Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الجمعة، 10 أغسطس 2007

صحيفة العراق الألكترونية الجمعة 10 -8 -2007

أولاً : فهرست الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
لندن: الأسلحة التي اعترف الجيش الأميركي باختفائها سُلّمت إلى مدنيين
الملف نت
2
علاوي لـ"الغد": حكومة المالكي أخفقت في تعزيز الأمن
الغد الأردنية
3
الجيش الأمريكي يعتقل شيخ السلفيين في العراق
الشرق القطرية
4
بوش يوجه تحذير شديد اللهجة للمالكي
وكالة الأخبار العراقية
5
الأمن المشدد يعيد الفلوجة العراقية عقودا إلى الوراء
العرب اليوم
6
طالباني: أعتز بكرديتي لكن عراقيتي هي الأولى
الشرق الأوسط
7
تعزيز التعاون الأمني بين دول الجوار لحماية الحدود العراقيةالكشف عن اعتقال‏2760‏ متسللا بينهم‏800‏ إيراني
الأهرام
8
الطالباني يبحث مع وفد مجلس الشيوخ الأمريكي الوضعين الأمني والسياسي
الخليج
9
المؤتمر الأمني حول العراق ينهي أعماله وسط تبادل الاتهامات بعدم ضبط الحدود
الرأي الأردنية
10
حمى تشكيل التحالفات تجتاح الساحة السياسية العراقية
الخليج
11
إعادة افتتاح مجمع المنذرية الحدودي
البيان
12
التصويت على تعزيز دور الأمم المتحدة في العراق اليوم
الدستور الأردنية
13
رئيس الوزراء العراقي يؤكد أن العنف لن ينجحفي تقويض العلاقات العراقية الإيرانية
الأهرام
14
استعدادات لبدء محاكمة متهمي قضية الانتفاضة
الصباح
15
التوافق: لن نشارك في حكومة المالكي أو أي حكومة أخرى ما لم يتوافر المناخ المناسب
الملف نت
16
كشفوا لـ (( الصباح )) عن تشكيل لجنة خاصة لإعداد برنامج اجتماع القادة السياسيين
الصباح
17
عشيرة صدام تتهم مجلساً عشائرياً باغتيال أحد أبنائها
الحياة
18
خيارات مرة يطرحها تقرير أميركي:. الانسحاب إذا لم ينخفض مستوى العنف .. والتقسيم وارد
القبس
19
وكيل وزارة الداخلية العراقية لـ الشرق: دمشق بذلت جهودا لا يمكن نكرانها لمنع تسرب المسلحين عبر الحدود
الشرق القطرية
20
تنظيمات وعشائر تستنكر موقف المالكي تجاه مجاهدين خلق الإيرانية
وكالة الأخبار العراقية
21
التجارة العراقية تقرر شمول موظفي كردستان بالحوافز والأرباح
الشرق الأوسط
22
أحمدي نجاد يهاجم الأطراف المعارضة لحكومة الاحتلال الرابعة والمالكي يشيد بموقف العرابة إيران إزاء قضايا العراق
شبكة أخبار العراق
23
الشيعة احيوا ذكرى الإمام موسى الكاظم في ظل حظر للتجول
الراية القطرية
24
رفض كردي لاتفاقية "المالكي وأنقرة" حول العمال الكردستاني
الاتحاد
25
مسؤول كبير في الداخلية العراقية: قادة شرطة يسرقون مبالغ "إعانات الوفاة" التي تصرف لعوائل زملائهم
الملف نت
26
اقترح أربعة مبادئ لحل الأزمة السياسية ... طالباني: العراق لا يُحكم إلا بتعاون مكوناته الثلاثة
الحياة
27
اجتماعات لقادة الكتل السياسية الأسبوع المقبل ... مبادرة كردية لإعادة «جبهة التوافق» إلى الحكومة
الحياة
28
الاتجاه الآخر تقرع ناقوس الخطر!! بدأت مرحلة تقسيم العراق.. مجموعة من الشيوخ تعلن دولة بالجنوب
الاتجاه الآخر
29
واشنطن بوست: "تدهور الأوضاع في البصرة بمغادرة البريطانيين
The Washington Post
30


ثانيا فهرست المقالات والافتتاحيات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
أميركا والمأزق العراقي
فهد الفانك
الراي الاردن
2
التحديات السياسية والأمنية في العراق

جلال بوشعيب
السياسة الكويت
3
العراقيون المهاجرون.. معادلة الخوف والأمل
عادل سعد
الوطت عمان
4
قانون النفط العراقي: ليس كل ما يلمع ذهباً
محمد علي رجب
الحياة
5
هل سيصبح تقسيم العراق «أحسن» الحلول السيئة ؟
د. عبد الحسين شعبان
البيان الامارات
6
من أجل إنقاذ العراق
افتتاحية
البيان الامارات
7
كم «هيروشيما» صنعت أميركا؟!
شارل كاملة

صحيفة تشرين سوريا
8
وليلى في العراق مريضة .
أحمد إبراهيم
الخليج الامارات
9
المالكي والأمن الإيراني
يوسف جمال
السياسة الكويت
10
من نصدق الأمم المتحدة ام وزارة العدل العراقية ؟! حول شهيد المحراب و دي ميللو وعز الدين سليم

صاحب الحكيم
براثا
11
مصدر امني مطلع في بعقوبة يفند مزاعم قادته

اياد البياتي
الملف نت
12
إلى بارزاني: لا يمكن مكافحة شوفينية القومية العربية بشوفينية كردية
امير طاهري
الشرق الاوسط بريطانيا
13
أمريكا والقاعدة في العراق
د. عبدالعزيز حسين الصويغ
المدينة السعودية
14
والحق ما شهد به الطالباني

