Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأربعاء، 7 نوفمبر 2007

صحيفة العرق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات 6-11-2007


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
إحصاءات عراقية مسكوت عنها
كاظم الموسوي
الوطن عمان
إحصاءات وأرقام عراقية كثيرة مسكوت عنها ، أو يتم التغاضي عنها بقصد إخفائها أو عدم إعلانها للرأي العام ، عموما ، او يشوش عليها ويبذل مسعى لتمويهها ومحاولة وضعها بعيدا عن اهتمامات من يهمه امرها او يتحمل مسئوليتها الاخلاقية والقانونية والتاريخية وهذه الإحصاءات والارقام متعددة ومتنوعة ومتفرقة ، سواء كانت هويتها عراقية او صنعت في العراق تجمع بين الخسائر البشرية والمادية ، من الشعب العراقي او من الذين ارتكبوا جرائم الاحتلال والتعذيب والقصف والقتل اليومي ومنها ما يكشف بهدف الايهام والادعاء بالشفافية والمكاشفة حتى بمثل هذه الحالات الخاصة او "السرية جدا" في مفهوم الامن والحرب الاميركية وللاسف تمر مثل غيرها كأخبار عابرة دون انتباهات منظمة وتغطيات اعلامية كافية ، تفضح فيها وقائعها وحقائقها المرة ، وكأنها لا تمس حياة شعب ومستقبل امة هذه الاحصائيات والارقام الكبيرة فيها والتي تعرفها الادارة الاميركية ستظل هاجسا يوميا مقلقا لاصحاب الضمائر فيها ولحلفائها او من تعاون معها من الغربيين والعرب والعراقيين في احداثها او المشاركة في التستر عليها وغش الذات بالمعلن منها ، كما تشغل بال اصحاب القرار والامر في حساب نتائج تلك المشاريع والمخططات الامبراطورية ، دون تحمل المسئولية عنها والجرأة في الاعتراف بها والرجوع عن حماقات التورط بوقائعها المأساوية .
بعد جرائم ابو غريب وحديثة وسامراء وتلعفر وبعقوبة والنجف والديوانية وسجون المطار وبوكا والسليمانية والقائمة طويلة بأسماء مدن واحداث كبيرة فيها ، سلط بعض الضوء عليها اعلاميا، ومن الاعلام المستقل في اكثر الاحيان ، ولصحوة ضمير انساني في اغلب المرات، تتوالى الجرائم امثالها في شتى المدن والاحياء العراقية ، التي اريد ان تكون نموذجا لسياسات الادارة الاميركية وعصابات المحافظين الجدد في المنطقة والعالم بعد تجربة احتلال فلسطين وافغانستان.
ابرز الاحصائيات المسكوت عنها تتوزع بين تقدير ضحايا الاحتلال من ابناء وبنات الشعب العراقي، وبين اعداد الجرحى والمصابين والايتام والارامل جراء ما تمارسه سلطات الاحتلال او اسلحة قواتها العسكرية والمدنية او التي جلبها وسهل مهماتها لشحن اهدافه على الارض العراقية وتمرير مخططاته الاستعمارية والهيمنة على الثروات والخيرات الطبيعية والبشرية وهذه الاحصائيات، مهما قُلّّل منها رسميا، تتجاوز حدود اي وضع انساني مقبول في اي ظرف زمني وحروب متداخلة، وهي وصمة عار حقيقية في جبين راسمي سياسات الاحتلال والنمذجة المخادعة للشعارات التي اسيء لها ولمدلولاتها البراقة وفي كل الاحوال شاركت مؤسسات كثيرة رسمية، محلية واجنبية، في اخفاء هذه الارقام او التقليل منها، وهي في ازدياد مستمر، ترسمه عمليات القصف والتدمير العشوائي واعمال الاغتيال والتخريب المقصودة وتتنوع حجوم اعداد الضحايا في مجالاتها او اختصاصاتها اضافة الى اماكنها وهوياتها السياسية والدينية والاجتماعية وحتى الجغرافية فاعداد الاكاديميين والاطباء والاعلاميين تؤشر الى بعض تلك المأساة تصاحبها في نفس الاعتبار، اعداد المعتقلين والسجون المنتشرة والتي اصبحت من ابرز انجازات عهد الاحتلال في البناء والتعمير، وتتضارب الارقام بين ما تعلنه السلطات المحلية والمحتلة والمنظمات الدولية كالصليب الاحمر او العفو الدولية ولا تختلف عنها كثيرا احصائيات المهجرين والنازحين من مدنهم وبلداتهم وبيوتهم داخليا وخارجيا، والتي فاقت اربعة ملايين مواطن عراقي ، وفق تقديرات دولية قبل اكثر من عام اما احصائيات الفشل في توفير الخدمات العامة وفي شيوع الفساد الاداري والمالي فالحديث عنها اصبح من المحرمات الكبرى، وليست المسكوت عنها فقط، لكبر حجومها واتساعها وشمولها كل طبقات الاجتماع السياسي والعسكري، العراقي والاميركي خصوصا، وتنعكس اثارها في ردود الافعال وبناء الجدران والاسلاك الشائكة وسيارات الهمر والمضادة للرصاص والحراسات الخرافية وغيرها إن أية إحصائية عن عدد الاطباء والمستشفيات العاملة فعلا وتوفر الادوية فيها، مثلا، تكشف المفارقة وتدل على اتساعها وامتدادها لغيرها من الخدمات الاخرى، القريبة منها او المتوازية معها ، كالكهرباء والماء والوقود ، في بلد كالعراق ، في ظل قوات وسياسات الاحتلال .
ما يتسرب حاليا بعد خراب العراق من احاديث عن الكارثة التي يمارسها يوميا الاحتلال وعدم التحضير له ولعواقبه يثير اكثر من غضب على السياسيين والعسكريين الذين نفذوا مخططات عدوانية وحشية لا تمت بصلة للعصر والحضارة والتقدم الذي يدعون الانتساب اليه فاذ يسكت عن تلك الاحصائيات، وحين يقال ان رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير قد جرى تحذيره اكثر من مرة بان كارثة ستحل بالعراق بعد غزوه ولم يعر اهتماما كافيا لها، بل وتمادى في خداعه وكذبه حتى على اعضاء برلمان بلاده وحزبه الحاكم بادعاءات لا صحة لها ومبنية على معلومات ملفقة، وشارك باختلاقها والترويج لها، ومن ثم ابلاغه مرارا بأن الإدارة الأميركية لم تقم بالإعداد الجيد لتحقيق الاستقرار وإشاعة السلام في العراق ولم يفعل شيئاً ازاءها، فان كل هذا يعني ان اصرارا مقصودا على ارتكاب الجريمة وتدمير بلد وشعب بالكامل لغايات سرية لا تعلن حاليا ولا يراد الاعتراف بها وتفتقد الجرأة في تحمل مسئوليتها ما حل بالعراق بعد سنوات الاحتلال المريرة يوصف بكارثة في وسائل الاعلام العالمية وفي الوقت نفسه تهمش اخبار هذه الكارثة واحصائيات ضحاياها وتغيب عن الرأي العام باستمرار تداعياتها وعواقبها المتواصلة .
ما حصل ويحصل يحاسب كل أولئك الصامتين خوفا او المتفرجين عنوة على الكارثة. وبالتأكيد يأتي اليوم الذي يضع كل المرتكبين في قفص الاتهام والمحاكمة فالاحصائيات المسكوت عنها ليست قليلة وليست بلا ردود فعل مناسبة لها، ومهما قلل منها او جرت محاولات الخداع فيها، وتغييب الدقة فيها، خاصة من تلك التي تصنع في العراق اذ ان اعداد القتلى من قوات الاحتلال في تزايد مستمر، يتجاوز اربعة الاف واكثر لحد الان، من ضمنهم ما يقارب مائتي عسكري بريطاني، والجرحى تجاوزوا الخمسين الفا، وهذا ما تعلنه وزارتا الحرب الاميركية والبريطانية، اما الحقيقة فهي ايضا ضمن المسكوت عنها لدى الادارة الاميركية والحكومة البريطانية هذه الاحصائيات الاولية البشرية، وما تتركه من اثار وخسائر مادية وانعكاساتها على السياسات العامة للحكومات المعتدية وشعوبها التي تدفع ضريبتها مباشرة، سواء بالدم او بالمال او بالسمعة الاخلاقية والادبية، تعني الكثير للرأي العام والاعلام والمعارضات السياسية والاهتمام الوطني بها حيث إن تركة فيتنام شاخصة، وكل الجرائم التي ارتكبتها الادارات الاميركية خصوصا تظل شاهدة اخرى لما يحصل اليوم في البلدان المحتلة ، وليست اقل منها تأثيرا وآثارا أخلاقية وإنسانية وقانونية على مختلف الصعد والاتجاهات ، لماذا هذا الصمت عن كل هذه الاحصائيات ؟ ألأنها صورة نموذج الاحتلال بقيادة الادارة الاميركية ، الذي تراهن عليه لإقناع من تعمى بصيرته بنظرياتها الجارية يوميا أمام الجميع ؟!k_almousawi@hotmail.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
الشرق الأوسط بين الاستسلام لفرضية التقسيم أو الدخول في سياسة فوضى التناقضات
حسن الأسود
اخبار الخليج البحرين
تزداد في هذه الفترة العديد من التساؤلات لدى المتتبعين للشأن العراقي حول غموض إدارة بوش بشأن مشروعها لتقسيم العراق من عدمه وقد حصلت هذه التشككات والتساؤلات بالخصوص بعد مواقف إدارة بوش الأخيرة الرافضة للقانون المقدم من قبل الكونجرس الأمريكي والذي تبناه الديمقراطيون كمخرج للولايات الأمريكية المتحدة من الجحيم في العراق ويقضي هذا القانون بتقسيم العراق إلى ثلاث دول وقد رفضت إدارة بوش ذلك الخيار رغم تناقض مواقفها وسياستها الواضحة على ارض الواقع العراقي والمتبنية لسياسة الدفع باتجاه التقسيم منذ أول يوم وطأ الاحتلال ارض العراق وعلى اثر هذه المواقف والمشاهد المتناقضة حصل هذه الغموض والتشكيك
لدى بعض المتتبعين للشأن العراقي حول مشروع التقسيم ، وقد كنا تطرقنا في احد مقالاتنا السابقة إلى التلميح والتحسس بوجود عملية سياسية خفية تدور محاورها بين أطراف عديدة رافضة للمحتل ومشروعه التقسيمي وبين الإدارة الأمريكية وقد سقنا بعض الالتماسات والملاحظات كأدلة وشواهد على مدى حقيقة وسرية تلك المعلومات التفاوضية بين تلك الكتل والإدارة الأمريكية، وبسبب تعقيدات الواقع الاستراتيجي للمصالح الأمريكية في منطقة الخليج والوطن العربي وتسارع العامل الزمني المحاصر لإدارة بوش بسبب تنامي المشروع النووي الإيراني خلسة أصبحت إدارة بوش بين خيارين: التراجع عن مشروع تقسيم العراق الذي يزيد من حدة المقاومة العراقية والتفرغ لاحتواء المشروع النووي الإيراني أو الإبقاء على عملية الاستنزاف لجيشها داخل العراق والسماح للمشروع النووي الإيراني بالتنامي، وهنا من المؤكد وفي مثل هذه التعقيدات المتلاقية للمصالح تارة والمتنافرة في أخرى للأطراف المتصادمة يصبح من صالح المقاومة العراقية أن تعقد أي اتفاق من شأنه أن يجر الولايات الأمريكية المتحدة إلى فتح جبهة عسكرية أخرى مما يقلل عملية الضغط والاستنزاف عليها كما من شأنه سحب البساط من تحت أقدام النفوذ الإيراني المتنامي في العراق وهذا لا يغير من حقيقة أن الأصل للأجندة الأمريكية في احتلال العراق هي مبنية على أساس مشروع التقسيم للعراق وإعادة تغيير رسم خريطة المنطقة جغرافيا من جديد وذلك بعد انتهاء حقبة توازن القوى العالمي للحرب الباردة وتأسيسا لإنشاء نظام كوني عالمي جديد، وبسبب احتياج الإدارة الأمريكية لتهيئة الأرضية للاستعداد لعمل ما ستقدم عليه ضد إيران وبرنامجها النووي وبوجود كل الدلائل المشيرة إلى ذلك ابتداء من تصريحات (كوشنير) وانتهاء بتصريحات بوش الأخيرة والتي المح فيها إلى استعداده إلى رفع سقف توجهاته أكثر مما يتصور رؤساء دول العالم وذلك عبر تأكيد توجه إلى خوض حرب عالمية ثالثة إن هم وقفوا مكتوفي الأيدي حيال المشروع النووي الإيراني وهذه إشارات بالغة الوضوح في أن إدارته ماضية في تبني خيار الحسم العسكري ضد إيران وقد يكون بات قريبا جدا، لكن ما يؤرق صناع القرار الاستراتيجي للسياسية الأمريكية هو وضعهم غير الواضح الاستقرار على الساحة العراقية وقد ساعد هذا الوضع إيران كثيرا في تأخير الضربة الأمريكية على منشأتها النووية والعسكرية كما لا يخفى أن إيران كشفت عن الإصرار بتنفيذ طموحها النووي بالتحديد بعد سقوط القوات الأمريكية في الوحل العراقي، لكن ما يجعل الأمريكان وإدارة بوش في مأزق حقيقي تجاه المشروع النووي الإيراني هو ضيق الوقت بالنسبة الى تنامي المشروع الإيراني ولما تبقى لإدارة بوش في السلطة مع الأخذ في الحسبان تزايد ضغوط اللوبيات اليهودية المتنفذة في صنع القرار الأمريكي والتي تجعل الإدارات الأمريكية ملزمة تجاه أمن إسرائيل وذلك عبر اتخاذ اللازم لإيقاف تطلع أي مشروع نووي في الشرق الأوسط دون إسرائيل وبما أن السياسية الأمريكية بشقيها الجمهوري والديمقراطي ملتزمة بخيار تفوق إسرائيل عسكريا ونوويا في منطقة الشرق الأوسط وان ذلك خيار استراتيجي لا يقبل الجدال بالنسبة لالتزام الولايات الأمريكية المتحدة تجاه إسرائيل منذ إنشائها، فإنه من المنطقي أن تكون إدارة بوش التي أصبحت سيئة الصيت دوليا هي المكلفة بإنهاء المشروع النووي الإيراني قبل رحيلها عن السلطة وذلك لما لها من رصيد يجعلها قابلة لتحمل كل تبعات ردات الفعل العالمية وبسبب كل تلك التداخلات السياسية المتسارعة زمنيا يصبح من الضروري على إدارة المحافظين الجدد أن تسعى إلى تهدئة الجبهة العراقية عبر تغيير التحالفات والتخلي عن بعض الخطط المقرة للتطبيق ومنها مشروع تقسيم العراق المعلن سابقا من قبل إدارة بوش، رغم أن المحافظين الجدد بالتحديد هم أساسا أصحاب الأيديولوجية القائلة بوجوب قيام فلسفة سياسية واقتصادية عالمية وإيجاد نموذج عالمي ملائم لكل المجتمعات والثقافات لنشره على دول العالم ولو بالقوة إن تطلب الأمر وبما أنهم الآن من يسيطرون على قرار الولايات الأمريكية فمن الصعب عليهم التراجع عن أفكارهم المتبنية لمشروع إعادة ترتيب خريطة العالم الجغرافية للدول والتكتلات البشرية وحسب ما تطلبه أفكارهم وخطتهم الإستراتيجية الجديدة للهيمنة على مقدرات العالم بناء على قاعدة رؤى التفكير التاريخي لمؤسسي النظام الرأس مالي من ملاك الأراضي والبرجوازيين، وبسبب هذه الأفكار وهذا المسعى ذي التوجه الكوني العالمي فإن أساس صلب المشروع الأمريكي لغزو العراق هو التقسيم له وإعادة تركيبه من جديد ومن ثم انطلاقا منه إلى باقي دول المنطقة لكن بفضل الله وفضل المقاومة العراقية الباسلة التي حمت كل الشعوب ومقدراتها في المنطقة والتي استطاعت تشتيت أفكار المحافظين الجدد وقائدهم بوش الذي لو رجعنا قليلا إلى الوراء قبل احتلال العراق لوجدنا أنه كان يؤكد على أن مشروع السلام في العالم لن يتم إلا بإزالة عواصم محاور الشر في الشرق الأوسط وهي بغداد ودمشق وطهران بالإضافة إلى كوريا الشمالية، وهنا قد نتلمس بعض التداخلات والتقارير السياسية القائلة بأن الإدارة الأمريكية قد نجحت في العراق بتنفيذ كل ما خططت له من تدمير العراق والخلاف لا يقع حول نجاح خطط التدمير بل إن هذا مؤكد لكن الخلاف يقع في صعوبة البناء السياسي الجديد المتبني لتنفيذ الأجندة الأمريكية ومن اجل هذا فإن القيادة العراقية قبل الاحتلال عندما سعت لتوزيع الجيش العراقي وإيجاد حالة ضباط صفوف أخرى غير التي كانت معروفة على الساحة وذلك على أساس أن الولايات الأمريكية لا يمكن مواجهتها بشكل تنظيمي مؤسسي للدولة فهي لها من القدرة العسكرية ما يمكنها من إسقاط أي نظام قائم اليوم وقد أكد على ذلك قائد الحرس الجمهوري في احد لقاءاته في قناة الجزيرة وأشار إلى أن المقاومة العراقية هيئت بسلاح وعتاد لمقاومة الاحتلال على مدى خمسين عاما قادمة وهذا بالتأكيد ما تتبناه دمشق وطهران اليوم أيضا بالنسبة الى المواجهة العسكرية القادمة مع أمريكا وعليه فإن الرهان القائم في وجه الإدارة الأمريكية بعد إسقاط الأنظمة لتعميم تجربتها الكونية الجديدة هو صعوبة إنشاء نظم سياسية جديدة تقوم على حكم تلك الشعوب من غير وجود مقاومة يطول بها الوقت فهذا العراق ورغم ما عملت عليه الإدارة الأمريكية من تزييف إعلامي لإسقاط مصداقية القيادة العراقية دوليا فها هي على مدى أربع سنوات وباعتراف سفيرها في العراق (ريان كروكر) لم تستطع أن تحقق أي نجاح سياسي يرقى إلى مستوى التطلعات الأمريكية المنشودة في العراق بل انه أكد في شهادته على انه لا يستطيع أن يعطي أي ضمان على نجاح قيام أي مشروع سياسي في العراق، وبسبب كل تلك الإفرازات على ارض الواقع فإن المتتبع ليجد أن من الصعب على إدارة المحافظين الجدد بقيادة بوش أن تستطيع إنجاح مشروعها في الشرق الأوسط والمبني على أساس اختزال ثقافة و تاريخ ثلاثة شعوب مفتوحة على بعضها البعض جغرافيا بالقوة وهي في مقدمة مشروع المواجهة حاليا ناهيك عن انه لابد من أن يوضع في الحسبان أن أي عمل عسكري ضد أي دولة عربية أخرى في المنطقة سيرفع من حالة الغليان بالشارع العربي وسيزيد من هوة التباعد بين سياسة الجانب العربي الرسمي وسياسات الإدارة الأمريكية في المنطقة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
التعارض بين الأكراد ودول الجوار
د. صالح لافي المعايطة
الراي الاردن
في الحزام العريض الذي يفصل كردستان عن عرب العراق ويمتد من سنجار في الشمال الغربي مروراً بالموصل وكركوك إلى الشرق من بغداد تعايش العرب والأكراد والتركمان والكلدانيون مئات السنين، ومن الناحية الدينية كانوا يضمون مسلمين سنة وشيعة ومسيحيين من مسميات مختلفة وقد تزاوجت هذه الطوائف فيما بينها إلا أنها حافظت على ثقافاتها ولغاتها المميزة، وإن أهمية إقليم كردستان تأتي من خلال ما يحتوي من مخزون نفطي هائل يصل إلى 14 مليار برميل من الاحتياطات المؤكدة.
تشكل كركوك نقطة الالتقاء في الصراع الحالي حيث يعتبرها الأكراد عاصمتهم وبلد النفط والغاز ويعتبرها العرب مصدر حياتهم بعد عمليات التعريب والتجنيس التي تمت في كركوك لتغيير التركيبة الديمغرافية، أما التركمان فيعتبرون كركوك تاريخهم منذ آلاف السنين ويقولون أن التركمان هم أول ضحايا التعريب الذين عانوا من مصادرة الأراضي والتمييز في الوظائف.
سأعود بعد هذه المقدمة إلى الحديث عن الحرب على الجبهة الكردية التركية بعد حصول الجيش التركي على الضوء الأخضر لملاحقة متمردين أكراد داخل الأراضي العراقية ولمسافة 15كم وكما تنص عليه اتفاقية عام 1984 بين البلدين حيث تشير المعلومات أن دول الجوار لا ترغب بقيام دولة كردية في شمال العراق حيث أن سوريا وإيران وتركيا والعراق تضم أكراداً على أراضيها يصل عددهم إلى أكثر من 25 مليون كردي، فالأكراد يقولون وبالذات حزب العمل الكردستاني انه لا يوجد لنا صديق سوى الجبال التي نعيش بها والفوضى في العراق تساعد وتشجع الأكراد على الاستقلال كما تقلق بنفس الوقت كل من سوريا وتركيا ودول أخرى، فالعامل الكردي يحتاج إلى وقفة مراجعة فالدستور العراقي ينص على وجود قوميتين عربية وكردية ولا اعتقد أن القضية الكردية تحتاج إلى معالجات سياسية وليس إلى معالجات أمنية أو عسكرية لان الحلول العسكرية اثبتت فشلها.
