Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأربعاء، 15 أغسطس 2007

صحيفة العراق الألكترونية الاربعاء 15 -8-2007

أولاً : فهرست الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
صولاغ: سيلحظ العراقيون نتائج المخصصات الضخمة للمحافظات نهاية السنة
الملف نت
2
الشرع: التعاون السوري-الإيراني يوحد الرؤية لإخراج العراق من محنته
الوفاق الإيرانية
3
الهاشمي يطالب باستدعاء السفير الإيراني للاحتجاج على تصريحات نجاد
شبكة أخبار العراق
4
جولياني: أميركا تحتاج الى وجود أطول في العراق
الغد الأردنية
5
القوات الأمريكية تعتقل لواء في الشرطة واشتباكات مسلحة وحرق صهريج وقود في المحاويل
وكالة الأخبار العراقية
6
كردستان العراق تعترف بسوء أحوال السجناء
الدستور الأردنية
7
الهاشمي يلتقي كروكر واوسيليفان لبحث الوضع المتدهور
الخليج
8
طالباني يحض أميركا على الإسراع فـي تـدريـب الـقـوات العراقـيــة
الرأي الأردنية
9
استقالة وفرار القاضي رائد جوحي احد مهندسي محكمة صدام إلى أمريكا بسبب تدخل المالكي في قرارات القضاء
الملف نت

10
مطرقة البرق عملية عسكرية أمريكية ـ عراقية ضخمة في ديالي
الأهرام
11
نائب محافظ النجف: إحباط محاولة قصف جوي لمراقد الأئمة (ع)
الوفاق الإيرانية
12
الدينار العراقي يودع اصفاره الثلاثة
شبكة أخبار العراق
13
برلماني عراقي: المالكي يواجه خيارين إما القيادة الجماعية أو الاستقالة
الغد الأردنية
14
اجتماع لأحزاب "الإسلامي" و"الديمقراطي" و"الاتحاد الوطني"
الخليج
15
...الجمعية تطالب القوات الأمريكية بإطلاق سراح الصحفي عدنان الكعبي لعدم توجيه اى تهمة له
وكالة الأخبار العراقية
16
برهم صالح لـ«الشرق الأوسط»: المشكلة السياسية جدية والأوضاع خطيرة
الشرق الأوسط
17
الفضيلة: جبهة المعتدلين لاتدل على شراكة حقيقية بين القوى العراقية
شبكة أخبار العراق
18
الربيعي: لا يوجد خيار أمامنا إلا أن نقف والأردن في خندق واحد لمواجهة الإرهاب
الملف نت
19
مجندو الشرطة العراقية يأملون في مستقبل أفضل لبلدهم
الغد الأردنية
20
الدليمي وعلاوي يطالبان بحكومة وطنية ونظام غير طائفي
الدستور الأردنية
21
مبادرة كردية لإنهاء مقاطعة التركمان والعرب لمجلس كركوك
الشرق القطرية
22
السفير البريطاني في بغداد: على دول الجوار الكف عن زعزعة أمن العراق.. والتعامل بإيجابية مع حكومة المالكي
الشرق الأوسط
23
قادة الكتل السياسية العراقية يؤجلون قمتهم
الخليج
24
اعتقال 13 قيادياً من «جيش المهدي»
الحياة
25
علاء مكي: جبهة التوافق مع تنفيذ المادة 140 وفدرالية
صوت العراق
26
غيتس يبقي خططه بشأن عراق ما بعد تقرير سبتمبر طي الكتمان
الشرق الأوسط
27
بوش يؤجل زيارة لليابان ليستعد للتقرير حول العراق
الشرق القطرية
28
750 طفلا في المعتقلات الأميركية
القبس
29
تقرير السفارة الأمريكية في بغداد سيركز على نتائج القمة العراقية
صوت العراق
30
البنتاغون يتحدث عن سلسلة عمليات كبيرة تستمر شهراً ... ومشروع «حل كردي» للأزمة السياسية ... بغداد: مسلحون في زي الشرطة وسيارات رسمية اقتحموا وزارة النفط وخطفوا نائب الوزير
الحياة
31
عثر عليها وسط القمامة بعد مقتل أمها وعمها رضيعة عراقية تتحول إلى نجمة إعلامية
الشرق القطرية
32
العثور على جثتين مفخختين
الشرق القطرية
33
العراق: 4صهاريج تسقط 175يزيدياً والأمن يتسلم ملف الفلوجة
الرياض السعودية
34
علاوي : المالكي جزء من النظام الطائفي والجيش والشرطة مخترقان
المدينة السعودية



ثانيا نصوص المقالات والافتتاحيات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
خريف ادارة بوش
افتتاحية
الشرق قطر
2
الجماعة السلفية) أصبحت تغري الشباب بالذهاب إلى العراق

البلاد الجزائرية
3
جسور وهم أميركية
وليد الزبيدي
الوطن عمان
4
تصريحات جعفر الموسوي لماذا؟
يوسف جمال
وكالة الاخبار العراقية
5
المتاعب التي يعاني منها بوش
جيمس زغبي
- موقع «ميديا مونيتور
6
ردا على بوش..!!
افتتاحية
الوفاق الايرانية
7
لاتظلموا شيعة العراق
صالح القلاب
الراي الاردن
8
المتسكعون واللعنة العراقية
غازي الدادا

صحيفة تشرين
سوريا
9
انتصارات مخجلة
عمر جفتلي

صحيفة تشرين سوريا
10
تأرجح آراء الساسة ظاهرة معتادة
فيكتور ديفيس هانسون
البيان الامارات
11
مخيم نيودلهي
علي بدوان
البيان الامارات
12
صح النوم يا عرب
غسان سليمان العتيب
القبس الكويت
13
العراق: وصفة للخروجولهزيمة الإرهاب

نيكولاس كريستوف

الشرق الاوسط بريطانيا
14
المهمة المستحيلة : الأمم المتحدة في العراق
كيم غطاس
بي بي سي نيوز)
15
اميركا ضرورة عراقية
محمد الرميحي
الحياة
16
الأمم المتحدة والعراق .. هل فات الأوان؟
خليل العناني
الوطن عمان



ثالثا : نصوص الأخبار والتقارير

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
صولاغ: سيلحظ العراقيون نتائج المخصصات الضخمة للمحافظات نهاية السنة
الملف نت
أكد وزير المالية العراقي باقر جبر صولاغ الزبيدي أن المواطن العراقي سيرى نتائجا إيجابية كبيرة على الصعيد الخدمي نهاية العام الجاري، نتيجة الموازنة التي خصصتها الوزارة لهذا العام والتي تضمنت مخصصات مالية كبيرة للمحافظات. ولفت إلى أن ميزانية وزارتي الدفاع والداخلية بلغت ثمانية مليارات دولار لعام 2007. وأوضح صولاغ، في حديث مع "راديو سوا" أن "عام 2007 شهد عددا من الاجتماعات الكبيرة التي حصلت بين وزارة المالية من جهة والمحافظات من جهة أخرى، وعلى ضوء تلك الاجتماعات سيخرج تقرير وزارة المالية والذي سيتضمن الإشارات الإيجابية لبعض الوزارات والمحافظات".وأضاف "هناك تقدم جيد وخدمات سيلاحظها المواطن نهاية العام الجاري نتيجة المخصصات الكبيرة التي خصصتها وزارة المالية لموازنة عام 2007، كذلك القدرة التنفيذية للمحافظات والوزارات أصبحت أكبر وأكثر، الأمر الذي سينعكس إيجابا على المحافظات العراقية في الجنوب والوسط والشمال". وأوضح الوزير صولاغ أن خطط الوزراء المختصين والمحافظين تركز على تحسين البنية التحتية، مشيرا إلى "الموازنة خصصت مبالغ للاستثمار، ولكن يتعين على المحافظين والوزراء ومن خلال خططهم السنوية والثلاثية والخمسية أن يحددوا نوع الاستثمار". وتابع "تبين من خلال متابعتنا والمؤتمرات التي تم عقدها مع المحافظين والوزراء، تبين أن هناك تركيز كبير على البنى التحية، لأن العراق يعاني نقصا شديدا في هذا المجال، كالمجاري وتوفير المياه وأسلاك الكهرباء فضلا عن بعض المولدات الكهربائية". وقال وزير المالية إن عائدات الدولة تأثرت بسبب وجود انخفاض في صادرات النفط العراقية في النصف الأول من هذا العام، مؤكد أن "النصف الأول من العام الجاري شهد انخفاضا في تصدير النفط العراقي"، مشيرا إلى أن "معدل التصدير الذي تلتزم به الوزارة أمام الحكومة هو 1.7 مليون برميل في اليوم، ولكن معدل النصف الأول لم يتجاوز الـ1.5 مليون برميل في اليوم، الأمر الذي أثر سلبا على العائدات المالية، ولكننا شهدنا خلال النصف الثاني من العام الجاري أي الشهر السابع والشهر الثامن تحسنا في الإنتاج". وبيّن وزير المالية باقر الزبيدي أن ميزانية وزارتي الداخلية والدفاع لهذا العام بلغت ثمانية مليار دولار. وأضاف "كان عام 2007 لموازنة وزارتي الدفاع والداخلية حصة كبيرة بلغت ثمانية مليارات دولار، في حين أن السنة الماضية لم تتجاوز الحصة أربعة مليارات دولار. لقد تركزت موازنة الدفاع والداخلية لهذا العام على استيراد الأسلحة، وقد اجتمعت اليوم مع وزيري الدفاع والداخلية وبحثت معهما آلية استيراد الأسلحة وكيفية صرف ميزانية الوزارتين".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
الشرع: التعاون السوري-الايراني يوحد الرؤية لاخراج العراق من محنته
الوفاق الايرانية
قال نائب الرئيس السوري فاروق الشرع: ان التعاون السوري الايراني يوحد الرؤية لأخراج العراق من محنته.وافاد مراسل (ارنا): ان الشرع الذي كان يتحدث أمس الثلاثاء في لقاء مع الصحفيين السوريين لمناسبة عيدهم السنوي، قال: الايرانيون يريدون استقلال العراق، الايرانيون يريدون الامن للعراق، وسورية تريد وحدة العراق وعروبة العراق.واضاف: هذا التعاون بين سورية وايران ربما يوحد الرؤية لاخراج العراق من محنته، وتأكيد ارادته السياسية المستقلة وانهاء الاحتلال، وان يكون على علاقة جيدة مع كل جيرانه.وتابع: نحن.سورية وايران.نتكامل في اهدافنا البعيدة المدى نحو عراق مستقل لا توجد فيه قوات الاحتلال.وفند نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أمس الثلاثاء مزاعم وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس بوجود صراع ايراني سوري على النفوذ في المنطقة، مؤكدا ان هناك توافقاً وتفاهماً ورؤية موحدة بين طهران ودمشق.واوضح الشرع: ان الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدمشق تأتي في هذا الاطار.وقال: بمقدار ما يتمكن.المالكي.من التعبير بصدق وصراحة عن موقف عراقي يؤدي الى مصالحة وطنية شاملة، ووضع جدول زمني لاخراج قوات الاحتلال، سيجد ان سورية قريبة جداً من التعاون مع العراق في كل المجالات.واعتبر الشرع، ان موضوع العراق اصبح قضية فلسطينية ثانية، وقال: من الصعب على اي عربي ان يتفاءل بحل قريب في العراق، لان العراق اذا اراد ان يبني نفسه الآن يحتاج الى بضع سنوات، فكيف اذا ادركنا ان هناك مخططات لاستمرار الصراع لبضع سنوات.وحول موضوع اللاجئين العراقيين في سورية، قال الشرع: ان موضوع اللاجئين، موضوع مؤقت، ولكن ما فرض على سورية هو بسبب الغزو الامريكي للعراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
الهاشمي يطالب باستدعاء السفير الإيراني للاحتجاج على تصريحات نجاد
شبكة أخبار العراق
طالب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ، الثلاثاء ، وزير الخارجية هوشيار زيباري باستدعاء السفير الايراني لدى بغداد حسن كاظمي قمي لابلاغه برسالة احتجاج على تدخل الرئيس الايراني في الشان الداخلي العراقي بعد تصريحات ادلى بها مؤخرا حول القوى المعارضة للحكومة العراقية.وقال بيان صادر عن مكتب نائب الرئيس العراقي ،الثلاثاء ، إن الهاشمي " انتقد التصريحات الأخيرة التي صدرت عن الرئيس الإيراني احمدي نجاد خلال لقائه رئيس الوزراء السيد نوري المالكي بحق القوى السياسية التي عارضت حكومة المالكي وانسحبت منها."واشار الهاشمي ، وفق البيان ، الى ان " هذه التصريحات لا تتجاوز القواعد الدبلوماسية فقط إنما تناقض التصريحات الرسمية التي صدرت عن الحكومة الإيرانية في أكثر من مناسبة بأنها تحرص على عدم التدخل في الشأن العراقي وأنها تسعى لتحسين العلاقات الثنائية مع العراق."واقترح نائب الرئيس العراقي ، طبقا لما ورد في البيان ، في رسالة بعث بها إلى الرئيس جلال الطالباني بالإيعاز إلى وزير الخارجية هوشيار زيباري من خلال مجلس الوزراء باستدعاء السفير الإيراني وإبلاغه بهذا الموقف باعتباره موقفا هاما وعاجلا. وجدد الهاشمي في الوقت نفسه موقف جمهورية العراق الرافض لأي تدخل في شؤونه الداخلية.وكانت احزاب عراقية انتقدت تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال زيارة المالكي الاخيرة الى طهران والتي اطلقها ضد الجهات العراقية المعارضة للحكومة العراقية. وقالت حركة الوفاق الوطني العراقي بزعامة رئيس الوزراء العراقي الاسبق الدكتور اياد علاوي انها تستنكر تصريحات نجاد التي قال فيها " ان منتقدي الحكومة العراقية فاسدون.." وتعتبرها تدخلا في شؤون العراق الداخلية. ونقل بيان للحركة عن العضو القيادي فيها راسم العوادي قوله ان " تصريحات نجاد تعد انتهاكاًً لسيادة العراق واستقلاله وتدخلا سافرا في شؤونه الداخلية."ومن جانبه اعتبر عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية تصريحات الرئيس الايراني نجاد الاخيرة " تاكيدا على التدخل الايراني بالعراق واستهتارا واستخفافا برأي الشعب العراقي." وقال بيان للمؤتمر بهذا الصدد ان حكومة المالكي التزمت الصمت حيال التدخل الايراني في العراق، وكان اخر تلك التدخلات المقصودة هو تهجم نجاد على" اغلبية الشعب العراقي ووصفهم بالمفسدين كونهم يعارضون ما تبقى من حكومة المالكي."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
جولياني: أميركا تحتاج إلى وجود أطول في العراق
الغد الأردنية
قال رودي جولياني، الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الاميركية المقبلة، أمس ان القوات الاميركية ستكون مازالت تقاتل في العراق على الارجح عندما يتولى الرئيس القادم السلطة في العام 2009 وان بعض هذه القوات ستحتاج للبقاء هناك لردع أي تهديدات اقليمية.ومثل الرئيس الاميركي جورج بوش حذر جولياني من انسحاب قبل الاوان لقوات بلاده من العراق، قائلاً ان واشنطن يجب ان تتجنب ما حدث في فيتنام عندما ادى انسحاب القوات الاميركية الى "حقول قتل في كمبوديا والى ظهور اتحاد سوفيتي نشط وتوسعي جديد واميركا أكثر ضعفا".ويقول رئيس بلدية نيويورك السابق، في مقال لمجلة "فورين افيرز" وهو يعرض الخطوط العريضة لسياسته الخارجية، ان "عواقب التخلي عن العراق سيكون اسوأ".ودعا جولياني الى توسيع عضوية حلف شمال الاطلسي الى ما وراء اوروبا لمواجهة المخاطر العالمية التي تشمل أي "عدوان على الاراضي أو اعمال ارهابية".وأضاف "يجب ان نفتح عضوية المنظمة (الحلف) أمام أي دولة تفي بالمعايير الاساسية للحكم الجيد والاستعداد العسكري والمسؤولية العالمية بغض النظر عن الموقع".ولم يذكر جولياني اسماء الاعضاء الجدد المحتملين، لكن وفقا لوصفه فان أي دول ديمقراطية يمكن ان تصبح مؤهلة مثل استراليا واليابان والهند.ووجه انتقادات محددة الى ادارة الرئيس بوش التي دفعت الفلسطينيين الى اجراء انتخابات في الاراضي الفلسطينية المحتلة، حيث فازت فيها حركة المقاومة الاسلامية "حماس".وفي وقت تحاول فيه ادارة بوش احياء المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية التي تهدف الى قيام دولة فلسطينية مسالمة، قال جولياني انه "تم التركيز بدرجة كبيرة من اجل الوساطة لاجراء مفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين. مفاوضات تطرح نفس القضايا المرة تلو المرة".وأشار الى انه "ليس من مصلحة الولايات المتحدة في وقت تواجه فيها تهديدات من ارهابيين اسلاميين ان تساعد على انشاء دولة اخرى تدعم الارهاب".تأتي تصريحات جولياني بشأن العراق أثناء حملة انتخابات رئاسة يهيمن عليها كيفية اخراج الولايات المتحدة من صراع أنهك معظم الاميركيين، ويريد بعض الديمقراطيين سحب القوات بحلول آذار (مارس) 2008.وتابع جولياني، في اشارة الى مراسم تولي الرئيس المقبل في كانون الثاني (يناير) 2009، "في حكم المؤكد ان تكون القوات الاميركية مازالت موجودة تقاتل في العراق وافغانستان عندما يتولى الرئيس القادم السلطة".وقال انه يجب نقل مزيد من المسؤوليات الى قوات الامن العراقية والافغانية مع تراجع العنف وتحسن الامن "لكن بعض القوات الاميركية ستحتاج الى البقاء لبعض الوقت من اجل التصدي للمخاطر الخارجية".وعبر جولياني ايضا عن مزيد من الاستعداد لاجراء محادثات بين الولايات المتحدة ودول معادية، لكنه لم يذهب الى المدى الذي ذهب اليه منافسه الديمقراطي السناتور باراك اوباما الذي اثار ضجة بقوله انه مستعد للاجتماع مع زعماء دول مثل ايران وسورية وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا في السنة الاولى من تولي الرئاسة.وأوضح "اجراء محادثات جادة قد يكون امرا مرغوبا فيه حتى مع اعدائنا لكن ليس مع اولئك الذين يريدون تدميرنا أو اولئك الذين لا يمكنهم تنفيذ اتفاقياتهم".واشار الى ايران كمثال، قائلا ان طهران مصممة على مهاجمة "النظام الدولي" منذ ثورتها في العام 1979.وبين "وهذا لا يعني ان المحادثات مع ايران لا يمكن ان تنجح وانما اذا اجتمعنا حول المائدة ونحن في وضع قوة ونعرف ماذا نريد".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
القوات الامريكية تعتقل لواء في الشرطة واشتباكات مسلحة وحرق صهريج وقود في المحاويل
وكالة الاخبار العراقية
افاد مصدر في الشرطة ان القوات الامريكية اعتقلت اللواء الشرطة متعب عبد علي الشمري في مدينة المسيب شمال بابل .مشيرا الى ان عملية الاعتقال شملت ايضا عددا من افراد حمايته وعائلته .ولم يكشف المصدر عن سبب الاعتقال ودوافعه .من جانب اخر انفجرت عبوة ناسفة على رتل امريكي صباح اليوم في منطقة المحاويل شمال الحلة واسفر الانفجار عن احتراق صهريج وقود .واوضح مصدر امني انه عقب الانفجار وقعت اشتباكات مسلحة بين القوات الامريكية و مسلحين كانوا يتخذون من الابنية القريبة من الانفجار مكانا لهم .من جانبها قامت القوات الامريكية بتطويق المكان ولم تعلن أي شيء عن الحادث
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
كردستان العراق تعترف بسوء أحوال السجناء
الدستور الأردنية
أقرت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة المحلية بإقليم كردستان العراق ببعض الاتهامات التي وجهتها منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان في العالم بشأن أوضاع السجناء في سجون الإقليم.وقالت الوزارة في تقرير إن هناك "عددا كبيرا من الموقوفين والمحجوزين الذين ينتظرون أن تبت المحاكم في قضاياهم" موضحة أن "هناك 1347 محكوما 2320و موقوفاً في سجون الإقليم".وأشار التقرير ، الذي استند إلى زيارات ميدانية إلى سجون الإقليم ، إلى أن "السجناء في بعض سجون أربيل والسليمانية يشكون من سوء المعاملة من قبل السجانين".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
الهاشمي يلتقي كروكر واوسيليفان لبحث الوضع المتدهور
الخليج
التقى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في مقره أمس الثلاثاء السفير الأمريكي لدى العراق رايان كروكر ومستشارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لشؤون العراق ميجان اوسيليفان وبحث معهما الأوضاع السياسية الراهنة في العراق. وذكر بيان رئاسي أن الجانبين بحثا أيضا التحضيرات الجارية لاجتماع القادة السياسيين العراقيين الذي عقد أمس الثلاثاء في بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
طالباني يحض أميركا على الإسراع فـي تـدريـب الـقـوات العراقـيــة
الرأي الأردنية
حض الرئيس العراقي جلال طالباني الادارة الاميركية على الاسراع في تدريب قوات الامن العراقية خلال لقائه امس في بغداد مع اعلى جنرال اميركي متقاعد.وافاد بيان صادر عن مكتب طالباني، ان الرئيس العراقي قال للجنرال جيمس جونز من المارينز والذي يرأس لجنة مستقلة شكلت بامر من الكونغرس بالوقوف على التقدم الذي احرزته قوات الامن العراقية ''اسرعوا بتدريب وتسليح القوات العراقية''. ويرأس جونز اللجنة المستقلة لتقويم القوات العراقية للاشراف على جهود ودور الجيش الاميركي في تأهيل هذه القوات.ويعد تطور القوات الامنية العراقية حجر الزاوية لانسحاب قوات التحالف من البلاد التي تعصف بها اعمال العنف.ومن المتوقع ان تقدم هيئة مستشاري اللجنة تقريرا للكونغرس في تشرين الاول المقبل حول مدى التطور الذي احرزته القوات العراقية وقدرتها على تحقيق الامن في البلاد المضطربة.وسوف تقوم اللجنة مدى جاهزية القوات العراقية في تحمل مسؤولياتها للحفاظ على وحدة الاراضي العراقية وانهاء العنف الطائفي في البلاد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
استقالة وفرار القاضي رائد جوحي احد مهندسي محكمة صدام الى امريكا بسبب تدخل المالكي في قرارات القضاء
الملف نت

