Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الخميس، 3 يناير 2008

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات 2-1-2008


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
العرب المعتدلون بين واشنطن وطهران
د. وحيد عبد المجيد
الاتحاد الامارات
إذا كان احتمال إبرام صفقة أميركية- إيرانية يقلق المعتدلين العرب، فكذلك الحال بالنسبة إلى احتمال نشوب حرب في المنطقة إذا شنت الولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على إيران. فالضرر واقع عليهم، لامحالة، في كلتا الحالتين. أما الحالة الوحيدة التي تنسجم مع المصلحة العربية العامة، وخصوصاً من زاوية الدول والاتجاهات المعتدلة، فهي خفض التوتر في العلاقات الأميركية- الإيرانية واعتماد الحوار سبيلاً لحل الخلافات أو الحد من تصاعدها.
ولذلك ليس في تقرير المجلس القومي للاستخبارات الأميركية، الذي أكد أن إيران جمدت برنامجها للتسلح النووي في عام 2003، ما يقلق المعتدلين العرب، بل على العكس يمكن أن يكون فيه ما يعتبر بُشرى بالنسبة إليهم بخلاف ما يعتقده بعض المراقبين.
لا مبرر الآن للحديث عن قلق عربي مما يمكن أن يحدث بين الأميركيين والإيرانيين، ولا مجال لتصور خوف عربي مما أسماه البعض "خديعة" أميركية..
ولم يكن جيفري فليشمان مراسل صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" في القاهرة الوحيد الذي تحدث عن قلق أصحاب الدول العربية المعتدلة منذ الكشف عن ذلك التقرير. ولكن ربما يكون هو أكثر من طرح هذه المسألة بصورة مباشرة شديدة الوضوح عندما كتب أن هذا التقرير يقلق الدول العربية، لأن إيران ستصبح أكثر قدرة على تنمية قدراتها العسكرية، وأشد جرأة في دعم الحركات الإسلامية وبسط نفوذها في مساحات أكبر من العالم العربي.
ويمكن أن نجد مثل هذا التصور في أوساط عدة في العالم العربي، وليس فقط في الولايات المتحدة وأوروبا، نتيجة الخلط بين موقف المعتدلين العرب بشأن دور إيران الإقليمي الآخذ في التوسع من ناحية، ونظرتهم إلى السياسة الأميركية تجاه طهران. ويأتي الخلط، في الأغلب الأعم، من إغفال أن المعتدلين العرب ليسوا أقل قلقاً من سياسة الولايات المتحدة في المنطقة. فإذا كان تمدد إيران في المنطقة يقلقهم، فالتدخل الأميركي في الشؤون الداخلية لبلادهم يزعجهم.
ولذلك لم يكن في التصعيد الذي أقدمت عليه إدارة بوش ضد إيران، وحمل في طياته احتمال شن هجوم عسكري عليها، ما يطمئنهم لكي يقال إن وضع حد لهذا التصعيد هو الذي يقلقهم.
وعندما حرصت الدول العربية المعتدلة على إعلان معارضتها ضرب إيران، كان هذا تعبيراً عن موقف حقيقي وسياسة فعلية وليس نوعاً من المناورة أو إبراء للذمة أو بغرض الاستهلاك المحلي.
وينطبق ذلك على ما صدر عن دول عربية خليجية أكدت رفضها استخدام أراضيها منطلقاً لأي عمل عسكري ضد إيران. فلم يكن هذا الموقف نتيجة خوف من رد الفعل الإيراني، بخلاف ما ذهب إليه بعض المراقبين ممن يخطئون قراءة سياسات الدول العربية المعتدلة، أو ينظرون إليها من زاوية واحدة تتعلق بالقلق من توسع النفوذ الإيراني، وبمعزل عن الزاوية المقابلة والمكملة لها بالضرورة، وهي الانزعاج من المشروع الأميركي لتغيير المنطقة.
فبالرغم من أن هذا المشروع تراجع كثيراً بسبب المأزق الأميركي المترتب على الفشل في العراق، فمازال خطره ماثلاً. ولعل أكثر من يشعر بهذا الخطر أولئك الذين خبروه عندما كان "المحافظون الجدد" في إدارة بوش منتشين بالانتصار العسكري السريع في العراق وإسقاط نظام صدام حسين في أقل من ثلاثة أسابيع، ومندفعين بأقصى قدر من الجُموح لتغيير المنطقة وإعادة صوغ الأوضاع في داخل البلاد الصديقة لواشنطن، وليس فقط الدول المعادية أو "الشريرة".
وربما لم تشعر حكومات بعض الدول العربية المعتدلة، منذ اعتلائها السلطة، بتهديد مثل ذلك الذي نتج عن ضغوط أميركية تعرضت لها في النصف الثاني من عام 2003، وحتى أواخر عام 2005 تقريباً. وبالرغم من أن هذه الضغوط كانت ناعمة إلى حد كبير، فقد أربكت هذه الحكومات ودفعت بعضها إلى البدء في إصلاحات جزئية صغيرة على طريقة "النيولوك"، قبل أن تتنفس الصعداء عندما أخذ النصر الأميركي العسكري في العراق يتحول إلى هزيمة استراتيجية.
ولذلك، وبموجب هذه التجربة التي لا يمكن إلا أن تكون مؤلمة، لابد أن يكون قلق الدول التي تعرضت لها، وغيرها التي كان التدخل الأميركي سيمتد إليها، من سياسة إدارة بوش مساوياً على الأقل لانزعاجها من السياسة الإيرانية.
وإذا كان الأمر كذلك، فلا مصلحة للمعتدلين العرب بأي حال في هجوم عسكري أميركي ضد إيران. فهذا الهجوم يلحق بهم، على الأرجح، ضرراً كبيراً أيّاً تكن نتائجه، سواء نجح في تحقيق أهدافه أو فشل.
فمن شأن نجاح هذا الهجوم في إخضاع إيران أن يعوِّض الفشل في العراق، وأن يخلق بالتالي الأجواء اللازمة للمضي قدماً في تغيير المنطقة في إطار مشروع "الشرق الأوسط الكبير"، الذي اضطرت إدارة بوش إلى سحبه من التداول عندما وجدت نفسها مرغمة على طلب مساعدة الدول التي كان مفترضاً أن يشملها شيء من ذلك التغيير.
ولم يكن ممكناً أن يواصل الأميركيون ضغوطهم على دول مثل مصر والسعودية، وأن يطلبوا منها في الوقت نفسه أن تساعدهم في الخروج من "المستنقع" العراقي وتساندهم في سعيهم إلى محاصرة إيران.
فإذا شنوا هجوماً عسكرياً على إيران، ونجحوا في تدمير قدراتها النووية وفرضوا على آيات الله التراجع، وتصدَّر المعتدلون فيها المشهد بدلاً من التيار المساند للرئيس أحمدي نجاد، لن يعودوا في حاجة إلى محاصرتها ولا إلى من يساعدهم في ذلك. كما أن نجاحهم هذا سيكون، حال حدوثه، مدويّاً إلى الحد الذي لابد أن ينعكس على أوضاعهم في العراق على نحو قد يمكنهم من تجاوز مأزقهم الذي اضطروا للجوء إلى دول عربية للمساعدة في إخراجهم منه.
وعندئذ يمكن أن تصبح الدول العربية المعتدلة في وضع أسوأ مما كانت فيه عقب نجاح الأميركيين في إسقاط النظام العراقي السابق، واتجاههم إلى ممارسة ضغوط عليها، اتسمت بالنعومة ولكن لم يكن هناك ما يضمن عدم تصاعدها أو "تخشينها" في حالة نجاح المشروع الأميركي في العراق.
وهكذا فلا مصلحة للمعتدلين العرب في أن تشن الولايات المتحدة حرباً ناجحة على إيران. ولا فائدة تعود عليهم، في المقابل، من فشل مثل هذه الحرب في تحقيق أهدافها على نحو قد يجعل إيران هي المنتصرة فيها من حيث المحصلة، أي بطريقة مشابهة لما انتهت إليه الحرب الإسرائيلية على لبنان في صيف عام 2006. فقد أصبح "حزب الله" منتصراً في رأي قادته وأنصاره لمجرد أن إسرائيل فشلت في هزيمته.
وهنا، تحديداً، لابد أن تقلق الدول العربية المعتدلة، وليس عندما يحدث ما يمكن أن يبعد شبح الحرب ما دام احتمال حدوث صفقة أميركية- إيرانية شاملة لترتيب الأوضاع في المنطقة يظل بعيداً وربما غير مطروح أصلاً. فإذا كان ضرر أكيد يقع على المعتدلين العرب من جراء شن حرب أميركية على إيران سواء نجحت أو فشلت في تحقيق أهدافها، فالأمر كذلك في حالة حدوث تحول فوري في العلاقات بين واشنطن وطهران من المواجهة إلى التوافق وإبرام صفقة ترسم صورة الشرق الأوسط في السنوات المقبلة.
ولذلك فليس ثمة مبرر لتصور حدوث قلق عربي من تقرير المجلس القومي للاستخبارات الأميركية بشأن برنامج التسلح النووي الإيراني، إلا إذا كان هذا التقرير جزءاً من صفقة شاملة بين واشنطن وطهران، أو تمهيداً لمثل هذه الصفقة. وهذا احتمال غير وارد على الأقل في المدى المنظور، إن لم يكن بسبب حجم العداء المتراكم بين الطرفين، فلأن التناقض الموضوعي بينهما هو من النوع الذي قد يجوز الحد منه ولكن لا يمكن إلغاؤه. ولذلك فلا مبرر الآن للحديث عن قلق عربي مما يمكن أن يحدث بين الأميركيين والإيرانيين، ولا مجال لتصور خوف عربي مما أسماه البعض "خديعة" أميركية. فإذا أحسنت الدول العربية المعتدلة قراءة التداعيات المحتملة للتقرير الاستخباري، ستكون لديها فرصة أكبر من ذي قبل للتأثير على مسار التفاعلات الإقليمية، التي كان لكل من واشنطن وطهران الدور الأكبر في توجيهها منذ غزو العراق في عام 2003.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
أهل الحقيقة في خطر
د. حميد السعدون
الخليج الامارات
حينما ودعنا العام ،2007 بكل خيره وشره، فإن الشكل العدواني الشرس من قبل القوى النافذة في العالم، بات أحد ايقاعات حركية وجدلية وفاعلية ما يحدث على كوكبنا. والأكيد أن شرور هذه القوى، باتت تغطي كل أرجاء العالم، لا لشيء، إلا لتوكيد رغبتها في افهام الجميع، الأصدقاء والأعداء - على حد سواء- بقدرتها وإمكاناتها اللامحدودة. وشرور هذه القوى النافذة والمهيمنة على المسرح الدولي، لم تستثن أحداً منها، فرغم استباحتها لسيادات دول، كما هي الحال في العراق وأفغانستان فإن العالم تعامل مع ما يحدث بالصمت وان زاد فبالتنديد المهذب والرقيق الذي لا يجرح مشاعر القابعين في واشنطن. يضاف إلى ذلك أنها هندست أوضاع حاجتها من مصادر الطاقة، بالشكل الذي يضمن لها طاقة رخيصة ومتوفرة حتى وإن كان ذلك الضمان، يتعدى في تطبيقاته سيادة الدول المنتجة لهذه الطاقة، والأمثلة في هذا الجانب، زاخرة لا حصر لها، ولعل آخرها ما يجري إعداده لتمرير قانون النفط والغاز في العراق بشكله الذي أعد في واشنطن، حيث تتلاعب ومن دون حياء، في شكل وحركة الاقتصاد العالمي، بما يضمن لها المزيد من الارباح ولو كان الأمر يستدعي إفقار الآخرين.
هذه الشرور المتعددة الأوجه التي أشاعتها عدوانية الدول المهيمنة في كل زوايا كوكبنا الأرضي، اتسعت لتشمل كل من لا يتوافق معها ومع سياساتها، ذات الطبيعة الانتهازية الواضحة. لذلك فقد أعلنت لجنة حماية الصحافيين العالمية، عن مقتل (64) صحافياً خلال عام ،2007 بعد أن خاطروا بحياتهم من أجل إيصال الحقيقة لكل الناس. والغريب أن ثلثي هؤلاء الصحافيين ممن أخذتهم طاحونة العنف والموت، قد تحقق على مسارح للدول المهيمنة الكلمة الفصل فيها.
إن هؤلاء الصحافيين، من أصحاب الكلمة المقروءة أو المسموعة أو المرئية، ركبوا المخاطر من أجل ايصال الحقائق عارية للجمهور الواسع بعد أن اتضح لهم، مدى التدليس والكذب، الذي صنعته الآلة الإعلامية الأمريكية المتوافقة مع إدارة واشنطن، في ذهنية الرأي العام الأمريكي والعالمي، مما شوه حقيقة ما يحدث وجعل الجميع في حالة إرباك واضح بين ما يقال وبين ما يرى.
إن مسارح القتال تستوجب أن يكون رجالها استثنائيين، وهؤلاء الصحافيون الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحقيقة، كانوا من هذا الطراز، وكانوا على وعي كامل بمخاطر ما يفعلونه، لكن حبهم للحقيقة تعالى عما دون ذلك. ولذلك فإن حماية هذه الجمهرة الشجاعة والمخاطرة، واجب الجميع، لأنه من دون عين دقيقة وقلم شريف وشفاف، يضيع كثير من الحقائق التي قد يستخدمها كل عدواني، بما يديم عدوانه على الآخرين.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
القاعدة بين عامي 2007 و2008
خليل العناني
الوطن عمان
كيف مر عام 2007 على تنظيم "القاعدة"، وما هو مصير التنظيم عام 2008؟ هذا هو السؤال الذي شغلني طيلة الأيام الماضية وذلك فى خضم الاحتفالات المقامة بمناسبة قدوم العام الميلادي الجديد.
بالنسبة للشق الأول من السؤال فأعتقد بأن تنظيم القاعدة ، أو على الأقل بقايا التنظيم قد شهدت تراجعاً ملحوظاً طيلة العام 2007، خاصة فى الجزء الشرقي من العالم العربي، بينما ازداد نشاط التنظيم فى المغرب العربي بشكل واضح، خاصة بعد الإعلان عن انضمام "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" الجزائرية للتنظيم أواخر عام 2006 وترحيب الرجل الثاني فى تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بهذا الانضمام فى شريط مسجل تم بثه أواخر العام نفسه.
ففي المشرق العربي لم يقم التنظيم بأية عمليات انتحارية داخل أي بلد عربي باستثناء العراق، وهناك أيضا أصيب التنظيم بانتكاسات متكررة ليس فقط لافتقاده التأييد والدعم القبلي والعشائري فى العراق، وإنما أيضا لدخول هذه القبائل فى مواجهات دموية مع التنظيم وعناصره طيلة العام الماضي وذلك من خلال ما بات يعرف بمجالس "الصحوة" التي بدأت نشاطها فى الأنبار واتسعت لتشمل بقية المناطق السنية داخل بغداد وخارجها.
