Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأحد، 23 ديسمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات الأحد 23-12-2007


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
بوش لن يخذل بوش... وسيترك المهمّة لمن سيخلفه!

عبد اللطيف مهنا
الوطن عمان
الرئيس الأميركي جورج بوش الابن قريباً في المنطقة. سوف يستهل عامه الأخير في البيت الأبيض بجولة لعلها ستكون الأخيرة فيها، تبدأ بالطبع بالقدس المحتلة، ويقول لنا المكتب البيضاوي أنها لسوف تستمر من الثامن من أول شهر في عامنا القادم وحتى السادس عشر منه. إنها مدة قياسية بالنسبة لزياراته لبلادنا العربية التي اعتدناها منه تتكرّر إبان فترتي رئاسته التي شارفت على الانصرام. البيت الأبيض أفاض في الإفصاح عن أهداف الرحلة البوشيّة بلغته الإمبراطوريّة المعتادة... يستوقفك في لهجتها الأخيرة أمران:
الأول: أنها هي هي ذات اللغة لجهة التعبير والمضمون، وثانيها، أن لا جديد يمكن تلمّسه في هذين، على ضوء حقيقتين ترسّختا ولم يعد من جدل حولهما، لسوف تطاردان بوش ومن بقي إلى جانبه بعد من محافظيه الجدد إلى ما بعد رحيله عن البيت الأبيض، وستزيدان فتطاردان، أو سيحمل وزرهما من بعده، من سيخلفه في سدّة القرار الأميركي، سواء أكان ديموقراطيّاً أم جمهوريّاً، و إلى ما شاء الله... هاتان الحقيقتان هما:
انتقال حظوظ المشروع الأميركي في المنطقة من التعثّّر المبكّر إلى الفشل اللاحق، الأمر الذي لم يعد في الولايات المتّحدة نفسها، ناهيك عن العالم، من لم يلحظ بعد مثل هذا الفشل واتخاذ الموقف منه، إما منكراً أو مستنكراً أو مكابراً أو شامتاً... اللّهم إلاّ بوش نفسه وباقي الحفنة من محافظيه الذين لم يهربوا من السفينة الغارقة بعد، هذا الذي لا يزال يتحدّث عن تقدّم يُحرز لا يراه سواه ... فشل في العراق ولبنان، تعثّّر في فلسطين والسودان، وفضيحة أخلاقيّة وإنسانيّة بلون أثيوبي في الصومال!
هذا الفشل يجرّ فشلاً وتطال عقابيله، ليس فحسب نسخة ذاك المشروع الذي خفت الحديث المطنب عنه لدرجة النسيان، نعني الشرق الأوسط الجديد، الذي بدأ بالكبير فالأوسع ... إلخ مثل هذه الصفات التي كانت آخرها، ونعني صفة الجديد، قد سمعناها، على لسان وزيرة الخارجيّة كونداليزا رايس إبّان الحرب العدوانيّة الأخيرة الخاسرة على لبنان، وإنّما حرب بوش الكونيّة الشاملة على عدوّه اللامرئي الممنوع من التعريف الإرهاب...
والثانية، أن الإمبراطوريّة التي حاولت القبض على عنق العالم عندما تفرّدت بالإمساك بخناقه بعد انهيار الإتّحاد السوفيتي وانتهاء ثنائيّة القطبيّة لصالح وحدانيّتها الأميركيّة ، أو حقبة ما يسمّى بنهاية الحرب الباردة، قد بدأت قبضتها في التراخي و أصابعها الفولاذيّة تحترق في حماة حماقاتها الاستباقيّة، وبدأ العالم يستشعر إرهاصات وهنها ويشهد بأمّ العين بداية إطلالات كونيّة تنبئ بمرحلة من تعدّديّة المراكز الطامحة لأدوار تنسجم مع أحجامها وأحلامها... بدأنا نسمع تعابير أو توصيفات لا تجانب في دقّتها هذه الوقائع الكونيّة المستجدّة... مثل، يقظة التنين الأصفر، وإفاقة الدب الروسي، وربما، بل هو من المؤكّد، أننا بصدد الحديث قريباً عن الفيل الهندي...
ما تقدّم ، لا يعني أن روما العصر قد هزمت، أو أن جموحها الإمبراطوري الهائج قد تمّ فلّه، أو أنّ العقلانيّة، التي تجانب عادة الإمبراطوريّات التي بدأت خطوتها الأولى في مسيرة الألف ميل نحو الأفول، سوف تحلّ في البيت الأبيض في عام الإدارة الأخير اليتيم ... وحتى فيما بعده!
وإنما الجميع اليوم في هذا العالم، الذي جعله بوش يرتجف خلال السبع سنوات العجاف المنصرمة، قد أصبحوا على يقين بأنّ الولايات المتّحدة، أو هذه القوّة الأعظم المنفلتة من عقالها وعقلها، لم تعد قدراً... الجميع بدأ يحلم بعالم آخر..!
والآن، ما الذي، قلنا أنّه لم يتغيّر، تعابير و مضموناً وبالتالي سياسات، فيما قلنا بداية أنّ البيت الأبيض قد أفاض تفصيلاً فيه، وهو يعدّد استهدافات زيارة بوش المنتظرة إلى المنطقة؟
يقول البيت الأبيض، أنّ بوش سوف يتجشّم عناء الرحلة "لمتابعة التقدّم الذي تحقّق في أنابوليس... وتشجيع المصالحة العربيّة الإسرائيليّة... وتأكيد تعهّد الولايات المتّحدة بضمان أمن حلفائها... والعمل الوثيق لمحاربة الإرهاب والتطرّف... والتطوّرات في العراق و التحدّيات التي تمثّلها إيران. والأمن الإقليمي والعلاقات الاقتصاديّة"!!!
هل هناك من جديد؟؟!!
لنأخذ هذه واحدة واحدة... لنبدأ ب"التقدّم الذي تحقّق في أنابوليس"... ما كنه هذا التقدّم، هل هو التنصّل الإسرائيلي الفوري من الجدول الزمني للمفاوضات حول بدء المفاوضات بلا مرجعيّة سوى البند الأوّل من خارطة الطريق، مثلاً؟!
هل هو الإعلان عن البدء في توسعة مستعمرة أبو غنيم، جنوب القدس، فلمّا احتجّ محتج في رام الله أعلن الوزير أفيغدور ليبرمان، أو المكلّف بحقيبة الشؤون الاستراتيجيّة، أن هذه التوسعة التي اقتصرت على الشروع في بناء مئات الوحدات السكنيّة سوف ترفد بأخرى، في أقرب وقت ممكن، تبلغ ثلاثة آلاف وحدة... ولم يكتفوا بهذا فأعلنوا عن الإزماع في إقامة مستعمرة جديدة شمالي المدينة، تحكم الطوق التهويدي ليطبق عليها من كافّة الجهات... مستعمرة في منطقة قلنديا ، تتّسع إلى ما بين عشرة إلى خمسة عشر ألف وحدة سكنيّة، وربّما قد تلامس، بل هي ستلامس مستقبلاً، أطراف رام الله؟!
أم هو التقدّم المتمثّل في المباشرة الفوريّة بعد انفضاض أنابوليس في تطبيق سياسة العصا الغليظة والجزرة المسمومة على الفلسطينيّين المستفرد بهم... هذه السياسة التي تتكشّف تطبيقاتها عن مشهد مرسوم بالغ السوء وشديد المرارة، تبدو فيه غزة الثكلى على مدار الساعة تنزف دماء مشيّعة قوافل شهداءها.. مذبحة، وكل ما يكشف عن أن الإسرائيليّين، برعاية الأميركان ومساعدة "المانحين" وتواطؤ ما يعرف ب"المجتمع الدولي"، لا يشبعون تدميراً ولا يرتوون دماءً، ولا ما يمنعهم من ذلك أو يحول دونهم وما يرتكبونه، حيث لا رادع لهم ولا وازع لديهم ولا من نصير أو مغيث لضحاياهم... ولاحظوا:
الجنرال باراك، وزير الحرب، سفّاح فردان، يهنّئ جيشه على منجزاته في مذابح غزّة. وجنرالاته، أو سياسيّو المستقبل، في دولة تحكمها دائماً المؤسّسة الأمنيّة، أو تُخرّج لها حكّامها، يفاخرون بمآثرهم الدمويّة و يراكمونها انجازات شخصيّة لمستقبل سياسي موعود... وأولمرت لجنة اغرانات ، أو البطة العرجاء، وفق التوصيف الإسرائيلي، ينال على سياساته الغزّاويّة عاصفةً من التصفيق من قبل كتلته البرلمانيّة في الكنيست... هذا التجمّع الاستعماري الإحلالي ينتشي لمشاهد الدم العربي المراق في غزّة وغداً في الضفّة... وفي أي بقعة في العالم العربي المستباح.
... ثاني أهداف الرحلة البوشيّة هي "تشجيع المصالحة العربيّة الإسرائيليّة". هنا يتبادر إلى الذهن هذا السؤال: وعلى ماذا تتم مثل هذه المصالحة؟
أهي على استرداد حقوق ليسوا في وارد ردّها للعرب ، أم على فرض استسلام ما انفكوا يحاولون فرضه عليهم؟
أم أيعني ذلك فرض التطبيع ، ودفعهم أكثر للتخلّي عن إخوانهم الفلسطينييّن ، أو تركهم لوحدهم يواجهون مصيرهم؟!
لقد كان في درس أنابوليس ما يكفي... جلبوا إلى هناك، بعد أن لُوّح لهم بإيقاف عملية بناء المستعمرات، وبعض الإشارات المبهمة إلى المبادرة العربيّة، وعادوا منها بخفي حنين، بعد أن أُشعروا أنهم إنما لم يدعوا إليها إلا للتطبيع وكشهود زور لا أكثر...!
والهدف الثالث، "تأكيد تعهّد الولايات المتّحدة بضمان أمن حلفائها"... هنا، لم يعرف التاريخ أنً الولايات المتّحدة ، خارج حدود الغرب، قد حمت يوماً حليفاً أو ضمنت أمنه هكذا لوجه الله ، أو هي لم تتخلّ عنه قبل صياح الديك عندما تنتفي ضرورة التحالف أو عدم خدمته لمصالحها ... حدث مثل هذا لأدواتها في الفيتنام، وللشاه في إيران، ويحدث راهناً أو سيحدث قريباً في لبنان ... ناهيك عن الدرس العراقي ومعه الأفغاني إلخ... هناك شذوذ واحد أحد عن هذه القاعدة فحسب ، هو أمن ربيبتها إسرائيل، أو الحرص التاريخي على تلبية متطلّبات وتوفير جهوزيّة حليفتها أو حاملة الطائرات الأميركيّة الأكبر والأضخم والأكثر كلفة في هذا العالم!
... الرابعة، "محاربة الإرهاب والتطرّف"، وهنا نستعير عبارة بوشيّة تليدة تقول، أنّه بفضل حروبه الكونيّة خلال حقبتي ولايته قد "أصبح العالم أكثر أمناً"، وبما أنّ الواقع يعكس هذه المقولة ويقلبها إلى ضدّها يمكن الاكتفاء بهذا تعقيباً...
...والخامس، "التطوّرات في العراق والتحدّيات التي تمثّلها إيران"...التطوّرات في العراق معروفة وليست بحاجة للحديث عنها، سواء لجهة ما أوصل الاحتلال هذا البلد إليه من كوارث، أو تفاقم ورطته هناك، التي ما انفكّ يحاول منها مخرجاً... ومع ذلك نسمع كونداليسا رايس تقول للعراقيّين في كركوك، أو هذه البؤرة العراقيّة قيد التفجّر جرّاء العبث الأميركي بالنسيج الوطني العراقي...
"إنّ الولايات المتّحدة شريك جيّد لكم، وننوي البقاء شركاء لكم لفترة طويلة"... البقاء لفترة طويلة!!!
وبقي "من هذا الهدف الخامس، التحدّيات التي تمثّلها إيران"... قلنا في مقال سابق أنّ العرب، كل من موقعه، ووفق قدرته وجرأته، قد قال للولايات المتّحدة، أن إيران ليست عدوّنا مهما اختلفنا معها، وهناك لدينا ما نختلف معها عليه... قالها مجلس التعاون الخليجي، وأوحت بهذا دعوة الرئيس محمود أحمدي نجاد لقضاء فريضة الحج... البيت الأبيض، هنا، يتناسى ويصرّ على تناسي تقرير مجموع أجهزة الاستخبارات الأميركيّة الستّة عشر الذي يقول بإيقاف برنامج إيران النووي منذ أربعة أعوام خلت، تماماً كما تجاهل من قبل تقرير الدكتور محمّد البرادعي رئيس وكالة الطاقة الذريّة الدوليّة..!
... ربّما وعلى ضوء ما أسلفنا، لسنا بحاجة لمناقشة الهدف السادس والأخير للجولة الرئاسيّة الأميركيّة في عام صاحبها الأخير في البيت الأبيض... "الأمن الإقليمي والعلاقات الاقتصادية"!!!
قبل رحلته، التي ربّما هي الوداعيّة للمنطقة قبل رحيله المقترب موعده عن السلطة، ونأمل أنها كذلك، وافق الكونغرس الأميركي على اعتماد المبالغ الملياريّة المطلوبة لمواصلة شنّ حروبه الدائرة في بلاد الأفغان والرافدين... وحيث لا تغيير لا في المصطلحات ولا في المضمون، وبالتالي في السياسات بالنسبة لجورج بوش الابن، و عطفاً على ما اعتمده الكونغرس لتمويل قديمه المتجدّد... جاء بوش الذي لم يتخلّى عن بوش، لهدف الأهداف... لحصاد ما أمكن له من نزر حصاد عجاف حقبتيه الرئاسيّتين الصاخبتين... وليحمل من سيخلفه وزر إكمال المهمّة...!



