Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

السبت، 18 أكتوبر 2008

أخبار العراق السياسية - الاربعاء15-10-2008

1الجزيرة
المالكي: تصريحات أوديرنو "عقدت" العلاقات مع واشنطن
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو "يغامر بمنصبه" بسبب تصريحاته التي قال فيها إن إيران تقدم رشا لنواب عراقيين كي يرفضوا المعاهدة الأمنية مع الولايات المتحدة المزمع عرضها على مجلس النواب العراقي لإقرارها.
وأضاف المالكي في حديث لعدد من الصحفيين الكويتيين بثته قناة العراقية الحكومية أن "القائد الأميركي غامر بمنصبه عندما تحدث بهذه اللهجة وهو للأسف عقد العلاقات" بين البلدين.
وأضاف "عرف عن الرجل أنه جيد وطيب, فكيف له أن يتحدث هكذا عن موضوع لا أساس له, إن ما قاله مؤسف للغاية بالفعل".
وكان الجنرال الذي تسلم منصبه الشهر الماضي قد أدلى بتصريحه لصحيفة "واشنطن بوست" ونشر يوم الاثنين قائلا إنه ينقل عن تقارير استخبارية لكنه أوضح أنه لا إثباتات لديه على الرشوة، مشيرا إلى أن تقارير استخبارية كثيرة تشير إلى أن إيران تسعى لدفع الأموال للنواب للتصويت ضد المعاهدة.
وتكرر الاتهام على لسان المتحدث العسكري الأميركي باتريك ديسكرول الذي قال الأربعاء إن الجيش الأميركي يشك في أن عملاء إيرانيين يسعون لرشوة السياسيين العراقيين لرفض المعاهدة لكنه استدرك قائلا إنه لا إثباتات لديه بأن العراقيين أخذوا الرشوة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن نائب شيعي قوله إنه لا يفهم لماذا تقيم الحكومة العراقية هذه الضجة على تصريحات أوديرنو في وقت يعرف فيه الجميع أن لإيران لوبياً قويا في أروقة السلطة ببغداد بما فيها مجلس النواب المكون من 275 نائبا.

ومعلوم أن مفاوضين عراقيين وأميركيين أعلنوا الأربعاء أنهم أتموا إعداد مسودة الاتفاقية التي ستسمح ببقاء القوات الأميركية في العراق حتى عام 2011 على أن يتم إقرارها لاحقا من طرف السلطتين العراقية والأميركية
2
الجزيرة
الجيش التركي يقصف قرى حدودية في إقليم كردستان العراق
قصفت طائرات حربية تركية قرى حدودية في إقليم كردستان العراق مستهدفة عناصر من حزب العمال الكردستاني على الشريط الحدودي، في وقت أكد فيه الجيش مقتل 35 من مسلحي الحزب في عملية جرت هذا الأسبوع على جبل جودي بمحافظة شرناق جنوب شرق البلاد.

فقد نقل الموقع الإعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني عن مصدر كردي رفض نشر اسمه، قوله إن ثلاث طائرات حربية تركية بدأت ظهر اليوم بقصف بعض القرى التابعة لناحية سنكسر بقضاء بشدر في محافظة السليمانية (350 كلم شمال شرق العراق).

وأضاف المصدر أن "خسائر القصف لم تعرف" مؤكداً وجود "خسائر مادية لحقت ببساتين وممتلكات المواطنين في المناطق الحدودية".

وقد كثف الجيش التركي قصفه الجوي والمدفعي لمواقع الكردستاني شمال العراق، منذ هجوم عنيف شنه الحزب قبل أسبوعين على الحدود التركية العراقية قتل فيه 17 جنديا تركيا.

من جهة أخرى أعلن الجيش التركي أنه التقط اتصالات لاسلكية لحزب العمال تفيد بأن 35 من مسلحيه لقوا حتفهم في عملية تركية جنوب شرق البلاد.
وكان رئيس قسم الإعلام بالجيش الجنرال متين غوراك تحدث عن خسائر ثقيلة تكبدها الكردستاني في عملية بمحافظة شرناق الثلاثاء الماضي, لكنه قال إن الجيش لا يستطيع تأكيد الأرقام.
ولقي أمس خمسة جنود أتراك مصرعهم أربعة منهم في اشتباكات والخامس في تحطم مروحية قال الجيش إن سببه فني, في حين أكد حزب العمال أنها سقطت بنيران سلاحه.
وزادت هجمات الكردستاني من الضغط على القيادتين العسكرية والسياسية في أنقرة لتشديد التدا بير ضد مقاتلي الحزب الذي يتمتع حسب تركيا بحرية الحركة شمال العراق.

3
النيل
انتخاب خمس دول في مجلس الامن وفشل إيران
انتخبت الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الجمعة اليابان وتركيا والنمسا والمكسيك واوغندا لشغل مقاعد في مجلس الامن للفترة من 2009 الى 2010 ورفضت جهود إيران وايسلندا.
وكما كان متوقعا تمكنت اليابان من هزيمة إيران التي تخضع لعقوبات فرضها عليها مجلس الامن بسبب برنامجها النووي لشغل مقعد اسيا الذي اصبح شاغرا في الاول من يناير كانون الثاني. وحصلت اليابان على 158 صوتا من اصوات الجمعية العامة المكونة من 192 عضوا فيما حصلت ايران على 32 صوتا فقط. وفي سباق ثلاثي لشغل مقعدين اوروبيين كانت ايسلندا الضحية فيما يبدو بسبب ازمتها المالية الكبيرة وحصلت على 87 صوتا وهو ما يقل عن اغلبية الثلثين المطلوبة. ونجحت تركيا بسهولة فيما فازت النمسا بهامش ضيق. وكان انتخاب المكسيك واوغندا مؤكدا من الناحية الفعلية لانه لم يعترض عليهما أحد في مجموعتيهما الاقليميتين. وتصوت الجمعية العامة مرة كل عام لشغل خمسة مقاعد من مقاعدها العشرة غير الدائمة العضوية من بين اعضاء المجلس المؤلف من 15 دولة. ومجلس الامن هو الجهة التي يمكنها فرض عقوبات وارسال قوات حفظ سلام. والدول الدائمة العضوية في مجلس الامن التي لها حق استخدام النقض (الفيتو) هي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين

4
بي بي سي
واشنطن تحشد التأييد للاتفاق الامني مع العراق
يسعى وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس الى الحصول على دعم كبار السياسيين الامريكيين لمسودة الاتفاق الامني الذي جرى التفاوض بشأنه مع الحكومة العراقية لتنظيم الوجود الامريكي في العراق بعد انقضاء التخويل الذي منحه مجلس الامن للقوات الامريكية نهاية العام الجاري.
وبالرغم من عدم نشر تفاصيل الاتفاق، يقول المسؤولون الامريكيون إنه يتضمن تعهدا بسحب القوات الامريكية من العراق بحلول عام 2011.
ويقوم جيتس باطلاع كبار زعماء الكونجرس الامريكي على تفاصيل الاتفاق بالرغم من ان المصادقة عليه لا تتطلب موافقة مجلسي النواب والشيوخ.
الا انه يتطلب موافقة البرلمان العراقي، وهو امر يقول المراسلون إنه قد يكون عسيرا.
يذكر ان التخويل الاممي الذي تعمل بموجبه القوات الاجنبية في العراق ينتهي في 31 من شهر ديسمبر/كانون الاول المقبل. ويبلغ عدد القوات الاجنبية العاملة في العراق حاليا 152 الفا، 144 الفا منهم امريكيون.
ويقول المسؤولون الامريكيون إن مسودة الاتفاق تنص على سحب القوات المقاتلة من المدن العراقية بحلول منتصف العام المقبل، وسحبها كليا من البلاد قبل نهاية 2011.
الا ان ناطقا باسم وزارة الدفاع الامريكية قال إن القوات لن تنسحب من العراق "ما لم تتوفر الظروف المناسبة على الارض لذلك."
وكانت ادارة الرئيس جورج بوش تعارض دائما فرض جدول زمني محدد لسحب القوات الامريكية من العراق.

5
سي ان ان
بغداد: 3 قتلى في انفجار بمسجد للشيعة بعد صلاة الجمعة
قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأُصيب ما يزيد على سبعة آخرين، في انفجار وقع خارج مسجد للشيعة في العاصمة العراقية بغداد، أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية العراقية إن الانفجار وقع بالقرب من مسجد شيعي بضاحية "الشعب"، شمال شرقي بغداد، بينما كان المصلون يهمون بالخروج من المسجد.
إلا أن تقارير إعلامية محلية رجحت ارتفاع عدد قتلى الانفجار، الذي يُعتقد أنه نجم عن عبوة ناسفة وضعت خارج "حسينية سيد حيدر"، حيث أن بعض الجرحى إصاباتهم خطيرة.
من جانب آخر، شهدت مدينة الموصل شمالي بغداد، انفجاراً استهدف دورية عسكرية للجيش العراقي شرقي المدينة، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الدورية وإصابة أربعة آخرين.