أعلن مصدر مقرب من المحكمة العراقية الجنائية المختصة بمحاكمة رموز النظام السابق إن القاضي رائد جوحي احد مهندسي المحكمة والناطق باسمها قدم استقالة من عضوية المحكمة فيما أبدت المحكمة استياءها من جوحي التي أعلن فيها استقالته من ووصفتها بأنها غير مسؤولة ولا تعبر عن الحقيقة، لافتة الى أن دوره انتهى منذ فترة طويلة.وقال المصدر ان جوحي اول قاضي يحقق مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في قضية الدجيل.ونقل المصدر عن القاضي جوحي إن الأخير أبدى امتعاضه من تدخلات حكومة المالكي في عمل المحكمة والتأثير على قراراتها بحق رموز النظام السابق مما يشكل خرقا في قواعد المحكمةوهو الان خارج العراق مع عائلته.ويذكر ان القاضي جوحي يحضى بحماية السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء مع عائلتة التي كانت تسكن في الاردن وعادت بعد اعدام الرئيس الراحل صدام حسين نهاية عام 2006. من جهته قال المحامي ودود فوزي شمس الدين احد اركان هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل وأعوانه مرة أخرى تتلقي حكومة الاحتلال ضربة وفضيحة تضاف الى سلسلة فضائح العملاء إلا وهي هروب رائد جوحي الناطق باسم ما تسمي المحكمة الجنائية العراقية العليا حسب التقارير الواردة واتهامه صراحة نوري المالكي بالتدخل في شؤون القضاء. واضاف منذ اليوم الاول لبدء مهزلة المحاكمة قلنا صراحة انها مسرحية، الغاية منها الانتقام من الرئيس الشهيد صدام حسين ومن قيادة العراق الشرعية بعد ان عجز حكام طهران من تصدير ثورتهم المزعومة الى العراق طوال سنوات القادسية الثانية وبعد ان تجرعوا السم لم يجد عملائهم سوى ان يكونوا عملاء صغار للاحتلال وادلاء خيانة سهلت الاحتلال وان يكونوا ادوات تنفيذ مخططاته في تدمير العراق ارضا وشعبا وبني تحتية ونهب ثرواته ووضع كل ثروات العراق النفطية رهينة بيد المحتل من خلال قانون النفط بعد ان استطاع العراق بفعل قرار التأميم الخالد تحرير هذه الثروة القومية. وتابع اهي صحوة ضمير متأخرة ولو انني اشك في ذلك، لان الذي قبل ان يحقق مع رئيسه الشرعي بحماية قوات المارينز والشرطة الامريكية لا يمكن ان له ضمير، فان كان كذلك لاتخذ هذا الموقف منذ اللحظة الاولي بعد انتهاء التحقيق في قضية الدجيل او اتخذ ذات الموقف الذي اتخذه القاضي رزكار محمد امين بعد ان شعر ان هناك من يريد الذهاب بالمحاكمة الى غير وجهتها القانونية فسجل له تاريخا مشرفا. واضاف من المؤكد اننا سنسمع في قادمات الايام مزيدا من هروب العملاء، اما هذه المحاكمة المهزلة فقد سقط عنها اخر ورقة توت تستر بها عورتها ان كانت لم تسقط قبلا. من جهة اخرى أبدت المحكمة الجنائية العليا في العراق استياءها من تصريحات رئيس هيئة التحقيق في المحكمة القاضي رائد جوحي التي أعلن فيها استقالته من منصبه بسبب الضغوط السياسية التي تتعرض لها المحكمة الجنائية، ووصفتها بأنها غير مسؤولة ولا تعبر عن الحقيقة، لافتة الى أن دوره انتهى منذ فترة طويلة. وقال رئيس هيئة التمييز في المحكمة الجنائية العليا القاضي منير إن تصريحات قاضي التحقيق رائد جوحي غير صحيحة تماماً، وليس هناك أي جهة تمارس ضغوطاً سياسية على المحكمة، بما فيها رئاسة الوزراء.وأضاف أن المحكمة تمارس عملها في حياد مطلق، مشيراً الى أن جوحي لم يصرح بذلك داخل العراق ولم يكن يبدي أي اعتراضات او ملاحظات عن وجود تدخلات في عمله. وأشار حداد الى أن القاضي رائد جوحي كان انتهى دوره قبل أشهر بعد فشله في الانتخابات الاخيرة التي أجرتها هيئة التحقيق، وهو منذ فترة طويلة مجرد قاض احتياطي ولا يمارس أي نوع من أنواع العمل القانوني. وغادر الى الولايات المتحدة لإكمال دراسته وفوجئنا بتصريحات أدلى بها هناك. وتابع أن جوحي أُحيل الى الاحتياط بسبب سوء ادارته لهيئة التحقيق وكثرة الاخطاء التي ارتكبها، وابرزها جعل صدام حسين شاهداً في قضية الدجيل، إلا أن الادعاء العام تدخل وأحال صدام متهماً وليس شاهداً. وأشار الى أن المحكمة الجنائية عينت القاضي عبد كاظم بدلاً عن جوحي بعد فوزه في انتخابات قضاة التحقيق. وكان القاضي رائد جوحي أعلن استقالته من منصبه في المحكمة الجنائية العليا، وقال في تصريح صحافي إنه لا يستطيع الاستمرار في منصبه كقاضي تحقيق في ظل التدخلات المتكررة لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي في عمل المحكمة الجنائية.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
مطرقة البرق عملية عسكرية أمريكية ـ عراقية ضخمة في ديالي
الأهرام
بمشاركة‏16‏ ألف جندي أمريكي وعراقي بدأت أمس عملية عسكرية ضخمة أطلق عليها الجيش الأمريكي اسم مطرقة البرق في محافظة ديالي‏,‏ تستهدف مسلحي السنة الذين فروا من بعقوبة خلال حملة أمنية سابقة‏.‏ومن جانبه‏,‏ دعا رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي إلي تغيير الحكومة العراقية الحالية التي يرأسها نوري المالكي‏,‏ متهما إياها بأنها تشعل الطائفية التي تجتاح العراق‏.‏وقال‏:‏ إن العراق يحتاج إلي حكومة جديدة‏.‏ وقال علاوي‏:‏ إن المالكي جزء من النظام الطائفي الذي يؤثر بالسلب علي النظام السياسي بالعراق‏
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
نائب محافظ النجف: إحباط محاولة قصف جوي لمراقد الأئمة (ع)
الوفاق الإيرانية
اعلن محافظ النجف الاشرف انه استناد الى المعلومات الواردة والدقيقة فان الوهابيين حاولوا تفجير مراقد الائمة (ع) في النجف وكربلاء على غرار حادثة سامراء الا انه تم كشف مخططهم الاجرامي.وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن نائب محافظ النجف الاشرف عبدالحسين عبطان اوضح في كلمة القاها في ملتقى لجان اعادة بناء العتبات المقدسة بمدن محافظة خراسان الرضوية عقد في مدينة نيشابور أمس، ان احد هذه المخططات كانت تقضي بان تقلع طائرة من احد الدول المجاورة للعراق وتقوم بقصف مراقد الائمة (ع).واشار الى التيارات السلفية في دول الخليج الفارسي وخاصة السعودية والامارات والاردن تقوم حاليا بجمع مليارات الدولارات لوضعها تحت تصرف الارهابيين لتنفيذ عمليات ارهابية في العراق.وفي سياق آخر اوضح نائب محافظ النجف الاشرف انه يدخل حاليا الف و۷۵ زائرا ايرانيا في قوافل الى العراق وسيرتفع هذا العدد قريبا الى الفين و۷۵۰ زائرا يوميا.وشرح عبطان الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب العراقي داعيا الشعب الايراني الى زيادة مساعداته لترميم العتبات المقدسة.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
الدينار العراقي يودع اصفاره الثلاثة
شبكة أخبار العراق
نشرت احدى الصحف الصادرة في بغداد ان الحكومة العراقية بصدد اجراء تغييرات على العملة العراقية الرئيسية الدينار . وقال مصدر من رئاسة مجلس الوزراء للصحيفة بأن اللجنة الاقتصادية العليا قررت إزالة الأصفار الثلاث على الدينار العراقي وإعادته بالتالي إلى وضعها السابق ، اي قبل حرب الخيلج الثانية عام 1991 . وحسب المصدر فإن سبب هذا القرار هو انخفاض مستوى التضخم في الإقتصاد العراقي ، كما أشار إلى المصدر ذاته إلى قرب تنفيذ التغييرات على الدينار واصدار العملة الجديدة التي سوف تظهر عليها الكتابة باللغة الكردية و صور لقلعة أربيل التاريخية . وبذلك يصبح 1000 دينار ، ديناراً واحدا ، وهكذا تحل اوراق 5 و10 و25 دينار محل 5000 و10000 و25000 ، أما 250 و500 دينار ، فتحل محلهما ربع ونصف دينار.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
برلماني عراقي: المالكي يواجه خيارين إما القيادة الجماعية أو الاستقالة
الغد الأردنية
يواجه الائتلاف الحاكم في العراق خطر انهياره بعد الازمة السياسية التي تعصف بحكومة نوري المالكي.ورغم ان قمة الطوارئ لرؤساء الكتل البرلمانية التي تهيمن على القرار السياسي التي عقدت أمس، فإن المتابعين لحجم وخطورة الازمة السياسية لا يرجحون ان تفضي القمة الى نتائج تخرج العراق من محنته الامنية والسياسية.وكشف عضو البرلمان محمود عثمان (التحالف الكردستاني) ان المالكي سيواجه خيارين لحل الازمة الحالية هما "القبول بالقيادة الجماعية للبلاد أي خيار 3 +1 مكونة من طالباني والهاشمي وعبدالمهدي بالاضافة الى المالكي، واما استقالة الحكومة وتشكيل أخرى جديدة تأخذ بنظر الاعتبار مآخذ القوى العراقية على حكومة المالكي واخفاقها في حل المشاكل الامنية والسياسية التي تعصف بالبلاد".وقال عثمان، لـ"الغــد، ان القيادة الجماعية للبلاد هي "المخرج المعقول للازمة الحالية، لان هذا الخيار يجنب العراق خطر التفرد بالسلطة والاستئثار بالقرار السياسي واستبعاد شر كافة القوى المؤتلفة بالسلطة".ونوه الى ان الموقف الكردي مع "خيار القيادة الجماعية، وان هذا الموقف ابلغه رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني لمجلس الرئاسة والمالكي عشية انعقاد قمة الطوارئ".ويعتقد مراقبون انه في حال اخفاق اطراف العملية السياسية في التوصل الى مخرج سياسي، فإن النية تتجه الى تشكيل حكومة اكثرية برلمانية من الإئتلاف الشيعي الموحد والاكراد حسب ما يرغب المالكي لمواجهة خطر تحجيم صلاحياته اذا ذهب الى خيار القيادة الجماعية. غير ان عثمان أوضح ان "الاكراد يعتقدون ان خيار حكومة الاكثرية النيابية لا تحل المشكلة وانما تزيد الوضع تفاقما، اضافة ان الخيار الكردي مع القيادة الجماعية ليتحمل الجميع المسؤولية الكاملة".وعلمت "الغــد" ان اللجنة التحضيرية، التي اعدت جدول اعمال اجتماع أمس، انجزت ثلاثة ملفات رفعتها للمجتمعين وهي قانون المساءلة والعدالة بديلاً من "اجتثاث البعث" وإصدار عفو شامل عن المعتقلين والقوانين المختلفة حولها خصوصا النفط والغاز وتوزيع الموارد المالية بين الاقاليم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
اجتماع لأحزاب "الإسلامي" و"الديمقراطي" و"الاتحاد الوطني"
الخليج
أعلن نائب الرئيس العراقي وأمين عام الحزب الإسلامي العراقي طارق الهاشمي،أمس الثلاثاء، أن اجتماعا بين أعضاء المكتب السياسي للحزب الإسلامي وقادة الحزبين الكرديين سيعقد اليوم الأربعاء للتمهيد لعقد اجتماع موسع للقادة السياسيين من المنتظر أن يعقد خلال هذا الأسبوع.وجدد الهاشمي موقفه وموقف جبهة التوافق من أن الانسحاب من حكومة المالكي لن يقف حائلا أمام استمرار الجبهة بمشروعها السياسي الوطني.وقال إن أعضاء الجبهة مازالوا ناشطين بالاضطلاع في مهامهم من دون تأخير لأن الظرف الحالي يتطلب بذل أقصى الجهود لإخراج البلد من الحالة الصعبة التي يمر بها.ونقل بيان لمكتب الهاشمي أنه خلال زيارة قام بها أمس إلى رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني في مقر إقامته ببغداد أن وجود الأخير ضروري من اجل الوصول إلى رؤية مشتركة للمسائل المختلف عليها وطنيا.وقال نائب رئيس الجمهورية، بحسب البيان أن اجتماعا من المقرر أن يعقد اليوم بين أعضاء المكتب السياسي للحزب الإسلامي العراقي وقادة الحزبين الكرديين (الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني) للتمهيد للقاء الذي من المنتظر أن يعقد خلال هذا الأسبوع للقادة السياسيين العراقيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
...الجمعية تطالب القوات الامريكية باطلاق سراح الصحفي عدنان الكعبي لعدم توجيه اى تهمة له
وكالة الأخبار العراقية
طالبت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين باطلاق سراح الصحفي عدنان الكعبي لعدم توجيه اى تهمة له ، وقد اصدرت الجمعية البيان التالي:
مرور 171 يوما على قيام القوات الامريكية باعتقال الصحفي محمد الكعبي والذى تم اعتقاله ليلة 22 شباط 2007 ولعدم توجيه اى تهمة له وانطلاقا من القوانيين والمواثيق الدولية وخاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتى نصت ( المادة 14 ) منه . ان الناس جميعا سواء أمام القضاء. ومن حق كل فرد، لدى الفصل في أية تهمة جزائية توجه إليه أو في حقوقه والتزاماته في أية دعوى مدنية، أن تكون قضيته محل نظر منصف وعلني من قبل محكمة مختصة مستقلة حيادية، منشأة بحكم القانون. وبما ان القوات الامريكية لم توجه اى تهمة الى الصحفي المعتقل محمد الكعبي لذا فان الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين تطالب القوات الامريكية باطلاق سراح الصحفي المعتقل محمد الكعبي وتحويل قضيته الى القضاء العراقي كماتحث وزارة حقوق الانسان على القيام بدورها فيما يخص اطلاق سراح المعتقليين الذين لم يتم توجيه اى تهمة لهم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
برهم صالح لـ«الشرق الأوسط»: المشكلة السياسية جدية والأوضاع خطيرة
الشرق الأوسط
حذر الدكتور برهم صالح نائب رئيس الحكومة العراقية والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني، من «خطورة الأزمة التي يعيشها العراق»، مشيرا الى ان «الأوضاع تتطلب جهودا جدية للاصطفاف لحلها». من جهة أخرى، كشف مصدر سياسي مهم يشارك في الاجتماعات التحضيرية الجارية في بغداد حاليا، عن قيامهم بمحاولات «حثيثة لإقناع الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية والأمين العام لحركة الوفاق الوطني بالمشاركة في اجتماعات قمة القوى السياسية العراقية» التي وصفها بأنها «مباحثات الفرصة الاخيرة». وحول رأيه بالاجتماعات التي تعقد حاليا في بغداد، قال الدكتور صالح لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد، أمس «أنا شخص واقعي، وقد عدت توا من الاجتماع الذي ترأسه في مقر اقامته الرئيس جلال طالباني، وأقول ان هذه الاجتماعات حاسمة ومهمة»، مستطردا بقوله «لكن المشكلة جدية والأزمة خطيرة، وعسى ولعل الفاعلين بالقرار السياسي يدركون مدى خطورة الموقف ونتعامل معه بحجم التحدي المفروض علينا». وأضاف نائب رئيس الحكومة العراقية ونائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني أن «الاستحقاقات جسيمة والوضع خطير ولا نتصور ان ادارة الوضع السياسي، بما لدينا وبما موجود على أرض الواقع من تجاذبات، سهلة»، مشددا على اهمية «تحويل هذه الازمة الى تحد والى فرصة جدية لمعالجة ما هو مطلوب من اصطفاف جدي لمواجهة الارهابيين والتكفيريين». وأكد صالح انه «متفائل بما ينتظر العراق من مستقبل، لكنني أعود وأكرر وأذكر بمدى خطورة الأزمة وجديتها، ولهذا اقول إنها تتطلب جهودا حقيقية وجدية لمعالجتها». من جهته، قال مصدر سياسي مهم يشارك في الاجتماعات التحضيرية لـ«قمة» القوى السياسية، ان «محاولات حثيثة وجادة تدفع بقوة باتجاه مشاركة الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية الوطنية (25 عضوا في مجلس النواب (البرلمان) العراقي وخمسة وزراء في الحكومة معلقين اجتماعاتهم مع المالكي) في اجتماعات قمة القوى السياسية». وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان «محاولاتنا وجهودنا التي نبذلها لإقناع علاوي بالحضور تنطلق من إيماننا بأهمية التيار السياسي الوطني الذي يمثله هو وقائمته والثقل السياسي الذي يشكله وجوده بالرغم من وجود من يعترض على مشاركته في هذه الاجتماعات»، معربا عن تمنياته «بحضور الرئيس الاسبق للحكومة العراقية، علاوي، ومشاركته الفاعلة في الاجتماعات». وأوضح المصدر لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من بغداد، امس، ان «الاجتماعات التحضيرية ما تزال مستمرة منذ اكثر من اسبوعين ويستضيفها الدكتور برهم صالح، حيث تعقد في منزله وبحضور ممثلين عن المجلس الاعلى الاسلامي والحزب الاسلامي العراقي وحزب الدعوة والحزبين الكرديين الرئيسين، الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني». وأضاف ان «مهمتنا في هذه الاجتماعات هي معالجة القضايا العالقة وما لا نتفق عليه نضعه في جدول عمل اجتماعات قادة الاحزاب والكتل السياسية»، مشيرا الى ان «جدول الأعمال يتكون من ثلاثة محاور وهي: محور القوانين والتشريعات ومراجعة الدستور وقوانين اجتثاث البعث والنفط والغاز والمحافظات، ومحور المشاركة في السلطة واتخاذ القرارات السياسية والأمنية، ثم محور المصالحة الوطنية». وكشف المصدر عن «وجود تقدم في مراجعة قانون اجتثاث البعث وملف المعتقلين وقانوني النفط والمحافظات والإصلاح القانوني والمشاركة في صنع القرار». وأشار المصدر الى ان «موعد اجتماع قادة الاحزاب السياسية غير محدد حتى الآن»، معربا عن استغرابه «لإعلان رئيس الحكومة نوري المالكي عن الاجتماع وتحديده يومين لانعقاده، مما دفع بنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لإصدار بيانه واعتراضه على هذا الاجتماع الذي قال انه لم يدع اليه». ووصف المصدر الذي يشارك في الاجتماعات التحضيرية، سير الاجتماعات «بأنها تتقدم»، لكنه حذر من ان «الأزمة خطيرة والأوضاع تمر من خلال عنق زجاجة ضيق»، وقال «ان اجتماع القادة السياسيين وما سيتمخض عنه من نتائج، يمكن ان نصفها بمقترحات الفرصة الاخيرة، ذلك لأن التجاذبات الموجودة ستبقى قائمة، وان المشاكل الجدية التي نواجهها يجب عدم الاستهانة بها على الإطلاق». ودعا المصدر الى «عدم الاستخفاف بحجم المهمة التي تواجه القادة السياسيين»، وكرر تحذيره من «ان التحدي كبير والقيادات الاساسية تعي خطورة الموقف، وان الجميع في قارب واحد، وإذا حدث وانقلبت الأمور فان الجميع سينقلب معها، ونعتبر هذا بمثابة إنذار ويجب العمل من اجل ان تستقر الاوضاع وتحل جميع المشاكل العالقة قبل فوات الأوان». وكان طالباني قد استضاف في مكتبه أمس قادة ما يعرف بـ«جبهة المعتدلين» على مأدبة غداء. وتضم الجبهة الحزبين الكرديين الرئيسين بالإضافة الى حزب الدعوة والمجلس الأعلى الاسلامي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
الفضيلة: جبهة المعتدلين لاتدل على شراكة حقيقية بين القوى العراقية
شبكة أخبار العراق
قال النائب حسن الشمري عن كتلة الفضيلة ان اجتماع قادة الكتل المرتقب اذا كان امتدادا لاطروحة ( جبهة المعتدلين ) التي قررت ان تضع برنامج سياسي وخطة عمل واستراتيجية ثم بعد ذلك تدعو القوى للدخول فيها استبعد انها ستجد مستوى من التعامل مع كثير من القوى السياسية ومنها حزب الفضيلة. واضاف" ان هذا التصرف لا يدل على شراكة حقيقية لآن الشراكة الحقيقية هي وضع ملامح البناء السياسي ومن ثم ادارته اما وضع ملامح البناء السياسي من قبل جهات محددة وعلى القوى الاخرى ان تأتي صاغرة وخاضعة لهذه الملامح لا اعتقد ان ذلك سيحل من المشاكل الموجودة الان على الساحة العراقية". واوضح الشمري ان هذا " ليس الامر بجديد وهذا ما حصل في بداية العملية السياسية الخاطئة حيث استأثرت بعض القوى السياسية من خلال وجودها في البرلمان بوضع بنية سياسية قي ظل غياب المكون السني ما اثار حفيظة القوى الاخرى وادى الى عدم تفاعلها وتعاطيها مع البناء السياسي الحالي الموجود ليصل الحال الى حالة قريبة من الانهيار"، معربا عن اعتقاده " ان جبهة الاربعة تحاول تدارك الوضع الذي اقترب من الانهيار ونحن نقول لابد من وضع الية حقيقية لآيجاد شراكة حقيقية بين كل مكونات الشعب العراقي". ورأى ان حل المأزق الحالي يكمن في اتجاهين بخصوص هذه المسألة " اما العودة الى ترتيب شراكة حقيقية بين المكونات او الاتجاه بمنهج حكومة الاكثرية وايجاد معارضة في البرلمان، ونقول الوضع الحالي في العراق لا يسمح بحكومة الاكثرية انما منهج الشراكة الحقيقية هو الذي يحل المشكلة بالعراق". وعن دور الامم المتحدة وما ستقدمه للعملية السياسية في العراق قال الشمري " الامم المتحدة موجودة في العراق منذ زمن بعيد والذي حصل هو زيادة عدد العاملين في بعثة الامم المتحدة في العراق ومع ذلك نقول اذا اضطلعت بمهام انسانية وبمهام الحفاظ على حقوق الانسان طبعا لا مانع من وجودها ونخن ندعم ذلك الوجود اذا كان بذلك الاتجاه واذا وصل وضع العراق الى مستوى من الانهيار والى طريق مسدود وعجزت القوى السياسية عن ايجاد حل يكون من الطبيعي ان يتدخل المجتمع الدولي لحل مشاكل العراق".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
الربيعي: لا يوجد خيار أمامنا إلا أن نقف والأردن في خندق واحد لمواجهة الإرهاب
الملف نت
قال السفير العراقي في عمان سعد جاسم الحياني إن "المباحثات الأمنية الأردنية العراقية التي بدأت في عمان الثلاثاء وتنتهي الاربعاء ركزت على التعاون الإستخباراتي بين البلدين، فضلا عن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والإرهابيين". وأضاف الحياني أن المباحثات تطرقت كذلك إلى أوضاع الجالية العراقية في عمان والتي يقدر عددها بزهاء 700 ألف نسمة، ويطالب الأردن نظير ضغطهم على بنيته التحتية زهاء مليار دولار. من جانبه أكد مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي في تصريحات صحفية عقب لقاءه مع وزير الخارجية الأردني عبدالاه الخطيب انه "لا يوجد خيار امامنا الا ان نقف نحن والأردن في خندق واحد لمواجهة الإرهاب واعداء الامة العربية والفتنة الطائفية البغضاء". وقال "اننا ندرك ان وجود مئات الالاف من العراقيين في الاردن يشكل عبئا على البنية التحتية والسلع المدعومة"، مؤكدا ان العراق سيعمل جهده للتعاون مع الاردن الذي يستضيف هؤلاء العراقيين. وعبر الربيعي عن تقديره البالغ للجهود التي يبذلها الاردن في مساعدة ودعم العراق وثمّن الدور البناء الذي يقوم به العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من اجل اعادة الامن والاستقرار الى العراق، واكد ان علاقة العراق بالاردن هي علاقة استراتيجية. وقال ان مباحثاته مع وزير الخارجية الأردني اتسمت بالجدية والصراحة وافضت الى نتائج مثمرة للتعاون بين الجانبين وناقشت العديد من القضايا التي تهم الشعب العراقي. من جهته، اكد الخطيب خلال اللقاء حرص الاردن بقيادته الهاشمية على اطلاق عملية مصالحة وطنية عراقية فاعلة تؤدي الى اشراك جميع مكونات الشعب العراقي في بناء عراق آمن ومستقر وتخرج العراق من دوامة الفوضى والعنف التي تهدد وحدته وسلامة اراضيه.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
مجندو الشرطة العراقية يأملون في مستقبل أفضل لبلدهم
الغد الأردنية
يقول رياض كامل انه عانى كثيرا منذ الاحتلال الاميركي للعراق قبل اربع سنوات خصوصا بعد ان تحولت مدينة الرمادي التي يقطنها الى حمام من الدماء والفوضى.وفقد هذا الشاب، البالغ من العمر 28 عاما، اربعة عشر فردا من اقاربه قتلوا جميعهم على ايدي مسلحين مجهولين.واليوم يتخرج في الدفعة الاولى بأكاديمية الشرطة التي افتتحت حديثا بمحافظته آملا في بداية جديدة للعراق ولابنه البالغ اربعة شهور فقط.ويضيف كامل "كنت اعمل في السابق في سلك الشرطة لكني تركت عملي بسبب الارهاب" موضحاً "قتل خالي ونجله الذين يعملون في الجيش خلال التحاقهم الى واجبهم فيما قتل 12 من اقاربي الذين يعملون في شرطة هيت في كمين واحد قبل حوالي عامين".وتخرج رياض كامل مع 538 من رفاقه في الدورة الاولى من اكاديمية تدريب الانبار التي افتتحت في هذه المحافظة.وعرض كامل ورفاقه نشاطات مختلفة خلال حفل التخرج الذي حضره شيوخ عشائر وشخصيات حكومية وقادة من قوات الاميركية شملت فنون قتالية وممارسات حول المداهمة وتفتيش العربات والمنازل واظهروا مدى حماسهم وقوتهم.وقد عرضوا اساليب للقبض على عصابة افرادها ملثمون. ويقوم احد عناصر الشرطة بإجبارهم على الجثوم ارضا ويمزق راية سوداء يرفعونها ويهتف "هذا هو علم الطائفية هذه هو علم الارهاب" ويرمي به الى الارض.وبصورة عفوية هتف الشيوخ الحضور "عمل جيد يا ابطال اقتلوهم اقتلوهم الآن. لقد كانوا يقتلون بنا كل ذلك الوقت".ومنذ تشكيل مجلس صحوة الانبار (تحالف من قبائل سنية) الذي قاتل تنظيم القاعدة، قدم الاميركيون الدعم له واعتبروا هذا التشكيل من المسائل الناجحة.ويخشى كثيرون ان يكون ولاء رجال الشرطة لزعماء القبائل الذين لعبوا دورا كبيرا في تشجيع الشبان على الانضمام اليها، اكبر من ولائهم للحكومة.وقال آمر الاكاديمية العميد خالد جويجر عبد ان "هؤلاء الشرطة سيعملون بمراكز شرطة الانبار. نحن ندربهم ونعلمهم على حب البلد وخدمته".وعبد كان ضابطا بالجيش العراقي في عهد نظام الرئيس الراحل صدام حسين وترك المهنة مثل آلاف الضباط بعد احتلال البلاد، ولم يعد الى العمل الا قبل ثلاثة اشهر فقط.ويقول عبد "قررت ان اقف الى جانب وطني. قررت العمل من جديد في صفوف الشرطة والجيش" مؤكدا انه لم يتسلم راتبه منذ ان عاد الى الخدمة قبل ثلاثة اشهر.وقارن نوعية المتطوعين والتدريب الذي يخوضه رجال الشرطة بين السابق والحاضر، قائلاً ان "الفارق الآن هو فرق السماء بين الارض. نحتاج الى كثير من الوقت حتى نعيد بناء ما كان عليه الجيش والشرطة في السابق".وأضاف ان رجال "الشرطة الآن لديهم العزيمة ودافع كبير لمحاربة الارهاب ولا يوجد اي تقصير من جانب الاميركي من ناحية الدعم. لكن نحن نحتاج الى قيادة عراقية لان جنودنا لا زالوا متخلفين عن اساليب الديمقراطية الجديدة".ويقول احد المستشارين الاميركيين ان "شيوخ العشائر هم من قاموا اولا بدفع ابنائهم للتطوع في صفوف الشرطة هم من يسيطر على هذه المنطقة، هم القادة الطبيعيون" مؤكدا انه "في غضون خمسة اشهر كان يطلق على هذه المنطقة مثلث الموت تحولت بجهودهم الى اكثر المناطق امننا".وأضاف "الآن الشرطة تفرض سيطرتها على المناطق لكنهم لايزالون مدينين بذلك الى زعماء القبائل الذين دعموهم".من جهته قال محافظ الانبار مأمون رشيد ان لديه الآن 21 الف شرطي، لكنه بحاجة الى ثلاثين ألفا آخرين. وأضاف ان "ولاء الشرطة يجب ان يكون للوطن" لكنه اقر بان "هناك ولاءات في الوقت الحاضر للعشائر وقادة العشائر وهو امر لا يمكن تحمله".بدوره، وصف قائد قوات الاحتلال الاميركية في الأنبار الميجور جنرال والتر غاسكن المتخرجين "بانهم رجال شرطة محترفون حقيقيون وليس ميليشيات" مؤكداً "نحن نعمل على تحسين عملهم".وقال نائب مدير شرطة الانبار العميد عباس خضير، في كلمة، "اننا في محافظة الانبار عقدنا العزم على محاربة الارهاب ووحدنا صفوفنا لمحاربة هذه الآفة الخطيرة وتم تطهير كل مدن وقرى المحافظة. لم يبق من الارهابيين الا الذين تمكنوا من الاختباء في دهاليز مظلمة وستصلهم يد العدالة".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
الدليمي وعلاوي يطالبان بحكومة وطنية ونظام غير طائفي
الدستور الأردنية
رأى رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي في حديث لاذاعة اميركية ان الحكومة العراقية الحالية لا تملك الوسائل الكفيلة بوقف انتشار الفوضى ودعا الى اقامة نظام غير طائفي. ويتزعم علاوي قائمة "العراقية" التي تضم سنة وشيعة واعلنت مقاطعة اجتماعات الحكومة التي يترأسها نوري المالكي.وقال علاوي للاذاعة الاميركية "يو اس ناشيونال بابليك راديو" ان "الوضع برمته قائم على الطائفية ومنع المصالحة" ، موضحا ان "النظام يجب ان يتغير ويجب ان يسود نظام غير طائفي".وتابع ان "المالكي جزء من النظام الطائفي الذي يؤثر سلبا على البلاد.لا يمكننا ان نرى تحسنا اذا بقي النظام الطائفي مطبقا فيها". وكانت القائمة التي يقودها علاوي اعلنت في السادس من آب مقاطعة اجتماعات الحكومة لكن وزراءها الاربعة ما زالوا يقومون بالعمل الاداري اليومي.وقد جاء اعلان المقاطعة بعد اسبوع من استقالة 6 من اعضاء الحكومة السنة ، مما يؤدي الى تقلص التحالف الحكومي الهش للمالكي.وقال علاوي ان العراق "ينزلق باتجاه مزيد من الفوضى والعنف ولا يمكننا ان نرى في نهاية النفق النور الذي يخرج العراق" من هذا الوضع. الطائفية ما زالت سائدة والارهاب يضرب البلاد".واضاف ان "الجيش والشرطة مخترقان من الميليشيات وكل يوم يسقط مئة قتيل ان لم يكن اكثر".على صعيد متصل أكد عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية (سنية) في تصريحات نشرت امس ضرورة تغيير الحكومة الحالية في بلاده متهما إياها بالكيل بمكيالين.ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"اللندنية في عددها الصادر امس عن الدليمي قوله في مقابلة جرت عبر الهاتف من بغداد إنه من الضروري "وجود حكومة عراقية وطنية أو تغيير هذه الوزارة" متهما حكومة المالكي بأنها "تتعامل بمكيالين. نريد حكومة تحترم سيادة القانون ومعاهدات حقوق الإنسان وتوقف الاعتقالات".ومن جهة أخرى ، أعلن الدليمي اعتزامه حضور اجتماعات القادة السياسيين في العراق وذلك حال تسلمه دعوة رسمية في هذا الشأن.وقال ، بحسب الصحيفة ، حتى يوم امس لم تتم دعوتنا ولم تجر أي اتصالات بنا حول الاجتماعات التي من المؤمل عقدها في بغداد والتي حتى لا نعلم موعدها .الى ذلك ، نقلت "الشرق الأوسط" عن مصادر مقربة من إياد علاوي ، رئيس كتلة "القائمة العراقية" ، قولها إن علاوي لن يحضر اجتماعات القادة السياسيين التي دعا إليها المالكي باعتبار أنها "لن تؤدي إلى حلول حقيقية للأزمات المتفاقمة في العراق وهي الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية والخدماتية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
مبادرة كردية لإنهاء مقاطعة التركمان والعرب لمجلس كركوك
الشرق القطرية
طرحت قائمة «التآخي» الكردية في مجلس محافظة كركوك شمال العراق مبادرة لإنهاء مقاطعة ممثلي العرب والتركمان لأعمال المجلس، وذلك بمنح مناصب إدارية لممثلي القوميتين بغية إشراكهم في إدارة شؤون المحافظة. وعقد رزكار علي رئيس مجلس محافظة كركوك، وهو كردي، مؤتمرا صحفيا أكد فيه أن: «كركوك هي مدينة جميع مكوناتها الأصلية ويجب أن يكون للجميع حضور فعال في إدارتها» مشددا على ضرورة «الحفاظ على العلاقات التاريخية بين المكونات الأساسية للمحافظة». وأضاف أن «هناك جهات ودولا لا تريد أن يسود التعاون والتعايش الأخوي بين أبناء كركوك». ودعا علي ممثلي الجبهة التركمانية والتجمع الجمهوري في المجلس إلى إنهاء مقاطعتهم لأعمال المجلس والمشاركة الفعالة في إدارة المحافظة حيث طرح مبادرة تقضي بأن «يعيَّن نائبان للمحافظ أحدهما من القومية العربية والآخر من القومية التركمانية»، وأن يمنح منصب رئيس مجلس قضاء كركوك ونائبه إلى عضوين من العرب والتركمان «وجميع قرارات مجلس مركز القضاء تكون بالتوافق». كما تنص المبادرة على تشكيل هيئة من رئيس مجلس المحافظة والمحافظ ونائب رئيس مجلس المحافظة ونائبي المحافظ وقائمقام المركز ورئيس ونائب رئيس مجلس مركز قضاء كركوك لغرض معالجة المشاكل في كركوك على أن تجتمع شهريا أو عند الضرورة. ومن جانبهما، أعربت الجبهة التركمانية والتجمع الجمهوري العراقي عن استعدادهما للتشاور والتباحث حول هذه المبادرة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
السفير البريطاني في بغداد: على دول الجوار الكف عن زعزعة أمن العراق.. والتعامل بإيجابية مع حكومة المالكي
الشرق الأوسط
أتهم السفير البريطاني في العراق دومينيك أسكويث دولا مجاورة للعراق وأخرى اقليمية لم يسمها بمحاولة خلق الفوضى واستمرار العنف في البلاد من اجل الحفاظ على مصالحها وعدم نقل التجربة الديمقراطية العراقية اليها، من خلال تساهل تلك الدول والسماح للمقاتلين الاجانب بدخول العراق عبر حدودها المشتركة بطرق غير مشروعة، فضلا عما تقدمه بعض تلك الدول او اطراف داخلها من دعم في مختلف المجالات للجماعات المتشددة التي تستخدم السلاح ضد القوات الاجنبية والعراقية وعامة الشعب. وقال اسكويث في لقاء خص به «الشرق الاوسط» قبيل مغادرته للعراق بعد انتهاء مهمته كسفير للمملكة المتحدة في بغداد «على دول الجوار احترام شرعية الحكومة العراقية وعليها التعامل مع هذه الحكومة المنتخبة بايجابية ومنع استخدام اراضيها في اي عمل مضاد للعراق وحكومته، وفي نفس الوقت فانه من واجب الحكومة العراقية ان تعكس وتظهر لدول الجوار انها حكومة تعمل بجد ومصداقية من اجل خلق رؤية مشتركة تجمع كافة الاطراف وتحقق مصالح الجميع». واكد السفير ان بعض الدول تسمح بعبور المقاتلين الاجانب للعراق عن طريق حدودها برفقة المعدات والاسلحة التي يتم تزويدهم بها وتدريبهم على بعض الخبرات، من قبل جهات داخل تلك البلدان تحاول ان تفرض وضعا سياسيا في العراق يتناسب مع مصالحها الخاصة. وأضاف «ان بعض هذه المواد والمعدات تستخدم في اماكن اخرى في منطقة الشرق الاوسط، والبعض الآخر نعرف بانه تم بيعها لبعض دول المنطقة». وحول دور القوات البريطانية في محافظة البصرة قال اسكويث «نحن تعاملنا وبكل جدية ومسؤولية مع المحافظات الجنوبية الاربع التي كنا مسؤولين عنها، وهدفنا منذ البداية هو اعادة مسؤولية هذه المحافظات الى سيادة السلطة العراقية ونجحنا في أعادة السيادة لثلاث محافظات وفي المستقبل القريب سنسلم مسؤولية محافظة البصرة للعراقيين». وحمل الاحزاب السياسية الموجودة في المحافظة مسؤولية تردي الاوضاع في المدينة، قائلا «ان نقاشات الحركة السياسية الدؤوبة في البصرة تحديدا ابتعدت عن المصلحة الوطنية العامة وركزت على خصوصية المدينة ذات الغالبية الشيعية، كما ان المنافسة السياسية بين كافة الاحزاب والاقطاب السياسية الموجودة في المحافظة ستكون اكثر شدة وحدة عن نظيرتها في باقي المحافظات الاخرى بسبب الخصوصية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة ووضعها الاقتصادي». وبخصوص موعد تسليم مهام حفظ الامن والقيادة في محافظة البصرة للسلطات المحلية العراقية قال الدبلوماسي البريطاني «انها عملية مشابهة لما جرى سابقا في المحافظات الجنوبية الثلاث، وسيتم التسليم وفق قرار مشترك بين القوات متعددة الجنسيات والحكومة العراقية عندما يتوصل الطرفان الى حقيقة ان قوات الامن والسلطات المحلية جاهزة وقادرة على استتباب الامن في المحافظة». واضاف «لايوجد هناك اي سقف زمني او تاريخ محدد لهذا التسليم، وفي الوقت الذي سنصل به الى موعد تسليم المسؤولية فاننا سنقوم بدور المراقب لما سيجري في المحافظة». وعن الاتهامات التي وجهت الى الحكومة البريطانية حول تخليها عن الموظفين والمترجمين المحليين الذين عملوا مع قواتها في العراق قال «لم يكن بالامكان لبريطانيا او اي دولة من دول التحالف النجاح في مهمتها، او ان تؤدي ما أدته من اعمال دون الاستعانة بخبرات ومشاركة الموظفين المحليين الذين عملوا معها خلال السنوات الماضية وما زالول مستمرين بالعمل». واضاف «بالنظر للمخاطر التي يتعرض لها هؤلاء الموظفون والتي تكون غالبا اكبر من المخاطر التي قد نتعرض لها نحن الاجانب، فان حكومتي تنظر وتبحث موضوع هؤلاء بايجابية بعد ان اوضحت لها الاهمية التي أوليها لهذا الموضوع والامتنان الذي نكنه لهم نظير ما قدموه لنا من خدمات جليلة».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
