Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الاثنين، 4 فبراير 2008

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات الأثنين 04-02-2008


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
بعد سنوات التهديد والمناكفة والحرص على الحوار.. أيضا!لهذه لأسباب عادت أميركا إلى نغمة "الاحتواء المنفرد" لإيران؟
نبيل أبو جعفر
المحرر
"فورين أفّيرز" تُنظّر لإحياء مشروع شبيه بحلف بغداد يضم ملالي طهران مع بعض التعديلات و"التوسيعات"..؟
مثلما توقّع وزير الخارجية الفرنسي، جاء مشروع قرار الدول الأوروبية الست بفرض عقوبات مخفّفة على إيران، وكان الوزير برنارد كوشنير قد "طمأننا" بذلك سلفاً عندما أكّد التزام بلاده باتخاذ مثل هذا القرار، ولكنه استدرك قائلاً بلهجة الواثق إن نص المشروع المنتظر سيأتي في الحدّ الأدنى، مشيراً إلى أن تقرير الاستخبارات الأميركية الذي كشف عن توقف البرنامج النووي الإيراني منذ العام 2003 – سواء جاء عن صواب أو خطأ – قد خلق مستجدّات تركت انطباعاً باستبعاد الخطر لبضع سنوات، ولذلك، فإن فكرتنا هي الاستمرار بالحوار والصرامة معاً، وهو ما نقوم به الآن".
في ضوء هذا الكلام هل ثمّة حاجة للتأكيد على أن الحوار والصرامة لا يعنيان اللجوء إلى العدوان العسكري بل اعتماد أسلوب الاحتواء، وهو جوهر الموقف الأوروبي الآن، والموقف الأميركي منذ القديم، رغم كل التهديدات التي ما زلنا نسمع أصداءها بين حين وآخر، في عملية شدّ وجذب تُكرّر نفسها على الصعيدين الأميركي والإيراني؟
طبعاً لا، والشاهد اليومي على ذلك أننا لا نكاد نسمع تصعيداً من واشنطن، وتلويحاً بموقف أكثر صرامة من العقوبات تجاه طهران، حتى نُفاجأ بعقلانية إيرانية مفاجئة، وجنوح نحو التمسّك بالحوار والأسلوب الدبلوماسي وما شابه لحل هذا الإشكال، ثم لا تلبث هذه العقلانية أن تعود إلى الأطروحات المتصلّبة من خلال التمسّك الشديد بالمشروع النووي، والتهديد بالرد والاستعداد للمواجهة العسكرية، إذا ما تمّ الإصرار على ذلك؟
الخيار القديم – الجديد
هذا المنوال الإيراني الذي أخذ يتكرّر أكثر في السنوات الأخيرة ليس جديداً في حقيقة الأمر، وهو الذي دفع الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي إلى التصرّف مع إيران بشكل يختلف عن تصرّفها تجاه العراق.
ففي أيام الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، وتحديداً في شهر آذار من العام 1995، وضعت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي استراتيجية جديدة للتعامل مع كل من العراق وإيران، يقوم البند الأساسي فيها على استبدال سياسة "الاحتواء المزدوج" التي كانت مُعتمدة تجاه البلدين الجارين، باعتماد سياسة الاحتواء المنفرد تجاه طهران وحدها.
وفي شرحها للأسباب الموجبة لهذا التغيير قالت اللجنة في مقدمة تقرير استراتيجيتها الجديدة أنه على الرغم من الأخطار التي يُشكلّها هذان البلدان، إلاّ أن كلاً منهما يختلف عن الآخر في مدى خطورته وتأثيرها الحقيقي. فبينما يتركّز التوجه الإيراني نحو استنفار الجماعات الأصولية المتشدّدة في الدول المحيطة بها، من أجل السيطرة على الحكم فيها، على حد قول التقرير – الاستراتيجية، إلاّ أن اللجنة التي وضعته استبعدت في المقابل المواجهة مع طهران، أو إثارة المشاكل الداخلية ضدها، لأن أية حكومة إيرانية جديدة في ظل أوضاع توازن القوى القائم – وقتها – داخل تركيبة إيران السياسية ستكون أكثر خطراً من الحالية، لذلك، فإن الاستمرار باعتماد سياسة "الاحتواء المنفرد" معها سيكون أجدى من مواجهتها بالقوة كما قالت.
أما بالنسبة للعراق، فإن طريق مواجهته تبدو أكثر سهولة من مواجهة إيران، كما أن حماية المصالح الأميركية والاستقرار في منطقة الخليج يمكن أن يتحقّقا في إزالة نظام صدام حسين، بدل الاستمرار في محاولات احتوائه التي لم تُفضِ لأية نتيجة، على حد قول التقرير أيضاً.
وتذهب الاستراتيجية الجديدة في تفاصيلها وتوقعاتها للمستقبل الإيراني إلى أبعد من ذلك فتقول بالنص: "إن المدى الذي يمكن أن تتغيّر فيه أوضاع التوازن الداخلية في هذا البلد لصالحنا يمكن أن يكون في حدود العشرين عاماً المقبلة، بعدها يمكن أن تأتي حكومة إيرانية تتفاهم مع الولايات المتحدة ولو استمّرت أجواء المناكفة الحالية".
ولهذا السبب، فإن أسلوب التعاطي مع إيران يجب أن لا يُركّز على المواجهة العسكرية، بل ترك الداخل الإيراني يتفاعل، مقابل التركيز على تمتين التحالف الأميركي مع الجيران الخليجيين والدول العربية المعتدلة، والتنسيق المستمر معها في أسلوب التعامل مع الجارة التي تهدّدهم، سواء عن طريق العزل أو الاحتواء الذي يتوقع أن يجدي مع الأيام وتغيّر ظروف الداخل.
مكانك.. سِر؟
هذا الطرح مضى عليه 13 عاماً كاملاً، فماذا نرى اليوم مع استمرار التهديد وأسلوب المناكفة، ومع الحرص على "الحوار والصرامة" أيضاً؟
أبرز ما يُلاحظ على هذا الصعيد، بدء عودة نغمة الاحتواء إلى الظهور من جديد، وبشكل أكثر تركيزاً وإلحاحاً، لاسيما أثناء وبعد زيارة بوش الأخيرة للمنطقة التي حدّد فيها صراحة أن أحد أهدافه المعلنة من ورائها "تهدئة إيران"، ثم دعوته الضمنية دول الخليج إلى التضامن في وجه الخطر الإيراني القادم وتطويقه بشكل جماعي، بهدف دفع طهران إلى التراجع عن تمسّكها بمشروعها النووي، مع الحرص على استمرار التعامل معها بصرامة – تماماً كما يردّد كوشنير الآن – من خلال الاستمرار بسياسة فرض العقوبات.
لكن هذه العقوبات ما زالت تُراوح حتى اليوم في الإطار غير المؤذي في العصب، ولا يمكن مقارنتها بجزء يسير مما كان مفروضاً على العراق طوال 13 عاماً قبل احتلاله.
هذا الوضع الغريب المتمثّل بتعايش التهديد مع الحوار فالاحتواء تحت سقف أميركي – إيراني واحد يذكّرنا بنصّ الاتفاق السري الذي أوردنا بنوده الأساسية في العدد 918 ضمن مقال حمل عنوان: "هل اتفق حكام طهران والأميركان على صفقة خذوا النووي وأعطونا صدام"، وبدا مضمونه وقتها وكأنه "أضغاث أحلام" وليس معلومات، رغم التأكيد في نهايته على القول بالنص الحرفي: هذه الحقائق لا يمكن طمسها مع الأيام، وستأتي اللحظة التي ستنكشف فيها، مهما تطوّرت الأمور أو تعقّدت، وحتى لو انتكست وأدت إلى وجوب تأديب إيران لأي سبب من الأسباب، خصوصاً بعد فضائح أشرطة الإعدام (الذي نُفّذ بحق الرئيس الشهيد صدام حسين).
أما أبرز ما ورد فيه وقتها فيتلخّص بكشف خفايا الاتفاق الأميركي – الإيراني، والسّر الكامن وراء اختيار 30 ديسمبر 2006 كآخر موعد لتنفيذ جريمة إعدام الرئيس صدام، وقد جاء بالتفاصيل أنه في الوقت الذي وضع فيه جيمس بيكر ورفيقه هاملتون الرئيس الأميركي بصورة تقريرهما حول العراق الذي تضمّن توصية بفتح حوار مع البلدين الجارين له وهما إيران وسورية للوصول إلى حل، كانت الخطوات الأولى قد بدأت من بغداد تجاوباً مع ما تضمنّه التقرير، فيما يتعلق بإيران.
وانطلاقاً من رغبة بوش في إبراز قدر من الانفتاح تمّت موافقته على إجراء تجربة حوار أوّلي مع طهران قد تدفع الإدارة إلى تطوير هذا النهج إن نجحت التجربة.
حصل ذلك قبل أسبوعين من صدور قرار مجلس الأمن الذي فرض عقوبات على إيران، حيث كُلّف السفير الأميركي في بغداد زلماي خليل زادة بفتح الصفحة الأولى من تجربة الحوار، من خلال دعوة عبد العزيز الحكيم الى زيارة واشنطن بصفته إيراني الهوى والهوّية والجنسية كذلك، كما أنه يحمل الجنسية العراقية أيضاً، ولهذا كان يُطلق عليه لقب "الرأس الإيراني في بغداد".
اتفاق "الحكيم" ما زال سارياً!
المهم أن "الحكيم" الذي تحدّث بالعموميات وهو يقرأ من ورقة مكتوبة أمام الكاميرات في البيت الأبيض، وبجانبه بوش، قد توصّل في الحوار المغلق مع الإدارة إلى اتفاق اعتبر صفقة "نوعية" بين واشنطن وطهران، حسب مصادر دبلوماسية أميركية في باريس يروّج معلوماتها (مجانا!) سفير عراقي سابق في منظمة دولية عرف بتقلّب مواقفه وقد تضمنت هذه الصفقة البنود التالية:
1 - تؤكد إيران للولايات المتحدة تجميد مشروعها النووي وتتعهد بوقف عملية تخصيب اليورانيوم دون الإعلان عن ذلك ولفترة يُتفّق عليها، على أن لا يمسّ ذلك حقّها في الدفاع عن موقفها "المبدئي" المعلن، شريطة أن يُستأنف العمل في هذا الحقل بشكل سلمي وفق تنسيق إيراني – أميركي، وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة النووية.
2 - استناداً لهذا التعهّد وفي ضوء ما سيترتب على تنفيذه من موجبات من قبل الطرف الأميركي، تتفهم إيران القرار المنتظر صدوره عن مجلس الأمن بهذا الشأن، شريطة أن لا يمسّ عصب سياستها أو اقتصادها وأن لا يندرج تحت البند السابع الإلزامي، على أن تحتفظ بحقها في الاستمرار بإعلان موقفها الرافض له.
3 - تُبدي الولايات المتحدة تأكيد تجاوبها الايجابي مع ما سبق، وتتعهد بتنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق صدام حسين خلال مدة أقصاها أسبوع من تاريخ صدور قرار مجلس الأمن المشار إليه.
... يبقى القول أن قرار المجلس قد صدر يوم السبت 23 ديسمبر/كانون الأول 2006، أما تنفيذ جريمة الإعدام فقد تم فجر السبت 30 ديسمبر/كانون الأول 2006، وقبل ساعة واحدة من طلوع الفجر ببغداد، أي قبل ساعة واحدة من انتهاء مدة الأسبوع.
وبناءً عليه، فإن الهدف الأميركي المتمثل باحتواء إيران وإبقاء باب الحوار مفتوحاً معها كلما لزم الأمر، بقي ساري المفعول منذ أواخر الثمانينات القرن الماضي وحتى اليوم، رغم استمرار وتيرة التهديد وتغيّر الظروف من مرحلة لأخرى. ويكفينا القول أن هذا الاحتواء، وبأي صيغة أو شكل كان، يعني بالنسبة للأميركان احتواء معظم أزمات المنطقة وأخطارها، وفتح الطريق أمام مساعدة واشنطن في السيطرة على وضع العراق، والتأثير – ولو بصورة أخفّ كثيراً – في سياق ما يجري بأفغانستان، ثم انعكاس ذلك على كبح جماح الحركات الأصولية والفصائل المقاتلة الحليفة لإيران كحزب الله في لبنان وحركتي (حماس والجهاد) في فلسطين، ووضع حدّ للرفض المتعصّب – ولو كلامياً – لعملية السلام في "الشرق الأوسط".
هنا الاحتواء أصبح مطلباً وهدفاً أكثر مما كان في أيام الثمانينات، ولاسيما مع غياب التصميم الفعلي على مواجهة إيران، وبعد تغيب النظام العربي الوحيد الذي كان مجرد وجوده يحمي دول الجوار من شطط الملالي وتعصّبهم ونزوعهم للتهديد والهيمنة.
عودة للأحلاف والتكتلات
أما آخر الوسائل المبتكرة لتحقيق ذلك، فقد طالعتنا بها دراسة نشرتها دورية "فورين أفيرز" الأميركية في عددها الأخير (كانون الثاني/شباط 2008) تحت عنوان "تكاليف احتواء إيران"، ارتأت فيها أن الاحتواء هو الحل النهائي لمشاكل المنطقة من خلال إعادة ترتيب هذه المنطقة بصيغة يمكن اعتبارها نسخة معدّلة لحلف بغداد الذي سقط قبل نصف قرن من الزمان، وان كانت أوسع إطاراً، حيث تضم إيران، وتكون تحت العلم الأميركي بدل البريطاني هذه المرّة!
وفي تنظيرها التفصيلي لهذا الحل ترى "فورين افيرز" إن إقامة علاقات دبلوماسية وتجارية بين أميركا وإيران، إلى جانب التعاون بينهما فيما يتعلق بالعراق سيشكل أساس الاتفاق النهائي الذي سيعالج مشكلة برنامج إيران النووي، خصوصاً إذا أُعطيت دوراً في المنطقة.
وعليه، فإن الارتباط الأميركي بإيران لا يحتاج أن يأتي على حساب علاقات الولايات المتحدة مع دول الخليج. فبدلاً من عسكرة هذه المنطقة وتكوين تحالفات في المحيط الإيراني، يجب على واشنطن وفق هذا الحل أن تتحرك لبناء نظام أمني إقليمي جديد تشارك فيه كافة القوى المحلية حتى يستقّر، ولن يتم ذلك بالطبع – والكلام للدورية الأميركية – دون مشاركة ودعم الولايات المتحدة، لأن الدول الخليجية لن تجد سبباً للدخول في هذا النظام الأمني إذا لم ترتبط به واشنطن.
وفي ترويجها لايجابيات هذا الحل تقول "فورين أفيرز" أنه سيُقلّل من التناقضات الظاهرة وسيعظم المنافع "!"، وليس ذلك فقط، بل سيشجع الدول الخليجية على المطالبة ببقاء التواجد الأميركي في المنطقة لضمان استقرار الوضع في العراق (بنظامه الحالي!) والمساعدة في عملية السلام بين العرب و"اسرائيل""!!"، وتهدئة مخاوف حلفاء أميركا العرب.. إلى آخر "المشجّعات" الأخرى!
وباختصار، فإن هذا الطرح لا يدعو إلى إحياء "حلف بغداد" فحسب بل إلى "إعادة رسم الشرق الأوسط الكبير والجديد" والخبيث معاً!
"مسكينة" الولايات المتحدة على "طيبة قلبها" وانشغال أجهزتها الإعلامية العاملة تحت إمرة أجهزتها المخابراتية، بالتفتيش عن "حلول" لمشاكلنا نحن من دون سائر شعوب العالم!
أليس من حق حكامنا بعد كل هذا "الجهد" أن يَدْبكوا ويرقُصوا عند استقبالهم لرئيسها، وأن ينحروا له الخراف والإبل، ما دام بعضهم ليس أكثر من إبل على شكل إنسان.. يجترّ الهوان؟!
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
التلاعب بأخبار العراق
وليد الزبيدي
الوطن عمان
التهم الجميع وبشراهة عالية الخبر الذي بثته وكالات الأنباء , وذكرت فيه أن امرأتين نفذتا الهجومين اللذين استهدفا أسواقاُ في العاصمة العراقية, و مثل هذه الاخبار تستدعي قراءة مهنية دقيقة, ونستند في ذلك إلى حقيقتين واضحتين,هما:
الأولى: يستنتج المرء من خلال عدد الضحايا والدمار الذي نجم عن الانفجار أنه هائل وشديد, وبما أن الانفجار يحصل في أقل من لمح البصر, وأن جميع الأشخاص الذين تواجدوا في تلك اللحظة على مقربة من مكان وقوع الانفجار قد لقوا حتفهم , وأن ذلك القتل يغطي مساحة قد يزيد قطرها عن 50متراً أو أكثر وهنا نتساءل عن شاهد العيان الذي استندت إليه وكالات الأنباء في وصفها لحادث بمثل هذه التفاصيل , التي تقول إن امرأتين ترتديان الحج, قد نفذتا الهجومين , فأين كان هذا الشخص , الذي رسم الصورة بهذه الدقة , فإذا كان على مقربة من المرأة المزعومة فلا يستطيع أن يعرف ما تحت العباءة ( الإسلامية) و إذا تمكن من مشاهدة لحظة الانفجار, فهذا يعني انه على مقربة من مصدر الانفجار , وفي تلك الثواني لفظ أنفاسه الاخيرة, وهنا لا اعتقد ان عاقلاً واحداً , يصدق هذه الرواية إلَا أن الآلة الإعلامية الاميركية ومن يدور في خدمتها, تمكنت من صناعة طريقة لالتهام الأخبار , حتى لو كانت على هذه الدرجة من الكذب المفضوح.
الثاني: هناك وقائع وأحداث عديدة سقة, تؤكد هذا النهج الذي تستخدمه وسائل إعلام الاحتلال الاميركي في العراق ففي أواسط عام 2005, بثت وكالات الانباء العاملة في المناطق المحصنة في بغداد خبراً ذكرت فيه ان شخصاً فجر نفسه وسط مدنيين داخل حافلة في مدينة الكاظمية, و احترقت الحافلة بمن كانوا بداخلها, وصاحب بث الخبر صور تلفازية تظهر فيها الحافلة وقد تحولت إلى قطع صغيرة حيث تناثرت أجزاؤها و احترقت, و هنا يجب أن نبحث عن مصدر الخبر, إذا كان الجميع قد تناثر والذي فجر نفسه ( حسب الزعم) قد ذهب معهم, و كيف حصلت وكالات الأنباء على وصف لما حصل داخل تلك الحافلة. ومثل ذلك حصل في أخبار أخرى من بينها الانفجار الذي حصل أواسط العام الماضي في ساحة الطيران وسط بغداد, عندما سقط العشرات من الرياء بين قتيل و جريح , وذكرت الوكالات أن الشخص استدرج العمال قبل أن يفجر السيارة التي كان يستقلها , و أوضحت الصورة التلفازية حجم الدمار الذي عصف بالمحال التجارية لمسافة تزيد عن مائة متر, وهنا نتساءل عن مصدر الخبر.
إن القراءة المهنية والموضوعية لجميع التفجيرات الغامضة التي استهدفت الرياء, تؤكد أن هناك تعمد وقصدية لقتل هؤلاء , وبدون أدنى شك أن قوات الاحتلال ومن يعمل في خدمتها ويسعى لتنفيذ مشروعها ,هم الذين يقفون وراء قتل هؤلاء العراقيين , و بهذه الطرق الإجرامية.
WZBIDY@YAHOO.COM
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
أميركا: بقاء الأسطورة الأنكلوساكسونية
أ.د.محمد الدعمي
الوطن عمان
عندما اشتدت المبارزات اللفظية بين النظام العراقي السق وكل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا في مرحلة الحصار الاقتصادي، خاصة قبيل غزو العراق عام 2003، عمد المسؤولون العراقيون وقتذاك إلى استحضار تعبير "الأنكلوساكسون" Anglo-Saxon لتوصيف الدولتين الكبريين أعلاه، باعتبار الغالبية الإثنية لسكانهما. وقد كانت هذه لمحة ذكية من قبل القائمين على تصميم الخط السياسي والإعلامي في تلك المرحلة، إذ كان المقصود بها هو وضع واشنطن ولندن في سلة واحدة على سبيل فصلهما أو عزلهما عن الإجماع الدولي الذي كان يتبلور حول امتلاك العراق للأسلحة الكتلوية. كما أن المعنى الثاني والأهم، فقد استهدف منح الصراع صفة عنصرية، نصف دينية، باعتبار أن العراق يمثل العرب والمسلمين، بينما تمثل الولايات المتحدة وبريطانيا عنصراً ثانياً وديناً آخر.
الملاحظة الطريفة في هذا السياق هي أن كلاً من واشنطن ولندن حاولتا تجاهل هذا الخط وتجاوزه نظراً لإدراكهما لمخاطره في تعبئة المشاعر والعواطف العدائية لهما عبر العالمين العربي والإسلامي. وهنا كان الحسم لقوة الإعلام وسطوته، إذ أكدت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا أنهما لا تمثلان سوى جزء من "إجماع دولي" لا صلة له بالعنصر الإثني ولا بقضية ارتطام الثقافات، زد على ذلك ضعف الإعلام العراقي آنذاك وقصر ذراعه مقارنة بالإعلامين الأميركي والبريطاني المضمومين في دواخل وسادة إعلامية أكبر مرتكنة إلى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولكن يبقى السؤال الأكثر أهمية قائماً: هل تبقى الولايات المتحدة الأميركية، سوية مع بريطانيا، تشكل بلورة لما يمكن أن يسمى بـ"الأسطورة الآرية"، أو على نحو أدق الأسطورة "الأنكلوساكسونية". وبكلمات أخرى، هل من الممكن الحفاظ على نقاء العنصر الأنكلوساكسوني، بتدينه البروتستانتي الشامل، كصفة رئيسية لهاتين الدولتين الكبريين؟
وعلى المرء أن يلاحظ أن تحالفاً ضمنياً من هذا النوع، المبتنى على الإثنية الأنكلوساكسونية / البروتستانتية، إنما يكتسب أهميته الحقيقية من وجود الولايات المتحدة على رأسه، خاصة بعد أفول نجم بريطانيا كإمبراطورية لا تغرب عنها الشمس: فالولايات المتحدة تشكل اليوم أقوى قوة في العالم، القوة المتفردة بمصير عالم معد الحرب الباردة، أو عالم القطبين، الاشتراكي والرأسمالي. إن مباشرة تاريخ الجمهورية الأميركية الفتية يحيل المرء إلى بنية مجتمعها المبكر الذي تشكل جلّه من المهاجرين البريطانيين والإيرلنديين الذين بنوا أولى مستعمراتهم في الجزء الشمالي الشرقي من الولايات المتحدة اليوم، الأمر الذي يلقي الضوء على تسمية هذا الجزء الأكثر حيوية من أميركا بـ"إنكلترا الجديدة" New England الممتلئة بأسماء مدن بريطانية "جديدة" كذلك، من نوع "نيويورك" أي يورك "الجديدة" ونيوهامبشاير أي هامبشاير "الجديدة". هذه الظاهرة تؤشر معطيات التاريخ الأميركي القصير، كما أنها تفسر انتشار اللغة الإنكليزية كلغة اولى عبر ذلك الإقليم الغني، ومن ثم عبر قارة أميركا الشمالية عامة.