6
الوطن الكويتية
محام سويدي يشكك بمقتل الرجل الثاني في القاعدة بالعراق
شكك محام سويدي امس فيما أعلنه الجيش الامريكي في العراق أمس عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في العراق.وكان الجنرال باتريك دريسكول المتحدث باسم القوات الأمريكية في العراق أكد أمس في مؤتمر صحفي ببغداد أن »القوات الأمريكية قتلت أبو قسورة المعروف أيضا بـ (أبو سارة) خلال عملية عسكرية في الخامس من أكتوبر الجاري«.ويحمل أبو قسورة المغربي المولد الجنسية السويدية أيضا.وأكدت هيئة الامن السويدية علمها بتورط (أبو قسورة) »43 عاما« في أنشطة جماعات اسلامية مسلحة في السويد، دون أن توجه أي تهم له.وقال عبد الحي علمي محامي (أبو قسورة) في السويد في حديث لاحدى الاذاعات السويدية انه يشك فيما نسب الى موكله السابق.وأضاف علمي أن موكله السابق كان ببساطة »مسلم متدين« كان يرغب في العيش وفقا لتعاليم دينه، موضحا أن (أبو قسورة) لم يحظ الا بالقليل من التعليم وعمل نادلا في السويد، ويتحدث السويدية بطريقة سيئة والقليل من اللغة العربية.وأردف علمي بالقول انه مثل أبو قسورة في الاستجواب الذي أجري معه حول تورطه في تفجيرات قطارات مدريد التي وقعت في مارس من عام 2004، وقد تم اطلاق سراحه بعد استجواب قصير.ويعتقد أن (أبو قسورة) غادر السويد عام 2006 وفي العام ذاته أضافته الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى قائمتيهما للارهابيين.وقال دريسكول أمس »أبو قسورة تسلم منصب (أمير) المنطقة الشمالية في تنظيم القاعدة في العراق في يونيو 2007 وهو الرجل الثاني بعد أبو أيوب المصري كما أنه مسؤول عن العمليات العسكرية«.وأضاف أن »أبو قسورة« تعرف على »الزعيم السابق للقاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي منذ زمن، كما أن لديه علاقات مع زعيمي التنظيم في باكستان وأفعانستان«.
7
الرأي الأردنية
العراق ينفي منح شركة دي.ان.أو رخصة لتصدير النفط
قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني لرويترز في رسالة بالبريد الالكتروني امس ان العراق لم يمنح شركة دي.ان.أو النرويجية رخصة لتصدير النفط العراقي.وقال الشهرستاني في رسالته ان أي نفط خام ينتج في العراق بما فيه انتاج الشركة النرويجية يجب أن يسلم للمؤسسة العراقية لتصدير النفط /سومو/ لتصديره للخارج وان كل الايرادات تحول الى وزارة المالية.وتنتج دي.ان.أو النفط في المنطقة الكردية التي تتمتع بالحكم الذاتي في شمال العراق وتسعى للحصول على رخصة لتصديره.ودون هذه الرخصة يتعين عليها أن تبيع النفط في السوق المحلية بسعر بسيط مقارنة بالاسعار العالمية وارتفعت أسهم الشركة لفترة وجيزة أكثر من 50 في المئة يوم الثلاثاء بعد أن ذكر تقرير اخباري أنها على وشك الحصول على الرخصة رغم أن الشركة قالت انها لم تحصل عليها بعد وانخفض سعر السهم عقب ذلك.
8
العربية نت

السفير الأردني لدى العراق يقدم أوراق اعتمادهأعلن مسؤول في وزارة الخارجية العراقية أن السفير الأردني وصل الى بغداد وقدم اوراق اعتماده الخميس الى وزير الخارجية هوشيار زيباري. وأفاد المصدر أن "السفير الأردني (نايف الزيدان) سلم أوراق اعتماده اليوم لوزير الخارجية (هوشيار زيباري)". لكن لم يذكر ما اذا كان سيباشر مهامة فورا. وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني قام في 11 اغسطس/آب الماضي بزيارة هي الأولى لزعيم عربي منذ سقوط النظام السابق عام 2003. وقد أعلنت وزارة الخارجية الاردنية تعيين الزيدان القنصل العام الأردني السابق في الامارات العربية المتحدة, سفيرا جديدا للمملكة لدى العراق. وتعرضت السفارة الأردنية في بغداد في أغسطس/آب من عام 2003 الى عملية تفجير تبنتها القاعدة, ما أدى الى مقتل 14 شخصا بينهم أردني. وربطت عدة دول عربية إعادة سفرائها إلى بغداد بتحسن الوضع الامني، وتشهد بغداد منذ فترة حركة دبلوماسية نشطة باتجاهها مع انفتاح المزيد من الدول العربية.وحضت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة الدول العربية الحليفة لها ولا سيما الخليجية منها على تطوير علاقاتها مع العراق.

الجمعة، 10 أكتوبر 2008

أخبار العراق السياسية في اسبوع الاربعاء 08-10-2008

1
الإجهاد والصدمات عدوان خفيان للقوات الأميركية بالعراق
الجزيرة
تواجه القوات الأميركية في العراق عداءً خفيا من الصدمة والإجهاد والتعب والإحباط وتوترات عائلية تصل درجة المآسي أحيانا، وذلك فضلا عن الخطر الذي يتعرض له الجنود من جانب المسلحين.
ففي قاعدة عسكرية بجنوب بغداد أردى الرقيب جوزيف بوزيجيفيتش اثنين من زملائه قتلى الشهر الماضي، ووفقا لتقارير إعلامية أميركية فإن بوزيجيفيتش (39 عاما) لم يستطع تحمل فكرة أن يتلقى الملاحظات والأوامر من الشابين الأصغر منه سنا.
وكان أحد القتيلين قد أجرى مكالمة هاتفية قبل مقتله مع حماته، أبلغها فيها "خشيته من الزملاء أكثر من الأعداء لكونهم يغضبون بسرعة".
قتل معتقلين
وفي سياق الجرائم التي ترتكبها القوات الأميركية بالعراق، من المنتظر أن يقرر الجيش الأميركي قريبا، ما إذا كان سيحيل اثنين من جنوده إلى محكمة عسكرية، للاشتباه في تورطهما في قتل أحد المعتقلين العراقيين.
وكشفت جلسة التحقيق في القضية عن التوترات داخل الوحدة العسكرية إثر مقتل المعتقل، إذ قال أحد الجنود الذين شاهدوا حادثة القتل "لم أعرف ماذا يجب أن أفعل، تملكني الخوف كما يحدث عندما نفقد السيطرة على الأمور في وضع معين".
إجهاد
من جهته قال ضابط أميركي رافضا ذكر اسمه "تبدو القضية واضحة، فهي حالة تقليدية لعوارض الإصابة بإجهاد ناجم عن الصدمة وهو أمر يحدث إثر هجوم بالمتفجرات. فالجنود الشبان يتعرضون أحيانا لضغوط كبيرة تنتهي بأن تنفجر أحيانا".
وتتمثل عوارض الإجهاد الناجمة عن الصدمة بردود فعل مضخمة كالتوتر الشديد والغضب أو الكوابيس.
بدورها قالت العقيدة كاميرون ريتشي الطبيبة النفسية في الدائرة الصحية التابعة للجيش الأميركي "نعرف أن الإجهاد الناجم عن الحرب والذي يتضمن انتشارا مطولا ومتكررا، يترك تأثيراته على جنودنا".

20% من الجنود الأميركيين العائدين من العراق مصابون بعوارض الإجهاد (رويترز-أرشيف)

وكشفت ريتشي أن الجيش بصدد تعزيز كادر الطب النفسي" بين الجنود.

