Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الاثنين، 17 ديسمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات الأثنين 17-12-2007


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
الجيل الضائع في العراق: أمريكا لا تهزم أعداءها بل تصنعهم
بيتر هارلينغ

اخبار العرب الامارات

لا شك في أن الجدال حول ما إذا كان الاندفاع يثبت نجاحه في إحلال السلام في العراق يخفي وراءه سؤالاً أعمق: هل تثبت الولايات المتحدة نجاحها في كسب تأييد الأجيال العراقية المستقبلية؟ الجواب هو كلا. فقد ساهمت السياسات الأميركية، في الماضي كما اليوم، في نشأة جيل من العراقيين الشباب العاطلين عن العمل، المسكونين بمشاعر الاستعداد والغضب، والذين سيواصلون المعركة على الأرجح. ومن الجلي أن هذه هي الحال مع جيش المهدي وتنظيم القاعدة في العراق، هاتين المجموعتين اللتين تعتبرهما الولايات المتحدة ألد وأخطر أعدائها. أضف الى ذلك أن لميليشيا الصدر جذوراً تمتد بعمق في أوساط العراقيين الشيعة المحرومين من حقوق الاقتراع. وتجنّد هذه الميليشيا أفرادها بشكل رئيسي من صفوف الشبان الذين يقطنون مناطق لم تعرف التمدين إلا مؤخراً، والذين يمقتون شركاءهم في الدين الأفضل حالاً الذين ينتمون الى الطبقة الوسطي ويميلون أكثر الى دعم اَية الله السيستاني وحليفه السياسي، أي المجلس الإسلامي الأعلى في العراق. وجدير بالذكر أن غالبية أنصار ميليشيا الصدر وأفرادها العسكريين تتراوح أعمارهم بين العقد الثاني والعقد الثالث، ما يجعل من هذه المليشيا ظاهرة طبقية وعمرية في اَن. وبحسب ما قاله أحد الشبان الصدريين: الاَباء مع السيستاني، والأبناء مع مقتدى. وعلى مستوى الأفراد العاديين، يتمتع أيضاً تنظيم القاعدة في العراق بشعبية هامة في أوساط العراقيين الشباب، إنما بر السنّة في هذه الحالة، حتى وإن كانت قيادة هذا التنظيم أك سناً، وبدرجة طفيفة ومتراجعة، أجنبية الهوية. وقد أجرت مجموعة الأزمات الدولية دراسة ميدانية حول هذا التنظيم وخلصت الى أدلة واضحة: يتكوّن هذا التنظيم بغالبيته من قاصرين من الريف والمدن يفتقرون الى الخبرة ويواجهون مستقبلاً قاتماً، وذلك خلافاً لمجموعات المتمردين السنّة الأخرى التي تستقطب بشكل رئيسي أصحاب مهن سابقين ورجال دين مدرّبين وأفراد قبائل أكبر سناً. ولا شك في أن التنظيم قد عانى مؤخراً نكسات عسكرية حادة . لكن مقدرة التنظيم على التحمل وعلى إعادة إمداد قواته بالأفراد تشهدان على وجود مجموعة كبيرة من الشبان العراقيين اليائسين الذين جذبهم وعد القاعدة بتحقيق الرضى في الاَخرة عبر الاستشهاد. والواقع أن ماضي العراق يطرح ظاهرة مشابهة، توجيهية وإن محيّرة بتناقضها الظاهري. فقد شهد العام 1994 تشكيل فدائيي صدام، وهي وحدة مغاوير أُوكلت إليها مهمة فرض النظام على المستوى المحلي. وكان مصدر هؤلاء الفدائيين بئراً لا قعر لها استوطنها شبان فقراء من السنة والشيعة لم يبلغوا مستوىً تعليميا جيدا وضاعت توقعاتهم المستقبلية (سواء من ناحية العمل أو الحياة الاجتماعية أو الزواج) بسبب البؤس ومؤسسات الدولة البالية والفساد المتفشي. صحيح أن انضمام هؤلاء الشبان الى الفدائيين منحهم تعويضاً مادياً بسيطاً، لكن الأهم من ذلك أنه عزز ثقتهم بأنفسهم ومكانتهم الاجتماعية وإحساسهم بوجود غاية لحياتهم، ولا بد من الإشارة الى أن مقاومتهم الشرسة ضد تقدم قوات التحالف في العام 2003 لم تكن ترتبط فعليا بالولاء أو بالقناعة الإيديولوجية، بل هي تنبع على الأرجح من إحساسهم العارم بأن الأمل الوحيد بالمستقبل يكمن في ممارسة القوة والسعي في سبيل قضية عدمية يجسّدها فدائيو صدام. كثيرة هي الأمور التي تفصل بين جيش المهدي وتنظيم القاعدة في العراق وفدائيي صدام. لكن هذه التنظيمات متشابهة الى حد بعيد على مستويات عدة رئيسة، وتحديدا لجهة العمر الشبابي الذي يميّز أفرادها، وانشغالهم بالاَخرة، وافتتانهم بالعنف غير المكبوت. وما يثير السخرية أن الولايات المتحدة قد ساهمت عن غير قصد في إطلاق جماح هذه المجموعات الثلاث كلها. فعندما فرضت الولايات المتحدة على مر ثلاثة عشر عاما نظام العقوبات الأكثر تشددا وشمولية في التاريخ الحديث، ساهمت في ظهور جيل من العراقيين المعوزين واليائسين. وعندما أساءت إدارة الاحتلال وأفسحت في المجال أمام الفراغ الأمني وانتشار الفوضى على حد سواء، ساعدت على نفي عدد كبير من العراقيين المنتمين الى الطبقة الوسطى، فقوّضت إذ ذاك مجموعة الناخبين الأقدر على تبني جدول أعمالها السياسي. وإذ ركزت الولايات المتحدة على التكتيكات العسكرية وحدها للقضاء على الطبقة العليا في مجموعات المتمردين، عززت نشأة قادة يافعين يفتقرون الى الخبرة والانضباط والرحمة. وجدير بالذكر أن أتباع القاعدة يقرون بذلك. وقد قال أحدهم: بعض الأمراء لا تتجاوز أعمارهم 20 أو 25 سنة. هم لا يعرفون شيئاً عن الدين أو السياسة أو الاستراتيجية العسكرية. هم لا يعرفون سوى منطق واحد هو: ها هو العدو سأقاتله وأدخل الجنة. صحيح أن بعض التقدم قد أُحرز على مستوى خلق تيار معاكس لجيش المهدي وعلى وجه الخصوص لتنظيم القاعدة ، إلا أن أي تقدم سيكون في أفضل الأحوال قصير الأمد لأنه لا يواجه المشكلة الأعمق بأي شكل من الأشكال. وعلى الرغم من أن جيش المهدي قد يبدو محط ازدراء كبير، إلا أنه لا يزال مسيطرا في أجزاء كبيرة من بغداد وفي الجزء الأعظم من الجنوب. في المقابل، يعمد تنظيم القاعدة في العراق، الذي خارت قواه في محافظة الأنبار بما لا يقبل الشك، الى إعادة الانتشار في مناطق أخرى، وتحديدا في الموصل حيث عبّر أحد البعثيين عن هذا الموقف التلقائي: تمتلك القاعدة موارد ضخمة استخدمتها لتوقع في شباكها شبانا مراهقين أو في مطلع العقد الثاني من العمر هم في غالب الأحيان يعيشون في عزلة ويعجزون عن توفير حياة لأنفسهم. وقد حوّلتهم القاعدة الى عصابات تذكرني على نحو يثير الغرابة بجيش المهدي. وفي كلتي الحالتين، يعكس البقاء في وجه الضغوطات الشديدة مدى جاذبية التنظيمين بالنسبة الى جيل من العراقيين المحرومين الذين لم يُعطوا أي أمل بحياة أفضل. وخلاصة القول إن الجبهات الحالية للمعركة تعكس صراع الأجيال حيث تتخذ الولايات المتحدة عموماً جانب أولئك الذين يمثلون الماضي (المنفيون السابقون، وأفراد الطبقة البرجوازية البالية والزعماء الذين يسعون الى استرجاع سلطتهم المفقودة) ضد أولئك الذين سيرسمون مستقبل العراق، للأحسن أم للأسوأ


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
عادت البصرة بعد خرابها.. ولكن لمن عادت؟

محمد خرّوب
الراي الاردن
في عملية التفاف ومراوغة بريطانية واضحة سلّمت القوات البريطانية المحتلة صلاحياتها الأمنية في عاصمة الجنوب العراقي (مدينة البصرة) إلى القوات الأمنية العراقية في آخر عملية تسليم للمدن الكبرى في محافظة الجنوب بعد ان تم تسليم ثلاث محافظات سابقة هي ميسان وذي قار والمثنى.

الأمر في ظاهره يبدو طبيعياً وكأنه انسجام بين موقف رئيس الحكومة البريطانية الجديد غوردون براون (كان في البصرة قبل أسبوع وزارها كما غادرها سراً) الذي أعلن عن سحب نصف القوات البريطانية الموجودة في العراق منذ الغزو الأميركي البريطاني في العام 2003 والتي وصل عددها 5000 جندي (يعتزم براون إبقاء 2500 جندي فقط).

لكن الأمور ليست كذلك بالتأكيد لأن براون الذي يريد أن ينأى بنفسه عن المغامرة الفاشلة التي قام بها سلفه توني بلير في تبعية واضحة لجورج بوش والإيحاء للناخب البريطاني انه في سبيله لاخراج قواته من المستنقع العراقي، ثم يسلم البصرة التي الحق بها البريطانيون الخراب والدمار وارجعوها إلى ما كانت عليه قبل ثمانين عاماً عندما كانوا يحتلونها وقبل أن تنطلق ثورة العشرين المجيدة، نقول لم يسلمها إلى قوات حكومة عراقية مركزية وديمقراطية وتمثل أطياف الشعب العراقي كافة، بل هو يعلم كما يعلم أصحاب القرار في قيادة قوات الحلفاء (إقرأ القوات الأميركية) أن لا حكومة عراقية موجودة بهذه المواصفات في بغداد وأن لا وجود لها أصلاً في البصرة وان مدينة النخيل والنفط والشعراء والأهوار هي في قبضة الميليشيات، وأن خروجهم من البصرة انما يعني فتح الطريق على حرب ضروس بين الميليشيات المتصارعة والتي هي في معظمها شيعية تتقدم قوات بدر الذراع العسكري للمجلس الاسلامي الاعلى العراقي بزعامة عبدالعزيز الحكيم وجيش المهدي بزعامة مقتدى الصدر وحزب الفضيلة، الذي انشق عن الائتلاف الشيعي الرباعي (الحكيم، المالكي، الصدر والفضيلة)، بعد ان كانوا تقدموا لانتخابات العام الماضي بقائمة موحدة أمنت لهم اغلبية مريحة رسمت ملامح عراق ما بعد اقرار الدستور (الدائم)، وكشفت عن عمق التحالف الشيعي الكردي، الذي يعني في جملة ما يعني، تمرير الصفقات الثنائية الخاصة بمهفوم الفيدرالية، حيث يؤيد الحكيم والمالكي تحديداً، وجود اقليم كردستان بما في ذلك المادة (140) من الدستور الخاص بمدينة كركوك، والتي يجب ان يتم الاستفتاء حولها قبل نهاية هذا العام (لا يبدو ان مثل هذا الامر سيحدث بعد ان تم استهلاك الوقت وبعد ان طرأت تغييرات ملموسة على المعادلات التي كانت قائمة عند اقرار الدستور الدائم، ما يعني ان الامور قد تأخذ ابعاداً اكثر خطورة مما يبدو)..

في مقابل دعم المالكي والحكيم لتطبيق المادة (140) فانهما يأملان ان يجدا دعماً من التحالف الكردستاني لاقامة كونفدرالية في الجنوب، بما هي في النهاية واياً كانت التبريرات كونفدرالية تنهض على أسس طائفية ومذهبية، ما يعني في النهاية القضاء على صيغة العراق الموحد، التي دامت ثمانية عقود والتي نجحت في المحافظة على حماية العراق من التقسيم، رغم ما ألحقه حكّام العراق المتعاقبون من اضرار ومظالم بل وجرائم ضد كثير من شرائح الشعب العراقي الطائفية والمذهبية، وخصوصاً العرقية، حتى لاقى الاكراد اسوأ انواع الالغاء والتهميش والقتل والاقصاء والحرمان من ابسط حقوق الانسان، واحترام خصوصيتهم الثقافية فيما كان القمع السياسي يطال الجميع بلا استثناء.

ان تعود البصرة الى العراقيين، لا يعني انها تعود لسلطة مركزية تحكم بالقانون وتلتزم حقوق الانسان والتعددية وتطبق معايير المساواة والعدالة، بعيداً عن التصنيف الطائفي او المحاصصة.

ولأن البصرة تعود ''مقسّمة'' الى الميليشيات وفق معادلة قيل ان ايران قد ''توسطت'' للقبول بها، فإننا نكون امام حال من الفانتازيا السياسية الاقرب الى الفوضى ليس فقط مما تحمله الوساطة الايرانية من دلالات وتأكيد على ما بات معروفاً كحقيقة يصعب دحضها وهو ان ايران هي القوة الاولى في الجنوب العراقي نفوذا وحضورا ودوراً وتأثيراً، وهذا لا يحسب ضد ايران لأن نظرية ملء الفراغ معروفة في علم الطبيعة كما في علم السياسة وأي فراغ يستدعي من يملأه وهكذا فعلت ايران وهي لا تلام.. بل يجب ان يوجه اللوم الى العراقيين اولاً ثم الى العرب ثانيا (هذا اذا ما افترضنا انهم معنيون بملء الفراغ او مهتمون بالحال العراقية بعد ان استقالوا من مهمتهم القومية والوطنية وباتوا اسرى هاجس المحافظة على انظمتهم)..

نقول ليس فقط دلالات الوساطة الايرانية وانما ايضا غياب ما يسمى حكومة بغداد المركزية بقيادة نوري المالكي الذي يملأ الدنيا ضجيجاً وصراخاً وعنتريات، ويتحدث عن السيادة والوطنية والقبضة الحديدية ويجرد الحملات الأمنية لتطهير احياء بغداد من سكانها السنّة، ويقيم الجدران العازلة بين احيائها ويهدد جبهة التوافق وحركة الوفاق بالويل والثبور وعظائم الامور اذا لم يعودوا الى حكومته بلا شرط او قيد..

فشلت حكومة المالكي في اختبارها الاخير ولم تجد كل محاولاتها للايحاء بامتلاكها القرار عندما وقع نوري المالكي على معاهدة استراتيجية بعيدة المدى قيل انها لتنظيم الوجود العسكري الاميركي في العراق، وهي في واقع الحال ''قوننة'' الاحتلال الاميركي ووضع العراقيين في مواجهة بعضهم البعض، فيما المحتلون يقبعون في قواعدهم الضخمة والمحصنة ويؤمنون النفوذ وامدادات النفط والعقود الضخمة ومصالح الشركات الاميركية..

الحال لن يختلف مع البريطانيين، والمعاهدة المماثلة ستكون في القريب الوشيك، اذ لا يعقل ان يغادر البريطانيون العراق بدون جزء من كعكة بلاد الرافدين ''الدسمة''..

خرج البريطانيون من البصرة بعد خرابها وتستلمها الميليشيات الشيعية الثلاث الرئيسية ولا يعقل ان تستمر مثل هذه الصيغة فلا بد من الحسم ولا بد لفصيل واحد ان يبسط سيطرته على عاصمة الجنوب العراقي..

استعدوا للاسوأ فالمجازر قادمة.. kharroub@jpf.com.jo

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
واجبنا بعد الانسحاب من البصرة

افتتاحية
الاهـــــــــــــــــرام مصر


نرجو أن تكون الفئات العراقية المختلفة علي قدر كبير من التحلي بالمسئولية‏,‏ وأن تحافظ علي سلام وأمن المواطنين العراقيين بعد انسحاب القوات البريطانية من محافظة البصرة‏,‏ وألا يسارعوا لتحقيق المكاسب الفئوية والشخصية علي حساب المصلحة القومية العراقية‏.‏

هذا الحذر البالغ مطلوب بشدة‏,‏ لأنه لو تفجرت الصراعات الطائفية أو الحزبية في البصرة فسوف تصبح مثلا سيئا يعوق الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية والبريطانية من العراق‏,‏ بحجة أن الانسحاب إذا حدث سيعرض أمن البلاد للخطر‏,‏ وربما الحرب الأهلية المهلكة‏.‏

وطالما بقي الأمريكيون والبريطانيون وحلفاؤهم في العراق فسوف تظل دماء الأبرياء تسيل أنهارا في عمليات انتحارية وحشية يقوم بها أغبياء بدعوي مقاومة الاحتلال ولا يروح ضحيتها في الغالب الأعم سوي المدنيين العراقيين‏.‏

كما سيؤدي بقاؤها إلي استنزاف في المزيد من البترول العراقي لتمويل وتعويض تكاليف الحرب بدلا من استغلال عائداته في إعادة إعمار العراق الذي تعرضت بنيته التحتية للتدمير الكامل وأصبح أبناؤه يجدون بشق الأنفس قوتهم الضروري وأبسط الخدمات‏.‏

وعلي الذين يريدون المقاومة أن يوجهوا نيران أسلحتهم إلي قوات الاحتلال في بقية الأماكن المحتلة‏,‏ وليس للعراقيين حتي ولو كانوا يعملون مع المحتلين بحكم الضرورة‏.‏عند ذلك فقط يمكن أن نسميها مقاومة وليست إرهابا وإراقة لدماء الأبرياء‏
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4

من وحي الوطنية العراقية
زهير المخ
الراية قطر
لا يعفي السلوك المدمر الذي أبدته "القاعدة في بلاد الرافدين" في حروبها المستمرة، من مراجعة السلوك الآخر الذي استدعي هذا التدمير ومهّد له الطريق أو قدّم الذرائع. وهو أمر، والحق يقال، يعود إلي زمن أسبق بكثير من الاحتراب الأهلي المفتوح، أو حتي من الخلافات الحادة بين مكونات صنع القرار العراقي، وإن شكّلت المسألتان المذكورتان صاعق التفجير المباشر.

والواقع أننا نعثر في السلوك الذي يعبّر عنه "الائتلاف الشيعي" حاليّاً، علي المصادر البعيدة للأزمة الحكومية، والتي هي، في وجهها الآخر، أزمة الوطنيّة العراقية نفسها، وأزمة عجزها عن توليد إجماعات مُلزمة لمكوناتها الرئيسة. فحين تتالت الانقلابات العسكرية منذ 1958 فتحت الباب واسعاً أمام فئات جاءت من مسارب العمل السري يربطها الانتماء المشترك، الطائفي والجهوي والعشائري، بالسيطرة علي جهاز الدولة الحديث دون أن تتخلي عن عصبيتها التقليدية، لكنها ما لبثت أن تركت المقعد الأول لفئات أخري ذات قاعدة ديمغرافية أضيق، هي الأخري جاءت من مسارب العمل السري وتفتقر كسابقتها إلي تجربة العمل المؤسساتي، كما أن يدها مشبوكة بأكثر الانتماءات بعداً عن الوطنية العراقية الجامعة.

كانت العصبوية الجهوية قد استقرت في مؤسسات الدولة، منذ عقد الستينات؛ إذ استطاع أبناء الرمادي في عهد الأخوين عارف (1963 - 1968) إقصاء مجموعة الموصل في مقابل زيادة وزن النفوذ التكريتي في مؤسسة الدولة العراقية. ويجد هذا الأمر تفسيره، وإن جزئياً، إلي موجات إقصاء العديد من الكفاءات البيروقراطية، فيما أحيل آخرون منهم إلي التقاعد. وفي فترات متفاوتة، عمدت السلطات القائمة إلي أسلوب "تطهير" مؤسسات الدولة من مكامن الخطر أو المواضع غير المؤتمنة.

وقد اتخذت هذه العملية، إجمالاً، طابع إبعاد غير المرغوب فيهم منها ، وتميّزت أيضاً باغتيال البعض الآخر. وبات دور التكارتة في المناصب الهامة والحساسة أشد تأكيداً وصلابة. وقد خلق هذا، وإن بشكل غير مباشر، مشاعر استياء وتذمر لدي الكادر المدني الجديد الذي تدفق إلي مؤسسة الدولة، وخصوصاً بين أولئك الذين ينحدرون من الموصل أو الرمادي أو سامراء.

هكذا صعد حزب البعث العراقي إلي السلطة في 17 يوليو 1968، للمرة الثانية في تاريخ البلاد المعاصر، معتمداً هذه المرة علي تحالف حفنة من الضباط، لعبت أواصر القرابة والتحدّر من المدن السنّية الصغيرة، خصوصاً تكريت وعانه، دورها في خلق ائتلافات هشة سهلت انتزاع السلطة من يد اللواء عبد الرحمن عارف المتحدر من عشيرة الجميلات. وبعد 13 يوماً أقصي ضابطان كبيران أسهما في وصول حزب البعث إلي السلطة بسهولة كبيرة هما إبراهيم الداود وزير الدفاع وعبد الرزاق النايف.

ومهما يكن من أمر، هل استطاع العراق، منذ أبريل 2003، الإفلات من هذا المسار، ولو بفعل التدخل العسكري الأجنبي أو بسببه؟ ولئن أفرز التركيبة الشيعية الحاكمة الطامحة إلي لعب دور سياسي يتناسب مع حرمانها منه خلال عقود طويلة، إلا أنها لم تجترح جديداً نوعيّاً ولا أحدثت قطعاً مع تركيبةٍ من طوائف كلٌّ منها احتضنت بذور دولة في ذاتها، ولكلّ منها رقصتها العنفيّة المناهضة لدولة المؤسسات.

في هذا الصدد، يبرز الخصمان الشيعيان المتنافسان، مقتدي الصدر وعبد العزيز الحكيم، اللذان باتا يتغذيان في صراعهما علي عوامل عدة مهمة، من بينها انسداد الآفاق أمام أي صوت شيعي آخر لا ينضوي تحت راية أي منهما أو لا يتحالف معهما من موقع الإلحاق والتبعية، هذا فضلاً عن حدّة الهوية الطائفية التي يعكسها الفريقان المتنافسان، وما تفرزه هذه الهوية من الاتكال علي ميليشيات شديدة الفتك، ناهيك عن سيطرتهما الفعلية علي مناطق بعينها علي رغم مشاركتهما الفعلية في الأجهزة الحكومية المختلفة.

لكن الافتراق بين خيارات الرجلين هو الآخر أبعد وأعمق من اللحظة السياسية الراهنة. فشيعة مقتدي الصدر لم تتعلم أصول اللعبة السياسية وأسلوب المناورات لمواجهة الواقع العراقي الجديد، وما يمليه هذا الواقع من سلوك معقد. أما عبد العزيز الحكيم فقد اختار أسلوب "قضم" المواقع بشكل تدريجي بالسياسة من جهة وببناء أدوات تستطيع تدريجياً انتزاع المواقع والأدوار لطائفته.

ولئن كانت إطلالة مقتدي الصدر علي المسرح الشيعي العراقي اقتحامية وكأنه يندفع لتنفيذ انقلاب واسع داخل طائفته وعلي مستوي المسرح العراقي برمته، فإن الحكيم في المقابل اتبع مبدأ "الغموض البنّاء" المتأرجح في مزيج بين الديني والسياسي وبين العسكري والبرلماني.

ولئن اعتمد الصدر في حركته علي عناصر متحدرة من تلك الخزانات البشرية المهمشة اجتماعياً والأقل تجربة والأكثر غوغائية، فإن "جمهور" الحكيم، في الغالب الأعم، ينحدر من الجيل الأكبر سناً ومن فئات اجتماعية أكثر مدينية وأعلي مكانة في الهرم الاجتماعي.

وها هي المأساة العراقية الراهنة، تردّنا إلي السؤال الأوّل والأصليّ: هل يريد العراقيون بناء دولة المؤسسات، أم أنهم يريدون تدمير بلدهم ؟ وهو سؤال يغدو أكثر إلحاحاً حين نري كيف ينفضّ العالم عن زعامات شيعية ثبت بالملموس أنها إنّما تقوّض مجتمعها أكثر بكثير مما توفّر له أسباب العيش المشترك.

