Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأحد، 9 مارس 2008

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات 07-03-2008


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
من القلب
محسن محمد
المساء مصر
في المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيسان الإيراني أحمدي نجاد والعراقي جلال طالباني تحدث نجاد باللغة الفارسية وقام المترجم بنقل حديثه إلي اللغة العربية.
أخطأ المترجم العربي فقام طالباني بتصحيح ما قاله مما يقطع بأنه يعرف اللغة الفارسية افضل وأكثر من المترجم.
وكل من الرئيس العراقي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمضيا سنوات النفي في إيران فالاثنان وثيقا الصلة بإيران.
ونجاد هو أول رئيس دولة في المنطقة يزور العراق بعد الغزو الأمريكي لها. وامتنع الزعماء العرب عن زيارة بغداد إما لانهم لا يريدون الاعتراف بالاحتلال الأمريكي أو لأن الأمر مضطرب في بغداد.
الغريب في الأمر أن أمريكا غزت العراق لانها تكره صدام أو تعتبره عدوا لها والآن تعتبر الرئيس الإيراني نجاد أكبر عدو لها في المنطقة وها هو ذا الرئيس الإيراني يدخل بغداد زائرا في ظل الاحتلال الأمريكي ويهاجم أمريكا من بغداد.
وتري إيران أن أمريكا هي المسئولة عن كل اضطرابات الأمن في العراق خلال السنوات الخمس الماضية أي أثناء الاحتلال الأمريكي.
وفي الوقت نفسه فإن أمريكا تتهم إيران بمد الميلشيات الشيعة في العراق بالسلاح لقتل الجنود الأمريكيين بينما قال نجاد إن الشعب العراقي يريد أن ترحل القوات الأمريكية من العراق.
وقال نجاد إن اتهامات أمريكا للآخرين تضاعف مشكلات واشنطن في المنطقة.
ومما يذكر أن العراق وإيران دخلتا حربا ضد بعضهما استمرت 8 سنوات وهي أطول وأقسي واكثر حروب العالم وحشية.
وهي تذكر بالحروب التي جرت بين البلدين في أعوام 1508 . 1939 1920 في عهود السلطان العثماني ولم يزر الشيعة الإيرانيون بغداد منذ عام 1980 إلا في عام 1997 وتحدي وزير الخارجية الإيراني قرار فرض الحصار علي العراق في عهد صدام حسين فزار إيران عام .2000
وعندما غزت الولايات المتحدة العراق 2003 واسقطت صدام حسين السني وأقامت نظام حكم شيعي فإنها سمحت للعراق وإيران باعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 2004 وكان جلال طالباني وهو كردي أول رئيس عراقي يزور إيران عام 2005 خلال أربعين عاماً.
وباحتلال العراق استطاع نظاما حكم شيعيان أن يقوما كل من العراق وإيران احدهما في العراق نتيجة الغزو الأمريكي!
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
محاولات مستميتة للنيـــل من أوباما
ناعومي كلاين
صحيفة الجارديان
أنكرت هيلاري كلينتون أن تكون هي التي قامت بتسريب صورة باراك أوباما التي يظهر فيها مرتديا عمامة، ولكن مديري حملتها الانتخابية قالوا إنها حتى إذا كانت فعلت، فليس ذلك بالأمر الكبير. «فلقد سبق لهيلاري كلينتون أن ارتدت الأزياء التقليدية الخاصة بالدول التي زارتها وتم تصويرها في هذه الأزياء ونشرت تلك الصور على نطاق واسع».
مؤكد أنها فعلت ذلك. تماما كما فعل جورج بوش حينما ارتدى عباءة البنش في سنتياجو، بينما ظهر بول وولفيتز على موقع اليوتيوب وهو يؤدي رقصة ضد الكلاريا أثناء رئاسته للبنك الدولي. ويبقى الفارق الواضح هو أنه عندما يعمد الساسة البيض إلى القيام بأفعال عرقية، فإن ذلك يبدو طريفا، أما حينما يعمد مرشح «أفروأمريكي» أسود للرئاسة بمثل ذلك، فإنه يبدو متشبها بالأجانب، ويبدو زيه العرقي موضع تساؤل ويبدو شبيها بأزياء المقاتلين في أفغانستان أو العراق (أو هو يبدو هكذا على الأقل في عيون كثير من مشاهدي قناة فوكس الذين يحسبون كل غطاء للرأس خلا قبعة البيسبول إعلانا للحرب على أمريكا) وتصبح الصورة مروعة بكل ما في الكلمة من معان.
تعد «فضيحة» العمامة جزءا مما صار يقال له «العار الإسلامي». ويتضمن ذلك العار كل شيء بداية من المبالغة في إظهار الاسم الأوسط لأوباما وهو «حسين» وحتى الشائعات التي سرت على الإنترنت حول انتظام أوباما في مدرسة أصولية في اندونيسيا (وتلك كذبة) أو أنه أقسم بالقرآن (كذبة أخرى) أو أنه سيقوم في حال انتخابه بتعيين مؤذن في البيت الأبيض لإقامة شعائر صلوات المسلمين (وتلك كذبة ابتكرتها للتو).
يرد مديرو حملة أوباما حتى الآن بتصويبات عنيفة لكل ما ينال من عقيدته المسيحية، فيهاجمون المهاجمين ويدلون بإفادات أمام اللجنة البرلمانية للأنشطة غير الأمريكية، حيث يرد في «مذكرة حقائق« أن »باراك لم يكن مسلما في أي لحظة من حياته، ولم يمارس دينا بجانب المسيحية». كما قال أوباما بنفسه لصحيفة مسيحية «إنني لم أنتم في أي يوم إلى العقيدة الإسلامية».
عمل باراك أوباما بطبيعة الحال أن يصحح ما يقال، ولكنه لا ينبغي أن يكتفي بهذا. فالمزعج في موقف حملته من هذه الافتراءات هو أنها لا تتعامل مع النبرة العنصرية المهينة التي تحرك مسألة «العار ألإسلامي» برمتها: وهي ذلك العار الذي يلحق بالمرء - من وجهة نظر بعض الامريكيين - لمجرد كونه مسلما. فمؤيدو أوباما غالبا ما يقولون إنهم يتعرضون للإهانة، وكأنما هم يقبلون بأن الاتهام بالإسلام يساوي الاتهام بالخيانة.
تخيلوا ما كان ليحدث لو أن الأمر متعلق بدين أو عرق آخر، إذن لاختلف رد الفعل اختلافا تاما. وارجعوا إلى تقرير في أرشيف مجلة ذي نيشن. فمنذ ثلاثة عشر عاما أرسلت المجلة مراسلها في أوروبا الصحفي الراحل دانيال سينجر لتغطية الانتخابات الرئاسية في بولندا، فكتب يقول إلى السباق الانتخابي تردى إلى جدال مقيت حول أحد المرشحين ـ ألكسندر كواسنيوسكي ـ وهل هو يهودي يخفي ديانته.وكانت الصحافة قدزعمت أن والدته مدفونة في مقابر اليهود (وكانت الأم لا تزل على قيد الحياة) وأذاع برنامج تليفزيوني جماهيري فقرة يظهر فيها المرشح المسيحي مرتديا زي طائفة يهود الهاسيد البولنديين. وفي ذلك الوقت كتب دانيال سينجر يقول «إن ما أزعجني هو أن محامي كواسنيوسكي قد هدد بمقاضاة وسائل الإعلام تلك بتهمة السب والقذف لا بتهمة إثارة دعاية عنصرية يجرمها القانون».
ولا ينبغي أن نتوقع أقل من ذلك من حملة أوباما. فحينما سئل أوباما في مناظرة أوهايو عن مساندة لويس فرخان له، لم يتردد أوباما في وصف تصريحات فرخان المعادية للسامية بأنها «غير مقبولة وجديرة باللوم». بينما استغل أوباما واقعة العمامة لكي لا يفعل أي شيء أو ينطق بحرف.
هذا مع ملاحظة أن تصريحات فرخان المعادية للسامية قد قيلت منذ أربعة وعشرين عاما، وأن الكراهية المتمثلة في «العار الإسلامي» هي التي ستثير الكثير من التوتر في الانتخابات الراهنة. لقد قال جون كيري إن هذه الهجمات «لا تلحق العار بعقيدة باراك المسيحية» وإنما هي هجمات على جميع المسلمين الذين يقوم بعضهم بالفعل بممارسة حق تغطية رءوسهم وإرسال أبنائهم إلى مدارس دينية. وهناك أيضا الآلاف ممن يحملون اسم «حسين» ويرون ثقافتهم وقد صارت هراوة ثقيلة ضد أوباما، بينما يفشل المرشح الرمز للتناغم العنصري في الدفاع عنهم، وذلك في الوقت الذي يتحمل فيه مسلمو أمريكا صدمة تهجم إدارة بوش على الحريات المدنية، ومن ضمنها التعذيب.
بين الحين والآخر، وعلى استحياء، يقول أوباما إن المسلمين «يستحقون الاحترام والكرامة». ولكن ما لم يفعله قط هو ما دعا إليه دانيال سينجر في بولندا: أي أن يدين الهجمات التي يتعرض لها باعتبارها دعاية عنصرية، ولكنها في حالته، دعاية موجهة ضد المسلمين.
إن حملة أوباما تقوم في جوهرها على أنه وحده ـ وقد عاش في اندونيسيا صبيا مع جدة أفريقية ـ قادر على «إصلاح العالم» الذي قضى عليه بوش. ولكن مهمة الإصلاح هذه تبدأ بـ 1,4 مليار مسلم حول العالم يعتقد أكثرهم أن الولايات المتحدة تخوض حربا ضد دينهم. وهذا الاعتقاد يقوم على حقائق من بينها حقيقة أن القتلى المدنيين لا يدخلون في عداد القتلى في حربي العراق وأفغانستان، وأن الإسلام تعرض للتأنيث في سجون تديرها الولايات المتحدة، وأن انتخاب حزب إسلامي قد أدى إلى عقاب شبه جماعي في غزة. ومما يؤكد هذا الاعتقاد صعود تيار رهاب الإسلام ـــ أو الـ إسلاموفوبيا ـــ في أوروبا وأمريكا الشمالية.
أوباما هو الهدف الأكثر وضوحا لهذه العنصرية المتزايدة، وهو الأقدر على أن يكون أكثر من مجرد ضحية لها. بوسعه أن يستغل هذه الهجمات في إطلاق عملية الإصلاح العالمي التي تمثل أكثر وعوده الانتخابية إغواء للناخبين. لذلك عندما يواجه أوباما سؤالا عن إسلامه المزعوم، فليس عليه أن يكتفي بسرد الحقائق، بل عليه أن يقلب المناضد على رؤوس الجميع. بوسعه أن يقول إن التحالف مع تجار الأدوية أمر يستحق الفضيحة، أما اعتناق الإسلام فلا. إن تغيير أسلوب أوباما في المناظرات لن يكون فقط أمرا أخلاقيا، ولكنه سوف ينم عن ذكاء وحنكة تكتيكية، لأن هذا النوع من الردود هو الذي سيبطل هذه الكراهية وهذه الهجمات. والأهم من كل ذلك أن إنهاء حرب العراق وإغلاق جوانتانامو يحتاجان أن يتم انتخاب أوباما، أما الوقوف في وجه الـ إسلاموفوبيا فلا يستوجب الانتظار. يستطيع أوباما أن يستغل حملته ويبدأ الآن. ليبدأ الإصلاح يا باراك.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
ورطة حرب العراق
جون بوديستا
اخبار العرب الامارات
على الرغم من الرغبة المعلنة للمرشحين الرئاسيين للحزب ’’الديمقراطي’’ في إنهاء حرب العراق، فإن هناك نوعاً من القلق وعدم الارتياح يسيطر على قاعدة الحزب. وقد ألمح بعض النشطاء الحزبيين المتحمسين إلى أن أي رئيس ’’ديمقراطي’’ جديد- سيجد نفسه واقعاً تحت ضغط شديد يدفعه دفعاً إلى إدامة الالتزام الأميركي بمواصلة الحرب في العراق، حتى وإنْ تضمن ذلك إدخال بعض التعديلات. وهذا القلق يكشف عن مدى صعوبة إنهاء تلك الحرب المثيرة للجدل، كما يكشف في الوقت نفسه عن الحاجة الماسة لتحقيق ذلك.
وإذا ما ألقينا نظرة عابرة على التاريخ الأميركي، سنكتشف على الفور مدى التعقيدات التي يمكن أن تكتنف إنهاء حرب مثل الحرب الحالية، خصوصاً وأنها اتخذت صبغة حزبية صارخة. فشبح حرب فيتنام مازال مخيماً على السجال العام في أميركا، حيث يواصل ’’الجمهوريون’’ استخدام مقولات أصبحت مبتذلة من كثرة ترديدها، مؤداها أن ’’الديمقراطيين’’ في الكونجرس ، هم الذين طعنوا أميركا إبان الحرب الفيتنامية في الظهر،عندما قطعوا التمويل عن قضية كانت تحقق اَنذاك نجاحاً- لكن الحقيقة هي أننا خسرنا تلك الحرب في النهاية. ومن الممكن جداً، أن تقوم الاَلة الإعلامية الضخمة للحزب ’’الجمهوري’’، بإثارة الموضوع نفسه مرة أخرى إذا ما خسرت السباق إلى البيت الأبيض في نوفمبر المقبل. فالإدارة ’’الديمقراطية’’ الجديدة ستُتهم عندئذ بالاستسلام للأشرار، وسيقُال إن ’’الحمائم الديمقراطيين’’ قد قاموا مرة أخرى بانتزاع الهزيمة من بين أنياب النصر. ومثل هذه المزاعم التي تهدف إلى خدمة الذات لا تقلص من مدى الحاجة، ولا من المبررات الداعية لإنهاء واحدة من أكثر الحروب التي خاضتها أميركا طولاً وتضليلاً. ف’’الجمهوريون’’ سيدعون أنه بعد أربع سنوات من الأخطاء الفادحة، فإن إدارة بوش استطاعت أن تتوصل في النهاية إلى الخيار الصحيح، وهو ضخ المزيد من القوات. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة قد فقدت ما لا يقل عن 1000 جندي و150 مليار دولار منذ أن ضخت المزيد من القوات في العراق إلى أن تلك الزيادة لم تحقق هدفها المحدد: وهو توفير مهلة للحكومة العراقية لتمكينها من الوفاء بالمعايير التشريعية الثمانية عشر التي وضعتها والتي تعتبرها ذات أهمية حيوية من أجل تحقيق التسوية السياسية حيث لم تنجح تلك الحكومة سوى بالوفاء بأربعة معايير فقط. ليس هذا، فحسب بل ساهمت تلك السياسة في تقويض الحكومة العراقية من خلال إقدام الولايات المتحدة في إطارها على تقديم الأسلحة والأموال للجماعات السُنية المتمردة.
وبصرف النظر عن الجوانب اللاعملية في سياسة زيادة عدد القوات، إلا أنها تعتبر مع ذلك مهمة لإجراء عملية قياس واقعي لتكاليف وتداعيات الانسحاب الأميركي التام. فالسيناريو المتشائم السائد حالياً يشير إلى أن رحيل القوات الأميركية من العراق سيؤدي إلى أهوال عمليات إبادة جماعية. السؤال هنا: هل هذا صحيح؟ الإجابة هي أن العراق اليوم ملك للعراقيين وهو بلد ذو حضارة قديمة وأعراف وتقاليد خاصة، مما يجعل الاحتمال الأرجح بعد رحيل القوات الأميركية، هو أن يتمكن العراقيون من عقد صفقاتهم ومعاهداتهم الخاصة، علاوة على أن الانسحاب الأميركي سيجبر دول المنطقة على الاهتمام بشأن العراق، وإدراك أن نشوب حرب أهلية فيه لن يكون في مصلحتهم، مما سيدفعهم للتوسط من أجل حل الخلافات والنزاعات بين العراقيين بدلاً من العمل على تأجيجها.
إدامة الحرب في العراق، لن تؤدي سوى إلى عجز أميركا عن تحقيق الإنجازات، وإلى سياسة خارجية انقسامية، والوقوع رهينة لصراعات لا تنتهي.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
شهداء الإعلام في العراق .. أرقام وحقائق
د. محمد عاكف جمال
البيان الامارات
كان شهاب التميمي نقيب الصحافيين العراقيين آخر من سقط شهيد مهنته حيث فقدته الصحافة العراقية منذ بضعة أيام بعد أن أردته أيادٍ آثمة صريعاً وهو يغادر مقر النقابة الواقع في منطقة الوزيرة في العاصمة بغداد. هذا الشيخ الصحافي لن يكون الشهيد الأخير في مسلسل الدم الذي تضطلع بدور البطولة على مسارحه قوى الشر والظلام، مسلسل لا تستطيع أجهزة الدولة العراقية التنصل من مسؤولية مواجهته.
تتضارب الأنباء عن عدد من سقط شهيداً من العاملين في مهنة الإعلام في العراق منذ سقوط النظام السابق في التاسع من إبريل 2003، فهنالك أرقام متباينة صدرت عن جهات عديدة داخل العراق، إلا أننا سنعتمد على المعلومات الواردة في التقرير الذي أعدته لجنة حماية الصحافيين وهي لجنة مستقلة غير ربحية تأسست عام 1981 تعمل على ضمان حرية الصحافة في العالم.
تعريف اللجنة لضحية مهنة الإعلام هو: من يقتل في عمليات انتقامية أو خلال تبادل إطلاق النار حين يقوم بتغطية حدث معين، وهي لا تعتبر الإعلاميين الذين يفقدون حياتهم في حوادث أخرى مثل اصطدام سيارة أو سقوط طائرة ضحايا لمهنة الإعلام إلا إذا كان هذا الحدث بتدبير فاعل وليس بسبب عطل فني طارئ، وكذلك تستثني من يتوفى منهم بسبب اعتلال صحي.
فمنذ سقوط النظام السابق في التاسع من أبريل 2003 بلغ عدد ضحايا الإعلاميين (127) قتيلاً، قتل منهم بشكل مباشر (83) وقتل (44) في عمليات تبادل اطلاق النار أو عمليات عسكرية أخرى. ويعمل (49) من هؤلاء لصالح منظمات إعلامية عالمية في حين يعمل (78) منهم لصالح منظمات إعلامية عراقية.
فقد قتل (14) إعلامياً في عام 2003 و(24) في عام 2004 و(23) في عام 2005 و(32) في عام 2006 و(32) في عام 2007 و(2) في عام 2008. وينتمي هؤلاء الضحايا إلى عدة بلدان: (105) من العراق و(13) من الدول الأوروبية و(3) من الدول العربية و(2) من الولايات المتحدة و(5) من دول أخرى.
حيث يبلغ المجموع هنا (128) بفارق إعلامي واحد عن الرقم المذكور آنفاً وذلك لأن أحد الإعلاميين يحمل جنسية عراقية وأخرى سويدية لذلك ورد اسمه مرتين في عملية الإحصاء. أما بالنسبة لجنس هؤلاء الصحافيين فإن فيهم (117) ذكراً و(10) إناث.
أما ظروف مصارعهم فمختلفة، فقد سقط (98) من هؤلاء قتلى في تبادل إطلاق النار أو في تفجيرات انتحارية أو في عمليات قتل مباشرة، كما سقط (16) منهم برصاص أطلقته القوات الأميركية ( لم تجد اللجنة التي أصدرت هذه الإحصائية ما يثبت بأن القوات الأميركية قد استهدفت هؤلاء)>
وسقط (3) بنيران القوات العراقية خلال تبادل إطلاق النار أثناء العمليات التي صاحبت احتلال العراق، وسقط (1) برصاص القوات العراقية بعد الاحتلال وسقط (9) آخرين في عمليات غير محددة المصدر. أما المهن التي كان هؤلاء الضحايا يمارسوها في الحقل الإعلامي فهي: (32) مصوراً صحافياً و(79) مراسلاً ومحرراً و(9) منتجين و(7) فنيين.
وقد سقط (74) من هؤلاء في محافظة بغداد و(18) في الموصل و(8) في الأنبار و(6) في أربيل و(5) في ديالى و(5) في صلاح الدين و(3) في كركوك و(3) في البصرة، وسقط صحافي واحد في كل من العمارة وكربلاء والنجف والسليمانية وصحافي آخر لم تستطع اللجنة التحقق من مكان مصرعه.
