Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

السبت، 26 يوليو 2008

اخبار العراق السياسية قي اسبوع


حقوقيون يتهمون مسؤولين أميركيين بارتكاب جرائم حرب
الجزيرة
1
دعت مجموعة مدافعة عن حقوق الإنسان حائزة على جائزة نوبل للسلام أمس الخميس إلى فتح تحقيق في حق مسؤولين أميركيين ارتكبوا جرائم حرب بإصدار أوامر لتعذيب معتقلين في
غوانتانامو وأبو غريب، مطالبة بمقاضاتهم.
وقال آلن كيلر من مجموعة فيزيشن فور هيومن رايتس (أطباء من أجل حقوق الإنسان) في ندوة عقدها بالكونغرس "يجب إجراء تحقيق شامل ومستقل حول ما حصل في غوانتانامو وأبو غريب وأماكن أخرى يعتقل فيها أشخاص يشتبه بصلتهم بالإرهاب".
وطالب رئيس المجموعة ليونارد روبنشتاين بإجراء تحقيق كامل على "شكل لجنة مستقلة غير حزبية تتمكن من الوصول إلى كل الوثائق ويمكنها أن تستدعي شهودا والحصول على كل الوثائق ذات الصلة".
وقدم الأطباء عرضا عن كيفية تعرض المعتقلين في قاعدة غوانتانامو والعراق وأفغانستان للتعذيب وسوء معاملة، وقالوا إنه "لا سابق لهما بينما كانوا في عهدة الولايات المتحدة".
وعرض تقرير للمجموعة نشر قبل ثلاثة أسابيع المعاناة التي عاشها 11 معتقلا أفرج عنهم جميعا دون توجيه أي تهمة إليهم.
وروى كيلر كيف أن معتقلا سابقا في غوانتانامو وردت حالته في التقرير تعرض للضرب وانتزعت ملابسه وتم تخويفه بواسطة كلاب ووضع قناع على وجهه ودفع به باتجاه جدار، وتم صدمه بالتيار الكهربائي.
كما تعرض المعتقل لإهانة جنسية قدمت تفاصيلها بالتقرير, وقال كيلر إن معتقلا آخر "أرغم على الانبطاح أرضا ووضع وجهه في بركة من البول" مشيرا إلى الاعتداء عليه جنسيا بواسطة مكنسة.

الدولة تتغاضىوأكد كيلر "بصفتي طبيبا وعالما أمضى قسما كبيرا من حياته المهنية في تقييم قضايا تعذيب وسوء معاملة والاهتمام بضحاياها، أود القول بوضوح إن التعذيب وتقنيات الاستجواب غير الإنسانية هي وسائل وحشية وغير فاعلة ويمكن أن تكون لها انعكاسات مدمرة على الصحة".
كما ندد بالتغاضي عن مثل هذه الجرائم قائلا "أنا قلق جدا لأننا عندما نتغاضى كدولة عن وسائل كهذه نضع جنودنا ومواطنين أميركيين آخرين في العالم بخطر".
وتساءل كيلر "لقد انتهكنا القاعدة الذهبية التي دعينا إليها لسنوات: لا للتعذيب.. ما عسانا نفعل الآن.. أنغير الاسم ونطلق عليه تقنيات استجواب معززة".
وأيد رئيس المجموعة روبنشتاين الدعوة لفتح تحقيق داعيا إلى أن تشمل الجميع مهما كان منصبهم، قائلا "المحاسبة يجب أن تشمل مقاضاة أشخاص ارتكبوا جرائم حرب مهما كان منصبهم".

قوانين منتهكة ووردت بمقدمة التقرير تحت عنوان "قوانين منتهكة وحياة منتهكة" أدلة طبية على تعذيب ارتكبته واشنطن مع بيان بانعكاساته. وقال الجنرال المتقاعد بالجيش أنطونيو تيغوبا صراحة "ما من شك بعد الآن في أن الإدارة الحالية ارتكبت جرائم حرب".
وأضاف تيغوبا الذي قاد التحقيق الرسمي حول فضيحة سجن أبو غريب بالعراق "السؤال الوحيد الذي ينبغي الإجابة عنه هو ما إذا كان الأشخاص الذين أصدروا الأوامر باستخدام التعذيب سيحاسبون أم لا".
وكشفت فضيحة سجن أبو غريب بعد نشر صور عام 2004 تظهر معتقلين عراقيين يتعرضون للإهانة وسوء المعاملة من حراس السجن الأميركيين.
وفازت أطباء من أجل حقوق الإنسان بجائزة نوبل للسلام العام 1997 كأعضاء في "الحملة الدولية لمنع الألغام الأرضية".




هجمات في الموصل والمالكي يلتقي بابا الفاتيكان
الجزيرة
2
قتل جندي عراقي برصاص قناص غرب مدينة الموصل شمال العراق، كما جرح ثلاثة من أفراد الشرطة في انفجار قنبلة استهدف دورية تابعة لهم في المدينة ذاتها.
وفي الموصل أيضا ألقت قوات الأمن العراقية القبض على عشرة أشخاص يشتبه في أنهم من عناصر القاعدة في هذه المدينة.
من جهته أعلن الجيش الأميركي أن قوات الأمن العراقية ألقت القبض على أربعة أشخاص يشتبه في أنهم مسلحون من تنظيم القاعدة وخمسة أشخاص آخرين يشتبه في أنهم من المليشيات الشيعية، في عمليات منفصلة وسط وجنوب شرق بغداد هذا الأسبوع، في حين قالت الشرطة إنها عثرت على جثة مدني في بغداد.
وكان العراق شهد أمس العديد من الهجمات المتفرقة أوقع أعنفها ثمانية قتلى وأكثر من 20 جريحا في تفجير نفذته انتحارية واستهدف نقطة تفتيش يؤمنها جنود أميركيون وعراقيون في بعقوبة الجديدة شمال شرق بغداد.
وقال مسؤول أمني عراقي إن المرأة فجرت نفسها أمام نقطة التفتيش، مشيرا إلى أن من بين القتلى قائد مجالس الصحوة في بعقوبة الجديدة نعيم الدليمي وستة عناصر آخرين من هذه المجالس.

تصريحات المالكيفي هذه الأثناء أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن أي انسحاب للقوات الأميركية من العراق يجب أن يرضي جميع الأطراف المعنية ويحمي سيادة العراق، دون أن يحدد أي موعد لهذا الانسحاب.
جاءت هذه التصريحات عقب لقاء المالكي مع بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر في كاسل غاندولفو مقر الإقامة الصيفية للحبر الأعظم بالتلال الواقعة جنوب روما.
وفي الشأن السياسي الداخلي جدد المسؤولون الأكراد رفضهم آلية التصويت على قانون انتخابات مجالس المحافظات، ووصفوها بغير الشرعية وغير الدستورية.
وقال كوسرت رسول نائب رئيس إقليم كردستان العراق في تصريحات لإحدى محطات التلفزة الكردية إنه يعتبر كركوك مدينة كردية تاريخيا وجغرافيا ويعيش فيها مكونات أخرى من العرب والتركمان والآشوريين، ووصف موقف بعض حلفاء التحالف الكردستاني وعدد من أعضاء البرلمان العراقي إزاء شعب كردستان وكركوك بأنه "غير ودي".
وأعرب عن أسفه لهذه المواقف، واصفا إياها بأنها أسوأ من مواقف حكومة الرئيس الراحل صدام حسين الذي كان يعترف بكردستان وبالإدارة المشتركة لمدينة كركوك.
وهدد رسول بأن يكون للتحالف الكردستاني موقف آخر ضد من يريد خرق الدستور وعدم الالتزام به.




استبعاد العراق من المشاركة في أولمبياد بكين
الجزيرة
3
قال مسؤول كبير في اللجنة الأولمبية العراقية اليوم إن العراق لن يشارك في دورة بكين الأولمبية الشهر المقبل بسبب قرار الحكومة حل اللجنة الأولمبية المحلية.

وأضاف الأمين العام للجنة الأولمبية العراقية حسين العميدي قوله "أبلغنا هذا الصباح بقرار اللجنة الأولمبية الدولية بتعليق عضوية اللجنة الأولمبية العراقية".

وقال رئيس اللجنة الأولمبية العراقية بالوكالة بشار مصطفى في أول رد فعل على هذا القرار "يأسف المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية بشكل كبير لما آلت إليه الأمور بإبعاد رياضيينا عن المشاركة في الأولمبياد، وتأكيد الأولمبية الدولية رسميا تعليق عضوية اللجنة الأولمبية العراقية".

يشار إلى أن قرار تعليق عضوية العراق في اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي، هو الثاني من نوعه بعد القرار الأول عند غزو الكويت عام 1990 عندما قامت الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي بإبعاد العراق عن الأسرة الرياضية الدولية.

وكان المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية وبعد موافقة اللجنة الأولمبية الدولية اختار مصطفى رئيسا للجنة الأولمبية العراقية بالوكالة خلفا لرئيسها السابق أحمد السامرائي بعد حادثة اختطافه مع الأمين العام عامر جبار منتصف عام 2006.




