Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

السبت، 12 أبريل 2008

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات 10-04-2008


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
الخراب الاقتصادي والجوع هدية بوش الأخيرة للعالم
عبد الله نصار
الجمهورية مصر
قبل أن يغادر الرئيس الأمريكي جورج بوش البيت الأبيض في نهاية العام الحالي ترك ميراثاً ثقيلاً للأمريكيين والعالم يتمثل في عنوان القلق والتوتر والخراب الاقتصادي والجوع الذي امتد إلي كافة دول العالم...
كساد وركود أو تباطؤ. وكلها مسميات تعني أزمة خطيرة للاقتصاد الأمريكي والذي يلحق الضرر بكل العالم...
وتدهور الدولار إلي أدني مستوي له منذ السبعينيات وأصبح يعادل مائة ين ياباني وارتفع إلي نحو 1.5 دولار لليورو الأوروبي..
وأزمة القطاع العقاري الأمريكي ستكلف الاقتصاد العالمي عشرات المليارات وبدأت تدفع بنوكاً وشركات أمريكية وعالمية إلي الإفلاس.
والبنوك المركزية حول العالم لا تزال تحتفظ بأرصدتها بالدولار الذي تتراجع قيمته وربما يصبح يوماً ما أقل من قيمة الورقة المرسوم عليها الدولار ذاته!!
وارتفعت أسعار الحبوب وقفزت أسعار البترول. ولو امتدت مغامرات الرئيس جورج بوش إلي آخر مايسعي إليه قبل الرحيل وهو ضرب إيران فإنها ستكون القشة التي تقصم ظهر البعير الأمريكي وتؤدي إلي دخول العالم في أزمة تماثل ما جري في الثلاثينيات من هذا القرن...
وهدايا الخراب والدمار من أفغانستان إلي العراق لا تتوقف من الإدارة الأمريكية ولم تقتصر علي ما يري في هذه المناطق وغيرها من بؤر العنف والتوتر التي صنعتها الولايات المتحدة الأمريكية تحت مظلة مكافحة الإرهاب.. وحماية أمن المواطن الأمريكي..
ولم يقتصر الخراب علي مانال العراق وأفغانستان رغم إصرار الإدارة الأمريكية علي البقاء حتي ولو كانت هناك محاولات رفض واستياء.. ولكن الأهم هو الخراب الاقتصادي الذي يطرق أبواب كل دول العالم ومنذ شهر ديسمبر الماضي و37 دولة تواجه أزمة غذاء.. و20 دولة أخري حاولت فرض نظم للرقابة علي السلع الغذائية لأن الاقتصاد الأمريكي ينهار.. وهذه المصيبة والتضخم يزحف وبشدة علي كل دول العالم.. وحتي المحاولات من الصين والهند لفك الارتباط بالاقتصاد الأمريكي لتخفيف حدة الركود والكساد العالمي لم تفلح حتي الآن...
وأسعار الطاقة والنفط ترتفع والأداء السييء للاقتصاد الأمريكي تمتد آثاره علي كل دول العالم ولم يعد داخل حدودها رغم أن المواطن الأمريكي لم تتحسن أحواله المعيشية منذ سنوات وستزيد الأوضاع تدهوراً..
ويحدث كل هذا.. والرئيس الأمريكي جورج بوش يغادر البيت الأبيض في نهاية هذا العام تاركاً للعالم والأمريكيين أسوأ الهدايا وهي الخراب والدمار الاقتصادي والجوع ويتزايد الخراب والدمار وتشتد حدة الجوع بسبب سياسات أمريكية زرعت الخراب والدمار وسوء الأحوال في كافة أنحاء العالم وفي أمريكا ذاتها ارتفعت أسعار السلع الغذائية بنسبة 4% وهي الأعلي منذ عام ..1990 فالجوع لم يعد قاصراً علي الدول الفقيرة ولكنه يبدأ من أمريكا بلد الوفرة سابقاً بسبب المغامرات العسكرية والسياسات الاقتصادية العاجزة.. التي يتركها كرصيد وحيد له بعد مغادرة البيت الأبيض وعلاجها يحتاج لسنوات طويلة سواء داخل أمريكا أو خارجها ويبقي الحل لدي كل دولة بنظرة واقعية ورؤية وطنية حتي تحافظ علي مواطنيها.
كلمات لها معني:
قال الله تعالي في كتابه العزيز:
"مَا أُريد مِنْهُم مِنْ رِزْقي وَمَا أُرِيد أَنْ يُطْعِمُون إِنَّ اللَّه هُوَ الرَزَّاق ذُو الْقوَّة الْمَتين"
"صدق الله العظيم" الذاريات الآية: 58
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
هل بقي في العراق ما يمكن (لبَنْنَتُهُ)؟!
د. محمد ناجي عمايرة
الوطن عمان
بعد خمس سنوات من الاحتلال الاميركي للعراق لا يزال السؤال قائما حول سيناريوهات إنهاء هذا الاحتلال، ناهيك عما قد تكون انتجته الأعمال العسكرية الاميركية من أضرار فادحة وخسائر كبيرة بالارواح والاشخاص والممتلكات وما خلفته من ضحايا، ولا يزال الخلاف حول الارقام محتدما، ولا مبالغة في الحديث عن أكثر من مليون ضحية وبضعة ملايين مشرد ومهاجر وآلاف الاسرى والمعتقلين .. الخ
بعد خمس سنوات من الاحتلال لا يمتلك المحتلون أية رؤية واضحة حول مستقبل العراق وحكومته والعملية السياسية الجارية بمباركة سلطة المحتلين الاميركيين وحلفائهم.
فالحروب مستعرة بين الميليشيات على أسس طائفية وجهوية، ومعظمها تدخل في خانة تصفية الحسابات والتنازع على النفوذ والمحاصصة الطائفية للهيمنة على هذه المنطقة أو تلك خاصة، المناطق التي تتوافر فيها آبار النفط التي يستأثر المحتلون بمفاتيحها والتي يتقاسم آخرون عوائدها وثرواتها مع الاحتلال كنوع من الهبات والعطايا لقاء خدمات معينة، ناهيك عن نشاطات التهريب.
معظم الناس يقارنون الآن بين ما يعيشه العراق من مآس وجرائم، وانفلات امني وفوضى سياسية واجتماعية، وما كان عليه الامر في ظل النظام الذي اسقطه المحتلون. والمقارنة تأتي لصالح النظام السابق على الرغم من ما يحتفظون به في ذاكراتهم من ممارساته، ونحن نتحدث هنا عن اولئك الذين كانوا متضررين من العهد السابق، لا عن الموالين له او المنتمين إليه.
الصورة الحالية لا تخلو من عبثية حيث تتقاسم النفوذ كل من اميركا وايران من خلال جنود الاولى وانصار الثانية وفيالقها السرية وميليشياتها التابعة، ويغيب الدور العربي والعراقي.
ومن عبثية الأقدار أن يتصارع النظام الايراني مع الاحتلال الاميركي على الارض العراقية، فيتهم كل منهما الآخر بمحاولة الهيمنة ومدّ النفوذ..!
والأنكى ان شهادة قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال بترايوس والسفير الاميركي لدى بغداد ريان كروكر امام الكونجرس امس تضمنت تحذيرا من دور ايراني تدميري يسعى (للبننة) العراق! فهما اتهما طهران (بتمويل وتدريب وتسليح) جماعات وميليشيات (خاصة) مثل جيش المهدي وعناصر من ميليشيا (ثأر الله) و(حزب الله العراقي) بهدف تمزيق وحدة العراق!! وهما ينسيان أن الاحتلال نفسه هو الذي رعى الدستور العراقي الذي اكد التقسيم الطائفي والعرقي وشرّع لتكوين كانتونات سماها أقاليم في الشمال والوسط والجنوب والشرق..الخ
كل لحظة تمر يزداد العراق انقساماً ويسقط المئات من الضحايا ويحلّ الدمار في كل بقعة عراقية والخاسر الأكبر هو الشعب العراقي، والنتيجة: ضياع وتجزئة وتشريد لكل مكونات العراق، وتبديد لثرواته ونهب لمقدراته.. وفوضى يسمونها (بناءة)، (فلم يبق في العراق ما يُلبْنِنوُنَه).
أما الأهداف التي احتل الاميركيون العراق من اجلها، فقد كانت مجرد أكاذيب تناساها بوش مع مرور الوقت، واستبدل بها أسباباً أخرى!
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
برسم بغداد المتعافية
زهير ماجد
الوطن عمان
ثمة كلام يليق بعاصمة الرشيد الراسمة على وجهها في هذه الأيام صبرا لامجال لنفاده دون حراك ملتهب. تتعلم المدن الكبيرة المحتلة أرضها معنى الإفراج عن قوتها التي جاءتها من التاريخ.. فلبغداد التي صنعت فينا دمعا يوم دخلها الأميركي تعزف في كل حين رقصة الموت من أجل أجيال لم تولد بعد ولا هي عاشت رؤية الجندي الأميركي يتمختر في شوارعها منذ خمس سنوات ويريد إضافة سنوات أخرى على عمرها الذي عاد فتيا منذ شاهدته في زيه العسكري.
يحتفل العراقيون على طريقتهم بمرور خمس سنوات على مرحلة جديدة من العمل لطرد المحتل. لقد طاردت تلك المدينة التي كانت دارا للسلام فلول الغزاة وعادت تطاردهم كأن ماصنعته البارحة يتجسد في حركة مماثلة ضد مغتصب أعاد إلى العراقيين تفوق الشباب على نفسه.
أصعب السنوات مرت، لكن صناعة التاريخ تحتاج لصبر طويل ليس له مقاييس سوى التعبير عنه بأشكاله المختلفة. أن لا تعطي الاميركي كوب ماء فأنت مقاوم، ان لاتسلم عليه اثناء اللقاء به فأنت مقاوم، ان ترميه بنظرة غاضبة فأنت تدفعه للخوف من الآتي، ان تحرمه لذة النوم الطبيعي فأنت تقرب أجل زواله، فكيف اذا ماقاتلته وأدرت في وجهه قوى غضبك سلاحا يزمجر ليل نهار.
يكتشف الأميركي كل ساعة ودقيقة وثانية أنه دخل المكان الخطأ في الزمن الخطأ.. سيكون عليه ان ينتبه الى معنى السنوات الخمس التي أمضاها في عراك مع الذات: ثمة من سقط قتيلا امام زملائه، وثمة من انتحر بعيدا عن أهله, فقيد برتبة مدافع، وثمة من يذوق اليوم معنى الاعاقة كي يحكي لاقاربه واقرانه ومن يعرفهم من الاصدقاء قصة الغضب البغدادي.
يفترض أن لا تتكرر سنوات خمس اخرى في عمر الاميركي بالعراق، وهذه تحتاج الى مزيد من البسالة واعتناق الحرب الشاملة التي تدار بعقلية موحدة قادرة على صناعة هدفها الاساسي أن نزيج كابوس الاحتلال ولنصنع بعدها العراق الذي يخرج مجددا الى ساحة الحرية كي يشمخ من جديد تمثال الحرية المنتصب في أحلى ساحاتها ويعود لصانعه الماهر جواد سليم ما فكر به من أمل عراقي حين رسم افكاره وأودعها في قلب العاصمة الأبهى.
في الذكرى الخامسة لسقوط بغداد يظل دجلة كما يظل الفرات يروي قصص أحبتها من صنعوا خميرة الحرية لها. الحرية تصنعها الدماء كما يقول الشاعر أحمد شوقي، ولأن العراق اعتاد على هذا السيل الأحمر فهو تعافى في الماضي وسيتعافى في المستقبل وسيعود بروسيا العرب كما كان وسيكون زهرة الدول وفي قلبها عبق محبب، لأن بغداد من عشاق الأزل.
الشيء المؤكد أن العراقي لم يخف من الأميركي، بل صار يخيفه ..!
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
مستنقع العراق
افتتاحية
اخبار العرب الامارات
بدأ قادة عسكريون وسياسيون أمريكيون أمس مناقشة في الكونجرس الأمريكي حول تقييم الوضع الأمني والسياسي في العراق تحت الاحتلال، ومن المقرر أن يكون الجنرال دافيد باتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق قد قدم مع السفير الأمريكي في بغداد راين كروكر شهادتهما التي من المتوقع أن تركز على أهمية إبقاء القوات الأمريكية لزمن غير محدد حتى لا تحدث فوضى.
وتقرير الجنرال باتريوس سيكون تقريراً مهماً بصفته أعلى مسؤول عسكري أمريكي في العراق يقوم بمهمات عدة في وقت واحد، أهمها الحفاظ على ’’ الاستراتيجية الأمريكية ’’ في المنطقة انطلاقا من بلاد الرافدين، وهي استراتيجية تهتم بالبترول أولاً ثم بالقواعد العسكرية الأمريكية ثانياً، وثالثاً بأمن إسرائيل وإبعاد أي خطر عليها.
وفي هذه الاستراتيجية جمع بين المصالح الأمريكية والمصالح الإسرائيلية، حيث تأتي الأخيرة ضمن الاستراتيجية الأمريكية التي تتولى العسكرية الأمريكية تأمينها والحفاظ على جوهرها ومكانتها ووتيرتها.
وإذا كان الكونجرس سيتفهم أهمية هذه الاستراتيجية بالنسبة للمصالح الأمريكية فإنه يدرك من خلال الدراسات والبحوث والزيارات الميدانية التي تكشف وقائع المأساة، أن الجيش الأمريكي ينزلق يوماً بعد يوم نحو مستنقع لا قرار له ولا قاع.
وهذا ما اثبتته دراسة أجراها معهد السلام الأمريكي عندما أكد أن المخاطر في العراق أصبحت لا نهاية لها، موضحاً أن واشنطن تواجه خطر الغرق في المستنقع العراقي، وهو ما سيكلفها باهظاً على الصعيدين البشري والمادي والمعنوي.
فعلى المستوى البشري فقدت الولايات المتحدة حتى هذه اللحظة أكثر من 4 اَلاف جندي وإصابة أكثر من 30 ألف جندي بإصابات مختلفة بلغ عدد العاهات والإعاقات الدائمة أكثر من 10 اَلاف تقريبا. أما على المستوى المادي فإن ميزانية الحرب تصل إلى تريليون كل عام تقريباً، وهو رقم لا تعوضه براميل النفط ولا عوائد إعادة الإعمار التي يسيل لها لعاب الشركات الأمريكية.
أما على المستوى المعنوي فيكفي أن الإدارة الأمريكية كشفت بنفسها عن أكاذيب وأباطيل حول الحرب منذ أعلنت نيتها بشنها على العراق، ومنذ أن كذبت في شأن أسلحة الدمار الشامل، وعلاقة العراق بعناصر تنظيم القاعدة، ثم بالحرب على الإرهاب. ولكن الخطر المعنوي كان أكثر وأوسع واعمق من ذلك، إذ ضاعفت الحرب تفاصيل الصورة القبيحة التي يحملها العرب والمسلمون وبقية الشعوب الحرة والمتحررة عن النفوذ الدعائي الأمريكي للسياسة الأمريكية.
فقد وجدت تلك الشعوب مبرراً لكراهية تلك السياسة المتعجرفة والظالمة والعدائية لأنهم ببساطة لم يجدوا مبرراً موضوعياً يدفع واشنطن لشن حرب، لا يظهر في الأفق ما يؤيد اقتراب نهايتها.
إن أسوأ ما يحدث الاَن أن الحرب أصبحت معقدة بأكثر مما كان يتخيل القادة العسكريون الأمريكيون والمسؤولون العراقيون الذين جاءوا على ظهر دبابة أمريكية. فبقاء القوات الأمريكية يعني في العرف الدولي والحس الوطني العراقي أن العراق محتل، وهو وضع يعطي المقاومة مشروعية الحرب المضادة والقتال وبذل النفس والنفيس لاستعادة استقلال وكرامة وسيادة العراق.
وفي الوقت نفسه أصبح في اعتقاد المسؤولين العراقيين أن انسحاب القوات الأمريكية قد يؤدي إلى مضاعفات كارثية على الأمن العراقي، وهو ما يخالف الحقيقة لأن الانسحاب الأمريكي ينزع مبرر المقاومة في رفع السلاح ويحوّل العراق إلى دولة ذات سيادة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
تَبّت أيديهم إنهم يقتلون الشيعة العرب على الهوية (1/3)
د. موسى الحسيني
اخبار العرب الامارات
بتاريخ 22/11/2004، وفي مقابله له على محطة تلفزيون العربية، قال عبد العزيز الحكيم: ان طائفيين من السنة يحملون صورة الامام علي (ع)، اقاموا حاجزا على طريق بغداد كربلاء، ليوقفوا اي سيارة، يختارون واحدا من الركاب، ليطلبوا منه شتم الامام علي او يقتلوه اذا رفض . وبسرعة وبالتلفونات صدرت التعليمات لكل التابعين للترويج للخبر، الذي عند التحقق منه تبين، ان تلك الحواجز كانت تقيمها جماعات من منظمة بدر وبتعليمات عليا، املا في تصعيد المشاعر والصراع الطائفي. قمت بكشف الامر بمقالة تحمل نفس العنوان، وتم نشرها في مجلة المستقبل العربي، اللبنانية، العدد 311، كانون ثاني 2005 وفي الكثير من المواقع الوطنية على الانترنت. بعد حوالي الشهر التقى كل من الدكتور مثنى حارث الضاري، والدكتور علي الدباغ في مناظرة على الجزيرة. ولم يفت الدكتور الدباغ الفرصة ليذكر قضية تلك الحواجز في محاولة لاثبات طائفية السنة العرب في العراق، وعندما اجابه الدكتور مثنى، ان الدكتور موسى الحسيني كتب بالموضوع وكشف الفاعل الحقيقي، تلعثم الدباغ وسكت. الا ان بابا من الجحيم فتحت ضدي، وبدأت كل المواقع الطائفية تشتم وتشكك بكل ما عندي، في حملة من الاكاذيب الغاية منها تصوري بالكذاب. مفارقة مضحكة ان يكذب المتظاهر بالتدين ومن يدعي انه يخشى الله من اجل ان يظهرك بموقف الكذاب. ولم يفوت احد اقربائي الفرصة لينصب نفسه عميدا للاسرة والعائلة، ليعلن برائتهما مني. واستحدث صفحة على ثلاث من المواقع الطائفية تحت عنوان ’’سلمت اياديهم! انهم لا يقتلون الشيعة على الهوية’’ اخذ يغذيها بالاخبار والتعليقات لمدة ثلاث سنوات. كيف يجوز لشيعي من عائلة متدينة ان يقول الحقيقة وان يلتزم بالمعايير الوطنية ويكشف جرائم مستشيعين ويقدم برهانا يستشهد به سني. . . انها لجريمة لا تغتفر على ما يبدو. وكأن الشيعي بمفهومهم مقطع الجذور مع وطنه وامته. والان، ما ذا سيقول هؤلاء المستشيعين، من مستثمري اسم ال البيت لاغراض دنيوية عند البعض ، واخرى شعوبية، عند البعض الاخر، وقد اصبح قتل الشيعي علنيا، بعد ان اصبح الشيعة العرب أو المعدان كما يسميهم عزيز الحكيم، مجرد مجموعات خارجة على القانون، مجرمين، مجموعات ارهابية مجرمة، مسلحين، أعداء العراق الجديد، كما ظلت توصفهم فضائية عزيز الحكيم طيلة يومي 26 -27/3 / 2008. وفي نشرة اخبار السابعة والنصف في بتوقيت لندن، في نفس اليوم، نقل مذيع نشرة الاخبار في نفس الفضائية، فرحا متحمسا خبرا ورده عن قتل الشرطة ’’الوطنية’’ في مدينة الكوت وحدها ل 100 من هؤلاء المجرمين، لهذا اليوم فقط. وفي 26/3، وفي مكالمة تلفونية مع فضائية الشرقية، وصفهم المتحدث بما يسمى وزارة الداخلية، عبد الكريم خلف،: بانهم مجموعات من مهربي المخدرات والممنوعات، عصابات تهريب النفط، وقال: انهم يحتلون السطوح وهذا ما يمارسه المجرمين عادة. يجري كل هذا القتل ضد الشيعة العرب في العراق بنفس الوقت الذي تجري فيه محاكمة بعض المسؤولين وضباط الجيش العراقي بتهمة قتل الشيعة بسبب ما اسموه الانتفاضة الشعبانية، والتي اطلق عليها المرجع الخوئي اسم حركة الغوغائيين. وبالمقارنة مع ما يجري الان من قتل للشيعة تبدو ممارسات مسؤولي النظام السابق، ليست فقط مبررة ومقبولة، بل شرعية وقانونية الى حد يبطل معه محاكمتهم. ففي اذار 1991، تحرك بعض المسلحين ضد الدولة، في وقت تعاني فيه هذه الدولة من حالة انكسار عسكري، يفرض على ابنائها المخلصين العمل على لملمة الجراح، وتأجيل اي خلافات او صراعات الى حين، الا ان المنتفضين او الغوغاء حاولوا استثمار لحظة الضعف التي يعيشها البلد للتمرد ضد السلطة، والهجوم على القطعات العسكرية المنسحبة لتجريدها من اسلحتها، وحرق ونهب مؤسسات الدولة المدنية. فتحرك الجيش لبسط الامن، وتحقيق الاستقرار. تماما عكس الصورة الحالية، عندما بادرت السلطة الى اعتقال معارضين لها بدون مبرر، احتج هؤلاء المعارضين ودعوا لاضراب او عصيان مدني سلمي للضغط على السلطة. فبادرت السلطة لممارسة اشد انواع القمع، والاستخدام المفرط للقوة، مما اضطر المضربين الى حمل السلاح دفاعا عن انفسهم، فاصبحوا بذلك خارجين على القانون، وعصابات مجرمين، وتهريب. في الحالة الاولى، كانت السلطة تمتلك كل المبررات القانونية والشرعية لاستخدام القوة، وبسط الامن للتفرغ لاعادة اعمار ما دمرته الحرب. رغم ان التمرد في حينها اضعف موقف المفاوض العراقي تجاه العدو. الا ان السلطة اتهمت، في حينها، بالطائفية، والقمعية. بل حاولت الاحزاب المتأسلمة، المستشيعة، ان تستخدم الحادث لتبرر خروجها على قيم التشيع بتحالفها مع عدو، كانت هي من يسميه بالشيطان الاكبر، وهو الان تحت ادارة يقودها اليمين المسيحي المتصهين، الذي لم يتردد رئيسها عن ان يعلنها حربا صليبية ثانية على الاسلام والمسلمين، معتقدا، وفقا لخرافاته: ان قتل الملايين في المشرق العربي يمكن ان يعجل من ظهور المسيح. فالقتل الذي تمارسه القوات الاميركية في العراق هو واجب ديني كما يعتقد بوش وادارته. ورغم صراحة ووضوح دعاء الثغور الذي طرحه الامام الرابع علي زين العابدين بن الامام الحسين (ع)، والذي ترجمه فقهاء الشيعة الى قاعدة فقهية، تقول بان اي غزو اجنبي لارض اسلامية، يجعل المقاومة او الجهاد الدفاعي، كما اصطلحوا على تسميته فرض على كل مسلم ومسلمة، دونما حاجة لانتظار فتوى او موافقه من فقيه او مرجع، لم يشذ عن هذه القاعدة ولا واحدا من فقهاء الشيعة بما فيهم محسن الحكيم، والد عبد العزيز الذي لا يمتلك من التشيع والقيادة الا كونه ابنا لذاك الرجل. كما لم يخرج على هذه القاعدة حتى الساكت عن الحق السيستاني، الذي لم يقدم اي رسالة فقهية ليظهر علميته بل اكتفى بتبني رسالة الخوئي، التي تؤكد على وجوب مقاومة الغزو الاجنبي لارض اسلامية او ’’الجهاد الدفاعي ’’. فكيف يصبح صدام وضباطه مجرمين يستحقوا الاعدام عند تصديهم لحركة وصفها المرجع الشيعي الاعلى - الخوئي - بانها حركة غوغاء خارجين على القانون، عندما يحاول صدام فرض سلطة القانون يصبح مجرما طائفيا، الى حد يدفعهم الى الخروج على اساسيات التشيع وتبرير التحالف مع غزو اجنبي كنتيجة لهذه الطائفية، ويغدو المالكي وعزيز الحكيم ابطالا مسلمين غيارا على التشيع وفقه ال البيت وهم يقتلون الابرياء من الشيعة دونما ذنب سوى انهم رفعوا صوتهم لاستنكار الظلم ورفض الاحتلال. لم يحصل في التاريخ وليس هناك في الفقه الشيعي، نموذجا او قاعدة مشابهة لهذه المفارقة العجيبة. يتمنى الانسان لو توفرت احصائيات موضوعية حقيقية عن عدد الشيعة الذين قتلوا على مدى 35 عاما في زمن صدام، وعدد الشيعة الذين قتلوا على ايدي من يدعون انهم جاؤوا لرفع المظلومية عن الشيعة، في الخمس سنوات من عمر الاحتلال. رغم ان الوقائع العيانية على الارض لا تحتاج لمثل هذه الاحصائيات. فهي تظهر ان هناك هوة بين الرقمين. مع فارق ان صدام لم يعدم يوما شيعيا ما لم يكن سياسيا معارضا. الا انا نجد الشيعة اليوم يقتلون تحت مسميات عدة، حركات مهدوية، عصابات خارجة على القانون. فالتشيع اصبح اليوم تهمة محرمة الا الذين ينضموا لجماعات وميليشيات عزيز الحكيم وحزب الدعوة، او ممن يقبلوا ان ينقادوا كالنعاج.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
سرّ ملحمة السقوط التي لم تحصل
جميل النمري
الغد الاردن
قرأت كلاما عاطفيا وملحميا مؤثرا عن سقوط بغداد بمناسبة الذكرى الخامسة، لكن ما حدث فعلا لم يكن ملحميا بل مفجعا فقط، والناس التي انتظرت "معركة بغداد" ظلّت تسأل مذهولة ما الذي حصل؟
لم يحصل شيء في الحقيقة فقد كانت المأساة قد استهلكت فصولها قبل دخول قوات الاحتلال. ألوف لم نعرف عددها ابدا من جنود العراق قتلت على الأرض، بعيدا عن أعين الكاميرات، ودون أن تتمكن (إلا نادرا) من القتال بعيدا أو قريبا من بغداد وأُحرقت مئات الدبابات وتبددت الفرق العسكرية والتشكيلات، ولم نر أو نعرف ما حصل لجيش العراق. سمعنا عن معارك قرب المطار، لكن لم نفز برواية أو مشهد واحد يخلد معركة عسكرية.
