Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأربعاء، 31 أكتوبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية المقالات والافتتاحيات الأربعاء 31/10/2007


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
سباق الأقوى في المنطقة
افتتاحية
اخبار العرب الامارات
عندما أكد الجنرال دافيد باتريوس قائد القوات الأمريكية المشتركة في العراق على أن المرحلة المقبلة ستشهد تراجعاً في أعمال العنف بعد إكمال تطهير المدن الرئيسية من الإرهابيين، كان يراهن على أمرين، زيادة عدد الجنود الأمريكيين الملتحقين بقواته في العراق، والتعاون الوثيق مع الأهالي لمحاصرة الجماعات المسلحة واستعادة الأمن في المناطق المضطربة.
ولكن يبدو أن رهانه قد خذلته العبوات الناسفة التي تحدت التكنولوجيا والصناعة الحربية الأمريكية، حيث لم تتوصل المصانع إلى ترياق ضد هذه المتفجرات التي تخترق الدروع الصلبة، لتحدث هلعا وفوضى وإحباطاً. وربما كان أكبر حادث أدى إلى خسارة الجنرال باتريوس لرهانه هو إصابة أول جنرال أمريكي بانفجار ناسفة وقع بالقرب من مركبته العسكرية شمالي بغداد. ومن المؤكد أن يثير هذا الهجوم مزيداً من الجدل السياسي والعسكري والأمني حول ما تحدثه تلك العبوات الناسفة التي يعتقد القادة العسكريون في بغداد أنها تجلب من إيران التي تقوم بعمليات تصنيع وتمويل وتدريب وتسليح العناصر المتمردة ضد القوات الأمريكية والبريطانية والعراقية. ولكن ماذا يفيد إذا كانت القوات الأمريكية قد اكتشفت مصادر تلك العبوات الناسفة. . هل تستطيع منعها أو إجهاضها قبل أن تنفجر. . أم أنها قادرة على منع تصنيعها وتجفيف منابع استجلابها واستيرادها إلى داخل العراق. . ؟ إيران في خريطة السياسة الأمريكية عدو قديم، وفي مفهوم الرئيس الأمريكي جورج بوش دولة خطيرة لابد من محاصرتها واقتلاع نظامها وتدمير بنيتها النووية كي يستريح العالم من شرورها ومخاطرها وشبح ترسانة أسلحتها. قد يكون مثل هذا الحديث (رطبا) في نفس قادة الحكم في طهران، لأن واشنطن تمنحهم قوة إضافية بإشاعة أن إيران قوة لا يستهان بها، في مجال الأسلحة التقليدية أو في مجال السلاح النووي، في حين كان مدير عام وكالة الطاقة النووية في الأ· المتحدة د. محمد البرادعي قد أشار أكثر من مرة إلى أن إيران تحتاج إلى سنوات طويلة لبناء قوتها النووية، وهي لا تمثل خطراً اَنياً، وربما لا تمثل خطراً مستقبلياً إذا تمت معالجة الملف السياسي والأمني والنووي بحكمة وروية.
ولكن أين الحكمة والروية إذ كانت واشنطن لم تنتصح برأي العقلاء والحكماء بعدم غزوها للعراق، فكيف يمكن أن تنتصح اليوم وهي مشدودة إلى فكرة إبقاء (إسرائيل) أقوى قوة في الشرق الأوسط، تمنحها الأمن والدعم والمساندة في كل شيء، تاركة القضية الكبرى بلا حل، أو بالأحرى تركتها في مهب المماطة الإسرائيلية وغرورها ومناوراتها وغاراتها التي تقتل ما تشاء ومن تشاء بغير حساب أو عتاب. إيران تريد أن تكون القوة الأولى في المنطقة، وإسرائيل تريد أن تكون القوة المهابة في المنطقة. وليس بين أهل المنطقة من يريد أن ينافس على هذا الموقع ليس خوفاً بل لأن شروط المنافسة أن يصل المنافس إلى قناعة شمشمون الجبار (عليّ وعلى أعدائي) حينما لم يجد مفراً من تدمير كل المعبد على رؤوس الحاضرين.
فالقضية ليست قضية متفجرات وقنابل ناسفة وضحايا كبار وضحايا صغار، إنما في سباق التسلح نحو بلوغ (الأقوى) في المنطقة. فإذا حلت واشنطن هذه المعضلة سيعود الشرق الأوسط إلى أمنه واستقراره. .
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
موعد مع المشنقة 1-2
عاطف عبدالجواد
الوطن عمان
في ليل العاشر من سبتمبر الماضي كان سلطان هاشم احمد يستعد للموت. كتب وصيته وترك توجيهات بشأن اين يدفن. كل ما تبقى هو انتظار موعده مع المشنقة. هناك كانت اجراءات الأمن المشددة تحسبا لأي محاولة محتملة لانقاذه. فالفريق سلطان هاشم لم يكن شخصا عاديا ادين بجرائم. فهو وزير الدفاع العراقي السابق الذي حكمت محكمة عراقية بإعدامه لدوره في مذبحة تعرض لها آلاف العراقيين الأكراد. وكان الفريق محتجزا، مثل بقية كبار المسئولين العراقيين السابقين في كامب كروبر، وهي قاعدة عسكرية اميركية على مشارف بغداد. ومعنى ذلك هو ان الأميركيين كانوا هم الذين سيقومون بنقل الوزير السابق من زنزانته داخل القاعدة بطائرة هليكوبتر الى المشنقة في موقع آخر. وكانت الحكومة العراقية قد رتبت لتنفيذ الإعدام في الثالثة صباحا، في الذكرى السنوية لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وأعدت كلمة لكي يلقيها متحدث عراقي بهذه المناسبة تشير الى اوجه الشبه بين الإرهاب الذي اقترفه هاشم في حكومة صدام حسين، وبين الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة قبل ست سنوات. ولكن في العاشرة مساء تسلم المسئولون العراقيون الموجودون عند المشنقة رسالة تقول إن الهيلكوبتر لن تأتي. لقد قرر الأميركيون انقاذ رقبة هاشم ولو لفترة مؤقتة. ولأن تنفيذ حكم الإعدام لم يعلن من قبل، فقد كان من السهل الغاؤه بدون اثارة انتباه الرأي العام في العراق والعالم الخارجي. ورغم وجود جدل داخل الحكومة العراقية الراهنة بشأن الحكمة في تنفيذ احكام الإعدام بصورة عامة، فإن السبب الحقيقي الذي انقذ رقبة هاشم هو ان الأميركيين رفضوا تسليمه للعراقيين.
من المعروف ان الرئيس العراقي جلال طالباني يعارض من حيث المبدأ عقوبة الإعدام. وهناك من الزعماء العراقيين الآخرين من يجادل بالقول: كفانا الإعدام. كفانا الموت. لكن السبب الحقيقي وراء الغاء، او تأجيل، اعدام هاشم هو انه تعاون مع الأميركيين اثناء الغزو، وكان على اتصال بالمخابرات الأميركية قبل وقوع الغزو. ويقول الأميركيون إن الفريق هاشم اسهم في تقصير امد الحرب بأن أمر الجيش العراقي بتحاشي مقاومة القوات الغازية. وربما كان دافع وزير الدفاع العراقي في ذلك الوقت هو الحفاظ على ارواح الجنود العراقيين. ولكنه في الوقت نفسه قلل من المخاطر التي واجهت القوات الأميركية. مسئولون في وكالة المخابرات العسكرية الأميركية اتصلوا به هاتفيا اثناء الغزو وقالوا له: اسمع، نحن سنقتل ونبيد كافة الوحدات العسكرية العراقية ما لم تفعل كذا وكذا. وكان أن امر وزير الدفاع قواته بعدم التصدي للقوات المهاجمة او بالانسحاب من مواقعها، وانقذ الجنود الأميركيين والعراقيين بهذا التعاون. وتقول وكالة المخابرات العسكرية الأميركية في تفسيرها لإنقاذ رقبة هاشم من حبل المشنقة إنها من حيث المبدأ تحفظ وعودها للاشخاص الذين يتعاونون معها.
فما هي الوعود التي اعطتها الولايات المتحدة لوزير الدفاع العراقي السابق، ومن الذي صدرت عنه هذه الوعود؟ وما مدى تعاون هاشم مع الأميركيين؟سوف نجيب على هذه الأسئلة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
قشرة الحضارة
شوقي حافظ
الوطن عمان
الصراع القائم بين تركيا وحزب العمال الكردستاني يستدعي من الذاكرة صراعات دموية اخرى اطرافها مسلمون، بدأت مع تحيز بني أمية للعرق العربي ضد اعراق اخرى دخلت الاسلام خصوصا في بلاد فارس وشبه القارة الهندية، والنتيجة ثورات اجتماعية لبست رداء دينيا هشا في مذاهب وطوائف كان وراء بعضها ـ خصوصا في الهند ـ اصابع اجنبية شجعت هذا التفرق والتشرذم ونفخت فيه روح التعصب لانه يحقق مصالحها في الهيمنة والسيطرة على تلك المناطق، ونماذج هذه الصراعات اكثر من ان تحصى في التاريخ الاسلامي، ومازالت تتواصل باستنساخ متطابق لا يتعلم شيئا من دروس الماضي البعيد والقريب.
يثير الدهشة ان الجميع يتعامى عن هذه الحقيقة، وعن ادراك بديهية ان كل الفرقاء موسومون بالارهاب والعنصرية كما يدعي من يمسكون اطراف الخيوط بايديهم، هؤلاء الذين يتعاملون مع مختلف الاعراق والمذاهب المسلمة كمجرد احجار شطرنج يحركونها بالكيفية التي تحقق مصالحهم، في عالم تحدد فيه المصالح ـ وليس الاخلاق ـ مبادئ السياسة الدولية، وفي استعلاء عنصري من الغرب بإرثه الاستعماري في علاقته بالشرق (المتخلف)..وليس هناك من سبيل لتجاوز سلبيات هذه الظاهرة سوى اعادة البناء وفقا لقواعد واسس جديدة.
لابد من الاعتراف بالآخر الذي يشاطرنا لقمة الخبز ونسمة الهواء وجرعة الماء، أيا كان انتماؤه العرقي او الديني او المذهبي او الطائفي، شرط التزام الجميع بأجندة وطنية واحدة في مواجهة من يريدون ان نعيد انتاج عصر ملوك الطوائف في الاندلس، الذي سهل مهمة فرديناند وايزابيلا في السيطرة عليها واطفاء شمعة حضارة اسلامية كانت تضيئ هناك، وتنفيذ واحدة من افظع عمليات التطهير العرقي في التاريخ، كان المسلم يخير فيها بين ان يكفر او ان يقتل..لابد من الاعتراف بالتعددية وصون حقوقها وتوظيفها فيما يحقق مصالح الجميع بشرط عدم ازدواج الولاء..هذه هي ام مصائب العرب والمسلمين منذ قرون، وربما هي ما دفعت نزار قباني الى قول: لقد لبسنا قشرة الحضارة والروح بعد جاهلية!shawkyhafez2001@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
لا تمت بصلة للنزاهة
وليد الزبيدي
الوطن عمان
يعطي راضي الراضي رئيس هيئة النزاهة ارقاما خطيرة سواء عن المليارات التي سرقت، او عن الذين قتلتهم الاجهزة الرسمية من العاملين في هذه الهيئة.
يقول ان اكثر من ثلاثين موظفا بين العاملين في الهيئة قد تم اغتيالهم من قبل الاجهزة الامنية الحكومية، وان ثمانية عشر شخصا من اقاربه واهله قد اغتالتهم الحكومة ايضا.
هذا امر يحتاج الى اكثر من وقفة، فاذا كانت الاجهزة الحكومية تقتل موظفيها ومن العاملين داخل مؤسساتها للتغطية على سرقة مليارات الدولارات، ولم تتردد في قتل اقارب الموظف والمسؤول الاول في مؤسسة حكومية، لمنعه من الحديث عن السرقات وعدم السماح بالتحقيق مع الوزراء والمسؤولين، ووضع الاغطية على كل ما يجري في اروقة المؤسسة المالية العراقية، اذا كان هذا يحصل داخل هيئة النزاهة، فكيف تتصرف الحكومة مع الاطراف المناوئة والمعارضة لها، وما هو حجم الاذى الذي يلحق بالاخرين، ومن الامثلة القريبة ما جرى في منطقة الزركة التابعة لمدينة النجف وفي البصرة والديوانية، وفي سامراء والطارمية وبعض مناطق ديالى، وما تتحدث به سجون ومعتقلات الحكومة، وما بقي طي الكتمان من قصص مأساوية مرعبة ذهبت مع الذين قتلوهم في حفلات الاعدام الجماعي التي تجري لآلاف الشباب الذين تعتقلهم الاجهزة الحكومية، والذين تختطفهم عصابات الميليشيات وتعذبهم ويتم اعدامهم بصورة وحشية.
ان السلطة التي لن تكون امينة على اموال الناس ومصدر معيشتهم وهذه الاموال التي تدخل في التنمية وميادين الخدمات، كيف تؤتمن هذه الحكومة على حياة الناس واموالهم ومستقبل الاجيال.
ان الامر في غاية السوء والخطورة، وما يجري في العراق لا يقف عند حد السرقات التي تجري في الكثير من دول العالم، لان الوثائق التي عرضها الكونجرس تكشف عن الدور الرئيسي للحكومة في برمجة عمليات السرقة، ورغم ذلك فان خطوة واحدة، لم يتم اتخاذها لمعالجة اجزاء من هذا المرض الخطير، فلا الحكومة تجيب، ولا المواطن العراقي يعرف شيئا عن اموال وواردات العراق، ولم تتحرك الادارة الاميركية او من هو حريص على شعب العراق ومستقبله، للضغط على حكومة المالكي لوقف هذا النزيف الخطير لثروات العراق، ومن المعروف ان الادارة الاميركية على علم ومعرفة بجميع انواع الفساد والسرقات، وكل ما يجري يتم بدرايتها وتحت عيونها، لكنها تحاول الان ان تتبرأ من بعض جرائمها، عسى ان تغطي على العيوب الكبيرة، وتقلل الحديث عن هزيمتها في جميع الميادين داخل العراق، والاستعداد لاغلاق دكاكينها، بما في ذلك مؤسسات الرقابة المالية، التي انكشف سرها، وظلت تغطي على السرقات الكبيرة.
wzbidy@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
هل تتحمل المنطقة اشتعال الحريق الكردي؟
د.أحمد القديدي
الوطن عمان
منذ أسابيع عاد الملف الكردي الى سطح أحداث الشرق الأوسط وبقوة وبشكل دموي بعد مصرع خمسة عشر جنديا تركيا وكذلك بشكل دبلوماسي منذر بالمخاطر بعد دخول قوات تركية الى شمال العراق وتهديد الاقليم الكردي العراقي بالرد عليها، ثم بشكل دولي مع اقتراع لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس الأميركي في العاشر من أكتوبر على لائحة تورط الدولة التركية في ما يسمى ابادة الأرمن عام 1915 مما أثار ظلالا من الريبة والتوجس بين أنقرة وواشنطن.
هذه الأحداث توجت الأسبوع الماضي باندلاع مظاهرات نظمها حزب العمال الكردي في قلب اسطنبول وذهبت صحيفة تركية يوم الأحد الماضي الى حد التساؤل عن دور الولايات المتحدة ومنظمة حلف شمال الأطلسي في رعاية وتحريك حزب العمال الكردي لغايات استراتيجية بعيدة تهدف لعزل تركيا واضعاف جانبها في وقت تقوم فيه أنقرة بمهام دبلوماسية حثيثة لحلحلة الكثير من معضلات الشرق الأوسط بطريقة قد تكون بعض العناصر لدى المحافظين الجدد في واشنطن غير مرتاحين لها!
يجب القول أول الأمر بأن القضية الكردية ليست مسألة تركية داخلية لأن الشعب الكردي موزع على دول عديدة منذ عقود، والأكراد يشكلون نسبا متفاوتة من شعوب تركيا وايران وسوريا والعراق وأرمينيا، ويجمع بينهم تراث واحد ويتكلمون لغة كردية عريقة وقد دخل شعبهم الاسلام عام 18 هجرية في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. وقدم هذا الشعب للتاريخ الاسلامي بطلا عظيما هو صلاح الدين الأيوبي محرر بيت المقدس من الصليبيين وعددا من القادة والعلماء على مر التاريخ. وليس من مصلحة أية دولة في اقليم الشرق الأوسط أن تتعقد الأزمة الكردية وتتدول وتتجاوز الارادات الاقليمية لتشكل في المستقبل أخطر بؤرة صراع في المنطقة وأكبر مأساة عرقية لدى الشعوب التي تضم جانبا كرديا في صلبها وأبرز حجة تتيح للقوى العظمى المزيد من التدخل السافر في تحديد مصير الشعوب المتجاورة في هذه الرقعة المتفجرة من العالم والتي يكفيها ما يدور في العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان وما يهدد ايران من سوء العواقب.
المشهد اليوم يبدو أكثر وضوحا من ذي قبل بعد احتلال العراق واعلان الاستقلال الفعلي لاقليم كردستان العراقي بحكومة وبرلمان وعلم خاصة وأن رئيس الجمهورية العراقي هو كردي وزعيم سابق لحركة كردية سياسية وعسكرية في العراق أيام حكم البعث. وهذا الواقع الجديد لا بد أن يجعل أكراد تركيا وسوريا وايران يفكرون في عمل مماثل كخطوة تراها الأحزاب الكردية الانفصالية ضرورية للوصول الى انشاء دولة كردستان مستقلة. وبالطبع فان تصريحات الرئيس بشار الأسد المؤيدة منذ شهر لقرار البرلمان التركي تخويل الحكومة التركية استعمال القوة في شمال العراق لملاحقة المتمردين الأكراد أثارت تصريحات قوية للرئيس الطالباني الذي اعتبرها تجاوزا للخط الأحمر.
أثناء مشاركتي في المؤتمر الدولي الذي انعقد في ألمانيا الشهر الماضي بمبادرة من معهد شيلر العالمي للعلاقات الدولية والذي شارك فيه 500 شخصية من 50 دولة لاحظت شبه اجماع حول تحرك بعض الأوساط الأميركية والاسرائيلية لخلق متاعب لأنقرة من أجل زعزعة دورها الاقليمي وتحجيم قدراتها الدبلوماسية الجديدة منذ انتخاب عبدالله جول رئيسا لتركيا. فالقيادة التركية تريد اليوم ربط علاقات مع ايران بعد ابرام عقد نقل البترول الايراني الى أوروبا عبر الأراضي التركية، وتريد أيضا التوسط بين اسرائيل وسوريا لايجاد خيوط اتصال مبدئية بين الدولتين بعد أن تقابل وزير الخارجية التركي علي بابا جان مع شيمون بيريز. ولاحظت كذلك تأكيدا أميركيا على صعوبة الاستغناء عن القاعدة العسكرية الأميركية بتركيا (أنجرليك) في الظرف الراهن، وهي القاعدة التي تنطلق منها أغلب العمليات الأميركية في العراق وأفغانستان وربما في المستقبل في بلدان أخرى.
هذا هو المشهد اليوم: تناقض في التحركات والمواقف الأميركية باتجاه أهم حليف لا يزال عضوا في حلف الناتو وتقليديا توكل له دول الحلف مهمات حساسة في اقليم المشرق الاسلامي وتناقض أيضا بين دول الاتحاد الأوروبي أمام رغبة تركيا الانضمام للاتحاد منذ عقود وتناقض أخيرا بين دول المنطقة بسبب الجرح الكردي النازف منذ 1924 حين انفلق السلطان العثماني الى ذرات بارادة الدولتين الأوروبيتين الأعظم في ذلك العهد: فرنسا وبريطانيا.
الأهم من كل شيء في هذه المرحلة الدقيقة هو عقد مؤتمر اقليمي يجمع بين كل الدول التي لديها أقليات كردية للتشاور والتنسيق حتى لا تنفلت الأمور من الأيدي الاقليمية لتتحول قضية كردستان الى أخطر حريق في مطلع القرن في منطقة لا تنقصها ألسنة اللهب الصاعدة هنا وهناك!