إن أية دراسة متأنية لمجتمع المهاجرين الأميركي تشير إلى ثمة شكوك تدور حول بقاء الصفة الأنكلوساكسونية طاغية على الولايات المتحدة. وبحسب معطيات الواقع، فإن هذه الدولة المهمة ( بالرغم من بروز ظاهرة "الانفصالية" isolationism بين سكانها البيض أو القوقاز ، بمعنى الشقر، وهي ظاهرة اجتماعية/ثقافية كانت تهدف للحفاظ على الشخصية الأنكلوساكسونية البيضاء للمجتمع الأميركي) أخذت تفقد هذه الصفة على نحو تدريجي. ومرد ذلك هو ان مجتمعات المهاجرين عامة غير قادرة على الاستئثار بالأرض التي تسيطر عليها لعنصر واحد وللغة واحدة، الأمر الذي يلقي الضوء على "جدل" الهجرة غير الشرعية المشتعل اليوم والذي يعتمده المرشحون الأميركيون للرئاسة كورقة مهمة في مناظراتهم وحواراتهم وحملاتهم الإعلامية.
وقد سمحت بعض المحطات الإعلامية الأميركية لنفسها أن تخص هذا الموضوع باسم "معركة الحدود" Border Battle كناية عن غي القدرة على السيطرة على حدود الولايات المتحدة الجنوبية مع المكسيك، زيادة على حدودها الشمالية والبحرية. لقد بقي الخط الإعلامي والثقافي الأميركي عامة يركز على فكرة "الحلم الأميركي" وأسلوب الحياة الأميركية، وعلى فرص الإثراء والنجومية في هذا البلد الرأسمالي الكبير، الأمر الذي سحب أميركا، دولة ومجتمع، إلى صورة حلمية ترنو إليها أفئدة كل الفقراء والمتشبثين بمستقبل أفضل. وهكذا صارت أميركا حلماً بالنسبة لهؤلاء، بينما تحول الحلم إلى "كوس" يهدد بقاء الصفة الأنكلوساكسونية، بالنسبة للعنصر اليض الذي كانت، ولم تزل، له اليد العليا هناك. إن اي مسح شمولي للمشهد الثقافي والإجتماعي الأميركي يدل على تلاشي الأسطورة الأنكلوساكسونية: فلم تعد صورة المجتمع الأميركي في أذهان العامة في "العالم القديم" هي صورة "الشقر الطوال القامة" الذين كنا نشاهدهم طالاً لا يقهرون ، في أفلام الكاوبوي، حيث كان "جون وين" John Wayne و "روبرت ميتشم" Mitchem و "برت لانكستر" Lancaster يمثلون رموزاً لتفوق العنصر الأنكلوساكسوني اليض، وهم يسرحون ويمرحون على حس الهنود الحمر المساكين، عبر تلك القارة الجديدة.
يرى الجميع اليوم أن العنصر القوقازي اليض يتراجع أمام المد العنصري الملون الذي ينطق بلغات متنوعة : فنجد أمامنا اليوم، لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، مرشحاً رئاسياً قوياً ملوناً، "باراك أوباما" Obama. كما نجد العديد من أعضاء الكونجرس الأفارقة السود، زد على ذلك بروز اللاتينو (اي المتحدثين بالإسبانية) القادمين من المكسكيك سراً وعلانية. وبينما كانت عائلة كنيدي، التي كان الرئيس الراحل جون كنيدي يمثلها، رمزاً للبيض، يرى المتع اليوم أقوى شخصياتها وهي تضم صوتها لرجل ملون، أوباما، في خضم التنافسات على تسمية الحزب الديمقراطي للرئاسة. هذه ظواهر اجتماعية وثقافية جديدة وفريدة، بمعنى أنها لم تكن تخطر على بال أي إنسان أميركي يض أو أسود قبل بضعة عقود: ففي بداية ستينيات القرن الماضي (من السنين التي جايلناها والتي نستذكرها جيداً)، لم يكن السود يمتلكون حقوق الصعود في ذات الباصات التي تنقل البيض، ولم يكن ناؤهم يستحقون الحضور في مدارس البيض. لاحظ الانقل في الواقع الملموس الذي أحال الحديث عن لون المرشح أوباما كفراً لا يغتفر. كما عليك أن تلاحظ العديد من المسؤولين المهمين الذين يحملون أسماءً إسبانية Hispanic الأمر الذي يلقي الشكوك حول بقاء الأسطورة الأنكلوساكسونية قائمة كجزء من الأسطورة الأميركية.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
لا مكان للجيش في الحرب الأيديولوجية ضد الإرهاب
ويليام أركين
واشنطن بوست
إن وزارة الخارجية بالتأكيد لديها الريادة فيما يتعلق بالاتصالات الاستراتيجية، لكننا أيضا في الجيش بحاجة إلى أن نفهم نظرة الناس لما نفعله على الأرض. أما تعريف «دوران» للاتصالات الاستراتيجية فهو «مزامنة رسائلنا مع أفعالنا، وبالتالي تأتي أفعالنا لتعزز أقوالنا».
طبق الجيش الأمريكي المهمة الجديدة المعروفة باسم «الاتصالات الإستراتيجية» بقوة شديدة، وأعاد تسمية المناصب والمكاتب وأطلق على كل شيء كلمة »إستراتيجي« في سعية لكسب معركة العقول والقلوب. لكن، هل من مسؤوليات الجيش الأمريكي شن حرب المعلومات نيابة عن الدولة؟
الإجابة المباشرة على هذا السؤال هي لا. لهذا السبب كان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس على صواب عندما طالب الوكالات غير العسكرية بأداء دورها في معركة القلوب والعقول. لكن وعلى الرغم من هذه التوصية، ترأس جيتس عملية توسيع دور الجيش ربما يكون ذلك بسبب الإحباط ولملء الفراغ الذي تركته الوكالات الأخرى، وربما لأن المهمة تدخل في نطاق هذا المجال »الجديد« المسمى »الاتصالات الاستراتيجية.«
وكما قال وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد في مؤتمر الحرب الإعلامية خلال الأسبوع الماضي، يبدو أن الولايات المتحدة «تجلس على الهامش» في المعركة العالمية الخاصة بالافكار والأيديولوجيات. طالب رامسفيلد بإنشاء وكالة جديدة باسم «وكالة القرن الحادي والعشرين للاتصالات العالمية» تستخدم الأنترنت والهواتف النقالة لنشر الرسالة الأمريكية. وأعرب عن أسفة لإغلاق وكالة الإعلام الامريكية في عام 1999 وطالب بإيجاد وكالة جديدة لتحل محلها. قال رامسفيلد، «إننا لا نستطيع التنافس، ولهذا السبب نحن نخسر».
قال رامسفيلد إن الجيش الأمريكي لا يستطيع أن يخوض الحرب على الإرهاب بمفرده، فهو بحاجة إلى المساعدة من عدد من الوكالات الحكومية الأخرى بما فيها تلك التي ينبغي إنشاؤها لاستخدام الإنترنت لشن هجوم إعلامي ضد التطرف.
أشار رامسفيلد إلى أن المتطرفين يكسبون على الرغم من أنهم يفجرون المساجد ويقتلون النساء والأطفال ويذبحون خصومهم علنا. وأشار رامسفيلد إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى وكالة القرن الحادي والعشرين للاتصالات العالمية لاستخدام الوسائل الحديثة لنشر الرسالة الأمريكية حول أهمية الديمقراطية والحرية، مثلما كانت تفعل وكالة الإعلام الأمريكية السابقة أثناء الحرب الباردة.
قال رامسفيلد إنه لا يمكن هزيمة الجيش الأمريكي في معركة كبيرة، لكنه لا يستطيع كسب حرب غير تقليدية بدون مساعدة المتخصصين غير العسكريين الذين يقومون بإعادة بناء الدول المتضررة وبتشييد مؤسسات قومية جديدة. إن النقص الخطير في عدد الخبراء في هذه المجالات غير العسكرية يعني أن يقوم أفراد الجيش الأمريكي بشغل وظائف في الوكالات المدنية في العراق. لكن هؤلاء الأشخاص يفتقرون إلى خبرة نظرائهم المدنيين، كما أن مثل هذه المهام تأخذهم من مهامهم العسكرية.
إن الولايات المتحدة لا تفتقر إلى الخبراء، لكنها تفتقر إلى منظمة للأفراد تستطيع نشرهم في المكان المناسب. هل يتوقع رامسفيلد تغييرا؟ قال رامسفيلد: ان الحاجة أم الاختراع، والحاجة موجودة، لكن هل هناك من يشعر بها بقوة لكي يحدث التغيير المنشود، أنا لا أعرف.
وكان رامسفيلد قد أنشأ منذ ست سنوات، مكتب التأثير الإستراتيجي ليتولى مهمة المعركة الإيديولوجية. لكنه قرر لاحقا إغلاق هذا المكتب المثير للجدل، والسبب في ذلك القرار هو أن الناس لم يشعروا بالارتياح لأن الجيش كان يدير وكالة خاصة بالدعاية والإعلام.
وعلى الرغم من ذلك القرار الذي اتخذه رامسفيلد، انتشر عدد كبير من مشروعات العمليات الإعلامية داخل الجيش. وخلال السنوات الست اللاحقة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، تم تعزيز عدد كبير من الأنظمة الجديدة وغير الجديدة، منها العمليات النفسية، وإدارة المفاهيم، والدعاية المضادة، وعمليات التأثير وما شابه ذلك. وتدفق الملايين إلى التحليل الإعلامي، واستطلاعات الرأي. وفي العام الماضي، أنشأت وزارة الدفاع الأمريكية منصب نائب مساعد وزير الدفاع لدعم الدبلوماسية العامة، وهذا منصب غامض يمثل في واقع الأمر جهدا منسقا آخر لمكافحة الدعم الأيديولوجي للإرهاب.
وقال نائب مساعد وزير الدفاع الجديد مايكل دوران في مقابلة صحفية مؤخرا إن وزارة الخارجية بالتأكيد لديها الريادة فيما يتعلق بالاتصالات الاستراتيجية، لكننا أيضا في الجيش بحاجة إلى أن نفهم نظرة الناس لما نفعله على الأرض. أما تعريف دوران للاتصالات الاستراتيجية فهو «مزامنة رسائلنا مع أفعالنا، وبالتالي تأتي أفعالنا لتعزز أقوالنا».
هذا أمر طويل بالنسبة للجيش لأن ما يسمى الاتصالات الاستراتيجية شيء يكتنفه غموض كبير. فمن ناحية، هناك الهدف الاستراتيجي الذي يتمثل في مواجهة الدعم الأيديولوجي للإرهاب، ومن ناحية أخرى هناك جهد العلاقات العامة من جانب الجيش الذي يتمثل في قول القصة، سواء كان ذلك يشكل جهدا في محاربة الأخبار السيئة التي يعتقدون أنها تملأ وسائل الإعلام الإخبارية أو لكسب معارك الميزانية في واشنطن.
ربما يجب على الجيش أن يسأل نفسه قبل أن يتولى المهمة الأولى، لماذا يبدو أنه يفشل بشكل مؤسف حتى في المهمة الثانية. وعلى الرغم من أن وزارة الدفاع الأمريكية تشعر أن من مسؤولياتها سد الفراغ عندما يتعثر الباقون في جماعة الأمن القومي، إلا أن الجيش ينبغي أن يسأل نفسه ما إذا كان يلبي المصالح الإستراتيجية القومية الأوسع في العديد من عملياته المتعددة غير المنسقة.
وأخيرا أمامنا قضية الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الأقوال. إن الجيش والولايات المتحدة ذاتها لن ينجحا في تغيير القلوب والعقول إذا كانت سياساتهما الكلية معيوبة ومتناقضة بشكل أساسي.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
المسار الخطأ في مواجهة الإرهاب
هافيلاند سميث
واشنطن بوست
تحتاج أميركا إلى تطوير سياسة رشيدة لمكافحة الإرهاب لسبب رئيسي، وهو أن كل ما نفعله تقريباً يؤدي إلى نتائج عكس ما كنا نأمله. فأفعالنا ومواقفنا تؤدي إلى خلق مزيد من الإرهابيين المسلمين، وتشجع المعتدلين من هؤلاء المسلمين على اتخاذ موقف سلبي تجاه هؤلاء الإرهابيين وعملياتهم.
وعندما تقول إدارة بوش إن استخدام التقنيات والأدوات التي تقلص من حرياتنا المدنية في الداخل، وتؤثر على سمعتنا في الخارج كان أمراً له ما يبرره من أجل إيقاف الهجمات الإرهابية... فإن ذلك زعم غير مقنع لسبب وهو أن استخدام تلك التقنيات والأدوات لم يكن سوى رد تكتيكي على تهديد استراتيجي، فهي -التقنيات والأدوات- وإن كانت قادرة على إيقاف الهجمات العَرَضية فإنها لا تعالج الموضوع الجوهري.
حديث بوش عن جلب الديمقراطية إلى الشرق الأوسط، لن يفيدنا كثيراً... فسينظر إليه كدليل على مطامع الاستعمار الغربي في المنطقة العربية!
ما لم نتمكن من إيجاد الطرق التي يمكن لنا بها مواجهة، ليس فقط الهجمات وإنما الحركات التي تقوم بها والأسباب التي تؤدي إلى توالدها، فإننا لن نستطيع وضع نهاية لهذه المشكلة.
لا تفهموا من ذلك أنني أدعو إلى التوقف عن محاولاتنا اللازمة لاكتشاف وتعطيل المؤامرات الإرهابية، لأن ما أود قوله في الحقيقة هو أن مفتاح النجاح الطويل الأمد ضد المسلمين المتطرفين، يكمن في إضعاف أعدائنا، وتمكين أصدقائنا المعتدلين في العالم الإسلامي في الوقت ذاته، وذلك عبر تعزيز صلاتنا الاستخبارية مع هؤلاء الأصدقاء كخيار أولي في هذا المجال.
لكن يجب أن نعرف أنه من الصعب علينا الاحتفاظ بعلاقات استخبارية متينة ومثمرة، مع أي دولة إذا ما كانت العلاقة بيننا وبين تلك الدولة غير قوية أو لا تقوم على أساس من الاحترام المتبادل. وأشير في هذا السياق إلى أن نمط استجابتنا بعد أحداث 11 سبتمبر، كان سبباً في انقلاب الكثير من أصدقائنا ضدنا.
وعندما نعيد بناء تلك العلاقات والتحالفات التقليدية ونعززها، فإن روابطنا وصلاتنا الاستخبارية ستتحسن بدورها وستتحسن معها قدرتنا على محاربة الإرهاب. ففي بيئة إرهابية تتجه بشكل متزايد إلى عدم المركزية، فإن زملاءنا في أجهزة الاستخبارات التي نقيم معها روابط واتصالات، سيكونون أكثر قدرة على اختراق المنظمات الإرهابية التي توجد في بلدانهم. قد يحتاج الأمر لسنوات طويلة حتى يمكننا تقليص ما يحظى به الأصوليون المسلمون من جاذبية، وتخليص المعتدلين من السلبية في بلدانهم. وعندما يدرك هؤلاء المعتدلون أن الراديكاليين يشكلون تهديداً لهم فإن ذلك سيكون بداية خسارة الراديكاليين. ومثل هذه الخسارة يمكن أن تحدث بسرعة تشبه تلك التي انقلب بها المسلمون السنة ضد تنظيم "القاعدة" في العراق عام 2007.
بيد أنه يجب التنبه في هذا السياق إلى أن العراق سيظل مشكلة تواجه مساعينا من أجل تحقيق هدف زيادة الروابط الاستخبارية مع أصدقائنا؛ فطالما ظل جيشنا هناك فسنكون سبباً في استثارة غضب الراديكاليين الإسلاميين وشكوكهم تجاه أي تحركات نقوم بها.
أما حديث بوش عن جلب الديمقراطية إلى الشرق الأوسط، فلن يفيد كثيراً في هذا المجال، لأنه سيتم النظر إليه على أنه يمثل في حد ذاته دليلاً على مطامع الاستعمار الغربي في المنطقة العربية، كما لن يحول دون توجيه اتهامات لنا في أي مكان نذهب إليه، ومنها تهمة ممارسة التسليم غير القانوني للأشخاص إلى دول أخرى، ووجود سجون تابعة للـ"سي.آي. إيه" في الخارج، واستخدام طرق غير قانونية ووسائل تعذيب ضد السجناء، علاوة على المحاكم العسكرية ومعتقل جوانتانامو.
يعني ذلك أننا لن نستطيع التعامل مع المسلمين من خلال أسلوب الإملاء، أي تحديد الطريقة التي يجب أن يتصرفوا بها، بل الأفضل لنا من ذلك هو أن نعمل على ترتيب بيتنا من الداخل عبر إعادة الحقوق المدنية الكاملة للأفراد، والتوقف عن ممارسة "تقنيات الاستنطاق المشددة"... فعندئذ فقط سنستطيع تقديم أنفسنا للعالم الخارجي كنموذج يحتذى.
بسبب التاريخ الطويل لعلاقاتنا الدبلوماسية والتجارية والتعليمية مع العالم الإسلامي، كان من الطبيعي أن يكون لدينا العديد من الأميركيين الذين يعرفون الكثير عن الإرهاب وعن الإسلام. ويمكن لهؤلاء أن يكونوا ذوي فائدة ونفع كبير في مواجهة الإرهاب، وكل ما نحتاجه هو أن نستمع إليهم ونتعلم منهم في ظل مناخ ملائم وبطرق لا تؤدي إلى تخويفهم وتنفيرهم من تقديم المساعدة.
وأخيراً هناك نقطة أخرى مهمة، وهي أن برامجنا المحلية لمقاومة الإرهاب تركز على ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر فقط، مما يطرح السؤال: ما الذي سنفعله من أجل حماية بنيتنا التحتية التي تزداد انكشافاً على الدوام؟ رغم أننا نخوض حربنا الأخيرة ضد الإرهاب في عالم يتغير بسرعة، فإننا أنشأنا جهازاً غير فعال ومترهل للأمن الداخلي، وعهدنا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي بالمهمة الرئيسية عن حماية أمننا من الإرهاب، رغم أنه ليس سوى منظمة لفرض القانون لا تتمتع بالثقافة ولا بالهيكلية التي تمكنها من أداء مهام مكافحة الإرهاب. إننا لا نزال بحاجة، رغم كل ما فعلناه في هذا الصدد، إلى جهاز يضطلع بمهمة الأمن الداخلي على غرار جهاز الاستخبارات البريطانية الداخلي المعروف (إم آي 5). ولكي نحقق ذلك، يجب علينا أن نعرف أن أمامنا الكثير من العمل، وليس لدينا أي وقت كي نضيعه.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
هل يستحق مليون عراقي لجنة تحقيق دولية؟
بثينة شعبان
الشرق الاوسط بريطانيا
ذكرت نتائج دراسة استندت الى مقابلات ميدانية اجراها مركز استطلاعات الرأي البريطانيOpinion Research Business ونشر نتائجها على موقعه الالكتروني: أن أكثر من مليون عراقي ُقتلوا منذ غزو الولايات المتحدة وحلفائها لبلادهم عام 2003. وأفادت الدراسة بأن 20% من الأشخاص شهدت أسرهم حالة وفاة واحدة، على الأقل، نتيجة الوضع الناجم عن الاحتلال، وليس لأسباب طبيعية.
كما كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، عن وجود حوالي (600) طفل وقاصر في سجن «كامب كروبر» لوحده، وهو سجن رهيب، يقع بالقرب من مطار بغداد، وتتراوح أعمار السجناء فيه بين 11 و17 عاماً. وهناك المجازر الجماعية، التي ارتكبتها الجيوش الأمريكية ومخابراتها، وفرق الموت التابعة لها، المسماة بالشركات الأمنية. كلّ هذا غيض من فيض، مما آل إليه حال العراقيين في سنوات الاحتلال الأمريكي لهذا البلد العربيّ، الذي يمثّل شعبه بثقافته وتاريخه وإمكاناته، الهامة الشامخة للأمة العربية.
وكما أشارت منظمة «هيومن رايتس واتش»، في تقريرها الأخير (31/1/2008)، فإن مقتل 17 مدنياً عراقياً، في سبتمبر الماضي، بأيدي العاملين في شركة «بلاكووتر» الأمريكية الأمنية، كشف إمكانية الإفلات من العقاب، التي تتمتع بها مثل هذه الشركات الأمنية الخاصة العاملة في العراق، بينما لم يواجه متخذو القرار بالحرب، ومصدرو الأوامر بالتعذيب أيّ ملاحقة قضائية! والسؤال هو: كيف يسمح «العالم الديمقراطي المتحضّر» باستباحة حياة وكرامة شعب بأكمله، بهذا الشكل الهمجي، وبتحويل الحياة اليومية لعشرات الملايين من البشر، إلى سعير جحيم دموي، من دون ان ينبسَ أيّ من هذا العالم ببنت شفة؟ طالما شغلني هذا السؤال للسنوات الثلاث الماضية، أعتقد أنني أخيراً وجدت الجواب عنه، في مقابلة للكاتب الأمريكي المرموق نعوم تشومسكي مع مايكل شانك، في 23 كانون الثاني 2008، نُشرت في Foreign Policy in Focus حين قال: «هناك اعتقاد مشترك هنا في أمريكا، وفي الغرب، بأننا نمتلك العالم، ما لم تقبل هذا الاعتقاد، فإنّ كلّ النقاش الجاري يصبح غير مفهوم».
ومن هذا المنطلق، يضيف تشومسكي: «تتحدث الولايات المتحدة عن «المقاتلين الأجانب في العراق»، وتقصد بهم بعض العرب، ولكنّها، لا تقصد الأمريكيين طبعاً، لأنّ الأمريكيين ليسوا أجانب، فقد احتلوا العراق، وأصبح ملكهم»!! الجواب الثاني عن هذا السؤال، تقدمه منظمة «هيومن رايتس ووتش»، والتي نشرت تقريراً مرعباً عن الانتهاكات الرهيبة، التي تقوم بها حكومة بوش لحقوق الإنسان في العالم (31/1/2008)، حيث رأت المنظمة «أن الولايات المتحدة ما تزال تنتهك حقوق الإنسان الأساسية، من خلال الإبقاء على مراكز اعتقال سريّة في الخارج، واعتقال أشخاص بطريقة غير شرعية، وقيامها بتبرير استخدام التعذيب».
