد بتأمين الحرس للحماية الشخصية، اكتشفت سوقا جديدة مع ازدياد حاجة الاحتلال الأمريكي إلي مرتزقة يحلون مكان الجنود الذين ينتمون إلي ائتلاف الحرب والذين تقوم حكومات بلادهم باستدعائهم معلنة انسحابها من ائتلاف الحرب بعدما خابت آمالها منها ولم تحصل علي نصيب من نفط العراق ومشاريع إعادة التعمير التي حصلت عليها من الأمريكيين في بداية الأزمة. بالنسبة للمرتزقة الألمان فإنهم يقومون بنشاطهم علي حافة القوانين الألمانية. إذ لا تعارض هذه القوانين المواطنين الألمان القتال في مناطق نزاع طالما أنهم لا يرتكبون جرائم حرب. لكن محظور عليهم العمل كمرتزقة في حروب تجري بين دول أخري. لكن شركات المرتزقة في ألمانيا تعرف أيضا بوجود ثغرات وطرق ملتوية وأن هناك مجموعة من الدول العربية والإفريقية تستعين بخدماتها مما يجعلها تعمل بعيدا عن مراقبة القضاء الألماني. كما من شأن نشاطات شركات المرتزقة أن تجر الحكومة الألمانية إلي مستنقع العراق إذا شارك مرتزق ألماني في مجزرة أو وقع بأيدي المقاومة العراقية وعندها تحاول أجهزة الإعلام الألمانية الحديث عنه كمواطن ألماني تعرض للخطف علي أيدي من يوصفون بالإرهابيين! وقال متحدث بإسم وزارة الخارجية الألمانية ردا علي التقارير التي تتحدث عن نشاطات المرتزقة الألمان في العراق أن الوزارة تحذر كل مواطن ألماني من الذهاب إلي العراق وهذا ينطبق حسب كلامه علي الأشخاص الذين يعملون في شركات خدمات الأمن ولم يستطع متحدث وزارة الخارجية الألمانية الإفصاح عن عدد المرتزقة الألمان الذين لقوا حتفهم في العراق، لعدم توفر معلومات للوزارة إذ في المعتاد يقوم الجيش الأمريكي بنقل الجثث دون إبلاغ قنصليات الدول التي ينتمي إليها المرتزقة الذين خسروا حياتهم في بلاد الرافدين. أصحاب شركات المرتزقة التي تتستر باسم خدمات الأمن شخصية تقليدية. إذ كغيره من أصحاب هذه الشركات وغالبية العاملين فيها كان ينتمي إلي فرقة خاصة تابعة للجيش الألماني وعمل لاحقا في شركة يملكها ألماني شرقي. كثيرون من أعضاء جيش ألمانيا الشرقية تحولوا إلي هذه المهنة بعد نهاية عهد جمهورية ألمانيا الديمقراطية عقب استعادة ألمانيا وحدتها في عام 1990. كما يعمل كثير من القبضايات وأصحاب السوابق في هذه المهنة ويستثمرون عضلاتهم في الحصول علي المال الوفير. يقول صاحب الشركة الذي رفض ذكر اسمه ان الدول العربية تتصدر قائمة الزبائن، ولا تتردد شخصيات عربية بالاتصال بشركات الأمن الخاصة والحصول علي حرس شخصي. بالنسبة للعراق تعمل شركات المرتزقة بحماية الأشخاص العاملين في الحكومة وأيضا الأشخاص المنتدبين للعمل في شركات أجنبية. لكل منطقة أسعارها والعمل في بغداد يكلف الزبون مبالغ طائلة إذ تقع في العاصمة العراقية انفجارات وأعمال قتل بشكل يومي غير منقطع. وأصبحت بغداد بعد الاحتلال وانسحاب جنود ينتمون لدول ائتلاف الحرب إلي مرتع لشركات المرتزقة. في الغضون يبلغ عدد العاملين بهذه المهنة 180 ألف شخص وهو عدد يزيد عن عدد الجنود الأمريكيين في العراق. 