دعنا نتوقف عند تاريخ الصراع والنزاع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني الذي يمتد لأكثر من 50 عاماً دفع الطرفان آلاف القتلى والجرحى إلا أن تم إلقاء القبض على عبد الله أوجلان حيث تغيرت أولويات النضال من عسكري إلى سياسي لكن الحكومة التركية لا تريد الانزلاق إلى معركة طويلة مع مقاتلين محترفين ومتحصنين في الجبال لا يصل عددهم إلى أكثر من 4000 مقاتل حيث قامت تركيا في عامي 1995و1997 بعمليتي توغل واسعة النطاق شارك في الأولى 35 ألف جندي وفي الثانية 50 ألف جندي لكنهما فشلتا في اقتلاع مقاتلي حزب العمال الكردستاني من المناطق الجبلية في شمال العراق، كما تلقي انقره على حزب العمال الكردستاني مسؤولية مقتل أكثر من 30 ألف ما بين عسكري ومدني من الأتراك منذ بدء العمليات العسكرية عام 1984 لإقامة وطن للأكراد في جنوب شرق تركيا وهذا ما يقلق تركيا، كما أن القيادة السياسية والعسكرية التركية تدرك انه حتى يحقق الجيش التركي مهمته وينهي حزب العمال الكردستاني عليه أن يتوغل في أراضي شمال العراق بعمق 60 كيلو متر، وهذا التوغل سيشكل خطراً على الجيش حيث سيواجه حرب عصابات وسيقاتل الجيش التركي عدواً خفياً يذوب وسط السكان المحليين ولا اعتقد أن الجيش لا يريد التورط في حرب طويلة في العراق ويغامر بسمعته القوية في الداخل حيث تعلم الأتراك دروساً جيداً مفادها أن حرب فيتنام وأفغانستان والعراق وحرب لبنان 2006 أثبتت أن الجيوش النظامية التقليدية غير مجهزة ومدربة لخوض حرب عصابات وخير شاهد ما حصل مع إسرائيل في حربها الأخيرة ضد حزب الله.
أتوقف عند أهم سلاح لدى معظم الدول والمنظمات وهو المشاعر الوطنية حيث لفت نظري ما قاله مذيع ومعلق رياضي تركي قبل أيام وهو يعلق على مباراة تركيا واليونان حيث تلا أسماء الجنود الأتراك التي قتلوا مؤخراً في الهجمات الأخيرة لحزب العمال الكردستاني وهتف خلال المباراة الشهداء لا يموتون والأمة لن تقسم وهذا رسالة إلى كل دول الجوار التركي، ولا اعتقد أن تركيا ستهاجم على جبهة واسعة وإنما ستلجأ إلى الضربات الجوية وبالتنسيق مع الولايات المتحدة لان مصالح الجانبين تلتقي في التخلص من حزب العمال الكردستاني وكذلك تلتقي مصالح إيران وسوريا وتركيا بعدم قيام دولة كردية في شمال العراق لان القاعدة تقول لا يوجد أعداء دائمون ولا أصدقاء دائمون وإنما هناك مصالح دائمة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
كيف عرقلت الانتخابات العراقية التقدم الديموقراطي؟
إياد علاوي - رئيس وزراء عراقي السابق
إنترناشينال هيرالد تربيون
في الأسابيع الستة الماضية ، منذ أن قدم الجنرال ديفيد بترايوس والسفير رايان كروكر تقريرهما حول الوضع في العراق ، كان هناك الكثير من النقد حول التقدم الذي أحرزته حكومة بغداد للتوصل للمصالحة الوطنية.
لسوء الحظ ، يبدو أنه لا واشنطن ولا حكومة نوري المالكي تفهمان أن المصالحة بين الفئات الدينية والعرقية سوف تبدأ فقط عندما نغير النظام الانتخابي المتصدع الذي وضع بعد سقوط صدام حسين. الشلل الذي ابتليت به الحكومة في بغداد والنزاع الطائفي الذي يعم البلد والفشل في التحرك باتجاه المصالحة ، نتائج متوقعة بسبب التسرع الأحمق في إجراء الانتخابات ووضع الدستور موضع التطبيق.
آنذاك أصدر قادة كل الأحزاب الرئيسية مذكرة تدعو لتأجيل الانتخابات ، وقد قدمتها أنا بنفسي لغازي الياور ، الذي كان وقتها الرئيس المؤقت للعراق. لكن ، وبسبب الضغط السياسي من المجتمع الدولي ، إلى حد كبير ، جرت الانتخابات في شهر كانون الثاني عام 2005 ، في ظل "نظام القائمة المغلقة" المضلل. فبدلا من انتخاب مرشح محدد ، كان على الناخبين أن يختاروا من بين اللوائح المتنافسة مرشحين منظمين ومدعومين من الأحزاب السياسية.
وكان هذا النظام غير مناسب على الإطلاق نظرا للحالة الأمنية ، والافتقاد لإحصاء دقيق للسكان ، وحالات التخويف التي مارستها الميليشيات العرقية والدينية ، والتدخل الكبير من جانب إيران ومؤسسات الدولة السابقة ، واستخدام الأحزاب للرموز الدينية للتأثير على الناخبين. تبعا لذلك ، اختارت الغالبية العظمى من الناخبين على أسس الدمج بين الطائفي والعرقي ، وليس بناء على برامج سياسية حقيقية. ولأن العديد من اللوائح الانتخابية لم تعلن إلا قبل الاقتراع ، فقد كان المرشحون غير معروفين للمواطن العراقي العادي. لقد أدى ذلك إلى قيام برلماننا الطائفي ، الذي يسيطر عليه قادة الأحزاب أكثر مما يسيطر عليه نواب يمثلون الشعب. وقد شكلوا حكومة لا تخضع للمحاسبة وغير مسؤولة أمام شعبها. كيف يمكن إصلاح هذه الفوضى وجمع العراقيين معا كأمة واحدة؟ علينا أن نبدأ بإعادة فحص أساسية للقوانين الانتخابية وللدستور. وهذا ليس رأيي وحدي ، بل يشاركني فيه العديد من زملائي في مجلس النواب.
العراق بحاجة لقانون انتخاب جديد يجعل البلد يتحرك باتجاه نظام انتخابي على أساس المقاطعة ، كما في الكونغرس الأميركي ، أو على أساس نظام "اللائحة الحزبية المختلطة" ، كما في ألمانيا ، والتي ينتخب بموجبها بعض المرشحين بصورة مباشرة ، فيما توزع المقاعد الأخرى على الأحزاب. وفي كلا الحالتين ، يجب الإعلان عن المرشحين بشكل جيد قبل الانتخابات ، كما يجب اختيارهم ليمثلوا الناس في مناطقهم.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يمنع القانون الجديد استخدام المرشحين والأحزاب للشعارات الدينية - فهذه لا مكان لها في انتخابات ديمقراطية. وكي نمنع المليشيات من التدخل ونضمن الشفافية يجب أن تقوم الأمم المتحدة بالإشراف على هذه الانتخابات مقاطعة تلو الأخرى. وهذه الإصلاحات يجب أن تدعم بشروط مسبقة للمصالحة الوطنية ، مثل إصدار عفو عام عن أولئك الذين لم يشاركوا في الإرهاب.
الانتخابات المقبلة في العراق لن تجري قبل حلول العام 2009 ، إلا إذا ذهبت الحكومة الحالية بوسائل برلمانية ، أو أجريت انتخابات عامة جديدة بناء على طلب الأغلبية في المجلس.
مهما كان مصير حكومة المالكي ، يجب على المجلس أن يتحرك بسرعة لإلغاء الإطار الذي ينظم قانون الانتخابات وطرح نظام جديد على لجنة الانتخابات المستقلة في العراق ، والتي سوف تضمن لكل العراقيين صوتا متكافئا في حكومتهم. إن إعادة تنظيم العملية الانتخابية سوف تكون بداية النهاية للطائفية التي تهيمن الآن على السياسات العراقية وعلى حكومتنا غير الفاعلة. المصالحة الوطنية يجب أن تكون أكثر المعالم التي ستضعها إدارة بوش وضوحا ، ذلك أن هذه "العلامة" أهم بكثير من النقاط السبعة عشر التي وضعها الكونغرس هذا العام كمقياس للتقدم. يمكن تحقيق النجاح إذا ما تحركنا سريعا للقيام بالإصلاحات الأساسية الضرورية لتزويد الديمقراطية العراقية بحكومة وبرلمان منفتحان على حاجات الناس. عندها فقط يمكن أن نبني بلدا يسمح لنا أخيرا أن نتمتع بالحرية التي دفع الكثيرون حياتهم ثمنا لها. البديل هو مواصلة الانحدار في الطريق الذي نسلكه ، والذي يقود مباشرة إلى تقسيم العراق.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
الحرب.. واللاحرب
أبوبكر الحسن
الوطن قطر
منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في عام 2003 صعدت إيران إلى مقدمة الدول المرشحة لاستقبال هجوم وقائي أميركي، ومنذ ذلك التاريخ ليس أمام الصحافة العالمية سوى رصد وتحليل سيناريو المواجهة الوشيكة في الخليج بما يشبه ضربات طبول الحرب في الأزمان الغابرة، والتي أصبحت أكثر ضجيجا وصخبا بعد التحذيرات الأخيرة التي أطلقها الرئيس جورج بوش لإيران باحتمال شن حرب عالمية ثالثة إذا لم تمتنع عن السعي لامتلاك أسلحة دمار شامل.
الكثيرون من سكان المنطقة ومحبي السلام في العالم لا بد أنهم قد تنفسوا الصعداء بمجرد اطلاعهم ـ عبر وسائل الإعلام ـ على فحوى الرسالة التي وجهها ثلاثون سيناتورا أميركيا لتحذير بوش من أنه لا يملك صلاحية لاتخاذ أي قرار بشن حرب ضد إيران، كما عبروا عن قلقهم البالغ من الأسلوب الاستفزازي الذي تنتهجه الإدارة الأميركية في التعامل مع إيران.
قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يكون لدعاة السلام صوت مسموع في البيت الأبيض منذ أن وطأت أقدام الرئيس بوش البيت الأبيض وأركان إدارته الذين اشتهروا في وسائل الإعلام العالمية بوصف الصقور أو الكواسر، ربما بسبب تغيرا تركيبة مجلس النواب والشيوخ بدخول عناصر جديدة من الحزب الديمقراطي.
ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن توجيه ضربة ولو خاطفة ـ سريعة ـ لإيران أصبح مستبعدا سواء بسبب اتساع تيار المناهضين للتورط في حروب خارجية إضافية أو لقرب انتهاء ولاية الرئيس بوش في عام 2008.
من الواضح أن الذين يستبعدون نهائيا نشوب أي مواجهات في الخليج على خلفية الملف النووي الإيراني، إما أن يكونوا جاهلين تماما للمفاجآت التي تحدث في ملاعب كرة القدم أو لم يقفوا على التحليلات النفسية التي تطوع بإجرائها مختصون لشخصية الرئيس بوش أثناء ظهوره العلني في وسائل الإعلام.
وأفادوا بأنه «شخصية قلقة، سريعة الانفعال»، وبالتالي يصعب التكهن بالقرارات التي يمكن أن يتخذها في لحظة غضب أو عندما يحس بأن صبره قد بدأ في النفاد، كما أن مشجعي كرة القدم يتميزون عن غيرهم بأن اليأس لا يجد طريقا إلى نفوسهم حتى في الزمن بدل الضائع، لأن إحراز هدف في هذه اللحظات القاتلة لابد أن يكون له طعم ومذاق آخرين عنه لو أحرز في أي وقت من الشوطين الأساسيين للمباراة، هكذا الحال مع إدارة الرئيس بوش التي توارى معظم صقورها عن الأنظار حينما تحس بأنها تلعب في الزمن الضائع وكل الملفات التي فتحتها طوال ثماني سنوات لم ينجز منها شيء ذو بال في أفغانستان، العراق، السودان، الصومال، إيران، وكوريا الشمالية.
بالتأكيد لا أعتبر الهجوم على إيران في حال حدوثه هدفا يمكن أن يرقص على إيقاعه عاقل ولكني نقلت الصورة من وجهة نظر إدارة أهدرت كل وقتها الأصلي في التهديد والوعيد ومحاربة أشباح لم تصطد منهم واحدا مثلما فعل دون كيشوت مع طواحين الهواء في رواية الاسباني «سرفانتس».
هذه الأيام أجد نفسي حائرا إزاء أجواء التوتر في الشرق الأوسط، فبينما كنت استبعد حدوث مواجهة طوال الشهور الماضية أصبحت غير قادر على قراءة ما بين سطور الأخبار، وكل ما أستطيع تمنيه أن تكون العواقب سليمة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
الجمهورية التركية والتجربة الملتبسة
محمد نورالدين
الخليج الاكارات
احتفل الأتراك الأسبوع الفائت بالعيد ال84 لتأسيس الجمهورية، وهي مناسبة تعادل يوم الاستقلال.
انهارت الدولة العثمانية مع نهاية الحرب العالمية الأولى وتقاسمت فرنسا وبريطانيا ممتلكاتها في المشرق العربي. وباستثناء وسط الأناضول فإن مساحات واسعة من تركيا سقطت تحت الاحتلالات الانجليزية والفرنسية واليونانية.
ومن قلب الأناضول بدأ مصطفى كمال الذي لُقّب لاحقا بأتاتورك أي “أبو الأتراك” ما سمي بحرب التحرير الوطنية التي نجح فيها بهزيمة اليونانيين ومن ثم عقد معاهدة لوزان مع القوى العظمى حينها أي فرنسا وتحديدا بريطانيا.
كان اعلان الجمهورية لاحقا على معركة التحرير وعلى معاهدة لوزان. ولم يكن مجرد تغيير في اسم النظام السلطاني السابق بل بداية مرحلة جديدة من تاريخ المجتمع قبل الجغرافيا.
في الأساس لم تعرف تركيا احتلالاً كاملاً. وما كان احتلالاً جزئياً كان لمدة قصيرة جدا اشبه بالاحتلال الألماني لفرنسا.
فرنسا اليوم لا تحتفل بيوم تحريرها من الاحتلال النازي على انه عيد الاستقلال.بل هو يوم الرابع عشر من تموز/يوليو،يوم الثورة الفرنسية عام 1789 وسقوط الباستيل واطلاق شعارات الحرية والاخاء والمساواة.
اعتبار تركيا ان يوم 29 اكتوبر/تشرين الأول هو عيد للاستقلال لا ينسجم مع الوقائع التاريخية. تركيا الأناضول منذ ولادة الدولة السلجوقية ووريثتها الدولة العثمانية لم تعرف احتلالات كاملة. تماماً مثل الدولة الأموية أو العباسية إلى انهيارها على يد العثمانيين عام 1516 1517.
إن الوصف السليم ليوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول 1923 هو يوم عيد التحرير وليس عيد أو يوم الاستقلال.
لقد بنى اتاتورك دولة جديدة بكل معنى الكلمة. كانت تغييراته من زاوية جذريتها متطابقة مع أي وصف للثورات الكبرى. غير انه حاول تغيير كل شيء من الغاء الدين كأحد مصادر التشريع ومن الحياة العامة ومن ثم اعتماد العلمنة إلى تغيير شكل الانسان بدءاً من طربوش الرجل إلى حجاب المرأة.
تخضع تغييرات اتاتورك دائماً لنقاشات واسعة تأييداً أو معارضة. وهذا دليل على عمق التغيير الذي أحدثه. لكن عيد الجمهورية هذه السنة كان له وقع خاص.
نادراً ما اجتمع الخطآن اللذان ارتكبهما اتاتورك في توقيت واحد. المسألة الكردية اليوم في ذروة توترها والاسلاميون الذين وصفهم اورخان باموق بالأكثر ديمقراطية من العلمانيين يمسكون بتلابيب السلطة وفي الموقع الأبرز، ولو كرمز، للجمهورية أي رئاسة الجمهورية. ألغى اتاتورك التعددية العرقية للمجتمع وأطلق شعاره الشهير: “هنيئاً لمن يقول أنا تركي” ملغياً بشحطة قلم كل الآخرين من اكراد ولاز وعرب وبوشناق. ولو لم تحم معاهدة لوزان المسيحيين لكان الأرمن واليونانيون منذ وقت طويل في خبر كان. وألغى اتاتورك انتماء الناس إلى ارثهم وتراثهم الفكري والديني عندما فهم العلمنة على انها الغاء الدين من الحياة بدل أن تكون على مسافة من كل الأديان.
الاستقلال الحقيقي هو ضمان الحقوق الأساسية للفرد والمجموعات واحترام خصوصياتها والعيش معاً في ظل مواطنية كاملة ومتساوية. ولأن تركيا فشلت في ذلك نرى أكراداً مسلّحين يتمترسون في جبال قنديل ومحجبات في جامعات هولندا والنمسا بدلاً من ان يكن في جامعات بلادهن تركيا.في عيد الجمهورية ال84 على تركيا ان تعالج جذور مشكلاتها لا قشورها.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
قال الراوي..
احمد عمرابي
البيان الامارات
مواطن عراقي يتسلل إلى خارج البلاد ليستقر به المقام في مخيم لاجئين في ألمانيا، كان ذلك في عهد صدام حسين قبل أربع سنوات من حملة الغزو الأميركي على العراق. في سياق الاستجواب يروي «رافد أحمد علوان» للسلطات الأمنية الألمانية أنه مهندس كيميائي وأنه كان حتى مغادرته بلاده يعمل في موقع لصنع أسلحة جرثومية، ويقدم توصيفاً للموقع «السري».
ويضيف أن 12 موظفاً قتلوا بمواد جرثومية خلال حادث داخل الموقع، وترفع الرواية إلى سلطات ألمانية عليا وتبعث الاستخبارات الألمانية بالرواية إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لتشكل لاحقاً أحد مرتكزات قرار إدارة بوش بشن حملة الغزو في مارس 2003.
بعد اتخاذ قرار الغزو وقبل تنفيذه بأسبوعين ترفع إدارة الاستخبارات الأميركية رواية المواطن العراقي إلى وزير الخارجية كولين باول فيضم باول محتواها إلى خطابه الذي ألقاه على مسامع مجلس الأمن الدولي لتبرير الغزو، وأمام منبر العالم يعلن الوزير الأميركي قائلاً:
«ليس هناك أدنى شك في أن صدام حسين يملك أسلحة جرثومية وأن له القدرة على إنتاج المزيد منها سريعاً»، ورغم تحفظ مجلس الأمن على المعلومات التي طرحت على أعضائه يجري تنفيذ الغزو على شكل إبادة تفتك بمرور الزمن بأرواح مئات الألوف من العراقيين ويحكم بالإعدام على صدام، وينفذ الحكم، ولكن عبثاً تبحث قوات الاحتلال الأميركي عن أسلحة جرثومية ونووية وكيميائية في أراضي العراق لم تكن أصلاً موجودة.
وهكذا يثبت أن كل الروايات المعلوماتية بشأن أسلحة دمار شامل في العراق كاذبة وملفقة مئة في المئة، بما في ذلك رواية المواطن العراقي علوان، أكثر من ذلك يتضح الآن أنه لم يكن خبيراً كيميائياً كما ادعى، رغم أنه تلقى دراسات في الكيمياء، وأنه لم يكن يعمل في مصنع كيمائي بل كان يعمل لدى شركة للإنتاج التلفزيوني، وأنه طرد من هذه الشركة بتهمة سرقة.
علوان قام بتلفيق روايته بدافع تسريع إجراءات حصوله على لجوء سياسي في ألمانيا.. فقط لا غير، وتبرز أسئلة عدة: لماذا لم تستقص السلطات الأمنية الألمانية ما أدلى به المواطن العراقي من معلومات لمعرفة مدى صحتها؟لماذا لم تبذل الاستخبارات الأميركية من ناحيتها جهوداً للاستوثاق من الرواية وتفاصيلها قبل أن تبعث بها إلى وزير الخارجية باول وكأنها معلومة موثوق بها تماماً؟
لماذا لم يأمر الوزير باول من ناحيته بأن تقدم إليه أدلة قاطعة تثبت صحة الرواية دون أي لبس قبل أن يكذب هو بدوره على ممثلي العالم في الأمم المتحدة؟الإجابة باتت الآن معلومة للقاصي والداني، ذلك أن الإدارة الأميركية اتخذت أولاً قرار الغزو ثم شرعت بعد ذلك ـ وليس قبله ـ في اختلاق المبررات، وبما أنه لم تكن توجد مبررات أصلاً، فإن اللجوء إلى التلفيق كان حتمياً، ومن هنا كان ترحيب السلطات الأميركية برواية المواطن علوان.
