Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الاثنين، 23 يوليو 2007

صحيفة العراق الألكترونية 23/07/2007

صحيفة العراق الألكترونية الإثنين 23/07/2007

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
اعادة طارق عزيز من مستشفى بلد الى سجنه عصر السبت
وكالة الاخبار العراقية
اعلن ان طارق عزيز نائب رئيس الوزراء في عهد الرئيس الراحل صدام حسين قد اعيد الى سجنه عصر امس السبت .وقد امضى عزيز ثلاثة ايام في المستشفى بمدينة بلد التابعة لمحافظة صلاح الدين بعد ان فقد وعيه وتدهورت حالته الصحية .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
هدية ايران لرئيس حكومة بغداد المحتلة طائرة اير باص 300
وكالة الاخبار العراقية
اعلن اليوم ان حكومة طهران قررت اهداء طائرة اير باص 300الى نورى المالكي رئيس حكومة الاحتلال الذى يعتزم زيارة طهران في وقت قريب.ولم تقل الحكومة الايرانية شيئا عن اكثر من 130 طائرة مقاتلة وطائرات النقل اودعها العراق لديها ابان حرب الخليج الاولى اضافة الى بعض الطائرات التابعة للخطوط الجوية العراقية ، وقد تردد ان ايران صارت تستخدم الطائرات العراقية المودعة لديها بعد تغيير شكلها والوانها لتصبح ايرانية.وقد ذهبت المطالبات العراقية باسطول الطائرات ادراج الرياح رغم الوفود التى زارت طهران لهذا الغرض بعد الغزو الامريكي للعراق عام 2003 ، بينما كان حكام طهران يعدون النظام السابق باعادة الطائرات العراقية حال انها الحصار المفروض دوليا .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
زيباري يبحث مع نظيره السوري الأوضاع الأمنية في العراق
الملف نت
بحث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في اتصال هاتفي اليوم الاحد، مع نظيره السوري وليد المعلم الأوضاع الأمنية والعلاقات الثنائية بين البلدين. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية إن الوزير زيباري بحث في اتصال هاتفي اجراه مع نظيره السوري وليد المعلم الأوضاع الأمنية والعلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن التداول حول الاجتماع المرتقب للجنة العمل الأمنية المنبثقة عن المؤتمر الوزاري الموسع لدول الجوار في شرم الشيخ في دمشق في اوائل شهر آب آغسطس المقبل.وكانت مدينة شرم الشيخ المصرية احتضنت في الثالث والرابع من شهر ايار مايو الماضي مؤتمري العهد الدولي ودول الجوار العراقي محاولة للحد من العنف في العراق. ومن جانبه، قال المعلم، وفقا للبيان، إن سوريا سوف تشارك في اجتماع لجنة العمل حول المقيمين العراقيين في دول الجوار في العاصمة الاردنية عمان في 26 تموز يوليو الجاري.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
نفي أميركي وغضب جيش المهدي ومنظمة بدر من نعتهما بـ"المنظمات الإرهابية"
الملف نت
نفى قائد فرقة الاتصالات في الجيش الأميركي الأدميرال مارك فوكس أن يكون في نية الجيش الأميركي عدّ جيش المهدي منظمة إرهابية، غير أنه قال إن هناك عناصر متشددة وإرهابية في هذا التنظيم. وأضاف فوكس في مؤتمر مشترك عقده في بغداد الأحد مع المتحدث المدني لخطة فرض القانون تحسين الشيخلي، بشأن الأنباء التي تحدثت عن نية الجيش الأميركي اعتبار جيش المهدي منظمة إرهابية، حيث قال إن "هناك خلايا سرية في جيش المهدي نعدّ أفرادها من المتشددين والإرهابيين، فهم لا يخضعون لأية سلطة عُليا. ولا يعني ذلك أننا نقول بأن منظمة جيش المهدي بأكملها هي كذلك. ونحن نفهم أن هناك أجزاء من جيش المهدي ما زالت تبذل جهودها للعمل السلمي. ونحن نركز جهودنا لملاحقة تلك الخلايا السرية".وأكد فوكس أن العمليات العسكرية للقوات المشتركة تركز على بغداد وضواحيها والمحافظات المحيطة بها، ومن بينها محافظة ديالى، لحرمان من وصفهم بالإرهابيين مما كانوا يتمتعون به من ملاذ آمن في تلك المناطق. وأشار فوكس إلى أن القتال يدور مع كثير من المنظمات المسلحة التي تشكل تهديدا متفاوت الدرجات، على حد قوله، مجددا التشديد على أن غالبية الأسلحة والمتفجرات التي تستخدمها تلك الجماعات هي ذات منشأ إيراني. ورفض قياديون في منظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وجيش المهدي الموالي للتيار الصدري ما تردد من أنباء حول نية أميركية بإدراج المنظمتين ضمن المنضمات الإرهابية. وقال رئيس منظمة بدر النائب عن الائتلاف هادي العامري لـ"راديو سوا": "تصريح العريف هذا لا آخذ به. أنا لا أرد على تصريح عريف. إن صرحوا بشكل رسمي فسيكون لنا ردنا الرسمي أيضا. أما أنا فلن أرد على عريف فاشل مهزوم". من جانبه، أشار القيادي في التيار الصدري صلاح العبيدي إلى ما عدّه مصالح تدفع القوات الأميركية نحو وصف جيش المهدي بالإرهابي، موضحا "اليوم نجد القوات الأميركية تفتح أبوابها لجهات شاركت في هجمات عديدة راح ضحيتها الأبرياء، مثل الجيش الإسلامي وجيش محمد وجيش عمر، بل أن القوات الأميركية بدأت تسلح بعض تلك الجهات من الأموال العراقية". من جانب آخر، كشف المتحدث المدني باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي عن عودة خمسة آلاف عائلة مهجرة من بغداد إلى مناطقها بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على تطبيق خطة فرض القانون، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي شدد على أهمية التريُّث في عودة بقية العوائل، مُوضحا "بلغ عدد العوائل المهجرة في مدينة بغداد بحدود 30 ألف عائلة، وهذا الرقم عالي الدقـّة. وعدد العوائل التي عادت في بغداد بحدود خمسة آلاف عائلة. وأكد رئيس الوزراء في الاجتماع السابق للجان الساندة السابق أكد على ضرورة أن تكون المناطق التي يتم تطهيرها من الإرهابيين آمنة لعودة العوائل التي تم تهجيرها من هذه المناطق". وأشار الشيخلي إلى وجود خطة للحكومة تهدف إلى توطين العوائل المهجرة في الأماكن التي لجأت إليها من جهة ومحاولة إعادة عوائل أخرى إلى مناطقها التي هُجٍّرت منها من جهة أخرى
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
واشنطن بوست: حياة السيستاني في خطر وهناك خطة لنقله إلى مكان آخر
الملف نت
نفى عبد الحسين الموسوي رئيس مجلس محافظة النجف صحة الأنباء التي أفادت بأن حياة المرجع الديني علي السيستاني في خطر وأن هناك خطة لنقله إلى مكان آخر، كما أشار إلى ذلك تقرير صحيفة واشنطن بوست الأحد. ورأى الموسوي في حديث لـ"راديو سوا" أن من يخطط لقتل السيستاني او يهدد حياته، وإبعاده عن المعادلة السياسية والدينية يكون مخطئا. وأضاف أن "الترويج إلى مسألة أن حياة السيد السيستاني في خطر هو محض افتراء، وكلام بعيد عن الحقيقة، واعتقد أن من يخطط لقتل السيد السيستاني لا يستطيع أن يجمح أو يكبح مشاعر الشعب العراقي عموما، وأبناء الطائفة خصوصا، وأعتقد أن من يدبر هذه العملية بحاجة إلى إعادة حساباته، لأن هذا الرجل وهذه الشخصية وهذا الانسان هو صمام أمان لجميع العراقيين، وكذلك هو احتوى كل مكونات الشعب العراقي باتجاه المصالحة وقيادة العملية السياسية العراقية إلى بر الأمان" وأكد الموسوي "أن أي تهديد لحياة هذه الشخصية العظيمة سيؤدي إلى قلب الأمور رأسا على عقب"، مشددا "أنه مخطأ من يعتقد أن بإمكانه إبعاد السيستاني من المعادلة السياسية والدينية" ولم يدل الموسوي بالكثير حول مقتل عبد الله فلك وكيل السيد السيستاني للشؤون المالية في النجف. وأضاف أن التحقيق لا يزال غير مكتمل ولا يستبعد أن تكون دوافع الجناة شخصية. يذكر أن الأجهزة الأمنية في النجف كانت قد أعلنت في السابع من الشهر الجاري القبض على تسعة قياديين في تنظيم عقائدي يدعى "جند المولى"، شبيه بتنظيم جند السماء الذي شنت القوات العراقية والأميركية حملة عسكرية ضارية ضده في شهر يناير/كانون الثاني الماضي في النجف ومناطق أخرى، حيث كان يعتقد أن عناصر التنظيم كانوا يخططون إلى احتلال ضريح الإمام علي وقتل مراجع الدين الكبار في مقدمتهم اية الله السيستاني. وقال الموسوي إن جماعة جند المولى لا تختلف عن الحركات التي تدعي صلتها بالإمام المهدي، الإمام الثاني عشر لدى الشيعة، على مر العصور. وأضاف الموسوي إن تلك الجماعة مدعومة من قبل جهات وأجهزة استخبارات أجنبية توجههم. وأشار الموسوي إلى أن عدد عناصر جماعة جند المولى قليل، واستطاعت قوات الأمن في النجف اعتقالهم، لكنه لم يفصح عن الشخص أو الجهة التي تقود هذه الجماعة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
الأحزاب العربية في كركوك تدعو إلى إطلاق 250 معتقلاً لدى السلطات الكردية
شبكة اخبار العراق
دعت الأحزاب العربية في كركوك المنظمات الدولية إلى التدخل لدى السلطات الكردية لإطلاق 250 معتقلاً عربيا،ً ما زال مصيرهم مجهولاً منذ ثلاثة أعوام، ووقف عمليات الدهم التي تنفذها البيشمركة في مناطقهم، فيما حذرت الأحزاب التركمانية من «تفشي الأمراض والأوبئة» في بلدة امرلي بعد اصابة 150 شخصاً بأمراض جلدية.المجلس العربي الاستشاري استنكر في بيان أمس «حملات الدهم المستمرة للمناطق العربية بدعوى محاربة الإرهاب»، مناشداً المنظمات الدولية «زيارة المعتقلات الكردية ومطالبة المسؤولين الأكراد بالكشف عن مصير 250 معتقلاً في السجون الكردية».وتنفى الحكومة الكردية اتهامات الأحزاب العربية بخطف عرب في كركوك ونقلهم سراً الى المعتقلات الكردية في عقرة واربيل والسليمانية. لكن ناطقاً باسم «المعتقلين العرب» أكد أن «الأجهزة الأمنية الكردية المشرفة على المعتقلات والسجون تقوم بعزلهم في حجرات خاصة لمنع المنظمات الدولية من لقائهم». وكان العرب والتركمان أعلنوا مقاطعتهم العملية السياسية في كركوك بسبب «هيمنة الأحزاب الكردية على المؤسسات والقرارات الأمنية والحكومية».وكانت وزيرة حقوق الانسان في الحكومة العراقية وجدان سالم زارت عدداً من السجون في السليمانية منها سوسة وكاني كومة ومديرية الآسايش (الأمن العام)، واطلعت على احوال المعتقلين فيها.الى ذلك، عزت مصادر صحية تفشي حالات الاصابة بالأمراض الجلدية المجهولة في بلدة امرلي الى استخدام مواد سامة في التفجيرات التي طاولت البلدة اوائل الشهر الجاري بعد ظهور 150 حالاً مرضية بينها 130 حالاً في حاجة الى تشخيص عاجل، وحذرت من ان «يؤدي تهميش الحكومة للمساعدات الانسانية والطبية العاجلة لأهالي الناحية الى ارتفاع نسبة الاصابة بعد انتشارها في الآونة الأخيرة، وان الوضع الصحي لغالبية المصابين غاية في السوء».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
اعتقال مسؤول تنظيم سري لحزب البعث المنحل في كربلاء
الملف نت
كشف محافظ كربلاء عن أن الأجهزة الأمنية في المحافظة اعتقلت اليوم الأحد، شخصا قال إأنه مسؤول تنظيم سري لحزب البعث المنحل يعمل داخل مدينة كربلاء "بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها"، مبينا أن أفراد تنظيمه من العراقيين. وأوضح عقيل الخزعلي محافظ كربلاء لأصوات العراق أن "الأجهزة الأمنية بالمحافظة تمكنت من إلقاء القبض على مسؤول في حزب البعث المنحل يقود تنظيما يعمل داخل مدينة كربلاء هدفه زعزعة الأمن والاستقرار فيها". ولم يبين الخزعلي درجة من وصفه بـ"المسؤول" أو مكان الاعتقال أو تفاصيل أخرى عن تنظيمه، لكنه ذكر أن مسؤول التنظيم واعضاؤه "عراقيون". وقال "كانت لدينا معلومات استخباراتية شارك في تقديمها مواطنون ومسؤولو الأحياء السكنية والمختارون تفيد بوجود تنظيم لحزب البعث يعمل داخل المدينة". واضاف "تمت متابعة خيط التنظيم وتم التعرف على المسؤول وألقينا القبض عليه.. وهو الآن قيد التحقيق القانوني لمعرفة الجهات التي تموله والتي تقف وراءه". وتابع "سيتم إلقاء القبض على بقية أعضاء التنظيم وهم الآن تحت السيطرة وتم تحديد أماكن تواجدهم". يشار الى ان حزب البعث كان حل في أيار مايو عام 2003 من قبل السفير بول بريمر الذي عينته الإدارة الأميركية "حاكما مدنيا على العراق" آنذاك، ويعد الانتماء لحزب البعث محظورا في العراق حاليا.. كما نص الدستور العراقي الجديد على منع نشاط حزب البعث كنظام وفكر وممارسة حسب المادة السابعة منه. وتقع مدينة كربلاء، مركز محافظة كربلاء، على مسافة 180كم الى الجنوب من العاصمة بغداد

