Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأحد، 9 ديسمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات الأحد 09-12-2007


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
خطة كيغان لغزو باكستان.. سيناريو الرعب القادم!!
عصام زيدان
مفكرة الاسلام

مفكرة الإسلام: ما كان أحد يتصور أن تقدم الولايات المتحدة على غزو العراق واحتلاله, وكان الحديث عن أمر كهذا يشبه الأساطير, أو الخرافات السياسية, ويتهم صاحبه بأنه ما برح بعد عقدة المؤامرة التي تسيطر على بنات أفكاره, وأمهات آرائه, بيد أن ذلك كله بعد مارس 2003 ذهب أدراج الرياح ووقع ما لم يتوقعه أحد من قبل, وباتت الأساطير والخرافات حقيقة مؤلمة للجميع.

والأمر يبدو أنه قريب الشبه مما يحدث الآن في باكستان, فرغم النبرة الأمريكية المتزايدة عن "غزو باكستان", وهو ما قد تعدى مجال الحديث العابر, وتهديدات زمن الانتخابات, إلى حد وضع الخطط التطبيقية والسيناريوهات التنفيذية, إلا أن الأمر على ما يبدو غير لافت لنظر الكثيرين, ربما لفرط الصداقة التي تجمع نظام الرئيس برفيز مشرف وإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش.

وفي زحمة الأحداث وتلاحمها قد تتداخل المؤثرات النفسية في التحليل السياسي, ويتم الخلط بين مجالين متباعدين إلى حد ما, فعالم السياسية هو عالم المصلحة, وعلم السياسية هو عالم استخدام القوة وفن تحقيق النفوذ, وكلاهما لا ينتمي بالأصالة لعالم المؤثرات النفسية والرؤى العاطفية الحالمة والغارقة في بحر الأماني.

سيناريو الرعب القادم:

من رحم هذه الرؤية المصلحية, وديناميكية الصداقات وتحركها في عالم السياسية يمكننا القول بأن الولايات المتحدة استيقظت وأرادت أن ترسل رسالة تنبيه واستعداد لـ"تحالف الراغبين" في صورته الجديدة على وقع سيناريو الكارثة, الذي يدق ناقوس الرعب في البيت الأبيض, والذي لابد وأن ترتد توابعه الزلزالية إلى بقية دول العالم.

سيناريو الرعب الذي تروّج له دوائر في الإدارة الأمريكية فيما يخص النووي الباكستاني، له في الفكر الأمريكي حدان:

ـ سيناريو "الحد الأدنى":

ويتوقع هذا السيناريو تفكك نظام حماية الترسانة النووية الباكستانية، وصعوبة العثور عليها، ثم سقوطها في أيدي الإسلاميين الذين يهددون بها الولايات المتحدة.

ـ سيناريو "الحد الأعلى":

ويتوقع هذا السيناريو أن ينهار النظام الباكستاني ويقع النووي بكاملة في حوزة الإسلاميين, سواء في ذلك أولئك الذين ينتمون للمؤسسة العسكرية أم الذين ينتمون للأحزاب والمدارس الدينية.

وبغض النظر عن تحقق أي من السيناريوهين أو لا, ففي عرف السياسيين الأمريكان, وغيرهم, أن كل ما يمكن أن يقع فهو قابل للتحقيق, ومن ثم لابد من وضع الخطط الكفيلة بمعالجته, والتصدي له, خاصة إذا كان شديد التماس بالمصلحة الأمريكية العليا ويضرب في صميم الأمن القومي الأمريكي.

فالولايات المتحدة لا يمكن أن تقف موقف المتفرج وهي تتابع سقوط النووي إلى تلك "الهاوية المظلمة", وهذا ما يمكن أن يفسر إلى حد بعيد تباري مرشحي الرئاسة الأمريكية وكبار المسئولين في إدارة بوش في الحديث دون استحياء عن ضرورة غزو باكستان، أو على أقل تقدير, قيام قواتهم المتمركزة في أفغانستان وما يساندها من قوات الدول الأخرى المتحالفة معها بشن حملات عسكرية خاطفة ومدمرة في عمق الأراضي الباكستانية من دون التشاور مع سلطاتها, تسمح بالسيطرة الكاملة على النووي.

فالمرشح الأمريكي للرئاسة باراك أوباما وجه تحذيرًا للرئيس الباكستاني، الجنرال برويز مشرف، من أنه في حال انتخابه للبيت الأبيض سوف يطلب من مشرف أن يفعل أكثر لإنهاء "العمليات الإرهابية" في بلده، وإلا فإن باكستان ستجد نفسها أمام خطر غزو أمريكي، وخسارة المساعدات العسكرية الأمريكية لها، والتي تقدر بمئات الملايين من الدولارات.

بل قد تعدى الأمر مجرد التهديد والتلويح بالغزو في سياق السوق الانتخابي الأمريكي الذي يُنصب بعد أسابيع قليلة إلى الطرح التنفيذي ووضع الخطط والسيناريوهات.

فقد ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في 3/12/2007 أن مجموعة من الخبراء العسكريين ومسئولي المخابرات الأمريكيين أجروا مناورة لدراسة السبل الممكنة للسيطرة على ترسانة باكستان النووية في حال بدأ النظام الباكستاني في الانهيار.

وأشارت الصحيفة إلى أن المناورة السرية كانت مهتمة بعدة نقاط، من بينها: عدد الجنود الأمريكيين المطلوبين للتدخل في باكستان، وهل يمكن عزل المخابئ النووية الباكستانية بزرع مناطقها المحيطة بالألغام؟ وهل يمكن القيام بعمليات إسقاط من الجو لحماية الترسانة النووية؟!

إعادة التفكير في باكستان:

إعادة التفكير في باكستان على هذا النحو السابق هو ما دفع المؤرخ العسكري ومهندس خطة تعزيز القوات الأمريكية المنفذة حاليًا في العراق، فريدريك كيغان, إلى حث إدارة بوش على دراسة إرسال قوات من النخبة إلى باكستان للاستيلاء على أسلحتها النووية في حالة انحدار هذا البلد إلى هاوية الفوضى.

وذكرت صحيفة جارديان التي نشرت الخبر في عددها الصادر بتاريخ 1/12/2007 تحت عنوان "بوش يتسلم مخططًا للاستيلاء على الترسانة النووية الباكستانية"، أن كيغان يرى أن على الولايات المتحدة أن تحسب حساباتها لتحديد حجم الأزمة في باكستان وتحضير الرد المناسب عليها, حيث إنها لا تقل تهديدًا لأمنها عما كانت تمثله الدبابات السوفيتية.

فباكستان, برأيه, هي الاختبار المستقبلي الكبير, وهو ما دعاه إلى تصور سلسلة من السيناريوهات الخاصة بباكستان، داعيًا البيت الأبيض إلى التفكير في خيارات متعددة للتعامل مع "باكستان مزعزعة".

وتشمل تلك الخيارات إرسال قوات من النخبة البريطانية أو الأمريكية لتأمين الأسلحة النووية التي يمكن نقلها خارج البلاد وأخذها إلى مخزن سري في نيو مكسيكو أو إلى "حصن ناء" داخل باكستان.

واقترح أن يتزامن ذلك مع إرسال قوات إلى الحدود الشمالية الغربية لباكستان لقتال حركتي طالبان والقاعدة, على أن تحتل أمريكا إسلام آباد وتتدخل لمؤازرة الجيش الباكستاني في أقاليم البنجاب والسند وبلوشستان لتتمكن من توفير الدعم اللازم للرئيس الباكستاني برفيز مشرف وقائد أركانه الجنرال إشفاق كياني.

وحقيقية نجدها ماثلة, من واقع التفكير في مستقبل باكستان, أن الولايات المتحدة ومنذ اللحظات الأولى لحربها على "الإرهاب" في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر, وثمة توجه فكري يدفعها للعمل على غزو باكستان بينما ذراعها تمتد للعراق, باعتبار أن تلك الأولى هي من أوت القاعدة وباع علماؤها الأسرار النووية وقطع الغيار اللازمة لصنع أسلحة الدمار الشامل والقنبلة النووية لكوريا الشمالية وغيرها.

وهو ما كشف عنه الرئيس الباكستاني برفيز مشرف في مذكراته, حيث أكد أنه تلقى تهديدًا أمريكيًا, عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر بسحق باكستان وإعادتها للقرون الوسطى ما لم تدعم بلاده بقوة الحرب على "الإرهاب".

وفي أثناء تلك الحرب نفسها التي تبارت فيها باكستان خدمة للولايات المتحدة كان التفكير دومًا كيف يمكن القيام بعمل ما في باكستان.

فقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر بتاريخ 7/7/2007 عن خطة ألغيت في اللحظة الأخيرة لشن هجوم، داخل الأراضي الباكستانية لاعتقال من زعمت أنهم أعضاء كبار في تنظيم القاعدة، كانوا موجودين في المناطق القبلية الباكستانية.

ونقلت عن المسئولين ومسئولي المخابرات، أن تلك المهمة السرية أحبطت مع صعود أفراد من البحرية، وهم مجهزون بالمظلات على متن طائرات نقل من طراز سي -130 في أفغانستان، وأن حجم العملية زاد إلى حد أن الأمر كله كاد أن يتحول إلى "خطة لغزو باكستان".

لماذا إعادة التفكير في باكستان الآن؟!

بالطبع لا نبرر ونصوغ قيام الولايات المتحدة بضرب باكستان أو غزوها, ولكن ما ننقشه هنا هو محاولة لتلمس الطريقة التي تفكر بها الإدارة الأمريكية, وما يمكن أن يدفعها للأقدام على سيناريو الكارثة, وغزو باكستان, لنكون على بينة بما يحاك ويدبر لنخطط ونفكر استراتيجيًا للأمة ولنجنبها المزيد من الانكسارات والحسرات.

ودوافع الولايات المتحدة لإعادة التفكير في باكستان تتركز في نقطتين أساسيتين:

1ـ الخوف على مصير الترسانة النووية الباكستانية في حال سقوط النظام:

هذا السبب هو المحك والدافع الرئيس الذي يمكن أن يدفع الإدارة الأمريكية إلى الإقدام على غزو باكستان, فلم تستطع الولايات المتحدة تطوير سبل وطرق تتضمن التعامل مع الأسلحة النووية الباكستانية, في حال سقوطها في أيدي الإسلاميين.

ويغذي هذا التخوف عدة أمور منها:

1ـ تصاعد نفوذ الإسلاميين السنة في باكستان, خاصة بعد حادثة المسجد الأحمر, وبروز قوة المدارس الدينية, وسلطانها في الشارع الباكستاني, وقدرتها على مواجهة السلطات بالقوة المسلحة.

2ـ المؤسسة العسكرية ذاتها منقسمة على نفسها, فبعض أجهزة الاستخبارات العسكرية الباكستانية مستمرة في التعامل مع النشطاء الإسلاميين, وبالتالي لا يستبعد أن تحاول إحدى فرقه الاستيلاء على الترسانة النووية للبلاد لصالح الإسلاميين.

3ـ تزايد السخط الشعبي على النظام الحالي, ودخوله في معارك متعددة مع قوى الشعب المختلفة من محامين وقضاة بعد الصدام الدامي مع الإسلاميين, وهو ما يعني أن العمر الافتراضي للنظام قريب من منتهاه.

2ـ هشاشة الوضع في أفغانستان وعدم القدرة النظام الباكستاني على التعامل مع "الإرهاب".

فقد أصبحت أفغانستان أكثر خطورة على القوات الأمريكية في العراق؛ حيث وصل معدل قتلى الجنود الأمريكيين في أفغانستان إلى ضعف نظيره في العراق, في ظل التصاعد اللافت لهجمات حركة طالبان.

وشهد العام 2007 مقتل 223 جنديًا من الاحتلال، منهم 111 جنديًا أمريكيًا في أفغانستان ـ وفقًا للأرقام الأمريكية ـ ما جعل هذا العام هو العام الأخطر للقوات الأمريكية هناك، وذلك مقارنة بأعداد القوات الأمريكية بأفغانستان؛ حيث تقدر قوات الاحتلال الأمريكي في أفغانستان بما يقرب من 26 ألف جندي فقط.

والولايات المتحدة دائمًا ما تتهم باكستان بالفشل في التعامل مع "الإرهاب", وأن حدودها مع أفغانستان هي محور الفشل في المواجهة.

وعلى ضوء هذه الاتهامات يمكن أن نفهم تحذير رئيسة الوزراء الباكستاني السابقة، بنظير بوتو، من احتمال تعرض بلادها إلى "غزو عسكري أجنبي"، إذا لم تقم إسلام أباد باستعادة سيطرتها على المناطق القبلية الواقعة على طول الحدود مع أفغانستان، والتي اعتبرت أنها أصبحت "معقلاً" للجماعات المسلحة، بعد الغزو الأمريكي للدولة المجاورة.

فالولايات المتحدة تدرك جيدًا معنى الفشل في أفغانستان, التي انزلقت فيها من قبل أقدام الدب الروسي, فما برحها إلا صريعًا.

محددات التفكير الأمريكي في مستقبل العلاقة مع باكستان:

إعادة التفكير الأمريكي في باكستان تصطدم بعدة عقبات, تحدد التفكير في مستقبل العلاقة بين الطرفين, أو الخطوة القادمة التي يمكن أن تتخذها الإدارة الأمريكية بصدد التعامل مع مخاوفها من هذا البلد النووي, ومن تلك المحددات:

1ـ اتخاذ أية خطوة هجومية من المرجح أن تتسبب في انهيار حكومة برفيز مشرف أو أي خليفة له, وقد يواجه التدخل بثورة شعبية لا يمكن التنبؤ بمسارها ومصيرها.

2ـ ومن الممكن أن يؤدي الهجوم لانقسام المجتمع الباكستاني على نفسه ويلهب المشاعر الإثنية, ويصعب عندها أن يلتئم الشمل مجددًا على نحو ما يحدث في العراق, من تنازع إثني وديني مختلط, تتلظى أمريكا بناره أولاً, ويكون مفتاحًا لتصاعد أسهم طالبان, وزيادة قدراتها على التجنيد.

3ـ محاولة احتواء النووي الباكستاني بالقوة العسكرية, قد يكون مصيره الفشل, فتخسر أمريكا حليفًا مهمًا, وفي نفس الوقت لا تتمكن من تحقيق هدفها المرجو, المتمثل في تامين النووي, فالجيش الباكستاني أو بعض فئاته يمكن أن تتخذ خطوات لإحباط مثل هذا التدخل في حال حدوثه.

السيناريوهات المتوقعة:

لا يمكن على وجه التحديد التنبؤ بما يمكن أن يكون عليه شكل العلاقة الأمريكية ـ الباكستانية في الفترة القادمة, خاصة في ظل التوجس الأمريكي من النووي الباكستاني, ولكن في هذا الإطار يمكن طرح عدة سيناريوهات محتملة منها:

1ـ السيناريو الأول: التدخل الحريري:

ويتركز هذا السيناريو في العمل بالتنسيق مع الجيش الباكستاني لاحتواء "الخطر الممكن" بفرض نوع من الحماية المشتركة على المواقع النووية, تكون اليد الطولى فيه للولايات المتحدة.

2ـ السيناريو الثاني: القوة الباطشة:

التدخل العسكري المباشر بدعوى حفظ الأمن في المناطق الحدودية بعد فشل باكستان في مكافحة "الإرهاب", على أن يشمل التدخل احتواء النووي ووضعه تحت السيطرة الأمريكية المباشرة.

ولا يستبعد في هذا الإطار, أن تحاكي الإدارة الأمريكية نموذجًا مكررًا لحادثة الحادي عشر من سبتمبر بـ"ملامح باكستانية" تكون تكأة لحرب جديدة.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
بترايوس يباعد رقصة الانتصار والانسحاب!
شارل كاملة
صحيفة تشرين دمشق

عدنا إلى المربع الأول أو إلى حكاية ابريق الزيت وبمعنى أدق إلى طبخة الحصى التي اعتدنا انتظار نضوجها في السياسة الأميركية خاصة ما يتعلق باحتلال العراق وجدولة انسحاب ذاك الاحتلال، حين تحين أو تدنو ساعته، والأرجح أنها لن تدنو في المدى المنظور!

المتأمل في تصريحات قادة الاحتلال منذ أول جندي دخل العراق يتأكد له أن تصريح البيت الأبيض الأول في رده على المطالبين بجدولة الانسحاب القائل إن القوات الأميركية وجدت لتبقى إلى أجل غير محدد هو الأكثر صحة وجدية أمام تصريحات متهاودة لم تكن الغاية منها إلا المراوغة والتحايل واللعب على حبال المماطلة والتسويف لاستدراج المزيد من صور وردية لخيالات شعب المنطقة التي تصور أن الاحتلال جاء رحمة بها وعليها قبوله إلى حين استكمال مشروع نهضتهم الذي يصبح تحصيل حاصل مربوطاً باستمرار وجود الاحتلال، هذا ما ترسمه الإدارة الأميركية وتنفذه في مراحل مد وجزر وصولاً إلى وجود أميركي في بلاد ما بين النهرين متحرراً نسبياً من مخاطر كونه رهينة لدول تمانعه، وقادراً من مواقعه الحصينة أن يستكمل حزام الطوق والانطلاق إلى ما هو أبعد!. ‏

هذا أقله ما تنبئ به أساليب المراوغة والتحايل وتوالي ذرائع وأكاذيب الاستمرار وآخرها كان بالأمس حين قال قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس إن «القاعدة» في العراق عدو بالغ الخطورة وأن رقصة الانتصار مازالت بعيدة، مطالباً إدارته وجنوده وكل من أمل يوماً بنهاية قريبة لكابوس الاحتلال أن يتوخوا الحرص بحيث لاتنتابهم مشاعرمبالغ فيها بتحقيق نجاح كبير ، في حين كان بترايوس نفسه قدم تقريراً قبل شهرين تقريباً أكد فيه أن تحسن الوضع الأمني يسمح للقوات العراقية بتسليم زمام مهامها ما يعني أن بوابات خروج الاحتلال بدأت بالانفتاح مع ترشيح فتحها على مصراعها قبل 2008 أو ضمنه. ‏

ليس مفاجئاً وضع ذرائع ومسوغات جديدة لدوام الاحتلال فهذا متوقع وهذا ما حصل اليوم وسيحصل غداً، مادام ذلك الاحتلال دائم التشجيع وممارسة الفرقة التي لم تقف حدودها عند البوابات المذهبية أو العرقية بل تجاوزتها إلى المذهب الواحد والعائلة الواحدة ما يفسح المجال واسعاً لمزيد من الذرائع والأكاذيب، اليوم لم يعد هناك مجال لإنصاف المواقف فوضوح بترايوس كان ساطعاً لمن لم يجرؤ بعد على الصراخ: غادروا العراق وكفاكم احتلالاً. وإلا فالكل في ميزان استمرار سيطرة أميركا على منابع النفط التي هي بدورها مفاتيح السيطرة على ينابيع السلطة العالمية وهذا هو الأصح ديمقراطياً وجمهورياً على السواء. ‏


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
صناعة القتل: قصة مرتزق في العراق

جيمس أشكروفت
الاسلام اليوم


ما الذي يحدث في العراق الآن ؟ وما الذي حول يومياته إلى قتل وتدمير يطول كل شئ ؟ هل تريد أن تسمع شهادة أحد "المرتزقة" حول أسئلة من هذا القبيل، وهل تريد معرفة إجابته عن الدور الذي تـقوم به "آلة القتل المؤجرة" ، أو "المرتزقة" الذين تطلق عليهم قوات الاحتلال " المتعاقدون الأمنيون"، وهم بذلك يقولون: "نحن لا نكذب، ولكن نتجمل"....هذه الأسئلة وإجاباتها هي جوهر الكتاب الذي بين أيدينا، يحاول سبر غور هذه الألغاز مؤلفه "جيمس آش أشكروفت"، وهو أحد القادة السابقين لسلاح المشاة البريطاني، والذي خدم في ويست بلفاست، والبوسنة، و جمهورية يوغوسلافيا ، وذهب للعراق كـ"متعاقد أمني"، وهناك خاض غمار كابوس استمر 18 شهراً من الدماء والتشويش.
يكشف "أشكروفت" في هذا الكتاب جوانب من العالم السري للشركات الأمنية الخاصة، التي بلغ إجمالي عدد أفرادها 140 ألف مرتزق، يعمل حوالي 48 ألفا منهم في المجال العسكري والأمني. وأبرز هذه الشركات "بلاك ووتر"، و"آرمر غروب"، و"دينكوربس"، و"أيجيس ديفنس سرفيسز"، وتدور الشكوك الكثيرة حول طريقة محاسبتها والإشراف عليها، بل وإمكانية ممارسة أي سلطة عليها. لكن الجديد تلك المرة أنه ينقلها من الداخل، ومن الخطوط الأمامية حيث "تستأجر قوات الاحتلال الجنود السابقين لحماية المصالح الأمريكية والبريطانية، وهناك قد يصل الدخل اليومي لهذا المتعاقد "المرتزق" إلى 1000 دولار يومياً".
كما يحاول الإجابة عن هذه الأحاجي التي كشفت الأيام بعضها ، كقضية بلاك ووتر المرتبطة مع الخارجية الأمريكية بعقد تبلغ قيمته 300 مليون دولار، لكن مازال بعضها حبيس بئر عميق، أو ظلمات في بحر لجي، وما خفي كان أعظم، والتي تحتاج لمزيد من البحث والتنقيب، وإلى رجع البصر والفكر مرة تلو الأخرى. كما يروي قصة نوع جديد من الصراع، مازالت قواعده تكتب، ولم تـتم بعد.
يشير الكاتب - الذي تلقى تدريبات مع نخبة الجيش الأمريكي ووحدات البحرية ( المارينز) - إلى أن العنف في العراق مازالت وتيرته في صعود مستمر رغم كل شئ، وأن الجنود الأمريكيين مازالوا يلاقون حتفهم يومياً ويدفنون مع أجندتهم، وأن قوات التحالف تصارع، ليس من أجل النصر، بل من أجل المحافظة على قواعدها الخاصة، في حين تلتهب الأرض من تحت أقدامهم، كل ذلك جعل تلك القوات تلجأ إلى تأجير البنادق والسواعد التي تحملها، حتى بلغ عدد "رجال الأمن والحراسات الخاصة" المتعاقدين مع البنتاجون في العراق بنحو سبعة آلاف فرد، وفق الإحصائيات التي تم الإعلان عنها. لكن الحقيقة التي تمثل غصة للاحتلال تقول "كلما سقط أحد أفراد المقاومة، انتفض العشرات لقتال القوات الغربية".
ويقول أن الوضع المتأزم في العراق جعل قوات الاحتلال تلجأ للمتعاقدين الأمنيين الذين لا يقعون تحت مسمى الموظفين حكوميين، ولا تسري عليهم القوانين الدولية ولا الأنظمة الأمريكية ولا القوانين العراقية. إنها لعبة "القتل القانوني"، التي يقتل فيها هؤلاء المتعاقدون كل من يقف في طريقهم، بلا مسائلة أو محاسبة من أحد، اللهم إلا ما تقوم به تلك الشركات من مراقبة ومقاضاة نفسها ذاتياً، وهي رقابة لا تسمن ولا تغني من جوع بطبيعة الحال، فمن يشهد للعروس، وهل يعقل أن تدين تلك الشركات نفسها بيدها؟!!
طبعاً مؤلف الكتاب لا ينعت المقاومة إلا بـ"المتمردين"، ولا يشير لقوات الاحتلال إلا بـ"قوات التحالف" أو " القوات الغربية"، لكن ما يهمنا في هذا الإطار هي تلك "الرؤية من الداخل" التي يطرحها أحد المشاركين في هذا اللغز، والقادر على وضع بعض النقاط على الحروف، لعل الصورة تتضح أكثر، ويزول التعقيد عن هذه الأحاجي والألغاز التي فرضتها على الساحة شركات لا تخضع لأي قانون ينظم نشاطاتها، ويتسم العاملون فيها بالتهور نظرا لاطمئنانهم إلى عدم إمكانية مقاضاتهم عن أي جرائم يرتكبونها.
ومن بين المفاتيح التي قدمها هذا الكتاب للتعرف على تلك الصناعة "صناعة القتل" التي تجري في العراق على قدم وساق، كان "سياسة الإغواء" التي تنتهجها قوات الاحتلال لاستدراج المحترفين من قادة الجيوش السابقين بمئات الدولارات يومياً كي يحاربوا بدلاً من تلك الدول في الميدان، ومفتاح آخر وهو ما وصفه "أشكروفت" قائلاً : " كلما سقط واحد من المتمردين، انتفض العشرات لمقاتلة القوات الغربية"، وهو مفتاح خطير يؤكد أن "العراق لم يسقط بعد"، وأن الدماء التي تجري في عروق أبنائه تحولت لوقود يدفعهم لمقاومة المحتل.
ذهب "أشكروفت"، الذي بدأ حياته كمتعاقد أمني في بغداد في سبتمبر من العام 2003 وحتى ربيع 2005، إلى ساحة حرب تفوق أعداد المرتزقة فيها أعداد الجنود، حيث أصبحت تلك الحرب "تتحول شيئاً فشيئاً للقطاع الخاص"، وانتهى به المطاف إلى جنوب أفريقيا.
لقد كان هناك "ورأى بعيني رأسه الرعب والخوف اللذان أصبحا العنوان الحقيقي لوصف واقع العراق بعد دخول قوات الاحتلال إليه". تلك الحالة المأساوية يحذر المراقبون من تشويهها أو بالأحرى تجميلها أمام العالم لتخفيف وطأة ما يجري للشعب العراقي أطفالاً ونساءاً وشيوخاً : " لا ينبغي ترك تحليلها وعرضها لمجموعة من مؤلفي هوليوود، بل لابد وأن تؤخذ من أفواه الذين عايشوها".
كما يشدد "أشكروفت" على أن الثقافة العراقية كانت غريبة للغاية على هؤلاء المرتزقة، الذين أتوا من الغرب، وكذلك كانت العادات والتقاليد، الأمر الذي أسهم في المزيد من العنف والدماء، كما يحكي قصص زملائه الذين فقدهم في غمار المعارك، منتقداً وبشدة سياسة الولايات المتحدة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بحرب العراق، وملقياً الضوء على "أخطاء بريمر الرهيبة"، ومتحدثاً عن "نخبة الجنرالات التي تقود الحرب في العراق، لكن على الطريقة الأمريكية".
ويشار في هذا السياق إلى أن الدول ليست هي الوحيدة التي تستأجر "البنادق وحامليها" للحماية، لكن أيضاً رجال الأعمال والصحفيين والشخصيات العامة يستعينون بآلاف المتعاقدين في العراق لتوفير الأمن لهم، بعدما غاب عن قاموس هذا البلد معاني الأمن والسلم والراحة بسبب الاحتلال.
لقد أصبح العراق ساحة لهذه الشركات التي يصفها المحللون السياسيون بأنها "تتمتع بحصانة قانونية بحيث لا يستطيع القضاء العراقي ملاحقتهم... إنهم فوق القانون".
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
لمن تقرع الأجراس في بلاد العمائم واللحى؟