ونحن لا نكتشف البارود إذا قلنا إن الفرصة الوحيدة المتبقّية لانتزاع ما يمكن انتزاعه من بين فكّي الوحش الطائفي تكمن بالعودة إلي مظلّة الدولة، وتالياً إلي الايدولوجيا العقلانيّة التي حملها الكيان العراقي في عهده الفيصلي الذي امتنع عن دخول مغامرات تفوق طاقته بكثير، فيما تحطّم ما تبقّي من اجماعات شعبه



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
«العراق الجديد»

:د.عبدالحميد الأنصاري
البيان الامارات
يبدو الرئيس الأميركي بوش في عامه الأخير في البيت الأبيض، أكثر تصميماً على ألا يغادر المكتب البيضاوي إلا وقد أنجز، للتاريخ، شيئاً من وعوده التي طالما نادى بها وبخاصة في القضايا الثلاث الكبرى التي بدأ بها ولم تكتمل بعد وهي:

1ـ إقامة دولة فلسطينية والسعي لإنهاء كافة الصراعات المتعلقة بها بما فيها قضية الجولان لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

2 ـ نشر الديمقراطية في المنطقة باعتبارها مصلاً واقياً ضد الإرهاب.
3 ـ عراق ديمقراطي حر ومستقر، حليف للولايات المتحدة.
بالنسبة للقضية الأولى، دعونا ـ ونحن على عتبات عام جديد وفي أجواء أفراح عيد الميلاد المجيد ـ نأمل ونستبشر، فهناك عوامل عديدة تدعو للتفاؤل، والرئيس الأميركي أكثر رئيس أميركي يعني ما يقول، والأطراف الثلاثة: الإسرائيليون والفلسطينيون والعرب قد وصلوا بعد نصف قرن من الفرص الضائعة إلى قناعة ثابتة بأنه لا خيار غير السلام وقد أصبح الرافضون لفكرة إقامة دولة فلسطينية في الجهتين أقلية وهم إذ يمانعون فإنما يلتمسون مبرراً لبقائهم في السلطة لقد ضيعنا فرصاً كثيرة بدءاً من قرار التقسيم الدولي عام 1948 القاضي بفكرة الدولتين وآن لنا أن نوقف مسلسل الفرص الضائعة. وأما بالنسبة للديمقراطية فقد شهدت المنطقة في أعقاب اعتداءات (11/ 9) دفعاً قوياً أثمر ربيعاً ديمقراطياً لكنه لم يزدهر طويلاً لعدم قابلية الأرض العربية لمخصبات الديمقراطية وهي قيم (الليبرالية) الفكرية والاجتماعية التي تشكل الغذاء الضروري لنمو شجرة الديمقراطية.

لكن الربيع الديمقراطي أفرز في النهاية حراكاً سياسياً واجتماعيا كان من ثماره، حصول المرأة على حقوقها كافة، ووصولها إلى مناصب قيادية، وتنشيط ثقافة الحوار الداخلي نحو إعادة النظر في المناهج والخطاب الديني وقبول الآخر.
أما بالنسبة للقضية الثالثة (العراق) فإن الأخبار السعيدة تقول بعودة ليالي السهر إلى بغداد، وقد بدأت العائلات تبارح منازلها للتجوال في شوارع العاصمة وأسواقها التي عادت تكتّظ بالزبائن، كما استأنفت المطاعم والكافيتريات نشاطها حتى بعد منتصف الليل وحتى «الفلوجة» التي كانت معقل الإرهابيين استعادت حياتها الطبيعية نتيجة للتحسن الأمني وانخفاض مستوى العنف ـ نسبياً ـ مؤخراً. ولكن لنعد إلى القصة من بدايتها. لقد كان تخليص العراقيين من أبشع نظام قمعي عرفه التاريخ الإنساني عملاً إنسانياً نبيلاً ساهم فيه الخليج بكل إمكانياته مع التحالف الدولي بقيادة أميركا ـ كان لقطر النصيب الأوفر في التمكين ـ كان تحرير العراق من كابوسه الطويل مصلحة خليجية في المقام الأول فضلاً عن أنه مصلحة عراقية ودولية بل يخيل لي أحياناً أن أميركا ما أزاحت جار السوء إلا لإثبات مصداقيتها لحلفائها الخليجيين وتكبّدت في ذلك التكاليف الفلكية. غير خسائر أبنائها، وهذا هو الدرس الذي يجب أن يفطن إليه الكثيرون.


«أمن الخليج» خط أحمر لا يمكن لأميركا والدول الكبرى أن تسمح بالمساس به، نعم إزالة نظام صدام مصلحة خليجية، فلو كان قائماً ما كان بوسع الخليج أن يأمن ويستقر ويزدهر وينعم بما هو فيه الآن من مظاهر الحياة الراقية. لقد كان الخليج قلقاً مهدّداً ومن يقرأ كتاب عبدالله بشارة الضخم يتأكد. يقول بشارة عن قمة ـ بغداد 1980 ـ.


بعد توقيع السلام المصري ـ الإسرائيلي، تبنى العراق موقفاً حاداً من القاهرة توّج في قمة عربية طارئة في بغداد، جمّدت فيها عضوية مصر ونقل مقر الجامعة إلى تونس وشهدت قمة بغداد أجواء كريهة موّجهة ضد دول الخليج لدفعها نحو قبول القرارات التي تريدها بغداد وتعرّضت الوفود الخليجية لمعاملة سيئة فيها ترهيب وتهديد،


وأرسلت إلى غرفهم أوراق تحمل عبارات الانتقام في حالة التساهل، وتبنّت المجموعة المتطرفة أساليب الابتزاز وسيطرت على المؤتمر عمليات التجسّس والملاحقة دون اعتبار لكرامة قادة هذه الدول ومكانتهم.


ويكشف بشارة عن أهم سبب لقيام مجلس التعاون فيقول «اعتقد أن المبادرة بالتوجه لقيام كيان خليجي واحد يوفر لدول الخليج اتخاذ مواقف موحدة، جاءت من استياء تولد مع قادة الخليج من الأساليب غير الأخلاقية التي اتبعتها عواصم «الحِدّة» لتأمين الموافقة الخليجية على البرنامج الذي وضعته بغداد ضد مصر».


وعودة إلى موضوع العراق والتحسن النسبي للأمن، أقول: حسناً فعلت أميركا بتحرير العراق من الكابوس الذي جثم على صدور العراقيين طويلاً، وفعلت خيراً إذ لم تستمع إلى تحذيرات بعض قادة العرب عن فتح أبواب جهنم وكانت محقة إذ تجاهلت نصائح الأوروبيين المذعورين الذين يقولون كثيراً ولا يفعلون شيئاً.


لكن ـ أيضاً ـ يجب أن نقول إن أميركا بعد التحرير ارتكبت أخطاء فاحشة فلم تحسن قراءة الوضع العراقي ولم تتفهم الموازين النسبية لمكوناته الطائفية والعرقية وتصرفت بمنطق القادم للانتقام من الذين ساندوا النظام السابق أو استفادوا منه فتورطت ـ وبغباء مدهش ـ في جملة من القرارات السيئة، منها: حلّ الجيش وتفكيك الأمن والشرطة والاستخبارات وكافة مؤسسات النظام والقانون.


ومن تلك القرارات الغبية ـ أيضاً ـ ما سمي بقرار أو قانون «اجتثاث البعث» إذ كان بمثابة سيف مسلّط على رقاب المواطنين ولم يجد هؤلاء ومن أجل خبزهم اليومي إلا الارتماء في أحضان الإرهاب وليكونوا شوكة في حلق المحتل


وقد كان «علاوي» رئيس الحكومة المؤقتة التي تسلّمت السيادة عن الحاكم المدني الأميركي السابق للعراق «بريمر» محقاً في رفضه لهذا القانون رغم تعرضه لهجوم رخيص، فأبسط قواعد المواجهة تقول: إنك إذا لم تستطع أن تُحيّد خصمك فلا تفتح على نفسك عدة جبهات في وقت واحد.


صحيح أن أميركا أوفت بالتزاماتها وتعهداتها فقد حددوا موعداً لنقل السلطة وفعلوا وقالوا بالانتخابات في موعدها وصدقوا ووعدوا بإسقاط الديون العراقية فنجحوا، كما كذّبوا كل الأباطيل والهراء الطويل عن الخطط والأجندة الخفية والأطماع الأميركية في النفط العراقي وعن تقسيم العراق وتغيير خريطة المنطقة لخدمة إسرائيل، بل لم يصروا على مجرد الاحتفاظ بقواعد دائمة في العراق


فقد صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض ـ دانا بيرينو ـ مؤخراً أن أميركا لا تملك مشروعاً لإقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق وأما توقيع ـ إعلان النوايا ـ بين بوش والمالكي فمجرد تمهيد لاتفاق إستراتيجي يجعل العراق فاعلاً في حماية المنطقة من الإرهاب


ويُخرجه من البند السابع للأمم المتحدة المفروض عليه منذ عام «1990» بسبب غزو العراق للكويت، ليجعل من العراق دولة ذات سيادة كاملة، والإعلان في النهاية ليست معاهدة بل مجموعة مبادئ غير ملزمة.


والسؤال الآن: إذا كان كل ذلك صحيحاً وإذا كانت النيات الأميركية إيجابية تجاه العراقيين فلماذا تمكنت القاعدة من العراقيين؟! مرجع ذلك في تصوري أنه لا يكفي حسن النوايا فالطريق إلى الجحيم محفوف بالنوايا الحسنة، لا تجدي النيات مع ضعف الكفاءة الإدارية والسياسية الأميركية في العراق،


إذ خلقوا بقراراتهم السيئة مناخاً ملائماً لاحتضان الإرهابيين لأنك عندما تهمش مكوناً أساسياً من مكونات المجتمع العراقي وهم «العرب السنة» وتجعلهم يشعرون ـ إن حقاً أو باطلاً ـ بالغُبن من جراء تغيير الوضع وانقلابه بعد أن كانوا أصحاب السيادة والامتياز تصبح المعادلة الأمنية مختلّة وليست لصالحك والجسم الطبيعي للمجتمع يفقد مناعته


ويصبح عنده القابلية لغزو فيروسات التطرف والإرهاب وهكذا انقلب الوضع العراقي وبلغ من السوء ما جعل البعض يترحم على النظام الاستبدادي السابق. وكان من إفرازات الوضع المحتقن أن «العرب السنة» راهنوا مراهنات خاطئة نكاية بالمحتل ومن تعاون معه فأفسحوا ديارهم وبيوتهم لمن جاء تحت شعار «مقاومة المحتل وأعوانه»


ويبدو أن الجميع في النهاية وصلوا إلى قناعة جماعية أنهم جميعاً خاسرون وأن المستفيد الأول «الإرهاب» ومن هنا كانت «صحوة» العشائر، وهم عرب سنة أداروا أسلحتهم نحو الجهاديين الكذبة، يطاردونهم ويُطهرون مناطقهم منهم، هذا هو السبب الأعظم في عودة الأمن، لقد أصبحت جماعات الإرهاب، مجاميع هاربة لا هم لها الآن


إلا استهداف زعماء العشائر بكل الهجمات الإرهابية، نفذت إحداها «انتحارية»، يضاف إلى ذلك عوامل أخرى ساعدت في تحسن الوضع الأمني، منها: حصول تطوير في سياسة دمشق إزاء عبور المقاتلين بعد «أنابوليس» واطمئنانها إلى أن المطلوب تغيير السلوك لا النظام،


وكذلك حصل تغيير في الموقف الإيراني من دعم المسلحين إذ أدركت إيران أنه لا مصلحة في إضعاف حكومة المالكي وقد يتحول الأمر إلى صراع شيعي ـ شيعي، وأيضاً تم تحجيم ميليشيات الصدر إضافة إلى كثافة القوات في الشوارع..


ولكن كل هذه العوامل المخففة ـ وقتية ـ ويمكن أن تنقلب إذا لم تبادر الحكومة العراقية إلى إعلان خطة شاملة للمصالحة الوطنية، يكون من عناصرها: العفو الشامل للذين أخطأوا، وإطلاق سراح المسجونين،


وأيضاً وهو الأهم المسارعة إلى دمج شامل للذين انخرطوا في الماضي مع المتمردين في الوظائف الحكومية والجيش والشرطة من غير ملاحقتهم ومحاسبتهم. يجب أن يكون شعار العراق الجديد: عفا الله عما سلف للمخطئين واذهبوا فأنتم الطلقاء للمسجونين، لنبدأ صفحة وطنية جديدة.. هل نفعل؟ هذا أمل.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
ما بعد القوة العظمى

وليد الزبيدي

الوطن عمان

لنتأمل المشهد، الذي ساتحدث عنه، وبعد ذلك، نعيد قراءتنا للقوة الاميركية، التي قال الجميع انها عملاقة، بل وصلت الى مرحلة من القوة والدقة، ما لم تصل اليه، اية قوة في العالم، ويشمل ذلك القدرات الالكترونية والتجسس عبر الاقمار الاصطناعية، وانواع المراقبة الاخرى، التي تحدثت عنها الاف الصفحات من التقارير والمؤلفات والابحاث، التي تم تكريسها لوصف الهيبة الاميركية المتأتية من القوة العسكرية، التي قال الكثيرون انها لا تقهر.
أما المشهد، واستنادا الى رواية محدثي، فإنه قد حصلت في احدى القرى العراقية شمال مدينة بغداد، عندما اقتحمت قوة اميركية كبيرة مؤلفة من مدرعات وهمرات وعشرات الجنود الاميركيين احد البيوت، ويقع على طرف احدى المزارع، حيث تتكاثر اشجار النخيل والحمضيات، وبسرعة فائقة تم تطويق البيت، وانتشر الجنود في كل مكان، واقتحمت قوة اخرى المنزل واثارت الرعب بين الاطفال والنساء، وزمجروا بأصوات عالية، شهروا اسلحتهم بوجوه الاطفال، وبدأت عملية تحطيم موجودات البيت وتكسير الابواب، ونبش حاجيات المنزل، بعد ذلك قالوا انهم يبحثون عن الرجال والشباب لاعتقالهم.
بدأت عملية تحقيق واستجواب مع جميع من كان داخل المنزل من الاطفال والنساء وحتى الطاعنات في السن، وبعد اكثر من ساعتين من الاستجواب، لم يتوصلوا الى نتيجة.
كانت اجابات الجميع، انهم لا يعرفون اماكن تواجد الرجال، لأنهم يخرجون باستمرار، يذهبون الى مزارع بعيدة، ويزورون الاقارب والاصدقاء، وليس من عادة المزارعين ابلاغ اهلهم وحتى ازواجهم بالاماكن التي يذهبون اليها.
يقول محدثي ان الاميركيين، كانوا ينظرون باستغراب الى وجوه الاطفال وهم يجيبون بهذه الطريقة، فيها الكثير من الحقد، وهذا ما نقلته لمحدثي النساء في داخل البيت، وكان جنود الاحتلال يقولون، ان هؤلاء الاطفال يرفضون الافصاح عن اماكن تواجد الرجال، الذين يبحثون عنهم لاعتقالهم.
اما صلب موضوعنا، فينحصر في لجوء جنود القوة العظمى، التي قال العالم انها لا تبارى ولا تهزم، لجأ هؤلاء الى احد الصبية من العائلة، وامروه بالصعود الى سطح المنزل، واطلاق صيحات عالية تقول بصوته(ان الاميركيين قد ذهبوا) اي غادروا البيت، في حين توزع الجنود الاميركيون بكل سذاجة في زوايا الدار وخلف الاشجار، بانتظار ان يأتي الرجال استجابة لصوت الصبي الصغير.
امضى الجنود ثلاث ساعات بانتظار وصول الصيد الثمين، لكن شيئا لم يحصل، وشعروا باليأس، والاطفال الصغار يتبادلون نظرات الاستهزاء بجنود القوة العظمى، الذين لجأوا الى الصبية وإلى الاساليب البدائية الساذجة، بعد ان فشلت جميع محاولاتهم.
ان تأمل هذا المشهد وبهذه التفاصيل، يعطي الصورة الحقيقية لقدرات اميركا في العراق.
wzbidy@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
انسحاب حلفاء بوش من ورطة العراق
كاظم الموسوي

الوطن عمان
توالت بشكل ملفت كلمة انسحاب القوات التي شاركت الولايات المتحدة الأميركية في احتلالها العراق ودخولها في ورطة عويصة، فرضت عليها البحث عن مخرج لها، يحفظ لها ما رسمته وما خططت له على مدى تفردها بالقرار السياسي الدولي والاحلام الامبراطورية، دون ان يؤثر على اهدافها الاستراتيجية.
الخلاف بين الإدارتين البريطانية والأميركية حول الاحتلال والغزو المباشر للعراق بات معروفا، وضمنه خطة انسحاب القوات البريطانية بشكل منتظم منذ استلام جوردون براون رئاسة الحكومة البريطانية، وإعلانه شخصيا انسحاب نصف قواته من البصرة خلال هذا العام واستكمال الباقي في الربع الأول من العام القادم، وتسليم مهمات الأمن التي كانت تقوم بها القوات البريطانية في البصرة إلى القوات العراقية قبل نهاية هذا العام، والانكفاء إلى مواقع خلفية والزعم بمهمات التدريب والدعم اللوجستي لحاجات القوات العراقية، وقد يكون لمهمات أخرى غير معلنة الآن ولكنها غير قادرة عليها بحجمها السابق والحالي، إذا اشتعلت فعلا ما سماها بوش بالحرب العالمية الثالثة. وكانت وسائل إعلام أميركية قد انتقدت الانسحاب وسمته بالهزيمة وترك ظهر القوات الأميركية مكشوفا، في وقت تضع الإدارة الأميركية خطط زيادة اعدادها واستكمال بناء قواعدها والتحضير لاعلان النصر لها كما اراد له الرئيس الاميركي او من أوحى له بذلك. واشارت بعضها الى اتفاق معها وفي تنظيم خطط الانسحاب وملأ الفراغ بقوات أخرى، ربما تسير في سبيل الانسحاب ايضا.
كما الحليف البريطاني جاء دور الأسترالي، وكأن لعنة بوش، كما سمتها وسائل الإعلام تلاحق كل الحلفاء، وقد مستهم جميعا ممن حسبوا او اعتبرتهم الإدارة الأميركية بأقرب الحلفاء لمشاريعها. فبعد هزيمة سيلفيو برلسكوني في روما، وخوسيه ماريا ازنار في مدريد، وتوني بلير في لندن، حل معهم جون هاورد في سدني، راحلا هو الآخر جارا معه خيبة أمل كبيرة، مانحة غريمه العمالي المعارض لسياساته فرصة الفوز بموقعه في الحكم والقرار والحديث بطلاقة عن انسحاب القوات الأسترالية من العراق ونقد إصرار هوارد على بقائها طيلة تلك الفترة. وهكذا كرت سلسلة القادة السياسيين المتحالفين مع البيت الأبيض الأميركي في غزو واحتلال العراق والمشاركة معه في حروبه المتكررة والمتواصلة، تحت مختلف المسميات والعناوين التي لم تعد اسماؤها ذات معنى حقيقي ومقنع حتى للجنود الذين يقومون بمهماتها. ولم يعد الانسحاب فكرة وحسب.
لماذا طغت كلمة الانسحاب في المشهد السياسي للبلدان التي عدت من اقرب الحلفاء لبوش؟. نتائج الانتخابات أعطت مؤشرات واضحة لتململ شعوب هذه البلدان من سياسات عدوانية ظالمة لا مصلحة لها فيها، أثرت على أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية، مع خسائرها المادية والبشرية وعواقبها المستقبلية، وتجمعت لديها خبرات تاريخية من هزائم قاسية ما زالت تداعياتها تدق في رؤوس المتحكمين والمتعجرفين والناكرين لها. وبين هذه التصورات والتغيرات ما قام به قادة عسكريون أيضا، صادقوا فيها على طبيعة النتائج ومآلها، ورفعوا عنهم غطاء الالتزام العسكري وابدوا بآرائهم صريحة وحادة كمواقفهم في ساحات الحرب.
مثلا تقرير الأركان البريطانية. وفيه حذر رئيس الأركان البريطانية الجنرال ريتشارد دانات من تداعيات الوقائع التي عليها الآن القوات المسلحة، قائلا: إن طاقات الجيش الذي يواجه مشكلة بسبب تراجع معنويات جنوده، وصلت إلى اقصاها. واوضح أن مستوى المساهمة الحالي في العمليات المطلوب من الجيش "لا يحتمل" وان "عديده لا يكفي والقوات تشعر بالتعب نتيجة الوضع في العراق ولأنه لا يتم تقدير جهودها". أكد التقرير الذي وضع استنادا إلى شهادة الآلاف أن عددا متزايدا من العسكريين "لم يعد يؤمن بالحياة العسكرية وان النوايا الحسنة بدأت تتراجع ويفكرون في ترك صفوف الجيش". أضاف "علينا أن نعطيهم المزيد من الوقت للراحة بين عملية وأخرى".
وشنت قيادات سابقة في القوات المسلحة البريطانية هجوماً عنيفاً على حكومة رئيس الوزراء براون في مجلس اللوردات البريطاني. وخصت براون شخصياً في هذه الهجمات بعد اتهامه بأنه يعامل القوات المسلحة باحتقار وذلك على نحو جعلها تعاني نقصاً حاداً في الاعتمادات المالية إلى درجة الشعور باليأس.
رغم أن هذه الإشارات الواضحة لمعاناة القوات وخطل القيادات السياسية في تحالفاتها مع خطط ومشاريع امبراطورية لا تخدم مصالحها الراهنة على الأقل، ورغم أن هذه التصريحات والانسحابات المتتالية من قوات التحالف فالدراسات التي تقوم بها مراكز الابحاث الأميركية خصوصا تضع خططا وسيناريوهات أخرى أيضا لابد من النظر إليها بترو، وضرورة معرفة تاريخ الشعب العراقي في الكفاح الوطني التحرري ومقاومة سياسات الاحتلال والغزو الأجنبية، معها أو بالتوازي، حيث تسعى في نهاياتها إلى مد عمر الاحتلال بأشكال متعددة وبأساليب مختلفة، تتذرع أحيانا بما يفيدها مباشرة ويؤثر على مصالح البلاد والعباد الواقعة تحت الاحتلال المباشر. من بين هذه السيناريوهات مشاريع التقسيم والحرب الأهلية والحكم العسكري وبناء القواعد الاستراتيجية والتطويق العسكري من الخارج بقواعد أخرى، كما هو الحال في الدول المجاورة للعراق وتتواجد فيها قوات او قواعد عسكرية أميركية واساطيل وبوارج ومعدات اضافة الىالقاعدة الاستراتيجية المعروفة في المنطقة. وهي في هذه الحالة تريد كما جدد أخيرا قائد قواتها العام في العراق الجنرال ديفيد بتريوس تفاؤله بالتقدم المتحقق في العراق على الصعيد الأمني، وما وصفه برقصة الانتصار، التي حذر من التسرع بالتمرين عليها مرغما ومن خبرته العسكرية وفي العراق بالذات.
الانسحابات أو القواعد والتصريحات بالإقامة الطويلة تظل محل اختبار حقيقي بين وقائع ما يحصل على الأرض وما قدمته دروس التاريخ من فيتنام والجزائر وجنوب إفريقيا وغيرها من تجارب الشعوب المعاصرة وأوهام البيت الأبيض وحلفائه البعيدين والقريبين.


صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالأثنين 17-12-2007


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
البارزاني..على امريكا اتخاذ موقف سياسي يلجم التدخل العسكري التركي في العراق
كونا
طالب رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجرفان البارزاني هنا اليوم الولايات المتحدة الامريكية بالتدخل بشكل فعلي لحماية الاجواء العراقية ولجم ما وصفه ب "الانتهاك الفض للسيادة العراقية".

واعرب في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن استنكاره لما وصفه "بالعدوان الذي تعرضت اليه القرى الآمنة في كردستان بالقصف الجوي التركي" وقال "هذا العدوان ليس الا انتهاكا فضا للسيادة الوطنية العراقية وخرقا للقوانين الدولية".

وكانت مصادر امنية واخرى ادارية كردية اعلنت في وقت سابق من اليوم ان امرأة قتلت وجرح خمسة اشخاص بينهم ثلاث نساء في غارات تركية استهدفت مناطق قرب جبال قنديل في شمال العراق حيث يتمركز حزب العمال الكردستاني.

وقال البارزاني ان "العدوان التركي يتطلب الشجب والادانة من المحافل الدولية ومجلس الامن وهو في ذات الوقت يحمل الولايات المتحدة المعنية بحماية الاجواء والاراضي العراقية المسؤولية عن هذا الانتهاك.

واضاف في هذا السياق انه "نرجو من امريكا ايضا اتخاذ موقف سياسي مسؤول يلجم الحملة العسكرية التركية بما يمنع تكرار مثل هذا الانتهاك لسيادتنا تحت اي ذريعة كانت".

وشدد على ان "حماية حدود الدول ووضع حد للارهاب لا يمر عبر التجاوز على سيادة وحدود الاخرين".

وكانت الخارجية العراقية استدعت في وقت سابق من مساء اليوم السفير التركي في بغداد وسلمته مذكرة احتجاج على قيام الطائرات التركية بقصف القرى الكردية في اقليم كردستان شمالي العراق.