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
قائد «المارينز»:الانسحاب المبكر من العراق يجرنا إلى العودة
الرأي الاردنية
حذر قائد قوات «المارينز» الأميركية أمس من أن «الانسحاب المبكر» من العراق سيعتبر انتصاراً لتنظيم القاعدة وقد يرغم الولايات المتحدة على العودة مرة ثانية ل«إنجاز مهمتها» ، بينما اصطبغ المشهد العراقي أمس بالدم كالعادة. حيث قتل وأصيب العشرات في سلسلة من الهجمات والانفجارات فضلا عن اشتباكات مع مسلحين أبرزها غارة أميركية أسفرت عن مقتل وإصابة 23 في ضاحية الحسينية شمال شرق بغداد .. وأظهرت الإحصاءات ارتفاعاً قياسياً لمعدل الهجمات اليومية في يونيو الماضي حيث سجل المتوسط 8 ,177 هجوما في اليوم الواحد . وقال قائد مشاة البحرية (المارينز) الجنرال جيمس كونواي إن الانسحاب المبكر للقوات الأميركية قد يرغمها على العودة مرة أخرى لانجاز مهمتها، مضيفا أنه «من الأفضل أن نقوم بكل شيء في المرة الأولى بدلا من الاضطرار إلى العودة». وأضاف أن انسحاب الجنود الأميركيين من العراق لن يعتبر نجاحا بل سيعتبر انتصاراً لتنظيم القاعدة. في هذه الأثناء أظهرت إحصاءات وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الهجمات في العراق وصلت في الشهر الماضي إلى أعلى متوسط يومي لها منذ مايو العام 2003 ، وأظهرت الأرقام وقوع 5335 هجوما ضد قوات التحالف وقوات الأمن العراقية والمدنيين والبنية الأساسية بمعدل 8 ,177 هجوما في اليوم الواحد. على الصعيد الأمني، قال مصدر إعلامي في مكتب الشهيد الصدر في ضاحية الحسينية (شمال شرقي بغداد) إن ضحايا القصف الأميركي على الضاحية الذي وقع في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية ارتفع إلى 23 ما بين قتيل وجريح. وأوضح المصدر أن «17 مدنيا قتلوا وأصيب ستة آخرون بجراح اثر قصف أميركي استهدف الضاحية ليل الجمعة» مشيرا إلى أن «القصف الحق أضراراً مادية بثلاثة منازل تعود لمدنين». وعلى صعيد متصل، ذكرت مصادر أمنية وعسكرية عراقية أن 18 مسلحاً قتلوا واعتقل 62 آخرون خلال اشتباكات مسلحة في بعقوبة بين القوات الأميركية وعناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة. سياسياً، شدد رئيس الوزراء نوري المالكي على ضرورة تحريك الوضع السياسي بما يلبي طموحات الشعب ويساعد في حل المشاكل التي يعاني منها. وقال لدى استقباله السفير الأميركي ريان كروكر ومستشارة الرئيس الأميركي لشؤون العراق وميغان اوسليفان انه لابد للعملية السياسية أن تتقدم ويجب أن تعمل الحكومة مع البرلمان من اجل ان تقدم للشعب العراقي شيئا في هذه الظروف الصعبة. مشيراً إلى وجود العديد من مشاريع القوانين التي لم تأخذ طريقها إلى المناقشة داخل البرلمان بسبب عدم اكتمال النصاب. وأعرب عن أمله ان يبادر البرلمان إلى إلغاء عطلته الصيفية أو تقليصها إلى أسبوعين فقط من أجل ان يساعد الحكومة في حل المشاكل العالقة وفي مقدمتها ملء الحقائب الوزارية الشاغرة. من جانبه، أبدى كروكر استعداد الإدارة الاميركية لدعم العملية السياسية ودفعها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
البدء بتنفيذ سكة حديد تربط العراق وإيران
البيان
باشرت شركة سكك حديد العراق بتحديث تصاميم مشروع ربط سكة الحديد بين العراق وإيران. وقال مصدر في الشركة أمس إن المشروع «يتضمن خطين، الأول بين البصرة والشلامجة حيث عقدت اجتماعات عدة بين الجانبين من ذوي الاختصاص الهندسي في إيران والبصرة مؤخرا، وتم الاتفاق على أن يقوم كل جانب بتبني مد الخط إلى النقطة الحدودية الفاصلة بين البلدين. وهدفه نقل البضائع والمسافرين، أما الخط الثاني فسيكون من بغداد إلى منطقة المنذرية الحدودية، وهدفه السياحة الدينية». وأضاف: «ان الملاكات الهندسية في الجانب العراقي بدأت باستطلاع المناطق لتهيئة مد السدة الترابية، علما ان الخط سيمتد إلى دول شرق آسيا والهند، من خلال شبكة سكك الحديد الإيرانية».
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
البرلمان العراقي يقر تشكيل لجنة للمصالحة
الخليج
قررت رئاسة مجلس النواب العراقي أمس الأحد رفع جلسة المجلس إلى الاثنين بعد التصويت على تشكيل لجنة تعنى بالمصالحة ودراسة جميع المقترحات بشأن مقترح قانون استبدال أعضاء مجلس النواب، وتقديمها بتقرير مفصل قبل التصويت على المشروع.وقال مصدر إعلامي في مجلس النواب، طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) إن “أعضاء المجلس صوتوا خلال جلسة أمس التي عقدها المجلس برئاسة الدكتور محمود المشهداني رئيس المجلس على مقترح قانون إلغاء قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم (37) لسنة 2001 ومقترح قانون إلغاء قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم 86 لسنة 1993 وتعديله رقم (24) لسنة 1997 ومقترح قانون إلغاء قرار مجلس قيادة الثورة المنحل (103) لسنة 1994”.وأضاف المصدر أن المجلس ناقش تشكيل لجنة مؤقتة أو دائمة تعنى بالمصالحة الوطنية حيث طالب النائب وثاب شاكر بتشكيل هذه اللجنة لدعم جهود المصالحة الوطنية، فيما رأى محمود عثمان النائب عن كتلة التحالف الكردستاني أن المصالحة مهمة ويجب ألا تكون مع الذين أجرموا بحق الشعب العراقي مطالبا بإطلاق سراح المعتقلين من الذين لم تثبت إدانتهم.وأكد المصدر أن المجلس صوت بالموافقة على تشكيل لجنة مؤقتة تعنى بالمصالحة الوطنية، وأتم المجلس القراءة الأولى لمشروعي قانونين الأول مشروع قانون المصادقة على اتفاقية قرض البنك الدولي - مؤسسة التنمية الدولية والثاني المصادقة على اتفاقية القرض الياباني المقدم إلى الحكومة العراقية بمبلغ 102 مليار و843 مليون ين ياباني لتمويل وإعادة تأهيل وتطوير عدد من المشاريع. على صعيد آخر ناقش مجلس النواب مقترح قانون استبدال أعضاء مجلس النواب حيث تركزت مناقشات أعضاء المجلس على تحديد مدة الغياب وهل لمجلس النواب حق في إقالة النائب وما هي أسباب إعفاء العضو وعدم منح الأعضاء الراتب التقاعدي في حالة الاستقالة وعلى الأقل على العضو إكمال سنة حتى يمنح التقاعد وما هي الأسباب الموضوعية للشخص المطلوب إقالته وعدم وجود نص يحق به إقالة عضو مجلس النواب وتحديد الإجازات المرضية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
الجيش الإسلامي:الاحتلال الأمريكي للعراق جعل المنطقة فريسة سهلة لإيران
شبكة اخبار العراق
أعلن"الجيش الإسلامي في العراق" أن قوات الاحتلال الأمريكية سلمت العراق والمنطقة العربية على طبق من ذهب إلى المارد المجوسي الفارسي في إشارة إلى إيران، مؤكداً أن المنطق أصبحت "فريسة سهلة لهم". وأضاف إن أمريكا حولت العراق بل المنطقة إلى برميل بارود يوشك على الانفجار. وأكد قائد "الجيش الإسلامي" ، الذي يعتبر أحد أكبر فصائل المقاومة في العراق - في بيان نشرته صحيفة الحياة اللندنية في عددها اليوم - إن الذي مكَّن إيران وحكومتها وميليشياتها في العراق، ليس القوة المادية لإيران، إنما الغباء السياسي للإدارة الحربية النفطية لبوش" حسب قوله.وأضاف البيان إنه يجب على الكونجرس الأمريكي إصدار قرار ملزم لسحب القوات في وقت محدد قبل الكلام عن أي موضوع آخر. وأن تعود إلى الحقائق والأرقام بدلاً من التلبيس والأوهام.وأكد البيان - الذي نُشر أيضاً على موقع "الجيش الإسلامي" على شبكة الإنترنت"بعد ما يزيد على أربع سنوات من الحرب الطاحنة التي أكلت الأخضر واليابس، لم يجن الأمريكيون منها إلا أكداساً من الأشلاء الممزقة وأسراباً من الجرحى من جنودهم".وأضاف: إن الإدارة الأميركية سرقت من جيوب شعبها ومن أموال المسلمين، أكثر من نصف تريليون دولار، لتبدده في حرق أرض العراق وقتل شعبه، ولترجع إلى شعبها الغافل أو المغفل بآلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى، وبأكاذيب لا تنتهي وخطط واستراتيجيات خائبة.. كل ذلك، لتحرر مئات آلاف العراقيين من الحياة بقتل يومي بشع ولترتفع نسبة المهجرين إلى خمسة ملايين عراقي، ولتجعل من العراق بل المنطقة بأسرها برميل بارود يوشك أن ينفجر على أهله وعلى المحتلين.. و لتسلّم إدارة الحرب في بيت أمريكا، العراق والمنطقة، إلى المارد المجوسي الفارسي على طبق من ذهب، حتى لم تعد أمريكا قادرة على حل مشكلة في بغداد إلا بالتفاوض مع صناع القرار الإيراني" حسب البيان.وأضاف: "نعم، حقق بوش نجاحاً باهراً للاستراتيجية الإيرانية المجوسية، ولم تعد المنطقة في مرمى حجر بالنسبة إلى الإيرانيين، بل أصبحت غنيمة باردة وفريسة سهلة لهم".وتوجه البيان بالخطاب إلى الشعب الأمريكي قائلاً: إن قيادتكم وطدت لهيمنة إيران على العراق بثمن بخس، بناءً على كذبات ثلاث هي أسلحة الدمار الشامل وارتباط صدام بتنظيم القاعدة وان الشيعة غالبية مظلومة.. وتبين لكم وللعالم كذب الأولى والثانية، واعلموا أن الثالثة هي أكذب الثلاث، فإن الشيعة ليسوا غالبية وليسوا مظلومين بالمعنى الذي سوقوه، فنسبة الشيعة لا تزيد عن 42 % على أعلى تقدير، كما في إحصاء الدكتور مهدي الحافظ وهو عراقي عروبي ووزير سابق في حكومة علاوي. وأما المظلومية، فإن ما يزيد عن 60 % من حزب البعث هم شيعة، وأن 36 من أصل 55 مطلوباً هم من الشيعة".وتابع البيان قائلاً إنه "وفي خضم هذه الأحداث، يجتمع الكونجرس اجتماعاً ماراثونياً لتكون النتيجة تغليب المصالح الحزبية على المصلحة القومية الأمريكية بالخلاص من وحل العراق، ليبقى نهر الدماء منهمراً عراقياً وأميركياً، وليكون الربح مضاعفاً لتجار الحروب والنفط وعلى رأسهم بوش وتشيني ورايس".وأضاف: "وربما يمنون أنفسهم بقضاء عاجل على المقاومة التي أعجزتهم من دون أن يكسروا عنجهيتهم بالجلوس على طاولة مفاوضات مستطيلة مع المقاومة الحقيقية، وليس مع الدمى التي طالما جالسوها، كل ذلك ليصدّر الجمهوريون وعلى رأسهم المحافظون الجدد هذه الأزمة إلى رئيسة أميركا المقبلة وللغالبية الديموقراطية التي لا تزال تحبو على استحياء نحو الحل".وأكد بيان "الجيش الاسلامي" إن "إعادة التوازن في المنطقة أمر ممكن في حال رجعت الإدارة الأميركية إلى لغة الحقائق والأرقام ورسمت استراتيجية واقعية جديدة، وخصوصاً إذا كشفت هذه الإدارة عن حقيقة ساطعة، وهي أن الذي مرغ أنف أميركا في التراب هو المقاومة الباسلة وليس ما يسمونه الإرهاب زوراً وبهتاناً".وخاطب البيان "االمسلحين" بأن عليهم "بالإلفة والمحبة والتعاون والصبر ونكران الذات أن يتجنبوا خداع الأمة بأسماء وهمية ودعايات إعلامية، فإن القوة في الاجتماع".وختم البيان بالإشارة إلى أن "العراق لكل أهله وزارع الفتنة سيجني خيباتها.. أما الطائفيون والشعوبيون الخائبون فقد أزف موعد رحيلهم، فليشدوا رحالهم فإن ريح العدل ستنزع أرواحهم اللئيمة بإذن الله القوي العزيز، وأن حدود إيران مفتوحة كما هي منذ الاحتلال ليرجعوا من حيث جاؤوا".وكان "الجيش الإسلامي" في العراق أصدر بياناً في 13-06-2007 أكد فيه على أن منهجه في المقاومة قائم على قتال المحتل ومن والاه وعاونه.. وجاء فيه إنه "ليس بيننا وبين قوات الاحتلال ومن معهم إلا القتال حتى نحقق النصر عليهم بمشيئة الله".