قادة الكتل السياسية العراقية يؤجلون قمتهم
الخليج
قال سليم عبد الله أحد مسؤولي جبهة التوافق العراقية إن قادة الكتل السياسية الذين كانوا سيعقدون، أمس الثلاثاء، اجتماع قمة لبحث الأزمة السياسية الحالية في البلاد قرروا أن يقتصر لقاؤهم أمس على مأدبة غداء بجانب بحث الاتفاق على موعد آخر لعقد اجتماع القمة.ولم يضف عبد الله مزيدا من التفاصيل في هذا الشأن.وكان نائب عن كتلة “القائمة العراقية” قد أعلن في وقت سابق أمس أن القائمة لم تتلق “دعوة رسمية لها أو لرئيسها لحضور اجتماع الكتل السياسية” ولذا قررت مقاطعة الاجتماع.وقال النائب حسام العزاوي في تصريحات للصحافيين: “على هذا الأساس اتخذت القائمة العراقية موقفها في عدم الحضور لكننا ندعم أي حوار وطني مبني على أسس وطنية حقيقية وضمن رؤية سياسية تضمن استقرار البلد للخروج من أزمة البلاد السياسية”.وأكد ضرورة أن يتم ذلك “من دون حرمان أي طرف” من حقوقه السياسية، مشيرا إلى أن كتلته أرادت “أن يكون الحوار ليس من أجل الحوار وإنما مبني على أسس وطنية”. وفي الوقت نفسه، طالب ممثل التركمان في الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي بمشاركة ممثل القومية التركمانية في اجتماع قادة الكتل السياسية.وقال النائب فوزي أكرم ترزي خلال مؤتمر صحافي عقده في قصر المؤتمرات أمس الثلاثاء: “الواقع السياسي في العراق يظهر أن الكتل السياسية لم تهتم بالشعب التركماني ولم تمنحه دوره الذي يستحق كثالث قومية عراقية لذلك فإنها لم تدع القيادات التركمانية للمشاركة في اجتماعات الكتل السياسية”.وأضاف أن هناك تجاهلاً مقصوداً من قبل البعض للتركمان وإقصاءات متعمدة لإبعادهم عن الواجهة السياسية معتبرا ما سماه تهميش التركمان “مؤامرة كبيرة تستهدف المصالح والمناطق التركمانية في كركوك”. وحذر ترزي من أن “أي قرار يصدر عن اجتماع القادة السياسيين يعد باطلا بالنسبة للتركمان لعدم مشاركتهم فيه وأن القرارات التي تمس حقوقهم سوف تجابه بكل قوة “داعيا الأمم المتحدة إلى فتح مكاتب لها للمراقبة في المناطق التي يسكنها التركمان في كركوك للوقوف على التجاوزات والانتهاكات الصارخة التي تمارس من قبل البعض ضد الشعب التركماني المسالم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
اعتقال 13 قيادياً من «جيش المهدي»
الحياة
شدد التيار الصدري، الذي يتزعمه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، على ان القوات الاميركية بدأت تستغل حالة التشتت الحكومي والسياسي، الذي تعاني منه البلاد لضرب انصار التيار، لافتاً الى ان القوات الاميركية حولت «خطة فرض القانون» الى غطاء لاجتثاث جيش المهدي.وكانت القوات الاميركية اعتقلت امس 13 قيادياً بارزاً في جيش المهدي ضمن عملية «ضربة الشبح» التي تستهدف عناصر تنظيم «القاعدة» والميليشيات الشيعية في مختلف انحاء العراق.وقال الشيخ وميض العبيدي، احد مساعدي مقتدى الصدر، لـ «الحياة» ان «الغاية من استمرار الانتهاكات والمداهمات بحق ابناء التيار هي جرنا للاقتتال وسط الشوارع، وبالتالي افشال العملية السياسية، وان السبب من وراء استهداف التيار هو نتيجة مطالبنا بإنهاء الاحتلال ووضع جدول زمني له في اقرب وقت».واضاف ان «جيش المهدي هو صمام أمان للعراقيين في وجه مخططات المحتل، والاميركيون يعلمون جيداً ان التيار الصدري له قاعدة شعبية عريضة يمكنها، إن أرادت، العمل على طرد المحتل بشتى الوسائل» لافتاً الى ان «جيش المهدي هو جيش عقائدي لا يمكن حله بسهولة».ولفت العبيدي الى ان القوات الاميركية قامت بعمليات استفزازية الاسبوع الماضي اثناء هجمات على مدينة الصدر، واشار الى ان هذه القوات عذبت عدداً من الاشخاص بعد اعتقالهم امام عائلاتهم، محذراً من ان ذلك قد يجر الى افعال لا تُحمد عواقبها.من جهته اعتبر القيادي في الكتلة الصدرية فلاح شنشل ان تصاعد استهداف قادة التيار الصدري اخيراً من قبل القوات الاميركية يأتي في ظل التشتت الذي تعاني منه الحكومة وتصاعد الخلاف بين السياسيين» مضيفاً ان «القوات الاميركية وجدت في «خطة فرض القانون» أداة لتنفيذ مخططها في ملاحقة التيار الصدري بسبب مواقفه الوطنية المعروفة المناهضة لوجود المحتل في البلاد».واشار الى ان الحكومة الحالية تعاني من ازمات عدة قد تطيح بها في اي لحظة وهو ما اوجد حرية لحركة القوات الاميركية في تنفيذ عمليات عسكرية في البلاد قد لا يلاحظها احد فيما تتوجه الانظار الى الخلافات العميقة التي تعصف بالفرقاء السياسيين.وكان بيان للجيش الاميركي قال ان «القوات الخاصة العراقية بدعم من مستشارين في القوات الاميركية نفذت عمليات متزامنة استناداً الى معلومات استخبارية ادت الى اعتقال 12 متمرداً من ميليشيا جيش المهدي المارقة».وكشف البيان ان بين المعتقلين ثمانية قادة رفيعي المستوى في جيش المهدي، ومن ضمنهم آمر لواء وآمر كتيبة واثنان من أمراء السرايا التي تقوم بأعمال قتل منتظم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
علاء مكي: جبهة التوافق مع تنفيذ المادة 140 والفيدرالية
صوت العراق
قال النائب علاء مكي عن كتلة جبهة التوافق العراقية: "نحن مع تطبيق المادة 140 الخاصة بتطبيع الاوضاع في كركوك ومناطق اخرى لانها مادة دستورية وما يقال في وسائل الاعلام فيما يتعلق بهذا الموضوع لا يمثل وجهة ورأي الجبهة وان نقطة الخلاف فقط هو القفز على الوضع الصعب." وأضاف "ان الفيدرالية في إقليم كردستان اقيمت قبل دخول القوات الامريكية الى العراق اي قبل أكثر من 12 سنة وان التحالف الكردستاني يسعى دوما ببقاء إقليم كردستان مع المركز ومع الحكومة وان الفدرالية ايضا موجودة ضمن بنود الدستور."وأكد بأن أهم ما نطالب به هو ملف المعتقلين لان هناك اعداداً هائلة من المعتقلين الابرياء في السجون العراقية والأمريكية ولأن الموضوع جدي كان هناك تدخل واستجابة دولية. وأضاف: ان لقاء قادة الكتل هو حول العملية السياسية الجارية ونحن نسعى إلى إجراء تعديلات واصلاحات سياسية ولدينا أحد عشر مطلبا وبرؤى تفصيلية وقدمناها الى رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي وكذلك الى قادة الكتل السياسية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
غيتس يبقي خططه بشأن عراق ما بعد تقرير سبتمبر طي الكتمان
الشرق الأوسط
في النقاش الجاري حول الخطوات اللاحقة بما يخص العراق، يسعى روبرت غيتس وزير الدفاع الأميركي إلى الاستماع أكثر من الكلام، ونادرا ما يكشف عن وجهات نظره إلا في تعليقات مصغرة أو حينما يطرح أسئلة في الاجتماعات. بل حتى في الجلسات الخاصة مع المشرعين أو مساعديه أو ضباطه الكبار يقول غيتس إنه ظل يتجنب الكشف عما إذا كانت هناك ضرورة لإجراء تغييرات حينما تكمل إدارة الرئيس جورج بوش مراجعة استراتيجيتها الحربية في الشهر الماضي. ويسعى غيتس بطرق كثيرة أن يكون شخصية محورية في النقاش. فكشخص خارجي ترأس البنتاغون منذ ديسمبر(كانون الأول) الماضي فقط والذي يمتلك معجبين في كلا الحزبين، قد يكون هو الشخص القادر على إقناع الرئيس بوش أو الكونغرس الذي يتزعمه الحزب الديمقراطي من أجل تقديم تنازلات. كذلك هو المسؤول الوحيد في الإدارة الأميركية والذي تظل وجهات نظره الأقل فهما بين المسؤولين الآخرين. ويقول مساعدو غيتس إنه تعمد أن يكون موقفه معتما، وهذا يناسبه باعتباره مسؤول استخبارات سابقا. وعلى عكس سلفه دونالد رامسفيلد الذي كان شخصا يستقطب طرفا ضد طرف آخر، يحب غيتس أن يلطف النقاش عن طريق بقائه خارجه أقصى ما يمكن. وفي مقابلة معه قال غيتس: «سنكون على طريق في أواخر الخريف أو بداية الشتاء، وهذا سيخفف من درجة الحرارة السياسية بشكل كاف» بحيث لا يكون الملف العراقي «موضوعا ساخنا في حملاتنا السياسية». وحينما سئل حول ما إذا كان ممكنا تحقيق ذلك من دون البدء بإخراج القوات الأميركية من العراق كان جوابه: لا أدري». لكن غيتس اعترف بأن أي اجماع في الرأي لن يكون قابلا على الصمود بسبب موسم الحملات الرئاسية الذي بدأ مبكرا، وهناك 4 أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، يسعى كل منهم للحصول على تسمية حزبه له في انتخابات 2008 الرئاسية. وتراهن إدارة بوش على أن الكونغرس سيقبل آراء القادة العسكريين خصوصا الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الأميركية في العراق، والادميرال ويليام فالون القائد الأميركي في الشرق الأوسط، حينما يقدمان تقريريهما حول العراق للكونغرس في سبتمبر(ايلول). وأمام سؤال جدولة انسحاب الوحدات الأميركية وما إذا كان الانسحاب سيبدأ هذه السنة أو في بداية السنة المقبلة يقول غيتس فقط إن ذلك «احتمال»، وإن القرارات ستعتمد على ما سيقترحه الجنرال بترايوس ورايان كروكر سفير الولايات المتحدة في بغداد. وكان غيتس قبل تعيينه وزيرا للدفاع ضمن لجنة «دراسة العراق» الثنائية والتي قضت معظم عام 2006 تناقش الحرب في العراق. وقال عدد من أعضاء اللجنة إنه حتى مغادرته اللجنة ليتسلم مسؤولية البنتاغون، كان غيتس متعاطفا مع فكرة بدء سحب القوات الاميركية في أوائل عام 2008. لكنه في المقابلة أثار الكثير من الشكوك حول فكرة تم التبشير بها من قبل الكثير من الديمقراطيين تقول إن الولايات المتحدة قادرة على سحب الكثير من وحداتها ووضع البقية خارج المدن؛ وهذا ما يسمح بتركيزه على «القاعدة» ومجاميع إرهابية أخرى بدلا من حماية المدنيين العراقيين. وقال غيتس: «النجاحات التي تحققت ضد «القاعدة» جاءت بعد الذهاب إلى المناطق وجعلها آمنة بحيث يستطيع السكان المحليون أن يقدموا إلينا المعلومات. وإذا لم تكن في المناطق فمن أين يمكنك الحصول على الإخباريات؟». والسؤال الذي على غيتس أن يجيب عنه، هو ما إذا كان ممكنا تحقيق اجماع ثنائي حول العراق من دون أن تطرح الإدارة الأميركية جدولا زمنيا للبدء بانسحاب القوات الأميركية. وظل الرئيس بوش ونائبه ديك تشيني يعارضان وضع أي جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية. وقال جنرال الجو المتقاعد برنت سكوكروفت المستشار الأسبق للامن القومي «إنه يبني جسورا مع الآخرين. إنه يصل للجميع بإخبارهم: دعونا نركز على المشكلة». وجرت مقابلة غيتس يوم الجمعة الماضي في جامعة تكساس أي أند أم، حيث كان رئيسا لها وحصل منها على درجة شرفية الأسبوع الماضي. واعترف غيتس بأن الجهود الحكومية العراقية لتحقيق المصالحة الوطنية كانت «مخيبة للآمال»، لكنه أصر على أن التعزيزات العسكرية الأميركية التي جرت هذه السنة كانت قادرة على تحقيق «تقدم ملموس تحت قيادة الجنرال بترايوس»، وقال إن كسب تعاون شيوخ القبائل في محافظة الأنبار والمدن المحيطة ببغداد «لم يكن متوقعا»، لكنه «مشجع». ويأمل القادة العسكريون الأميركيون في العراق أن يستمر غيتس في دعم المهمة الحالية ويبقي عدد القوات على ما هو عليه أقصى فترة ممكنة. وأخبر الجنرال بترايوس مساعديه بأنه يرى وجود اتفاق في الرؤية ما بينه وبين غيتس. ويشعر بعض مستشاري الجنرال بترايوس بالقلق من أن يدفع الضغط السياسي غيتس كي يدعم سحب الوحدات قبل وصول المسؤولين العسكريين في العراق إلى تحقيق أمن دائم في العراق. وكلما استمر غيتس في وظيفته، زاد ضغط الضحايا في العراق وأفغانستان عليه، طبقا لما ذكره مساعدوه. وخلال زيارة الى قاعدة للجيش الاميركي في الكويت هذا الشهر، سار عبر «مقبرة» ضخمة من مئات السيارات من طراز هامفيز وبرادلي وغيرها من العربات المدرعة المدمرة في العراق. وذكر المساعدون الذين رافقوه ان ذلك جعله يشعر بالحزن. كما رقرقت عيناه بالدموع وارتعش صوته خلال خطاب في الشهر الماضي امام مجموعة من قوات المارينز عندما تحدث عن الميجور دوغلاس زمبيك، الذي قاتل في الفلوجة في عام 2004، ثم تطوع لمدة خدمة أخرى في العراق، حيث قتل في شهر مايو (أيار) الماضي. وقال وهو يحاول استعادة وضعه الطبيعي «كل ليلة اكتب تعليقات لأسر شباب اميركي مثل دوغ زمبيك. بالنسبة لكم ولي، ليسوا مجرد اسماء على بيان صحافي، او رقم على موقع على الانترنت. هم ابناء وبنات بلادنا». وعندما قبل غيتس دعوة لتناول طعام الافطار مع عدد من كبار شخصيات الحزب الديمقراطي في مجلس النواب للحديث عن العراق في الشهر الماضي، استمع باهتمام شديد عندما أيد عدد من النواب وجهة نظر بداية انسحاب القوات الاميركية من العراق قبل بداية الربيع القادم. واقتنع عدد من النواب الذين حضروا الاجتماع واستمعوا الى كلمته انه يشاركهم رغبتهم في بداية الانسحاب من العراق هذا العام. وقال مساعد في الكونغرس ان نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب «انتابها الاحساس انه يفكر في التخطيط للانسحاب في فصل الخريف القادم». واعترف المساعد بعدم التأكد ما اذا كان ذلك هدف غيتس وقال «هل شخص مستقل ام موظف يفعل ما يريده بوش؟ لا نعرف». ومنذ ترشيحه حذر غيتس من ان الفشل في العراق يمكن ان يؤدي الى انتشار عدم الاستقرار في دول اخرى من دول الشرق الاوسط. وفي المقابلة حذر من ان انسحاب القوات الأميركية سيدفع «القاعدة» للادعاء أنها طردت القوة العظمى الوحيدة في العالم. ويعترف سكوكروفت بأن غيتس نجح في تلطيف بعض الضغوط الخاصة بالانسحاب بغض النظر عن الظروف في العراق. وأوضح ان «معظمهم يقولون نحتاج للانسحاب يقولون ايضا: ولكن ليس بسرعة. وهو أمر مهم».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
بوش يؤجل زيارة لليابان ليستعد للتقرير حول العراق
الشرق القطرية
تخلى الرئيس الأمريكي جورج بوش عن مشروع لزيارة اليابان من أجل لقاء رئيس الوزراء شينزو ابيه الشهر المقبل الذي سيصدر خلاله تقرير منتظر حول العراق. ونقلت صحيفة «كيودو نيوز» اليابانية نقلا عن مصادر لم تكشفها في واشنطن ان بوش كان يعتزم التوقف في اليابان خلال رحلة من واشنطن إلى سيدني لحضور قمة آسيا المحيط الهادىء. واضافت ان بوش قرر إلغاء الزيارة الى اليابان نظرا للتقرير حول العراق الذي سيصدر منتصف سبتمبر المقبل. ويفترض ان يقدم قائد القوات الحليفة في العراق الجنرال ديفيد بترايوس تقريرا عن التقدم الذي تحقق بعد تعزيز القوات الأمريكية في هذا البلد. وسيشكل هذا التقرير محور معركة جديدة بين البيت الابيض والكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون. وصرح رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد الاسبوع الماضي ان بوش سيتوجه الى سيدني لكنه سيغادرها في منتصف قمة مجموعة التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادىء، للاستعداد لتقرير بترايوس. وتعقد هذه القمة في وقت يواجه فيه شينزو ابيه أيضاً صعوبات بعد ان فقد حزبه الحزب الليبرالي الديمقراطي اغلبيته في احد مجلسي البرلمان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
750 طفلا في المعتقلات الأميركية
القبس
قال مسؤولون عسكريون ان الجيش الأميركي يعتقل 750 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 17 عاما في معتقلاته في العراق. وبرر المسؤولون احتجاز قصر إلى تزايد تجنيد مسلحي العراق للأطفال وتكليفهم بزرع عبوات ناسفة ومتفجرات وعمليات استكشاف. واعتقل الجيش الأميركي في فبراير الماضي، مع تزايد اعداد قواته في العراق، قرابة 16 الف شخص.ومنذ ذلك الوقت ارتفع عدد السجناء في المعتقلات الاميركية بواقع 50% إلى قرابة 24 ألف سجين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
تقرير السفارة الأمريكية في بغداد سيركز على نتائج القمة العراقية
صوت العراق
أكدت السفارة الأمريكية أمس الثلاثاء ان التقرير الذي سيصدره السفير كروكر والجنرال بيترايوس سيركز على التطورات السياسية والأمنية في العراق. وقال المتحدث السياسي بالسفارة الأمريكية ديفيد كالدريدج "ان النتائج المهمة التي ستسفر عن اجتماع القادة السياسيين العراقيين ستؤثر في طبيعة تقرير كروكر- بيترايوس وانه سيشملها بالتأكيد". وأعرب كالدريدج عن أمله في أن يسفر اجتماع القمة لقادة الكتل السياسية في بغداد عن نتائج ايجابية معتبرا اياه فرصة مهمة للقادة العراقيين لمناقشة القضايا التي يواجهها العراق بما فيها التحديات السياسية الحالية.وقال "نعتقد ان القضايا التي سيناقشها القادة العراقيون معقدة جدا وأساسية ولا يمكن أن نتوقع اتفاقا كاملا حول هذه القضايا ولكننا نتمنى أن يكون هناك تقدم جيد في بعض المجالات ". واضاف "ان الاجتماع سيمنح القادة العراقيين فرصة لمناقشة أهم القضايا التي يواجهها العراق بما فيها التحديات السياسية الحالية وهو مبادرة مهمة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس جلال طالباني". وعما اذا كانت السفارة الامريكية تدخلت من أجل اشراك اياد علاوي في اجتماع قادة الكتل السياسية قال كالدريدج "الاجتماع هو مبادرة عراقية ونحن لا نتدخل في فرض من سيحضر الاجتماع أو التدخل في أجندته". ورفض المسؤول الأمريكي التعليق على الاتهامات التي وجهها اياد علاوي الى جهات اقليمية أو أجنبية دفعت باتجاه ابعاده عن الاجتماع. وعن المسائل التي بحثها السفير الأمريكي رايان كروكر مع المسؤولين العراقيين قبل اجتماعهم قال ان "السفارة والسفير كروكر يتشاوران بشكل مستمر وفي هذا المضمار نحن ندعم جهودهم ونشجعهم على الوصول الى تفاهمات حول القضايا الأساسية". وقال المتحدث السياسي في السفارة الامريكية "حسب معرفتي باجندة الاجتماع فانها ستشمل مناقشة بعض القوانين المهمة العالقة وان الملفات التي ذكرها الناطق باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ مهمة واساسية وعلى القادة العراقيين ان يحددوا الملفات التي سيناقشونها بشكل جدي". واضاف اننا نريد مشاركة كل الأطراف العراقية في العملية السياسية من اجل مصلحتنا المشتركة. وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قد أوضح أن الاجتماع بحث ثلاثة ملفات رئيسة وهي تشكيل جبهة المعتدلين وانجاز اصلاح سياسي شامل للدولة واعادة تشكيل الحكومة بطريقة أفضل من التشكيلة التي بدأت بها.وبين أن الاجتماع بحث تداعيات انسحاب جبهة التوافق من الحكومة مضيفا، ان الاجتماع ضم زعماء الكتل النيابية لاقناع الجبهة بالعدول عن الانسحاب.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
البنتاغون يتحدث عن سلسلة عمليات كبيرة تستمر شهراً ... ومشروع «حل كردي» للأزمة السياسية ... بغداد: مسلحون في زي الشرطة وسيارات رسمية اقتحموا وزارة النفط وخطفوا نائب الوزير
الحياة
تحدى أكثر من 50 مسلحاً، تنكروا في زي الشرطة واستخدموا سيارات رسمية، الحملات الأمنية الأميركية والعراقية واقتحموا مجمعاً لوزارة النفط في شارع فلسطين وخطفوا نائب وزير النفط عبدالجبار الوكاع و4 مسؤولين كباراً في وقت كانت القوات الاميركية تشن هجوماً كبيراً ضد مسلحي «القاعدة» ضمن عملية «ضربة الشبح» ضد المتشددين السنة والشيعة. وقال مسؤول في الوزارة، رفض ذكر اسمه، ان «المسلحين خطفوا رئيس مؤسسة التسويق في الوزارة واربعة مديرين فيها. وجرح في العملية، وهي الثانية من نوعها ضد مجمعات لوزارة النفط، خمسة من المرافقين. وكان جنود اميركيون أغاروا على مدينة الصدر مستهدفين مسلحين يقول الجيش الاميركي «انهم على صلة بإيران» في وقت أعلن التيار الصدري ان الجيش الاميركي ألقى القبض على 13 من قيادات «جيش المهدي». وقتل هجوم انتحاري بشاحنة ملغومة عشرة اشخاص ودمر جسر التاجي الحيوي الذي يربط بغداد مع الشمال، كما أدى تفجير صهريج وقود يقوده انتحاري الى مقتل 9 واصابة 14 من اليزيديين في شمال العراق في وقت عُثر على 15 جثة لرجال من العرب السنة ملقاة على طريق سريع. وقال الجيش الاميركي ان 16 ألف جندي اميركي وعراقي يشاركون في العملية ضد المتشددين وان هدفهم الاول تنظيم «القاعدة» في منطقة ديالى الواقعة في الهلال الخصيب لنهر ديالى شمال بغداد. واوضح الناطق باسم البنتاغون بريان وايتمان ان «القوات الاميركية ستبدأ سلسلة من العمليات على مدى الايام الثلاثين المقبلة ونتوقع تماماً ان يحاول تنظيم القاعدة زيادة هجماته اثناء هذه الفترة الحرجة».وقال اللواء عبدالكريم خلف مدير مركز القيادة الوطنية في وزارة الداخلية العراقية إن 204 «ارهابيين» قتلوا وتم اعتقال 164 آخرين ضمن عملية «السهم الخارق» التي تنفذها قوات اميركية وعراقية في محافظة ديالى (شمال شرقي بغداد) منذ حزيران (يونيو) الماضي.وأعلن الجيش الاميركي في بيانين الثلثاء مقتل خمسة من جنوده سقط ثلاثة منهم في انفجار ما رفع عدد القتلى الاميركيين في آب (اغسطس) الجاري الى 34 عسكرياً.وتزامنت الحملات الامنية مع عقد كبار القادة السياسيين سلسلة اجتماعات وصفت بـ «التحضيرية» لاجتماع قادة الكتل هدفها اعداد برنامج عمل موحد. وكان الزعيم الكردي مسعود بارزاني القاسم المشترك بين هذه الاجتماعات التي استهلها بلقاءات مع الرئيس جلال طالباني، ثم مع رئيس الوزراء نوري المالكي الذي أعد مشروعاً سياسياً متكاملاً لعرضه على اجتماع قادة الكتل.وقال مؤيد العبيدي، القيادي في «حزب الدعوة» وأحد المقربين من المالكي، ان «رئيس الوزراء سيسعى الى طرح ورقة عمل، خلال القمة السياسية، تستهدف إيجاد حلول مناسبة للأزمة السياسية». وأكد أن «المالكي سيجري مراجعة شاملة لمجمل ما تحقق حتى اليوم من البرنامج السياسي لحكومته وعوامل الأزمة التي تواجهها ومناقشة كل ما له وما عليه». ولم يكشف العبيدي عن فحوى المشروع الا انه شدد على ان المالكي سيعتمد الحوار مع الكتل الباقية وسيستمع الى ما تطرحه من تصورات عن الحلول.وأشار الى ان «الحلف الرباعي» المزمع اعلانه خلال اجتماع القمة المنتظر بات خماسياً. وقال ان «مناقشات جرت مع الحزب الاسلامي قطعنا خلالها شوطاً لا بأس به في طريق انضاج الافكار والاتفاق عليها».من جهته، قال التيار الصدري ان القوات الاميركية بدأت تستغل حال التشتت الحكومي والسياسي التي تعاني منها البلاد لضرب انصار التيار، لافتاً الى ان القوات الاميركية حولت «خطة فرض القانون» الى غطاء لاجتثاث «جيش المهدي».وفي عمان ( «الحياة»)، تكتمت المصادر الاردنية والعراقية على مهمة مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي والوفد المرافق له الذي كان يأمل بلقاءات رسمية على مستوى عال لكن جدول الاعمال تغير بعد وصوله. واكتفت المصادر العراقية بتأكيد لقاء الربيعي مع وزيري الخارجية عبدالإله الخطيب ووزير الداخلية عيد الفايز والناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة مجتمعين في مقر وزارة الخارجية.وطلب الربيعي المساعدة من الاردن في وقف العمليات الارهابية التي قال «ان نسبة عالية منها يأتي من خارج الحدود» لكن الجانب الاردني قال ان حدوده اصبحت آمنة مئة في المئة ووجه انتقادات واضحة لسياسة الحكومة العراقية مطالباً بعملية سياسية توافقية بمشاركة جميع الاطياف العراقية.وسيلتقي الربيعي مع مدير الاستخبارات الاردنية محمد الذهبي ويعقد اجتماعات مع لجان أمنية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
عثر عليها وسط القمامة بعد مقتل أمها وعمها رضيعة عراقية تتحول الى نجمة اعلامية
الشرق القطرية
فقدت الرضيعة فاطمة الجبوري التي أتمت للتو شهرها التاسع أباها ثم قتل مسلحون أمها وعمها وتركت وحيدة وبدون رعاية في كومة من القمامة في بغداد. وعثرت الشرطة على فاطمة تعاني من سوء تغذية ومن الجفاف في حر الصيف القائظ في العراق مخفية تحت القمامة في واحد من أكثر الاحياء عنفا في جنوب بغداد. وليس واضحا كيف وصلت الى هذا المكان على الرغم من أن تكهنات أشارت الى أن أمها خبأتها قبل أن تقتل. أنقذت الطفلة البريئة من حقول القتل في العراق ونجاتها رغم كل الظروف جعلتها نجمة اعلامية في مستشفى عسكري أمريكي في المنطقة الخضراء في بغداد. وقال اللفتنانت بيت بروكلي القائم بأعمال مسؤول العلاقات العامة بالمستشفى "انها رضيعة.. انها السعادة في مكان سيئ". وفي الفترات التي تتخلل نوم فاطمة يرتب العاملون في مستشفى الدعم القتالي الثامن والعشرين المواعيد لمصوري شبكات التلفزيون الامريكية والاجنبية لزيارة الرضيعة التي يتكفلون بها أملا في أن تنقذها قصتها من مستقبل غامض. والاطفال على وجه الخصوص هم الاكثر تعرضا للمخاطر بسبب العنف الطائفي في العراق الذي أودى بحياة عشرات الالاف وأدى الى تشريد الملايين. كما أشار تقرير لمنظمة أوكسفام البريطانية الخيرية الى أن 28 في المائة على الاقل من الاطفال العراقيين يعانون من سوء التغذية. وفاطمة هي محط الاهتمام الان ويحيط بها الممرضات والزائرون الاخرون في عنبرها. ولكن الجنود الامريكيين سيعودون قريبا ولا أحد في المستشفى يعرف متى تحديدا لاخذها الى ملجأ للايتام حيث تنضم لخمسة من أقاربها. وقالت الكابتن نان نجو أندرسون رئيسة الممرضات في العنبر "كل يوم ننتظر قدوم الجنود ليأخذوها الى الملجأ. ولا نستعجل ذلك لاننا نعرف ماذا قد يحمل المستقبل لها". وأضافت أنها سمعت عن جهود تبذل للعثور على عائلة فاطمة الكبيرة. وقال عاملون بالمستشفى ان كبير الاطباء قدم استفسارات للسفارة الامريكية بعد تلقي طلبات لتبنيها. وردت السفارة بأن "القانون العراقي لا يسمح في الوقت الحالي بالتبني الكامل على حد علم المسؤولين في الولايات المتحدة في الوقت الحالي". وأحال مسؤول بالسفارة الامريكية اسئلة وسائل الاعلام الى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية. وقال بروكلي ان العاملين في المستشفى يأملون في أن يفتح اهتمام وسائل الاعلام بحالة فاطمة "ثغرة في السياسة". لكن التبني محرم في البلدان الاسلامية. وكان وزن فاطمة عندما وصلت للمستشفى كوزن المولودة حديثا. وهي الان في حالة صحية أفضل. لكن لا تزال عيناها السوداوان الواسعتان كبيرتين بالنسبة لوجهها على ما يبدو ووجهها كبير على ما يبدو بالنسبة لجسد أعاق سوء التغذية نموه. ولا تزال هناك اثار لمرض جلدي قديم على ذراعيها النحيلين. ويقول الجيش الامريكي ان الشرطة العراقية أنقذتها من مقلب للقمامة في الخامس والعشرين من يونيو الماضي في حي السعيدية الذي تسكنه أغلبية سنية حيث لا يجرؤ كثير من السكان هناك على الخروج. وأحضرها للمستشفى جنود أمريكيون كانوا في المنطقة في ذلك الوقت. وأبلغوا العاملين بالمستشفى كيف قتلت أمها وعمها. وقال الاخصائي ديزموند كاشيوتي "عندما جاءت الى هنا كانت خائفة وفزعة. والان فانها تضحك طول الوقت. صنعنا لها علاقة من ملاءة. ونضعها فيها ونحملها بينما نرعى المرضى وننجز الاعمال الكتابية". وتنام في غرفة ملحقة بقسم الممرضات كي يتمكن من السهر عليها. وسريرها الصغير في زاوية بالغرفة وسط أرفف امتلات بملابس أطفال ومستلزمات طبية تم التبرع بها. ووجود فاطمة في المستشفى عامل الهاء يحظى بترحيب من العاملين الذين ما زالوا يحاولون التغلب على مقتل الكابتن ماريا أورتيز رئيسة الممرضات التي لقيت حتفها في هجوم بقذائف المورتر في العاشر من يوليو الماضي لتصبح أول ممرضة في الجيش تلقى حتفها في القتال منذ حرب فيتنام.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
32
العثور على جثتين مفخختين
الشرق القطرية
في كركوك اعلن مسؤول في الشرطة العراقية ان دوريات الشرطة عثرت على جثتين رجلين مفخختين على الطريق الرئيس بين كركوك وتكريت. وقال العقيد فراس عبد الله من شرطة الرشاد ان "دوريات الشرطة عثرت على جثتين مفخختين لرجلين مقتولين بالرصاص مرميتين في منطقة جبال حمرين على الطريق الرئيسي الذي يربط كركوك تكريت (200 كلم شمال بغداد)". واوضح ان "الهدف من تفخيخها هو قتل اي جهة تحاول نقلها الى المستشفيات". وتابع ان "الجثث فخخت بمواد بكميات من مادة ال «تي ان تي» شديدة الانفجار وتمكنت الشرطة من ابطال مفعولها بمساعدة قوات التحالف". واشار المصدر الى ان الجثث تعود الى اشخاص مدنيين خطفوا في وقت سابق الاسبوع الجاري. ويستخدم المتمردون وخصوصا عناصر تنظيم القاعدة وسائل تفخيخ الجثث والحيوانات الميتة ككمائن لقوات الامن العراقية. من جهة اخرى، اعلن المقدم كامل عبد الله "اصابة عشرة اشخاص بجروح بينهم اربعة من عناصر الشرطة جراء انفجار ثلاث عبوات ناسفة جنوب كركوك".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
33
العراق: 4صهاريج تسقط 175يزيدياً والأمن يتسلم ملف الفلوجة
الرياض السعودية
اعلنت مصادر عسكرية واخرى محلية عراقية مقتل 175شخصا على الاقل واصابة اكثر من 200اخرين بجروح مساء أمس الثلاثاء في انفجار اربع شاحنات يقودها انتحاريون استهدفت تجمعات وقرى يزيدية بالقرب من الحدود العراقية السورية شمال البلاد. وقال النقيب محمد العبيدي مسؤول الاعلام في الفرقة الثالثة في الجيش العراقي، ان " 175شخصا قتلوا واصيب اكثر من 200اخرين بانفجار اربع شاحنات مفخخة استهدفت تجمعات لقرى اليزيديين في قضاء البعاج" ( 450كلم شمال غرب بغداد). واكد دخيل قاسم حسون قائمقام سنجار سقوط " 175قتيلا و 200جريح في انفجار اربع شاحنات مفخخة يقودها انتحاريون بينها صهريج استهدف مرآبا للسيارات". وتعتبر هذه التفجيرات احد اكبر التفجيرات الانتحارية التي شهدها العراق منذ سقوط النظام في 2003.من جهتها شنت القوات الامريكية هجوما كبيرا في العراق أمس الثلاثاء ضد مقاتلي القاعدة في اطار عملية جديدة كبيرة في انحاء البلاد ضد المتشددين السنة والشيعة. واغار الامريكيون ايضا على حي مدينة الصدر الشيعي مستهدفين مسلحين يقول الجيش الامريكي ان لهم صلة بايران. وقال اقارب ان طفلة في الخامسة من العمر كانت بين اربعة قتلوا في الغارة. وقتل هجوم انتحاري بشاحنة ملغومة عشرة اشخاص ودمر جسرا مهما يربط بغداد بشمال البلاد. وعثر على 15جثة لرجال من العرب السنة ملقاة على طريق سريع. وقال الجيش ان 16الف جندي امريكي وعراقي يشاركون في عملية ضد متشددي تنظيم القاعدة السني في الهلال الخصيب لنهر ديالى شمالي بغداد. وتسلمت قوات الأمن العراقية من القوات الأمريكية الملف الأمني داخل مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الأنبار غربي بغداد، وقال مدير شرطة الفلوجة العقيد فيصل الزوبعي إن الملف الأمني بالمدينة نقل من قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) إلى قوات الشرطة العراقية صباح الثلاثاء وبذلك تكون الأخيرة مسؤولة بشكل مباشر عن حفظ الأمن والاستقرار في المدينة. وأوضح الزوبعي أن مهمة الجيش الأمريكي ستتركز على تأمين حدود المدينة من خارجها كمرحلة أولى تتبعها خطوة لاحقة هي الانسحاب الكامل عندما تتحسن الأوضاع الأمنية بشكل كبير. كما أعلنت وزارة الدفاع العراقية استخدام طائرات عراقية لأول مرة في حماية أنابيب نقل النفط وخطوط نقل الطاقة الكهربائية من عمليات التخريب التي تتعرض لها. من جهته، قال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء عبدالكريم خلف أنه تم "إلقاء القبض على عصابات للتهريب في الرميلة بعد رصدها بالطائرات".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
34
علاوي : المالكي جزء من النظام الطائفي والجيش والشرطة مخترقان
المدينة السعودية
رأى رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي في حديث لاذاعة امريكية ان الحكومة العراقية الحالية لا تملك الوسائل الكفيلة بوقف انتشار الفوضى ودعا الى اقامة نظام غير طائفي، ويتزعم علاوي قائمة "العراقية" التي تضم سنة وشيعة واعلنت مقاطعة اجتماعات الحكومة التي يترأسها نوري المالكي. وقال علاوي للاذاعة الامريكية "يو اس ناشيونال بابليك راديو" ان "الوضع برمته قائم على الطائفية ومنع المصالحة"، موضحا ان "النظام يجب ان يتغير ويجب ان يسود نظام غير طائفي"، وتابع ان "المالكي جزء من النظام الطائفي الذي يؤثر سلبا على البلاد. لا يمكننا ان نرى تحسنا (...) اذا بقي النظام الطائفي مطبقا فيها".وكانت القائمة التي يقودها علاوي اعلنت في السادس من اغسطس مقاطعة اجتماعات الحكومة لكن وزراءها الاربعة ما زالوا يقومون بالعمل الاداري اليومي، وقد جاء اعلان المقاطعة بعد اسبوع من استقالة ستة من اعضاء الحكومة السنة، مما يؤدي الى تقلص التحالف الحكومي الهش للمالكي، وقال علاوي ان العراق "ينزلق باتجاه مزيد من الفوضى والعنف ولا يمكننا ان نرى في نهاية النفق النور الذي يخرج العراق" من هذا الوضع. الطائفية ما زالت سائدة والارهاب يضرب البلاد"، واضاف ان "الجيش والشرطة مخترقان من الميليشيات وكل يوم يسقط مئة قتيل ان لم يكن اكثر".