ولعل من المفيد مقارنة عدد ضحايا الإعلام في العراق بسبب الصراعات الجارية فيه مع ضحايا الإعلام في صراعات أخرى في مناطق أخرى من العالم. فوفق ما نشر عن منتدى الحرية، وهي منظمة محايدة تتخذ من واشنطن مقراً لها وتدعم حرية الصحافة وحرية التعبير تأسست عام 1991 كوريثة لمؤسسة إعلامية سابقة تأسست عام 1935 نجد الأرقام التالية:
قتل في الأرجنتين خلال فترة حكم الجنرالات (1976-1983) (98) إعلامياً، وسقط في الحرب الفيتنامية (1955-1975) (66) إعلامياً، وفي الحرب الكورية قتل (17) إعلامياً، أما في الحرب العالمية الثانية فبلغ عدد الضحايا (68) إعلامياً.
على الرغم من أن الجهة التي أصدرت الإحصائيات عن ضحايا الإعلام في العراق لم تجد ما يبرر اتهام القوات الأميركية في استهداف الإعلاميين في (16) حالة، إلا أن جهات عديدة قد فعلت ذلك. فقد قامت صحيفة كريستيان ساينس مونيتر في عددها الصادر في الثامن عشر من فبراير 2005 بتلخيص الاتهامات التي وجهت إلى الولايات المتحدة في هذا الخصوص .
حيث احتوى الملخص على التصريحات التي أدلى بها إيسون جوردان، أحد كبار المسؤولين في محطة سي إن إن الإخبارية، في منتدى دافوس في سويسرا عام 2005 والاتهامات التي صدرت عن اتحاد الصحافيين العالمي والتي نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية في حينه، وعلى الاتهامات التي وجهتها وكالة الصحافة الفرنسية التي تمتلك شريط فيديو لدبابة أميركية تستهدف فندقاً في بغداد مخصص لإقامة الصحافيين. ولم يخلو التقرير السنوي الذي أصدرته منظمة صحفيون بلا حدود عام 2004 من اتهام للقوات الأميركية العاملة في العراق بذلك.
ولكن لم استهدف ويُستهدف الإعلاميون في العراق ؟
هنالك أسباب متعددة ومتداخلة وراء مصرع الإعلاميين بسبب تعقيد الوضع السياسي في العراق وتعدد جبهات الصراع وتباين مصالحها، إلا أن أبرز أسباب سقوط هؤلاء الإعلاميين هي:
1- خلال تبادل إطلاق النار في ساحات بعض المعارك التي دارت في العراق وفي هذه الحالة لم يكن الإعلامي مستهدفاً بشكل متعمد.
2- خلال بعض العمليات العسكرية التي جرت في بعض المدن العراقية وحرصت بعض الجهات المسؤولة على حجب ما يجري عن أعين الإعلام، وهنا كان الإعلامي مستهدفاً.
3- خلال الصراعات المسلحة بين القوى السياسية التي تمتلك ميليشيات داخل العراق والتي تحرص على إسكات أصوات بعضها.
4- التخلص من الأقلام الحرة التي تقلق بعض الجهات السياسية أو بعض الأشخاص.
5- لفت انتباه العالم إلى سوء الأوضاع في العراق لتشويه صورة النظام الجديد، فاستهداف الإعلاميين هو عمل إعلامي ملفت تقوم به الجهة التي تستهدفهم. إذ حالما يسقط أحد الضحايا تبادر الجهة التي يعمل لصالحها إلى إبراز ذلك على وسائل إعلامها لتكريمه أولاً ولإدانة العملية ثانياً وإبراز دورها وتضحياتها في سبيل نقل الكلمة أو الحدث ثالثاً، والحقيقة إن ذلك هو ما تريده الجهة المُستهدِفة وهو لفت أنظار الرأي العام إلى ما يجري في هذا البلد majamal@emirates.net.ae
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
مذبحة الصحافة العراقية ومكرمات حكومة المقابر
داود البصري
السياسة الكويت
الاغتيالات والتصفيات الجسدية وعمليات الخطف الجبانة وقطع الارزاق جميعها أساليب إرهابية واجهت وتواجه الصحافيين العراقيين الذين قدر لهم حظهم العاثر أن يعيشوا في ذلك البلد المنكوب بأهله وتاريخه وأنظمته التي تتسابق في السوء والتي يلعن التاريخ سنسفيلها كابرا عن كابر , فقد رفض بعض العراقيين العهد والنظام الملكي وحكومات الباشا الراحل نوري السعيد وحلموا بجمهورية اشتراكية شعبية, فلما جاءهم حكم عبد الكريم قاسم ترحموا على العهد الملكي ولما سقط قاسم على يد القوميين الوحدويين والناصريين ترحموا عليه وكذلك كان الحال مع العهد العارفي ولما جاء البعثيون في إطلالتهم القيادية الثانية بقيادة أحمد حسن البكر ترحموا على عهد الاخوين عارف ! ولما جاء نظام وعهد صدام وحروبه ومصائبه وحصاراته ترحموا على عهد البكر, واليوم يبدو في العهد الديمقراطي جدا جدا الذي جاء به الرفاق الاميركيون وهم يغيرون الشرق الاوسط ويؤسسون لنظام الاولياء العراقيين الفقهاء ( العراقيون لا يتفقون على ولي فقيه واحد), يبدو أن الشعب العراقي سيترحم على العصر المغولي وعلى طيب الذكر سماحة العلامة المجاهد هولاكو( قدس سره) وعلى جميع الاخوة ( الايلخانات ) من سلالته المغولية المقدسة, فالصحافة العراقية تتعرض منذ عقود لمذابح مستمرة , والصحافة العراقية لم يقدر لها في تاريخها الحديث أن تكون صحافة حرة حقيقية معبرة عن الانسان وعن هموم الشعب بل كانت في الماضي صحافة حزبية متعصبة لانتماءاتها ولولاءاتها الايديولوجية فهي كانت إما صحافة يسارية شيوعية لا ترى في العالم من شرور سوى بالرأسمالية والليبرالية ولا تمجد سوى الاتحاد السوفياتي الراحل والاصنام القيادية التي كان يفرزها, وإما صحافة بعثية أو قومية فاشية المنطلق تمجد القتلة والمهزومين وتدافع عن أنظمة الفشل وتقلب الحقائق , وكان عهد البعث الاسود الفاشي طويلا ومملا لم يستطع أن يصنع صحافة عراقية حقيقية تتخطى الحدود المرسومة لها ولا تناقش أي مسألة جوهرية ولا مهمة لها سوى الدفاع الاخرق والغبي عن النظام وتفاهاته وهزائمه التاريخية التي تحول لانتصارات تاريخية لا نظير لها وكانت الصحف العراقية الرسمية الثلاث أو الاربع السابقة نسخة واحدة بطبعات مختلفة ولكنها تشترك جميعا بلغة البؤس والبشاعة والتزوير , ومع سقوط النظام البعثي فتحت كوات تاريخية في نوافذ الظلام العراقية وشهدت الصحافة العراقية نقلة نوعية مع دخول الانترنت وعالمه السحري للعراق الذي وفر فرصة مدهشة للتعاطي مع التكنولوجيا وحرب الافكار والرؤى ولكن للاسف لم تطل الفرحة كثيرا وأطل الارهاب بقرونه الشيطانية ليسلب كل إنجازات الحرية الجديدة وتسيد الارهابيون بعد أن سادت الرياح الطائفية النتنة في الاجواء العراقية وأنقسم المجتمع العراقي خلالها لشيع وعشائر ومعسكرات حزبية طائفية متناحرة وتعرضت الصحافة الحرة لمذبحة حقيقية بعد أن هيمن الانتهازيون والمنافقون وباعة السكراب والخردة وأهل العمائم المتخلفة على أمور الاعلام العراقي من خلال هيئة الارسال والاعلام العراقية أومن خلال الصحف الحزبية الطائفية أوالفضائيات الطائفية وتعرض العمل الصحافي الحر لمطاردة حقيقية من قوى الظلام وفرق الموت والغدر شيعية كانت أم سنية لا فرق فلغة الارهاب الاسود المتخلف واحدة موحدة وهي تستهدف الحرية والتفكير الحر وبلغ حجم الاغتيالات في العراق حجما كارثيا لا نظير له في تاريخ الصحافة الدولية إذ أغتيل أكثر من 250 إعلاميا عراقيا خلال السنوات الخمس الاخيرة كان آخرهم وليس أخيرهم المرحوم شهاب التميمي نقيب الصحافيين الذي أغتيل في واضحة النهار وفي زمن الخطة الامنية وفي ظل غيبة كاملة من الامن الحكومي الذي كان مشغولا بتسيير وحماية مواكب اللطامه وأهل الماراثون من (المشاية ) بعد أن تحولت الدولة بأسرها لمأتم عزاء كبير ولسرادق واسع للطم والضرب على الرؤوس ومتابعة عملاء المخابرات (الاموية ), والبحث عن (شمر بن ذي الجوشن) والرفيق (عبيدالله بن زياد) والفريق الطيار (يزيد بن معاوية ), لقد كرست كل إمكانيات دولة حزب الدعوة وشركاه لكرنفال اللطم التاريخي ولم تستطع تلك الدولة الهشة أن توفر أمنا ولا سلاما ولا كرامة لاهل الفكر والقلم العراقي , وأضحت مخابراتها وأمنها وقواتها وفرق موتها عاجزة تماما عن توفير الحماية للعقل والابداع العراقي في مواجهة فرق التخلف والموت وفيالق اللطامة!! فيالها من مهزلة تاريخية كبرى ستوصم بالعار كل من شارك في حلقاتها اللعينة , والطامة الكبرى التي زادت المشهد الاعلامي العراقي سوريالية وغرابة هو المكرمة السخية جدا!! من محافظ مدينة النجف أسعد أبو كلل بتكريم الصحافة العراقية بهدية غريبة لم يسمع مثلها في العالم بأسره وهي تخصيص قطعة أرض من صحراء النجف القاحلة الجرداء لتكون مقبرة للصحفيين العراقيين, لم يتم الاتفاق على تسميتها بعد والمكرمة غريبة وذات رائحة طائفية لانها تفترض أن كل الصحفيين العراقيين من الشيعة الذين يحرصون على دفن موتاهم في النجف وأهملت بقية الصحفيين العراقيين من السنة أو الصابئة أو اليزيديين أو الاكراد أو البلوش أو الزنوج, ولا أدري هل ستتحرك بلدية الزبير في البصرة مثلا وتخصص مقبرة خاصة في مقبرة ( الحسن البصري) للصحافيين السنة? وهل ستخصص حكومة كردستان الفيدرالية المتحدة مقبرة خاصة للاكراد تكون مقسمة للحزبين الكبيرين , إنها الفضيحة بجلاجل , فمكرمة محافظ النجف هي كريمة فعلا لان مقبرة النجف الخاصة بأهل الاعلام العراقي ستتضمن توفير صكوك الغفران لمنتسبيها موقعا عليها من المرجعية بفرعيها الصامت والمتكلم الاسود والابيض , الايراني البلوشي أو الافغاني الهزاري, أو الباكستاني اللاهوري , كما ستتضمن توفير خدمة الانترنت المجاني الخاصة بالاخرة, وهكذا فإن المهازل العراقية تتوالى فصولا مضحكة ومغرقة في سورياليتها المفرطة وهي تعبير عن طبيعة العقلية الحاكمة حاليا في العراق التي لا تمتلك الحلول لمشكلات الحاضر سوى باللجوء للاعتماد على ما يجود به عالم الغيب, وهنا نعود للنظرية المهدوية فكل الامال والطموحات والحلول للمشكلات العويصة مناطة بظهور الامام المهدي وعودته من غيبته الطويلة بعد أن هيأ له حزب الدعوة وجماعة التوابين من بدر وجيش الزعطوط مقتدى مستلزمات الظهور القريبة وتخصيص قبور للصحافيين العراقيين هو أحد أكبر علامات الظهور حسبما أخبرني مصدر مطلع, ولا يسعنا إلا أن نردد ونحن نشكر تجليات ومكرمات حكومتنا الرشيدة الشعارات التالية :
إلهي.. حتى ظهور المهدي احفظ لنا هادي العامري وعبد العزيز الحكيم وشركاه ذ.م.م!!
وإذا كان البعض من حكامنا لا يتقن العربية فسندعو لهم بالفارسية :
خدايا.. تا إنقلاب مهدي.. آقاي هادي العامري وعبد العزيز الحكيم وشركاه.. را نكهدار..!!.
أما آخر كلامنا فهو:
والله حالة ... والله طرطرة... وتعيش مقابر الفيدرالية العراقية لكرة القدم.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
حاكم فاشل ولاخيار آخر للاحتلال
عبدالزهرة الركابي
الراية قطر
كان جواد أو نوري المالكي المعروف بكنيته أيام المعارضة السابقة (أبو اسراء) لم يدر في خلده في يوم ما أن يعود مرة أخري للعراق، وقد كان هذا الهاجس القاسم المشترك لأغلبية المعارضين حينذاك ممن أمضوا في المنافي عقدين أو أكثر من الزمن، لكن كل ماكان يتمناه المالكي أوغيره من قياديي حزب الدعوة هو المحافظة علي مواقعهم في الحزب والمعارضة، وكذلك إستمرار حال الأمان التي ينعمون بها في البلدان التي يقيمون بها أو التي يتحركون من خلالها لوجستيا .
وأستطيع القول جازما إن المعارضة السابقة كانت مقتنعة بعدم قدرتها علي الإطاحة بالنظام السابق، ومن هذا الاقتناع فقد كان رموز هذه المعارضة بصفوفها العليا والدنيا كانوا منهمكين في شؤونهم التجارية أكثر من العمل المعارض الذي كان شكلا روتينيا بالنسبة إليهم، وكان من هذا الشكل الروتيني هو التواجد في الحسينيات خلال الأمسيات في بعض الأيام أو في المناسبات الدينية، هذا بالنسبة للمعارضة الشيعية الدينية التي كانت مقيمة في سوريا والتي هي في هذه المرحلة تقود الحكم الشكلي تحت سقف الاحتلال، ولهذا كانت هذه المعارضة بعموميتها لاتملك مؤهلات القيادة السياسية لبلد مهم مثل العراق، بل وحتي في ذلك الوقت كانت جسور الود والتلاقي معدومة بينها وبين عراقيي الشتات الذين كانوا في جلهم هاربين من بطش وعسف النظام السابق، وأذكر ان كاتب السطور في بداية التسعينات سطر كتابة بهذا الجانب في صحيفة الشمس، حملت عنوان (المعارضة تحجم المعارضة واللئيم لايقود)، وأذكر ايضا عندما كنت أتجول في منطقة إقامتي كانت عيون (حزب الدعوة) تراقبني بشكل لافت، علي الرغم من أن أكثر من قيادي في الصف الثاني من قيادات الحزب كانت تربطني به صلة قرابة، وهم الآن أبرز مستشاري المالكي وعلي سبيل المثال لا الحصر: صادق الركابي (أبو جعفر) وكاطع الركابي (أبو مجاهد).
ومن هذا الواقع لم يكن نوري المالكي يحلم في يوم ما باستلام زمام الحكم في العراق ولاحتي الزعامة في حزب الدعوة، حتي ان حلم زعامة الدعوة هي حلم أصعب من حلم زعامة العراق وعلي افتراض كان لديه مثل هذا الحلم!، ولكن تحقق مالم يكن في الخلد والحلم والخيال بالنسبة إليه، إذ وجد (أبو اسراء) نفسه يجلس علي كرسي الحكم تحت ظل الإحتلال وهو مصدق أو غير ذلك، والمهم إن هذا الرجل المغمور في كل شيء أصبح حاكم العراق الأول ولو من المنطقة الخضراء التي تُعد محمية أمريكية والتي شاعت تسميتها خلال الإحتلال بينما هي في الأصل منطقة سكنية معروفة في بغداد بإسم ( كرادة مريم) قبل أن يبتلعها نهم النظام السابق ويحولها إلي مرافق أمنية وعسكرية وإدارية خاصة تشكل آليات وسيطرات تحكمه وإشرافه ومراقبته للأوضاع والجوانب في عموم العراق.
المهم، ان مرحلة المالكي لاتقل سوءا عن مرحلتي علاوي والجعفري إن لم تكن هي الأسوأ، حيث اشتهرت هذه المرحلة بتصريحاته التي تجانب الواقع وخصوصا في جوانب الأمن والمصالحة والفساد، حتي يُخال لمن يستمع لهذه التصريحات إن هذا الرجل يعيش في واد آخر عن وادي الواقع والحقيقة، والدليل إن آخر ماصرح به في كربلاء خلال الزيارة الأربعينية جاء فيه : أن الحكومة اعدت الخطط الامنية لملاحقة بقايا تنظيم القاعدة في الموصل وكركوك وديالي من اجل حسم المعركة والتفرغ لعملية الاعمار، مضيفا ان الحكومة نجحت في وأد الفتنة الطائفية والتصدي لكل من يريد ان يركع العراق، ولم تعد هناك اي ملامح للقتل علي الهوية أو أي تمييز علي اساس الانتماء الطائفي، وأن اصطفاف العراقيين أبعد شبح الحرب الاهلية إلي الابد، وان نجاح مشروع المصالحة الوطنية، اتاح للشعب العراقي أن يعود متحابا ومتعاونا ومتوحدا، مبينا (تصوروا هذا التبيان) ان الحكومة سوف تعلن الحرب علي المفسدين والمتلاعبين باموال الناس وسيجدون مواقف صارمة بحق الذين يعطلون بناء العراق قصدا، ولم ينس المالكي التأكيد ( تصوروا هذا التأكيد ) علي نجاح الحكومة في بناء الدولة وان المؤسسات موجودة ابتداء من الاجهزة الامنية التي تحمي الملايين من الزائرين، وتابع المالكي ان اقتصادنا تحول من الاقتصاد المنهك إلي القوي وانهينا الازمة الامنية.
لست في وارد التعليق علي مثل هذه التصريحات الجوفاء وإنما أترك هذه المهمة للوقائع والحقائق بما في ذلك المصادر الرسمية لحكومة المالكي، وكذلك للأمريكيين الذين يعتبرون المالكي حاكما فاشلا ولكن في هذه المرحلة علي الأقل ليس لديهم خيار آخر، وإذا كانت خيارات الأمريكيين باتت محدودة إستراتيجيا وتكتيكيا، فلنترك للزمن المنظور تحديد هذه الخيارات عمليا سواء أكانت منها العاجلة أم الآجلة، ولنعد لمصادر حكومة المالكي التي هي نفسها تدحض إدعاءات المالكي من التي وردت في تصريحاته وفق ما أشرنا إليه سلفا.
إذ أفادت حصيلة أعدتها ثلاث وزارات في حكومة المالكي أخيرا، أن عدد ضحايا أعمال العنف في العراق ارتفع خلال فبراير الماضي بمعدل 33% مقارنة مع يناير منهيا بذلك معدلات انخفاض استمرت خلال الأشهر الستة السابقة، فيما تواصلت أعمال العنف في التفجيرات في البلد المحتل، وتم اختطاف 15 مدنيا، بينما لقي جندي بريطاني مصرعه، وأشارت الحصيلة المستندة إلي أرقام وزارات الدفاع والداخلية والصحة إلي مقتل نحو 721 عراقيا في هجمات وأعمال عنف متفرقة وقعت خلال الأسابيع الأربعة من فبراير الماضي.
ويشير ذلك إلي ارتفاع في حصيلة الضحايا بمعدل 33% مقارنة بحصيلة ضحايا يناير عندما قتل 541 شخصا، وأوضحت الحصيلة أن 636 مدنيا بالإضافة إلي 65 شرطيا و20 عسكريا قتلوا في أعمال عنف وهجمات وقعت في عموم العراق خلال الشهر، وأشارت إلي إصابة 705 مدنيين و142 من رجال الأمن بجروح خلال الشهر ذاته.