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
ماذا بعد تحسن المشهد العراقي؟

فيكتور ديفيز هانسون
لوس أنجلوس تايمز
منذ أكثر من سبعة أشهر، ادعت زعيمة الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي هاري ريد أننا قد خسرنا حرب العراق، غير أن هذا لم يكن صحيحاً. فالمسلحون السنة في ذلك الحين كانوا قد شرعوا لتوهم في الانقلاب ضد تنظيم القاعدة والانضمام للقوات الأميركية هناك، ومن ثم فإنه على الرغم مما يصدر عنهم من عبارات نارية ضد الحرب.


إلا أن معظم كبار الديمقراطيين يتراجعون الآن بهدوء عن حديثهم بشأن سحب القوات الأميركية من العراق وفق جدول زمني صارم. ربما قد علموا أن الانسحاب من العراق الآن قد يمثل خطوة سياسية تتسم بالغباء وذلك لأن الأخبار السيئة القادمة من العراق لم تعد تُشكل العناوين الرئيسية في الصحف.


وهناك شعور بين حكماء الديمقراطيين يفيد أن دعوتهم ضد الحرب قد تفيد إدارة بوش بشكل أو بآخر. فهجومهم على حكومة المالكي المنتخبة في العراق غالباً ما تظهرهم في مظهر رجال الشرطة الأشرار الذين يريدون فتح النار على حكومة مليئة بالأخطاء ولكنها حققت تحسناً في الأداء في الفترة الماضية بجانب كونها في المقام الأول حكومة دستورية.


لا تزال الطاقة الكهربائية غير متوافرة طوال الأربع وعشرين الساعة في العراق ولكن السبب في ذلك الآن هو أن استهلاك العراقيين من الكهرباء قد زاد وتعدى معدلات ما قبل الحرب. وفي الوقت الذي لم يصل فيه إنتاج النفط بعد إلى معدلات ما قبل الحرب.


إلا أنه يتصاعد بشكل كبير، ووصل الآن إلى 5, 2 مليون برميل في اليوم، بحسب تصريحات وزير النفط العراقي. فضلاً عن ذلك، فإن العراق يستفيد من السعر الحالي لبرميل النفط الذي يلامس سقف المئة دولار.


الأهم من ذلك هو أن الخسائر البشرية بين صفوف المدنيين العراقيين انخفضت بمعدل 75% مقارنة بشهر يونيو الماضي، وفقاً لتقارير عسكرية أميركية. وقد أعلن رئيس الوزراء العراقي نور المالكي مؤخراً أن الهجمات الإرهابية في العراق انخفضت بنحو 80% تقريباً مقارنة بالعام الماضي.


بعبارة أخرى ولأسباب غير متوقعة فإن حالة الغضب والانشقاق الحزبي حول العراق قد تقلصت في الولايات المتحدة في الفترة القليلة الماضية. وبدأ النقاش حول العراق يأخذ منحى جديداً ويتحول من القول بإننا «لن نستطيع الفوز» إلى ما إذا كان الانتصار يستحق التكاليف الحالية أم لا.


وفي الوقت الذي تتراجع فيه حدة الخوف من الهزيمة في العراق، فإننا نجد أنفسنا أمام إجماع آخر متزايد حول العالم. فمصطلح «المحافظين الجدد» الذين يؤيدون حالياً تعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط ربما لا يزال من المصطلحات سيئة السمعة.


ولكن إذا قمنا بتنحية حالة الغضب من جورج بوش جانباً وكذلك تجاهلنا حرب العراق والخوف من إقدام أميركا على أي حروب أخرى، فلماذا لا نسأل أنفسنا عن السبب وراء عدم تأييد بعضنا للإصلاح الديمقراطي في الشرق الأوسط؟ فنحن نعلم أن بدائل الديمقراطية تصب في مصلحة الإرهابيين.


ولهذا السبب نجد أن السيناتور باراك أوباما المرشح للرئاسة قال مؤخراً إن أميركا بحاجة إلى دعم الديمقراطية والضغط على الرئيس الباكستاني برويز مشرف بشأن قضية الانتخابات في باكستان.