الجواب الثالث على هذا السؤال يقدّمه الصحفي البريطاني المعروف سايمون جينكنز، في مقاله المنشور في جريدة الغارديان في (30/1/2008) بعنوان: «الحرب على الإرهاب دليل على غباء جديد في الجغرافيا السياسية»، حيث قال: «إنّ اللغة التي يعشقها بوش.. قد تُرجمت إلى مأساة كونية، وجلبت الموت والبؤس للملايين»، ويضيف في مقاله: «من محاكم أمريكا إلى جوامع غرب لندن، وجبال هندوكوش، فإن الحرب على الإرهاب قد أتت بنتائج عكسية مميتة ومتوقعة، وهي تجسّد الغباء الجديد في الشؤون الدولية»، والخوف هو أن يكون الأمر أخطر من مجرّد غباء بكثير. ليس مجرد غباء أن تُرتكب جرائم بشعة بحقّ الملايين من البشر، وأن تهدد حضارة وتاريخ بلد، وتدمّر عناوين ألقه وحضارته، كما دُمرت «بابل» في عمل صفيق، وهو تحويلها إلى موقع عسكري، وتدمير تاريخها وما تمثله، ليس فقط للعراق، وإنما للحضارة الإنسانية، حتى أنّ اليونسكو قد أخرجتها من قائمة التراث العالمي، وهي التي تحتضن ذكريات أكثر من سبعة آلاف عام من الحضارة، منذ أن كانت أكبر مدينة في العالم القديم إبان حكم أبرز ملوكها نبوخذ نصر وحمورابي، مؤسس أعرق تشريع للقوانين عرفه تاريخ البشرية المتحضّرة فعلاً.
بعد كلّ هذه الجرائم الموثقة بحقّ البشر، والحجر، والتاريخ، والجغرافيا، أليس من حق ضحايا هذا الإرهاب الكوني المنغلق، الذي أغرق العراق، وأفغانستان، وباكستان، ولبنان، وفلسطين بالدماء، والموت، وجرائم الإبادة، والاغتصاب، والنهب، والتخريب، والتعذيب، أن يطالبوا بالمحاسبة؟ أليس هناك من يجرؤ في مجلس الأمن، الواقع هو الآخر تحت إرهاب وسطوة الأنظمة «الديمقراطية»، المتورطة بكلّ هذا الخراب، على المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في مقتل أكثر من مليون عراقي، وإعاقة مليون آخر، ووجود أكثر من مليون أرملة عرضة الفقر والاستغلال، بعد ان أباد الجيش الأمريكي قرى كاملة في مجازره من بغداد إلى الفلوجة، وحديثة، والنجف، و.. و.. من يفجّر بيوت، ويقتل العراقيين، هل هي «القاعدة» فعلاً، أم الشركات الأمنية الأمريكية؟ من أصدر قرار السماح بالتعذيب؟ ومن المسؤول عن شنّ هذه الحرب المجرمة؟ وهل يمكن ان تمرّ كلّ جرائمها من دون تحقيق أو محاسبة؟
عندما انتهت الحرب العالمية الثانية، تداعى المنتصرون لمحاكمة المعتدين، الذين كانوا سبب الحرب، وجرائم الإبادة. وعندما هُزمت إسرائيل في حرب تموز، تداعى الإسرائيليون لتشكيل لجنة فينوغراد للتحقيق في سبب هزيمة جيشهم، مع ان اللجنة لم تذكر الجرائم، التي ارتكبتها حكومة إسرائيل ضدّ المدنيين اللبنانيين، ولا نتوقع منها ذلك، لأنها لجنة كيان معتدٍ، وقائم على الاعتداء. وعندما قُتل ثمانية لبنانيين على أيدي «مجهولين»، في الأحد الأسود، شكّل الجيش اللبناني لجنة تحقيق لمعرفة الجناة. وعندما قُتل الحريري بانفجار، سعت الولايات المتحدة إلى تشكيل محكمة دولية، لمحاسبة المسؤولين. وكذلك الأمر بعد انتهاء الحرب على كوسوفو، شُكلت لجنة لمحاسبة مرتكبي مجازر سنبرنيشا، كما شكلت حكومة العراق محكمة خاصة لمحاكمة صدام، وأركان نظامه.
لقد حُوسب صدام على مجازره، فلماذا لا يُحاسبُ الاحتلال الأمريكي على المجازر التي اُرتكبت على يديه، والتي سجّلت رقماً قياسياً في تاريخ البشرية، يستحق من دون شك محكمة دولية لمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب هذه؟ إذا كان الحديث النبوي الشريف يقول: «إن هدم الكعبة حجراً فوق حجر، وهدم المسجد الأقصى، أهون على الله من إراقة دم لإنسان بريء»، ماذا يقول الله عزّ وجلّ بإراقة دم مليون عراقي، وتحويل حياة عائلاتهم إلى ألم، وفقر، وعوز؟
إن بوش وأركان نظامه مصممون على المضيّ في ارتكاب جريمة احتلال العراق، كما يصرّحون دوماً، لأنهم يرفلون مطمئنين في ثقافة وتقاليد الإفلات من العقاب، ما دام الضحايا أجانب، فقادة الولايات المتحدة أفلتوا من العقاب على جرائم إبادة للجنس البشري مراراً: عندما أبادوا المدنيين اليابانيين في هيروشيما، وعندما أبادوا الملايين من الفلاحين الفيتناميين، وعندما دمرّوا حياة شعب فلسطين، والآن هم متأكدون من الإفلات من العقاب، لأن الضحايا عرب مسلمون، أما هم فديمقراطيون متحضّرون!!
لا أمل يُرتجى من الأمم المتحدة، ولا من الكونغرس، أو البرلمانات الديمقراطية، ولا أمل يُرتجى من الأجهزة القضائية «المستقلّة»، حيث ينهار مبدأ العدالة، عندما يكون المجرم زعيماً سياسيّاً، غربيّاً، ديمقراطيّاً، وخاصة عندما يكون الضحايا، ولو كانوا بالملايين، من «الأجانب». ولكن ألا يستطيع، بل ألا يوجد أصحاب ضمير بعدد أصابع اليد الواحدة في الغرب والشرق كي يتكاتفوا من أجل كرامة البشرية لتشكيل تلك السلطة الأخلاقية، التي تجرؤ على تحدّي سطوة القوة اللا أخلاقية لثقافة إفلات مجرمي الحرب من العقوبات السائدة في الولايات المتحدة، ودعوتها إلى محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب في العراق، وتشكيل محكمة دولية مستقلّة لمحاسبة المسؤولين، ووضع حدّ لاستباحة حياة وكرامة البشر، بغض النظر عن العرق، أو الدين، وتحت أيّ ذريعة كانت: منع انتشار أسلحة الدمار.. بالحرب، أو نشر الحرية.. بالاحتلال، أو مكافحة الإرهاب.. بالإرهاب..؟
والسؤال في النهاية: هل يستحق مليون ضحية عراقي، ضمن مفهوم العدالة في النظام الديمقراطي، ومفهوم نشر الحريّة الأمريكي، محاسبة القتلة؟!
www.bouthainashaaban.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
همجية القتل في العراق
عبدالله الأيوبي
اخبار الخليج الامارات
ليست هذه العمليات الإجرامية كالتي حدثت في بغداد يوم الجمعية الماضية حين أقدمت انتحاريتان على تنفيذ تفجيرين في سوق الغزل لبيع الطيور والحيوانات وسوق شعبية في منطقة بغداد الجديدة، إلا عبثا من العيار الثقيل لا يؤدي فقط إلى إزهاق أرواح المواطنين العراقيين الأبرياء الذين ليس لهم أي ذنب أو دور في الغزو الأمريكي للعراق، وإنما يقدم خدمات كبيرة للمحتلين ويساهم في تشويه صورة جميع القوى العراقية المناهضة لبقاء بلدهم تحت سيطرة قوى الاحتلال، فهذه القوى الإرهابية التي تستمر في قتل المواطنين العراقيين من دون تمييز ليس لديها من هدف سوى القتل وإنزال أكبر عدد من الخسائر البشرية بين المواطنين العراقيين ناهيك عن سعي هذه القوى المدعومة من أطراف طائفية لإشعال نار الفتنة من خلال استهدافها دور العبادة لمختلف الطوائف الدينية العراقية.
فالقوى الوطنية العراقية الشريفة التي يهمها مستقبل العراق وسلامته هي مطالبة قبل وأكثر من غيرها بفضح القوى الإجرامية التي تتخذ من شرعية مقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق واجهة للتغطية على جرائمها غير الموجهة أصلا لقوات الاحتلال وإنما ضد المواطنين العراقيين حيث كما حدث في السوقين البغداديين يوم الجمعة وما حدث من قبل ذلك في مدينة الموصل حين استهدفت القوى الإجرامية حيا سكنيا مدنيا، مثل هذه الجرائم يجب عدم السكوت عنها، فهذه الأعمال ليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بمقاومة الاحتلال الأمريكي. لقد تسببت هذه الجرائم وغيرها التي ارتكبها جنود الاحتلال منذ الغزو الأمريكي للعراق قبل حوالي خمس سنوات في سقوط اكثر من مليون مواطن عراقي ويتم الملايين من الأطفال، وإن كانت الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسئولية عن الأوضاع المأساوية التي وصل إليها العراق بعد جريمة الغزو، إلا أننا يجب ألا نغفل أو نسكت عن الجرائم التي تنفذه القوى الإرهابية تحت ذريعة مقاومة الاحتلال، فالقوى المذكورة بارتكابها مثل هذه الجرائم إنما تلتقي مع قوى الاحتلال في الإضرار بالعراق ومستقبله. نعرف جيدا أنه لولا جريمة الغزو الأمريكية لما سقط العراق في دوامة الكارثة التي يمر بها الآن، فالأوضاع الأمنية في العراق في ظل نظام حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كانت جيدة بغض النظر عن تسلط وديكتاتورية النظام السابق وممارساته العنيفة ضد معارضيه السياسيين حيث تسبب في مقتل عشرات الآلاف من العراقيين إما في السجون وإما من خلال الجرائم التي نفذتها الأجهزة الأمنية، السرية منها والعلنية، ولكن القسوة التي بلغتها ممارسات نظام صدام حسين تكاد لا تذكر إذا ما قورنت بما أفرزته جريمة الغزو الأمريكية من نتائج مدمرة على أمن واستقرار العراق. وعندما ندين الجرائم الأمريكية وفي مقدمتها جريمة غزو العراق واحتلاله وتحميل مسئولية ما يجري فيه على عاتق الإدارة الأمريكية التي خططت ونفذت جريمة الغزو فإننا في الوقت نفسه وبالقدر نفسه ندين الجماعات الإرهابية التي تعيث في أرض العراق قتلا وتدميرا، فهذه الجماعات من العار جدا أن تسمى مقاومة، فهي تشوه صورة المقاومة الشريفة التي هدفها وهمها الأول هو تحرير ارض الرافدين وطرد الغزاة المحتلين، بل ان المقاومة الشريفة تعمل قدر ما تستطيع لتحاشي إيقاع أي إصابات بالمواطنين الأبرياء. أما وقد اتخذت بعض القوى منحى يؤدي إلى الإضرار بالمواطنين وتقصي أماكن وجودهم فيها بكثرة ومن ثم تنفيذ جرائمها الإرهابية فإنه لمن الواجب الوطني في مثل هذه الحالات أن تتصدى القوى الشريفة الحريصة على مستقبل وطنها لهذه القوى وتفضح جرائمها، مثل هذا التصدي لا يقل أهمية عن مشروع مقاومة الاحتلال وتحرير العراق من قبضة الغزاة والعملاء الذين ساهموا في توفير الغطاء لجريمته، ولكن كل ذلك يجب بلوغه عبر المقاومة الشريفة وليس عبر تنفيذ الجرائم البشعة ضد المواطنين العراقيين كما حدث من قبل ويحدث الآن. للذين يتحدثون عن مقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق ويلوذون بالصمت حيال هذه الجرائم التي ترتكب ضد المواطنين العراقيين الأبرياء هل يسألون أنفسهم عن أي علاقة بين القتل الهمجي الإجرامي الذي وقع في السوقين البغداديين مؤخرا وبين مقاومة الاحتلال الأمريكي، وهل سمعوا أن مواطنا فيتناميا على سبيل المثال أقدم على تفجير سوق شعبي في مدينة سايغون (العاصمة القديمة لفيتنام الجنوبية) بحجة مقاومة الاحتلال الأمريكي لبلاده؟ ألم تسطر المقاومة الفيتنامية أروع صور النضال ضد الاحتلال؟ كفى تشويها لصورة المقاومة الشريفة التي تأبى أن يزج اسمها في مثل هذه الجرائم الهمجية.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
العراق يحل مشكلة البطالة في أميركا
عبيدلي العبيدلي
الوسط البحرين
فقد الاقتصاد الأميركي المزيد من الوظائف في يناير/ كانون الثاني 2008 ، للمرة الأولى منذ أربع سنوات. وقالت «أسوشيتد برس» نقلا عن بيان لوزارة العمل الأميركية إنّ الإحصاءات تظهر أنّ 17 ألف شخص تقدموا بطلبات للمساعدات الاجتماعية المخصصة لمن يفقدون وظائفهم منذ بداية العام. ومن شأن ذلك أن يزيد من مخاوف الركود الذي يهدد أكبر اقتصاد في العالم. واعتبر الرئيس جورج بوش أنّ ذلك يعدّ أمرا مثيرا للقلق ومن شأنه الإشارة إلى أنّ الاقتصاد «بصدد الضعف.» وتراجع معدل البطالة إلى 4,9 في المئة مقابل 5 في المئة في ديسمبر/ كانون الأول 2007 ، وهو ما يعدّ الأمر الإيجابي الوحيد في التقرير الجديد إذ كان الخبراء يتوقعون أن تستقر النسبة من دون تغيير.
وبفعل الثقل الذي يحتله الإقتصاد الأميركي في الإقتصاد العالمي، فقد انتشر فيروس البطالة الأميركي لينقل عدواه إلى مناطق أخرى من العالم بما فيها الدول المتقدمة، فقد أطلقت منظمة العمل الدولية الجمعة تحذيراً من أن تباطؤ الاقتصاد العالمي سينجم عنه فقدان أكثر من 5 ملايين شخص لوظائفهم هذا العام. وقالت الخبيرة الاقتصادية بالمنظمة الدولية دورثي شميدث، إن معظم الخسائر ستقع في الدول الغنية، إلا أن الملايين من «الفقراء العاملين» في الدول النامية، الذين لم يضمنوا في الإحصاء، سيتأثرون كذلك. وذكرت الخبيرة أن أحدث أرقام النمو العالمي، التي كشف عنها صندوق النقد الدولي، دفعت بمنظمة العمل الدولية لمراجعة توقعاتها بشأن سوق العمل للعام الجاري. يشار إلى أن معظم معدلات البطالة مستقاة من الدول الصناعية الكبرى، التي تقدم لمواطنيها معونات اجتماعية خلال فترة تعطلهم عن العمل، وفق شميدث، التي أوضحت أن عشرات الملايين من الأشخاص، في الدول الفقيرة، سيتأثرون كذلك بتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، إلا أن إحصاءات البطالة لن تشملهم.
وحسب التقرير الصادر عن وزارة التجارة الأميركية فإن نسبة النمو السنوي البالغة 0,6 في المئة فقط، تشكل انخفاضاً كبيراً عن آخر قراءة للنمو الاقتصادي، التي جرت في الربع الثالث، والتي سجلت نسبة 4,9 في المئة، في حين كشفت استطلاعات للرأي بأن نسبة النمو ستكون في حدود 1,2 في المئة. ويأتي هذا التقرير وسط قلق متزايد بشأن دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود، وفي الوقت نفسه يجادل بعض الخبراء الاقتصاديين بأن التدهور في الاقتصاد بدأ في الشهر الأخير من العام 2007.
ومن الواضخ أن واشنطن بدأت تلجأ إلى سياسة المهدئات فقد وافقت اللجنة المالية في مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية 14 صوتاً مقابل 7 أصوات على حزمة تحفيز اقتصادي يضخ ما يقرب من 200 مليار دولار في الاقتصاد خلال عامين في محاولة لتجنب دخول البلاد في حالة من الركود. وتصب حزمة الدعم هذه في دعم الأفراد والأزواج ممن يعانون من البطالة والمتقاعدين وغيرهم من المحتاجين. ويأتي هذا التطور بعد ساعات من استجابة المصرف المركزي الأميركي للآمال المعقودة على خفض الفائدة بصورة جوهرية عندما أعلن للمرة الثانية خلال ثمانية أيام عن خفض كبير بلغ 0,5 في المئة. وهذا الخفض يأتي في محاولة من المصرف المركزي للابتعاد عن شبح الركود الذي يخيم على الاقتصاد الأميركي.
وعلى نحو مواز، وبدلا من أن تقدم واشنطن على إتخاذ قرارات استراتيجية تقدم حلولا إفتصادية مبنية على قراءات صحيحة، نراها تتوجه نحوالجبهه العسكرية، وعلى وجه التحديد في العراق، عندما حددت القوات المسلحة الأميركية مبلغ 20 ألف دولار إضافية لبرنامج التجنيد والتطوع، ألأمر الذي جعل عملية استقطاب الشباب، وخصوصاً العاطلين عن العمل منهم، أمراً أسهل وأيسر من ذي قبل.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
سرقة نظام الولي الإيراني الفقيه نفط المستضعفين !
داود البصري
السياسة الكويت
الاتهامات الصريحة والواضحة التي وجهها رئيس لجنة النزاهة في العراق للنظام الايراني بقيامه بسرقة 15 بئرا بترولية عراقية في منطقة الطيب وحقول جزر مجنون النفطية ستكون لها انعكاسات خطيرة قادمة لعل اهمها ان راس السيد رئيس لجنة النزاهة قد اضحى مطلوبا اليوم للعصابات الطائفية ولفرق القتلة من اتباع الحرس الثوري في العراق الذين يلعبون لعبتهم الدموية المعروفة يوميا من خلال وكلائهم في الاحزاب الطائفية المعروفة المرتبطة روحيا وتنظيميا وروحيا بالنظام الايراني, فرئيس لجنة النزاهة العراقية ادخل راسه في جحر الثعابين السامة التي لن تكتفي بلدغه حتى الموت بل ستعمل على ارهاب كل من تسول له نفسه التطاول على الباب العالي في طهران وعلى الصدر الاعظم لنظام الولي الفقيه , لقد قلناها اكثر من مرة ونقولها اليوم ان هنالك تفاهمات سرية بين النظام الايراني وعملائه وصنائعه في العراق من المتحكمين بملفات السلطة والحكم تتعلق بكيفية ترتيب الصفقات السرية لدفع تعويضات الحرب التي شنها صدام حسين على ايران عبر محاور جانبية لا تثير الراي العام ولاتجلب العين وتمر بصورة سرية بعيدا عن انظار الفضوليين!! وليس افضل من ذلك في لجة الفوضى العراقية المستعرة من تمرير الصفقات النفطية سواءا عن طريق تشجيع المهربين من السارقين لنفط الجنوب العراقي ومعظمهم من عصابات السلطة والاحزاب والمتخلفين في مجالس المحافظات من الذين يعرفون جيدا كيف تؤكل الكتف شرعيا وعلى الاحوط وجوبا!! اوعن طريق عقد التفاهمات من خلال صفقات تكرير النفط العراقي في المصافي الايرانية رغم ان ايران نفسها تصفي نفطها وتكرره في المصافي الخليجية المجاورة وبقيمة اربعة بلايين دولار سنويا, انها الالعاب السرية لسرقة خيرات الشعوب المستضعفة التي يدعي النظام الايراني الدفاع عنها وعن مصالحها , وبالنسبة لفقدان العدادات في ابار نفط الجنوب العراقي رغم مرور خمسة اعوام على سقوط نظام صدام فالامر اكبر من فضيحة لم يحاول البرلمان العراقي التعبان الاقتراب منها لانه ببساطة لا يريد ان يتعب حاله بمشكلات معقدة ذات ارتباطات دولية قد تطيح بالحوافز والرواتب والسفرات والتمتع في ديار الله على حساب ارزاق المحرومين ودمائهم , من المؤكد ان الحكومة العراقية الراهنة ( حكومة حزب الدعوة وشركاه ) لن تذهب بعيدا اوتحقق تحقيقات جدية في اتهامات رئيس لجنة النزاهة بل ستستغل ظروف عودة الارهاب المفخخ لطمطمة الموضوع واغلاق الملف خصوصا وان هنالك مناسبات كثيرة قادمة لوفيات وولادات الائمة تستحق المتابعة والحرص والعناية, فهنالك الزيارة الاربعينية, وهنالك الاستعدادات العسكرية والامنية لحماية مواكب اللطم والعزاء, وهي كما ترون مهمة مقدسة اكثر اهمية من الحفاظ على مصالح الناس والعباد اوتوفير الخدمات الاساسية للمواطن الذي لا يجد اي شيء سوى اللطم واللطم حتى ظهور المهدي اوالسفياني اواليماني اوبن لادن , ثم ان ادانة ( الدولة الاموية ) وكذلك غريمتها ( الدولة العباسية ), وصب اللعنات على صلاح الدين الايوبي لاجهازه على الدولة الفاطمية, هي من الامور الستراتيجية في التفكير الحكومي العراقي, انه النفط العراقي المسروق في زمن اللصوص العراقي العظيم .
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
رقص إيراني حول حرائق عراقية
زهير المخ
الراية قطر
..لم تخف المصادر الأمنية العراقية حقيقة أن هذه الشبكة كانت وراء اختلاق العديد من عصابات القتل المسؤولة عن جرائم تصفية علماء وأطباء ومهندسين وضباط عسكريين وطيارين وأساتذة جامعات وصحفيين وكتاب وأدباء ورجال دين معتدلين أيضا.
كما أن التحقيقات المعمقة التي تواصل القوات الأمنية العراقية إجراءها مع عشرات العناصر القيادية في الميليشيات الشيعية، تمخضت عن اكتشاف عدد من خلايا الخطف ، أي تلك التي كانت مسؤولة عن العناصر التي يمولها فيلق القدس أحد فصائل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب جرائم اختطاف مواطنين عراقيين وتعذيبهم وقتلهم، إضافة إلي القيام بعمليات زرع العبوات الناسفة علي الطرق والتي غالباً ما تؤدي إلي إزهاق أرواح مواطنين مدنيين أبرياء.