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
كروكر يطالب بمنح العراقيين العاملين لحساب أمريكا تأشيرات هجرة
الخليج
حذر سفير واشنطن في بغداد ريان كروكر من أن الحكومة الأمريكية قد تفقد العراقيين الذين يعملون لحسابها في العراق إذا لم تمنحهم تأشيرات هجرة إلى الولايات المتحدة. ونقلت صحيفة “الواشنطن بوست” الأمريكية عن كروكر في رسالة وجهها إلى مساعد وزيرة الخارجية هينرييتا فور أن العديد من العراقيين الذين توظفهم الحكومة الأمريكية في العراق “سيواصلون السعي للحصول على لجوء سياسي وسيتركون بعثتنا ما يجعلنا نفتقد أكثر العناصر قيمة” في إشارة إلى الكادر البشري. وأوضح أن هذا الوضع سيستمر ما لم يعرفوا أن هناك بعض الأمل (بالحصول على تأشيرة هجرة) في المستقبل. وشدد على أنه يريد أن يضمن “حصول كل الموظفين العراقيين الذين يعملون لحساب السفارة في العراق على تأشيرات هجرة”. وأشار كروكر في رسالته إلى أن هؤلاء الموظفين ربما يفرون من العراق إذا لم يضمنوا انتقالاً آمناً ونهائياً إلى الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية قبلت منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 133 طلباً للهجرة تقدم بها عراقيون على الرغم من أن التوقعات أن العدد كان يجب أن يصل إلى 7000 بحلول سبتمبر/ أيلول المقبل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
تهريب صواريخ صينية للعراق عبر إيران
الخليج
أعلن ضابط أمريكي رفيع المستوى أمس الأحد أن صواريخ صينية الصنع تهرب إلى العراق عبر إيران لمهاجمة القوات الأجنبية. وقال الادميرال مارك فوكس للصحافيين “لقد استولينا على كمية من الأسلحة والصواريخ في أماكن متفرقة في البلاد، ولدى التحقق من مصادرها تأكدنا أنها دخلت عن طريق إيران”. وأضاف أن هناك صواريخ تم تصنيعها في الصين ثم هربت إلى العراق عبر إيران كذلك. وأكد فوكس أن تهريب العبوات الناسفة الخارقة للدروع التي تصنع في إيران ويتزود بها المتشددون لا يزال متواصلا على طول الحدود العراقية الإيرانية. وأضاف “نشعر أن هناك شبكة لتهريب العبوات الخارقة للدروع لا تزال تنشط في إيران” مضيفا أن القوات الأمريكية تمكنت من اعتقال اثنين من المشتبه بهم يرتبطان بفيلق القدس المرتبط بالحرس الثوري الإيراني يعملان على تهريب العبوات والأسلحة بالقرب من الحدود العراقية الإيرانية الأحد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
الهام: امريكا تشن حربا نفسية ضد ايران والمباحثات معها بشأن العراق فقط
الوفاق الايرانية
قال المتحدث باسم الحكومة غلام حسين الهام أمس الاحد في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، ان امريكا والاعداء يحاولون اثارة ثورة مخملية وشن حرب نفسية ضد ايران.واضاف الهام ردا على سؤال لاحد الصحفيين الذي اشار الى اعترافات جواسيس امريكا وبثها التلفزيون الايراني وفيما اذا كانت ايران تنوي تقديم شكوى ضد امريكا في المحافل الدولية بسبب تدخلها في الشأن الداخلي الايراني، اذا كانت هناك محافل محايدة وعادلة فمن حق ايران استيفاء حقوقها كما ان الاشخاص الذين يتضررون جراء الاعلام الذي يطلق باسم الديمقراطية بامكانهم المطالبة بالتعويض من امريكا.واضاف المتحدث باسم الخارجية: انهم يستخدمون شخصيات معروفة للنفوذ في المحافل الفكرية والثقافية في المجتمع الا ان محاولاتهم احبطت بفضل الباري تعالى، مؤكدا ان الرأي العام والاحزاب قادرة على التصدي لمثل هذه الهجمات المنظمة كسد منيع.وردا على سؤال آخر بخصوص معاملة ايران الانسانية للجواسيس، قال الهام: ان ايران لا تستخدم العنف ضد المتهمين ولا تمارس الضغوط عليهم وان مثل هذه التصرفات ليست من سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية، مشيرا الى تعامل ايران الانساني مع المعتدين البريطانيين الذين انتهكوا مياه ايران الاقليمية.وردا على سؤال بخصوص تصريحات وزير الامن بان هذه الاعترافات ليس لها طابع قانوني قال المتحدث باسم الخارجية: ان تصريحات وزير الامن لم تكن بخصوص هذا الموضوع.ووصف الهام الاجراءات التي اتخذها الجواسيس بانها كانت اجرامية وفي اطار الاطاحة بالحكومة الايرانية، وقال: ان الجهاز الامني الايراني قام باعتقال الجواسيس بأمر من السلطة القضائية وابلغوا بالتهم الموجهة اليهم حين التحقيق.وحول المباحثات الايرانية.الامريكية قال الهام: ان المباحثات ستجري فقط حول العراق، وفي اطار السياسة المحددة من قبل مسؤولي الدولة.وقال: ان قائد الثورة الاسلامية حدد اطار هذه المباحثات قائلا: ان المباحثات مع امريكا هدفها مساعدة العراق وصد الاخطار الناجمة عن الوجود الاجنبي في المنطقة.واكد ان امريكا مازالت تناصب ايران العداء وطالما لم تكف امريكا عن طبيعتها الاستكبارية فان هذه المشاكل لن تحل.وقال: انه لم يطرأ أي تغير على مواقف ايران تجاه امريكا واننا نستخدم كافة طاقاتنا للمضي قدما في سياستنا الخارجية.وردا على سؤال حول خطة بوش للسلام في المنطقة، قال الهام: انه لا يمكن تطبيق المشاريع الامريكية في المنطقة من دون الاهتمام بحقوق الشعوب واحترام تكافؤ الحكومات والاهتمام بالحقوق المشروعة لشعوب فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان.واكد ان اي مشروع سلام لا يأخذ هذا الامر بنظر الاعتبار مآله الفشل.وقال: ان سياسة بوش الداعية للحرب في المنطقة قد فشلت، قائلا: ان لبنان يشكل افضل دليل على فشل وعدم فاعلية سياسة الحرب هذه وان السلام المستديم سيحل في المنطقة فقط على اساس الاحترام المتبادل والعدالة.من جهة اخرى، قال الناطق باسم الحكومة غلام حسين الهام: ان عرض البنزين بسعر حر وخارج نطاق نظام الحصص غير مدرج على جدول اعمال الحكومة.وحول موقف ايران من فتاوى الوهابيين ب(تدمير العتبات المقدسة)، قال الهام: ان هذه الاعمال ناجمة عن نفوذ وضغوط المستعمرين من اجل اثارة الفرقة بين المسلمين لكنها ستبؤ بالفشل.واكد الهام ان جذور مثل هذا التحريض والممارسات المدمرة والمثيرة للفرقة بين المذاهب الاسلامية لا تكمن في العالم الاسلامي، بل هي ناتجة عن نفوذ وضغوط المستعمرين والصهاينة في الاعوام الاخيرة، وقال: ان تجاهل القيم والمقدسات والمذاهب وتدمير الاماكن المقدسة يمتد جذوره في خارج المنطقة.وشدد الهام على ضرورة التصدي لهذه الفتنة في ظل اعتماد الحنكة واليقظة، وقال: انه يتعين على الذين يمهدون من خلال تحجرهم الفكري للتحركات الصهيونية في المنطقة ان ينتبهوا الى سلوكياتهم وممارساتهم.وردا على سؤال حول التحريض الذي يثار في السعودية والكويت، قال الهام: ان السعودية تعاني بنفسها من التهديدات الناجمة من هذه الافكار التي اذا ما تلازمت مع اعمال العنف والارهاب فان الجميع سيتضرر منها وان هذه الانحرافات ستطال الجميع.وقال: انه يجب التصدي لهذا الموضوع وتبيان الحقائق من خلال التخطيط الشامل بين الدول وانجاز الاعمال الثقافية والفكرية لكنه اكد في الوقت ذاته، باننا لن نتساهل اذا ما تعرض امننا للخطر.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
برلمانيون: "النواب العراقي" سيشرع في أيلول المقبل بمناقشة قانون النفط والغاز
الغد الاردنية
تتصاعد حمى التصريحات الصحافية في العراق بين مؤيد ورافض كلما اقترب موعد عرض مشروع قانون النفط والغاز للمناقشة بمجلس النواب، فيما يضغط رئيس الحكومة نوري المالكي باتجاه الاسراع في اقراره ليفتح الباب امام الشركات العالمية لتقديم عروضها للاستثمار في القطاع النفطي.وسبق لمجلس النواب ان رفض مناقشة مشروع القانون قبل اشهر لوجود ثغرات فيه، لكن المالكي اعاد نص المشروع الشهر الماضي الى البرلمان بعد اجراء تعديلات عليه.وذكر نواب ان البرلمان سيشرع بمناقشة القانون في أيلول (سبتمبر) المقبل بعد الانتهاء من عطلته، فيما حث رئيس الحكومة مجلس النواب الى الغاء او تقليص اجازته لحسم عدد من المواضيع المعلقة.ويرى النائب محمود عثمان (التحالف الكردستاني) ان "شهر أيلول سيكون ساخنا وحاسما بالنسبة للكثير من المواضيع المهمة" مضيفاً "ان قانوني النفط والغاز واجتثاث البعث لن يناقشهما البرلمان الا بعد الانتهاء من التعديلات الدستورية المقررة في أيلول".وقال رئيس جبهة التوافق السنية عدنان الدليمي "ان مجلس شورى الدولة لديه 12 اعتراضا على قانون النفط والغاز" موضحاً ان من اهم الاعتراضات هي القضية "المتعلقة بالاقاليم ومدى صلاحياتها بالاضافة الى ما يتعلق بعقود المشاركة بالانتاج".وأكد "لسنا وحدنا لدينا اعتراضات وانما هناك اعتراضات من كتل اخرى وسنطالب باجراء التعديلات على (المشروع) قبل المصادقة عليه".ويعتقد عضو الائتلاف الموحد الشيعي النائب عباس البياتي "ان التجاذبات السياسية حولت قانون النفط الى ورقة ضغط سياسي ادت الى تأجيله بعد العطلة التشريعية بداية أيلول".واضاف "ان القانون لم يخضع الى نقاش علمي وموضوعي حتى الآن وهناك كثير من الملاحظات بشأنه منها تخص الاقاليم والمحافظات غير المنظمة واجراء وتنفيذ عقود التنقيب والاستخراج".وأشار الى ان "اعضاء الكتل النيابية التي تؤمن بالمركزية في بغداد يشددون على ضرورة ان يكون للمجلس الاتحادي للنفط والغاز القول الفصل فيما يتعلق بعقود المحافظات والاقاليم فيما يرى الذين يؤمنون بالفيدرالية والصلاحيات الموسعة بأن دور المجلس الاتحادي يقتصر على الاقرار والمصادقة فقط".وأوضح البياتي "ان البرلمان يحتاج الى أكثر من اسبوع لكي يقر قانون النفط والغاز وان الفترة المتبقية للمجلس لا تسمح بدراسته، لذلك أجل القانون الى ما بعد العطلة التشريعية".من جهته، يرى النائب جابر خليفة جابر (الفضيلة الشيعي) ان قانون النفط "بشكله الحالي يضر بمصلحة الشعب العراقي ولايمكن القبول به".واضاف "حتى الآن وصلت الى لجنة النفط والغاز في البرلمان بشكل رسمي نسختان مختلفتان للقانون ما يعني ان مجلس الوزراء لم يتفق حتى الآن على نص نهائي".وجابر هو واحد من بين 15 نائبا انسحبوا قبل شهور من "الائتلاف الشيعي الموحد"، كبرى الكتل النيابية في البرلمان.ويحتاج القطاع النفطي الى أكثر من 30 مليار دولار لاعادة تطوير المنشآت النفطية وآبار الانتاج واجراء عمليات مسح واستكشافات جديدة في ارجاء البلاد.وبحسب مصادر وزارة النفط فان العراق لديه عشرات الحقول النفطية بينها حقول عملاقة ابرزها غربي القرنة ومجنون ونهران عمر وحقول اخرى مكتشفة ومقيمة وتحتاج فقط الى الاستثمار لتضيف كميات جديدة الى معدلات الانتاج في البلاد.وتشير التقارير الى ان الاحتياطي النفطي الحالي المعلن يصل الى 115 مليار برميل اضافة الى احتياطي آخر في طور الاستكشاف يزيد على 214 مليار برميل تتركز جميعا في حقول البصرة وكركوك وحقول أخرى صغيرة في عدد من المدن.في حين تشير دراسات نفطية ان المنطقة الغربية ذات الغالبية السنية منطقة واعدة بالنفط والغاز خاصة بعد اكتشاف حقل عكاس الغازي في ثمانينيات القرن الماضي.وتترقب كبريات الشركات النفطية في العالم إقرار القانون الجديد للظفر بعقود في جميع المجالات، لكن محددات الاوضاع الامنية السيئة في البلاد ستقف عائقا أمام الرغبة الملحة لهذه الشركات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
اضراب اطباء البصرة عن العمل لثلاثة ايام
وكالة الأخبار العراقية
اعلن اطباء مدينة البصرة بكل تخصصاتهم اضرابا واعتصاما لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من اليوم . وقال نقيب اطباء البصرة للصحفيين ان هذا الاضراب ياتي على خلفية مقتل اثنين من الاطباء وتدهور الوضع الامني في المدينة . واضاف ان الاطباء سيعتصمون في مقر النقابة وسيمتنعون عن اجراء العمليات غير المستعجلة ، ريثما تتم الاستجابة لاوضاعهم وايجاد حلول للتهور الامني في البصرة .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
مقاتلون مناهضون لتركيا يفرضون سيطرتهم على جبال عراقية
الغد الاردنية
في الطريق الى جبل قنديل المنطقة التي يحتمل ان تشعل حربا اخرى في الشرق الاوسط، يعطي مسؤولون اكراد تقييما صريحا للقيود على سيادتهم وقدرتهم على وقف متمردين اتراك.وقال ضابط الشرطة بكر حسين في بلدة قلعة دزة في منطقة كردستان، التي تتمتع بالحكم الذاتي في شمال العراق، "مشكلة منطقة الحدود انه لا سيطرة لنا عليها" مضيفاً "لا يمكننا الذهاب الى هناك. تمتليء الجبال بمقاتلي حزب العمال الكردستاني".وعلى بعد اميال قليلة الى الشرق في قاعدة لحرس الحدود العراقيين، يحذر الضابط احمد صابر من المخاطر بجدية.ويقول "من هنا فصاعدا تتحملون مسؤولية انفسكم. لا يمكننا مساعدتكم اذا ما تعرضتم لاي امر. تزخر المنطقة باناس يحملون السلاح. حزب العمال الكردستاني والايرانيون ورعاة مسلحون".ويقع جبل قنديل على الحدود مع ايران وهو جزء من سلاسل جبلية تمتد شمالا الى الحدود مع تركيا التي شن جيشها عدة عمليات ضد مقاتلي "العمال الكردستاني" في العراق منذ بدء الحزب حربه ضد تركيا في عام 1984 سعيا لنيل حكم ذاتي.وطلبت القوات المسلحة التركية من الحكومة السماح لها بشن هجوم عبر الحدود لسحق حوالي أربعة آلاف من مسلحي هذا الحزب.وعندما تقود سيارتك لمنطقة "العمال الكردستاني" -الحدود عبارة عن جسر اسمنتي ليس بعيدا عن وحدة صابر- تدرك السبب الذي يدعو حكومة اقليم كردستان لاعتبار جبل قنديل منطقة يستحيل دخولها ولماذا يبدو مقاتلو الحزب على ثقة تامة من قدرتهم على صد اي غزو تركي او هجوم لقوات حكومة اقليم كردستان.انه موطن مثالي للمقاتلين الذين الفوا تماما القمم المرتفعة والوديان العميقة بالمنطقة ويتمتعون بميزة طبيعية على اي مهاجم. وفشل غزو تركي في العام 1995 شارك فيه نحو 35 ألف جندي وآخر في عام 1997 بقوة قوامها حوالي 50 ألفا في القضاء عليهم.وفي طريقك لمعسكر للمقاتلين ترى أول دلائل على وجود متمردي الجيش ونوعا من القلق من هجوم عند نقطة حراسة بها اثنان من مقاتلي الجيش يحملان بنادق كلاشنيكوف وتعلو وجهيهما تعبيرات صارمة.وقبل السماح للزائر بالمرور ينبغي عليه تسليم جواز سفره.ويقول من ألفوا المنطقة انه توجد اجراءات جديدة ضمن احتياطات امنية أكثر تعقيدا من اي وقت مضى ومخاوف من ان ينقل زائرون مواقع مراكز المتمردين بما في ذلك دار الضيافة الخاص بالحزب الموجود على ارتفاع كبير وتمت تغطيته جيدا بحيث يصعب رؤيته.وتحف بالمنطقة المحيطة بالمعسكر منحدرات شديدة تتناثر فيها الاشجار، ولايوجد اي دلائل على وجود حياة سوى قطيع من الماشية وراع.وتقام دار الضيافة تحت ظل شجرة سنديان عتيقة بجوار طبق كبير لاستقبال بث الاقمار الصناعية.ولم يتسن مقابلة اي من قادة الحزب، الذين يستقبلون الزائرين من حين لآخر، ولكن في مقابلة هاتفية مع المسؤول عن العلاقات الخارجية في الحزب عبدالرحمن تشدرتشي صرح بان فرص نجاح اي هجوم تركي عبر الحدود لن تكون افضل من السابق.وقال "نحن مستعدون تماما. على طول الجبال" مضيفا ان اي هجوم تركي سيكون "خطأ استراتيجيا. يوحد الاكراد على جانبي الحدود وفي اماكن اخرى في الشرق الاوسط".وتوجد اقليات كردية في تركيا والعراق وايران وسورية وتمثل اكبر مجموعة عرقية في العالم ليس لها دولة مستقلة قوامها أكثر من 30 مليونا. ويمثل استقلال كامل لاقليم كردستان العراقي تهديدا لكل دولة تقيم بها الاقلية.ويوجد أكبر عدد من الاكراد في تركيا وساهمت الحملة في البلاد في تنامي المد القومي، مما آثار مخاوف بعض الساسة الاكراد من ان الاقاويل ربما تتحول لعمل عسكري بعد انتخابات أمس.وفي واشنطن يحمل محافظون مسؤولية نزع فتيل التوتر الحدودي الذي يمكن ان ينفجر في اي وقت على رئيس حكومة اقليم كردستان مسعود بارزاني. وقال الباحث بشؤون الشرق الاوسط في معهد انتربرايز الأميركي مايكل روبن انه يتعين على بارزاني "طرد ارهابيي الحزب" من معاقلهم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
واشنطن وطهرن تستبعدان عقد محادثات (أمن العراق) اليوم
الرأي الأردنية
قال مسؤول أمريكي امس ان من غير المتوقع أن تعقد الجولة الثانية من المحادثات بين ايران والولايات المتحدة حول أمن العراق في بغداد اليوم بعد ان ذكرت صحيفة ايرانية ان الحوار حول أمن العراق على وشك ان يستأنف.واجرت طهران وواشنطن جولة اولى من المحادثات المباشرة حول استقرار العراق في بغداد في 28 ايار. وقال مسؤولون ايرانيون وعراقيون ان جولة ثانية من المحادثات بين الجانبين ستعقد في وقت قريب ولكن بدون تحديد موعد. وكانت صحيفة همشهري الايرانية قد قالت امس نقلا عن مسؤول لم تحدد هويته بعد سلسلة من الشد والجذب سيجري سفيرا ايران وامريكا محادثات حول العراق يوم الاثنين في بغداد.غير ان متحدثا باسم السفارة الامريكية في بغداد قال ان السفارة لا تتوقع جولة ثانية اليوم مضيفا ان اي معلومات اخرى ستأتي من واشنطن. ويعتقد مسؤولون في العاصمة العراقية ان المحادثات يمكن ان تجري في وقت لاحق من الاسبوع.وعندما سئل غلام حسين الهام المتحدث باسم الحكومة الايرانية عن تقرير الصحيفة قال لايمكنني ان اشير الى تاريخ..الجميع سيتم ابلاغهم عندما تبدأ المحادثات.كذلك قالت وزارة الخارجية الايرانية ان موعد جولة ثانية من المحادثات لم يتضح بعد.وقال محمد على حسيني المتحدث باسم الخارجية في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ايران قبلت هذا الطلب /من الحكومة العراقية/ لحل مشاكل الشعب العراقي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
ضوابط جديدة لاقامة العراقيين في سورية
الدستور
قامت السلطات السورية بإقرار ضوابط جديدة لمنح الإقامة المؤقتة للعراقيين وذلك لغرض التخفيف عن عبء العراقي في الذهاب الى الحدود ، حيث إن هذا يتطلب وقتا وجهودا ومالاً يثقل كاهل المواطن ، نظرا لأن فترة الإقامة المؤقتة الثانية أصبحت ثلاثة أشهر بدلا من شهرين حيث يتم منح المواطن العراقي الداخل لسوريا لأول مرة من قبل السلطات السورية إقامة مؤقتة لمدة شهر واحد ، ثم بعد انقضاء فترة الشهر الممنوحة فان العراقي يمكنه أن يراجع دائرة الهجرة والجوازات ، كل حسب منطقة سكناه ويقدم اما سند تأييد من حيث أن مختار المنطقة يقوم بتزويد المواطنين بها لغرض معرفة سكن المواطن العراقي وعدد الأسرة وغيرها من المعلومات ، وكذلك عقد إيجار السكن الذي تم تأجيره ويكون مصدقا أصوليا من الدوائر المختصة وايضاً يتم تزويد السلطات بثلاث صور شخصية حديثة لكل شخص. وفي دائرة الهجرة والجوازات وبعد أن يستلم الاستمارات اللازمة ، يتم تصوير المستمسكات وكتابتها ووضع الصور وغيرها حتى تكون جاهزة لتقديمها الى دائرة الهجرة ، بعدها يتم إبلاغ المواطن بالحضور في اليوم الثاني صباحا لغرض استلام جوازه وقد تم تمديد فترة الإقامة ثلاثة أشهر. يذكر ان هناك نحو مليوني عراقي يقيمون حالياً في سوريا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
رئيس الوقف السني يطالب بإطلاق سراح ابنه وينفي صلته بالقاعدة وهيئة علماء المسلمين
شبكة اخبار العراق
دعا رئيس ديوان الوقف السني الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي القوات الأميركية إلى إطلاق سراح نجله الذي اعتقل السبت ضمن مجموعة من المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة كانت موجودة في مجمع مسجد أم القرى الذي يضم مقر هيئة علماء المسلمين في العراق. ونفى السامرائي أن يكون نجله عمار عضوا في هيئة علماء المسلمين التي تتخذ من جامع أم القرى في الغزالية مقرا لها، وقال:" لا عمار عضو في هيئة علماء المسلمين ولا أبو عمار عضو في هيئة علماء المسلمين، ليست هناك علاقة بين عمار وهيئة علماء المسلمين. إن هيئة علماء المسلمين تأخذ مكانا في جامع أم القرى ولهم حراستهم ولهم موظفوهم، وجامع أم القرى له حراسه وموظفوه، ولذا أعتقد حدث التباس، فإذا كان حراس هيئة علماء المسلمين هم المقصودون فإن عمار هو المسؤول عن حراسة جامع أم القرى بالكامل فأرى أنه التبس عليهم الأمر لذلك".وكان الجيش الأميركي قد أكد من جانبه أن دخوله مسجد أم القرى واعتقال 18 من الموجودين بداخله جاء بناء على معلومات استخباراتية أفادت بوجود عناصر من تنظيم القاعدة، بينهم قائد إحدى خلاياه الاعلامية، موضحا أن حراس المسجد سمحوا لهم بتفتيشه ولم يقتحموا المكان
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
دراسة تدعو الجيش الأميركي للاستلهام من استراتيجيات التسويق للنجاح في العراق
الغد الاردنية
أكدت دراسة اعدت بناء على طلب الجيش الاميركي على وجوب ان تستوحي الولايات الاميركية من استراتيجيات الاعلان والتسويق لاعطاء افضل صورة عن تحركاتها في العراق وافغانستان.ويوصي التقرير، الواقع في 211 صفحة والذي اعده خبراء بمعهد دراسات (راند كوربوريشن) بعنوان "السير في جادة ماديسون"، باعتماد "مقاربة تسويقية للحصول على دعم شعبي في الميدان الذي تجري فيه العمليات".وجادة ماديسون، الواقعة في مانهاتن، يوجد فيها العديد من الشركات الاعلانية.ويقول العالم النفسي تود هيلموس المتخصص في السلوك والتصرفات، والذي شارك في وضع الدراسة، "تماما كما نفكر بشعار (الامان) حين نتحدث عن سيارات (فولفو)، فإن الجيش الاميركي بحاجة الى شعار قوي يصبح هويته في جميع رسائله وتحركاته".وعلى العكس فإن التوجه الى الرأي العام حتى الآن من خلال "استعراض القوة" اثر سلبا على نظرته تجاه الجيش الاميركي، بشكل لا يشجع على الحصول على مزيد من الدعم.وذكرت الدراسة ان "اي منظمة او منتج له هوية او سمعة، وهذه القاعدة تنطبق ايضا على الجيش الاميركي. وكما ان الشركات التجارية تضطر الى تغيير صورة لا تعجب الرأي العام، فإن على الولايات المتحدة ان تعدل في صورة جيشها".ويذكر خبراء معهد راند المستقل مثالا على ذلك صورة "آبل التي تعني الاسلوب والبساطة، وكوكا كولا التي ترتبط بشراب منعش، وريتز-كارلتون المرادف للترف".واضاف هؤلاء الخبراء في علم النفس ان جيش الاحتلال الاميركي في العراق سيكون بالطريقة نفسها "مقبولا بشكل افضل ان نظر اليه كقوة مساعدة تخدم المصالح الفضلى للشعب بدلا من ان ينظر اليه كقوة معادية فاقدة الحس وفظة".ووضعوا قائمة بالاخطاء "الجوهرية" التي ارتكبت في الماضي بدءا من حرق جثث طالبان وصولا الى التجاوزات بحق المعتقلين في سجن ابوغريب.والهدف من هذه الاستراتيجية المسماة "التدريب" في ساحة المعركة هو "الحد من خيارات العدو مع زيادة امكانات القوات الصديقة".واضاف التقرير، الذي استصرح نحو ثلاثين عسكريا ممن يقومون في الخدمة او من المتقاعدين، ان "قاعدة اي خطوة تسويق تكمن في معرفة الهدف".ويؤكد المستشارون "ان على القوات المسلحة الاميركية ان تعرف السكان المدنيين في العراق وافغانستان وتستخدم هذه المعرفة في كل عملياتها اليومية". وبين العمليات اليومية، يذكر الخبراء معاملة المدنيين عند نقاط التفتيش ودقة عمليات القصف ام لا ومعاملة المعتقلين.واثناء تمرد او عصيان مدني، يقول الخبراء "ان بإمكان السكان ان يساعدوا على معرفة هوية المتمردين وان يقدموا الدعم للاميركيين".لكنهم قد لا يميلون الى فعل ذلك -بحسب الدراسة- ان وقعوا ضحايا "اضرار جانبية" عندما تحطم ابواب منازلهم او عندما يتعرضون لاطلاق النار لانهم لا يفهمون الانكليزية.وعلى غرار استراتيجيات الاعلان والتسويق، تؤكد الدراسة على وجوب "طبع شعور بالارتياح لدى المستهلك" من خلال تفادي "اعطاء وعود لا يمكن الايفاء بها".كما تدعو الدراسة الى وجوب استخدام الانترنت والمدونات التفاعلية اكثر، مشيرة الى "ان المنظمات الارهابية بارعة في مجال الدعاية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
محامي طارق عزيز: محكمة الجنايات العراقية تدار من قبل إيران
الشرق الأوسط
أكد كل من زياد طارق عزيز والمحامي بديع عارف عزت، رئيس هيئة الدفاع عن نائب رئيس الوزراء في عهد صدام حسين، سوء الحالة الصحية لعزيز مما استدعى نقله الى مستشفى تابع للقوات الاميركية وإعادته «بضغوط من الحكومة العراقية كونه تحت التحقيق». واستنكر زياد ومحامي والده التهمة التي وجهها مؤخرا جعفر الموسوي رئيس الادعاء العام في محكمة الجنايات العليا الخاصة بمحاكمة اركان النظام السابق والتي تتعلق بتورط طارق عزيز بحادث اغتيال رجل الدين الشيعي محمد محمد صادق الصدر في مدينة النجف. وقال زياد عزيز لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من عمان، امس «كنت في انتظار اتصال هاتفي من والدي الاربعاء الماضي، لكننا فوجئنا بعدم اتصاله بنا، لكنه اتصل السبت الماضي وأخبرني بأنه في مستشفى عسكري تابع للقوات الاميركية في بلد بعد ان ساءت صحته وأغمي عليه الثلاثاء الماضي من غير ان يشرح المزيد»، مشيرا الى ان «والدي ساءت صحته في معتقله، وان طبيب المعتقل الاميركي وجه لنقله الى مكان آخر تتوفر فيه اجهزة طبية اكثر تطورا وانه غير مسؤول عما سيحدث لوالدي إذا لم يتم نقله». وأضاف نجل طارق عزيز قائلا «لقد اتصلت بمنظمة الصليب الاحمر التي قالت ان وفدا منهم سيتجه الى المعتقل للوقوف على صحة والدي، كما اني انتظر اتصالا هاتفيا منه الاربعاء المقبل(بعد غد)». وأضاف زياد قائلا ان «المدعي العام في محكمة الجنايات الخاصة يعلن عن تهم جديدة منسوبة لوالدي كلما قدنا حملة إنسانية لإطلاق سراح والدي بسبب سوء حالته الصحية وكونه غير متورط بأية جرائم تدينه»، مستغربا «التهمة الاخيرة التي وجهها جعفر الموسوي رئيس الادعاء العام في المحكمة، والتي قال إنه يتوفر على وثيقة تدين عزيز باغتياله رجل الدين الشيعي محمد محمد صادق الصدر في النجف مع ان والدي كانت مهامه دبلوماسية وثقافية معروفة». من جانبه، أكد بديع عارف عزت، محامي طارق عزيز سوء الوضع الصحي لموكله، وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من بغداد أمس «بصفتي محاميا لطارق عزيز، فانه غالبا ما كان يتحدث لي عن حقيقة وضعه الصحي، طالبا مني عدم إخبار نجله زياد لعدم إقلاق عائلته؛ فهو مثلا أصيب بما يشبه الشلل بساقه اليسرى وعندما يمشي يجرجر بقدمه اليسرى وبمساعدة اثنين من الحرس الأميركيين، شاهدت ذلك عندما كانوا يستدعونه للتحقيق، وكان قد أصيب في السابع من الشهر الحالي بأربعة اغماءات مما دفع الطبيب الاميركي المشرف على معسكر الاعتقال للشك بأنه اصيب بجلطة دماغية وطلب نقله الى مستشفى عسكري اميركي في بلد شمال بغداد، وقد ضغط الجانب العراقي لإعادته الى المعتقل على اساس انه تحت التحقيق من قبل قاض عراقي». واستنكر محامي الدفاع عن عزيز ما صرح به الموسوي رئيس هيئة الادعاء العام، وقال «لقد أعلن الموسوي اليوم (امس) عن وجود وثيقة تدين طارق عزيز لتورطه المباشر باغتيال رجل الدين الشيعي محمد محمد صادق الصدر، وأتساءل لماذا لم يعثروا على هذه الوثيقة سابقا ولم يعلنوا عنها إلا عندما أصيب موكلي بجلطة دماغية؟ ومن قال ان هذه الوثائق صحيحة، حيث لم تخضع لفحص الخبراء المحايدين، ونعرف انهم يستطيعون إيجاد أية وثيقة، ثم انه ليس من حق المدعي العام الاعلان عن تصريحات إعلامية بينما المتهم ما يزال في طور التحقيق وكان الأجدر ان يعلن عن ذلك قاضي التحقيق»، مشيرا الى انه «في السابق كان القاضي رائد جوحي هو المخول رسميا بإعطاء تصريحات اعلامية عن المحكمة وهو (جوحي) اكثر عقلانية من الموسوي الذي يبدو انه صاحب سطوة وسيطرة على مجريات المحكمة، حيث أطاح بجوحي وصار هو من يطلق التصريحات الصحافية». واتهم عزت الموسوي بأنه «مرتبط بإيران من خلال الحزب الاسلامي الشيعي الذي ينتمي له ولإيران سيطرة على مجريات المحكمة من خلال الموسوي». وكشف المحامي عزت عن بداية التحقيق في قضية قصف حلبجة «حيث سيبدأ التحقيق مع علي حسن المجيد وسلطان هاشم وحسين التكريتي وفرحان مطلك الجبوري الاربعاء (بعد غد) وفي نفس الوقت هم في انتظار مصادقة هيئة التمييز للتصديق على حكم إعدام من سيحقق معهم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
في تقرير سري لـ «السي اي ايه» * شركات النفط الأجنبية تطالب بضمانات أميركية قوية للاستثمار في العراق
الدستور
توصل تقرير سري أعدته الاستخبارات الأمريكية ال"سي اي ايه" ، إلى أن إقرار قانون النفط العراقي وهو أحد أبرز معايير التقدم الثماني عشرة في العراق التي يطالب بتحقيقها الكونغرس الأمريكي لقاء الموافقة على التمويل الإضافي للحرب على العراق "لن يتم الاتفاق بشأنه في مجلس النواب العراقي بحلول شهر ايلول المقبل حتى لو تم وضع تشريع تجميلي بشأنه".وكانت التجاذبات السياسية حول قانون النفط أدت إلى تأجيل مجلس النواب العراقي التصويت عليه إلى ما بعد العطلة التشريعية في مطلع شهر ايلول المقبل الأمر الذي زاد من أزمة الحكومة العراقية التي يترأسها نوري المالكي وحكومة الرئيس الأمريكي جورج بوش التي تواصل دعم المالكي. غير أن التقرير الاستخباري ، كما ذكرت شبكة التلفزيون الأمريكية "إي بي سي" ، قال إن القضايا التي ما تزال تتسبب في استبعاد الاتفاق بين الفرقاء العراقيين بشأن قانون النفط تتعلق بـ "دور الشركات الأجنبية في قطاع النفط وتقسيم عوائده المالية." كما يتضمن التقرير تقييما قاتما لإمكانية زيادة إنتاج النفط العراقي بالرغم من حجم احتياطياته الهائلة.وقال التقرير إن العراق يفتقد بشكل كبير إلى الاستقرار الأمني مضيفا "إن من غير المرجح أن تقوم أي شركة نفط أجنبية بالاستثمار في العراق خلال عام 2008 (إلا إذا حصلت على ضمانات قوية من الحكومة الأمريكية)." ويعد قانون النفط والغاز ، واحدا من أكثر القضايا المثيرة للجدل حاليا على الساحة العراقية ، وهناك خلافات بين الكتل السياسية حوله ، فالأطراف السنية لديها تحفظات على صيغته الحالية... فيما تتمحور اعتراضات الأكراد على العلاقة بين حكومة الإقليم وحكومة المركز في بغداد .وفيما لو تم إقرار القانون فإنه سيرهن النفط العراقي ومقدراته للاستثمار الأجنبي ولشركات النفط الأجنبية ، وخاصة الأمريكية ، ويتضمن تخلي الدولة العراقية عن سيطرتها على مقدراتها النفطية حيث يعطي للأجانب الحق في إنشاء المنشآت والمصافي النفطية واستثمارها لفترة تصل إلى (50 عاما) ، على أن تؤول ملكيتها بعد ذلك إلى الحكومة العراقية.ويقول تقرير الاستخبارات الأمريكية إن الأكراد يفضلون أن تقوم شركات النفط الأجنبية بدور أكبر وهو ما يعارضه الشيعة في جنوب العراق "بسبب خشيتهم من فقدان السيطرة على ممتلكاتهم لصالح الأجانب.".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
إدارة بوش تركز جهدها في الـ18 شهرا المتبقية لرئاسته على العراق والشرق الأوسط
الشرق الأوسط
خفض الرئيس الاميركي جورج بوش واركان ادارته انشطتهم الدبلوماسية الشخصية حول العالم، ليركزوا جهودهم على العراق وبقية منطقة الشرق الأوسط، خلال فترة الـ18 شهرا المتبقية من رئاسة بوش. وفي الاسبوعين الاخيرين الغى بوش حضور قمة مع قادة جنوب شرق اسيا في سنغافورة، بينما الغت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية رحلة الى افريقيا، وقررت الغاء حضور اجتماع في الفلبين. من جانبه الغى روبرت غيتس وزير الدفاع جولة في اميركا اللاتينية، بينما الجدل مستمر في واشنطن حول العراق، قبل تقديم تقرير متوقع في سبتمبر (ايلول) عن مدى تقدم الاوضاع هناك. ويظهر قرار واشنطن كيف التهم العراق والتوتر في الشرق الاوسط رئاسة بوش، بما يؤثر على سجل رئاسته في التاريخ. وأدى الغاء الرحلات الى اثارة سخط في مناطق كانت تشعر بتجاهل الادارة الاميركية لها. ويحذر دبلوماسيون وخبراء من اضرار على المدى الطويل، ولكن مع نفاد صبر الاميركيين تجاه العراق، يتفق الخبراء انه على بوش وضع الاهداف غير الرئيسية جانبا. وقال جيمس دوبون وهو دبلوماسي قديم وعمل مبعوثا خاصا الى افغانستان، وهو محلل امني في معهد راند، ان التفرغ التام للعراق كان يجب ان يحدث منذ فترة، ولا يمكن اعادة الاستقرار الى هناك الا اذا قررنا انها اهم شيء نقوم به. وقال كارلوس باسكوال المدير السابق لبرامج اعادة الاعمار والاستقرار في ادارة بوش، ان الفشل في العراق سيكون اثره مدمرا للولايات المتحدة، ولذلك فان تركيز الجهد هناك يستحق اهمال مناطق اخرى مؤقتا. وقال باسكوال، الذي يعمل الان نائبا للرئيس ومديرا لدراسات السياسات الخارجية في معهد بروكنز، انه لا يوجد خيار آخر امام الادارة، اما ان يسلموا هذا الملف للاقدار، ويرون ماذا سيحدث، او يجمعون كل الايادي على السفينة ويقولون سنقوم بجهد استراتيجي. رغم ذلك يرى خبراء اخرون ان تحول انتباه الادارة الاميركية يظهر تكلفة حرب العراق والعبء الذي تلقيه على قدرات الولايات المتحدة كقوى عظمى وحيدة في العالم، فبينما كان مساعدو بوش مشغولون بحرب العراق، وسعت الصين نفوذها العالمي، بينما برزت روسيا مجددا كقوة اوتوقراطية، وانتشرت مشاعر المعاداة لاميركا في اميركا اللاتينية. وقال بيتر دو ساشزو نائب مساعد وزير الخارجية السابق في ادارة بوش، ان جزءا مهما من موارد الدبلوماسية العامة حول الى العراق، وربما الافراد، واشار الى ان ابقاء العلاقات يحتاج الى استثمار دبلوماسي مستمر، واذا توقفت عن هذا الاستثمار لفترة فقد لا تظهر النتيجة على الفور، لكن المؤكد ان تشعر باثارها مستقبلا. واثارت الارتباطات الملغاة استياء في جنوب شرق اسيا، وقال وزير خارجية تايلاند السابق سورين سورين بتوسان، المتوقع ان يصبح أمينا عاما لمنظمة اسيان، ان ادارة بوش ترسل اشارات خاطئة، وتحصل المنطقة على اشارات بأنها قد همشت. الا ان اخرين، مثل وزير خارجية سنغافورة جورج يو، ابدى تفهما وقال ان الولايات المتحدة لديها الان مهمة مركزية، وهي استقرار العراق ومنع الفوضى في منطقة الشرق الاوسط، ولا يمكنهم الخروج من العراق وهو في وضع فوضى، ولذلك فانه من المهم جدا ان يركزوا هناك. وقد ألغت رايس رحلة الى غانا والكونغو كانت ستكون الاولى لمسؤول اميركي في هذا المستوى منذ عقود، وبدلا من ذلك حضرت منتدى افريقي للتنمية في اكرا عبر الفيديو، وقالت كما تعرفون اننا نواجه وقتا فيه تحديات في منطقة الشرق الاوسط والعراق، والرئيس طلب مني ان ابقى في واشنطن هذا الاسبوع. وقد تحرك بوش الاسبوع الماضي باطلاق مبادرة المؤتمر الدولي للسلام وارسل رايس الى لشبونة للجنة الرباعية، بينما ستزور مع غيتس الشرق الاوسط لاقناع الدول العربية، بان مصلحتها دعم الحكومة العراقية لابقاء ايران بعيدة. وقال غوردون جوندور المتحدث باسم مجلس الامن القومي، ان اولوية الولايات المتحدة حاليا هي هزيمة الارهابيين حول العالم، وجزء مهم من ذلك هو النجاح في العراق وافغانستان، وهذا يستقطع وقتا كبيرا من وقت كبار المسؤولين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
جنرال أمريكي يقترح خفض قواته وتقليص صلاحياته
الخليج
في خطوة تنذر بتغيير الاستراتيجية الأمريكية في العراق قال قائد القوات الأمريكية في شمال العراق الجنرال بنيامين ميكون انه يقترح تقليص صلاحياته وتغير مستويات القوات في العام القادم والتركيز بشكل أقل على القتال المباشر. وأضاف ميكون في مقابلة هاتفية أمس الأحد مع وكالة اسوشيتدبرس من مقر إقامته في معسكر سبايكر بالقرب من مدينة تكريت، انه يود البدء في تغيير وتخفيض القوات الأمريكية في منطقة نينوى حيث أوضح أن القوات العراقية تعمل بشكل مستقل تقريباً مقترحاً تحويل السيطرة الأمنية لهذه القوات بداية من شهر أغسطس/آب القادم.وأشار ميكون، الذي تقع تحت إمرته قوات يبلغ عددها 24 ألفاً، إلى أنه قد يتمكن من خفض قواته بمقدار النصف خلال 12-18 شهرا بعد بدء المرحلة الانتقالية في يناير/ كانون الثاني.وأضاف ميكون أن تصريحاته لا تعني بالضرورة تخفيض شامل للقوات الأمريكية في وقت مبكر من العام الحالي وإنما قصد نقل عدة آلاف من الجنود من منطقة شمال العراق إلى مناطق أخرى داخل البلد لعدة أشهر مشيراً أن ذلك يمكن أن يكون بداية لإبعاد القوات الأمريكية عن مناطق القتال الطاحنة التي كلفتها مقتل أكثر من 3600 جندي منذ أربع سنوات من القتال. وأوضح أن هذا يمكن أن يؤدي بدوره بشكل كبير إلى خفض القوات الأمريكية مع بداية ربيع أو صيف 2008 وهو أبطأ مما يطالب به أعضاء الكونجرس المعارضون لاستراتيجية الرئيس جورج بوش في العراق.وأضاف أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الحكومة العراقية جاهزة لتولى زمام الملف الأمني والوفاء بالاستحقاقات الأمريكية عليها. واقترح ميكون السماح بإجراء انتخابات في محافظة نينوى إما في أواخر العام الحالي أو في بداية العام المقبل 2008 مضيفاً أن ذلك من شأنه أن يسهل نقل السيطرة من القوات الأمريكية إلى القوات العراقية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
المطلك يحدد شروط عودة جبهة الحوار الوطني الى مقاعد البرلمان
وكالة الأخبار العراقية
قال النائب صالح المطلك رئيس جبهة العراقية للحوار الوطني: نحن نثمن دعوة رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني في انهاء تعليق الجبهة عضويتها وعودتها الى حضور جلسات البرلمان لكننا نعتقد ان مسببات اتخاذ القرار مازالت مستمرة ونحن نؤكد على استمرار تعليق مشاركتنا وضرورة ايجاد حل لكل هذه التداعيات .واضاف المطلك خلال مؤتمر صحفي عقده السبت ان الجبهة العراقية لديها خمسة مطالب توجه كرسالة الى مجلس النواب لانهاء تعليقها والتي تتضمن ضرورة قيام مجلس النواب بتحمل مسؤوليته الرقابية على الحكومة بكل جدية لانقاذ البلاد من حالة التدهور الامني والاقتصادي واستدعاء رئيس الوزراء نوري كامل المالكي لمناقشته وايجاد الية للخروج من هذه الازمة وضرورة ان يعد مجلس النواب العراقي بتقديم مشروع اسناد للعوائل المهجرة داخل العراق وخارجه والعوائل المعدمة لاقرب فرصة من خلال تقديم منحة مالية ذات فائدة تستطيع انقاذ هذه العوائل المتدهورة اقتصاديا وتغطية قيمة البطاقة التموينية وملحقاتها على ان تستقطع من حصص النفط .وتلخص المطلب الثالث باعطاء ضمانات بان تتم مناقشة مشاريع النفط والغاز ومجالس المحافظات بحكمة وضرورة المتابعة، والمطلب الرابع اعطاء تقرير لمجلس النواب بشأن نتائج التحقيقات بخصوص الانفجار الذي حدث في البرلمان يوم الحادي عشر من نيسان الماضي.اما ضرورة وضع ملف المعتقلين امام مجلس النواب لمناقشته بجدية واطلاق سراح الذي لم تثبت ادانته فكان المطلب الخامس.وأكد المطلك أنه يجب ان تكون هناك تعديلات على الدستور قبل مناقشة قانوني النفط والغاز و مجالس المحافظات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
العراقيون في السفارة الأميركية يضغطون للحصول على «خروج آمن»
الشرق الأوسط
طلب السفير الأميركي في بغداد رايان كروكر من إدارة بوش اتخاذ خطوة غير مألوفة بمنح تأشيرات دخول لكل العراقيين الذي عملوا مع الحكومة الأميركية في العراق بسبب القلق المتزايد من أنهم سيتخلون عن العمل ويفرون من البلد ما لم تتوفر لهم ضمانات أكيدة للوصول الى الولايات المتحدة. ويأتي طلب كروكر بينما الادارة تصارع في اطار الاستجابة لفيض العراقيين الذين يسعون الى اللجوء في دول مجاورة منذ ان تصاعد القتال الطائفي في أوائل العام الماضي. وسمحت الولايات المتحدة لـ133 لاجئا عراقيا منذ أكتوبر (تشرين الاول) على الرغم من توقعها بأنها ستوفر فرصة لسبعة آلاف لاجئ للدخول الى اراضيها بحلول نهاية سبتمبر (ايلول). وقال كروكر في رسالة الى وكيلة وزيرة الخارجية هنرييت فور، ان «موظفينا العراقيين يعملون في ظل ظروف في غاية الصعوبة وهم أهداف للعنف بما في ذلك القتل والاختطاف. وما لم يعرفوا ان هناك بعض الأمل في الحصول على فيزا مهاجرين في المستقبل فان كثيرين منهم سيسعون الى الحصول على اللجوء تاركين مهمتنا تفتقر الى واحد من أثمن امكانياتها». وبينما تتزايد الأحاديث عن انسحاب أميركي جزئي أو كلي، يواجه موظفو السفارة الأميركية طلبات من العاملين معهم لضمان خروج آمن، والإدارة عموما تواجه ضغوطا من منظمات المساعدة والمشرعين والدبلوماسيين لفعل ما هو أكثر من أجل اولئك الذين تؤثر عليهم الحرب. ويبدو أن الإجراءات الانسانية تواجه حتى الآن عوائق تتمثل في الخشية من احتمال تسرب ارهابيين عبر قنوات اللاجئين. كما ان التأخيرات البيروقراطية في وزارتي الخارجية والأمن الداخلي تعرقل معالجة طلبات الهجرة المقدمة من العراقيين الفارين من العنف. ويطرح المتشككون سببا آخر لبطء الادارة في اعادة توطين العراقيين بأعداد كبيرة، وهو أن مثل هذا العمل يمكن أن ينظر اليه باعتباره اعترافا بفشل جهود تحقيق الامن في العراق. والضغط الشديد للحصول على تأشيرات دخول «يعكس حقيقة أن الوضع صعب»، وفقا لما تقوله روبرتا كوهين المستشارة الرئيسية لممثل الأمين العام للأمم المتحدة في إطار المهجرين. وفي رسالته الموجهة يوم التاسع من الشهر الحالي، ألقى كروكر أضواء على هروب العراقيين الذين يفترضون وجود خطر كبير في مساعدة الولايات المتحدة. فمنذ يونيو(حزيران) 2004 قتل ما لا يقل عن تسعة من موظفي السفارة الأميركية بينهم زوجان الشهر الماضي. ولكن العاملين العراقيين من غير المترجمين لا يمكنهم الحصول على تأشيرات الدخول للمهاجرين، كما أن طلبات المترجمين نفسها ظلت تواجه العوائق الى أن جرى توسيع العدد السنوي المقبول من اللاجئين من 50 الى 500. وقال كروكر، إنه نتيجة لذلك فان السفارة تحيل اثنين من العاملين فيها كل اسبوع الى برنامج اللجوء الى الولايات المتحدة. ويقول محللون خارجيون ومسؤولون سابقون إن عدد العاملين العراقيين في السفارة انخفض من 200 في العام الماضي الى ما يقرب من النصف في الوقت الحالي، بينما تشير التقديرات العامة الى ان هناك آلافا من العاملين العراقيين مع الحكومة الأميركية. وقد رفضت وزارة الخارجية التعليق حول اقتراحات كروكر او برقيته، التي حصلت «واشنطن بوست» على نسخة منها. ولكن وزير الامن الداخلي مايكل تشرتوف قال في الاسبوع الماضي إنه يود فحص أوراق العراقيين ـ الذين عملوا مع الولايات المتحدة او أقرتهم السلطات الاميركية ـ «لأن لدينا مسؤولية في هذا المجال». وذكر كينث باكون رئيس منظمة «اللاجئين الدولية»، الذي طالب بجهود واسعة النطاق لإعادة التوطين، ان «الولايات المتحدة لديها التزامات بالعدل مع الناس الذين خدموها، سواء كان في العراق او في مكان آخر. وهو ما يريد رايان كروكر ان يتعهد به». وكان باكون واحدا من مجموعة من خبراء شؤون اللاجئين الذين ذكروا ان الموظفين العراقيين الذين سعوا للحصول على تأشيرات هجرة أظهروا جدارتهم بالثقة بتعريض أنفسهم لهجمات وحشية بسبب عملهم في المنطقة الخضراء. إلا ان مثل هذه المجموعة هي جزء صغير من مشكلة لاجئين كبرى تواجهها واشنطن بسبب الحرب؛ ففي الشهور الاخيرة سلمت وكالة غوث اللاجئين التابعة للامم المتحدة طلبات 8 آلاف لاجئ عراقي للحكومة الاميركية. تم التحقيق مع 1500 لاجئ، وتم إقرار مشروط لطلبات ألف منهم، انتظارا للاجراءات الامنية وترتيبات السفر. وتتوقع وزارة الخارجية الانتهاء من إجراءات التحقيق في 4 آلاف طلب بحلول شهر اكتوبر. إلا انه ليس من المرجح ان تقبل وزارتا الخارجية والأمن الداخلي اكثر من ألفي لاجئ عراقي بحلول شهر اكتوبر، طبقا لما ذكره مسؤولون اميركيون. وتجدر الاشارة الى انه منذ 2003 بداية الغزو الاميركي، قبلت الولايات المتحدة 825 لاجئا عراقيا العديد منهم من هؤلاء الذين تقدموا بطلبات عندما كان صدام حسين في السلطة. وبالمقارنة قبلت اميركا 3498 لاجئا ايرانيا في التسعة شهور الماضية. كما قبلت الدول الصغيرة مجموعات اكبر من اللاجئين. فقد تلقت السويد 9065 طلبا من لاجئين سياسيين في عام 2006، وأقرت هذه الطلبات بمعدل 80 في المائة، وإن كانت قد أعلنت في الآونة الاخيرة تشديد القيود. وبالمقارنة بالماضي، يعتبر رد الولايات المتحدة ضعيفا للغاية؛ فقد قبلت الولايات المتحدة 140 لاجئا فيتناميا في 8 شهور عام 1975، وقد حدث ذلك بعدما أصبحت هزيمة الولايات المتحدة في فيتنام الجنوبية واضحة. وقد حمل مسؤول في وزارة الأمن الداخلي وزارة الخارجية على تأخير الاوراق. وقال مساعد وزير الخارجية الين سوربري ان المسؤولين يسرعون في فحص الطلبات ويتوقعون «زيادة كبيرة» في القبول. إلا ان وزارة أمن الوطن عارضت زيادة قبول العراقيين؛ ففي 26 يونيو الماضي اعترضت الوزارة في مذكرة للكونغرس تشريعات تهدف الى السماح لطلبات الاقليات المسيحية وغيرها من الأقليات الدينية العراقية، وقالت انها «تزيد زيادة كبيرة عدد اللاجئين». ورفض مسؤولون اميركيون مناقشة تفاصيل فحص إجراءات الامن للعراقيين، ولكنهم قالوا إنه طبقا لإجراءات خاصة، يتعرض الاشخاص الى تحقيق وأخذ بصمات الأصابع وفحص تاريخ أسرهم. ويجري مقارنة المعلومات بقواعد المعلومات العسكرية وفي مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارتي الخارجية والأمن الداخلي. غير أن قواعد وزارة الامن الداخلي تمثل مشاكل خاصة بالنزاع العراقي؛ فهؤلاء الذين يدفعون فدية للافراج عن اقاربهم الذين اختطفتهم جماعات المتمردين، ينظر اليهم احيانا بأنهم يقدمون دعما ماديا للارهاب.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
لجنة مؤقتة للمصالحة الوطنية
الشرق القطرية
وافق مجلس النواب العراقي في جلسة عادية عقدها أمس بالأغلبية على تشكيل لجنة مؤقتة للمصالحة الوطنية. وأوضح رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني بعد التصويت على مقترح بهذا الصدد ان اللجنة التي ستعمل جنبا الى جنب مع وزارة الدولة لشؤون المصالحة والحوار سيتم اختيار رئاستها وأعضائها من قبل رؤساء الكتل البرلمانية الذين سيرشحون ممثليهم فيها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
منشق ايراني: الأحواز ممر عبور الحرس الثوري في العراق
شبكة اخبار العراق
كشفت تقارير استخبارية أمس ان ايران تعزز جهودها الرامية الي زعزعة العراق واقامة جمهورية اسلامية موالية لها في هذا البلد، فيما قال المنشق الايراني البرز جعفر زاده رئيس المركز الاستشاري للسياسات الاستراتيجية في مؤتمر نظمته لجنة السياسات حول ايران، وهي احدي مجموعات الضغط التي تسعي الي رفع اسم (منظمة مجاهدي خلق) الايرانية المعارضة عن لائحة الارهاب من لائحة وزارة الخارجية الامريكية، ان هناك تزايداً حاداً في نسبة الدعاية الايرانية للارهاب والعنف الطائفي في العراق خلال الاشهر الماضية . وقال جعفر زاده، والذي يحافظ علي علاقات وثيقة مع "مجاهدي خلق" إن "قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني تعمل علي زيادة حدة الإرهاب وتشجع العنف الطائفي في العراق". يشار الي أن جعفر زاده هو أول من كشف مواقع إيران السرية في نطنز وأراك في آب(أغسطس) 2002.ووصف الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الأمريكي توماس ماك إينيرني،والعضو في اللجنة،المحاضرة التي ألقاها جعفر زاده بأنها "دليل قوي"علي أن إيران صارت القاتل الأساسي للجنود الأمريكيين في العراق.وبحسب جعفر زاده فإن الشرارة للنشاطات الإرهابية في العراق هي العمل الذي تقوم به "قوة القدس"التي يسميها المنشق الإيراني "القوة المميتة" داخل الحرس الثوري.وقال "قوة القدس" هي المسؤولة عما تسميه "النشاطات خارج الأراضي (الإيرانية)"،وهو المصطلح الذي يعتبره جعفر زاده "تعبيراً منمقاً للإرهاب". ويقول "لا شيء إلا إرهاب"، مضيفاً أن "كل ما يقومون به هو إرهاب. لقد تورطت هذه القوة المميتة بشكل كبير في العراق". وتقع قيادة "قوة القدس" في المبني الذي كان يوماً مقر السفارة الأمريكية في طهران حيث احتجز الديبلوماسيون الأمريكيون لمدة 444 يوماً بعد مدة قصيرة من قيام الثورة الإسلامية عام 9791 بخلع الشاه رضا بهلوي.وتقول مصادر "مجاهدي خلق" إنه انطلاقاً من هذا المبني تقوم "قوة القدس" بإدارة كل نشاطاتها في العراق.وقال جعفر زاده إن هذه القوة قامت وبشكل سري ببناء آلات متفجرة مرتجلة، كما دربت ومولت وسلّحت شبكة إرهابية واسعة في العراق. ويضيف بأن "هدف إيران هو في خلق وضع غير آمن أو مستقر في العراق لترغم قوات التحالف علي الانسحاب من أجل إقامة جمهورية إسلامية في العراق". ويشير الي أن "هذه الشبكة الإرهابية الإيرانية الواسعة يقودها عميد معروف باسم أبطحي"، والذي خدم سابقاً في لبنان. وهو يتخذ من "قاعدة الفجر" في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران مركزاً له. وتساعده مجموعة من القادة رفيعي المستوي. وأضاف المنشق الإيراني بأن أقل ما يمكن قوله هو إن "إيران قد تورطت بشكل كبير في العراق،أي في عدم استقرار الوضع هناك وعبر إرسال السلاح والذخيرة وعملاء الاستخبارات وتأمين التدريب (العسكري) منذ عام 2003، هذا بدون أن نذكر الفرصة التي أتيحت للملالي طوال أكثر من عقدين لإنشاء شبكة خاصة بهم أيضاً". وقال أنشأت "قوة القدس" مركزاً للقيادة والسيطرة في العراق حيث تدير الشبكة الإرهابية انطلاقاً منه.ويقود الشبكة العراقية جمال جعفر محمد علي إبراهيمي الذي يعرف أيضاً بـ "مهدي مهندس".ومهندس مسؤول، بحسب "مجاهدي خلق"، عن التخطيط لتفجير سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا في الكويت خلال ثمانينيات القرن الماضي. ووضع الإنتربول مهندس علي رأس لائحة المطلوبين عام 4891. وهو لم يسافر خارج إيران منذ ذلك الحين وحتي 3002 حين انتقل الي العراق.ويعتبر إبراهيمي ضابطاً مخضرماً رفيع المستوي في الحرس الثوري. وقد أنهي المنهج التعليمي في شؤون القيادة بجامعة الإمام الحسين التابعة للحرس الثوري واسمه مدرج حالياً علي كشف رواتب "قوة القدس". وقال جعفر زاده ان الشبكة الإرهابية الجديدة التي تم إنشاؤها في العراق تدعي "حزب الله" مستقية الاسم من الحركة الشيعية اللبنانية التي يُزعم أن ابراهيمي، ما زال علي علاقة بها. وتعمل هذه الشبكة في البصرة جنوباً كما في بغداد العاصمة. وأجري أعضاء من الجماعة تدريبات عسكرية و"إرهابية" في البصرة. وقد تم تهريب الأسلحة والذخائر إليهم عبر معبر شالامتش الحدودي. ويتطلب مساندة شبكة إرهابية بهذا الحجم وتعزيزها أموالاً طائلة. وتقول مصادر "مجاهدي خلق" إن العميد أبطحي "يرسل ملايين الدولارات من الأهواز الي العراق كل شهر". ويتم نقل هذه الأموال عبر رسول خاص يحمل التمويلات من الأهواز من خلال معبر شالامتش الحدودي حيث "ينضم" إليه حراس حدود يسهّلون مهمته. من جانبه حث الجنرال ماك إينيرني الرئيس جورج بوش علي مواجهة دور إيران مباشرة إذا كان يريد تحقيق الاستقرار في العراق. وأوضح في هذا المجال بأن "مجرد إرسال قوات أكثر الي العراق لا يحل المشكلة ما لم تهاجم هذه المشكلة (تورط إيران)". وأضاف "ويجب أن تتم مهاجمتها بطريقة سرية في إيران. نواجه عدواً مرعباً جداً يظن أننا لن نرد عليه". والى هذا اليوم ماتزال ايران المزود الرئيسي للارهاب في العراق
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
التيار الصدري يتهم الحكومة بتصفية أعضائه
البيان
اتهم مدير مكتب الصدر في الناصرية السلطة المحلية في المحافظة بالعمل على تأزيم الوضع في المدينة وعدم الجدية في السعي للتوصل إلى حلول سلمية للمشاكل التي تتعرض لها المحافظة. وقال مصدر في المكتب أمس: «إن مدير المكتب لم يستبعد أن يكون الهدف من ذلك هو تصفية أتباع التيار الصدري بأي طريقة، لاسيما من خلال الاعتقالات المستمرة التي يتعرض لها قياديو جيش المهدي من دون مذكرات قضائية».وأضاف أن «المكتب اتخذ عدداً من الإجراءات بحق بعض عناصره لعدم التزامهم بتعليمات ضبط النفس في الأحداث الأخيرة، ومنها إقالة مدير المكتب وقائد جيش المهدي في الناصرية، بالإضافة إلى تشكيل ثلاث لجان لإبعاد العناصر الدخيلة غير المنضبطة عن المكتب».ويذكر ان هذه الإجراءات تأتي على خلفية كشف الأجهزة الأمنية في الناصرية عن انضواء عدد من البعثيين وفدائيي صدام وبعض المجرمين السابقين في صفوف جيش المهدي والتحكم بمسار المواجهات التي حصلت في الناصرية خلال الشهرين الماضيين، وقد عرضت اعترافات احدهم من على شاشة تلفزيون الاهوار المحلي بالناصرية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
قوة أميركية تعتقل المحافظ السابق لديالى بتهمة التنسيق بين «القاعدة» و «مجاهدي خلق»
الحياة
اعتقلت قوات أميركية بدعم وإسناد من الجيش العراقي المحافظ السابق لديالى بتهمة توليه مهمة التنسيق بين تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» و «حزب البعث العربي الاشتراكي» المنحل ومنظمة «مجاهدي خلق» وتورطه في عمليات «قتل وابتزاز».وأوضح مدير اعلام قضاء الخالص في محافظة ديالى فؤاد الطائي لـ «الحياة» أن «القوات الاميركية والعراقية اعتقلت المدعو عبدالله الجبوري الذي شغل منصب محافظ ديالى سابقاً»، لافتاً الى أن «الجبوري يترأس احدى خلايا القاعدة في منطقة سعدية الجبل التي تقطنها غالبية أبناء عشائر الجبور».وتابع أن «الجبوري كان منسقاً عاماً بين منظمة مجاهدي خلق وأبناء عشائر منطقة السعدية، لقاء مبالغ مالية طائلة وحماية ودعم أبناء تلك العشائر». وزاد أن «مذكرات اعتقال عديدة صدرت في حق الجبوري، إلا أنها لم تطبق بسبب وجوده في لندن مقر اقامته حينما كان محافظاً لديالى»، مشيراً الى أن «القوات العراقية - الاميركية تمكنت من اعتقاله لدى وصوله إلى منزله في قرية السعدية».كما شنت «القوات المتعددة الجنسية» عمليات دهم شملت مقر «هيئة علماء المسلمين» في جامع أم القرى في منطقة الغزالية (غرب بغداد) حيث اعتقلت 18 شخصاً بتهمة ارتباطهم بتنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين». وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة الدكتور محمد بشار الفيضي إن هذه العملية «تدعو إلى الغرابة والدهشة، لكننا اعتدنا على أمثالها على يد قوات الاحتلال، فهي تعتمد دائماً سياسة الذرائع عندما يكون لها هدف معين». وأضاف أن «ما قامت به قوات الاحتلال الاميركية يأتي في اطار حملة ضغوط تتعرض لها الهيئة في ظل اتفاقات سياسية جديدة تحت قبة البرلمان الحالي في العراق».من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم «الحزب الاسلامي» النائب عمار وجيه لـ «الحياة» أن «هناك عاملين أساسيين وراء اقتحام مقر هيئة علماء المسلمين، الاول يتمثل في موقفها من الاحتلال والعملية السياسية، والثاني، وبحسب رأيي الخاص الذي لا يمثل الحزب الاسلامي، هو ضعف دور الهيئة»، لافتاً الى أن «غالبية قادتها خارج العراق، وبالتالي فإن طروحاتها في الشارع السني باتت ضعيفة وغير مؤثرة لا سيما بعد تحريمها على أبناء السنة الانضمام إلى قطعات الجيش والشرطة». وزاد: «ربما أُريد من عملية الاقتحام تلك أن تكون وسيلة ضغط على جهات أخرى من أجل احداث موازنات فاعلة في الساحة العراقية».وتابع أن «الحزب الاسلامي طالب القوات الاميركية بإطلاق المعتقلين الذين لا تربطهم أي صلة بتنظيمات ارهابية»، مشيراً الى أن «بين المعتقلين عمار نجل رئيس الوقف السني الشيخ أحمد عبدالغفور السامرائي».إلى ذلك، نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء عبدالكريم خلف اقتحام القوات الاميركية أحد السجون التابعة للوزارة. وقال لـ «الحياة» إن «السجن الذي اقتحمته قوة أميركية يسمى الشفرات التابع لوزارة العدل ويقع قرب وزارة الداخلية التي لا علاقة لها بالسجن».وكان مصدر أمني أكد أن القوات الاميركية اقتحمت سجن لوزارة الداخلية يقع قرب ملعب الشعب الدولي وسط بغداد، واعتقلت ستة من الضباط المشرفين عليه، فيما عُثر على أدوات تعذيب داخل غرفة سرية. وأشار هذا المصدر إلى أن «قوات أميركية اعتقلت عدداً من الباعة المتجولين قرب بوابة السجن بتهمة بيع ذوي المعتقلين الى إحدى الميليشيات المتنفذة أثناء زيارتهم أقاربهم». وأضاف أن السجن وضع تحت إمرة أميركية.وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات «التحالف» ووحدة الطوارئ العراقية ثلاثة عناصر من ميليشيا «جيش المهدي» بينهم شقيقان يشتبه في وقوفهما وراء هجمات ضد القوات العراقية وقوات «التحالف». وكانت بين المعتقلين امرأة يشتبه في أنها تنظم اجتماعات في منزلها لعناصر من «جيش المهدي». وقال «أبو سجاد» أحد عناصر «جيش المهدي» إن «المعتقلين لا ينتمون إلى جيش المهدي، بل يرتبطون بجماعة إيرانية تمول وتدعم نشاط بعض الجماعات المسلحة الشيعية أو السنية».