مشهد "سقوط" بغداد لا يحتمل الدلالات العسكرية الدراماتيكية لهذا التعبير. فقد تابعنا مذهولين دبّابة واحدة تجتاز الجسر وتقترب من وزارة الاعلام، ففهمنا أن بغداد سقطت والعمل العسكري الوحيد الذي أمكن رؤيته هو بضعة قذائف قاتلة صوب صحافيين عرب وأجانب.
ومن أجل ترميز سقوط "الدكتاتورية" تمّ تصميم مشهد اطاحة تمثال صدّام في ساحة الفردوس، فحصلنا في الحقيقة على أبلغ توثيق لحقيقة أخرى. كان يفترض أن تسجل الكاميرات اطاحة مدويّة للصنم الضخم من عليائه الى الأرض لتصعد الجماهير المتحررة فوقه على غرار المشاهد العتيدة لإطاحة التماثيل في العواصم الشيوعية قبل عقد ونيف من الزمن، لكن التمثال لم يكن سوى صاج أجوف فانطعج ببساطة عندما تمّ الاستعانة بدبابة أميركية، وتمزق خلال سحبه الى الأسفل. ولم يظهر مشهد اطاحة التمثال فاشلا، فحسب، بل إن الجمهور الصغير المتواجد بدا مثل كومبارس تمّ احضاره لتصوير المشهد الذي سيبثّ على كل الشاشات، وسنكتشف لاحقا أن بعض الوجوه التي كانت في الصورة تكررت في مواقع أخرى من بينها مشاهد سابقة لدخول بغداد واتضح أنهم عناصر دخلت مع قوات الاحتلال. وقد فات تدارك مقطع خارج النص بصعود جندي غطّى وجه التمثال بالعلم الأميركي.
هذا المشهد البائس يلخص الحقيقة غير الملحمية لسقوط بغداد أمام الغزو، ولأن كل شيء كان خاطئا وكاذبا فالثمن سيكون فادحا، تحرير العراق كان كذبة، ونحر الغزاة على أسوار بغداد كان كذبة. والحقيقة أن أغبى وأسوأ قيادة لدولة عظمى لم تستطع كبح جماح شهوتها للفوز بطريدة سهلة وكانت الطريدة أعند مما يجب لكي تخرج مبكرا بالاستخلاص الصحيح.
وقد تتالت مشاهد تخالط الكذب وتختلط فيها دراما المقام بكوميديا المقال ابتداءً بمؤتمرات الصحّاف وانتهاء بمؤتمر بوش الذي اعلن فيه "انجاز المهمّة" من على ظهر سفينة حربية على الشاطئ الأميركي وبخلفية صمّمها أحد أشهر مصممي المشاهد السينمائية في هوليوود.
على قدر هزال وبؤس مشهد السقوط كان حجم الكارثة المنتظرة مرعبا.. فخلف المسرح كان البطل الفعلي وسيد اللعبة (اللوبي الصهيوني مع إسرائيل) يصمم بوعي تام تلك النازلة العظمى التي ستنزل على رأس الشعب العراقي (ازالة الدولة الوطنية وفتح باب الحرب الأهلية)، وكانت الأطراف جاهزة للقيام بحصّتها للوصول الى الكارثة.
كان مشهد الحرائق وهي تلتهم المؤسسات ومتحف الـ7 آلاف عام من التاريخ وهو يُنهب يسدِل الستار على المشهد الهزلي السقيم لتبدأ المسيرة نحو الجحيم.
jamil.nimri@alghad.jo
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
من الصدمة والترويع الى التركيع والتجويع...
راكان المجالي
الدستور الاردن
يضج الوطن العربي بالشكوى والسخط في ارجائه الواسعة من «المحيط الهادر الى الخليج الثائر» ، ولكن هذه المرة فان ما يهدد هو صوت الجوع وما يموج بالانفجار والغضب هو القلق من صعوبة الحياة الى حد الحرمان والعجز التام عن تلبية الاحتياجات الاساسية للفرد والاسرة..
ولا نريد ان نهرب الى المشهد العام العربي لنخفف من هول تداعيات ارتفاع الاسعار والضغوط المعيشية المرعبة التي يعيشها المواطن الاردني ، ولكن لنقول ان هنالك تأثيرات سلبية. وحتى اللحوم السودانية التي كانت اسعارها منخفضة في مرحلة ما ، بدأت اسعارها بالارتفاع وبما يوازي الاسعار المحلية تقريباً في حالة ازالة طبقات الدهون...
ما نستشفه هذه الايام من الاعلام الرسمي في بلدان المغرب العربي هو ان هنالك وضعاً معيشياَ مأساوياَ ماضياَ في التردي ، وفي مصر لامس الانفجار السطح ، وفي دول الخليج رغم الامكانيات المادية وزيادة الرواتب فان ما يتردد ايضا في الاعلام الرسمي من حكايات وملاحظات لا يكاد يصدق..
مرت يوم امس ذكرى استكمال العراق عبر حرب «الصدمة والترويع» وهي صدمة وترويع لم تقتصر على العراق كما يبدو ، وانما عصفت بكل المنطقة كما ذكر تقرير نشرته «النيوزويك» بعد عام على ذكرى 9 نيسان.
مجلة «النيوزويك» التي تنبأت يومها في العام 2004 بعدم وقوع غزو عسكري لبلدان اخرى في المنطقة قالت ان الحرب الوقائية مستمرة ولكن بأدوات سياسية واقتصادية ، وان تعميم النموذج العراقي في نشر الفوضى الخلاقة وتعميقها ممكن بدون احتلال عسكري وان الصدمة والترويع ليست هدفاً ، فالهدف هو التركيع والتجويع وتفريخ الفوضى الخلاقة وتكريسها تدريجياً.
ويمكن الاستنتاج ان التداعيات في المنطقة حولت بلدانها الى ساحات وابرز مثال على ذلك الصراع السياسي في فلسطين ولبنان والسودان والصومال،، وتحويلها الى اسواق تعمل وفق آليات السوق والسلطة المطلقة لحيتان البزنس الذين يأكلون الاخضر واليابس ويتسببون في تجويع وعذابات بقية خلق الله. والحبل على الجرار،،.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
سينتصر
عبدالهادي راجي المجالي
الراي الاردن
الذكرى الخامسة لسقوط بغداد قد حلت وبعض الفضائيات تنقل مشاهد السقوط وتبث تسجيلا صوتيا لرجل التهمته أعواد المشانق وهو يقول وان العراق سينتصر.
... هذا الصباح تحدثت معي سيدة أقصد صباح كتابة المقال كنت أظنها ستسالني عن السقوط لكنها قالت لي ''بتشوف ستار أكاديمي''... قلت نعم، والحقيقة أني كاذب لا اشاهده ثم شرحت لي عن الظلم والتحيز الذي يتعرض له المتسابق الاردني، وقالت في نهاية المكالمة... ''الشبّ بجنن حرام حطموه..'' ... المشكلة أني اتمنى بان يحادثني مواطن ويقول لي ماذا ستكتب عن سقوط بغداد... ولكن الذي يحدث أني تلقيت منذ (4) أيام ما يقارب العشرين مكالمة وكلها تؤكد ان (ستار أكاديمي) برنامج متحيز لدرجة ان احدى الفضائيات قالت لي: صوتوا بشبه صوت جورج وسوف... بس هم (منغازين) منو... عفوا من هم المنغازين؟.. أنا ظننت أنها عشيرة ولكن اصل الكلمة (مغتاظين) ومفردها مغتاظ.
... أمي لم تكن تقرأ ولا تكتب ولكنها كانت تترحم على ذكر اسم عبدالناصر وأبي كان يساريا بالفطره... لماذا تبدل المشهد، صار سقوط المتسابق الاردني في ستار اكاديمي قضية مفصلية أهم من سقوط دجلة.
... الشارع الان يتابع بقلق المؤامرة الاممية التي تحاك ضد المتسابق الاردني وثمة مواقف حريمية مفصلية وحادة ويقال... أن قرار الحرب على ستار أكاديمي صار وشيكا.
... المشكلة ان ثمة حزن شديد يعتري أصوات المتصلات لدرجة ان احداهن قالت لي: ''أطع البي هالشب''.. لم أعرف ماذا اقول..
هل من المعقول ان (يئطع) قلبها تلك المؤامرة التي تحاك ضد المتسابق الاردني.. في حين ان سقوط بغداد يلملم اشلاء القلب.
... أريد مكالمة واحدة يسألني فيها متصل عن سقوك بغداد ويدعوني للكتابة عن العراق في الذكرى الخامسة لاحتلاله... مكالمة (يتيمة)... فقط.
... لا أكذب اذا قلت لكم ان القلب مهزوم. hadimajali@hotmail.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
من بغداد العراق إلى بغداد النصيرات
كامل النصيرات
الدستور الاردن
اليوم هو التاسع من نيسان ..أليس كذلك..؟؟ هو ذلك ..ففي مثل هذا اليوم وقبل خمس سنوات : جلس العرب جميعاً وراء هزيمتهم الجديدة ..،،
قبل خمس سنوات : توصّل العرب إلى اختراع تمّ بموجبه تحويل بغداد إلى (موزة)..قشّروها بهدوء وأهدوها للأمريكان .. ووضعوا قشرتها تحت أقدام العراقيين ليتزحلقوا عليها : فوقع العراقيون فرادى وجماعات على وجوههم ..،، مثل اليوم ..والله مثل اليوم .. كانت (بغداد) طولاً بعرضْ تسمح لدبابتين اثنتين أن تربطا يديها إلى الوراء و تضع على رأسها كيساً أسودَ و تجرّها سبيّة لآن بوش وما بوّشوا ..،، وكان (رامسفلد) يسنّ قلمه الذي سيوقع به على (آرمة) مكتوب عليها (بغداد ترحّب بكم ) ..،،
يااااااااااااااااه : ما أضيق الدنيا ..بالأمس كان هذا ..بل قبل خمس سنوات عجاف ..حملت فيها بغداد اغتصاباً: مليون مرّة وأسقطت حملها مليون مرّة أيضاً..فكما قال مظفر النواب (الحمل من الأعداء دميم و مخيف ) ..،،
قبل خمس سنوات .. بالتمام والكمال ..لعنتُ أبو السياسة ..وتركتُ الأحزاب تمضي لغير مستقرْ لها كعادتها..و هجرتُ المظاهرات ..وألغيتُ من قاموسي شعارات كنتُ أكذب بها على نفسي حتى سقطت بغداد و تناوشها أهلها بالنهب والسلب و ساعدوا المحتل على إتمام المهمّة ..،، مثل اليوم ..والله مثل اليوم ..شعرتُ بأن شيئاً بداخلي انكسر ..شيئاً يشبه العزة والكرامة ..وما زلت أعاني من فقدان غريب للذاكرة ..ولكني أتذكر أنني قررتُ أن أصنع بغداد أُخرى غير تلك التي رأيتها وهي تسقط..فقررتُ الزواج على الفور ..خطوبتي لم تدم إلا شهراً ..وبدعاء كثير إلى الله رزقني بـ(بغداد ) ابنتي الأولى ذات الثلاثة أعوام ونصف الآن ..،،
وما زلت أذكر وأنا في المستشفى بعد مجيئها للدنيا أنني كتبتُ مسجاً لـصديق الخبز والثورة وسيجارة المارلبورو ( أبو حمزة الكركي ) قلت له فيه : وأخيرا خرجت بغداد من رحم الاحتلال ...،، ملاحظة : كُتب هذا المقال يوم الأربعاء 9 ـ 4 و سيُنشر 10 ـ 4
abo_watan@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
المقاومة العراقيةوخسائر جيش الاحتلال..
د. محمد ناجي عمايرة
الراي الاردن
تقول الاحصائيات الرسمية الأميركية ان عدد قتلى الجيش الأميركي المُحتل في العراق بلغ (4) آلاف جندي بينما تشير معلومات أخرى مستقاة من مصادر قريبة من المقاومة الوطنية العراقية، ان اجمالي الخسائر الأميركية قد وصل إلى (38) ألف قتيل و(50) ألف جريح (صلاح المختار - أخبار الخليج البحرينية 7 أبريل 2008).
والفرق بين الرقمين هائل، ويدعو للاستغراب، ولكننا بالطبع نرجح ان يكون جيش الاحتلال الأميركي قد مُني بخسائر كبيرة جدا قد تقع بين الرقمين بالأدنى والأعلى.
ان مصادر المقاومة الوطنية العراقية، لا تبالغ في أرقامها لكنها تحسب الخسائر بطريقة مختلفة، فهناك قوات جيش الاحتلال الأميركي، وهناك قوات مرتزقة جندتها شركة بلاك ووتر وغيرها من شركات الأمن والحماية الخاصة، وبلغت اعداد مجندي الشركة المذكورة، وحدها (120) ألفاً من المرتزقة حسب مصادر أميركية، غير أن هؤلاء لا تعترف بهم السلطات الأميركية لأنهم ليسوا أميركيي الجنسية بل حصلوا على البطاقة الخضراء .
ووعدوا بالجنسية بعد انتهاء الحرب على العراق، ولهذا لا تحسب خسائرهم في الاحصاءات الرسمية.
لا نريد ان نجعل من أرقام قتلى وجرحى الأميركيين نقطة مركزية، فالأصل ان تكون هناك مقاومة للاحتلال، وهم يتوقعون المزيد من الخسائر، على الرغم من أن المحتلين ظنوا ابتداء ان الشعب العراقي سوف يستقبلهم بباقات الورود، فلم يجدوا أحداً غير بعض تابعيهم ومرتزقتهم في استقبالهم إضافة غلى أولئك الذين جاءوا معهم على ظهور الدبابات والمدرعات الأميركية الغازية.
مسألة المقاومة وشرعيتها ليست موضع خلاف، فهي حق طبيعي لكل شعب تقع أرضه تحت الاحتلال الأجنبي - أياً كان -، لكن الاختلاف حول طبيعة هذه المقاومة في العراق، ومدى فاعليتها، وتشكيلاتها ومواقعها وأساليبها القتالية.
ولا شك أن المقاومة الوطنية العراقية، كما يقول الأستاذ صلاح المختار، تتعرض للتعتيم الإعلامي في الصحافة ووسائل الإعلام الأميركية والأوروبية، وهي التي تستأثر بمصادر الأخبار، في غياب دور الصحافة العراقية والعربية، وتغاضي بعضها المتعمد عن نشر أخبار صحيحة وموضوعية عن المقاومة.
ووفقاً لمصادر محايدة، فان المقاومة الوطنية العراقية موجودة، وذات تأثير فاعل وواضح، ولكن المصادر الإخبارية الأميركية والأوروبية تتعمد تشويهها، وتلحقها بالإرهاب، وتُماهي بينها وبين عمليات الميليشيات الطائفية وتنظيمات القاعدة ضد المدنيين والأبرياء مما يساهم في اشمئزاز الناس منها، ويضعف حضورها الإعلامي.
وقد تكون نشاطات تنظيمات المقاومة ذات الانتماء العروبي (القومي) والإسلامي والوطني العام، أوضح من خلال محاولتها النأي بنفسها عن الفتنة الطائفية واستخدام المفخخات والعمليات الاستشهادية ضد قوات الاحتلال والقوات الحليفة لها، فقط. وبياناتها المتاحة على بعض مواقع الإنترنت تشير إلى أنها تخوض حرباً شرسة ضد الاحتلال من جهة وضد أتباعه وحلفائه من جهة أخرى، وضد الميليشيات الطائفية والتنظيمية الإرهابية المتصلة بالقاعدة، من جهة ثالثة.
هناك خلط متعمد للأوراق، بين المقاومة والإرهاب، بين أنصار الاحتلال ومعارضيه ومقاوميه بشتى الوسائل، والمقاومة تواجه المشروع الأميركي التقسيمي الطائفي، مثلما تنشط ضد العمليات الإرهابية التي تثير الفتنة وتستهدف المدنيين والتجمعات السكانية واغتيال الشخصيات الوطنية والعلماء وأساتذة الجامعات والمثقفين المستنيرين.
المقاومة الوطنية العراقية تستهدف التحرير وتعزيز السيادة واستعادة الدولة العراقية، ولهذا فهي ترفض الاحتلال والتقسيم والمحاصصة الطائفية، والديمقراطية الذائقة، وتقاوم ذلك كله بالسلاح وبالعمل السياسي.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
خمس سنوات على احتلال بغداد
افتتاحية
الاهالي الاردن
تكشفت زيف مبررات الاحتلال الامريكي للعراق سواء اسلحة الدمار الشامل اوغيرها ويصبح واضحا للقاصي والداني انه عدوان سافر سقطت عنه جميع حجج بوش وادارته واعوانهم وحتى في بيتهم الداخلي فما يجري من حملات اعلامية مناهضة للاحتلال الهمجي والاجرامي للعراق من قبل اهالي جنود الاحتلال الذين قتلوا في العراق وتجاوز عددهم حسب الاحصاءات الرسمية للبنتاغون الاربعة آلاف ، هذا غير القتلى من المرتزقة وعلى رأسها البلاك ووتر وغير الجرحى والمعاقين، وقيام بعض نواب الحزب الديمقراطي الامريكي وعلى رأسهم المرشحين للرئاسة الامريكية ومعهم نواب من الحزب الجمهوري بالضغط على ادارة بوش لجدولة الانسحاب من العراق هذا اضافة الى ضغط المقاومة الوطنية العراقية ضد قوات الاحتلال الامريكية والحركة الشعبية المناهضة للاحتلال الذي يستخدم الاسلحة غير المشروعة ضد ابناء الشعب العراقي، ويعمل على تفكيك الدولة العراقية ومؤسساتها، ومحاولة مسخ شخصية العراق الحضارية وهويته الثقافية وتدمير ذاكرته التاريخية وتغيير مناهجه الدراسية ونهب ثرواته وفي مقدمتها النفط بما يخدم مصالح الاحتلال الامريكي وترويع ابناء شعبه واعتقالهم وانتهاك حقوقهم، والقصف العشوائي للمدن والاحياء السكنية والمنازل والمساجد ومصادرة حرية الراي والتنظيم السياسي .
بغداد لم تكن العاصمة العربية الاولى التي اجتاحتها قوات الاحتلال الامريكية - الصهيونية ، فقبلها وعام ١٩٨٢ اجتاحت القوات الصهيونية العاصمة اللبنانية بيروت ولا زالت مذابح صبرا وشاتيلا شاخصة امام العالم والتي ارتكبت على يد شارون وقواته واعوانهم ،كما ان القدس عاصمة الدولة الفلسطينية لا زالت تحت الاحتلال الصهيوني .. وتحاصر الآن من الجدران والتهجير لسكانها الفلسطينيين والتهويد الكامل لاراضيها ومقدساتها .. وبغداد تحت القصف الامريكي الدائم ، وشعبها يعاني من الملاحقة والقتل والتعذيب والتهجير واحيائها تقسّم بجدران العزل ، فالقوات الامريكية التي تحتلها لا تختلف عن القوات الصهيونية التي تحتل فلسطين والقدس .
القدس وبغداد يصرخان واعرباه ... علّ النخوة العربية تحيا في عروق الزعماء العرب وجيوشهم العربية لنجدة العواصم العربية المحتلة ومساعدة ومساندة المقاومة الوطنية العراقية والفلسطينية على طريق تحرير واستقلال فلسطين والعراق .