وعلي كل حال، فإن المالكي برأي محللين سياسيين أمريكيين ومسؤولين أمريكيين هو خيار لابد منه، وينظر إليه مسؤول أمريكي كبير في بغداد، ربما يكون السفير الأمريكي (رايان كروكر) أو (ديفيد بيتريوس) القائد العسكري للقوات الأمريكية علي أنه حاكم فاشل، غير أن واشنطن تحتاجه ضمن ما تبقي من مشاريع بوش قبل رحيله.
وقد نظرت صحيفة الواشنطن بوست إلي الخطاب الأخير الذي ألقاه المالكي في كربلاء خلال زيارة الأربعين والذي سبقت الإشارة إليه، علي أنه تضمن تبجحاً بنجاح لم يحققه علي الرغم من وجود المشاكل وحالات الفشل خلال فترة إدارته للبلاد، وقال المحللان السياسيان في الصحيفة (آمت بيرلي وجوشوا بارتلو): إن المالكي ألقي نظرة علي بحر من الزائرين الشيعة يوم الخميس الماضي وعرض ما أسمته الصحيفة تقييماً واثقاً إلي حد الصفاقة لإدارته التي امتدت حتي الآن ل 21 شهراً، مؤكداً القول : لقد وعدنا بتحقيق المصالحة الوطنية لأبناء العراق، ولقد نجحنا، كان المالكي قد أزبد وأرعد وهو يتحدث بهذه العبارة إلي مئات الألوف من الزائرين الشيعة تحت المنائر الذهبية لضريح الإمام الحسين في كربلاء، ونقلت الصحيفة بتهكم قوله: إن العراقيين عادوا متحابين كاخوة.
وتؤكد الواشنطن بوست أن المالكي يواجه الآن قرعاً شديداً لطبول النقد التي تري أن حكومته قد حققت القليل من التقدم، ولذلك فإن هناك مطالبة ثابتة بإسقاطها، ويبدو المالكي اليوم حسب وصف الصحيفة، ساعيا بشدة وبطرق متعددة من أجل بقائه السياسي.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
التوظيف الخبيث للتسييس المذهبي الديني في العراق
راكان المجالي
الدستور الاردن
يجمع المسلمون كلهم على حب آل البيت انطلاقا من حبهم وايمانهم برسول الله "صلى الله عليه وسلم" ، لكنني اعتقد ان هنالك خصوصية مصرية تتمثل بتعلق المصريين وولههم وارتباطهم النفسي بآل البيت وفي مقدمة الرموز التي اصبحت جزءا من عبادة المصريين وايمانهم وتبركهم وقسمهم وملاذهم مقام الحسين في القاهرة الذي هو مقام ومسجد كبير وحي واسع بل ان المصريين يعتبرون الظاهرة امتدادا لهذا الموقع والمركز وقلب المدينة..وبالاضافة الى مقام الحسين هنالك مقامات عديدة ابرزها مقام السيدة زينب وعندما يقسم المصريون بالسيدة فانهم يقصدونها وحدها وكأن لا سيدة غيرها ، وبشكل عام لا توجد مدينة او بلدة او ناحية مصرية لا توجد فيها مقامات لآل البيت والصحابة واولياء الله الصالحين ، وكل هذه المقامات تمثل ركيزة روحية للمصريين ، مع ملاحظة ان حب المصريين للصحابة اولوية لا تتناقض مع حبهم لآل البيت.
ومن المعروف ان تعلق المصريين بآل البيت لم يكن في يوم على حساب صلب العقيدة واساسيات الاسلام وسياقه التاريخي وحتى عندما تشيع المسلمون المصريون واحتضنوا الدولة الفاطمية فقد فعلوا ذلك بدون تسلط ولا تعصب ولا احقاد ولا انحراف عن جوهر الاسلام.. فالتشيع كان عندهم هو الدخول في مذهب وهو اول المذاهب الاسلامية الذي وضعه الامام جعفر الصادق ثم جاءت بعده المذاهب الاربعة الرئيسية الحنفية والشافعية والمالكية والحنبلية ، والمؤسف انه قد حدث خلط بين المذهب الجعفري وبين الامام والعالم والمفكر السياسي من صفوة آل البيت الامام جعفر الصادق.
وحتى عندما كانت مصر دولة شيعية فاطمية لم تنسق نحو الخلط بين المذهب الجعفري والامام جعفر ، ورغم الفساد الفكري والسياسي لم ينحرف المصريون ايام الفاطميين نحو التشدد والخرافة ، وكما هو معروف فان الوزير الفاطمي الشيعي "شاور" استنجد بالملك الفرنجي "اموري" في العام م1164 ضد جيش نور الدين زنكي بقيادة شيركوه وابن اخيه صلاح الدين الايوبي ، وانتصار صلاح الدين هو الذي ادى الى انهاء الخلافة الفاطمية الشيعية في مصر ، وبالتالي المذهب الشيعي فيها.
وكما هو معروف فان ايران كانت دولة سنية الى ان حكمها الصفويون الذين حولوها الى دولة شيعية ، ومن هناك بدأت المبالغات والتهويل واثارة الاحقاد والبحث عن ثارات وهمية للانتقام للحسين واكثر من ذلك تكرست حتى اليوم نظرية تخوين وشتم الصحابة والتشهير بهم ، والعيش في عقدة جريمة متخيلة سابقة لكربلاء وهي ان الصحابة حالوا دون توريث الخلافة بعد النبي "صلى الله عليه وسلم" للامام علي رضي الله عنه ومع انه لا يوجد مسلم واحد الا ولديه حزن عميق وصدمة مرعبة لمقتل الحسين في كربلاء كما لا يوجد من لا يقدر تضحية ومبدئية الحسين ، لكن ذلك اصبح صفحة سوداء من التاريخ لا يمكن تغييرها عبر المساس بجوهر العقيدة او التنكر للايجابيات في تاريخ الامة العربية والاسلامية ، او النيل من صحابة رسول الله المقربين ومن خلفائه.
لا اريد ان ادخل في بحث تفاصيل مشهد الاحتفال بعاشوراء هذه الايام بروح صفوية ربما يعمق هذا العام بشكل خاص فكرة الانقسام الى حد الافتراق وكأن الشيعة يمثلون دينا آخر ، وداخل ايران نفسها لا توجد مشكلة لان الشيعة اكثرية كاسحة ولذلك فان كل الكتب الدينية والفكر والخطاب الشيعي يركز على الجريمة المتخيلة بعدم توريث الامام علي ولذلك فان تخوين الصحابة وام المؤمنين السيدة عائشة وكل النظام العربي الاسلامي ايام الخلافة الراشدية والاموية والعباسية هو اطار العقيدة الشيعية الصفوية ومضمونها حاليا ، فكل الفكر الديني يركز في ايران على اتهام الخلفاء وشتمهم.
الموضوع حساس والحديث فيه محرج لكن يكفي ان نتأمل ما يحدث في العراق لندرك خطورة تسييس عاشوراء وما ينجم عن ذلك من تعميق الانقسام والتمزق في العراق..
واود التذكير بان يوم العاشر من محرم هو يوم له قداسة في التاريخ الديني منذ بدء الخليقة حيث هذا اليوم هو يوم توبة آدم ، وهو اليوم الذي رست فيه سفينة نوح ، وبردت النار على ابراهيم وكشف الضر عن ايوب وخرج يوسف من الجب.. الخ.
وهو يوم يصومه اليهود ويصومه المسلمون كسنة وتذكرة كل الديانات غير السماوية ايضا.
ولذلك يقول الفرويني بتاريخ 682هـ : "لانه يوم معظم في جميع الملل اتفق ان يكون هذا اليوم يوم مقتل الحسين الذي لم يؤرخ للمرثاة في زمانه واول ذكر لمقتل الحسين كان في "تاريخ الامم والملوك للطبري" في "320هـ اي بعد ما يزيد على 250 سنة بعد مقتل الحسين الذي يشكل فاجعة دائمة في وجدان كل المسلمين وهذا شعور انساني شخصي نبيل لكل انسان مسلم لكن دون ان يستغل ذلك سياسيا لتمزيق الامة الاسلامية واقطارها.
كما سبق واكدنا فان جوهر الحديث عن اي معتقد مذهبي ديني هو مسألة حساسة ، لا يصح مناقشتها في الاعلام ، لان هذه المناقشة هي ايضا شكل من اشكال تسييس للدين وفتح ابواب الخلاف والنزاع والصراع ، ولعل ابرز مثال على توظيف الاختلاف المذهبي لاشعال الفتنة وانقسام الضمير الوطني هو ما يجري في العراق اليوم ، ولعل المبالغة والاثارة الزائدة في اطالة امد الاحتفال بعاشوراء وذكرى اربعين الحسين نموذج للتوظيف السياسي المذهبي الديني. فمنذ مطلع العام الهجري وقبل ايام واسابيع من موعد عاشوراء "10 محرم" بدأت الاستعدادات لاحياء المناسبة وذلك امر مألوف لكن الجدال والنقاش المتواصل والمسترسل الذي سبق المناسبة والذي تلاها ، تركزا على استحضار روايات تاريخية مثيرة للجدل وعلى تفسيرات وتأويلات لتعميق الخلاف بين الشيعة والسنة ، وكأن الحديث يجري عن دينين او عن عقيدتين متباعدتين ، وهذا بالتأكيد غير صحيح عدا انه توظيف خبيث من قوى خارجية للدين في السياسة في ظل سلطة الاحتلال الامريكي.
وكما هو معروف فان الاحتفال بعاشوراء ظل مناسبة تثير تعاطف واشجان كل المسلمين في انحاء الارض ، مع اهتمام اكثر وانفعال اشد من قبل الشيعة ، بما في ذلك شيعة العراق لكن السنوات الماضية شهدت توظيفا سياسيا مذهبيا دينيا للمناسبة وتحديدا في العام الاخير ، والمؤسف جدا ان قوى التحريض وزرع الفتنة الخارجية قد افلحت في جر المسلمين العراقيين الى تباينات فكرية ونفسية استنادا الى روايات من الماضي مفصولة عن سياقها التاريخي ، والى تفسيرات ووقائع ورموز مبالغ فيها ، وما يجري من جدل محتدم في العراق لا يجري في غيره مما يؤكد ان ذلك يتم بتأثيرات خارجية يستغل ما قبل وما بعد عاشوراء وذكرى اربعين الحسين وما بعدها في "21 صفر" من هذا العام.
وعلى سبيل المثال فان الحديث عن "10 محرم" كان حسب الخطاب السياسي للشيعة هو الهجرة الثانية والتأسيس الثاني لم يكن يتردد بالماضي وكأنه بمواجهة اعظم حدث في تاريخ المسلمين وهو الهجرة النبوية ، وعندما يطرح ذلك من الشيعة باثارة يرد عليه السنة باثارة ، ، وفي التفاصيل وعلى هامش عاشوراء فان الشيعة في العراق مثلا احتفلوا بما يسمى "يوم الغدير" وهو في 28 ذي الحجة الماضي ، وهذا اليوم هو اليوم الذي اكد فيه الرسول ، عمق الصلة بينه وبين الامام علي وهو ما يعتبره الشيعة اعلانا لخلافة الامام علي لسيدنا محمد ، وبالمقابل احتفل السنة بهذا اليوم باعتباره اليوم الذي ضم ابا بكر الى جانب الرسول في غار حراء.
واكثر من ذلك فان السنة في العراق يعتبرون الخذلان الاكبر من قبل العراقيين للاسلام هو خذلانهم لمصعب ابن الزبير الذي جاء الى العراق بجيش قوي يمثل الخلافة في الحجاز بقيادة اخيه عبدالله وكان مصعب يطمح الى مساندة اهل العراق بناء على وعود ومواثيق حيث كانت الفرصة متاحة لازالة الخلافة الاموية واعادة الخلافة الى مكة. لكنه ووجه بخذلان مبين واستشهد مصعب هناك ، ومصعب هو زوج سكينة بنت الحسين وابن صفية بنت عبدالمطلب و... و... وصفات لا تعد يستذكرها اهل السنة في محاولة لموازاة الاستشهادين استشهاد الحسين واستشهاد مصعب..
وعندما يباهي الشيعة بان عدد الذين اموا كربلاء في عاشوراء "10 محرم" اكثر من مليونين يفهم السنة الامر وكأنه مقارنة بالمليونين الذين حجوا الى مكة هذا العام في العاشر من ذي الحجة.. ولا يتسع هذا المقال لذكر كل الامثلة التي تتفجر على هامش عاشوراء وما قبلها وبعدها وامتدادها وذكرى اربعين الحسين في "21 صفر" المصادف 28 شباط ميلادي الحالي وما قبلها وبعدها ايضا وهو جدل طويل ومستمر نتيجته الوحيدة هي تعميق الانقسام وتغذية الفتنة وتأجيج الصراع وكل ما تريده سلطة الاحتلال الامريكية واعداء الامة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
زيارة نجاد و«الغياب» العربي
وليد شقير
الحياة
لا يمكن للزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للعراق، ان تمر من دون تداعيات ستترك آثارها على المرحلة المقبلة من العلاقات الإيرانية – الأميركية، والعلاقات الإيرانية – العربية من جهة ثانية.
وليس غريباً ان يحظى الحدث، وسط التعقيدات والتناقضات التي تعيشها المنطقة، بالكثير من التحليل والتدقيق حول أبعاده وخلفياته واستهدافاته. وليس من قبيل «التهمة» لإيران القول إن الزيارة في ظروفها وتوقيتها تحمل مفارقة أساسية هي ان الرئيس الإيراني حط في العراق تحت ما يمكن وصفه الحراسة الأميركية وفي ظل الاحتلال الأميركي للعراق، وانتقل الى المنطقة الخضراء، التي هي منطقة الأمن الأميركي الخالص، ونزل حيث يقيم الرئيس العراقي جلال طالباني. لم يعد في الأمر تهمة لطهران التي تدين الاحتلال الأميركي للعراق صباحاً ومساء، فضلاً عن خصومتها وعدائها مع واشنطن حول برنامجها النووي، ونفوذها الإقليمي ودعمها القوى الفلسطينية واللبنانية المقاومة عسكرياً لإسرائيل. فالقيادة الإيرانية لا تخفي أنها استفادت من خطوتي الولايات المتحدة الأميركية إسقاط نظام «طالبان» في افغانستان، وإسقاط نظام صدام حسين في بغداد، في شكل أعاد نفوذها، المتفاوت الحجم في كل من البلدين، وفقاً للقوى السياسية والمذهبية المتعاونة معها، الى حجم لم يكن لها ان تتصوره من دون الاحتلال الأميركي لهما.
كما ان القيادة الإيرانية لم تخف ايضاً بحكم براغماتيتها، أنها مع تقاطع المصالح الذي برز بينها وبين ما أنجزته الإدارة الأميركية في أفغانستان والعراق، فإن هذا جعل قوات الدولة العظمى تحت رحمة القرب الجغرافي منها، وفي متناول ضربات مناصريها في العراق إذا ما تفاقم النزاع معها حول مواضيع الصراع الشائكة الأخرى، تحت عنواني امتلاك طهران القدرة النووية، وتقدم نفوذها الإقليمي وأوراقها العربية في العراق وفلسطين وسورية ولبنان ودول أخرى، حيث لها أذرع متفاوتة التأثير. لكن الأهم في دلالات الزيارة ان العراق هو أرضية التفاوض والتسويات بين القوتين النافذتين فيه. وليس مصادفة ان يكون ميدان الحوار بين الإيرانيين والأميركيين حول أمن العراق.
وبهذا المعنى يبدو العراق ارض المساومة الرئيسة: إذا كانت واشنطن ستنسحب، لأن الانسحاب يبقى ورقة كبرى في يد هذه الإدارة لاستلحاق ما خسرته وللاحتفاظ بأدوارها في ميادين أخرى في المنطقة، فإنها تريد ضمان عراق تتقاسم السلطة والنفوذ فيه قوى غير معادية لها مع قوى حليفة وصديقة. وإيران يهمها ان تحافظ على حصتها في البلد الغني والاستراتيجي لمصالحها، في ظل معادلة فيها حد أدنى من الاستقرار، كي لا يضيع ما أنجزته من نفوذ في آتون استمرار الصراع على السلطة، إذا حصل الانسحاب الأميركي من دون تفاهم مسبق. وهو انسحاب لا يستبعده الكثير من الدوائر كخيار قد تلجأ إليه حتى الإدارة الأميركية الحالية قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
أما الدلالة الأبرز للزيارة مع كل رمزيتها فهي ان عرض القوة الإيراني في بغداد يتم في غياب خطة عربية موحدة لبلاد الرافدين. فالدول العربية منشغلة بما دبّره ويدبّره لها الإيرانيون من جهة والأميركيون من جهة ثانية، في كل دولة، وفي كل ميدان سواء بحجة نشر الديموقراطية أو بحجة حقوق الإنسان، وصولاً الى الصراع المرير والدموي الإسرائيلي – الفلسطيني.
