Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الجمعة، 14 سبتمبر 2007

صحيفة العراق الألكترونية (المقالات والإفتتاحيات) الجمعة 14-9-2007

نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
انسحاب القوات الأميركية من العراق أمر حتمي!
جراهام أليسون و
كيفين رايان
لوش انجلس تايمز

في شهادته أمام الكونجرس يوم الاثنين الماضي، أعلن الجنرال ديفيد بترايوس أنه يفكر في سحب الزيادة الأخيرة للقوات الأميركية من العراق خلال فترة قريبة، وأوصى بعودة أول فرقة مقاتلة إلى الولايات المتحدة في شهر ديسمبر القادم، على أن تتبعها عودة 4 فرق اضافية خلال الثمانية أشهر المقبلة. ولكنه أجل اتخاذ أي قرار بشأن القوة الأساسية البالغ قوامها 130 ألف جندي حتى شهر مارس المقبل.
وعند تبريره لأسباب التفكير في سحب القوات الاضافية، استشهد بترايوس بالتطورات التي تحققت في مجال تدريب قوات الأمن العراقية، وتعاون شيوخ العشائر السنية في محافظة الأنبار مع قوات التحالف وقوات الأمن العراقية، والنجاحات التي تحققت في مكافحة الجماعات المتشددة وأعضاء تنظيم القاعدة في العراق. وقد ركز المشرعون الذين تحدوا تعليقات بترايوس، إضافة إلى المشرعين الذين أيدوه، على المتغيرات السياسية في العراق.
ولكن الشيء الذي لم تتناوله كل موجات الجدل الدائرة حول انسحاب القوات الأميركية من العراق هو أن المحرك الذي يجب أن يحدد اتخاذ هذه الخطوة ليس الظروف الموجودة حالياً في العراق أو التطورات السياسية في الولايات المتحدة ولكن الحقائق الصعبة التي تتعلق بمدى استعداد الجيش الأميركي وقوات المارينز على وجه الخصوص للبقاء في العراق. ومع انتهاء تمديد خدمة القوات الأميركية في العراق لمدة 15 شهرا اضافية، فإن الجيش الأميركي وقوات المارينز لن يمتلكا قوات اضافية لكي تحل محل القوات التي أنهت خدمتها بالفعل في العراق. وسوف يكون الانسحاب، بدوره، الجانب الآخر لزيادة القوات الأميركية في بلاد الرافدين.
ويجب ألا يتم النظر إلى هذا الانسحاب المنتظر على أنه مفاجأة. وكان الجنرال جون أبي زيد، قائد القيادة المركزية الوسطى السابق والذي كان مسئولاً عن القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط قد هيأنا لهذه الخطوة بذكاء عندما سأل عن رأيه في مسألة زيادة عدد القوات الأميركية في العراق خلال جلسة استماع بلجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ في فصل الخريف الماضي عندما قال: "يمكن أن نرسل 20 ألف جندي أميركي اضافي إلى العراق غداً لكي نحقق تأثيراً مؤقتاً، ولكن عندما تنظر إلى إجمالي مجموع القوات الأميركية المتوفرة في الوقت الحالي، فإن القدرة على الوفاء بهذا الالتزام هو ببساطة الشيء الذي لا نمتلكه في الوقت الراهن بالنظر إلى حجم الجيش الأميركي وقوات المارينز الحالي".
ولكن كيف لدولة يبلغ تعداد سكانها 300 مليون نسمة، وتمتلك إجمالي ناتج محلي يقدر بنحو 13 تريليون دولار وميزانية دفاع تزيد على 600 مليار دولار أن تكون غير قادرة على تجميع 30 ألف جندي اضافي والحفاظ على هذه الزيادة لمدة عام كامل فقط؟ والواقع يقول إن السبب الأساسي لهذا الفشل هو أن القادة المسئولين عن الجيش الأميركي، الرئيس، وزير الدفاع والكونجرس رفضوا على مدار السنوات الست الماضية (كما فعل أسلافهم من قبل) تجنيد، تدريب وتجهيز المزيد من القوات. وحتى بعد اتخاذ قرار شن الحرب على العراق، أهملت هذه القيادة مهمتها في زيادة عدد القوات المطلوبة إلى ان تأخرت تماماً في تنفيذ هذا الهدف.
وأسباب هذا الفشل متنوعة ومعقدة. وقد أعمت أوهام خوض حرب قصيرة لتحرير العراق، التصميم العنيد على الاعتراف بتزايد الجماعات المسلحة الكثير من القادة السياسيين. وقد أسفر نظام القيادة الذي يفصل مسئولية عمليات التخطيط عن مسئولية تجنيد القوات عن ظهور خطط لا يمكن الدفاع عنها وقللت بشكل خطير من مواردنا. وبعد امتناعه عن الإعلان الرسمي لشن الحرب، كان يتعين على الرئيس الإعلان عن خوض حرب جزئية بدلاً من خوض حرب شاملة، وانتشار قواتنا بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وقد تم اتخاذ بعض الخطوات للتعامل مع هذه المشاكل مثل الدراسة التي أقرها الكونجرس حول دور قوات الاحتياط والحرس الوطني وكيف يتم نشرها في مناطق القتال. وقد أقر الرئيس بوش والكونجرس أيضاً زيادة قوات الجيش الفعلية وقوات المارينز بنحو 57 ألف جندي، ولكن هذه الخطوة سوف تستغرق بعض الوقت.
ويتعين علينا أيضاً أن نلقي نظرة جادة على العلاقة بين أفرع الخدمات المسلحة والقيادات المقاتلة وهيئة الأركان المشتركة. وعندما كانت الحروب صغيرة ومحدودة المجال، كان من السهل العثور على قيادة مقاتلة ورؤساء خدمات يقدمون تقاريرهم بشكل مباشر ومنفصل إلى وزير الدفاع. ولكن عندما نكون في حرب عالمية، سوف يكون من الأكثر فعالية أن نمتلك رئيساً لهيئة الأركان المشتركة يعزز أوجه الصراع في الحروب ويتخذ القرارات العملية في الميدان، لكي يتوافق التخطيط في أرض المعركة واستراتيجيات الحرب بشكل أكبر مع القرارات والموارد والعكس صحيح.
ومهما كانت نجاحات واخفاقات قرار زيادة عدد القوات الأميركية من العراق، فإن قرار الانسحاب من هناك يبدو حتمياً في الوقت الحالي. ومع سعي القوات والقادة الأميركيين الموجودين في العراق للعثور على طريقة فعالة لتحقيق أهدافهم في خضم هذه الحقيقة، يمكننا أن ندعمهم بشكل أفضل من خلال توسيع وإعادة هيكلة قوات الجيش الأميركي لكي نتمكن من اتخاذ القرارات المستقبلية بشأن الحروب المطولة والمعقدة اعتماداً على مزايا استراتيجية دون حدوث أي ارتباكات متقلبة.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
تصاعد تكلفة الحرب تحد جديد لأمريكا !

عمرو عبد العاطي
الشبيبة عمان


في كلمته أمام جمعية المحاربين القدامى في مدينة "رينو" بولاية "نيفادا" دافع الرئيس الأمريكي عن استراتيجيته في العراق، فقال: "إن العراق يُشكل خط جبهة مشتركة لمواجهة القاعدة والجماعات المنضوية تحت لوائه، وأيضا راديكالية النظام الإيرانية التي تظهر من خلال دعم الميلشيات المسلحة". وخلال الأسبوعين الماضيين، استغل بوش خطابه الإذاعي الأسبوعي للترويج لفكرة النجاح الأمريكي في العراق، بعد أيام حافلة من الأخبار السيئة والمناقشات بشأن استراتيجيته في الحرب حتى في داخل وزارة الدفاع (البنتاجون). ومع بدء العد التنازلي لموعد تقديم تقارير مهمة إلى الكونجرس، ولاسيما تقرير كل من "ديفيد بترايوس" قائد القوات الأمريكية في العراق، و"رايان كروكر" السفير الأمريكي في العراق، بشأن الوضع في العراق، يعرض تقرير واشنطن لآخر الخسائر الأمريكية في العراق.
الخسائر الأمريكية في العراق
يتأزم التورط الأمريكي في العراق مع صدور العديد من التقارير والدراسات، التي تظهر فداحة الخسائر المادية والبشرية الأمريكية في العراق عقب حربها على نظام صدام حسين. فبإعلان الجيش الأمريكي مقتل جندي أمريكي، وإصابة أربعة بانفجار في محافظة صلاح الدين يوم الجمعة (24/8/2007)، ارتفع عدد القتلى الأمريكيين خلال أغسطس 2007 إلى 67 قتيلا. وبهذا الانفجار ارتفعت الخسائر بين صفوف القوات الأمريكية منذ حربها في العراق إلى 3726 قتيلا. وتُرجع تقارير أمريكية على درجة عالية من المصداقية ارتفاع عدد القتلى؛ إلى نجاح الجماعات المسلحة العراقية إلى استخدام العبوات المتفجرة البدائية الصنع، التي أصبحت الخيار المفضل لهم.
فمنذ سقوط أول ضحايا العبوات الناسفة البدائية الصنع، الجندي "جويل بيرتولدي" بـ "الفلوجة" في يوليو 2003 لقي نحو 1512 جنديا مصرعهم من إجمالي الخسائر البشرية التي مُنيت بها القوات الأمريكية، وتضاعف استخدام المسلحين في العراق للعبوات الناسفة منذ عام 2003 بواقع ستة أضعاف ووفق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون). فبلغ عدد انفجار العبوات الناسفة البدائية في يوم واحد خلال مايو الماضي (2007) 101 انفجار مع إجمالي 139 هجوما ضد القوات الأمريكية. ويُذكر أن تلك العبوات الناسفة البدائية أوقعت خلال الفترة من مايو إلي يوليو الماضيين حوالي 203 جندي من أفراد القوات الأمريكية في العراق، أي ما يعادل 60% من إجمالي القتلى خلال الفترة المشار إليها. وعلي الرغم من التقنيات العالية التي تمتلكها وزارة الدفاع الأمريكية، إلا أنه ظهر تعثرها في احتواء الخطر المتنامي لتلك العبوات الناسفة الذي يصيب أفراد قواتها التي تخدم في المحافظات العراقية.
وتعد الفترة الممتدة من شهر ابريل إلي يونيو من العام الجاري من أكثر الأشهر دموية بالنسبة للجيش الأمريكي في العراق، حيث سجلت التقارير الأمريكية سقوط 104 قتيل خلال ابريل الماضي، و126 قتيلا في مايو، فيما سجل شهر يونيو سقوط 101 قتيلا، ليصل بهذا إجمالي القتلى خلال الأشهر الثلاثة المشار إليها فقط 331 قتيلا.
فيما تعتبر العديد من المصادر الأمريكية أن شهر نوفمبر من عام 2004 كان أكثر الأشهر التي سقط فيها جنود أمريكيين في مواجهات عنيفة مع مسلحين في الفلوجة، حيث سجل مقتل 137 جنديا، يليه شهر ابريل من العام نفسه حيث سجل مقتل 135 جنديا. ويعد يوم السادس والعشرين من يناير 2005 أكثر الأيام دموية للقوات الأمريكية، حيث شهد مقتل 137 جنديا بينهم 27 من المارينز لقي حتفهم في تحطم مروحيه كانت تقلهم، في حين يعد يوم الثالث والعشرين من مارس 2003 أي بعد ثلاثة أيام من بدء الحرب الأمريكية، سُجل مقتل 31 من المارينز، حيث يعد ثاني أسوأ يوم للجيش الأمريكي. ويمثل يوم العشرين من يناير الماضي ثالث أكثر الأيام دموية للقوات الأمريكية بالعراق، إذ سُجل مقتل 25 جنديا، بينهم 12 في تحطم مروحيه عسكريه شمالي شرق بغداد.
وبمقتل 14 جنديا أمريكيا في حادثة تحطم طائرة مروحيه أمريكية في محافظة "الـتأميم" شمالي العراق (يوم الأربعاء الموافق 22/08/2007)، ارتفع عدد قتلى حوادث سقوط وتحطم الطائرات المروحية في العراق إلى 202 قتيل، وفقا لإحصائيات شبكة (CNN) الإخبارية الأمريكية مستقاة من معلومات من البنتاجون.
وجاء في تقرير أعده معهد بروكنجر(Brookings Institution) حول حقائق الشأن العراقي، أن عدد حوادث تحطم الطائرات المروحية في العراق بلغ 67 حادثة، وذلك منذ شهر يوليو 2003، وإن بلغ عدد الطائرات التي أسقطت نتيجة نيران معادية من إجمالي الحوادث السبعة والستون ستة وعشرون طائرة.
ومن جهة أخرى بلغ عدد القتلى من المجندات في الجيش الأمريكي بالعراق 82 قتيلة منذ بدأ العمليات العسكرية في العراق، قبل نحو أربعة أعوام ونصف العام. وفقا للأرقام التي حصلت عليها شبكة (CNN) الإخبارية من (البنتاجون)، منهم أربعة مجندات في شهر أغسطس الحالي. وحسب الأرقام فقد قتلت 5 مجندات في شهر يوليو 2005، وأربعة في اكتوبر2003، ومثلهم في نوفمبر 2003، سبتمبر 2006 ويناير 2007. وينقسمن إلي 68 قتيلة من عناصر المشاة, و6 من مشاة البحرية (المارينز)، 5 من سلاح البحرية و3 من سلاح الجو.
وقد شهدت الخسائر الأمريكية في الأرواح انخفاضا تدريجيا خلال الأسابيع الأخيرة، رغم أنها كانت قد ارتفعت خلال فصل الربيع. وأرجع القادة العسكريين الأمريكيين السبب إلي أن القوات الأمريكية والعراقية تعمل علي فرض حالة الأمن والاستقرار في مناطق التوتر والصراع. وهو ما أشار إليه مايكل أوهالون (Michael O'Hanlon) وكينيث بولاك (Kenneth Pollack)، استنادا علي زيارتهما الميدانية إلى العراق في الفترة الممتدة من 17-25 يوليو الماضي، ولقائهما بالعديد من المسئولين العراقيين والأمريكيين الذين يخدمون هناك. فيريان أن القوات الأمنية العراقية أضحت على درجة عالية من القدرة على التصدي للتحديات الأمنية التي تواجهها هناك بموازة التأييد الأمريكي الأمني لتلك القوات.
ونشرا ملاحظاتهما ورؤيتهما للوضع في العراق في تقرير تحت عنوان "تقرير الرحلة العراقية" Iraq Trip Report))، وهو منشور على موقع المعهد. ولحض أوهالون ما جاء في التقرير المشار إليه في مقال له بـ "الواشنطن بوست" (25/8/2007) والمعنونة بـ "العمل خلف رؤيتنا بشأن العراق (The work behind our Iraq)، والتي جاء فيها أن انخفاض عدد العمليات المسلحة خلال تلك الفترة وعلى وجه الخصوص منذ يناير هذا العام، والتي انخفضت بمعدل الثلث عن العام الماضي، علي عكس تلك الفترة الممتدة من 2003 إلى 2005، والتي ظهر فيها الإخفاق العراقي في مواجهة التحديات الأمنية هناك، بحيث أصبحت الاستراتيجيات والخطط الأمنية الهادفة لمواجهة التمرد أكثر فاعلية عن ذي قبل. هذا، بجانب التطرق إلى الإنجازات علي الصعيدين الاقتصادي والسياسي.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
نهاية العراق
ابراهين غرابية
الغد الاردن
بيترو غالبريث في كتابه "نهاية العراق" السياسات الأميركية في العراق منذ احتلاله عام 2003، ويلاحظ أنها تقود من فشل إلى فشل، وأنها بنيت على أفكار ومبررات غير واضحة، ولم يكن لدى الإدارة الأميركية خطط لما بعد الاحتلال، ولم تحشد القوات الكافية لتحقيق الاستقرار وحفظ النظام، وأنها بسبب ذلك وضعت العراق في حالة صعبة لم يعد يصلح الخروج منها بالعودة إلى ما كان عليه الحال من قبل فقد أصبح ذلك مستحيلا.

فمع الحرب الأهلية التي اندلعت وحالة الفوضى والسلب وعدم الاستقرار والنفوذ الإيراني وتزايد النزعة الاستقلالية الكردية لم يعد ثمة مخرج برأيه سوى تقسيم العراق إلى ثلاث دول مستقلة، لأنه لم يعد ممكنا الحفاظ على وحدة العراق إلا بالقوة وبتكاليف باهظة ومرهقة، ولكن التقسيم برأيه سيؤدي إلى نهاية النزاع وتحقيق الاستقرار وضمان المصالح الأميركية.

تقسيم العراق أصبح أمرا واقعا، فقد قسم العراق بالفعل إلى ثلاثة كيانات واضحة المعالم، فلقد انفصلت عنه كردستان في العام1991 ولن تعود، كما أسفرت الثورة الشيعية والحرب الأهلية التي بادر إليها السنة عن تجزئة العراق وفق خطوط طائفية، وقد أتاح الدستور الجديد لكل من شيعة العراق وسنته العرب تكوين مؤسسات حكم ذاتي خاصة بهم.

وبرأي غالبريث فإن التقسيم سيكون حلا للأزمة القائمة اليوم، فسوف يساعد ذلك برأيه على تطوير التنمية الاقتصادية في الجنوب، والإسهام في وضع حد للفوضى السائدة في الوسط العربي السني، وأما كردستان فلديها بالفعل حكومة إقليمية عاملة وقوة أمن، ويتضمن الدستور كذلك معادلة من شأنها حل القضايا المسببة للخلاف والكفيلة بتوسيع حرب العراق الأهلية، وهي الأراضي وتقاسم إيرادات النفط، والسيطرة على الحكومة الوطنية في بغداد.

وقد أكد الاستفتاء على دستور العراق في15 تشرين الأول من العام 2005 وانتخابات مجلس النواب على مدى الانقسامات في العراق، ومع اندلاع الحرب الأهلية باتت الهوة بين شيعة العراق وسنته تزداد اتساعا، وبدا واضحا برأي غالبريث أن الفيدرالية هي المخرج.

ولكنه تقسيم سيؤدي على الأغلب إلى كيان شيعي(دولة أو حكومة محلية ضمن فيدرالية) في الجنوب على النمط الإيراني، ودولة سنية يتنافس فيها البعثيون الجدد والإسلاميون، وأخرى كردية بقيادة الحزبين الرئيسيين المعروفين باسمي قائديهما، جلال الطالباني، ومسعود البرزاني.

وهكذا فإن المشروع الأميركي لغزو العراق واحتلاله سيؤول إلى تسليم نصف البلاد إلى حكومة دينية تابعة لإيران أو متحالفة معها، وتسعى إلى فرض حكم ديني شيعي على العراق كله، وليس هناك من ضمانات بأن حكومة إقليمية سنية ستكون قادرة على بسط سيطرتها على منطقتها، أو أنها ستكون قادرة على مجابهة المتمردين.