لكنّ الأهم في تقدير هذه المصادر هي ما يمكن تسميته ب الصحوة الأمنية في الوسط الحكومي الشيعي، في مواجهة المخطط الإيراني القاضي بزرع عناصر في مواقع مهمة وواسعة داخل الأجهزة الحكومية المختلفة، بما فيها الأجهزة الأمنية العراقية، حيث وصفت هذه المصادر سبل الخداع التي يتعامل بها المسؤولون الإيرانيون مع هذه الأجهزة، فهم برغم التأكيدات التي لا يتوانون عن تكرارها علي مسامع نظرائهم العراقيين في كل مناسبة، يزدادون صلافة في تجاوز كل المحرمات، دافعين بالمزيد من الأسلحة والقذائف التي تستعملها العناصر المشبوهة ضد مواقع خاصة بالقوات الحكومية العراقية أو بالقوات الأمريكية.
إلا أن الأمر يزداد خطورة علي نحو خاص حينما تنبع الرغبة الإيرانية في التدخل بالشأن العراقي من معطيات طائفية، وذلك لاعتبار بسيط وهو أن إيران مؤهلة و قادرة أكثر من غيرها للعب أدوار متباينة في العراق بحكم العلاقات التاريخية مع الحالة الشيعية العراقية والتقارب الجغرافي.
وبالفعل، فقد سعت طهران، منذ الإطاحة بنظام صدام حسين، إلي دفع الأحزاب الشيعية العراقية للانخراط في العملية السياسية استناداً إلي الزيادة الديمغرافية الملحوظة في عدد شيعة العراق يضمن سيطرتها علي القرار السياسي في البلاد. وفي المحصلة، استطاعت طهران جني ثمار فوز الائتلاف الشيعي العراقي في الانتخابات البرلمانية التي جرت في العام 2005، وهو الائتلاف الذي يضم في صفوفه المجلس الإسلامي الأعلي بزعامة عبد العزيز الحكيم وهو من أكثر المجموعات الشيعية ولاء للسياسة الإيرانية، إضافة إلي حزب الدعوة.
غير أن خريطة طريق التدخل الإيراني في الشأن العراقي معقدة إلي حد كبير، فهي تتراوح بين التدخل المباشر و غير المباشر ، من بينها توثيق العلاقات مع التيار الصدري وسد احتياجاته من الدعم العتادي لمليشيا جيش المهدي ومليشيا فيلق بدر ، إضافة إلي شراء الولاءات عبر واجهات اجتماعية خيرية . وعلي الرغم من النفي الإيراني المتكرر للتدخل في الشؤون العراقية، فإن البعض يعتقد أن التورط الإيراني يستهدف بالأساس التأثير في تحديد ملامح الخريطة السياسية المستقبلية، وبالتالي حجم النفوذ في مراكز صنع القرار السياسي في العراق. وهناك ثمة من يعتقد أيضاً أن لدي طهران أوراقا إستراتيجية رابحة وجاهزة للاستخدام للتأثير علي المستقبل السياسي للعراق متمثلة في بعض الرموز في الحكومة الحالية التي لم تستطع أن تحافظ علي مسافة ما عن سياسة طهران، بل ظلت تدور في فلك سياساتها لاقتناعات أيديولوجية أو ربما لمصالح متبادلة.
في هذا السياق، تشير المعلومات المتراكمة لدي الأجهزة العراقية الأمنية المختصة والتي أسفرت عنها تحقيقات أجريت مع العديد من العملاء الإيرانيين الذين تمّ إلقاء القبض عليهم بعد تسللهم إلي مناطق عراقية خلال السنوات الأربع الماضية، إلي أن الحرس الثوري الإيراني إلي جانب امتلاكه القوات الاستخباراتية والقتالية، يدير مؤسسات ودوائر تعد الكبري في الاقتصاد الإيراني، وهو مسؤول عن نشاطات تجارية واسعة في مجال النفط والغاز، وأن أكثر من 100 شركة إيرانية كبيرة مرتبطة بالحرس، حيث يبلغ رأس المال الذي يسخره في مجالات النفط والزراعة حوالي 219 تريليون دينار عراقي.
ثمة هدف آخر تسعي طهران إلي تحقيقه ويتمثل أساساً في التخفيف من وطأة الضغوط الأمريكية عليها خصوصاً بشأن ملفها النووي المتفجر. ولئن كانت الضغوط الأمريكية شديدة الوطأة علي طهران، فإن القيادة الإيرانية باتت تدرك، ربما أكثر من غيرها، أن أي نجاح أمريكي في العراق يعني بالضرورة إحكام الطوق عليها من أجل الإطاحة بنظامها القائم، وبالتالي ظلت طهران متمسكة بخيار لا تكف عنه ويتمثل في خلق مزيد من المتاعب بوجه القوات الأمريكية في العراق بهدف توجيه رسائل إلي واشنطن بأن في يدها عدداً من أوراق اللعبة الداخلية ودفع الأخيرة إلي مساومتها في خاتمة المطاف.
وربما يصح القول هنا ان لطهران قدرة، ولو محدودة، علي عرقلة مسيرة الاستقرار السياسي في العراق وتأخير حصوله. فطهران يزعجها أي حل قريب للملف الأمني العراقي، لا بل يلجمها كثيراً، لأنها بنت نفوذها علي تأجيج النزاعات بين أطياف الشعب العراقي، فإذا ما انتفت هذه النزاعات انتفي نفوذها وارتدت المشاكل إلي داخلها. وإذا كان لابد لطهران من أن تسير في اتجاه تحقيق حل ما للعراق، فإن ما تريده يجب أن يكون حسب شروطها أو علي قياسها أو الحل الذي يعطيها الأوراق المطلوبة، مما يعني تكريس هيمنتها علي القرار السياسي العراقي.
بيد أن إيران ليس لديها القدرة أو الرغبة أو الاثنان معاً في مواجهة مفتوحة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه الحقيقة أضحت جزءاً لا يتجزأ من نفسية بعض صانعي القرار في طهران، بحيث اضطر هذا الأخير أن يكون أكثر واقعية في أحلامه وأكثر عقلانية في سلوكه. إلا أن أقصي ما يعول عليه صانع القرار الإيراني هو أن يستدعي استمرار عدم الاستقرار الأمني في العراق اتباع استراتيجية التصعيد حيناً و التهدئة حيناً آخر بغية الوصول مع الطرف الأمريكي إلي مراجعة دقيقة وحساسة لملفه النووي.
ويبدو أن السعي الإيراني في هذا الاتجاه يرتكز، من حيث الأساس، علي إستراتيجية تهدف إلي بقاء الهيمنة الشيعية علي مراكز صنع القرار في بغداد واستمرارها، من أجل اكتساب مزيد من عناصر القوة الإقليمية التي تستطيع توظيفها في صراعها مع الولايات المتحدة الأمريكية وإحباط أي خطط أمريكية محتملة لمواجهتها.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
فواتير العراق
خليل قنديل
الدستور الاردن
للحرب تمظهراتها التي تدخل أحيانا في باب الفنتازيا مما يجعل المراقب يفشل ومهما امتلك من قدرات تفسير هذه الحادثة او تلك واعادتها الى حيثياتها المولدة لنشوئها.
واذا كانت الحرب - أي حرب - لا تخلو من القذارة الدموية ، بحسب ما شكلته الحروب على مدار العصر الانساني من ذاكرة موجعة للانسان ، فان الحرب في العراق فاقت في احداثياتها الدموية كل التوقعات. بمعنى ان الحادثة التفجيرية اليومية التي تشهدها مدن العراق بشكل شبه يومي ، يُمكن احالتها الى مرجعيات تبدو احيانا منطقية بسبب ما امتلك العراق تاريخيا من ضغائن تم التستر عليها تاريخيا وانهضتها الان حرب العراق.
لكن ما لايمكن تصديقه ، او معرفة أسبابه ، هو ما يحدث أحيانا من تفجيرات تحصد ارواح الابرياء وتدمي أجسادهم بالعاهات الدائمة. والتفجيران الانتحاريان اللذان شهدتهما العاصمة العراقية بغداد يوم الجمعة الفائت واسفرا عن "99" قتيلا ، واكثر من مئتي جريح ، يمكن ادخالهما في باب الفنتازيا القذرة التي تولدها الحروب عادة. فالمراقب لمثل هذه التفجيرات يصعب عليه ان يكتشف الجهة المستفيدة من مثل هذه التفجيرات ، لا سيما أن الانفجارين وقعا في وقت متقارب وأن احدهما وقع في سوق بيع وشراء الطيور الأليفة.
وهنا يمكن للمراقب أن يتأمل بنوعية هذا المواطن العراقي الذي يذهب في عطلته الاسبوعية الى سوق لبيع وشراء الطيور الاليفة ومدى خطورة هذا المواطن على امن العراق. ان الأمر لا يخلو من فكاهة الفنتازيا خصوصا اذا ما علمنا ان من نفذ هذه الانفجارات امرأتين معوقتين عقليا. لكن كل هذا لن ينمعنا من مخالفة ما قاله المتحدث باسم الجيش الامريكي الميجور مارك جيدو في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد خطة" فرض القانون" عبود قنبر هاشم ، في تعليقه على الانفجارين "بان هذه التفجيرات تشير الى ان القاعدة غيرت تكتيكاتها خلافا لنوعية التفجيرات في السابق".
ذلك ان وجود العشرات من أجهزة الاستخبارات العربية والعالمية وحتى الافريقية في الساحة العراقية ، يقودنا الى الاعتقاد بان العراق تحول الى ساحة تدريبية لمثل هذه الاجهزة ، والى الايمان أيضا بنظرية المؤامرة ، والتي تجعلنا نتساءل ان كان العراقي حفيد نبوخذ نصر بدا بتسديد فواتير السبي البابلي باثر رجعي. او ان العراقي حفيد هارون الرشيد قد بدأ يسدد فواتير الخليفة العباسي الذي تحدى ذات لحظة تاريخية خراج الغيمة بانها عائدة له في بغداد.
أو ان العراقي الذي نافح بالدم والشهداء في تاريخنا العربي المعاصر عن فلسطين وكل ما يتصل بالهم القومي قد آن الأوان كي يُسدد فواتير هذا الانتماء.
اسئلة تستحق منّا عربيا أن ننهضها في وقت يدخل فيه العراق كل صباح في دورة الدم والقتل المجانيين.
khaleilq@yhoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
فـي خطوة قدرتها الحكومتان ( الاردنية للطيران ) تنقل الحجيج العراقي بسلامة!
سلطان الحطّاب
الراي الاردن
من حق الاردن ان يغلب الامني على الاقتصادي في التعامل مع العراق الشقيق لاسباب معروفة .. ولكن هذا المعيار لا يجوز ان يجعلنا نتوقف في حدوده فهناك آفاق اقتصادية واسعة يمكننا من خلالها مساعدة الشعب العراقي وافادة اقتصادنا بمزيد من الفرص سيما وان هذه الحكومة - حكومة االمهندس نادر الذهبي - قد اخذت على عاتقها ومنذ يومها الاول تعزيز وتمتين الشراكة بين القطاع العام والخاص ودفع القطاع الخاص الى مساحات من العمل والمبادرة وبناء الاتفاقيات.. ولعل الاقتراح الذي قدمه رئيس الوزراء الذهبي لضيفه وزير الداخلية العراقي جواد البولاني في زيارته الاخيرة للاردن قبل عدة ايام لحل مشكلة العراقيين الراغبين في زيارة المملكة يعكس جوانب من تفكير الرئيس حين احال المشكلة الى حل يساهم فيه القطاع الخاص في العراق بتأسيس شركة في مهمتها توفير اجراءات دخول العراقيين للمملكة وكان الرئيس الذهبي قد استمع من الوفد العراقي الى كلام يحمل التقدير لمؤسسات خاصة اردنية لها دور في دعم حاجات ومتطلبات الشعب الشقيق حين خص شركة ''الاردنية للطيران'' التي انجزت 300 رحلة جوية وفق ارقى درجات السلامة لنقل (14) الف حاج عراقي من بغداد والموصل وكركوك الى الديار المقدسة وبتنسيق عراقي اردني مشترك مكن هذا الناقل الاردني من انجاز عمله حيث استطاعت افواج الحجيج العراقية ان تحط في مدينة جده السعودية في الوقت المناسب لاداء مناسك الحج..
ما كتبته الصحف العراقية ايضاً يعكس هذا التعاون ويدعم موقف وزير الداخلية العراقية الذي يرى في الاردن شريان حياة ورئة تنفس للعراقيين الذين يفضلون ادارة الكثير من اعمالهم في المملكة لما يتمتعون به من استقرار ومعاملة وقد اتفق الطرفان الاردني والعراقي على تذليل الصعوبات ومحاصرتها وترجمة توجيهات الملك عبدالله الثاني بتخفيف معاناة الاشقاء العراقيين بكل ماهو ممكن ..
اما المنسق لشؤون نقل الحجاج وهو يمثل شركة افق الكون للطيران الدكتور عادل مشهراوي فقد اكد ان العراقيين فتحوا نافذة على الحج وادوه بيسر وسهولة نتاج مساعدة ''الاردنية للطيران'' التي لبت دعوة الحجيج بنقلهم واعادتهم بكفاءة مما جعل حج عام 2007 حجاً ميسوراً على اشقائنا في العراق وقد جاء ذلك ثمرة للعلاقة المشتركة بين البلدين ودور القطاع الخاص الاردني الممثل في هذه الشركة للقيام بهذا الواجب مجسدة على حد تعبير الكابتن الخشمان مدير عام الشركة السياسة الجديدة للحكومة الأردنية في دعم القطاع الخاص وتسهيل مهماته وهو ما اكده الخشمان في تصريح لوسائل الاعلام الاردنية والعراقية حين اعرب عن تفاؤله في الخطوات الايجابية الملموسة التي اظهرتها حكومة المهندس الذهبي منذ يومها الاول في اعادة التقارب والتواصل بين القطاع الخاص والحكومة لجهة تعزيز هذه العلاقة على مختلف الصعد خاصة بعد ان نالت حكومة الذهبي ثقة مجلس النواب لتبدأ اجتماعات وتوقيع اتفاقيات واتاحة الفرص وفتح الابواب امام القطاع الخاص في فرصة لم تكن تتحقق من قبل واضعة هدف تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة على رأس اولوياتها مدركة في الوقت نفسه صعوبة ما يواجهه الاقتصاد العالمي من تباطؤ متمثلاً في الإرتفاع غير المبرر لأسعار النفط العالمية وهو ما يزيد كلفة الإنتاج والخدمات ويؤثر بشكل مباشر على اقتصادنا الوطني..
''الأردنية للطيران'' التي عادت إلى نشاط ملموس بإعتبارها شركة أردنية الأصل والفائدة أثنت فيما نشرته الصحف على مجهود الفريق الوزاري لحكومة الذهبي وخاصة دور وزارة النقل ووزيرها النشيط في تيسير الإجراءات ودعم مختلف الشركات العاملة في هذا القطاع حيث قدمت هيئات الطيران المدني وخاصة الأردنية تسهيلات ومتابعة حثيثة ومستمرة لضمان عملية نقل الحجاج العراقيين في وقتها وبيسر أسوة بشركات الطيران العالمية التي نقلت الحجاج من مختلف أنحاء العالم إلى الديار المقدسة..
رجال الأعمال العراقيون في الأردن والذين ثمنوا موقف الحكومة في إعادة فتح ملفات التعامل معهم وتمكينهم من الإستثمار وتسيير أعمالهم بيسر عادوا لتعزيز فكرة بناء صندوق الأعمال العراقي الذي كان بدأ بمائة مليون دينار وبدعم من الملك عبدالله الثاني الذي أراد لهم خدمة أنفسهم واقتصاد بلادهم الوطني وخدمة الإقتصاديات المشتركة الأردنية - العراقية حيث الإستثمارات العراقية في الأردن لم تتراجع ولكن تأخذ الآن أشكالاً جديدة أكثر تفاعلاً واستقراراً سواء لجهة الإجراءات الجديدة أو تلك المنتظرة التي ستقدمها حكومة الذهبي للموازنة بين الأمني والإقتصادي ولجهة تنشيط مجهود رجال الأعمال واستثماراتهم ولجهة مساعدة الشعب العراقي الشقيق المنكوب بالإحتلال والإرهاب وجرائم التضييق عليه واقتلاعه من وطنه وعدم تمكينه من العودة إلى بلده وبيوته بفعل ازدياد عمليات القتل والإرهاب التي يوظفها الإحتلال لتبرير بقائه أكثر.. الرهان الآن على القطاع الخاص الذي تسنده حكومة الذهبي لينطلق بالعلاقات الأردنية - العراقية نحو آفاق أوسع وهو رهان يراه السفير العراقي النشيط السيد سعد الحياني أيضاً..

صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالأثنين 04-02-2008


الاخبار القسم 1
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
إحراق شاحنتين ضمن رتل لقوات الاحتلال في الحبانية
وكالة يقين للأنباء
أفاد شهود عيان لـ(( يقين )) ظهر اليوم بان ثلاث عبوات ناسفة زرعها مسلحون على الطريق السريع المؤدي إلى قاعدة الحبانية العسكرية التابعة لقوات الاحتلال شديدة الحراسة انفجرت على رتل من الشاحنات التي تنقل بضائع ومؤن لقواتها أصابت شاحنتين ( تنكر) كانتا ضمن الرتل الذي تحميه قوات الاحتلال
وأشار إلى إن النيران شبت بها حيث كانتا يحملن مادة( الكاز أويل ) ولم تستطع القوات المرافقة للرتل من فعل شيء لوقف الحريق الكبير حيث التهمتها تلك النيران بالكامل.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
قوات الاحتلال الامريكي ترتكب مجزرة في المدائن
موقع الهيئة نت
قامت قوات الاحتلال الامريكي بمجزرة كبيرة في مدينة المدائن فجر اليوم الاحد حيث قامت بقصف منطقة الخناسة بالطائرات ثم قامت بعملية انزال جوي . وذكر مراسل موقع الهيئة نت في المدينة : ان القصف الجوي الكثيف ادى الى مقتل نحو 20 مواطنا منهم 17 شخصاً من عائلة واحدة هي عائلة المواطن عماد سليم .
واضاف : ان اشلاء الابرياء تناثرت في المدينة وبعد عملية القصف قامت قوات الاحتلال بانزال على المدينة وقامت باعتقال نحو 50 مواطنا من بينهم الشيخ حسين ابراهيم الناصر امام وخطيب جامع الرحمن في حي الخناسة .
ومن الجدير بالذكر ان المناطق الرافظة للاحتلال قد شهدت عمليات مماثلة كما انها ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها المدائن لهذه الجرائم البشعة دون ان تتحرك الحكومات المتعاقبة التي وضعها الاحتلال .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
3
واشنطن بوست: أمريكا تخوض ثلاث معارك في العراق
الوسط
قالت صحيفة الواشنطن بوست في عددها بتاريخ 3/2/2008 انه الآن تجري ثلاثة حروب في العراق لكنها متصلة ببعضها حيث يمكن اعتبار الثالثة ضد المتطرفين الشيعة, وهي التي تثير قلق الجيش الأمريكي أكثر من غيرها حسب أقوال القائد العام للقوات الأمريكية و باقي قيادات الجيش الأمريكي و ألويته في بغداد.
قال الجنرال جفري هاموند و هو قائد الفرقة الرابعة في بغداد:"الحرب الأولى ضد تنظيم القاعدة في العراق, وهو تنظيم سني متطرف و يعتقد المسئولون الأمريكيون أن قياداتهم خارج العراق ,و هي تقوم بإعمال نوعية و المثال على عملياتهم العملية المزدوجة في أسواق بغداد يوم الجمعة, والقاعدة في العراق محبطة لكن ليست مهزومة".
و أضاف:" المعركة الثانية ضد المتمردين السنة العراقيين,و قد هدئوا خلال العام الماضي و غير غيروا توجهاتهم و أصبحوا مؤيدين للجيش الأمريكي و الذين أصبحت تسميتهم(مواطنين محليين مهتمين)".
و الصراع الثالث و الذي نحن في حيرة من أمرنا اتجاهه,هو الحرب مع الميليشيات الشيعية المتطرفة.أكثر من ثلثين الضحايا من الجيش الأمريكي هم نتيجة القنابل المزروعة على الطرقات ,و بالتحديد تلك المصنوعة بتقنيات عالية مضادة للمدرعات و هي من تخطيط تلك الجماعات".
بالإجمال فان القيادات الأمريكية الرسمية ترى أن الحديث عن تلك الحروب أصبح سهلا و أنهم ألان يتحدثون بشكل أكثر تفاؤلا.
الجنرال جيمز رايني منسق عمليات الفرقة الرابعة في بغداد يقول:" قبل عام لم أتوقع وجود مخرج من الوضع الذي كنّا فيه"و يضيف:"الفرق الآن بات واضحا".
و السبب الرئيسي وراء ذلك حسب رأيه هو ازدياد فاعلية الجيش العراقي و كذلك الشرطة العراقية,و التي تجمعها القوات الأمريكية باسم واحد"القوى الأمنية العراقية".
يقول رايني:"حين كنت في العراق في المرة الأخيرة-حيث قد أرسل للخدمة في العراق ثلاث مرات-لم أتوقع بأنهم قادرين على فعل أي شي" و الآن هو يضيف"إنهم ألان يقومون بعمليات تكتيكية نوعية" و هو أمر هام لأنه إلى أواسط الصيف سيزداد عددهم إلى 13000 ألف مقابل سحب 25 ألف عسكري أمريكي, و الجانب العراقي سيتحمل مسؤوليات اكبر و أكثر".
في نفس الوقت فان القيادات الأمريكية في العراق مهتمة بهذا الشأن لان قتال و العنف في العراق قد تجدد بشكل مفاجئ لعدة مرات في السنوات الخمس الماضية.و هذا يتطلب تغيرا في تكتيكات الجيش ,لان تحركات الجانب الأمريكي المضادة قد فقدت الكثير من فاعليتها لذلك فانه يتوجب إيجاد أساليب جديدة و فعّالة أكثر خلال الفترة المقبلة.
كمثال يمكننا اخذ أقوال الضابط جف جونز حين قال:"حين نجحت الدوريات العراقية و الأمريكية من منع السيارات المفخخة من استهداف الأسواق الشعبية و العامة,فإن القاعدة قد غيرت أسلوبها و بدأت بإرسال انتحاريين".
حسب جونز فان السيارات المفخخة كانت السبب وراء مقتل 206 أشخاص في بغداد في يناير من العام الماضي,و 253 في فبراير . و بقي الرقم عاليا حتى وصوله إلى 186 في هجمات مشابهه في تموز من نفس العام. و منذ ذلك الحين فان العدد في تناقص حاد حتى صلت إلى 13 قتيلا في نوفمبر و 12 في ديسمبر.