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
بذور التسوية السياسية في العراق
ريان كروكر
الحياة
تبين عدسة التاريخ ان العراق بلد مركزي للاستقرار الاقليمي. ويؤثر جيران العراق على الاحداث فيه كما يتأثرون بها. وقد ظلّ العراق في عهد صدام يشكل تهديداً عسكرياً وارهابياً نشطاً للمنطقة، كما يشهد بذلك غزوه لإيران والكويت وجهوده التخريبية في اماكن اخرى. ولقد زال التهديد، ولكن عراقاً تسوده الفوضى او الحرب الاهلية، سيعني معاناة انسانية ضخمة تتجاوز بشكل كبير ما حدث في الماضي، ويثير تدخل دول المنطقة التي تسعى الى دفاع افضل يُعزز أمنها ومصالحها. لذلك، فإن جيران العراق والمنطقة الاوسع والمجتمع الدولي لديهم مصلحة جماعية في دعم البحث عن الامن والاستقرار الدائم في العراق. وفي بداية تشرين الثاني (نوفمبر)، يعقد المؤتمر الوزاري الثاني لدول جوار العراق في اسطنبول، وسيكون ذلك المؤتمر فرصة لالقاء نظرة جديدة وقوية على الاحداث في العراق والمنطقة، وفرصة كذلك لحكومة العراق لمراجعة التقدم الذي احرزته ونظرتها للمستقبل وفرصة لاصدقاء العراق وجيرانه للمساعدة في بناء مستقبل ايجابي لهذا البلد.
وتعمل اغلب دول الجوار بالفعل مع العراق بشكل بنّاء ولم يقتصر الحضور في المؤتمر الوزاري الاول لدول الجوار في ايار (مايو) الماضي على جميع جيران العراق فقط ولكنه شمل اصدقاء آخرين في المنطقة وممثلين للاعضاء الدائمين الخمسة في مجلس الامن الدولي ومجموعة الدول الصناعية الثماني. وقد تمخضت الجلسات عن مجموعات عمل بشأن امن الحدود واللاجئين والطاقة، مما ادى الى اتصالات ومشاركة متزايدة بين العراق وجيرانه. ويُصدر العراق الان النفط عبر تركيا والخليج. ويقترب كل من العراق والكويت من ابرام اتفاقيات تجارية تقدم بموجبها الكويت لجارها الشمالي زيت الديزل، لحاجة العراق الماسة اليه. وفي نهاية تشرين الاول (اكتوبر) بدأ العراق بتسليم النفط الخام الى الاردن.
تلك هي بدايات عودة المشاركة الخارجية وترافقها ببدايات للتسوية السياسية الداخلية في العراق. فقد شاهدنا اعداداً متزايدة من المواطنين العراقيين يبادرون الى العمل مع الحكومة وقوات الائتلاف لحماية مجتمعاتهم ومقاتلة المتطرفين، وقد هيأوا بذلك الساحة لعمل تسوية على نطاق اوسع، ولم يعد ينظر الى بغداد القوية تماماً على انها هي الحل لمشاكل العراق. وفي محافظات الانبار وصلاح الدين، هناك الان مشاركة اكبر في اتخاذ القرار وتعزيز اكبر للادارات المحلية.
كما بدأت حكومة العراق تمد يدها الى مناطق اخرى. ففي منطقة ابو غريب، على سبيل المثال، قبلت الحكومة العراقية 1700 من الشبان، بمن في ذلك اعضاء سابقون من جماعات التمرد، لكي يصبحوا جزءاً من قوات الامن العراقية. والان، ومن دون ضجيج قامت الحكومة العراقية بالاتصال بالآلاف من اعضاء الجيش العراقي السابق وعرضت عليهم العودة الى القوات المسلحة او الحصول على وظائف في القطاع العام. وفي الوقت الذي لا يوجد فيه عفو عام رسمي بعد، الا ان عفواً فعلياً يحدث على الارض.
وفي الوقت الذي لم يتم فيه التصديق رسمياً بعد على الاصلاحات الخاصة باجتثاث البعث الا ان الحكومة تمد يدها الى ضباط القوات المسلحة. وبالتأكيد، ما زال هناك الكثير مما يجب عمله ولكن بذور التسوية تم غرسها. ان هذه التطورات يجب ان تحظى بالتشجيع كما يجب ان تستمر وتتوسع.
يشهد العراق اليوم تغيراً ثورياً، وهو ينهض بعد خمسة وثلاثين عاماً من الدكتاتورية. ويواجه العراقيون بعضاً من اصعب التحديات السياسية والاقتصادية والامنية التي من الممكن تصورها، وهم لا يتصارعون ببساطة حول من سيحكم العراق ولكن ما هو نوع البلد الذي سيكون عليه العراق، وكيف يُحكم وكيف يتشارك العراقيون في السلطة وكيف تتشارك المجموعات العرقية والدينية المتنوعة في الموارد وما هو الدور الذي يلعبه العراق في اطار اقليمي اوسع؟
ان مسار التنمية السياسية والاقتصادية والدبلوماسية يتحرك ببطء الى الاعلى. ويتطلب استمرار هذه العملية، ومن اجل ضمان مستقبل موحد وآمن ومستقر للعراق، اصراراًً عراقياً وأقليمياً ودولياً كبيراً، والتزاماً من غير تردد من قبل قيادات وشعب العراق لتحقيق الاستقرار لبلدهم، وانضمام جيران العراق للمساعدة على بناء مستقبل ايجابي من خلال المشاركة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والمساعدة والدعم المستمرين للمجتمع الدولي.
لدينا جميعاً مصلحة في قيام عراق آمن مستقر وموحد يعيش بسلام مع نفسه ومع جيرانه. ونحن نأمل ان يجيء كل جيران العراق الى المؤتمر لوضع الافكار التي تدعم التغيير الايجابي في العراق والاستقرار في المنطقة على الطاولة.
سفير الولايات المتحدة في العراق
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
تركيا وحسابات الهجوم على حزب العمال الكردستاني
خليل العناني
الوطن عمان
هل ستتراجع تركيا عن حربها على حزب العمال الكردستاني؟ سؤال يطرح نفسه بعد أن ارتفع سقف التهديدات التركية للحزب طيلة الأسبوعين الماضيين، وبعد أن صوّت البرلمان التركي على قرار بشن حرب واسعة ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
من الصعب افتراض أن تركيا قد تراجعت عن قرارها بالقيام بمثل هذا الهجوم، ولكنها بالأحري تتريث لاستجلاء الأبعاد السياسية والدبلوماسية التي قد يخلفها حدوث مثل هذا الهجوم الواسع.
فمن جهة تحاول أنقرة كسب مزيد من التعاطف السياسي من قوى إقليمية وعالمية من أجل توفير غطاء سياسي لتبرير أي عملية برية قد تقوم بها داخل الأراضي العراقية. ومن جهة ثانية، تخشي تركيا أن يؤدي مثل هذا الهجوم إلى الإضرار بعلاقاتها ببعض الدول التي تحظي بمصالح قوية مع العراق مثل إيران، التي أبدت رفضها لمثل هذا الهجوم، ولكنها أكدت حق تركيا في الدفاع عن نفسها. ومن جهة ثالثة تسعى تركيا للحصول على أكبر مكاسب سياسية مقابل عدم القيام بمثل هذا الهجوم منها مثلاً تليين موقف الاتحاد الأوروبي تجاه مسألة العضوية به.
بيد أن السؤال هو: هل تستطيع تركيا الحصول على مثل هذه المكاسب السياسية في حال عدم قيامها بالهجوم على حزب العمال الكردستاني؟ واقع الأمر أن الحسابات العسكرية التركية تبدو هي الأكثر غلبة في معادلة صنع القرار التركي. حيث تتعاطى تركيا مع قضية اختراق حزب العمال الكردستاني باعتبارها تهديد حقيقي وجاد لأمنها القومي ما يستلزم رداً قوياً وفاعلاً حتى لا يتكرر مثل هذا الاختراق.
ومن جهة ثانية تدرك تركيا جيداً أنها ما لم تقم بلجم حزب العمال الكردستاني، فلن يتحرك أحد للقيام بذلك نيابه عنها، وهو أمر واقعي، فمن الصعوبة بمكان الاعتقاد بقدرة الحكومة العراقية، وهي التي تعاني من مشاكل داخلية كثيرة، على القيام بلجم والتحكم في قرارات حزب العمال الكردستاني تجاه تركيا. لذا لم يكن غريباً أن تفشل جميع المحاولات التي بذلت في هذا الإطار بين بغداد وأنقرة، حيث لا تملك الحكومة العراقية أية أوراق يمكن من خلالها إثناء تركيا عن ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني. وهو ما حدث بالفعل حيث فشلت المحادثات التي جرت بين الطرفين التركي والعراقي خلال الأيام القليلة الماضية في الاتفاق على وسيلة دبلوماسية أو سياسية لوقف الهجوم التركي المزمع، ولم ينجح الوفد العراقي في إقناع تركيا بقدرته على وقف هجمات حزب العمال الكردستاني مستقبلا. خاصة وأن المناطق الحدودية مع بين العراق وتركيا لا تقع تحت سيطرة الحكومة المركزية في العراق وإنما تحت سيطرة حكومة إقليم كردستان والتي تبدي تعاطفاً وترتبط تاريخياً بحزب العمال الكردستاني.
وهنا يبرز تساؤل مهم: هل يملك أكراد العراق أي تأثير في الملف الكردستاني ـ التركي؟ تبين مواقف القيادة الكردستانية ممثلة في مسعود بارزاني أنه من الصعب فك الارتباط بين أكراد العراق وأكراد تركيا، الأكثر من ذلك أن بارزاني يري أن حزب العمال لا يبادر بالهجوم على تركيا، ولكن هذه الأخيرة هي التي تقوم بذلك. وثمة مقولة رائجة لدى أكراد العراق أن هناك تياراً متطرفاً داخل الجيش التركي هو الذي يرغب في المواجهة مع حزب العمال الكردستاني ويسعى إليها، وبالتالى ليس هناك ما يدفع بالوقوف مع حكومة أنقرة ضد الحزب.
ما يعزز موقف تركيا إزاء حزب العمال الكردستاني ثلاثة أمور: أولها أن ثمة إجماعاً إقليمياً ودولياً برفض هجمات حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي التركية، والتعاطي معه باعتباره مجموعات متمردة، بل إن بعض الدول تصنفه باعتباره منظمة إرهابية كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ثانيها، أن تركيا تتمتع بدور إقليمي كبير ومؤثر، ويبدو استقرارها أمراً مهما لمختلف الأطراف إقليمياً ودولياً، وهو ما يقتضي ضرورة التخلص من الصداع الذي يمثله حزب العمال الكردستاني للدولة التركية. وثالثها، أن تحجيم حزب العمال الكردستاني يعبر عن مصلحة إقليمية ودولية، باعتباره لجم (معنوي) للطموحات الكردية بتكوين دولة مستقلة، وهي مخاوف يتم التعبير عنها صراحة من أطراف عديدة. وبحساب المكسب والخسارة تبدو تركيا في موقف قوي يجعلها تحقق العديد من المكاسب السياسية من وراء حملتها على حزب العمال الكردستاني، سواء من خلال تنفيذ هجوم واسع النطاق، أو ما إذا تراجعت عن القيام بمثل هذا الهجوم.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
العدوان وتعدده!
طارق مصاروة
الراي الاردن
بغض النظر عن التعديلات على تصريحات التوافق مع الموقف التركي الحاد من قضية حزب العمال في الشمال العراقي، فإن الواضح أن التوافق التركي - السوري - الإيراني على ان هذا الحزب غير مقبول. وانه خطر على امن المنطقة الكردية في الدول الثلاث!.
في سورية وايران توافق مع تركيا، لكن البلدين لا يحبان اجتياحاً عسكرياً تركياً للشمال العراقي. لأن هذا الاجتياح يقلب المعادلات القائمة التي تعمل لصالحهما. ولعل ذلك يتقاطع مع المصلحة الأميركية التي لا تريد الاصطدام مع الحليف التركي، لكنها ايضاً غير مستعدة لقبول تواجد كردي يخرج عن النص.. ويتجاوز المطلوب.
المشكل الآن اقرب الى المشهد السوريالي. فقضية حزب العمال الكردستاني التركي هي قضية تركية داخلية. وقضيته تتجمع في شمال العراق حيث لا تستطيع تركيا ان تدخل في مباحثات جادة مع بغداد مع معرفتها بواقع حكومتها الضعيفة التي لا تستطيع تأمين شارع في بغداد.. فكيف تستطيع تأمين السيادة على اقصى الشمال؟؟. يبقى أن حكومة البارزاني في اربيل تحاول ان تتبرأ من وجود حزب العمال.. ثم تعلن استعدادها لحماية ''الأرض العراقية'' في وجه أي اجتياح تركي.. ثم تركن إلى التهدئة بالقول: لا نحن ولا تركيا نستطيع طرد مقاتلي الحزب من المناطق الحدودية!!.
حتى الآن يبدو ان تركيا امنت جيرانها الايرانيين والسوريين، وهي قادرة على اقناع واشنطن بأنها ليست في وارد احتلال شمال العراق.. وان هدفها هو اقتلاع حزب العمال ''الارهابي'' من المنطقة بعملية جراحية نظيفة. وهذا لا يضر علاقتها بالحليف التركي، ولا يشكل عبئا على الاحتلال في العراق.. وان آذى البارزاني..!!.
لا أحد مستعداً لاتهام تركيا بالعدوان على العراق وخاصة العرب من جيرانه. فالعراق معتدى عليه أصلاً.
فماذا إذا اعتدى عليه أكثر من الأميركان والانجليز والبولنديين؟؟.
وهل سيكون هذا الاعتداء اكثر خطرا من التدخل الايراني المسلح وغير المسلح على الشمال وفي البصرة على السواء؟؟.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
شمال العراق.. تعريب أم تدويل؟
نواف ابو الهيجاء
الدستور الاردن
هناك مفارقة محزنة تتجلى في الموقف (الرسمي) لبغداد من المأزق على الحدود مع تركيا ، ومشكلة حزب العمال الكردستاني التركي .فالحكومة في بغداد طلبت اجتماعا عاجلا للجامعة العربية (لبحث التهديدات التركية الخاصة باحتمال غزو العراق). المفارقة ان العراق قد تم غزوه واحتلاله منذ التاسع من نيسان عام 2003 ، والسلطة في بغداد تصر ان هذا الاحتلال (ليس احتلالا) بل هو (تحرير للعراق) ، وهو فعل امريكي (مشترك) لجعل العراق واحة ديمقراطية ومثلا يحتذى في المنطقة.
وصورة العراق بعد اربع سنوات ونصف من الاحتلال معروفة ، وهي لا تحتاج الى تفصيل ، سوى القول ان العراق فقد اكثر من مليون ضحية وان اكثر من ستة ملايين عراقي مهجرون ولاجئون ، وان امراضا كان العراق قد تخلص منها منذ عقود قد عادت تتبختر في مدنه وقراه من الشمال الى الجنوب وهو على شفا حفرة من الحرب الاهلية ، والجثث مجهولة الهوية ما زالت (تطرز) شوارع العاصمة وبعض المحافظات الى جانب المفخخات والتفجيرات والقتل على الهوية.
الطلب الذي تقدمت به بغداد للجامعة العربية يثير اكثر من تساؤل : هل آمنت الحكومة في بغداد بأن العراق (عربي) وهو جزء (لا يتجزأ من الوطن العربي)؟ وهل ان ذلك يخولها طلب بحث التهديدات التركية ، مع انها ترفض اي موقف من الجامعة يطالب بجدولة انسحاب قوات الاحتلال المجرمة من العراق؟
نحن هنا لا نسعى الى تبرير التهديدات التركية ولا نؤيد الدخول التركي العسكري في العمق العراقي ولا تجاوز تركيا خطوط الحدود وان لمتر واحد في العراق ، لكننا نذكر ان العراق وطن محتل ، وان حمايته عمليا مسؤولية دولة الاحتلال ، وانه بالتالي فاقد للسيادة والاستقلال ، اذ لم يشهد التاريخ البشري دولة محتلة (سيدة ومستقلة) على الاطلاق ، فهل العراق حالة استثنائية؟
مشكلة الازدواجية تعصف بأمن العراق مع ما ايقظه الاحتلال وجره على العراق من مآسْ وويلات ، والازدواجية تتجلى هنا في الموقف من الاحتلال الامريكي الغاشم والفظ والاجرامي ومن تهديدات بالغزو من تركيا او من اي دولة اخرى في العالم .واذا كان من حق العراق ان يطلب اجتماعا للجامعة لبحث (التهديدات التركية) فان من واجبه قبل ذلك ان يقر مسؤولوه بأنه محتل وان المطلوب ضغط عربي جماعي لانهاء الاحتلال وعودة العراق الحر المستقل السيد الى دوره في الساحة العربية والاقليمية والدولية بعد ان يتعافى من كل جراح الاحتلال ومخلفاته .ام ان المسألة اليوم تتلخص في (طلب خطوة عربية) مقدمة (لتدويل) القضية في الشمال؟
ليس من المفروض التركيز على التهديد بالغزو ونسيان او تجاهل واقع الغزو الامريكي والاحتلال الامريكي للعراق .ومع ذلك فالواجب القومي للعرب ان ينهضوا بمسؤولياتهم حيال عراقهم المحتل والمهدد بمزيد من الويلات والدمار في ظل التناقضات الدولية والصراعات الاقليمية وغياب السلطة العراقية المستقلة والحرة عن المسرح حيث ان القرار الفعلي لكل الشؤون العراقية بيد المحتل الامريكي .والمحتل الامريكي مسؤول مباشرة عن كل ما لحق بالعراق وما يمكن ان يلحق به ، ان جراء (غزو) تركي ام جراء قصف من هنا او هناك من الجوار العراقي ام من (البعيد) عن العراق جغرافيا وفعليا.
خلاصة الامر ، البحث عن النتائج اغتراف ماء باليد من المحيط . المطلوب انقاذ العراق مما هو فيه ، من جهة ، وسعي جاد لانهاء وغلق ملف مقاتلي حزب العمال الكردستاني التركي في شمال العراق ، من جهة اخرى ، والا فالمشكلة ستتفاقم وربما جرت الى المنطقة ككل المزيد من الاضطراب والمصائب والويلات.
nawafabulhaija@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
تركيا والحدود والخيارات
* د. كمال رشيد
الدستوور الاردن
إذا كان من حق كل دولة أن تكون ذات سيادة ، وذات حدود آمنة ، فإن تركيا يجب أن تكون واحدة من هذه الدول . ولتركيا خصوصيات وميزات تجعلها تتمتع أكثر من غيرها بهذا الحق ، أو تتمتع به بامتياز ، من ذلك أن تركيا ذات موقع جغرافي استراتيجي متميز ، فهي تربط قارة آسيا بأوروبا ربطاً مائياً وربطاً أرضياً ، وجوياً ، وهي دولة ذات تاريخ عريق وحضارة متميزة ، وهي قبل أقل من قرن كانت حاضرة العالم الإسلامي وعاصمة الخلافة ، ويومها كانت هي الأقوى.
وتركيا ذات مساحة كبيرة وسكانها يتجاوزون سبعين مليوناً ، وهم خلية نحل في العمل الجاد الدؤوب ، بل هم أيد عاملة منتشرة في كثير من الدول الأوروبية . كما أن الدول المحيطة بها هي دول كبيرة ضخمة مثل إيران والعراق وسوريا والدول الأوروبية المجاورة . لكل هذا ، ولأقل من هذا فإن من حق تركيا أن تعيش بحدود آمنة مطمئنة ، فلا تكون معتدية ، ولا يكون معتدى عليها ، ولا يمكن أن يكون لإسرائيل هذا الحق لأنها قائمة أصلاً على أرض مغتصبة ، احتلتها وطردت أهلها بقوة سلاحها ودعم الغرب لها . وقيام حزب العمال الكردي باعتداءات وتفجيرات على الحدود التركية أو داخلها وقتل الأبرياء ، تحت أحلام قيام دولة كردية مستقلة ليس له ما يبرره وهو إن كان في الأذهان فإن سبيله الحوار والتفاوض ، وليس مثله حركات المقاومة الفلسطينية ، لأن أولئك إنما يسعون لاسترداد أرضهم من المغتصبين.
وإذا كان الحزب تركياً فإن مطالبه في تركيا ، وإن كان كردياً فإن مطالبه مستقرة في كردستان في شمال العراق وليس في تركيا . ومما يعقد الأمر وجود كيانين سياسيين في العراق حيث يوجد ذلك الحزب ، وحيث يمارس اعتداءاته ، وكأنهما دائرتان متداخلتان أو كأن الحزب ينطلق من كيانين من إقليم كردستان ومن العراق . ولا يستطيع إقليم كردستان بزعامة البرزاني أو الطالباني أن يقول لا علاقة لنا بالحزب واعتداءاته ، وبالتالي لا يحق لتركيا أن تدخل أراضينا الكردية فالحزب موجود هناك ، وينطلق من هناك ، وكردستان عمقه العسكري . كذلك لا تستطيع الحكومة الكردية شبه المستقلة أن تطلب تدخل الحكومة في بغداد ، لأنها غير منخرطة بأمر حكومة بغداد ولا تستجيب لمطالب حكومة العراق ، وليس بينهما إلا شعرة ، ولا نقول شعرة معاوية.