أما السلطات الألمانية فإنها كانت تدرك سلفاً حاجة الاستخبارات الأميركية إلى طبخ مبررات ملفقة، وإلا: لماذا لم يقدم المسؤولون الأمنيون في كل من ألمانيا والولايات المتحدة إلى محاكمة؟ ولماذا لم تجر محاسبة ـ أو حتى مجرد مساءلة ـ للوزير كولين باول، ومن ثم لأركان الإدارة الأميركية الذين شاركوا في تبرير قرار الغزو.
أما التساؤل الأكبر فهو: لماذا لا يحاكم المواطن العراقي علوان الذي يعيش الآن في ألمانيا تحت مظلة اللجوء السياسي؟ فعوضاً عن محاكمته تلقى مكافأة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
مؤتمر للأمن العراقي أم التركي؟
ممدوح طه
البيان الامارات
في الطريق إلى إسطنبول العاصمة التاريخية التركية حيث يعقد المؤتمر الدولي لدول الجوار العراقي على مستوى وزراء الخارجية، بحضور ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالمسألة العراقية وهى الأمم المتحدة، والجامعة العربية، والمنظمة الإسلامية، والاتحاد الأوروبي.
وبالرغم من أن المهمة الأساسية لهذا المؤتمر هو البحث عن أفضل الوسائل لتحقيق الأمن في العراق، إلا أن السؤال الذي يثور الآن وحتى نهاية المؤتمر باحثا عن إجابات محددة من الخبراء الأمنيين لأعضاء المؤتمر ، لمن ستكون الأولوية في البحث، لتأمين الحدود العراقية من تركيا، أم لتأمين الحدود التركية من العراق ؟!
مثل هذا السؤال لم يكن مطروحا على هذا المؤتمر الدولي في دورته السابقة في المدينة المصرية «شرم الشيخ» مثلما هو مطروح الآن، في ظل الغيوم الداكنة على الحدود التركية العراقية بسبب الاعتداءات التي قامت بها عناصر حزب العمال الكردي التي تتمركز في المناطق الكردية على الحدود العراقية التركية ضد الجيش التركي مؤخرا.
والتي تنذر بالاشتعال ما لم يخرج هذا المؤتمر بقرارات واضحة تؤمن الأراضي التركية في جنوب تركيا من الإرهاب القادم من المناطق الكردية في شمال العراق، وتؤمن الأراضي العراقية في الشمال الكردي من مخاطر الاجتياح العسكري التركي.
ومع تواصل الجهود العراقية التي لا تسيطر على الإقليم الكردي ولا على مسلحي حزب العمال الكردستاني مع الحكومة التركية للبحث عن حلول تبعد شبح الحل العسكري التركي، ومع تحرك الوساطات قبل المؤتمر من دول الجوار العراقي والتركي سواء السورية المتفهمة لمتطلبات الأمن التركي والحريصة على ضرورات الأمن العراقي.
أو الإيرانية الصديقة للحكومة العراقية والصديقة للحكومة التركية يؤمل الوصول إلى موقف مشترك بين بغداد وأنقرة وتعاون دول الجوار يؤمن منع الهجمات الكردية عبر الحدود العراقية على الأراضي التركية، بما يقنع تركيا بعدم اللجوء إلى الحل العسكري.
وتحمل تركيا أميركا باعتبارها سلطة الاحتلال في العراق المسؤولية عن الهجمات الإرهابية من شمال العراق، وحذرتها أن صبرها سينفد وسوف تبادر للتعامل مع الوضع عسكريا ما لم تبادر أميركا إلى طرد مقاتلي الحزب من الأراضي العراقية.
وفيما يبدو أنه استجابة للتحذير التركي أعلنت الوزيرة «رايس» في أنقرة أن الولايات المتحدة ستزيد دعمها لتركيا للقضاء على تهديدات المسلحين الأكراد من شمال العراق وكانت قد صرحت قبل وصولها إلى أنقرة أن حزب العمال الكردستاني «عدو مشترك» لتركيا والعراق والولايات المتحدة.
فيما رد وزير الخارجية التركي علي باباجان بالقول «انتهى وقت الكلام وحان وقت العمل من واشنطن ومن بغداد». وإذا كان موقف كل من أميركا و الجارين السوري والإيراني «متفهماً» للموقف التركي وموافقاً على ممارسة تركيا لحق مطاردة المسلحين الأكراد داخل الأراضي العراقية، فان كلا من الحكومة الأميركية والحكومة التركية والحكومة العراقية في بغداد تجد نفسها في موقف صعب.
يلى المأزق الأميركي صعوبة الموقف العراقي خصوصا حين يعبر عنه وزير خارجيته الكردي هوشيار زيباري بالقول إن حكومة العراق لا تريد أن يبحث مؤتمر اسطنبول مشكلة تركية على حساب موضوع استقرار العراق. لكن الموقف الأميركي والعراقي يفقد منطقه إذا هو طالب دول الجوار بمنع تسلل «الإرهابيين» من حدودهم للأراضي العراقية.
بينما هو لا يقوم بمنع «الإرهابيين» من التسلل من حدودهم للأراضي التركية. كما أن الموقف التركي يفقد حكمته إذا هو غلب الحل العسكري بما يهدد سلامة العراق على الحل السياسي قبل استنفاد كل الحلول.
في النهاية لا نريد لجوار العراق تصدير العنف إلى داخل العراق مثلما لا نريد للعراق ألا يمنع تصدير العنف إلى جوار العراق، نريد أمن وسلامة تركيا مثلما نريد استقلال ووحدة وسلامة العراق خصوصا وأن هموم العراق هو الأمر الذي من أجله تستضيف تركيا مؤتمر اسطنبول.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
العراق نقطة مشتعلة
‏:‏ أمين هويدي
الاهرام مصر
والحديث عما يجري في منطقتنا ينقلنا من الحديث عن نقط ساخنة الي الحديث عن نقط مشتعلة‏...‏ في المقال السابق تحدثنا عن إيران نقطة ساخنة ونتحدث اليوم عن العراق نقطة مشتعلة‏,‏ وكل الحديث يدخل تحت عنوان الأزمات وإدارتها‏...‏ وبداية فإن إدارة الأزمات فن يعتمد علي موهبة مديريها وهم أصحاب القرار‏..‏ والغرض من إدارة الأزمة هو الحيلولة دون انزلاقها الي المواجهة المباشرة بين الأطراف باستخدام القوات المسلحة والعمل علي حلها عن طريق تحقيق الأغراض الناقصة‏..‏ خذ وهات‏..‏
والأزمة العراقية التي بدأت منذ سنين أديرت بحسابات خاطئة دفعتها الي المواجهة المباشرة بين القوات التقليدية الأمريكية والقوات تحت التقليدية العراقية أي حرب عصابات‏,‏ فتعقدت الأمور بحيث لا يدري أحد متي أو كيف تكون النهاية بعد أن أصبح كل اللاعبين في مصيدة أوصدت أقفالها ولا يدري أحد أين مفاتيحها علي الأقل حتي الآن‏,‏ ولو انني أقدر أن أحد هذه المفاتيح في طهران‏,‏ ولذلك فإن كانت واشنطن تضغط عليها في الظاهر لإيقاف مجهودها النووي فإنها في واقع الحال واضافة الي ذلك تريد المفتاح‏.‏
ومن المعروف أن كل ما يبني علي باطل لا يحل قضية بل يزيد من تعقيدها‏,‏ فالرئيس بوش قام بغزو العراق بناء علي ادعاء حيازته لأسلحة شديدة التدمير‏,‏ وقد ثبت كذب ذلك وظهر أن الدافع الحقيقي كان تدمير الترسانة العسكرية العراقية لتحقيق الأمن الإسرائيلي إذ تتولي إسرائيل حراسة المصالح الأمريكية في المنطقة بالوكالة‏,‏ بل وتدير العراق نفسه كعبرة لغيره من الدول لمنعها من الخروج من السرب الذي يقوده الغراب الأمريكي المشئوم وهو ينعق بصوته العكر‏.‏
والرئيس بوش وهو يتخذ قراره لغزو العراق قرر أن الغزو سوف يتم دون مقاومة‏,‏ كما قدر تيودور هرتزل من قبل أن يهود الدياسبورا سوف يهاجرون الي أرض بلا شعب‏,‏ إلا أن بوش بعد أن وقعت الفأس في الرأس فوجئ بمقاومة شديدة ومستمرة وباسلة توقع بقواته الخسائر الجسيمة‏,‏ كما سبق أن فوجئ هرتزل بوجود شعب علي أرضه يكافح وحتي الآن بكل الوسائل ضد الغزو الصهيوني‏,‏ بما في ذلك الحجارة والقنابل البشرية والصواريخ محلية الصنع‏.‏
والرئيس بوش بعد أن خرب ودمر وقتل ونشر الإرهاب وشرع استخدام المرتزقة في المنطقة‏,‏ مثل قوات بلاك ووتر وضع نفسه والآخرين أمام مشكلات ثلاث‏:‏ الأولي تتعلق بالبقاء أو الانسحاب من العراق ومتي يتم ذلك‏,‏ والثانية كيف يتم الانسحاب مع حفظ الهيبة وماء الوجه‏,‏ والثالثة كيف يكون الوضع بعد الانسحاب بخصوص القضية الأولي وهي الاختيار بين البقاء والانسحاب‏...‏ هو يريد أن يبقي ولكن هناك فرقا بين الرغبة والقدرة‏...‏ الرأي العام الأمريكي يضغط يريد الانسحاب فهو الذي يعاني ويتكبد الخسائر في واقع الحال‏,‏ مما يجعل الزوجات والأولاد والبنات والأهل والأصدقاء يتساءلون‏:‏ لم نحن هناك؟ ولم التضحيات والنفقات؟‏!‏ علاوة علي أن الورطة المالية تدفع أعضاء الكونجرس الجمهوريين والديمقراطيين لأن يحاولوا اتخاذ قرارات لتقييد حرية الرئيس في الاستمرار في حماقاته ولذك فإنني أرجح أن قرار الانسحاب قد اتخذ في كل من القيادتين السياسية والعسكرية‏,‏ ولكن كيف يتم ذلك؟ صحيح كيف يتم ذلك مع الاحتفاظ بالهيبة وماء الوجه؟ وهذا ينقلنا إلي المشكلة الثانية‏...‏
يلاحظ المراقبون أن قرارات تتخذ للانسحاب الجزئي وتخفيض حجم القوات‏,‏ كما يلاحظ المراقبون أن الحديث لا يتعرض أبدا لانسحاب شامل بل يركز علي انسحاب جزئي تحت ألفاظ متغيرة من تخفيض أو تخفيف القوات مع الإبقاء علي قواعد متفرقة هنا وهناك لمدد طويلة‏,‏ وهذا في رأيي لن يحل المشكلة لأن بقاء بعض القوات بعد اضعافها من ناحية العدد والعدة سيجعلها أهدافا سهلة للمقاومة‏,‏ بما يجعل من المحتمل استدعاء القوات مرة أخري خاصة عند عدم استقرار الوضع السياسي لأن تنفيذ القرارات الاستراتيجية المحورية كقرار الانسحاب اذا نفذ بوثبات جزئية يوجد من المشكلات أكثر مما يفرض من حلول‏.‏ أما عن المشكلة الثالثة‏,‏
وهي انعكاس الانسحاب إن تم علي المنطقة فهي مشكلة مهمة وخطيرة بحق أرجو أن تنال اهتمام من يهمهم الأمر‏,‏ ولا يكفي لمواجهتها مطالبة بعض القادة العراقيين والمحليين الابقاء علي القوات الأمريكية لمدد غير محددة خوفا من قيام حرب أهلية تؤدي الي تقسيم العراق‏..‏ إسرائيل قلقة من ذلك تماما‏,‏ وننقل من جريدة يديعوت أحرونوت في‏2007/8/31,‏ إذ ذكرت أن المسئولين علي مستوي عال يوالون بحث الموضوع في اجتماعات مستمرة طوال الليل في مكتب ايهود باراك وزير الدفاع في هكريا بتل أبيب وانتهوا الي الخطوط العامة الآتية‏:‏

*‏ سينتج عن الانسحاب شرق أوسط جديد علي أسوأ صورة للمصالح الإسرائيلية‏,‏ إذ سينظر إليه كل من العالم الإسلامي والعربي علي أنه هزيمة منكرة لأمريكا مما يؤجج اشتعال الحركات الجهادية لزلزلة أنظمة الحكام المعتدلة وتعزيز أنظمة الحكام المناهضة للولايات المتحدة في المنطقة‏.‏

*‏ قلق إسرائيل الأكبر علي الأردن‏,‏ الذي يعمل كمنطقة فصل بينها وبين الهلال المستعر من جهة وكحائط صد ضد عمليات التسلل عبر حدودها المشتركة معها وهي حدود طويلة يصعب السيطرة عليها من جهة أخري‏.‏

*‏ إطلاق يد كل من سوريا والعراق ليصبحا من جديد قاعدة لانطلاق العمليات الفدائية للفلسطينيين وحزب الله‏.‏

*‏ تحرير إيران لاستكمال برنامجها النووي‏.‏

*‏ تزايد تبعات هذا الانسحاب علي كل من إسرائيل والسعودية مما جعل الولايات المتحدة تزيد قيمة مساعداتها العسكرية لإسرائيل وعقد صفقات أسلحة ضخمة مع السعودية‏(‏ يعني السعودية تدفع واسرائيل تقبض‏).‏
وكما نري فإن الرئيس بوش أشعل النيران في العراق وعجز عن اطفائها لتبقي كمعضلة سواء بقي في العراق أو انسحب منه‏,‏ بما في ذلك من عواقب وخيمة علي بلاده‏,‏ وعلي المنطقة بما فيها العراق‏,‏ وللأسف الشديد‏...‏ وقبل أن نختم نتساءل‏:‏ هل هناك سياسة عربية لمواجهة احتمالات بقاء القوات الأمريكية في العراق أو انسحابها الشامل أو الجزئي منه‏...‏؟ أرجو ذلك‏..‏ هل هناك خطة عربية لمواجهة احتمالات تقسيم أو تفتيت العراق وغيره من مناطق مثل لبنان والسودان‏..‏؟ آمل ذلك مع دعائي ألا ننسي شعارنا في الحرية أي حرية الوطن والمواطن‏,‏ والعدالة الاجتماعية التي تعني زيادة الانتاج وعدالة التوزيع‏,‏ وكذلك الوحدة في مواجهة التقسيم‏.‏ ودعائي أيضا أن نتجنب سياسة رد الفعل التي تسقط من أيدينا عامل المبادأة مما يجعلنا نصل الي المحطة بعد قيام القطار وهو يصفر توت‏,‏ توت‏,‏ توت‏...‏
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
إلى متى يستمر صمت أكراد إيران؟
آزاد أحمد علي
الحياة
إبان الحرب العالمية الأولى، ونتيجة زيادة تأثير ونفوذ السياسية الكولونيالية المباشرة لدول أوروبا على إيران، وإعلان دول الحلفاء عن مبادئهم الأساسية في دعم استقلال وتحرر الشعوب الخاضعة للسلطة العثمانية، تفاعلت القوى السياسية الكردية مع هذه الأوضاع، ونهلت من هذه المفاهيم والشعارات، حيث سبق لها المطالبة بالتحرر عن السلطتين العثمانية والإيرانية. إلا أن القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى لم تساعد الأكراد على التوحّد ولا على انجاز استقلالهم السياسي، على رغم توقيع معاهدة سيفر في 1920 التي دعت لاستقلال كردستان بوضوح. وما حدث على أرض الواقع كان النقيض، إذ قامت القوى العظمى بإعادة توزيع المناطق الكردية على دول جديدة مستحدثة، ومن ثم طويت صفحة كردستان المستقلة مع معاهدة لوزان في 1924.
إلا أن هذه السياسات الكولونيالية للمركز تجاه الأكراد لم تقوض أملهم في الاستقلال، واستمرت حركات الأكراد السياسية في العمل من أجل التحرر وتقرير المصير، ولم يقتصر ذلك على الذين كانوا تحت حكم العثمانيين سابقا، وإنما أيضاً شمل أكراد إيران الذين تحدد وجودهم داخل إطار إيران المعاصرة بشكل نهائي. وهنا لا بد من التذكير بأن التمييز ضد الأكراد بات أقل من ذي قبل في إيران المعاصرة، لكن النزعات الاستقلالية القومية كانت تتفاعل مع المعاناة الاجتماعية والفقر وبؤس المناطق الكردية لتتبلور على شكل دعوات صريحة للتحرر عن سلطة طهران المركزية.
وأكراد إيران يتمركزون جغرافياً في المناطق الغربية منها، وتبدأ حدود هذه المناطق من سفوح جبال زاغروس على مشارف الخليج العربي باتجاه الشمال، أي من حدود مدينة الأكراد شهركرد باتجاه خرم آباد فإلى كرما نشاه التي تعتبر العاصمة الرسمية لإقليم كردستان حسب التوزيع الراهن للأقاليم في إيران، وهذه المناطق هي موطن الأكراد الشيعة. ثم تتواصل وتتداخل مع المناطق الكردية شمالاً باتجاه سنندج ومريوان وبانه وسقز ومهاباد، وهي مراكز حضرية لمناطق الأكراد السنة. وتمتد وتتسع جغرافية المناطق الكردية شمالا لتصل إلى أورمية، وبالتالي إلى حدود أذربيجان وارمينيا في أقصى شمال غرب إيران. فالأكراد يتواجدون بشكل رئيس غرب إيران في مناطق سكناهم التاريخية المتصلة أصلا مع مناطق أكراد العراق وأكراد تركيا. إلا أن الكتلة الثانية من الأكراد تتواجد في شمال إيران على حدود تركمانستان ويعرف هؤلاء بـ «أكراد خراسان»، ويستقرون في مناطق قوجان وشيروان التابعة لمدينة مشهد. وهؤلاء كانوا في الأساس سكان جبل الأكراد في جوار مدينة حلب السورية، نقلهم الشاه إسماعيل الصفوي إلى هنالك قبل أربعة قرون تقريباً، كما ورد في بعض المصادر التاريخية، وهناك روايتان تجتهدان في تفسير هذه الهجرة، تبين الأولى أن هؤلاء كانوا شيعة، لذلك تم نقلهم إلى هنالك ليشكلوا سداً في وجه التركمان (السنة)، ولكي لا تبطش بهم السلطة العثمانية، في حين تشير الرواية الثانية إلى أنهم تشيعوا بعد نقلهم إلى خراسان. ومن المؤكد أن أصلهم من محيط مدينة حلب، لأنهم ما زالوا يتحدثون اللغة الكردية باللهجة الكرمانجية الشمالية الغربية (لكنة أكراد جبل كرداغ بجوار حلب) غير المستخدمة بين أكراد كردستان الإيرانية. هذا ويقدر عددهم بتسعمائة ألف نسمة.
وإلى جوار هذا التوزيع المناطقي، فالأكراد منتشرون بكثرة ومندمجون حاليا في المجتمع الإيراني، وثمة مؤشرات تشير إلى تقبل واحترام عام من قبل الشعوب الإيرانية للأكراد، وبذلك فهم يشكلون ثقلا سكانيا وسياسيا وثقافيا داخل إيران، ويتواجدون أيضا وبنسب عالية في مدن طهران ومشهد وأصفهان وشيراز، ويقدر مجموع عدد الأكراد حالياً في إيران بحوالى عشرة ملايين نسمة.
في الجانب السياسي وخاصة بعد الحرب العالمية الأولى، خابت أيضاً آمال الأكراد الاستقلالية في إطار إيران، وبسط رضا شاه سلطة طهران المركزية على كافة المناطق الكردية، وساد الصمت أوساطهم السياسية والاجتماعية إلى أن قامت الحرب العالمية الثانية. فإثر دخول قوات الحلفاء إلى إيران واضطراب الأوضاع السياسية في المنطقة عموما، تحركت القوى السياسية الكردية وخاصة منظمة كوموله للسعي إلى الاستقلال. فقد تحالف الأكراد مع الأذربيجانيين بدعم وتشجيع من الاتحاد السوفياتي حينئذ، وأعلنوا الاستقلال عام 1946، حيث أسست جمهورية كردية في مهاباد بقيادة القاضي محمد، وعرفت بجمهورية مهاباد الكردية، وبسطت سلطتها على قسم كبير من مناطق الأكراد الرئيسية في غرب إيران. وخلال أقل من سنة انسحب السوفيات من إيران، وكذلك بريطانيا، واتفقوا على إعادة مركزة السلطة في طهران ودعم الشاه رضا. وعادت القوات الحكومية لقمع الاستقلال الكردي واجتاحت مهاباد العاصمة عام 1947. ومن ثم تم إعدام أعضاء الحكومة، ورئيسها قاضي محمد، في ظل صمت بريطاني سوفياتي دولي مشترك.