عبد الكريم كاظم
كتابات


أزعم أن العمائم واللحى أثبتا أكثر من مرة أنهما أقل احتراماً لحقوق الناس المدنية وطموحاتهم الشخصية وحرياتهم الفكرية، ففي دول السراديب المظلمة تحيط بنا الفوضى الإعلامية العارمة، مثلما تحتلنا العمائم، والتي هي بمثابة الدليل إلى الحجر والتحجر والتصحر وبعبارة أدق .. دليل القارئ أو المشاهد والمتابع لكي يصبح مغفلاً، لا أريد من هذا العنوان الإساءة للقارئ الكريم النبيل أو التقليل من نباهته وشأنه فانا قارئ أيضاً لكل ما يكتب من مقالات ودراسات وبحوث وإصدارات، بغض النظر عن معرفتي، وليس ادعائي، للأغراض الظاهرة أو المخفية وراء بعض ما تبثه وسائل الإعلام المرئية وغير المرئية أو ما تنشره بعض دور النشر المنتشرة في أرجاء المعمورة، لكن الذي دفعني لذلك خبران منفصلان ومتلازمان في نفس الوقت احدهم تناقلته الوسيلة الإعلامية السعودية - وأعني هنا بمنتهى الوضوح "قناة العربية" - يتعلق بالوعكة الصحية وتداعياتها على عبد العزيز الحكيم أثناء مقابلة خاصة معه وهو يقوم بزيارة (تاريخية) لأميركا والآخر يحمل طابعاً ضبابياً بثته أغلب وسائل الإعلام المرئية والمقروءة المدعومة وغير المدعومة يتعلق بحضور العراب الإيراني المضحك "أحمدي نجاد" احد المؤتمرات الخليجية الكارتونية وأنا هنا ليس بصدد التحقيق بمصداقية الأول وضبابية الثاني، لكنني أقول: من إننا اليوم أمام حالة إعلامية مشوشة وتلقينية تريد الرجوع بنا إلى التهميش المقصود وانطلاقاً من هذين الخبرين أقول أيضاً: لاشيء يسعدني أكثر من أن تكون لوسائل الإعلام، العربية منها وغير العربية، هذه المبادرات الغبية ليس لمن يمتهن الكتابة فقط بل لكل القراء والمتابعين والمشاهدين النبلاء، فالأخبار تأتي غالباً بمصاحبة مواصفاتها التفصيلية الدقيقة وطريقة تحريرها وأسلوب عرضها وتقديمها الصوري وفي هذا السياق، أيضاً، هناك وسائل إعلامية معروفة الاتجاه والتمويل تريد من القارئ لا أن يعود إلى الهامش والتهميش وحسب بل لجعله أسيراً أو مخدراً لهذه الأساليب التي باتت غير مجدية في عصر ثورة المعلومات، فمتى تنتبه وتتنبه وسائل الإعلام لذلك؟ إذ أن معاير الوعي أو المعرفة وحتى الفرز أمست شديدة التنوع وكثيرة المصادر وبعضها لا يقبل إطلاقا بمثل هكذا محاولات مقصودة للنيل والتقليل من عقلية المتلقي .. أيها الأعلام المرائي والمموه والمملوك عليك أن تقدس عقلية الآخر أيا كان لا أن تقدم له وصفات كاذبة وغبية جاهزة، الغرض منها أن تكون دليلاً له ليصبح مغفلاً .

من المعروف أن العمائم لعبت دوراً تدميراً على مستويات مختلفة في مسار التمخض الطائفي الذي عاشه العراق وقد أشرنا إلى هذا الموضوع سابقاً وانطلاقاً من الإشارات السابقة والقادمة قد نصل إلى حد التأكيد أن العمائم في حالات كثيرة وفي فترات زمنية متتالية قد وضعت العراق في مسار التقسيم أو التمخض الطائفي الدموي أو الفوضى وفي هذا المجال يكفي التذكير بالدور الذي لعبه آل الحكيم، وغيرهم، إبان العهود السالفة في تدمير وتخريب الدولة العراقية، وقد شمل هذا التخريب المنظم كل مفاصل الحياة العراقية وبمستويات مختلفة .

مسألة التقسيم على ما يبدو لرجل إيران الأول في العراق عبد العزيز الطبطبائي بسيطة فعدد المحافظات الشيعية حسب أوهامه وتخيلاته وأحلامه المريضة يمكن ضبطها عبر آلية مخابراتية قمعية جديدة تسمح بتقسيم العراق بشكل يلغي مفهوم الدولة ومقوماتها أو مرتكزاتها الحيوية ـ كما يحاول الأكراد ـ دون أن تظهر علامات الحرص والخجل أو تأنيب الضمير، في حالة وجوده، وهذه النقطة تحديداً يمكن أن تكفل له نجاحاً مضموناً كما يتوهم ويوهم من معه من جوقة المرائين والمدافعين الذين يحاولون تجميل الكارثة والاحتلال أو التقليل من إفرازاتهما بعبارات إنشائية جانحة ومحاطة بالإثم ولأن الإثم هنا يقع في جانحة التشكيك القادم من سلطة العرافين المتحلقين حول عمامة الحكيم التي تحتكر الاستدلالات العقلية والحسية بدساتير الكهنة القادمون من عصور الظلام، المستغرقون بمناهج الإعماء اللاعبين بالألفاظ كما لو أن الألفاظ محتوى العلل وهي ترفع شعار التقسيم، إذن المأساة الكبرى هي رهان البعض أو ما يسمى (الأغلبية النيابية) على كل اللحى والعمائم والمنابر المبشرة بالتقسيم وهذا البعض لا يفكر بنتائج المأساة وبشاعتها لأنه ينظر إلى مكان واحد في وجه الحكيم أو رأسه .. هو عمامته السوداء فقط وهذا الأمر يعفيه من التبصر والبصيرة ويجعله مأخوذاً ببدلته الرسمية ومتطلباتها الشكلية مثلما هو مأخوذاً بعمامة الحكيم وأتباعه ومجاملاتهم الراعشة بتعبير "سارتر" أو وسائل الإعلام التي تحتشد أمام مقر إقامته وأعني هنا بيت سيده الكبير ومرجعه الأكبر القابع في الحوزة العلمية فرع/البيت الأبيض، وفي هذه المناسبة نقول: أن المسافة بين المخلص والدعيّ لا تقاس بالكلمات بل بالأفعال المجردة والسلوكيات الحقيقية وحتى الممارسات الحقة ورحم الله الجواهري فقد أختصر لنا العلاقة بين الاثنين حين قال: "نفسي الفداء لمخلصٍ متهذبٍ أما الدعيُّ ففدية لحذائي" . وإن قُدر لهذا الطرح القديم (التقسيم) أن يلقي قبولاً يصبح السؤال الهام: كيف يتحمل العراقيون الدور المطلوب منهم، وليس وارداً إطلاقاً أن تتوحد رؤية العراقيين في الخروج من الهوان الديني للأحزاب الإسلامية والميليشيات إلى مستقبل أفضل فكل تقدم في المعرفة أو الرؤية سيكون حصيلة تجاوز الآراء الباهتة والزاعقة التي تريد من الآخر أن يسقط في هوة التنابذ والتنابز .

هناك حالة استقطاب ديني حاد مشهودة في الحياة اليومية العراقية الراهنة وهناك أضداد ترفض حالة الاستقطاب، ومن الضروري الإشارة إلى أن ممثلي الأحزاب الدينية بكل تفرعاتها يحاولون عبثاً مواجهة أي دعوة تنويرية تتجاوز حدود العمامة أو المقدس بحيث تكون هذه الدعوة ترتيباً لإقامة وعي جمعي في مواجهة المّد الديني للأحزاب الإسلامية التي تريد بدورها تكريس منطق السراديب المظلمة من جديد وأساليب الإقصاء وثرثرة الصوت الواحد، والحقيقة أن ثمة حرباً بالمعنى الحقيقي لا المجازي يخوضها المعممون وتوابعهم بأسلحة التكفير والتسقيط تارة والوصف بالردة والاتهامات الجاهزة والباطلة تارة أخرى، من هنا تصبح المطالبة بمناطق فكرية آمنة دعوة للكف عن التكفير والبحث والنقاش لأن المطالبين هنا هم الذين سيميل المستقبل لصالحهم بعراق واحد ومستقل لا عراق تابع مفتت تتحكم به الأغلبية النيابية المزعومة والتي دخلت إلى قبة (البرلمان) بأسانيد الغيب والتزوير وحيل الفتوى، وهذه الأخيرة كاشفة بدورها عن معنى (التقدم/التطور) في الخطاب الديني، إنه التقدم بالحركة إلى الخلف وبالقراءة التراجعية للفكر الإسلامي والنصوص، أي القراءة التي تبدو (عصرية) في شكلها ومضمونها لكنها في الواقع متخلفة ترتهن الواقع كله وتصادر المجتمع بمجمله وتقيد العصر في أسر الماضي الذي يستمد سلطته المنفلتة من كونه ماضياً مغلقاً ومليئاً بالموانع والمنابر والتجمعات الدينية المشبوهة التي تعمل لصالح جهات معروفة جداً . لدعاة الأحزاب الدينية، بكل اتجاهاتهم وفصائلهم، أجنحة إعلامية مسيرة وممولة مثلما لهم أجنحة أمنية وقمعية لهذا يميل الدعاة عادة إلى إعطاء الأحزاب الدينية، للسلطة السياسية الحاكمة، المشروعية وبدورها تبرر مواقفها المدافعة لكي يظل هذا التفسير من جانب هذه الأجنحة تفسيراً يُراد به الحفاظ على حالة التوتر أو الفوضى المولدة للحرب الأهلية والمهددة للسلم الأهلي والقامعة لأي صوت مغاير أو كلمة جريئة تخرج الناس من حالة التخدير والتجهيل والغيب المطلق .

نخلص من هذه المقالة إلى القول بأن قوة الأحزاب الإسلامية الحاكمة لا تعود إلى قوة برامجها، بقدر ما تعود إلى هشاشة النخب الفاعلة، ذلك أن برامجها هي تكاد تكون نسخة معدلة تعديلاً طفيفاً عن برامج من سبقوها من الأحزاب منذ قرن ويزيد غير أننا لن نتردد في الاعتراض، بالكلمة، على سلوك هذا الحزب وتلك العمامة، المحاطة بالدعاة والمرائين والمطبلين الداعين إلى تقسيم العراق وتفتيته بحجة الفدرالية أو الأقاليم العنصرية . من دون شك أننا بانتظار أن تقرع الأجراس لإعادة توصيف المستقبل بحدوده الملموسة والمدروسة الخالية من كل الفكر التعبوي والإيديولوجي والثوري والمعمم، لنجعل الإنساني والقانوني قاعدة للحياة المدنية للمجتمع والخالية من التسييس والإعلام الموجه والمحاذير الدينية وصور القادة الجدد المعلقة في مداخل الشوارع وقاعات الدرس وخلف مكتب موظف الأحوال المدنية .

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
العفو .... العجيب

وليد الزبيدي

الوطن عمان

من أغرب ما سمعت ، والأشياء الغريبة في العراق تترى ولا تتوقف ، وليس لها حدود ، ما أعلنته حكومة المالكي ، من اتخاذها القرار الذي يصدر لمناسبة عيد الأضحى المبارك ، يتم بموجبه ما قالت الحكومة : إطلاق سراح المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم ، وهذا أمر غريب حقا .
ويمكن مناقشته من ثلاث زوايا هي:
الأولى : أن العفو عن السجناء ، وحسب ما هو متعارف عليه، يكون بإطفاء ما تبقى من المدة المقررة قانونا بحق شخص أو مجموعة أشخاص ، وهذا يحصل في العديد من الدول ، وتكون هناك موجبات سياسية أو اجتماعية لإصدار مثل هذا العفو، وبالتالي لا تتنازل السلطات عن حقها من الجناة ، مع المحافظة على حقوق الضحايا ، وبهذا المعنى ، لا نجد شيئا من ذلك ينطبق على ما تقول الحكومة العراقية ، من أنها ستتخذه على هذا الصعيد .
الثانية : إن الذين لم تثبت إدانتهم وهم بعشرات الآلاف من الأبرياء الذين يقبعون داخل السجون الحكومية ومعتقلات الاحتلال الأميركي ، قد وقع عليهم الظلم ولحقت بهم الخسائر المادية والمعنوية ، وتعرضوا إلى أبشع أنواع التعذيب والإهانة والإذلال ، وهناك من فقد حياته من جراء التعذيب ، والكثيرون أصابتهم الأمراض المزمنة والخطيرة ، والكثير من المعتقلين أمضوا سنوات عدة داخل أقبية السجون وفي ظروف قاسية وصعبة جدا ، وبعد كل هذه السنوات الطويلة، بكل ما فيها من تدمير للشخص وعائلته ، تخرج علينا السلطات لإصدار عفو عنهم ، وبهذا الوصف وضعته رغم أنفه في خانة المجرمين ، الذين تتفضل عليهم السلطة الحاكمة من خلال إصدار العفو عنهم .
ثالثا : إن جميع القوانين والأعراف تقول : إن الذي يتم اعتقاله بدون وجه حق ، فله حقوقه المشروعة للمطالبة بالتعويض عما خسره بسبب هذا الاعتقال، وهذا ينطبق على من يمضي ليلة في السجون المعروفة ، فكيف بالذين أمضوا السنوات الطويلة ، وتعرضوا خلالها إلى التعذيب والإهانة ، وخسروا وظائفهم أو أعمالهم وتشردت عوائل الكثير منهم ، وعاشوا أسوأ وأتعس أيام حياتهم رغم ذلك ، تريد الحكومة أن تختصر كل معاناتهم وتعكس الصورة ، وتقول لهم وللعالم ، إن هذه الحكومة تتفضل على هؤلاء الضحايا وتقدم لهم هدية من نوع جديد ، وهو الحصول على الحرية ، التي افتقدوها بلا ذنب ارتكبوه ، أو جناية فعلوها.
ما يضاف إلى هذه الزوايا الثلاث ، لابد أن ننظر إلى المعاناة الحقيقية التي يعيشها الآخرون من القابعين في المعتقلات الذين لم يشملوا بالعفو الغريب جدا، وأن تكون هناك تحركات وطنية حقيقية، وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق منظمات حقوق الإنسان واتحاد المحامين العرب ونقابات المحامين في الدول العربية والإسلامية ، وأن تجد طريقة للتدقيق في ملفات من إدانتهم محاكم الحكومة، لأن الغالبية العظمى من الأحكام التي صدرت ، استندت إلى اعترافات تم أخذها تحت وطأة التعذيب الوحشي الذي يتعرض له المعتقلون ، وهذه فضائح تزكم الأنوف في العراق ، وبرنامج قناة العراقية التي أسسها الاحتلال وتتبع للحكومة ( في قبضة العدالة) كشف عن مئات الاعترافات ، التي أدلى بها أصحابها تحت التعذيب الوحشي .
لذلك فإن الذين سيفرج عنهم يجب أن يطالبوا بحقوقهم القانونية ، ويطالبوا بإيداع من اعتقلوهم في السجون في مرحلة وطنية مقبلة ، أما الذين يقبعون في المعتقلات ، أو صدرت الأحكام بحقهم ، فلابد من إحقاقهم وإنقاذهم من الظلم الذي وقع عليهم ، وأن تكون هناك جهات عربية ودولية تدقق في ملفاتهم التي تزخر بالتلفيق واعترافات وقعوا عليها تحت سياط الجلادين .

wzbidy@yahoo.com


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
دعوة الى محاربة الأكراد بنفس سلاحهم

خضير طاهر
كتابات
دأب الأكراد بأستمرار على تمثيل دور الضحية وتطبيق سياسة اعلامية خبيثة في قمع وارهاب الاخرين وخلق حالة من الشعور بالذنب نحوهم في نفوس العراقيين وتمثلت سياسة الارهاب الفكري التي أستخدمها الاكراد في توجيه اتهامات الشوفينية والقومجية الى كل عراقي وطني شريف يرفض ممارساتهم التخريبية ومؤامراتهم لتدمير العراق ، وأصبح التصدى لأطماع الأكراد عملية باهضة الثمن حيث تعرض صاحبها الى حملة من الشتائم والاتهامات بالعنصرية والشوفينية والقومجية بغض النظر عن جرائم الأكراد التي يتحدث عنها . وكان من نتائج نجاح سياسة الارهاب الفكري للاكراد ان يردد العراقيون دائما حينما يأتي ذكر المناطق الكردية جملة : (( شمالنا الحبيب )) وهذا المقولة الودية تجاه مناطق الاكراد تنطوي على ناجح كبير في جعل العراقيين يشعرون بالذنب حيال الاكراد . بينما الغريب ان العراقي لايقول عن البصرة الحبيبة وانما ينطق اسمها مجردا من عبارات التبجيل والحب رغم ان البصرة هي أهم مدينة عراقية على الاطلاق فهي التي تفيض بخيرات النفط والنخيل وهي الميناء الوحيد للعراق وكذلك بالنسبة لمحافظات الناصرية وبابل والموصل لايصفها العراقي بعبارات الحب عند ذكرها رغم انها من أهم مدن العالم التاريخية التي حملت بواكير الحضارة للانسانية .

والسؤال الهام هو لماذا لانستخدم نفس سلاح الأكراد ونحاربهم به ؟فكما هو معروف ان جميع الاحزاب الكردية وان تعددت مسمياتها فهي احزاب عشائرية قومية شوفينية عنصرية وان المجتمع الكردي لايؤمن بفكرة المواطنة والمساواة وحقوق الانسان لأنه مجتمع عشائري متخلف تقوده مجموعة من عصابات الاحزاب الذين احترفوا العمالة والتخريب وتهريب الممنوعات واستغلتهم المخابرات الايرانية والسورية وجعلتهم مرتزقة وبندقية للإيجار للتآمر على العراق وقتل الناس . وعليه فأن الواجب الوطني يفرض علينا تخليص الناس من تأثير الدعاية الارهابية الكردية وطرد مشاعر الذنب التي يشعرون بها أزاء الاكراد وذلك عن طريق فضح السلوك العنصري الشوفيني العدواني للاكراد وكذلك فضح جرائمهم بحق العراق منذ زمن الدولة الملكية ولغاية الان .
كان الاكراد ومايزالون هم الطرف المعتدي على القانون والدولة والناس ولقد ارتكبوا ابشع جرائم الخيانة الوطنية بحق العراق وتعاملوا مع اعدائه وطعنوه بالظهر وغدروه بأستمرار وسرقوا المصانع ومخازن الجيش وقاموا بتخريب عملية كتابة الدستور طريق تكريس نظام المحاصصة الهمجي مع الاحزاب الشيعية . يجب على كل عراقي ان يدرك ان الاحزاب الكردية - وليس المواطن الكردي البسيط - ان هذه الاحزاب هي عدو استراتجي للعراق تسعى الى تدميره وفق خطة ممنهجة طويلة الأمد بدأت بمؤامرة تكريس نظام المحاصصة ثم سيطرة الاكراد على الجيش العراقي من خلال زرع رئيس اركان للجيش العراقي كردي ومجموعة من الضباط الذين احتلوا ارفع المناصب العسكرية وايضا استحواذ الاكراد على مناصب رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية وغيرها كل هذه الخطوات هي جزء من مخطط مؤامرة تدمير الدولة العراقية ونهب ثرواتها بعد تقسيمها والاستيلاء على مدن كركوك والموصل وديالى . والحقيقة التي يجب ان تقال لكل عراقي ان شمال العراق ليس هو شمالنا الحبيب كما يرددون وانما هو بؤرة الفكر الشوفيني العنصري القومي ومنطلق المؤامرات ضد العراق ويجب ان يتذكر كل عراقي ان أعداء العراق دائما هم حزب البعث والاحزاب الشيعية والكردية والاسلامية السنية وربيبتها القاعدة وايران ونظام البعث السوري .
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
صناعة الموت في العراق ... مسعود البرزاني لعلاج أسنانه والعراقيين يموتون بالكوليرا ...الحقيقة الغائبة

