Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

السبت، 22 ديسمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات السبت 22-12-2007


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
فرصة لتقارب تركي - كردي
ترودي روبين
صحيفة فلادلفيا انكوايرر
عبر مسعود برزاني زعيم المنطقة الكردية في العراق وزعيم عشيرة البرزاني عن غضبه من تركيا والولايات المتحدة فقبل حوالي اسبوع قامت تركيا بقصف قرى كردية عراقية ما أدى الى مقتل اثنين من المدنيين وفرار المئات من المنطقة وفي وقت لاحق قامت قوة عسكرية تركية مؤلفة من 300 جندي بشن غارة داخل الحدود العراقية وكان الهدف من الهجمات هو استهداف الانفصاليين الأكراد من حزب العمال الكردستاني والذين يقيمون في المناطق الجبلية شمال العراق وكانت الولايات المتحدة قد نسقت مع تركيا توجيه تلك الضربات الجوية .
وردا على سؤالي له على من يلقي باللائمة أجاب برزاني : نحن نعلم أن المجال الجوي العراقي يخضع للسيطرة الأميركية وانه لو لم يكن هناك ضوء أخضر أميركي ما نفذت تركيا الهجوم وفي ذلك القوت رفض برزاني دعوة لتناول الغداء مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس خلال زيارة سريعة قامت بها الى العراق .
والسؤال ماذا يجري في كردستان أكثر المناطق امنا وازدهارا في العراق ؟ هل هناك خطر حرب في الشمال بين اثنين من حلفاء الولايات المتحدة ؟ وهل أميركا تخدع الأتراك وتخونهم ؟
الجواب هو لا ( في الوقت الحالي) فعلى الرغم من القتل المأساوي إلا أن معطيات جديدة قد بدأت تلوح في الأفق مؤخرا من شأنها أن تساعد في تخفيف حدة التوترات الكردية التركية وتأتي بحل سلمي للمطالب الكردية وكذا لقضية مدينة كركوك الغنية بالنفط بيد أنه ولكي يحدث أي من ذلك سيكون على الولايات المتحدة أن تقوم بدور اكثر استراتيجية كوسيط وليس كما تعاملت مع القصف التركي .
فالهجمات الجوية كان لها آثارها على الموقف السياسي الداخلي في تركيا بالقدر نفسه الذي أثر به على المطالب التركية ان الحكومة الكردية الاقليمية لا تبذل جهدا كافية لاقتلاع حزب العمال الكردستاني وباتت المسألة محصورة في التوترات ما بين الحكومة التركية الاسلامية المعتدلة التي تسعى الى تحسين العلاقات مع أكراد العراق والجيش التركي العلماني الذي يشعر أن دوره يتقلص الى حد كبير ويبحث عن قضية يمكن ان تساعده في استعادة قدراته.
وخلال الأشهر الأخيرة قام الجيش التركي بحشد عشرات الآلاف من جنوده على الحدود مع العراق ويبدو أن التهديدات السابقة بالتوغل قد تلاشت غير أن المؤسسة العسكرية التركية تتشكك أن قادة حزب العمال الكردستاني يضمرون نية الاستقلال وهو الأمر الذي قد يغذي المشاعر الانفصالية لدى الأكراد في تركيا.
كما أن مسألة كركوك تلعب دورا في تأجيج تلك المخاوف حيث يعتقد الأتراك أن الأكراد يسعون الى استعادة السيطرة على كركوك ( التي كانت مدينة كردية وعربها صدام حسين قسرا) لاستغلال الثروة النفطية في المدينة لتمويل دولة لهم ولا تجدي تأكيدات النفي من قبل زعماء حزب العمال الكردستاني في إقناع الجانب التركي وفي الوقت نفسه فالفشل في اجراء استفتاء في نهاية 2007 لإقرار وضع كركوك ـ وهو ما طالبت به المادة 140 من الدستور العراقي ـ قد أدى الى تحول المدينة الى مركز جديد للعنف الطائفي وفي ظل كل ما تقدم لماذا أعتقد أن هناك فرصة للتقارب التركي الكردي ؟
السبب الاول : الآن بعد أن قدم الجيش التركي رؤيته ربما يكون رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قد أصبح في موقف أفضل للدفع باتجاه حل دبلوماسي .
وهناك اهتمام من جانب الحكومة التركية فقبل يوم من الهجمات الجوية قام ايمير تانير رئيس الاستخبارات التركية بزيارة الى اربيل نيابة عن أردوغان والرئيس التركي عبدالله جول وكانت الرسالة التي حملها الى القيادة الكردية أن الحكومة التركية تسعى إلى إقامة علاقة جيدة مع الحكومة الإقليمية الكردية كما أنها ترغب في حل مسألة كركوك بشكل دستوري.
السبب الثاني ان هناك أملا جديدا لإحراز تقدم حول كركوك فقد وافقت جميع الأطراف أن تترك الفرصة لبعثة الأمم المتحدة في العراق بإيجاد طريقة لتنفيذ المادة 140 من الدستور خلال ستة أشهر وقد نجح ستيفان دو ميستورا مبعوث الام المتحدة الى العراق ان يكسب ثقة الأكراد حيث ساعد في تنظيم عودة ما يربو على مليون لاجئ كردي عراقي في المناطق الجبلية التركية منذ حرب الخليج عام 1991.
والواقع أنه من الممكن ملاحظة معطيات التقارب التركي الكردي في اربيل فتلك العاصمة الاقليمية تزدهر بالإنشاءات التي تنفذها جميعها تقريبا شركات تركية باستخدام ايدي عاملة تركية كما أن التجارة وخطوط النقل من وإلى تركيا تمثل شريان حياة بالنسبة لكردستان .
إلا انه وعلى الرغم من المؤشرات الايجابية فما تزال احتمالات تفجر النزاع الحدودي مع تركيا قائمة وبعد أن أثبتت الولايات المتحدة للجانب التركية أنها لا تأخذ موقفا متساهلا مع حكومة كردستان الاقليمية عليها الآن أن تقنع الجيش التركي ان القضية لا يمكن حلها عن طريق القوة.



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
ما العمل ازاء مقترح دي مستورا؟
الهجمة التركية الان اهي صدفة ام ارهاب اعتاد عليه الذئب الاغبر!

عبد الوهاب الطالباني
شبكة الاخبار الكردية

مع دوي المدافع التركية التي بدأت بقصف القرى الكوردية ، امام سمع وبصر الجيش الاميركي المسؤول قانونا عن حماية امن المواطنين ، وشروع الترك بعمليات قتل النساء والاطفال العزل ، ومع اعادة تركيا (تصوير) مشاهد جرائم القصف الحكومي العراقي لكوردستان طيلة ثمانين عاما ، اي منذ تأسيس دولة العراق بأستثناء فترات من توقف الهجمات والغزوات ضد كوردستان ، ، اقول مع بدء تصعيد الارهاب التركي ضد المواطنين العزل في القرى الكوردية تحت تبريرات محاربة (الارهاب..!) ، اثار مبعوث الامم المتحدة الى العراق ( اسطيفان دي مستورا) مقترحا في الكلمة التي القاها في برلمان اقليم كوردستان قبل ايام قليلة حول التأخير المتعمد لتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي ومن قبل الحكومة العراقية ، اثار تساؤلات كثيرة في الشارع الكوردي ، وكذلك عند القيادة السياسية الكوردستانية ، حيث علق عليه السيد رئيس الاقليم مسعود بارزاني قائلا بأنهم سيدرسونه ، كما علق عليه كل من السيد عدنان المفتي رئيس برلمان كوردستان ونائبه السيد كمال كركوكي ، في وقت ارجأ البرلمان الكوردستاني رأيه النهائي في اقتراح المبعوث الدولي الى جلسة يعقدها البرلمان بعد عيد الاضحى.

وتبين ان الشارع الكوردي بات واجما من مقترح المبعوث الدولي ، لان مجرد فكرة التأجيل في الذاكرة الكوردية لها وقع سلبي وتوقظ كثيرا من المواجع ، فقضية شعب كوردستان من بداياتها بعد الحرب العالمية الاولى والى اتفاقية الجزائر الغاشمة عام 1974 كانت ضحية القرارات الدولية المجحفة او مؤامرات دول كبرى واقليمية .

ان رفض او قبول المقترح الدولي يحتاج الى الكثير من الدراسة والتمحيص ، ولم يبق هناك خيار الا التأجيل ، ولكن يبدو عمليا ان الموافقة على الاقتراح المقدم من المبعوث الدولي دون شروط وضمانات تعتبر خطوة غير سليمة وربما ستكون على درجة من الكارثية ، مع اعتقاد الكثيرين بأن الرجل كان قد طرح اقتراحه بنية حسنة وصادقة على الصعيد الشخصي كونه ملما بالماسي الكوردية ، ولكن هذا الشعور الشخصي ربما لا يؤدي الى النتيجة التي يريدها فيما اذا تدخلت القوى الاكبر منه ، وقد نشر خبر في هذه الاثناء (الثلاثاء 18.12.2007 توقيت سيدني) يقول أن وزيرة الخارجية الاميركية حطت في كركوك في زيارة مفاجئة ، ومن السابق لاوانه معرفة ماذا تحمل السيدة في جعبتها ، ولكن وحسب وكالة ( به يامنير الكوردية) فانها صرحت هناك قائلة ان المادة 140 يجب ان تنفذ بشفافية وان تؤخذ ارادة اهل كركوك بنظر الاعتبار ، كما انها ايدت اقتراح المبعوث الدولي دي مستورا ، ويبدو ان الولايات المتحدة الاميركية على الاقل ربما تحاول البقاء بعيدا عن الموضوع ، مع تأييدها لدستورية المادة 14 وانتظار نتائج الضغط الكوردي ، وعلى الارجح انها ستقف محايدا في الوقت الراهن اذا رأت ان ثمة اصرار كوردي ثابت وصارم على تنفيذ المادة ، وهذا يكون في صالح الكورد.
ولكن ، مع كل ذلك ثمة خطورة في الاعتماد على مقترح المبعوث الدولي وهذه الخطورة تأتي من ان:

- المبعوث الدولي اكد مرارا في كلمته ان جهده ينصب في الناحية التقنية فقط في تنفيذ المادة 140 ، وهذا لا يعني سوى تهيئة الكوادر الفنية لاجراء الاستفتاء وطبع البيانات المطلوبة وربما دفع مرتبات الذين سيعملون في الاستفتاء ، وتقديم الورق والاقلام والاحبار ..! لا غيرها . اي ان المبعوث الدولي ولا المنظمة الدولية لا يتحملان اي تبعة سياسية اذا لم تتخذ الحكومة العراقية الاجراءات القانونية اللازمة للبدء بتنفيذ الجوانب التي تحتاج الى موافقات المركز. وهذا يعني ان ليس هناك اي ضمانة دولية لتنفيذ المادة الدستورية خلال الستة اشهر التي طالب بها السيد دي مستورا.


- اطراف الحكومة العراقية التي استطاعت بدهائها (الشاطر!) فقط ضد المادة 140 ان تهمشها طيلة خمس سنوات اي منذ كان كانت معروفة بالمادة58 ، نفسها ، ولو ان وجوهها قد تغيرت ، يمكن ان تلعب اللعبة نفسها وان لا تفعل اي شيء خلال الشهور الستة المطلوبة ، مستندة الى الكثير من الاسباب والاعذار التي من السهل اختلاقها .. خصوصا وان الاتراك بدأوا بقصف كوردستان بالموازاة مع تقديم مبعوث السيد بان كي مون عرضه امام برلمان كوردستان ، يا للمصادفة الغريبة والعجيبة!! وكأن الارهاب المزعوم ضد تركيا لا تزداد وتيرته الا مع ازدياد وتيرة المطالبة بتنفيذ المادة 140 !! اهي صدفة ام خبث اعتاد عليه الذئب الاغبر؟


- تأجيل تنفيذ المادة 140 ليس من صلاحيات المبعوث الدولي ، فهذه اشكالية قانونية ، يجب ان يكون هناك قرار شرعي ودستوري واضح من الحكومة العراقية وبرلمان العراق وبعدهما من برلمان كوردستان ، بان التأجيل قانوني مع الالتزام التام والنهائي بتنفيذ فقرات المادة العتيدة ، اذ لا يمكن اطلاقا ان يعتمد على الامنيات الشخصية والكلام المعسول في هكذا موضوع سياسي - استراتيجي مهم بالنسبة لشعب كوردستان .. وبالاضافة الى ذلك يجب ان تكون هناك ضمانة دولية ( على الرغم من عدم اهميتها في كثير من الاحيان ..انظروا الى مئات القرارات التي اصدرتها المنظمة الدولية اكثريتها اصبحت حبرا على ورق ) ويجب ان تكون هناك ايضا ضمانة من التحالف الرباعي على الاقل ومن برلمان العراق ايضا.


- ثمة خطورة اخرى قد تنضح من اقتراح السيد دي مستورا وهي جر الموضوع برمته الى مكان اخر ، او بعبارة اخرى فتح الطريق امام اجتهادات جديدة ليس في صالح اقليم كوردستان ل(معالجة) موضوع كركوك (خاصة) والحديث عن مؤامرة جعل كركوك اقليما بحد ذاته تحت مبررات مختلقة عديدة تمتلئ بها عقول الشوفينيين العرب ووكلاء تركيا في العراق. وليس بعيدا ان يدور نفس الموضوع في رأس الادارة الاميركية .. من يدري؟

وفي حال الموافقة على كل تلك الضمانات ، والموافقة على التأجيل لمدة ستة اشهر ، يجب ان تستمر الضغوطات والنشاطات الشعبية والسياسية للحث على المضي قدما في حسم الموضوع خلال المدة المعلنة.

ولكن ما العمل اذا لم تتوفر الضمانات المطلوبة بحلول نهاية عام 2007، وانا لا اعتقد ان الحكومة العراقية ستربط نفسها باية شروط جدية ، الجدية غير الواقفة على الوعود والكلام المعسول ، خصوصا وانها هي التي اوصلت الامور الى هذا المنحى ، كما وانها ترى ان (زرعها !!) في تركيا بدأت تثمر وليس مقرات العمال الكوردستاني تدمر بل ان التدمير يطول قرى كوردية في اقليم كوردستان كان نظام صدام دمرها واعادت حكومة الاقليم بناءها ، مع تصريحات نارية بالتوسع في التدخل بل واختراق لحرمة اراضي كوردستان كما حدث في الساعات القليلة الماضية.

ان العمل المطلوب حينها ، يرتبط مباشرة بالعودة الى جماهير كوردستان اولا وقبل اي شيء ، ووضع خطة تصعيدية لمواجهة كل الاطراف المعارضة لتنفيذ المادة 140 تبدأ على مراحل بدأ من العصيان المدني العام في اقليم كوردستان ومناطق كوردستان الاخرى ، وقيام مجالس الاقضية والنواحي ومحافظة كركوك بفك ارتباطها الاداري بالحكومة في بغداد وانتهاء بانسحاب ممثلي التحالف الكوردستاني من الحكومة العراقية وبرلمانها. هذا مع استمرار قنوات الحوار والاتصالات السياسية مع الحكومة العراقية ومع الاحزاب العراقية ، وتنشيط الحوار الجاد الذي يجب ان يبقى الاهم مع الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا وروسيا ودول الاتحاد الاوروبي والدول العربية ( التي يمكن التفاهم معها) ومع ايران للوصول الى صيغة لا تقل عن اعادة تلك المناطق الى الاقليم . مع حساب جاد ومدروس للطواريء من الناحية الامنية والاقتصادية والاثار المترتبة على تصعيد الصراع .

ان الذين يتحدثون بحب حقيقي عن (وحدة العراق) ، يجب ان يفهموا ان المواقف المتشنجة من المطالب الكوردية هي التي تهدد تلك الوحدة ، وان اعادة كركوك وشنكار وخانقين والمناطق الكوردستانية الاخرى الى الاقليم هي جزء مهم وحيوي من روح وجوهر وعنوان النضال الكوردستاني ، فهل يمكن لهذا النضال الذي قدم مئات الالاف من الشهداء ان يغادر روحه وجوهره وعنوانه؟

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
عراق تركيا حدود أكراد

كاظم الموسوي
الراية قطر
كل فترة تشتعل هذه المنطقة، الحدود العراقية التركية، وبينها الاكراد. والاسباب داخلية وخارجية، وتوصف في اكثر الاحيان بالأزمة بين كل هذه الاطراف، وخاصة الاهم فيما بينها الان، ألا وهو الطرف الامريكي، الذي تتواجد قواته في المنطقة ايضا، سواء بقواعد واتفاقات او باحتلال شرعي بلا قانون. وتكاد تكون الازمة، بهذا المعني، شاملة الاطراف كلها، فكل طرف له مصالحه المتبادلة والمشتركة والمتوازية مع الآخر، من جهة وارتباطات وارتهانات محسوبة افتراضا او مبنية علي اوهام لم تتعظ من تجارب التاريخ ودروسه، من جهة أخري. فضلا عن الصراع الفعلي حاليا وحساسية المواقف المعلنة أو التي تتزامن في توقيتاتها.

تركيا حليفة استراتيجية لأمريكا وعضو حلف الاطلسي والقوة العسكرية الأكبر المحملة بمهمات اوسع من حدودها الجغرافية واللغوية والدينية. وأزماتها الداخلية متراكمةومتداخلة، وتعمل بحنكة واقتدار ووظيفية منتظمة ومخطط لها أحيانا أو تخدم موقعها الاستراتيجي وخططها القومية والاستراتيجية المتشابكة مع غيرها في المنطقة. فمن يتمكن العبث بهذه المكانة ويتهرب من استحقاقاتها الكبري؟. قد يقرصها بموضع معين ولكن يعمل علي مداواتها بسرعة وتوفير ما يسهل لها تحمل القرصة، كما حصل بقانون إدانة إبادة الأرمن مثلا، مع تقدير او تفهم ضغوطه وظروفه ايضا، وقد لا يتكرر مثله في المدي القريب. ولكن قد تستمر اللسعات العابرة للتنبيه او لتصعيد الضغط لآفاق أبعد.

والعراق منذ الثمانينات وخطة القرن الامريكي ومشروع الامبراطورية هو مركز الثقل والانطلاقة والهدف الاستراتيجي الاكبر الذي تبذل الولايات المتحدة بكل اداراتها من اجله جهود الدم والمال علي السواء، وهو ما حصل منذ احتلال القوات المتحالفة بقيادة الولايات المتحدة عام 2003 ومازالت تسرح في أراضيه عشرات الاف القوات العسكرية والمدنية المدججة بمختلف الاسلحة. وهنا في رأس كل الحسابات، امنه واستقراره ونجاح مشروعه وقدرات الاستمرار فيه بدون منغصات مؤلمة علي الاقل. وأي تحرك عسكري خارجي يدخل في الاطارات المرسومة او علي الاقل لا يؤثر كثيرا في الاستراتيجيات المعلنة والمخفية.

والاكراد قوة رئيسية في العراق وفي الاستراتيجية الامريكية المرسومة له ولهم، وعندهم دورهم في كل ما حصل وما جري في المنطقة، وتاريخ هنري كيسنغر لم يعد مخفيا أو اسرارا في الارشيفات الامريكية. وتحول القضية الكردية الي ورقة في العمل السياسي او عاملا من عوامل الحراك في السياسات والمخططات المعروفة في المنطقة له ثمنه، سواء مباشرة علي الشعب الكردي او غير مباشر علي القضية الكردية والقيادات السياسية لها. وهذا ما يعكس وجها للازمة التي يصمت عنها حين يراد ذلك، مثلما حصل في اكثر من فترة راح فيها ضحايا كثر من أبناء الشعب الكردي في المنطقة نفسها والمنطق ذاته.

فهل مصادفة أن يجري التدخل أو التوغل العسكري التركي داخل الحدود العراقية في اليوم نفسه الذي تتسلل وزيرة الخارجية الامريكية الي مدينة كركوك العراقية، ويتم قصف القري العراقية وسكانها الكرد؟ وهل اصبح فجأة حزب العمال الكردستاني عدوا لكل الاطراف المتشابكة والقضاء عليه مصلحة مشتركة لها، وفق تصريح لرايس؟. قد يكون الأمر مصادفة للمفاجآت في كل ما يحصل اليوم في العراق خصوصا والادارة الامريكية وقد يتحول الحزب الي الضحية للتشابك والتعقيد لدي الاطراف المعنية، ولكنه يبقي بالنهاية حزب كردي ومعبر عن الاهداف التي تعمل في سبيلها الاطراف الكردية الاخري في هذه الازمة المفتوحة في المنطقة، مفككة العبارة ومركبة الكارثة. وهو في هذه الحالة يزيد من صعوبات وتعقيدات الوضع ويكشف في الوقت نفسه عن ازمته في العمل العسكري من خارج حدوده المعترف له بها وتعرضه لتداخلاتها وشروطها.

خلاصة ما يحدث علي الحدود يعبر عن تفاقم الازمات بين ومن وراء هذه الحدود، او من هو فيها فعلا، ويفسر طبيعة التحالفات وأوهامها، ولغة التحذيرات والاستعدادات للتغامز فيها وبيع القضايا بين ثناياها، وبالأخير تأجيل او تخدير الانفجارات لازمان اخري او لظروف معينة يحين وقتها.

تكشف صورة ما يحصل علي الحدود بين العراق وتركيا تاريخيا وبينهما الاكراد عمق أزمة السياسة الامريكية وتخبطها بين المصالح والوعود، وبين الاستراتيجيات والتحالفات الآنية، وبين ثبات المواقف ودبلوماسية الزيارات المفاجئة والعلاقات العامة. وتنعكس علي رسم مستقبل المنطقة وشعوبها وثرواتها والامال التي تعقدها عليها. واذا صح خبر موافقة وتزويد الجيش التركي بمعلومات أمريكية لتنفيذ الغارات والتوغلات التي نفذها داخل الحدود العراقية والتنسيق بين الطرفين، الامريكي والتركي فيها علي هذا المستوي، وهو كذلك في طبيعة الامر، فيصبح وضع الحدود متناسبا مع المصالح المشتركة بينهما علي حسابات اخري. ويكون ما قام به المسئولون الاكراد، بعدم اللقاء بوزيرة الخارجية الامريكية في بغداد او كركوك التي تسللت لها للمصالحة بين مجموعاتها الاثنية والدينية المختلفة فيها، كما نشر حينها، صرخة جريح في جبال قنديل، لا تسمع ولا تعني كثيرا عند الطرف الرئيسي في معادلات الصراع والقضايا المخطط لها في المنطقة، وقد تسجل في ردود الافعال التي توضع علي الرف مؤقتا. وهي في كل الاحوال تعيد تجربة الاكراد مع سياسة حليفهم ومصالحه في المنطقة وتذكير بليغ بدروس هنري كيسنغر.

للاسف يدفع الشعب الكردي وبالتالي شعوب المنطقة ايضا اثمانا باهظة جراء هذه السياسات ولم تتعظ القيادات السياسية من تجارب التاريخ البعيد والقريب، وتستفيد من دروسها الرئيسة في الاعتماد الواقعي علي خيارات الشعوب واراداتها ومصالحها الحقيقية في السلم والامن، وبناء علاقات سليمة لمستقبل سعيد، لا كلمات وصف للحال مثل العنوان.



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
أزمة العراق الراهنة.. سبل المعالجة

نامق محمد علي رشيد
الشرق الاوسط بريطانيا

لا يختلف اثنان حَوْلَ حَقيقةِ كونٍ الأزمةِ الخانقَةِ التي يُعاني منها الشعبُ العراقي برِمَتِهِ الأمرين، على مدى السنواتِ الأربع الأخيرة لم تأتِ منَ الفَراغِ، بل ترتبطُ جذورها البعيدة بالفكرِ القروسطي الذي سادَ عقليةَ حُكامِ بلادِ ما بينَ النَهرَين منذ سُقوطِ النظامِ الملكي وانتقال السلطةِ الى أناسٍ لم يَفْقَهوا أبسط قواعِد فن الحكمِ المعقدِ غايةََ التعقيد، والتي تَعتَمِد عليها حَياة أيّ شعب كانَ على وجه البسيطة، وفي كلَ زمانٍ، كما لم تتصد الجهات التي آلت إليها مقاليد الوضع الجديد للأزمة بمستوى الشعورِ بالمسؤولية متَقَصِدة في ذلك أو من دون قَصدٍ.

ان الأزمة الراهنة في العراق تنتظر، من دون أدنى رَيْب، كلَ رأي مُخلِصٍٍ يَصبو الى مخرجٍ آمنٍ مِنَ النَفَقِ المظلمِ الذي أطبقَ، أو كادَ أن يطبِقَ على أنفاسِ جميع أحفاد حَمَلَةِ شعْلَةِ الحضارةِ الأولى من دون استثناء، وَقَد يَكون في اجتهاد صاحِبِ هذه الأسطر ترديد، أو تِكرار لأمورٍ سَبَقَتْ معالجتها مِنَ الآخرين، إلاّ أنَه لا يرى في ذلك ضَيراً ما دمنا جميعاً نخوض اليمّ في قارب واحد بحثاً عَن شاطئ الأمانِ.

ان من أكبر الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة العراقية بعد سقوط نظام صدام حسين، كان إلغاء الجيش العراقي وعدم شمول أفراده بالرواتب التقاعدية، التي تضمن عيشاً كريماً لفلذات أكبادهم الأبرياء. كما لا يمكن إلغاء كيان بلد كامل والمتمثل بالقوات المسلحة. وفي الوقت نفسه لم تحْتَضَنْ كَوادرها، مما أدى الى انتماء معظم أفرادهِ الى الجماعاتِ المسلحةِ التي تحارب الحكومة. ومن جهةٍ أخرى تََمَتْ تَصْفيَة قسم من منتسبي القوات المسلحة والأطباء وحملةِ الدكتوراه والمهندسين، من قبلِ جهاتٍ مشبوهةٍ لغَرَضِِ زَعزعَةِ أمنِ البلادِ وتجريدها منَ العقولِ النيرةِ التي هاجرَ مَن تَبَقى مِنْها الى خارجِ البلادِ.