عبد الله بن راشد السنيدي
الجزيرة السعودية
ثانياًً: نصوص الأخبار والتقارير

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
لندن: الأسلحة التي اعترف الجيش الأميركي باختفائها سُلّمت إلى مدنيين
الملف نت
تعليقاً على فضيحة اختفاء 190 الف مسدس وبندقية اوتوماتيكية من طراز "ايه كيه 47"، قيل ان القوات الأميركية سلمتها لقوات الأمن العراقية، اتهمت صحيفة "ديلي ميرور" في بيان خاص لها ظهر على موقعها الإلكتروني، اول من امس الجيش الأميركي، وحملته مسؤولية مقتل وإصابة عدد من الجنود البريطانيين في العراق بأسلحة مصدرها قواته، وكتبت أن الأسلحة التي اعترفت الإدارة الأميركية باختفائها، لم تسلم إلى قوات أمن نظامية، بل الى مواطنين عاديين. وتأكيداً على ذلك، كشفت "دايلي ميرور"، الموالية لحزب العمال الحاكم، ان الى جانب قوات الجيش الوطني والشرطة في العراق، هناك عدد كبير من المدنيين الذين يتم استخدامهم كقوات خاصة يراوح عددهم بين 30 إلى 80 ألف شخص في تقدير متواضع، مرجحة أن يتجاوز العدد الحقيقي هذا الرقم بكثير، وقد يصل إلى مئات الآلاف وربما نصف مليون شخص. وتابعت أن مراسلاً خاصاً للصحيفة شارك في إحدى ليالي الصيف الحالي في رحلة سرية في العراق لتسليم شحنة أسلحة أميركية وشاهد بأم عينيه كيف سلمت الأسلحة لأشخاص عاديين. ووفقاً لبيان الصحيفة، سافر مراسلها الخاص برفقة ضابطين بريطانيين سابقين في رحلة سرية لتسليم شحنة أسلحة لجهة معينة في العراق. واضاف أن الرحلة تمت على متن مروحية حملت مجموعة من الصناديق التي احتوت على 2000 "إيه كي 47" وأقلعت المروحية من موقع يضم مجموعة مخازن سرية للجيش الأميركي في شمال بغداد، واتجهت إلى كركوك. وتابعت الصحيفة أن البنادق كانت عبارة عن هدية من البنتاغون وسلمت لمواطنين، علم مراسل الصحيفة، انهم يشكلون عبارة عن قوة عسكرية خاصة تعمل تحت إشراف شركة أمن بريطانية خاصة مكلفة حراسة خطوط أنابيب النفط. وافاد البيان أن التعليمات التي تلقاها الضابطان البريطانيان اللذان نفذا مهمة تسليم البنادق، أن الأسلحة "مجرد إمدادات عسكرية للعراقيين" في منطقة كركوك وطلب منهما "تنفيذ المهمة فقط من دون توجيه أي أسئلة". ولاحظت الصحيفة أن البنادق التي زود الأميركيون بها المواطنين العراقيين كانت أقل شأناً وجودة من بنادق "ام 4" التي يتم تسليمها للجنود الأميركيين، واعتبرت هذا الأمر دليلا على ان الإدارة الأميركية كانت تدرك منذ البداية أن "ايه كيه 47" التي تسلمها للعراقيين ستختفي عاجلاً أم آجلاً وتجد طريقها إلى السوق السوداء. من ناحية أخرى وفي خبر منفصل اكد الجيش الأميركي ان الهجمات في العراق والتي استخدمت خلالها أسلحة فتاكة أو قنابل مزروعة على جوانب الطرقات "من صنع ايراني"، وصلت إلى مستويات قياسية جديدة خلال يوليو الماضي. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" امس، عن مسؤولين عسكريين، أن هذه القنابل المعروفة باسم "الخارقات" استخدمت لتنفيذ 99 هجوما ضد القوات الأميركية في الشهر الماضي، وكانت سبباً في وفاة ثلث الجنود الذين سقطوا خلال المعارك. وقال الجنرال رايموند أودينيرو، قائد العمليات العسكرية اليومية في العراق، "يوليو الماضي سجّل رقماً قياسياً". وهذه القنابل القادرة على اختراق درع سيارات "هامفي" العسكرية، من أسوأ أنواع الأسلحة الفتاكة التي استخدمت ضد الأميركيين وتستخدمها بصورة خاصة الميليشيات الشيعية. وقدّمت الاستخبارات الأميركية أدلة تثبت أن مصدر هذه القنابل، الحرس الثوري، رغم أن طهران نفت مراراً تزويد المجموعات العراقية بهذه القنابل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
علاوي لـ"الغد": حكومة المالكي أخفقت في تعزيز الأمن
الغد الاردنية
أكد رئيس الوزراء العراقي السابق الدكتور إياد علاوي على أن "سبب المأزق الحالي الذي تمر به حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي عائد إلى إخفاقها في تعزيز الأمن من خلال بناء مؤسسات عسكرية وأمنية عراقية يكون ولاؤها للوطن، فضلا عن تأطير ذلك بمصالحة وطنية حقيقية وليست شكلية". وشدد علاوي في تصريح لـ"الغد" على ضرورة أن يعيد المالكي النظر في خطط عمله واستراتيجياته لكي يخرج من الأزمة التي تعصف بحكومته، والتي قال عنها إنها "كارثية وأدت إلى تفكك تحالفه مع قوى التيار الصدري وحزب الفضيلة والقائمة العراقية والحوار العراقي وجبهة التوافق". وكانت كتلة التوافق النيابية أعلنت عن سحب ممثليها في حكومة المالكي احتجاجا على ما زعمته من أن حكومة المالكي فشلت في تحقيق مطالبها، والتي تمثلت بمنحها دورا أكبر في المسائل الأمنية، كما طلبت العفو عن بعض السجناء الذين لم توجه لهم اتهامات محددة، وحل الميليشيات. بينما انسحب من الحكومة خمسة من الوزراء الموالين للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في نيسان (ابريل) الماضي احتجاجا على ما وصفوه بـ"تردد المالكي في اعلان جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من العراق". ودعا علاوي القيادتين الأميركية والبريطانية في العراق إلى توسيع دور مجلس الأمن والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدولة الصناعية في العراق للعب دور أكبر على طريق إنهاء الوضع القائم في البلاد. وشدد علاوي أن "حل المسألة العراقية يكمن في توفير الأمن". وحول رؤيته للأوضاع الحالية، قال علاوي "للأسف ماتزال الأوضاع في العراق تنزلق نحو الأسوأ، ولعل نزوح ملايين اللاجئين والتطهير المستمر في مناطق بغداد وغيرها، أدلة واضحة على أن الأوضاع تسير باتجاهات خطيرة ومركبة".وأضاف "وما تزال جثث الشهداء والمغدورين من أبناء الشعب العراقي في تزايد مزعج ومدمر وواضح"، مشيرا إلى أن "النهج الحكومي في التعاطي مع هذه المسألة مايزال يبتعد عن واقعه العربي والإسلامي".وقال إن الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم دوامة العنف الذي أودى بحياة مئات آلاف من العراقيين "ماتزال قائمة"، وهي، بحسبه، تتمثل في المحاصصة الطائفية السياسية والتدخلات السلبية لبعض دول الجوار، وخصوصا إيران، في الشأن العراقي، فضلا عن انعدام بناء المؤسسات الوطنية والأمنية والعسكرية، إلى جانب غياب المصالحة الحقيقية وتبني نهج الميليشيات. واستبعد علاوي أن يكون الانخفاض الجزئي والنسبي للقتل العشوائي مرده الخطة الأمنية التي تنفذها حاليا حكومة المالكي، مرجعا سبب ذلك الانخفاض إلى "خلو بغداد وعديد من المدن العراقية من ثلث سكانها أو اكثر، الذين هاجروا أو هجروا منها جراء عمليات القتل الطائفي".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
الجيش الأمريكي يعتقل شيخ السلفيين في العراق
الشرق القطرية
أعتقل الجيش الامريكي شيخ الطريقة السلفية المعتدلة في العراق الشيخ محمد خضير المعروف باسم "ابو منار العلمي" من منزله في منطقة العلم شمال شرقي تكريت. وقال يوسف خضير شقيق العلمي "إن قوة امريكية معززة بالمروحيات طوقت منزل الشيخ العلمي في ناحية العلم (15 كم شمال شرقي تكريت) واقتحمت المنزل وعبثت بمحتوياته وحطمت اثاثه وروعت الاطفال واقتادت العلمي وغادرت المكان بعد ان فجروا قنابل صوتية هائلة الصوت روعت ابناء المنطقة".ويأتي اعتقال العلمي على خلفية اتهام احد قادة الاشايس (جهاز الامني الكردي) له بالوقوف وراء التفجيرات الاخيرة التي ضربت مدينتي كركوك وصلاح الدين ومنها تفجير منطقة أمرلي الذي راح ضحيته اكثر من 150 عراقيا. ونفى محافظ صلاح الدين حمد حمود القيسي في تصريحات صحفية هذه الاتهامات" واعتبرها "عارية عن الصحة ولا أساس لها" مضيفا أن "العلمي من دعاة السلام وساهم بشكل كبير في بسط الامن والاستقرار ليس في محافظة صلاح الدين بل في جميع محافظات وسط وشمال العراق". وبدأ القيسي سلسلة اتصالات مع اطراف كردية وامريكية لتأمين سلامة العلمي واطلاق سراحه. وقال عبدالله حسين جباره نائب محافظ صلاح الدين لوكالة الانباء الالمانية "اجريت اتصالات مع جميع الاطراف المعنية لاطلاق سراح العلمي". واضاف جبارة: "آمل ان يطلق سراحه قريبا لانه من الشخصيات الكبيرة وذات الثقل لدى العراقيين جميعا".ويعد الشيخ محمد خضير «43 عاما» امام السلفية في العراق وله اتباع من مختلف مناطق العراق وتلقى افكاره قبولا لدى جميع الفئات. وكان العلمي وهو مقعد ويتحرك على كرسي للمعاقين قد افتى بعدم جواز عمليات المقاومة في المناطق السكنية لما تلحقه من اضرار في المدنيين لقيام القوات الامريكية بإطلاق النار العشوائي. وأغضبت هذه الفتوى تنظيم القاعدة في العراق الذي اعتبر العلمي مرتدا ووضعه على رأس قائمة المطلوبين للذبح.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
بوش يوجه تحذير شديد اللهجة للمالكي
وكالة الأخبار العراقية
واشنطن في 09 اغسطس /قنا/ وجه الرئيس الامريكي جورج بوش تحذيرا شديد اللهجة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من مغبة ابداء تقارب اكثر من اللازم مع ايران 0وحذرالرئيس الامريكي في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن قبيل اجازته الصيفية// انه لو تم ضبط رئيس الوزراء العراقي خلال قيامه بدور غير بناء فانه سيكون هنالك ثمن يجب عليه دفعه //0واضاف بوش انه اذا صدرت اشارات تدل على ان ايران تقوم بدور بناء فانه سيحاورالمالكي /من القلب الى القلب // حسب تعبيره 000موضحا انه لا يعتقد ان ايران تقوم بدور بناء في العراق 0ومن جهة اخرى اوضح المتحدث باسم مجلس الامن القومي /جولدن جوردن/ان تحذير بوش كان في الواقع موجها الى ايران لا الى المالكي كما بدا من عباراته 0الجدير بالذكر ان ايران منحت المالكي دعمها الكامل من اجل استعادة الامن في العراق 000مشددة على ان انسحاب القوات الامريكية من العراق هو السبيل الوحيد لانهاء العنف
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
الأمن المشدد يعيد الفلوجة العراقية عقودا الى الوراء
العرب اليوم
شهد سكان الفلوجة شوارعهم تفرغ من السيارات والدراجات النارية بل والدراجات الهوائية لاكثر من شهرين بموجب حظر على السيارات يهدف الى كبح العنف في المدينة العربية السنية.وانقسم الاهالي ما بين مؤيد ومعارض.وفي حين يرحب البعض بالامن المتزايد يشكو كثيرون من أنه نوع من العقاب الجماعي ضد بلدة ارتبط اسمها بالمقاومة ضد القوات الامريكية في محافظة الانبار في غرب العراق.وقال عبد الكريم خالد وهو ميكانيكي سيارات في الثلاثين من العمر "قرار وقف حركة السيارات ظالم جدا ومحاولة لزيادة القمع والفقر في المدينة." واضاف "توقف عملي واصبحت عاطلا.انفقت كل اموالي كي اضمن اعالة اسرتي."لكن صديقه سعد فرحان يقول ان حظر السيارات افضل من العنف الذي ابتليت به المدينة.واضاف فرحان البالغ من العمر 33 عاما والذي يبيع كماليات السيارات "قبل تنفيذ ذلك كنا نخشى كثيرا المسلحين الملثمين الذين يقتلون المدنيين ويفرون باستخدام السيارات."وقال فرحان "عانينا من نقص في العمل لكن عندنا نعمة الهدوء النسبي الان."وفرضت السلطات العراقية الحظر في المدينة لمنع حوادث اطلاق النار من السيارات المسرعة وتفجيرات السيارات الملغومة التي ابتليت بها الفلوجة.وحسب تقرير سري للمخابرات الامريكية فقد تراجعت الهجمات في معقل المقاومين السابق الذي يسكنه 300 الف نسمة من حوالي 200 هجوم شهريا في كانون الاول الى اقل من 30 في حزيران.وفرض حظر السيارات اول مرة في 25 ايار بعد يوم من تفجير انتحاري بسيارة ملغومة استهدف جنازة زعيم قبلي معارض لتنظيم القاعدة السني مما اسفر عن مقتل 27 شخصا.وفي 2004 شن الجيش الامريكي هجومين كبيرين على الفلوجة لانهاء سيطرة مقاتلي القاعدة وغيرها من الجماعات المسلحة العربية السنية .ودمر الهجومان اجزاء كثيرة من المدينة.وبعد السيطرة على المدينة طلب الجنود الامريكيون من السكان تسجيل بصمات اصابعهم وتصوير قرنياتهم بالاشعة لاعداد بطاقات هوية تسمح لهم بمغادرة الفلوجة والعودة اليها.وقال قائد الشرطة العقيد فيصل الزوبعي انه يتوقع رفع حظر السيارات في بداية ايلول.واضاف "تعمل دوريات الشرطة ليلا ونهار لمطاردة المسلحين والامساك بهم.ويسمح لحافلات الركاب وشاحنات الاغذية بالسير في المدينة لكن مع وضع علامات خاصة.وألقى سائق السيارة الاجرة جمال حسين /46 عاما/ باللوم على السلطات المحلية والقوات الامريكية عن خسارته لايراداته.وقال "انهم يحاولون قتل اهل الفلوجة ببطء.على مدى اكثر من شهرين اجلس في بيتي انظر لسيارتي اثناء النهار والليل لانني ممنوع من قيادتها.هل هذا صواب.."
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
طالباني: أعتز بكرديتي لكن عراقيتي هي الأولى
الشرق الأوسط
شدد الرئيس العراقي جلال طالباني على «أهمية وجود حكومة وحدة وطنية حقيقية»، مؤكدا على ان «العراق لا يحكم الا بتعاون مكوناته الثلاثة الاساسية». جاء ذلك خلال استقباله أمس وفدا من التجمع الاسلامي للإصلاح والسلام في مقره الخاص ببغداد. وفي بداية اللقاء، الذي ضم كذلك الدكتور برهم صالح نائب رئيس الحكومة العراقية، القى عدد من اعضاء الوفد الذي ضم 60 شخصية من علماء المسلمين وشيوخ العشائر برئاسة الشيخ علي الخفاجي، كلمات اشادوا فيها بالدور الذي يلعبه الرئيس طالباني لتعزيز الامن والسلام في البلاد واجراء المصالحة الوطنية واشراك جميع الاطراف والكيانات السياسية في مسألة اتخاذ القرارات السياسية والمصيرية وشددوا على ضرورة بذل المزيد من الجهود للتصدي للارهابيين ومخططاتهم الهادفة الى زرع الفتنة بين الاطياف العراقية. وبارك طالباني في بداية اللقاء تشكيل التجمع الاسلامي للاصلاح والسلام واصفا المبادرة بأنها «خطوة مباركة اذ ان العراق بحاجة الى جهود جميع ابنائه من مختلف الطوائف والقوميات والاديان والمذاهب والفئات الاجتماعية وخاصة دور علماء ورؤساء العشائر معروف في تاريخ العراق». واوضح طالباني قائلا، ان «التصدي للفكر التكفيري والارهابيين هو الآن مهمة خطيرة وواجبة، تعلمون ان التكفيريين كفروا كل العراق، اعتبروا الشيعة روافض، الكرد خونة والعرب السنة الذين لا يستجيبون لهم مرتدين، والمسيحيين واليزيديين والصابئة من الاول منبوذين ومحكومين»، مشيرا الى ان هؤلاء اتوا لشن حرب ابادة على الشعب العراقي». وقال طالباني في كلمته التي حصلت «الشرق الاوسط» على نسخة منها من مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه «كما قلتم ان ابناء السنة يلعبون ولعبوا دورا كبيرا في تاريخ العراق وفي الوقت الحاضر فاذا كان هنالك خلل الآن فيجب ان نعمل جميعا على ازالة هذا الخلل لان العراق لا يحكم الا بتعاون المكونات الثلاثة الاساسية فيه، لا انكر المكونات الاخرى لكن المكونات الاساسية الثلاثة وهي العرب السنة والعرب الشيعة والاكراد السنة والشيعة». واضاف «صحيح انا كردي واعتز بكرديتي وعراقيتي ولكن الآن انا مسؤول عراقي وعراقيتي هي الاولى وهي الواجب الذي يفرض علي القيام بالواجبات الاخرى. لذلك عندما قبلت هذه المسؤولية بشرط ان اكون دائما مع الجميع وللجميع وعامل خير، وانا اواصل ان شاء الله هذا الدور ولن اتخلى عن هذا الدور لانه دور وطني وضروري لخدمة العراق جميعا لخدمة العرب والكرد والشيعة والسنة والتركمان وجميع العراقيين».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
تعزيز التعاون الأمني بين دول الجوار لحماية الحدود العراقيةالكشف عن اعتقال‏2760‏ متسللا بينهم‏800‏ إيراني
الأهرام
اتفقت الدول المشاركة في مؤتمر دول جوار العراق في دمشق أمس‏,‏ علي ضرورة تعزيز تبادل المعلومات بين دول الجوار العراقي‏,‏ حول المحتجزين والعناصر التي يجري ضبطها في العراق‏,‏ بهدف حماية الحدود العراقية من عمليات التسلل‏.‏ وتم الكشف عن اعتقال‏2760‏ متسللا بينهم‏800‏ إيراني‏.‏ووصف رئيس وفد مصر في المؤتمر الأمني السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية للشئون العربية‏,‏ نتائج المؤتمر بأنها إيجابية‏,‏ وخطوة مهمة علي طريق تحقيق الاستقرار والأمن في العراق‏.‏وقال ـ في تصريحات لمندوب الأهرام محمد عبدالهادي ـ إن المؤتمر ناقش مسائل فنية دقيقة حول الأوضاع الأمنية في العراق‏,‏ بمشاركة دول الجوار للعراق‏,‏ للتعامل مع المشكلات التي تواجه تحقيق الاستقرار والأمن‏.‏وفي غضون ذلك‏,‏ تواصل تدفق جموع الشيعة من مختلف أنحاء العراق إلي مرقد الإمام موسي الكاظم‏,‏ لإحياء ذكراه‏,‏ وسط إجراءات أمنية مشددة‏,‏ وتوقعت السلطات العراقية وصول نحو ثلاثة ملايين زائر إلي مدينة الكاظمية‏,‏ حيث مرقد موسي الكاظم‏.‏وقد وقعت اشتباكات عنيفة في منطقة اليرموك غربي بغداد‏,‏ استخدمت فيها مختلف الأسلحة‏,‏ وامتدت إلي الشارع العام الذي يسلكه الزوار الشيعة إلي منطقة الإمام الكاظم‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
الطالباني يبحث مع وفد مجلس الشيوخ الأمريكي الوضعين الأمني والسياسي
الخليج
بحث الرئيس جلال الطالباني أمس الخميس مع وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي الأوضاع العامة في العراق والأوضاع السياسية المتأزمة بعد انسحاب جبهة التوافق السنية من الحكومة بينما بحث مع مسؤول ملف المعتقلين لدى القوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال دوجلاس ستون قضايا السجناء والمعتقلين العراقيين.وقال بيان للرئاسة العراقية إن الطالباني استعرض للوفد الأمريكي الذي يضم مساعد رئيس الأغلبية الديمقراطية ريتشارد دورباين وعضو مجلس الشيوخ بوب كييسي سير العملية السياسية والمعوقات التي تعترضها، لاسيما بعد انسحاب وزراء جبهة التوافق من الحكومة.وأشار إلى الجهود التي يبذلها من أجل حلحلة الأوضاع السياسية المتأزمة في العراق.وأكد الرئيس العراقي خلال المقابلة على “أهمية تجميع القوى المعتدلة والمؤمنة بالعملية السياسية والمسيرة الديمقراطية في جبهة وطنية عراقية متحررة” مما وصف ب “التقوقعات الطائفية والقومية والحزبية والمنفتحة على القوى والجهات الوطنية الأخرى المخلصة للعراق الجديد من اجل تحريك العملية السياسية إلى الأمام”.ونقل البيان عن الطالباني على أهمية مساعدة دول الجوار الإقليمي في بسط الأمن والاستقرار في العراق وضرورة الإسراع في الاتفاق في مجلس النواب العراقي على التشريعات الأس1اسية والتعديلات الدستورية بعد انتهاء عطلته نهاية الشهر الحالي.في غضون ذلك شدد الطالباني خلال مقابلته الجنرال دوجلاس ستون والوفد المرافق له أمس الخميس على ضرورة التعامل مع السجناء والمعتقلين بما ينسجم مع مبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون. وكان الطالباني أعلن أمس أنه تولى بناء على اقتراح من المجلس السياسي المشترك لإدارة الدولة “مهمة تدقيق قضايا السجناء والمعتقلين في العراق”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
المؤتمر الأمني حول العراق ينهي أعماله وسط تبادل الاتهامات بعدم ضبط الحدود
الرأي الأردنية
اختتم امس في العاصمة السورية دمشق اعمال من المؤتمر الأمني الدولي حول العراق ، الذي عقد بمشاركة ممثلين عن 13 دولة .وقد حضرت الولايات المتحدة المؤتمر من خلال 7 أميركيين بين دبلوماسيين وأمنيين، إلى جانب بريطانيا وإيران والجامعة العربية وعدد من دول الجوار .وعلى الرغم من اعتبار المندوب العراقي مدير المخابرات العسكرية حسين كمال، أن نجاح المؤتمر يتوقف على توصل المشاركين فيه إلى اتفاق على آلية أمنية، إلاّ أن اجتماعات اليوم الأول اختتمت من دون الاتفاق على إجراءات محددة تتعلق بالتعاون الأمني.ودعا كمال الدول العربية، خاصة تلك التي تشاركه الحدود، الى اتخاذ إجراءات من بينها إحكام السيطرة على الحدود لوقف تدفق المجاهدين على العراق. وحذّر من أن الإرهاب سيمتد إلى أراضي هذه الدول لأنها لا تقدم المساعدة الكافية. كما دعا جيران العراق إلى دعم حكومته المنتخبة ووقف الدعاية ضدها.وشدد كمال على ضرورة تطبيق اتفاقات الحدود مع دول الجوار العراقي وتسليم المطلوبين. وأضاف أن بلاده تريد المزيد من المساعدة من جيرانها.وقال مصدر بالمؤتمر، أن الوفد العراقي قدّم أدلة على ما وصف بحركة للأسلحة والمقاتلين عبر الحدود مع سوريا.في المقابل، قال وزير الداخلية السوري بسام عبد المجيد إن بلاده كثّفت جهودها لتأمين الحدود مع العراق الممتدة مسافة 360 كيلومتراً. وأضاف أن سوريا اعتقلت عددا كبيراً من الأجانب الذين حاولوا العبور، وسلّمتهم إلى السلطات القضائية للدول التي يحملون جنسيتها.وألقى الوزير السوري عجز بلاده عن السيطرة على الحدود من جانب واحد، على الجهة العراقية من الحدود، التي ''لا تقوم باللازم لضبط الحركة اياباً وذهاباً'' من جهة، وعلى الطرف الأميركي الذي وعد بتأمين تجهيزات ''تساعدنا على مراقبة الحدود ليلاً، ولم يف بوعده أسباب نجهلها ومسوّغات غير مقبولة''.واعلن القائم بالاعمال الاميركي في دمشق ان الولايات المتحدة تأمل تعزيز التصدي لتدفق المقاتلين الاجانب على العراق.وقال مايكل كوربن ''المطلوب حاليا اجراءات محددة لتحسين الامن في العراق والدول المجاورة''.واضاف ''لا بد خصوصا من وقف تدفق المقاتلين الاجانب الذين يقومون باعمال ارهابية تقتل الاف الابرياء العراقيين. كذلك، ينبغي وقف تسليم الاسلحة وتدريب من يقومون باعمال عنف في العراق''.ودعت الولايات المتحدة مرارا الدول المجاورة للعراق، وخصوصا سوريا، الى تعزيز مراقبة حدودها للحؤول دون تسلل المقاتلين الاجانب.واوضح كوربن ان الوفد الاميركي شارك في الاجتماع بصفة ''مراقب'' وفي اطار ''التزامه ضمان الاستقرار في العراق والامن للعراقيين''.أمّا السفير الفرنسي في دمشق ميشل دو كلو، فألقى كلمته نيابة عن الاتحاد الأوروبي، واقترح تنظيم رقابة مشتركة على الحدود العراقية مع دول الجوار.ونفى نائب السفير البريطاني في دمشق، عرفان صديق، إمكان أن يصار إلى عقد اجتماعات ثنائية بين ممثلين عن سوريا وبريطانيا على هامش اجتماع اللجنة، وخصوصاً أن بلاده ''تشارك بصفة مراقب''، إلا أنه لم يستبعد، حصول اجتماعات بين الجانبين الأمريكي والسوري.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
حمى تشكيل التحالفات تجتاح الساحة السياسية العراقية
الخليج
تشهد الساحة العراقية سعي عدد من الشخصيات والقوى السياسية إلى بلورة تحالفات سياسية جديدة تتضمن آليات عمل مختلفة عن الآليات الحالية، أملا في التوصل إلى حل أزمة البلاد. وأهم ما يميز تحركات تشكيل التحالفات أن من يقودها رؤساء وزراء العراق في عهد الاحتلال، إياد علاوي وإبراهيم الجعفري ونوري المالكي.ويأتي هذا الحراك في ظل تقديم وزراء جبهة التوافق العراقية استقالاتهم وامتناع وزراء الكتلة الوطنية عن حضور اجتماعات مجلس الوزراء، بعد انسحاب وزراء الكتلة الصدرية من الحكومة العراقية. وأعلن محسن الحكيم مستشار رئيس قائمة الائتلاف الموحد عبدالعزيز الحكيم أن الأخير تباحث في طهران مع رئيس الوزراء نوري المالكي آخر التطورات على الساحة العراقية وأهمها انسحاب وزراء التوافق من الحكومة.وقال الحكيم إن الجانبين بحثا موضوع تشكيل أكبر جبهة تضم الأحزاب الكبرى في العراق ولها قابلية على ضم كافة الأحزاب والأطياف في البلد. وأوضح أن المالكي بحث مع الحكيم بعض مطالب التوافق وأن الجانبين طرحا بعض الحلول التي بإمكانها تسوية المشاكل في العراق.كما أعلن إياد جمال الدين النائب عن الكتلة العراقية الوطنية أن قائمته التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بصدد تشكيل جبهة جديدة تعتمد المكونات السياسية فقط، بعيدا عن الانتماءات الدينية أو غيرها.في غضون ذلك، أفادت مصادر مقربة من رئيس الحكومة السابق إبراهيم الجعفري بأنه يسعى إلى تشكيل جبهة تدعو إلى تكريس الموازنة الاجتماعية باحتوائها على أحزاب وتيارات سنية وشيعية وعلمانية وكردية وتركمانية ومسيحية. وفي هذا الصدد، أكد عبد الخالق زنكنة النائب عن كتلة التحالف الكردستاني أن لقاءات الجعفري مع القادة الأكراد في أربيل والسليمانية كانت إيجابية، واصفا الجعفري بأنه شخصية وطنية.وأعرب هادي العامري النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد عن أمله في أن تقتنع جبهة التوافق بالعدول عن قرارها، والعودة إلى الحكومة من أجل استمرار العملية السياسية. غير أن جبهة التوافق أصرت على رأيها، مشددة على ضرورة إيجاد تغيير فوري على الأرض. وجدد الناطق الرسمي باسم التوافق سليم الجبوري أمس الخميس استمرار الجبهة في موقفها المتمثل في سحب وزرائها الخمسة من حكومة نورى المالكي رغم استمرار مطالبة أطراف سياسية بالعدول عن هذا الموقف، وقال إننا لن نشارك في حكومة المالكي أو أي حكومة أخرى ما لم يتوافر المناخ المناسب للعمل لأن الأصل ليس في الأشخاص بل في النظام الذي تدار به الحكومة. وقال إنه لا توجد نية للجبهة بالعودة.وأوضح الجبوى أنه ليس هناك جديد في الاتصالات مع حزب الفضيلة وكانت هناك لقاءات لم تتبلور إلى صيغة واضحة بل هي لمجرد تبادل وجهات النظر في الأزمة المتمثلة في الانسحاب.وأضاف “تمت مناقشة إمكانية تشكيل كتلة ذات تصورات وطنية واضحة، لكن لم نتطرق إلى تشكيل جبهة رباعية أو غيرها”.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
إعادة افتتاح مجمع المنذرية الحدودي
البيان
بحث اجتماع عقد أمس في محافظة ديالى إعادة فتح معبر المنذرية الحدودي في قضاء خانقين. وقال مصدر مسؤول في المحافظة: «تم التأكيد خلال الاجتماع الذي ضم القادة الأمنيين وعددا من الضباط الأميركيين وأعضاء مجلس محافظة ديالى على إعادة افتتاح المعبر لأهميته الاقتصادية في توفير البضائع والسلع للمستهلك».وأضاف ان المجتمعين قرروا أيضاً زيادة عدد متطوعي الشرطة لكي يصل إلى 30000 ألف منتسب في عموم المحافظة. وأوضح أن اللواء الركن عبدالكريم الربيعي قائد عمليات ديالى شدد خلال الاجتماع على ضرورة توفير الأجواء والظروف الأمنية الملائمة لعودة العائلات المهجرة إلى منازلها في المناطق التي تسيطر عليها الأجهزة الأمنية.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
التصويت على تعزيز دور الأمم المتحدة في العراق اليوم
الدستور الأردنية
افاد دبلوماسيون ان التصويت في مجلس الامن على مشروع قرار يهدف الى تعزيز دور الامم المتحدة في العراق تأجل الى اليوم الجمعة لاسباب لوجستية وفنية. واوضح السفير الاميركي في الامم المتحدة زلماي خليل زاد للصحفيين ان الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين وضعتا النص تريدان التحقق من موافقة الحكومة العراقية على تعديلات طفيفة اجريت الثلاثاء على النص ما ادى الى تاجيل التصويت نظرا الى غياب رئيس الوزراء نوري المالكي عن بغداد للقيام بزيارة الى ايران. وينص مشروع القرار على تمديد ولاية بعثة الامم المتحدة في العراق التي تنتهي في العاشر من اب لمدة سنة. كما ينص على ان يقدم الممثل الخاص للامم المتحدة في العراق وبعثة الامم المتحدة "اذا ما سمحت الظروف الدعم والنصح والمساعدة" للحكومة العراقية في المجالات السياسية والانتخابية والدستورية والقانونية والاقتصادية اضافة الى عودة اللاجئين والترويج لحقوق الانسان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
رئيس الوزراء العراقي يؤكد أن العنف لن ينجحفي تقويض العلاقات العراقية الإيرانية
الأهرام
أكد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي أن العنف لن ينجح في تقويض العلاقات العراقية الإيرانية‏.‏ وأكد عقب مباحثات مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في طهران أن إيران لها دور ايجابي وبناء في مساعدة الحكومة العراقية علي تحسين مستوي الأمن‏ ودعا رئيس الوزراء العراقي دول المنطقة إلي العمل علي مكافحة الإرهاب‏.‏ومن جانبه‏,‏ أكد الرئيس الإيراني أن طهران وبغداد تتحملان مسئولية كبيرة في إقرار السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط‏ ووصف نجاد الوضع الحالي الذي تشهده المنطقة بأنه بالغ الحساسية‏.‏ وأثني في الوقت نفسه علي جهود الحكومة العراقية في توفير الأمن للشعب العراقي‏.‏وفي غضون ذلك‏,‏ تصاعدت الإتهامات الأمريكية أمس لإيران بالتورط في تقويض الاستقرار الأمني في العراق خاصة فيما يتعلق بزيادة الهجمات بالعبوات الناسفة شديدة الإنفجار‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
استعدادات لبدء محاكمة متهمي قضية الانتفاضة
الصباح
توقع رئيس هيئة الادعاء العام في المحكمة الجنائية العراقية العليا القاضي جعفر الموسوي ان تبدأ جلسات محاكمة متهمي قضية الانتفاضة في الحادي والعشرين من الشهر الحالي. وقال الموسوي في تصريحات صحافية امس"ان هناكمداولات لكنها غير رسمية لتحديد يوم الحادي والعشرين من هذا الشهر لبدء جلسات المحكمة بهذه القضية". واضاف:"ان جميع جوانب قضية انتفاضة عام 1991 الخاصة بمحافظتي البصرة وميسان اكتملت وقد تم تبليغ هيئة الدفاع بذلك”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
التوافق: لن نشارك في حكومة المالكي أو أي حكومة أخرى ما لم يتوافر المناخ المناسب
الملف نت
جدد الناطق الرسمي باسم جبهة التوافق العراقية الخميس استمرار الجبهة في موقفها المتمثل في سحب وزرائها الخمسة من حكومة نورى المالكي، رغم استمرار مطالبة أطراف سياسية بالعدول عن هذا الموقف، وقال "إننا لن نشارك فى حكومة المالكى أو أى حكومة اخرى مالم يتوافر المناخ المناسب للعمل". وقال الدكتور سليم الجبوري، في إتصال هاتفي مع وكالة أصوات العراق الخميس "للان نحن ملتزمون بقرارنا، ولا يوجد نية للجبهة بالعودة". وأضاف "سنفكر في الامر إذا توفر المناخ المناسب للعمل سواء في هذه الحكومة أو حكومات أخرى، لكن في ظل أجواء كهذه، لن تشارك الجبهة في هذه الحكومة أو حكومات أخرى، لان الاصل ليس في الاشخاص بل في النظام الذي تدار به الحكومة". وكانت جبهة التوافق اعلنت عن انسحاب وزرائها من حكومة المالكي نهاية الشهر الماضي بسبب ما اعتبرته تجاهلا من الحكومة لمطالب كانت قد تقدمت بها. وأوضح الجبوري، الذي تعد كتلته ثالث أكبر كتلة برلمانية حيث تشغل 44 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 275 مقعدا، ان الاتصالات بين كتلته وبين حزب الفضيلة الاسلامي، لم يتم فيها التطرق الى تشكيل جبهة رباعية او أي جبهة أخرى". وحزب الفضيلة هو احد مكونات الائتلاف العراقى الموحد صاحب الاغلبية فى البرلمان بـ113 مقعدا بعد انسحاب الفضيلة ولها 15 مقعدا من الائتلاف بداية العام الجارى. وقال الجبورى "ليس هناك جديد في الاتصالات مع حزب الفضيلة، وكانت هناك لقاءات لم تتبلور الى صيغة واضحة بل هي لمجرد تبادل وجهات النظر في الازمة المتمثلة في انسحاب التوافق". وأضاف "تم مناقشة امكانية تشكيل كتلة ذات تصورات وطنية واضحة، لكن لم نتطرق الى تشكيل جبهة رباعية او غيرها".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
كشفوا لـ (( الصباح )) عن تشكيل لجنة خاصة لإعداد برنامج اجتماع القادة السياسيين
الصباح
تتصاعد الاستعدادت لعقد اجتماع القمة الخماسية من خلال اللجنة الخاصة التي شكلتها الكتل السياسية لتأخذ على عاتقها اعداد جدول عمل القمة المزمع عقدها الاسبوع المقبل للوصول الى حلول وسط لانقاذ العملية السياسية ودعم حكومة الوحدة الوطنية . وشدد عدد من السياسيين في احاديثهم لـ" الصباح " على اهمية ان تشهد القمة عرض الملفات السياسية والامنية والاقتصادية العالقة وبحثها بشكل جدي لضمان تحسن الاوضاع في البلاد والاتفاق على النقاط المشتركة بين اللاعبين السياسيين الاساسيين واختيار طريق الحوار السياسي كخيار ديمقراطي للوصول الى حلول. وقال النائب عن التحالف الكردستاني احمد انور محمد :ان اجتماع القمة المرتقب سيضم قادة الكتل السياسية كخطوة اولى نحو توسيع الاتصالات لتشمل الاطراف السياسية الاخرى،مبينا ان الاجتماع سيناقش ملفات عدة ابرزها القوانين المعلقة وتفعيل عمل الحكومة ودعمها والتغيير الوزاري والتعديلات الدستورية فضلا عن قضية انسحاب وزراء التوافق من الحكومة بالاضافة الى بحث المشاكل الامنية والاقتصادية. واوضح محمد ان رؤساء الكتل سيعملون على الوصول الى حلول لانقاذ العملية السياسية ودعم الحكومة وتماسكها ومراجعة الوضع السياسي الحالي واداء الوزارات بما يعطي املا للمواطن بتحسن الاوضاع ،منوها بـ ”ان جميع الكتل السياسية لديها وجهات نظر خاصة بها تنطلق من مواقف محددة الا ان ذلك لن يمنع من الوصول الى نقاط مشتركة من كل الاطراف والكيانات لدعم العملية السياسية“. واشار الى ان اغلب القادة السياسيين سيختارون طريق الحوار ودعم العملية السياسية وتقويتها وكيفية تفعيل البرلمان خلال الفصل التشريعي المقبل ،موضحا ان الاجتماع سيكون قمة خماسية وربما سيتوسع الاجتماع الى اخرين بعد عقد القمة بين الكتل الرئيسة. اما النائب عن التوافق عبد الكريم السامرائي فاكد ان الاجتماع مخطط عقده منذ فترة لمناقشة قضايا كبيرة مؤجلة عن طريق اللقاءات التي جرت سابقا خاصة مراجعة التعديلات الدستورية والملف الامني وتفعيل المجلس السياسي للامن الوطني. واوضح السامرائي انه تم تشكيل لجنة خاصة لاعداد جدول اعمال للقمة المرتقبة واعداد اوراق عمل سيتم تقديمها لتشمل الملفات العالقة ومن ضمنها انسحاب التوافق من الحكومة ،مبينا ان المطلوب من الاجتماع ان يخرج بنتائج تسهم بالابتعاد عن المصالح الضيقة والتنازل عن بعض المكاسب من اجل العراق. وبين ان المفاوضات تجري حاليا لاشراك رئيس القائمة العراقية الوطنية الدكتور اياد علاوي في القمة المرتقبة ،اذ تصر التوافق على حضوره وان الاتصالات جارية مع قادة الكتل السياسية لتأمين حضور الدكتور علاوي ،معبرا عن امله في ان توسع القمة من عدد المشاركين وتضم جهات اخرى للاستفادة من ارائها. من جانبه اكد الناطق باسم القائمة العراقية حسام العزاوي ان الدكتور اياد علاوي تلقى دعوة لحضور القمة الخماسية ،اذ يعتزم المشاركة فيها في حال توفر الظروف الملائمة لذلك ،مؤكدا انه من المؤمل مجيء علاوي الى بغداد لاجراء اتصالات ومباحثات سياسية للخروج من الواقع الحالي. وشدد العزاوي على ضرورة حصول تفاعل حقيقي وواضح مع ازمة البلاد وكيفية الخروج منها من خلال طرح رؤية واقعية بعيدة عن المحاصصة الطائفية والعرقية التي اوصلت البلاد الى منزلق خطير وضرورة تصحيح الاخطاء واعادة البناء وسيادة دولة القانون وتوفير الخدمات،مؤكدا تمسك الدكتور علاوي بالمشروع الوطني الذي تبنته القائمة العراقية وسيتم التعامل في حال المشاركة في القمة السياسية بالحوار الحقيقي البناء الذي يخرج بنتائج ايجابية واقعية تخدم المواطن العراقي،بحسب قوله. وتشير النائبة عن الائتلاف العراقي هناء الطائي الى ان انعقاد مثل هذا اللقاء سيحمل مؤشرات ايجابية تحل اكثر العقد التي تعيق سير العملية السياسية في الوقت الراهن من اجل الخروج بنتائج ايجابية لصالح الجميع. وقالت الطائي ان رؤساء الكتل السياسية هم شركاء في هذه العملية ويتحملون معا نجاح او فشل العملية الديمقراطية التي لن يتحملها طرف على حساب طرف اخر ،موضحة ان القادة الحاليين هم شركاء في دولة توافقية وان اي طروحات سياسية جديدة لن تكون افضل مما هو موجود حاليا. وشددت على ان مايطرح على طاولة الحوار لابد ان يتحلى بالصراحة الكاملة من اجل حل جميع معوقات العملية السياسية" لا ان تكون هناك جهة تعمل بالخفاء وجهة متصدرة للعمل السياسي وتتحمل العبء الاكبر"، مشيرة الى ان وضع اليد على مواطن الخلل والمصارحة بعيدا عن المجاملات هما الطريق الوحيد لحل كل النقاط الخلافية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
عشيرة صدام تتهم مجلساً عشائرياً باغتيال أحد أبنائها
الحياة
عثرت الشرطة العراقية في مدينة تكريت على جثة الشاب أحمد عجمي برع الخطاب أحد أبناء عشيرة صدام في العوجة (10 كلم جنوب تكريت) بعد مرور ثلاثة أيام على خطفه على أيدي مسلحين. وقال أحد أقارب الخطاب إن «مسلحين كانوا يرتدون زياً مدنياً ويستقلون سيارات مدنية اقتحموا منزل أحمد عجمي الكائن في العوجة في وقت الظهيرة، واقتادوه إلى جهة مجهولة، ليعثر على جثته مقتولاً بعد خطفه بثلاثة أيام». وأشار إلى أن «المسلحين ادعوا أمام والدته بأنهم قوة حكومية تابعة للشرطة السرية يؤدون واجباً رسمياً، وبأنهم مكلفون إعتقال احمد عجمي الذي كان خرج لتوه من معتقل تابع للقوات الأميركية مع اثنين من أشقائه».واتهمت عشيرة صدام «مجلس صحوة محافظة صلاح الدين» بمقتل الخطاب (24 عاماً)، وهو أب لطفل عمره أربعة أشهر بعدما نفت جهات أمنية رسمية مسؤوليتها عن اعتقاله.وقال أحد شباب العوجة إن «مجلس الصحوة» الذي شكل أخيراً على يد مجموعة عشائر مسؤول عن خطف أحمد وقتله، لافتاً الى أن جهات حكومية وجماعات مسلحة نفت مسؤوليتها عن الحادث. يذكر أن الخطاب أحد أبناء اللواء الركن عجمي برع الخطاب أحد قادة الحرس الجمهوري الذي كان مسؤولاً عن قيادة الجيش في مدينة أم قصر حيث وقعت أشرس معارك الغزو الأميركي للعراق. وكان صدام كرم الخطاب بأوسمة عديدة، إلا أن الجيش الأميركي اعتقله، ومات بعد تعرضه للتعذيب في سجن المطار في بغداد.يذكر أن الجهات الأمنية الحكومية في تكريت تجري تحقيقاً في الجريمة، وأعلنت أنها ستعاقب كل من له يد في هذا الحادث الذي يعد أول عمل خطف وقتل في هذه البلدة على أيدي مسلحين يدعون انتماءهم الى الاجهزة الامنية على غرار عمليات «فرق الموت» في بغداد.وكان شاهد في العوجة رأى مسلحين يبدلون ملابسهم المدنية بزي الحرس الوطني ويضعون اللثام على وجوههم، وأوقفوا سياراتهم في أحد الأماكن وسط العوجة. وعلى رغم نفي «مجلس الصحوة» في صلاح الدين مسؤوليته عن الحادث، إلا أن عشيرة صدام لا تزال تتهمه ولا تستبعد إقدام «الشرطة السرية» التي شكلها المجلس على أعمال خطف وقتل بحجة «مكافحة الإرهاب».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
خيارات مرة يطرحها تقرير أميركي:. الانسحاب إذا لم ينخفض مستوى العنف .. والتقسيم وارد
القبس