قليلون من الديمقراطيين والجمهوريين سيختلفون مع أوباما في هذا التصور المثالي الذي ينتهجه حيال الديمقراطية. غير أن أوباما لم يظهر الدعم ذاته للحكومة الديمقراطية في العراق، فهو بشكل أو بآخر يبدو كأحد المحافظين الجدد ولكن بشكل أكثر ليناً في التعامل مع القضايا المحيطة. فقلقه حيال غياب الديمقراطية في باكستان يفوق قلقه حيال حقيقة أننا قد نتسبب في تقويض أركان رجل قوي هناك يمتلك قدرة نووية وشعباً ثائراً دائماً.


وللنظر أيضاً إلى إيران. فالديمقراطيون والجمهوريون قلقون من وجود دولة إيرانية تمتلك الطاقة النووية. وليس لدى أحد الحزبين أي فكرة حيال طريقة وقف السعي الإيراني في هذا الاتجاه. فالجمهوريون يريدون التحدث بعنف مع الإيرانيين ولكن من دون اللجوء إلى خيار الحرب. أما الديمقراطيون، فيريدون طريق الدبلوماسية واللين فحسب.


بعد عام من الآن لن يكون هناك جورج بوش أو أحداث عراقية تثير حفيظة الديمقراطيين. ومن دون بوش والعراق، سيتعين على الديمقراطيين أن يوضحوا لنا ما يسعون من أجل فعله وتقديمه بدلاً من الاكتفاء ببيان الأشياء التي هم ضدها كما يفعلون حالياً.


في حال استمرار سيطرة الديمقراطيين على الكونغرس وفي حال فوزهم بالرئاسة فإن شيئاً لن يتغير في أغلب الظن في أفغانستان. كما لن يتغير كثيراً موقف أميركا حيال القضية الفلسطينية. وفي حال أن يكون الرئيس المقبل جمهورياً، فإنه من المؤكد عدم إقدام أميركا على غزو أي دول أخرى في العالم.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
بعد خراب البصرة أمنها بيد من?
يوسف جمال
السياسة الكويت

سلمت القوات البريطانية المسؤولية الأمنية في محافظة البصرة إلى القوات العراقية, هذا هو ظاهر الأمر الذي تداولته وسائل الإعلام ولكن باطنه يختلف عن ظاهره والغوص في عمق المشهد البصري امنيا وسياسيا والإطماع الإقليمية والمحلية في السيطرة على ثروات هذه المدينة يكشف عن تعقيدات هذا المشهد وعمق الصراع الدموي بين الأحزاب المتحاربة والمتنافسة على النفوذ السلطوي والذي راح ضحيته الآلاف من المواطنين الأبرياء.
أجلت القوات البريطانية انسحابها من البصرة أربعة أشهر بناء على طلب أميركي في اغسطس الماضي بعد ان قررت هذه القوات الانسحاب من القصور الرئاسية في المدينة إلى قاعدة مطار البصرة وفي ذلك الوقت قررت هذه القوات تخفيض إعدادها إلى 2500 جندي وتسليم المسؤولية الأمنية إلى القوات العراقية إلا ان أسبابا فرضها الواقع الأمني اجلت هذه الخطوة أربعة أشهر حتى يتم إعداد الطبخة السياسية للواقع الأمني ومن سيكون المهيمن الرئيسي سياسيا وامنيا على هذه المدينة الغنية بالثروات لاسيما وان هذه الفترة شهدت دفعا من الحكومة المركزية لدور مجلس المحافظة على حساب دور المحافظ الذي ينتمي إلى »حزب الفضيلة« وإضعاف سلطته على اثر تصاعد الدعوات لعزله وتفشي عمليات تهريب النفط لإيران واستشراء الفساد الإداري.
ومنذ احتلال العراق في 9 ابريل 2003 وحتى يومنا هذا ازداد النفوذ الإيراني في البصرة وتمركزت »قوات القدس واطلاعات« الإيرانية في المحافظة وفتحت مكاتب لها تحت مسميات عدة وانشات أحزابا موالية ومدعومة إيرانيا لتنفيذ أجندتها في تصفية العناصر الرافضة لهذا النفوذ فضلا عن الأحزاب التي انشئت في إيران في فترات سابقة ك¯»الدعوة« و»المجلس الأعلى«.
فترة الأربعة أشهر هذه وما سبقها شهدت تصعيدا في مستوى العنف بين الأحزاب والمكونات السياسية في هذه المحافظة لاسيما بين »المجلس« و»التيار الصدري« للسيطرة على المحافظة وإزاحة »الفضيلة« من رئاسة المحافظة والدعوة إلى انتخابات جديدة للمجالس البلدية ومجلس المحافظة, وكانت كل تلك الأمور تدار إيرانيا باتجاهات متعددة أبرزها الضغط على القوات البريطانية لتعجيل انسحابها من البصرة حتى تكون الساحة خالية لنفوذها وكانت عملية اختطاف البريطانيين الخمسة وزيارة براون إلى البصرة بشكل سري أدت إلى التوصل إلى تفاهمات بشأن الانسحاب الذي أعلن عنه بعد أسبوع من هذه الزيارة السرية وكذلك اتفاق 22 مكونا سياسيا ودينيا من المكونات الموجودة في المحافظة على تخفيف حدة العنف والاتفاق على تقاسم الكعكة .
وسط هذه الأمور مجتمعة مع الإعلان ونفي الإعلان عن تقسيم البصرة إلى محافظتين يتقاسم النفوذ فيهما »المجلس« و»التيار الصدري« أخلت القوات البريطانية مسؤوليتها الأمنية لأنها لم تعد قادرة على تحمل الخسائر المادية والبشرية وهو ما اعتبرته الصحافة البريطانية هزيمة وهروبا من ساحة المعركة وترك الساحة فارغة للنفوذ الإيراني الذي سيتخذ من البصرة نقطة انطلاق وتهديد لدول الخليج العربي, وهذا تحقيق لحلم قديم كان يسعى إلى تحقيقه.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
نجاح عسكري واخفاق سياسي فما الجدوى ؟

إيان بريمر

تربيون ميديا


مرة أخرى تثبت الوقائع نجاح تكتيكات أمريكا على الصعيد العسكري وفشلها على الصعيد السياسي فلقد حققت خطة زيادة اعداد القوات الامريكية العديد من الأهداف العسكرية المهمة، وقد تحقق المزيد لكن الهدف الأساسي من هذه الخطة وكما يعلم الجميع هو هدف سياسي.
لقد كان الهدف من وراء هذه الخطة في المقام الأول تمكين قادة العراق المنتخبين من صياغة المصالحة القومية وهي الشيء الضروري جداً من اجل استقرار العراق على المدى البعيد ويظل حتى الآن هذا الهدف سرابياً منذ حوالي خمس سنوات اجتاحت قوات أمريكا أنحاء العراق وأقصت صدام حسين عن الحكم وسيطرت على الأمور وبعد الانتصار السريع بدأت المشاكل الحقيقية فلقد جعل التخطيط السيئ لمرحلة ما بعد الحرب القوات الامريكية غير قادرة على نشر السلام في العراق وأشعلت مخاوف السنة من سيطرة الشيعة التوترات ثم العنف الطائفي ثم غرقت البلاد في تناحر مرير من أجل الاستحواذ على النفوذ والملكيات.
أما خطة ادارة بوش بزيادة أعداد القوات بنحو 30 ألف جندي يتموقعون وسط العراق فلا ننكر فضلها في خفض أعمال العنف وأكد هذه النتيجة تقرير البنتاجون الذي خلص إلى انخفاض اعداد الوفيات في صفوف القوات الامريكية في نوفمبر الماضي عن أي شهر آخر منذ مارس 2006 أيضاً، وطبقاً لم صرحت به الحكومة العراقية، تناقصت اعداد القتلى من المدنيين العراقيين منم الفين قتيل في مايو إلى 530 قتيلا في نوفمبر ورغم ان بعض المراقبين يشكك في حقيقة هذه الأرقام إلا أن الوضع عموما قد تحسن على الصعيد الامني في الفترة الاخيرة، ومع موافقة المزيد من قادة القبائل السنية على الانضمام للقوات الامريكية في حربها ضد ميليشيات القاعدة داخل العراق بدأ ينتشر التفاؤل حول امكانية رفع العراق لصادراته من النفط، فهناك بعض العناصر السنية التي تم تزويدها بالسلاح والمال مقابل حراسة انابيب النفط الرئيسية التي تنقل النفط من مدينة كركوك شمالي العراق الى داخل تركيا ونتيجة لذلك انخفضت معدلات اعمال التخريب التي كانت تتعرض لها انابيب النفط في السابق، وقد امدت النجاحات العسكرية الاخيرة للقوات الامريكية في العراق الادارة الامريكية بفرصة لالتقاط الانفاس في امريكا.
لكن رغم كل الجهود الجبارة التي يبذلها الجنود الامريكان فانهم لن يستطيعوا تقديم حل او تسوية لمشاكل العراق السياسية فرغم النجاحات العسكرية لاتزال حكومة نوري المالكي مليئة بالفساد وعدم الفاعلية وقد فشل المالكي في ضم اعداد كافية من السنة للحكومة العراقية ليبطل مخاوف السنة من سيطرة الحكومة الشيعية علاوة على هذا لم تكن حكومة العراق ذات السيطرة الشيعية طرفا في الاتفاق الامريكي مع السنة.
فمازال الشيعة يخشون حال سحب امريكا لمعظم قواتها، استخدام السنة للاسلحة الامريكية والاموال الامريكية في شن حرب ضدهم.
هدف آخر من اهداف خطة زيادة اعداد القوات هو تقويض دعائم الزعيم الشيعي الراديكالي مقتدى الصدر ونزع السلاح من ميليشيات جيش المهدي التابعة له، وقد اضطرت ميليشيات الصدر والتي لا ترغب في مواجهة فردية مع امريكا الى تجميد عملياتها، لكن هذا لا ينفي كون ميليشيا الصدر طرفا مهما في الصراع السياسي في العراق سيكون له تأثير كبير بعد خروج القوات الامريكية بخلاف هذا كله، هناك مخاطر امنية لم تكن في حسبان خطة زيادة اعداد القوات، فبعد رحيل القوات البريطانية والاسترالية عن مدينة البصرة، جنوبي العراق، لن تكفي اعداد القوات الامريكية في الاغلب لمنع اندلاع معركة حامية بين الاطراف الشيعية للسيطرة على ثروات المدينة من النفط، ومع كون البصرة المنفذ البحري الوحيد للعراق، فإن الاستقرار هناك أمر ضروري للغاية لحفظ سلامة وتأمين اغلب صادرات العراق من النفط، والتي تمول 85% من موازنة الحكومة المركزية العراقية لعام 2008، وحتى التحسنات الامنية التي طرأت على انابيب النفط في شمال العراق قد تكون مؤقتة، فهي تعتمد على استمرار رغبة قادة القبائل السنية في مواصلة القتال في جانب امريكا.
والمشكلة الاكبر في وجه خطة زيادة اعداد القوات هو عدم امكان استمرارها فالقوات الامريكية سترحل عن العراق بالتدريج والشيعة والسنة والاكراد يعرفون ذلك جيدا، وهذا هو السبب في أن النجاحات العسكرية الامريكية الاخيرة لن تكون قادرة بمفردها على تحقيق نتائج يدوم اثرها على المدى البعيد.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
مستقبل مظلم لأطفال العراق
افتتاحية
الدستور الاردن
تقرير منظمة الامم المتحدة للطفولة "اليونسيف"حول اطفال العراق ، تقرير مذهل وخطير ، ويجب ان تتم مناقشته عربيا واسلاميا ، وان يتم اتخاذ خطوات عملية على ارض الواقع ، لمساعدة اطفال العراق ، لعبور المأساة التي يعيشها هؤلاء.