المسألة الثانية المهمة كانت محاكمة صدام حسين، التي بدأت بقضية الدجيل، وكأنما لم تحدث أية خروقات إنسانية من قبل السلطة قبل هذا الحدث. وكان المفروض أن تبدأ المحاكمة حسب تسلسل يبدأ بقضية اعدام 24 عضوا قياديا من قادة حزب البعث الحاكم وقتها بدون محاكمة أصولية، وقتل ورمي هؤلاء بطريقة همجية ولم يأتِ ذكر أسمائهم في أيةِ جَلسَةٍ من جلسات محاكمةِ صدام حسين، وكأن هؤلاءِ الذين اعدَمَهم صدام حسين لمْ يكونوا من أبناءِ الشعبِ العراقي. ثانيا: إجراء تحقيق عادل حول الظروف التي أدت إلى عزل الرئيس العراقي السابق أحمد حسن البكر من الحكم، وإجراء تحقيق دقيق حول وفاته. وثالثا: تهجير الأكراد الفيليين بطريقة غير إنسانية، وبأسلوب غير قانوني، والاستيلاء على ممتلكاتهم. ورابعا: إعدام وحبس أهالي ناحية الدجيل مع تدمير بيوتهم ومزارعهم. وخامسا: قصف قضاء حلبجة وعدد كبير من قرى مناطق كردستان العراق بالأسلحة الكيمياوية المحرمة عالميا، مما أودى بحياة حوالي 182000 مواطنٍ كردي، وتم دفن قسم منهم وهم أحياء. سادسا: إجراء تحقيق كامل حول ظروف سقوط طائرة وزير الدفاع السابق عدنان خير الله. وأخيرا: إعدام حوالي 40 تاجرا من خيرة التجار العراقيين وبدون محاكمة.. وفي ضوء مثل هذه التجربة أتساءل: ألم يحن بعد خراب البصرة موعد تضافر جهود المسؤولين العراقيين المعنيين مع جهود رئيس وأعضاء غرفة تجارة العراق، بل مع الصناعيين والمقاولين وأمثالهم من أجل بناء اقتصاد عراقي مزدهر عسى أن يتحول الأمر الى تحسين الوضع المعاشي للأكثرية الساحقة من أبناء بلدنا الجريح، الذين يستحقون مثل هذه الالتفاتة الانسانية الكريمة، بعد أن دمر النظام السابق خيرات بلادهم التي كانت تمتلك ما يعادل 35 بليون دولار من العملة الصعبة عند مجيء صدام حسين إلى الحكم، ليتحول الرقم الى حوالي 350 بليون دولار من العجز عند سقوطه. القضية المهمة الأخرى هي اجتثاث البعثيين، فالكل يعرف بأن الانتماء الى حزب البعث كان شيئاً إجبارياً، وبالأخص في بعض مؤسسات الدولة مثل الدفاع والشرطة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم والتربية الرياضية وغيرها من المؤسسات والدوائر الحكومية. وكان القبول في بعض الكليات والالتحاق بالبعثات الدراسية داخل وخارج العراق محرماً على غير البعثيين. ولم تخل صفوف البعثيين من كوادر وطنية كفؤة ومخلصة بغض النظر عن المسيئين بينهم حالهم حال جميع المنتمين إلى الأحزاب السياسية في العالم الثالث، وما نشهده ونسمعه اليوم على الساحة العراقية أمر يندى له الجبين فعلاً، وفاق ما كان سائداً قبل سقوط النظام وكأن لا رقيب ولا حسيب، بل ولا ضمير، حتى ان بسطاء العراقيين بدأوا، للأسف الشديد، يحنون إلى العهد المباد الذي كانوا يحلمون بزواله. وهنا على الحكومة العراقية ان تصدر عفوا يشمل جميع العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والطائفية والفكرية داخل البلد، كما خارجه ليتحول الأمر إلى درس مفيد يعزز من روابط الأخوة المقدسة في عراقنا الجديد، الذي نتوق الى بزوغ فجره من الأفق بأسرع ما يمكن.

وأخيراً أقول، لقد آن الأوان ليلتفت الجميع إلى أولادهم وأمهاتهم وأخواتهم وإخوانهم من أبناء الشعب العراقي الجريح، فلنودع جميعاً صراعاتنا الطائفية والحزبية ولنلتف حول راية الوحدة الوطنية العراقية المقدسة، ولنبحث عما يجمعنا ونودع ما يفرقنا من أجلنا، ومن أجل أجيالنا

القادمة، وليكن التآخي والتآلف طريقاً مقدساً نحو بر الأمان بعونه تعالى، أو كما يقول الدكتور عادل تقي البلداوي في رائعته الوثائقية الأخيرة: لتلتق الأضداد تحت خيمة الوطنية العراقية الكبرى، فهي تَسَع الجميع وتلمهم تحت ظلالها الآمنة المطمئنة!!

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
اجابات لكل من يسأل ماذا يريد الصدريين ومقتدى. ولكن ماذا كان يريد الصدر الثاني اصلا
لجنة الدفاع عن العراق ضد اطماع دول الجوار والمحيط الاقليمي
وكالة يقين

يطرح الشارع العراقي وخاصة الشارع الشيعي منه سؤال يحير الكثيرين ماذا يريد الصدريين، وماذا يريد مقتدى الصدر، ومن يقود ما يسمى (التيار الصدري)، ولماذا يميز الصدريين انفسهم تحت معرف (الصدريين)، في وقت لا نجد باقي الشيعة العراقيين الجعفرية من يعرف نفسه باسم المرجع الذي يتبعه، وحتى الخميني اتباعه لم يسمون انفسهم الخمينيين، والمراجع المتوفين كالسيد محسن الحكيم والسيد الخوئي رضوان الله عليهما لم يعرف اتباعهما انفسهم باسماء مراجعهم.

وتتوالى الاسئلة، لماذا لم يؤسس مقتدى الصدر قوة مسلحة بأسم جيش او مليشيات او كتائب او غير ذلك ضد صدام والبعث، ولماذا لم يسمع له صوت بعد مقتل ابيه وقبل ذلك على يد البعثيين وصدام، ولماذا نرى فجأة بعد سقوط صدام والبعث وفرحت المظلومين بسقوط الصنم يجير الصدريين انفسهم ضد زعامات الشيعة فيحاصرون بيت السيد السستاني ويهددوه بالترحيل ويشنون هجمات عنيفة ضد الشيعة العراقيين المخالفين لهم.

وماذا يقصد مقتدى بأن مليشاته هم جيش عقائدي، وما المقصود بالعقائدية وهل يقيم هذه المليشيات مرجع ديني يحدد لهم مسار عقيدتهم، وصحتها، وهل مقتدى مرجع ديني او حتى خريج كلية او سياسي او معارض سابق لصدام او عسكري، حتى يكون مؤهل للزعامة والقيادة المدنية والسياسية والدينية والعسكرية ؟

ولماذا وقف مقتدى الصدر والصدريين مع المسلحين السنة بالفلوجة، واحدثوا ازمة النجف، التي تسببت بتشتيت قوات التحالف والحرس الوطني التي كانت تحاصر الجماعات السنية المسلحة كالقاعدة بزعامة الزرقاوي المقبور والمصري وانصار السنة ومجلس شورى المجاهدين بزعامة الجنابي ذباح الشيعة، في وقت كانت هذه الفصائل تشن هجمات ارهابية وحشية ضد المدنيين الشيعة وتعلن صرحة حرب اباده ضدهم..

ولماذا مقتدى وصف حارث الضاري بشيخ المجاهدين في وقت الضاري وصف الارهابيين الاجانب بالمجاهدين، ووصف الزرقاوي الفلسطيني الاجنبي عن العراق بالمجاهد، وبعد مقتله بالشهيد ؟

لماذا مقتدى الصدر والصدريين وجيش مهدي يتهمون امريكا بالتفاوض مع المسلحين السنة كالجيش اللاسلامي وكتائب نكسة العشرين وغيرها، ويتهمونها بالتعاون مع الارهاب، في وقت تناسى الصدريين بأنهم هم اول من وقف الى جانب هؤلاء الارهابيين ورفعوا السلاح ضد قوات التحالف والحرس الوطني العراقي التي كانت تحاصر الارهابيين بالفلوجة ؟


ولماذا اسمى مقتدى الصدر مسلحيه بـ (جيش المهدي ع)، في وقت لم يظهر الامام المهدي ع الذي تؤكد الكتب الشيعية بأن من يؤسس هذا الجيش هو الامام المهدي عليه السلام نفسه عند ظهوره، ومن الذين اصفاهم الله، ولا يجوز ان يسمى أي جيش باسم الامام المهدي عليه السلام، ومن يدعي انه اسس جيش باسم المهدي ع ولم يظهر الامام نفسه، فهو دجال واتباعه الدجالين، حسب العقلانية الشرعية.

لماذا اقتصر الصدريين بهجماتهم ضد العراقيين فقط لا غير، في وقت اسثنوا من جلبهم البعث وصدام من المصريين والفلسطينيين والسودانيين وغيرهم ، واصبحوا يمثلون هؤلاء اكبر حاضنات اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه، وزعماء الارهاب الاخطر من جنسياتهم كالمصري والزرقاوي الاردني من اصل فلسطيني وابو انس الشامي وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق وابو يعقوب المصري مسئول التفجيرات القاعدة بالعراق والمسئول المباشر عن تفجيرات مدينة الثورة التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى بعملية ارهابية واحدة بسيارات مفخخة.


ولماذا يتهجم الصدريين ويشنون كامل طاقاتهم ضد المراجع النجف وخاصة السيد السستاني، ويطلقون عليهم الشتائم والاوصاف البذئية كالمرجعية الصامتة والجبانة والعجمية وغيرها، ولماذا قتل الصدريين عبد المجيد الخوئي ابن المرجع الاعلى للشيعة بالعالم ابو القاسم الخوئي رضوان الله عليه، بدون محاكمة ولا تهم وبوحشية منقطعة النظير وهي اول قطرة دعم شيعية بريئة تسقط بعد سقوط صدام.

لماذا نرى الصدريين يصفون من رفع السلاح ضد صدام والبعث في الاهوار والجبال بالعملاء والخونة، في وقت لم يسمع للصدر الثاني أي جملة ضد صدام والبعث جاهرا باسمهم بالعداء، ولم يصدر من الصدر الثاني أي فتوى بالجهاد ضد صدام والبعث، ولم يصدر من الصدر الثاني أي فتوى او بيان بتحريم الانضمام الى حزب البعث وتحريم التعاون مع صدام.


للاجابة عن كل هذه التساؤلات يجب معرفته ماذا كان يريد الصدر الثاني اصلا، فكثير من العراقيين يتسائلون عن شخصية الصدر الثاني ويجدون علامات استفهام كثيرة حول تصريحاته وبياناته وخطاباته التي اثارت الفتن وشقت الصف الشيعي العراقي افقيا وعاموديا، وكانت سبب في تجرء العامة والسذج وصغار العمر على زعامات النجف الروحيين والقوى السياسية لهم.. وضد الشارع الشيعي العراقي الذي لم يتبع مرجعية الصدر الثاني.

وكذلك يجب ان يطرح سؤال اخر ومنهم، ماذا كان يريد صدام والبعث وحكم الاقلية السنية، بالتسعينات من السماح للصدر الثاني بالبروز، مأخذين بنظر الاعتبار اعتراف الصدر الثاني بذلك (ارادوني جسرا..)، وهل تحققت نتائج ما كان يريد صدام، من شق صف الشيعة الى صدريين ولا صدريين، ومن تهجم عامة الشيعة السذج والمغفلين والمشبوهين ضد المراجع الدينيين بالصامتة والجبانة وهلم جر، وشق صف البيت الشيعي وزرع قطيعة بين المعارضة الشيعية وبين قطاع من شيعة العراق، وفي اعطاء شرعية لصدام بصلاة الجمعة في ظله، في وقت الشيعة الجعفرية العراقيين كشارع وراي عام وعقيدة لم يؤدون صلاة الجمعة لانها لا تجوز في ظل حاكم ظالم جائر.

والسؤال المهم الاخر، هل تحقق لصدام ما اراد بعد سقوطه، من جعل المشبوهين والسذج وصغار العمر يسارعون الى محاصرة بيت المرجع السستاني وقتل ابن الخوئي، وتوجيه بنادقهم ضد بدر والمجلس والقوى الكردية العراقية التي رفعت السلاح ضد صدام والبعث وحكم الاقلية الطائفية، وطبق عليهم (بعثيون وان لم ينتموا)..


والاهم نتسائل ما هو مشروع الصدر الثاني السياسي، وما هو نظام الحكم الذي كان يطالب به بعد سقوط صدام، وما هي رؤيته لمعالجة قضية الكرد والشيعة العراقيين المهمشين منذ قيام الدولة العراقية في بداية القرن الماضي، وما هي رؤيته للاحزاب السياسية الدينية بمذاهبها واطيافها وتوجهاتها، وهل الصدر الثاني لديه مشروع سياسي اصلا ؟

وهنا سوف نجيب ماذا يريد الصدريين والتي يمكن معرفتها من تصريحات مقتدى الصدر وما قام به الصدرييين انفسهم، ونؤكد بان مقتدى الصدر يتبع اسلوب (ميكافيلي) في نهجه الذي يخطط له من قبل قوى تدير هالته الاعلامية والتي تقف وراءها لغاياتها:


1. من اولويات الصدريين التي تربوا عليها، تصفية الحسابات مع عوائل المراجع المتوفين الذين لم يرضى عنهم الصدر الثاني، والدليل قتل الشهيد عبد المجيد الخوئي بوحشية وبدون محاكمة، فور سقوط صدام.

وهنا يطرح التساؤل لماذا وجه الصدريين سيوفهم ضد القوى الشيعية العراقية ولم يوجهوها ضد زعامات حزب البعث والمجرمين وازلام النظام السابق، الذين وجدوا فرصة بالهرب من العراق، بعد ان صعق الشارع الشيعي بظهور عنيف للصدريين جعلت الشيعة في حالة الدفاع عن النفس ضد عدوانية ما يسمى (التيار الصدري) وزعاماته الغريبة المشبوه جملة وتفصيلا.

2. يريد الصدريين تصفية وجود المراجع الاحياء بالنجف الاشرف كمرجعية السيد السستاني وغيرهم، الذين لم يرضى عنهم الصدر الثاني، ولسان حالهم من استمر يعتبر نفسه مرجعا مع ظهور مرجعية الصدر الثاني، فهو صامت وعجمي ومدعي، لذلك من اسس الصدريين التي قاموا عليها وتربوا وفقها، هي العداء ضد أي مرجعية في النجف ونؤكد فقط في النجف من غير الصدر الثاني، علما ان الصدريين يسيرون وراء سنة الصدر الثاني الذي تهجم على مراجع النجف الاشرف في خطبه وتصريحاته حتى جرء العامة والسذج والمشبوهين ومكن المندسين من تسير اتباعه ضد مصلحة شيعة العراق.

لذلك فور سقوط صدام والبعث وحكم الاقلية الطائفية السنية، عمد الصدريين على محاصرة بيت السيد السستاني وتهديده بالترحيل وحددوا له اسبوعا واحد لمغادرة العراق، ولولا تدخل عشائر العراق الشيعية، لكان حصل ما لا يحمد عقباه على حياة المرجعية، ولتجرء الصدريين على بقاي المراجع.

3. يشعر الصدريين بعقلهم الباطن بأن الشيعة العراقيين ومراجعهم هم من قتلوا الصدر الثاني، وهم اعداء له، وانهم (كلاب) سوف ينهشونهم بعد مقتل الصدر الثاني، وهذا ما ترى عليه الصدريين من مقولة الصدر الثاني المشهورة (سوف تأكلكم الكلاب من بعدي)، والغريب بعد مقتل الصدر الثاني وسقوط صدام، تكالب الصدريين ضد باقي شيعة العراق وحاصروا بيوت المراجع وقتلوا ابن المرجع الخوئي، وشتموا المرجعية بالصامتة والجبانة والعجمية وغيرها، وكفروا مجلس الحكم الذي يضم القوى المسلحة التي حاربت صدام والبعث، فالسؤال من تكالب على من ؟؟؟؟

لذلك يشعر الصدريين بالعدائية ضد باقي شيعة العراق، ويشعرون بأن الاولوية في جهودهم هي في معاقبة الشارع الشيعي العراقي واستعدائه انتقام لمقتل الصدر الثاني.

4. يعتبر الصدريين كل من يخالفهم الراي هم كفرة، والدليل رفع شعارهم (امريكا والمجلس كفر وهذا مقتدى صاكرهم صكر).. فاصبح المجلس وبدر وال الحكيم ومحمد بحر العلوم والقوى الكردية المسلحة التي قاتلت صدام والبعث وغيرهم كلهم كفرة في نظر الصدريين لان مقتدى والصدريين يخالفونهم الراي. علما ان الصدريين هم اول من كفروا العراقيين بعد سقوط صدام وقبل ظهور الزرقاوي والقاعدة.

5. يعتبر الصدريين ان مليشياتهم (جيش المهدي) هو الجيش الشرعي الوحيد بالعراق، وما دونه باطل، لذلك يعتبرون الحرس الوطني والشرطة العراقية مباح دمائها، كما فعلوا باعدام الحرس الوطني الشيعة بالديوانية وهم عزل عن السلاح، ومهاجمة القوى الامنية ومراكز الشرطة كما حصل بالعمارة والناصرية والسماوة والبصرة والنجف وغيرها، وتسببوا بقتل وجرح الالاف من الشيعة العراقيين الابرياء. وهذا سبب تسمية مقتدى الصدر لمليشياته بجيش المهدي لاعطاء شرعية لاتباعه بتصفية المنافسين والرافضين لسطوته وصوره التي ترفض بالاماكن العامة من قبل الصدريين، علما ان المهدي براء من الدجالين والدجال الذي يدعي انه اسس جيش المهدي عليه السلام قبل ظهوره.

6. يعتبر الصدريين ان المجلس الاعلى وبدر ، هم قوى باطلة لانها لا تتبع الصدر الثاني، ويعتبر الصدريين وال الصدر ان ال الحكيم والمجلس قوى تقف امام نفوذهم بالنجف ثم بجنوب العراق ككل، لذلك من اولى اولويات الصدريين تصفية حساباتهم مع المجلس وبدر وال الحكيم ليصفى لهم الجوب بالجنوب والوسط الشيعي، وتنصيب مقتدى الحاكم المطلق، علما ان الصدريين يتبعون مقتدى ويأخذون الفتاوى منه، ويمكن متابعة المواقع الصدرية وسوف تجدون ان مقتدى اصبح يفتي لهم ويجيز ويحرم.

7. يعتبر الصدريين انفسهم اليد الضاربة لقوى اقليمية اجنبية عن العراق كحماس الفلسطينية التي تعتبر صدام شهيد ورفضت اسقاطه ولم يندد الرنتيسي واحمد ياسين زعمائها بأي جريمة من جرائم صدام بل دعوا للدفاع عن نظامه، وكذلك يعتبرون انفسهم اليد الضاربة لحزب الله لبنان في وقت حسن نصر الله رفض اسقاط صدام ودعى المعارضة العراقية للتفاوض معه، وبعد سقوط صدام والبعث، التقى حسن نصر الله مع حارث الضاري زعيم هيئة علماء السنة الذي يرفض محاربة القاعدة ويعتبرها جهاد.. ومدح حسن نصر الله الضاري، وكذلك التقى حسن نصر الله مع زعيم تنظيم الدعوة والافتاء الوهابية التي كان يتزعمها مهدي الصميدعي الذي القي القبض عليه وهو بالجرم المشهود بدعم الارهاب، أي من مبادئ الصدريين جعل العراق ساحة لتصفية حسابات اقليمية على الارض العراقية.

مع الاخذ بنظر الاعتبار بأن الصدر الثاني كان يمدح حماس في وقت أنها لم تندد بأي جريمة من جرائم صدام وتدافع عنه. وكان الفلسطينيين بفصائلهم الرئيسية كمنظمة التحرير وحماس وغيرها، تدافع عن صدام وترفض اسقاطه وشارك الفلسطينيين مع صدام وأجهزته القمعية ضد العراقيين ولم يندد الصدر الثاني بكل فضائح الفلسطينيين وتنظيماتهم وحقدهم على العراقيين.

8. يطالب الصدريين بخروج الامريكان ويعتبرون يوم سقوط الصنم البعثي الصدامي بيوم احتلال في وقت انهم يدعون انهم ضد صدام والبعث، والسبب في ذلك انهم يشعرون بان امريكا تقف امام مخططاتهم بقتل المعارضين لهم وطرد المراجع من النجف وتصفية القوى السياسية الشيعية التي يشعرون بأنها تقف امام طموحاتهم اللامشروع بالسيطرة والنفوذ على الشارع الشيعي العراقي.
(تكمن مخاطر من يطالب بما يسمى خروج (المحتل)، مع عدم وجود نظام وبرنامج سياسي، بالمخاطر التي سوف تعم العراق، وهنا نضرب مثال المسلحين الافغان خلال وجود السوفيت، طالبوا بخروج السوفيت، وبعد خروج السوفيت، قامت بتدمير كابل عاصمة افغانستان بالمدفعية، واعدموا نجيب الله، ثم تحاربوا لمدة عشر سنوات، كان الضحية ملايين المشردين والمعوقين والقتلى، بما يعادل اضعاف مضاعفة ما سقطت نتيجة الصراع مع السوفيت).

9. اطلق اتباع الصدر الثاني على انفسهم الصدريين، كتميز لهم عن باقي شيعة العراق استنكافا منهم، وضمن مخطط لتقسيم وتشتيت شيعة العراق واضعافهم، لذلك اصبح الشارع الشيعي مقسما الى (شيعة لا صدرية، وشيعة صدرية)، علما ان العقيدة الصدرية تعتبر ذلك طبيعيا كحال من يوصفون بالماركسية نسبة الى ماركس والصدريين نسبة الى الصدر الثاني، علما ان شيعة العراق الجعفرية لا يعرفون باسماء مراجعهم، ومن عرف بذلك اصبحوا طائفة بحد ذاتها كالشيخية.

10. اسس مقتدى الصدر بعد سقوط صدام وبعد فترة، وزارة من اتباعه والمقربين منه من سكنة بغداد والنجف فقط، وطالب العراقيين باتباعها، واسس وزارة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، واسست المحاكم الشرعية، لتصفية من يخالف الصدريين ومقتدى الصدر ومنتقديهم، بأعتبار انهم يخالفون اولي الامر حيث يعتبر الصدريين ان مقتدى هو الزعيم الروحي الواجب الطاعة وما دونه هباء يستحق (الصك)، أي القتل.

علما ان المحاكم الشرعية هي من نهج الصدر الثاني والتي عين فيها من لا يفقه بالقضاء والتشريع ومن ليسوا خريجي كلية الحقوق والقانون والقضاء، فسن سنة حصدت الابرياء، وما وجدت بمحكمة النجف من جثث متحللة للابرياء (محكمة هاشم ابو رغيف الصدرية) لدليل على ذلك، وما تقوم به هذه المحاكم حاليا بتصفية كل من يخالف مقتدى والصدريين وزعاماتهم الراي.

واخير نؤكد بان استفحال ظاهرة الصدريين ومقتدى بعد سقوط صدام والبعث هي بسبب القوى المرجعية التي سكتت عن دماء الابرياء كدم الشهيد الخوئي، وسكتت عن محاصرة بيت السيد السستاني، وسكتت عن جرائم قتل الابرياء كما حصل من قتل مائة وسبعين شهيدا شيعيا من شرطة النجف الحديثي التطوع من قبل الصدريين.

وكذلك يتحمل المسئولية استفحال هذه الظاهرة سياسي عراقي الخارج، الذي الكثير منهم زاروا مقتدى وبل احدهم اهداه سيارة مصفحة، في وقت كانت القوات الامنية تريد القاء القبض عليه بتهمة قتل الشهيد الخوئي رحمه الله.

وتتحمل الحكومات السابقة وخاصة حكومة الاشيقر والمالكي استفحال ظاهرة مقتدى الصدر والصدريين، لعدم تفعيل القضاء وكشف جرائم الصدريين وجيش اعداء المهدي ضد الابرياء من شيعة العراق الجعفرية..

خاصة اذا ما علمنا ان عمليات قتل وتعذيب للابرياء تحصل بالمناطق الشيعية من قبل الصدريين وجيش اعداء المهدي بتهم الخيانة والتعاون مع الامريكان والعمالة ورفض سطوة الصدريين وعصاباتهم، وعمليات الخطف والقتل والفدية التي يمارسها زمر الصدريين ضد الابرياء.

وكذلك تتحمل القوى الاعلامية التي سكتت عن انتهاكات الصدريين ضد شيعة العراق، بالسنوات الاولى بعد سقوط صدام، حتى استفحلت ظاهرتها بشكل كارثي.

ونؤكد بأن شيعة العراق يحملون الصدريين وجيش اعداء المهدي ومقتدى مسئولية العمليات الارهابية التي تخترق الامن الشيعي بالجنوب والوسط بسبب الفوضى والفتن والاحتقانات التي يتسبب بها الصدريين فتصبح ثغرات يتسلل منها الارهابيين السنة والبعثيين لتنفيذ مخططاتهم الدنيئة ضد شيعة العراق.

تنبيه: مقتدى الصدر هو من عائلة ال الصدر اللبنانية الاصل، أي اجنبية عن العراق، لذلك نرى النهج الصدر لبيت الصدر بالعراق بعيد كل البعد عن الهم الشيعي العراقي، وله تاثير سلبي في توجيه الشارع الشيعي الذي يتبعهم بالعراق، لذلك لا نرى أي أطر عراقية فيها، بل نرى امتدادات خارجية اقليمية.