جاء في دراسة مولها سلاح الجو ان انسحابا اميركيا من العراق سيصبح محتملا في حال لم ينخفض مستوى العنف بشكل واضح.واعتبرت الدراسة، التي اجراها معهد راند كوربويشن ان خفض مستوى العنف ضد المدنيين العراقيين يجب ان يكون الهدف الأساسي للاستراتيجية الأميركية طالما ان القوات لا تزال في العراق.وأوضحت ان واشنطن ستواصل اعتماد المقاربة نفسها في عملية ارساء الاستقرار 'الا اذا تصاعد العنف الى درجة يقرر فيها المسؤولون الأميركيون ان الانسحاب سيكون أفضل'.لكن معدي الدراسة قالوا انهم 'غير متفائلين بحصول نجاح في المستقبل القريب' وحذروا من انه سيكون من الصعب احتواء الضغوط لسحب القوات.وأكدت الدراسة 'اذا لم يتراجع عدد القتلى العراقيين بشكل واضح في صيف ،2007 فانه سيكون من المستحيل مقاومة الضغط السياسي المحلي لسحب القوات'.ويؤكد الجيش الأميركي ان ارسال تعزيزات اميركية منذ مطلع العام الى العراق قلص مستوى العنف، لكن الارقام التي جمعتها ثلاث وزارات عراقية وحصلت وكالة فرانس برس عليها تظهر ان عدد القتلى المدنيين قد ارتفع الى 1652 في يوليو، أي بزيادة الثلث عن يونيو.وقالت اولغا اوليكر، ابرز معدي الدراسة 'ان المستوى الحالي للعنف يشير الى ان الاستراتيجية القائمة على ارسال تعزيزات ليست فعالة، فهناك قتلى بمعدلات عالية جدا وآلاف يغادرون البلاد يوميا'.تقسيم العراق.. أو انتظار من سينتصر وامضت اوليكر مع خمسة اشخاص آخرين أكثر من عام في العراق لوضع هذه الدراسة.ومن بين الخيارات التي كانت مدار بحث، استعمال قوة كبرى لفرض النظام، أو تقسيم البلاد حسب الاتنيات التي تعيش فيها، أو اختيار منتصر في حرب أهلية ودعمه أو بكل بساطة، الانسحاب من العراق والانتظار لمعرفة من سيخرج منتصرالكن معدي الدراسة خلصوا الى ان فرص نجاح أو تطبيق هذه الخيارات قليلة جدا، واعتبروا ان 'الالتزام الاميركي في العراق يجب ألا يكون من دون نهاية'.وقالت الدراسة انه حتى قبل اتخاذ قرار حول الانسحاب أم لا، على الحكومة الأميركية ان 'تحضر لاستيعاب تداعيات الانسحاب واستمرار وتوسع النزاع، ويجب التشاور مع الحكومة العراقية والحلفاء قبل اتخاذ القرار، ويجب اطلاع الدول المجاورة للعراق بما يشمل ايران وسوريا على ذلك'.ضربات تحذيرية وأوضحت انه 'في حال تعرض القوات الأميركية للمضايقة يجب ان ترد بضربات قوية لكي تكون بمنزلة تحذير للمسلحين، ويجب تسليم المنشآت للقوات العراقية والا تترك خالية'.واضافت انه على الولايات المتحدة ان تقدم المساعدة للدول المجاورة لكي تتمكن من استيعاب تدفق اللاجئين.وقالت الدراسة ان الانسحاب الاميركي 'سيؤدي الى مئات آلاف اللاجئين العراقيين الذين سيطلبون اللجوء الى الولايات المتحدة'.وحذرت الدراسة من محاولات السيطرة على النفط العراقي وحثت على الحفاظ على علاقات مع الحكومة العراقية حتى لو كانت غير مؤيدة لها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
وكيل وزارة الداخلية العراقية لـ الشرق: دمشق بذلت جهودا لا يمكن نكرانها لمنع تسرب المسلحين عبر الحدود
الشرق القطرية
نفى اللواء حسين كامل وكيل وزارة الداخلية العراقية وجود أي اتهامات رسمية عراقية لسورية بضلوعها في تهريب السلاح والمسلحين إلى داخل العراق، منوهاً بوجود تعاون جدي بين البلدين لمنع التسرب عبر حدودهما. وقال اللواء كامل في مقابلة مع الشرق على هامش الاجتماعات الأمنية لدول جوار العراق الذي اختتم أعماله في دمشق امس ان : هناك جهودا بُذِلت لا يمكن نكرانها لسورية في هذا المجال، وهناك تفعيل لما يُتفق عليه في مجال مكافحة الإرهاب وفي مجال تبادل المعلومات والمتهمين بين البلدين. وقال اللواء كامل ان كل مايثار من اتهامات تتناقلها التقارير الاعلامية "مجرد كلام". وردا على سؤال لـ الشرق حول التقارير التي تتحدث عن ان الوفد العراقي يحمل معه ادلة، قال انه "لا يوجد شيء من ذلك، وأنا أتساءل من الذي سرب مثل هذه المعلومات غير الدقيقة. نحن بحثنا كل الأمور المتعلقة بالملف العراقي وهناك جهود جادة لتحسين الأمن على الحدود وهذه الجهود يجب أن تبذل من قبل الجانبين العراقي والسوري، ودول جوار العراق بصورة عامة، فهناك أحاديث صريحة وهامة جرت بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات لزيادة الأمن من قبل دول الجوار خاصة وأن كل دولة يمكن أن يتم من خلالها تسرب أسلحة ومسلحين.سورية بشكل رسمي لا يمكن أن تساهم وتشارك في موضوع تسريب المسلحين والسلاح إلى العراق. قد يكون هناك وراء هذا الموضوع خلايا تنظيمية أو سرية تعمل في هذا المجال. هناك أمور كثيرة في هذا المجال يبحثها المسؤولون الأمنيون في سبيل سد الطرق على هؤلاء الذين يحاولون الإخلال بالأمن السوري والعراقي". وقال ان بلاده تلتقي مع الاشقاء في سوريا والسعودية وايران وتتبادل معهم الحوار الصريح لدعم امن العراق،خصوصا من خلال ضبط الحدود، ومكافحة الإرهاب، واشار الى ان هناك دورا يقع على عاتق الحكومة العراقية لحل هذه المشكلة، لكنه قال إن هناك دولا عربية لها تأثير ونفوذ يمكن أن تساند الحكومة العراقية في المجال السياسي.واوضح اللواء كامل ان المؤتمر لم يتطرق الى مشكلة اللاجئين العراقيين بتركيز، مشيرا الى ان بغداد تبذل جهودا مكثفة لايجاد حلول مرضية لكل الاطراف في هذا الجانب.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
تنظيمات وعشائر تستنكر موقف المالكي تجاه مجاهدين خلق الإيرانية
وكالة الأخبار العراقية
اعربت تنظيمات شعبية عراقية عن سخطها وغضبها لموقف رئيس حكومة الاحتلال نورى الماكي ازاء منظمة مجاهدين خلق الايرانية عشية زيارته الى طهران 0وجاء في بيان اصدره تجمع عشائر العراق في محافظة ديالى :"في الظرف الحالي الذى تحول العراق ساحة للتدخلات الايرانية لتواصل الاغتيالات والارهاب بواسطة المليشيات التبعة للحكومة وكشف الكميات الهائلة من السلاح ومواد التفجير في ين عرف العالم حجم التدخلات الايرانية ، فان هذه التصريحات التي جاءت من جانب السيد المالكي ليست سوى اعطاء التنازل للنظام الايراني الذى تلوثت ايديه بدماء العراقيين الابرياء " 0واكد بيان العشائر في ديالى ان محاولة اخراج مجاهدين خلق من العراق هو خرق للقوانين والاعراف الدولية ، وطالب بتغيير موقف حكومة العراق تجاه منظمة مجهدين خلق الايرانية المسالمة "0واصدرت لجنة الاكراد العراقيين للصداقة مع الشعب الايراني بيانا اخر عبر عن الاستنكار الشديد للتصريحات الصادرة عن المالكي 0 وقال بيان بهذا الخصوص :"ان اى صوت ينادى بطرد مجاهدين خلق من العراق ويغمض عيونه عما ارتكبه النظام الايراني في العراق هو ليس حبا بالعراقيين ومصالحهم وانما هو استرضاء للنظام الايراني 0واوضح بيان الكرد العراقيين في لجنة الصداقة " ان مجاهدى خلق موجودة في العراق منذ عقود طبقا لاتفاقية جنيف الرابعة وللقوانين الدوليه الخاصة بحقوق الانسان، وهي لم تقدم على اية اساءة للشعب العراقي ، واشار البيان الى تأييد خمسة ملايين ونصف المليون عراقي لبقاء مجاهدى خلق في العراق ، كذلك تأييد اكثر من 500 شخصية كردية لوجودها واستمرارها 0
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
التجارة العراقية تقرر شمول موظفي كردستان بالحوافز والأرباح
الشرق الأوسط
قررت وزارة التجارة العراقية شمول موظفي التجارة في مناطق كردستان شمال العراق بالحوافز والأرباح، أسوة بموظفي الوزارة في محافظات العراق الأخرى. وأكدت الوزارة، في بيان لها حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن الشركة العامة لتجارة الحبوب استحصلت الموافقات الأصولية على صرف مائتي مليون دينار، كحوافز ومخصصات لموظفي الشركة في محافظات كردستان العراق، أسوة بأقرانهم موظفي الشركة في المحافظات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
أحمدي نجاد يهاجم الأطراف المعارضة لحكومة الاحتلال الرابعة والمالكي يشيد بموقف العرابة إيران إزاء قضايا العراق
شبكة أخبار العراق
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لدى استقباله في طهران رئيس وزراء حكومة الاحتلال الرابعة (المالكي) والوفد المرافق، أكد أن نجاح الحكومة والشعب العراقي في إرساء الأمن والاستقرار في بلدهم سترسم مستقبل المنطقة بصورة جيدة. وأوضح الرئيس الإيراني أن حكومة الاحتلال الرابعة(المالكي) تجاهد الآن من أجل توفير الأمن وبناء مستقبل شامخ للشعب العراقي، وهاجم نجاد الأطراف المعارضة لهذه الحكومة واصفا إياها بأنها باعت عزتها وشرفها للأعداء. بدوره أشاد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الرابعة(المالكي) بمواقف إيران إزاء قضايا بلاده ومنها توفير الأمن موضحا أن المسلحيين يريدون الهيمنة على إمكانيات البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.في غضون ذلك رجحت مصادر في الوفد العراقي أن يطلب رئيس حكومة الاحتلال الرابعة المالكي من طهران حض الحكومات العربية المؤثرة في القرار السياسي للقوة السنية التي أعلنت انسحابها من حكومته للضغط على هذه القوة بغية العودة عن قرار الانسحاب والاستمرار في العملية السياسية. وكان المالكي قد أكد قبيل وصوله إلى طهران في زيارة تهدف إلى الحصول على الدعم الإيراني لاستعادة الأمن في العراق، أكد سعيه إلى تخطي التحديات التي يشكلها الإرهاب الذي تمثله ايران وفئرانها في المنطقة. ولفت رئيس حكومة الاحتلال الرابعة (المالكي) في حديث تلفزيوني إلى رغبة حقيقية في مساعدة العراق للخروج من أزمته، إلا أنه أقر بوجود صعوبات في الحوار وفي المفاوضات بين الجانبين.وفور وصول الوفد العراقي إلى العاصمة الإيرانية، قال وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري إن الزيارة ترمي إلى تدعيم العلاقات الثنائية وبحث القضايا التي تهم الطرفين وأهمها الأمن والتعاون الاقتصادي والتجاري. وكان في استقبال رئيس حكومة الاحتلال الرابعة (المالكي) الذي وصل قادما من تركيا وزير الطاقة الإيرانية برفيز فتاح كما أقيمت مراسم استقبال شارك فيها نائب الرئيس الإيراني برفيز داودي. وتأتي زيارة المالكي إلى إيران في خضم أزمة سياسية في بغداد بعد استقالة ستة وزراء من العرب السنة من جبهة التوافق، وإعلان أربعة وزراء من القائمة العراقية مقاطعتهم اجتماعات الحكومة العراقية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
الشيعة احيوا ذكرى الإمام موسى الكاظم في ظل حظر للتجول
الراية القطرية
توجه عشرات الالاف من الشيعة سيرا على الاقدام الى مزار في شمال العاصمة العراقية بغداد امس الخميس لاحياء ذكرى وفاة أحد ائمتهم املين أن يمنع حظر التجول المفروض سقوط اعداد كبيرة من القتلى مثلما حدث قبل عامين. وقالت الشرطة العراقية انه لم ترد تقارير عن وقوع أعمال عنف حتى الساعة التاسعة صباحا وعرضت قناة الفرات التلفزيونية التي يديرها شيعة لقطات لالاف من الزوار وهم يتجمعون في هدوء أمام ضريح الامام موسى الكاظم ذي القبة الذهبية. وحمل كثيرون الرايات ورددوا أناشيد وأخذوا يضربون على صدورهم بينما حمل اخرون كفنا رمزيا للكاظم وهو أحد شهداء الشيعة سجن وقتل بالسم في بغداد قبل 1200 عام. وقال عصام جاسم وهو أحد سكان حي الكاظمية قرب المزار لرويترز الامور هادئة. نوزع المياه والفاكهة على الزوار.الحمد لله هناك الكثير من الزوار. وفي عام 2005 وقع أسوأ حادث منذ حرب العراق خلال الزيارة السنوية عندما لقي قرابة الف شخص حتفهم في تدافع على جسر فوق نهر دجلة بعد أن ترددت شائعات عن وجود مفجر انتحاري. وفي العام الماضي قتل قناصة على أسطح منازل نحو 20 من الزوار وأصابوا قرابة 300. وانتشر أفراد الشرطة والجيش في الشوارع لتوفير مزيد من الامن للزوار. وفرض حظر على حركة السيارات في بغداد منذ صباح أمس الاربعاء لتفادي وقوع هجمات بسيارات ملغومة. وتأتي زيارة ضريح الامام الشيعي بعد يوم من جنازات شابها الغضب في حي مدينة الصدر الشيعي الفقير ببغداد حيث قالت الولايات المتحدة انها قتلت زهاء 30 مسلحا شيعيا لهم صلة بايران في ضربة جوية اول أمس الاربعاء. وقدر عدد من المستشفيات القتلى بما يصل الى 13 بينهم امرأة على الاقل. واجتذب حدث احياء ذكرى واحد من أئمة الشيعة الاثني عشر مليون زائر أو أكثر في الاعوام التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين السني. ويجيء بعضهم من أقصى جنوب البلاد. وفي عام 2005 ساد ذعر مفاجيء بين الزوار أثناء عبور جسر يربط بين الكاظمية وحي سني عبر نهر دجلة بسبب شائعات عن وقوع هجوم. ولقي قرابة ألف شخص حتفهم وامتلات مياه نهر دجلة بالجثث. وأغلق هذا الجسر وجسر اخر مجاور هذا العام. ودمر جسر ثالث في انفجارات مما يعني أن لزوار سيعبرون الجسور الواقعة في وسط بغداد والتي تعتبر اكثر أمنا
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
رفض كردي لاتفاقية "المالكي وأنقرة" حول العمال الكردستاني
الاتحاد
اكتفى مجلس الرئاسة في إقليم كردستان بالترحيب بالنتائج التي اسفرت عنها زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى تركيا، غير أن قيادياً كردياً بارزاً، اعتبر أن الاتفاقية التي توصل اليها المالكي مع رئيس الحكومة التركية رجب اردوجان لمحاربة حزب العمال الكردستاني التركي المعارض غير ملزمة للكرد، وهي بخلاف ما تم الاتفاق عليه مع المالكي قبل زيارته التي رافقه فيها نائب رئيس الوزراء برهم صالح، ووزير الخارجية هوشيار زيباري. وقال عضو البرلمان العراقي عن التحالف الكردستاني محمود عثمان في تصريحات صحفية: إن حكومة كردستان ترفض بشكل قاطع شن أي عملية عسكرية تستهدف حزب العمال الكردستاني داخل أراضي الإقليم، وهذا ما تم الاتفاق عليه مع المالكي قبيل سفره إلى أنقرة، وشن النائب الكردي هجوماً حاداً على أنقرة، متهماً إياها ''بممارسة دور إرهابي ضد الأكراد داخل تركيا منذ قرن''، مضيفاً أن حزب العمال ''يقاوم هذا الدور الإرهابي، وبالتالي فليس من المنطقي أن نطلق صفة الإرهاب على من يقاوم الإرهاب''.وأوضح عثمان أن حكومة إقليم كردستان وقيادات حزب العمال ''لديهم النية في حسم كل النقاط العالقة مع الجارة تركيا من خلال الحوار والتفاهم، بشرط عدم اللجوء إلى الضغط والتهديد بالعمليات العسكرية''.وكان المالكي قد اتفق مع الأتراك على اجتثاث عناصر حزب العمال الكردستاني، غير أنه رفض التوقيع على الاتفاقية قبل عرضها على البرلمان العراقي، متجنباً بذلك الغلطة التي ارتكبها سلفه ابراهيم الجعفري الذي كان قد وقع اتفاقيات مع الجانب التركي اثناء زيارته لأنقرة العام الماضي والتي لم ترق للجانب الكردي، وهو ما ادى الى خسارته منصبه.وأعلن عثمان أن الكتلة الكردية داخل البرلمان العراقي لن تصوت على الاتفاقية في حال عرضها على البرلمان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
مسؤول كبير في الداخلية العراقية: قادة شرطة يسرقون مبالغ "إعانات الوفاة" التي تصرف لعوائل زملائهم
الملف نت
اتهم مسؤول كبير في الداخلية بعض قادة الشرطة بسرقة مبالغ الإعانات التي تصرف لعوائل زملائهم الذين يقتلون أثناء القيام بواجباتهم. كما اعترف مسؤول كبير في وزارة الدفاع بارتكاب اخطاء تخص مساعدة عوائل الضباط والجنود القتلى أو المعاقين.وتقول مراسلة صحيفة لوس أنجلوس تايمز في بغداد "كل صباح بينما يغادر (جواد كاظم) الى عمله يذكـّر عائلته أنه ربما يعود اليهم جثة هامدة". ويؤكد (جواد) 27 سنة ضابط قديم في الشرطة "أخبرهم أن يعتنوا بأنفسهم، ويحاولون ادخار بعض المال فقط لمواجهة الظروف فيما لو حصل شيء". وفي محفظته يحتفظ بسورة من القرآن الكريم مطبوعة بحجم الجيب، طلباً لحسن الحظ والتوفيق. وكان يحملها عندما تعرّض لجراح بليغة خلال انفجار سيارة في شهر أيلول الماضي يوم كان يشارك في إحدى الدوريات. مزّق الانفجار جزءاً من جمجمته، وأجزاء من أذنيه، وجلدته التي تحت إبطيه وبعض كتفه الأيمن. ويضيف (جواد) "كنت أتوقع دائما أنْ يحدث ما حدث لي، بأنْ ثمة انفجار، أو أنني سأتلقى رصاصة من أحد". وعلى عكس نظرائهم الأميركيين -تؤكد صحيفة لوس انجلوس تايمز- فإن الضباط العراقيين والجنود عموماً ليس لهم ضمان اجتماعي أو رعاية صحية خاصة. وعلى الرغم من أنّ القياديين العراقيين قد وعدوا بالعناية بالجنود والضباط الذين تعرضوا لإصابات بليغة أو أصبحوا معاقين خلال أدائهم لواجباتهم، ولم يعودوا قادرين على العمل، وكذا بالأمر بالنسبة للعوائل التي قتل أفرادها من منتسبي الشرطة والجيش والقوات الأمنية عموماً، فإنّ شيئا من ذلك لم يحدث. وبعض عوائل هؤلاء تشكو من أنها تكافح لكي تحصل على الراتب التقاعدي. بالإضافة الى أنّ العوائل لا تضمن الحصول على رواتب تقاعدية عن معيليها من الضباط الذي يتعرّضون للقتل، لإن مشروع قانون التقاعد مركون في البرلمان، ولم ينقاشه بعد. وبدلاً من ذلك فإن هؤلاء يجب أن يقدموا طلباً كل ستة اشهر لتسلم الرواتب الشهرية للضباط. ويعترف قادة الحكومة أنّ أنظمة التقاعد ودوائره موبوءة بالفساد. تقول الصحيفة إن الإصابات بين القوات العراقية تتزايد منذ تنفيذ إستراتيجية الخطة الأمنية في بغداد. وقد قتل اعتباراً من الأول من شهر شباط الماضي 1312 ضابطاً وشرطياً، طبقاً لما يذكره موقع icasualties.org الأميركي الذي يتابع أعداد القتلى في الحرب الجارية في العراق. وفي شهر تموز وحده قتل 224 عنصراً من الشرطة مقابل 221 في شهر حزيران و174 في شهر ايار، طبقاً لمعلومات حصلت عليها مراسلة صحيفة لوس أنجلوس تايمز في بغداد من مسؤولين في وزراتي الداخلية والدفاع. وفي بغداد وحدها قتل 150 في تموز مقارنة مع شهر شباط الذي شهد مصرع 81 فقط. وتقول الصحيفة إن المتطوعين غالباً ما يكونون أهدافاً عامة للقتل. ففي الثامن من تموز، فجّر المتمردون باصاً يحمل 45 من رجال الشرطة المتطوعين في طريقهم من مدينة الفلوجة الى بغداد، فقتل منهم 18 وجرح الباقون. وفي حزيران، فجّر المتمردون أيضا مركزاً لتطوع المجندين في الفلوجة وأدى الانفجار الى مقتل 20 في الأقل. وأمضى (جواد كاظم) شهرين في مستشفى الكندي ببغداد يتعافى من إصابته بعد انفجار الخريف الذي كان أحد ضحاياه، والذي أسفر عن مقتل سبعة من الضباط الآخرين. وعلى الرغم من أنّ مسؤولي الشرطة يقولون إنّ الجرحى والمعوقين يعالجون في مستشفيات الدولة، أو في المؤسسات الصحية (في الخارج) التي أبرمت معها الحكومة اتفاقيات بهذا الخصوص، فإنّ (جواد) يقول إنه يجب أنْ يدفع بالنسبة لعمليات ترقيع الجلد، ولعلاجات أخرى وأدوية التي تكلف حوالي 1600 دولار. ويؤكد هذا الضابط المصاب أنه بحاجة إلى عملية لإعادة بناء بعض اجزاء أذنيه، لكنه لا يستطيع انْ يتحمّل نفقات العملية التي يحتمل أنْ يجريها في الخارج. وأضاف (جواد) الذي يعيش في مدينة الصدر الجيب الشيعي المعروف في العاصمة قوله: "ان الحكومة لن تساعدني". و(جواد) كضابط في الشرطة يتسلم حوالي 375 دولاراً شهرياً قبل تعرضه للإصابة. وهو الآن يعاني من أصابة أعاقته عن العمل، ولهذا فهو يتسلم 200 دولار فقط شهرياً، وهي ليست كافية في إعالة زوجة وطفلة بعمر ستة شهور. وبسبب ذلك عاد الى العمل قبل ثلاثة اسابيع. وجميع الضباط الذين قتلوا في الانفجار متزوجون –تقول الصحيفة- وجميعهم ماعدا واحدا لهم أطفال، طبقاً لتأكيد (جواد). لكنّ قانون التقاعد المقترح مركون حتى الآن في البرلمان الذي يمنح عوائل ضباط الشرطة وأفرادها المقتولين في عمليات خلال الواجب راتباً تقاعدياً لا يقل عن 330 دولاراً شهرياً، اعتمادا على سنوات الخدمة لكل منهم.وطبقا لـ(محمد العسكري) الناطق الرسمي باسم وزراة الدفاع العراقية فإنّ عوائل الجنود العراقيين الذين يقتلون تتسلم من 1000 الى 10000 دولار مصاريف للدفن والفاتحة. أما عوائل الضباط القتلى في الشرطة فتتسلم 3300 دولار، إضافة الى 830 دولاراً لمصاريف الدفن والفاتحة حسب معلومات أدلى بها اللواء (عبد الكريم خلف) الناطق باسم وزارة الداخلية، الذي يؤكد أيضا أنّ الضباط المعاقين والمصابين بسبب واجباتهم، يتسلمون لمرة واحدة مبلغاً قدره 415 دولار.لكنّ اللواء (خلف) يتهم قادة الشرطة بالفساد الذين منعوا وصول "إعانات الوفاة" الى العوائل العراقية أو الى زملائهم المصابين بإعاقات. وعندما اكتشفت بعض الحالات فإن قادة الشرطة تعرّضوا لعقوبات انضباطية. وقال اللواء (خلف): "هذه الأموال تعود ليتامى، وحتى القرآن قال أنّ هؤلاء الذين يأكلون أموال اليتامى إنما يأكلون ناراً في بطونهم". وقال "إنّ أي شخص ممكن أنْ يقتل، ويمكن أنْ يحدث هذا لعائلته". وقال (محمد العسكري) إنّ عملية تطبيق "اعانة الوفاة" معقدة جداً بالنسبة لعوائل كثيرة، والمساعدات أو الإعانات قد لا تصلهم. وأضاف: "بعض الأخطاء نحن مسؤولون عنها، وبعضها الآخر مسؤولة عنه العوائل نفسها". تقول الصحيفة: قتل رأس عرفاء في الجيش (ماجد حميد) 41 سنة في 6 تموز بقنبلة طريق في شمال مدينة الموصل. ومنذ ذلك التاريخ يحاول أخوه رأس عرفاء (صادق حميد) في كفاح مرير لمساعدة عائلة أخيه. وعلى الرغم من أن أرملة أخيه وأطفالها الثلاثة تسلموا 800 دولار لمصاريف الفاتحة، إلا أنها لم تكن كافية. لهذا انتقلت عائلة اخيه لتعيش معه. وتتسلم الأرملة بشكل مؤقت راتب زوجها الشهري حوالي 500 دولار وقد قدمت طلباً لتسلم التقاعد. وفي شهر مارس قتل ضابط الشرطة (مهند عبد الحسين) 25 سنة بقنبلة طريق بينما كان في دورية بمدينة الحلة. وقد تسلم أبوه 200 دولار فقط كمساعدة للدفن والفاتحة، بالإضافة الى راتب ابنه الشهري 370 دولار على أساس مؤقت، وقد قدم طلباً لاستلام تقاعده إذا ما اصدر البرلمان قانون تقاعد الشرطة. ويقول (مؤيد) أخ لـ(مهند حسين) "نحن مازلنا نواصل متابعة معاملة التقاعد، لكنْ لا شيء سهل هذه الأيام، والجميع يعرفون ذلك. وحتى لو أننا أنهينا هذه المعاملة، نحن لا نعرف ما الذي ستفعله الحكومة مع هذه العوائل التي ضحت بأبنائها ومعيليها".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
اقترح أربعة مبادئ لحل الأزمة السياسية ... طالباني: العراق لا يُحكم إلا بتعاون مكوناته الثلاثة
الحياة
قال رئيس الجمهورية العراقي جلال طالباني إن اتفاقات، تمت بينه وبين نائبه عادل عبدالمهدي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، تصلح لتعزيز الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية.وشدد، خلال استقباله وفداً ضم اكثر من 60 شخصية من شيوخ العشائر والوجهاء والاساتذة ورجال الدين برئاسة الشيخ علي الخفاجي زعيم «التجمع الاسلامي للاصلاح والسلام» في بغداد مساء الاربعاء، على ان «العراق لا يُحكم الا بتعاون مكوناته الثلاثة الاساسية العرب الشيعة والعرب السنة والاكراد». ولفت الى ان الجهود التي بُذلت اخيراً لحل المشاكل التي تواجهها الحكومة «اسفرت عن اتفاق يرتكز على اربعة مبادئ اساسية، يقضي الاول بتشكيل مجلس رباعي يتألف من مجلس الرئاسة (الاعضاء الثلاثة) اضافة الى رئيس الوزراء اطلق عليه المجلس السياسي المشترك لإدارة الدولة».ويمثل المبدأ الثاني التزام البرنامج السياسي الذي تشكلت الحكومة بموجبه ويتألف من 33 بنداً تضم تقريباً مطالب جميع الفئات والجهات في العراق، مشيراً الى ان بعض البنود الواردة في هذا البرنامج لم تنفذ لكن هناك مجالاً لتنفيذ ما لم يتم تنفيذه حتى الآن.ويقضي المبدأ الثالث بتعزيز وتوطيد حكومة الوحدة الوطنية بما يضمن تمثيل جميع المكونات الاساسية الممثلة في البرلمان فيها برئاسة نوري المالكي.وشدد الطالباني على ان المالكي هو «الرجل المناسب في هذا الوقت... لرئاسة الوزراء» لافتاً الى ان المبدأ الرابع يقضي بتلبية المطالب المشروعة والقابلة للتنفيذ التي قدمتها جبهة التوافق وغيرها من الجهات التي لها مطالب يمكن تحقيقها حالياً.واضاف ان «الاطراف المعنية قررت تشكيل لجنة ثلاثية مؤلفة من هيئة الرئاسة لدرس جميع الطلبات والمطالب المشروعة المقدمة من جميع الجهات ليصار الى عرضها على المجلس السياسي المشترك لادارة الدولة لاقرارها وتنفيذها». ولفت إلى ان زيارتي رئيس الوزراء المالكي إلى تركيا و إيران، أثمرتا عن نتائج ايجابية في إطار تحسين علاقات العراق مع المجتمع الدولي لا سيما دول الجوار.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
اجتماعات لقادة الكتل السياسية الأسبوع المقبل ... مبادرة كردية لإعادة «جبهة التوافق» إلى الحكومة
الحياة
رجحت كتلتا «الائتلاف العراقي الموحد» و «التحالف الكردستاني» عودة «جبهة التوافق» عن قرار الانسحاب من الحكومة قريباً. واشارتا الى ان سلسلة الاجتماعات المكثفة، التي عقدها ممثلون عن الكتل البرلمانية العراقية ادت الى حلحلة عدد كبير من القضايا والمشاكل المطروحة وتفكيكها واسفرت عن اتفاقات مبدئية على عدد من الحلول المرضية لجميع الاطراف خصوصاً تلك المتعلقة بالخلاف بين الجبهة و «الائتلاف» وحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من جهة و «القائمة العراقية» والحكومة من جهة اخرى.واقترحت كتلة التحالف الكردستاني مبادرة لعقد سلسلة من الاجتماعات على أعلى المستويات تنطلق في بغداد الاسبوع المقبل بمشاركة القوى السياسية المعنية على ان لا يقل تمثيل هذه القوى عن الشخص الاول «ليتسنى لجميع الاطراف وضع حلول جذرية للمشاكل المطروحة».وقال الشيخ جلال الدين الصغير القيادي في كتلة «الائتلاف» لـ «الحياة» إن «اجتماعات مكثفة تجري على مستويات عالية لحلحلة المشاكل والقضايا العالقة بين جبهة التوافق والحكومة والاحزاب السياسية الاخرى». مشيراً الى ان «جميع الاطراف، من دون استثناء، بدأت حوارات جدية تناولت جميع القضايا العالقة في شأن التعديلات الدستورية وعمل الحكومة ومجلس النواب. واكد ان «التوافق في طريقها الى العودة عن قرار الانسحاب من الحكومة ولا يوجد باب موصد في وجهها».واوضح الصغير ان التنسيق تام بين جميع الاطراف، ومع وصول مسعود بارزاني الى بغداد «ستُوضع النقاط على الحروف في شأن جميع القضايا العالقة». وشدد القيادي في «المجلس الاعلى العراقي» على ان التحالف الرباعي سيُعلن مع وصول بارزاني. واشار الى ان انضمام الحزب الاسلامي العراقي الى التحالف كان جزءاً من المفاوضات الجارية. وقال «اذا لم ينضم الاسلامي الى التحالف فسيظل مكانه محفوظا».وقالت مصادر لـ «الحياة « ان الكتلة الكردية هي التي تقود المفاوضات هذه المرة وان المفاوضين عنها هما برهم صالح نائب رئيس الوزراء وروز نوري شاويس احد قياديي الحزب الديمقراطي الكردستاني ونائب رئيس الوزراء السابق بينما يمثل الشيخ همام حمودي رئيس كتلة «الائتلاف» كتلته ويمثل «جبهة التوافق» اياد السامرائي نائب الامين العام للحزب الاسلامي العراقي.وقال النائب فؤاد معصوم، زعيم كتلة «التحالف الكردستاني» في البرلمان لـ «الحياة» إن «الاسبوع المقبل سيشهد انطلاق سلسلة من الاجتماعات المكثفة في بغداد بمشاركة رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني لتحديد المشاكل المطروحة».واوضح ان هناك جملة من المشاكل العالقة بين «جبهة التوافق» و»الائتلاف» والحكومة من جهة والقائمة «العراقية» والحكومة من جهة اخرى ما يوجب تحديدها اولاً وفرز المتعلق منها بالحكومة وتلك التي تتعلق بمصالح حزب او فئة ما وهذه يمكن حلها والاتفاق عليها. واشار معصوم الى ان الكتلة الكردية اقترحت ان تجتمع جميع القوى السياسية العراقية لمناقشة المشاكل التي تطرحها في الشأن الحكومي او ما بينها شريطة ان لا يقل تمثيل هذه القوى عن الشخص الاول في التنظيم.واكد ان بارازاني ليس طرفاً في أي من المشاكل المطروحة «غير انه وطالباني سيوظفان ثقلهما السياسي وعلاقاتهما التاريخية مع جميع الاطراف لحلحلة المواقف ودفع الامور قدما الى الامام».ولفت القيادي في الاتحاد الوطني الديموقراطي الى ان لدى الكتلة الكردية تصورات واضحة عن حلول المشاكل المطروحة «سيجري طرحها ومناقشتها واغنائها بافكار اخرى وصولاً الى الاتفاق عليها».وشدد على ان هناك افكاراً مطروحة لاجراء تعديل وزاري وتعويض النقص الموجود في الحكومة ورفدها بوجوه جديدة من التكنوقراط والمتخصصين لتحسين الاداء مشيراً الى ان رئاسة نوري المالكي للحكومة «لا خلاف عليها ونحن متفقون على هذا لكن لابد من رفد الوزارة بوجوه جديدة وعلى جميع الكتل مراجعة نفسها فيما يتعلق باداء وزرائها».الى ذلك قال الحزب الإسلامي العراقي إن «إصلاح الحكومة والعملية السياسية الهدف الحقيقي الذي ينبغي التركيز عليه».واوضح في رسالته الأسبوعية أن «العملية السياسية برمّتها بحاجة إلى إعادة نظر كي لا تتكرر الأخطاء والتجاوزات الأمر الذي يتطلب من السياسيين مراجعة ما تحقق عبر السنوات الأربع الماضية».واشار الى ضرورة التوصل إلى خطة إصلاح حقيقي وشامل للعملية السياسية وعدم التركيز على عودة «جبهة التوافق» إلى حكومة المالكي مؤكداً أن المصلحة الوطنية ومصلحة المالكي نفسه تستدعي أن «يستثمر (المالكي) هذه الفرصة لينهض بالإصلاح المنشود سواء كانت «جبهة التوافق» في الحكومة أو خارجها كما أن من غير المقبول تعطيل أو تأخير تنفيذ الإصلاحات المنشودة على أمل مقايضتها بموقف الجبهة».وقال النائب عدنان الدليمي زعيم «التوافق» إن الجبهة ليس لديها اعتراض على أي قرار يتخذه المالكي لتعيين وزراء جدد من مكونات سياسية من خارج الجبهة نافيا وجود تنسيق مع «القائمة العراقية» في شأن قرار تعليق حضور وزرائها اجتماعات مجلس الوزراء.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
الاتجاه الآخر تقرع ناقوس الخطر!! بدأت مرحلة تقسيم العراق.. مجموعة من الشيوخ تعلن دولة بالجنوب
الاتجاه الآخر
بعد أيام من تصريحات عمار الحكيم حول قرب إعلان (إقليم الجنوب) ومع اقتراب موعد تقديم قائد القوات الأميركية بتريوس تقريره إلى البيت الأبيض والكونغرس حول مستقبل الوجود العسكري الأميركي في العراق ومع تصاعد الحديث في بريطانيا حول الوجود العسكري البريطاني في مدينة البصرة وبعد أيام من رسالة وزير الدفاع الأميركي إلى السيناتور هيلاري كلينتون حول الخطط الأميركية الخاصة بالانسحاب من العراق وتصاعد مطالب الديمقراطيين الأميركيين والرأي العام الأميركي بهذا الخصوص وبعد مضي وقت قليل على انتهاء المحادثات الأميركية الإيرانية حول الوضع في العراق.. أعلن عدد من شيوخ عشائر قلعة سكر والجبايش وسوق الشيوخ والدواية الحكم الذاتي في جنوب العراق وتشكيل حكومة البصرة..إن قراءة متأنية للإعلان المذكور تطرح أسئلة كثيرة تتعلق بعدم ظهور أي ردود افعال مغايرة من قبل الأميركيين وحكومة المالكي إزاء قرار خطير يخص وحدة بلد وشعبه ما يزال تحت الاحتلال كما تتعلق بظهور الإعلان مع بدء عطلة مجلس النواب وبكل تلك الأحاديث والتصريحات والإشارات الصادرة من أكثر من جهة حول قرب انهيار حكومة العملاء في بغداد فجاء إعلان الحكم الذاتي بمثابة الدليل الحاسم على سقوط الحكومة في وقت يقل كثيراً عن المتوقع والمقرر أساساً من جانب الأميركيين أنفسهم الذين كثرت انتقاداتهم وملاحظاتهم في الفترة الأخيرة على المالكي وفشله في مجالات الأمن والإعمار وتحقيق المصالحة الوطنية حسب وجهة النظر الأميركية.محللون سياسيون أبدوا تساؤلات مشروعة بعد إطلاعهم على الإعلان تتعلق بموقف المرجعيات الدينية من هذا الإعلان خصوصاً وأن أصحاب هذا الإعلان حرصوا على تأكيد اقتدائهم بتوجيهاتها وكرروا التزامهم بالتوجيهات التي تصدر عن هذه المرجعيات والاستئناس برأيها والحصول على بركتها ومباركتها في كل أمر تصدره (إدارة الحكم الذاتي) التي أصبح عبد المحسن شلش رئيساً لها حسب الإعلان.. هذا وقد شملت منطقة الحكم الذاتي محافظات العمارة والبصرة والناصرية والديوانية وتضمن الإعلان كذلك تشكيل مجلس شورى وهيئات إعلامية وعمالية ومجالس للإعمار والزراعة والموارد والثروات المعدنية.. وقال الإعلان.. إن هيئات ومجالس أخرى سوف تعلن في وقت آخر..إن رؤساء العشائر والوجهاء الذين أعلنوا الحكم الذاتي تعمدوا من باب التضليل والخداع كما يبدو الإشارة في إعلانهم إلى معارضتهم للوجود الأميركي ومطالبتهم بجدولة انسحاب قوات الاحتلال من العراق وبعدم اعترافهم بالفيدرالية، إلا أن ما يلفت نظر أي مطلع على طريقة وطبيعة ومهام الحكم الذاتي المذكور أنها تتجاوز هذا النوع من التشكيلات الدستورية نفسها المعمول بها في بعض الدول ومنها العراق بحيث أصبح الحكم الذاتي في الجنوب يقرب من مواصفات الدول وليس تشكيلات من الحكم الذاتي المعروفة في العالم كما توضح ذلك الفقرات الـ(18) من هذا الإعلان والتي تتعلق بالسيطرة على الموارد ووضع القوانين الخاصة بالسكان وإقامة علاقات دولية متوازنة مع كل دول العالم الحرّ.. الفقرة 8) واحترام كل دول الجوار المحاذية لجنوبنا العزيز واللجوء إلى الشرعية الدولية وهيئة الأمم المتحدة في حل المشاكل مع دول الجوار التي نحترمها.. (الفقرة 9)..أما الفقرة 11 في الإعلان التي تقول (نحن نحترم الدستور العراقي الحالي في الوقت الحاضر ونضع خطاً أحمر تحت كلمة الوقت الحاضر فإنها لا تخفف الأقوال الأخرى حول المشاركة في تعديل هذا الدستور وإرسال ممثلين عن الحكم الذاتي لتوضيح وجهات نظر حكومته إلى السلطة المركزية في بغداد بشأن ذلك..عموماً فإن إعلان دولة الجنوب لا يجوز ولا يمكن أن يمر دون حساب من قبل أهلنا في هذا الجزء الغالي من الوطن ومن قبل أهلنا في العراق كله..والشيء نفسه يجب أن يقال عن الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة.. لأن العراق ليس جزيرة معزولة وإن أي مسعى إجرامي لتقسيمه على أسس إثنية وطائفية كما يفعل رؤساء العشائر في الجنوب لحساب القوى الطامعة في العراق وكجزء من الصفقات المفتوحة بين الولايات المتحدة وبعض الأطراف الإقليمية المعروفة حول مستقبل العراق سيكون المقدمة لتقسيمات أخرى في أكثر من دولة عربية وإسلامية.إن على مجلس الأمن الدولي وطبقاً لميثاقه واجب ممارسة دوره إزاء ما يحدث في دولة عضو في الأمم المتحدة وأحد الأعضاء المؤسسين للمنظمة الدولية وذلك من خلال مطالبة الولايات المتحدة التي تحتل العراق مع بريطانيا وغيرها منذ أكثر من أربع سنوات بالإيفاء بتعهداتها أمام المجلس كدولة محتلة عليها التزامات عديدة مع شعب هذه الدولة وذلك من خلال الحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً ومنع تقسيمه تحت أي ذرائع وإن كنا جميعاً نعرف أن واشنطن مارست وتمارس كل جرائم التاريخ للاستعماريين القدامى في هذا البلد منذ احتلاله في نيسان 2003 وحتى اليوم وتعمل بإصرار على تقسيمه..
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
واشنطن بوست: "تدهور الأوضاع في البصرة بمغادرة البريطانيين
The Washington Post
أعد كل من كارين يونغ وتوماس ريكس تقريراً نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان "تدهور الأوضاع في البصرة بمغادرة البريطانيين"، سلطا الضوء فيه على ما وصفتها بأنها مخاوف عميقة يبديها المسؤولون الأمريكيون في بغداد مما سيجري في البصرة في حال انسحاب القوات البريطانية منها. وقال معدا التقرير إنه في الوقت الذي بدأت فيه القوات البريطانية بالإنسحاب التدريجي من البصرة، صعّدت الميليشيات الشيعية من معاركها العنيفة مع بعضها من أجل الهيمنة السياسية والسيطرة على مصادر النفط. وأشار معدا التقرير إلى ثلاث جماعات شيعية كبيرة، قالا إنها انغمست في صراع دموي أسقط المدينة بأيدي الميليشيات التي امتدت سيطرتها إلى المكاتب البلدية والمراكز الإدارية الحساسة فيها. وأضاف الكاتبان أن المدينة ابتليت بـ"سوء الإستخدام المنهجي للمؤسسات الرسمية، والإغتيالات السياسية، وأعمال الثأر العشائري، وقطع الطرق في الأحياء وبروز مافيات اختلطت بالسياسيين"، كما جاء في تقرير صدر مؤخراً عن مجموعة الأزمات الدولية. وقال مراسلا الصحيفة إن البصرة شهدت استقراراً ملموساً بعد إسقاط نظام صدام حسين في أبريل 2003، حين تولت القوات البريطانية السيطرة على المنطقة. ونقل كل من يونغ وريكس في تقريرهما عن مسؤول إستخباري أمريكي رفيع المستوى في بغداد قوله إن البريطانيين هزموا أساساً في الجنوب، فقد تخلوا عن مقارهم الرئيسة السابقة في قصر البصرة، حيث وصفهم مسؤول بريطاني زارهم مؤخراً بأنهم مثل الكاوبوي والهنود يحيط بهم مقاتلو الميليشيات، كما أن القاعدة الجوية التي تضم مكتباً أمريكياً إقليمياً وقوات بريطانية محصورة وراء جدار عال من أكياس الرمل، قد تعرضت إلى القصف بقذائف الهاون أو الصواريخ 600 مرة تقريبا على مدى الشهور الأربعة الماضية. وتقول الصحيفة إن مشكلات قليلة سببها إرهابيون خارجيون أو مرتكبي العنف الطائفي، دفعت بريطانيا إلى البدء بسحب قواتها. وأشار معدا التقرير إلى أن الإدارة الأمريكية كانت دوماً تمتنع عن توجيه نقد علني للإنسحاب البريطاني، إلا أن خبيراً دفاعياً بريطانياً عمل كمستشار في بغداد اعترف في رسالة بعث بها إلى الصحيفة بأن الولايات المتحدة كانت قلقة جداً منذ بعض الوقت من تردي الوضع في البصرة والتأثير السياسي والعسكري الذي قد يخلفه الإنسحاب البريطاني. ونقل مراسلا الصحيفة الأمريكية عن الخبير البريطاني القول إن هذا الأمر قد نُقل وفي أعلى المستويات من جانب حكومة الولايات المتحدة إلى السلطات البريطانية، مضيفين أن رئيس الحكومة البريطانية الجديد، غوردون براون، أشار إلى الهدوء النسبي حالياً في ثلاث محافظات من أربع، منها البصرة كدليل على النجاح، ووفقاً لمسؤول بريطاني، فإن براون قال للرئيس بوش لدى لقائهما الأسبوع الماضي في كامب ديفيد إن بريطانيا تأمل في تحويل البصرة إلى السيطرة العراقية في الشهور القليلة القادمة. واختتم كل من كارين يونغ وتوماس ريكس تقريرهما في صحيفة واشنطن بوست بأنه على الرغم من احتمال سحب بريطانيا آخر قواتها، إلا أنها ستبقي على التنسيق مع واشنطن بعد الحصول على تقويم سبتمبر الذي سيقدمه الجنرال ديفيد بتريوس، القائد الأمريكي الأعلى في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
يو أس إيه توداي: "طلب 750 مليون دولار لتقل المركبات المدرعة
USA Today
قال توم فاندن بروك في مقال نشرته صحيفة يو أس إيه توداي بعنوان "طلب 750 مليون دولار لتقل المركبات المدرعة"، إن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون طلبت من الكونغرس نحو 750 مليون دولار لنقل مركبات مدرعة بشكل عاجل، تحتاج إليها القوات الأمريكية التي تواجه انفجارات قنابل مزروعة على الطريق في العراق. وتابع مراسل الصحيفة أن طلب التمويل العاجل سيسمح للجيش بنقل العديد من المركبات المدرعة المقاومة للألغام جواً بشكل مباشر إلى القوات بدلاً من إرسالها بحراً وهو ما يستغرق أسابيع. ونقل فاندن بروك قول متحدث باسم السلاح الجوي إن الرحلة ستستغرق 13 ساعة إلى العراق، مضيفاً أن أموال النقل تندرج ضمن طلب عاجل بالحصول على 5.4 مليار دولار لتمويل برنامج وزارة الدفاع المتعلق بالمركبات المدرعة المقاومة للألغام في السنة المالية التي تبدأ في أكتوبر. وقال معد المقال إنه يجب أن يقر الكونغرس هذا التحخصيص المالي، وإن الجيش يسعى للحصول على نحو 12 مليار دولار خلال عام 2008 لنحو ثمانية الآف مركبة المعدة بشكل يساعد على حماية الجنود من القنابل المزروعة على الطرق. وأشار فاندن بروك إلى كون المركبات من بين أبرز الأولويات التي تسعى وزارة الدفاع الأمريكية للحصول عليها. وهدف وزارة الدفاع هو الحصول على أكبر عدد يمكن انتاجه من هذه المركبات، موضحاً أن طلب البنتاغون العاجل سيمول نقل الشاحنات بأسرع ما يمكن بمجرد انتاجها. وستنقل المركبات جواً من قاعدة للسلاح الجوي في تشارلستون بساوث كارولاينا بعد تزويدها بالإلكترونيات. وأورد الكاتب عن قيادة النقل التابعة للجيش أن تكلفة إرسال مثل هذه المركبات بالطائرات تبلغ 135 ألف دولار مقارنة مع 18 ألف دولار إذا أرسلت بالسفن، موضحاً أنه يمكن لطائرة نقل تابعة للسلاح الجوي من طراز سي 17 حمل ما يصل إلى ثلاث مركبات.