صباح البغدادي
كتابات
أخطر ما جاء في حلقة برنامج ( صناعة الموت ) الذي بثته فضائية قناة العربية ليوم الجمعة 7 ك1 2007 والتي تم في هذا اللقاء إستضافة *شحادة جوهر الذي يكنى بـ ( أبو عمر ) أمير التدريب السابق لتنظيم القاعدة في العراق , حيث أكد المدعو ( أبو عمر ) لمقدمة البرنامج ( ريما صالحة ) وحسب ما شاهدته حول هذا اللقاء وما جاء به من تصريحات مختلفة غاية في الخطورة حول علاقة أمراء وشيوخ تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وتعاونهم مع الميليشيات الكردية والتجار الأكراد من خلال طريقة شرائهم السيارات والشاحنات التي يتم الاستيلاء عليها من قبل تنظيم القاعدة وبشكل مباشر لغرض تهريبها إلى المناطق الشمالية وهو نوع أخر من تمويل تنظيم القاعدة حول سهولة حصوله على الأموال وبطرق عديدة مبتكرة ومختلفة وهو النوع الخفي من الإجرام المسكوت عنه لحد الآن بحق الشعب العراقي لمصالح هؤلاء التجار الحيوية وعلاقاتهم الواسعة والمتشعبة المريبة بالقيادات الرئيسية من البرزانين والطالبانين ... تضاربت الأنباء مؤخرآ واحتدم الجدل الإعلامي حول السبب الحقيقي وراء الإختفاء المفاجئ لأحد أهم أمراء الحرب والجريمة المنظمة ونهب الأموال العراقية السيد مسعود البرزاني , فقد تناولت بعض المصادر الإعلامية العراقية والعربية ومنها الإسرائيلية بشأن حقيقة تعرض البرزاني إلى عملية اغتيال فاشلة من قبل أحد أفراد حمايته وعلى أثر تلك المحاولة تم نقله إلى بلده المحبب على قلبه ( إسرائيل ) على وجه السرعة وبرفقة فريق طبي متكامل لتلقي العلاج في أحدى مستشفياتها , ولكن الأخبار المضادة كذبت هذه التصريحات الإعلامية وأنها ليس لها أساس من الصحة . المسألة بالنسبة لنا لا تهمنا أن كان قد تعرض إلى محاولة اغتيال أم لا (( ولو أنا لدي بعض المعلومات الصحفية الموثقة لغاية الآن حول صراعات حزبية تجري خلف الأبواب المغلقة بين جماعة الطالباني في محافظة السليمانية وجماعة البرزاني في محافظة اربيل حول طريقة جمع وتوزيع أموال واردات النفط المنهوب الذي يصدر من شمال عراقنا المحتل وكيفية توزيع الحصص بينهم ونسبة كل واحد منهم ـ تفكير مافية إجرامية ليس إلا وسوف نخصص مقال بهذا الشأن حال ورود تفاصيل أكثر ألينا حول هذا الصراع الدموي الخفي )) المضحك في الأمر عزيز القارئ الكريم أن رئيس ما يسمى بحكومة إقليم ( كردستان ) نيجيرفان برزاني ـ وهو الذي لا يحمل شهادة الدراسة الإعدادية ـ نفى بشدة ما تردد عن تعرض مسعود بارزاني رئيس الإقليم إلى محاولة اغتيال ، مؤكدا أن هذه التقارير عارية عن الصحة وأن رئيس الإقليم بصحة جيدة وأنه غادر الإقليم , وتحديدآ لإجراء فحوص طبية لأسنانه !!!!! ورحلته ليست أكثر من رحلة علاجية خاصة قد أعتاد عليها يرافقه الوفد الطبي الخاص به . ولك أن تتخيل حجم المأساة التي يمر بها أبناء شعبنا وهؤلاء أمراء الحرب يذهبون إلى خارج العراق لتلقي العلاج الطبي لأسنانهم فقط لا غير !!! عجز الأطباء العراقيون المتواجدين في المحافظات الشمالية المحتلة عن علاج أسنان البرزاني يمكن أن أسنان سيادته تختلف عن بقية أسنان البشر والعراقيون بصفة خاصة منهم . وفي الجانب الأخر المظلم من حجم المعانات المزمنة الصحية للمواطن العراقي التي أثارتها منظمات الصحة العالمية حول وباء الكوليرا المتفشي الآن في جميع محافظات العراق وخاصة منها الشمالية والتي أنتشر منها هذا الوباء الفتاك كا النار في الهشيم لعدم توفر الشروط الصحية ولو بالحد الأدنى منها وخصوصآ في مجال معالجة مشكلة مياه الصرف الصحي والتي تختلط دائمآ بمياه الشرب وعدم توفير الأموال اللازمة لغرض حل المشكلة وهم الذين يستقطعون من ميزانية الدولة ( العراقية ) ما نسبته 17% من عوائد النفط العراقي السنوية والتي تقدر بمجملها بحدود ستون مليار دولار نظرآ لارتفاع أسعار النفط في السوق الدولية . حيث أكدت مؤخرآ تقارير منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين بعوارض مرضية ناجمة عن وباء الكوليرا في شمالي العراق يرتفع بشكل سريع جدآ , وقد يخرج المرض عن نطاق السيطرة أذا لم تجد الحلول المناسبة والسريعة لمكافحة هذا المرض قبل تفشيه بين عامة الناس , حيث تم تسجيل قرابة 16 ألف حالة بينها حوالي ألف حالة مؤكدة لإصابتها بمرض الكوليرا , وذكرت المنظمة أن عدد الأشخاص الذين ظهرت عليهم علامات المرض , مثل القيء والإسهال الشديد , منذ العاشر من شهر أيلول 2007 الفائت بلغ في محافظة السليمانية 6000 حالة مرضية , وفي محافظة أربيل 3000 حالة مرضية , وفي محافظة كركوك 7000 حالة مرضية وأن العدد في تزايد مستمر ما لم تجد الحلول المناسبة للقضاء على المرض بالسرعة الممكنة حيث يشهد العراق تزايدآ كبيرآ في عدد حالات الإصابة بمرض الكوليرا بين بقية المحافظات الأخرى والذي ينتشر عن طريق مياه الشرب الملوثة الغير معقمة والتي تسببها بكيتريا تعرف باسم ( فبيرو كوليرا ) تؤدي إلى التهاب معوي حاد يؤدي إلى حدوث حالة من الإسهال المائي الشديد . المسألة الأهم هنا في هذه الأوبئة التي تعصف بالموطن العراقي اليوم هو التكتم الشديد من قبل ** وزارة الصحة ( العراقية ) حول الرقم الحقيقي لإعداد المصابين وعدم توفر المواد الطبية والعلاجية اللازمة لمعالجة مثل تلك الحالات المرضية الخطرة على صحة الإنسان , لأن العصابة الحاكمة اليوم في العراق بفضل بساطيل جنود المارينز مشغولين جدآ بمعالجة قضية حسم الأموال السحت الحرام المليونية التي يتقاضونها بدون وجه حق وكذلك لانشغالهم بالتصفيات الدموية فيما بينهم وإزاحة بعضهم البعض عن كرسي المدير العام أو وكيل الوزارة أو الوزير شخصيآ وسؤالنا المطروح الآن إلى هذه العصابة التي تحكم اليوم , أين تذهب أموال النفط العراقي المنهوب المليارية وليس المليونية وأين هم أدعياء العراق ( الديمقراطي الجديد ) حسب ما يسمونه في أدبياتهم الطائفية المذهبية العرقية وهم يقفون اليوم عاجزين عن توفير مادة بسيطة أسمها الكلور لغرض معالجة مشكلة تعقيم مياه الشرب وهي أبسط حقوق توفر لهذا الموطن العراقي الذي ذهب إلى انتخاب مثل تلك الوجوه الممسوخة القذرة , هذه هي مهزلة المهازل في العراق اليوم يذهب شخص مجرم مع حاشيته بطائرة خاصة للخارج لمعالجة أسنانه فقط لا غير !!!! مع مصاريفهم المليونية ويترك مواطني ملته يموتون بوباء الكوليرا الذي تم القضاء عليه في العراق منذ زمن عهد حكومة الدكتاتورية والطغيان والاستبداد ؟؟؟

* ذكر شحادة جوهر في حديثه كذلك أثناء اللقاء وقد اعترف أنه قام بخطف وقتل عراقيين اتهمهم قادة القاعدة بالتعامل مع الأمريكيين ، معللا ذلك بأن الحكم الشرعي للتعاون مع الأمريكيين هو القتل ، وأن هذه الأحكام يصدرها (( الأمير الشرعي )) بكل منطقة من مناطق العراق التي تشهد نشاطا للتنظيم ...

وفي مدينة اليوسفية جنوب العراق تحديدآ ذكر أنه كان هناك أمير شرعي وهو من الشيعة الذي غير مذهبه إلى السنة , وأصبح أحد أهم قادة التنظيم وأنه (( الأمير الشرعي )) لمنطقة اليوسفية . ونعتقد نحن أن فكر القاعدة في هذا الجانب الديني بالتحديد لا يقف حول خلفية منتسبي تنظيم القاعدة وعقيدتهم السابقة وليست له تحفظات حول هذه الأمور ولا يقف عندها بالمرة المهم أنه يطبق كتاب الله وسنة رسوله من وجهة نظرهم بوجوب مقاتلة الكافر وهو

حديث فقهي قد يحتاج إلى مقال مفصل يوضح هذه النقطة بالذات من فكر تنظيم القاعدة .



** تنتشر الآن في العراق وعلى نطاق واسع الأدوية المغشوشة والتي يتم استيرادها من قبل وزارة الصحة ( العراقية ) بصورة رسمية على أنها أدوية من منشأ عالمي معترف به ومن معامل أدوية خاضعة حسب اللوائح العالمية للدواء من منظمة الصحة العالمية وهو كذب صريح وعلني حيث أن هناك مسؤولين في وزارة الصحة يسهلون بصورة رسمية دخول الدواء الغير صالح للاستهلاك البشري أو الذي تم انتهاء صلاحيته حيث يتم تعبئته ثانية بأغلفة جديدة ويختم بأختام مزورة على أنه من منشأ أصلي وخصوصآ من جارة الشر والسوء ملالي إيران وتحت سمع وبصر الجميع بل وصل الأمر إلى توزيع أدوية غير مصرح بها رسميآ بالتداول لعدم مرور مدة الاختبار للدواء ويتم اختباره على العراقيين الآن كـ فئران تجارب ...

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
المسألة الكردية الشائكة في تركيا

ديدييه بيليون
البيان الامارات

من بين الأزمات الإقليمية العديدة تبرز المسألة الكردية دائماً على مقدمة المسرح السياسي، وحالة التوتر السائدة منذ عدة أسابيع على الحدود العراقية ـ التركية تؤكد هذه القاعدة.


تتسم المسألة الكردية في تركيا بوجود جرعة قوية من الانفعالات، ولا يعود ذلك فقط إلى العدد الكبير للأكراد في تركيا وإنما أيضاً لحالة العنف التي خلقها حزب العمال الكردستاني والتي يتأثر بها المجتمع التركي كله، خاصة بين 1984و1999.


وحتى لو كانت حكومة حزب العدالة والتنمية قد استفادت من خمود الكفاح المسلح إثر اعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان في شهر فبراير 1999 من أجل القيام بإصلاحات فيما يخص حقوق الأقليات، فإن ذكرى حالة رعب تلك السنوات لا تزال قائمة في الأذهان.


كما ان الوضع السياسي في العراق يزيد من حدّة مطالب حزب العمال الكردستاني التي تتأرجح بين الاستقلال الذاتي والاستقلال الكامل. مع ذلك ينبغي على المجتمع التركي ان يجد لديه القدرة على تجاوز المخاوف المرتبطة بإمكانية اقتطاع جزء من ترابه الوطني. ان تركيا الجمهورية دولة تقوم على أسس متينة وينبغي عليها عدم الإفراط بالتخوّف من المخاطر الكامنة حيال إمكانية تفككها.


ومهما كانت الميول السياسية التي يمكن إظهارها إزاء المسألة الكردية فإن المطلوب أولاً هو طرح المشكلة في جميع أبعادها وعدم الرضوخ للتبسيط الذي لا يؤدي إلى نتيجة تذكر. ولا يمكن اعتبار «القضية الكردية» أنها تقدمية بجوهرها وبالمقابل ان سياسة الجمهورية الكردية هي رجعية وقمعية.


ان مثل هذا التبسيط الكاريكاتوري لا يأخذ باعتباره تعقيد الحقائق، لذلك يبدو من المفيد التذكير بالإطار التاريخي لهذا الملف الشائك. تأتي أهمية المسألة أولاً من واقع ان الأكراد يشكلون شعباً من 25 إلى 30 مليون نسمة بدون دولة وموزعون بين تركيا وإيران والعراق وسوريا وبدرجة أقل في أرمينيا وجورجيا. وهذا يعني ان الإشكالية لا تخص تركيا فقط وإنما هي إقليمية ودولية.


وتندرج المسألة الكردية في سياق من تهجير الأكراد من مناطق تواجدهم التقليدية وحيث هناك حركة هجرة كبيرة إلى أوروبا الغربية تكتسي حساسية خاصة في حالة ألمانيا إذ يتواجد ما يقارب الـ 500000 كردي من أصل 5. 2 مليون مهاجر تركي.


ان السياسة التي شرع بها مصطفى كمال أتاتورك، ومع أنها بعيدة عن أي عداء حيال أتراك البلاد ولا تملك أية مسحة اتنية أو عنصرية، فإنها لم تمنع الأتراك والأكراد من ان يجدوا أنفسهم وجهاً لوجه بسبب السمة القومية للمشروع الكمالي القائم على أسس الأفكار الفرنسية لثورة 1789، أي وجود دولة ولغة وأمة.


هذه السياسة التي افترضت الأكراد كجزء لا يتجزأ من الأمة التركية تضمّنت تجاهلهم كأقلية مما أثار ثلاث حركات تمرد كبيرة بين 1925و1938، جرى قمعها بشدة من قبل الجمهورية. ولا يزال هناك اليوم الكثير من القوميين الأكراد الذين يشجعون الكفاح المسلح لحزب العمال الكردستاني ويعتبرونه في نفس نهج حركات التمرد السابقة التي قادت معركة تحريرية ضد الدولة المركزية.


مع ذلك كانت تلك التمردات قد قامت من قبل رؤساء قبائل وعشائر واخوانيات رجعية اعتبروا ان مصالحهم الإقطاعية قد تهددت من الجمهورية التركية الفتية. كذلك تنبغي الإشارة إلى ان الذين خلفوا مصطفى كمال ظلوا أوفياء لسياسة الاندماج، الأمر الذي لم يمنع العديدين من الموطنين الأتراك ذوي الأصل الكردي من الوصول إلى مراكز المسؤولية العليا في جهاز الدولة مثل رئيسين للجمهورية هما عصمت اينونو وتورغوت أوزال.


ومن المألوف ان يقال بشيء من الهزل ان الأكراد يمثلون المجموعة الأكبر في الجمعية الوطنية (البرلمان) إذ ان قسماً مهماً من الـ 550 نائباً تركياً هم من أصل كردي موزعون بين جميع الأحزاب السياسية.


هذا بالإضافة إلى ان حزباً كردياً له مجموعة برلمانية من عشرين نائباً منذ الانتخابات التشريعية لشهر يوليو 2007. هذه المعطيات كلها تدل على إمكانية الاستجابة لتطلعات الأكراد بواسطة الوسائل الديمقراطية الموجودة أصلاً في النظام السياسي التركي.


وعلى عكس ما يزعمه البعض، إن الأكراد في تركيا لا يشكلون فئة سياسية متجانسة موحدة في صراعها ضد الدولة المركزية. ونعرف مثلاً ان حزب العمال الكردستاني قد اعتمد على بعض العشائر والقبائل ضد أخرى أعلنت موالاتها للدولة. كذلك يظهر تحليل نتائج الانتخابات التشريعية الأربعة الأخيرة ان الخطاب القومي الكردي لم يكن معبأً.


وفي جنوب شرق تركيا، وبشكل أوضح بين سكان هذه المنطقة الذين هاجروا إلى التجمعات السكانية الرئيسية في وسط وغرب البلاد، تأكّد ان أثر الاندماج في المدن الكبرى جعل الأحزاب التي تنادي بالهوية الكردية لا تتجاوز إلا نادراً نسبة 3 بالمئة في الانتخابات.


ان فشل مختلف استراتيجيات المنظمات الكردية في تركيا منذ عقود ينبغي ان يقود إلى إعادة النظر في الأسس الفكرية والسياسية للمسألة. مع ذلك لا بد من القبول باستمرار وجود مطالب كردية لا يمكن اختزالها إلى الجنوح الإرهابي لحزب العمال الكردستاني.


والدولة التركية عليها ان تسمح بتطوير نشاطات ثقافية يستطيع بواسطتها المواطنون الأتراك ذوو الأصل الكردي استعادة امتلاك المرجعيات الخاصة بالهوية التي يطالبون بها. مثل هذه التطورات ينبغي ان تتم بصورة إرادية ومدروسة، وهذا هو مبدأ المساواة الذي ينبغي ان يسود وليس مبدأ مصادرة حق الاختلاف. المهم هو ان يتيح الإطار القانوني والسياسي بالخيارات الفردية. ورفض الطائفية لا ينبغي ان يعني عدم تمكّن كل فرد من العيش في إطار احترام انتماءاته الخاصة بالهوية والثقافية هذا مع التطلع صوب ما هو كوني.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
المقاومة والارهاب
فخري قعوار
الراي الاردن

من الخطأ ان فكرة الارهاب قد بدأ انتشارها - حسب التوجه الاميركي - اعتباراً من احتلال افغانستان وهذه الفكرة ليست مستندة الى مبررات موضوعية، وانما هي مستندة الى تبرير نوايا الاحتلال، وهذا ما سعت اليه الادارة الاميركية، عندما اعلنت ان في العراق اسلحة دمار شامل، واعتبرت هذا الاعلان المفتعل سبباً كافياً لاحتلال العراق، ما ادى الى الاذى الواسع والممتد منذ سنوات ضد الشعب العراقي وضد الكثير من الجنود الاميركيين.

وكانت فكرة الارهاب متوفرة في بريطانيا، ووافقت على وجهة النظر الاميركية نحو وصف افغانستان والعراق بأنهما يشملان الارهاب، ولا بد من احتلالهما لغاية السيطرة عليهما، كما ان الحكومة البريطانية كانت تصف منظمة مجاهدي خلق الايرانية بأنها ارهابية، وهذا الوصف لا يختلف عن الوصف الاسرائيلي الذي يعتبر المقاومة الفلسطينية بأنها تتحرك من اجل ممارسة الارهاب!.

ومن حق كل انواع المقاومة في كل انحاء العالم، ان تكافح الانظمة المتخلفة او الغاصبة او المحتلة، وقد اعلنت لجنة الاستئناف للمنظمات الممنوعة (بونك) في بريطانيا، بعد مداولات مطولة في ملف اتهام منظمة مجاهدي خلق الايرانية بالارهاب، الغاء تهمة الارهاب لهذه المنظمة، ووصف هذه التسمية بأنها غير قانونية.

وقد عبر الكثير من اعضاء منظمة مجاهدي خلق عن انتصارهم، وان قرار الاستئناف البريطاني انتصار مضيء للعدالة، واعتراف بحق المقاومة بحق المقاومة الايرانية بالذات، ومنظمة مجاهدي خلق، وهذا القرار الايجابي يؤشر الى يقظة الضمير الدولي ورسالة حزم من المجتمع الدولي الى الفاشية الدينية، وعبرت السيدة مريم رجوي مسؤولة منظمة مجاهدي خلق عن توجيه التهنئة لاعضاء المنظمة كافة ولمقاتلي (اشرف) والشعب الايراني، وكل البشر المحبين للعدالة والحرية، كما عبرت عن الانتصار التاريخي لأنها تعتبر ما حصل هو الانتصار للقيم الانسانية والانجازات البشرية، ومنها الاعتراف بحق المقاومة من اجل الحرية ومن اجل مكافحة التخلف.

وتستحق المقاومة الايرانية كل تقدير واعتزاز، لانها تستهدف مكافحة التخلف، وحماية الاقطار العربية، كما ان المقاومة الفلسطينية والمقاومة العراقية تحتاج لمزيد من دعمها والتعاطف معها، كي نصل الى اقناع الجهة الاغتصابية والجهة الاحتلالية، بأننا نسعى الى العدالة!..



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
"أنابوليس"... بين الدوحة وبغداد!

د. رضوان السيد

الاتحاد الامارات
بالكرم العربي المعهود والمشهود، احتفى زعماءُ الخليج في قمتهم في الدوحة، بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وبادلهم الرجل في الظاهر احتفاءً باحتفاء، فراح يعرضُ عليهم مشروعات للتعاون الاقتصادي والأمني، سبق لإيران أن عرضتها في السنوات الست الماضية (تبعاً لتطورات المواجهة بينها وبين الولايات المتحدة) على أطرافٍ كثيرة ما بين المتوسط وبحر الخزر والأطلسي والهادئ والمحيط المتجمد الشمالي؛ أي من تركيا إلى باكستان إلى روسيا والهند والصين... وصولاً إلى كوبا وفنزويلا!



وسبق الحضورَ الإيرانيَّ البارز في مؤتمر الدوحة، صُراخٌ إيرانيٌّ انداحت أصداؤه في العواصم العربية ولدى المثقفين العرب المناضلين والأشاوس، مفاده أنّ مؤتمر "أنابوليس" لن يجلب أيَّ خيرٍ لفلسطين ولا للعرب، وإنما هو لتغطية فشل سياسات الولايات المتحدة، ولنُصرة إسرائيل. ولأنّ العرب لم يفهموا أو تظاهروا بعدم الفهم للتوجيهات الإيرانية على لسان الرئيس نجاد ووزير خارجيته وزعيم "حزب الله" في لبنان؛ ومضَوا إلى "أنابوليس"؛ فقد تدخَّل الولي الفقيه شخصياً فلعن مؤتمر "أنابوليس" والذاهبين إليه! ثم ما أن غادر الرئيس نجاد الدوحة عاصمة قَطَر عائداً إلى بلاده وفي جيبه هذا الانتصارُ الإعلامي المدَوّي، حتّى صدر تقرير وكالات الأمن والاستخبارات الأميركية، والذي يقول إنّ إيران أَوقفتْ برنامجها النووي (لإنتاج القنبلة) عام 2003، وإنّ التخصيب المستمرَّ مفتوحٌ على عدة احتمالاتٍ قد يكونُ إنتاج القنبلة منها في المدى المتوسّط وقد لا يكون!



والمفروض أنّ إدارة الرئيس بوش تُعِدُّ أذهان العالم والمحيط القريب من إيران منذ سنتين، وتَحْشُدُ التأييد من أجل سياسةٍ قويةٍ تجاه النووي الإيراني، تبدأُ بالعقوبات، وقد تنتهي بضربةٍ عسكريةٍ لإيران من الولايات المتحدة أو من إسرائيل أو منهما معاً. وكم أظهر الأميركيون الانزعاجَ من عرب الخليج لأنهم ترددوا أو عارضوا ضَرْبَ إيران؛ بحجة أنّ الخطر الإيراني ينالهم قبل غيرهم! وقد أجاب الأمير سعود الفيصل في إحدى المرات على هذا الإلحاح الأميركي بأنّ المنطقة تقعُ تحت أحد كابوسين محتملين: السلاح النووي الإيراني والضربة الأميركية لإيران! وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة تذمَّر البرادعي وتذمَّر الأوروبيون من الضغط الأميركي لزيادة العقوبات على إيران للمرة الثالثة والتي عارضتها بصراحةٍ كلٌّ من روسيا والصين. وقد اعتاد الرئيس الإيراني الردَّ على منتقدي سياسات القوة عنده في الداخل والخارج بأنّ إيران ماضيةٌ في التخصيب، وأنه سيسحق إسرائيل، وسيرمي الولايات المتحدة إلى ما وراء البحار! أمّا الآن وبعد التقرير الاستخباري الأميركي (والذي كانت الإدارة تستطيع تأخير إعلانه لتقومَ بمحاولتها الأخيرة من أجل زيادة العقوبات، لكنها لم تفعل)، سيخرس المعارضون الإيرانيون في الداخل لسياسات نجاد، كما أنّ إدارة بوش ما عادت تستطيعُ الإقناع بزيادة العقوبات، ليس بسبب تقرير استخباراتها فقط؛ بل وبسبب تقرير البرادعي السابق والآتي!


كم أظهر الأميركيون الانزعاج من عرب الخليج لأنهم ترددوا أو عارضوا ضَرْبَ إيران؛ بحجة أنّ الخطر الإيراني ينالهم قبل غيرهم!


ما علينا! ما كنتُ مرةً لا مَعَ النووي الإيراني ولا ضدَّه. ولا أرى أنّ هذا هو الموضوعُ المُلِحُّ الذي جعل العلاقات العربية مع إيران على هذه الدرجة من التوتُّر والاضطراب. إذ بيننا نحن العرب وبين الجمهورية الإسلامية ملفّاتٌ ساخنةٌ قديمةٌ وجديدةٌ، وهي من السخونة بحيث تحتاج إلى حديثٍ استراتيجيٍ وممتدٍ، قبل أن يمكنَ الإصغاء إلى اقتراحات نجاد التعاوُنية، سواءٌ أكانت جادَّةً أم هازلة!



لدينا مع إيران ملف الجزر الإماراتية الثلاث، وهو ملفٌّ قديمٌ ما وَجَدَ حلاًّ ولا اقتراباً من حلّ. وقد كان يمكنُ للرئيس الإيراني ومن الدوحة وقبل أن يعرض ذلك التعاوُن الواسع الشاسع (الذي يريد طبعاً مساعدتَنا من خلالِه!) إذا كان جاداً في اعتبار أُخوة الدين والجوار والمصالح، أن يقول شيئاً علنياً عن الجُزُر المستولى عليها، ولو في سياق الحديث عن منظومة "الأمن المشترك" التي يريد إقامتها مع عرب جوار "الخليج الفارسي"! ولدينا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وليس مع إيران الدولة القومية فقط؛ ثلاثة ملفات جديدة، تحفلُ كلُّها بالتدخُّل الصارخ المزعزع للأمن، والمثير للانقسامات الداخلية، والمهدِّد للمصالح العربية الكبرى. هناك المشكلة الأكبر، والتي أقدِّر أن تبقى مثار التوتُّر الأعمق بيننا وبين إيران: مسألة العراق وأخشى أن أقول: قضية العراق! فقد هدم الأميركيون الدولة العراقية، وسارعت "أطيافُ" المجتمع العراقي كما يسمُّونها، وبين هؤلاء أنصار إيران المخلصون الحاكمون اليوم، لقتل بعضها بعضاً، وإنجاز الفيدرالية أو الكونفيدرالية على الأرض قبل أن يتحقَّقَ ما اشترعه الدستور الذي صنعه الأميركيون مع الأكراد وأنصار إيران بالعراق. إيران ما تقبلت الدولة الواحدة في العراق منذ قيامها عام 1920. وقد ترددت تركيا في قبولها، ثم رأتْ مصلحةً فيها بسبب القضية الكردية. وواتت إيران الفرصةُ الاستراتيجية بإزالة هذا الكيان القوي بيد الولايات المتحدة؛ ولذلك فهي لا تريد دولةً جديدةً بالعراق، بل كياناً هشّاً فضفاضاً، يُهمُّها منه جنوب العراق والأماكن الشيعية المقدَّسة، ويكونُ تابعاً لها. نعم لا تريد إيران دولةً قوية بالعراق حتى لو كانت شيعية الحكم. وما أطلق أنصارُها رصاصةً واحدةً على الغُزاة، وهم ينفردون منذ أكثر من عامٍ بالتفاوُض معهم على مصائر العراق، ومع المالكي والحكيم أحياناً وبدون المالكي والحكيم أحياناً أُخرى!



