Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأربعاء، 5 مارس 2008

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات الأثنين 03-03-2008


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
احمدي نجاد فـي بغداد.. زيارة تاريخية ولكن.. بأي معنى؟
محمد خرّوب
الراي الاردن
لا مبالغة في وصف زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لبغداد، بأنها ''تاريخية'' لكن بأي معنى هي كذلك؟.
يصعب الوقوف على سبب واحد، لأن المسألة تنبع من أي زاوية يقرأ المتابع أو المحلل، البعد ''التاريخي'' لهذه الزيارة، وأي استراتيجية تنظم هذا الحدث، الذي سيكون له توابعه، كما زوابعه، أكلافه واستحقاقاته على حد سواء.. مكاسبه والخسائر التي ستلحق بهذا الطرف او ذاك في المعادلة العراقية المعقدة، والمفتوحة على اتساعها لعقد صفقات تبدو قد نضجت أو في طريقها للنضوج، على رغم سحب الفوضى الداكنة التي تتجمع في ''سماوات'' المنطقة، ان لجهة ''المحرقة'' المستمرة في غزة بتواطؤ دولي وصمت عربي مريب، أم في ''دبلوماسية البوارج'' التي دشنتها ادارة بوش بارسال المدمرة كول قبالة السواحل اللبنانية، أو قل في المياه الدولية المطلة على الساحلين السوري واللبناني..
ان يذهب احمدي نجاد الى بغداد بعد خمس سنوات من الاحتلال الاميركي البريطاني للعراق، يعني ان ثمة ما يبحثه الرئيس الايراني مع ''المسؤولين'' العراقيين، وخصوصاً مع رئيس الجمهورية جلال طالباني، الذي وجه الدعوة الرسمية له، كما إستذكر واياه كفاحه في فترة النضال ضد الديكتاتورية، كما قال الرئيس الايراني.. واذ لم يتردد احمدي نجاد في وصف مباحثاته مع طالباني (الذي لا دور تنفيذياً له في صنع القرار العراقي بما هو محصور في يد رئيس الوزراء دستوريا).. كانت جيدة وايجابية للغاية مستطرداً ''.. لدينا اتفاق في وجهات النظر في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية''.. فإن التسرع في الخروج باستنتاجات حاسمة ازاء نتائج الزيارة، سيكون نوعاً من المغامرة وبخاصة ان القرار في النهاية سيكون لادارة الاحتلال، بصرف النظر عن كل ما يقوله المسؤولون العراقيون بدءاً من رئاسة الجمهورية وهيئتها وبخاصة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي لاحظ مراقبون غيابه ونوري المالكي، عن استقبال نجاد في المطار مروراً برئاسة الوزراء وليس انتهاء بمجلس النواب.
ثم.
إن أي ارتقاء بمستوى التنسيق او عقد اتفاقات ثنائية وخصوصاً اقتصادية وأمنية، سيخضع لتدقيق وفحص شديدين من قبل قوات الاحتلال الاميركي لان المسألة تتجاوز مسألة الجغرافية و''حكاية'' الجيرة التي ''ابتدعها'' الرئيس بوش عندما ''تحفظ'' عن معارضة زيارة نجاد العراق قائلا في رد على سؤال عن الزيارة وإمكان ان تعطل الجهود الاميركية لعزل طهران: إن نجاد ''جار'' للعراق مستطرداً ان الرسالة ينبغي ان تكون الآتية: كفوا عن ارسال معدات متطورة تقتل الجنود الاميركيين، في اشارة واضحة الى العبوات الناسفة التي تتهم واشنطن طهران بتزويدها للذين يقاتلون الاميركيين في العراق.
نبرة بوش غير حاسمة ومفرداته تترك الباب موارباً امام احتمال حدوث صفقة او تلميح بأن المفاوضات بين الجانبين (والتي أجّلتها طهران من جانب واحد) يمكن ان تسفر عن توافق، يسمح لطهران بمزيد من النفوذ في العراق مقابل مساهمة ايران في تسهيل خروج مشرف للاميركيين من العراق.
لا أحد يشير أو يتحدث عن الملف النووي الايراني في الزيارة، لا في واشنطن كما ليس في طهران أو بغداد، والموضوعات قيد البحث تتعلق بما هو ''آني'' إن جاز القول، وحصر النقاش في العراق ليس محض صدفة، لأن الطرفين الايراني والاميركي ارادا اختبار قواعد اللعبة على الساحة العراقية، واذا ما تم الالتزام بتلك القواعد ونجح كل منهما في تأمين البضاعة المطلوبة لكليهما فانها (التوافقات والتفاهمات) يمكن ان تنسحب لاحقاً على ساحات وجهات اخرى وملفات اخرى..
هي اذاً خطوات محسوبة بدقة من الطرفين فلم يجد الرئيس الايراني ما يحول دون ذهابه الى المنطقة الخضراء ضيفاً على الرئيس العراقي (وفي مقره).. وليس لديه أي حساسية في المرور عبر حواجز التفتيش الاميركية التي تحمي هذه المنطقة (وهو بالتأكيد لن يتعرض لتفتيش او عرقلة) كما لم تر ادارة بوش في الزيارة ما يغير من جدول اعمالها الروتيني لأن القرار في النهاية لها وليس لطالباني او المالكي او عبدالمهدي او الهاشمي.
اين من هنا اذاً؟.
لا نتائج دراماتيكية لهذه الزيارة التاريخية لأول رئيس ايراني يطأ ارض العراق رسمياً منذ الثورة الايرانية في شباط 1979، والحديث ''العراقي'' عن ترحيل منظمة مجاهدي خلق هو للاستهلاك المحلي ولا رصيد له لأنهم (مجاهدو خلق) في النهاية ورقة في يد قوات الاحتلال الاميركي، تماماً كما كانوا في يد النظام السابق، وكلاهما استخدم ''المنظمة'' لاهداف تكتيكية لم تستنفد ''حتى الآن'' بالنسبة للاميركيين.
اما اتفاقية الجزائر الموقعة بين عراق احمد حسن البكر (وقعها نائبه صدام حسين) وايران الشاه في العام 1975 لرسم الحدود بين البلدين واقتسام شط العرب بينهما، فانها فيما يبدو لن تمس ولن تخضع للالغاء او التعديل كما طالب بذلك بعض المسؤولين في هيئة الرئاسة (...) لسبب بسيط وهو ان ليس لدى هؤلاء من القوة والنفوذ والقدرة (هذا ان توفرت الرغبة) على ''ارغام'' طهران قبول ذلك..
خلاصة القول... احمدي نجاد يذهب الى بغداد لملء الفراغ الكبير الذي اوجدته ادارة بوش، وحيث لا احد من العرب قادر او راغب في ملئه، فان ايران تلعب ادواراً تخدم مصالحها الاستراتيجية ولا نحسب ان احداً يلومها على ذلك، ما دام اصحاب الشأن ينامون كأهل الكهف... انها لعبة مصالح ''تاريخية'' ايضاً.
kharroub@jpf.com.jo
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
قنوط عراقي من القمة
وليد الزبيدي
الوطن عمان
لو سألت الشارع العراقي عن القمة العربية المقبلة، التي ستعقد في دمشق، لما وجدت أي نوع من الاهتمام بهذه القمة، وهذا مؤشر خطير، يؤكد عدم تجاهل العرب للقضية العراقية الساخنة، والمشكلة ان هموم العراقيين مركبة على أكثر من مستوى، ومتداخلة دوليا واقليميا وداخليا، ورغم ذلك فان التجاهل العربي لما يحصل للعراق والعراقيين تواصل منذ الاحتلال الأميركي لهذا البلد العربي المسلم في ربيع عام2003، مرورا بجميع المحطات الخطيرة والحساسة، التي عصفت ومازالت تعصف بالعراقيين.
لنبدأ من دول جوار العراق، ونقارن ذلك بالصمت العربي إزاء مايحصل في هذا البلد، فنجد تركيا تشن حربا وتغزو الأراضي العراقية، وليس ثمة من رادع يقف بوجهها، وحصيلة ذلك ان مواطنين عراقيين يقطنون المناطق الشمالية يتعرضون للقتل والتهجير ويتم تدمير الجسور والمنازل والمنشآت من خلال القصف التركي للاراضي العراقية، ودخول قواتها المدن والاحياء والانتشار فيها دون ان يعترض او يردع احد هذا الغزو.
اما ايران فانها تذهب الى اكثر من ذلك، وتتباحث مع الادارة الأميركية حول الامن في العراق، وتضم المسؤولين الايرانيين والأميركيين طاولة واحدة، لرسم مستقبل العراق ووضع اللمسات الاخيرة لخارطة هذا البلد العربي من وجهتي نظر طهران وواشنطن وبما يتلاءم ومصالحها، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل إن الثروة النفطية العراقية تذهب الى ايران، ولم يتمكن المسؤولون في المنطقة الخضراء من نفي ذلك، حيث تسيطر ايران على خمسة عشر بئرا نفطيا.
كل ذلك لم يحرك القادة والملوك والرؤساء العرب لمناقشة اوضاع العراق بجدية، والبحث عن حل لتدخل دول الجوار في الشأن العراقي.
وفي العراق يصول ويجول المحتل الأميركي، الذي اعتقل وعذب وأهان وأذل مئات الآلاف من العراقيين خلال مايقرب من خمس سنوات.
ومن ثمرات الاحتلال الأميركي تشريد مايقرب من خمسة ملايين عراقي خارج وداخل العراق.
كما أن علماء العراق قد تم اغتيالهم أو تشريدهم في مدن وعواصم كثيرة.
أكثر من مليون عراقي قتل في زمن الاحتلال الأميركي للعراق، ومراسم جثث العراقيين تتواصل على مرأى ومسمع من العرب والمسلمين، وهناك ملايين الأرامل وملايين اليتامى، وليل العراق مدلهم والمآسي تتجدد في كل يوم.
هذه عناوين لمشاهد مؤلمة ومدمرة وخطيرة في حياة العراق والعراقيين.
الا ان الدول العربية، لم تنظر الى ماهو ظاهر وبارز وواضح، الذي اوصل العراقيين إلى هذا اليأس والقنوط من القمة العربية وملحقاتها.
wzbidy@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
التعاون الأميركي التركي .. المغزى والهدف
ناصر اليحمدي
الوطن عمان
رغم انسحاب القوات التركية من شمال العراق مؤخرا الا ان العملية العسكرية التي أخذت شكل التوغل في شمال العراق واختراق حدود (كردستان العراق) لها دلالات وإشارات سياسية كبيرة بالرغم من أنها عملية محدودة في حجمها ونطاقها ولم تصل لحد الاجتياح ولكنها تعد اختراقا تركيا هو الاول من نوعه للحدود العراقية الشمالية منذ الاجتياح الاميركي للعراق عام 2003.
إن الجيش التركي لم يدخل الى حدود العراق لولا الضوء الأخضر من الادارة الاميركية وهو ضوء يتجاوز مجرد ملاحقة ملسحين هاربين من تركيا ومتمركزين في جبال العراق الى خطة أكبر توائم مصلحة الادارة الاميركية وتركيا وايران وأطرافا عراقية داخلية تحالفت مع الاحتلال وتبحث فقط عن مصلحتها الشخصية ولا يهمها أرض العراق ولا حدوده ولا شعبه.
السؤال الذي يفرض نفسه : لماذا تدعم واشنطن عملية تركية عسكرية تتجاوز الحدود الى داخل العراق خصوصا أن هذا الدعم لم يكن سياسيا فقط وإنما شمل جوانب استخباراتية ومعلومات عن مواقع الكردستان وتنسيق الهجمات الجوية ؟!
إن واشنطن تعيد بموقفها هذا علاقتها الاستراتيجية التحالفية العسكرية مع تركيا في اطار حلف شمال الاطلسي والتي كانت اهتزت بقوة إبان الاجتياح الاميركي للعراق بسبب رفض تركيا السماح للقوات الاميركية باستخدام أرضها.
أعتقد أنه ربما أعادت اميركا هذه العلاقة لعمل مقايضة بين أنقرة وواشنطن فتقدم الثانية دعما للاولى في موضوع حزب العمال الكردستاني وتقدم الاولى دعما في الملف النووي الايراني وتهدف واشنطن من خلال ذلك ليس الى إبعاد تركيا عن ايران وضرب ما كان بدأ يظهر من تقارب بينهما وإنما أيضا الى وضع تركيا في مرحلة لاحقة في مواجهة ايران وإرساء ميزان قوى جديد في المنطقة .. كما ان الخطط الاميركية المستقبلية للانسحاب من العراق او لاعادة انتشار القوات الاميركة وانكفائها الى قوات عسكرية ضخمة يولد حاجة الى ان تكون تلك القواعد في تركيا من أجل إبقاء العراق تحت الرقابة الاميركية واستمرار التحكم بأمنه.
لاشك ان (الأكراد) في العراق هم الطرف الداخلي الأكثر استفادة من نتائج الغزو الاميركي للعراق وسقوط الرئيس صدام حسين فقد نجحوا بعد توحيد صفوفهم وتوزيع السلطات والأدوار في استثمار التدخل الاميركي في العراق وفي اقتناص هذه الفرصة التاريخية حيث نجحوا في تعزيز موقعهم في السلطة المركزية عبر الوصول الى رئاسة الجمهورية رغم الصلاحيات المحدودة المعطاة لها كما تمكنوا من إرساء دعائم دولة كردية مستقلة تتمتع بكل مقومات وخصائص ومظاهر الدولة من علم وجيش وحكومة وبرلمان اقليمي ومن استقلالية ادارية ومالية الى جانب عزل المنطقة الكردية أمنيا عن سائر المناطق العراقية المتوترة والمتفجرة .. ففي وقت تغرق مناطق العراق في وضع من الفوضى الامنية مع ما تستتبعه من ترد اقتصادي واجتماعي تشهد (كردستان) حالة من الهدوء الأمني والاستقرار الداخلي.
لكن هذه الانجازات السياسية والأمنية لا تستند الى معطيات وظروف ثابتة ونهائية وتبدو محاصرة بتهديدات الجوار التركي العسكرية والأمنية واهتزازات الداخل العراقي السياسية ومتغيرات السياسة الاميركية فواشنطن داخلت مرحلة جديدة في العلاقة بالاكراد فبعد أن وظفتهم وقودا للغزو هم وأطراف شيعية موالية لايران آن الأوان كي تبيعهم من أجل علاقة استراتيجية تربطها مع أنقرة.
إن مصلحة الادارة الاميركية الحالية هي تدعيم الثقة بين ايران وتركيا اللتين تقدران على التحكم في الحدود المشتركة مع العراق وتمنع تدفق السلاح للمقاومة.
ليس أمام الجميع من حل سوى النضال من أجل أن يعود العراق واحدا موحدا ليحتضن أبناءه ويكسر احتكار قوى الفساد للنفط سواء في الشمال أو الجنوب.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
الحاجة لمناقشة السياسات الأميركية تجاه منطقة الشرق الأوسط في انتخابات الرئاسة المقبلة
جيمس زغبي
الوطن عمان
أكتب هذا المقال من مدينة لوس أنجلوس. وقد أتيت إلى هنا لكي ألقي محاضرة أمام مجلس الشئون العالمية. وهذه هي بداية جولة محاضرات عالمية أطلق عليها "الفرصة مواتية جداً أكثر من أي وقت مضى: الحاجة لمناقشة السياسات الأميركية تجاه منطقة الشرق الأوسط في انتخابات عام 2008".
وأنا أقوم بهذا الإجراء كل 4 سنوات، منذ انتخابات عام 1984. وفي عام 2004، على سبيل المثال، كانت محاضرتي تحمل عنوان: "الفوضى التي نعيشها: كيف فشل قادتنا في التعامل مع منطقة الشرق الأوسط". وفي هذه المحاضرة، أشرت إلى أنه على الرغم من الإستثمار والمشاركة الأميركية الواسعة في منطقة الشرق الأوسط، فإننا حفرنا حفرة عميقة لأنفسنا في العالم العربي لأننا لم نفهم تاريخ المنطقة ومتطلباتها، ولأن قراراتنا السياسية كانت دائماً ما يشوبها الاعتبارات السياسية والعقائدية".
* وقد تعرضت الولايات المتحدة للانزلاق في مستنقع حرب العراق، دون فهم للتطورات الخاطئة
* وقد أغفلنا عملية السلام الفاشلة في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما أدى إلى حدوث نتائج كارثية في المنطقة.
* وكانت مشاعر العداء وانعدام الثقة تجاه الولايات المتحدة تتزايد في معظم دول المنطقة
* ونتيجة لذلك، عرضنا حلفاءنا المهمين ومصالحنا الحساسة للخطر.
وقلت وقتها إننا كنا نحتاج إلى إجراء مناظرة سياسية حول سياساتنا الخارجية، ونحتاج إلى تغيير توجههنا. وهو الأمر الذي لم يحدث. وقد ساهمت الأربع سنوات الأخيرة فقط في تعقيد المآسي المنتشرة في منطقة الشرق الوسط، وتعميق الهوة والحفرة التي انزلقنا فيها.
وبدأ هذا الوضع في عام 2005، وتطور على وجه الخصوص في عام 2006، واستمر حتى يومنا هذا. وتميز الأمورالتالية الوضع في المنطقة.
* عاد تنظيم القاعدة وحركة طالبان للظهور من جديد، بدلاً من القضاء على هذه التنظيمات الإرهابية، وهو الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً على كل من أفغانستان وباكستان. وقد زاد حجم انتشار ونفوذ تنظيم القاعدة؛ حيث انتشر في العراق، أجزاء أخرى من منطقة الشرق الأوسط، شمال أفريقيا وأوروبا الغربية.
* وقد ازداد تدهور الوضع الفلسطيني، الذي أكد العديد من المراقبين أنه لا يمكن أن يتدهور اكثر من ذلك. وتوجد انقسامات طبيعية وفكرية بين اهم الفصائل الفلسطينية في الوقت الحالي بفعل الاحتلال الإسرائيلي الخانق.
* وشهدت لبنان اغتيال رئيس وزرائها، والعديد من قادتها. وعلى الرغم من انسحاب القوات السورية من لبنان، فإن الفصائل اللبنانية لا تزال منقسمة بشكل عميق، بعد تحملها لحرب مدمرة، وتعرضها لشلل سياسي داخلي. وتهدد الأوضاع السائدة في لبنان بإشتعال الموقف على الساحة السياسية في أي وقت من الأوقات.
* ويظل العراق، على الرغم من تمتعه بهدوء نسبي في الوقت الحالي، قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي وقت، وهو ما يهدد بإندلاع العديد من الصراعات الداخلية والإقليمية. وقد تعرضت بعض أجزاء العراق للتطهير العرقي، وأصبحت تخضع لجماعات عرقية، طائفية أو فكرية ليست مستعدة على الإطلاق لتقديم التنازلات المطلوبة لتحقيق المصالحة الوطنية.
* وقد زادت قوة ايران والجماعات المتطرفة التي ترتبط بعلاقات معها، وهو الأمر الذي يمثل تهديداً للعراق، دول الخليج ومعظم الدول في منطقة الشرق الأوسط.
* وقد تزايدت قوة التوجهات المناهضة للولايات المتحدة، وتعمقت بشكل كبير؛ وهو الأمر الذي يهدد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
هذه للأسف هي وضعية الولايات المتحدة في الوقت الحالي.
والأمر المهم هنا هو أن هذه المخاطر لم يتم تناولها مطلقاً، ولم تكن التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط أكبر من التحديات التي تواجهها في الوقت الحالي مطلقاً، ولم تكن فرص تحقيق النجاح في تغيير التوجه الأميركي إزاء دول المنطقة أكبر من الفرص القائمة في الوقت الحالي. والسؤال الذي يفرض نفسه، بالطبع، على الأميركيين في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة هو: "هل يجب أن نواصل المسيرة" وأن نتعمق في المشاكل ونتغاضى عن السياسات الفاشلة ونتائجها الكارثية، أم هل يجب أن نغير الاتجاه وأن نجد طريقاً آخر يساهم في دعم موقفنا في المنطقة؟
ومن هذا المنطلق، سوف أبدأ جولتي في الولايات المتحدة، وسوف أسعى لأن يتفهم الجمهور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بشكل أفضل، وتبني حلول منطقية وإستبعاد الصيغ الفاشلة. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فإنني أوصي بتبني مقترحات مجموعة الدراسات الأميركية حول العراق، والتقرير الصادر عن المعهد الأميركي للسلام مؤخراً تحت عنوان: "مفاوضات السلام العربية الإسرائيلية: القيادة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط".
ومن المهم أن نشير إلى أن هذا العام لن يشهد فقط انتخاب الرئيس الأميركي الجديد، ولكنه سوف يشهد أيضاً انتخاب ثلث أعضاء مجلس الشيوخ والكونجرس بأكمله. ويجب ألا يتم تمرير تصريحات المرشحين بسهولة. ويجب أن يتم مساءلة المرشحين بعمق فيما يتعلق بتوجهاتهم التي سوف يقودون الولايات المتحدة من خلالها على مدى السنوات الأربع القادمة، ويجب أن تكون المناقشات أوسع من الطقوس الضيقة والمركزة التي تمارسها الصحافة الوطنية الأميركية.
ويجب أن نعرف أكثر من مجرد موقف المرشح من البقاء في العراق، أو الانسحاب من هناك بشكل سريع، أو موقفه تجاه إيران وتأييده لإسرائيل أو العرب. إن المشاكل القائمة معقدة جداً وتتطلب المزيد من المناقشات المستفيضة.
والأسئلة التي يجب أن تطرح تشمل ولكنها لا تقتصر على:
* كيف نساهم في تحويل لبنان من الشلل التام في اتجاه إجراء مصالحة وطنية وإصلاح شامل؟
* وهل سوف نرفض وهم "الانتصار العسكري" في العراق؟ وإذا ما غادرنا العراق، فهل سنتخذ هذه الخطوة بأسلوب منطقي ومعقول يخلق الإستقرار الإقليمي ويساهم في تحقق المصالحة الوطنية؟
* وكيف سنستخدم الدبلوماسية الأميركية بشكل فعال لدفع وإنهاء عملية السلام التي تحقق أمن اسرائيل والعدل للفسلطينيين؟
* وكيف سنستعيد المكانة والقيم الأخلاقية للولايات المتحدة، ونعيد بناء علاقاتنا مع حلفائنا بأسلوب يسمح لنا بمحاربة التطرف ويساعد المنطقة على المضى قدماً في طريق التقدم والإصلاح؟
ويمكن تحقيق كل هذه الأمور، وسوف أذكر الجماهير التي سوف تحضر محاضراتي أن هذه الأمور يمكن أن تتحقق إذا طالب الشعب الأميركي بها.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
من الأسوأ: السنة أم الشيعة؟
عبد الرحمن الراشد
العربية نت
«لا يوجد شيعي واحد كان مع المفجرين الانتحاريين في 11 سبتمبر، ولا تفجيرات جزيرة بالي، ولا تفجيرات فنادق الأردن. كلهم كانوا من السنة. نحن الشيعة لدينا (الانتحار) حرام ولا يجوز أن تذهب روح الحيوان فكيف بالإنسان». لارؤلاىهذا رأي السيد المهري، أحد القيادات الشيعية الكويتية البارزة، مجيبا على الفروقات بين المذهبين السني والشيعي حيال العنف. فهل صحيح ان السنة أكثر تطرفا في ادبياتهم؟ لو استمعت الى النقد السني للمنهج الشيعي لوجدته مماثلا، يفاخر بأنه يكره العنف، ويعير الشيعة بحفلات الجلد الذاتية، ويعتبرهم غلاة في تفسيرهم التاريخ المبني على الدم والانتقام.