رابعا نصوص المقالات والافتتاحيات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
مشكلات العراق مع الجيران
مايكل جيرسون
واشنطن بوست
هذا ليس بالشرح الكامل والوافي للصعوبات التي يواجهها العراق. فهناك الحكم السيئ والشلل السياسي المستمر سواء تدخلت كل من إيران وسوريا أو لم يتدخلا. بيد أنه بدون هذه التدخلات الخارجية المؤثرة، فإن الوضع في العراق يمكن، كما قال لي توني بلير مؤخرا، أن يتم التعامل معه وإدارته
يبدو أن إحدى المشكلات الأكثر إزعاجا في العراق سوف تتسبب في حدوث قدر من الغضب الشديد. ففيما يشبه بتجربة كيميائية خبيثة، تحاول القوى المعادية صب المزيد من العوامل الحفازة للمساعدة في تصعيد الفوضى العارمة التي يشهدها العراق. تقوم إيران بتهريب المتفجرات المتقدمة التي تقتل وتشوه الجنود الأمريكيين، وتسمح سوريا بعبور الانتحاريين الذين يقتلون العراقيين في الأسواق والمساجد فضلا عن إذكاء الغضب الطائفي.
إن هذا ليس بالشرح الكامل والوافي للصعوبات التي يواجهها العراق. فهناك الحكم السيئ والشلل السياسي المستمر سواء تدخلت كل من إيران وسوريا أو لم يتدخلا. بيد أنه بدون هذه التدخلات الخارجية المؤثرة، فإن الوضع في العراق يمكن، كما قال لي توني بلير مؤخرا، أن يتم التعامل معه وإدارته.
ليس لدى الولايات المتحدة مجرد تحديات في الشرق الأوسط فحسب، فلدينا أعداء يساهمون في قتل جنودنا. وعلى الرغم من ذلك، لم تبد الولايات المتحدة غضبا كبيرا، كما كانت ردود أفعالها العسكرية محدودة للغاية.
إن للقيام برد فعل أقوى سوف تكون له مبرراته، لكن الخيارات ليست واضحة ولا هي سهلة في الوقت نفسه.
فإيران التي تمثل التهديد الاستراتيجي الرئيسي لديها توجهان متصارعان: فهي لا تريد أن تبقى العراق المجاورة لها في حالة فوضى طويلة الأمد، لكنها تريد أن ترى الولايات المتحدة الأمريكية وهي تحقق الفشل الذريع هناك. ان التوجه الثاني فهو في حالة تصاعد في الوقت الحالي لأن الإيرانيين يأملون في أن أمريكا باتت على حافة انهيار مذل في الإرادة - وهذا يمثل سعادة غامرة لهم. لذلك، فإن القوات الإيرانية تقوم بتدريب وتسليح الميليشيات الشيعية المتطرفة وتزويدهم بالمتفجرات التي تجد طريقها إلى الجماعات السنية المتطرفة أيضا.
يبدو أنه من غير المرجح أن تؤدي دبلوماسية المشاركة واللباقة إلى تغيير رغبة إيران في هزيمة الولايات المتحدة. والواضح أن إيران تريد الحصول على حوافز غير مقبولة لقبول المصالح الأمريكية في العراق. تتلخص هذه الحوافز في السماح لها بالمضي قدما في برنامجها النووي. وبالتالي تشتري الولايات المتحدة تفوقا تكتيكيا في العراق بثمن باهظ، وهذا يشكل كابوسا استراتيجيا للشرق الأوسط برمته.
فضلا عن ذلك، فإن المزيد من الضغوط الاقتصادية على إيران وعملائها يمكن أن يؤدي إلى زيادة تكلفة مسارها الحالي. أصدر الرئيس بوش خلال الأسبوع الماضي أمرا رئاسيا ينص على استهداف الجماعات والأفراد الذين يجندون المسلحين ويرسلونهم إلى العراق. لكن أي تقدم حقيقي في هذا المجال سوف يحتاج بعض التصرفات من جانب الأوروبيين.
هناك المزيد من السياسات المباشرة. ففي أوائل العام الحالي، أعلن الرئيس بوش تشكيل شبكة تستهدف الأنشطة العسكرية الإيرانية في العراق، كما أن زيادة عدد القوات الأمريكية استهدفت ضرب الميليشيات المتطرفة بشكل مباشر. وربما تشتمل الأفعال الأخرى على مواصلة الغارات ضد الإيرانيين الذين يستخدمون وظائفهم المشروعة كغطاء لأفعالهم في العراق.
إن الخيارات خارج حدود العراق أصبحت أكثر صعوبة. وهي المشاركة في عمليات المتابعة الحثيثة ضد خطوط توريد السلاح عبر الحدود الإيرانية أو ضرب مصانع المتفجرات وبعض المناطق داخل إيران. ومما لا شك فيه أن هذا النوع من التصعيد تعارضه الحكومة العراقية والقادة العسكريون الأمريكيون. كما أن وزارة الدفاع الأمريكية تخشى مما يسمى «بهيمنة التصعيد» بمعنى أنه عندما يتسع الصراع، يمكن للإيرانيين تعقيد حياتنا في العراق وفي المنطقة برمتها أكثر من تعقيدنا لحياتهم.
أما سوريا فاستفزازاتها لها الحدة نفسها، والنظام البعثي السوري يوفر قاعدة عمليات لرفاقه البعثيين العراقيين المشاركين في التمرد السني المسلح. المعروف أن الانتحاريين يصلون بالطائرات من شمال افريقيا إلى دمشق، ثم يصل حوالي 50 إلى 80 منهم إلى العراق شهريا بمساعدة بعض الأطراف السورية. يقول السوريون انهم يفتقدون إلى القدرة على إيقافهم، لكن ما يفتقدونه بالفعل هو النية على ذلك.
إن ممارسة الضغوط على سوريا لن تكون بدون عواقب وتعقيدات، حيث يمكن للنظام السوري أن يتسبب في المزيد من المعاناة للبنان، أو زيادة التوتر مع إسرائيل. كما أن حلفاءنا الأوروبيين أقل استعدادا لدعم فرض عقوبات قوية على سوريا منه على إيران لأن سوريا لا تشكل تهديدا نوويا.
لكن الخيارات القوية هنا أكثر خطورة. لقد قامت الولايات المتحدة بشن عملياتها العسكرية الأخيرة في محافظة الأنبار في محالة لمنع تسلل الانتحاريين إلى العراق عن طريق سوريا. وربما كان مقبولا أن تهدف هذه العمليات إلى ملاحقة بعض الأهداف داخل سوريا. ويقول السوريون بهذا الصدد أنهم لا يستطيعون إيقاف تدفق المسلحين الذين يقتلون العراقيين الأبرياء، لذلك ينبغي على الولايات المتحدة أن تحاول إيقافهم بنفسها.
إن زيادة الضغوط بكافة أشكالها على سوريا يمكن أن يوضح للسوريين أن كونهم جزءا من تحالف معاد للولايات المتحدة مع إيران سوف يسبب لهم عواقب وخيمة.
وعندما تصل هذه الضغوط إلى درجة كافية، سوف يكون من الممكن أن نقدم لسوريا ذلك المخرج الذي يمكن أن يفصلها عن إيران.
مما لا شك فيه أن بعض الردود الواقعية للاستفزازات الخطيرة التي تقوم بها إيران وسوريا تتمثل في مواصلة الضغوط الاقتصادية على النظامين، وتكثيف العمليات العسكرية ضد النفوذ الخارجي داخل العراق، والقيام بعمليات عسكرية محدودة وقوية في الوقت نفسه ضد المسلحين الذين يتسللون من سوريا.
إن من شأن هذه الإجراءات، إلى جانب الاستراتيجية التي أعلنها قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس، أن تؤدي إلى نتائج ما كان يمكن التفكير فيها منذ بضعة أشهر: فأمريكا دخلت مرة أخرى في عملية هجوم استراتيجي.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
المحادثات السرية حول العراق... الوسيلة الأفضل للحوار الأميركي- الإيراني
جيمس دوبنز

