Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الخميس، 29 نوفمبر 2007

تقرير ملخص لما ورد في الصحافة الأمريكية الإثنين في 26 نوفمبر ، 2007


The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/24/AR2007112401202_pf.html
استحوذ الإهتمام بمؤتمر أنابوليس المقرر انعقاده على الصحف الأمريكية، فنشرت صحيفة واشنطن بوست إفتتاحية أمس تحت عنوان "موعد في أنابوليس: أحدث عملية سلام شرق أوسطية برعاية أمريكية تبدو آيلة للإنهيار"، ذكرت فيها أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس اختارت في وقت مبكر من هذا العام خوض غمار عملية صنع السلام في الشرق الأوسط لأنها، على حد قولها، رأت فرصة في قيام حكومة فلسطينية معتدلة في الضفة الغربية، ومصلحة مشتركة بين إسرائيل وأغلب الدول العربية في كبح جماح "تطرف حماس المدعومة من إيران والتي تسيطر على الضفة الغربية". غير أن استغلال هذه الثغرة مهمة في غاية الصعوبة برأي واشنطن بوست، التي تذكر أن إدارة بوش تتوقع حضور نحو 40 دولة للإجتماع المقرر انعقاده يوم الثلاثاء في أنابوليس والذي يهدف إلى إطلاق المفاوضات المكثفة حول تسوية نهائية للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني. وتلفت الصحيفة الأمريكية إلى إخفاق الجانبين من الإتفاق على بيان يصدر عن الإجتماع، برغم المفاوضات المكثفة التي شهدتها الأسابيع الأخيرة، فضلاً عد تأكيد عدد من الدول العربية التي تعتمد رايس عليها، مشاركتها إلا بعد طول تردد. وتمضي الصحيفة الأمريكية إلى القول بأن الإجتماع المقرر انعقاده في الأكاديمية البحرية الأمريكية بأنابوليس قد يخدم غرضاً متواضعاً، هو إعطاء المباركة الدولية لأول عملية سلام رسمية في الشرق الأوسط منذ سبع سنوات. غير أن الأحداث التي شهدتها الأسابيع القليلة الماضية شكلت اختباراً لتصور رايس بأن الظروف الراهنة في المنطقة مهيئة الآن للتسوية القائمة على الدولتين التي تبناها الرئيس بوش، لاسيما بعدما تعثرت الفرق المتفاوضة في منازعات عمرها عقود من الزمن وسبق لها أن أحبطت جميع جهود السلام الماضية، مثل السيادة على القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم داخل إسرائيل. وتورد الصحيفة أن استجابة الحكومات العربية الرئيسية التي اعتمدت عليها رايس كانت هي الأخرى مخيبة للآمال، بخاصة وأن المملكة العربية السعودية، التي تدعي دوماً أن القضية الفلسطينية تأتي على صدارة أولوياتها، ظلت ترفض دعم الجهد الأمريكي الجديد، سواء من خلال الدعم الموسع لحكومة محمود عباس، أو من خلال التلميح بإمكانية الإعتراف بإسرائيل. فلم يعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عن حضوره أنابوليس إلا بعد التأكيد صراحة أنه لن يتحدث إلى أي من الحضور الإسرائيليين ولن يصافحهم. وتضيف الصحيفة قائلة إن مصر التي تربطها معاهدة سلام بإسرائيل سوف تحضر الإجتماع، إلا أنها لعبت مؤخراً هي الأخرى دوراً سلبياً واضحاً بسماحها لحماس بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة والمؤن إلى غزة. وتختتم صحيفة واشنطن بوست إفتتاحيتها بالإشارة إلى قلق إسرائيل البالغ من إيران، قائلة إن ذلك القلق وحده كفيل بأن يحقق بعض التقدم في إجتماع أنابوليس والأشهر التالية له، غير أن الإختراق الذي كانت تعتقده رايس ممكناً لا يزال بعيد المنال.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/26/opinion/26cohen.html?n=Top/Opinion/Editorials%20and%20Op-Ed/Op-Ed/Columnists&pagewanted=print