وكان إعلان التنظيم عن تأسيس ما يطلق عليه "دولة العراق الإسلامية" بمثابة أول مسمار يدق فى نعشه الذي كان يسمي قبلها بتنظيم "القاعدة فى بلاد الرافدين" حيث سعي أمير التنظيم "أبو عمر البغدادي" للحصول على تأييد فصائل المقاومة العراقية عنوة وعنفاً وهو ما رفضته معظم هذه الفصائل ودخلت فى مواجهات عسكرية مع التنظيم.
وكم كان واضحاً مدى التراجع الذي أصاب القدرات اللوجيستية والعسكرية للتنظيم فى أكثر من بلد عربي، ففي السعودية فشل التنظيم فى القيام بأي عملية إرهابية، ونجحت القوات السعودية فى إحباط أكثر من محاولة كانت على وشك الوقوع كان آخرها قبل أسابيع قليلة. وفي الأردن لم تقع أية حوادث للتنظيم منذ تفجيرات عمان التي وقعت أواخر عام 2005. كما لم تقع أية حوادث للتنظيم فى سوريا أو بيروت أو مصر طيلة العام المنصرم.
بينما فى الجهة الأخرى من العالم العربي فقد شهد المغرب العربي نوعا من إحياء التنظيم، وذلك بعد انضمام "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" للتنظيم وتغيير اسمها كي يكون "تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي" وقد دخل هذا التحول الخدمة أوائل عام 2007، وبعدها توالت التفجيرات والعمليات حيث وقعت عدة تفجيرات فى الجزائر أولها فى شهر إبريل، وقد وصل الأمر بالتنظيم إلى حد محاولة اغتيال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة فى باتنة (شرق) فى سبتمبر. وانتهى العام 2007 على وقع تفجيرين "انتحاريين" جديدين فى قلب العاصمة الجزائرية مستهدفاً مقر الأمم المتحدة ومبنى المحكمة الدستورية، وخلّفا عشرات الضحايا.
وتزامناً مع "تمدد القاعدة" فى الجزائر، قتل "انتحاريون" مغاربة أنفسهم عندما حاصرتهم قوات الأمن فى الدار البيضاء، فى مارس وإبريل الماضيين، وإن لم يتضح هل كانوا متأثرين بفكر "القاعدة" أم أنهم مرتبطون عضوياً بالتنظيم.
وقبل أن ينسدل ستار العام الماضي قام التنظيم بعملية مروعة فى موريتانيا حين قتل أربعة أشخاص فرنسيين وأعلن تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامي مسؤوليته عن الحادث. وعلي الرغم من عدم وجود علاقة تنطيمية مباشرة بين تنظيم القاعدة "الأم" وهذه التنظيمات العنقودية إلا أنها تنتمي لنفس المدرسة الفكرية والجهادية كما أنها تتبني نفس منظومة الأهداف الحركية.
ولم يخلو العام المنصرم من ظهور إعلامي قوي لزعيمي تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري اللذين أمطرا الإعلام العربي والعالمي بالعديد من البيانات والشرائط المرئية والصوتية، ولم يبخلا علينا بالتعليق على كافة الأحداث العربية والعالمية طيلة العام. ويبدو أنهما يمضيان وقتهما فى الاستماع إلى نشرات الأخبار ومتابعة جميع تفاصيل الأحداث فى المنطقة العربية تمهيداً للتعليق عليها.
أما فيما يخص العام المقبل وإمكانية أن يكون للتنظيم دور قوي من عدمه، فباعتقادي أن ثمة خيارين مطروحين فى الأفق، أولهما أن يشهد العام المقبل نهاية التنظيم بشكل فعلي وملموس نظراً لانقطاع خطوط المد اللوجيستي والمادي والعسكري عن التنظيم، فضلاً عن عدم وجود محاضن سياسية واجتماعية يمكنها تقديم المأوي لأفراد التنظيم، وأنا هنا أتحدث عن العالم العربي فقط وليس أفغانستان التي يتمتع فيها التنظيم بوضع متميز وإن كان بدون خطورة حقيقية حتى الآن. وإما أن يعود التنظيم للساحة بقوة وعنف، ليس من خلال قيادة مركزية موحدة وإنما من خلال تنظيمات عنقودية تتمتع بنفس الأفكار والإيديولوجيا المتشددة وترغب فى وراثة التنظيم القديم، وهو ما لا نتمني حدوثه بأي حال.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
رقم عراقي
وليد الزبيدي
الوطن عمان
وجدت أمامي رقما عراقيا مخيفا تتداوله وسائل الإعلام هذه الأيام ، فأردته أن يكون موضوع أول مقال أكتبه في هذا العام 2008، ويتحدث الرقم عن أكثر من خمسة ملايين يتيم عراقي ، في بلد لا يتجاوز عدد سكانه الخمسة والعشرين مليونا ، أي أن خمس سكانه من اليتامى،ويشمل هذا العدد الصبية والأطفال ، وهناك من اندرجوا تحت هذا الرقم من ضحايا الحرب العراقية الإيرانية ، التي تثبت الوقائع والأدلة الميدانية أهدافها المتمثلة باحتلال العراق من قبل إيران ، لكن أبناء العراق تمكنوا بوحدتهم وتكاتفهم إفشال ذلك المشروع الاحتلالي الخطير ، الذي بدأ قبل أكثر من ربع قرن ، واليتامى من أبناء المقاتلين ، يفتخرون بتاريخ الآباء ، لأنهم ذادوا عن العراق بوجه عدوه ، الذي أراد احتلاله بقوة السلاح ، لكنه في النهاية اضطر لتجرع كأس الهزيمة ، وهي أقسى عليه من كأس السم.
وبالمقارنة مع أعداد اليتامى في العراق بعد الحرب الإيرانية، فإن تلك الأرقام قليلة جدا ، بالنسبة ليتامى الحرب الأميركية العدوانية ضد العراق ، والتي انقسمت إلى مرحلتين متصلتين ،الأولى حرب الحصار القاسية التي أودت بحياة الملايين من الشيوخ والأطفال بسبب فرض الحصار والشح بالأدوية وسوء التغذية ، يضاف إلى ذلك ضحايا القصف الأميركي الواسع على العراقيين في حرب عام 1991، والغارات الأخرى التي حصلت خلال فترة الحصار القاسي ، وترك ذلك الفصل من الحرب الأميركية على العراق ملايين الضحايا الذين تركوا ملايين اليتامى في العراق.
بعد ذلك جاء الغزو في ربيع عام 2003،وما جلبه من قتل ودمار للعراقيين ، فسقط عشرات الآلاف نتيجة للقصف الأميركي ، وما أن تم احتلال العراق حتى شرع الأميركيون بتنفيذ آلاف العمليات العسكرية ضد العراقيين الامنين،وبدأت سلسلة اليتامى في مرحلتها الثانية ،حيث القتل للعراقيين من قبل قوات الاحتلال الأميركي في البيوت والشوارع، اضافة الى الذين يموتون تحت ايدي الجلادين في المعتقلات ، وأكملت المهمة البشعة بإطلاق يد المليشيات الطائفية والعصابات الإجرامية، لتنفذ مخطط أميركيا في القتل الطائفي لإثارة الفتن والفرقة بين العراقيين،وحصدت هذه العمليات الإجرامية مئات الالاف من العراقيين ،مخلفة ملايين اليتامى.
هذه صورة اليتامى في العراق الذي أخضعته أميركا للحصار القاسي ،ثم مارست القتل بحق أهله،وأطلقت عصاباتها لتقتل الابرياء،وتزيد أعداد اليتامى في كل يوم.
إن عدد اليتامى هو الرسالة الحقيقية لكل من يحاول التمسك بكل ما جاءت به أميركا ،من عملية سياسية وأجهزة أمنية ومشاريع اخرى،وهو عنوان خراب ودمار العراق.
wzbidy@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
جحافل الكويت تجتاح العراق
داود البصري
السياسة الكويت
فجاة وعلى حين غرة , التهب المشهد الاعلامي على الجبهة العراقية ¯ الكويتية المتوترة تاريخيا وصدرت البيانات العسكرية الثائرة من اطراف لم نعرف مسؤوليتها ولا صفتها بعد عن انباء ساخنة لهجمات عسكرية مباغتة قامت بها الجحافل الكويتية والقوات الخاصة على المواقع العراقية المتقدمة في ميناء ام قصر وفي المنطقة الحدودية المتنازع عليها, وقد اسفر الهجوم عن احتلال كويتي غاشم لاجزاء واسعة من الاراضي العراقية, كل هذا السيناريو المضحك والمثير للسخرية قد حصل فعلا من خلال بيانات بعض الاطراف الوهمية التي نشرت اخيرا على مواقع الانترنت ولم يرد اي ذكر لها لا في بيانات الحكومة الكويتية ولا الحكومة العراقية ولا قوات التحالف الدولي المسؤولة امنيا وعسكريا حتى اليوم عن امن العراق العسكري, الغريب ان تلك البيانات الوهمية وجدت لها اصداء عند البعض ولربما صدقها البعض, رغم انها مثيرة للسخرية وتتناقض مع ابسط مقومات المنطق السليم , ولا ادري كيف يمكن لدولة الكويت المسالمة تاريخيا والنظيفة في سجل الخروقات الحدودية ان تقدم على قصف ميناء ام قصر وتضرب مقرا لاحدى الشركات الاجنبية من دون ان يتردد صدى ذلك في اجهزة الاعلام الدولية ومن دون ان يترك اثره على اسعار البترول العالمية , ومن دون ان يحرك هواجس وتحركات دول الجوار وبعضها من الكواسر مثل النظام الايراني المتوتر والمتحفز ? ثم ما الدواعي لان تقوم الكويت باي فعل عسكري في ظل العلاقات الهادئة وحالات الاسترخاء الامني على الحدود المشتركة وفي ظل وجود اساطيل الدنيا في الخليج العربي وهي تستعرض عضلاتها حتى حسم الملف النووي الايراني ? ولم يخبرنا اهل البيانات المزيفة عن حقيقة الدوافع الكويتية ان كانت هنالك دوافع اصلا تستحق كل هذا الهجوم الافتراضي , نعم ان العلاقات الكويتية / العراقية لم تصل بعد للمستوى المطلوب واقعيا من التعاون والتضامن والصداقة بل والتحالف بسبب الاوضاع الداخلية المعقدة والمتوترة في العراق وبين قواه السياسية الداخلية التي تمنع تطوير العلاقات وتفعيل التواصل على اسس حقيقية , ولكن الشيء المؤكد هو وجود تيارات سياسية عراقية تحديدا لا تريد لعلاقات العراق مع الكويت ان تتطور ايجابيا عبر تجاوز كل عقود التوتر والدمار والعداء المرير الذي سببه النظام السابق وترك مؤثرات نفسية على صعيد العلاقة بين الشعبين والبلدين لا يمكن تجاوز اشكالياتها وذكرياتها بسهولة رغم ان الجانب الكويتي على الصعيد الرسمي لم يتوان ابدا عن تقديم كل انواع المساعدة والمساندة للعراق الجديد والمتازم الذي لا يزال يحاول الوقوف على قدميه والخروج من مستنقعات الخلافات الطائفية والسياسية والاجتماعية وهي عملية ليست سهلة وتقع مسؤوليتها المباشرة على القوى السياسية الداخلية في العراق والتي للاسف تعيش وضعا كارثيا من الفشل والعدمية , لقد بلغت المهزلة الاعلامية والسياسية في العراق حدا جعل فيه الاقزام يتطاولون على سيادة الدول ويصدرون البيانات التمويهية والملفقة والمفبركة, فالكويت التي تعيش مخاض تطورات سياسية داخلية تتعلق بتنظيم العملية الديمقراطية وترتيب البيت الداخلي لا يمكن ان يتصور احد انها تمتلك مشاريع عدوانية عسكرية, وهذه الانباء تاتي مترادفة مع الشائعات التي سبقتها حول دور كويتي سري في تقسيم العراق على اسس طائفية عبر تشجيع الامارات الدينية والطائفية, وهو تصور اخرق لا يفهم الحد الادنى من ابجديات وتحديات ستراتيجية الامن الوطني الكويتية التي يمكن تلخيصها باستقرار داخلي وسلم خارجي في ظل التوجه الرسمي الكويتي للقفز من قطار سنوات التوجس والحذر والعودة بالكويت لمرحلة التطور السريع التي شهدتها مرحلة السبعينيات والتي جعلت من الكويت جوهرة الخليج العربي , والمشاريع الحقيقية لتحويل الكويت لمركز مالي واستثماري مهم في الخليج العربي والشرق الاوسط وهي مهمة ليست صعبة بل تمتلك الكويت كل مقومات النهضة الاقتصادية الجبارة , وحروب الشائعات لن تخفي السياسة الحقيقية الوحيدة للكويت وهي العيش بامن وامان بعيدا عن التحالفات المشبوهة اوالمشاريع العدوانية... اما حروب الشائعات والاراجيف فهي مهمة تاريخية لاطراف مشبوهة لا تعيش الا من خلال الازمات والكوارث.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
الأصابع الإيرانية في كركوك
عبد الكريم عبد الله
السياسة الكويت
كان العراقيون ابان سنوات الاستعمار البريطاني, وبعد نهايته يعلقون على كل مشكلة تحدث في البلد, حتى لو كانت عشائرية او عائلية صرفة, او بين اولاد (الطرف) والحي في المدينة الواحدة, قائلين ¯ ابحث عن ابوناجي- وذلك بسبب ما اشتهر عنهم من كونهم يمارسون سياسة فرق تسد في كل مجال, والان يقول العراقيون هذه العبارة عن الايرانيين, اذ يبدو ان حكام طهران لم يكتفوا بوراثة ¯ الارث الشاهنشاهي السياسي والاجتماعي ¯ على اكتنازه الشرير في التعامل مع شعوب ودول المنطقة, فاستوردوا كل ماهو شرير من تجارب العالم لاغناء تجربتهم اكثر فاكثر ومن جملة ما استوردوه سياسة فرق تسد البريطانية المعروفة, فألهبوا الارض العراقية بمشاعل حرائقهم الطائفية التي اكلت حتى ابناء الطائفة الواحدة, وهم يتوغلون نفوذاً واحتلالاً مقنعاً من خلال عملائهم المحليين وافراخهم وصنائعهم, وآخر ما تفتقت عنه عبقريتهم التفتيتية المميتة في العراق, اللعب على اوتار كركوك, وكانها ينقصها عدد اللاعبين على مأساتها, وتحريك مداميك المدينة الاساسية الى اوضاع يصطدم بعضها بالاخر, وحض العامل الخارجي (وهو هنا تركيا) على لعب دوره في اشعال فتنة عرقية فبها لاتبقي ولاتذر, فقد اغرى النظام الايراني الاكراد بقوة على التحرك بكل السبل لضم كركوك الى كردستان (بنية تحطيم الكيان الكردي القائم اليوم حتى لايضرب مثلا وقدوة لاكراد ايران) فالايرانيون يعلمون استحالة ضم كركوك واقعا الى اقليم الاكراد وان قضية كركوك هي الريشة التي ستقصم ظهر البعير الكردي والعراقي في ان واحد وان اصطدام الاكراد بصخرة كركوك يعني فقدان الاكراد في النهاية ما حصلوا عليه بشق الانفس خلال العقدين الاخيرين من الزمن من الاستقرار والنمو الاقتصادي والسياسي كرقعة جغرافية يحكم ابناؤها انفسهم بانفسهم, واغرائهم بالمزيد وتصوير الامر بالسهولة التي يمكن من خلالها ان يحقق الاكراد ما لم يكونوا يحلمون به طوال تاريخ وجودهم في العراق.