خيم الصمت والأسى على أكراد إيران من جديد وظل نضالهم السياسي في حدوده الدنيا بقيادة الحزب الديموقراطي الكردستاني ـ إيران(ح.د.ك.إ) وذلك طوال عشرين عاماً (1947-1967)، إلى أن تصاعد النضال السياسي الكردي خلال السبعينات، وتفجر عام 1978 على شكل انتفاضة جماهيرية، وكان للقوة الكردية السياسية والعسكرية دور رئيس في إسقاط نظام الشاه بالتحالف مع مجاهدي خلق والحزب الشيوعي الإيراني (توده).
واثر سقوط نظام الشاه رحب الأكراد بحكم الإمام الخميني وتحالفوا معه حتى استقر الوضع لصالح النظام الجديد. وسرعان ما برز الخلاف بين الأكراد والسلطة الدينية في طهران حول طبيعة الحكم الذاتي لكردستان إيران، وتحول الخلاف إلى صراع سياسي فعسكري. وفعلاً هاجمت القوات الحكومية وخاصة «حرس الثورة» المناطق الكردية، ودارت حرب حقيقية طوال أعوام 1979 - 1983 وكانت شرسة ودامية، إذ ذهب ضحيتها أكثر من عشرة آلاف كردي أغلبهم من المدنيين الذين حكموا بالإعدام من قبل محاكم مذهبية شكلية بقيادة «قاضي الشنق» آية الله صادق خلخالي.
وعند نهاية الحرب العراقية الإيرانية تفاوض أكراد إيران ممثلين بالحزب الديموقراطي الكردستاني مع حكومة طهران، لكن ما يؤسف له اغتيال قائد الحزب الدكتور عبد الرحمن قاسملو في الجلسة الأولى من المفاوضات عام 1989، ومن ثم اغتيل لاحقا خلفه صادق شرف كندي، فكانت خاتمة دموية للمفاوضات السلمية! ومنذ حوالى عشرين سنة يلف الصمت المناطق الكردية في إيران وتواصل قواها السياسية نشاطها السلمي.
وبالتوازي مع ذلك مارست طهران سياسية مرنة تجاه كردستان إيران في عهد رفسنجاني، ثم تطورت هذه السياسة إلى سوية أكثر ليبرالية في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، حيث منحت بعض الحقوق الإدارية لكردستان، وتم الاهتمام بالثقافة واللغة الكردية. إلا أن الوقائع تشير إلى استمرار الاضطهاد السياسي المركّب (مذهبي ـ قومي) لأكراد إيران، فيما أصبح الوعي القومي الكردي أكثر تجذراً، وتنوعت القوى السياسية الحاملة للمشروع القومي الكردي في إيران. واليوم، وإثر ظهور البوادر الأولى لصراع غربي (أوروبي - أميركي) مع السلطة الحاكمة في طهران، تبدو الأوساط الكردية في إيران قلقة، والمرجح أن يخرج أكراد إيران عن صمتهم الذي دام، في آخر محطاته، أكثر من عقدين، وكان صمتهم هذا يتداخل مع سكوت العالم ممثلا بإعلامه ومؤسساته الحقوقية والإنسانية تجاه ضياع حقوق عشرة ملايين كردي، في الوقت الذي يتعالى الضجيج صباح مساء حول دورة اليورانيوم وتخصيبها المشؤوم في إيران.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
أميركا بين تركيا وأكراد العراق
خالد السرجاني
البيان الامارات
لا نستطيع أن نخرج الولايات المتحدة الأميركية من المعادلة الخاصة بالصراع الراهن بين تركيا وأكراد العراق، فعلى الرغم من أن الصراع يبدو ثنائيا ألا أن سبر أغواره يؤكد أن الولايات المتحدة موجودة في خلفياته، فمن جهة فهي مازالت قوة فاعلة في تفاعلات العراق باعتبارها تتواجد مباشرة على أراضيه وأيضا باعتبارها تشرف على عملية بناء الدولة الجديدة فيه.
ومن جهة ثانية فان تركيا هي احد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، ومن ناحية ثالثة فان الولايات المتحدة هي القوة الخارجية الكبرى صاحبة النفوذ في المنطقة وتطور مثل الصراع بين تركيا وأكراد العراق الذي يمكن أن يتطور إلى التدخل العسكري التركي في شمال العراق لابد وان تؤثر على مصالحها في المنطقة، ويحدث خللا في حساباتها وهو ما يتطلب منها ان تتدخل لدى الأطراف المعنية من اجل ان تسيطر على الموقف سواء لمنع التدخل العسكري أو حتى لا يؤثر إذا ما حدث على مصالحها في المنطقة.
من هذه النقاط نستطيع ان نفهم الموقف الأميركي من التهديدات التركية باجتياح شمال العراق حيث تتواجد عناصر من حزب العمال الكردستاني التركي حيث طالبت الولايات المتحدة تركيا بضبط النفس، وضغطت الولايات المتحدة بكل طاقتها الدبلوماسية من اجل أثناء تركيا عن التدخل العسكري في العراق.
ففي الوقت الذي كانت تركيا فيه تنفذ عملية عسكرية ضد الأكراد في شمال العراق، حثت الولايات المتحدة الأميركية حكومة أنقرة الثلاثاء على عدم تنفيذ عملية عسكرية عبر الحدود العراقية ـ التركية لمطاردة المتمردين الأكراد الذين يعملون من قواعدهم في إقليم كردستان العراق. وحذرت على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، شون ماكورماك، من أي خطوة أحادية الجانب،.
وقال «إذا كانت لديهم مشكلة، عليهم العمل معاً لحلها، وأنا لست متأكداً من أن الإجراءات أحادية الجانب هي الطريقة لذلك.. لقد تداولنا الأمر علانية وسراً، طوال شهور عديدة والفكرة الأساسية هي أن من الأهمية بمكان العمل بالتعاون لحل هذا الإشكال. وأضاف «حزب العمال الكردستاني لا يهدد تركيا دون سواها، بل يقوض أيضاً أمن العراق. الجانبان تعهدا بالتعاون لمحاربة الإرهاب وفق اتفاقية 28 سبتمبر».
كما زارت كوندوليزا رايس تركيا الأسبوع الماضي في مسعى من الإدارة الأميركية لنزع فتيل الأزمة الناشبة بين تركيا والعراق على خلفية متمردي «حزب العمال الكردستاني». والتقت رايس، الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس حكومته رجب طيب أردوغان، قبل أن تتوجه إلى مدينة اسطنبول للمشاركة في مؤتمر جوار العراق.
وأعرب الناطق الإعلامي باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك عن تفاؤل الإدارة الأميركية بطبيعة محادثات رايس مع الاتراك. وقال إنه يتوقع أن تتركز محادثات رايس مع الجانب التركي على عرض وجهات نظر إدارتها حول كيفية زيادة تفعيل «الآلية القائمة مع الحكومتين التركية والعراقية والدور الذي تلعبه حكومة الولايات المتحدة وبحث حاجات تركيا على صعيد الدفاع عن نفسها.
وكل ذلك يعنى ان الولايات المتحدة تعارض العمل العسكري التركي في شمال العراق وأنها تجد ان آلية دول الجوار واتفاقية 28 سبتمبر هما الصالحتان لحل الأزمات التي تنشب بين الدولتين».
وبالطبع لا يمكن لنا ان نتجاهل ان تكون العملية العسكرية التركية في شمال العراق هي عمل انتقامي تركي موجه ضد الولايات المتحدة الأميركية بسبب موقف الأخيرة من مذابح الأرمن حيث صدر عن مجلس الشيوخ الأميركي قرار غير ملزم يعتبر ما حدث مع الأرمن في تركيا مذابح جماعية.
وهو الأمر الذي اثار استياء تركيا ودفعها إلى استدعاء سفيرها بواشنطن، وتهديدها بعدم تقديم اية تسهيلات لوجستية للولايات المتحدة عبر قاعدة انجيرليك العسكرية، وهذه القاعدة مهمة لوجستيا للولايات المتحدة ولقواتها المتواجدة في العراق.
وبالتالي هناك من رأى ان التهديد بالعمل العسكري التركي في شمال العراق والذي سيؤدي إلى خلط الأوراق الأميركية الخاصة بالعراق يدخل ضمن أساليب الضغط التي تمارسها تركيا على الولايات المتحدة على خلفية موقفها من مذابح الأرمن، وبهدف الحيلولة دون أن يصدر مجلس النواب قرارا مماثلا للذي صدر عن مجلس الشيوخ، وهو ما يعني ان الولايات المتحدة مستهدفة هي الأخرى بالتهديدات التركية بالتدخل العسكري في شمال العراق.
وهنا لابد أيضا من الإشارة إلى نقطة غاية في الأهمية وهى أن تركيا تريد أن تضغط على الولايات المتحدة لأسباب أخرى بعيدة عن الانتقام من القرار الخاص بالأرمن، وهي أن تجعلها تضع تركيا ومصالحها الأمنية في اعتبارها وهي تخطط لعراق المستقبل وحتى لا تأتي التطورات المقبلة تحقق مصالح الإطراف العراقية وتتجاهل المصالح الأمنية لتركيا.
خاصة وان المصالح الأمنية لتركيا تتماس مع التكامل الوطني لها، خاصة وان تجربة تركيا مع منطقة شمال العراق تؤكد أن أكراد العراق متعاطفون مع أشقائهم أكراد تركيا، وهم بالتالي يمتنعون عن اتخاذ أية إجراءات حاسمة لمنع عناصر حزب العمال الكردستاني من اتخاذ منطقة شمال العراق نقطة انطلاق لعملياتهم ضد تركيا.
وهذا الأمر مرشح للصعود بعد تطبيق الفيدرالية في العراق. وبالتالي لا نستطيع استبعاد ان تكون تركيا تريد ان تضغط على الولايات المتحدة من اجل تطبيق إجراءات تؤمن حدودها من هجمات حزب العمال الكردستاني، مثل السماح لها بملاحقة عناصر الحزب في شمال العراق او السماح لها بالمشاركة في مراقبة المنطقة الحدودية بينها وبين العراق حتى تحول دون انطلاق عمليات ضدها من داخل العراق.
وهذا الأمر يمكن أن يكون محل تفاوض ثنائي أو داخل إطار جماعي مثل تجمع دول الجوار الجغرافي للعراق ولكن في مرحلة مقبلة وليس في الوقت الراهن. ومحصلة الموقف هي أن تركيا بتهديدها بالتدخل العسكري في شمال العراق.
لا تهدف فقط إلى التدخل او الضغط على أكراد العراق ولكنها تناور وتضغط على أطراف متعددة قد تكون الولايات المتحدة في مرتبة متقدمة من بينهم وموقعها في الترتيب متقدم عن أكراد العراق أنفسهم، على الرغم من أنهم هم المعنيون بالتهديدات.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
13
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
14
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
15
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
16
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
17
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
18
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
19
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
20
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
21
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
22
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
23
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
24
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
25
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
26
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
27
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
28
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
29
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
30
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
31
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
32
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
33
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
34
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
35
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
36
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
37
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 6-11-2007


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
نيجيرفان البرزاني يقترح إجراء محادثات رباعية حول ملف حزب العمال الكردستاني
الملف نت
اقترح نيجيرفان البرزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق إجراء محادثات رباعية بين العراق وتركيا والولايات المتحدة وسلطات إقليم كردستان حول مسألة الهجمات التي يشنها عناصر حزب العمال الكردستاني على تركيا انطلاقا من شمال العراق. وكتب البرزاني في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الإثنين أن هذه مسألة تتعلق بدول عدة وأن عقدتها هي العلاقات الإثنية وليس في قدرة أي فريق حلها لوحده. وجاء اقتراح البرزاني قبيل لقاء الرئيس جورج بوش في واشنطن رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان. وأدان البرزاني في الصحيفة الأميركية الهجمات التي يشنها متمردو حزب العمال الكردستاني، ورفض في الوقت عينه الاتهامات التركية ضد أكراد العراق، مؤكدا أن حكومة الإقليم الكردي المتمتع بالحكم الذاتي لا تتركهم يتحركون بحرية خلافا لما قاله البعض. واقترح البرزاني عمليا أن تدخل الأطراف الأربعة في عملية سياسية مشابهة لتلك التي جرت في إيرلندا الشمالية بشأن الجيش الجمهوري الإيرلندي أو اتفاقات أوسلو بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ولفت البرزاني إلى أن العمل العسكري لن يؤدي إلا إلى زيادة الوضع تشددا، وأن العنف سيؤدي بالتأكيد إلى مزيد من العنف. وتساءل المسؤول الكردي: "كيف يمكن لحكومة إقليم كردستان العراق التي تملك قدرات أقل بكثير من القدرات التركية أن تنجح في اجتثاث حزب العمال الكردستاني من أراضيها في حين فشلت في ذلك أنقرة؟".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
القوات الامريكية في العراق تعلن بدء عمليتين عسكريتين في الشمال
وكالة رويترز
قال الجيش الامريكي في العراق ان قوات عراقية وامريكية بدات يوم الاثنين عمليتين عسكريتين في المحافظات الشمالية العراقية احداهما رئيسية اطلق عليها المطرقة الحديدية والاخرى مساندة اطلق عليها مطرقة المحارب.وقال الجيش الامريكي في بيان ان العمليتين تهدفان الى "استثمار نجاحات سابقة ضد القاعدة" وتوفير ظروف افضل لجهود المصالحة الوطنية في هذه المحافظات.وقال في البيان "قامت قوات المهام الحديدية بعملية هجومية اطلق عليها عملية المطرقة الحديدية في اربع محافظات في شمال العراق في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني."واضاف البيان ان العملية التي تشارك فيها "ثلاثة الوية قتالية وثلاث فرق من الجيش العراقي صممت لاستثمار نجاحات سابقة ضد القاعدة وتوفير الظروف لجهود مصالحة مستمرة في المحافظات الشمالية الاساسية."ولم يذكر البيان على وجه الدقة المحافظات التي ستغطيها العملية لكن المحافظات العراقية الشمالية الاساسية وباستثناء محافظات اقليم كردستان التي كانت القوات الامريكية قد سلمت الملف الامني فيها الى السلطات الكردية هي ديالى وصلاح الدين وكركوك والموصل.وقال البيان نقلا عن البريجادير جنرال جيم باورز وهو احد قادة العملية ان هذه العملية ستكون "مطاردة قاسية لتنظيم القاعدة والذي رايناه يقوم بالتحرك الى مناطق جديدة ويهدد امن السكان."واضاف "نحن ننوي زيادة الضغط على هذه المجموعة والقضاء على عملياتها وحرمانها من ملاذاتها الامنة في المنطقة."وقال البيان نقلا عن القائد الامريكي اللفتنانت كولونيل باسكال قوله ان لواءه سيقوم بعملية مطرقة المحارب لمساندة عملية المطرقة الحديدية لاظهار تصميمهم على ضمان عدم وجود اي ملاذ امن للقاعدة في محافظة كركوك.واضاف ان هدف من هذه العملية هو "توفير الامن المتزايد للعراقين واضعاف سيطرة القاعدة."وكانت القوات الامريكية قد نفذت في مايو ايار عملية عسكرية كبيرة في محيط مدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالي قالت القوات الامريكية آنذاك انها تهدف الى القضاء على الاماكن الامنة التي يتمتع بها المسلحون من تنظيم القاعدة هناك.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
المالكي يكشف عن إجراءات ستتخذ ضد الـ PKK
شبكة اخبار العراق
كشف رئيس وزراء حكومة الاحتلال الرابعة نوري المالكي عن اجراءات ستتخذ ضد عناصر حزب العمال الكردستاني PKK المتواجدين في شمال العراق .وقال المالكي في حديث لفضائية (الحرة) ان "مشكلة حزب العمال الكردستاني هي مشكلة عراقية وان العراق مهتم بازالة قواعد هذه المنظمة من اراضيه".وأضاف أن "الإجراءات التي ستتخذ ضد حزب العمال الكردستاني تم الإتفاق عليها مع حكومة سلطة الحزبين الكرديين شمال العراق والتي بدأت بإغلاق مقرات الأحزاب المتعاطفة مع الحزب المذكور".مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة ستكون طرفاً رئيسياً في اي اجراء يتخذ ضد قواعد (PKK)".وتابع المالكي قوله :"الاجراءات، أولاً ضرب مقرات التدريب التي يستخدمها حزب العمال، قطع الامداد والتسهيلات، غلق مكاتب ومقرات، ملاحقة العناصر والقيادات المطلوبة الموجودة على الاراضي العراقية".كما أكد المالكي أن حكومة سلطة الحزبيين الكرديين شمال العراق موافقة على هذه الاجراءات وقال :"الاخوة في الاقليم يتعاملون بما تقره الحكومة العراقية، وهذه هي الايجابية ان الحكومة العراقية واحدة في قرارها وملتزمة بما رأته ليس املاء عليها بقدر ما هي تشعر انه ضرورة لها
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
إجراءات امنية مشددة على المناطق الحدودية مع تركيا منعا للتسلل والتهريب
وكالة الانباء المستقلة
قال مصدر أمني مسؤول في قضاء زاخو، الاثنين، ان اجراءات أمنية مشددة اتخذت لمراقبة الطرق المؤدية الى المناطق الحدودية، لمنع اي محاولات للتسلل او التهريب عبر الحدود المشتركة مع تركيا.وأوضح المصدر الامني، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) ان "الاجهزة الامنية كثفت من نقاط التفتيش الواقعة على الطرق المؤدية للمناطق الحدودية، وزادت في اعداد افراد هذه السيطرات لتدقيق هويات الاشخاص والسيارات المارة عبر الطرق الحدودية." واضاف المصدر إن الهدف من هذه الخطوة "هو تعزيز أمن المنطقة ومنع محاولات التسلل أو التهريب عبر المناطق الحدودية، مع الاخذ بنظر الاعتبار احتياجات سكان تلك المناطق والقرى الحدودية، وعدم التأثير سلبا على حياتهم ونشاطاتهم."ويسود التوتر العلاقات العراقية-التركية بسبب نشاطات حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية والذي يتحصن في مناطق جبلية من إقليم كردستان شمالي العراق.وحشد الجيش التركي قرابة مائة ألف جندي على الحدود مع العراق، بعد أن اقر البرلمان منح الجيش التركي تفويضا لملاحقة عناصر الحزب في الأراضي العراقية على خلفية قيام عناصر من حزب العمال الكردستاني الشهر الماضي بقتل 15 جنديا تركيا في كمين نصب شرق تركيا، تلاه هجمات على الجيش واسر ثمانية جنود أتراك تم إطلاقهم أمس الأحد.ويتبع قضاء زاخو محافظة دهوك، وهو يقع على الحدود التركية ويبعد 50 كم شمال مدينة دهوك، التي تقع بدورها على مسافة 460 كم شمال العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
اردوغان: ما زال بإمكان بغداد نزع فتيل التدخل التركي في شمال العراق
العرب اليوم