كل ذلك يدعونا الى الوقوف مع الشعب العراقي البطل من اجل العمل على طرد قوات الاحتلال من العراق ورفض اي مبرر لبقائها بدعوى الحفاظ على استقرار العراق، ودعم واسناد وتفعيل الدور البطولي للمقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال والتفريق بين المقاومة وبين الاعمال الارهابية المشبوهة التي يقصد بها تشويه صورة المقاومة، والعمل لتجميع جميع القوى الوطنية العراقية المناهضة للاحتلال ودعوتهم الى الحوار الوطني والديمقراطي وصولا الى وحدة الموقف والعمل المشترك يؤدي الى جبهة وطنية عريضة للنضال من اجل التحرير واعادة بناء العراق على اساس ديمقراطي ورفض تقسيم العراق او تجزئته على اسس طائفية او عرقية واحترام كافة مكونات الشعب العراقي في اطار من المساواة في المواطنة والوحدة الوطنية ووحدة التراب الوطني بالصيغة التي تقررها هيئات الشعب الدستورية المنتخبة بعد التحرير والاستقلال وكنس الاحتلال .
وبهذه المناسبة لا بد ان نذكر بان ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في العراق تحت الاحتلال الاميركي وأعوانه من حملات حصار ومضايقات ومن جرائم تستهدفهم وأبنائهم وبناتهم أدّى ويؤدي الي تهجيرهم ، لهو انتهاك صارخ لحقوق الانسان ولابسط الحقوق الانسانية للعيش ضمن الحقوق المكتسبة التي حصلوا عليها على مدى اكثر من نصف قرن ساهموا من خلالها في بناء العراق العربي الشقيق، أن هذا يتعارض مع عروبة العراق وقوميته وصلة أهله بالعلاقات الأخوية ومساهمة العراق بكل مكوناته في الدفاع عن فلسطين ودعم واسناد انتفاضة وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة للاحتلال الصهيوني. من المفترض ان يجري التحرك من الجامعة العربية والمجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية المؤقتة لهم الى حين عودتهم الى ديارهم وممتكلاتهم حسب القرار ١٩٤، بدلاً من تهجيرهم الى جميع بقاع العالم ونرى الآن دولتي تشيلي والبرازيل تستضيف دفعة منهم وقبلها السودان فهل هذا هو النموذج المطلوب اتباعه لتنفيذ حق العودة للاجئين الفلسطينيين !!
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
مشكورة يا بغداد سلفاً
جمعة اللامي
الخليج الامارات
الليل والنهار عليّ سواءوليلُ المحبّ بلا آخر (خالد بن يزيد) في ذلك الصباح الربيعي، صباح يوم التاسع من شهر نيسان/ ابريل/ ،2003 عندما ظهرت الدبابتان الأمريكيتان على “جسر الأحرار” ببغداد، قال البوشيون: “سقطت بغداد”. وقال العرب: “احتلّ العراق”.
وقال غريب المتروك: هذا عراق جديد، حقاً، لأن ما جرى في “حي البتاوين” سنة ،1958 سوف يعود مرة أخرى. وقبل أن أبسط بين أيديكم ماذا أراد غريب المتروك بقوله هذا، دعوني أسر عليكم حكاية بيت شعر خالد بن يزيد، الذي جعلته عنق مقالة هذا اليوم. يحدث أن يقوم أحد الناس بقطع عنق أحد أبناء آدم، وهو لا يدري، أو يدري. ولو وضعنا هاتين الحالتين، أما شاعر، كما هو خالد بن يزيد، أو شاعر سندي، كما هو طاغور، لتحول القبح الى جمال، والناقص الى كامل، وهذه هي جوهرة الشاعر عندما يختار الشعر، وجوهر الكاتب حيث يكون النثر على يديه شعراً. والبيان سحر. وقيل لخالد بن يزيد، وهو (خالد الكاتب) كما تعملون، من أين قلت في قصيدتك “وليل المحب بلا آخر”. فأجاب: وقفت على بابٍ وسائل عليه مكفوف، وهو يقول: “الليل، والنهار عليّ سواء”، فأخذت منه هذا البيت. أما طاغور، فقد كان يسير في طريق، حيث أولاد يلعبون، وشاهد على جدار أحد المنازل خطاً منحنياً رسمه تلميذ غر بقطعة طباشير، فأخذ طاغور قطعة طباشير من أحد الأولاد اللاهين، ومرره على ذلك الخط، وجعل منه شكلاً أقرب الى الجسد الإنساني.
منذ تسع وعشرين سنة، كتبت حكاية طاغور هذه، هنا أكثر من مرة، كما كتبت حكاية الجدار الذي في “حي البتاوين”، ببغداد، مرات ومرات في “ذاكرة المستقبل” أيضاً. في صيف سنة ،1956 وفدت على بغداد، فتى حصل على المركز الأول بامتحان البكالوريا على المنطقة الجنوبية، والمركز “الأول مكرر” على العراق برمته، وكان أول ما واجهني بالعاصمة العباسية، شعار محفور على جدار أحد منازل “حي البتاوين” هذا نصه:
- “نريد خبزاً لا رصاصاً”. وعلى مبعدة شارع واحد من ذلك الشارع، كان ثمة شعار آخر هذا نصه: “الموت لخونة العراق”، كتب بقطعة طباشير.
بعد سنتين من ذلك التاريخ، كنت أحد الشهود على قيام عراقيين غاضبين بسحل رئيس الوزراء العراقي نوري السعيد، لأنه ربط بلاده باتفاقيات غير متكافئة مع بريطانيا.
فكيف يكون مصير من قالوا للأمريكان “تعالوا احتلوني؟”مشكورة يا بغداد، سلفاً.sharjah_misan@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
13
احتلوا العراق ولم يحتلوا ارادة الشعب العراقي
نصوح المجالي
الراي الاردن
تطل علينا الذكرى الخامسة السوداء، لسقوط عاصمة الرشيد تحت الاحتلال الاميركي، نتيجة مؤامرة ممتدة بدأت بتهيئة الاسباب لحرب الخليج الاولى، حرب اضعاف العراق وايران معاً واشعال نار الفتنة الطائفية في المنطقة، التي لعب المحتلون للعراق اليوم فيها دوراً لا يخفى على احد، كانت تلك سياسة الاحتواء بالنيران، التي قادت بدورها الى خطيئة احتلال الكويت، التي تولدت من ظروف الفتنة الاولى، فاضافت لحرب الخليج الاولى مزيداً من الانقسام في الصف العربي، والدمار في الكويت والعراق، ثم الحصار الذي شل امكانات العراق وهيأه للمؤامرة الاميركية الكبرى تحت زعم خطر اسلحة التدمير الشامل في العراق.
سقطت بغداد نتيجة اخطاء سياسية كثيرة، حولتها واشنطن ولندن وطهران، الى مصيدة النظام العراقي جرّته الى حتفه، لكن السقوط السريع للنظام العراقي اعقبه معركة طويلة ممتدة ومستعصية مع مكونات الشعب العراقي حرمت المحتلين من ادعاءات النصر.
فسنوات الاحتلال الخمس تحولت الى سنوات دامية في كل ركن من اركان العراق، وسنوات دمار متحرك في كل مدينة وحي وقرية في العراق، لأن الاحتلال اقام الوضع السياسي الجديد، على القوى السياسية والاحزاب الشيعية الطائفية الموالية لايران في حرب الخليج الاولى، والتي اقامت نظاماً طائفياً ثأرياً استهدف الطائفة السنية بالمطاردة والقتل والتهجير والتهميش، فادارت البلاد بروح انتقامية، منعت الشعب العراقي من المصالحة الداخلية وادامت الحرب الطائفية الداخلية، التي لعب المحتلون فيها دور المساندة بالنيران والمداهمات، والفتك بالمناطق الآهلة بالسكان، وسجن عشرات الالاف من العراقيين.
لقد جاء المحتلون بذريعة مصادرة اسلحة الدمار الشامل بالعراق، لكنهم بغبائهم السياسي، والعبث الذي احدثوه في المعادلات الطائفية والسياسية الداخلية، واعتقادهم بأنهم يستطيعون تغيير الشرق الاوسط واعادة هندسته بالقوة ليلائم سلامة اسرائيل، الحقوا بالعراق دماراً شاملاً، اصاب كل بيت، وعائلة وركن في العراق.
لقد هدموا دولة العراق ومؤسساتها ونهبوا تراث سبعة آلاف عام من الحضارة، ونبشوا الثارات الطائفية والاثنية القديمة ليفتتوا الشعب العراقي، وفرضوا عملاءهم من انصار ايران في الحكم، وتركوا بغداد والمدن العراقية تنهب على مدى اشهر من بداية الاحتلال وهم يتفرجون على نهب وتدمير دولة العراق، ثم اطلقوا العنان للميليشيات الطائفية، لتروع شعب العراق بفرق التصفية والموت ولشركات النفط الاميركية للسيطرة على نفط العراق بينما جنود الاحتلال يروعون العراقيين بالتعذيب، وفرق المرتزقة وقوة النار التي كانت تضرب خبط عشواء في جميع ارجاء العراق.
دمار شامل كامل، الحقته قوات الاحتلال وانصارها بمرافق العراق ومؤسساته هو كل ما يعرفه العراقيون من ارث الاحتلال مقرونة بضغوط سياسية، لاضعاف الدولة المركزية في العراق وايجاد تقسيم حقيقي في السكان والارض والثروة، حتى ينشغل العراق في صراعاته الداخلية، ويصبح تحت رحمة حماية الاحتلال الى أمد طويل.
هذا هو عراق اليوم، وهذا هو الاحتلال لم يقم حرية ولا ديمقراطية، ولا عمراناً، بل دماراً شاملاً في بلد من اعرق بلدان الشرق الاوسط، واحتلال لعاصمة عربية وشعب عربي مسلم تحت ذرائع واهية وخاوية ما زالت مستمرة، في تقارير العسكريين والسياسيين الاميركيين، بدأت بتصريحات الرئيس الاميركي الاولى بأن العراق تسلم اسلحة الدمار الشامل، وتصريحات باول في مجلس الامن، بأن للعراق قدرات متحركة لضرب عواصم العالم بأسلحة الدمار الشامل، وصولاً الى تقارير قادة جيش الاحتلال، التي تخفي الفشل العسكري وتتحدث عن انجازات هشة، وتعزي المصاعب التي تواجهها للقاعدة او ايران متجاهلة مقاومة الشعب العراقي وكراهيته للاحتلال.
لقد حققت الولايات المتحدة بغزو العراق، لايران جميع الاهداف التي لم تستطع تحقيقها في ثماني سنوات من الحرب من العراق وازالت من طريق ايران اهم حاجز ردع يمنعها من التغلغل في المنطقة العربية، وهي تشكو اليوم من تغلغل ايران في العراق والشرق الاوسط، أي انها تشكو من اخطائها السياسية وهي تشكو من استشراء الارهاب في العراق والمنطقة، وهو الذي دخل العراق بعد ان دمرت واشنطن قوة الردع فيه، وتركت حدوده مفتوحة للارهاب والمرتزقة من كل لون وجنس.
تقرير باتريوس الاخير للكونجرس، صيغ لاغراض مساندة سياسة الرئيس بوش، بأن زيادة القوات حققت تحسناً في الوضع الامني العراقي، وان بقاء القوات الاميركية في العراق ضرورة للحفاظ على ما حققته الولايات المتحدة وانصارها من مكاسب، وان واشنطن تسعى لايجاد معاهدة تنظم الوجود الاميركي طويل الامد لحماية الوضع السياسي الجديد، وحماية مصالح الولايات المتحدة التي تنحصر في السيطرة على نفط العراق وتنظيم عملية التصرف به، وحماية اسرائيل من قاعدة خلفية في عمق الوطن العربي وعلى حدود ايران. وان الادارة الاميركية تسارع في توقيع التزام مع حكومة العراق يلزم الادارة الاميركية القادمة، بالاستمرار في احتلال العراق رغم الكلفة البشرية والمادية الكبيرة على الشعب والجيش الاميركي، ورغم المعارضة الواسعة لبقاء الجيش الاميركي في العراق.
ويطالب التقرير العرب بمساعدة اكبر في تثبيت الاحتلال الاميركي لدولة عربية وهو الذي ردع العرب ابتداء وعطّل جهودهم لايجاد حل توافقي في العراق.
احتلال العراق قصة فشل سياسي وعسكري مركب، وقصة فشل قومي عربي اكبر، ترك فيها العراق وحده، وتركت فيها القوى الوطنية المناهضة للاحتلال والمطالبة بالسيادة وتحرير العراق بدون ظهير حقيقي تحت رحمة المحتلين.
وهي قصة انجاز لشعب صابر مقاتل وأد عشرين غزواً قبل هذا الغزو وافشل مشاريع الاحتلال الواسعة، واربك اكبر قوة في العالم وفرض عليها الخسارة والتراجع وأوصلها الى حافة الهزيمة رغم انها ما زالت، تراوغ وتدبلج الشهادات الكاذبة وتكابر، قبل ان تصل الى ما وصلت اليه في فيتنام من قبل.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
14
بعد سقوط بغداد.. وقبل تساقط العراق
افتتاحية
البيان الامارات
مع مرور خمس سنوات على سقوط بغداد بيد قوات الاحتلال، يبدو العراق أبعد ما يكون عن سكّة العافية. بل هو يقف على «حافة الهاوية»، على حدّ تعبير رئيس الحكومة، نوري المالكي، في كلمة له يوم السبت الفائت. توصيف، يقرع ناقوس الخطر على نحو غير مسبوق؛ لمجرد صدوره عن رئيس الوزراء. ولو أنه لم يأت بجديد.
فأن يتحدث مسؤول، من هذا العيار وبمثل هذه الصراحة واللهجة التحذيرية؛ معنى ذلك أن كيل قدرة البلد على الاحتمال، قد طفح. كما يعني أيضاً بأن هناك خطوات وخيارات وتوجهات نوعية وذات طابع حاسم، على وشك أن يشهدها الوضع. وربما تكون، هي أو بعضها، قد دخلت حيّز التنفيذ.
إن وصول العراق إلى هذه اللحظة الفاصلة والمشحونة بالخطر، الذي أشار إليه رئيس الحكومة، كان عملية تحصيل حاصل. فالسياسات التي اعتمدها الاحتلال الأميركي، من البداية، كانت في نهجها وحصيلتها تفكيكية. ارتكب أخطاء وخطايا قاتلة للعراق. أوساط أميركية عديدة، رسمية وغيرها، اعترفت بذلك.
أخطر ما أدّت إليه ـ من جملة ما أدّت ـ كان مساهمتها في تأجيج المناخات الطائفية ـ المذهبية. كذلك كانت سياسته القائمة على تغليب كفة الحلول الأمنية، على كفة الحلول السياسية. الأمر الذي ساهم في تعزيز ثقافة الميليشيات وتفريخ التنظيمات المسلحة؛ وبالتالي تغليب منطق الأمن الذاتي الضيّق، على منطق الدولة والقانون.
لكن الاحتلال، بطبيعته تخريبي. المؤسف والمؤلم أن الساحة الداخلية، شكلت أرضية خصبة للتخريب، الذي ارتدّ في بعض جوانبه على المحتل نفسه. لكن بعد أن غار الجرح عميقاً في الجسم العراقي. والسبب الرئيسي في ذلك تمثل، من البداية، في جعل المصالحة الوطنية، بمثابة البضاعة الكاسدة.
المحاولات الكثيرة التي جرت في هذا الخصوص، من لقاء مكة المكرمة، إلى القاهرة، والجامعة العربية؛ وقبل أسابيع قليلة في بغداد؛ كلها بقيت، إما منقوصة وإما حبراً على ورق. استبدت بها حسابات، تراوحت بين سياسات التحصين الذاتي المفدرل؛ وبين سياسات الإقصاء والإلغاء.
تحققت مكاسب متجولة ومتقطعة؛ لهذا الطرف أو ذاك. لكن العراق بقي الخاسر الأكبر. بقي المسرح النازف. الأمر الذي فاقم من انكشافه الأمني، الداخلي والخارجي. جبهته الشمالية، كادت أن تتحول إلى جبهة حرب، مفتوحة على كل الاحتمالات؛ مع الاجتياح التركي؛ قبل شهر ونيّف. وفي الأيام الأخيرة كادت البصرة أن تتحول إلى جبهة قتال داخلي، مفتوح هو الآخر على المزيد من النزف والانهيارات.
صحيح أن الوضع الأمني قد سجّل قدراً من التحسن النسبي، مؤخراً؛ لكن الصحيح أيضاً أن العملية السياسية لا تزال على انسداداتها. ناهيك بالوضع الميليشياوي المتفاقم. ارتفع في الأيام الأخيرة مطلب حل الميليشيات، لحصر السلاح بالدولة فقط. وهو مطلب مشروع. بل بحكم الضرورة.
لكن التحدي يبقى في كيفية تحقيقه. التجربة، وفي العراق بالذات، تقول إن الحلول السياسية هي الأضمن والأقل كلفة. والمدخل، كان ولا يزال، في تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة؛ وذلك قبل أن تتساقط الحلقات الباقية في البناء العراقي ويخرج الجميع في صفوف الخاسرين.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
15
أخيرا ..إيران كشفت وجهها القبيح في العراق
ناهض حتر
العرب اليوم الاردن
ها قد حدث ما توقعناه , وبأسرع مما توقعناه : الانشقاق الشيعي ـ الشيعي في العراق, بين الجماهير الوطنية الكادحة وبين الأحزاب المذهبية الموالية للمخابرات الإيرانية والاحتلال, وضع طهران أمام اختيار حاسم . وهي اختارت بسرعة , ربما تحت الضغط , الاصطفاف الصريح إلى جانب المحتلين وعمليتهم السياسية وحكومتهم ومليشياتها.
وفي تصريحات كسرت الصمت الإيراني الرسمي حول التطورات الأخيرة في العراق, وصف الناطق باسم الخارجية الإيرانية , محمد علي حسيني, هجمات المقاومة العراقية على " المنطقة الخضراء" في بغداد, بأنها " عمل مدان بشدة" . وفي انحياز صريح لرئيس الحكومة العراقية , نوري المالكي, قال حسيني إن العمليات العسكرية التي تشنها حكومة المالكي, بدعم من الاحتلال الامريكي, ضد مقاتلي المقاومة في البصرة ومحافظات الجنوب ومدينة الثورة في بغداد , هي " إجراءات قانونية بهدف فرض الأمن والاستقرار", لكنه " أمل أن تقوم القوات المحتلة بتسليم الحكومة والقوات العراقية, مهمة إدارة البلاد بالكامل , تخفيفا للأزمة " أي منح إيران وحلفائها , الحق الحصري في قمع الشعب العراقي ومقاومته, من دون الحرج الناشئ عن مشاركة المحتلين في المذابح .
أما سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني, سعيد جليلي, فقد أكد , لدى استقباله رسول الائتلاف الشيعي المتعاون مع الاحتلال الامريكي, إبراهيم الجعفري,أن " أمن العراق هو أمن إيران" , في إشارة إلى التحالف بين الحكومتين ضد المقاومة العراقية. وشدد جليلي على أن " إيران لن تتوانى عن بذل أي جهد للمساعدة على الحفاظ على أمن العراق " قاصدا, بالطبع, حكومة المحاصصة الطائفية التابعة للمحتلين.
وهكذا, تكون إيران قد خرجت من المنطقة الرمادية في سياستها العراقية, كاشفة , بصورة نهائية , عن وجهها القبيح , باعتبارها طرفا أساسيا في جبهة أعداء الشعب العراقي ووحدته واستقلاله ونهضته. فهي لا تؤيد الشيعة أو مشروعا شيعيا في العراق, كما كان يتوهم الكثير من أصدقائها وأعدائها, بحيث أنها تقف , كما قيل لنا تكرارا , مع الشيعة بغض النظر عن موقفهم السياسي. أنها تقف مع شيعتها وليس مع الشيعة, ومع القوى التي تسعى إلى تقسيم العراق ونهبه وإضعافه , وليس مع الشيعة الوطنيين المعادين للاحتلال, بل هي مستعدة للانقلاب إلى وحش ضد الجماهير الشيعية الوطنية , مما ينسف إدعاءاتها الدينية والمذهبية, ويكشف سياساتها باعتبارها سياسات قومية, ليس إلا.
نحن لم ندهش من ذلك , بل نعتبر هذه المواقف , محصلة الإستراتيجية الإيرانية إزاء العراق , والتي تقوم على الآتي:
أولا, أن العدو الإقليمي الأول لإيران , يتمثل في الدولة الوطنية العراقية. فهذه الدولة , بالذات, هي المنافس الإقليمي الرئيسي , بل الوحيد الممكن لإيران, والحجاب الذي يحول بينها وبين بسط سيطرتها على الخليج العربي,
ثانيا, وعليه, فإن إيران لا تريد, وليس من مصلحتها الإستراتيجية, أن يتوحد العراق, أو يقوى , أو يطور دولته الوطنية. وتتوضح , بذلك, دوافع السياسات الإيرانية المتواطئة مع المحتلين, والمحرضة على الانقسام المذهبي بين العراقيين , والعدائية إزاء أية قوة عراقية وطنية مستقلة عن نفوذها, خصوصا إذا كانت شيعية. وسنلاحظ , هنا, أن إيران كانت تدعم , بكل قواها, "جيش المهدي" , عندما كانت تسيطر عليه مجموعات مذهبية إجرامية أو مجموعات مخترقة من المخابرات الإيرانية, لكنها , عندما بدأ " جيش المهدي" بالتحول , تحت الضغوط الجماهيرية, إلى قوة مقاومة, فإنها , أي إيران, سرعان ما اعتبرته خارج القانون,
ثالثا, أن العراق هو التكوين العربي الوحيد الذي يمثل تحديا حضاريا ثقافيا لإيران والتشيع الإيراني. فالعراق بلد ذو أغلبية شيعية وطنية لها تراثها الثقافي والفقهي الخاص بها , وهي أصل التشيع كله , لا فرع منه . وبالتالي, فإنه من المستحيل أن يكون التشيع العراقي تابعا لإمبراطورية إيرانية قيد الإنجاز. بالعكس, يمكن للدولة الوطنية العراقية المستقلة التي يحصل فيها المكوّن الشيعي على حضوره الكامل, أن تكون مركز استقطاب مضاد لإيران, يتحلق حوله الشيعة العرب في بلاد الشام والجزيرة العربية.
لا ينفي كل ذلك أن إيران معادية " لإسرائيل" , بوصفها , أيضا, قوة إقليمية منافسة, لكن عداءها الأول يظل متجها صوب العراق , القوة الأخطر على خطط الإمبراطورية الإقليمية الإيرانية.
على الوطنيين العرب, بالتأكيد, تشجيع الصراع الإيراني ـ " الإسرائيلي" , لكن من دون التفريط , لحظة واحدة, بالمصالح الإستراتيجية العراقية, بما في ذلك خوض الصراع الصريح ضد الإيرانيين في هذا البلد العربي المركزي, ليس في صفوف الامريكيين, وإنما ضد التواطؤ الامريكي ـ الإيراني بمجمله.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
16
رائحة البارود
محمد كعوش
العرب اليوم الاردن
الفضائيات العربية تتحدث عن "سقوط بغداد" ولكن بغداد لم تسقط فهي في حالة مقاومة ورد ورفض للاحتلال, فالذي سقط هو السياج العربي والذي تضرّر هو النظام العربي. فليس هناك من يحسدنا على الوضع العربي الذي تجسد على الارض عقب احتلال العراق!!