نيويورك تايمز: واشنطن تقر توسيع برنامج التأشيرات للعراقيين
الجزيرة
4
ذكرت نيويورك تايمز اليوم الجمعة أن سفارة واشنطن في بغداد أعلنت أمس توسيع نطاق برنامجها الخاص بمنح العراقيين العاملين معها ممن يواجهون تهديدات بسبب عملهم، تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة ومن ثم الحصول على المواطنة.
وقالت الصحيفة الأميركية إنه رغم إقرار البرنامج في يناير/ كانون الثاني، فإنه لم يدخل حيز التنفيذ إلا الأسبوعين الماضيين بعد الانتهاء من تفاصيله وجلب عدد أكبر من الموظفين لتسهيل العمل فيه.
واعتبرت نيويورك تايمز أن هذا القرار هو الخطوة الأخيرة ضمن محاولات الإدارة الأميركية الرد على الانتقادات اللاذعة التي واجهتها بسبب فشلها في مساعدة العراقيين الذين جعلوا الوجود الأميركي في بلادهم ممكنا بالعمل كمترجمين ومشرفين على مشاريع السفارة.
بيد أن المنتقدين في لجنة إغاثة اللاجئين قالوا إن الخارجية الأميركية سبق أن تعهدت بذلك عدة مرات ولكنها لم تف بذلك، وأنها ستحاول التعجيل بهذه العملية.
وأشارت الصحيفة إلى أن توسيع برنامج التأشيرات سيسمح بمنح التأشيرة لخمسة آلاف عراقي سنويا على مدى خمس سنوات مقبلة ويشمل الأزواج والأطفال، على أن يسمح للأقارب من آباء وإخوان بالتقديم ضمن برنامج آخر.
من جانبه شكك ريتشارد ألبرايت، وهو منسق كبير لشؤون اللاجئين والنازحين بالسفارة الأميركية، في أن 25 ألف تأشرة على مدى خمس سنوات يمكن أن تغطي جميع العراقيين العاملين لدى السفارة الأميركية



طلاب نيوزيلنديون يعرضون مكافأة لتوقيف رايس بسبب حرب العراق
العربية
5
توصل طلاب جامعيون في نيوزيلندا إلى طريقة مبتكرة للاحتجاج على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، بعرض مكافأة مالية مقابل "القبض" عليها بسبب تصرفات الولايات المتحدة في العراق. وعرض اتحاد طلاب جامعة اوكلاند خمسة آلاف دولار نيوزيلندي (3700 دولار أمريكي) لأي طالب يلقي القبض على رايس أثناء زيارتها التي تستغرق 36 ساعة، وتبدأ في وقت لاحق من الجمعة 25-7-2008.
وقال الطالب ديفيد دو رئيس الاتحاد إن الطلبة طالبوا الشرطة بالقبض على رايس لمخالفتها قانونين نيوزيلنديين؛ هما قانون اتفاقيات جنيف لعام 1958 وقانون جرائم التعذيب لعام 1989 من خلال تصريحها بتعذيب أشخاص يشتبه أنهم إرهابيون، مشيرا إلى أنه "عرض رمزي بالأساس، لكنه احتجاج على تصرفاتها كوزيرة للخارجية فيما يخص العراق وإجازة تعذيب المعتقلين المشتبه بتورطهم في أنشطة إرهابية".وأصدر قائد شرطة أوكلاند بريت إنجلاند بيانا يحذر من أن توجيه أي تهديد أمني لرايس سيكون له تبعات "شديدة الخطورة بالتأكيد"، وقال إنه يتم الإعداد للزيارة منذ شهور حيث اتخذت إجراءات أمنية مشددة. وأضاف "أنصح ممثلي الرابطة الذين قدموا هذا العرض أن يسحبوه على الفور حتى لا يقعون في مشكلات أكبر مما يتوقعون". وقال المتحدث باسم الشرطة في بيان "نحن ملزمون بضمان سلامة وأمن الضيف الزائر ولن نتقاعس عن القيام بتلك المهمة".وستلتقي رايس بالزعماء السياسيين لنيوزيلندا في طريق عودتها إلى الولايات المتحدة بعد أن حضرت منتدى الاسيان هذا الأسبوع في سنغافورة، فتعقد محادثات مع رئيسة الوزراء هيلين كلارك ووزير الخارجية وينستون بيترز قبل أن تتوجه إلى ساموا الأحد، للاجتماع بعدد من الوزراء الإقليميين.


صور عارية لنساء عبرن بوابات المنطقة الخضراء تثير قلقا بالعراق
العربية
6
أثارت صور عارية لنساء عراقيات تم التقاطها عبر أجهزة ماسحة ضوئية (سكانر) في نقاط العبور إلى المنطقة الخضراء ببغداد، قلق العراقيين، عبر احتجاج سيدة عراقية رفضت الخضوع لـ"المسح"، ونشرت عريضة احتجاج للتوقيع عليها، فيما قرر البرلمان فتح بوابة خاصة لأعضائه لا يوجد فيها هذا الجهاز. إلا أن قيادة قوات التحالف في العراق نفت لـ"العربية.نت" أن تكون صور الماسح الضوئي تظهر النساء عاريات، وإنما "يتم وضع أشرطة سوداء على مناطقهن الحساسة" بالصور أوتوماتيكيا، واعتبرت الصور المنتشرة "ملفقة".واحتجت سيدة عراقية محجبة مطلع الشهر الحالي على وجود ماسح ضوئي قالت إنه "يعرّي النساء"، ورفضت الدخول فيه، وحملت لافتة كتب عليها "الأمريكي للموظفة البرلمانية: "إما خلع الملابس أو السجون الأمريكية".ومن بين الأوراق التي حملتها السيدة فرح الجبري، الموظفة في البرلمان العراقي، أثناء الاحتجاج في المنطقة الخضراء، صورة تقول إنها مطبوعة من جهاز الماسح الضوئي وتظهر امرأة عارية تماما. ويشبه الجهاز الماسح الضوئي "الثلاجة"، وعلى المارين العبور بداخله ورفع أيديهم للتأكد من خلوهم من أي سلاح أو متفجرات، وهو جهاز يختلف تماما عن تلك الموجودة في المطارات، وتؤكد قوات التحالف أنه "دقيق جدا ولا تأثيرات صحية له".
وأكد عبد اللطيف ريان، المستشار الإعلامي لقوات التحالف في العراق، واقعة احتجاج السيدة العراقية في المنطقة الخضراء- وهو احتجاج غابت عنه وسائل الإعلام العراقية والعربية، واكتفت بالإشارة إليه إذاعة أمريكية هي راديو "إن بي آر". وقال ريان لـموقع "العربية.نت" إن الصورة التي وزعتها السيدة العراقية غير دقيقة، كاشفا أن قيادة التحالف اجتمعت على الفور مع رئاسة مجلس النواب وأخبرتها أن الصورة غير حقيقية "لأن الصورة التي تظهر في السكانر تختلف تماما عن الصورة التي كانت توزعها السيدة العراقية"، على حد قوله. وأضاف "قلنا لهم إن الصور التي تظهر في السكانر يبدو فيها شريط أسود يغطي المناطق الحساسة في الجسم، كما أن الصور لا يتم حفظها ولا طباعتها وتختفي فور مرور الشخص في الجهاز". وأوضح أن "الجهاز يظهر كل الثياب وكل شيئ في الجيوب، ولا تظهر المرأة عارية أبدا، السكانر أكثر دقة وأسلم صحيا من الوسائل الأخرى مثل جهاز (إكس ري) أو التفتيش باليد، وتأثيره على الجسم أقل بـ10 آلاف مرة من التلفون، ولا تخرج منه أشعة تؤثر على الجسم ".وقال ريان: "لكل النساء سواء الموظفات بالحكومة العراقية وغيرهن اللاتي يدخلن المنطقة الخضراء، الخيار باستعمال الماسح الضوئي أو يتم تفتيشهن باليد من قبل نساء في غرف مغلقة".
البرلمان و "الثلاجة" ..
وحاولت "العربية.نت" الحصول على صورة من صور التي يلتقطها الجهاز والتي تقول قوات التحالف إنها الصور الحقيقية وليست تلك "العارية" التي وزعتها سيدة عراقية، ووعدت قوات التحالف بتقديم تلك الصورة ثم اعتذرت بعد بذلك، وبررت اعتذارها بالقول إن محامي الشركات التي تتولى نقاط التفتيش وإدارة هذه الأجهزة حذروا من مغبة توزيع الصور ومنحها لأي جهة. وقالت شخصيات، دخلت تحت هذا الجهاز، لـ"العربية.نت" إنه يشبه "الثلاجة" ويدخله الشخص ويرفع يديه وينتظر دقيقة حتى يسمع النتيجة بالسماح له بالدخول أو منعه، وبعد الجهاز يأتي تفتيش الكلاب، وعلى "الشخص أن ينتظر مزاج الكلب"، على تعبير أحدهم. وسعت "العربية.نت" للحديث إلى عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي في الموضوع لمعرفة موقف المجلس من هذه القضية، وحقيقة فتح بوابة خاصة لأعضاء المجلس لكي لا يمروا تحت "الماسح الضوئي"، إلا أن بعضهم رفض، وأخرون نفوا علمهم بالقصة. وأما النائبة صفية السهيل، التي راجت أنباء أنها أثارت القضية مع رئيس البرلمان، نفت ذلك في اتصال مع "العربية.نت"، وقال إنها لم تبادر إلى أي شيئ سوى التوقيع على عريضة بخصوص هذا الماسح الضوئي، مؤكدة أنها لا تعرف مصير هذه العريضة، أو أي تفاصيل أخرى. إلا أنها أشارت إلى أن النائبة نادرة العاني (من جبهة التوافق) هي التي تقود موضوع التوقيع على العريضة، ولكن جبهة التوافق نفت ذلك وألقت بالأمر على السهيل، رافضة منح رقم هاتف العاني للحديث معها. يشار إلى أن السيدة العراقية الجبري، الموظفة في البرلمان العراقي، وأثناء الاحتجاج في المنطقة الخضراء، قالت إنها لا تعارض التفتيش من قبل مجندات أو تفتيش الحقائب ولكنها ضد "تصويرها على هذا الجهاز الذي يظهر النساء عاريا.. ويمكن لأي شخص أن يشاهد هذه الصورة وحفظها لتصبح عرضة للمشاهدة". وقالت الجبري إن "قوات التحالف استجابت لاحتجاجها، وقررت عدم إدخال النساء في الجهاز"، ولكنها اشارت إلى أن "الأمر عاد مجددا بعد أسبوعين عندما أصر جندي أمريكي على دخولها في الجهاز ورفضت ذلك، ولاحقا قرر البرلمان فتح بوابة خاصة للنساء".