وما تصريح مقتدى باني اليد الضاربة لحماس وحزب الله وهم حركتان اجنبية عن العراق من الشام، وما اعلان مقتدى بانه سوف يزلزل الارض بالعراق اذا ما تواجهت امريكا مع أي دولة تسمى عربية او اسلامية خلال لقائته ببشار البعثي في سوريا وملك الوهابية في السعودية وملك الطائفية في الاردن وغيرها، في وقت يطرح تساؤل هل حرقت تلك الدول اراضيها او طردت سفارة الامريكية فيها عندما امريكا دخلت للعراق ؟ فلماذا يراد ان يصبح العراق محارق للسوريين والمصريين والاردنيين والسعوديين يا ال الصدر لتصفية حسابات اقليمية على الارض العراقية لمصالح الدول والشعوب والانظمة التي رفضت اسقاط صدام والبعث وحكم الاقلية السنية وحذرت من بروز الشيعة اذا ما تم اسقاطهم؟؟

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
العراق بين الواقعية والنرجسية السياسية

أ.د. داخل حسن جريو

عمان اليوم عمان
« ان الواقعية السياسية تقتضي ابتعاد القوى السياسية العراقية عن أحلام اليقظة والنرجسية السياسية التي لا تقدر اوضاع العراق على حقيقتها، ولا تراعي الظروف الدولية الراهنة، وعلاقات العراق بمحيطه العربي والاسلامي، و المراهنة على غير العراقيين. ولكي نؤسس لعراق آمن ومستقر ومتصالح مع نفسه ومع محيطه وقادر على استعادة حيويته ودوره الانساني، وينعم اهله بخيراته التي حباها الله اياه منذ آلاف السنين في أعظم حضارات عرفتها البشرية».
شهد العراق الحديث منذ تأسيس دولته في عام 1921 صراعات وانقلابات عسكرية وثورات وحروب مدمرة لم يشهدها أي بلد آخر من بلدان العالم المختلفة في الازمنة الحديثة. لقد ادى الحصار وحرب الكويت والقصف المتواصل لمنشآت العراق الحيوية، وتدمير مرتكزاته الاقتصادية والعلمية والثقافية، وعزله عن المجتمع الدولي سنين طويلة الى بروز مشكلات نفسية واخلاقية واجتماعية رهيبة، وتشريد الآلاف من ابنائه في مشارق الارض ومغاربها دون ذنب بعد ان ضاقت بهم سبل العيش الكريم في ارض حباها الله منذ فجر التاريخ بالخير العميم ، ولم يطرق اهلها يوما ابواب الهجرة ، بل العكس كانت ابواب العراق مفتوحة دوما لكل القادمين من ارجاء المعمورة لينعموا بخيراته.
لقد حفرت هذه المشكلات اخاديد عميقة في الذاكرة العراقية المرهفة وتركت جروحا عميقة في الضمير والوجدان ما زالت تنزف دما حتى يومنا هذا، و ستأخذ وقتا طويلا كي تندمل، ولعل هذه الصورة الموجزة تفسر بعض ما يحدث الآن من آلام ومآس في العراق المثخن بالجراح. وازاء أحوال مأساوية كهذه ، واوضاع سياسية مضطربة في بلاد ترزح تحت احتلال بغيض، وأطماع دولية محدقة تهدد مستقبله ، وتاريخ دموي من الحروب والصراعات والفتن،لا بد من وقفة تأمل لمعالجة اوضاع العراق بحكمة وواقعية سياسية بالاستفادة من كل أحداث الماضي القريب والبعيد لتخليصه من محنته وضمان وحدته وسيادته وامنه واستقراره. لقد خلفت هذه الحروب والفتن والكوارث والانقلابات العسكرية والصراعات الدموية والاستئثار بالسلطة وكل انواع الاستبداد والقهر السياسي أجواء من الشك والريبة وانعدام الثقة والخوف من القادم المجهول بين ابناء الشعب العراقي وفئاته المختلفة، وانكفاء كل جهة بغطائها الطائفي أو العرقي بديلا من الاحتماء بالوطن والوطنية وسيادة القانون. فلا عجب والحالة هذه ألا نرى اليوم في العراق أحزابا سياسية فاعلة تمثل قطاعات واسعة مختلفة من جميع شرائح المجتمع العراقي من العرب والاكراد والتركمان وسواهم، أو من الاديان والمذاهب المختلفة من المسلمين والمسيحين والصابئة، أومن الشيعة والسنة، اذ اصبح لكل فئة احزابها السياسية الخاصة بها، ولها اذاعاتها وقنواتها ومحطاتها التلفزيونية الفضائية وصحفها ودور النشر الخاصة بها، وكأن كل منا كيان مستقل قائم بذاته، والادهى من ذلك ان بعض الاحزاب المؤثرة حاليا تمثل محافظات بعينها ضمن جزء من مكونها. ولا يعني ذلك ان لكل فئة حزبا واحدا فقط، بل هناك اكثر من حزب بتوجهات سياسية مختلفة ومتصارعة احيانا الى حد الاقتتال كما حصل ذلك اكثر من مرة قبل الاحتلال وبعده وبين اكثر من جهة. ولكي تكون معالجة الوضع السياسي ناجعة وفاعلة لا بد ان تشخص اوضاع العراق بصورة عقلانية وموضوعية بعيدا عن التشنج والمغالاة ومجافاة الحقيقة، وبكل جرأة وصراحة. ومن هذا المنطلق نقول أن على جميع الفرقاء السياسيين العراقيين ان أرادوا خدمة العراق حقا أن يعوا الحقائق الآتية:
1- يتوقع أن يستمر الوجود الامريكي في العراق سنين طويلة بصورة اوباخرى شئنا ذلك ام ابينا، لاسباب كثيرة اهمها وجود اطراف سياسية فاعلة في الساحة العراقية مستفيدة من ذلك بحق او بخلافه وترى ان بقاء الامريكيين في العراق لاطول مدة ممكنة خير ضمان لتأمين تلك المصالح،
2- يلاحظ ان احتلال العراق قد ادى الى تراجع الحس الوطني مرحليا لحساب الاحاسيس العشائرية والطائفية والعرقية لدى فئات واسعة من المجتمع العراقي ، برغم دعاوى الجميع الحرص على وحدة العراق، كما يلاحظ تفشي روح الكراهية والفرقة والتخندق في متاريس العنصرية والطائفية وثقافة نبذ الآخر ، وتشجيع روح الانتقام والثأر وعدم التسامح والغفران. ومحاولة كل طرف احتواء الاطراف الاخرى والاستئثار بالسلطة بدعوى الاهلية والاحقية.
3- الادراك أن زمن القيادات التاريخية والأبطال الملهمين قد ولى هو الآخر الى غير رجعة، بانتهاء عهد النظم الشمولية الاستبدادية ذات الحزب الواحد.
4- الاقرار بأن العراق بلد متعدد الاعراق والأجناس والمذاهب وألأديان، عاش اهله في مودة ووئام منذ الآف السنين في وحدة يصعب فك عراها دون اراقة انهار من الدماء.
5- لا يمكن في الظروف الراهنة ان تهيمن فئة بعينها بمعونة الاجنبي أو بدونه على مقاليد العراق بأي شكل من الاشكال.
6- لا يمكن ان يفضي العنف مهما بلغت قوته الى تغيير الاوضاع الراهنة في العراق، وذلك لعدم شموليته جميع مكونات العراق السكانية، واقتصاره على مناطق محدودة، وافتقاره الى برنامج سياسي واضح، فضلا عن تعدد جهاته واختلاف اهدافها. ولكن قد يفضي دون ادنى شك الى فوضى وعدم استقرار، والى استنزاف موارد العراق والحاق الاذى بشعبه . ويتوهم من يعتقد ان انخفاض حجم العنف والارهاب بين حين وآخر لأسباب كثيرة، ستفضي الى حالة استقرار دائم، ما لم تعالج الاسباب الحقيقية التي وفرت البيئة الحاضنة المناسبة للارهاب في بعض المناطق. ولا يعالج العنف الا بازالة الاحتقان بين الفرقاء الساسيين أولا والاتفاق على صيغة توافقية تضمن لكل جهة بعض حقوقها الجوهرية ومساهمتها بادارة العراق، وعدم تهميش او اقصاء اي طرف.
7- أقر الدستورفي ظروف شاذة ولم يحظ بالاجماع المطلوب، اذ تركت قضايا جوهرية لاعادة النظر فيها بموجب نص مثبت في الدستور لم تحسم حتى الآن.عليه لا يمكن اعتماد الدستور مرجعية قانونية بصيغته الحالية، للبت في قضايا العراق المصيرية
9- استمدت جميع النظم السياسية منذ تأسيس العراق وحتى غزوه واحتلاله في ابريل من عام 2003 ، شرعيتها في مراحلها الاولى من الثورات والانقلابات العسكرية، التي حولتها فيما بعد عبرالانتخابات والاستفتاءات الى ما اسمته بالشرعية الدستورية البرلمانية. والنظام السياسي الحالي في العراق ليس استثناء من هذه القاعدة فقد استمد شرعيته في مرحلته الاولى من قوات الاحتلال وحولها فيما بعد عبر الانتخابات والاستفتاءات ليطلق عليها هو الآخرالشرعية الدستورية النيابية. وهنا نقول ان نتائج الانتخابات في معظم دول العالم الثالث غالبا ما تكون معروفة النتائج سلفا بهذا القدر او ذاك ، وتكون هذه النتائج عادة متوافقة بدرجة او بأخرى مع رغبات من يملكون زمام السلطة الحقيقية لا سيما اذا ما تم ابعاد جميع خصومها من المشاركة في العملية الانتخابية تصويتا أوترشيحا، ناهيك عن عمليات التزوير وشراء الذمم وغياب الوعي السياسي، وانعدام الاجواء الآمنة. وتكون هذه الانتخابات في شكلها الظاهرعادة مستوفية لجميع معايير الانتخابات الاصولية كما هو الحال في الدول الديمقراطية.
10- ان ما يحصل في العراق يؤثر سلبا او ايجابا في محيطه العربي والاسلامي لذا فان من مصلحة الجميع التعاون مع العراق لتخليصه من محنته الراهنة لا سيما ان الكثير من الدول كان لها اليد بتسهيل غزوه واحتلاله بصورة أو باخرى.
11- ترتبط معظم القوى السياسية بعلاقات وطيدة مع دول اقليمية ودولية على أساس تبادل المنافع، وهو أمر يؤثر حتما سلبا اوايجابا في الساحة العراقية بحسب علاقات تلك الدول ببعضها.
12- يتوقع أن تلعب العشائر دورا كبيرا في الحياة السياسية العراقية في المرحلة القادمة بدعم وتشجيع من الامريكيين لا سيما في انتخابات مجلس النواب كما كان عليه الحال ابان النظام الملكي الحاكم في النصف الاول من القرن العشرين المنصرم.
وفي ضوء ما تقدم نخلص الى حقيقة مفادها ان الواقعية السياسية تقتضي ابتعاد القوى السياسية العراقية عن أحلام اليقظة والنرجسية السياسية التي لا تقدر اوضاع العراق على حقيقتها، ولا تراعي الظروف الدولية الراهنة، وعلاقات العراق بمحيطه العربي والاسلامي، و المراهنة على غير العراقيين. ولكي نؤسس لعراق آمن ومستقر ومتصالح مع نفسه ومع محيطه وقادر على استعادة حيويته ودوره الانساني، وينعم اهله بخيراته التي حباها الله اياه منذ آلاف السنين في أعظم حضارات عرفتها البشرية، لا بد من تحقيق الآتي:
1- نبذ كل اشكال العنف واساليب القهر السياسي تحت اية مسميات أو اية مسوغات واعتماد اساليب الحوار الحر بعيد عن ممارسة الضغوط وأساليب التخويف اوالارهاب.
2- اشاعة مفاهيم التسامح والغفران بين جميع ابناء الشعب العراقي بصرف النظر عن اصولهم او معتقداتهم الدينية من منطلق اسدال الستار على مآسي الماضي ايا كانت اسبابها او الظروف التي حصلت فيها وتركها لذمة التاريخ العراقي وذاكرة الاجيال القادمة لمنع تكرارها.
3- التحلي بالشجاعة والصراحة بالاعتراف بكل أخطاء الماضي والحاضر لانقاذ العراق من محنتها.
4- انصاف ذوي الضحايا قبل الاحتلال وبعده بروح الحق والعدل على وفق مبادئ الارض وشرائع السماء.
5- العمل على بناء المجتمع المدني المنفتح على جميع مكونات المجتمع وطوائفه المختلفة وبما يتوافق مع شرائع السماء ومبادئ حقوق الانسان.
6- ارساء قواعد المواطنة الصالحة وغرس حب العراق بعيدا عن النعرات الطائفية والعنعنات العشائرية والتعصب الديني التكفيري.
7 - محاربة الارهاب بكل اشكاله المسلحة والفكرية والمجتمعية والثقافية.
8- الولاء للعراق الواحد الموحد وطن الجميع ولا شيء سواه تحت أي ظرف او لاي سبب من الاسباب.
9- تعزيزانتماء العراق الفعلي الى محيطه العربي والاسلامي.
10- اقامة علاقات متكافئة مع جميع دول العالم على أساس تبادل المصالح وبما يعود على العراق بالمنفعة في حاضره ومستقبله.
11- التنمية الشاملة لجميع مناطق العراق لا سيما المناطق التي حرمت كثيرا في الحقب السابقة لتحقيق تنمية حقيقية متوازنة ومتجانسة في جميع انحاء العراق.
12- التداول السلمي الحقيقي للسلطة وضمان مشاركة اوسع القطاعات الجماهيرية قدر المستطاع.
13- مراعاة معايير الكفاءة والخبرة والنزاهة ومصلحة العراق عند اشغال المواقع القيادية وعدم حصرها بفئات او مناطق معينة لأي سبب من الاسباب.
14- سيادة القانون ولا شيء سواه في جميع ارجاء العراق ونشر العلوم والمعارف الحديثة على اوسع نطاق لبناء مجتمع المعرفة تمشيا مع تطورات المجتمعات الانسانية الحديثة.
15- بناء دولة المؤسسات والقانون وتوجيه جميع الجهود لتحقيق امن العراق وتنمية مواردها الاقتصادية وتوفير فرص العمل لجميع شرائح المجتمع أولا وقبل أي شيء آخر.
16- تأجيل جميع القضايا الخلافية لحين استقرار العراق والعباد، اذ لا يصح أبدا البت في قضايا جوهرية تحدد مصير العراق في حاضره ومستقبله في ظروف شاذة تتجاذبها النزاعات السياسية الحادة الى حد الاقتتال.
17- اعتماد صيغة التوافق الوطني في جميع القضايا الوطنية المصيرية مثل موضوع الفيدرالية وتشكيل الاقاليم، ولا يجوز اعتماد صيغة الاكثرية والاقلية وبخاصة في المناطق التي ترغب بعض الجهات بضمها اليها تحت هذه الذريعة او تلك، طالما أن صيغة التوافق قد أعتمدت أساسا في تقاسم السلطات وادارة العراق.
ويحدونا الامل ان تسود الحكمة ويتغلب العقل وتندحر نوازع الشر والاحقاد لينهض العراق قويا مقتدرا ان شاء الله -.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
لا مكان للعراق خارج محيطه العربي
وفيق السامرائي
القبس الكويت

أحدثت وقائع ما بعد سقوط النظام السابق في العراق هزة قوية في مشاعر الكثير من العراقيين ومعظم الدول العربية، حيال ما يتردد عن محاولات فك الارتباط بين هذا البلد العريق والقوي والمؤثر وبين محيطه العربي. وتفاقمت المشاعر الى قلق متزايد بعد دوامة العنف الداخلي، التي أخذت طابعا طائفيا لأغراض سياسية ونتيجة مؤامرات خارجية، وتوصيفة الطابع الطائفي المسيس تنطلق من حقيقة أن العراقيين لم يشهدوا على طول التاريخ صراعا طائفيا، حتى على المستوى الفردي. وعلى مدى السنوات الأربع التي أعقبت التغيير كان لفكرة الفصل مؤشرات لا يمكن تجاهلها، فالعديد من السياسيين الجدد بدأوا يتكلمون بطرق تدفع بهذا الاتجاه، كما ان أطرافا عربية دفعت هي الأخرى بالموقف الى حافة التأثير السلبي دفاعا عن هوية العراق أو لأسباب طائفية أو عرقية، والطرفان ساهما في زيادة وتائر القلق. لكن أصالة العراق وجذوره ووعيه الشعبي كانت صمام أمان للحفاظ على الهوية التاريخية.

يبقى الحديث العام بعيدا عن نقاط التوضيح، لكن هناك عناصر مهمة ومؤشرات تؤكد أن فك ارتباط العراق عن محيطه العربي غير ممكن حتى إن تم طرح مثل هذا الموضوع هنا وهناك، وذلك للاسباب التالية:
تنامي مشاعر الحفاظ الوطني على الإنتماء والهوية بشكل لافت، فحركة الاحداث في الجنوب تؤكد حالة الأصالة وعمق جذور الترابط، وهو ما عبرت عنه حركات سياسية وتجمعات عشائرية ترفض التدخل الخارجي من أي جهة كانت، وبات الحديث عن ربط بين أهل الجنوب وإيران فاقدا لأسسه، ولم يكن عرب الوسط أقل حماسا للهوية العراقية أبدا وخير دليل تحركات الناس ضد قوى الإرهاب، كما العلاقات العربية الكردية تطورت في كثير من جوانبها.
شعور الأميركيين بالحاجة الفعلية الى بقاء العراق ضمن محيطه، تفاديا لأي متغيرات في الموازين الاستراتيجية، دفعهم الى تشجيع الارتباط العربي.
حرص جامعة الدول العربية على الوفاق الوطني، ورمي بعض الدول العربية وفي المقدمة منها مصر بثقلها من أجل الوفاق الوطني والمصالحة.
رفض الدول العربية حالة التعايش مع عراق بعيد عن صلب المحيط.
اثبتت حالة النزوح الكبير الى كل من سوريا والأردن ومصر، ان الجوار العربي هو حوض استيعاب الطوفان الاضطراري، ومثل هذه الحركة تسجل إيجابا للعراقيين والدول العربية معا.
عندما يبحث العالم الجديد للتوسع في مفاهيم العولمة، وتطور الاسواق المشتركة، فإن بقاء العراق في محيطه يعني القدرة الفعلية على الانتماء الى السوق الخليجية الموحدة، وهو أمر مهم لمستقبل العراق الاقتصادي.
معظم المغريات ومتطلبات الإنفتاح تقع في المحيط العربي ولا يمكن الاستغناء عنها مطلقا، وليس لأي طرف آخر التعويض عنها.
على الرغم من كل أشكال الجدال، تتبلور كل يوم النزعات الوحدوية، ومع حصول تحسن في جوانب الأمن، فإن الأحاديث عن المفاصلة بدأت تتبدد، خصوصا بعد أن أوشكت بغداد أن تنهض من كبوتها. فقبل عام من الآن كانت مرارات العنف تدفع الى التفكير في المفاصلة كأهون الشرور، أما الآن فلم تعد الحال كذلك، فالبغداديون باتوا يتطلعون الى إزالة الجدران الكونكريتية العازلة.



الزمن يحكم
يبقى الزمن سيد المتغيرات. ففيه تثبت نتائج التجارب، وبمروره يمكن الحكم على الخطوات والمعطيات والنيات. وكلما تقدم الوقت شعرت الدول العربية أن هوية العراق ثابتة ليس بسبب معطيات التاريخ بل بدواعي المصالح العليا. وإن معظم الحالات التي حصلت فيها هزات قوية، وما وقع في العراق كان هزة فريدة من نوعها، بكل إيجابياتها وبشاعة سلبياتها، لا بد أن تثير مكامن القلق والإحساس بالخطر. لكن المؤشرات تعود تدريجيا الى واقعها الاساسي. فالشعر والفن والتراث والعادات وصلة الرحم لا تغيرها المفاهيم السياسية، وإلا لبقيت امبراطورية السوفيت. لكن هذا كله لا يعني عدم وجود قوى مضادة تريد إحداث متغيرات في الموازين الاستراتيجية على مستوى المنطقة والعالم، غير أن من الصعب تحقيق غايتها أمام الوعي المتزايد. ولا شيء أهم من صحوة العراقيين فهم من يقرر المستقبل وكل المؤشرات تقول لاخوف على هوية العراق فتاريخ الأمم والشعوب العريقة لا يقاس بسنوات.
الهوية ثابتة لا خوف عليها، لكن المشوار لا يزال طويلا.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
مباحثات بغددـ أربيل: المالكي التزم الصمت ونيجرفان هدد بإسقاط الحكومة والسؤال: من يقرر؟

محمد عبد الجبار الشبوط:
الوطن الكويت
التزم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الصمت ازاء مباحثاته مع رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني، ولم يصدر اي بيان رسمي عن نتائج المفاوضات، رغم الاعلان عن ان القادة العراقيين بما فيهم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وافقوا على تمديد العمل بالمادة 140 من الدستور العراقي ستة اشهر اخرى بناء على طلب من الامم المتحدة.
لكن نيجرفان مزق ستار الصمت، بتصريحاته المدوية إلى صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية التي دعا فيها إلى تغيير الحكومة العراقية اذا لم تنجح المفاوضات الحالية. ونقلت الصحيفة البريطانية عن نيجرفان قوله إن الحكومة في بغداد التي تعول على دعم الأكراد "يجب تغييرها إن لم تنقل السلطات إلى إقليمنا لأن ما نطالب به كأكراد ينبع من دستور العراق".واضاف: "بذلنا ما بوسعنا لضمان نجاح العراق الجديد رغم كونه بلداً معقداً ووصلنا الآن إلى سؤال واحد: هل نحن شركاء في الحكومة أم لا؟ لأننا لا نملك هذا النوع من الشعور"، محذراً من أن حكومة كردستان العراق "ستضطر إلى إنتهاج مسلك آخر إن لم تحصل على أي ردود من بغداد لحل القضايا المثيرة لقلقنا" معتبرا أن المشكلة في بغداد هي أن هناك حكومة ورئيس وزراء ولكن لا يوجد من يتخذ القرار. وهذا ما اكده لاحقا فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية، والتي هي بمثابة وزارة الخارجية، في حكومة إقليم كردستان العراق » في تصريحات صحافية قال فيها: «في ظل الظروف الحالية التي تعيشها الحكومة الاتحادية، وهي حكومة غير فاعلة، فاننا لم نتوقع الكثير منها، ولا نتوقع اكثر من ذلك».
نقاط الخلاف
دارت المفاوضات بين الطرفين حول عدة مسائل خلافية، يمكن تلخيصها بالاتي:
ـ1 قضية (البيشمركة)، حيث ان "عدد هذه القوات مبالغ فيه لاسيما وان حكومة الإقليم تؤكد ان تعداد هذه القوات يبلغ 180 ألف عنصر، الأمر الذي يخالف الاتفاق الذي أبرم بين رئيس الوزراء وبين رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بألا يتجاوز عدد افراد البيشمركة 20 إلى 25 الف عنصر»، كما قال العسكري. في وقت لاحق نفى ناطق رسمي كردي هذه "المعلومة".
ـ2 قضية الجمارك والرسوم.
ـ3 كركوك، والمادة 140 المتعلقة بها، وقد تم تأجيل هذه المشكلة ستة اشهر اخرى، بعد ان تعذر حلها بموجب هذه المادة في عام 2007 الموشك على نهايته التي كان من المقرر ان تشهد نهاية وحل هذه المشكلة.
ـ4 العقود النفطية التي وقعتها حكومة إقليم كردستان، والتي تعتقد حكومة بغداد انها يجب ان تخضع لسلطة وزارة النفط المركزية. ويقول العسكري ان «هناك رسالة وقعت من قبل رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، نصت على ان تخضع جميع العقود الموقعة للدستور وان يكون هناك تريث من جانب إقليم كردستان فيما يخص ابرام هذه العقود».
ـ5 ميزانية عام 2008 وحصة إقليم كردستان منها.
وقد اختار الطرفان طريق المفاوضات السلمية لحل هذه المشكلات، بعد ان تم تجاوز الاسلوب الذي كانت تقوم عليه العلاقات بين الحكومة المركزية في بغداد والقيادة الكردية في اربيل او السليمانية، وهو اسلوب الحرب الذي كان يتلخص بان يصعد الاكراد إلى الجبال، فيما تلاحقهم القوات الحكومية في معارك لم تسفر عن تحقيق نصر حقيقي طيلة سنواتها الطويلة والتي بدأت فصولها منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة. واذا كان من السليم اللجوء إلى التفاوض والحوار لحل هذه العقد، فانه من السليم الاقرار بان المفاوضات فشلت حتى الان، ومن السليم ايضا التفكير بالسبب او الاسباب التي ادت إلى فشلها، من جهة، والتفكير بالخطوات المتوقعة بعد الفشل من جهة ثانية.

سبب الفشل

من البديهي ان نقول ان الفشل يكمن في تباين وجهات النظر بين الطرفين حول المسائل الخلافية. لكن هذا هو سبب الفشل في اية مفاوضات فاشلة. لكن نيجرفان كشف عن السبب الجوهري في فشل المفاوضات الراهنة، وهو عدم وجود مركز قرار في بغداد يقود إلى حل. فاذا كان من الواضح من يمثل نيجرفان وماهي صلاحياته، فان الامر ليس كذلك فيما يتعلق الامر بنوري المالكي،خاصة وان المفاوضات تدور حول امور تتعلق بالدولة اكثر من تعلقها بالحكومة، وبالتالي فهي بحاجة إلى مفاوضين يتمتعون بسلطة قرار على مستوى الدولة وليس على مستوى الحكومة فقط.
لا تتوفر هذه المواصفات برئيس الحكومة العراقية الحالية، ليس لأسباب شخصية، وانما لطبيعة الوضع السياسي الراهن في العراق.
ففي محاولة الاجابة عن السؤال الاستفزازي: "من يمثل المالكي في هذه المفاوضات؟" سوف نعثر على عدة اجابات محتملة، تشترك جميعها في كونها ليست كافية لمنحه سلطة التمثيل وصلاحية القرار اللازمين لخوض مفاوضات ناجحة.
ستسارع اكثر الاطراف استفزازا من السؤال إلى القول ان المالكي يمثل الحكومة العراقية. وقد يكون هذا الجواب المتعجل صحيحا من الناحية النظرية، لكنه غير متحقق فعليا لأن الحكومة بوصفها هيئة قرار موحد ليست موجودة على مستوى الخلاف الراهن. اولا بسبب الشلل في تركيبتها، بسبب الانسحابات الكثيرة التي لم تعالج جذريا حتى الان، وهو الامر الذي جعل المالكي يلجأ إلى اتخاذ معظم قراراته خارج الحكومة» وثانيا، لأن الحكومة تضم اعضاء اكراد لا نتوقع منهم ان يكونوا في صف المالكي اذا اختلف مع نيجرفان. هذا اضافة إلى وجود اطراف اخرى لها وجهات نظر قد تخالف الطرفين المتفاوضين حتى لو اتفقا. بل ان الطرف الكردي في الحكومة يتحدث عن مشروع سياسي سوف يطرحه رئيس الجمهورية جلال الطالباني. وقد اثار الاعلان غضب بعض الشخصيات البرلمانية القريبة من حزب الدعوة إلى الدرجة التي طعنت فيها بوطنية مثل هذه الدعوات.
الاحتمال الاخر هو ان المالكي يمثل العرب مقابل الطرف الكردي المفاوض. وهذا من ابعد الاحتمالات عن الواقعية، اولا وبداهة، لأن عرب العراق غير موحدين ازاء هذه المسألة وازاء غيرها، وثانيا، ان احدا من العرب لم يقل انه فوض المالكي سلطة اتخاذ قرار الاتفاق مع نيجرفان.كما ان ادعاء تمثل العرب سوف يتطلب تفويضا من العرب السنة تحديدا، وهذا امر غير وارد حتى الان.
الاحتمال الثالث ان المالكي يمثل الشيعة، وهذا احتمال ضعيف، كسابقه، لأن الشيعة ليسوا موحدين ازاء المسائل السياسية بما في ذلك المطالب الكردية.
الاحتمال الرابع ان المالكي يمثل حزبه، اي حزب الدعوة، وفي هذه الحالة فلن تكون ثمة اهمية لأي قرار اتفاق يتخذه مع نيجرفان، كون ان حزب الدعوة يمثل طرفا صغيرا في المعادلة العراقية لا يملك القدرة الفعلية والدستورية على اقرار اتفاق من هذا النوع.
الاحتمال الاخير ان المالكي يمثل الائتلاف العراقي الحاكم شراكة مع التحالف الكردستاني، وهذا احتمال ضعيف ايضا، لأن الائتلاف غير موحد الموقف ازاء هذه المسألة فضلا عن وجود معارضة للمالكي داخل الائتلاف.
ثمة من يقول ان المالكي يتشاور مع السيد عبد العزيز الحكيم، رئيس المجلس الاسلامي الاعلى، ورئيس الائتلاف، والرجل الشيعي القوي المدعوم من قبل المرجع الديني الاعلى السيد على السيستاني وايران واميركا، في نفس الوقت. وانه كثير التشاور معه، مدفوعا بضعف موقفه ازاء رجل الدين القوي الاخر، مقتدى الصدر، الذي لم يعد يشعر بالارتياح من المالكي، بسبب موقف الاخير من جيش المهدي، رغم ان التيار الصدري هو الذي دعم وصول المالكي إلى سدة رئاسة الحكومة. وهذا ما دفع المالكي إلى الميل باتجاه الحكيم الذي رأى فيه شخصا مناسبا في هذه المرحلة للتوصل إلى الاتفاقات الضرورية، بما في ذلك الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة والاتفاق مع الكرد، دون ان يتحمل هو شخصيا، او احد المحسوبين عليه، مثل عادل عبد المهدي، مسؤولية هذه الاتفاقات.

بعد الفشل؟

يقوم الرهان الحالي على ان الحوار سوف يؤدي إلى نجاح الطرفين في حل هذه المشاكل، سلميا، لكن ماذا لو فشلت المرحلة الراهنة من الحوار؟
سوف يسخدم الطرفان ما لدى كل منهما من اوراق ضغط، واقوى ورقة ضغط موجودة الان بيد المفاوض الكردي، حيث ان بقاء حكومة المالكي متوقف من الناحية الفعلية على اصوات النواب الكرد في البرلمان. فاذا ما سحبوها فانها سوف تسقط فورا.
لكن قبل اللجوء إلى هذه الورقة، من المتوقع ان الطرفين سوف يذهبان الى أروقة المحكمة الاتحادية العليا التي سوف تبت في هذه القضايا. وفي حال نجاح الطرفين في حل الخلاف عن طريق المحكمة الاتحادية، واذعانهما معا لقراراتها، فان ذلك سوف يعزز استقرار العراق ووحدته، ويبرهن على وجود رجال دولة فيه، ويطوي إلى الابد، ان شاء الله، الاحتكام إلى السلاح والحرب بين العرب والكرد، او بين الحكومة المركزية والكرد.
ثمة هاجس لا بد من التعبير عنه الان. سوف تنظر المحكمة الاتحادية العليا في القضايا المرفوعة اليها من زاوية دستورية قانونية بحتة، في حين ان هذه القضايا ذات طبيعة سياسية من حيث الجوهر، والمشكلة قد تبرز فيما لو جاء قرار المحكمة الاتحادية مخالفا لرؤية احد الطرفين السياسية، وهذا هو المتوقع، فهل سوف يلتزم هذا الطرف بقرار المحكمة في هذه الحالة؟ ذلك هو السؤال الذي يتعين علينا انتظار الزمن لمعرفة جوابه.
من خلال تصريحات الطرفين، ومن خلال حساب "مناسبات الحكم والموضوع" يمكن للمراقب ان يقول ان ارادة النجاح متوافرة لدى الطرفين، حيث لا يرغب احد منهما في الفشل الذي الذي يعني نوعا من القفز في المجهول. لكن ماذا يعني المجهول في هذه الحالة؟
هذا السؤال هو من نوع التفكير في المشكلات قبل وقوعها،ويفترض ان توجد في العراق مراكز دراسات ستراتيجية، حكومية وغير حكومية، تقوم بتوقع المشكلات قبل وقوعها، ودراستها، وبيان احتمالاتها، واقتراح خيارات حلها ومواجهاتها. ومن هذه المشكلات التي ينبغي التفكير فيها قبل وقوعها احتمال فشل المفاوضات الثنائية بين اربيل وبغداد حول القضايا الخلافية. ما الذي سوف يحصل في حال الفشل؟
ربما يضطر الطرفان إلى استدعاء مساعي الخير الخارجية، مثل مشاركة الولايات المتحدة او الاتحاد الاوروبي او الجامعة العربية او منظمة المؤتمر الاسلامي، لمساعدة الطرفين على التوصل إلى حل.
لا يمنع هذا من افتراض عدم النجاج وبقاء الخلافات على حالها، اما بسبب اصرار بغداد على موقفها، او بسبب اصرار اربيل على موقفها، او بسبب اصرار الطرفين معا على مواقفهما، مع ان مثل هذا الاصرار، على مستوياته الثلاثة هذه سيكون غريبا في عالم التفاوض، لأن المفاوضات تشتغل اصلا على قاعدة التنازلات المتبادلة ووجود مساحة للحلول الوسط.