نحن الآن في قلب الزمن الرديء, بل الأردأ, فهناك قضايا عربية ملحة تبحث عن حلول ناجعة, وهناك بؤر عربية مشتعلة, وهناك تدهور تدريجي ينحدر باتجاه الانفجار على صعيد الامن الاجتماعي العربي, وهناك انشغال عربي بخلافات جانبية حالت دون عقد مؤتمر قمة عربي كامل, وهناك رياح عاصفة مفعمة برائحة البارود ستهب على المنطقة في صيف ساخن وملتهب ... في غياب موقف عربي موحد وفي عدم وجود الحد الادنى من التعاون, او التنسيق العربي..
السكوت على احتلال العراق والصمت تجاه العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني, والقبول بفرض الحصار على قطاع غزة, وفشل حل المشكلة اللبنانية, وتجاهل ما يجري من تدخل في الشؤون السودانية الداخلية, والتحريض على التمرد ضد الحكومة المركزية, يشجع كل الاطراف الطامعة المتأهبة على ثغور, وتخوم الوطن العربي الى اقتحام هذه البلاد والمطالبة بحصة من ثرواتها واقتطاع اجزاء من اراضيها بعد تدمير السد العربي على البوابة الشرقية حيث اصبحت الطريق ممهدة ومعبدة امام الغزاة..
وبهذه المناسبة نقول لكل الذين راهنوا على الحماية الامريكية, او توقعوا من واشنطن ان تلعب دورا حقيقيا يساعد على حل المشكلات, ومواجهة التحديات, نقول لكل هؤلاء ان الادارة الامريكية المحافظة هي وراء كل هذه المصائب, وهذه الادارة انتهى دورها الان, وهي تلعب في الوقت بدل الضائع لانها مشغولة بالمعركة الانتخابية الرئاسية وليس لديها الوقت او القدرة على لعب اي دور صغير او كبير في المنطقة سوى اشعال حرب جديدة تفرض على الادارة الجديدة وتورطها اكثر في مستنقع الشرق الاوسط...
لذلك نخشى ان يكون الآتي اعظم لان رياح الصيف مشبعة برائحة البارود واسرائيل تستعد لحرب انتقامية بعد هزيمتها في حرب تموز 2006 وهي الحرب التي صارت كابوس الجيش الاسرائيلي وعقدة جنرالاته..
وفي غياب الموقف القومي ستدفع الدول العربية, كافة, ثمن تراجعها وترددها وغيابها عن الاحداث التي تهدد مصيرها, لان المشروع الاكثر خطورة الذي ستواجهه هو اضعاف النظام العربي, وتحريك كل الامراض الكامنة, وتحريض الاقليات العرقية والطائفية لتفكيك معظم الدول العربية من اجل ديمومة اسرائيل في المنطقة حسب وصية بن غوريون في مذكراته: ان لا حياة لاسرائيل الا وسط محيط من الدويلات العرقية والطائفية
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
17
أميركا عدوة نفسها!
شارل كاملة
تشرين سوريا
خمس سنوات بالتمام والكمال على احتلال العراق وسقوط بغداد في 9 نيسان 2003. ومنذ ذلك التاريخ لم يعرف علم الاجرام والحروب مشهداً مثيلاً من الدماء والقتل والتشريد والنزوح واستنزاف الثروات كما عاشه ويعيشه العراق بالتزامن مع خمس سنوات من الكذب والافتراءات والأضاليل والتزوير والتلفيق وكل ما تحويه معاجم اللغة من مثيلات هذه العناوين.
خمس سنوات مرّت على غزو العراق واحتلاله. هل هي قصيرة هذه المدة أم طويلة ـ ثقيلة بتداعياتها المأساوية أم إنها مرّت بسرعة البرق بالنسبة للرئيس جورج بوش الذي طالما وعد باحتلال يدوم لعشرات السنين وأكثر. ‏
كل السجالات الساخنة في أروقة الهيكل الأميركي «البنتاغون» أو الكونغرس لم تخرج دخاناً الى اليوم نستطيع أن نقول عنه أبيض أو شبه أبيض بل دخان أسود يحجب وراء سحبه العامل الداخلي المسبب لأضغاث انقسامات يسوقها البعض أو طرفا الانقسام لزيادة معايير تسويغ البقاء وإظهار بعض مسوغات الانسحاب على ندرتها. ‏
الشارع الأميركي وكونغرسه ينتظران تقريرين ميدانيين يتمحوران حول مواصلة سحب القوات الأميركية من العراق أو عدمها. (وهذه طبعاً ضمن سحب التعمية التي تذرها بيوتات الهيمنة لغايات تظهر أن انقساماً يجري حول هذه النقطة «الانسحاب» أو البقاء). ملخصهما. ‏
يؤكد أن العقبات والخيارات السياسية باتت ضيقة جداً، والحقيقة هي أن التقدم السياسي في العراق بطيء للغاية ومتعثر والتمزق واضح هناك والنتيجة أن وضع الولايات المتحدة مماثل لوضعها هناك قبل عام بالنسبة لعامل قدرتها على المغادرة أي إن المهمة لم تكتمل ويلزم المزيد من البقاء رغم إشارة التقرير الى أن أي تقدم لا يستحق هذه التكلفة البشرية والمادية والمعنوية. وهذه طبعاً لن تلحظ حين وضع المعايير كلها في الميزان. ‏
أمام مشهد مخادع مستمر منذ أول يوم للاحتلال لم يعد أمام بعض سياسي أميركا إلا النصيحة ـ وهي ليست لبوش بالتأكيد ـ بعد أن أعيت الحيلة كل عقلاء أميركا بعودته الى جادة الصواب. بل لخلفيته أياً كان جمهورياً أم ديمقراطياً نصيحة قدمتها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين اولبرايت تؤكد فيها أن عدو أميركا هو نفسه عدو الإسلام وعدوها أيضاً هو كل ما صنعه بوش في سياسته عبر ثماني سنوات ونحن نضيف هنا أن عدو أميركا هو أميركا نفسها في حال أبقت نهج بوش مستمراً ولم يركن في أرشيف التاريخ كي يبقى عبرة لكل أحمق.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
18
ولا حتى .. شهود زور !
خالد الأشهب
الثورة سوريا
المرشح الرئاسي الأميركي جون ماكين يرى خطأ فادحاً في التفكير بالانسحاب الأميركي من العراق اليوم , ويعلل ذلك بقوله : ستنتشر الفوضى .. وسنضطر للعودة مجدداً إلى هناك !!
إذاً , لافوضى في العراق اليوم ولا دم ولاعنف ولا حطام , بل ربيع أخضر وأمن وسلام .. وديمقراطية أيضاً , والفضل كله بالطبع يعود للاحتلال الأميركي ولاكتشافات ماكين المذهلة التي لايعرفها أحد غيره ?‏
ففيما ينزف الشريان الأميركي بكثافة هناك , وفيما تتوارد التقارير عن مستنقع موحل يغوص فيه الاحتلال حتى أذنيه , وفيما ينسحب حلفاء واشنطن تباعاً من المستقع إياه , لايجد ماكين وهو مازال مرشحاً بعد وليس صاحب قرار , إلا الدعوة إلى البقاء في العراق , لا لأجل النفط , ولا لتوطين الديمقراطية , ولا لوقف نزيف بلاده المتواصل هناك , بل كي لايضطر للعودة مجدداً إذا مافسد الربيع العراقي وذبلت أزهاره, بعد أن بذلت أميركا كل مابذلت لأجله ?!‏
ماكين لايكذب ولا يضلل أو يخدع , إنه أكثر من هذا وذاك وذلك .. يستخف بالعقل العربي إلى حدّ اعتباره أبلهاً , وبالعرب عامة إلى حد شطبهم حتى من قوائم الشهود الزور
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
19
نوري المالكي وانتخاباتنا الفرعية
سعد المعطش
الراي العام الكويت
تابع الشعب الكويتي الهجوم المفتعل علي وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد عبر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية الخاصة، ومطالبة البعض منها بمحاربة الفرعيات. ولا أعلم كيف يمكن لوزارة الداخلية مكافحة هذه الانتخابات الفرعية التي جرمها القانون؟ هل سيتهم الوزير كل صاحب دعوة عشاء في بيته أنه ينظم تجمعاً انتخابياً، أم أن هذه المطالبات هي مقدمة لفرض قانون «منع التجمعات» الذي قال القضاء الكويتي كلمته فيه وتم رفضه؟ وهل يريدون مراقبة هواتفنا بحجة منع الفرعيات؟ وهل يريدون أن نخفي سياراتنا إذا أردنا الذهاب للديوانيات من أجل التواصل؟ وأتمنى الا يصل الأمر بمنع صلاة الجماعة بحجة أنها أماكن تجمعات قد تستغل من أجل الانتخابات الفرعية. إن تلك المطالبات تشبه تصريح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي حظر على «الحزب الصدري» المشاركة في الانتخابات العراقية إلا بعد حل الميليشيات التابعة للتيار الصدري، ولا نعلم كيف سيتأكد المالكي من حل تلك الميليشيات المسلحة؟ وهل سيكفيه أن يقولوا له أنه تم حلهم وحلحلتهم! وأجزم أن المالكي سيقتنع بتسليم الأسلحة التي يملكها ذلك التيار، ولكن كيف سيقتنع من يطالب وزير الداخلية الكويتي بمنع الفرعيات؟ هل يريدون منه أن يصدر أمرا بتسليم كل أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي يمتلكها المواطنون؟ من جهتي شخصيا لن أسلم جهاز اللاب توب الشخصي إلا في حالة تثمينه بمبلغ من المال يؤهل طباخنا ناصر كيرلا لخوض حملته الانتخابية التي سيخوضها مع طباخ ديوان الدخيل في الشامية، وأرجو من الجميع عدم مطالبة وزير الداخلية بمداهمتنا بحجة تنظيم فرعية بين الطبابيخ. دامت منطقية المطالبات ولا دام من يطالب أن تتجسس أجهزة وزارة الداخلية على هواتف المواطنين بحجة الفرعيات.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
20
دراسة اميركية: التقدم في العراق "بطيء وسطحي"
ا ف ب
- تواجه الولايات المتحدة خطر الغرق في مستنقع مكلف لا نهاية له في العراق نتيجة عدم تحقيق اي تقدم سياسي في هذا البلد الذي يعاني انقسامات على ما جاء في تقرير اعده خبراء اميركيون.
واوضح تقرير معهد "يو اس اينستيتوت اوف بيس" الذي نشر الاحد "ان التقدم السياسي بطيء جدا وغير منتظم وسطحي والانقسامات السياسية والاجتماعية عميقة للغاية بحيث ان فرص حصول انسحاب اميركي اليوم ليست اكبر مما كانت عليه قبل عام".
واضاف ان الوجود الاميركي في العراق "يحمل كلفة هائلة على الصعيدين البشري والمادي" فضلا عن المصالح الاخرى الكبيرة التي تضحي بها الولايات المتحدة.
واعتبرت الدراسة انه يلزم خمس الى عشر سنوات من "الالتزام الاميركي التام وغير المشروط في العراق" قبل البدء بتحقيق تقدم سياسي جدي.
واتت الدراسة قبل افادة مهمة جدا يدلي بها الثلاثاء امام الكونغرس قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس وسفير الولايات المتحدة في بغداد راين كروكر.
واضاف التقرير "حتى لو تواصل التقدم في العراق فان النتائج قد لا تكون تستحق هذه الكلفة".
واشرف على الدراسة التي اقترحت خيارات بشأن سياسة الولايات المتحدة في المستقبل الخبراء انفسهم الذين اعطوا نصائح لمجموعة الدراسات حول العراق التي شارك في رئاستها وزير الخارجية السابق جيمس بيكر في 2006. وقد رفعت هذه المجموعة استنتاجاتها الى الرئيس جورج بوش والكونغرس.
وقد نصحت هذه المجموعة التي كان يتراسها كذلك عضو الكونغرس السابق لي هاملتون بانسحاب على مراحل للوحدات القتالية من العراق وبالانفتاح سياسيا على ايران وسوريا.
واقر التقرير الجديد ان الامن تحسن بفضل سياسة التعزيزات الاضافية التي ارسل بموجبها 30 الف جندي اضافي اميركي الى العراق لكنه اشار الى ان الوضع يبقى هشا وان نفوذ واشنطن محدود على الحكومة العراقية.
وقال التقرير "ان مستوى تراجع العنف الذي لا يزال ادنى بكثير مما يحتاج اليه العراقيون والاميركيون يجعل الوضع هشا وبحاجة الى وجود القوات الاميركية".
واضاف التقرير "بدون تحقيق تقدم سياسي تواجه الولايات المتحدة خطر الغرق في مستنقع العراق لفترة طويلة مقبلة مع ما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على مصالحها في اماكن اخرى من العالم".
واضافت ان العراق "يعاني من حكومة مركزية ضعيفة ومنقسمة تملك قدرة محدودة لممارسة الحكم" ومن غير المرجح ان يتحسن الوضع في وقت قريب.
وتابع التقرير ان "الولايات المتحدة لديها تأثير محدود على قرارات الحكومة العراقية وذلك يعود جزئيا الى انها لم تفرض اي شرط في مقابل تقديم الدعم لها".
وقال التقرير "يجب الانتظار" لمعرفة تأثير العملية التي شنت على الميليشيات الشيعية اخيرا في البصرة على استقرار العراق على المدى الطويل. واضاف "في حال النجاح فان تأثيرها سيكون ايجابيا بشكل كبير (..) وفي حال الفشل قد ينظر الى الحكومة على انها ضعيفة".
وقالت مجموعة الخبراء انه في حال قررت الولايات المتحدة الابقاء على "التزامها الكامل وغير المشروط" في العراق فيمكنها اما ان تركز جهودا اكبر على تمكين السلطات المحلية او السعي الى "صفقة كبيرة" على المستوى الوطني للتوصل الى تسوية بين الفصائل المختلفة بشأن الخلافات الرئيسية.
واعتبر التقرير ان "الحد الادنى المقبول لتبرير استمرار الدعم الاميركي هو اعتماد لامركزية واسعة في العراق مع حكومة مركزية تهتم بنقطتين حساسيتين: توزيع العائدات والامن على المستوى الوطني".
وتقترح الدراسة خيارين في حال قررت الولايات المتحدة خفض وجودها في العراق. يقضي الخيار الاول بربط دور الولايات المتحدة بتعزيز سلطات المحافظات على اساس اللامركزية مع اشراف الحكومة المركزية على عائدات النفط والابقاء على جيش فعال لا يستند الى اساس طائفي.
اما الخيار الثاني وفقا للدراسة فيشمل انسحابا "شبة كامل" وغير مشروط للقوات الاميركية من العراق مع تركيز جديد على الجهود الدبلوماسية لاعادة بناء تحالفات اقليمية.
وقال التقرير ان مجموعة الخبراء انقسمت حول الطريق الفضلى للتحرك في العراق.
وبشأن افادة كروكر وبترايوس نصح التقرير اعضاء الكونغرس بطرح مجموعة من الاسئلة تشمل: كيف يمكن للولايات المتحدة ان تزيد نفوذها على الحكومة العراقية؟ وفي ظل اي ظروف ستكون الولايات المتحدة قادرة على سحب غالبية وحداتها القتالية من العراق؟ ومع الحاجة المتزايدة لقوات اضافية في افغانستان ما هو العدد الادنى للقوات الضرورية في العراق في اطار المهمة الاميركية؟
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
21
اجترار مقزز
علي نصر الله
الثورة سوريا
في أيلول الماضي قدم رايان كروكر وديفيد بترايوس أمام الكونغرس الأميركي فصلاً من فصول استراتيجية الخداع للتغطية على فشل وخيبة إدارة بوش في العراق, وهما إذ يستكملان ذلك بفصل جديد من المسرحية إياها, فإنما يعكسان بذلك اصرار واشنطن على تجاهل الحقائق والوقائع والذهاب إلى أبعد مدى في معاندة الواقع والغوص في الهزيمة الحتمية.
فالإدارة الأميركية التي نأت عن توصيات بيكر -هاملتون وغيرها من النصائح الموجهة لها من عواصم مختلفة كان واضحاً أنها غير مهيأة إلا لسماع صوت واحد لاتخاذ خيار وحيد يصدر وتجري صياغته داخل دوائر مجموعة المحافظين الجدد وحدهم.‏
وبدلاً من الإصغاء لنصائح اللجنة الأميركية المستقلة ذهبت إدارة بوش إلى استراتيجية الكذب وتحميل الآخرين مسؤولية الفشل عبر تصدير أزمتها إلى دول الجوار العراقي, وتوجيه الاتهامات الزائفة لها متجاهلة حقيقة أن استقرار العراق يمثل مصلحة لهذه الدول وللمنطقة.‏
لا جديد في الشهادة الجديدة التي قدمها كروكر- بترايوس أمام مجلس الشيوخ سوى انضمام المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة جون ماكين إلى جوقة التضليل والتطرف التي تواصل اجتراراً مقززاً لمفردات بوش التي تعكس حالة غباء وعناد غير مسبوقين.‏
ماكين الذي قال إنه في حال فوزه بالانتخابات سيبقي على القوات في العراق لمئة سنة قادمة يرى -كما بوش- أنه مازال هناك فرصة حقيقية للنجاح, وأن الولايات المتحدة لا تقف على هاوية الهزيمة وذلك على الرغم من إقرار بترايوس بأن الوضع مازال هشاً وأن التحديات التي تواجه قواته لا حصر لها!!.‏
صحيح أن الشعب الأميركي الذي أرهقته التكاليف الباهظة لحرب العراق لم يكن ينتظر من كروكر- بترايوس دعوة صريحة وواضحة للخروج من العراق, لكنه بالمطلق لم ينتظر منهما تقديم ما يدعم ادعاءات بوش وماكين من أن قطع وعد بالانسحاب هو قرار مدمر للمصالح الأميركية ينطوي على عدم الإحساس بالمسؤولية!!.‏
ولعل ما شهدته جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ من مقاطعات وتنديد المحتجين والمناهضين للحرب, ما يعكس حالة الرفض الشعبي لاستمرار الحرب والاحتلال في العراق الذي لن ينعم بالاستقرار إلا بإنهاء الاحتلال.‏
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
22
دروس البصرة: هل نجح الصدريّون في تثمير صمودهم العسكري؟
علاء اللامي
الاخبار لبنان
بصراوي ينتدب بعد مقتل أحد أقربائه في البصرة يوم الاثنين الماضي (عاطف حسّان ـــ رويترز)لم ينجلِ بعد غبار معركة البصرة تماماً، وقد يكون الهدوء النسبي الذي تلا البيان الأخير للسيد الصدر، الداعي لإزالة المظاهر المسلحة، ليس أكثر من استراحة المحاربين. غير أن ثمة اعترافات كثيرة تسجل، وبصوت عال، هزيمة عسكرية حلت بالطرف الحكومي، وهناك العديد من الشواهد يكفي أن نذكر منها: اعتراف المالكي في سادس أيام المعركة بأن جيشه لم يكن مستعداً أو جاهزاً لمعركة البصرة، أما صحيفة «نيويورك تايمز» فقالت إن الصدر نجح تماماً في فرض شروطه على حكومة المالكي. الاستخبارات الأميركية، التي تعدّ حجة في الميدان المعلوماتي، أكدت من جانبها ــ كما نقلت صحيفة اندبندنت أون صاندي ــ أن قوات المالكي لا تسيطر إلا على أقل من ربع مدينة البصرة، أما وزير دفاع المالكي، عبد القادر العبيدي فقد اعترف بأنه لم يتوقع هذا المستوى من القوة في المقاومة التي أبداها مقاتلو التيار الصدري.
إن التخبط والتناقضات التي طبعت الخطاب الحكومي تؤكد أيضاً الفشل الحكومي العسكري. أما سياسياً فهي ــ حكومة المالكي ــ نجحت وحسب في حشد قواها وقوى حلفائها في أحزاب التحالف الطائفي العرقي الحاكم، والمؤلف بشكل أساسي من حزب المجلس الأعلى والتحالف الكردستاني وجبهة التوافق. واللافت أن هذه الأخيرة أبدت في الأيام الأولى للقتال اندفاعاً لا يقل عن اندفاع الحزبين الكرديين في التضامن مع المالكي وحملته العسكرية، ثم عادت لتخفف من هذا الاندفاع حين طالبت بلسان رئيسها عدنان الدليمي بالاستجابة للمطالب الواردة في بيان الصدر. هذه المواقف للأحزاب المتحالفة مع الاحتلال والداعية لبقاء قواته على أرض العراق، لم تفاجئ الكثيرين، ومنهم بل في مقدمتهم الصدريين الذين يعرفون بأن رؤوسهم مطلوبة من جانب الاحتلال وحلفائه المخلصين. لكن المفاجأة المؤسفة جاءت من جانب أوساط تحسب نفسها على معسكر مناهضة ومقاومة الاحتلال، حيث رأت هيئة علماء المسلمين أن حملة التصفية الدموية ضد التيار الصدري من جانب القوات الحكومية، والصمود البطولي والتضحيات الغالية في مواجهتها، مجرد «مواجهات وصراع على النفوذ بين بعض القوى». وجهة النظر هذه كررها بعد يوم واحد وبشكل حرفي نائب مقرب من البعث في البرلمان هو محمد الدايني، رغم أنه ــ والحق يقال ــ سجل تضامنه مع الصدريين في محنتهم وصمودهم، الأمر الذي لم تفعله هيئة العلماء. قوى وفصائل أخرى اعتلت منبر توجيه الحِكَم والنصائح، بل وطالبت التيار الصدري بالبراءات والتأكيد على الثوابت، وكأنه متهم في وطنيته وفي مقدار عدائه للاحتلال، فيما ينزف مقاتلوه ومنتسبوه وجماهيره المدنية شلالات من الدماء في مواجهة دبابات المالكي وطيران المحتلين.
ولعل أطرف ما قيل هنا هو العتب الذي وجهه أحد الكتاب الوطنيين العراقيين إلى قيادة الصدريين لأنها لم تذكر خلال الانتفاضة اسم مدينة الفلوجة أو غيرها!! ولا ندري لماذا يجب على الصدريين أن يبادروا إلى ذكر اسم الفلوجة أو الرمادي أو خرنابات، أم أن الواجب الوطني والإنساني يحتم على القوى الوطنية والمناهضة للاحتلال في الفلوجة أن تبادر هي ذاتها إلى دعم ومساندة المنتفضين في البصرة، كما حدث خلال انتفاضتي النجف السابقتين الباسلتين. حسبنا أن نشير إلى أن الجماهير الشعبية، وسكان المناطق التي تنشط فيها هذه القوى، أبدت من التضامن الوطني والإنساني الشيء الكثير، مما جعلها ــ كما هي العادة العراقية العريقة ــ متقدمة بأطوار على عقلية قياداتها الحزبية المحلية، فشاهد العالم حملات التبرع بالدماء وجمع المساعدات في أحياء العرب السنة في بغداد لمناطق نفوذ التيار الصدري المقصوفة والمحاصرة، وذلك رغم مضايقات عناصر «الصحوة» الذين أبدوا إخلاصاً «غريباً» لدافعي أجورهم المحتلين، وكذلك الحال في مدينة تكريت التي هبَّ سكانها للتبرع بالدماء لأشقائهم الجنوبيين.