وتؤكد مصادر متطابقة أن حوالي 20% من الجنود الأميركيين العائدين من العراق مصابون بعوارض الإجهاد الناجمة عن الصدمة.
انتحار وطلاق
كما يشكل ارتفاع معدلات الانتحار والطلاق أيضا مصدر قلق خصوصا بسبب البعد ومدة الخدمة الأمر الذي يغذي التوترات العائلية.
وأظهرت الدراسات العسكرية أن المشاكل النفسية للجنود تزداد كلما ازدادت مدة المناوبة. ودفع هذا الأمر الإدارة الأميركية إلى خفض مدة الخدمة إلى 12 شهرا، بدلا من 15.
وقد ذكر تقرير أميركي عسكري أن معدلات الانتحار والطلاق في صفوف الجنود في العراق لا تزال دون المستويات التي تم تسجيلها في المجتمع الأميركي العادي.
وأعلن الجيش الأميركي أن 93 من الجنود (في الولايات المتحدة والخارج) أقدموا على الانتحار في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي. وكان عدد حالات الانتحار 115 عام 2007.
وقد بلغ معدل الانتحار في الجيش الأميركي 18.8 شخصا بين كل مائة ألف العام الماضي، بعد أن كان المعدل 17.6 عام 2006.
وطبقا لمسؤولين عسكريين أميركيين، فإن معدلات الانتحار أقل من السابق لكن من المحتمل أن يتم تجاوز العدد المذكور العام الحالي.
وأورد موقع إلكتروني مختص أن 862 عسكريا أو 19% من الجنود الأميركيين الذين قضوا في عمليات عسكرية أو غير عسكرية في العراق البالغ عددهم حوالي 4490، لم يقتلوا بنيران عدوة.
وتناوب أكثر من 1.6 مليون جندي أميركي على الانتشار في العراق وأفغانستان منذ عام 2001.
مقتل رئيس الكتلة الصدرية بالبرلمان العراقي في انفجار استهدفه

2
الجزيرة
اتهم التيار الصدري القوات الأميركية والعراقية بالمسؤولية عن مقتل رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي صالح العقيلي الذي توفي متأثرا بجراحه جراء انفجار دراجة مفخخة استهدفت موكبه في شرق بغداد الخميس.
وقال بيان للهيئة السياسية في التيار الصدري إن العقيلي توفي متأثرا بجروح أصيب بها في الانفجار، وكانت الشرطة أشارت في وقت سابق إلى أن التفجير أدى إلى مقتل اثنين من مرافقي العقيلي فيما أصيب أربعة أشخاص بينهم النائب المذكور.
وقال مرافق للنائب صالح العقيلي إن عبوة انفجرت أثناء مرور سيارته في حي الحبيبة بشرق بغداد مما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة في الرأس نقل بعدها إلى أحد مستشفيات العاصمة.
وأشار فلاح شنشل -وهو نائب في الكتلة ذاتها كان في سيارة أخرى ضمن الموكب المستهدف- إلى أن الهجوم جرى التحضير له بدقة، موضحا أن أفراد الموكب تنبهوا إلى عدم وجود زحمة سير في موقع الانفجار الذي يشهد ازدحاما بشكل دائم.
وأكد أن ما أثار الشكوك هو وقوع الانفجار على مقربة من نقطة تفتيش "حيث المنطقة من المفترض أن تكون خاضعة للحماية".
وفي ردود الفعل على اغتيال العقيلي ربط المتحدث باسم التيار الصدري بين الهجوم الأخير ومواقف التيار الرافضة للاتفاقية الأمنية التي يجرى التفاوض عليها بين الحكومتين العراقية والأميركية بشأن مستقبل القوات الأميركية في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم التيار أحمد المسعودي "نوجه أصابع الاتهام إلى القوات الأميركية والعراقية. هذه رسالة إلى الجهات التي تعارض الاتفاقية بين واشنطن وبغداد".
وتضم الكتلة الصدرية 30 نائبا في البرلمان المكون من 275. وقال عضو في الكتلة إن النائب القتيل عرف بمواقفه المعتدلة ضمن إطار التيار الذي عرف بميل مناصريه إلى ممارسة العنف.
تفجير موكب العقيلي تم بدراجة مفخخة والمتحدث باسم الكتلة الصدرية حمل المسؤولية للقوات الأميركية والعراقية(رويترز-أرشيف)
وكانت معارك عنيفة قد نشبت في شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضيين في بغداد بين أنصار الزعيم الديني مقتدى الصدر وقوات الأمن العراقية حيث قتل المئات قبل أن تنتهي بهدنة بين الطرفين في مايو/أيار السابق.
وقد زادت عملية الاغتيال الأخيرة المخاوف من اندلاع مواجهات بين الجماعات الشيعية والسنية المتناحرة قبل انتخابات المحافظات المتوقعة مطلع العام المقبل.
وفي حادث منفصل في مدينة الصدر أعلن مصدر أمني مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين، بينهم اثنان من شرطة المرور، في انفجار عبوة ناسفة.
وفي العظيم (100 كلم شمال شرق بغداد)، أعلن مصدر أمني مقتل خضير عباس أحد قادة الصحوة في انفجار استهدف سيارته صباحا، كما قتل في الانفجار نجله وأصيب سبعة من أفراد أسرته.
وفي كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) قال مصدر أمني إن مسؤولا إداريا في مجلس محافظة المدينة قتل بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في منطقة الجمالية التابعة لناحية الحر شمالي المدينة.
أسقف الكلدان حذر من تصفية المسيحيين بالعراق بعد مقتل ستة منهم بالموصل(الفرنسية-أرشيف)
والتزمت الحكومة العراقية بضم 20% من عناصر مجالس الصحوة إلى قواتها الأمنية، على أن ينخرط الباقون في وظائف مدنية في القطاعين العام والخاص. لكن الشكوك حول ما ستؤول إليه الفئة الثانية تثير القلق.
وتساءل أبو صفاء أحد قادة الصحوة في حي الأعظمية شمال بغداد والذي شكل في الماضي معقلا للمسلحين المناوئين للجيش الأميركي "ماذا سيكون مصير الـ80% الباقين؟" وقال "ينبغي حمايتهم لأنهم أهداف للقاعدة، نحن نرحب بأن نكون مع الحكومة، لكن هذا الأمر لا يبدد مخاوف كثيرة".