الاستقلال الكردي؟

عند فشل كل المحاولات التفاوضية السلمية، لن تكون الحرب هي الخيار الاخر الافضل للحل، لأن كلفة الحروب مهما كانت دوافعها اكبر من كلفة اي خيار اخر. والخيار الاخر الممكن هو الاستقلال، اي ان يستقل الكرد، سليما ووديا، عن العراق، الذي سيبقى ما تبقى منه دولة عربية صرفة، مقابل دولة كردية حديثة الولادة. سوف تتنازل الدولة الكردية عن حصتها في الميزانية العامة، وعن حصتها في نفط الجنوب، وعن حقها في المشاركة في حكومة بغداد وبرلمانها، وسف تتنازل بغداد عن اي دعاوى بشأن النفط في كردستان.
من الافضل حينذاك ان تبادر الدولتان إلى الاعتراف ببعضهما البعض فورا، وتتبادلا السفراء وتعلنا عزمهما على اقامة علاقات ودية تعاونية حميمة، كما حصل بين روسيا ودول الاتحاد السوفياتي السابق، ثم تدخلان في مفاوضات ثنائية كدولتين متساويتين من حيث السيادة الوطنية لحل ما يتبقى من مشكلات عالقة سيكون في مقدمتها ما سوف تسميه الدولة الكردية المناطق الكردية المستقطعة، وفي القلب منها كركوك، وحقوق الرعايا الكرد الذين تخلفوا في الدولة العربية، وغير ذلك.
لن يكون هذا الخيار في وقته كفرا باي شيء، سوى بالحرب الأهلية المدمرة التي لا يحب احد ان تكون خياره المفضل.




صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالسبت 22-12-2007


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
تراجع حاد في نسبة المسلمين المؤيدين للهجمات الانتحارية


بي بي سي
يقول بحث دولى لاستطلاع الرأى العام إن نسبة المسلمين الذين يرون أن الهجمات الانتحارية ضد المدنيين مبررة استنادا لأسباب دينية قد انخفضت بحدة فى الأعوام الخمسة الماضية.

جاء ذلك في بحث أجراه مركز "بيو" للأبحاث بواشنطن شمل 47 دولة منها 9 دول إسلامية فضلا عن الأراضي الفلسطينية.

وتقول الدراسة إن التأييد للهجمات الانتحارية تراجع في 9 دول إسلامية عما كان عليه الوضع عام 2002 .

ففي الأردن، تراجعت نسبة من يؤيدون تلك العمليات من 43 بالمئة عام 2002 إلى 23 بالمئة. وفي لبنان تراجعت النسبة من 79 بالمئة إلى 34 بالمئة. وفي باكستان تراجعت من 33 بالمئة إلى 9 بالمئة فقط.

ولكن تحظى هذه الهجمات بأكبر تأييد في الأراضي الفلسطينية حيث قال 41 بالمئة إنها غالبا ما تكون مبررة، و29 بالمئة قالوا إنها أحيانا ما تكون مبررة، و6 بالمئة فقط قالوا إنها غير مبررة في كل الأحوال وهي أقل نسبة في الدول الاسلامية التي شملتها الدراسة. وتراجعت أيضا نسبة المسلمين المؤيدين لبن لادن
يقول بحث دولى لاستطلاع الرأى العام إن نسبة المسلمين الذين يرون أن الهجمات الانتحارية ضد المدنيين مبررة استنادا لأسباب دينية قد انخفضت بحدة فى الأعوام الخمسة الماضية.

جاء ذلك في بحث أجراه مركز "بيو" للأبحاث بواشنطن شمل 47 دولة منها 9 دول إسلامية فضلا عن الأراضي الفلسطينية.

وتقول الدراسة إن التأييد للهجمات الانتحارية تراجع في 9 دول إسلامية عما كان عليه الوضع عام 2002 .

ففي الأردن، تراجعت نسبة من يؤيدون تلك العمليات من 43 بالمئة عام 2002 إلى 23 بالمئة. وفي لبنان تراجعت النسبة من 79 بالمئة إلى 34 بالمئة. وفي باكستان تراجعت من 33 بالمئة إلى 9 بالمئة فقط.

ولكن تحظى هذه الهجمات بأكبر تأييد في الأراضي الفلسطينية حيث قال 41 بالمئة إنها غالبا ما تكون مبررة، و29 بالمئة قالوا إنها أحيانا ما تكون مبررة، و6 بالمئة فقط قالوا إنها غير مبررة في كل الأحوال وهي أقل نسبة في الدول الاسلامية التي شملتها الدراسة.

وتراجعت نسبة التأييد لاسامة بن لادن في لبنان واندونيسيا وتركيا وباكستان والكويت والأردن وفي هذه الأخيرة على سبيل المثال تراجعت النسبة من 56 بالمئة إلى 20 بالمئة.

ومع استمرار العنف الطائفي في العراق، وجدت الدراسة قلقا متزايدا من ألا يقتصر هذا النزاع على ذلك البلد.

الوضع العراقي
فقد أعرب 88 بالمئة من اللبنانيين و73 بالمئة من الكويتيين فضلا عن نسب أقل في الدول الاسلامية الأخرى عن قلقهم من التوتر الطائفي بين السنة والشيعة والذي يمثل مشكلة إضافية للعالم الاسلامي.

وكشف البحث الذى أجراه مركز "بيو" للأبحاث بواشنطن عن أن زيادة النمو الاقتصادي فى العديد من البلاد النامية أدى لشعور المزيد من الأشخاص عن رضاهم عن حياتهم.

ووصف مدير المركز النتائج على أنها مؤيدة للعولمة. وقد شمل البحث 45 ألف شخص فى 47 دولة.



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
دراسة: الإعلام الأمريكي لا ينقل حقيقة الوضع الميداني في العراق
الهيئة نت

أكد مركز "بيو" للأبحاث في دراسة تحمل عنوان "صورة من العراق" أن وسائل الإعلام الأمريكية تتراجع عن نقل الأوضاع الحقيقية في الميدان العراقي، مما أدي إلي تحسن الرأي العام داخل الولايات المتحدة بشأن الحرب.

وذكرت الدراسة الأمريكية أن وسائل الإعلام تتجه نحو الحملات الانتخابية الخاصة بالرئاسة المقرر اجرؤها في عام 2008.
وأفادت الدراسة أن الصحافة غطت الأحداث على الأرض بجزء يسير وأن حجم تغطية الأخبار من العراق هبط من ثمانية في المئة لكل روايات الأخبار في الشهور الستة الأولى في عام 2007 إلى خمسة في المئة في الفترة بين يونيو إلى أكتوبر الماضي.
ورجح توم روسينتيل مدير مركز المشروع "بيو" أن يكون تراجع التغطية من العراق الذي أعقب انخفاضا حادا في الأخبار بشأن المناقشات الخاصة بالسياسة إزاء العراق في واشنطن لعب دورا مهما بهذا الصدد .
وتجدر الإشارة إلي أن الحرب في العراق هيمنت بشكل كبير على الأخبار في الولايات المتحدة، لاسيما قبل يونيو الماضي إثر إصدار الرئيس جورج بوش أوامره بإرسال قوات قتالية جديدة إلى العراق.
وتأتي التغطية السلبية للإعلام الأمريكي لطمس حقيقة هزيمة الجيش المحتل وتخلي الحلفاء وخصوصاً بعد تسلبم قوات الاحتلال البريطانية مدينة البصرة رسميا للجيش العراقي الحالي .

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
3
اعتقال أعداد كبيرة من المواطنين الأبرياء تصل الى 80 شخصاً وبصورة شهرية

الصعق بالكهرباء والضرب المبرح بالآلات الحادة من أساليب التحقيق الحديث

فلسطينيو العراق ومآسيهم

يبدو أن عدوى الإيغال بدم العراقيين راحت تنتقل بسرعة عبر مدن ومحافظات بلدنا الجريح، فاعتقال الأبرياء من أبناء بلدنا على يد الاحتلال صارت(وباء) أوجده المحتل وأذنابه ليس من السهولة التخلص منه، و(البصائر) تستعرض ما يحدث في إحدى دوائر الأجهزة الحكومية والمكان محافظة صلاح الدين فتعالوا معنا لنتعرف على حجم هذه الجريمة بلسان ضحاياها..


قامت دائرة الجرائم الكبرى المسماة بـ ( دائرة التحقيق الجنائي) التابعة لقيادة الشرطة في محافظة صلاح الدين بعملية قتل مقصودة لأحد الموقوفين من اهالي المدينة بعد تعذيبه بصورة بشعة. وتم تعذيبه بواسطة تعريض جسمه للكهرباء وكذلك ضربه بالات حديدية وغيرها مبتعدين عن أصول التحقيق ومبتعدين عن كل الشرائع السماوية والوضعية والقانونية في مسالة التعامل مع الموقوفين من المشتبه بهم وغيرهم بعد يوم واحد من اعتقاله حيث قامت هذه الدائرة( والمعروفة لدى جميع اهالى المدينة بأساليبها البشعة في التعامل داخل وخارج مقرها) بواسطة قوة منها في ليلة الأربعاء الموافق 18/9/2007م الساعة الواحدة ليلا بإلقاء القبض على المجني عليه المغدور ( أسامة احمد دحام أبو العيشة) واقتادته إلى مقر المديرية في الموقع الرئاسي وبعد يوم واحد من القبض عليه بحسب ما افاد اقارب المجيء عليه وفي يوم الأربعاء الساعة (11) صباحا الموافق 19/9/2007 تم تسليم جثته إلى ثلاجة الطب العدلي في مستشفى تكريت العام وعليها أثار تعذيب بالكهرباء والضرب المبرح على جسم القتيل مدعية إن المجني عليه حاول الهرب من حرس الدائرة متجها إلى النهر وقفز من فوق الجبل ووقع على الأرض وأدى ذلك إلى وفاته نتيجة الكسور حسب ادعاء الدائرة المذكورة بموجب تقرير طبي مزيف يتناقض تماما مع تقرير طبي مزيف محرر من الأطباء الاختصاص في معهد التشريح في المستشفى والمذكور وكذلك التصوير الخاص بالجثة قبل دفنها والتي تبينان بشكل قاطع وأكيد أن المجني عليه قد تعرض إلى عملية تعذيب بواسطة الكهرباء أدت إلى حروق واضحة في جسده وكذلك الحروق الواضحة على كل أجزاء جسمه وحتى على منطقة القضيب والدبر للقتيل والي بينت وبشكل واضح انه تعرض لعملية تعذيب سريعة ومركزة أدت إلى توقف قلبه ومفارقة الحياة بظرف (11) ساعة بعد إلقاء القبض عليه

وحالات اخرى

من جانب اخر يؤكد اقارب القتيل وعدد من الجهات التي رصدت هذه الانتهاكات ومنها فرع هيئة علماء المسلمين في تكريت حالة القتيل المغدور هذه ليس الأولى من نوعها حيث حصلت حالات مشابهة معروفة وحسب علمهم تجاوزت (9) حالات مشابهة ومنها قضية قتل المواطن عبد القادر طه العواد من أهالي مدينة اليوسفية قبل أكثر من أسبوع والموجودة جثته حاليا لدى الطب العدلي ومحجوزة من قبل الدائرة المذكورة والتي توفي نتيجة التحقيق معه وبنفس الطريقة وهذا مااكده العديد من الموقوفين الخارجين من سجن الدائرة المذكورة و أن الدائرة المذكورة تحتجز شقيق القتيل ( أسامة ) في احد سجونها والذي القي القيض عليه قبل يوم من إلقاء القيض على المغدور وحاليا لايعرف مصيره ولا مكانه من أي جهة ومنهم أهله وتقوم الدائرة بجعله وسيلة ضغط على أهل القتيل لعدم تقديم دعوى رسمية أو غير رسمية عليهم ، علما أن المعلومات المتوفرة لدينا من أهل القتيل أن الشخص المسئول عن عملية التعذيب هما كل من المقدم خليل الرمل والرائد(( احمد الفحل)) والذين يمارسان هذه العمليات منذ مدة طويلة وكما معروف لدى كل مسئولي المحافظة المتواطئين معهم بل ويستخدمونهم وخاصة المدعو الرائد( احمد صبحي الفحل ) وهو من عشيرة الجبور في منطقة العلم وهو شخص لديه سوابق ولم يتخرج من أي كلية وأعطي الرتبة من قبل مسئولي المحافظة لكونه يقوم بكل الأعمال القذرة للمسؤولين

أعمال غير قانونية ..

ويضيف المواطنون الذين اكتووا بنار هذه الدائرة المذكورة ان هناك ممارسات ظالمة وبشعة أثناء المداهمات وأثناء عملية التحقيق مع الموقوفين وتم مفاتحة الدوائر المعنية ومنها المحافظ وقائد الشرطة وقائد الجيش في المدينة وغيرهم من الدوائر ومنها المفتش العام للشرطة ومكتب حقوق الإنسان في المحافظة ولم يتخذ أي إجراء في حينها و هذه المديرية ومعها ما يسمى اللجنة المشتركة تقومان بإعمال غير قانونية حيث تقوم باعتقال أعداد كبيرة من أهالي المدينة في كل أسبوع قد يتجاوز (80) موقوف شهريا بدون وجه حق وتقوم بفرض رسوم بموجب مبالغ كبيرة لإخراجهم وهذا حصل مع العديد من الموقوفين الذين اخرجوا بعد اعتقالهم وبعد أن يهددوا بعدم الكلام بأي شئ حصل لهم داخل السجن وإلا فان الدائرة المذكورة ستعود لإلقاء القبض عليهم مرة أخرى و إن الدائرة المذكورة وخاصة المدعو (احمد الفحل) يقوم بتعذيب كل المعتقلين بمجرد دخولهم الدائرة المذكورة سواء كان مطلوبا أو من عدمه وان عمليات التعذيب وحشية جدا يستخدم فيها كافة أنواع أدوات التعذيب ومنها وسائل الكهرباء وان هذه المديرية أصبحت دائرة للتعذيب فقط وقتل الشرفاء من أهل المدينة والمحافظة وان اغلب مواطني المدينة يتمنى أن يلقى القبض عليه من قبل الأمريكان على أن يعتقل من قبل هذه الدائرة المشينة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
اللجنة البرلمانية لتنفيذ المادة 140 تؤكد استحالة إنهاء عملها خلال المدة الدستوية المقررة
راديو سوا

أكد رئيس اللجنة البرلمانية لتنفيذ المادة 140 من الدستور رائد فهمي أنه لا يمكن للجنة إكمال التطبيع في محافظة كركوك إلا في حال أقر البرلمان منح اللجنة ستة أشهر إضافية، لافتا إلى استحالة إنهاء عمل اللجنة خلال المدة الدستورية المقررة.

وفي حديث مع "راديو سوا" أوضح قائلا:
"إن مدة ستة أشهر ستتيح لنا استكمال إجراءات التعويضات التي هي قيد التنفيذ، إضافة إلى مجموعة من الملفات من قبل المرحلين، ولكن هناك بعض الإجراءات تحتاج إلى قرار من مجلس النواب كموضوع الحدود الإدارية".

وأشار فهمي إلى أن عملية الاستفتاء لايمكن إجراؤها في حال إقرار المدة الإضافية المذكورة، قائلا:
"أما الاستفتاء فهو يعتمد على قرار سياسي وعلى المدة التي تحتاجها مفوضية الانتخابات لتنظيم عملية الانتخاب".

وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق أشارت إلى توصل الأطراف السياسية العراقية إلى اتفاق لتمديد عمل لجنة تنفيذ المادة 140 من الدستور مدة ستة أشهر.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
واشنطن بوست: الإدارة الأميركية بصدد تطبيق خطة دبلوماسية جديدة في العراق
راديو سوا
كشف الكاتب السياسي والمراسل الدبلوماسي لصحيفة واشنطن بوست ديفيد إيغنيشيوس في مقال بعث به من بغداد الجمعة عن أن الإدارة الأميركية بصدد تطبيق خطة دبلوماسية جديدة في العراق.

وقال المراسل إن الدبلوماسيين الأميركيين في بغداد يعملون حاليا على وضع الأطر الخاصة بإستراتيجية دبلوماسية سيتم الاعلان عن الشروع بتطبيقها الشهر القادم عندما تزور وزيرة الخارجية الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس مرة أخرى العراق.

وأضاف الكاتب السياسي إيغنيشيوس أن الزيارة اللاحقة لرايس في الشهر المقبل ستهدف إلى مواصلة المحادثات التي بدأتها خلال الأسبوع والمتعلقة بالمصالحة السياسية.

وأشار إلى أن الوزيرة الأميركية أعربت عن أملها في أن يتمكن مجلس النواب العراقي في ذلك الوقت من اقرار قانون اجتثاث البعث وتحقيق تقدم في ما يتعلق بتوزيع السلطات المحلية والمحاسبة القضائية.

ولفت الكاتب السياسي والمراسل الدبلوماسي لصحيفة واشنطن بوست إلى أن مبادرة رايس الدبلوماسية ستسعى إلى اشراك مجلس الرئاسة وليس فقط رئيس الوزراء نوري المالكي.

وأوضح أن الولايات المتحدة ستدعو العراقيين الشهر القادم إلى التفاوض على اتفاق شراكة إستراتيجية جديدة تتعلق بوضع القوات الأميركية في سنة 2009.

وأضاف أن من شأن ذلك الاتفاق أن يحل محل تفويض الأمم المتحدة المتعلق بمهمة القوات الأجنبية في العراق الذي جرى تمديده قبل يومين عاما آخر لينتهي في الـ31 من ديسمبر/كانون الأول سنة 2008.

وأشار ايغنيشيوس إلى أن ديفيد ساترفيلد مستشار رايس والمنسق الخاص لشؤون العراق في وزارة الخارجية الأميركية سيطلب من الحكومة العراقية تعيين فريق تفاوضي يمثل جميع الوزارات والفصائل العراقية.

وشدد كاتب التقرير على مدى حساسية مثل هذا الاتفاق إذ أنه سيغطي العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، وسيشمل فضلا عن عدد من القضايا مسألة احتجاز معتقلين عراقيين، وحق إقامة قواعد أميركية مستقبلية، والعمليات الخاصة التي تشن ضد تنظيم القاعدة.

ونقل مراسل الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس بوش لم يكشف عن اسمه أنه ستكون هناك ما وصفها بقواعد جديدة للعبة.

ونقل كاتب المقال عن مسؤولين أميركيين كبار أن هناك توترا بين الهدف السياسي المتعلق بتحقيق سيادة عراقية كاملة ورغبة الجيش في الحفاظ على الأمن، لافتا إلى أن الخلاف واضح في الجدل الذي يجري من وراء الستار حول عديد القوات الأميركية في العراق بين الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأميركية فيي العراق والأدميرال وليان فالون قائد القوات المركزية الأميركية.

وقال الكاتب السياسي والمراسل الدبلوماسي لصحيفة واشنطن بوست إن هذه الموضوعات ستعلن على الملأ عندما يعرض الجنرال بتريوس تقريره الآتي أمام الكونغرس في آذار/ مارس السنة المقبلة.

وخلص الكاتب إلى القول إن من المعتقد أنه كلما نجح بتريوس في أرض المعركة فإنه سيواجه مزيدا من الضغط لتخفيض عدد قواته، الأمر الذي سيعرض المكاسب الأمنية التي حققها بشق الأنفس إلى الخطر.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
اليونيسيف:أطفال العراق يدفعون ثمنا باهظا بسبب أعمال العنف في بلدهم
راديو سوا
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أن ملايين الأطفال العراقيين ما زالوا مهددين بالعنف وسوء التغذية وانقطاع التعليم بعد أكثر من أربع سنوات من التدخل العسكري الأميركي في العراق.

وقالت المنظمة في تقرير لها الجمعة إن عددا قليلا من المراهقين أجروا الامتحانات النهائية الصيف الماضي وسط قلة المياه الصالحة للشرب، في حين اعتقل 1350 منهم على الأقل في عام 2007 .

وأضاف التقرير أن أطفال العراق يجدون أنفسهم في أغلب الأحيان عالقين بين نارين، مشيرا إلى أن غياب الأمن وحركات هجرة السكان تبقى مصدر معاناة كبيرة لهم.

وتابع تقرير المنظمة الدولية أن نحو 25 ألف طفل يهجرون من مساكنهم مع أسرهم ويضطرون للبحث عن ملجأ في مناطق أخرى من العراق في كل شهر، جراء أعمال العنف الطائفي. وقال ممثل اليونسيف الخاص بالعراق روجر رايت إن أطفال العراق يدفعون ثمنا باهظا.

وأشار التقرير إلى ضرورة استثمار انخفاض العنف في العراق لمساعدة الأطفال وتعزيز الدعم الحكومي لقطاع لشباب.

وأكد التقريرأن 28 % فقط ممن هم بعمر 17 عاما ما زالوا يواصلون الدراسة فيما استطاع 40 % منهم في وسط وجنوبي العراق اجتياز الامتحان النهائي.

وأشار إلى أن 760 ألف طفل تخرج في المدارس الابتدائية عام 2006، فيما تعرض أطفال آخرون للنزوح.

ومع نهاية عام 2007، هناك حوالى 75 ألف طفل يعيشون في مخيمات أو ملاجىء مؤقتة، 25% منهم أرغموا على الرحيل من منازلهم بعد تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء عام 2006 .

وأكدت اليونيسيف أنها تمول حملة لتلقيح الأطفال ضد الشلل شملت أكثر من أربعة ملايين طفل بالإضافة إلى ثلاثة ملايين آخرين ضد الحصبة، وأنها قدمت معونات إلى أربعة ملايين و700 ألف طفل في الدراسة الابتدائية.

ومنذ الحرب في العراق في مارس/ آذار 2003 أرغم نحو أربعة ملايين و200 ألف طفل عراقي على النزوح من منازلهم بينهم أكثر من ميلوني شخص داخل البلاد، جراء أعمال العنف الطائفي، وفقا للأمم المتحدة.



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
7
جرح ثلاثة مدنيين في اشتباك بين الشرطة ومجهولين بالموصل

PUKmedia

ذكر مصدر أمني أن ثلاثة مدنيين جرحوا خلال اشتباك بين الشرطة ومسلحين مجهولين، وقع بعد ظهر اليوم الأربعاء، أثناء احتفال الناس بأعياد الأضحى في حي الثورة غربي مدينة الموصل.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
8
دعوات لانقاذ ضريحي الحسين واخيه العباس (ع) من الايادي الايرانية

راديو دجلة


طالب رئيس لجنة الاوقاف والسياحة الدينية في كربلاء احمد الحسيني بانقاذ ضريحي الامامين الحسين واخيه العباس عليهما السلام من الأيادي الإيرانية التي تفرض سيطرتها وسطوتها عليهما.
وقال الحسيني في تصريح صحفي نشر اليوم الجمعة ان اسلحة مختلفة وصلت مؤخرا من ايران الى مدينة كربلاء وتم تخزينها في الدور والبنايات وفي اماكن مجاورة للضريحين.
واضاف ان هناك معلومات موثقة تؤكد ان بعض هذه الاسلحة والذخيرة موجودة حاليا في غرف خاصة داخل الحرمين الشريفين بسبب عدم تمكن اي قوات من اقتحام الضريحين كما ان الأميركان والقوات متعددة الجنسيات لا تجرؤ على الدخول الى الضريحين الشريفيين.
واشار الى ان "ضباطا من الاطلاعات والحرس الثوري الإيرانيين يشرفون على ميليشيات تسمى قوة حماية الحرمين تشرف على ادارتها مجموعة من ضباط المخابرات الإيرانية".

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
9
صندوق النقد يمنح العراق قرضاً بـ744 مليون دولار

(CNN)
وافق مجلس مدراء صندوق النقد الدولي الخميس على منح العراق 744 مليون دولار ضمن اتفاقية قرض جديدة مخصصة لدعم برامج بغداد الاقتصادية على مدار الشهر الـ15 المقبلة حتى مارس/آذار 2009.

ويأتي هذا القرار من قبل الصندوق بعد أسبوع على قيام العراق بسداد كامل ديونه البالغة 470 مليون دولار قبل الموعد المحدد.

وحول هذه الخطوة، قال تاكاتوشي كاتو، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي في بيان نشره موقع الصندوق الإلكتروني إن السلطات العراقية نجحت في إبقاء برامجها الاقتصادية لفترة 2006 و 2007 على السكة الصحيحة رغم المصاعب الأمنية والسياسية في البلاد.

وأشاد كاتو بتجاوز الحكومة العراقية لمشكلة التضخم ونقص الوقود وتحرير عملية استيرادها، إلى جانب التقدم المحقق على الصعيد النقدي.

غير أنه أقر بأن التحديات الأمنية، على الرغم من تراجعها، تبقى العائق الأكبر أمام تحقيق سائر الأهداف المحددة واجتذاب الاستثمارات الخارجية اللازمة.

وأضاف كاتو: "يهدف برنامج السلطات العراقية لعام 2008 إلى إعادة توجيه الموارد نحو الاستثمار، بما في ذلك القطاع النفطي، وتحسين الخدمات العامة ولتحسين مخصصات الخدمات العامة وفي نفس الوقت احتواء الإنفاق الحكومي الحالي وخاصة في مجال الأجور ومعاشات التقاعد."

كما أكد أن بغداد تنوي مواصلة العمل على الإصلاحات الهيكلية، بما في ذلك تحديث نظام المالية العامة واستكمال إحصاء الخدمات العامة.

وكان صندوق النقد الدولي قد أعلن في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري أن العراق سدد كامل التزاماته المالية نحوه بصورة مسبقة، منهياً بذلك قرضاً بقيمة 470 مليون دولار كان قد حصل عليه في العام 2004.

واعتبر الصندوق أن تسديد العراق لمستحقاته التي كانت مجدولة في العام 2009 يعكس نجاح بغداد في إصلاح سياساتها المالية واستغلال الموارد المالية الكبيرة التي تحدها من ارتفاع أسعار النفط.

وكان تقرير صادر عن مكتب مساندة انتقال العراق قد كشف أن الإنتاج النفطي في البلاد وصل أواخر شهر سبتمبر/أيلول إلى 2.3 مليون برميل يومياً تقريباً، وأن النفط المصدر حتى أواخر الشهر الجاري بلغ 1.8 مليون برميل يومياً.