كما حرضتهم ايران على التمسك بالمادة 140 من الدستور العراقي, التي شارك عملاؤها في ادخالها في اللحظة الاخيرة بين دفتي الدستور, كزر تفجير لقنبلة موقوتة في قلب العراق, يمكن ان تمزق جسده وكيانه كاملا في اية لحظة, وهذه المادة في الحقيقة لم تكن (مطبوعة) في نسخ مشروع الدستور الذي وزع على العراقيين للتصويت عليه ولا في مسوداته, حيث كان المشروع والمسودات تحتوي على 139 مادة فقط وتلك لعمري اخطر مؤامرة لعبها عملاء ايران وصنائعها بمستقبل العراق ووجوده.
كما ان هذه المادة تشمل كل التغييرات الحدودية والادارية في عموم المحافظات العراقية التي اجريت عليها منذ العام 1968, حتى تاريخ سقوط النظام السابق, والايرانيون يقنعون الاكراد من تحت العباءة بالحديث عن كركوك ¯ الكردستانية ¯ من خلال تصوير هذه المادة وكانها كتبت خصيصاً بشأن كركوك! او وكانها وضعت خصيصا لتنفيذ ارادتهم في ضمها الى كردستان وبالطريقة التي يريدون ويتمكنون منها, بينما هم يحضون الاطراف الاخرى (وتحديدا التركمان والعرب) في المدينة وتركيا اقليميا, وسورية وبقية الدول المجاورة واميركا, على رفض هذه الفكرة والتدخل لمنع تنفيذ هذه المادة بالصورة التي يريدها ويراها الاكراد, ولا ادري ما هو سر سكوت القانونيين العراقيين عن هذه الحقائق?! فهذه المادة في شق اعتراضنا الاول عليها, لم يصوت عليها العراقيون لانهم لم يعلموا بوجودها او لان وجودها اخفي عنهم عمدا او تقصيرا, ونحن نرجح العمد بسبب ايراني, وبالتالي فقد تم ترحيلها الى الدستور (خديعة) وفي غفلة منهم ودون تصويتهم, وبذلك يكون الادعاء بانها مادة في الدستور ادعاء باطلاً, بل ان الدستور كله بسبب هذا الخدعة باطل وهو بالتالي بحاجة الى اعادة صياغة واستفتاء عام اذا لم يكن عليه كله فعلى هذه المادة التي مررت باصابع ايرانية خبيثة من دون ارادة الشعب العراقي. وفي شقها الثاني فانه طبقا لنص هذه المادة, يمكن التذرع بعدم تطبيقها في ما يخص كركوك ما لم تطبق في جغرافيا العراق كله, فتعود منطقة عرعر الى محافظة كربلاء وتعود الرويشد التي صارت حصة الاردن الى العراق والى محافظة الانبار, وتعود محافظة دهوك (قضاء اداريا) وتعود النجف قضاء تابعاً الى محافظة كربلاء, وتعود تكريت ناحية تابعة الى قضاء سامراء وغير ذلك الكثير مما يدخل في اختصاص المادة 140 قبل ان توضع قضية كركوك موضع الجدل بشانها, والكثير مما يغفله التحريضيون الايرانيون الذين صنعوا هذه المادة خصيصا لايهام ولتوريط الاكراد والامساك بزر التفجير المرعب في كركوك لانها تجمع كل اطياف العراق في جغرافيا مدينة واحدة ومن يدعيها لنفسه فقط سيخسر كل العراق الذي يريد النظام الايراني ان يمسك بخناقه من كل صوب وهو ما يجب علينا جميعا كعراقيين اكراداً وتركمانا وعرباً واقليات اخرى ان نعيه فهو يستهدفنا في النهاية جميعا.

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 2-1-2008


نصوص الاخبار القسم 1
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
نداء وشكوى عاجل الى هيئة الامم المتحدة
موسوعة النهرين
الموضوع احتجاج عن تصرف الممثل الدائم لهيئة الامم المتحدة في العراق
باسم منظمات المجتمع المدني في العراق نحن دائما ننادي بان هيئة الامم المتحدة تساعد العراق سياسيا واقتصاديا ولكن بعد استلام الممثل الدائم للامم المتحدة المهام الجديد في العراق بدا بتصرف غير لائق وغريب
حيث قام بزيارة شمال العراق والتقى قيادات الاحزاب الكردية وتهميش التركمان وكلدواشوريين ونحن نستغرب هل الاحزاب الكردية هم يمثلون العراق فقط؟
كل العالم يعرف بان مادة 140 من الدستور العراقي خطر كبير للمنطقة وان اهالي كركوك الاصليين لا يريدون بتطبيق تلك المادة والكل يريد بان كركوك يبقى كما هو في حاله ولكن تصرف الممثل الدائم للامم المتحدة في العراق السيد ستافان دي ميستور ا عند لقائه بقيادات الاحزاب الكردية اقترح بتاجيل مادة 140 الى 6 اشهر وهذا استغراب اخر للشعب العراقي ما هذا التصرف وتهميش لجنة مادة 140 وكذلك البرلمان العراقي المنتخب الذي المخول الوحيد حول مصير المواد في الدستور العراقي
علما ان لجنة تعديل الدستور المخول الشرعي لتعديل الدستور وليس الاحزاب الكردية وبالتنسيق الممثل الدائم للامم المتحدة في العراق واخيرا نحن كتجمع منظمات المجتمع الوطني العراقي استغربنا عندما راينا في بناية الامم المتحدة في اربيل ترفرف شعار الاكراد دون رفرفة العلم العراقي وكذلك ان العامليين والمترجميين كلهم من اعضاء الاحزاب الكرديةلذا نناشد السيد بانكيمون بان تاخذ الاجرائات عن تصرف الممثل الجديد السيد ستافان دي ميستور لانه ياثر عن مصداقية المفوضية في العراق وتفقد محبة العراقيين جميعا ونتمنى بان نرى العلم العراقي في بناية الامم المتحدة في اربيل وكذلك بان يلتقي الممثل بجميع الاحزاب والقومييات العراقية وليس فقط الاكراد ونناشد جميع محبي العادلة وحقوق الانسان بدمج اصواتنا كي يتوقف تصرفات ممثلية الامم المتحة في اربيل بتعاطفه مع الاحزاب الكردية وتهميش بقية القومييات وعروبة العراق
مع التقدير والاحترام
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
الاكراد يسعون الى صرف رواتب البيشمركةمن ميزانية وزارة الدفاع العراقية. والمفتي يقلل من شأن خلافات الاقليم مع الحكومة المركزية
حوارات
قلل رئيس برلمان اقليم كوردستان عدنان المفتي من شان خلافات حكومة الاقليم مع الحكومة المركزية معتبرا اياها "خلاقات اعتيادية" تدور حول الميزانية المخصصة لقوات البيشمركة للإقليم. وقال عدنان المفتي "اعتقد ان الخلافات مع الحكومة المركزية يمكن تجاوزها في عام 2008 من خلال المباحثات التي من المقرر ان تعقد بين الجانبين من اجل الوصول الى الحل النهائي." واوضح ان "هذه الخلافات اعتيادية تدور حول الميزانية المخصصة للاقليم من لدن الحكومة العراقية وقوات البيشمركة." يذكر أن ميزانية حكومة الاقليم تمثل 17% من ميزانية العراق من ضمنها رواتب قوات البيشمركة الكردية لكن حكومة كوردستان تسعى الى صرف رواتب البيشمركة من ميزانية وزارة الدفاع العراقية.
والبيشمركة فصائل مسلحة تابعة للأحزاب الكردية قاتلت نظام الحكم السابق بالعراق الا انها تحولت بعد سقوطه الى قوات تديرها حكومة كوردستان وتحول اسمها الى قوات حماية اقليم كوردستان.
وحسب جبار ياور الناطق الرسمي باسم القيادة العامة لهذه القوات فان "قوات حماية إقليم كوردستان لا تتلقى أوامرها إلا من القيادة العامة لقوات حماية إقليم كوردستان وهي عبارة عن مجلس مكون من ثمانية أعضاء بقيادة رئيس الإقليم." وهو مسعود البارزاني الذي يرأس أيضا الحزب الديمقراطي الكردستاني أحد أكبر فصيلين سياسيين في الإقليم.
وكان البرلمان الكوردستاني اقر، الاحد، بالاجماع مشروع قانون الخدمة والتقاعد لقوات البيشمركة في الاقليم. صوت اعضاء البرلمان بالاجماع لصالح القانون المقدم من رئاسة حكومة الاقليم لتنظيم شؤون البيشمركة في الاقليم وتحديد امتيازات قوات البيشمركة خلال سنوات الخدمة الفعلية.
جاء ذلك في جلسة عقدها البرلمان، الاحد المنصرم، برئاسة نائب رئيس البرلمان كمال كركوكي وحضور وزير البيشمركة عمر عثمان ووزيرالاقليم لشؤون البرلمان سعد خالد.
ونص القانون على ان رئيس الاقليم مسعود ابارزاني هو القائد العام للقوات المسلحة وتم بمقتضاه تحديد الرتب العسكرية من رتبة جندي الى فريق.
وقال وزير البيشمركة عمر عثمان ان هذا القانون "وضع بشكل يطابق قانون الخدمة العسكرية العراقية باعتبار ان هذه القوات خاصة بحماية اقليم كوردستان وهي جزء من القوات العراقية."
واشار الى ان وزارة البيشمركة تعمل بالتعاون مع رئاسة الحكومة في الاقليم على تحويل ميزانية وزارة البيشمركة الى ميزانية وزارة الدفاع العراقية واعتبار حرس الاقليم جزءا من القوات العراقية.
واوضح ان القانون يشمل جميع قوات البيشمركة في اقليم كوردستان دون استثاء بغض النظر عن الاحزاب التي ينتمون اليها.
وتعنى بشؤون البيشمركة في كردستان وزارتان في حكومة الإقليم، إحداهما في أربيل والأخرى في السليمانية وتعود كل منهما الى احد الحزبين الرئيسيين بالاقليم الديمقراطي الكوردستاني (اربيل) والاتحاد الوطني الكوردستاني (السليمانية) وما زالت جهود الطرفين مستمرة لتوحيد الوزارتين.
ويتكون برلمان كردستان من 111عضوا، ويتألف من كتلتين : الكتلة الخضراء التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني وتحتفظ بـ40 مقعدا في البرلمان والكتلة الصفراء ذات الـ40 مقعدا أيضا التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يتزعمة رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني.. فضلا عن قوائم صغيرة أخرى.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
3
تحرير قاض واعتقال اثنين من خاطفيه في كركوك
اصوات العراق
قال مصدر امني مسؤول في مدينة كركوك، الثلاثاء، ان القوات الأمنية تمكنت من تحرير احد قضاة محكمة أستناف كركوك، واعتقال اثنين من المجموعة المسلحة التي اختطفته من منزله وسط كركوك.
وأوضح المصدرالذي طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق) إن "قوات مشتركة من قوات الامن والشرطة في مدينة كركوك، تمكنت عصر اليوم (الثلاثاء) من تحرير القاضي تحسين عمر ناجي الذي يعمل في محكمة استناف مدينة كركوك، بعد قيام مجموعة مسلحة باختطافه مساء امس (الاثنين) من منزله وسط مدينة كركوك."
وأضاف المصدر " مصادمات جرت مع الخاطفين اثناء عملية تحرير القاضي، انتهت باعتقال اثنين من الخاطفين، واطلاق سراح القاضي المختطف."
وتقع كركوك مركز محافظة كركوك، على مسافة 250 كم شمال شرق بغداد.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
30 قتيلا و38 جريحا حصيلة جديدة للتفجير "الإنتحاري" في زيونة شرقي بغداد
اصوات العراق
قال مصدر في الشرطة العراقية إن الحصيلة الجديدة للهجوم الذي نفذه "إنتحاري" بحزام ناسف داخل مجلس عزاء في منطقة زيونة شرقي بغداد، الثلاثاء، بلغت (30) قتيلا و(38) جريحا.
وذكر المصدر للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) أن "حصيلة التفجير الذي تسبب به، عصر اليوم (الثلاثاء)، إنتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا شرقي بغداد، ارتفعت مرة أخرى لتصل إلى (30) قتيلا من بينهم امرأتان، فضلا عن (38) مصابا."
واعلنت الشرطة، في وقت سابق، عن حصيلة أولية للإنفجار هي مقتل خمسة أشخاص وإصابة (15) آخرين بجروح. لكن الحصيلة المعلنة ارتفعت أكثر من مرة، وعزا المصدر الأمني ذلك إلى " استمرار عملية إخلاء الجثث التي سقطت جراء الانفجار الشديد."
ومنذ اللحظة الأولى للإنفجار، توقعت مصادر الشرطة ارتفاع حصيلة الضحايا.
واضاف المصدر الأمني أن " الإنتحاري دخل إلى مجلس عزاء اقيم في بيت بحي (زيونة) في الجهة المقابلة لمكتب الجوازات بالمنطقة، ثم فجر نفسه وسط المعزين."
وتضاربت التصريحات حول مجلس العزاء، حيث اعلنت الشرطة بداية الأمر أن المأتم كان يقام لوفاة ضابط سابق في الجيش العراقي، لكن مصدرا بالشرطة عاد وقال إن العزاء " لشخص أصيب في الإنفجار الذي وقع في (ساحة الطيران)، قبل ثلاثة أيام، وتوفي أمس (الإثنين) متأثرا بجراحه."
وكان "إنتحاري" فجر سيارة مفخخة، الجمعة الماضية، قرب نفق (ساحة الطيران) في منطقة الباب الشرقي وسط العاصمة بغداد، ما أسفر عن مقتل (11) شخصا وإصابة (65) آخرين.
وتقع منطقة (زيونة) على الجانب الشرقي من العاصمة بغداد، ويسكنها خليط من الشيعة والسنة.
ويعتبر انفجار (زيونة) اليوم هو الأسوأ الذي تشهده مدينة بغداد، منذ شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد انفجار سيارتين في منطقة ( البياع) جنوب غربي بغداد. وأدى الإنفجار آنذاك إلى (32) شخصا وإصابة (28) آخرين بجروح.