المثليون بالعراق.. سخر منهم نظام صدام واغتصبهم المسلحون من بعده
سي ان ان
7
بغداد، العراق (CNN)-- شوارع بغداد ليست آمنة، لا يمكن للرجال والنساء من مختلف الطبقات والانتماءات السير فيها دون مواجهة المخاطر.
غير أن الوضع يبدو أكثر سوداوية للمثليين والشاذين جنسيا.
فإلى جانب تعرضهم للسحق الاجتماعي من قبل سائر الفئات، مع انتشار الأفكار الدينية، ورسوخ التقاليد الاجتماعية المحافظة، يمكن لهم بسهولة أن يكونوا ضحايا اغتصاب أو تصفية جسدية لا ترحم.
وتشير التقارير إلى أن المثليين من رجال ونساء، والذين كانوا موضع سخرية في ظل نظام الرئيس الراحل، صدام حسين، تردت أوضاعهم بشدة - لسخرية الأقدار - من بعده، وباتوا هدفاً للمسلحين المقربين من اتجاهات دينية، وإن كان بعضهم قد أشار إلى علاقات جنسية سرية تجمعه بالمسلحين أنفسهم، بعيداًَ عن الأنظار.
ويروي كمال، وهو أحد المثليين العراقيين، وقد استخدم خلال المقابلة اسماً مستعاراً، أنه تعرض عام 2005، عندما لم يكن سنة يتجاوز 16 عاماً، للاختطاف من قبل مجموعة مسلحة، عمد أفرادها إلى سحبه داخل سيارتهم من أحد شوارع العاصمة العراقية للمطالبة بفدية.
غير أن الرعب الحقيقي بالنسبة لكمال لم يبدأ إلا في وقت لاحق، عندما طلب منه المسلحون خلع قميصه، ليكتشفوا أنه شاذ جنسياً، من خلال حلاقة شعر صدره.
ويروي كمال، وهو يبكي، تفاصيل حكايته قائلاً: "طلبوا مني نزع كل ملابسي وإلا سيقتلونني في الحال.. وكانت هذه أتعس لحظات حياتي.. راقبتهم يخلعون ملابسهم لاغتصابي.. فلم أعرف ماذا أفعل.. فبدأت أصرخ قائلاً: أرجوكم ألا تفعلوا هذا.. سأطلب من عائلتي منحكم ما تريدون."
لكن استغاثات كمال لم تلق آذاناً صاغية.
وعرّاه المسلحون بالقوة، ويقول بعدها إنه "شاهد ثلاثة حيوانات وسخة تحاول افتراس جسدي."
واحتجز كمال لمدة 15 يوماً، ولم يطلق الخاطفون سراحه إلا بعد أن دفعت عائلته 1500 دولار فدية.
ويقول المثلي العراقي الشاب، إنه تعرض للاغتصاب كل يوم، ولم يتمكن من مخاطبة عائلته خلال اختطافه سوى مرّة واحدة، قال خلالها إنه يتعرض للضرب، لأن الخوف والخجل من "العار" منعاه من الإشارة إلى تعرضه لاعتداء جنسي وحشي.
وتحدثت CNN إلى كمال، وصديقه رامي، الذي يبلغ من العمر 21 عاماً، عن تفاصيل حياتهما، وقد قالا إنهما يتجنبان تماماً إظهار مشاعرهما تجاه بعضهما أمام الناس، ويقضيان أوقاتهما في مقاهي الانترنت للتعرف على مثليين آخرين ، عبر غرف الدردشة العراقية والاتصال بهم.
ويعيش رامي وكمال حياتهما الجنسية بصورة سرية في بغداد، لإبعاد ما يقولان أنه "عار" عن عائلاتهما.
ويشير رامي إلى أنه "يفضل الانتحار على أن تعرف عائلته أنه لوطي."
كما يلفت إلى أنه يحرص على ارتداء ملابس لا تفضح هويته الجنسية، ويتظاهر أمام معارفه بأن له صديقة يواعدها.
ولدى سؤاله عمّ قد تفعله عائلته إذا علمت بهويته الجنسية يقول: "سيحاولون إقناعي بالتخلي عنها، وهذا أمر لا يمكنني فعله.. الأسوياء يعجزون عن العيش في العراق، فتصور كيف ستكون حياة الشواذ؟"
ويكشف رامي أنه وقع ذات مرّة "في غرام" رجل كان ينشط ضمن عناصر جيش المهدي، المقرب من الزعيم الديني الشيعي، مقتدى الصدر، غير أن العلاقة بينهما انتهت بعدما هدده المسلح بقتله أمام عائلته.
وتتلخص أحلام رامي وكمال حالياً في السعي من أجل مغادرة العراق، كي يتمكنا من العيش معاً بسلام.
وتشكل مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، المعروفة بأنها "عاصمة الشاذين جنسيا" مقصدهم الرئيسي.
وفي هذا السياق، يشير عدد من المهتمين بحقوق الإنسان، إلى إن الوضع بالنسبة إلى الشاذين جنسياً في العراق، من رجال ونساء، تدهور كثيراً بعد زوال نظام حزب البعث السابق عام 2003، الذي كان يكتفي بوضعهم موضع سخرية، غير أن التصفيات الجسدية لم تظهر على السطح سوى في الأعوام القليلة الماضية.
وقد حاولت CNN معرفة رأي الشارع العراقي بالمثليين والشاذين جنسياً، فتنوعت الإجابة بين اتهامهم بمخالفة الدين، وتصويرهم على أنهم أخطر من "المجرمين والإرهابيين"، وسط شبه إجماع على المطالبة بتوقيفهم.
ولا يعرف على وجه التحديد عدد أفراد تلك الفئة الذين قتلوا من قبل عناصر المليشيات في شوارع العراق المضطربة، إلا أن بعض مواقع الانترنت الخاصة بالمثليين العراقيين والسحاقيات تتناقل صوراً لجثث، تقول إنها عائدة لشاذين "من ضحايا الشرطة وفرق الموت" قتلوا بسبب هويتهم الجنسية.
ويشير تقرير للأمم المتحدة صدر نهاية عام 2006، أن القانون العراقي يحمي المثليين، إلا أنهم يتعرضون مع ذلك "للعنف والوحشية".
ويؤكد التقرير أن عناصر بعض التنظيمات المسلحة تبعث برسائل لعائلات المثليين تهدد فيها باستهداف أفراد من العائلة، إذا لم يصار إلى تسليم الشاذ إليها أو تصفيته.
من جهته، يقول سكوت بورتمان، الناشط في جمعية "هارتلاند ألاينس" التي تهتم بحقوق الإنسان إن المجتمع العراقي ينظر إلى اللوطيين والسحاقيات على أنهم "مستورد غربي" وليسوا من نسيجه، الأمر الذي يجعلهم عرضة للاستهداف من الجماعات التي ترفض ممارساتها وتربطها بالغرب المكروه من قبلها.



العراق: 9 جرحى بانفجار قرب مقام العباس بكربلاء
سي ان ان
8
بغداد، العراق (CNN)-- جرح تسعة مدنيين عراقيين ليل الجمعة بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل حافلة صغيرة في مدينة كربلاء الجنوبية المقدسة لدى الشيعة، وفق ما أكدته مصادر طبية عراقية.
وقال مصدر من الدائرة الصحية في المدينة أن العبوة انفجرت قرابة الساعة الثامنة بتوقيت العراق، على بعد 500 متر فقط من مقام الإمام العباس الذي يغص عادة بالزوار.
يذكر أن ثمانية أشخاص على الأقل كانوا قد قتلوا ليل الخميس، وأُصيب أكثر من 24 آخرين، في هجوم انتحاري نفذته امرأة، استهدف نقطة تفتيش يديرها متطوعون بمجالس "الصحوة"، في مدينة "بعقوبة."
وقالت مصادر أمنية محلية إن نقطة التفتيش التي استهدفها الهجوم، تقع على مسافة كيومترين (1.4 ميلاً) من مدينة بعقوبة، العاصمة الإقليمية لمحافظة "ديالى"، شمالي العاصمة العراقية بغداد.
وذكرت الشرطة العراقية أن معظم القتلى والجرحى هم أعضاء بمجالس "الصحوة" السُنية، التي شكلتها الحكومة العراقية، بهدف التصدي لمسلحي تنظيم "القاعدة" في شمال العراق.
وشهد العراق ما يزيد على 24 هجوماً انتحارياً نفذتها سيدات، كان معظمها في محافظة ديالى، ذات الغالبية السُنية.
وكان ثلاثة من عناصر "الصحوة" قد لقوا حتفهم في وقت سابق من مساء الأربعاء، فيما أُصيب رابع، في هجومين متزامنين على نقطتي تفتيش بحي "الأعظمية" شمالي العاصمة العراقية.
وإثر الهجومين، قامت قوات الأمن بإغلاق المنطقة، كما فرضت إجراءات مشددة، لمواجهة أي هجمات محتملة تستهدف مواكب تشييع القتلى، حسبما أكدت مصادر الداخلية العراقية.
وفي تطورات أمنية أخرى الخميس، أكد مصدر مسؤول بوزارة الداخلية العراقية مقتل جنديين على الأقل، في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش للجيش العراقى، فى حى "التحرير" شرقى مدينة "الموصل" شمالي بغداد.
كما أكد المصدر مقتل شخص مدني، إثر تعرضه لإطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين، أثناء خروجه من منزله فى حى "الميدان" وسط مدينة الموصل أيضاً.
إلى ذلك، قال الجيش الأمريكي ووزارة الداخلية العراقية أن قوات الأمن عثرت على حوالي طنين من المواد التي يمكن استخدامها في تصنيع المتفجرات، في إحدى المزارع قرب مدينة "كربلاء" جنوبي بغداد.
وجاء في بيان للجيش الامريكى أن قوات الأمن إن تلك المتفجرات مصنوعة من أسمدة كيماوية تم مزجها بمادة الديزل، مشيراً إلى أن الشرطة العراقية عثرت عليها





























الخميس، 17 يوليو 2008

اخبار العراق الساسية في اسبوع الاربعاء 16-07-2007

1
الجزيرة
الحريري فجأة في بغداد ويشيد بإنجازات حكومة المالكي
أجرى زعيم تيار المستقبل اللبناني النائب سعد الحريري محادثات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد التي وصلها اليوم في زيارة مفاجئة هي الأولى لمسؤول لبناني إلى العراق منذ الغزو عام 2003. وقال بيان صادر عن مكتب رئاسة الحكومة العراقية إن الحريري والمالكي استعرضا آخر المستجدات على الساحة السياسية في المنطقة. وأوضح أن المالكي شدد على أهمية التوافق اللبناني الأخير الذي توج بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

كما أشار البيان إلى أن الحريري أشاد "بالإنجازات الكبيرة التي حققتها الحكومة العراقية والاستقرار الأمني الذي تشهده البلاد"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وسيلتقي الحريري وفق مصادر برلمانية عراقية رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس البرلمان محمود المشهداني، إضافة إلى عدد آخر من المسؤولين والنواب العراقيين.