أخيرا يضيف جونز:"القاعدة بدأت باستهداف المدنيين الذين بدؤوا بالتعاون مع القوات الأمريكية و الأغلبية بالطبع من السنة,و هذه الهجمات تعني فقط أن القاعدة هي المسؤول الأكبر و الوحيد وراء قتل السنة في العراق".
و يبقى التحدي الأكبر في العراق هو القنابل التي تزرعها الميليشيات الشيعية المتطرفة على الطرقات.الجيش الأمريكي يدعوا هذه الجماعات ب"الجماعات الخاصة" لتمييزها عن باقي الميليشيات المقاتلة ضدهم كتلك التي تأتمر برجل الدين المتطرف الشيعي مقتدى الصدر.
الجانب الأمريكي يأمل بان يترك مقتدى الصدر العنف و يركز على الجانب السياسي كبديل للعنف,خاصة بعد أن أعلن هدنة بدأت من آب الماضي و لمدة ستة أشهر.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
مصادر إعلامية: معظم عناصر القاعدة فرت من الموصل باتجاه سوريا
الوسط
ذكر موقع مراصد على شبكة الانترنت نقلا عن مصادر وصفها بانها أمنية، أن معظم عناصر تنظيم القاعدة في الموصل قد تركوا المدينة باتجاه سوريا
وذكر الموقع أن عملية الهروب جرت منذ الأيام الاولى التي أعلنت الحكومة العراقية انها تهيئ الأجواء لشن حملة كبيرة على تنظيم القاعدة في الموصل.
من جانب آخر أكد العميد خالد عبد الستار الناطق باسم قيادة عمليات نينوى في حديث لـ"راديو سوا" أن التحضيرات جارية لتنفيذ الخطة الأمنية الجديدة في المدينة، مشيرا إلى أن بدء التنفيذ لم يصدر بعد، وأن قائد العمليات هو الذي سيحدد زمان ومكان العمليات.
وأوضح العميد خالد أن الخطة الأمنية الجديدة ستعتمد على جميع القطعات الأمنية الموجودة في المدينة وأطرافها، بالإضافة إلى القوات العسكرية التي أرسلتها الحكومة، رافضا تحديد طبيعة الخطة وعدد القوات المشاركة فيها.
وكانت مصادر في قيادة عمليات نينوى أكدت في وقت سابق وصول قطعات عسكرية إلى داخل المدينة بانتظار وصول قطعات أخرى قبل تنفيذ الخطة الأمنية الجديدة
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
إشتباك مسلح قرب الجامع الهاشمي في الكاظمية ببغداد
الوسط
ذكر مراسل الوسط في بغداد ان اشتباكات بالاسلحة الخفيفة إندلعت في مدينة الكاظمية قرب ساحة الزهراء، بين أفراد مسلحين راح ضحيته عدة اشخاص مساء امس السبتوقال المراسل ان ان الإشتباك حدث بين احد افراد جيش المهدي وبين عنصر في الشرطة العراقية، تطور بعد ذلك الى تدخل آخرين واندلاع اشتباك قرب ساحة الزهراء حيث يقع الجامع الهاشمي المعروف في المدينة. ويقول المراسل ان بداية الاشتباك كان نتيجة شجار شخصي تطور بعد ذلك، لسيقط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، قبل ان تتدخل قوات الشرطة وتسيطر على الموقف
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
عبوة ناسفة تستهدف دورية للشرطة الحكومية في الفلوجة
وكالة يقين
قال مصدر مسؤول في شرطة الفلوجة الحكومية : أن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة دورية لقوات الشرطة الحكومية اليوم الاحد وسط مدينة الفلوجة .
واوضح المصدر : ان عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب أحد الطرق في حي الوحدة انفجرت صباح اليوم مستهدفة احدى دوريات الشرطة .
وأضاف : إن الانفجار أصاب إحدى عربات الشرطة ما تسبب في جرح احد عناصر الشرطة بجروح خطيرة .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
7
مقتل ضابط شرطة وجرح اثنين في بغداد
ا ف ب
اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية مقتل ضابط برتبة مقدم في الشرطة واصابة ضابطين اخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم قبل ظهر الاحد. وقال مصدر في الشرطة ان "عبوة ناسفة انفجرت داخل سيارة المقدم احمد ابراهيم من الشرطة الوطنية ادت الى مقتله واصابة ضابطين اخرين بجروح".
واوضح ان "الانفجار وقع لدى مرور السيارة في منطقة المنصور (غرب بغداد)".
من جانبه، اكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك (غرب) استلام جثة المقدم ومعالجة ضابطين برتبة ملازم اصيبوا جراء الانفجار.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
8
إغلاق ملف الديون العراقية ـ الأردنية
وكالة حق
قالت مصادر أردنية مطلعة أن الأردن والعراق سيوقعان خلال الأيام القليلة المقبلة على اتفاقية تقضي بإغلاق ملف الديون الأردنية على العراق والبالغة مليار وربع المليار دولار وفق تقديرات رسمية أردنية. وقالت مصادر دبلوماسية أردنية لـصحيفة "العرب اليوم " الأردنية أن وزير المالية حمد الكساسبة ومحافظ البنك المركزي د. أمية طوقان سيلتقيان وزير المالية العراقي باقر جبر صولاغ اليوم بهدف التوقيع على اتفاقية إغلاق ملف الديون الأردنية المترتبة على العراق إضافة إلى تسوية ديون الحكومة العراقية على الشركات الأردنية الناتجة عن عدم إيفاء الشركات بإيصال البضائع المتفق عليها بحسب البرتوكول التجاري الموقع بين البلدين قبل الاحتلال بسبب الحرب على العراق .
وأوضحت المصادر بان صولاغ التقى بعد وصوله عمان أمس الوفد العراقي المالي الذي يجري مباحثات مع وفد مالي أردني من بداية الشهر الماضي بهدف الاطلاع على ما توصل إليه الجانبان بشان الاتفاق على حجم الديون الأردنية, وذلك بعد الاتفاق على رقم محدد لهذه الديون خاصة وان كل طرف لديه رقم عن حجم هذه الديون مختلف عن الطرف الآخر إضافة إلى إن العراق يعتبر حجم الديون التي أفصح عنها الأردن مبالغ فيها. وكان الأردن قدم للجانب العراقي عدة اقتراحات تتعلق بهذه الديون ومنها تزويد الشركات الأردنية المعنية للعراق بالبضائع, حسب بروتوكول تجاري جديد أو احتساب ديون الشركات من ضمن الديون الأردنية على العراق
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
9
العراق يقدم مذكرة رسمية للحكومة الايرانية بشأن التجاوزات على الحقول المشتركة
اصوات العراق
قال وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود ،الاحد ، ان وزارة الخارجية سلمت الحكومة الايرانية عن طريق سفارتها في بغداد مذكرة من وزارة النفط العراقية بشأن تجاوزات ايرانية على الحقول النفطية المشتركة بين البلدين.
وأوضح حمود للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) الاحد أن مذكرات بهذا الخصوص جاءت من وزارة النفط العراقية مشيرا الى ان الوزارة " تعاملت معها بشكل مباشر وذلك بارسال مذكرة الى الحكومة الايرانية طالبنا فيها بايقاف كل النشاطات التي تتعلق بهذه الحقول لحين التوصل الى اتفاق" إلا أنه لم يكشف عن موعد تقديم هذه المذكرة.
واشار الى ان وزارة الخارجية لم تتلق " حتى الان استجابة من الجانب الايراني."
واضاف حمود ان وزارة الخارجية " مستمرة بمتابعة هذا الموضوع " مشيرا الى ان هناك " وفدا سيسافر الى ايران لبحث قضايا الحدود ومن ضمنها الحقول النفطية المشتركة بين العراق وايران " معربا عن امله " بالتوصل الى نتائج طيبة حول هذا الموضوع اذا كان هناك حسن نية عند الجانب الايراني."
وحول طبيعة ومقدار هذه التجاوزات قال حمود ان " وزارة النفط ارسلت مذكرة الى الخارجية العراقية فيها تفاصيل تلك التجاوزات ووزارة الخارجية قامت بدورها بارسال مذكرة رسمية الى الحكومة الايرانية عن طريق السفارة الايرانية في بغداد وحتى الان لم نتسلم أي جواب لكن نامل ان نتسلمه قريبا."
واشار الى ان المذكرة قدمت الى الحكومة الايرانية " عن طريق سفارتها في بغداد وعن طريق البريد الدبلوماسي."
كان نائب رئيس هيئة النزاهة موسى فرج قال في تصريحات صحفية ان ايران استولت على أكثر من 15 بئراً للنفط في منطقة الطيب الحدودية جنوب العراق ، مشيرا إلى ان تقارير عراقية وثقت التجاوزات الايرانية على الآبار العراقية، وذلك بقيامها بالحفر المائل، وتجاوز الحدود والاستيلاء على الآبار النفطية بعد طرد الكوادر الهندسية العراقية والعاملين فيها.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
وفد من الامم المتحدة يجتمع مع مجلس محافظة كركوك
PUKmedia
وصل وفد من الأمم المتحدة الى محافظة كركوك واجتمع اليوم الاحد مع إدارة المحافظة وممثلي القوائم في مجلس المحافظة.. وكان من المقرر ان تكون هذه الزيارة قبل مدة لكن بسبب تدهور الاحوال الجوية تم تاجيلها الى اليوم.
سنوافيكم بالتفاصيل لاحقا.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
روايات متضاربة حول طبيعة انفجار سوق الغزل في بغداد
ا ف ب
تضاربت شهادات عدد من الباعة ورواد سوق الغزل في وسط بغداد بشان طبيعة التفجيرات التي شهدها المكان يوم الجمعة الماضي وما اذا كانت بفعل انتحاري ام بعبوة ناسفة، فاكد بعضهم الرواية الرسمية فيما ناقضها آخرون
وباتت سوق الغزل حيث يتجمع اصحاب الحيوانات الاليفة والطيور كل يوم جمعة خالية باستثناء عدد من كلاب الحراسة واقفاص محطمة يغطيها الرماد بينما كان العمال والباعة يتجولون لتفقد الدمار والخوف يطل من اعينهم.
ويتنقل هؤلاء في اطلال السوق بحذر ويقول احدهم واضعا يديه في جيبه ان "الانفجار وقع هنا عندما المكان مكتظا بالباعة والمتجولين".
ويضيف "عثرنا على اشلاء بشرية قذفتها شدة التفجير الى اسطح المنازل القريبة".
من جهته، يؤكد احد الباعة ان "فتاة متخلفة عقليا كانت تستجدي المال في السوق قتلت جراء الانفجار وتطايرت جثتها اشلاء لكنهم قالوا في ما بعد انها الانتحارية".
ويضيف رافضا ذكر اسمه "عثرنا على اشلاء كثيرة لرجال (...) ايعقل انهم جميعا انتحاريون؟".
ووفقا لما اعلنته القوات الاميركية والعراقية، فان هجمات سوق الغزل (وسط) وبغداد الجديدة (شرق) قبل يومين نفذتها معوقتان حملت كل منهما 15 كلغ من المتفجرات، وفجرتا عن بعد بواسطة هاتف محمول.
واعلنت مصادر امنية ان ضحايا التفجيرين بلغت 98 قتيلا واكثر من مئتي جريح.
ويبرر البائع وجود جثة الفتاة بانها "بكل بساطة احدى الضحايا".
ويتساءل العراقيون بعد كل انفجار عما اذا كان هجوما انتحاريا او متفجرات يحملها احدهم او صواريخ سقطت في المكان وسط الباعة والمتجولين في الاسواق التجارية او غيرها من الاماكن المزدحمة.
ويقول مسؤول احد الحمامات بينما كان يجمع اسلاكا كهربائية لمضخة مياه ان "كثيرين تقطعوا الى اشلاء وتمزقوا جراء الانفجار" مؤكدا انه "من المستحيل معرفة من نفذه او التعرف الى الذين قتلوا" في المكان.
ويضيف ان "اطرافا كثيرة تسعى لنسب التهمة الى انتحاري! (...) تهربا من المسؤولية كما ان هناك اطرافا يهمها استمرار العنف".
وما تزال بقع الدماء تنتشر في جوانب الساحة التي اعتادت استقبال الطيور والحيوانات، فضلا عن الحطام المنتشر في المكان.
ويقول بائع مأكولات على رصيف الشارع "رأيت فتاة جميلة بيضاء البشرة، انها الانتحارية التي فجرت نفسها".
لكن احد الحاضرين يرد بسخرية قائلا "كان الاجدر بها ان تقول ذلك لكي نتزوجها ونجنبها الانتحار وقتل الاخرين".
وينبري اخر قائلا "كانت انتحارية متخلفة عقليا جلبتها دورية اميركية لتفجر نفسها وسط الناس (...) نعم، كانت هناك دورية في الشارع قبل الانفجار".
ويقع سوق الغزل في شارع الجمهورية بمواجهة سوق الشورجة، اقدم اسواق بغداد.
ووسط الشارع المقابل لسوق الغزل، ينتشر العشرات من الباعة المتجولين وقال بائع انواع مختلفة من الصابون ان "الانفجار كان بفعل انتحاري افغاني (...) عثر الناس على اشلائه في كل مكان".
لكن احد الزبائن يقول ان "الشرطة العراقية والقوات الاميركية تختلق قصص الانتحاريين دائما (...) والسبب واحد هو تجنيب نفسها مسؤولية نقل العبوات الناسفة في غفلة منها".
بدوره، يؤكد بائع اخر "عدم وجود حفرة في الارض مهما كان حجمها ما يعني ان الانفجار كان بفعل انتحاري (...) هذا امر مؤكد".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
12
مصرع وإصابة 4 أشخاص في إنفجار داخل مجلس محافظة ديالى
PUKmedia
ذكر مصدر مسؤول في قيادة عمليات ديالى اليوم الاحد ان القيادة قررت فرض حظر التجوال على مدينة بعقوبة وبلداتها الى إشعار آخر.
واضاف المصدر في تصريح خاص لموقعنا: ان هذا القرار جاء على خلفية إنفجار عبوة ناسفة داخل مكتب الدكتور حسين الزبيدي رئيس كتلة الحزب الاسلامي العراقي في مجلس المحافظة رئيس اللجنة الامنية اثناء اجتماعه بعدد من قادة وضباط القوات المتعددة الجنسيات عصر اليوم، مما ادى الى مصرع جندي من القوات المتعددة الجنسيات وغصابة 3 آخرين بجروح خطيرة بينهم الدكتور حسين الزبيدي.
وتابع المصدر ان القوات المشتركة اغلقت مكان الحادث على الفور، فيما عززت قيادات الفرقة الخامسة من الجيش العراقي والشرطة الوطنية من انتشارها في المدينة وسيرت دوريات راجلة واخرى آلية تحسباً لوقوع اية هجمات إرهابية اخرى.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
13
الشرطة : مقتل سبعة مسلحين واعتقال 27 بإنزال جوي قرب بغداد
اصوات العراق
قال مصدر في شرطة محافظة بابل إن قوات عراقية وأمريكية مشتركة قتلت، الأحد، سبعة مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة واعتقلت 27 آخرين بعملية انزال جوي جنوب شرق بغداد.
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن "قوات العقرب التابعة لوزارة الداخلية ومقرها بابل وباسناد من المتعددة الجنسيات قامت اليوم الاحد بعملية إنزال جوي في منطقة الخسرانة التابعة لمدينة سلمان باك (30 كم جنوب شرق بغداد)، و دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل سبعة مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة واعتقال 27 آخرين".
وأوضح أن "العملية تمت أثر معلومات استخباراتية تفيد بوجود عناصر من تنظيم القاعدة بينهم منفذي انفجار سوق الغزل".
وشهد سوق الغزل وسط بغداد، أول أمس، الجمعة، تفجيرا انتحاريا خلف العشرات من القتلى والجرحى.
وأشار المصدر إلى أن القوات المشتركة استخدمت المروحيات الأمريكية في الانزال.
وتابع "كما أسفر الانزال الجوي عن مصادرة كمية من الاسلحة والاعتدة بينها عجلة نوع همر تعود لقوات الجيش العراقي يعتقد أنها كانت تستخدم كأداة لتنفيذ العمليات المسلحة".
وحاولت (أصوات العراق) الاتصال بالقوات الأمريكية لكن دون جدوى، كما لم يصدر عن الجانب المريكي اي بيان بشأن الحادث.
وتقع مدينة الحلة مركز محافظة بابل على بعد 100 كم جنوب بغداد.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
14
قائد عمليات كربلاء : تشكيل فوج طوارئ ثان واعتقال مشتبه بمحاولة اغتيال الكربلائي
اصوات العراق
ذكر قائد عمليات كربلاء ومدير شرطتها، الأحد، أنه تم تشكيل فوج طوارئ ثان لحماية الزائرين خلال مناسبة أربعينية الإمام الحسين نهاية الشهر الجاري، فيما كشف عن اعتقال احد المشتبه بهم بمحاولة اغتيال ممثل المرجع السيستاني في كربلاء.
وقال اللواء رائد شاكر جودت في حفل تكريم عدد من الضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية في كربلاء ، عصر الأحد، وحضرته الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) "شكلنا فوج طوارئ ثان يتكون من سريتين تم نشره في مداخل المدينة وسيكون واجبه ملاحقة المجرمين والخارجين عن القانون وتنظيف المدينة من كل الأسلحة، فضلا عن تامين الحماية لزيارة أربعينية الإمام الحسين التي تصادف نهاية الشهر الجاري."
وأشار في كلمته إلى نجاح خطة زيارة العاشر من محرم الحرام التي نفذتها قوات الجيش والشرطة لتامين الحماية لمئات الآلاف من الزائرين، منوها إلى "ضرورة أن يشعر المواطن أكثر بالأمان بوجود قوى أمنية قادرة على حمايته."
وكشف اللواء جودت عن إن" الأجهزة الأمنية اعتقلت احد الأشخاص المشتبه به بمحاولة اغتيال ممثل المرجع الديني علي السيستاني." مشيرا إلى إن "التحقيقات ما زالت جارية معه لمعرفة الجهات التي تقف وراءه وأسباب ودوافع عملية الاغتيال"
وكان ممثل المرجع الديني علي السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد نجا ، ليل الرابع والعشرين من الشهر الماضي، من محاولة اغتيال حين انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارته في وسط المدينة(200م عن مقر قيادة عمليات كربلاء)وأدى إلى إصابته بجروح طفيفة ومقتل اثنين وجرح اثنين من حراسه.
وتم خلال الحفل تكريم 450 من منتسبي الأجهزة الأمنية بينهم 50 ضابطا.
وتقع مدينة كربلاء، مركز محافظة كربلاء، على مسافة 130كم جنوب غرب العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
15
الديوانية: توقع صدور أحكام بالإعدام بحق 75 متهما
الشرق الأوسط
قال مدير التحقيقات الجنائية في الديوانية، أمس، إنه تم إطلاق سراح 309 معتقلين لعدم ثبوت الأدلة، فيما توقع صدور أحكام بالإعدام بحق 75 متهما «أثبتت التحقيقات تورطهم بعمليات مسلحة في الديوانية». وأوضح المقدم ستار علي مطر مدير التحقيقات الجنائية في الديوانية للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق ) «تم إطلاق سراح 309 معتقلين من الذين اعتقلوا خلال عملية وثبة الأسد التي تم تطبيقها قبل حوالي شهرين في الديوانية».
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
16
مطالبة اليونيسكو بحماية آثار العراق
«الشرق الأوسط
طالبت نقابة المحامين العراقيين منظمة اليونيسكو التابعة للامم المتحدة واتحاد الآثاريين العرب، بالعمل على حماية وادي الرافدين باعتبار آثارها تمثل تراثاُ انسانياً عالمياً. وناشد نقيب المحامين ضياء السعدي في بيان له، امس، تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه، وضع خطط عملية وإجرائية من شأنها ضمان سعي حثيث وجدي لاسترجاع الآثار المسروقة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
17
بوش يرشح سيدة متشددة لخلافة «ريتشاردوني» في سفارة القاهرة
المصري اليوم المصرية
أعلن البيت الأبيض ترشيح مارجريت سكوبي سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، خلفا للسفير الحالي فرانسيس ريتشاردوني، وتنتظر سكوبي السفير السابق للولايات المتحدة في دمشق موافقة الكونجرس الأمريكي الأسبوع المقبل عليها، لاختيارها رسميا وتقديم أوراقها للقاهرة، علي أن تبدأ عملها في شهر مايو المقبل بعد نهاية فترة عمل ريتشاردوني رسميا.
وعلمت «المصري اليوم» أن الإدارة الأمريكية كانت ترغب منذ فترة في إنهاء فترة بقاء ريتشاردوني في مصر قبل الموعد الرسمي المحدد له، وهو ثلاث سنوات علي الأقل لعدم رضائها عن سياسته في مصر، بسبب تناقضه في بعض الأحيان مع تصريحات كوندواليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية ضد مصر، واعتماده علي التقرب للمصريين علي الجانبين الشعبي والرسمي، إلا أن واشنطن تراجعت عن ذلك لتنتهي فترة ولايته في مايو المقبل بعد إتمام ثلاث سنوات.
وتولت سكوبي وهي أول سيدة تتولي منصب سفيرة بالقاهرة، منصب السفير الأمريكي بدمشق منذ عام ٢٠٠٣ وحتي عام ٢٠٠٥، وهي فترة شهدت العديد من الضغوط الأمريكية علي سوريا وتدهورا للعلاقات بينهما.
ولعبت سكوبي خلال فترة وجودها في سوريا دورا لإقناع دمشق بالتخلي عن دعمها للمقاومة الفلسطينية، وطالبتها بالخروج من لبنان، والتخلي عن السياسات التي تضر بمصالح الولايات المتحدة بالمنطقة، وتولت سكوبي عام ٢٠٠٦ منصب المسؤول السياسي بالسفارة الأمريكية ببغداد، وأصبحت في عام ٢٠٠٧ مستشارا كبيرا لوزارة الخارجية الأمريكية.