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
مظاهرة سلمية في الأنبار تطالب بإقالة رئيس مجلس المحافظة لتردي الخدمات

راديو سوا

خرج المئات من أبناء عشائر الأنبار وممثلي مكاتب الصحوة والانقاذ في منطقة الجزيرة بالرمادي بتظاهرة سلمية الأحد طالبوا خلالها بإقالة رئيس المجلس المحلي للمحافظة لسوء إدارته في تقديم الخدمات للمدينة وتفشي الفساد الإداري، على حد وصفهم.

المتظاهر محمود صفر من سكنة مدينة الرمادي تحدث لـ"راديو سوا" عن الأسباب التي دفعت أبناء العشائر إلى المشاركة بهذه المظاهرة، قائلا: "خرجنا بخصوص مجلس الحكم في محافظة الأنبار لأنهم سرقوا أموال المحافظة ولم يوفروا أي شيء لنا لا غاز، لا نفط، لا شوارع، لا مستشفيات".

وطالب عضو مؤتمر صحوة العراق الشيخ سعد عبد الله الفهداوي، وهو أحد من المشاركين في المظاهرة، طالب الحكومة المحلية في الأنبار بالكشف عن الأموال التي صرفت على مشاريع الإعمار، وقال:

"المظاهرة أتت لمعرفة الأموال التي تصرف في المحافظة، لأنه تم إعداد ميزانية بمئات الدولارات لكننا في الواقع لم نر شيئا حتى الآن".

ولكن رئيس المجلس المحلي الدكتور عبد السلام العاني اعتبر خروج المتظاهرين تأزيما للاستقرار في المحافظة، قائلا إن هناك دوافع سياسية وراء المظاهرة، وأكد أن الحكومة المحلية سائرة في استكمال انجار المشاريع الخدمية والاستراتيجية، موضحا بقوله:
"نحن سائرون باتجاه تحسين الوضع في المحافظة. ممكن أن تكون هناك توجهات من خارج المحافظة، قد تكون من خارج البلد لغرض تأزيم سياسي داخل المحافظة".

هذا واتخذت القوات الأمنية إجراءات احترازية لحماية المتظاهرين تمثلت بإخلاء مكان الاعتصام من كافة السيارات والدراجات بنوعيها البخارية والهوائية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
3
لندن تحقق بشأن تهريب أسلحة من العراق إلى المملكة المتحدة
يو بي أي

كشفت صحيفة إندبندانت أون صندي الصادرة امس الاحد أن وزارة الدفاع البريطانية فتحت تحقيقاً حول قيام جنود بريطانيين بسرقة أسلحة من العراق والسعي إلى تهريبها إلى المملكة المتحدة. وقالت الصحيفة إن اكتشاف الأسلحة المسروقة من مخفر للشرطة العراقية أثار قلقاً متنامياً من احتمال أن تصل الأسلحة التي تصادرها القوات البريطانية في العراق وأفغانستان إلى أيدي المجرمين بعد تهريبها إلى المملكة المتحدة.



واشارت إلى أن شرطة مصلحة الجمارك ووزارة الدفاع ضاعفت عمليات التفتيش على القواعد والقوافل العسكرية لمنع تدفق الأسلحة إلى بريطانيا.
واضافت أن كميات من الأسلحة والذخائر عُثر عليها خلال عمليات تفتيش القواعد العسكرية في بريطانيا مخبأة في خزانات الوقود للعربات العسكرية وداخل مواسير مدافع الدبابات ومدافع الميدان.
ونسبت الصحيفة إلى ضابط الشرطة دون مورفي الذي يقود عمليات التفتيش قوله "كانت هناك حوادث عدة سرق بموجبها جنود بريطانيون أسلحة من العراق وهرّبوها خارج البلد ولسوء الحظ أن بعض هذه الأسلحة تسرب إلى سوق الجريمة في بريطانيا".
وكانت محاكم عسكرية بريطانية اصدرت أحكام سجن تتراوح بين عام وثلاثة أعوام بحق جنود بريطانيين هرّبوا أسلحة مسروقة من العراق إلى المملكة المتحدة.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
أفراد حماية عمار الحكيم ينهالون بالضرب والشتائم على الصحفيين في كربلاء

راديو سوا
قام عناصر حماية الموكب التابع للقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم الأحد بالإعتداء على مجموعة من الصحافيين ومراسلي بعض القنوات الفضائية من ضمنهم فريق قناة "الحرة"، أثناء تغطيتهم لمؤتمر أمني في كربلاء عقد لمناقشة الخطة الأمنية وإجراءاتها خلال عيد الأضحى.

حرس الحكيم الذين رفضوا إجراءات التفتيش عند أحد مداخل كربلاء دخلوا في مشادة مع عناصر نقطة التفتيش وحين شاهدوا الصحافيين وأجهزة التصوير بادروا إلى مصادرة الأشرطة وأجهزة التسجيل بالقوة.

وتعرض الصحافيون للضرب والشتم من جانب عناصر الحماية.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
عزة الدوري في السعودية
الملف برس

ابلغ مصدر مطلع طلب عدم الاشارة الى هويته وكالة (الملف برس) ان عزة الدوري الرجل الثاني في العراق ضمن المطلوبين في القائمة(55) موجود حاليا في السعودية. واستند المصدر على لقاء كان جمعه مع احمد النجل الاكبر للدوري قبل فترة في دمشق حيث كان يجمعهما سكن واحد. واشار الى ان احمد كان دائما يحدثه عن علاقة والده بالملك عبدالله بن عبد العزيز منذ ان كان وليا للعهد، وقال ايضا انه كانت تأتي اتصالات شبه يومية الى احمد وجميعها من السعودية وكان مجرد حصول الاتصال يترك احمد المكان ويتحدث من مكان ثاني وبصوت خافت. وتتناقض هذه الرواية مع ما اعلنته السلطات العراقية مؤخرا من انها كانت على وشك الامساك بالدوري قبل ايام بالقرب من مسقط راسه في قضاء الدور بتكريت.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
مسؤول حكومي : 45 % من المعتقلين في العراق بلا اتهامات
الملف برس
اعترف المستشار الثاني لوزارة حقوق الإنسان في العراق الدكتور أحمد علاوي، أن أكثر من 45 % من المعتقلين العراقيين في سجون الحكومة لا يعرفون سبب اعتقالهم الحقيقي، ولم يقبض عليهم في مواضع جرم مشهود، ولم يكونوا من المشتبه بهم.

وقال علاوي إنه من بين نحو 50 ألف معتقل في السجون التابعة للحكومة لم يتم التحقيق إلا مع 2661 معتقلاً على الرغم من وجود 44 قاضٍ وخمسة محاكم جنائية، وهؤلاء المعتقلون قضى معظمهم عاماً أو عامين في السجن دون التحقيق معهم أو السماح لذويهم بزيارتهم.

وأضاف أن كثيرا منهم تعرض لأساليب تعذيب بشعة تمثلت في الحرق والضرب والامتهان الجسدي بغرض انتزاع اعترافات منهم بالقوة.

واتهم علاوي مدير استخبارات السجون العقيد علي عبد الزهرة بأنه "يخبئ" عدداً كبيرًا من المعتقلين كرصيد لإلصاق تهم جاهزة بهم في حال عجزت الحكومة عن اعتقال منفذيها الحقيقيين كحادثة تفجير فندق المنصور الذي أودى بحياة عدد من شيوخ عشائر الانبار وحادثة اختطاف عدد من أساتذة الجامعات التي الصقت بعدد من المعتقلين السابقين، ثم أعلن فيما بعد القبض على الجناة.

وحمل علاوي القاضي مدحت المحمود رئيس مجلس القضاء العراقي مسؤولية إبقاء آلاف العراقيين في السجون دون توجيه تهم لهم أو التحقيق معهم. وعن دور وزارة حقوق الإنسان بملف المعتقلين العراقيين قال علاوي: "السجون تسيطر عليها أحزاب سياسية وقادة مليشيات، ووزارة حقوق الإنسان ليس بيدها أية سلطات تنفيذية سوى المطالبة بتعديل الوضع لا أكثر ولا أقل". واعترف علاوي بأن التعذيب في السجون الحكومية أبشع بكثير من التعذيب الأميركي في سجن أبي غريب.




ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
7
مهاجرة عراقية تعانق قريباتها عقب عودتها إلى منزلها
راديو سوا

أعلن عضو لجنة المهجرين في مجلس النواب باسم الحسني إعداد اللجنة مشروع قانون لمساعدة المهجرين العائدين من الخارج يتضمن إعادة الموظفين إلى دوائرهم واعتبار فترة سفرهم إجازة رسمية.

وأشار الحسني إلى أن تقارير وزارتي الداخلية والمهجرين تشير إلى عودة أكثر من 2500 شخص إلى العراق يوميا، مؤكدا في حديث لـ"راديو سوا" أن اللجنة الوزارية التي شكلتها الحكومة لا تزال مستمرة في عملها لتهيئة الأوضاع الأمنية والخدمية للعائدين الى البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة حذرت من عودة المهجرين في الخارج إلى العراق بإعداد كبيرة، مؤكدة أن الوضع الأمني لا يحتمل ذلك.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
8
الجنرال الذي غزا البصرة وشارك في تسليمها يؤكد: جئت 2003 لأخلص البصرة من (أعدائها) وأسلمها الآن إلى (أصدقائها)
الملف برس
هرب البريطانيون والمسؤولون في الحكومة العراقية من مركز مدينة البصرة الى ضواحيها البعيدة ليحتفلوا في قاعة "مغادرة المسافرين" بمطار البصرة بيوم تسليمها للقوات العراقية. وهو مؤشر كبير على أنّ الأمن في البصرة "هش" ومازال بيد ميليشيات شتى تقف ندّاً للقوات الأمنية العراقية، وتترصّد بعضها البعض في عداء بات من الصعب السيطرة عليه.

واعتبارا من الأحد 16 ديسمبر-كانون الأول 2007، أصبحت البصرة (وبعد احتفالية تسلم مفتاح مقاليدها من قوات الاحتلال البريطاني) تحت المسؤولية الكاملة للحكومة العراقية. وتؤشـّر هذه العملية الانتقالية برأي المحللين السياسيين في صحيفة لوس أنجلوس تايمز "خطوة مهمة" باتجاه استرداد "كامل السيادة العراقية".

ومع أن محللي الأخبار في الملف برس يتمنـّون ذلك إلا أن طبيعة البنية السياسية المتشكلة منذ الغزو في مدينة البصرة الطافية على سطح بحيرة نفطية لا حدود لاحتياطياتها كما يقول المختصون بشؤون الذهب الأسود "تنذر" مع الأسف بغير ما "تبشر" به الحكومة العراقية، حيث يقول مستشار الأمن القومي في العراق الدكتور (موفق الربيعي) في كلمة له أمام أكثر من خمسين وجيهاً من وجهاء البصرة وضيفاً اجتمعوا في قاعة المسافرين بمطار البصرة الدولي: "إن هذا اليوم يوم كبير في تاريخ البصرة وفي تاريخ العراق". وأضاف: "إنه اختبار كبير للبصريين ليكونوا مسؤولين عن تحديد مصيرهم بأنفسهم ولإعادة بناء المدينة".

ويعتقد محللو الأخبار في الملف برس وهم ينظرون الى تفاصيل كثيرة ومنها كلمات تحدّث بها (موفق الربيعي) وهو مسؤول أمني كبير في العراق، أنّ الحالة تؤشر الخوف الحقيقي مما سيحدث من صراعات لا يتوقع أحد أن الحكومة العراقية ستستطيع السيطرة عليها من دون توفر عاملين الأول: طريقة القمع والضرب الموجع والقاسي التي يستخدمها الأميركان. وهذا ما لا يـُعتقد أنه سيمارس في المرحلة الحالية واللاحقة، فالأميركان يستخدمون الآن أسلوب "الضرب قصير النفس" أي الذي يثير زوبعة هنا وزوبعة هناك ثم يُسيطر عليها لفرض تلاشيها كما تلاشت الضربات ضد مدينة الصدر والشعلة والطارمية والإسكندرية، وكما جرت لفلفة قضايا المذابح التي ارتكبها حراس الشركات الأمنية الخاصة.

والبصرة هي المحافظة التاسعة التي استعادت الحكومة العراقية السيطرة عليها، وهي أيضا آخر رابع محافظة جنوبية كانت تحت سيطرة القوات البريطانية. وتشير توقعات المسؤولين البريطانيين في لندن وفي القاعدة العسكرية التي انسحبت إليها القوات المتبقية أن عدد الجنود البريطانيين الباقين في البصرة سيّخفض من 4500 حالياً الى 2500 بحلول الربيع المقبل، أي بعد حوالي ثلاثة شهور فقط.

وتنطوي خطة الانسحاب –طبقاً لمسؤولين بريطانيين تحدثوا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز- على اتفاقات خاصة مع الحكومة العراقية بإشراف القوات الأميركية، إذ أن القوات البريطانية ستنكفئ إلى مواقع عسكرية في ضواحي البصرة ولا تدخل المدينة أو تتدخل إلا إذا كانت هناك ضرورة، أو عندما تحدث أزمة تصبح فيها القوات العراقية غير قادرة على معالجتها.

يقول القائد البريطاني الجنرال (غراهام بينس): "أنا جئت لأخلـّص البصرة من أعدائها، وأنا الآن أعيد البصرة إلى أصدقائها". و(بينس) قاد القوات البريطانية عندما وصلت أول مرة الى البصرة في سنة 2003، وشارك (اليوم الأحد) مع (محمد الوالي) محافظ البصرة في توقيع مذكرة التفاهم التي تسلم البصرة للقوات الأمنية العراقية رسمياً.

إن انتقال مسؤولية البصرة الى القوات العراقية كما يقول محللون سياسيون وعسكريون سيكون فعلا (بحسب نظرية أن البصرة هي موقع كنوز العراق الأساسية) اختباراً صعباً للسلطات في بغداد ولحكومة (المالكي) تحديداً، فانفلات الأمن فيها سيكون له تأثير خطير على الوضع العراقي برمته.

ويرى المحللون أن العنف قد هدأ الى مستوى مقبول في الأشهر الأخيرة وعلى غرار ما حدث في بغداد وفي مناطق أخرى كثيرة من العراق لكن مسؤولين بريطانيين يقولون إن مجرّد حدوث فعاليات الاحتفال بتسليم المدينة في مطارها الذي يقع في مكان بعيد عن المدينة وليس في مركزها إشارة قوية جداً الى أنّ الأمن فيها مازال هشاً.

وحسب الاتهامات الأميركية، فإنّ البريطانيين "تاجروا" أو "باعوا" قرارهم بسحب قواتهم من البصرة، ليعطوا إشارة بأنهم استطاعوا فرض الأمن فيها بخبرتهم "الاستعمارية" القديمة في العراق، وتأكيد فشل الأميركان برغم حجم قواتهم الكبيرة جدا.

وترى الأطراف التي تتهم لندن بمثل هذه التوجهات أنّ الانسحاب السريع وغير المخطط له أو المتفق عليه مع القوات الأميركية برغم ضغوط إدارة بوش لتعطيل هذا الإجراء يـراد منه أن البريطانيين دربوا قوات الأمن العراقية في المدن الأربع التي كانوا يسيطرون عليها وآخرها البصرة وقبلها ميسان بما يجعلها قادرة على أن تكون نموذجاً لتأسيس الاستقرار في أماكن أخرى فشلت فيها القوات الأميركية.

ويعتقد المسؤولون الأميركان أن البريطانيين يصرّون على أن الإستراتيجية التي اتبعوها أجبرت الحكومة المحلية في البصرة على تسلم زمام المسؤولية كاستجابة لطبيعة الصراعات الدموية بين الميليشيات التي لها ممثلوها في مجلس محافظة البصرة، وهي صراعات يصفها المحللون بأنها "شبه همجية وقاسية وتصل درجة عنفها المتبادل بين الميليشيات الشيعية الى مستوى ما جرى من مذابح طائفية في بغداد وفي محافظات أخرى بين أطراف شيعية وسنية متطرفة".

وستتابع الملف برس المزيد من الحقائق والتفاصيل المهمة التي تتعلق بمستقبل الوضع الأمني بمحافظة البصرة وتوقعات المحللين لما ستتمخض عنه صراعات الحكومة والميليشيات (خاصة تلك التي لها علاقة طاعة مطلقة بإيران).

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
9
حصيلة اليوم :مقتل سبعة اشخاص واصابة (22) اخرين
وكالات
أفادت مصادر أمنية أن ما لا يقل عن سبعة اشخاص قتلوا، وأصيب (22) اخرون. بينهم عدد من رجال الشرطة العراقية، فيما اعتقلت القوات العراقية ثلاثة اشخاص، ونجا ثلاثة مسؤولين من محاولات اغتيال، وجرى دفن ثلاثين جثة كان قد عثر عليها في محافظة ديالى، وذلك في إطار أعمال العنف التي وقعت في مناطق متفرقة من العراق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وحتي عصر الاحد.

وفي العاصمة بغداد، قال مصدر اعلامي في وزارة العدل إن مدير عام دائرة الاصلاح في وزارة العدل نجا، اليوم الاحد، من محاولة اغتيال بهجوم شنه مسلحون مجهولون بالاسلحة الرشاشة على منزله في حي البلديات جنوب شرقي بغداد.

كما قال مصدر في الشرطة العراقية، ان اربعة اشخاص اصيبوا بجروح الاحد، جراء انفجار عبوة ناسفة في احد التقاطعات بمنطقة الكسرة التابعة الى ضاحية الاعظمية شمالي بغداد. فيما انفجرت عبوة ناسفة ادت الى تدمير مدرعة امريكية في حي (ابو دشير) التابع لضاحية الدورة جنوبي بغداد.

وفي بغداد ايضا، قال مصدر امني الاحد، ان ثلاثة اشخاص اصيبوا بجروح جراء إنفجار عبوة ناسفة على موكب مدير عام دائرة صحة بغداد الرصافة (الدكتور علي بستان الفرطوسي) بالقرب من جامع عادلة خاتون بمنطقة الوزيرية شمالي بغداد.

اما في السليمانية، شمالي العراق، فقد قال مصدر امني في قضاء قلعة دزة التابع للمحافظة، ان مدنيا قتل الاحد، واصيب خمسة اخرون جراء القصف الذي قامت به طائرات حربية تركية، على مجموعة من القرى الحدودية التابعة لناحية سنكسر في قضاء قلعة دزة، والتي تقع على سلسلة جبال قنديل الحدودية مع ايران وتركيا.

وفي الانبار، غربي العراق، قال مصدر في شرطة المحافظة، الأحد، إن عبوة ناسفة انفجرت، مساء السبت، أسفرت عن تدمير عربة نوع همر، في ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة، دون معرفة الإصابات في صفوف القوات الاميركية. كما قال شهود عيان في المحافظة، الاحد، ان قوات صحوة العشائر في المحافظة قتلت الاحد، اربعة مسلحين هاجموا نقطة للتفتيش عند مدخل ناحية بروانة جنوبي قضاء حديثة غربي الانبار.

وفي نينوى، شمالي العراق، قال قائممقام قضاء تلعفر بالوكالة العميد ابراهيم الجبوري، الاحد، إن 74 عائلة مهجرة عادت إلى مناطق سكناها في القضاء غربي المحافظة بسبب تحسن الوضع الامني الذي يشهده القضاء.

في بابل، جنوب غربي العراق، قال الناطق الاعلامي لمحافظ بابل جواد الحسون ان محافظ بابل (سالم المسلماوي) نجا من محاولة اغتيال بهجوم شنه مسلحون مجهولون صباح الاحد على موكبه، خلال توجهه مع وفد من عشائر بابل إلى بغداد للقاء رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عبد العزيز الحكيم ،في طريق حلة- بغداد شمالي المحافظة.

وفي ديالى، شمال شرقي العراق، قال مصدر في شرطة المحافظة، إن ثلاثة مدنيين أصيبوا الاحد، جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة قرب مديرية تربية المحافظة وسط بعقوبة مركز المحافظة. كما قال مصدر في دائرة الطب العدلي ببعقوبة انه تم صباح الأحد، دفن 30 جثة مجهولة الهوية في مقبرة الشريف في حي بعقوبة الجديدة وسط مدينة بعقوبة مركز المحافظة، وقد تم العثور عليها في مناطق متفرقة من ديالى.

وفي كربلاء، جنوبي العراق، قال مدير شرطة المحافظة العميد رائد شاكر جودت، ان قواته تمكنت الاحد، من اعتقال ثلاثة مطلوبين لأجهزة الامن في محافظة ذي قار كانوا فروا إلى المدينة. موضحا انهم كانوا مطلوبين على تهم خطف وسرقة وعمليات اغتيال، كما قال مصدر في شرطة كربلاء، الاحد، أن اثنين من الشرطة أصيبا بجروح عند انفجار عبوة ناسفة كانا يحاولان ابطال مفعولها قرب جامعة كربلاء وسط المدينة.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
تغيير في استراتيجية واشنطن يقضي بإبقاء أغلب قواتها في بغداد وسحبها من المحافظات
راديو سوا
كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في تقرير لها نقلا عن مسؤولين أميركيين في بغداد وواشنطن عن حصول تغيير في الاستراتيجية العسكرية الأميركية يتمثل في إبقاء أغلب قواتها في بغداد، في الوقت الذي ستبدأ فيه بسحب جنودها من المحافظات في العام القادم، ابتداء بالأنبار.

وقالت الصحيفة إن هذا التغير في الخطط يعكس مساعي المؤسسة العسكرية الأميركية لمواجهة التحدي الكبير الذي سيواجهها لعام 2008، ألا وهو تخفيض عدد القوات في العراق من دون المخاطرة بفقدان الأمن.

ونقل تقرير الصحيفة عن كبار القادة العسكريين الأميركيين في العراق والولايات المتحدة إن قرار إعادة نشر القوات يعود لمخاوف تراودهم من خطر اندلاع أعمال عنف على نطاق واسع في بغداد في حال لم تنتشر تلك القوات بشكل مكثف فيها، على الرغم من التحسن الذي طرأ مؤخرا على الوضع الأمني.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطة إعادة الانتشار قد تدخل حيز التنفيذ عبر سحب أعداد كبيرة من القوات الأميركية في غضون الأشهر الثمانية المقبلة، وبذلك يتراجع عدد الجنود الأميركيين في العراق من 170 ألفا، إلى ما كان عليه قبل يونيو/حزيران الماضي، أي 135 ألف جندي.

إلا أن الصحيفة حذرت من أن استراتيجية إعادة انتشار القوات الأميركية قد لا تخلو من عدد من المخاطر، حيث أنه من المتوقع أن تؤدي إلى تغيير في موازين القوى السياسية عبر حصول المسؤولين المحليين على سلطات أوسع في تسيير إدارة شؤون المحافظات على حساب الحكومة المركزية في بغداد.

وأكدت الصحيفة أن محافظة الأنبار ستشهد أولى عمليات انسحاب القوات الأميركية في العراق، مشيرة في هذا الصدد إلى مخاوف مسؤولين عراقيين من أن تؤدي الاستراتيجية العسكرية الأميركية الجديدة إلى تقليص سلطتهم، حيث أعرب عدد من أعضاء كتلة الائتلاف الموحد عن قلقهم من تسليم المهام الأمنية في المحافظات إلى قوات الشرطة في مناطق كالأنبار، حيث أن معظم الضباط هم من العرب السنة.

إلا أن الرجل الثاني في القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو يعتقد بأن كفاءة القادة الأمنيين والسياسيين في المحافظات ستضع مزيدا من الضغوط على الحكومة بغية الخروج "بحكومة مركزية أفضل".

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الاستراتيجية الأميركية الجديدة التي تعرف بـTactical Overwatch ، أو المتابعة التكتيكية، ستحل محل الاستراتيجية الحالية المتبعة في مكافحة التمرد في العراق، بحيث ستكون القوات العراقية في موقع القيادة والتنفيذ بمعظم العمليات، في حين ستستدعى القوات الأميركية فقط في حالات الطوارئ.

ويشدد المسؤولون العسكريون الأميركيون على أن التركيز على بغداد لا يعني الفشل أمنيا فيها، حيث انخفضت أعمال العنف بشكل ملحوظ فيما يتم إعادة الخدمات إلى البغداديين.

غير أن جنرالات الجيش الأميركي يشيرون إلى أن العاصمة ما زال يخيم عليها التوتر الطائفي، قائلين إن الدولة توفر جلّ الخدمات الأساسية للمناطق الشيعية على حساب تلك السنية، كما أن الخليط الطائفي والعرقي في العاصمة يجعل المصالحة الوطنية فيها أمرا صعبا للغاية.

وتختم صحيفة لوس أنجلوس تايمز تقريرها بقول الجنرال فينسينت بروكس قائد المقرات العسكرية في العاصمة العراقية: "إن بغداد ستكون آخر المدن التي سينسحب منها الأميركيون، لأنها العاصمة، ولأنها الأكثر تعقيدا".