وفي الشأن ذاته، كتب روجر كوهين مقالاً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "أقصى ما يتمناه بوش"، ذكر فيه أن الفلسطينيين هم قضية كل رئيس أمريكي حالي أو سابق، برغم غياب قاعدة إنتخابية أمريكية لدعم قضيتهم في الولايات المتحدة، ورغم كون "اللوبي العربي" يكاد لا يبان غذا ما قورن بجماعات الضغط والنفوذ المؤلفة من اليهود والإنجيليين المؤيدين لإسرائيل. ويذكر كوهين أن الرئيس بوش في طريقه إلى توديع البيت الأبيض، ولهذا فقد حان الوقت بالنسبة له لكي يصحح خطأ جوهرياً وقع فيه عندما حاول في خطابه حول الحرب على الإرهاب أن ينزع الشرعية عن الحركة القومية الفلسطينية. ويورد كوهين أن أقصى أماني بوش في أنابوليس تتلخص في أن يصبح همزة الوصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث تلقى رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض تعليمه في جامعة تكساس التي كان بوش حاكماً لها، مضيفاً أن بوش يأمل في إحراز تقدم إذا ما وقف إلى جانب عباس. ويلفت كوهين إلى أن الرئيس بوش لم يبد اهتماماً على مدار الأعوام السبعة الماضية بإنهاء الصراع، بل أخذ "يهذي" حول الطريق من بغداد إلى القدس، ثم تحدث بعدها حول الدولتين قبل أن "ينسى" كل ما يتعلق بهذه القضية. وعليه كانت السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط مشتتة ومختلة وغير متوازنة. والآن يستدعى بوش الأطراف إلى أنابوليس، لكنه لم يوجه الدعوة للقوة الصاعدة في الشرق الأوسط، وهي إيران، كما لم يوجه الدعوة لحماس. ثم يلفت كوهين إلى ما يسميه باليأس الفلسطيني، لأنهم يجدون أنفسهم في نفق مسدود، بعد عقود من انعدام الكفاءة والفساد والنفاق العربي واستسلامه لمنطق الضحية الخاوي. أما عن اليأس الإسرائيلي فهو أقل حدة، بعدما انتعش الإقتصاد، لكن الروح الإسرائيلية لم تنتعش بعد. فبعد أربعة عقود من حرب عام 1967 لا تزال المعاناة الإسرائيلية قائمة ولم يلتف "يهود الشتات" إلى الآن حول صهيون لبناء دولة يهودية بين الأمم. وينقل كوهين عن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض قوله له إن عملية السلام بحاجة إلى ثلاثة عناصر، هي أولاً، التزام إسرائيلي بإنهاء الإحتلال الذي بدأ في عام 1967 وفقاً لقرارات مجلس الأمن ومنها القرار رقم 242؛ وثانياً، يجب أن يسفر أنابوليس عن التزام إسرائيلي بتجميد المستوطنات في الضفة الغربية والتزام فلسطيني مقابل ببناء المؤسسات الفلسطينية ومحاربة الإرهاب؛ وثالثاً، وجوب الإشارة إلى جدول زمني، والتوصل إلى تسوية نهائية قبل انتهاء رئاسة بوش. ويختتم كوهين مقاله بصحيفة نيويورك تايمز موصياً على بوش أن يخبر إسرائيل أنها قوية بالقدر الكافي لكي تراهن على رؤية فياض للتعايش السلمي، وأن يقايض السلاح بالمال مع السعوديين المرعوبين من إيران لكسب تأييدهم، مذكراً إياهم بقوة إسرائيل. قد لا يكون بوش قادراً على إنقاذ فلسطين، لكن همزة وصل تكساس قد تساعد في تحريك الكرة في الملعب.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/25/AR2007112500760_pf.html
كما كتب سكوت ويلسون مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "سورية ستحضر المحادثات في أنابوليس، والولايات المتحدة تنفي أي تركيز على قضية الجولان"، ذكر فيه أن سورية تنوي إيفاد نائب لوزير الخارجية السوري لحضور مؤتمر سلام الشرق الأوسط في أنابوليس هذا الأسبوع، كما ورد على لسان مصادر من الحكومة السورية في دمشق يوم أمس. ويستطرد ويلسون بأن هذا الإعلان كما حملته وكالات الأنباء في دمشق يربو إلى تنازل دبلوماسي من جانب السوريين، الذين سبق واشترطوا إدراج إعادة مرتفعات الجولان في أجندة الإجتماع مقابل مشاركتهم. ويضيف ويلسون قائلاً إنه ليس من الواضح بعد كيف سيتم التطرق إلى هذه القضية في المؤتمر المقرر أن ينعقد يوم الثلاثاء والذي لا يستغرق أكثر من يوم واحد، ولهذا قرر المسؤولون السوريون إيفاد بعثة برئاسة