وهكذا يتقلب موقف إقليم كردستان ، فإن أصابه خير فهو كردي مستقل ، وخيره لنفسه ، وإن أصابه شر فإن على الحكومة العراقية أن تحمي حدودها . إن من يوجب على الحكومة الأم أن تحميه عليه أن يتحمل الموقف الذي تقفه تلك الحكومة ، وأن يحترم قراراتها ، أما أن يكون إقليم كردستان حيناً عراقياً ، وحيناً مستقلاً آبقاً فهذا ليس من طبائع الأشياء.
وموقف الحكومة العراقية في بغداد هو موقف مهزوز ضعيف غير واضح ، فحيناً يعتبرون التدخل التركي العسكري لحماية حدوده اعتداء على الأرض العراقية ومساً بسيادتها ، حتى إذا طلب منه أن يزجر ذلك الحزب وأن يلجمه وأن يوقف هجماته قيل هذا حزب كردي في الأرض الكردية.
ليس من حق حكومة كردستان وحكومة العراق في بغداد أن يتنصلا من ذلك الحزب وأفعاله حتى إذا قام الجيش التركي بمطاردة الحزب في مواقعه قيل هذه حدود كردية أو عراقية . وتبدو الولايات المتحدة الأمريكية متحرجة في هذه الأزمة وموقفها غامض ، فهي تحاول أن ترضي جميع الأطراف وكأنها تتعاطف مع هذا الحزب ومع الحكومة العراقية وفي الوقت ذاته هي تدرك خطورة المس بعلاقاتها مع تركيا.
والغريب هذا الصمت الرهيب من المجموعة الأوروبية ، وتركيا مرشحة - نوعا ما - للانضمام لتلك المجموعة . كيف لا وهي تدرك جيداً أن تركيا شعب مسلم ، وأن حزب أردوغان غير مأمون الجانب في حساباتها.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
أزمة جديدة وفشل جديد
د. محمد السعيد إدريس
الخليج الامارات
هل يتذكر أحد الآن لماذا غزت الولايات المتحدة العراق؟ واذا كان هناك من يتذكر سبب هذا الغزو فهل يستطيع أن يربط بينه وبين المبررات الأمريكية الراهنة للبقاء في العراق؟
السؤالان مهمان على ضوء التطورات الأمريكية المتلاحقة الخاصة بإيران، الأمر الذي أدركه النائب الديمقراطي، إيني فاليو مافيجا في تعليقه على هذه التطورات والاجراءات الأمريكية التي تكشف عن نوايا جادة لتكرار التجربة العراقية مع ايران مع اختلاف في الشكل فقط. فقد حاول هذا النائب ان يلفت انظار زملائه في مجلس النواب الأمريكي إلى أن خطر التجربة الأمريكية في العراق يكاد يتكرر مع ايران، وقال إن هذه التصريحات تذكره باللهجة العدائية التي سبقت الغزو الأمريكي للعراق، ووجه حديثه إلى وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بعد تصريحاتها النارية عن ايران أمام جلسة استماع بالكونجرس قائلاً: “يبدو لي أن هذه اللغة هي اللغة ذاتها التي قادتنا إلى الحرب مع صدام حسين”.
النائب الأمريكي كان يقصد بالتحديد قول رايس ان البرنامج النووي الايراني ودعم طهران للارهاب يمثلان ربما “اكبر تحد لأمن الولايات المتحدة” وقولها، “إننا قلقون للغاية حيال السياسة الإيرانية التي تشكل أكبر تحد لمصالح الولايات المتحدة الأمنية في الشرق الأوسط والعالم”.
رايس قالت ذلك في محاولة لتبرير العقوبات الجديدة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية ضد ايران، لكن المهم هو تعمد أو “تورط” رايس في الربط بين الأزمة الأمريكية في العراق والتوجه الأمريكي الجديد ضد ايران.
هذا التورط الأمريكي في الربط بين البرنامج النووي الايراني من ناحية، والتحديات الايرانية لمصالح أمنية أمريكية في العراق وأفغانستان، يكشف عدم جدية الاتهامات الأمريكية للبرنامج النووي الايراني، ويؤكد أن القضية الأساسية هي الجمهورية الاسلامية الايرانية كطرف إقليمي أصبح قادراً على فرض تحديات للمصالح الأمريكية في المنطقة التي باتت ممتدة من حوض بحر قزوين إلى حوض الخليج العربي ثم إلى المشرق العربي، وهي التي يمكن تسميتها ب “قلب الشرق الأوسط الكبير” الذي يعتبر بمثابة “محور الارتكاز” للمشروع الامبراطوري الأمريكي، الذي لا يمكن ان يتحقق من دون امتلاك واشنطن القدرة الكاملة على أن تفرض سيطرتها على منطقة “القلب” هذه. وهذا يفرض عليها مواجهة أي تهديد، ومنع قيام أي قوة اقليمية يكون في مقدورها ان تصبح خطراً ومصدراً لتهديد المصالح الأمريكية في هذه المنطقة.
لقد تخلصت الولايات المتحدة من العراق كمصدر لتهديد مصالحها وبقي ضمن “محور الشر” ايران وسوريا، بعد أن تم احتواء ثلاثة اطراف أخرى سابقة كانت مدرجة ضمن هذا المحور الأمريكي ل “الشر” وهي ليبيا والسودان وكوريا الشمالية.
إيران هدف أمريكي إذن؟
هذه هي الحقيقة، والمقصود بإيران هنا هو النظام الاسلامي في طهران، والمطلوب هو اسقاط أو احتواء هذا النظام وانهاء وضع ايران كمصدر لتهديد المصالح الأمريكية، وإلى ان يتحقق هذا الهدف سوف تلجأ الإدارة الأمريكية إلى العديد من المبررات، بل سوف تختلق أغلب هذه المبررات لخلق قناعة داخل الكونجرس أولاً وعلى المستويين العالمي والاقليمي بحتمية الحل العسكري للأزمة الايرانية التي ستكون البديل للأزمة العراقية أو الوجه الآخر لها.
في النهاية سنكون أمام ما سوف يسمى ب “الأزمة الايرانية” تماماً على نحو ما تم تخليقه باسم “الأزمة العراقية” والمصير واحد في النهاية هو مزيد من التورط ومزيد من الفشل الأمريكي.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
وتبقى لغة التهديد غير مقبولة
افتتاحية
البيان الامارات
يمياً تتزايد الدعوات والتحذيرات لتركيا، كي لا تقوم بعملية عسكرية ضد شمال العراق. آخرها كان أمس، طهران أعربت عن عدم موافقتها على مثل هذا الخيار وشددت على وجوب اعتماد المعالجة والحلول الدبلوماسية، مع حزب العمال الكردستاني.
وصار هناك ثمة إجماع ضد أي اجتياح تركي لتلك المنطقة، الكل متفهم لقضية أنقرة مع مقاتلي هذا الحزب في ضوء عملياته الأخيرة عبر الحدود، لكن الكل على قناعة بأن معالجة القضية بحشد قوة ضاربة قوامها مئة ألف جندي لمطاردة مقاتلين داخل أراضي بلد كالعراق في أوضاعه الراهنة المعروفة،
وأن التعنيف المتصاعد لخطاب التهديد بالحل العسكري؛ لا يخدم أياً من مصالح المعنيين بالأزمة، وبالتحديد تركيا، ومع ذلك تتواصل الاستعدادات والتعزيزات المترافقة مع تحرك أنقرة بصورة مكثفة ومستعجلة لتسويق حملتها العسكرية؛ التي تتوالى المؤشرات على اقتراب بدء عملياتها.
وكأن تركيا، باندفاعها في هذا الاتجاه قطعت خطوط الرجعة، والحكومة التركية لا تكف عن الحديث عن ضربة «عند الضرورة من غير أخذ رأي أحد»، ولو أن مثل هذه «الضرورة» لا يرى أحد أنها متوفرة باستثناء أنقرة! ثم إن هذه الأخيرة تطالب بغداد باتخاذ «إجراءات تؤدي إلى نتائج سريعة جداً جداً» ضد حزب العمال ومقاتليه.
الوفد الحكومي العراقي كان في أنقرة قبل أيام وعرض مقترحات وإجراءات رأى فيها الأتراك عروضاً غير كافية ورخوة، ثم صدرت عروض أخرى للتفاوض حول كيفية العثور على صيغة تسوية لملف الكردستان التركي، كما صدرت إشارات بخصوص إعادة الجنود الأتراك الثمانية الموجودين لدى مقاتلي الحزب،
لكن الردود لا تزال تتوالى من خلال قيام القوات التركية بعمليات محدودة داخل الحدود العراقية؛ بانتظار شن الهجوم الموعود الذي «لا يمكن حتى تصوره» على حد وصف الجيش التركي له، وما يزيد الأمر خطورة أن التعامل مع هذا الملف بدأ يأخذ طابع انحصار المشكلة بالجزء الشمالي من العراق، وكأن تلك المنطقة لا تتصل بالبلد،
أو كأن بغداد حاولت وقامت بما تقوى على القيام به، من حيث الاتصالات واقتراح إجراءات ضامنة لعدم تكرار ما حصل؛ لكن ما تقدمت به لم يلق القبول، وبالتالي أخذت الأزمة صورة منازلة قادمة بين أنقرة وإقليم كردستان العراق، وهذا الأخير يتحدث عن حقه في الدفاع عن النفس، وأنقرة تتمسك بما ترى أنه حقها في اجتياز الحدود للدفاع أيضاً عن حقها في حماية أراضيها وقواتها،
وليس سراً أن نشوب هذه الأزمة يأتي على خلفية تلميحات، حول منطقة في شمال العراق وأقلية معينة فيها، جديرة بحماية من خارج الحدود، الأمر الذي أثار الشكوك وحالات ارتياب متبادلة؛ يخشى معها أن تتفجر جراء اندلاع قتال واسع هناك؛
كالذي تحشد له أنقرة، وإذا حصل ذلك ـ وهل من ضمان بأن لا يحصل؟ ـ تكون المواجهة التي بدأت لاعتبارات أمنية دفاعية؛ قد تحولت إلى عملية ذات جوانب أخرى أكثر تعقيداً؛ وبالتأكيد أكثر خطراً على الأمن في عموم المنطقة؛ فضلاً عن أمن ووحدة العراق وسيادته.
ليس بالضرورة أن تقوم تركيا باجتياحها بنية تصعيد المشكلة إلى هذا الحد، لكن، كما قيل دوماً، انه من السهل إشعال الحروب لكن هذه الأخيرة سرعان ما تصبح عصية على التحكم بمسارها ناهيك بنهاياتها، وبناء عليه من الحكمة أن تصغي أنقرة لأصوات التحذير
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
13
عيد آخر وغربة متجددة
نزار السامرائي
صحيفة الحرية العراق
العيد ليس كالماء ، عديم الطعم واللون والرائحة ، بل هو ملون بكل ألوان الطيف الشمسي ، وله رائحة القرنفل والرازقي والجوري ، وله نكهة خاصة ، طعمه كالعسل ، لا يتذوقه إلا ذاق مرارة الغربة ولوعتها ، وأدمى قلبه الشوق ، ومزق رجليه الشوك والحسك ، هذا كله لا يتوفر لمن يريد أن يعيش عيدا ، إلا إذا تحقق أمران ، الأول أن يعاش في الوطن ، والثاني أن يجد المواطن و الأطفال خاصة ، فيه متسعا من الزمن الآمن ، واللهو البريء ، دون أن ترعبهم همر الاحتلال ، أو تصدم عيونهم مناظر دم الموت المجاني ، والجثث المجهولة الهوية ، أو المقطعة الأوصال في مدن العراق ، بلا استثناء .
ولكن أنى يتأتى ذلك ، والعراقي في الخارج ممنوع من العودة ، بقوة البندقية المجهولة المعلومة، أو قرار سلطان جائر ، والعراقي في بيته غير آمن على أن يأتي لأولاده بهدية العيد أو رغيف الصباح ، فالجدران الإسمنتية ، تتلوى في أحياء بغداد وبينها ، كإفعوان خرافي خرج من البعيد البعيد ، ليحكي قصة وطن يذبح أمام أعين أبنائه ، دون رعشة من يد الجزار ، أو طرفة عين له ، ومع ذلك يريدون للفرحة أن تعلو الشفاه ، وكأنها مسرحية هزلية ، نصبت خشبتها وسط مقبرة ، ما تزال دماء الراقدين فيها طرية ، ورحم الله أبا الطيب ، في هذا العيد وكل عيد .
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
14
إرهابيون يتوالدون
نزار السامرائي باحث في المركز العراقي للدراسات الستتراتيجية
واع

لم يشأ رئيس فيلق بدر ، أن يترك قرار الحكومة الأمريكية باعتبار حرس الثورة الإيرانية ، وفيلق القدس المرتبط به قوة إرهابية ، دون أن يؤكد رفضه لهذا القرار، فالقرار يرتبط بالأم الحنون ، الحرس الثوري الإيراني ، التي حملت فيلق بدر وهنا على وهن منذ أن كان فوجا ثم لواء ثم فرقة ، حتى أصبح مليشيا كاملة التجهيز والتسليح ، وأرضعته ولم تفطمه رغم أنه بلغ أشده .
وبالشقيق التوأم ، فيلق القدس ، الذي لم يتمكن من التواصل الكامل مع شقيقه في الساحة العراقية فيلق بدر ، كما كان مخططا له ، بسبب ملابسات الملفين الأمني والسياسي في العراق بعد الاحتلال الأمريكي ، الذي قال عنه الرجل القوي لكل المراحل في إيران ، هاشمي رفسنجاني ، أنه ما كان لينجح ، لولا المساندة الإيرانية .
رئيس فيلق بدر ، أو منظمة بدر كما يحلوا لهم أن ينزعوا عنه الصفة العسكرية ، يمر بمأزق حقيقي ، لأنه إن وقف صامتا إزاء القرار الأمريكي ، فمعنى ذلك أن يتنكر لأمه وشقيقه التوأم ، بل سيجد نفسه في نهاية المطاف ، إذا أرادت الولايات المتحدة أن تفعل هذا القرار ، وتلاحق الأبناء والأشقاء ، فإن فيلق بدر هو أول من يجب ملاحقتهم ، بالتهمة ذاتها ، فليست المخابرات الأمريكية على هذه الدرجة من الغباء ، بحيث لا تعرف أن الأعمال المنسوبة للحرس الثوري وفيلق القدس ، تنفذ عن طريق خلايا من بدر بالذات ، ولعبت بدر لعبة مزدوجة ، حينما استدرجت جيش المهدي إلى خط التقاطع مع القوى الوطنية المعادية للاحتلال ، فأقامت بينه وبينها جدارا عاليا من الجماجم ، وبركة عميقة من الدم ، وفي الوقت نفسه ركزت الأضواء على أن بعض ما يلحق بالقوات الأمريكية ، من خسائر هي من فعل جيش المهدي ، العدو اللدود لفيلق بدر ، وبذلك تحقق حزمة من الأهداف بضربة واحدة ، فمن جهة تنفذ مخططا إيرانيا لمواجهة المشروع الأمريكي ، بخطى متناسبة مع تطورات الملف النووي الإيراني ، ومن جهة اخرى تضع جيش المهدي في خط الصدام المباشر مع الجيش الأمريكي ، من أجل إزاحته عن الخارطة السياسية والعسكرية العراقية ، ومن جهة ثالثة يلقي بكل قباحاته على عاتق جيش المهدي ، هنا لسنا في معرض الدفاع عن جيش المهدي الذي ارتكب جرائم إبادة جماعية وتطهير على الهوية ، وزج نفسه في معارك طائفية ذهب ضحيتها مئات الآلاف من العراقيين ، ولكن سذاجة قيادته السياسية ، وانعدام خبرتها ، ونفسها الطائفي المقيت ، وتصورها بإمكانية إلغاء نصف الشعب العراقي ، وحينما تحين ساعة جرد الحساب ، سيحرص فيلق بدر على الظهور بمظهر قوة مدنية ، نزعت سلاحها من تلقاء نفسها ، وسلكت طريق العمل السياسي .
و لا يختلف اثنان أن التيار الصدري ، المالك الحقيقي لجيش المهدي ، هو الذي أوقع نفسه بمنزلقات خطيرة ، لعل أهمها عدم وضوح موقفه من العملية السياسية الوليد الشرعي للاحتلال ، فهو في الوقت الذي يعلن نفسه قوة مناهضة للاحتلال الأجنبي للعراق ، نراه يمد يده بكل قوة من تحت الطاولة ، للوجود الأمريكي ممثلا بالعملية السياسية ، ويشارك في انتخابات مجلس النواب ضمن قائمة الائتلاف العراقي الموحد ، بعد أن كان شارك في انتخابات الجمعية الوطنية ، بصورة غير رسمية ، وشارك في حكومتي إبراهيم الجعفري ونوري المالكي ، بثقل غير عادي ، جنبا إلى جنب مع المجلس الأعلى وذراعه السكري فيلق بدر ، في محاولة منهما لطي صفحة العلاقات السيئة التي تحكم نفوذ عائلتي الصدر والحكيم ، والتي كانت إحدى صفحاتها معارك النجف ومدينة الثورة ( مدينة صدام ) عام 2004 .
وحينما يقول رئيس فيلق بدر إن قرار الإدارة الأمريكية ، باعتبار الحرس الإيراني وذراعه في العراق فيلق القدس ، قوة إرهابية وداعمة للإرهاب ، غير ملزم لفيلق بدر والمجلس الأعلى ، فإنه في واقع الحال يؤكد أكثر من حقيقة أكدتها الأحداث الميدانية ، أولاها ظروف النشأة ، ففيلق بدر تنفس نسمته الأولى في إيران ، وأخذ نسغه كاملا من بيئته الأصلية ، فشب وترعرع في إيران فكانت بحق ولية نعمته بلا منازع ، أما الحقيقة الثانية فهي أن بدر لا يستطيع قطع الحبل السري بينه وبين أمه مهما بلغ من العمر ، وبالتالي حينما يقع الخلاف على التبني بين الأب الأمريكي الذي تسلم مقاليد الرعاية والإشراف ، منذ عام 1991 وحتى يومنا الراهن ، والأم فإن الخيار سيكون للأم دون منازع ، غير أن المفاضلة ستكون صعبة وقاسية ، لأن رفض الحضانة الأمريكية ، سيعني اختيار الالتصاق بالمشروع الإيراني الإرهابي والداعم للإرهاب في آن معا ، وهذا قد يجلب على الفريق القريب من قوى الإرهاب الكثير من الصعوبات والتبعات ، فكيف إذا كانت العلاقات ليست بمستوى العلاقات الثنائية ، وإنما بمستوى التحام القوة الواحدة .
لم يكن غريبا أن يصدر القرار الأمريكي باعتبار الحرس الإيراني وفيلق القدس قوة إرهابية ، بل الغريب أنه تأخر كل هذا الزمن ، ولم يكن غريبا أن يكون موقف فيلق بدر من القرار الأمريكي على النحو الذي أعلنه رئيس الفيلق ، بل الغريب ألا يكون الموقف هذا ، الغريب في كل الوضع السائد في القضية مثار البحث ، أن القوات الأمريكية لم تزج بكل قيادات المجلس الأعلى وخاصة عبد العزيز الحكيم وولده وبقية قيادات الخطين الثاني والثالث ، رهن الاعتقال ، للتحقيق معهم ومعرفة حقيقة النفوذ الإيراني في العراق ، والدور التخريبي الذي لعبته إيران لإثارة في حالة الاحتراب التي يعاني منها العراق .
إن من يريد قطع يد التدخل في العراق ، لا يبحث عن الحواشي البعيدة ، والأسماء الصغيرة ويترك الأسماك الكبيرة ، تعبث وتفترس كل يوم ، بلدا لا صلة لها به ، وتنقل خيراته إلى البلد الأم وقوة الإرهاب الرئيسة على مستوى العالم ، الحرس الإيراني ، وذراعيه ، فيلق القدس وفيلق بدر ، وأمريكا لم تفعل شيئا من أجل العراق ، بل لأنها أخذت تتحسس خطرا قادما من إيران ، كانت قد سلمته العراق هدية مجانية على طبق من فضة .