وكانت هيئة الأمم المتحدة، المشرفة على تعويضات ضحايا الاجتياح العراقي للكويت عام 1990، قد صرحت في نوفمبر/تشرين الأول الماضي بأنها دفعت 469.6 مليون دولار أقساطا من أموال النفط العراقي، لتغطية الخسائر والأضرار المطالب بها.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
العراق: 16 قتيلاً أمريكياً بديسمبر والحصيلة تقارب 4 آلاف

CNN)
أعلن الجيش الأمريكي في العراق مقتل أحد جنوده وإصابة نحو عشرة آخرين، في هجوم انتحاري بمحافظة "ديالى" شمالي العراق الخميس، قائلاً إن الهجوم استهدف اجتماعاً لعراقيين متحالفين مع القوات الدولية ضد تنظيم القاعدة.

وبمقتل هذا الجندي، ترتفع حصيلة الخسائر البشرية بين أفراد القوات الأمريكية في الحرب على العراق منذ مارس/ أذار من العام 2003، إلى 3897 قتيلاً، من بينهم 16 جندياً قتلوا حتى اللحظة، في ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وقال الجيش الأمريكي إن الهجوم الانتحاري، وقع في بلدة "كنعان"، ذات الغالبية الشيعية، والتي تبعد نحو 20 كيلومتراً (12 ميلاً) شرقي بعقوبة، العاصمة الإقليمية لمحافظة ديالى.

وبينما ذكر الجيش الأمريكي أن الانفجار أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم جندي أمريكي، فقد أكد مسؤول أمني عراقي لـCNN أن الانفجار تسبب في مقتل 13 شخصاً على الأقل.(التفاصيل)

وشهدت الشهور القليلة الأخيرة تراجعاً في محصلة الخسائر البشرية للجيش الأمريكي، حيث بلغ عدد قتلاه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي 37 جندياً، وهو ما يعزز تأكيدات الإدارة الأمريكية السياسية والعسكرية، بأن تقدما قد أحرز في جهود الحرب في العراق.

وسقط في أكتوبر/ تشرين الأول 38 جندياً أمريكياً قتيلاً، ليسجل بذلك الشهرين المذكورين أدنى محصلة للجيش الأمريكي على التوالي منذ مطلع 2004.

ويرى عدد من المسؤولين الأمريكيين أن زيادة عدد القوات الأمريكية بقرابة 30 ألف جندي إضافي هذا العام في بغداد، ومناطق تواجد تنظيم القاعدة في الأنبار وديالى وجنوب شرقي العاصمة، ساهم في تراجع محصلة قتلى القوات الأمريكية، رغم أن هذا العام كان الأكثر دموية منذ بدء الغزو في ربيع 2003.

وشهد النصف الأول من العام 2007، ارتفاعاً في حصيلة القتلى الأمريكيين، سقط منهم 83 قتيلاً في يناير/ كانون الثاني، و81 في فبراير/ شباط، و81 في مارس/ آذار، و104 في أبريل/ نيسان، و126 في مايو/ أيار، و101 في يونيو/ حزيران.

وبدأ التراجع منذ شهر يوليو/ تموز من العام الجاري، حيث بلغت محصلة خسائر الجيش الأمريكي البشرية 79 جندياً، ارتفعت إلى 84 في أغسطس/ آب، و65 في سبتمبر/ أيلول الماضي.



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
مؤتمر في لندن يحذر اكراد العراق من فقدان مكاسبهم بالمنطقة

راديو دجلة

خيمت الهجمات التركية الأخيرة داخل اقليم كردستان العراق على مؤتمر عقد في لندن امس الاربعاء ركز على المكاسب التي حققها الاكراد في العراق.
وحذر عدد من المتحدثين من مغبة تخطي الاكراد لما اسموه بـالخطوط الحمراء مثل المطالبة بقيام دولة مستقلة لهم.
وشدد المندوب البريطاني الخاص في الشان العراقي السابق جيرمي غرينستوك على وجوب احترام حكومة اقليم كردستان لدول الجوار الذين لا يمكنكم تغييرهم.
مضيفا "اذا قررت عاصمة من الدول الأربع التي تحتضن الاكراد ان تهاجمهم فمن الممكن ان تختار العواصم الاخرى اقتناص الفرصة لسحقهم وقمعهم".
وتابع غرينستوك "لا اظن ان العالم الخارجي سيتدخل في حال حدث ذلك".
موضحاً "الأميركيون والروس والاوروبيون لديهم اولويات اكبر من الاكراد في المنطقة".
واكد غرينستوك ان واشنطن ولندن لا تؤيدان قيام دولة كردية وعليهم عدم تخطي الخطوط الحمراء كي لا يخسروا ما حققوه من مكاسب الامر الذي ايده اغلب الحضور في المؤتمر.
بدوره اعتبر الصحفي البريطاني المختص بقضايا الاكراد باتريك كوبرن التوغل التركي الاخير في شمالي العراق اثبت ان بقاء الاكراد في عراق فيدرالي سيضمن حمايتهم.
يذكر ان المؤتمر الذي اعده معهد تشاتهام هاوس في لندن امس الاربعاء حمل عنوان (الاكراد في الشؤون الدولية) تزامناً مع اصدار المعهد تقريراً حول الاكراد ركز على دور حكومة اقليم كردستان في تحديد مستقبل الاكراد في المنطقة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
12
شرطة الديوانية الحكومية تعلق صور لمطلوبين وتعتقل أربعة من عائلة قيادي بمليشيا المهدي

وكالة يقين

ذكر مصدر حكومي في شرطة الديوانية، أن الشرطة وزعت، الجمعة، منشورات وملصقات تضم أسماء وصور قالت أنهم من المطلوبين للعدالة في الديوانية، داعية الأهالي إلى الإخبار عنهم، فيما تم اعتقال أربعة من

عائلة قيادي بمليشيا المهدي في عملية دهم لمنزله جنوب شرق المحافظة
وأوضح المصدر، أن" مديرية شرطة الديوانية الحكومية وزعت منشورات وصور لـ 16 شخصا مطلوبا للعدالة وقامت بتعليقها في جميع مناطق المحافظة لارتكابهم جرائم بحق المدنيين
وأضاف أن" المنشورات تحتوي على أسماء وصور لأشخاص مطلوبين للعدالة تطالب المواطنين بتقديم أية معلومات تدل على مكان المطلوبين وتواجدهم والاتصال على خطوط "ساخنة" في حال توفر أي معلومات تساعد على القبض على المطلوبين
وأشار إلى إن"أكثر من ثلاثين ألف منشور علق في شوارع المدينة والاقضية والنواحي والمناطق النائية وفي مداخل السيطرات العسكرية الرئيسية للديوانية
في الإطار ذاته، قال مدير إعلام الصدر في الديوانية ، أن "قوات مشتركة (قوات أحتلال + قوات حكومية ) داهمت، الجمعة، منزل قيادي في مليشيا المهدي جنوب شرق الديوانية واعتقلت أربعة إثناء المداهمة
وأوضح أبو زينب الكرعاوي أن" قوات مشتركة بولندية عراقية داهمت اليوم الجمعة منزل القيادي البارز في جيش المهدي (سماح العفلوكي) في قرية( شط حسين) بقضاء عفك (33كم جنوب شرق الديوانية
وأضاف" اعتقلت القوات المشتركة (قوات أحتلال + قوات حكومية ) شقيق القيادي وثلاثة من أبنائه كانوا متواجدين في المنزل إثناء المداهمة

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
13
جبهة الجهاد والتغيير تهاجم دعوة حكومة المالكي لبقاء قوات الاحتلال لعام جديد وتصفها بالفعل الشنيع
وكالة حق
وصفت جبهة الجهاد والتغيير والتي تضم عددا من فصائل المقاومة العراقية المسلحة دعوة حكومة المالكي لبقاء القوات المحتلة لارض العراق لمدة عام اخر جديد بالفعلة الشنيعة وترسيخ الاحتلال وتقديم المشروعية له بذرائع واهية . وقالت في بيان لها وصلت نسخة منه الى وكالة حق إن عملاء الاحتلال أمثال المالكي والدباغ ومن معهم فيما يسمى بالعملية السياسية الذين ما انفكوا يطالبون ببقاء القوات المحتلة في أرض العراق إنما يطالبون بذلك لعلمهم أن بقاءهم مرهون ومرتبط أشد الارتباط ببقاء قوات الاحتلال وان أرض العراق الغالية ستلفظهم بمجرد أن تزيح عن كاهلها المحتل الغاصب ذلك لأنهم مجرد معاول هدم استخدمهم المحتل للقضاء على الحالة الجهادية ونحن بدورنا نحمل هؤلاء المسؤولية كاملة عن بقاء الاحتلال وما يترتب عليه ودماء الشهداء التي سالت وستسيل ثمنا لدحر العدو الصائل من أرضنا حيث أنهم بفعلتهم الشنيعة هذه يرسخون الاحتلال ويقدمون له المشروعية بذرائع واهية لن تجعلهم بمأمن من انتقام المجاهدين في الدنيا وعقاب الله تعالى يوم القيامة.



واضافت ان جبهة الجهاد والتغيير تعلنها واضحة مدوية... إننا لن نكل ولن نمل وسنظل نحارب المحتل وعملاءه ومشروعه المسخ طال بقاء الاحتلال أم قصر وبيننا وبينهم صولات وجولات وزمن يحكم فيه الله (جل في علاه ) وهو خير الحاكمين (إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب) مؤكدة ان الادعاء بعدم اهلية ما يسمى بالقوات الامنية على استلام الملف الامني يكذب ما تدعيه الحكومة التي لم تترك مناسبة الا وتحدثت عن قدرة قواتها الامنية واصفة العاملين في هذه الحكومة على انهم مجرد ابواق وادوات للاحتلال يستخدمهم وفقا لما تقتضيه مصالحهم في العراق .

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
14
إذا لم يعودوا جواً من جدة إلى البصرة 3 مناطق في المطار استعدادا لاستقبال الحجاج العراقيين
الوطن الكويتية

جددت الإدارة العامة للطيران المدني مواقف مناطق الشحن 60 و61 و62 لإيقاف الطائرات المقلة للحجاج العراقيين «اذا لم تتسن لهم الظروف ليعودوا الى بلادهم مباشرة من جدة الى مطار البصرة من دون المرور بالكويت».
وأبلغت الادارة وزارة الاوقاف ان «خياما جهزت في مكان خاص لاستقبال الحجاج العراقيين اذا وصلوا الى الكويت»، مبينة ان «باصات جهزت لنقلهم مباشرة الى مركز العبدلي».
وذكرت ان «حواجز ستوضع لتأمين المنطقة»، لافتة الى ان سيارات اسعاف سترافق الباصات عند نقل الحجاج الى العبدلي، واحدة منها ستكون في منطقة الخيام».
من جهة اخرى، تصل اليوم 8 طائرات تقل حجاج كويتيين الاولى منها تصل في الواحدة فجرا.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
15
أي مستقبل ينتظر البصرة بعد البريطانيين؟!

القبس الكويتية
انسحبت القوات البريطانية من البصرة (جنوب بغداد) وسلمت أمن ثاني اكبر مدن العراق للقوات العراقية. ومع الانسحاب الشامل والتمركز في قاعدة عسكرية أعدت للمناسبة (قرب المطار)، تتجه الأنظار صوب مرحلة ما بعد الاحتلال، في وقت يتشح بفوضى أمنية محبطة وبتناحر عنيف على النفوذ وبتغلغل إيراني.
فالبريطانيون لم يسلموا مدينة تنعم بالسلام، مما يثير أسئلة عديدة حول مستقبل هذه المدينة الغنية بالسكان والنفط، كما يثير المخاوف والتشاؤم والحذر، خصوصا ما يتعلق بالفراغ الأمني المتوقع بسبب عدم توفر البديل المناسب.
فقد أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بان العراق سيحتاج القوات الأجنبية لمدة عشر سنوات أخرى. وقبل ذلك كان التقرير البريطاني الذي حذر من أن خفض القوات سيجعل السيطرة على جنوب العراق 'أمرا مستحيلا'. كما أن صحيفة كريستيان ساينس مونيتور توقعت في سبتمبر الماضي 'الأسوأ للبصرة بعد الانسحاب البريطاني'.
في 16 ديسمبر الجاري، أنهت بريطانيا، فعليا، سيطرتها على الجزء الجنوبي من العراق التي استمرت قرابة خمس سنوات. والبصرة منطقة حيوية، حيث تفتح المطاعم أبوابها حتى وقت متأخر ولا تشهد الحصار الذي تشهده العاصمة بغداد.
ورغم ذلك، لا نستطيع القول إن البريطانيين قد سلموا مدينة تنعم بالسلام، وقد عنونت صحيفة 'الاندبندنت' افتتاحيتها الاثنين 'لم نسلم أرض اللبن والعسل'، مشيرة إلى أن مراسم التسليم تمت في المطار لأسباب أمنية 'حيث باتت الميليشيات تتحدى قوات الأمن'.
تشهد البصرة صراعا طائفيا ليس سببه الدين بل المصالح والثروات وغياب قانون للنفط أو خطط لتحقيق الاندماج في قوات الأمن العراقية، أو حتى خطط لتحقيق الفدرالية التي تتلاءم والطموحات الاثنية والإقليمية للحفاظ على وحدة البلاد.
لقد شهدت البصرة الكثير من العنف في شكل حروب دامية بين ميليشيات متناحرة ومجرمين ومهربين، أي أن الأوضاع بالنسبة للعراقيين 'أصبحت صعبة'، والشرطة بدورها تتهم المسلحين بفرض نمط متشدد من التعاليم الإسلامية وقتل النساء في جرائم 'شرف'.



الميليشيات تحكم
القوات البريطانية التي تكبدت، 174 قتيلا ومليارات الجنيهات منذ العام2003، توقفت فعليا عن القيام بأية مهمة أمنية في مدينة البصرة منذ أكثر من 3 أشهر.
وكانت الحكومة البريطانية تقول في البداية إنها شاركت في الغزو بحثا عن أسلحة الدمار الشامل. ثم قالت لاحقا إنها حررت العراق وجلبت الديموقراطية له. ثم خفضت توقعاتها أكثر، وقالت إن تحقيق الأمن في الجنوب 'أمر مستحيل'. الميليشيات هي التي تحكم البصرة على ارض الواقع اليوم. وقد استطاعت هذه الميليشيات، وعددها 28، فرض سطوتها وقوانينها. ومنعت السكان من ممارسة العديد من النشاطات التي كانوا يقومون بها في السابق مثل الموسيقى والرقص.
فخلال الشهور الثلاثة الماضية، قتلت 42 امرأة بسبب استخدامهن مساحيق التجميل أو عدم التزامهن بالحجاب. كما أن بعض الإحصائيات الرسمية تفيد بأن نصف السكان المسيحيين قد غادروا المدينة، ولعل الحقيقة أسوأ من ذلك. وكان هجوم بثلاث سيارات ملغومة قتل 40 شخصا في محافظة ميسان المجاورة قبل أسبوعين قد أعاد إلى الأذهان احتمال أن ينشب العنف في المناطق التي انسحبت منها القوات البريطانية.
وفي أكتوبر الماضي، سيطر عناصر جيش المهدي على مركز الأمن الرئيسي في المدينة في محاولة للإفراج عن أحد زملائهم الذي كان معتقلا هناك. ورغم أن قوات الأمن المحلية والجيش العراقي تمكنوا من استعادة السيطرة على ذلك المركز خلال ساعة من الزمن، لكن ذلك لا يعني أن القوات العراقية جاهزة تماما لتولي امن ثاني اكبر محافظة في العراق بغياب القوات البريطانية.



أذى متعمد
هذا ما يؤكده تصريح لقائد شرطة البصرة اللواء جليل خلف الذي اتهم بريطانيا بتسليمه وضعا في البصرة وصفه بأنه 'قريب من الأذى المتعمد'، وتركته وحيدا يتعامل مع الميليشيات والعصابات، مشيرا إلى أن الميليشيات اشد تسليحا من قواته، وهي تسيطر على الميناء الذي يدر عليهم مبالغ طائلة ويفرضون اتاوات حتى على صادرات النفط ويجلبون السلاح من إيران عبر الحدود.
وميناء البصرة هو المنفذ الرئيسي لتصدير النفط العراقي، وسيكون تسليمه أكبر اختبار حتى الآن لقدرة حكومة بغداد على الحفاظ على الأمن. حتى أن مسؤولا عراقيا أوفد من العاصمة للتحقيق في ما يجرى في الميناء تم خطفه وتعرض للتعذيب ولم يفرج عنه إلا بعد دفع فدية.
أمن الجنوب يتداعى
كذلك اقر قائد القوات البريطانية بالفشل في تحقيق الأمن ، قائلا 'لقد فشلنا في تحقيق طموحات العراقيين'. وأقر الضابط أن البصرة وقعت فريسة لأفراد المليشيات والعصابات المتنافسة. لكنه استدرك، قائلا إن التغيير الذي حصل هو أن قوات الأمن العراقية جهزت بالعتاد للتعامل مع الوضع.
لكن تقرير لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني، الاثنين قبل الماضي، رأى أنه على الرغم من التقدم المحرز في تدريب وتجهيز قسم جديد من الجيش العراقي للاضطلاع بالمسؤوليات الأمنية، فإن قوات الشرطة العراقية في البصرة 'مخترقة من القتلة والميليشيات المسلحة والفساد'.
وحذر التقرير من مغبة المغالاة في مدى نجاح إرسال قوات أميركية إضافية إلى بغداد في مطلع العام الحالي، لأنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت هذه الخطة ستنجح على المدى الطويل.
وأضافت اللجنة 'إذا كان لا يزال هناك دور لقوات بريطانية في العراق، فإنه يتعين أن تكون هذه القوات قادرة على فعل ما هو أكثر من مجرد حماية نفسها في قاعدة البصرة الجوية. إذا كانت القوات البريطانية غير قادرة على القيام بأكثر من ذلك، فالأمر برمته سيفتح تساؤلا بشأن وجود القوات البريطانية في جنوب شرقي العراق'.



العنف ليس طائفيا فقط
هل يصح القول إن العنف في البصرة طائفيا؟
الأصح هو القول انه ليس طائفيا فقط، بل أيضا 'وليد منافسة سياسية وقبلية راسخة، وتهافت عنيف على السلطة'.
فانطلاقا من انتشار النفوذ الإيراني، انذر تقرير 'كريستيان ساينس مونيتور' بان ما سيحل بالبصرة هو صورة مصغرة لما سيلحق بالعراق ككل بعد أي انسحاب أميركي مماثل. فالصراع على النفوذ يهيمن بعنف على المحافظة بين الأحزاب والميليشيات الشيعية والعصابات الإجرامية، حتى إن الحديث يسري في المدينة، وفق الصحيفة الأميركية، عن خلايا نائمة لكن متأهبة ومدربة من إيران، في وقت لم يتم التوصل بعد على قانون للنفط.
وباستعراض أهم القوى الموجودة على الساحة البصراوية ومعرفة مدى علاقاتها وإمداداتها بالجمهورية الإسلامية المجاورة، يعتبر التيار الصدري التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بأنه القوة الأعظم بين الفصائل الشيعية المتناحرة، حيث يصل تعداد عناصره إلى 17 ألف مقاتل، يتوزعون على 40 وحدة عسكرية ويأتمرون بقائد محلي هو منصر المالكي ويسيطرون على العديد من وحدات الشرطة المؤلفة من 14500 عنصر، وعلى مستشفيات المحافظة والمدارس والجامعات والمرافئ والمنتجات النفطية وشركات توزيع الكهرباء والماء. ونقلت الصحيفة عن قائد في جيش المهدي تأكيده أن ميليشياته تملك صواريخ بعيدة المدى ومخازن أسلحة 'تكفينا إلى الأبد'، في حين نقلت الصحيفة عن باحث عراقي قوله: إن 'العراقة مع إيران موجودة وتشمل التسليح والتموين'، واصفا جيش المهدي بأنه 'دولة داخل دولة..لا احد يعرف من يقف وراءها'.
القوة الثانية في البصرة هي المجلس الأعلى الإسلامي الذي ولد في إيران أبان النظام السابق وتلقى جناحه العسكري (فيلق بدر) التدريب من قبل الإيرانيين. ويسيطر 'البدريون' على جميع المنافذ العراقية- الإيرانية إضافة إلى جهاز الاستخبارات التابع للشرطة. وتجدر الإشارة إلى أن 300 عنصر على الأقل من 'فيلق بدر' والأجنحة الأخرى في المجلس الأعلى تم اغتيالهم منذ مطلع العام في البصرة وحدها، ومن المتوقع أن تزداد الاغتيالات المتبادلة بعد البريطانيين.
إضافة إلى 'جيش المهدي' و'فيلق بدر' هناك حزب 'ثأر الله' الذي يقول أهالي البصرة انه إيراني ويصفونه ب'قنبلة موقوتة'. وهناك أيضا حزب الفضيلة و'شهيد المحراب' وسيد الشهداء وحزب الله العراقي، وغيرهم.
من يحكم البصرة؟
خلال السنوات الأربع الماضية كان السؤال الأبرز 'من سيستلم الملف الأمني في المدينة ويضع حدا لوتيرة العنف المتصاعدة؟'. فإيران تدعم الأحزاب الإسلامية التي لها علاقات قديمة معها، في حين تدعم الولايات المتحدة قوى محلية وإقليمية قادرة على تحدي النفوذ الإيراني... وهكذا دواليك.
الأحزاب المسلحة وغير المسلحة التي استعرضناها لن تتوانى لحظة في عرض عضلاتها لتثبت وجودها أكثر مما كان عليه في ظل البريطانيين، وستعمل بعد هذا الانسحاب، كل على حدا، لبسط اكبر قدر من السلطة بهدف الحصول على اكبر قدر من المكاسب السياسية والمادية، في وقت يبدي أكثر من طرف شكوكا حول جهورية القوات العراقية لتسلم المهام وحدها.
كثيرون يبدون تفاؤلا بشخص العميد خلف. ولعل حقيقة أنه نجا من أكثر من محاولة اغتيال، دليلا على أن المليشيات تأخذ مساعيه للتصدي لنشاطاتها وإحلال الأمن في البصرة مأخذ الجد.
إلى جانب هذه الإشكالية الأمنية، التي لن تقتصر تداعياتها على العمق العراقي فحسب بل ستطال دول الجوار الخليجي، خصوصا الكويت، هناك إشكالية سياسية تتعلق بصيغة النظام المرتقب والمدى الذي سيذهب إليه من حيث قيام كيانات منفصلة عن الدولة. فمن الصعب تصور استقرار سياسي في الجنوب قبل حل النزاع على السلطة المركزية في بغداد.