بالعودة إلى استقراء نتائج معركة البصرة والجنوب، التي لم تضع أوزارها حتى اللحظة، يمكن القول إن الحكم المتحالف والمحمي بالاحتلال، اكتشف كم هو هش وضعيف، كما اكتشف التيار الصدري كم هو صلب وأشد مراساً مما كان ربما يعتقد. هذا على الصعيدين العسكري والتعبوي، أما على الصعيد السياسي، فيمكن تلخيص الدروس المستقاة من هذه المعركة الحاسمة بالتالي:
ــ لم يتمكّن التيار الصدري من تحشيد حلفاء جدد، كما لم يتمكن من استنهاض حلفاء قدماء، وقد يكون لفترة التخبط والعزلة التي عاشها خلال «تجميد النشاط» تأثيرها في ذلك. كما لم يتمكن التيار من تطوير واستثمار حالة الالتحاق بصفوفه من جانب وطنيين عراقيين من غير الصدريين، كأن يفتح لهم فصائل قتالية مستقلة على طريقة ما فعل «حزب الله» في لبنان أيام مقاومة الاحتلال الإسرائيلي مثلاً.
ــ لم ينجح التيار في قيادة العصيان المدني السلمي رغم البداية القوية والمتنامية التي بدأه بها، ولم يطرح الشعارات السياسية الملائمة لكل مرحلة.
ــ الأداء الواهن للقيادات السياسية العلنية للتيار، وخصوصاً بعض أعضاء الكتلة البرلمانية التي غرقت في ردود الأفعال العاطفية، غير المحسوبة والانفعالية، كما حدث في المشادة البرلمانية بين رئيس الكتلة وأحد نواب حزب المالكي.
ــ السقف السياسي المنخفض الذي ورد في بيان الصدر الداعي لإنهاء المظاهر المسلحة، حيث لم يرد أي مطلب ذي صفة شمولية، كأن يطالب بجدولة انسحاب محددة وقصيرة لقوات الاحتلال، أو رفض التفاوض مع المحتلين حول اتفاقية الوصاية القادمة، ورفض مجموعة القوانين اللصوصية كقانون النفط والغاز، أو تلك المؤدية إلى تقسيم العراق كفدرالية الجنوب والاستفتاء على كركوك...
لقد أثبتت حالة الصمود والاستعداد للتضحية لدى جماهير المقاتلين والمنتفضين في البصرة وعموم الجنوب العراقي أن الأمل ما زال معقوداً على الشعب العراقي وقواه الحية والنظيفة المناهضة للاحتلال. إلا أن الانتصارات العسكرية، مهما كانت جلية ومتميزة، فلا يمكن تثميرها سياسياً دون مشروع سياسي وطني يقطع مع منهجية التردد والسير على الحبلين، وينأى عن البواعث المذهبية والجهوية مهما كان مفعولها بسيطاً وغير ملحوظ.

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 10-04-2008


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
بوش سيوافق على توصيات بترايوس بتجميد سحب قواته من العراق
الرأي الأردنية
المح البيت الابيض بشكل واضح امس الى ان الرئيس جورج بوش سيوافق على الارجح على توصيات قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس ويعلن اليوم عن تجميد سحب القوات من هذا البلد بعد تموز .وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو للصحافيين تسمعون الرئيس يردد منذ سنوات انه القائد الاعلى للقوات الذي يستمع الى قادته الميدانيين والخبراء القادرين على اعطائه افضل النصائح .وكان قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس قال للكونجرس الثلاثاء انه يعتزم وقف انسحاب القوات الاميركية من العراق في تموز بسبب هشاشة المكاسب الامنية التي تحققت.جاء ذلك في شهادة قدمها بتريوس أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ مما أثار عملية تدقيق من جانب مرشحي الرئاسة الاميركية.وقدم بتريوس تقييما حذرا للوضع في العراق بعد عام من ارسال الاف الجنود الاضافيين الى العراق.وقال بتريوس ان تحسنا طرأ في الامن في أجزاء من العراق ولكن الوضع ما زال غير مرض.وقال للجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ لم نر بعد أي ضوء في نهاية النفق. ودفعنا زجاجة الشمبانيا الى مؤخرة الثلاجة.والتقدم الحاصل.. على الرغم من أنه حقيقي الا أنه هش ويمكن أن تعود الاوضاع الى ما كانت عليه .وأضاف أن عملية عراقية جرت في وقت سابق هذا الشهر للتعامل مع ميليشيا شيعية في مدينة البصرة كانت مخيبة للامال ولم يكن مخططا لها أومعدا لها بصورة كافية.وتابع انه يوصي بوقفة من سحب القوات تستمر 45 يوما تبدأ في تموز من أجل الحكم على التطورات على الساحة واجراء تقييم يحدد ما اذا كان الامن كافيا لسحب المزيد من القوات.وقال بتريوس يد ايران كانت واضحة جدا في الاسابيع الاخيرة .وابلغ بتريوس المشرعين ان قوة القدس الايرانية وحزب الله يمولان ويدربان ويسلحان ويوجهان الجماعات الشيعية المتمردة التي القى عليها باللوم عن الهجمات القاتلة الحديثة بالصواريخ والمورتر في العاصمة العراقية.وقال بتريوس ان الجماعات الخاصة التي لا تخضع لمساءلة تمثل اعظم خطر على المدى الطويل على قدرة عراق ديمقراطي على الحياة .من جانبه قال السفير الاميركي لدى العراق ريان كروكر امام مجلس الشيوخ ان ايران وسوريا تستخدمان استراتيجية سياسية في العراق مشابهة لاستراتيجية قال انهما تستخدمانها في لبنان بالسعي لتعاون مع عناصر شيعية كأدوات للقوة الايرانية .وقال السفير انهما تستخدمان نفس الشراكة في العراق.. من وجهة نظري..رغم تبادل الادوار من حيث الثقل.. حيث ايران لها الثقل الاكبر وسوريا الاقل. لكنهما تعملان بتناغم معا ضدنا وضد دولة عراقية مستقرة .الى ذلك وفي تطور جديد في الحملة الانتخابية التي خالفت كافة التقاليد المعروفة، خضع بترايوس الذي يقود العمليات العسكرية في العراق لاستجواب قاس من مرشح الحزب الجمهوري المرجح جون ماكين والمتنافسين على ترشيح الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون وباراك اوباما.واعرب ماكين الذي يشبه نفسه برئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل الذي يعد رمزا من رموز الحرب العالمية الثانية، عن تأييده القوي للحرب في العراق مشيرا الى ان الولايات المتحدة لم تعد تواجه السقوط في الهاوية في العراق.اما السناتور الديموقراطية هيلاري كلينتون فقد انتظرت ثلاث ساعات لتحصل على الدقائق العشر المخصصة لها لاستجواب بترايوس.فقد اتبعت سلوك رجال الدولة بدون انفعالات، لكن صوتها كان ينم عن ازدراء بتأكيدات ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش بان استراتيجية زيادة عديد القوات الاميركية في العراق حققت نجاحا.ويتقدم كل سناتور على الاخرين في اولوية الاستجواب استنادا الى مدة وجوده في الكونغرس.وعكس اضطرار المرشح باراك اوباما للانتظار لفترة اطول قصر فترة وجوده في واشنطن ما يعزز تأكيدات منافسيه انه يفتقر الى الخبرة ليشغل منصب الرئيس. لكن اوباما يرى ان ذلك يثبت انه ليس جزءا من النظام السياسي المسموم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
تصاعد الاشتباكات في مدينة الصدر مع جيش المهدي والانفجارات تهز المنطقة الخضراء
الأهرام
وسط مخاوف من تصاعد حدة التوتر الأمني في بغداد‏,‏ أعلنت السلطات العراقية أمس حظر سير السيارات في شوارع العاصمة طوال اليوم بمناسبة الذكري الخامسة لسقوط بغداد‏.‏ كما امتد الحظر ليشمل مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين‏.‏وأكد شهود العيان أن شوارع بغداد خلت أمس من المارة والسيارات وعربات النقل والدراجات البخارية‏,‏ استجابة للحظر الذي فرضته القيادة العسكرية كإجراء احترازي للحيلولة دون وقوع هجمات بسيارات ملغومة في تلك المناسبة‏.‏ كما أعلنت السلطات المحلية أمس يوم عطلة رسمية‏,‏ في جميع أنحاء البلاد‏,‏ وذلك بعد يوم واحد من تأجيل الزعيم الشيعي الشاب مقتدي الصدر التظاهرة المليونية التي كان قد دعا لها قبل أيام احتجاجا علي الاحتلال الأمريكي للعراق‏.‏يأتي ذلك في الوقت الذي تواصلت فيه الاشتباكات العنيفة بين ميليشيات جيش المهدي التابعة للزعيم الشاب والقوات الحكومية والأمريكية في مدينة الصدر قلب بغداد‏.‏ وتشير الإحصاءات الأولية الي مصرع‏7‏ أشخاص ـ بينهم طفلان لم يتجاوزا الخامسة من العمر ـ وإصابة‏24‏ آخرين‏,‏ إثر انفجار قاذفات هاون بأحد المنازل‏.‏ولقي مايقرب من‏50‏ شخصا مصرعهم وأصيب العشرات علي مدي أربعة أيام من الاشتباكات العنيفة بين جيش المهدي والقوات الحكومية في مدينة الصدر‏,‏ في حين سقط أكثر من‏700‏ قتيل ضحية اسبوعين من المواجهات الشيعية ـ الشيعية الشرسة في البصرة وبغداد وغيرهما من المدن الشيعية خلال الشهر الماضي‏.‏وفي الوقت نفسه‏,‏ هزت أصوات الانفجارات المنطقة الخضراء الحصينة وسط بغداد‏.‏ وأكد شهود العيان رؤية الدخان الأسود يتصاعد من موقع غير محدد هناك‏,‏ في حين ترددت تحذيرات في مكبرات للصوت تطالب المواطنين بالاختفاء وانتظار المزيد من التعليمات‏.‏ ولم تشر أي تقارير الي وقوع إصابات بشرية‏,‏ إلا أن الطائرات الهليكوبتر حلقت في سماء المنطقة الخضراء‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
طالباني يؤيد حل جيش المهدي
الدستور الأردنية
عبر الرئيس العراقي جلال طالباني امس عن دعمه القرارات التي اتفق عليها رؤساء الكتل السياسية حول ضرورة حل ميليشيات جميع الاحزاب وخصوصا جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصد ر. وقال طالباني في مؤتمر صحافي "نحترم التيار الصدري واعمل بشكل متواصل من اجل اشراك التيار الصدري في الحكومة".مضيفا "نامل ان يستجيب التيار للقوى السياسية التي تطالبه بحل جيش المهدي".واجاب طالباني ردا على سؤال حول فشل هذه القوى في اقناع التيار الصدري بحل الميليشيا "سنبقى نسعى ونعمل على ارسال وساطات لاجل اقناعهم ، قررنا عقد جلسات مع التيار لبحث المسالة من اجل التوصل الى حل". و قال الرئيس العراقي امس بمناسبة الذكرى الخامسة لسقوط النظام السابق ان هناك اتجاها الى "اعادة تشكيل" حكومة وحدة وطنية برئاسة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي. واضاف للصحافيين "نحن الان في سبيلنا الى اعادة تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية برئاسة الاخ المالكي تعمل على التصدي للفوضى واشاعة هيبة القانون وسلطة الدولة ، وتنفذ مشاريع اعادة الاعمار ، وتكافح مظاهر الفساد الاداري والمالي والمحسوبية".وتابع "نحن نقبل على ربيع بغداد السياسي الجديد فلنسرع في تنفيذ اعادة ممثلي القوى السياسية المنسحبة الى وزارة الوحدة الوطنية".وكان التيار الصدري اعلن في نيسان 2007 سحب وزرائه الستة من الحكومة كما اعلنت "جبهة التوافق" اكبر الكتل البرلمانية للعرب السنة عن انسحاب وزرائها في اب الماضي ايضا وكذلك القائمة "العراقية . وبشكل اجمالي ، يقاطع الحكومة 17 وزيرا. واعتبر طالباني "الاجتماع الاخير للمجلس السياسي للامن الوطني نقلة تاريخية في بناء الدولة مع الاجماع الوطني على تكريس فكرة الدولة التي تقبل تعددية الفكر لكنها تتمسك بمبدا المرجعية الواحدة للسلاح".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
طارق الهاشمي : يجب تطهير القوات المسلحة خصوصا الذي انسحب من القتال في البصرة وبغداد
الدار العراقية
قال طارق الهاشمي رئيس الحزب الإسلامي ،لا بد اليوم من التحرك لتطهير القوات المسلحة من الميليشيات والتي ثبت خذلانها في العمليات الأخيرة التي شهدتها بغداد والبصرة لأنها لا تصلح مهنيا لان تكون جزءً من المؤسسة العسكرية التي ينبغي أن يكون ولائها مطلقا للعراق .وأضاف الهاشمي في تصريحات عقب لقائه بالدكتور إياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق : لا ينبغي أن تكون هناك جماعات تحمل السلاح وتتحدى سلطة الدولة ونفوذها ومشروعيتها في فرض الأمن والنظام , ندائي لكل الأحزاب التي نشطت في العملية السياسية وتلك التي لم تنشط فيها أن تنزع سلاحها ليبقى السلاح حكرا على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية .وحول عودة الكتل السياسية المنسحبة من الحكومة أكد الهاشمي أن مفتاح النجاح يكمن في الاتفاق على مشروع وطني يكتب بالتوافق, تلتزم به الحكومة، مضيفاً : من المؤمل أن يبدأ حوار حول كيفية الاتفاق على برنامج وطني سياسي يمهد لعودة الكتل السياسية المنسحبة من الحكومة ، يذكر ان العديد من الضباط والجنود من الشرطة والجيش تركوا القتال في البصرة
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
والدتا جنديين بريطانيين قتلا في العراق تخسران الدعوى القانونية ضد الحكومة
الرأي الأردنية
خسرت امس والدتا جنديين بريطانيين قتلا في العراق دعوتهما القانونية الرامية إلى إجبار حكومة جوردون براون على إجراء تحقيق علني حول مدى مشروعية تورط بريطانيا الصراع.وكانت الوالدتان ، وتدعيان روز جينتل وبيفرلي كلارك ، قد قامتا بالطعن في الحكم الذي اصدرته إحدى محاكم الاستئناف في كانون أول عام 2006 والذي جاء في حيثاته أن الحكومة البريطانية ليست واقعة تحت التزام ضمني بحيث تأمر بإجراء تحقيق مستقل بموجب المادة الثانية من الميثاق الاوروبي لحقوق الانسان الذي يصون الحق في الحياة .لكن لجنة مكونة من تسعة اعضاء بمحكمة اللوردات وهي أعلى محكمة في بريطانيا رفضت طلب استئنافهما امس الذي دفعت فيه السيدتان بأن حكومة توني بلير السابقة قد أخلت بواجبها أمام رجال ونساء القوات المسلحة بإخفاقها في التأكد سلفامن شرعية الغزو ووجود ما يبرره . ورفضت الحكومة حتى الان الدعوات إلى إجراء تحقيق علني في خلفية تورط بريطانيا في العراق.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
الصحف العراقية بعد الاجتياح
العرب اليوم
هناك حين كانت الحياة تسمو على منابر الحرية كل صباح كانت مصر تكتب, لبنان يطبع والعراق يقرأ, هكذا وصف البعض الحياة الصحافية للعراقيين في زمن النهضة العربية مطلع القرن الماضي,حينها كان العراقيون يفضلون قراءة الكتب والصحف قبل تأمين قوتهم اليومي, أمّا في عراق اليوم, فباتت مهنة الصحافة مشروعاً يقتصر هدفه على تجسيد البرنامج الأمريكي لـ"دعم الديمقراطية", وطلبا للمال لا اكثر من دون الاكتراث لوجود من يقرأ.والملفت للنظر بالنسبة للصحافة العراقية هو الكم الهائل لاعداد الصحف, التي صدرت, ولا تزال تصدر بشكل شهري وربما اسبوعي, رغم الظروف الأمنية الصعبة, ورغم انقطاع الكهرباء وسوء الاحوال بشكل عام وعزل المناطق بعضها عن بعض بخطوط وفواصل وحواجز امنية, بالاضافة الى صعوبة التوزيع والكثير الكثير من المشاكل التي تبددت مع وجود المادة. وليست هناك إحصائية رسمية للصحف: كم عددها؟ وكم عدد العاملين فيها؟ أو عدد النسخ التي يتمّ طبعها؟ لأن إصدار الصحف لا يحتاج إلى إجازة رسمية في الوقت الحالي, حتّى نقابة الصحافيّين العراقيّين تكتفي بالاحتفاظ باسم المطبوع, من دون أن يكون ذلك ملزما. وهذا للتسهيل اكثر واعطاء الضوء الاخضر لكل من يحب ان يتاجر ويدخل بوابة الصحافة العراقية.وقد ذكر نقيب الصحافيين العراقيين ان عدد الصحف التي تصدر في بغداد وحدها يزيد على مئة, إضافة إلى ما يقارب هذا العدد من الصحف التي تصدر في المحافظات, وصحف أو مجلات تصدرها بعض الوزارات والمؤسّسات الرسمية. وإضافة إلى نقابة الصحافيين, هناك جهة رسمية, هي وزارة التخطيط, تسجل لديها الصحف التي تقدّر مدى استحقاقها للمساعدة والدعم, كجزء من نشاطات المجتمع المدني. إلا أن المعروف في الأوساط الصحافية هو عدم وجود أي صحيفة تعتمد على إيراداتها الخاصة من المبيع, وأنّ الدعم غالباً ما يكون سخيا في حال ارتباطه بما يسمّى "برنامج دعم الديمقراطية" الأمريكي, الذي ينفق ملايين, وربما مليارات الدولارات لمجرد إثبات وجود تعدّدية صحافية في العراق. صلاح حسن مراسل الجزيرة ومتخصص بالشؤون العراقية اكد ان الصحف قبل الاحتلال كانت منتمية لجهة واحدة وبالتالي ذكر كل الايجابيات ولا وجود لصحافة محايدة تسلط الضوء على السلبيات وتحاول معالجتها. فهي تحت مظلة الحكم, اما بعد الاحتلال اختلف الوضع كثيرا واصبح هناك انفلات غير مدروس في الاعلام العراقي, فوضى في الصحافة العراقية لا رقيب عليها وبالتالي الصحافيون ضاعوا في خضم هذه الفوضى. واضاف حسن ان الطائفية قد سيطرت على الفكر العراقي واصبح المجتمع مرتبطا حسب الطائفة والحزب الذي ينتمي له مثل صحيفة دار السلام تابعة للحزب الاسلامي وصحيفة الرافدين لهيئة علماء المسلمين وقلة من الصحف التي لا تنتمي لحزب, ومنها من يتلقى الدعم الامريكي وليست فاعلة باستقطاب الجمهور. وقسم من الاعلاميين العراقيين وقعوا في فخ الطائفية نتيجة هذه الفوضى والكل بدأ بالتوجه نحو طائفته التي ينتمي لها. واضاف: بالنسبة للجانب الامريكي فقد استغلوا وجود الطوائف وبدأ بدعم الاعلام. ولكن لا ننكر وجود صحافيين عراقيين يعملون بشكل ايجابي ومحايد ولكن ضاعت اصواتهم. والصحافة في كل العالم تعتمد في جزء كبير من إيراداتها على كم الإعلانات, بينما ليست هناك إعلانات تذكر في العراق, بسبب توقّف الحركة الاقتصادية, الصناعية والتجارية والاعمارية والخدمية, وغيرها... حتى إن وجدت إعلانات, فإنّها تُمنَح للصحف الرسمية فقط. لذا يُعد نشر البيانات والبلاغات العسكرية والأمنية لقوّات الاحتلال مصدراً إعلانياً مهماً. وفي هذا الصدد, لوحظت كثرة هذه البيانات, التي تصل إلى العشرات يومياً, وذلك ضمن أسلوب التكرار الذي يثبّت مصطلحات ومفاهيم معيّنة في أذهان الناس.اما نزول السياسة الأمريكية مباشرة إلى ميادين الصحافة والإعلام والسينما والتلفزيون, باعتبارها وسائل تشكيل الوعي وصناعة العقل ولذلك فإن المطروح - المنشور - هو أن تتولى هيئات أمريكية إصدار صحف وإقامة محطات تتحدث بلسانها وتوصل تحت اسم صحف عراقية ما تريد ايصاله واقناع الجميع بان الاحتلال وسيلة الحل الوحيدة وهذه معاناة حقيقة لواقع الصحف العراقية التي تسير في طريق الانتشار وكثرة الاعداد. ولعل أغرب ما يمكن أن يُذكر في هذا السياق, هو أن القوات الأمريكية اعتادت أن تصدر بلاغات عديدة عن خسائرها في العراق, وقد لاحظت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا", المهتمّة بمتابعة الاحصاءات ونشرها, أنّ الصحف المحلية "متأمركة" أكثر من الأمريكيين أنفسهم, لأنّها لا تنشر حتى البيانات الصادرة عن الجيش الأمريكي, المتعلّقة بخسائره, وتكتفي بنشر عملياته الأخرى. ومن القصص الطريفة التي رافقت هذا التطور الذي لازم الصحف العراقية هو وجود شخص يعمل على اصدار صحيفة تكتب بالكامل بكل جزء فيها باليد وتوزع بين الاحياء السكنية ولكن لا يتم شراؤها. وكشفت مصادر صحافية عراقية أنّ بعض الصحف تنشر مواضيع, تحت أسماء صحافيين تتسلم عنها مبالغ تعادل أضعاف مبالغ الإعلان, وقد اتضح أن هذه الأسماء الوهميّة تنتمي إلى جهة واحدة, مرتبطة ببرنامج "دعم الديمقراطية".على أن المراقب لا يمكن أن يتصوّر أن تكون جميع الصحف والإذاعات والفضائيات ومئات مواقع الانترنت, مدعومة بشكل مباشر من الاحتلال, أو من الحكومة. ويساعد هؤلاء التجّار الوضع الأمني الرديء الذي أوجده الاحتلال, كما أوجد صناعة القتل على الهوية, وكذلك القتل بحسب الجريدة التي يشتريها الشخص.والملاحظ في الوضع الصحافي الأمني, أنّ الجهة التي تدعم صحف هذه الكتلة أو هذه الطائفة, غالباً ما تكون نفسها التي تدعم صحف ومطبوعات وأجهزة إعلام الجهة الأخرى, بينما الإنسان العادي قد يتعرّض للقتل لمجرّد شرائه صحيفة ذات انتماء إلى هذه الطائفة أو تلك.وكثيراً ما تعرض أصحاب بعض المقاهي للقتل أو تفجير مقاهيهم, لأنهم, أو لأن بعض الجالسين عندهم, يقرأون صحفاً, أو يفتحون التلفزيون على قنوات لا تعجب البعض الآخر مما دعى عددا كبيرا من الصحافيين العراقيين الى الهجرة للبحث عن مرافئ الحرية فقد استهدف الصحافيين الوطنيين الذين يعملون في المؤسسات الاعلامية المناهضة لخط الاحتلال والحكومة فهؤلاء الصحافيون مراقبون بشكل قد لا يشعرون به هم انفسهم خاصة وان الكثير من الذين تعرضوا للتصفية او الاغتيال والخطف كانوا يعملون في مواقع الكترونية على شبكة الانترنت او صحف عربية غير مقروءة في العراق او يعملون تحت اسماء وهمية اي لا تظهر اشكالهم على الشاشات لكنهم كانوا مكتشفين من خلال شبكات التجسس التي يعمل بها العديد من الذين يسمون انفسهم بالصحافيين ويعملون في المؤسسات المرتبطة بالاحتلال والحكومة وهي كثيرة ومعروفة ويتم كذلك كشف الصحافيين المناهضين للاحتلال من خلال حضورهم المؤتمرات الصحافية المنعقدة في المنطقة الخضراء لتغطيتها وهذا يستلزم استصدار هويات خاصة من قبل المحتلين حصرا تعرف في العراق بـ "السبك" وهذه الامور غير خافية على من يعمل بمهنة الصحافة في العراق اضف الى ذلك اعتبار كل مؤسسة اعلامية تنتقد ما يجري في العراق الآن هي مؤسسة ارهابية.