2
الجزيرة
صفقة بيع العراق
لا شك في أن إحجام الأطراف المفاوضة من كلا الحكومتين الأميركية والعراقية عن الإفصاح عن البنود الحقيقية للاتفاقية الأمنية بعيدة الأمد المزمع توقيعها قبل 31 يوليو/تموز 2008 يكشف عن مدى الخطورة والإحراج الذي تنطوي عليه هذه الاتفاقية.
وما تكشف لغاية الآن من تسريبات مقصودة لامتصاص نقمة الشعب العراقي لا يمثل سوى الجزء اليسير من القيود والسلاسل التي سترهن مستقبل العراق وثرواته وتكبل إرادته وسيادته لصالح الولايات المتحدة الأميركية وشركاتها النفطية لعشرات السنين.
الاتفاقية بمبادئها الثمانية عشر تعد بمثابة صك انتداب جديد على العراق، لأن مفهوم التعاون طويل الأمد الذي نصت عليه بشقها الأمني لا يعني سوى فتح البلاد على مصراعيها أمام إنشاء قواعد عسكرية دائمة وتحويل العراق إلى ثكنة عسكرية أميركية ضخمة وإعطاء صفة شرعية للقوات الأجنبية المحتلة طبقا للقانون الدولي وتبرير لاستمرار تواجدها على الأراضي العراقية ولكن بصفة جديدة.
إن هذه الاتفاقية تشبه في فحواها المعاهدة البريطانية العراقية سنة 1930 عندما تحول الغزو البريطاني في العراق من صفة قوات الاحتلال إلى تواجد قانوني سيطر على كافة مقدرات العراق، وكان فيها المندوب السامي البريطاني هو الحاكم الفعلي للبلاد واستمرت هذه الاتفاقية في حينها لمدة 25 سنة ثم جددت عام 1954 إلى أن تم إسقاطها على يد الجيش والشعب العراقي عام 1958.
ومن يستعرض بنود الاتفاقية الأميركية في العراق بمجالاتها الأمنية والاقتصادية والسياسية يجدها قد أعدت بصورة متوازنة ومتكاملة ومنسجمة مع الأهداف الإستراتجية التي من أجلها شنت الحرب، لأن القواعد العسكرية في المجال الأمني تحمي الشركات النفطية في المجال الاقتصادي.
وفي سير هذه المفاوضات لا يملك الطرف العراقي أي أوراق للضغط أو القوة، وهو يفتقر أصلا لأية تجربة مشابهة أمام قوة عظمى متمثلة في إرادة المحتل الذي يمتلك التأثير الحقيقي ويتحكم في قواعد اللعبة السياسية في العراق ولديه خبرة في عقد ما يقارب 115 اتفاقية مماثلة في أنحاء الأرض.
النفط مقابل البقاء في السلطةيمكن القول إن الولايات المتحدة الأميركية بهذه المفاوضات إنما تفاوض نفسها، فالحكومة العراقية طبقا للقرار الدولي 1546 الصادر في 8 /6 /2004 الساري المفعول تخضع وخاصة في ملفي الأمن والاقتصاد طبقا للفقرة 10 من هذا القرار للوصاية التامة وإشراف القوات المحتلة (القوات المتعددة الجنسية).
وإذا ما أضفنا إلى ذلك وجود نقص بأكثر من 17 وزيرا لم تفلح الحكومة منذ سنة في تعيين بدلاء لهم نتيجة شلل العملية السياسة الجارية، وتحكم قاعدة المحاصة الطائفية والعرقية فيها, يمكن القول عندئذ إن هذه الحكومة ليست مؤهلة قانونيا ولا سياسيا طبقا لمبدأ تكافؤ السيادة للبحث والتفاوض فضلا عن التوقيع على اتفاقية دولية خطيرة بهذه الحساسية.
وينسجم هذا السعي الأميركي المحموم لتوقيع هذه الاتفاقية مع الرغبة الملحة لدى طبقة سياسية مستفيدة من تواجد قوات الاحتلال لضمان حمايتها وبقائها على هرم السلطة طيلة فترة نفاذ الاتفاقية.
كما تشكل هذه الاتفاقية نصرا مجانيا ومكافأة آخر الخدمة للإدارة الأميركية بعد أن عجزت عن تحقيق ذلك من خلال العمل العسكري طيلة خمس سنوات، بدل المطالبة بمحاسبة الإدارة الأميركية على جرائمها في العراق وانتزاع الحقوق القانونية المادية والمعنوية لملايين القتلى والمشردين من أبناء الشعب العراقي.
الاتفاقية استحقاق انتخابي أميركيكما تسعى الولايات المتحدة من خلال الضغط والإسراع بتوقيع هذه الاتفاقية إلى تحقيق جملة إنجازات داخلية على صعيد التنافس الانتخابي، إذ ستقطع بهذه الاتفاقية الطريق على أي رئيس ديمقراطي قادم قد يفكر في سحب القوات من العراق، وتدعم بها جهود المرشح الجمهوري وتحسن فرص فوزه.
أما على الصعيد الإستراتيجي للغزو فإن هذه الاتفاقية يمكنها أن تحقق هدفين، الأول يخص تمرير قانون النفط في العراق لضمان استثمار الشركات الأميركية فيه.
وهذا هو ما ورد في الشق الاقتصادي من الاتفاقية الذي ينصرف بشكل أساسي إلى الثروة النفطية التي يبلغ احتياطها في العراق 350 مليار برميل مما يضعه في المرتبة الأولى من حيث احتياط الطاقة في القرن الحادي والعشرين.
وتتيح هذه الاتفاقية لشركات البترول الأميركية مشاركة الشعب العراقي ثرواته بنسبة 50% – 60% من خلال عقود شراكة تتجاوز ثلاثين عاما.
في حين يتمثل الهدف الثاني في استغلال موقع العراق الجيوبولوتيكي لجعله أضخم قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط من خلال إنشاء خمسين قاعدة عسكرية لحماية الشركات النفطية، ولتكون منطلقا للتهديد والاستفزاز المستمر لدول الجوار التي لديها مشاكل مع الولايات المتحدة بغرض ابتزازها ومساومتها تحت بند ردع العدوان الخارجي الذي يعني مفهوم الضربات الاستباقية وكذلك الشراكة في الحرب العالمية على الإرهاب.
وهذا ما تتيحه الاتفاقية من خلال الحرية والحصانة الممنوحة لحركة القوات الأميركية وحلفائها برا وبحرا وجوا.

3
النيل
ايران مستعدة لقبول وجود دبلوماسي أمريكي في طهران
أعلنت ايران انها مستعدة لدراسة قبول وجود دبلوماسي للولايات المتحدة في طهران ودعت الى تسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين بعد مرور ثلاثة عقود على قطع واشنطن الروابط مع ايران.
وفي حديثه للصحفيين اثناء زيارة للامم المتحدة يوم الاربعاء اتهم وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي واشنطن ايضا بفرض قيود جائرة على ممثلي اجهزة الاعلام الايرانية الذين يريدون العمل في الولايات المتحدة. وقال متكي اقترحت الجمهورية الاسلامية في ايران العام الماضي تسيير رحلات جوية مباشرة بين ايران والولايات المتحدة. واضاف قوله /وهذا العام أثار الامريكيون فكرة قسم لرعاية المصالح في ايران مماثل للقسم الذي لدينا في واشنطن العاصمة. ويبدو لي انه يمكن للبلدين دارسة الاقتراحين كليهما. وكانت قد ترددت انباء غير مؤكدة مفادها ان وزارة الخارجية الامريكية تدرس فتح ما يسمى قسم رعاية المصالح -وهم في العادة بضعة دبلوماسيين يعملون تحت علم بلد اخر- في طهران. غير ان مسؤولين امريكيين قالوا انه لا توجد خطط ملموسة لتسيير رحلات مباشرة او فتح مكتب لرعاية المصالح في طهران مماثل للمكتب الذي لها في هافانا بكوبا. ومكتب رعاية المصالح في هافانا هو رسميا جزء من سفارة سويسرا. وفي الواقع فانه مستقل تماما. وتمثل سويسرا المصالح الامريكية في ايران لكن ليس هناك دبلوماسيين أمريكيين مقيمين هناك. وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع طهران خلال أزمة احتجاز رهائن بين عامي 1979-1981 التي احتجز خلالها مجموعة من الطلبة الايرانيين 52 دبلوماسيا امريكيا كرهائن في مقر السفارة الامريكية لمدة 444 يوما. وتبقي ايران على قسم لرعاية المصالح في سفارة باكستان في واشنطن. وقال متكى انه يخدم الجالية الايرانية الكبيرة في الولايات المتحدة. وجاءت تصريحات متكي بعد تسريب اخبار في الفترة الاخيرة عن ان اسرائيل قد تقوم بعمل عسكري لمهاجمة برنامج ايران النووي الذي تقول طهران انه سلمي تماما لكن يخشى الغرب ان يكون يهدف الى انتاج سلاح نووي.

4
بي بي سي
القضاء الجزائري يدين مجندين للقتال في العراقب
أدان القضاء الجزائري ثلاثة عناصر من خلية تتولى تجنيد المقاتلين للقتال في العراق بخمس سنوات سجنا نافذا واثنين آخرين بعامين مع التنفيذ واستفاد ثلاثة آخرون من البراءة.
وأدين المتهمون، كما جاء في قرار غرفة الاتهام، بتهمة الانتماء الى جماعة ارهابية تنشط داخل وخارج الجزائر، وتتولى تجنيد الشباب كمتطوعين بارسالهم للقتال في العراق.
وأشار قرار الاحالة أن هذه الخلية يقودها المدعو ابو المثنى الذي كان يعمل بالتنسيق مع أبو مصعب الزرقاوي أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين قبل مقتله على يد القوات الأمريكية في العراق.
اعتراض الدفاع
واعتبرت هيئة الدفاع الحكم قاسيا في حق موكليهم، واكدت أن الادانة لخمسة متهمين "لم تكن عادلة".
كما قال أحدهم لبي بي سي ان الاحكام "تقتقر الى أدلة وهي مجرد تفسيرات لا تتوفر على سند قانوني ".
وكان المدعي العام قد طالب بخمسة عشر عاما سجنا للمتهمين الثمانية، وقال أن الخلية تشكل خطرا على أمن واستقرار البلاد مثلما ورد في التحريات التي تم اثناءها استجواب للمتهمين.
وكان المتهمون قد أنكروا كل التهم المنسوبة اليهم ، واعتبروا ما قالوه أنه جاء تحت التعذيب خلال التحقيقات التي أجريت معهم فور عملية الاعتقال. وبرروا سفرهم الى تونس وسوريا بدافع التجارة وليس بغرض التدريب على صنع التفجرات لدى المختصين في تونس او الالتحاق عبر سوريا بتنظيم القاعدة في العراق .
وينحدر المتهمون كلهم من بلدة تيارت غربي الجزائر، وأعمارهم ما بين الثالثة والعشرين الى الرابعة والثلاثين، وجرى اعتقالهم جميعا في العام 2006 اثر معلومات قدمها مسلح تائب استفاد من تدابير قانون المصالحة الوطنية.
وكانت الأجهزة الأمنية الجزائرية قد تمكنت من تفكيك العديد من خلايا تجنيد المقاتلين للقتال في العراق. وتعد منطقة وادي سوف الجزائرية المجاورة للحدود التونسية من أكبر جهات الجزائر نشاطا في تجنيد وارسال المقاتلين الى العراق لقتال القوات الأمريكية منذ احتلالها للعراق في العام 2003.
ويقبع العديد من المتهمين من الاجانب والجزائريين في السجون بعد ادانتهم بالحبس على خلفية التحاقهم بخلايا المجندين المتطوعين للذهاب الى العراق.