والمفارقة ايضاً، ان الحوار الإيراني – الأميركي، على أرض العراق والذي تقول دوائر عدة، بما فيها دوائر عربية، إنه يشمل المعادلة الإقليمية برمتها، وليس العراق وحده، أتى في وقت ناقش وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية الأخرى المخاوف والمعطيات التي لديهم من سيطرة إيرانية على لبنان غداة زيارة نجاد الى العراق. لكن الدول العربية المعنية لا تملك تصوراً واضحاً، للحؤول دون هذه السيطرة، نتيجة اختلاف نظرتها الى الوضع الإقليمي وعلاقات طهران مع المعادلة الإقليمية. وبعض هذه الدول يتكل على القدر... كما حصل في العراق.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
مأساة العراق
تركية البوسعيدية
الشبيبة عمان
مازالت اللعنة تطارد أبناء الرافدين منذ اقتحام أمريكا المحتلة لهذه الأرض التي لم تبرأ جراحها ولم تجف دموعها منذ قرون وهي ملحمة الدماء والصراع والاقتتال ..هذا قدرها قد نقول إن التاريخ يعيد نفسه ، وقد يكون المطامع العظمى سببا مباشرا لما تتميز به هذه البقعة من ثروات باطنية جعلت الشعوب الأخرى هدفها بينما هذه الأرض الغنية بكل ثرواتها الطيبة وثرواتها البشرية ، اليوم شعبها يعيش في مأساة الجوع والتسول والتشرد وأصبح أبناؤها ضحية التسول على منظمات حقوق الإنسان ومنظمات الغوث وقد رصدت مجلة ( الدفاع العربي ) دراسة بعنوان الوطن العربي والمساعدات الإنسانية بقلم ( بسام العسلي ) دعونا نرى ماذا قالت هذه الدراسة عن مأساة العراق. ** مأساة العراق والمساعدات : لم تعد قضية مأساة العراق محددة بالمحيط الجغرافي لهذا القطر العربي ، وإنما أصبحت قضية عالمية منذ الاجتياح الانجلو_ أمريكي في 19 مارس حتى 11 إبريل 2003 فكان من المتوقع إن تأخذ تطورات هذه المأساة وتفاعلاتها كل أبعادها العالمية ، وإن تنشر أدق تفاصيلها في كل أرجاء العالم وفيما يتعلق بالمساعدات والمعونات المقترنة بقضية الحرب على العراق لابد من التوقف عند ظاهرتين مميزتين وواضحتين هما أولا : قيام قيادات قوات الغزو بالعمل مسبقا وقبل أن تنطلق الرصاصة الاولى على وضع التنظيمات لاستثمار الثروات البترولية العراقية من أجل تغطية نفقات الغزو وحرمان الدول الرافضة للحرب مثل روسيا وبعض الدول الأوروبية بخاصة من غنائم الحرب العراقية المتوقعة واعتبار الحرب منتهية قبل أن تبدأ . ثانيا : وضع مخططات لإعادة تنظيم العراق وتخصيص أموال لإعادة إعمار ما تدمره الحرب وحصر هذا الاستثمار بالشركات الامريكية والبريطانية بالاضافة إلى وضع مشاريع بناء في كل أرجاء العراق لإدارة العراق الجديد. ثالثا : تنظيم عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية والطبية بحيث يتم تنفيذ هذه العمليات بالتوازي مع تطورات الأعمال القتالية ، بحيث يمكن اقناع أبناء العراق بجعل الاحتلال مقبولا ومرغوبا فيه . رابعا : أكدت شرائح واسعة جدا من المجتمع العراقي ما هو متوافر من الخصائص ومن الفضائل وفي طليعتها الإباء وكرم النفس ، ورفض الذل وتفضيل الجوع على المهانة ورفض الدعم والمساعدات المستترة بغطاء الانسانية والاستناد في ذلك الى قاعدة قديمة تقول : " ينهبون ثرواتنا ويتصدقون علينا بفضول أموالنا " ، ولكن خلال الحرب القاسية ، تغيرت معدلات كثيرة منها معادلة قبول المساعدات الانسانية وهو ما توافر في شواهد متنوعة وكثيرة يمكن قراءة نموذج لها في تقرير عن مؤتمر قامت برعايته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يومي 17 و 18 ابريل 2007 للبحث في الوضع الانساني لللاجئين والنازخين داخليا من أبناء العراق ، وقد ضم التقرير بيانات مهمة منها " إن هناك مليون عراقي لجأوا الى الدول المجاورة للعراق بالاضافة الى 1.9 مليون نازح داخل العراق في غاية الحرج والضيق فالعنف الشامل في العراق والذي غالبا ما كان طائفيا ، دفع اعدادا كبيرة لمغادرة منازلهم بحثا عن ملاذ في مناطق اكثر أمنا ، سواء في داخل العراق أم في بلدان أخرى ، وإنه منذ تصاعد وتيرة العنف الطائفي في مطلع العام 2006 هناك ما بين 40 وحتى 50 ألفا من العراقيين يغادرون مواطن إقامتهم شهريا... برزت في هذا المؤتمر الدولي الذي احتضنته ( جنيف _ سويسرا ) مجموعة من الظواهر أولها موقف الدنمارك والتي عرفت بحيادها السياسي ومواقفها الانسانية من قضية المساعدات الدولية للعراقيين ، حيث وجه مندوب الدنمارك في المؤتمر دعوة الى التعاون الدولي لحل مشكلة اللاجئين واعلن عن خطة الحكومة الدنماركية للعام 2007 باستمرار الجهود في العراق والتي تتضمن في جملة ما تتضمنه تقديم 100 مليون كروان دنماركي ( 17 مليون دولار امريكي ) الى اللاجئين والنازخين العراقيين ( منها 65 مليون كراون يتم تقديمها لبرنامج مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين الخاص بالعراقيين...وثانيها ، اعلان فرنسا والمانيا في اليوم الاول للمؤتمر تقديم مليوني يورو الى برنامج المفوضية العليا للاجئين التابع للأمم المتحدة ...وثالثها ، قيام الامم المتحدة بمناشدة الحكومة العراقية بعدم التخلي عن ابناء العراق المهجرين ، وبذل كل الجهود الممكنة لعودة آمنة لمن غادروا كارهين منازلهم وأوطانهم تبقى كل المساعدات أقل بكثير من حجم الكارثة الانسانية لأبناء الرافدين ولا تستطيع كل المساعدات الانسانية التعويض عن المعاناة القاسية التي عاشها العراقيون في محنتهم ، ولا يمكن لكل الدعم الدولي وغير الدولي تضميد الجراح النازفة والتعويض عن فقد الأحبة والاهل ، وتشكل كل هذه الظواهر المؤلمة ديونا مؤجلة قد تفجر في المستقبل أوضاعا لا يطمح تنظيم القاعدة ولا بقية التنظيمات الموصوفة بالارهابية بلوغها والوصول إليها ، وليست هذه دعوة للتطرف ، ولكنها مجرد عملية قراءة لنتائج ممارسات منحرفة نموذجها الارهاب الاسرائيلي الذي تشكلت في رحمه كل ظواهر الارهاب العالمي . هناك شواهد كثيرة ومتنوعة على عمق مأساة الشعب العراقي واحتياجاته المتعاظمة للدعم والمساعدة والمواساة ، ومن ذلك ما أعلنته منظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) يوم 22 ابريل 2007 ، حيث وجهت نداء استغاثة طارئا الى دول العالم لتقديم مساعدات فورية للأطفال والعائلات العراقية إذ ان الازمة الانسانية قد وصلت الى مرحلة حرجة جدا وتقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية دعم العراق وتقديم الاغاثة الفورية لاطفال وعائلات العراق ، وجاء في البيان : إن المنظمة قد وجهت نداءها لزيارة وتسريع المساعدة لاكثر الفئات ضعفا والذين يواجهون اخطار الامراض وسوء التغذية بشكل متزايد ، وإنها خصصت مليوني دولار لهذه المساعدة " وتتسارع تساؤلات كثيرة عن أسباب زيادة أعماق هذه المأساة واتساع دوائرها ، وتحديد المسؤولية عن ذلك سواء أكانت للقوى الدولية أم للقوى المحلية ؟
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
الجيران والخطر
نيويورك تايمز
الغضب التركي ازاء الهجمات التي يشنها المتمردون الاكراد عبر الحدود يمكن تفهمه. لكن قرارها بارسال ما وصفته وسائل الاعلام التركية بالاف القوات الى شمال العراق الاسبوع الماضي ينطوي على خطورة بالغة ويصل الى حد التهور. واخر شيء يريده العراق وتركيا والولايات المتحدة هو المزيد من الفوضى في المنطقة.
وقبل تفاقم الوضع يتعين على الولايات المتحدة ان تجمع الاتراك واكراد العراق وهما حليفان رئيسيان لواشنطن للدخول في حوار جاد حول كيفية التعامل سويا مع المسلحين وتجنب اندلاع صراع اوسع نطاقا. وسيتعين على واشنطن ايضا ان تضغط على زعماء تركيا لبذل المزيد من الجهد لمعالجة الشكاوى المشروعة للاقلية الكردية لديها.
واصر الرئيس الامريكي جورج بوش ووزير دفاعه روبرت جيتس على ان تسحب تركيا قواتها باسرع ما يمكن واعتبارا من ليلة الجمعة الماضية بدأ ذلك على ما يبدو.
وما لم يعترف به احد هو ان الولايات المتحدة قدمت لتركيا على مدى اشهر معلومات مخابرات حيوية لشن غارات جوية ضد متمردي حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه واشنطن على انه منظمة ارهابية. وما كان يأمل فيه مسؤولو الادارة على ما يبدو هو اتخاذ اجراءات للحيلولة دون القيام بعملية برية واسعة النطاق لكن انقرة فهمت دعم واشنطن بصورة مختلفة جدا. ومع تصاعد هجمات المتمردين في الشهور الماضية طالب جيش وشعب تركيا الحكومة بالرد على تلك الهجمات. ويشعر الزعماء الاتراك بالقلق من الثقة المتزايدة والرخاء النسبي الذي تتمتع به المنطقة الكردية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال العراق. واذا اعلنت المنطقة في يوم ما استقلالها فانهم يخشون من ان يحذو الاكراد الاتراك في جنوب شرق تركيا حذوهم. وفي الوقت نفسه يعتقد الاكراد العراقيون ان انقرة تستخدم توغلها في شمال العراق لتقويض حكمهم شبه الذاتي. ومما يزيد من التوتر هو ان زعماء اكراد العراق غير المستعدين لاغضاب دوائرهم لم يفعلوا ما فيه الكفاية لكبح انشطة حزب العمال الكردستاني او طرد المتمردين من بلادهم. ويتعين على واشنطن ان تضغط على اكراد العراق لاغلاق طرق الهروب التي يستخدمها المتمردون.
ويجب ايضا ان تضغط على الاتراك واكراد العراق على البدء في اجراء مناقشات جادة بشأن كيفية تأمين الحدود وتوسيع التجارة والعيش في سلام جنبا الى جنب. وربما يكون لدى ادارة بوش المزيد من الحظ اذا نجحت في جمع الطرفين الى مائدة التفاوض اذا عرضت استضافة محادثات من هذا النوع. ويتعين على واشنطن ان تشجع انقرة على بذل المزيد من الجهد لتقويض دعوة حزب العمال الكردستاني بادراج مواطنيه الاكراد في حوار وتوسيع نطاق حقوقهم وزيادة التنمية الاقتصادية في قراهم. ان اطالة امد الصراع عبر الحدود لن يزيد سوى من الفوضى في العراق. كما سيلحق ضررا كبيرا بوضع تركيا على الصعيد الدولي بما في ذلك تعريض محاولتها للانضمام الى عضوية الاتحاد الاوروبي للخطر.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
ديبلوماسي بريطاني سابق يحمل بوش ويلير مسؤولية الأخطاء والفشل في العراق
السير هيلاري سينوت
الحياة
حمّل كبير المسؤولين المدنيين البريطانيين السابق في جنوب العراق السير هيلاري سينوت الرئيس جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير «مسؤولية مشتركة عن الإخفاقات والأخطاء الفادحة التي وقعت في العراق بعد الغزو». واكد ان بوش وبلير «مسؤلان الى أقصى حد عن قرار الحرب، علاوة على الفشل». وشدد في كتاب بعنوان «أيام سيئة في البصرة» على انه كان «يمكن تحقيق النجاح في العراق». وشجب ما يعتبره «سوء تقديرات واشنطن والأخطاء التي ارتكبتها الحكومة البريطانية في العراق». ووجه انتقادات الى الحكومة، وأبرز بدقة مدى فشل وزارتي الخارجية والتنمية الدولية في التخطيط لعمليات الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لذلك.
وأشار الديبلوماسي البريطاني السابق الى انه كان أمام الحكومة عام 2003 توضيح عدم التوازن بين المطالب السياسية الملحة والقدرة على تنفيذ المطلوب على أرض الواقع في العراق.
وأعلن بصراحة ان الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها قوات التحالف ألهبت الغضب المتزايد لدى العراقيين العاديين، ما أدى الى اندلاع التمرد وأعمال العنف في البلاد.
وأكد سينوت ايضاً أن الجهازين المدني والعسكري في التحالف لم يتسن لهما ان يقيما علاقات متوازنة مع الوزارات والاجهزة الأمنية في دول التحالف، مثل بريطانيا وأميركا.
وقال انه كان هناك عدم قدرة على القيادة والسيطرة، والمعرفة اللازمة للأوضاع العراقية، علاوة على عدم فهم الأمور الملحة التي كانت مطلوبة في مرحلة ما بعد الغزو.
وأوضح ان مشاركة وزارة الخارجية في التخطيط لمرحلة ما بعد الغزو كانت محدودة بالمقارنة مع الاجهزة والمؤسسات العسكرية، ولم تكن استوعبت العواقب المحتملة لإطاحة الرئيس السابق صدام حسين.
وأشار أيضاً الى ان العلاقة بين وزيرة التنمية الدولية السابقة كلير شورت، ووزير الخارجية السابق روبين كوك، كانت سيئة قبل الحرب. واستقالت شورت صيف 2003 احتجاجاً على سوء ادارة مرحلة ما بعد الحرب.
وتحدث الديبلوماسي السابق ايضاً عن الدمار وضياع وقت طويل وعدم اطلاق مبادرات مناسبة في العراق بعد الحرب. وأشار الى سوء سمعة وزارة التنمية الدولية البريطانية لدى المؤسسة العسكرية. وأكد ان هذا الأمر اسفر عن دمار كبير بسبب الاحتقار والامتعاض الواضح من تصرفات الوزارة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
وائل عبداللطيف... الكويت أيضا يتآمرون عليها...
حسن علي كرم
الوطن الكويت
كشف عضو البرلمان العراقي عن محافظة البصرة والذي يزمع تأسيس حزب سياسي جديد تحت مسمى حزب الدولة بعد انشقاقه عن القائمة العراقية (قائمة اياد علاوي) القاضي السابق وائل عبداللطيف كشف في حديث إلى قناة الحرة (عراق) الفضائية عن وجود خطط اقتصادية تنموية عملاقة تهدف إلى تأهيل (اقليم) البصرة المحاذي لدولة الكويت في مشروع نهضوي ضخم يستعيد للمدينة دورها التجاري التاريخي الذي افتقدته خلال العقود الماضية. مذكراً ان البصرة مؤهلة بما تملك من الثروة النفطية والموانئ والارض الزراعية والموقع الاستراتيجي لانشاء المصانع والمراكز التجارية والمراكز العلمية والجامعات وخلاف ذلك، غير انه ابدى تخوفه من مؤامرات دول الجوار لضرب المشروع النهضوي للبصرة لكي تبقى فقيرة غير قادرة على المنافسة، ضاربا في امارة دبي مثالا...
لعل هاجس المؤامرة والتخريب قد لا يكون دخيلا او جديدا على الشخصية العراقية، والحديث في هذا قد يطول لكن نعذر السياسي العراقي وائل عبداللطيف اذا داخله الخوف من مؤامرات دول الجوار على تخريب مشروع البصرة الموعود غير انه لئن كان المقصد من الاشارة لدول الجوار هو الكويت فالامر المؤكد والجازم ان الكويت لا ولن تكون الدولة المتآمرة او الضالعة في الشبكة التآمرية وذلك لسبب جوهري وبسيط وهو ان الكويت الضلع الاضعف والاوهن في المعادلة الحسابية لبلدان المنطقة والكويت تجرعت كؤوس المؤامرات القاتلة حتى الثمالة من يد ذوي القربى والجوار فكانت ومازالت ضحية المؤامرات وضحية التخريب لامنها الاقتصادي وامنها الاجتماعي فكيف تكون متآمرة او ضالعة في مؤامرات التخريب..؟ ولكي نفهم حجم المؤامرة على الكويت. يجدر ان نتساءل ما السر وراء فشل وتعثر المشاريع العملاقة التي تعلن عنها الحكومة الكويتية من حين لاخر. لكنها تتبخر قبل ان ترى النور، واذا كان البعض يوعز الاسباب للبيروقراطية الحكومية المتخلفة او للفساد الاداري او للحسد وصراع المصالح الا أنه لا احد قد تجرأ واعلن صراحة بان الكويت واقعة تحت حراب مؤامرات تخريب اقتصادها وامنها الاجتماعي حتى تبقى واهنة لا تسترد عافيتها وتستعيد ريادتها وموقعها التاريخي الطليعي، الذي كانت عليه ثم خسرته في السنوات الماضية. مخافة من ان تسحب البساط تحت اقدام الاقتصادات الطفيلية الناشئة، والواقع ان للخوف هنالك مبرراته. فتلك الاقتصادات ما كان لها ان تزدهر وتنتعش لولا تراجع الكويت عن مواقعها، فلقد نشأت على اكتاف الكويت. ونشأت من أموال الكويت المليارية التي طارت إلى هناك، فاي مفاجآت قد تنتظر تلك الاقتصادات الطفيلية، لو استعادت الكويت مركزها الاقتصادي. وعادت الاموال الكويتية المهاجرة إلى أعشاشها القابعة في الوطن..؟؟!
لعلنا. لا نحتاج للتذكير إلى ما كانت عليه اوضاع المنطقة خلال العقود الاخيرة سيما على الصعيد الامني والاقتصادي فكلنا تقريبا عايشنا تلك الفترة السيئة والعاصفة. لذلك كان من الطبيعي والمنطقي انتقال المركز الاقتصادي من المناطق غير الامنة إلى اخرى امنة، مستغلا الظروف الامنية السيئة لربط شبكة من العلاقات الاخطبوطية الاذرع المتعددة والمتمددة. كالعلاقة الانتهازية المشبوهة التي نشأت ابان عقد التسعينات بين اقتصادات بعض دول الجوار العراقي والنظام الصدامي المقبور. حتى لقد تنامت وتعاظمت تلك العلاقة، فصارت في موقع الدفاع عن مصالحها تدافع عن النظام الصدامي والطغمة الاستبدادية الحاكمة على حساب اطالة مأساة وجوع المواطن العراقي المظلوم.
ان من المنطقي ان تدافع اقتصادات الجوار الناشئة عن وجودها وتحافظ على نجاحاتها وتخشى من المنافسة خصوصا انها اقتصادات طفيلية هشة اسست على قواعد انتهازية واهية.
ان مشروع اعمار البصرة قد لا يحقق نجاحه (على افتراض ان ثمة مشروعا تنمويا متكاملا للبصرة) في معزل عن التعاون مع الجوار الكويتي. ذلك ان الكويت كانت وستبقى البوابة المشرعة لتجارة واقتصاد العراق. مثلما اعتمد ازدهار اقتصاد الكويت على اسواق العراق. لذا لا مناص الا الانفتاح والتعاون المشترك. وتشجيع انتقال الرساميل الكويتية بشقيها العام والخاص، للاستثمار في العراق في بيئة تتوافر فيها شروط الامن والامان ولعل من اهم شروط البيئة الامنة المطلوبة هو الضمان الامني وتصفية المشاكل والتداعيات السابقة.
ان المؤامرات ونوازع التخريب رغم عدم اخلاقياتها من ادوات الصراع والمنافسة والصراع على البقاء غريزة انسانية كامنة في نفوس كل البشر. والدول مجموعة من بني البشر. لذلك لا مكان للخوف من المؤامرات والمنافسات ولا ينبغي ان تكون المؤامرات والدسائس موانع تحول دون تحقيق التواصل وانجاز المشروع التنموي التكاملي بين كل من الكويت والعراق..
فلا ازدهار للاقتصاد الكويتي من دون الانفتاح على العراق ولا ازدهار للاقتصاد العراقي من دون العبور من بوابة الكويت.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
13
ثلاث دركات من لوثات الطائفية..