رابعا نصوص المقالات والافتتاحيات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
أميركا والمأزق العراقي
فهد الفانك
الراي الاردن

بأي حق يسـتمر الرئيس جورج بوش في البيت الأبيض عنـدما يهبط من يثقـون به من الشعب الأميركي إلى 27% في بلد ديمقراطي يقرر دسـتوره أن الشعب مصدر السلطات؟.

ولماذا يصر الرئيس الأميركي على نجاح خطته في العراق إذا كان لا يشاركه هذا الرأي سوى 22% من الشعب الأميركي؟.

وكيف يستمر الرئيس الأميركي في الدفاع عن قرار الحرب ضد العراق في حين لم يعد يشـاطره هذا الموقف سـوى 42% من شـعبه.

وما حجـة الرئيس في دعم حكـومة العراق إذا كان 28% من الشعب الأميركي يعتقد أنها لا تريد إشـراك الفئات الأخرى في الحكم.

نصف الشعب الأميركي يرفض فكرة الانتظار حتى أيلول لتقييـم مدى نجاح خطة بوش في العراق، 55% من الأميركيين يعتقدون بضرورة الانسحاب من العراق بصرف النظر عما إذا كان العراقيون قادرين على الدفاع عن أنفسـهم بعد الانسحاب أم لم يكونـوا.

وأخيراً بأي حق يستفتى الرأي العام الأميركي حـول ما إذا كان يجب تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات على أسس طائفية وعرقية كمخرج من الورطة.

راجع نتائج استطلاع الرأي في عدد 23/7/2007 من الطبعة الأميركية لمجلة نيوزويك.

نفهم أن من حق الشعب الأميركي أن يستبدل رئيسه مرة كل أربع سنوات، وقد فوت هذه الفرصة في الانتخابات الرئاسية (2004) وعليه أن يتحمل نتائج الخطأ الذي ارتكبه.

المشكلة أن من يدفع الثمن ليس الشعب الأميركي وحده، بل معظم شعوب الأرض، وفي المقدمة الشعب العراقي.

ظل الرئيس الأميركي بوش يكرر مقولتـه أن العالم سيكون أفضل حالاً بدون صـدام، وجاء الوقت الآن للاعتراف بأن العراق كان أفضل حالاً في عهـد صـدام، وإن المنطقة بأسـرها كانت أفضل حـالاً بدون الاحتلال الأميركي، الذي دمر الدولة العراقية، وجاء بالإرهاب والعنصرية والطائفية، وحـوّل العراق إلى أرض المقابر الجماعية.

ليس من المؤكد أن العالم أفضل حالاً اليوم بدون صـدام، ولكن المؤكد أن العالم سيكون أفضل حالاً وأكثر أمناً بدون بوش، الذي اعتبرته استطلاعات الرأي حـول العالم أكثـر خطورة على السلام العالمي من حكام إيران وإسرائيل
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
التحديات السياسية والأمنية في العراق