وليس صعبا أن يقدم كل طرف أدلة منتقاة من التاريخ الحديث والقديم تؤكد ذلك، لأنه تاريخ أفراد. ففي تاريخ السنة والشيعة وأبناء الطوائف المسيحية والهندوس وغيرهم ما هو أسوأ. فقد لطخ بن لادن وجماعته سمعة السنة بعد نحو مائة عام من الهدوء النسبي، كما لطخت أحزاب الله في الخليج ولبنان وإيران وميلشيات جيش المهدي سمعة الشيعة ثلاثين سنة ماضية. ولا اعتقد ان المهري يصدق بالفعل ان الشر كامن في ابناء السنة، كما زعم بأنه «ليس هناك شيعي واحد ينحر الناس، كما يحدث في العراق». صحيح لا يوجد شيعي واحد، بل مئات وربما آلاف ممن انتظموا في فرق الموت الشيعية التي قتلت الأطفال والنساء والشيوخ، وقامت بعمليات تطهير منظمة لأحياء السنة في بغداد. إن الشر ليس خاصا بالسنة او الشيعة، بل صفة قبيحة ملاصقة للإنسان، بغض النظر عن دينه وعرقه. فالأوروبيون الذين يتحدثون عن همجية المسلمين اليوم نسوا أنهم قتلوا أربعين مليون إنسان من بني جلدتهم في خمس سنوات فقط في الحرب العالمية الثانية، عدا ملايين البشر خارج القارة الأوروبية. وفي سياق من هو الأفضل صدر في الولايات المتحدة كتاب يقدم الشيعة على انهم المسلمون المسالمون، وان الشر محصور فقط في اوساط المسلمين السنة. قلت للذي سألني عنه يكفي أن ترى أمامك العراق لتعرف أن هذا القول محض هراء. هناك من حملة الحقد ودعاة الكراهية ما يكفي لتدمير العالم من الأشرار في أوساط السنة والشيعة وغيرهم، ويتوجب علينا أن ننظر الى ما وراء ذلك، الأسباب التي تدفع الناس لقتال اخوانهم، وجيرانهم، والتضحية بأبنائهم. العالم مليء بالعنف، كما هو الحال عليه الآن في كينيا، وهذه لا علاقة لها بالعرق او الدين، بل هي صراع على الحكم. فقد أفلح طلاب الحكم في العراق، وغيره، في تسخير الموروثات التاريخية، والمنافسة العرقية، والاختلافات الدينية، لاستنهاض الهمم وخوض الحروب بالنيابة لتحقيق مصالحهم. لكن ليست كل الاصوات متشابهة. اصغوا الى بعض الحوزات الشيعية في ايران ستسمعون مراجع تعارض المتطرفين في الحكم الشيعي المتطرف في طهران، وستجدون في داخل المؤسسات السنية تيارا قويا هو الذي قاد الحرب على القاعدة السنية ونجح في دحرها أكثر من الأساطيل الأميركية. ج في
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
الشرق الأوسط .. نذر الاضطراب
أ.د. محمد الدعمي
الوطن عمان
وضع الأدميرال "مايكل مولن"، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، النقاط على الحروف عندما أفاد بأن إرسال المدمرة "يو أس أس كول" على مقربة من السواحل اللبنانية إنما هو إجراء موجه إلى المنطقة بأسرها، وليس ضد دولة معينة. يأتي هذا التحرك الخطير في خضم تداعيات الأزمة اللبنانية، سوية مع توجيه رسائل تحذير أميركية لدمشق، كانت العقوبات بفرض حظر على التعامل مع أفراد سوريين أعلاها صوتاً، خاصة مع تضمين القائمة أسماء محرمة أخرى بدعوى دعم العمليات الإرهابية وتهريب المقاتلين والأسلحة إلى العراق. وهكذا راحت الغيوم تلبد سماء منطقة الشرق الأوسط مرة أخرى، منذرة بـ"شيء ما" سيحدث في وقت قريب.
إن التحرك العسكري الأميركي لا يمكن أن يباشر بوصفه شيئاً من الدعابة أو "التخويف" المحدود لأطراف إقليمية معينة. والتجربة العراقية القريبة زمنياً تدل، وبدقة لا تقبل الشك، أن الإدارة الأميركية لم تعد "تستعرض" عضلاتها في الشرق الأوسط، بل هي تعني ما تقول، وتنفذ ما ترمي إليه. وجميع الدلائل تشير إلى أن هناك ثمة إصرار أميركي على "إكمال المهمة" التي بدأت بغزو العراق وإزالة نظام الحكم فيه، وهي "جراحة كبرى" من أصل عدد من "الجراحات" المتواصلة التي من المتوقع أن تتسارع مع تسارع الأشهر الأخيرة لولاية الرئيس جورج بوش، حيث حذر في مؤتمره الصحفي المهم يوم 28 نوفمبر من أن خطر الإرهاب الذي يحيق بأميركا لم يزل قائماً وأن على واشنطن أن لا تبقَ مكتوفة الأيدي. وإذا كان تحذير الرئيس بوش هذا قد جاء في سياق دفاعه عن سياسته في الشرق الأوسط ومطالبته الكونجرس بدعمها، فإنه لا يمكن قط أن يُعزل عن التداعيات الخطيرة على أرض الشرق الأوسط، حيث أطلقت العملية الغامضة باغتيال مغنية أحد زعماء حزب الله / الجناح العسكري حرباً لفظية، مبنية على تبادل التهديدات بين الحزب وإسرائيل. ناهيك عن عجز أو تعطل الجهود العربية والإقليمية لحل أزمة الرئاسة اللبنانية على طريق تحديد من يمثل لبنان في قمة دمشق العربية المنتظرة.
إن تموضع المدمرة كول، مع إثنين من السفن الحربية الأميركية، على الجهة الغربية لمنطقة نفوذ حزب الله داخل لبنان يمكن أن ينذر بإستهداف ميليشيات الحزب وصواريخه عن طريق وضعها في كماشة، حيث تفتح جبهتان، غربية وجنوبية، لتوجيه "غرزات" صاروخية قوية من جهة إسرائيل ومن جهة البحر.
لا ريب في أن هذا الاحتمال قائم، خاصة بعد أن أخذت الأوضاع في لبنان بالتعقد درجة تحذير وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، من إمكانية نشوب حرب أهلية ثانية هناك. إن الولايات المتحدة تحاول منع هذه الحرب عن طريق إضعاف واحدة من أهم القوى المرشحة للمشاركة فيها، حزب الله وحلفاؤه المحليون. كما أن توجيه ضربة عن بعد لقوات هذا الحزب يراد لها، ليس فقط إضعافه، بل كذلك توجيه رسالة إلى الجمهورية الإسلامية مفادها أن الولايات المتحدة الأميركية قادرة ومستعدة لمباشرة عمليات بتر أو لجم أصدقائها أو أذرعها في المنطقة. أما عندما تقرر واشنطن إطالة قائمة أسماء الممنوعين من التعامل مع مصارفها في سوريا، فإنها تحدد الخيط الرفيع الذي يمتد بين لبنان والعراق نحو إيران، الأمر الذي يشير إلى قوة إحتمال توجيه ضربات لأصدقاء إيران داخل العراق كي تتخلص واشنطن من كافة الأذرع الإقليمية لطهران في الشرق الأوسط. ولأن هذه الإجراءات لا تبتعد كثيراً عن رغبات ومخاوف الحكومة الإسرائيلية من تزايد قوة وسطوة إيران العسكرية، فإن احتمال دخول إسرائيل في هذه العمليات قائم لا ريب. إن الأوضاع في هذا الإقليم المترامي تنذر بأحداث جسام قد لا يمكن احتواءها قط، اللهم إلاّ إذا ما حدث "انقلاب" جذري في مواقف الدول والقوى التي تعد مارقة بقدر تعلق الأمر بالسياسة الأميركية وبحملة واشنطن ضد الإرهاب. لذا فإن أميركا ترنو للعب الدور الرئيس في تشكيل شرق اوسط جديد، الأمر الذي يفسر "رغبة" الرئيس الأميركي بعدم استمرار تركيا في التواجد شمالي العراق دون سقف زمني معين: فأميركا موافقة على ما تقوم تركيا به من لجم لحزب العمال PKK، بوصفه حزباً مصنفاً ضمن الحركات الإرهابية، ولكن هذه هي الحدود التي تسمح بها واشنطن لأنقرة بالعمل، بعيداً عن "العبث" بالخطة الأميركية المهيئة للشرق الأوسط. هذا ما يفسر إستجابة أنقرة الفورية لـ"نصيحة" الرئيس بوش وأركان إدارته التي تفيد بوجوب أن تكون العمليات العسكرية التركية داخل العراق محدودة، علماً أن تركيا تدرك جيداً أن هذا المجال "محجوز" للولايات المتحدة فقط، ولا يوجد هامش للعبث بداخله.
ومن زاوية أخرى، يضع الوجود العسكري الأميركي بالقرب من السواحل اللبنانية جهود التسوية أو التوفيق العربية لحل الأزمة اللبنانية على المحك، إن لم نقل بأنها رسالة تضع نهاية لهذه الجهود. إن واشنطن تتعامل مع الشرق الأوسط كأخطر منطقة في العالم، بقدر تعلق الأمر بأمنها، الأمر الذي يلقي الضوء على جدية رسائلها، إن كانت لفظية صريحة أو مضمنة في نصوص عسكرية من نوع تموضع البارجات العسكرية بالقرب من السواحل اللبنانية. لذا ينبغي على جميع الأطراف الفاعلة داخل لبنان وخارجه أن تدرك بأن هذه النصوص تتجاوز كونها "مناورات" يمكن التغاضي عنها.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
ورطة حرب العراق
جون بوديستا
اخبار العرب الامارات
على الرغم من الرغبة المعلنة للمرشحين الرئاسيين للحزب ’’الديمقراطي’’ في إنهاء حرب العراق، فإن هناك نوعاً من القلق وعدم الارتياح يسيطر على قاعدة الحزب. وقد ألمح بعض النشطاء الحزبيين المتحمسين إلى أن أي رئيس ’’ديمقراطي’’ جديد- سيجد نفسه واقعاً تحت ضغط شديد يدفعه دفعاً إلى إدامة الالتزام الأميركي بمواصلة الحرب في العراق، حتى وإنْ تضمن ذلك إدخال بعض التعديلات. وهذا القلق يكشف عن مدى صعوبة إنهاء تلك الحرب المثيرة للجدل، كما يكشف في الوقت نفسه عن الحاجة الماسة لتحقيق ذلك.
وإذا ما ألقينا نظرة عابرة على التاريخ الأميركي، سنكتشف على الفور مدى التعقيدات التي يمكن أن تكتنف إنهاء حرب مثل الحرب الحالية، خصوصاً وأنها اتخذت صبغة حزبية صارخة. فشبح حرب فيتنام مازال مخيماً على السجال العام في أميركا، حيث يواصل ’’الجمهوريون’’ استخدام مقولات أصبحت مبتذلة من كثرة ترديدها، مؤداها أن ’’الديمقراطيين’’ في الكونجرس ، هم الذين طعنوا أميركا إبان الحرب الفيتنامية في الظهر،عندما قطعوا التمويل عن قضية كانت تحقق اَنذاك نجاحاً- لكن الحقيقة هي أننا خسرنا تلك الحرب في النهاية. ومن الممكن جداً، أن تقوم الاَلة الإعلامية الضخمة للحزب ’’الجمهوري’’، بإثارة الموضوع نفسه مرة أخرى إذا ما خسرت السباق إلى البيت الأبيض في نوفمبر المقبل. فالإدارة ’’الديمقراطية’’ الجديدة ستُتهم عندئذ بالاستسلام للأشرار، وسيقُال إن ’’الحمائم الديمقراطيين’’ قد قاموا مرة أخرى بانتزاع الهزيمة من بين أنياب النصر. ومثل هذه المزاعم التي تهدف إلى خدمة الذات لا تقلص من مدى الحاجة، ولا من المبررات الداعية لإنهاء واحدة من أكثر الحروب التي خاضتها أميركا طولاً وتضليلاً. ف’’الجمهوريون’’ سيدعون أنه بعد أربع سنوات من الأخطاء الفادحة، فإن إدارة بوش استطاعت أن تتوصل في النهاية إلى الخيار الصحيح، وهو ضخ المزيد من القوات. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة قد فقدت ما لا يقل عن 1000 جندي و150 مليار دولار منذ أن ضخت المزيد من القوات في العراق إلى أن تلك الزيادة لم تحقق هدفها المحدد: وهو توفير مهلة للحكومة العراقية لتمكينها من الوفاء بالمعايير التشريعية الثمانية عشر التي وضعتها والتي تعتبرها ذات أهمية حيوية من أجل تحقيق التسوية السياسية حيث لم تنجح تلك الحكومة سوى بالوفاء بأربعة معايير فقط. ليس هذا، فحسب بل ساهمت تلك السياسة في تقويض الحكومة العراقية من خلال إقدام الولايات المتحدة في إطارها على تقديم الأسلحة والأموال للجماعات السُنية المتمردة.
وبصرف النظر عن الجوانب اللاعملية في سياسة زيادة عدد القوات، إلا أنها تعتبر مع ذلك مهمة لإجراء عملية قياس واقعي لتكاليف وتداعيات الانسحاب الأميركي التام. فالسيناريو المتشائم السائد حالياً يشير إلى أن رحيل القوات الأميركية من العراق سيؤدي إلى أهوال عمليات إبادة جماعية. السؤال هنا: هل هذا صحيح؟ الإجابة هي أن العراق اليوم ملك للعراقيين وهو بلد ذو حضارة قديمة وأعراف وتقاليد خاصة، مما يجعل الاحتمال الأرجح بعد رحيل القوات الأميركية، هو أن يتمكن العراقيون من عقد صفقاتهم ومعاهداتهم الخاصة، علاوة على أن الانسحاب الأميركي سيجبر دول المنطقة على الاهتمام بشأن العراق، وإدراك أن نشوب حرب أهلية فيه لن يكون في مصلحتهم، مما سيدفعهم للتوسط من أجل حل الخلافات والنزاعات بين العراقيين بدلاً من العمل على تأجيجها.
إدامة الحرب في العراق، لن تؤدي سوى إلى عجز أميركا عن تحقيق الإنجازات، وإلى سياسة خارجية انقسامية، والوقوع رهينة لصراعات لا تنتهي.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
احمدي نجاد فـي بغداد.. زيارة تاريخية ولكن.. بأي معنى؟
محمد خرّوب
الراي الاردن
لا مبالغة في وصف زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لبغداد، بأنها ''تاريخية'' لكن بأي معنى هي كذلك؟.
يصعب الوقوف على سبب واحد، لأن المسألة تنبع من أي زاوية يقرأ المتابع أو المحلل، البعد ''التاريخي'' لهذه الزيارة، وأي استراتيجية تنظم هذا الحدث، الذي سيكون له توابعه، كما زوابعه، أكلافه واستحقاقاته على حد سواء.. مكاسبه والخسائر التي ستلحق بهذا الطرف او ذاك في المعادلة العراقية المعقدة، والمفتوحة على اتساعها لعقد صفقات تبدو قد نضجت أو في طريقها للنضوج، على رغم سحب الفوضى الداكنة التي تتجمع في ''سماوات'' المنطقة، ان لجهة ''المحرقة'' المستمرة في غزة بتواطؤ دولي وصمت عربي مريب، أم في ''دبلوماسية البوارج'' التي دشنتها ادارة بوش بارسال المدمرة كول قبالة السواحل اللبنانية، أو قل في المياه الدولية المطلة على الساحلين السوري واللبناني..
ان يذهب احمدي نجاد الى بغداد بعد خمس سنوات من الاحتلال الاميركي البريطاني للعراق، يعني ان ثمة ما يبحثه الرئيس الايراني مع ''المسؤولين'' العراقيين، وخصوصاً مع رئيس الجمهورية جلال طالباني، الذي وجه الدعوة الرسمية له، كما إستذكر واياه كفاحه في فترة النضال ضد الديكتاتورية، كما قال الرئيس الايراني.. واذ لم يتردد احمدي نجاد في وصف مباحثاته مع طالباني (الذي لا دور تنفيذياً له في صنع القرار العراقي بما هو محصور في يد رئيس الوزراء دستوريا).. كانت جيدة وايجابية للغاية مستطرداً ''.. لدينا اتفاق في وجهات النظر في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية''.. فإن التسرع في الخروج باستنتاجات حاسمة ازاء نتائج الزيارة، سيكون نوعاً من المغامرة وبخاصة ان القرار في النهاية سيكون لادارة الاحتلال، بصرف النظر عن كل ما يقوله المسؤولون العراقيون بدءاً من رئاسة الجمهورية وهيئتها وبخاصة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي لاحظ مراقبون غيابه ونوري المالكي، عن استقبال نجاد في المطار مروراً برئاسة الوزراء وليس انتهاء بمجلس النواب.
ثم.
إن أي ارتقاء بمستوى التنسيق او عقد اتفاقات ثنائية وخصوصاً اقتصادية وأمنية، سيخضع لتدقيق وفحص شديدين من قبل قوات الاحتلال الاميركي لان المسألة تتجاوز مسألة الجغرافية و''حكاية'' الجيرة التي ''ابتدعها'' الرئيس بوش عندما ''تحفظ'' عن معارضة زيارة نجاد العراق قائلا في رد على سؤال عن الزيارة وإمكان ان تعطل الجهود الاميركية لعزل طهران: إن نجاد ''جار'' للعراق مستطرداً ان الرسالة ينبغي ان تكون الآتية: كفوا عن ارسال معدات متطورة تقتل الجنود الاميركيين، في اشارة واضحة الى العبوات الناسفة التي تتهم واشنطن طهران بتزويدها للذين يقاتلون الاميركيين في العراق.
نبرة بوش غير حاسمة ومفرداته تترك الباب موارباً امام احتمال حدوث صفقة او تلميح بأن المفاوضات بين الجانبين (والتي أجّلتها طهران من جانب واحد) يمكن ان تسفر عن توافق، يسمح لطهران بمزيد من النفوذ في العراق مقابل مساهمة ايران في تسهيل خروج مشرف للاميركيين من العراق.
لا أحد يشير أو يتحدث عن الملف النووي الايراني في الزيارة، لا في واشنطن كما ليس في طهران أو بغداد، والموضوعات قيد البحث تتعلق بما هو ''آني'' إن جاز القول، وحصر النقاش في العراق ليس محض صدفة، لأن الطرفين الايراني والاميركي ارادا اختبار قواعد اللعبة على الساحة العراقية، واذا ما تم الالتزام بتلك القواعد ونجح كل منهما في تأمين البضاعة المطلوبة لكليهما فانها (التوافقات والتفاهمات) يمكن ان تنسحب لاحقاً على ساحات وجهات اخرى وملفات اخرى..
هي اذاً خطوات محسوبة بدقة من الطرفين فلم يجد الرئيس الايراني ما يحول دون ذهابه الى المنطقة الخضراء ضيفاً على الرئيس العراقي (وفي مقره).. وليس لديه أي حساسية في المرور عبر حواجز التفتيش الاميركية التي تحمي هذه المنطقة (وهو بالتأكيد لن يتعرض لتفتيش او عرقلة) كما لم تر ادارة بوش في الزيارة ما يغير من جدول اعمالها الروتيني لأن القرار في النهاية لها وليس لطالباني او المالكي او عبدالمهدي او الهاشمي.
اين من هنا اذاً؟.
لا نتائج دراماتيكية لهذه الزيارة التاريخية لأول رئيس ايراني يطأ ارض العراق رسمياً منذ الثورة الايرانية في شباط 1979، والحديث ''العراقي'' عن ترحيل منظمة مجاهدي خلق هو للاستهلاك المحلي ولا رصيد له لأنهم (مجاهدو خلق) في النهاية ورقة في يد قوات الاحتلال الاميركي، تماماً كما كانوا في يد النظام السابق، وكلاهما استخدم ''المنظمة'' لاهداف تكتيكية لم تستنفد ''حتى الآن'' بالنسبة للاميركيين.
اما اتفاقية الجزائر الموقعة بين عراق احمد حسن البكر (وقعها نائبه صدام حسين) وايران الشاه في العام 1975 لرسم الحدود بين البلدين واقتسام شط العرب بينهما، فانها فيما يبدو لن تمس ولن تخضع للالغاء او التعديل كما طالب بذلك بعض المسؤولين في هيئة الرئاسة (...) لسبب بسيط وهو ان ليس لدى هؤلاء من القوة والنفوذ والقدرة (هذا ان توفرت الرغبة) على ''ارغام'' طهران قبول ذلك..
خلاصة القول... احمدي نجاد يذهب الى بغداد لملء الفراغ الكبير الذي اوجدته ادارة بوش، وحيث لا احد من العرب قادر او راغب في ملئه، فان ايران تلعب ادواراً تخدم مصالحها الاستراتيجية ولا نحسب ان احداً يلومها على ذلك، ما دام اصحاب الشأن ينامون كأهل الكهف.