رابعا نصوص المقالات والافتتاحيات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
خريف ادارة بوش
افتتاحية
الشرق قطر
يبدو أن زمام الأمور بدأ يخرج من يد الرئيس الأمريكي جورج بوش قبل نهاية شهوره السبعة عشر المتبقية من ولايته الثانية، وهكذا بدأت أوراق خريفه تتساقط في عز صيفه، وتذبل زهور ربيعه قبل أن تتفتح بألوان زاهية تشع «ديمقراطية» في العراق، و«حرية» في أفغانستان. اليوم وفي مشهد لم يكن متوقعا أبدا نرى شجرة بوش تقف على ساق «ناشفة» وهي تذبل يوما بعد يوم بسقوط أقرب المقربين، وأخلص المخلصين لسياسات هذا الرجل الذي ورطته في مستنقعات دامية، حتى أصبح المراقبون يتساءلون: أيهم أشد عجزا وضعفا: بوش في الولايات المتحدة، أم المالكي في العراق، وكرزاي في افغانستان؟

بالأمس أعلن كارل روف «عقل» بوش، و«مهندس» سياساته التي أوصلته إلى البيت الابيض وقبل ذلك إلى حكم تكساس بذكائه ودهائه، وقبله كانت استقالات مهندس الحروب دونالد رامسفيلد ومستشاره ريتشارد بيرل ومعهما وولفويتز وجون بولتون، ثم مستشاري بوش وكوندوليزا رايس لشؤون العراق روبرت بلاكويل وفيليب زليكوف على التوالي، ولسان البيت الابيض سكوت ماكليلان، وكبير موظفيه اندرو كارد، هذا علاوة على ما شهدته السي آي إيه من استقالات بدءا من رئيسها السابق جورج تينيت.