التقرير الذي يشير الى ان خمسة وعشرين الف طفل عراقي يجبرون شهريا على تغيير اماكن سكنهم ، جراء موجات القتل والتهجير ، ويشير كذلك الى وجود 760 الف طفل عراقي يتخلفون عن الذهاب الى مدارسهم ، والى وجود الاف الاطفال العراقيين المحتجزين في السجون ، هو تقرير يقرع جرس الخطر ، وهو يتحدث عن الحاضر ، ليقول لنا بشكل غير مباشر ، انه مادامت هذه الاجيال من الاطفال العراقيين تتعرض لهذه الماساة ، فكيف سيكون مستقبل العراق ، اذا كان مخزونه الاساس ، يتعرض لهذه الحرب غير المقدسة.

وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقريرها "أن حياة ملايين الأطفال العراقيين مازالت مهددة بسبب العنف وسوء التغذية وقلة المياه الصالحة للشرب ، وإنه خلال عام 2007 "قتل أو أصيب مئات الأطفال بسبب العنف ، كما أن المعيل الرئيسي لأسر العديد منهم تعرض للخطف أو القتل" ، و أن حوالي 25 ألف طفل وعائلاتهم يجبرون كل شهر على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق أخرى من البلاد ، مؤكدا أنه في نهاية عام 2007 أصبح 75 ألف طفل عراقي يعيشون في مخيمات أو مساكن مؤقتة ، وأن %28 فقط ممن بلغوا سن السابعة عشرة اجتازوا امتحانات الثانوية هذا العام ، مضيفا أن نسبة من اجتازوا الامتحان النهائي في وسط وجنوبي العراق لم تتعد 40%. وتشير ارقام دولية اخرى الى وجود قرابة خمسة ملايين طفل يتيم في العراق تم قتل احد والديهم ، او كليهما ، وهي ارقام مذهلة ، تجعل على العالم العربي واجب التحرك بسرعة لانقاذ اطفال العراق ، واذا كنا هنا لاننسى حال بقية الاطفال من التأثر بالعنف والخوف ومشاهدة التفجيرات او سماعها والقتل اليومي ، فأننا نكتشف ببساطة ان الاجيال المقدر لها ان تبني العراق ، في المستقبل ، تم ذبحها ، بشكل غير مباشر ، يوميا ، فكيف ستتمكن هذه الاجيال من بناء العراق في المستقبل ، وكيف سيتم محو صورة الحرب القذرة في العراق وتأثيراتها ، على اطفال العراق.

ان المفارقة الواضحة ، هي في ان الاحتلال الامريكي ، لو انسحب صبيحة اليوم ، من كل العراق ، فقد ترك خلفه خرابا ، لالف عام مقبلة ، اذ تبدو التساؤلات مطروحة ، حول وسائل ترميم هذه الاجيال ، وكيف ستعاد اليها روحها ، وكيف سيتمكن كل المحرومين في ارض العراق ، من الوقوف على اقدامهم مجددا ، واي طاقة غضب ، تم استيلادها من نفوسهم ، وبشكل مبكر ، ولعل الاهم ان هذه الاجيال ستخرج اجيالا منهكة ومتعبة ، وحجم المحرك الاخلاقي فيها يصبح قليلا او منعدما ، مما سيجعل هؤلاء الاجيال معرضا للكراهية والغضب والجريمة والتفتت الاسري.

ان جريمة الاحتلال ، لم تتوقف عند حدود احتلاله للعراق ، بل في ما فعله الامريكيون ، وتلك الجماعات العراقية المتحاربة ، على ارض العراق ، من تخريب وخراب ، عم كل بيت عراقي ، وهو خراب تتحدث عنه الارقام الدولية ، ولانجد في هذه الحالة ، مطلبا ، سوى دعوة الدول العربية والاسلامية ، لانقاذ اطفال العراق ، ووضع حد لهذه المأساة ، التي عز نظيرها ، فحتى الشعب الفلسطيني ، الذي ابتلي بأحتلال منذ ستين عاما ، لم يتعرض الى هذه المأساة ، حين انحصرت مشكلة الاحتلال اليوم في الضفة وغزة ، وسلم الفلسطينيون في 1948 ، الى حد ما ، وسلم الفلسطينيون ، في مغترباتهم الاجنبية ، او في ديار العرب التي احتضنتهم.

هي مأساة العصر ، بكل المقاييس ، وهي نتيجة فاقت كل التوقعات بسبب الاحتلال البغيض ، وبسبب الفوضى الخلاقة التي انتهجها الامريكيون ورجالاتهم في العراق ، وخصومهم ، على حد سواء ، ولانملك مجددا الا ان نشعر بحزن شديد على اهلنا في العراق ، وان ندعو الى اتخاذ خطوات عملية لانقاذ هؤلاء ، والا كان مستقبل العراق ، مظلما لعشرات السنين المقبلة.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
العراق الأيسر.. نموذج للخداع
افتتاحية
الجمهورية مصر
كشفت الصحف الأمريكية عن أن 30 ألف مواطن عراقي يقبعون في سجون الاحتلال الأمريكي بالعراق. وأن الجنرالات الأمريكيين يخشون أن تتحول هذه المعتقلات المتخمة الي بؤر لتفريخ ما يسمونه الإرهاب. قاصدين رجال المقاومة الوطنية العراقية المأسورين.
لقد تحول العراق تحت الاحتلال الأمريكي إلي نموذج للخداع الدولي. حيث ترفع دولة ما أو مجموعة من الدول شعارات مثل حرية الشعوب وحقوق الإنسان والسلام العالمي وتستخدمها وسيلة لقهر إرادة الشعوب وامتهان الإنسان وهز الاستقرار في منطقة ما. مثلما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية في غزوها للعراق وساقت معها ما تسمي بالقوات متعددة الجنسيات لتدمير الدولة العراقية واستعباد شعبها واستغلال ثرواتها.
ان احتلال العراق درس لكل الشعوب التي تعول علي القوي الخارجية في مواجهة مصاعبها الداخلية أو حل مشكلاتها الطائفية أو استكمال مسيرتها الاصلاحية أو تترك أبوابها مفتوحة للشعارات المزيفة.

صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالأحد 23-12-2007


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
عبوات ناسفة تقتل جندياً أمريكياً وتصيب 11آخرين في كركوك مقتل مدني وإصابة آخر بنيران أمريكية بالفلوجة
- (د.ب.أ)، (أ.ف.ب):

قال شهود عيان أمس السبت إن مدنيا قتل وأصيب آخر بنيران أمريكية في منطقة عامرية الفلوجة، فيما ذكر مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام أن المستشفى استقبل جثة تعود لمدني وشخص آخر مصاب بجروح "خطيرة".
وأضاف شهود العيان من المقربين للضحيتين للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن "دورية أمريكية أطلقت النار مساء أمس الأول على سيارة مدنية على الطريق الرئيس بعامرية الفلوجة ( 20كلم جنوب الفلوجة)، أسفرت عن مقتل السائق واصابة زميله".

وأوضح الشهود انه تم نقل القتيل والمصاب إلى مستشفى الفلوجة العام.

وأشاروا إلى ان القوات الأمريكية قامت عقب الحادث بتفتيش دقيق للسيارة دون العثور على اية اسلحة.

ولم يصدر من الجيش الأمريكي اي بيان بشأن الحادث.كما أعلن الجيش الأمريكي عن مقتل احد جنوده واصابة 11اخرين بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا آلياتهم في محافظة كركوك (شمال) خلال عمليات قتالية أمس الأول.

وبذلك، ترتفع الى 3895قتيلا حصيلة الخسائر الأميركية في العراق منذ الاجتياح في مارس 2003، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى ارقام وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2

العراق ينتقل الى العام 2008 وسط تراجع حدة العنف

ا ف ب

مع ان تحقيق المصالحة بين الكتل السياسية العراقية لا يزال امرا بعيد المنال الا ان الامال بالتوصل الى تطورات ايجابية بشكل عام خلال السنة المقبلة تتعزز مع انخفاض معدل اعمال العنف في البلاد.

فقد شهد العام 2006 تصاعدا في اعمال العنف الطائفي بدت شبيهة بالحرب الاهلية لكن الامور تغيرت خلال العام 2007 مع تراجع حدة التوتر وانخفاض اعداد الضحايا بشكل تدريجي.

فقد اقدم الرئيس الاميركي جورج بوش على تغيير سياسته في العراق منذ شباط/فبراير الماضي بعد عام من تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء الذي اسفر عن اندلاع العنف الطائفي وتصاعد وتيرته.

وقرر بوش نشر قوة اضافية قوامها 28500 جندي اميركي في العراق مثلت حلا اخيرا لجهوده الهادفة الى احلال الاستقرار قبل انتخابات الرئاسة الاميركية عام 2009.

وتم ارسال هذه التعزيزات رغم المعارضة الشديدة للديمقراطيين في الكونغرس.

وكان حزيران/يونيو الماضي نقطة بداية التراجع الملحوظ في اعمال العنف الطائفي مع البدء بتنفيذ القوات الاضافية عمليات عسكرية وجاءت طلائع التغيير من محافظة الانبار السنية (غرب بغداد).

فقد انضم ابناء العشائر من العرب السنة وبشكل تدريجي الى مجالس "الصحوة" التي تطارد عناصر القاعدة في مناطقها.

واعلن الجيش الاميركي مطلع كانون الاول/ديسمبر ان نحو 80 الف شخص من العرب السنة فضلا عن الشيعة انضموا الى قوات الصحوة لحماية المناطق السكنية. ويتقاضى كل منهم حوالى 300 دولار شهريا من الجيش الاميركي.

لكن الاتهامات وجهت الى واشنطن ب"شراء" السلام من المتمردين السابقين في حين رد القادة العسكريون مؤكدين انهم يقدمون وظائف للوطنيين.

ودفع التغيير السريع للاحداث في العراق بزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن للدعوة الى وحدة الجماعات المتمردة.

كما اعلنت القاعدة في الرابع من كانون الاول/ديسمبر البدء بحملة جديدة من التفجيرات التي تستهدف عناصر الصحوة وقد بدا ذلك واضحا خلال الايام القليلة الماضية.

من جهة اخرى منحت تجربة محافظة الانبار الامل للرئيس الاميركي بالخروج من البيت الابيض وسط سيطرة مقبولة على مستوى العنف في العراق. واعلن منتصف اب/اغسطس سحب 21500 عسكري من القوات الاميركية ليبقى بعد ذلك نحو 130 الفا.

على الصعيد ذاته منح اعلان الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر تجميد انشطة جيش المهدي مدة ستة اشهر اعتبارا من اب/اغسطس الماضي جهود واشنطن دفعة للحد من العنف في البلاد.

وكان الصدر امر ب"تجميد جميع انشطة جيش المهدي" غداة مقتل 52 من الزوار الشيعة في اشتباكات بين ميليشيات وقوات الامن العراقية في كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) خلال احياء ذكرى مولد الامام المهدي الامام الثاني عشر لدى الشيعة.

وبالتالي ساهم قيام قوات الصحوة وتجميد نشاط جيش المهدي وزيادة عدد القوات الاميركية بانخفاض معدلات العنف. واشارت حصيلة اعلنتها مصادر عراقية الى مقتل 606 اشخاص خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ما يشكل ادنى مستوى منذ عشرين شهرا.

كما شهد العام 2007 هجمات ادت الى مقتل نحو 900 عسكري اميركي.

الى ذلك اسفر التراجع في مستويات العنف عن عودة اكثر من عشرة الاف نازح الى ديارهم داخل العراق ونحو 40 الفا من دول الجوار وفقا لمصادر رسمية عراقية.

لكن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين حذرت من عودة عشرات الالاف العراقيين الى بلادهم بسبب الظروف المعيشية السيئة والوضع الامني "الخطر للغاية".

وصرح وليام سبيندلر المتحدث باسم المفوضية ان"العديد من المناطق لا تزال تعتبر غير امنة والظروف غير ملائمة لعودة اللاجئين بامان وكرامة".

لكن السياسيين العراقيين فشلوا في استغلال الفرصة لمعالجة خلافاتهم.

ولا تزال مشاريع قوانين النفط والمساءلة والعدالة التي تعتبرهما واشنطن مقياسا للمصالحة الوطنية متوقفة في مجلس النواب.

ويسعى قانون المساءلة والعدالة الذي قوبل باعتراضات من نواب شيعة الى اعادة الاعتبار لعناصر متوسطة الاهمية من حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل. فيما لم يناقش قانون النفط على الرغم من مرور عام على صياغته.

وكان اصدار حكم باعدام ثلاثة من معاوني الرئيس الراحل صدام حسين بينهم علي حسن المجيد الملقب ب "علي كيمياوي" احد اسباب تفاقم التوتر بين السياسيين العراقيين.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد امر بتأجيل تنفيذ الاعدام لتزامنه مع شهر رمضان لكنه يسعى الى تنفيذه حاليا بينما يعارض ذلك الرئيس جلال طالباني ونائبه السني طارق الهاشمي.

وعلى الصعيد ذاته لا يزال المالكي الذي ستدخل حكومته عامها الثاني يسعى الى معالجة الخلافات بين مختلف الاطراف.

كما شهد العام 2007 خلافات حادة بين واشنطن وبغداد حول دور الشركات الامنية الخاصة والمتعاقدين مع شركة "بلاك ووتر" التي تتولى حماية الدبلوماسيين الاميركيين اثر تسببها في مقتل 17 عراقيا في بغداد.

الى ذلك وقع بوش والمالكي وثيقة مبادئ عامة غير ملزمة تحدد الحادي والثلاثين من تموز/يوليو 2008 موعدا لبحث العلاقات الاقتصادية والسياسية والامنية وتواجد طويل الامد للقوات الاميركية في العراق
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
3
الكونغرس الاميركي ينهي السنة بدون التمكن من تحويل مسار الحرب في العراق
(ا ف ب)
يختتم الكونغرس الاميركي هذا الاسبوع دورته البرلمانية لهذه السنة باعلان فشل اذ عجزت الغالبية الديموقراطية فيه عن تحقيق المهمة التي انتخبت على اساسها قبل سنة بالرغم من عشرات المحاولات للتاثير على الحرب في العراق.

وقال زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ هاري ريد مساء الثلاثاء "من حق الاميركيين ان يشعروا بالاحباط ازاء عدم تمكننا من القيام بالمزيد لانهاء الحرب في العراق بطريقة مسؤولة وانا اشاطرهم هذا الاحباط".

لكنه تابع انه "ضمن الحدود التي فرضها رئيس متعنت ومتشبث وبرلمانيون جمهوريون لا يسعهم سوى الامتثال لخياراته فان الديموقراطيين احدثوا تغييرا". واشار بصورة خاصة بهذا الصدد الى ان المعارضة الديموقراطية "فضحت تهور الرئيس".

وصادق مجلس الشيوخ مساء الثلاثاء بعدما وجد نفسه في مأزق ومضطرا الى صرف الاموال التي تسمح للحكومة بمواصلة عملها قبل نهاية السنة على موازنة ضخمة تفوق 555 مليار دولار من ضمنها 70 مليارا لتمويل العمليات العسكرية في افغانستان والعراق.

وسعى الديموقراطيون مرتين عبثا لربط المصادقة على الميزانية بتحديد جدول زمني لانهاء الوجود العسكري الاميركي في العراق.

وكان مجلس النواب حيث الغالبية الديموقراطية اكبر منها في مجلس الشيوخ اقر في اليوم السابق صيغة تمنع الادارة من استخدام هذه الاموال للعراق.