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
15
أمريكا وتركيا وأحداث شمال العراق
يوسف مكي
الوطن عمان
لم يعد سرا تورط الإدارة الأمريكية في الأحداث التي تأخذ مكانها الآن في شمال العراق. فهذه الإدارة هي التي أعطت ضوءا أخضر للحزبين الكرديين الرئيسيين المتنافسين: الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة السيد مسعود البرزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة السيد جلال الطالباني، لإيواء عناصر حزب العمال الكردستاني، ولتتخذ من مناطق الحدود الشمالية العراقية منطلقا لها للهجوم على القوات التركية. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل بلغ حد تأسيس مقرات رئيسية ومعسكرات تدريب لمقاتلي حزب العمال، تحت سمع وبصر قوات الاحتلال الأمريكي. فلماذا حمست الإدارة الأمريكية الأكراد المنشقين على التحرك من شمال العراق؟ ولماذا تغير موقفها لاحقا بعد قرار الحكومة التركية اجتياح الأراضي العراقية لمطاردة المقاتلين الأكراد؟ هذه الأسئلة، وأخرى ذات علاقة، ستكون موضوع مناقشتنا في هذا الحديث.
ولعل من الأهمية، أن نذكر أن جذور العلاقة بين تركيا، والولايات المتحدة بشكل خاص، والدول الغربية بشكل عام، تمتد عميقا إلى نهاية الحرب العالمية الأولى، ونجاح حركة الاتحاد والترقي، بزعامة كمال أتاتورك في الوصول إلى السلطة عام 1923م، وإعلان إلغاء الخلافة العثمانية، وقيام جمهورية تركية على النمط الأوروبي الحديث.. ويعتبره كثير من الأتراك مؤسس تركيا الحديثة، ورمز التقدم والإصلاح في تاريخها. وكان أتاتورك قد وضع كل ثقله للحيلولة دون قيام كيان كردي في جنوب تركيا.
وبالنسبة للدول الغربية، فإن أتاتورك حقق لها، من خلال النظام السياسي الذي أشاده، ما عجزت عن تحقيقه بقوة السلاح. فخلال الخمسة عشر عاما التي تولى السلطة فيها، تم تغيير هياكل السلطة القديمة، وجرى تبني قوانين وضعية تقوم على فصل الدين عن الدولة، وإقامة نظام علماني، شمل طريقة الحكم، والتعليم، ومنح حقوقا متساوية للمرأة، وغير الأحرف الأبجدية من العربية إلى اللاتينية. وقد مهدت هذه التغيرات الهيكلية الجذرية لقيام تحالف تركي غربي، طويل الأمد، بدأ بقوة بعد الحرب العالمية الثانية، واستمر حتى يومنا هذا.
حين انتهت الحرب العالمية الثانية، عام 1945م، بدا واضحا أن العالم يستعد لقيام نظام دولي جديد يستند على الثنائية القطبية. وعلى هذا الأساس انشطر العالم إلى كتلتين رئيسيتين: كتلة الدول الرأسمالية، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وكتلة الدول الاشتراكية بزعامة الاتحاد السوفيتي. وكانت تركيا قد اختارت اللحاق بالكتلة الغربية. وكان موقعها الإستراتيجي قد جعل منها حليفا مدللا بالنسبة للدول الغربية، خاصة بعد اندلاع الحرب الباردة. فعلى شمالها، يقع مباشرة الغريم السوفيتي. وإلى الجنوب والشرق منها تقع إيران والعراق، الدولتان النفطيتان، بأهميتها الإستراتيجية، باعتبارهما محطتين رئيسيتين للعبور إلى الشرق.. إلى أفغانستان والهند، وباكستان والصين... وإلى الغرب يقع الجسر الموصل إلى القارة الأوروبية، عبر مضيق الدردنيل، حيث يشكل هذا المضيق ممرا إستراتيجيا للأساطيل والبوارج العسكرية، والسفن المحملة بالبضائع من وإلى الاتحاد السوفيتي.
هذه الأهمية الإستراتيجية قد وضعت تركيا في القلب من معظم المشاريع التي تبناها الغرب في المنطقة التي عرفت بالشرق الأوسط. كان حضورها جليا في مشروع إيزنهاور لملء الفراغ في منتصف الخمسينيات، وكان واضحا في حلف بغداد، ولاحقا في حلف المعاهدة المركزية، السنتو. وأصبحت عضوا فاعلا في حلف الناتو، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وحتى أثناء الصراع التركي- اليوناني، حول حقوق الأتراك القبارصة، وقفت الإدارة الأمريكية، علنا على الأقل، على الحياد، رغم القيمة الاعتبارية للحضارة اليونانية في الثقافة والمواريث الأوروبية، ورغم كون اليونان الحديثة حليفا استراتيجيا راسخا للغرب.
لقد انعكست العلاقات الغربية الإستراتيجية مع تركيا، على علاقة الأخيرة بالكيان الصهيوني الغاصب. حيث ارتبطت معه بعلاقات عسكرية واقتصادية متينة. وبلغت هذه العلاقات ذروتها في عهد الرئيس التركي، طورغوت أوزال الذي قدم عام 1989 مشروعا لنقل المياه من تركيا إلى إسرائيل. وكانت تركيا، في عهده، قد انفردت بتبني سياسية أحادية الجانب، دون التشاور مع حكومتي سوريا والعراق، وخلافا للقانون الدولي المتعلق باستخدام مياه الأنهر، فشيدت سدودا ضخمة على ضفاف نهر الفرات، كان سد أتاتورك هو الأضخم بينها. وأثناءها قارن أوزال بين امتلاك العرب للنفط وامتلاك بلاده للمياه، وأبلغ أن بلاده ستتحكم في الثروة المائية كما يتحكم العرب بالثروة النفطية. وحين حدثت حرب الخليج الثانية، إثر غزو العراق للكويت، دخلت تركيا الحرب إلى جانب الحلفاء. وقد أشارت مصادر تركية إلى أن أوزال كان يريد استثمار نتائج الحرب لضم مدينتي الموصل وكركوك إلى بلاده، وأنه أصدر أوامره بالفعل إلى رئيس الأركان نجيب طورومتاي بالاستعداد للتدخل العسكري من أجل تحقيق ذلك، لكن معارضة رئيس الأركان، ورفض رئيس الحكومة يلديريم قبولوت، لهذه الخطوة حالا دون تحقيق طموحات أوزال، وأوقف العملية.
نستطيع القول إن العلاقة بين الغرب وتركيا استمرت قوية وثابتة ومستقرة، لفترة طويلة وإن قضية فلسطين والعراق، والعلاقة التركية الإسرائيلية، التي بلغت مستوى إستراتيجيا في عهد أوزال، هما الندوب التي بدأت تحدث شروخا مرئية في تلك العلاقة. لقد بدا ذلك واضحا في نمو التيارات الإسلامية، وفي وصول نجم الدين أربكان إلى رئاسة الحكومة، وفي دعم الشعب التركي لانتفاضة أطفال الحجارة، وفي المظاهرات التي عمت تركيا احتجاجا على استمرار الحصار الأمريكي المفروض على العراق.
كان احتلال العراق، عام 2003م، نقطة انتقال فاصلة في العلاقة الأمريكية- التركية. فقد صوت البرلمان التركي، ضد مشاركة تركيا في الحرب، وعمت المظاهرات المدن التركية الرئيسية احتجاجا على العدوان الأمريكي على العراق، وكانت المواقف التركية سلبية من العملية السياسية التي نفذتها الإدارة الأمريكية في العراق بعد احتلاله، وبخاصة ما ورد في لائحتي الدستور والفدرالية. وكان طبيعياً ألا تمر مواقف تركيا، تجاه السياسات الأمريكية، في العراق والمنطقة، دون عقاب.. وكان إعطاء حزب العمال الكردستاني قواعد ومقرات في شمال العراق، في أربيل ودهوك هو أول الغيث في العقوبات الأمريكية لتركيا.
وردت تركيا على تلك الخطوة بالإعلان صراحة بأنها لن تسمح بإقامة دولة كردية في شمال العراق، وبأن ضم كركوك إلى "إقليم كردستان" هو خط أحمر. ورد الأمريكيون بالمضي قدما بالعملية السياسية. في هذه الأثناء، كان الاحتقان الشعبي التركي، تجاه السياسات الأمريكية المتحيزة للكيان الصهيوني يتزايد يوميا، وكانت معالم التعاطف مع حقوق الشعب الفلسطيني، تبرز في صور وأشكال مختلفة، آخرها تخطيط عدد من الجمعيات الأهلية التركية لاحتضان مؤتمر عالمي يعقد في العاصمة التركية، بمنتصف الشهر القادم، نوفمبر عام 2003 لنصرة القدس.
واستمر صراع الديكة، غير المعلن بين تركيا وأمريكا لاحقا، حيث صدر قرار الكونجرس الأمريكي، غير الملزم، بتقسيم العراق الذي رأى فيه بعض المراقبين معاقبة أخرى لتركيا، وتهديدا لمصالحها القومية وأمنها الوطني. وجاء القرار الأخير، بتحميل تركيا مسؤولية ارتكاب جرائم إبادة إنسانية بحق الأرمن، وتصاعد عمليات جيش حزب العمال الكردي، لتصب الزيت في النار، ولتجعل الحكومة التركية تتخذ قراراتها الأخيرة، باجتياح الشمال العراقي، وملاحقة المتمردين الانفصاليين الأكراد.
ولا شك أن الحكومة التركية قد اتخذت حساباتها بدقة متناهية، ونفذت مشروعها في وقت تجد الإدارة الأمريكية فيه نفسها مشلولة، تنوء بحمل قضايا كثيرة، تجعلها غير قادرة على فعل أي شيء. وقد جاءت تصريحات المسؤولين في الإدارة الأمريكية الأخيرة، بأن قواتهم المتواجدة في العراق، قد سلمت الملف الأمني للحكومة الكردية، وأنها ليست مسؤولة عن صيانة أمن العراق لتؤكد دقة حسابات الحكومة التركية وصواب قرارها من الناحية العسكرية واللوجستية.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
16
أكراد، أرمن، أتراك، أميركيون .. الذاكرة والمستقبل
سمير عطا الله
الشرق الاوسط طبعة بريطانيا
بدأت الأزمة الاخيرة على نحو غريب، او مستغرب على الاقل، في موقعين مختلفين وقضيتين متناقضتين: لجنة خاصة في مجلس النواب الاميركي تصوت على مجازر الاتراك (العثمانيين) ضد الارمن، وفرقة خاصة من حزب العمال الكردستاني تعبر الحدود وتخطف 12 جندياً تركياً. وإذا كان التصويت الاميركي بلا مناسبة، فان الاقتحام الكردي تزامن مع زيارة الرئيس السوري الذي رعت بلاده ذات مرحلة الحزب المذكور الى درجة كادت تتسبب في حرب مع تركيا. هل هي مجرد مصادفة؟ لا نعتقد.
اريد التوقف قليلاً امام التصويت الاميركي: ما هي دوافعه؟ ما هي فوائده؟ ولماذا الآن؟ من حيث الفائدة، أجاب على ذلك جورج بوش عندما قال «انه لا يفيد». ولكن واشنطن مدينة تزدهر فيها قوى الضغط وتجارة «اللوبيات». ومنذ سقوط الاتحاد السوفياتي وقيام أرمينيا المستقلة، بدأ اللوبي الأرمني يزداد نشاطاً. وتوسعت الهجرة الارمنية الى اميركا، وخصوصاً الى لوس انجيليس. وكثير من الارمن الذين جاؤوا الى سورية ولبنان اوائل القرن الماضي من تركيا، هاجروا هذه المرة الى اميركا، التي يرون فيها وطناً «نهائياً» بعيداً عن هزات الشرق الاوسط ومخاوفه وحروبه الاهلية.
والأرمن قوم جاهدون. وصناعيون. ولهم في بلاد الهجرة حضور ثقافي وفني وأدبي، بالإضافة الى النجاح المالي، الذي كان اشهر رموزه غولبنكيان الذي عرف باسم «السيد 5 في المائة». وبالتالي لم يكن غريباً ان يكون لهم نفوذ في واشنطن، شبيهاً بنفوذهم في باريس، التي سجل نوابها السابقة بالتصويت على مشروع قرار حول المجازر. ومع ان تركيا اعترضت بشدة على التصويت الفرنسي فقد ظل موقفها اكثر تأنياً بكثير من ردة فعلها على التصويت الاميركي. ولذلك ثلاثة اسباب اساسية: الاول، ان انقرة المتطلعة الى عضوية اوروبا، لا تريد اثارة فرنسا التي هي ابرز ـ واهم ـ معارضي الانضمام. الثاني ان العلاقات الفرنسية ـ التركية لا تقارن بعراقة وأهمية واستراتيجية العلاقة التركية ـ الاميركية. ثالثاً، لأن السابقة التي سجلها البرلمان الفرنسي قد تبقى معزولة ومجرد خطوة أدبية لإرضاء ارمن فرنسا، بينما التصويت الاميركي قد يتطور الى سابقة تنتقل الى مجلس الامن، او على الاقل الى المحاكم الاميركية حيث تبدأ سلسلة من طلب التعويضات لا نهاية لها.
لكن بين ارضاء، او استرضاء الارمن في الداخل الاميركي، حتى عشية سنة انتخابية، وبين اغضاب او فقدان الحليف التركي، لا مجال للتأمل. هذا باب سوف تصده تركيا، عسكراً وإسلاميين وعلمانيين واتاتوركيين، بدون تردد لحظة واحدة. بين ذاكرة الارمن الحزينة وبين مستقبل الدولة التركية، لا تريد انقرة ان تتذكر شيئاً.

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير الإربعاء 31 /10/2007


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
إيران تنفي انها تقف وراء مقتل جنود أمريكيين في العراق
وكالة الأخبار العراقية
نفى وزير الخارجية الايراني يوم الثلاثاء اتهامات الولايات المتحدة بان الجمهورية الاسلامية تحرض على اراقة الدماء في العراق المجاور قائلا انها لا تقف وراء مقتل جنود امريكيين هناك.وذكرت وكالة الانباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية ان منوشهر متكي قال في مؤتمر صحفي في طهران "جمهورية ايران الاسلامية لا تقوم بدور في اعمال القتل ضد الجنود الامريكيين في العراق والحكومة الامريكية تكذب على شعبها في هذا الصدد." واضاف "تهدف امريكا من هذه الاتهامات الى التغطية على اخفاقاتها المتكررة في المنطقة الناتجة عن السياسات الخاطئة لتلك الدولة." وتتهم الولايات المتحدة في احيان كثيرة ايران بدعم وتدريب ميليشيات تقف وراء بعض من عمليات اراقة الدماء التي تهدد بتمزيق العراق اربا. وتنفي طهران الاتهامات وتنحو باللائمة في اعمال العنف في اراضي جارها على وجود القوات الامريكية هناك. وبلغت خسائر الولايات المتحدة من القتلى العسكريين اكثر من 3830 في العراق منذ الغزو الذي قادته في عام 2003. ودخلت واشنطن وطهران ايضا في مواجهة تزداد عمقا بشأن برنامج طهران النووي الذي تشك القوى الغربية في انه يهدف الى تطوير قنابل ذرية. وتقول ايران انها تريد فقط توليد الطاقة الكهربية. وفي الاسبوع الماضي اعلنت واشنطن ان الحرس الثوري الايراني يقوم بنشر اسلحة الدمار الشامل واتهمت قوة القدس التابعة له بدعم ارهابيين. كما فرضت عقوبات على اكثر من 20 شركة ايرانية وبنكا كبيرا وبعض الافراد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
الواشنطن بوست تحذر : بغداد والموصل مهددتان بانهيار أخطر سد في العالم
شبكة اخبار العراق
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
المحكمة الجنائية العليا تستمع إلى مشتكين من ميسان فى قضية "الانتفاضة الشعبانية"
الوكالة المستقلة للانباء
قال القاضي جعفر الموسوي، رئيس الإدعاء العام في المحكمة الجنائية العليا، إن المحكمة الخاصة بنظر قضية أحداث عام (1991)، المعروفة باسم " الإنتفاضة الشعبانية"، عقدت جلسة، الثلاثاء، للاستماع إلى عدد من المشتكين من محافظة ميسان الجنوبية.وأوضح الموسوي في تصريح للوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) أن "جلسة اليوم ستخصص للاستماع إلى عدد من المشتكين من محافظة ميسان الذين سيدلون بشهادتهم أمام الجلسة التي تعقد برئاسة القاضي محمد عريبي الخليفة وحضور جميع المتهمين الـ 15 والادعاء العام عبد الامير الهدو".وقال إن "المحكمة سبق لها ان أكملت الاستماع الى المشتكين من البصرة في جلسات سابقة".كانت المحكمة العليا بدأت جلساتها، يوم (21) من آب أغسطس الماضي، لمحاكمة (15) من أركان نظام حكم صدام حسين السابق، يتهمهم الإدعاء بالمسؤولية عن قمع الإنتفاضة في ميسان والبصرة جنوبي العراق، واللتين كانتا أولى المحافظات التي يمثل المتهمون بقمع الانتفاضة فيها أمام المحكمة. فيما تستمر التحقيقات بأحداث الإنتفاضة في بقية المحافظات الأخرى، تمهيدا لإحالتها إلى المحكمة بعد الانتهاء منها.ولا تبث جلسات المحكمة تلفزيونيا على الهواء مباشرة، مثلما كان الأمر في محكمتي (الدجيل) و(الأنفال) السابقتين، بل تذاع مقتطفات منها بعد ساعات من إنتهاء كل جلسة.ويمثل في قفص الإتهام في قضية ( الإنتفاضة الشعبانية) مسؤولون كبار في عهد رئيس النظام السابق صدام حسين، بينهم ابن عمه علي حسن المجيد، المعروف بـ (علي الكيمياوي)... والذي سبق أن حكم عليه بالإعدام في (محكمة الأنفال) السابقة، بصفته قائد قوات المنطقة الجنوبية سابقا (ومقرها البصرة) وعضو مجلس قيادة الثورة المنحل.ويحاكم في القضية أيضا كل من: سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق، وحسين رشيد محمد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش سابقا، والإثنان حكم عليهما بالإعدام في (قضية الأنفال) مع علي حسن المجيد، وينتظر ثلاثتهم تنفيذ الحكم.والمتهمون الآخرون، هم: عبد الحميد محمود الناصري (عبد حمود) السكرتير والمستشار الخاص لصدام حسين، وإبراهيم عبد الستار محمد الدهان.. قائد الفيلق الثاني في البصرة آنذاك، وإياد فتيح خليفة الراوي.. قائد الحرس الجمهوري في تلك الفترة، وسبعاوي ابراهيم الحسن مدير جهاز المخابرات السابق، وعبد الغني عبد الغفور فليح العاني عضو القيادة القطرية لحزب البعث (فرع البصرة)، وإياد طه شهاب.. أمين سر جهاز المخابرات، ولطيف حمود السبعاوي.. عميد ركن في الجيش وعضو اللجنة الأمنية في البصرة.بالإضافة إلى كل من: قيس عبد الرزاق محمد الأعظمي قائد (قوات حمورابي) التابعة للحرس الجمهوري وقت وقوع الأحداث، وصابر عبد العزيز حسين الدوري.. مدير الإستخبارات العسكرية السابق، وسعدي طعمة عباس الجبوري وزير الدفاع الأسبق.. والذي تولى قيادة القوات العسكرية في المنطقة الجنوبية في حينها، وسفيان ماهر حسن قائد اللواء المدرع الثاني التابع للحرس الجمهوري سابقا، ووليد حميد توفيق الناصري.. من ضباط الحرس الجمهوري السابقكانت جلسة، الاثنين، شهدت مطالبة أحد المشتكين بادراج "هشام الفخري" ضمن المتهمين فى القضية، ولما سأله القاضى عن هشام الفخرى ومنصبه قال إنه "مدير استخبارات الفيلق الثالث المسؤول عن العمليات" واتهمه بتعذيب المتهمين. وقال الشاكى ان" العملية العسكرية والتصفيات في محافظة ميسان أشرف عليها ثلاثة أشخاص هم علي حسن المجيد وعزة ابراهيم الدورى وهشام صباح الفخري ".أضاف أن "القوات العراقية لدى دخولها إلى قريته في منطقة الخالدية في محافظة ميسان قامت باعتقال شقيقه مع عدد اخر لم يعرف مصيرهم حتى الان" مشيرا الى ان" عشرات العوائل اصطفت امام باب مديرية امن العمارة في وقتها لمعرفة مصير ابناءهم ، وظلوا في الشارع تسعة ايام متواصلة، بعدها قام الامن بتسجيل اسماءهم وعناوينهم بحجة ابلاغهم بمصير ابناءهم في الوقت الذي استخدموا المعلومات لمراقبتهم والايقاع بهم".وبدى القاضي غير مقتنع برواية الشاكى الذى قال إنه "كان يعمل في البدالة الخاصة للمحافظ، وكان يعلم كل اخبار المحافظة".وقامت الانتفاضة الشعبانية بعد سيطرة (المنتفضين)، في حينها على (14) من محافظات العراق الـ (18) لفترة من الوقت، قبل أن تستعيدها قوات النظام السابق، منتصف نيسان أبريل (1991)، بعد مقتل عدة آلاف من (المنتفضين) في مدن النجف وكربلاء والحلة والبصرة والناصرية والعمارة والديوانية، بعد أن استخدم النظام السابق الدبابات والمروحيات لكبح الانتفاضة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
شبكة قوات الحرس الإيراني تصادر يومياً أكثر من نصف مليون برميل من نفط الجنوب العراقي