إبراهيم الشيخ
اخبار الخليج البحرين
إنّها ثلاث دركات من لوثات الطائفية المقيتة، التي تتدرّج في خطرها، لتنتقل من مرحلة إلى أخرى، أكثر شراسة من التي قبلها، تبدأ بطائفية وحقد وكُره في النفوس، لتنتقل بعد ذلك إلى إزهاق للأوراح. { العراق شاهدنا كيف تم توظيف الطائفية، في عراق ما بعد الإحتلال الأمريكي الصفوي، وكيف غُيّبت الوحدة بين أبناء شعب الرافدين، حيث الأرقام مُفجعة والإحصاءيات مبكية، نشرت المجلة الطبية البريطانية المشهورة «ذا لانست« في سبتمبر الماضي، أن ما يزيد عن 600 ألف شخص قد قُتلوا بسبب العنف منذ مارس .2003
ليس ذلك فحسب، حيث لا يمرّ يوم إلا ونسمع ونقرأ عن عنف طائفي على شكل، تفجيرات في الأسواق، ووسط طوابير طالبي الوظائف، إضافة إلى عمليات الخطف والقتل لأسباب طائفية، جُثث مُلقاة في الشوارع، جُثث يمثّل بها، تسبّب بها الغزو الأمريكي والصفوي لأرض الرافدين، الذي أيقظ فتناً وأشعل حرائقاً، ليس هناك أي بوادر لإيقافها، أو حتى تهدئتها. ليس القتل فقط، فالتهجير الطائفي الذي طال أكثر من مليون ونصف عراقي، تفرّقوا في تهجير قسري إلى خارج العراق، وحتى داخله. إنّها حالة معبّرة عن نتيجة ترك الفلتان الطائفي في أي بلد، لينهش في جسد الوطن، ليقتل المواطن بسبب إسمه أو مذهبه، وليقتل معه، كل روح وكل معنى للأخوة بين أبناء الوطن، ناهيك عن الأخوة في الدين والدم واللغة. { لبنان يعيش في احتقان طائفي ومذهبي، مازال يتنامى يوماً بعد يوم، لغة التخوين سائدة بين الجميع، بدأت منذ مدّة بالتشكّل، حيث صنّف أبناء البلد الواحد إلى معارضة وموالاة، تقسيمات مذهبية فتّتت البلد، ومحاصصة سياسية شجّعت نمو جميع انواع البكتيريا والجراثيم الطائفية، وكما استغلّها الغرب والصهاينة جيداً للرقص على حبالها، دخلت إيران وسوريا على الخط، لتزويد جميع أبناء دولة الطوائف بالأدوات اللازمة، حتى تكتمل مشاهد السيرك، وحتى يؤدي جميع المهرّجين أدوارهم بإتقان تام. اللبنانيون عاشوا حرباً أهلية مدمرة لخمسة عشر عاماً ( 1975-1990)، راح ضحيتها ما يقارب من 150 ألف لبناني سنّي وشيعي ومسيحي وغيرها من تلاوين الطوائف في مشهد لبناني، اعتاد على عدم الإستقرار الملوّن بلون الدم. الصحفي سيفي بريان، كتب تقريراً أخبارياً مؤلما بعنوان «اللبنانيون يشترون الأسلحة خشية تجدد الحرب الأهلية«، جاء فيه أن اللبنانيين بدأوا بشراء وتخزين أسلحة مثل الكلاشنكوف وM16، وغيرها من الأسلحة، كما بدأوا بتدريب أبنائهم على استخدامها، الكثير من تلك الأسلحة يأتي مهرّباً من سوريا، ويُشترى عبر الحدود. الصحفي يصل إلى نتيجة خطيرة في تقريره الأخباري، تقول أنّهم بالفعل يعيشون أجواء الحرب الأهلية الثانية. تلك الحرب عزّزتها الطائفية السياسية، عزّزتها مواجهات لم ترد لا لبنان ولا لشعب لبنان، أن ينعم بحالة من الإستقرار والتوافق. لذا فمن مصلحة أطراف عديدة أن يبقى لبنان منقسماً، مستعداً في أي لحظة لمواجهات بين أنصار «المعارضة والموالاة«، ذهب بسببها عشرات الشباب حتى الآن، والضحية ليسوا هم وإنما لبنان ووحدة لبنان. إذا استمر الشحن، وإذا استمر العزف الطائفي على تلك الألحان النشاز، انتظروا لبنان، وقد جرّ جراً بأيدي أبنائه الى حرب طائفية أهلية ثانية، تعيد المشهد العراقي المفجع في بلد آخر، ينتمي إلى حظيرة العروبة والإسلام. { البحرين وما أدراك ما البحرين، الجميع أصبح خائفاً من المستقبل، الجميع يحذّر من لبننة البحرين، أو سحبها إلى ذات الدائرة التي تعيشها لبنان ومن ثم العراق على التوالي. هناك أزمات كثيرة، اختلط فيها السياسي بالاجتماعي بالاقتصادي، تتزعمها أزمة انعدام الثقة بين جميع أطراف العملية السياسية في البلد. معارضة أسهبنا في الحديث عنها في مقالات سابقة، فشلت بامتياز في توفير بديل ناجح متراصّ، لزحزحة ملفّات عالقة ومتفق على علاجها، تمثّل لبّ حاجة أبناء الوطن. برلمان مقيّد بلوائح أمن دولة، ونوّاب بدل أن يتكاتفوا لفكّ تلك القيود، أصبحنا نشاهد اصطفافاً طائفياً بامتياز، عزّز تلك الطائفية عند الأتباع، حتى أصبحت كلمات مثل سنّي وشيعيّ متداولة كأمر عاديّ، بينما كانت من قبل من علامات اللاوطنية. كل شيء في البلد أصبح ذا رائحة طائفية، من التوظيف والاستحواذ، والتسلّط، والواسطات. بدأت المشاكل اقتصادية، لكنّنا نرى ونشاهد من يتقن تحويلها إلى إجتماعية وسياسية، يريد حل جميع مشاكل الوطن في الشارع، ولا أحد يستطيع أن يتنبأ بالمستقبل! هل ستنضج تلك الأطراف، لتقي نفسها والوطن شرّ حرب طائفية، بدأت في عدة جبهات، أم سيستمر وضع الفلتان الطائفي، للإقتداء بالسنّة اللبنانية والعراقية! الله سبحانه وتعالى وهب ابن آدم نعمة العقل، ليراجع به تصرفاته وسلوكه، وليعتبر من الآخرين، أمّا إذا كنّا نشاهد كل تلك المآسي الحاصلة في العراق ولبنان، ثم نحثّ السير على نفس الطريق، فإن ذلك له دلالات خطيرة، تكفي لحظات من التفكير للوصول إلى معانيها القاتلة والمهلكة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
14
نجاد ومفتاح الأمن في‮ ‬العراق
مصعب عادل بوصيبع
الوطن البحرين
شهد هذا الأسبوع زيارة أول رئيس إيراني‮ ‬إلى العراق بعد انقطاع دام عقوداً‮ ‬عدة،‮ ‬وليس بمستغرب أن‮ ‬يقوم رئيس دولة بزيارة دولة أخرى،‮ ‬لكن المستغرب والمثير للتساؤل هو الطريقة التي‮ ‬تمت بها هذه الزيارة وما ترافق معها من أحداث‮.‬
فعلى الرغم من سوء الأوضاع الأمنية في‮ ‬العراق إلى الحد الذي‮ ‬يدفع بالمسؤولين الأمريكان أصحاب الكلمة النافذة في‮ ‬العراق‮ -‬كما‮ ‬يظن‮- ‬يزورون هذا البلد بصورة سرية على الرغم من حجم قواتهم على الأرض العراقية،‮ ‬بينما نجد الرئيس الإيراني‮ ‬يقدم على هذه الزيارة المعلن عن موعدها منذ أسابيع خلت باليوم بل والساعة من خير خوف ولا وجل من تردي‮ ‬الأوضاع الأمنية في‮ ‬العراق‮.‬
وليس هذا فحسب،‮ ‬بينما تهبط طائرة الرئيس الأمريكي‮ ‬في‮ ‬القواعد العسكرية الأمريكية فإن طائرة الرئيس الإيراني‮ ‬تهبط في‮ ‬مطار بغداد الدولي‮ (‬صدام سابقاً‮) ‬ويقام له استقبال رسمي‮ ‬حافل على أرض المطار الواقع في‮ ‬قلب المنطقة الغربية‮ (‬السنية‮) ‬التي‮ ‬تعتبر بمثابة البيئة الحاضنة لجماعة المقاومة المسلحة وبخاصة تنظيم القاعدة والمعارضة للوجود الأمريكي،‮ ‬ويقال الإيراني‮ ‬‭-‬أيضاً‮-.‬
ولم‮ ‬يقف الأمر عند هذا النحو فبينما‮ ‬ينتقل الرئيس الأمريكي‮ ‬على أرض العراق جواً‮ ‬مصحوباً‮ ‬بحماية أقوى سلاح جو على وجه البسيطة،‮ ‬نجد أن الرئيس الإيراني‮ ‬يتنقل بواسطة السيارات قاطعاً‮ ‬الطريق البري‮ ‬الموصل بين المطار وبغداد والبالغ‮ ‬عشرات الأميال من‮ ‬غير خوف ولا وجل من أن‮ ‬يتعرض موكبه لأدنى خطر أمني‮.‬
ويستمر مسلسل التساؤلات المثيرة للاستغراب ليقف عند القول بأن الرئيس الأمريكي‮ ‬قلما‮ ‬يغادر القواعد العسكرية الأمريكية،‮ ‬بينما نجد أن الرئيس الإيراني‮ ‬يعلن أنه لن‮ ‬يدخل المنطقة الخضراء بل أعلن أنه سيقضي‮ ‬ليلته في‮ ‬منطقة الجادرية التي‮ ‬لا تخضع للحماية الأمنية الأمريكية،‮ ‬في‮ ‬تحد واضح للمخاطر الأمنية التي‮ ‬قد تعتري‮ ‬مثل هكذا إعلان‮. ‬
ولا تقف موجبات الدهشة عند هذا الحد،‮ ‬بل تتعداه إلى حقيقة أن طوال فترة زيارة الرئيس الإيراني‮ ‬للعاصمة العراقية والتي‮ ‬دامت نحو الثلاثين ساعة فإن بغداد شهدت أثناءها هدوءاً‮ ‬نسبياً‮ ‬لم تشهده منذ ما‮ ‬يزيد على أربع سنوات،‮ ‬فلم تسجل أية حالة أمنية من التي‮ ‬اعتادت العاصمة العراقية أن تشهدها‮ ‬يومياً‮ ‬على مدى السنوات الماضية،‮ ‬فلا تنظيم القاعدة كان له نشاط،‮ ‬ولا مليشيا الموت مارست مهنتها بالقتل والخطف،‮ ‬في‮ ‬تنسيق عجيب على التزام الهدوء أثناء هذه الزيارة‮.‬
وهذا كله وغيره‮ ‬يدعونا للتساؤل عن حقيقة من بيده مفتاح الأمن في‮ ‬العراق،‮ ‬هل هي‮ ‬الولايات المتحدة الأمريكة التي‮ ‬أسلمت العراق‮ -‬كما‮ ‬يبدو‮- ‬للنظام الإيراني‮ ‬بحيث‮ ‬يسرح ويمرح فيه الرئيس الإيراني‮ ‬كما‮ ‬يحلو له‮ - ‬رغماً‮ ‬عن أنف بوش‮-‬،‮ ‬أم هو النظام الإيراني‮ ‬الذي‮ ‬ختم رئيسه زيارته للعراق بالقول إن‮ ''‬على القوات الأجنبية أن تغادر هذه المنطقة وتسلم زمام الأمور للشعوب والحكومات في‮ ‬المنطقة‮.''‬،‮ ‬في‮ ‬إشارة صريحة إلى قوات التحالف المتواجدة في‮ ‬العراق والخليج العربي؛ فهل من شك فيمن‮ ‬يمتلك مفتاح الأمن في‮ ‬العراق بل وفي‮ ‬المنطقة‮!!.‬
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
15
هل يمهد الانسحاب التركي من العراق لحلول «بيجاك» محل «الكردستاني»؟
اوندار أيطاش
طرف» التركية
انتهت العملية العسكرية البرية، بشمال العراق على نحو مفاجئ وسريع. وكان هذا باعثاً على مناقشة الأسباب. والظاهر أن سبب الانسحاب المبكر لم يكن عسكرياً بحتاً. فثمة معايير سياسية أسهمت في القرار. وكانت السياسة هي فتحت الطريق للعملية البرية، وهي كانت السبب في بترها او وقفها قبل الأوان. وخير من يعلم ذلك هو قائد الأركان نفسه. أوليس قائد الأركان هو القائل، العام الماضي، أن اي عملية عسكرية يجب أن يكون لها هدف سياسي، وأن الحكومة هي من يرسم الهدف، وهي المسؤولة عنه؟ فكيف يصبح الأمر اليوم عسكرياً بحتاً، ويكون انسحاب قواتنا من شمال العراق كمن يسحب شعرة من عجينة؟
وطالما أن الحكومة والجيش كانا على علم - كما يدعيان - بموعد الانسحاب هذا، ألم يحسب أحدهم حساب عواقب الانسحاب المبكر النفسية والسياسية؟ ألم يخطر ببال أحدهم أن توقيت الانسحاب قد يحمل الجميع على الاعتقاد بأن تركيا انقادت لضغوط سياسية من أميركا، وانسحبت قبل أن يمضي 24 ساعة على طلب وزير الدفاع الاميركي ذلك؟ الا يجعلنا الموقف هذا عاجزين عن رد الاتهام لجيشنا بالفشل، وبالانسحاب بعد مواجهته مقاومة قوية من حزب العمال الكردستاني؟
وأعتقد ان السؤال الحاسم هو التالي: ما الذي جرى، وحمل أميركا التي قدمت الدعم الحثيث لعملية 21 شباط (فبراير)، تعود عن رأيها، وتطالب بالانسحاب بعد خمسة أيام؟ فينبغي أن يكون السبب في التغيير مهماً وحيوياً ليدعو واشنطن الى تغيير موقفها ونقض اتفاقها مع تركيا. ولا يتصور أن تكون واشنطن رجعت فجأة عن دعمها العملية لأنها اكتشفت ان العملية خلاف مصالحها مثلاً. فمصلحة أميركا وأكراد العراق وتركيا بقيت على ما كانت قبل العملية وفي أثنائها. ولم يبدر من الجهات هذه. وعليه، فالعامل الذي أدى الى التغيير مصدره الضلع الرابع، وهو حزب العمال الكردستاني.
والعملية استهدفت الجناح الرافض لتسليم السلاح في الحزب. وهي ربما أثرت في قرار قيادات الحزب، وجرتها الى قبول الحل السلمي وترك العنف. ولن يكون غريباً او مفاجئاً تفعيل السيناريو القديم القائم على تحويل حزب العمال الكردستاني الى حزب فاعل بإيران بدل تركيا، تحت اسم «بيجاك»، بعد استسلام جزء من عناصره الشابة للسلطات التركية. كان مثيراً اللقاء الذي عقدته القوات الاميركية مع قيادات عراقية كردية في مدينة اميدية بشمال العراق. وخرج بعد اللقاء المتحدث باسم البيشمركة، جبار الياور، ليقول أن العملية البرية انتهت. ولعله فطن الى خطأ استعجاله افشاء نتيجة الاجتماع. فعاد ليصحح ويقول ان العمليات توقفت في واد الزاب فقط. ولعل هذا السيناريو هو تفسير إعلان وزير الخارجية العراقي، الكردي، هوشيار زيباري، انتهاء العملية البرية قبل أن تعرف حكومة أردوغان. وآخر من تكلم في الانسحاب كان الجيش التركي، وقيادة الأركان.
واذا كانت الوقائع هذه صحيحة، والتحليل مصيباً، فعلينا ان نستعد لإخراج احتفالي مشهود، بعد بعض الوقت. فيحل حزب العمال الكردستاني نفسه من غير تهديد ظاهر ومباشر. وتقدم العملية البرية مقام مباراة الاعتزال. وإذا لم يكن الباعث تفاهماً كردياً أميركياً، فعلى أميركا ان تعلم أن الشعب التركي يحملها هي مسؤولية عودة حزب العمال الكردستاني الى العنف والتفجير. فهي من لم يرض وجود جنودنا على ارض العراق اكثر من 5 أيام من غير إبداء سبب واضح.

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 07-03-2008


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
مجزرة حي الكرادة: 55 قتيلاً و130 جريحاً
الخليج
قتل 55 شخصاً وجرح 130 آخرون في مجزرة تسبب بها انفجار قنبلتين في شارع العطار في حي الكرادة وسط بغداد، فيما قتل 7 وأصيب 13 آخرون في هجمات متفرقة شهدتها البلاد أمس.وقال المتحدث باسم العمليات الأمنية في وزارة الداخلية العراقية قاسم الموسوي إن عبوتين ناسفتين زرعتا على جانب الطريق وانفجرتا بشكل متعاقب في شارع مزدحم في بغداد.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
بيان: المحكمة الجنائية العليا تبرئ وفيق السامرائي من "جميع التهم" الموجهة إليه
الوكالة المستقلة للانباء
قال المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية، الخميس، إن رئيس قضاة التحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا قرر تبرئة وفيق السامرائي من "جميع التهم" المنسوبة إليه والمتعلقة بأحداث العام (1991).وذكر البيان، الذي تسلمت الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) نسخة منه، أن القاضي عدنان البديري، الذي يشغل منصب رئيس قضاة التحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا التي شكلت للنظر في التهم الموجهة إلى عدد من كبار مسؤولي نظام صدام حسين السابق، أصدر "قراراً يقضي بعدم ثبوت أي دليل مادي أو معنوي ضد الفريق أول الركن وفيق السامرائي."وأضاف البيان أن البديري قرر "غلق التحقيق بحقه (السامرائي) غلقاً نهائياً."وكان اسم السامرائي، الذي عمل لفترة مديرا لجهاز الإستخبارات العسكرية في زمن النظام السابق قبل أن تتم احالته على التقاعد، ورد أكثر من مرة على لسان عدد من المتهمين في محاضر جلسات محكمة ( الإنتفاضة الشعبانية)، وقبلها في (محكمة الأنفال)، حيث أكد بعض المتهمين وجود مشاركة للسامرائي في تلك الأحداث.ويعمل السامرائي حاليا مستشارا عسكريا لرئيس الجمهورية جلال الطالباني. ويواجه (15) من مسؤولي النظام السابق تهمة قمع إنتفاضة العام (1991)، المسماة بـ (الانتفاضة الشعبانية) والتي اندلعت في جميع المحافظات الجنوبية إثر إنسحاب الجيش العراقي من الكويت آنذاك.وسبق محكمة (الانتفاضة الشعبانية)، التي تجري فصولها حاليا، محكمة الأنفال التي نظرت في التهم الموجهة إلى عدد آخر من مسؤولي النظام السابق، والمتعلقة بجرائم الإبادة الجماعية ضد الأكراد في العام 1987.وقال بيان رئاسة الجمهورية إن القرار الذي أصدره البديري "والذي اكتسب صيغته القطعية، يؤكد الانتفاء الكامل للمسؤولية الجنائية عن الفريق السامرائي في قضية (الأنفال)، وعدم وجود أي دليل مادي أو معنوي على أن له دوراً فعلياً أو مفترضاً في أحداث 1991."وأضاف أن قرار المحكمة ينص على "رفع إشارة الحجز عن الأموال المنقولة وغير المنقولة للسامرائي، في حال وجودها."وغادر السامرائي العراق فارا منه، بعد أن أحيل على التقاعد بعد أحداث العام (1991)، وانضم إلى المعارضة العراقية آنذاك وعمل معها. وكانت منظمة كردية، هي (مركز حلبجة لمناهضة أنفلة وإبادة الشعب الكردي)، أصدرت بيانا تتهم فيه الفريق السامرائي بالمشاركة في (عمليات الأنفال) التي يقول الأكراد إنها أدت إلى مقتل أكثر من (100) ألف من المواطنين الأكراد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
ألفا جندي أميركي يغادرون العراق
الاتحاد