الاتحاد الامارات
بعد مضي ثمانية أسابيع من القطيعة بينهما، يتوقع أن يلتقي الدبلوماسيون الأميركيون والإيرانيون في بغداد قريباً، لمناقشة استقرار ومستقبل العراق. وقد بادر عدد من المراقبين والمحللين إلى وصف هذا اللقاء المرتقب، بأنه يشكل نقطة مفارقة لسياسات القطيعة التي سادت بين الطرفين على امتداد عدة عقود. غير أن الحقيقة هي أن المسؤولين من كلا الطرفين قد عقدوا لقاءات عديدة فيما بينهم خلال الأعوام الماضية. وربما كانت أكثر فترات التعاون الدبلوماسي الأميركي-الإيراني إيجابية، منذ سقوط نظام الشاه، هي تلك التي شهدتها الشهور القليلة التي أعقبت هجمات الحادي عشر من سبتمبر. ففي اعتقاد الكثيرين أن الولايات المتحدة تمكنت حينها من إنشاء تحالف دولي عريض، تمكنت بواسطته من الإطاحة بحكومة "طالبان" الأفغانية. ولكن الأكثر دقة أن نقول إن الولايات المتحدة انضمت إلى تحالف كان قائماً أصلاً، وظل يخوض المعارك والحروب ضد نظام "طالبان"، على امتداد ما يقارب العقد من الزمان. وقد تألف ذلك التحالف من كل من إيران والهند وروسيا، إضافة إلى تحالف الشمال. وبفضل الدعم الجوي الهائل الذي وفرته الولايات المتحدة الأميركية لذلك التحالف، فقد تمت الإطاحة بنظام "طالبان". وما أن دُحرت هذه الحركة الأخيرة وأُرغمت على الفرار إلى أطراف البلاد، حتى تعاون التحالف المذكور تعاوناً وثيقاً مع واشنطن، لضمان الاتفاق المشترك بين كافة الفصائل الأفغانية المعارضة سابقاً لنظام "طالبان"، على تشكيل حكومة وطنية واسعة، لتحل محل نظام "طالبان" المخلوع. وبصفتي مندوباً أميركياً لذلك المؤتمر الذي عقدته الأمم المتحدة حول أفغانستان، في مدينة بون الألمانية، فقد تسنى لي العمل جنباً إلى جنب مع الوفد الإيراني وغيره من الوفود الأخرى التي حضرت ذلك المؤتمر. ولا بد من القول إن الوفد الإيراني بالذات، كان على قدر كبير من التعاون والإيجابية. وعلى سبيل المثال، فقد كان المندوب الإيراني هو الذي أصر على احتواء الاتفاق الذي تم التوصل إليه، على نصوص ملزمة بإجراء انتخابات ديمقراطية في أفغانستان. وكان ذلك المندوب نفسه، هو من تولى مهمة إقناع ممثلي تحالف الشمال، من تقديم التنازلات اللازمة لإنجاح المؤتمر.
ولذلك فقد كان في أمل الكثيرين ممن واصلوا حثهم للرئيس بوش على التحدث لإيران بشأن العراق، أن تتيح هذه المحاولة، فرصة لتكرار تجربة التعاون السابقة مع طهران بشأن أفغانستان ما بعد الحرب. غير أن الفوارق لا تزال كبيرة جداً بين تلك التجربة، والمحادثات الجديدة التي يدفع بعضهم باتجاه إجرائها مع طهران. منها على سبيل المثال أن محادثات "بون" كانت علنية، والتقيت خلالها أنا وزملائي من الإيرانيين على نحو مستمر، سواء في وقت الإفطار أم بعد منتصف الليل، حسبما تقتضيه الحاجة. وكانت تلك اللقاءات تتم على مرأى من ممثلي الحكومات الأخرى وعشرات الأفغانيين. غير أن تلك اللقاءات لم تكن لتتعرض لعدسات الصحفيين وكاميراتهم، على نحو ما نرى الآن من اهتمام إعلامي بتغطية الحوار الأميركي-الإيراني الأخير. ولذلك فلم نكن نحن بحاجة إلى تبرير سلوكنا لجمهور فضولي متشكك، إثر كل مرة نعقد فيها أحد تلك اللقاءات.
وفوق ذلك، فنحن لم نكن لنخضع لأية إدارة عليا، نستصدر منها الإذن والتصريح بعقد لقاءاتنا واجتماعاتنا تلك. وبالمقارنة مع ما يحدث اليوم، فقد تعين على المبعوث الأميركي "ريان كروكر"، إثر لقائه في موسم الربيع الماضي مع ممثلين إيرانيين، أن يرفع إلى واشنطن مقترحات إيرانية ليتم بموجب مناقشتها هناك، تحديد موعد للقائه الثاني مع الإيرانيين، مع ملاحظة أن تحديد الموعد المذكور قد استغرق شهرين كاملين، كي تصادق عليه واشنطن. ولنقارن هذه التعقيدات بذلك التفويض الذي منحني إياه وزير الخارجية "كولن باول" وقتئذ، بمقابلة أي كان مع المسؤولين الإيرانيين، وفي أي وقت، وللتحدث مع الأطراف الأخرى حول أي موضوع، طالما أن لمناقشاتنا المشتركة صلة بأفغانستان. ولنضيف إلى ذلك الفارق الأول فارقاً ثانياً يتلخص في أننا كنا نتعامل مع مفوضين للرئيس الإيراني محمد خاتمي، في ذلك العام 2001. والمعروف عن خاتمي أنه قيادي إصلاحي معتدل، وبه رغبة كبيرة في تحسين علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأميركية. أما اليوم، فقد أصبح لزاماً على "كروكر" لقاء مسؤولين موفدين من قبل الرئيس الحالي المتشدد، محمود أحمدي نجاد، الذي لا يعرف عنه أدنى حماس لتحسين علاقات بلاده بنا. وللمزيد من المقارنة، فإذا كانت طهران قد تشددت وتصلبت مواقفها وسياساتها إزاءنا بعد 2001 وإلى الآن، فقد مرت المواقف والسياسات الأميركية خلال الفترة نفسها، بحالات من القوة والضعف معاً. وفي العام 2001، كان الهدف من التعاون الأميركي الإيراني هو التوصل إلى نصر مشترك على عدو واحد. أما اليوم، فإن المطلوب من طهران مد يد العون لإنقاذ واشنطن من هزيمة ماحقة باتت تهدد مصيرها وسمعتها. وياله من مطلب تصعب الاستجابة له من قبل متشددي طهران.
على أن هذه الصعوبة لا تنفي حقيقة وجود مصلحة مشتركة لكلا الطرفين، في تأمين استقرار العراق، وتجنيبه شر التمزق والانزلاق إلى حرب أهلية شاملة، على رغم الاتهامات المتبادلة التي يكيلها كل طرف ضد الآخر. وعلاوة على الأزمة النووية الإيرانية الماثلة، تتهم واشنطن طهران، بأن لها يداً في تأجيج نيران العنف الدموي المستعرة في العراق. ومن هنا فإن من الحكمة أن تتم المحادثات المقبلة سراً بين الطرفين، بينما تتضاعف فرص نجاحها كلما تواصلت وجرت على مستوى غير رسمي بين الطرفين.