خامسا : نصوص الأخبار والتقارير القسم 2

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
الدواء الحامل لفايروس الايز جاء من الاردن ويحمل علامة امريكية واغتيال صيدلي اراد التحقيق في الموضوع والحكومة تتستر
الدار العراقية
أعلن عادل محسن المفتش العام في وزارة الصحة أن الوزارة سحبت عقار الألبومين المصلي من مذاخر الأدوية إثر تأكيد عدد من المسؤولين في بابل بأنها ملوثة بفيروس الإيدز. وقد أفاد عضو مجلس محافظة بابل حسان الطوفان بانه قد ثبت أن عقار الألبومين المصلي الموجود في الأسواق العراقية أنه ملوث بفيروس الإيدز أو نقص المناعة المكتسبة.وقال الطوفان إن 30 عبوة من هذا العقار الذي يعطى عن طريق الوريد للمصابين ببعض أمراض الكلية والكبد والحروق الشديدة المصحوبة بنقصان بروتين الألبومين في الدم، أخذت من إحدى صيدليات محافظة بابل لفحصها في مختبرات وزارة الصحة، فتبين أنها تحتوي على فيروس HIV المسبب لمرض الإيدز، ولخطورة المسألة تم تشكيل غرفة عمليات باشراف مجلس المحافظة وتم إبلاغ الوزارة وجميع دوائر الصحة في المحافظات لمنع استعمال هذا العقار.وأشار الطوفان إلى أن إجراءات وزارة الصحة لم تكن بالمستوى المطلوب، ولم تتخذ أي أجراء سوى إبلاغ صحة بابل بعدم استعمال هذا العقار، قائلا "إن ما حصل يضع هذه الوزارة في دائرة الشك والاتهام، وهو إجراء متواضع ورتيب ويجب على الوزارة، وبالتعاون مع الحكومة المركزية، أن تحاول إيجاد آليات سريعة ومدروسة في سبيل محاصرة هذه الحالة وسحب هذا العقار من السوق المحلية ومتابعة الأشخاص الذين تناولوا هذا العقار وإخضاعهم للرقابة الصحية المكثفة". وقال الطوفان إن هذا العقار مستورد من قبل شركة تجارية، وليس من وزارة الصحة، مؤكدا أن وزارة الصحة لا تخضع الأدوية المستوردة للفحوصات المختبرية، مع أن منافذ العراق جميعها مفتوحة وخالية من الرقابة الدوائية، واصفا الأمر بالكارثة متهما كلا من وزارة الصحة والحكومة العراقية بالتقصير.وأوضح أن هذه المسالة اكتشفت بعدما أرادت دائرة صحة بابل شراء كميات من الدواء، ومنها عقار الألبومين المصلي، فاشترطت لجنة المشتريات فحص العينات في المختبر الحكومي، إلا أنه بعد اكتشاف النتائج، قام المجلس بجمع المعلومات وإرسالها إلى رئاسة الوزراء.مصدر طبي أن العقار المستورد دخل عن طريق الحدود مع الأردن ويحمل علامات تجارية أميركية.وفي حادث يعتقد أنه ذو صلة، كشف عن مقتل أحد أعضاء لجنة المشتريات في مديرية صحة بابل في الـ12 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقال المصدر الذي رفض أيضا الكشف عن اسمه لدواع أمنية إن الصيدلي رغيد حسين قتل أمام صيدليته في منطقة حي الزهراء وسط الحلة بعد يومين من إرساله نماذج من العقار المذكور إلى مختبر حكومي في بغداد للتحقق من خلوه من فيروس الإيدز. من جانبه، أكد عادل محسن المفتش العام في وزارة الصحة أن الوزارة وهيئة النزاهة والسلطات القضائية أصدرت تعليماتها لأحد مذاخر الأدوية الأهلية في بغداد بسحب نماذج عقار الألبومين وعدم بيعها إلى المرضى لحين الحصول على شهادة المنشأ الذي أخذ منه العقار.إلا أن محسن نفى أن تكون عقاقير الألبومين الموجودة في الأسواق ملوثة بفيروس الإيدز، قائلا:"هذا خبر ليس له أي مصداقية، لقد أجرينا فحصا على مادة الألبومين التي اشترتها وزارة الصحة من أحد مذاخر الأدوية الأهلية، وقبل توزيع أي دواء على المرضى، نقوم بفحصه في مختبراتنا، وأحد الفحوصات التي نجريها خاصة بمرض الإيدز، لكن مختبر الرقابة الدوائية لا يتوفر على جهاز مخصص لفحص "جرثومة" الإيدز في الدواء، إنما الجهاز الذي لديهم مخصص لفحص "جرثومة" الإيدز في الدم والبلازما، وفي كل أنحاء العالم لا يوجد جهاز لفحص "جرثومة" الإيدز في الدواء، وعندما فحصوه وجدوا ما نسميه False Positive وإنا تكلمت مع السيد مدير الرقابة الدوائية وقلت له إنك تضعنا في موقف حرج، لكن مع الأسف، هيئة النزاهة تعمد إلى بث الخبر بدون الاستناد إلى الرأي العلمي."وأشار محسن إلى سجن مسؤول المذخر الأهلي بسبب القضية: "هيئة النزاهة عندما سمعت خبرا كهذا أخذت مسؤول المذخر الأهلي وتم سجنه، ونحن أرسلنا رسالة إلى هيئة النزاهة لنبين لهم أن هذا الجهاز يعطي False Postive وقلنا لهم إن إلقاء القبض على هذا الرجل عمل غير صحيح، وقررنا أن لا نقوم بفحص أي دواء في هذا الجهاز مطلقا في المستقبل".وعند سؤاله حول ما إذا كانت مادة الألبومين المستوردة تحمل غلافا لشركة أميركية أو أوروبية ومن أين تم استيراد هذا العقار، أجاب محسن:"ليس لدي اطلاع من أين تم استيراد هذا العقار، ولكني متأكد من أن فحص العقار بهذه الطريقة عملية غير صحيحة وتعطي نتائج غير صحيحة وتثير القلق عند الناس".وأكد محسن أنه تم نقل 200 علبة اشترتها دائرة صحة الحلة من المذخر الأهلي، وعن احتمال تلوث هذا العقار بفيروس الإيدز، أجاب قائلا:"التحليل الذي تم وظهرت نتيجته False Postive هو تحليل غير صحيح ويجب عدم إجرائه، وحتى أتأكد، يجب أن أحصل على شهادة المنشأ لحوض الدماء الذي أخذوا منه الألبومين، وطلبت شهادة المنشأ ولم يتم إحضارها لنا حتى الآن، وهذه الشهادة هي التي تقرر ما إذا كان العقار سليما أو لا".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
استمرار عمليات الدهم والتفتيش لليوم الثاني في الفلوجة
وكالة يقين للأنباء
واصلت القوات الامنية الحكومية في مدينة الفلوجة ولليوم الثاني على التوالي بعملية دهم واعتقال وتفتيش في حي الجولان وسط المدينة 0 وقال مصدر امني حكومي في المدينة:"قامت القوات الامنية مساء اليوم بعملية دهم واعتقال عناصر يشتبه بانتمائها للعناصر المسلحة بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة . وأضاف المصدر:" أن حملة الدهم والاعتقال شملت حيي الجولان والمعتصم وسط مدينة الفلوجة مبينا انه سيتم الافراج عن من لم تثبت أدانتهم لاحقا0
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
قيادي صدري: اعادة الهيكلة اكتملت وجيش المهدي سيمنح صلاحيات محددة
الوكالة المستقلة للأنباء
قال قيادي صدري الجمعة ان عملية اعادة هيكلة جيش المهدي اكتملت قبل انتهاء فترة قرار تجميد جيش المهدي الذي امر به زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.واوضح القيادي الصدري ، الذي طلب عدم ذكر اسمه ، للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) ان " لجنة كلفها السيد مقتدى الصدر اكملت دراسة ومراجعة ملفات اعضاء جيش المهدي " مؤكدا انه تم ابعاد العناصر المسيئة من الجيش بعد قيامهم باعمال غير مقبولة ومسيئة للتيار والجيش.واشار الى ان قرار تجميد جيش المهدي لمدة ستة اشهر ستنتهي بداية الشهر القادم " موضحا ان تمديده امر ممكن في حالة الحاجة اليه.وقال إن جيش المهدي سيمنح صلاحيات محددة في حال امر السيد مقتدى الصدر تمديد انشطته ، موضحا ان هذه الصلاحيات هي مزاولة نشاطاته الاجتماعية والثقافية بعيدا عن القيام بأي انشطة عسكرية.وكان رجل الدين الشيعي أعلن في آب أغسطس تجميد كافة نشاطات "جيش المهدي"، ومن ضمنها العمليات ضد قوات التحالف لمدة ستة شهور.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
تناقضات السياسة الاميركية في العراق عام 2008 .. والرهان على الضغط الدبلوماسي بعد العسكري
الملف برس
تواجه الجنرال بيتريوس قائد القوات الاميركية في العراق، مشكلة لايحسد عليها وهو يتأمل في ماسيقدمه في تقريره في اذار المقبل الى الكونغرس حول المهمة الاميركية في العراق. واذا كانت استراتيجيته في زيادة القوات ناجحة للغاية في تخفيض العنف بحيث ان بعض المسؤولين – في البنتاعون ووزارة الخارجية، وليس الكونغرس الديمقراطي – يأملون فيما اذا كان باستطاعة بيتريوس تسريع جدوله الزمني لسحب القوات الاميركية في العراق، فان المراقبين يرون ان النقاشات في بغداد،ترّكز على ان سنة 2008 ستكون سنة التحولات في العراق، برغم اقتناعهم ان النجاحات العسكرية الاخيرة عززت فقط من الحاجة الى المصالحة السياسية بين المكونات العراقية. ومن اجل هذه الغاية، يخطط الدبلوماسيون الاميركيون زيادة في بدء عملهم في بداية شهر كانون الثاني المقبل، لدفع الحكومة العراقية لتمرير القوانين التي تعتبرها واشنطن كمؤشر على التقدم، وتحمل المزيد من المسؤولية من اجل مستقبل العراق . و في لقاء اجرته معه الواشنطن بوست بمكتبه في القصر الجمهوري العراقي السابق لخص بيتريوس الانباء الجيدة حول التحسن الامني، ووصف التحسنات المشهودة منذ ان تكاملت زيادة القوات الاميركية في الصيف الماضي. ووراءه كانت هناك خارطة تؤشر تفاصيل استراتيجيته ضد القاعدة . ومثل مكاسب الافعى ، قال بيتريوس ، لقد دمرت القوات الاميركية فريستها باسلوب " الخنق والخنق والخنق ".وقال القائد الاميركي في العراق الجنرال بيتريوس ان العنف انخفض بنسبة 60 % منذ ذروة الصيف في كل الميادين الرئيسية – لاسيما عدد الهجمات ، والاصابات في الجيش الاميركي والخسائر في المدنيين العراقيين. وفي اقليم الانبار الذي كان المركز الرئيسي للمتمردين ، فقد انخفض عدد الهجمات من 1350 في شهر تشرين الاول 2006 الى اقل من 100 هجوم شهريا . وفي الاسبوع الماضي كان هناك 12 هجوما فقط في الانبار .فيما وصف الجنرال ادريانو نائب بيتريوس في لقاء اخر منفصل اجرته معه الواشنطن بوست القتال في العراق بانه :" هو صراع شائع " بين الشيعة انفسهم والسنة انفسهم للسيطرة على مناطق خاصة . وقال ان خطر توسع المجابهة الشيعية - السنية الى حرب اهلية واسعة " انقلب " الان. وحذر بيتريوس بدوره :" اي شيء من هذه المكاسب يجب ان لاتفسر بانها رقصة النصر في نهاية الافق لانها عسيرة وهي محاولة عسيرة ، ولن تجد احدا بالبدلة العسكرية سيكون اي شيء اخر غير التنبه لمستوى القوات ".واذ يتعرض الى حث من البنتاغون، يحضر بيتريوس – كما تقول الواشنطن بوست – خطط معركته لسنة 2008 وهي مبنية على ثلاثة سيناريوات : المزيد من التحسن ، استمرار الامر الامر الواقع ، والانحسار . فالتحسن يجب ان يسرع الجدول الزمني للانسحاب ، والانحسار قد يعني اعادة الوحدات المقاتلة التي سحبت . وفقط اذا توفر " الزخم الذي يتعذر وقفه " باتجاه الاستقرار ، يقول الجنرال ادريانو :" فاننا عندها من المحتمل ان نخفض المعدل السريع ".وتكشف الواشنطن بوست ان الضغط الدبلوماسي سوف يبدأ في الشهر المقبل بزيارة اخرى لوزيرة الخارجية رايس – للاستمرار بالمباحثات التي عقدتها في بغداد في هذا الاسبوع حول المصالحة السياسية . وهي تأمل انه مع عودتها المقبلة ، فان البرلمان العراقي سيكون قد صادق على القانون الذي طال امده حول اجتثاث البعث، وان ذلك سيؤدي الى تحقيق التقدم باتجاه المشاركة المحلية للسلطة والمحاسبة القانونية .والدفع الدبلوماسي الذي ستقوم به رايس سوف يجمع ويعمل على تداخل المجموعة الواسعة للقادة العراقيين المعروفين ب " مجلس الرئاسة " وليس فقط رئيس الوزراء نوري المالكي اذ يأمل مستشارو رايس بان الائتلاف الحكومي سيستطيع النجاح حيث فشل المالكي . وفي شهر كانون الثاني المقبل ايضا ، ستدعو الولايات المتحدة العراقيين الى التفاوض حول " اتفاقية الشراكة الاستراتيجية " الجديدة ، لتحل محل تفويض الامم المتحدة القائم بشأن القوات الاميركية للبدء به في سنة 2009 . وسيطلب مساعد رايس الخاص بشؤون العراق ديفيد ساترفيلد من بغداد تعيين فريق للتفاوض يمثل جميع المكونات العراقية والوزارات . وبحسب الواشنطن بوست سيكون هذا الاتفاق الجديد حساسا بالنسبة لكلا الطرفين حيث انه سيغطي كل شيء من موضوع احتجاز السجناء العراقيين الى القواعد الخاصة المستقبلية للقوات الخاصة الاميركية التي ستخصص للعمل ضد القاعدة والارهابيين. وشرح احد المسؤولين في ادارة بوش : " ستكون هناك قواعد جديدة للعبة .ويجب ان توجد .انها لايمكن ان تكون عملا معتادا "واقر المسؤولون الاميركيون بان هناك توترا بين الهدف السياسي للسيادة العراقية الكاملة والرغبة العسكرية للمحافظة على الامن . وهذا الشرخ واضح حاليا وراء المشهد المتعلق بالنقاشات حول مستوى القوات بين الجنرال بيتريوس والادميرال وليم فالون ، قائد المنطقة الوسطى، اذ ان هذه الموضوعات ستنتقل الى رأس القائمة في شهر اذار المقبل، حينما سيقدم بيتريوس تقريره المقبل الى الكونغرس. وبرأي محللي الاخبار في وكالة ( الملف برس) فان المحور بالنسبة لبيتريوس هو المزيد من النجاحات على الارض، والكثير من الضغط الذي سيواجهه لتخفيض القوات الذي قد يقلب مكاسبه الامنية المتحققة .واياً كان عدد القوات الاميركية، فان الموضوع المتقدم في العراق، هو الفوضى في الاجراءات في تحقيق السيطرة السياسية عبر البلد، حيث تتصارع هذه القوى ويحدث ذلك في النجف والناصرية وكركوك والبصرة ومدن اخرى، اذ يحاول المستشارون الاميركيون التوسط لتحقيق توافق سلمي في حين تقف القوات الاميركية للمساعدة في حالات انفجار العنف والوصول خارج نطاق السيطرة . وبحسب الواشنطن بوست فان تلك هي المشاهد لما يتوقع في العراق ، حيث تؤدي النجاحات الاميركية المستمرة بشكل مثير للمغالطة الى اقل والاقل من السيطرة الاميركية .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
الحكيم يطالب بتقييد مجالس الصحوة العراقية
صوت العراق
دعا عبد العزيز الحكيم الزعيم الشيعي العراقي الذي يتمتع بنفوذ قوي يوم الجمعة الى اخضاع دوريات مجالس الصحوة التي تدعمها الولايات المتحدة والتي تتألف أساسا من السنة العرب لسيطرة الحكومة وأن يكون تشكيلها أكثر توازنا على الصعيد الطائفي.وقال الحكيم الذي يتزعم أكبر حزب سياسي في الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة ان تلك الدوريات ساهمت في خفض العنف لكنه قال انه يتعين عليها أن تقوم بدور مساعد فقط.وسلطت تصريحاته الضوء على قلق زعماء الشيعة العراقيين من فكرة وجود جماعات سنية مسلحة منظمة قد تنقلب ضدهم عندما تنسحب القوات الامريكية.وقال لمئات من الشيعة احتشدوا في مقره في العاصمة العراقية في كلمة بمناسبة عيد الاضحى "نؤكد على ضرورة ان تكون هذه الصحوات عونا وذراعا للحكومة العراقية في مطاردة المجرمين والارهابيين لا أن تكون بديلا عنها."وأضاف "السلاح يجب ان يكون بيد الحكومة فقط وعلى الجميع أن يتعامل مع هذا الموضوع على اسس المصلحة الوطنية" مشيرا الى أنه ينبغي أن تنفذ هذه الوحدات دوريات المراقبة في المناطق التي لايزال العنف فيها مرتفعا.وقتل انتحاري في سيارة ملغومة أربعة من أفراد الشرطة ومدنيا وأصاب ثمانية أشخاص يوم الجمعة عندما فجر سيارته خارج مركز للشرطة جنوب غربي بغداد.وتقدر الولايات المتحدة عدد أفراد دوريات مجالس الصحوة بنحو 71 ألفا وتفتخر بهم كأداة فعالة في محاربة مسلحي تنظيم القاعدة السني.ويعترف الجيش الامريكي الذي يدفع عشرة دولارات في اليوم لمعظم أفراد دوريات مجالس الصحوة بأنه قد يكون لبعضهم صلات بجماعات مسلحة لكنه يقول انهم يخضعون لتدقيق.وقررت حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي يهيمن عليها الشيعة بضغوط من الولايات المتحدة وضع غالبية أفراد دوريات مجالس الصحوة على جدول رواتبها. وتقول انها ستدمج البعض في قوات الامن بحلول منتصف عام 2008 بينما سيدرب الباقون لشغل وظائف مدنية. وفي أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بالرئيس السابق صدام حسين نشب صراع طائفي بين السنة والشيعة راح ضحيته عشرات الالاف من العراقيين وأثار مخاوف من أن البلاد تنزلق الى هاوية حرب أهلية.وحتى مع تراجع العنف الى أدنى مستوياته منذ قرابة عامين لايزال السياسيون من المذهبين على خلاف بشأن كيفية تقاسم السلطة الامر الذي أرجأ مصادقة البرلمان على عدد من القوانين المهمة.وفي كلمته قال الحكيم ان من الضروري اقناع الاحزاب التي انسحبت من حكومة المالكي بالعودة في اشارة الى تكتل رئيس الوزراء الشيعي العلماني الاسبق اياد علاوي وجبهة التوافق العربية السنية. وانسحبت الكتلتان من الحكومة بسبب خلاف مع الائتلاف الشيعي الحاكم.ويخشى مسؤولون أمريكيون من أن التقدم البطيء نحو تحقيق المصالحة الوطنية قد يؤدي في نهاية المطاف الى تقويض المكاسب الامنية ويقولون ان القاعدة لا تزال عدوا لايستهان به.وذكر صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم الجمعة ان تراجع أعمال العنف لم يشكل أي فارق بعد فيما يبدو بالنسبة لنحو مليوني طفل عراقي لايزالون يواجهون مخاطر من بينها سوء التغذية والامراض والتعليم الذي تتخلله فترات توقف كثيرة.وفي تقريره ذكر يونيسيف أن مئات الاطفال لاقوا حتفهم أو أصيبوا بسبب العنف في حين فقد الكثيرون أولياء أمورهم في عمليات قتل أو خطف.وذكر التقرير أن الجيش أو الشرطة اعتقلت نحو 1350 طفلا بينهم كثيرون بسبب مزاعم عن انتهاكات أمنية.وفي بغداد أجرى رئيس وزراء استراليا الجديد كيفن رود محادثات مع المالكي خلال زيارة لم يعلن عنها من قبل لبغداد.ويعتزم رود الذي أطاح بحكم المحافظين الذي استمر 11 عاما في انتخابات أجريت يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني سحب 550 جنديا هم الدفعة المتبقية من القوات الاسترالية المقاتلة بحلول منتصف عام 2008. وقال هو والمالكي انهما اتفقا على توسيع التعاون في مجال الزراعة والتدريب العسكري.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
رئيس الوزراء الاسترالي.. استراليا ستسحب قواتها من العراق في يونيو المقبل
وكالة الانباء الكويتية
اعلن رئيس الوزراء الاسترالي كيفن رود هنا اليوم انه سيتم سحب قوات بلاده من العراق في شهر يونيو المقبل.وقال رود في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي نوري المالكي ان القوات الاسترالية ستستمر بمهامها في العراق حتى شهر يونيو المقبل الا انه اكد استمرار تقديم الدعم الجوي والبحري للعراق.واوضح بهذا الصدد "بالتاكيد سوف نستمر بدعمنا لاصدقائنا في العراق عن طريق الابقاء على وجودنا البحري في الخليج لتامين عملية تصدير النفط العراقي وكذلك نحن مستمرون في تقديم الدعم الجوي للعراق فضلا عن استعدادنا للتوسع في مجال التعاون العسكري المشترك لتدريب الجيش والشرطة العراقيين سواء في استراليا او في الاردن".وحول زيارته لقوات بلاده اليوم قال "كنت اتحدث اليوم الى مجموعة من جنودنا في معسكر الطليل جنوبي العراق وشكرتهم لما قاموا به من عمل رائع في العراق".من جهته قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "انا سعيد لان القوات الاسترالية كانت شريكة في النجاحات التي تحققت في العراق وفي الوقت نفسه يسرني انها حين تنهي مهمتها فانها تنهيها وقد اسست لشراكة وعلاقة طويلة الامد بين البلدين".ودعا المالكي الى تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة.وقال "كان رئيس الوزراء الاسترالي كريما جدا في تأكيد استعداد بلاده للتعاون لنقل الخبرة والتدريب والتكنولوجيا والتعاون في مجالات الادارة المالية والتجارية".وتعد استراليا الدولة الثالثة من حيث حجم القوات الموجودة في العراق ضمن القوات المتعددة الجنسيات بعد الولايات المتحدة وبريطانيا حيث تشارك بقوة قوامها 1500 جندي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
جيتس: الانسحاب الجزئي من العراق حسب الخطة
الخليج
أكد وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس، أمس، ان الانسحاب الجزئي للقوات الأمريكية من العراق (المحتل) سيتم حسب ما هو مقرر بما يسمح لأول خمس وحدات بمغادرة البلد المضطرب بحلول يوليو/ تموز. وقال جيتس، في مؤتمر صحافي بمناسبة نهاية العام “أعتقد أن الوضع على الأرض يجعل من المرجح أن يتمكن الجنرال ديفيد بترايوس من اتخاذ قرار بإعادة أول خمس فرق بحلول يوليو/ تموز”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
الكربلائي يطالب الكتل السياسية باختيار مرشحيهم الحكوميين على أساس الكفاءة والنزاهة فقط
وكالة أنباء براثا
دعا معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (كافة القوميات والطوائف العراقية أن يكونوا صفاً واحداً متراصاً متماسكاً أمام أعدائهم في ا لداخل والخارج) ممن وصفهم بأنهم (يريدون تمزيق وحدة الشعب العراقي وتفتيت نسيجه الاجتماعي الموحد وإشاعة الفرقة والتناحر والتقاتل بين مكوناته المتآلفة) جاء ذلك في خطبته الثانية لصلاة في.الجمعة 10شوال 1428هـ الموافق 21/12/2007م من الصحن الحسيني الشريف في كربلاء المقدسة. وطالب الشعب العراقي بأن (يفوتوا الفرصة على هؤلاء الأعداء من خلال شعورهم بأن مسؤولية الاستقرار والأمن في هذا البلد تقع على عاتقهم جميعاً ) مضيفاً (عليهم الابتعاد عن الأنانية والبحث عن المصالح الضيقة لطائفة أو قومية أو حزب ما والعمل من أجل كل أبناء الشعب العراقي) معتبرا ذلك (سعادة لكل العراقيين وأن العمل لأجل فئة وبالضد من الآخرين سينعكس خسارة لكل الشعب لأنهم نسيج واحد ويعيشون في بلد واحد وتحت نظام واحد).ودعا الشعب أيضاً إلى (المزيد من الصبر والتحمل والثبات في وجه محاولات الأعداء المستمرة للنيل منه والوقوف في وجه استقراره وتقدمه) مطالبا (الكتل السياسية المشاركة في قيادة البلاد تشريعياً وتنفيذياً) أن (يضعوا نصب أعينهم مصالح هذا البلد الجريح وشعبه المظلوم) مبينا في الوقت نفسه بأن (هذه المصالح هي أمانة في أعناقهم وسيسألون عنها أمام الله والشعب والتأريخ ) محذراً إياهم من (غضب الله لو خانوا هذه الأمانة أو قصروا في تأدية حقوقها) ومطالباً (أن يتخذوا من المنهج الإلهي والنظام القرآني وأخلاق النبي الأعظم وآله (صلوات الله عليهم أجمعين) قدوة ومثالاً يحتذى به في جميع الميادين خاصة ما يتعلق بقيم العدل والخير ونشره والمثابرة لتوفير الخدمات للمواطنين ورفع مستواهم المعاشي وتحقيق التطور لهم).ودعا الكتل السياسية إلى ( أن يقدموا المصلحة العامة للشعب العراقي على مصالح كياناتهم السياسية الخاصة وأن يجعلوا الكفاءة والنزاهة والإخلاص هي المعايير التي يجب الأخذ بها عند تقديم من يمثلهم في الوزارات أو المؤسسات التشريعية أو التنفيذية ) محذرا في الوقت نفسه (من أن يتم اعتماد معيار شدة الولاء لكيانهم السياسي – مع توفر مستوى أدنى من الكفاءة – في ترشيح المسؤولين) معتبراً ذلك بأنه (قد أضر بالعراق ومصالح شعبه المظلوم فيما سبق وحالياً في الكثير من مفاصل الدولة) .وطالب مسؤولي الدولة (بدءً بمجلس الرئاسة والأستاذ المالكي والوزراء وباقي المسؤلين بذل كل ما بوسعهم في سبيل الإسراع بوتيرة المشاريع والخدمات والمصادقة على تلك القوانين التي تصب في مصلحة هذا البلد وشعبه) مضيفاً (عليهم حل الاختلافات التي تعيق تنفيذ الأهداف التي يصبوا إليها الشعب بأسلوب الحوار مقدِّمين مصالح شعبهم على مصالحهم الشخصية).وطالب هؤلاء المسؤولين بأن (يحرصوا على عدم تمييز أنفسهم عن باقي أفراد الشعب من خلال مقاربة رواتبهم ودخولهم الشهرية مع متوسط رواتب ودخل رواتب باقي موظفي الشعب بلا فارق فاحش كما يجري الآن).وطالب أعضاء مجلس النواب ( أنيمارسوا دورهم الأساسي في مراقبة أداء الأجهزة التنفيذية بصورة فاعلة بما يحقق عوامل الردع للفساد المالي والإداري ويمنع التقصير في أداء تلك الأجهزة) مضيفاً (وعليهم أن يسرعوا في سن القوانين والتعليمات والأنظمة التي من شأنها إصلاح النظام القانوني والتشريعي الذي وضعه النظام الديكتاتوري البائد).وشكر في نهاية خطبته (المسؤولين الذين أخلصوا في عملهم وجاهدوا بكل ما يملكون من أجل توفير الأمن والخدمات من الذين يؤثرون مصالح هذا الشعب على راحتهم وأمنهم سواء كانوا في الأجهزة الأمنية أو التنفيذية أو التشريعية).
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
برهم صالح: كركوك كردستانية ويجب حل قضيتها دستورياً
الاتحاد الإماراتية
أكد نائب رئيس الوزراء العراقي للشؤون الاقتصادية، القيادي الكردي، برهم صالح أن الحكومة العراقية تحاول أن تتغلب على العوائق الفنية التي أدت إلى تأخر تطبيق المادة (140) من الدستور العراقي لحل قضية محافظة كركوك المتنازع عليها بين الأكراد والعرب والتركمان، لكنه جدد القول إن كركوك ''مدينة كردستانية. وقال صالح خلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المنظمات والجمعيات المدنية بمحافظة كركوك في مدينة السليمانية بإقليم كردستان شالي العراق أمس: ''هناك محاولات كثيرة لإجهاض المادة (140) والعديد من الجهات تقف ضد تطبيقها هذه المادة''. وأضاف ''مدينة كركوك هي مدينة كردستانية ولكن يجب حل الخلاف الراهن بشأنها في إطار الدستور العراقي''، وأشاد بدور المنظمات المدنية في التصدي للإرهابيين وزرع روح التعايش السلمي بين المكونات العرقية والدينية المختلفة في كركوك.وانتقد صالح أوساطاً كردية قال إنها تنتقد أداء المسؤولين الأكراد في الحكومة العراقية وتتهمهم بالتقصير في دفع عملية تطبيع الأوضاع في كركوك، وشدد على أن ''حل قضية كركوك وتطبيق المادة (140) لا يتم عبر إطلاق الشعارات الرنانة بل من خلال العمل مع الأطراف العراقية الأخرى''.وأوضح أن الحكومة العراقية خصصت نحو ثلاثة ملايين دولار من ميزانية العراق للعام المقبل عام 2008 لتغطية نفقات تطبيق المادة (140) وتسعى الى تطبيق تلك المادة الدستورية خلال الشهور الستة المقبلة.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
واشنطن بوست: العراقيون الشيعة يوجهون انتقادات لاذعة لزعمائهم الدينيين
راديو سوا
نشرت صحيفة واشنطن بوست الجمعة تقريرا لفتت فيه إلى حصولِ تحوّلٍ في المزاج العام للشيعةِ العراقيين نحو توجيهِ انتقاداتٍ لاذعة لزعمائِهم الدينيين بسبب دعم الطبقة السياسية التي أخفقت في تحسين الاقتصاد وتأهيل الخدمات الأساسية للشعب.ونسبت الصحيفة إلى علي النجفي نجل المرجع الشيعي بشير النجفي قولَه إن الشارعَ يُنحي باللائمةِ على ما يحصل الى المرجعية الدينية بدل أن يحاسبَ الحكومة التي لم تلتزم بتعهداتها، مبديا استغرابَه من انتقادِ المرجعية بدل الحكومة. وأعرب النجفي عن أمله في أن تبدأ الحكومة بالاحتكاك بالشعب لتتعرف عن كثب على مطالبه وحاجاته.أما النائب إياد جمال الدين فقال إن الارثَ العظيم للمرجعية الشيعية قد تعرض الى دمارٍ هائلٍ خلال السنوات الأربع الماضية. وأوضح جمال الدين لصحيفة واشنطن بوست أن المرجعيةَ لا تمتلكُ جيوشا ولا أموالا طائلة وأن رأسمالهِا الوحيد هو رصيدُ الاحترام الذي تتمتعُ به، مضيفا أن هذا الاحترام أصبح على المحك بسببِ مواقف قادة المرجعية المؤيدة للحكومة.وأشار تاجر نجفي عرّف نفسه بـ "أبو مصطفى" إلى أن استياءَ الناس يؤدي الى فقدانِهم ثقتهم بزعمائِهم الدينيين، مضيفا أن فصلَ الدين عن الدولة قد يكون هو الخيارُ الأفضل لتصحيحِ مسار الأمور.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
يونيسيف تؤكد ان ملايين الاطفال العراقيين مهددون بالعنف وسوء التغذية وانقطاع التعليم
ميدل ايست اونلاين
اكدت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الجمعة ان ملايين الاطفال العراقيين ما زالوا مهددين بالعنف وسوء التغذية وانقطاع التعليم بعد اكثر من اربعة اعوام على غزو القوات الاميركية للعراق. وقالت المنظمة في تقرير ان "عددا قليلا من المراهقين اجروا الامتحانات النهائية الصيف الماضي (...) والمياه الصالحة للشرب ما زالت قليلة بينما اعتقل 1350 منهم على الاقل في 2007". واضاف التقرير ان "اطفال العراق يجدون انفسهم في اغلب الاحيان عالقين بين نارين"، معتبرا ان "غياب الامن وحركات هجرة السكان تبقى مصدر معاناة كبيرة لهم". وتابع ان نحو 25 الف طفل يهجرون من مساكنهم مع اسرهم ويطرون للبحث عن ملجأ في مناطق اخرى من العراق في كل شهر، جراء اعمال العنف الطائفي. وقال ممثل يونسيف الخاص بالعراق روجر رايت ان "اطفال العراق يدفعون ثمنا باهظا"، مؤكدا ان "فرصة جديدة سنحت يجب ان تمكننا من الوصول الى اشد الفئات ضعفا وحاجة للدعم". واشار التقرير الى ضرورة استثمار انخفاض العنف في العراق لمساعدة الاطفال وتعزيز الدعم الحكومي لقطاع لشباب. واكد التقرير ان "28% فقط ممن هم بعمر 17 عاما ما زالوا يواصلون الدراسة فيما استطاع 40% منهم في وسط وجنوب العراق، اجتياز الامتحان النهائي". واشار الى ان "760 الف طفل تخرج من المدارس الابتدائية عام 2006، فيما تعرض اطفال اخرون للنزوح". ومع نهاية عام 2007، هناك حوالي 75 الف طفل يعيشون في مخيمات او ملاجئ مؤقتة، 25% منهم ارغموا على الرحيل من منازلهم بعد تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء (شمال) عام 2006. واكدت اليونيسيف انها تمول حملة لتلقيح الاطفال ضد الشلل شملت اكثر من اربعة ملايين طفل بالاضافة لثلاثة ملايين اخرين ضد الحصبة، وانها قدمت معونات الى 4.7 مليون طفل في الدراسة الابتدائية. ومنذ اجتياح العراق في اذار/مارس 2003 ارغم نحو 4.2 مليون عراقي على النزوح من منزلهم بينهم اكثر من ميلوني شخص داخل البلاد، جراء اعمال العنف الطائفي، وفقا للامم المتحدة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
أول هجوم على القوات البريطانية في البصرة منذ تسليمها الملف الأمني للمحافظة
الشرق الأوسط
فيما استهدف انتحاري امس مركزا للشرطة جنوبي بغداد، موقعا خمسة قتلى، شهدت البصرة اول هجوم على القوات البريطانية منذ أن سلمت الأخيرة الملف الأمني للمحافظة الى القوات العراقية الاسبوع الماضي. وقالت الشرطة إن مفجرا انتحاريا قتل اربعة من الشرطة ومدنيا، وأصاب ثمانية اشخاص اخرين بجراح أمس خارج مركز للشرطة الى الجنوب الغربي من بغداد. وحسب وكالة رويترز استهدف المفجر مركز شرطة الرشيد في بلدة اليوسفية في منطقة كانت القوات الاميركية في وقت من الاوقات تطلق عليها «مثلث الموت» الى الجنوب من بغداد. من ناحية ثانية قال مسؤول عسكري بريطاني امس إن انفجارا لما يشتبه بأنه قنبلة على جانب الطريق وقع بالقرب من مركبة مدرعة عسكرية بريطانية الى الشرق من مطار البصرة الدولي حيث ترابط القوات البريطانية لكن لم يصب احد بسوء من جراء الانفجار. وفي بغداد، قالت الشرطة انه عثر على جثتي شخصين في انحاء العاصمة، بحسب وكالة رويترز. وفي بعقوبة، قالت الشرطة ان مسلحين قتلوا عضوين في قوة مناهضة لتنظيم «القاعدة» وشرطيا في وقت متأخر اول من أمس حينما هاجموا دورية مشتركة من الشرطة وافراد من مجالس الصحوة المحلية في مدينة بعقوبة التي تبعد 65 كيلومترا الى الشمال من بغداد. من جهته، أعلن الجيش الأميركي بالعراق أمس أن جنديا أميركيا قتل وأصيب 10 آخرون في هجوم انتحاري بمحافظة ديالى شمال شرقي بغداد. وأضاف البيان أن مترجما أصيب أيضا في الهجوم الذي وقع اول من أمس بمدينة بعقوبة التي تبعد 60 كيلومترا شمال شرقي العاصمة العراقية، بحسب وكالة الانباء الالمانية. وأشار البيان الأميركي إلى أن خمسة مدنيين قتلوا أيضا في الهجوم. وكانت الشرطة العراقية قد ذكرت أن 13 شخصا قتلوا وأصيب 10 آخرون عندما فجر انتحاري نفسه داخل مقر لمجالس الصحوة في منطقة كنعان جنوب بعقوبة اول من أمس.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
الدليمي يؤكد دعم جبهة التوافق لمرشحي مجالس الصحوة
الخليج
أعلن عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق دعم الجبهة لمرشحي مجالس الصحوة في حال اختيار رئيس الوزراء نوري المالكي لهم بدلا من وزراء “التوافق”، مؤكدا “ان مجالس الصحوة منا ونحن منها وسنصوت في البرلمان إذا تم عرضها من المالكي كمرشحين بدلاً من وزرائنا”.وأوضح الدليمي ان جبهة التوافق ستعود للحكومة لو استجاب المالكي لبعض مطالبنا إذا أثبت حسن نيته لنا في تنفيذ بقية المطالب الأخرى.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14