حذر ومخاوفوأظهرت حكومة نوري المالكي حذرا حيال مجالس الصحوة، خصوصا أن عناصرها "متمردون سنة سابقون قاتلوا في الماضي المليشيات الشيعية والقوات العراقية".
واعتبر النائب الكردي محمود عثمان أن "الحكومة الشيعية تنظر إلى عناصر الصحوة كأعداء سياسيين ومقاتلين سنة كانوا في صفوف القاعدة أو مجموعات متمردة أخرى وعليه ينبغي معاقبتهم".
وفي هذا السياق، قال الجنرال جيفري هاموند قائد القوات الأميركية في بغداد "لقد دفعوا ثمنا باهظا عبر محاربتهم القاعدة إلى جانبنا، وسنكون هنا لمواكبتهم".
ودعا هاموند الحكومة العراقية إلى الاحتذاء بالأميركيين، معتبرا أن "العالم بأسره يراقب ما ستقوم به (هذه الحكومة) مع عناصر الصحوة، خصوصا في بغداد أولا".
وشدد هاموند على أن العناصر الذين لن يجدوا وظائف "قد يعودون غاضبين إلى الشارع وقد تجندهم القاعدة مجددا".
يذكر أن مجالس الصحوة قاتلت تنظيم القاعدة، بعدما شكل أولها في سبتمبر/أيلول 2006 زعماء القبائل السنية في محافظة الأنبار غرب البلاد، ثم انتشرت تدريجيا في المناطق الأخرى ذات الغالبية السنية.
ومن بين مائة ألف عنصر من مجالس الصحوة، ينتشر 54 ألفا في بغداد و29 ألفا في المحافظات الشمالية، منها صلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى، وفق الجيش الأميركي.
3
ولي العهد السعودي يؤكد عزم بلاده فتح سفارة في العراق "قريبا"
العربية
أكد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، سلطان بن عبدالعزيز، مساء الأربعاء 8-10-2008 أن هناك توجه من المملكة العربية السعودية لافتتاح سفارة في العراق.وردا على أسئلة للصحفيين أثناء تواجده في قيادة المنطقة الشرقية بمدينة الملك فهد العسكرية، قال ولي العهد السعودي: "العراق دولة شقيقة، وإن شاء الله تفتح السفارة قريباً"، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية.
4
ناطق رسمي يقول إن الإعدام قانوني وضابط يتهم ميلشيات شيعية
إعدامات بالمئات بسجن عراقي.. واتهامات للحكومة باتباع نهج صدام
العربية
أكد مسؤول عراقي لـ"العربية.نت" حصول إعدامات لأكثر من 100 سجين في سجن عراقي بحي شيعي أعدم فيه صدام حسين، وشدد على أنها إعدامات قانونية، نافيا بشدة أن تكون عمليات الاعدام وحشية وسرية وبلا سجلات كما جاء في تقرير بريطاني قال إنها إعدامات تحاكي أسلوب صدام حسين في شنق العراقيين. وبهذا الصدد، قال مصدر أمني عراقي لـ"لعربية.نت" إن الميلشيات تسيطر على السجون وأما فرق التفتيش فتخضع لأحزاب شيعية.
5
مجلس الرئاسة يوافق على قانون انتخابات مجالس المحافظات
الخليج
صادق مجلس الرئاسة العراقي المكون من الرئيس جلال الطالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي أمس بالإجماع على قانون انتخابات مجالس المحافظات، واتفقت القيادات الكردية في الحزبين الرئيسيين على توحيد وزارات الداخلية والبيشمركة والمالية خلال الأسبوعين المقبلين، وإرسال وفد رفيع المستوى برئاسة رئيس الإقليم إلى بغداد للتباحث مع الحكومة الاتحادية بشأن القضايا العالقة بين الجانبين.وقال رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني في بيان انه تم تقديم المادة (50) من قانون انتخابات مجالس المحافظات إلى مجلس النواب كمشروع قانون من قبل مجلس الرئاسة.
6
بغداد تعلن قرب التوصل لاتفاق امني مع واشنطن
الرأي الأردنية
قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري امس ان الولايات المتحدة والعراق ''قريبان جدا'' من التوصل الى اتفاقية طويلة الامد حول الوجود الاميركي، مشيرا الى العمل على ''افكار جديدة'' بهذا الشان. واضاف خلال مؤتمر صحفي مع نائب وزيرة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي ''هناك افكار جديدة وصياغات جديدة ولغة جديدة ممكن ان تكون مقبولة، لكن القرار النهائي لم يتخذ حتى الان''، مضيفا ''هذا يحتاج الى عدة قرارات سياسية جريئة''. واكد ''اننا قريبون جدا من التوصل الى نتيجة ترضي البلدين والشعبين''، لكنه رفض تحديد اي موعد نهائي للتوصل الى اتفاق. وتابع ''تم توضيح العديد من النقاط العالقة في ما يتعلق بالحصانة (...) المناقشات بين البلدين بلغت مستوى متقدما جدا وسيتم حل النقاط المختلف عليها''. واشار الى ان البلدين يدركان ضيق الوقت امام التوصل الى حل لوجود القوات الاجنبية في العراق قبل نهاية العام الحالي. وتجري مفاوضات بين الولايات المتحدة والعراق للتوصل الى اتفاقية حول ''وضع القوات'' لاضفاء اسس قانونية على الجيش الاميركي في العراق بعد 31 كانون الاول المقبل عندما ينتهي تفويض قرار دولي ينظم وجودها في هذا البلد. يذكر ان الخلافات لا تزال قائمة لا سيما حول الحصانة القانونية للجنود الاميركيين وقيادة العمليات العسكرية. من جهته، قال نيغروبونتي الذي قام بجولة على عدد من محافظات شمال العراق انه ''تشجع لزيارة العراق بعد التقدم الحاصل من الناحية السياسية والامنية''. وقال ''كان اقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات المثير للجدل جديرا بالملاحظة''، كما ان ''التطور الامني مدهش''.
7
اردوغان يعد الجيش التركي لملاحقة المتمردين الأكراد داخل العراق
ميدل ايست اونلاين
هدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء بإرسال الجيش التركي الى شمال العراق لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني .ونقل موقع صحيفة "حريت" عن اردوغان قوله أمام نواب من حزبه العدالة والتنمية "الهدف الأوحد لعملية عبر الحدود سيكون المنظمة الإرهابية"، وذلك في إشارة الى حزب العمال الكردستاني الذي قتل 17 جنديا تركيا في هجوم شنه مقاتلوه على موقع تركي الجمعة الماضي.وقال اردوغان ان مثل هذه العملية لن تستهدف المدنيين العراقيين ولا وحدة العراق وتكامل أراضيه. وهو ما يعني ان القوات التركية سو تتحاشى دخول المدن الكردية العراقية. لكنه شدد على ان الحكومة مصممة على حماية نفسها.وقال "تركيا في وضع الدفاع عن النفس عندما يتعلق الأمر بالإرهاب. وعلى الجميع ان يفهم ذلك".وأضاف اردوغان ان مثل هذه العملية ستنفذ "اذا دعت الحاجة في الوقت المناسب وفي ظل ظروف مناسبة بهدف تحقيق النتائج المناسبة".وكان الجيش التركي قد شن في فبراير/شباط الماضي عملية كبيرة ضد عناصر حزب العمال الكردستاني في شمال العراق أسفرت عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الطرفين.يشار الى ان تركيا تعهدت بتكثيف عملياتها ضد حزب العمال الكردستاني بعد عملية الجمعة الماضي.وقد أعلن الجيش التركي انه قصف الثلاثاء اكثر من 20 موقعا لحزب العمال الكردستاني داخل تركيا وشمالي العراق.وأصدرت رئاسة أركان الجيش التركي بيانا جاء فيه ان الغارات الجوية التي جرت في الساعات الأولى من نهار الثلاثاء شملت مواقع المسلحين الأكراد في شمال العراق وداخل الأراضي التركية بالقرب الحدود العراقية. ومن المقرر ان يصوت البرلمان التركي الأربعاء على تمديد التفويض الممنوح للجيش لشن عمليات عسكرية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وينتهي التفويض الحالي في السابع عشر من الشهر الحالي.يشار الى ان حزب العمال الكردستاني يخوض كفاحا مسلحا منذ ثمانينيات القرن الماضي ضد الحكومة التركية للمطالبة بالحكم الذاتي في جنوب شرق البلاد. وأسفر هذا النزاع عن مقتل عشرات الآلاف وتدمير عدد كبير القرى وتشريد سكانها الأكراد من مناطق المواجهات.
8
محمد بن زايد يزور بغداد
الوطن الكويتية
وصل نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الاماراتية ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الى العاصمة العراقية بغداد امس على رأس وفد اماراتي رفيع المستوى.وقال بيان حكومي ان الزيارة تهدف لاجراء مشاورات مع كبار المسؤولين العراقيين بشأن تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وتمتين العلاقات الثنائية.ولفت البيان الى ان الزيارة تأتي في اطار التوجهات العربية الساعية الى دعم العراق اذ سبقتها قبل يومين زيارة وزير خارجية مصر احمد ابوالغيط فضلا عن مباشرة بعثة الجامعة العربية مهامها رسميا في بغداد.ويستكمل الوفد الامارتي مشاورات بين البلدين كانت قد بدات بزيارة رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي الى الامارات تبعتها زيارة وزير خارجية الامارات الى بغداد.وكانت الامارات قد اعلنت إلغاء كامل ديونها على العراق والبالغة سبعة مليارات دولار وعبرت عن استعدادها للمشاركة في عمليات الاعمار الجارية في البلاد.يذكر ان وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان كان قد قام بزيارة الى العراق في مطلع شهر يوليو الماضي وكانت هي الزيارة الاولى لمسؤول خليجي رفيع الى العراق منذ سقوط النظام العراقي البائد. وعينت الامارات في مطلع شهر سبتمبر الماضي عبدالله ابراهيم الشحي سفيرا لها الى بغداد.
9
القوات الأرمينية تنهي مهام عملها في العراق
وكالة الصحافة المستقلة
انسحبت القوات الارمينية بكامل والتي تتالف من (46 ) جنديا من العراق يوم الثلاثاء . واقيم احتفال رمزي في كامب فيكتوري ببغداد اليوم الثلاثاء للوحدة الارمينية وبذلك انهت عملياتها الاثنين حسب بيان صادر عن القوات المتعددة الجنسيات تلقت وكالة الصحافة المستقلة (إيبا) اليوم الثلاثاء .وكانت جمهورية أرمينيا وهي احدى دول الاتحاد السوفيتي السابق ارسلت قواتها للمشاركة مع القوات الدولية العاملة تحت امرة الجيش الامريكي الى العراق مطلع كانون الثاني من العام 2005.وعملت الوحدة الارمينية وبدعم من من القوات البولندية ،و التي انتهت هي الاخرى رسميا مهمتها في العراق السبت وأعلنت أن (900) جنديا ستكمل انسحابها من العراق بحلول نهاية هذا الشهر. كما قامت القوات المسلحة الأرمينية والتي كان قوامها نحو 380 جنديا على التدريب وتقديم الدعم اللجوستي في مجالات (النقل ، والهندسة ، والطب ).وتتالف القوات المتعددة الجنسية والتي تتواجد الان في العراق بقيادة الولايات المتحدة هي ( بريطانيا ، رومانيا ، السلفادور ، وبلغاريا ، وأذربيجان ، ألبانيا ، ومنغوليا ، والجمهورية التشيكية ، مقدونيا ، وتونغا ، ليتوانيا ، والبوسنة واستونيا وكازاخستان ، وأوكرانيا ، لاتفيا ومولدافيا) .

الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

اخبار العراق السياسية قي اسبوع


440 عراقيا قتلوا في سبتمبر/أيلول
الجزيرة
1
قالت مصادر حكومية ببغداد إن الهجمات في أنحاء العراق في شهر سبتمبر/أيلول الماضي أوقعت 440 قتيلا معظمهم مدنيون.
وذكرت معلومات وزارتي الدفاع والصحة العراقيتين أن 440 شخصا قضوا في الشهر المنصرم بينهم 359 مدنيا و26 عسكريا و55 شرطيا، وأن قوات الأمن والتحالف الغربي قتلت 66 "إرهابيا" واعتقلت 920 آخرين.
وكان شهر أغسطس/آب قد شهد مقتل 431 عراقيا بينهم 383 مدنيا وثلاثين شرطيا و18 جنديا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن موقع إلكتروني مستقل أن 25 عسكريا أميركيا قتلوا الشهر الماضي مقارنة بـ23 آخرين في أغسطس/آب بينما وصل عدد القتلى الأميركيين منذ غزو هذا البلد عام 2003 إلى 4176.
مسؤولية الصحواتعلى صعيد آخر تبدأ اليوم عملية نقل مسؤوليات مائة ألف من عناصر مجالس الصحوة من الجيش الأميركي إلى الحكومة العراقية حسبما أفاد المتحدث العسكري الأميركي ديفد راسل دون أن يضيف أية تفاصيل.
وكانت الحكومة قد وافقت على تسلم مسؤولية جميع عناصر الصحوة اعتبارا من الأول من أكتوبر/تشرين الأول على أن ينطبق ذلك على 54 ألف عنصر في محافظة بغداد وحدها، ثم يتم تسلم مسؤولية الصحوات في مناطق غرب ووسط وشمال العراق بالتدريج.
ويطلق الأميركيون على قوات الصحوات تسمية "أبناء العراق" في إشارة إلى أبناء العشائر العربية السنية والمتمردين السابقين.
وقال مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي إن الحكومة العراقية "ستتولى دفع رواتب هذه العناصر اعتبارا من 31 أكتوبر/تشرين الأول الحالي".
وساهم مقاتلو الصحوة وغالبيتهم من المسلحين الذين حاربوا القوات الأميركية والعراقية بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، في خفض مستويات العنف منذ تشكيل طلائعها في محافظة الأنبار في سبتمبر/أيلول 2006.
ويؤكد مسؤولون عراقيون أن 20% من هؤلاء المقاتلين سينضمون إلى صفوف الجيش والشرطة في حين سيتولى الآخرون وظائف مدنية.


مقتل جندي أميركي والصحوات تبدأ الاندماج بحكومة المالكي
الجزيرة
2
أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده في عملية قتالية شمال العاصمة العراقية. ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم بانفجار سيارة مفخخة وسط بغداد. واعتبارا من الأربعاء سيبدأ نحو مائة ألف عنصر من مجالس الصحوة الانتقال إلى سلطة الحكومة العراقية.
وقال الجيش الأميركي إن أحد جنوده قتل متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم على دوريته شمال بغداد. وبذلك يرتفع إلى 4176 عدد العسكريين الذين قتلوا في العراق منذ الاجتياح في مارس/آذار 2003.
وأعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية بينهم شرطيان عراقيان بجروح بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد، والتي شهدت الأحد مقتل 19 شخصا وجرح أكثر من سبعين آخرين بانفجار سيارة مفخخة وهجوم انتحاري.
وفي التطورات الميدانية، ذكرت مصادر أمنية أن الجيش العراقي قتل مسلحين أحدهما سوري واعتقل اثنين آخرين أحدهما سوري والآخر يمني في أبو غريب غربي بغداد.
وفي الإسكندرية، قالت الشرطة إن قوات الجيش والشرطة العراقية اعتقلت 25 شخصا يشتبه في أنهم من المسلحين الشيعة. وقال الجيش الأميركي إن القوات الأميركية احتجزت 11 مقاتلا أمس واليوم أثناء عمليات استهدفت تنظيم القاعدة داخل بغداد والموصل وحولهما.


اندماج الصحواتمن جهة أخرى، يبدأ اعتبارا من الأربعاء نحو مائة ألف عنصر من مجالس الصحوة الانتقال إلى سلطة الحكومة العراقية، بعدما عملوا تحت قيادة الجيش الأميركي لمقاتلة تنظيم القاعدة في العراق، لكن هذا الانتقال يثير مخاوف.
وتشمل المرحلة الأولى انتقال 54 ألف عنصر من مجالس الصحوة ينتشرون في محافظة بغداد. وستبدأ الحكومة العراقية بدفع رواتب هؤلاء العناصر اعتبارا من 10 نوفمبر/تشرين الثاني بدلا من الجيش الأميركي الذي أنفق حتى الآن 15 مليون دولار شهريا لتسديد تلك الرواتب.
ولاحقا، سينتقل عناصر مجالس الصحوة الموزعون في المناطق السنية الأخرى تدريجيا إلى سلطة الحكومة العراقية.
والتزمت الحكومة العراقية بضم 20% من عناصر مجالس الصحوة إلى قواتها الأمنية، على أن ينخرط الباقون في وظائف مدنية في القطاعين العام والخاص. لكن الشكوك حول ما ستؤول إليه الفئة الثانية تثير القلق.
وتساءل أبو صفاء أحد قادة الصحوة في حي الأعظمية شمال بغداد والذي شكل في الماضي معقلا للمسلحين المناوئين للجيش الأميركي "ماذا سيكون مصير الـ80% الباقين؟" وقال "ينبغي حمايتهم لأنهم أهداف للقاعدة، نحن نرحب بأن نكون مع الحكومة، لكن هذا الأمر لا يبدد مخاوف كثيرة".


حذر ومخاوفوأظهرت حكومة نوري المالكي حذرا حيال مجالس الصحوة، خصوصا أن عناصرها "متمردون سنة سابقون قاتلوا في الماضي المليشيات الشيعية والقوات العراقية".
واعتبر النائب الكردي محمود عثمان أن "الحكومة الشيعية تنظر إلى عناصر الصحوة كأعداء سياسيين ومقاتلين سنة كانوا في صفوف القاعدة أو مجموعات متمردة أخرى وعليه ينبغي معاقبتهم".
وفي هذا السياق، قال الجنرال جيفري هاموند قائد القوات الأميركية في بغداد "لقد دفعوا ثمنا باهظا عبر محاربتهم القاعدة إلى جانبنا، وسنكون هنا لمواكبتهم".
ودعا هاموند الحكومة العراقية إلى الاحتذاء بالأميركيين، معتبرا أن "العالم بأسره يراقب ما ستقوم به (هذه الحكومة) مع عناصر الصحوة، خصوصا في بغداد أولا".
وشدد هاموند على أن العناصر الذين لن يجدوا وظائف "قد يعودون غاضبين إلى الشارع وقد تجندهم القاعدة مجددا".
يذكر أن مجالس الصحوة قاتلت تنظيم القاعدة، بعدما شكل أولها في سبتمبر/أيلول 2006 زعماء القبائل السنية في محافظة الأنبار غرب البلاد، ثم انتشرت تدريجيا في المناطق الأخرى ذات الغالبية السنية.
ومن بين مائة ألف عنصر من مجالس الصحوة، ينتشر 54 ألفا في بغداد و29 ألفا في المحافظات الشمالية، منها صلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى، وفق الجيش الأميركي.




المالكي يرحب بحلول وسط للقضايا الشائكة بالاتفاق الأمني
الجزيرة
3
وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاتفاقية الأمنية المقترحة مع الولايات المتحدة بأنها ضرورية للبلدين, لكنه قال إن أي اتفاق يجب أن يحترم المصالح العراقية.وأبدى المالكي في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس استعداده للقبول بحلول وسط فيما يتعلق بالقضايا الشائكة ومنها مدى سلطة الولايات المتحدة على قواتها في داخل العراق.كما شدد على أن البرلمان العراقي لن يقبل باتفاق "ضعيف" من شأنه إحداث خلافات سياسية داخل العراق.

في الوقت نفسه وجه المالكي الشكر للقوات الأميركية بسبب ما وصفها بالتضحيات من أجل حرية الشعب العراقي, مشيرا إلى أن الشعب العراقي سيبدأ رد الدين من خلال الاضطلاع بمزيد من المسؤوليات الأمنية.عودة اللاجئينمن ناحية أخرى قالت السفارة العراقية في الأردن إنها أعادت 56 عراقيا إلى بلدهم طوعا الليلة الماضية في بداية لعدة رحلات لإعادة اللاجئين.وقال السفير العراقي سعد جاسم الحياني من أمام السفارة العراقية -حيث انطلقت حافلتان محملتان باللاجئين- إن "هذه العودة الأولى الرسمية للعراقيين التي قامت بتنظيمها السفارة بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين لتسهيل عودة العراقيين الراغبين بالعودة على نفقة الحكومة".وأشار إلى أن العديد من العراقيين قد عادوا بالفعل خلال الشهرين الماضيين على نفقتهم الخاصة, ولكنه لم يحدد عددهم وقال إنه سيتم توزيع ثمانمائة دولار على العائدين حتى تستقر أوضاعهم ويعودوا إلى أعمالهم. من جهتها شددت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على ضرورة التأكد من عودة هؤلاء اللاجئين طواعية, وقالت في الوقت نفسه على لسان الناطقة باسمها "ليست جميع المناطق آمنة لذلك لا ننظم رحلات عودة جماعية".
كما أشارت إلى أنه "تم التأكد من أن اللاجئين عادوا طواعية وأن الحكومة قد اهتمت بالناحية الأمنية لترافقهم الشرطة العراقية حتى بغداد".وتشير تقديرات منظمة فافو للدراسات ومقرها أوسلو إلى أن الأردن يستضيف حوالي نصف مليون لاجئ عراقي معظمهم فر من العنف في العراق منذ بدء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.هجوم الكرادةعلى صعيد آخر توعدت السلطات العراقية بملاحقة المخططين للهجوم الذي خلف نحو عشرين قتيلا وعشرات الإصابات في منطقة الكرادة. وطمأن بيان لمجلس الوزراء المواطنين وتحدث عن ما سماها ضربات استباقية ومداهمات للحيلولة دون وقوع مزيد من الهجمات.كما اعتبر الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا أن "الهدف من هذه العمليات هو تعكير ما وصفها بأجواء الفرح بعودة الحياة الطبيعية واحتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك.