الموقف الأميركي مازال متمسكا بوحدة العراق، ولكنها وحدة برأيه لن تستمر إلا بالقوة، وتتناقض مع التطلعات المشروعة للطوائف والأقاليم العراقية، ويبدو مؤكدا أن استقلال كردستان هي مسألة وقت فقط، وليس ثمة ما يمنع الشيعة أيضا من إعلان دولتهم المستقلة، أو جعلها مستقلة أمرا واقعا دون أن يتم ذلك رسميا ودستوريا أي كما هو الحال في كردستان منذ عام1991.

وتبرر الإدارة الأميركية معارضتها للتقسيم بأنه سوف يهدد الاستقرار في العراق والمنطقة، ولكن غالبريث يعتقد بخطأ هذه الرؤية، فالحفاظ على وحدة العراق بالقوة هو الذي يزعزع استقراره، لأن ذلك يستلزم جيشا كبيرا وحكومة مستبدة، ويبدد النفط والموارد على النفقات العسكرية والأمنية، وكما فشلت الولايات المتحدة في إقامة عراق ديمقراطي فسوف تفشل في إقامة عراق موحد، ولذلك فإن المؤلف يقترح بدلا من ذلك أن تساعد الولايات المتحدة الأميركية الأقاليم العراقية على تطوير حكوماتها وقواتها الأمنية ومؤسسات العسكرية وإدارة مواردها، وباستقرار هذه الأقاليم فإن الولايات المتحدة سيكون بمقدورها الانسحاب وضمان مصالحها، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
العراق والحزب الديمقراطي الأميركي *
نزيه القسوس
الدستور الاردن



عندما جرت الانتخابات الأميركية قبل عدة أشهر وفاز الحزب الديمقراطي بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ اعتقد الكثيرون من الأميركيين والمحللين السياسيين بأن هذا الحزب سيقف بالمرصاد للرئيس بوش وسيعمل على إنسحاب القوات الأميركية من العراق. وقد حاول هذا الحزب ذلك في البداية إلا أن الرئيس بوش استعمل حق الفيتو في نقض القانون الخاص بتمويل القوات الأميركية في العراق .
الحزب الديمقراطي لن يستطيع الآن فعل أي شيء لأن الرئيس يستطيع استعمال حق النقض لأي قانون يقره الديمقراطيون. وبعد استعمال هذا الحق يعود القانون إلى الكونغرس وحتى يسري مفعول هذا القانون يجب أن يحوز على ثلثي الأصوات في مجلسي الكونغرس وهذه مسألة مستحيلة لأن الحزب الديمقراطي لا يملك أغلبية الثلثين .
إذن ما دام الرئيس بوش على كرسي الرئاسة فلن يستطيع الديمقراطيون عمل أي شيء يذكر إزاء الحرب في العراق ، وسيستمر الرئيس بوش في خططه الرامية إلى إكمال تدمير العراق ونهب خيراته .
خلال هذا الأسبوع قدم قائد القوات الأميركية في العراق والسفير الأميركي في بغداد تقارير إلى الكونغرس الأميركي عن الأوضاع الأمنية في العراق وتقييمهما للخطة الأمنية الأخيرة. وقد ادعيا بأن هذه الخطة قد نجحت في الحد من حركة المسلحين في مناطق الأنبار وديالة. كما قدما اقتراحات متعددة بالنسبة لمستقبل القوات الأميركية في العراق .
هذه التقارير ليست هي الأولى التي تقدم للكونغرس الأميركي وستقدم في المستقبل تقارير أخرى ، لكن هذه التقارير لن تغير شيئا من الوضع على الأرض في العراق لأن هناك حقائق لا يستطيع أي إنسان إنكارها ، ومن أهم هذه الحقائق أن الأميركيين شنوا عدوانا على بلد آمن وعضو في هيئة الأمم المتحدة ولم يكن يشكل أي خطر على السلام العالمي أو يملك أي نوع من أنواع أسلحة الدمار الشامل ، وهذا الاحتلال يقابله أن الشعب العراقي لن يستكين للإحتلال أبدا ، وسيظل يقاوم قوات الاحتلال مهما كانت التضحيات لأنه لا يوجد شعب في هذا العالم يقبل الاحتلال مهما كانت الأسباب والمبررات ، وها هم رجال المقاومة العراقيون يسطرون كل يوم اسطورة جديدة من أساطير المقاومة وينزلون ضربات موجعة بالقوات المحتلة وستبقى المقاومة مستعرة حتى ينسحب آخر جندي أجنبي من العراق .
الحقيقة الأخرى المهمة في موضوع الاحتلال الأميركي للعراق هي أن الاحتلال أوجد وعمق مسألة الطائفية وغذاها بكل الأساليب المعروفة وغير المعروفة للتخفيف عن قواته ، لكن في النهاية فإن العراقيين سيعرفون جميعا بأنهم أخوة وأنهم جميعا يقفون في صف واحد في مواجهة الاحتلال الذي سيزول إن عاجلا أو آجلا تحت ضربات رجال المقاومة الأبطال مهما كانت التضحيات ، وسيعرف الأميركيون بأن الثمن الذي سيدفعوه في العراق سيكون كبيرا وكبيرا جدا وأن الخسائر البشرية والمادية ستحتاج لسنوات وسنوات طويلة لتعويضها ، وسيكون احتلال العراق درسا لن ينساه الأميركيون لفترات طويلة قادمة .


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
الانسحابات الأميركية... هل تغير سياسة بوش؟!
وليام رو
الاتحاد الامارات
توقع الرئيس بوش أن غزو العراق واحتلاله، سينجح نجاحاً كبيراً ويحول العراق إلى دولة مستقرة ومزدهرة، تقيم علاقات صداقة ودية مع جيرانها، ومع الولايات المتحدة، وتتحول إلى نبراس ونموذج يحتذى للإصلاح في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن ثلثي الشعب الأميركي يعتقدون أن بوش قد ضللهم عن عمد بشأن العراق، وأن شعبية الرئيس قد تدنت إلى 26% بسبب سياسته في ذلك البلد. وعندما وجه سؤال إلى الأفراد الذين تم استطلاع آرائهم عن من يعتقدون أنه الأكثر قدرة على حل المشكلة العراقية؟ كان رأي 21% أنه الكونجرس، و56% أنه المؤسسة العسكرية، في حين رأى 5% فقط أن وش هو الذي يمكنه حل تلك المشكلة. ويرجع السبب الرئيسي لفوز "الحزب الديمقراطي" المعارض بأغلبية المقاعد في انتخابات الكونجرس التي جرت العام الماضي، إلى النقد الذي يوجهه الجمهور الأميركي إلى سياسة بوش بشأن العراق. فمعظم الساسة المعارضين يطالبون إدارتهم بالعمل على سحب القوات الأميركية فوراً من العراق، في حين يريد بعضهم أن يتم هذا الانسحاب بشكل كامل ولكن على مراحل وخلال مدة تستغرق عدة شهور. المشكلة أن الرئيس بوش لا يوافق على ذلك... فحتى أيام قليلة خلت، وقبل زيارته المفاجئة الأخيرة إلى العراق، كان الرئيس يرفض الحديث عن الانسحاب ويصر على القول بأن الولايات المتحدة لا يمكن أن تنسحب من العراق قبل أن تضمن تحقيق "النصر" أو "النجاح" في مهمتها. وكان بوش يكرر دائماً عبارة "مواصلة السير على الدرب" حتى استكمال المهمة التي من أجلها جاءت قوات بلاده إلى هذا البلد. ولم يكتف بوش بالثبات على موقفه الرافض لسحب أي قوات أميركية من هناك، ولكنه أقدم على زيادة أعداد تلك القوات بحجة أن ذلك ضروري لتحقيق النصر. التكتيك الذي يتبعه بوش هو إجراء أقل انسحاب ممكن للحفاظ على دعم الجمهوريين، من دون إحداث تغيير كبير في السياسة العامة!
وبعدئذ، وتحديداً خلال زيارته الأخيرة إلى العراق، قال بوش إن السياسة الأميركية في بلاد الرافدين قد بدأت تُظهر علامات مهمة للنصر، خصوصاً في محافظة الأنبار، وأنه لهذا السبب تحديدا قد يكون قادراً على البدء في سحب بعض تلك القوات من العراق.

ما الذي يحدث؟ هل معنى ذلك أن الرئيس بوش قد بدأ يغير سياسته بشأن العراق، كما يريد الجمهور الأميركي، وكما يطالب "الحزب الديمقراطي"؟ الإجابة البسيطة على ذلك هي: لا!.. كل ما هناك أنه يجري بعض التعديلات المحدودة على سياسته، لا تغييراً رئيسياً. لكن ما هو النهج الذي يتبعه في ذلك؟ إنه يدرك بالطبع أنه قد فقد الدعم الشعبي الذي كان يمكنه الاستناد إليه "لمواصلة المهمة حتى نهايتها" وعدم الإقدام على سحب أي جندي أميركي! لكن مشكلة بوش هي أنه لا يريد الاعتراف بأن سياسته خاطئة، وأنه لم يعد هناك أمل في تحقيق النصر في نهاية المطاف، وهو ما يرجع إلى أن شخصيته من ذلك النوع الذي يرفض الاعتراف بأي خطأ. وهناك سبب آخر هو أنه يؤمن بأن الرئيس يجب أن يعطي دائماً أحساساً بالتفاؤل والأمل، ولا يظهر أي نوع من الشك تجاه سياسته، لأنه لو اعترف بالفشل فسيقوض سلطته.
وبوش على ما يبدو وجد طريقة جديدة للتعامل مع تلك المشكلة. فعندما زار العراق قال إن الموقف في محافظة الأنبار التي كانت تتميز بعنفها وعدائها للأميركيين والحكومة في بغداد، قد أصبحت الآن مستقرة وآمنة ويسودها السلام. وأعلن أن ما تحقق في الأنبار يعد نجاحاً عظيماً، وأن ذلك -كما قال- دليل واضح على أن سياسته في العراق تحقق نجاحاً، وأن ذلك النجاح قد يتيح له الفرصة للبدء في سحب بعض قواته من العراق. وبعد ذلك عبر الجنرال "ديفيد بيترايوس"، قائد القوات الأميركية في العراق، عن هذه السياسة بمزيد من التفصيل أثناء الشهادة التي أدلى بها أمام الكونجرس، وذلك عندما أكد أن الموقف في الأنبار قد تحسن بصورة جذرية، وأن ذلك التحسن هو الذي دفعه للتوصية بالبدء في سحب القوات الأميركية.



لكن، لماذا لا يعتبر ذلك تغيراً رئيسياً في السياسة؟
أولاً، لو ألقينا نظرة مقربة على تفاصيل خطة الانسحاب التي أبرز الجنرال يبترايوس تفاصيلها، فسوف يتبين لنا أن الانسحابات التي تنوي القوات المسلحة الأميركية القيام بها متواضعة للغاية علاوة على أنها بطيئة. فخلال النصف الأول من العام الحالي تمت زيادة عدد القوات الأميركية في العراق من 130 ألفا إلى 160 ألفا، والجدول العام الموضوع للانسحاب سوف يعيد هذا العدد إلى مستواه السابق أي 130 ألف جندي فقط بحلول شهر يوليو 2008، أي أننا سنعود إلى نفس المستوى الذي كان عليه هذا العدد في ديسمبر 2006. ثانياً، ليس سراً أن المخططين العسكريين المحترفين في الولايات المتحدة، كانوا يؤكدون أن العدد الحالي المرتفع من القوات الموجودة في العراق، لا يمكن إدامته أو الاحتفاظ به إلى ما بعد الربيع القادم، لأن تلك القوات يجب أن يتم تدويرها حتى يتاح لها الحصول على الراحة، في نفس الوقت الذي لا توجد فيه هناك قوات جاهزة في أميركا لتبديلها والحلول محلها. يتضح لنا من خلال ذلك أن الرئيس بوش كان سيسمح على أي حال بإجراء تخفيضات في قواته بالعراق خلال العام المقبل، وأنه قد قرر أن يدعي أن قيامه بذلك يمثل سياسة مقصودة تعتمد على النجاح الذي تحقق في العراق.
ثالثاً، إن بوش يشعر بقلق من احتمال أن يجبره الكونجرس على سحب القوات، إذا لم يبادر هو إلى ذلك. وحتى الآن نجد أن هناك عددا من أعضاء حزبه الجمهوري في الكونجرس يدعم سياسته ويكفي في حد ذاته للحيلولة دون تمرير قوانين قد تجبره على استدعاء القوات، وإن كان ذلك لا ينفي أن "الجمهوريين" بشكل عام يتعرضون لضغط من قبل الجمهور يطالبهم بالتغيير. والتكتيك الذي يتبعه بوش هو إجراء أقل حد ممكن من الانسحابات للمحافظة على دعم الجمهوريين دون أن يؤدي ذلك إلى إجراء تغيير كبير في السياسة. إن صراع بوش مع نقاده سيستمر... والتكتيك الذي يتبعه في ذلك الصراع هو الاحتفاظ بـ"شعرة معاوية"، أي الشعرة التي إذا ما شدوها أرخاها وإذا ما أرخوها شدها، بحيث يبقى في كل الأحوال مسيطراً على الوضع. والأرجح أن ينجح هذا الأسلوب في الحفاظ على دعم الجمهوريين بدرجة تكفي للحيلولة دون تعرض سياسته "للهزيمة" على أيدي معارضيه الديمقراطيين، لكن ليس من المؤكد أن ذلك التكتيك سيؤدي إلى تحقيق "النصر" في العراق!
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
هزيمة أميركا في العراق.. يمكن صنعها في واشنطن
امير طاهري
الشرق الاوسط بريطانيا


بينما يزعم بعض السياسيين الأميركيين، أن واشنطن خسرت الحرب، فإن تحليلا أوسع للصراع القائم بين رؤيتين الى العالم قد يقدم صورة مختلفة.

والخدعة التي يستخدمها طرف الهزيمة بسيطة: قلصوا المقاومة الأكبر للحرب في العراق، ومن ثم قلصوها بصورة اكبر الى نجاح أو فشل في ما يسمى «زيادة القوات». ثم تقدموا لإظهار ان الارهابيين، على الرغم من وجود 22 ألفا من القوات الأميركية الاضافية، ما زالوا قادرين على القيام بهجمات انتحارية. والنتيجة: خسرنا الحرب، وعلينا الهرب بأسرع ما يمكن!

غير أن «الزيادة» بحد ذاتها ليست هي القضية.

لا ريب في أن وصول القوات الأميركية الاضافية ساعد على تحسين الأمن في أجزاء من العراق.

ومع ذلك فإن أي نجاح ربما تكون «الزيادة» قد حققته فإنه يعود الى التأثير السايكولوجي للرئيس جورج دبليو بوش لزيادة عدد القوات الأميركية أكثر مما الى طريقة قلص واهرب.

والمسألة الحقيقية في العراق، كما هو الحال في معظم مسارح الحرب في العالم ضد الارهابيين، ظلت على الدوام مسألة التزام وتصميم، خصوصا من جانب اولئك القادرين على التأثير والتغيير. وبدلا من الدخول في جدل حول العدد الفعلي للتفجيرات الانتحارية دعونا نشير إلى بعض التطورات الإيجابية التي لا يمكن لأحد نكرانها:

* قرر شيوخ العشائر العربية السنية في محافظة الأنبار التي كان يصعب السيطرة عليها التحول في موقفهم ورفع السلاح ضد «القاعدة» حتى اذا كان هذا يعني التعاون مع الأميركيين.

* غيرت الجماعات المسلحة السنية العربية الرئيسية، بما فيها كتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي في العراق، موقفها عبر الموافقة على العمل مع الحكومة العراقية ضد الارهابيين الأجانب.

* على الجانب الشيعي امر مقتدى الصدر جيش المهدي التابع له بإلقاء السلاح خلال الاشهر الستة المقبلة. واتخذ الصدر القرار بعد ان قرر العشرات من قادته، وهم أعضاء سابقون في الحرس الجمهوري لصدام حسين، التحول الى جانب الحكومة.

* كما أن جماعة شيعية أخرى يسيطر عليها الايرانيون تدعى «ثأر الله» عانت من نكسات كبيرة حيث قتل العشرات وألقي القبض على كثيرين من افرادها من جانب الجيش العراقي الجديد.

* لم يؤد الانسحاب البريطاني من البصرة الى استيلاء وكلاء إيران على الوضع، على الرغم من ان الصدر و«ثأر الله» قد حاولا جس النبض. وبدلا من ذلك فإن الجيش والشرطة العراقية، بدعم من بعض الجماعات الشيعية الوطنية مثل حزب الفضيلة والمجلس الاسلامي في العراق، يسيطران على ثاني اكبر مدينة في العراق. ولم تحصل إراقة الدماء في البصرة التي تكهن بها البعض.

* أنهت الكتل السياسية المختلفة، السنية والشيعية، التي كانت قد انسحبت من البرلمان خلال عطلته الصيفية الطويلة، مقاطعتها وعادت الى البرلمان.

* نالت حكومة التحالف التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي تفويضا جديدا عبر اعادة تأكيد الدعم من جانب ثلاث كتل تشكل 85 في المائة من مقاعد البرلمان.

* وبينما يستعد البرلمان لدورة جديدة يجري الكشف عن برنامج تشريعي كامل لمعالجة قضايا اساسية مثل المشاركة في ايرادات النفط والانتخابات البلدية والفيدرالية.

* انهت معظم الدول العربية مقاطعتها للعراق الجديد وأرسلت بعثات دبلوماسية الى بغداد لفتح سفارات. كما أنهت فرنسا مقاطعتها وأرسلت وزير خارجيتها برنار كوشنير الى بغداد مع رسالة دعم.

* تأمل الأمم المتحدة في زيادة حضورها ومن المتوقع أن تعين ممثلا جديدا لها في بغداد، لإحياء البرامج المجمدة.

* يستطيع أي شخص يقوم بزيارة العراق الآن، أن يتجول في المناطق التي تم استرجاعها من يد الإرهابيين بما فيها مناطق مثل البصرة، حيث ليس هناك أي وحدات أميركية. كذلك بدأ الذين تركوا بيوتهم بالعودة إلى المناطق التي أصبحت أرضا يبابا بسبب المعارك التي دارت بين الجماعات الطائفية.

* استنكر الزعماء الدينيون من الشيعة والسنة العرب والذين حضروا مؤتمر المصالحة الوطنية في الرضوانية الطائفية، ووعدوا بدعم العراق الجديد.

* كان على «القاعدة» ان تلغي وعدها بالإعلان عن تأسيس ما سمته «الإمارة الإسلامية في العراق» في ثلاث مناسبات. ففي أكتوبر الماضي وعدت القاعدة بأنها ستصدر عملة خاصة بـ«امارتها الإسلامية» وتسمى «مجلسها الحاكم». لكن تلك الأوهام وضعت في الرفوف مع فقدان «القاعدة» لمناطقها الآمنة في محافظات الأنبار وديالى وصلاح الدين.