.. انها لعبة مصالح ''تاريخية'' ايضاً.
kharroub@jpf.com.jo
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
أحمدي نجاد في بغداد.. أسئلة الزيارة التاريخية ودلالاتها
أبو يزن
الدستور الاردن
زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للعراق ، تاريخية بكل ما للكلمة من معنى ، وهي إذ تحفل بالكثير من الدلالات ، إلا أنها في الوقت ذاته تثير الكثير من الأسئلة والتساؤلات. من دلالات الزيارة التي لا تخطئها العين المجردة ، أنها تعبر عن المكانة المتزايدة والنفوذ المتعاظم لإيران كقوة إقليمية صاعدة ، يتخطى وزنها حدود جغرافيتها إلى الإقليم برمته ، لا لأن الزيارة هي الأولى من نوعها للجار اللدود ، بل لأنها تأتي كتتويج لتحول العراق من سد في وجه أطماع إيران وتطلعاتها "شرقا" إلى جسر لهذه التطلعات والأطماع والأدوار ، وانتقاله - أي العراق - من "معادل موضوعي" للقوة الإيرانية إقليميا ، إلى ساحة من ساحات اختبار هذه القوة وأداة لممارسة نفوذها وانتشارها ، وكل ذلك بفضل القوة الأمريكية الغاشمة ومبدأ بوش (Bush Doctrine) في السياسة الخارجية.
أحمدي نجاد في بغداد بعد أن غابت عنها ، ولما يقرب من العقدين من الزمان ، وبالأخص منذ احتلال العراق وسقوط بغداد ، جميع القيادات والزعامات العربية ، حتى أن الوزراء والسفراء العرب ، ما عادوا يكلفون أنفسهم عناء "المجازفة" بزيارة العراق أو الإقامة فيه ، ومع ذلك لا يكف هؤلاء من التحذير من مخاطر التوسع الإيراني وعواقب سقوط العراق في قبضة النفوذ "الفارسي ـ الشيعي" ؟،. لكن الزيارة مع ذلك تثير عددا من الأسئلة والتساؤلات ، منها على سبيل المثال لا الحصر: كيف يمكن للخصم الأبرز لواشنطن أن يأتي زائرا إلى العراق في الوقت الذي تحظى فيه الولايات المتحدة بالكلمة الفصل واليد العليا في عملية اتخاذ القرار وصنع السياسة في بلاد الرافدين؟،...هل يمكن لهذه الزيارة أن تكون خطوة في مواجهة الولايات المتحدة وتحدي نفوذها أم خطوة في سياق التفاهم معها وبضوء أخضر منها ؟،...هل الزيارة تندرج في سياق الصراع على العراق أو في سياق السعي لاقتسام النفوذ فيه ؟،. ثم ماذا يعني أن تتزامن الزيارة مع قيام إسرائيل بش حرب إبادة ضد حماس وقطاع غزة ، وبضوء أخضر أمريكي ، ومع قيام الأسطول الأمريكي بأكبر عملية عرض عضلات قبالة السواحل السورية وعلى مقربة من مقرات حزب الله في لبنان...هل تبحث واشنطن عن التهدئة مع إيران في العراق في الوقت الذي تقرع فيه طبول الحرب مع حلفائها في المشرق العربي..هل سلمت واشنطن لإيران بالعراق ساحة لنفوذها ، أو على الأقل قبلت بدور إيراني في العراق ، مقابل تخلي طهران عن دورها المؤثر على مقربة من إسرائيل وحدود الصراع العربي الإسرائيلي؟
في المقابل ، هل تقبل إيران بهذه القسمة ، هل تنسحب إيران فجأة من ساحات نفوذها أم أنها تواصل لعبتها المزدوجة مع الولايات المتحدة: تسايرها وتتساوق معها في بعض الملفات ، وتحاربها بكل ما أوتيت من قوة على ساحات أخرى ، وربما حتى آخر لبناني وفلسطيني وسوري إن اقتضى الأمر ؟،
قد تكون هذه الأسئلة والتساؤلات متطيّرة وتذهب بعيدا في تحميل الأمور أكثر مما تحتمل ، لكن المؤكد أن زيارة نجاد للعراق لا تقرأ فقط في سياق العلاقات الثنائية الإيرانية العراقية ، بل في سياق الصراع الأمريكي - الإيراني ، أللهم إلا إذا أخذنا على محمل الجد أن الاحتلال الأمريكي للعراق قد انتهى ، وأن هذا البلد يتمتع فعلا بحريته واستقلاله وسيادته وأنه أصبح يحكم نفسه بنفسه. لإيران مع العراق ، العديد من المصالح والملفات العالقة ، والأرجح أن نجاد يحملها معه في جعبته ، من ترسيم الحدود إلى التجارة والتبادل الاقتصادي ، مرورا بالإرهاب والروابط الثقافية والروحية والدينية والمذهبية ، على أن هذه الملفات جميعها ، تتضاءل على أهميتها ، أمام الملف الأهم والمتصل بالعلاقات الأمريكية - الإيرانية التي يعد العراق واحدا من أهم عقدها وأكثرها حساسية بعد البرنامج النووي الإيراني ، فهل سيكتفي الضيف الإيراني ببحث ما هو ثنائي مع قادة العراق ، أم أن محادثاته في المنطقة الخضراء تحت سمع وبصر وربما - تسجيل - القوات الأمريكية ، ستكون بمثابة حوار أمريكي - إيراني بالوساطة؟
إيران شنت حربا بالواسطة (War by Proxy) على الولايات المتحدة ، من العراق وعلى أرضه وبأبنائه ، فهل جاء الوقت الذي ستنخرط فيه بمفاوضات بالواسطة (Negotiations by Proxy) معها ، من العراق وعلى أرضه ومن خلال قياداته؟،
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
هرطقة إمام جمعة النجف.. فتنة عقول الخرافة السوداء
داود البصري
السياسة الكويت
كأنه كان ينقص شيعة العراق الاعداء والخصوم لكي يتبرع علينا ما يسمى بامام جمعة النجف في العراق المدعو حجة الاسلام والمسلمين صدر الدين القبانجي بخطبته البتراء وحملته الشعواء وهرطقته العمياء التي هي بمثابة اعلان صريح للفتنة والتنافر واشعال الكراهية بين المسلمين والفتنة كما نعلم جميعا اشد من القتل, لقد تماهى امام النجف وبالغ كثيرا في تطرفه وفي غلوه وفي تصريحاته التي لا يمكن وصفها الا بالمريضة وتعرض لمذاهب اسلامية اخرى قد نختلف معها ونقف منها موقف النقد ولكن لا نهاجمها ولا نكفرها بالمطلق ولا نعتبرها الشر المستطير , فالحقيقة نسبية وللناس فيما يعشقون مذاهب واتجاهات شتى , وما قاله امام النجف صدر الدين القبانجي من افكار مغالية متطرفة وبث للعداء والكراهية ضد الاخرين لا ينسجم ابدا مع طبيعة الفكر والمنهج الذي يحمله ائمة الفقه الجعفري واهل بيت النبوة الكرام رضوان الله عليهم , فهذا امام المتقين علي بن ابي طالب ( كرم الله وجهه) لم يفت ابدا بتكفير احد , ولم ينشر ويبث العداء ضد احد وقاتل خصومه ورافضي خلافته وقيادته بموجب الموازين والعهود الشرعية واخذ الحجة واستنفاد اخر السبل الممكنة للحوار ولم يبد احد بقتال ولم يبادر لغدر وقد طلق الدنيا ثلاثا ولم يسع للجوائز المادية او لاساليب الغدر ولولجا للغدر وللفجور والدهاء لكان ادهى الناس وحاشاه ان يلجا لمنكر ومعصية ولومن اجل نصرة الحق , وشخص عظيم يمثل ذلك المنهج الرباني وبمثل تلك العقيدة النقية الصافية لا يمكن ان يعبر عنه شخص جاهل وحقود وطائفي ومريض من امثال المدعوصدر الدين القبانجي الذي تجرأ علنا على مقام ركن مهم من اركان الاسلام وهو الحج مفضلا عليه في هرطقة فكرية وجنون عقائدي متخلف طقوس زيارة الاضرحة والمشاهد, لا بل انه تمادى في غيه ومنهجه الرديء ليعتبر الزيارة اكثر ثوابا واجرا بسبع مرات من الحج والعمرة, وهي المرة الاولى التي يسمع العالم من خلال احد الذين يلبسون عباءة الفقه الشيعي بمثل هذا الكلام المنحرف الضال الذي ستكون له عواقب جد وخيمة ليس على صعيد الفتنة الدينية بل على صعيد الفتنة الوطنية الداخلية في العراق التي يريد عملاء النظام الايراني والقبانجي واحد من ابرز وجوههم اشاعتها في العراق غير مبالين بالنتائج الميدانية التي سترسم خطوطها الدموية والتصعيدية الرهيبة في الرد على مثل ذلك التخريف الذي تفوه به ذلك العميل الايراني الصغير الذي وفرت له الظروف صولة وجولة لا يستحقها ابدا ولا يستحقها الاحرار من شيعة العراق الذين تحولوا اليوم لهدف ومشروع ابادة شامل بفعل تخاريف وسخافات وهرطقات القبانجي وتجرئه الوقح على مقام الحج المقدس الذي ورد في القران الكريم وليس في بحار الانوار ولا في اي من الكتب الوضعية الاخرى مهما كانت درجة مصداقيتها او قداستها , لقد اوضح القبانجي بخطابه المستهتر الاخير يوم الجمعة الماضي مدى خطورة العصابات الايرانية الصفوية الارهابية التي تتحكم في العراق? واثبت على الملا خطورة ودرجة الاحتقان الطائفي في العراق, واماط اللثام عن حقيقة الجهود التي تبذلها بعض الجهات المشبوهة لتمزيق العراق نهائيا من خلال اشعال فتيل الحرب الاهلية والمذهبية بمثل ذلك الوقود من الكلام الفج والساقط والرخيص والافكار الضحلة السقيمة التي بثها ويبثها القبانجي وحيث سيتصدى له اهل الفكر الاسلامي واولهم علماء الشيعة ذاتهم للرد عليه وعلى تخرصاته واستفزازاته التي تؤكد في النهاية الخطورة الحقيقية لمشاريع الفيدراليات الطائفية الشيعية او السنية او غيرها فالاغراق في الاعتماد في الفكر السياسي على اهل العمائم واللحى من الذين تدربوا في معاهد الحرس الثوري الايراني سيطيح بالعراق وسيحيله نحو الجحيم والسكوت على هرطقة القبانجي معناه تعبيد الطريق لحرب اهلية وطائفية ستتجاوز حدودها العراق وستغرق المنطقة الهشة بفتن وصراعات وحروب لا نهاية لها من شانها تمزيق كل جهود التنمية والتطور, العراق اليوم بحاجة لقيادات دينية حقيقية تتجاوز الفتنة وتكون مشروعا وطنيا حقيقيا لا يقبل القسمة وبما من شانه ان يضع حدا لتسلل غلمان الولي الايراني الفقيه الذين يسعون لاغراق العراق والمنطقة في بحور وشلالات من الدماء تحقيقا لرغبة فاشية مريضة في اذهانهم, فليخسا صدر الدين القبانجي وامثاله من العملاء والجواسيس وسقط المتاع , ولنعمل جميعا من اجل الوحدة الوطنية بعيدا عن فتنة العقول السوداء والضمائر المريضة والنفوس المعباة بالخرافة وامراض التاريخ , وللبيت رب يحميه من تخرصات سقط متاع اخر الزمان.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
الهدوء الذي يسبق الحريق
كريس هيدجيز
إنفورميشن كليرنغ هاوس
الولايات المتحدة تمول ، وفي حالات عديدة ، تسلح الفرق الإثنية الثلاث في العراق: الاكراد ، الشيعة والسنة العرب. هذه الفرق تسيطر على مساحات مجزأة من الارض العراقية وتقوم بتطهير عرقي وحشي ضد الجماعات العرقية المنافسة في مناطقها. العراق لم يعد موجودا كدولة موحدة. انه سلسلة من الاقطاعيات المسلحة جيدا والتي تديرها سفاحون ، وعصابات ، وميليشيات ، واسلاميون متطرفون وامراء حرب ، كثيرا ما يتلقون رواتب من الجيش الاميركي مقدارها 300 دولار في الشهر.
العراق هو يوغسلافيا قبل العاصفة. انه مرجل يغلي بالسلاح والكراهية والاجرام وانعدام القانون ، ولا بد ان ينفجر يوما. السياسة الاميركية الحالية ، التي ولدت من اليأس والهزيمة ، تعني بانه عندما ينفجر العراق ، فانه سيتعين على الجيش الاميركي ان يعدو مسرعا مثل الفئران بحثا عن مخبأ.
مؤيدو الحرب ، من بوش البيت الابيض الى السيناتور جون ماكين ، يمتدحون زيادة القوات باعتبارها الحل السحري. لكن هذه الزيادة ، التي نشر بموجبها 30 الف عسكري اميركي في بغداد وحولها ، لم تفعل سوى القليل للحد من اعمال العنف الطائفي. التراجع في عدد الهجمات بدأ فقط عندما قمنا بشراء السنة العرب. القادة العسكريون الاميركيون لم يكن لديهم في الخريف الكئيب لعام 2006 سوى خيارا واحدا: اما شراء السنة العرب او الهزيمة.
الارتفاع المستمر في الخسائر البشرية الاميركية ، تفجيرات السيارات المفخخة التي مزقت الميادين الرئيسية في بغداد وخلفت مئات القتلى ، التطهير العرقي الوحشي الذي أدى الى خلق معازل عرقية مستقلة خارج سيطرتنا في انحاء العراق المختلفة ، فرق الموت التي نفذت اعدامات بالجملة وحكومة مركزية فاسدة وعاجزة في آن واحد ، كلها كانت تشير الى فشل كارثي.
الولايات المتحدة عقدت اتفاقا مع اعدائها السنة العرب. وبموجب هذا الاتفاق ستدفع رواتب للمتمردين السابقين ، وسوف تسمح لهم بتسليح انفسهم وتشكيل وحدات عسكرية كما ستمنحهم السيطرة الذاتية على معازلهم العرقية. في المقابل ، يجب على السنة العرب التوقف عن شن هجمات على القوات الاميركية. حاليا ، تنفق الولايات المتحدة مئات الملايين من الدولارات لدفع رواتب شهرية لحوالي 600 الف مقاتل مسلح في المعسكرات العرقية الثلاثة المتنافسة. هؤلاء المقاتلون - الشيعة ، الاكراد والسنة العرب - ليسوا معادين فحسب ولكنهم حلفاء لا يعتمد عليهم الى حد كبير.
ميليشيا السنة العرب حلت محل مسؤولي الحكومة المركزية ، بضمنهم الشرطة ، وتولت الادارة المحلية وشؤون الامن في جيوب العراق الواقعة تحت سيطرتها. وهذه الميليشيات لا تدين بالولاء لأحد خارج طائفتها. وحالما ينفد المال ، او عندما يشعرون بأنهم أقوياء بما يكفي لشن هجوم على السلطة ، فان الحرب الاهلية في العراق سوف تتسارع بصورة مميتة. إن تكتيك المال مقابل السلام فشل في افغانستان. الولايات المتحدة قدمت اموالا واسلحة للجماعات القبلية في أفغانستان لشراء ولائها ، لكن عندما توقفت الدفعات المالية وشحنات الاسلحة ، توجهت هذه الجماعات مجددا الى أحضان حركة طالبان. حاليا ، هناك حوالي 80 الفا من مقاتلي الميليشيات ، التي تطلق على نفسها اسم الصحوة ، وهي كلها تقريبا من السنة العرب ، الذين تدفع لهم الولايات المتحدة للسيطرة على مناطقهم القذرة. ومن المتوقع ان يصل العدد الى 100 الف مقاتل. السنة العرب لديهم مقاتلون يحملون السلاح اكثر من جيش المهدي الشيعي وهم يشكلون حوالي نصف حجم الجيش العراقي الضعيف. كما أن جماعات الصحوة السنية تشكل حزبا سياسيا.
رغم ان الميليشيات السنية العربية انهت هجماتها على القوات الاميركية ، الا انها تكره حكومة نوري المالكي الشيعية - الكردية ، وتمقت بشدة الوجود العسكري الاميركي على الارض العراقية. هذه الميليشيات تطبق أسنانها باحكام على المال والدعم الذي تتلقاه من اميركا ، لأنها بهذا المال ستكون قادرة على بناء جيش سني ، قوة ثالثة داخل العراق ، وهو ما تعتقد بأنه سيمكنها من الإطاحة بالحكومة المركزية. هذه الميليشيات هي الاساس لقوة متمردة أشد فتكا ، قوة سوف تقزم اي شيء واجهته الولايات المتحدة في السابق. إن الولايات المتحدة تسلح وتمول وتجهز قتلتها بالمعدات.
اذا بدأت الولايات المتحدة ، كما وعدت ، بسحب قواتها فسوف يكون من الصعب عليها ابقاء هذه الاحزاب المعادية بعيدة عن بعضها البعض. كما أن وقف اطلاق النار الذي أعانه الصدر يمكن ان ينهار. واذا حدث ذلك ، وستبدأ حرب اهلية ، لا تشبه شيئا مما خبرته القوات الاميركية في العراق. مثل هذا الحريق ، الذي يحتمل أن يمتد إلى دول مجاورة وأن يؤدي الى تمزيق العراق ، سوف يكون الفصل الاخير في أسوأ سياسة خارجية خاطئة في التاريخ الاميركي.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
عين على غزة وعين على بغداد
عبدالوهاب محمد الجبوري
اليوم السعودية
يعبر العراق وفلسطين عن روح الأمة وجوهرها الرسالي وتاريخها وارثها الحضاري في كونها امة حية ، اصيلة ، متجددة ، تتامسك باهدافها ومبادئها وقيمها مهما كانت التضحيات.
والعراق وفلسطين قضية قديمة تعود جذورها الى آلاف السنين .. الى ايام النبي ابراهيم عليه السلام، وهذه الصلة تستمر عبر محطات تاريخية مشهودة ابرز مثاباتها عند الاشوريين الذي اسقطوا ( مملكة اســرائيل ) عام ( 721 / 722 ق. م ) وعند نبوخذ نصر الذي اسقط ( مملكة يهودا ) عام ( 586 / 587 ق. م ) مرورا بالفتح الاسلامي عام 636 ق. م وصلاح الدين الايوبي عام 1187ميلادية وحديثا الحروب العربية الاسرائيلية منذ العام 1948ميلادية، ومن أبرز محطاتها ضرب الكيان الاسرائيلي عام 1991 بـ ( 43) صاروخا بعيد المدى من نوعي الحسين والحجارة السجيل وشملت هذه الصواريخ جميع الاهداف الاسرائيلية الحيوية من مقرات عسكرية ومنشآت نووية ومقرات قيادة وسيطرة ومنشآت اقتصادية وعلمية وصناعية وقواعد جوية وبحرية وبرية ومراكز الدفاع الجوي وغيرها من الاهداف التي بلغت ( 53) هدفا اسرائيليا . وقد توزعت الصــــواريخ العراقية على النحو الآتي :
( 28 ) صاروخا نوع الحسين على منطقة تل ابيب.
( 10 ) صواريخ نوع الحسين على منطقة حيفا.
( 5) صواريخ نوع الحجارة السجيل على مفاعل ديمونا النووي.
وقد احدثت هذه الصواريخ تأثيرات كبيرة وبالغة في الاهداف الاسرائيلية وباعتراف المسؤولين الاسرائيليين انفسهم ولدينا من الوثائق ما يؤكد هذا، وسيتم نشرها قريبا ان شاء الله.
وليس هذا وحده فان مواقف العراقيين القومية تجاه وطنهم الثاني فلسطين وتجاه امتهم العربية مواقف مشهودة ولسنا هنا بصدد الحديث عنها بل للتذكير فقط ، ومن هذه المواقف ما قدمته القيادة العراقية السابقة ( قبل الاحتلال عام 2003 ) من دعم مادي وبشري وعسكري وفني للثورة الفلسطينية، والباحث شاهد عيان على ذلك وهو من المشاركين في هذا الجهد القومي فلا منة ولا فخر . فرغم العدوان الذي كان يتعرض له العراق والحصار الجائر الذي كان يأكل في جسد العراقيين وينهش في لحمهم على مرأى ومسمع من العرب قبل عام 2003 ، قدم العراق كل ما باستطاعته لدعم الاشقاء الفلسطينيين وعوائل شهدائهم والجرحى منهم تعبيرا عن هذا الموقف القومي فقام بارسال الادوية والمواد الانسانية والفرق الطبية لمعالجة المصابين واستضاف اعداد منـــــــهم في مستشفياته . ولم يقف العراق في حينه عند هذا الحد فقد تقدم الى الامم المتحدة طالبا تخصيص مليار يورو من امواله بموجب مذكرة التفاهم للانتفاضة وشهدائها واسس جيش القدس من ( 21 ) فرقة عسكرية نظامية تضم متطوعين يبلغ تعدادهم ( 7 ) ملايين مقاتل من الرجال والنساء. وبذلك عاشت فلسطين في قلوب العراقيين وضمائرهم منذ تلك الفترة التاريخية الموغلة في عمق التاريخ فاصبحت قدرهم والميدان الحاسم في صراع الامة مع اعدائها واصبحت كما يصفها العراقيون ( غرة نضال امتنا الدامي ) التي لا يمكن تحريرها إلا باستنهاض الامة في دينها وذاتها وامتلاكها ثقتها في نفسها.
لقد عرف عن شعب العراق انه لم يتوان في تقديم كل ما يتطلب تقديمه من أجل نصرة قضايا امته وحبه للعدل والانصاف . فالحق عنده يعلو ولا يعلى عليه ، ولما كان هذا الشعب جزءا من الامة العربية، فقد عرفت هذه الامة هي الاخرى بنفس ما عرف عن شعب العراق ، ومن أجل ان يحيا الشعب العربي بشرف وعز واستقلال وحرية فقد انتفض ضد محتلي ارضه من بريطانيين وفرنسيين وايطاليين وامريكان وغيرهم، ولم يبق قطر عربي محتل وفق خريطة اتفاقية ( سايكس بيكو ) إلا وانتفض شعبه ضد محتلي ارضه والانظمة العميلة التي نصبها الاستعمار ، فكانت ثورة العشرين وانتفاضات الشعب العراقي ضد المحتلين الانجليز وكانت ثورتا عرابي و23 يوليو في مصر وثورة الخطابي في المغرب وثورات الجزائر وثورات شعب فلسطين ممثلة بثورة عزالدين القسام وبدأ الكفاح المسلح منذ عام 1965 وانتفاضتي الحجارة الباسلتين وامتداداتهما ضد المحتل الاسرائيلي ومازالت تشهد تصاعدا في بعض مناطق من فلسطين خاصة في غزة الصمود ، وثورة شعب اليمن على الحكم الملكي عام 1962 والثورة الليبية عام 1969 وثورات شعبنا في الشام التي انتهت باستقلال سوريا ولبنان وغيرها من ثورات شعبنا العربي.