نائب وزير الخارجية فيصل مقداد لتقديم تحفظاتها. ويلفت الكاتب إلى أن أغلب الدول العربية الرئيسية، مثل مصر والمملكة العربية السعودية، ستوفد وزراء خارجيتها في استعراض رفيع المستوى لدعم جهود الوساطة التي تبذلها إدارة بوش لإحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، قبل مغادرته منصبه بعد حوالي عام. ويذكر ويلسون أن إدارة بوش سعت إلى حشد التأييد العربي للإجتماع، ولاسيما فيما بين الدول العربية السنية التي، تشارك إسرائيل في خوفها من تنامي النفوذ الشيعي في المنطقة، مما شجع دول لا تربطها روابط دبلوماسية رسمية بإسرائيل مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة على حضور المؤتمر. ويختتم ويلسون مقالة بصحيفة واشنطن بوست مقتبساً عن أحمد يوسف، وهو مسؤول رفيع في حركة حماس، قوله إن "سورية تشعر أنها تحت ضغط من المجتمع الدولي ومن الولايات المتحدة بصفة خاصة، لكنها ستحضر إذا ما أضيفت الجولان إلى جدول الأعمال. وسورية مثل بقية الدول العربية الأخرى تعرف حق المعرفة أن هذا المؤتمر بعيد كل البعد عن الحدث التاريخي، وأقرب كل القرب إلى منتدى للاستعراض والعلاقات العامة".
Christian Science Monitor
http://www.csmonitor.com/2007/1126/p09s02-coop.htm
وفي سياق متصل، كتب يوسي بيلين، وهو عضو في الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب ميريتز ياشاد الإسرائيلي الذي يعتبراً حزباً يسارياً ديمقراطياً، مقالاً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "لا تتجاهلوا حماس: حماس لن تحضر محادثات السلام هذا الأسبوع، لكنها لا تزال قادرة على إفشالها"، ذكر فيه بالفوز الكاسح الذي حققته حركة المقاومة الإسلامية حماس في الإنتخابات البرلمانية الفلسطينية في يناير 2006، ومن ثم استيلائها بالقوة على قطاع غزة في يونيو، وهي الأنباء التي أحزنت كل من كان يؤمن بإمكانية إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. يلفت الكاتب إلى أنه إذ تستعد إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية لإطلاق مفاوضات رسمية حول الوضع النهائي للمرة الأولى منذ سبع سنوات، فإنه يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى وقف إطلاق النار مع حماس في أقرب وقت ممكن. ويختتم بيلين مقاله بصحيفة كريستيان ساينس مونتور بالتأكيد على أن الخيار الوحيد الذي يرى أنه يخدم قضية السلام هو الدخول في حوار مع حماس من خلال وساطة طرف ثالث بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأن هذا الإتفاق قد يتضمن امتناع كامل عن العنف المتبادل، ووضع ترتيبات لمرور البضائع والخدمات داخل وخارج قطاع غزة، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت المختطف في يونيو 2006، والتزام حماس بمنع كافة المحاولات لإفشال الإجتماع المقرر هذا الأسبوع في أنابوليس والعملية التي سيسفر عنها. إن فرص إحراز تقدم في عملية السلام تتعاظم إذا حل السلام على أرض فلسطين أولاً.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/26/washington/26rice.html?_r=1&oref=slogin
رأت إليزابيث بميلر في تحليل تصدر الصفحة الأولى من صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "تحول رايس بشأن محادثات شرق الأوسط"، تحولاً ملحوظاً في نهج وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، التي كانت تشارك بوش رأيه سراً عندما أصبحت مستشارة له، بعدم الإنغماس كثيراً في المشكلة الفلسطينية كما فعل كلينتون، وقالت آنذاك إنها لا ترى ما يبشر بأي تقدم في عملية سلام الشرق الأوسط. ولكن بميلر أضافت أنه بعد سبع سنوات، وبعد أن أصبحت وزيرة للخارجية، قادت رايس إدارة بوش إلى تحول مذهل، أنها ها هي اليوم