بوش لم يكن في وضع أصعب من اليوم وهو يقود سفينة تتقاذفها الأمواج بعد استنزاف طاقمها الذي أثبتت الأيام أنه لم يقدها إلى بر الأمان، في وقت تراجعت فيه شعبيته إلى أدنى مستوى «30%» لم يبلغه رئيس أمريكي باستثناء نيكسون، وهو الرئيس الذي تساوى معه كذلك في تسجيل أدنى شعبية خلال فوزه بولايته الثانية 2004 عندما لم تتجاوز 51%.

روف من اقرب مستشاري بوش، لعب دورا محوريا في الكواليس لاقناع الكونغرس بشرعية غزو العراق في مارس 2003. ونظم لقاءات للمجموعة حول العراق في البيت الأبيض التي شكلت قبل ثمانية أشهر من اجتياح هذا البلد لاطلاع الرأي العام على «التهديد» الذي يطرحه صدام حسين. وارتبط اسم روف منذ 2003 بقضية فاليري بليم العميلة السابقة في وكالة الاستخبارات الأمريكية، التي يشتبه ان أعضاء في إدارة بوش سربوا اسمها للصحافة في محاولة للنيل من مصداقية زوجها السفير الأمريكي جوزف ولسون الذي اتهم البيت الأبيض بأنه بالغ كثيرا في تقدير الخطر الذي يمثله العراق لتبرير اجتياحه.

روف لن يكون الأخير في سلسلة معاوني بوش الذين بدأوا الانسحاب من الادارة قبل انتهاء ولاية الرئيس في يناير 2009. لكن المدهش فعلا هو توقيت استقالته وترك رفيق دربه أعزل في ساحة ملتهبة، على الأقل قبل مؤازرته في سبتمبر المقبل عندما يواجه الرئيس إحدى اصعب معاركه الرئاسية أمام الكونغرس بشأن الاستراتيجية المعتمدة في العراق والموازنة.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
الجماعة السلفية) أصبحت تغري الشباب بالذهاب إلى العراق

البلاد الجزائرية
كشف الإرهابيان مجبور محمد الذي ألقي عليه القبض في العملية الأخيرة لقوات الأمن بنواحي مفتاح وخميس الخشنة، وزميله الإرهابي التائب ابزار زهير، وهما من العاصمة، أن "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" وبعد إفلاسها التام أصبحت تمارس الكذب في تجنيد الشباب من خلال الإيحاء إليهم بأنه سيتم إرسالهم إلى القتال في العراق بعد تدريبهم. ولكنها وبمجرد أن تورط أحدهم في عمل إرهابي يصبح مرغما على البقاء في صفوفها.
وقال أحد الإرهابيين، كان ضمن مجموعة خميس الخشنة، إنه لا توجد لا دولة إسلامية في الجبل ولا هم يحزنون وأن ما يوجد هناك مجرد صراعات على الأموال. مضيفا أنه لم يسمع القرآن هناك على الإطلاق وأن ما يستمع إليه هؤلاء مجرد أشرطة أناشيد حماسية عاطفية لمنع الشباب من الهروب.
وأضاف هؤلاء أنه بمجرد أن تلتحق بالجماعة يتم تحويل أنظارك عن الذهاب إلى العراق من خلال الحديث مع الملتحقين الجدد عن أولوية الجهاد في الجزائر قبل الذهاب إلى العراق.
وقال هؤلاء إن 15 يوما داخل سرية اليمامة بخميس الخشنة كانت كافية لاكتشاف أن هؤلاء هم مجرد جهال لا علاقة لهم بالدين، ومعنوياتهم دائما منحطة، وأنهم صعدوا إلى الجبل لتصفية حسابات شخصية فقط.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
جسور وهم أميركية
وليد الزبيدي
الوطن عمان