* من خلال رصد النشاطات الطنانة السائدة في مواقع القاعدة الانترنتية، يبدو أن الأخيرة تواجه مشكلة تجنيد للحرب في العراق. وكان أحد زعماء «القاعدة» الذي أطلق على نفسه اسم الشيخ باسم النجدي قد حذر بأن المنظمة غير قادرة على التعويض عن «الشهداء المفقودين» في العراق. ولا أحد يعرف كم عدد الجهاديين الذين قتلوا في العراق. لكن خدمات الدفن في تلك البلدان العربية التي يأتي الجهاديون منها قد شهدت ازدهارا.

* والأكثر أهمية هو أن عدد المنشقين عن «القاعدة» في حالة ازدياد. ففي السعودية وحدها هناك عدد كبير من الجهاديين السابقين في العراق قد سلموا انفسهم إلى السلطات، وشاركوا في برامج إعادة تأهيل. وظهر بعضهم على شاشات التلفزيون ليعبروا عن ندمهم للجرائم التي ارتكبوها في العراق وحث «المؤمنين» لمحاربة «القاعدة».

* وفي العراق لم تعد «القاعدة» قادرة على التعويض عن خمسة قادة ميدانيين على الأقل بعد مقتلهم أو اعتقالهم خلال الأشهر الستة الأخيرة. والشيء الأكيد هو أن المد السياسي تحول باتجاه العراق الجديد.

ومثلما هو الحال في أي حرب، فإن الوضع يعتمد على الحالة الذهنية للأشخاص المسؤولين عنها فليست هناك حرب تم الانتصار فيها مع خطاب انهزامي.

كانت زيادة عدد القوات الأميركية الأخيرة، إشارة سياسية تقول إن الولايات المتحدة غير عازمة على الاستسلام، وان الإشارة اقنعت اولئك الجالسين على خط الحياد في العراق وخارجه لتحديد موقف ما. وأغلب هؤلاء وقفوا مع العراق الجديد ضد الخصوم الداخليين والخارجيين.

لا يمكن للولايات المتحدة وحلفائها أن يهزموا في العراق. مع ذلك فإن الهزيمة يمكن صنعها في واشنطن، حيث تفكر النخبة السياسية الأميركية حاليا بالكيفية التي يمكن وفقها الفوز بالانتخابات الرئاسية.

وفي كل مرة يلقي زعيم سياسي أميركي خطابا يتكلم عن الهزيمة، فهو يشجع الإرهابيين ويحبط من عزيمة الحلفاء ويعطي إشارة للجالسين على الحياد كي يبحثوا عن دول أخرى وإطالة عمر الحرب.

إنها ليست مسألة زيادة أو تخفيض عدد الجنود بـ22 ألف شخص الحاسمة في نتيجة الحرب ببلد مساحته تقترب من مساحة فرنسا. فما الذي يقنع الإرهابيين والعصابات الطائفية بأن قضيتهم خاسرة غير الإدراك بأن الـ22 الف جندي هم يمثلون قوة عظمى مصممة على عدم الاستسلام للإرهاب.

يمكن لأميركا متحدة أن تنتصر في حربها بعدد أقل من الجنود. لكن أميركا منقسمة على نفسها ستخسر الحرب حتى لو ضاعفت عدد قواتها في العراق، والأميركيون بحاجة إلى إنهاء انقسامهم على اساس حزبي فيما يخص هذه القضية.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
العراق.. ما هي نهاية هذا الوضع؟
ديفيد اغناتيوس
الشرق الاوسط بريطانيا

«أخبرني ما هي نهاية هذا الوضع؟».

هذا هو السؤال الشهير الذي طرحه الجنرال ديفيد بترايوس على الصحفي ريك اتيكنسون في مارس 2003 مع تقدم القوات الاميركية لإسقاط حكم صدام حسين. وما زال هذا السؤال مناسبا بعد تقديم بترايوس لتقريره أمام الكونغرس حول زيادة القوات الأميركية في العراق.

ويبدو أنه ليس هناك جواب حسن لهذا السؤال. وفي شهادته التي قدمها هذا الأسبوع قدم بترايوس بعض النقاط المشجعة حول التقدم المتحقق على مستوى محلي في العراق لكنه لم يستطع أن يقدم أي تقدم على مستوى المصالحة الوطنية التي ظلت هدفا اساسيا للولايات المتحدة، كذلك لم يستطع السفير رايان كروكر أن يقدم جوابا. وحينما سئل الاثنين الماضي عن مستقبل العراق كان جوابه: «هذه الأمور يجب العمل عليها بشكل مستمر».

ما تفكر به حول العراق هو إجراء جزئي لما فكرت به في الماضي. أستطيع أن اقول إن بترايوس وكروكر قدما دفاعا محترما لوجهة النظر القائلة بضرورة الاستمرار لفترة أطول مع مسعى الولايات المتحدة عبر اختبار الخطأ والصواب في إعادة بناء البلد الذي دمرناه عام 2003. كذلك لوحا ببدء انتهاء هذه المهمة غير المؤكد نجاحها عن طريق التوصية بالشروع بسحب القوات الأميركية منذ هذه السنة.

لكن مسؤولين كبار من البيت الأبيض اعترفوا بأن النجاحات الأخيرة في العراق هي ليست ما كانوا يتوقعون فلا أحد توقع انخفاضا كبيرا في العنف في محافظة الأنبار أو التحالف مع زعماء العشائر السنية المعادين للقاعدة، لكن هذا ما حدث ويظن مسؤولون كبار أن الولايات المتحدة في طريقها لهزيمة القاعدة في العراق.

المشكلة التي يعترف بها هؤلاء المسؤولون هي أن العراق ليس في طريقه للالتحام كأمة، لذلك فهم يحاولون مقاربة مختلفة أكثر ـ لا مركزية أكبر وأكثر محلية وأكثر من القاعدة إلى القمة، وهم يرفضون تعبير «التقسيم اللين» لكنهم اعترفوا بأن العراق سيكون كونفيدرالية ضعيفة الأواصر.

وعلى عكس القادة العسكريين الجامدين يسعى بترايوس للتعامل مع رؤساء الميليشيات التي تمتلك حماسة شديدة للقتال أكثر من القوات العادية، وهو على استعداد لتكييف استراتيجيته وفق معطيات الواقع الجديدة أكثر من جعل الأشياء تتكيف مع الصورة الكبيرة التي تدور في ذهنه عما يجب أن يكون. وهذا عنصر من عناصر قوته وهو يستخدمه في العراق ـ استكشاف ما هو قابل على العمل ثم التحرك معه.

وهذه السياسة التي تنطلق من القاعدة حتى القمة تعارض تماما اسلوب البنتاغون المعاكس في وقت دونالد رامسفيلد والمتمثل بالتحرك من القمة إلى القاعدة ـ مع اقتناع الكثير من الضباط الكبار بفكرة رامسفيلد القائلة إن التكنولوجيا حولت طبيعة الحرب نفسها. لكن مستشاري بترايوس العسكريين يقولون إن تلك الفكرة كانت هراء، والكثير منهم تعلموا بطريقة صعبة داخل العراق ضرورة التشكك بالأفكار.

كذلك فهم بترايوس وفريقه أن هذه الحرب هي حول الناس ـ ومساعدتهم الواحد بعد الآخر لكسر دائرة التخويف والإكراه. وحينما سألت الكولونيل أتس أر ماكماستر احد مستشاري بترايوس الأساسيين لتسمية نقطة الانقلاب في الانبار قال إنه يوم في فبراير الماضي حينما وضعت القاعدة بمستشفى الرمادي صندوقا ثلجيا مملوءا برؤوس أطفال عدة شيوخ عشائر يتعاونون مع الولايات المتحدة. وبدلا من الاستسلام لهذا الفعل البربري عمق الشيوخ الساخطون من تحالفهم مع القوات الأميركية.

علينا أن نكون صادقين عما يجري الان في العراق: الحلول المحلية أفضل من عدم وجود حلول؛ قوة العشائر أفضل من ترهيب الإرهابيين؛ يمكن أن تكون الميليشيات أفضل من الناحية القتالية من النماذج التقليدية. لكن جهود بترايوس الأمنية لا تعني تحقيق استقرار البلد. فضمن الوقت المتبقي عليه أن يربط عدة عناصر معا ـ ربط النجاحات المحلية بالمؤسسات المحلية والوطنية؛ توسيع التمرد السني ضد المتطرفين إلى المناطق الشيعية؛ كسر سيطرة الميليشيات الشيعية على وزارة الداخلية والشرطة.

نحن نعرف كيف ستنتهي الأمور: عودة القوات الأميركية إلى الوطن. والسؤال هو ما الذي سيتركونه وراءهم، على الاكثر سيتركون لحافا ممزقا ومرقعا، ولن يكون هناك وقت كاف أمامهم لخياطته معا.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
خطوة للوراء بالعراق
افتتاحية
الراية قطر
مما لا شك فيه أن مقتل رئيس مجلس صحوة الأنبار الشيخ عبد الستار أبوريشة والذي تم امس بتفجير انتحاري يعد خطوة للوراء ويهدف الي اعادة الأوضاع الي ما كانت عليه من السوء والتدهور الأمني بمحافظة الأنبار باعتبار ان الشيخ أبوريشة قد لعب دوراً فعالاً في تطبيع الوضع واعادة السكون والهدوء والاستقرار للمحافظة من خلال قيادته لمجلس الصحوة.

ولذلك هذا الحادث غير المبرر هو رسالة واضحة لكل العراقيين بأن هناك من يرفض استقرار العراق ويعمل علي اعادته لمستنقع القتل والدمار والخراب. وبما ان مثل هذه التوجهات لن تتم في ظل وجود شخصيات قوية ونافذة مثل ابوريشة فكان لابد من تصفيته وتخويف الآخرين بأن الطريق غير سالك.

من المؤسف حقا ان يتحول الصراع بالعراق الي تصفية حسابات خاصة لا علاقة لها بالمواطنة ولا بالوطن ومصالحه العليا، فقد تحول العراق بسبب الاحتلال الي بؤرة صراع لكل الجهات لتصفية حساباتهم الخاصة ..هذه الجهات التي تتكاثر أعدادها وتتنوع مسمياتها واضح انها لا تعمل من اجل العراق ولا محاربة الاحتلال خاصة في محافظة الأنبار.

لقد لعب الشيخ أبوريشة من خلال قيادته لمجلس الصحوة دورا سياسياً وأمنياً مهماً واستطاع ان يعيد الاستقرار المفقود لعدة سنوات لمحافظة الأنبار حتي بات الجميع يشيرون اليه بالبنان لأنه حقق ما عجز عن تحقيقه الأمريكان والحكومة العراقية وبالتالي فان مقتله وبالطريقة التي تمت يعد خسارة كبيرة وفادحة ليس لمحافظة الانبار وحدها وانما للعراق كوطن.

ان مقتل الشيخ ابوريشة يجب ألا يمر مرور الكرام بل يجب ان يكون البداية لوضع خريطة طريق محلي جاد بإشراك جميع زعماء العشائر والقبائل في الأمور السياسية والامنية خاصة في المناطق السنية باعتبار انهم الأقدر علي مواجهة الارهاب والجماعات المسلحة والتي بات من الواضح انها ليس لها صلة بالعشائر السنية هناك وغيرها من المناطق بوسط العراق رغم محاولات بعض الجهات ربطها بها.

الجميع مطالب بمحاربة الإرهاب والقتل الذي تقوم به جماعات مسلحة بعضها تدعي المقاومة واخري مرتبطة بجهات نافذة لها صلة باجهزة حكومية وان ابوريشة قد استطاع من خلال مجلسه مواجهة كل هذه الجماعات خاصة تنظيم القاعدة بيد من حديد ولذلك فإن المطلوب من جميع العراقيين خاصة في محافظة الانبار السير علي طريقه في محاربة هذه الجماعات حتي لا تعود المحافظة مرتعا خصبا لعملياتهم غير المقبولة.

ان ادانة ادارة بوش لمقتل الشيخ أبوريشة وحدها ليست كافية خاصة وانه نجح فيما فشل فيه الأمريكان ولذلك فان المطلوب تغيير السياسة الامريكية برمتها تجاه العراق باعتبار ان هذه السياسة هي التي ادت لمقتله لانه استطاع ان يغيرها علي الأرض في محافظة الانبار نحو الاحسن باعتبار ان الامريكان كانوا ينظرون اليها بشك وريبة، الأمر الذي جعل الرئيس بوش يحل ضيفا فيها نهارا جهارا ويشيد به وبتجربته الناجحة.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
أي أسرار باعها وزير خارجية صدام؟
: طه خليفة
الراية قطر
..أنا ضحكت ساخراً من هذه الأسرار الخطيرة جداً التي باعها صبري للأمريكيين مقابل تلك الأموال. فإما أن الأمريكان مغفلون حقاً واشتروا التروماي من الوزير العراقي السابق أو أن هذا الوزير باع أسراراً فعلاً لكنها أهم وأخطر بكثير من حكاية عدم وجود أسلحة محظورة ولم يتم كشفها للآن.

فقبل الحرب بأشهر طويلة جداً والعراق يؤكد بكل وسيلة أنه خال من أي أسلحة محظورة ولجان التفتيش الدولية لم تترك حجراً علي حجر في البلد إلا وفتشت تحته وحتي قصور صدام تم تفتيشها، وبالتالي لم يكن هناك أسرار في العراق ولا يحزنون، فأي أسرار إذاً سيكون باعها ناجي صبري، بل إنني أتصور أنه لو كان صحيحاً أن ناجي التقي سراً بالاستخبارات الأمريكية والفرنسية ليفشي لهم معلومات عن بلده فربما كان ذلك بإيعاز من صدام شخصياً ليؤكد لهم أن العراق خال من الأسلحة المحظورة وليتجنب الضغوط الهائلة التي كان يتعرض لها والتلويح بالحرب والعقوبات والحصار القاتل. المعلومات التي وردت في مانشيت الأهرام كشفها ضابطان امريكيان كانا يعملان في سي.آي.إيه ولم يعلنا عن هويتهما وأشارت الجريدة الي أن كلامهما جاء في سياق تصريحات صحفية لهما.

ولما قرأت تفاصيل الخبر لم أجد فيه جديدا مثيرا سواء ما يتعلق بإخفاء بوش معلومات خلو العراق من أسلحة الدمار أو بيع صبري أسرار العراق للأمريكان. لكن رغم ذلك فمن الضروري جداً هنا أن يخرج وزير خارجية العراق السابق عن صمته الذي طال ليكشف الحقيقة فيما ادعاه الضابطان الأمريكيان عليه حتي لو كانت الأسرار التي باعها فشنك وكانت من قبيل المعلومات التي يعرفها كل صغير وكبير.

وقبل حكاية الأسرار، فإن هناك سؤالا مهماً لا بد أن يجيب عليه ناجي صبري هل هو جلس بالفعل مع المخابرات الأمريكية والفرنسية؟ قد يكون جلس معهم كما قلنا بتوجيه من صدام لتأكيد براءة النظام من الاتهامات الأمريكية وللمراوغة في نفس الوقت لإطالة عمر النظام وربما لتمرير رسائل من صدام الي الأمريكان تتعلق بتقديم تنازلات لواشنطن مقابل بقائه في السلطة، أو حتي لتنصيب أحد ولديه علي رأس العراق وتنحيه هو مقابل عدم التعرض للعراق وتخفيف الحصار عليه ثم رفعه، ولا ننسي أن صدام كان قد حاول إغراء الأمريكان بالنفط العراقي كوسيلة للتهدئة ورفع سيف الضغوط وبقاء النظام المهم أنه سواء كانت المخابرات الأمريكية والفرنسية حصلت علي معلومات مهمة من صبري نظير مئات الآلاف من الدولارات أم لا، وسواء كان صبري ذهب من نفسه إلي تلك الأجهزة المعادية لبلده حسب الأوضاع آنذاك أم كانت هي التي ذهبت إليه أم كان هو الذي سقط في شباكها، فإنه لا بد أن يخرج عن سكوته الذي لم يعد من ذهب ليتحدث ويقول ما لديه عن تلك الفترة المعقدة والخطيرة والصعبة التي ترأس فيها الدبلوماسية العراقية في مواجهة أمريكا وبريطانيا والتحالف الدولي معهما حيث خاض صبري حروباً سياسية ودبلوماسية في الأمم المتحدة وفي المحافل الدولية في مواجهة عتاولة الدبلوماسية الأمريكية والبريطانية في هذه الفترة العصيبة.

كنت قد شاهدت ناجي صبري هنا في الدوحة في أحد الفنادق حيث كنا نتناول الشاي أنا والزميلين العزب الطيب وعبدالكريم حشيش مع المهندس ممدوح رضوان، وكان ناجي صبري يجلس مع أسرته في بهو الفندق وأثناء المغادرة لمحناه فذهبنا إليه وسلمنا عليه.

وقلت للعزب لماذا لا تجري معه حواراً مطولاً يجيب فيه عن أسئلة مهمة كثيرة ويحكي فصول المرحلة الأخيرة من حياة العراق قبل الحرب وسقوط النظام؟ فرد عليّ بأن الوزير السابق رافض تماماً للكلام في هذا الشأن. للعلم ناجي صبري لم يكن ضمن قائمة ال 55 مثل محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام، أي أنه لم يكن مطلوباً أمريكياً كما لم يطلبه الحكام الجدد للعراق فهل لذلك علاقة ما بما ادعاه الضابطان الأمريكيان مؤخراً بأنه باع أسراراً للاستخبارات الأمريكية؟ ألم أقل إنه يجب أن يخرج عن صمته ليتحدث ويكشف جانباً من الحقيقة نحن أحوج إليه الآن من أي وقت مضي.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
حقيقة الحرب بقلم جنود أمريكا

: أحمد عز العرب
الوفد مصر ل
جريدة الهيرالدتريبيون الأمريكية مقالا غاية في الأهمية يوم 19 أغسطس الماضي تحت عنوان: »سبعة جنود أمريكيين يتكلمون«. والمقال هو رسالة من سبعة من جنود أمريكا المشتركين حاليا في حرب العراق يعرضون الحقائق العارية التي تدور هناك بما يفضح تماما الأكاذيب التي ترددها العصابة الحاكمة في واشنطن عن تقدم ميداني ونصر قريب. والجنود السبعة ستة منهم برتبة جاويش والسابع خبير في الجيش وكلهم مشتركون حالياً في الحرب. يقول الجنود:

عندماننظر للأمر من العراق بعد 15 شهراً من وجودنا في الحرب يبدو النقاش السياسي الدائر في واشنطن سيرياليا. فمقاومة التمرد تعني المنافسة بين المتمردين وقوات قمع التمرد علي السيطرة علي المواطنين وكسب تأييدهم. وكذا فمن يعتقد أن الأمريكيين الذين لديهم قوات احتلال ظلت بالعراق أطول كثيراً من فترة الحفاوة المترددة التي قابلتهم عند الغزو يستطيعون كسب الشعب والفوز في معركة القضاء علي التمرد هو شخص واهم.