تدفع بقوة الولايات المتحدة كما فعل كلينتون في السابق للقيام بدور الوسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتتوج جهودها هذا الأسبوع في أنابوليس حيث من المقرر أن يلتقي بوش وأولمرت وعباس لوضع الخطوط العريضة لإتفاق سلام نهائي قبل نهاية حكم بوش. واعتبرت المعلقة أن أنابوليس يعكس نضوج رايس، من كونها مشاركة سلبية إلى دبلوماسية ناشطة ترغب في الإنفصال عن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني والمحافظين الآخرين المشككين في دور الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن تحول فكر رايس بشأن الشرق الأوسط يرجع إلى عدة أسباب، منها الضغط المتزايد الذي كانت تكابده من الزعماء الأوروبيين والعرب، الذين تحتاج إلى تأييدهم في حملة الضغوط الدبلوماسية والإقتصادية على إيران، وكذلك رغبتها في دعم القيادة المعتدلة لعباس الذي يواجه تحدياً داخلياً كبيراً من حماس، كما أنها مصممة على تشكيل ميراث في الشرق الأوسط يمتد إلى ما وراء الحرب في العراق.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/25/AR2007112501333.html
اعتبر مايكل أبرامويتز في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "بالنسبة لبوش، المسألة ليست مجرد مسألة تواجد في المؤتمر"، أن إطلاق مؤتمر السلام يوم الثلاثاء في أنابوليس هو تذكير بغياب التصور التقليدي للوساطة في تسوية سلام بين العرب وإسرائيل من خلال "عملية سلام" متواصلة عن السياسة الخارجية للرئيس بوش. وثمة عامل آخر وهو ما يشبه الغياب الكامل للرئيس بوش عن الشرق الأوسط خلال ولايتيه. فهو لم يسافر إلى المنطقة إلا أربع مرات فقط، كانت اثنتين منها زيارتان ليوم واحد للعراق، وكانت واحدة لقاء مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. أما المرة الوحيدة التي سافر فيها الرئيس بوش للغرض الصريح المتمثل في الدفع بالجانبين الإسرائيلي والفلسطيني باتجاه إتفاق سلام فلم تأت إلا في عام 2003، عندما التقى بالحلفاء العرب في شرم الشيخ بمصر، ثم حضر قمة ثلاثية في العقبة بالأردن جمعته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك آرييل شارون ومحمود عباس، رئيس الوزراء آنئذ ورئيس السلطة الفلسطينية الآن. ويلفت أبرامويتز إلى أن سجل الرئيس بوش في هذا الصدد يتعارض تماماً مع سجل سلفه الرئيس بيل كلينتون، الذي سافر إلى الشرق الأوسط سبع مرات، جميعها باستثناء واحدة ركزت على عملية السلام بشكل أو بآخر. ومن الحقائق المثيرة للإستغراب حسب الكاتب أن بوش لم يسبق له قط أن سافر إلى إسرائيل بصفته رئيساً، ولم يكن هذا البلد بالضرورة محطة دائمة للرؤساء الأمريكيين، على الرغم من أن كلينتون حط فيه ثلاث مرات، بيد أن بوش كان حليفاً مفوهاً ونصيراً صلداً لإسرائيل بما جعل عدم سفره إلى هناك يثير علامات استفهام. ويشار أن بوش زار إسرائيل مرة واحدة وهو حاكم لولاية تكساس في عام 1998، في جولة كان لها بالغ الأثر على سياسته الخارجية فيما بعد عندما تولى الرئاسة. في تلك الجولة استغل شارون الفرصة وأخذ بوش في جولة بطائرة مروحية حول إسرائيل والأراضي المحتلة، وتوطدت العلاقة بين الاثنين. (على العكس من ذلك أضاع الزعيم الراحل ياسر عرفات الفرصة أثناء تواجده في زيارة لواشنطن للإجتماع بالرئيس القادم. وكانت النتيجة أن بوش تعمد لاحقاً تجاهل عرفات في واحدة من أولى مبادراته الدبلوماسية الرئيسية في الشرق الأوسط). ويختتم أبرامويتز مقاله بصحيفة واشنطن بوست مقتبساً عن المتحدث باسم البيت الأبيض غوردون جوندرو قوله أن بوش "يتحدث بإعجاب حول تلك الزيارة"، مضيفاً أنها جعلته "يبقى على اتصال وثيق ومنتظم مع المسؤولين الإسرائيليين ويتطلع قدماً للوصول إلى نقطة ما."