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
السنة فهموا لعبة "التهميش"والشيعة اكدوا قدرتهم في فرض السيطرة على 75% من بغداد
الملف برس
اثار تحويل الملف الامني في البصرة الى الحكومة العراقية، الكثير من التحليلات في الصحافة البريطانية،وطرحت صحيفة الاندبندت تساؤلاتها حول خلفيات هذا الملف ومقدمات نتائجه على المشهد السياسي في البصرة بشكل خاص وفي كل العراق بشكل عام .

وتتسأل الصحيفة " اي نوع من الاحوال سيترك البريطانيون وراءهم ؟ وهل قلبت الولايات المتحدة الموجة في بغداد؟، وهل يعني الانخفاض في العنف بان العراق قد استقر بعد اكثر من مرور اربع سنوات من الحرب؟ هل اننا نرى توقفا مؤقتا في القتال ؟"

ويقول باتريك كوكبرن كاتب التقرير ،بان القادة الاميركيين بشكل عام يرتكبون الخطا نفسه الذي اقترفوه حينما تم التفكير بغزو العراق قبل خمسة سنوات مضت .انهم ينظرون الى العراق في تصورات تتجاوز السذاجة ويبالغون في المديات بحيث ان الولايات المتحدة تقوم بخلق الجو السياسي وانها تتحكم بالاحداث هناك .

ويقول كوكبرن ان الولايات المتحدة هي الطرف الوحيد الاقوى في العراق ولكنه بدون اي وسائل معاونة ، يبقى لوحده ، وقد تغير شكل السياسة العراقية خلال السنة الاخيرة لاسباب بدت زيادة القوات انها لم تفعل ازاءها شيئا – ولاسيما المعركة من اجل السيادة بين الطائفتين السنية والشيعية .

وتقول الاندبندنت لقد انقلب السنة العرب في العراق ضد القاعدة جزئيا لانها حاولت احتكار السلطة ولكن بشكل اساسي لانها اوصلت السنة بشكل وثيق الى الكارثة ، والحرب السنية ضد الاحتلال الاميركي كانت تسير بشكل مدهش لصالحهم منذ بدايتها في سنة 2003 ،وكانت هناك الحرب الثانية هي الحرب ضد الاغلبية الشيعية التي قادتها القاعدة ، والتي خسرها السنة بنتائج كارثية لحقت بهم .

ويقول كوكبرن ان احد اصدقاءه السنة ابلغه في بغداد قبل اسبوع بان:" السنة يفكرون الان بانهم لايستطيعون القتال في حربين – ضد الاحتلال وضد الحكومة – في الوقت نفسه، ويجب ان نكون اكثر واقعية ونقبل بالاحتلال لفترة ".

وهذا هو سبب الذي دفع الكثير من المتمردين من غير القاعدة الى تغيير وجهتهم بشكل فعال ، وهو سبب مهم جدا لان تخسر القاعدة الارض بشكل سريع وشهدت انشقاقات في صفوفها . ويقول باتريك كوكبرن ، ان وزارة الخارجية الاميركية همشت كثيرا في صناعة القرار في بغداد ولم ترد التأكيد بان العديد من مقاتلي السنة هم الان على قوائم رواتب الاميركيين وهم المجندين وكانوا لفترة قصيرة يعملون مع القاعدة وتلطخ ايديهم دماء الكثير من المدنيين العراقيين والجنود الاميركيين .

وتقول الانبندنت ان السنة العرب الذين كانوا الدعامة الاساسية لحكم صدام حسين هم جوهر المقاومة للاحتلال الاميركي . ولكنهم يخوضون ايضا حربا طائفية لمنع الشيعة والاكراد من الاحتفاظ بالسلطة .

وفي البدء تقول الاندبندنت ان الشيعة كانوا صبورين جدا في مواجهة الطغاة والعربات المتفجرة والسيارات التي كان الانتحاريون يفجرونها في قلب الاسواق الشيعية او الاماكن الدينية والتي تسببت بمقتل وجرح المئات من الاشخاص .

وقد جاءت التفجيرات من القاعدة ولكن القادة السياسيين او بقية منظمات المقاومة السنية لم يدينوها . وقد استمرت التفجيرات في تاثيرها لفترة قصيرة بسبب اغلبية الشيعة على السنة وقد بقيت الاعمال الثأرية محدودة لغاية تفجير ضريح الامامين العسكريين في سامراء في 22 شباط في سنة 2006 .

وقد ادى التفجير المذكور الى الانقضاض العنيف من قبل البدائيين الشيعة ضد السنة والتي اصبحت تعرف في العراق بالحرب من اجل بغداد ، وهذا الصراع فاز به الشيعة . انهم كانوا دائما الاغلبية في العاصمة و بنهاية سنة 2006 سيطروا على 75 % من العاصمة ، وقد هرب السنة او انسحبوا الى جيوب قليلة اغلبها في غرب بغداد .

ويقول كونكبرن انه في صحوة هذا الاندحار ، كان هناك القليل والقليل من المواقف في محاولة السنة طرد الاميركيين حينما اصبحت الطائفة السنية نفسها مطرودة من قبل الشيعة من اجزاء كبيرة من العراق . والقادة العراقيون السنة اساؤا ايضا تقدير بان الهجوم على طائفتهم من قبل الشيعة سيثير الدول السنية العربية مثل السعودية ومصر لكي تعطيهم المزيد من الدعم ، ولكن ذلك لم يتحقق ابدا .

وكانت هناك ايضا – كما تقول الانبندنت وحشية هجمات القاعدة ضد المدنيين الشيعة والتي كان ينظر اليها من وجهة نظر هرطقية بانها تستحق الموت ، والتي تسببت بكارثة للطائفة السنية ،وقد بالغت القاعدة ايضا كثيرا في وضع يدها في نهاية السنة الماضية باقامة الدولة الاسلامية في العراق والتي حاولت فرض سيطرتها على بقية مجموعات التمرد والطائفة السنية بشكل عام .

وقد قتل جامعو النفايات السنة لانهم يعملون مع الحكومة وامرت العوائل السنية في بغداد لارسال احد ابناءها للانضمام الى القاعدة . وبشكل غريب فحتى اسامة بن لادن الذي لم يكن له ابدا نفوذ على القاعدة في العراق لجأ الى تقديم النصح الى اتباعه ضد التشدد .

وتقول الانبندنت ان الاندحار في بغداد وتزايد عدم شعبية القاعدة اعطى الدافع لتشكيل قوة ال 77 الف الميليشيا السنية المضادة للقاعدة حتى مع تحت القيادة العشائرية والتي سلحت ومولت من قبل الولايات المتحدة ، ولكن اقامة هذه القوة ، يقول كوكبرن ، هو مرحلة جديدة في الحرب في العراق بدلا من ان تكون نهاية للنزاع .

الجيوب السنية في بغداد هي امنة ، ولكن لامنطقة يتواجه فيها السنة والشيعة احدهم الاخر . وهناك بعض المناطق القليلة المختلطة متروكة ويقول العديد من المقاتلين السنة علانية بانهم يرون اقصاء القاعدة هو من الاولوية على مهاجمة الميليشيات الشيعية ولاسيما ميليشيا جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر التي حققت الانتصار في السنة الاخيرة .

ويقول باتريك كوكبرن ان اقامة الميليشيات السنية بدعم اميركي وهي قوية وتتسبب في اضعاف الحكومة العراقية . انها تقوت الى حد بعيد لان العصيان السني كان اقل فاعلية وضعيفا لانه لم يتحكم بهذه القوة الجديدة .

ويقول كوكبرن اذا كان المسلحين السنة احد مصادر العنف في سنة 2006 ، فان المصدر الاخر كان جيش المهدي الذي يقوده مقتدى الصدر ، وقد توقف دوره لانه توقف لتطهير ميليشيته التي لم يسيطر عليها ورغب في تجنب مواجهة عسكرية مع منافسيه الشيعة داخل الطائفة الشيعية طالما انهم مسنودين من قبل الجيش الاميركي .ولكن جيش المهدي سيقاتل حتما اذا تعرضت الطائفة الشيعية للهجوم او طاردته القوات الاميركية الى درجة كبيرة .

وتقول الانبندنت ان السياسيين الاميركيين القوا ايديهم في اشمئزاز بان العراقيين لايمكن ان يتصالحوا او يتوافقوا على كيفية مشاركة السلطة . ولكن بموازاة عدم الاستقرار هو وجود عدد كبير من القوات الاميركية في العراق وعدم اليقين عن الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة في المستقبل . وبالرغم من ذلك فان الكثير من العراقيين قد يتقاتلون بينهم ،والحقيقة السياسية المركزية في العراق تبقى هي عدم شعبية الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة خارج منطقة كردستان . وقد تزايد ذلك سنة بعد سنة منذ سقوط صدام حسين .

وقد اوضحت تفاصيل استطلاع للرأي قامت به الاي بي سي للاخبار و البي بي سي و ان تي في اليابانية في شهر اب الماضي بان 57 % من العراقيين يعتقدون بان الهجمات على القوات الاميركية مقبلولة .ويقول باتريك كوكبرن اخيرا ان لاشيء تم ايجاد الحل له في العراق . والسلطة متشظية بشكل كبير ، وسيكتشف الاميركيون كما تعلم البريطانيون من خسائرهم في البصرة بان لهم حلفاء دائميين قلة في العراق . وقد اصبح العراق ارض امراء الحرب حيث يستمر وقف لاطلاق النار الهش لشهور وقد ينهار في الوقت نفسه غدا .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
12
10 آلاف كردي يتظاهرون بألمانيا دعما للسلام على الحدود بين العراق وتركيا

راديو سوا

تظاهر نحو 10 آلاف كردي السبت في دوسلدورف في ألمانيا دعما للسلام على الحدود بين العراق وتركيا، حسب ما أفادت الشرطة المحلية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر الشرطة قولها إن 20 شخصا بينهم سبعة من أفراد الشرطة أصيبوا بجروح طفيفة في هذه التظاهرة التي نظمتها رابطة الجمعيات الكردية في ألمانيا.
واستخدم عناصر من الشرطة هراوات وغازا مسيلا للدموع ضد بعض المشاغبين من اليسار المتطرف وشبان أكراد، وفق بيان للشرطة.
وقام الجيش التركي في بداية ديسمبر/ كانون الأول بتوغل محدود شمال العراق ضد نحو 50 متمردا في حزب العمال الكردستاني الذي تعده أنقرة وواشنطن والاتحاد الاوروبي منظمة إرهابية.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
13

الجنود الامريكان يدفعون دفعات مالية اولية لمواطني حي الجامعة المخلصين

فيلق القوات المتعددة الجنسيات - العراق
مكتب الشؤون العامة - كامب فيكتوري
-يتسلمون الناس المخلصين في حي الجامعة اول راتب لهم من قبل الجنود الامريكان.

وقد قال قائد الجنود الامريكي"انه من المهم جدا ان يتسلموا المتطوعون مرتباتهم لان معظمهم لم يحصلوا على عمل لفترة طويلة من الزمن.لذلك فان ذلك سيساعد في تحسين الحي كونه يساعد هؤلاء الرجال والذين لم يسبق لهم التعيين والذين ربما يكونون عرضة للجماعات المتمردة ان يقبلوا القيام بهجمات لاجل المال.الان وهم يقبضوا مرتباتهم كقوة امنية. ,و سوف يحصلوا على دفعة معتادة في المستقبل."

أحد الرجال العراقيين اقترب من الجنود الامريكان واعرب من شكره وامتنانه لهذه الدفعة من المال.

واستطرد القائد الامريكي قائلا"شعروا جميع الرجال بالسعادة كونهم قد حصلوا على مال لاعالة عوائلهم". ولكن اهالي حي الجامعة هم الذين يتوجب عليهم القيام بتقديم الشكرلهؤلاء المتطوعين.

وقال ضابط من الجيش الامريكي ان المتطوعين اثروا بشكل سريع في المجتمع.

واظاف قائلا" في اي وقت يرى المواطنون العراقيين قوة منظمة, اعتقد ان ذاك يبني الثقة في نفوس المجتمع وهم يشاهدوننا نتقدم الى الامام".

وقبل شهر تقريبا ,بدؤا يتقاطرون في الشارع وهم الان 500 رجل تقريبا في حي الجامعة فقط.

وقد تم اختيار هؤلاء الرجال من قبل مجلس الاستشاري للحي ومن ثم من قبل قادة عسكريين في الجيش العراقي.

و منذ ذلك الحين,وهم يتدربون مع القوات الامريكية والعراقية حول كيفية تفتيش العربات وتنظيم نقاط التفتيش وعملية الاندماج مع الناس المحليين عند نقطة السيطرات المرورية.

وهم يقومون ايضا, بالتدريب على السلاح والتدريب الجسدي بالاضافة الى اجراء تمارين واقعية على الارض واجراءات رسمية.لقد حاولنا تشجيع الحس على الخدمة المدنية فيهم,قال ذلك احد الجنود الامريكان مضيفا" انهد هنا لاجل مساعدة الناس. وهم بالنهاية سيكونون "شرطة عراقية".

لقد تم تسليم اسماء المتطوعين الى اكاديمية الشرطة العراقية, والتي سوف يدخلونها عندما يتوفر المجال لذلك.

اعطى حي الجامعة مجالا لتعيين 600 من الشرطة العراقية.حاليا لا يوجد رجال شرطة في حي الجامعة ,قال ذلك احد ضباط الجيش الامريكي مضيفا" يعتبرون هؤلاء الرجال القادة الرئيسيين للامن والاستقرار في حي الجامعة.

واضاف الضابط الامريكي"ما سيفعله هؤلاء الرفاق لنا هو وضع هذا الحي على جادة النجاح لفترة طويلة من الزمن.ومع وقفة هؤلاء الرفاق معنا,سنعلم الجميع ان الجنود الامريكان والعراقيين سيغاددرون يوما ما من هذا المكان ونستطيع تسليم المسؤولية الامنية في المكان الى القوات المدربة من مواطني المنطقة.ان التاثير الحالي سوف لن يكون مثل عظمة التاثير طويل الامد.

قال احدالجنود الامريكان "انظم الكثير من الناس المحليين الى القوة لانهم وجدوا ان مجتمعهم في حالة سوف تدوم طويلا.وهو يعطيهم فرصة لصنع تغيير في مجتمعهم".

قال الكابتن احمد واكب ردا على سؤال لماذا هو يخدم كمواطن مخلص في حي الجامعة " الشيء الاول هو خدمة وطني , الحي الذي اعيش فيه , والناس الذين يعيشون في الحي الذي اعيش فيه. والشيء الثاني هو يتوجب علي ان اطعم عائلتي واطعم نفسي.لقد تعبت من الجلوس في البيت بدون عمل.واستطرد قائلا لقد سئمت من الوضع في حي الجامعة,نحن بحاجة الى حالة استقرار اكثر في حي الجامعة".

واضاف قائلا, ان الناس في حي الجامعة يشعرون بارتياح اكثر مع الاشخاص من مناطقهم يقومون بحمايتهم.انه متاكد ان الناس في قرارة انفسهم قد تعبوا من الاعمال الارهابية للمتعصبين .الناس يريدون التغيير وهر يريد ان يسلمهم هذا التغيير.

واستنادا الى راي واقب ,فان 90% من اهالي حي الجامعة يوافقون ويحترمون جهود المتطوعين.

وهو يشعر ان 10 % الباقية هم من المجرمين الذين لا يريدون اي تغييروالذين يبحثون عن التدمير في حياة اهالي الجامعة.

ولكن على هؤلاء المتعصبين ان يختاروا يوما اخر لخلق الدمار, لان هذا اليوم هو يوم المتطوعين.

وقال واقب عندما يتم دفع مستحقات للمتطوعيين, فان عصبيتهم ستسكن.ان هذه الدفعات سوف تثبت اهتمام القوات الامريكية بهذا الامر وكذلك يعطي مصداقية لعمل المتطوعين في حي الجامعة.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
14
للقائم بالاعمال باتريشيا بوتينيس والجنرال ديفيد بترايوس فيما يخص نقل المسؤولية الامنية في محافظة البصرة
سفارة الولايات المتحدة - بغداد

بيان مشترك
أن الولايات المتحدة والقوة متعددة الجنسيات في العراق ترحب بنقل المسؤولية الامنية في محافظة البصرة الى السلطة العراقية كخطوة ايجابية على طريق الاستقلال . أن البصرة هي المحافظة التاسعة التي تنتقل المسؤولية الامنية فيها الى السلطة العراقية بينما تستمر حكومة العراق وقواتها الامنية في التطور وتولي مسؤوليات أكبر في الادارة وتوفير الامن لمواطني العراق . كانت اول محافظة تنتقل الى السيطرة الامنية للحكومة العراقية هي محافظة المثنى وكان ذلك في تموز عام 2006 وتلتها محافظات ذي قار والنجف وميسان واربيل والسليمانية ودهوك واخرها كانت كربلاء وذلك في تشرين الاول من عام 2007 . أن نقل المسؤولية الامنية المحلية هو امر مهم خصوصا بسبب شمولها لمدينة البصرة وهي ثاني اكبر مدينة في العراق . لقد لعبت البصرة دورا مهما في التاريخ الاسلامي القديم وعرفت في القرن الاول من السنة الهجرية 622. أن اهم ميناء في القطر يقع في محافظة البصرة وهي كانت جزء مكمل لجهود اعادة الاعمار والجهود اللوجستية لبقية اجزاء القطر .

عملت قوات الامن العراقية في البصرة بنجاح بشكل مستقل حيث ادامت الامن في المدينة خلال الاشهر الاربعة الماضية .لقد أظهروا من خلال عملهم مع الحكومة المحلية والمسؤولين العسكريين جاهزيتهم على تولي المسؤولية الامنية في المحافظة . اليوم هذه المسؤولية هي مسؤوليتهم . ان نقل المسؤولية الامنية في محافظة البصرة تمثل احدث خطوة نحو مستقبل أمني أفضل ومستقل وازدهار اكثر والذي سوف يخدم كل المواطنين العراقيين . من أجل بلوغ أمن مستقر فان لدى القيادة العسكرية والمحلية في البصرة المزيد من العمل وستقوم بالمساندة عند الحاجة . ان الولايات المتحدة والقوة متعددة الجنسيات في العراق تهنأ الحكومة العراقية على هذه الخطوة المهمة.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
15
اصابة اثنين من افراد الحرس الوطني نتيجة انفجار عبوة ناسفة في كربلاء
موقع نون

على خلفية انفجار العبوة الناسفة التي استهدفت احدى السيطرات التابعة للجيش العراقي بعد ظهر اليوم فقد اعلن المتحدث الاعلامي في دائرة صحة كربلاء المقدسة (سليم كاظم) لموقع نون الخبري الانفجار الارهابي اسفر عن اصابة الملازم اول (عمار صلال ) باصابات بليغة بالراس وهو الان فاقد الوعي اضافة الى اصابة المنتسب (محمد زغير ) باصابات طفيفة مؤكدا ان المصابين قد تم نقلهم الى مستشفى الحسين العام في المدينة لتلقي العلاج اللازم " .
وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت بعد ظهر اليوم في منطقة الحافظ (7كم) شرق كربلاء قرب معامل الطابوق

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
16
محافظ بابل ينجو من محاولة إغتيال فاشلة في اليوسفية

PUKmedia

تعرض سالم المسلماوي محافظ بابل الى محاولة إغتيال أثناء توجهه الى العاصمة بغداد اليوم الاحد للمشاركة في إجتماع هناك.

وذكر أحد مرافقيه الى بغداد أن مجموعة ارهابية أطلقت النار على موكب المسلماوي عند الجسر 19 على الخط السريع قرب منطقة اليوسفية, وردت القوة المرافقة للموكب بنيران كثيفة وفرت المجموعة الارهابية دون وقوع أية خسائر.

ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع من حادث إغتيال اللواء قيس المعموري قائد شرطة بابل.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
17
جهود مصرية سعودية لاجراء مؤتمر للمصالحة الوطنية خلال الشهر المقبل

الجزيرة
قالت مصادر سياسية مطلعة ان تنسيقاً يجري بين الرياض والقاهرة لإعادة الهدوء في العراق وفلسطين ولبنان.وقالت المصادر لصحيفة «الجزيرة» ان هناك تنسيقا بشأن عدد من القضايا الساخنة التي تشهدها المنطقة وعلى رأسها القضية العراقية والفلسطينية واللبنانية

.
وأشارت المصادر التي لم تسمها الصحيفة إلى أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس المصري محمد حسني مبارك مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخميس الماضي تناول هذه القضايا وسبل عودة الاستقرار والأمن ومعالجة بؤر التوتر.
كما أشارت الصحيفة إلى أن القاهرة بصدد اقناع عدد من الفصائل العراقية للاجتماع في العاصمة المصرية الشهر المقبل. وأن هناك مشاورات مكثفة استعدادا للاجتماع الذي يحظى بالأهمية لرسم مستقبل العراق.
وكانت وفود عراقية زارت القاهرة خلال الأسابيع الماضية وأجرت مباحثات مع مسؤولين مصريين ومنها التيار الصدري الذي أحيطت زيارته بسياج من السرية مما فتح بابا للتكهنات بشأن ما تمت مناقشته أو الاتفاق عليه بين الجانبين.
ولم تخرج تصريحات الوفد الصدري بعد انتهاء الزيارة عن العبارات الدبلوماسية المعتادة عقب مثل هذه الزيارات.
كما زار القاهرة هذا الأسبوع وفد من البرلمان العراقي.
وذكرت كونا - كشف مصدر عراقي مطلع عن وجود تحضيرات لعقد اجتماع لكل الفرقاء العراقيين في القاهرة خلال الشهر المقبل في محاولة لاستئناف عملية المصالحة العراقية.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن المصدر قوله 'انه مطلع على هذه الجهود التي تقودها مصر، لكنه لم يتحدد بعد ما اذا كان هذا الاجتماع سيعقد برعاية مصرية مباشرة ام تحت مظلة جامعة الدول العربية التي سبق ان نظمت مؤتمر الوفاق الوطني العراقي، ام برعاية مشتركة بين الجانبين'.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
18
معلومات جديدة عن مقتل القيادي في مليشيا المهدي بالكاظمية
وكالة حق
علمت وكالة حق من مصادر امنية ان القيادي في مليشيا المهدي الصفوية الذي تم اغتياله على يد مجموعة مسلحة في الكاظمية صباح يوم الجمعة الماضي هو المدعو عبد النبي شراد ويعد من ابرز قياديي هذه المليشيات في جانب الكرخ من بغداد وترتبط به مجاميع كبيرة من عناصر المليشيات التي تهاجم اهل السنة في اكثر من مكان من جانب الكرخ .
وبحسب المصادر فان عملية الاغتيال تمت في منطقة النواب في الكاظمية وكان شراد خلالها وسط حشد من اتباع التيار الصدري في المنطقة عندما ترجل اليه مسلحون وامطروه بوابل من الرصاص اردته قتيلا في الحال مؤكدة ان المجموعة التي نفذت العملية تركت في المكان ورقة تؤكد ان اسمها مجموعة ابو جعفر .

واضافت ان عناصر التيار الصدري في الكاظمية وقيادات مليشيا المهدي وجهت اصابع الاتهام في تنفيذ عملية الاغتيال التي تميزت بالجرأة كونها وقعت في معقل رئيسي من معاقل الصدريين ومليشيا المهدي الى المجلس الاعلى وجناحه العسكري مليشيا بدر حيث ان الفترة الاخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا في حجم المواجهات والصراع بين اتباع الصدر والحكيم وخاصة في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب .
والجدير بالاشارة ان الجيش الاسلامي في العراق احد ابرز فصائل المقاومة المسلحة للاحتلال قد تبنى في بيان له على شبكة الانترنت تنفيذ هذه العملية .

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
19
تعرض قاعدة الحبانية لهجوم مسلح

وكالة يقين

ذكر شهود عيان بمحافظة الانبار تعرض قاعدة الحبانية لهجوم مسلح اسفر عن اشتعال النيران فيها.
وقال شهود العيان من مدينة الحبانية بين الفلوجة والرمادي "ان اربعة قذائف صاروخية استهدفت قاعدة الحبانية احدى كبرى قواعد الاحتلال الامريكية بمحافظة الانبار غرب العراق الساعة السادسة من مساء الاحد واسفرت عن اشتعال النيران فيها ".
واضاف الشهود " ان النيران اشتعلت في القاعدة فيما حلقت طائرات حربية في الاجواء دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمعداتية من اثر الهجوم الصاروخي ".