ويأتي تعيين سكوبي سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة خلفا لريتشاردوني، في وقت شهدت فيه العلاقات المصرية الأمريكية حالة من التذبذب بين الصعود والهبوط لوجود العديد من الملفات الشائكة بين البلدين، مثل الإصلاحات السياسية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
خامسا : نصوص الأخبار والتقارير القسم 2
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
قائد عسكري بارز‏:‏ الجيش الأمريكي يخوض‏3‏ حروب منفصلةفي العراق أعنفها مع الميليشيات الشيعية
الاهرام
أكد الميجور جنرال جيفري هاموند قائد القوات الأمريكية في بغداد‏,‏ أن الجيش الأمريكي يخوض حاليا‏3‏ حروب منفصلة متصلة في العراق‏,‏ الأولي ضد عناصر القاعدة المدعومة بمقاتلين أجانب‏,‏ والثانية ضد ما وصفه بالتمرد السني المسلح‏,‏ والثالثة وهي الأسوأ ضد الميليشيات الشيعية المتطرفة‏.‏وأوضح هاموند ـ في تصريحات نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ـ أن التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا سوقين شعبيين ببغداد يوم الجمعة الماضي‏,‏ وأسفر عن مقتل نحو‏100‏ شخص يظهران‏,‏ أن تنظيم القاعدة مازال يمثل خطرا حقيقيا‏,‏ وأشار إلي أن القاعدة ربما تكون قد تعرضت بفعل النجاح الأمني لشيء من الاحباط إلا أنها لم تنهزم تماما‏.‏ وأضاف أن الانتحاريتين اللتين نفذتا التفجيرين كانتا مختلتين عقليا‏,‏ كما أنهما علي الأرجح كانتا تجهلان أنه يجري استغلالهما لشن هجوم‏,‏ مشيرا إلي أن هذا يكشف عن أسوأ ما في الطبيعة الانسانية‏,‏ ويوضح المدي الذي ذهب إليه تنظيم القاعدة رغم الحملات الأمنية المكثفة التي شنتها القوات الأمريكية ضده منذ الربيع الماضي‏.‏وأضاف أن القوات الأمريكية تخوض في الوقت نفسه حربا ضد التمرد السني المسلح الذي عزز وجوده في مناطق عدة علي مدي العام الماضي‏,‏ والذي يتزعمه نحو‏80‏ ألفا معظمهم من عناصر الجيش السابقين نجحوا في ضم مواطنين قلقين علي مجريات الأمور في البلاد‏.‏وأشار القائد الأمريكي إلي أن الحرب الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لقواته هي تلك التي تخوضها ضد الميليشيات الشيعية المتطرفة‏,‏ وأوضح أن هذه الجماعات مسئولة عن أكثر من ثلثي الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية‏.‏
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
الطالباني: مشكلة كركوك تحل عراقياً
الخليج
قال الرئيس العراقي جلال الطالباني ان كركوك مشكلة عراقية ولن تشهد صراعات إقليمية كونها مدينة عراقية تخضع للدستور العراقي، مؤكدا أن المادة 140 الخاصة بالأوضاع في كركوك قانونية وسيتم تنفيذها في الوقت المناسب.وأوضح الطالباني خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر أقامته في كركوك انه التقى “بجميع المكونات، ومشكلة العرب في كركوك حلت برجوعهم الى مجلس المحافظة، وقريبا سيعود ممثلو التركمان وهناك آراء من كل المكونات لتعزيز الاخوة والتعايش السلمي”. وأوضح ان حل مشكلة كركوك يكمن في العراق ولا شأن لدول الجوار بها. وشدد الطالباني على ضرورة زيادة مخصصات كركوك من موازنة الحكومة، وقال إن اداء الحكومة المحلية كان جيداً، ومن حق كركوك ان تكون لها ميزانية خاصة من الحكومة المركزية، فالحكومة العراقية مسؤولة عن كل العراقيين. وأبدى الطالباني تأييده للمحاصصة في كركوك كحل لمشكلة توزيع المناصب الادارية، وطبقا لتعداد المكونات الاثنية الاربعة (العرب، الاكراد، التركمان، والآشوريين).وقال ان “مشكلة توزيع المناصب الادارية ستحل على اساس 32% للعرب، 32 % للتركمان، 32% للاكراد، 4% للمكدوآشوريين (المسيحيين)”. ولفت طالباني الى ان المسيحيين في العراق هم “عراقيون وأصليون ولهم حقوق”.وفي السياق ذاته قال سعد الدين اركج رئيس الجبهة التركمانية ان الاحزاب التركمانية التي اجتمعت في ورشة عمل في بغداد حول كركوك، اتفقت على ان المادة 140 المتعلقة بكركوك سقطت قانونا بانتهاء المهلة المحددة لها.وأضاف إن الاطراف التركمانية اتفقت على توحيد الخطاب السياسي والاعلامي، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على جعل كركوك اقليماً مستقلاً يدار من قبل المكونات الموجودة في المدينة وبأسلوب معين يتفق عليه لاحقاً.وقال انه تم الاتفاق على عقد مؤتمر موسع قريباً حول مدينة كركوك للوصول الى خطاب سياسي واعلامي مشترك تجاه المادة “140” موضحا أن “هذه المادة الميتة لا يمكن تعديلها او تمديد العمل بها”.وحذر اركج من ان الحراك السياسي الساعي لتمديد العمل بالمادة المذكورة خارج قواعد الدستور سيقابل من قبل الاطراف التركمانية ب “حراك يشمل جميع المحافل الدولية”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
"الوفاق" تستغرب محاولات التقليل من اهمية اعمال العنف في العراق
العرب اليوم
استغربت حركة الوفاق الوطني العراقي بزعامة اياد علاوي الحملات الاعلامية التي تحاول تصوير ايجاد انطباع بتحسن الوضع الامني .وجاء في بيان اصدرته بهذا الخصوص انه مع مرور الايام والاشهر تنكشف الحقائق وتدحض الادعاءات من ان هناك تحسناً في الوضع الامني . واضاف انه لا ندري ما الذي تحقق على هذا الصعيد وعشرات الالاف من العوائل المهجرة تعاني ما تعاني من ظروف صحية غاية في الخطورة ومن اوضاع بائسة وهي تحلم بمجرد العودة الى مناطقها التي هجرت منها قسراً .كما جاء في البيان ان الاعلام الحكومي يحاول التخفيف من وطأة التفجيرات عبر اشاعة ان الامن بات يستتب في البلاد , لكن الحقيقة ان هذه التفجيرات كانت اقسى وبتكتيكات جديدة تحاول حصد العشرات من ارواح الابرياء واخرها ما حدث في سوق الغزل وسوق بغداد الجديده حيث راح ضحية التفجيرين الارهابيين مئة شهيد وثلاثمائة جريح حسب الاحصاءات .واستطرد البيان أننا في حركة الوفاق الوطني العراقي نستنكر وبشدة تلك الاعمال البربرية التي تستهدف العراقيين الابرياء ونحمل الحكومة مسؤولية ما يحدث , و تضع ادعاءاتها جانباً وتلتفت بجدية حقيقية وتعالج الوضع الامني المتداعي وافرازاته الخطيرة , وان تضع في الحسبان ان من اولى الاوليات ان تحافظ على دماء العراقيين الابرياء .واشارت الحركة الى تحذيراتها السابقة من المنهج الطائفي السياسي الذي كرس المحاصصة .ودعا البيان الى فتح صفحة جديدة عنوانها المصالحة الوطنية الحقيقية بعيداً عن الطائفية السياسية والنظرة الضيقة وان يكون العراق للعراقيين في نظام يتعايش فيه الجميع بامن وسلام وصفاء.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
قيادي كردي: كركوك جزء من كردستان
الدستور الأردنية
اعلن محمد كمال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عضو مجلس محافظة كركوك امس ان التقصير والاهمال ووجود بعض المسائل الفنية واللوجستية وتدخل الامم المتحدة حال دون تنفيذ المادة 140 الخاصة بتنفيذ الاوضاع في المناطق المتنازع عليها في العراق وخاصة محافظة كركوك الغنية بالنفط. وقال كمال للصحفيين" نحن نفهم ونؤيد فكرة الامم المتحدة لآلية تنفيذ المادة وفي حال فشل الجهود الدولية والعراقية فسنؤيد بأن يكون الخيار لكركوك وسكانها الاصليين كذلك لمجلس كركوك المنتخب في كانون ثان عام 2005 وهو مجلس شرعي ورسمي". واضاف كمال"اذا ما تنصلت الحكومة المركزية من تنفيذ المادة 140 فسيكمن الحل في إرادة سكان كركوك ومجالسها وذلك بأن يتعاملوا مع الحكومة العراقية من خلال حكومة إقليم كردستان لان مدينة كركوك تاريخيا وجغرافيا كانت مركزا لولاية كردستان في العهد العثماني". وتابع قائلا ان كركوك جزء من كردستان وان اقليم كردستان جزء من العراق ، موضحا ان محافظات اقليم كردستان الثلاث تابعة للعراق وهي جزء منه وأن سلطة العراق مفروضة على اربيل والسليمانية ودهوك كما هي مفروضة على البصرة أو أية بقعة من العراق. ومضى بالقول" نحن لانريد ان نتجزأ من العراق ولكننا نختار النظام الفيدرالي ونتعامل مع الاقليم تاريخيا وجغرافيا ". وكان محمد كمال قد صرح مؤخرا من ان اقليم كردستان سيضم محافظة كركوك اليه اذا انتهت فترة ال6 اشهر التي اتفق عليها بين الاطراف السياسية والامم المتحدة على انجاز الترتيبات الخاصة بتطبيع الاوضاع في كركوك واجراء الاستفتاء على مصير المدينة. على صعيد متصل ذكر الموقع الاعلامي للرئاسة العراقية امس ان الرئيس العراقي جلال طالباني بحث مع ممثل المرجع الشيعي الاعلى علي السيستاني الوضع في كركوك. وقال بيان للموقع ان الرئيس العراقي بحث خلال لقائه محمد البطاط ممثل السيستاني في كركوك الوضع في المدينة والتأكيد على ضرورة تطبيع الأوضاع فيها وتقديم الخدمات الضرورية لسكانها والتركيز على تعزيز التآخي القومي والتعايش الحضاري بين مكوناته المختلفة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
القلق وتخزين الغذاء يخيمان على سكان الموصل بانتظار المعركة الحاسمة
الرأي الأردنية
سارع سكان الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى شمال بغداد، الى تخزين مواد تموينية بعد اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي خوض معركة حاسمة ضد تنظيم القاعدة والجماعات المتشددة التي تدور في فلكها. واعلن المالكي السبت بدء معركة الحسم ضد الارهاب ، وذلك غداة هجومين داميين في بغداد اسفرا عن مقتل 98 شخصا على الاقل واصابة المئات بجروح. وقال المالكي خلال لقاء مع كبار المسؤولين العسكريين الاميركيين والعراقيين في الموصل آن الاوان لاطلاق معركة الحسم ضد الارهاب في محافظة نينوى ، بحسب بيان صادر عن مكتبه. من جانبه، قال محافظ نينوى دريد كشمولة السبت لوسائل الاعلام ان الهجوم سيبدا في غضون ايام قليلة، ان شاء الله .وقد توعد المالكي في 25 كانون الثاني خوض معركة حاسمة ونهائية ضد عناصر القاعدة في محافظة نينوى.وكان اعلن غداة اعتداء في المدينة اودى بحياة 60 شخصا على الاقل واصابة 217 بجروح، لقد هزمنا القاعدة ولم يبق لنا سوى محافظة نينوى (...) وقد شكلنا غرفة عمليات في المحافظة لحسم المعركة النهائية مع القاعدة والعصابات وازلام النظام السابق .وبعد ايام قلائل، وصلت تعزيزات عسكرية عراقية الى الموصل ما دفع بالسكان الى البحث عن مواد غذائية ووقود.وقال الحاج محمد ولقبه ابو كريم (49 عاما)، وهو صاحب محل تجاري لبيع المواد الغذائية في منطقة باب سنجار وسط الموصل هناك اقبال كبير على شراء المواد الغذائية خلال الايام القليلة الماضية .واضاف ان المواد التي كنت ابيعها قبل الاعلان عن العملية العسكرية خلال فترة شهر واحد باتت تنفذ في اقل من اسبوع، والامر مستمر على هذا النحو . من جانبها، قالت ام محمد (52 عاما) وهي خارجة للتو من محل تجاري وسط الموصل ان الوضع عموما غير مستقر ونحن مرغمون على شراء وتخزين مواد غذائية جافة وحتى الخضر .واضافت ان القلق من فرض حظر للتجول او اغلاق مناطق بسبب اجراءات امنية، يخيفنا كثيرا .بدوره، قال سامل احمد (34 عاما) بائع جوال لمشتقات نفطية للتدفئة ان الطلب كبير ولا ينقطع على كاز التدفئة وغاز الطبخ وتابع ان الاسعار تضاعفت . وفي 23 كانون الثاني الماضي، ادى انفجار مستودع للذخائر في مبنى في الجانب الغربي من الموصل الى مقتل نحو 60 شخصا، وفقا لجمعية الهلال الاحمر العراقي.وفي اليوم التالي، استهدف هجوم انتحاري قائد شرطة المحافظة العميد صلاح الجبوري ما ادى الى مقتله وهو يتفقد موقع الانفجار.من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الاميركي سكوت ري ان قوات التحالف تدرك الاهمية الاستراتيجية التي تمثلها الموصل بالنسبة لتنظيم القاعدة في العراق مؤكدا ان عملياتنا ستستمر في هذه المنطقة .واضاف هذه ليست خطة جديدة لكنها جزء من خطة اكبر لجهود واسعة هدفها مطاردة تنظيم القاعدة وتفكيك شبكاته في العراق (...) سنستمر بالتعاون مع الحكومة العراقية وقوات الامن لتحرير جميع اراضي العراق من القاعدة .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
السجن ليمني حاول الانضمام ل(القاعدة) في العراق
أخبار العرب
قضت إحدى محاكم صنعاء بسجن مواطن يمني خمسة أعوام بعد إدانته بمحاولة الانضمام إلى تنظيم القاعدة في العراق. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن المتهم ويدعى بشير نعمان حاول استخدام جواز سفر مزور للتوجه إلى العراق عبر مصر وسورية. ونقلت الوكالة عن مصادر قضائية قولها إنه تم توقيف بشير نعمان في مطلع العام الماضي 2007 في سوريا، أثناء ذهابه إلى معسكر فتح الإسلام التابع لتنظيم القاعدة لتلقي التدريبات قبل أن يتم تسليمه إلى اليمن. يذكر أنه تمت محاكمة الكثير من الناشطين الإسلاميين في اليمن في السنوات الأخيرة، بمن فيهم أعضاء مفترضون في القاعدة.وتنشط القاعدة في اليمن حيث تبنت الهجوم الانتحاري على السفينة الحربية الأميركية (يو إس إس كول) عام 2000، في عرض مرفأ عدن، التي قتل فيها 17 بحارا أميركيا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
شيعة وسنة يعقدون مؤتمرا لنبذ الطائفية في العراق
ميدل ايست اونلاين
يشارك عدد من رجال الدين الشيعة والسنة العراقيين في مؤتمر ينظمه "اتحاد علماء المسلمين" في بغداد الاحد في خطوة لراب الصدع بين الطرفين والمصالحة بين مكونات هذا البلد الذي تمزقه اعمال العنف الطائفي. ويحضر المؤتمر اكثر من مئتي رجل دين وممثلين عن الحوزة والمراجع الشيعية والتيار الصدري ورؤساء الوقف السني والشيعي. وقال الشيخ محمود الصميدعي من علماء الدين السنة "اليوم لا فرق بين عمر وعلي لا بين هذه الطائفة وتلك، واليوم لا شتائم لاصحاب النبي ولا كنية رافضة" في اشارة الى الكلمة التي يستخدمها المتشددون من السنة لوصف الشيعة. واضاف ان "العراق واحد وشعبه واحد (...) لا يمكن لنا ان نردع الارهاب الا باليد الواحدة يجب ان نكون كملة واحدة على اعدائنا الذين يريدون لنا الارهاب". بدوره، دعا الشيخ خالد العطية النائب الاول لرئيس مجلس النواب الى "مواجهة محاولات شق الصف العراقي" وطالب ان يكون المؤتمر "انطلاقة فاعلة لوأد الخلافات وحل المشكلات والتصدي لكل اعمال العنف والاجرام وتقريب وجهات النظر". من جهته، قال صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي ان المؤتمر "نصرة للدين وازالة الحيث الذي اعتراه من عبث العابثين من شذاذ الافاق وصناع الجريمة (...) تنبثق الوحدة الاسلامية الحقة بكل معاني الكلمة متمثلة باتحاد علماء المسلمين". ووصف العراق بانه "ارض الفقهاء" واشاد ب"نشر ثقافة نشر المحبة والسلام، ثقافة تضع مصالح الامة فوق مصالح الاحزاب والفئويات". بدوره، قال الشيخ عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني ان "هذا اكبر مؤتمر لعلماء المسلمين ليعلنوا امام الله اولا وامام الشعب عهدا تنطوي به جميع النعرات الطائفية وكل الخلافات وحالات القتل والخطف والتفخيخ والتفجير". ودعا "جميع العلماء من الشيعة والسنة الى توحيد الخطاب وحذرهم من تصريحات طائفية". واشاد السامرائي بدور العشائر في الوقوف في وجه "الارهاب" داعيا الحكومة الى دمجهم بالشرطة والجيش.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
العراق يقدم مذكرة رسمية للحكومة الايرانية بشأن التجاوزات على الحقول المشتركة
الوكالة المستقلة للأنباء
قال وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود ،الاحد ، ان وزارة الخارجية سلمت الحكومة الايرانية عن طريق سفارتها في بغداد مذكرة من وزارة النفط العراقية بشأن تجاوزات ايرانية على الحقول النفطية المشتركة بين البلدين. وأوضح حمود للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) الاحد أن مذكرات بهذا الخصوص جاءت من وزارة النفط العراقية مشيرا الى ان الوزارة " تعاملت معها بشكل مباشر وذلك بارسال مذكرة الى الحكومة الايرانية طالبنا فيها بايقاف كل النشاطات التي تتعلق بهذه الحقول لحين التوصل الى اتفاق" إلا أنه لم يكشف عن موعد تقديم هذه المذكرة. واشار الى ان وزارة الخارجية لم تتلق " حتى الان استجابة من الجانب الايراني."واضاف حمود ان وزارة الخارجية " مستمرة بمتابعة هذا الموضوع " مشيرا الى ان هناك " وفدا سيسافر الى ايران لبحث قضايا الحدود ومن ضمنها الحقول النفطية المشتركة بين العراق وايران " معربا عن امله " بالتوصل الى نتائج طيبة حول هذا الموضوع اذا كان هناك حسن نية عند الجانب الايراني."وحول طبيعة ومقدار هذه التجاوزات قال حمود ان " وزارة النفط ارسلت مذكرة الى الخارجية العراقية فيها تفاصيل تلك التجاوزات ووزارة الخارجية قامت بدورها بارسال مذكرة رسمية الى الحكومة الايرانية عن طريق السفارة الايرانية في بغداد وحتى الان لم نتسلم أي جواب لكن نامل ان نتسلمه قريبا." واشار الى ان المذكرة قدمت الى الحكومة الايرانية " عن طريق سفارتها في بغداد وعن طريق البريد الدبلوماسي."كان نائب رئيس هيئة النزاهة موسى فرج قال في تصريحات صحفية ان ايران استولت على أكثر من 15 بئراً للنفط في منطقة الطيب الحدودية جنوب العراق ، مشيرا إلى ان تقارير عراقية وثقت التجاوزات الايرانية على الآبار العراقية، وذلك بقيامها بالحفر المائل، وتجاوز الحدود والاستيلاء على الآبار النفطية بعد طرد الكوادر الهندسية العراقية والعاملين فيها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
الناطق باسم قيادة عمليات نينوى يؤكد أن الخطة العسكرية المزمع تنفيذها لم تبدأ بعد
راديو سوا
أكد العميد خالد عبد الستار الناطق باسم قيادة عمليات نينوى في حديث لـ"راديو سوا" أن التحضيرات جارية لتنفيذ الخطة الأمنية الجديدة في المدينة، مشيرا إلى أن بدء التنفيذ لم يصدر بعد، وأن قائد العمليات هو الذي سيحدد زمان ومكان العمليات. وأوضح العميد خالد أن الخطة الأمنية الجديدة ستعتمد على جميع القطعات الأمنية الموجودة في المدينة وأطرافها، بالإضافة إلى القوات العسكرية التي أرسلتها الحكومة، رافضا تحديد طبيعة الخطة وعدد القوات المشاركة فيها. هذا وكان رئيس الوزراء نوري المالكي زار مدينة الموصل السبت الماضي بهدف الإطلاع على التحضيرات الجارية لتنفيذ الخطة الأمنية الجديدة وتهيئة المستلزمات المطلوبة لها. وكانت مصادر في قيادة عمليات نينوى أكدت في وقت سابق وصول قطعات عسكرية إلى داخل المدينة بانتظار وصول قطعات أخرى قبل تنفيذ الخطة الأمنية الجديدة.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
قوات الاحتلال الامريكي ترتكب مجزرة في المدائن
وكالة يقين
قامت قوات الاحتلال الامريكي بمجزرة كبيرة في مدينة المدائن فجر اليوم الاحد حيث قامت بقصف منطقة الخناسة بالطائرات ثم قامت بعملية انزال جوي .وذكر مراسل موقع الهيئة نت في المدينة : ان القصف الجوي الكثيف ادى الى مقتل نحو 20 مواطنا منهم 17 شخصاً من عائلة واحدة هي عائلة المواطن عماد سليم .واضاف : ان اشلاء الابرياء تناثرت في المدينة وبعد عملية القصف قامت قوات الاحتلال بانزال على المدينة وقامت باعتقال نحو 50 مواطنا من بينهم الشيخ حسين ابراهيم الناصر امام وخطيب جامع الرحمن في حي الخناسة .ومن الجدير بالذكر ان المناطق الرافظة للاحتلال قد شهدت عمليات مماثلة كما انها ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها المدائن لهذه الجرائم البشعة دون ان تتحرك الحكومات المتعاقبة التي وضعها الاحتلال .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى يرجح اختبار " النيات" بين العرب و الاكراد بشأن كركوك
الملف برس