ان شعب العراق ( المحتل من قبل الامريكان والقوات المتعددة الجنسية ومعها قوات اسرائيلية من لواء جولاني ووحدات من القوات الخاصة والاستخبارات الاسرائيلية ) وشعب فلسطين المحتل ، هما ضمير الامة العربية وطليعتها ، وهما يقاتلان نيابة عنها، لذلك نجد هذين الشعبين يتعرضان لاقسى المؤامرات واشد انواع العدوان، ومن ذلك الحصار والقتل والتخريب والدمار وانتهاك الحرمات من قبل المحتلين واعداء الامة وفي مقدمتهم امريكا واسـرائيل وبريطانيا والمتعاونين معهم، ومثلما فرض هؤلاء حصارا جائرا على العراق مدة 13 عاما وشنوا عليه أشد الحروب قسوة وايلاما في التاريخ عام 2003، واحتلوا دولة العراق وتدميرها بالاخر ونهب ثرواتها وحرق موجوداتها من الارشيف والوثائق الرسمية والتاريخية وسرقة اثارها في محاولة يائسة لالغاء هويتها العربية والاسلامية وترويض شعبها وقتل الروح الوطنية والقومية والدينية لديه تمهيدا لاقامة دولة الرق والعبودية والطائفية على انقاضها ومن ثم ربطها بما سمي مشروع الشرق الاوسط الجديد.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
13
(سي بندي) عراقي بامتياز
جاسم الرصيف
اخبار الخليج البحرين
سأل متطرف طائفي أحمق، من اتباع (السي بندي) -لعبة الثلاث ورقات -، صاحبه الأحمق منه اثناء صولة (ديمقراطية) ضد العراقيين: إذا نلنا شهادة التخرج من الحياة ووصلنا (الجنة)، التي وعدنا بها (الجنرال ده توماني)، واخذنا مكافأة (الحورالعين)، فماذا نفعل بزوجاتنا في الدنيا؟! اجاب الثاني: فلنكسب بهن اجرا، نعطيهن صدقات لرجال جهنم لأنهم بلا زوجات. *** فصول (كوميديا الديمقراطية) على مسرح الاحتلالين، المتعاديين نهارا والمستمتعين ببعضهما ليلا في ذات المراعي الخضراء، كان عرضها الأول قد جاء تحت عنوان (مظلومية الشيعة) في جنوب العراق، من بطولة نجم (الديمقراطية) الصاعد (عبدالعزيز الحكيم)، الذي يضمر حقدا ليس عجيبا على عرب العراق، والذي نجح في اداء دوره على حبل مزدوج لايران وامريكا، فما يكاد المرء يراه في (طهران محور الشر) حتى يفقع من (واشنطن الشيطان الأكبر) على جناح (المظلومية).
قبل وأثناء محو (المظلومية) عن وجه (شيعة الحكيم)، كان كاتب (السيناريو) وراسم الحوار يؤكد ان (الدكتاتورية) نهبت ثروات العراقيين وصرفتها على الحروب، وظلمت الشعب، ولم تمنحه ولو حرية التعبير حقا انسانيا، وعندما استتب (للحكيم) وائتلافه المقام في المراعي الخضراء اطلق ايادي ذوي التجربة والاختصاص في اللصوصية وتهريب الآثار والنفط الخام، وما عادت (المسؤولية) في حكومة الائتلاف تمنح الا بعد شهادة من المرجعيات الايرانية تؤكد ان حاملها قادر على تأسيس فرق موت وضرب، وحتى قتل اي صحفي، واي طويل لسان من غير الصحفيين، يتطاول على سلطات (السلطان الايراني) الجديد لجنوب العراق، وصار من يمتلك مليون دولار منهوبة من اموال العراقيين من اتباعه يعد (فقيرا) يستحقق الخمس. وعرض الفصل الثاني من هذه (الكوميديا) في شمال العراق تحت عنوان (محرومية) كردستان، بالتعاون مع المخابرات الاسرائيلية ومخابرات كل الدول الساعية لمحاربة عرب العراق، السنة بشكل خاص، فأعلن هؤلاء انهم كانوا (مناضلين) كبارا ضد حزب البعث العربي (الشوفينينيني)، مع ان اشهر رقصات قياداتهم حصلت مع كبار قادة حزب البعث كلما مرّ وفد بعثي من هناك في جولات تفاوض لمنح الأكراد مجرد (حكم ذاتي) في محافظات السليمانية واربيل ودهوك، وماحصل ان جل قادة تجار الحروب هناك نالوا عقودا تجارية خرافية العوائد مع حكومة البعث العربي، الذي لم يكن (شوفينيا) آنذاك، كما رقصوا فرحا وطربا عام (1996) عندما طرد الجيش العراقي (جلال الطالباني) والجيش الايراني من اربيل ودهوك، وسفحوا ورود حياتهم على احذية الجنود الغزاة يوم سقطت بغداد، ومازالوا يرقصون لأن (الطاغية) الذي حماهم من احتلال ايراني مؤكد، وترك لهم الحبل على الغارب، في شمال العراق اعدم تحت انظارهم التي صانها لهم ذات غفلة. ويعرض الآن الفصل الثالث، وربما الأخير، من مسرحية الاحتلالين تحت مسمّى (ملزومية السنة)، من بغداد شمالا، في سوق بيع المذاهب لصالح السياسة الاحتلالية على جناح تسويق وتسويغ السباق نحو المناصب والنهائب من ارث العراق، قبل فوات الفرصة على (وطنيي) نبي الأكاذيب الـ (935)، وقبل ان تخسر (ملزومية) فرصة الاستمتاع بعطايا المراعي الخضراء من ثروات الوطن المستباحة، ولم تدع (ملزومية) لانسحاب الاحتلالين كما رفعت على مشهدها (الاسلامي)، بل راحت تنظر لبقاء الاحتلال (تخويفا) من حرب طائفية لا وجود لها في غير مخيلات احبابها من سكنة المراعي الخضراء، ومع ان (للملزومية) السنية مظهر (اسلامي) ولكنها (تحج) بين فترة واخرى الى (كعبة) نبي الأكاذيب الـ (935) لاستلهام آخر الأكاذيب المناسبة للعرض في السوق السني، فيما تحولت مدن وقرى السنة الى مقابر جماعية لأهلها، وصار ابناؤها اكثرية مطلقة من اسرى الحرب، واغلبية مطلقة من شهداء العراق الجديد، واغلبية مسحوقة تحت عجلات (ديمقراطية) لم توفر غير الموت لمن يعارضها على مسرح العرض. *** حسنا ايها (السادة) الحكام الجدد! (متزمتوكم) ممّن نالوا (شهادات) المحاصصة الطائفية والعنصرية وصلوا (جنة) نبي الأكاذيب الـ (935) على اجنحة ملايينكم وملايينهم المنهوبة من ثروات العراق، ونالوا (الحسنيين) على مقبرة فاق عديد قبورها المليون منا، بين خيام اكثر من خمسة ملايين مهاجر ومهجّر، فتصدقوا على سفير امريكا في بغداد (بمظلومية) و(ملزومية) و(محرومية)
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
14
معنويات وفضائح الجنود الأمريكيين
رضي السماك
اخبار الخليج البحرين
لم تخض الولايات المتحدة حربا من حروب تاريخنا الحديث انطلاقا من دوافع مبدئية صادقة. وحتى الحرب العالمية الثانية التي شاركت فيها إلى جانب الحلفاء ضد ألمانيا النازية وإيطاليا واليابان كانت المنطلقات المصلحية هي التي دفعت الولايات المتحدة للمشاركة أكثر من المنطلقات المبدئية الانسانية التقدمية. وبالتالي فكل الحروب التي شنتها الولايات المتحدة أو خاضتها إلى جانب دول اخرى كانت في المقام الأول بدوافع واعتبارات منفعية استراتيجية سياسيا واقتصاديا، ومهما حاولت واشنطن ان تتستر على هذه الدوافع الحقيقية بشعارات براقة عن حقوق الانسان والديمقراطية ومكافحة الارهاب فان مآربها من هذه الحروب لا تسترها ورقة توت.
ولما كانت هذه المعارك والحروب التي تخوضها الولايات المتحدة هي في جلها تنتفي منها صفة المبدئية الصادقة فان ذلك غالبا ما ينعكس على الروح العقيدية القتالية لجنودها العسكريين إذ قلة من هؤلاء الجنود من يقاتل بروح عقيدية ومبدئية، بمعنى انه يحارب من أجل قضية مبدئية إنسانية يؤمن بها بشدة، فغالبا ما تكون دوافع هؤلاء الجنود هي الاعتبارات المنفعية الذاتية والتطلع إلى ما سيحصلون عليه من امتيازات اثناء وبعد الخدمة العسكرية في الجيش. ولعل قصص تدني معنويات الجنود الامريكيين في معظم الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة لا تحصى ولا تعد، ولربما ليس آخرها ما تتناقله الصحافة ووكالات الانباء من حكايات عديدة لهبوط معنويات قواتها في العراق، ومن النادر، ان لم يكن من المعدوم، ان تجد جنديا امريكيا يقول لك انه قطع آلاف الكيلومترات من وطنه إلى العراق لمجرد أنه يؤمن بضرورة حماية بلاده والعالم من «إرهاب القاعدة« أو لمساعدة الشعب العراقي على التخلص من صدام ومساعدته على بناء نظام ديمقراطي يكفل حقوق الانسان، وهو ما تروج له إدارة الرئيس جورج بوش. وليس أدل على ان الولايات المتحدة تشن وتشارك في حروب من منطلقات نفعية انتهازية انها لا تتوانى عن استئجار مقاتلين مرتزقة من مؤسسات امنية أمريكية خاصة، كما هو الحال في العراق، وهؤلاء المقاتلون لطالما تورطوا في أعمال القتل الاجرامي بحق المدنيين على غرار الفضيحة التي تورطت فيها شركة «بلاك ووتر«. دع عنك بالطبع الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال النظامية سواء تمثل ذلك في قتل المدنيين أم فيما يمارسه الجنود الامريكيون من موبقات لا اخلاقية وجرائم وحشية يندى لها جبين البشرية في سجون الاحتلال، ولعل اشهرها ما جرى في سجن ابوغريب قبل نحو 3 سنوات. واينما حلت قوات الاحتلال الامريكية في أي بقعة في العالم ظهرت جرائمها وفضائحها اللاأخلاقية، وبالتالي فكيف يمكن ان نفهم أن الجندي الامريكي يحارب بصدق من اجل قضية مبدئية فيما هو أو العديد من زملائه يتورطون في مثل تلك الاعمال المخزية؟ وليس العراق وحده الذي يشهد حكايات وقصصا لا تعد حول تلك الجرائم والاعمال المخزية، بل في كل البلاد التي ابتليت بالاحتلال الامريكي تعرف مثل هذه الحكايات، بدءا من اليابان، حيث فضائح الجنود الامريكيين وتحرشاتهم واغتصاباتهم بحق الفتيات اليابانيات في أوكيناوا مازالت تتوالى، ومرورا بكوريا الجنوبية والفلبين والصومال وليس انتهاء بالعراق. وحينما نقول وليس انتهاء بالعراق فما عليك إلا أن تقرأ - على سبيل المثال لا الحصر - ما تناقلته صحافتنا الخليجية مؤخرا من فضائح جنودهم الليلية في القواعد العسكرية بالمنطقة، حيث يمضون امسياتهم في العلب والكباريهات لاصطحاب فتيات الليل بكل حرية. وهنا يتعاظم الاحساس المفعم بالمرارة من قبل الشعوب المبتلاة بقوات الاحتلال الامريكية أو بقواعدها العسكرية وذلك للكرامة المسفوحة والشرف المستباح على الصعيدين الوطني والخلقي.. ذلك بأن اغتصاب الفتيات في اليابان أو في العراق أو في أي مكان وكذلك اتخاذ الملاهي في البلدان التي توجد لها قواعد عسكرية وسيلة لقضاء المتعة والترفيه عن جنودها، كل ذلك ليس سوى الوجه الآخر لاغتصاب الوطن واستباحة كرامة شعبه. ومادام الحال هو كذلك لحياة وأوضاع الجنود الامريكيين على اراضي البلدان التي يحتلونها ومنها العراق فلاغرابة ان يخوضوا معارك وحروب ادارتهم في ساعات الجد بروح معنوية هابطة وان تنتشر فيما بينهم الامراض النفسية أو تتفشى فيما بين صفوفهم حالات الانتحار. وعلى سبيل المثال كشف تقرير عسكري ان معدلات الانتحار بين الجنود الامريكيين ارتفعت بنسبة تصل إلى 15% خلال عام 2006م مقارنة بعام 2005م ففي العام الأول بلغ عدد المنتحرين 88 جنديا وفي العام الثاني ارتفع العدد إلى 101 جندي. والحال ان ما يمكّن القوات الامريكية من استمرار احتلال اراضي الغير هو تفوق الجيش الأمريكي الساحق في تكنولوجيا الأسلحة الحديثة البالغة التطور وهي التي تعوض بها عن قصور أداء جنودها وهبوط معنوياتهم، ولو ان القوى المعارضة للاحتلال وحدت صفوفها واتفقت على استراتيجية عمل واقعية لمقاومة الاحتلال لما ظلت قوات الاحتلال الامريكية في أي بلد يوما واحدا، بل لأجبرت على الفرار كفرار الجرذان المذعورة كما حدث لهذه القوات في فيتنام عام 1975م، وكما حدث للقوات الاسرائيلية في جنوب لبنان عام 2000م.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
15
حين تستعيد تركيا سياسة ملأى بالأخطاء!
خالد سليمان
الحياة
تفرض حرب تركيا الجديدة/القديمة ضد إقليم كردستان بحجة محاربة «العمال الكردستاني» سؤالين بديهيين: أولهما، هل يمكن إنهاء المطالب القومية الكردية في تركيا بقصف جبال قنديل وتدمير جسور كردستان وتشريد سكان قراها؟ أما الثاني فمتى تعترف تركيا بأن لجارتها الجنوبية واقعا جديدا لا يمكن تجاهله؟
إنما الأصعب في كل ذلك هو الإستمرار في صناعة العدو. فالقصف اليومي على القرى الكردية العراقية وسقوط الضحايا المدنيين وتشريد السكان المحليين وتدمير الجسور لا يصنع سوى مشاعر الكراهية بين أكراد البلدين تجاه الدولة التركية. كما ان هذه الحرب التي تصيغها اللغة السياسية التركية في أهداف غير واضحة المعالم، إنما تنعكس آثارها الخطيرة على العلاقة بين المجتمع الكردي والأقلية التركمانية التي طالما حاولت أنقرة إلحاقها بأجندتها السياسية في العراق. ذاك ان المشكلة أبعد من وجود مقاتلي «العمال» في جبال قنديل، وتضع السجال عن ضم كركوك إلى إقليم كردستان جانباً فارضة توازن قوى آخر على الإقليم الآمن. وترتبط المشكلة من جانب آخر بالصراع الداخلي التركي بين الإسلاميين والعسكر، فحالات الحروب التركية الأُخرى (المعلن منها وغير المعلن) لم تعد توفر للصراع بين المؤسسة العسكرية والإسلاميين العناصر والآمال المرجوة، ذاك بسبب خلوها من الأسباب التي افتّرضت منطقية إلى الأمس.
فكل تلك التصورات التركية وجدت للحرب على الأكراد مبررات واهية، ستؤدي، في أغلب الظن، إلى صراعات إجتماعية وثقافية في كل من العراق وتركيا. فالعلاقة التاريخية الهشة بين المجموعات الثقافية المختلفة لم تُكسب التعايش وقبول الآخر معاني بقدر ما مارست غرس وعيها في وحل «العظمة القومية». ولا تخرج الحرب التركية الحالية عن هذا السياق وسوف تمنح الإحساس بالوعي العظيم، وفيه المشتركات الثقافية والإجتماعية المستبعدة عن السياسة والحياة اليومية، مرحلة أُخرى من التعصب.
وقد تسأل تركيا نفسها عن جدوى قصف جبال قنديل ومدن رواندوز وقلعة دزة وآميدي دون دياربكر. فهناك في هذه المدينة أكراد أيضاً وحشود «العمال الكردستاني» الذي تريد وزارة الدفاع التركية إنهاءه من خلال «قمر فضائي» يكلف ميزانية الدولة نصف مليون دولار. ولو افترضنا استهداف الجيش التركي عدد من مقاتلي «الكردستاني» من خلال القمر المذكور والذي من الممكن ان يتم إنجازه ووضعه في خدمة الوزارة هذا العام (2008)، فماذا عن تلك المدن والأقضية والقرى الكردية التي تجعل منها سياسة التهميش والعنف والعنصرية بؤراً دائمة معارضة لـ»دولة الأتراك» وسياساتها وثقافتها؟أيتم قصفها أيضاً ووضعها تحت مراقبة قمر وزارة الدفاع الصناعي؟
كان الإعتقاد الأبرز في السنوات الأخيرة ان يبادر حزب «العدالة والتنمية» إلى توسيع دائرة الحلول السياسية والإجتماعية في المناطق الكردية المهمشة في تركيا، ذاك ان للحزب قاعدة واسعة بين الأكراد وقد حصل على أصوات غير قليلة مهم في الإنتخابات الأخيرة عام 2007. وقد اعترف رئيس وزراء تركيا رجب طيب أوردوغان عام 2005 في حفل أُقيم في مدينة دياربكر الكردية مع مجموعة من المثقفين الأكراد والأتراك بممارسة الأخطاء ضد الكُرد وقال:
«ان المشكلة الكردية ليست حصراً على الأكراد بل هي مشكلة تركيا بالكامل». ووعد في ذلك الحفل بحلها على أسس ديموقراطية وقانونية، وجاء الإعتراف الأوضح على لسانه بقوله إن تركيا ارتكبت أخطاء في الماضي وعاشت أياما صعبة مثلها مثل أي دولة أخرى في العالم، وبأنها تدرك جيدا أن انكار هذه الأخطاء لا يليق بها. فـ»الشعب والدولة العظمى هما اللذان يواجهان الاخطاء ويحاسبان أنفسهما من أجل المضي بثقة قدما. ونحن لإدراكنا ووعينا بهذه الحقيقة، فأنا أقف هنا أمامكم كرئيس وزراء مؤمن بالوعي التاريخي لهذه الدولة».
ومفاد الإعتراف ذاك، بمثابة سباق مع تحولات كانت تُكسب الوضع الداخلي التركي والكردي إطمئنانا ما في حال تحقق شيء من تلك الوعود. وقد تفاءل الكثيرون في الأوساط السياسية والثقافية بان يذيب كلام رئيس الوزراء الكتل الجليدية الأمنية والعسكرية المحيطة بالمشكلة الكردية ويضعها بالتالي في سياق السياسة. إنما بقيت مدينة دياربكر، والتي غازلها في خطابه، في دائرة التهميش والعنصرية السياسية والإقتصادية.
واليوم، تعمّ المشاكل السياسية والإقتصادية والثقافية دياربكر والمدن الأُخرى الواقعة في شرق وجنوب شرق تركيا أكثر من أي وقت آخر، بينما الدولة التركية تبحث عن الحلول في جبال قنديل وتستحوذ على عقول جنرالات حرب «فرّق تسد» والتي لم يربحوها قط. وقد تكون العودة إلى إعتراف السيد أُردوغان بممارسة الأخطاء تجاه الكُرد واحدة من تلك الإمكانات التي طالما أخفتها الدولة القومية من خلال سطوتها على التاريخ والمجتمع.
وفي السياق ذاته، يُكسب الإعتراف بإقليم كردستان العراق ومؤسساته السياسية والمدنية وهوية شعبه القومية، السياسة التركية معاني قد لا توفرها أية سلطة أخرى في العراق. ذاك ان كُرد العراق رغم جميع النواقص في تجربتهم السياسية والسلطوية يمثلون اليوم الوجه المدني العلماني في ساحة العراق السياسية.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
16
الحملة التركية يجب أن تكون الأخيرة
عبدالوهاب بدرخان
الراية قطر
مع فارق الظروف، حصل لتركيا في حملتها العسكرية في شمال العراق ما حصل تقريباً لإسرائيل في حربها علي لبنان صيف 2006، إذ نالت في البداية شبه موافقة دولية علي انجاز المهمة، وعندما طالت الحملة من دون نتائج واضحة بدأت التململات في العواصم المعنية، وتوالت المطالبات لحض أنقرة علي انتهاء الاجتياح والاكتفاء بما تحقق حتي الآن.
ما الذي تحقق؟ المعلومات الدقيقة والحقيقية ضئيلة، الناطقون الأتراك يقدمون يومياً أرقاما بالمئات لقتلي حزب العمال الكردستاني وبالعشرات لقتلي الجيش، وليس معروفاً كيف تجمع هذه المحصلة الدموية، ولا كيف تتم المواجهات، لأن أنقرة واعلامها صورا الحال بأنها مواجهة لابد منها لإبادة مجموعة من البشر غير المرغوب فيهم، لا إنسانيا ولا سياسيا ولا أمنيا، وبالتالي فإن المشكلة تزول بقضيتهم جسديا، لا أكثر ولا أقل.
ليست هذه الحملة الأولي التي تشنها تركيا، ونعتقد أنها ستكون الأخيرة، واستناداً إلي السوابق، والي ما يجري حاليا، كان ولايزال واضحا أن الحملة لن تحقق الهدف، وأن كل ما يمكن أن تطمح له هو اضعاف الخصم وابعاده لردعه عن مواصلة عملياته داخل الأراضي التركية، هذه المرة تمتعت أنقرة بكسب الشرعية التي توفرها الحرب علي الارهاب لأي عملية عسكرية ضد من تتوافق الأطراف الدولية علي تصنيفهم ك ارهابيين ولا قضية لهم ولا للمجتمع الكردي التركي الذي انبثقوا منه، بل الذي يتعاطف معهم وألا يشاركهم أساليب عملهم ويحاول أن يشق طريقه، بالوسائل السياسية وبالتعايش مع بقية مكونات المجتمع التركي.
شكل هذا الاجتياح امتحانا صعباً لأكراد العراق في اقليمهم الشمالي الذي أصيب بشظايا الحرب، وكذلك للحكومة المركزية في بغداد التي اضطرت للتصرف كما كان النظام السابق يفعل في مثل هذه الحال، إذ منح الأتراك امكان التوغل في الأراضي العراقية، متي يشاءون، وكأن ذلك حق مكتسب لهم، ثم إن الموافقة الأمريكية الصريحة علي العملية التركية أحرجت حكومة بغداد ودفعتها إلي السكوت والتكيف مع الواقع، حتي أنها لم تسرع في اسماع صوتها إلا بعد صدور انتقادات واضحة للاجتياح من جانب هيئاتها أوروبية ودولية، يضاف هنا أن بغداد التي تجرد الحملات ضد ارهاب القاعدة في الموصل وغيرها، ما كان لها أن تدين الحرب التركية علي ارهاب المتمردين الأكراد، ولم تفد اعتبارات السيادة في المطالبة ولو بفرض ضوابط صارمة علي الأتراك.