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/26/world/middleeast/26iraq.html?pagewanted=print
في الشأن العراقي، كتب ديميين كييف تحليلاً إخبارياً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "الضغط لإظهار النتائج: تدخل السياسة في تسجيل أعداد العراقيين العائدين إلى الوطن"، لفت فيه إلى الأنباء التي تفيد بأن العائلات العراقية التي فرت من ديارها في العامين الماضيين تعود أدراجها الآن إلى الوطن، غير أن الأنباء التي تصور نطاق العودة تبدو مبالغة كثيراً ومتأثرة بعوامل سياسية تستغل العائدين للتدليل على ما تحقق من تقدم على طريق الإستقرار والأمن في العراق. ويضيف كييف بأن الحكومة العراقية، وتحت ضغط مكثف لإظهار نتائج إيجابية بعد أشهر من الشلل السياسي، دأبت في الآونة الأخيرة على نشر الأرقام والإحصائيات المبالغ فيها حول عودة العراقيين إلى العراق وتنامي ثقة العراقيين في إمكانية المحافظة على تراجع معدلات العنف الحالي. ويورد كييف على لسان الوزير العراقي لشؤون النازحين والهجرة عبد الصمد رحمان سلطان، إعلانه الأسبوع الفائت عن عودة 1.600 عراقي يومياً إلى العراق، في الوقت الذي أقرت فيه مصادر من الوزارة نفسها بأن هذا العدد شمل جميع العراقيين الذين يعبرون الحدود، وليس العائدين فحسب، بما يعني أن هذه الإحصاءات شملت حتى المراسلين العراقيين لصحيفة نيويورك تايمز ممن قاموا بزيارة لأقربائهم في سورية ولم يكونوا من بين قرابة المليونين عراقي الذين فروا بحياتهم من العراق. وينقل كييف عن بعض المشرعين العراقيين قولهم إن هذه الأرقام مبالغ فيها عن قصد، فهم يستخدمون هذه الأرقام في محاولة منهم للإدعاء بنجاح حكومة المالكي، لكنها ليست الأرقام الصحيحة، وعدد العراقيين العائدين يومياً إلى العراق قد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة، وليس 1.600 كما تدعي مصادر الحكومة العراقية. ويشير كاف إلى تقرير صادر عن الأمم المتحدة الأسبوع الفائت حول 110 أسرة عراقية تغادر سورية، ويشكك أيضاً في مزاعم المسؤولين العراقيين بأنهم يعودون في المقام الأول بفضل شعورهم بتحسن الوضع الأمني. فقد وجد التقرير أن 46 بالمائة من العراقيين المغادرين يغادرون لأنهم لا يستطيعون بعد تحمل تكاليف الإقامة، في حين قال 25 بالمائة منهم أنهم وقعوا ضحية لتشدد السياسة السورية في منح التأشيرات لهم؛ وقال 14 بالمائة فقط أنهم عائدين لأنهم سمعوا بتحسن الوضع الأمني في بلادهم. ويختتم كييف مقاله بصحيفة نيويورك تايمز بالإشارة إلى أن المهجرين العراقيين لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم قبل أن يتوفر لهم الإطار القانوني اللازم لمساعدتهم على العودة إلى منازلهم والكفيل بمنع تهجير المزيد من الأسر.