الملف نت
كشفت المعارضة الايرانية النقاب خلال مؤتمرين أقامتهما في ايطاليا وبلجيكا عن دور قوات الحرس الثوري الايراني في تصدير الارهاب وتطوير أسلحة الدمار الشامل والبرنامج النووي و قمع المواطنين داخل البلاد بغية حماية نظام ولاية الفقيه. وشارك في مؤتمر روما كل من السيدة دولت نوروزي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بريطانيا والفنان الايراني السيد رضا اولياء عضو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية حيث استعرض الاخير في مستهل المؤتمر المنظمات القمعية الايرانية ودورها في ابقاء النظام في السلطة وقدم شرحاً عن سجل قوات الحرس منذ تكوينها ودورها القمعي سواء داخل البلاد أو في مجال اشاعة الارهاب خارج ايران. و ركزت نوروزي على ان دور قوات الحرس بمثابة العمود الفقري للنظام القائم على مبدأ ولاية الفقيه ، وأكدت انه وبعد وصول احمدي نجاد إلى رئاسة الحكومة توغلت قوات الحرس في جميع المؤسسات الحكومية بشكل واسع ،كما أشارت الى دور هذه القوات في النشاطات الاقتصادية وانتاج أسلحة الدمار الشامل والملف النووي وبشكل خاص تدخلات النظام في العراق لبسط هيمنة حكام إيران على الشرق الاوسط. وأكدت ان قوات الحرس وبتشكيلها أكثر من 500 شركة ومؤسسة صغيرة وكبيرة تعمل كغطاء لها في مختلف الدول تسيطر على أكثر من 57 بالمئة من واردات البلاد وعلى 30 بالمئة من صادراتها وتحصل على أرباح تبلغ 4 مليارات من اليورو حيث حصلت خلال شهر فقط ومن خلال ابرام عقود في مجالي النفط والغاز مع الحكومة على أكثر من 7 مليارات من الدولارات، وتشكل العنصر الرئيسي في التعاملات التجارية السنوية بين الاتحاد الاوربي والنظام الايراني البالغ قدرها 40 مليار دولار. وذكرت إن شبكة قوات الحرس تصادر يومياً أكثر من نصف مليون برميل من نفط الجنوب العراقي لاستخدامها كمصدر لتمويل واسناد المجموعات الارهابية في العراق. وأضافت السيدة نوروزي قائلة انه عقب فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على النشاطات النووية والصاروخية والتسليحية، قامت حكومة إيران بشكل عام وقوات الحرس بشكل خاص بتشكيل شركات وهمية لمواصلة تعاملاتها غير الشرعية . واطلعت الصحفيين على قائمة تتضمن أسماء قادة قوات الحرس ودورهم في المناصب العليا و في القمع وتصدير الارهاب. وقالت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بريطانيا أن النظام الإيراني ليس عدو الشعب الايراني فحسب وانما يشكل تهديداً للسلام والاستقرار في المجتمع الدولي أيضًا .واستطردت قائلة" كما أكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي ان المقاومة الايرانية تدعو الاتحاد الاوربي الى ادراج جميع المؤسسات الارهابية والقمعية التابعة للنظام الإيراني في قائمته للارهاب وأن تنبذ سياسة الاسترضاء التي اعتمدها خلال السنوات الماضية والتي قدمت أكبر خدمة للفاشية الدينية الحاكمة في ايران لتمرير طموحاتها التوسعية والمتطرفة" . وكانت رجوي قد أكدت ان مقياس الجدية والحزم تجاه هذا النظام هو نبذ سياسة المساومة والتي تتمثل في احترام ارادة الشعب الايراني للتغيير وشطب اسم المقاومة المشروعة للشعب الايراني من قوائم الارهاب لكونها جاء بناء على طلب قدمه النظام الايراني. وأشار رضا اولياء في المؤتمر الصحفي الى التحرك الأخير الذي قامت به الحكومة الامريكية بتصنيف قوات الحرس مؤكدًا على دور المقاومة الايرانية في الكشف عن الدور الارهابي والقمعي لهذه المؤسسة العسكرية لحكومة إيران. وتابع اولياء قائلا: مثلما ذكرت السيدة الرئيسة مريم رجوي فان الحل لا يكمن في المساومة ولا الحرب الخارجية وانما يكمن في الحل الثالث أي الدعم الكامل للشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل اسقاط ديكتاتورية حكام إيران وتحقيق الحرية وسلطة الشعب في ايران. و في مؤتمر بروكسل استعرض كل من محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وعلي رضا جعفر زاده، تسمية قادة قوات الحرس في قمة المناصب القيادية والمؤسسات المهمة في الحكومة والبرلمان ومجلس الأمن القومي الأعلى ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون ودور قوات الحرس في تطوير أسلحة الدمار الشامل.وأشار محدثين الى كشف لائحة 32 ألفًا من مرتزقة النظام الايراني في العراق ممن يتقاضون رواتب من النظام الإيراني وتناول تركيبة سفارة النظام الايراني في العراق وقال ان سفير النظام ومدراء السفارة هم أعضاء في قوات الحرس وقادة في فيلق القدس وهم يلعبون دوراً كبيراً في تنسيق النشاطات الارهابية والمتطرفة التي يخططها النظام الايراني في العراق. وذكر ان النظام الإيراني وبالتحديد قوات الحرس وبتدخلاتهما الارهابية ونقل الاسلحة الى الميليشيات العميلة لهما واثارة الحروب الطائفية في العراق يعملان على زعزعة الاستقرار في البلاد وبالتالي تشكيل حكومة دينية خاضعة لهما لتصبح منطلقًا لتحقيق أحلام خميني في تشكيل امبراطورية اسلامية وهذه المهمة تتولاها قوات الحرس. و ركز رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية على الدور المتنامي لقوات الحرس في اقتصاد ايران قائلاً: بدأت قوات الحرس بنشاطات اقتصادية بدءًا من مشاريع مثل بناء سدود مثل كرخه وكتوند وبناء ميناء بارس للبتروكيمياويات وعسلوية وانشاء طرق ومد أنابيب النفط والغاز الا أنها وسعت دائرة نشاطاتها بالتدريج حيث أصبحت تعم جميع المجالات الاقتصادية داخلياً ودولياً خاصة تزايد عدد العقود الاقتصادية لقوات الحرس بعد مجيء احمدي نجاد الى السلطة وأخذت أبعاداً واسعة. وقال انه على سبيل المثال في احدى الحالات في تموز عام 2006 تم انفاق ملياري دولار من صندوق الاحتياط الحكومي الى معسكر خاتم الانبياء لقوات الحرس لابرام عقود جديدة مشيرا الى أن معسكر خاتم الانبياء وخلال شهر فقط في عام 2006 أبرم ثلاثة عقود ضخمة مع الحكومة يبلغ قدرها 7 مليار دولار في مجالي النفط والغاز. وافاد بان الشركات التابعة لقوات الحرس تسيطر في الوقت الحاضر على أكثر من 57 بالمئة من واردات البلاد و30 بالمئة من صادراتها غير النفطية. وتبلغ أرباح قوات الحرس من هذه العقود أكثر من خمسة مليارات دولار. فمعسكر خاتم الانبياء لقوات الحرس يخص النشاطات الاقتصادية لقوات الحرس و يستخدم أكثر من 40 ألفاً من أعضاء الحرس بالاضافة الى 15 ألفاً من عناصر تنظيم البسيج التابع للحرس. وذكر ان نشاطات الحرس الاقتصادية تشمل عملية واردات وصادرات بما فيها تأمين الحاجات الفنية لمشاريع النظام النووية والصاروخية وكذلك انشاء الطرق والسدود والموانيء والأعمال الانشائية. وتتم نشاطات الحرس الاقتصادية تحت اشراف شخص خامنئي بشكل مباشر ولا يتم رفع تقرير عنها الى الحكومة والبرلمان. وبالتالي لا يتم إصدار أي تقرير مالي حول النشاطات الاقتصادية لقوات الحرس لتبقى ميزانيتها سرية. وتحدث عن معلومات تفيد بان أكثر من 500 من الشركات الصغيرة والكبيرة التابعة لقوات الحرس لها فروع تمتد من دول الخليج في الامارات الى دول شرق أوسطية أخرى وأسيا الوسطى وجنوب شرق أسيا ودول اوربية بالاضافة الى أفريقيا وأمريكا اللاتينية. فهناك في الامارات العربية فقط فروع لـ 483 شركة وهمية لقوات الحرس كما لها 60 مرسى غير مرخص وخاص في جنوبي البلاد. وقدم محمد محدثين للصحفيين أسماء ومواصفات وأعمال 20 شركة تابعة لقوات الحرس وأسماء عدد من قادة الحرس من المساهمين في النشاطات الاقتصادية لقوات الحرس. من جانبه آخر تناول علي رضا جعفرزاده أمام المؤتمر الصحفي في بروكسل دور قوات الحرس في المشاريع النووية للنظام قائلا انه ليس خافياً على أحد ما عقده المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من المؤتمرات للكشف عن دور قوات الحرس منذ السنوات الاولى بعد سلطة حكام إيران في محاولة للحصول على السلاح النووي، الا أن التطورات في هذا المجال خلال العامين الماضيين بعد مجيء احمدي نجاد الى السلطة يتطلب اهتماماً أكثر. وذكر ان اقالة احمدي نجاد للاريجاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي للنظام خطوة للتسريع في برامجهم النووية التي تقطع أشواطها النهائية.وقال جعفر زاده: انني أعرض عليكم اليوم قائمة تتضمن أسماء خبراء كبار في قوات الحرس متورطين في المشاريع النووية للنظام الايراني. بينهم خبراء برتبة عميد الحرس وقادة قدامى شاركوا في الحرب الايرانية العراقية. وتتضمن القائمة أسماء خبراء نوويين لقوات الحرس يتم الكشف عن أسمائهم لاول مرة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في المؤتمر الصحفي بالاضافة الى كثيرين من الخبراء السابقين كشف المجلس عن هويتهم في السابق واُدرجت أسماءهم الآن في قائمة مجلس الامن الدولي وكذلك المرسوم الجمهوري الامريكي للعقوبات. وطالب بادراج ما تبقى من أسماء في اللائحة الاربع والعشرين عنصراً من الخبراء في أجهزة الطرد المركزي المتطورة بي – 2 و التخصيب الليزري، ضمن قائمة العقوبات. و تطرق علي رضا جعفرزاده الى قائمة 22 شركة تديرها قوات الحرس وتسيطر عليها قائلا ان هذه الشركات تلعب دوراً محورياً في اخفاء برامج النظام النووية حيث لعبت دوراً نشطاً في الحصول على المواد والتقنية والخبرة النووية من الدول الخارجية. بينها شركات متورطة في بناء مواقع لتخصيب اليورانيوم وأنفاق تحت الأرض. واضاف ً ان ادراج قوات الحرس في اللائحه السوداء خطوة فاعلة وضرورية مؤكداً أن هذه التسمية تؤدي الى تقييد المصادر المالية لقوات الحرس ودائرة نشاطاتها كما تعد ضربة نفسية تضعف الحرس وحكم الملالي برمته والمكون أساساً من قادة الحرس كما تجعله ضعيفاً تجاه الانتفاضات والاحتجاجات الجماهيرية. وأضاف جعفر زاده قائلا أن النظام الايراني لم يعاقب بما ارتكبه خلال السنوات الماضية من جرائم ارهابية وقمعية بل بالعكس تلقى أكبر حوافز ومكافئات نتيجة الصاق تهمة الارهاب بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية العدو الرئيسي لقوات الحرس والنظام برمته. ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول تصريح البرادعي بأن النظام سيحصل على القنبلة النووية خلال فترة أقصاها 8 سنوات قال جعفر زاده: علينا أن نتذكر عملية الكشف عن الحقيقة. اذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية متواجدة في ايران وتجري أعمال تفتيش وترفع تقارير فهذا ليس ناجماً عن المعلومات التي حصلت عليها الوكالة نفسها. وانما بدأت الوكالة التحقيقات بعد ما قام المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في عام 2002 بالكشف عن نشاطات سرية للنظام والكشف عن مواقعه السرية. ومن جانب آخر أكد محمد محدثين ان قوات الحرس واضافة الى تورطها في انتاج أسلحة الدمار الشامل والقنبلة النووية فانها مسؤولة عن ارتكاب مئات من الأعمال الارهابية خارج ايران كما إنها متورطة داخل ايران في أعمال التعذيب واعدام عشرات الآلاف من السجناء السياسيين. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية: كما أعلنت السيدة رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية ان ادراج اسم قوات الحرس ووزارة الدفاع وبقية أجهزة وقادة النظام الإيراني في اللائحة السوداء الامريكية هو أمر ضروري لايقاف تصدير الارهاب والتطرف الى المنطقة خاصة تدخلات النظام الإيراني في العراق ومنعه من الحصول على القنبلة النووية. وأضاف محدثين ان حجم تعاملات النظام الإيراني مع الاتحاد الاوربي يبلغ حوالي 40 مليار دولار. و الطرف الذي يربح من هذه التجارة هو قوات الحرس أساساً. فالشعب الايراني والمقاومة الايرانية يدعوان الاتحاد الاوربي الى ادراج قوات الحرس وجميع المؤسسات الارهابية والقمعية للنظام الايراني في قائمته للارهاب وأن لا يواصل امداداته الى حكام إيران أكثر من ذلك تمكينًا لهم من مواصلة سياسة القمع وتصدير الارهاب وامتلاك القنبلة النووية. فإن مقياس الجدية والحزم تجاه النظام هو نبذ سياسة الاسترضاء وذلك يتمثل في احترام ارادة الشعب الايراني للتغيير وشطب اسم مقاومة الشعب الايراني الشرعية من قائمة الارهاب الذي جاء بناء على طلب قدمه النظام الايراني.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
هجوم مكثف بقذائف الهاون على مطار كركوك
شبكة أخبار العراق
قال مصدر حكومي مسؤول رفض الكشف عن اسمه في شرطة كركوك الحكومية ، ان هجوما بقذائف هو الاعنف منذ ثلاثة اشهر استهدف القوات المشتركة في مطار كركوك العسكري عصر الثلاثاء واضاف ان نحو 20قذيفة من عيار 82ملم استهدف المطار ملحقة اضرار في المعدات وادت الى جرح ثلاثة من عناصر الجيش الحكومي .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
اشتباكات في سامراء بين قوات المغاوير ومسلحين مجهولين
وكالة الأخبار العراقية
قال مصدر أمني مسؤول في محافظة صلاح الدين إن اشتباكات اندلعت، صباح الثلاثاء، بين مسلحين مجهولين وقوات مغاوير الداخلية في مدينة سامراء، ولم يتسن معرفة حجم الخسائر على الفور.وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، "قام مسلحون مجهولون، صباح الثلاثاء، بمهاجمة مقر مغاوير الداخلية في سامراء بصواريخ ار بي جي 7 دون معرفة الخسائر بعد."وأوضح المصدر أن القوات الأميركية طوقت مكان الاشتباكات لمنع اقتراب المسلحين من مقر المغاوير.وتتبع مدينة سامراء محافظة صلاح الدين وتقع على بعد 120 كم شمال بغداد، فيما تقع مدينة تكريت مركز المحافظة على بعد 175 كم شمال بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
تقرير أميركي: التنمية فـي العراق دون المستوى المطلوب
الرأي الأردنية
ذكر تقرير اميركي أن انتاج الكهرباء في العراق سجل مستوى مرتفعا جديدا لكن جهود اعادة البناء متأخرة في معظم القطاعات بما في ذلك انتاج النفط والصناعة التحويلية والخدمات الاساسية. وذكر التقرير الذي أعده المفتش العام الخاص لاعمار العراق أن اجمالي استثمارات الاغاثة واعادة البناء بلغت 9ر103 مليار دولار حتى الربع الثالث من عام 2007 مع تراجع أعمال العنف اثر تعزيزات عسكرية اميركية في بغداد وحولها. وقدمت الولايات نحو 45 ملياراً من هذا المبلغ. وانتقد التقرير المقدم للكونغرس المشاركة الاميركية في تنمية العراق لافتقارها لخطة مركزية تساعد على تقديم الخدمات الضرورية وادارة برامج أو تنفيذ ميزانيات.وبلغت نسبة البطالة في العراق 40 في المئة ويضعف عجز الحكومة عن صياغة قانون النفط لتوزيع عائداته التوقعات بتحقيق تحسن اقتصادي. والعراق ثالث أكبر دولة تمتلك احتياطيات نفطية في العالم.وذكر التقرير تحسنا في قطاع الكهرباء في العراق حيث من المنتظر ان يسجل الانتاج رقما قياسيا لفترة ما بعد الحرب عند 4550 ميجاوات في اليوم نظرا لاضافة وحدات توليد وتراجع الهجمات التي تستهدف البنية التحتية وتحسن مستوى التشغيل. ورغم تجاوز انتاج الكهرباء مستوياته قبل الحرب بحوالي 500 ميجاوات ذكر التقرير انه يلبي فقط 60 في المئة من الطلب في جميع انحاء البلاد ولا يزال دون الهدف الذي وضعته السلطة الانتقالية للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 بانتاج ستة آلاف ميجاوات. واظهر التقرير الفصلي الذي صدر بعد ستة اسابيع من صدور تقرير ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش عن التقدم في النواحي الامنية والسياسية انه ثمة تحديات مستعصية باقية في العراق من البنية التحتية الى المياه والصحة والخدمات الاساسية.ولا يزال انتاج النفط ويمثل 65 في المئة من اجمالي الناتج المحلي أقل من المتوسط قبل الحرب. وكان حينئذ 58ر2 مليون برميل يوميا مقابل 16ر2 مليون برميل في اليوم في المتوسط حاليا.وأضاف التقرير ان التراجع في انتاج المصافي من البنزين وزيت الديزل مستمر وانخفض الى 36 في المئة و28 في المئة دون مستواه قبل الحرب على التوالي نتيجة قدم المعدات والسرقة وقصور الصيانة ونقص قطع الغيار والقوة العاملة والكهرباء. وتابع التقرير ان البرنامج الذي تموله الولايات المتحدة لدعم قطاع الصناعة التحويلية أعاد تشغيل 17 مصنعا يعمل بها خمسة آلاف. ولكنه ذكر ان الوضع الحالي لقطاع الصناعة التحويلية حيث يعمل 175 مصنعا بمستويات انتاج بين 10 و30 في المئة لا يزال أقل كثيرا مما كان عليه قبل الحرب حين كان 240 مصنعا تعمل بطاقة بين 70 و80 في المئة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
«بي بي سي» : بريطانيا لم تعترض على خطة واشنطن لاجتثاث البعث
الدستور الأردنية
كشف فيلم وثائقي بثته هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" في اليومين الماضيين ان بريطانيا لم تعبر عن اي اعتراضات على قانون اجتثاث البعث بعد اجتياح العراق عام 2003.ونقل البرنامج الذي يبث في جزئين عن مذكرة لمستشار اميركي كبير في سلطة التحالف الموقتة معلومات تتناقض مع تصريحات وزير الدفاع البريطاني خلال الحرب جوفري هون الذي قال ان بريطانيا تحدت الولايات المتحدة في مسألة خطة اجتثاث البعث.وكشف البرنامج الوثائقي ان المستشار الاميركي ولتر سلوكومب وجه بعد يوم من الاجتماعات مع الوزراء والمسؤولين البريطانيين في ايار 2003 رسالة الى رئيس السلطة الموقتة بول بريمر.وقال سلوكومب في رسالته ان "البريطانيين طرحوا افكارهم حول اصلاح القطاع الامني الذي يرون انه يجب ان يشمل اجتثاث البعث واعادة الاعمار وحملة لجمع المعلومات ، والالتفات الى تأمين موارد كافية".واضاف ان "بعض الضباط او الرسميين يرون انه علينا ان نحاول اعادة بناء واعادة تجميع الجيش السابق لكنهم لم يلمحوا الى ذلك اطلاقا خلال اجتماعاتنا وهم في الواقع يقرون بالحاجة الى عملية صارمة لاجتثاث البعث وخصوصا في مجال الامن". وقال بريمر في البرنامج نفسه ان البريطانيين كانوا يرون ان اجتثاث البعث "امر واقع".وذكرت صحيفة "الغارديان" التي نشرت مقاطع من برنامج "لا خطة لا سلام" ، ان سلوكومب عقد اجتماعاته في لندن قبل ايام من قرار بريمر حل الجيش العراقي.وقال هون في آذار الماضي ان بريطانيا "وقفت بالتأكيد ضد الولايات المتحدة واعتقد اننا كنا نشعر ان الكثير من البعثيين هم اولا واساسا رجال الحكومة المحلية ، وليسوا مؤيدين متعصبين لصدام حسين ".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