كشف الجيش الأميركي أمس أنه يجري سحب نحو ألفي جندي من بغداد في إطار خفض مقرر للقوات الأميركية في العراق. وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي اللفتنانت كولونيل ستيف ستوفر لرويترز ''أستطيع القول إنهم سيغادرون، وإنه لن يتم إرسال لواء مقاتل بدلاً منهم''. وذكر أن جنود اللواء المقاتل الثاني المتمركزين شمال شرق بغداد بدأوا ترتيبات العودة بعد مدة خدمة استمرت 15 شهراً. ويشمل أفراد اللواء موظفي معاونة وخدمات إلى جانب الجنود المقاتلين. وقال إن هناك خططا لسحب لواء آخر من منطقة بغداد في إطار الخفض المقرر. ولم يذكر تفاصيل عن موعد حدوث ذلك، لكنه قال ''الخطط مرنة.. نيتنا هي عدم تسليم أي جزء من المدينة دفع جنودنا ثمنا باهظا له''. من جهته، أكد رئيس أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن مساء أمس الأول معارضته برنامجا زمنيا لسحب الوحدات من العراق، بناء على اقتراح أعضاء في المعارضة الديموقراطية. في حين أعلنت وزارة الخارجية أن القوات الأميركية لديها سلطات شن عمليات عسكرية في العراق بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة باستخدام القوة لقوات التحالف نهاية العام الحالي. وقال مولن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس ''أنا ضد برنامج زمني''. وكرر ''إنني قلق حيال أي انسحاب من شأنه التضحية بالتقدم الذي تم إحرازه في العراق''. وأضاف ''مهما كان الاتجاه الذي ستسلكه الإدارة الجديدة، سأدرس المسألة وأدلي بتوصياتي، والرئيس، هو أو هي، سيتخذ قراره ونتحرك في ضوء ذلك''. ووعدت هيلاري كلينتون وباراك أوباما اللذان يتنافسان على الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، بأنهما سيبدآن سحبا للقوات الأميركية من العراق خلال الأشهر الأولى من تسلم أي منهما مهامه إذا تم انتخابه للبيت البيضاوي.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
رفض المالكي إعدام علي الكيماوي يثير أزمة حادة مع مجلس الرئاسة العراقية
الاهرام
علي الرغم من مرور قرابة العام علي صدور الحكم بإعدام علي حسن المجيد المعروف بـ علي الكيماوي واثنين من رفاقه‏..‏ رفضت الحكومة العراقية أمس‏,‏ إعدام الكيماوي ما لم تتم الموافقة علي إعدام كل من حسين رشيد محمدالنائب السابق لقائد العمليات بالقوات المسلحة العراقية‏,‏ ووزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم الطائي‏.‏وأكد‏,‏ علي الدباغ ـ المتحدث باسم الحكومة العراقية ـ أن نوري المالكي‏,‏ رئيس الوزراء يرفض تقسيم أحكام الإعدام‏,‏ ولا يري أن مجلس الرئاسة من حقه تخفيف الأحكام عن الطائي أو التكريتي أو تغييرها‏.‏ويأتي هذا الخلاف بين الحكومة والمجلس الرئاسي العراقي ـ المكون من الرئيس جلال طالباني ونائبيه ـ ليعكس تضارب الاختصاصات في السلطة العراقية‏,‏ بل ويوجه لطمة قوية للقضاء العراقي‏.‏فقد عارض طالباني ونائبه طارق الهاشمي إعدام التكريتي والطائي باعتبارهما مجرد عسكريين كانا يمتثلان لأوامر القيادة العليا في البلاد إبان حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين‏.‏ ورفض المالكي هذا القرار‏,‏ وبالتالي رفض استلام علي حسن المجيد ابن عم صدام لتنفيذ حكم الإعدام فيه‏.‏
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
غارات تركية في كردستان عشية زيارة الطالباني الى أنقرة
المستقبل اللبنانية
عاودت الطائرات الحربية التركية قصف مواقع "حزب العمال الكردستاني" التركي في اقليم كردستان ـ العراق مستهدفة احدى نواحي محافظة اربيل، وذلك عشية الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس العراقي جلال الطالباني الى انقرة غدا لبحث عدد من الملفات السياسية والامنية وفي مقدمها ملف "حزب العمال" وضرورة اعتماد الحلول السياسية من خلال استعداد الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان للوساطة في هذا الملف حسب مسؤولين عراقيين. بموازاة، ذلك سجل العراق امس اعمال عنف وتفجيرات عدة اسفرت عن مقتل واصابة عدد من العراقيين كان ابرزها انفجار سيارة مفخخة استهدف حاجزا لعناصر الصحوة في سامراء اوقع 6 اصابات واغتيال وزير عراقي في حكومة النظام السابق في هجوم مسلح بكركوك بالاضافة الى استمرار حملات الاعتقال ضد المسلحين في مناطق عدة من البلاد، اذ اعلن متحدث اميركي عن تسليم وكيل وزير الصحة العراقي ومسؤول حماية الى الوزارة الى الحكومة العراقية مبينا مقتل واعتقال 36 مسلحا بينهم امراء وقادة خلايا في تنظيم "القاعدة" خلال الايام الماضية.وغداة الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الطالباني الى تركيا غدا تلبية لدعوة الرئيس التركي عبد الله غول بعد ايام من انتهاء الحملة العسكرية التركية في جبال قنديل العراقية الحدودية، قال مصدر في ناحية سيدكان الحدودية التابعة لمحافظة أربيل امس "ان مروحيات تركية قصفت فجر اليوم (امس) منطقة وادي برازكر التابعة لناحية سيدكان"، لكنه لم يشر الى حجم الأضرار التي خلفها القصف الذي يعد الاول من نوعه منذ انتهاء التوغل البري التركي الاسبوع الماضي.وبشأن زيارة الطالباني الى انقرة، اكد القيادي الكردي محمود عثمان ان زيارة الرئيس العراقي الى تركيا ستفتحافاق التعاون بين البلدين في المجالات كافة.ولفت عثمان في تصريح لـ"المستقبل" ان زيارة الطالباني ستمهد لابرام اتفاقيات تجارية وامنية"، مشيرا الى ان الزيارة ستتناول ملف "حزب العمال الكردستاني" باعتباره الملف الابرز في اجندة المسؤولين الاتراك، مؤكدا ان الجانب العراقي يدفع باتجاه ايجاد حل سلمي وسياسي للقضية لاسيما انه مستعد للوساطة بهذا الاتجاه.في الامنيات الداخلية، اعلن الناطق الرسمي باسم القوات متعددة الجنسيات الجنرال كيفن بيرغنر تسليم وكيل وزارة الصحة العراقية حاكم الزاملي وحميد الشمري مدير قوة حماية المنشات في الوزارة امس الى الحكومة العراقية حسب طلبها.وقال بيرغنر في مؤتمر صحافي عقده امس في بغداد "ان القوات متعددة الجنسيات سلمت صباح اليوم (امس) وبشكل رسمي حاكم الزاملي وحميد الشمري الى الحكومة وهي من تتولى عملية اطلاق سراحهما" معربا عن "استعداد القوات الاميركية لتسليم المدان علي حسن المجيد الى الحكومة العراقية في حالطلبها ذلك".وكانت المحكمة الجنائية المركزية برأت الاثنين الماضي الزاملي والشمري من تهم قتل اطباء عاملين في الوزارة عام 2006، واستهداف وقتل مرضى من العرب السنة، خلال جلسة أستمرت يومين متتاليين، فيما صادقت هيئة الرئاسة العراقية على حكم الاعدام على علي حسن المجيد الملقب "علي الكيماوي" اثر ادانته بارتكاب جرائم ابادة ضد الانسانية في حملة الانفال التي استهدفت الاكراد في ثمانينات القرن الماضي حيث من المتوقع ان يتم تنفيذ الاعدام خلال 30 يوما من التصديق عليه.واشار بيرغنر الى من جهة ثانية الى ان القوات المشتركة استطاعت خلال الايام القلية الماضية القاء القبض على 26 ارهابيا بينهم ثمانية منهم أمراء في "القاعدة" في مناطق متعددة من العراق، مشيرا الى "ان القوات المشتركة تمكنت ايضا من قتل 10 ارهابيين، هم 5 امراء و5 قادة خلايا".في الاطار ذاته، أفاد مصدر في مجلس إسناد سامراء إن 4 من أفراد الصحوة ومدنيين اثنين أصيبوا امس جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند نقطة تفتيش تابعة لقوات المجلس شرق المدينة.وفي بغداد قال مصدر في الشرطة العراقية إن عراقيين اثنين أصيبا بجروح صباح امس اثر إنفجار عبوتين ناسفتين بالتعاقب استهدفت احداهما دورية للشرطة العراقية في منطقة الزعفرانية (جنوب شرق العاصمة).وفي كركوك، قالت الشرطة إن مسلحين مجهولين قتلوا امس البروفسور عبد الستار طاهر شريف (75 عاما) الوزير السابق والمدرس في جامعة كركوك، في منطقة شوراو شمال شرق المدينة.والقتيل هو سياسي كردي أسس "الحزب الثوري الكردستاني" الموالي للحكومة العراقية في منتصف السبعينات، وشغل منصب وزير الاشغال والبلديات في زمن الرئيس العراقي الراحل أحمد حسن البكر.الى ذلك، اعلنت الشرطة في كركوك انها اعتقلت امس 4 مسلحين بينهم هيثم الخفاجي "القيادي البارز" في ما يسمى بـ"دولة العراق الاسلامية" في عمليتين منفصلتين قرب قضاء طوزخورماتو وإحدى القرى في ناحية الحويجة، فيما أفاد مصدر امني عن مقتل عراقي وأصابة اثنين آخرين بانفجار عبوة ناسفة امس استهدفت سيارتهم قرب منطقة العظيم جنوب غرب كركوك.وفي واسط قالت الشرطة إن قوات عراقية القت القبض امس على شخصين يشتبه بصلتهما بتنظيم "القاعدة" في منطقة الشجرية التابعة مدينة الصويرة شمال مدينة الكوت.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
السماح للصحفيين بحمل السلاح
الشرق القطرية
كشفت تقارير ان وزارة الداخلية العراقية بصدد وضع خطة تسمح للصحفيين بحمل مسدسات للدفاع عن أنفسهم. ونقلت قناة العراقية الحكومية عن اللواء عبد الكريم خلف قوله إن الوزارة تعمل مع نقابة الصحفيين العراقيين من اجل السماح لهم بحمل المسدسات لحماية أنفسهم. وكان 270 صحفيا عراقيا وأجنبيا على الأقل قتلوا في العراق منذ بدء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في مارس من عام 2003. وكانت آخر هذه الحوادث قد استهدفت في فبراير الماضي نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي الذي توفي متأثرا بجراحه بعد ثلاثة أيام من الهجوم. وقال خلف الذى يشغل منصب مدير العمليات في وزارة الداخلية العراقية إن لجنة تابعة للوزارة تعكف حاليا على احصاء عدد الضحايا في صفوف الصحفيين ونوعيات الهجمات التي يتعرضون لها. وأضاف أن اللجنة جمعت معلومات استخباراتية مهمة حول منفذي الهجمات التي تستهدف الصحفيين وقال إنهم سيمثلون أمام العدالة.
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
الهاشمي يدعو الى استيعاب جميع عناصر الصحوات في الاجهزة الامنية بلا نسب
الوكالة المستقلة للانباء
دعا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الخميس الى استيعاب جميع عناصر الصحوة بالاجهزة الامنية وليس على وفق نسبة محددة اعلنتها وزارة الداخلية حسبما ذكره مكتب الهاشمي. ونقل بيان صادر عن مكتب الهاشمي تلقت (اصوات العراق) نسخة منه قوله،إ ن "من غير المنطقي أو الممكن الاكتفاء بنسبة 20% المتواضعة في قبول أفراد الصحوة في القوات المسلحة" في اشارة الى نسبة حددتها الداخلية لتجنيد افراد الصحوة في اجهزة الامن. واشاد البيان بجهود عناصر الصحوات وقال ان "هؤلاء الشجعان تطوعوا لعمل محدد وينبغي لذلك أن تنفتح الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لاستيعابهم جميعا".وصدر البيان في اعقاب لقاء الهاشمي في مكتبه وجهاء وشيوخ عشائر ورجال مجلس الإسناد والصحوة في الطارمية (شمالي بغداد)ورفض الهاشمي في البيان "تردد الحكومة" في دمج رجال الصحوة بالجيش والشرطة ووصفه بانه "غير مفهوم ولا مبرر له".وظهرت في العراق تنظيمات مسلحة شكلتها العشائر السنية في أغلب المناطق الساخنة من البلاد من أجل قتال عناصر تنظيم القاعدة في تلك المناطق اطلق عليها اسم الصحوات.وبدأت تلك الظاهرة بتأسيس مجلس صحوة الأنبار في أيلول سبتمبر من عام 2006 الذي نجح في طرد القاعدة من المحافظة التي كانت تعتبر من أكثر المحافظات توترا أمنيا في العراق واستطاعت القاعدة اغتيال رئيس مجلس انقاذ الانبار السابق عبد الستار ابو ريشة بسيارة مفخخة اواسط ايلول سبتمبر الماضي.وكانت وزارة الداخلية اعلنت مطلع شهر كانون الاول من عام 2007 عن آلية جديدة لتنظيم دمج أفراد مجالس الصحوة في قوات الأمن العراقية بعد أن حظيت بموافقة رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والدفاع. تتلخص بنودها على أن تكون نقاط السيطرة والتفتيش في المناطق مشتركة بين الجيش والشرطة وافراد الصحوة والقوات المتعددة الجنسيات مع منع قيام المتطوعين من افراد الصحوات من القيام بواجبات منفردة دون موافقة من الحكومة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
القوات الاجنبية وعدت بتسليم منطقة اور الاثرية في الناصرية..والسلطة المحلية تنتظر فك اسرها في صيف العام الحالي
الملف برس
تستعد الحكومة المحلية في مدينة الناصرية باحتضان عدد من المناطق الأثرية بعد رفع الطوق الأمني منها من قبل قوات متعددة الجنسيات التي تتخذ من قاعدة الإمام علي مقرا لها بعد دخولهم العراق في عام 2003 المنصرم
منطقة أور الأسيرة منذ أعوام تعذر على المهتمين والسياح زيارتها لما لها من أهمية تاريخية وحضارية تعود الى ألاف السنين قبل الميلاد حيث تظم الزقورة معبد الإله وبيت النبي إبراهيم ابي الأنبياء عليه السلام بعدما سكن فيه وغادرها إلى حران وهو في عمر الثالثة والستون فضلا عن المقبرة الملكية والبيوت السكنية وقصر شولكي ومعبد دب لال ماخ الذي يعتبر أقدم محكمة في تاريخ البشرية رئيس مجلس المحافظة نوه إلى ان القوات الاميركية وعدت بتسليم هذه المنطقة إلى السلطات العراقية في صيف العام الحالي وقال في تصريح له ان العمل جاري على تأهيل المنطقة لاستقبال السياح والوافدين على هذه المناطق حيث قام فريق الأعمار الـPRT " بتأهيل عدد من القاعات في جانب الزقورة وتوفير سكن كامل للضيافة وهناك لجنة مشتركة مع دائرة السياحة وغرفة التجارة لوضع لمسات لمعارض أثرية ".ورجح المسؤل العراقي ان يتم في هذه الأرض الأثرية عقد " مؤتمر أور الأول للسياحة الاثارية في الناصرية وسوف تسهل الأمور إمام الزائرين والصحفيين ".وأشار رئيس المجلس ا إلى وجود مدن أثرية في المحافظة منها لارسا قد تعرضت لعوامل التعرية والنهب والسلب . وكان من بين الذين طالبوا مررا بفك اسر زقورة أور التي تضم مدينة أور الاثارية والتي لا يسمح للعراقيين بزيارتها الا بعد سلسلة من الإجراءات المعقدة والموافقات الرسمية من الجانب الاميركي حيث توجد هناك قاعدة طليل العسكرية التي تتخذها القوات متعددة الجنسيات مقرا لها ولاقت هذه الخطوة إرضاء لدى أوساط عديدة من المهتمين والباحثين حيث وصفوها بالايجابية نحو استعداد السلطات العراقية باستلامها هذه المواقع المهمة وستكون بعيدة عن حركة الجيش وإقدام المحتلين وازير الطائرات والدبابات التي تصدعت قسم منها داعين الحكومة المحلية الاهتمام بهذه المواقع وجعلها مفتوحة إمام الراغبين بزيارتها
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
إجراءات أمنية مشددة في النجف في ذكرى وفاة الرسول
الوطن الكويتية
اعلن مصدر امني عراقي فرض اجراءات مشددة تضمنت نشر 35 الف رجل امن في محافظة النجف، جنوب بغداد، استعدادا لاستقبال الزوار في ذكرى وفاة النبي محمد التي تصادف اليوم الجمعة.وقال اللواء عبد الكريم مصطفى قائد شرطة المحافظة، وكبرى مدنها النجف (160 كم جنوب بغداد) لوكالة فرانس برس "اعددنا خطة امنية تتضمن نشر 35 الف رجل شرطة لحماية الزوار في ذكرى وفاة النبي محمد".واضاف ان "قواتنا فرضت طوقا امنيا واقامت نقاط تفتيش عند مداخل المدينة كما منعت السيارات من الدخول".وخصصت المحافظة حافلات لنقل حشود الوافدين المتوقع وصولهم الى المدينة، وفقا للمصدر.وتضم النجف مرقد الامام علي بن ابي طالب اول الائمة المعصومين لدى الشيعة، ومقرات المراجع الدينية وابرزهم آية الله علي السيستاني والحوزة العلمية، كما انها من اهم العتبات المقدسة لدى الشيعة في العالم.