اعتبر رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان في حديث مع صحيفة لاستامبا الايطالية نشر امس انه لا يزال بالامكان تجنب قيام الجيش التركي بعملية عسكرية ضد الانفصاليين الاكراد في شمال العراق في حال اتخذت بغداد اجراءات ملموسة ضد المتمردين الاكراد.وقال اردوغان في هذا الحديث "في حال اتخذت الحكومة العراقية اجراءات عاجلة ودائمة ضد حزب العمال الكردستاني على الاراضي العراقية فان الحكومة التركية قد لا تستخدم عندها الاذن" الذي اعطاها اياه البرلمان لشن عملية عسكرية في شمال العراق.وكان البرلمان التركي سمح في السابع عشر من تشرين الاول الماضي للحكومة التركية بالتوغل عسكريا في شمال العراق لضرب قواعد حزب العمال الكردستاني في حال الضرورة.وجاء هذا الموقف التركي بعد سقوط 15 جنديا تركيا خلال ثلاثة ايام في مواجهات بين الجنود الاتراك والمتمردين الاكراد الانفصاليين.واضاف اردوغان "ان تركيا لم تقطع ابدا المحادثات الدبلوماسية والسياسية مع بغداد", الا انه حذر قائلا ان "صبر الشعب التركي بدأ ينفد".وقال اردوغان في حديث آخر مع صحيفة لاريبوبليكا "من واجب العراق منع الهجمات الارهابية (...) ما نتمناه صدقا هو قيام العراق سريعا بتحمل مسؤولياته عبر ازالة الخطر الارهابي".وكان العراق تعهد السبت امام مؤتمر وزاري عقد في اسطنبول بالتحرك ضد المتمردين الاكراد حتى ولو اقتضى الامر اعتقالهم.ويقوم اردوغان بزيارة روما الاربعاء وهي احدى الدول الاوروبية التي تدعم بقوة دخول تركيا الاتحاد الاوروبي.من جهة اخرى اقترح نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان العراق اجراء محادثات رباعية بين العراق وتركيا والولايات المتحدة وسلطات اقليم كردستانحول مسألة الهجمات التي يشنها المتمردون الاكراد الاتراك على تركيا انطلاقا من شمال العراق.وكتب بارزاني في مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست امس ان "هذه مسألة تتعلق بدول عدة وعقدتها العلاقات الاتنية وليس في قدرة اي فريق حلها لوحده".واضاف "لهذه الغاية, نقترح اجراء مفاوضات بين انقرة وبغداد واربيل وواشنطن".ويأتي اقتراح بارزاني هذا قبيل لقاء الرئيس الامريكي جورج بوش في واشنطن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.وكان اردوغان حذر قبل اللقاء المرتقب في البيت الابيض, من ان صبر تركيا "ينفد" ازاء هجمات متمردي حزب العمال الكردستاني الذي يقيم مخيمات في شمال العراق.وتتهم تركيا سلطات كردستان العراق بدعم انشطة حزب العمال الكردستاني وتأخذ على واشنطن عدم تحركها بشكل كاف ضد المتمردين.ودان بارزاني في الواشنطن بوست الهجمات التي يشنها متمردو حزب العمال الكردستاني ورفض في الوقت عينه الاتهامات التركية مؤكدا ان حكومة الاقليم الكردي المتمتع بالحكم الذاتي "لا تتركهم يتحركون بحرية خلافا لما قاله البعض".واقترح بارزاني عمليا ان تدخل الاطراف الاربعة في عملية سياسية مشابهة لتلك التي جرت في ايرلندا الشمالية بشأن الجيش الجمهوري الايرلندي او اتفاقات اوسلو بين الاسرائيليين والفلسطينيين.واشار الى ان هذه المفاوضات ساهمت في تخلي الجيش الجمهوري الايرلندي عن الارهاب في الحالة الاولى وكذلك الامر بالنسبة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الحالة الثانية.وتساءل بارزاني في مقاله "هل يمكن ان يحدث هكذا تحول مع حزب العمال الكردستاني", مضيفا "لا يمكننا ان نكون واثقين.ولكننا نعرف ان العمل العسكري لن يؤدي الا الى زيادة الوضع تشددا وان العنف سيؤدي بالتأكيد الى مزيد من العنف".وتساءل بارزاني كيف يمكن لحكومة اقليم كردستان العراق التي تملك "قدرات اقل بكثير" من القدرات التركية "ان تنجح" في اجتثاث حزب العمال الكردستاني من اراضيها في حين فشلت في ذلك انقرة.واكد رئيس الوزراء الكردي ان اكراد العراق سيواصلون "اتخاذ اجراءات عملية لتحسين الامن" على الحدود مع تركيا.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
افتتاح قنصلية إيرانية في إقليم كردستان اليوم
الخليج
قال مصدر في وزارة الخارجية ل”الخليج” “ان اليوم الثلاثاء سيشهد افتتاح أول قنصلية إيرانية في شمال العراق ضمن إقليم كردستان العراق” مؤكدا “انه سيكون هناك احتفال رسمي لافتتاحها”.وأوضح المصدر ان افتتاح القنصلية الايرانية تم بالاتفاق بين الحكومة الايرانية والعراقية وحكومة الاقليم”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
السعودية عازمة على السور الآمن عند الحدود العراقية
القبس
أكد الأمير نايف بن عبدالعزيز عزم بلاده بناء سور امن بين الحدود السعودية - العراقية للحد من عمليات التهريب والتسلل. وقال ان وزارة الداخلية تلقت عرضا من 14 شركة محلية وعالمية لانشاء هذا السور ويتم الآن فرز العروض ليبدأ التنفيذ قريبا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
قلق من احتمال إغلاق تركيا المعبر الوحيد مع كردستان العراق
الغد الأردنية
يقول سائق شاحنة تركي، وهو يقف في طابور طويل من الشاحنات في المعبر الحدودي بين العراق وتركيا بانتظار العودة الى بلاده بعد ان افرغ حمولته من الخشب، "ربما تكون هذه آخر مرة أزور فيها كردستان العراق".وعلى طول الطريق المؤدية الى معبر ابراهيم الخليل، الوحيد المفتوح بين العراق وتركيا، تقف عشرات الشاحنات التركية الفارغة بعلاماتها المميزة منتظرة العودة الى ديارها.ويضيف مصطفى (48 عاما) "انا أعمل على هذه الطريق منذ أكثر من عشر سنوات وهناك آلاف الشركات التركية التي تطلب منا نقل منتجاتها من المصانع الى العراق".ويتابع "عملنا مستمر ونحن نجني منه الكثير ولا اعرف ماذا سيكون مصيرنا وحال تلك الشركات ان قررت تركيا اغلاق الحدود".وتدرس أنقرة، التي تتعرض لضغوط داخلية بسبب ازمة حزب العمال الكردستاني، فرض عقوبات اقتصادية على كردستان العراق ما سيكون له عواقب اقتصادية وخيمة على هذه المنطقة.فاقتصاد اقليم كردستان يقوم اساسا على حركة عبور الشاحنات التي تنقل سلعا استهلاكية للعراق وتعود محملة بالوقود الرخيص الثمن.وعلى الجانب الآخر من الطريق تدخل عشرات الشاحنات التركية المحملة بالحديد والصلب والخشب والاسمنت والسيارات والمواد الغذائية والصحية ومختلف انواع المعدات والبضائع.وفي زاخو، البلدة التي لا تبعد سوى تسعة كيلومترات عن الحدود، تعج المحلات التجارية بالبضائع التركية من المواد الغذائية والحلويات مرورا بالملابس والعطور ومساحيق التجميل وانتهاء بالاجهزة الكهربائية والمعدات المنزلية.والاكراد يعرفون اسماء الشركات التركية مثل "بيكو" و"فيستل" و"ارجيليك" أكثر من الشركات العالمية الاخرى.وتمتلىء الفنادق بالسائقين الاتراك، بينما تكتب معظم لافتات المطاعم ومحطات الوقود على جانبي الطريق باللغة التركية.وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قال الاسبوع الماضي ان بلاده تفكر في فرض عقوبات اقتصادية على العراق بسبب ايواء المقاتلين الاكراد.واوضح "ان العقوبات يمكن ان تأخذ شكل قيود على صادرات المنتجات الحيوية التي تصدرها تركيا الى جارتها الجنوبية" ذاكراً "المساهمات المهمة" التي قدمتها تركيا بامداد العراق بالكهرباء والماء والغذاء والادوات المنزلية والاجهزة الالكترونية.وقال مراد (33 عاما)، وهو سائق شاحنة تركي كان يحتسي فنجان شاي بجانب شاحنته بانتظار ان يحين دوره للعودة الى تركيا بعد ان افرغ حمولته المكونة من 12 شاحنة بيك-اب صغيرة لحساب وزارة التجارة العراقية، "يجب ان تستمر التجارة بين البلدين وان لا تتوقف. سيكون من الجنون ان تضحي تركيا بكل هذه المصالح التجارية بسبب ازمة حزب العمال التي ضخمت أكثر من اللازم واعطيت أكبر من حجمها الطبيعي".واضاف "عليها ان تفكر بنا نحن الآلاف من السائقين. ماذا سيكون مصيرنا ان تم اغلاق المعبر الحدودي هذا".وقال سائق شاحنة تركي آخر يدعى توران (37 عاما) "نحن ننقل كل شيء يمكن ان يخطر على البال من المياه المعدنية الى السيارات".واضاف "هذا المعبر مهم وهو من أكثر المعابر امنا. هنا كل شيء يصل بأمان سواء للاكراد او لحكومة بغداد، لهذا في كثير من الاحيان حتى بغداد تفضل ان تمر بضائعها عبر هذا المكان كي لا تتعرض للهجمات او السرقة في باقي المعابر".ولا ينقطع ابدا مرور الشاحنات من على جسر ابراهيم الخليل، اذ أكد مسؤول جمركي "ان نحو 700 شاحنة تدخل العراق كل يوم وهي تنقل مختلف انواع البضائع والسلع".واضاف "في نهاية التسعينيات من القرن الماضي كانت نحو 3500 شاحنة تعبر الحدود كل يوم".وتابع "هذه ليست بوابة الاكراد كما يدعي الاتراك بل بوابة العراق والبضائع التي تعبرها ليست كلها للاكراد بل لباقي انحاء العراق، وان تم اغلاقها فان كل العراق سيتأثر وليست كردستان وحدها".وبحسب مدير عام التجارة في حكومة اقليم كردستان العراق عزيز ابراهيم فان "أكثر من 300 شركة تركية تعمل حاليا في كردستان حيث يبلغ حجم التبادل التجاري السنوي ستة بلايين دولار".ويعتقد المسؤولون الاكراد ان أنقرة "منزعجة من التطور والنمو في اقليم كردستان وليس من حزب العمال الكردستاني".وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني أفاد، في تصريحات لقناة العربية الفضائية أخيراً، بـ"صراحة حزب العمال الكردستاني هو حجة. الهدف هو ايقاف او اعاقة النمو والتطور في اقليم الكردستان".وتتهم تركيا سلطات كردستان العراق بـ"دعم انشطة حزب العمال الكردستاني"، وتأخذ على واشنطن عدم تحركها بشكل كاف ضد المقاتلين.ورغم اعلان بغداد عن اجراءات جديدة ضد المقاتلين الاكراد على اراضيها، فان وزير الخارجية التركي علي باباجان أعلن الاحد الماضي ان "كل الخيارات لا تزال مطروحة" بينها الخيار العسكري.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
ارتفاع عدد النازحين داخل العراق الى 2,3 مليون
الدستور الاردنية
اظهر تقرير لجمعية الهلال الاحمر العراقية ارتفاع عدد النازحين داخل العراق الى نحو 2,3 مليون شخص ، بارتفاع نسبته 16% مقارنة بشهر اب الماضي.وجاء في التقرير ان "العدد الاجمالي للنازحين داخل العراق وصل حتى نهاية ايلول الى مليونين 299و الفا 425و شخصا".وكان عدد النازحين الاجمالي لغاية شهر اب الماضي مليونا 930و الفا 946و شخصا ، وشكل الاطفال 51,3% منهم.واشار التقرير الى ان "3ر65% من النازحين هم اطفال دون سن ال12 و 18,6% من النساء".كما اوضحت الجمعية في تقريرها ان "عدد العوائل النازحة التي يمثلها النازحون بلغ 349,979 عائلة".يذكر ان "جمعية الهلال الاحمر العراقية" تعد المنظمة الانسانية العراقية الوحيدة التي تواصل ممارسة نشاطاتها وسط ظروف امنية قاسية يمر بها العراق.ويشكل النازحون في محافظة بغداد نسبة 63,6% من العدد الاجمالي بينهم 88,3% من النساء والاطفال ، وفقا للتقرير.وشدد التقرير على ضرورة تقديم الدعم للنازحين الذين يعانون من صعوبات كبيرة في جوانب صحية واقتصادية اضافة لفقدانهم فرص التعليم في المدارس.ووفقا للتقرير فان معظم النازحين الى المحافظات الجنوبية من البلاد هم شيعة فيما توجه العرب السنة الى محافظات الرمادي (غرب) وصلاح الدين وكركوك وديالى نينوى (شمال) ولم يجد المسيحيون العراقيون سوى اقليم كردستان العراق الشمالي ، الذي يشهد استقرار امنيا اكبر من باقي مناطق العراق ، ملاذا لهم.وتفيد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان ثمة اكثر من 4,2 ملايين عراقي بين لاجئ ونازح اضطروا الى مغادرة منازلهم واللجوء الى مبان مهجورة او مقرات حكومية سابقة بسبب اعمال العنف.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
تعرض قاعدة أمريكية في صلاح الدين الى هجوم بالصواريخ
وكالة الانباء المستقلة
قال مصدر في الشرطة العراقية في ناحية يثرب شرق قضاء بلد التابع لمحافظة صلاح الدين ان القوات الامريكية المتمركزة في قاعدة البكر الجوية تعرضت، ظهر الاحد، الى هجوم بعدد من الصواريخ، فيما قال شهود عيان ان سحب الدخان انتشرت في سماء القاعدة.وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق ) " تعرضت قاعدة اناكوندا الامريكية (البكر سابقا) الى هجوم عنيف بعدد من القذائف والصواريخ سقطت اغلبها داخل القاعدة."وتابع المصدر ان "القوات الامريكية انتشرت في محيط القاعدة وبدأت حملة تفتيش في مناطق البساتين القريبة، كما قامت المدفعية الامريكية بالرد على مصدر الصواريخ "ولم يصدر عن الجانب الامريكي تعليق حول الحادث.من جانبه ذكر شاهد عيان لــ(أصوات العراق) ان "سحب الدخان فوق القاعدة الامريكية شوهدت على بعد عدة كيلومترات." هذا وتعتبر القاعدة الامريكية في بلد اكبر قاعدة ستراتيجية لها في وسط وشمالي العراق. ويبعد قضاء بلد مسافة 110 كم إلى الشمال من العاصمة بغداد، فيما تقع مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، على بعد 175 كم شمال بغداد.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
بريطانيا تعرض مساعدة المترجمين العراقيين
وكالة الاخبار العراقية
قال المتحدث الرسمي للقوات البريطانية في العراق يوم الاثنين ان حكومة المملكة المتحدة ستبدأ تسلم استمارات الاشخاص الذين عملوا مع القوات البريطانية والبعثات المدنية في العراق ويطلبون اللجوء أو المساعدات المالية.وجاء في بيان صادر عن المتحدث الرسمي للقوات البريطانية في العراق الميجر ماثيو بيرد يوم الاثنين "حكومة المملكة المتحدة جاهزة الآن لبدء تسلم الاستمارات والنظر فيها لمساعدة...العاملين السابقين بالقوات البريطانية المسلحة والعمليات المدنية بالعراق."ومع تقليص بريطانيا لحجم قواتها في العراق أصبحت المعاملة التي يلقاها مترجمون عملوا مع القوات البريطانية في جنوب العراق الذي تقطنه غالبية شيعية قضية حساسة بعد ان قتل مسلحون عددا منهم.واشترط برنامج المساعدات توفر شروط بالمتقدمين منها ان يكون المتقدم عراقي الجنسية وعمل موظفا "لدى القوات البريطانية المسلحة أو العمليات المدنية... والا تقل مدة العمل عن 12 شهرا...وان يكون في الوظيفة في الفترة بين الاول من يناير عام 2005 والثامن من اغسطس عام 2007 ."وفي الماضي لم تكن بريطانيا تمنح الموظفين العراقيين حق اللجوء لكن جوردون براون رئيس الوزراء البريطاني أمر باعادة النظر في هذه السياسية في اغسطس اب. وتتعرض واشنطن لضغوط مماثلة لمساعدة مئات من المترجمين العراقيين الذين عملوا مع القوات الامريكية ومع مسؤولي القنصلية.وكان ديفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني اعلن في تصريحات ادلى بها في التاسع وفي الثلاثين من الشهر الماضي تفاصيل المساعدة "التي ستقدم على اساس تطوعي بحت للموظفين العراقيين العاملين لدى القوات المسلحة والبعثات المدنية في العراق."وقال الوزير البريطاني في التصريح الذي ادلى به في الثلاثين من الشهر الماضي "اننا ندين للموظفين العراقيين بعظيم التقدير للخدمات المخلصة التي قدموها لنا...وفي ظروف هي في تقديرنا فريدة في صعوبتها."وتابع "وبالتالي فاننا حددنا معايير واضحة وشفافة للتأهل للحصول على المساعدة وهي معايير موضوعية لاكبر حد ممكن."وحدد الوزير في تصريحه المساعدات التي ستقوم السلطات البريطانية بتقديمها لهؤلاء الاشخاص وهي مساعدات مالية او متعلقة بالهجرة.وعمل نحو 90 مترجما عراقيا مع نحو 5000 جندي بريطاني في وقت سابق من العام قبل ان تعلن بريطانيا عن خطط لخفض قواتها في العراق. ومنذ ذلك الحين اعلن براون عن خطط لخفض القوات البريطانية الى النصف بحلول العام القادم.وكان العديد من العاملين العراقيين من الذين عملوا مع القوات الاجنبية في العراق قد لقوا حتفهم في عمليات مسلحة منظمة استهدفت حياتهم بينما اضطر عدد اخر الى الهرب من العراق بسبب صعوبة استمرار العيش في البلاد بعد تركهم العمل مع هذه القوات.ويستهجن اغلب المواطنين انخراط العراقيين في العمل مع القوات الاجنبية. وكانت جماعات دينية اصدرت في الماضي فتاوى كفرت من يعملون مع هذه القوات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
3 قتلى في مواجهات بين جنود أنقرة والمتمردين الأكراد ..بوش يحاول تفادي توغل عسكري تركي في العراق
الشرق القطرية
يسعى الرئيس الامريكي جورج بوش خلال محادثاته مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لتفادي توغل عسكري تركي في شمال العراق، وذلك من خلال طمأنة اردوغان بالتزام واشنطن محاربة الانفصاليين الاكراد. وأوضح اردوغان في واشنطن انه يريد حلا حاسما للتصدي لمقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين يعملون من داخل الاراضي العراقية. ودفعت تركيا وهي عضو في حلف شمال الاطلسي وتملك ثاني أكبر جيش في الحلف بمئة ألف جندي من قواتها الى حدود العراق تساندهم الدبابات والمدفعية والطائرات. وقالت انقرة انها قد تلجأ الى شن هجوم عبر حدود العراق قريبا. ويحث البيت الابيض الذي يخشى ان يؤدي مثل هذا التحرك الى زعزعة استقرار المنطقة كلها انقرة على الامتناع عن القيام بعملية عسكرية في منطقة من العراق أفلتت بدرجة كبيرة من اعمال العنف التي تعصف بمناطق اخرى من العراق. ويتحدث المسؤولون الاتراك عن اجتماع اليوم بين بوش واردوغان على انه الفرصة الاخيرة لتفادي توجيه ضربة عسكرية تركية لشمال العراق. وقال بولنت علي رضا وهو خبير في شؤون تركيا بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن «على بوش ان يعرض شيئا. هذا موقف غير معتاد. في غالبية الاوقات تحسب التحركات في مثل هذه الاجتماعات قبل موعدها». لكن علي رضا قال: إن محاولة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس لتمهيد الطريق امام الاجتماع خلال رحلة لمدينة اسطنبول التركية في مطلع الاسبوع لم ترض مطالب انقرة فيما يبدو باتخاذ خطوات ملموسة. وأثنت السفارة الامريكية في بغداد على جهود الحكومة العراقية لاطلاق سراح ثمانية جنود اتراك خطفهم حزب العمال الكردستاني وحثت العراق وتركيا على تعميق التعاون لمحاربة المتمردين الاكراد الانفصاليين.في هذه الاثناء، أفادت تقارير إخبارية صادرة امس الإثنين أن تبادلا لاطلاق النار بين عناصر الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكردستاني في إحدى القرى القريبة من إقليم سيرناك على الحدود العراقية أسفر أمس الأول الاحد عن مقتل أحد العسكريين الاتراك واثنين من مقاتلي الحزب الكردي. وأضافت وسائل الاعلام التركية أن عناصر الجيش تمكنت من الاستيلاء على كميات ضخمة من الاسلحة والعبوات الناسفة خلال المواجهات وأشارت إلى مواصلة الجيش التركي عملية المطاردة صباح امس.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
دول "التعاون الخليجي" تحذر من أي محاولات لتقسيم العراق