البنتاغون: الوضع الأمني بالعراق هش ويمكن أن يتراجع
الجزيرة
4
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في تقرير فصلي الثلاثاء إن ما وصفته بالتحسن الأخير للوضع الأمني في العراق "هش ويمكن أن يتراجع" موضحة أن العراق ما زال غارقا في "نزاع مذهبي على السلطة والموارد".
وأشار التقرير -الذي قدم للكونغرس- إلى تراجع كبير بنسبة 77% للعنف في العراق بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2007، وأضاف أن هذا التقدم تحقق رغم انخفاض عدد القوات الأميركية هناك، ونبه إلى الضغوط التي تخضع لها القاعدة بعد أن منيت "بخسائر فادحة" إثر سلسلة من العمليات العسكرية الأميركية والعراقية.
غير أن الوثيقة أشارت إلى وجود عدد كبير من المسائل التي لم تحل ويمكن أن تؤثر على هذا التقدم، من بينها الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات، وتشكيلة قوات الأمن، ووضع محافظة كركوك الغنية بالنفط وما سماه التقرير "الدعم الإيراني للمجموعات الشيعية المتطرفة".
وتوقع التقرير زيادة للعنف قبل انتخابات مجالس المحافظات إذا اعتبر السنة أن الحكومة تعرقل تحركهم.
وأكد التقرير أن التحاق المليشيات السنية المعروفة باسم الصحوات التي تحارب تنظيم القاعدة، بالوظائف المدنية أصبح يشكل "تحديا كبيرا".
وحذر التقرير من أن تأثير إيران هو "التهديد الأكبر للاستقرار على الأمد الطويل في العراق" وأضاف "على الرغم من الوعود الإيرانية المتكررة التي تؤكد عكس ذلك، يبدو بشكل واضح أن إيران تواصل تمويل وتدريب وتسليح العراق بينما تحاول مجموعات خاصة زعزعة الوضع" في هذا البلد.




واشنطن ترحب بتبني القانون الانتخابي الجديد في العراق
الجزيرة
5
رحبت واشنطن بتبني النواب العراقيين القانون الانتخابي الجديد الذي ينص على إجراء انتخابات مجالس المحافظات ما عدا محافظات إقليم كردستان وكركوك، في موعد أقصاه 31 يناير/ كانون الثاني 2009.

وقال الرئيس الأميركي جورج بوش في بيان الأربعاء إن "هذا العمل يظهر قدرة القادة العراقيين على العمل سويا لما فيه خير الشعب العراقي ويمثل خطوة جديدة على طريق المصالحة السياسية".

كما اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت وود أن إقرار القانون الانتخابي علامة إيجابية تؤكد على نضوج الديمقراطية العراقية، حسب قوله.

وكان البرلمان العراقي قد صادق على قانون لانتخابات المحافظات يحدد أجلا أقصى لإجرائها نهاية يناير/ كانون الثاني 2009 في كامل المحافظات باستثناء أربع منها تقع في كردستان العراق بينها كركوك. وصوت 191 نائبا من بين 275 على القانون الذي تأخر أشهرا بسبب خلاف على مصير كركوك التي يريدها الأكراد تابعة لإقليمهم المتمتع بالحكم الذاتي, ويصر العرب والتركمان على أن تكون تابعة للحكومة المركزية. واتفق النواب الأكراد والشيعة والسنة والتركمان على تشكيل لجنة برلمانية لمراجعة الخلافات حول كركوك, تسلم تقريرها إلى البرلمان في مارس/ آذار المقبل.

الرئاسة والنقضويرفع القانون إلى الرئاسة العراقية التي تملك حق نقضه, كما كان الحال عندما رفض الرئيس العراقي جلال الطالباني نسخة أولى منه صادق عليها النواب في يوليو/ تموز الماضي وأعادها إلى البرلمان لمراجعتها. وحسب سليم الجبوري من جبهة التوافق العراقية السنية, قدمت كل الأطراف تنازلات حول كركوك التي سيتناولها قانون منفصل يتطرق إلى الانتخابات فيها وإلى تقاسم السلطة. كما تحدث النائب الصدري بهاء الأعرجي رئيس اللجنة القانونية عن تسوية في الموضوع.وتريد الولايات المتحدة أن تنظم الانتخابات في أقرب وقت على أمل كسب تأييد العرب السنة الذين قاطعوا اقتراع 2005, ولم يعد لهم تأثير في إدارة حتى المناطق التي يشكلون فيها أكثرية. منع التصويتوحسب مسودات سابقة في القانون, تمنع الأحزاب التي تملك مليشيات من خوض الانتخابات, لكن لم يعرف بعد إن كان هذا البند مضمنا في النسخة التي صودق عليها. من جهة أخرى قالت السفارة الأميركية في بغداد إن الوفد الأميركي عاد إلى بغداد لمواصلة المفاوضات حول الاتفاقية الأمنية التي تعثرت بسبب مطالب عراقية خاصة منها حصانة الجنود الأميركيين. وكان نائب الائتلاف الشيعي الحاكم علي الأديب قال في الثالث من الشهر الحالي إن أمام الولايات المتحدة ثلاثة أيام لترد على الاعتراضات العراقية, لكن الولايات المتحدة طلبت مهلة أطول. وتتفاوض الحكومتان الأميركية والعراقية على اتفاق ينظم وجود القوات الأميركية بعد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2008 تاريخ انتهاء مهلة تفويض منحته الأمم المتحدة لهذه القوات.




بغداد تستقبل العيد على وقع التفجيرات
الجزيرة
6
أثارت التفجيرات التي شهدتها ثلاثة من أسواق بغداد قبل يوم فقط من عيد الفطر تساؤلات حول هوية المستفيد الحقيقي من موت نحو 100 مدني وإصابة أكثر من 200 بينما هلال العيد السعيد يتراءى في الأفق القريب, حتى إن الناس لهول ما وقع نسوا ارتفاع الأسعار والزحام الشديد الذي تسببه مئات نقاط التفتيش.
ويقول حيدر خميس إنه نجا بأعجوبة من انفجاريين متعاقبين في أقل من دقيقتين في سوق الكرادة الشرقية جنوب بغداد بعد إفطار الأحد الماضي حيث دوى انفجار وسط السوق ثم تبعه آخر "فتطايرت الرؤوس في الهواء وانتشرت عشرات الجثث لنساء وأطفال ورجال".

وتزامن ذلك مع انفجار هز منطقة الشرطة الرابعة غرب بغداد. ويقول عثمان عبد الرزاق أحد سكان المنطقة إن السوق الوحيد في المنطقة تعرض لانفجار ذهب ضحيته "عشرات الأطفال والنساء إضافة إلى تدمير عدد من المحال التجارية التي كانت تتهيأ لأيام العيد وتعرض الألبسة الجديدة".
وفي منطقة البياع غرب بغداد انفجرت سيارة مفخخة كانت مركونة وسط الزحام الشديد في سوق البياع الذي اعتاد أن يستقبل متسوقي العيد من سكان الأحياء الغربية من العاصمة بغداد، وفق ما يفيد مصطفى نجم أحد سكان المنطقة.