5
سي ان ان
البنتاغون نحو خفض القوات في العراق وزيادتها في أفغانستان
كشف اثنان من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الأربعاء عن توقعاتهما بالتوصية بإجراء مزيد من التخفيض على عدد القوات الأمريكية في العراق خلال فصل الخريف المقبل، والبحث عن سبل لزيادة عددها في أفغانستان.
فقد عبر وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، عن أمله بإرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان "في أقرب وقت ممكن."
كذلك قال الأدميرال، مايك مولن، قائد القوات الأمريكية المشتركة، إن التحسن الذي شاهده خلال زيارته الأخيرة إلى العراق يمكن أن يشكل سبباً للتوصية بخفض جديد في القوات الأمريكية هناك، مشيراً إلى أنه لا يوجد طلب بهذا الشأن، وإنما يمكن أن يتم ذلك في المستقبل.
وأضاف مولن:"لقد أصبح العدو في أفغانستان أكثر شراسة وقوة وتطوراً وتنوعاً... ونحن يمكننا أن نصبح أفضل، وينبغي علينا أن نكون كذلك."
جاء ذلك في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحون الأحد الماضي في شرقي أفغانستان، وأسفر عن مصرع تسعة جنود أمريكيين، وإصابة 15 آخرين بجروح.
وقال مولن: "ثمة حاجة واضحة وملحة لنعرف ما ينبغي علينا القيام به من أجل زيادة عدد القوات"، موضحاً أن هذا يعني أيضاً أنه يجب دراسة وتحليل وضع القوات في أفغانستان."
وكان مسؤول عسكري أمريكي بارز قد كشف مؤخراً عن تزايد الحوار داخل البنتاغون في الآونة الأخيرة، لتحريك المزيد من الموارد سريعاً باتجاه أفغانستان مع ارتفاع معدل العنف هناك.
وحتى اللحظة، يعتبر قادة الكونغرس العراق ساحة القتال الرئيسية، إلا أن مطالب القادة العسكريين في أفغانستان بتخصيص المزيد من الموارد البشرية وسريعاً، تزايدت مؤخراً.
ورغم أن التوقعات بدفع المزيد من القوات إضافية إلى الجبهة الأفغانية وحتى العام المقبل، إلا أن قائد العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان، العميد مارك ميلي، شدد خلال مقابلة حصرية مع CNN، تمت عبر الأقمار الصناعية، على الحاجة الملحة للدفع بقوات إضافية الآن مع حلول موسم القتال.
وكان الرئيس الأمريكي، جورج بوش، قد صرح الثلاثاء بأن حرب العراق تحقق نجاحاً أكثر من حرب أفغانستان، حيث ينظر قادة البنتاغون وضع النزاع الأفغاني في ذات سلم الأولويات كالأولى.
وأعلن بوش، خلال كلمة له في البيت الأبيض: "هناك جبهة تسير على نحو أفضل من الأخرى، وهي العراق.. حرب أفغانستان عنيفة لأنها دولة طحنتها حرب سابقة."
وحاول الرئيس الأمريكي التقليل من شأن التمايز بين النزاعين قائلاً إنهما مجرد "جبهتي حرب" وأن حكومته زادت بالفعل القوات في أفغانستان، وكذلك فعلت فرنسا.
إلا أنه أردف قائلاً: "بالطبع.. سنحلل الوضع وسنحدد توجهنا استناداً على الأوضاع على أرض الواقع."
وأشار رفسنجاني إلى أن"جوهر الاتفاق، لو أبرم، هو تحويل العراقيين إلى عبيد أمام الأمريكيين".
غير أنه أضاف " أن هذا لن يحدث"، معربا عن اعتقاده بأن" شعب وحكومة العراق والأمة الإسلامية لن يسمحوا بذلك".

6
سي ان ان
العراق يتسلّم السيطرة الأمنية في القادسية من الجيش الامريكي
نقل الجيش الأمريكي في العراق السيطرة الميدانية الأمنية في محافظة القادسية التي تقطنها غالبية شيعية إلى الجيش العراقي الأربعاء، وذلك في احتفال بمدينة الديوانية، لينخفض عدد المحافظات التي ما تزال خاضعة للإدارة الأمريكية إلى ثماني، في وقت أعرب فيه مسؤولون عراقيون عن أملهم بتسلّم الأمن في كل العراق قبل نهاية العام الجاري.
وتتزامن هذه الخطوة مع ازدياد الارتياح الأمريكي جراء تراجع مستويات العنف في العراق، وتزايد قدرة أجهزة الأمن المحلية على الإمساك بمفاصل الأمور، بينما ألمح قائد أركان الجيش الأمريكي، الأدميرال مايك مولن، إلى احتمال أن ينصح بإجراء خفض إضافي للوحدات الأمريكية في ذلك البلد خلال الخريف المقبل.
وقال مولن، الذي كان في زيارة إلى العراق مؤخراً، أن التقدم الذي شاهده على أرض الواقع قد يشكل سبباً يدفعه التوصية بخفض التواجد العسكري فيه خلال الخريف القادم.
وأكد مولن عدم وجود قرار حالي بتنفيذ هذه الخطوة، غير أنه لم يستبعد حصول ذلك في المستقبل.
وبالانتقال إلى تسليم السيطرة في القادسية، فقد أكد مستشار الأمن القومي العراقي، موفق الربيعي، أن الخطوة جرت عبر احتفال في مدينة الديوانية، مركز المحافظة.
وأبدى الربيعي سروره لأن أجهزة الأمن العراقية باتت أكثر اعتماداً على نفسها، معرباً عن أمله في أن تُنجز عمليات تسليم سائر المحافظات التي ما تزال تحت الإدارة الأمريكية خلال الأشهر المقبلة قائلا: "آمل أن تتسلم أجهزتنا الأمنية السيطرة على المحافظات الثماني الباقية قبل نهاية العام الجاري.
يذكر أن القادسية هي المحافظة العاشرة التي تتسلم بغداد الأمن فيها، وقد كانت القوات الأمريكية والبولندية تتواجد فيها خلال الأشهر الماضية لمواجهة التوترات بين الفصائل الشيعية المتنازعة من جهة، ولتنفيذ عمليات ضد المسلحين من جهة أخرى.
يشال إلى أن القوات الأمريكية والعراقية تحاول فرض الأمن حالياً في محافظة ديالى، حيث فجر انتحاري واحد على الأقل نفسه الثلاثاء في قاعدة عسكرية وسط حشد من المتطوعين للالتحاق بالجيش العراقي، فقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً، وأصيب قرابة 64 آخرين بجروح، وفق ما أعلنه مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية.
وقال مسؤولون في الشرطة لـCNN إن التفجير الانتحاري "المزدوج" وقع في قاعدة عسكرية بمدينة بعقوبة، على بعد 60 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة العراقية بغداد، وأن اثنين من الانتحاريين شاركا في العملية، غير أن وزارة الداخلية قالت إن انتحارياً واحداً قام بالهجوم.
120 قتيلاً وجريحاً بتلعفر والموصل
قتل 15 شخصاً وأصيب 90 في انفجار سيارة مفخخة في سوق بمدينة تلعفر، وذلك وفق ما أكدته شرطة مدينة الموصل التي أشارت إلى أن الهجوم وقع في حي الطليعة.
أما مدينة الموصل نفسها، فقد شهدت مقتل شخصين وجرح 13 آخرين بتفجرين، وقع الأول في احد أسواق المدينة، بينما وقع الثاني في الصناعة.

السبت، 12 يوليو 2008

اخبار العراق السياسية في اسوع - الاخبار والتقارير


تقرير عن تدريبات إسرائيلية في العراق لضرب إيران
الجزيرة
1
سارعت إسرائيل والعراق والولايات المتحدة إلى نفي ما جاء في تقرير إعلامي إسرائيلي تحدث عن قيام سلاح الجو الإسرائيلي بالتحليق في الأجواء العراقية في طلعات تدريبية على مهاجمة أهداف هامة في العمق الإيراني، مستخدما قواعد جوية تسيطر عليها القوات الأميركية في العراق.
فقد نفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجمعة مضمون التقارير الإعلامية التي قالت إن الطائرات الحربية الإسرائيلية أجرت سرا تدريبات من أجل هجوم محتمل على إيران في قواعد خاضعة لسيطرة الولايات المتحدة في العراق، واعتبر ما جاء في هذه التقارير من معلومات لا أساس له من الصحة.
وقال مصدر أمني إسرائيلي إن التقرير الذي نشر على موقع صحيفة "جيروزاليم بوست" على الإنترنت نقلا عن شبكة إخبارية محلية غير صحيح ويفتقر للمصداقية.
كذلك نفت وزارة الدفاع العراقية علمها بتدريبات لسلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء العراقية، وقال اللواء محمد العسكري المتحدث باسم الوزارة إنه لم ترصد أي مقاتلة إسرائيلية تتدرب في أجواء العراق.
"إقرأ
ملف إيران والتمارين الجوية الإسرائيلية
-البرنامج النووي الإيراني
أما برايان ويتمان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية فقد أكد في تصريح له أنه لا يمكن تصديق هذا التقرير، واعتبر أن الأمر لا يتعدى شخصا تلقى "معلومات خاطئة أو يحاول إثارة البلبلة عمدا".
وكان تقرير صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية نسب إلى مصادر في وزارة الدفاع العراقية قولها لشبكة إخبارية محلية إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي كانت تتدرب في المجال الجوي العراقي وهبطت في قواعد جوية أميركية في البلاد استعدادا لضربة محتملة ضد إيران.
وأشار التقرير إلى قاعدة جوية في محافظة الأنبار غرب العراق قرب بلدة حديثة تخضع لسيطرة الجيش الأميركي الذي يتولى المسؤولية الأمنية في هذه المنطقة.
وكانت مقاتلات إسرائيلية أجرت الشهر الماضي مناورات مشتركة شرقي المتوسط مع نظيرتها اليونانية وصفها محللون عسكريون بأنها تدريبات على ضرب أهداف إيرانية.
إيهود باراك يزور واشنطن لبحث البرنامج النووي الإيراني (الأوروبية-أرشيف)
باراك في واشنطن
من جهة أخرى كشفت مصادر دبلوماسية إسرائيلية الجمعة أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ورئيس هيئة أركان الجيش الفريق غابي أشكينازي سيزوران واشنطن بشكل منفصل هذا الشهر لإجراء محادثات تتعلق ببرنامج إيران النووي.
وأفادت المصادر بأن باراك -الذي قام بآخر زيارة لواشنطن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي- سيتوجه الاثنين الى العاصمة الأميركية لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي إدارة الرئيس جورج بوش، بينهم نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع روبرت غيتس.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي كان من المقرر أن يقوم بأول زيارة عمل له إلى واشنطن في 25 يوليو/ تموز الفائت.
ونسبت وكالة رويترز للأنباء إلى دبلوماسي إسرائيلي -لم تكشف اسمه- قوله إن هذه الزيارات تعد أمرا روتينيا نظرا لعلاقات التحالف الوثيقة بين واشنطن وتل أبيب، وأكد في الوقت نفسه أن الملف النووي الإيراني سيتصدر جدول الأعمال.
وكان باراك أكد في تصريح إعلامي الخميس أن إسرائيل لا تخشى القيام بأي إجراء عندما تكون مصالحها الأم نية في خطر، في إشارة إلى تطورات الملف النووي الإيراني.