الغد الأردنية
حذر البيان الختامي للاجتماع الوزاري السادس والعشرين لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي أول من أمس من مغبة محاولات تقسيم العراق على أساس طائفي.وكشف وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز، لوكالة الأنباء السعودية الرسمية"واس" أن المقصود في البيان الختامي من التحذير من أي محاولات للتقسيم الطائفي "هو العراق".وأكد أن العمل بين وزراء الداخلية في دول المجلس التعاون فيما يتعلق بـ"مكافحة الإرهاب يسير بالشكل المناسب" مشيرا إلى أن الاتصالات بين المسؤولين "تتم بصورة مباشرة وليست هناك حاجة أن يكون عبر الوزير أو عبر القنوات الدبلوماسية".وفيما يتعلق بتلقي وزارة الداخلية السعودية عرضا من 14 شركة محلية وعالمية لإنشاء السور المزمع إقامته بين الحدود السعودية العراقية، أوضح "أنه يتم الآن فرز العطاءات" مؤكدا أن "التنفيذ سيتم قريبا".وحول القرارات التي تم اتخاذها في ذلك الاجتماع، قال الأمير نايف "إنها قرارات لمواضيع أمنية هامة جدا توحد الإجراءات الأمنية بين دول المجلس في كل شيء، ثم ننظر إلى الأبعاد أكثر في كل الظروف المحيطة بنا لان أجهزة الأمن معنية بكل أمر قبل الحدث وبعد الحدث".وأضاف "كما تعلمون ويعلم الجميع أن العالم يعيش في حالات مضطربة وغير أمنية فلا بد نحن بدول مجلس التعاون ان نأخذ هذا الامر بعين الاعتبار، كل امر حتى لو كان افتراضيا حتى لو كان يقال عنه قد لا يحدث، فالعرف الامني يحتم علينا أن نأخذ كل كبيرة وصغيرة بعين الاعتبار ونعمل بجهودنا المشتركة لمنع اي حدث يخل بأمن بلداننا واكتشافه لا سمح الله اذا حدث ومعالجته ومواجهته بالشكل المناسب".وحول استعدادات السعودية في حال توجيه ضربة عسكرية لإيران، أوضح الأمير نايف"نرجو أن لا تحدث إن شاء الله ولكننا من الدول المعنية في المنطقة وأرجو أن لا تمس إيران".وحول توقيع اتفاقية التنقل بالبطاقة الوطنية بين السعودية والبحرين، بين الأمير نايف "أن هذا القرار قد اتخذ من سنوات من قبل وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون واقر في القمة" مؤكداً أنه "سيتم في القريب التوقيع على اتفاقات مماثلة مع الكويت وقطر".وفي سؤال عن أسباب عدم توقيع دول الخليج العربية على اتفاقية جماعية لتنقل مواطنيها بين دول المجلس بالبطاقة الوطنية، أوضح "أن الظروف الجغرافية قد تختلف من دولة إلى دولة وموقع الدخول والخروج قد يختلف في هذا الأمر" مؤكدا أن المهم هو أن المواطن في دول مجلس التعاون يستطيع أن "يتحرك بسهولة".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
الرئيس العراقي يبدأ زيارة لمصر الأسبوع المقبل
الاهرام
أعلنت مصادر مطلعة للاهرام ان الرئيس العراقي جلال طالباني سيبدأ يوم‏11‏ من الشهر االحالي زيارة لمصر يلتقي خلالها الرئيس حسني مبارك وكبار المسئولين المصريين‏.‏ وأكدت المصادر ان الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الرئيس مبارك للرئيس العراقي الذي سيرافقه وفد رفيع المستوي‏,‏ وقالت ان الزيارة ستستمر عدة ايام يتم خلالها بحث اخر التطورات علي الساحة العراقية‏,‏ وسبل الدعم العربي للعراق في هذه المرحلة‏,‏ وكذلك العلاقات المصرية العراقية‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
المشهداني يهدد بفصل النواب المتغيبين.. والتوافق تعترض على وصف الإئتلاف للهاشمي بـ "الدكتاتورية"
وكالة الانباء المستقلة
طالب رئيس مجلس النواب العراقي، الإثنين، الكتل البرلمانية بالالتزام بما أقره المجلس باستبدال الأعضاء المتغيبين لأكثر من عشرين جلسة، مجددا التهديد بفصل هؤلاء النواب. وفيما رفضت (جبهة التوافق) الاتهام الذي وجهه أحد نواب (الإئتلاف الموحد) إلى نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بأنه "يمارس الدكتاتورية"، رفع البرلمان جلسته إلى الثلاثاء من الإسبوع المقبل.وهدد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني بتفعيل (قانون الغيابات) الذي يقضي بفصل العضو إذا تجاوزت غياباته عن حضور جلسات البرلمان (20) جلسة خلال الفصل التشريعي الواحد، موضحا أن المجلس "سيجبر الكتلة التي ينتمي إليها العضو المتغيب على استبداله، بعد اقالته من قبل البرلمان."وكانت هيئة رئاسة البرلمان طالبت، الإسبوع الماضي، من رؤساء الكتل البرلمانية تقديم اسماء لأعضاء بدلاء عن الذين تجاوزت غياباتهم عن حضور جلسات البرلمان لأكثر من (20) جلسة خلال الفصل التشريعي الثاني من العام الحالي، بعد أن اعلنت هيئة الرئاسة عن وجود قائمة اعدتها باسماء الأعضاء المتغيبين، منوهة بأنهم "من كتل (برلمانية) مختلفة."وعقد مجلس النواب، ظهر (الإثنين)، جلسته الثالثة والعشرين... ضمن فصله التشريعي الثاني, في مقره بقصر المؤتمرات ببغداد، ورأسها الدكتور محمود المشهداني رئيس البرلمان... بحضور أكثر من (150) نائبا من كتل برلمانية مختلفة.وقال المشهداني إن جلسة اليوم تأخر عقدها "بسبب كثرة غيابات الأعضاء، التي عادت للظهور في جلسة اليوم.. حيث بلغ عدد الحضور، حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، (141) عضوا فقط... من أصل (275) عضوا."وهدد رئيس مجلس النواب بأن العضو المتغيب "سيقال... ولن يسمح له بالإستقالة"، وقال إن الشعب " لم ينتخبه ( العضو المتغيب) ليجلس في بيته."واثار تهديد المشهداني حفيظة بعض النواب، الذين اعترضوا على إقالة المتغيبين.ورد المشهداني بأن الشعب "يفوض المجلس محاسبة المتغيب والمتقاعس، ومن لم يصدق... فليستفتي الشعب، وإلا فمن الأجدى حل مجلس النواب."من جهته، اثني عضو البرلمان عن (الكتلة الصدرية) بهاء الأعرجي على مقترح المشهداني بحل مجلس النواب "بسبب عدم كفاءة المجلس في أداء مهامه"، مطالبا أعضاء البرلمان بـ " التثنية على هذا المقترح... والتصويت عليه، كونه مقترحا يستحق الإهتمام."إلا أن رئيس مجلس النواب اوضح أنه اورد الإقتراح في سياق كلامه عن ظاهرة غياب الأعضاء "وليس بهدف عرضه كمقترح على مجلس النواب للمصادقة عليه."واحتدم خلاف، خلال جلسة اليوم، حول اتهامات وجهها عضو البرلمان عن (الإئتلاف العراقي الموحد) سامي العسكري إلى نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بأنه "يمارس الدكتاتورية" من خلال نقض القوانين التي يقرها مجلس النواب.وقال العسكري " إن نائب رئيس الجمهورية ( لم يسمه) يمارس الدكتاتورية في نقض مشاريع القوانين... وبالتالي فإن التصويت على بعض مشاريع القوانين في مجلس النواب يحتاج إلى ثلاثة أخماس عدد الأعضاء الكلي للمجلس، وهو عدد غير متوفر بسبب غياب الأعضاء."ولفت العضو البرلماني إلى أن مجلس النواب "سيكون (في هذه الحالة) عاجزاً عن إقرار أي من مشاريع القوانين، بسبب نقض أكثر من عشرين قانوناً من قبل نائب رئيس الجمهورية."ويتيح الدستور العراقي الحالي لهيئة رئاسة الجمهورية، المكونة من الرئيس جلال الطالباني ونائبيه طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي، حق نقض أي من القوانين التي يقرها مجلس النواب... واعادته إلى المجلس لطلب تعديله من الحكومة، أو اعادة مناقشته، إذا رأي أن فيه ما يخالف بنود الدستور.وطالب نواب من (جبهة التوافق العراقية) من سامي العسكري، النائب عن (الإئتلاف الموحد)، سحب الاتهام الذي وجهه إلى نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بأنه "يمارس الدكتاتورية" من خلال نقض مشاريع القوانين المقدمة من مجلس النواب إلى هيئة رئاسة الجمهورية للمصادقة عليها.لكن العسكري رفض سحب الاتهام.ويرأس الهاشمي ( الحزب الإسلامي العراقي)، الذي يعد أحد التنظيمات الثلاث الرئيسية المكونة لجبهة التوافق، مع كل من: مؤتمر أهل العراق... وجبهة الحوار الوطني.وتحتل الجبهة المرتبة الثالثة بين الكتل البرلمانية الممثلة في مجلس النواب العراقي الحالي... ولها (44) مقعدا من إجمالي عدد أعضاء المجلس الذي يبلغ (275) عضوا، وتأتي بعد الإئتلاف العراقي الموحد ( 83 مقعدا)، والتحالف الكردستاني (55 مقعدا).وقدم حاجم الحسني، النائب المستقل في البرلمان، مداخلة حول الموضوع... قال فيها إن " الديمقراطية جاءت لحفظ حقوق الأقليات... وليس الأكثرية، وعلى البرلمان أن يتأنى في عملية استبدال الأعضاء بسبب غياباتهم ... وكذلك على مجلس النواب تقديم أسباب استبدال العضو."واعتبر الحسني أن عملية نقض مشاريع القوانين من قبل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي هي " لتقويم عمل المجلس."وخلال الجلسة لم يوفق مجلس النواب في إجراء عملية التصويت على مشاريع القوانين المدرجة على جدول أعمال جلسته اليوم (الإثنين)، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب لإقرار مشاريع القوانين، والتي تحتاج حضور ثلاثة أخماس اجمالي عدد أعضاء مجلس النواب، بسبب نقض تلك القوانين من قبل هيئة رئاسة الجمهورية.وكان النائب عباس البياتي (الإئتلاف الموحد) قال، في وقت سابق من اليوم، إن جدول أعمال جلسة البرلمان ليوم الإثنين "يتضمن توجيهات هيئة رئاسة البرلمان إلى لجان المجلس، ومناقشة تقرير النائب رؤوف عثمان حول الألغام في كردستان العراق، والذي يتضمن بعض المقترحات، كما يعرض النائب وليد شركة معاناة وهموم قرية (جرداغلو) التركمانية التابعة لناحية خورماتو."واضاف البياتي للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) أن أعضاء مجلس النواب "سيصوتون في جلسة اليوم على ثلاثة مشاريع قوانين منقوضة، أولها قانون الإستثمار الخاص بتصفية النفط الخام، ومشروع قانون إلغاء قراري مجلس قيادة الثورة (المنحل) رقم ( 1283 لسنة 1980)... ورقم (690 لسنة 1981)."وسبق أن نقضت هيئة رئاسة الجمهورية مشروع قانون الإستثمار الخاص بتصفية النفط الخام، واعادته إلى الحكومة والبرلمان لتعديله. وكان نواب البرلمان العراقي رفضوا، خلال جلسات القراءة الثانية لمشروع قانون الإستثمار الخاص بتصفية النفط الخام، في آذار/ مارس الماضي، المسودة التي قدمتها الحكومة للمشروع... وطالبوها بإدخال عدد من التعديلات عليه.وتقول الحكومة إن القانون يهدف إلى تشجيع وتنمية الصناعة الوطنية، عبر انشاء مصافي خاصة وتسويق النفط ومنتجاته من خلال شركات أجنبية أو عراقية وأجنبية مشتركة ذات امكانية عالية ومتخصصة، وفق المواصفات العالمية.وينص المشروع على تشغيل (75%) من الأيدي العاملة العراقية في تلك المشروعات، التي ستكون على مستوى تكنولوجي متطور، كما يقضي بأن تجهز وزارة النفط العراقية المصافي الجديدة بالنفط الخام بالأسعار العالمية، فيما تتولى الشركة المستثمرة إنشاء إنبوب نفط يوصل بين نقطة التسليم والمصفاة.ولا يجيز القانون للشركة المستثمرة المتاجرة بالنفط الخام المستلم من وزارة النفط ، لكنه يعطيها الحق في تحديد أسعار المنتجات النفطية داخل العراق... أو تصديره إلى خارج البلاد، وفق أسعار المنطقة الحرة.واعترضت عدة كتل برلمانية أساسية على مسودة القانون، واحتجت بأنه يجعل الشركات الأجنبية تتحكم في مصير النفط العراقي، وقالت إن ذلك يشكل هدرا للثروة النفطية الوطنية.واوضح البياتي أن المجلس سيناقش أيضا " القراءة الأولى لمقترح قانون هيئة الإعلام العراقية، والقراءة الثانية لثلاثة مشاريع... أولها مشروع قانون التصديق على اللوائح الصحية المنقحة، ومشروع انضمام العراق إلى اتفاقية الأمم المتحدة لتغيير المناخ... وبروتكول (كيوتو) الملحق بها، ومشروع قانون التصديق على الإتفاقية بين حكومة جمهورية العراق ومفوضية المجموعة الأوروبية حول تأسيس وامتيازات وحصانة بعثة المفوضية الأوروبية" في العراق.واشار النائب عن (الإئتلاف الموحد) إلى أنه قد تطرأ "بعض التغييرات على جدول أعمال جلسة اليوم، تبعا للمستجدات."يذكر أن هناك عددم من مشروعات القوانين التي كان يفترض أن تناقش خلال جلسة اليوم (الإثنين)، تأجلت لمرات عديدة في جلسات سابقة... بسبب ظروف طارئة يتم خلالها مناقشة القضايا الآنية، أو لعدم اكتمل النصاب القانوني للبرلمان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
بولندا تعلن سحب جنودها من العراق العام المقبل
الرأي الأردنية
اكد زعيم الليبراليين البولنديين دونالد تاسك المرشح لكي يصبح رئيس الوزراء البولندي المقبل امس رغبته في انهاء مهمة الجنود البولنديين في العراق عام 2008 ''على الاقل بشكلها الحالي''.وقال تاسك في مقابلة مع صحيفة ''غازيتا ويبورتسا''، ''من المهم بالنسبة لي ان يعترف الاميركيون بفوز الليبراليين الذين ربحوا الانتخابات عبر اعلان رغبتهم في انهاء المهمة في العراق، على الاقل بشكلها الحالي، عام 2008. انني ادعم هذا الموقف''.وبولندا، احد اقرب حلفاء الولايات المتحدة، شاركت في اجتياح العراق في اذار 2003 ولا تزال تنشر هناك 900 جندي.وحزب القاعدة المدنية (ليبرالي) الذي فاز لتوه في الانتخابات التشريعية المبكرة في بولندا التي جرت في 21 تشرين الاول وعد ب''انسحاب سريع'' للجيش البولندي من العراق.لكن لا دونالد تاسك ولا حزبه اوضحا ما يقصدانه تحديدا بانهاء المهمة في العراق ''بشكلها الحالي''.وخلال الحملة الانتخابية دافع رئيس الوزراء المنتهية ولايته ياروسلاف كاتشينسكي في المقابل بشدة عن التدخل البولندي في العراق. وقال ''ان الانسحاب لا يزال اسوأ واغبى الحلول''.وبحسب استطلاع جديد للرأي نشره الاربعاء معهد ''سي بي او اس'' فان 81% من البولنديين يعارضون وجود جنودهم في العراق مقابل 16% فقط يؤيدون ذلك.والجمعة قتل جندي بولندي واصيب ثلاثة اخرون بجروح في انفجار لغم عند مرور موكبهم في منطقة الديوانية في جنوب شرق العراق.وهذا الاعتداء رفع عدد القتلى من العسكريين البولنديين الى 22 في هذا البلد منذ بدء العمليات في العراق عام 2003.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
طهران تدعو إلى دمج الميليشيات وطرد شركات الأمن
البيان
عرضت إيران أمس تفاصيل خطة لإعادة الأمن إلى العراق تشمل خصوصا طرد شركات الأمن الأجنبية ودمج الميليشيات في صفوف القوات الأمنية. وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني للصحافيين «إنها خطة جديدة عرضت خلال مؤتمر اسطنبول» حول امن العراق الذي عقد خلال نهاية الأسبوع.وتركز الخطة على ضرورة معالجة مشكلة المجموعات المسلحة وطرد شركات الأمن الأجنبية الخاصة «خصوصا بلاك ووتر» في إشارة إلى الشركة الأميركية الضالعة في مقتل 17 عراقيا في إطلاق نار حصل في بغداد في 16 سبتمبر. كما تقترح الخطة مهلة عامين لتسوية المشاكل الشائكة مثل تقاسم الموارد النفطية أو الاتفاق على وضع المحافظات ووضع مدينة كركوك المتعددة الاتنيات في شمال العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
حكم بإعدام متهم بتفجير السفارة الأردنية في بغداد
الخليج
قضت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس بالإعدام شنقاً على معمر أحمد يوسف الجغبير (37 عاماً) المتهم بتفجير السفارة الأردنية في بغداد قبل نحو أربع سنوات.وكانت “أمن الدولة” أدانت الجغبير بتهمة “المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية أفضت الى موت إنسان” في قضية تفجير السفارة الأردنية في بغداد في 2003 وقتل فيها 14 شخصاً، بينهم أردني.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
كاردينال مسيحي يدعو العراقيين الى العمل قلبا واحدا
الدستور الاردنية
دعا رجل دين مسيحي كبير في العراق امس العراقيين من جميع الطوائف الى العمل يدا وقلبا واحدا من اجل العراق.وقال الكاردينال مار عمونائيل الثالث رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم في حديث لراديو "اشور" لمناسبة منحه رتبة كاردينال من قبل قداسة بابا الفاتيكان "جميعنا اخوة في بيت واحد ويجب ان يحب بعضنا البعض وكل له فكره لكن كل منا يعمل من اجل ازدهار وتقدم عائلته وهي واحدة اسمها العائلة العراقية وليست عوائل كثيرة" .واضاف مار عمونائيل طلبت من رئيس الحكومة نوري المالكي خلال اجتماعي معه مؤخرا" ان يكون ابا للجميع للمسيحيين والمسملين وكافة العراقيين وان يعود المهجرين والمهاجرين الى اماكنهم جراء التهجير القسري ووعدني خيرا بأن الجميع سيعودون الى بيوتهم سالمين فرحين ".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
تحذير من محاولات لإعادة وزارة الإعلام الملغاة بصيغة مختلفة
وكالة الاخبار العراقية