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
الخروج من المازق العراق
افتتاحية
البيان الامارات
بهدوء وبعيداً عن الضجيج بدأ القادة الأميركيون الحديث الحقيقي حول العراق، بعد إخفاق مجلس الشيوخ في إجبار الرئيس بوش على الانسحاب منه بحلول أبريل المقبل.


هذا الحديث لا يدور حول قيام الولايات المتحدة بسحب قواتها، فهذا أمر يبدو أنه بات مفروغاً منه. بل إن الإدارة الأميركية تعد العدة من الآن لتأجيل الجدل وعملية اتخاذ القرارات المترتبة عليه إلى مطلع السنة المقبلة. فبعد أن كان البيت الأبيض يوحي بالقول «أمهلونا حتى سبتمبر المقبل»، بات المتحدثون باسمه يؤكدون أن ما سيتكشف من حقائق بحلول ذلك التاريخ لن يكون كافياً كأساس لقرارات جديدة.


الحجة الرئيسية التي تستند إليها الإدارة الأميركية في عدم الإقدام على تحديد جدول للانسحاب من العراق، تتمثل في المخاوف من أن ينظر إليه على أنه نصر للمتطرفين والقاعديين و«الإرهابيين». وترتكز الاستراتيجية الجديدة التي تنوي الإدارة الأميركية الإعلان عنها على نقطتين: رفض الانسحاب من العراق، ومواصلة الحرب فيه إلى فترة زمنية قد تطول لثماني سنوات أو عشر أو أكثر. وما يؤكد هذا التوجه الثابت للرئيس بوش وإدارته هو قوله في مناسبات كثيرة: إن الانسحاب من العراق يعطي رسائل خاطئة «للإرهابيين»، وتصريح وزير دفاعه روبرت غيتس بأن قواته باقية في العراق لأمد طويل.


وفي واحد من التقارير الصادرة عن مركز «نيو أميركان سكيوريتي», يقترح المركز خفض حجم الوجود الأميركي في العراق خلال الفترة من الآن وحتى مطلع عام 2009 إلى 100 ألف جندي. لكن التقرير نفسه يقترح إبقاء 60 ألف جندي أميركي في العراق لمدة أربع سنوات بعد ذلك التاريخ، ليس لتدريب الجيش العراقي وإنما للعمل «مع الزعماء المحليين والإقليميين والعشائريين الذين يقاتلون القاعدة».


ولا يبدو واضحاً الآن ما إذا كان هذا البقاء الطويل للقوات الأميركية في العراق أمراً ممكناً أو مرغوباً فيه، لكن التقرير المذكور يدافع عن هذا الرأي ويظهر فائدته لثلاثة أهداف أميركية رئيسية هي: الحيلولة دون إقامة ملاذ آمن للقاعدة في العراق، ومنع حدوث مجازر جماعية، والحيلولة دون وقوع حرب بين الأقاليم. ويبدو أن الإدارة الأميركية بدأت تنتهج سياسة تسويق التقارير لتحضير الأرضية لاحتلال طويل الأمد للعراق باسم مكافحة إرهاب القاعدة، بعد أن أصبح واضحاً أن الحجج والمبررات الأخرى فقدت بريقها ومصداقيتها أيضاً.


فالنتائج الكارثية للحرب حتى الآن على المستويات السياسية والعسكرية والإنسانية، تظهر أن حصاد أربع سنوات لم ينجح في جعل العراق انموذجاً للمشروع الأميركي في الشرق الأوسط، بل إن السياسة الأميركية في العراق تبدو في مأزق حقيقي. لذلك فإن منطق الأحداث والطريق الأسلم للخروج المشرّف من هذا المأزق يتطلب إعادة نظر جادة وموضوعية في الاستراتيجية الأميركية تجاه العراق، لمصلحة الولايات المتحدة نفسها ومصلحة العراق والمنطقة.. بل والعالم أجمع.