جلال بوشعيب
السياسة الكويت

عندما يصل عدد القوات الاميركية في العراق إلى مئة واثنين وستين ألف جندي حسب ما أعلنه البنتاغون, فإن هذا دليل على أن الانسحاب الاميركي من العراق غير وارد في الوقت الحالي, وأن الحديث عن جدولة الانسحاب هو مجرد وعود تشبه وعود إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية, ويبدو أن على العراقيين الانتظار طويلاً شأنهم في ذلك شأن الفلسطينيين ليشهدوا تحقيق تلك الوعود.
رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أعلن أن أجهزة الأمن العراقية جاهزة لتسلم المسؤوليات الأمنية من الجيش الاميركي نهاية الصيف الحالي, لكن يبدو أن الولايات المتحدة قررت البقاء فترة طويلة حتى لو سلمت بعض المسؤوليات الأمنية للعراقيين, فالبقاء في العراق هو جزء من استراتيجية إدارة بوش في المنطقة. ويعطيها دعماً لوجستياً لمواجهة التحديات الإقليمية خاصة إيران والسيطرة على المنطقة. الوضع السياسي في العراق غير مستقر وهذا يعطي مبرراً كافياً للقوات الاميركية للبقاء إلى أجل غير مسمى , بل إن البعض أصبح يحذر من انسحاب أميركي قبل الأوان والذي قد يؤدي إلى إغراق العراق في مستنقع الصراع الداخلي الذي قد يتحول إلى حرب أهلية.
ولم يعد أمن العراق مرتبطاً بالولايات المتحدة فقط, بل تحكمه قوى إقليمية أصبح لها تأثير كبير في المصير السياسي والأمن المستقبلي للعراق, وربما هذا ما دفع الولايات المتحدة إلى دعوة إيران للدخول في مفاوضات حول مستقبل العراق, وهذا أيضاً ما دفع إدارة بوش للإعلان عن تشكيل لجنة أمنية ثلاثية بمشاركة إيران والعراق, هدفها تحديد إطار للعمل والاتفاق بشأن إنشاء جولات تفاوضية لبحث سبل استقرار العراق ودعم الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية لاستتباب الأمن. حكومة المالكي تواجه تحديات كبيرة منها أيضاً مواجهة حزب العمال الكردستاني المتمركز في إقليم كردستان والذي يقلق الحكومة العراقية كما يشكل مشكلة لتركيا, التي اضطرت إلى نشر قواتها على الحدود وهددت بالعمل العسكري, وهو ما جعل المالكي يطلب من الحكومة التركية تسليم عناصر الحزب وقطع الدعم اللوجستي عنه ووقف بثه الإذاعي والتلفزيوني كان ذلك عندما التقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة الذي طرح بدوره على المالكي مشروع اتفاق للتعاون الأمني ضد حزب العمال الكردستاني, إلى جانب الاتفاق على تبادل المعلومات الاستخباراتية وتسليم المسلحين, لكن هذا الاتفاق بقدر ماهو مهم لكبح جماح هذا الحزب, إلا أنه سيشكل مشكلة سياسية داخلية كون الحزب كرديا والأكراد لهم ممثلون في الحكومة العراقية, وتوقيع مثل هذا الاتفاق بين العراق وتركيا يعتبره الأكراد اتهاماً لهم بالإرهاب, وهو ما سيؤدي إلى شرخ في حكومة الوحدة الوطنية المزمع إنشاؤها لإنجاح العملية السياسية في العراق. بالإضافة إلى أن رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني رفض اتخاذ أي إجراءات مشددة ضد حزب العمال الكردستاني وهو ما يضع المالكي في موقف حرج داخلياً مع الأكراد وخارجياً مع تركيا.
التحدي الآخر للمالكي يتعلق بكيفية إقناع طهران لقطع دعمها للمليشيات الشيعية, وهذا الأمر أيضاً يحتاج إلى صفقات ضخمة بين الولايات المتحدة وإيران, فإيران لن تتوقف عن دعم المليشيات الشيعية إلا إذا حصلت على مقابل, والمقابل ربما سيكون رفع العقوبات الأممية الأخيرة وغض الطرف عن البرنامج النووي, وتلك صفقة لن تقدم عليها الولايات المتحدة, لذلك فإن إقناع طهران بقطع دعمها للمليشيات الشيعية تظل مسألة شبه مستحيلة.
وهناك مسألة أخرى تدعمها الولايات المتحدة وبريطانيا تتعلق بتوسيع دور الأمم المتحدة بالعراق, وهي ربما تكون حلاً ناجحاً لإعادة الاستقرار للعراق, فمجلس الأمن يعكف هذه الأيام على مناقشة إقرار مشروع أميركي بريطاني ليكون للأمم المتحدة دور في العراق, خاصة بعدما أبدت روسيا استحسانها للمشروع على لسان سفيرها الأممي "فيتالي تشوركين", وسيكون دور الأمم المتحدة تقديم الدعم والمساعدة للعراقيين تمهيداً لإقامة حوار وطني شامل وحكومة مصالحة وطنية ومراجعة الدستور وتنظيم إجراءات إحصاء السكان وغيرها من الأمور التي تؤدي إلى الإصلاح السياسي. لكن نجاح دور الأمم المتحدة يعتمد على الاستقرار الأمني, خاصة أن مباني الأمم المتحدة ستكون هدفاً سهلاً للميليشيات والجماعات المسلحة.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
العراقيون المهاجرون.. معادلة الخوف والأمل
عادل سعد
الوطت عمان
ضربت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الأخرى، بل والأمم المتحدة المثل الأسوأ في الابتعاد عن الحقيقة عندما نقلت صورة مأساوية عن العراقيين المتواجدين في سوريا وعممتها على الجميع في منهج مقصود يراد به الإيحاء أنهم مقطوعون عن هويتهم وإنهم لا يجيدون سوى التصرف الشائن بحكم الخوف الأمني الذي دفعهم الى الهجرة جميعاً من دون ان تشير إلى أسباب إضافية حتى وان كانت تلك الأسباب ضمن الحد الأدنى المحرك للهجرة، ويبدو ان ذلك المنهج في تسويق أزمة العراقيين تقف وراءه قوى باختلاطات إقليمية ودولية لتشويه معالم العراقيين بما يمتلكون من ارث عميق يجعلهم اكبر معنوياً من ان تنالهم الاحداث القاسية، فلقد علبوهم ضمن حالة واحدة لكي يكرسوا الانهيار العراقي.لم يتحدث الإعلام عن آلاف العراقيين الذين يميلون إلى المساكنة مع بعضهم البعض من غير ان يستقطبهم أي فرز طائفي أو عرقي ناقلين بذلك الحال العراقية الوطنية الحقيقية التي كانوا عليها وكانت تمتلك دعائم بارزة في أصالتها ضمن روح الإلفة والتماسك الاجتماعي، ولم يتحدث الإعلام أيضاً عن العراقيين الزاهدين بكل المتع اليومية التي توفرها المجالات السياحية مكتفين بظروف الانتظار والسياحة البريئة.كما لم يتحدث هذا الإعلام إلا عن نساء وصبايا عراقيات مبهورات بما تنتجه الآلة الاستهلاكية، في حين غيب آلاف الصور لنساء وصبايا حريصات على تعزيز حياتهن في منهج اجتماعي محافظ وفي حرص علمي في امتلاك تكنولوجيا المعلومات وفي التفوق الدراسي، ويمكن ملاحظة ذلك من شهادات مسؤولين في المدارس السورية وضمن كل المراحل التي أكدوا فيها ان العراقيين بارعون حقا في الاستيعاب العلمي والحرص على المواظبة في التحصيل الدراسي مهما كانت الصعوبات التي تواجههم، بل أصبح مشهداً مألوفا لنساء وآباء عراقيين وهم ينتظرون أبناءهم عند مداخل المدارس لاصطحابهم إلى منازلهم، تماما كما كانوا يفعلون في بلادهم تعبيراً يومياً وعالياً من الحرص على متابعة شؤون الابناء، في حين اختلق الإعلام وروج باطلاً لصور انحرافية عراقية وكأن داء الانحراف اختصاص عراقي وكأنه يجري في دماء العراقيين فحسب ملتقطاً حالات فردية وعممها بشهادات مزورة وكأن العراقيين جميعاً تطبعوا على ذلك.والملاحظ ان هذا النوع من التشهير بالعراقيات والعراقيين في إطار القصد السيئ الذي روج له مشابهاً للقصد السيئ الذي حرك وسائل الإعلام بذات الاتجاه في الحديث عن الواقع الاجتماعي المصري بتسويق حزمة من الأكاذيب والافتراءات التي لا حدود لها في محاولة رسم صور مخالفة للعمق الحضاري والأخلاقي الذي يتمتع به الشعب المصري، وليس من المستبعد ان تكون قوى خفية قد أناطت مسؤولية هذا التشهير بالعراقيين ضمن صفحة ثانية في المحاولة المعروفة لسلخ العراقي من هويته التاريخية، حيث تتمثل الصفحة الأولى بسرقة الآثار العراقية التي تؤكد بما لا يقبل الشك أنهم من اعرق الأقوام وانهم أيضاً يملكون أقدم براءة اختراع في ابتكار الكتابة والعجلة وسن القوانين والتأسيس للتنمية المستدامة من خلال بناء أول شبكة قنوات ري في العالم بشهادة المهندس العراقي اليهودي "احمد سوسه".لقد تحاشى الإعلام عن قصد أيضاً الحديث عن ولع العراقيين المهاجرين بالثقافة والمعارف العامة امتداداً لما كان شائعاً من القول ان مصر تؤلف وبيروت تطبع والعراق يقرأ، فطبقا للمعلومات الميدانية التي حصلت عليها بمراجعة العديد من المكتبات في دمشق ان معدل المبيعات ارتفع بنسب تصاعدية من سنة إلى أخرى ابتداءً من عام 2004 وحتى العام الحالي في معادلة تزايدت مع ارتفاع عدد العراقيين الذين يسافرون إلى سوريا، الأمر الذي يشير إلى إقبال عراقي على ممارسة هذه الهواية الثقافية، وبمراجعة قائمة الكتب المباعة للعراقيين يتبين انها تنوعت في مساحة من العناوين تتراوح بين النص الأدبي العام وعناوين علمية واجتماعية وسياسية، وليس صدفة أصلاً ان تكون مؤلفات المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد في مقدمة تلك القائمة وتحظى باهتمام العراقيين وكان ما شخصه ادوارد سعيد عن نفايات الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين تترابط في مضمونها مع نفايات الاحتلال الأميركي للعراق.وهناك أيضاً نماذج عراقية مهاجرة أخرى لا تقل شأناً عن النماذج التي اشرنا إليها في التصرف الحضاري المسؤول وفي الاتزان والهدوء والنظر بحكمة إلى ما حصل ويحصل في العراق انه ليس سوى محنة لا بد ان تزول.ان هذا المد من التشويه لأحوال العراقيين المهاجرين إنما يراد به أيضاً ان لا يكونوا قوة ضغط معقولة يمكن يحسب لها حساب في التأثير في المشهد العراقي حتى ان كانوا بعيدين عن بلادهم، كما ان ذلك الطرح لا بد ان يخلق وظائف وفرصا للفساد والثراء على أساس ان حالة العراقيين المهاجرين بحاجة إلى تحرك دولي وإلى لجان وموظفين دوليين مع العلم ان دور الأمم المتحدة في هذا الدعم لا يغطي إلا بين 4 الى 5% من عددهم الإجمالي سواء ان كانوا في سوريا أو الأردن أو مصر، والمحزن ان جامعة الدول العربية أودعت مسامعها وعيونها بعيداً عن هؤلاء العراقيين وكان الأحرى بها ان تتدخل لنقل صورة متوازنة عن أحوالهم وعلى الأقل ان تشكل فريقاً من الخبراء العرب يتولون دراسة أحوالهم، ثم أين هي منظمات المجتمع المدني العراقية التي وصل عددها إلى أكثر من أربعة آلاف منظمة من مسؤولية تقديم الخدمة للمهاجرين العراقيين، ولماذا لا تصدر صحيفة باسمهم وبغطاء من الأمم المتحدة بدلاً من ان تصرف "اليونسكو" ملايين الدولارات على مؤسسات ثقافية عراقية لا يتعدى نشاطها مساحة مكاتبها.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
قانون النفط العراقي: ليس كل ما يلمع ذهباً
محمد علي رجب
الحياة
في العدد 16188 من جريدة «الحياة» الغراء الصادر بتاريخ 31 تموز (يوليو) 2007، أدلى السيد حميد جعفر بدلوه في مسألة مشروع قانون النفط والغاز في العراق، والذي أقر في مجلس الوزراء العراقي توطئة لإقراره في البرلمان. والمشروع أثار لغطاً وجدلاً شديدين وتعرض بشكله الحالي الى معارضات حادة من أطراف سياسية عراقية عدة، وكذلك الى اعتراضات شعبية وتظاهرات شاجبة في بعض المدن العراقية.ومن اللافت (ولا بد أن يكون لذلك معنى ما) أن الادارة الأميركية ممثلة بكبار مسؤوليها وسفيرها في العراق تروج لهذا المشروع مستعجلة إقراره في البرلمان (اقترحت أن يتخلى البرلمان العراقي عن عطلته الصيفية لإقراره) معللة ذلك بتطمين كل فئات الشعب بتحقيق العدالة وتوزيع الثروة النفطية بين العراقيين بالتساوي مما يؤدي الى تنفيس الاحتقانات الخانقة التي يعاني منها الشعب، وإطفاء الحرائق المشتعلة في العراق باعتبار القانون عصا سحرية قادرة على إنهاء مشاكلهم مرة واحدة والى الأبد.وبعيداً عن بيع الأوهام الخادعة ونشر الانطباع بأن ما يحدث في العراق الآن هو فقط نزاع حول الثروة بين مكونات الشعب العراقي وليس أي شيء آخر... واضح تماماً، وارتباطاً بما يجري الآن من صراعات دموية يومية وتشنجات طائفية ومذهبية وعرقية، أن التركيز على موضوعة توزيع الثروة (على أهميتها) باعتبارها قطب الرحى في المعضلة العراقية، ما هو إلا عملية تبسيطية مقصودة، الغرض منها الترويج لمشروع النفط والغاز وإعطاء أهمية استثنائية لجهة سرعة انجازه وإقراره، بصرف النظر عن المشاكل الراهنة والكوارث اليومية التي يتعرض لها الكيان العراقي والتي تحول دون التوجه السليم لتنشيط الفعاليات الاقتصادية وترشيد التشغيل الأمثل لموارد البلد المادية والبشرية الهائلة. لقد تمت وبشكل صريح عبر مختلف وسائل الإعلام إعادة 90 في المئة من المبالغ المخصصة في الموازنة السنوية للمحافظات العراقية ومؤسسات الدولة المختلفة، بانتهاء السنة المالية 2006 الى خزينة الدولة لعدم التمكن من صرف هذه المبالغ في المشاريع المخطط لها في البرنامج الاستثماري بسبب الوضع الأمني المتردي حتى في مناطق ومحافظات في الجنوب والتي تعتبر آمنة نسبياً (تصريح السيد علي بابان وزير التخطيط العراقي بعد نهاية سنة 2006).بالتأكيد، إن التدقيق المتأني في تفاصيل المشروع وما اشتمل عليه من بنود تتعلق بالوجهة التي يحددها لمسار قضية النفط والجهات التي سوف تنخرط في تفاصيل لتنفيذه إن أقر، على السواء منها العراقية وغير العراقية، هذا التدقيق يمكن أن يكون كفيلاً بتوضيح هذا الاهتمام الاستثنائي للإدارة الاميركية ومؤسساتها ذات العلاقة بهذه القضية.ولنعد الآن الى دراسة السيد حميد جعفر التي كتبها لجريدة «الحياة» ونشرت على حلقتين تحت عنوان «فرصة ذهبية لسياسة نفطية صحيحة في العراق»، قُدم فيها السيد حميد جعفر بوصفه خبيراً في شؤون النفط والغاز، وهذا صحيح تماماً، فكاتب الدراسة هو نجل المرحوم الدكتور ضياء جعفر الذي عمل وزيراً ولمرات عدة في حكومات النظام الملكي في العراق قبل ثورة 14 تموز 1958 وشقيق الدكتور جعفر ضياء جعفر عالم الذرة العراقي المعروف. وقد ظهر المرحوم الدكتور ضياء جعفر بعد عام 1958 كمشارك في ملكية آبار نفطية في المياه الاقليمية لدولة الامارات العربية المتحدة مع مواطنين آخرين في دولة الامارات، وتولى مسؤولية في ادارة شركة الهلال المالكة لهذه الآبار حتى وفاته - رحمه الله - حيث حل نجله السيد حميد محله والذي لم يكن بعيداً عن شركة الهلال، فهو أحد مدرائها في عهد والده.يبتدأ السيد حميد دراسته بمقدمة قصيرة تتعلق بضرورة هذا المرفق الاقتصادي الحيوي للعراق، باعتباره سبيلاً مضموناً لتحقيق الرخاء للعراقيين بعد عقود من الإدارة السيئة والاستغلال السياسي الرخيص (ربما يشير الى فضيحة كابونات النفط الشهيرة على عهد صدام حسين) ثم يقرر، وبناءً على مجموعة من الأسباب الوجيهة، على ضرورة اقتناص فرصة اتخاذ قرار صائب، وتطوير الاحتياطات النفطية بطريقة مثالية، ثم يتساءل ماذا يعني «التطوير الأمثل» من الناحية العملية؟ فيجيب «انه ببساطة زيادة الانتاج الى أقصى حد ممكن في أقرب وقت ممكن» من أجل زيادة عائدات الدولة.!هكذا بهذا الجزم وهذه البساطة يختزل الكاتب كل تعقيدات القضية وتفرعاتها، والمعالجات الضرورية والتفصيلية ذات الطابع المتخصص الواجبة كمداخل علمية للولوج الى هذا النشاط الاقتصادي لصناعة شديدة التعقيد بسبب ارتباطها بالنظام الاقتصادي والسياسي الدولي، يختصر كل ذلك بتقريره أن المشكلة تتعلق بما يسميه تطويراً أمثل هو «زيادة الانتاج الى أقصى حد ممكن في أقرب وقت ممكن»... كيف؟ وبأية وسائل؟ وهل ان هذا الهدف واقعي وممكن؟ كما يريد الكاتب!بلا شك، يحاول كاتب الدراسة أن يتوفر على الأسباب والدوافع التي تسوغ لاقتراحه. لكن السؤال يبقى قائماً، هل استطاعت الأسباب التي قدمها أن توفر القبول لاقتراحه وخلق القناعة به بحيث يكون مساهمة موضوعية في إغناء البحث في هذه القضية وحل ما تواجهه من اشكالات...؟ لنتأمل ذلك.ان أول ما يستوجب المناقشة والفحص اختبار المقولة أو الهدف الأساسي الذي يضعه مدخلاً لدراسته «زيادة الانتاج الى أقصى حد ممكن في أقرب وقت ممكن» والتي تمثل العمود الفقري للحلقتين اللتين تم نشرهما في «الحياة»، ويبقى خلاف هذا المدخل عبارة عن تنويعات على هذا اللحن الأساس.اننا نعتقد وببساطة شديدة ان الأخذ بهذا الاقتراح يمكن أن يكون من أخطر ما يمكن أن تتعرض له قضية النفط في العراق. وربما يكون هذا الأمر هو الهدف الحقيقي وراء الدعوة لتشريع هذا القانون وفق هذا الاقتراح من دون تحفظ أو دراسة حيث يتحول الى منزلق خطير لما يشتمل عليه من مواصفات براقة ووعود كاذبة بآمال وأحلام غير قابلة للتحقيق، الغرض منها إغراء الشارع العراقي، وربما المشرع أيضاً، الى الدفع باتجاه إخراج القانون بهذه الصورة وقد دس فيه هذا الاقتراح اضافة الى أفكار أخرى خطيرة تهدد بأوخم العواقب لصناعة النفط في العراق. ذلك ان صيغة «زيادة الانتاج الى أقصى حد ممكن في أقرب وقت ممكن» سوف تؤدي بالضرورة «إذا تمت كما يريد الكاتب وبالوسائل التي يقترحها» الى دخول مقادير كبيرة من النفط المنتج الى السوق بشكل مفاجئ وغير مدروس، يؤدي بالضرورة ايضاً الى انهيار أسعار بيع النفط بشكل حاد بسبب هذه الكميات الاضافية وحينها يضيع العنب وتضيع السلة. إذ أن المعروف أن أسعار بيع النفط باعتباره سلعة تخضع لقانون العرض والطلب ليس إلا، وأن ادارات التسويق في البلدان المنتجة بقيادة منظمة الأوبك تراجع كميات النفط المنتجة بشكل دائم وتقوم بتعديل لكميات الانتاج زيادة وانقاصاً، آخذة في الاعتبار ظروف سوق النفط العالمية ومتطلباتها حفاظاً على مستوى معقول للأسعار يراعي حاجات التنمية للدول المنتجة من دون إفراط في عمليات انتاج كبيرة غير مدروسة تعرض الأسعار لمخاطر الانهيار الكبير والمفاجئ للسعر يحرم مشاريع التنمية من التمويل اللازم. وبالمقابل فإن السيطرة على معدلات الانتاج وإبقاءها ضمن مستويات مدروسة يؤديان ايضاً الى عدم الارتفاع الحاد للأسعار بسبب نقص الانتاج والذي يؤدي بدوره الى توترات حادة وخطيرة في العلاقات الدولية، وزيادات واضحة على أسعار السلع المصنعة، اضافة الى إيقاع الدول الفقيرة ودول العالم الثالث (والكثير منها دول شقيقة وصديقة) تقف شعوبها في خندق واحد مع شعوب منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» في الصراع الدولي السلمي حامي الوطيس من أجل تحقيق الاستقلال الاقتصادي الناجز لهذه المنظومة وتخليصها من براثن الاستغلال ونهب الثروات والهيمنة الاقتصادية الدولية، نقول إيقاعها في مشاكل صعبة بسبب عجزها عن توفير التخصيصات المالية اللازمة لتغطية هذه الزيادات الباهظة في استيراداتها من الامدادات النفطية، مما يجبرها على إيقاف عمليات التنمية فيها، أو اضعافها بشكل كبير، أو لجوئها الى الاستدانة وأخذ القروض من المؤسسات المالية الاقليمية والدولية لسد هذا النقص، مما يفاقم ظاهرة العجز الدائم في موازناتها وإدامة مشاكل التخلف فيها ومنعها من تضييق الفجوة الواسعة بينها وبين الدول الصناعية المتقدمة ويكرس تبعية هذه البلدان للهيمنة الاقتصادية والسياسية للخارج.واستناداً لكل هذا، فإن عملية السيطرة على معدلات الانتاج وربطها بتحقيق مزايا سعرية مناسبة تساعد على استقرار السوق النفطية وابعادها قدر الامكان عن الأزمات الناجمة عن التذبذب الحاد في الأسعار صعوداً وهبوطاً، هي الهدف الذي تجب مراعاته كاستراتيجية آمنة تؤمن تدفق الموارد المناسبة للدول المنتجة وتحافظ ايضاً على مصالح الأطراف الأخرى الداخلة في عمليات المتاجرة الدولية كمستهلكين للنفط والغاز، وليس الفتوى القائلة بزيادة الانتاج الى أقصى حد ممكن وفي أقرب وقت ممكن!! صحيح، أن العراق وبسبب ما انتهت إليه أوضاعه الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية من حالات مزرية لا تتناسب مع موقعه بثرواته المعدنية الهائلة، والنفطية منها بشكل خاص، وكذلك موارده البشرية الكبيرة، وتدني مستوى العمالة فيه وتفشي أنماط عالية جداً وغير مسبوقة من البطالة لقواه البشرية، كل هذا وغيره والذي كان إرثاً ثقيلاً وكريهاً خلفته عقود من الحكم الديكتاتوري الظالم الذي أنزل أفدح الخسائر بالعراق وأهله، وبذر بطريقة متخلفة رعناء ثروات العراق الوفيرة باعتماده سياسات سقيمة وحروباً عبثية غبية كادت أن تودي بالبلد وأهله، ولم تخلف سوى الخراب والدمار وأفواج من اليتامى والأرامل والمعاقين ومواكب طويلة من الشهداء والمظلومين. صحيح هذا هو واقع العراق الراهن وهو بحاجة ملحة وأكثر من أي وقت آخر في تاريخه الحديث الى الاستفادة القصوى من موارده الوفيرة وتعويض شعبه الصابر المظلوم عن سنوات القهر والحرمان وعقود الظلم الفادح التي أحاقت به، لكن كل هذا على قسوته لا يقوم مبرراً لحرق المراحل كما يقال وسلق الحلول من دون دراسة متعمقة وتأمل طويل لاختيار ما هو مناسب للحال في العراق ومتناسب مع ما تراكم عبر السنين. ايضاً من جوانب ايجابية في مسيرته النفطية، لا يجوز وبموجب شروط للعدالة والنزاهة ضرورية، أن يتم الشطب بخفة على كل ما دار في العراق من جهاد وتعب من أبنائه وكوادره النفطية المشهود لها بالكفاءة والتفاني. ان كاتب الدراسة، وهو خبير عراقي ورئيس تنفيذي لمؤسسة نفطية معروفة، يعرف أكثر من أي أحد آخر بحكم موقعه وخبرته ما هي امكانات وكفاءة الكوادرالنفطية العراقية... ليس من مسؤولية العاملين في الصناعة النفطية في العراق ما آلت إليه حاله وصناعته.ان المسؤول الأول والوحيد هو النظام السياسي الذي تسلط على العراق ومقدراته وفي القلب منها صناعته النفطية، فقد حارب الكوادر النفطية الوطنية وأجبرها على النزوح عن بلدها العراق الى خارجه، وطوح بها في الآفاق لتقوم على أكتافها وبفضل خبراتها الثمينة جملة الصناعات النفطية في البلدان المنتجة المجاورة، ولعل السيد كاتب الدراسة بحكم انخراطه الكامل في هذه القضية يعرف بالتفصيل أعداد وأسماء مجموعة من أفضل العاملين في مجموعته «الهلال» النفطية من المهندسين والفنيين العراقيين... ليس انصافاً أن نهون من دور وتاريخ شركة النفط الوطنية العراقية وما قامت به من جهود ناجحة في تطوير الحقول النفطية وصناعة النفط في العراق عموماً. وليس عدلاً كذلك أن نعتبرها مسؤولة عن السياسات غير المسؤولة والمغامرة للسلطة القائمة آنذاك. فلا بد أن السيد كاتب الدراسة يعرف كما يعرف الجميع أن العراق كان يتوفر قبل نشوب الحرب العراقية - الايرانية على أكثر من ثلاثين بليون دولار مركونة في خزائن البنك المركزي العراقي خارج مبالغ الموازنات السنوية للبلد على شكل وفورات صافية كان يمكن أن يتم استثمارها في مشاريع اقتصادية وانتاجية كفيلة بتغيير وجه العراق الحضاري (مع الأخذ بالاعتبار القيمة الشرائية العالية للدولار آنذاك). لقد تم حرق كل ذلك مع عشرات المئات من بلايين الدولارات (التي سجلت ديوناً على العراق سيطال غرم تسديدها ربما أحفاد أحفاد الجيل الحاضر من العراقيين).لقد تم حرقها في النار التي أشعلها نيرون العراق في المنطقة والعالم، فهل كان لشركة النفط الوطنية العراقية أي دور في هذه الحماقة؟ ولماذا يريد السيد كاتب الدراسة أن يحجم دور الشركة في الخطة الجديدة وفق تقسيمه لسلطات وأدوار الجهة التنظيمية، وهي هنا الحكومة؟ والجهة التي تخضع للتنظيم، وهي الشركات الاستثمارية وشركات القطاع الخاص بما فيها شركة النفط الوطنية.هكذا، وببساطة يتم التفريط بدور شركة النفط الوطنية العراقية وينسف بسهولة شديدة هذا الدور الوطني القائد والضامن لمسيرة انتاج نفطية جديدة وسليمة، والتعامل معها أسوة بالشركات الاستثمارية الأجنبية وشركات القطاع الخاص الهادفة الى تعظيم أرباحها عبر «عقود المشاركة» التي يلطف من وقع اسمها فيدعوها بـ «عقود المخاطرة والربح»، مستبعداً وبشكل بات «عقود الخدمة» التي هي أكثر ملاءمة لظروف العراق، حيث ينتهي مفعولها بانتهاء المهمات المحددة للجهة الموقعة لعقد الخدمة، خلاف عقود المشاركة التي يدعو لها الكاتب والتي تفسح المجال لشركات القطاع الخاص (وهي بالمناسبة شركات أجنبية في الغالب) بمشاركة العراق وإلى الأبد بموارده النفطية وتعيد مرة أخرى ارتهان قضايا النفط والغاز بمصالح الشركات الاحتكارية.يحسن الكاتب المحترم صنعاً حين يبدي حرصاً على تطبيق مواد الدستور العراقي، مستشهداً بالمادة 110 المتعلقة بالسياسة النفطية وتشريعاتها التي تتطلب «الاعتماد على أحدث تقنيات مبادئ السوق وتشجيع الاستثمار»... إلا أن هذا لا يعني فقط «من دون أي معنى آخر» ابرام عقود المخاطرة والربح واستدعاء الشركات الأجنبية لاستثمار بلايين الدولارات تنفيذاً لهذه العقود، في حين يتقلص دور الدولة وشركاتها الوطنية وينحصر في الأدوار والمهمات التنظيمية حصراً.وهذا هو ما يراه ويريده كاتب الدراسة، مبيناً بفصاحة مدهشة وصراحة شديدة «أن كل الأهداف الأخرى التي يتم الادعاء بها والتصريحات المنمقة حول تحقيق الوحدة الوطنية وحماية المصلحة الوطنية ضد الملكية الأجنبية، وما إلى ذلك، ما هي إلا محاولات تضليلية من مخلفات الماضي، والاعيب فجة لتحويل أنظار العراقيين الذين ملوا سماعها طوال العقدين الماضيين» هكذا تتحول الوحدة الوطنية وحماية المصلحة الوطنية ضد الملكية الأجنبية... الخ، الى مجرد محاولات تضليلية والاعيب فجة، يراد منها صرف أنظار العراقيين عن مصالحهم الحقيقية والمتمثلة في «خيرات» عقود المخاطرة والربح!!إن الثروة النفطية العراقية لا تتمثل ببضع آبار مستنزفة تعد بضعة ملايين من البراميل النفطية الناضبة بعد عدد قليل من السنين ربما تعد على أصابع اليد الواحدة أو اليدين.إن الاحتياطي النفطي المؤكد والهائل في العراق هو واحد من أكبر الاحتياطات النفطية في العالم، وقد يستمر الانتاج من حقول العراق النفطية، سواء منها المنتجة حالياً أو التي سيتم اكتشافها وتطويرها كحقول منتجة في المستقبل، إلى أكثر من مئة سنة مقبلة. وهذه الحقيقة تتطلب تدبراً وتأملاً عميقين، وترتب على العراقيين مسؤوليات مهمة وخطيرة أولاها الحيلولة دون تسرب نفوذ الشركات الأجنبية بأساليبها الشيطانية الى هذا المرفق الاقتصادي الحيوي تحت أي ذريعة كانت وفي مطلق الظروف والأحوال، بما فيها حجة عدم توافر المبالغ اللازمة حالياً للاستثمار في الصناعة النفطية أو النقص الحاد في الموارد المالية مستقبلاً، أو الحجة الأخرى المتمثلة في تخلف تقنيات الانتاج وقلة الكوادر البشرية المؤهلة، فهي على وجاهتها مشكلة قابلة لحل، إذ أن التقنيات الحديثة يمكن توفيرها تدريجاً بموجب «عقود خدمة» تتكفل بنقل المعدات والاساليب المتقدمة في عمليات التطوير والانتاج... وبالأسلوب ذاته، أي بواسطة «عقود خدمة» يمكن توفير رؤوس أموال تمس الحاجة إليها لأغراض الاستثمار والتطوير ينص فيها على طريقة التسديد مع هامش الأرباح عن المبالغ الدائنة من كميات النفط المنتجة وضمن أقساط سنوية خلال مدة معينة.تبقى قضية توفير الكوادر البشرية المؤهلة وكيفية التغلب عليها. نحن نعتقد، وقد أوضحنا ذلك بجلاء في تضاعيف هذا البحث، أن الكوادر النفطية العراقية العاملة خارج العراق هي موضع ثقتنا واعتزازنا، وهي كوادر مؤهلة تأهيلاً جيداً، وبالإمكان استعادتها للعمل داخل الوطن ضمن خطط مدروسة تتعلق بتسهيل إعادة استقرارها مجدداً وتوفير الحوافز المادية والحياتية الضرورية المناسبة لها. وبما أن مرحلة الانتاج النفطي في بلدنا ستمتد لسنوات وسنوات مقبلة، وفق الاحتياطي المؤكد، لذا تكتسب قضية عودة الكوادر العراقية التي توفرت لها فرصة الاحتكاك المباشر بالحلقات المتقدمة في مجالات التقنيات والأساليب الحديثة في أمور الانتاج في مواقع عملها خارج العراق. أقول تكتسب أهمية استثنائية تتمثل في إمكان تحويلها الى ما يشبه الأكاديمية التي تتكفل بتدريب وتأهيل أجيال لاحقة من المتخصصين في الصناعة النفطية لمواصلة انتقال الخبرة بين هذه الأجيال على امتداد الفترة المقدرة للانتاج.لا أحد يدعي أن هذا البرنامج سيكون سهلاً، وأنه سيمر ويتكامل من دون صعوبات أو أخطاء. إنها صعوبات محسوبة ومحتملة وأخطاء مقبولة، إذ كان ثمنها تحصين الصناعة النفطية الوطنية وحمايتها من الوقوع في الشراك الخطيرة المنصوبة لها على الطريق.يقرر كاتب الدراسة أن هناك ثمانية مبادئ أساسية يمكن أن تفعل أو تقوض سياسات العراق النفطية والإطار التنظيمي لها كما يتصور، ويقوم بتعداد هذه المبادئ وشرحها بتفصيل واضح، وكنت أود أن أناقشها حسب تسلسلها، إلا أن ما منعني من ذلك هو أن هذه المبادئ الثمانية لا تخرج عن منهج كاتب الدراسة ورؤيته الفكرية المتمثلة في تحجيم الدور الوطني في الصناعة النفطية وسياساتها في العراق، وفتح الباب على مصراعيه من دون حذر أو تحفظ أمام رؤوس الأموال الأجنبية ونشاط شركاتها الدولية الاحتكارية لتتكفل هي بمقدرات ومستقبل السياسة النفطية لعقود طويلة قادمة عبر رقابة (مزعومة) على أعمالها.لقد أشرت في مفتتح هذا البحث الى أن ما لفتني هو تهالك الدوائر الاميركية بمختلف مستوياتها، على سرعة إجازة قانون النفط والغاز المقترح وإخراجه الى حيز التنفيذ وقلت: لا بد أن يكون لذلك معنى ما!؟ وأخشى أن تكون دراسة السيد حميد جعفر «موضوع بحثنا» تصب في هذا المعنى.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
هل سيصبح تقسيم العراق «أحسن» الحلول السيئة ؟
د. عبد الحسين شعبان
البيان الامارات
يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش لا تزال حائرة بشأن خياراتها اللاحقة، وذلك بسبب التخبط الذي وصلت إليه سياساتها خلال السنوات الأربع ونيف الماضية في العراق. ولعلها بدأت تستعين بما في خزانتها من مشاريع وخطط، كان آخرها هو مشروع جوزيف بايدن السيناتور الديمقراطي بشأن تقسيم العراق إلى ثلاث كيانات: شيعية، وكردية، وسنيّة تحت مظلة حكومة مركزية واحدة، لكنها حكومة يراد لها أن تكون ضعيفة أو معوّمة.
وقد أعطت إدارة الرئيس بوش بعض الإشارات «الايجابية» بشأن مشروع بايدن، الذي كان مهملاًن فساهمت في نفض الغبار عنه، وهو ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز، فذكرت أن لقاءات أجريت بين بايدن وعدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي للتباحث بشأن المشروع الذي حسب بايدن لقي استجابات جيّدة. ووفقاً لخطة بايدن فإن تقسيم العراق هو المخرج الوحيد للخروج من المأزق، خصوصاً وان الأكراد لديهم مشروعهم الفيدرالي وكذلك الأحزاب الشيعية (المجلس الإسلامي الأعلى وحزب الدعوة)، وحتى بعض الأطراف الممتنعة والمعارضة للأسلوب والتوقيت، الاّ أنها لا تختلف من حيث الأهداف (جماعة السيد مقتدى الصدر). ولعل هذه هي القوى الأكثر حسماً حالياً ضمن إطار المجموعات المشاركة في العملية السياسية وتركيباتها في الحكومة والبرلمان. يذكّر مشروع بايدن بما طرحه فولر من مؤسسة راند Rand الأميركية الذي وجّه سؤالاً كبيراً واستبطانياً في مطلع التسعينات عندما وضع الأمر وبالأحرف الواضحة: هل سيبقى العراق موحداً عام 2002؟ وكان تساؤله قد احتوى على حزمة من علامات الاستفهام، بما فيها السيناريوهات والتكهنات لمستقبل العراق وما له علاقة بتوجهات الولايات المتحدة الاستراتيجية، وخصوصاً منذ انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، وبالأخص بعد غزو القوات العراقية للكويت (2 أغسطس 1990). قلّة قلية هي التي أدركت خطورة سؤال فولر وما يضمره من احتمالات تقسيم العراق! من جهة أخرى بدا للبعض أن سؤال فولر الذي يضعه بايدن على بساط البحث، غير واقعي أو لا يتذكر الحقائق الجيوسياسية، والسوسيوتاريخية، ناهيكم عن اشتماله على قدر صارخ من العداء المعلن للدولة العراقية القائمة، بل انه يحفّز على نحو استفزازي مشاريع الانقضاض عليها لأسباب مختلفة داخلياً وخارجياً (إقليميا ودولياً)! وكان حل مؤسسات الدولة العراقية وخصوصاً العسكرية والأمنية الحامية لأرواح وممتلكات المواطنين وهو ما يفترض انه وظيفتها، بحجة ارتباطها بالنظام السابق، قد فتح الباب على مصراعيه بشأن مستقبل الدولة العراقية بعد تعويمها الذي تساوق مع إعادة تركيبها على أسس مختلفة، بل جنح في ذلك بعيداً وفقاً لقسمة طائفية - إثنية وجدت ضالتها في أول تشكيل حكومي (مجلس الحكم الانتقالي) وسرى في جميع مفاصل الدولة والمجتمع، خصوصاً ما سببّه من احتقان وعنف مذهبي واثني وانقسام حاد. وهكذا أصبح موضوع التقسيم يُطرح تحت عناوين مختلفة، فتارة تحت اسم الفيدراليات، وان كان للفيدرالية الكردية حيثيات وتاريخ، وتارة تحت عنوان حصص الأقاليم من واردات النفط، وثالثة باسم حقوق أو حصص الطوائف وامتيازاتها، ورابعة تحت يافطة الخصوصية والحفاظ على الأمن وغيرها. لعل خطة بول بريمر الحاكم المدني الأميركي السابق في العراق، كانت الاختبار الأول لمدى وإمكانية تحقق سؤال فولر، خصوصاً وأنها كانت المجسّ الذي يُراد له معرفة استمرار أو تبديد مسألة الدولة العراقية الشديدة الصرامة والمركزية، من خلال قراءة استباقية للمجتمع العراقي وتكويناته وموزاييكه المتنوع، وخصوصاً ما ذهب إليه بعض المتطرفين والطامعين لتكريس الامتيازات والحصص، الأمر الذي تحرك مجدداً بعد قانون الأقاليم ومناقشة قانون النفط والغاز.