لكن ما كشفته الحملة هو حال التنابذ وعدم التنسيق والتفاهم بين بغداد واربيل علي أووليات يفترض أن تكون وطنية صحيح أن رئيس اقليم كردستان العراق انتقد بغداد بمرارة واتهمها بالتخاذل، لكنه امتنع في المقابل عن انتقاد للموقف الأمريكي، ولا حتي للدعم الاستخباري الذي قدمته اسرائيل لتركيا، ولعل هذه التجربة افهمت حكومتي اربيل أن للعلاقة الجيدة والمتينة مع الأمريكيين حدوداً تتمثل في الأولوية والأفضلية اللتين يولونهما لأنقرة، وأن الأمريكيين غير معنيين بالقضية الكردية إلا بمقدار ما تنعكس سلباً أو إيجاباً علي أوضاع سلطة الاحتلال وجنودها.
تصرف الأتراك بالمكابرة الإسرائيلية نفسها سواء حيال لبنان أو الفلسطينيين، وما ساعد الغرور التركي ان مقاتلي حزب العمال الكردستاني لا يتمتعون حاليا بدعم أي دولة علي غرار مقاتلي حزب الله الذين يحظون بدعم سوريا وايران، أما الولايات المتحدة فاتخذت الموقف إياه الذي اعتادته ضد الفلسطينيين، فالأكراد عندها نوعان يمكن استخدامهما ضد أي طرف ثالث عند اللزوم، ويمكن أيضا التميز بين من يمكن التضحية بهم - وهم في هذه الحال مقاتلو بي كي كي - ومن تجب العناية بهم ولو مؤقتا باعتبار أنهم يخدمون المصلحة الأمريكية.
لم يتحرك الأمريكيون عمليا إلا بعدما بلغت الحملة التركية ذروتها من دون التوصل إلي الحسم المرتقب، فباتت تشكل تهديداً مباشراً للوضعين العراقي والاقليمي، عندئذ جاء وزير الدفاع الأمريكي ليبلغ انقرة بداية العد العكسي لانسحاب قواتها من شمال العراق، الأتراك يحتاجون إلي أسبوعين، كما قالوا همساً، لكن هذه الحرب ليست جديدة ولم تبدأ بالأمس بل هي مستمرة منذ عقود، والجديد عن روبرت غيتس كان لافتا في قوله إن الحملات العسكرية وحدها لن تقضي علي الإرهاب، هذه لغة أمريكية لم تتداول كثيراً في الأعوام الأخيرة، حتي أن غيتس أعلن أنه سيبحث مع المسؤولين الأتراك في الوسائل غير العسكرية المطلوبة للقضاء علي نشاط حزب العمال الكردستاني، داعيا إلي درس التدابير الاقتصادية والمالية والسياسية التي يجب اتخاذها في هذا المجال.
الأكيد أن هذا الكلام لا يعجب الأتراك، والأرجح أنهم سارعوا إلي نسيانه فور مغادرة الوزير الأمريكي، خصوصاً أنه يرمي إلي تذكيرهم بأن الأزمة هي في الأصل عندهم وليست في جبال قنديل حيث يتحصين مقاتلو بي كي كي لكن أنقرة تهربت دائماً من قضتيها الكردية، وتعاملت معها بالحديد والنار قبل أن تبدأ ببعض التنازلات رغبة في تحسين ملفها للانضمام إلي الاتحاد الأوروبي، ولاشك أنها ستعمد الآن إلي مزيد من الحذر بعدما استشعرت مفاعيل استقلال اقليم كوسوفو.
قد يوفر فرار المقاتلين الأكراد أمام الحملة التركية ضيوفاً جدداً لايران يمكنها ايواؤهم الآن واستخدامهم في وقت لاحق، بعدما كانت شنت عليهم حملة قصف مركز طوال أسابيع الصيف الماضي لمنعهم من الاقتراب لاقامة علاقة مع أكردها المستائين أيضا من أوضاعهم، لكن حكومتي بغداد واربيل تبقيان الأكثر حاجة إلي استيعاب الدروس التركية التي يجب أن تكون الأخيرة وأن لا يفكر الأتراك أبدا في تكرارها.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
17
زيارة نجاد التاريخية!
أحمد ذيبان
الراية قطر
ضمن الفعاليات السياسية التي تستعصي علي الفهم في المنطقة، زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الي بغداد التي وصفتها طهران ب التاريخية ، وهي بالفعل كذلك!واذ تكن زيارات قادة الدول تقليداً متعارفاً عليه في اطار العلاقات الدبلوماسية والتعاون الثنائي خاصة بين الدول المتجاورة، لكن زيارة نجاد الي بغداد لجهة توقيتها والظروف الاستثنائية، التي يمر بها العراق، تثير الاستغراب والاستهجان، وتعكس احد جوانب السوريالية السياسية، التي تعيشها المنطقة، في ضوء الفوضي الخلاقة التي زرعتها الادارة الامريكية منذ اختطف المحافظون الجدد قيادة امريكا في مستهل القرن الحادي والعشرين، وكان أكثر تجلياتها العملية، غزو العراق وتدميره،وتحويله الي مختبر ل الديمقراطية المنشودة للشرق الاوسط الجديد !.
ربما ليس مهما، في فقه السياسيين، كيف يمكن ان يفهم المواطن البسيط سواء في ايران اوالعراق أو خارج البلدين زيارة نجاد، لكن المراقبين والمحللين يواجهون حيرة شديدة، في فهم خلفيات دوافع وأهداف الزيارة، في ظل الاحتلال الامريكي، الذي يرعي الحكومة العراقية ومؤسساتها، فيما العالم يتابع بقلق، الاشتباك السياسي والاعلامي الشرس بين واشنطن وطهران بشان، الملف النووي الايراني، والوضع الامني في العراق، وهو اشتباك تمتد تداعياته الي لبنان وحتي غزة!
وقد سارع الرئيس بوش الي القول عشية زيارة نظيره الايراني الي بغداد بانه سيطلب من نجاد وقف تصدير الارهاب ! وهو لن يطلب ذلك مباشرة، بل من خلال الحكومة العراقية.
ويشار هنا الي ان هناك مفاوضات امريكية ايرانية تعقد علي فترات علي مستوي الخبراء والسفراء، تتعلق بترتيب الوضع الامني في العراق
و تقاسم النفوذ والغنائم !
والرئيس الايراني، لا ينقصه الذكاء وهو مفعم بالحماس وروح التحدي للولايات المتحدة الامريكية، واسرائيل، واصراره علي مواصلة ايران طريقها النووي دون تراجع، وقد دعا نجاد وتوعد مرارا وتكرارا، بإزالة اسرائيل عن الخارطة ووصفها بالجرثومة والورم السرطاني وهو في ذلك ينجح في ملامسة عواطف ملايين الفلسطينيين والعرب، الذين يشعرون بالقهر جراء المحرقة الاسرائيلية المتواصلة التي تلتهم الفلسطينيين في قطاع غزة! ومع ذلك لم تعد الشعارات والخطب النارية، تخدع الناس!.
ونجاد هذا سيلاحظ بالتأكيد ان جنود ودبابات الشيطان الاكبر ، يصطفون علي جوانب الطرقات ويوفرون له الحماية في بغداد، وربما يعقد اجتماعاته مع مضيفيه في المنطقة الخضراء المحصنة والتي تضم ادارة قيادة قوات الاحتلال والسفارة الامريكية، ومقر الحكومة والرئاسة والبرلمان العراقية !لا شك ان المشهد ينطوي علي غرابة شديدة، فنجاد يعلن انه يريد تعميق العلاقات الايرانية العراقية، واضافة لبنات جديدة الي الهيمنة الايرانية علي العراق التي وفرها الاحتلال الامريكي، لكن واشنطن تري في الزيارة شيئاً مختلفاً! ويبقي فضاء السياسة مليء بالمفاجآت والغرائب !.Theban100@hotmail.com

صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالأثنين 03-03-2008


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
"التوافق" العراقية تنفي وضع شروط جديدة للعودة إلى الحكومة
الخليج
نفى المتحدث باسم جبهة التوافق العراقية سليم عبد الله، وجود شروط جديدة للجبهة من أجل عودتها للحكومة مؤكدا أن المفاوضات بين الحكومة والجبهة لا تزال مستمرة.وقال إن الأنباء التي تحدثت عن طرحنا شروطاً جديدة للعودة للحكومة أمر مبالغ به، ولا توجد لدينا غير الشروط التي أعلناها مسبقا.وأضاف “إن قضية صلاحيات نائب رئيس الوزراء أمر متفق عليه منذ تشكيل الحكومة، ألا انه لا يعني الانفراد بالقرار، لأننا نرفض التفرد بالقرار، لكننا في نفس الوقت نطالب بان يكون لنا دور في صنع القرار”.وتابع، أما قضية إطلاق سراح ابن زعيم جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي فهي مسألة قضائية مستدركا “لكن مقتضى الإصلاح السياسي يتطلب الشراكة الحقيقية في صنع القرار، ونحن مع الإصلاح السياسي وألا يكون لنا دور هامشي في الحكومة”.وأشار إلى أن نوايا الإصلاح السياسي التي نلمسها حتى الآن تمثل أمرا غير واضح، لذا فان عودة التوافق للحكومة مقرونة بشكل الحكومة الحالية، وأكد إن المفاوضات مستمرة، إلا انه بدا يصيبها الفتور، لكن الأمر قابل للاستمرار، ونحن نأمل إعادة تشكيل الحكومة من جديد، لكن الحكومة لم تحسم هذا الأمر بعد والقرار عائد لها.وقال، إن الخيار المطروح الآن أمام الحكومة هو إعادة تشكيل الحكومة من جديد وترشيقها، وهو الأمر الذي ترفضه اغلب الكتل البرلمانية ومنها قائمة التحالف الكردستاني وكذلك قائمة الائتلاف العراقي الموحد وهما اكبر كتلتين في البرلمان، أما الأمر الثاني فهو ترميم الوزارة عن طريق سد الشواغر الموجودة في الوزارات والمتمثلة بوزارتي الكتلة الصدرية، ووزارات جبهة التوافق الست، إضافة لوزارات القائمة العراقية الخمس”. وأعرب عن استعداد جبهة التوافق للمشاركة في الحكومة حتى في حال ترميم ما هو موجود إذا كانت تمثل خطوة أولى للإصلاح السياسي.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
غول : الانسحاب من شمال العراق كان مقررا
الرأي الاردنية
انقرة - ا ف ب - اعلن الرئيس التركي عبدالله غول امس ان انسحاب القوات التركية من شمال العراق تم بحسب البرنامج الزمني المقرر، نافيا شائعات مفادها ان الجيش انهى هجومه على المتمردين الاكراد اثر ضغوط من واشنطن. وصرح غول للصحافيين قبل مغادرته الى رومانيا في زيارة رسمية ان العملية تمت كما كان مقررا ، مضيفا كانت فقط مسألة تكتيك عسكري . وتابع اود ان اقول لكم بكل صدق ان الاميركيين لم يكن لهم اي تأثير . واعلن الجيش التركي مساء الجمعة انهاء هجومه على متمردي حزب العمال الكردستاني المتحصنين في شمال العراق والذي استمر اسبوعا.وجاء هذا القرار غداة دعوة وجهها الرئيس الاميركي جورج بوش الى انسحاب في اسرع وقت وكررها في انقرة وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، ما اثار تساؤلات عن دور واشنطن.واكد غول انه كان على علم شخصيا بموعد انتهاء العملية، في حين لم يتم ابلاغ الرأي العام لحماية الجنود.وقال ان شرح التكتيك العسكري علنا من شأنه تعريض حياة الجنود للخطر .وفي مقابلة نشرت السبت، اكد رئيس هيئة اركان الجيش التركي يشار بويوكانيت ان قرار الانسحاب اتخذ من دون اي تدخل اميركي، لافتا الى ان القوات كانت بدأت انسحابها الاربعاء بعدما قضت على غالبية المتمردين المستهدفين. وشن الجيش التركي هجوما بريا في 21 شباط بعد شهرين من الغارات الجوية على شمال العراق، حيث تشير انقرة الى تمركز نحو اربعة الاف متمرد. ويطالب حزب العمال الكردستاني بمنح جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية حكما ذاتيا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
عرب كركوك: إيران تحرق الوضع العربي في العراق وفلسطين ولبنان
الغد الأردنية
عبرت تنظيمات واحزاب عربية في مدينة كركوك عن "استنكارها" الزيارة التي يقوم بها الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الى بغداد متهمين إيران بانها "تحرق الوضع العربي" في العراق وفلسطين ولبنان.وقال الامين العام "لجبهة كركوك العراقية" احمد حميد العبيدي "نشهد زيارة حفيد كسرى الى بغداد الرشيد، كيف لنا ان نساند دولة نراها تحرق الوضع العربي في العراق ولبنان وفلسطين ؟".وبدأ احمدي نجاد زيارة تاريخية الى العراق تستغرق يومين هي الأولى لرئيس ايراني منذ قيام الثورة الاسلامية العام 1979.ودعت الجبهة التي تضم ممثلين عن عشائر عربية سنية وشيعية الى التجمع الذي شارك فيه أكثر من 250 شخصية عربية وحضرته احزاب عربية في المدينة ومجلس عشائر الجنوب.واضاف العبيدي متسائلا "كيف لنا ان نساند إيران ونرى فيلق القدس والميليشيات والجماعات المتطرفة والارهابية والقوى السياسية المدعومة من إيران تريد قتلنا وابعادنا وتقسيم العراق على اساس الفدرالية ؟".واوضح ان "العرب يطالبون برسم حدود العراق والكف عن دعم الارهاب"، متسائلا "هل يقبل الايرانيون ان نساند مواقف العرب بالاهواز وندعمهم ؟".وطالب "العرب في العراق بالتوحد ضد المخططات التمزيقية ومشروع التفتيت والاستعداد للانتخابات المقبلة بقوة ليكون لهم صوت ونفوذ لاسقاط التقسيم والوقوف بوجه كل من يحاول تنفيذ مشروع الفدرالية".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
مقتل زعيم القاعدة في الموصل‏..‏ واجتماعات للمصالحة العراقية الشهر الحالي في بغداد والقاهرة
الاهرام
أكد الجيش الأمريكي في العراق انه وجه ضربة قوية لتنظيم القاعدة‏,‏ عندما نجح في قتل زعيم التنظيم في الموصل وهو جاد الله المعروف باسم ابوياسر السعودي وهو سعودي الجنسية وكان مقاتلا سابقا في افغانستان‏.‏ وعلي صعيد آخر‏,‏ يعقد في بغداد والقاهرة علي التوالي مؤتمران للمصالحة الوطنية في العراق خلال الشهر الحالي‏,‏ وذلك بحضور ممثلين عن عدد كبير من القوي السياسية العراقية وشخصيات تمثل المعارضة السياسية‏.‏وقال مصدر مسئول في اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوي السياسية الثاني انه تم توجيه الدعوات لجميع القوي السياسية والمعارضة‏,‏ باستثناء من تلطخت اياديهم بدماء العراقيين‏.‏واضاف المصدر ان المؤتمر الأول سيعقد في‏18‏ و‏19‏ مارس الحالي‏.‏اما مؤتمر القاهرة‏,‏ فسيعقد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي تحت رعاية المعهد الدولي للحوار الدائم واحد معاهد السلام الايطالية‏.‏
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
اشتباكات بين مسلحين والشرطة في تلعفر وانفجار عبوة ناسفة في حافلة للركاب ببعقوبة
راديو سوا
أكد قائممقام تلعفر نجم عبد الله أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الشرطة ومجموعة مسلحة في أحد أحياء تلعفر الأحد، ما أسفر عن مصرع 13 مسلحا ورجلي شرطة إضافة إلى إلقاء القبض على أربعة من عناصر المجموعة. إلى ذلك، قـُتل خمسة أشخاص وجرح أربعة آخرون نتيجة انفجار عبوة ناسفة لدى مرور باص صغير للركاب في ناحية الوجيهية القريبة من مدينة بعقوبة، وفقا لما صرحت به مصادر أمنية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
وصول رئيس هيئة الاركان المشتركة الاميركية الى بغداد في زيارة مفاجئة
راديو دجلة
وصل رئيس هيئة الاركان المشتركة في القوات المسلحة الاميركية الأدميرال مايك مولن إلى بغداد في زيارة غير معلنة.وقالت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر اليوم الأحد ان مولن سيلتقي قادة ومسؤولين عراقيين قبل ان يبدأ سلسلة من الاجتماعات مع الرئيس بوش في شهر نيسان المقبل يطلعه فيها عن مستقبل الجهد العسكري في العراق. والمحت الصحيفة الى عدم وجود علامات واضحة عن تنسيق مسبق لتوقيت زيارة الادميرال مولن مع مجيء احمدي نجاد الى بغداد.ووصل الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الى بغداد صباح اليوم الاحد على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية تعد الأولى لرئيس ايراني منذ عام 1979 بعد ان خاض البلدان حربا طويلة بين عامي 1980 و1988 ما زالت بعض ملفاتها السياسية والحدودية لم تغلق بعد.وتتهم الولايات المتحدة ايران بتسليح ومساعدة بعض الجماعات المسلحة في العراق فيما تنفي ايران هذه الاتهامات وتؤكد انها تدعم العراق وحكومته المنتخبة.