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
المعارضة الجمهورية... "دعم ذكي" لسياسات بوش!
بول كروغمان
الاتحاد الامارات
إحدى أشرس حملات العلاقات العامة المنسقة، التي يقودها البيت الأبيض، تم استقطاب عدد من الخبراء الموثوق بصداقتهم وتحالفهم معه، حتى يكونوا عوناً للرئيس بوش، ووسيطاً لنقل الكلمات الواثقة التي يريد بثها لأمته، في كل ما له علاقة بالمأزق السياسي الذي يواجهه جراء سياساته الخارجية. والغريب في الأمر، أن أمثال هؤلاء الخبراء من أهل الثقة والولاء للبيت الأبيض، لا يزالون يسعون بيننا! غير أن ما يستعصي عليّ فهمه حقاً، هو استمرار الكثيرين في افتراض أن ثقة الرئيس بوش بنفسه تحت كل الظروف والأحوال، هي صفة إيجابية ومطمئنة. أفلا نذكر مثلاً أن بوش كان واثقاً جداً قبل ست سنوات من الآن، من أننا سوف نلقي القبض على أسامة بن لادن، حياً أو ميتاً؟ ثم ألم يكن بوش واثقاً الثقة نفسها، عندما قال لحليفه السابق توني بلير قبل عامين، إنهما يؤديان عملاً مشرّفاً وباهراً معاً؟ أما الذي تكشف اليوم على أرض الواقع، فهو أن العراق تحول إلى مأزق موحل، بينما تواصل الأوضاع في أفغانستان تدهورها. أما الحرب المعلنة على تنظيم "القاعدة" والإرهاب، فليس أدل على فشل الأداء فيها، من اعتراف تقرير "تقديرات الاستخبارات القومية" الصادر للتو، بخسارة أميركا لحربها على تنظيم "القاعدة"، بسبب الضعف القيادي السياسي للرئيس بوش. لكن وعلى رغم ذلك كله، بقي بوش على ذات الثقة..فكيف نفسر هذا؟
معذرة أيها الجمهور الأميركي، إن قلت إن هذه الثقة ليست مطمئنة بقدر ما هي مثيرة للخوف والذعر في واقع الأمر. والسبب أنها لا تظهر أي وجه من وجوه قوة شخصية بوش، بقدر ما تعكس انفصاله التام عن الواقع وعجزه عن الوعي بحقائقه. بل إن السؤال الواجبة إثارته هو: هل سبق لبوش أن كان يوماً على صلة بالواقع طوال مدة توليه لمنصبه الرئاسي؟ كنت قد كتبت في مقال سابق لي نشر في يونيو من عام 2002، عن "عقدة التنزه عن الخطأ" لدى إدارة بوش الحالية، أي عجزها عن الاعتراف بالخطأ، أو عدم قدرتها على مواجهة المصاعب والتحديات التي لا ترغب في التصدي لها، عندما برزت هذه التحديات أمامها. وفي وقت قريب من ذلك التاريخ نفسه، كان المحقق الصحفي "رون ساسكند"، قد أجرى حواراً صحفياً مع أحد كبار مسؤولي إدارة بوش، سخر فيه ذلك المسؤول من دعاوى الاستناد إلى أرض الواقع، قائلاً له "نحن نصنع واقعنا الخاص، عندما نتخذ قراراتنا وخطواتنا العملية". وبالنتيجة فلم يكن مستغرباً أن يرمى أولئك الذين أبدوا تخوفاً وقلقاً منذ وقت مبكر من سنوات هذه الإدارة، من أن تكون غارقة في بحار الأوهام والخيال، بأنهم مجرد ضحايا لما أطلق عليه أعراض "متلازمات نجاح بوش" أي أنه قد طار صواب الليبراليين والديمقراطيين وجن جنونهم بسبب النجاحات الباهرة التي يحققها خصمهم بوش. والمشكلة الآن أن أعراض المتلازمات نفسها، قد تفشت وانتقلت لتصيب حتى بعض "الجمهوريين" شديدي الولاء فيما مضى لسياسات بوش. وفي حين لم يعد هذا الأخير من ولاءات أو تحالفات ثابتة تذكر، إلا أنه لا يزال يتمتع بدعم الكثيرين ممن يدركون جيداً سوء أفعاله، ولكن من دون أن يتخذوا من الخطوات ما يردعه أو يوقفه عنها.
ولعل أبرز مثال على هذا السلوك، قدمه لنا هذا الأسبوع السيناتور ريتشارد لوجار، "الجمهوري" من ولاية إنديانا. وكانت عناوين الصحف قد غصت بالتعليقات على ما قاله قبل بضعة أسابيع، من أن سياساتنا المطبقة حالياً في العراق، فقدت أي صلة لها بمصالح بلادنا القومية. هذا وقد عرف "لوجار" بشجاعته واستقلالية مواقفه السياسية، التي جنبت أميركا من قبل خطر السقوط في وحل السياسات الخارجية الخاطئة، عندما تمكن من إقناع الرئيس الأسبق رونالد ريجان، بعدم مساندة الجنرال الفلبيني السابق، فريناند ماركوس، الذي عصفت بنظامه تظاهرات شعبية، أعقبت الانتخابات المزورة التي أجريت وقتئذ.
لكن ومع ذلك، فلم يعد ثمة مكان لتلك الجرأة السياسية التي تحلى بها السيناتور "لوجار"، ما أن أقدم الأعضاء "الديمقراطيون" بمجلس الشيوخ على المضي خطوة من شأنها حمل الإدارة على تغيير نهجها المتبع حالياً في العراق. وتمثلت تلك الخطوة في الاقتراع على تشريع قانوني له صلة بتقرير السياسات الواجب إتباعها هناك. وبينما هدد الكثير من الأعضاء "الجمهوريين" داخل المجلس باستخدام حيل التأجيل التكتيكي لسن التشريع، تلاحظ أن "لوجار" وعددا آخر من "الجمهوريين"، صوتوا ضد الحوار التشريعي الداعي إلى قطع تمويل الحرب، ما يؤكد مساندة هؤلاء لاستمرار إدارة بوش في سياساتها المقطوعة الصلة بحقائق الواقع العراقي.
وبفضل ذلك الموقف السلبي من التصويت، الذي اتخذه الأعضاء "الجمهوريون"، فسوف تتوفر ضمانة كافية لاستمرار السياسات نفسها، إلى حين حلول الموعد الذي يلقي فيه الجنرال "ديفيد بترايوس"، القائد العام للقوات الأميركية في العراق، تقريره عن الأداء الميداني، في شهر سبتمبر المقبل. ولكن حذار من توقع الكثير وتعليق الأمل على ذلك التقرير. وعلى رغم أمنيتي أن يثبت الجنرال خطأ تقديري لمغزى وأهداف ما سيدلي به في تقريره المرتقب، إلا أن حدسي يقول لي إن التاريخ الشخصي للرجل، سوف يؤكد أنه أحد الداعمين الأذكياء لسياسات بوش، على غرار ما رأينا في مواقف "لوجار" وغيره هنا في مجلس الشيوخ. ومشكلة هؤلاء جميعاً أنهم يدركون الضرر الذي تسببه السياسات هذه لبلادنا ومصالحها القومية، غير أنهم لا يفعلون شيئاً إزاءها، خوفاً على وظائفهم ومصالحهم الذاتية، لا أكثر.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
متى تقع الحرب واين
عرفان نظام الدين
الحياة
لا يجتمع عراقيان إلا ويتبادلان الشكوى ونعي الواقع والحديث عن الماضي البعيد والقريب وعن الأمن والأمان وجني أفعال وخطايا الديكتاتورية وحصيلة أخطاء وجرائم الاحتلال. يتناقشان ويتحاوران ويقسمان بأن العراق لم يعرف يوماً الفتن الطائفية والمذهبية. فالوحدة الوطنية كانت حقيقية وأكيدة وان ما جرى أخيراً غريب ومستهجن ومرفوض... ويتطور النقاش الى التفاصيل، وفي التفاصيل تكمن الشياطين، يحمى الوطيس وتنتفخ الأوداج ويتطاير الشرر من العيون ويتسابق الرذاذ مع الشتائم والاتهامات ويحمّل كل طرف مسؤولية ما جرى للطرف الآخر ومعها أوزار الفتنة المذهبية والعرقية: سنة وشيعة، أكراد وعرب وتركمان، مسلمون ومسيحيون، اميركا وايران وبريطانيا وسورية... وينتهي الحوار بكارثة ويتحول عرس اللقاء الى مأتم.
ولا يلتقي فلسطينيان إلا ويكون الشيطان ثالثهما: عناق وذرف دموع وندب للحاضر والماضي والمستقبل وأحاديث عن الوحدة الوطنية والصمود والتصدي والمقاومة والسلام والأمن وغضب على اسرائيل ووحشيتها وجرائمها وقضمها للأراضي الفلسطينية ونياتها العدوانية المبيتة، وإصرار على التصدي والعمل الموحد واتفاق على كل النقاط الواردة... وينتقل الحوار الى الأوضاع الراهنة فيتصاعد التشنج وتستنفر الغرائز وتشحذ سكاكين الردح والشتم والاتهام والتخوين: «فتح»، «حماس»، حكومة، خيانة، طوارئ، ميليشيات، خداع، مؤامرة، عمالة، وخلال لحظات ينتحر الحب والود ويتحول الدم الى ماء، وتضيع كل الأقوال والشعارات والمبادئ وضرورات الوحدة الوطنية، وتنقطع وشائج الاخوة وروابط الدم والقرابة والنسب وينسى الطرفان سكاكين العدو المسلطة على رقبتيهما، لا تفرق بين هذا وذاك ولا ترحم أياً منهما، بل تشمت بهما وربما تقدم لهما سكاكين الغدر ليطعنا بعضهما بعضا.
ولا يلتقي لبنانيان إلا وتكون الأشواق والقبلات ثالثهما، حنين لهذا البلد الجميل وأسف لما يتعرض له من مؤامرات وقتل ودمار وإسهاب في شرح جمال طبيعته وطيب معشر أهله وثقافتهم وتمدنهم وتقدمهم على غيرهم بالعلم والمعرفة والفن والأدب، ويصل البعض الى المضي بعيداً في غياهب الماضي ليتحدث عن الفينيقيين وحضارتهم والأبجدية والحرف ومدرسة الحكمة وهياكل بعلبك وصولاً الى فيروز والرحابنة ووديع الصافي والجامعات والمطاعم والملاهي وليالي السمر. الظاهر جميل يدل على رحمة ومحبة ووحدة وطنية وتفان في حب لبنان والاستعداد للموت في سبيله، ولكن إياك ان تسمح بأن يدخل الطرفان في التفاصيل، حيث تكمن الشياطين كما أسلفت، لأن النهار سينقلب الى ليل، والحق الى باطل والظاهر الى باطن يحمل العذاب والحب يتحول الى كراهية وأحقاد ما أنزل الله بها من سلطان: يتحول الحوار الى معركة «داحس والغبراء» وينبري كل طرف ليدافع عن جماعته ويتهم الآخر بالتآمر والاستئثار والتفرد، ويرد الآخر الصاع صاعين باتهام الأول بالتخريب والتدمير والارتهان للخارج. ويحمى الوطيس ويشتد الصراغ ويتسع الشرخ ويغيب العقل لتنتصر الغرائز وينحر الفرح لتزيد من هموم الشعب المنكوب هموماً جديدة.
ولا أبالغ في هذا التوصيف المضحك - المبكي ان لم اقل المأسوي - الدرامي، فقد سمعت عن مئات حالات الطلاق وفسخ الخطوبة وهجر العشاق ودفن قصص حب وصراعات جيران، بل وخلافات الاخوة وأبناء العمومة بسبب الاختلاف حول السياسة والانحياز الى موقف فريق ضد فريق آخر وتحول الخلافات الى صواعق تفجير لفتن طائفية ومذهبية.
ولا يجتمع عربيان إلا ويتبادلان الأسى والأسف والشجب والاستنكار والتنديد بما يجري في العالم العربي ويطالبان بإنهاء الحروب والأزمات والخلافات وتوحيد الصفوف والالتفات لمواجهة العدو المشترك... ويمتد الحوار حتى الفجر وينتهي إما بخلاف وخصام بينهما أو بهدنة ورضوخ للأمر الواقع يسأل بعدها احدهما الآخر: أين ستسهر الليلة التالية؟ أو أين ستمضي اجازة الصيف!!
ولا يلتقي عربي وفلسطيني إلا ويلومه ويبدي استغرابه لما جرى بين اخوة الدم والسلاح ويشدد على شجب وصول الخلاف الى حد القطيعة وتقاسم المتبقي من الأرض الفلسطينية وفق نظام المحاصصة غير المعلن ثم يسأل: كيف طاوعتكم أنفسكم ان تذبحوا قضيتكم بأيديكم فيما العدو يذبحكم بقذائفه ومدافعه ومؤامراته... ويصبر الفلسطيني ويسكت على مضض الى ان ينفجر غاضباً: ولكن أين كنتم أنتم معشر العرب؟ ولماذا تركتم قضيتنا تذبح بالتقسيط؟ وكم واحد منكم شارك في تمزيقنا وساهم في تكوين مأساتنا وترك عدونا يسرح ويمرح وأنتم تتفرجون؟
ولا يلتقي عربي بلبناني إلا ويقابله بقصائد شعر عن حب لبنان وجمال لبنان وجبال لبنان وطقس لبنان ويسأله بلوعة وآسى: كيف طاوعتكم قلوبكم ان تفعلوا هذا بوطنكم الرائع ونحن نشتاق اليه ونتمنى ان نقيم فيه ونصطاف كل عام ونزوره كل شهر ونتمتع بجماله وبضيافة شعبه وكرمه.... ويساير اللبناني ويسامر ويبتسم ويشكر «الأخ العربي الحبيب» على محبته وتعاطفه، ولكن الاخ يواصل ويزيد ويعيد فينفجر اللبناني في وجهه. ويصرخ قائلاً: ولكن من أوصلنا الى هنا؟ أليست صراعاتكم وخلافاتكم وتطبيقكم لمبدأ «استضعفوك فأكلوك» على لبنان: نجا لبنان من آثار حرب 1967 ولكن العرب بعد الهزيمة القوا بكل أثقالهم على لبنان وجاء الفلسطينيون بجحافلهم وتنظيماتهم وانتماءاتهم المتباينة لأنظمة عربية ليحاربوا في لبنان ومن لبنان وضد لبنان... أقفلتم الحدود بالمفتاح فسالم من سالم وصالح من صالح واستسلم من استسلم وهادن من هادن وتركت جبهتنا مفتوحة للنار والبارود والحقد الصهيوني منذ عام 1969 حتى يومنا هذا كأنه لم يبق في الميدان إلا لبنان الى أن وصلنا الى ما وصلنا اليه. ويرفض الأخ العربي نظريات اللبناني ويرد غاضباً: ولكنكم ارتضيتم لأنفسكم ان تتحولوا الى أدوات وشرعتم أبوابكم لكل من هب ودب وأنتم على معرفة بأن المال السائب يعلم الحرام، كما قبلتم ان تنصروا الغريب على حساب القريب وسمحتم للآخرين أن ينفذوا أغراضهم ومخططاتهم ويحولوكم الى أوراق يتلاعبون بها. والعرب لم يقصروا يوماً في دعم لبنان وتقديم البلايين له فضاعت سدى في الحروب والنزاعات والأزمات وجولات الفساد.
وكما ينطبق على لبنان ينطبق على العراق بشكل أو بآخر لو أردنا استنساخ الحوار بين أخ عربي وأخ عراقي مع فارق بسيط هو الحاجة الى اخوة عراقيين عدة لمثل هذا الحوار لأن كل واحد منهم يمثل مذهباً وعرقاً ودولة ومصالح أجنبية وغرائز.
في ظل هذه الاجواء العربية «الحميمة» تتأجج نيران أزمات المنطقة ويتزايد القلق لدى الشعوب العربية والخوف من الآتي الأعظم، فما ان يدخل صحافي مجلساً حتى يتهافت عليه الحضور بالأسئلة المحرجة: ماذا سيحدث؟ هل ستقع الحرب؟ متى وكيف وأين؟ هل من أمل بحل يمنع الانهيار؟ هل نرحل؟ نهاجر؟ نختبئ؟ أنت عليم أخبرنا بما عندك من اسرار... ويحار المسكين في شكل الرد وهو يعلم جيداً ان هذه المنطقة المنكوبة حبلى بالمفاجآت ولا يعلم بما سيحدث بعد لحظة إلا الله عز وجل، كما ان حدثاً صغيراً قد يبدل الموازين ويغير المعادلات ويقلب الأوضاع رأساً على عقب... وكل من يتنبأ بما سيحدث كاذب أو مدع أو مخدوع رغم كل ما أنعم الله به علينا من جحافل المحللين السياسيين والخبراء العسكريين والاستراتيجيين الذين يطلون علينا من شاشات التلفزيونات العربية. وما ان يفتح الصحافي المسكين فمه ليشرح ما يعرفه أو ليبدي رأياً في الأوضاع حتى ينبري له فريق يتهمه بالانحياز والارتهان ويصرخ في وجهه لإسكاته... فإذا أكمل شارحاً المعطيات والوقائع انبرى له الفريق الآخر لتسفيه رأيه الذي لم يتطابق مع الجهة التي ينتمي اليها... فيخرج الصحافي المغلوب على أمره هارباً ولاعناً الساعة التي دخل فيها الى هذا الجمع واستجاب لمن طالبه بأن يجيب على أسئلة المتشبثين بأفكارهم المسبقة والرافضين للرأي الآخر.
إنها صورة بانورامية للواقع العربي المرير، أختم معها بحكاية طريفة تُروى عن سائق الجنرال دوايت ايزنهاور قائد القوات الاميركية والحليفة خلال الحرب العالمية الثانية وتنطبق على حال الصحافي المسكين وحال كل من يدعي انه يعرف ماذا سيحدث غداً. فقد كان هذا السائق البريطاني ويدعى جورج يمضي عطلته الاسبوعية في قريته التي ما أن يصل اليها حتى يلاقيه سكانها ليسألوه بلهفة يا جورج... هل تكلم الجنرال... هل أخبرك متى ستنتهي هذه الحرب؟ ويجيب جورج أملهم وهو يرد ببرود... لا لم يتكلم الجنرال. وتمر الايام ويتكرر السؤال: هل تكلم الجنرال؟ وفي أحد الايام جاء جورج بشوشاً فسأله الجيران: ها هل تكلم الجنرال وأخبرك متى ستنتهي الحرب؟ فأجاب: نعم تكلم الجنرال أخيراً... لقد التفت الي وقال: متى ستنتهي الحرب يا جورج؟ وهذه هي حالنا عندما نسأل: متى ستقع الحرب؟ وكيف؟ وأين؟ ومتى؟

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
خطاب متاخر وبلا معنى
جيمس زغبي

نيويرك تايمز
في أعقاب التقرير الرئاسي لمنتصف صيف العام الحالي، حول مستوى التقدم المحرز في العراق، أدلى الرئيس الأميركي جورج بوش بخطاب غص بالأوهام السياسية عن الجهود التي بذلتها إدارته، في التوصل إلى "حل الدولتين" المقترح من قبلها لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وكان ذلك هو الخطاب المتوقع من الرئيس تقديمه قبل عدة أسابيع سابقة لتاريخه، بمناسبة مرور الذكرى الخامسة لحديثه الأول الذي أوضح فيه رؤيته لحل الدولتين المقدم من جانبه. وبعد كل هذا التأخير، فقد جاء خطابه الأخير هذا، منبت العلاقة بالواقع تماماً، وهذا ما كنت أتخوف منه أصلاً. ذلك أن بوش تجاهل في معرض حديثه الانتقائي عن التطورات التي حدثت منذ عام 2002، مجرد الإشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقه إهمال إدارته للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي طوال المدة المذكورة، بينما غلب على حديثه وصف الوضع الحالي في فلسطين، من منظوره الأيديولوجي، وليس استناداً الى معطيات الواقع العيني، كما هي ملموسة على الأرض.
وقد أصاب بوش في ثنائه على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (أبومازن) ورئيس وزرائه سلام فياض، إلا أنه أخطأ خطأًً فادحاً بتجاهله للخلاف العميق الذي يمزق الآن أوصال المجتمع الفلسطيني، مع العلم أنه صراع لا تقتصر حدوده على النزاع الجاري حالياً بين قطاع غزة والضفة الغربية فحسب، وإنما داخل هاتين الكتلتين ذاتيهما. وبالقدر ذاته أصاب بوش أيما إصابة في القول إن الوقت قد حان لأن نبين للفلسطينيين أن الطريق لا يزال مفتوحاً لإحراز تقدم للأمام باتجاه السلام –رغم الإبطاء القاتل الذي أحاط بهذه المبادرة- إلا أنه أخطأ هذه المرة أيضاً، بوضعه العبء الأكبر من مسؤولية إحراز التقدم نحو الحل السلمي للنزاع، على كاهل الفلسطينيين المثقل سلفاً، بينما تجاهل المسؤوليات والالتزامات الواجبة على الطرف الإسرائيلي.
ويحسب لبوش إيجاباً تعهده بتقديم الدعم اللازم للقادة الفلسطينيين المعتدلين، ووعده بتقديم المساعدات المالية لهم، فضلاً عن الوعد بعقد مؤتمر للسلام في وقت ما من فصل الخريف المقبل. لكن عند النظر الفاحص إلى كل هذه الوعود الإيجابية مجتمعة، فإنه ما من شيء فيها –بل في كل ما قاله بوش- يلامس الواقع الفعلي، كما هو متجسد في فلسطين. والسبب هو أن في هذه التصريحات الصادرة عن رئيس بلغ النفور الدولي والإقليمي منه مبلغاً عظيماً، ما قد يضر بتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، أكثر من إفادتها له، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار، درجة الانقسامات الحادة التي طالت المجتمع الفلسطيني نفسه، ما لم ترأب تصدعاته هذه بخطوات عملية ملموسة. وفي هذا السياق، فإنه تجدر ملاحظة أن هذه المساعدات المالية الجديدة التي وعد بها بوش "القادة الفلسطينيين المعتدلين"، ليست شيئاً آخر عدا كونها أموالاً "قديمة" لم تسلمها الإدارة للفلسطينيين في حينها. أما الوعد الخاص بعقد مؤتمر دولي حول النزاع، فقد جاء سابقاً لأوانه، بل ربما كان على قدر كبير من الخطورة على مستقبل الحل السلمي نفسه، إذ يتوقع له أن يثير تطلعات، ليست إدارة بوش على استعداد للوفاء بها في الوقت الحالي. وتلك هي مشكلة التصورات النظرية الخيالية الحالمة التي غص بها خطاب بوش الأخير عن تسوية النزاع التاريخي بين الطرفين.
وعليه فإنه يمكن وصف الخطاب في نهاية الأمر، بأنه جاء هزيلاً ومتأخراً جداً عن وقته، وأنه قد يثير من المشكلات أكثر مما يقدم من حل للنزاع. والسبب أن هذا الأخير، ليس سوى جزئية صغيرة جداً من الإطار العام الذي تدور حوله سياسات إدارة بوش الخارجية، الخاصة بالشرق الأوسط الكبير. وإنه لغني عن القول بخطل هذه السياسة كما هي بادية في العراق ولبنان وأفغانستان، وبعجز القوة الأعظم في عالم اليوم، عن فرض نفوذها وسيطرتها على أطراف النزاع في تلك الدول معاً.