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
الزبيدي : مديونية العراق بنهاياتها وألغي منها 100 مليار دولار
ايلاف
أكد وزير المالية العراقي باقر جبر الزبيدي أن موضوع مديونية العراق للدول وصل إلى مراحله النهائية وتم حسم أكثر من 100 مليار دولار منها وأشار إلى أن 20 مليار دولار ستستثمر خلال العام الحالي لتقديم الخدمات للمواطن في المحافظات العراقية كافة وحسب نسبة عدد السكان .. بينما وجه رئيس الوزراء نوري المالكي وزارتي النفط والكهرباء بإبرام عقود مع الشركات الأجنبية وحماية محطات الطاقة برا جوا ووضع خطة أمنية موسعة بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية وتشديد الإجراءات الرادعة بحق العصابات الإرهابية التي تعمل على تخريب محطات توليد الطاقة وتمنع المواطنين من الإستفادة منها . وقال الوزير العراقي الزبيدي خلال اجتماع عقده في بغداد اليوم مع توماس دوبله مورال مدير الشرق الأوسط في المفوضية الأوروبية وماركوس المدير فيها لشؤون الشرق الأوسط وباتريكا رئيسة وحدة دول الخليج وإيران والعراق واليمن في المفوضية إن موضوع مديونية العراق الخارجية للدول وصل إلى مراحله النهائية حيث تم حسم أكثر من 100 مليار دولار منها لكنه لم يشر إلى المبالغ المتبقية على العراق من هذه الديون . وأضاف أن الحكومة العراقية تسعى إلى تطوير آفاق التعاون المشترك بين العراق ودول الاتحاد الأوروبي بما يخدم المصالح وتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي والمالي بينهما كما نقل بيان رسمي عراقي عن الوزير أرسلت نسخة منه إلى "إيلاف" ظهر اليوم . وأوضح أن وزارة المالية ساهمت في إعداد موازنة عام 2008 والتي وصلت إلى أكثر من 48 مليار دولار حيث بلغت التخصيصات الاستثمارية فيها 20 مليار دولار .. مشددا على أن الحكومة مصممة على استثمار مبلغ الموازنة الاستثمارية في المشاريع وتقديم الخدمات للمواطنين في جميع المحافظات العراقية وبحسب نسبة عدد السكان". وأشار الزبيدي إلى أهمية مشاركة الخبرة الأوروبية والشركات في جميع الميادين العراقية وقال إن الساحة العراقية يمكنها أن تستوعب هذه الشركات في مجال الإعمار والاستثمار الذي سيعود بالمنفعة المشتركة على الطرفين . وأوضح أن العراق وقع على اتفاقية "الميكا" التي تضمن حقوق المستثمرين الأجانب في العراق . وأكد أهمية دخول شركات دول الاتحاد الأوروبي إلى العراق في مجالات الصحة والطاقة ومشاريع الماء والكهرباء وتطوير البنى التحتية . ومن جانبه أشاد مدير المفوضية بالجهود التي تقوم بها الحكومة العراقية في توسيع علاقاتها الاقتصادية مع دول العالم واهتمامها بإقامة المشاريع الاستراتيجية وإصلاح النظام الاقتصادي بشكل متطور والذي سيحقق أفضل النتائج على صعيد النهوض بالواقع الاقتصادي للعراق الجديد كما قال البيان . وعلى الصعيد نفسه بحث الزبيدي مع رئيس غرفة التجارة العراقية الأميركية رعد عمر جهود الغرفة الأخيرة التي أثمرت عن إقامة معرض ومؤتمر بغداد الخاص برجال الأعمال وشركات القطاع الخاص والعام منتصف الشهر الماضي والذي أعطى انطباعا" جيدا" لدى زوار المعرض لأنها المرة الأولى التي ينظم فيها عرض بهذا الحجم منذ سقوط النظام السابق عام 2003 وعلى ارض العاصمة . وأكد الوزير العراقي أن الموازنة الاستثمارية لعام 2008 تصل إلى 20 مليار دولار وستسهم في عملية تنفيذ المشاريع الإستراتيجية حيث سيكون للقطاع الخاص والشركات دور كبير في عملية التنفيذ مشيرا" إلى أن حماية المستثمر الأجنبي في العراق قد كفلته اتفاقية "الميكا" التي وقع عليها وزير المالية مؤخرا" في واشنطن من اجل حماية حقوق المستثمر . ومن جهته أشاد رعد عمر بدعم الحكومة العراقية للقطاع الاقتصادي العراقي وحرصها على تشجيع القطاع الخاص مؤكدا" أن غرفة التجارة العراقية الأميركية ستدعم وتحث الشركات العالمية لأخذ دورها في عملية الإعمار وتأهيل البنى التحتية للعراق من اجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
الدفاع تدعو فنيي اللاتصالات والكهربائيات بالجيش السابق للتطوع
صوت العراق
دعت وزارة الدفاع، الخميس فنيي الجيش العراقي السابق المتخصصين في الاتصالات والكهربائيات الى التطوع في الجيش العراقي. وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الخميس، تلقت الوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) نسخة منه، ان الوزارة تدعو "الضباط والمراتب من مصلحي ألاجهزة اللاسلكية و الكيبل الضوئي والتربو سكتر والمايكرويف والراديو ريلي والحاسبات ومولدات الشحن الى التطوع في الوزارة".ولم يشر البيان الى التفاصيل، ولكنه اوضح ان على الراغبين مراجعة مراكز التطوع لغرض الفحص والمقابلة".يذكر ان الجيش العراقي السابق الذي تأسس في العام 1921 حل مع الغزو الاميركي للعراق في عام 2003 وبوشر ببنائه من جديد ابتداءا من العام نفسه.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
نشر 3 آلاف شرطي إضافي لضبط الأمن في البصرة
الشرق القطرية
نشرت السلطات العراقية ثلاثة الاف شرطي إضافي في اطار اجراءات طواريء لضبط الامن وملاحقة الجماعات المسلحة والخارجين عن القانون في مدينة البصرة. ونسبت صحيفة " الصباح" العراقية الحكومية الى اللواء الركن عبد الجليل خلف قائد عمليات البصرة:" تم نشر 3000 عنصر اضافي من الشرطة في مدن المحافظة في اطار خطة اتخذتها قيادة العمليات لملاحقة المجرمين والخارجين على القانون". واضاف أن "شرطة البصرة أطلقت خطة للطوارئ لملاحقة الخارجين عن القانون بعد أن شهدت المدينة حالات قتل واختطاف واغتيال كان آخرها أغتيال مدير مفتشية شرطة الناصرية العقيد قاسم عبيد وثلاثة من مرافقيه وسط المدينة الاثنين الماضي". وقال خلف "إن خطة الطوارئ تنفذها شرطة البصرة باسناد من قوات الجيش إذ تم نشر 5 الاف عنصر من الشرطة في جميع الأماكن داخل البصرة وعلى محيطها حيث تم تعزيز هذه القوة بثلاثة آلاف عنصر اضافي وانه يتم انتظار وصول قطعات جديدة من بغداد ومحافظات أخرى لدعم الخطة". وأضاف أن "قوات الشرطة في المحافظة ستقوم بعمليات دهم وتفتيش من اجل تضييق الخناق على المجرمين وبعض العشائر المعروفة لجميع البصريين التي تمارس التهريب والقتل والتي أشاعت الفوضى في المدينة".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
برهم صالح يدعو المحافظات الى الاستفادة من ميزانية العام الحالي
راديو دجلة
عقد مؤتمر محافظات اقليم كردستان وشمالي العراق في مدينة تكريت حيث تم التباحث باسهاب حول مشاكل محافظات اقليم كردستان وكركوك وديالى والموصل وصلاح الدين من النواحي الاقتصادية والتجارية والامنية والخدمية والاستثمارية.وخلال المؤتمر الذي بدأ اعماله الاربعاء وباشراف نائب رئيس الوزراء برهم احمد صالح دعا صالح المحافظات الى الاستفادة من ميزانية عام 2008 بصورة افضل من السنوات السابقة ولاسيما الميزانية الضخمة التي خصصت لمجال الخدمات والاستثمار والتي لا مثيل لها في تاريخ العراق مؤكدا انه دون انعاش الاقتصاد وتقدمه لن يستتب الامن والسلم في مناطق العراق المختلفة.وتلا محافظ اربيل نوزاد هادي كلمة محافظات اقليم كردستان مستعرضا الواقع الاقتصادي والتجاري والخدمي في هذه المحافظات كما طرح محافظ كركوك عبدالرحمن مصطفى مشاكل المحافظة.وفي محور آخر من المؤتمر بحثت مشاكل الكهرباء والوقود والمواد التموينية وقد امر نائب الوزراء بتشكيل لجنة تحقيقية للبحث في اسباب عدم وصول الحصة اللازمة من الوقود الى محافظات اقليم كردستان والمحافظات الشمالية الاخرى كما تقرر في الاجتماع العمل على اعادة تأهيل مطار الموصل بشكل عصري.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
حزب الفضيله الوضع في البصرة مهدد بالانفجار وقائد شرطة البصره يتهم الاحزاب السياسيه بالوقوف وراء تردي الاوضاع الأمنية
جريدة حوارات
استبعد رئيس كتلة الفضيلة في مجلس النواب العراقي حسن الشمري فرضية توصل القوى السياسية المتناحرة في محافظة البصرة الى اتفاق سياسي يسهم في ترتيب اوضاعهم ويخفف حدة النفوذ الاقليمي والدولي هناك وقال الشمري، في تصريحات صحفيه الخميس إن "هناك قلق واضح في الشارع البصري من احتمال تفجر الاوضاع الامنية مع تصاعد حدة التناحر والتنافس بين القوى المهيمنة في المحافظة والذي لايخلو من عمليات تصفية واغتيالات، فضلا عن اتساع النفوذ الايراني ليس في هذه المحافظة حسب بل في جميع محافظات البلاد الاخرى"، وفق تعبيره وزاد الشمري القول إن "إيران ترى أن من حقها اتخاذ اجراءات لحماية امنها القومي في مواجهة الوجود الامريكي في العراق الذي يشكل مصدر خطر كبير لها، كما أن هناك أيضا نفوذ لبعض الدول العربية التي
تحاول ايجاد موطئ قدم لها في جنوب العراق، إضافة إلى الوجود الأجنبي المتمثل بالقوات متعددة الجنسيات، وأنا اعتقد انه مع تعدد الارادات الخارجية والداخلية فان الوضع الامني في العراق مهدد بالانفجار في اية لحظة، لاسيما وأننا مقبلون على انتخابات المجالس البلدية" للمحافظات،وأشار البرلماني العراقي البارز إلى أن "جميع المواثيق التي عقدت بين القوى السياسية المتناحرة كانت مجرد ردود افعال أو حلول آنية لاوضاع استثنائية متمثلة بالصراع المسلح ولم تأت كإستراتيجية قائمة على برامج واضحة متفق عليها مسبقا من شأنها الاسهام بمنع تدهور الامن وحفظ الاستقرار ومنع وقوع تصادمات أو صراعات في البصرة التي تمثل رئة العراق الاقتصادية"، على حد وصفه، وتابع الشمري القول "حسب اعتقادي الشخصي، فإن تلك القوى لن تتمكن من التوصل، في الوقت الحاضر على الاقل، الى توافق على برامج سياسية مشتركة لان نقاط التقارب بينها متباعدة، فهناك من يتبنى النظام البرلماني وآخر الرئاسي، وهناك من يرى ان شكل الادارة يجب ان يكون فيدراليا وآخر لايرى ضرورة لذلك"، وعلى هذا الاساس "فإن تلك الاختلافات يمكن لها ان تمهد لسطوة تلك الجهة السياسية على الاخرى وهو مايثير القلق والمخاوف"، على ، وتقوم قوات أمنية من الشرطة والجيش بتسيير دوريات راجلة وآلية في مداخل البصرة ووسطها تحسبا لوقوع اعمال عنف من المحتمل اندلاعها على خلفية عدة اغتيالات طالت عددا من اعضاء منظمة بدر، الجناح العسكري للمجلس الاسلامي الاعلى الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم ، كان آخرها ضحاياها قياديها قاسم عبيد ،وقد اتهم قائد شرطة البصرة اللواء عبد الجليل خلف الاحزاب السياسية في المحافظة بالوقوف وراء تردي الاوضاع الأمنية، دون أن يسمي أيا منها، متهما إياها بتنفيذ عمليات اغتيال مستخدمة سيارات عائدة للشرطة والاستحواذ على مائتين وخمسين سيارة لا يعرف مصيرها إلى الآن
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
هجوم على خلايا القاعدة في الموصل يؤدي الى اعتقال 44 مسلحا وقتل 11 ارهابي
المرصد العراقي
أعلن الجيش الأمريكي الخميس أن القوات الأمريكية والعراقية شنت سلسلة من الحملات الأمنية على مواقع لعناصر شبكة القاعدة في وسط وشمال العراق مؤخراً، أسفرت عن مقتل 11 مسلحاً مشتبهاً بالانتماء للقاعدة، واعتقال 44 آخرين، فضلاً عن مقتل ثلاثة جنود عراقيين. وقال الجيش في بيان عسكري، إن قوات أمريكية عراقية مشتركة هاجمت موقعاً كان يضم إحدى الخلايا المسؤولة عن عمليات الاغتيالات والهجمات الانتحارية في منطقة "تلعفر" بمحافظة "نينوى" الأحد الماضي. وأضاف البيان أن قوات التحالف تعرضت لهجوم بالنيران من قبل العناصر المسلحة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود عراقيين، وإصابة ثلاثة جنود آخرين، بينما قُتل تسعة مسلحين، كما تم اعتقال ثمانية آخرين، بينهم مصابين اثنين. وأشار البيان العسكري الأمريكي إلى أن ثلاثة مدنيين أُصيبوا خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر القاعدة، مؤكداً أن إصاباتهم كانت طفيفة، حيث تمت معالجتهم في موقع الهجوم، حسبما نقلت أسوشيتد برس. وفي حملة أخرى قرب مدينة "سامراء" شمالي بغداد، أطلق جنود أمريكيون النار على رجل قالوا إنه كان في طريقه لشن هجوم انتحاري، فأردوه قتيلاً على الفور، كما تم اعتقال ثلاثة قاعديين آخرين، بحسب البيان. ,تتزامن تلك الهجمات مع الإعلان عن تقرير عسكري أمريكي كشف أن معنويات القوات الأمريكية في العراق تحسنت خلال العام الماضي، فيما ازداد نظراؤهم في أفغانستان اكتئاباً جراء تزايد العنف هناك
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
واشنطن: لا حاجة لتفويض من الكونجرس لتمديد العمليات بالعراق
الوسط
قال مسؤول بوزارة الخارجية الامريكية إن الجيش الامريكي لديه سلطة تنفيذ عمليات عسكرية في العراق بعد نهاية هذا العام رغم أن تفويض الامم المتحدة باستخدام القوة هناك ينتهي في تلك الفترة.وقال ديفيد ساترفيلد منسق وزارة الخارجية لشؤون العراق إن الكونجرس أجاز عمليات القتال في العراق في عام 2002 وإن إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش لا تعتقد أنها تحتاج "تفويضا صريحا إضافيا" من الكونجرس للعمليات القتالية الامريكية بعد نهاية هذا العام.وأدلى ساترفيلد بهذه التصريحات في رسالة إلى النائب الديمقراطي جاري إكرمان الذي أبلغ رويترز بأن الرسالة علامة على أن الإدارة تعتبر أن حرب العراق لا حدود لها.وقال إكرمان رئيس اللجنة الفرعية الخاصة لللشرق الأوسط وجنوب أسيا بمجلس النواب "الأمر يمتد الى ما لانهاية بالنسبة لهم."وطالب إكرمان بالتوضيح المكتوب من ساترفيلد خلال جلسة استماع شابها التوتر يوم الثلاثاء للتحقيق في خطط الإدارة لصياغة اتفاقيات أمنية طويلة الأمد مع العراق قبل أن يغادر بوش منصبه في يناير كانون الثاني 2009.وكتب ساترفيلد "سواء تم تمديد تفويض القوة المتعددة الجنسيات في العراق في قرار مجلس الامن الدولي رقم 1790 أم لا فإن لدى الجيش الامريكي سلطة مواصلة مهمته بعد نهاية هذا العام بموجب القوانين التي وافق عليها الكونجرس وسلطة الرئيس بصفته قائد القوات المسلحة بحسب الدستور."وعبر إكرمان ونواب آخرون عن قلقهم من أن الاتفاقات التي تعتزم إدارة بوش التفاوض عليها مع العراق بشأن الأمن وقضايا آخرى قد ترسخ التزام الجيش الامريكي هناك دون استشارة الكونجرس.وتقول إدارة بوش إنها لن تحتاج للحصول على موافقة النواب على اتفاق "وضع القوات" واتفاق "إطار عمل استراتيجي" مع العراق لانهما ليسا معاهدتين.وقال إكرمان "أعتقد أنه سيكون من المفيد أن يتشاوروا مع الكونجرس على مدى العملية. لديهم من العجرفة والغرور مايجعلهم يقولون إن هذه رؤيتهم وحدهم."وعبر عن اعتقاده بأن مسلك الإدارة قد يجعل المزيد من النواب على استعداد للتصويت على قطع التمويل عن الحرب من أجل وقفها وهو تحرك أبدى معظمهم حتى الآن ترددا إزاءه.وأشار ساترفيلد في رسالته إلى أن الكونجرس فوض استخدام القوة في العراق في اكتوبر تشرين الأول 2002. وغزت الولايات المتحدة العراق في مارس آذار 2003 ولها 158 ألف جندي هناك الآن.كما ذكر أن الكونجرس فوض الرئيس بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول باستخدام القوة ضد الدول أو المنظمات أو الأفراد الضالعين في هذه الهجمات لمنع وقوع أي هجمات أخرى.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
اطلاق سراح 90 معتقلا في واسط لم تثبت ادانتهم لشمولهم بقرار العفو العام
وكالة يقين
ذكر العقيد سعد ابو ارغيف مصدر في شرطة واسط الحكومية اليوم الخميس تم اطلاق سراح 90 معتقلا في واسط ممن لم تثبت التهم ضدهم لشمولهم بقرار العفو العام .وقال ابو رغيف : أن قيادة شرطة واسط الحكومية اطلقت سراح 90 معتقلا كانوا محتجزين في السجون الحكومية لعدم ثبوت التهم ضدهم ولشمولهم بقرار العفو العام .يذكر ان الشرطة الحكومية اطلقت سراح 41 معتقلا امس الاربعاء فيما اطلق سراح الوجبة الثانية البالغ عددهم 49 يوم الخميس .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
نائب تركماني يدعو الدول العربية لاعادة فتح سفاراتها بالعراق
الوكالة المستقلة للانباء
دعا عضو مجلس النواب عن التيار الصدري فوزي اكرم ترزي ،الخميس ، الدول العربية الى اعادة فتح سفاراتها وقنصلياتها وممثلياتها واطفاء الديون العراقية المترتبة على العراق مشيدا بزيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للعراق.وقال بيان صادر من مكتب النائب التركماني ترزي تلقت الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) نسخة منه الخميس إن " هذه المبادرة الايرانية الجديرة بالتقدير تلح علينا الى دعوة الدول العربية الشقيقة لان تحذو حذو الجارة الايرانية وتبادر بفتح سفاراتها وقنصلياتها وممثلياتها واعلان اطفاء الديون المترتبة على العراق لإعادة العراق الجديد الى الصف العربي والمساهمة في بناء امتن العلاقات ومن خلال المشاركة في بناء وازالة كل اثار الحرب والاحتلال والدمار."ودعا ترزي الدول العربية الى مبادرة مماثلة لما قامت به الجارة ايران من خلال ارسال وفود عالية المستوى للعراق.وكان الرئيس الإيراني قد اختتم ، الإثنين الماضي، زيارة وصفت بأنها "تاريخية" للعراق استمرت يومين، أجرى خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين، ووقع اتفاقيات تعاون اقتصادية بين البلدين.ورافق نجاد في الزيارة، التي تعد الأولى لرئيس إيراني للعراق منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام (1979)، وفد تجاري واقتصادي إلتقى نظرائه العراقيين، ووقع عقدا يتضمن تسهيل مرور شاحنات النقل بين البلدين وتأمين تاشيرات دخول خاصة لرجال الأعمال.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
اتهام جامع تبرعات أمريكي بالرشوة لتمرير صفقة في العراق
الخليج
اتهم جامع التبرعات الأمريكي المعروف طوني رزكو، بدفع رشى بقيمة 1،5 مليون دولار أمريكي مقابل تمرير اتفاق خاص بأمن القطاع الكهربائي العراقي. وذكرت صحيفة “شيكاغو صن تايمز” أن رزكو اتهم من قبل مدعين فيدراليين خلال جلسة سرية مع القاضي، بدفع المال للفوز بصفقة بقيمة 50 مليون دولار أمريكي مقابل تدريب حراس أمن لإحدى محطات الطاقة في العراق، خلال العام ،2005 وأوردت الصحيفة أنه يفترض أن رزكو دفع رشوته من خلال شركته الجديدة إلى وزير الكهرباء العراقي أيهم السامرائي، الذي كان زميلاً له في الدراسة في معهد إيلينوي للتكنولوجيا منذ عقدين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
المالكي يوجه وزارتي النفط والكهرباء بإبرام عقود مع الشركات الأجنبية
راديو سوا
وجه رئيس الوزراء نوري المالكي وزارتي النفط والكهرباء بإبرام عقود مع الشركات الأجنبية لغرض تحسين مستوى إنتاج الطاقة بالشكل الذي يلبي حاجة المواطنين. ووفقا لبيان صدر عن رئاسة الوزراء، فإن المالكي أمر في اجتماعه الأسبوعي مع الخبراء والمتخصصين في وزارتي النفط والكهرباء بوضع خطة أمنية موسعة، بمشاركة قوات برية وجوية، لحماية جميع محطات توليد الطاقة الكهربائية بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية. وأوعز المالكي أيضا بتشديد الإجراءات الرادعة بحق من وصفها بالعصابات الإرهابية التي تعمل على تخريب محطات توليد الطاقة وتمنع المواطنين من الاستفادة منها، حسب قوله. وأضاف البيان أن المالكي تابع الإجراءات التنفيذية التي جرى الاتفاق بشأنها في الاجتماعات السابقة، وسبل توفير الدعم المالي اللازم لتقوية البنى التحتية في وزارتي النفط والكهرباء، وإعادة تأهيل المحطات المعطلة. وشدد المالكي على ضرورة التنسيق الدائم بين الوزارتين والعمل بشكل مكثف من أجل توفير الخدمات اللازمة للمواطنين وسد احتياجاتهم، ولا سيما في فصل الصيف المقبل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