البرلمان يوافق على وزيرين جديدين للزراعة والصحة وقانون البنك المركزي
الوكالة المستقلة للأنباء
صوت مجلس النواب العراقي بالإجماع، الثلاثاء، على اسمي وزيرين جديدين للزراعة والصحة، كبدلاء عن وزيري مستقيلين تابعين للتيار الصدري. كما صوت البرلمان على التعديل الأول لقانون البنك المركزي الصادر عن سلطة الإئتلاف المنحلة، فيما أدت نائبة عن (الإئتلاف الموحد) اليمين القانونية كعضو بديل لنائبة تقاعدت لأسباب صحية، قبل أن ترفع الجلسة إلى الأربعاء.وقال عضو مجلس النواب عن كتلة ( الإئتلاف العراقي الموحد) سامي العسكري للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) إن البرلمان "صوت بالاجماع، خلال الجلسة العشرين من جلسات فصله التشريعي الثاني، والتي عقدت اليوم (الثلاثاء)، على اسماء وزيرين جدد لشغل حقيبتي وزارتي الزراعة والصحة، كبدلاء عن وزيري التيار الصدري المستقيلين من حكومة المالكي." واضاف العسكري " الأسماء التي صوت عليها البرلمان هي: الدكتور علي البهادلي وزيرا للزراعة، وصالح مهدي الحسناوي وزيراً للصحة."وكان مصدر إعلامي في مجلس النواب قال لـ( أصوات العراق)، في وقت سابق، إن جدول أعمال جلسة البرلمان اليوم "لايتضمن عرض التعديل الذي يزمع رئيس الوزراء نوري المالكي إجراءه على حكومته، لشغل الحقائب الوزراية الشاغرة."ورجح المصدر أن يتم "عرض مرشحي وزارتين أو ثلاثة، خلال جلسة (الثلاثاء)، كخطوة أولى"، وقال "من المتوقع أن يتضمن جدول أعمال المجلس ليومي غد أو بعد غد (الأربعاء والخميس) عرض التعديل الوزاري المرتقب, وتصويت أعضاء مجلس النواب على المرشحين للحقائب الوزارية الشاغرة... بعد عرضها عليهم من رئيس الوزراء نوري المالكي."واوضح العسكري أن وزير الزراعة الجديد علي البهادلي "كان وزير للزراعة أيضاً في حكومة الدكتور الجعفري، بينما جاء صالح مهدي الحسناوي، وزير الصحة الجديد، بديلا عن الوزير السابق علي الشمري."ولم يذكر النائب البرلماني عن (الإئتلاف الموحد) إنتماءات الوزيرين الجديدين، مكتفيا بالقول إنهما "من أصحاب الخبرة والكفاءة والتكنوقراط."وكان التيار الصدري سحب، في نيسان/ أبريل من العام الجاري (2007)، وزرائه الستة من حكومة نوري المالكي، وطالبه بتعيين "وزراء تكنوقراط من أصحاب الخبرة" بدلا عنهم.على جانب آخر، صوت مجلس النواب العراقي بالإجماع، في جلسة اليوم (الثلاثاء)، على التعديل الأول لقانون البنك المركزي العراقي الصادر عن سلطة الإئتلاف المنحلة.وقال النائب إياد السامرائي، رئيس كتلة (جبهة التوافق) ورئيس اللجنة المالية في البرلمان، لـ ( أصوات العراق) عقب انتهاء التصويت اليوم، إن "قانون التعديل الأول لقانون البنك المركزي العراقي، الصادر عن سلطة الإئتلاف (المنحلة) بالأمر رقم (56 لسنة 2004)، تم إلغاؤه... وحل محله القانون الذي قدمه البنك المركزي العراقي."وأوضح أن القانون الجديد "يتضمن تعيين محافظ البنك بدرجة (وزير)، باقتراح من رئيس مجلس الوزراء... ومصادقة مجلس النواب، على أن يكون من ذوي الخبرة والاختصاص في الشؤون المصرفية أو المالية أو الإقتصادية."واضاف السامرائي " القانون الجديد يتضمن أن يكون للمحافظ (البنك المركزي العراقي) نائبان، يعينان بدرجة وكيل وزارة... وباقتراح منه، وتوصية من مجلس الوزراء وموافقة مجلس النواب. على أن يكونا ( النائبان) من ذوي الخبرة والاختصاص في الشؤون المصرفية أو المالية أو الإقتصادية."وذكر أن القانون يتضمن أيضا أن "يحتفظ محافظ البنك المركزي العراقي ونائباه، وأعضاء المجلس الآخرين المنصوص عليهم في المادة (11) من القانون، بوظائفهم وعضويتهم في مجلس إدارة البنك لمدة (5) سنوات قابلة للتجديد."ولفت رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب إلى أن تشريع قانون البنك المركزي العراقي الجديد "جاء لتحديد درجة المحافظ ونائبيه، واحتفاظهم وأعضاء مجلس إدارة البنك بوظائفهم وعضويتهم في المجلس لمدة خمس سنوات."وخلال جلسة اليوم أيضا، أدت النائبة منى صالح اليمين القانونية أمام مجلس النواب، كعضو جديد ضمن كتلة (الإئتلاف العراقي الموحد)... بديلا عن النائبة المتقاعدة رائدة فريني بادي، والتي وافق البرلمان العراقي على قبول تقاعدها لأسباب صحية، في أيلول/ سبتمبر الماضي.وبعد فشل التصويت على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب خلال جلسة اليوم، طالب رئيس البرلمان محمود المشهداني من اللجنة القانونية، وبالتعاون مع لجنة العلاقات الخارجية، سن قانون "للتصويت على الإتفاقيات خلال جلسات البرلمان، وتحديد ما إذا كان ذلك التصويت يجب أن يتم بحضور ثلثي أعضاء مجلس النواب بكامل هيئته، أو بحضور ثلثي الحاضرين في الجلسات فقط."وشدد المشهداني على أن ضرورة تقديم اللجنة القانونية تقريرها إلى هيئة رئاسة البرلمان "بالسرعة الممكنة... للعمل به."وحول عملية التصويت على الإتفاقيات داخل مجلس النواب، قال سامي العسكري إن الدستور العراقي " أشار إلى أن التصويت على مشاريع القوانين يتم بثلثي عدد الحاضرين من النواب في الجلسة."فيما لفت عضو مجلس النواب عن (القائمة الوطنية العراقية) وائل عبد اللطيف إلى أن الدستور العراقي "ذكر بأنه (لايحق لأي جهة سن قانون عدا المحكمة الإتحادية المركزية، على اعتبار أنها مرجع في حسم الخلافات في تفسير مواد الدستور العراقي."وخلال جلسة اليوم لمجلس النواب، تم أيضا القراءة الأولى لمشروع قانوني الخدمة الجامعية ومخصصات حملة الشهادات العليا، والقراءة الثانية لمشروع قانون تصديق اتفاق بين حكومة جمهورية العراق ومفوضية المجموعة الأوروبية حول تأسيس وامتيازات وحصانة بعثة المفوضية للمجموعة الأوروبية في جمهورية العراق، والقراءة الثانية لمشروع قانون انضمام العراق إلى اتفاقية الأمم المتحدة لتغيير المناخ... و(بروتكول كيوتو) الملحق بها، والقراءة الثانية لمشروع قانون التصديق على اللوائح الصحية الدولية المنقحة.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
مسؤول كردي : قوات ايرانية اغلقت معبر قندول وزرعت الالغام على الحدود
شبكة اخبار العراق
افاد شهود عيان في منطقة بشدر التابعة لمحافظة السليمانية ان قوات الحرس الثوري الايراني تكثف منذ اسوع من اجراءاتها المشددة على الحدود مع اقليم كردستان في المنطقة المذكورة واغلقت معبر قندول الحدودي وابلغت التجار والمهربين من مغبة عبور الحدود ولو لاغراض تجارية .واوضح " نهرو سردار " مدير ناحية ( ايسيوة) التابعة لقضاء قلعة دزة ان السلطات الايرانية ابلغت التجار الايرانيين في قصبة آشكان الكردية الايرانية بنقل بضائعهم الى مدينة سردشت، وقامت بعد ذلك بزرع الالغام الارضية في جميع نقاط العبور التي يسلكها المهربون لتبادل السلع والبضائع بين ايران واقليم كردستان.واوضح سردار ان التحركات العسكرية الايرانية على الحدود بثت الرعب والهلع في نفوس سكان المنطقة الذين يتوقعون هجوما ايرانيا بالتزامن مع الغزو التركي المرتقب لاقليم كردستان.على الصعيد ذاته قال صباح مينا ابراهيم مدير احدى المدارس في قرى سفح جبال قنديل حيث المقرات الرئيسية لحزب العمال الكردستاني المعارض لتركيا في اتصال هاتفي مع مكتب وكالة الملف برس في السليمانية ان طائرات حربية مجهولة تحلق في اجواء المنطقة منذ ثلاثة ايام وطوال ساعات النهار، دون القيام باية غارات، واضاف ان سكان بعض القرى نزحوا عن قراهم باتجاه بلدة رانية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
انهيار سد الموصل قد يودي بحياة نصف مليون عراقي
الخليج
حذرت صحيفة “واشنطن بوست” أمس من أن اكبر سدود العراق مهدد بالانهيار مما قد يعرض حياة نصف مليون شخص للخطر في مدينتي الموصل وبغداد. وأكدت الصحيفة نقلا عن تقرير لكتيبة الهندسة في الجيش الأمريكي أن مسؤولين أمريكيين يخشون أن تتأثر بنية هذا السد وألا تصمد تحت ضغط ملايين الأمتار المكعبة من المياه.وأضاف التقرير “أن سد الموصل هو الأخطر في العالم”، مشيرا إلى أن احتمال وقوع حادث خلال العام أمر “غير مقبول”.وفي حال انهيار هذا السد فإنه قد يؤدي إلى مصرع نحو نصف مليون. وقد تغمر 20 مترا مكعبا من المياه الموصل كما قد تغمر 5 أمتار بعض مناطق بغداد على ما قال مدير السد عبد الخالق أيوب للصحيفة.وأشار التقرير إلى انه تم تبديد مبلغ 27 مليون دولار دفعت في تمويل مشروع إعادة بناء هذا السد، بسبب عدم الكفاءة وسوء الإدارة. ورفض مسؤولون عراقيون كبار اقتراحا أمريكيا لبناء سد آخر مؤكدين عدم جدوى ذلك.وأكد التقرير “أن سد الموصل غير آمن على كل الأصعدة وتدهوره مستمر ووقوع حادث أمر ممكن الحدوث وذلك قد يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
أردوغان يطلب من واشنطن إجراءات عاجلة لوقف نشاط المتمردين الأكراد
الأهرام
حث رئيس الوزراء التركي رجب اردوغان الولايات المتحدة علي اتخاذ اجراءات عاجلة ضد المتمردين الاكراد الاتراك المتحصنين في شمال العراق وحذر من أن مستقبل العلاقات الثنائية رهن بموقف واشنطن من هذه المسألة‏.‏ وقال اردوغان خلال اجتماع للكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية إننا نتوقع من الأمريكيين اجراءات عاجلة وملموسة ضد البؤر الإرهابية‏,‏ في اشارة إلي المتمردين الاكراد‏.‏وكان اردوغان يوضح لنواب الحزب الموقف الذي سيدافع عنه عندما يلتقي بالرئيس الأمريكي جورج بوش في البيت الأبيض في الخامس من نوفمبر المقبل‏.‏وقال مسعود برزاني رئيس اقليم كردستان في حديث لصحيفة ميلليت التركية‏,‏ إن المنظمة ستتخلي عن أسلحتها بنفسها‏,‏ لأنها إذا أصرت علي حمل السلاح فلن تجد نفسها أمام الجيش التركي وحده وإنما أمام الشعب الكردي في شمال العراق أيضا‏.‏ وعلي الصعيد الأمني في العراق‏,‏ أكد بيان صادر عن مركز الحريات الصحفية العراقي أمس ان صحفيا عراقيا يعمل في صحيفة اسبوعية اختطف يوم السبت وعثر علي جثته في نفس اليوم بشمال العراق‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
تقرير أمريكي : وضع العراق الأمني يعرقل استثمار 100 مليار دولار في إعادة الاعمار
العرب اليوم
كشف تقرير أمريكي صدر مؤخرا , عن ان الوضع الأمني في العراق ما زال يعرقل استثمار 100 مليار دولار مخصصة لجهود التأهيل واعادة البناء, على الرغم من الانخفاض النسبي لمستويات العنف في العراق.وقال التقرير الذي أصدره, , مكتب المفتش الامريكي العام المشرف على اعادة اعمار العراق إن بعض التقدم ظهر في بعض المشاريع, تزامنا مع زيادة حجم القوات التي امر بها الرئيس الأمريكي جورج بوش, لغرض الحد من الهجمات التي تستهدف قوات التحالف والقوات العراقية, والتي تراجعت الى ادنى مستوياتها في العام. وأضاف لكن التقرير يشير الى ان "الوضع الامني في العراق, ما يزال يشكل قلقا كبيرا للمواطنين العراقيين, وكذلك لفرق الاعمار, والادارة والمتعاقدين."وجاء في التقرير ربع السنوي الذي جاء في 244 صفحة, ونشره الموقع الالكتروني الخاص بالمفتش العام الأمريكي ستيوارت بوين انه في نهاية ايلول , جمع برنامج إعادة البناء أكثر من 103 مليارات دولار, من ضمنها 45 مليار دولار خصصتها الولايات المتحدة, و40 مليار دولار من المال العراقي, و18 مليار دولار تعهدت بها بلدان أخرى.ويفصل التقرير اوجه انفاق 60% من المال الأمريكي المخصص, ويقول ان الولايات المتحدة استثمرت حتى الان, حوالي 4.6 مليار دولار في اعادة بناء نظام الطاقة الكهربائية في البلاد, ويخمن ان هذه المهمة ستكلف في النهاية 20 مليار دولار.ويشير ستيوارت بوين في تقريره الى ان البنية التحتية في العراق شهدت مشاريع جديدة في مجال الكهرباء, ممولة امريكيا, كما أن هناك انخفاضا في الهجمات التي تستهدف شبكات نقل الطاقة الكهربائية, وتحسن في برامج الصيانة. وهو ما ساهم في ارتفاع انتاج الكهرباء في هذا الربع من السنة الى ان يصل الى اعلى مستوياته منذ العام .2003ويتابع التقرير قوله ان متوسط إنتاج الطاقة الكهربائية بلغ 4.550 ميجاواط باليوم بسبب توفير كفاءات جديدة, وقدرة الجيل الجديد, وتدني الهجمات على فرق الصيانة وخطوط الكهرباء, خصوصا في منطقة بغداد.لكن الناتج يبقى تحت الهدف الذي يفترض الوصول الى 6.000 ميجغاواط, وهو السقف الذي وضعه مسؤولو الاحتلال في تشرين الاول من العام, وهو اقل بكثير من المطلب الذي يسعى الى الوصول الى حوالي 8.000 ميغاواط.وفي مجالات الخدمات الاخرى يقول التقرير: استثمرت الولايات المتحدة 1.7 مليار دولار في قطاع النفط منذ العام 2003 وفي الربع الاخير من العام, كان الانتاج 2.2 مليون برميل باليوم, وبقي أقل من مستوياته قبل الحرب, والتي كانت 2.6 مليون برميل.ويشير التقرير بصدد هذه النقطة الى تواصل الهجمات على انابيب نقل النفط, يضاف اليها الفساد, كتهريب النفط مثلا.وحولت الولايات المتحدة ما يزيد عن 2.1 مليار دولار الى المساعدة في اعادة بناء انظمة الماء والمجاري ويتوقع ان يكلف ذلك ما يزيد عن 14 مليار دولار.ويقول التقرير ان نفاد الاموال المخصصة لهذه المشاريع , يعمد القادة العسكريون الى انفاق الكثير مما يسمى ب¯ "اموال الاستجابة الفورية" التي تسلم اليهم, في مشاريع محلية يرون انها مهمة. وقد انفقوا في هذا المجال 350 مليون دولار تقريبا في مشاريع ماء وتصفية في بعض المناطق. و مولت الولايات المتحدة ما يزيد عن 140 مركزا صحيا, الا ان قطاع الصحة يبقى "هما كبيرا", خاصة فيما يتعلق بتنقل اللاجئين.أما في قطاع النقل, تزايد نقل مسؤولية الادارة في المطارات, في الربع الاخير من العام, الا ان العنف ما زال يعطل حركة القطارات, وصيانة مسارات سكك الحديد بين الفلوجة والرمادي. مشيرا الى الكادر العامل في سكك الحديد الذي يصل تعداده الى 180 شخصا, ويتسلم مرتبات, لا يمارس "العمل فيه بانتظام" سوى 20 موظفا.وفيما يخص برنامج تدريب قوات الامن العراقية, الذي يعد أساسيا لتقليل الحاجة الى القوات الامريكية في العراق, قد تلقى, وفقا للتقرير, حوالي 14 مليار دولار وقد انفق ما يزيد عن نصفه لحد الان, كما ان جهود الولايات المتحدة في اصلاح سد الموصل شمال نهر دجلة "لم يحقق الى الان تقدما مهما." ويقول التقرير ان الفرق الامريكية التي تتولى مهمة تعليم العراقيين كيفية ادارة الحكومات المحلية, حققت تقدما في بعض المناطق, الا ان العنف والصراع الاثني والطائفي عرقل تلك الجهود في مناطق اخرى.من الجدير بالذكر ان القانون يلزم المفتش العام لإعادة إعمار العراق بتقديم تقارير ربع سنوية إلى الكونغرس الامريكي, في موعد لا يتجاوز 30 يوما بعد انتهاء كل ربع من أرباع السنة المالية, بحيث يتم تقديمه إلى اللجنة ذات العلاقة. والمفتش العام لإعادة إعمار العراق مطالب أيضا وفق القانون بتقديم تقارير نصف سنوية لتلبية متطلبات قانون المفتش العام للعام ,1978 في يومي 31 كانون الثاني و31 تموز من كل سنة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
السفير الإيراني يبحث مع الطالباني الأزمة على الحدود العراقية التركية
الوفاق الإيرانية
بحث السفير الايراني في بغداد حسن كاظمي قمي مع الرئيس العراقي جلال الطالباني الأوضاع على الحدود العراقية-التركية، حيث اكد الجانبان على ضرورة حل القضية عن طريق الحوار والمساعي الدبلوماسية.وافاد بيان رئاسي عراقي أن الطالباني استقبل في مقر اقامته ببغداد مساء الأحد، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى العراق حسن كاظمي قمي، وجرى مناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والسبل الكفيلة لتوفير الأمن والإستقرار في العراق.واوضح البيان: أن الرئيس الطالباني بحث مع السفير قمي توترات الأوضاع الحالية على الحدود العراقية التركية وتم التأكيد على ضرورة حل هذه القضية عن طريق الحوار والحل الدبلوماسي، بما يخدم الإستقرار والسلام والتطور في المنطقة بشكل عام.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
الحكومة العراقية تقر قانونا ينهي حصانة المتعاقدين الأجانب
وكالة الأخبار العراقية
قال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية لرويترز إن الحكومة وافقت يوم الثلاثاء على قانون يحرم شركات الامن الخاصة من الحصانة التي كانت تتمتع بها من المثول امام المحاكم في العراق. وقال الدباغ لرويترز بعد الاجتماع ان الحكومة وافقت على قانون سيخضع الشركات غير العراقية ومن يعلمون فيها للقانون العراقي. وصرح الدباغ بأن القانون الان سيحال الى البرلمان العراقي وانه سيسقط الحصانة التي منحت للشركات الاجنبية بمقتضى مرسوم مثير للجدل أصدرته السلطة المؤقتة بقيادة الولايات المتحدة عام 2004 .كما سيخضع القانون الحراس الاجانب لعمليات تفتيش في نقاط التفتيش التابعة لقوات الامن العراقية ويجبرهم على ان يكون معهم ترخيص بحمل السلاح. كما سيوجب تسجيل شركات الامن الاجنبية العاملة في العراق.وصدر القانون بعد سلسلة من حوادث اطلاق الرصاص التي تورط فيها حراس اجانب في مقدمتها حادث مقتل 17 عراقيا في حادث اطلاق نار في 16 سبتمبر ايلول في بغداد تورط فيه حراس شركة بلاكووتر الامنية الخاصة.وأغضب الحادث الحكومة العراقية وأضر بالعلاقات مع واشنطن التي تقوم بمجموعة من التحقيقات في الحادث. وقالت بلاكووتر ان حراسها تصرفوا بشكل قانوني لحماية موكب دبلوماسي امريكي. وبعد الحادث طالبت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية بتشديد الرقابة على حراس الشركات الخاصة في العراق بما في ذلك تشديد أحكام اللجوء الى استخدام القوة. ولشركة بلاكووتر الامنية الخاصة ومقرها نورث كارولاينا نحو 1000 موظف في العراق لتوفير الحماية للدبلوماسيين الامريكيين وباقي المسؤولين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