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
آية الله المؤيد يستنكر امتهان المسيحيين و خطف المطران الكلداني في الموصل
العرب اليوم
دان رئيس التيار الوطني العراقي آية الله حسين المؤيد خطف المطران الكلداني في الموصل وقتل مرافقيه واصفا ما جرى بأنه اعتداء على قدسية الأديان السماوية وانتهاكا صارخا لحقوق الانسان وعملا جبانا يطال الأبرياء .وطالب المرجع الديني العراقي بضرورة الافراج الفوري عن غبطة المطران رحوب وأن يتم اتخاذ موقف حازم ضد هذه الأعمال الاجرامية منوها الى ان العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في العراق اعمق من ان تعكر صفوها مثل هذه الأعمال الاجرامية المدانة بكل المعايير. وفي هذا السياق حمل المرجع الديني العراقي الاحتلال الأمريكي والحكومة العراقية مسؤولية الحفاظ على السلم الأهلي وارواح المواطنين وارواحهم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
اولبرايت: الحرب في العراق اسوا من فيتنام
الوسط
اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين اولبرايت الاحد في مقابلة مع صحيفة اسبوعية المانية ان الحرب التي تشنها الولايات المتحدة في العراق منذ العام 2003 هي "اكبر كارثة في السياسة الخارجية" التي انتهجتها واشنطن، و"اسوأ من فيتنام".وقالت وزيرة الخارجية السابقة في ادارة الرئيس السابق بيل كلينتون، بين 1997 و2001 "في السابق، عندما كان الناس يسمعون كلمة اميركا كانوا يفكرون بتحرير اوروبا التي احتلها النازيون، وبخطة مارشال. اليوم يفكرون بغوانتانامو وابو غريب"، على ما قالت لمجلة فوكس. واضافت "اعتقد ان حرب العراق هي اكبر كارثة في سياستنا الخارجية، اسوا من فيتنام. ان سياسة بوش الحقت الكثير من الاضرار بسمعة اميركا وبالديموقراطية".واضافت اولبرايت "علينا ان نفهم، نحن الاميركيون، ان حريتنا وحياتنا وامن دولتنا رهن بنظرتنا الى العالم، ونظرة العالم الينا".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
تعرض قاعدة الاحتلال الامريكية قرب بلد الى هجومين بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا
شبكة أخبار العراق
قال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، ان القاعدة الامريكية المحتله اناكوندا (البكر سابقا) تعرضت الاحد، الى هجومين بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون، دون معرفة الخسائر التي قد تكون نتجت عن عملية القصف.واضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه أن عددا من صواريخ الكاتيوشا مجهولة المصدر، سقطت صباح اليوم (الاحد) على قاعدة اناكوندا الامريكية المحتله (البكر سابقا) القريبة من ناحية يثرب (شرق قضاء بلد)."واوضح المصدر أن انفجارات سمعت من داخل القاعدة، وحلقت طائرات مروحية الاحتلال الامريكية فوق القاعدة والمناطق بها، دون معرفة الخسائر التي قد تكون نتجت عن القصف."وتابع المصدر أن القاعدة "تعرضت الى هجوم اخر مساء اليوم (الاحد) باربع قذائف هاون مجهولة المصدر، تسبب سقوطها في ظهور سحب دخان كثيفة غطت القاعدة، وسمعت صافرات الطوارىء تنطلق داخلها."ولم يذكر المصدر المزيد من التفاصيل، كما لم يتسن الحصول على تعليق من الجانب الاحتلال الامريكي. هذا وتعتبر القاعدة الامريكيةالمحتله في بلد اكبر قاعدة ستراتيجية لها في وسط وشمالي العراق. وتتعرض على فترات متعاقبة لاى هجومات بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون مجهولة المصدر.ويقع قضاء بلد، الذي تتبعه ناحيتا يثرب والإسحاقي، على مبعدة 110 كم إلى الشمال من العاصمة بغداد، فيما تبعد مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين مسافة 175 كم إلى الشمال من بغداد.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
إنقاذاً للاجئين..(خضعت) الممثلة العالمية (أنجلينا جولي) لـ(بروباغندا)السفارة الأميركية وبيتريوس والمالكي أيضاً
الملف برس
بدت (أنجلينا جولي) خجلى في سرد كامل الحقيقة، أو كل ما تريد قوله بشأن الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب العراقي بسبب الغزو الأميركي وما أثاره من نزاعات محلية وطائفية وعرقية أدت الى ترحيل قرابة 5 ملايين مواطن عن بيوتهم الى أماكن نائية داخل العراق أو الهروب الى دول الجوار طلباً للجوء. لكن (سفيرة النوايا الحسنة) وقبل ذلك الممثلة العالمية الجميلة الشهيرة لم تخضع بالكامل لبروباغندا إدارة بوش التي سخـّرت إمكاناتها السفارة الأميركية في بغداد، وحاولت أيضا التمرد على بروبغندا الجنرال (بيتريوس) في تحويلها الى "لسان" يشيد بـنجاحته "الدولارية-العسكرية"، مقابل أن يضمن تحقيق مطالبها، وحصلت (جولي) على دعم بمبلغ 40 مليون دولار من رئيس الوزراء (نوري المالكي) لجهود لجنة الإغاثة مع أن وزارة المالية العراقية كانت قد أعلنت أن وزارات عديدة لم تعرف كيف تصرف ميزانياتها ولهذا فإن البنك المركزي العراقي يحتفظ بمليارات الدولارات الفائضة والتي تحجم الحكومة عن صرفها في عمليات انقاد المهجرين. ورغم كل ما تعرّضت له (جولي) من ضغوط سفارة بلادها وقادة جيشها والحكومة العراقية أيضا، واضطرت إلى "تمريره"، فإنها أصرت في النهاية على تأكيد بشاعة الأزمة التي سببتها عملية الغزو الأميركي. وقالت الممثلة العالمية في مقال كتبته لصحيفة الواشنطن بوست الأميركية تحت عنوان "الأزمة العراقية تحتاج مساعدتنا": "إن الطلب المألوف الذي يلح على آذان الأميركيين هو: Bring them home أي اجلبوا الجنود الى أرض الوطن. ولكنْ في العراق حيث قابلت القادة الأميركان والزعماء العراقيين، فإن عبارة الطلب تحمل معنى آخر". وأوضحت تقول: "إن الطلب لا يعود الى مغادرة القوات الأميركية –أي أن العراقيين لا يطالبون برحيل الأميركان- إنما بعودة الملايين من العراقيين الأبرياء الذين دفعتهم ظروف الحرب والنزاعات الطائفية أو لأسباب أخرى الى ترك بيوتهم والإقامة خارج العراق في دول شتى قريبة أو بعيدة. إن تمرير هذه العبارة من قبل (أنجلينا جولي) هو الثمن الذي دفعته لإدارة بوش ولقائد الجيوش الأميركي الجنرال (ديفيد بيتريوس) ولرئيس الوزراء العراقي (نوري المالكي) كي تحصل على بعض المساعدات الأمنية والمالية البخسة إنقاذا للمهجرين واللاجئين العراقيين. وقالت (أنجلينا جولي) التي تحمل عنوان "سفيرة النوايا الحسنة" لصالح اللجنة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: "في الشهور الستة الأخيرة ومنذ آخر زيارة لي الى العراق مع المندوب السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كانت هذه الأزمة الإنسانية لم تشهد بعض التحسن الذي هي عليه الآن. ولهذا فإن الولايات المتحدة واللجنة العليا لشؤون اللاجئين والحكومة العراقية بدأوا –خلال الأسبوع الماضي- العمل معاً بطرق" سمّتها (جولي) بأنها "جديدة ومهمة". وتضيف قولها: "إن أكثر من مليوني عراقي هم الآن لاجئون ولكنْ داخل بلدهم من دون بيوت، ولا وظائف، وبدرجة أسوأ من دون علاج أو طعام أو ماء نظيف. فعمليات التطهير الطائفي والأعمال الشريرة الأخرى للعنف الذي لا توصف بشاعته قد ساقت هؤلاء الناس مجبورين الى الهجرات الداخلية الى أرض محايدة، غير أنها جرداء وليست فيها أبسط أسباب العيش، وهي خطرة على الحياة الإنسانية لأساب شتى. وقالت إن الكثيرين جداً من هؤلاء الناس يتكوّمون في المساجد وفي المباني المهجورة، أو يعيشون في الخيم من دون كهرباء، أو يلوذون بأكواخ من الطين والقش. والمشكلة الأكثر تعاسة هي أن 58 بالمائة من هؤلاء الذين هـُجروا من بيوتهم هم من الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن 12 سنة. وهناك 2.5 مليون عراقي آخرين يعيشون كلاجئين خارج بلدهم، وبشكل رئيس في سوريا والأردن. لكنّ هذين البلدين المجاورين لم يعوداً قادرين على تحمّل المزيد من اللاجئين العراقيين، فقد غمرتهما الأعداد الهائلة منهم. ولهذا فإن الدولتين (سوريا والأردن) قد أغلقتا أبوابهما الحدودية بوجه المزيد من الهاربين من العراق، ما لم يقدم المجتمع الدولي مساعداته لهما. وفي بغداد –تؤكد أنجلينا جولي- تحدثت مع الجنرال (ديفيد بيتريوس) القائد الأعلى للقوات الأميركية في العراق بشأن احتياجات اللجنة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأم المتحدة UNHCR للحماية الأمنية وللمعلومات التي يجب أن تتوفر لكادر اللجنة بينما هم يعودون الى العراق لتأدية مهمتهم. وعبّرت الممثلة العالمية وسفيرة النوايا الحسنة عن سرورها لأن الجنرال (بيتريوس) أبدى استعداده لتقديم المساعدة. وعندما كنت في العراق فإن المندوب السامي لشؤون اللاجئين (انتونيو جوتريس) تعهد بزيادة حضور العاملين في اللجنة حيث توجد مخيمات اللاجئين والعمل عن قرب مع الحكومة العراقية سواء في تقييم الشروط التي تتحقق فيها إمكانية عودة اللاجئين أو في تقديم المساعدات الإنسانية. وقالت (جولي): وخلال رحلتي الى العراق، قابلت أيضا رئيس الوزراء (نوري المالكي) الذي أعلن تشكيل لجنة جديدة للقضايا الخارجية تتابع المسائل التي تتعلق بالمواطنين الذين رُحلوا داخلياً، وتعهد أيضا بتوفير 40 مليون دولار لمساعدة هذه الجهود. إن الزيارة تركتني –تقول أنجلينا جولي- مقتنعة بشكل عميق بأن الوضع في العراق لا يحتاج الى التزام أخلاقي لمساعدة الناس المهجّرين والعوائل التي طردت من بيوتها، ولكن أيضا يحتاج الى "اهتمام أمني وطني طويل المدى وجدّي لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية". وقالت: إن ما لا يمكن التضحية به أو جعله يتسرّب من أيدينا –من وجهة نظري- هو التقدم الذي جرى تحقيقه خلال الفترة الماضية. في الحقيقة نحن يجب أن نصعد مساعداتنا المالية والعينية لهذا البلد. وأكدت الممثلة العالمية المشهورة مطالبة اللجنة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بحاجتها الى 261 مليون دولار هذه السنة لتوفير احتياجات اللاجئين العراقيين في الداخل. وهذا المبلغ ليس بالقليل لكنه أقل من الذي تنفقه الولايات المتحدة كل يوم على الحرب في العراق. وختمت (أنجلينا جولي) مقالها في الوشنطن بوست والذي نشرته صحف أميركية عدة ومنها (ميركوري نيوز) قائلة: أود أن أدعو كل المرشحين الرئاسيين وزعماء الكونغرس لأن يعلنوا خطة لجوء شاملة وبجدول محدد وبميزانية محددة كجزء من استراتيجيتهم حيال العراق.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
بوش: العراق يجب ان يطلب من إيران وقف امدادات الحرب
الغد الأردنية
أكد الرئيس الأميركي جورج بوش انه لا يعارض قيام الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بزيارة الى العراق لكنه دعا إيران الى وقف دعم الارهاب والكف عن ارسال اسلحة ضد الجنود الأميركيين الى العراق.كما أكد بوش رغبته في مواصلة الضغط على إيران لتوقف نشاطاتها النووية الحساسة قبل التصويت المتوع على قرار جديد في مجلس الامن الدولي يفرض عقوبات على الجمهورية الاسلامية لامتناعها عن تلبية هذا الطلب.من جهة اخرى امتنع بوش عن الاعلان عن اي التزام بخفض القوات الأميركية في العراق بعد تموز (يوليو) المقبل.وعلى جبهة ما يسميه "الحرب على الارهاب"، شدد بوش من جديد على ضرورة ان توافق الدول الحليفة للولايات المتحدة على بذل مزيد من الجهود بالرجال والمعدات والمهمات في افغانستان.وقال بوش في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسين الذي استقبله في مزرعته في كروفورد بولاية تكساس ان احمدي نجاد "جار للعراق".وكان الرئيس الأميركي يرد على سؤال حول احتمال ان تقوض الحكومة العراقية الجهود الأميركية لعزل إيران.الا ان بوش اضاف ان "الرسالة يجب ان تكون التالية : كفوا عن ارسال معدات متطورة تقتل" الجنود الأميركيين. وتابع "رسالتي اليه هي كفوا عن تصدير الارهاب، الرسالة هي ان الاسرة الدولية ايضا جدية في ارادتها في الاستمرار بعزل إيران".وصرح دبلوماسي غربي ان مجلس الامن الدولي سيصوت اليوم الاثنين على مجموعة ثالثة من العقوبات ضد إيران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم.من جهة اخرى، رفض بوش ان يقطع اي وعد حول القوات الأميركية في العراق بعد تموز (يوليو). ويفترض ان يتم سحب خمسة الوية حتى ذلك التاريخ. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان 140 ألف جندي سيبقون بذلك في العراق.ويبدو ان فكرة وقف عمليات تقليص حجم القوات في العراق التي يدافع عنها وزير الدفاع روبرت غيتس، تشق طريقها في واشنطن. لكن الأميركيين يتساءلون ما اذا كان بوش سيتخلى عن كل عملية انسحاب قبل انتهاء ولايته في كانون الثاني (يناير) 2009.وقال بوش "كل ما استطيع قوله هو انه (القرار) سيعتمد على توصيات" غيتش وجنرالاته.ورغم الاستياء الذي تثيره هذه الحرب في العراق والضغوط على بووش خلال هذه المرحلة الانتخابية، قال بوش انه لن يسمح للسياسة الأميركية بالتأثير على قراره.من جهة اخرى، قال بوش ان امن انتخابات الاقاليم في العراق المقررة في تشرين الأول (اكتوبر) المقبل ستشكل "عاملا" مهما في قراره.وصرح مسؤول أميركي كبير طالبا عدم الكشف عن هويته ان هذا يعني ان بوش "لا يستبعد اي فرضية".واكد بوش انه سيحضر مطلع نيسان (ابريل) قمة حلف شمال الاطلسي في بوخارست "لتشجيع الحلفاء على تقديم مساهمة أكبر" في المهمة في افغانستان.وقال راسموسين "نحتاج الى مزيد من القوات في افغانستان"، مشيرا الى المساهمة الدنماركية لبلد واحد في هذه العملية (550 جنديا في واحدة من اعنف مناطق افغانستان).وبحث بوش وراسموسين في البيئة ايضا.وستستقبل الدنمارك في 2009 المؤتمر الدولي حول ارتفاع حرارة الارض.ويسعى راسموسين حليف بوش، الى دفع الرئيس الأميركي الى القبول بالمعايير الملزمة لخفض انبعاثات الغاز. وقد عبر في ختام محادثات مع بوش عن "تفاؤله" في هذا الشأن.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
مصادر: لا لقاءات مبرمجة لنجاد مع مراجع النجف اليوم وزيارته محدد لها الإثنين
الوكالة المستقلة للأنباء
نفت مصادر مقربة من مكاتب مراجع الدين الأربعة في مدينة النجف أن يكون هناك موعد مسبق للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للقاء مع المرجعية الدينية، الأحد. فيما ذكر مصدر رسمي في المحافظة أنه من المقرر زيارة نجاد للنجف، صباح الإثنين، لوضع حجر الأساس لمحطة توليد كهرباء. وقالت المصادر للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) إنه لا صحة لـ "التسريبات غير الرسمية" التي أشارت إلى أن الجانب الإيراني أخذ موعدا مسبقا للقاء الرئيس أحمدي نجاد مع أحد المراجع الأربعة في مدينة النجف، عصر اليوم (الأحد).وكانت أنباء ترددت عن اعتزام الرئيس الإيراني زيارة مدينة النجف، الأحد، للقاء أحد المراجع الدينية الأربعة، لكن لم تحدد أيا منهم بالأسم.ووصل الرئيس نجاد إلى بغداد، صباح اليوم (الأحد) ، في زيارة رسمية تستمر يومين، تعد الأولى التي يقوم بها رئيس إيراني للعراق منذ قيام الثورة الاسلامية في إيران العام (1979). وإلتقي نجاد كل من الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي. من جانبه، قال مصدر رسمي في محافظة النجف، رفض كشف اسمه، إنه "من المؤمل أن يزور الرئيس الإيراني المحافظة، صباح يوم غد (الإثنين)، لوضع حجر الأساس لمحطة التوليد الكهربائية، والتي تم الاتفاق على إنشائها بين محافظتي النجف وكربلاء، وعلى مسافة 35 كم إلى الشمال من النجف." وأوضح المصدر لـ ( أصوات العراق) أن محطة الكهرباء "ستقام بتمويل إيراني، في مبادرة من الجانب الإيراني تعبر عما تحتله النجف من مكانة دينية مقدسة ومركز اقتصادي مهم للبلدين."وأضاف أنه تم اتخاذ " إجراءات أمنية مشددة، تحسبا لأي خرق أمني قد يحصل أثناء الزيارة."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
الطالباني: العراق يسعى للتخلص من "مجاهدي خلق"
الخليج
قال الرئيس العراقي جلال الطالباني إثر لقائه الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في بغداد أمس ان العراق يسعى إلى “التخلص” من منظمة مجاهدي خلق كبرى حركات المعارضة الايرانية في المنفى.وقال الطالباني للصحافيين ردا على سؤال حول موقفه من المنظمة الموجودة في العراق ان “وجود منظمة مجاهدي خلق مسألة بحثناها سابقاً ووجود هؤلاء كمنظمة إرهابية على الاراضي العراقية ممنوع وفقا للدستور نحن نسعى للتخلص منهم”.ويقيم ما لا يقل عن اربعة آلاف ايراني من هذه المنظمة بينهم اطفال ونساء في معسكر “أشرف” الواقع قرب منطقة العظيم (70 كلم شمال بغداد) في محافظة ديالى.وقد عملت منظمة مجاهدي خلق التي أنشئت عام 1965 في البدء على الاطاحة بنظام شاه ايران ثم بالنظام الاسلامي. وهي محظورة في ايران ويعتبرها الاتحاد الاوروبي “منظمة ارهابية” وكذلك الولايات المتحدة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
اميركا تقبل عددا اكبر من اللاجئين العراقيين
الدستور الأردنية
اشارت احصاءات مبدئية اعلنها مسؤول امريكي السبت ان الولايات المتحدة قبلت 444 لاجئا عراقيا في شهر شباط بزيادة عن العدد الذي قبل في كانون الثاني وهو 375 لاجئا ولكن اقل من السرعة المطلوبة للوفاء بهدفها هو قبول 12 الف لاجيء سنوي.وقال جيمس فولي المنسق الكبير بوزارة الخارجية الامريكية للاجئين العراقيين ان ارقام شباط رفعت عدد اللاجئين العراقيين الذين تم قبولهم بالولايات المتحدة الى 1876 منذ السنة المالية 2008 للحكومة الامريكية والتي بدأت في اول تشرين الثاني .وعين فولي في ايلول للتعجيل بقبول اللاجئين بعد ان تعرضت ادارة الرئيس جورج بوش لانتقادات لاذعة من قبل النواب وجماعات اللاجئين بسبب الطريقة البطيئة التي تقبل بها الولايات المتحدة العراقيين.ويعتقد ان اكثر من مليوني عراقي فروا الى دول مجاورة مثل سوريا والاردن منذ الغزو الذي قادته امريكا في اذار 2003 والذي اطاح بصدام حسين .وفي السنة المالية 2007 قبلت الولايات المتحدة 1608 لاجئين عراقيين بزيادة 202 عن العام السابق.وقال فولي ان ارقام شباط على الرغم من انها تمثل تحسنا عن كانون الثاني فانها تعكس عدد المقابلات التي تمت مع اللاجئين في الاشهر الثلاثة الاولى من السنة المالية ,2008 وقال ان الولايات المتحدة تهدف الى زيادة عدد المقابلات الى المثلين خلال الربع الثاني وزيادتها بشكل اكبر في الربع الثالث.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
مصادر عراقية تؤكد مصادقة هيئة الرئاسة على إعدام »الكيمياوي«
الوطن الكويتية
أكد مسؤول رفيع المستوى لـ »الوطن« يوم امس ان رئاسة الجمهورية »وافقت« على حكم الإعدام الصادر بحق علي حسن المجيد المعروف بالكيمياوي.وكان المسؤول يوضح بذلك اللبس الذي حصل بشأنه حقيقة موقف الرئاسة من إعدام المجيد، حيث كان نصير العاني، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، قال لمراسل اذاعة سوا ان الرئاسة لم تصادق بعد على قرار المحكمة بشأن إعدام الكيمياوي.وكان طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي أكد من ناحية السبت أن هيئة الرئاسة صادقت بالإجماع على حكم الإعدام الصادر بحق علي حسن المجيد ، واختارت عدم المصادقة على الأحكام المتعلقة بسلطان هاشم وحسين رشيد محمد.وقال الهاشمي في بيان صدر عن مكتبه إن »هيئة الرئاسة صادقت بالإجماع على القرار الصادر بحق علي حسن المجيد بعد أن سلمت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الأحكام الصادرة بحق مداني الأنفال مؤخرا«.وأضاف أن الهيئة »اختارت عدم المصادقة على الأحكام المتعلقة بالضباط، وهم وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم ورئيس الأركان الفريق الركن حسين رشيد محمد«.ولكن لم يصدر قرار رسمي بذلك حتى الآن وكان من المتوقع ان يصدر القرار يوم امس او اليوم الاثنين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
قائد شرطة البصرة : صدور 32 حكما بالإعدام ضد مرتكبي جرائم في البصرة
وكالة انباء براثا
اعلن قائد شرطة البصرة عن صدور 32 حكما بالإعدام و140 حكما بالمؤبد ضد مرتكبي جرائم مختلفة في البصرة خلال الشهرين الآخيرين فيما أكد انخفاض عمليات العنف بنسب مختلفة فيها. وأوضح اللواء عبد الجليل خلف في مؤتمر صحفي عقده بعد، ظهر الاحد، في قيادة شرطة البصرة" بلغ عدد المحكومين بالاعدام خلال الشهرين الأخيرين 32 محكوما فيما صدر 140 حكما مؤبدا ضد آخرين تم ترحيلهم الى وزارة العدل لتفيذ الاحكام الصادر بحقهم ".وطالب خلف بتنفيذ احكام الاعدام بحق المدانين في مدينة البصرة ليكونوا "عبرة لغيرهم " على حد قولهوأضاف أن "نسبة الجريمة انخفضت خلال الشهرين الاخيرين الى 26% بجرائم القتل و 23% بجرائم الشروع بالقتل و 10% بجرائم الخطف ". وأشار الى ان "جهات تقوم باعمال صبيانية بين ليلة واخرى لضرب النقاط الثابتة التي وضعها الجيش العراقي والبالغة خمس نقاط"مشددا أن "هذه النقاط شكلت لحماية المواطنين للسيطرة على الجريمة وسيتم تسليمها لمديرية شرطة البصرة ولكن للاسف فأن هناك جهات يزعجها وجود هذه النقاط".ولم يسم خلف هذه الجهات. وكشف خلف عن احباط "محاولة كبيرة قامت بها إحدي المليشيات ليلة الأحد لزعزعة الامن في المدينة وتمكنت قوات الشرطة من احباطها".لكنه لم يكشف عن الجهة التي قامت بهذه المحاولة ولا تفاصيلهاودعا خلف نساء البصرة الى الانخراط في سلك الشرطة قائلا " آن الاوان للمرأة البصرية أن تشارك الرجل من خلال التطوع في سلك الشرطة ونحن جاهزون لاستقبال الراغبات في التطوع برتبة ظابط والرتب الأخرى". وتابع "تم خلال الشهرين الأخيرين القبض على 17عصابة تقوم بعمليات القتل والخطف".لافتا إلى أن من بين العصابات التي تم القبض عليها اعترفت بقتل تسع نساء في البصرة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
اتفاقية الجزائر الحدودية : اللغط مستمر.. ولا بحث في التعديل
القبس
حرص الرئيس الطالباني على القول ان اتفاقية الجزائر «لم تبحث» في المحادثات مع الرئيس أحمدي نجاد.. فيما اعلن الناطق باسم الحكومية الايرانية في طهران ان بلاده لن تفاوض بغداد على تعديل تلك الاتفاقية الحدودية.يشار الى ان اتفاقية الجزائر وقعت عام 1975 بين ايران والعراق لاقتسام مياه شط العرب، لكن الطالباني طالب، أواخر العام الماضي، باجراء تعديلات جوهرية قائلا «ان الاتفاقية ملغاة من قبل قوى المعارضة العراقية سابقا، وهي القوى نفسها التي تحكم العراق الآن، واصفا الاتفاقية بانها كانت اتفاقا بين صدام حسين وشاه ايران، وليست بين العراق وايران».وافاد الناطق الايراني محمد علي حسيني انه عندما جاء المسؤولون العراقيون الى طهران «اجرينا محادثات طيبة وبناءة في اطار اتفاقية 1975 بشأن بعض القضايا بما في ذلك النزاعات الحدودية وقضايا أخرى متعلقة بالنهر».وعما اذا كانت زيارة أحمدي نجاد للعراق ستتضمن المفاوضات بشأن الاتفاقية اجاب «لم نجر محادثات بشأنها ولن نجريها الآن».وكان عادل عبدالمهدي نائب الرئيس العراقي قال السبت ان العراق يريد استغلال زيارة أحمدي نجاد لحل نزاعات مستمرة منذ فترة طويلة بما في ذلك ترسيم الحدود المشتركة.وفي المطار عندما سئل أحمدي نجاد ما اذا كان ستجري مناقشة الاتفاقية خلال الزيارة التي تستغرق يومين. لم يجب.وقالت وسائل اعلام ايرانية ــ من دون ذكر تفاصيل ــ بعد المحادثات التي اجريت في فبراير اتفق البلدان على اعادة تفعيل بعض من «الآليات الفنية» للاتفاقية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
النائب محمد الدايني في ضيافة ( واع ) معلقا على زيارة رئيس النظام الايراني لبغداد العروبة ( زيارة نجاد غير محببة من قبل الشعب العراقي - وجوده في العاصمة بغداد هو يعرف جيدا فهو يعرف انه غير مرغوب بوجوده بالعراق وتحديدا بالعاصمة بغداد )
وكالة الأخبار العراقية
النائب محمد الدايني في ضيافة ( واع ) معلقا على زيارة رئيس النظام الايراني لبغداد العروبة ( زيارة نجاد غير محببة من قبل الشعب العراقي - وجوده في العاصمة بغداد هو يعرف جيدا فهو يعرف انه غير مرغوب بوجوده بالعراق وتحديدا بالعاصمة بغداد )
زيارة نجاد غير محببة من قبل الشعب العراقي
ايران هي اليوم متهمة بالادلة القاطعة باستيلائها على اراض عراقية وموجود في هذه الاراضي العراقية اكثر من 15 بئر نفطية هي تسرقه بالطيب والفكة ومجنون ومناطق اخرى بعلم الحكومة العراقية مع الاسف الشديد .