ولدينا مع إيران الملفُّ اللبناني، والتنظيم المسلَّح والقويّ الذي خلقه الإيرانيون (بمعاونة السوريين) بعد الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982. نعم لدينا "حزب الله" الذي ظلَّ لأكثر من عشرين عاماً يقول إنه لا هدفَ له إلاّ مقاتلة إسرائيل؛ لكنه منذ قرابة عامٍ ونصف يحاصرُ الحكومة اللبنانية، ويُقفل المجلس النيابي، ويعطّل الحياة الاقتصادية بالتخييم في وسط بيروت. وقد حمى لحود، وهو يمنعُ الآن انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهورية إلاّ إذا تمكن (مع حليفه الجنرال عون)، مِنْ فَرْضِ مرشَّحيه للمناصب الكبرى، بما فيها رئيسُ الحكومة وقائد الجيش.. الخ.



وإلى جانب" الشيعية المذهبية" التي تقودُها إيران في العراق ولبنان، وتقسم بواسطتها البلدين والشعبين إلى عدة أشطُر، لدينا "الشيعية السياسية" التي تقودُها إيران في فلسطين، والتي أسهمتْ في زيادة الانقسام بين "فتح" و"حماس"، وأوصلت للاستيلاء على غزة، وحَمْل راية فلسطين حتّى للاعتراض على مؤتمر "أنابوليس" لكأنما يُسْهمُ الانقسامُ الفلسطيني في التحرير أو في إغاظة الولايات المتحدة أو حتى إسرائيل!



هذا هو الواقع، بل هذه هي الوقائع: ما علاقةُ الفيدرالية المذهبية بجنوب العراق بحُسْن الجوار أو بالتعاون والأخوة؟ وما علاقةُ دعم الانقسام بفلسطين بمكافحة إسرائيل واحتلالها؟ وما علاقةُ احتلال وسط بيروت، ومحاصرة السراي الحكومي بالأُخوة الشيعية/السنية، والعربية/ الإيرانية؟ وكيف يُسهم استمرارُ احتلال الجزر الإماراتية في الأمن وحُسن الجوار؟



النتيجةُ أنّ عندنا قضايا ومشكلات كثيرة وكبيرة وأولُها قضيةُ فلسطين وقضايا ومشكلات أُخرى، استغلّها الأعداءُ والحلفاءُ والإخوةُ للتدخل ولمزيد من الإضعاف والشرذمة، ولا بُدَّ من سياساتٍ للإحاطة وللاستيعاب ولمواجهة الأعداء وللحديث الصريح مع الحلفاء ولاختبار صلابة الأُخوةِ وحقائقها وأَوهامها. وكما أنني لستُ مقتنعاً أنّ الولايات المتحدة تريد الآن بالفعل المساعدة في إقامة الدولة الفلسطينية؛ فإنني لستُ مقتنعاً أيضاً أنه لا سبب لما تفعلُهُ إيران بالعراق ولبنان وفلسطين غير مواجهة الولايات المتحدة! فأنصارُها الذين يحكمون العراق اليومَ دخلوا مع العسكر الأميركي إلى العراق، وهي تتحدث معهم وباسمهم بشأن العراق إلى الأميركيين منذ أكثر من عام. وها هو التوتُّر النووي يخفُّ وينجلي، ولا يبدو أنّ إيران تريد إزالة إسرائيل الآن! فهل ستُريح إيران أشقاءها العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين إذا خفّ التوتُّر أو التجاذُب بينها وبين الولايات المتحدة؟!




ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
التدخل الإيراني في العراق.. وحوار الطرشان.!

إبراهيم الشيخ

اخبار الخليج البحرين




في نهاية الأسبوع الماضي، نقلت وكالات الأنباء المختلفة، عن مطالبة «المجلس الوطني لعشائر العراق« الذي يضم أكثر من 200 عشيرة تقريبا، في خمس عشرة محافظة عراقية، في بيان أصدره، طالب بإغلاق السفارة الإيرانية في بغداد، والقنصليات الإيرانية التابعة لها في أنحاء العراق، حيث وصف موظفيها بأنهم «عملاء لإيران«، وأن وجودهم في العراق «إرهابي«.

يأتي ذلك متزامنا تقريبا، للبيان الذي وقّعه مؤخرا أكثر من 300 ألف شيعي في جنوب العراق، وأدانوا فيه تدخّل إيران في شئون العراق الداخلية، كما حمّلوا حكومة طهران مسئولية إثارة العنف الطائفي، الذي راح ضحيته عشرات الآلاف من العراقيين الأبرياء، أغلبهم من السنّة، وفيهم أيضا الآلاف الشيعة غير الموالين لإيران، كما أدّى إلى نزوح أكثر من أربعة ملايين عراقي، الكثير منهم بالقوة وبالتهديد؛ وذلك لتوطين وإحلال عشرات الآلاف من الشيعة الموالين لنظام طهران مكانهم. كل تلك المعلومات، وغيرها الأمَرّ؛ من قبيل ما أعلنته القوات المتعددة الجنسيات المحتلة في العراق، من أن السفير الإيراني في العراق عضو في فيلق القدس الإيراني، إضافة إلى انتشار عناصر نفس الفيلق في الهيئات الحكومية العراقية مع ما تمارسه من «تطهير« مذهبي، وهو في حقيقته تدنيس لروح العراق، الذي عُرف عنه التعايش بين أبنائه باختلاف مذاهبهم وأديانهم طوال تاريخه، ولكن أنّى للروح العنصرية أن تفهم. شاركت في مؤتمر صحفي، عقده مساعد وزير الخارجية الإيرانية الدكتور منوشهر محمدي، أثناء مشاركته في منتدى الأمن الداخلي والعالمي، الذي أقيم في المنامة خلال الشهر الماضي، وأثناء الأسئلة وجّهت إليه سؤالا حول نظرته إلى الوضع العراقي، خاصة في ظل التحرك الإيراني والأمريكي المكشوف، فأجاب الدكتور محمدي إجابة( استهبال) ، حيث ذكر أن إيران لا تتدخّل في الشأن العراقي! وذكر أننا لا نقدم أي مساعدة للحكومة العراقية غير ( الدعم ) ، ونحن نعتقد أن المشكلات النابعة من الأمريكان هي سبب تدهور الوضع العراقي، والأمريكان يطلبون منّا المشورة في الشأن العراقي! هنا استفسرت عن تناقض غير مفهوم في الإجابة وخاصة حول الدور الإيراني، حيث ذكر أن إيران لا دخل لها في العراق، ثم ذكر أن الأمريكان يطلبون منهم المشورة للوضع العراقي الداخلي، وكان السؤال الطبيعي: إذا لماذا يا دكتور محمدي يتم دعوة إيران للقاء الأمريكان في العراق إذا لم يكن لها دخل؟! وبعد ابتسامة خفيفة كانت تخفي وراءها ما تُخفي، أشار محمدي أننا قدمنا مقترحات لحل مشكلة العراق من 14 مادة للأمريكان، ونحن نعتقد أن المنطقة أصبح بمقدورها حل مشاكلها بنفسها، وبمساعدة دول الجوار! تهرّب، لف ودوران، وروَغان، وللأسف من دون الاعتراف بالذنب، فيما أحدثه النظام الإيراني في العراق، من تدمير لكل أمل في عودة الأخوّة العراقية كما كانت، حيث نشروا حقدا طائفيا أعمى، كانت حصيلته - حتى الآن- عشرات الآلاف من الأرواح البريئة، التي تُكتشف جثثها يوميا وبالعشرات، على ضفاف نهري دجلة والفرات، أو في أماكن مهجورة، أو على أرصفة الطرقات. بالفعل إنه حوار طرشان، سياسة إيرانية - في تقديري- لا تحترم عقول البشر، وتعامل الناس جميعا، كأنهم مغفّلين. ما تابعه الصحفيون في المؤتمر الصحفي للرئيس الإيراني عندما زار المنامة، كان دليلا دامغا، من أن مصداقية الخطاب الإيراني، تصيبك بالغثيان، لأنّها وببساطة لا تحترم عقل المستمع والمشاهد والمتابع، فالعالم مقلوب رأسا على عقب بسبب المشروع النووي الإيراني، ونجاد يقول كل شيء على ما يرام! وملايين العراقيين ( بسنّتهم وشيعتهم) يطالبون بإغلاق السفارة الإيرانية والقنصليات التابعة لها في العراق، بسبب ما أحدثته من فتن في أرض الرافدين، ونائب وزير الخارجية يقول إننا لانتدخّل في العراق! كما ذكرت سابقا، لن تستطيع إيران أن تقنع العالم أجمع، ومحيطها الخليجي على وجه الخصوص، بحسن نواياها التصالحية، ما دام خطابها يفتقد المصداقية، التي هي الأساس في بناء الثقة بين أي طرف وآخر. هذا ما يجب أن تفهمه حكومة طهران، وما عَداه يبقى حوار طرشان أو حوار عميان، أو سمّه ماشئت.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
العراق من محمية الخضراء الي الدولة المحمية

عبدالزهرة الركابي
الراية القطرية
من تسني له الأمر الاطلاع علي مايسمي إعلان مباديء علاقة التعاون والصداقة طويلة الأمد الذي وقعه رئيس إدارة ضاحية الاحتلال العراقية نوري المالكي مع الرئيس الأمريكي بوش من خلال مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، فإن هذه الخطة التي أُعلن عنها من دون مقدمات، تشي ببنود تفوح منها رائحة الاحتلال المدني بعيد الأمد مع ترك هامش واضح ولا حق لتبيان حجم القواعد العسكرية الأمريكية التي أقامتها واشنطن أو التي هي في طور الإنشاء من التي هي تحمل مواصفات الاستخدام طويل الأجل، وكذلك حمل هذا الإعلان بنودا تنص بشكل صريح علي الحماية والوصاية والارتهان السياسي والاقتصادي، ولتكون هذه الخطة بالتالي تُفرغ العراق من كل مقومات السيادة والاستقلال والحرية، وتجعله دولة محمية.

وقبل أن نلج الي البنود الخطيرة من التي أشرنا إليها في الاستهلال الآنف من المفيد أن نتعرف علي ماخفي في التوضيح في الإعلان المذكور، وذلك من خلال المصادر الأمريكية التي كان لها الدور المؤثر في صياغة هذا الإعلان المشبوه والخطير في آن، إذ يقول مستشار بوش للشؤون العراقية قيصر الحرب الجنرال دوغلاس لوت ان الاتفاق وثيقة مهمة تشكل إطاراً للعلاقات الاستراتيجية الناشئة مع العراق، وأضاف أن شكل وحجم أي وجود أمريكي طويل الامد او تواجد يمتد الي ما بعد عام 2008 في العراق سيكون مسألة مهمة في المفاوضات بين الجانبين: العراق والولايات المتحدة، ولذلك فمن المبكر جدا معرفة شكل وحجم هذا الالتزام، وردا علي سؤال حول احتمال إقامة قواعد أمريكية دائمة في العراق، قال لوت هذا بعد آخر من مواصلة الدعم الامريكي للحكومة العراقية، وسيكون بكل تأكيد بندا رئيسيا في المفاوضات العام المقبل.

هذا وحدد الإعلان ثلاثة أجزاء رئيسة لما تتوقع واشنطن ان تحتويه الاتفاقية وهي الجزء السياسي والدبلوماسي، والجزء المتعلق بالشؤون الاقتصادية، والجزء الامني، وتخطط أمريكا كذلك الي استصدار تخويل جديد من مجلس الامن الدولي يتعلق بتواجدها العسكري في العراق لعام آخر حسب لوت، والذي نوّه الي أن أمريكا تأمل في ان تنتهي المفاوضات بحلول تموز يوليو المقبل.

وكي نكون أكثر وضوحا في كشف هذه البنود الخطيرة نبدأ ببنود الجانب السياسي والدبلوماسي التي تبدأ بأولا: دعم الحكومة العراقية في حماية النظام الديمقراطي في العراق من الاخطار التي تواجهه داخليا وخارجيا، وثانيا احترام الدستور وصيانته باعتباره تعبيرا عن ارادة الشعب العراقي، والوقوف بحزم امام اية محاولة لتعطيله او تعليقه أو تجاوزه.

وهذان البندان المذكوران ليسا بحاجة الي توضيح أمر الوصاية والحماية فيهما، حيث يجعل العراق من خلال الحكومة الصورية تحت الاحتلال المباشر من واقع منح الاحتلال أمر الأمن الداخلي والخارجي، ومثل هذا الأمر يفقد أي بلد عوامل السيادة والاستقلال والحرية، وكذلك يعرقل كل محاولة وطنية لتغيير أُطر ورواسب الاحتلال المتمثلة في حكومة المنطقة الخضراء أو العملية السياسية برمتها والدستور الذي وضعه الاحتلال أصلا مثلما هو معروف، وهذا يعني ان أمريكا من خلال هذا الإعلان بمقدورها التصدي بالقوة لإرادة الشعب العراقي في إعلان خياراته ، وإذا ماعلمنا ان حكومة المالكي هي من صنيعة الاحتلال بالإضافة الي الاحتلال نفسه، فإن هذا الإعلان هو في حقيقته ومظهره صادر عن الاحتلال ولم يشاركه فيه طرف عراقي وطني وسيادي واستقلالي من خارج العملية السياسية التي يتبناها الاحتلال والذي وضع لها سقفا محددا علي الشاكلة الجارية حتي الآن.

وأما الجانب الاقتصادي فكانت بنوده تقول أولا: دعم جمهورية العراق للنهوض في مختلف المجالات الاقتصادية وتطوير قدراتها الانتاجية ومساعدتها في الانتقال الي اقتصاد السوق، في حين قال البند الرابع: مساعدة جمهورية العراق علي الاندماج في المؤسسات المالية والاقتصادية والاقليمية والدولية، بينما قال البند الخامس: تسهيل وتشجيع تدفق الاستثمارات الاجنبية وخاصة الامريكية الي العراق للمساهمة في عمليات البناء وإعادة الإعمار.

والبنود السالفة أشرت بشكل لا لبس فيه الي إن الاقتصاد العراقي سيكون تابعا ومرتهنا للمؤسسات الاقتصادية الدولية والأمريكية التي تتحكم باتجاهها أمريكا، وإلا بماذا نفسر عملية الإندماج هذه واختيار سياسة إقتصاد السوق الرأسمالية؟، كما ان عملية تسهيل وتشجيع الاستثمارات الأجنبية والأمريكية، تتشكل صورتها في ان هذه الاستثمارات تأتي بشروط وأول هذه الشروط هو الحصول علي التسهيلات الخاصة والاستثنائية التي يفوق سقفها المقاسات المعمول بها في العالم، وعلي الأرجح ان هذه الاستثمارات سوف يسيل لعابها علي النفط والغاز ولن تدخل الي الميادين الأخري المتعلقة بالتطوير والبناء التي تتطلب جرأة ونفساً طويلاً، من واقع ان مثل هذه الميادين لاتحقق أرباحا" سريعة الأجل وفق ماهو مضمون من أرباح في حقل النفط والغاز، والحقل الأخير لم يعد خافيا علي أحد وفق الحقيقة التي مفادها، إنه كان الهدف والحافز الأكبر في إقدام أمريكا علي غزو واحتلال العراق علي الرغم من تعدد الذرائع الواهية.

وفي الحقل الأمني تمثلت البنود في الأول: تقديم تأكيدات والتزامات أمنية للحكومة العراقية بردع أي عدوان خارجي يستهدف العراق وينتهك سيادته وحرمة أراضيه او مياهه أو أجوائه، والثاني: مساعدة الحكومة العراقية في مساعيها بمكافحة جميع المجموعات الارهابية وفي مقدمتها تنظيم القاعدة والصداميون وكل المجاميع الخارجةعلي القانون بغض النظر عن انتماءاتها والقضاء علي شبكاتها اللوجستية ومصادر تمويلها والحاق الهزيمة بها واجتثاثها من العراق علي أن تحدد أساليب وآليات المساعدة ضمن اتفاقية التعاون المشاراليها أعلاه، والثالث: دعم الحكومة العراقية في تدريب وتجهيز وتسليح القوات المسلحة العراقية لتمكينها من حماية العراق وجميع أبناء شعبه واستكمال بناء منظوماتها الادارية وحسب طلب الحكومة العراقية.

ولايختلف هذا الحقل عن الحقلين السابقين في التأكيد علي أن العراق المحتل بلبوس مدني سيكون دولة محمية من قبل أمريكا التي تحتله أصلا، واللافت في كل البنود التي تضمنتها الحقول الثلاثة، هو إن هذه الخطة تسمي وتشير وتؤكد علي دعم الحكومة العراقية التي قامت من جراء عملية سياسية في كنف الاحتلال، بينما لم تشر الي دولة العراق من نواحي السيادة والاستقلال وتلمس الخيارات الحرة ورسم معالم المستقبل بعيدا" عن كل أجواء وستائر الاحتلال. وعلي كل حال ، سواء أكانت هذه الخطة في حقيقتها وثيقة أم معاهدة أم خارطة طريق لاستشراف العلاقة المستقبلية بين العراق وأمريكا وفق دوام الأهداف التي ترومها دولة الاحتلال الأخيرة، تظل هذه الخطة بلا مشروعية بالنسبة لأمريكا بإعتبارها دولة احتلال أو هي الدولة التي تقوم باحتلال العراق، وهي في نفس الوقت بلا صبغة قانونية ووطنية بالنسبة لحكومة المالكي التي هي بالأساس من إفرازات ونواتج الاحتلال، وهو أمر يجعل من كل خطة بعيدة عن الشرعية والقانونية مادامت تخلو من طرفين متوازيين في المصالح والأهداف هذا أولا، وثانيا أن هكذا خطط أو معاهدات استعمارية تحاول تكريس الاحتلال بلبوس مدني أو شكل يغطي مظهر الاحتلال لكنه في الجوهر يحافظ عليه ويسند قوائمه المخفية، وثالثا إن أذناب الاحتلال أو الاستعمار الجدد لم يتعظوا من تأريخ الاحتلال أو الاستعمار البريطاني السابق والذي أعلن مع الحكومة العراقية العميلة عن أكثر من معاهدة أو وثيقة لم تفلح في مخططاتها بعدما قبرها الشعب العراقي في انتفاضاته وثوراته.

وعلي هذا الواقع يحاول أذناب الاحتلال كتم أي صوت في الحاضر والمستقبل المنظور والبعيد من ان يرتفع صراخا ضد الاحتلال، علي الرغم من ان هذا الاحتلال تركهم في أتعس حال عندما جعلهم عاجزين عن القيام بأي عمل سياسي حتي لو كان شكليا، وقد أصابت صحيفة الغارديان البريطانية عندما قالت في هذا الجانب وحسب محللين عسكريين وسياسيين في لندن، ان العراق حاليا يكاد يكون محاصراً حتي الآن بخطط الإرهاب وثمة زوايا كثيرة في كل مدينة عراقية ما يزال للإرهاب حضور فيها، أضف الي ذلك عجز الحكومة العراقية عن متابعة التطورات الجديدة ببرامج عمل تثبت أية حالة أمان تتحقق، ووصف المحللون حكومة نوري المالكي بأنها أشبه بالطير الذي فقد جناحيه وليس بيده إلا أن ينتظر الحبَّ وقطرات المطر من سماء القادة العسكريين الأمريكان بقيادة ديفيد بيتريوس.



صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالأحد 09-12-2007


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
اعتقالات لاهل السنة في حي العدل والدليمي يستعين بالبيشمركة لحمايته
وكالة حق
افاد مراسل وكالة حق في بغداد نقلا عن شهود عيان من منطقة حي العدل ان قوات الحرس الحكومي وبعد اعتقال حراس الدكتور عدنان الدليمي استباحت المنطقة بالكامل وبدات بتنفيذ عمليات دهم واعتقالات عشوائية في صفوف اهل السنة من ابناء المنطقة .

وقال ان قوة من الحرس الحكومي قامت يوم امس باعتقال ثلاثة مواطنين من ابناء منطقة حي العدل بينهما شقيقان تم اعقتالهما من المحل التجاري الذي يملكانه في منطقة حي العدل مضيفا ان حالة من التوتر والخوف تسيطر على ابناء حي العدل من عودة حالة اللا استقرار الامني وما يتركه ذلك من تبعات سلبية على حياة المواطنين هناك .

واضاف ان قوات الحرس الحكومي وجهت انذارات وتهديدات لبعض العوائل السنية المهجرة والقادمة معظمها من منطقة الحرية التي تسيطر عليها مليشيا المهدي الصفوية طالبتهم فيها باخلاء المنازل التي يسكنونها وذلك من اجل اعادة العوائل الشيعية المهجرة من المنطقة وهو ما يهدد بوقوع مواجهات عنيفة بين الطرفين بعد رفض الحرس الحكومي اعادة العوائل السنية المهجرة من الحرية الى منازلها قبل التفكير باعادة العوائل الشيعية المهجرة من حي العدل .

وبحسب المعلومات المتوفرة من مصادر مطلعة فأن الحرس الحكومي في طريقه لاعادة نحو 100 عائلة شيعية الى حي العدل خلال هذه الايام وتوفير الحماية اللازمة لها .

من جهة اخرى وعلى الصعيد نفسه اعلن الدكتور عدنان الدليمى إن الطالبانى أرسل له عددا من أفراد حمايته الشخصية من البيشمركة لتوفير الحماية له في مقر سكنه في حي العدل غربى العاصمة بغداد .
وقال الدليمى في تصريح صحفي إننى عدت بالأمس إلى مقر إقامتي وأن الطالباني أرسل اليوم عددا من افراد حمايته الشخصية وهم من البيشمركة لاستقر في مقر مكتبي وكذلك مقر عملي


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
عراقيون في سوريا يرفضون التهم الامريكية بدعم الجماعات المسلحة لسبع شخصيات عراقية
وكالة حق
رفضت مصادر دبلوماسية وسياسية عراقية في دمشق، إعلان وزارة الخزانة الأمريكية أسماء سبعة أشخاص عراقيين موجودين في سوريا ويدعمون جماعات مسلحة في العراق، مؤكدة أنه لا صحة لمثل هذه الأنباء.

وأضافت هذه المصادر في تصريح ل”الخليج” أن الولايات المتحدة تناقض ذاتها من خلال ما تعلنه، وقد تحدثت بالأمس عن تحسن في الوضع الأمني في العراق وشكرت سوريا على ما تقوم به لأجل ضبط الحدود مع العراق، واليوم تتحدث عن أشخاص يدعمون جماعات مسلحة، مشيرة إلى أن هذه التصريحات تأتي ضمن حملات دعائية مكشوفة بعد التحسن الذي طرأ في العلاقات السورية العراقية وخاصة على المستوى الأمني، وأيضاً كتغطية على التخبط الأمريكي في المستنقع العراقي.

وأكدت المصادر ذاتها أن الحدود بين سوريا والعراق آمنة ولا يوجد تسريب لا للمسلحين ولا لغيره عبر هذه الحدود، وأن هذا التصعيد الإعلامي سببه الهزيمة التي يتعرض لها الأمريكيون في العراق، وأوضحت أن المقاومة العراقية هي مقاومة يتيمة غير مدعومة من أي طرف داخلي أو خارجي وأن الشعب العراقي هو الذي احتضنها وتبناها للتحرر من الاحتلال الأمريكي.

وأشارت المصادر إلى أن الأسماء المعلنة والتي حظرت الولايات المتحدة التعامل معها وعلى رأسهم د.فوزي الراوي وهو عضو في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وأحمد وطبان ابراهيم حسن التكريتي وهو وزير سابق في الحكومة العراقية في عهد الرئيس السابق صدام حسين، وأحمد محمد يونس الأحمد وهو أمين عام حزب البعث العراقي في الخارج هم من الأشخاص الوطنيين المعادين للاحتلال الأمريكي للعراق وليس لهم أي علاقة بتمويل المقاومة وليس لهم أي مصلحة في تأجيج الوضع في العراق، وهم يسعون لإخراج الاحتلال من العراق عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية وليس على الأرض فلا توجد إثباتات لدى الأمريكيين بتورط المذكورين.

وكانت وزارة الخزانة قد أعلنت أسماء سبعة أشخاص قالت إنهم يدعمون جماعات المسلحين في العراق من سوريا ووضعتهم في قائمة تحظر على المواطنين الأمريكيين القيام بأي معاملات معهم ووصفتهم بأنهم عناصر في النظام (العراقي) السابق وآخرون يدعمون المسلحين في العراق انطلاقا من سوريا.

وهؤلاء الأشخاص هم فوزي مطلق الراوي وحسن هاشم خلف الدليمي وأحمد وطبان ابراهيم حسن التكريتي وأحمد محمد يونس الأحمد وسعد محمد يونس الأحمد وثابت الدوري وحاتم حمدان العزاوي



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
3
طائفية المالكي تجاه اهل السنة هي من ابعدت حكومته عن القمة الخليجية الاخيرة
وكالة حق
لمحت قطر يوم السبت الى أن العراق لم يدع إلى قمة دول مجلس التعاون الخليجي بسبب معاملة بغداد للسنة وذلك في خلاف علني نادر بين دول الخليج العربية.

وفي حضور مئات المشاركين في قمة أمنية في البحرين سأل مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جابر ال ثاني لماذا دعيت تركيا غير العربية وإيران الشيعية الى قمة المجلس التي عقدت الاسبوع الماضي في الدوحة ولم يدع العراق.