غير ان هذه الصيغة كانت ستتعرض لفيتو رئاسي اذا ما اقرها مجلس الشيوخ وهو اساسا امر مستبعد.

وصادق مجلس النواب نهائيا الاربعاء على النص قبل ان يعلنه الرئيس بوش.

وقال السناتور الجمهوري جون كيل ليلا مبديا ارتياحه ان حزم الجمهوريين "ارغم الديموقراطيين على التراجع".

واصطدم الديموقراطيون طوال العام بالمعضلة ذاتها وهي كيفية التوفيق ما بين الوعود الانتخابية بتغيير السياسة الاميركية في العراق وادارة مسؤولة للاموال العامة تسمح للحكومة بالعمل وتؤمن التجهيزات الكافية للجنود.

وكرر ريد الثلاثاء ان "الديموقراطيين لن يدعوا ابدا القوات تتحمل تبعات افعال الرئيس".

الجانب الجمهوري من جهته يعتبر تمويل الحرب الذي اقر في الكونغرس ردا مشروعا على التقدم المسجل في الاسابيع الاخيرة على الصعيد الامني في العراق وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونل "من الاسباب التي سمحت لنا بالحصول على تمويل غير مشروط هي ان (الحرب في العراق) لم تعد تبدو بمثابة مغامرة يائسة".

ولا شك ان العراق لم يعد يتصدر النقاش العام بعد التقدم الذي احرز غير ان غالبية الاميركيين لا تزال تعارض الحرب في هذا البلد على ما افاد جون مولر الاستاذ في جامعة اوهايو الرسمية وكشف استطلاع للرأي اجري لحساب شبكة سي ان ان في مطلع الشهر ان 68% من الاميركيين يعارضونها.

وسئل مولر عن استياء الناخبين الذين حملوا الديموقراطيين الى السلطة على خلفية الحرب العراقية فقال ان الناشطين الاكثر حماسة ضد الحرب لن يتخلوا عن الديموقراطيين للانضمام الى الجمهوريين غير ان "حماستهم" قد تخفت او ربما تغيب كليا عن انتخابات 2008.

ويسعى المرشحون الديموقراطيون للانتخابات الرئاسية باقصى ما يمكن للفوز باصوات المعارضين للحرب.

وعبرت السناتور هيلاري كلينتون الاربعاء عن معارضتها للنص الذي اقره مجلس الشيوخ وقالت المرشحة التي تلقى انتقادات شديدة من يسار حزبها لتصويتها لصالح شن الحرب في خريف 2002 "لا يمكنني ولن استمر في دعم استراتيجية فشلت في العراق (..) حان الوقت لتغيير وجهتنا
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
البنتاغون كان يعلم مسبقا بالغارة التركية على شمال العراق
ا ف ب)
اعلن الناطق باسم البنتاغون جيف موريل الاربعاء ان تركيا ابلغت الولايات المتحدة انها ستشن غارة الاحد على مواقع الانفصاليين الاكراد شمال العراق واصفا هذا "التنسيق" بانه "ملائم".

وقال في مؤتمر صحافي "تلقينا اشعارا قبل عمليات القصف" وهو التاكيد الاول على معرفة البنتاغون بالخطط التركية.

واوضح "اعلمنا بذلك من خلال مركز التنسيق في انقرة الذي افتتح منذ عدة اشهر ويعمل فيه موظفون اتراك وعسكريون اميركيون لتبادل المعلومات" رافضا الافصاح عما اذا قدمت الولايات المتحدة معلومات حول المواقع التي استهدفتها انقرة الاحد.

وختم قائلا "هذا التنسيق كان ملائما نحن لا نشكو من شيء".

وكان رئيس الاركان التركي يشار بويوكانيت اعلن سابقا هذا الاسبوع ان واشنطن اعطت موافقتها الضمنية على الغارات والقصف المدفعي الاحد على قرى عراقية حدودة. واطلق حوالى مئة طن من القذائف على مواقع حزب العمال الكردستاني حسب مصدر عسكري تركي.

واعلنت وكالة فرات المناصرة لحزب العمال الكردستاني عن مقتل خمسة مقاتلين ومدنيين اثنين وهي حصيلة تعذر التحقق منها.

وقال موريل "بالطبع سنظل قلقين من احتمال خسارة الابرياء ارواحهم في اثناء هذه العمليات العسكرية ناهيك عن تاثيرها الذي قد ينعكس على الوضع في العراق" مضيفا من جهة اخرى ان "الاتراك لديهم بعض الحقوق في الدفاع عن النفس ازاء تهديدات حزب العمال الكردستاني الارهابية".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
تحليل إخباري ... تركيا وشمال العراق ومستقبل القضية الكردية
الخليج الامارات
جاء القصف الجوي والاجتياح البري التركي للشمال العراقي بعد سلسلة من التدابير والإجراءات السياسية والدبلوماسية والعسكرية التي اتخذتها حكومة أنقرة برئاسة رجب طيب أردوغان على جميع الصعد الداخلية والإقليمية والدولية، وانتهت بحصولها على الدعم الأمريكي والأوربي، بل وحتى الكردي العراقي لمجمل مخططاتها الخاصة بحزب العمال الكردستاني وتواجده المسلح في شمال العراق.

واكتسب هذا الدعم الإقليمي والدولي أهمية إضافية لأنه جاء بعد زيارة أردوغان إلى واشنطن في 5 الشهر الماضي واتفاقه مع الرئيس جورج بوش على فتح صفحة جديدة في العلاقات التركية الأمريكية بكل انعكاساتها على المنطقة بعد الفتور والتوتر الذي أصاب هذه العلاقات بسبب رفض البرلمان التركي في مارس /آذار 2003 نشر القوات الأمريكية في تركيا إبان الحرب على العراق.

وأكد أردوغان أكثر من مرة أن أي مخطط أو مشروع خاص بالمنطقة يتجاهل الدور التركي لن يحقق أهدافه مهما ملكت الأطراف الخارجية التي تدعمه من إمكانات قوية.

ويبدو ان واشنطن قد أدركت هذه الحقيقة وأقنعت القيادات الكردية العراقية بها بعد أن ساهمت أنقرة في إقناع سوريا بالمشاركة في مؤتمر أنابولس في أطار صفقة إقليمية جديدة يقال إنها قد شملت الملف الكردي الإقليمي عموما إلى جانب مواضيع أخرى تهم الدور السوري في المنطقة بما في ذلك موضوع لبنان بانعكاساته على العلاقات السورية الإيرانية باعتبار أن إيران طرف مهم أيضا في المعادلة العراقية والملف الكردي العراقي.

وكانت هذه المعطيات كافية بالنسبة للمراقبين الذين بدأوا يتحدثون من جديد عن تخلي واشنطن عن الأكراد مرة أخرى حيث اضطرت القيادات الكردية العراقية للسكوت على العمل العسكري التركي في شمال العراق ضد عناصر الكردستاني التركي على الرغم من حديث الزعيم الكردي مسعود البرزاني باستمرار عن التضامن الكردي القومي.

كما فاجأ البرزاني الجميع عندما تحدث الأسبوع الماضي عن استحالة إقامة دولة كردية مستقلة في المنطقة، وأكد على عراقيته هو شخصيا، فيما اتهمت قيادات الكردستاني الزعيمين الكرديين البرزاني وجلال الطالباني بالتآمر مع واشنطن وأنقرة ضد القضية الكردية على الرغم من التطورات التي أثبتت أنهما الخاسر الأهم من مجمل هذه التطورات أيضا؛ حيث وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس كركوك فجأة وأكدت ضرورة تأجيل الاستفتاء في المدينة التي يسعى الأكراد لضمها إلى إقليم كردستان.

وكانت كركوك هدف زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أيضا إلى أربيل ولقائه مع الرئيس مسعود البرزاني وأستقبل أيضا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وتحدث هو الآخر عن ضرورة تأجيل استفتاء كركوك على الأقل 6 أشهر.

وأعتبر البعض كل هذه التطورات إشارة مهمة لمخططات أمريكية جديدة خاصة بالمنطقة عموما والعراق طرف مهم فيها، بسبب معطياته التي تهم سوريا والعراق وإيران لأسباب عديدة وأهمها القضية الكردية.

ووضعت حكومة أردوغان خطة شاملة لحل المشكلة الكردية تركيا بعد حسم موضوع حزب العمال الكردستاني عسكريا في شمال العراق على أن تكون الخطوة التالية إصدار عفو شامل على عناصر وأنصار الحزب المذكور ليتسنى لهم العودة إلى تركيا وممارسة النشاط السياسي ديمقراطيا. حيث أثبتت نتائج الانتخابات البرلمانية في تركيا أن حزب العمال الكردستاني لم يعد يحظى بتأييد شعبي كبير من أكراد تركيا الذين صوت غالبيتهم لحزب العدالة والتنمية الحاكم بسبب مقولاته السلمية لحل المشكلة الكردية ديمقراطيا. كما تحدثت المعلومات عن تنسيق تركي سوري لمعالجة المشكلة الكردية في سوريا أيضا حيث أعدت الحكومة السورية مشروع قانون يهدف لحل مشاكل الجنسية والتملك لأكرادها مع خطة أخرى تهدف لإصدار عفو على حوالي 1000 من أكراد سوريا والذين يقاتلون الآن ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني التركي. فيما يستمر الحوار بين أنقرة وطهران من جهة وطهران وواشنطن من جهة أخرى عبر بغداد لمعالجة قضية الأكراد الإيرانيين المقاتلين في صفوف حزب العمال الكردستاني وتحت أسم منظمة “باجاك” التي تقوم بعمليات مسلحة في المناطق الكردية الإيرانية.