نيويورك تايمز: حزب العمال الكردستاني يحمي أكراد العراق من هجمات المتشددين السنة
الملف نت
على الرغم من تهديد تركيا بشن هجوم للقضاء على عناصر حزب العمال الكردستاني التي تحتفظ بمقرات ومعسكرات تدريب في شمال العراق، إلا أن تلك العناصر تعمل بحرية في منطقة رانية شمال مدينة أربيل وتستمر في تلقي الإمدادات في مركز يبعد نحو 10 أميال عن نقطة تفتيش حكومية. هذه الصورة نقلتها صحيفة نيويورك تايمز الأثنين في تقرير لمراسلتها سابرينا تافرنيز من منطقة رانية، قالت فيه إن عناصر حزب العمال يعملون بحرية في تلك المنطقة تحت أعين ونظر السلطات المحلية. وأبدت كاتبة التقرير اعتقادها بأن لعناصر حزب العمال الكردستاني حصانة ربما نشأت منذ بدء التدخل الأميركي في العراق عام 2003، على الرغم من رغبة الأطراف المعنية، وهي العراق وتركيا والولايات المتحدة بحل المشكلة. وأبلغ آزاد جندياني، وهو مسؤول كردي رفيع المستوى في السليمانية، الكاتبة بأن إغلاق معسكرات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق يعني الحرب والقتال، مشددا على أن حكومة الإقليم ليس لديها جيش قادر على هذه المهمة، ولافتا إلى أن السلطات الكردية حاولت فعل ذلك في السابق، إلا أنها فشلت. ويشير التقرير أن مسؤولي الإقليم يتجاهلون الدعوات الأميركية "بـأدب"، مشيرة إلى أنهم يطالبون بحل سياسي للأزمة، وفي الوقت ذاته يسمحون للمسلحين الأكراد بالبقاء في أراضيهم ويحاولون إقناعهم بالتوقف عن شن هجمات ضد تركيا. واتفق مارك باريز السفير الأميركي السابق لدى تركيا الذي يعمل الآن في معهد بروكينغز مع هذا الرأي بقوله إن من غير الممكن بقاء مسلحي الحزب في شمال العراق دون موافقة السلطات المعنية. وأضاف باريز أن رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني متمسك بحزب العمال الكردستاني باعتباره ورقة تفاوض مستقبلية مع تركيا لن يستخدمها إلا إذا اضطر لذلك. وأضاف التقرير أن مسألة حزب العمال الكردستاني تثير حيرة واشنطن التي ترغب بشكل كبير في تجنب فتح جبهة جديدة، ومحتارة أي من الشريكين تختار، تركيا الدولة الحليفة في الناتو والتي تمر عبر أراضيها معظم الإمدادات الأميركية، أم الأكراد العراقيين الذين هم أقرب الشركاء لها في ذلك البلد. وفي هذا الصدد، قال الملا بختيار عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني إن السلطات الكردية لم تتلق أوامر صريحة من حكومة بغداد بتقييد حركة حزب العمال، وسخر من دعوة نوري المالكي لإغلاق مكاتبه، مشيرا إلى أن تلك المكاتب اغُلقت منذ مدة طويلة. وأضاف بختيار أن عناصر الـحزب ضيوف، إلا أنهم يعيلون أنفسهم مؤكدا على أن السلطات الكردية لا تقدم لهم أي دعم. أما فايق محمد غوبي عضو حزب الحل الديموقراطي الكردستاني الذي يعتبر فرعا من حزب العمال الكردستاني، فقال إن القادة الأكراد يقولون غير ما يعنون حين يطالبون عناصر حزبه بمغادرة البلاد، مؤكدا أن حكومة إقليم كردستان ترغب في بقاء تلك العناصر لما توفره من حماية لها ضد المتطرفين من العرب السنة. وأضاف غوبي أن السلطات الكردية طلبت منه إلغاء مؤتمر في أربيل، مشيرا إلى أنه عدا ذلك لم يُطلب منه أي شيء آخر. وشدد على أن حكومة الإقليم لا تريد حقا لعناصر الحزب مغادرة البلاد، معربا عن اعتقاده بأنه إذا تم القضاء على الحزب، فإن المنطقة الكردية تصبح لقمة سائغة للآخرين. وأيده في ذلك القيادي الكردي نيجيرفان مصطفي الذي قال إن الجبال في الشمال لا يمكن اختراقها وهي أشبه بجبال باكستان حيث يختبىء عناصر طالبان، مشددا على أن عناصر الكردستاني أفضل بالنسبة للكرد من عناصر طالبان. وأضاف مصطفى أن الحل للأزمة الحالية سياسي بالدرجة الأولى، لأن تضاريس المنطقة لا تسمح بالانتصار، وهو أمر تدركه أنقرة جيدا، مؤكدا أن حل الازمة هو في يد المعتدلين في تركيا الذين يتعين عليهم المطالبة بعفو عن المتمردين الأكراد الذين دعاهم إلى الاستفادة من وجود 20 من النواب الأكراد في البرلمان التركي حاليا، متسائلا لماذا يتعين على عناصر حزب العمال الكردستاني التوجه إلى الكهوف بينما أبواب البرلمان مفتوحة أمامهم؟ واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن علاقات حزب العمال الكردستاني مع الأكراد في العراق قديمة، حيث حارب عناصر الكردستاني إلى جانب جلال الطالباني ضد مسعود البرزاني عام 1997 وبعد ذلك بثلاث سنين دعموا البرزاني في حربه ضد الطالباني. ولفت التقرير إلى أنه منذ عام 2003 توحد الأكراد بفعل استقرار منطقتهم السياسي والتفتوا إلى تهديدات أخرى من ضمنها تركيا حيث يُضطهد الأكراد، والمتطرفين الإسلامين في بغداد باعتباره تهديدا آخر. وعلى صعيد آخر، حث رجب طيب إردوغان رئيس الوزراء التركي واشنطن الثلاثاء على اتخاذ إجراءات عاجلة ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المتحصنين في شمال العراق، محذرا من أن مستقبل العلاقة بين البلدين رهن بموقف الإدارة الأميركية من هذه المسألة. وقال إردوغان خلال اجتماع للكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية إن بلاده تتوقع إجراءات عاجلة وملموسة ضد ما وصفها بالبؤر الإرهابية التابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق. من جانبه، دعا مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان عناصر حزب العمال الكردستاني إلى التخلي عن العنف ضد الجيش التركي، محذرا في الوقت نفسه من أنه لا يأخذ أوامره من أنقرة، وذلك في حديث نشرته صيحفة تركية الثلاثاء. وطالب البرزاني في حديث لصحيفة "ملييت" حزب العمال الكردستاني بالتخلي عن العنف وإلا "سيجد نفسه ليس في مواجهة تركيا فحسب بل الأمة الكردية كلها". ودعا الزعيم الكردي تركيا إلى التعاون للتوصل إلى حل سلمي وديموقراطي للقضية الكردية، مقترحا عليها إصدار عفو عام عن المسلحين الذين يشنون حربا دامية على الجيش التركي منذ 23 عاما. وأعرب البرزاني عن الأسف لرفض أنقرة التحاور مباشرة مع أكراد العراق بشأن إجراءات مكافحة حزب العمال الكردستاني الذي يعتبره الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة إرهابية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
إحباط محاولة تهريب آثار عراقية إلى دولة خليجية
الدستور الأردنية
كشف مسئول أمني عراقي أن السلطات العراقية تمكنت من إحباط محاولة لتهريب آثار عراقية عن طريق ميناء أم القصر الجنوبي في البصرة إلى دولة خليجية. وقال سامر الفتلاوي المستشار الأمني لوزير النقل العراقي في المنطقة الجنوبية في تصريحات ، أن شح نة الآثار تضم تشكيلة متنوعة من الآثار البرونزية والذهبية وتعود إلى العصور البابلية والآكدية وكانت مخبأة في حاوية لتهريبها إلى دولة الإمارات.وتابع أن اعترافات أحد المتورطين في الجريمة أشارت إلى أن الشحنة كانت متجهة إلى أحد مشايخ الخليج في الإمارات وأن عددا من كبار ضباط الشرطة في بغداد والبصرة من بين العناصر المتورطة في هذه الجريمة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
اغلاق الخط السريع الذي يربط العراق بسوريا والاردن
الملف برس
اغلقت القوات الامنية صباح اليوم الخط السريع الذي يربط العراق بدول الاردن وسوريا، وقال مصدر في شرطة حماية الخط السريع لوكالة (الملف برس) ان شاحنة كبيرة تحمل اوراق وارقام سوريا _حمص محملة بمختلف البضائع تعرضت الى حادث مروري ما ادى الى انقلابها على خط السريع بالقرب من مدينة الصقلاوية واحتراق البضائع التي تحملها من دون وقوع خسائر بشرية في الحادث . ولم يوضح المصدر حتى متى يستمر اغلاق الطريق الدولي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
الصحة العراقية: انتشار الكوليرا آخذ في التباطؤ
الخليج
قالت وزارة الصحة العراقية أمس إن انتشار الكوليرا في البلاد آخذ في التباطؤ بفضل التدابير الصحية التي اتخذت لوقف تفشي المرض. وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة “معدل الزيادة بطيء جدا نتيجة لمراقبة المرض وحملات التوعية الصحية بين المواطنين تحسن الموقف”. وقال مسؤولون في مجال الصحة في كركوك إنه ما زالت هناك أماكن تخضع للمراقبة مثل المطاعم ومصادر المياه للحيلولة دون تفشي الكوليرا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
التوافق تعترض على نتائج تصويت البرلمان على تعيين وزيرين جديدين وتقول انها "غير قانونية"
الوكالة المستقلة للأنباء
أعلنت جبهة التوافق العراقية إعتراضها على طريقة تصويت البرلمان الذى تم الثلاثاء، على إسمي وزيرين جديدين للزراعة والصحة باعتبار أنها تمت بطريقة " غير قانونية ".وقالت الجبهة على لسان ناطقها الرسمي الدكتور سليم الجبوري فى بيان تلقت الوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق) نسخة منه " إنها ليست المرة الأولى التي يخالف فيها النائب الأول للبرلمان الشيخ خالد العطية أثناء إدارته للجلسات القانون والنظام الداخلي للمجلس" على حد وصفه. وصوت مجلس النواب العراقي بالإجماع، الثلاثاء، على اسمي وزيرين جديدين للزراعة والصحة، كبدلاء عن وزيري مستقيلين تابعين للتيار الصدري.والوزيران الجديدان هما الدكتور علي البهادلي وزيرا للزراعة، وصالح مهدي الحسناوي وزيراً للصحة.وقال عضو مجلس النواب عن كتلة ( الإئتلاف العراقي الموحد) سامي العسكري عن الوزيرين إنهما "من أصحاب الخبرة والكفاءة والتكنوقراط."وقال الجبوري فى البيان أنه " ومن دون النظر في أهلية وكفاءة المرشحين، تعتقد الجبهة ان التصويت باطل كون النصاب القانوني المحدد للتصويت بالأغلبية المطلقة، وهو ما لم يكن موجودا". وأوضح أن "الأمر لم يكن مدرجا على جدول الأعمال، وقد أضيف في نهاية الجلسة، ومعلوم أن إضافة فقرة ما على جدول الأعمال تستوجب التصويت عليها، الأمر الذي لم يقم به النائب الأول". واختتم الجبوري بيانه بالقول" لذلك لن تعترف بالنتائج التي ترتب عليها التصويت" معربا عن أسف الجبهة للدور الذى وصفه بأنه "غير قانوني" الذي يمارسه النائب الأول لرئيس مجلس النواب". وطالب الجبورى رئيس الوزراء نورى المالكى " بعدم الاعتبار بالتصويت".وانسحبت جبهة التوافق العراقية، ثالث أكبر كتلة في البرلمان- سنية ، من الحكومة الحالية في مطلع شهر آب أغسطس الماضي، واستقال وزراؤها الخمسة بالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي، احتجاجا على عدم تلبية حكومة المالكي لعدة مطالب قدمتها الجبهة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
مسؤول أميركي يبحث مع فيصل المقداد في وضع اللاجئين العراقيين
النهار اللبنانية
بحث المنسق الاعلى لشؤون اللاجئين العراقيين في وزارة الخارجية الأميركية جيمس فولي أمس في دمشق في اوضاع اللاجئين العراقيين في سوريا مع نائب وزير الخارجية فيصل المقداد.وافادت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا " ان المقداد شدد على "الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية لتلبية حاجات المهجرين العراقيين المقيمين على اراضيها وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة لهم"، و"على ضرورة تحمل المجتمع الدولي والاطراف المعنيين مسؤولياتهم في هذا الصدد" .وتقدر المفوضية عدد العراقيين الذين ينتقلون للاقامة في سوريا شهريا بـ30 الفا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
عشائر الموصل ترفض تعيين الجربا رئيساً لمجلس الصحوة
الزمان
بحث 12 زعيماً قبلياً وممثلاً لعشائر الموصل قرار الحكومة العراقية تعيين أحد اعضاء قائمة الائتلاف العراقي الموحد في البرلمان السابق فواز الجربا رئيساً لمجلس صحوة نينوي لمحاربة تنظيم القاعدة. وقرر زعماء العشائر رفض التعيين بالاجماع. وقال متحدث باسم الاجتماع ان (الموصل مدينة نزفت بما فيه الكفاية وبإمكانها اختيار احد ابنائها المخلصين ليكون أميناً علي أمنها واستقرارها ولا تقبل بأي شكل من الاشكال التعيين الذي يفرض عليها من الحكومة او الائتلاف العراقي. وجاء الاجتماع بعد تردد انباء علي تعيين فواز الجربا احد شيوخ عشيرة سمر والحليف التقليدي لأحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي رئيساً لمجلس عشائري في الموصل يتكفل بتشكيل قوة عسكرية لملاحقة تنظيم القاعدة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
بحضور بارزاني ... البرلمان الكردي يعقد جلسة مغلقة لمناقشة التهديدت التركية
الملف برس
يعقد البرلمان الكردستاني عصر اليوم جلسة مغلقة لبحث الاوضاع والتطورات الراهنة على الساحتين الكردستانية والعراقية . وقالت النائبة " كويستان محمد " رئيسة الكتلة الخضراء – كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني في تصريح خاص لوكالة ( الملف برس) قبيل انعقاد الجلسة ان الجلسة ستعقد في الساعة الثالثة من عصر اليوم الثلاثاء وستكون مغلقة ويحضرها مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان الي سيلقي خطابا هاما في المجلس بخصوص الوضع الراهن ، كما سيحضر الجلسة رؤوساء الاحزاب الكردية كافة.وكانت قيادتا الحزبين الكرديين الرئيسيين الاتحاد الوطني والحزب الديمراطي الكردستاني قد عقدتا مساء امس الاثنين اجتماعا مشتركا برئاسة بارزاني ، صدر في ختامه بلاغ موحد ركز على مايلي :- اولاً: نحن في اقليم كردستان، لم ولن نكون جزءا من الازمة السياسية والعسكرية الموجودة في تركيا، ومع الاسف فان مسلحي (PKK) تموقعوا في المناطق الحدودية بدون اذن قانوني او اتفاق سياسي مع الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان والجهات السياسية، وخلق لنا مشاكل عديدة.ثانياً: نحن مستعدون مع الحكومة العراقية ومع الولايات المتحدة الامريكية، التي تتحمل مسؤولية حماية العراق، وفق قرار مجلس الامن الدولي، لاتباع جميع السبل الصحيحة الممكنة لتحقيق مهامنا المشتركة، من حماية الحدود ومنع استخدام اراضينا ضد دول الجوار، بأي شكل من الاشكال.ثالثاً: نجدد الاعلان وبصراحة، اننا في حكومة الاقليم والقوى السياسية، كنا دوما، بعد الانتفاضة وانتخاب برلمان وحكومة اقليم كردستان، ومازلنا، عامل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والآن فنحن لا نساند (PKK) ولن نسمح بتقديم اية انواع التسهيلات له.وعبر الاجتماع عن امله ان نبذل جميعا وخاصة الولايات المتحدة، الحكومة العراقية، دول الجوار، جميع الدول الصديقة والداعمة للعراق وكردستان، اقصى الجهود في الظرف الراهن، لايجاد الحل المناسب، لتهدئة الاوضاع، حيث ان حكومة اقليم كردستان مستعدة لانجاز واجباتها الاصولية كجزء من العراق الفيدرالي بصورة حقيقية وعملية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
مقتل صحفي عراقي في بغداد
الشرق القطرية
قتل صحفي عراقي يعمل في صحيفة اسبوعية اختطف يوم السبت وعثر على جثته في نفس اليوم بشمال بغداد. وقال البيان المنشور على موقع المركز على الانترنت ان قوات الامن العراقية عثرت على جثة الصحفي شهاب محمد الهيتي شمال العاصمة بغداد. ونقل بيان صادر عن مركز الحريات الصحفية العراقي عن زميل للهيتي يعمل معه في صحيفة «اليوم» ان الهيتي الذي وصف بأنه «محرر ومراسل غرفة الاخبار اختفى اثره صباح السبت الماضي... عندما كان متوجها من منزله غرب العاصمة بغداد الى مقر عمله وسط العاصمة... وعثر على جثته بعد ساعات شمال العاصمة». وأدانت لجنة حماية الصحفيين الدولية ومقرها نيويورك الحادث وقالت ان الهيتي عثر عليه في حي اور بشمال بغداد وهو حي تقطنه اغلبية شيعية وشهد قبل ايام اختفاء ما يقرب من 11 من شيوخ عشائر محافظة ديالى. وقال جويل سايمون المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين في بيان «لا يزال الصحفيون يقتلون في العراق بمعدل مثير للقلق مما يبرز مخاطر ممارسة مهنة أصبحت واحدة من أكثر المهن التي تعرض أصحابها للموت في البلد». وقال مركز الحريات الصحفية العراقي ان 122 صحفيا على الاقل و41 من العاملين في المجال الاعلامي قتلوا في العراق منذ الغزو عام 2003. ويمثل العراقيون نحو 85 في المائة من هؤلاء القتلى. وكانت صحفية عراقية تدعى جمانة العبيدي تعمل في راديو العراق الحر ومقره بروكسل اختطفت الاسبوع الماضي من منطقة حي البنوك بشمال بغداد بعد ان أطلق مسلحون النار على سائقها مما أدى الى مقتله في الحال. ولا يعرف حتى الان شيء عن مصير الصحفية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
اقتادته دورية للشرطة ..اختفاء عالم عراقي في مجال الطاقة
الشرق القطرية
اعلنت عائلة استاذ جامعي في العلوم ويعمل في جامعة ديالى انه اختفى بعد أن اقتادته دورية للشرطة من منزله قبل يومين. وقالت زوجة الاستاذ الجامعي جمال مصطفى الربيعي الذي يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم ويعمل في كلية العلوم في جامعة ديالى ان «دورية للشرطة قامت قبل يومين باقتياد جمال من المنزل بعد ان قالوا لنا انهم سيقومون بإجراء استجواب روتيني معه واعادته للمنزل». واضافت «بعد يومين اتصلنا بالشرطة والجيش في المدينة لمعرفة مصيره لكنهم انكروا علمهم بالموضوع او بمكان تواجده الحالي». وسبق وان عمل الربيعي في هيئة التصنيع العسكري وهو ويعتبر من العلماء في مجال الطاقة. واكدت مصادر الشرطة في مدينة بعقوبة علمها باختفاء الربيعي لكنها انكرت علاقتها بالواقعة. وزادت ظاهرة استهداف الاساتذة الجامعيين في اليومين الماضيين بعد ان هدأت قليلا في الفترة الماضية حيث اعلنت مصادر الشرطة العراقية يوم الاحد الماضي عن قيام مسلحين في منطقة الكوفة باطلاق النار على الدكتور عادل عبدالهادي وقتله في الحال. ويحمل عبد الهادي شهادة الدكتوراه في الفلسفة ويعمل في جامعة الكوفة. وقتل العشرات من الاساتذة العراقيين من حملة الدكتوراه والماجستير منذ الغزو عام 2003 في عمليات مسلحة بينما اضطر عشرات آخرين إلى الهجرة خارج البلاد بحثا عن ملاذ أمن.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