وقال للشيخ حمد الذي كان على المنصة بعد أن ألقى كلمة عن الامن في المنطقة " أعتقدت أنه ليس من العدل..وهو أقل ما يجب أن يقال.. أن يناقش الوضع الامني في المنطقة دون حضور العراق."

ورد الشيخ حمد بالقول ان تركيا وإيران طلبتا حضور القمة مؤكدا التكهنات بأن إيران استغلت الاجتماع كمنصة لاستعراض تنامي نفوذها في منطقة يغلب على سكانها السنة.

وأضاف أن العراق منقسم بدرجة تحول دون مشاركته في القمة السنوية للمجلس الذي يضم السعودية والبحرين والكويت وقطر والامارات العربية المتحدة وعمان.

وقال "العراق..نعم انه بلد مهم للغاية وينبغي أن يكون طرفا في الحوار الدائر في مجلس التعاون الخليجي والمنطقة. لكن هناك مشكلتين تواجهاننا."

وتابع "نحتاج لعراق قوي..لكي أكون صريحا معك الوحدة في العراق ليست موجودة بعد...بعض الاطراف تشعر بأنها لا تعامل كمواطنين كاملين.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
قصف جوى ومقتل 7 من مسلحى القاعدة بينهم قياديين شمال المقدادية

(اقرا برس )
ذكر مصدر امنى مسئول لمراسل وكالة (اقرا برس ) الاخبارية فى شرطة المقدادية الى قيام احد الطائرات التابعة للقوات متعددة الجنسيات بقصف منزل فى منطقة الجزيرة شمال المقدادية كان يختبئ فيه عناصر من القاعدة ونتج القصف عن مقتل 7 من عناصر القاعدة من بينهم اثنين من اهم القياديين فى التنظيم وتم التعرف على الاثنين وهما عماد ماري وحسين على صالح بالاضافة الى 5 اخرين
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
دوزخورماتو..ضبط 8 عبوات ناسفة وصواريخ معدة للتفجير

PUKmedia
شنت قوات الجيش العراقي بمساندة المتعددة الجنسيات حملة دهم وتفتيش في قضاء دوز خورماتو جنوبي كركوك مساء اليوم السبت.

وقال المقدم صبحي عبدالكريم قائد قوات فوج الطوارئ التابع للفرقة الرابعة في الجيش العراقي في تصريح خاص لموقعنا ان قواتهم بالتعاون مع المتعددة الجنسيات شنت حملة دهم واسعة مساء اليوم في حي الطين بقضاء دوز خورماتو, وتمكنت من الاستيلاء على 8 عبوات ناسفة وصواريخ معدة للتفجير.

ومن جهة اخرى, استولت قوات الشرطة على مخزن للاسلحة والاعتدة تابع للعناصر الارهابية في قرية قرةدره بقضاء دوبز.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
مقتل 9 ارهابيين واعتقال 3 في بعقوبة وشاربان

PUKmedia
اكدت مصادر امينة مسؤولة في ديالى عصر اليوم السبت مقتل 12 ارهابيا من تنظيم القاعدة في عمليتين منفصلتين في شمال بعقوبة وشمال شاربان.

واوضحت هذه المصادر في تصريحات خاصة بموقعنا "ان كل من الارهابي مصطفى اسماعيل سبع النداوي المشهور بـ( كصاب زاغنية) ومساعده المدعو حماده قد قتلا في عملية للشرطة بمساندة اهالي قرة زاغنية, والقي القبض على 3 اخرين وابطل مفعول 3 عبوات ناسفة وتم الستيلاء على حزام ناسف وعثور على كمية من الاعتدة والاسلحة الخفيفة وكميات من المواد الكيمياوية منها مادة (C4) شديدة الانفجار.

واضافت هذه المصادر "ان 7 من عناصر القاعدة من ضمنهم القياديين في التنظيم عماد ماري وحسين على صالح قتلا في قصف جوي لاحدى طائرات قوات المتعددة الجنسيات لوكر في منطقة الجزيرة شمالي شاربان".

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
7
وزير تركي يؤكد رغبة بلاده في التشاور مع الحكومة العراقية حول ملف الحدود التركية العراقية

PUKmedia

استقبل الدكتور طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية في مقر إقامته في المنامة على هامش القمة السنوية الرابعة لأمن الخليج السيد وجدي جونول وزير الدفاع التركي وجرى خلال اللقاء استعراض الوضع الأمني على الحدود العراقية- التركية حيث عبر الوزير التركي عن ارتياح الحكومة التركية للإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية ورغبة حكومته بمواصلة التنسيق والتشاور في هذا الملف مع الحكومة العراقية.

من جانبه أكد الهاشمي التزام الحكومة العراقية بالدستور العراقي ومنع أي أعمال قد تسبب أي ضرر بدول الجوار متمنيا للعلاقات بين العراق وتركيا مزيدا الازدهار والتقدم.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
8
بارزاني:على حكومة بغداد أخذ قراراتها وفق القوانين لمعالجة المشاكل
PUKmedia
أستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان في منتجع صلاح الدين اليوم السبت السيد روبن جيفري نائب وزيرة الخارجية الأمريكية للشوؤن الاقتصادية والطاقة والوفد المرافق له الذي تألف من السيد قوباد طالباني ممثل حكومة إقليم كوردستان في الولايات المتحدة الأمريكية ووزير الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان.

وقد تباحث الجانبان قانون النفط العراقي، واللغط الذي أثاره بعض المسؤولون العراقيون في هذا المنحى، حيث تمنى الجانبان أن يصل الطرفان الى حل مرض وفق الدستور العراقي الدائم.

هذا وقد سلط رئيس إقليم كوردستان الضوء على علاقات حكومة الإقليم مع الحكومة المركزية، مشيراً الى أنه على حكومة بغداد أخذ قراراتها وفق القوانين، من أجل أن تحل كافة المشاكل العالقة حسب القوانين والنافذة وعن طريق الدستور العراقي الدائم.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
9
اصابة 3 مدنيين باطلاق نار من قبل مسلحين فى المقدادية
اقرا برس
ذكر مصدر امنى مسئول لمراسل وكالة (اقرا برس ) الاخبارية فى شرطة المقدادية الى اصابة 3 مواطنين بعملية اطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين قرب المناطق السكنية وذكر شهود العيان ان مسلحين اطلقو النار على ثلاثة مدنيين تمت اصابتهم ولاذ المسلحين بالفرار الى جهة مجهولة فى حين هرعت دوريات الشرطة لاسعاف المصابين ونقلهم الى المستشفيات للعلاج .

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
العثور على مقبرة جماعية شمال المقدادية
(اقرا برس )
ذكر مصدر امنى مطلع لمراسل وكالة (اقرا برس ) الاخبارية الى تمكن قوة من اللجان الشعبية من العثور على مقبرة جماعية فى منطقة الجزيرة 17 كيلومتر شمال المقدادية وقد ذكر المصدر لمراسل وكالة( اقرا برس) الاخبارية ان القوة واثناء عمليات الدهم والتفتيش عثرت على رفات 6 مدنيين معصوبي الاعين وموثوقى الايادى تم قبرهم فى احد الحفر فى منطقة زراعية قرب منطقة الجزيرة وقد قامت عناصر من اللجان الشعبية وقوة من الشرطة بنقل الجثث المجهولة الهوية الى الطبابة العدلية فى بعقوبه من اجل التعرف على هويات اصحابها .

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
طالباني يؤكدضرورة توحيد صفوف الكوردالفيليين وتأسيس تجمع فيلي
PUKmedia

استقبل فخامة الرئيس العراقي جلال طالباني ظهر اليوم السبت في محل اقامته ببغداد وفدا من المثقفين والشخصيات الكورد الفيليين ضم السادة القاضي منير حداد نائب رئيس المحكمة العليا وعبدالواحد الفيلي الامين العام لحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي الفيلي ومحمود أسد, وعدد آخر من المثقفين والناشطات النسوية, وتسلم منهم رسالة مطولة حول مطالبهم وضرورة محو آثار المظالم التي تعرض لها الكورد الفيليين على يد النظام البائد.

وفي اللقاء الذي حضره الدكتور فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكوردستاني في مجلس النواب, اشار الرئيس طالباني الى المظالم التأريخية التي تعرض لها الكورد الفيليين، حيث تعرضوا الى الاظطهاد القومي بسبب كونهم اكرادا وتعرضوا الى الاظطهاد الطائفي بسبب كونهم الشيعة، كما تعرضوا الى الظلم تارة أخرى بحجة التبعية الايرانية.

واشاد فخامته بنضالاتهم وتضحياتهم ومآثرهم على مر العهود، ملفتا الى دورهم البارز في انتعاش الحياة الاقتصادية لمدينة بغداد وهذا ما أثار حفيظة النظام البائد الى تهجيرهم والاستيلاء على اموالهم وممتلكاتهم وحرمانهم من حق الحياة والتملك.

وبشأن مطالبهم المشروعة حول ضرورة عودة المهجرين الفيليين والسعي الى اعادة اموالهم والتمثيل الفيلي في المؤسسات الحكومية ومجموعة اخرى من المطالب المشروعة, ابدى الرئيس طالباني مساندته لمطالبهم, وأدان بشدة الاعمال الارهابية التي تستهدف مناطق الفيليين، معتبرا هذه الاعمال اعمال اجرامية تستهدف كافة الشعب العراقي لاسيما وان الكورد الفيليين هم جزء أصيل من مكونات الشعب العراقي وضحوا من اجل تحرير العراق من الدكتاتورية وتعرضوا بسبب وطنيتهم الى حملات الابادة والتبعيد والتهجير والحرمان على يد النظام البائد.

وشدد الرئيس طالباني على ضرورة توحيد صفوف الكورد الفيليين وتأسيس تجمع فيلي يمثل كافة الاحزاب والمنظمات الفيلية وذلك لاظهار الثقل الحقيقي للكورد الفيليين والدفاع الضروري عن اهدافهم ومتطلباتهم المشروعة.

وعلى صعيد متصل بارك فخامته الاتفاق على تأسيس تجمع يضم مجموعة كبيرة من المنظمات الفيلية المدنية معتبرا هذه الخطوة خطوة مباركة على طريق توحيد الصفوف وتظافر جهود الفيليين لتقوية مكانتهم على الساحة العراقية.

ومن جانبهم عبر المثقفون والشخصيات الكورد الفيليين عن سرورهم البالغ بلقاء الرئيس طالباني والاستماع الى توجيهاته المخلصة حول ضرورة الدفاع عن مطالبهم المشروعة وحل مشاكلهم، شاكرين فخامته على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدين بجهوده المستمرة من اجل ايصال العراق الى بر الامان والتطور والسلام.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
12
البياتي:عدم توفر معلومات حول هروب ضباط متدربين بالولايات المتحدة
راديو دجلة


قال عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب عباس البياتي بانه لم يصل الى اللجنة اي معلومات بخصوص هروب ضباط عراقيين كانوا في دورة خارجية بالولايات المتحدة.
واضاف البياتي في حالة حصول مثل هذه الحادثة فان على القوات الامريكية التي اخذتهم وقامت بانتقائهم بارجاعهم الى العراق مؤكدا بان دخولهم الدورة تم بالتنسيق مع القوات الامريكية وعليها تقديم تفسير رسمي حول ملابسات اختفاء هؤلاء الضباط.
وكان المتحدث الرسمي باسم الجيش الأمريكي هارفي بيريت قد اعلن في تصريحات صحفية ان 12 ضابطا عراقيا ممن يتلقون تدريبات في الولايات المتحدة الامريكية اختفوا بعد فرارهم ولم يتم العثور عليهم.
واضاف ان الفارين من التدريبات العسكرية لا يشكلون خطرا امنيا على البلاد وان المعلومات التي يحملونها لا تلحق ضرارا بالجيش الأمريكي لا في الولايات المتحدة ولا في العراق ولم يتم التعرف على الأسباب الحقيقية التي دفعتهم الى عدم تمام تدريباتهم والعودة الى العراق.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
13
المانيا تؤكد ان اكثر المتقدمين من طالبي اللجوء هم عراقيون

راديو دجلة
اعلنت وزراة الداخلية الالمانية امس الجمعة ان اكثر المتقدمين من طالبي اللجوء هم من العراقيين.
وقالت في بيان لها ان التقارير خلال الاشهر السابقة كشفت بان عدد اللاجئين العراقيين الذين قدموا الى البلاد خلال العام الحالي بلغ 3913 لاجئا.
وقدرت عدد اللاجئين الذين قدموا الى المانيا من مختلف البلدان والذين اعترفت لهم الجهات المختصة بحق اللجوء خلال الفترة المذكورة بنحو 282 شخصا اي ما نسبته واحد في المائة من مجموع طلبات اللجوء التي تم البت بها والتي يبلغ عددها 27 الف طلب.
واشار البيان ان عدد اللاجئين العراقيين القادمين الى المانيا خلال الشهر الماضي وحده 1953 لاجئا اي اكبر عدد من بين اللاجئين القادمين الى المانيا من بقية بلدان العالم.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
14
بارزاني يقول انه زار النمسا لتلقي علاج بسيط للأسنان

راديو دجلة
قال رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني انه زار النمسا بهدف تلقي علاج بسيط للأسنان حيث لم يستطيع تكملة ذلك العلاج بسبب التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا اربيل ومخمور.
وكذب بارزاني في تصريح صحفي الادعاءات التي اشارت الى اصابته بجروح مؤكدا " ان الانباء الملفقة التي نشرت بخصوص تلك الزيارة كانت تافهة بحيث لم تكن تستحق الرد عليها".
وأضاف بارزاني " اذا اردنا ان نرد على مثل هذه الادعاءات فسننشغل حينها بالرد على هذا الكلام التافه".
يشار الى ان رئيس اقليم كردستان كان قد وصل امس الجمعة الى اربيل بعد زيارة خاصة وشخصية قام بها الى النمسا.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
15
اشتباكات بين مسلحين في الكاظمية
وكالة حق
اندلعت اشتباكات مسلحة في منطقة الكاظمية وسط بغداد بين اهالي المنطقة ومسلحين من حي الشعلة في ساحة الامام الكاظم وذلك بسبب نفوذ المسلحين الذين ينتمون الى مليشا جيش المهدي ومحاولتهم فرض سيطرتهم واوامرهم على سكان الحي.

وخلفت المواجهات عدد من الجرحى في المدنيين والحاق اضرار مادية في المحال التجارية وحرق بعض سيارات المتوقفة على جانب طريق.

وقال احد شهود العيان ان منطقة الكاظمية عانت كثيرا من سطوة المليشات التي تقتل وتسلب من تشاء ولديهم ضباط في الشرطة يدعمونهم يحمونهم.

وتنتشر عناصر مليشيا جيش المهدي بصورة واسعة في كل طرقات منطقة الكاظمية باسم حماة الزوار او اللجان الشعبية لحماية المنطقة.

وذكر بعض اهالي المنطقة ان اهالي الكاظمية سوف يشكلون فرق صحوة لحماية المنطقة وتوفير الامان لاهالي الكاظمية والزوار.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
16
الحمداني:خندق حول مدينة الموصل للحد من العمليات المسلحة
وكالة يقين

اعلن هشام الحمداني رئيس مجلس محافظة نينوى إنه سيتم مطلع العام المقبل المباشرة بحفر خندق حول مدينة الموصل للحد من العمليات المسلحة ضمن خطة تنمية الاقاليم للعام 2008. وأضاف في تصريح صحفي سيتم مطلع العام القادم حفر خندق يحيط بمدينة الموصل من كل الجهات للحد من العمليات المسلحة وأن لجنة التخطيط والاعمار في المجلس سوف تخصص المبالغ لهذا المشروع ضمن مشاريع تنمية الاقاليم لعام 2008 . وقال ان فكرة انشاء الخندق تهدف الى تعزيز الحالة الأمنية في المحافظة وقطع الطرق التي تسلكها المجاميع المسلحة بالدخول إلى مدينة الموصل على ان يكون الدخول من المنافذ الرئيسة وعبر نقاط التفتيش ولم يحدد الحمداني كلفة بناء الخندق الا أنه أشار إلى أن فكرة الانشاء تمت الموافقة عليها بالاجماع في جلسة مجلس محافظة نينوى الاخيرة.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
17
الشرطة تهدد أهالي الأنبار بـ"عقوبات" إذا أصروا على عدم التجسس على المقاومة
الاسلام اليوم

قال المقدم علي الغرباوي مدير شرطة المدينة أن الأهالي يعلمون جيدا أسماء رجال المقاومة الذين يستهدفون جيش الاحتلال الأمريكي والقوات العراقية لكنهم يرفضون التعاون أو الإدلاء بأي معلومات عنهم .
وهدد الغرباوي أهالي الأنبار بـ"عقوبات جدية" في حال إصرارهم على عدم التجسس على رجال المقاومة وإخبار الشرطة بأسمائهم وتحركاتهم.
وأضاف أنه سيتم معاقبة غير المتعاونين مع الشرطة بـ"قطع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات" ، إضافة إلى منعهم من صيد السمك من الفرات الذي يعتبر مصدر دخلهم الوحيد خاصة بعد تحويل اغلب أراضيهم الزراعية إلى قواعد عسكرية أمريكية وعراقية وإحاطتها بحواجز وعوارض أسمنتية .

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
18
هجوم مسلح على منتسبي دائرة المفتش العام في وزارة الداخلية
وكالة يقين

تعرضت سيارة نوع اوبل تنقل منتسبين في دائرة المفتش العام بوزارة الداخلية الحالية مساء اليوم السبت الى هجوم من قبل مسلحين مجهولين في شارع السعدون قرب فندق بغداد. وقال مصدر في الشرطة الحكومية: ان الهجوم اسفر عن مقتل احد الاشخاص واصابة اخر بجروح مبينا انه تم نقل الجريح للمستشفى لتلقي العلاج.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
19
مقتل واصابة 6 من الشرطة الحكومية بعبوة ناسفة في الدورة
وكالة يقين
قتل شرطي واصيب خمسة اخرون عصر اليوم السبت بانفجار عبوة ناسفة مستهدفة دورية للشرطة الحكومية في منطقة الدورة جنوبي بغداد .

وقال مصدر في الشرطة الحكوميةاليوم:"ان العبوة انفجرت اثناء مرور الدورية قرب سيطرة الدورة ".

واضاف:"ان الانفجار اسفر ايضا عن الحاق اضرار مادية باحدى سيارات الدورية"مبينا"ان الجرحى تم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
20
مقتل مخرج عراقي في سوريا قدم مسلسل يدين الاحتلال الامريكي
صحيفة العراق
قتل امس في العاصمة السورية دمشق المخرح العراقي عدنان ابراهيم عندما دخل عليه عدة اشخاص وقتلوه بالسكاكين ولاذوا بالفرار
والمخرج القتيل كانت اخر اعماله المسلسل العراقي المواطن G الذي عرض على شاشة قناة الشرقية التي تعكس معانات العراقيين بعد الاحتلال الامريكي للعراق
يذكر ان عدنان ابراهيم متزوج من اكثر من خمس نساء بينهن التفات عزيز وطليقة الفنان السورية ايمن زيدان واخريات

ت
عنوان
الخبر أو التقرير
مكان النشر
21
انفجار يهز قاعدة للاحتلال في الثرثار و تدمير عجلة أمريكية بالانبار

المختصر

قال شهود عيان لوكالة يقين بان قاعدة الثرثار العسكرية المشتركة تعرضت ظهر الجمعة إلى إطلاق عدة صواريخ نوع كاتيوشا من قبل مسلحين مجهولين واضاف الشهود بان الهجوم خلف انفجار عنيف وسط القاعدة ويقول شاهد آخر بان الصاروخ الذي وقع في وسط القاعدة يعتقد بأنة أصاب هدفا حيويا حيث أشار إلى سماعه لسلسلة من الانفجارات ترتفع أصواتها من وسط القاعدة ومن المؤكد انه أصاب كدسا للأسلحة
واضاف بان طائرات الاحتلال جابت سماء المنطقة بحثا عن المهاجمين

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
22
التقرير الأسبوعي لانتهاكات حقوق الإنسان للفترة من 30 / 9 إلى 6 / 10 / 2007
وكالة حق
ستواصل وكالة حق طرح التقرير الأسبوعي عن انتهاكات حقوق الإنسان في العراق ففي الوقت الذي سنعتمد على شبكة مراسلي الوكالة كذلك سنعتمد في تقريرنا على الأخبار الصادرة من الجهات الرسمية وخاصة فيما يخص المداهمات والاعتقالات وذلك لصعوبة الحصول على الأعداد الحقيقية من أي جهة أخرى ومنها منظمات حقوق الإنسان وسيتم اعتماد العبارات كما هي من المصدر رغم تحفظنا على البعض منها وخاصة كلمة (إرهابي) على الشهداء والمعتقلين وان تحفظنا ذلك لسببين الأول هو مبدئي من خلال الاعتراف بمقاومة المحتل. والثاني قانوني وهو ما تعمل لأجله جميع منظمات حقوق الإنسان في العالم إلى اعتماده وعدم اختراقه من قبل الحكومات, فإذا كانت كل القوانين الدولية وما يسمى الدستور الجديد وكل القوانين ومنها إصدارات منظمات حقوق الإنسان تنص على أن (كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئا إلى أن تثبت إدانته بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه) فكيف يتم اتهام البريء بهذه التهمة منذ اللحظة الأولى لمجرد انه ليس من مذهبك أو مختلف معك في الفكر؟
وكذلك سيتم الاعتماد على تقارير منظمات حقوق الإنسان العاملة في العراق والتي لها مصداقية في نقل الوقائع.
تنويه سيتم إطلاق لقب أتباع أهل البيت الأبيض وإيران على المليشيات الصفوية والعملاء من أعوان أمريكا وإيران ومن كافة الطوائف والعرقيات لان هذه هي الصفة الحقيقية لهم ولا يمكن بأي حال من الأحوال ربطهم بأتباع أهل بيت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لان الأتباع لا يأتي بالقول والابتداع وإنما بالأتباع على نفس المهج فأين أتباع البيت الأبيض وإيران من نهج الرسول الكريم وأهل بيته صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
كما نود إن ننوه إلى إننا آذ نأخذ ونذكر القوانين الوضعية وإصدارات منظمات حقوق الإنسان ولا نذكر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة إنما لنلقي الحجة عليهم بقوانينهم التي وضعوها هم بأنفسهم ويريدون فرضها على العالم.
كما نطلب من جميع الأخوة تزويدنا بما لديهم من صور وأشرطة سي دي و وثائق لانتهاكات تعرضوا لها وقصص لعوائل تعرضت لانتهاكات على عنوانا التالي.
hkokellnas@yahoo.Com

الفقرة الأولى المداهمات والاعتقالات:

اعتقال أكثر من (249) شخص تم اتهام (183) منهم بالإرهاب وفق حكم مسبق من الجهات التنفيذية واستنادا للوشاة وغالبا ما هم من المليشيات الحكومية بهدف إفراغ المناطق من اكبر عدد من أهلها فيما كان الاعتقال العشوائي قد نال من (66) شخص وتم اعتبارهم من المشتبه بهم وفق قانون الطوارئ الساري المفعول رغم إن ما يسمى بمجلس النواب لم يصوت أو حتى يناقش هذا القانون منذ أكثر من ستة أشهر مضت ولا نعرف على ماذا يستند المالكي وحكومة المعممين في عراق الاحتلال وهم يتشدقون بأنهم حكومة منتخبة ودستورية فأي دستور يطبقون وأي قانون يفرضون وهم ينتهكون قوانينهم التي سنت لهم في أمريكا قبل أن ينتهكوا قوانين السماء التي يدعون أنهم جاؤوا ليحكموا بها ويطبقوها ومن يتحمل مسؤولية مقتل (83) شخص هذا الأسبوع وأثناء عمليات الدهم فقط بحجة تطبيق القانون فأي قانون هذا الذي يذهب الأبرياء ضحيته بين الاعتقال والقتل. وكان من بين هذه الأرقام اعتقال أميرين وقتل ثالث. فيما كان مجمل من تم اعتقالهم من قادة فرق الموت (16) عنصر فقط.