30 ألف مدني يعملون في مجال الأمن تحت إمرة جيش الاحتلال منهم يتقاضون رواتبهم من شركة المرتزقة التي ارتكبت الكثير من الفضائح (بلاك ووتر) التي تعمل في العراق بعقد مبرم مع الإدارة الأمريكية. لا أحد يعلم بالتحديد عدد الألمان الذين يعملون ضمن هؤلاء المرتزقة. عقب الكشف عن جرائم (بلاك ووتر) قررت الحكومة العراقية حماية نفسها من غضب المواطنين وطلبت من شركات المرتزقة أن تقوم في المستقبل بتسجيل سياراتها والحصول من الحكومة علي إذن بحيازة السلاح. لكن الكثير يقولون إن هذه الشركات لا تهتم بما تقوله الحكومة العراقية والمهم ما يقوله الجيش الأمريكي. وأصبحت شركات المرتزقة طرفا في الحرب. في سبتمبر-أيلول الماضي قتل مرتزقة ينتمون إلي شركة(بلاك ووتر) 17 من المدنيين العراقيين وكل ما فعلته أمريكا أن وزارة الدفاع الأمريكية قالت إنها سوف تزيد الرقابة علي عناصر الشركة. يحصل صاحب شركة المرتزقة علي ألفي دولار يوميا عن كل عنصر تابع له، ويحول من ثمانمائة دولار إلي 1200 للعنصر. يقول صاحب الشركة إنه يتعامل مع ألمان وأحيانا يستخدم نمساويين. يأتي الغالبية من قوي الأمن والقوات المسلحة وجنود سابقون في القوات الخاصة KSK والشرطة الجنائية. بينما العنصر التابع للفرقة الخاصة KSK علي سبيل المثال يحصل علي راتب قدره 2500 يورو قبل استقطاع الضريبة فإنه يجمع ثروة صغيرة لقاء المجازفة بحياته. غالبية المرتزقة الألمان يقيمون في مخيمات تابعة للجيش الأمريكي. ويقول صاحب الشركة إن رجاله تعلموا تحويل رواتبهم علي الفور إلي الخارج لضمان الحصول علي الثروة الصغيرة عند نهاية الخدمة. في الغالب يحولون رواتبهم علي حسابات في مصارف في موروشيوس أو الفلبين والاستمتاع بهذه الأموال بعد نهاية العيش في جحيم العراق وقضاء إجازة طويلة علي الرمال الذهبية وأشجار جوز الهند. لكن لا تكتب نهاية سعيدة لكل مرتزق، فالبعض يعود بصندوق خشبي والبعض لا يحصل أحد علي جثته. في الغالب لا أحد يعرف بمصيرهم غير عائلاتهم. وتنشر أكاديمية الأمن في مدينة لوبيك حيث يعيش الكاتب الألماني المعروف غونتر غراس علي موقعها الإلكتروني طلبات التدرب التي تخفي النوايا الحقيقية وهي الذهاب بعد التدرب علي العمل في ظروف قاسية إلي العراق. وتجد شركات حماية الأمن الخاصة في ألمانيا في حرب العراق تجارة مربحة جدا. منذ عام يعتبر المرتزق النمساوي بيرت نوسباومر البالغ 25 سنة من العمر في عداد المفقودين ويحتمل أنه قتل. آخر مهمة قام بها نوسباومر الذي كان يعمل رسميا لشركة المرتزقة الأمريكية Crescent Security Group كان مرافقة أربعة من زملائه الأمريكيين كانوا يرافقون موكب لمهندسين وتعرض الموكب إلي هجوم أسفر عن اعتقال نوسباومر ورفاقه وقيل لاحقا أنه تم إعدامهم. كما قتل الجندي الألماني السابق كارل سافيل (33 سنة) في مايو-أيار عام 2006 في تفجير انتحاري وقع في بغداد. وكان سافيل يعمل لشركة مرتزقة (دنوبيا) المتعاقدة مع وزارة الدفاع الأمريكية يقع مقرها في مدينة بوخارست عاصمة رومانيا. وقالت أرملة سافيل إن الشركة أبلغتها أنه قتل في حادث وقدمت لها التعازي. في رسالة سابقة بعثها إلي زوجته كتب سافيل: أحيانا يصاب المرء بالرعب عند الخروج إلي الشارع لكننا نفكر دائما بالرواتب العالية التي نحصل عليها. تحصل أرملة سافيل وابنه الصغير علي راتب سنوي قدره 110 آلاف دولار لأن وزارة العمل الأمريكية تدفع تعويضات للأشخاص الذين يلقون مصرعهم في العراق، من أجل أمريكا!