دعا إعلاميون وخبراء عراقيون واقليميون ودوليون إلى جهود تعمل على تنظيم مستقل للإعلام العراقي وسط تحذيرات من محاولات تبذلها أوساط رسمية لإعادة وزارة الاعلام الملغاة ولكن بصيغة جديدة. ولدى استئناف مؤتمر هيئة الاعلام والاتصالات العراقية المنعقد في عمان لبحث ومناقشة استقلالية الإعلام وقوانين الاتصال والاعلام والممارسات التي تقمع حرية التعبير، إضافة الى اعداد ميثاق مهني لاستقلالية الاعلام العراقي اعماله الليلة الماضية، إنكب المؤتمرون على مناقشة "التنظيم المستقل للاعلام" . واشار المستشار القانوني لفضائية "ال بي سي" اللبنانية سامي توما الى ان المدن الاعلامية العربية نجحت في الالتفاف على التقييدات التي تفرضها الحكومات على الاعلام . وأوضح ان قوانين الاعلام العربية الحالية منقولة عن القوانين الغربية ولكن بتعديلات افقدتها معناها من خلال فرضها للعقوبات على الاعلاميين ومنح البرلمانات صلاحيات واسعة في تعيين المشرفين على الاعلام وحيث عادة ما يكون اعضاء هذه البرلمانات منتخبون لإنماءاتهم الحزبية او السياسية الامر الذي نتج عنه وجود مؤسسات اعلامية يقوم عليها اناس غير مختصون لا يعرفون ماهية الرسالة التي يجب ان يؤديها الاعلام. واشار إلى ان الكلام عن اعلام مستقل امر مستحيل خاصة وان الحكام حذرون وتناقلهم للسلطة لايتم بالطرق الديمقراطية . واوضح ان هناك حاليًا 370 قناة تلفزيونية عربية حيث تزايد عددها خلال السنوات الثلاث الاخيرة وحدها بنسبة 70% الامر الذي ادى الى تضخم في الاعلام العربي . لكنه قال ان هذا الكم من القنوات والعدد الهائل من متابعيها خلق رقابة شعبية على الاعلام يقابله اعلام رسمي مسيس للحكومات الامر الذي جعل الرسميين يفكرون في اعادة النظربسياسات مؤسساتهم الاعلامية . ومن جانبها، شددت كاترين ميتكالف استاذة القانون والمستشارة القانونية للاتحاد الاوربي على اهمية تشريعات التنظيمات الاعلامية على حرية الاعلام وخاصة في الدول التي خرجت توا من النزاعات كما هي حال العراق . واشارت الى اهمية ان تكون هذه التشريعات لخدمة المجتمعات التي يوجه اليها الاعلام وان تاخذ هذه التشريعات بالإعتبار المتغيرات الحاصلة لدى الشعوب ومراعاة السلوكيات الاعلامية المهنية ومواثيق الشرف التي تنظم تطبيق هذه التشريعات .واكدت الخبيرة الدولية ضرورة ان يكون المنظم المستقل للاعلام بعيدًا عن التأثيرات السياسية للحكومات وعن المصالح الحزبية . واشارت الى اهمية وجود قانوني اساسي ينظم الاعلام ويتصف بالمصداقية والشفافية والحياد . اما حسين امين رئيس قسم الاعلام والصحافة في الجامعة الامريكية بالقاهرة فقد اشار الى ان النجاحات التي حققها الاعلام الحر دفعت ببعض الحكومات الى الاتجاه اليه ساعية لتنظيم الاعلام الرسمي على اسس جديدة . وقال ان بعض الفضائيات العربية تجاوزت حرية التعبير المعروفة من خلال بث برامج مضرة بالشعوب مثل ما فعلته احدى الفضائيات التي كانت تقدم برامج الشعوذة الدينية والفتاوى الفضائية الامر الذي دفع المسؤولين الى اغلاقها . وشدد على ضرورة ان تكون حرية التعبير خاضعة لتشريعات قانونية تنظم حرية الراي والراي الاخر وحماية الملكية الفكرية والمنافسة الاعلامية الحرة .ومن جهته اكد رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي سليم عبد الله ان الاعلام العراقي بحاجة الى اعادة تنظيم على صعيد المؤسسات والاجواء السياسية والاقتصادية والفكرية التي ترافقه . وقال ان هناك ارباكا قانونيا يرافق القطاع الاعلامي حاليا وهو امر له علاقة بالاوضاع العراقية العامة الراهنة حيث ان هناك اخفاقًا تشريعيًا في قطاع الاعلام . واوضح ان هناك ايضًا غياب للرؤية الاعلامية الصحسحة التي تعيق المشرع عن النجاح اذا ما اراد العمل على اصدار قوانين اعلامية جديدة . وفي هذا المجال وضع النائب عبد الله مسؤولية النجاح في صدور تشريعات اعلامية ناجحة على الاعلاميين انفسهم . واشار فاضل القاضي عضو لجنة الاستماع والشكوى في هيئة الاعلام والاتصالات الى ضرورة تعديل الدستور لانه لم لم يقدم مفهوما واضحا لقطاع الاعلام .ومن جهته، حذر رئيس الهيئة سيامند عثمان من محاولات تقوم بها بعض الاوساط الحكومية لاعلادة وزارة الاعلام السابقة التي الغيت بعد سقوط النظام السابق ولكن بصيغة جديدة .واشار الى ان هناك ضغوطًا رسمية تهدف الى فصل الاتصالات عن الهيئة والحاقها بوزارة الاتصالات وابقاء الاعلام هيئة تابعة لمجلس الوزراء لتكون دائرة رسمية في مسعى يهدف في النهاية الى اعادة وزارة الاعلام السابقة ولكن بصيغة جديدة هذه المرة . واشار الى ان خطورة هذا الامر تكمن في ان مسؤولية الاعلام والاتصال ستؤل الى الحكومة وبالتالي فانها ستفقد حياديتها . .وكان المؤتمر الذي يستمر اربعة ايام ققد بدأ بكلمة لرئيس هيئة الاتصالات والاعلام العراقية سيامند عثمان قال فيها ان ورش العمل التي ستنعقد خلال هذه الايام ستبحث في التحضير لميثاق شرف اعلامي ووضع ضوابط لقواعد ومتطلبات استقلالية الاعلام .وسيناقش مؤتمر "الاطر القانونية والتنظيمية للبث الاعلامي" حتى الاربعاء المقبل من خلال ورش عمل وسائل تنمية هيئات الاعلام العراقية والاطر التشريعية للبث . كما سيبحث في استقلالية وسائل الاعلام والتنظيم المستقل لها ومشروع قانون الاعلام والاتصالات وخدمة البث العامة والتعديلات اللازم ادخالها على القوانين العراقية المتعلقة بوسائل الاعلام، إضافة الى سبل تحسين استشارات البث الاعلامي . وباشرت ورش العمل العامة اليوم مناقشة مسودة قانون الاعلام والاتصالات والاستشارات والممارسات التنظيمية اضافة الى الاستماع للاستشارات حول البث الاعلامي بإجراء مشاورات حول قواعد عمل برامج البث وقواعد الاعلانات المدفوعة . وغدا ستتولى ورش العمل القانونية والتنظيمية مناقشة القوانين والممارسات التي تقمع حرية التعبير وتطابق الاطر القانونية للاعلام مع المعايير الدولية اضافة الى خدمة البث العام . كما ستقوم ورش عمل استشارات البث في اليوم نفسه بأجراء مشاورات حول قواعد عمل وسائل الاعلام اثناء الانتخابات ومستقبل المشاورات الاعلامية .وفي اليوم الاخير من المؤتمر وهو الاربعاء ستقوم ورش العمل العامة بمناقشة مستقبل هيئة الاعلام والاتصالات ونتائج ورش العمل والتخطيط المستقبلية . وكانت هيئة الاعلام والاتصالات العراقية قد عقدت مؤتمرًا في باريس بداية العام الحالي تحت شعار "نحو اعلام حيوي وحر في العراق " بمشاركة 300 خبير اعلامي عراقي ودولي، في حيث تم بحث قضايا عدة تتعلق بحرية التعبير والتنمية الاعلامية في العراق واستقلالية العمل الاعلامي والمعايير المهنية والاخلاقية للاعلام خاصة في العراق وجملة قضايا تتعلق بهذا البلد الذي اصبحت فيه الصحافة تسمى "مهنة المخاطر في بلد المخاطر" . وكانت هيئة الاعلام والاتصالات في العراق قد تأسست منتصف عام 2004 ككيان تنظيمي مستقل بسلطة حصرية لترخيص وتنظيم البث الاذاعي والتلفزيوني والاتصالات في العراق . واضافة الى هذه المسؤوليات التنظيمية الزم القانون الهيئة بالعمل على تطوير وتنمية الاعلام العراقي وبضمنه الصحافة والانترنيت ووسائل الاعلام الاخرى وفق افضل التجارب العلمية العالمية المعتمدة ووفقًا لمتطلبات القانون الدولي الخاص بحرية التعبير واستقلالية الاعلام .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
طالباني يزور الكويت الأسبوع المقبل
الشرق القطرية
أفادت انباء صحفية في الكويت امس بان الرئيس العراقي جلال الطالباني سيصل الى الكويت الاسبوع المقبل في زيارة تستمر يومين يلتقي خلالها القيادة السياسية في البلاد، وقالت صحيفة «السياسة» ان طالبانى سيشرح لكبار المسؤولين الكويتيين التطورات على الساحة العراقية والجهود المبذولة لإرساء الامن والاستقرار في بلاده، وتأتي زيارة طالباني في اطار جولة يقوم بها الى بعض دول المنطقة، تعقب اجتماع دول الجوار العراقي الموسع الذي عقد قبل يومين في اسطنبول وتم خلاله الاتفاق على التعاون المشترك وضبط الحدود من اجل استقرار العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
الدباغ لـ «الحياة»: بترايوس حضر إجراءات تسليم الأسرى الأتراك
الحياة
فيما كشف رئيس الوزراء نوري المالكي عن اجراءات تنوي حكومته تنفيذها لمواجهة عناصر «حزب العمال الكردستاني» وملاحقة قيادييه وعناصره، كشف الناطق باسم الحكومة علي الدباغ أن الافراج عن ثمانية جنود أتراك أسرهم مقاتلو «الكردستاني» نهاية الشهر الماضي، جاء نتيجة جهود بذلتها بغداد وإقليم كردستان، لافتاً الى أن قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس حضر عملية تسليمهم الى أنقرة.وقال المالكي إن من بين الاجراءات التي ستلجأ اليها حكومته لمواجهة المتمردين الأكراد، «ضرب مقرات التدريب التي يستخدمها حزب العمال وقطع الامدادات والتسهيلات وإغلاق مكاتب ومقرات الحزب وملاحقة العناصر والقيادات المطلوبة على الأراضي العراقية». وأشار في تصريحات صحافية بعد عودته من إسطنبول الى أن «حكومة إقليم كردستان موافقة على هذه الاجراءات».وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية لـ «الحياة» أن «عملية الافراج عن الرهائن الثمانية الذين كانوا لدى منظمة حزب العمال الكردستاني تمت بجهود من الحكومة العراقية في بغداد وبمساهمة حكومة اقليم كردستان». وأضاف «تم إجراء الفحص الطبي على الرهائن الثمانية للتأكد من سلامتهم قبل نقلهم الى قاعدة عسكرية حدودية في تركيا». وزاد أن «الاسرى الاتراك سلموا الى قائد عسكري من وزارة الدفاع التركية وفي حضور الجنرال ديفيد بترايوس.من جهتها، أثنت السفارة الأميركية في العراق على جهود الحكومة العراقية لإطلاق ثمانية جنود أتراك كان حزب العمال الكردستاني خطفهم. وأفادت السفارة الاميركية في بيان تلقت «الحياة» نسخة منه: «نثني على الجهود التي بذلتها الحكومة العراقية لتأمين الافراج عن الرهائن، ونثمن استمرار تعميق التعاون الفوري بين العراق وتركيا في محاربة حزب العمال الكردستاني الذي يعتبر عدواً مشتركاً لكل من تركيا والعراق والولايات المتحدة».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
حواجز بغداد.. تجار يعدونها قاطعة لرزقهم والبعض يستخدمها للإعلان عن تجارته
الشرق الاوسط
فيما أثنت وزارة التربية العراقية، امس، على مبادرة تزيين الجدران العازلة (الكونكريتية) التي تنتشر في اغلب شوارع العاصمة العراقية بغداد بالرسوم، عدها بعض أصحاب المحال التجارية عازلا بينهم وبين زبائنهم وقاطعة لأرزاقهم، فيما حاول آخرون استخدامها واجهة للاعلان عن وجود محالهم خلفها. وقالت الوزارة في بيان صادر عنها بهذا الخصوص انها «اوعزت الى جميع المديريات العامة التابعة لها والمنتشرة في بغداد والمحافظات امراً يقضي برسم الجدران الكونكريتية التي تحيط بالمباني التابعة للوزارة واطلائها برسومات تبين العمق الحضاري للبلاد». وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة «ان هذه الخطوة تأتي تماشياً مع الحملة التي أقرتها خطة فرض القانون في مرحلتها الثانية والتي تقضي اظهار العاصمة بغداد بأجمل صورة وأبهى منظر». وأشار البيان الى ان «الرسوم ستكون دالة على العمق التربوي ودور حضارة وادي الرافدين في العلم والتعلم في البلاد، فضلا عن اظهار مديريات الوزارة بالمظهر اللائق، داعيا في الوقت ذاته كافة الوزارات ان تحذو حذو وزارة التربية». وترى ياسمين علي، صاحبة محل للخياطة النسائية، «لا أظن ان الفكرة كانت محببة لدي منذ البداية، حتى وان كان الهدف من رسم اللوحات ومزج الالوان على الجدران الكونكريتية لبعث الامل في النفس او لإعطاء انطباع التفاؤل، وان العراقيين قادرون على تحويل معاناتهم الى ابداع، وبالفعل هم كذلك». وقالت لـ«الشرق الاوسط» «لكن هذا لا يخفي حقيقة الامر بان هذا العازل قد عزل اجزاء جميلة من بغداد وعزل مناطق عن مناطق ومنع الناس من التواصل فيما بينهم وعزز من الفتنة البغيضة، ألا وهي الطائفية وحرمنا من النظر الى مناطق وشوارع بغداد ونحن في طريقنا الى العمل او الى السوق». اما سالم احمد، متقاعد، وصاحب مكتبة، فيقول: «لقد أصبحت عائقاً أمام مصدر رزقي.. أجدها تحاصرني وتعزلني عن كل حركة». ويضيف ««كان الزبائن يأتون بسياراتهم صباحاً، بعضهم يترجل من السيارة ليلقي نظرة على ما لديّ من جديد من صحف ومجلات.. وكتب ايضاً، وبعضهم كان يمكث في سيارته ويطلب الصحف اليومية»، موضحاً «اما الآن فأنا معزول عن حركة الشارع ولا أستطيع التواصل معه»، مضيفا «حتى ان بعض الرسوم التي ترسم على هذه الحواجز غير جميلة، فضلا عن كونها نفذت بطرق غير مدروسة، فنرى انها ترسم لملء اكبر مساحة من هذه العوارض الصامتة». من جهته، قال محمد حسن، صاحب محل لبيع الملابس الرجالية، ان ظاهرة الجدران العازلة وتزيينها لا تمثل اي شيء جميل «انه حاجز! يحجز كل شيء». وعن قيمتها الامنية، قال «الآن من السهولة أن يترجل اي شخص من سيارته حاملا سلاحه ويتوجه الى محالنا من دون ان نلحظ اي شيء بسبب وضع الحواجز أمام محالنا». جدير بالذكر، ان الحكومة العراقية اوعزت بوضع الحواجز الكونكريتية في اغلب شوارع العاصمة بغداد لاسيما قبالة ابنية الوزارات والمقار الحكومية، فيما أغلقت العديد من الشوارع الحيوية في المدينة، إضافة إلى قيام أحزاب سياسية بإغلاق الطرق القريبة من مقراتها، بالعوارض الكونكرتيتة، في خطوة للحد من العمليات الارهابية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
الصنداي تايمز :رئيس القضاء السعودي الشيخ صالح اللحيدان يجند أنتحاريين سعوديين الى العراق
وكالة انباء براثا
ذكرت صحيفة الصنداي تايمز في تقرير طويل لمراسليها في واشنطن نيك فيلدين وسارة باكستر بعنوان " السعودية مرتع للإرهاب العالمي". يقول الصحفيان إن الملك عبد الله فوجئ خلال زيارة الدولة التي قام بها إلى المملكة المتحدة في الأسبوع الماضي والتي استمرت يومين بسيل الانتقادات التي وُجهت إلى السعودية ذكرت صحيفة الصنداي تايمز في تقرير طويل لمراسليها في واشنطن نيك فيلدين وسارة باكستر بعنوان " السعودية مرتع للإرهاب العالمي". يقول الصحفيان إن الملك عبد الله فوجئ خلال زيارة الدولة التي قام بها إلى المملكة المتحدة في الأسبوع الماضي والتي استمرت يومين بسيل الانتقادات التي وُجهت إلى السعودية ويضيفان نقلا عن مسؤول بريطاني أن المسؤولين السعوديين أصيبوا "بصدمة كبيرة". وتقول الصحيفة إن الملك عبد الله يُنظر إليه داخل السعودية على أنه شخصية إصلاحية تعاملت بحزم مع الجماعات الإرهابية السعودية وأنه خفف من القيود الصارمة المفروضة على الحريات الشخصية للسعوديين. ويمضي التقرير قائلا إن علماء الدين المتشددين يجندون الشباب المستعدين للتضحية بأنفسهم في أكثر نقاط التوتر سخونة في العالم. ويبدا التقرير بعرض مشاعر عائلة سعودية فقدت ابناءها لاجل القاعدة احدهم في العراق اذ يقول التقرير نقلا عن شريط فديو لعائلة تركي السعودي الذي سقط في العراق يقول : أَخّونا تركي سَقطَ أثناء الفجرِ، غَطّى في الدمِّ بعد ان ضُرِبَ برصاصَ الكفَّارِ، يَتْلي في طريقِ أَخِّيه. ” اللغة الوردية لا تَستطيعُ أَنْ تَخفي الحقيقةَ كما يقول الصحفيان ويقول التقرير ان الأخّ الأكبر، خالد، كَانَ نائب قائدِ خلية جهادية ” بعد موتِه "المجيدِ"، أَخذَ تركي مكانه. وتقول ان اخوه تأُثّرَ بعمق بإستشهادِ أَخِّيه ,” الفرسان قالوا. “ أصبحَ عاطفيَ وطموح اكثر حول الدفاع عن أرضِ الإسلامِ وليموت كشهيد مثل أَخِّيه. ”أمنية تركي الحارّة مُنِحتْ في وقت سابق من هذه السَنَة، لكن المواطنَ السعوديَ الآخرَ الذي سافرَ إلى العراق كَانَ عِنْدَهُ أفكارُ ثانيةُ. هو كَانَ خريج مِنْ عائلة مُحترمة مِنْ المعلمين والأساتذةِ الذي جُنّدوا في مسجد عربي سعودي وأرسلوا إلى العراق مَع 1,000$ في نفقاتِ السفرِ ورقمِ هاتف مهرّب الذي يُمْكِنُ أَنْ يَحْصلا عليه عبر الحدودِ السوريةِ في العراق وتقول الصحيفة انه أُمِرَ لتَفجير نفسه في ناقلة على جسر في الرمادي، لَكنَّه إضطربَ قبل ان يتُمْكِنُ من ان يَضْغطَ زر التفجيرَ. لذلك إعتقلَ مِن قِبل الشرطةِ العراقيةِ. في شاحنة ثانية، تَلى مقاتلَ أجنبيَ آخرَ الطلباتَ وماتَ.ويستشهد الصحفيان بتحليل أعدته القناة الأمريكية "إن بي سي نيوز" ويخلص إلى أن السعوديين يشكلون 56% من المقاتلين الأجانب في العراق وأنهم من ضمن أكثر العناصر المقاتلة عنادا وتشددا. ويضيف التقرير أن نصف المعتقلين الأجانب الذين يحتجزهم الأمريكيون في معسكر كروبر قرب بغداد هم سعوديون. ويحتفظ الأمريكيون بهم في مجمع منفصل دون نوافذ ويلزمونهم بارتداء قمصان صفراء تمييزا لهم عن باقي المعتقلين. وقد حاولوا فرض تطبيق الشريعة على باقي المعتقلين الآخرين ودعوهم إلى اعتناق المذهب الوهابي. ويتابع التقرير أن بعض علماء الدين السعوديين تسببوا خلال الشهور الأخيرة في حالة من الهلع والرعب في العراق وإيران بإصدارهم فتوى تدعو إلى تدمير المراقد المقدسة لدى الشيعة في النجف وكربلاء بالعراق. ورغم أن بعض أبرز أعضاء الأسرة الحاكمة في السعودية عادة ما يعبرون عن مقتهم للإرهاب، فإن الحكومة السعودية تغض الطرف عن شخصيات قيادية مناصرة للإرهاب داخل المملكة. وتقول الصحيفة إن هناك شريطا صوتيا منسوبا إلى الرئيس الأعلى للقضاء في السعودية، الشيخ صالح اللحيدان، الذي يشرف على محاكمات الإرهابيين يشجع فيه الشباب على القتال في العراق. ويقول التقرير: إن إدارة الرئيس بوش منقسمة بشأن كيفية التعامل مع التهديد السعودي إذ تحذر وزارة الخارجية الأمريكية من مغبة الضغط على السعودية لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى انهيار الأسرة الحاكمة وحلول متشددين أكثر خطورة محلها. وتنقل الصحيفة عن ستيفن شوارتز وهو باحث في مركز التعددية الإسلامية بواشنطن قوله إن "جورج بوش وديك تشيني مقربان من السعوديين بسبب علاقاتهما النفطية في الماضي بالسعوديين لكنهما محبطان تماما منهم الآن. المشكلة أن السعوديين كانوا جزءا من السياسة الأمريكية لمدة طويلة وليس من السهل إيجاد حل لهذا الوضع". ويمضي التقرير قائلا إن السلطات السعودية لم تقاض سعوديا واحدا اتهمته الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة بتمويل الإرهاب. وقبل أسبوعين، اتهم مسؤولون في وزارة الخزانة الأمريكية ثلاثة مواطنين سعوديين بتمويل الإرهاب. وكان الثلاثة قد عملوا في الفيلبين حيث يُقال إنهم ساعدوا في تمويل جماعة أبو سياف المرتبطة بتنظيم القاعدة. وتواصل الصحيفة أن أحد المتهمين الثلاثة ويسمى محمد الصغير يشتبه أنه حلقة الوصل بين جماعة أبو سياف ومتبرعين خليجيين. وتمضي الصحيفة قائلة إنه عندما شن تنظيم القاعدة سلسلة من الهجمات الإرهابية على أهداف داخل السعودية عامي 2003 و 2004، أدرك المسؤولون السعوديون في أعلى هرم السلطة مدى المشكلة التي تواجهها المملكة. وبالتالي، بدأت السلطات السعودية ترفع درجة تنسيقها مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي وتفرض إجراءات صارمة على الجمعيات الخيرية وتراقب المساجد وترصد تحركات المقاتلين العائدين من العراق. وتقول الصنداي تايمز إن الإدارة الأمريكية تعول على السعودية لمساعدتها في جلب الاستقرار للعراق والتصدي لطموحات إيران النووية والإقليمية وإعطاء زخم لعملية السلام في الشرق الأوسط خلال المؤتمر المقرر عقده في هذا الشهر في ماري لاند بالولايات المتحدة يذكر ان عدة دراسات و تقارير اعلامية قد نبهت الى تنامي خطر المد الوهابي وكان اخرها دراسة معهد اكسجينج بولسي التي اشارت الى ان اكثر الكتب التي عثر عليها خلال الاعداد للدراسة قد بينت كيف يحرض هؤلاء على الاخريين الذين يخالفونهم في الراي ولا تكون مؤمنا الا باعتناق الفكر الوهابي واشارت الدراسة الى تحذير افرادهم من عدم الاختلاط بالاخريين ممن هم في اوربا واعتزالهم وقالت الدراسة ان اغلب هذه الكتب عثر عليها في مساجد بريطانيا ومصدرها الوحيد العربية السعودية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
اياد علاوي: الطريق الوحيد لانقاذ العراق هو تغيير الحكومة التي تسيطر عليها الميليشيات
وكالة الأخبار العراقية