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
العراق يطلب تخفيض التعويضات المستقطعة من واردته النفطية إلى 1%
الملف نت
قالت وزارة الخارجية العراقية إنها طلبت من لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتعويضات المقررة على العراق تخفيض نسبة الاستقطاع من واردات النفط من (5%) إلى (1%) فقط. وذكر بيان للوزارة أن وكيلها للشؤون القانونية والعلاقات المتعددة الأطراف محمد الحاج حمود "حضر اجتماع الدورة (65) للجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتعويضات، والتي انعقدت الثلاثاء بقصر الأمم المتحدة في جنيف".وأوضح البيان أن حمود "ألقى بيان العراق أمام اللجنة، وتناول فيه طلب تخفيض نسبة الاستقطاع لتغطية مبالغ التعويضات المقررة من واردات النفط والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي العراقي، والبالغة (5%)، مقترحا أن لا تزيد النسبة عن (1%) فقط". وأضاف البيان أن حمود "ناشد الدول ذات العلاقة بإعادة النظر في مواقفها في هذا الموضوع، وإجراء حوار مباشر مع العراق لغرض البحث في مبالغ التعويضات المقررة من قبل اللجنة، بهدف إلغائها أو تخفيضها بنسبة لا تقل عن (80%) وفقاً لمقررات نادي باريس". وأشار البيان إلى أن حمود "التقى سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، كل على انفراد، للتباحث حول تلك الأفكار المطروحة"، ونقل عن حمود قوله إن نتائج هذه المشاورات "كانت إيجابية، ومن المؤمل أن تصل إلى تفاهمات مشتركة مع الدول المعنية".وكان وفد من وزارة الخارجية العراقية توجه يوم السبت الماضي إلى العاصمة السويسرية جنيف، لبحث ملف التعويضات المترتبة على العراق بسبب غزوه لدولة الكويت مع مجلس الأمن الدولي. وقال رئيس الوفد محمد الحاج حمود لأصوات العراق، قبيل مغادرته إلى سويسرا، إن الوفد يضم "عددا من الدبلوماسيين والخبراء، لبحث ملف التعويضات مع مجلس الأمن في جنيف". وعبر حمود عن أمله في "التوصل إلى نتائج طيبة يتم الإعلان عنها في جنيف، خلال اليومين القادمين". وكشف وكيل الخارجية العراقية أن اتصالات بهذا الشأن "جرت مع الجانب الكويتي، أثناء زيارة وزير الخارجية هوشيار زيباري" إلى هناك. مشيرا إلى أن المسؤولين الكويتيين ربطوا الموافقة على تخفيض نسبة التعويضات ونسبة الاستقطاعات من ورادات النفط العراقية، والبالغة (5%)، بموافقة مجلس الأمن الدولي على ذلك التخفيض
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
الأردن تعاقد مع شركة للشحن السريع لاستقبال طلبات تأشيرات الدخول للعراقيين
شبكة أخبار العراق
وقعت الحكومة الاردنية الاربعاء اتفاقا مع شركة "تي ان تي" لخدمات الشحن السريع لتتولى الأخيرة استقبال طلبات تأشيرات للعراقيين الراغبين بدخول المملكة من خلال ثلاثة عشر مكتبا لها في العراق اعتبارا من منتصف الشهر الحالي.وقال عيد الفايز وزير الداخلية الاردني خلال مراسم توقيع الاتفاقية في عمان انها "جاءت استجابة لطلب الحكومة العراقية بهدف تنظيم دخول الراغبين من الاشقاء العراقيين الى المملكة".ووفقا للاتفاقية "تستقبل الشركة طلبات التأشيرة من العراقيين الموجودين داخل العراق والراغبين بالقدوم الى المملكة من خلال مكاتبها ال13 المنتشرة في محافظات العراق".ويكون ذلك "وفق نماذج معتمدة لهذه الغاية تقوم الشركة بعد تدقيقها بارسالها الى وزارة الداخلية الاردنية على شكل قوائم".كما تتضمن الاتفاقية التي يبدأ العمل بها اعتبارا من 15 نيسان/ابريل الحالي "مراعاة الحالات الانسانية وتسريع اجراءات النظر بطلباتها".وستتقاضى الشركة "مبلغ 15 الف دينار عراقي (نحو 5،12 دولار) عن كل طلب كأجر بموجب ايصال مالي وتزود المستدعي برقم تسجيل الطلب وموعد المراجعة" بينما "لا تتقاضى الحكومة الاردنية اي رسوم او مبالغ مالية مقابل طلب التأشيرة".وفي ما يتعلق بالعراقيين الموجودين خارج العراق الراغبين بدخول المملكة ف"بامكانهم مراجعة السفارات والقنصليات الاردنية الموجودة في اماكن اقامتهم وتقديم طلباتهم وفقا للنموذج المعد لذلك".وكان الاردن قرر في شباط/فبراير الماضي فرض تأشيرة دخول للعراقيين الراغبين بدخول المملكة واعفاء العراقيين الراغبين بمغادرتها من الغرامات المالية التي تترتب عليهم نتيجة تجاوزهم مدة الاقامة الممنوحة لهم.ولم يكن العراقيون يحتاجون في الماضي الى تأشيرات لدخول المملكة الا ان السلطات الاردنية تمنع بعضهم من الدخول عند المنافذ الحدودية والمطارات الاردنية ما دفع الحكومة العراقية الى الطلب من نظيرتها الاردنية وضع نظام لتأشيرات الدخول.وتفيد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان 4،2 مليون عراقي فروا من بلدهم منذ اجتاحته القوات الاميركية في آذار/مارس 2003. ولجأ قرابة 4،1 مليون من هؤلاء الى سوريا في حين يقيم ما بين 500 الف و750 الفا في الاردن.ويؤكد الاردن ان اقامة مئات الالاف من العراقيين في المملكة كلفته 2،2 مليار دولار خلال السنوات الثلاثة الماضية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
برلماني:لدينا أعداد وأسماء المليشيات الموجودة في وزارة الداخلية الحالية
وكالة يقين
صرح ناصر الساعدي النائب في البرلمان الحالي عن الكتلة الصدرية يوم الأربعاء ان لدينا أعداد وأسماء الميليشيات التابعة لفيلق بدر والمجلس الأعلى وحزب الدعوة الموجودين في وزارة الداخلية الحالية .وقال الساعدي : ان هذه الميليشيات التي زجت في وزارة الداخلية كان لها اثر كبير في الاحتقان الطائفي الذي حصل في المدة الماضية . وأوضح الساعدي : ان الذين يمسكون بالسلطة يأتمرون بأوامر إيرانية إذا ان الحل في إيران وليس في العراق حسب تصوري الشخصي .وتابع : ان الصراع على الانتخابات يجب ان لا يكون صراعا قذرا وسنلجأ إلى مجلس القضاء الأعلى لان هناك اعتداء وقتلا واضحا للأبرياء من قبل الحكومة .وذكر الساعدي : ان التيار الصدري له طابع مقاومة الاحتلال وهذه قضية لا تخص جهات أخرى . يذكر ان ما يسمى بالمجلس السياسي للأمن الوطني دعا قبل أيام إلى حل جميع الميليشيات وان تدعم جميع الجهات السياسية الحكومة في حربها على الميليشيات والخارجين على القانون وقد تحفظت الكتلة الصدرية على ذلك بسبب الوصف المبهم للميليشيات على حد وصفها.وكان المالكي ذكر ان التيار الصدري سيمنع من المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات إذا لم يحل جيش المهدي التابع له .
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
الجيش الأمريكي يعلن مقتل احد جنوده شمال شرقي بغداد
الوكالة المستقلة للأنباء
اعلن الجيش الأمريكي في العراق عن مقتل احد جنوده بانفجار عبوة ناسفة استهدف مركبته شمال شرقي بغداد أمس الثلاثاء، ليرتفع بذلك عدد قتلاه إلى 13 منذ شهر نيسان أبريل الجاري.وأوضح بيان للجيش الأمريكي صدر الثلاثاء تلقت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) نسخة منه أن " جنديا من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد قتل بانفجار عبوة ناسفة استهدف المركبة التي كانت تقله بعد ظهر أمس الثلاثاء شمال شرقي بغداد".ولم يعط البيان مزيدا من التفاصيل مكتفيا بالاشارة إلى ان اسم الجندي سيعلن بعد أبلاغ ذويه.وبمقتل هذا الجندي ترتفع حصيلة قتلى القوات الأمريكية خلال شهر نيسان ابريل الجاري إلى 13 قتيلا.كما ترتفع بذلك حصيلة خسائر القوات الأمريكية في العراق، منذ بدء العمليات العسكرية في آذار/ مارس من العام (2003) وحتى الآن، إلى (4025) قتيلا. وكان شهر آذار مارس الماضي قد شهد مقتل 38 جنديا ، فيما قتل خلال شهر شباط فبراير الماضي 29 جنديا ، بينما شهد كانون الثاني يناير الماضي سقوط 40 قتيلا.وكان شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، شهد مقتل (23) جنديا، ما يجعله ثاني أدنى معدل شهري لقتلى الجنود الأمريكيين منذ بداية الحرب على العراق، بعد شهر شباط / فبراير من العام (2004) الذي قتل خلاله (20) جنديا. وما يزال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام (2004) يحتفظ بأعلى معدل للقتلى في صفوف الجنود الأمريكيين في العراق، بلغ عددهم (137) جنديا، وهو الشهر الذي شهد مواجهات عنيفة بين القوات الأمريكية والجماعات المسلحة في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار. ويأتي شهر نيسان/ أبريل من العام نفسه تاليا، حيث سجل مقتل (135 جندياً). وبعده في المرتبة الثالثة جاء شهر أيار/ مايو من العام (2007) الماضي، وقتل خلاله (126) جنديا أمريكيا
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
تجميد الانسحاب يبقي 100 ألف جندي في العراق مع خروج بوش
الرأي الأردنية
ستترك خطة الجيش الاميركي بوقف انسحابه من العراق 100 الف جندي على الاقل في منطقة الحرب ومن المرجح ان يزيد العدد عن ذلك بكثير بنهاية فترة ادارة الرئيس جورج بوش.وللولايات المتحدة الان 160 الف جندي في العراق بعدما اضافت زيادة العام الماضي 30 ألف جندي للمساعدة في وقف انزلاق البلاد الى حرب أهلية.وبدأ البنتاغون هذا العام سحب بعض من هذه القوات الاضافية.ويخطط لسحب 20 الف جندي مقاتل من العراق بحلول منتصف تموز مخلفا قوة قوامها 140 الف جندي.وبعد ذلك ستتوقف عملية الانسحاب وفق خطة اعلنها امس قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس. وقال بتريوس للكونغرس انه سيوقف خفض القوات لمدة 45 يوما وهي فترة تمتد حتى منتصف ايلول بما يمكن القادة من تقييم الاوضاع الامنية.وعقب توقف مدته 45 يوما ستبدأ فترة تقييم ثانية بغرض تحديد ما اذا كانت الاوضاع الامنية ستسمح لبتريوس باعادة مزيد من القوات الى الوطن.ولم يقل كم ستستغرق مدة التقييم الثانية هذه.وحتى اذا استؤنف سحب القوات فستماثل وتيرته على الارجح المعدل الحالي وهو لواء او حوالي 3500 جندي في الشهر. ويقول القادة العسكريون ان تلك الوتيرة تسمح بخفض منظم وامن للقوات.لكن ذلك يعني انه حتى في ظل بيئة امنية تسمح باستئناف سريع لانسحاب واسع النطاق فليس من المرجح ان يجري سحب اكثر من 14 الف جندي من العراق قبل تولي الرئيس الجديد السلطة في كانون الثاني 2009.وتوقع خبراء الامن والسياسة ان عدد القوات الذين سيغادرون العراق قبل ان يترك بوش البيت الابيض سيكون أقل من ذلك بكثير. وقال كثيرون انهم لا يتوقعون حدوث اي سحب بعد منتصف تموز خلال الفترة المتبقية من 2008 قائلين ان الجيش بحاجة للوقت لاجراء تقييم صحيح للاوضاع الامنية وان القادة سيريدون مستوى ثابتا من القوات عندما تجرى العراق انتخابات المحافظات في تشرين الاول.وفي رده على سؤال عن المدة التي سيستغرقها وقف سحب القوات قال مايكل اوهانلون من معهد بروكينجز بقية رئاسة بوش تقريبا .وأضاف لا يوجد سبب يدعو الى التفكير بأنه يتعين عليك استئناف العملية /سحب القوات/ في النصف الثاني من 2008 . وتيرة تغير الاشياءفي العراق ليست بهذه السرعة .
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
إقالة حبيب الصدر من شبكة الإعلام العراقي
ايلاف
علمت (ايلاف) ان حبيب الصدر المدير العام لشبكة الاعلام العراقي قدم استقالته ، وتم تعيين حسن الموسوي بدلا عنه ، وهو إعلامي ومحلل سياسي ، وعلمنا من مصادر موثوق بها ان مجلس رئاسة الوزراء طلب من حبيب الصدر تقديم استقالته قبل ان يقيله احتراما لشخصه ، وذلك على خلفية العديد من الشكاوى ضده منذ اكثر من عامين التي وصلت الى وسائل الإعلام وانتشرت عبر الانترنت .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
عراقيون: بالامس ضربنا تمثال صدام، واليوم نتمنى تقبيله
ميدل ايست اونلاين
يقول ابراهيم خليل في الذكرى الخامسة لاجتياح بغداد وسقوط النظام فور انزال تمثال ضخم للرئيس السابق صدام حسين في ساحة الفردوس انه شارك في ضرب التمثال لكنه يتمنى اليوم "لو يعود الزمن الى الوراء لاحتضنه بالقبلات واحافظ عليه اكثر من نفسي". ويضيف خليل وكنيته ابو طه (45 عاما) ان "معظم من شارك معي في ضرب تمثال صدام، يؤيدون رأيي هذا (..) صرنا نتحسر على رحيله ونتمنى بقاءه نظرا لما يحدث في بلادنا حاليا". وشارك عشرات في ازالة وضرب تمثال صدام حسين الضخم في الساحة الواقعة في وسط بغداد في التاسع من نيسان/ابريل 2003. ويتابع سرد الاحداث قائلا "تجمع العشرات عند ساحة الفردوس وكانت هناك دبابات اميركية من قوات المارينز (...) حاولنا تسلق قاعدة وضع عليها تمثال صدام لكن وصلت قلة منا وبصعوبة". ويضيف ان "الجنود ساعدونا باعطائنا حبلا لوضعه حول عنق التمثال لسحبه باحدى عرباتهم لكن الحبل انقطع فقدموا سلكا معدنيا ووضعه اخي كاظم حول العنق مجددا وسحبته دبابة اميركية فانقطع راس التمثال". واكد ابو طه الذي ارتدى قميصا اصفر وبنطالا رماديا ان "العشرات تجمعوا حول رأس التمثال لضربه بالاحذية لدى تدحرجه على الارض". ويعتبر ذلك اليوم مع وصول قوات اميركية وازالة التمثال بمشاركة جنود من المارينز رمزا لسقوط صدام حسين ونظامه. ويصف ابو طه الامر بانه "يوم تاريخي شعرت بالولادة من جديد وانا اسحب تمثال صدام حسين الى الارض واشبعه ضربا بالحذاء". ويضيف ان "معظم العراقيين كانوا يتمنون القيام بذلك لان الجميع كان يعاني من نظام صدام". وبعد ثمانية اشهر، في 13 كانون الاول/ديسمبر 2003، عثرت القوات الاميركية على صدام مختبئا في حفرة قرب مسقط راسه تكريت ومثل امام المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية. واعدم صدام حسين (69 عاما) في 30 كانون الاول/ديسمبر 2006 شنقا في احد سجون بغداد اول ايام عيد الاضحى بعد ادانته بقتل 148 شيعيا من بلدة الدجيل (شمال بغداد) اثر تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة هناك صيف العام 1982. ويؤكد ابو طه بينما كان يرقب الساحة التي بدت متواضعة جدا باحتضانها تمثالا صغيرا يرمز الى الحرية صنعه فنانون شبان انه "يدرك تماما الان ان يوم سقوط بغداد كان 'يوما اسود'". ويقول "اين وعود (الرئيس الاميركي جورج) بوش بجعل العراق بين افضل بلدان العالم (...) فمعظمنا يترحم على ايام صدام، وكانت الامور افضل لو بقي فقد كنا نشعر بالامان لكنه رحل وجاءنا خمسون صداما". ويتابع ابو طه بينما كانت دورية اميركية تمر قرب المكان "نحمل مسدساتنا عندما نخرج من منازلنا. نحن خائفون من القتل في كل لحظة". وكانت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الاميركية بدأت في العشرين من اذار/مارس 2003 عملية "حرية العراق" عبر غارات جوية على بغداد فيما توغلت قوات اميركية وبريطانية من الجنوب، بذريعة البحث عن اسلحة دمار شامل والشبهات حول علاقات مع شبكة القاعدة. ولكن بعد خمس اعوام، اكدت دراسة اعدتها وزارة الدفاع الاميركية ونشرت على نطاق محدود في منتصف اذار/مارس الماضي، عدم وجود صلة مباشرة بين الرئيس العراقي السابق وتنظيم القاعدة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
الائتلاف العراقي الموحد: في دولة القانون .. السلاح بيد الدولة وما حصل في البصرة (رب ضارة نافعة )
الملف برس
يتفق نواب من كتلة الائتلاف العراقي الموحد بالقول ان قرار حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بحل المليشيات ليس موجها ضد التيار الصدري،وفي احاديث ل"الملف برس" اكد كل من النائب جلال الدين الصغير القيادي في المجلس الاسلامي الاعلى وسامي العسكري ، القيادي في حزب الدعوة والمقرب من المالكي ان الاشكالية المطروحة كيف يمكن ترتيب الاجدنة الساسية ما بين بناء دولة القانون مقابل استخدام المليشيات لفرض واقع سياسي مرفوض في دولة القانون .وقال النائب سامي العسكري عن الائتلاف العراقي الموحد ل"الملف برس" ان قرار الحكومة والمعركة الاخيرة التي قامت بها في البصرة من اجل فرض القانون لم تكن موجهة لجهة معينة بل منذ بدء خطة فرض القانون في البصرة رئيس الوزراء اعلن يجب ان تسلم الاسلحة خلال مدة ايام محددة والسيد مقتدى الصدر في بيانه الذي اعلنه قال انهم لايملكون الاسلحة الثقيلة وهذا يفتح الطريق امام القوات الامنية العراقية للتفتيش والبحث عن اي سلاح ومصادرته ومحاسبة الذين لا يسلمون سلاحهم اما من يقول هذا القرار موجه الى جيش المهدي فقط فأنه غير دقيق بقولة خصوصا ً ان خطة فرض القانون البصرة كانت اهدافها واضحة وواسعة وتشمل اطراف كثيرة البعض منها مرتبط بأطراف سياسية والبعض الاخر عصابات للسلب والنهب والقتل والتهريب " وفيما يخص موضوع البيشمركة وهل هي مليشيا يجب حلها كما طالب بعض النواب قال العسكري " موضوع البيشمركة جرى حله داخل اقليم كردستان بأعتباران حرس الاقليم كانوا من مليشيا البيشمركة والقيادات الكردية لا تعتبر البيشمركة مليشيات بأعتبارها مجموعات كانت تناضل قبل سقوط النظام وتحولت بشكل طبيعي ودخلت الى مؤوسسات الدولة واصبحت جزء من حرس الاقليم بمعنى جزء من قوات الحكومة المحلية اما بالنسبة لجيش المهدي فهو خارج عن نطاق الحكومة والقوات المسلحة ،وشدد العسكري على ضرورة ان يكون السلاح بيد الدولة فقط وهي التي تسيطر على الشارع وتوفر الامن لا ان تقوم المليشيات بذلك مهما كان ارتباطها والى اي جهة تنتمي مشددا ً على انه لايمكن قيام دولة حقيقية مع وجود قوى مسلحة خارجة عن سيطرة مؤوسسات الدولة الحكومية ،وبالنسبة للمناطق التي تعبث بها المجموعات المسلحة والتي منها مدينة الصدر قال العسكري " معاناتها لم تبدء اليوم ولا منذ تطبيق خطة فرض القانون بل معاناتها يومية فهناك المئات من لمواطنين يتم احتجازهم من قبل تلك المجاميع المسلحة وتتصرف بهم كدولة بموازاة الدولة الحقيقية حيث اننا وجدنا في البصرة محاكم في مقابل المحاكم الحكومية وقوى مقابل القوى القوى الرسمية الحكومية وهذه القوى تمارس سلطتها على المواطنين ولا خاسر في هذه الحالة غير المواطنين الابرياء " واوضح العسكري ربما اهالي مدينة الصدر وغيرها من المناطق يعانون الان بسبب العمليات العسكرية والحصار ولكن هذه المعاناة مؤقتة اذا ما قورنت بالمعاناة التي امتدت لسنوات طويلة واذا لم تفعل الحكومة واجبها ستبقى هذه المعاناة وتتزايد واعتقد لو خير الناس بين المعاناة المؤقتة والخلاص من المعاناة الائمة لآيدوا هذا الامر،من جانبه،قال النائب جلال الدين الصغير عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد ل"الملف برس" من لديه مليشيا عسكرية ويريد ان يفعل تلك المليشيا في ترتيب الاجندة السياسية عليه ن يحل اشكالية "هل يريد عمل مدني سلمي ام غير ذلك وان كان يفكر بأمر الانتخابات فواضح ان الانتخابات تراد للعملية المدنية السلمية البحتة " واضاف الصغير السلاح لامعنى له لذلك من لديه سلاح لا يمكن له ان يدخل العملية السلمية ومن يريد ان ينتخب السلاح عليه ان يفكر بخيارات واستحقاقات حمل السلاح واما التحجج بالاحتلال او امور اخرى فهذا امر غير صحيح فالاخرين لديهم هذه الحجة واذا اعطينا حق لآحد خارج دائرة الدولة بأن يحمل السلاح اذن علينا ان نعطيه لكل الكيانات فكلها تريد ان تحمل السلاح لو وجدت الفرصة لذلك لماذا تتعرض الى الضغوط ولماذا تتعرض الى التهديدات طالما السلاح موجود وتستطيع ان تحل اي مسئلة بالسلاح ، وتابع النائب عن الائتلاف " لا يمكن لنا ان نتحدث عن عملية مدنية لآشادة دولة قانون وعن الانتخابات التي يراد منها اقامة دولة القانون بوجود فصيل يعمل في العملية السياسية في الشارع السياسي ويعمل بالعسكر في الشوارع كافة وهذا الامر لا يمكن ان يحصل، وعن موضوع حل المليشيات قال الصغير" طرحنا منذ البداية فكرة حل المليشيات خصوصا ً واننا حللنا فيلق بدر وسلمنا اسلحته واسماء افراده الى الدولة وكان قرارنا جازم بأن العراق لايمكن ان يبنى من خلال جيوش او قوانين متعددة او ايجاد دول داخل الدولة العراقية فأما ان تكون دولة عراقية لتحكم بقوانينها وسلاحها على كل العراقيين واما ان نكون مليشيات متعددة ودول متعددة وكل جهة تحكم بقانونها " وفيما يخص قرار المجلس السياسي اوضح الصغير" صحيح ان الاحداث الان يخوضها جيش المهدي لكن قرار الحكومة و المجلس السياسي للامن الوطني يشمل كل المليشيات وكل الكيانات التي تحمل السلاح فعليها اما ان تتخلى عن السلاح او تتخلى عن العملية السياسية ,وقلنا صراحة للتيار الصدري حينما اصروا في المجلس السياسي على عدم رغبتهم في حل جيش المهدي بالقول لهم " انتقلوا الى المعارضة " لكن اما ان تكون احد ارجلكم في العملية السياسية والاخرى خارجها هذا امر غير صحيح ،وبالنسبة لقرارات الحكومة في مثل تلك الازمات اجاب الصغير " ان اتخاذ القرارات من قبل الحكومة ليس بالامر السهل والقرار الذي لا توجد ارضية خصبة لتنفيذه يغدوا سبة على الحكومة اكثر مما يكون قوة لها حيث يمكن ان نأخذ مئات القرارات ولكن ليس بأستطاعتنا تنفيذها فما الفائدة من ذلك ربما ضرر ذلك اكبر بكثير من نفعها , وربما كانت هناك اخطاء للتسماح مع البعض عندما دخلوا في اجهزة الدولة من دون النظر الى الاستحقاقات الامنية في دخولهم ولكن مشاكل الدولة اكبر بكثير من ان تقف امام هذه التفاصيل ،وحتى قرار الحكومة بالتصدي للعصابات الموجودة في البصرة لم يكن ضد فصيل سياسي وان ما حدث في البصرة كان خطة لآعتقال ( 200 ) هدف والتي قلصت الى ( 100 ) هدف غالبيتهم تجار مخدرات ومتلاعبين بالموانئ ولكن عندما فوجأت الدولة بالذي حصل في البصرة وحسنا ً ما حصل رب ضارة نافعة وجدنا أننا كنا للاسف الشديد قد تركنا غول يتحرك بشكل بشع في تلك المنطقة ووجدنا فساد في البصرة مما لا يمكن ان يتوقعه انسان لاسيما وان الموانئ كانت تدر على بعض الجهات السياسية والتجارية مليارات الدنانير من المال السحت الحرام الذي كان يأخذ من مال الشعب واعرب الصغير عن استغرابه لغلاء الاسعار حيث قال " كنا نتسائل ما السبب وراء غلاء الاسعار طالما الدينار العراقي يتقوى وان المستهلك العراقي بضاعة كلها مستوردة من خارج العراق ومع ذلك وجدنا الغلاء في موانئ البصرة نتيجة لوجود العصابات التي تسرق قوت العراقيين والتي كانت تأخذ الاموال لتسمح للتجار بمزاولة اعمالهم وكذلك فرضها للاتاوات على البضائع ووسائل النقل " هذا من جهة اما التهريب وانتهاك القانون فحدث ولا حرج وعلى اي حال حصل الذي حصل ولم تكن هناك جهة معينة محددة كانت العمليات موجهة ضدها لكن التيار الصدري اساء التقدير وفهم المعادلة واقحم نفسه في معادلة لا اعتقد انه يستطيع ان يخرج منها من دون حل لجيشه او التحول الى دائرة المعارضة ، على حد قول القيادي في المجلس الاسلامي الاعلى .وفيما يخص مدينة الصدر والحصار المفروض عليها قال الصغير " هناك طلبات كثيرة من مدينة الصدر تطالب بعدم فك الحصار حتى انهاء وجود المسلحين فالناس تتلوى منذ زمن ليس بقصير تتلوى من وجود المسلحين ومن عبثهم حيث وجدت محاكم وادوات جباية بأشكال متعددة والناس تريد الخلاص من ذلك ويكفني اننا كدولة خصصنا اموال طائلة لمدينة الصدر لم تجد مدينة الصدر مجالا ً لتحويل هذه الاموال الى اعمار فلازالت الشوارع كما هي والوضع الصحي لم يتغير لآنه لا يوجد من يستطيع ان ينفذ داخل الدولة لوجود هذه العصابات .