ولفت شهود العيان الى ان " قوات الاحتلال الامريكية انتشرت في اعقاب الهجوم في انحاء المناطق المحيطة بالقاعدة لمعرفة الجهات المسلحة التي نفذت الهجوم
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
20
صحوة الانبار تعلن ان مهمتها ليست مطاردة البعثيين
وكالة حق

أقال مجلس صحوة الانبار المستشار الأمني للصحوة واحالته للتحقيق بسبب اعتقال 27 شخصاً من عناصر حزب البعث (جناح محمد يونس الاحمد) بالرمادي.
وقال الناطق الاعلامي في الصحوة فالح الدليمي "ان مجلس صحوة الانبار قرر في اجتماع خاص له مساء الخميس اقالة المقدم جبير نايف رشيد المستشار الامني للصحوة واحالته للتحقيق لتجاوزه على الصلاحيات الممنوحه له واعتقال 27 شخصا من عناصر حزب البعث في مدينة الرمادي بحجة مزاولة نشاطهم السياسي برغم براءتهم من اية اعمال تسبب الاخلال في الجانب الامني للمدينة".

واضاف الدليمي " ان مجلس الصحوة ليس مهمته مطاردة البعثيين او أي جهة سياسية اخرى وانما مطاردة الارهابيين والمجرمين على وجه التحديد ".

وتابع قوله :"وفي ضوء تصرفات المقدم رشيد غير السليمة والتي تسيء لسمعة الصحوة العشائرية فانه تقرر اقالته من منصبه واحالته للتحقيق لمعرفة الاسباب والدوافع التي قادته لهذا العمل".

والجدير بالذكر أن عناصر من صحوة الانبار اعتقلت قبل عشرة ايام 27 شخصا قالت انهم ينتمون لحزب البعث.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
21
عبوة ناسفة زرعها مقاومون تدمر مدرعة للاحتلال في بغداد
وكالة حق

نقل مراسل وكالة حق في بغداد عن شهود عيان قولهم ان عبوة ناسفة زرعها مقاومون دمرت مدرعة امريكية عصر اليوم في احدى ضواحي بغداد .

وقال ان العبوة التي انفجرت في الطريق العام المجاور لمنطقة الدورة جنوبي بغداد اسفرت عن تدمير مدرعة امريكية ومقتل واصابة جميع من فيها وان قوات الاحتلال طوقت المكان وقطعت كل الطرق المؤدية اليه ثم قامت باخلاء الالية المدمرة فيما ذكر الشهود العيان ان حالة من الرعب سيطرت على قوات الاحتلال بعد الانفجار ما دفعها الى اطلاق النار عشوائيا على المواطنين ولم ترد اي معلومات عن وقوع خسائر بشرية جراء هذه العملية .

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
22
سقوط صاروخي كاتيوشا على قاعدة للاحتلال يثير هلعهم في الانبار

وكالة يقين للأنباء

أفاد شهود عيان ليقين بان صاروخي كاتيوشا تعرضت له قاعدة الثرثار شمال شرقي محافظة الانبار عصر هذا اليوم
وأضاف الشهود بان سبعة مسلحين مجهولين يستقلون عربتين إحداهما كانت حوضية وتحمل منصة لإطلاق الصواريخ استخدمها المسلحين خلال الهجوم وأشار احدهم بأنها " تصنيع محلي "
وذكر الشهود بان المسلحين أطلقوا صاروخين من نوع كاتيوشا على قاعدة الثرثار العسكرية المشتركة ( قوات الاحتلال , قوات حكومية ) عصر الأحد مما أثار هلع القناصين المتواجدين على سطح القاعدة وهربوا تاركين أسلحتهم خوفا من وقوعهم تحت وقع الصواريخ على حد قول شهود العيان
وأضاف بان الصاروخين سقطا على محيط القاعدة مما سبب نشوب نيران مستعرة خلفت سحبا من الدخان غطت سماء القاعدة وذكر الشهود بان طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الأمريكي المحتل حلقت بعد الهجوم بارتفاعات شاهقة تكاد لا ترى بالعين المجردة ولم تصدر عن الجهات المحتلة او الحكومية اي تعليق حول الهجوم

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
23
حزب الفضيلة يطالب باجراء تحقيق حول احد قيادييه في مدينة الكوت
وكالة يقين للانباء
طالبت الامانة العامة لحزب الفضيلة في محافظة واسط باجراء تحقيق محايد حول مقتل عمر فلاح العابدي احد قيادييه في مدينة الكوت . وقال محمد رحيم كوكز نائب الامين العام للحزب في واسط اليوم الاحد :" أن الحزب يدعو لتحقيق عاجل ومحايد لمعرفة ملابسات مقتل عمر فلاح العابدي أحد قيادييه في المحافظة بعد أن تم اعتقاله ووجدت جثته مرمية جنوب المدينة الخميس الماضي ". واضاف :" أن الامانة العامة لحزب الفضيلة في واسط تدعو الحكومة المحلية بالمحافظة ومجلس المحافظة لاجراء تحقيق عادل ومحايد للكشف عن ملابسات الحادث ".
وتابع :" ان قوة أمنية مشتركة داهمت منزل عمر فلاح العابدي (35 عاما ) مسؤول مكتب الفضيلة بمنطقة العزة غرب الكوت واعتقلته وبعد 10 ايام وجدناه مقتولا بعد ان عصبت عينيه واطلقت عليه النار ورميت جثته في منطقة الهياكل جنوب الكوت ". واشار الى :" ان وفدا عشائريا وحزبيا التقى محافظ المدينة ورئيس مجلسها اضافة الى قائد الشرطة الذين أبدوا تعاونهم واستعدادهم للكشف عن ملابسات الحادث ومعرفة الجهة التي تقف ورائه.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
24
دفن 30 جثة مجهولة الهوية في بعقوبة
وكالة يقين

ذكر مصدر في دائرة الطب العدلي ببعقوبة انه تم صباح الأحد دفن 30 جثة مجهولة الهوية تم العثور عليها في مناطق متفرقة من ديالىوأضاف المصدر، أن "مستشفى بعقوبة العام تسلمت صباح الاحد 30 جثة مجهولة الهوية عثر عليها في مناطق متفرقة من بغداد وتم دفنها في مقبرة الشريف في حي بعقوبة الجديدة وسط المدينة
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
25

نعي خالد غايب الكعود وأبن خاله مصطفى نواف الكعود

شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم(ولا تحسبًن الذين قُتلِوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون)
صدق الله العظيم
ينعى الشيخ الدكتور سطام حميد فرحان الكعود ببالغ الحزن والأسى الشهيدين بن عمه خالد غايب الكعود وأبن خاله مصطفى نواف الكعود اللذين استشهدا بحادث تفجير جسر هيت يوم الأربعاء المصادف 12/12/2007. علماً الشهيد خالد غايب الكعود هو من الرعيل الأول في الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق وهب حياته للدفاع عن العراق ضد الاحتلال الأمريكي حتى استشهاده بتاريخه أعلاه. ونسأل الله تعالى أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

رحم الله شهداء العراق جميعاً وتغمدهم فسيح جناته وواسع رحمته.... وأنا لله وأنا إليه راجعون.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
26
المخرج العراقي عدنان إبراهيم طعن مغدورا.. أمام مكتبه في دمشق

قدم أعمالا عن دور الاحتلال والمليشيات في العراق
الشرق الاوسط»)
لعل الأعمال الجريئة التي تحدثت عن القتل والنهب والسلب ودور المحتل والمليشيات المختلفة في تخريب بلده العراق كانت سببا في مقتل المخرج العراقي عدنان ابراهيم مساء يوم السبت الماضي حيث تلقى المخرج المغدور عدة طعنات في ظهره أردته قتيلا عندما كان بالقرب من باب مكتبه في دمشق، فيما فر الجاني المجهول من دون معرفة من هو حتى لحظة كتابة هذه السطور. وقال بعض أصدقاء المخرج الراحل لـ «الشرق الأوسط» بأنهم يشكون بأن القاتل قد يكون عراقيا حيث تلقى المخرج الراحل مؤخرا تهديدات كثيرة عبر اتصالات ورسائل هاتفية كانت ترده من العراق مفادها بأنه مهدد بالقتل ما لم يكف عن اخراج الأعمال العراقية التي اعتبرتها جهات عراقية مجهولة مسيئة لها، وكان المخرج الراحل حسب بعض المقربين اليه ينوي تقديم شكوى للسلطات السورية لحمايته من خطر محتمل قد يحصل له من جهة مجهولة ولكنه تباطأ في تقديم طلبه وكانت يد القدر أقرب اليه. من جهة أخرى قال أحد المقربين اليه بأنه لم يكن لديه أي مشاكل مالية مع أحد ولم يسئ لأي شخص في عمله الفني بل كان متسامحا مع الجميع ومحبا لهم وجاء هذا ردا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من كون القاتل كان يطالبه بمبلغ من المال تأخر المخرج المغدور في تسديده له. فهل كانت أعمال المخرج العراقي الراحل عدنان ابراهيم هي التي تسببت في مقتله، حيث انه ألزم نفسه منذ الغزو الأمريكي على العراق بطرح كل ما من شأنه خدمة وطنه وشعبه المهجر والجريح وخلال عامين ماضيين قدم المخرج الراحل عدة اعمال مهمة عرضت على عدة قنوات عراقية قيل انها أثارت حفيظة شرائح سياسية كثيرة في العراق بدءاً من مسلسل (المحافظة 18) الذي أحدث بلبلة كبيرة عند عرضه وانتهاء بأعماله الأخرى التي أخرجها أو أشرف على انتاجها مثل ( المواطن ج) و( فوبيا بغداد) و(قميص من حلق الذيب) و(ميليشيات) وكلها أعمال وصفت بالجرأة الشديدة ومحاربة الفساد والمحتل في العراق. وذات يوم قال المخرج الراحل لي في جلسة جمعتنا في مكتبه الواقع في حي الشهبنرد بدمشق بأنه يعتقد بأن الدراما العراقية قد تجددت وتطورت في سوريا فهي استفادت من التجربة الدرامية السورية الرائدة عربياً. ويشير ابراهيم إلى مسلسل (المواطن ج) الذي يتحدث عن الحكومة العراقية الحالية التي أبطلت العمل بالجوازات العراقية السابقة؛ حيث لا يحق للمواطن العراقي مغادرة العراق ما لم يحمل جوازاً فئة ج ولا تمنح فيزا لأي مواطن عراقي لا يحمل هذا الجواز، والمشكلة أنه في نفس الوقت باتت الدولة العراقية عاجزة عن إصدار هذا النوع من الجوازات أيضاً وبالتالي فالمواطن داخل العراق كما هو معروف مهدد بالقتل، وهو في الخارج لا يمتلك الجواز ولا يمكنه استصداره من السفارات العراقية في الخارج، فهو لا بد أن يعود إلى العراق، والعودة محفوفة بالمخاطر والتهديدات بالقتل والاختطاف. ويعتقد عدنان إبراهيم أن في تصرفات الحكومة ما من شأنه تحطيم نفسية المواطن العراقي وتحويله إلى حالة من الضياع والتيه في بلاد الاغتراب. كما تحدث عن أعماله التي حوت قصصا واقعية رُصدت في سوريا والعالم العربي لمآسي العراقيين ولأشخاص عراقيين هم ضحية سلطة لا تأبه بهم، فهم أضحوا فقراء لا يملكون المال ولا يملكون الإثبات الرسمي وليس لهم أي حقوق، بل ان وضع اللاجئين الآخرين بات أفضل منهم بكثير. وتحدثت أعماله أيضا عن قصص لنساء عراقيات بتن يمارسن الدعارة في دمشق وعواصم عربية أخرى وبات يؤم منازلهن العديد من الرجال من جنسيات عربية مختلفة حيث يتم هناك تعاطي المخدرات ولعب القمار وممارسة الدعارة. كما تبرز في اعمال المخرج الراحل قصص العراقيين القادمين من دول المهجر والذين يضطر بعضهم للذهاب بشاحنات لنقل البضائع إلى العراق، فيصطدمون بواقع مرير وبالتغييرات التي طرأت على نفسية المواطن العراقي والطائفية التي أصبحت رمزاً من رموز العلاقات العراقية العراقية، مما يضطرهم إلى استصدار هويتين مزورتين إحداهما تحمل اسم عمر لاستخدامها في المناطق السنية والثانية تحمل اسم حسين لاستخدامها في المنطقة الشيعية، ولعدم قدرتهم على التعايش مع هذا الواقع الجديد للشخصية العراقية يلجأون للسفارات الغربية للاستعانة بها لتسفيرهم خارج العراق من جديد. كما تصف اعماله شخصيات العديد من المواطنين العراقيين المقيمين في دول الجوار منذ سنوات عدة بانتظار الحصول على موافقة اللجوء إلى دول غربية وبعد انتظار طويل تأتي الموافقة ولكن بشرط أن يحمل نسخة من الجواز G فيضطر للذهاب إلى العراق للحصول على هذه النسخة من الجواز فيقتل هناك وتضيع أحلامه. وقال ذات مرة بأن عمله (المواطن ج) يتطرق بشكل مباشر إلى سلطة المرجعيات الدينية السنية والشيعية في العراق ودورها في تأجيج الصراع الطائفي الأعمى هناك بين أبناء الطائفتين» ـ على حد تعبيره. كما تحدث في مسلسله (فوبيا بغداد والمليشيات) عن خطر هؤلاء على العراق والخوف الموجود في العراق والذي لا شيء يماثله في العالم في ظل ظروف يسيطر عليها الاحتلال والمليشيات المنفلتة المرعبة للناس جميعا هناك.
أما مسلسل (الملف) الذي ألفه عباس الحربي والذي قام بإخراجه علي أبو سيف وأشرف عليه عدنان ابراهيم فيتحدث عن المواطن العراقي الذي يشكل دائماً النقطة الأضعف في الواقع العراقي المأساوي، كما أنه المتهم والمظلوم دائماً في بلده وفي خارج بلده، فمعاناته مخيفة ومريرة منذ سنوات طويلة. على الصعيد العملي عمل المخرج الراحل في السعودية لعدة سنوات في شركة أرا للإنتاج الفني وفيها أخرج عدة أعمال تلفزيونية منها مرايا ياسر العظمة وبرنامج سعودي وبعض الأغاني الوطنية للفنان محمد عبده، كما عمل في بيروت مديرا لمكتب قناة إم بي سي هناك لعدة سنوات وبعدها انتقل للإقامة في سوريا حيث قام هناك بإخراج عدة اعمال تلفزيونية منها (ليل السرار / رجاهة) وتزوج المخرج الراحل أربع مرات احداها من الفنانة السورية مها المصري وله منها ( طيف وريم) والأخرى من عراقية والثالثة من النجمة نورمان أسعد والرابعة من السورية مايا التخين والتي أنجبت له غالية وما زالت طفلة في شهرها الثالث.



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
27
العراق: خسائر فادحة لتجار العملة بفعل تقلبات سعر الدولار تراجع العملة الأميركية أمام الدينار العراقي لم يرافقه انخفاض في أسعار السلع
الشرق الاوسط

تسببت حالة الانخفاض الكبير التي حصلت في قيمة الدولار الاميركي مقابل الدينار العراقي في السوق العراقية خلال الايام القليلة الماضية بخسائر فادحة للكثير من المضاربين بالعملة والتجار العراقيين الذين اوقفوا عملياتهم وتعاملاتهم التجارية لحين استقرار الوضع الاقتصادي المتقلب اصلا في البلاد، وعودة الهدوء لقطاع المضاربة بالعملات الصعبة من جديد، كما تسبب ايضا ببعض الخسائر المالية البسيطة للمواطنين ممن يحتفظون بمدخراتهم المالية على شكل دولارات سواء في البنك او في منازلهم.
عدد من تجار سوق الشورجة ببغداد اكدوا لـ«الشرق الاوسط»، أن حال السوق بعد ان حدثت هذه التقلبات بقيمة الدولار وهي العملة الرئيسة لكافة التعاملات في السوق العراقية والتي تعتمد عليها الغالبية العظمى من التجار والمستثمرين في تعاملاتهم الداخلية والخارجية منذ اكثر من اربع سنوات، اصابها الشلل وباتت حالة الركود السمة الابرز للوضع في السوق.

وقال علي كنداري (41) عاما صاحب محل للصيرفة في بغداد لـ«الشرق الاوسط» «ألحقت هذه الاهتزازات والتقلبات بقيمة الدولار خلال الايام القليلة الماضية خسائر فادحة بالكثيرين ممن يعملون في قطاع المضاربة او التجارة، حيث اوقف عدد كبير منهم تعاملاتهم اليومية بانتظارعودة الاستقرار النسبي للسوق».

وأوضح المضارب العراقي أن ما حصل كان نتيجة ضخ كمية كبيرة جدا من الدولارات معروضة للبيع في اسواق المال ببغداد من منطقة اقليم كردستان عن طريق تجار ومضاربين اكراد ادى الى نقص السيولة النقدية للعملة العراقية في السوق، اضافة الى تولد قناعة جيدة لدى المواطنين بقيمة الدينار العراقي نتيجة التحسن الامني وشعورهم بان المستقبل للدينار وليس للدولار. وتابع «ان المسألة الاهم بحسب رأي الكثير من المضاربين التي ادت الى حالة الانخفاض في قيمة الدولار هي ان معظم العراقيين الذين يحتفظون بمدخراتهم بالدولار الاميركي، سارعوا بعد سماعهم خبر الانخفاض الى تحويل ما يمتلكونه من دولارات الى عملة عراقية، فضلا عن تهاون البنك المركزي وعدم تدخله فوريا في مواجهة هذه الحالة التي حدثت في وقت سابق، لكنه تحرك على الفور في حينها واستطاع السيطرة عليها». واكد كنداري أن التخوف مازال يخيم على التجار والمضاربين بالعملة وحتى على المواطنين من تكرر المسألة مرة اخرى، لاسيما وان اي محاولة بسيطة او اتفاق يتم بين بعض التجار او المضاربين يمكن ان يؤدي الى حالة مماثلة لما حصل الاسبوع الماضي، موضحا أن حالة السوق تعود تدريجيا الى ما كانت عليه قبل حدوث الازمة.

واشار الى ان حالة غريبة رافقت عملية الانخفاض بقيمة الدولار؛ فبدل من ان تؤدي الى انخفاض اسعار السلع والبضائع والخدمات كما كان يحصل في السوق في العهد السابق، ارتفعت اسعار مختلف البضائع والخدمات وهو اسلوب اتبعه التجار لتعويض خساراتهم بعد ان كانوا قد اشتروا بضائعهم بالدولار الاميركي عندما كان مرتفعا، مؤكدا ان حالة من الكساد الاقتصادي طغت على مختلف الاعمال في السوق العراقي والبضائع تراكمت على التجار، حتى تلك التي ليس لها صلة بالتجارة او بالدولار الاميركي. مصدر في البنك المركزي العراقي اكد لـ«الشرق الاوسط» أن سبب هذه التقلبات هو التفاوت الذي حصل بين كمية العرض والطلب على الدولار في السوق المحلية.



خامسا نصوص الأخبار والتقارير القسم الثاني


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
مجلس الوزراء يعد بنظام رواتب جديد خلال شهر ويدعو المعلمين إلى الإلتزام بالدوام الرسمي
الوكالة المستقلة للأنباء
أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الاحد، أن رئيس الوزراء نوري المالكي أكد، السبت، على ضرورة الإسراع بإنجاز نظام الرواتب الجديد بتعديلاته المناسبة خلال فترة لا تتعدى الشهر، مشيرة إلى أن لجنة وزارية تشكلت لهذا لغرض منذ فترة، وتعكف على دراسة الأمر وتقديم التوصيات والمقترحات بشأنه.وقال بيان للامين العام لمجلس الوزراء علي محسن اسماعيل، تلقت الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق ) نسخة منه، الأحد، إننا "ندرك دور المعلم الريادي القيادي في بناء لبنات المجتمع الجديد، كما ندرك جيداً بأن تحسين المستوى المعاشي للأسرة التعليمية ينعكس بشكل إيجابي وفعال على الكفاءة والاداء الوظيفي لها" .واضاف البيان " أن المطالبة بزيادة الرواتب أو تحسينها حق محفوظ لهذه الشريحة المهمة على أن يكون منسجماً مع التشريعات والقوانين وبما بيّنه الدستور العراقي، فضلاً عن إنسجامه مع مستوى وعي هذه الشريحة لما يترتب على الإخلال بالدوام وإنتظامه من آثار ونتائج سلبية تتمثل بإهدار وضياع وقت الطالب وخاصةً في ظروفنا الحالية ".وأعلن البيان ان الحكومة العراقية متمثلة بمجلس الوزراء " جادة وعازمة على رفع المستوى المعاشي لشريحة الموظفين خصوصاً للفئات التي تقع ضمن الدخول الواطئة ومن ضمنهم المعلمين" .وكشف عن " تشكيل لجنة وزارية منذ فترة تعكف على دراسة الأمر وتقديم التوصيات والمقترحات بشأنه " مشيرا إلى أن هذه الدراسة تقوم على" أسس علمية وموضوعية تأخذ بنظر الإعتبار مستوى التضخم وإرتفاع الأسعار للفترة السابقة، وكذلك تعديل القرارات التي حجبت أنواع المخصصات ومنها المخصصات المهنية والزوجية والأطفال،وإعادة النظر كلية في جدول الرواتب والعلاوات السنوية التي نعمل على أن تأخذ بنظر الإعتبار أي تضخم أو زيادة في الأسعار" .ولفت إلى أن هذا يعني " بأن إجراءات وتشريعات تخصيصات مالية يجب أن تتخذ".كما اعلن البيان أن رئيس الوزراء نوري المالكي اكد مساء السبت على ضرورة الإسراع بإنجاز النظام الجديد بتعديلاته المناسبة خلال فترة لاتتعدى الشهر، وتجري الآن عملية مراجعة نهاية للموضوع من أجل البت فيه قريباً ".واختتم البيان بالقول " ندعو نقابة المعلمين والإدارات والهيئات التعليمية إلى الإلتزام بالدوام الرسمي، مع دعوتنا لممثليهم بمراجعة الأمانة العامة لمجلس الوزراء لمتابعة الموضوع الذي يحضى بعناية خاصة من دولة رئيس الوزراء" .وكان العشرات من معلمي العراق تظاهروا صباح اليوم الاحد في ساحة الفردوس وسط بغداد ، فيما شهدت مختلف المحافظات اعتصامات واحتجاجات من جانب المعلمين والمدرسين المطالبين بزيادة اجورهم أسوة بزملائهم في إقليم كردستان.وقال جاسم حسين الكعبي نقيب المعلمين في بغداد ومشارك في التظاهرة للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) " تظاهر العشرات من المعلمين القادمين من كافة محافظات العراق في ساحة الفردوس وسط بغداد مطالبين بزيادة رواتبهم اسوة بمعلمي إقليم كردستان شمالي العراق وبموافقة اصولية من وزارة التربية."وأضاف الكعبي أن "المتظاهرين رفعوا مطالبهم إلى رئاسة الوزراء للنظر فيها ووعدنا المسؤولون خيرا."ووفقا لبيانات وزارة التربية العراقية، فان راتب المعلم يتراوح ما بين 200 ألف دينار عراقي (الدولار الواحد يعادل 1117دينارا عراقيا) إلى 550 ألفا، في حين يبدأ راتب المعلمين في كردستان بـ 280 وقد يصل إلى 750 ألف دينار.. فضلا عن المخصصات الشهرية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

2
وزارة الخارجية العراقية تستدعي السفير التركي بشأن ضربات جوية
وكالة الأخبار العراقية


استدعى العراق السفير التركي في بغداد يوم الاحد وطلب وقفا للضربات الجوية التي تشنها طائرات تركية ضد متمردين اكراد في شمال العراق.وقالت وزارة الخارجية إن نائب وزير الخارجية العراقي محمود الحاج حمود استدعى السفير التركي وطلب انهاء الضربات التي "قد تؤثر على العلاقات الودية بين الحكومتين والشعبين".