شرطة البصرة : انطلاق خطة أمنية في البصرة تستهدف أوكار المسلحين في الاهوار
الوكالة المستقلة للأنباء
قال قائد شرطة البصرة، إن شرطة البصرة ستطلق قريبا جدا خطة أمنية، تستهدف أوكار المسلحين في الأهوار.وأوضح اللواء الركن جليل خلف، في لقاء ضم بعض رؤساء العشائر، الخميس، في قيادة شرطة البصرة، إن " شرطة البصرة ستطلق خطة أمنية قريبا جدا، تستهدف أوكار العصابات والإرهابيين التي اتخذت من أماكن قصية في الاهوار أوكارا لها."وأضاف أن "معلومات استخبارية أفادت أن مسلحين يمتلكون الأسلحة المتوسطة والخفيفة، اتخذوا من الأماكن القصية من الاهوار، أوكارا لهم وخصوصا في المناطق القريبة من الهارثة والدير (شمال البصرة)."وأضاف خلف " سوف تقوم بهذه الخطة قوات خاصة أعدت أعدادا جيدا لتنفيذها بمساندة الطائرات العراقية ."وفي سياق ذي صلة قال خلف إن" شرطة البصرة تسعى لإعداد خطة للمساهمة في حماية حدود المحافظة ومنع التهريب بشكل كامل."ولم يكشف قائد شرطة البصرة عن الآليات التي ستساهم فيها في حماية الحدود ومنع التهريب.وتشهد شواطئ شط العرب نشاطا متصاعدا لعمليات التهريب، رغم الإجراءات الرقابية التي تتخذها السلطات الأمنية في البصرة، ويعد الساحل المشترك مع إيران من أنشط مناطق التهريب، وهو ما يسمى بخط التالوك الذي يمتد من جنوب (أبو الخصيب) قرب ميناء (أبو فلوس)، حتى مدخل الخليج. إذ يلجأ المهربون، عند محاولة القبض عليهم، إلى الشاطئ الإيراني. كما ينتشر على شواطئ شط العرب أكثر من 64 مرفئا صغيرا غير شرعي يستخدمه المهربون للاختفاء، حسب إحصاءات شبه رسمية. وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على مسافة 590 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
شركة هولندية تعترف بدفع رشاوى في برنامج النفط
الدستور الأردنية
ذكرت وزارة العدل الامريكية الخميس أن شركة "اكزو نوبل إن في" الهولندية اعترفت بدفع آلاف من الدولارات كرشاوى للحكومة العراقية خلال البرنامج الذي كانت تديره الامم المتحدة والذي سمح لنظام صدام حسين ببيع النفط لشراء الغذاء او بضائع تستخدم لأغراض إنسانية فقط . وقالت الوزارة ان شركة "اكزو نوبل ان فى" اعترفت بان شركتين تابعتين لها وهما "ان في اورجانون"و"انتيرفيت انترناشونال بي في" دفعتا للحكومة العراقية 280 ألف دولار للمساعدة على الفوز بعقود في الفترة بين عامي 2000 2002و . وقامت الشركات على نحو زائف بتضخيم قيمة العقد لاخفاء المدفوعات عن الامم المتحدة . وباعت شركة اكزو نوبل هاتين الشركتين في وقت سابق من العام الجاري. وبموجب الاتفاق المبرم مع وزارة العدل الامريكية ، يتعين ان تتوصل شركة"ان في اورجانون" إلى اتفاق مع السلطات الهولندية لدفع غرامات قيمتها381 ألف يورو 545( الف دولار) في غضون 180 يوما أو دفع 800 ألف دولار للحكومة الامريكية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
سفير طهران لدى العراق: محادثاتنا القادمة مع الأميركيين ستحدد قريبا ولا تعديل على اتفاقية الجزائر
راديو سوا
قال السفير الإيراني في العراق حسن كاظمي قمي إن الأيام المقبلة ستشهد تحديد موعد إنطلاق الجولة الرابعة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول العراق في بغداد، وشدد على أن لا تعديل على اتفاقية الجزائر التي أبرمها العراق مع إيران سنة 1975. وأضاف قمي في حديث خاص لـ"راديو سوا" أن مستوى التمثيل الدبلوماسي لم يجر تحديده لهذا اللقاء الذي سبق أن أعلن مسؤولون عراقيون تأجيل انعقاده، موضحا في هذا المجال: "موضوع الموعد والمستوى إلى الآن لم نحدد. الوفد الإيراني جاء وكان الاجتماع مع الجهات المعنية في الحكومة العراقية، وبعد أيام قليلة سنحدد المستوى والتأريخ".وأكد السفير الإيراني لدى العراق حسن كاظمي قمي أن القوات الأميركية أطلقت يوم الخميس الماضي سراح المواطن الإيراني المحتجز لديها سيد حيدر علوي، وهو سادس ستة إيرانيين معتقلين لدى الجيش الأميركي في العراق. وشدد قمي على أن حيدر علوي هو موظف دبلوماسي، ولا علاقة له بأي نشاط مسلح، مشيرا إلى أنه مكث في المعتقلات الأميركية لمدة جاوزت ثلاثة سنوات ونصف، حسب قوله:ونفى قمي وجود صلة بين إخلاء سبيل حيدر علوي والمباحثات المزمع عقدها بين واشنطن وبغداد، مشيدا بجهود المسؤولين العراقيين في هذا الصدد، ولا سيما الرئيس العراقي جلال الطلباني:وشدد قمي على أن طهران لن تقوم بإجراء أي تغيير أو تعديل على اتفاقية الجزائر التي أبرمها العراق وإيران سنة 1975، خلافا لتصريح وكيل وزير الخارجية العراقية محمد الحاج حمود. وأوضح السفير الإيراني في هذا الخصوص: "اتفاق الجزائر لا يتغير، ولكن لتنفيذ هذا الاتفاق نحتاج إلى المناقشة، وقريبا سيذهب وفد عراقي (إلى إيران) لتفعيل وتنفيذ الاتفاق".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
مقتل جندي أميركي و12 عراقيا
الرأي الأردنية
قتل جندي اميركي ، وعشرة عراقيين ، وعثر على جثتي شخصين امس ، فيما اعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الجمعة ان ملايين الاطفال العراقيين ما زالوا مهددين بالعنف وسوء التغذية وانقطاع التعليم .فمن جانبه ، أعلن الجيش الأميركي أن جنديا أمريكيا قتل وأصيب 10 آخرون في هجوم انتحاري بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد.وأضاف البيان أن مترجما أصيب أيضا في الهجوم الذي وقع بمدينة بعقوبة التي تبعد 60 كيلومترا شمال شرق العاصمة العراقية.وأشار البيان الأميركي إلى أن خمسة مدنيين قتلوا أيضا في الهجوم.وفي بغداد قالت الشرطة ان مفجرا انتحاريا قتل اربعة من الشرطة ومدنيا واصاب ثمانية اشخاص اخرين بجراح حينما نسف سيارته خارج مركز للشرطة الى الجنوب الغربي من بغداد.واستهدف المفجر مركز شرطة الرشيد في بلدة اليوسفية في منطقة كانت القوات الاميركية في وقت من الاوقات تطلق عليها مثلث الموت الى الجنوب من بغداد.من جهة اخرى ، اكدت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) امس ان ملايين الاطفال العراقيين ما زالوا مهددين بالعنف وسوء التغذية وانقطاع التعليم بعد اكثر من اربعة اعوام على غزو القوات الاميركية للعراق. وقالت المنظمة في تقرير ان عددا قليلا من المراهقين اجروا الامتحانات النهائية الصيف الماضي (...) والمياه الصالحة للشرب ما زالت قليلة بينما اعتقل 1350 منهم على الاقل في 2007.واضاف التقرير ان اطفال العراق يجدون انفسهم في اغلب الاحيان عالقين بين نارين، معتبرا ان غياب الامن وحركات هجرة السكان تبقى مصدر معاناة كبيرة لهم. وتابع ان نحو 25 الف طفل يهجرون من مساكنهم مع اسرهم ويطرون للبحث عن ملجأ في مناطق اخرى من العراق في كل شهر، جراء اعمال العنف الطائفي. وقال الممثل اليونسيف الخاص بالعراق روجر رايت ان اطفال العراق يدفعون ثمنا باهظا، مؤكدا ان فرصة جديدة سنحت يجب ان تمكننا من الوصول الى اشد الفئات ضعفا وحاجة للدعم.واشار التقرير الى ضرورة استثمار انخفاض العنف في العراق لمساعدة الاطفال وتعزيز الدعم الحكومي لقطاع لشباب.واكد التقرير ان 28% فقط ممن هم بعمر 17 عاما ما زالوا يواصلون الدراسة فيما استطاع 40% منهم في وسط وجنوب العراق، اجتياز الامتحان النهائي. واشار الى ان 760 الف طفل تخرج من المدارس الابتدائية عام 2006، فيما تعرض اطفال اخرون للنزوح.ومع نهاية عام 2007، هناك حوالى 75 الف طفل يعيشون في مخيمات او ملاجئ مؤقته، 25% منهم ارغموا على الرحيل من منازلهم بعد تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء (شمال) عام 2006.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
رجال الدوريات السنة والشيعة يستعيدون السيطرة على الشوارع ويحاولون إعادة "التناغم الاجتماعي"
الملف برس
شبهت الغارديان رجال الحراسات الأهلية التي أسستها القوات الأميركية بـالـ "surge" القوات الإضافية التي أرسلها بوش بداية السنة الحالية وانتشرت في بغداد. وقالت الصحيفة البريطانية إن العراقيين يستعيدون –بهذه القوات- شوارعهم. وهم كما تقول يحاولون إعادة "التناغم الاجتماعي" اللاطائفي الى أحيائهم السكنية. ويروي (مايكل هاوارد) مراسل الغارديان في بغداد الذي يعتقد أن أعداد الهجمات الإرهابية تهبط كثيراً، بينما يلتحق الرجال الشيعة والسنة في دوريات داخل أحيائهم السكنية، لمعالجة المشاكل التي قد تسببها الميليشيات، وأيضا للمساهمة في توحيد فئات الناس، يروي قصة الشاب البلّام (محمد رفيق) الذي قرر الدفاع عن سلام مدينته وأهل منطقته. سحب زورقه الى الشاطئ قرب ساحة خلفية لأحد المساجد. ربطه هناك وترك مجدافيه وغطى الزورق الذي قرّر (محمد) العودة إليه عندما تحين الفرصة ثانية.يقول (محمد) 22 سنة الطالب السابق في كلية العلوم: "عندما بدأت عملي في الزورق أصدقائي قالوا إنني مجنون. وأنني لن أحظى بغير الجثث التي تطفو في النهر. أو أن هناك قناصين سيرمونني برصاصهم. لكنّ استمراري في العمل أكسبني اللياقة البدنية وجعلني أركز في عملي الذي كنت أمارسه ليلاً". وما أن بدأ الغسق ينتشر مساء في سماء المدينة ملقياً أشعته الذهبية على شواطئ نهر دجلة، حتى تأكد (محمد رفيق) أن حقيبته على كتفه وقفز الى الشارع باحثاً عن سيارة أجرة.وبعد 15 دقيقة، اجتاز نقطة تفتيش وموانع تقي الناس من انفجارات السيارات ليأخذ طريقه الى بيته في منطقة العامل غربي بغداد. وفي حاجز قريب حيث ولد ونشأ (محمد) حيّا أصدقاءه ثم فتح سحّاب حقيبته ليخرج الكلاشنكوف. وللساعات الست التي مرّت بهدوء كان يجلس ليؤدي واجبه حارساً مع نظرائه الجالسين وراء الأسلاك الشائكة والموانع.يقول (محمد) وهو من السكان السنة في منطقة العامل: "أنا أحاول أن أساعد في تحقيق السلام، وأنا في الحقيقة أمخر في شاطئ السلام الآن وهذه هي مهمتي العاطفية". وأضاف: "في النهر كنت أصغي لأصوات الطيور ورقرقة الماء، وهنا أصغي لأنين المولدات وأحياناً لأصوات الانفجارات وإطلاقات الرصاص". و(محمد) واحد من ألوف الرجال البغداديين الذين التحقوا بمجموعات أمن الأحياء السكنية، التي تزايدت بشكل كبير على مدى السنة الحالية لتصبح عاملاً حاسماً في الانخفاض الحقيقي لعمليات قتل المدنيين. والجنود الأميركان يسمونهم "المواطنين المحليين الغيارى" ويسمّيهم العراقيون "مجالس الصحوة" على غرار ما جرى في محافظة الأنبار التي قاتلت عشائرها عناصر القاعدة وطاردتهم. وأصبح عدد أفراد هذه الحراسات الذين وصفهم دبلوماسي غربي لصحيفة الغارديان بأنهم "بديل حقيقي للقوات الإضافية الأميركية بعد مغادرتها"، 72000 عضو ينقسمون الى 300 مجموعة في 18 محافظة، وليس في بغداد وحدها، والعدد في تزايد مطرّد. وهم يموّلون من قبل الجيش الأميركي وافتراضاً أنه لا يسلحهم. ويؤكد اللواء (جوزيف فيل) قائد القوات الأميركية في بغداد الذي انتهت مهمته هذا الأسبوع أن عدد الهجمات في العاصمة انخفض بنسبة 80% عما كان عليه في شهر تشرين الثاني 2006، بينما انخفضت أعداد القتلى للفترة نفسها بنسبة 90%، والسيارات المفخخة تراجع عددها بنسبة 70%. وأهم مسألة يجري التأكيد عليها في صفوف العاملين في الحراسات الأهلية، هي أن يرتفع أفرادها فوق التوترات الطائفية المقيتة التي لم تؤد إلا الى تمزيق مجتمعهم. وفي رأي الدبلوماسي الغربي الذي تحدث لصحيفة الغارديان فإن بغداد على الرغم من كل ما حصل فيه من تطور أمني مازالت غير آمنة الى الدرجة التي يطمئن فيها الناس بالعودة الى بيوتهم (التي غالباً ما يجدون أن آخرين يشغلونها). وشدّد الدبلوماسي الغربي على القول: "إن هؤلاء الحراس يملأون فراغاً كبيراً في الحياة العراقية تركته المصالح الأنانية للسياسيين المتنازعين على السلطة وعلى الامتيازات في منطقتهم الخضراء، تاركين الناس تموت بالجملة". وحتى الآن فإن مجاميع الحراسات أغلبها من المواطنين السنة، وبدأ الشيعة يتزايدون فيها تدريجياً، وواحدة من دوافعهم تقليل نفوذ جيش المهدي في مناطقهم، حسب الغارديان. وفي مدينة العامل يتسلم (محمد) 10 دولارات عن كل يوم من قبل ضابط أميركي في مدينته. وهكذا الأمر بالنسبة الى زملائه. ويزودهم الأميركان بصدريات فوسفورية عاكسة وبأحذية عسكرية، كجزء من هيئتهم التعريفية كحراس. يقول (محمد): "لقد تعبنا من القتل واخترنا نحن شبان المناطق أن نحمي أنفسنا بأنفسنا ولا نسمح بمجئ أحد من خارج أحيائنا السكنية ليزعم حمايتها، لانعدام الثقة في هذه الأيام مع الأسف. وأوضح أن المناطق مازالت تتعرّض لمشاكل أمنية فقد أغار عدد من الميليشيات السنية على منطقته التي يسكنها سنة وشيعة وقتلوا غيلة ثلاثة مواطنين أمام فرن للخبز، فيما جرح أربعة آخرون. وأوضح (محمد) أن هناك حراسات خاصة تأخذ مهماتها في السقوف لحماية الدوريات ونقاط التفتيش وتوفر لهم غطاء الحماية. وأكد أن الحراس الأهليين يعملون أحياناً بدور استخباري للكشف عن عناصر الميليشيات وتحركاتهم المريبة بالتنسيق مع القوات الحكومية والأميركية. وطبقاً لـ(محمد) فإن بعض العوائل الشيعية والسنية بدأت بالعودة الى بيوتها بعد أن تعاهد رجال الحراسات على توفير الحماية لكل العوائل بصرف النظر عن انتمائها الطائفي فهم جميعاً عراقيون وأهل منطقة واحدة. ويؤكد (محمد): "نحن جيران لأكثر من عشرين سنة أي أننا أكثر من أهل وأخوة". ويساعد أفراد الحراسات في عملية تنظيم الخدمات المحلية كجمع القمامة ومساعدة الناس في الحصول على سيارات إسعاف عند الحاجة أو أية مهمة أخرى يمكن أن تخفف من معاناة الناس. ويؤكد العديد من الحراس الأهليين ومن بينهم (محمد) أن مهمتهم استثنائية وأنهم واجهوا عصابات منها سنية ومنها شيعية ومجموعات متطرفة أخرى كانت تواجههم وتتهمهم بالعمالة للمحتل. يقول (محمد): لقد شبعنا قتلاً باسم الإسلام ولذا قررنا أن نوقف هذه المهزلة مهما كانت التهم. فالمهم أن لا تكون هناك مجاميع مسلحة خارج نطاق القانون، ففي النهاية لابد أن يسود حياتنا قانون ما حتى لو كان في الوقت الحاضر قانوناً يفرضه المحتل. من دون قانون لا يمكن أن تستمر حياتنا. وكل كلام خارج هذا السياق مثاليات لا تجدي نفعاً.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
واشنطن بوست: الإدارة الأميركية بصدد تطبيق خطة دبلوماسية جديدة في العراق
راديو سوا
كشف الكاتب السياسي والمراسل الدبلوماسي لصحيفة واشنطن بوست ديفيد إيغنيشيوس في مقال بعث به من بغداد الجمعة عن أن الإدارة الأميركية بصدد تطبيق خطة دبلوماسية جديدة في العراق.وقال المراسل إن الدبلوماسيين الأميركيين في بغداد يعملون حاليا على وضع الأطر الخاصة بإستراتيجية دبلوماسية سيتم الاعلان عن الشروع بتطبيقها الشهر القادم عندما تزور وزيرة الخارجية الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس مرة أخرى العراق.وأضاف الكاتب السياسي إيغنيشيوس أن الزيارة اللاحقة لرايس في الشهر المقبل ستهدف إلى مواصلة المحادثات التي بدأتها خلال الأسبوع والمتعلقة بالمصالحة السياسية. وأشار إلى أن الوزيرة الأميركية أعربت عن أملها في أن يتمكن مجلس النواب العراقي في ذلك الوقت من اقرار قانون اجتثاث البعث وتحقيق تقدم في ما يتعلق بتوزيع السلطات المحلية والمحاسبة القضائية.ولفت الكاتب السياسي والمراسل الدبلوماسي لصحيفة واشنطن بوست إلى أن مبادرة رايس الدبلوماسية ستسعى إلى اشراك مجلس الرئاسة وليس فقط رئيس الوزراء نوري المالكي.وأوضح أن الولايات المتحدة ستدعو العراقيين الشهر القادم إلى التفاوض على اتفاق شراكة إستراتيجية جديدة تتعلق بوضع القوات الأميركية في سنة 2009. وأضاف أن من شأن ذلك الاتفاق أن يحل محل تفويض الأمم المتحدة المتعلق بمهمة القوات الأجنبية في العراق الذي جرى تمديده قبل يومين عاما آخر لينتهي في الـ31 من ديسمبر/كانون الأول سنة 2008.وأشار ايغنيشيوس إلى أن ديفيد ساترفيلد مستشار رايس والمنسق الخاص لشؤون العراق في وزارة الخارجية الأميركية سيطلب من الحكومة العراقية تعيين فريق تفاوضي يمثل جميع الوزارات والفصائل العراقية. وشدد كاتب التقرير على مدى حساسية مثل هذا الاتفاق إذ أنه سيغطي العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، وسيشمل فضلا عن عدد من القضايا مسألة احتجاز معتقلين عراقيين، وحق إقامة قواعد أميركية مستقبلية، والعمليات الخاصة التي تشن ضد تنظيم القاعدة. ونقل مراسل الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس بوش لم يكشف عن اسمه أنه ستكون هناك ما وصفها بقواعد جديدة للعبة. ونقل كاتب المقال عن مسؤولين أميركيين كبار أن هناك توترا بين الهدف السياسي المتعلق بتحقيق سيادة عراقية كاملة ورغبة الجيش في الحفاظ على الأمن، لافتا إلى أن الخلاف واضح في الجدل الذي يجري من وراء الستار حول عديد القوات الأميركية في العراق بين الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأميركية فيي العراق والأدميرال وليان فالون قائد القوات المركزية الأميركية. وقال الكاتب السياسي والمراسل الدبلوماسي لصحيفة واشنطن بوست إن هذه الموضوعات ستعلن على الملأ عندما يعرض الجنرال بتريوس تقريره الآتي أمام الكونغرس في آذار/ مارس السنة المقبلة. وخلص الكاتب إلى القول إن من المعتقد أنه كلما نجح بتريوس في أرض المعركة فإنه سيواجه مزيدا من الضغط لتخفيض عدد قواته، الأمر الذي سيعرض المكاسب الأمنية التي حققها بشق الأنفس إلى الخطر.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
الهاشمي: سلطان هاشم لا يستحق الإعدام
الخليج
دافع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي عن وزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم والمحكوم عليه بالاعدام على خلفية قضية الأنفال، واصفاً إياه بأنه كان رجلاً عسكرياً ينفذ الأوامر التي كان يتلقاها من القيادة العسكرية لذا لا يستحق تلك العقوبة.وجاء كلام الهاشمي في اجتماع جماهيري في مدينة حلبجة الكردية شرق مدينة السليمانية بعد أن وضع إكليلاً من الزهور على النصب الذي يرمز لضحايا القصف الكيمياوي الذي تعرضت له المدينة في مارس/آذار عام 1986.وفي تعليقه على مطالبة منظمة الدفاع عن ضحايا حلبجة بتنفيذ أحكام الاعدام الصادرة بحق المدانين في قضية الأنفال، دافع الهاشمي عن سلطان هاشم قائلاً إنه “كان رجلاً عسكرياً ينفذ الأوامر”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
معظم البولنديين يؤيدون الانسحاب من العراق
القبس
كشف استطلاع لمؤسسة تي.ان.اس أوبوب ان 85 في المائة من البولنديين يؤيدون سحب قوات بلادهم من العراق العام المقبل كما توصي حكومة يمين الوسط.وكانت بولندا وهي عضو في حلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي، قد ساندت الحرب من خلال ارسال 2500 جندي، وبعد ان سحبت بعضهم ما زال لها 900 جندي في جنوب البلاد.وخطة رئيس الوزراء دونالد تاسك الخاصة بسحب القوات تفي بوعده خلال الحملة الانتخابية وهو ما يضعه في خلاف مع الرئيس ليخ كاتشينسكي.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
اليعقوبي ينتقد في خطبة عيد الأضحى عدم إطلاق سراح المعتقلين
الوكالة المستقلة للأنباء
إنتقد المرجع الديني محمد اليعقوبي في خطبة صلاة عيد الأضحى فى النجف اليوم، الحكومة العراقية لعدم ايفائها بإطلاق سراح المعتقلين بمناسبة عيد الاضحى المبارك. ونقل بيان صدر عن المكتب الاعلامي لليعقوبي قوله "نحن في العراق نعيش حالة احتلال وصراع سياسي وفقر وحرمان وقتل وتهجير واختطاف وفساد إداري وسرقة للمال العام واعتقال للأبرياء وغيرها من القضايا التي تحتم إتخاذ مواقف بشأنها" .كانت المرجعية الدينية في النجف أعلنت أن اليوم الجمعة هو أول أيام عيد الاضحى لدى المسلمين الشيعة , واليعقوبي هو احد المراجع الاربعة لدى شيعة العراق والعالم. وأضاف اليعقوبي "ولا يعذر الإنسان حين يصمّ آذانه عن كل هذه القضايا من دون أن يقوم بواجبه تجاهها، كما لا تعذر الحكومة حين تصمُّ آذانها عن مطالبة عوائل الأبرياء المعتقلين للإفراج عنهم أو تصمّ آذانها عن سماع الشعب العراقي المحروم الذي يطالب بتوفير مفردات البطاقة التموينية وتحسينها فتَفعل الحكومة العكس وتعلن عزمها على تقليل المفردات إلى النصف". وجاءت خطبة اليعقوبي فى وقت أعلن فيه الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، ان العفو العام، الذي كان احد المقربين من رئيس الوزراء نوري المالكي قد كشف عن نية المالكي باجرائه لمناسبة عيد الاضحى، لن يحدث خلال عطلة العيد.وقال على الدباغ فى وقت سابق للوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق ) إن عيد الأضحى لن يشهد إعلان العفوا العام لإطلاق سراح معتقلين والذي يسعى رئيس الوزراء نورى المالكي لإطلاقه لدعم المصالحة الوطنية، مبينا أن قرار إصدار العفو العام مطروح على مجلس القضاء الأعلى، لكنه يحتاج أن يكون بشكل قانون ويتم اقراره في البرلمان .كانت عدة جهات دينية وسياسية طالبت الحكومة بالايفاء بوعدها باطلاق سراح المعتقلين قبل عيد الاضحى لكن البداغ نوه الى أن" الحكومة لم يصدر عنها أي إعلان أو تصريح بأنها ستطلق سراح المعتقلين أو تصدر قانون العفو العام قبل عيد الاضحى".. ويقدر عدد المحتجزين في السجون والمعتقلات العراقية وتلك التابعة للقوات المتعددة بما يقارب الـ (32) ألف معتقل، حسبما ذكرت وزيرة حقوق الإنسان العراقية الدكتورة وجدان سالم قبل أسابيع. ومن هذا العدد يوجد (18) ألف سجين عراقي في معتقل (بوكا) الواقع في بلدة ( أم قصر) بالبصرة جنوبي العراق، وحوالي نصف هذا العدد في معتقل (كروبر) الواقع في مطار بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