The Washington Times
http://www.washingtontimes.com/apps/pbcs.dll/article?AID=/20071126/COMMENTARY05/111260009/1012/COMMENTARY&template=printart
وفي شأن متصل، كتب دونالد لامبرو مقالاً نشرته صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان "إنكار الديمقراطيين للعراق"، أكد في بدايته التراجع الملحوظ في معدلات العنف في العراق، مورداً سلسلة من التقارير الصادرة عن مسؤولين عسكريين أمريكيين الأسبوع الفائت في العراق كشفت عن ما يسميها "تغيرات درامية"، منها تراجع بنسبة 55 بالمائة في هجمات المتمردين منذ بدء العمل باستراتيجية القوات الإضافية قبل تسعة أشهر، وانخفاض معدلات العنف إجمالاً في المناطق الرئيسية في العراق إلى أدنى مستوياتها منذ صيف عام 2005، وتراجع الإصابات بين العراقيين بنسبة 60 بالمائة منذ يونيو، وإلى 75 بالمائة في بغداد وحدها. ويقول لامبرو إن الحياة بدأت تعود لطبيعتها في أغلب المناطق العراقية على الرغم من عدم انتهاء الحرب بعد، ومن الواضح أن استراتيجية القوات الإضافية الأمريكية، التي بدأت أوائل هذا العام، هي التي يرجع لها الفضل في إحداث هذه التغيرات الإيجابية. ويعيب لامبرو على زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد أنه برغم كل هذه الأدلة على نجاح استراتيجية القوات الإضافية لا يزال مصمماً على الدفع بمشروع قانون لوضع جدول زمني لانسحاب جميع القوات الأمريكية من العراق، متهماً إياه ورفاقه بأنهم لا يريدون نجاح الجهد الحربي الأمريكي في العراق، بقدر ما يريدون إحراز نقطة سياسية لحزبهم لتعزيز موقفه الرافض للحرب في الإنتخابات الرئاسية المقبلة عام 2008. ويختتم لامبرو مقالة بصحيفة واشنطن تايمز مؤكداً على نجاح استراتيجية القوات الإضافية بشكل لم يتوقعه أحد، وأنه ليس من مصلحة الديمقراطيين استغلال الحرب سياسياً طمعاً في إحراز نقطة تقدم في حملتهم الإنتخابية.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/25/washington/25policy.html?_r=1&oref=slogin
وفي نفس الموضوع، أورد كل من ستيفن لي مييرز وأليسا جاي روبين تقريراً نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "المسؤولون الأمريكيون يخفضون سقف الأهداف السياسية لوحدة العراق"، فيه أن الإدارة الأمريكية خفضت سقف أهدافها السياسية في العراق، بغية إحراز تقدم سريع على مسار المصالحة الوطنية في البلاد يشمل تمرير قانون النفط والغاز وإجراء إنتخابات محلية. وأفاد معدا التقرير أن مسؤولين كبار يكثفون مساعيهم لتحقيق أهداف محدودة بغية إقناع العراقيين والأمريكيين والحكومات الأجنبية بحدوث تقدم على مسار العملية السياسية، كان يفترض أن تمهد له الحملة الأمنية المستمرة منذ 10 أشهر. وأضاف الكاتبان أن الأهداف المحدودة هذه تتضمن تمرير ميزانية الحكومة العراقية البالغة 48 مليون دولار، وتجديد التفويض الممنوح من قبل الأمم المتحدة لبقاء القوات الأمريكية في العراق، وإقرار قانون المساءلة والعدالة الذي يسمح بعودة الآلاف من أعضاء حزب البعث المنحل