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
ملف مجاهدي خلق والمليشيات الشيعية على طاولة المباحثات الايرانية - الامريكية في العراق
العرب اليوم
قالت ايران امس انها تريد مناقشة أنشطة "الجماعات الارهابية" عندما تجري جولة محادثات مقبلة مع الولايات المتحدة بشأن تعزيز الامن في العراق.ولمح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني الى أن الجولة الرابعة من المحادثات بين الخصمين اللدودين بشأن سبل الحد من العنف في العراق قد تعقد في مطلع الشهر المقبل لكن قال انه لم يتحدد تاريخ بعد.وعندما سئل عن منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي لها قواعد في العراق قال حسيني "فيما يتعلق بالمواضيع التي ستناقش سنضم أنشطة بعض الجماعات الارهابية."وبدأت منظمة مجاهدي خلق التي تضعها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على قائمة المنظمات والافراد المتورطين في الارهاب كمنظمة يسارية اسلامية معارضة لشاه ايران لكنها اختلفت مع رجال الدين الشيعة الذين تولوا الحكم بعد الثورة الاسلامية عام 1979 .واتهم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وهو الجناح السياسي لمنظمة مجاهدي خلق طهران الاسبوع الماضي بأنها تسعى لانتاج أسلحة نووية. ووصفت تقريرا استخباراتيا أمريكيا قال ان ايران أوقفت برنامجها للتسلح النووي عام 2003 بأنه غير مكتمل.ويقول محللون ان "مجاهدي خلق" لا تتمتع بشعبية كبيرة في ايران لانها انضمت للقوات العراقية التي كانت تقاتل ايران خلال الثمانينات.كما أن ايران تعتبر حزب الحياة الحرة لكردستان الذي له وجود في العراق أيضا جماعة ارهابية. وانبثق حزب الحياة الحرة لكردستان عن حزب العمال الكردستاني الذي يسعى لاقامة وطن مستقل للاكراد في جنوب شرق تركيا.وساعدت المحادثات بين ايران والولايات المتحدة بشأن الوضع الامني في العراق على تخفيف الجمود الدبلوماسي الذي استمر قرابة 30 عاما رغم أنهما ما زالا على خلاف بشأن طموحات ايران النووية.وذكر مسؤولون عراقيون وأمريكيون في بغداد يوم الجمعة أن اجتماعا للجنة أمريكية ايرانية تشكلت لبحث سبل تحسين الامن في العراق تأجل بعد أن كان مقررا أن يعقد هذا الاسبوع لكنهم يحاولون تحديد موعد جديد في وقت لاحق هذا الشهر.وتتهم واشنطن ايران بتسليح وتمويل وتدريب مليشيات شيعية في العراق فيحين تلقي طهران مسؤولية العنف الطائفي الذي أودى بحياة عشرات الالاف من العراقيين على عاتق الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2003 .وقال حسيني ان وفدا من وزارة الخارجية موجود الان في بغداد.وأضاف "انهم يتحاورون الان مع مسؤولين عراقيين والهدف هو الخروج بنتائجأفضل من أجل هذه المحادثات المقبلة. نريد من الامريكيين أن يلتزموا بهذه النتائج...أعتقد أن هذه المحادثات ايجابية للغاية."وتابع "نعتقد أنه ينبغي أن يسلم الامريكيون السلطة كاملة للحكومة العراقية ونريد أن نشدد على حقيقة أنه ينبغي وضع خطة لسحب القوات الامريكية من العراق."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

4
الأمن الهش في البصرة هرّب البريطانيين ومسؤولي الحكومة الى ( قاعة المغادرة) في مطارها لإتمام صفقة (مراسم السيادة)
الملف برس


هرب البريطانيون والمسؤولون في الحكومة العراقية من مركز مدينة البصرة الى ضواحيها البعيدة ليحتفلوا في قاعة "مغادرة المسافرين" بمطار البصرة بيوم تسليمها للقوات العراقية. وهو مؤشر كبير على أنّ الأمن في البصرة "هش" ومازال بيد ميليشيات شتى تقف ندّاً للقوات الأمنية العراقية، وتترصّد بعضها البعض في عداء بات من الصعب السيطرة عليه. واعتبارا من الأحد 16 ديسمبر-كانون الأول 2007، أصبحت البصرة (وبعد احتفالية تسلم مفتاح مقاليدها من قوات الاحتلال البريطاني) تحت المسؤولية الكاملة للحكومة العراقية. وتؤشـّر هذه العملية الانتقالية برأي المحللين السياسيين في صحيفة لوس أنجلوس تايمز "خطوة مهمة" باتجاه استرداد "كامل السيادة العراقية".ومع أن محللي الأخبار في الملف برس يتمنـّون ذلك إلا أن طبيعة البنية السياسية المتشكلة منذ الغزو في مدينة البصرة الطافية على سطح بحيرة نفطية لا حدود لاحتياطياتها كما يقول المختصون بشؤون الذهب الأسود "تنذر" مع الأسف بغير ما "تبشر" به الحكومة العراقية، حيث يقول مستشار الأمن القومي في العراق الدكتور (موفق الربيعي) في كلمة له أمام أكثر من خمسين وجيهاً من وجهاء البصرة وضيفاً اجتمعوا في قاعة المسافرين بمطار البصرة الدولي: "إن هذا اليوم يوم كبير في تاريخ البصرة وفي تاريخ العراق". وأضاف: "إنه اختبار كبير للبصريين ليكونوا مسؤولين عن تحديد مصيرهم بأنفسهم ولإعادة بناء المدينة". ويعتقد محللو الأخبار في الملف برس وهم ينظرون الى تفاصيل كثيرة ومنها كلمات تحدّث بها (موفق الربيعي) وهو مسؤول أمني كبير في العراق، أنّ الحالة تؤشر الخوف الحقيقي مما سيحدث من صراعات لا يتوقع أحد أن الحكومة العراقية ستستطيع السيطرة عليها من دون توفر عاملين الأول: طريقة القمع والضرب الموجع والقاسي التي يستخدمها الأميركان. وهذا ما لا يـُعتقد أنه سيمارس في المرحلة الحالية واللاحقة، فالأميركان يستخدمون الآن أسلوب "الضرب قصير النفس" أي الذي يثير زوبعة هنا وزوبعة هناك ثم يُسيطر عليها لفرض تلاشيها كما تلاشت الضربات ضد مدينة الصدر والشعلة والطارمية والإسكندرية، وكما جرت لفلفة قضايا المذابح التي ارتكبها حراس الشركات الأمنية الخاصة. والبصرة هي المحافظة التاسعة التي استعادت الحكومة العراقية السيطرة عليها، وهي أيضا آخر رابع محافظة جنوبية كانت تحت سيطرة القوات البريطانية. وتشير توقعات المسؤولين البريطانيين في لندن وفي القاعدة العسكرية التي انسحبت إليها القوات المتبقية أن عدد الجنود البريطانيين الباقين في البصرة سيّخفض من 4500 حالياً الى 2500 بحلول الربيع المقبل، أي بعد حوالي ثلاثة شهور فقط. وتنطوي خطة الانسحاب –طبقاً لمسؤولين بريطانيين تحدثوا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز- على اتفاقات خاصة مع الحكومة العراقية بإشراف القوات الأميركية، إذ أن القوات البريطانية ستنكفئ إلى مواقع عسكرية في ضواحي البصرة ولا تدخل المدينة أو تتدخل إلا إذا كانت هناك ضرورة، أو عندما تحدث أزمة تصبح فيها القوات العراقية غير قادرة على معالجتها. يقول القائد البريطاني الجنرال (غراهام بينس): "أنا جئت لأخلـّص البصرة من أعدائها، وأنا الآن أعيد البصرة إلى أصدقائها". و(بينس) قاد القوات البريطانية عندما وصلت أول مرة الى البصرة في سنة 2003، وشارك (اليوم الأحد) مع (محمد الوالي) محافظ البصرة في توقيع مذكرة التفاهم التي تسلم البصرة للقوات الأمنية العراقية رسمياً. إن انتقال مسؤولية البصرة الى القوات العراقية كما يقول محللون سياسيون وعسكريون سيكون فعلا (بحسب نظرية أن البصرة هي موقع كنوز العراق الأساسية) اختباراً صعباً للسلطات في بغداد ولحكومة (المالكي) تحديداً، فانفلات الأمن فيها سيكون له تأثير خطير على الوضع العراقي برمته.ويرى المحللون أن العنف قد هدأ الى مستوى مقبول في الأشهر الأخيرة وعلى غرار ما حدث في بغداد وفي مناطق أخرى كثيرة من العراق لكن مسؤولين بريطانيين يقولون إن مجرّد حدوث فعاليات الاحتفال بتسليم المدينة في مطارها الذي يقع في مكان بعيد عن المدينة وليس في مركزها إشارة قوية جداً الى أنّ الأمن فيها مازال هشاً. وحسب الاتهامات الأميركية، فإنّ البريطانيين "تاجروا" أو "باعوا" قرارهم بسحب قواتهم من البصرة، ليعطوا إشارة بأنهم استطاعوا فرض الأمن فيها بخبرتهم "الاستعمارية" القديمة في العراق، وتأكيد فشل الأميركان برغم حجم قواتهم الكبيرة جدا. وترى الأطراف التي تتهم لندن بمثل هذه التوجهات أنّ الانسحاب السريع وغير المخطط له أو المتفق عليه مع القوات الأميركية برغم ضغوط إدارة بوش لتعطيل هذا الإجراء يـراد منه أن البريطانيين دربوا قوات الأمن العراقية في المدن الأربع التي كانوا يسيطرون عليها وآخرها البصرة وقبلها ميسان بما يجعلها قادرة على أن تكون نموذجاً لتأسيس الاستقرار في أماكن أخرى فشلت فيها القوات الأميركية.ويعتقد المسؤولون الأميركان أن البريطانيين يصرّون على أن الإستراتيجية التي اتبعوها أجبرت الحكومة المحلية في البصرة على تسلم زمام المسؤولية كاستجابة لطبيعة الصراعات الدموية بين الميليشيات التي لها ممثلوها في مجلس محافظة البصرة، وهي صراعات يصفها المحللون بأنها "شبه همجية وقاسية وتصل درجة عنفها المتبادل بين الميليشيات الشيعية الى مستوى ما جرى من مذابح طائفية في بغداد وفي محافظات أخرى بين أطراف شيعية وسنية متطرفة". وستتابع الملف برس المزيد من الحقائق والتفاصيل المهمة التي تتعلق بمستقبل الوضع الأمني بمحافظة البصرة وتوقعات المحللين لما ستتمخض عنه صراعات الحكومة والميليشيات (خاصة تلك التي لها علاقة طاعة مطلقة بإيران).

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

5
كركوك والمادة 140: تمديد المهلة
القبس


اعلنت بعثة الامم المتحدة ان القادة العراقيين وحكومة اقليم كردستان توصلوا الى اتفاق يمدد لفترة ستة اشهر عمل لجنة مادة دستورية مثيرة للجدل تنص على اجراء استفتاء في كركوك.واشارت الى 'اتفاق عام بين اعضاء مجلس الرئاسة وبموافقة رئيس حكومة العراق (نوري المالكي) ورئيس حكومة اقليم كردستان (نيجيرفان برزاني) على الضرورة الملحة لبدء عملية التسريع في تنفيذ المادة 140'.وتنص هذه المادة على 'تطبيع الاوضاع واجراء احصاء سكاني واستفتاء في كركوك واراض اخرى متنازع عليها لتحديد ما يريده سكانها وذلك قبل 31 ديسمبر 2007'.واكد البيان وجود 'صعوبات فنية ولوجستية تحول دون اجراء الاستفتاء، والخطوة المثلى التالية تتمثل في بدء عملية تسهيل تنفيذ المادة في يناير 2008 وفي غضون ستة اشهر'.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

6
تركيا تؤكد نجاح عملياتها ضد "العمال الكردستاني" وتبدي تصميما على مواصلة القصف
الغد الأردنية


أكدت تركيا امس نجاح عمليات جيشها ضد مواقع حزب العمال الكردستاني شمال العراق، مبدية بلسان عدد من مسؤوليها المدنيين والعسكريين تصميمها على المضي في القصف الذي اوقع وفق مصادر كردية عراقية قتيلة وخمسة جرحى.واعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عن ارتياحه للعملية "الناجحة" التي شنها الطيران التركي ليل السبت الاحد على مواقع مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.وقال اردوغان في كلمة متلفزة "الليلة الماضية شنت القوات التركية غارة جوية على اهداف لمنظمة ارهابية في شمال العراق". واضاف "يسعدني التمكن من القول بان تقييمنا الاولي للعملية التي نفذت ليلا يقول انها كانت ناجحة".وجدد التأكيد على ان انقرة مستعدة لاستخدام الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية لدحر المتمردين موضحا "ان هذا الكفاح سيستمر بحزم في البلاد وخارجها".واعلن الجيش التركي آنفا انه شن غارات جوية ليل السبت الاحد على متمردي الحزب الكردستاني في شمال العراق.وكان نائب رئيس الوزراء التركي جميل تشيتشك اكد مجددا الاحد ان الجيش التركي سيواصل ضرباته للمتمردين الاكراد شمال العراق في حين اكد وزير الخارجية علي باباجان ان قصف الاحد لم يستهدف مدنيين.وكان الجيش التركي اعلن في وقت سابق شن غارات جوية ليل السبت الاحد على مواقع لمقاتلي حزب العمال الكردستاني الانفصالي في شمال العراق.وقال تشيتشك في حديث لوكالة انباء الاناضول "هذه العمليات ستتواصل اذا استلزم الامر" داعيا ايضا المتمردين الى التخلي عن العنف.من جهته اكد حزب العمال الكردستاني الذي كثف عملياتها ضد الجيش في جنوب شرق تركيا، الاحد على موقعه الالكتروني تعرض مواقعه في شمال العراق للغارات الجوية.وذكرت شبكة التلفزة التركية سي ان ان-ترك ان نحو عشرين طائرة استخدمت في العملية فيما تحدثت محطة ان تي في عن نحو خمسين طائرة.واوضحت هيئة اركان الجيش التركي ان هذه الغارات استهدفت مناطق زاب وهاكورك وافاسين وكذلك جبال قنديل" التي تستخدم كقواعد لمتمردي حزب العمال الكردستاني. واضاف الجيش التركي ان المدفعية واصلت قصفها للمنطقة بعد رحيل الطائرات.من جانبه اكد وزير الخارجية علي باباجان للتلفزيون ان عمليات القصف التي قام بها الجيش الاحد لم تستهدف مناطق يوجد بها مدنيون.وفي السليمانية، اعلنت مصادر امنية واخرى ادارية كردية ان امرأة قتلت وجرح خمسة اشخاص اخرين بينهم ثلاث نساء في غارات تركية ليل السبت الاحد استهدفت مناطق قرب جبال قنديل في شمال العراق حيث يتمركز حزب العمال الكردستاني.وقال حسين احمد قائمقام قضاء قلعة دزة المتاخمة لجبال قنديل ان "امراة كردية عراقية قتلت واصيب خمسة اشخاص اخرين بجروح بينهم ثلاث نساء في قصف على قرية ليجوة الواقعة على سفح جبل قنديل".واكد ان "هذه القرية كانت مقرا لقيادة حزب العمال الكردستاني في السابق".واضاف ان "طائرات تركية شنت بين الساعة الثانية والخامسة فجر امس الاحد غارات استهدفت عددا من القرى القريبة من جبال قنديل".وتابع ان "المعلومات الاولية تؤكد اصابة شخصين على الاقل بجروح، في حين فرت مئات العائلات متوجهة الى الجبال النائية".واكد ان "عددا من المستشفيات والمدارس تعرضت للقصف كذلك".وبدوره، قال اللواء جبار ياور المتحدث باسم القوات الكردية العراقية (البشمركة) ان "المعلومات الاولية تؤكد ان ثماني مقاتلات تركية قصفت قرى على مشارف جبال قنديل وخصوصا منطقة بشاشان" ليل السبت الاحد.واضاف ان "القصف ادى الى نزوح العائلات الى النواحي والمدن القريبة، وارسلنا مفارز من حرس الحدود لتحديد الخسائر". واكد ياور ان "المقاتلات قصفت عددا من الجسور التي تربط بين القرى ما اثار الهلع والمخاوف لدى السكان".من جهته، اكد الجيش التركي في بيان على موقعه الالكتروني ان مقاتلات تركية قصفت ليل السبت الاحد اهدافا كردية في شمال العراق.وذكرت هيئة اركان الجيش التركي ان الغارات الجوية استهدفت "مناطق الزاب وهاكورك وافاشين وجبل قنديل".وتابع ان المدفعية واصلت عمليات القصف بعد مغادرة الطائرات.واكد ان "العملية التي جرت ضمن اطار الصلاحيات التي منحت للقوات المسلحة التركية، ستتواصل بتصميم وبما يتفق مع واجباتنا العسكرية" موضحا ان القصف استهدف متمردين اكرادا وليس السكان.وكان الطيران التركي شن في الاول من كانون الاول(ديسمبر) هجمات مماثلة استهدفت مجموعة من متمردي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.وكان الحزب الانفصالي اعلن قبل نحو اسبوعين استعداده وقف اطلاق النار بشروط عدة بينها اعلان "العفو العام" عن مقاتليه والاعتراف بالهوية الكردية ودخول العملية السياسية مقابل "التخلي" عن سلاحه.وتهدد تركيا التي تتهم الاكراد العراقيين حلفاء الولايات المتحدة، بدعم حزب العمال الكردستاني بشن عملية عسكرية في شمال العراق لطرد المتمردين الذين يستخدمون هذه المنطقة قاعدة خلفية لهجماتهم في جنوب شرق تركيا.وحشدت تركيا التي تملك ثاني اكبر جيش في حلف شمال الاطلسي يضم 515 الف رجل بعد الولايات المتحدة، حوالي مئة الف عسكري على طول الحدود العراقية التي تمتد 380 كيلومترا.وتضم حركة التمرد حوالي خمسة آلاف عنصر بينهم نحو 3500 يتمركزن في الجبال الوعرة وخصوصا في منطقة جبل قنديل العراقية.وكان الطيران التركي شن في الاول من كانون الاول(ديسمبر) ضربات مماثلة استهدفت مجموعة من متمردي حزب العمال الكردستاني رصدت في شمال العراق.وفي تشرين الاول(اكتوبر) اعطى البرلمان التركي ضوءه الاخضر لشن عمليات عسكرية في عمق الاراضي العراقية بهدف الرد على هجمات يشنها حزب العمال الكردستاني من قواعده الخلفية في العراق.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

7
براون: العمليات في العراق وأفغانستان اقتربت من الإضرار بالجيش البريطاني
الخليج


اعترف وزير الدفاع البريطاني دز براون بأن وقع العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان اقترب من مرحلة إلحاق ضرر دائم بالقوات البريطانية، وكشف عن أن قادة الجيش نصحوه بأن خفض عدد القوات البريطانية في العراق يمثل فرصة للتخفيف من حجم الضغوط التي يواجهها الجيش البريطاني. وأشار براون في مقابلة مع صحيفة “صندي تليجراف” إلى أنه تلقى نصيحة تحذّر من أن استمرار وقع العمليات العسكرية على مستواها الحالي “سيحط من القدرات القتالية للقوات البريطانية، ومن أن الجيش بحاجة للعودة إلى التدريب قبل وقوع الضرر”.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

8
صحفيون يتعرضون للضرب من قبل حماية عمار الحكيم في كربلاء
وكالة يقين للأنباء

ذكر عدد من إعلاميي وصحفيي كربلاء، أنهم تعرضوا، الأحد، للضرب والشتم من قبل حماية عمار الحكيم أثناء تغطيتهم للإجراءات الأمنية المتبعة في المدينة،وقالت مراسلة قناة الحرة في كربلاء، إيمان بلال تعرض اعلاميون وصحفيون للضرب والشتم من قبل رجال حماية عمار الحكيم، في إحدى نقاط السيطرة عندما كانوا يقومون بتصوير الإجراءات الأمنية المتبعة لدخول الوافدين إلى المدينة، قرب سيطرة كربلاء- النجف 10كم جنوبي كربلاء وأشارت إلى أن الوفد الصحفي كان ضمن جولة إعلامية دعت لها قيادة شرطة كربلاء الحكومية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

9
لجنة نيابية تعد مشروع قانون لمساعدة المهجرين العائدين إلى البلاد
راديو سوا

أعلن عضو لجنة المهجرين في مجلس النواب باسم الحسني إعداد اللجنة مشروع قانون لمساعدة المهجرين العائدين من الخارج يتضمن إعادة الموظفين إلى دوائرهم واعتبار فترة سفرهم إجازة رسمية. وأشار الحسني إلى أن تقارير وزارتي الداخلية والمهجرين تشير إلى عودة أكثر من 2500 شخص إلى العراق يوميا، مؤكدا في حديث لـ"راديو سوا" أن اللجنة الوزارية التي شكلتها الحكومة لا تزال مستمرة في عملها لتهيئة الأوضاع الأمنية والخدمية للعائدين الى البلاد. تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة حذرت من عودة المهجرين في الخارج إلى العراق بإعداد كبيرة، مؤكدة أن الوضع الأمني لا يحتمل ذلك.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر

10
الدباغ: حماية الدليمي أقروا بتورطه في حادث السيارة المفخخة
الدار العراقية للآخبار

كشف المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ عن اعتراف أفراد حماية القيادي في جبهة التوافق عدنان الدليمي المعتقلين حاليا لدى السلطات العراقية بتورط الدليمي بجريمة تفخيخ السيارة التي عثر عليها أمام مقره، فضلا عن نجله مكي.وأكد الدباغ في حديثه ضمن برنامج "نقطة حوار" الذي تبثه قناة العراقية أن الحكومة لم توجه بعد اتهاما مباشرا للدليمي، إلا أنه لم يوضح فيما إذا ستقوم السلطات الأمنية باستجوابه إثر اعتراف أفراد حمايته عليه، مشددا على أن الدليمي ما زال يتمتع بالحصانة، "إلا أنه ليس فوق القانون". وكان العميد قاسم عطا الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون الخميس قد أكد في مؤتمر صحافي عقده في الخامس من الشهر الجاري أن أكثر من 100 عائلة من أهالي حي العدل قدمت شكاوى ضد حراس الدليمي الذي عثر على سيارتين مفخختين قرب مقره. وقال عطا إن الشكاوى تتراوح بين التورط بعمليات قتل وتهجير ضد السكان في هذا الحي، مشيرا إلى أن هناك أدلة كاملة ضد عدد من الحراس وأنه تم تحويلهم الى القضاء. وكان عطا قد عرض مخططا لمقر الدليمي الذي تم العثور فيه على سيارتين مفخختين، مشيرا إلى أنه عثر على السيارتين في المرأب الخلفي للمقر بعد التفتيش، وأكد أن الشارع الخلفي للمقر مغلق بالكامل ولا يحق لأحد المرور فيه. وتابع أن هذا المدخل كان يدار من جانب ثلاثة أشخاص أحدهم نجل الدليمي مكي، مضيفا أن قوات أميركية وعراقية مشتركة داهمت منزل الدليمي بعد الحصول على إفادات من بعض المعتقلين وعثرت على ممنوعات رفض الإفصاح عنها.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

11
لندن تتخلى عن وعدها بمنح الاقامة للمترجمين العراقيين مع القوات البريطانية
وكالة الصحافة العراقية

تخلت الحكومة البريطانية عن مترجمين عراقيين ادوا لها خدمات جليللة من خلال تصديهم للترجمة للقوات البريطانية في المدن العراقية في الجنوب ، بعدما تسبب عملهم هذا بمخاطر جدية تهدد حياتهم بسبب تصنيفهم عند بعض المجموعات العراقية بانهم " خونة " تعاونوا مع الاجنبي !! فقد كشفت صحيفة «التايمز» الصادرة الأربعاء أن الحكومة البريطانية رفضت طلبات أكثر من نصف المترجمين العراقيين العاملين مع قواتها في العراق اللجوء الى المملكة المتحدة بعدما كانت أعلنت من قبل أنها ستسمح لهم بالاقامة في المملكة المتحدة. وقالت الصحيفة ان 125 مترجماً عراقياً من أصل 200 مترجم ردوا على العرض الذي قدمته لهم الحكومة البريطانية لاعادة توطينهم على أراضيها لكنهم فشلوا في الاستجابة للشروط الصارمة التي وضعتها لكي يكونوا مؤهلين للحصول على الاقامة. وأشارت الى أن هذا الكشف يطعن في صحة تعهد رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون في أغسطس الماضي بأن حكومته ستفي بواجبات الرعاية حيال العراقيين الذين خدموا مع القوات البريطانية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

12
50 ألف معتقل بدون تهمة
الدستور الأردنية

قال مسؤول عراقي امس ان الحكومة العراقية تنوي الافراج عن الاف المحتجزي ن في اطار جهود تهدف لابرام مصالحة وطنية بين الشيعة والسنة.وقال مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي ان رئيس الوزراء نوري المالكي لديه خطة عفو وصفح ستؤمن الافراج عن الاف المحتجزين في السجون الحكومية العراقية.وأضاف أثناء وجوده في البصرة بعدما سلمت القوات البريطانية رسميا المسؤولية عن الامن للقوات العراقية أن العراق يعتقد أن ذلك سيسهم كثيرا في تحسين الوضع الامني في البلاد.وقضية المحتجزين في السجون الامريكية والعراقية واحدة من أكثر القضايا حساسية في البلاد ، فيما زاد عدد المحتجزين كثيرا منذ تصعيد العمليات العسكرية في وقت سابق هذا العام.وقال الربيعي ان الحكومة العراقية لديها الان 24 ألف محتجز وان القوات الامريكية لديها 26 ألف محتجز. ومعظم هؤلاء محتجزون بدون تهم.وقالت واشنطن انها تعتزم اطلاق سراح معظم المحتجزين لديها بحلول نهاية العام المقبل. وأكد الربيعي هذه الخطة.وأضاف الربيعي انه يتعين أن يوافق البرلمان على خطة الافراج عن المحتجزين لدى العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