استغربت كثيرا من سذاجة التفكير الاميركي، وانا اتابع بعض تفاصيل مشروعهم التدريبي الجديد، الذي اعلنوا عنه، والخاص بتثقيف وتربية جنودهم في العراق على ما اسموه بالعلاقة الودية بينهم والعراقيين، ويقوم المشروع ـ استنادا الى ما اعلنوه، على استبدال سياسة العنف، التي يمارسها الجنود الاميركيون ضد العراقيين، الى سلوك آخر، يتسم بالسلم والود وغير ذلك من المصطلحات، التي لا تخرج عن دائرة الحشو الانشائي، ولا يمكن ان تلامس الواقع اليومي، لان جوهر العلاقة بين جيوش الاحتلال وجيوش المرتزقة وصلت الى اعلى درجات الحدة والتناقص، فعلى الطرف الاول يقف جيش مارس مختلف انواع الجرائم وعمليات الاهانة والاذلال ضد العراقيين، وفي الطرف الآخر، يقف العراقيون، الذين ينظرون الى جيوش الاحتلال باعتبارها العدو الاول، الذي خلق ظاهرة الثأر الجماعي بين العراقيين وكل ما هو اميركي، وهذه مسألة في غاية الخطورة، ويجب على الاميركيين ادراكها، والتدقيق في مجمل السلوكيات الاجرامية لجنودهم وضباطهم واجهزتهم الامنية الاخرى في العراق خلال سنوات الاحتلال الماضية.
ان ها البرنامج الساذج، يذكرنا بما سمعناه قبيل الغزو في ربيع 2003، عندما اعلن البنتاغون عن برنامج تربوي وتدريبي للجنود الاميركيين، الذين يستعدون للتوجه الى المنطقة، تمهيدا لشن الحرب على العراق واحتلاله، وجاء في بيانات البنتاغون حينذاك، انه قد تم توزيع نصف مليون من المصحف الكريم (القرآن العظيم) على الجنود الاميركيين، وجرت عملية عرض لفيلم (الرسالة) الذي اخرجه المبدع الراحل الكبير (مصطفى العقاد) ويتحدث عن تاريخ الاسلام منذ بدايته، والهدف من توزيع المصحف وعرض هذا الفيلم، لاعطاء فكرة واضحة للجنود الاميركيين ليتعرفوا على اخلاق المسلمين وشخصية المسلم، لكي تؤسس هذه المعرفة التفصيلية، لطبيعة السلوك الذي يجب ان يتحلى به جنود المارينز.
لكن ما الذي شاهدناه؟ فما حصل جاء بالضد من ذلك، فمنذ ايام الغزو الاولى، مارس جنود الاحتلال الاميركي والبريطاني مختلف انواع القتل والاهانة والاذلال، ودهموا الجوامع ومزقوا المصاحف وخربوا بيوت العبادة، واعتقلوا علماء الدين وعاملوهم بمنتهى الاذلال، وتعرض هؤلاء جميعا لأبشع انواع التعذيب، وهناك من مزقوا اجسادهم واجبروهم على التعري امام المجندات، وهم يعلمون مكانة هؤلاء بين المسلمين والعراقيين، ويحفل معتقل ابو غريب وبوكا وجميع المعتقلات في القواعد الاميركية بمثل هذه القصص الاجرامية البشعة، التي لا يمكن ان يناساها العراقيون، انهم يعرفون الذين قاموا بتلك الافعال، ويدركون تماما انها ليست سلوكيات فردية، بل انها من صلب السلوكيات التي تم تدريب جنود الاحتلال عليها، ولا تخفى الاهداف المتوخاة من تلك الممارسات.
بعد كل ذلك، تأتي محاولات الادارة الاميركية لبناء جسور مع العراقيين، وهم يدركون انها ليست بأكثر من جسور وهم وسراب.العراق.
كاتب عراقيwzbidy@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
تصريحات جعفر الموسوي لماذا؟
يوسف جمال
وكالة الاخبار العراقية
عاد من إيران قبل يومين. وبعد إن عاد خرج بتصريح ناري بشان محاكمة أعضاء مجاهدي منظمة خلق, ويقول جعفر الموسوي رئيس الادعاء العام إن المحاكمة ستتم بناء على تهمة تبديد أموال العراق , والمساهمة في قتل العراقيين.تعالوا وصدقوا هذا الكلام الذي ينطق به رئيس الادعاء العام الذي يؤكد بالنص إن أمريكا لاتستطيع إن تحمي أعضاء المنظمة من المحاكمة لان القضاء العراقي قضاء مستقل, لنسلم جدلا بمنطق الموسوي إن أمريكا لاتستطيع إن تحمي أعضاء منظمة مجاهدي خلق التي تحظى بتأييد 5ملايين و200 إلف مواطن عراقي أعلنوا فيه تأيدهم وتضامنهم مع سكان مدينة اشرف بصفتهم لاجئين وضيوف العراق والعراق لن يتخلى عن ضيوفه أبدا, وان القضاء العراقي مستقل وليس قضاء مسيسا من قبل الحكومة الموشكة على الانهيار كما يتهمه الشركاء في العملية السياسية الذين انسحبوا منها.نقول للموسوي الذي أطلق هذه التصريحات وهي ليست المرة الأولى التي يطلق بها مثل هذه التصريحات غير المسئولة, انه يجهل القانون الدولي ويجهل الأعراف والمواثيق الدولية التي تنص على حماية حقوق الإنسان الذي يتمتع بالحماية, وهو يعرف ويدرك جيدا إن التحقيقات التي أجراها الجانب الأمريكي مع أعضاء مجاهدي خلق في مدينة اشرف والتي استمرت أشهر معدودة مع الجميع من دون استثناء فرد واحد من إفراد المنظمة أثبتت براءة هؤلاء المجاهدين من كل تهمة تنسب لهم تلك التهم التي تعرف دوافعها السياسية مسبقا والثمن المقبوض سلفا, الثمن الذي ينكره كل من استلم حوافز خدمته للنظام الإيراني لأداء هذه المهمة أو تلك, وأول هذه المهمات التي يقاتل عليها النظام الإيراني وأعوانه في العراق هو إخراج منظمة مجاهدي خلق من العراق, هذه المنظمة التي كشفت البرنامج النووي الإيراني للعالم وكشفت أسماء 32 إلف عميل عراقي يعملون لصالح النظام الإيراني في العراق, وهي التي كشفت أساليب وحجم التدخل الإيراني في العراق , وهي التي وقفت سدا منيعا في وجه تدخلاته في هذا البلد الذي يقول عنه الموسوي انه يتمتع بقضاء مستقل , وإذا أراد إن يمارس سلطته القضائية فعليه إن يمارسها على أركان الحكومة التي تسرق أموال الشعب يوميا وان تلك الفضائح التي تسمى اختلاس المال العام أخذت رائحتها تزكم الأنوف .كان الأحرى إن يذهب الموسوي إلى مفوضية النزاهة ويتعاون معها على حسم تلك الملفات التي بدد بها المسئولين الجدد ثروة العراق الجريح لا إن يأتي إلى رجال المنظمة الاشراف الذين يضحون بمالهم ودمهم من اجل إنقاذ العراق وإيران من بطش الملالي الذين أهدوا الموسوي (فيلا) واسعة في إيران تقديرا لخدماته لهم, ولذلك عاد بعد إن استلم الإكرامية الإيرانية ليطلق هذه التصريحات النارية التي لاطائل من وراءها سوى خدمة أسياده الملالي.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
المتاعب التي يعاني منها بوش
جيمس زغبي
- موقع «ميديا مونيتور

كانت الحرب في العراق خاسرة حتى قبل أن تبدأ ، لسبب واحد مهم: إدارة بوش لم تعتبر أن من المهم كسب ثقة الشعب ودعمه.
فمنذ البداية لم تقل الإدارة للشعب الأميركي الحقيقة حول سبب اجتياحنا العراق ، ولا حجم التكلفة أو العواقب المتوقعة لهذا العمل. بدلا من ذلك اختلقوا الأكاذيب لتبرير الحرب.
وفي هذا السياق ، من المهم أن نستعيد الأساطير التي طورتها الإدارة لتسويق الحرب - ليس فقط المعلومات الاستخبارية الكاذبة عن أسلحة الدمار الشامل والصلة المفترضة بهجمات 11 ايلول ففي الخطابات والنقاشات كان المدافعون عن الحرب يقللون من حجم تكلفتها وعواقبها. لقد قيل لنا أنها ستكون سريعة وغير مؤلمة نسبيا: استعراض هائل بعنوان "الصدمة والرعب" تليه بضعة أسابيع من القتال ، وربما بضعة شهور للانتهاء من "تنظيف المكان".
أحد المسؤولين في البنتاغون قدر الأمر كما يلي: تسعون ألف جندي ، ستة شهور ، وبضعة مليارات من الدولارات - وستتكفل عائدات النفط بتمويل جهود إعادة الإعمار. وتوقع الأميركيون أن تتكلف هذه الحرب الحد الأدنى من الضحايا ومن "الأضرار الجانبية".
في الوقت نفسه ، قيل لنا أن القوات الأميركية ستلاقي الترحيب لأنها ستطيح بالديكتاتور ونظامه ، وستشرف على ولادة الديمقراطية التي يمكن أن تصبح "منارة للشرق الأوسط بأسره".
استطلاعات الرأي المبكرة في مؤسسة زغبي أظهرت إلى أي حد كانت هذه الأساطير مهمة في الحصول على دعم الشعب الأميركي. لكن عندما طرحت الأسئلة بصورة موضوعية ، انحدر الدعم بصورة كبيرة ، وقالت الأغلبية الساحقة أنها كانت لن تدعم الحرب لو أنهم عرفوا بأنها ستدوم لأكثر من عام ، وستؤدي لمقتل ما يزيد على ألف اميركي وعشرة آلاف عراقي. في ذلك الوقت كنت في كارولينا الشمالية ، ومعظم السكان الذين لم يكن لهم صلة شخصية بالحرب ، رأوا فيها عملا عاديا ، وفي مراكز التسوق كان الناس يعيشون حياتهم كالمعتاد كما لو أنه ليس هناك حرب تنفجر على بعد آلاف الأميال.
تواصلت صناعة الأسطورة ، وقامت مجموعة من الجنود بإسقاط تمثال لصدام حسين في بغداد ، ثم هبط بوش بالمروحية على ظهر حاملة طائرات ليعلن نهاية العمليات العسكرية الرئيسية وهو يقف أمام لافته هائلة الحجم كتب عليها "المهمة أنجزت". وكان الدعم الشعبي للحرب ما زال قويا.
لكن بعد ذلك كانت هناك صفعة الواقعية ، وبدأت الأسطورة تتحلل: لم يعثر على أسلحة دمار شامل ، وأصبحت المعلومات الاستخبارية لما قبل الحرب موضع تساؤل.
تواصلت الحرب وتصاعد عدد الضحايا ، وسيطر المتمردون على الوضع في العراق. وأظهرت استطلاعات الرأي أن العراقيين غير راضين عن "الاحتلال" ، ولا عن انعدام القانون وانعدام الأمن المنتشر في بغداد.
وبدأ العمل في البيت الأبيض والبنتاغون على بناء أساطير جديدة لبعث الحياة في الدعم الشعبي. كما أمر البنتاغون بعدم ظهور النعوش التي تحمل جثث القتلى الأميركيين ، ومنعت المستشفيات العراقية من إصدار تقارير بعدد الضحايا العراقيين.
وعندما اشتدت الحرب أكثر ، حاولت الإدارة العمل على تكتيك جديد هو "التقدم على المسارالسياسي" ، وذلك عن طريق إجراء الانتخابات التي استخدمت كدليل على إحراز النصر.
وفي خطاباته ، كان الرئيس ومن ينوب عنه يقولون "نحن نحاربهم هناك حتى لا نضطر لمحاربتهم هنا" و"إنهم الأشخاص نفسهم الذين هاجمونا في 11 ايلول" ، كما أن المتمردين والإرهابيين والمليشيات المتصارعة في العراق جمعت كلها مع القاعدة وإيران لتتحول إلى حركة دولية تسعى لإخضاع العالم وإنشاء دولة "الخلافة".
ورغم كل تلك الجهود فإن حقائق الحرب كان لها تأثيرها على الرأي العام. كانت الأساطير عن الحرب قد تحطمت ، وتوقف الناس عن تصديقها. لقد كان أبراهام لينكولن هو من قال "إنك تستطيع أن تخدع بعض الناس لبعض الوقت ، وبعض الناس كل الوقت ، لكنك لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت" وأنا أضيف "إحذر من احتقار الناخب".
إن الأخطار هنا متعددة وكان يجب رؤيتها مسبقا. البعض منا عارض هذه الحرب قبل أن تبدأ ، وقد فعلنا ذلك لأننا كنا نعرف بأنهم لم يبلغونا بالحقيقة حول تكلفتها وعواقبها. وعندما التقيت ببعض قادتنا العسكريين في 2005 ، حذرت من قنبلة الرأي العام الموقوتة ، والتي يمكن أن تنفجر في أي وقت وتقضي على التأييد الشعبي للحرب. هناك بعض الوقائع التي يجب مواجهتها.
ورغم كل الضرر الذي وقع ، يجب علينا التنبه إلى تحذير السيناتور باراك أوباما من أننا يجب ألا نكون طائشين في خروجنا من العراق كما كنا طائشين في دخولنا الحرب. إن علينا التزامات تجاه أمن المنطقة ، وتجاه حلفائنا وأصدقائنا في الشرق الأوسط ، وتجاه الشعب العراقي للمساعدة في تمهيد الطريق أمام حل سياسي في المنطقة يعطي ولو بعض الاستقرار في العراق. لا يمكن لنا الآن أن ننحو نحو الانعزالية في الوقت الذي توجد فيه حاجة للكثير من العمل لإعادة بناء الثقة مع الحلفاء والأصدقاء الذين يستحقون دعمنا.
إن القيام بتنظيف هذه الفوضى في العراق والمناطق المحيطة أمر ضخم جدا. والطريق للبدء بالعمل هو أن نتعلم الدرس من هذه الحرب: قول الحقيقة للشعب الأميركي.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
ردا على بوش..!!
افتتاحية
الوفاق الايرانية
تركت زيارة الرئيس الايراني المقتضبة الى افغانستان انطباعات واسعة خاصة، في ظل الاوضاع الراهنة التي خلطت الاوراق بشكل كبير.
فهناك حضور احتلالي للولايات المتحدة في افغانستان كما هو في العراق والى جانبه علامات وطيدة بين ايران وهذين البلدين رغم العداء المتنامي بين طهران وواشنطن مما يطرح اسئلة عديدة حول هذه المفارقة، لكن هناك حقائق ملحة يجب التوقف عندها.
ان علاقة ايران وجوارها تختلف عن العلاقة المصلحية او المفروضة والاحتلالية. كما ان تاريخ العلاقة ايضا يلعب دورا بارزا في مستواها.
فايران وافغانستان وجِدا جغرافيا في بقعة واحدة وعاشا معا عبر القرون تربطهما قواسم مشتركة، اضافة الى روابط القربى والمعتقد والتي جعلت الشعبين يتواصلان منذ امد بعيد.
ومنذ دخول افغانستان في أزماتها المتلاحقة قبل ثلاثة عقود وايران كانت ملجأ آمنا لشعب افغانستان مما جعل لهذا التواصل علاقة اجتماعية بجميع فصولها، وجذور هذه العلاقة تركت حصانة لم تفصلها المؤامرات والمكائد الاستعمارية. وحاولت الولايات المتحدة ان تغير هذا الواقع وتجعل نفسها بديلا عن الجيران والاصدقاء في كل من افغانستان والعراق، غير ان النسيج الاجتماعي في هذين البلدين رفضت مثل هذا البديل، فأعطت الخطة نتيجة عكسية، فعادت ايران وجوارها اكثر قرابة من ذي قبل.
وليس غريبا ان يعتز الرئيس الافغاني بصداقة ايران ويتحدث الرئيس الايراني عن دعم افغانستان، لان القوى الداخلية سوف ينتهي وجودها آجلا ام عاجلا، لكن الجوار سيبقى ملتحماً بعضه بالبعض الى الابد.
وليس من باب المجاملة ان نقارن التجربة الامريكية في المنطقة، في حروبها المتنقلة الفاشلة بكل معنى الكلمة، فالجسم الامريكي سيبقى غريبا في المجتمع الشرقي مهما حاولت واشنطن ان تكون نافذة، والعلاقة الايرانية ستبقى متجذرة دائما. ويمكن اعتبار زيارة الرئيس احمدي نجاد الى افغانستان وتأكيد البلدين على متانة العلاقات هو بمثابة رد على تصريحات بوش الاخيرة ضد ايران، والتي اطلقها اثناء زيارة الرئيس الافغاني لواشنطن.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
لاتظلموا شيعة العراق
صالح القلاب
الراي الاردن
الخطأ الفادح الذي وقع فيه بعض '' سنة '' العراق ووقع فيه بعض العرب والمسلمين هو وضع '' شيعة '' العراق كلهم في سلة واحدة واتهامهم بوطنيتهم وعروبتهم وحشرهم حشراً في الزاوية التي أراد أصحاب مشروع إحياء إمبراطورية قورش الفارسية من أهل حكم الوليَّ الفقيه في إيران حشرهم فيها حتى لا يكون أمامهم أي خيارٍ غير خيار الاحتماء بعباءات معممي الثورة الإيرانية .

لاشك في أن هناك ميليشيات شيعية تدربت في معسكرات حرس الثورة الإيرانية وتتلمذت على أيدي قادة '' فيلق القدس '' وهذه الميليشيات هي التي قتلت السيد عبدالمجيد الخوئي في الصحن الحيدري الشريف وهي التي تخلصت بالاغتيال والتفجير والتشريد أيضاً من كل أصحاب العمائم السوداء الذين يرفضون ولاية الفقيه ويقاومون التمدد الإستخباري الإيراني في وطنهم العراق .

هناك عشائر عربية عريقة وأصيلة في الفرات الأوسط وفي كل مناطق جنوب العراق تتشيع لآل بيت رسول الله من عترة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لكنها تتمسك بعروبتها وعروبة العراق وترفض ولاية الفقيه وتقاوم التمدد الإيراني - الفارسي المقنع بالرايات الإسلامية وهذه العشائر هي التي زودت الجيش العراقي الذي خاض حرب الثمانية أعوام مع الإيرانيين بخيرة ضباطه وجنوده وبأشجع الطيارين الحربيين الذين بقي رصاص الثأر الفارسي الأعمى يلاحقهم على مدى الأعوام الأربعة الماضية وتمكن من المئات منهم .

كانت قاعدة حزب البعث التنظيمية الأساسية من الشيعة العرب المتمسكون بعروبتهم وتقول الأرقام في هذا المجال أن أكثر من ستة وسبعين في المائة من بعثيي العراق كانوا من أبناء القبائل والعشائر الشيعية وذلك في حين أن ثمانية وثلاثين من أصل خمسة وخمسين من قادة هذا الحزب الذين عُممت أسماؤهم وصورهم كمطلوبين للقوات الأميركية المحتلة هم من أبناء هذه العشائر والقبائل العربية العريقة .

يجب عدم الوقوع في الخطأ والخطيئة فالمقاومة الحقيقية للمشروع الإيراني - الفارسي في العراق وفي المنطقة ، إن بالقلم وإن بالكلمة الصادقة وإن بالرصاص وإن بالتحركات الشعبية العفوية والمنظمة ، هي لأبناء هذه القبائل والعشائر التي كانت ولاتزال هي ضمانة عروبة بلاد الرافدين والتي تتعرض الآن لضغط وسخط إخوتهم من أهل السنة ، الذين ربما لا يعرفون هذه الحقيقة والمغرر بهم ، ولضغط الميليشيات الحاقدة التي توظف نفسها لحساب مشروع استرجاع أمجاد فارس القديمة تحت الراية الشيعية الشريفة !! .

لا يجوز أن يبقى العرب والمسلمون وأهل السنة في العراق يخبطون خبط عشواء ولا يميزون بين الخير والشر فاتهام الشيعة ، إن في العراق وإن في لبنان وإن في بعض دول الخليج العربي ، بوطنيتهم وبولائهم لبلدانهم وبانتمائهم العربي ، الذي يتمسكون به ، لا يستفيد منه إلا أصحاب المشروع الفارسي والذين يسعون لأن تصبح بغداد صفوية كما كانت في عهد إسماعيل الصفوي وخلفه عباس .

لا يمكن مقاومة التمدد القومي الإيراني في العراق وفي المنطقة بدون الشيعة العرب والقبائل والعشائر العربية الأصيلة ولا يمكن الحفاظ على وحدة العراق بدون هذه العشائر والقبائل المتجذرة في تلك الأرض العربية وعلى المصابين بعمى الألوان والذين يخبطون خبط عشواء أن يدركوا أن ما يفعلونه لا يخدم إلا توجهات غلاة التطرف القومي في إيران الذين يريدون ألا يشعر '' الشيعة '' العراقيون بالأمان إلا تحت عباءة الولي الفقيه وفي أحضان قادة حرس الثورة وفيلق القدس !! .
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
المتسكعون واللعنة العراقية
غازي الدادا

صحيفة تشرين
سوريا
صحيح أن توني بلير صار خارج الساحة السياسية البريطانية التي قذفته بعيداً عن الأضواء ومسخته إلى مجرد متسكع على أرصفة السياسة الدولية كمبعوث للجنة الرباعية لا يحل ولا يربط، لكن مؤشرات البورصة السياسية لا تنفك تستدعي بلير إلى الذاكرة من حيث إن سياساته الخاطئة عندما كان رئيساً للحكومة ولحزب العمال كانت العامل الأساسي وربما الوحيد في الهبوط الشديد لشعبية الحزب.

فبعد فترة وجيزة على خروج بلير مرغماً من الحكومة ومن رئاسة حزب العمال بدأ الحزب يستعيد الكثير من أسهمه السياسية التي كان قد فقدها في عهد بلير، وأخذت شعبية «العمال» بالتصاعد من جديد وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي، خلافاً لنتائج كل الاستطلاعات السابقة، ما يؤكد بشكل مطلق أن سياسات بلير الخاطئة كانت وبالاً على حزبه، وعلى سمعة بلاده برمتها وهذا ما وثقه أيضاً أحدث تقرير للجنة الخارجية في مجلس العموم البريطاني والذي أكد بوضوح أن السياسات الخارجية البريطانية أضرت بسمعة بريطانيا ومصداقيتها في العالم العربي والإسلامي. ‏

ومن هنا يصبح من الواضح تماماً أن العامل العراقي بشكل خاص والعوامل العربية بشكل عام، وسياسات بلير الخاطئة تجاهها هي التي كانت الأكثر تأثيراً على شعبيته ومن ثم على شعبية حزب العمال، حتى يمكن القول بلا حرج إن اللعنة العراقية والحرب القذرة التي شارك فيها بلير هي التي «رفسته» خارج الحكومة وبعيداً عن الصفوف المتقدمة للحزب، بعد أن أصر طويلاً على البقاء كتابع صغير يدور في فلك إدارة بوش. ‏

واللعنة العراقية ذاتها هي التي أسقطت بوش إلى أسفل قائمة الرؤساء الأميركيين، ووضعته في الجهة المعاكسة لأغلبية الشعب الأميركي، وأضرت بسمعة الولايات المتحدة أكثر مما أضرت بالسمعة البريطانية، لكن بوش لا يزال يصر على العناد والمكابرة والتقلب بين «الاستراتيجيات» العراقية منتقلاً من إخفاق إلى إخفاق أشد، ومعللاً نفسه بانتصارات وهمية ليس لها وجود إلاّ في مخيلته وأحلامه. ‏

وإذا كان بالإمكان اعتبار تعيين بلير مبعوثاً للرباعية بترشيح ودفع من بوش كمكافأة نهاية الخدمة وإن كانت مكافأة صغيرة لعلها تخفف من وطأة التقاعد السياسي، فلا بد من التساؤل عن المكافأة التي سيحصل عليها بوش من المنظمة الصهيونية العالمية لقاء خدماته «الجليلة» لإسرائيل على كل الصعد، ولاسيما في العراق الذي يعد تدميره مصلحة إسرائيلية بالقدر الذي هو مصلحة أميركية، على قاعدة أن كل أذية للعرب هي بشكل أو بآخر مصلحة إسرائيلية

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
انتصارات مخجلة
عمر جفتلي

صحيفة تشرين سوريا
الدجل الذي تمارسه إدارة الرئيس جورج بوش على الشعب الأميركي وعلى دول العالم بلغ مرحلة غير مسبوقة من الهزالة والسخف، لا تليق بسمعة دولة عظمى، ولا بشعبها الذي يبدو أنه ضاق ذرعاً بتضليل إدارته وهو يستمع إلى مسؤوليها عندما يتحدثون عن إنجازات حققوها وبطولات وانتصارات حققها الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان ضد القاعدة.