اليونان تعيد مئات الايزيدية الى تركيا الذين كانوا في طريق الهجرة الى اوربا
صوت العراق
اعادت السلطات اليونانية مئات الشباب الايزيدية كانوا في طريقهم للهجرة الى اوربا الى تركيا التي اعادتهم هي الاخرى بدورها الى اقليم كوردستان . وقال مصدر رفض الكشف عن هويته في مجمع ابراهيم خليل الحدودي " تسلمت السلطات في مجمع ابراهيم خليل الحدودي حوالي ثلاث مئة شاب من الايزيدية من السلطات التركية التي كانت قد تسلمتها من اليونان منذ منتصف الشهر الجاري "واضاف المصدر " الشباب الذين تراوحت اعمارهم بين 18 و 30 سنة اضافة الى اربعة عوائل بينهم اطفال ايضا كانوا جلهم من اقضية شيخان وسنجار التابعتين لمحافظة نينوى ومن الكورد الايزيدية "واوضح قائلا " حسب افادات هؤلاء الذين تم اطلاق سراحهم ان السلطات اليونانية كانت قد سلمتهم لتركيا الاسبوع الماضي التي ارجعتهم فورا الى نقطة ابراهيم خليل الحدودية "وبهذا الخصوص قال ( ي ، س ، ي ) احد الذين تم اطلاق سراحهم قال " بعد ان احتجزنا لمدة اسبوعين في المياه الاقليمية اليونانية في جزيرة ( كرميش ) القت الشرطة اليونانية القبض علينا وبعد احتجاز استمر اكثر من اسبوع تم تسليمنا الى السلطات التركية التي ارجعتنا فورا الى ابراهيم خليل في ستة سيارات باص كبيرة الحجم ( ي ، س ، ي ) ذي ال 22 سنة اضاف ايضا " قضينا اكثر من اسبوعين محتجزين تائهين في البحر بعد ان تركنا المهربين الذين وعدونا بنقلنا الى اوربا عبر العاصمة اليونانية اثينا وبعد ان انقطعت بنا السبل اضطررنا الى الاستسلام للسلطات اليونانية "واكد قائلا " كان عددنا بين 280 – 290 شخص منهم اربع عوائل والبقية من الشباب في باخرة صغيرة جميعهم من الايزيدية لم نتوقف كثيرا في الاراضي التركية لأنها ارجعتنا مباشرة ( ي ، س ، ي ) الذي كان يريد الهجرة الى المانيا اشار ايضا " تكبدنا خسائر كبيرة حيث دفع كل شخص مايقارب 7000$ سبعة الاف دولار للوصول الى اثينا – عاصمة يونان لكننا لم نستطيع بلوغها وذهبت امولانا دون ان نستيطع اعادتها لأن المهربين اختفوا بعد ان تم تسليمنا الى السلطات اليوناينة "واضاف ايضا " جميع من القي القبض عليه كان يريد الهجرة الى اوربا بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها في قضائي سنجار وشيخان "يذكر ان مئات الشباب من الكورد الايزيدية بدءوا يحاولو الهجرة الى اوربا بعد العمليات التي استهدفتهم في الموصل منذ شهر نيسان الماضي اثر مقتل 22 من العمال الايزيدية في معمل نسيج الموصل على ايدي مسلحين مجهولين وكذلك الانفجارات الاربعة الاخيرة التي حدثت في قضاء سنجار في ناحية كرعوزير ومجمع سيبا شيخ خدر وذهب ضحيها اكثر من الف شخص بين شهيد وجريح .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
تركمان كركوك يرفعون دعوى أمام المحكمة الدستورية ضد قرار ديمستورا تمديد العمل بالمادة 140
الملف برس
يبدو ان الزيارة المفاجئة والخاطفة والتاريخية ، لوزيرة الخارجية الاميركية " كوندوليزا رايس " الى مدينة كركوك يوم الاثنين الماضي، قد اخفقت هي الاخرى في تحقيق التوافق بين كتلة الجبهة التركمانية المصرة على مواصلة مقاطعتها لمجلس محافظة كركوك مالم تلب مطالبها ، وبين كتلة التآخي التي تضم بالاضافة الى الاعضاء الكرد اعضاء من العرب والتركمان المؤيدين لضم كركوك الى اقليم كردستان ، والتي تأبى تلبية مطالب التركمان باعتبارها لاتتناسب واستحقاقاتهم الانتخابية .وبحسب ما ترشح عن لقاء " رايس " بممثلي الجبهة التركمانية في مجلس المحافظة فانها اكتفت بالاستماع الى آرائهم باهتمام وانهت الاجتماع بحثهم على استئناف مهامهم في مجلس مؤكدة على دعم الادارة الاميركية لقرار ممثل الامين العام للأمم المتحدة " استيفان ديمستورا " تمديد السقف الزمني للمادة 140 من الدستور العراقي القاضية بتطبيع الاوضاع في كركوك لستة اشهر اخرى ، دون ان تعدهم بشيء يعزز من موقف التركمان الذين وجدوا في زيارة الوزيرة الاميركية افضل فرصة للأعراب عن عميق قلقهم ازاء مايصفونه دوما بالهيمنة الكردية على كركوك وضواحيها ، ولكن يبدو ان حساباتهم لم تكن في محلها هذه المرة ايضا ، لأن اكتفاء رايس بحث التركمان على العودة الى المجلس دون شروط ، يعني سياسيا و بصريح العبارة ان ذلك هو الخيار الوحيد المتاح امامهم على الاقل في المرحلة الراهنة .والدليل على ذلك هوالتهديدات التي صدرت عن الجبهة التركمانية عقب زيارة " رايس "مباشرة بتقديم شكوى الى المحكمة الدستورية العليا في العراق ضد " ديمستورا " كونه وافق على تمديد السقف الزمني المحدد للمادة 140 من الدستور العراقي لستة اشهر اخرى ، الامر الذي تعتبره الجبهة خرقا للدستور الذي ينص على ان لجنة تعديل الدستور هي الجهة الوحيدة المخولة باجراء اي تعديل او تغيير في اي من مواد الدستور .هذا ما اكده " حسن طورهان " العضو في قيادة الجبهة التركمانية والقيادي في حزب العدالة التركماني، الذي شدد على ان "ديمستورا " لايحق له مطلقا تمديد او تاجيل المادة 140 ، مضيفا ان الجبهة التركمانية تؤيد تطبيع الاوضاع في كركوك ولكن دون تحديد سقف زمني لذلك ،على اعتبارأن العملية تستغرق فترات طويلة ،حسب رأيه مشددا على ان المادة ينبغي تنفذها من خلال التوافق والتنسيق بين جميع الكتل السياسية وممثلي جميع القوميات المتعايشة في كركوك ، منوها الى انه ابلغ " رايس " خلال اجتماعها بممثلي التركمان بقضية رفع الدعوى القضائية ضد "ديمستورا " وشرح لها باسهاب معاناة التركمان الذين ، قال انهم لم يحصلوا بعد على حقوقهم السياسية والثقافية والادارية والادارية المنصوص عليها في الدستور العراقي الجديد ، وان المادة 140 لم ولن تحل قضية كركوك وان التركمان يطالبون بالغاء عملية الاستفتاء المقررة في اطار المادة المذكورة ، وتحويل كركوك الى اقليم مستقل ذي ادارة مشتركة ، وهي كلها مطالب تركمانية يبدو انها لم تلق آذانا صاغية من جانب الوزيرة الاميركية .وفيما يخص البلدات والقصبات المستقطعة عن الهيكل الاداري لكركوك في عهد النظام السابق والتي تنص المادة المشار اليها على تطبيع الاوضاع فيها واعادة ضمها الى الخارطة الادارية لمحافظة كركوك فان " طورهان " اوضح بان التطبيع واعادة رسم الخارطة الادارية للمحافظات لايقتصران ، على محافظة كركوك وحسب بل يشملان جميع محافظات البلاد التي تعرضت للتشويه الاداري والديموغرافي في عهد النظام السابق ووفقا لأحكام الدستور الجديد .اما حزب " تركمن ايلي " اي موطن التركمان ، الذي كان قد ترك صفوف الجبهة التركمانية قبل عامين اثر خلافات على زعامتها ، فانه جاء بطرح جديد وغير مسبوق يدعو الى تحويل بلدة خورماتو الواقعة جنوب كركوك وبلدة جمجمال الواقعة الى الشمال منها ، الى محافظتين جديدتين كحل لأزمة كركوك والمعضلة الادارية التي تخص الارتباط السابق للبلدتين بالمحافظة ، واللتين كان النظام السابق قد استقطعهما منتصف السبعينات ليضيف بلدة خورماتو الى الهيكل الاداري لمحافظة صلاح الدين وبلدة جمجمال الى الهيكل الاداري لمحافظة السليمانية ،وهو طرح سيصطدم دون ادنى شك برفض كردي قاطع .وفي هذا المشهد السياسي ذي الاراء والاتجاهات المتضاربة ظل الراي العربي في مجلس المحافظة ممثلا بالتجمع الجمهوري الذي حسم موقفه الشهر الماضي مع التكتل الكردي بقبول منصب نائب المحافظ وعدد آخر من المناصب الادارية الرفيعة واستئناف عضويته في مجلس المحافظة ، ظل على الحياد من الصراع الدائر حاليا بين احزاب الجبهة التركمانية التي تعتبر المادة 140 من الدستور العقبة الكأداء امام مسيرة توفيق الاوضاع في كركوك وبين الاحزاب الكردية التي ترى فيها مفتاح الحل القانوني والدستوري لمعضلة كركوك برمتها .واقل ما يمكن ان توصف به زيارة "رايس " بالنسبة لأحزاب الجبهة التركمانية هو انها جاءت مخيبة للآمال ، بخلاف الاحزاب الكردية التي عززت الزيارة من موقفها السياسي الذي كان في غاية الحرج فيما يتعلق بالمادة – المعضلة .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
ناخب شيعي: لقد خدعنا في الانتخابات
الوطن الكويتية
يشتكي كبار رجال الدين في النجف من انحسار تأييد اتباعهم لهم الذين صاروا يجاهرون بتوجيه النقد العلني للمرجعية لتحالفها مع حكومة بغداد التي فشلت في تحرير التشريعات المهمة، وتحسين الخدمات الاساسية، وتحسين الوضع الاقتصادي.السيد علي النجفي، نجل المرجع الديني البارز بشير النجفي، احد اربعة علماء يشكلون المرجعية الدينية العليا في النجف، قال لمراسل صحيفة »واشنطن بوست« الامريكية يوم امس: »الشارع يلوم المراجع والحكومة على ما يقع«، ويضيف متحدثا باسم والده انه يأمل ان تكون الحكومة، المشلولة بسبب الخلافات الداخلية، اكثر اقترابا من معاناة المواطن العادي، وما زالت تتمتع المرجعية الدينية بسلطة سنوية وسياسية كبيرة، وتتوقف هذه السلطة على انقياد عامة الناس من الشيعة لها، ولكن اذا توقف هؤلاء عن الاصغاء لها، فإن ذلك سوف يؤدي الى آثار سياسية كثيرة.يختلف المراقبون في توقع هذه الآثار، وتشير صحيفة »واشنطن بوست« الى اثنتين منها: أولاهما: تعثر جهود المصالحة السياسية وتفتت الوحدة الشيعية الهشة، والثانية تضاؤل النفوذ السياسي لرئيس المجلس الاعلى السيد عبدالعزيز الحكيم، الذي عزز قوته بالتحالف مع المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني.مراقبون آخرون يرون ان تضاؤل تأثير القوى الدينية، سواء على مستوى المرجعية ام على مستوى الساسة، سوف يساعد على صعود القوى الشيعية المعتدلة، أو الصحافية، أو الديموقراطية، في اية انتخابات مقبلة. وكان التحالف بين المرجعية الدينية واحزاب الاسلام السياسي، قد حقق فوزا كبيرا للأحزاب في الانتخابات التشريعية في نهاية عام 2005، حيث صوت معظم الناخبين الشيعة لقائمة الائتلاف العراقي التي يقودها عبدالعزيز الحكيم وخاضت الانتخابات تحت مظلة السيستاني. ولكن بعد سنوات من تلك الانتخابات، لم تتمكن حكومة الائتلاف المتحالفة مع الكرد، من تحسين الاوضاع الاقتصادية، وتوفير الكهرباء، ما يدفع العديد من هؤلاء الناخبين الى التعبير عن »خيبة املهم« على حد تعبير ابو يوسف، الذي نقلت عنه الواشنطن بوست، قوله: »لقد خدعنا«، فيما يقول أبو علي: »لقد باعت لنا المرجعية وعدا بأن العراق سوف يكون بلدا مزدهرا، لكن هذا لم يحصل«.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
لندن تريد من سوريا أفعالاً لا أقوالاً بشأن لبنان والعراق وفلسطين
المستقبل اللبنانية
اعلنت لندن امس انها تريد افعالا وليس اقوالا من سوريا وخيّرتها بين التعاون ولعب دور فاعل في المنطقة او الإستمرار في التدخل في الشؤون الداخلية للبنان والعراق وفلسطين. وأعربت عن قلقها من الإعتقالات الأخيرة في سوريا والتي تقول المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إنها شملت عشرات المعارضين والناشطين، مؤكدة انها تدرس مع شركائها في الإتحاد الأوروبي اتخاذ موقف مشترك بشأنها. ودعت جميع الأحزاب والتيارات المختلفة في لبنان الى تحقيق التوافق والمصالحة الوطنية بهدف التوصل الى انتخاب رئيس، معتبرة ان امام حزب "الله" خيارا للعب دور بناء في لبنان وكذلك الامر بالنسبة لسوريا وإيران. وقال الناطق باسم الحكومة البريطانية جون ويلكس في مقابلة مع "يونايتد برس انترناشونال": "نريد أن نشجّع عمليات الإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعي داخل سوريا والتي تقول إنها تريد الإنفراج السياسي غير أن هذه الإعتقالات خط سلبي جداً". اضاف "نحن من طرفنا أبلغنا السلطات في دمشق بأننا نحترم النظام القضائي السوري ونريد أن نرى محاكمة المعارضين تجري بصورة إعتيادية، ونناقش بشكل عام أوضاع حقوق الإنسان وحرية الإعلام وعمليات الإصلاح الأساسية في الحوارات التي نجريها مع المسؤولين السوريين بخصوص القضايا كافة، ونشجّع سوريا على التعاون مع المجتمع الدولي في كل المجالات بما في ذلك مكافحة الإرهاب في المنطقة ونريد أن نؤيد الإصلاح الإقتصادي والإصلاح السياسي داخل سوريا ونعتبر ذلك مهماً جداً إلى جانب احترام حقوق الإنسان".ووافق المسؤول البريطاني على أن لسوريا دوراً مهماً في المنطقة، لكنه قال "هناك شكوك حيال تعامل سوريا مع الأوضاع في العراق ولبنان وفلسطين، وباتت الآن أمام خيار استراتيجي، إما التعاون ولعب دور فاعل وبنّاء في المنطقة او الإستمرار في التدخل بالشؤون الداخلية للدول الثلاث".اضاف "شهدنا في الأشهر الماضية بعض الإشارات الإيجابية، مثل المشاركة السورية في أنابوليس وتحسين العلاقات بالعراق وتبادل الزيارات الرسمية بين دمشق وبغداد، لكننا نرى أن الأفعال أهم من الأقوال، فسوريا على سبيل المثال تقول إنها تريد أن تلعب أدواراً إيجابية في العراق ولبنان وفلسطين، لكن لا تزال هناك شكوك قائمة حول تدخلها في شؤون الدول الثلاث". وأكد أن الباب "مفتوح لتحسين العلاقات بين بريطانيا وسوريا وبين الأخيرة والمجتمع الدولي..نحن من جهتنا نريد أن تلعب دمشق دوراً إيجابياً ونريد أن نشجّع التعاون بين بريطانيا وسوريا وبينها وبين الدول المجاورة في المنطقة، وسيستمر المسؤولون في العمل على بناء الثقة بين البلدين خلال الإتصالات والإجتماعات التي يجرونها مع المسؤولين السوريين، غير أننا نعتبر أن الأفعال أهم من الأقوال ونريد أن نرى نتائج إيجابية ملموسة قبل أن نرد بشكل إيجابي".واعتبر ويلكس أن مستقبل علاقات بريطانيا بسوريا "يعتمد على تبديد الشكوك إزاء الإستراتيجية التي تتبناها دمشق حيال العراق ولبنان وفلسطين".وما إذا كان ذلك يضمن المحافظة على مصالح سوريا في العراق ولبنان وفلسطين، قال "بالطبع، لأن هناك مصالح لكل بلد كما أن العلاقات بين سوريا والدول الثلاث مهمة جداً، ونحن نحترم مكانة سوريا ووزنها في المنطقة ولكن نرى أن من مصلحة سوريا في نهاية المطاف أن تتمتع منطقة الشرق الأوسط بالأمن والإستقرار والتنمية، ولذلك نريد أن نشجعها على التعاون مع المجتمع الدولي ومع دول المنطقة من أجل تحقيق النتائج الإيجابية".وحول لبنان، وصف ويلكس العلاقات التي تقيمها بريطانيا ببيروت بـ"الجيدة"، مشيراً إلى أن الزيارة الأخيرة لوزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية كيم هاولز إلى هناك "تأتي في وقت حساس وتصب في إطار الزيارات الكثيرة التي يقوم بها المسؤولون البريطانيون إلى لبنان". وقال إن الرسالة التي حملها الوزير هاولز للمسؤولين من الحكومة البريطانية إلى كل الأطراف داخل لبنان وللدول المجاورة أيضاً هي "تشجيع الجميع على تحقيق التوافق على الرئيس الجديد ومن ثم على تشكيل الحكومة المقبلة لأننا لا نريد أزمة أخرى في الشرق الأوسط.. ونجري بهذا الشأن اتصالات مع جميع الأطراف اللبنانية".وما إذا كانت هذه الإتصالات تشمل "حزب الله" أيضاً، أجاب "نحن نجري اتصالات مع نواب لحزب الله في البرلمان اللبناني ونحترم الوزن السياسي لحزب الله على الساحة اللبنانية لكن موقفنا مختلف حيال جناحه الخارجي، أي جناحه المسلح، ونشجّع حزب الله على لعب دور إيجابي وفاعل وبناء في هذا الوقت". اضاف ويلكس "هناك خيار استراتيجي أمام جميع الأحزاب والتيارات المختلفة في لبنان في هذا الوقت لتحقيق التوافق والمصالحة الوطنية، ونرى أن أمام حزب الله خيارا للعب دور بناء أم لا في لبنان وكذلك سوريا وإيران، ونحن من جهتنا سنكون مستعدين بعد تجاوز هذه المرحلة للمساهمة في إعادة بناء البلاد وتوفير الدعم المالي والمعنوي للبنان".الى ذلك، أقدمت أجهزة أمن الدولة على اعتقال الصحافي علي عبدالله والطبيبين وليد البني ومحمد ياسر العيتي. وبهذه الاعتقالات، ارتفع إلى سبعة عدد المحتجزين من الموقّعين على "إعلان دمشق" علماً بأن أي تهمة لم توجه بعد إلى هؤلاء الناشطين المؤيدين للديموقراطية.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
اتصالات لفتح جسر الأئمة
النهار اللبنانية
في مدينة الصدر، كشف المسؤول في التيار الصدري الشيخ حازم الاعرجي ان اتصالات تجرى بين مسؤولين شيعة وسنة من اجل إعادة فتح جسر الائمة المقفل منذ نحو ثلاث سنوات بسبب التوتر بين حي الكاظمية الشيعي وحي الاعظمية السني. وقال "ينبغي فتح الجسر، الشعب يريد ذلك... تبادلنا الرسائل مع المسؤولين السنة في حي الاعظمية معربين عن رغبتنا في إعادة فتح الجسر". واقفل جسر الائمة الذي يمر فوق نهر دجلة في شباط 2005 بعد حصول توتر مع سكان الأعظمية وبات إقفاله يشكل رمزا للخلاف بين الجانبين. وقال الاعرجي وان "حي الكاظمية يمثل شيعة بغداد، وحي الاعظمية يمثل السنة. هناك لدى الجانبين رغبة في فتح الجسر".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
صحافيون يعتصمون في كربلاء احتجاجاً على اعتداء حرس عمار الحكيم عليهم
الحياة
نظمت نقابة الصحافيين، فرع كربلاء، اعتصاماً للاحتجاج على نفي «المجلس الأعلى» بزعامة عبدالعزيز الحكيم حادثة الاعتداء التي تعرض لها إعلاميون من بعض القنوات الفضائية على يد عناصر حماية القيادي في المجلس عمار الحكيم.واعتبر المعتصمون نفي حادثة الاعتداء «انتهاكاً آخر لحقوق الصحافيين وحرياتهم»، مطالبين بتشريع «قانون يحميهم ويحدد ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات». كما طالبت نقابة الصحافة بفتح «تحقيق عادل في القضية تتولاه جهة محايدة لتوضيح الحقائق».وكانت مراسلة قناة «الحرة» في كربلاء ايمان بلال أكدت أنها وعدداً من زميلاتها وزملائها «تعرضوا فعلاً لاعتداء جسدي ونفسي من افراد حماية عمار الحكيم»، وقالت إن هؤلاء «رفضوا حتى الآن إعادة معدات التصوير». وكان مكتب الثقافة والإعلام في «المجلس الأعلى» نفى في بيان الثلثاء أن يكون عناصر حماية الحكيم اعتدوا بالضرب على عدد من الإعلاميين في كربلاء خلال زيارته للمدينة الأحد الماضي.الى ذلك، قال العميد رائد شاكر جودت، مدير شرطة كربلاء «إن معلومات استخباراتية وردت إلينا تفيد بوجود شخصين متورطين بجريمة اغتيال الرائد باسم حسون قبل عام»، مضيفاً ان «قوة دهمت المكان، وألقي القبض عليهما في منطقة الحر غرب المدينة»، وأكد أن «التحقيقات ما زالت مستمرة معهما لمعرفة الجهة التي تقف خلف الاعتداء بعدما اعترفا بأنهما شاركا في عملية اغتيال حسون».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
السياسيون يستغلون العطلة لتكريس المصالحة والمنطقة الخضراء غارقة في الصمت
الحياة
تسعى الكتل السياسية والبرلمانية الى استثمار أيام عيد الأضحى لتفعيل مشروع المصالحة الوطنية من خلال اجتماعات لتبادل التهاني، فيما بدت المنطقة الخضراء غارقة في الصمت.وقال القيادي في «المجلس الأعلى» الشيخ حميد المعلة لـ«الحياة» إن «النشاط السياسي في البرلمان والحكومة معطل هذه الأيام بسبب العيد وبالتالي ارتأينا التركيز على الخطاب الجماهيري لتكريس المصالحة والوئام بين مختلف اطياف الشعب العراقي»، واضاف: «ان ايام العيد تمثل فرصة لإطلاع الجماهير عن مجريات الأمور السياسية في اروقة البرلمان والحكومة»، مضيفاً ان «الوقت الحالي يتطلب اعتماد خطاب وطني وديني معتدل من خلال الترويج لمبادئ التسامح والقبول بالآخر ونبذ سياسة الاقصاء والتهميش».ولفت المعلة إلى أن «اللقاءات التي تجري بين القادة السياسيين لتبادل التهاني بالعيد تمثل فرصة لمناقشة الأمور الخلافية والقضايا السلبية التي تعصف بالعملية السياسية ومثل هذه اللقاءات تخلق أجواء ملائمة للحوار اكثر من الأوقات الأخرى».وأصدر القادة السياسيون بيانات تهنئة الى العراقيين دعوا فيها الى العمل على وأد الفتنة الطائفية وتحقيق المصالحة الوطنية والوقوف في وجه الارهاب، والتذكير بالانجازات المتحققة أمنياً والمشاركة الفعلية في بناء البلاد.من جهته، قال القيادي في «الحزب الاسلامي» عمر عبد الستار، عضو جبهة «التوافق»، لـ «الحياة» ان «على القادة السياسيين استثمار الأعياد لتناسي الأحقاد ودهاليز السياسة المظلمة والالتفات الى المصالح الوطنية العليا وخدمة المواطنين الذين وضعوا ثقتهم بيد ممثليهم عبر الانتخابات». وأضاف: «اننا في جبهة التوافق نعير اهتماماً كبيراً للخطاب الجماهيري كون الجماهير القاعدة الأساسية التي يجب ان تستند إليها العملية السياسية»، موضحاً أن جبهته «تطلع المواطنين على ما يجري»، مشدداً على اعتماد «الخطاب المعتدل».وكان زعيم «الحزب الاسلامي» طارق الهاشمي، وزع مبالغ مالية في عدد من المناطق في العاصمة بغداد منها الشعلة والكاظمية والاعظمية وحي العامل والدورة، للمساعدة في نحر الأضاحي وتوزيعها على الفقراء.إلى ذلك، قال النائب عن «التحالف الكردستاني» عبدالخالق زنكنة لـ «الحياة» ان «الرئيس جلال طالباني سيقدم برنامج عمل بعد أيام العيد يتضمن عدداً من الاقتراحات التي تتعلق بسلبيات العملية السياسية والاداء الحكومي وتهدف الى الخروج من الأزمة الحالية». واضاف ان «رئيس الجمهورية سيروج لبرنامجه من خلال لقاءاته مع القادة السياسيين اثناء ايام العيد والبحث في آليات تفعيل التحالف الرباعي وقرارات القمة الخماسية بين الحزبين الكرديين والمجلس الأعلى وحزب الدعوة بالاضافة الى الحزب الاسلامي».وشهدت المنطقة الخضراء، حيث مقر الحكومة ومجلس النواب ومركز نشاط السياسيين، هدوءاً، وباتت غارقة في الصمت، إذ خلت من الإعلاميين والسياسيين لانشغالهم بعطلة العيد التي قررت الحكومة ان تجعلها سبعة ايام بدأت الاربعاء الماضي وتمتد حتى الثلثاء المقبل.