إلى وظائفهم. غير أن مسؤولين أمريكيين لم يكشف مراسلا الصحيفة عن أسمائهم، قالوا إن واشنطن لن تتخلى عن أهدافها السياسية الكبرى، مشددين على ضرورة تحقيقها في نهاية المطاف، وأنه حتى الخطوات المتواضعة التي اتخذت مؤخراً من شأنها أن تمهد الطريق لمزيد من التقدم، مثلما أدت زيادة عديد القوات المسلحة إلى كسب شيوخ العشائر السنة للصف الأمريكي. ونقل معدا تقرير نيويورك تايمز عن السفير الأمريكي في بغداد رايان كروكر قوله السبت، إن التعزيزات العسكرية أوجدت فرصة لإحراز تقدم سياسي، مضيفاً أن هناك مؤشرات على أن العراقيين يتوقون للمضي قدما، محذرا في الوقت نفسه من توقع حلول سريعة للملفات الرئيسة. كما أشار مراسلا الصحيفة إلى وجود حالة من الإحباط لدى المسؤولين في البيت الأبيض لأن مساعيهم المكثفة لإقرار المصالحة الوطنية قد باءت بالفشل. وألمحت الكاتبان إلى تضاؤل التأثير الأمريكي على الساحة السياسية العراقية بعد تحسن الوضع الأمني غير المكتمل على حد تعبيرهما، بسبب الهجمات المتفرقة هنا وهناك، وآخرها التفجير الأخير الذي وقع في سوق الغزل وسط بغداد. وبينما يصرح المسؤولون الأمريكيون بأن جهودهم تهدف إلى تأمين المصالحة بين مكونات المجتمع العراقي ذات الإنتماءات العرقية والطائفية المختلفة، يشير مسؤولون آخرون إلى أن جهودهم باتت منصبة حالياً على التوصل إلى "تسوية" بين تلك المكونات. وأكد معدا تقرير الصحيفة أن لدى العديد من المسؤولين في واشنطن وبغداد رؤية مشتركة، بأن المكاسب العسكرية المحققة لا تكفي بمفردها للتغلب على حالة انعدام الثقة بين الفصائل العراقية المختلفة على خلفية خمس عقود من الدكتاتورية والحروب. ومع تضاؤل الآمال بعقد صفقة سياسية بين القوى العراقية في المستقبل القريب، يأمل البيت الأبيض في تحقيق خطوات أولية تؤدي بالضرورة إلى التوصل لتفاهمات جوهرية العام القادم، من بينها الإنتخابات المحلية التي تتطلع الإدارة الأمريكية إلى إجرائها قبل انقضاء ولاية الرئيس بوش. وبالرغم من ثقة واشنطن بطلب بغداد تمديد التفويض الأممي للقوات الأمريكية في العراق، إلا أن الكاتبان أبرزا مخاوف مسؤولين أمريكيين من التقدم البطيء في المفاوضات حول إتفاقيات الشراكة الإستراتيجية بعيدة الأمد بين بغداد وواشنطن. وكشف مراسلا الصحيفة عن قيام البيت الأبيض بإرسال مجموعة من كبار مستشاريه إلى العراق "للعمل مع العراقيين في مجالات تشريعية معينة" من بينهم روبين جيفري نائب وزيرة الخارجية لشؤون الإقتصاد والطاقة والزراعة، وديفيد ساترفيلد الذي تقول الصحيفة إنه ركز جهوده على ملفي الإنتخابات وقانون اجتثاث البعث، وبريت ماكغيرك مدير مكتب العراق في مجلس الأمن القومي الأمريكي. ويقوم هؤلاء بعقد لقاءات مكثفة مع سياسيين وقادة حزبيين من جميع مكونات الطيف السياسي في العراق قبل عودتهم إلى واشنطن بداية هذا الاسبوع. واختتم مراسلا نيويورك تايمز تقريرهما بتصريح لأحد كبار المسؤولين في إدارة بوش قال فيه إن "المصالحة ستتحقق في نهاية المطاف، لكن الطريق إلى هذا الانجاز ما زال طويلاً".