وكانت مدينة بغداد شهدت، خلال الشهور الثلاثة الماضية، هدوءا نسبيا في العمليات المسلحة جراء الخطة الأمنية التي تنفذها القوات الأمريكية والعراقية منذ عدة أشهر.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
مصدر: اعتقال القائد العسكري لتنظيم القاعدة في الموصل وصلاح الدين
اصوات العراق
قال مدير شرطة محافظة نينوى، الثلاثاء، ان قواته اعتقلت شخصا يعتقد بانه القائد العسكري لتنظيم القاعدة في محافظتي الموصل وصلاح الدين، في عملية امنية جرت داخل احد المطاعم شمالي الموصل.
واوضح العميد الركن صالح محمد حسن، للوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) ان "قوات شرطة ابي تمام التابعة لشرطة نينوى، تمكنت عند الساعة السادسة من مساء اليوم (الثلاثاء) من اعتقال المدعو (عدنان خليل الفرج) القائد العسكري لتنظيم القاعدة في الموصل وصلاح الدين، داخل احد المطاعم بمنطقة المجموعة الثقافية (شمالي الموصل)."
واضاف حسن ان "المعتقل كان يحمل هوية مزورة باسم (طارق فارس احمد) فضلا عن مبلغ (2000) الفي دولار."
وتابع "المعلومات الاستخباراتية هي التي قادت الى اعتقال عدنان الفرج، بالاضافة الى التنسيق مع مديرية شرطة محافظة صلاح الدين التي تعاونت معنا منذ مغادرة الفرج المحافظة وحتى وصوله الى الموصل."
وتقع مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، على مسافة 402 كم شمال العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
القبض على خمسة أشخاص يشتبه بمتاجرتهم بالمخدرات في ميسان
اصوات العراق
قال مصدر امني من شرطة ميسان، إن مفارز من شرطة ميسان قبضت، الثلاثاء، على خمسة أشخاص يشتبه بمتاجرتهم بالمخدرات، في عمليتين منفصلتين في ميسان.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق) أن "مفارز من مكتب مكافحة المخدرات قبضت، صباح الثلاثاء، على ثلاثة أشخاص وسط مدينة العمارة، لقيامهم ببيع وترويج المخدرات."
وأضاف المصدر "ضبط بحوزة المقبوض عليهم الثلاثة، ( 13 ) قطعة من مادة الترياق زنه القطعة الواحدة منها ( 5 ) غرامات معده للبيع."
وفي سياق ذي صلة تابع المصدر قائلا أن "مفرزة أخرى من مديرية مكافحة المخدرات قبضت، صباح الثلاثاء، على شخصين اثنين يشتبه بترويجهما المخدرات في ميسان."
ولم يكشف المصدر المكان الذي تم فيه القبض على المشبه بهما، أو هل تم ضبط كمية من المخدرات معهما أم لا.
وتقع مدينة العمارة، مركز محافظة ميسان، على مسافة اعتقال خمسة أشخاص لمتاجرتهم بالمواد الممنوعة في العمارة
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
7
المالكي يقول من لندن إنه بحالة جيدة
اصوات العراق
هنأ رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في كلمة متلفزة من العاصمة البريطانية لندن اذيعت، الثلاثاء، الشعب العراقي بالعام الجديد، وقال إنه بحالة صحية جيدة.
ونقلت قناة ( العراقية) التلفزيونية الرسمية، مساء اليوم (الثلاثاء)، كلمة مقتضبة مسجلة للمالكي وهو في لندن، هنأ فيها الشعب العراقي بالعام الميلادي الجديد، ودعاه إلى " ترسيخ النجاحات، ومزيد من ترسيخ الأخوة والتعاون."
واضاف "واغتنم هذه الفرصة لكي اعبر عن خالص تقديري للمراجع العظام وللعلماء وللقوى السياسية وللمسؤولين في البلد، وللمسؤلين في الدول الصديقة والشقيقة، وكل أبناء الشعب العراقي الذي غمروني بلطفهم ومحبتهم وسؤالهم وتفقدهم."
ومضى المالكي يقول " أحب أن اطمئنهم بأني في صحة جيدة والحمد لله."
وسافر رئيس الوزراء العراقي إلى العاصمة البريطانية بشكل مفاجئ، قبل أيام معدودة، عقب تعرضه لوعكة صحية قال عنها بيان صادر عن مكتبه إنها ناجمة عن " إرهاق شديد" تعرض له المالكي مؤخرا.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
8
تفاصيل إتفاقية بوش وأردوغان حول كردستان
imc
نشرت مجلة (ايكونوميست) البريطانية خفايا الإتفاقية المبرمة بين الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ، حول إستعداد الأخير الإعتراف بحكومة إقليم كردستان مقابل بقاءها تابعة لحكومة بغداد وبقاء كركوك خارج السلطة الكردية وإعطاء المدينة وضعاً خاصاً.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس قد أعلنت خلال إجتماعها برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنهم توصلوا إلى إتفاقية جامعة حول مسألة الكرد. وبالرغم من نفي القيادة التركية للخبر المنشور في الصحيفة التركية إلى أنها أشارت إلى الإتفاقية بشكل غير مباشر، حيث جاء ذلك في تصريح لرئيس أركان الجيش التركي ياشار بيوكانت الذي قال " نحن نشيد بالفيدرالية إن كانت ضرورية في العراق ، لكن ينبغي أن تكون فيدرالية بالمعنى العصري للكلمة ، أي أن تكون فيدرالية تعترف بالسلطة المركزية وتكون كركوك خارجها.
هذا ويتوقع مراقبين سياسيين أن يقوم رجب طيب أردوغان بالإعلان عن مشروع متكامل لحل المشكلة الكردية عبر طرق سياسية وسلمية ، وذلك عن طريق خطة جامعة للتنمية ، في سبيل حل المشاكل في جنوب شرق تركيا ، مع إحتمال إصدار عفو مشروط لعناصر حزب العمال الكردستاني وتسليم أسلحتهم.
وبهذا الصدد ، أكد مصدر مسؤول في مركز الإعلام التابع لقوات الدفاع الشعبي (HPG)- الجناح العسكري لـ(PKK) أن حزب العمال الكردستاني (PKK) تنظيم سياسي مسلح ، وقد حمل السلاح في سبيل حل قضية الشعب الكردي.
وتحدث المصدر في تصريح لصحيفة {ئاسو} عن مسألة إلقاء السلاح التي تم الحديث عنها مراراً وتكراراً ، مشدداً على أنه ينبغي للرأي العام أن يعلم أن لا تركيا ولا سوريا وإيران ولا حكومة الإقليم ولا حتى الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على وضع (PKK) تحت الضغوط لتضطر إلى إلقاء السلاح.
وفي السياق ذاته، قال مصدر في مركز العلاقات الخارجية لحزب العمال الكردستاني "نحن ندرك تماماً السبب وراء حملنا للسلاح ، لهذا فإنه ينبغي على كل شخص يتحدث عن (PKK) أن يعلم حقيقة وهي أن الأسلحة التي يحملها الكريلا (مسلحو PKK) على أكتافهم ليست ثقيلة، لهذا فإنهم لن يقوموا بتسليم أسلحتهم بهذه السهولة....والرسالة التي يبغونها من حمل السلاح هي أنهم يحملونه فقط من أجل الأرض والوطن وتأمين الحقوق الطبيعية للشعب الكردي."
وشدد المصدر على أن (PKK) قد أوضح في موقفه في الإعلان الذي أصدره يوم (30/11) ، حيث أكد أنه في حال تم تنفيذ البنود الستة الأولى من الإعلان الذي تقدم به إلى تركيا والرأي العام ، حينها ستبدأ مرحلة من إلقاء السلاح.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
9
إحباط محاولة اختطاف فتاة في النجف
اصوات العراق
ذكر مصدر في شرطة النجف إن مفارز شرطة فوج الطوارئ الثالث تمكنت، مساء الثلاثاء، من إحباط محاولة اختطاف فتاة في قضاء الكوفة شرق المدينة، وإلقاء القبض على الخاطفين.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق ) أن "مفرزة للشرطة استطاعت، في السابعة من مساء اليوم الثلاثاء من ألقاء القبض على اثنين لمحاولتهما اختطاف واغتصاب إحدى المواطنات التي تبلغ من العمر 19 سنة في قضاء الكوفة 10 كم شرق النجف."
وأضاف "تم الاختطاف أثناء عودة المجني عليها من السوق إلى منزلها حيث كممها الخاطفان وساقاها إلى سيارة كانت بحوزتهم."
وتابع "كانت دورية للشرطة مارة عند مكان الحادث قامت على الفور بإيقاف سيارة الخاطفين بعد أن لفت انتباهها صراخ من داخل السيارة واستطاعت إلقاء القبض عليهما وتحرير المختطفة وإعادتها إلى ذويها."
وأشار إلى إن الإجراءات القانونية لاتزال مستمرة مع الخاطفين." مبينا أن "سبب محاولة الاختطاف هو الاغتصاب."
وتقع مدينة النجف، مركز محافظة النجف، على مسافة 160 كم جنوب غرب العاصمة بغداد
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
شرطة ديالى تعتقل قائد اللجان الشعبية لجنوب بعقوبة
PUKmedia
أعلن قائد شرطة ديالى اللواء الركن غانم القريشي أن قوة من شرطة ديالى اعتقلت قائد اللجان الشعبية لجنوب بعقوبة ثامر العكاشي عصر اليوم الثلاثاء .وقال القريشي ان 3 من معاونيه تم القاء القبض عليهم أيضاً، موضحاً أن العكاشي وجماعته مسؤولون عن الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها بلدة بهرز والتي استشهد جراءها عدد من أفراد الشرطة.
على صعيد متصل ذكر بيان لقيادة عمليات ديالى وزع على الإعلاميين في مدينة بعقوبة أن انقلاب احدى عجلات الجيش العراقي قرب نقطة سيطرة على الطريق الحدودي مندلي – خانقين تسبب في إصابة 8 من منتسبي العجلة نقلوا الى مستشفى مدينة خانقين لتلقي العلاج .
واوضح المصدر ان القوة كانت في طريقها لتعزيز افراد السيطرة التي تعرضت الى هجوم ارهابي.
ومن جانب آخر أقدمت مجموعة إرهابية على اقتحام منزل قروي شمال بلدة جلولاء التابعة لمدينة خانقين واختطفت 5 من أفرادها.

نصوص الأخبار والتقارير القسم 2
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
الاتحاد الإسلامي الكردستاني يطالب ببقاء عبارة "الله أكبر" على العلم العراقي في حال تغييره
وكالة يقين
أفادت مصادر كردية في الموصل" ليقين " بان قائمة الإتحاد الإسلامي الكردستاني في البرلمان الحكومي قدمت اقتراح حول تغيير العلم العراقي ، حيث نص الاقتراح على بقاء ألوان العلم كما هي ، مع وضع نجمة ذات ثماني شعاعات وبقاء عبارة "الله أكبر" على العلم .وقال "محمد أحمد" رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني في البرلمان الحكومي في تصريح لصحيفة كردية أمس، أنهم قدموا اقتراحهم إلى حكومة المالكي لتغيير العلم بهدف إنهاء المشكلة حوله مع إقليم كردستان ، وتنفيذ المادة الدستورية الحكومية التي تقضي بتغيير العلم العراقي .وحول العلم المقترح من قبل الاتحاد الإسلامي الكردستاني ، أشار أحمد إلى أن ألوان العلم تشير إلى جميع مكونات العراق بنوع أو بآخر ، حيث تشير الألوان الثلاث "الأبيض والأحمر والأسود" إلى تأريخ العراق ، والنجمات الثلاث تشير إلى الوحدة بين العراق وسوريا ومصر في السابق ، إلا تلك الوحدة لم تلق النجاح ، وحوّلتها العراق إلى شعار للبعث (الوحدة ، الحرية، الاشتراكية) . مقترحا تغيير تلك النجمات الثلاث إلى نجمة ذات ثماني شعاعات ، بحيث تدل على مكونات العراق وتتوسط تلك النجمة حلقة صفراء تدل على إقليم كردستان وعلم كردستان ، "مع مراعاة كتابة عبارة (الله أكبر) على العلم لأنها ليست ملكا لأي شخص ، بل هي ملك لجميع شعب العراق ، والمسلمين في العالم ، وذلك بالخط الكوفي نظرا لقدمه" .وقال " أحمد" أن مجلس وزراء المالكي قد رحب بالاقتراح الذي تم إحالته إلى اللجنة المختصة بذلك.كما وأشار رئيس كتلة الإتحاد الإسلامي إلى أن أي اقتراح يتم تقديمه للبرلمان يجب أن يوقع عليه (10) أعضاء ، منوها إلى إن اقتراحهم ذاك يحمل توقيع (21) عضواً في البرلمان . لافتاً النظر إلى أن هؤلاء الأعضاء ينتمون إلى كتل متعددة في البرلمان. وتوقع رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني في البرلمان الحكومي محمد احمد أن تكون هذه الخطوة جيدة لتحديد علم جديد للعراق، بحيث ينال رضا جميع المكونات العراقية بعد شد وجذب من قبل تلك الكتل ويشار إلى إن هناك مشكلة كبيرة تخص العلم العراقي الحالي حيث تشهد مدينة اربيل مطلع شباط القادم اجتماعا للبرلمانات العربية وفي الوقت الذي يرفض فيه البرزاني وضع العلم العراقي على طاولة الجلسات مستبدلا به علم ما بعد ثورة 1968 مما اثأر ردود فعل رافضة لمثل هذا التصرف الذي يعتبره المعترضون تصرفا غير قانوني مؤكدين في الوقت نفسه استحالة قبول البرلمانات العربية وضع علم آخر غير العلم الحالي بدون مسوغ قانوني.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
إياد علاوي يلتقي المالكي في المستشفى بلندن
الدار العراقية
قام رئيس الوزراء السابق زعيم الكتبة العراقية بمجلس النواب اياد علاوي بزيارة المالكي في مستشفاه الليلة الماضية حيث تعانقا وتمنى الاول للثاني الصحة والعافية والشفاء العاجل . وهذه هي المرة الاولى التي يلتقيا منذ اشهر طويلة بعد ان بدأ علاوي اتصالات مطلع العام الفائت لتشكيل تحالف سياسي يسقط حكومة المالكي ويقيم على انقاضها حكومة انقاذ وطني تدعو لانتخابات جديدة . واثر ذلك حذر المالكي في حزيران (يونيو) الماضي مما اسماه بالمؤمرات التي تحاك في العواصم الاجنبية ضد حكومته. ودعا قادة فرق الجيش العراق وطالبهم باستعمال "القبضة الحديدية" ضد الاطراف التي ترغب بمد "سجادة حمراء" امام التدخل الخارجي في العراق. وقال " لا فرص لنجاح مؤمرات تحاك في هذه العاصمة العربية او تلك" مضيفا "استغرب عندما اسمع بعض السياسيين العراقيين يصرحون علنا انه لا توجد مشكلة عند تدخل دولة عربية او اسلامية في الشؤون العراقية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