الانسحاب البريطاني من العراق
الجزيرة
2
مثل انسحاب القوات البريطانية من موقعها في القصر الرئاسي بمدينة البصرة جنوب العراق، مؤشرا على خطوات بريطانية لاحقة -ألمحت إليها لندن مرات عدة- تنتهي بالانسحاب من العراق، حتى لو تسبب ذلك في توتير الأجواء مع واشنطن التي لن يروقها بالتأكيد أن تخسر أبرز حلفائها في العراق.
ورغم أن الانسحاب البريطاني شمل 500 جندي فقط فإن دلالتها المعنوية كانت مهمة، سواء للولايات المتحدة أو للقوى العراقية المحلية التي تتنازع النفوذ في مدينة البصرة التي تختزن أضخم موارد العراق النفطية وتشكل منفذه الوحيد على البحر، ناهيك عن كونها المدينة الأكثر اقترابا من إيران التي جاهر رئيسها بأن بلاده تطمح لملء فراغ القوة في العراق بعد انسحاب الأميركيين.
مستقبل هذه التطورات مرهون اليوم بالتفاهم الأميركي البريطاني، وبرؤية لندن إلى دورها ومهمتها في العراق منذ تولي غوردن براون رئاسة الحكومة خلفا لتوني بلير الذي طالما كان الحليف أو حتى التابع المخلص لجورج بوش.



"بنات العراق" برنامج تدريب أمريكى يكشف الانتحاريات
النيل
3
أعلن جيش الاحتلال الأمريكى فى العراق إطلاق برنامج أسماه "بنات العراق" بهدف تدريب النساء العراقيات على سبل الكشف عن الانتحاريات المفترضات, مشيرا إلى أن التفجيرات التى نفذتها انتحاريات ازدادت وتيرتها موخرا حيث بلغ عددها 20 هجوما منذ بداية العام الجارى.
وأوقع تفجير انتحارى نفذته امرأة فى بعقوبة الأحد الماضى نحو 16 قتيلا وعشرات الجرحى0000 كما أن امرأة طلبت مقابلة أحد ضباط الجيش العراقى فى مدينة اليوسفية منتصف الشهر الماضى تحت ذريعة أنها بحاجة لمساعدة عاجلة, فلما اقترب منها الضابط للاستفسار منها عن حاجتها فجرت نفسها فقتلته واصابت عددا من الجنود. ويعد برنامج "بنات العراق" شبيها ببرنامج "أبناء العراق" أو رجال الصحوة الذين يعود الفضل لهم فى الحد من الكثير من أعمال العنف. ويدرب البرنامج حاليا نحو 30 امرأة فى اليوسفية حول سبل تفتيش النساء فى نقاط السيطرة الأمنية بدل الرجال الذين يحظر عليهم تفتيش النساء لأسباب دينية واجتماعية. وقال أحد المشرفين على البرنامج أن المنخرطات فى البرنامج لا يعملن سوى يومين أو ثلاثة أيام فى الشهر مقابل راتب يصل الى 300 دولار, وهو دخل جيد للنساء فى تلك المنطقة حيث تنحدر النساء من مجتمعات زراعية صغيرة, والعديد منهن أرامل لا يملكن أى دخل.



التايمز:التصعيد الإيراني الإسرائيلي الحالي مجرد خدعة
بي بي سي
4
احتلت أنباء التصعيد بين إسرائيل وإيران مساحة كبيرة من اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم الجمعة وذلك إلى جانب موضوعات متنوعة مثل الشأن الفلسطيني وآخر أخبار حملات الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي صحيفة التايمز كتب جيرار بيكر تحت عنوان "لعبة الحشود الخادعة في إيران وإسرائيل" يقول إن إيران أطلقت هذا الأسبوع صواريخ متوسطة المدى إظهارا لقدرتها على ضرب أهداف في إسرائيل، وقبل ذلك بشهر نفذت إسرائيل مناورات واسعة الن'اق بدت وكأنها تدريب على ضرب أهداف إيرانية.
ومضت الصحيفة تقول "إن إسرائيل متضايقة حاليا من التهديد النووي الايراني فأجرت مناورات قامت فيها طائراتها الحربية بالطيران مسافة مساوية لتلك التي بين القواعد الجوية الحربية الاسرائيلية وإيران فردت طهران باطلاق صواريخ لها القدرة على الوصول إلى القدس وتل أبيب".
وتابعت التايمز تقول "ولكن المظاهر قد تكون خادعة فعلى الجانب الايراني تم الكشف عن جانب مضحك من الخدعة إذ اتضح ان صورة إطلاق 4 صواريخ والتي ظهرت في صدر الصفحات الأولى للصحف في العالم كانت زائفة".
وعلى الجانب الآخر تتطلب أي عملية إسرائيلة ضد إيران مساعدة أمريكية فعالة على الأرض في العراق وهو أمر لا تريده واشنطن في المستقبل القريب.
وكان الأدميرال الأمريكي مايكل مولين رئيس الأركان المشتركة قد قال في الأسبوع الماضي إن هجوما إسرائيليا على إيران سيفتح جبهة ثالثة بعد العراق وافغانستان على الجيش الأمريكي.
كما أن القيادة السياسية للبنتاجون تعارض الهجوم على إيران وقد دأب وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس على التحذير من مخاطر مثل هذا الهجوم. كما تعارضها وزارتا الخزانة والخارجية.
وتقول الصحيفة إنه رغم هذه المعارضات تخشى الادارة الأمريكية انه في حالة فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما أن يلجأ إلى الدبلوماسية وبالتالي تواصل طهران برنامجها النووي ومن هنا تنشتر نظرية، خاصة في مكتب ديك تشيني نائب الرئيس، مفادها أن واشنطن بحاجة إلى التنسيق مع إسرائيل لشن هجوم بين الخامس من نوفمبر المقبل و20 يناير وهو موعد تسلم أوباما للسطة في حالة فوزه أما في حالة الهجوم قبل الانتخابات فان ذلك سيؤدي إلى ارتفاع اسعار النفط وتصاعد الحرب في العراق وأفغانستان.
وتختم الصحيفة قائلة ومن ثم فان التصعيد الحالي مجرد خدعة وخدعة مضادة ولكن علينا أن نتذكر أن الغرب انتصر في الحرب الباردة عندما أظهر القوة والقدرة على منع الطرف الآخر من إبادته.
وفي هذا الاطار ايضا نشرت صحيفة الجارديان تهديد وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بأن واشنطن لن تتردد في الدفاع عن إسرائيل وحلفائها في الخليج فيما تجري طهران تجاربها الصاروخية.
الجدار العازل في الضفة الغربية
كما نشرت صحيفة الديلي تلجراف رسما كاريكاتوريا يصور الرئيس الايراني أحمدي نجاد وهو يحمل سكينا في الشارع بينما يقف قبالته رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت وهو يحمل سكينا هو الآخر وهما يرتديان أزياء المراهقين في بريطانيا والذين انتشرت بينهم ظاهرة حمل السكاكين واستخدامها وذلك في إشارة إلى أن نجاد وأولمرت يهددان الشارع العالمي.


مستشار لماكين يصف الأمريكيين بأنهم "أمّة من المنتحبين"
سي ان ان
5
ميتشيغن، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)--حاول المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، جون ماكين، الجمعة امتصاص الامتعاض الشعبي الذي أثاره وصف أحد كبار مستشاريه للأمريكيين بأنهم "أمّة من المنتحبين" وذلك من خلال توجيه لوم علني له، حرص على وضعه في إطار مرح، من خلال الإشارة إلى أن المستشار سيحظى بمنصب "كئيب" في الإدارة المقبلة.
ولوّح ماكين بأن المنصب الذي ينتظر مستشاره، وهو السيناتور السابق، فيل غرام، أحد مدراء حملة الجمهوريين الانتخابية، والعقل المدبر خلف العديد من مشاريعهم الاقتصادية، هو تولي مهام سفير الولايات المتحدة في مينسك، عاصمة بيلاروسيا، التي طردت السلطات فيها قبل فترة السفيرة الأمريكية.
وكان فيل قد أجرى مقابلة صحفية حول الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة مؤخراً، أشار فيها إلى أن الركود في الولايات المتحدة "نفسي" فقط، وأن الاقتصاد ككل يمر بمرحلة تباطؤ، إلا أن حجمه لم يتقلص.
وقد سارع المرشح الديمقراطي، باراك أوباما، إلى استغلال هذا التصريح للهجوم على آراء ماكين، الأمر الذي دفع الأخير إلى الرد بأن فيل "لا ينطق باسمه."


العثور على جثتي جنديين أمريكيين فقدا في العراق قبل عام
سي ان ان
6
ديترويت، الولايات المتحدة (CNN) -- أكدت أسرتي جنديين أمريكيين، فقدا في العراق منذ أكثر من عام، الخميس العثور على جثتيهما، فيما رفض الجيش الأمريكي تأكيد أو نفي هذه الأنباء.
فقد قال والد الجندي الأمريكي المفقود، الرقيب أليكس جيمنيز، من مدينة لورانس بماساشوستيس، إنه تم التعرف على رفات ابنه والجندي بايرون فوتي، من واتفورد بميتشغان، في العراق.
وكان جيمينيز (25 عاماً) وفوتي (19 عاماً) قد اختطفا مع جندي ثالث يتبع الكتيبة الثانية من فرقة "ماونتن" العاشرة، عندما وقعوا في كمين للمسلحين في مايو/أيار عام 2007، وهو الكمين الذي أسفر عن مصرع عدد آخر من الجنود.
وعثر على جثة الجندي المخطوف الثالث، جوزيف آنزاك من تورانس بكاليفورنيا، في الشهر نفسه في أحد روافد نهر الفرات، وفقاً للأسوشيتد برس.