وبصفتنا جنود مشاه مسئولين في الفرقة 82 المحمولة جوا فإننا منزعجون من التغطية الإعلامية للحرب مؤخرا والتي تبشر بالسيطرة علي الوضع فهي تهمل الاضطراب السياسي والاجتماعي المتصاعد الذي نراه يوميا. فالادعاء أننا نزداد سيطرة علي الأوضاع هو ادعاء مكذوب. نعم نحن الأقوي عسكرياً ولكن نجاحاتنا في جهة يقابلها الفشل في جهة أخري وتبقي مساحة المعركة كما هي. فهي مزدحمة بلاعبين يصعب تصنيفهم مثل متطرفين سنيين وإرهابيين من القاعدة وميليشيات شيعية ومجرمين وقبائل مسلحة. ويزيد في اضطراب الوضع الولاء المشكوك فيه من رجال البوليس والجيش العراقي الذين تدربوا وتسلحوا علي نفقة دافع الضرائب الأمريكي.

فمنذ عدة ليالٍ علي سبيل المثال شاهدنا مقتل جندي أمريكي وإصابة خطرة لجنديين آخرين عندما تفجر فيهم لغم مضاد للدروع في المسافة بين نقطة تفتيش عراقية عسكرية ونقطة شرطة. وقد شهد المواطنون المحليون للمحققين الأمريكيين ان رجال الشرطة والجيش العراقي رافقوا واضع اللغم وساعدوه في زرعه وقالوا صراحة إن المواطنين المدنيين لو جرؤوا علي إبلاغ الأمريكيين بزرع اللغم قبل تفجيره فإن الجيش العراقي أو البوليس أو الميليشيا الشيعية كانت ستذبح أسرهم. وسيؤكد لك الكثيرون أن هذه الحادثة روتينية. ولذا فالتقارير القائلة إن القادة العراقيين العسكريين موثوق بهم كشركاء لنا هي تقارير مكذوبة. فالحقيقة ن قادة الكتائب العراقية لا سيطرة لهم علي الآلاف من رجالهم الذين لا يدينون بالولاء إلا لميلشياتهم. وبالمثل فإن السنيين الذين لهم تواجد محدود في الجيش العراقي الجديد يكونون مليشياتهم الخاصة بموافقتنا الضمنية أحيانا. ويشعر السنيون أن أفضل ضمان لهم ضد المليشيات الشيعية والحكومة التي يسيطر عليها الشيعة هو تشكيل عصاباتهم المسلحة الخاصة بهم، ونحن نسلحهم ليساعدوا في قتالنا ضد القاعدة. ومع ذلك فبينما يكون ضروريا خلق قوات موالية لنا لكسب الحرب ضد التمرد فإنه يسلتزم أن تكون هذه القوات موالية للمركز الذي نؤيده. وقد أصبحت القبائل السنية المسلحة عنصرا فعالا ولكن السؤال هو أين سيكون ولاؤهم عندما نغيب عن المسرح. فالحكومة العراقية تتعارض مصالحها معنا تماما في ذلك لخوفها المشروع من تحول القوات السنية ضدها عندما نرحل.

وباختصار فإننا نعمل في إطار من أعداء متشددين وحلفاء مشكوك في ولائهم. وبينما لدينا العزيمة والسلاح للقتال في هذا الإطار فإن الحقائق علي الأرض تستدعي إجراءات لن نقبلها وهي استعمال القوة الوحشية علي نطاق واسع.

ولذلك ففي هذا الوضع من المهم ألا نقيم الأمن من وجهة نظر أمريكية. فقدرة المراقبين الأمريكيين علي التجول بسلام في مناطق لم تكن آمنة ليست دليلاً علي الأمن، فالعبرة بقدرة العراقيين علي ذلك وبمصير حربنا ضد التمرد التي يرون فشلها في بسط الأمن رغم أربع سنوات من الحرب. وعندما نصر علي قيام العراقيين باستيفاء شروط توافق سياسي فإننا نطلب المستحيل لأن الحل السياسي الدائم لا يمكن أن يتم في غيبة الوضع العسكري المستقر.

إن الحكومة العراقية يقودها تحالف شيعي كردي يمثل فيه الأكراد أقلية. وقد كون رجال الدين الشيعة هذا التحالف للتأكد أنهم لن يخضعوا لما حدث 1920 من خطأ عندما ثاروا ضد بريطانيا وفقدوا ما اعتقدوا أنه حقهم المشروع في حكم العراق باعتبارهم أغلبية السكان. ويجب علينا نحن الأمريكيين أن نري الحفاوة المترددة والمشروطة التي قابل بها الشيعة قوات الغزو الأمريكي في ضوء هذه الحقيقة فقد وجدوا فينا وسيلة مفيدة بصفة وقتية.

والآن قد مضت هذه اللحظة. فقد حقق الشيعة ما يعتقدون أنه حقهم المشروع. وهدفهم التالي هو التفكير في أفضل وسيلة لتدعيم مكاسبهم لأن التوافق السياسي دون تدعيم المكاسب قد يعرضهم لخسارة كل شيء. ولذلك فإن اصرار واشنطن علي ان يصلح العراقيون أكبر ثلاثة أخطاء ارتكبناها وهي طرد كل البعثيين من وظائفهم وحل الجيش العراقي وخلق نظام حكم فيدرالي متفكك يضعنا في مواجهة مع الحكومة التي تعهدنا بمساندتها.

سيحدث التوافق السياسي في العراق ولكن ليس نتيجة إصرارنا أو طبقا لما يتفق مع الضوابط التي وضعناها. سيتم هذا التوافق بشروط عراقية عندما تكون الحقائق علي أرض المعركة متفقة مع الإطار السياسي. لن تكون هناك حلول مثلي ترضي كل الأطراف وسيكون هناك فائزون وخاسرون. والخيار الباقي أمامنا هو ان نحدد إلي أي طرف ننضم. فمحاولة إرضاء كل الأطراف كما نفعل الآن ستضمن آن تكرهنا كل الأطراف في المدي الطويل.

إن أهم جبهة في حربنا ضد التمرد وهي إصلاح الظروف الاجتماعية والاقتصادية هي الجبهة التي فشلنا فيها تماما. فمليونان من العراقيين أصحبوا لاجئين في دول الجوار وحوالي مليونين آخرين تم تشتيتهم إلي مناطق أخري بالعراق. ولا توجد بالمدن كهرباء منظمة أو خدمة تلفونية أو صرف صحي. ويعيش »المحظوظون« العراقيون في تجمعات تحيطها حوائط أسمنتية تسبب لهم نوعا من الاختناق الاجتماعي وليس الشعور بالأمن. وفي بيئة يسود فيها الشارع رجال يحملون السلاح فإن ممارسة الحياة الطبيعية تصبح نوعا من عمليات تحدي الموت.

بعد أربع سنوات من احتلالنا فشلنا في تحقيق كل ودعودنا واستبدلنا الدكتاتورية البعثية بدكتاتورية إسلاميين وعنف مليشيات ومجرمين. وعندما يكون أول ما يشغل العراقي هو متي وكيف سيلاقي حتفه فلا يمكن لنا أن نشعر بالرضا عن أنفسنا ونحن نوزع علب المأكولات علي العراقيين.

وفي النهاية علينا ان ندرك ان وجودنا ربما يكون قد حرر العراقيين من قبضة طاغية ولكنه حرمهم من احترام النفس. وسيدركون قريبا ان أفضل وسيلة لاستعادة احترام النفس هي ان يسمونا باسمنا الحقيقي وهو أننا جيش احتلال وسيجبرونا علي الانسحاب. وحتي يحدث ذلك علينا ترك العراقيين يسيطرون علي شئونهم والوصول لسياسة نساعدهم في تطبيقها. وليس اقتراحنا هذا انهزاميا ولكننا فقط نلقي الضوء علي سياسات متناقضة لا نهاية لها. إننا لن نتكلم عن روحنا المعنوية. فنحن جنود منضبطون سننفذ هذه المهمة حتي نهايتها.

وإلي هنا ينتهي خطاب جنود أمريكا الذي يصفعون به مجرم الحرب في واشنطن وعصابته ويعرون به كل أكاذيبهم.

صحيفة العراق الألكترونية (الأخبار والتقارير) الجمعة 14-9-2007


نصوص الأخبار والتقارير

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
مقتل رئيس مجلس صحوة عشائر الانبار عبد الستار أبو ريشة
الملف نت
قال التلفزيون العراقي الرسمي وزعيم عشائري ان زعيما بارزا لتحالف عشائر سنية عراقية معارض للقاعدة قتل في انفجار قنبلة يوم الخميس. وقتل عبد الستار أبو ريشة رئيس مجلس صحوة عشائر الانبار في انفجار قنبلة زرعت قرب منزله في الرمادي عاصمة محافظة الانبار بغرب العراق. من جهته، أكد الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس إنقاذ الأنبار لـ"راديو سوا" مقتل الشيخ عبد الستار أبو ريشة، زعيم مجلس صحوة العراق المناهض للقاعدة، في انفجار عبوة ناسفة عصر الخميس أمام منزله شمال الرمادي. يذكر أن الرئيس جورج بوش كان قد اجتمع بوفد من شيوخ عشائر الأنبار ترأسه الشيخ أبو ريشة في الرمادي التي زارها على نحو مفاجىء في الثالث من الشهر الجاري. وأثنى الرئيس بوش على نجاح الحملة العشائرية التي قادها أبو ريشة في طرد عناصر تنظيم القاعدة من مناطق واسعة في محافظة الأنبار. وكان أول ظهور إعلامي للشيخ أبو ريشة عبر "راديو سوا" في شهر سبتمبر-أيلول من العام الماضي عبر برنامج "في صلب الموضوع".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
البيت الابيض : اغتيال رئيس مؤتمر صحوة الانبار "عملا شائنا"
وكالة الأخبار العراقية
اعتبر البيت الابيض البوم الخميس اغتيال الشيخ عبد الستار ابو ريشة رئيس مؤتمر صحوة الانبارالذي يقاتل تنظيم القاعدة في محافظة الانبار العراقية بانه "عمل شائن" مؤكدا انه لن يردع الزعماء القبليين في المحافظة عن الاستمرار في التصدي للقاعدة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
الآلوسي يتهم أطرافا سياسية بالتورط في اغتيال الشيخ أبو ريشة
وكالة انباء براثا
اتهم رئيس حزب الأمة العراقية النائب مثال الآلوسي أطرافا سياسية لم يسمها باغتيال أبو ريشة لحساب جهات خارجية. وقال الآلوسي في تصريح خاص بـ " راديو سوا": "لاشك أن هناك أفرادا محددين، من بعض الذين يدَّعون أنهم في صلب العملية السياسية، لكنهم يتضررون من إنتهاء حالة الفوضى وحالة الإرهاب. لأن أبو ريشة في واقع الحال، وأخوانه وزملائه المقاتلين في صحوة الأنبار سحبوا البساط من تحت أقدام الكثير من الساسة الذين أفلسوا، وهم عبارة الآن عن مرتزقة بين دول الجوار الشرقية والغربية والعربية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
التوافق تعقد اجتماعا استثنائيا وتستجوب وزيرها العائد إلى الحكومة
شبكة أخبار العراق
اكد علي بابان وزير التخطيط والتعاون الإنمائي العائد الى وزارته، ان جبهة التوافق ما زالت جزءا من العملية السياسية،في حين يجتمع اعضاء الجبهة لمناقشة عودة بابان الى الوزارة. وقال في تصريح صحفي امس الاربعاء: ان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ما زال مستمرا في عمله وان وزارة التخطيط هي الاخرى ستستمر بعملها، مشيرا الى وجود الكثير من الظواهر السياسية المشجعة منها عودة العراق الى هويته ووطنيته.واضاف بابان ان العراقيين باتوا يشعرون بالخطر على وطنهم وبدأت عوامل الوطنية تدافع عن الحياة فيه وبدأوا يلوذون به والان هم اكثر تعبيرا بهذه الوطنية لانها هي الحل للازمة السياسية الراهنة". ورحب رئيس الوزراء نوري المالكي امس الاول بعودة وزير التخطيط علي بابان الى ممارسة اعماله في الوزارة بعد انقطاعه عنها منذ انسحاب وزراء جبهة التوافق من الحكومة.من جانبه قال الناطق الرسمي للجبهة : ان التوافق ستعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة العودة المفاجئة لبابان وممارسة اعماله الوزارية خلافا لقرار جبهة التوافق، مشيرا الى ان كتلته ستناقش هذا الامر مع وزير التخطيط الذي سيحضر الاجتماع لتفسير اسباب عودته الى الحكومة.واشار الى ان الجبهة ترى ان لكل شخص من وزراء الجبهة خياراته الشخصية في العودة الى الحكومة او الالتزام بقرار الانسحاب منها،مبينا ان التوافق تثمن كل الاعتبارات الوطنية التي ينطلق منها أي شخص في الاجتهاد ،مؤكدا في الوقت نفسه انه ليس لدى الجبهة النية في العودة الى حكومة المالكي. وكانت جبهة التوافق قد اعلنت سحب وزرائها الخمسة من الحكومة في الاول من اب الماضي وهم وزير الثقافة اسعد الهاشمي ووزير التعليم العالي عبد ذياب العجيلي ووزير الدولة للشؤون الخارجية رافع العيساوي ووزير التخطيط والتعاون الإنمائي علي بابان ووزيرة الدولة لشؤون المرأة فاتن عبد الرحمن محمود اضافة الى نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
بوش يوافق على خفض عدد القوات الاميركية في العراق
الغد الأردنية
اعلن مسؤول كبير في الادارة الاميركية امس ان الرئيس الاميركي جورج بوش قرر الموافقة على توصيات قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس الداعية الى خفض محدود لهذه القوات من 20 الى 15 لواءا مقاتلا بحلول تموز (يوليو) 2008. وأوضح هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان الجنرال بترايوس اوصى هذا الاسبوع امام الكونغرس بالسماح بعودة 2200 جندي من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) اعتبارا من ايلول (سبتمبر) الحالي ولواء واحد من القوات البرية بحلول عيد الميلاد وبخفض عدد الالوية المقاتلة من 20 لواء الى 15 لواء بحلول صيف 2008. وبحسب وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، يفترض ان يمثل هذا القرار خفضا لعديد الجنود الاميركيين المنتشرين في العراق بما لا يقل عن 21500 جندي. وكان الديمقراطيون قد اعادوا رص صفوفهم ورفضوا مسبقا خفض القوات الاميركية في العراق بحوالي 30 الف رجل بحلول صيف 2008، ودعوا الجمهوريين الى المشاركة بـ"تغيير المهمة" في العراق. وقال قادة الحزب انهم سيطلقون محاولة جديدة بمجلس الشيوخ لتغيير المهمة بالعراق رغم ان افادة قائد القوات في هذا البلد الجنرال ديفيد بترايوس امام الكونغرس تبدو وكأنها اعطت الرئيس الاميركي مزيدا من الوقت. ورفض زعيم الغالبية الديموقراطية بمجلس الشيوخ هاري ريد أول من أمس توصيات الجنرال بترايوس التي يفترض ان يتبعها الرئيس ويعلنها اليوم خلال خطابه. وقال ريد، بمؤتمر صحافي، ان "خطة الرئيس بوش لا تمثل التغيير في المهمة الذي نحن بحاجة اليه" مضيفاً "انه الامر نفسه تماما كما في السابق"، وتابع "هذا غير مقبول لدي وهذا غير مقبول من الشعب الاميركي". وأوضح "اني ادعو الاعضاء الجمهوريين للعمل معنا من اجل الوصول الى قانون يغير المهمة في العراق ويعد لانسحاب حقيقي للقوات" مضيفا "يبدو لي من الواضح ان (الحرب على العراق) هي ايضا حرب اعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين".وبعد يومين من الاستماع الى الجنرال بترابوس والسفير الاميركي لدى بغداد راين كروكر امام الكونغرس، اوضح ريد انه بداية من الاسبوع المقبل سيقترح الديمقراطيون العديد من التعديلات لنص قانوني حول الدفاع "لتغيير الاتجاه في العراق". من جهته دعا احد المرشحين الديمقراطيين الاوفر حظا في الوصول الى السباق للرئاسة عام 2008 باراك اوباما أول من أمس الى سحب قوات بلاده من العراق بحلول نهاية 2008. واعتبر ان الاميركيين "ضاقوا ذرعا بالحرب التي ما كان يجب ان يتم السماح بها وما كان يجب ان تطلق". من جانبه، اشار رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ السناتور كارل ليفين الى ان هدف الادارة الأميركية من ارسال تعزيزات الى العراق هو "منح الوقت للقادة العراقيين" الذين يعانون من صعوبات، مضيفا "غير ان الامر لم يجر على هذا النحو". وبين "اذا اكتفى الرئيس بوش بطلب خفض عديد القوات الى مستواها ما قبل تعزيزها دون تغيير المهمة لاخراج الجنود من حرب اهلية، فان الامر لا يعني حدوث تغيير سياسي بل مجرد وهم تغيير". وكانت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي نددت الثلاثاء الماضي بمخطط ابقاء قوات في العراق. وقالت "لدي انطباع ان الجنرال بترايوس يقدم خطة لوجود اميركي قوي لعشر سنوات على الاقل في العراق" مضيفة "انها استهانة بذكاء الشعب الأميركي".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
استطلاع جديد يظهر ارتفاع شعبية بوش بشأن العراق
الدستور الأردنية
أظهر استطلاع جديد للرأي ان شعبية الرئيس الامريكي جورج بوش زادت بشأن أسلوب معالجته لحرب العراق. ونشرت نتائج الاستطلاع الاربعاء عشية كلمة يلقيها الرئيس الامريكي ويتوقع ان يقر فيها خطة لسحب القوات تدريجيا من العراق. وأظهر أحدث استطلاع لشبكة ان.بي.سي. وصحيفة وول ستريت جورنال ان نسبة تبلغ 30 في المئة فقط من الامريكيين أقرت اسلوب معالجة بوش للعراق لكن هذه النسبة أعلى بثماني نقاط عن تموز. وأظهر الاستطلاع ان 56 من الامريكيين يرون ان الحرب لا تساوي الاصابات في صفوف الامريكيين أو التكاليف المتعلقة بها مقابل 35 في المئة يعتقدون ان الاطاحة بصدام حسين يستحق هذه التكاليف. وعندما سئل الذين شملهم الاستطلاع ما هي افضل نتيجة مقبولة للحرب قال 24 في المئة ان القوات الامريكية يجب ان تبقى في العراق الى ان يصبح دولة مستقرة ديمقراطيا ، بينما قال 26 في المئة انهم يريدون سحب القوات الان وقال 37 في المئة انهم يريدون انسحاب القوات خلال العام القادم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
كوشنير: لايوجد خيار سوى التعامل مع المالكي
الرأي الأردنية
رأى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير امس في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية الرابعة انه لا يوجد من خيار سوى العمل مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.وجاءت تصريحات كوشنير بعد اقل من ثلاثة اسابيع من الاعتذار للمالكي بعدما دعا الى استقالته.وردا على سؤال بشأن ضعف سلطة حكومة المالكي قال كوشنير اعرف ذلك. وهذا ما قاله لي العراقيون غير ان الحكومة هي تلك القائمة والمالكي هو رئيس الوزراء ولذلك فانه علينا ان نعمل معه .واضاف كوشنير لا يوجد خيار. علينا ان نعمل مع العراقيين من خلال حكومتهم . وكان كوشنير اضطر نهاية آب الى تقديم اعتذار اثر دعوته الى استقالة المالكي في هفوة محرجة اعقبت زيارة قام بها للعراق كان يفترض ان تجسد مقاربة جديدة في العلاقات بين باريس وبغداد.وسيلتقي كوشنير وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري غدا في باريس قبل محادثات حول العراق مقررة في الامم المتحدة في 22 ايلول على ما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية امس .واوضح مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية فريدريك دوزانيو ان كوشنير الذي زار بغداد من 19 الى 21 آب سيؤكد استعداده المبدئي واستعداد شركائه الاوروبيين لدعم جهود السلطات العراقية بغية احلال الاستقرار في العراق .واضاف ان الوزيرين سيبحثان كذلك قبل الاجتماع الرفيع المستوى الذي يعقد في 22 ايلول حول العراق في نيويورك برعاية الامين العام للامم المتحدة، في تعزيز الحوار الاقليمي وترتيبات المساعدة التي يمكن ان تقدمها الامم المتحدة والمجتمع الدولي .وستجرى هذه المحادثات على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة التي تبدأ في 25 ايلول .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
صدام لصديقه: الشعب الأميركي لن يموت من أجل النفط!
القبس
قام الادعاء بتشغيل شريط مسجل عليه محادثة بين صدام حسين وسمسار النفط المقيم في تكساس اوسكار وايات، المتهم بدفع رشى لبغداد للفوز بعقود نفط.ويواجه اوسكار وايات (83 عاما) خمسة اتهامات في محكمة مانهاتن الاتحادية من بينها الاشتغال في صفقات مالية محظورة يزعم انها انتهكت برنامج النفط مقابل الغذاء.وقام الادعاء بتشغيل الشريط المسجل عليه محادثة عام 1990 بين وايات وصدام حسين وحاكم ولاية تكساس السابق جون كونالي، في محاولة لاثبات علاقة سمسار النفط الوثيقة مع الزعيم العراقي وحكومته.وسافر وايات مع كونالي الذي توفي في 1993 الى العراق في محاولة ناجحة لاطلاق سراح مواطنين اميركيين محتجزين في بغداد قبل الحرب بشهور.ووفقا لنص المحادثة قال صدام لوايات وكونالي 'الشعب الاميركي لا يريد وغير مستعد للموت من اجل النفط'. واضاف 'تعلمون ويعلم السيد وايات ان العراقيين باعوا ثلث صادراتهم النفطية الى الولايات المتحدة حتى الثاني من اغسطس'.ورد وايات بقوله 'كنت مسؤولا الى حد كبير عن الكثير من هذه الصفقات'.وقال صدام في اشارة الى الهجوم الاميركي المتوقع 'لذلك لا نعرف لماذا وضع السيد بوش الامور في وضع حرج على هذا النحو'. ويواجه وايات عقوبة قصوى تصل الى السجن 74 عاما. وبعد ان بدأ حياته ببيع حصى وتراب من صندوق سيارته، اسس شركة كوستال كورب التي بيعت الى شركة 'ال باسو كورب' مقابل 17 مليار دولار عامي 2000 و2001!الرؤساء كانوا يستشيرونهودفع جيرالد شارجيل محامي وايات بان القضية الاتحادية ضد تاجر النفط 'نسجت' لمعارضته للحربين الاميركيتين ضد العراق. واوضح انه سيسعى الى اثبات ان وايات كان اميركيا وطنيا طلب مشورته كل رئيس اميركي، ابتداء من جون كنيدي الى بيل كلينتون لكن ليس من جانب الرئيسين بوش الاب وبوش الابن.وفي الشريط قال وايات لصدام 'لقد اوضحت تماما ان بوش (الاب) يلعب بالنار التي ستحرق يديه حتى كتفه. هذه ليست بنما.. لن تكون كعكة سهلة انه عمل خطير وانا اعرف الشعب العراقي جيدا. ومن الافضل له ان يعترف بمدى تصميمه'.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
صحيفة أميركية تكشف عن حوار سري بين مسؤولين أميركيين والتيار الصدري
الملف نت
كشفت صحيفة أمريكية أن مسئولين عسكريين ودبلوماسيين أمريكيين يجرون محادثات مع أعضاء من ميليشيا جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر. وذكرت صحيفة لوس انجلوس تايمز أن دبلوماسيين وضباطا أميركيين يجرون حاليا محادثات مع أعضاء من التيار الصدري الأمر الذي شكل تحولا في السياسية الأميركية واعترافا بأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يمسك بزمام القرار في غالبية بغداد وفي أرجاء أخرى من العراق. وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"إن الحوار الذي أطلقت عليه اسم "حوار الشوارع" يجري منذ أوائل 2006 ولكن ثماره نضجت الأسبوع الماضي عندما ساد الهدوء النسبي مناطق غرب بغداد الذي كان يعتبر الجزء الأخطر في العاصمة العراقية. وأوضحت الصحيفة نفسها أن هذه المحادثات استكملت من قبل وحدات من التيار الصدري في الوقت الذي كان الصدر يعلن أنه لن يلتقي مع محتلي العراق وفق ما قالت الصحيفة نفسها. ونسبة لحساسية هذا الموضوع فإن أعضاء التيار الصدري نفوا علنا أي اتصال مع الأميركيين أو البريطانيين لأنهم يدركون أن الاعتراف بمثل هذه اللقاءات قد يؤدي إلى طردهم من التيار أو يؤدي إلى ما هو أسوأ من ذلك حسبما تابعت الصحيفة. وأشارت لوس انجلوس تايمز إلى أن هذا الحوار يشكل تحولا جذريا في الموقف الأميركي من الصدر وكذلك من تياره ومن جيش المهدي. وتابعت الصحيفة أن العسكريين يأملون بالتفاوض حول ما وصفته بزواج المصلحة وهو نفسه الذي تم التوصل إليه في أرجاء عراقية أخرى ومع مجموعات قتالية سابقة مثل مناصري الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين والعشائر السنية التي تدعمه. ولفتت الصحيفة إلى أن الجهود المبذولة على هذين المستويين تشكل مثالا حول تطلع المسؤولين الأميركيين لوضع حد للعنف بالتعاون مع مجموعات كانوا يعتبرونها ارهابية. ويخشى المسؤولون الأميركيون من أن يترك فشل التسوية السياسية مع التيار الصدري نتائج خطيرة عندما تبدأ القوات الأميركية بالانسحاب من مواقعها الحالية.ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أميركي رفض الكشف عن اسمه قوله "إنه في حال غياب الجنود الأميركيين وكذلك غياب الاتفاق الأميركي سيستولي جيش المهدي على بغداد". وأضاف "أن هذه الرؤية غير مرضية لا بل سيئة جدا، وأن في مثل هذه الأوضاع تميل العناصر المتطرفة إلى الهيمنة". وأفادت الصحيفة أن الاتصالات مع التابعين للصدر شملت لقاءات سرية مع مسؤولين من السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ومقابلات في الشارع بين قادة مليشيات من مستويات متدنية وقادة أمريكيين. وفي مقابلة مع لوس أنجلوس تايمز، قال القائد العسكري باتريك فرانك إن "المنظمة التي نمد يدنا لها هي جيش المهدي. ومن جانبه حدد قائد عسكري أمريكي في الميدان السياسة بأن "أي شخص يقاتل الأمريكيين الآن ليس من جيش المهدي لأن مقتدى الصدر أصدر أوامره بتجميد نشاطات الجيش لسبب واحد للتمييز بين الصالح والطالح من عناصر المهدي.

ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
امريكا ترفض منح تاشيرة دخول لوفد كردي عراقي رفيع المستوى بسبب كركوك
وكالة حق
قالت مصادر اعلامية لـ واع ان السفارة الامريكية في بغداد نقلت للمسؤولين الاكراد ان الادارة الامريكية في واشنطن رفضت منح وفد كردي تقرر ارساله قبل مناقشة تقرير كروكر بيتراوس منحهم تاشيرة دخول للولايات المتحدة.واضافت المصادر ان الاكراد تبلغوا رسميا برفض منحهم التاشيرة لعلم الادارة الامريكية المسبق بان مهمة الوفد الكردي تتعلق بكركوك و قضية الحاقها للاكراد وان موضوع كركوك تم حسمه من قبل الادارة الامريكية وهو يجب ان يتوافق سكان المدينة وليس فصيل واحد على مصيرها وكذلك تبلغ جلال طالباني ومسعود بارزاني بان اي حديث عن كركوك يجب ان يحصل بتوافق تام بين سكانها العرب والتركمان والاكراد وبالتالي فهموا ان موضوع الاستفتاء غير قابل للتطبيق.من جانبه حاول فؤاد معصوم القيادي في حزب طالباني تخفيف الامر وقال ان تأجيل الزيارة كان بسبب زيارة بوش الى العراق التي اجلت موعد الزيارة المقررة ، واستدرك ان من اسباب تأجيل الزيارة ايضا انشغال اعضاء الوفد الكردي الذي كان مقررا ان يذهب الى واشنطن ببعض المهام العاجلة الضرورية. وكان من المقرر ان يكون الوفد برئاسة برهم صالح وهوشيار زيباري وعدد من الاعضاء الاكراد .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
قوات الشرطة والجيش تدخل الإنذار في الموصل تحسبا لهجمات
الوكالة المستقلة للانباء
كشف مدير غرفة عمليات شرطة نينوى إن قوات الشرطة والجيش في المحافظة دخلت في الإنذار (ج)، الخميس، تحسبا لهجمات قد يقوم بها مسلحون على نطاق واسع في الموصل مطلع شهر رمضان.وقال العميد عبد الكريم الجبوري للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) "دخلت قوات الشرطة والجيش بمحافظة نينوى في الإنذار (ج) بعد ورود معلومات من مصادرنا والقوات المتعددة الجنسيات تفيد بأن مسلحين سيقومون بعمليات إرهابية واسعة في الموصل خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك."ويعد الإنذار من نوع (ج) أعلى درجات الإنذار بحسب المعايير التي تعتمدها القوات الأمنية والعسكرية في العراق.وبدأ، الخميس، شهر رمضان لدى المسلمين السنة في وسط وشمالي العراق، فيما يبدأ الشهر لدى المسلمين الشيعة في وسط وجنوبي البلاد، غدا الجمعة.وأضاف الجبوري "المعلومات تؤكد أن المسلحين سيقومون بانتشار واسع في جانبي مدينة الموصل الأيمن والأيسر، وسيحاولون شن هجمات على مراكز الشرطة ودورياتها."ويقسم نهر دجلة، الذي يخترق الموصل، المدينة إلى شطرين.وتابع مدير غرفة عمليات شرطة نينوى "وعليه قمنا اليوم (الخميس) بتنفيذ خطط مشتركة من خلال متابعة ومداهمة المناطق الساخنة والمشبوهة التي لدينا معلومات عنها لمباغتة المسلحين."ولم يكشف المصدر عما أسفرت عنه عمليات المداهمة، وما إذا كان ألقي القبض على مسلحين.وكان قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس حذر، في مؤتمر صحفي عقد في واشنطن، الأربعاء، من أن القاعدة تخطط للقيام بعمليات في الموصل بعد أن فقدت الشعور بالأمان في الأنبار.وشهد يوم 10 تشرين الثاني نوفمبر 2004، الذي صادف شهر رمضان أيضا، انهيارا تاما لجهاز الشرطة في الموصل، حين تمكن مسلحون من السيطرة على معظم مراكز الشرطة في المدينة وإحراقها من دون مقاومة، بعد أن ترك منتسبو الشرطة من ضباط ومراتب مواقعهم. واستطاعت قوات الحرس الوطني والقوات المتعددة الجنسيات، وقتها، السيطرة على الموقف الأمني في المدينة، قبل أن تتم إعادة بناء جهاز الشرطة من جديد.وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، على بعد 402 كم شمال بغداد
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
شخصيات اسرائيلية مشبوهة تصل الى العراق
وكالة حق
ذكرت مصادر صحفية ان شركات الطيران الاردنية تقوم بنقل اعداد كبيرة من الصهاينة الى مدن مختلفة من العراق اغلبهم ينتمون الى جهاز المخابرات الاسرائيلي(الموساد) واجهزة امنية اخرى.واكدت تلك المصادر نقلاً عن معلومات موثوقة ادلى بها مصدر في احد المطارات الاردنية ان شركات طيران اردنية تقوم سنوياً بنقل ما يزيد عن(250) صهيونياً من(اسرائيل) الى العراق عبر الاردن، موضحة ان معظم هؤلاء الصهاينة يعملون كمندوبين لشركات الصناعات العسكرية ورجال اعمال وصحفيين ورجال مخابرات.وأوضحت المصادر الى ازدياد عدد الرحلات الاسبوعية لتصل الى(13) رحلة تتوجه الى بغداد واربيل والسليمانية ومن المحتمل ان يزداد هذا العدد في الاسابيع القليلة القادمة.يذكر ان مصادر عراقية كشفت في وقت سابق عن انتشار كثيف لعناصر المخابرات الصهيونية(الموساد) في محافظات الانبار، مؤكدة ان تلك العناصر التي تقوم بمهام يبدو انها تجسسية تتمتع بحماية جيش الاحتلال الاميركي.ومن الجدير بالذكر ان المجموعات الاميركية والاسرائيلية ذات النشاط الخاص تقوم بمهام قذرة في العراق عن طريق زعزعة الاستقرار ومحاولة تمزيق النسيج الاجتماعي وبث روح الفرقة وزرع البغضاء بين الطوائف والقوميات بهدف اضعاف هذا البلد والتمهيد لتقسيمه الى دويلات صغيرة متناحرة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
تخريج أول دفعة من متطوعي العشائر السنية لـ"مقاتلة" القاعدة غرب كركوك
شبكة أخبار العراق
تخرجت اول دفعة من متطوعي العشائر السنية في مدينة كركوك أمس تضم 200مقاتل دربتهم قوات الاحتلال الأميركية بهدف "محاربة" تنظيم القاعدة.وجرى احتفال التخرج في ناحية الملتقى، وتم توزيع بزات عسكرية موحدة من قبل الجيش الأميركي على المقاتلين وثلاث آليات بحضور شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة.والملتقى هي ناحية يسكنها العرب السنة من عشائر الجبور والخفاجة والعزة والكضاة، وتعتبر احدى المناطق الساخنة حيث تشهد عمليات خطف وقتل وسلب خصوصا لسائقي الشاحنات والصهاريج التي تنقل المشتقات النفطية.وقال المشرف العام على الفوج، الذي اطلق عليه "فوج الملتقى"، عبدالكريم الكضاوي ان "هذا العمل هو الاول من نوعه في محافظة كركوك لمواجهة الاعمال الارهابية المتكررة من قبل عناصر تنظيم القاعدة".وأضاف ان "عديد الفوج هو 200 مقاتل كمرحلة اولى واعتمدنا على اسلحتهم الشخصية وتلقينا دعم القوات الاميركية في شراء ملابس عسكرية موحدة واصدار بطاقات تعريفية خاصة".وتابع "قمنا اليوم بنشر القوة مباشرة بعد التخرج على طول الطريق الرابطة بين كركوك والموصل والحويجة وناحية الملتقى" مؤكدا ان "القوة معتمدة على عشائر المنطقة من ناحية الاسناد الشعبي".وزاد "لا نريدها ان تكون ميليشيا بل قوة مساندة للجيش والشرطة ومكملة لهما لردع ومحاربة القوة الظالمة التي تستهدف ابناءنا ومشاريعنا واعمالنا ووحدة شعبنا".يذكر ان عشائر العرب السنة في محافظة الانبار هي اول من اطلق مبادرة تشكيل قوة عسكرية من ابناء العشائر لـ"مقاتلة" القاعدة، واطلق عليها مجلس صحوة الانبار.وأكد الكضاوي "تلقينا بعد التخرج عشرات الطلبات للانضمام للقوة" موضحاً ان "عناصر القوة تضم نخبا عسكرية قوية وذات خبرة ومميزة وتعرف الكثير من المعلومات عن الجماعات المسلحة وكيفية التعامل معها".واشار الى ان "هذه التجربة حظيت بدعم اميركي وشجعوها واعتبروها خطوة اولى في مناطق غرب كركوك ومن المؤمل تعميمها على الحويجة والزاب والعباسي والرشاد" وهي مناطق ساخنة بكركوك.واضاف ان "المواطنين في مناطقنا ذاقوا الخوف والجوع والاذلال بسبب انتشار العنف وعصابات التكفيريين ووصل الحال بهم لاستهدافنا نحن وابنائنا وعشائرنا وخطف اعضاء مجالسنا ومنع تنفيذ الخدمات في المنطقة".من جانبه، أفاد آمر الفوج العقيد يونس ان "المتطوعين سيتقاضون راتبا شهريا يبلغ حوالي 200 دولار اميركي تمنحه القوات الاميركية".واشار ان هذه القوة "هي قوة مساندة للشرطة والجيش ولا نريدها ان تتحول الى ميليشيات بل نريدها قوة عشائرية تعمل على استقطاب الجميع وحمايتهم وتقوية الامن ومحاربة القاعدة والعصابات وتأمين فرص عمل للعاطلين والاستعانة بخبرات الجيش السابق المهنية والعالية".وأكد اسماعيل الحديدي، احد ابرز وجهاء العرب بكركوك، ان "هذه المبادرة تعد خطوة في الاتجاه الصحيح واليوم بالفعل بدأنا نخطو خطوات البناء القويم لدولة القانون ومحاربة الجريمة بكل اشكالها واعادة الخدمات اذ لا دولة بلا امن ولا خدمات في ظل الارهاب الاعمى".واضاف "كلنا نتمنى انسحاب القوات الامريكية من العراق لكن عليها ان تخطو خطوات جريئة بمساعده العراقيين لتقوية قواتنا الامنية كي تتمكن وحدها من محاربة العصابات وجماعات القتل المنظم ومثيري الأزمات والفتن وقاتلي الأطفال والشباب.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
إطلاق اسم "أبو ريشة" على لواء في "الداخلية" العراقية
الخليج
قال وزير الداخلية العراقي جواد البولاني ل”الخليج” أمس “ان الحكومة العراقية قررت اطلاق اسم الشيخ ستار ابو ريشة على لواء في الداخلية واوصت بعمل نصب تذكاري تخليدا لبطولاته في قتال وطرد تنظيم القاعدة.وأكد البولاني “ان رئيس الوزراء نوري المالكي أمر بتشكيل لجنة على أعلى المستويات للتحقيق في مقتله”، مضيفا “انه تم فتح التحقيق مع جميع المحيطين بالشيخ ابو ريشة”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
الجيش الأمريكي يتهم ميليشيات مدعومة من إيران بشن هجوم على إحدى قواعده
الشرق القطرية
وجه ضابط أمريكي رفيع المستوى امس الخميس اصابع الاتهام مجددا لميليشيات شيعية استخدمت صواريخ من طراز 240 ملم ايرانية الصنع في هجوم عنيف وقع قبل يومين على قاعدة عسكرية أمريكية غرب بغداد. وقال الميجور جنرال كيفن بيرغنر ان الصاروخ تم اطلاقه من منطقة الرشيد والتي تعتبر معقلا لجيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وكان الجيش الأمريكي اعلن في وقت سابق ان شخصا قتل على الاقل واصيب 12 اخرون نتيجة "نيران غير مباشرة" استهدفت معسكر "فيكتوري" الواقع قرب مطار بغداد الدولي. وقال بيرغنر المتحدث باسم القوات الأمريكية في العراق للصحفيين ان "نوعية الصاروخ مشابهة لتلك التي سلمتها مصادر ايرانية لجيش المهدي في السابق لاستخدامها بالعراق". واعترف الضابط الأمريكي في الوقت ذاته بعدم وجود دليل مباشر يثبت ان جيش المهدي وراء الهجوم الذي وقع الثلاثاء ولا حتى تأكيد ان الاسلحة تم تسليمها من قبل الجيش الايراني". ولكنه قال ان "السلاح مطابق للاسلحة التي تم تجهيزها من قبل مصادر ايرانية لعناصر جيش المهدي في السابق". وكان الصدر جمد جميع انشطة عناصر جيش المهدي لمدة ستة اشهر بضمنها الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية، لكن رغم التجميد فإن الهجمات مستمرة. واضاف بيرغنر "نرى ان بعض العناصر التزمت في طاعة الصدر لكن في الوقت ذاته نرى ان هناك عناصر غير ملتزمة".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
اللجنة الاستقصائية لاحداث كربلاء ستقدم تقريرها الاسبوع المقبل
الوكالة المستقلة للانباء
قال رئيس اللجنة البرلمانية لتقصي حقائق احداث كربلاء، الخميس، ان اللجنة ستقدم تقريرها الاسبوع المقبل الى رئاسة البرلمان، داعيا الى التأني في طرح النتائج من اجل الوصول الى تقييم حيادي وعادل.وأوضح مثال الالوسي في تصريح للوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) ان " اللجنة المكلفة بتقصي الحقائق للاحداث في مدينة كربلاء اجرت زيارة ميدانية والتقت بمحافظ كربلاء ومدير الشرطة وقائد العمليات وقائد الفرقة الثامنة من قوات الشرطة الوطنية، اضافة الى زيارة اللجنة المسؤولين عن الامانة العامة للعتبتين المقدستين العباسية والحسينية وكذلك المسؤولين في التيار الصدري."وأضاف الآلوسي "حصلت اللجنة على إفادات من مختلف الاطراف حتى من المعتقلين الذين لا زالوا تحت التحقيق بشأن احداث كربلاء" مستدركا ان "علينا عدم الاستعجال، من اجل وضع تقرير حيادي وعادل، خاصة أن اللجنة توصلت الى نتائج جيدة وستقدم التقرير الى مجلس النواب الاسبوع المقبل."وشكلت ثلاث لجان تحقيق، الأولى من قبل رئيس الوزراء، ولجنة مختصة من وزارة الداخلية، وثالثة من مجلس النواب للتحقيق في مجريات الأحداث ولتقصي حقائق ما جرى في الزيارة الشعبانية.وكانت مدينة كربلاء، الواقعة على بعد (100 كلم) إلى الجنوب من بغداد، مسرحا لمواجهات دامية بين مسلحين وقوات الشرطة، استمرت ثلاثة أيام، في وقت كان يوجد بالمدينة مئات الآلاف من الزوار الذين قدموا من أماكن متفرقة من البلاد لأداء مراسم ( الزيارة الشعبانية)، إحدى المناسبات الدينية عند المسلمين الشيعة، والتي يحيون فيها ذكرى ولادة الإمام محمد المهدي الإمام الثاني عشرعند الشيعة.وقالت وزارة الدفاع العراقية إن المواجهات المسلحة الدامية التي شهدتها كربلاء خلفت وراءها (35) قتيلا و(130) جريحا، لكن مصادر طبية في المدينة تحدثت عن مقتل (48) شخصا وإصابة (300) آخرين من الزوار وعناصر الشرطة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
اعتقال العقل المدبر لتفجيرات آمرلي
الشرق الأوسط
اعلن مصدر في الشرطة العراقية اعتقال العقل المدبر لتفجيرات آمرلي في عملية أمنية بناحية سليمان بيك قرب قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين. ونقلت الوكالة المستقلة لأنباء (أصوات العراق )عن المصدر قوله إن قوة مشتركة من الجيش العراقي والمتعددة الجنسيات شنت مساء اول من امس حملة عسكرية في ناحية سليمان بيك أسفرت عن اعتقال المدعو عبد دليان محمد، وهو العقل المدبر لتفجيرات آمرلي وقيادي بارز في دولة العراق الاسلامية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
كروكر : بعد الانسحاب الاميركي سيبدأ العراقيون ببناء الحواجز ويخزنون العتاد ويتهيئون لقتال شوارع بشع بدوننا !!
الملف نت