علق النائب محمد الدايني في لقاء مظول مع ( واع ) الوم الاحد 2-3-2008 على زيارة رئيس النظام الايراني احمدي نجاد لبغداد العروبة وبداية اجاب الدايني , بسؤال ( واع ) على الزيارة التي تمت اليوم رغم المعارضة الشعبية الواسعة لها اجاب
نعم الحقيقة هذا الموضوع سبق ان اعلن عنه قبل فترة , عملية مجيئه هي عملية مبرمجة ضمن الية تساهم فيها , ايران و تشكل جزء كبير من عملية الاحتلال من خلال توافق سياسي ايراني امريكي في شان الوضع في العراق و هذه البوادر وهذه الحقيقة بدا يلمسها الجميع و الصورة بدات تتوضح من خلال الحوار الامريكي الايراني بالشا العراقي .
الحقيقة , مجيئه بهذه الطريقة في هذه الفترة هو جرح لمشاعر ملايين من الشعب العراقي كون ايران تساهم بشكل معلن وغير مخفي من خلال قتل الشعب العراقي بدون استثناء من خلال تدريب ميلشيات مجرمة وبنفس الوقت تعمل على تجهيز هذه الميلشيات ودعمها لاسلاميين متطرفين من جميع اطياف الشعب العراقي بالاموال والاسلحة وهناك تقارير اممية و تقارير محلية تثبت هذا الكلام , وهناك اعتراف ضمني قد قاله قاسم سليماني يوم 24-11-2004 عندما قام بزيارة الى جامعة الحسين في طهران و هي جامعة متخصصة بالدراسات الاسترتيجية و اثناء وجوده و العمل على القاء محاضرة طلبة الدراسات حيث تكلم على انه ايران كانت سباقة صد الخطر الامريكي على ايران من خلال دعمها واسنادها لمجاميع متطرفة عراقية ,. هذه المجاميع نقوم بتزويدها بالمال والسلاح والتدريب الى ماشابه ذلك لكن اثناء هذا الكلام قاطعه احد الطلبة وقال له انتم تدعون مجاميع مسلحة ومتطرفة وهذه المجاميع تعمل على قتل الشعب العراقي وتحديدا الشيعة في العراق , هذا ماقاله الطالب الايراني نصا فاجابه سليماني , الامن القومي الايراني اهم من الشعب العراقي بل حتى اهم حتى من شيعة العراق .
هذه الزيارة هي زيارة غير محببة من قبل الشعب العراقي , وبنفس الوقت باطفاء الشرعية على العقود الاقتصادية و سرقة ثروات العراق النفطية والاقتصادية , ايران هي اليوم متهمة بالادلة القاطعة باستيلائها على اراض عراقية وموجود في هذه الاراضي العراقية اكثر من 15 بئر نفطية هي تسرقه بالطيب والفكة ومجنون ومناطق اخرى بعلم الحكومة العراقية مع الاسف الشديد .

س -حول المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس جلال طالباني مع نجاد حيث اثار احد الصحافيين الموجودين موضوع مجاهدي خلق وتواجدهم في العراق وطريقة تكلم طالباني بالفارسية رغم كونه بروتوكوليا رئيس للعراق العربي يجب التكلم بلغة البلاد الرسمية العربية واجابته حول ابعاد مجاهدي خلق
ج - نحن نتالم عندما نسمع كلام يصدر من هو في موقع المسؤولية ورئيس للعراق الا وهو السيد الطالباني , الحقيقة كان الموقف ضعيف و موقف هجين لايدل انه فعلا رئيسا للعراق , هذا الكلام جاء من خلال و طريقة وقوفه وطريقة الكلام التي تكلم فيها , واللغة التي تكلم بها مع نجاد هي اللغة الفارسية نحن نعرف ان السيد الطالباني يتكلم اللغة الفارسية بطلاقة وشاهدناه مرارا و تكرارا يتكلم بهذه اللغة لكن عندما راينا الطالباني يتكلمها امام نجاد وكانما هو ليس رئيسا للعراق تجاه احمد نجاد وهذا الامر متروك للذين شاهدوا الطالباني للطريقة التي تكلم بها , اما مايخص هذه المنظمة ووجودها بالعراق , فلا الطالباني و لاغير الطالباني ان يؤثروا على وجودهم بالعراق كون هذه المنظمة ربما وجودها بالعراق هو وجود قانوني قد حصلت عليه في مرحلة من مراحل الزمن ضمن قوانين عراقية غير خاضعة لوجود احتلال امريكي في العراق و اعتقد هي ورقة رابحة تستخدمها القوات المحتلة في هذه الظروف وبنفس الوقت , اذا هناك من يقول ان الدستور العراقي قد جعل هذه المنظمة كونها ارهابية , فلماذا لايستطيع الطالباني او غير الطالباني ان يذهبوا ويخرجوا ويعملوا على اخراج هذه المنظمة من العراق ؟ الحقيقة على كل من يتكلم على اخراج المنظمة , لايستطيع ان يفعل هذا الامر كون زمام الامور ليست بايديهم .
س -ماهو في رايك سر العداء لنجاد والاحزاب الموالية لايران لمجاهدي خلق ؟
ج - نعم الاحزاب و الحركات التي اليوم هي تستلم الامور في العراق , وهي حركات تدعي الاسلام ولكن هي بريئة عن الاسلام الذي هو بريء عنها كل البراءة , كانت هذه الاحزاب موجودة واجهزة المخابرات الايرانية حاضنة لها عشرات السنين فهناك دين في رقاب هؤلاء وهم جزء من مؤسسة المخابرات الايرانية و ماشاهدناه من احمدي نجاد لم يكن في ضيافة الدولة , بل العراق هو محافظة من محافظات ايران وطريقة الكلام الذي تكلم به , الوضعية التي استقبل فيها , ماشاهدناه وشاهده الاخرين على انه العراق جزء بل محافظة صغيرة لايران , اذن هذه الاحزاب هي احزاب مرتبطة , ارتباطها مباشرة بايران , وهي الان وتنفذ سياسة ايران السياسية والاقتصادية والامنية وباعتقادهم وانما زيارة نجاد الى العراق هو كيف يتخلص من هذه المنظمة وكان الامور التي تحدث بالعراق من قتل وتدمير وسرقة ثروات النفط التي تقوم عليها ايران وكان كل هذه الامور محلولة والشعب العراقي سيستقبل نجاد بالزهور والورود وفرشت وعبدت له الطرق بهذه الزهور لكن مجيئه هو , يريد كيف يتخلص من هذه المنظمة , انا اقول هذه المنظمة بحد ذاتها لديها وضع قانوني وجودها على الارض العراقية في ظل قرارات دولية وقرارات محلية لدولة عراقية وطنية قد ساهم بالعمل معه ضمن ضوابط دولية وليس خارج الضوابط والشرائع الدولية , اذن هم من حقهم ان يتصرفوا بهذه الطريقة لغرض التخلص منهم وبنفس الوقت المنظمة بحد ذاتها تعمل ضمن انظمة وقوانين دولية من الشرعية الدولية .
س -الاعلام يتحدث عن قرض بمليار دولار من ايران للعراق وتقارير اخرى تؤكد سرقة ايران للنفط العراقي بقيمة 20 مليار دوىر ماتعليقكم ؟
ج - الحقيقة بالنسبة للميزانية التي تم اقرارها بالبرلمان العراقي وتقدر هذه الموازنة 48 مليار دولار , هذا رقم الذي هو معلن , ولكن هناك رقم غير معلن موازنة العراق في هذا العام تتعدى ال 70 مليار دولار هذا الامر نحن نعرفه جيدا ونتابعه بدقة ! هناك صعود وارتفاع ملحوظ وسريع لاسعار النفط على مستوى دولي وفي العالم لكن النفط في العراق , عندما وضعت الموازنة , وضعت في العام الماضي عندما كانت اسعار البترول 50 دولار واذا بسعره يرتفع لاكثر من 100 دولار للبرميل الواحد , اذن موازنة العراق تفوق ال 70 مليار دولار .
هناك سرقات واضحة من قوت الشعب العراقي لثروات العراق ونعرف جيدا بان هذه السرقات تتم من خلال جهات موجودة ومتسلطة لسرقة اموال الشعب العراقي وهم اليوم في هرم السلطة العراقية ويرتبطون بشكل مباشر بالنظام الايراني ومخابراته هذه الاموال تسرب من خلال عقود وهمية وتتسرب من خلال وضع اقتصادي يبرم هنا وهناك وهذا ما حصل الاتفاق الذي حصل مابين امين بغداد وبنفس الوقت السيطرة على الوضع التشغيلي واستثمار وانشاء شركة هذه الشركة تكون مشتركة بين هذه العاصمتين مهمتها هي كل مايختص بامانة بغداد من خلال الاعمال الخدمية والصحية واعمال الصرف الصحي وانشاء مصانع كبيرة وعملاقة لجمع وعزل النفايات , والحقيقة هنا نتسائل من اين لايران الخبرة بهذه المصانع وهذه مصانع متخصصة يتم انتاجها في بلدان متطورة فيها التكنلوجيا متطورة وعلى راسها المانيا وامريكا وفرنسا وبلدان اوربا الغربية واماكن اخرى , فالحالة التخلفية الموجودة في ايران لاتقل شانا عن حالة العراق حيث ليس لديهم التكنلوجيا اللازمة في هذا القطاع , اذا اردنا فعلا خدمة العراق نتعاقد مع بلدان اوربا او الدول المتقدمة .
القرض فنحن لسنا بحاجة لقرض لا من ايران ولا من غير ايران لكن بحد ذاته القرض ذريعة لسرقة قوة الشعب العراقي وسرقة ثروات الشعب العراقي النقدية والاقتصادية والنفطية بنفس الوقت .
س - مارايك في هروب قيادات الميلشيات لايران بينما نجاد يتجول في شوارع بغداد اليوم ؟
نجاد لايمكن ان يمر بسهولة في شوارع بغداد مثل ماقلت , هناك قصف صواريخ و القاذفات بمدافع , على هذه المنطقة التي يسكنها نجاد وهذا ماسمعناه قبل قليل من الاخبار الواردة من بغداد واخبار الوكالات والصحافة العالمية , اذن نجاد لايستطيع التحرك بحرية تامة وبنفس الوقت قد اغلقت هذا اليوم منافذ وشوارع كثيرة في بغداد , وكان هناك حدث كبير سيحدث , فاذن وجوده في العاصمة بغداد هو يعرف جيدا فهو غير مرغوب وجوده بالعراق وتحديدا بالعاصمة بغداد , اما يخص الميلشيات فالميلشيات لها دور كبير وتحديدا من يشرف عليها قوة القدس التي ترتبط مباشر بمكتب خامئني ومسؤولها بشكل مباشر اغا محمدي وهو مسؤول ملف العراق , وبنفس الوقت يرتبط برئيس ايران , اذن هذه كلها موجودة ضمن الية مخطط لها الضغط على جهات لكن هذه الجهات تعمل على حساب الشعب العراقي , وهنا لانستثني احد على حساب كون هناك جهات اسلامية متطرفة سنية وشيعية هنا تدعم من قبل مجاميع مسلحة تقتل في مناطق معينة تظهر على شكل ميلشيات تقتل ايضا اهلنا في مناطق معينة من العراق اذن هذه الجهات تمول من جهة واحدة وهي قوة القدس الايراني اعتقد هذا الذي يحدث هو تريد ايران ان تساوم حول موضوع ملفها النووي وتشاغل من قام باحتلال العراق ولكن ايران وان قامت بسرقة جهد الاحتلال امريكا ومن ساندها بغزو العراق اي قامت بالسيطرة على كل شيء بالعراق بدون ان تصرف دولار واحد وتعمل وتستثمر في قتل العراقيين وهذه اعرافات واضحة لكبار المسؤولين الايرانيين وما اعلن عنه خاتمي قبل ان يغادر السلطة للرئاسة الايرانية .القدس الايراني هو الذي يصرف ويوجه , هذه هي كلها مساومات للشارع الامريكي وللسياسيين الامريكان وصناع القرار في امريكا الغرض منه التحاور مع امريكا للمحافظة على المكاسب التي حققها في العراق, لكن هناك جهات امريكية بالعراق الان تعمل لمحاربة النفوذ الايراني خلال البحث على العناصر الخاصة بقوة القدس الايراني و هذه هي الجهات بحد ذاتها جهات امريكية هي تحب بلدها امريكا كما نحب وطننا العراق وهي تساهم بين فترة واخرى بعمليات و تنشط لغرض القضاء على النفوذ الايراني بالعراق .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
سياسيون يستبعدون تشكيل حكومة جديدة بسبب تناقضات الكتل
وكالة الصحافة العراقية
استبعد سياسيون عراقيون إمكانية تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدا عن المحاصصة الطائفية بسبب سلوك الكتل البرلمانية الرئيسية المطالبة بضم وزارات معينة وهو ما يعيد العملية إلى نقطة البداية ، وقالت النائبة المستقلة صفية السهيل إنه لن يستطيع لا رئيس الوزراء نوري المالكي ولا غيره أن يجري أي إصلاحات لحكومة كفأة وفاعلة إذا ما بقيت العملية السياسية مستندة على التوافقية والتوازن ذي المدلولات الواسعة ، وقالت"نحن جميعاً مع التوافقية التي من شأنها أن تخدم الناس لا أن تعطل مصالحهم وتعرقل بناء مؤسسات الدولة من خلال زج غير الأكفاء ولا المهنيين في كل مفاصل دوائر الدولة"، وأشارت السهيل إلى أن المالكي تصطدم إصلاحاته بتمسك قوى الأكثرية بالمحاصصة بالرغم من رفعهم لشعارات إصلاحية إعلاميا فقط ، الكل يطلب نفس الشيء، الاشتراك بالقرار والحكم والسلطة وبنفس الوقت يطلبون التخلي عن المحاصصة بكل أشكالها ، من جهته أكد عضو جبهة التوافق العراقية عز الدين الدولة، أن كثرة المطالب من قبل الكتل السياسة وتناقضها والتي طرحت لتشكيل الحكومة الجديدة جعلت هذا الأمر عسيرا جدا، وأضاف أن وجهات النظر التي طرحتها الكتل السياسي جاءت بشكل متناقض حيث اتجهت بعض الآراء إلى ترميم الحكومة وملء الشواغر داخل الحكومة بينما رأت بعض الكتل أن يعاد تشكيل الحكومة بشكل كامل من حيث توزيع الوزارات أو تقليص عدد الوزارات وهذا الاختلاف جعل التقدم في هذا المجال أمراً صعباً وغير إيجابي
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
علاوي يطالب ايران بسياسة مختلفة في العراق
العرب اليوم
كثف رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي تحركاته للتهدئة مع تسارع تطورات العلاقة مع ايران وتركيا .
والتقى في مقر اقامته ببغداد وفد السفارة الايرانية برئاسة السفير الايراني لدى العراق حسن كاظمي قمي.واعرب علاوي عن رغبته في ان يكون لايران مساهمة فعالة في الوضع العراقي باعتبار ايران دولة جارة وترتبط مع العراق بعلاقات تاريخية وجغرافية , وعلى ضرورة توطيد هذه العلاقات من اجل بناء عراق ديمقراطي بعيد عن المحاصصة الطائفية السياسية والجهوية.ونقل السفير قمي لعلاوي دعوة للقاء الرئيس الايراني احمدي نجاد اثناء زيارته لبغداد .كما التقى علاوي نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي في مقر اقامته ببغداد . واكد علاوي خلال اللقاء على ضرورة اسهام الجميع في العملية السياسية وان تكون هناك مصالحة وطنية حقيقية حتى يتحقق الامن والاستقرار بعيدا عن النهج الطائفي السياسي الذي اضر بالعملية السياسية وجعلها تسير على مفترق طرق والذي سيزيد من الازمة الحالية ويضعها في موقف خطر تصعب معالجته.وجرى لقاء بين علاوي نائب رئيس الوزراء برهم صالح حيث اكد رئيس الوزراء العراقي الاسبق على العلاقة التي تربط العراق مع تركيا .وشدد علاوي على رفض استغلال الاراضي العراقية لضرب دول الجوار . وضرورة احترام سيادة العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
الجيش الأمريكي لا يحدد موعداً لاجتثاث "القاعدة" من الموصل
الخليج
قال الجيش الامريكي أمس انه لا يعرف متى سينتهي من اجتثاث مقاتلي القاعدة من مدينة الموصل بشمال العراق وهي آخر معاقلهم الحضرية. ويقوم عشرات الالاف من الجنود الامريكيين والعراقيين بهجوم ضد القاعدة في وسط وشمال العراق. وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في يناير/ كانون الثاني بأنه سيكون هناك “تحرك حاسم” ضد مقاتليها في الموصل.وقال الاميرال جريج سميث المتحدث باسم الجيش الامريكي في مؤتمر صحافي “الموصل مركز الانشطة الارهابية للقاعدة اليوم”.وأضاف “اعتقد اننا سنبذل كل الجهود اللازمة لتحقيق اهدافنا بأسرع ما يمكن وأمن الموصل احد تلك الاهداف بالتأكيد. لكن سيكون من الصعب التكهن بموعد محدد في المستقبل لإتمام ذلك”.وقال سميث ان المدينة المختلطة عرقيا ودينيا التي تقع على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد معقل استراتيجي للقاعدة يوفر وصولا للمقاتلين الاجانب اضافة الى التمويل.