تفسيرات
ويعجز العقيد في الشرطة ستار ماضي خلف عن تفسير هذه الموجة من التفجيرات، ويقول في حديث للجزيرة نت "لا أحد يعرف من هو المسبب لأن الإرهابيين أصبحوا فئات وليس فئة واحدة، ولكن الغريب أن هذه الموجة شملت جميع مناطق بغداد تقريبا. لقد كانت هناك تفجيرات ذات أضرار أقل في مناطق أخرى من بغداد إلا أن وسائل الإعلام لم تسلط الضوء عليها".
أما القيادي في الحزب الشيوعي العراقي حسين نصار فيبدي استغرابه لتزامن تلك التفجيرات مع "الضغط الأميركي على العراق لتوقيع الاتفاقية الأمنية"، ويقول "لا ندري إن كان لذلك صلة بما يجري أم أنه يمثل عودة لجماعات القاعدة إلى طريقتها في إثارة الاهتمام الإعلامي بقتل المزيد من الناس".
أما الحاج منذر الجبوري من سكان منطقة السيدية غرب بغداد فيلقي بالمسؤولية الكاملة على عاتق القوات الأميركية، ويقول "أراهن أنك لن تشهد أية تفجيرات لا في بغداد ولا في غيرها عندما توقع الحكومة الاتفاقية الأمنية مع الأميركيين، هذه العمليات معروفة الأهداف".
ولكن رحيم الحاج حمود من سكان مدينة الصدر يرى أن هذه التفجيرات زادت عن معدلاتها عندما قامت قوات الولايات المتحدة بتجميد أموال شخصيات عراقية ترفض وجود القوات الأميركية.
وبينما تختلف آراء أهل العراق في تفسير أسباب سقوط هذه الأعداد الكبيرة من القتلى، تستمر الأسواق في استقبال متسوقي العيد دون أن يقف الموت حائلا دون ذلك.
وفي حين يتبادل أهل السنة التهاني اليوم الثلاثاء بعيد الفطر، فإن إخوتهم الشيعة يتهيؤون لاستقباله يوم الأربعاء وسط أسئلة حول مستقبل العلاقة بين أبناء الدين الواحد.




100 ألف من "الصحوة" ينتقلون تدريجيا إلى سلطة حكومة العراق

العربية
7
يبدأ نحو مئة ألف عنصر من مجالس الصحوة الذين يقاتلون تنظيم القاعدة في العراق اعتبارا من الأربعاء 1-10-2008 الانتقال إلى سلطة الحكومة العراقية، بعدما ساعدوا الجيش الأمريكي في تحسين الوضع الأمني في البلاد، لكن هذا الانتقال يثير مخاوف. وتشمل المرحلة الأولى من انتقال مجالس الصحوة، ومعظم عناصرها متمردون سنة سابقون شكلوا دعما للجيش الأمربكي، 54 ألف عنصر ينتشرون في محافظة بغداد. وستبدأ الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة دفع رواتب هؤلاء العناصر اعتبارا من الـ10 من نوفمبر/تشرين الثاني بدلا من الجيش الأمربكي الذي أنفق حتى الآن 15 مليون دولار شهريا لتسديد تلك الرواتب.
ولاحقا، سينتقل عناصر مجالس الصحوة الموزعون في المناطق السنية الأخرى تدريجا إلى سلطة الحكومة العراقية. وتمكنت مجالس الصحوة من إلحاق خسائر كبيرة بتنظيم القاعدة، بعدما شكل أولها في أيلول/سبتمبر 2006 زعماء القبائل السنية في محافظة الأنبار (غرب)، ثم انتشرت تدريجا في المناطق الأخرى ذات الغالبية السنية. وساهم عناصر الصحوة في شكل ملحوظ في التصدي للتنظيم المتطرف، ما أدى إلى تراجع العنف في المناطق المذكورة التي شكلت منذ عام 2003 معاقل للمتمردين المناهضين للقوات الأمربكية. ومن بين مئة ألف عنصر من مجالس الصحوة، ينتشر 54 ألفا في بغداد و29 ألفا في المحافظات الشمالية، منها صلاح الدين وديالي وكركوك ونينوى، وفق الجيش الأمريكي. وفي المجموع، التزمت الحكومة العراقية ضم 20% من عناصر مجالس الصحوة إلى قواتها الأمنية، على أن ينخرط الباقون في وظائف مدنية في القطاعين العام والخاص، لكن الشكوك حول ما ستؤول إليه الفئة الثانية يثير مخاوف. وتساءل أبو صفاء أحد قادة الصحوة في حي الأعظمية السني في شمال بغداد والذي شكل في الماضي معقلا للمتمردين "ماذا سيكون مصير الثمانين في المئة الباقين؟"، وقال لوكالة فرانس برس "ينبغي حمايتهم لأنهم أهداف للقاعدة، نحن نرحب بأن نكون مع الحكومة، لكن هذا الأمر لا يبدد مخاوف كثيرة". والواقع أن الحكومة التي يترأسها نوري المالكي لا تزال حذرة حيال مجالس الصحوة، خصوصا أن عناصرها متمردون سنة سابقون قاتلوا في الماضي الميليشيات الشيعية والقوات العراقية. اعتبر النائب الكردي محمود عثمان أن "الحكومة الشيعية تنظر إلى عناصر الصحوة كأعداء سياسيين ومقاتلين سنة كانوا في صفوف القاعدة أو مجموعات متمردة أخرى (...) وعليه ينبغي معاقبتهم". من جهتهم، يؤكد المسؤولون الأمربكيون أنهم سيبذلون ما في وسعهم لحسن إتمام هذه العملية الانتقالية بدعم منهم. وفي هذا السياق، قال الجنرال جيفري هاموند قائد القوات الأمريكية في بغداد "لقد دفعوا ثمنا باهظا عبر محاربتهم القاعدة إلى جانبنا، وسنكون هنا لمواكبتهم". وإذا دعا الحكومة العراقية إلى الاحتذاء بالأمريكيين، أكد أن "العالم بأسره يراقب ما ستقوم به (هذه الحكومة) مع عناصر الصحوة، خصوصا في بغداد أولا"، وشدد هاموند على أن العناصر الذين لن يجدوا وظائف "قد يعودون غاضبين إلى الشارع"، و"قد تجندهم القاعدة مجددا". بدوره، رأى جوست هيلترمان الخبير في شؤون الشرق الأوسط في مجموعة "انترناشونال كرايزس غروب" أن "المشكلة لا تكمن في عملية الانتقال بمقدار ما تتمثل في دمج هؤلاء الرجال" في المجتمع المدني. وأضاف "أنها مشكلة قدرات في جانب منها، لكنها خصوصا مشكلة إرادة لا يمكن معالجتها إلا بتوافر الثقة؛ لأنه إذا وقعت مواجهة متبادلة (بين الحكومة وعناصر الصحوة) فإن عملية الدمج داخل القوى الأمنية أو في وظائف أخرى لن تؤتي نتائج إيجابية"، وأضاف "في حال كهذه، من المرجح جدا أن يعاود عناصر الصحوة الانضمام إلى المتمردين"، في محاولة لاستعادة النفوذ السني على الساحة العراقية.