توقع تقرير اميركي ان تحكم المحكمة الاتحادية باستمرار العمل بالمادة 140 بدون تحديد موعد نهائي لها، وقال معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى، وهو احد اكبر المؤسسات البحثية في واشنطن التي تهتم بشؤون العراق والشرق الاوسط ، انه بعيدا عن العناوين الاعلامية، يبدو ان السنة والشيعة يختبرون معا مجرى المصالحة في البرلمان العراقي من خلال اتفاق على حساب الاكراد في العراق ، ورد الفعل الكردي على مثل هذا الاتفاق قد يفاقم من المحتمل المشاعر ضد الاكراد بين العديد من النواب العراقيين، ويكلف الاكراد بعض المكاسب السياسية الكبيرة للاكراد على الارض والتي كسبوها لهذا الحد.وهذا التصور الذي يطرحه معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى يستنبطه من واقع قضية مدينة كركوك التي يدعي الاكراد بمطالب تاريخية فيها والتي يرجعونها الى قرون ، ويعتبر المعهد ان نظام حزب البعث كان يشعر بالقلق تجاه هذه المطالب الكردية بشأن كركوك وعمل بشكل حازم وفي بعض الحالات بشكل ناجح لاخماد هذه المطالب بالتهجير والتعريب والتبعيث، كما تقول دراسة معهد واشنطن. وتضيف انه تم في الوقت نفسه تعديل الحدود الادارية للمناطق لادخال المزيد من المدن العربية التي تحقق تغييرا ديمغرافيا.وقد استغل الاكراد اشتراكهم في التحالف الذي قادته الولايات المتحدة لغزو العراق في سنة 2003 ، للتعامل مع موضوع كركوك ووضعوا المادة 58 في قانون السلطة الانتقالية التي نصت على ان الحكومة – العراقية – " يجب ان تعمل بشكل سريع لمعالجة النتائج غير العادلة من جراء ممارسات النظام السابق في تغيير التركيبة الديمغرافية لبعض الاقاليم ومنها كركوك، والقيام على وجه التحديد بتقديم توصيات الى الجمعية الوطنية لاعادة معالجة التغييرات غير العادلة " في الحدود الادارية .وقد تضمن دستور العراق لسنة 2005 المادة المقحمة في الدقيقة الاخيرة وهي المادة 140 والتي تضمنت المادة 58 من قانون السلطة المؤقتة، على حد قول الدراسة الاميركية، واضيف لها شروط اجراء الاستفتاء على كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها في وقت لايتجاوز 31 من شهر كانون الاول سنة 2007 . ويشير معهد واشنطن في دراسته، عن الموضوع، الى ان الموضع الاساسي في النقاش عن المادة 140 هو كيف ستؤثر على سيطرة الحكومة العراقية على نفط كركوك وهو احد مصادر الثروة العراقية للرخاء والسلطة.وفي الوقت الذي يؤكد الاكراد لبقية العراقيين بنيتهم بالبقاء كجزء متحد بالعراق، يبقى العديد من العراقيين العرب متشككين في ذلك. وفي نهاية سنة 2007 وافق البرلمان الاقليمي الكردي على مقترح مقدم من مسؤول مكتب الامم المتحدة في العراق ستيفن دوميستورا لتأجيل تطبيق المادة 0 14 من الدستور العراقي لمدة ستة اشهر .وفي الوقت نفسه احال مجلس النواب المادة 140 الى المحكمة الدستورية واضعا بذلك وضعيتها امام علامات الاستفهام. وبالرغم من ان المحكمة لم تتخذ بعد قرار حول الموضوع، فان انتهاء المدة دون تطبيق المادة قوبلت بهدوء ولكن بتضامن في البرلمان : ففي 12 من شهر كانون الثاني الماضي اعلن اسامة النجيفي عضو البرلمان عن قائمة اياد علاوي بان مجموع 145 نائبا من مجموع 275 يعارضون المطالب الكردية حول كركوك. واستنادا الى النجيفي فان هذا المكون يعارض ايضا تصرفين اخرين من قبل برلمان كردستان الاقليمي ، الاول يتعلق بتوقيع الحكومة الكردية الاقليمية عقودا نفطية مع شركات اجنبية، والقانون الذي سيقر لاحقا في البرلمان العراقي عن النفط قد يلغي بالنتيجة تلك العقود النفطية الموقعة من قبل الحكومة الكردية، وقد حذرت مذكرة وقعت مؤخرا من قبل المئات من خبراء النفط في وزارة النفط العراقية من عواقب وخيمة اذا على صناعة النفط والاقتصاد العراقي اذا سمح لهذه العقود بالسريان. وفي الوقت نفسه هدد وزير النفط العراقي بمقاطعة شركات النفط الاجنبية المتورطة في هذه العقود، وفي 27 من الشهر الماضي اوقف تصدير النفط الى كورية الجنوبية لان شركتها النفطية الحكومية تعاقدت بشكل منفصل مع حكومة الاقليم الكردي.والموضوع الثاني المسبب للخلاف هو فيما اذا كانت ميزانية 2008 ستقر تخصص اموالا للبيشمركة الكردية حتى بالرغم من ان الحكومة الكردية تنكر اي قيادة لبغداد وسيطرة عليها.والموقف الكردي يتركز في ان الموضوعات الثلاث المذكورة هي " مضمونة في الدستور العراقي الجديد " ، ويدرك السياسيون الاكراد مدى جدية الخطاب العربي الجديد ويتسابقون في التعبير عن خيبة الامل. وقال النائب الكردي محمود عثمان " كان على الاكراد ان يستخدموا اوراقهم العديدة قبل ستة اشهر، ونأخذ بالاعتبار استخدامها الان ... كيف يمكن ان نكون في حكومة من رئيس وزراء يدفع وزير نفطه للعمل ضدنا ؟ " وفي اليوم التالي اكد رئيس الحكومة الاقليمية الكردية مسعود برزاني بانه " ليس هناك عودة الى الوراء ، ويجب تطبيق المادة 140 خلال الستة اشهر المقبلة ". وتشير دراسة المعهد الاميركي الى انه بالرغم من ان العمل الوظيفي للبرلمان العراقي قام على اساس التحالف بين الائتلاف العراقي الموحد وتحالف الاكراد ، وان التحالف الكردي بقي موحدا ومنضبطا لحد الان، فان الامر ليس كذلك بالنسبة للائتلاف الشيعي، اذ انضم العديد من اعضاءه الى التحالف الجديد المكون اساسا من الوطنيين العرب.وعرض النائب النجيفي هدف التحالف الجديد بصيانة الاشخاص الذين يعملون في الاحتفاظ بثروة العراق النفطية والغازية، وهذه الكتلة الجديدة التي تقودها كتلة اياد علاوي، فان هذا التحالف الجديد المكون من 145 نائبا يتضمن ايضا العديد من المكونات الاخرى : تيار مقتدى الصدر والذي انشق من الائتلاف العراقي ، وحزب الدعوة – فرع العراق الذي يرأسه وزير الامن الوطني السابق عبد الكريم العنزي، والمنشقون عن حزب الدعوة الرئيسي الذين يقودهم رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري، وجبهة الحوار الوطني السنية والعديد من المستقلين الاخرين . ومع افتراض هدوء السياسة العراقية، فليس من الواضح لحد الان، فيما اذا كان التحالف الجديد سوف يستمر . وبالاضافة الى ذلك فبالنسبة لهذه المجموعة ولكي تسن قانونا، فانها تحتاج ليس الى الاغلبية البسيطة للمصادقة على قانون ، بل ايضا اغلبية الثلثين لتجاوز فيتو الرئيس جلال طالباني رئيس احد الاحزاب التي تقود الحكومة الكردية الاقليمية . وبقية المواضيع تختمر بدورها تحت السطح بشكل جيد، وعلى سبيل المثال، ذكر صالح المطلك احد نواب البرلمان، قال في 21 من الشهر الماضي بانه في الموصل وهي اكبر ثالث مدينة في العراق والتي يكون العرب 85 % من سكانها فان ستة وثلاثين من مجموع واحد واربعين من اعضاء المجلس البلدي هم من الاكراد بسبب مقاطعة اغلب العرب للانتخابات المحلية سنة 2005 ، ومثل هذه التقارير لن تساعد الاكراد حتى مع وجود الشارع الشيعي الداعم سابقا.ويقول تقرير معهد واشنطن ان التحالف البرلماني العربي الجديد قد يعيد تشكيل الخارطة السياسية الجديدة ويضع الاكراد في موقف حساس جدا. وفي افضل السيناريوهات بالنسبة للحكومة الكردية الاقليمية، فان المحكمة الدستورية سوف تحكم لمصلحة المادة 140 بغض النظر عن الوقت النهائي. وعندها فقد تستمر مهمة الامم المتحدة بالعمل مع لجنة المادة 140 والتي اتهمت بتنفيذ جهود التطبيع .واللجنة قد تركز اولا على اعادة تعريف الحدود الادارية لمحافظة كركوك لتتمكن من بناء توثيق ناجح قبل ان تعالج الموضوع الجوهري فيما اذا كانت مدينة كركوك بذاتها ستصبح جزء من كردستان او تبقى كما هي .وفي الوقت نفسه فان ادراك ان بغداد لاتملك صلاحية او الاجماع لحل موضوع كركوك وقانون النفط بشكل متزامن، فان البرلمان قد يؤجل العمل على قانون النفط ، وعندها فان حكومة الاقليم الكردية ووزارة النفط قد يتراجعان عن المواجهة .وبالمقابل، فان حكما اخر من المحكمة الدستورية ، وتصعيدا اخرا للنزاع حول عقود الحكومة الكردية النفطية او اندماج التحالف الجديد في البرلمان قد تغير المحيط السياسي العراقي بطريقة تستحق انتباه صناع القرار الاميركيين .وبدون حسابات دقيقة ، فان الاختلافات بين الحكومة الاقليمية الكردية وبغداد قد تتحول الى مواجهة عنيفة الامر الذي لن يمكن تجاهل دور قوى خارجية مثل تركيا فيه .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
بغداد: مجلس الرئاسة يصادق على قانون "احتواء البعث"
وكالة الأخبار العراقية
صادق المجلس الرئاسي في العراق الأحد على قانون "احتواء البعث"، الذي أثار جدلاً واسعاً بين مختلف القوى السياسية العراقية، حيث يسمح القانون الجديد لأعضاء سابقين بالحزب الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل صدام حسين، بشغل وظائف حكومية.ومن المتوقع أن يستفيد نحو 38 ألف عراقي، من كوادر وأعضاء حزب البعث، من هذا القانون، الذي يحظى بدعم قوي من قبل الإدارة الأمريكية، في خطوة لمنع انخراط بعثيين سابقين في الجماعات المسلحة، بهدف احتواء العنف المتصاعد في البلاد.كما يسمح القانون لمن بلغ سن التقاعد من هؤلاء البعثيين السابقين، بصرف معاش تقاعدي عن الوظائف التي كانوا يشغلونها قبل بدء الحرب على العراق، في مارس/ آذار من العام 2003، وفقاً لما ذكرت أسوشيتد برس.وأصبح القانون، الذي أقره البرلمان في وقت سابق من الشهر الماضي، سارياً، بعد توقيعه من قبل الرئيس الكردي جلال طالباني، ونائبه الشيعي عادل عبد المهدي، فيما اعترض عليه النائب السُني طارق الهاشمي.ويرفض الهاشمي قانون "المساءلة والعدالة"، وهو بديل لقانون "اجتثاث البعث"، معتبراً أنه سيؤدي إلى طرد نحو سبعة آلاف شخص ممن كانوا يعملون بالشرطة السرية وعناصر الاستخبارات لدى نظام صدام، والذين ما زالوا يعملون ضمن الأجهزة الأمنية.ويُعد هذا القانون أحد المطالب الـ18 التي دعا لها الرئيس الأمريكي جورج بوش، لإحراز تقدم على الصعيد الأمني بالعراق، من خلال إطلاق مبادرة للمصالحة بين السُنة والشيعة، لوقف دائرة العنف الطائفي التي تعصف بالبلاد.وكان البرلمان العراقي، المكون من 275 عضواً، قد أقر القانون الجديد بموافقة 115 عضواً من بين 140 عضواً حضروا جلسة التصويت، في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
مسؤول عراقي: النفايات تغمر شوارع بغداد وسط انقطاع المياه والكهرباء
الدستور الأردنية
قال مسؤول عراقي امس ان النفايات تغمر شوارع بغداد وسط انعدام المرافق الاساسية مع انقطاع المياه والتيار الكهربائي.واوضح المتحدث المدني باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي في مؤتمر صحافي ان واحدة من المحطا ت الثلاث لمعالجة النفايات اصيبت باعطال في حين تعمل اخرى بشكل بطيء.وتابع ان مشكلة فنية طرات على المحطة الثالثة بحيث بدات النفايات تتجمع في بحيرة كبيرة بالامكان رؤيتها عبر الاقمار الصناعية كبقعة سوداء. وبدات اكوام النفايات تتجمع في زوايا الشوارع الامر الذي ينذر بمشاكل صحية وبيئية. واضاف الشيخلي ان شبكة المياه ، في حال وجودها ، باتت متهالكة وقديمة جدا بحيث اصبح من الصعب ضخ المياه بمستويات كافية لتغذية العاصمة. وتابع ان عدة احياء لا تصلها المياه الصالحة للشرب الا بشكل متقطع. الى ذلك ، تعاني بغداد نقصا في الطاقة الكهربائية قدرته ثلاثة الاف ميغاواط مما يرغم السكان على الاشتراك في مولدات كهربائية للحصول على التيار لعدة ساعات فقط. وشدد الشيخلي على ان "النفايات والمياه والكهرباء هي مشاكلنا الرئيسية". وقال "بعد الدمار ، هناك الآن اعادة اعمار تمكنا من حل مشاكل امنية عديدة يجب علينا من الان وصاعدا التركيز على اعادة الاعمار". وردا على سؤال عما اذا كان يجب الانتظار عشر سنوات للحصول على الكهرباء بشكل كامل ، اجاب "اعتقد ان الامر سيستغرق اقل من فترة عشر سنوات".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
مقتل عشرة متمردين اكراد في اشتباكات في تركيا
الغد الأردنية
قتل عشرة متمردين اكراد اتراك في اشتباكات مع القوات التركية في اقليم بنجول أمس بحسب مسؤولين بالجيش التركي.وقال المسؤولون ان الاشتباكات لا تزال مستمرة في شرق تركيا مع متمردي حزب العمال الكردستاني رغم ظروف المناخ الشتوي القاسية والثلوج. واضافوا ان القوات منيت بخسائر.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
إطلاق سراح 309 معتقل وتوقع صدور أحكام بالإعدام بحق 75 متهما في الديوانية
وكالة انباء براثا
قال مدير التحقيقات الجنائية في الديوانية المقدم ستار علي مطر تم إطلاق سراح 309 معتقل من الذي اعتقلوا خلال عملية وثبة الأسد التي تم تطبيقها قبل حوالي شهرين في الديوانية." وأشار إلى أن مجمل عدد المعتقلين في عملية وثبة بلغ 566 معتقلا، تم الإفراج عن 309 منهم لعدم ثبوت الأدلة كما تم إحالة 171 آخرين إلى المحكمة المختصة فيما يزال التحقيق جار مع أعداد من المعتقلين. وتوقع مطر أن تصدر أحكام بالإعدام بحق 75 متهما حسب الأدلة الجنائية واعترافات المتهمين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
اليعقوبي: ظهور الحركات المهدوية سببه فشل السياسيين وعدم استقطاب المرجعية للشارع العراقي
شبكة أخبار العراق
عزا الشيخ محمد اليعقوبي الأسباب الرئيسة لظهورالحركات المهدوية الأخيرة في البصرة والناصرية، إلى فشل السياسيين الذين تصدوا للعمل السياسي باسم المرجعية الدينية، ما تسبب في ردة فعل عكسية أفضت إلى عدم استقطابها للشارع العراقي.وأوضح الشيخ اليعقوبي في بيان على موقعه الالكتروني، الأحد، أن "أحد الأسباب الرئيسة لظهور مثل هذه الحركات هو فشل السياسيين الذين يتصدون للعمل السياسي باسم المرجعية مما يجعل الفرصة واسعة لتلك الحركات لتنفرالناس من المرجعية وتبعدها عنها."وأضاف البيان "كما أن من الأسباب الرئيسة الأخرى هو انحسار دور المرجعية وعدم قدرتها على استقطاب الشارع العراقي ." وأشار إلى أن ضعف الحلقة الوسطية عن مواكبة حركة المرجعية هو من الأسباب الإضافية التي ساهمت في ذلك.ودارت مواجهات عنيفة قبل أكثر من أسبوعين، في مدينتي الناصرية والبصرة الواقعتين جنوبي العراق بين قوات الأمن وعناصر مسلحة قالت الشرطة إنهم ينتمون إلى جماعة دينية "متطرفة" تطلق على نفسها اسم ( أنصار أحمد اليماني).ووقعت المواجهات، التي سقط خلالها مئات المسلحين بين قتيل وجريح ومعتقل، فضلا عن مقتل وإصابة العشرات من العناصر الأمنية والمدنيين، عشية احتفالات دينية كبيرة تجري في محافظات وسط وجنوبي العراق لإحياء مناسبة عاشوراء، أي اليوم العاشر من شهر محرم الهجري، وذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي.وتقول مصادر عليمة إن تنظيم أحمد اليماني هو مجموعة شيعية تطلق على نفسها اسم " أنصار المهدي"، ويرأسها شخص يسمى أحمد بن الحسن، ويطلق على نفسه لقب "اليماني".وتروي المصادر التاريخية والأدبيات عند الشيعة أن "اليماني" يفترض أنه الشخص الذي يمهد لظهور ( المهدي المنتظر)، أي الإمام الثاني عشر عند المسلمين الشيعة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
فرض حظر للتجوال في بعقوبة عقب إصابة رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة
الوكالة المستقلة للأنباء
ذكر معاون محافظ ديالى، الأحد، أن القوات الأمنية فرضت حظرا للتجوال في مدينة بعقوبة (مركز محافظة ديالى) أثر محاولة اغتيال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة . وكانت عبوة ناسفة انفجرت بعد ظهر اليوم (الأحد) في مكتب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى د.حسين الزبيدي، وأدت إلى إصابته بجروح بليغة وفقا لمصدر أمني في محافظة ديالى. وقال حافظ عبد العزيز للوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق) "تم فرض حظر للتجوال منذ ظهر اليوم(الأحد) والى حين إشعار آخر، اثر محاولة اغتيال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة". يذكر أن محافظة ديالى تشهد منذ الثامن من الشهر الماضي عملية (حصاد الإبطال) لتطهيرها من عناصر تنظيم القاعدة. وكان المصدر الأمني في المحافظة قد قال لـ (أصوات العراق) في وقت سابق من بعد ظهر اليوم (الأحد) إنه " لم يتسن معرفة المزيد من المعلومات عن ضحايا وأضرار هذا الحادث لكون القوات الأميركية قامت على الفور بتطويق المكان". وتقع مدينة بعقوبة ، مركز محافظة ديالى، على مسافة 57 كم شمال شرق العاصمة بغداد .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
الجبوري:التوافق ستقدم طلبا لاستجواب مدير شرطة ديالى الحكومية
وكالة يقين
قال سليم عبد الله الجبوري عضو جبهة التوافق العراقية : إن جبهة التوافق العراقية ستقدم طلبا إلى مجلس النواب الحالي والى لجنة الأمن والدفاع في المجلس لاستجواب اللواء غانم القريشي مدير شرطة ديالى الحكومية لانتهاكه حقوق الإنسان في محافظة ديالى .وأضاف الجبوري اليوم الأحد : إن جبهة التوافق تحمل وزارة الداخلية مسؤولية الانتهاكات التي حصلت في ديالى مؤخرا من قبل عناصر الشرطة الحكومية وصمت اللواء غانم القريشي مدير شرطة ديالى وعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة إزاء هذه التجاوزات ومرتكبيها .وأشار الجبوري إلى : إن الجبهة تلقت ما يفيد بان القريشي يتجاوز على صلاحياته وذلك بفصله عددا من الضباط المهنيين في المحافظة وفتح المجال أمام غيرهم ليتجاوزوا على القانون .وأوضح : إن جبهة التوافق تطالب بإقالة القريشي من منصبه واختيار بديل عنه ، لأنها ترى أن الوضع لايمكن أن يسير بشكل طبيعي بعد الانتهاكات التي جرت .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
منظمات للمجتمع المدني واحزاب وشخصيات سياسية في كركوك:المخرج الوحيد من الأزمات هو قطع أذرع النظام الإيراني في العراق
وكالة الاخبار العراقية
في مؤتمر عقدته منظمات نسوية ورئيس منظمات المجتمع المدني في كركوك، ادان أكثر من 100 من ممثلي منظمات المجتمع المدني والاحزاب والشخصيات السياسية في المحافظة، تدخلات النظام الإيراني الإجرامية ومحاولاته لإثارة الفتنة في العراق واعتبروا قطع أذرع النظام الإيراني في العراق وتشكيل حكومة وحدة وطنية، الطريق الوحيد لحل الأزمات في البلاد. وقال أحد المشاركين في المؤتمر: في الوقت الذي نعيش تحت احتلالين، من الواضح ان النظام الإيراني يحرك عملاءه خلف الكواليس وينشر سم الطائفية بين أبناء الشعب ويصدر الدمار والخراب إلى العراق ويدرب فرق الموت ويجهز عملاءه بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة، من أجل الاستيلاء على العراق... ان تدخلات النظام الإيراني هي أكبر ما يعاني منه العراق، فلذلك نطالب باجراء انتخابات مبكرة تحت اشراف الامم المتحدة وتشكيل حكومة انقاذ وطني وإننا نبذل قصارى جهدنا من أجل انهاء تدخلات إيران في العراق. وقال رئيس منظمات المجتمع المدني في كركوك: «من واجب منظمات المجتمع المدني انقاذ المواطنين من الأزمات، فعلى منظمات المجتمع المدني ان تجهر بالحقيقة من دون خوف، وهذا واجب وطني مقدس على جميع منظمات المجتمع المدني لانقاذ أبناء الشعب العراقي من الازمات. أما المفاوضات الإيرانية-الأمريكية حول العراق فهي اهانة للشعب العراقي وندينها بشدة.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر:
1. نستنكر بشدة تدخلات النظام الإيراني في شؤون العراق الداخلية ونرفض أي تدخل أجنبي.
2. نستنكر الصمت تجاه محاولات النظام الإيراني واعماله في العراق.
3. ندعو إلى اجراء انتخابات نزيهة ومبكرة تحت اشراف الامم المتحدة.