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
واشنطن بوست: "المال يدفع بالعراقيين نحو التمرد أكثر من الأيديولوجيا
The Washington Post
أجرى أميت بييلي مقابلة نشرتها صحيفة واشنطن بوست بعنوان "المال يدفع بالعراقيين نحو التمرد أكثر من الأيديولوجيا"، مع قائد تنظيم القاعدة في العراق الملقب بأبو نوال والمعتقل في قاعدة عسكرية عراقية، قال إنه "لم ينضم إلى جماعات التمرد السنية بهدف قتل الأمريكيين أو تشكيل خلافة إسلامية، وإنما لأغراض مالية". وأورد معد التقرير أن أبو نوال الذي، كان يتلقى ما يقارب 1300 دولار شهرياً لعمله مسؤولاً مالياً في دولة العراق الإسلامية فرع الموصل، قال في مكالمة هاتفية مع مراسل الصحيفة "كنت عاطلاً عن العمل وفي حاجة ماسة إلى المال. فكيف لي أن أعيل عائلتي؟". ونقل معد المقال قول قادة عسكريين أمريكيين، إن المال لدى "المتمردين" في البلاد بات الدافع الأقوى من المبدأ الفكري، وإن عدداً متنامياً من خلايا التمرد التي تكافح من أجل ضم مجندين جدداً تحولت إلى عصابات تقوم بعمليات ابتزاز للأموال. ولمواجهة تلك الخلايا، أطلق المسؤولون العسكريون الأمريكيون ، حسمبا أورد بييلي، حملة كبيرة لتعطيل شبكات تمويل القاعدة في العراق، ونشر دعاية إعلامية تصور قادتها بأنهم سفاحون جشعون، في خطوة وصفها المسؤولون بأنها عامل أساسي في نجاحهم الأخير بتحطيم التمرد.ففي الموصل قام المسؤولون الأمريكيون، بإنفاق المال لإنعاش الإقتصاد العراقي من أجل الحد من البطالة المتزايدة التي قد تدفع العراقيين إلى الإنضمام إلى التمرد. وأشار الكاتب إلى قول أبي نوال إن "معظم الأموال كانت تأتي من مصادر مختلفة، فمنها ما جاء من سورية ومنها ما كان ثمرة عمليات الخطف والمطالبة بالفدية" التي كانت تصل للشخص الواحد 50 ألف دولار، نافياً المزاعم الأمريكية التي تقضي بأن هجمات المتمردين تراجعت قائلاً "ما زلنا نملك المال". واتفق كل من أبو نوال ومعتقليه على أن العراقيين ينضمون إلى التمرد لأغراض إقتصادية، وقال "بالطبع نحن نكره الأمريكيين ونريد أن يخرجوا فوراً، ولكن السبب الحقيقي الذي دفعنا للإلتحاق بدولة العراق الإسلامية يكمن في الرغبة بإعالة عائلاتنا".

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
واشنطن بوست: "نافذة العراق الضيقة
The Washington Post
رأت صحيفة واشنطن بوست في إفتتاحية لها بعنوان "نافذة العراق الضيقة"، أن العراقيين وإدارة بوش يكادون يبددون الفرصة السياسية التي تحققت عقب الهدوء النسبي والإنجازات الأمنية جراء سياسة زيادة القوات الأمريكية في العراق. وقالت الصحيفة إنه في كل مرة يجري فيها تقييم للحرب وحجم الهجمات والخسائر الأمريكية والعراقية، يتضح أن ثمة تحسناً ملموساً طرأ منذ يناير، أي منذ بدء العمل بسياسة الزيادة. وهذا التحسن طرأ على صعيد تطهير بعض المناطق من عناصر القاعدة، وفتح الأسواق أبوابها، وتخفيف منع التجول، فضلاً عن عودة اللاجئين العراقيين إلى منازلهم. ولكن الصحيفة بعد أن ذكرت تلك المؤشرات على التحسن، حذرت من أن الوقت لم يحن بعد للإحتفال بها، لأن الهدف الرئيس من سياسة الزيادة لم يكن عسكرياً بل سياسياً، إذ إنها تهدف إلى إيجاد ظروف تشجع السياسيين الشيعة والسنة والأكراد على التوصل إلى تسوية بشأن بعض القضايا مثل النظام الفدرالي وتوزيع عائدات النفط، وهذا ما لم يتحقق. وتابعت الصحيفة قائلة إن الحكومة العراقية بدت مشلولة، وأضحى قادتها عاجزين عن تنحية الأجندات الطائفية جانباً رغم انحسار الصراعات الطائفية. ولم تستغرب الصحيفة من أن يوحي ضابط أمريكي لمراسل الصحيفة توماس ريكس بأن الحكومة العراقية تخاطر بتبديد الفرصة التي حققها الجنود الأمريكيون، وأنه "لم يعد واضحاً إلى متى ستبقى هذه النافذة مفتوحة".وأنحت الصحيفة بلائمة الجمود السياسي في العراق على ما وصفته بسلبية إدارة بوش وانشغالها بصراعات أخرى كأزمة تركيا وباكستان والصراع العربي الإسرائيلي. واختتمت بقولها إن تجاهل الإدارة الأمريكية للتسوية السياسية بالعراق، هو خطأ مصيري آخر يضاف إلى أخطاء هذه الحرب.