البنتاجون: معالم الصراع في العراق لم تتغير
بي بي سي
8
أقرت وزارة الدفاع الأمريكية بأن المعالم الأساسية للصراع في العراق لم تتغير رغم التحسن الكبير في الأوضاع الأمنية وتراجع أعداد القتلى خاصة من المدنيين.
وقال البنتاجون في تقريره ربع السنوي إلى الكونجرس عن الحرب إن التحسن الاخير للاوضاع الامنية في العراق يبقى "هشا وغير متماسك ويمكن أن يتراجع".
واعتبر التقرير أن هذا البلد ما يزال عالقا في "نزاع بين مختلف المكونات على السلطة والموارد".
وحذر البنتاجون من احتمال ان تدفع القضايا التي لم يتم حلها بعد باتجاه عرقلة التقدم الأمني ، ومن هذه القضايا انتخابات مجالس المحافظات وانضمام قوات الصحوة الى صفوف الجيش والشرطة والقطاع العام ووضع كركوك الغنية بالنفط والدعم الإيراني للمجموعات الشيعية .
وأشار التقرير إلى تراجع كبير بنسبة 77% للعنف في العراق مقارنة مع الفترة ذاتها من 2007، واضاف ان هذا التقدم تحقق على الرغم من انخفاض عدد القوات الاميركية.
وأكد التقرير تراجع عدد القتلى في صفوف المدنيين العراقيين بمقدار النصف تقريبا الشهر الماضي بمقارنة بالفترة نفسها العام الماضي ، ففي سبتمبر / أيلول 2007 قتل 884 منديا فيما قتل الشهر الماضي 359.
كما قتل الشهر الماضي ثمانية جنود أمريكيين، بينما بلغ إجمالي الخسائر في صفوف الوحدات الأمريكية المقاتلة في سبتمبر/ أيلول 2007 43 قتيلا.
يشار إلى أن البنتاجون سيسحب نحو 8 آلاف جندي من العراق بحلول فبراير/ شباط المقبل ليصل عدد الجنود الأمريكيين في العراق إلى نحو 138 ألفا.
النفوذ الإيراني
كما اعتبر التقرير أن النفوذ الإيراني في العراق يبقى التهديد الأمني الرئيسي المدى الطويل رغم الوعود الإيرانية المستمرة بعكس ذلك.
وأضاف البنتاجون أنه "يبدو بشكل واضح ان ايران تواصل تمويل وتدريب وتسليح وتوجيه مجموعات خاصة للعمل على زعزعة الوضع في العراق".
واعتبر "ان الدعم الايراني للمجموعات الشيعية المتطرفة يبقى سببا رئيسيا لاستمرار العنف"، و لكن أكد "فشل إيران في اذكاء الصراع الطائفي مجددا " مشيرا إلى أنه الفترة التي يغطيها التقرير, لقي 29 شخصا مصرعهم على خلفية نزاعات طائفية في بغداد وهو رقم ادنى مما كان يسجل سابقا.
واوضح التقرير أن هذه الحصيلة تشكل ادنى مستوى يتم تسجيله وتعكس تحسنا كبيرا جدا مقارنة مع اكثر من 1200 شخص قضوا في صراع عرقي وطائفي خلال الفترة ذاتها من العام 2007 وأكثر من 1600 لقوا مصرعهم في ديسمبر / كانون الأول 2006.
وأكد البنتاجون أيضا أن أنشطة جيش المهدي بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر "تراجعت بشكل كبير". واوضح أن" مقاتلي جيش المهدي تخلوا الى حد كبير عن سلاحهم ليس فقط بدافع خيبة امل العراقيين من الميليشيات والعنف والاجرام انما ايضا بسبب الخسائر الجسيمة التي تكبدوها وتفوق قوات التحالف والجيش العراقي عليهم".
واشار التقرير الى ان القاعدة تواجه ضغوطا اثر تكبدها خسائر جسيمة نتيجة العمليات العراقية والأميركية إلا أنها ما تزال قادرة على شن هجمات كبيرة في المناطق السكنية كما انها تحتفظ بحرية محدودة للتحرك في مناطق ريفية.
مجالس الصحوة
كما اعتبر البنتاجون أن التحاق قوات مجالس الصحوة وهم المسلحون السنة بالقوات الأمنية والوظائف المدنية في الحكومة العراقية يشكل "تحديا كبيرا".
واعتبر ان "التقدم البطيء لنقل مسؤولية قوات الصحوة يشكل مصدر قلق"، وطالبت وزارة الدفاع الأمريكية باستمرار التزام الحكومة العراقية بتوفير وظائف دائمة وثابتة لـ "أبناء العراق" وهي التسيمة التي تطلق أحيانا على مجالس الصحوة.
يشار إلى أن الجيش الأمريكي بدأ اعتبارا من اليوم نقل مسؤولية دفع مخصصات مجالس الصحوه إلى الحكومة العراقية.
ويقدر عدد هؤلاء بنحو مائة ألف مقاتل وقد أشادت تقارير الجيش الأمريكي بدورهم في مواجهة مقاتلي القاعدة خاصة في المحافظات المضطربة غربي بغداد.
وتقدر المخصصات التى كان الجيش الامريكى يدفعها لهم حتى الآن بثلاثمائة وستين مليون دولار سنويا. ويؤكد عباس البياتى عضو لجنة الامن والدفاع فى مجلس النواب العراقى على ضرورة الاسراع فى تصنيف عناصر الصحوه ليتم الحاقهم بقوات الأمن او بوظائف مدنيه.
ويدفع الجيش الأميركي حتى الآن رواتب نحو 98 الفا من عناصر الصحوة لكن من المفترض أن تبدأ حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي اعتبارا من الشهر الجاري دفع رواتب 54 ألفا منهم .



الحكومة العراقية "تسمح" للأطباء بحمل السلاح لحماية أنفسهم
بي بي سي
9
أعلنت الحكومة العراقية يوم أمس الاثنين أنها بصدد السماح للأطباء بحمل السلاح الفردي من أجل حماية أنفسهم، وذلك بعد أن استُهدف وقُتل المئات منهم منذ غزو البلاد بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.
ونقلت وكالة الأسوشييتد برس للأنباء عن بيان صادر عن مجلس الوزراء العراقي قوله إن الحكومة قد أوعزت إلى وزارة الصحة بالبدء ببناء مجمعات سكنية خاصة بالأطباء في المناطق المحيطة بالمستشفيات، بحيث تخضع لإجراءات أمنية مشددة.
بيان حكومي
ومما جاء في البيان، حسب الوكالة، أن "الحكومة قررت السماح لكل طبيب بحمل قطعة سلاح فردي واحدة من أجل الدفاع عن نفسه."
يُشار إلى أن حوالي 8 آلاف طبيب قد فروا من العراق منذ عام 2003، وقد سعت الحكومة طوال الفترة الماضية لإقناع العديد منهم بالعودة إلى البلاد وممارسة عملهم.
قتل وتهديد
وحسب إحصائيات وزارة الصحة العراقية، فإن أكثر من 620 ممن يعملون في القطاع الطبي، بينهم 134 طبيبا، لقوا حتفهم، كما تلقى آخرون تهديدات بالقتل أيضا.
ورأى المراقبون ان الخطوة الأخيرة التي أقدمت عليها الحكومة بالسماح للأطباء بحمل السلاح الفردي تندرج في سياق الإجراءات التي ترمي إلى تعزيز الثقة بالنفس وتأمين الحماية للأطباء من عصابات الاختطاف التي تستهدف عادة المهنيين.
وكان مقتل العديد من العاملين في المهن المختلفة في العراق قد ترك أثرا سلبيا كبيرا على نظام الرعاية الصحية الذي يعاني من شلل كبير بسبب مشاكل الفساد وسوء الإدارة والنقص في التجهيزات والأدوية اللازمة.
مواجهة المخاطر
ونُقل عن عادل محسن، وهو مسؤول رفيع في وزارة الصحة، قوله إن الأطباء العراقيين كانوا قد أثاروا قضية المطالبة بالسماح لهم بحمل السلاح خلال مؤتمر عُقد في العاصمة بغداد في شهر يونيو/حزيران الماضي لمناقشة المخاطر التي يواجهونها.
وقال الطبيب أحمد صبيح، وهو جراح يعمل في مدينة تلعفر الواقعة شمال غربي البلاد، إن إعطاء الحق للطبيب بحمل السلاح لن يجعل الأمور تبدو مختلفة بالنسبة إليه.
وأضاف قائلا: "لقد أتى مثل هذا القرار متأخرا جدا، وذلك بعد أن قُتل العشرات من الأطباء. أعتقد أن مثل هذا القرار لن يفيدني بشيء لأنني لا أستطيع التسديد وإطلاق النار، فأنا لم أستخدم سلاحا من قبل، ولا اظن أنني سأحمل سلاحا في المستقبل."
ويعمل الأطباء العراقيون جاهدين لإنقاذ الأرواح في ظروف أقل ما توصف أنها صعبة للغاية، وخطر الاختطاف يحدق بهم في كل لحظة.



قصف تركي لمواقع المتمردين الأكراد شمالي العراق

بي بي سي
10
قال مسؤول كبير في الجيش التركي إن مقاتلات تركية أغارت على مواقع يعتقد انها لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وأضاف المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه إن عشر مقاتلات على الأقل نفذت غارتين أمس على موقعين منفصلين شمالي العراق.
واستهدف القصف التركي استهدف منطقة جبال قنديل في ساعة متأخرة مساء أمس ، وذكر مراسل بي بي سي نقلا عن مصدر مطلع أن قرى رزكة وكورته وقلاتوكان وكوزينة وماردو وجياي ساوين تعرضت لقصف مكثف استمر حوالي ساعتين
ولم يعرف حجم الخسائر, لكن شهود عيان من المنطقة قالوا ان القصف أثار الرعب لدى سكان هذه القرى وأن بعضهم ينوي ترك قراهم تحسباً لوقوع أية كارثة بهم.
يشار إلى أن الجيش التركي يشن من حين لآخر عمليات تستهدف ما يعتقد أنها مخابئء المتمردين الأكراد خاصة في المناطق الجبلية الوعرة شمالي العراق.
وتقول أنقرة إن آلاف المقاتلين من حزب العمال الكردستاني يعملون داخل الاراضي العراقية ضمن اقليم كردستان العراق المتمتع بحكم ذاتي.
وقد بدأت حملات القصف الجوي التركية ضد مواقع مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمالي العراق منذ ديسمبر/ كانون الأول 2007 . وفي فبراير/ شباط الماضي نفذت القوات التركية عملية برية في شمالي العراق لمطاردة المقاتلين الأكراد ، واستمر التوغل التركي أسبوعا كاملا.
وكان البرلمان التركي قد منح تفويضا لضرب مقاتلي حزب العمال الكردستاني لمدة عام للقوات التركية، من المفترض ان تنقضي مدته في اكتوبر/ تشرين الاول المقبل.