الأحد:
أعلن جيش الاحتلال الأمريكي في بيان له اليوم انه اعتقل خمسة عشر شخصا لصلتهم بالحرس الثوري الإيراني بعد عملية مشتركة مع القوات الحكومية في بغداد.
1- قوات أمريكية و حكومية مشتركة قتلت 3 (إرهابيين) في المقدادية في ديالى.
2- وزارة الدفاع: مقتل 44 مسلح و اعتقال 52 مشتبها بهم في ديالى.
3- قوات الشرطة و الجيش الحكومية تقتل 8 (إرهابيين) و تعتقل 10 آخرين غرب سامراء في محافظة صلاح الدين.
الاثنين:
القوات الأمريكية تعتقل احد قادة فرق الموت و الذي يعمل أمرا للواء الرابع في المحمودية.
المحكمة الجنائية المركزية تطلق سراح 150 معتقلا.
1- عطا: اللواء الرابع الفرقة السادسة اعتقلت 5 (إرهابيين) من تنظيم القاعدة في اليوسفية.
2- عطا: اعتقال 10 (إرهابيين) في منطقة الثرثار.
الثلاثاء:
عطا: اللواء الأول الفرقة الحادية عشر اعتقل (إرهابيا) مطلوبا في الاعظمية في بغداد.
الأربعاء:
1- شرطة ديالى: قوات مشتركة اعتقلت 5 (إرهابيين) بينهم مسؤول بارز في تنظيم القاعدة في ديالى.
2- الشرطة الحكومية اعتقلت 3 (إرهابيين) في الجعارة في الموصل.
3- مدير شرطة صلاح الدين: مقتل (الإرهابي) أبو عبادة السعودي أمير تنظيم القاعدة في منطقة الجزيرة مع اعتقال 31 (إرهابيا) بينهم مفتي التنظيم غرب سامراء.
4- الجيش الحكومي يعلن عن قتله لمسلحين 2 و اعتقال 33 آخرين في أنحاء متفرقة من البلاد.
الخميس:
1- عطا: مقتل (إرهابي) مطلوب في منطقة الفضل في بغداد.
2- القوات الأمريكية تعتقل 2 من المشتبه بهم في منطقة العدل في بغداد.
3- وزارة الدفاع: الجيش الحكومي و بالتعاون مع المواطنين قتل 18 مسلحين و تعتقل 38 آخرين شرقي سامراء.
4- قيادة عمليات كربلاء: اعتقال 11 (إرهابيا) بينهم 3 من تنظيم القاعدة شرقي كربلاء.
السبت:
1- عطا: مقتل 6 مسلحين و اعتقال 29 آخرين و 12 مشتبها بهم في بغداد خلال 72 ساعة الماضية.
2- عطا: اللواء السابع للشرطة الحكومية اعتقل ما ادعى انه ذباح الدورة.
3- الجيش و الشرطة الحكومية اعتقلوا 8 مطلوبين غربي كربلاء.

الفقرة الثانية جرائم المليشيات الطائفية:

كذب الفتاوى والتصريحات الصادرة من (المراجع العظام) يسبب كل يوم مقتل المئات من أهل لا اله إلا الله وحده لا شريك له واستمرار لعمليات التصفية التي تمارسها المليشيات الصفوية بتوجيه من هذه (المراجع) فإنها لا تتوانى عن قتل أي شخص وان احتمى بهم من نيران الاحتلال حيث أكدت المعلومات الواردة من منطقة الدورة إن المليشيات استغلت الوضع الإنساني الصعب للعوائل الهاربة من القصف العشوائي لقوات الحكومة والاحتلال لمنطقة هور رجب بحجة وجود (إرهاب) ولان أتباع البيت الأبيض وإيران لا يحملون أي نخوة عربية فهاهم وبدل أن يقدموا المساعدة الإنسانية للفارين من القصف قاموا بتصفية 17 رجلا من هذه العوائل معظمهم من كبار السن لأسباب طائفية صفوية لتؤكد هذه الجريمة كذب ادعاءات المراجع الشيعية بان أهالي منطقة أبي دشير استقبلوا العوائل المهجرة من السنة وقدموا لهم السكن والطعام كما ذكر ذلك القيادي في المجلس الأعلى وخطيب جمعة النجف صدر الدين القبنجي في إحدى خطبه قبل عدة أسابيع .
وأوضحت المعلومات إن العوائل السنية التي وقعت في فخ المليشيات في منطقة أبو دشير تخضع حاليا لحصار مرعب من قبل مليشيات الصدر وهي عالقة الآن لا تدري كيف تخرج من هذا الفخ خاصة بعد أن تصاعدت وتيرة قتل أبنائها على يد عناصر هذه المليشيات .

ومن ينكر الدور الإيراني ويعتبر إن إطلاقنا على ما يجري الآن في العراق المحتل بأنه مخطط ومشروع صفوي مستغل البعد الطائفي الذي استطاع عملاء إيران ممن استولوا على مقاليد الحكم في العراق تحت عباءة الاحتلال فعليه أن يطلع على هذه التصريحات الصادرة من أفواه هؤلاء العملاء أو الأصدقاء لهذا المشروع.
قائد الحرس الثوري الإيراني السابق يعترف بالتدخل الإيراني في العراق.
الجيش الأمريكي يعثر على متفجرات إيرانية الصنع في بغداد.
مستشار الأمن القومي الحالي موفق الربيعي: إيران تلعب دورا سلبيا في العراق و تدخلها يهدد المصالحة الوطنية و لكن مهاجمتها خطأ فادح و على أمريكا أن تجري محادثات مع إيران حتى لا يخسر العراق.
كوشنير: إيران تقوم بكل شيء في العراق الذي أصبح ساحة لعملياتها.
ونتيجة هذا التدخل السافر من قبل جارة السوء بلاد فارس فقد كان هذا الأسبوع كما في الأسابيع في السنوات الأربعة والنصف الماضية ومن بين العديد من العمليات لهذه المليشيات تم رصد (5) عمليات في وقت مضى على ما يسمى خطة ( فرض القانون ) أكثر من ثمانية أشهر وأكثر من شهر ونصف على فتوى مقتدى بإيقاف عمليات مليشياته المجرمة وقد كان من بين هذه العمليات (3) عمليات قصف عن بعد وقد قتل خلال هذه العمليات أكثر من (21) شخص فيما لحقت الإصابة بأكثر من (4) آخرين.

الأحد:
مليشيات الصدر قتلت 17 مواطنا أهالي منطقة هور رجب الذين فروا من المواجهات المسلحة المتواصلة بين قوات الاحتلال والقوات الحكومية من جهة وفصائل المجاهدين من جهة أخرى وقصدوا منطقة أبو دشير جنوب بغداد.
الاثنين:
المليشيات تقتل 3 أشخاص من عائلة واحدة باعتداء على منزلهم في منطقة الكاطون غرب بعقوبة في وقت تسيطر قوات الاحتلال والحكومة على المنطقة التي تشهد نشاط واسع للمليشيات بعد سيطرة هذه القوات على المنطقة.
الثلاثاء:
1- مليشيات الصدر تصيب بجروح العديد من أهالي حي الجنابيين في حي العامل في بغداد ب 12 قذيفة هاون تتسبب بأضرار مادية.
2- المليشيات تقتل و تصيب بجروح العديد من الأشخاص بقصف ناحية الرياض في كركوك بقذائف الهاون.
الأربعاء:
المليشيات تقتل شخصا و تصيب 4 آخرين من عائلة واحدة بقصف لمنزلهم بصاروخ في الفلوجة.

الفقرة الثالثة جرائم القوات الحكومية:

قوات أمريكية تفجر مركز للشرطة في البياع وقد وجدت خلال مداهمتها لبناية المركز أعداد كبيرة من المعتقلين من أهل السنة وغرفا للتعذيب وأسلحة مختلفة.
والجدير بالذكر إن مناطق البياع والعامل والأحياء التابعة لها تشهد توترا طائفيا شديدا على خلفية الاستهداف المتواصل لأهل السنة من قبل مليشيات الصدر بدعم وإسناد من القوات الحكومية وان هذا المركز هو واحد من بين مئات المراكز والمقرات الحكومية التي تعلمها القوات الأمريكية قبل الحكومة وما هذه العملية ضد هذا المركز إلا هو عملية ضغط على الحكومة تمارسها قوات الاحتلال لتشعر بها الحكومة ان كل أوراقها مكشوفة وإنها تسيطر عليها وتعرف كل جرائمها وإنها تتستر عليها ولكن لأسباب خفية تكشف قوات الاحتلال على مثل هذه المقرات كما حصل مع ملجاء الجادرية ولكن تبقى النتيجة واحدة وهو عدم توقف مثل هذه المقرات في جرائمها واستمرارها في استهداف أهل لا اله إلا الله وحده لا شريك له.
رئيس هيئة النزاهة السابق راضي الراضي: المالكي يريد حماية أقاربه من قضايا الفساد.
راضي الراضي: الحكومة قتلت 31 موظفا من موظفي هيئة النزاهة و 12 شخصا من أقاربي للضغط علي و على هيئة النزاهة.

الأحد:
سيطرة لقوات حفظ النظام الحكومية الواقعة قرب جامع أم القرى والقريبة من منطقة الغزالية قامت وبالاشتراك مع المليشيات الإرهابية بقتل عدد من المواطنين الأبرياء بعد التأكد من هوياتهم بأنهم من أهل السنة. وقال المصدر إن هناك سيارات قامت بمتابعتهم وقتلهم كما حصل في قتل آخرين وبنفس الطريقة في أماكن أخرى في بغداد.
الاثنين:
وزارة الداخلية تقرر طرد ساكني مجمع الصالحية السكني منه.
الأربعاء:
1- قوات من الحرس الحكومي اختطفت صباح اليوم 13 مواطنا من قضاء الخالص بعد أن أوقفت 4 حافلات تقلهم عند نقطة تفتيش وهمية على الطريق العام الذي يربط بغداد بالمحافظات الشمالية والذي يمر بالقضاء .والجدير بالإشارة أن قضاء الخالص يشهد توترا طائفيا شديدا على خلفية قيام مليشيات الصدر بارتكاب العديد من الجرائم بحق أهل السنة في القضاء وبدعم وإسناد من القوات الحكومية التي تنفذ مع قوات الاحتلال ومنذ 3 أشهر حملة عسكرية واسعة النطاق تستهدف معاقل المجاهدين العراقية في محافظة ديالى .
2- فوج حماية الطرق الحكومية تشن اعتداءا على حي الضباط في منطقة العامل في بغداد.
3- فوج الطوارئ الحكومي و المليشيات يشنان اعتداءا على قريتي التحويلة و المحمودية جنوبي الخالص.

الفقرة الرابعة جرائم القوات الأمريكية:

الكونغرس الأمريكي يحقق في 200 حالة إطلاق نار على المدنيين من قبل شركة بلاك ووتر الأمريكية. و من بين هذه الحالات حالة إطلاق نار من قبل احد حراس هذه الشركة على احد أفراد حماية نائب الرئيس الحالي و الذي قامت بعد ذلك الخارجية الأمريكية بنقله إلى أمريكا و الكونغرس يتهم الخارجية الأمريكية بالتستر على جرائم شركة بلاك ووتر.
فأين الحكومة المعممة من جرائم قوات الاحتلال ومرتزقتها المجرمين وهم يعيثون في الأرض الفساد بدون أن تتخذ الحكومة الفاسدة موقف واحدة ليوقف جرائم المرتزقة وان كانت تظهر على وسائل الاعلام وهي تتباكى على ضحايا هذه الشركات فأنها لا تعدو أن تكون دموع تماسيح. وان جرائم هذه الشركات تتم على مدار الساعة وما هذه أل 200 حالة التي يتحدث عنها الكونغرس إلا غيض من فيض من جرائم وانتهاكات هولاء المرتزقة

الاثنين:
قوات أمريكية و حكومية تعتقل امرأة كبيرة السن في منطقة الفضل في بغداد مع حصار المنطقة و لليوم الخامس على التوالي و قصف المنطقة بالمروحيات.
الفقرة الخامسة العمليات العسكرية:

الأحد:
1- الحرس الحكومي يشن حملة مداهمات واسعة في منطقة حي دراغ في المنصور في بغداد وقال شهود عيان إن القوة قامت بتكسير أبواب وأثاث المنازل بطريقة همجية تنم عن الطائفية لدى هذه القوات.
2- الحرس الحكومي يشن حملة مداهمات واسعة في منطقة اليرموك في بغداد محلة /612.
3- قوات مشتركة تشن حملة دهم شمال غرب بعقوبة في ديالى.
الأربعاء:
1- عطا: نشر قوة اضافية جديدة من الجيش في منطقة هور رجب في بغداد.
2- قيادة عمليات ديالى تشن عمليات دهم في المقدادية و بلدروز.
الجمعة:
عطا: اللواء الرابع الفرقة السادسة يشن عمليات دهم في منطقة الكراغول في اليوسفية.

الفقرة السادسة محاكم الاحتلال:

الجمعة:
محكمة أمريكية تبرأ رقيب أمريكي من قتل مدنيين عراقيين في جريمة حديثة التي قتل فيها 24 مدنيا عام 2005.

الفقرة السابعة المحاكم الحكومية:

الثلاثاء:
المحكمة الجنائية في واسط تصدر أحكاما بالسجن تتراوح بين أل 10 سنوات و ال20 سنة ضد 6 (إرهابيين) بينهم 3 مصريين.

الفقرة الثامنة الجثث و الإعدام خارج المحاكم:

(64) جثة مجهولة الهوية وهي تحمل أثار أفعال المليشيات والقوات الحكومية والتي تمارس جرائمها بحرية تامة دون رقيب ومن أين يأتي الرقيب وهولاء المجرمين هم الأمر الناهي والمسيطر على أرواح الناس بحكم فتاوى ((المراجع العظام)) في النجف وقم ويتم تنفيذها من أتباعهم وأتباع أهل البيت الأبيض ولا يبقى لنا إلا أن نقول حسنا الله ونعم الوكيل.

الأحد:
العثور على 7 جثث في بغداد عليها آثار تعذيب و آثار طلقات نارية و مقيدة الأيدي و معصوبة الأعين.
الاثنين:
العثور على 19 جثة في بغداد و الموصل عليها آثار تعذيب و آثار طلقات نارية و مقيدة الأيدي و معصوبة الأعين.
الثلاثاء:
العثور على 11 جثة في بغداد عليها آثار تعذيب و آثار طلقات نارية و مقيدة الأيدي و معصوبة الأعين.
الأربعاء:
1- العثور على 8 جثث في بغداد عليها آثار تعذيب و آثار طلقات نارية و مقيدة الأيدي و معصوبة الأعين.
2- العثور على 4 جثث في الموصل عليها آثار تعذيب و آثار طلقات نارية و مقيدة الأيدي و معصوبة الأعين.
الجمعة:
1- العثور على 8 جثث في بغداد عليها آثار تعذيب و آثار طلقات نارية و مقيدة الأيدي و معصوبة الأعين.
2- القوات الأمريكية تعثر على 3 جثث في قضاء الإسكندرية عليها آثار تعذيب و آثار طلقات نارية و مقيدة الأيدي و معصوبة الأعين.
السبت:
العثور على 4 جثث في بغداد عليها آثار تعذيب و آثار طلقات نارية و مقيدة الأيدي و معصوبة الأعين.

الفقرة التاسعة أوضاع المعتقلين داخل السجون:

هكذا تتعامل حكومة المالكي الصفوية مع نساء أهل السنة في المعتقلات ومرة أخرى ولأسباب حزبية يتفضل (((طارق الهاشمي))) بزيارة سجن آخر هو ليس بسجن سري أو غير معلوم للقاصي والداني وكان الأجدر به أن يزور سجون النساء في مقرات الأفواج و الألوية والفرق العسكرية ومقرات الداخلية والتي تضم بين جدرانها المئات من العراقيات المعتقلات دون أن يعلم عن حالهن احد فمتى ينتخي لهن الهاشمي وغيره ممن يدعون أنهم يدافعون عمن انتخبهم ويكشفوا حقيقة ما يتعرضن لهن.

كشفت زيارة قام بها نائب رئيس الجمهورية والقيادي البارز في جبهة التوافق (((طارق الهاشمي))) إلى سجن النساء في الكاظمية عن تفاصيل مروعة عن ما تتعرض له النساء العراقيات من أهل السنة من جرائم على أيدي جلادي حكومة المالكي الصفوية والتي نفست من خلال هذه الجرائم عن حقد مجوسي على أهل السنة في العراق .
وروت سجينات من نساء أهل السنة (((للهاشمي))) خلال زيارته قصص لا يصدقها العقل عن ظروف اعتقالهن لا لذنب اقترفنه إلا لكونهن من أهل السنة فقد قالت امرأة سنية في العقد الخامس من عمرها وهي مديرة مدرسة لمدة ثلاثين سنة إن مغاوير الداخلية قتلوا ابنها الوحيد بعد أن عذبوه تعذيبا شديدا ثم اعتقلوها هي وابنتها الطالبة الجامعية وحكموا عليها بالسجن المؤبد وسرقوا كل أثاث بيتها وحرقوا المتبقي منه وتهمتها إنها سنية ومن سكنة منطقة العامرية فيما ذكرت امرأة أخرى من محافظة ديالى إن عملية اعتقالها تمت على أيدي الشرطة الحكومية لأنها من عشيرة العزة السنية ومعها زوجة و ابنها و إنها تعرضت لتعذيب شديد على أيدي عناصر مغاوير الداخلية موضحة إن ابنها الوحيد الذي تم اعتقاله أيضا لا تعلم أي شيء عن مصيره .
وأظهرت الزيارة العديد من الفتيات السنيات اللاتي لم يبلغن سن الرشد وقد وضعن في السجن دون أي تهمة تذكر وذكرن أنهن وصلن إلى السجن بعد أن تم اختطافهن من الشارع وان عوائلهن لا تعلم بمصيرهن وقد وصلت فترات اعتقال البعض منهن إلى أربع سنوات دون أن يتم التحقيق معهن أو توجيه أي تهمة لهن كما ظهرت خلال الزيارة حالات كثيرة عن اعتقال نساء مثقفات بينهن مهندسات بتهم اختلاس تافهة معظمها كيدية والهدف منها طائفي واضح .
كما كشفت الزيارة ذاتها عن حجم السقوط الأخلاقي لما يسمى بالقضاء العراقي الجديد الذي اصدر أحكاما جائرة بحق نساء اعتقلن بسبب ضلوع أزواجهن في جرائم ومخالفات معظمها وشايات من مخبرين سريين يستهدفون أهل السنة بالدرجة الأساس وليس إي شيء آخر حيث ذكرت إحدى النساء إنها اعتقلت بتهمة التستر على زوجها المتهم بتنفيذ جرائم قتل لكن قضاء حكومة المالكي الصفوية أطلق سراح زوجها وحكم على الزوجة بالإعدام إضافة إلى قصص أخرى يندى لها جبين الإنسانية .
وشهدت الزيارة أيضا تسليط الضوء على قضية إنسانية خطيرة جدا وهي وجود عشرات الأطفال الصغار مع أمهاتهم المعتقلات في السجن حتى إن البعض منهم ولد في السجن وقد كان منظرا مروعا عندما نقلت كاميرا قناة بغداد الفضائية مشاهد لأطفال صغار في مكان قذر كل ذنبهم أنهم أولاد لنساء وأزواج من أهل السنة .
وتعد المعلومات والصور التي كشفت عنها زيارة (((الهاشمي))) إلى سجن النساء في الكاظمية دليل آخر جديد على إن ما يتعرض له أهل السنة في العراق على يد حكومة المالكي الصفوية عملية منظمة ومتواصلة وان كل حديث عن مصالحة وطنية ليس سوى غطاء للصفويين لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أهل السنة في العراق .

الفقرة العاشرة الكفاءة العلمية:

الاثنين:
المليشيات تغتال المهندس طالب العبيدي مدير عام شركة المعتصم للمقاولات الإنشائية خلال خروجه من مقر الشركة الواقع في منطقة النهضة وسط بغداد حين أمطروه بوابل من الرصاص أردته قتيلا في الحال فيما نجا سائقه من الحادث.
الأربعاء:
المليشيات تغتال الطبيب محمد كمر الجنابي في الإسكندرية.

الفقرة الحادية عشر حرية الرأي والصحافة:

الثلاثاء:
رئيس تحرير صحيفة المدى: قوة من الحرس الحكومي تقتحم مقر الصحيفة و تصادر وثائق و كراريس قديمة.

الفقرة الثانية عشرا حرية الدين والمعتقدات:

الأربعاء:
المليشيات تغتال أمام و خطيب جامع ذي النورين في منطقة نفق الشرطة في بغداد الشيخ جمال العكيدي.
السبت:
1- مليشيات الصدر تصيب مصليين 2 عندما شنت اعتداءا على جامعا في منطقة حي التراث في بغداد.
2- مليشيات الصدر بقيادة محمد فرهود تختطف شقيق مؤذن جامع عليبات في الخالص.

الفقرة الثالثة عشر الرموز:

الأربعاء:
1- المليشيات تغتال احد شيوخ العكيدات في قضاء الصويرة و هو السيخ خضير إبراهيم العكيدي.
2- الناطق باسم جبهة التوافق سليم الجبوري: القوات الأمريكية تعتقل النائب عن الجبهة نايف جاسم محمد في قضاء الشرقاط في الموصل.

الفقرة الرابعة عشر الخدمات الصحية:

وزارة الصحة الحالية تحذر من حالات الإصابة بمرض الكوليرا في الشهريين القادمين و إن الوزارة تحتج إلى 1500 مليون حبة كلور لتعقيم مياه الشرب و إن هنالك شحنة من حبوب الكلور متوقفة عند الحدود السورية بسبب إجراءات الوزارات الأمنية.
وقال الدكتور عامر الخزاعي الوكيل الأقدم لوزارة الصحة والناطق باسم اللجنة العليا لمكافحة الكوليرا ان مرض الكوليرا أدى الى وفاة 12 شخصا وإصابة 2839 آخرين في عموم العراق".
الا ان نعيمة القصير ممثلة المنظمة فى العراق حذرت من ان اى تأخير فى تأمين المياه والأغذية الصحية وتحسين إجراءات النظافة سيؤدى الى انتشار الكوليرا بشكل اكبر.

الأربعاء:
مليشيات الصدر تسيطر على مستشفى الطفل المركزي في حي الإسكان في بغداد و تتخذ من المستشفى مركزا لتنفيذ عملياتها.

الفقرة الخامسة عشر التهجير الطائفي والعرقي:

قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة إن العراقيين الذين يحاولون الفرار من الصراع والاضطهاد في بلادهم تتقطع بهم السبل بشكل متزايد بعد أن أعادت سورية هذا الأسبوع فرض لوائح تسد فعليا مسلك الهروب الأخير أمامهم.
وقال انطونيو غوتيريس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن العالم ما زال يغض الطرف عن الأزمة وحث جميع الدول علي فتح حدودها أمام اللاجئين العراقيين. وشرد نحو 2.2 مليون شخص داخل العراق حيث تعيق الحدود الداخلية السفر من محافظة الى أخري.

الاثنين:
1- سوريا تبدأ اليوم بالعمل بتأشيرة الدخول على العراقيين.
2- 10 آلاف عائلة تستعد للهروب م مدينة كركوك بسبب العنف و التصفية.
الأربعاء:
قالت المتحدثة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جنيفر باجونيس إن 60 ألف عراقي يفرون من ديارهم في العراق كل شهر وانه نزح 2,2 مليون داخل العراق و2ر2 مليون في الدول المجاورة. وتستضيف سوريا أكثر من 1,4 مليون عراقي. وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة أول أمس إن سوريا أعادت فرض قواعد تحظر دخول اللاجئين العراقيين. لكن المفوضية تبحث القضية مع السلطات في دمشق ولم تتلق أي إشعار رسمي.
الخميس:
حملة اعتقالات جديدة ضد العرب السنة في كركوك قوات الطوارئ التي يقودها ضابط كردي برتبة عميد يدعى (خطاب رش) نفذت عصر أمس حملة دهم واعتقالات واسعة ضد العرب السنة في منطقة حي المعلمين. إن الحملة أسفرت عن اعتقال (سبعة أشخاص) من أهل السنة العرب.
وأضاف إن حملة المداهمة تميزت بالوحشية وشهدت حالات اعتداء بالضرب و الاهانة للنساء والأطفال وهي تدخل في إطار حملة التطهير العرقي والطائفي التي تشنها السلطات المحلية في كركوك ذات النفوذ الكردي على العرب السنة بهدف تهجيرهم من المدينة تمهيدا للاستفتاء على ضم كركوك إلى إقليم كردستان والمزمع إجرائها في نهاية العام الجاري .