هكذا تبدو تضاريس الخارطة السياسية العراقية وعرة ومعقدة، لدرجة جعلت استراتيجية أكبر دولة في العالم تتخبط وتتأرجح بين ما تريد أو ما خططت له، وبين ما هو ممكن وبخاصة بعد تزايد عمليات المعارضة والممانعة والمقاومة، ناهيكم عن استشراء العنف وتشظي المجتمع وتعمق أزمة العملية السياسية برّمتها، المنذرة بالمزيد من التفكك والتقسيم وخصوصاً بعد انسحاب جبهة التوافق من الحكومة (الركن الثالث من المعادلة القائمة)، إضافة إلى تحفظات جماعة السيد مقتدى الصدر وحزب الفضيلة (الإسلاميان الشيعيان)، واستمرار انتقاد القائمة العراقية برئاسة د. أياد علاوي (رغم ضعفها وانسحاب بعض أعضائها) أداء الحكومة والمطالبة بتغييرها.


كل هذه المعطيات جعلت إدارة بوش تستعيد أو ترجح بعض الحلول المطروحة، خصوصاً بعد أن جاءت توصيات مجموعة دراسات العراق Iraq studies Group غير متوافقة مع حسابات الرئيس الأميركي. وكانت توصيات لجنة جيمس بيكر وزير الخارجية الأميركي الأسبق ولي هاملتون عضو الكونغرس (المؤلفة من 10 أعضاء من الجمهوريين والديمقراطيين)، قد اقترحت بعض الحلول والمعالجات وخصوصاً إشراك دول الجوار (إيران وسوريا).


وتحديد موعد لبدء الانسحاب (2008)، وتحقيق بعض الخطوات السياسية لتوسيع دائرة المشاركة وإنجاح خطة المصالحة الوطنية، وحل الميليشيات واتخاذ بعض الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، إلاّ أن الرئيس الأميركي وضع هذه المقترحات على الرف (أواخر العام 2006)، وان عاد وأخذ بجزئيات من الخطة في ما يتعلق بالحوار الإيراني- الأميركي الذي كان قد انقطع منذ أزمة الرهائن الأميركان في طهران عام 1980.


وتتحفظ مجموعة دراسات العراق على مشروع جوزيف بايدن أو مشاريع التقسيم، لاعتبارات تقول بصعوبة الفصل الجغرافي أو الطائفي وخصوصاً نسبة الزواج المختلط الكبيرة جداً، إضافة إلى مواقف الدول الإقليمية وخصوصاً المملكة العربية السعودية والأردن، ويمكن إضافة سوريا وتركيا. ويمضي بايدن في تقديم أطروحته بالقول إن تقسيم العراق ليس الحل الأمثل أو النموذجي أو أفضل الخيارات لإنهاء الصراعات الطائفية والإثنية، إلا انه في الظرف الملموس وبسبب اندلاع الاقتتال الداخلي يعتبر أفضل الخيارات المتاحة.


ولعل هذا الاستنتاج المثير والصادم هو ما يُراد أن يصل العراق إليه باستمرار الحرب الأهلية واستشراء الطائفية والمذهبية، وخصوصاً التطهير والإجلاء السكاني الذي بلغ أكثر من أربعة ملايين عراقي لاجئ ونازح، واستفحال الإرهاب والعنف والقتل على الهوية وسيادة ظاهرة الميليشيات وتفشي الفساد والرشوة وتبديد وسرقة المال العام، إضافة إلى تعاظم التداخلات الإقليمية ناهيكم عن استمرار الاحتلال.


لكن مشروع بايدن ومعه مشروع جوزيف ادوارد من معهد بروكينجز، يقرّان بأنه إن لم يتم التخطيط بشكل جيد لعملية التقسيم فإنه سيؤدي إلى عدم الاستقرار، بل يهدد بانتشار الفوضى، خصوصاً وان هناك فارقاً بين تجربة البوسنة والوضع العراقي، حيث إن جيران الأولى وهما صربيا وكرواتيا كان هدفهما هو تقسيم البوسنة، في حين أن جيران العراق لا يريدون ذلك .


وهو الأمر المختلف. ويطرح مشروع التقسيم عدداً من الأسئلة بخصوص رسم الحدود بين الأقاليم الثلاثة، وخصوصاً كيف يمكن تصنيف بغداد والموصل وكركوك، ففي حين يقترح بايدن اعتبار بغداد مدينة «دولية» مستقلة، يرى ادوارد أن ذلك سيؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار، علماً بأن ثلثي عمليات النزوح حدثت في بغداد، لهذا لا بدّ أن تكون العاصمة بغداد جزءًا من عملية التقسيم، رغم أن الدستور الحالي يحول دون انضمامها إلى أي إقليم، لكن ادوارد يقترح إجراء عملية تغيير في الدستور وتعديل لعدد من المواد التي تسهّل عملية التقسيم.


وبعد رسم الحدود بحيث لا تؤثر على عملية توزيع الموارد النفطية، ووضع قواعد صارمة لحماية الأقليات ومنع إجبار أي مواطن على الانتقال إلى إقليم آخر، فلا بدّ من إصدار هويات خاصة بكل إقليم ووضع نقاط تفتيش على حدود كل إقليم، وذلك بهدف محاصرة «العناصر المتطرفة».


وتقدّر تكلفة هذه العملية بمبلغ مليار دولار، وتحتاج إلى نحو 300 ألف جندي تساعدهم قوات التحالف، التي ستركّز على حراسة الحدود بين الأقاليم الثلاثة ونقاط التفتيش، إلى جانب تأمين «المنطقة الخضراء»، وذلك خلال فترة انتقالية تتراوح بين 12-18 شهراً.


هل ستتحقق نبوءة فولر التي يرفع لواءها اليوم مشروع بايدن وخطة ادوارد، أم أن استراتيجية واشنطن ستضطر إلى إجراء تغييرات كبيرة بما فيها إعلان خطة للانسحاب وتحديد جدول زمني، وتوسيع دور الأمم المتحدة، وهو ما ذهب إليه المشروع الأميركي- البريطاني مؤخراً؟!
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
من أجل إنقاذ العراق
افتتاحية
البيان الامارات
من أجل إنقاذ العراق من محنته التي تتعلق في المقام الأول بأحواله الأمنية المتردية، تشهد المنطقة تحركات سياسية عديدة ومهمة في عدة جهات. لعل أبرزها جولة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي بدأت بتركيا ثم إيران أمس، والتي سبقها الاجتماع الثلاثي «العراقي ـ الإيراني ـ الأميركي».


وفي نفس الوقت الذي بدأ فيه المالكي محادثاته مع القادة الإيرانيين، شهدت العاصمة السورية دمشق أمس اجتماعا مهما حول الأمن العراقي، بحضور ممثلين عن 13 دولة تشمل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، بالإضافة إلى دول جوار العراق والبحرين ومصر وممثلين عن جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.


هدف لقاء دمشق، كما قال وزير الداخلية السوري بسام عبد المجيد، هو مساعدة الشعب العراقي على تجاوز محنته وصون سيادته ووحدة أراضيه وتأمين حدوده وتعزيز وحدته الوطنية. وتكمن أهمية الاجتماع في أنه يبحث كافة الاضطرابات الأمنية بين العراق ودول الجوار، وسبل العمل على إنهائها، وخاصة تلك المتعلقة بتسلل المقاتلين إلى العراق، بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات والتعاون بين الدول المعنية.


واستضافة دمشق للقاء، تؤكد حرص سوريا على أن تشارك بفعالية وجدية في إنقاذ جارها الشقيق الذي لا تجف دماء أبنائه، بسبب مسلسل التفجيرات التي تحصد يوميا أرواح الأبرياء في العديد من المدن العراقية. وكثيرا ما تعرضت سوريا لسيل من الافتراءات ومزاعم بأنها تسمح للمقاتلين بعبور حدودها إلى العراق، وهو ما تنفيه دمشق بشدة، إذ أكدت أكثر من مرة أن إمكانية ضبط حدودها الطويلة مع العراق أمر مستحيل، بالرغم من قيامها بكل ما تستطيع لمنع التسلل.


وقد أكد الوزير السوري أن بلاده دعمت إجراءاتها الأمنية على الحدود مع العراق بنقاط حراسة ثابتة ودوريات أمنية، منعا لعبور الأشخاص والمواد الممنوعة، مشيرا في ذلك إلى ضبط أعداد كبيرة من مواطني الدول الأخرى ممن حاولوا عبور الحدود إلى العراق، ومؤكدا أيضا استعداد دمشق للتعاون بما يحقق مصلحة سوريا والعراق، داعيا في الوقت ذاته إلى تعاون دولي في مكافحة الإرهاب.


وللحقيقة، تعتبر مسألة أمن العراق ـ كما أشارت وكالة الأنباء الألمانية. من أولويات الحكومة السورية التي تعلق أهمية كبيرة على عودة الأمن والهدوء لجارها العراق، الأمر الذي من شأنه إزاحة عبء اللاجئين العراقيين المتواجدين في سوريا والذين وصل عددهم وفق إحصائيات غير رسمية إلى حوالي مليوني شخص. وهذا الرقم ـ حسب الوكالة ـ يشكل ضغطا كبيرا على الحكومة والشعب السوري بشكل عام، حيث أدى تواجدهم إلى ارتفاع كبير في كافة أسعار السلع، وصل في بعض المواد إلى ثلاثة أضعاف، منذرا بوجود أزمة لاجئين في سوريا.


إذن من مصلحة سوريا الشقيقة، أن يستعيد العراق أمنه واستقراره، وهو ما يحقق منفعة مشتركة للبلدين اللذين تجمعهما مصالح قومية مشتركة على مر العصور. الأنظار تتجه أيضا إلى زيارة المالكي الحالية لإيران، وهي زيارة لها مغزاها. فحسب تصريحات الجانبين، هناك رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية، وهو ما يعني أن قضايا الأمن في العراق من أولويات ما يبحثه المالكي في طهران، خاصة بعد أن أسفرت عدة جولات من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ومعهما العراق حول الأمن، عن تشكيل لجنة أمنية ثلاثية. مثل هذه اللجنة معنية بان تساهم في مساعدة العراق في تجاوز أزمته الأمنية المستفحلة.


المأمول من لقاءات طهران واجتماعات دمشق، أن تثمر عن نتائج ايجابية وعملية، تزيح عن كاهل الشعب العراقي الصامد مشهد العنف اليومي الدامي الذي يطحن أبناء الرافدين.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
كم «هيروشيما» صنعت أميركا؟!
شارل كاملة

صحيفة تشرين سوريا
بالتأكيد لا يقتصر استنباط العبرة والرؤية من كل مناسبة تحيي فيها اليابان ذكرى مئات آلاف قتلوا، وأضعاف ذلك الرقم شوهوا، جراء جريمتي إلقاء أميركا قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية.

فجرائم اليوم حريّة بالرصد والترقب، ومذابح عهد النشوء في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وقبلهما وبعدهما تعطي لمن لا تسعفه الذاكرة المؤشر بعد الآخر على أن نهج الإجرام واحد لدولة تأسست على عظام وأشلاء الملايين من أهل البلاد الأصليين. ‏

خط سير واحد لم يتغير مهما بالغت واشنطن بالتلوين والتلون، وطلي الحقائق بملايين الطبقات من الرتوش وتزييف الادعاءات الإنسانية والأخلاقية!. ‏

وتالياً، نعود إلى سؤال العنوان، كم هيروشيما وناغازاكي صنعت أميركا في تاريخها وتصنع اليوم وتعتزم الصناعة في المستقبل؟ فجرياً على التاريخ حدّث ولا حرج! وإسقاطاً لجرائم الأمس، نذكر العالم والقانون الدولي أن المجرم لا يزال يسرح ويتباهى بإجرامه وبقوته وعنجهيته وازدرائه، واستشرافاً للغد نقول: إن واشنطن «ليس عهد بوش استثناءً» سائرة بعقلية سلفية عقائدية «لاهوتية» ومصممة باتجاه الإجرام الأكبر. ‏

فإذا كان احتلال العراق كارثة بكل معنى الكلمة فإن صناعة تلك الكارثة وعلى يد الأميركي أتت مثالاً لا يقبل الشك لما هو آت وقابل للتعميم، وهذا ما يجعل جريمتي هيروشيما وناغازاكي أمراً مبسطاً وقليلاً ويمكن تناسيه أمام تجاوز العراق عتبة الجريمة الكبرى إذا ما كانت الخسائر البشرية والتداعيات معياراً للموازنة والمماثلة، ولن ينتهي الأمر بعد، فالسبحة الإجرامية مستمرة في طحن المئات يومياً في صناعة أميركية مسجلة وبامتياز. ناهيك عن أن العراق ليس المثل الوحيد اليوم رغم كونه الأقرب إلى المقارنة، أليس الإجرام الذي مورس ويمارس اليوم وبدعم أميركي مطلق لإسرائيل بحق شعب فلسطين الذي ذهب ضحيته الملايين قتلاً وتشريداً وتنكيلاً هو استمرار لمحاكاة جريمة عهد النشوء الأميركي؟ أليست المذابح التي ارتكبت بحق لبنان أرضاً وشعباً وبدعم أميركي مطلق هو استمرار لذات العقلية الإجرامية، أليس دعم المحتل في احتلاله وضربه الحائط بجميع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية هو إجرام ومن عقلية مجرمة؟ أليس ما ارتكب بحق شعب يوغسلافيا وأوروبا عموماً هو جرائم تحت ذرائع مضللة وزائفة؟ أليس حصار الدول وتجويع شعوبها بذرائع كاذبة وملفقة هو إجرام موصوف وإرهاب حقيقي؟!. ‏

من كل ما تقدم وهو قليل أمام الكثير، يمكن القول: إن الأمثلة السابقة ليست الوحيدة الشاهدة على عقلية الإجرام الأميركية، فالممارسات اليومية المستمرة والقابلة للتوسع لن تموت بالتقادم ولن تنسى رغم التناسي، فهي تؤسس لإمكانية المحاكمة الدولية على أساس أنها كلها جرائم بحق الإنسانية وكل تأخير أميركي داخلي هو مشاركة في الجريمة، وكل جهد دولي لا يسعى إلى لجم تلك الاندفاعة الإجرامية هو جهد يضاف إلى سعي واشنطن للوصول إلى الخراب الكوني أو خراب الهيكل الدولي.‏


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
وليلى في العراق مريضة .
أحمد إبراهيم
الخليج الامارات
حاور المارونيون المارونيين وحاور المسيحيون المسيحيين، كما حاور المسلمون المسلمين وغير المسلمين في بيروت، فهل آن الأوان اليوم أو غداً بعد غد لأن يحاور الفلسطينيون الفلسطينيين بالقدس والعراقيون العراقيين ببغداد؟

على الرغم من أنني اقتبست العنوان من أسطورة مجنون ليلى، لكن تشكيلة مجتمع لبنان المدني والعسكري والميليشي والطائفي، وإن أخفته عنا الغمامة المفتعلة “إسرائيلياً” حيناً وأمريكياً حيناً آخر، هي تشكيلة لم يعد يسكنها غبار المجانين ولاعشق الليالي، فلا مساحة اليوم بعاصمة رومانس العرب (بيروت) لأسطورة (مجنون ليلى) العربية، ولا ل (روميو وجوليت) الأفرنجية، ولا ل (شيرين وفرهاد) العجمية، إذ لم يعد أبناء آدم وحواء بجوار الكنيسيت “الإسرائيلي” يلتفون حول بعضهم على دوي طبول البادية لامرئ القيس وأصوات العود والقيثار لمحمد عبد الوهاب، بعد طبول الحرب ودوي الصواريخ فوق بيروت وضواحيها منذ صيف 2006.

وكما أن للانتكاسة والهزيمة جروحاً، وإن اندملت تبقى ندوبها تتنقل من جيل لجيل، كذلك كانت للانتصارات نكهة بقيت تلملم الطوائف في إطار محاولة لفتح باب الحوار بين اللبنانيين المتوغلين في نزاع تاريخي. وبدت علامات الرضا واضحة على ملامحهم جميعاً، راضين وقانعين بأنهم لن يعودوا أبداً الى ما قبل بدايات الحرب الأهلية اللبنانية سنة ،1975 إذ يذكر المخضرمون منهم عشيتها الضروس، كما يذكرون ملاحقها الميؤوسة من مؤتمرات جنيف ولوزان، والطائف وغيرها.

وعاد اللبنانيون ليعملوا معاً أكثر من مرة على تخفيف الآلام التي خلفتها الحرب، والتي اندلعت في كل مرة بين أنفسهم بفصل جديد، وكان الأخطر هو ذلك الذي استند إلى أسس طائفية، كأن يطرح المسيحيون العلمنة الشاملة بهدف إحراج المسلمين المعترضين على علمنة الأحوال الشخصية، ليبدو الأمر كما لو أن المسلمين هم الذين يعيقون تحقيق هذا الإنجاز، الذي رفضته الكنيسة أصلاً، فكانت هناك حرب أهلية ضروس بات يقتل فيها اللبنانيون اللبنانيين بأناشيد وترانيم عربية، وتأتي لها التصفيقات والزغاريد من وراء الحدود بأناشيد وترانيم عبرية؟

وسياج تلك الحدود لم تبتعد عن أرض لبنان اليوم، بل ودوي “زغاريدها” بالعبرية لا يزال يسمع من بوابة فاطمة إلى جونية والبترون، وبموازنة هي الأقوى والأعلى في تاريخ “إسرائيل”، حيث كشف وزير المالية “الإسرائيلي” روني بار أون يوم الأحد عن مشروع موازنة الدولة العبرية لعام 2008 بحجم خرافي لم يسبق له مثيل (6.311 مليار شيقل (72 مليار دولار/الدولار يساوي 32.4 شيقل).

لكن لبنان الصمود لم يخفه يوماً الشيقل “الإسرائيلي” ولا الصواريخ الأمريكية، وكانت الخطوة الانتخابية اللبنانية رداً قاسياً على إعلان الرئيس بوش تسليح الذئب والحمل معاً، ففي حين أعلن البيت الأبيض منح بعض الدول العربية أسلحة بمليارات الدولارات مقابل المال، أعلن من جانب آخر تسليح “إسرائيل” أضعاف أضعافها بلا مقابل.