رايس إلى أنقرة لمعالجة الأزمة مع العراق
القبس
تغادر وزيرة الخارجية الاميركية كونداليسا رايس واشنطن الخميس، متجهة الى انقرة واسطنبول حيث ستحاول تهدئة التوتر القائم بين الاتراك والعراقيين، قبل ان تبدأ بمهمة مكوكية اخرى بين الاسرائيليين والفلسطينيين تحضيرا لمؤتمر واشنطن. وقال الناطق باسم الخارجية شون ماكورماك الذي اقر بوجود 'توتر' بين واشنطن وانقرة، ان رايس ستحاول عقد اجتماع جديد للمسؤولين الاتراك والعراقيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
طائرات هليكوبتر تركية تعاود قصف مواقع للمتمردين الاكراد
وكالة الأخبار العراقية
قالت قوات الامن ان طائرات هليكوبتر تركية من طراز كوبرا قصفت مواقع للمتمردين الاكراد يوم الثلاثاء في جبال شرناك بالقرب من حدود العراق.وقال مسؤول امن "بدأت (الطائرات الهليكوبتر القصف) منذ نحو ساعة (في حوالي الساعة 11 بتوقيت جرينتش)." وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من جانب الجبل. كما استهدفت طائرات الهليكوبتر مواقع المتمردين في المنطقة يوم الاثنين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
بارزاني لـ«العمال الكردستاني»: إذا لم تتخلوا عن العنف ستواجهكم الأمة الكردية كلها
الشرق الأوسط
دعا رئيس اقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، أمس مقاتلي حزب العمال الكردستاني التركي المحظور الى التخلي عن العنف ضد الجيش التركي، محذرا في الوقت نفسه من انه «لا يأخذ اوامره» من انقرة. وجاءت هذه الدعوة مع اعلان الحزبين الكرديين الرئيسيين (احدهما بزعامته) في اقليم كردستان العراق عن ان حزب العمال الكردستاني «خلق مشاكل للاقليم». وتتهم انقرة بارزاني بالتغاضي بل وحتى تقديم الدعم لانفصاليي حزب العمال الذين يستخدمون كردستان العراق قاعدة لشن هجماتهم الدامية في تركيا. وقال بارزاني محذرا في حديث لصحيفة «ملييت» التركية «اما ان يتخلى حزب العمال الكردستاني عن العنف ام يجد نفسه ليس في مواجهة تركيا فحسب بل الامة الكردية كلها»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. ودعا الزعيم الكردي العراقي تركيا الى «التعاون للتوصل الى حل سلمي وديمقراطي للقضية الكردية»، مقترحا عليها اصدار عفو عن المسلحين الذين يشنون حربا دامية على الجيش التركي منذ 23 عاما. واضاف «التاريخ اظهر ان هذه المشكلة لا يمكن حلها بالوسائل العسكرية» مبديا استعداده للقيام بأي شيء «لتمهيد الارض هنا» لتسوية سلمية. واعرب بارزاني عن الأسف لرفض انقرة التحاور مباشرة مع اكراد العراق بشأن اجراءات مكافحة حزب العمال الذي يعتبره الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة منظمة ارهابية. وقال بارزاني متعجباً «انتم لا تريدون التحدث اليَّ ثم تطلبون مني التحرك ضد حزب العمال الكردستاني. فكيف يمكن ذلك؟». واضاف «انا صديق لتركيا لكنني لا اتخذ اوامري من انقرة او غيرها». وتابع «كيف يمكن تفسير عداء تركيا لكردستان العراق. ربما لأننا المشكلة الحقيقية لانقرة وليس حزب العمال الكردستاني». وقال «نريد من تركيا تأكيداً بان كل هذه الوسائل العسكرية ليست موجهة ضدنا». وقد عززت تركيا قواتها على طول الحدود مع العراق حاشدة نحو مائة الف رجل وفقا للصحف. وما فاقم حدة التوتر الهجوم الدامي في 21 اكتوبر (تشرين الاول) الذي قتل فيه 12 جندياً تركياً وأسر ثمانية في جنوب شرقي الاناضول. وكان بيان صدر عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني قد افاد بان «وجود حزب العمال الكردستاني في الاقليم غير قانوني وخلق وجوده مشاكل مختلفة للاقليم». وصدر البيان مساء أول من أمس في اختتام اجتماع للمكتبين السياسيين للحزبين بإشراف بارزاني، مؤكدا ان «اقليم كردستان لم يكن ابدا جزءا من هذه المشكلة السياسية والعسكرية في الربع الاخير من القرن المنصرم داخل تركيا». واضاف ان «مسلحي حزب العمال الكردستاني موجودون في الاقليم من دون موافقة قانونية او اتفاق سياسي لا مع الحكومة العراقية ولا مع اقليم كردستان، ولا حتى مع اي من الاطراف السياسيين». وتابع البيان «نحن على استعداد مع حكومة العراق الفيدرالية والولايات المتحدة التي لها مسؤولية حماية العراق بحسب قرار مجلس الامن الدولي، لانتهاج الطرق الصحيحة لتنفيذ الواجبات المشتركة من حماية الحدود وقطع الطريق امام أي محاولة لاستخدام اراضينا ضد جيراننا». وشدد البيان على ان «الاكراد لم يدعموا حزب العمال الكردستاني ولن يسمحوا بتقديم اي تسهيلات له». واعرب البيان عن امله ان «يبذل جميع الاطراف، وخاصة اميركا والحكومة العراقية ودول الجوار وجميع الدول الصديقة والداعمة للشعب العراقي وكردستان، الجهود لإيجاد حل مناسب لتهدئة الاوضاع».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
أهل المثنى منقسمون بشأن الفيدرالية وغالبيتهم يفضل تعزيز دور مجالس المحافظات
الملف برس
تعددت المفاهيم والمصطلحات السياسية في الواقع العراقي بعد سقوط النظام السابق حتى غدت مجردة من معناها بفعل تردي الوضعين الامني والخدمي وبروز مفاهيم اخرى ادت الى تراجع المجتمع وتزايد الاحتراب والفرقة بين ابناءه.ومن تلك المفاهيم الفدرالية التي نص عليها الدستور، غير ان المتغيرات والاحداث المتوالية التي حصلت ومابرحت تحصل في كل يوم والساعية لتكريس الفرقة والتشرذم والطائفية والمناطقية وغيرها من العوامل التي تسعى الى تكريس الفرقة كمشروع الكونغرس الذي تحدث عن تقسيم العراق الى ثلاث كيانات طائفية او عرقية.( الملف برس ) أستطلعت أراء عدد من ابناء محافظة السماوة بخصوص المشروع الاميركي وقضية الفيدرالية ، اذ يرى القاضي علي الحميدي "أن المشكلة الان ليست بالمشروعية الدستورية للفدرالية كون الدستور نص على الفيدرالية صراحة للتقليل من الهيمنة المركزية التي عانى منها العراقيون، وعليه فان الحل لا يمكن في الفدرالية كأسلوب للحكم بل يمكن في انعدام الثقة بين التيارات والمكونات السياسية الاساسية في العراق" .وقال "اما بالنسبة للذين يتخوفون من الفيدرالية ويربطونها بقرار الكونغرس الذي يهدف بظاهرة الى تقسيم العراق فان مخاوفهم تعود ايضا الى عامل انعدام الثقة بين الاطراف المعنية اكثر منه نقاشا موضوعيا صرفا ومحايدا حول نجاعة هذا الاسلوب من الحكم اللامركزي او عدم نجاعته. فيما يرى حبيب حمد نصار نقيب المعلمين في المثنى "أن العراق بمساحته الصغيرة وبنفوسه القليلة وتاريخه العريق لا تناسبه الافكار الوافدة التي طرحت من أطراف من خارج حدوده كالفدرالية، فلو نظرنا الى مساحة العراق التي لا تتجاوز ( 453) ألف كم مربع نجد ان معظم اراضيه صحراوية، وأن سكانه الذين يتركزون على شواطئ دجلة والفرات لم تطرق اسماعهم مسميات مثل الفيدرالية من قبل فكل ما يعيه العراقي الروابط التي تربطه بوطنه من شماله الى جنوبه وألاواصر المتينة بين افراده". واضاف "نحن نريد حكومة ديمقراطية تؤمن بالفرد وحرية الرأي، نريد عراقا خالي من العنف والتبعية عراقاً خاليا من المحاصصة الطائفية المقيتة ونقول لهؤلاء نحن جديرون بحل مشاكلنا ان كنا وطنيين". يما يجد المهندس حيدر المعموري "ان مشروع التقسيم الذي اشار اليه مجلس الشيوخ الاميركي في جلسته التي عقدت مؤخراً رغم ما اشيع عنها في أوساط البيت الابيض بالرغم من انه قرارا غير ملزم ولكن الواقع على الارض يثبت بأن ذلك القرار كان عبارة عن تعريف وقح للنوايا الشريرة التي دفعت الولايات المتحدة الى احتلال العراق أذا كان من العسير على ساسة البيت الابيض ان يبينوا نواياهم علنا بعد 9 / نيسان 2003 للحفاظ على ماء الوجه الاميركي امام الراي العام العالمي" .واضاف "ان المشروع اعد ليكون توقيتة متوافقا مع الدعوات الساخنة التى يطلقها بعض القادة البارزين في العراق لتطبيق نظام الفيدرالية، والذين حاولوا ان يزينوا المشروع ( الفيدرالية) للبسطاء من عامة الناس على انة الحل الاوحد لمشاكل العراق المستعصية". ويردف المعموري "ان المخلصين من ابناء هذا الوطن لا يمكن ان يغيب عن بالهم الحل البديل للفدرالية بشكلها المطروح حاليا ونعني بة مركزية المحافظات عبر اعطاء المزيد من الصلاحيات لمجالس المحافظات فيما يتعلق بقضايا مثل الاعمار ومعالجة الفساد وتسيير شؤون المدن العراقية المختلفة، وهو حل افضل من التهيئة لتقسيم العراق وفقا لمخططات عدائية مكشوفة ستعود بالضرر على الجميع". فيما يري مرسال هاشم عضو مجلس المحافظة "ان الشعب العراقي غير مهيئ في الوقت الحاضر للفيدرالية وان بعض الكيانات السياسية لها مصالح شخصية في تقسيم العراق، اذ لا يهمها وحدة العراق بل ايجاد امارات يحقق من خلالها هؤلاء مصالح شخصية وسياسية ضيقة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
رئيس مجلس محافظة بغداد: هناك مقابر جماعية في منطقة الفضل
الشرق الأوسط
اكتشفت مقابر جماعية كبيرة في منطقة الفضل ببغداد تحوي اعدادا كبيرة من الضحايا الذين قتلوا على يد الجماعات المسلحة التي كانت تسيطر على هذا الحي خلال العامين الماضيين، حسبما اكد رئيس مجلس محافظة بغداد. وكشف معين الكاظمي خلال الاجتماع الدوري لمجلس المحافظة الذي عقد مساء اول من امس أن «هذه المقابر الجماعية خلفها الإرهاب هناك ولا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستخراج الضحايا للتعرف عليهم وتسليمهم إلى ذويهم خاصة ان هناك أعدادا كبيرة من الناس المفقودين وتتحمل عائلاتهم العناء بحثا عنهم». وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» امس قال الكاظمي إن اغلب هؤلاء الضحايا هم من سكان المنطقة والمناطق القريبة منها.من جهة أخرى، قال محافظ بغداد حسين الطحان ان معلومات توفرت لديه بشأن «مجالس الصحوة» التي شكلت من قبل القوات الأميركية «تؤكد تفشي الفساد في بعضها.. مما أدى إلى توغل بعض الإرهابيين الى تلك المجالس والقيام بأعمال إجرامية بحق الأبرياء».الى ذلك، حذر رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، ماجد الشويلي، من ان «القاعدة» اتخذت من بعض مجالس الصحوة «منفذا» لها لتطبيق أهدافها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
يزور بغداد اليوم ..متكي: لا علاقة لإيران بمقتل الأمريكيين في العراق
الشرق القطرية
اكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي انه «لا علاقة» لإيران بمقتل الجنود الأمريكيين في العراق، كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية. وأعلن متكي «ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تلعب أي دور في مقتل جنود أمريكيين في العراق وان الحكومة الأمريكية تكذب على مواطنيها في هذا الشأن». وتتهم الولايات المتحدة إيران باستمرار بانها مسؤولة عن مقتل جنود امريكيين في العراق عبر تزويد المجموعات الإرهابية العراقية بمتفجرات قادرة على اختراق الآليات المدرعة الأمريكية. إلى ذلك اعلن مسؤول إيراني ان متكي سيقوم اليوم الاربعاء بزيارة رسمية الى بغداد. واكد المسؤول ان «هذه الزيارة ليوم واحد تهدف الى البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين». من جهة أخرى نقل الموقع الالكتروني للتلفزيون العراقي عن القائم بالاعمال الإيراني في بغداد سعيد محبوبي نجاد قوله ان «متكي سيلتقي خصوصا الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان محمود المشهداني». وتأتي هذه الزيارة في خضم التوتر القائم بين تركيا والعراق اثر تهديد انقرة بالتوغل عسكريا في شمال العراق لضرب قواعد متمردي حزب العمال الكردستاني الذين يشنون هجمات ضدها.وكان وزير الخارجية التركي علي باباجان زار طهران الاحد قبل ان يقوم متكي بزيارة دمشق. ومن المقرر ان يجتمع وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في اسطنبول يومي الجمعة والسبت للبحث في الوضع في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
32
التركمان يطالبون بارزاني بوقف اتّهامهم بالعمالة
الحياة
حذّرت الجبهة التركمانية العراقية من تصعيد الموقف مع تركيا، ودعت القوى والاحزاب العراقية الى توخي الحذر في تصريحاتها في اشارة الى اتهامات بـ «العمالة الى المخابرات التركية» وجهها مسعود بارزاني الى الجبهة قبل يومين.وذكرت الجبهة في بيان «بين فترة وأخرى وبخاصة في الأزمات يدلي مسعود بارزاني بتصريحات تفاقم الأوضاع في الوقت الذي يحتاج فيه الوضع السياسي الى الهدوء والعقلانية».واشار الى ان الاتهامات التي اطلقها بارزاني ضد «الجبهة التركمانية العراقية ووصفها بالعمالة لأجهزة مخابرات دولة جارة، في الوقت الذي كان التركمان، وممثلهم الشرعي الجبهة التركمانية، وما زالوا وسيبقون، يرفعون علم العراق، فيما يرفض بارزاني رفعه على المباني الحكومية في مدن إقليم كردستان». واضاف أن التركمان «متمسكون بعراقيتهم ووحدة العراق أرضاً وشعباً» لافتاً الى «أن بارزاني الذي يتهمنا بالعمالة لتركيا، كلما ضاق صدره، طالما تعامل مع تلك الدولة وساهم معها في الحرب على حزب العمال الكردستاني الإرهابي وهدّد بالانفصال عن العراق، بل وهو الذي رحب بمشروع تقسيم العراق الذي نرفضه بشدة».وكان الناطق باسم الحكومة الكردية جمال عبدالله دعا تركيا الى وقف دعمها للاحزاب التركمانية مقابل طرد المنظمة الكردية المحظورة من كردستان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
33
بروتوكول إماراتي - ألماني لتدريب الجيش العراقي
الحياة
وقعت الامارات وألمانيا والعراق بروتوكولاً للتعاون في أبوظبي مساء أمس تتولى بموجبه ألمانيا تدريب أفراد من الجيش العراقي في الامارات.وجرت مراسيم التوقيع على البرتوكول في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي بحضور وكيل وزارة الدفاع الفريق الركن عبيد محمد الكعبي ونائب رئيس أركان القوات المسلحة اللواء الركن محمد هلال سرور الكعبي ووزير الدفاع الالماني فرانتس جوزف يونغ.ووقع البروتوكول من جانب القوات المسلحة الاماراتية مدير التدريب العسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة بدولة الامارات ومن الجانب الألماني العقيد الركن انغبرت هيرستوغ وعن الجانب العراقي اللواء قاسم حسين العلي.ولم تكشف الأطراف الموقعة على البرتوكول أية تفاصيل اضافية واكتفت بالقول إن البروتوكول يعتبر امتدادا للاتفاق الاساسي بين الاطراف الثلاثة في مجال تقديم مساعدات التدريب والمعدات للقوات العراقية.وقال مصدر اماراتي إن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار الدعم المستمر من جانب الإمارات للشعب العراقي لتجاوز المحنة التي يعاني منها وللمساهمة في دعم الأمن والاستقرار.وكانت المانيا والإمارات وقعتا اتفاقاً في 4 آب (اغسطس) عام 2004 لتدريب عناصر من الجيش العراقي في الإمارات، وأنهت وزارة الداخلية الألمانية تدريب 250 عنصراً من الشرطة العراقية في الإمارات.وذكرت مصادر ألمانية ان الامارات ستقدم دعما معنويا وماليا كبيرا لتدريب عناصر الجيش العراقي، وستتولى نفقات اقامة هذه العناصر، موضحة ان هذا الاتفاق جاء في اطار التعاون السياسي الاستراتيجي بين المانيا والإمارات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
34
معلومات وتفاصيل جديدة عن اختطاف شيوخ عشائر ديالى.. ومسرحيّة اطلاق سراحهم..!
وكالة حق
في مسرحية طائفية واضحة المعالم وبعد ساعات قليلة من قتل احد شيوخ عشائر ديالى الذين تم اختطافهم يوم امس في منطقة الشعب شرقي بغداد وهو الشيخ (مظهر العزاوي) احد شيوخ عشيرة العزة والشخص السني الوحيد من الشيوخ العشرة الذين تم اختطافهم قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد محمد العسكري ان قوات الحرس الحكومي تمكنت من اطلاق سراح ثمانية من الشيوخ المختطفين وجميعهم من الشيعة لكنه لم يذكر اي معلومات عن الكيفية التي تم بها اطلاق سراح المخطوفين ولا المكان الذي تمت فيه العملية والجهة التي قامت بها..! وقالت مصادر امنية مطلعة لوكالة حق ان ماذكره الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع عن القيام بعملية عسكرية تم فيها اطلاق سراح الشيوخ الثمانية لااساس له من الصحة وان ماذكر عن مقتل اربعة من الخاطفين هو الاخر كلام كاذب الغرض منه امتصاص حالة الغضب والاحتقان في الوسط العشائري بعد افتضاح امر الاختطاف ومقتل الشيخ السني الوحيد بين المخطوفين واطلاق سراح المتبقين وجميعهم من شيوخ العشائر الشيعية .واضافت المصادر ان المعلومات التي كانت متوفرة لدى الخاطفين ان ان اكثر من شيخ عشيرة سني سيكون ضمن الوفد العشائري الذي قدم من محافظة ديالى للالتقاء باحد مستشاري المالكي لكن الكثير من الشيوخ بدلوا رايهم بالمشاركة في اللقاء في اللحظة الاخيرة باستثناء الشيخ مظهر العزاوي الذي دفع حياته ثمنا لقراره بالمشاركة في اللقاء الذي عقد بالفعل في وزارة الداخلية .وفي السياق نفسه اتهمت قوات الاحتلال الامريكية من وصفته بالقائد المنشق عن مليشيا المهدي اركان حساني بتنفيذ عملية الاختطاف فيما نقلت مصادر امنية ان مليشيا المهدي نفت علاقتها بالعملية متهمة ميلشيا بدر بانها هي التي نفذت العملية كجزء من الصراع السياسي الدائر على السلطة في العراق . وقالت قوات الاحتلال ان معلومات استخباراتية توفرت لها توكد ان حساني القائد في مليشيا المهدي والناشط في منطقة الشعب هو من نفذ عملية الاختطاف وهي العملية التي اثارت ردود فعل عشائرية واسعة وخاصة وانها حملت طابعا طائفيا واضحا مما ينذر بزيادة الاحتقان العشائري بين العشائر السنية والشيعية في محافظة ديالى المشتعلة .واوضحت المصادر الامنية ان من اطلق سراحهم اليوم هم جميعا من شيوخ عشيرة العنبكية المعروفة بان معظم قادة وعناصر مليشيا المهدي في مدينتي بعقوبة والخالص وضواحيهما منها وقد عرف عنها انها احتلت الصدارة في استهداف السنة في المدينتين بالقتل والاختطاف والتهجير .