على خلفية اعتقال قائد في الصحوة.. سياسيون محليون في ديالى يحذرون من مغبة تدهور امني وشيك
الملف برس
حذر سياسيون محليون في مدينة بعقوبة من مغبة تدهور امني وشيك في مدينة بعقوبة وبلداتها كنعان وبهرز على خلفية قيام قوات الشرطة المحلية باعتقال القيادي في الكتائب المسلحة التي انسلخت عن تنظيم القاعدة وتحالفت مع قوات متعددة الجنسية في محاربة القاعدة في مدينة بعقوبة اثناء معارك السهم الخارق في 18 حزيران الماضي وبعدها .وقال عضو في مجلس محافظة ديالى في حديث خاص لمراسل الملف برس في مدينة بعقوية تعقيبا على اعلان قيادة شرطة ديالى باعتقال القيادي ثامر العكاشي و3 من معاونيه في بلدة بهرز عصر الثلاثاء" اخشى ان يكون اجراء الشرطة هذا, القشة التي تنهي العلاقات المتوترة بين الكتائب والشرطة وبالتالي المزيد من الاحتقانات والاشتباكات التي من شانها عودة غير محمودة للعنف الدموي في مدينة بعقوبة وبلداتها كنعان وبهرز اللتين تشهدان هدوءا هشا خلال الفترة الاخيرة". واضاف ان " سبب العلاقة المتوترة بين الشرطة وبين الكتائب المسلحة التي انشئت العشرات من المقرات لمنتسبيها الذين احتضنتهم القوات الاميركية, يعود الى رفض قيادة شرطة ديالى قبول تطوع غالبية مقاتلي الكتائب ضمن ملاكاتها, لاسباب مختلفة منها عدم توفر شروط وضوابط الخدمة المنصوص عليها قانونيا, وسجلهم خلال السنوات الثلاث الماضية كون غالبيتهم كانوا ضمن القاعدة وهناك العشرات من التهم الموجهة اليهم, وهذا ما لا تقتنع به الكتائب متذرعة انها ساهمت باستتباب الامن في بعقوبة وانها حاربت القاعدة ولها حقوق مترتبة بذمة الشرطة". وقال عضو اخر ان " اللجان الشعبية (التسمية الحكومية والاميركية للكتائب )رغم مواقفها السلبية من عودة الاسر المهجرة قسريا من بعقوبة وبلداتها , الا ان مجرد جنوحها للسلم وعدم استهدافها قوى الامن العراقية, ومشاركاتها قوات الجيش العراقي في محاربة فضلا عن تقديم معلومات استخابراتية موثقة عن عناصر القاعدة,ترتب على ادارة المحافظة والحكومة المركزية استحقاقات يجب عدم التفريط بها,للحيلولة دون عودتهم الى سابق عهدهم في صفوف القاعدة وعندها تكون العملية السياسية خسرت اناس كان بالامكان احتواءهم وضمهم الى صفوف القوى الامنية ولو بعقود لمدد محدودة". يشار في هذا الصدد الى ان بيانا من مديرية شرطة ديالى اشار الى ان قوة من الشرطة القت القبض على القيادي في الكتائب المسلحة لجنوب بعقوبة ثامر العكاشي و3 من مساعديه اثر مداهمة لاحدى مقراته في بلدة بهرز ( 5كم جنوب مدينة بعقوبة) بعد ظهر اليوم الثلاثاء الاول من كانون الثاني 2008, بتهمة قيادة المجاميع المسلحة التي هاجمت مقرا للشرطة في البلدة الشهر الماضي والذي تسبب في مقتل واصابة اكثر من 25 شرطيا .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
الهاشمي يدافع عن اتفاق حزبه مع التحالف الكردستاني
الغد الاردنية
دافع طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي ورئيس الحزب الإسلامي العراقي أمس الثلاثاء عن اتفاق وقعه حزبه مع حزبين يمثلان كتلة التحالف الكردستاني البرلمانية وقال ان الاتفاق لم يتضمن تقديم تنازلات من اي طرف تجاه الآخر.وقال الهاشمي في بيان صادر عن مكتبه "ان مذكرة الاتفاق الثلاثي التي وقعت مؤخرا في دوكان بين الحزب الاسلامي العراقي والحزبين الكرديين تقرأ من عنوانها وانها بمثابة كتاب مفتوح لا يتضمن ملاحق سرية".ووقع الهاشمي الاتفاق يوم 24 من الشهر الماضي مع الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي يرأس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ومسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني.ويمثل الحزبان الكرديان قائمة التحالف الكردستاني البرلمانية.وأكد الاتفاق على ضرورة"مبدأ المشاركة في السلطة واتخاذ القرار ورفض سياسة التهميش والاقصاء الى جانب تحقيق ودعم جهود مصالحة وطنية حقيقية تساعد في الخروج من المأزق السياسي الراهن".وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد توقيع الاتفاق في منتجع دوكان في محافظة السليمانية الشمالية توقع الهاشمي ان يؤدي الاتفاق الثلاثي الى تغيرات كبيرة على مجمل العملية السياسية في العراق. وتوقعت مصادر ان يؤدي الاتفاق الى تشكيل حكومة وطنية جديدة.لكن عدة اطراف سياسية من بينها قوى من داخل جبهة التوافق السنية التي يمثل الحزب الاسلامي العراقي أحد مكوناتها الرئيسية انتقدت الهاشمي لتوقيعه الاتفاق وقالت انه قدم تنازلات فيما يتعلق بمصير محافظة كركوك حيث يصر الاكراد على ضمها الى اقليمهم.ونفى الهاشمي في بيانه ان يكون قد قدم تنازلات وقال "لا حاجة لبقية الاطراف بذلك وليس هذا هو بيت القصيد".وأضاف ان الاحزاب الثلاثة التي وقعت الاتفاق "تعاملت كأنداد جمعتهم رؤية مشتركة للعديد من المسائل السياسية والوطنية العامة.. وانه لم تقدم أي تنازلات من قبل أي طرف لاخر".وقال البيان ان الهاشمي دافع عن موقفه وعن الاتفاق الثلاثي خلال لقائه السفير التركي في بغداد دريا قنباري.وكانت تركيا قد عبرت في فترات سابقة عن مخاوفها من الدعوات الكردية لضم محافظة كركوك الغنية بالنفط الى الاقليم الكردي.وقال البيان ان الهاشمي والسفير التركي بحثا خلال اللقاء العمليات التي تشنها القوات التركية ضد معاقل حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.وقال البيان ان السفير التركي اكد "حرص تركيا على تجنب الحاق أي نوع من الاذى بحق المواطنين الابرياء من سكنة القرى الحدودية".واضاف البيان ان الهاشمي قدم "عددا من المقترحات العملية لازالة سوء الفهم الناجم عن تباين المعلومات حول نتائج العمليات العسكرية داخل الاراضي العراقية، وضرورة التنسيق المسبق مع الحكومة العراقية في بغداد".وشنت تركيا في الاسابيع الماضية العديد من الهجمات المسلحة والطلعات الجوية مستهدفة معاقل حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من الشريط الحدوي العراقي التركي مقرا له.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
30 قتيلا و38 جريحا حصيلة جديدة للتفجير "الانتحاري" في زيونة شرقي بغداد
الوكالة المستقلة للأنباء
قال مصدر في الشرطة العراقية إن الحصيلة الجديدة للهجوم الذي نفذه "إنتحاري" بحزام ناسف داخل مجلس عزاء في منطقة زيونة شرقي بغداد، الثلاثاء، بلغت (30) قتيلا و(38) جريحا.وذكر المصدر للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) أن "حصيلة التفجير الذي تسبب به، عصريوم (الثلاثاء)، انتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا شرقي بغداد، ارتفعت مرة أخرى لتصل إلى (30) قتيلا من بينهم امرأتان، فضلا عن (38) مصابا."وأعلنت الشرطة، في وقت سابق، عن حصيلة أولية للانفجار هي مقتل خمسة أشخاص وإصابة (15) آخرين بجروح. لكن الحصيلة المعلنة ارتفعت أكثر من مرة، وعزا المصدر الأمني ذلك إلى " استمرار عملية إخلاء الجثث التي سقطت جراء الانفجار الشديد." ومنذ اللحظة الأولى للانفجار، توقعت مصادر الشرطة ارتفاع حصيلة الضحايا.وأضاف المصدر الأمني أن " الانتحاري دخل إلى مجلس عزاء اقيم في بيت بحي (زيونة) في الجهة المقابلة لمكتب الجوازات بالمنطقة، ثم فجر نفسه وسط المعزين."وتضاربت التصريحات حول مجلس العزاء، حيث اعلنت الشرطة بداية الأمر أن المأتم كان يقام لوفاة ضابط سابق في الجيش العراقي، لكن مصدرا بالشرطة عاد وقال إن العزاء " لشخص أصيب في الإنفجار الذي وقع في (ساحة الطيران)، قبل ثلاثة أيام، وتوفي أمس (الإثنين) متأثرا بجراحه."وكان "إنتحاري" فجر سيارة مفخخة، الجمعة الماضية، قرب نفق (ساحة الطيران) في منطقة الباب الشرقي وسط العاصمة بغداد، ما أسفر عن مقتل (11) شخصا وإصابة (65) آخرين.وتقع منطقة (زيونة) على الجانب الشرقي من العاصمة بغداد، ويسكنها خليط من الشيعة والسنة.ويعتبر انفجار (زيونة) اليوم هو الأسوأ الذي تشهده مدينة بغداد، منذ شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد انفجار سيارتين في منطقة ( البياع) جنوب غربي بغداد. وأدى الإنفجار آنذاك إلى (32) شخصا وإصابة (28) آخرين بجروح.وكانت مدينة بغداد شهدت، خلال الشهور الثلاثة الماضية، هدوءا نسبيا في العمليات المسلحة جراء الخطة الأمنية التي تنفذها القوات الأمريكية والعراقية منذ عدة أشهر.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
مسؤول صدري: الدستور العراقي قنبلة موقوتة
الخليج
أكد عضو اللجنة السياسية في التيار الصدري الشيخ يوسف الناصري، أن التيار دخل المعترك السياسي من اجل تحقيق تطلعات الشعب العراقي المتمثلة في “ترسيخ إرادة الشعب واستقلال البلاد التام والتوزيع العادل للثروة ورفع المعاناة عن الشعب، لكن ما تحقق على ارض الواقع كان مخالفا لذلك.وأوضح أن الحكومة العراقية بدلا من أن تطالب بانسحاب القوات الأجنبية من العراق طلبت من مجلس الأمن الدولي تمديد تواجد هذه القوات لسنة أخرى. وقال الناصري في حديث لمجلة “المواطن” الإيرانية أمس، إن “الفارق بيننا وبين الإخوة في الحكومة هو أنهم لم يعولوا على الشعب بل اعتمدوا على الأجانب”.وحول علاقة التيار بمرجعية علي السيستاني قال إن التيار الصدري لا يقلده، وإن “التيار حر في اختيار المقلد”.ويرى الناصري أن أجهزة الاستخبارات الأجنبية تقف وراء عملية تشويه صورة جيش المهدي، وأن تعليق نشاطات الجيش “لا يعني بطبيعة الحال توقف الحرب مع الشيطان الأكبر والكافر”.ورداً على سؤال حول إمكانية أن يكون جيش المهدي مخترقا من بعض العناصر المشبوهة لمح المسؤول الصدري إلى إمكانية حصول ذلك “لأن جيش المهدي لا يدار بواسطة تنظيم حديدي. لكن اختراقه من قبل المنحرفين لا يمكن أن يؤثر في استراتيجيته”. وأكد أن التيار الصدري لا يؤيد ولا يرفض الدستور العراقي، لأنه يحوي نقاطا ايجابية وسلبية في الوقت ذاته. وأضاف أن هذا الدستور وضع بصورة متسرعة وتحت الاحتلال، وطالب بأن تتم مراجعة أقسامه المختلفة بعد رحيل الاحتلال.وتابع أن أجزاء من هذا الدستور هي مثل القنبلة الموقوتة بما فيها الأقسام المتعلقة بتوزيع الثروة والنفط والغاز”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
صحيفة أمريكية: تحسن الوضع الأمني يجعل الشعب الأمريكي يطالب بعودة القوات من العراق
أخبار العرب
تحت عنوان ’’هل عراق اَمن يعني إمكانية انسحاب المزيد من القوات الأميركية؟’’ كتبت كريستيان ساينس مونيتور أن عدد القتلى الأميركيين انخفض إلى 21 خلال ديسمبر/كانون الأول مقارنة ب 126 قتيلا في مايو/أيار. وقالت الصحيفة إن الأمن بالعراق تحسن بدرجة كبيرة خلال الأربعة أشهر الماضية حيث قلت معدلات الإصابات كثيرا بصفوف القوات الأميركية، لكن ليس هناك اتفاق بالرأي حتى الاَن على أن عراقا اَمنا معناه قوات أميركية أقل. وأضافت أنه رغم أن 2007 شهد أعلى نسبة من الإصابات بين القوات الأميركية عن أي عام للحرب، فإن الانخفاض الحاد أذهل كثيرا من المحللين وحتى القادة العسكريين الذين لم يكونوا متأكدين من أن زيادة القوات سيكون لها تأثير كبير.ونقلت كريستيان ساينس مونيتور عن الجنرال ديفيد بتراوس أن عدد الهجمات الأسبوعية انخفض لنحو 60% من أعلى نسبة كانت في يونيو/حزيران، وهو مستوى مكافئ تقريبا لما كان عليه صيف 2005. كذلك انخفضت وفيات المدنيين العراقيين بنسبة 75% في ديسمبر/كانون الأول عما كانت عليه العام الماضي. وذكرت الصحيفة أن بتراوس ألمح إلى رغبته بإعادة نحو خمسة ألوية أو نحو 18 ألف جندي، إلى الوطن مع الصيف القادم. لكن كثيرين يتوقعون أنه سيقاوم جهودا يتزعمها وزير الدفاع روبرت غيتس لإعادة ضعف العدد الذي ألمح إليه مع نهاية 2008. وبدلا من ذلك يريد بتراوس أن يستغل الوضع الأمني المتحسن لتركيز الجهود في مساعدة حكومة بغداد لإعادة بناء وتعزيز قوات الأمن العراقية.وأشارت كريستيان ساينس مونيتور إلى قلق المحللين من أن الوضع الأمني المتحسن في العراق قد يجعل الشعب الأميركي يعتقد أن الوقت قد حان لإعادة كافة القوات إلى الوطن.وأوضح المحللون أن الحكومة المركزية في بغداد يجب أن تتغلب على العقبات السياسية الرئيسية قبل أن تتمكن من الحكم بفعالية، كما يجب أن توزن الفاعلية الإجمالية لقوات الأمن العراقية قبل تقليل القوات الأميركية بأعداد كبيرة. وختمت الصحيفة بأنه نظرا لهشاشة العلاقات الطائفية وضعف المؤسسات، فإن احتمال خفض مزيد من القوات الأميركية سيكون بطيئا وحذرا ’’إذا كان للتقدم أن يستمر’’.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