على طريق الأفغَنة: زراعة وتجارة المخدرات تتفشى في العراق
شبكة أخبار العراق
ليس جديدا اعتبار العراق جزءا من طريق الأفيون، عبر رحلته من افغانستان وايران الى مصر ودول الخليج وتركيا واوربا الشرقية، ولكن الجديد في الأمر ان تصبح بعض المناطق الحدودية في العراق مرتعا لزراعة وتجارة هذه الآفات الفتاكة بالمجتمع.ويتساءل عدد من المراقبين للوضع العراقي ما اذا كان ما يجري في العراق، على صُعُد مختلفة، يسير باتجاه الأفغنة؟، مدعمين تساؤلهم بعمليات تهريب للمخدرات من بعض دول الجوار، وإشاعة تعاطيها في المجتمع العراقي.. وأخيراً استجد ما يعزز هذه المخاوف، زراعة الخشخاش في محافظة ديالى بعد إحباط محاولات سابقة. وعزا مسؤولون تفشي هذه الزراعة الى غياب دور الدولة والأجهزة الأمنية، فيما دعا وجهاء محليون رجال الدين الى الإفتاء بتحريمها، زراعة وتعاطياً، خشية انجراف المراهقين والشباب نحو الإدمان.وأكد مصدر أمني عراقي ان مفارز الشرطة المتخصصة دهمت مزرعة في بلدة قرة تبة (155 كلم شمال شرقي بعقوبة) بعد ورود معلومات تؤكد وجود نباتات غريبة مزروعة بين أشجار البرتقال، مشيراً الى أن صاحب المزرعة اعترف بزراعة الخشخاش الذي يستخرج منه الأفيون بغرض تصديره الى الرمادي وباستيراده البذور من خارج البلاد.ويعتقد مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه بأن محافظة ديالى تعتبر أكثر المناطق العراقية أهلية لزراعة المخدرات بسبب انفلات الحدود التي تعتبر المورد الرئيسي للبذور. مشيراً الى ان مزارع الخشخاش الممتدة على طول نهر الفرات بالقرب من مدينة الديوانية (جنوب العراق) يمولها مهربون كانوا في السابق يجلبون المخدرات من أفغانستان إلى دول الخليج الأخرى ثم انتقلت هذه التجربة الى العراق وظهرت عام 2004 في مدينة ديالى، وتحديداً في قرى جنوب بعقوبة وأقضيتها مثل ناحية بهرز المشهورة بزراعة البرتقال.وعلى رغم ان زارعي الخشخاش لم يلقوا حظاً وافراً في إنتاجها وتصديرها في مدينة ديالى، يعزو قائد شرطة المدينة، اللواء غانم القريشي لجوء البعض الى زراعة الخشخاش الى غياب الرقابة واهتمام الجهات المسؤولة بملف العنف والخلافات والسعي الى إنهاء وجود الجماعات والتنظيمات المسلحة في بعقوبة ما انعكس على الواقع العام للمدينة. لذلك فان عدداً من المهمات غير الأمنية لم تنط بالشرطة او الجيش في هذا الخصوص، مؤكداً أن زراعة المخدرات لم تصل بعد الى مستوى الخطر الذي يهدد الوضع الاجتماعي والصحي كونها في المراحل الأولى وبالإمكان القضاء عليها، خصوصاً ان هناك تجارب فشلت في هذا المجال بعد اكتشاف الأجهزة الأمنية نباتات غريبة مزروعة بين أشجار الرمان في ناحية بهرز وقرة تبة والخالص والسعدية وجنوب بلدروز التي تعتبر مناطق ساخنة أمنياً بسبب وجود الجماعات والتنظيمات المسلحة. وقال القريشي إن مديرية الشرطة بدأت اتخاذ تدابير وإجراءات للحد من زراعة المخدرات او المتاجرة بها. إلا أن وجهاء المدينة وشيوخها أكدوا اتساع نطاق هذه الزراعة في المدينة التي ما زالت تشهد وجوداً ملحوظاً لتنظيم المسلحين ، فضلاً عن ان سكانها يعيشون انقساماً طائفياً وعرقياً بين الشيعة والسنة والأكراد، داعين رجال الدين الى اصدار فتوى دينية بتحريم زراعة المخدرات وتداولها. ويشير الشيخ فلاح التميمي الى ان لجوء البعض الى زراعة الخشخاش في ديالى هو بفعل ما توفره هذه الزراعة من فوائد مادية كبيرة في ظل التردي الأمني والاقتصادي للمزارعين الذين وجدوا في زراعتها كسباً سريعاً يفوق ما تعود عليهم به المحاصيل الزراعية التقليدية من فوائد ربحية. كما ان بقاء المقاتلين الأجانب وخصوصاً الأفغان منهم في بعقوبة فترة طويلة كان وراء إقناع بعض المزارعين باستخدام أراضيهم في زراعتها ومنهم من فعل ذلك بعدما فرض المسلحين سيطرته على معظم النواحي والأقضية في المحافظة، وخصوصاً وادي ديالى الذي فر سكانه منه بسبب أعمال العنف.مرتزقة الشركات الأمنية وراء تفشي تجارة المخدرات وكانت تقارير صحافية اتهمت المرتزقة العاملين في الشركات الأمنية الخاصة (80 ألف مجند أهلي في 350 شركة امنية 35 منها أميركية وبريطانية وأوروبية متعددة الجنسيات) بالوقوف وراء تفشي تجارة المخدرات التي كانت حتى الأمس القريب غير معروفة في البلاد، مشيرة الى ان بعض موظفيها في العراق مارس تجارة المخدرات ولم يفتح أي تحقيق في شأن تلك الممارسات. وكانت صحيفة التايمز البريطانية أشارت في تقرير سابق لها الى قضية 9 جنود بريطانيين ممن خدموا في العراق متهمين بتجارة المخدرات، ونقلت الصحيفة عن انطونيو كوستار رئيس مكتب مكافحة المخدرات والجرائم في الأمم المتحدة تفسيره لهذه الظاهرة في العراق قوله: إن عقداً من العقوبات الصارمة على العراق أوجد شبكة واسعة النطاق من مهربي النفط ومشتقاته ، وبعد الاحتلال الامريكي اصبح الآلاف من العاملين في شبكات تهريب النفط بلا عمل فحولوا مهاراتهم وجهودهم باتجاه تهريب المخدرات والمواد غير المشروعة.وما يعزز الرأي القائل بتفشي المخدرات في العراق تقرير بريطاني عن زراعة خشخاش الأفيون الذي يتم تحويله إلى الهيرويين، يؤكد أنها بدأت تنتشر في شكل سريع بعد أن وجد المزارعون أن الزراعة التقليدية لا تلبي حاجاتهم المعيشية. وحذر التقرير من ان يؤدي نجاح زراعة الأفيون وتهريبه الى صعوبة الحد من انتشار زراعة المخدرات بسبب خضوع معظم المدن لسيطرة الميليشيات المسلحة، محذراً من انتقال أمراء الحرب المحليين، من سنة وشيعة، إلى زراعة الأفيون الذي يعد تطوراً خطيراً في العراق إذ ان القيادات السياسية المحلية غالباً ما تتحالف مع زعماء العصابات الذين يتولون تنظيم إنتاج الأفيون في البلاد. ممرّين رئيسيين في العراق وفي هذا الوقت أكدت تقارير دولية ان تجارة المخدرات باتت اكثر تنظيماً، وتتخذ في العراق ممرين رئيسيين: فمافيا المخدرات الإيرانية والأفغانية تتخذ من جهة الحدود الشرقية الوسطى والجنوبية ممراً يصل بها الى دول الخليج وأفريقيا الشمالية، وتتخذ الحدود الشمالية عبر اقليم شمال العراق ممراً ثانياً باتجاه تركيا ودول البلقان وأوروبا الشرقية، في وقت لا يمكن استثناء عناصر من حزب العمال الكردستاني عن هذا النشاط بحسب تقارير استخبارية، كشفت عنها الصحافة الدولية.وفيما تعتقد مصادر في عودة اللاجئين العراقيين الذين كانوا يقيمون في إيران لأسباب سياسية سبباً في انتعاش سوق الترياق المنتج في إيران بعد تهريبه عبر الحدود، يعتبر عام 2003 عام الترويج والإدمان وفق الشرطة الحكوميه التي أكدت إحباط 21 عملية تهريب لطنين من الحشيش والهيرويين في محافظات كربلاء والنجف والبصرة والحلة والعمارة، كانت أكبرها مصادرة 335 كيلوغراماً مهربة من إيران. وفي عام 2004 ارتفع عدد الحوادث المتعلقة بالمخدرات الى اكثر من 54 قضية متشابهة في حيثياتها، غير ان الكثير منها تشترك بكون المهربين كانوا دخلوا بصفة زوار للعتبات المقدسة في العراق. وفي عام 2006 سجلـــت دوائر الشرطة في محافظات البصرة والناصرية والعمارة 73 قضية مخـــدرات أهمها تهريب 586 كيلوغراماً من الحشيــــش و9700 من حبوب الهلوسة. وفي كربلاء أيضاً ضبطت الشرطة الحكوميه كميات كبيرة من المخدرات في قضايا تهريب لعل أهمها كميات تصل الى طنين من المخدرات في حصن الاخيضر الأثرى القريب من كربلاء.ولم تكن محافظة الكوت بعيدة من ذلك، إذ أشارت مصادر حكومية الى اعتقال اكثر من 70 متهماً بتجارة المخدرات وضبط شحنة تصل الى 3900 كلغ من الحشيش والهيرويين والمورفين والترياق، فضلاً عن عشرات الآلاف من حبوب الهلوسة. في حين سجلت شرطة محافظة ديالى قضايا عدة وجرائم تهريب مشابهة وبحسب تقرير الوكيل السابق لوزارة الداخلية احمد كاظم ابراهيم فان العراق اصبح بيئة آمنة لتجارة الجنس والمخدرات، اذ يشير الى ان البصرة والعمارة أصبحتا مخزناً كبيراً لأطنان من المخدرات الآتية من ايران.وعلى رغم اتهام الشركات الأمنية الأجنبية العاملة في العراق، إلا أن وجهاء في ديالى وجهوا أصابع الاتهام الى عناصر تنظيم المسلح بالوقوف وراء زراعة المخدرات في بعقوبة بغرض تمويل عملياتهم المسلحة في المدينة والمدن العراقية الأخرى، كما يجري الآن في أفغانستان، وهذا ما يؤكده مدير زراعة ديالى ماجد خليل الذي يعتبر أن زراعة المخدرات ما زالت في طور النمو بالنسبة الى مزراعي ديالى ولا يمكن التكهن بنجاحها خصوصاً بعد طرد مسلحي من المدينة، نافياً في الوقت نفسه وجود عدد يذكر من المساحات الزراعية التي تحولت الى مزارع للمخدرات كما يشاع.
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
جبهة التوافق: ضغوط خارجية تعرقل مباحثاتنا بشأن العودة للحكومة
PUK media
كشفت عضوة البرلمان العراقي ازهار السامرائي عن جبهة التوافق العراقية عن اسباب تعرقل عودة وزراء الجبهة الى الحكومة نتيجة المفاوضات مابين الجانبين التي تتعرض الى ضغوط خارجية وداخلية تقف بالضد ازاء امكانية الوصول الى اتفاق سياسي ونهائي. وأضافت السامرائي في تصريح خصت به PUKmedia اليوم الخميس "ان الحديث عن شروط جديدة التي وضعتها جبهة التوافق أمام الحكومة لعرقلة المفاوضات لا أساس لها من الصحة، فالشروط الـ(11) التي قدمها الوفد المفاوض عن الجبهة للحكومة هي نفسها ولا اضافات أخرى".وقالت السامرائي ان "المفاوضات لاتزال مستمرة مع الحكومة ولم تتوقف، لكنها عادة ماتصطدم بمعوقات وعراقيل أخرى صعبة عندما يتم تجاوز بعضها من خلال الحوارات والنقاشات المكثفة، نتيجة لضغوط خارجية متمثلة بالتدخلات الاقليمية والدولية في شؤون العراق السياسية والميدانية ووقوف جهات داخل الحكومة الى جانب مثل تلك التدخلات، ما يحول بالتالي دون ايجاد توافق على نقاط الاختلاف". وكانت جبهة التوافق التي يرأسها عدنان الدليمي وتحتفظ بـ44 مقعدا من اجمالي عدد مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 275 مقعدا قد سحبت مطلع شهر أب (أغسطس) الماضي وزراءها الخمسة ونائب رئيس الوزراء من الحكومة الحالية، جراء وجود خلافات بين الجانبين.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
23
مسؤول كردي : العملية العسكرية التركية فشلت في تحقيق أهدافها
جريدة حوارات
اعتبر فائق محمد كولبي، رئيس حزب الحل الديمقراطي الكردستاني في العراق، بأن العملية العسكرية التركية الأخيرة في شمال العراق فشلت في تحقيق أهدافها، ومن هنا كان الإنسحاب المفاجئ، مؤكداً بأن أمريكا أعطت لأنقرة الضوء الأخضر لعملية محدودة الزمان والمكان، الحكومة العراقية " غضت الطرف" ولكن الأتراك فشلوا في استغلال هذا الوقت لمصلحتهم وهذه حقيقة ورأى كولبي في مقابلة أجرتها معه (آكي) الإيطالية للأنباء، أثناء تواجده في بروكسل، بأن احتمالات تكرار هذه العملية ورادة بالنسبة للأتراك، " ولكن برأيي مثل هذه العمليات لا تفيد، ما يفيد هو عودة تركيا إلى الحوار و الاعتراف بوجود المشكلة الكردية، بل والبدء بعملية تفاوضية مع ممثلي الشعب الكردستاني"، معتبراً بأن حزب العمال الكردستاني هو ممثل الشعب الكردي كونه الطرف الأنشط على الأرض والذي يتمتع بالشعبية الوافرة في الأوساط الكردية. وأضاف بأن الشعب في شمال العراق سوف يجابه أي عملية أخرى، فيما لو حدثت، " نحن نحضر أنفسنا، سيما أن مواقف سلطة إقليم كردستان والحكومة العراقية المركزية غير واضحة"وأوضح كولبي بأن الحكومة التركية تسعى من خلال عدوانها على المناطق الكردية شمال العراق إلى القضاء على المكاسب التي حصل عليها الكرد في العراق، وإلى تأخير تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي التي تنص على تطبيع وضع مدينة كركوك وذلك ضمن عملهم الذي يصب في إطار زعزعة استقرار العراق، " ليس في صالحهم عراق مستقر وآمن وقوي، هم يريدون استمرار المشاكل والنزاعات في العراق"وحول دور دول الجوار في ما يجري في العراق، أشار المسؤول الكردي بشكل خاص إلى تركيا وإيران، " تعملان بهدف مشترك هو الحفاظ على عراق ضعيف متشتت تنهكه الصراعات"، مؤكداً أن العمل التركي علني أكثر من الإيراني، " الإيرانيون يعملون على تحقيق هدفهم بشكل أكثر هدوءاً وذكاءً"وحول زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني إلى تركيا، الجمعة المقبل، تمنى فائق محمد كولبي أن يعمد طالباني إلى انتهاج سياسة أكثر جرأة وتوازناً، وألا يزور تركيا إلا بعد اعتذار المسؤولين في أنقرة عما قاموا به في كانون الأول / ديسمبر الماضي عندما قاموا بقتل مدنيين في شمال العراق خلال عملية عسكرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.كما وجه كولبي انتقادات إلى كل من طالباني ووزير خارجيته هوشيار زيباري، " اللذين لا يمثلان الكرد بالشكل المطلوب"، مضيفاً بأن زيارة طالباني إلى تركيا لا يجب أن تكون على حساب الشعب الكردي، بل لمصلحته، يجب أن يلجأ إلى محادثات مع جيرانه لحل الأزمة،وحول توقعاته لمستقبل مدينة كركوك، وصف كولبي الوضع ب " شديد التعقيد"، "كل الأطراف تعتبر كركوك مدينتها الخاصة"، مشدداً على ضرورة تطبيق المادة 140 وفق الدستور، الذي توافقت عليه كل الأطراف العراقية.وأشار إلى ضعف احتمالات أن تنضم كركوك إلى كردستان بموجب الاستفتاء المقبل، المقرر في حزيران / يونيو القادم، برأيه الخاص، واصفاً ب " الخاطئة والفردية والمعزولة" بعض التصرفات التي يمارسها الأكراد في كركوك.وأعرب عن اعتقاده بأن الفيدرالية هي الحل الأمثل لكل الدول المتعددة الأعراق والطوائف، ليس العراق فقط، بل أغلبية دول الشرق الأوسط، وختم كولبي كلامه بالتركيز على احتياج الأكراد إلى تكثيف جهودهم السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتوضيح الرؤية العالمية لحقيقة حقوقهم، فنحن لا نريد بناء دولتنا، " الظروف السياسية الحالية غير مناسبة لذلك"، ولكن نطالب بالاعتراف بحقوقنا والمساواة في الواجبات مع غيرنا في البلاد التي نتواجد فيها
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
24
مقتل واصابة 7 بينهم 3 حراس في سجن بادوش بانفجارين في الموصل
وكالة يقين
ذكر مصدر في شرطة الموصل الحكومية اليوم الخميس ان عنصر من حراس سجن بادوش لقي مصرعه واصيب آخران بجراح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم غربي الموصل فيما اصيب اربعة اشخاص بانفجار سيارة مفخخة شرقي الموصل .وقال المصدر : ان عبوة ناسفة استهدف سيارة كان يستقلها عدد من حراس المنشأة حيث كانوا في مهمة رسمية عندما تعرضوا للانفجار مما ادى الى مقتل احد الحراس فيما اصيب الاخران بجروح .يذكر ان مسلحين مجهولين قتلوا أربعة من عناصر حماية سجن بادوش عندما كانوا متوجهين من السجن إلى مدينة الموصل حيث اعترضهم مسلحون وفتحوا النار عليهم وهم داخل سيارتهم فقتلوهم.وفي السياق ذاته قال المصدر : ان سيارة مفخخة انفجرت اليوم مستهدفة دورية للحتلال الامريكي في حي النور .وأوضح ان الانفجار ادى الى جرح اربعة اشخاص تصادف مرورهم في المنطقة لحظة الانفجار .ولم يصدر عن جانب الاحلال أي تعليق .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
25
مقتل انتحاري كان يعتزم تفجير نفسه بحزام ناسف وسط الرمادي
راديو سوا
أعلن ضابط استخبارات صحوة العراق العقيد جبير رشيد في حديث لـ"راديو سوا" أن قوات الشرطة قتلت انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا كان يستعد لتفجير نفسه في تجمع للشرطة في منطقة "الخمسة كيلو" وسط الرمادي. واتهم رشيد تنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذا الحادث، حيث سبق للتنظيم أن أعلن مسؤوليته عن الحوادث السابقة التي شهدتها مراكز ونقاط تفتيش لقوات شرطة الأنبار خلال المدة السابقة. وفي سامراء، قتلت القوات الأميركية شخصا يشتبه في أنه من مقاتلي القاعدة واعتقلت أربعة اخرين خلال عملية قرب المدينة، في حين أسفرت عمليات مماثلة في مدينتي الموصل وبيجي عن اعتقال ثلاثة من المشتبه بهم. وأعلن الجيش الأميركي الخميس أن فريقا عراقيا للأسلحة الخاصة مدعوما من القوات الأميركية الخاصة شن عملية عسكرية جنوبي تلعفر يوم الأحد الماضي، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص يشتبه في أنهم من مقاتلي تنظيم القاعدة، كما اعتقلت ثمانية آخرين بينهم مصابان. وقال الجيش الأميركي إن العملية أسفرت أيضا عن مقتل ثلاثة من أفراد الفريق العراقي وإصابة ثلاثة آخرين، فضلا عن ثلاثة مدنيين.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
26
وفد ايراني يغادر بغداد بعد رفض الاميركيين اجراء محادثات معه حول العراق
الملف نت
قال مصدر مقرب من الوفد الايراني المكلف اجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة حول العراق ان الوفد غادر الخميس بغداد عائدا الى طهران بعد رفض الاميركيين اجراء محادثات. وقال المصدر ان "الوفد الايراني غادر بغداد عائدا الى طهران بعد رفض الاميركيين اجراء المباحثات". من جهته، اكد فيليب روكر المتحدث باسم السفارة الاميركية في بغداد ان "لا محادثات ثلاثية الخميس". بدوره، اكد علي الدباغ المتحدث باسم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ان "الحكومة كانت منشغلة بزيارة الرئيس الايراني ولم يكن هناك وقت لتحديد تاريخ المحادثات. لم تحدد مباحثات لليوم". وكانت الخارجية الاميركية اعلنت الاربعاء ان ليس بوسعها تأكيد اجراء جولة رابعة من المحادثات الاميركية الايرانية حول العراق الخميس في بغداد. واكدت وكالة الانباء الطلابية الايرانية في اليوم ذاته ان وفدا ايرانيا بقيادة رضا اميري مقدم وصل الى بغداد للمشاركة في المحادثات.وارجأت ايران مرارا استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة. وكان اميري قد قال ان "الجولة الرابعة من المفاوضات بين ايران والولايات المتحدة والعراق في شأن امن العراق ستعقد" في بغداد. واضاف ان "جمهورية ايران الاسلامية تولي الكثير من الاهمية لامن العراق وستستخدم كل طاقاتها في هذا الاتجاه".وفي 17 شباط/فبراير اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني تأجيلها "لاسباب تقنية". وكان السفير الاميركي في بغداد راين كروكر التقى نظيره الايراني حسن كاظمي قمي في بغداد في 28 ايار/مايو و24 تموز/يوليو 2007 كما جرى لقاء ثالث على مستوى الخبراء في السادس من آب/اغسطس ال نفت وزارة الخارجية الأمريكية تقارير سابقة، بأن مسؤولين دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين سوف يعقدون جولة رابعة من المفاوضات مع المسؤولين الإيرانيين، بشأن لوضع في العراق. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، توم كاسي، في الموجز اليومي للصحفيين: "الحكومة الأمريكية لا تخطط لعقد اجتماع مع إيران غداً"، رداً على التقارير التي أشارت إلى أن اجتماعاً بين الجانبين سيعقد يوم الخميس. و أكد قنصل الشؤون العامة في السفارة الأمريكية ببغداد، فيل ريكر، إن السفارة ليس لديها أي خطط بشأن هذا الاجتماع المزعوم، كما أنه ليس مدرجاً على برنامج اجتماعات المسؤولين بالسفارة. وكان مكتب وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، قد ذكر في وقت سابق أن العراق سيستضيف الخميس جولة مفاوضات جديدة بين إيران والولايات المتحدة ستتركز على قضايا أمنية بحضور ممثلين عن الحكومة العراقية.