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
مسلحون يفجرون مركزا للشرطة شرقي الموصل
وكالة يقين
ذكر مصدر حكومي في شرطة نينوى، ان مسلحين مجهولين فجروا مساء الاحد، مركزا للشرطة داخل احد الاحياء السكنية شرقي الموصل.واوضح المصدر، أن "مسلحين مجهولين فجروا مساء اليوم (الاحد) مركز شرطة (8 شباط) في حي الخضراء (شرقي الموصل)، دون ان يتسبب الحادث بخسائر بشرية."واضاف المصدر، أن "المركز كان فارغا من افراد الشرطة الحكومية بعد ان تم اخلائه صباح الاحد، لغرض تسليمه الى قوات الجيش. " ولم يفصح المصدر عن تفاصيل اكثر عن الحادث.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
23
نينوى..مقتل وإعتقال 21 إرهابياً والعثور على مخبأ للأسلحة
PUK media
تمكنت الشرطة العراقية يوم الأحد خلال مواجهات مسلحة مع مجموعة إرهابية في قرية الحبات في قضاء تلعفر من قتل 13 إرهابياً وإعتقال 8 اخرين بعد إصابتهم بجروح مختلفة، حسب ما أعلنه مصدر أمني لموقعنا.وأضاف المصدر أن شرطييَن اصيبا خلال المواجهة.ومن جانب آخر وفي اليوم نفسه، اصيب 3 مدنيين بجروح جراء قيام الجيش الأمريكي بتفجير سيارة مفخخة في منطقة الإصلاح الزراعي بمدينة الموصل.وفي منطقة الشلالات بمدينة الموصل، عثر الجيش العراقي على مخبأ للأسلحة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
24
العراق اكبر حقل الغام في العالم
الدستور الأردنية
حذرت اوساط عراقيه من خطورة انتشار حقول الالغام في البلاد وذكرت ان الاراضي العراقيه تحتوي حاليا بحدود 27 مليون لغم تمثل في مجموعها ربع الالغام المزروعه في العالم .وقالت اوساط عاملة في الهيئة العراقية لازالة الالغام ان الاراضي العراقيه وعلى امتداد ار بعة عقود من الحروب تحوي حاليا حقول الغام في غاية الخطوره تمتد لمسافات طويله تجاوزت 1270 كم وبعمق 5 الى 15 كم تبدأ من شواطئ الفاو في جنوب العراق وحتى المثلث الحدودي العراقي الايراني التركي في الشمال.ويقول قاده عسكريون عراقيون ان انتشار حقول الالغام يعود الى فترة السبعينيات من القرن الماضي عندما بدأ الجيش العراقي بزرع اعداد كبيره من الالغام في مناطق متفرقه على الحدود العراقيه الايرانيه عام 1979 خلال المناوشات الحدوديه مع ايران وان هذه الاعداد ازدادت مع اندلاع الحرب العراقيه الايرانيه في العام 1980 وسرعان ماتوسعت مع انسحاب الجيش العراقي الى داخل الاراضي العراقيه في العام 1982 وهي عمليه عسكريه يراد منها وقف تقدم القطعات الايرانيه داخل الحدود العراقيه.وتقول تقارير الهيئه العراقيه ان الالغام المزروعه ليست وحدها مصدر الخطر لان الذخائر غير المنفجره التي استخدمتها قوات الاحتلال الامريكي خلال حرب عام 2003 يتجاوز عددها بكثير اعداد الالغام الارضية المزروعه وهي ذخائر ماتزال متروكه ومكشوفه اضافة الى مخازن الذخيره المنتشره في الاماكن التي شهدت قتالا. وبحسب تقارير المنظمات العالميه فان العراق ليس الدوله الوحيده في العالم التي تعاني من انتشار الالغام فهناك اكثر من 110 ملايين لغم مزروعه في اكثر من 64 دوله لكن عدد الالغام الموجوده في العراق يزيد عن 27 مليون لغم وممايزيد المشكله تعقيدا وجود اعاداد مماثله من المقذوفات غير المنفجره والعتاد والمخلفات الحربيه المنتشره في كل مكان من الاراضي العراقيه وتشكل خطورة على حياة المواطنيين. وتقول تقارير الهيئه العراقيه لازالة الالغام ان العراق يحتاج الى عشرين مليار دولار لتطهير اراضيه من الالغام والمخلفات الخطره على حياة المدنيين .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
25
متمردون اكراد سابقون مستعدون لحمل السلاح مجددا بوجه تركيا
ميدل ايست اونلاين
يقول متمردون سابقون من حزب العمال الكردستاني الانفصالي المحظور ممن تخلوا عن السلاح لسبب او لاخر انهم على استعداد لحمله مجددا بوجه تركيا اذا حاولت التوغل مرة اخرى في شمال العراق. ويؤكد فيرات بيران (31 عاما) الذي قاتل اكثر من عشرة اعوام في صفوف الحزب قبل ان يتخلى عن السلاح بعد اصابته خلال احدى المواجهات مع الجيش التركي في بلدة بينغول قرب ديار بكر التركية عام 1997 "انا مستعد لحمل السلاح ومقاتلة تركيا اذا اعادت الكرة لتتوغل في كردستان العراق". ويضيف الرجل الاسمر النحيل من منزله المتواضع وسط دهوك (450 كلم شمال بغداد) "اضطررت الى التخلي عن السلاح بعد ان شعرت انني لم اعد اقوى على المسير والتنقل مثلهم في مناطق الجبال الوعرة". ويتابع بيران الذي علق على جدار غرفة الجلوس خارطة كبيرة لكردستان "انا على اتصال دائم بهم (...) لم يقتل احد من زملائي المقربين لكني لا اعرف شيئا عن الآخرين (...) اتمنى ان يتمكنوا من مواصلة القتال من اجل كردستان الكبرى". ويؤكد "بعد اصابتي نقلني زملائي الى ايران للعلاج ثم عدت عام 1999 الى كردستان العراق لمواصلة النضال حتى عام 2005 عندما شعرت بضرورة التوقف بعد ان اصبحت معاناتي وآلامي لا تطاق". واعلنت قيادة الجيش التركي ان الحملة العسكرية التي استهدفت متمردي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق انتهت وان الوحدات التي كانت تنفذها عادت الجمعة الماضي الى قواعدها بعد تحقيق اهدافها. وانتهى التوغل الذي بدأ في 21 شباط/فبراير الماضي مخلفا 240 قتيلا من المتمردين و27 من القوات المسلحة التركية، وفقا للقيادة التركية، فضلا عن تدمير قواعد لوجستية ومخازن ذخيرة ومقرات. الى ذلك، يعبر بيران عن عدم ارتياحه ازاء حياته الجديدة حيث يعمل في محل صغير لانابيب المياه في دهوك براتب لا يتجاوز 500 الف دينار عراقي (400 دولار) "اسدد ثلاثة ارباعه ايجارا لهذا المننزل الحقير". ويتابع "لذا، فانني مستعد للعودة مجددا الى حمل السلاح والتخلي عن هذه الحياة التي سئمت منها". وبيران ليس الوحيد الذي يفكر بالعودة الى حمل السلاح ويشاطره هذا الراي العديد من رفاقه الذين سبق لهم ان الاندماج بالمجتمع الكردي الذي فتح لهم الابواب واحتضنهم واعطاهم فرصة لبدء حياة جديدة. من جهتها، تقول روشهات (24 عاما)، ويعني اسمها "بزوغ الفجر"، "انا على استعداد للالتحاق برفاقي فليس هناك ما يمنعني عن ذلك اذا اقتضى الامر". وتضيف الفتاة الجامعية الصهباء "يجب ان لا تخدعك مظاهر الملابس الغربية التي ارتديها فانا في داخلي مقاتلة (...) وشاغلي الاكبر هو الدفاع عن كردستان اذا كان ذلك ضررويا". وتوضح روشهات "كنا نتابع الاخبار وقد عقدنا العزم على الالتحاق بزملائنا لكن القتال توقف والاتراك انسحبوا والامور عادت الى وضعها الطبيعي". وخلصت الى القول "على كل حال انا على استعداد للعودة الى الجبال وترك الدراسة فأنا انتمي الى ذلك العالم اكثر مما انتمي الى مقاعد الجامعة فهذه الحياة لا تمت لي باي صلة". ويخوض حزب العمال الكردستاني الذي يعتبره الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وانقرة منظمة ارهابية، حركة تمرد مسلحة اوقعت اكثر من 37 الف قتيل منذ 1984 ويستخدم نحو اربعة الاف من ناشطيه شمال العراق قاعدة خلفية لشن عمليات في تركيا. بدورها، تقول زكريات (23 عاما) التي تدرس الاعلام في احد المعاهد الفنية "نريد ان تتوقف هذه المعارك الى الابد فقد سئمنا القتال واراقة الدماء وفقداننا كل يوم لاحد احبائنا". وتضيف "نريد ان يعم السلام مدننا وان تعترف تركيا بحقوقنا وتتخلى عن عقلية الدولة العثمانية كي نعود الى ديارنا وعائلاتنا واقاربنا الذين تركناهم وراءنا (...) لقد مللنا هذه الحياة". وتابعت بغضب "الى متى سيستمر الاتراك بهذه العقلية؟ الم يحن الوقت لكي يدركوا ان هذه المسالة لن تحل بالقتل فاذا قتلونا سياتي من يقاتل عوضا عنا للانتقام. الا يدركون ان من يقاتلهم حاليا انما يفعل ذلك انتقاما لمقتل احد افراد اسرته"؟ وختمت "يجب ان يعرفوا انهم لن يستطيعوا محو شعب باكمله".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
26
قصف بقذيفتي هاون على المنطقة الخضراء بغداد
صوت العراق
أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد تعرضت، الأحد، إلى قصف بقذيفتي هاون.وقال المصدر للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) إن "قذيفتي هاون سقطتا، بعد ظهر اليوم (الأحد)، على المنطقة الخضراء المحصنة"، والتي تضم مقرات الحكومة العراقية والسفارتين الأمريكية والبريطانية.وأوضج أنه لم يتسن معرفة الخسائر الناجمة عن القصف "بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها القوات الأمريكية حول المنطقة."وغالبا ماتتعرض المنطقة الخضراء، المطلة على (نهر دجلة) والتي تمتد من جسر الجمهورية وحتى جسر الجادرية شرقا، إلى قصف بقذائف الهاون على المنطقة، التي تمتد بمحاذاتها أسيجة كونكريتية بارتفاع أربعة أمتار ومحاطة بأسلاك شائكة يصعب اختراقها.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
27
الجيش الامريكي : اعتقال اربعة من "المجموعات الخاصة" في النعمانية
الوكالة المستقلة للأنباء
قال الجيش الامريكي في العراق، الاحد، ان قواته اعتقلت شخصا قالت انه "قائد مجموعة خاصة" وثلاثة اخرين معه في قضاء النعمانية بمحافظة واسط.واوضح بيان للجيش الامريكي، تلقت الوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق) نسخة منه، الاحد أن "قوات التحالف القت القبض على قائد مجموعة خاصة إرهابية، واعتقلت ثلاثة من المشتبه بهم صباح اليوم (الاحد) بمنطقة التعمانية (محافظة واسط) جنوب بغداد."وطبقا لما اورد البيان، تعتقد القوات الامريكية ان المعتقل "حصل على تدريبات شبه عسكرية وتدريب على صناعة العبوات الخارقة للدروع في إيران، وأن التقارير دلت على صلته بقادة مجموعات إجرامية خاصة آخرى متورطة بهجمات على قوات التحالف والقوات العراقية." واضاف البيان ان تقارير إستخبارية "قادت القوات البرية للموقع المستهدف، حيث ألقت القبض على الشخص المطلوب واعتقلت ثلاثة مشتبهين من دون وقوع أية حوادث، وأن قوات التحالف عثرت خلال العملية على بندقيتين للقنص، ومسدس وعدة مخازن مختلفة ". ويطلق الجيش الامريكي في بياناته تسمية المجموعات الخاصة على عناصر يقول انهم كانوا من جيش المهدي ولم يذعنوا لاوامر الزعيم الديني مقتدى الصدر بايقاف العمليات المسلحة .وكان الزعيم الشاب مقتدى الصدر أصدرا قرارا في اواخر آب –اغسطس 2007- يلزم افراد الجيش التابع للتيار الصدري تجميد النشاطات المسلحة لستة اشهر لفرز "وتطهير العناصر الفاسدة" منه طبقا لبيان صدر انذاك. وجدد الصدرتجميد نشاطات جيش المهدي ستة أشهر اخرى في السادس والعشرين من شباط فبراير الماضي.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
28
الرئيس الإيراني أقام في منزل طالباني... واحتجاجات سنّية على زيارته في الفلوجة والعشائر ... نجاد في بغداد: العراقيون لا يحبون أميركا وعليها تقبل الحقائق في المنطقة
الحياة
انفرجت أسارير الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بابتسامته المعروفة، وقال إن «العراقيين لا يحبون أميركا» وعلى الولايات المتحدة «أن تقبل الحقائق في المنطقة»، وكان بذلك يرد على تصريحات للرئيس جورج بوش الذي طالب طهران بعدم التدخل في الشؤون العراقية، لكنه تمسك خلال زيارته التاريخية لبغداد بتحفظه على مناقشة القضايا الخلافية علناً، ولم يشر إلى المعاهدة الأمنية التي يجري التحضير لعقدها بين العراق والولايات المتحدة.الاجراءات الأمنية المشددة التي صاحبت زيارة نجاد، تخللها قطع للطرق واغلاق للأحياء في معظم بغداد، وخلت الشوارع التي سار فيها موكبه من الدوريات الأميركية. وانطلقت تظاهرات منددة بإيران في الفلوجة، وأعلنت هيئات عشائرية استنكارها.وفيما تقدم مستقبلي الضيف الايراني الرئيس جلال طالباني أمام منزله، حيث اقام نجاد في منطقة الجادرية، خارج المنطقة الخضراء وداخل منطقة أمنية محصنة، فيها أيضاً منزل رئيس كتلة «الائتلاف» الشيعي عبدالعزيز الحكيم، غاب عن الاستقبال الحافل نائب رئيس الجمهورية السنّي طارق الهاشمي. ويقابل مقر اقامة الرئيس الايراني من الجهة الاخرى لبلدة الدورة ذات الغالبية السنّية التي أبدت، كسائر المدن السنّية الاخرى، امتعاضاً من الزيارة على خلفية اتهام ألأجهزة الايرانية بدعم ميليشيات مارست القتل الطائفي وتسعى لإحباط تجربة «مجالس الصحوة».وأعرب نجاد عن سعادته لوجوده في بغداد بعد زوال نظام الرئيس الراحل صدام حسين الذي وصفه بـ «الدكتاتور»، متعهداً تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. أما طالباني فأسرع في الاجابة عن سؤال عن منظمة «مجاهدين خلق» المعارضة لطهران وتتخذ العراق قاعدة لها، فكرر نجاد كلمة «مجاهدين» بتعجب، ليصحح الرئيس العراقي بقوله «منافقين»، وهي التسمية الإيرانية الرسمية للجماعة. وأوضح طالباني أيضاً ان العراق يحاول طرد الجماعة. وقال: «إن وجودها محرم استناداً الى الدستور وسنعمل على التخلص منها». وأضاف ان محادثاته مع ضيفه تناولت «القضايا السياسية والاقتصادية وسيتمخض عنها توقيع اتفاقات مهمة بين الجانبين». ويتوقع ان تقدم ايران للعراق منحة بقيمة بليون دولار، على شكل مشاريع تنفذها شركاتها. الى ذلك، التقى نجاد في بغداد رئيس الوزراء نوري المالكي وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك معه ان «توجيه الاتهامات يزيد مشاكل الولايات المتحدة في المنطقة. يجب ان يفهم الاميركيون ان الشعب العراقي ليس معجباً بأميركا».ورداً على سؤال عن الاتهامات الاميركية لإيران، قال مخاطباً الصحافيين: «بمقدوركم القول للسيد بوش ان اتهام الآخرين سيزيد مشاكل اميركا في المنطقة ولن يحلها». واضاف: «يجب ان يتقبلوا (الأميركيون) الحقائق في المنطقة». وعن الحوار بين ايران والعراق، قال: «اجرينا حواراً لتحقيق تعاون في مجالات الطاقة والصناعة والنقل»، مشيراً الى «نقاشات حول الأمن والعلاقات الاقليمية». وتابع ان «مصالح الشعب العراقي هي ما يقرره الشعب العراقي (...) ونحن نعتقد بأن الحكومة والشعب العراقيين هما في ذروة الوعي، ومن هذا المنطلق فإن الشعب والحكومة في مقدورهما ان يعرفا أين تكمن مصالحهما حتى على الصعيد الاقليمي».من جهته، دعا المالكي الدول العربية والاسلامية الى ان تحذو حذو ايران وتساعد في اعادة بناء العراق. وقال: «كانت آفاق التعاون والتعامل بين البلدين واسعة جداً وفي مختلف القطاعات والمجالات، وسنوقع اتفاقات بين الطرفين». واضاف: «لذلك، لا حدود بالنسبة الينا في العراق ان ننفتح على أي فرصة من هذه الفرص للتعاون مع دول الجوار لا سيما ايران».وزاد: «أوكد مرة اخرى ان هذه الزيارة وما ترتب عليها وما تمخض عنها من نتائج ستكون قطعاً مشجعة وباعثة للأمل ودافعة لبقية اخواننا وأشقائنا من دول الجوار لزيارة العراق والانفتاح على تجربة العراق الديموقراطي الجديد». وأكد ان الحوار الذي جرى بينه وبين احمدي نجاد كان «ودياً وايجابياً ووجهات النظر متطابقة، واعتقد ان درجة الثقة عالية جداً وأقول بصراحة إن الموقف الذي وقفته الجمهورية الايرانية الاسلامية في الفترة الأخيرة كان مساعداً الى درجة كبيرة جداً».وعن وجود منظمة «مجاهدين خلق» الايرانية قال إن «العراق الجديد ليس عراق الديكتاتورية، بل هو بلد دستوري ديموقراطي اتحادي لا يسمح باستخدام أراضيه منطلقاً للمنظمات الإرهابية ضد اصدقائه واشقائه». واضاف: «سنسعى لإنهاء وجود المنظمات الارهابية كالقاعدة ومنظمة مجاهدين خلق وحزب العمال الكردستاني وأي جهة تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار وتسيء الى علاقاتنا مع دول الجوار».
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
28
الرئيس الإيراني أقام في منزل طالباني... واحتجاجات سنّية على زيارته في الفلوجة والعشائر ... نجاد في بغداد: العراقيون لا يحبون أميركا وعليها تقبل الحقائق في المنطقة
الحياة
انفرجت أسارير الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بابتسامته المعروفة، وقال إن «العراقيين لا يحبون أميركا» وعلى الولايات المتحدة «أن تقبل الحقائق في المنطقة»، وكان بذلك يرد على تصريحات للرئيس جورج بوش الذي طالب طهران بعدم التدخل في الشؤون العراقية، لكنه تمسك خلال زيارته التاريخية لبغداد بتحفظه على مناقشة القضايا الخلافية علناً، ولم يشر إلى المعاهدة الأمنية التي يجري التحضير لعقدها بين العراق والولايات المتحدة.الاجراءات الأمنية المشددة التي صاحبت زيارة نجاد، تخللها قطع للطرق واغلاق للأحياء في معظم بغداد، وخلت الشوارع التي سار فيها موكبه من الدوريات الأميركية. وانطلقت تظاهرات منددة بإيران في الفلوجة، وأعلنت هيئات عشائرية استنكارها.وفيما تقدم مستقبلي الضيف الايراني الرئيس جلال طالباني أمام منزله، حيث اقام نجاد في منطقة الجادرية، خارج المنطقة الخضراء وداخل منطقة أمنية محصنة، فيها أيضاً منزل رئيس كتلة «الائتلاف» الشيعي عبدالعزيز الحكيم، غاب عن الاستقبال الحافل نائب رئيس الجمهورية السنّي طارق الهاشمي. ويقابل مقر اقامة الرئيس الايراني من الجهة الاخرى لبلدة الدورة ذات الغالبية السنّية التي أبدت، كسائر المدن السنّية الاخرى، امتعاضاً من الزيارة على خلفية اتهام ألأجهزة الايرانية بدعم ميليشيات مارست القتل الطائفي وتسعى لإحباط تجربة «مجالس الصحوة».وأعرب نجاد عن سعادته لوجوده في بغداد بعد زوال نظام الرئيس الراحل صدام حسين الذي وصفه بـ «الدكتاتور»، متعهداً تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. أما طالباني فأسرع في الاجابة عن سؤال عن منظمة «مجاهدين خلق» المعارضة لطهران وتتخذ العراق قاعدة لها، فكرر نجاد كلمة «مجاهدين» بتعجب، ليصحح الرئيس العراقي بقوله «منافقين»، وهي التسمية الإيرانية الرسمية للجماعة. وأوضح طالباني أيضاً ان العراق يحاول طرد الجماعة. وقال: «إن وجودها محرم استناداً الى الدستور وسنعمل على التخلص منها». وأضاف ان محادثاته مع ضيفه تناولت «القضايا السياسية والاقتصادية وسيتمخض عنها توقيع اتفاقات مهمة بين الجانبين». ويتوقع ان تقدم ايران للعراق منحة بقيمة بليون دولار، على شكل مشاريع تنفذها شركاتها. الى ذلك، التقى نجاد في بغداد رئيس الوزراء نوري المالكي وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك معه ان «توجيه الاتهامات يزيد مشاكل الولايات المتحدة في المنطقة. يجب ان يفهم الاميركيون ان الشعب العراقي ليس معجباً بأميركا».ورداً على سؤال عن الاتهامات الاميركية لإيران، قال مخاطباً الصحافيين: «بمقدوركم القول للسيد بوش ان اتهام الآخرين سيزيد مشاكل اميركا في المنطقة ولن يحلها». واضاف: «يجب ان يتقبلوا (الأميركيون) الحقائق في المنطقة». وعن الحوار بين ايران والعراق، قال: «اجرينا حواراً لتحقيق تعاون في مجالات الطاقة والصناعة والنقل»، مشيراً الى «نقاشات حول الأمن والعلاقات الاقليمية». وتابع ان «مصالح الشعب العراقي هي ما يقرره الشعب العراقي (...) ونحن نعتقد بأن الحكومة والشعب العراقيين هما في ذروة الوعي، ومن هذا المنطلق فإن الشعب والحكومة في مقدورهما ان يعرفا أين تكمن مصالحهما حتى على الصعيد الاقليمي».من جهته، دعا المالكي الدول العربية والاسلامية الى ان تحذو حذو ايران وتساعد في اعادة بناء العراق. وقال: «كانت آفاق التعاون والتعامل بين البلدين واسعة جداً وفي مختلف القطاعات والمجالات، وسنوقع اتفاقات بين الطرفين». واضاف: «لذلك، لا حدود بالنسبة الينا في العراق ان ننفتح على أي فرصة من هذه الفرص للتعاون مع دول الجوار لا سيما ايران».وزاد: «أوكد مرة اخرى ان هذه الزيارة وما ترتب عليها وما تمخض عنها من نتائج ستكون قطعاً مشجعة وباعثة للأمل ودافعة لبقية اخواننا وأشقائنا من دول الجوار لزيارة العراق والانفتاح على تجربة العراق الديموقراطي الجديد». وأكد ان الحوار الذي جرى بينه وبين احمدي نجاد كان «ودياً وايجابياً ووجهات النظر متطابقة، واعتقد ان درجة الثقة عالية جداً وأقول بصراحة إن الموقف الذي وقفته الجمهورية الايرانية الاسلامية في الفترة الأخيرة كان مساعداً الى درجة كبيرة جداً».وعن وجود منظمة «مجاهدين خلق» الايرانية قال إن «العراق الجديد ليس عراق الديكتاتورية، بل هو بلد دستوري ديموقراطي اتحادي لا يسمح باستخدام أراضيه منطلقاً للمنظمات الإرهابية ضد اصدقائه واشقائه». واضاف: «سنسعى لإنهاء وجود المنظمات الارهابية كالقاعدة ومنظمة مجاهدين خلق وحزب العمال الكردستاني وأي جهة تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار وتسيء الى علاقاتنا مع دول الجوار».
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
29
مرجعية النجف تستعد لاستقبال نجاد وسط خلاف غير معلن مع قم
الحياة
أكدت مصادر عراقية رسمية ان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد سيتوجه الى مدينتي النجف وكربلاء جنوب بغداد لزيارة الأضرحة ولقاء المراجع الشيعة وفي مقدمهم آية الله علي السيستاني. وفي هذه المناسبة اتخذت قوات الامن في النجف (160 كلم جنوب بغداد) اجراءات واسعة استعدادا للزيارة. وانتشرت مفارز الامن من الصباح الباكر في عموم احياء المدينة ونصبت نقاط التفتيش في الاحياء السكنية والمناطق الخارجية فضلا عن تهيئة المدينة القديمة والحضرة العلوية. واعلن مصدر في دائرة الكهرباء أن التيار لن ينقطع، خلال الايام الثلاثة المقبلة عن مقرات المراجع ومقام الامام علي. واكد مصدر في مكتب السيستاني لـ «الحياة « ان «لديه علماً بزيارة نجاد ومن المقرر ان يلتقيه المرجع الديني في مكتبه الاثنين العاشرة صباحا ولم يوضح المزيد من التفاصيل او المواضيع التي سيتم تداولها خلال الاجتماع».ويرى عدد من طلبة الحوزة ان زيارة الرئيس الايراني للمراجع في النجف ستعطيها دفعاًٍ قوياً، في ظل صراع مستتر حول الاحقية بمرجعية الشيعة بين قم والنجف.وقال الشيخ حسين الصفار، احد رجال الدين في الحوزة ان زيارة نجاد للمراجع «اعتراف ضمني بأن حوزة النجف هي المدرسة الرئيسية للشيعة وان علماءها قادة الشيعة الروحيون».وأكد الباحث الاسلامي عماد محي الدين ان «السيستاني على خلاف غير معلن مع الحكومة ومراجع الدين الايرانيين. وهو على رغم هويته الايرانية لكنه يتصرف ويعمل بمنطق اسلامي بحت خارج العواطف والمؤثرات القومية».وأشار الى ان «السيستاني، الى الآن لم يعترف بنظام ولاية الفقيه، وهو شكل الحكم الايراني ويرى في حوزة النجف الام والاصل وتبقى بعيدة عن الخوض في التفاصيل السياسية الا بالارشاد والنصح».وكان قائد الثورة الايرانية اية الله الخميني اقام فلسفته عام 1979 على نظرية «ولاية الفقيه» التي تذهب الى اعتبار رجل الدين قائما بأعمال «المهدي المنتظر» ويحق له قيادة البلاد الى حين ظهوره ليحدث تغييرا كبيرا في النظرية الشيعية التقليدية التي تتمسك بها النجف وتدعو الى ابعاد المرجعية الدينية عن الشؤون السياسية المباشرة.يذكر ان حوزة النجف يتزعمها أربعة مراجع رئيسين هم آية الله السيد علي السيستاني، وآية الله السيد محمد سعيد الحكيم، وآية الله الشيخ محمد اسحاق الفياض، وآية الله الشيخ بشير النجفي، وجميعهم لايعترفون بنظرية «ولاية الفقيه» ويرفضون تدريسها في مناهج الحوزة.