مصادر مقربة : المالكي كان يشكو ضغط الدم والسكري سابقا وسفره كان مقررا قبل العيد وتأجل لمشاغله ووفاة شقيقته
وكالة الصحافة العراقية
قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان سفره للفحص الى لندن كان مقررا قبل عيد الاضحى لكن تم تأجيله بسبب وفاة شقيقة المالكي قبل العيد بايام ومشاغله الكبيرة وارتباطاته ببرامج لقاءات . وقال المصدر ان الاخبار التي وردت حول منع الاطباء زيارة المالكي الاثنين كان سبب تعرضه لارهاق بسبب كثرة استقباله لشخصيات عراقية في لندن كان في مقدمتهم رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري ةوعدد من المستشارين ، لكن صحته جيدة وما زال يجري الفحوصات اللازمة التي تتعلق بشكوك باراهاق كبير اثر على سلامة قلبه . واكد المصدر ( لوكالة الصحافة العراقية ) انه كان من المفترض أن يتوجه للندن للفحوص قبل أكثر من شهر ولكنه انتظر لما بعد العيدبسبب فاة شقيقته وبقائه في بغداد لتلقي التعازي ه الان في لندن لاجراء فحص طبي كان مقررا سلفا وتمّ إرجاؤه بسبب "الوضع الأمني" في العراق، مضيفاً انّ رئيس الحكومة العراقية أرجأ الرحلة بسبب كثرة مشاغله في الشهور الماضي. وافاد مقربون من رئيس الوزراء نوري المالكي رافقوه الى العاصمة البريطانية لندن ان الوضع الصحي لرئيس الوزرء مستقر، وانه اجرى فحوصات طبية، صباح وظهر (الأحد)، في إحدى المستشفيات البريطانية" واستقبل عدة اشخاص لكن الاطباء منعوا الاثنين الزيارات اليه لاعادة الفحوصات ه في حالة هادئة لكي لا تؤثر الزيارات على نتائج الفحوص ، واوضحوا أن نتائج فحوصات الاحد الماضي "كانت سليمة ومطمئنة جدا". وكان قد قال احد مستشاري المالكي وهو حسن السنيد في تصريحات صحفية "لاصحة لما اشيع حول تعرض رئيس الوزراء الى وعكة صحية، وان سفره جاء لاجراء بعض الفحوصات الطبية "، مشيرا إلى ان رئيس الحكومة استغل فرصة تحسن الاوضاع الامنية في العراق للذهاب الى بريطانيا لإجراء الفحوصات. لكن مصادر سياسية رفيعة المستوى قالت ان رئيس الوزراء نوري المالكي اصيب باغماءة يوم الخميس الماضي و ان المالكي البالغ من العمر 57 عاماً اصيب بالاجهاد، مشيرة الى ان المالكي يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري المزمنين قبل يتولى رئاسة الوزارة في نيسان عام 2006 . وقالت المصادر ايضاً انه بعد الوعكة التي ألمت به الخميس دفعت لاجراء فحوصات في مستشفى ابن سينا في المنطقة الخضراء تحت اشراف اطباء امريكيين نصحوه بالسفر الى لندن لاجراء سلسلة من الفحوص الروتينية بما في ذلك فحص لقلبه، مضيفة "انه يعاني من اجهاد متوسط. سيخضع أيضا لفحص للقلب". وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي أبلغ فيه مصدر عسكري اميركي CNN إنّ المالكي شعر بوعكة صحية أثناء اجتماع رفيع المستوى مع مسؤولين اميركيين في وقت سابق من الأسبوع، وأنّه تلقى لاحقا علاجا وغادر المستشفى
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
منح المطربة العراقية شذى حسون جواز سفر دبلوماسي
الدار العراقية
ذكر مصدر في وزارة الخارجية ان المطربة العراقية الفائزة بجائزة ستار اكاديمي شذى حسون منحت جواز سفر دبلوماسي .وقال المصدر ان الوزارة منحت المطربة شذى حسون جوازا دبلوماسيا صادرا من العاصمة بغداد دون ان تأتي لبغداد لاستلامه .واضاف "ان الجواز صدر فعليا الاربعاء الماضي والذي سيرسل لها عن طريق احدى السفارات العراقية في الخارج .ويأتي هذا القرار في الوقت الذي مايزال فيه طلبات عدد من لاعبي المنتخب العراقي الفائز ببطولة اسيا (2007) تراوح مكانها من اجل الحصول على الجواز الدبلوماسي بسبب شرط الخارجية حضور اي شخص راغب بالحصول على الجواز الى بغداد .وكان عدد من لاعبي المنتخب العراقي وهم (يونس محمود ونشأت اكرم وقصي منير وهوار الملا محمد)لم يتسلموا جوازاتهم الدبلوماسية رغم قرار رئيس الوزراء نوري المالكي في الصيف الماضي بمنح الفريق العراقي الفائز بكأس اسيا الجوازات الدبلوماسية .وكانت المطربة شذى حسون (26 عاما) قد فازت في شهر ابريل (نيسان) الماضي بالمرتبة الأولى في النسخة الرابعة من برنامج ستار اكاديمي اللبناني الذي يحظى بشعبية واسعة في العالم العربي، وخصوصا في أوساط الشبان فنالت أكثر من 40% من تصويت الجمهور متفوقة على منافسيها المصري واللبناني والتونسية
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
مصادر عربية تتوقع نجاح مؤتمر المصالحة العراقية في القاهرة
راديو دجلة
شككت مصادر دبلوماسية عربية بالقاهرة بنجاح مؤتمر المصالحة العراقية المزمع عقده في العاصمة المصرية .وقالت المصادر ان الترتيبات الجارية حاليا لعقد مؤتمر المصالحة العراقية لا تنبع عن ارادة داخلية عراقية ولم تتوافر لها مقومات ضمان نجاحها.واعتبرت انعقاد المؤتمر يأتي تلبية لرغبة امريكية بالدرجة الأولى وهو الأمر الذي قالت ان وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس المحت اليه.مؤكدة بان المؤتمر لن يكتب له النجاح لكونه يهدف الى خدمة اهداف ومصالح الولايات المتحدة بالدرجة الأولى بصرف النظر عن المصلحة العراقية.واشارت المصادر الدبلوماسية العربية الى ان خطوات تمهيدية لعقد هذا المؤتمر لم تتخذ بعد لتهيئة المناخ لعقده ونجاحه مثل اجراء مصالحات واسعة مع جماعات خارج العملية السياسية والحكومة العراقية الحالية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
الإفراج عن 343 معتقلا من سجون الاحتلال الأمريكية خلال الشهر الماضي
وكالة يقين للأنباء
اعلن مكتب طارق الهاشمي عن قيام قوات الاحتلال الامريكية باطلاق سراح 107 معتقل في الاسبوع الاخير من الشهر الماضي وذكر بيان صدر من مكتب الهاشمي أنه تم إطلاق سراح 107 من المعتقلين خلال الأسبوع الأخير من شهر كانون الأول الماضيواضاف:"ان عدد المعتقلين الذين أفرج عنهم خلال الشهر الأخير من السنة الماضية بلغ434 معتقلا في حين وصل عددهم منذ اطلاق الحملة 3142معتقلا
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
إسقاط تهمة القتل العمد عن قائد مرتكبي مجزرة حديثة
شبكة أخبار العراق
أعلن متحدث باسم البحرية الأمريكية أن السيرجنت فرانك ووتريتش - قائد مجموعة جنود الاحتلال الأمريكيين المتهمين بقتل 24 مدنيا عراقيا في مدينة حديثة عام 2005 - لن يحاكم بتهمة القتل العمد، وإنما سيحاكم بتهم أخرى كالقتل الخطأ، والاعتداء الجسيم، والتخلي عن واجبه. والسيرجنت ووتريتش (27 عاما) هو الأخير من بين أربعة جنود في البحرية الأمريكية ممن قتلوا المدنيين الأبرياء من العراقيين بدم بارد يتم إسقاط تهمة القتل العمد عنهم. وكان 24 مدنيا عراقيا - بمن فيهم 3 نساء و7 أطفال وشيوخ طاعنون في السن - قد لقوا مصرعهم في محافظة الأنبار يوم 19 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2005 على يد قوات الاحتلال الأمريكية. وكانت قوات الاحتلال الأمريكية قد ارتكبت مجزرة بحق المدنيين العزل في بلدة حديثة 260 كلم غرب بغداد في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005، حين قتل 24 مدنيا عراقيا بينهم نساء واطفال بدم بارد على أيدي عناصر من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) ينتمون الى الكتيبة الثالثة من الفرقة الأولى. وكان جيش الاحتلال الأمريكي قد حاول في البداية التنصل من الجريمة عبر اتهام المقاومة بالوقوف وراءها بالادعاء أن المدنيين الذين قضوا في حديثة قتلوا جراء قنبلة يدوية الصنع، لكن صحيفة "تايم" دحضت هذه النظرية، ونشرت الرواية الحقيقية للأحداث، حيث انفجرت قنبلة لدى عبور قافلة أمريكية أسفرت عن مقتل عنصر في المارينز يدعى ميجيل تيرازاس (20 عاما) وجرح جنديين آخرين. وبعيد الانفجار توجه عناصر من المارينز إلى منزل مسن معوق (76 عاما) كان يتنقل على كرسيه المتحرك بعدما بترت قدمه جراء إصابته بمرض السكري، وما ان دخل الجنود الأمريكيون المنزل حتى أطلقوا النار على كل من صادفوه، وكانت الحصيلة 7 قتلى بينهم طفل في الرابعة. ثم انتقل المارينز إلى منزل مجاور يعيش فيه زوجان وأولادهما السبعة، وسرعان ما أطلقوا النار عليهم ورموا قنابل يدوية في المطبخ والحمام، وكان من بين الضحايا الثماني طفلة في عامها الأول وولد في الثامنة. ثم أكمل المارينز طريقهم نحو بيت ثالث يقيم فيه 4 أشقاء فقتلوهم جميعا. ولم تنته المذبحة عند هذا الحد إذ وصلت سيارة أجرة إلى المكان فيها 4 طلاب، وما ان شاهد السائق آلية أمريكية مدمرة وجنودا متوترين حتى حاول العودة سريعا، لكن المارينز أطلقوا النار فأردوا السائق والطلاب الأربعة داخل السيارة. ولم تتضح الخيوط الأولى للمجزرة إلا بعدما عاد العريف راؤول بريونيس إلى موطنه في كاليفورنيا، وأطلع صحيفة لوس أنجلوس تايمز بأن شعوراً فظيعاً بالألم يتملكه إزاء ما جرى. ورغم عدم انخراطه شخصياً في عملية القتل - كما صرح بذلك – إلا انه التقط صوراً للمذبحة التي جرت تحت أنظاره، وساعد في إخراج الجثث من المنازل
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
العسكري يتوقع تمديد مقتدى الصدر لقرار تجميد نشاط جيش المهدي
راديو سوا
توقع النائب سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي أن يمدد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري قراره بتجميد نشاط جيش المهدي، وهو القرار الذي سينتهي العمل به نهاية الشهر الجاري. وأضاف العسكري في حديث لـ"راديو سوا" أن تجميد نشاط جيش المهدي كان قرارا سياسيا اتخذته قيادة التيار الصدري بعد انحسار العنف الطائفي الذي كان موجها ضد الشيعة من قبل القاعدة، ولإحساس التيار بضرورة دعم الحكومة والعملية السياسية، على حد قوله. وفي شأن آخر، تحدث العسكري عن وجود خيارين أمام الحكومة لمعالجة مشكلة انسحاب عدد من الوزراء منها، أولهما ترميم الحكومة الحالية عبر عودة وزراء التوافق المنسحبين، والثاني هو إعادة تشكيل الحكومة برئاسة المالكي على أسس جديدة بعيدا عن المحاصصة السياسية. وأشار العسكري إلى أن بداية السنة الجارية ستشهد إقرار الموازنة والبت بقانون النفط والمساءلة والعدالة والعفو العام وقانون الانتخابات،
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
الصحف السورية تنتقد الحلول الأميركية غير المنطقية في الشرق الأوسط
الوفاق الإيرانية
انتقدت الصحف السورية الحلول التي تطرحها الولايات المتحدة حول الشرق الاوسط واحلال السلام، متهمة ادارة بوش بالعناد والاستفزاز.وافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان صحيفة (البعث) الناطقة باسم الحزب الحاكم تساءلت: هل الادارة الاميركية استيقظت فجأة وتريد اعادة الحقوق العربية خلال عام واحد من نهاية حكم الرئيس (الاميركي جورج) بوش والتخبط في العراق وقبله افغانستان؟ورأت الصحيفة: ان الهروب نحو حلول عادلة في الشرق الاوسط تبدو غير منطقية استنادا الى عقيدة المحافظين الجدد التي يتباناها الرئيس بوش.واضافت: ان ادارة بوش فوتت سبع سنوات كاملة بدون ان تلتفت لاحلال السلام في الشرق الاوسط بل على العكس تحولت تلك الاعوام الى محطات للحروب والتهديد فكان احتلال العراق ودعم العدوان الاسرائيلي على الضفة الغربية وغزة ولبنان والتلويح بتهديد سوريا وايران وقوى المقاومة في حزب الله وحماس.من جهتها، قالت صحيفة (الثورة) الرسمية: ان الولايات المتحدة لها دور كبير كان وما زالت الاقدر على دعم عملية السلام عندما تتوافر لديها النية وتظهر موقفا سياسيا واحدا ومنسجما.اما صحيفة (تشرين)، فكتبت: ان ادارة بوش مستمرة في عنادها واستفزازها ما يوقعها بالمزيد من الاخطار والاخطاء في المنطقة.واكدت الصحف الرسمية: ان سوريا تريد الحوار مع ادارة بوش، لكن الحوار البناء الذي يحترم الرأي الاخر ويقوم على قاعدة التقدير المتبادل، لأن خيار سوريا الاستراتيجي هو السلام، وهو الهدف لاعادة الجولان كاملا
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
جماعة رايس تنادي بتوسيع الحوار مع إيران لحل مأزق أمريكا في العراق
الدستور الأردنية