الجمعة، 4 يوليو 2008

اخبار العراق السياسية في اسبوع

الحكومة العراقية تبحث حظر الرموز الدينية في الانتخابات
الجزيرة
1

أفاد بيان باسم الحكومة العراقية بأن الحكومة تبحث حظر استخدام الأحزاب لصور شخصيات دينية لا تخوض الانتخابات أثناء تجمعات حملة الانتخابات المحلية.

وجاء في بيان للمتحدث باسم الحكومة علي الدباغ أن القيام بحملة انتخابية في أماكن العبادة سيكون محظورا أيضا، وأضاف أن الحظر يأتي ضمن تعديلات على قانون الانتخابات المحلية يجري تقديمه للبرلمان للتصويت عليه.

وأشارت مصادر سياسية إلى أن الحظر "يستهدف بصفة أساسية منع جماعات شيعية من استخدام ملصقات آية الله العظمى علي السيستاني وغيره من زعماء الحوزة".

وفي انتخابات سابقة سعت بعض الجماعات الشيعية للعب على وتر المشاعر الدينية للناخبين من خلال عرض ملصقات للسيستاني بجانب ملصقات مرشحيها فيما يظهر ضمنا أنهم حصلوا على مباركته.

ورحب أحمد المسعودي وهو عضو بارز بالكتلة الصدرية في البرلمان بهذه الخطوة، وقال إن الكتلة تؤيد هذا الاقتراح بحظر استخدام الشخصيات الدينية والمساجد والساحات الشيعية لأغراض انتخابية.

من جهته أكد جلال الدين الصغير النائب عن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي استخدم صورا للسيستاني في الانتخابات في الماضي أن حزبه سيعارض الحظر.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، لكن من المرجح أن تؤجل بسبب خلافات في البرلمان عطلت إقرار مشروع قانون للانتخابات المحلية.
الاتفاقية مع أميركاوفي سياق أخر دعا النائب عن الحزب الإسلامي العراقي عبد الكريم السامرائي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان في تصريحات إلى عدم الزج بالعراق في اتفاقية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة وقال إنه من الواجب أن تكون الاتفاقية التي يجرى التفاوض بشأنها قصيرة الأمد. وأوضح أن هناك مجموعة من النقاط الأساسية التي اتفقت عليها الكتل السياسية في العراق، لكي تكون نتيجة الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة هي خروج العراق من الفصل السابع وأن ينال العراق استقلاله وانسحاب القطاعات العسكرية الأجنبية من العراق انسحابا كاملا، وهذا لا بد أن يوضع له سقف زمني أيضا، حسب تصريحه.

وفي تطور آخر يزور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الإمارات العربية المتحدة الأحد بعد إعلان أبوظبي قرارها بتعيين سفير في بغداد.

وتمارس واشنطن ضغوطا على حلفائها العرب لتطبيع العلاقات مع العراق بهدف تعزيز حكومته ذات الغالبية الشيعية، ومن المقرر أن يزور الملك الأردني عبد الله الثاني العراق الأسبوع المقبل في أول زيارة لقائد دولة عربية إلى العراق منذ الغزو.



إعدام جماعي في شوارع كربلاء وعشائر تتهم الشرطة
الجزيرة
2

حصلت الجزيرة على صور تظهر إعدامات جماعية لشباب في ساحة عامة بمحافظة كربلاء, في الوقت الذي طالب فيه التحالف الوطني لعشائر العراق بفتح تحقيق عاجل في الحادث.

وقال الأمين العام للتحالف الشيخ عصام آل بوهلالة إن هذه الإعدامات وقعت العام الماضي, بعد أن سلم مجموعة من المسلحين أنفسهم لقوات الأمن بعد نفاد ذخيرتهم بكربلاء.

وأضاف بوهلالة أن الأجهزة الأمنية أمرت فور ذلك بإعدامهم في الشارع العام بالحي العسكري أمام أهل المدينة. كما طالب بفتح تحقيق عاجل في ما وصفها بمجازر ارتكبتها قوات الأمن العراقية بمناطق الجنوب.

عمليات متفرقة
وفي التطورات الميدانية الأخرى, قال الجيش الأميركي إنه قتل مسلحين اثنين واعتقل 10 يشتبه بانتمائهم للجماعات المسلحة في عمليات مختلفة في العراق في يومين. وأفاد الجيش بأن سبعة من المشتبه بانتمائهم للمليشيات اعتقلوا في حي الرشيد بجنوب بغداد الأربعاء.

وفي سامراء عثرت القوات الأميركية على عظام بعض العراقيين القتلى بالمدينة. وقالت الشرطة إنها تسلمت من الأميركيين 14 جثة متحللة.

كما فجر مسلحون منزلا مهجورا للنائبة الشيعية شذى الموسوي, ما أدى إلى جرح أربعة أشخاص من بينهم امرأة.

وفي الكوت قالت الشرطة إنها اعتقلت مسلحين مطلوبين أثناء مداهمة بشرق المدينة الواقعة جنوب شرق العاصمة.

كما عثرت الشرطة على جثتي مدنيين في نهر دجلة قرب الصويرة جنوبي شرق بغداد. وفي الحلة لقي أربعة أشخاص مصرعهم في انفجار قنبلة بدائية في أحد مقاهي المدينة.

كما قتل مسلحان في معركة بالأسلحة مع الشرطة التي قتل أحد أفرادها في الموصل شمالي بغداد.



وزير الخارجية العراقي يعلن عن زيارة مرتقبة للعاهل الأردني
العربية
3

أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الأربعاء 2-7-2008 أن بلاده تشهد انفراجا دبلوماسيا كبيرا على الأصعدة العربية والاقليمية والدولية كاشفا عن زيارة مرتقبة للعاهل الأردني عبد الله الثاني الى بغداد.وقال زيباري في مؤتمر صحافي عقد اليوم "سيزور قريبا وفي الفترة المقبلة العاصمة بغداد جلالة الملك عبد الله الثاني كأول زعيم عربي" يزور العراق منذ سقوط النظام البعثي السابق دون أن يكشف أية تفاصيل حول هذه الزيارة.
وتأتي زيارة العاهل الأردني لبغداد عقب زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للاردن أخيرا والتي تم خلالها ابرام اتفاق يقضي بتزويد الأردن بالنفط الخام بأسعار تفضيلية لمدة ثلاث سنوات فيما أعلنت الأردن أمس تسمية نايف الزيدان سفيرا للاردن لدى بغداد.وأكد زيباري أن العراق شهد خلال الفترة الماضية "انفراجا دبلوماسيا" وانفتاحا دوليا على الصعد العربية والاقليمية والدولية عازيا ذلك التقدم الدبلوماسي الى تحسن "الأوضاع الأمنية والتطورات السياسية في البلاد كما هو نتاج النجاحات المتحققة في العراق على مختلف الصعد" على حد تعبيره.وقال "ان النجاح والانفراج الدبلوماسي في العراق قد أثمر عن اقامة علاقات متينة مع الدول العربية والأجنبية" مبينا أن العراق سيبني أفضل العلاقات مع دول مختلفة مشيرا الى أنه في الفترة القادمة ستشهد بغداد زيارات من رئيسي الأردن وتركيا.وأكد أن دولا عدة أعربت عن استعداداها لارسال سفراء الى العراق ومنها دولة الامارات العربية المتحدة مضيفا ان المالكي سيزور أوروبا ودولة الامارات.وكان زيباري التقى القائم بالأعمال الألماني في بغداد هاندز شوماخر الذي قدم له برنامج عمل زيارة المالكي الى ألمانيا والتي سيقوم بها الشهر المقبل منوها بأهميتها في تعزيز العلاقات بين البلدين ومساهمة الشركات الألمانية في اعادة اعمار العراق.



اتهام مسؤول امني بتفجير كربلاء
بي بي سي
4

قال قائد عمليات كربلاء اللواء رائد شاكر جودت إن مديرا عاما في وزارة الأمن الوطني العراقية اسمه عبد الحسين وحيد الحسناوي هو من يقف وراء التفجير الذي حصل في كربلاء في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وقال المسؤول الامني العراقي إن الحسناوي قام بإدخال العبوة الناسفة التي تزن حوالي 4 كيلوغرامات إلى مركز المدينة مستفيدا من الحصانة التي يوفرها له منصبه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده جودت صباح اليوم الخميس في كربلاء.
وأضاف انه تم إلقاء القبض على ضابط الامن حيدر عبد علي المنتسب لدائرة الأمن الوطني في كربلاء بعد حادث التفجير بساعات قلائل نتيجة توفر معلومات على أنه من قام بوضع العبوة الناسفة داخل المركبة العمومية التي انفجرت فيها وسط المدينة.
وبعد التحقيق معه اعترف قضائيا بأنه تسلمها من مديره السابق في الدائرة عبد الحسين الحسناوي داخل مركز المدينة بعد جلبها من منطقة المحاويل التابعة لمدينة الحلة المجاورة وان الهدف من التفجير زعزعة الأمن في المدينة وخلق حالة من انعدام الثقة بالأجهزة الأمنية العاملة فيها.
وقال جودت أن عبد الحسين الحسناوي قد تمكن من الهرب إلى مدينة بغداد بعد علمه بإلقاء القبض على حيدر عبد علي ولم تتمكن السلطات الأمنية من القبض عليه نتيجة تأخر صدور الأمر القضائي القاضي باعتقاله.
يذكر ان عبد الحسين الحسناوي كان يشغل منصب مدير دائرة الأمن الوطني في كربلاء طيلة ثلاث سنوات بدءا من العام 2005 ولغاية العام 2008 قبل انتقاله للعمل في مقر وزارة الأمن الوطني في بغداد.
كما أن التفجير الذي حصل في كربلاء نهاية الشهر المنصرم أودى بحياة امرأة وطفلتها وإصابة أكثر من عشرين شخصا البعض منهم أصيب بحروق شديدة نتيجة الانفجار.