تبدو متناقضات المواقف واضحة ما بين تصريحات مسؤولين في الحكومة العراقية عن ترحيبهم بتقرير بيتريوس - كروكر ،مقابل الموقف الاميركي الذي يتهم هذه الحكومة بعدم التقدم في المصالحة الوطنية . وكما قال السفير كروكر متساءلا يوم امس:" قد تستحوذ الحكومة العراقية على الفرصة للمصالحة السياسية والتي عملت الولايات المتحدة على شراءها لها بالمال والدم" ، ولكن صحيفة الواشنطن بوست ترى بان الحكومة العراقية، تبدو لا تريد القيام بذلك . ولكن السفير الاميركي في العراق ردد امام الكونغرس مشيرا الى الحكومة العراقية في رده على السيناتور جون ماكين :" تقديري للثقة هو تحت السيطرة "، تعبيرا عن مدى ثقة واشنطن بقدرات حكومة المالكي. ظهور كروكر والجنرال بيتريوس امام الكونغرس كان مركزا على تفسير استراتيجية الرئيس بوش لزيادة القوات في بداية هذه السنة من اجل تحسين الوضع الامني في العراق . وفي جلستين من الاستجواب حاول السفير كروكر تبوأ المبادرة في عرض تصوره للجانب السياسي من المعادلة العراقية ، وكانت رسالته واحدة على مستوى التوقعات المنخفضة والبذرة الصغيرة للتقدم والتي يمكن ان تحمل النضج في المستقبل البعيد . وقال كروكر مذكرا بانه قام بالكثير حول الموضوع " نحن ندفعهم – الحكومة العراقية – باستمرار بمختلف الطرق، ولكن من باب الامانة فان هذا الموضوع سيتطلب الكثير من الوقت". وبعد اربعة سنوات ونيف،على لك التصريح للرئيس الاميركي ، بان المهمة قد اكتملت في العراق ، فان التحذيرات بصعوبة تطبيق هذا القول على ارض الواقع العراقي، كان يتم التهامس حولها في اروقة وزارة الخارجية الاميركية – من قبل كروكر وهو الخبير الواسع النطاق بشؤون الشرق الاوسط من بين اخرين . وتم استبعاد التحذيرات الدبلوماسية باعتبارها من دول عربية حليفة والتي كانت خارج نطاق الخطوات فيما كان البيت الابيض يراه عرسا للديمقراطية في الشرق الاوسط . وتقول الواشنطن بوست :" الان ومع وجود السفير كروكر باعتباره الشخص المعني بشرح لماذا تعثر التقدم السياسي ، في حين تقبلت الادارة الاميركية التصورات المعقدة للعالم العربي وفي العراق على وجه الخصوص" . وفي واشنطن علق احد المعنيين بمتابعة جلسات الكونغرس بانه حتى بيتريوس بدا ممسكا بالصفة الدبلوماسية غير الواضحة في شهادته امام الكونغرس، وبالرغم من انه عبر عن التفاؤل في وجهة نظره اثناء اخر جولة له في العراق حينما كان مسؤولا عن تدريب القوات العراقية ، فقد قال بيتريوس في حينها " انا واقعي حول العراق والعراق في وضع صعب ".وتقول الواشنطن بوست ، انه مع نوع من التفاصيل المجهدة التي كانت تقود الفريق المبكر في البيت الابيض والبنتاغون والتي كانت تؤدي بهم الى الغضب ، فان كروكر تحدث عن " الاعتدال الذي يشجع العوامل " مثل بعض التعليقات الغامضة من قبل رجال الدين المهمين والاجتماعات بين السياسيين العراقيين والذين كان يتجاهل احدهم الاخر رسميا او يتحدثون في مواجهات غاضبة ، ومع المستوى المنخفض للعنف في الانبار – كنتيجة لانضمام العشائر السنية للقتال ضد القاعدة – فقد تفتح فضاء السياسات المحلية ، ويقول كروكر " لا نغالي في القول في ان الانبار كانت الاقليم الوحيد" ، واضاف كروكر ولكن مدن اقليم الانبار انتخبت حكامها ودعمت السياسيين الذين يريدون العمل في اطار العمل السياسي المحلي في أي مكان ، وطلبت بالمزيد من الاموال من الحكومة المحلية ، ولكن كروكر استدرك بالقول " انه لايريد المبالغة في ذلك " وتقول الواشنطن بوست ان كروكر ذكر عدة مرات عملية اعداد الميزانية العراقية قائلا :" الشيء الكبير جدا يتمثل في التوزيع العادل للمصادر المالية و الخدمات ". وفي جواب لسؤال السيناتور كريستوفر دود الذي سأل عن الية ترويج الاخلاق في الحكومة العراقية ووقف الفساد وفيما اذا كانت هذا الالية تنجح ، قال كروكر :" الى حد معين ، واعني انه مثل بقية الاشياء في العراق فان كل شيء يحقق تقدما " احد المراقبين في شؤون الكونغرس قال ان جزءا من مجهود كروكر كان ابعاد اذهان الكونغرس بعيدا عن التركيز على النقاط التي كان قد حددها للحكومة العراقية ، الى اهداف اقل طموحا . وفي نهاية هذا الاسبوع فان على بوش ان يقدم تقريرا حول فيما اذا كان اداء الحكومة العراقية حول تلك النقاط التي طلبها الكونغرس ومنها الاهداف الامنية والاقتصادية ، قد تحسن منذ التقرير المؤقت الذي قدمه البيت الابيض في شهر تموز الماضي . وفي ذلك التقرير فؤائد كثيرة بسبب الشكوك الراجعة الى ان نصف النقاط قد تم تحقيقها . ولذلك تقول الواشنطن بوست ، ان كروكر اعترف بانه " يعتقد انهم في الماضي قد حددنا بعض التوقعات التي لم تكن قابلة التحقق ". وحينما سأل السيناتور بيل نلسون ، اذا كانت هناك اية فرصة لان يتصالح السنة والشيعة قبل نهاية مدة بوش الرئاسية؟؟ ، اشار كروكر الى بعض الخطوات الايجابية والمتفائلة ، ولكنه قال : " بوضوح هناك اتفاق كبير للعمل اكثر في المستوى الوطني وعلى مستوى الشارع . موضحا :" الوضع الامني في بغداد ،بشكل ما افضل ، ولكن كم من الوقت سيستغرق وبصدق وبالنتيجة اذا كان سينجح ، لااستطيع التنبؤ بذلك ". وحينما سأل دود ماذا سيحدث اذا تركت القوات الاميركية العراق ،لم يطرح كروكر ان ايران او القاعدة ستسيطر على العراق ، وماقاله :" ماكان اكثر احتمالا هو ان العراقيين سيبدأون بناء الحواجز ويخزنون العتاد ويتهيئون لقتال شوارع بشع بدوننا ... يدفعهم الى التوافق والتساكن ". وقال كروكر ان اعلان الرئيس الايراني محمود احمد نجاد بان ايران تحضر " لملء الفراغ " بعد الاندحار المحتم للولايات المتحدة والانسحاب من العراق يعكس الحقيقة في النوايا الايرانية . وبالرغم من ان الجولتين من المباحثات التي اجراها كروكر مع نظيره الايراني في بغداد لم " تنتج اية تحسن مرئي للوضع الامني "و قال كروكر " بما انه ينسب الى ايران فان ايران مكان معقد ويقومون باجراء حسابات معقدة ولا اتظاهر بالقدرة لقراءة افكارهم ، وبالتالي فانا لم اتهيأ للقول بان هذه القناة لا تستحق الاستمرار بها ، لم تنتج نتائج الى الان ، ولكن ذلك قد يتغير في المستقبل ".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
تقرير بريطاني يحذّر من تآكل سلطة واشنطن بسبب فشلها في العراق
الخليج
رسم التقرير السنوي للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن صورة قاتمة للأمن العالمي في المستقبل، وحذّر من إمكانية أن تمتلك إيران قنبلة نووية بنهاية العام 2009 وتآكل سطوة الولايات المتحدة على الساحة الدولية بسبب إخفاقاتها في العراق بينما أفادت صحيفة “الإندبندانت” بأن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يواجه ضغوطاً داخلية بسبب نشر قواته على الحدود العراقية مع إيران تحسباً من أن يؤدي ذلك إلى جر لندن لمواجهة مع طهران.ونسبت صحيفة “الجارديان” أمس الخميس إلى التقرير قوله إن إيران يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً بنهاية العام 2009 أو 2010 مع أن ذلك يبقى يشكل أسوأ توقع ممكن، كما أن الولايات المتحدة فقدت سطوتها نتيجة فشلها في فرض الأمن والنظام في العراق.وأضاف التقرير أن المأزق الإستراتيجي الذي وجدت الولايات المتحدة نفسها فيه عام 2007 ليس له أي مخرج واضح، كما أن الصعوبات التي تواجهها في العراق وفقدان سطوتها في الشرق الأوسط يقدم الأرضية المطلوبة من قبل إيران للدفع إلى الأمام بطموحاتها النووية والإقليمية.وشكك تقرير المعهد الدولي في قدرات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على وقف تيار العنف وإقامة حكومة وحدة وطنية، لكنه شدد على أن تغييره سيأتي على الأغلب متأخراً جداً لمنع استنزاف الإرادة الأمريكية وتغيير مسارها.وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية اقتربت من مرحلة استنفاذ الصبر مع المالكي.وحذّر التقرير أيضاً من انتشار أفكار التطرف في العالم الإسلامي وبوقع سريع، مشيراً إلى “أن عدداً من الجماعات الجهادية في الشرق الأوسط وخاصة في العراق ودول المغرب العربي تحالفت مع تنظيم القاعدة، والأهم من ذلك أن هذه الجماعات بدأت تعكس طموحاتها خارج اهتماماتها الضيقة لدعم أهدافها العالمية”.من ناحية أخرى أفادت صحيفة “الإندبندانت” أن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يواجه ضغوطاً داخلية بسبب نشر قوات بريطانية على الحدود العراقية مع إيران تحسباً من أن يؤدي ذلك إلى جر المملكة المتحدة لمواجهة مع طهران.وأضافت الصحيفة إن وزير القوات المسلحة البريطاني السابق بيتر كيلفويل دعا رئيس الوزراء براون ووزير الدفاع دز براون إلى الإدلاء ببيان في أسرع وقت ممكن حول العملية الأخيرة للقوات البريطانية في العراق، والتي اعتبر أنها “تثير الفزع كونها تكلف قواتنا بدور جديد رغم الصعوبات التي تواجهها في حفظ السلام بمدينة البصرة وتهدد بتفجير معركة مع الإيرانيين”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
صحيفة الغارديان تثير الشكوك حول رواية مقتل جنديين أمريكيين معارضين للحرب على العراق فى بغداد
وكالة الأخبار العراقية
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن أن جنديين امريكيين قتلا بحادث انقلاب شاحنة فى بغداد امس كانا من بين المجموعة المعارضة للحرب الامريكية على العراق مشككة بالرواية حول ظروف مقتلهما .وقالت الصحيفة ان الجنديين انتقدا من موقع خدمتهم فى الجبهة سلوك الولايات المتحدة كما أنهما شاركا فى كتابة مقال أكدا فيه أن الولايات المتحدة فشلت فى كل تعهداتها هناك.اشار مقال الجنديين الى المخاطر والحرج الذى يعانيه الجنود الامريكيون وقال انه عندما يكون الهاجس الاساسى للمواطن العراقى العادى هو متى وأين يحتمل أن يقتل فاننا بالكاد نستطيع الشعور بالاعتداد بالنفس ونحن نسلم رزم المساعدات .من جهتها قالت مراسلة الغارديان ان المقال الذى نشرته صحيفة نيويورك تايمز قد اثار نقاشا عاما ساخنا بسبب الصراحة التى وصف فيها الجنود الوضع فى العراق وكانت هناك تكهنات بأن الجنود قد يواجهون عقوبات قاسية بسبب هذه الانتقادات الصريحة ولاسيما أن هناك جنديا اخر قد تعرض لمصادرة حاسوبه الخاص وهاتفه النقال بعد أن كتب مقالا فى مجلة نيو ريبيبليك وصف فيه كيف تعامل جندى أمريكى مع قطعة من جمجمة طفل عراقى باعتبارها تذكارا.واضافت الصحيفة ان الجنديين تحديا فى مقالهما على نحو مباشر الادعاءات الرسمية بتحقيق تحسن ووصفا النقاش السياسى الدائر فى واشنطن بأنه سيريالى .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
الداخلية : لا علم لدينا حول بناء سواتر حدودية مع ايران والسعودية
الوكالة المستقلة للانباء
قال اللواء عبد الكريم خلف الناطق باسم وزارة الداخلية الخميس ان الوزارة ليس لديها اي معلومات حول قيام دول جوار كايران والسعودية ببناء سواتر على طول الحدود العراقية مع تلك البلدان ، معربا عن ترحيب الوزارة باقامة مثل هذه السواتر.وقال خلف في تصريحات أدلى بها للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) ان " اقامة هذه السواتر ستساهم في منع عبور الاليات والسيارات التي تنقل الاسلحة والمتفجرات الى العراق والتي يموت بسببها المدنيون العراقيون" واصفا " بناء تلك السواتر بالايجابي للعراق ودول الجوار."وكان مصدر في شرطة البصرة ذكر ، الخميس، إن إيران أنجزت جزءا "كبيرا" من ساتر تقوم ببناءه على امتداد الحدود مع العراق من جهة المدينة.وأوضح مصدر في شرطة الشلامجة (15كم جنوبي البصرة) لـ (أصوات العراق) إن "الجانب الإيراني يقوم بعمل ساتر كبير يمتد على طول الحدود العراقية الإيرانية من جهة البصرة."تقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على مسافة 590 كم إلى الجنوب من بغداد.وفي الاطار نفسه ،قال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن الحكومة السعودية ستستكمل مشروع بناء جدار أمنى على حدودها مع العراق في مرحلته الأولى بحلول نهاية عام 2009 وذلك لضمان عدم التسلل من طرفي الحدود السعودية العراقية. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية، الخميس، عن اللواء منصور التركي أن " المرحلة الأولى ستشمل الحدود في شمال المملكة، وإن المشروع أعلن في منافسة عامة، وتقدمت شركات مؤهلة بالمواصفات والتقنيات الفنية العالية، ومن المتوقع أن يتم ترسية المشروع قبل نهاية العام الحالي". وأشار في تصريحات خاصة للصحيفة إلى أن "المشروع يتضمن سياجا معدنيا ذا مواصفات تم تحديدها لمساندة قطاع حراس الحدود، وتم وضع شروط لتنفيذ المشروع لضمان عدم تسلل المركبات أو الحيوانات أو التواصل بين أي أشخاص عبر الحدود السعودية – العراقية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
سورية: تعليق فرض التأشيرة على العراقيين خلال رمضان
الشرق الأوسط
افاد مصدر رسمي ان السلطات السورية قررت تعليق فرض تأشيرات دخول للعراقيين خلال شهر رمضان. وقال المصدر «اجل التنفيذ لكي تتاح الفرصة للقاءات العائلية في فترة رمضان والعيد». واوضح المصدر ان قرار الحصول على تأشيرات الدخول سيعمل به مجددا بعد عيد الفطر. وبدأت سورية بفرض تأشيرات دخول للرعايا العراقيين اعتبارا من 10 سبتمبر (ايلول) وتحديدها بفئات من الاشخاص في المجالات الاقتصادية والعلمية والجامعية بعدما استقبلت اكثر من 4،1 مليون عراقي لجأوا الى اراضيها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
فرقة عسكرية عراقية لحماية النفط.. وضبط الحدود مع الكويت
القبس
،اكد مصدر رسمي عراقي ل'القبس' ان الدول المشاركة في اجتماع بغداد لدول الجوار ، اشادت بالدور الذي تلعبه الكويت والسعودية في دعم امن واستقرار العراق، كما طلبت الحكومة العراقية من دول اخرى ضبط حدودها اسوة بالكويت والسعودية.واشار المصدر ل'القبس' الى ان ايران تعهدت بضبط حدودها، ومنع دخول الارهابيين، ووقف التهريب عبر الحدود.وأكد المصدر ذاته ان الحكومة العراقية قررت تشكيل فرقة عسكرية يناط بها حماية حقول ومنشآت النفط في جنوب العراق وضبط الحدود مع الكويت والسعودية.وقد اكد نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي هذه الخطوة خلال زيارته الاخيرة الى الكويت.وشدد المصدر على ان الوضع الامني في العراق عموما قد شهد تحسنا كبيرا في بعض المناطق في الشمال والجنوب، وان الارهاب بدأ ينحسر في مناطق وسط العراق.وكشف المصدر ل'القبس' ان قوات التحالف وافقت على طلب حكومة المالكي ان تشكل قوات التحالف قوة جوية عراقية بحيث تبدأ في المشاركة في عمليات حفظ النظام والامن خلال عامين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
المالكي "مرتبك" إزاء الانتقادات الأمريكية لعلاقاته مع إيران
الخليج
عبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن “ارتباكه” إزاء الانتقادات الأمريكية لعلاقاته الوثيقة مع إيران وذلك خلال مقابلة بثتها شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية أمس الأول الأربعاء.وبعدما انتقد لأنه ظهر في صور وهو يصافح الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد خلال زيارة إلى طهران في مطلع أغسطس/آب ، اعتبر المالكي أن “لا شيء مما حصل يخرج عن المعتاد”.وأضاف “انه أمر طبيعي بين الدول الالتقاء والتفاوض حتى خلال النزاعات”.وقال المالكي “بصراحة، أنا مرتبك” إزاء هذه الانتقادات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
تجربة جديدة تخوضها القوات الأميركية لمواجهة «القاعدة»: مجالس صلح بين أحياء السنة والشيعة
الحياة
فوجئ أعضاء المجلس البلدي في حي ابو دشير الشيعي، جنوب بغداد، برتل اميركي يضم سيارات مدنية، ترجل منها عراقيون يرتدون اللباس العربي (الدشداشة والعقال) وتوجهوا الى مبنى المجلس، وما كان امام اعضائه سوى ان يستقبلوهم ويقدموا لهم الفطور فالوقت كان صباحاً.وقال أحد الضيوف الذي بدا أكبرهم سناً وعليه سمات الوقار: «حان الوقت لإنهاء الاقتتال بيننا والالتفات الى بناء بلادنا». وعرف نفسه ومن معه قائلاً: «نحن من وجهاء وشيوخ منطقتي الدورة والمحمودية واليوسفية»، وهي مناطق سنية مجاورة لحي ابو دشير، شهدت اقتتالاً بين الجانبين وصراعاً بين الميليشيات والجماعات المسلحة المسيطرة على هذه الاحياء.وأضاف الشيخ: «يجب ان نضع حداً لما يجري بيننا ونخجل من افعالنا بقتل وتهجير بعضنا بعضاً، ونوحد صفوفنا في وجه عدونا المشترك، وهو تنظيم القاعدة». فأجابه أحد اعضاء المجلس البلدي: «نعم والله صحيح».وكان قائد الفرقة الأميركية يهز رأسه علامة الارتيــــاح الى ما قاله الشيخ من خلال المترجم، ثم خاطب الحضور بقـــــوله الى المترجم «أنقل ما سأقــــوله بدقة، أيها الرجال ربما كنا اعداء في السابق، صحــــــيح أننا احتلينا بلادكم، لكن هناك عدواً واحداً مشتركاً بيــــننا هو تنظيم «القاعدة» الذي يحاول زرع الفرقة بينكم، ويحول دون استقرار البلد، وفي تحـــــقيق ذلك، اؤكد لكم أننا سننسحب من بلادكم من دون ان تطلبوا أنــــتم ذلك».ويبدو ان القوات الاميركية بعدما نجحت اخيراً في استمالة ألد اعدائها على مدى السنوات الماضية الى الـــــــعشائر السنية، وبعض الجماعات المسلحة المنضوية تحت لواء هذه العشائر او الخارجة عنها بدأت تحاول عقد مجالس صلح بين بعض الاهالي المتنازعين لتوحيدهم ومساعدتهم في مواجهة مقاتلي «دولة العراق الاسلامية»، وحضهم على الانقلاب ضدهم.وكانت القوات الاميركية عمدت من دون استشارة الحكومة العراقية الى استمالة جماعات مسلحة في اطار ما اطلقت عليه «برنامج المواطنين المعنيين»، وهو اجراء موقت اتخذته بعض وحدات الجيش الاميركي يتضمن تجنيد مقاتلين سابقين ودفع رواتبهم ومدهم بالسلاح لحماية انفسهم والمساعدة في قتال تنظيم «القاعدة».ويتضمن هذا البرنامج «توفير وظائف حقيقية للمقاتلين في القوات المسلحة والشرطة، لكن رئاسة الوزراء وعدداً من الأوساط الشيعية ترفض ذلك، باعتباره يؤسس لدخول البعثيين وعناصر تنظيم «القاعدة» الى مؤسسات الدولة».ويقول مازن الساعدي، احد اعضاء المجلس البلدي في حي ابو دشير لـ «الحياة» ان «اللقاء الذي جرى قبل يومين كان تاريخيا وسيـــــغير الكـــــثير من الامور ويفـــتح البـــــاب أمام إنهاء الاقتتـــــال، من خلال إزالة سوء الفهم والـــــتصورات الخـــطأ التي تحـــملها كل مـــــنطقة عن المنطــــقة المجاورة لها»، مـــــضيفاً ان «المناطق المحاذية وهي عرب جبور والمحمودية والدورة وشارع 60 علـــــيها العمل لطرد عناصر تنظيم «القاعدة»».ويقول سمير السبع، مسؤول لجنة المهجرين في المجلس البلدي لحي ابو دشير «ان الحي استقبل حتى الأمس ما يقارب المئة عائلة سنية نزحت عن منطــــــقة عرب جبور بسبب الصراع الذي نشــــب اخــــيرا بين مجلس ثوار المنطقة الذي تشكل قبل اسبوعين ومقاتلي «القاعدة» لطرد هذا التنظيم من المنطقة».من جهته يذكر فاروق الجنابي، أحد وجهاء عشيرة الجنابات جنوـــــــب بغداد، ان عناصره المسلحة وعدداً من العشائر السنية الاخرى في المنطقة ضــــــمت مواكب الزوار الذين توجـــــهوا سيراً على الاقدام الى كـــــربلاء لاحياء الزيارة الشعبانية «لدحض الاتهامات التي توجه الينا بأننا استهدفنا الزوار خلال الفترات الماضية».وتسعى القوات الاميركية الى استمالة المتطرفين من السنة والشيعة لتقديم العون لها في مواجهة «القاعدة» على رغم انها شنت حملة واسعة النطاق ضد المسلحين من الطائفتين بعدما رفعت الادارة حجم قواتها الى 160 ألف جندي.ويرى مراقبون ان التوجه الجديد للقوات الاميركية يتضمن عدم الاعتماد على سياسة العصا الغليظة والعمليات العسكرية الكبيرة، بل محاولة كسب ود هؤلاء المتطرفين من خلال تجهيزهم بالمال والسلاح
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
الهاشمي يشرف على إطلاق الدفعة الأولى من المعتقلين لدى القوات الأميركية
الشرق الأوسط
اشرف طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية صباح أمس على إطلاق سراح الدفعة الأولى من المعتقلين في سجون القوات الأميركية والذين لم تثبت إدانتهم. وحسب بيان اصدره مكتبه، أكد الهاشمي خلال حديثه للمعتقلين المفرج عنهم انه بالرغم من الفرحة التي ستتواصل يوميا بإطلاق سراح المزيد من المعتقلين والمحتجزين إلا أن تلك الفرحة لن تكتمل إلا بإطلاق سراح جميع الأبرياء في سجون الحكومة والقوات الأميركية». يُذكر أن الجيش الاميركي كان قد أعلن انه سيطلق سراح 50 معتقلا ممن لم تثبت ادانتهم في كل يوم من ايام رمضان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
اعتقال احد قادة الجيش العراقي للاشتباه بانخراطه في نشاط معاد للأميركيين
وكالة الأخبار العراقية
اعلن الجيش الامريكى اليوم ان قواته اعتقلت احد قادة الجيش العراقى الميدانيين للاشتباه باصداره اوامر لجماعات مسلحة بشن هجمات على القوات الامريكية .ونقلت ا ب عن الجيش قوله فى بيان ان القائد العراقى الذى لم يفصح عن اسمه او رتبته اعتقل الاسبوع الماضى مضيفا انه يشتبه بأن الضابط العراقى المذكور هو من اصدر الامر بتنفيذ الهجوم الذى وقع فى نيسان الماضى على القوات الامريكية .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
قوى في «الائتلاف» تؤكد أن التحالف الرباعي أحدث شرخاً في الكتلة الشيعية ... العنزي يتهم المالكي بـ «التفرد» في اتخاذ القرارات
الحياة
اتهمت قوى سياسية شيعية داخل «الائتلاف» رئيس الوزراء نوري المالكي بـ «التفرد في اتخاذ القرارات والعمل بعيداً عنها»، وبالاعتماد على التحالف الرباعي (حزب الدعوة والمجلس الأعلى والحزبان الكرديان) وطالبته بـ «العودة خطوة إلى الوراء»، والتفاهم مع القوى السياسية داخل «الائتلاف»، وإلا فإن حكومته «في خطر».وقال النائب عبدالكريم العنزي، عضو كتلة «الائتلاف» والقيادي في «حزب الدعوة - تنظيم العراق» لـ «الحياة» إن «رئيس الوزراء يمثل أكبر كتلة برلمانية، وعليه ان يشرك هذه الكتلة في رسم الاستراتيجية العامة للحكومة لتشعر (الكتلة) بأنه ممثلها الفعلي». وأشار الى ان المالكي بدأ «يتصرف بشكل شخصي، وراح يبتعد عن الائتلاف أخيراً»، واضاف ان «التحالف الرباعي أبعد المالكي عن الائتلاف، واذا لم يعد النظر في قراراته، فإن خساراته ستكون كبيرة».وطالب العنزي المالكي بـ «أن يفهم ان الائتلاف هو مصدر قوته أمام الآخرين، وهذا يفرض عليه أن يعزز وحدة هذا الائتلاف، وإلا فإن حكومته في خطر». وأوضح ان «رئيس الوزراء يتحمل المسؤولية الأكبر في ما يتعلق بالمشاكل التي تواجهها كتلة الائتلاف»، وان «اعتماده على التحالف الرباعي بشكل أساس وتجاهله دور القوى السياسية الأخرى، عرّضا وحدة التكتل للخطر، لأن هذا التحالف لم يقدم أو يغير شيئاً في العملية السياسية، وما فعله هو تقوية الأحزاب الأربعة داخل الحكومة».وطالب القيادي في «حزب الدعوة - تنظيم العراق» المالكي بـ «العودة خطوة الى الوراء والتفاهم مع القوى السياسية داخل الائتلاف لبناء وحدة حقيقية»، وأشار الى ان حزب «الدعوة» لم يكن «جزءاً من التحالف الرباعي ولم يشترك أو يستشر في المفاوضات التي افضت اليه»، وعلى المالكي «حشد عدد أكبر من القوى السياسية للوقوف معه أفضل من الاعتماد على التحالف الرباعي».من جهته، أكد النائب قاسم داوود، عضو كتلة «الائتلاف» زعيم كتلة «التضامن» (12 مقعداً)، لـ «الحياة» أن «مشاكل أخذت تعصف بوحدة الائتلاف الحاكم حالياً». وقال ان «تشكيل التحالف الرباعي أحدث شرخاً كبيراً داخل الائتلاف»، مشيراً إلى أن الكتل المنضوية تحت لواء الائتلاف فهمت ان تشكيل التحالف الرباعي «يهدف الى تهميش واقصاء بعض الكتل الاخرى، ما انعكس بشكل مباشر وغير مباشر على أداء الحكومة». ولفت الى ان الحكومة «باتت تعمل أخيراً من دون تنسيق مع الكتل البرلمانية أو العودة الى مجلس النواب، وعملت على اتخاذ العديد من القرارات من دون تشريعات تسندها»، ومنها «إعادة موظفي الأجهزة الأمنية الخاصة في النظام السابق الى وظائفهم». وشدد على أن هذا «يعد خرقاً للدستور وتفكيكاً لما نص عليه»، ولفت الى ان «جهوداً تبذل داخل الائتلاف لإعادة لحمته وفي مقدمها التفاوض مع كتلتي الفضيلة (15 مقعداً) والصدر (30 مقعداً) للوقوف على مطالبهما ومحاولة اعادتهما الى صف الائتلاف».وأشار النائب باسم شريف، القيادي في حزب «الفضيلة»، الى أن «الائتلاف شكل لجنة للتفاوض مع الفضيلة، إلا أن المفاوضات لم تكن جدية ولم تخض بالتفاصيل». وأكد لـ «الحياة» ان «هناك مسارات متبعة داخل الائتلاف يرفضها حزب الفضيلة، ومنها هيمنة بعض القوى السياسية على القرار وآليات اتخاذه».من جانبه، أكد النائب جلال الدين الصغير، أحد أبرز قياديي «المجلس الأعلى» لـ «الحياة» أن «المشاكل داخل الكتل السياسية أمر طبيعي نتيجة للتقدم بالتجربة والدخول في التفاصيل»، مشيراً الى «وجود قوى سياسية لا تنسجم والأداء الحكومي أو تعجز عن منح الحكومة ما تريده منها، لكن المعيار هو مقدار محافظة الائتلاف على ثوابته تجاه العملية السياسية وحفظه للحكومة». وأوضح ان الحكومة «لا تتحمل مسؤولية كل الشكاوى المطروحة حول أدائها، فالقوى المشاركة فيها تتحمل مسؤولية أيضاً»، وشدد على أن «الائتلاف يتضرر بحدوث الخلافات داخله، إلا أن هذا لا يعني ان التحالف الرباعي هو السبب».ولفت الصغير إلى أن «التحالف جاء ليقوي الحكومة وهو ليس بديلاً عن الائتلاف، إلا أن الأطراف التي تعارض الحكومة تسعى إلى كيل الاتهامات الى التحالف».وعن تفرد الحكومة بالقرار، قال الصغير إنها إذا «خالفت الدستور فإن الائتلاف هو أول من سيقف في وجهها»، مشيراً إلى أن «اجتماعات التكتل مستمرة لتقويم أداء وزرائها، والقرار الذي اتخته في اجتماعها الأخير قضى باستدعاء عدد من الوزراء (رفض ذكرهم) لمناقشتهم في مستوى الأداء».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
مسودة قانون النفط تعود إلى مداولات الكتل السياسية
الشرق الأوسط
بعد اشهر من اعلان الحكومة العراقية التوصل الى اتفاق بين الكتل السياسية على مسودة قانون النفط العراقي، مازال السياسيون العراقيون منهمكين في محاولة للتوصل الى اتفاق حول توزيع ايرادات النفط. وبينما تؤكد الحكومة العراقية التمسك بالمسودة التي تم الاتفاق عليها في فبراير (شباط) الماضي، فان التحالف الكردستاني، الكتلة الكردية في البرلمان العراقي، يعارض المسودة الحالية ويرى انها خضعت لتغييرات «جوهرية». واكد مصدر حكومي رفيع المستوى يشارك في المداولات بين ممثلين عن الكتل السياسية ان «النقاشات جارية ورئيس الوزراء نوري المالكي وقيادة اقليم كردستان متفقون على مسودة فبراير الماضي». واضاف المصدر الذي طلب من «الشرق الاوسط» عدم الافصاح عن هويته: «نتداول الآن قانون الموارد المالية ونسعى الى اقناع الحزب الاسلامي بالموافقة على قانون النفط». واردف قائلاً: «لن نجري مراجعة لمسودة القانون في فحواها لأن تم الاتفاق عليها»، في اشارة الى اعتراض بعض الاطراف الكردية على ان المسودة الحالية خضعت لتعديلات. وشرح الدكتور فؤاد معصوم لـ«الشرق الأوسط» ان «الاعتراضات هي على التعديلات الجوهرية التي اجراها مجلس شورى الدولة على نص المسودة»، مضيفاً ان صلاحية مجلس الشورى هي تعديل صياغة المسودة لتكون مناسبة قانونياً وليس لاجراء تعديلات على معنى وفحوى المسودة، وأكد: «يجب مناقشة هذا القانون في البرلمان، فهو المكان الدستوري لاجراء هذه المناقشات». من جهة أخرى، تأزمت العلاقة بين حكومة اقليم كردستان ووزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أكثر، اذ على الرغم من تعطيل اصدار قانون النفط العراقي، اقر برلمان اقليم كردستان قانون النفط الخاص به في اغسطس (اب) الماضي، لتوقع حكومة الاقليم على سادس عقد يخص النفط قبل اسبوع مع شركة «هانت» الاميركية. وبعد اعلان الشهرستاني معارضته لهذه العقود واعتبارها «غير قانونية» الاسبوع الماضي، انتقدت حكومة الاقليم تصرفات الشهرستاني وطالبته بعدم التدخل بشؤونها «الداخلية». وقال الناطق باسم الحكومة خالد صالح في بيان نشر على موقعها الالكتروني «نرفض جميع التصريحات الاخيرة للدكتور حسين الشهرستاني بخصوص قانونية عقود النفط والغاز التي ابرمتها حكومة كردستان. اراء الشهرستاني ليست لها علاقة بالاعمال التي تنفذها حكومة الاقليم بالاساليب القانونية». وتابع: «نقترح ان يركز وزير النفط على مهامه الاساسية وهي قطع الطريق امام تهريب النفط الذي ينفذ امام اعينه والذي هو السبب الرئيسي في الحاق الاضرار بالبنية التحتية للاقتصاد العراقي». وطالب الناطق الشهرستاني بـ«ازاحة العواقب غير الدستورية التي يضعها امام مسودة قانون النفط المتفقة عليها»، معتبراً ان «اذا لا يستطع فعل ذلك، فعليه ان يتنحى عن منصبه». وكان وزير النفط قد قال يوم الاثنين الماضي ان الحكومة «لن تعترف بأية عقود» ابرمتها حكومة اقليم كردستان من دون التشاور مع بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
العبيدي لـ«الحياة»: الإفراج عن المعتقلين يشمل السنة والشيعة
الحياة