إنها يقظة أفاقت النائمين، ومن لم يستيقظ من بيروت لبغداد، عليه أن يتعظ من الاعصارات التي أتت، ومن الهدوء الذي يسبق العاصفة، فقبل أيام مرت كوندوليزا رايس من هنا من جديد، وهي الجولة الحادية عشرة لها في المنطقة، ترى ماذا تعمل هنا؟ هل عشقت بيروت منذ قصف “إسرائيل” لسواحلها وبقاعها وجسورها ومطارها، أم أنها حمامة سلام تأتينا لتطمئن على الحمل والذئب معاً، فتمر على بلاد الشام كل ما أتت لتحتسي النبيذ مع أولمرت وبيريز بتل أبيب؟

اخوتنا المسيحيون في لبنان اتفقوا، والمسلمون في العراق تفرقوا، فوزراء السنة في بغداد رفضوا التعامل مع الشيعة، كما رفض الشيعة التعامل مع السنة في بيروت. يارب أيقظنا من نومتنا، أنقذنا من غفلتنا، أقل عثرتنا، نبهنا إلى الخطر الذي يواجهنا. طلقات المدافع لم توقظنا، دوي الصواريخ لم يخرجنا من غفلتنا، بكاء الأطفال وعويل النساء وأنين الشيوخ لم تحركنا لمعرفة العدو من الصديق.

ما يحدث الآن في العراق لو حدث في أي بلد آخر لأسرع زعماء العالم كله يجتمعون، ولهرع أشقاء العرب يوقفون المجزرة التي فرشت أرض العراق بدماء الأبرياء، لكن المخزي أن الفتاوى لاتزال تصدر بالقتل على الهوية وبتفجير المساجد والمعابد والكنائس والحسينيات والأسواق باسم الجهاد.

حقاً لو كانت ليلى في العراق مريضة، لكان هرع إليها قيس من دون تردد، لكن ليلى العراقية لا قيس لها في دنيا العرب، لأنها قد تكون شيعية يجوز قتلها، أو تكون سنية يجب طردها، والله ثم والله كل الخطوات نحو العراق بطيئة، والطلقات نحو العراق طليقة. العمل لإنقاذ العراق بخطوات السلحفاة، بينما القنابل نحوه بسرعة البرق، بلد عربي يتعرض للتمزيق والتدمير، ونحن منشغلون بإصدار الفتاوى، كنت أتوقع أن هذه المذابح إن لم توقظ العرب، فتوقظ جارتيه المسلمتين إيران وتركيا لتضعا يديهما بيد العراق، لكن تركيا هي الأخرى استغلت جروح العراق فتوغلت في أراضيه قبل يومين.

كنت أتوقع أن السنة والشيعة في العراق سيضعون المذهب جانباً، ويمشون في الجادة العراقية معاً ليوقفوا هذا الصراع، ويعودوا من أجل فلسطين في القدس، وكنت أتوقع أن كل الدول العربية والدول الإسلامية ستطوي خلافاتها ونزاعاتها وتسارع إلى نجدة بلد شقيق يحترق، وتختفي عاصمة الرشيد من قاموس التراث العربي لتحل النعوش والجثامين والمقابر الجماعية.

يارب أنت قادر على أن تنزع من قلوبنا الحقد والضغينة والتعصب والتكفير، وتعيد إلى قلوب أبناء آدم وحواء حب المواطن لتراب الوطن بشعار (كلكم لآدم وآدم من تراب).




ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
المالكي والأمن الإيراني
يوسف جمال
السياسة الكويت
أبدت الكثير من الشخصيات السياسية العراقية استغرابها ودهشتها من التصريحات العلنية التي أدلى بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والتي نصت على إن منظمة مجاهدي خلق تشكل مصدر الخطر على أمن إيران, وسبب استغراب هذه الشخصيات من هكذا تصريح هو إن المالكي حين يطلق هذا الكلام كأنه مسؤول عن امن النظام الإيراني أكثر من مسؤوليته عن امن العراق المتردي في زمن رئاسته وفي وقت تطبيق خطته الأمنية التي أثبتت فشلها وهي تنهي شهرها السادس على التوالي.
نعود إلى متن تصريح المالكي, والذي كان الأحرى به إن يطالب الجانب الإيراني بالكف عن تدخله في الشؤون العراقية وان يوقف مسلسل القتل على الهوية الذي تنفذه الميليشيات المسلحة المدعومة إيرانياً مادياً ولوجستياً, إما إذا كان يؤمن بما يقول فتلك مصيبة كبرى لأنه يرى الحقائق بشكل مقلوب, ومثل هكذا فهم للحقائق يقود الحكومة إلى الانهيار, تلك الحكومة التي فقدت 17 وزيراً من تشكيلتها وهي لاتستطيع إن تفعل شيئاً سوى انتظار إطلاقة الرحمة عليها.
حقيقة الأمر في هذا التصريح المجافي للحقيقة والواقع تنبع أو تعود إلى بداية تشكيل كتلة الائتلاف قبل الشروع بخوض الانتخابات البرلمانية في يناير من عام 2005 وقبل ذلك بأكثر من سنة حين كان الحكيم المريض الذي يعالج في إيران رئيسا لمجلس الحكم في رئاسته الدورية لمدة شهر واحد, وقام بجولة أوروبية لإطفاء بعض الديون العراقية وحين وصل إلى إيران طالب الحكومة العراقية بتعويض إيران عن خسائرها في الحرب الإيرانية العراقية والتي تزامنت ذكراها مع زيارة المالكي الحالية لإيران, قبل الانتخابات الأولى بأشهر اجتمعت أحزاب دينية عدة ممن كانت مقيمة في إيران وشكلت الائتلاف الموحد واعدت قائمة المرشحين للانتخابات وحظيت بمباركة علي خامئني الذي وضع لمساته على تسلسل الأسماء في القائمة الانتخابية حتى إن الجعفري ذهب إلى إيران وقدم الرجاء ليكون تسلسله رقم واحد بدلا من التسلسل الثاني في القائمة أي إن يكون اسمه بدلا عن الحكيم الذي كان رقم واحد في القائمة وأصبح زعيم الائتلاف في البرلمان.
من هذه الزاوية فقط يمكن لنا فهم طبيعة هكذا تصريحات والتي تؤكد إن هذه الحكومة هي ذراع إيران الضارب في العراق وهي المحرك والمثير للازمات الداخلية بتوجيه ودعم إيراني واضح ومباشر ويدرك المالكي جيدا حقيقة الأمور في واقعها على الأرض إن مجاهدي خلق هي السد المنيع في مواجهة الاحتلال الإيراني للعراق وهي التي تحظى بدعم وتأييد 5 ملايين و200 مواطن عراقي في حين لاتحظى حكومته بهذا العدد من تأييد أبناء الشعب العراقي وان هذا التصريح الذي أدلى به في إيران وأراد إن يكسب الود والدعم الإيراني لحكومته المنهارة لن يحقق له شيئا على ارض الواقع وإنما كشف النيات المكبوتة في تبعية الحكومة الحالية للنظام المتطرف في إيران وان وجود مجاهدي خلق في العراق منذ عقود مكفول ومضمون وفق الأعراف والقوانين الدولية ومعاهدات وقوانين حقوق الإنسان التي نصت عليها المواثيق الدولية.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
من نصدق الأمم المتحدة ام وزارة العدل العراقية ؟! حول شهيد المحراب و دي ميللو وعز الدين سليم

صاحب الحكيم
براثا
من قتل الحكيم :
* هل هو أواز عبد العزيز محمد سعيد ؟* ام اوراس محمود عبد العزيز ؟* ام ياسين جراد ؟* أم فائق جندي الغزالي ؟
* أم فوّاز ؟* أم ثامر مبارك الريشاوي الدليمي ؟* أم نضال محمد عربيات (حمزة ابو محمد) ؟
اذا كانت قضية قتل3 شخصيات دولية مهمة جدا ملأت حوادث اغتيالهم ، و لا تزال أعمدة الإعلام العالمي و العراقي ... تعالج بهذا الإسلوب الهزيل المخجل ، و بتلك العلنية الفجة الغريبة ، فكيف الحال ببقية الضحايا من أبناء و بنات الشعب العراقي البسطاء الذين ليس لهم أحد يدافع عنهم ؟ و الذين يقتلون كل يوم ؟ من قبل المجرمين
و اتباع المشنوق صدام ؟ فهل من الصحيح ان شخصا واحدا و هو ابو عمر الكردي كما يذكر وكيل وزير العدل العراقي يقتل 3 من اكبر شخصيات في العراق ؟
ما هي تلك الإمكانيات الضخمة التي ربما تعجز عنها أجهزة مخابرات دولية عظمى ضليعة باللوجستكس و التخطيط و التنفيذ ان تقوم بها ؟ و الشخصيات المهمة التي اعنيها
* شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم
* الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آنذاك سيرجيو فييرا دي ميللو
* أما الشخص الثالث الذي هو موضوع تساؤلنا هو الشهيد عبد الزهرة عثمان الملقب بـ ( عز الدين سليم) رئيس مجلس الحكم السابق الذي اتهم المعدوم ابو عمر الكردي بانه وراء قتله ، و عز الدين كان بمثابة رئيس الدولة العراقية وقتها ....
تتساءل الأوساط الحقوقية :
هل هو امر مدبر من الأمريكان ؟
هل هو من تخطيط أجهزة سرية ؟ ذات خبرة تقنية عالية ؟
هل للدولة العراقية علم بتلك المحاكمة السرية لذلك المعدوم ؟
ان الذي يدعو الى هذا التساؤل المشروع هو عن اسباب احتفاظ الأمريكان به من سنة 2005 الى سنة 2007 اي مدة سنتين و لم تسلمه للسلطات العراقية الا قبل 20 يوما فقط من تنفيذ حكم الإعدام به ؟
أهو كبش فداء ؟
هل هناك أصابع معينة خلف هذه القضية الخطيرة ؟
هل توجد تحركات خفية خلف الكواليس لاجهزة سرية وراء اغتيالهم ؟
إن تناقض البيانات ، و المعلومات و التواريخ التالية مدعاة لتلك الشكوك بل و اكثر منها ؟
إذا افترضنا ان واحدا من تلك البيانات هو مطابق أو قريب للواقع فما هي حيثيات الحكم ؟
و لماذا لا تعرض المحاكمة العلنية للراي العام العراقي و الدولي و خاصة و انها تتعلق باهم شخصيات في تاريخ العراق الحديث ؟
و لماذا ( تلفلف ) القضية بتلك السرية الغريبة ؟
و ما هو موقف عوائل الضحايا و بقية الضحايا الذين سقطوا في حوادث التفجير ؟
و ما هو موقف الحكومة العراقية و الأمم المتحدة ( التي لا تزال مهتمة بمقتل رئيس وزراء لبناني سابق هو رفيق الحريري) و تلزم الصمت الا من بيان مقتضب عن اكبر حدث في تاريخ الأمم المتحدة ؟
و لم نعرف موقف المنظمات الدولية في هذا الشأن الغريب ؟
كما لا يعرف موقف مجلس الرئاسة و لماذا لا يعلن عن ذلك ، و هي مسألة كبيرة خطيرة !!
و هناك كثير من الأسئلة التي لا تجد لها إجابات واضحة ....... ؟
هل ستجيب وزارة العدل في العراق او الأمم المتحدة على تلك التساؤلات ؟

إقرأ عزيزي القاريء :
نص بيان الأمم المتحدة عن المدعو أوراز عبد العزيز محمد سعيد الملقب بـ ( ابو عمر الكردي ) الذي اعلنته عن اعدامه بتهمة تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد في 19 آب 2003 و الذي أودى بحياة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آنذاك سيرجيو فييرا دي ميللو و21 آخرين.

بينما تقول وزارة العدل العراقية انه اعدم بتهة قتل شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم في حادثة التفجير الارهابي في الاول من رجب 1424 هـ المصادف 29/8/2003 م و الذي ادى الى استشهاده و 82 شهيدا و 178 جريحا

فايهما نصدق ؟؟

و ادناه المعلوات الخاصة بهذ ين الموضوعين :

بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة للعراق
UNAMI/35/2007
بغداد 29 تموز/يوليو 2007

بيان منسوب إلى المتحدث باسم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أشرف قاضي بشأن الإعدام المتعلق بتفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد في 19 آب/أغسطس 2003

تم تنفيذ حكم الإعدام بحق أوراز عبد العزيز محمد سعيد الملقب بأبو عمر الكردي في 3 تموز/يوليو 2007. وكانت المحكمة الجنائية المركزية العراقية قد أصدرت حكمها في 3 آذار/مارس 2007، بعد أن أُدين بعددٍ من الجرائم الإرهابية بما في ذلك تفجير مقر الأمم المتحدة/فندق القناة في بغداد في 19 آب/أغسطس 2003. وقد أودى التفجير بحياة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آنذاك سيرجيو فييرا دي ميللو و21 آخرين. وأيّدت محكمة النقض هذا الحكم في 30 آب/أغسطس 2006، وبعد ذلك قام مجلس الرئاسة بالمصادقة عليه.

وعلَّق الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أشرف قاضي اليوم على تنفيذ الحكم مذكراً ببياناته السابقة بخصوص عقوبة الإعدام في العراق. وقد شدّد السيد قاضي على أهمية تطبيق مبادئ المحاكمة العادلة خلال الإجراءات الجنائية في إطار مكافحة الإفلات من العقاب ووفقاً لمعاهدات حقوق الإنسان التي وقع عليها العراق. والأمم المتحدة، التي دأبت على حثّ الدول على إلغاء عقوبة الإعدام، لا تزال تعارض فرضها حتى في جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. كما أعرب السيد قاضي مجدداً عن أمله في أنْ تلغي حكومة العراق عقوبة الإعدام وتمنع تنفيذ المزيد من الإعدامات. انتهى البيان.

أقول :
و قبل هذا التاريخ ( 29/7/2007) اي قبل 23 يوما ، صرح وكيل وزير العدل بوشو ابراهيم ( لا يوجد وزير عدل في العراق بعد استقالة وزير العدل السايق هاشم عبد الرحمن الشبلي حيث انه هرب خارج العراق تاركا واجبه القانوني رافضا التوقيع على تنفيذ حكم الاعدام بالمجرم المشنوق صدام ظانا انه سوف ينقذ المجرم من حبل المشنقة الحتمي) بان اوراس محمود عبد العزيز _ ورد اسمه في بيان الأمم المتحدة بان إسمه اوراز عبد العزيز محمد سعيد _ ( ابو عمر الكردي) قد نفذ فيه حكم الاعدام .... يوم الثلاثاء و لم يحدد التاريخ و لما كان البيان قد صدر يوم 6/7 اي يوم الجمعة فهل قصد وكيل وزير العدل ان تاريخ الاعدام في يوم الثلاثاء قبل الجمعة اي يوم 3/7/2007 ؟

و هل ان إسمه أوراز عبد العزيز محمد سعيد كما اوضحت الأمم المتحدة ؟

ام اوراس محمود عبد العزيز كما صرح وكيل وزير العدل العراقي ؟

* ان بيان الأمم المتحدة قد أوضح انه صدور حكم بالإعدام كان يوم 3 آذار/مارس 2007، اي يوم الثلاثاء...
بينما صرح وكيل وزير العدل ان صدور الحكم باعدامه كان في تشرين الاول اكتوبر من العام الماضي ( فهل يقصد عام 2006) فما هو تاريخ صدور حكم الاعدام الحقيقي
* ان بيان الأمم المتحدة قد أوضح انه صدور حكم بالإعدام كان يوم 3 آذار/مارس 2007، اي يوم الثلاثاء...
بينما صرح وكيل وزير العدل ان صدور الحكم باعدامه كان في تشرين الاول اكتوبر من العام الماضي ( فهل يقصد عام 2006) فما هو تاريخ صدور حكم الاعدام الحقيقي ؟
و قال وكيل وزير العدل ( و تمت المصادقة على الحكم من قبل محكمة تمييز العراق ( لم يحدد التاريخ ؟)
بينما اوضح بيان الأمم المتحدة ان محكمة النقض ( ) - يقصد محكمة التمييز - قد أيدت هذا الحكم في 30 آب/أغسطس 2006

فكيف يكون التمييز قبل صدور الحكم ؟ !!
و في الجانب الآخر صرح وكيل وزارة العدل : ان مجلس الرئاسة قد صادق على قرار الحكم في السادس و العشرين من تشرين الأول أكتوبر الماضي ( فهل كان ذلك في 26/10/2006 ؟؟)

أدناه تصريح وكيل وزارة العدل العراقية :


وزارة العدل تعلن إعدام الشخص المتهم بحادثة إغتيال محمد باقر

(صوت العراق) - 06-07-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق

وزارة العدل تعلن إعدام الشخص المتهم بحادثة إغتيال محمد باقر الحكيم

بغداد - اصوات العراق

قال وكيل وزير العدل العراقي، الجمعة، إن االسلطات العراقية قامت بتنفيذ حكم الاعدام شنقا ضد الشخص المتهم بالوقوف وراء حادثة إغتيال الزعيم الشيعي محمد باقر الحكيم في العام 2003.

وقال بوشو ابراهيم وكيل وزير العدل فى اتصال مع الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) إن "وزارة العدل قامت بتنفيذ حكم الاعدام شنقا بحق اوراس محمود عبد العزيز الملقب بابو عمر الكردي والمتهم بالوقوف وراء حادثة اغتيال محمد باقر الحكيم زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق."واضاف ان "الاعدام نفذ الثلاثاء في بغداد... من قبل وزارة العدل."

كان الحكيم الذي رأس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق انذاك قد تعرض الى حادثة اغتيال عندما انفجرت سيارة مفخخة استهدفته على مقربة جدا من ضريح الامام علي في مدينة النجف في نهاية شهر اب اغسطس من العام 2003. وادى الانفجار انذاك والذي اعتبر الاقوى والاعنف منذ دخول قوات التحالف بغداد في اذار من العام 2003 الى مقتل مايقارب 82 شخصا واصابة اكثر من مئة اخرين. واعلن تنظيم القاعدة في العراق انذاك مسؤوليته عن الحادثة.

وقال ابراهيم ان الكردي "وهو من مدينة الموصل... اعترف بجرائم ارتكبها ومنها اضافة الى حادثة اغتيال الحكيم حادثة مقتل رئيس مجلس الحكم عز الدين سليم في بغداد في العام 2004 في بغداد... والمشاركة في مقتل 17 جنديا ايطاليا في مدينة الناصرية في العام 2003." ولم يوضح المسؤول العراقي طبيعة وحجم مشاركة الكردي في العمليات المسلحة والتي تم بموجبها توجيه التهم اليه.
واغتيل سليم، واسمه الحقيقي عبد الزهرة عثمان، الذي كان يشغل منصب الرئيس الدوري لمجلس الحكم الانتقالي في ايار من العام 2004 عندما انفجرت سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري عند احدى مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وقتل 19 شخصا بينهم 17جنديا ايطاليا في تفجير انتحاري في مدينة الناصرية الجنوبية في نوفمبر تشرين الثاني من العام 2003 استهدف ثكنة عسكرية للجيش الايطالي انذاك.
وكشف المسؤول العراقي ان الكردي كان قد القي القبض عليه من قبل القوات الامريكية في العام 2005 وان حكم الاعدام صدر بحقه من قبل محكمة الجنايات المركزية العراقية في تشرين الاول اكتوبر من العام الماضي، وتمت المصادقة على الحكم من قبل محكمة التمييز العراقية "وان مجلس الرئاسة صادق على قرار الحكم في السادس والعشرين من تشرين الاول اكتوبر الماضي." وقال المسؤول ان القوات الامريكية قامت بتسليم ابراهيم الى السلطات العراقية "قبل عشرين يوما فقط من تنفيذ عملية حكم الاعدام."

و لم يوضح وكيل وزير العدل التاريخ الحقيقي لاعتقال ابو عمر الكردي و انما جاء غائما حيث ذكر انه كان في ( العام 2005) بينما اكدت صحيفة الشرق الأوسط خبراعتقال ابو عمر الكردي يوم 15 كانون الثاني 2005 و ذلك في عددها الصادر بتاريخ الاربعـاء 01 محـرم 1426 هـ 9 فبراير 2005 العدد 9570
و نأخذ لك من النص التالي المقتبس من صحيفة نيوز دي :

( وقدم أحد كبار مساعدي الزرقاوي، وهو أبو عمر الكردي الذي اعتقل يوم 15 الشهر الماضي اثر غارة في بغداد، معلومات تفصيلية عن تحركات رئيسه وأماكن اختفائه وطرق اتصاله، وفقا لما قاله مسؤولو الاستخبارات الاكراد. وقدم المساعدان الآخران اللذان اعتقلا في الشهرالماضي، وهما عناد محمد قيس المستشار العسكري الكبير وصالح سليمان اللهيبي المسؤول عن عمليات شبكة الزرقاوي في بغداد معلومات مهمة. وقال المسؤولون الأكراد انه في سبتمبر (ايلول) أو أكتوبر (تشرين الثاني) الماضيين قام الزرقاوي بتهريب زوجته الثانية واطفالهما من الاردن الى العراق خشية قيام السلطات الأردنية باعتقالهم)


ملابسات أخرى في قضية اغتيال السيد محمد باقر الحكيم


* صحيفة الحياة » - في عددها الصادر بتاريخ 15/12/2004م
قالت انها اجرت تحقيقا ميدانيا اجراه الصحفي حازم الأمين في مدينة الزرقاء الاردنية و ما حولها
اخذت منه المقطع التالي بالنص :
( ان ياسين جراد و هو فلسطيني زرقاوي ووالد الزوجة الثانية لأبي مصعب الزرقاوي هو منفذ العملية الإنتحارية التي أودت بحياة السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق حسب ما يؤكده الجهاديون ..)


و جاء في صحيفة الشرق الاوسط في عدد الجمعـة 12 رمضـان 1426 هـ 14 اكتوبر 2005 العدد 9817
ما يلي ( وتم التذكير ايضا بأن منفذ عملية اغتيال محمد باقر الحكيم ومعه العشرات بسيارة انتحارية مفخخة، هو ياسين جراد والد زوجة الزرقاوي الثانية، وهو اردني من اصل فلسطيني.).

* نحن نعرف ان ( بدر) هي منظمة تابعة للسيد الحكيم و التي أعلنت انه قد تم اعتقال فائق جندي الغزالي عام 2006 ، بعد ان هرب بضم الهاء و كسر الباء) ابان ازمة النجف ( حوادث جيش المهدي) فتأمل.

إقرأ الخبر التالي المنشور في موقع بدر الخبري اي :Badrnews

عاجل/ القاء القبض على الارهابي الذي قام باغتيال شهيد المحراب قدس سره الشريف
24 / 04 / 2006
كشفت مصادر امنية مطلعة على سير التحقيق في عملية التفجير التي حدثت في مدينة النجف الاشرف مؤخراً عن معلومات مهمة تخص الشخص الذي يقف وراء التفجير الذي اودى بحياة 12 و جرح 42اخرين .

وبينت المصادر ان المدعو/فائق جندي الغزالي / هو المتهم الاول في الحادث و كان متهما في عملية اغتيال شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم عام 2003 التي اودت بحياة اكثر من 90 شهيداً انذاك قرب ضريح الامام علي عليه السلام.

وقد استطاع الغزالي الهروب من السجن ابان ازمة النجف عام 2004 وتم التعرف عليه من قبل بعض الجرحى الذين شاهدوا صورا لمطلوبين كان المتهم من ضمنهم .

بدر الخبري

اما صحيفة الشرق الأوسط فقد نشرت ما يلي في عددها الصادر بتاريخ : الاربعـاء 01 محـرم 1426 هـ 9 فبراير 2005 العدد 9570

مساعدو الزرقاوي المعتقلون يكشفون: أبو زوجته الثانية قاد السيارة المتفجرة التي قتلت باقر الحكيم في النجف
السليمانية: محمد بزي*
نفذ والد الزوجة الثانية للارهابي الاردني الناشط في العراق أبو مصعب الزرقاوي تفجيرا انتحاريا في مدينة النجف أدى الى مقتل عشرات الاشخاص المدنيين الذين كانوا قد غادروا للتو مسجد الامام علي اثر ادائهم صلاة الجمعة، حسبما افاد مسؤولون كبار في الاستخبارات الكردية. وكان بين الضحايا اية الله محمد باقر الحكيم الذي كان من الشخصيات البارزة في حركة المعارضة لنظام صدام حسين.
وحصد ذلك الهجوم الانتحاري الذي حدث في نهاية أغسطس (اب) 2003 أرواح ما يزيد على 85 شخصا. ونفذ التفجير بسيارة اسعاف محملة بمواد متفجرة كان يقودها ياسين جراد والد الزوجة الثانية للزرقاوي.)

بينما تنقل قناة العربية ان المتهم بقتل الحكيم هو فواز و لم تذكر اسم ابيه او لقبه

و قد نشرت الخبر العاجل التالي * شبكة كربلاء للأنباء –عن « قناة العربية » - 14/03/2005م

اعلنت شرطة مدينة النجف أنها اعتقلت شخصاً ينتمي إلى تنظيم التوحيد والجهاد حينما كان يخطط لشن هجمات في المدينة. و قد اعتقل هذا الشخص في فندق قرب مرقد الإمام علي عليه السلام بعد معلومات أدلى بها مواطن عراقي.
وقالت شرطة المدينة ان الملقى القبض عليه اعترف بأنه من مواطني مدينة الموصل و كان ينوي لشن هجمات و عمليات تفجير تؤدي إلى قتل أكبر عدد ممكن من الشيعة. و قد اعترف المتهم و يدعى فوّاز انه كان من ضمن الكادر الذين قاموا بعملية تفجير سيارة مفخخة في عام الماضي والذي استشهد فيها آية الله السيد محمد باقر الحكيم. وقد اعلنت الشرطة انه يجري التحقيق معه. و لم يعين صحة هذا الخبر من قبل مصدر رسمي.. انتهى

إعترافات تلفزيونية :

بعد التحقيقات التي اجرتها السلطات الامنية مع الارهابية ( ساجدة مبارك الريشاوي الدليمي) التي رافقت زوجها الارهابي الذي فجر نفسه في احد فنادق عمان يوم (9/11/2005)بينما هي فشلت في تفجير نفسها ذكرت ان شقيقها المجرم ثامر مبارك الريشاوي الدليمي امير الانبار السابق في تنظيم ( الزرقاوي) و ساعده الايمن الذي قتل في الفلوجة و كان له دورا رئيسيا في التخطيط لاغتيال السيد محمد باقر الحكيم و كان زوج اختها الارهابي الاردني نضال محمد عربيات الملقب ( حمزة ابو محمد) هو من ساعد شقيقها في الاعداد ) و التجهيز لاغتيال الحكيم كما ذكرت ساجدة في اعترافاتها...