3
تصريحات أوباما حول الانسحاب من العراق تثير لغطا وجدلا
بي بي سي
5

أقحم باراك أوباما، المرشح الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، نفسه في خضم لغط وجدل كبيرين من خلال تصريحات بدت متناقضة كان قد أدلى بها يوم أمس الخميس بشأن خططه المستقبلية لسحب القوات من العراق في حال نجاحه بالوصول إلى البيت الأبيض.
فقد أبلغ السناتور الأسود الصحفيين في مؤتمر صحفي أولي أنه قد "يشذب ويدخل بعض التعديلات" على آرائه ووجهات نظره بشأن الانسحاب من العراق، ليعود بعد ساعات ويعلن في مؤتمر صحفي ثان أن موقفه قد ظل هو ذاته بدون تغيير ولمدة دامت لأكثر من عام.
واضطر أوباما إلى استدعاء الصحفيين إلى مؤتمره الصحفي الثاني بعد أقل من أربع ساعات من انفضاض مؤتمره الأول الذي كان قد عقده في فارجو بولاية نورث داكوتا بعد أن ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجراء مراجعة على برنامجه الذي دأب على التأكيد عليه خلال الأشهر الـ 16 الماضية والذي يدعو من خلاله لسحب فوري للقوات الأمريكية من العراق.
مهمة أوباما
وخاطب المرشح الديمقراطي الشاب الصحفيين خلال مؤتمره الصحفي الثاني قائلا: "يبدو أنني لم أكن واضحا هذا الصباح. دعوني أكون أوضح ما أستطيع، فأنا عازم على إنهاء هذه الحرب. ففي أول يوم عمل لي (في البيت الأبيض)، سأستدعي أعضاء هيئة الأركان المشتركة وأكلفهم بتنفيذ مهمتي الجديدة، ألا وهي إنهاء هذه الحرب."
إلا أن أوباما أردف قائلا: "سأكون قائدا عاما أعلى ضعيفا للقوات المسلحة فيما لو لم آخذ الحقائق على الأرض بالحسبان."
وقال أوباما، الذي يُعتبر من أوائل المناهضين للحرب على العراق والتي جعل موقفه منها نقطة الارتكاز الرئيسية في حملته التي خاضها لانتزاع ورقة ترشيح الحزب الديمقراطي له لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، إنه لن يدعم تواجدا أمريكا طويل الأمد في العراق، إلا أنه يريد أن يضمن أن أي انسحاب للقوات "يجب أن يجري بشكل منظم وآمن".
فرص عمل
وكان أوباما قد عقد مؤتمرا صحفيا فور وصوله إلى نورث داكوتا وكان الغرض منه مناقشة التقارير الإخبارية التي تحدثت عن خسائر فرص عمل إضافية للشهر السادس على التوالي في عموم البلاد.
إلا أن دفة النقاش تحولت باتجاه السياسة الأمريكية في العراق وعن رحلته المرتقبة إلى ذلك البلد الذي يتواجد فيه حتى الآن حوالي 150 ألف عنصر من القوات الأمريكية.
وكان أوباما قد خاطب الصحفيين في مؤتمره الصحفي الأول قائلا: "لقد قلت على الدوام إنني سأصغي إلى نصائح وآراء القادة الميدانيين، كما قلت أيضا إن سرعة الانسحاب ستفرضها سلامة وأمن قواتنا والحاجة للحفاظ على الاستقرار."
وأضاف قائلا: "إن ذلك التقدير والتقييم لم يتبدل، وعندما تتاح لي فرصة اللقاء مع بعض القادة على الأرض، فأنا متأكد من أنني سأحصل على بعض المعلومات وسأواصل تنقيح سياساتي وإعادة النظر فيها."
زيارة لاحقة
وكان أوباما قد أعلن أنه سيزور كلا من العراق وأفغانستان في وقت لاحق من الصيف الحالي، لتكون تلك هي المرة الثانية التي يزور فيها العراق.
وقد أُرغم أوباما على الإعلان عن خططه تلك في أعقاب توجيه منافسه المرشح الجمهوري جون ماكين انتقادات لاذعة له بسبب عدم قيامه خلال الفترة الماضية بزيارة للقوات الأمريكية العاملة في العراق.
وعلى النقيض من أوباما، يُعتبر ماكين مدافعا صلبا عن الاستراتيجية الأمريكية الراهنة في العراق، وبالتأكيد ستكون هذه القضية مركزية في معركة السباق إلى البيت الأبيض التي يخوض المرشحان غمارها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
تضخيم الأمور
وقال سناتور ألينوي، أوباما، إن خصمه سناتور أريزونا "ضخم الأمور" من أجل إيهام الصحفيين إنه (أوباما) بصدد تغيير موقفه، فقد أمطرت حملة ماكين المراسلين بوابل من الرسائل الإكترونية التي توحي مضامينها بأن المرشح الديمقراطي أضحى مستعدا لتبديل موقفه حيال الوضع في العراق.
وقد غطت تصريحات أوباما الأولية، وسعيه لتصويبها وإزالة ما سببته من لغط وجدل بين مندوبي وسائل الإعلام، على اللقاء الذي جمعه في قاعة مدينة فورجو مع قدامى المحاربين وكان مخصصا في الأصل ليتحدث المرشح الديمقراطي عن مفهوم الوطنية وخططه بالاهتمام بالجنود السابقين.
وقد تلقف الجمهوريون فرصة الجدل الذي أثارته تصريحات أوباما، فسعوا إلى تصوير خصمهم على أنه يغير جوهر سياساته ويبدلها، رغم أنها صبغت حملته الانتخابية منذ بدايتها، وذلك من أجل تحقيق "منافع ومكاسب سياسية".
مكاسب سياسية
وقال أليكس كونانت، المتحدث باسم الحزب الجمهوري: "يبدو أنه لا يوجد قضية ليس عند الاستعداد للرجوع عنها من أجل تحقيق مكاسب ومنافع سياسية. فموقفه من قضية العراق يقوض الوعد الذي كان قد قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية ويظهر أنه مجرد سياسي تقليدي."
وقد ألقى أوباما باللائمة على حملة ماكين في أي ارتباك أو غموض يمكن أن يكون قد طال تصريحاته وقال: "لقد قلت طوال هذه الحملة إن هذه الحرب كانت خطأ فادحا وشكلت تخبطا استراتيجيا فظيعا يجب وضع حد له."
وأضاف: "لقد قلت أيضا إنني سوف أكون دقيقا وحذرا في قضية الخروج من العراق، وذلك الموقف لم يتغير ولم يتبدل أيضا، فأنا لا أفتش عن فسحة للمناورات بشأن ذلك الموقف."



بوش والمالكي يناقشان الخميس الاتفاق الأمني بين البلدين
سي ان ان
6

بغداد، العراق(CNN)-- يناقش الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخميس، مسائل "معلقة" ضمن محادثات بلديهما التي من المفترض أن تفضي إلى وضع معايير علاقتهما الثنائية، وفق ما أوضح المتحدث باسم الحكومة العراقية.
وكشف المتحدث علي الدباغ عن المحادثات في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن وبغداد التوصل إلى اتفاق بشأن وضع القوات، والإطار الاستراتيجي لعلاقتهما.
وسيتباحث الزعيمان عبر الهاتف أو بالفيديو من خلال الأقمار الاصطناعية، حيث تمثل الملفات الأمنية أكثر المسائل الشائكة التي تثير جدلا بين الطرفين في هذه المحادثات التي تتضمن أيضا نقاط خلاف في ميادين أخرى.
وقبل أسابيع قليلة، أعلن المالكي أنّ تلك المحادثات بلغت طريقا مسدودا بشأن المشروع المبدئي للاتفاق.
وأكثر الملفات حساسية بين واشنطن وبغداد، هي العلاقة الأمنية بينهما، حيث أنها ستحدد اللوائح التي تحكم تصرفات الجنود الأمريكيين في العراق.
وعبّر عراقيون وأحزاب سياسية عن مخاوفهم من أن ينتهك الاتفاق سيادة بلادهم.
وقال الدباغ إنّه "في الوقت الذي يبدو من المبكّر جدا الحديث عن التوصل إلى تفاهم مشترك" بشأن العلاقة الأمنية، إلا أنّ هناك "تفاؤلا لدى الطرفين بشأن التوصل إلى رؤية مشتركة."
وقال في هذا الصدد: "هناك رؤى بصدد التقارب من بعضهما، وخاصة خلال اليومين الأخيرين."
غير أنّ الدباغ أضاف أنّ المحادثات "بحاجة إلى جهد مكثف أكثر للتوصل إلى تفاهم مشترك، وبعض النقاط تحتاج إلى مزيد من المناقشات."
وتعقب تصريحات الدباغ، تلك التي أدلى بها الأربعاء، وزير الخارجية هوشيار زيباري، والتي أكّد فيها أنه يعتقد بأنّ الاتفاق ممكن.
كما أكّد الدباغ ما كشف عنه زيباري خلال الأسبوع من كون الحكومة الأمريكية لم تعد تطالب بالحصانة للمتعاقدين الأمنيين في العراق الذين يرتكبون جرائم.
ومن ضمن المسائل الأخرى التي مازالت رهن المناقشة، اختصاص القضاء العراقي في عمليات الجيش الأمريكي والاعتقالات.
والوجود العسكري الأمريكي في العراق مشمول بقرار صادر عن الأمم المتحدة، تنتهي صلاحيته بنهاية العام.
وعبّر زيباري عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق أمني في غضون الأجل المحدد.
وإذا فشل الطرفان في التوصل إلى ذلك الاتفاق في الموعد المحدد، سيتمّ اللجوء إلى ترتيبات مؤقتة إلى أن يتم الانتهاء من المفاوضات، وفق زيباري، الذي أضاف أنه من الممكن أيضا "تمديد العمل بقرار الأمم المتحدة.
وقالت واشنطن إنها تأمل التوصل إلى الاتفاق بنهاية يوليو/تموز الجاري



ارتفاع النفط لمستوى قياسي مسجلا 145 دولارا للبرميل
الاسلام اليوم
7

واصل سعر النفط ارتفاعه إذ وصل، اليوم الخميس، إلى رقم قياسي جديد هو 145 دولارًا أمريكيًا للبرميل خلال تعاملات بورصة سنغافورة.ويأتي الارتفاع الجديد عقب ارتفاعات سجلت في وقت سابق في تعاملات بورصتي لندن ونيويورك بعدما أعلنت الولايات المتحدة أن مخزونها النفطي تناقص بمعدل أعلى من التوقعات.ويُذكر أن المخزون النفطي الأمريكي تناقص بمليوني برميل في الأسبوع الماضي. وأدّى ضَعْف الدولار وارتفاع الطلب والمخاوف من توقف الإمدادات النفطية في المنطقة العربية وإفريقيا إلى وصول سعر النفط إلى رقم قياسي جديد. ويأتي هذا الارتفاع على خلفية تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. وكان رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، شكيب خليل، قال: إنه يتوقع ارتفاعًا في أسعار الفائدة مما سيؤدي إلى إضعاف الدولار وسيؤدي ذلك إلى دفع أسعار النفط إلى الأعلى. كما رفض رئيس أوبك الدعوات إلى زيادة إنتاج النفط وقال: إن السعودية رفعت إنتاجها ولم يؤثر ذلك على الأسعار.