بداية لا بد أن الأميركيين لمسوا أن ما يقوله رئيسهم عن أوضاع مشجعة في العراق وأفغانستان ونجاح الخطط الأميركية في محاربة القاعدة لا يعدو عن كونه تضليلاً متعمداً بالنظر إلى عدد قتلى الجيش الأميركي والخسائر المادية الهائلة التي منيت بها الولايات المتحدة وعادت بالفائدة فقط على أولئك المتعاقدين للأعمال الحربية من شركات المرتزقة والكومبرادور والتي تتشارك مع بعض المسؤولين الأميركيين في الأرباح، وديك تشيني مثال على ذلك. ‏

ولا بد أن الأميركيين وشعوب العالم اطلعوا على حقيقة الموقف على أرض الواقع، ففي أفغانستان باتت طالبان تسيطر على معظم مناطق هذا البلد الذي نكبته الحروب ولم تتمكن قوات الأطلسي من تحقيق «معجزات» بعد خمس سنوات على احتلال أفغانستان. ‏

أما في العراق.. وهنا مكمن الدجل الحقيقي فما تفعله القوات الأميركية والمرتزقة، ليس إلا قتلاً متعمداً للعراقيين وتمزيقاً للوطن العراقي وخراباً شاملاً في أرجائه بينما شركات النهب الاستعماري تضخ نفط العراق دون حسيب أو رقيب في ظاهرة غير مسبوقة لاستباحة وطن ودولة عريقة ذات سيادة. ‏

وإذا كان هذا القتل كما تدعي إدارة بوش يستهدف القاعدة فهل المليون عراقي الذين جرى قصفهم بالطائرات والدبابات والصواريخ الذكية هم من القاعدة.. أي عاقل يمكن أن يقبل مثل هذه الأكاذيب بعدما حل بالعراق. ‏

ثم يبقى السؤال الأهم.. من جلب القاعدة إلى العراق غير الاحتلال الأميركي، وهل قتل أحد قادتها يحتاج إلى هذا الزهو بالنصر الذي أبداه الرئيس بوش وهو يتبجح عن إنجازات تصنعها قواته في العراق؟ ‏

إن الأميركيين قبل غيرهم باتوا على قناعة أن من يقاتلهم في العراق، مقاومة شعبية ترفض الاحتلال وتدافع عن أرضها وشعبها، وهذه المقاومة لا تستهدف في عملياتها إلا الجيش الأجنبي المحتل والمرتزقة المنخرطين تحت لوائه، وأنهم مع شعوب الأرض سئموا من دجل وأكاذيب إدارتهم وممارساتها التي ستبقى وصمة بتاريخ الولايات المتحدة الحديث. ‏

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
تأرجح آراء الساسة ظاهرة معتادة
فيكتور ديفيس هانسون
البيان الامارات
منتقدو زيادة القوات الأميركية في العراق التي دعا إليها الرئيس الأميركي جورج بوش في يناير الماضي، استشهدوا بالخسائر الأميركية ثم أعلنوا بعد ذلك فشل الخطة. أما المؤيدون، فإنهم رأوا تقدما يتحقق بفضل التكتيكات العسكرية الجديدة التي يعتقد الكثيرون أنه كان ينبغي القيام بها منذ فترة. مثل هذا الاختلاف حول معركة عسكرية دائرة بالفعل ليس أمرا غير معتاد. فبعد مرور ستين عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، لا يزال المؤرخون يتناقشون حول النتائج الاستراتيجية للمعارك المختلفة التي وقعت أثناء تلك الحرب.


إن التقارير العسكرية الأميركية تفيد أن الزيادة في عدد القوات الأميركية في العراق قد ساعدت على تقليص حدة العنف وفي إلحاق الهزيمة بالإرهابيين. غير أن ضباط الجيش في الوقت ذاته يحذرون من نقص في القوة العاملة العسكرية، ومن الالتزامات العسكرية الأميركية في أوروبا واليابان والبلقان وكوريا وفي مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط. فنحن ليس بمقدورنا الاستمرار في زيادة عدد القوات في العراق بهذا الشكل إلى أجل غير مسمى.


كيف يمكننا معرفة ما إذا كانت الزيادة في عدد القوات ستنجح في تحقيق الهدف منها أم لا؟


في سبتمبر المقبل سيقدم الجنرال ديفيد بيترايوس، القائد الأميركي الأعلى في العراق، تقريرا عن الحالة في العراق إلى الكونغرس.


ووقتها سيقوم الخبراء بدراسة القضايا الدائرة في ذلك البلد، مثل حالة المياه والكهرباء وخدمات الصرف الصحي. وسيجري تقويم حجم الخسائر الأميركية في ضوء تحسن أو سوء الوضع الأمني هناك. وسنقوم نحن مرة أخرى باختبار قدرة الحكومة العراقية على توفير قوات مؤثرة مؤهلة للتعامل مع الإرهابيين، ولتحمل بعض المسؤوليات التي نضطلع بها نحن الآن.


لكن في الوقت نفسه، يمكن للشعب الأميركي أن ينظر إلى مؤشرات أكثر دلالة لإدراك ما إذا كان هناك فشل أم نجاح يتحقق في العراق.


هل قادة المعارضة من الديمقراطيين يلومون الآن بعضهم البعض بسبب التصويت لمصلحة حرب العراق من قبل؟ أم أنهم يتحدثون عن مد العمليات العسكرية لتشمل دولا أخرى؟ فهيلاري كلينتون قد انتقدت بشدة ذات مرة بسبب تصويتها لمصلحة الحرب على العراق، ولكن منافسها الأكثر ليبرالية باراك أوباما يعرب الآن عن استعداده لغزو باكستان.


هل السياسيون المعارضون للحرب في العراق يعلنون هزيمتنا في العراق؟ أم إنهم قلقون من إمكانية فوزنا بالحرب؟ في الربيع الماضي، أعلن السيناتور هاري ريد أننا خسرنا حرب العراق وأن زيادة القوات هناك خطوة فاشلة وأن بيترايوس ليست له صلة بالحرب هناك.


إلا أننا لم نر السيناتور ريد كثيرا في الآونة الأخيرة. لكننا سمعنا زعيم الأغلبية في مجلس النواب جيمس كلايبيرن وهو يعرب عن قلقه من أن الأخبار الجيدة التي نسمعها من الجنرال بيترايوس عن زيادة القوات في العراق قد تمثل مشكلة حقيقية لنا، على حد تعبيره. وهو يعني بلفظ «لنا» هنا الحزب الديمقراطي الذي يعارض هذه الزيادة.


ماذا نسمع من هؤلاء الذين كانوا يستشهدون بنجاحنا في بداية الحرب ثم يكتبون الآن عن الفوضى التي تسبب فيها الاحتلال؟


لقد كتب المحللان الديمقراطيان مايكل أوهانلون وكينيث بولاك مقالا في صحيفة «نيويورك تايمز» بعد زيارتهما للعراق مؤخرا بعنوان «حرب ربما نكسبها». وأعرب الصحافي المحترم المخضرم في «نيويورك تايمز» جون بيرنز عن اعتقاده بأن الزيادة في عدد القوات قد حسنت الوضع في العراق بشكل ملحوظ.


هل حالة الغضب التي انطلقت بسب حرب بوش في العراق وبسبب الحملة الأكبر على الإرهاب، قد نتج عنهما عمل محدد من جانب الديمقراطيين أم أنها ظلت حالة غضب كلامية على الورق فقط؟ حسنا فحتى الآن لم يجر تمرير تشريع واحد يقضي بسحب القوات من العراق أو إغلاق معسكر غوانتانامو أو إبطال قانون الوطنية الخاص بمكافحة الإرهاب. منذ زيارة رئيسة الكونغرس نانسي بيلوسي لدمشق، لم نر أي رحلات لأي مسؤول ديمقراطي للشرق الأوسط من أجل الوصول إلى بدائل للسياسة الخارجية التي يتبناها الجمهوريون.


إن التغير الدائم للمواقف حيال الحرب لا ينبغي أن يكون أمرا مفاجئا، لاسيما عندما نتذكر أن الغالبية العظمى من الشعب الأميركي ومعظم الديمقراطيين في الكونغرس كانوا مؤيدين للحرب منذ أربع سنوات فقط. وتشير استطلاعات الرأي الحالية إلى أن الأميركيين خلال الأسابيع القليلة الماضية لم يعودوا متشائمين مثلما كانوا منذ فترة حيال نجاح خطوة زيادة القوات من عدمها.


بطبيعة الحال كل فرد منا لديه انتماءاته السياسية. فنحن نختلف فيما بيننا حيال الطريقة التي نعالج بها قضايا الحرب والسلام، وهناك دائما حالة من الضبابية أثناء الحرب تجعل من الصعوبة بمكان قياس نبض ما يجري أثناء المعركة.


وعلى الرغم من ذلك، فإن الرغبة الإنسانية الطبيعية في التقرب من الطرف الناجح والتنصل من الهزيمة، هي التي تحكم تصرف الإنسان في النهاية. وعلى امتداد فترة الحرب، فإن هذا الدافع الطبيعي والفطري لدى الإنسان يفسر معظم الآراء المتغايرة لساستنا وخبراء الإعلام لدينا والذين يحاولون مسايرة التقلبات التي تحصل على الساحة العالمية. ولم يكن ما حدث فيما يتعلق بقرار زيادة القوات الأميركية في العراق استثناءً من هذه القاعدة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
مخيم نيودلهي
علي بدوان
البيان الامارات
لم يبق أمام اللاجئين الفلسطينيين في العراق سوى الهجرة القسرية من جديد خارج حدود العراق، بعد عقود من النكبة ومن الإقامة التي طالت في بلاد الرافدين، فقد بتنا الآن وبعد كارثة العراق، نسمع أسماء مخيمات وتجمعات فلسطينية جديدة تضاف إلى قائمة مخيمات وتجمعات الشتات الفلسطيني الممتدة في بلدان الطوق المحيط بفلسطين.


بل والأنكى من ذلك أن نسمع عن مخيم فلسطيني جديد اسمه «مخيم نيودلهي» على مقربة من العاصمة الهندية يقيم فيه نحو 300 عائلة فلسطينية من العائلات التي أسعفها حظها في القدوم هناك، هرباً من عمليات القتل والتنكيل التي مازالت تمارس على أرض العراق ضد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين والبالغ عددهم 22 ألف لاجئ في مدن بغداد والبصرة وكركوك والموصل،. وذلك منذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003 على يد بعض الميليشيات السوداء، ومن حملات منظمة تديرها أطراف مختلفة، وأدت إلى تفاقم معاناتهم وتدهور أوضاعهم القانونية والأمنية والصحية والتعليمية والاقتصادية نتيجة لحملات التهجير والاعتقالات والخطف.
ويعتبر مخيم «نيودلهي» الجديد بمثابة المخيم الرابع للفلسطينيين الهاربين من جحيم القتل في العراق، بعد أن كان البعض منهم قد لجأ إلى مخيم «الرويشد» على الحدود الأردنية العراقية والى مخيم التنف (الوليد) على الحدود السورية العراقية ومخيم «الهول» في الأراضي السورية وبالقرب من معبر اليعربية السوري العراقي الواقع أقصى شمال شرقي سوريا، بينما غادر من استطاع منهم نحو مهاجر بعيدة في استراليا وأوروبا الغربية.


ففي مخيمي التنف والرويشد على الحدود العراقية السورية الأردنية، باتت أعداد اللاجئين الفلسطينيين الهاربين من جحيم القتل في بغداد تتجاوز 1400 نسمة، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، في مخيمات التنف الصحراوي، الرويشد، والهول وحتى نيودلهي، الأمر الذي يستحضر ذاكرة اللجوء الفلسطيني في بداياته الموجعة منذ عام 1948! إن الأوضاع المأساوية التي تحيط بأبناء فلسطين في التجمعات المشار إليها، لم تعد تحتمل في ظل استمرار تناسي المجتمع الدولي لقضية اللاجئين الفلسطينيين وتهميشها بشكل عام، وفي ظل ممارسات مجموعات من الميليشيات المنفلتة على أرض العراق، والتي تقوم باستباحة دماء وكرامة اللاجئين المدنيين الفلسطينيين المقيمين في العراق منذ العام 1948، والذين أمسوا يلاقون أوضاعا معيشية صعبة ويفتقدون أدنى متطلبات الحياة سواء في الطعام أو العلاج أو ظروف الحياة اليومية التي يعيشونها.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد أشارت أكثر من مرة للظروف الصعبة التي يواجهها نحو ألف فلسطيني يقيمون عند الحدود العراقية السورية والعراقية الأردنية بعد فرارهم من العنف في بغداد، حيث أكدت مصادر المفوضية على لسان الناطقة باسمها جنيفر باغونيس للصحافيين ان «الكثير من المقيمين في المخيم البالغ عددهم 942 بحاجة إلى عناية طبية عاجلة، بما في ذلك أم لسبعة أطفال تعاني من سرطان الدم وفتى يعاني من مرض السكري»، وسبق أن توفي ثلاثة أشخاص بينهم طفل في شهره السادس بسبب إصابتهم بأمراض يمكن الشفاء منها. وتوفي كذلك الشاب محمد صادق خليل نتيجة إصابته بالفشل الكلوي، فقد كان هذا اللاجئ يعاني من مرض الكلى الذي أصيب به بعد اختطافه في بغداد على يد الميليشيات المسلحة وتعذيبه لمدة تزيد على 16 يوماً دون طعام وماء. وحتى داخل بغداد لم يسلم من تبقى من اللاجئين الفلسطينيين من أذى الميليشيات السوداء. حيث قتل مؤخراً المواطن الفلسطيني عوض مصطفى الطنيب بعد أن خطف من قبل هذه الميليشيات، وقتل اللاجئ الفلسطيني الصحفي خالد وليد النبهاني (25 عاماً) جنوب العاصمة العراقية حيث أطلقت النار عليه بدم بارد، ما أدى إلى إصابته بعدة أعيرة نارية واستشهاده في منطقة السيدية عندما كان يستعد للتوجه إلى عمله. وفي مشهد مأساة اللاجئين الفلسطينيين على أرض العراق، تتلخص مأساة العراق كله، وينفتح جرح الظلم في عالم بات محكوماً بلغة بعيدة عن الإنسانية، عالم ينضح بالبشاعة، وهو يشجع أو يتغاضى عن عمليات القتل والتهجير التي تتم في العراق من قبل عصابات تتوالد بإرادة الاحتلال.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
صح النوم يا عرب
غسان سليمان العتيب
القبس الكويت

الزمان يعيد نفسه، فما فعله الأميركان بالهنود الحمر قديما، يفعلونه بنا الآن، فكم من مرة طالب فيها الأميركان الهنود الحمر بعملية المبادلة.. بان يعطوهم ما لديهم من خير وفير من لحوم وغيرها في مقابل ان يصدر الاميركان ما جلبوه معهم من اوروبا كالسلاح والخمور والملبس وغيره؟
رفض الهنود الحمر العرض المقدم، فقامت اميركا بزرع الفتنة بينهم، وصدرت لهم السلاح والخمور، حتى شبت بينهم الحروب ودب فيهم الضعف والوهن وانتهى بهم الحال ان اصبحوا مشردين مدمني خمور، فسهل بذلك الطريق امام الاميركان بان يأخذوا خيراتهم من دون جهد يذكر وانتصر الاميركان في النهاية.
ونحن اليوم نعيش زمن العرب الحمر بغبائهم المعهود، فقد عرضت علينا اميركا عرضا مشابها للعرض الهندي فطلبت منا البترول في مقابل التكنولوجيا، وقد رفضنا بطبيعة الحال فلسنا اشد ذكاء من الهنود الحمر. فماذا تفعل اميركا حتى تستنزف اموالنا؟ كانت البداية زرع اسرائيل في وسط المنطقة العربية وكانت دول المواجهة على رأس الدول العربية المستنزفة، فطوال فترة حروبها مع اسرائيل وغيرها افنت تلك الدول خزانتها على شراء السلاح من الاميركان وبعد السلام بين مصر واسرائيل توقفت الحروب وتوقف تدفق المال على الخزائن الاميركية.
وبعدها بدأ التفكير في دول الخليج فهي التي تملك الاموال الطائلة فخلقت لنا المشكلة الكويتية - العراقية، فراح الخليجيون يشترون اسلحة باموال طائلة، ثم تلا ذلك المشكلة الايرانية حتى يتم استنزاف اموال دول الخليج استنزافا كاملا (20 مليارا جديدة).
وحقيقة ان اميركا لا تخلق المشكلة، ولكن تستغلها احسن الاستغلال، فهي في باطن الامر تشجع الخلافات الداخلية وتعمل على تقسيم العرب الى اقسام، فنحن نعلم ان اميركا بامكانها ان توقف الحرب العربية - الاسرائيلية واسترجاع الاراضي الفلسطينية في اقل من 24 ساعة، ونحن نعلم ان العراق لولا الصمت الاميركي ما كان ليستطيع ان يحتل شبرا واحدا من الاراضي الكويتية، ونعلم ايضا بان اميركا تستطيع ان تفني ايران في اقل من 10 دقائق، ولكنها لو فعلت ذلك لتوقفت مصالحها الاقتصادية والسياسية، فلا تلوموا اميركا ولوموا انفسكم، واصحوا من النوم قبل ان تجدوا انفسكم في محميات مثل الهنود الحمر.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
13
العراق: وصفة للخروجولهزيمة الإرهاب

نيكولاس كريستوف

الشرق الاوسط بريطانيا

بينما نكافح من أجل تحرير أنفسنا من العراق، من المفيد النظر الى الكيفية التي عالج بها الاتحاد السوفياتي موقفا مماثلا في ثمانينات القرن الماضي. ثم علينا أن نفعل العكس. فقد غزا السوفيات أفغانستان عام 1979 معتمدين، جزئيا، على إخفاق في المعلومات مماثل لإخفاقنا في العراق. فقد اعتقدوا أن دميتهم سيئ التصرف في كابل مستعد لتحويل الولاءات لأميركا. وبحلول عام 1986 أراد السوفيات إنهاء الحرب الأفغانية وحاولوا اتباع بعض الطرق التي حاولناها أو تحدثنا عنها: دستور جديد، زعيم جديد، وسياسة «مصالحة وطنية». وكانت نتائج تلك الإجراءات لهم كما كان حالها معنا. فالكثير من السوفيات أرادوا أن يقلصوا خسائرهم وينسحبوا. ولكن مسؤولين آخرين طرحوا حججا مضادة قد تبدو مألوفة، وبينها: إذا ما انسحبنا ببساطة فإننا سندمر نفوذنا في مختلف أنحاء العالم على مدى أجيال، وإذا ما غادرنا فان البلد سينهار وستكون هناك إراقة دماء تتركز على أصدقائنا، وسيأتي المتطرفون الإسلاميون إلى السلطة، ومن الأفضل مكافحتهم هناك بدلا من مكافحتهم من على جانبنا من الحدود. وكانت تلك حججا جدية وفيها شيء من الحقيقة. وبعد أن انسحب السوفيات أخيرا، بعد تسع سنوات، منهين ما أسمته أزفيستيا «الجرح الذي لا يندمل»، انهارت أفغانستان أخيرا واندلعت حرب أهلية طاحنة.

غير انه عند استعادة الأحداث من الواضح أيضا أن السوفيات والأفغان كانوا سيكونون في وضع أفضل لو كان الاتحاد السوفياتي قد انسحب في وقت أبكر. ولم يفعل التردد والترنح سوى تأخير المحتوم، وزيادة تضحياتهم وتقوية العداء. وذلك درس ينبغي أن نستوعبه في العراق.

ويقوم الجنرال ديفيد بترايوس بمهمة ممتازة، ولكن زيادة القوات لا تدور حول جعل الشوارع آمنة. بل ان هدفها هو خلق فضاء سياسي للمصالحة، وفي ذلك السياق أخفقت الزيادة.

وفي إدارة بوش يميز كل شخص أن رئيس الوزراء نوري المالكي عاجز عن تحقيق مصالحة. ولهذا فإن هناك حديثا عن توجه لاستبدال المالكي، ولكننا جربنا ذلك في فيتنام عام 1963، وجرب السوفيات ذلك في أفغانستان عام 1986، ولم يحقق غرضه في المرتين.

وفي ظل غياب أمل واقعي بالمصالحة دعونا لا نطيل الأمور، كما فعل السوفيات في الثمانينات، وإنما افعلوا كما فعل ميخائيل غورباتشوف عام 1987 وأعلن الاتجاه إلى الخروج.

وهناك حجة معقولة لإبقاء كتيبة في كردستان، ذلك أن الأكراد يرغبون ببقائنا وسيقلص وجودنا خطر قيام حرب بين الأكراد والأتراك. وفضلا عن ذلك، ومقابل بقائنا، يمكننا أن ننتزع تنازلات من الأكراد تقلص خطر اندلاع حرب في كركوك. وكردستان هي ذلك الجزء من العراق الذي ما يزال واعدا ويجب أن نبذل كل ما في وسعنا من أجل إبقائه حيا.

ويجادل بعض الخبراء لصالح إبقاء قواعد في غرب العراق او جنوبه كذلك. ولكن ما لم يناشدنا السكان المحليون بالبقاء فإن وجودنا سيؤدي، في الغالب، إلى تقوية مقتدى الصدر ويحوله إلى أقوى سياسي في العراق.