الفقرة السادسة عشر الفساد الحكومي:

سنكتفي بذكر ما تم تناقله بعض وسائل الإعلام من فساد حكومي وازدواجية في التعامل بين الجالية الفارسية وأبناء العراق والذين يعيشون أكثرهم تحت خط الفقر وسنترك التعليق للقارئ.
1- اعتبر موفق الربيعي مستشار الأمن القومي إن إيران تلعب دورا سلبيا للغاية في العراق.
2- المالكي يعفي الإيرانيين من رسم الدخول للعراق ويلحق خسارة كبيرة بالعراق .
كشف رئيس السياحة الدينية في كربلاء عن إن رئيس الحكومة نوري المالكي اصدر قرارا ومنذ أكثر من 8 أشهر أعفى بموجبه الزوار الإيرانيين القادمين لزيارة كربلاء والنجف من دفع رسوم الدخول إلى العراق .
وقال في تصريحات صحفية إن هذا القرار الحق خسارة كبيرة بقطاع السياحة الدينية تقدر بـ 13 مليار دينار كان يمكن لهذا المبلغ أن يسهم بشكل كبير في تطوير السياحة والخدمات المقدمة لأبناء مدينتي كربلاء والنجف معربا عن استغرابه لهذا القرار مؤكدا إن جميع الدول التي يدخلها العراقيون بما فيها إيران تفرض رسوما على دخولهم بينما تقوم حكومة المالكي بإعفاء الإيرانيين من هذه الرسوم .
وقد وصف مراقبون هذا القرار بأنه جزء من السيطرة الإيرانية الكبيرة على حكومة المالكي.
3- حكومة السراق عاجزون عن توزيع إكرامية العيد على العراقيين
فيما ينشغل كبار المسؤولين في حكومة المالكي بسرقة ملايين الدولارات من أموال العراقيين جهارا نهارا وفيما تتوالى التقارير الدولية التي تتحدث عن الفساد المستشري في أوساط حكومة المالكي أعلن القيادي في المجلس الأعلى ونائب رئيس مجلس النواب خالد العطية إن الحكومة عاجزة عن توفير مبلغ إكرامية العيد الذي كان من المقرر أن يوزع على المواطنين بموجب نظام البطاقة التموينية .
وأضاف إن البنك المركزي أكد للبرلمان عجزه عن توفير مبلغ إكرامية العيد التي اقترحها أعضاء في البرلمان وأيدها جميع أعضاء البرلمان لكن الأمر لم يرى النور بسبب عدم قدرة الحكومة على توفير هذه المبالغ.
وتأتي هذه الفضيحة الجديدة لحكومة المالكي في وقت تناقلت فيه وسائل الإعلام تفاصيل المعلومات الخطيرة التي أدلى بها رئيس هيئة النزاهة السابق راضي الراضي أمام الكونغرس الأمريكي والتي قال فيها إن المالكي يحمي الفاسدين من أقاربه في الحكومة إضافة إلى عدم سماحه بملاحقة وزراء حكومته الفاسدين ما الحق بالعراق خسارة مالية تقدر بـ18 مليار دولار .

الفقرة السابعة عشر النساء والأطفال:

الاثنين:
قوات أمريكية و حكومية تعتقل امرأة كبيرة السن في منطقة الفضل في بغداد مع حصار المنطقة و لليوم الخامس على التوالي و قصف المنطقة بالمروحيات.

الفقرة الثامنة عشر الجالية العربية:
نددت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أول أمس بـ"سوء المعاملة" التي يتعرض لها بشكل "فاضح" آلاف اللاجئين الفلسطينيين في العراق من قبل الحكومة هناك. فبعد سلسلة من اللقاءات والتحقيقات الميدانية والمشاهدات التي سجلتها بالتعاون مع جمعية حقوق الإنسان الفلسطينية في العراق
وبناءا على ما أوردته في تقريرها من تنكيل وتعذيب يتعرض له اللاجئين الفلسطينيين من قبل جهات رسمية في العراق وجهت المنظمة نداء استغاثة إلى كل الجهات الدولية الرسمية والأهلية لتوفير الحماية اللازمة لهم.
وكتبت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان في تقريرها الذي وقع في 21 صفحة “إن عددا كبيرا جدا من اللاجئين الفلسطينيين في العراق قتلوا منذ تدخل الأمريكيين في 2003".
وأكدت إن معظمهم خطفوا من قبل مليشيات مسلحة وعثر على جثثهم في المشرحة أو ملقاة في الشارع غالبا مع تشوهات أو آثار تعذيب واضحة.
وأوضحت منظمة العفو الدولية انه بعد سقوط بغداد في نيسان 2003 مباشرة، بدأ الفلسطينيون يتعرضون لشتى أنواع سوء المعاملة والتخويف والتهديدات بالقتل والخطف من جانب المليشيات.
وردت المنظمة بشاعة ما تعرض له اللاجئين الفلسطينيين من تعذيب وقتل إلى غيظ المليشيات الشيعية التي عبرت عنه بهذه الإجرام الدموي إزاء "المعاملة المميزة" التي كان يحظى بها الفلسطينيون في ظل نظام صدام حسين وبما يصب في مصلحة السنة.
ونبهت المنظمة في تقريرها إلى إن الفلسطينيين يقعون أيضا ضحايا "الاعتقالات التعسفية وعمليات الاحتجاز والتعذيب وأنواع أخرى من سوء المعاملة" من جانب قوات الأمن العراقية والتحالف الدولي.
وتقدر المفوضية السامية العليا للاجئين عدد الفلسطينيين في العراق بنحو 34 ألف شخص في ايار 2006 . ووفق آخر إحصائية أصدرتها المفوضية بهذا الخصوص فلم يعد هناك في العراق سوى 15 ألفا يعيش معظمهم في بغداد والموصل والبصرة إضافة إلى أكثر من 2100 فلسطيني يعيشون في مخيمات عشوائية قرب الحدود بين سورية والعراق.
وحملت المنظمة الدولية حكومة المالكي جزءا من المسؤولية فيما يتعرض له اللاجئين الفلسطينيين لا سيما تصريحات بعض المسؤولين فيها التي شجعت المشاعر المعادية للفلسطينيين.

الخلاصة:

تضمن تقريرنا لهذا الأسبوع (18) فقرة وكانت الحصيلة عدد المعتقلين (258) شخص فيما قتل المثلث الحاكم (القوات الحكومية- والأمريكية- والمليشيات الحاكمة) (109) شخص فيما لحقت الإصابة بـ (4) آخرين. وبينما كانت حصيلة الهجمات من قبل المليشيات (12) هجمة كان منها عمليتي قصف فيما كان الاختطاف مصير أكثر من (14) شخص في حين تم تدمير الكثير من المنازل. وكان عدد الجثث (64) جثة والتي تم العثور عليها في الشوارع للفترة التي تضمنها التقرير. و أصدرت المحكمة الجنائية في واسط أحكاما بالسجن تتراوح بين أل 10 سنوات و ال20 سنة ضد 6 (إرهابيين) بينهم 3 مصريين.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
23
واشنطن بوست: أمريكا تفقد حلفاءها في العراق
مفكرة الإسلام
: تحدثت صحيفة أمريكية عن المأزق السياسي الذي تواجهه الولايات المتحدة في العراق، والمتمثل في انهيار "تحالف الراغبين" الذي كانت تعول عليه الإدارة الأمريكية لتبرير عدوانها على العراق.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الدول المشاركة في احتلال العراق بدأت تنفَضُ واحدة تلو الأخرى، فضلاً عن عزم دول أخرى سحب قواتها من العراق، أما من أبقى منهم قواته في العراق فإنه حصر وقلل مهام تلك القوات حتى صارت لا تغادر قواعدها.
وتضرب الصحيفة بمثال على ذلك دولة كازاخستان والتي لا يزيد عدد جنودها عن 29 جنديًا والذين صار شغلهم هو تعلم اللغات الأجنبية، حتى إنهم يخططون لتعلم اللغة الصينية.
وتشير الصحيفة إلى أن إحدى المهام الرئيسة المنوطة بهذه القوات هو نزع المتفجرات، غير أنهم لا يغادرون قاعدتهم منذ ثلاث سنوات بعد مقتل أحد جنودهم.
وتوضح الصحيفة أن "تحالف الراغبين"، وهو اللقب الذي أطلقه الرئيس الأمريكي "جورج بوش" على الدول الراغبة في القتال بجوار الولايات المتحدة في العراق، بلغ ذروته في منتصف عام 2004 حيث كان عدد الدول المشاركة 32 وبلغ أعداد قوات تلك الدول 25.595 في نوفمبر من العام نفسه، غير أنه بعد ثلاث سنوات بلغ عدد تلك القوات 11.755، وذلك بعد انخفاض عدد دول التحالف إلى 26 دولة.
ويذكر مكتب المسؤولية الحكومية التابع للكونجرس أن الولايات المتحدة أنفقت قرابة مليار ونصف المليار منذ عام 2003 وحتى أوائل عام 2007 لدعم القوات العسكرية التابعة لعشرين دولة.
وتشير الصحيفة إلى أن عددًا كبيرًا من الدول المشاركة في "تحالف الراغبين" ترى في مشاركتها فرصة للاستفادة من الولايات المتحدة مستقبليًا في حال الاحتياج إلى ذلك.
وتوضح الصحيفة أن 16 دولة من المشاركين في التحالف، والباقين حتى الآن، لا يزيد عدد قواتها عن 100 جندي، بل إن خمسة دول تشارك بأقل من عشرة جنود، فدولة لاتفيا تشارك بثلاثة جنود، بينما تشارك سلوفاكيا بجنديين أما سنغافورة فتشارك بجندي واحد.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
24
الجارديان: الانسحاب الأمريكي الكامل من العراق هو الحل الوحيد
مفكرة الإسلام
نشرت صحيفة بريطانية مقالاً بعنوان "انسحاب أمريكي كامل هو الحل الناجح الوحيد"، أكد فيه كاتبه "جوناثان ستيل" أن على الولايات المتحدة أن تعلن أنها راحلة بشكل نهائي من العراق، دون الإبقاء على قواعد.
وقال ستيل في مقاله بصحيفة "الجارديان": "إذا كانت أفضل الأخبار قبل موسم أعياد الميلاد هي التقرير الاستخباري الذي وضع حدًا لرغبة بوش في مهاجمة إيران من خلال كشفه أن إيران أوقفت برنامج التسلح النووي منذ سنين فإن أسوأ الأخبار يتعلق بالسياسة الأمريكية في العراق".
وأضاف ستيل: "وليس ذلك مقتصرًا على إعلان الولايات المتحدة عن خطط لإقناع الحكومة العراقية بالموافقة على إقامة قواعد عسكرية أمريكية دائمة في العراق، مؤكدةً بذلك تكهنات سابقة للمحللين في هذا السياق" وفق ما نقل موقع "بي بي سي".
ويشير ستيل في مقاله إلى "خفوت مقلق لصوت المرشحين الديموقراطيين للرئاسة فيما يتعلق بالموضوع وهم الذين كانت أصواتهم عالية في الربيع الماضي تنادي بانسحاب أمريكي مبكر من العراق.
وانتقد الكاتب اعتماد الأمريكيين على تسليح زعماء العشائر قائلا: إن الولايات المتحدة تحاول اعتماد حل عسكري لقضية سياسية.
ويختم الكاتب مقاله بالقول: إن اليوم سيأتي حين سيدعى قادة المقاومة العراقيون الى طاولة المفاوضات ، حيث هم عامل أساسي في المعادلة العراقية المعقدة، وأن على الولايات المتحدة أن تعلن أنها راحلة بشكل نهائي، دون الإبقاء على قواعد ، وعندها ستجتمع الأطراف العراقية حول طاولة المفاوضات وتتوصل إلى حل،على حد وصفه.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
25
"جمهوري إسلامي" تواصل مابدأته "كيهان" حملة فارسية ضد قادة الخليج: "شيوخ الصلافة أعداء إيران"!
السياسة الكويتية

شنت صحيفة ايرانية امس هجوما حادا على قادة دول مجلس التعاون الخليجي, واصفة بيان قمتهم الاخيرة في الدوحة بأنه »عدائي« ازاء ايران و»لم يتقيد بالحقائق التاريخية الواضحة«.
وكتبت صحيفة »جمهوري اسلامي« المحافظة في افتتاحيتها امس التي نقلها موقع »عصر ايران« الالكتروني المقرب من الحكومة ان قادة دول مجلس التعاون اعلنوا مجددا »خلافا للحقائق والوثائق التاريخية المتوافرة ان ايران من خلال احتلالها للجزر الاماراتية (...) تجاهلت سيادة دولة الامارات«. ورأت ان ذلك يظهر »صلافة شيوخ المنطقة وتعاملهم العدائي«.
وهاجمت »جمهوري اسلامي« دعم دول مجلس التعاون »السافر« لما وصفتها ب¯ »المزاعم الاماراتية غير القانونية تجاه الجزر الايرانية الثلاث«. وزعمت ان هذا الدعم »يأتي للتغطية على الخلافات الحدودية الموجودة بين هذه الدول (الخليجية العربية) كما ان تضخيم قضية الجزر هدفه تناسي جرائم الصهاينة واحتلال فلسطين«.
وتابعت الصحيفة هجومها المستهجن اذ كتبت »يبدو ان اعضاء مجلس التعاون يجب ان يخرجوا القطنة التي وضعتها اميركا في اذانهم ليتمكنوا من ادراك حقائق المنطقة والعالم. ان كلام الجمهورية الاسلامية الايرانية واضح وشفاف بالكامل. فالجزر الثلاث ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى هي جزء لا يتجزأ من الاراضي الايرانية ولا يحق لاي كان التعرض لها«.
واضافت: »على الجالسين في القصور الزجاجية ويقرأون الاملاءات الاميركية وينشرونها في بياناتهم الختامية ان يعلموا بأن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه ضد الكيان الصهيوني الغاصب«.
واشارت الصحيفة الايرانية الى تطرق البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الى مؤتمر انا بوليس للسلام, اذ زعمت ان »القادة الخليجيين مكلفون بمهمة خاصة لدعم السياسات الاميركية والصهيونية في المنطقة«. وادعت ان مجلس التعاون بدعمه مؤتمر انابوليس »يكون اتخذ موقفا مناوئا للشعب الفلسطيني«.
يذكر ان »جمهوري اسلامي« ليست الصحيفة الايرانية الاولى التي تهاجم دول مجلس التعاون الخليجي, فافتتاحيتها امس تأتي بعد اشهر من افتتاحية مماثلة كتبتها صحيفة »كيهان« المحافظة ايضا زعمت فيها ان مملكة البحرين »جزء من ايران«.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
26
نائب الرئيس العراقي لـ «أخبار الخليج«: مشروع تقسيم العراق سقط.. والطائفيون فشلوا
أخبار الخليج

أدلى نائب الرئيس العراقي الدكتور طارق الهاشمي بحديث مهم إلى «أخبار الخليج« على هامش مشاركته في مؤتمر «أمن الخليج.. حوار المنامة«.. وقد تناول فيه بكثير من الصراحة والوضوح عددا من القضايا التي تشغل الرأي العام العراقي والعربي والإسلامي حول مصير العراق، مؤكدا أهمية تحقيق المصالحة الوطنية الجامعة ومواجهة مشاريع التقسيم الطائفي والعرقي وحماية وحدة العراق.. وفيما يلي وقائع هذا الحوار المهم:

} لعل هذا الحوار مناسبة للاطمئنان على أحوال أهلنا في العراق، كيف ترون المستقبل العراقي في ضوء الواقع الراهن.. وبإيجاز.. العراق إلى أين؟ ــ لا اخفي عليكم حقيقة انه رغم التحسن الامني الذي تحقق إلا انه تحسن بطيء، ومازال امام العراقيين شوط كبير عليهم ان يقطعوه ومازالت هناك ملفات وطنية عالقة مختلف عليها من ضمنها ما يتعلق بالعملية السياسية، لذلك مازال هناك شوط كبير وجهود يجب ان تبذل، ولكن هناك فرصة حقيقية لان تستعيد كل طوائف الشعب العراقي التعايش الاخوي الذي كانت تنعم به، وتعيد بناء العراق وصياغة البنية السياسية والديمقراطية، وهذا ما يجعلنا متفائلين ونحمل قناعة متزايدة حول المشروع الوطني الذي من خلاله تذوب كل هذه الاختلافات العرقية والسياسية والمذهبية بين ابناء الشعب العراقي. } ربما كنتم أنتم من تتحدثون عن المشروع الوطني الجامع، لكن هناك قوى سياسية أخرى مازالت تطرح على أجندتها السياسية مشاريع لا تقود إلى ذلك مثل الحديث عن الفيدرالية وغيرها.. فكيف السبيل الى بناء العراق القوي الموحد؟ ــ في الحقيقة ينبغي التمييز هنا بين القيادات العراقية والشعب العراقي، فحينما ذكرت ان هناك تقدما في المشروع الوطني فإنني اتكلم عن قناعة الناس وليس القيادات. المشكلة الاساسية اليوم هي المشكلة الطائفية التي مزقت النسيج العراقي، ولكن ما استطيع تأكيده هو انه ليست هناك طائفية في العراق وانما هناك طائفيون، وهناك طائفية سياسية يستغلها الطائفيون لتحقيق منافع خاصة، الا ان الناس بدأوا يعون مخاطر التقسيم ومخاطر الفيدرالية، ويعون اهمية عودة العلاقات الوطيدة بين السنة والشيعة، والعرب والأكراد، مشكلة العراق باختصار هي مشكلة قيادات وليست مشكلة أفراد. لذلك فإن التركيز الكبير في البرنامج الاصلاحي ينصب على اصلاح النظام الانتخابي مع محاولة تحديد موعد مبكر للانتخابات بهدف كسر الجدار الطائفي واحداث الاصلاحات المنشودة. } في ضوء ذلك.. ما مصير محاولات تعديل الدستور من ناحية، وما هو مصير مساعي تحقيق المصالحة الوطنية من ناحية أخرى، ومن الذي يعطلها؟ ــ فيما يتعلق بتعديل الدستور فإن ذلك يعتبر جزءا من إصلاح المشروع الانتخابي والسياسي، ولا رجعة عن تعديل الدستور الحالي الذي يعاني اليوم خلافا وطنيا وكان سببا في ان ينقسم عليه الشعب العراقي انقساما حادا. لذلك شكل مجلس النواب لجنة تحضيرية لاعادة النظر في الدستور كاملا، وقد قدمت اللجنة توصيات ممتازة بهذا الشأن، ولكن تبقى المشكلة الرئيسية والمعوقة تتعلق بالصلاحيات التي أعطيت للاقاليم مقارنة بصلاحيات الحكومة المركزية.. وهذه هي المشكلة الجوهرية التي تعوق اطلاق توصيات اللجنة والاخذ بها في هذه المرحلة. وأود أن أؤكد لك انه لو حصل استفتاء حول هذا الموضوع فإننا سنجد الغالبية العظمى من الشعب العراقي تصوت لوحدة العراق واستقلاله، وتصوت على انه لا طائفية بالعراق.. ولكن كما أشرت تكمن الاشكالية في أن المادة 115 من الدستور العراقي منحت قانون الاقاليم أسبقية على القانون المركزي، وهذا غير مقبول، لذلك فإن هذه الاشكالية أحدثت مشاكل أخرى كما هو الحال في قانون النفط والغاز العراقي.. فلدينا اليوم مشكلة وطنية وحجر عثرة يقف في وجه الإصلاحات.. حتى ان العراقيين اليوم باتوا منقسمين حول توصيف الدولة العراقية التي يتمنونها، وهل هي دولة موحدة أم فيدرالية أم كونفيدرالية؟ وعلينا أن نتوقع آثار هذا الاختلاف وانعكاساته السلبية على التشريع والاصلاح. أما بالنسبة للمصالحة الوطنية فإننا في الواقع بحاجة الى مشروع جديد تماما يستوعب الجميع، مشروع يبنى على قاعدة «عفا الله عما سلف« أو «اذهبوا فأنتم الطلقاء«، مصالحة أشبه بمصالحة نيلسون مانديلا، تغلق فيها ملفات الماضي وتكرس كل الطاقات والجهود لبناء العراق، لكن المشكلة أن مشروع المصالحة الحالي لا يوفر هذه المقومات.. بل انه وبسبب هذا المشروع أصبحت المشكلة بين من آمنوا بالعملية السياسية أنفسهم، لذلك صرنا نتحدث عن مشروع مصالحة بشأن العملية السياسية ذاتها نتيجة عدم نجاح المشروع، ولكي نغلق هذا الملف يجب أن نبدأ بمشروع متكامل مع نوايا صادقة ومصالحة حقيقية وليست مجرد شعارات، مع الاقتناع بأن حجر الزاوية في أي مصالحة هو المشاركة المتساوية في إدارة الدولة العراقية، وفي غياب ذلك لن ينجح أي مشروع مصالحة. } ولكن كيف تنظر القوى السياسية الأخرى إلى مبدأ «عفا الله عما سلف« وفكرة المصالحة الشاملة؟ ــ كما ذكرت هناك تقدم بطيء في الاصلاح وتحسن الوضع الأمني، ولكن يبقى التقدم موجودا والتغيير حاصلا في العقلية، لأن الكل بات يدفع الثمن، وصارت الدول الاخرى تتقدم ما عدا العراق الذي يعاني التناحر والتقاتل وفوات الفرص عليه، فإلى متى يصمد المواطن في ظل هذا الوضع المزري! وحتى المسئولين بدأوا يشعرون بالحاجة الماسة لاعادة النظر من الألف الى الياء في هذا الوضع، وان هناك خللا في النظام وعدم تكافؤ في العملية السياسية وهناك تهميش طرف من دون آخر، ولذلك تدريجيا بدأ الناس يرفضون هذا الواقع ويدعون الى الاصلاح الذي هو قادم بإذن الله. } كيف تنظرون الى المشاريع الامريكية بشأن ترتيب وضع قوات الاحتلال في العراق، مثل الاتفاق الأخير بين المالكي وبوش على تمديد بقاء قوات الاحتلال في العراق؟ ــ الاتفاق ليس بين المالكي وبوش، فهذا الموقف تتحمله كل القيادات السياسية في العراق ومن ضمنهم طارق الهاشمي، فنحن نتحمل مسئولية مشتركة، واليوم مشكلة العراق ليست في وجود القوات الأجنبية، بل تكمن في كيفية الخروج من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، حيث ان العراق مازال خاضعا لهذا الفصل الذي يعني سلب الإرادة والسيادة العراقية، لذلك هناك مشروع وطني يستهدف إخراج العراق من هذا الفصل حتى يستعيد ارادته وعافيته ويتخذ قراراته بنفسه، وما حصل قبل أيام بين بغداد وواشنطون هو تجديد لقرار مجلس الأمن الذي يجب أن يمهد لخروج العراق من الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، وعندما يتعافى العراق خلال عام من الوضع الأمني غير المستقر، فإنه يجب أن تستجيب الأمم المتحدة لمطلب العراق. } ولكن الدوائر الأمريكية، مازالت تروج لأفكار تهدد مستقبل العراق مثل مشروع تقسيم العراق الذي طرح في الكونجرس كيف تنظرون إلى ذلك؟ ــ هذه مشاريع غير قابلة للتسويق في العراق أبدا، ولا تتمتع بأي قناعة، وأنا أقول ذلك على لسان المواطن العادي والقوى السياسية، لكن يجب أن نفهم الواقع بشكله الحقيقي، فاقليم كردستان يحصل مباشرة على 17% من مبيعات النفط الخام، وبقية المناطق والاقاليم ترى انه طالما أن الأكراد يتمتعون بهذا القدر من الثروة من دون معاناة وروتين فلماذا تدخل هي في سياق البيروقراطية من أجل أن تحصل على حصتها، ولماذا لا تحصل الأنبار مثلا على حصتها مباشرة من دون الرجوع الى أي طرف، وذلك بالتحول الى اقليم، فالمحافظات الجنوبية تريد التكافؤ مع اقليم كردستان، الذي يشهد تنمية غير مسبوقة بفضل التحويلات المالية الاتوماتيكية من بغداد، من دون السياق الإداري المتعب والطويل، وهذا هو جوهر الموضوع. فهناك نزعة واضحة داخل المحافظات نحو اللامركزية والميل الى ألا تكون أسيرة قرارات في المسائل الكلية والجزئية.. أما مسألة التقسيم فهي مرفوضة تماما من الجميع لأنها وصفة تقسيم طائفية عرقية لا تجد أي تعاطف من أي طرف.. ولو حلت مسألة المركزية فلن تكون هناك مطالبة بأية فيدرالية أو غيرها. } ولكن ليست هذه بالمشكلة العصية فيمكن إعمال الفكر للوصول إلى حل لمشكلة المخصصات المالية بدلا من استمرار الترويج لأفكار الفيدرالية التي تمهد عمليا للتقسيم؟ ــ هذه المسألة جزء من المشروع السياسي ولن نساوم على المشروع الوطني الجامع إطلاقا، فالفيدرالية المذهبية والعرقية هي كما ذكرت وصفة لتقسيم العراق، وعندما طرح السيناتور الامريكي «بايدن« مشروع تقسيم العراق أغفل قضايا أساسية وخلافات موجودة على الحدود وعلى توزيع الموارد، ولو حصل التقسيم أو الفيدرالية بالشكل المطروح فستحصل حرب بسوس أخرى، وسيتعمق الانقسام وينزلق العراق، لا قدر الله الى حرب أهلية بين المحافظات، لذلك فإن العراقيين لا يرغبون في هذه الفيدرالية، ووقفة العشائر من السنة والشيعة مؤخرا أصبحت واضحة للعيان ومؤكدة ان خير العراق يكمن في عراق موحد مع عدم المركزية. } هناك تقارير دولية تؤكد ان العراق أصبح من أكبر البلاد التي تعاني آفة الفساد فكيف يمكن إصلاح أوضاع فساد مستشر إلى هذا الحد؟ ــ هذه مبالغة كبيرة، فالظاهرة موجودة، لكن ليست بهذا الشكل، نعم هناك فساد إداري، وهناك ضعاف نفوس يستغلون ضعف الدولة وضعف المؤسسات وضعف الرقابة لتحقيق مكاسب شخصية، ولو دعمنا المفوضية العامة للنزاهة فإن العراق سيكون بخير، لكن تدخلات السلطة التنفيذية للحد من فعالية مفوضية النزاهة ووضع سلطان على من ينبغي ان تتحرك أو لا تتحرك بشأنه هو العائق، ولو أطلقت يدها يمكن تحقيق الكثير في هذا الجانب. } هناك مؤشرات على قرب عودة جبهة التوافق إلى حكومة المالكي.. هل هناك استجابة لمطالبكم بشأن العودة؟ ــ حتى اليوم لم تعد الجبهة، والنوايا مربوطة بجملة من الإصلاحات من قبل الحكومة، فمتى ما استجابت الحكومة لهذه المطالب فإن جبهة التوافق ستكون سعيدة بالعودة الى الحكومة، لكنها لن تعود إلا بعد أن تتأكد من جدية الحكومة العراقية في تلبية المطالب، ولن تكتفي بالوعود لأن لدينا تجارب سابقة ولا يلدغ العاقل من جحر مرتين. } هناك مراقبون دوليون يقولون انه رغم ان العراق تخلص من استبداد نظام صدام فإن حكومة المالكي قامت بإحداث نظام استبدادي مشابه؟ ما هو تعليقكم على ذلك؟ ــ لا شك لدي تحفظات حول إدارة الملف الأمني في العراق وهذا جزء من الخلاف الوطني الموجود، ولو أنك تراجع مطالب جبهة التوافق فستجد ان إعادة النظر في الملف الأمني والتوازن في المؤسسات الأمنية يقع في مقدمة مطالبنا. } ماذا تنتظرون من اخوانكم العرب، وكيف السبيل للحفاظ على الهوية العربية للعراق؟ ــ العراق لم يستقر حتى الآن، وهو في فترة انتقالية حرجة على الرغم من التقدم في الجانب الأمني والاقتصادي وانخفاض حجم البطالة والتضخم والوفرة المالية وباقي المؤشرات التي تدعو الى الاطمئنان، ورغم ذلك مازال بامكان الاخوة في الخليج والدول العربية أن يفعلوا الكثير للوقوف مع العراقيين في هذا الظرف الصعب، لأن العبء يتجاوز امكانيات العراقيين، وليس من المعروف والمرؤة والانصاف والسياسة ان ينسى تاريخ العراق المشرف مع هموم الأمة وقضاياها في مختلف الميادين، وان يترك العراق يداوي جراحه وآلامه منفردا. ثم ان الحفاظ على الهوية الإسلامية العربية للعراق هو حفاظ على الهوية العربية الإسلامية للأمة، وإذا انهار هذا السد لا سمح الله، فإن ذلك سيفتح الباب أمام مشاريع تؤثر على الهوية العربية والاسلامية وستمتد تداعيات ذلك الى كل دول الجوار، الوضع في العراق أصبح يهدد الأمة والاستقرار بالعالم وليس بالخليج فقط، لذلك يجب أن تنشط الهمم العربية والخليجية لدعم الوضع في العراق، وهناك ملفات كثيرة يمكن إصلاحها بغض النظر عن الأشخاص، فالشخص يصل إلى السلطة ويتغير، لكن العراق باقٍ، وهذه رسالة مهمة يجب أن يؤمن بها الجميع. } كثيرون يقولون ان العراق أصبح واقعا تحت احتلالين هما الاحتلالان الامريكي والايراني.. كيف تنظرون إلى التدخل الإيراني في الشأن العراقي؟ ــ إيران لاعب كبير في المشهد العراقي كما يؤكد القادة الإيرانيون، والتصريحات توحي بالنفوذ الايراني القوي على الساحة العراقية، ذلك نتيجة غياب الدور العربي وهو ما أوجد فراغا ملأه الايرانيون بذكاء وأداروا الازمة بكفاءة أحرجت الولايات المتحدة، لذلك حققت إيران مكاسب عديدة في العراق إلى درجة انها باتت تفاوض على الشأن العراقي مع أمريكا، وهذا ابداع في السياسة الخارجية الايرانية، وأنا أتساءل: متى نتعلم من هذه التجارب؟ وأقول بصراحة ان العراق اليوم ليس مستباحا من ايران فقط، لكنه بات ساحة للجميع، وهناك دول يهمها أن يبقى العراق ضعيفا غير مستقر وممزق ومتناحر لسبب أو آخر، بل ان هناك دولا تحاول أن تزعج أمريكا عن طريق العراق، وهناك قتال بالنيابة، وكل ذلك يراد منه اضعاف العراق ومواصلة معاناته، وهو عبء يتجاوز امكانيات العراق، وبالتالي فإن وقفة العرب معنا في هذه الظروف في غاية الأهمية، صحيح ان هذا الأمر قد تأخر لكن أن يأتي متأخرا خير من ألا يأتي.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
27
العودة للعراقيين من جدة إلى البصرة
86 رحلة جوية لنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة

الوطن الكويتية

86 رحلة جوية خصصت لنقل الحجاج من الكويت إلى الاراضي المقدسة عبر طائرات مؤسستي الخطوط الجوية الكويتية والسعودية، فيما استعد مطار الكويت «لأي ظرف طارئ يجعل عودة الحجاج العراقيين عبر البلاد، بدلا مما هو مخطط له من جدة الى مطار البصرة».
وانطلقت أولى رحلات نقل الحجاج أمس برحلتين، في وقت خاطبت إدارة العمليات في الطيران المدني الجهات العاملة في المطار للاستعداد لمواعيد الرحلات.
من جهة أخرى، ذكر مدير إدارة العمليات في ادارة الطيران عصام الزامل ان «الحجاج العراقيين بحسب ماهو مخطط سيعودون إلى بلادهم من جدة الى مطار البصرة»، مضيفاً «إذا استجدت ظروف سيعودون عبر مطار الكويت وبعدها ينقلون بحافلات إلى العراق».
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
28
حفيد صدام حسين التركي يرفع دعوى للمطالبة بإرث أبيه وجده في العراق
جريدة حوارات الالكترونية

..
بعد 25 عام ظهر مسعود طورون حفيد الرئيس الراحل صدام حسين ليطالب بميراثه من الحكومة العراقية، وصرح أمام الكاميرات انه سيرفع دعوى مطالبا بميراثه أمه هي سفيم التركية الجنسية كانت قد أختيرت كـ "ملكة جمال بغداد" لعام 1980، تزوجها عدي نجل الرئيس الراحل صدام حسين وأنجب منها مسعود طورون ليكون بذلك حفيد صدام التركي وفي العام 1981 هربت أمه إلى بلدها تركيا. يقول مسعود أن أمه الآن تعاني من مرض السرطان، ولكي يوفر لها مصاريف العلاج الباهظة فانه سوف يرفع دعوى لدى السلطات العراقية ليطالب بميراثه لأبيه عدي، وحتى جده صدام حسين أيضا.



ويضيف مسعود انه لم يكن يعرف انه حفيد صدام حسين حتى سن الخامسة عشر وان كل من يراه يتعجب للشبه الكبير بينه وبين والده عدي
ويستطرد قائلا انه أحب أباه كثيرا وان لم يكن قد رآه قط وانه لايزال مصدوما لإعدام جده بهذا الشكل، ويقول أن إعدامه تم حتى قبل انتهاء محاكمته وان قتله ليس له أي سند قانوني
ويضيف مسعود انه سيذهب للعراق سواء وفرت له الحكومة التركية الحماية أم لم توفرها له، وسيزور قبر أبيه لان هذا من حقه ويقول حفيد صدام، انه سيطالب بحمل لقب جده حسين وانه لو تطلب الأمر فسوف يرفع دعوى لدى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية للحصول على لقب جده صدام حسين ويتمنى مسعود أن يساعده في ذلك أقاربه الموزعون في بلاد شتى في الوقت الحالي، ويرجو أيضا أن يلتقي بهم ويتواصل معهم لأنهم في آخر المطاف عائلة واحدة
زوجة عدي تحكي القصة
في العام 1982 قمت بسفرة إلى العراق من أجل زيارة عمتي التركمانية، والتي تملك فندقاَ في العاصمة العراقية بغداد . في أحدى الليالي وضمن منهاج حفل وسهر موسيقي طلبوا من الحاضرات أن يتقدمن لأجراء مسابقة اختيار ملكة جمال تلك الجلسة .
تقدمت مع عدد من الموجودات .. بعد المنافسة كنت أنا الأولى ولذلك توجت كملكة لجمال الحاضرات.. وبالصدفة كان من بين الحضور عدي صدام حسين .
بعد التتويج طلبني عدي لأجلس على طاولته.. بعد التهنئة والمجاملة أبدى إعجابه بي وبجمالي وأنوثتي .. بعدها تكررت اللقاءات وبعد فترة تزوجنا على سنة الله ورسوله وأصبحت زوجته الشرعية شرعاَ وقانونا.
عشت لمدة ثلاثة أشهر كأية أميرة حيث قصور وسيارات فارهة ومجوهرات وخدم وحشم وهدايا ... الخ من التفاصيل المملة .. ولكن بعد الأشهر الثلاثة تحول زوجي عدي إلى إنسان آخر حيث أمسى يعاملني بقسوة وإهانات وضرب .. حينها كنت حاملا في الشهر الثالث.
لم أستطع مقاومة تلك الحالة.. لذلك عدت سراَ إلى بلدي تركيا .. وتعرضت في تركيا لأكثر من محاولة اغتيال.. ولكن الجهات ألأمنية أحبطت المحاولات.. بعدها قررت السلطات نقلي إلى مكان آمن ومجهول .
بعدها أنجبت ولداَ سميته مسعود وسميته باسم والدي مسعود طورون لإخفاء الواقع سجلته بكونه أكبر من عمره بسنوات.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
29
اغلاق مبنى البرلمان بسبب توجه عدد كبير من أعضائه لأداء فريضة الحج
جريدة حوارات الالكترونية

أقفل مجلس النواب أبوابه السبت بسبب سفر عدد كبير من نوابه إلى الحج، فيما أشار النائب عن التحالف الكردستاني سيروان الزهاوي إلى أنه كان من الأولى على النواب إقرار جملة المشاريع المقررة والتي وصفها بالاستراتيجية مثل قانون الموازنة لعام 2008 وقانون النفط والغاز والمساءلة والعدالة:



من ناحية، الحج فريضة، ولكن من ناحية أخرى، هناك فريضة أكبر، وهي المسؤولية على خدمة الشعب والبلد، خاصة في الوقت الحساس الراهن. ربما هناك مبرر للذين لم يقوموا بفريضة الحج في وقت سابق، ولكن هناك من يؤدي الفريضة مرات عديدة. هذا حقهم، ولكن عليهم بالشعور بالمسؤولية تجاه بلدهم".
وأكد النائب عن القائمة العراقية أسامة النجيفي أن الوضع الأمني والسياسي الحالي لا يتحمل غياب هذا العدد الكبير من النواب، مضيفا في حديث لـ"راديو سوا":
" السفر إلى الحج في ظل هذه الضروف المعقدة يحتاج إلى إعادة نظر من قبل أعضاء مجلس النواب. الوضع السياسي والأمني خطير جدا في العراق والتدهور لا يزال مستمر، خصوصا على الصعيد السياسي. ولذلك كان من الأولى التواجد والحوار والضغط باتجاه أصلاح الأحوال".
وسبق لمجلس النواب أن قرر جعل جلسته الأخيره التي عقدت الخميس الماضي مفتوحة لغاية نهاية الشهر الجاري، الأمر الذي وصفه نواب بالتعطيل القانوني للبرلمان .

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
30

المتعددة : حواجز تفتيش مؤقتة في واسط لمنع تدفق الأسلحة إلى بغداد

اصوات العراق


ذكر مصدر في قوات التحالف بمحافظة واسط ، السبت، أن القوات الجورجية وضعت حواجز تفتيش مؤقتة على الطريق الرئيس بين بغداد وواسط من اجل "منع تدفق الأسلحة والذخائر إلى العاصمة بغداد".
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن "حواجز التفتيش التي بدء العمل بها من قبل القوات الجورجية في شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي على الطريق العام كوت بغداد هي حالة مؤقتة وأنه يمكن الغاؤها في حال انتفاء الحاجة لها."
وأضاف ان "وجود هذه النقاط يهدف الى تعزيز الإجراءات الأمنية في محافظة واسط ولمنع تدفق الأسلحة والذخائر من قبل المجاميع المسلحة إلى العاصمة بغداد."
وتابع "أقيمت هذه النقاط بالاتفاق مع قوات الأمن العراقية ووفق محاور ونقاط تم الاتفاق عليها بين الجانبين."
وزاد "نقاط التفتيش هذه، يعمل بها الجنود الجورجيون، وتعرض عدد منها لعدة هجمات بالصواريخ وقذائف الهاون من جانب المتطرفين الذين يعملون ضد مصالح الشعب العراقي."
ولم يذكر المصدر عدد هذه النقاط، لكنه قال أنها "تتوزع على الطريق الخارجي كوت- بغداد وعلى طريق كوت- حي وكوت- شيخ سعد وعلى طريق كوت- بدرة أيضاً."
وقال "هذه الطرق جميعها تقع في الجانب الشرقي لمحافظة واسط التي يحتمل أن تكون ممراً لتدفق الأسلحة من إيران إلى العراق..الى العاصمة بغداد وبقية المحافظات."
وأضاف أن "هناك نقاط مماثلة على الحدود العراقية الإيرانية الغرض منها إيقاف حركة المسلحين بين الدولتين ومنعهم من دخول الأراضي العراقية وهو نفس الغرض المتعلق بوجود النقاط التي تم نشرها على طريق كوت بغداد."
ولمحافظة واسط التي تقع على مسافة 180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد حدوداً مشتركة مع إيران يبلغ طولها حوالي 200 كم.
وتشارك جورجيا ضمن القوات متعددة الجنسيات في العراق بقوات قوامها نحو ألفي جندي يتمركزون في قاعدة الدلتا 4 كم غرب الكوت، مركز محافظة واسط.





ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
31
تصريح صحفي للناطق بأسم تيار العسكريين الوطنيين تحذير

صحيفة العراق

صرح ناطق مخول باسم تجمع العسكريين الوطنيين العراقيين ( تيار العسكريين الوطنيين) بما يلي

ضمن تكتيك التفتيت والفتنة لدوائر الاحتلال وأعوانه والمعالجة بالبديل ادعى احد ضباط الجيش العراقي السابق صالح يوسف صايل بأنه يتكلم بأسم تجمع العسكريين خارج العراق وما يدعي به لايمت بصله إلى تجمع العسكريين الوطنيين العراقيين (التيار العسكري) فتجمع العسكريين أسس في 7/7/2003في بغداد ومن رجال الجيش العراقي الأصيل جميعهم من الداخل ولاينتمي إلى عضويته الضابط المذكور اعلاه وتشير المعلومات انه قد زار احد الدول العربيه وفقا لعلاقاته الشخصيه وزيارته تتمثل بشخصه ولا علاقه لها بتجمع العسكريين الوطنيين العراقيين ولأجله ننشر هذا التوضيح ويتخذ التجمع خط المقاومة السياسية وفقا لخطوط المقاومة المشروعة بكل الوسائل ضد الاحتلال وأمينه العام معروف في الداخل والخارج وليس للاسم المذكور اعلاة صله بالتجمع ولغرض عدم الالتباس ومحاولة الخلط وتحيير المواقف ومحاولة ركوب الموجة على حساب رجال التيار العسكري في اللقاءات والمحافل العربية والدولية حررنا تصريحنا هذا
وسيخيب من يتصدر هذه المناورات الخسيسة ونحن له بالمرصاد (وما يحيط المكر السيئ إلا بأهله)سيبقى التيار العسكري كما عاهدوا الله وثم الوطن والشعب جنود أوفياء وخدما لشعبهم حتى التحرير بأذن الله

ناطق مخول باسم تجمع العسكريين الوطنيين العراقيين-تيار العسكريين الوطنيين
بغداد


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
32
عروبية 'ببعثيتها' و'صدامية' بخصومتها

القبس الكويت

عندما احتج السفير الايراني في البحرين على ما تكتبه السيدة سميرة رجب في 'اخبار الخليج' وبأنه يسيء للعلاقات بين البلدين، كان جوابهم هذه حرية تعبير وليس لدينا وصاية على الصحافة، ومثلما تقولون ان حسين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة كيهان لا يعبر عن رأي الحكومة الايرانية، فنحن ايضا نقول ان سميرة رجب لا تعبر عن وجهة النظر الرسمية.
سميرة ابراهيم رجب 'الصوت المخالف' في البحرين وصل صداه الى اطراف الجزيرة والحواضر العربية خاصة في الشأن العراقي والايراني والحالة الطائفية، وتحولت الى حالة اعتراضية شذت عن الاجماع في القضايا الخلافية، وهو شعور تلمسه عندما تلتقي بها او تستمع الى وجهة نظرها التي تدافع عنها بشراسة دون ان تكترث لردود الفعل.
فيها الكثير من المشاكسة بالمواقف والتصريحات النارية، وفيها الكثير من الجرأة للدخول في المناطق الوعرة، ولديها شعور بأن الاخرين لم يعد يفهمون عليها لأنها تتكلم بلغة مختلفة عنهم، ولغتها هذه دفعتها لأن تبادرني بالسؤال منذ اول مرة تسمع بصوتي، وباسمي وعبر الهاتف 'شنو هويتك'؟، وهو سؤال ينم عن التوجس الذي باتت تعيشه جراء مواقفها وآرائها التي لم تخفها يوما عن العامة او البوح بها، لكنها تترك الانطباع عند من يلتقيها انها امرأة حديدية تستهويها السباحة ضد التيار.
وصلت الى قناعة ان ما يعرف بانتفاضة الجنوب في العراق عام 1991 'الانتفاضة الشعبانية ضد نظام صدام حسين'، كان من تدبير النظام الايراني وعلى يد المخابرات الايرانية وانهم افتعلوا تلك الاحداث، التي ضج العالم بها ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي، من اجل ان يفاوضوا النظام في بغداد على اطلاق سراح 76 شخصا من الحرس الثوري اعتقلوا من قبل نظام صدام حسين وهو رأي لم يسبقها اليه احد من قبل!
لديها معلومات ووثائق وايمان بأن المقابر الجماعية التي اعلن عنها، وتم اكتشافها على مراحل بعد سقوط نظام البعث على يد القوات الاميركية، هي 'كذبة ايرانية كبرى'، وليس فيها شيئا من الصحة، فهي عبارة عن فبركات دعائية ل'تشويه سمعة النظام في العراق'، وابعاد الشبهة عن النظام الايراني، الذي هو بنظرها، اداة بيد أميركا التي تعمل على خلق دويلات شيعية، ومن هنا فخطر ايران اقوى من الخطر الاميركي لان الاول ثقافي والثاني معروف بأنه استعماري!
تجاهر السيدة سميرة رجب بأنها اول من فتح ملف العراق بالبحرين على المستوى الاعلامي بعدما اصابه الضيم، ولهذا كسرت هذا التعتيم الذي اشتركت في جزء منه دولة الكويت، معتبرة ان لها يدا في ذلك (اي الكويت، وهي لديها موقف نتيجة لذلك امتنعت فيه عن قراءة الصحف الكويتية التي لم 'تنصف' العراق على حد قولها!
رفضت الغزو العراقي للكويت من حيث المبدأ، لكنها تعتبر ان ما حصل للكويت لم يكن هو الهدف بل الهدف هو العراق، والكويت كانت ضحية وكل الاطراف في منطقة الخليج اخطأت بحق العراق، وعندما تسألها عن مصادر معلوماتها والمعطيات التي تمتلكها تقول لك 'قراءاتي وموقع بصرة نت واصدقائي ممن عاش في البصرة وبغداد'.
لا ترى في الصورة غير الجانب الايراني، ولا ترغب ان ترى غيره، وان وجدت لا تتوقف عنده، بل تعتقد ان النظام الايراني هو المحتل في العراق، وهو الرقم واحد ويلعب 'لعب الوحوش' هناك، فالسيطرة بالكامل على الشأن العراقي بيد النظام في ايران، وهذا ما يثير استغرابها عندما تتحدث عن النخبة العربية التي غسلوا دماغها!
تتمسك بالاطار والوجه العربيين للعراق على الرغم من كل الكلام الذي تسمعه عنه ودفاعها المستميت عن اي شيء يمت لنظام البعث وحكم صدام حسين ودون هوادة حتى لو دخلت في مواجهات حامية، فهي محبطة من أخطاء الشعوب وأخطاء الحكومات وأخطاء النخب لكنها ليست محبطة في 'قضيتها العروبية'.
اختيرت عضوا بمجلس الشورى من ضمن الكوتا النسائية، والبعض يقول انها تمثل التيار البعثي العروبي، والآخرون يقولون انها تمثل شريحة من المجتمع، وهناك من ينظر اليها بكونها من المتعصبين الذين يثيرون النزعات الطائفية، لكنها تقول عن نفسها انها جريئة ولديها طرح متوازن للقضايا.
وقفت ضد الاستقواء بأي طرف داخلي بالخارج، والبحرين لديها نفس الأخطاء والمشاكل التي يتعرض اليها الآخرون، ولا تختلف كثيرا عن باقي الأنظمة، ولا هي تستطيع ان تخرج من الهيمنة الأميركية، فالحريات التي اعطيت في البحرين بعد بدء المشروع الاصلاحي قبل خمس سنوات تقريبا، كانت من دون ضوابط.
لم تخف صراعها ومعاركها مع الجماعات الاسلامية الشيعية التي تضر بمصلحة البحرين، ولم تجد ردودا فكرية او قانونية منهم على ما تكتبه وبأسلوب علمي، بل كانت الردود عبارة عن 'شتائم وتسفيه'، وتعترف ان بينها وبين السلف والاخوان حوارا وتفاهما، بينما على خصومة كاملة مع التيار السياسي الاسلامي الشيعي، لأنها وكما تصرح 'تكتب ضد ايران، مع انها شيعية وتملك معلومات عن هذه الطائفة، وجدتها لأمها التي أصلها ايراني'.
شديدة العداوة والكره لكل ما هو اسلامي سياسي شيعي، فهي تتحاور مع الاخوان والسلف، وبينها وبينهم أرضية العروبة كما تدعي، في حين ان التجمعات السياسية الاسلامية الشيعية 'إيمانها بالقومية الفارسية'!
خاضت 'معارك' اعلامية بعدما فتحت الباب على مصراعيه بالكتابة ضد 'آية الله السيستاني'، وخرج من يطالب بإيقافها ومقاطعتها وعدم التعاون مع صحيفة أخبار الخليج، وكتبوا قصائد هجومية بحقها، وتلقت تهديدات من جراء ذلك كما تقول، ومع ذلك استمرت في الكتابة في اجواء الحريات الجديدة التي تعتقد ان الانتقال اليها جرى بشكل 'موتور' عند بعض الاقلام التي لم تتعود هذه الاجواء، وان كانت تجزم ان المرحلة هذه في طريقها الى الانتهاء بعدما دخلت علينا 'الديموقراطية المستوردة من الخارج'.
تؤمن بأن المرأة البحرينية لم تكن مكبلة من قبل، وهي اقوى من الرجل في الحياة اليومية، ومازالت بنسب كبيرة بعيدة عن الفساد المالي والاداري المستشري بعالم الرجال، علما بأن القيود المفروضة على المرأة هي نتاج الاسلا م السياسي الأصولي، وحتى الاقلام النسائية التي تكتب في صحافة البحرين، صار تأثيرها ونفوذها أوسع عن الرجل، وهي اليوم من أسرة 'أخبار الخليج'، التي انتقلت اليها من صحيفة 'الايام'، بعد حرب ،2003 لأنها لم تكن أي 'أخبار الخليج' مع الاحتلال الأميركي للعراق والخليج..!

السيرة الذاتية
سميرة إبراهيم رجب.
متزوجة.
حاصلة على الشهادة الجامعية تخصص تجارة من كلية الاقتصاد في جامعة بيروت العربية، ودبلوم متقدم في الحاسب الآلي، ودبلوم في المحاسبة والاتصالات الادارية وشهادة في الترجمة من جامعة البحرين.
عضو مجلس الشورى (البحرين)
كاتبة وصحافية في جريدة أخبار الخليج بالبحرين وصحيفة عمان (سلطنة عمان).
عملت لمدة 27 سنة في القطاع المصرفي والاستثماري (2002-1976).
عضو بالامانة العامة للمؤتمر القومي العربي (لبنان)،وعضو مؤسس ونائب رئيس مركز 'تسعا' لدعم المرأة وعضومجلس ادارة ومؤسس لجمعية البحرين لتنظيم ورعاية الأسرة، وعضو المجلس الاقليمي للعالم العربي للاتحاد الدولي لتنظيم ورعاية الأسرة (تونس)، وكذلك عضو في المجلس الحاكم بالاتحاد الدولي وعضو الهيئة الشعبية العربية لنصرة العراق (لبنان).
اصدرت الكتب التالية: 'المقاومة من العراق الى الأمة'، 'الخليج العربي في مهب الريح'، و'ايران والطائفية'.
ساهمت في تقديم اوراق بحثية في العديد من الندوات والمؤتمرات ذات الصلة بالعمل النسائي والتطبيع والاعلام والعراق والعروبة والاسلام والاصولية والعولمة والقومية.