يتواصل الخلاف بين وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين إزاء الدور الإيراني في انخفاض عمليات المقاومة والهجمات التي تتعرض لها قوات الاحتلال الأمريكي والقوات الحكومية العراقية ، فيما أكد العضو الجمهوري البارز في لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي تيد ستسفنسن ، ارتفاع كلفة الحرب التي تشنها الولايات المتحدة على العراق وأفغانستان إلى أكثر من 15 مليار دولار شهريا ، مقارنة بالرقم السابق وهو 11 مليار دولار. وقال ستيفنسن الذي يعتبر من دعاة الانسحاب الأمريكي من العراق ، في معرض تأييده للتمويل الإضافي للحرب حتى نهاية شهر مارس - آذار المقبل ، إن "تكلفة هذه الحرب تناهز 15 مليار دولار شهريا ينفق منها الجيش الأميركي شهرياً حوالي 4,2 مليارات دولار". وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قدّرت قيمة الإنفاق الشهري لتغطية حربها على العراق وأفغانستان بنحو 11,7 مليار دولار شهرياً ، غير أن تقرير هيئة خدمات الأبحاث في الكونغرس الأمريكي ، أشار إلى أن البنتاغون لا يأخذ في الحسبان كلفة العمليات السرية وغيرها من النشاطات الاستخبارية في هذه التقديرات.وقال التقرير الذي صدر في وقت سابق من الشهر الجاري إن تقديرات كلفة الحرب الأميركية على العراق وأفغانستان أعلى مما كانت عليه في العام 2006 ، حيث أن كلفة الصيانة وتحديث المعدات العسكرية والوحدات تساهم في هذه الزيادة لتصل كما قال ستيفنسن إلى 15,8 مليار دولار شهريا.تقرير بترايوس - كروكر وإلى أن يقدم قائد قوات الاحتلال الأمريكي في العراق الجنرال ديفيد بيترايوس والسفير الأمريكي في العراق رايان كروكر ، تقريرهما إلى الكونغرس في شهر - آذار المقبل حول سير خطة الإغراق العسكري في العراق ، فإن مسؤولين كبار بوزارة الخارجية الأمريكية يعتقدون أن الحكومة الإيرانية تتخذ إجراءات لوقف تدفق أسلحة ومتفجرات متطورة إلى العراق ، وتمارس ضغطا على حلفائها وأتباعها من المنظمات العراقية "الشيعية" ، وخاصة جيش المهدي الذي يتزعمه مقتدى الصدر ، الذي تقول مصادر أممية مطلعة إن إيران استطاعت اختراق صفوفه واستمالة العديد من الكوادر القيادية التي تحيط بالصدر نفسه في مسعى لدفعهم إلى احترام اتفاق سابق مع قيادة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق يقضي بوقف هجمات وأعمال العنف التي يمارسها أتباعهم. ويدعو بعض المسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية مقابل ذلك إلى ضرورة البدء في محادثات دبلوماسية أوسع مع إيران. ويرى مطلعون أن محور أي محادثات موسعة بين الجانبين سيتركز على تقاسم المنافع في العراق ، بحيث يريد الأمريكيون الاحتفاظ بنفط العراق مقابل منح إيران النفوذ السياسي. غير أن المسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وفي مقدمتهم الوزير روبرت غيتس وكبار مساعديه ، يقولون بأن الوقت لا يزال مبكرا للاستنتاج بأن إيران قد اتخذت قرارا استراتيجيا بتغيير سلوكها في العراق. ويعتقد عديد القيادات العسكرية الأمريكية - وخاصة في العراق - أن تدفق الأسلحة الإيرانية ما يزال مستمرا إلى العراق. وقال مسؤول عسكري في قوات الاحتلال الأمريكي في بغداد إن إيران ما تزال تواصل تدريب عناصر تقاتل ضد الاحتلال الأمريكي والحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة. وأضاف المسؤول إن الأسابيع القليلة الماضية قد أظهرت"بعض التراجع" في تدفق الأسلحة الإيرانية والمتفجرات إلى داخل العراق ، لكن في الوقت نفسه فإن المسؤول قال "لقد قبضنا على بعض العناصر التي تلقت مؤخرا تدريبا في إيران ، وهو ما يناقض التعهدات التي قدمها الزعماء الإيرانيون إلى الحكومة العراقية." وقال مسؤول عسكري أمريكي آخر "من الصعب رؤية أدلة قاطعة بأن سبب تراجع هجمات جيش المهدي هو هو وقف إيران تزويدهم بأسلحة جديدة لاستخدامها ضدنا".التكتيك المزدوج غير أن مسؤولا أمميا مطلعا رفض الإفصاح عن هويته ، أكد أن خفض الهجمات هو نتيجة التكتيك المزدوج الذي يستخدمه الجنرال بيترايوس القائم على تقديم ملايين الدولارات نقدا إلى زعماء وأفراد ما يسمى "مجموعات الصحوة" ، وأيضا إلى مقتدى الصدر نفسه وكوادره بالرغم من سعي هؤلاء إلى انسحاب القوات الأمريكية من العراق ، وايضا على مطاردة واعتقال المئات من أفراد هذه الجماعات. وتقول مصادر عراقية وأمريكية مطلعة إن التيار الصدري على سبيل المثال لم تعد له اليد العليا في شوارع كربلاء ، حيث يطارد خصوم الصدر حراسه سرا ويعتقلون الموالين له كجزء من الصراع الأكبر على النفوذ في العراق بين "الصدريين" وجماعة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بزعامة عبد العزيز الحكيم الموالي لحكومة الرئيس جورج بوش. ويعتقد مسؤولو البنتاغون أن الزيادة في عدد القوات الأمريكية في بغداد وهجماتها المركزة في إطار ما يسمى خطة فرض القانون ، والتحولات الكبيرة في أساليب الجماعات السنية والشيعية في أواخر العام الجاري. تعمل على إعادة تشكيل ميزان القوة في أنحاء العراق. كما يعتقد مسؤولو البنتاغون أن عمليات الاعتقال التي تمارسها قوات الاحتلال الأمريكي لكوادر قيادية في التيار الصدري في بغداد ، أدت إلى إحداث فراغ في القيادة ، الأمر الذي جرأ قوات الأمن العراقية ، الشيعية في معظمها ، الموالية للمجلس الأعلى والأحزاب السياسية الأخرى ، على السعي للسيطرة على جنوب العراق.الحوار مع ايران؟؟ ويجادل مسؤولو البنتاغون - خلافا للدبلوماسيين الأمريكيين - بأنه لا ينبغي التسرع بتوسيع الحوار مع طهران إلى حين الحصول على أدلة واضحة بأن إيران قد اتخذت بالفعل قرارا نهائيا بالمساعدة على استقرار العراق. وتؤكد مصادر عديدة أن لدى إيران في العراق ما لا يقل عن خمسين ألفا من رجال مخابراتها وأمنها. وقال والي ناصر وهو خبير إيراني في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي ، إن لدى الولايات المتحدة وإيران حاليا ما يكفي من المصالح المشتركة في العراق لإجراء محادثات مباشرة ، مشيرا في هذا الإطار إلى تصريح وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس الأسبوع الماضي ، حين قالت إنه لا يوجد لدى الولايات المتحدة أعداء دائمين وأنها مستعدة للقاء نظيرها الإيراني في أي مكان وأي وقت في حال تعليق إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم. غير أن العديد من المحللين يعتقدون أنه بسبب التقييم الاستخباري القومي الأخير ، فإنه ينبغي على الولايات المتحدة أن لا تجعل من مسألة تعليق البرنامج النووي الإيراني شرطا مسبقا لمحادثات موسعة بين الجانبين. وقال مسؤولون أمريكيون سابقون إنهم لن يستغربوا إذا ما وافقت وزارة الخارجية في نهاية المطاف على إجراء محادثات مباشرة مع مع إيران حتى بدون تعليق نشاطها النووي ، مشيرين بهذا الشأن إلى سياسة البيت الأبيض تجاه كوريا الشمالية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
اعتقال مهربي آثار ومصادرة 4 قطع أثرية في ديالى
PUK media
قال مصدر امني في تصريح خاص لموقعنا أن مفارز شرطة قضاء المحاويل بمحافظة بابل تمكنت بعد ظهر اليوم الثلاثاء من اعتقال 2 من مهربي الآثار أثناء قيامهم بعملية حفر خندق في موقع تل أبو عجل بقضاء المحاويل في محافظة ديالى. وأضاف المصدر أن الشرطة في قضاء المحاويل تلقت معلومات عن وجود اثنين من مهربي الآثار وتمكنت من اعتقالهم وهو يقومان باخراج قطع أثرية من تل أبو عجل الأثري، مكشيراً الى انه تم مصادرة أربعة قطع أثرية وأن المجرمين قد حفروا حفرة بطول 25 متر داخل الموقوع الأثري وسوف يحالون للقضاء لينالوا جزائهم العادل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
العراقيون في لبنان.. لاجئون تحت سقف الحلم بأوروبا
القبس
في الضاحية الجنوبية لبيروت، يصطف عشرات العراقيين امام مركز انتخابي لاختيار نوابهم. العدد الكبير يشي ان الكتلة العراقية في لبنان يحسب لها حساب اذا ما قارناها بعدد سكان لبنان الذي لا يتجاوز ثلاثة ملايين نسمة. (لا يوجد في لبنان احصاء رسمي للسكان منذ اكثر من 70 عاما).هذا المشهد كان في ديسمبر عام 2005.الا ان وصول العراقيين باعداد كبيرة الى لبنان لم يبدأ بعد احتلال العراق في ابريل 2003 بل يعود الى مطلع التسعينات من القرن الماضي وتحديدا بعيد الانتفاضة الشيعية في الجنوب العراقي التي قمعها نظام الرئيس السابق صدام حسين. يتمركز العراقيون في لبنان في ضاحية بيروت الجنوبية ذات الغالبية الشيعية والتي تعتبر 'الغيتو' الشيعي التابع ل'حزب الله'.هؤلاء يمارسون بعض المهن والحرف التي يسمح للوافدين بممارستها في لبنان. لذلك يعمل معظمهم في مجالات الخياطة والصيرفة والتجارة... ويقيم معظمهم في بيوت صغيرة متواضعة، ومنهم من يعمل حارسا في المباني التابعة ل'حزب الله'. خصوصا ان الحزب قد طرد معظم الحراس السودانيين والأفارقة بعيد انتهاء حرب تموزوتوجيه اصابع الاتهام الى هؤلاء بالتعامل مع اسرائيل.يعاني العراقيون في لبنان من اهمال مزدوج: الأول عدم ايلاء السفارة العراقية اي اهتمام لأوضاعهم، والثاني يتمثل في حجب اي رعاية رسمية لبنانية لهؤلاء، مما يضعهم امام مصير قاتم رغم حسن المعاملة التي يلقونها في مناطق نفوذ 'حزب الله'.وفي هذا السياق يقول ابو عبدالله (33 عاما): 'لقد حضرت الى لبنان قبل 4 اعوام ولم اجد عملا لائقا مع انني حائز على شهادة جامعية في مجال هندسة الاتصالات. لكن للأسف اعمل حاليا في احد المطاعم المشهورة في الضاحية واتقاضى راتبا لا يتعدى 300 دولار اميركي'.اللجوء.. حلم دائم يطمح معظم العراقيين في لبنان الى السفر الى اوروبا وخصوصا الدول الاسكندينافية والمانيا. ويتقدم هؤلاء بانتظام بطلباتهم الى المفوضية السامية للأمم المتحدة في بيروت.لكن عليهم الانتظار حتى يأتي الرد الإيجابي.الاهتمام الرسمي الوحيد الذي يلقاه هؤلاء يتمثل بما تقوم به جمعية الصداقة العراقية اللبنانية، وتقول رئيسة الجمعية منال الربيعي: 'مشاكل العراقيين في لبنان كثيرة، لكن اهمها غياب الاهتمام الرسمي بهؤلاء دون الاخذ بالاعتبار الاوضاع الإنسانية السيئة للعديد من الاسر العراقية الفقيرة في لبنان. وتسعى الجمعية ضمن امكاناتها المتواضعة لمساعدة العراقيين في لبنان وخصوصا في الضاحية الجنوبية'.ويذكر ان جمعية الصداقة اللبنانية العراقية انشئت قبل اقل من عام ولا تزال في طور الاعداد لمشاريعها المستقبلية.وينشط العراقيون خلال ذكرى عاشوراء، ويواظب العديد منهم على قراءة مجالس العزاء في الضاحية الجنوبية لبيروت. ويوضح احدهم:....... 'طبعا ليس هدفنا الحصول على المال مقابل قراءة المجلس الحسيني، لكن الاخوان هنا يقدرون اوضاعنا الصعبة'.وتنتشر في العديد من المناطق اللبنانية الخيم العاشورائية العراقية ويشارك هؤلاء في مسيرة العاشر من محرم التي ينظمها حزب الله في العاصمة الجنوبية. وينتظم العديد في مسيرات 'اللطمية' والأخيرة تتميز عن مثيلاتها في لبنان نظرا الى الطريقة التي يؤدي فيها العراقيون اللطميات والندبيات.خياطون وحراس ايضا في الضاحية الجنوبية يمارس العراقيون مهنة الخياطة، و......وخصوصا بين من الأهالي.في شارع فرعي من منطقة حارة حريك تعلو لافتة 'خياط' واجهة احدى المحال. صاحب المحل عراقي من البصرة. حضر الى لبنان في عام 1991 عن طريق الأردن ثم سوريا ودخل الى لبنان بطريقة غير شرعية، ويفضل محدثنا عدم ذكر اسمه الحقيقي ويستعير اسم ابو محمد العراقي ويقول: 'لا اعرف اي مصير يواجهنا في هذا البلد، خصوصا اني لا استطيع التقدم من السفارة العراقية للحصول على جواز سفر، ليس لدي اي اوراق ثبوتية بعد ان دمر المنزل الذي اقيم فيه في حارة حريك، ولم اعثر على اي وثيقة'.يشير ابو محمد الى البناء المهدم حيث ينكب عدد من العمال على اعادة بنائه في شارع السيد عباس الموسوي في حارة حريك.هي مشكلة فريدة ربما. خصوصا ان ابو محمد لا يملك اي اثباتات تدل على شخصيته، ورغم استعانته بأصدقاء لبنانيين وبعض المسؤولين في حزب الله، لم يستطع ابو محمد حتى اليوم انجاز معاملة جواز السفر، ويبقى مصيره معلقا ويخشى ان يقع في قبضة رجال الأمن اللبناني لأن مصيره يكون السجن ثم الترحيل الى العراق.وسبق للحكومة اللبنانية وبالتعاون مع السفارة العراقية في بيروت ان نظمت عشرات الرحلات للراغبين بالعودة الى العراق في العام الماضي.لكن البعض يتريث في العودة الى العراق لأن الأوضاع هناك لا تزال غير مستقرة هذا ما يفصله حيدر. ع. المقيم في منطقة حي السلم الفقيرة في اقصى الضاحية الجنوبية. وتعتبر هذه المنطقة من اكثر المناطق حرمانا في لبنان، ويقطن فيها زهاء 150 الف نسمة معظمهم من البقاع والجنوب اضافة الى خليط من العراقيين والسوريين والسريلانكيين وغيرهم.حيدر يفضل ان تحضر زوجته وابنه من العراق في اسرع وقت، لكن الظروف الراهنة لا تسمح بذلك، لأن ايجار الشقة في حي السلم يفوق ال200 دولار اميركي شهريا بينما يتقاضى حيدر راتبا لا يتعدى ال250 دولارا وبالتالي لا يستطيع تأمين ايجار الشقة ومصروف العائلة، مما يدفعه الى الاقتناع بما هو موجود.