وتحدثت المعلومات عن تنسيق وتعاون سوري تركي أيراني في موضوع الكردستاني التركي حيث لدى المخابرات السورية والإيرانية معلومات شاملة عن الحزب المذكور الذي كانت دمشق تستضيف زعيمه عبد ألله أوجلان حتى نهاية عام 1998 . كما كانت إيران تدعم هذا الحزب بسبب خلافاتها التقليدية مع تركيا في الثمانينات وحتى أواسط التسعينات.

كما تحدثت عن مشروع تركي أمريكي كردي عراقي لإنهاء مشكلة حزب العمال الكردستاني ليساعد ذلك أنقرة على أقامة علاقات من نوع جديد مع إقليم كردستان العراق ولكن شريطة أن يتخلى القوميون الأكراد هناك عن حلمهم القومي في إقامة الدولة الكردية في شمال العراق ولاحقا المنطقة عموما.

وبات هؤلاء القوميون يرون بوضوح أن مثل الدولة “الإسلامية” لا ولن تولد إلا بدعم أمريكي وغربي قوي جدا يساعدها على العيش في محيط تركي- سوري إيراني وعراقي معاد سيكفي لإجهاضها فورا على الرغم من أي دعم خارجي لا ولن يصل إلى مستوى الدعم الذي حظيت وتحظى به “إسرائيل” كدولة يهودية في محيط عربي وإسلامي.

ومن دون أن تعني كل هذه المعطيات أن الأمور بهذا الوضوح وبهذه السهولة بالنسبة لكل الأطراف الإقليمية والدولية حيث يستمر الغموض على مستقبل الحسابات الأمريكية الخاصة بإيران وسوريا ولبنان مع المعلومات التي تتحدث عن صفقة أمريكية مع أنقرة فقط تضمن لها القضاء على حزب العمال الكردستاني كما سبق لواشنطن أن اختطفت زعيم الحزب عبدالله أوجلان من العاصمة نيروبي وسلمته لأنقرة في 15 فبراير/ شباط 1999.

كما تتحدث هذه المعلومات عن مشروع أمريكي يشجع أنقرة على التعاون الاستراتيجي بينها وبين إقليم كردستان العراق الذي يرجح العلاقة مع تركيا العلمانية الديمقراطية على العلاقة مع إيران وسوريا.

ويرى القوميون الأكراد بدورهم في مجمل هذه الأحاديث التركية خطرا على مجمل الحسابات الكردية عراقيا وإقليميا مع التشكيك بنوايا وحسابات أنقرة الخاصة بكركوك والموصل التي يطالب القوميون الأتراك بضمهما إلى تركيا من جديد.

ويبقى الرهان على مستقبل جميع هذه الحسابات التي يبدو واضحا وأكيدا أن واشنطن ستحسم مصيرها مع أو من دون أكراد العراق الذين سبق لأمريكا أن تخلت عنهم في الماضي في إطار صفقات إقليمية بينها وبين بغداد وطهران وأنقرة ويبدو أن التاريخ سيكرر نفسه من أجل صفقات مماثلة بين الأطراف ذاتها أو مع أطراف أخرى وفي مقدمتها دمشق.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
لعراق: غارات تركية على كردستان بالتزامن مع زيارة بارزاني

اعتقال معاون للدوري قرب كركوك > وزير الدفاع العراقي: لن نسمح بتحول «الصحوة» إلى قوة ثالثة
الشرق الأوسط

أعلن الجيش التركي أنه شن أمس غارة جوية جديدة على مواقع لمتمردي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، تزامنت مع وصول مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان الى قرى في الإقليم في زيارة تفقدية لمناطق جبال قنديل، التي طالتها غارات الطائرات التركية الأسبوع الماضي.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش التركي «قصفت طائرات تابعة للطيران التركي صباحا مواقع مهمة للمنظمة الارهابية»، في إشارة الى حزب العمال الكردستاني. وتابع الجيش أن المدفعية التركية قصفت بعد ذلك مواقع للمتمردين الأكراد في شمال العراق، مشيرا الى مقتل «مئات الارهابيين» جراء الغارات في الأسابيع الأخيرة.

من جهته أكد كرمانج عزة، قائمقام قضاء سوران، التابع لمحافظة اربيل، أن بارزاني زار ظهر أمس قرى مدمرة والتقى النازحين من 37 قرية تعرضت للدمار شبه التام بفعل الغارات التركية، وتعهد بصرف تعويضات مادية لنحو 500 نازح يمثلون سكان القرى المنكوبة. وأضاف عزة لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس الإقليم تحدث الى النازحين قائلا: إن أوضاعهم المأساوية تلك لا يمكن أن تستمر، وانه سيبحث المسألة مع رئيس الجمهورية جلال طالباني والجانب الأميركي، ولن يسمح بتكرار ما حصل مطلقا.

من جهة اخرى, اعلن مصدر أمني عراقي أمس عن اعتقال احد مساعدي عزة الدوري نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في عملية مشتركة عراقية ـ أميركية، في قضاء جنوب غرب مدينة كركوك. وقال مصدر في الشرطة العراقية، إن قوة من الشرطة العراقية وبإسناد من القوات المتعددة الجنسيات, شنت فجر امس عملية دهم وتفتيش في قضاء الحويجة أسفرت عن اعتقال العقيد الركن كريم فاضل عبد، أحد معاوني عزة الدوري، بحسب الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق).

وعلى صعيد آخر، قال وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي في مؤتمر صحافي ببغداد، انه يجب ان يعلم الجميع انه لن نسمح بتحول «الصحوة» إلى قوة ثالثة وان القوتين الوحيدتين، هما وزارتا الدفاع والداخلية، حسبما اوردته وكالة رويترز
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
7
الامن في العراق أحد المحاور الاساسية في صفقة سعودية سرية لحل الخلاف الايراني الامريكي

المرصد العراقي

ذكرت معلومات محدودة التداول لمجلة المشاهد السياسية اللندنية أن صفقة سعودية لحلّ الخلاف الإيراني ـ الأميركي، تستند بصورة أساسية الى تقرير المخابرات الأميركية حول البرنامج النووي الإيراني، الذي يبعد خيار العمل العسكري عن الطاولة. هذه المعلومات تناقلتها تقارير إسرائيلية تتقاطع على أن هذه التسوية مشروطة بمجموعة مطالب أميركية أبرزها: وقف تهريب الأسلحة الإيرانية الى الداخل العراقي، عدم التدخّل في انتخابات الرئاسة اللبنانية، عدم إعاقة مفاوضات «آنابوليس»، والتزام إيران الكامل عدم إحياء مشروع التسلّح النووي العسكري.



ويستند السعوديون في المساعي التي يقومون بها الى الرغبة الأميركية في الحوار مع إيران، بعدما لمست القيادة العسكرية في الشرق الأوسط أن جولات الحوار الثلاث الأولى التي حصلت حتى الآن، أدّت الى انخفاض معدّلات العنف في العراق، وتهدئة الميليشيات الشيعية المسلّحة، كما أدّت الى انحسار شحنات الأسلحة والقنابل الى داخل أفغانستان. في الوقت نفسه يسجّل المراقبون أن تبريد العلاقات الأميركية ـ الإيرانية أدّى بصورة مباشرة أو غير مباشرة الى تهدئة حدّة الخلافات بين محمود عباس وإيهود أولمرت، وتراجع حملة الانتقادات السورية للولايات المتحدة، وتراجع عمليات المقاومة العراقية، وكذلك التصعيد في الاتهامات والاتهامات المضادة بين فريقي المعارضة والموالاة في لبنان، وبين السلطة و«حماس» في رام الله وغزّة.

كل هذه المعطيات لا تحجب الخلافات الأميركية ـ الأميركية، وهي قائمة فعلاً، حول طريقة التعاطي مع عدد من الملفّات الساخنة في المنطقة، بدءاً بالعراق وإيران. ومع اقتراب انتخابات ٢٠٠٨، وفي مرحلة الاعداد لهذه الانتخابات، تزداد حدة التنافس بين مرشّحي الحزب الواحد، كما بين مرشّحي الحزبين، وتحتلّ قضية العراق مكانة بارزة في الحملة من بين عدد آخر من القضايا. وأهميّة ملفّ حرب العراق تأتي من كون هذه الحرب اختباراً واقعياً لتوجّهات الحزب الجمهوري الجديدة أو المحتملة، في ظلّ المعارضة الديمقراطية، وكذلك الشعبية لهذه الحرب.