خاطب طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية الوجبة الأولى من المعتقلين لدى القوات الاميركية الذين لم يثبت تورطهم بالتهم المنسوبة اليهم والمفرج عنهم فقال: «على رغم الفرحة التي ستتواصل يوميا بإطلاق المزيد من المعتقلين والمحتجزين، إلا انها لن تكتمل الا بإطلاق جميع الابرياء في سجون الحكومة والقوات الاميركية». واضاف: «سيتم العمل لتأسيس منظمة مجتمع مدني تعنى بالمعتقلين الذين سيفرج عنهم لمتابعة شؤونهم في بغداد وباقي المحافظات».الى ذلك اكد النائب حارث العبيدي، عضو لجنة متابعة شؤون المعتقلين لـ «الحياة» أن «الوجبة الأولى من المعتقلين المفرج عنهم والبالغ عددهم 48 من المذهب السني»، موضحاً ان «هناك اعداداً كبيرة من المعتقلين الشيعة سيطلقون ايضاً وهذه الوجبة من المعتقلين اطلقت من معتقل مطار بغداد ولم تصدر بحقهم احكام قضائية».وزاد ان «اطلاق المعتقلين كان «الشغل الشاغل» لنائب رئيس الجمهورية وجبهة التوافق». وقال: «اصرارنا على الافراج عن المعتقلين دفع الحكومة الى زيادة عدد لجان التحقيق القضائية للاسراع في تحريك ملفات المعتقلين وعملية اطلاق الذين لم تثبت ادانتهم». وتابع ان «قرار اطلاق المعتقلين هو امتياز يسجل لصالح شخص الهاشمي وجبهة التوافق» السنية.واضاف ان «اكثر من 60 الف معتقل، حسب الاحصاءات الاخيرة، يعيشون حالاً مزرية، بسبب اهمالهم من المؤسسات التي تشرف على السجون». واكد العبيدي ان «قرار الافراج يشمل أبناءنا من السنة والشيعة لأن مطلبنا لم يأت على خلفية مطامع سياسية شخصية انما من الحس الوطني واقترابنا من هم المواطن».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
صحيفة نيويورك تايمز : وباء الكوليرا أصاب 7000 شخص في العراق
The New York Times
أعد كل من جيمس غلانز ودونيز برييدي تقريراً نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "وباء الكوليرا أصاب 7000 شخص في العراق"، نقلا فيه عن مسؤولين في وزارة الصحة العراقية أن وباء الكوليرا سيصل إلى بغداد في غضون أسابيع قليلة، مشيرين إلى أن عدد العراقيين المصابين بمرض الكوليرا شمال البلاد ناهز السبعة آلاف شخص حتى الآن. وأضاف معدا التقرير أن الكوليرا تواصل انتشارها في العراق بسبب أنظمة توزيع المياه المتهالكة وغير الصحية. وذكر الكاتبان أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن وباء الكوليرا تركز في مناطق محافظتي كركوك والسليمانية حيث توفي 10 من السكان نتيجة إصابتهم بهذا المرض المعدي. غير أن غلانز وبرييدي استدركا قائلين إن الدكتور سعد حقي، رئيس منظمة الهلال الأحمر العراقي، أشار إلى ظهور حالات إصابة جديدة بالوباء في ضواحي محافظتي ديالى ونينوى، مشدداً على أن الكوليرا تنتشر بسرعة حيث سُجلت حالتا إصابة جديدة في قرية تقع على الحدود الإدارية لمحافظتي كركوك وديالى من بينها إصابة صبية في ديالى المجاورة لبغداد. وبناء على طبيعة انتشار الوباء الجغرافية، توقع الدكتور حقي حسب الكاتبين أن تبدأ حالات الإصابة بالظهور في بغداد نهاية سبتمبر الحالي أو بداية شهر أكتوبر القادم، عندما يكون المناخ ملائماً لنمو بكتيريا الكوليرا المسببة للإصابة بهذا الوباء في الأمعاء. ونقل معدا تقرير صحيفة نيويورك تايمز عن مدير صحة السليمانية، الدكتور شيركو عبد الله، قوله إن الكوليرا بدأت بالإنتشار في ضواحي المحافظات، عازياً السبب الرئيسي في ذلك إلى نظام توزيع المياه، موضحاً أن المرض آخذ بالإنتشار على نحو واسع عبر المياه. ومضى الكاتبان يقولان إنه على الرغم من أن نائب وزير الصحة العراقية الدكتور عادل محسن نفى ظهور حالات إصابة بالكوليرا في حدود محافظة ديالى، فإنه قال إن احتمال انتشار الوباء وارد جداً ما لم تقم الوكالات الحكومية العراقية باتباع التوجيهات الصارمة بشأن المياه، والمحافظة على درجة كافية من وجود مادة الكلور في المياه بما يؤدي إلى قتل البكتيريا. غير أن الدكتور عادل محسن أشار إلى صعوبة توافر مادة الكلور للحفاظ على هذه المستويات بسبب ضعف استيراد هذه المادة نتيجة قيام المسلحين باستخدامها في صنع المتفجرات لكي تصبح معها مميتة بشكل أكبر. وأكد الدكتور سعد حقي حسب الكاتبين، على أن انخفاض مستوى الكلور في المياه سيؤدي إلى ظهور بكتيريا الكوليرا، مشيراً إلى أن هذا المرض سينتشر مع نقص الكلور كالنار في الهشيم على حد وصفه. واستشهد الكاتبان بتصريح لفضيلة شايب، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، التي أكدت فيه أن من الممكن انتشار الوباء في المحافظات المجاورة لتلك التي سجلت فيها حالات إصابة وصولاً إلى العاصمة بغداد بسبب كثرة الحركة بين المحافظات، على حد قولها، مضيفة أن منظمة الصحة العالمية أرسلت شاحنتين محملتين بالمعدات واللوازم الطبية إلى أربيل، فضلاً عن القيام بفحص المياه، على أمل أن تقوم الحكومة المحلية بتوعية السكان بغسل أيديهم وتنقية المياه بغليها أو بإضافة أقراص الكلور لها لقتل البكتيريا. وأشارت شايب إلى مدى الصعوبة التي ستجري بها معالجة الكوليرا في حال ظهورها في بغداد نظراً للمخاطر الأمنية التي ستواجهها الفرق الطبية التي ستكافح المرض، حسب قولها. وأوضح معدا التقرير أن الإصابة بالكوليرا تحدث نتيجة تعرض الأمعاء لإصابة بكتيرية تسببها جرثومة فيبريو الكوليرا، وقد تكون الإصابة خفيفة حتى أن الأعراض قد لا تظهر على المريض، غير أن واحداً من 20 مصاباً بالوباء يصاب بالإسهال الشديد، وبالقيء والتشنجات في الساقين، ومن دون معالجة يفقد الجسد سوائله وقد يموت المصاب في غضون ساعات. ولفت الكاتبان إلى أن الكوليرا لا تنتقل عادة من شخص لآخر على نحو مباشر، لذلك فإن التماس المباشر مع المرضى ليس خطراً، مضيفين أن الحجر الصحي ليس ضرورياً، إلا أن من يعيش مع المريض قد يتعرض إلى الإصابة، لذا فقد يعمد الأطباء إلى الطلب من هؤلاء تناول مضادات التتراسيكلين الحيوية. ويصاب الناس بالكوليرا نتيجة تناولهم طعاماً أو شراباً ملوثاً بفضلات شخص مصاب بالمرض. وأضاف الكاتبان أن الأوبئة عادة ما تظهر بسبب مياه الشرب التي تتعرض لمياه المجاري الملوثة، وفي حال كان الماء غير نقي فإن من الضروري أن يغلى قبل شربه. ومن المهم أن يتجنب الناس وقت حدوث الأوبئة تناول الخضروات الطازجة غير النظيفة. وأورد الكاتبان رأي مسؤولين أن السبب المرجح لظهور الأوبئة هو التهجير الكبير الذي حدث في العراق نتيجة أعمال العنف حيث اضطر الناس إلى مغادرة مساكنهم أو أنهم اختاروا ببساطة الرحيل عنها إلى مناطق أخرى، وفقاً لما قاله مسؤولون عراقيون لصحيفة نيويورك تايمز.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
32
صحيفة واشنطن بوست : "رسالة السفير: مبعوث بغداد رايان كروكر يطلع واشنطن على الحقيقة"
The Washington Post
نشرت صحيفة واشنطن بوست إفتتاحية اليوم تحت عنوان "رسالة السفير: مبعوث بغداد رايان كروكر يطلع واشنطن على الحقيقة"، رأت فيها أن السفير الأمريكي لدى العراق، ريان كروكر، يستحق الثناء لرسالته الصريحة التي أدلى بها هذا الأسبوع، لدرجة جعلت أغلب من في الكونغرس والإدارة الأمريكية يودون لو أنهم لم يسمعوا إليه! فمضمون رسالته هو أن التسوية السياسية في العراق ستستغرق وقتاً أطول بكثير مما توقعت واشنطن. وتلفت الصحيفة إلى أن إدارة واشنطن وقعت في الخطأ مجدداً إذ وضعت جداول زمنية غير واقعية لتحقيق الإستقرار في العراق، بداية من الخطط المهلهلة للحكومة الإنتقالية في عام 2003، ووصولاً إلى إستراتيجية القوات الإضافية هذا العام، والتي ترمي إلى تمكين القادة العراقيين من التوصل إلى مصالحة في غضون أشهر. واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن الديمقراطيين واهمون تماماً مثل الجمهوريين إن اعتقدوا أن وضع جدول زمني محدد للإنسحاب الأمريكي من العراق سيسهم في تحقيق الأمن والإستقرار فيه. وتورد الصحيفة أن الشهادة التي أدلى بها كروكر، بجانب الشهادة التي أدلى بها الجنرال ديفيد بترايوس، بددت بعضاً من هذه الأوهام، ورجحت ألا يتمكن العراقيون من الوفاء بالشروط السياسية التي وافقوا على الوفاء بها تحت ضغط من واشنطن، بالنظر إلى الفوضى والعنف اللذان يعصفان بالبلاد، وغياب الإجماع على طبيعة الدولة التي يجب أن يكون على شاكلتها العراق. وقال السفير المتمرس في شؤون الشرق الأوسط والناطق بالعربية حسب الصحيفة، إنه يرى "بذور المصالحة" فيما بين القادة السياسيين الذين يلتقي بهم، غير أنه أكد على أن "هذه العملية لن تكون سريعة ولن تكون ممهدة وستشهد إخفاقاً كما ستشهد إنجازات وستتطلب عزماً والتزاماً من قبل الأمريكيين. "ولن تكون هناك لحظة محددة يمكن فيها إعلان النصر." وتورد الصحيفة أن التحدي أمام كل من الرئيس بوش والكونغرس يتمثل في التكييف بين السياسة الأمريكية في العراق وبين حقائق الواقع كما سردها السفير، بعدما أصبحت العمليات العسكرية التي تقوم على فكرة أن التسوية السياسية العراقية هي مسألة أشهر لا سنوات غير منطقية. وتختتم صحيفة واشنطن بوست إفتتاحيتها اليوم بالإشارة إلى التأييد القوي الذي أبداه السفير كروكر لاستمرار التواجد العسكري الأمريكي بمستويات مرتفعة في العراق، خشية أن يضيع ما تحقق من مكاسب في الآونة الأخيرة، وأن يعود ذلك البلد لدارئة العنف الطائفي التي كادت تحيله إلى أشلاء في عام 2006. وحينئذ فقد تكون النتيجة "معاناة إنسانية على نطاق أوسع بكثير" وضرراً أكبر على المصالح القومية الأمريكية. إن "طريقنا شاق وطويل، لكن البدائل أسوأ"، تلك رسالة قد توصف بأنها غير متفائلة ومن الصعب تسويقها في الكونغرس، لكن ميزتها تكمن في أنها تقوم على تقديرات منطقية وعقلانية لما يجري في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
33
صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "العراق... من منظور الصين
The New York Times
كتب توماس فريدمان في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "العراق... من منظور الصين"، أعرب فيه عن روعة أن يصل المرء بلداً لا يذكر العراق فيه أبداً، رغم كون هذا الشعور ممزوجاً ببعض التوتر حينما يكون هذا البلد حالياً أكبر منافس للولايات المتحدة من الناحية الجغرافية والاقتصادية، مشيراً إلى الصين. ومضى فريدمان يبدي غبطته للصين، القوة العظمى التي تركز في الوقت نفسه كل جهودها من أجل حل المشاكل المحلية. وأكد الكاتب الأمريكي أنه ليس من دعاة الإنعزالية، حيث رأى أن للولايات المتحدة خصوماً حقيقيين، وذلك بعكس الصين، ولذا يتعين على الأولى أن توازن دوراً يتعلق بالأمن العالمي في أماكن مثل الشرق الأوسط، مع المتطلبات المحلية. لكن فريدمان أقر بأن ثمة شيء غير متوازن مع أمريكا، موضحاً أنه في الوقت الذي قضت الصين السنوات الست الأخيرة وهي تتهيأ للألعاب الأولمبية، غرقت بلاد العم سام في الديون التي أنفقتها على أجهزة آي بود والقاعدة، وحاولت عقب 11 سبتمبر أن تغير في قلب العالم العربي المسلم عن طريق محاولة إنشاء حكومة تقدمية في بغداد. ورغم قناعته بوجود منطق إستراتيجي وأخلاقي لتحقيق هذا الهدف، إلا أن الكاتب رأى أن الإستراتيجية فشلت لملايين الأسباب، وأن الوقت حان للإعتراف بأن على أمريكا أن تركز جهودها على معرفة كيفية عزل نفسها من حالة عدم الإستقرار في ذلك العالم عن طريق سياسة طاقة حقيقية كبداية، وكيف تحمي مصالحها الأمنية هناك بطرق أكثر نجاعة، وكيفية العودة إلى تطوير نفسها. واعتبر فريدمان أنه لم يكن "في حوزتنا عدد كاف من القوات كي نصوغ العراق وفق صورتنا"، مضيفاً: "نحن ببساطة لن نتمكن من تكريس جنود وموارد أمريكية كثيرة في العراق، والعراقيون سيتعلمون ذات يوم كيفية العيش معاً من دون قمع صدام ومن دون حمايتنا لهم". وخلص الكاتب إلى حلين لا ثالث لهما، فإما أن تحصل الولايات المتحدة على مساعدة من أطراف أخرى في العراق، وإما أن تنسحب. في الختام، رأى فريدمان أنه إذا كان الرئيس بوش ما زال مقتنعاً بأن بقاء القوات الأمريكية هناك سيغير مسار المستقبل في العراق، فإنه بحاجة إلى طلب المساعدة من بعض الحلفاء، لأن الشعب الأمريكي سيكون عاجزاً عن تحمل المسؤولية لوحده على رهان بإمكانية بناء شيء ذي قيمة في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
34
صحيفة واشنطن بوست :بترايوس يعود ليواجه حرباً أخرى"
The Washington Post
أعد كل من بيتر بيكر وتوماس إي. ريكس تحليلاً إخبارياً نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان "بترايوس يعود ليواجه حرباً أخرى"، وصفا فيه قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس بأنه جلس هادئاً بلا حراك وهو يواجه بعض أعضاء الكونغرس الذين ناقشوا مصداقيته ووطنيته، مضيفين أنه لم يحرك ساكناً، وأن وجهه لم يبتسم كما لم يتجهم، وكأنه جندي يواجه تحديات واستفزاز رئيسه في معسكر تدريب مشدد. ورأى معدا التحليل أن الجنرال بترايوس يبحر الآن في مياه واشنطن السياسية الهائجة، وأن هذا المناخ الجديد يمثل تحدياً لا يضاهيه أي تحد، مذكرين القراء بأنه حينما أدلى بشهادته أمام مجلس الشيوخ، وذلك قبيل المصادقة على تعيينه في شهر يناير، كان يعتبر خبيراً عسكرياً متمرساً، يتمتع بإستقلالية ومصداقية ترفعت عن الألاعيب السياسية. وأضاف الكاتبان أن الجنرال حاول جاهداً أن يحافظ على هذه الصورة لدى عودته هذا الأسبوع للإدلاء بشهادته، في الوقت الذي سعى فيه الحزبيون من كل الأطراف لتصويره على أنه ضابط مسيس يخدم أهداف البيت الأبيض أو أنه المنقذ الوحيد المحتمل لهذه الحرب البغيضة بشكل متزايد لدى الأمريكيين. ولاحظ الكاتبان أن حرب العراق نالت من سمعة العديد من جنرالاتها، وأن بترايوس لم يسلم من ذلك، وأنه أصبح لاعباً سياسياً أكثر من أي وقت مضى، وأن المغامرة الأمريكية في العراق أصبحت مغامرته هو. وأوضح الكاتبين موردين قول العقيد المتقاعد جيمس جاي كارافانو: "كانت حتى هذا الأسبوع حرب العراق هي حرب دونالد رامسفيلد (وزير الدفاع الأمريكي السابق). أما الآن، ومهما كانت النتيجة، فهي حرب ديفيد بترايوس". وخلص الكاتبان إلى أن البيت الأبيض هو الذي وضع بترايوس في هذا الموقف منذ أن سمى الرئيس خطة زيادة القوات في يناير "بخطة بترايوس" لمجرد أن الأخير كان ذا مصداقية تفوق مصداقية الرئيس.