في برنامج بثته شبكة بي بي سي، حذر رئيس الوزراء العراقي الأسبق الدكتور اياد علاوي من تدخلات النظام الايراني في العراق واعتبر الطريق الوحيد لانقاذ العراق، تغيير الحكومة التي تسيطر عليها الميليشيات وتشكيل حكومة وطنية مقتدرة. وجاء في هذا الحوار:صرح الدكتور اياد علاوي في مستهل الحوار بأنه ليست في العراق حكومة تمتلك الكفاءة اللازمة. فجميع مؤسسات الدولة الفاعلة أصبحت غير موجودة.ورداً على سؤال لماذا لا تريدون مغادرة أمريكا العراق أجاب علاوي قائلا: في الوقت الحاضر ليس هناك جهاز قادر على حماية البلد أمام التهديدات والتحديات الخارجية التي تهدد البلاد.. الا أننا لا نستطيع الاعتماد على الأمريكيين الى النهاية. فعلينا الاستعداد وتشكيل المؤسسات الضرورية في البلاد لكي نخلص أنفسنا من شر الميليشيات اذ أنها مسيطرة في الوقت الحاضر على الحكومة. وأما بخصوص الموقف في البصرة بعد انسحاب القوات البريطانية منها قال علاوي: مع مغادرة القوات البريطانية هذه المدينة، سقطت المدينة بأيدي الميليشيات وهي التي تديرها الآن فالبصرة هي سياسة فاشلة. اذ ان القوات البريطانية انسحبت من المدينة في وقت أبكر.وأضاف رئيس الوزراء العراقي الاسبق قائلا: من المشاكل التي يعاني منها العراق أن الحكومة الحالية تحاول أن تتجاهل مساعدات الدول العربية في المنطقة. فمع الأسف يتجه العراق نحو ايران ويتقرب منها أكثر فأكثر وانه يتجاهل علاقاته مع الدول العربية والمسلمة في المنطقة. فهذه سياسة خاطئة. لذلك نحن بحاجة الى حكومة تكون لديها سياسات قاطعة وحازمة.. فعلينا أن نوفر الاجواء ليسود القانون.. يجب أن نفعّل المؤسسات الغير الموالية للاحزاب والكيانات..وتابع علاوي يقول: ان الطائفية سيئة بدرجة الارهاب. فالطائفية تثير العنف. اننا نحمّل بعض الاحزاب العراقية والارهابيين وحتى جيران العراق مسؤولية هذا الوضع. انهم يريدون اثارة مشاكل لنا. وعندما سُئل علاوي، ان النظام الايراني ظل يواصل دعمه للمجموعات الارهابية في العراق والتي ارتكبت أعمال قتل بشعة فلماذا لا تتوقف الحكومة علاقاتها الغير صحيحة معه؟ أجاب علاوي قائلا: يجب طرح السؤال على الحكومة الحالية.. ولكن فيما يتعلق الأمر بي فعليّ أن أقول يجب أن نتخذ سياسة حازمة يجب أن نستفيد من الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. يجب أن ندفع النظام الايراني الى قبول مسؤولية أعماله ويجب أن يحاسب لأعماله أمام العالم وليس أمريكا فقط . كما يجب أن يكون هناك تعاون بين الدول المعتدلة في المنطقة لكي يتم ممارسة الضغط على النظام لكي يَفهم عواقب أعماله في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
ضابط في الداخلية العراقية يحاول الهرب وبحوزته مليار دينار
الشرق الاوسط
اعترف اللواء كريم خلف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية بتفشي ظاهرة الفساد الاداري والمالي في وزارته، مشيرا الى ان الوزارة قامت ومنذ شهر يونيو (حزيران) الماضي بإعادة هيكلة دوائرها لمحاربة هذه الظاهرة. وكانت تقارير قد ذكرت في بغداد، أمس، قيام أحد ضباط وزارة الداخلية بسرقة مليار دينار عراقي صرفت كرواتب لموظفين وهميين في وزارة الداخلية، وقد تم القبض على الضابط في اللحظات الاخيرة قبيل إقلاع طائرة الخطوط الجوية العراقية الى عمان اول من امس. وأقر اللواء خلف بصحة هذه الأنباء وقال «ان الضابط يحمل رتبة نقيب في وزارة الداخلية». وأوضح انه «منذ بداية عمليات إعادة الهيكلة في الوزارة تم طرد اكثر من 150 ألف منتسب وإحالة البعض الى التحقيق».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
نائب محافظ كربلاء يلجأ الى بغداد رضوخاً لتهديدات نسبها الى «المجلس الأعلى» ... الصراع الشيعي في جنوب العراق يهدد اتفاق الصدر - الحكيم
الحياة
لم يمض يوم على توقيع اتفاق للتهدئة بين القطبين الشيعيين (تيار الصدر وتيار الحكيم) حتى تصاعد التوتر في الديوانية التي شهدت عمليات اعتقال أمس، اعتبرها أنصار الصدر بتوجيه من «المجلس الأعلى» الذي يسيطر على الحكومات المحلية في معظم مدن الجنوب، واندمجت ميليشياته (فيلق بدر) في أجهزة الأمن.وفي اطار هذا الصراع، هرب نائب محافظ كربلاء، القيادي في التيار الصدري جواد الحسناوي من المدينة، واتهم «عناصر مدعومة من دولة مجاورة»، في اشارة الى ايران، بالسعي الى تحويلها «ثكنة عسكرية لمواجهة متوقعة مع القوات الاميركية». إلا أن اسماء الموسوي القيادية في تيار الصدر أكدت لـ «الحياة» ان «ما يحدث في كربلاء تحديداً خلفه مفاجأة كبيرة كشفتها التحقيقات الجديدة في أحداث الزيارة الشعبانية» (قتل في تلك المواجهات عدد من أنصار الصدر)، لكنها امتنعت عن إعطاء تفاصيل، مؤكدة أن اعتقال قياديين في تيار الصدر «تم بأوامر زورها محافظ المدينة وقائد شرطتها وقائد الفوج الثالث في الجيش». وتابعت ان «مجلس القضاء الأعلى أصدر مذكرات لاعتقال الثلاثة ما دفعهم الى تهديد قادة تيار الصدر بالتصفية وهذا ما دفع الحسناوي الى الهرب أملاً بحماية في بغداد». واضافت ان نتائج التحقيق الجديدة «خطيرة جداً ولا يمكنني كشفها الآن. لكنها ستكشف حقائق عن الوضع العراقي عموماً».الى ذلك، اتهم الناطق باسم مكتب الشهيد الصدر في الديوانية الشيخ ابو زينب الكرعاوي «قوات بدر» و «المجلس الاسلامي الاعلى» بـ «التآمر لتصفية أبناء الخط الصدري، فقد اعتقل 11 شخصا من أنصاره بعد ساعات من توقيع الطرفين اتفاقية لتهدئة التوتر».وقال الكرعاوي لـ «الحياة» ان «رئيس اللجنة الامنية في المحافظة حسين البديري ينتمي الى «قوات بدر»، وهو المحرك الرئيسي لعمليات الاعتقال التي تطاول يومياً أبناء الخط الصدري على نطاق واسع».وكان «المجلس الأعلى» الذي يتزعمه عبدالعزيز الحكيم والتيار الصدري، وقعا أول من أمس اتفاقا لوضع حد للمواجهات المسلحة التي نشبت بين الطرفين في عدد من مدن الجنوب الشيعية.وفيما امتنع قياديو «المجلس» عن الرد على هذه الاتهامات وأكدوا ان وراءها دوافع سياسية وللتغطية على الحملة الحكومية والاميركية ضد عناصر «جيش المهدي»، قال ابو زينب الساعدي القيادي السابق في هذا الجيش لـ «الحياة» ان «فيلق القدس» الايراني يجهز لمعركة واسعة ضد القوات الاميركية في العراق تحسباً لعواقب هجمة أميركية محتملة على ايران.وقال الساعدي الذي غادر العراق ان «قوات القدس» نقلت مقرات قيادية تابعة لها في العراق الى داخل المدن في كربلاء ومدينة الصدر، اضافة الى فتح معسكرات تدريب للمجموعات المنشقة عن تيار الصدر في الأهوار.يذكر أن نائب محافظ كربلاء الهارب الى بغداد أدلى بمعلومات مماثلة عن تغلغل «معاد للتيارات العربية» في كربلاء ويتخذ منطقة ما بين الحرمين (مرقدا الحسين والعباس) مركزاً لخزن الأسلحة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
انتهاكات لحقوق الإنسان في سجون الديوانية
صوت العراق
ذكر مصدر مسؤول في مكتب حقوق الإنسان في الديوانية، الاثنين، أن انتهاكات "كبيرة" لحقوق الإنسان يتعرض لها المحتجزون في سجون المدينة، وان فرق التفتيش التابعة للمكتب رصدت حالات تعذيب إثناء زيارتها لتلك السجون، مبينا انه تم توثيق تلك الحالات صوريا. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن"عمليات انتهاك كبيرة لحقوق الإنسان وقعت ولازالت تقع في سجون المدينة خصوصا مديرية مكافحة الإجرام ومديرية السجون والتسفيرات في الديوانية."وأضاف أن"اغلب المحتجزين على ذمة التحقيق يتعرضون للتعذيب بشتى أنواعه على أيدي رجال الشرطة الذين يجهلون ما نص علية الدستور العراقي وابسط مبادئه التي ضمنت حقوق الإنسان للمحتجزين الذين لم تثبت إدانتهم."وقال "قامت فرق تفتيش تابعة لمكتب حقوق الإنسان في الديوانية مؤخرا بزيارات كثيرة إلى مراكز الاحتجاز، والتقت بالمحتجزين الذين كانت آثار التعذيب الجسدي واضحة عليهم ." وذكر انه "تم مفاتحة المراجع بهذا الخصوص.. فضلا عن توثيق الانتهاكات صوريا." ولم يبين المصدر طبيعة تلك المراجع او ما إذا كان تم مخاطبة السلطات المحلية حول تلك الانتهاكات. وأضاف أن"المشاهد والصور التي تم توثيقها تعيد إلى الأذهان ما كان يفعله النظام السابق بالمعتقلين السياسيين من شتى فنون التعذيب الجسدي والنفسي "وأشار إلى إن "سجون الديوانية جميعا تعتبر خارج إطار القانون والدستور الذي حدد إدارة السجون بوزارة العدل وليس الداخلية كما هو معمول به في المدينة،بالإضافة إلى افتقار الكوادر المؤهلة لإدارة تلك السجون من حيث الوعي بحقوق الإنسان أو المبادئ التي نص عليها الدستور بهذا الشأن."وتابع "أنا قلق جدا نتيجة ما وجدته فرق التفتيش لمراكز الشرطة والسجون في الديوانية ويجب على الجهات الحكومية التدخل العاجل وتسليم السجون إلى وزارة العدل لكي نضمن توفر ابسط حقوق الإنسان للمحتجزين والمحكومين من قبل القضاء."يذكر أن محافظة الديوانية تشهد عمليات اعتقال واسعة خلال الشهرين الأخيرين تنفذها الأجهزة الأمنية في المحافظة وتستهدف من تسميهم الخارجين عن القانون. وتقع الديوانية ، مركز محافظة الديوانية ، على مسافة 180 كم جنوب العاصمة بغداد .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
نائب رئيس الوزراء العراقي: تصريحات وزير الخارجية الإيراني بشأن كركوك تدخل في الشأن العراقي
الشرق الاوسط
فيما عرضت ايران امس تفاصيل خطة لإعادة الامن الى العراق تشمل خصوصا طرد شركات الامن الاجنبية ودمج الميليشيات في صفوف القوات الامنية ومهلة مدتها عامان لتسوية الملفات الخلافية مثل قضية كركوك، رفض مسؤول عراقي كبير المقترح الايراني واعتبره «تدخلا في الشأن العراقي». وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني للصحافيين «انها خطة جديدة عرضت خلال مؤتمر اسطنبول» حول أمن العراق الذي عقد خلال نهاية الاسبوع. وتركز الخطة على ضرورة معالجة مشكلة المجموعات المسلحة وطرد شركات الأمن الاجنبية الخاصة «خصوصا بلاك ووتر»؛ في إشارة الى الشركة الاميركية الضالعة في مقتل 17 عراقيا في اطلاق نار حصل في بغداد في 16 سبتمبر (ايلول). وتقترح الخطة ايضا دمج بعض الميليشيات في القوات الامنية العراقية. ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى الناطق، قوله «كل الميليشيات التي لم تتعاون مع المجموعات الارهابية المنظمة يجب الصفح عنها وان تلقي اسلحتها. وعلى الحكومة العراقية ان تستخدمها في الجيش والشرطة». وتقترح الخطة ايضا مهلة عامين لتسوية المشاكل الشائكة مثل تقاسم الموارد النفطية او الاتفاق على وضع المحافظات ووضع مدينة كركوك المتعددة الاثنيات في شمال العراق. وتنص الخطة ايضا على اقتراح عفو عن المعتقلين لقيامهم «بأعمال ضد الحكومة». وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي قد أثار لدى الصحافيين بعض هذه المقترحات عند افتتاح المؤتمر السبت في اسطنبول. كما اقترح في اجتماع مغلق استحداث آلية بمشاركة ايران وتركيا وسورية والسعودية تحل محل الوجود الاميركي، وهو ما رفضته واشنطن. إلا أن برهم صالح نائب رئيس الحكومة العراقية قد رفض بشدة مقترح متقي بتأجيل حل مشكلة كركوك. ووصف لـ«الشرق الاوسط» تصريحاته بأنها «غير مبررة.. ونعتبرها تدخلا في الشأن العراقي الداخلي». وأضاف «نحن نريد إقامة علاقات جيدة مع الجارة ايران قائمة على اساس الاحترام المتبادل بين البلدين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية»، مشيرا الى ان «موضوع مدينة كركوك العراقية هو شأن عراقي داخلي وليس لايران وغير ايران الوصاية على قرار الشعب العراقي». وتابع «استغرب صدور مثل هذه التصريحات التي هي من اختصاص العراقيين وحدهم»، منوها الى انه «سيكون هناك حل عراقي وحسب الالتزامات الدستورية وبدون وصاية أو قيمومة من أي طرف خارجي، وان العراقيين قادرون على حل مشاكلهم». واشار نائب رئيس الحكومة العراقية الى المادة 140 في الدستور العراقي الذي استفتى عليه العراقيون ووافقوا عليه. وتنص المادة التي يجب الانتهاء من تطبيقها نهاية العام الحالي على حل موضوع هوية كركوك عبر ثلاث مراحل تبدأ بالتطبيع ومن ثم الاحصاء السكاني وبعدها استفتاء اهالي كركوك على هويتها التي يصر الاكراد بأنها كردستانية، مؤكدين على ان المدينة ستبقى مثلما هي «مدينة القوميات المتآخية الكردية والعربية والتركمانية والكلدوآشورية، لكنها تتبع إداريا لإقليم كردستان». من ناحية ثانية، أعلن الناطق باسم الخارجية الايرانية إن ايران تريد تسوية سلمية للمواجهة بين تركيا ومسلحي حزب العمال الكردستاني. ونسبت اليه وكالة رويترز، قوله «نؤكد على ضرورة المضي قدما في الحل السلمي الدبلوماسي في هذا الصدد». وأضاف معلقا على اجتماع اسطنبول «نعتقد ان المحادثات الأمنية بين دول (الجوار) يمكن ان يكون لها ايضا تأثير ايجابي في التوصل الى حل لهذه المشكلة».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
«التوافق» تجدد دعوتها إلى العفو عن المعتقلين وحكومة المالكي تتحدث عن عقبات تحول دون إطلاقهم
الحياة
طالب زعيم جبهة «التوافق» عدنان الدليمي، بالإسراع في اصدار عفو عام عن جميع المعتقلين في سجون القوات الاميركية والعراقية، مشدداً على «استمرار تعرضهم للتعذيب وانتزاع الاعترافات منهم بالقوة»، فيما لفتت الحكومة الى «عقبات تحول دون اصدار العفو العام».وقال الدليمي في حديث الى «الحياة» ان «الحكومة لم تستوعب ما في الساحة العراقية من معضلات ومشاكل، وبالتالي فإنها غير قادرة على ايجاد الحلول للملفات الشائكة المطروحة وأبرزها ملف المعتقلين الذين تزدحم بهم سجون الحكومة والقوات الاميركية». وأضاف ان «حكومة المالكي تتعامل مع ملف المعتقلين ببرود وهي غير جادة في حسم اطلاق آلاف الابرياء الذين يتعرضون يومياً لشتى الاساليب الابتزازية كالتعذيب وأخذ الاعترافات بالقوة قبل اجراء التحقيق».وطالب الدليمي الحكومة بإصدار عفو عام، عن جميع المعتقلين «ممن لم تثبت ادانتهم بجرم وهؤلاء يعدون بالآلاف»، مشيراً الى ان «ذلك يعد خطوة جادة في تحقيق المصالحة الوطنية التي تدعي الحكومة انها تسعى لتحقيقها».وأضاف: «نناشد الامم المتحدة والجامعة العربية وجميع المنظمات الدولية والانسانية الضغط على الحكومة وإجبارها على حسم هذا الملف الشائك».وكانت جبهة «التوافق» اعلنت انسحابها من الحكومة منتصف آب (اغسطس) بعد ان قدمت مطالب الى رئيس الحكومة أبرزها اطلاق المعتقلين.وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، زعيم «الحزب الاسلامي» قاد حملة لاطلاق المعتقلين من السجون والمعتقلات الاميركية بالاتفاق مع الجيش الاميركي تمخضت عن اطلاق 2050 معتقلاً من أصل 25 ألفاً في السجون التابعة للقوات الاميركية.من جهته قال مستشار رئيس الوزراء كمال الساعدي، ان «مسألة اصدار عفو عام عن المعتقلين دونها عقبات»، مشيراً الى ان الحكومة قد تعلن العفو مطلع العام المقبل.وأوضح الساعدي ان «الحكومة تعكف منذ فترة على مناقشة مشروع اطلاق جميع المعتقلين ممن لم تثبت ادانتهم في اطار المصالحة الوطنية، إلا ان ثمة عقبات مثل الاتفاق على الفئة المشمولة بهذا العفو، وهناك مسألة فنية تقنية تتمثل في غياب لجان التحقيق القضائية الكافية لحسم القضايا».وكانت أطراف مشاركة في مؤتمر اسطنبول الذي عقد الجمعة اقترحت اعلان عفو عام عن المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم وطالبت بأن تكون الأولوية للنساء والأحداث دون عمر 18 عاماً.وبحسب وزارة حقوق الانسان واحصاءات الأمم المتحدة وتقارير الجيش الاميركي يبلغ عدد المعتقلين 45 ألفاً.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
31
جدل بسبب مشاركة ممثلين تونسيين في فيلم عن صدام تنتجه «بي.بي.سي».. وبطله إسرائيلي
الشرق الاوسط

انتهى بتونس تصوير فيلم تنتجه هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن حياة الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، الذي نفذ فيه حكم الإعدام بداية العام الحالي.. لكن الجدلَ لم ينته بل اتسعت دائرتهُ في أوساط المثقفين بسبب قيام ممثل إسرائيلي بدور صدام في الفيلم.
وانتهى الشهر الماضي تصوير فيلم ناطق بالانجليزية عنوانه «بين النهرين» يتمحور حول شخصية صدام المثيرة للجدل، قبل موته وبعده. ويخرج الفيلم الانجليزي أليكس هومز. ويؤدي دور صدام ممثل إسرائيلي مغمور يُدعى نيغال ناور، تشبه ملامِحُهُ الى حدٍّ كبير ملامحَ صدام، في حين تجسد شهرة اغداسلو، وهي أميركية من اصل إيراني، دور ساجدة زوجة صدام.
وثار جدل واسع حول مشاركة خمسة ممثلين تونسيين في الفيلم، بينهم هشام رستم ومحمد علي النهدي وفؤاد ليتيم، بدعوى أن ذلك مسيء للعرب، ويتضمن تشويهاً لصورة صدام، اضافة الى ان الممثل الرئيسي إسرائيليٌّ.
وانتقد الممثل التونسي الشهير، علي بنور، ما وصفه بأنه «هرولة نحو هذه الافلام التي تسيء لصورة العرب». وقال «إن الفيلم يتضمن إساءة لصدام والعرب ويشوه صورتنا، ولذلك انا رفضت أداء دورٍ فيه». وكان بنور مرشحاً للقيام بدور في الفيلم غير أنه تراجع ورفض المشاركة.
من جهته، قال النهدي، الذي ادى دوراً ثانوياً في الفليم، إنه لم يكن يعلم ان بطل الفيلم اسرائيليٌّ عند موافقته على المشاركة فيه. وأضاف أن الفليم لا يتضمن اساءة للعرب مثلما يتردد.
وانتقدت صحيفة «الوحدة»، الناطقة بلسان حزب الوحدة الشعبية المعارض، «تهافت بعض الممثلين على اقتناص مثل هذه الفرص في أعمال أجنبية كثيرا ما يجهلون محتوياتها او يتجاهلون توجهاتها ومصادر تمويلها». واعتبرت ان المشاركة في هذا العمل «شكل من اشكال التطبيع الثقافي». وقال عضو من الفريق المنتج للعمل ان الفليم يدور حول 24 عاماً من حياة صدام وعلاقاته العائلية والحروب التي خاضها منذ عام 1979 وحتى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، والذي أطاحه. وأضاف ان الفيلم يركز على الحروب ومعاناة الشعب العراقي طيلة هذه السنوات.
ودفع الممثل ليتيم الذي شارك ايضاً في الفيلم، عن نفسه الانتقادات، وقال «شاركت في فيلم صدام مع إسرائيليٍّ لأنني لم أجدْ فيه اساءة له وللعروبة». وأضاف ليتيم «الفيلم يقدم السيرة الذاتية لصدام بدون تغلغل في السياسة والمواقف، وهو لا يسيء لوطني او العروبة او مبادئي كعربيٍّ». وختم قائلا: «قرأت السيناريو.. لذلك شاركت فيه، وأنا مقتنع ولست مضطرباً ومرتبكاً مثل الذين شاركوا او لم يشاركوا بدون أن يقرأوا السيناريو».