* اما موقع (أخبارنا) الأردني فقد نشر الخبر التالي :
عمان – عز العرب
كشفت مجموعة وثائق حصلت عليها "اخبارنا" ان السيدة التي اعتقلتها الاجهزة الامنية الاردنية وقالت انها كانت "الانتحاري الرابع" ضمن المجموعة التي فجرت نفسها الاسبوع الموضوع في ثلاث فنادق في عمان، هي من عائلة معروفة بصلتها بجناح تنظيم القاعدة في العراق بقيادة ابو مصعب الزرقاوي.

وتشير وثيقة للتنظيم كان قد نشرها موقع تستخدمه مجموعات القاعدة عادة حصلت "اخبارنا" على نسخة منها ان "ساجدة مبارك الريشاوي" هي من عشيرة "البو ريشة" العراقية المعروفة في الانبار، لكن اللافت اكثر انها شقيقة احد قيادات تنظيم القاعدة في العراق، وهو "ثامر مبارك الريشاوي" الذي تقول الوثيقة انه اشرف على عملية اغتيال "محمد باقر الحكيم" زعيم "المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق"، وتقول ايضا ان الريشاوي قضى في معركة الفلوجة الاولى والتي لم تتمكن خلالها القوات الامريكية والعراقية المشتركة من اقتحام المدينة وانتصرت فيها فصائل المقاومة هناك

* و جاء ان ثامر مبارك الريشاوي كان ضابط امن في جهاز المجرم صدام المشنوق هو و علي حسين الشمري(من مواليد الانبار عام 1970) زوج المجرمة ساجدة مبارك عتريس الريشاوي المجرم الذي قتل نفسه في انفجار عمان اولذي انتحر في تفجيرات فندق راديسون ساس و فندق الجراند حياة في عمان .

* و في المذكرات المنسوبة الى المقتول ابي انس الشامي و اسمه الحقيقي ( عمر يوسف جمعة) كما ورد، نقرأ ما يلي :
( وتشير الوثيقة التي كتبها "ابو انس الشامي" وهو المستشار الشرعي السابق لأبي مصعب الزرقاوي والذي قضى في عملية اغتيال نفذتها طائرة امريكية على سيارة كان يستقلها في منطقة "خان ضاري" بالقرب من مدينة ابو غريب غرب العراق في ايلول من عام 2004، الى "الحجي ثامر" في اشارة الى شقيق "ساجدة الريشاوي" وتقول الوثيقة وهي بعنوان معركة الاحزاب بالفلوجة: "..تتالت الأحداث سراعاً ففي نحو الثانية بعد منتصف الليل تجرأت ثلاث سيارات (همر) فاقتحمت المدينة من ناحية الحي العسكري فتصدى لها صقور العز وأمطروها بحمم الموت فاحترقت غير مأسوف عليها..وكّع بقية الرتل وأحجم عن الإقدام وثقلت الأقدام خوفاً من الحمام ..فتقهقروا..وأقبلت -وكالعادة- خفافيش الظلام الطائرة وأمطرت المجاهدين بوابل من الرصاص المنهمر.. وألقت عليهم القنابل العنقودية واستشهد في هذه المواجهة البطل خطاب شاب في نحو العشرين من عمره من اليمن أسد مقدام.. وفاحت منه رائحة المسك كأطيب ريح أنت واجدفها..وتبعه أخوه من جزيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ويكنى المقداد أحد الأسود..".
وتضيف وثيقة الشامي: "..وتقدم الحجي ثامر من الرمادي ( وهو ثامر مبارك الدليمي من أكبر عشائر الأنبار ) ليسحب جثامين إخوانه وحاول الأخوة منعه فأبى واقتحم فجاءه الأجل وهو يقول من أجل الله لا نعرف الخوف والوجل والحجي -رحمه الله- من أبطال العراق الأماجد, وهو الذي أشرف على عملية قتل السفيه ( باقر الحكيم ) وقد كان أحد أعمدة كثير من العمليات الإستشهادية إعداداً ومراقبةً وتجهيزاً هو والراحل الخالد حمزة ابو محمد ( رحمهما الله ) ( أسمه نضال محمد عربيات من أنبل عشائر مدينة السلط في الأردن عاش في بواكير عمره حياة طيش ) و التحقيقات في عمام أفادت ان المقتول محمد عربيات هو زوج شقيقة المجرمة ساجدة الريشاوي .

و في صحيفة الشرق الاوسط في عدها الصادر بتاريخ الجمعـة 24 شـوال 1426 هـ 25 نوفمبر 2005 العدد 9859 نقلا عن صحيفة نيويورك تايمس يقول حسن ابو هنية عن نضال محمد عربيات

ويقول حسن ابو هنية، وهو باحث ينظر الى نفسه كاسلامي اصلاحي، انه عرف نضال عربيات وانه كان من النوع الذي يمكن ان يختار طريق الجهاد. فهو في العقد الثالث من العمر وعاطل عن العمل وتلقى تعليما محدودا. ويقول هنية ان غالبية المنتمين الى الفكر الجهادي السلفي ليست لديهم خلفية عن ايدولوجية السلفية الجهادية. وأوضح ان نضال عربيات، شأنه شأن عدد من الشبان في مدينة السلط حيث ألقي القبض على ساجدة الريشاوي، اصبح من اتباع متشدد يدعى رائد خريسات.
وقال هنية ان عربيات كان من بين مجموعة من شبان مدينة السلط توجهوا مع خريسات الى منطقة كردستان العراق، حيث فتح معسكرا للتدريب وتحالف مع جماعة «أنصار الاسلام» الكردية المتطرفة، ولقي خريسات حتفه في هذا المعسكر.
ويعتقد هنية ان الغزو الاميركي للعراق جمع بين عربيات والزرقاوي، الذي ترك ايران وتوجه الى العراق عقب سقوط نظام صدام حسين وأقام هناك قاعدة لنشاطاته. انضم نضال الى جماعة ابو مصعب الزرقاوي الذي كان يعتمد في ذلك الوقت على المقاتلين العرب بشكل رئيسي.
وطبقا لهنية، فإن نضال عربيات اصبح شخصية هامة في المجموعة وساهم في التخطيط لاغتيال واحد من اهم الشخصيات الدينية والسياسية الشيعة هو عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، الذي قتل في انفجار ضخم في صيف عام 2003.). يقصد محمد باقر الحكيم.

أتساءل :أين الحقيقة ؟و من قتل الحكيم ؟
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
مصدر امني مطلع في بعقوبة يفند مزاعم قادته

اياد البياتي
الملف نت
وصف مصدر امني مطلع في مدينة بعقوبة مساء اليوم الخميس الحديث عن عودة 160 اسرة مرحلة الى بعقوبة مؤخرا كما زعم قائد عمليات ديالى اللواء الركن عبد الكريم الربيعي بانه حديث خيالي و مبالغ فيه جدا .
وكشف المصدر النقاب عن" ان العدد الحقيقي للاسر العائدة هو 28 اسرة فقط وهي عوائل سنية اضطرت الى ترك ديارها بسبب صعوبة واستحالة العيش في بعقوبة خلال العام الماضي في ظل اجراءات وقوانين ما يسمى بدولة العراق الاسلامية" .
واوضح المصدر " ان هذه الاسر لم تتعرض لاية مضايقات او قتل او اكراه الى الرحيل وانما هي عوائل متحررة ولا تؤمن بالقوانيين الاسلامية المتزمتة التي فرضتها عصابات القاعدة على الناس فتركت مدينة بعقوبة طواعية تجاه كركوك وبغداد , وبسبب المضايقات التي واجهوهها في كركوك كونهم من الاسر العربية , فقد اثروا العودة الى بعقوبة بعدما نسقوا الامور مع افراد كتائب ثورة العشرين مؤخرا وبعد تقديمهم تعهدات خطية تثبت انتماءهم المذهبي !!".
وفي شان اخر, فند المصدر ما اوردته الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) حوال مزاعم القاء القبض على انتحاري حاول تفجير نفسه وسط سوق شعبية كبيرة في مدينة بعقوبة صباح اليوم الخميس.
وقال المصدر" ان هذا الخبر المفبرك ياتي في اطار التعتيم والتضليل الاعلامي الذي اعتادت عليه قيادات عمليات ديالى والشرطة والفرقة الخامسة العراقية , للتغطية على الفشل المتواصل لعملياتها العسكرية التي مضى عليها اكثر من شهرين دون ان تحرز تقدما ميدانيا على الارض ,مضيفا ان قراءة بسيطة للخبر كفيلة بادراك الاهداف المرجوة منه ,فانه يريد ان يؤكد على ان الاسواق الشعبية في مدينة بعقوبة اسواق يرتادها المئات من الناس,وبالتالي ان المدينة فيها حركة وحياة ,وهذه فرية مفضوحة بحد ذاتها ,فاين هذه الاسواق يا قادتنا ؟اما كفانا كذبا وخداعا لمسؤولينا ؟ الم تكن هذه الوسائل هي احدى اسباب التدهور المتواصل في بعقوبة ؟الى اين تريدون ان توصلوننا يا سادة ؟ .
وكانت وكالة انباء اصوات العراق قد اوردت الخبر المفبرك التالي ظهر اليوم :
(قال مصدر أمني مسؤول في شرطة بعقوبة إن قوات الشرطة تمكنت، الخميس، من اعتقال مهاجم إنتحاري كان يعتزم تفجير نفسه عن طريق حزام ناسف وسط سوق شعبيبة في مدينة بعقوبة.
وأوضح المصدر للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) أن " قوات الشرطة العراقية تمكنت من القبض على شخص يرتدي حزاما ناسف وكان يحاول تفجير نفسه وسط سوق بعقوبة الرئيسي".
وقال إن " الاهالي شكوا بالشخص وابلغوا قوات الشرطة العراقية التى تمكنت من القبض على المشتبه به وكان يرتدي حزاما ناسفا ومتجها نحو احد الاسواق الرئيسية وسط سوق بعقوبة.
واشار المصدر أنه " تم تفكيك الحزام الناسف واعتقال الانتحاري ونقله الى احد المقرات للتحقيق معه
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
إلى بارزاني: لا يمكن مكافحة شوفينية القومية العربية بشوفينية كردية
امير طاهري
الشرق الاوسط بريطانيا

في أي بلد يمكن أن يدخل المرء السجن ببساطة، لأنه رفع العلم الوطني؟ الجواب هو العراق، وعلى وجه التحديد المحافظات الثلاث ذات الأغلبية الكردية في الشمال الشرقي، حيث لا تتمتع الحكومة بوجود فعال كبير منذ عام 1991.

وقع الحادث الشهر الماضي عندما اندفعت حشود الى شوارع أربيل، أكبر مدينة في المنطقة الكردية، للاحتفال بفوز المنتخب العراقي لكرة القدم بكأس آسيا. وكان من الحتمي ان يرفع بعض الناس العلم الذي في ظله كان الفريق العراقي قد حقق الفوز. غير ان ذلك تحول الى نوع معين من جريمة، على الأقل في أنظار السلطات المحلية التي أمرت بملاحقة من فعلوا ذلك. واعتقل ما يزيد على 50 شابا، ولكن اطلق سراحهم بعد فترة قصيرة من ذلك.

وهذا الحادث هو آخر مثال على رفض الاقليم الكردي للعلم الوطني. وفي وقت سابق وفي احتفال قام فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بتسليم المسؤولية عن أمن المنطقة الى القوات المحلية، لم يرفع أي علم عراقي. وليس من اليسير فهم الموقف الكردي. ولا يمكننا رفض ذلك باعتباره سلوكا شوفينيا. والعلم الذي يرفع في كردستان هو العلم الذي أقسم في ظله رجل الدولة الكردي جلال الطالباني كرئيس للعراق.

ويقول الأكراد انه من المؤلم بالنسبة لهم أن يروا علما جرى في ظله تعذيب وقتل الكثيرين. ويتألف العلم المثير للجدل من ألوان مرتبطة بالنزعة القومية العربية، وفي شكله الحالي، صمم تحت حكم الدكتاتور صدام حسين بعد فترة قصيرة من غزوه الكويت.

غير أنني اعتقد ان الأكراد العراقيين مخطئون في حظرهم رفع العلم في منطقتهم التي تتمتع بالحكم الذاتي. وما دام لا يوجد اجماع وطني على علم جديد، فإن على الأكراد ان يقبلوا العلم القديم ويكافحوا من أجل علم جديد عبر المؤسسات الديمقراطية الجديدة للبلاد.

وسيفعل مسعود بارزاني، الزعيم الكردي العراقي الذي يقف وراء الحملة ضد العلم، خيرا لو انه تذكر ان المرء لا يمكنه مكافحة شوفينية القومية العربية بشوفينية كردية.

وقد التقيت بمسعود أول مرة في طهران عام 1975 عندما توجهت لرؤية والده الراحل الملا مصطفى بارزاني. وكنت دائما أشعر بإعجاب معين بالملا وكنت حزينا حقا ان اراه وقد لحقت به هزيمة. وقد ارغم على تغيير ملابسه الكردية اذ طلب منه مرافقوه الايرانيون أن يرتدي بدلة من الطراز الغربي للمناسبة، مع ربطة عنق كان من الواضح انها تخنقه. وكان قد قشر لي برتقالة وصب لي الشاي محاولا الاحتفاظ بالتقليد الأسطوري للضيافة الكردية.

وقد كان ذلك آخر لقاءاتنا الكثيرة التي كانت قد بدأت عام 1969. ولم نكن نعرف ان ذلك سيكون ايضا آخر مقابلة مع الملا (فقد توفي في الولايات المتحدة بعد فترة قصيرة من ذلك). وعبر تلك الأمسية كان مسعود يقف، كئيب المزاج، على بعد اقدام وكان ظهره الى الجدار، مراقبا المشهد مثل نسر فوق تل كردي.

ومن المثير للأسى ان مسعود لم يكن يسمع حديثنا. ذلك ان والده انتهز الفرصة ليطرح ثلاث نقاط حاسمة في تفسير التراجيديا التي أحزنت قلبه، وأدت الى وفاته بعد ذلك بوقت قصير. (صفقة بين ايران والعراق، جرت قبل اسابيع، وأنهت الدعم الايراني للأكراد، وجعلت من المستحيل عليهم القتال لوحدهم ضد جيش صدام حسين المزود بمعدات سوفييتية) .

وأول نقطة قالها الملا هي أنه لا الأكراد، تحت ظل قيادته، ولا النظام العراقي، الذي كان يسيطر عليه في ذلك الوقت صدام حسين، استطاعوا ان يضعوا حدودا معينة يستطيعون من خلالها ايجاد وضع يسيطر عليه أي منهما مع الإقرار بأنه لا يمكن كتابة التاريخ مسبقا. في هذا السياق أشار بارزاني الى سورة «التكاثر».

خلال الفترة بين 1969 و1971 عمل بارزاني، بكل ما في يديه من سلطات لاسترضاء البعثيين والتوصل الى تسوية بغرض إنقاذ العراق من حرب أهمية دموية أخرى. المطلعون على المفاوضات السرية الطويلة، أدركوا أن قادة الأكراد اعترفوا بالخطأ من أجل منع الحرب. إلا أن صدام حسين رد بمخطط لاغتيال بارزاني.

ولا يزال بارزاني المهزوم لا يعرف ما إذا كان قد شارك في جزء من مسؤولية مجيء الدكتاتورية البعثية التي قادت العراق إلى المزيد من الحروب وكارثة في نهاية الأمر.

ترى، هل أفرز تعصب الجانبين وضعا لم يستطع الأكراد في ظله العيش بالعراق أو بدونه؟

النقطة الثانية للملا تلخصت في أنه كان على خطأ في الثقة بالايرانيين وحلفائهم الاميركيين، الذين استغلوا التمرد الكردي في العراق وسيلة لحمل البعثيين على تقديم عرض للشاه لم يحدث ان عرضته عليه حكومة عراقية منذ عام 1936. في ذلك السياق أشار بارزاني الى قصيدة لنظامي حول قطة، لم تكن راضية عن الثمن الذي عرض لشرائها من كوخ مالكتها، تجد ملجأ في قصر الشاه. إلا ان حراس القصر كشفوا وجود القطة وبدأوا يطلقون عليها سهامهم لتعود القطة المذعورة الى كوخ مالكتها مرة أخرى.

نقطة بارزاني الثانية اكثر اهمية، إذ تسلط الضوء على حكمة اكتسبها من تجربة أربعة عقود من العمل في النضال من أجل حقوق الأكراد. قال بارزاني انه ادرك الآن ان تجربة العراق المأساوية لم يكن السبب فيها العداء العرقي بين العرب والأكراد، وإنما بسبب معاملة كل الحكومات العراقية لجميع مواطنيها كأعداء حقيقيين او محتملين. لذا شارك الأكراد والعرب في النضال من أجل عراق يعيش فيه كل الناس في حرية وكرامة. عندما يتعلق الأمر بأساسيات مثل حقوق الإنسان، لم يكن نظام البعث يعامل مواطنيه العرب على نحو أفضل من معاملته للأكراد.

اصر بارزاني على ان مستقبل الحركة الكردية في العراق يجب ان يكون سياسيا الى حد بعيد على نحو يؤدي الى وضع الأكراد في طليعة النضال من جانب كل العراقيين من أجل حرية العراق وسيادة حكم القانون.

في هذا السياق، أشار الى سعدي، شاعر شيراز، الذي يعتقد ان «المصالح المشتركة تؤدي الى افضل الصداقات». من الواضح ان بارزاني قد ادرك ان الخصوصية الكردية، اذا نظر اليها العراقيون العرب كتهديد لدولتهم، ستكون مصدر حرب لا نهاية لها في العراق.

كان مسعود بارزاني قبل 32 عاما سياسيا شابا غير ذي خبرة. أما اليوم، فإنه «حكيم» النخبة العراقية الكردية. سيكون عملا ايجابيا من جانب بارزاني، اذا تأمل في دروس التاريخ، بما في ذلك حكمة والده. شارل العاشر فقد التاج الفرنسي بسبب رفضه قبول علم من ثلاثة ألوان، الأمر الذي أدى الى الزج بالبلاد في أزمة استمرت عقودا.

بدلا من تقليد جمال عبد الناصر وقوميته العربية، يجب على مسعود بارزاني ان يفعل ما كان يعتزم فعله الملا مصطفى، أي وضع الأكراد في طليعة النضال بهدف توحيد العراقيين في مسعى مشترك لحياة جديدة، حياة حرية وكرامة. هذه الوحدة لا يمكن تحقيقها من خلال المشاجرات الصغيرة حول العلم أو المناورات الانتهازية المتخفية تحت عباءة السعي الى الفيدرالية.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
13
أمريكا والقاعدة في العراق
د. عبدالعزيز حسين الصويغ
المدينة السعودية

تخشى معظم التحليلات حول الحرب العراقية من أن يقود انسحاب القوات الأمريكية من العراق إلى انفلات أمني وحرب أهلية طاحنة بين مختلف الفرقاء العراقيين، وعلى وجه الخصوص من تزايد نشاطات منظمة «القاعدة» في العراق. وقد سبق وأن خلصت في إحدى مقالاتي إلى أن ما يحدث في العراق حالياً من عنف وإرهاب قد بلغ مدى يصبح معه أي توقع لمزيد من العنف أمراً مبالغاً فيه.

ولقد لفت نظري أخيراً تحليل مختلف بعض الشيء عن ما سبق وأن قرأته حول الوضع في العراق نشرته صحيفة أوتاوا سيتزن الكندية The Ottawa Citizen في أول أغسطس بعنوان: «لماذا بوش على خطأ ؟»، يرى فيه الكاتب توم كويجن Tom Guiggin أن خروج القوات الأمريكية من العراق سيقود بدوره إلى إجبار قوات «القاعدة» على الخروج هي الأخرى. فانسحاب القوات الأمريكية من العراق، وتولّي حكومة، أو حكومات عراقية سيؤدي بالقاعدة هي الأخرى إلى ترك العراق وذلك لأسباب تتعلق بميثاقها وتاريخها وتقويمها الخاص للوضع في العراق

إن انتشار القاعدة وزيادة نشاطاتها يرتبط بمناطق الأزمات. فالقاعدة، كما يقول كويجن، تتحرك وتقوم بتدريب أفرادها في «الجبهات المفتوحة». وعندما تكون هناك أزمة مستمرة، كما هو الحال في العراق، فإن القاعدة تقوم باستغلال الفوضى وغياب القانون والنظام لتنفيذ أهدافها. لكن عندما تنتهي الأزمة، لن يرحب السكان المحليون بالمقاتلين الأجانب وسيجبروهم على الرحيل. وقد حدث هذا في البوسنة، كما أنه عندما انتهت الحرب الأفغانية ـ السوفيتية في عام 1989، انتهت أيضاً كل نشاطات القاعدة في أفغانستان، بل وغادر بن لادن نفسه أفغانستان. (يتبع).

نافذة صغيرة:

(كلما طالت مدة التواجد الأمريكي في العراق، كلما طاب الأمر لبقاء «القاعدة». وكلما سارع الأمريكيون في الرحيل كلما أصبح الأمر أشد قسوة على أعداء الولايات المتحدة). توم كويجن

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
14
والحق ما شهد به الطالباني

عبد الله بن راشد السنيدي
الجزيرة السعودية

تنظر بلادنا إلى العراق على أنه بلد عربي مسلم وشقيق وجار مهم، فهذه الهوية هي التي بنيت عليها نظرة المملكة للعراق عبر المراحل التي مرت عليه، فعلاقة بلادنا مع العراق الملكي ثم مع عراق قاسم وعبد السلام عارف وأحمد حسن البكر حتى مع

العراق في عهد صدام حسين بنيت حسب هذه النظرة، على الرغم من عدم اتفاقها مع مطالبة عبد الكريم قاسم بضم الكويت للعراق وبعض توجهات صدام وبالذات حربه مع إيران سنة 1981م وغزوه الكويت سنة 1990م.

وجميعنا سمعنا الملك فهد - رحمه الله - وهو يقول إنه نصح صدام كثيراً بألا يحارب إيران مادام لم يحصل اعتداء منها على العراق، لأن مجرد حديثها عن تصدير ثورتها إن كان مجرد كلام فقط فإنه لا يصل إلى درجة مقابلته بالحرب، ولم يسمع صدام النصيحة ودخل الحرب التي استمرت ثماني سنوات وانتهت بدون انتصار طرف على آخر، ولكن البلدين خسرا الكثير بشرياً ومادياً.

ثم جاءت قصة غزو الكويت وبذل الملك فهد - رحمه الله - جهوداً كبيرة قبل حصول الغزو عندما جمع بين ولي عهد الكويت آنذاك الشيخ سعد العبد الله الصباح ونائب الرئيس العراقي عزت إبراهيم، إلا أن عزم صدام على الغزو أفشل هذه الجهود، وجهوده - رحمه الله - بعد حصول الغزو من أجل إيقافه إلى آخر لحظة قبل قيام حرب التحرير، ولكن صدام لم يأخذ بالنصيحة أيضاً فوقعت الواقعة التي خسر العراق فيها الكثير من بنيته التحتية ومن أفراد جيشه، كما أدت هزيمة العراق إلى فرض الحصار الاقتصادي عليه من قبل الأمم المتحدة لسنوات طويلة، واستمر إلى أن دخل العراق مرحلة أخرى وهي غزوه وإسقاط نظام صدام وما تلا ذلك من حالة عدم الاستقرار.

واليوم ولأن العراق لا يزال يعيش حالة عدم الاستقرار فإن الذين يريدون أن يصطادوا في المياه العكرة يحاولون أن يبرروا أخطاءهم بالقول إن بلادنا لها دور في حالة عدم الاستقرار.

وقولهم هذا جاء بعد أن جربوا كل شيء لإعادة الأمن والاستقرار ولم يفلحوا. وما قالوه عن بلادنا يعتبر أمراً غريباً وليس في محله للأسباب التالية:

- علاقة بلادنا بالعراق كانت جيدة في كل المراحل، فكيف تسيء بلادنا للعراق وهو يمر بهذه الظروف الحالكة.

- معروف لدى الجميع أن حالة عدم الاستقرار في العراق تعود إلى مناهضة فئة كبيرة من الشعب العراقي لغزو العراق واحتلاله وهو الأمر الذي أدى إلى قيام المقاومة للاحتلال.

- بلادنا تحارب الإرهاب والقاعدة داخل المملكة، فكيف تسمح بوجود ملاذ لها في العراق والمعروف بقربه من المملكة؟

- بلادنا تنصح وتمنع أبناءها من الذهاب للعراق بحجة القتال والجهاد.

- بلادنا ليس لها حالياً تمثيل دبلوماسي في العراق فكيف إذاً تستطيع العمل لاستمرار حالة عدم الاستقرار في العراق.

- لم يسبق للقوات الأمريكية في العراق أن وجهت الاتهام للمملكة بأنها تعمل وتؤيد دخول المقاتلين للعراق.

- بلادنا لم تعلن يوماً تأييدها لمن يقاتل القوات المتعددة الجنسية أو العراقية، بل كانت دائماً تنادي بوحدة كلمة العراقيين والتفاهم حول عراق واحد، مع نبذ الطائفية وإقصاء الآخر.

ولأن موقف المملكة من العراق واضح ولا غبار عليه، وأن ما قيل عنها لا يمت للحقيقة بصلة، فقد أكد الرئيس العراقي جلال الطالباني ذلك في حديث منصف ومظهر للحقيقة؛ حيث أكد أن العلاقات بين العراق والمملكة العربية السعودية جيدة، وأن المملكة تتعاون مع العراق للخروج مما يعانيه، ودلل على ذلك بما حصل مؤخرا بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - قد هنأه وهنأ الشعب العراقي بحصول المنتخب العراقي على كأس بطولة أمم آسيا، على الرغم من أن الطرف المقابل للمنتخب العراقي في المباراة هو المنتخب السعودي مع تمنيات خادم الحرمين بأن يسهم هذا الإنجاز في إعادة الوحدة والاستقرار للعراق والتآلف والأخوة بين أبنائه.

إذاً فإن ما ورد على لسان أعلى سلطة في العراق وهو الرئيس العراقي هو الذي يتمشى مع العدل والإنصاف حيال موقف بلادنا من العراق، والحق في ذلك هو فيما شهد به الرئيس جلال الطالباني.