وبدلا من إنفاق مليارات الدولارات في هذه الأماكن دعونا نفعل المزيد من أجل مساعدة الأردن الذي يتعرض إلى عدم استقرار إلى حد كبير بسبب تدفق العراقيين إليه. ولأسباب إنسانية واستراتيجية أيضا يتعين علينا أن نضمن حصول الأطفال العراقيين على التعليم، وأن لا يواجه الأردن صعوبات.

هناك الكثير من الحديث عن تقسيم العراق لتقليص العنف، ويحدث هذا حاليا، وان التقسيم كأمر واقع خطوة حاسمة لتقليص مخاطر الابادة المحتملة عند رحيلنا. ولكن تبني واشنطن التقسيم يمكن أن يكون كارثيا. فسيجري تصويرنا في «المدارس» في مختلف أنحاء العالم باعتبارنا كفارا جئنا للاستيلاء على نفط البلد وإضعافه لصالح إسرائيل.

وتتمثل الخطوة الجوهرية في العمل على نحو وثيق مع جيران العراق بمن فيهم أولئك الذين لا يرغبون في مثل هذا العمل، مثل إيران وسوريا. فهذه البلدان لديها مصلحة في استقرار العراق كما هو حالنا، وفي اللحظة التي تتحمل فيها إيران بعض المسؤولية عن جنوب العراق فإنها ستخاطر بعدم الاستقرار في نظامها الاستبدادي داخل بلدها.

نحن بحاجة إلى الاستمرار لدفع الأمور نحو التقدم في إطار السلام الإسرائيلي الفلسطيني. ويمكن أن يكون ذلك مرتبطا بناحية معينة من استراتيجيتنا في العراق.

وأخيرا، لدينا الكثير من المال والكثير من الطاقة، وأحد الخيارات أمامنا هو مواصلة تكريس 10 مليارات دولار شهريا، والتضحية بالأفراد، على أمل أن تتحقق أهدافنا في العراق، أو أن نكرس مواردنا للرعاية الصحية في بلادنا والبرامج الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، ذلك انه على المدى البعيد، فان أفضل أمل لإلحاق الهزيمة بالمتطرفين على مستوى عالمي، ليس في إلقاء القنابل وإنما ببناء المدارس
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
14
المهمة المستحيلة : الأمم المتحدة في العراق
كيم غطاس
بي بي سي نيوز)
بموافقة 15 دولة، هي كل الدول أعضاء مجلس الأمن، صدر قرار الأمم المتحدة رقم 1770 بالإجماع ، الذي يمهد الطريق لكي تلعب المنظمة الدولية دورا سياسيا أوسع في العراق، وتحقق وجودا أكبر داخل ذلك البلد الذي مزقته الحرب.
من المقرر أن يرتفع عدد العاملين في مكتب الأمم المتحدة في العراق من 65 إلى 95 موظفا، وهي خطوة رغم محدوديتها، إلا أنها ذات قيمة رمزية بالنسبة للمنظمة الدولية التي كانت قد سحبت كل موظفيها البالغ عددهم 600 موظف من بغداد قبل أربع سنوات، في أعقاب التفجير الهائل الذي تعرض له مقرها هناك.
وبموجب القرار الجديد، الذي تبنته الولايات المتحدة وبريطانيا، ستحصل الأمم المتحدة على تفويض بمساعدة الحكومة العراقية في العمل على تحقيق الوئام الاجتماعي، وتشجيع الحوار الإقليمي بشأن قضايا مثل الأمن الحدودي والطاقة واللاجئين. وسيساهم القرار أيضا في حل النزاعات حول القضايا الداخلية، أي كل ما فشلت فيه الولايات المتحدة في العراق حتى الآن.
وقد رحب العراق بالقرار وقال : إنه يعرف أن عليه أن يتحمل مسؤولياته أيضا. حميد البياتي - مندوب العراق في الأمم المتحدة- قال «كان موقفنا من البداية أن الأمم المتحدة يجب أن يكون لها دور بارز». وأضاف : إن بلاده تأمل في أن تتوفر السلطة وقوة الشخصية لدى المبعوث الدولي الخاص إلى العراق.
وكان التصويت على القرار قد تأجل يوما لإتاحة الفرصة للعراقيين لمراجعة المسودة. وتركز النسخة النهائية من القرار على السيادة العراقية وحقوق الإنسان والقضايا الإنسانية.
وقد استبعد العراقيون إشارتين في مسودة القرار إلى «أطراف تشترك في النزاع المسلح» ونص بدلا من ذلك على «ضرورة أن تلتزم كل الأطراف بحماية المدنيين».
ومنذ فترة تعمل الولايات المتحدة على دفع الأمم المتحدة للتخلي عن ترددها والقيام بدور أكثر بروزا في العراق.
وقد وُجهت انتقادات عديدة لهذا التوجه الأمريكي من قبل بعض المراقبين الذين يرون أن إدارة الرئيس بوش تسعى لجعل الأمم المتحدة تحصد نتائج فشل السياسة الأمريكية في العراق.
وكان الرئيس جورج بوش قد تنبأ قبل يوم واحد من غزو العراق بأن الأمم المتحدة ستلقى نفس مصير عصبة الأمم، في حالة تقاعسها عن المساهمة في التصدي لنظام صدام حسين.
وبينما أبدت الأمم المتحدة اهتماما باللاجئين ومراقبة الانتخابات، ظلت في معظم الوقت، في موقع المتفرج بالنسبة لغير ذلك من القضايا. إلا أن هناك تغيرا نهائيا في هذا المسلك حاليا، رغم أن المدى الذي يمكن أن يصله هذا التغير في الواقع غير واضح.
يقول زلماي خليل زاد، المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة : إنه يأمل في أن يكون هذا «نقطة إنطلاق» نحو تأييد دولي أوسع للعراق وشعبه». ويقول مؤيدو القرار إنهم يأملون في أن يساهم القرار في تحقيق تقدم في العراق عن طريق كسر الجمود السياسي، من خلال التقريب بين الأطراف المتنازعة، خصوصا أولئك الذين ليسوا على استعداد للتفاوض بشكل مباشر مع الأمريكيين.
لن تضطلع الأمم المتحدة بمسؤوليات عسكرية أو أمنية في العراق. وسيبقى هذا الجانب في يد القوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة. إلا أنه لا يمكن تجاهل المخاوف الأمنية بعد التفجير الهائل الذي تعرض له مقر بعثة الأمم المتحدة في بغداد في 19 أغسطس/ آب 2003. وقتل فيه رئيس البعثة الدولية سيرجيو فييرا دو ميلو مع 21 آخرين، وخلال أسابيع، كان معظم موظفي الأمم المتحدة الـ 600 قد غادروا العراق.
وقد تدهورت الحالة الأمنية منذ ذلك الوقت، مما دفع عددا من موظفي الأمم المتحدة إلى التساؤل لماذا يتم إرسالهم إلى هناك مجددا. وطالب اتحاد العاملين في الأمم المتحدة المنظمة الدولية بوقف إرسال مزيد من الموظفين إلى العراق، وسحب كل العاملين هناك.
ورغم أن العمل في مقر الأمم المتحدة في العراق سيكون تطوعيا إلا أن هناك شعورا وسط العاملين بأن عدم الموافقة على الذهاب إلى بغداد يؤخذ ضد الموظف ويؤثر على ترقيه الوظيفي.
لكن مسؤولي الأمم المتحدة يسعون إلى تهدئة مخاوف الموظفين بالتأكيد على أن ضمان أمن موظفي الأمم المتحدة يظل مصدر «القلق الأساسي».

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
15
اميركا ضرورة عراقية
محمد الرميحي
الحياة
في الأسبوعين الماضيين حدث تطوران سياسيان في العراق، الأول هو قرار عالمي بان يكون للأمم المتحدة دور اكبر فيه، الذي يمكن أن يقرأ بأن الولايات المتحدة وحلفاؤها يريدون أن يقوم المجتمع الدولي بحمل بعض العبء الثقيل معهم، والذي يسمى تأهيل العراق. والحدث الثاني هو فوز الفريق الوطني العراقي للكرة بكأس آسيا!

في الموضوع الأول، الديبلوماسية الأميركية مع حلفائها تبحث عن درب ما للخروج من المستنقع السياسي، فهي تبحث عن تطمينات سياسية دولية بأن ما قامت وتقوم به هو في صالح الشعب العراقي في نهاية الأمر، كما تبحث عن شركاء يخففون عنها العبء السياسي الداخلي، نتيحه ضغط اللوبي المعارض للحرب في العراق، خاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا، وكلتاهما أمام استحقاق انتخابي قادم.

إلا أن البحث عن مخرج يرجعنا للبحث حول أسباب المأزق الحالي، ودون الدخول في تفاصيل اللوم واللوم المضاد في من تسبب بكل هذه الفوضى العراقية، يمكن أن نجد الأطراف المختلفة عراقيا وهم السنة، والشيعة والأكراد، وهي ثلاثية النسيج العراقي، بحاجة ماسة الى الوجود الأميركي.

السنة بشكل عام، وبعد سنوات طويلة من حكم العراق، يشعرون بأن نفوذهم يتراجع، وان السلطة التي كانت شبه حكر عليهم تتسرب من بين أيديهم. وبذلك يرون أن بقاء الوجود الأميركي، بصرف النظر عن الشعارات الكبيرة التي تقال للاستهلاك، ضرورة كي لا يتآكل نفوذهم أكثر، عن طريق قيام ديكتاتورية شبيهة بالماضي ولكن بأيد شيعية. وما يمنع قيامها حتى الآن هو الوجود الأميركي. وهذا في الوقت الذي لم تكن بعض أيادي وتصرفات المليشيات الشيعية بعيدة عن التصفيات التي تمت حتى الآن في صفوف السنة، والتي اعتبرت أنها تصفيات للمنتمين لحزب البعث، حتى كاد كل سني يعتبر بمثابة حزبي بعثي ملتزم، لزوم ترشيحه بعد ذلك للتصفية.

إلا أن القوة الشيعية الحاكمة لا تستطيع إقامة تلك الديكتاتورية التي يرى البعض أنه من دونها لا استقرار في العراق، بسبب قراءة تاريخية لأحداث العراق في مجمل القرن العشرين. فإقامة ذلك الحكم الديكتاتوري بالنسبة للقوى الشيعية المنظمة، سيضطرها إلى تصفيات اكبر وأكثر، ووقتها لن تقف دول الجوار السني مكتوفة اليد أمامها، حتى لو أرادت، بسبب ضغوط شعوبها، التي أصبح بالإمكان اليوم لمس التوتر لديها من جراء احتمال كهذا. وحتى لا يتحول ذلك الاحتمال إلى حقيقة واقعة، فان تلك القوى الشيعية المنظمة والتي هي في صلب الحكم اليوم، لا تريد انسحابا أميركيا سريعا، ولم تقو قبضتها بعد، وقد يفقدها ذلك، في نهاية الأمر، قدرتها على الاستمرار في الحكم، في ضوء معارضة شديدة من الجوار السني والقاعدة السنية العراقية.

في حالة الأكراد، فان التدليل على أهمية بقاء الأميركان لهم لا تحتاج إلى دليل، ولا إلى ذكاء خارق. فالأكراد لم يكن لهم يوما في الدولة العراقية الحديثة منذ أن أنشئت في عشرينات القرن العشرين، مكان كما لهم اليوم من امتيازات مريحة. تلك الامتيازات هي استقلال ذاتي وأمن ذاتي وحكومة ذاتية في كردستان ووضع اقتصادي مريح في الشمال، كما لهم مساهمة (بيضة القبان) بين المختلفين الشيعة والسنة من جنوب الموصل حتى البصرة. في هذه الحالة فان الأكراد ليسوا على استعداد، كما تبين على الأرض، أن ينظروا بعين العطف إلى تطلعات بني جلدتهم أكراد تركيا، مهما واجهوا من صعوبات، والأغلب أن يصرفوا النظر بعيدا عن مطالب أكراد إيران وسورية. فهم في جنتهم الجديدة لا يحتاجون إلى إثارة الغير، كما أنهم في حاجة للوجود الأميركي، الذي لولاه لما حصلوا وابقوا ما أصبح لديهم من استقلال.

لم يعد سرا أن كثيرين من العراقيين أصبح لديهم مصلحة في بقاء الأميركان والقوات الدولية في العراق، يعبر بعضهم علنا على ذلك، وبعضهم يضمر نفس الرغبة، وان بدا غير ذلك. بعضهم يريد الأميركان كي يفسر كل هذا الاضطراب السياسي بسبب وجودهم ووجود الحلفاء، حتى يبعدوا النظر عن عجزهم لوضع حد لهذه الفوضى، وبعضهم يرى أن وجود الأميركان والقوات الحليفة، ضمان لما حصلوا عليه من امتيازات، أو ضمان لعدم تسرب تلك الامتيازات من بين أيدهم.

المعادلة الصعبة إذاً تبقى وهي أن الوجود العسكري الأميركي/الدولي ليس كما يريد البعض أن يظهره، على انه سبب المشاكل، بل انه ضرورة كي لا تتسع تلك المشاكل لتصبح بؤرا تنثر القيح في الجوار.

في هذه الصورة العامة هناك تفاصيل تتداخل، فلا احد عاقل يمكن أن يتجاوز الدور الإيراني، الذي هو بمثابة رافد وسند لبعض القوى الشيعية، لا لإخراج الأميركان من العراق، بل فقط من اجل إحراجهم بين الفترة والأخرى، بدليل ذلك الذي تحقق على ارض الواقع. فلولا الدور الإيراني الواضح والخفي في العراق، لما استجابت الولايات المتحدة للجلوس مع ممثلي إيران على طاولة واحدة. حدث ذلك في بغداد ومن اجل العراق، بعد مقاطعة أميركية طويلة دامت طوال تاريخ الثورة الإيرانية. هذا المكسب، هو اعتراف بالدور الإيراني المهم سياسيا. كما انه ليس خافيا الدعم المالي وتهريب السلاح لبعض القوى المنظمة الشيعية العراقية، من اجل أن تكون تلك القوى معتمدة على إيران، وتستجيب في كثير من الأوقات لمصالح إيرانية في التحرك والمناورة.

على الجانب الآخر لا بد من التفريق بين التحالف المصلحي بين قوى شيعية منظمة وإيران، وبين عروبة شيعة العراق ككل. ولدينا الكثير من الشواهد على ذلك. فكثير من اللاجئين العراقيين الشيعة الذين اضطروا إلى هجرة بلدهم في السنوات الأخيرة، لم يلجأوا إلي إيران، بل لجأ معظمهم إلى دول عربية، منها الأردن وسورية وحتى مصر البعيدة نسبيا. ذلك دليل واقعي على خطأ بعض المتسرعين عند ربطهم بين شيعة العراق وإيران، فهم يخلطون الأمور خلطا غير عقلاني. الدليل الثاني ان كثيرين من شيعة العراق الذين اضطروا إلى اللجوء لإيران في الأيام الخوالي، لقوا معاملة غير سارة وغير مرحبة أو ودية، خاصة بعد أن وضعت الحرب العراقية الإيرانية أوزارها، واستقرت الأمور نسبيا ولم تعد لهم فائدة سياسية.

نأتي الآن إلى انتصار فريق الكرة العراقي. فلقد تبين من الاحتفالات التي أقيمت لذلك الفريق، وطريقة متابعة العراقيين لفريقهم قبل انتهاء المباريات الأخيرة في الدورة، أن هناك وعي عراقي بعراقية الشعب، أريد له أن يضمحل، أو أنه توارى نتيجة مجموعة من العوامل الصعبة. هذا الوعي العراقي الذي افتقد لفترة رمزا وطنيا يحتفي به ويتحلق حوله، سرعان ما ذابت لديه القسرية الطائفية، وخرج العراق بكل فئاته يحيي البطل العائد رمز الوحدة العراقية، على الرغم من المخاطر التي كانت تحف بالمحتفلين.

قد تغيب لفترة الروح الموحدة للشعوب، إلا أنها سرعان ما تحضر وبقوة، أمام المساءلة العراقية كي تكتمل إشكالية قصر نفس في مكانين، الأول أميركي، وهو قصر نفس له علاقة بالزمن، وعراقي له علاقة بالصبر والمثابرة.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
16
الأمم المتحدة والعراق .. هل فات الأوان؟
خليل العناني
الوطن عمان


أصدر مجلس الأمن قبل أيام قليلة قرارا رقم 1770 بشأن توسيع دور الأمم المتحدة في العراق. وقد جاء القرار بعد إلحاح متواصل من الولايات المتحدة التي تبحث عن مخرج قد ينقذها من ورطتها في العراق.
ويتضمن القرار الجديد زيادة سقف عدد الموظفين الدوليين الحالي في العراق من 65 إلى 95 موظفا، بالإضافة إلى تمديد فترة بقاء بعثة المنظمة في العراق عاما إضافيا وإعطائها دورا استشاريا أكثر قوة وفاعلية. وسيكون لمبعوث المنظمة الدولية في بغداد دور في تقديم النصح والمساعدة للحكومة العراقية في الأمور الاقتصادية والسياسية والانتخابية والقانونية والدستورية والأمور المتعلقة باللاجئين وحقوق الإنسان، كما سيساعد في حل الخلافات الحدودية الداخلية. كما ستكلف بعثة الأمم المتحدة في العراق بإعلاء حقوق الإنسان، وتشجيع إصلاح النظام القضائي ومساعدة الحكومة العراقية في الإعداد لإحصاء جديد للسكان.
ومن المعروف أن الأمم المتحدة قد سحبت معظم موظفيها من العراق بعد تدمير مقرها في بغداد عام 2003 بواسطة شاحنة مفخخة، أسفر عن مقتل رئيس بعثتها هناك، سيرجيو فييرا دو ميللو، مع 21 آخرين. ومنذ تفجير مقرها في بغداد، انخفض حجم بعثة الأمم المتحدة في العراق واقتصر دورها على تقديم الدعم اللوجيستي للانتخابات ولمراقبة وضع حقوق الإنسان.
بيد أن السؤال الذي يشغل بال الكثيرين هو: ماذا يمكن للأمم المتحدة أن تقدمه للعراق؟ واقع الأمر أنه من الصعوبة بمكان الاعتقاد بأن توسيع مثل هذا الدور من شأنه التأثير على الأوضاع السياسية أو الأمنية في العراق، ليس فقط لانعدام الثقة في قدرة المنظمة الدولية على حل الأزمات الدولية، وهي حقيقة رسخها التوحش الأميركي في إدارة النظام العالمي، وإنما أيضا لاعتقاد جميع الأطراف بأن المنظمة الدولية لا تملك مفاتيح الحل في العراق، التي هي بيد واشنطن والفرقاء العراقيين. فبالنسبة لواشنطن فلا يخفى على أحد مقدار الازدراء الذي تعاطت به إدارة بوش مع المنظمة الدولية خلال السنوات الماضية. فعشية الغزو الأميركي للعراق توقع الرئيس الأميركي جورج بوش أن يكون مصير الأمم المتحدة هو نفس مصير "عصبة الأمم" التي فشلت في حل النزاعات الدولية ولم تفلح في وقف قيام الحرب العالمية الثانية، وذلك إذا ما أخفقت في مجابهة صدام حسين، على حد قول الرئيس بوش.
في حين سعت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إلى إبعاد الأمم المتحدة عن أية مشاركة في إعادة إعمار العراق. غير انه في الأشهر التي أعقبت سقوط صدام حسين عادت إدارة بوش الى مجلس الأمن من أجل إقرار الاحتلال الأميركي. وعلى الرغم من الدور الذي قامت به المنظمة الدولية في إقامة حكومة انتقالية وتنظيم انتخابات والتفاوض على صياغة دستور، فإن دورها لم يتعد حاجز "المراقب" دون القدرة على تقديم مبادرات سياسية لحل الأزمة العراقية.
أما بالنسبة للعراقيين أنفسهم فلم يبد كثيرون ارتياحاً لتوسيع دور الأمم المتحدة، واعتبره البعض "تدويلا" للقضية العراقية واحتمالات تدخل أطراف خارجية في شؤون العراق. وهي حجة تتذرع بها باستمرار بعض الأطراف العراقية المستفيدة من بقاء الأوضاع على ما هي عليه. البعض يرى أن توسيع دور الأمم المتحدة من شأنه حل مشكلتين أساسيتين الأولى تتعلق بالصلات بين طوائف العراق ومجموعاته وطرائق تقاسم السلطات السياسية والاقتصادية، فضلاً عن دوره في إتمام قانون تقاسم الثروة النفطية، وإصلاح قانون اجتثاث البعث، وتعديل الدستور، وخطط حل الميليشيات، وقضية كركوك والحدود الدولية للعراق، والانتخابات البلدية. وهنا يمكن الرد بأنه من الصعوبة بمكان أن يتم السماح لأي مبعوث دولي الاقتراب من القضايا الشائكة دون الاتفاق علي مشروع سياسي متكامل يحظى بقبول كافة الأطراف العراقية.
أما القضية الثانية فتتعلق بما يمكن أن تقوم به المنظمة الدولية من تمهيد المناخ الإقليمي من أجل إعطاء الفرصة لأي مشروع للحل الداخلي. بيد أن السؤال هنا قد يدور حول قدرة المبعوث الدولي على فهم التشابكات الإقليمية للقضية العراقية، وهل يقوى على نسج شبكة من المصالح المتعارضة كي يخلق توافقاً إقليميا حول العراق؟
أعتقد أن العراق ليس بحاجة إلى توسيع دور الأمم المتحدة، والذي يعلم الكثيرون أنها ما جاء إلا لتوفير مظلة للانسحاب الأميركي من العراق، بقدر ما هو في حاجة إلى إرادة دولية وإقليمية وعراقية للخروج من المأساة الراهنة، وإعادة بناء العراق علي أساس وطني سليم، وهذا أقل القليل.