Time Magazine
http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1687188,00.html
قال مارك كوكس في مقال نشرته مجلة تايم بعنوان "بغداد: أكثر هدوءاً ولكنها ليست آمنة"، إن أكثر الأوقات هدوءاً في بغداد غالباً ما يكون منتصف الليل، حين يبدأ منع التجول وتنطفئ أنوار المنازل ويخلد أصحابها إلى النوم. وقال مراسل المجلة في بغداد إن الأسابيع الماضية شهدت هدوءاً نسبياً في نهار العاصمة كانت تتلوه تفجيرات مسائية عدة حول المدينة.، مضيفاً إن الحياة في بعض أجزاء بغداد بدأت تعود إلى طبيعتها لا سيما أن المتاجر والمطاعم أخذت تفتح أبوابها أمام المرتادين ليلاً. واختتم تقريره بمجلة تايم خالصاً إلى أن بغداد مازالت أكبر مركز لسفك الدماء على وجه الأرض وفي كل زمان.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/24/AR2007112401333.html
ذكرت كارن دي يونغ في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان "الولايات المتحدة تلاحظ إحراز تقدم طفيف جداً في أفغانستان"، أن الولايات المتحدة لم تستطع تحقيق جميع أهدافها الإستراتيجية خلال العام الحالي في أفغانستان. وقالت مراسلة الصحيفة إنها استندت إلى تقرير سري أعده مجلس الأمن القومي بداية الشهر الجاري جاء فيه أنه في الوقت الذي استطاعت العناصر المقاتلة تحقيق إنتصارات على طالبان فهناك مناطق أخرى ما تزال خارج نطاق السيطرة. ونقلت الكاتبة عن أحد ضباط الإستخبارات قوله إن هناك من العديد من النقاط الايجابية التي تم تحقيقها في أفغانستان، مشيراً إلى أن الجنود يهاجمون "الأشرار" ويحققون أهدافهم. وأوردت دي يونغ قول الضابط إن معظم المجندين الجدد في صفوف طالبان هم من الأجانب خصوصاً من باكستان إلا أنه أضاف أن هناك أيضاً أفغان مستاؤون من الوضع القائم في البلاد على حد تعبيره.
Washington Corridors
أكد الرئيس جورج بوش الأحد مجدداً التزامه الشخصي بإقامة دولتين ديمقراطيتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب في أمن وسلام. وقال بوش في بيان صادر عن البيت الأبيض إن الإسرائيليين والفلسطينيين ينتظرون منذ فترة طويلة تجسيد هذه الرؤية على ارض الواقع، داعيا جميع المشاركين في مؤتمر أنابوليس إلى مضاعفة جهودهم لكي يصبح هذا الحلم حقيقة. هذا ويلتقي بوش الاثنين رئيس وزراء إسرائيل يهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس كلا على حدة ثم إلى مائدة عشاء تقيمها وزارة الخارجية مساء اليوم نفسه، وكذلك الثلاثاء قبيل إفتتاح المؤتمر.
أفادت دعت الولايات المتحدة إلى الهدوء في لبنان بعد أن أخفق البرلمان اللبناني في إنتخاب رئيس جديد. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً حذرت فيه رعايا الولايات المتحدة من الاحتمال القوي لاندلاع تظاهرات وقلاقل في لبنان بسبب الأزمة الرئاسية. ودعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون مكورماك كل الأطراف السياسية في لبنان إلى التزام واجباتها الدستورية وإنتخاب رئيس جديد بأسرع ما يمكن. وأضاف مكورماك أن حكومة الولايات المتحدة تثني على القوات المسلحة وأجهزة الأمن اللبنانية لالتزامها المعلن بضمان القانون والنظام خلال هذه الفترة المؤقتة وجدد مكورماك دعم الولايات المتحدة وحلفائها لشعب لبنان في دفاعه عن حريته في مواجهة كل محاولات التدخل الأجنبي والترهيب.
قال السناتور الجمهوري جون ماكين الذي عاد في الآونة الأخيرة من زيارته السابعة إلى العراق، إنه شهد تسارعا في التحولات الإيجابية ولكن هناك طريقاً طويلة من العقبات التي يجب تخطيها.وانتقد ماكين الذي يسعى إلى الفوز بترشيح حزبه للإنتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة الأوضاع السياسية في العراق في أثناء حديثه مع القناة السابعة الأمريكية قائلا: "أداء حكومة المالكي لم يصل إلى المستوى الذي نطمح إليه، وقوات الشرطة مخترقة من الميليشيات الشيعية والقاعدة لم يجر القضاء عليها بشكل نهائي، وعناصرها تتلقى الآن دعما من إيران وتتسلل من الحدود السورية لتنفيذ عملياتها الانتحارية".وأبدى ماكين تخوفه من نوايا إيران وسوريا تجاه العراق، مشيرا إلى أنهما فعلا كل ما في وسعهما لتوتير الوضع الأمني في السنوات الأربع الماضية، لهذا فإن الانتصار في هذه الحرب إذا تحقق فسيكون بجهد القادة العسكريين الأمريكيين والشعب العراقي، حسب قوله.