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
البارزاني ينتقد العملية السياسية وعلاوي يدعو الي مؤتمر شعبي لحل الأزمة
الزمان
اعترف مسعود البارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان بوجود اخطاء تشوب مجمل العملية السياسية لم تقتصر علي السياسيين العراقيين بل نتيجة تدخلات لاطراف ودول معنية بالشأن العراقي. ونقل الموقع الالكتروني بايمنير الذي يبث من اربيل ويعني بشؤون اقليم كردستان عن البارزاني في مقال بمناسبة مرور خمس سنوات علي الحرب (لا نتردد عن الاعتراف بالأخطاء والخطايا التي ارتكبت في مجري عملية التغيير ومن التباسات لم نكن نحن طرفاً فيها مسّت دولاً وأطرافا معنية بالشأن العراقي ومثل أي تحول جذري تتسم الأوضاع في العراق بمظاهر وتناقضات تثير تساؤلات حول إمكانية تجاوز الأزمات التي تعصف بالعملية السياسية الديمقراطية وقدرة القيادات المشاركة فيها وضبطها ونفي نتائجها السلبية ووضعها في المسار الصحيح) مشيرا الي (ان طابع الصراع الذي تميز بالتصفيات الدموية والقتل علي الهوية ومظاهر الفساد والانفلات الأمني والكانتونات الطائفية وتخريب مؤسسات الدولة وأجهزتها الحساسة يثير الالتباس والشكوك لدي مختلف الأطراف حول آفاق تطور البلاد والسياسات المنتهجة وآلياتها وما تفرزه من تناقضات جديدة بين قوي العملية السياسية نفسها وتأثير ذلك كله علي بناء دولة القانون والحريات وحقوق الإنسان والدولة المدنية الاتحادية الديمقراطية المنشودة). واضاف البارزاني (ان ما يهمنا ونحن ندشن عاماً سادساً في التغيير الذي فتح أمام شعبنا باب الأمل هو التأكيد علي ثقتنا بالإرادة الإيجابية التي تجمع الأحزاب والمكونات والأطراف المشاركة في العملية السياسية وقدرتها علي تجاوز خلافاتها وتناقضاتها وإمكاناتها في جذب قوي ليس في أساس وجهتها معاداة التوجه الوطني العام، للانخراط في العملية السياسية الديمقراطية وإشراكها في إدارة البلاد). من ناحيتها، دعت حركة الوفاق الوطني العراقي الي عقد مؤتمر شعبي عام لاخراج العراق من الازمة الحالية . ونقل الموقع الالكتروني للحركة عن عدنان محسن الدنبوس عضو القائمة العراقية الوطنية وعضو المكتب السياسي للحركة قوله (ان العراق يمر بمرحلة خطيرة لعدم استتباب الامن والوضع الاقتصادي المربك وعدم وضوح في الرؤيا نتيجة فشل جميع المؤتمرات التي عقدت لتحقيق المصالحة الوطنية واخراج العراق من هذا الكابوس وبذلك ارتأت الحركة عقد مؤتمر شعبي عام لاخراج العراق من محنته ). وأكد الدنبوس (ان شيوخ عشائر وشخصيات اجتماعية وعشائرية وسياسية تعمل علي قدم وساق حاليا لبلورة الافكار والآراء التي سيتم تناولها في المؤتمر الشعبي الوطني العام لحل الازمة في العراق).
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
الحزب الإسلامي في الفلوجة ينظم تظاهرة منددة بذكرى الاجتياح
الوكالة المستقلة للأنباء
نظم الحزب الإسلامي في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار, الأربعاء, تظاهرة سلمية جابت شوارع المدينة للتنديد بالذكرى الخامسة للاجتياح الأمريكي للعراق، في أول تظاهرة من نوعها اليوم. وقال محمد حسين الزوبعي القيادي في الحزب الإسلامي وعضو مجلس محافظة الأنبار للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) إن "الحزب الإسلامي نظم اليوم تظاهرة سلمية للتنديد بمرور خمسة أعوام على سقوط بغداد شارك فيها خمسون متظاهراً".وأضاف الزوبعي "نحن نعد يوم الـ9 من نيسان هو يوم غزو واحتلال ونهب لخيرات العراق وشعبه". واستمرت التظاهرة قرابة الساعة وجاب المشاركون فيها شوارع حي الجمهورية وسط الفلوجة حيث مقر الحزب الإسلامي. وتقع مدينة الفلوجة على بعد 45 كم إلى الغرب من العاصمة العراقية بغداد، بينما تبعد الرمادي مركز محافظة الأنبار مسافة 110 كم عن العاصمة. ويصادف اليوم الذكرى الخامسة لدخول القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها إلى العاصمة بغداد للإطاحة بالنظام السابق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
جيمس زغبي رئيس المعهد العربي ـ الأمريكي في محاضرة بالقاهرة‏:‏ بغداد تشبه سراييفو‏..‏وأوباما يقدم أكثر الرؤي منطقية للخروج من العراق
الأهرام
أكد جيمس زغبي مؤسس ورئيس المعهد العربي ـ الأمريكي في محاضرة له بالجامعة الأمريكية بالقاهرة مساء أمس الأول أن انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة تعد من أهم الانتخابات التي شهدتها الولايات المتحدة في تاريخها في ضوء التحديات والمخاطر التي تواجهها داخليا وخارجيا‏.‏وأشار إلي أن من أبرز الأزمات علي الجبهة الداخلية فقدان الشعب الأمريكي الثقة في حكومته‏,‏ وأزمة الثقة التي تتجاوز أحداث‏11‏ سبتمبر لتبلغ ذروتها مع كارثة إعصار كاترينا عام‏2005.‏ واعتبر زغبي أنه إذا كانت هجمات‏11‏ سبتمبر قد جمعت أمريكا فإن كاترينا قد قسمتها‏,‏ وخلقت أول جيل أمريكي يشعر بانعدام الثقة في حكومته وأصبح من سمات الجيل الحالي في الولايات المتحدة وجود طبقة وسطي غير قادرة أمام ارتفاع تكلفة الرعاية الصحية والتعليم‏,‏ وتباطؤ الاقتصاد‏.‏وفي محاضرة شهدت حشدا من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة وأساتذة الجامعات وصحفيين من مختلف وسائل الاعلام‏,‏ قال زغبي إن مايحدث في العالم وماأسفرت عنه القرارات الكارثية التي أرتكبتها الإدارة الأمريكية الحالية عقب هجمات سبتمبر جعل المرحلة التي تمر بها الولايات المتحدة حرجة‏.‏ ففي العراق تبدو الحرب بلا نهاية‏.‏ وشبه وضع بغداد بمدينة سراييفو حينما انهارت جمهورية يوجوسلافيا في نهاية الحرب الباردة‏,‏ بينما تحولت بقية مناطق العراق إلي معسكرات مسلحة‏.‏ وفي أفغانستان‏,‏ تبدو طالبان في صعود ملحوظ‏.‏ولم يقتصر تميز الانتخابات المقبلة علي أهميتها فحسب بل إثارتها كذلك‏,‏ فهي تشهد أطول حملة انتخابية‏.‏وأكد زغبي أنه لم يشهد في حياته حملة إنتخابية تضاهي الديناميكية التي تتسم بها حملة السيناتور الديمقراطي باراك أوباما‏.‏ فقد استطاع أوباما أن يجمع نحو مليون دولار يوميا عبر الانترنت من مؤيديه من عموم الشعب الأمريكي دون رجال الأعمال الكبار‏.‏ كما أن حملته تتميز بحالة حراك شديدة وتعبئة للمؤيدين عبر الهاتف‏.‏وقلل زغبي من فرصة هيلاري في الفوز وقال إنها في حاجة الي الفوز في كل الولايات العشرة المقبلة التي ستجري بها انتخابات تمهيدية بـ‏60%‏ علي الأقل حتي تضمن التفوق علي أوباما وهو مايبدو مستحيلا‏.‏وفي المعسكر الجمهوري‏,‏ أشار زغبي إلي افتقار السيناتور جون ماكين لتأييد قاعدة اليمين المتطرف بالحزب وهو ماقد يكرر معه نفس السيناريو الذي تعرض له الرئيس بوش الأب في انتخابات عام‏1992,‏ كما أن ماكين يواجه مخاطرة تفجر الأوضاع في العراق مما سينتهي معه فرص فوزه‏.‏ولم يحاول زغبي إخفاء تأييده وإقتناعه بأوباما‏,‏ وأشاد بما يتمتع به المرشح الشاب من منطقية في معالجة الأمور‏.‏ وقال إنه أكثر المرشحين الذين لديهم رؤية حول العراق مقاربة لنتائج اللجنة التي شكلها الكونجرس في ديسمبر عام‏2006‏ لتقييم الوضع في العراق تحت إشراف وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر ولي هاميلتون عضو الكونجرس السابق‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
إعلان حي الكاظمية "منطقة منزوعة السلاح"
الملف نت
ذكر مسؤول عسكري عراقي أن الحكومة العراقية قررت اعتبار حي الكاظمية الشيعي في بغداد "منطقة منزوعة السلاح". وقال اللواء قاسم عطا، المتحدث باسم قيادة عمليات فرض القانون في بغداد، "تنفيذا للقرار الصادر بجعل المدن المقدسة منزوعة السلاح وذلك لما تتمتع به من مكانه دينية مقدسة لدى المسلمين، وبعد إكمال نزع السلاح في مدينتي النجف وكربلاء، تقرر اعتبار حي مدينة الكاظمية مدينة منزوعة السلاح". ودعا المواطنين في الحي إلى "تسليم جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والعتاد والمتفجرات خلال مدة ثلاثة أيام اعتبارا من التاسع من نيسان (إبريل) الحالي، مقابل الحصول على مكافأة مالية" مشيرا إلى أنه "بعد انتهاء المهلة ستقوم القوات الأمنية بسحب الأسلحة من المواطنين ويتحمل من تضبط بحوزته أي قطعة سلاح التبعات القانونية". وقال عطا إن قيادة عمليات فرض القانون "تهيب بالمواطنين من سكان حي الكاظمية التعاون التام مع الأجهزة الأمنية وتسليم الأسلحة التي بحوزتهم". ويضم الحي مرقد الإمام موسى الكاظم أحد الأئمة المقدسين لدى الشيعة. ومن جهة أخرى، قال عطا إن رئيس الحكومة العراقية، القائد العام للقوات المسلحة، أعطى أوامر بسحب الأسلحة المحظور حيازتها "من قبل المواطنين والأحزاب كافة في بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة".وأوضح أنه "تنفيذا لتوجيهات رئيس الحكومة وبهدف القضاء على المظاهر المسلحة وحصر السلاح بيد الأجهزة الأمنية ستقوم قيادة عمليات بغداد وبالتنسيق مع مكتب القائد العام للقوات المسلحة بسحب الأسلحة المحظورة حيازتها من قبل المواطنين والأحزاب كافة في جميع مناطق بغداد ، والتي تشمل الأسلحة المتوسطة والثقيلة والمواد المتفجرة والصواريخ بأنواعها".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
كلينتون تهاجم موقفي أوباما ومكين من حرب العراق
الدار العراقية
شنت السناتور هيلاري كلينتون يوم الأربعاء هجوما على منافسيها بسبب العراق قائلة ان منافسها الديمقراطي باراك اوباما لا يفعل شيئا غير الكلام عندما يأتي الحديث عن انهاء الحرب بينما يؤيد المرشح الجمهوري جون مكين استمرارها. وسعت كلينتون لتحقيق مكاسب سياسية في أسبوع احتل فيه العراق أهمية أكبر بالنسبة للناخب الامريكي حيث يدلي الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية في العراق والسفير الامريكي لدى بغداد ريان كروكر بشهاديتهما أمام الكونجرس.وقالت كلينتون سناتور نيويورك ان مرشح الحزب الجمهوري المنتظر لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني السناتور مكين ليس مهتما بإنهاء الحرب.كما شككت في التزام منافسها على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي أوباما بسحب القوات الامريكية من العراق مثلما وعد.وقالت كلينتون التي كانت تلقي كلمة في كلية بضاحية بيتسبرج "ذلك هو الاختيار. مرشح سيواصل الحرب ويبقي القوات في العراق الى أجل غير مسمى ومرشح لا يفعل شيئا سوى القول بأنه سينهي الحرب."وقالت كلينتون عن نفسها "ومرشحة جاهرة ومستعدة وقادرة على انهاء الحرب واعادة بناء جيشنا فيما نكرم جنودنا ومحاربينا." وتقول كلينتون وأوباما انهما سيبدان العمل على سحب القوات الامريكية من العراق بعد فترة قصيرة من تولي الرئاسة في يناير كانون الثاني عام 2009 وهو موقف يصفه مكين بأنه "فشل للقيادة."ودافع مكين وهو مؤيد قوي للاستراتيجية الامريكية الحالية في العراق والتي دفع بموجبها بآلاف من القوات الامريكية الاضافية الى هناك عن عدم وجود خطة واضحة للخروج.وأثار كثير من أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء مخاوف مما أسموه غياب طريق أمريكي للخروج من العراق بعد خمس سنوات من الحرب ومقتل أربعة آلاف أمريكي وانفاق مليارات الدولارات.وقال مكين لتلفزيون فوكس نيوز "استراتيجية الخروج هي نجاح لزيادة القوات وقدرة العراقيين المستمرة على تولي الأمن بأنفسهم وهما شرطان كي تمضي العملية الديمقراطية قدما. انها الاستراتيجية التقليدية لمكافحة التمرد." وتحدثت كلينتون بعد يوم من ابلاغ بتريوس الكونجرس بأنه يتعين على الولايات المتحدة أن توقف سحب القوات من العراق في يوليو تموز القادم لمدة 45 يوما لان الوضع الامني هناك هش. وأتاحت شهادة بتريوس لكل من كلينتون وأوباما ومكين طرح مواقفهم المتباينة من حرب العراق التي لا تزال تلقى معارضة من الناخبين الامريكيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
قصف قاعدة الاحتلال الأمريكي المسماة(35كيلو) في قاطع المنطقة الغربية
شبكة أخبار العراق
تبنت كتائب ثورة العشرين أحدى أبرز فصائل جبهة الجهاد والتغيير قصف القاعدة الأمريكية المسماة( 35 كيلو) بسبعة صواريخ كاتيوشا وفيما يلي نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وبنصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين) الحمد لله الذي سدد الرمي وثبت الأقدام والصلاة والسلام على خير الأنام محمد وعلى آله وصحبه الكرام وبعد..فقد أيد الله إخوانكم رجال كتائب ثورة العشرين في قاطع المنطقة الغربية كتيبة أسود الرحمن ليتمكنوا من قصف القاعدة الأمريكية المسماة( 35 كيلو) بسبعة صواريخ كاتيوشا مما أدى إلى أحداث أضرار هائلة بالقاعدة الأمريكية وإثارة الرعب في صفوف جنود المحتلين الكفار .. و لله الحمد والمنة الله أكبر الله أكبر الله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ...ولا تنسونا من صالح دعائكم جبهة الجهاد والتغيير كتائب ثورة العشرين
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
مقتل واعتقال 13 مسلحا في بغداد والموصل
راديو دجلة
قالت القوات متعددة الجنسيات في العراق ان طائرة تابعة للقوة الجوية الأمريكية قتلت اليوم الأربعاء مسلحين اثنين شمال شرقي بغداد.من جهة اخرى اوضح مصدر مسؤول في الجيش العراقي ان قوة من الفرقة الثالثة للجيش العراقي تمكنت اليوم الأربعاء من اعتقال 11 مسلحا في عملية امنية بقرية بحزاني قرب معسكر الكسك في زمار غربي الموصل.الى ذلك قال مصدر امني في محافظة صلاح الدين ان اغلب مناطق المحافظة فُرض عليها حظر للتجوال تحسبا لحدوث تظاهرات اواضطرابات امنية في الذكرى الخامسة لاجتياح العراق.وبين المصدر ان الحظر قد فُرض منذ مساء امس الثلاثاء والى اشعار آخر مشيرا الى ان "جميع منافذ المدن اغلقت وتم تشديد المراقبة وتعطلت الدراسة في الكليات والمدارس واغلقت المحال التجارية في جميع مدن صلاح الدين".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
كوندوليزا رايس تزور الخليج نهاية الشهر لبحث الوضع في العراق
الغد الأردنية
اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان الوزيرة كوندوليزا رايس ستزور الخليج في نهاية نيسان/ابريل للمشاركة في مؤتمرين دوليين يتناولان بصورة رئيسية الوضع في العراق. وقال المتحدث ان "رايس ستتوجه الى البحرين للمشاركة في 21 نيسان/ابريل في اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليدي ومصر والاردن والولايات المتحدة".وتابع انها "ستزور بعدها الكويت للمشاركة في 22 نيسان/ابريل في مؤتمر وزاري لدول جوار العراق".وكانت رايس اعلنت في شباط/فبراير انها تعتزم المشاركة في اجتماع دول جوار العراق في الكويت غير انه لم يتم الاعلان عن اجتماع "مجلس التعاون الخليجي زائد اثنين"، المجموعة غير الرسمية التي تضم حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في المنطقة.ويتألف مجلس التعاون الخليجي من السعودية والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
مصدر صدري: مقتل خمسة مدنيين وإصابة 22 بسقوط صاروخ على مدينة الصدر
الوكالة المستقلة للأنباء
قال مصدر من التيار الصدري إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب (22) آخرون، الأربعاء، إثر سقوط صاروخ مجهول المصدر على عدد من الدور السكنية بمدينة الصدر شرقي بغداد.وذكر مصدر إعلامي في (مكتب الشهيد الصدر) في المدينة، طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) أن "صاروخا مجهول المصدر سقط، صباح )الأربعاء)، فوق عدد من الدور السكنية في قطاع (26) بمدينة الصدروأضاف " أدى إنفجار الصاروخ إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة (22) آخرين بجراح مختلفة، نقل أغلبهم إلى مستشفى (الإمام على) داخل مدينة الصدر"، موضحا أن "عددا من منازل وممتلكات المواطنين تضررت جراء الإنفجار." ولم يشر المصدر إلى الجهة التي إنطلق منها الصاروخ، كما لم يتسن على الفور الإتصال بالسلطات الأمنية العراقية أو الجانب الأمريكي لمعرفة تفاصيل عن الحادث. وتشهد مدينة الصدر، منذ الإسبوع الأخير من آذار/ مارس الماضي، اشتباكات عنيفة بين قوات أمنية عراقية وأمريكية من جانب وعناصر مسلحة يشتبه بإنتمائها إلى (جيش المهدي) التابع للتيار الصدري من جانب آخر، ما دعا سلطات الأمن لفرض حظر التجوال في المدينة.وجاءت تلك الإشتباكات بعد ساعات من المواجهات الدامية التي إندلعت بين القوات الحكومية ومجموعات من (جيش المهدي) في مدينة البصرة وعدد من مدن الجنوب العراقي، والتي توقفت بعد دعوة وجهها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى أتباعه بإنهاء المظاهر المسلحة، وعدم رفع السلاح في وجه القوات الحكومية. وكان سكان محليون من أهالي مدينة الصدر ذكروا لـ ( أصوات العراق)، في وقت سابق، أن عددا من قذائف الهاون سقطت اليوم (الأربعاء) على أحياء سكنية في المدينة، ما أسفر عن سقوط عدد غير محدد من القتلى والجرحى.وأوضح الشهود أن الإشتباكات المسلحة تجددت، بعد منتصف الليلة الماضية، بين قوات عراقية وأمريكية مشتركة ومسلحين مجهولين في منطقة (كسرة وعطش) المتاخمة لمدينة الصدر.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
مقرات الدولة في محافظة البصرة محتلة من قبل الاحزاب والميليشيات
وكالة يقين
ذكرت مصادر أعلامية مستقلة ان الحملة التي قامت بها حكومة المالكي في مواجهة المليشيات المسلحة في البصرة واللقاء القبض على بعض المجرمين لم يكتب لها النجاح.