4. نطالب برفع المستوى المعيشي وانهاء البطالة وتسديد النقص في الخدمات العامة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
نصب منظومة العدادات الالكترونية في ميناء البصرة بين قلق المهربين منها وخوف الخبراء عليها
الملف برس
أعلنت شركة نفط الجنوب اكمال نصب منظومة العدادات الالكترونية المكلفة بحساب كميات النفط الخام المصدر خارج البلاد في ميناء البصرة النفطي على يد شركة بارسون العالمية بعد انتظار طويل منذ احتلال العراق عام 2003 .واجمع خبراء نفطيون التقتهم وكالة ( الملف برس) ان نظام العدادات الالكترونية هو اكثر الانظمة دقة بحيث لا يمكن بواسطته تفويت اية كمية للنفط يتطلب شحنها داخل ناقلات النفط مهما كانت قليلة الا ويتم احتسابها بدقة متناهية،وبهذا يلغي النظام الجديد، نظاما يستخدم حاليا يطلق عليه تسمية نظام( الذرعة) يجري بواسطته احتساب الكميات داخل مستوع الناقلة من ضرب طول ×عرض×ارتفاع مستودع ناقلة النفط، وهو مايراه الخبراء نظاما مثيرا للشبهات كونه يتيح المجال لتهريب النفط الخام عن طريق عقد اتفاقات بالباطن بين الفريق المكلف بحساب كميات النفط المشحونة واصحاب الناقلات.ويصف الخبراء نظام( الذرعة) بانه من اقوى وسائل تهريب النفط فيما عدته دول مصدرة للنفط لا سيما في الخليج سببا وراء عزوف بعض اصحاب الناقلات عن شراء نفطها ما دعاها الى مطالبة المجتمع الدولي الاسراع في نصب منظومة العدادات الالكترونية.يقول الخبراء:اذا كان من المتعذر بالنسبة للمهربين التلاعب بالعدادات نظرا لتقنياتها العالية الدقة فسيكون الخيار المتاح امامهم تدميرها بالكامل بغية العودة مجددا الى استخدام نظام الذرعة، منوهة الى ان هذا الخيار بالامكان ان يتحقق امام قدرات المهربين تحت ظل الاغراءات المالية الفائقة التي تفوق كل التصورات الممنوحة لهم من قبل اصحاب الناقلات.ويعبر الخبراء عن قلقهم على مستقبل منظومة العدادات بالقول:اذا كانت وثائق البنك المركزي التهمتها النيران وهي وسط العاصمة واثناء تدابير خطة فرض القانون وفي ظل الاعلان بان هذا العام سيكون عام الحرب على الفساد فكيف الحال بالنسبة الى منظومة العدادات الالكترونية المنصوبة في اقصى جنوب البلاد البحر امامها والمسلحون من خلفها والمهربون يحومون في وسطها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
الجيش الامريكي يلمح بتأجيل تسليم الملف الامني في الانبار
راديو دجلة
قال رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس ان الجيش الامريكي بدا يتحدث هذه الايام عن توقيت اخر لتسليم الملف الامني للقوات العراقية.واضاف في تصريح صحفي ان الجيش الامريكي بدا يلمح بتاجيل تسليم الملف الامني ثلاثة اشهر اخرى وليس كما كان محددا له سابقا في اذار المقبل بسبب تهديدات جديدة للقاعدة في محافظة الانبار.واوضح الهايس ان هذا التاجيل على ما يبدو من اجل ان تكون الاوضاع مهيئة امنيا بشكل اكبر بيد الاجهزة العسكرية والامنية العراقية لاحتمالات المواجهة مع القاعدة.مشيرا الى ان اسباب التاخير التي ربما ستطرأ تعود الى رجوع اعداد كبيرة من فلول القاعدة الى صحراء الانبار الامر الذي يخيف من عودة العنف ثانية .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
النجف.. ضبط 105 قطع أثرية عراقية مسروقة
PUK media
اعلنت محافظة النجف عن ضبطها لـ(105) قطعة اثرية تمت سرقتها ابان سقوط النظام البائد من المتاحف والاماكن الاثرية .وقال احمد عبد الحسين دعيبل مدير المركز الاعلامي لمحافظة النجف لـ(موقعنا) "ضبطت محافظة النجف الاشرف بالتعاون مع دوائر الاثار 105 قطعة اثرية مسروقة ابان فترة الانفلات الامني 2003 ."واشار دعيبل الى هذه الاثار تعود الى "الفترة الفرثية"، مؤكدا بانه قد تم "تسليمها الى دائرة اثار النجف الاشرف .واشار إلى أن القطع الاثرية الان "تحت الحماية المشددة مع باقي مقتنيات الدائرة".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
23
اتهامات متبادلة بين التيار الصدري والمجلس الأعلى على خلفية زيارة نواب صدريين للديوانية
راديو سوا
تصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة بين المجلس الأعلى الإسلامي والتيار الصدري بعد زيارة وفد من الكتلة الصدرية إلى الديوانية.واستنكرت الحكومة المحلية لمحافظة الديوانية التي يسيطر عليها المجلس الأعلى زيارة أعضاء الوفد الصدري لمنازل بعض المطلوبين والمعتقلين، متهما إياهم بتأجيج الأوضاع في المدينة. وأشار مسؤولون في المجلس الأعلى إلى أن بعض عناصر حماية البرلمانيين الصدريين هم من المتورطين في أعمال قتل، فيما أكد ممثل التيار الصدري وجود عملية إبادة منظمة ضد أتباعه، متهما المجلس الأعلى بالتورط فيها.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
24
فتح مقر لحزب البعث جناح الدوري في دمشق وتعيين فاضل غريب مسؤولا عليه
وكالة الصحافة العراقية
قالت مصادر مقربة من حزب البعث جناح عزة الدوري ان سوريا فتحت مؤخرا مقرا لجناح الدوري فيما قالت المصادر أن عضو قيادة قطر العراق للحزب فاضل محمود غريب الذي خرج من معتقل مطار بغداد قبل عام ونصف تقريبا مع مجموعة من المسؤولين الكبار في النظام السابق ، وقد عاد الى الساحة السياسية والعمل الحزبي في سورية مؤخرا وانيطت به مسؤولية قيادة حزب البعث-جناح عزت الدوري في دمشق، وذلك في إطار عملية اعادة جديدة للتنظيمات البعثية العراقية في الخارج ولاسيما بعد صدور قانون المساءلة والعدالة مؤخرا في العراق والمتعلق بعودة اعداد من البعثيين السابقين الى الوظائف الحكومية التي كانوا يشغلونها في وقت سابق او لوظائف اخرى لم تتقرر بعد وتشير المصادر ان سوريا وافقت على فتح مقر لجناح حزب البعث الذي يقوده الدوري في دمشق قبل فترة أسوة بمقر جناح يونس الاحمد ، هذا وكانت القوات الأميركية قد أطلقت سراح غريب بعد أن كانت إعتقلته بسبب ورود إسمه في قائمة المطلوبين للقوات الأميركية بعد غزو العراق ، إلى جانب إطلاق سراح عدد من المسؤولين الآخرين في حزب البعث
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
25
مقتل سبعة مسلحين واعتقال 35 بإنزال جوي قرب بغداد
شبكة أخبار العراق
قال مصدر في شرطة محافظة بابل إن قوات حكوميه وجيش الاحتلال الا مريكي قتلت، الأحد، سبعة مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى مجموعة مسلحه واعتقلت 35 آخرين بعملية انزال جوي جنوب شرق بغداد.وأضاف المصدر أن "قوات العقرب التابعة لوزارة الداخلية ومقرها بابل وبمشاركة القوات االاحتلال قامت ،الاحد، بعملية إنزال جوي في منطقة الخسرانة التابعة لمدينة سلمان باك (30 كم جنوب شرق بغداد)، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل سبعة مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى مجموعه مسلحه واعتقال 35 آخرين".وأوضح أن "العملية تمت أثر معلومات استخباراتية تفيد بوجود عناصر مسلحه بينهم منفذي انفجار سوق الغزل"وشهد سوق الغزل وسط بغداد،الجمعة، تفجيرا انتحاريا خلف العشرات من القتلى والجرحى. وأشار المصدر إلى أن القوات الاحتلال المشتركة استخدمت المروحيات الأمريكية في الانزال.وتابع "كما أسفر الانزال الجوي عن ضبط كمية من الاسلحة والاعتدة بينها عجلة نوع همر تعود لقوات الجيش العراقي يعتقد أنها كانت تستخدم كأداة لتنفيذ العمليات المسلحة."ولفت المصدر إلى أن منطقة جنوبي بغداد تسمى منطقة الفراغ الأمني، وتنفذ قوات العقرب التي مقرها مدينة الحلة نشاطات أمنية واسعة في هذه المنطقة. ، كما لم يصدر عن الجانب الاحتلال الامريكي اي بيان بشأن الحادث.وتقع مدينة الحلة مركز محافظة بابل، على بعد 100 كم جنوب بغداد.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
26
نشاء 18 نقطة تفتيش في الطرق الرئيسة المؤدية الى بغداد
راديو دجلة
اكد الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا ان وزارة الداخلية ستنتهي خلال الاسابيع المقبلة من انشاء 18 نقطة تفتيش نموذجية في الطرق الرئيسة المؤدية الى العاصمة بغداد.وقال في تصريح صحفي نشر اليوم الاحد ان نقاط التفتيش ستحتوي على جميع المستلزمات والاجهزة الخاصة بكشف السيارات المفخخة والمواد المتفجرة والسيارات المسروقة. واضاف ان الداخلية وصلت الى المرحلة الاخيرة من مشروع البطاقة الذكية التي ستوزع على اصحاب المركبات المدنية للكشف عن السيارات المسروقة.مشيرا الى ان تلك البطاقة تحتوي على سيم كارت تخزن فيه جميع المعلومات عن السيارة ومالكها مؤكدا ان الحكومة ستصدر خلال الايام القليلة المقبلة هويات خاصة بالمركبات الحكومية المدنية او العسكرية واوراق ترخيص لقيادة السيارة لغرض عدم استعمال المركبات في اعمال مشبوهة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
27
الدوائر الأميركية مشغولة بتزايد مخاوف أنصار الرئيس السابق من العيش في العراق في ظل استمرار (الانتقام)
الملف برس
تنظر الولايات المتحدة الى التعامل مع كوادر حزب البعث السابقين بطريقة التكفير عن خطأ "حل أجهزة الدولة" بعد الغزو، أو تحميل مليوني عائلة عراقية "كان أفرادها ينتمون الى البعث زمن الرئيس السابق صدام حسين" أعباء كبيرة بسبب انفتاح فضاء الانتقام أمام جماعات مسلحة كانت منذ بداية الحرب تترصّد لحظة "الثأر" من حزب تتهمه بالظلم والاضطهاد وبارتكاب مجازر جماعية. وشيئاً فشيئاً (بعد أن التزمت جانب الأحزاب الشيعية والكردية بشكل كامل) مضت القوات الأميركية في تمتين علاقاتها مع السنة وحتى مع المتمردين السابقين والبعثيين العسكريين السابقين على وجه الخصوص بهدف إحداث التوازن في معادلة القوة داخل فئات المجتمع العراقي. هذه الرؤية يطرحها الأميركان ولا أحد يعرف حتى الآن الى أين ستنتهي أبعادها، لكن المهمة الأساسية الآن التي تشغل القادة العسكريين الأميركان هي استمرار عملية التطهير التي يتعرّض لها البعثيون القدامى وخوفهم من الانتقام منهم ومن عوائلهم إذا ما عاشوا في العراق. وتقول صحيفة لوس أنجلوس تايمز: لقد ضرب "مهاجمون" أحد منتسبي البلدية (متقاعد حالياً) في بغداد، وزوجته، وابنتهما حتى الموت في بيتهم آخر الأسبوع الماضي، ثم قطعوا رؤوس الضحايا جميعاً. إن الناس الذين يجدون الحافز في التفكير الجاد بمثل هذه الوحشية –تقول الصحيفة- يسألون: هل تأكد للقتلة أن ذلك الرجل ينتمي فعلا الى حزب البعث الذي كان يقوده الرئيس السابق (صدام حسين).ويقول ابن عم الضحية (أبو عبدالله): "إن القتلة لم يعيروا اهتماماً فيما إذا كان المغدور إنساناً جيداً أم سيئاً". وأضاف قوله: "إن وظيفته كانت تتطلب منه أن يكون بعثياً. كان يحب الناس ويحبونه. ولم يؤذ إنساناً في حياته". وكان قتل (أحمد جواد هاشم) رسالة تذكير مرعبة لمخاطر ترصد الأعضاء السابقين في حزب البعث في وقت يعني فيه التشريع لترويج المصالحة مع أولئك الذين جرى تطهيرهم من الحكومة، والذين كان معظمهم من السنة. وترى الصحيفة الأميركية أن النخبة الدينية الشيعية الحاكمة في العراق الآن تتعمد الإبطاء في تطبيق القانون الجديد. تقول صحيفة لوس أنجلوس تايمز: إن الخوف من النهاية المريعة على أيدي "الميليشيات الشيعية الباحثة عن الانتقام"، والعصابات الإجرامية، حسب وصف الصحيفة، أو حتى من قبل منافسين في مكان العمل ينتمون الى حزب البعث في السابق. وينظر هؤلاء الى أن حزب البعث كان رمزاً لدولة الاضطهاد الذي بلغ أوجه بوصول عدد أعضائه من 2 مليون الى 6 مليون بضمنهم الكثيرون من الشيعة (بل الأكثرية في الحزب هم الشيعة) ومن هؤلاء (أحمد جواد هاشم) الذي التحق بحزب البعث لكي يستطيع تحقيق التقدم الوظيفي في مهنته. إن طلب إبعاد المسؤولين ذوي المواقع العليا في حزب البعث كان مراقباً من قبل (بول بريمر) بالدرجة الأساس بعد غزو العراق سنة 2003. وخلال السنوات الماضية كانت اللجنة المسماة "اجتثاث البعث" تصر على أنها أعادت تنصيب أو أعطت رواتب تقاعدية الى معظم الـ 140000 عراقي الذين أقيلوا بموجب قوانين (بريمر) الحاكم الأميركي. لكنّ المراقبين والدبلوماسيين الموجودين في العراق –تقول لوس أنجلوس تايمز- يؤكدون أن حملة التطهير استمرت ضد المواطنين لأسباب سياسية أو لأنهم لم يدفعوا "رشاوى" في الوقت المناسب. و(أحمد) المهندس المتقاعد، اختفى سنة 2003 بعد سقوط نظام (صدام حسين)، لكنـّه لقي التشجيع من قبل أصدقائه بالعودة الى العمل، ولهذا ظهر في بغداد في وقت لاحق من تلك السنة. وحسب كل الروايات، فإن سيرة الرجل كما تقول الصحيفة الأميركية كانت مرضية فقد عمل طبقاً لما يريده "المسؤولون الجدد العراقيون والأميركان" الذي رحبوا بعودة بعض الكفاءات الى العمل. لقد عاد (المهندس أحمد) لعمله في إدارة المحطة المائية في بلدية بغداد، واستمر في عمله لغاية إحالته الى التقاعد قبل شهور قليلة. وبعد تقاعده لم يتسلم أية رسالة بأن هناك شخصاً ما يتهدده أو يريد قتله. ولهذا أمضى بقية أيامه يعمل في أسواق الشوارع ويزور الأصدقاء. ويكرر قريبه (أبو عبدالله): "لم تكن لديه أية مخاوف. كان يعيش حياة طبيعية". وأضاف قوله إنه كان خائفاً من الأعمال الانتقامية ضد العائلة. وتقول الصحيفة الأميركية: منذ أن أدى رئيس الوزراء (نوري المالكي) اليمين الدستورية في مايس 2006، كانت واحدة من أهداف وزارته إجراء إصلاحات على عملية تنفيذ قانون اجتثاث البعث. لكن الدليل الثابت حتى هذه اللحظة يؤكد أن عمليات التطهير ضد البعثيين جارية على قدم وساق. ويرى بعض المراقبين السياسيين في العراق أن مسألة التصفيات التي تعرّض له البعثيون السابقون وعوائلهم، تعود بالدرجة الأساس الى أجندة إيرانية تضع في اعتبارها أن الجهة الحزبية الوحيدة في العراق الى تشكل مصدر خطر على استمرار الحكم الحالي هي حزب البعث الذي سيبقى يعمل من أجل أن يعود الى السلطة. وفي تقرير لاحق تنشر الملف برس المزيد من التفاصيل التي تتابع قضية استمرار مخاوف البعثيين السابقين من العمل في الحكومة أو من العيش في العراق أصلاً.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
28
الهاشمي يشدد على ضرورة ادخال عناصر "الصحوة "في القوات الحكومية
وكالة يقين
استقبل طارق الهاشمي رئيس الحزب الاسلامي العراقي في مكتبه أمس نائب قائد قوات الاحتلال الأميركية في العراق اللواء هيوز .وتم خلال اللقاء تدارس واقع أفراد عناصر ما يسمى بالصحوة وسبل تسهيل استيعابهم في القوات الحكومية والدور الذي يجب أن تضطلع به الحكومة في هذا المجال .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
29
قوة متخصصة لحماية سد الموصل
وكالة الأخبار العراقية
أكدت وزارة الموارد المائية انه تم تأمين سد الموصل من أية هجمة ارهابية محتملة من خلال نشر قوة حماية متخصصة تغطي جميع مداخله ومخارجه واوضحت ان جسم السد يخلو حاليا من الشقوق والتصدعات وأن عمليات التحشية ستستمر لحين ايجاد الحلول الناجحة له .وقال مدير السد عبد الخالق أمس:ان السد مؤمن بالكامل ضد أية هجمات ارهابية قد تستهدفه ومن خلال قوة الحماية المتخصصة والتي تغطي المداخل والمخارج المؤدية له ... مشيرا الى أن الوضع الامني تحت السيطرة الكاملة حيث أن السد يلقى الاهتمام الكافي من قبل وزير الموارد والمسؤولين بالمحافظة والأجهزة الامنية بما ينسجم والأهمية التي يمثلها السد ليس للمحافظة وحسب وانما لجميع مناطق البلاد. الى ذلك أكد ذنون أن عمليات التحشية مستمرة لجسم السد من خلال الاليات المتخصصة البالغ عددها36 ألية مستمرة بالعمل على مدار الساعة لحين ايجاد الحلول الناجعة لها واصفا الأنباء التي تحدثت عن ظهور تصدعات وبعض الشقوق والرشح في بعض أجزائه بأنها عارية من الصحة ولا تستند لأية حقائق.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
30
مرصد الحريات الصحفية يطالب المالكي بالتدخل للحد من الانتهاكات ضد الصحفيين
الوكالة المستقلة للأنباء
طالب مرصد الحريات الصحفية ،الاحد ، رئيس الوزراء نوري المالكي بالتدخل لوضع حد للانتهاكات والاعتداءات التي تقوم بها اجهزة الامن ضد الصحفيين في جميع انحاء العراق.وأوضح بيان أصدره المرصد ،تلقت الوكالة المستقلة للانباء( أصوات العراق) نسخة منه ،أن " مراسل ومصور تلفزيون السماوة تعرضا في محافطة المثنى السبت للضرب والاهانات من قبل عناصر شرطة في الملعب الرياضي للمحافظة."وأضاف البيان "على عبد الكريم مراسل تلفزيون السماوة ابلغ مرصد الحريات انه وزميله المصور سلام الظالمي تعرضا للضرب المبرح والاهانات من قبل (سرية انضباط تابعة لوزارة الداخلية) التي صادرت اشرطة التسجيل وقامت بمسحها."وقال عبد الكريم ، وفقا للبيان ، " ان الاعتداء علينا سببه تصويرنا عناصر الشرطة وهم يضربون الجماهير الرياضية على مدرجات الملعب."وأضاف البيان أن " سعيد البدري مدير تلفزيون السماوة قال ان مراسلا ومصورا في تلفزيون السماوة تعرضا للضرب والشتم والاهانة اثناء تغطيتهما لحدث رياضي في ملعب السماوة ، يوم السبت، على ايدي منتسبي الاجهزة الامنية المختصة بحماية الملعب وامام الرياضيين والالاف من المشجعين لا لسبب وجيه ، سوى انهما كانا يقومان بأداء واجبهما الوظيفي اسوة بالعاملين في مجال الاعلام من محطات تلفزيونية اخرى ، حيث تم ضربهما والاعتداء عليهما ومصادرة كاميرا التصوير واشرطة التسجيل الخاصة بهما."البدري قال ، وفق البيان ، ان " هذا الاعتداء ليس الاول من نوعه ، اذ سبق ان تعرض العاملون في تلفزيون السماوة لاعتداءات مشابهة."واضاف انه لا يعتقد بان الاجراءات القانونية وشرف المهنة يتيح لهم التصرف بهذه الطريقة.وأشار المرصد في بيانه إلى ارتفاع في معدل الانتهاكات التي يمارسها بعض العناصر في الاجهزة الامنية ضد الصحفيين ، مطالبا المالكي بالتدخل لانهاء هذه الانتهاكات من خلال ايجاد صيغة قانونية تلزم الاجهزة الامنية كافة بعدم التعرض للصحفيين اثناء ممارسة عملهم الميداني ومحاسبة كل فرد يعتدي على الصحفيين و ينتهك حريتهم اضافة الى توجيه العناصر الامنية باهمية ودور الاعلاميين في المجتمع كسلطة رابعة وجهة رقابية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
31
مسؤول عراقي:العراق قطع أشواطا جيدة في طريق استقراره
الوطن الكويتية
نشرت وزارة التخطيط والتعاون الانمائي العراقية تقريرا يبين اخفاق معظم المحافظات العراقية في تنفيذ مشاريعها الانمائية فيما قال وزير عراقي ان بلاده قطعت اشواطا جيدة على طريق الاستقرار.وزارة التخطيط من جانبها قالت ان محافظة كربلاء حققت اعلى نسبة في تنفيذ مشاريعها بين المحافظات الاخرى وحتى شهر ديسمبر الماضي تلتها محافظة ميسان ثم بابل فيما لم تحقق محافظة ديالى المضطربة امنيا اي نسبة تذكر في مشاريعها التي خصص لها 163 مليار دينار ضمن برنامج تنمية الاقاليم.وقال وزير التخطيط والتعاون الانمائي علي بابان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان التدني في نسب انجاز المشاريع يعود الى نقص التجربة لدى المحافظات العراقية في التخطيط والتنفيذ مؤكدا ان تجربة اسناد المشاريع الى المحافظات في العراق هي حديثة نسبيا ولم تبدأ الا في العام 2003من ناحية اخرى، قال مسؤول عراقي ان العراق قطع اشواطا جيدة في طريق استقراره مشيرا الى بناء جسور من الثقة بين القوى الموجودة داخل العملية السياسية وبين القوى التى لم تشارك او التى كانت متحفظة.وأعرب وزير الحوار الوطني العراقي اكرم الحكيم الذي يزور مصر حاليا في تصريح صحافي عن امله بان تستمر الحوارات مع كافة الاطراف العراقية للوصول الى نتائج افضل خاصة في ظل التحسن الامني الكبير الذي تشهده بغداد وباقي مناطق العراق حاليا.وحذر من ان المشكلة العراقية كبيرة وعميقة الجذور موضحا ان زيارته لمصر تاتي دعما للمهمة التي كلفته بها الحكومة العراقية وملف الحوار والمصالحة الوطنية وما يتعلق بهذا الموضوع ومستلزمات نجاحه التي بدأت تتطور بشكل جيد الان.وثمن الحكيم دور مصر من اجل مساندة العراق للخروج من ازمته الحالية مؤكدا حاجة بلاده فى هذه المرحلة على وجه الخصوص الى اعادة التوازن في علاقاتها مع مختلف الدول.