13
أمريكا واثقة من أن خفض القوات لن يضر بأمن العراق
وكالة الأخبار العراقية

قال جنرال أمريكي كبير يوم الاحد إن خفض حجم القوات الامريكية في العراق لن يضر بالمكاسب الامنية التي تحققت في الاونة الاخيرة ولكن على الحكومة العراقية ان تتحرك بسرعة لانتهاز فرصة التراجع في اعمال العنف.وحث اللفتنانت جنرال ريموند اوديرنو ثاني اكبر قائد للقوات الامريكية في العراق الحكومة على تسريع الخطى في عملية المصالحة الوطنية وتحسين الخدمات الاساسية.وقال اوديرنو ان الهجمات التي وقعت الاسبوع الماضي في محافظة الانبار هي اقل هجمات يسجلها الجيش الامريكي على الاطلاق في المحافظة التي كانت ذات يوم معقلا للمسلحين وهو ما يسلط الضوء على تحسن الوضع الامني في العراق.وقال في افادة للصحفيين الاجانب ان العنف في العراق وصل بوجه عام الى مستوى لم يبلغه منذ ربيع عام 2005.وقال اوديرنو "انا واثق تماما من اننا سنستطيع تدبر الامر بالكتائب القتالية الخمسة عشر" في اشارة الى عدد الكتائب الامريكية القتالية التي سترابط في العراق من منتصف عام 2008 فور رحيل اكثر من 20 الف جندي.وبدأ بالفعل خفض مستويات القوات بموجب خطة أعدها الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية في العراق للسير في عكس اتجاه زيادة القوات التي أمرت بها الادارة الامريكية في وقت سابق من هذا العام للمساهمة في انتشال البلاد من على حافة حرب اهلية طائفية شاملة.وساهمت القوات الامريكية الاضافية وزيادة قوات الامن العراقية واستخدام الدوريات الامنية التابعة لمجالس الصحوة ومعظمها من العرب السنة في خفض مستوى العنف خلال الاشهر القليلة الماضية.وكان احد الاهداف الرئيسية لزيادة القوات الامريكية هو توفير المزيد من الوقت لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يتزعمها الشيعة للتصالح مع السنة والاكراد.لكن التقدم كان بطيئا على المستوى الوطني حيث لم يتم اقرار قوانين اساسية كانت ستعمل على تجاوز الانقسامات الطائفية العميقة.وقال اوديرنو انه من المهم للحكومة ان تصبح اكثر تجاوبا مع احتياجات العراقيين.وقال "توجد فرصة من اجل احراز تقدم حقيقي في مجال الامن والعراقيون يريدون احراز تقدم. ولهذا فان المسألة الان تتمثل فيما اذا كان باستطاعة الحكومة المركزية تحقيق التقدم المناسب في الملف السياسي."واضاف "نشهد هذا التقدم على المستوى المحلي...ولكن تحقيق الاستقادة الكاملة منه يتطلب الاتصال بالحكومة المركزية. نشهد تحركا ولكننا نحتاج لرؤية المزيد."وقال اوديرنو انه من الصعب التكهن بشأن خفض المزيد من القوات الامريكية بعد منتصف عام 2008. واضاف ان حجم القوات يصل حاليا الى 154 الف جندي بعد ان بلغ في ذروته 165 الف جندي. ومن المتوقع خفض الاعداد الى مقدار يزيد عن 130 الف جندي بموجب خطة الخفض الحالية.وقال "من الصعب التكهن بما سوف نفعله في الصيف. اعتقد انه كلما احرزنا تقدما خلال الاشهر القليلة القادمة فسوف تتجلى الامور بشكل افضل اعتمادا على ما سنراه من احوال."ومن المتوقع ان يقدم بتريوس توصيات في مارس اذار بشأن اي خفض جديد للقوات. وقال اوديرنو ان سحب القوات لن يؤثر على الامن حيث ان القوات الموجودة حاليا انتقلت الى الاماكن التي تحتاج لوجودها فيها.وقال اوديرنو "عندما نخفض الكتائب لن تلحظوا اي ثغرات في المناطق التي كانت بها...سنأخذ اماكن من مناطق مختلفة كثيرة بالعراق وسنبني وننظم قواتنا القتالية للتأكد من انه ما زالت لدينا القدرة في المناطق الهامة."وقال انه في حين ان الاشهر الستة الاولى من عام 2007 ربما كانت الفترة الاعنف منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 الا ان الستة اشهر الماضية ربما شهدت بعضا من اقل مستويات العنف خلال الصراع المستمر منذ ما يقرب من خمس سنوات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

14

استمرار تضارب التصريحات بشأن رفع قيمة الدينار ومحلل اقتصادي يتوقع رفعا تدريجيا
راديو سوا

أكد عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان عبد الوهاب الصافي في حديث لـ"راديو سوا" أن هناك نية لدى المسؤولين في البنك المركزي لرفع قيمة الدينار العراقي، الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب على الدينار وارتفاع سعره.وكان مسؤولو البنك المركزي العراقي قد نفوا في وقت سابق أن تكون هناك أية نية لإجراء تغييرات مفاجئة تؤدي إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني. من جهته، قال المحلل الاقتصادي أسعد العاقولي إن سبب التضارب في تصريحات وزارة المالية والبنك المركزي العراقي في رفع قيمة الدينار العراقي يعود لاختلاف سياسة البنك المركزي عن السياسة التي تتبعها وزارة المالية التي وصفها بغير الفعالة، وذلك فيما يتعلق بطريقة دعم الدينار عن طريق ضخ مبالغ كبيرة إلى السوق، منتقدا في الوقت نفسه سياسة البنك المركزي المتمثلة بسحب النقد من السوق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

15
سوريا تدعو إلى 'علاقات متميزة' مع العراق
ميدل ايست اونلاين

دعا رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري الاحد الى "علاقات متميزة" مع العراق خلال لقائه نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح الذي يزور دمشق، وذلك بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا). ونوه العطري وفق ما نقلت عنه الوكالة بـ"اهمية اقامة علاقات متميزة بين البلدين وذلك من خلال تفعيل الاتفاقيات الموقعة ورفدها باتفاقيات جديدة تعزز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والنفط والغاز والكهرباء والري والنقل". واكد "حرص سوريا على تحقيق امن واستقرار العراق وتحقيق المصالحة الوطنية بين ابناء الشعب العراقي". من جهته، اعرب صالح عن "رغبة الحكومة العراقية في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات". وذكرت سانا ان صالح كان بحث مع نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري تشكيل مجلس مشترك لرجال الاعمال واقامة منطقة حرة على الحدود السورية العراقية واعادة فتح خط انابيب النفط الذي يربط كركوك (شمال العراق) ببانياس (الساحل السوري) والذي اغلق منذ الاجتياح الاميركي للعراق في اذار/مارس 2003. وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في ختام زيارة الاربعاء لدمشق ان سوريا اظهرت "تعاونا افضل" في مجال الامن واشار الى تراجع عمليات تسلل المقاتلين الى العراق. وسوريا متهمة باستمرار وخصوصا من جانب الولايات المتحدة، بانها لا تبذل جهودا كافية لوقف تدفق المقاتلين والاسلحة التي تدخل سرا الى العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

16
دعوة الشركات البريطانية للاستثمار في البصرة
القبس


دعا وزير المالية العراقي بيان جبر الشركات البريطانية الى الاستثمار في البصرة.وقال خلال اجتماعه بسفير بريطانيا في بغداد كريستوفر برينتس ان 'السوق العراقية يمكن ان تستوعب جميع الشركات وفي مختلف الاختصاصات كالصحة والمياه والمجاري وبناء المستشفيات والمجمعات السكنية'. اضاف 'بإمكان المستثمرين والشركات الاستعانة بالقطاع الخاص العراقي لابرام اتفاقيات مشتركة للتنفيذ، خصوصا بعد ان وقع العراق على اتفاقية تحفظ حقوق المستثمرين فيه'. وذكر الزبيدي 'ان العراق يطمح لجعل المنطقة الحرة في البصرة بمستوى مثيلاتها في الدول العربية مثل ميناء جبل علي في الامارات العربية، وان الموازنة الاستثمارية لعام 2008 والبالغة 19.5 مليار دولار من حجم الموازنة الفدرالية البالغة 48.5 مليار دولار والتحسن الملحوظ الذي يشهده الوضع الامني في العراق كفيل بان يحقق هذه الاهداف'.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

17
البارزاني يدعو للاسراع باغاثة المتضررين من قصف الطائرات التركية
الوكالة المستقلة للأنباء


دعا رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، مساء الاحد، محافظي اربيل والسليمانية، الاسراع بإغاثة المتضررين من القصف الجوي التركي الذي تعرضت له مناطق سفح جبل قنديل صباح الاحد.وجاء في بيان صدر عن ديوان رئاسة اقليم كردستان، مساء الاحد، وتلقت الوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) نسخة منه، إن مسعود البارزاني دعا محافظي أربيل والسليمانية "الى التعجيل بإغاثة المدنيين الذين تضرروا وتركوا أماكنهم، عقب قصف الطائرات الحربية التركية لعدد من القرى الحدودية لإقليم كوردستان، وان يفعلوا ما في إستطاعتهم من أجل مد يد المساعدة للمتضررين منهم." وتابع البيان ان البارزاني "دعا المنظمات الحزبية والمدنية ان تقوم بواجبها الوطني والانساني، وأن تساهم بفعالية وجدية في تلك الاغاثة."وكان مصدر أمني في قضاء قلعة دزة التابع لمحافظة السليمانية شمالي العراق، قال الاحد، لـ (اصوات العراق) أن طائرات حربية تركية قصفت عدة مناطق حدودية تابعة للقضاء مما أدى إلى مقتل واصابة ستة مدنيين.وأوضح المصدر أن القصف طال قرى بوبريشكان، ليوزى، كولكان، سوردى، اشكولكة، قلعة نوكان، رزكة التابعة لناحية سنكسر. وأضاف ان القرى التي تعرضت للقصف تقع على سلسلة جبال قنديل الحدودية مع ايران وتركيا.وتقول تركيا انها تقوم بعمليات ضد ما يعتقد أنها مواقع لحزب العمال الكردستاني المناويء لها أقامها في كردستان العراق ويشن إنطلاقا منها هجماته ضد الدولة التركية لاجل تاسيس دولة مستقلة للأكراد.وبلدة قلعة دزة (131 كم شمال غربي السليمانية) من اكبر النواحي التابعة لمحافظة السليمانية ويسكنها نحو 50 الف نسمة فيما تقع مدينة السليمانية، مركز محافظة السليمانية على مسافة 364 كم شمال شرق بغداد. فيما تقع اربيل، مركز محافظة اربيل على مسافة 349 كم شمال بغداد.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

18
مسؤول امني عراقي لـ ( الملف برس ) : متعاون مع القوات المتعددة الجنسيات متورط في اختطاف البريطانيين الخمسة
الملف برس


كشف مسؤول امني عراقي رفيع ان التحقيقات "المعمقة" التي تواصل القوات الأمنية العراقية إجراءها مع عشرات العناصر "الرأسية" والتي غالباً ما تسمّى "قيادية" في الميليشيات الشيعية، تمخضت عن اكتشاف عدد من "خلايا الاختطاف" ، وتمكنت من تحديد بعض اسماء المجرمين الذين يقودون شبكات قتل وتفجير واختطاف ومن بين هذه الاسماء التي صدرت بحقهم مذكرات القبض شخص يسمى ( حجي مهدي ) أشارت التحقيقات المعمقة انه مسؤول عن عناصر الاغتيال في جيش المهدي بالرغم من انه يعمل لصالح القوات متعددة الجنسيات في العراق . ويشك انه شارك في اختطاف البريطانيين الخمسة، وبالاضافة الى ذلك ، يعتقد ان ( مهدي ) متورط في تسهيل القيام بهجمات قنابل الهاون والاسلحة الصغيرة في بغداد .وأكد المسؤول الامني لوكالة ( الملف برس ) ان شخصا اخر يدعى ( شيخ باقر ) وهو قائد ايضا احدى " المجموعات الخاصة " دللت التحقيقات انه متورط في اختطاف البريطانيين وبعمليات الاغتيال التي يقوم بها جيش المهدي. ، وبالاضافة الى ذلك ، فقد افيد بانه المسؤول عن الهجوم على مكتب الصليب الاحمر في بغداد في شهر كانون الاول 2006 ، وعلى وزارة التعليم العالي في شهر تشرين الثاني 2006 . ويعرف عن باقر انه يدير وحدة الاختطاف والابتزاز في بغداد، ويعتقد ايضا بانه يقود عمليات الهجوم بقنابل الهاون والاسلحة الصغيرة في بغداد . واوضح المسؤول ان الشبكات الخاصة التي تقوم باعمال اجرامية هي شبكات وخلايا خيطية ومع ذلك لها ارتباطها ببعضها البعض ومتعاونة في تنفيذ اعمال اجرامية ، وقد اظهرت التحقيقات ان هذه المجموعات ضمت اسماء مثل ( حجي ثامر ) وهو احد العناصر الرئيسية في المجموعات الخاصة ويملك الخلفية نفسها مثل (حجي مهدي) ، ويعرف عنه انه يرتبط بصلة وثيقة مع ( شيخ باقر ) . وكذلك ( حجي جواد ) الذي بينت التحقيقات انه متورط بشكل متكرر في تسهيل دعم المجموعات الخاصة في جيش المهدي، بالاسلحة والسيارات والاموال، وهو مسؤول في محاولة اغتيال السفير البولوني في شهر تشرين الاول 2007 . و(جواد ) مسؤول عن اغتيال احد قادة قوات الامن العراقية في شمال بغداد في شهر تشرين الاول 2007 ، ومعروف بقيامه بهجمات الصواريخ في بغداد، فضلاً عن انه يعرف بامير الاعلام من كل الانواع حيث يقوم بانتاج افلام فديو ووسائل اعلامية عن عمليات الهجمات التي تقوم بها القوات الخاصة في جيش المهدي . واكد المسؤول الامني ان التحقيقات اشارت الى اسماء اخرى مثل شخص يدعى ( اركان الحسناوي ) والذي يعد قائد احدى المجموعات الخاصة ، وهو متورط بادخال الاسلحة من ايران الى العراق وفي ترتيب التدريب لعناصر المجموعات الخاصة في ايران، ويعتبر احد المصادر الاساسية في شبكة تسهيل الحصول على الاسلحة الشخصية، بالاضافة الى ذلك يعرف عنه انه من الذين يقودون الهجمات الثقيلة ضد قوات التحالف . وكذلك شخص يسمى (احمد هتو ) ، الذي يعتقد انه من المستويات الدنيا وهو من قادة الهجمات بقنابل الهاون، ويعتقد بانه يستلم اوامره مباشرة من ابو درع قائد المجموعات الخاصة المرتبط بايران، كما انه معروف بالاشتراك بالعنف الطائفي وقتل السنة الابرياء. واوردت التحقيقات اسم ( اكرم الكعبي ) وهو مساعد قائد خلية من جيش المهدي تمارس اعمالا ضد الحكومة العراقية بضمنها استخدام القنابل الاختراقية والصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف، ويقود ايضا شبكة متورطة في الهجمات ضد السنة . ويستلم الكعبي التمويل من قوة القدس الايرانية وهو يقوم بعمليات تسهيل تدريب جيش المهدي في ايران وبغداد.وأكد المسؤول الأمني الذي طلب عدم ذكر اسمه إن هذه الأسماء "حركية" أو هي أسماء مستعارة لأغراض التخفي.غير ان مصدرا مقربا من قيادةالتيارالصدري في النجف الاشرف،ابدى استغرابه الشديد وهو يتحدث لوكالة ( الملف برس) في اتصال هاتفي، مما اسماه بقيام دولة عظمى مثل الولايات المتحدة بنسج الاكاذيب، اعتماداً على حلفائها الذين هم ألد اعداء التيار الصدري ، وقال " ان هذه الاسماء خارج الجيش ( جيش المهدي ) قبل سنتين، وتسريبها الان،تضليل اعلامي، لالصاق التهم بجيش المهدي فحسب"، مشيراً الى ان كلامه هذا لا يعني الموافقة على الاتهامات، لاسيما وان انتمائهم لجيش المهدي غير متحقق باية طريقة من الطرق، لكنه اشار فقط الى ان اكرم الكعبي هو شخصية متدينة ووطنية جدا، على حد قوله.وشدد المصدرعلى انه لم ير اي من الاشخاص المذكورين باستثناء الشيخ اكرم الكعبي. وقال ان " جيش المهدي ملتزم تماما بقرار سماحة السيد القائد بالتجميد.. لكن المجلس ( يقصد المجلس الاسلامي الاعلى) يمارس ضغوطاً علينا وبوسائل مختلفة كي ينهي جيش المهدي قرار التجميد كي يتمكن اعضاؤه تنفيذ ما يريدون من اعمال والصاق التهمة باسمنا" على حد قوله .

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

19
اهتمام الصحف العربية والأجنبية ببيان 300ألف من شيعة المحافظات الجنوبية العراقية
نور العراق

خصصت بعض الصحف العربية والاجنبية ومنها (واشنطن تايمز) الأمريكية و(الزمان) و(العراق اليوم) و(السيادة) الصادرة في العراق صفحة كاملة لنشر بيان 300 ألف من شيعة المحافظات الجنوبية العراقية ضد تدخلات النظام الايراني في العراق ولدعم منظمة مجاهدي خلق الايرانية. وجاء في البيان الذي نشره تجمع العشائر الوطني والديمقراطي العراقي في هذه الصحف التأكيد على ضرورة قطع أذرع النظام الايراني في العراق وأضاف: ان منظمة مجاهدي خلق الايرانية هي شريكة استراتيجية للشعب العراقي لنيل الامن والسلام والديمقراطية. وأبرزت هذه الصحف بيان الشيعة العراقيين في الجنوب بالعنوان البارزة التالية: بيان 300.000 من الشيعة العراقيين
يجب قطع أذرع النظام الايراني في العراق
يجب دعم منظمة مجاهدي خلق الايرانية
من بين الموقعين 14 رجل دين و25.000 امرأة و 2200 طبيب و مهندس واستاذ جامعي و1250 حقوقي و600 شيخ عشيرة.
- النظام الايراني يسيطر على الجمارك والممرات في جنوب العراق ويهرب بسهولة الاسلحة والمفخخات. أكثر من 30 مليار دولار من النفط العراقي تم مصادرته من قبل النظام الايراني.
- منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تتبع اسلامي مناهض للتطرف هي بمثابة بديل ورقم صعب في ميزان القوى تجاه النظام الايراني وكذلك هي تعمل بمثابة حاجز وسد منيع بوجه التدخلات الايرانية. انها شريكة استراتيجية للشعب العراقي لنيل الأمن والسلام و الديمقراطية.
- جعل النظام الايراني مدينتي كربلاء والنجف رقعة خاضعة لسيطرته ويقوم بالقمع المنهجي المنظم للقوى التقدمية والوطنيه العراقية. ودفع آلاف العوائل المسيحية والمسلمة من أهل السنة في محافظة البصرة ومحافظات أخرى الى الهروب من منازلهم الآمنة.
- وجاء في البيان المنشور: إن سفارة النظام الإيراني في بغداد وقنصلياته في محافظات العراق الجنوبية تعمل كغطاء قانوني لتمرير هذه السياسة المعادية للعراق. إضافة إلى ذلك هناك العشرات المؤسسات التي تدّعى أنها مؤسسات ثقافية ليست إلا أغطية لتنقلات الإرهابيين ونقل الأسلحة والمعدات والعتاد والأموال من إيران إلى العراق إلى عناصر هذا النظام في داخل العراق لتنفيذ العمليات إلارهابية. من جانب آخر ان مجاهدي الشعب الإيراني وبإيمانهم بالدين الإسلامي الديمقراطي والمضاد للتطرف وباعتبارهم بديلاً لهذا النظام ورقم صعب في ميزان القوى وحاجزًا وسدًا منيعًا أمام تدخلات النظام قد وقفوا بجانب أبناء الشعب العراقي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

20
صحافيو كردستان يحتجون على قانون الصحافة الجديد بالإقليم
الخليج


تجمع عدد من الصحافيين والسياسيين في بعض ساحات مدينة السليمانية أمس، للتعبير عن استيائهم من إقرار المجلس الوطني الكردستاني قانونا يتعلق بالعمل الصحافي في الإقليم. وقد أكد بعض المشاركين في الاحتجاج أن المجلس تجاهل مقترحات تقدموا بها، معربين عن خشيتهم من استخدام القانون للتضييق على الحريات الصحافية.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

21
6 قتلى·· ودفن 31 جثة مجهولة في بعقوبة
الاتحاد الإماراتية

أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية أمس أن 6 أشخاص قتلوا وجرح اثنان آخران غالبيتهم من الشرطة ودفن 31 جثة مجهولة الهوية في حوادث متفرقة في عدد من أحياء بعقوبة. وذكرت المصادر نفسها، أن 3 من عناصر الشرطة قتلوا وجرح اثنان، كما قتل مسلح واعتقل آخر بتبادل لإطلاق النار بين قوات الشرطة ومسلحين ينتمون إلى تنظيم ''القاعدة'' في منطقة زغانيه، فيما قتل شخصان أحدهما شرطي في حادثين منفصلين في منطقة بلد روز. وذكرت المصادر أن الأجهزة الطبية أشرفت أمس على دفن 31 جثة مجهولة الهوية مضى عليها 45 يوماً في ثلاجات الطب العدلي بمستشفى بعقوبة العام، ولم يراجع أحد لتسلمها. من جانب آخر، أكد شهود أن قذائف صاروخية سقطت فجر أمس على المقر الرئيس للقوات البريطانية في الجزء الشمالي من مدينة البصرة. وذكر الشهود أن ''قذائف صاروخية سقطت فجر أمس على المقر الرئيس للقوات البريطانية في مطار البصرة ولم تتسن معرفة إن كان قد أوقعت خسائر بشرية أو مادية.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

22
مظاهرة سلمية في الأنبار تطالب بإقالة رئيس مجلس المحافظة لتردي الخدمات
وكالة انباء براثا

خرج المئات من أبناء عشائر الأنبار وممثلي مكاتب الصحوة والانقاذ في منطقة الجزيرة بالرمادي بتظاهرة سلمية الأحد طالبوا خلالها بإقالة رئيس المجلس المحلي للمحافظة لسوء إدارته في تقديم الخدمات للمدينة وتفشي الفساد الإداري، على حد وصفهم. المتظاهر محمود صفر من سكنة مدينة الرمادي تحدث لـ"راديو سوا" عن الأسباب التي دفعت أبناء العشائر إلى المشاركة بهذه المظاهرة، قائلا: "خرجنا بخصوص مجلس الحكم في محافظة الأنبار لأنهم سرقوا أموال المحافظة ولم يوفروا أي شيء لنا لا غاز، لا نفط، لا شوارع، لا مستشفيات". وطالب عضو مؤتمر صحوة العراق الشيخ سعد عبد الله الفهداوي، وهو أحد من المشاركين في المظاهرة، طالب الحكومة المحلية في الأنبار بالكشف عن الأموال التي صرفت على مشاريع الإعمار، وقال: "المظاهرة أتت لمعرفة الأموال التي تصرف في المحافظة، لأنه تم إعداد ميزانية بمئات الدولارات لكننا في الواقع لم نر شيئا حتى الآن". ولكن رئيس المجلس المحلي الدكتور عبد السلام العاني اعتبر خروج المتظاهرين تأزيما للاستقرار في المحافظة، قائلا إن هناك دوافع سياسية وراء المظاهرة، وأكد أن الحكومة المحلية سائرة في استكمال انجار المشاريع الخدمية والاستراتيجية، موضحا بقوله: "نحن سائرون باتجاه تحسين الوضع في المحافظة. ممكن أن تكون هناك توجهات من خارج المحافظة، قد تكون من خارج البلد لغرض تأزيم سياسي داخل المحافظة". هذا واتخذت القوات الأمنية إجراءات احترازية لحماية المتظاهرين تمثلت بإخلاء مكان الاعتصام من كافة السيارات والدراجات بنوعيها البخارية والهوائية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر

23
عمار الحكيم ومقتدى الصدر يتسابقان للحصول على درجة «الاجتهاد»
الوطن الكويتية

دخل التنافس بين عائلتي الصدر ممثلة بالسيد مقتدى الصدر، وعائلة الحكيم، ممثلة بالسيد عمار الحكيم، مرحلة جديدة تمثلت في سعي كل منهما الوصول الى درجة الاجتهاد، والاعتكاف على مواصلة ما يعرف في الدراسات الحوزوية بالبحث الخارج، لنيل مرتبة «اية الله» التي تمكن رجل الدين من الافتاء واستنباط الاحكام الشرعية.واكدت مصادر قريبة من حوزة النجف الاشرف لـ «الوطن»، ان المراجع الاربعة الكبار السيستاني، النجفي، محمد سعيد الحكيم والفياض يتعاملون مع الواقع السياسي العراقي وفقا لمنطق الولاية الخاصة، التي ترفض تدخل رجال الدين في الشان العام كما تذهب الى ذلك الولاية العامة المطبقة في ايران وفقا لاجتهاد الامام الخميني.وتؤكد مصادر قريبة من المجلس الاعلى والتيار الصدري، بان مبدأ الولاية العامة لايعني تطبيق النموذج الايراني في العراق، بشكله الحرفي، بل استعادة التعاليم التي وردت في كتابات اية الله محمد باقر الصدر، المنظر الاول لحزب الدعوة الإسلامية، والتي تدعو الى تاسيس المجتمع الإسلامي الفاضل مع احترام خصوصيات الاخرين، سواء اكانوا من المذاهب الاخرى، ام من بقية الديانات السماوية.وتشير هذه المصادر الى ان الشورى المركزية للمجلس الاعلى اتفقت على ألا يرشح لزعامة المجلس اية شخصية من «الشيوخ»، ومنح الشباب الفرصة وقالت «ان فكرة المجلس الاعلى تقوم على وجود ثنائية في المرجعية الدينية، الاولى المرجعية الفقهية التي تمثلها مرجعية السيد السيستاني، او أي مرجعية اخرى بعد وفاته، والاخرى ما يطلق عليها بالمرجعية المتصدية للشان العام، والتي مثلها اية الله محمد باقر الحكيم، ولم تصل لشقيقه عبد العزيز، كونه لا يمتلك درجة الاجتهاد الديني «اية الله».لذلك يعمل عمار الحكيم لاكمال دراسته الحوزوية، والوصول الى موقع الاجتهاد حين يحصل على درجة «اية الله» وبذلك تحل العلاقة بين المرجعية الدينية الفقهية والمرجعية الدينية المتصدية للشان العام، التي يعتبر «عمار» من ابرز المرشحين لها.من جانب التيار الصدري، قالت هذه المصادر بان السيد مقتدى الصدر يقوم الان بكتابة البحث الخارج، وهو الاطروحة الاخيرة، باشراف الشيخ الانصاري، والسيد ابو رغيف، لنيل درجة الاجتهاد، بعد ان كان قد بدأ هذه الدراسة منذ عام 1991، مذكرة بان العوائل الدينية في النجف الاشرف تدخل اولادها المدارس الحوزوية وهم صغار السن، فقد حصل كل من عمار الحكيم ومقتدى الصدر على درجة «حجة الإسلام والمسلمين» في بداية عمرالشباب.وفي الوقت الذي يرث السيد عمار مؤسسة سياسية واضحة المعالم، مثل قواعد منظمة بدر، الجناح العسكري للمجلس الاعلى، وكامل الهيكلية التنظيمية له، فان السيد مقتدى الصدر، لا ير ث غير مؤسسة غير منظورة داخل المجتمع العراقي اسسها والده، ما زالت تبحث عن اطار تنظيمي مناسب، لتكون مؤسسة سياسية. وفي دراسة بحث الخارج، يحاول كلا الرجلين ان يحل الاختلافات لما كان من تكوين سياسي او ما سيكون عليه، كما تقول هذه المصادر.ويشاع في حوزة النجف بان السيد عمار الحكيم قد تاخر في مرحلة «بحث الخارج» لانشغاله بالشؤون السياسية بعد مرض والده، وتكليفه بقيادة مفاصل مهمة من مؤسسات المجلس الاعلى ابرزها مؤسسة التبيلغ الإسلامي ومؤسسة شهيد المحراب .وردا على سؤال «الوطن» حول ظهور افكار متجددة للدولة الإسلامية في العراق،لاسيما بعد تطبيق فيدرالية الجنوب قالت هذه المصادر«الواضح في دراسة بحث الخارج لكلا الرجلين «عمار ـ مقتدى» التمعن في تحليل مبدأ الولاية العامة، ما بين الدولة الإسلامية الفاضلة» لمحمد باقر الصدر، والتطبيق غير المباشر للاحكام الشرعية، وولاية الفقيه للخميني، التي نصبت الفقيه مرشدا عاما للدولة، لايجاد البديل العراقي المناسب. وحصول اي منهما على درجة الاجتهاد اولا سيمكن كلا منهما على طرح رؤيته على مقلديه، التي ستكون ملزمة لهم، مرجحة ان يلتزم السيد مقتدى الصدر بمنهج «ال الصدر» لمفهوم الولاية العامة، والعمل على تطوير مبدأ «الحوزة الناطقة» كبديل عراقي في مشروع التيار الصدري السياسي.وعن الفترة المتوقعة لذلك، اجابت بان بحث الخارج، يتواصل عند البعض لعقد كامل وربما اكثر، ولكن يبدو ان السيد مقتدى الصدر اكثر قربا من مناقشة بحث الخارج، خلال فترة اقصر من السيد عمار الحكيم، كون الاثنان يسيران على منهجية معروفة في حوزة النجف العلمية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
تهريب أسلحة من العراق إلى بريطانيا
البيان
كشفت صحيفة «إندبندانت أون صنداي» الصادرة أمس أن وزارة الدفاع البريطانية فتحت تحقيقاً بشأن قيام جنود بريطانيين بسرقة أسلحة من العراق والسعي إلى تهريبها إلى المملكة المتحدة. وقالت الصحيفة «إن اكتشاف الأسلحة المسروقة من مخفر للشرطة العراقية أثار قلقاً متنامياً من احتمال أن تصل الأسلحة التي تصادرها القوات البريطانية في العراق وأفغانستان إلى أيدي المجرمين بعد تهريبها إلى المملكة المتحدة».وأشارت إلى أن شرطة مصلحة الجمارك ووزارة الدفاع ضاعفت عمليات التفتيش على القواعد والقوافل العسكرية لمنع تدفق الأسلحة إلى بريطانيا. وأضافت أن كميات من الأسلحة والذخائر عُثر عليها خلال عمليات تفتيش القواعد العسكرية في بريطانيا مخبأة في خزانات الوقود للعربات العسكرية وداخل مواسير مدافع الدبابات ومدافع الميدان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25

وكالة الأخبار العراقية

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
تغيير في استراتيجية واشنطن يقضي بإبقاء أغلب قواتها في بغداد وسحبها من المحافظات
الدار العراقية للآخبار
كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في تقرير لها نقلا عن مسؤولين أميركيين في بغداد وواشنطن عن حصول تغيير في الاستراتيجية العسكرية الأميركية يتمثل في إبقاء أغلب قواتها في بغداد، في الوقت الذي ستبدأ فيه بسحب جنودها من المحافظات في العام القادم، ابتداء بالأنبار.وقالت الصحيفة إن هذا التغير في الخطط يعكس مساعي المؤسسة العسكرية الأميركية لمواجهة التحدي الكبير الذي سيواجهها لعام 2008، ألا وهو تخفيض عدد القوات في العراق من دون المخاطرة بفقدان الأمن.ونقل تقرير الصحيفة عن كبار القادة العسكريين الأميركيين في العراق والولايات المتحدة إن قرار إعادة نشر القوات يعود لمخاوف تراودهم من خطر اندلاع أعمال عنف على نطاق واسع في بغداد في حال لم تنتشر تلك القوات بشكل مكثف فيها، على الرغم من التحسن الذي طرأ مؤخرا على الوضع الأمني.وأشارت الصحيفة إلى أن خطة إعادة الانتشار قد تدخل حيز التنفيذ عبر سحب أعداد كبيرة من القوات الأميركية في غضون الأشهر الثمانية المقبلة، وبذلك يتراجع عدد الجنود الأميركيين في العراق من 170 ألفا، إلى ما كان عليه قبل يونيو/حزيران الماضي، أي 135 ألف جندي.إلا أن الصحيفة حذرت من أن استراتيجية إعادة انتشار القوات الأميركية قد لا تخلو من عدد من المخاطر، حيث أنه من المتوقع أن تؤدي إلى تغيير في موازين القوى السياسية عبر حصول المسؤولين المحليين على سلطات أوسع في تسيير إدارة شؤون المحافظات على حساب الحكومة المركزية في بغداد.وأكدت الصحيفة أن محافظة الأنبار ستشهد أولى عمليات انسحاب القوات الأميركية في العراق، مشيرة في هذا الصدد إلى مخاوف مسؤولين عراقيين من أن تؤدي الاستراتيجية العسكرية الأميركية الجديدة إلى تقليص سلطتهم، حيث أعرب عدد من أعضاء كتلة الائتلاف الموحد عن قلقهم من تسليم المهام الأمنية في المحافظات إلى قوات الشرطة في مناطق كالأنبار، حيث أن معظم الضباط هم من العرب السنة.إلا أن الرجل الثاني في القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو يعتقد بأن كفاءة القادة الأمنيين والسياسيين في المحافظات ستضع مزيدا من الضغوط على الحكومة بغية الخروج "بحكومة مركزية أفضل".وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الاستراتيجية الأميركية الجديدة التي تعرف بـTactical Overwatch ، أو المتابعة التكتيكية، ستحل محل الاستراتيجية الحالية المتبعة في مكافحة التمرد في العراق، بحيث ستكون القوات العراقية في موقع القيادة والتنفيذ بمعظم العمليات، في حين ستستدعى القوات الأميركية فقط في حالات الطوارئ.ويشدد المسؤولون العسكريون الأميركيون على أن التركيز على بغداد لا يعني الفشل أمنيا فيها، حيث انخفضت أعمال العنف بشكل ملحوظ فيما يتم إعادة الخدمات إلى البغداديين.غير أن جنرالات الجيش الأميركي يشيرون إلى أن العاصمة ما زال يخيم عليها التوتر الطائفي، قائلين إن الدولة توفر جلّ الخدمات الأساسية للمناطق الشيعية على حساب تلك السنية، كما أن الخليط الطائفي والعرقي في العاصمة يجعل المصالحة الوطنية فيها أمرا صعبا للغاية.وتختم صحيفة لوس أنجلوس تايمز تقريرها بقول الجنرال فينسينت بروكس قائد المقرات العسكرية في العاصمة العراقية: "إن بغداد ستكون آخر المدن التي سينسحب منها الأميركيون، لأنها العاصمة، ولأنها الأكثر تعقيدا".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
الرئاسة الكردستانية تحذر من عواقب العمليات العسكرية التركية على اراضي الاقليم
الوكالة المستقلة للأنباء
حذرت رئاسة اقليم كردستان، الاحد، من أن عواقب العمليات العسكرية التركية التي تستهدف اراضي إلاقليم ستقوض الحلول السلمية.وعبر البيان الذي صدر عن رئاسة اقليم كردستان، وتسلمت الوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق) نسخة منه، الاحد، عن ادانته لعملية القصف، واصفا اياها بأنها "تؤدي الى عرقلة الجهود الرامية الى إيجاد علاج مناسب على أساس الأحترام المتبادل." مضيفا "نؤكد مرة أخرى أن اللجوء الى السبل العسكرية مثل استخدام الطائرات والمدفعية، لن يؤدي الى الحل أبداً." وكانت الطائرات العسكرية التركية قصفت صباح الاحد، قرى مختلفة في كردستان، وأدى القصف الى أستشهاد امرأة و جرح أربعة أشخاص، وتدمير بناية مدرسة أبتدائية. وشدد البيان على أن "قصف مناطق مثل سوردى، قلاتوكان، لجوى، وقرى بنارى قنديل، وغيرها من القرى في عمق كردستان "يعتبر خرقاً واضحاً للسيادة العراقية، وموافقة ضمنية من قبــل القوات الأمريكيــة، لأن الأجواء العراقية هي تحت مسؤولية هذه القوات."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
وكالة الصحافة الفرنسية تجري حواراً مع سماحة السيد عبد العزيز الحكيم
وكالة انباء براثا
اجرى مراسل وكالة الصحافة الفرنسية السبت 15/12/2007 حواراً مع سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد وذلك في المكتب الخاص لسماحته ببغداد .
حيث تم التطرق الى العديد من القضايا التي تهم الساحة العراقية ومنها زيارة سماحته الأخيرة الى واشنطن ، والهدف المتعلق بإخراج العراق من الوصايا الدولية ، اضافة الى العديد من القضايا والمواضيع ذات الصلة ... وفيما يلي نص اللقاء :-
المراسل / ناقشتم في زيارتكم لواشنطن مسالة تواجد القوات الأجنبية في العراق ، ماهي الحدود التي يتم القبول بها بالنسبة للتواجد الأمريكي في العراق ؟
سماحة السيد الحكيم / لم نجري اثناء زيارتنا لواشنطن محادثات حول التواجد الأمريكي ، وانما بحثنا في الدعم الذي يمكن ان يقدّم للعراق ، وكذلك تولّي العراقيين المسؤولية في الملف الأمني ، والاسراع في اكمال جاهزية القوات العراقية ، وإخراج العراق من الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة .
المراسل / ما هي المبايء الرئيسية التي تودّون رؤيتها ضمن الأتفاقية الأمنية ، وما هي الخطوط الحمراء التي لاتودون تجاوزها في الأتفاقية ؟
سماحة السيد الحكيم/ هذه الأمور سوف يتم بحثها مع الحكومة العراقية خلال فترة ستة اشهر وان الورقة بين الرئيس الامريكي جورج بوش والسيد رئيس الوزراء نوري المالكي .
المراسل / هل تعتقدون ان الشعب العراقي يمكن أن يتقبل تواجداً للقوات الأمريكية بشكل كبير في العراق ؟
سماحة السيد الحكيم/ الشعب العراقي كبقية شعوب العالم يطمح ان تخلو بلاده من أي تواجد أجنبي ، والحكومة العراقية تتحمل مسؤوليتها في هذا الموضوع و هي المعنية في توقيع الاتفاقية مع الحكومة الأمريكية ونعتقد انها تتّجه بهذا الاتجاه .
المراسل / نلمس أن لديكم الموقع المتميز والقادر على التعامل مع كل من واشنطن وطهران ، ماهي الرسالة ( ان كانت هناك رسالة ) التي يحاول الجانبان توصيلها الى بعضهم البعض من خلالكم ؟
سماحة السيد الحكيم/ لم تكن هناك رسالة مكلفين بها من قبل أيّ من الجانبين ، نحن كعراقيين نسعى من المباحثات الأمريكية – الأيرانية ان يكون موقف البلدين هو الداعم والمساند لقضايا الشعب العراقي و لأستقرار الأوضاع فيه ، ودعم الحكومة الشرعية .
المراسل / هل نفهم ان البلدين الّذين انقطعت العلاقات والاتصالات بينهما لمدة 25 سنة الماضية ، يضيّعون الآن فرصة التوسط بينهما من قبلكم ؟
سماحة السيد الحكيم / نحن لم نسعى لاصلاح العلاقات بشكل كامل ، وأن ما يهمنا هو ان يكون الحوار له تأثير ايجابي على الشأن العراقي ، وهذا ما لمسناه خلال الجولات الثلاث الماضية .
المراسل / في الوقت الذي تستعد فيه محافظة البصرة لتسلم الملف الأمني من القوات البريطانية ، نرى ان هناك تنافساً بين قوى شيعية قد يتحول إلى عنف ، فما هي الإجراءات المتخذه لكي يتم تفادي الموقف خصوصاً بين قوى المجلس الأعلى والفضيلة والتيار الصدري ؟
سماحة السيد الحكيم / لاتوجد مؤشرات على حدوث أعمال عنف او استعمال للقوة ، كما ان الحكومة أعلنت استعدادها الكامل لتسلم الملف الأمني ، كذلك توجد لقاءات وحوارات بين هذه القوى الثلاث ، وإذا كان هناك أي تنافس فهذا الأمر هو من طبيعة الديمقراطية وأجواء الحرية التي تسود العراق الجديد .
المراسل / هل لديكم مخاوف او قلق من المجاميع المسلحة المعروفة بـ ( الصحوات السنّية ) من أن تصبح ميليشيات في المستقبل .
سماحة السيد الحكيم / لاتوجد مثل هذه المخاوف اذا تم التعامل معها بالطريقه الصحيحة وبالتنسيق الكامل مع الاجهزه الأمنية الحكومية ، واذا تم تشكيلها ان دعت الحاجة اليها فقط ، كما ان تشكيلها يجب أن يكون من أبناء المناطق أنفسهم ، فعند توفر هذه الشروط فسوف لايكون هناك خطر من تشكيلها ووجودها .
المراسل / ما هو مستوى التقدم الذي حصل نتيجة الاتفاق الذي ابرم بين المجلس الأعلى والتيار الصدري للتعامل مع الوضع العراقي ؟
سماحة السيد الحكيم / شكّلت مجموعة من اللجان في بغداد والمحافظات وهي تعمل بكل جدية من اجل تنفيذ الاتفاق .

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
حسن الشمري لـ ( الملف برس) : البرلمان بتشكيلته الحالية غير مقنع لكثير من الأطراف السياسية ولن يستطع ايجاد الحلول
الملف برس
أكد النائب حسن الشمري رئيس كتلة الفضيلة ان الجدل السياسي والعلاقة المتوترة والقطيعة السياسية فيما بين الحكومة وكثير من القوى السياسية أذا أستمرت بهذا الشكل ستلقي بظلالها على مشاريع القوانين المطروحة على البرلمان وستسلك القوى السياسية مسالك من شأنها أن تعرقل عرض هذه المشاريع في مجلس النواب أو تمريرها بغض النظر عن الناحية الموضوعية في المشاريع. وقال في تصريح لوكالة ( الملف برس ) أن مشاريع القوانين المطروحة ما زالت تشكل نقطة خلاف داخل البرلمان وضرورة العمل على تمييز القوانين عن غيرها فمثلا هناك قانون المساءلة والعدالة وقانون النفط والغاز وحتى الاتفاقية التي وقعت بين العراق واميركا مؤخرا والمادة 140 من الدستور العراقي. وبين ان " المشاريع الثلاثة تارة ينظر اليها بنفس الموضوع المطروح بغض النظر عن الظروف السياسية والوضع السياسي في العراق ومن المؤكد انا لا نجد لدى القوى السياسية تحفظات على هذه المشاريع ومن المفترض ان تأخذ طريقها الطبيعي في التشريع والذي لديه ملاحظات عليه ان يطرحها في المجلس.. لكن هل طريقة التعامل مع هذه المشاريع ستكون كذلك وينظر لها بنفسها بغض النظر عن الوضع السياسي والعلاقة الجدلية مع الحكومة أنا لا أعتقد ذلك فكثير من القوى السياسية ستتعامل مع هذه القوانين من خلال نافذة علاقتها مع الحكومة ومع القوى السياسية الاخرى". وقال الشمري " ليست مسألة غريبة أن تجد خلافات في البرلمان العراقي فهي موجودة في أغلب بلدان العالم عندما تكون هناك توترات سياسية ولكن بعض المشاريع تحتاج الى اجماع وطني وتحتاج الى أن تتفق القوى السياسية عليها لانها قوانين مهمة وخطيرة تتعلق بمستقبل العراق السياسي والاقتصادي والثقافي وهذا ينطبق على قانون النفط والغاز وعلى اتفاقية التعاون مع أميركا". وبين ان هذين المشروعين لا يمكن لأي قوتين سياسيتين أوثلاثة أو أربعة أن تنفرد بهما كالتحالف الرباعي أو الحكومة لوحدها فالمسألة تحتاج الى اتفاق لكل القوى السياسية لكي يعزز وضع العراق ويكون موقفه قويا في التفاوض في قضية الاتفاقية العراقية الأميركية. وأشار الشمري الى أن المادة 140 ما زالت قضية خلافية، معربا عن تصوره ان تداعياتها ليست محلية بل هنالك تداعيات اقليمية لتطبيق هذه المادة، " وأما عدم تطبيقها فتقف أمامه موانع وهي عدم استقرار الوضع السياسي فلا بد ان يسبق تطبيقها خطوات كالاستقرار السياسي حتى يمكن الانتقال الى الخطوات الأخرى كالتطبيع والأحصاء والاستفتاء"، مبينا ان اللجنة المشكلة من قبل الحكومة لتنفيذ هذه الخطوات غير مقنعة لكثير من الأطراف السياسية الموجودة ، بسبب هشاشة الوضع السياسي في العراق ولذلك كان حزب الفضيلة الأسلامي يرى أن تؤجل القضايا الخلافية كقضية كركوك الى دورات انتخابية قادمة "لحين أن يكون البرلمان القادم جزء من الحل.. أما البرلمان وبتركيبته الحالية فلن يكون جزءاً من الحل لأن تركيبته غير مقنعة للأطراف الأخرى وبالتالي الحلول التي تطرح لن تكون نافعة". وقال ان الوضع الحالي في العراق هو وضع استثنائي وليس وضعا طبيعيا، مشددا على أنه لحد الان لم يلحظ وجود مؤشرات سياسية تدل على امكانية احراز تقدم سياسي في المستقبل لافتا الى انه " ليس هناك تحسن أمني، ولكن التحسن هو بانتشار قوات عراقية أميركية ولكن هل هذه ستبقى ستراتيجية دائمية يمكن الاعتماد عليها بصورة طويلة فلا أتصور ذلك كما أن الأستقرار الحالي هو هش ويمكن اختراقه وقد حصلت مؤخرا تفجيرات كثيرة وعمليات خطف وهذا يدل على هشاشة الوضع الأمني الدال على هشاشة الوضع السياسي وأن لم تحل المسألة سياسيا فلن تحل أمنيا". وعن المصالحة الوطنية والى أين وصل بها المسار، أكد الشمري " علينا أن نحدد أولا المصالحة ان كانت مؤتمرات ما بين العشائر ومكونات الشعب الأخرى أم يراد بها القوى السياسية المقاطعة للعملية فاذا كان المعنى الأول فهو موجود أصلا ومكونات الشعب ليس بينها خصومة والمؤتمرات التي تعقد هي شكلية وليس هناك شيء جديد في الموضوع والشيء الأيجابي أن العشائر بدأت تتكاتف ضد الأرهاب". وتابع القول " أما أذا أريد بالمصالحة اقناع القوى السياسية المقاطعة للانخراط في العملية السياسية هذا لم يحصل بل العكس من ذلك المؤمنين بالعملية السياسية والمنخرطين فيها هناك توجه لأقصائهم منها وتصفيتهم سياسيا واخراجهم من هذه الدائرة وبدأت حالة استئثار بالقرار في ظل حكومة وحدة وطنية والذي بدا واضحا انها السبب في القطيعة والعلاقة الجدلية مع الأطراف السياسية الاخرى". وقال " كثيرا ما يعول الشعب العراقي على البرلمان ولكن لا يمكن للبرلمان أن يكون قادرا على احراز التقدم الا في ظل نظام دولة القانون وفي ظل نظام برلماني صحيح فنحن الان في العراق لا نعيش دولة قانون 100% وكثيرا ما يتم تجاوز القانون والدستور لصالح أجندة سياسية حاكمة وهذا مؤشر على اننا لسنا بدولة قانون وبالتالي البرلمان أدواته قانونية وليست سياسية، بل هناك توجه لاضعاف البرلمان بسلبه الكثير من الصلاحيات"، نافيا تمكن أي نائب أو مجلس النواب من استجواب أي وزير أو سحب الثقة منه بالرغم من ملفات الفساد التي أصبحت معلنة على الشعب. وعن الحوارات الأميركية مع دول الجوار ومتى ستكون جادة لأحتواء الأزمات، قال الشمري " أن أميركا لها أجندة خاصة في العراق وعامة في الشرق الأوسط، وتشكيل الوضع السياسي بالطريقة التي تريدها له دور في جديتها باقامة العلاقت الايجابية مع دول الجوار وهنا نتساءل هل الوضع السياسي القائم منسجم مع التوجه الأميركي وبامكانهم الاطمئنان لهذا التشكيل الى ما لا نهاية أم هناك تردد وعدم ثقة". وأكد " بحسب تشخيصي أن أميركا غير مطمئنة للتشكيل السياسي القائم وانما تتعامل معه مرحليا ووضع الادارة الأميركية في واشنطن هو الذي يجبرها على ابقاء الوضع السياسي قائم وإلا لولا الحرج الذي تواجهه أميركا لكان الوضع السياسي غير ما نشاهده في الوقت الراهن".