حيث لاتزال هناك مقرات للدولة محتلة من قبل بعض الاحزاب والميليشيات في البصرة لذا يتوجب على المالكي اكمال المهمة وتحرير هذه المباني من سطوة الاحزاب والميليشيات والتي من بينها حزب الدعوة وميليشيا بدر.

واضافت المصادر ان من بين هذه المباني مبنى بهو الادارة المحلية التابع لدائرة السينما والمسرح هذا المقر وسط البصرة وتستحوذ عليه ميليشيا بدر و تتخذ منه مقرا لها .
وايضا مقر مكتبة جامعة البصرة على كورنيش شط العرب اتخذت منة حركة ما يسمى بسيد
الشهداء الاسلامية مقرا لها وهي مقر كذلك للمخابرات الايرانية (الاطلاعات الايرانية ).
وكذلك حزب الفضيلة في البصرة لة نصيب من مقرات الدولة حيث تسيطر الفضيلةعلى مكتب الفرع العسكري وقد حولت المقر الى جامعة الصدر الدينية بالاضافة الى بناية اخرى خاصة لدائرة السينما والمسرح.
هذا االى جانب كثير من البنايات الحكومية التي اصبحت مقرات ومراكز للاحزاب والمليشيات التي استحوذت عليها بمباركة الحكومة المحلية ومجلس المحافظة
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
صدام قاد المقاومة 40 يوما في بغداد بعد سقوطها وسرّح أفراد حراسته قائلا:بيوت العراقيين كلها بيوتي
الملف نت
قال سعد حميد وهو مرافق للرئيس الراحل صدام حسين بقي معه بعد سقوط بغداد في مثل هذا اليوم قبل خمسة اعوام إن الرئيس صدام لم يترك بغداد بعد احتلالها كما أشيع بعدها، بل بقي فيها يقاتل مع قرابة 40 من عناصر الحماية المتجمعين في جامع أبو حنيفة ونحو 30 من عناصر فدائيي صدام وعناصر من جهاز المخابرات. وأكد المرافق ان صدام التقي في احد منازل اعضاء القيادة مع ثلاثة من قادة الوية الحرس الجمهوري ونجله قصي، وأمرهم بان يرسلوا ضباطهم الى مدنهم وان يشكلوا فرقا وعصائب من اجل مقاومة الاحتلال والعودة برجال إلى بغداد. وتلقي الرئيس رسالة من أحد قادة الجيش في مدينة الرمادي يخبره انه التقى بشيوخ العشائر هناك وانهم كانوا على الاستعداد للذهاب الى بغداد، لكنه اجابه بالتريث.واضاف المرافق حميد انه في اليوم العاشر من نيسان (ابريل)، اجتمع الرئيس مع ولده قصي ومع سكرتيره الشخصي عبد حمود، استغرق الاجتماع حوالي ساعة، بعدها غادر كل من عبد حمود وقصي الاعظمية، فيما بقي محمد ابراهيم المسلط وهو واحد من اقرباء الرئيس ضمن أربعة أشخاص بضمنم أنا وضابط من جهاز المخابرات يقود خلية للتموية نظمت تنقل الرئيس عبر سيارات متنوعة خصصها وقتها مدير المخابرات طاهر جليل حبوش. واضاف حميد ان صدام لم يغادر منطقة الاعظمية حتي يوم الجمعة الموافق 11 نيسان (ابريل)، حيث وقف الرئيس وسلم علي باقي فريق الحماية وعدد كبير من فدائي صدام وامرهم بالانصراف ورغم محاولتهم من اجل البقاء معة لكنه رفض وقال لاتخافون علية الله موجود.. اني ادبر اموري وبيوت العراقيين كلها بيوتي.وقال: تنقل الرئيس بين مواقع بديلة كانت منتشرة في أحياء الكرادة والمنصور واليرموك والسيدية والخضراء والجهاد والدورة، وغالبا ما كنا نتنقل عدة مرات في اليوم الواحد بين هذه المنازل.؟ في تلك الايام الصعبة يتذكر حميد ان الرئيس صدام كان مهتما بتقوية جيوب المقاومة العراقية حيث استطاع الاتصال بكل من عزة ابراهيم الذي تمركز في منطقة الحويجة بالقرب من كركوك بمعية العشائر العربية حيث كون هناك جيوبا للمقاومة كما اتصل بعلي حسن المجيد العائد من البصرة بعد احتلالها، و أرسل الية نحو 200 فدائي معظم من العرب للتصدي للزحف العسكري الذاهب باتجاه تكريت عن منطقة المشاهدة هناك، ثم اتجه بعد احتلال بغداد بعشرين يوما الي الانبار ومن هناك الي سامراء وتكريت والموصل لمتابعة الاوضاع. ويستذكر المرافق غانم التكريتي احداث صبيحة التاسع من نيسان (ابريل) فيقول: كنت في منطقة اليرموك القريبة من مطار بغداد الدولي برفقة الرئيس صدام واكثر 30 عنصرا من حمايته، ويرافقنا نائب رئيس الجمهورية طه ياسين رمضان، مع الفريق سفيان ماهر، والتقي بأحد قادة الجيش وهو برتبة عالية، وكان تحت امرته عناصر يقدر تعدداهم بنحو 300الي 350 جندي مع خمسة عشر عقدة مشتركة بين اجهزة الامن المختلفة بضمنها الشرطة واخبره بالاوضاع الجديدة في بغداد، وانه من الواجب ان يقسم الجنود الى ثلاثة اقسام الاول تحت امرته والآخر تحت امرة طه ياسين والآخر تحت إمرة الضابط وهو برتبة العقيد، ويتم استقطاب احد ارتال الجيش الامريكي بالتوغل في الشارع العام من اجل الانقضاض عليه.واتفق الرئيس صدام مع العقيد بالقيام بحرب عصابات وطلب منه ان يأمر جنوده بخلع ملابسهم من اجل تسهيل مهامهم.وبعد ذلك ابلغ احد مسؤولي الحزب في منطقة الاعظمية الرئيس صدام ان أهالي المنطقتين يرغبون برؤيته فوافق علي الفور وفعلا استقل سيارة صالون صغيرة نوع بروتون ومعه عدد من الحراس وأمر الباقي بمساعدة العقد الأمنية المنتشرة في اغلب شوارع بغداد ومن ثم الالتحاق بأحد الضابط عند الغروب في جامع ابو حنيفة النعمان.وبعد الانطلاق إلي منطقة الاعظمية الواقعة في جانب الرصافة بتخطيط مسبق من قبل نجلة قصي، وهناك استقبله المئات من العراقيين بالهتاف له والشعارات المعادية لأمريكا وبوش.اما اكثر ما يتذكره المرافق من كلام صدام الي جماهير الاعظمية فكان ان العراقيين حتما سينتصرون علي القوات الامريكية والبريطانية المعتدية مشيرا الي ان العراقيين هم اهل الدار لذلك فمن المؤكد ان ينتصروا علي الغزاة اعداءهم واعداء الله.وان ما تقوم به القوات المعتدية هو احتلال واستعمار ايا كانت نواياهم ودوافعهم فالغرض هو الانتقاص من سيادة وحرية الشعب العراقي، وان القراءة التاريخية الحقيقية والواضحة انه لابد من النهاية لكل احتلال وعدوان وتبقي العزة للشعوب .واضاف التكريتي ان الرئيس صدام قال للحاضرين: ان واجبنا ان نصمد ونكسب شرف المقاومة للدفاع عن ديننا ووطنا وشرفنا مشيرا الي ان الشعب والجيش والقيادة العراقية في المقدمة قد تعاهدوا علي الاستمرار في المقاومة وان يكسبوا ثواب وشرف موقف الدفاع حتي النهاية التي يأذن بها الله عز وجل. واضاف التكريتي: اذاعت قناة ابو ظبي هذا بعدما سجل مواطن التظاهرة وطلبنا منة ارسالها الي أي قناة عربية. وفي نفس الوقت كانت اذاعة الشريط حاجة ملحة بعدما انتشرت في اليوم السابع من نيسان، اخبار قالت أنه قتل خلال غارة جوية أمريكية علي أحد القصور الرئيسية في حي المنصور، حينما أسقطت قاذفة أمريكية من طراز B-1 أربع قنابل موجهة بالأقمار الاصطناعية علي هذا المبني وتزن الواحدة 900 كيلوغرام وطلب منا الرئيس الاتصال بالصحاف لكن تعذر الوصول الية بسبب ترقبنا لوضع الرئيس والتحركات المتسارعة للوزير الصحاف. كما ان ورود خبر اسقاط التمثال في ساحة الفردوس واعلان احتلال بغداد كان تحديا كبيرا لنا ولوجود الرئيس بين شعبة الذي طالما احبة. وتابع اتذكر عندما اخبر عن سقوط التمثال ضحك وقال هؤلاء محتلين ومعهم اعوانهم لايهم.. بوش سينتهي في العراق واليوم بدأت المعركة بين الخير والشر
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
اعتقال الخلانى والخزرجي واعترافهما بلقاء الزرقاوي قبل مقتله بأيام في المخيسة فى المقدادية
الملف برس
قال مصدر امني مسؤول في بعقوبة لمراسل وكالة (اقرا برس ) الاخبارية الى ان القوات المشتركة تمكنت من اعتقال كل من (بكر متعب الخزرجي) و (عدي مالح الخيلاني) شمال شرق المقدادية وهم من الامراء البارزين في تنظيم القاعدة الارهابي وخلال التحقيقات الخزرجى والخلانى اعترافا "بارتكابهما عشرات من عمليات القتل وتهجير العوائل وتصويرها وزرع العبوات الناسفة واستهداف الاجهزة الامنية في مناطق الوقف شمال شرق المقدادية , كما اعترافا بانهما التقيا بالارهابي ابو مصعب الزرقاوي قبل مقتله بايام في منطقة المخيسة التابعة لقضاء المقدادية "وقد شرحا تفاصيل عمل تنظيم القاعدة واهم الاعمال الاجرامية التي ارتكباها وتم عرضهما على وسائل الاعلام فى مؤتمر صحفى عقد الاربعاء.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
ارتفاع الهجمات في بغداد إلى ثلاثة أضعاف خلال شهري آذار ونيسان
وكالة الصحافة العراقية
تشير تقارير امريكية الى ارتفاع الهجمات في بغداد خلال الشهرين الماضي والجاري مع تصاعد الحملة العسكرية التي يقودها المالكي ضد التيار الصدري ، وتشير الارقام التي جمعت من قبل الجيش الاميركي في شهر اذار بان الهجمات ، ولاسيما على الاهداف العسكرية في بغداد ، قد تضاعفت اكثر من ثلاث مرات ، وهو واحد من مؤشرات عديدة بان العنف قد عاد الى التصاعد مرة اخرى بعد شهور من المكاسب بفضل زيادة القوات الاميركية ، وبشكل عام فان الهجمات على بغداد تزايدت باكثر من الضعف ووصلت الى 631 هجوما في شهر اذار مرتفعة من 239 في شهر شباط ، ولاسيما الهجمات الجديدة ضد المنطقة الخضراء ،، وفي الوقت نفسه تجدد القتال في مدينة الصدر بين جيش المهدي والقوات الاميركية والعراقية، وهذه الارقام تهدد باثارة قلق الرأي العام الاميركي حول كلفة الحرب ، مع شهادة الجنرال بيتريوس قائد القوات الاميركية في العراق والسفير الاميركي رايان كروكر امام الكونغرس اليوم الثلاثاء ، وقد ساعد وقف اطلاق النار الذي اعلنه الصدر في الصيف الماضي على انخفاض الهجمات ، ولكن العنف يمكن ان يتوهج حتى بشكل اكثرة قوة اذا افضى القتال المتقطع الى انهيار كامل لوقف اطلاق النار
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
استراليا تعرض منح الإقامة الدائمة لمئات العراقيين الذين ساعدوا قواتها
الوسط
اعلنت الحكومة الاسترالية الاربعاء انها ستعرض الاقامة الدائمة على اراضيها لمئات العراقيين الذين عملوا مع قواتها عند انسحاب تلك القوات من البلد المضطرب في وقت لاحق من العام. وقال وزير الدفاع الاسترالي جويل فيتزغيبون ان الحكومة لا تريد تكرار اخطاء حرب فيتنام عندما تركت القوات الاسترالية وراءها كافة الموظفين المحليين خلال عملية الانسحاب السريعة من سايغون.وقال للاذاعة الاسترالية ان القوى المعادية للقوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق استهدفت بشكل خاص العراقيين العاملين مع القوات الاسترالية في جنوب العراق. واثار الجنود الاستراليون المخاوف على مصير هؤلاء الموظفين خلال رحلة قام بها رئيس الوزراء كيفين راد الى العراق والذي تعهد سحب القوات القتالية الاسترالية وعددها 500 جندي بمنتصف العام. وقال فيتزغيبون ان "اول دفعة من الموظفين الذين سيستفيدون من العرض الاسترالي سيكونون مجموعة مختارة من العراقيين الذين عملوا لحساب او مع القوات الاسترالية التي ستنسحب من العراق".واشار الى ان "هؤلاء العراقيين اظهروا مرارا التزامهم تجاه العمليات المتعلقة بالامن واعادة الاعمار التي تنفذها استراليا في العراق".ويشمل العرض كافة الموظفين المحليين وعائلاتهم اي ما يمكن ان يصل الى نحو 600 عراقي. واكد الوزير على ان "المترجمين لعبوا دورا كبيرا في مساعدتنا، ونشعر ان علينا واجبا اخلاقيا لاعادة توطينهم في استراليا".ويستعد موظفون من دائرة الهجرة الاسترالية الى التوجه الى العراق والدول المجاورة للتعامل مع طلبات الاقامة في استراليا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
أنباء عن إمكانية طرد أو إبعاد مقتدى الصدر من إيران
موسوعة الرافدين
صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية امس ان الحكومة الايرانية تساند جهود الحكومة العراقية ا لشعبية ( المنتخبة ) في احلال الامن و الاستقرار و مقاتلة الخارجين عن القانون في البصرة و الأماكن الاخرى من العراق . يعتبر هذا التصريح حقيقة تطور لافت للنظر في تغيير بوصلة السياسية الايرانية تجاه جيش المهدي حيث انها كانت مهتمة بأن تؤوي و تدعم و تدرب و تسلح هذه الميليشيات المنحرفة و الان تقف صفا واحدا مع الحكومة العراقية و تدين حتى الهجوم الصاروخي الذي تتعرض لها المنطقة الخضراء من حيث انها مقر للمقار الحكومية و المؤسسات الدستورية . بالطبع تقرير كروكر بترايوس حول التدخل الايراني في العراق و سعيها هي و سوريا للبننة العراق على حسب التقرير لم تكن خالية من المداليل السياسية و تشكل ايضا ضغط دولي و اعلامي على ايران بمساندتها قوى إرهابية خارجة عن ارادة القانون. و عدم نفي ايران لوجود مقتدى الصدر في اراضيها جعلت علامات استفهام كثيرة اخرى على دعم ايران لنشاطات ميليشيا جيش المهدي في العراق . و دلائل عدة اخرى ستذكر جعلت المسؤولين الايرانيين ان يعيدوا حساباتهم و رهاناتهم على مقتدى الصدر و ان يفكروا بشكل جدي في طرد او ابعاد الصدر من اراضيهم.1_ تصريحات مقتدى الصدر لشبكة الجزيزة سيئة الصيت حول نصيحته ( عفوا ) اخباره قائد الثورة الايرانية علي خامنئي عن ضرورة وضع حد للتدخلات السياسية و العسكرية الايرانية في العراق. (و كان يقصد مقتدى بهذا التصريح ابعاد الشبهة من نفسه و من جيشه و لكن في الواقع وقع في مأزق اكبر من حيث لا يشعر.) و هذا التصريح الطائش (بالنسبة للايرانيين) شكل ضغوط اعلامية و سياسية كبيرة في داخل ايران تنتقد الحكومة لتمسكها بمقتدى.2_ تقديم شكوى قضائية من قبل عائلة السيد مجيد الخويي ( رض ) ضد مقتدى الصدر في المحكمة الخاصة بشؤون المعممين في قم و ان الدعوى كان يجب ان تحرك ضده و جعلت الايرانيين في حيرة من امرهم.3_ من جهة اخرى بعد انتشار فلم اعترافات عناصر ميليشيا جيش المهدي حول تورطها في الحادثة الارهابية الاخيرة في كربلاء من خلال موسوعة الرافدين ، تلقينا نبأ مطالبة ذوي الشهداء الخمسة من الزوار الايرانيين الذين راحوا ضحية هذا التفجير الغاشم من السلطات القضائية في ايران ، لتقديم مقتدى الصدر للقضاء الايراني لينال جزائه العادل لقيادته زمر جيش المهدي كما صرح به مرارا و تكرارا و كان اخره في لقائه الاخير مع قناة الجزيرة . و بما ان ايران لاتريد ان تقطع شعرة معاوية مع هذا التيار المنحرف ، فانها قد تنذر مقتدى الصدر للخروج من ايران لكي لا تقع تحت طائلة مسؤولية القضاء في تسليمه للمحاكم الايرانية . هذا و قد وردت انباء عن المقربين لمقتدى الصدر كمصطفي اليعقوبي و وليد الزاملي و وليد الكريماوي ان الحالة النفسية لمقتدى الصدر هي في اسوء حال ، و ان هناك مراجعات طبية له لمعالجته فورا علما ان انخفاض وزنه الشديد ياتي من بعض هذه الامراض و أيضا من اثر السم الذي دس له في طعامه في العراق كما اشار هو لاحد المقربين له ، الامر الذي لاحظه الجميع في لقائه الاخير مع الجزيرة .يذكر ان هاجس الرجوع الى العراق و في الظروف المتأزمة الحالية ايضا تقلق مقتدى بشدة ، و امكانية اعتقاله من قبل الحكومة العراقية بتهمة التحريض و مساندة المجرمين على اساس قانون مكافحة الارهاب ايضا امر محتمل ، لا تنفيه الحكومة العراقية .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
تدمير معسكر للتدريب تابع للقاعدة في صلاح الدين و كشف كميات من الأسلحة و 20 الف قذيفة وصواريخ ارض ارض
المرصد العراقي
أعلن الجيش الامريكي يوم الاربعاء أن قواته دمرت معسكرا للتدريب تابعا للقاعدة شمالي العاصمة العراقية بغداد الاسبوع الماضي به كمية كبيرة من الصواريخ وقذائف المورتر والاسلحة الالية. وقال الجيش الامريكي في بيان إن فريقا من القوات الامريكية الخاصة اقتحم المعسكر الواقع في بلدة بلد في محافظة صلاح الدين بعد تقارير مخابراتية أفادت باستخدام المقاتلين لمحطة رادار قديمة. وأضاف البيان أن القوات الامريكية ضبطت كمية كبيرة من الاسلحة من بينها أكثر من 20 ألف قذيفة وصواريخ أرض جو وأسلحة آلية ومتفجرات تستخدم في الستر الناسفة وقاذفة صواريخ. وشنت القوات الامريكية والقوات العراقية هذا العام عدة عمليات في محافظة صلاح الدين ومحافظات شمالية أخرى حيث أعاد مقاتلون اسلاميون سنة من القاعدة تنظيم صفوفهم بعد طردهم من محافظة الانبار الغربية ومن العاصمة العراقية بغداد. وقال الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية في العراق في شهادته أمام الكونجرس يوم الثلاثاء إن خطر القاعدة في العراق تراجع بدرجة ملموسة وأرجع ذلك جزئيا الى إنقلاب آلاف من العرب السنة على المنظمة نظرا لعمليات القتل العشوائي التي تقوم بها. وذكر الجيش الامريكي في بيانه أن الضربات الجوية دمرت معسكر التدريب وان القوات الامريكية صادرت الاسلحة التي عثرت عليها أو دمرتها. واستمرت هذه العملية من الثاني الى الخامس من ابريل نيسان.