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
قاموس الصثفات مقصر
جهاد الخازن
الحياة
الأميركيون الذين أصبحوا يصفون الرئيس جورج بوش بأنه «أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة»، بسبب حربه على العراق، سيجدون ان قاموس الصفات مقصر في وصف الرئيس إذا اختار في النهاية توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.
أشعر بأن عصابة الحرب في الإدارة الأميركية ستفرض موقفها على الرئيس رغم جهود وزيري الخارجية والدفاع، كوندوليزا رايس وروبرت غيتس. وإذا هاجمت الولايات المتحدة إيران، فستصبح الحرب على العراق تلك النزهة التي وعدوا أنفسهم بها.
صدام حسين كان على رأس شعب من 20 مليوناً غالبيتهم العظمى ضده، والنتيجة أن أكبر قوة عسكرية في العالم تقف عاجزة أمام المقاومة والإرهاب، وقد خسرت إدارة بوش الحرب، ولم يبقَ سوى الاعتراف، والعمل للحد من الخسائر.
إيران في المقابل تضم 70 ملـــيوناً، غالبيتهم من الشيعة، وفيها حكومة منتـــخبة ديموقراطياً، وتحـــظى بتأيـــيد شعبي، رغم وجود معارضة نشــــطة. وســيكون الرد الإيراني على ضربة أميركية في المنطقة كلها، خصوصاً العراق، وستدفع الولايات المتحدة، والمنطقة والعالم معها، ثمــــناً يفــــوق أضعافاً ما دفــــعت في العراق، فهو سيعكس الفرق في القوة بين عراق صدام حسين وإيران محمود أحمدي نجاد.
في مثل هذا الوضع، يفترض ان يمنع المنطق المجرد إدارة بوش من التفكير في ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، أو هجوم، غير أن المنطق ليس جزءاً من السياسة الأميركية في عهد بوش الابن.
سأتجاوز هنا القضايا الدولية من نوع ان تركز الولايات المتحدة صواريخها في أوروبا الشرقية لمواجهة خطر الدول الخارجية على القانون، ثم تعترض على ان توجه روسيا صواريخها من داخل أراضيها الإقليمية لمواجهة الشبكة الأميركية.
هناك أمثلة دولية كثيرة على عوج السياسة الأميركية، غير انني سأكتفي هنا ببعض الأمثلة التي تعنينا مباشرة:
الولايات المتحدة تعرضت لإرهاب فظيع في 11/9/2001، وكانت محقة في هجومها على أفغــــانستان لإسقاط طالبان وتدمير القاعدة. غير انها خاضت نصف حرب على أفغانستان، ونجا قادة طالبان والقاعدة، وعاد رجالهما بقوة لسيطروا على أجزاء كبيرة من البلاد الآن.
الولايات المتحدة تركت حرباً مبررة لتخوض حرباً أسبابها ملفقة على العراق، والنتيجة انها خسرت الحربين، والعراق الذي لم يعرف القاعدة قبل الحرب الأميركية أصبح مركزاً أساسياً لنشاطها الإرهابي، وتدفع الولايات المتحدة الثمن كل يوم، ويدفع العراقيون ثمناً أكبر من حياتهم ومستقبل وطنهم.
أغرب من كل ما سبق ان إدارة بوش ضربت أكبر عدوين لإيران، إلى الشرق والغرب، وجعلت إيران أقوى كثيراً مما كانت، ثم قررت مواجهتها وتهديدها بضربة عسكرية إذا لم تتخل عن برنامجها النووي، ومعارفي العسكرية تقتصر على تدريب أسبوعين في الدفاع المدني، إلا انني مع ذلك أعرف ان المفروض ان تضعف خصمك قبل مهاجمته لا ان تقويه ثم تتصدى له.
إدارة بوش تعتبر حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي منظمات «إرهابية». وتتبنى أوروبا هذا التصنيف لكنها تنقسم على صفة الحزب. كيف هذا؟ مقاومة الاحتلال حق تضمنه المواثيق الدولية كافة، وليست إرهاباً حتى لو شملت عمليات انتحارية.
عارضت هذه العمليات دائماً ولا أزال أعارضها، ولكن أعارض أيضاً تجاوز الإدارة الأميركية التوافق الدولي على تعريف الإرهاب، فهو «قتل مدنيين غير مشاركين في القتال».
هناك أرقام إسرائيلية المصدر، مفصلة وموثقة، وسأتجاوز أكثرها لاختار ممارسة إرهابية أكيدة، هي قتل القاصرين، أي الذين هم دون الخامسة عشرة، فالأرقام هنا تظهر ان إسرائيل قتلت منذ 29/9/2000 وحتى نهاية الشهر الماضي حوالى 850 قاصراً فلسطينياً مقابل حوالى 120 قاصراً إسرائيلياً، فتكون إسرائيل إرهابية سبع مرات أكثر من جميع الفصائل الفلسطينية مجتمعة. مع ذلك، الولايات المتحدة تؤيد إسرائيل بالسلاح والمال، ما يجعلها شريكة في إرهابها ضد المدنيين.
إذا انتقلنا إلى سورية، نجد ان الإدارة الأميركية تريد من النظام هناك ان يغير سياسته. هذا حسن، وكثيرون منا يريدون ان تغيّر سورية سياستها، إلا ان المشكلة في الموقف الأميركي هي المطالبة بتغيير أسس السياسة السورية من دون تقديم شيء في المقابل، بل من دون التفاوض مع سورية. فإدارة بوش تريد ان يقنع وسطاء، أو أي طرف ثالث، سورية بالانصياع للطلبات الأميركية مجاناً.
هذه ليست سياسة منطقية أو عاقلة، ولا يمكن أن تنجح، بغض النظر عن أي رأي في سورية وسياستها.
وإذا كان الموقف من سورية ليس غريباً بما يكفي فإنني أعود إلى إيران التي بدأت بها، فالسياسة الأميركية المعروفة المعلنة إزاءها هي ان إيران دولة من «محور الشر»، والإدارة الأميركية ترفع شعار تغيير النظام في طهران.
هي تريد علناً تغيير النظام في طهران، ثم تطلب من هذه مساعدتها على «النجاح» في العراق، أي انها تهدد طرفاً بالموت وتطلب منه مساعدتها على إماتته، وطالما ان هذه هي سياسة جورج بوش الابن فهو لن ينجح في حياته.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8

إخفاق حرب أميركا على "القاعدة"

د. عبدالله خليفة الشايجي
الاتحاد الامارات
حرب أميركا المفتوحة من دون أفق أو خط نهاية على الإرهاب، وفي عامها السادس، تعرضت لنكسة كبيرة مع ظهور تقريرين من أجهزة الاستخبارات الأميركية، يؤكدان أن الحرب لم تحقق النتائج التي تريدها الإدارة الأميركية، ومنها القضاء على "القاعدة" وعرقلة نشاطاتها واعتقال أو قتل قادتها. بل إن تقارير المذكورة تؤكد أن "القاعدة" استجمعت قوتها ورفعت من عدد أتباعها وباتت تهدد بشن هجمات داخل الأراضي الأميركية ذاتها! باتت "القاعدة" العدو الأول لأميركا، وفي هذا دلالة كبيرة على خطورة الحرب غير المتساوية. أميركا تخوض ثلاث حروب متتابعة ضد الإرهاب: الأولى ما تسميه واشنطن الحرب المستمرة أو الطويلة على الإرهاب. والحربان الأخريان على العراق وأفغانستان هما ركنا تلك الحرب، حيث تصر إدارة بوش على أن العراق جبهة رئيسية في حربها ضد الإرهاب. وفيما تصر تلك الإدارة أيضاً على أنها تكسب الحرب وأن حربها أضعفت "القاعدة وجعلتها في حالة فرار وضياع، وأنها اعتقلت وحاكمت قيادات كثيرة ومهمة، وإن كان ليس من بينها ابن لادن والظواهري. لكن بوش الذي يبقى في حالة إنكار للواقع، يعترف بأن "القاعدة" قوية، وإن لم تكن بالقوة التي كانت عليها قبل 11 سبتمبر 2001، وهو ما يناقض النتائج التي توصلت إليها أجهزة استخباراته التي أجمعت على عكس ذلك. فتقريرا "الاستخبارات الوطنية الأميركية" اللذان رفعت السرية عن أجزاء منهما، يثبتان عودة تنظيم "القاعدة" لقوته وتأثيره كما كان قبل 11 سبتمبر. التقرير الأول يؤكد أن "القاعدة" أعادت تجميع قواتها وأن لديها القدرة والإمكانيات للقيام بعمليات إرهابية في أوروبا وأميركا، وأنها جندت وأهلت متطوعين غربيين وتستغل قواعدها على الحدود بين أفغانستان وباكستان، حيث يعتقد أن ابن لادن مختبئ هناك، مما دفع لمضاعفة الجائزة عل رأسه لتصل الى خمسين مليون دولار.
أما تقرير تقييم الأجهزة الأمنية الأميركية الستة عشر، الذي جاء تحت عنوان "التهديد الإرهابي للولايات المتحدة الأميركية"، فيتحدث عن استعادة "القاعدة" لقدراتها، وعن دور مستقبلي لـ"حزب الله" اللبناني، وعن الأفكار الراديكالية التي تنشر على المواقع الإلكترونية، وازدياد العداء لأميركا، وانتشار الخلايا المتشددة في الغرب والتي تستخدم العنف...
أهم استنتاجات التقرير، فيما يتعلق بـ"القاعدة" التي اختطفت الإسلام، هو تأكيد التعثر الأميركي في محاربتها، وأنها تهدد الأمن القومي الأميركي وتشكل تهديداً متواصلاً ومتصاعداً، وأنها تستفيد من فرع العراق لتجنيد متطوعين لمهاجمة أميركا، وتسعى لامتلاك أسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية، وأن هناك خطراً من وقوع عمليات إرهابية في الأراضي الأميركية. وقد رأينا قدرة "القاعدة" على ضرب أهداف في أوروبا وآسيا، وفي الدول العربية أيضاً.
أما العراق فلا يزال يقدم أرضية خصبة لتأهيل وتدريب الجيل الجديد من المقاتلين الساعين للانتقام من أميركا بسبب سياستها. وآخر تلك المساعي توحيد جهود سبع جماعات مسلحة في العراق، كما كشفت صحيفة "الغارديان"، لمواجهة أميركا وقتالها حتى تنسحب من العراق. هناك مطالبات لأجهزة الاستخبارات الأميركية بتعقب "القاعدة" وقادتها في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان.
وقد كتبت قبل كثر من عام في هذا المكان عن إخفاق واشنطن في الحرب على الإرهاب الذي ترفض تعريفه. وقد ذكر بوش مرة أنه لا يمكن الانتصار على الإرهاب، ثم أضاف: ليس بالحرب التقليدية. محاربة الإرهاب إذن تستند إلى محاربته أيديولوجياً، كما اعترف بوش نفسه. أما الإجراءات الوقائية فتأتي لاحقاً، ولكن الأهم هو تغيير السياسات التي تكرس غطرسة القوة والاحتلال وتبريرها والدفاع عنها... في العراق وفلسطين وأفغانستان ودعم أنظمة أوتوقراطية تعادي شعوبها... وهي العناصر الأساسية لتجنيد وتحفيز خصوم أميركا. فمتى يتم استيعاب الدروس والعبر التي يحملها؟



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
الشيخ جاسم الياسين ومآذن المسلمين
عادل دشتي
الراي الكويت
كم كنا نتمنى لو أن الشيخ الدكتور جاسم المهلهل الياسين في مقاله وبحثه المنشور في إحدى الصحف قبل أيام تحت عنوان «من لمآذن العراق قبل أن تهدم»، كم كنا نتمنى لو أنه لم ينظر لمآسي العراق والعراقيين من زاوية واحدة ومنظور يتيم، وكم كنا نتمنى لو أن نداءه إلى جموع الأمة لإنقاذ ما تبقى من مآذن بغداد ومنابرها وسع مآذن المسلمين كافة في العراق، وكم كنا نتمنى لو أنه أورد إحصائيات المساجد والمراقد والمنابر المهدمة التي تم تفجيرها على مصليها لكلا الفريقين إن أراد الإنصاف والموضوعية والاستعانة بلغة الارقام حقاً، وكم كنا نتمنى لو أن شيخنا الجليل دان العمليات الانتحارية التي يقوم بها التكفيريون ضد مساجد وحسينيات ومراقد أئمة أهل البيت، مثلما ندين أي عصابة اجرامية أو ميليشيا تهتك حرمة مساجد ومراقد أئمة السنة، فالمساجد كلها لله، ولا حرمة لبعضها من دون البعض الآخر، والأكثر حرمة وقدسية من ذلك كله هو حرمة النفس البشرية التي أضحت اليوم في بلد الرافدين أرخص من شربة ماء.إن كان الشيخ الجليل يطلب النصرة من زعماء العرب قبل أن تهدم مآذن العراق، فلا نظنه يجهل أن عشرات، بل مئات المآذن هدمت وشبعت هدماً من قبل التكفيريين والانتحاريين القادمين من وراء الحدود الذين يتقربون إلى الله بقتل المسلمين مدعمين بفتاوى شيوخــــــــــهم الذين شحنوهم وأضلوهم.إن القتل والذبح والتهجير والتفجير أصبح ببركات الاحتلال، والتكفيريين، وعصابات المجرمين، وأيتام البعثيين، وعملاء الاستخبارات الإقليمية والدولية يشمل كل مكونات الشعب العراقي من عرب وكرد وتركمان سنة وشيعة، وأصبحت مجالس العزاء لا تفارق بيوت العراقيين، فالكل في العراق أصبح له اليوم من الأحزان والمصائب نصيب، وأصبح العراق ساحة خصبة للمخابرات وتصفية الحسابات الدولية والإقليمية بدماء الشعب العراقي المظلوم وبكل فئاته وشرائحه، فهل من الحكمة والعقل والمنطق والمصلحة أن يقوم كل فريق وبدعوى الجاهلية باستصراخ عشيرته الأقربين للوقوف بوجه ما يقوم به، فرضاً، أحد من الفريق الآخر من قتل وتهجير وتقتيل؟ وأين الحكمة من إغفال دور الاحتلال في زرع الفتنة بين المسلمين؟ وهل يتصور أحد أن يقف الصهاينة متفرجين وهم يرون مارد العراق يوشك أن يخرج من قمقمه من جديد؟ فإذا كان جواسيس الصهاينة يجوبون المنطقة بأسرها حفاظاً على كيانهم فهل سيمتنعون عن التدخل في العراق وهو الخطر الأكبر القادم على كيانهم اللقيط؟ وهل هناك أفضل من الفتنة الطائفية البغيضة التي لا تبقي ولا تذر لتفجير العراق والمنطقة على سكانها، ليبقى الاحتلال في العراق وفلسطين آمناً مطمئناً في ما يشرد ويقتل أهل العراق وفلسطين وينشغل السنة بالشيعة والشيعة بالسنة وكلهم خاسرون في معركة لا رابح فيها، لأنه لن يستطيع فريق إلغاء فريق مهما أوتي من قوة ودعم من هنا أو هناك؟ فلماذا لا نتعظ من تجارب الأمم والشعوب المتحضرة من حولنا الذين لم يجدوا غير الحوار سبيلاَ لحل مشاكلهم؟ وهل هذا هو الدعم الإعلامي المطلوب الذي يطالب به الشيخ الياسين من أجل نزع فتيل الصراع في العراق؟ إن الشحن الإعلامي والطائفي الذي يضج به إعلامنا العربي لما يجري في العراق يشكل دفعاً إضافياً للشباب العربي المتحمس للجهاد، والذي ضل طريقه إلى فلســـطين فـــــأخذ يبحث عن أســــهــــــل الطرق إلى الانتحار في العراق.ونتفق تمام الاتفاق مع الشيخ الياسين في أن واجب النصرة واجب شرعي إسلامي لأهلنا في العراق، وفي غير العراق، ولكن ليس من منظور الشيخ الجليل الذي يطالب بدعم طائفة ضد أختها، ولكن من منظور آخر يتفق تماماً مع حديث المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما قال: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال رجل: يا رسول الله أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن في ذلك نصره». صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكم نحن بحاجة فعلاً إلى تطبيق ما جاء بهذا الحديث الشريف، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
أما من سعدون جديد؟

أمل الشرقي
العرب اليوم الاردن
الواحد بعد الآخر يتراجع فرسان العملية السياسية في العراق عن مقاطعتهم لجلسات البرلمان ويعودون بتلويح من العصا الأمريكية إلى بيت الطاعة لكي يوقعوا لواشنطن على صك التنازل عن النفط العراقي المتمثل بقانون النفط الجديد الذي يريده الأمريكيون قبل منتصف أيلول بأي ثمن.

لقد أدوا أدوارهم الهزيلة في لعبة الديمقراطية المزعومة ومارسوا حريتهم في الكشف عن سوءاتهم المذهبية والدوس على محرمات الوطن والسياسة وشبعوا تعددية حد الشرذمة وها قد حان وقت الجد فإذا هم يصطفون موحدين تحت قبة البرلمان-المهزلة بعد أن صدر الأمر من العم سام بحرمان الأولاد من عطلتهم الصيفية وسوقهم سوقاً إلى المصادقة على القانون المشين.

في سجلات العراق المشرقة رجل يدعى عبد المحسن السعدون تولى رئاسة الوزارة عام 1922 والعراق ما يزال تحت الوصاية البريطانية. يومها كانت مقاليد الحكم بيد المندوب السامي البريطاني ومن بعده دار الاعتماد. وقد أخطأ البريطانيون الباحثون عن زعماء جدد لعراق جديد حين اختاروا السعدون الارستقراطي النشأة الغربي الثقافة القبلي المحتد لكي يكون صلة الوصل بينهم وبين الشعب العراقي. فقد تعارضت وطنية السعدون وصدق انتمائه لشعبه مع رغبة البريطانيين في تحويله إلى دمية يحركونها من خلف الستار. في عام 1929 وفي عهد وزارة السعدون الرابعة وصل التعارض بين إرادة الوطن وإرادة المحتل ذروته. كان الشعب يطالب بانهاء المعاهدة البريطانية التي تكبل العراق بقيود الاحتلال المقنع, والبريطانيون يضغطون على رئيس الوزراء لتجديد المعاهدة. وضاقت السبل أمام الزعيم الغيور الذي فضل الموت على العار فأفرغ في رأسه رصاصة ومات منتحراً ليتحول إلى بطل وطني ولتستقر كلمات وصيته المقتضبة في صميم الوجدان العراقي إلى الأبد : " الأمة تريد الخدمة, والانجليز لا يوافقون. إني أنشد خلاصاً."

من العبث البحث عن مثيل لعبد المحسن السعدون بين دمى الاحتلال وصنائعه الذين يتمسحون بسفراء واشنطن والراجين عفو كوندوليزا ورضاها. لكن الأرض التي شققها الظمأ تشتاق إلى الماء, والجفن الذي أضناه الأرق يحن إلى الغفو. وليس للعراق المفجوع بفرسان اليوم إلا أن يستنهض ذكرى أبطاله وأبناءه الحقيقيين ويصرخ على أبواب السنوات العجاف : " أما من سعدون جديد؟"

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
جمعتهم الكرة!

عوني فريج

العرب اليوم
ساحرة هذه الكرة .. عجيبة مذهلة وقادرة على ادارة العقول والقلوب ... لكنها جاهزة ايضا لتمارس دورها الطليعي بتوحيد الشعوب ونزع فتيل القتال والحروب .. ألم نسمع بدور الكرة في وقف الحروب بين الدول .. اليست هي نفسها من اخرج الشعب العراقي الشقيق امس الاول من حالة الحزن والشقاء والبؤس والضياع الى مشارف الامل وابواب السعادة والفرح ..؟!

هو بالفعل كان يوما استثنائيا ليس لان المنتخب العراقي استطاع الوصول الى الدور نصف النهائي لبطولة آسيا لاول مرة منذ 31 عاما .. ولا لان نجومه تمكنوا من مواصلة مشوار الانتصارات في ظل ظروف غير اعتيادية تواجههم في كل مشاركة خارجية .. لكن لان انتصارات الكرة العراقية وحدها التي عملت على توحيد الشعب العراقي وترسيخ مشاعر المحبة في نفوس ابنائه .. وقد تكون المرة الاولى التي يخرج فيها المواطنون في مدن العراق لاطلاق العيارات النارية في السماء ابتهاجا من دون ان توجه صليات الرصاص الى صدورهم كما اعتدنا في كل يوم ...!

نتمنى ان تتواصل انتصارات الرياضة العراقية ليس فقط على الصعيد الكروي وانما في كل الالعاب والمنافسات علها تستطيع ان تنزع من قلوب الناس هناك نزعة الشر التي ما انفكت تعيش في هذا البلد الآمن المستقر قتلا ودمارا وتحيل ايامه الى سواد وشقاء وبؤس ومعاناة ..!

نريد للمنتخب العراقي ان يتواصل مع البطولة فهو الذي استطاع ان يقدم مع المنتخب السعودي الوجه المشرق للكرة العربية رغم قسوة الظروف التي عبر عنها قائده يونس محمود الذي اشار الى انه لا يملك هو وزملاؤه اكثر من فانيلة واحدة يخوضون بها مباريات البطولة في الوقت الذي تتبادل فيه المنتخبات الاخرى ملابسها ويرفل نجومها بامتيازات لا يتوفر اقلها للعراقيين ورغم ذلك يتفوقون ...!!

من قلوبنا نهنئ »العراق« فقد حققوا امس الاول اكثر من فوز واكبر من كل الانتصارات ... لقد وحد الفريق الكروي الشعب كله ...!!.