هيومن رايتسمن جهتها تؤكد منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير اصدرته عام ،2007 ان السلطات اللبنانية تعتقل اللاجئين العراقيين ممن ليست لديهم تأشيرات اقامة، وتحتجزهم الى اجل غير مسمى لاكراههم على العودة الى العراق. وقال مدير برنامج سياسات اللاجئين في هيومن رايتس ووتش بيل فريليك: 'يعيش اللاجئون العراقيون في لبنان في خوف دائم من الاعتقال، ويواجهون في حال اعتقالهم احتمال البقاء في السجن الى اجل غير مسمى، ما لم يوافقوا على العودة الى العراق ومواجهة الأخطار هناك'. ويوثق تقرير 'شقاء هنا أو موت هناك: خيارات بائسة للاجئين العراقيين في لبنان'، فشل الحكومة اللبنانية في اضفاء طابع قانوني على وضع اللاجئين العراقيين في لبنان، ويعرض بالتفصيل لأثر هذه السياسة على حياة اللاجئين. ودعت 'هيومن رايتس ووتش'، الحكومة اللبنانية الى منح اللاجئين العراقيين وضعا قانونيا مؤقتا يوفر لهم اقامة قابلة للتجديد وتصاريح للعمل. ويشير التقرير الى انه باستثناء عدد قليل من العراقيين، الذين تمكنوا من تنظيم وضعهم، فان أكثر اللاجئين العراقيين محرومون حق العمل، وقد نفدت مدخرات الكثيرين منهم. ورغم حقهم في الالتحاق بالمدارس الحكومية، فان قلة من الأطفال العراقيين يلتحقون بها لأن آباءهم غير قادرين على تحمل نفقات التنقل والثياب والكتب، ولأن الأطفال مضطرون للعمل للمساهمة في توفير الدخل للأسرة. وقال فريليك 'ان عدم منح اللاجئين العراقيين أي خيار سوى البقاء في السجن الى اجل غير مسمى، أو العودة الى العراق، يعني أن لبنان ينتهك المبدأ المحوري للقانون الدولي للاجئين'. وهناك نحو خمسين ألف لاجئ عراقي في لبنان، وهو عدد ضئيل نسبيا من اجمالي 2.2 مليون لاجئ عراقي في الشرق الأوسط. وهناك حاليا قرابة 580 محتجزا عراقيا في لبنان. اللاجئة العراقية سليمة وقفت على شرفتها المشرفة على بيروت، داعية الله الا تعيد السلطات اللبنانية ابنها الى العراق، حيث تعرض لاعتداء من قبل عصابات ارهابية. وتقول سليمة التي تعيش في غرفة صغيرة في ضواحي بيروت 'خسرت وطني ومنزلي، واجبرت عائلتي على الرحيل، بعدما تعرضت للقتل والترهيب. ولا اريد اليوم سوى ابني'. وتضيف 'وسام مسجون في لبنان منذ ثلاثة اشهر، لأنه لا يحمل اقامة، وأخشى ان يعيدوه في طائرة الى العراق، لأنه سيقتل هناك'. وتقول سليمة 'لم نختر المجيء الى لبنان. لو كنت اعلم بأننا سنتعرض للسجن والاهانة، لظللت في وطني ومت هناك'. عانت سليمة الامرين، حتى قررت الهرب من العراق قبل ثلاثة اشهر. فزوجها قضى بنوبة قلبية وقتل حفيدها، 16 عاما، واصيب احد ابنائها في رأسه جراء انفجار، وطعن ابنها الآخر في كتفه. سجنت بعيد وصولها الى لبنان، وافرج عنها بعد سبعة ايام لدواع صحية. وتقيم اليوم مع ابنها الثالث عياد وزوجته. ويقول عياد "شقيقي وسام في زنزانة تحت الارض تضم اربعين سجينا، بعضهم مجرمون. انه يعاني القرحة حتى أن طبيب السجن اوصى بعدم بقائه في مكان رطب'. ويضيف 'نحن عائلة عاشت يوما حياة كريمة في بلد خيرات. اما اليوم فنحن بائسون ومنفيون في بلد لا يعترف بنا. وما نرجوه ان ننتقل الى منفى افضل في اوروبا او مكان آخر'. تصرف مرفوضوذكر تقرير هيومن رايتس ان 'اجبار اللاجئين على العودة الى بلد تتعرض فيه حياتهم وحريتهم للخطر مرفوض، انطلاقا من مبدأ عالمي يحظر ارسال شخص الى مكان قد يتعرض فيه للاضطهاد او التعذيب'.ودعت 'هيومين رايتس ووتش' الحكومة اللبنانية الى "منح اللاجئين العراقيين وضعا قانونيا موقتا يوفر، في الحد الادنى ، الاقامة وتصاريح العمل القابلة للتجديد'. ولفتت الى اعتقال 580 عراقيا في لبنان. وتابعت المنظمة 'يقدر عدد اللاجئين العراقيين في لبنان بخمسين الفا'.وحضت الدول المضيفة على 'استقبال اللاجئين العراقيين الموقوفين والذين قد يشكل اللجوء بالنسبة اليهم البديل الوحيد من العودة قسرا الى العراق'.شبح السجنقال مصدر في المديرية العامة للامن العام في لبنان ان 'العراقيين يعاملون كسائر الاجانب، فاذا توافرت فيهم الشروط المطلوبة يمنحون اقامات، واذا كانوا يفتقرون الى اوراق قانونية علينا اعادتهم'، ورفض المصدر الادلاء بتفاصيل واضح تقرير لمؤسسة 'هيومان رايتس وتش' الاميركية يفيد بان السلطات اللبنانية تقوم باحتجاز اللاجئين العراقيين الذين لا يحملون تأشيرة سارية المفعول، وتقوم بسجنهم لمدد غير محددة من اجل ارغامهم على العودة الى العراق لتقرير الذي صدر عن مؤسسة هيومان رايتس واتش والمتعلق باللاجئين العراقيين في لبنان تكون من 66 صفحة، وحمل العنوان 'تعفن هنا، او مت هناك' شرح التقرير انعدام الخيار المطروح للاجئين العراقيين في لبنان، ووثق فشل الحكومة اللبنانية في منح هؤلاء اللاجئين وضعا قانونيا في لبنان، كما شرح تأثير مثل هذه السياسة على حياة اللاجئين العراقيين. ويضيف التقرير: 'ان رفض لبنان السماح لهؤلاء اللاجئين بالبقاء في لبنان بشكل قانوني اثر سلبا ليس فقط على النسبة القليلة من اللاجئين القابعين في السجون فقط، وانما كذلك على من هم خارج السجن يتحسبون بين لحظة واخرى ان يتم اعتقالهم، او الذين يعيشون حالة من الذعر الدائم وهشاشة وضعهم نتيجة الخوف من الاعتقال، او نتيجة استغلالهم والاساءة اليهم من قبل من يمنحونهم فرصا للعمل، او من يوافقون على تأجيرهم اماكن للسكن ويتحكمون فيهم، لذلك طالبت هيئة حقوق الانسان ان تمنح الحكومة اللبنانية اللاجئين العراقيين وضعا قانونيا مؤقتا يسمح لهم بالبقاء في لبنان بتوفير ادنى متطلبات المعيشة، ومنحهم اقامات قابلة للتجديد، والسماح لهم بالعمل عن طريق منحهم تصاريح رسمية للعمل بل اضافية'.يوضح نديم حوري الباحث في منظمة 'هيومن رايتس ووتش' لوكالة الصحافة الفرنسية انه 'تم ابعاد 298 عراقيا الى بلدهم خلال عام 2006 و154 عراقيا بين يناير ويونيو 2007' واضاف ان 'من واجب الولايات المتحدة والدول الاخرى، التي شاركت في اجتياح العراق ان تتقاسم عبء الاهتمام باللاجئين العراقيين في لبنان وتوفر لهم حلولا دائمة'.خوف دائم ودفع عراقيون كثيرون في سوريا المال لتأمين الانتقال الى لبنان وبعضهم دفع اكثر من 250 دولارا ليتسلل عبر الحدود ولان لبنان بلد ذو توازنات طائفية دقيقة، ولا يزال يعاني من مشكلة اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948، فانه لا يمنح العراقيين عموما اوراقا قانونية مما يجبرهم على العيش في خوف دائم من السجن او الابعاد، حتى ان عليهم ان يتحملوا نفقات عودتهم.وقال بيل فريليك مدير شؤون اللاجئين في مؤسسة (هيومان رايتس ووتش) يعيش اللاجئون العراقيون في لبنان حالة من الخوف الدائم خشية اعتقالهم، واللاجئون الذين يتم اعتقالهم يواجهون احتمال ان يتعفنوا في السجن الى ما لا نهاية، إلا اذا وافقوا على العودة الى العراق ليواجهوا المخاطر هناك.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
سياسيون لـ ( الملف برس): زيارة الجعفري وعلاوي حملت رسالة مهمة مفادها ضرورة توحيد الجهود والتعاون لتحقيق انجاز سياسي وخدماتي ملموس
الملف برس
اذا كان عام 2007 قد شهد خلافات حادة بين فرقاء العملية السياسية في العراق، بلغت اوجها بانسحابات وتعليق عضوية، حتى من اقرب حلفاء رئيس الوزراء نوري المالكي، وهو التيار الصدري الذي رجح كفته خلال اختيار كتلة الائتلاف لرئيس الوزراء، فان نهاية العام 2007 التي شهدت تعرض المالكي لوعكة صحية قادته للعلاج واجراء الفحوصات في احدى المستشفيات البريطانية، يمكن تسميتها بـ ( رب ضارة نافعة) كونها اسهمت في اذابة جليد العلاقات المتجمدة بين المالكي وحلفاء الامس، فقد زاره في مشفاه رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري برفقة عدد من انصاره، كما زاره رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي، برغم ان ما بين الرجلين ما يمكن تسميته بـ ( ما صنع الحداد).واذا كان د. ابراهيم الجعفري لم يلتق المالكي منذ عدة اشهر، من دون ان يتعرض لاداء حكومة المالكي، فان اياد علاوي لم يتورع عن انتقاد الاداء الحكومي جهراً وسراً، بل ونعت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بالطائفية، وسعى اكثر من مرة لحشد التأييد العربي والدولي لاسقاطها لاسيما في اثناء تقديم السفير كروكر والجنرال بيتريوس تقريرهما المشترك في ايلول الماضي.وقال النائب عباس البياتي لوكالة ( الملف برس) معلقاً على زيارة الرجلين للمالكي، انها " تحمل مغزيين الاول سياسي، والاخر اجتماعي... سياسياً اعتقد انها ستفتح نافذة لحوارات مقبلة بين الفرقاء السياسيين .. اما اجتماعيا فانها تؤكد ان العراقيين اخوة في السراء والضراء... ثم ان زيارة المريض واجبة". واضاف البياتي انها تعكس ايضاً تيقن الفرقاء السياسيين ان حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها المالكي باقية حتى نهاية ولايتها، لاسيما بعد التحسن الملموس في الوضع الامني الذي تحقق خلال الشهور الاخيرة من عام 2007 .واوضح ان زيارة الجعفري وعلاوي حملت رسالة مهمة تقول ان العراقيين الان يطالبون السياسيين بتوحيد الجهود والتعاون، لتحقيق انجاز سياسي وخدماتي ملموس، معرباً عن اعتقاده انها ستؤشر الى الاتجاه الصحيح في العلاقة بين الفرقاء السياسيين التي ينبغي ان تبنى على الانفتاح في المواقف.فيما اعتبر النائب علي الاديب القيادي البارز في حزب الدعوة زيارة الجعفري وعلاوي للمالكي في مشفاه زيارة مجاملة وللاطمئنان على صحة رئيس الوزراء، معرباً عن اعتقاده وهو يتحدث هاتفياً لوكالة ( الملف برس) " انها لا تغير شيئاً من الوضع القائم الان"، في اشارة الى اقتناع الاطراف السياسية بان حكومة المالكي باقية حتى انتهاء ولايتها القانونية.لكن الاديب استدرك متوقعاً امكانية ان " تفتح الزيارة الابواب لحوارات مقبلة تدعم العملية السياسية وحكومة المالكي"، مشيراً الى انه لايمكن اعتبار الزيارة لقاءا سياسياً باي حال من الاحوال
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
تشكيل فوج ما يسمى بقوات الصحوة شرق الفلوجة
وكالة يقين للأنباء
اعلن يوم الثلاثاء في مدينة الفلوجة عن تشكيل الفوج الأول لشرطة صحوة الكرمة الحكومية .وقال مشحن عباس الجميلي قائد ما يسمى بصحوة كرمة الفلوجة:"ان تشكيل الفوج الأول من قوات شرطة صحوة الكرمه وافتتاح المقر الجديد له وسط المدينة هو دليل على تحسن الوضع الأمني في المنطقة".ودعا:"كافة الأهالي الذين هجروا قسرا أو نتيجة تردي الوضع الأمني بالعودة ومشاركة أشقائهم في التطوع والعمل من اجل بناء المدينة بعيدا كل البعد عن الحقد والطائفية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
الداخلية تعلن إطلاق سراح ثلاثة من منتسبيها اعتقلوا من قبل عناصر صحوة الأعظمية
وكالة أنباء براثا
أعلنت وزارة الداخلية ومجلس صحوة الأعظمية أن الأشخاص الثلاثة الذين سُلموا إلى القوات المتعددة الجنسيات في الأعظمية أمس هم من منتسبي وزارة الداخلية وليسوا ايرانيين كما شاع لدى اعتقالهم حيث نفى الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف ان يكون الضباط الذين تم اعتقالهم في الاعظمية من حملة الجنسية الايرانية .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
40 عائلة سعودية تطالب باستعادة أبنائها المعتقلين في العراق
الخليج
كشفت الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان عن وجود نحو أربعين معتقلا سعوديا في العراق، تقدمت عائلاتهم رسمياً بطلبات للمساعدة في معرفة مصيرهم، خصوصاً في ظل معلومات عن انتهاكات نفسية وجسدية يتعرض لها هؤلاء في السجون والمعتقلات العراقية. وقال نائب رئيس الجمعية مفلح القحطاني إن أعداد المعتقلين السعوديين في العراق تفوق هذا الرقم المسجل لدى الجمعية بكثير، موضحاً “أن الجمعية على اتصال بوزارة حقوق الإنسان العراقية والصليب الأحمر الدولي والقائم بالأعمال العراقي في المملكة لمعرفة مصير المعتقلين”. ويتوزع المعتقلون السعوديون في العراق على ثلاث جهات هي سجون الحكومة العراقية، ومعتقلات القوات الأمريكية، وإقليم كردستان في شمال العراق. ومعظم هؤلاء المعتقلين تسربوا عبر حدود العراق مع دول أخرى.وأوضح القحطاني أن أسر نحو أربعين سعوديا تقدمت بطلبات للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان للمساعدة وطلب استعلام بعض من انتهت محكوميتهم ولم يجد جهة تتسلمه. وأشار إلى انه تمت مخاطبة وزارة حقوق الإنسان العراقية وردت بطلب بعض المعلومات وتم التواصل معهم غير أن الجمعية لم تتلق في الفترة الأخيرة أي ردود. وأضاف انه تمت المتابعة مع الصليب الأحمر الدولي عبر مكتبه بالكويت وكان هناك تجاوب منه بزيارة المعتقلين السعوديين لدى القوات الأمريكية والوصول الى بعض المعتقلين لدى الحكومة العراقية.