وماذا يقول المرشّحون الجمهوريون؟

إنهم متوافقون على مبدأ الحرب، لكنهم يتباينون في مواقفهم لجهة درجة تأييدهم أو اختلافهم مع توجّهات البيت الأبيض والقيادة العسكرية، في ضوء اعتبارات عدّة أبرزها:

ـ الاطار القيمي الذي يبرّر الحرب.

ـ تقدير حجم وإمكانيات الآلة العسكرية الأميركية الموظّفة في هذه الحرب وسبل دعمها ومساندتها.

ـ حدود المسؤولية الملقاة على الولايات المتحدة في حفظ السلام الدولي.

ـ معايير الحكم على نجاح أو فشل القوّات الأميركية في تحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية والأمنيّة في العراق.

وفي ظلّ التباينات القائمة حول التعامل مع العراق، تبرز تباينات أكثر عمقاً حول توجيه ضربة عسكرية لإيران في المستقبل المنظور. هناك من يرجّح هذا الاحتمال، وهناك من يستبعده، وفريق ثالث يستبعده تماماً وبصورة نهائية. والذين يشيرون الى إمكانية حصول ضربة أميركية ـ إسرائيلية مشتركة، خلال المدة المتبقيّة من ولاية بوش، يربطون هذا الاحتمال بأن واشنطن حين قامت باحتلال العراق وقبله أفغانستان، كانت قد بدأت في تنفيذ استراتيجية الهيمنة التي خطّط لها الحزب الجمهوري منذ تسعينيات القرن الفائت، عقب تفكّك الاتحاد السوفياتي، واستكمال هذا التنفيذ يمرّ بضرب إيران. وفي اعتقاد هذا الفريق، أن تحييد إيران عسكرياً كفيل بتغيير الوضع داخل العراق، بشكل يساعد الأميركيين على بسط هيمنتهم، بقدر ما يساعد إسرائيل، بدعم أميركي، عى فرض «السلام» الذي تريده على الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين والعرب جميعاً. ثم إن الضربة تساهم في بسط النفوذ الأميركي على الحدود الروسية من الجنوب والشرق، الى جانب الغرب الأوروبي، وفي تمكين واشنطن من السيطرة على نفط بحر قزوين، علاوة على النفط الإيراني، قبل أن تستعيد روسيا قدراتها وتحاول عرقلة هذا المشروع. ثم إن سيطرة الولايات المتحدة على مصادر الطاقة الواقعة بين العراق وشرق أفغانستان، سوف تسهّل إمكانية مراقبة أو محاصرة الدور الصيني المتنامي، والذي يهدّد الهيمنة الأميركية في المدى القريب أو المتوسط.

الذين يعارضون هذه الضربة، جمهوريين وديمقراطيين، يتخوّفون من احتمال الردّ الإيراني الصاروخي أو الجوّي على القواعد الأميركية في العراق وقطر والبحرين والسعودية وأفغانستان ودول الجنوب الروسي، وكلّها تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية، الى جانب إغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط، وإمكانية تهديد السفن الأميركية في مياه الخليج، وإمكانية مهاجمة القوّات الأميركية داخل العراق بوساطة الميليشيات المتحالفة مع إيران. وفي وسع إيران أيضاً تحريك مجموعات عسكرية شيعية في أفغانستان، مثل قلب الدين حكمتيار، وحتى إمداد حركة طالبان بالسلاح بشكل يلحق أضراراً كبيرة بالوجود الأميركي العسكري في أفغانستان.

الى جانب هذا كلّه، تملك إيران القدرة على التأثير الاقتصادي في الجبهة الأفغانية، من خلال صادراتها من النفط والإسمنت وغيرها من السلع الى أفغانستان، ووقف هذه الصادرات يؤدّي الى تردّي الأوضاع الأفغانية بصورة تنعكس على الدور الأميركي. كما أن إيران تستطيع التأثير في استثمارات النفط الأميركية في بحر قزوين.

معارضو الحرب على إيران يسوقون أيضاً حججاً ومبرّرات أخرى لهذه المعارضة، لعلّ أبرزها إقدام الإيرانيين على تحويل عملية التبادل النفطي من الدولار الأميركي الى اليورو الأوروبي، واحتمال أن تدخل المنطقة في حرب أوسع، تضطر معه سورية وحلفاؤها اللبنانيون والفلسطينيون الى المشاركة في إشعال جبهات جديدة ضد إسرائيل.

ومن الواضح أن إيران تدرك جيّداً الموقف الأميركي المتردّد، وتتصرّف على هذا الأساس في الجولات التفاوضية، كما في المناورات العسكرية التي تحرص عليها من أجل إظهار قدرتها على الصمود وقدرتها الأخرى على إلحاق الضرر بالولايات المتحدة وحلفائها ومصالحها. وبين التيار الذي يدعو الى ضربة وشيكة، والتيار الذي يعارض هذه الضربة أو يستبعدها، هناك تيار أميركي ثالث يغلّب فكرة التفاوض على تقاسم مناطق النفوذ في الشرق الأوسط، بالشكل الذي تمليه الظروف الراهنة، والذي يرضي قدراً من الطموحات الأميركية، كما يفسح في المجال لإيران لتحقيق قدر من طموحاتها. ومثل هذا التقاسم يفترض أن يؤدّي الى تهدئة الوضع في العراق، وتحويل «حزب الله» الى حزب سياسي في لبنان، وإعادة بناء العلاقات الأميركية ـ الإيرانية، والأميركية ـ السورية، على أساس أكثر توازناً في المستقبل القريب.

و«الصفقة» التي بدأ الحديث عنها، برعاية سعودية مباشرة، تصبّ في هذا الاتجاه.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
8
مؤتمر للمصالحة العراقية في القاهرة بمشاركة بعثيين
مؤسسة العراق للاعلام
قالت مصادر حكومية عراقية مقربة من مجلس الرئاسة ان زعماء سياسيين يبذلون مساع حثيثة تمهيدا لعقد اجتماع مصالحة، تحضره شخصيات تمثل اطرافا سياسية مختلفة بينهم بعثيون، الشهر المقبل في العاصمة المصرية القاهرة .
وأوضحت المصادر، في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، أن "هذه المساعي تأتي عقب طلب تقدم به الرئيس العراقي جلال الطالباني للحكومة المصرية خلال زيارته الاخيرة لمصر وحضوره مراسيم افتتاح الدورة الرياضية العربية" الشهر الماضي.
وأشارت إلى أن "التحركات التي قامت بها شخصية مستقلة اوفدت لتوجيه دعوات حضور الاجتماع التقت باعضاء من جناحي حزب البعث المنحل، يونس الأحمد وعزت الدوري، في أكثر من عاصمة عربية حيث وجدت ان جماعة الدوري أكثر تطرفا من جماعة الاحمد حيث مازالت ذات طروحات متشددة ومعزولة بعيدة عن الواقع عند تناولها لموضوع العراق وهم مازالوا يترقبون انقلابا ما وعودة وشيكة للحزب الى السلطة! وفق اعتقادهم" .
وكشفت المصادر عن أن جماعة محمد يونس الاحمد المنشقة في وضع "إعادة تقييم" و"هم يبحثون عن وجهة نظر لم تتبلور بعد وقد طلب منهم، كبداية لدخول العملية السياسية لو رغبوا، إدانة حقبة حكم البعث أو طيها والبدء ببلورة موقف واضح اذا كانوا غير قادرين على تلك الإدانة"، على حد وصف تلك المصادر.
وبحسب المصادر، فإن الشخصية الموفدة أشارت إلى "مفارقة مثيرة للانتباه، هي إن كبار العسكريين ورجال مخابرات من اعضاء الحزب المنحل أكثر انفتاحا على الوضع الجاري في البلاد، على العكس من غيرهم الذين مازالوا متشددين ويتصرفون أو يفكرون بان شيئا لم يحدث" في البلاد.
ورصدت المصادر "وجود صراع كبير" داخل أجنحة البعث حول اموال الحزب التي سجلت باسماء عدد من اعضاءه تحت واجهات مختلفة الا أنهم "شفطوها"، وهذا الأمر "أثر على ميزانية الحزب ودعمه خلافا لما يشاع عن وجود سيولة مالية لديه"، حسبما أشارت تلك المصادر


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
9
دعوات إلى تعيين قائد قوات العقرب قائدا لشرطة بابل بدلا عن اللواء فاضل رداد
راديو سوا

أكد الشيخ فاضل الجنابي رئيس مجالس صحوات العراق في حديث لـ"راديو سوا" عن وجود رغبة عامة في محافظة بابل لتعيين العميد عباس الجبوري، آمر لواء العقرب، لقيادة شرطة بابل، بدلا عن اللواء فاضل رداد الذي عينته وزارة الداخلية لهذا المنصب خلفا للواء قيس المعموري.

وقال الجنابي في حديث لـ"راديو سوا" إن العميد الجبوري يتمتع بمواصفات مهنية عالية تؤهله لهذا المنصب وتمكنه من مواصلة ما بناه اللواء المعموري أمنيا: وشدد الجنابي على أهمية أن يكون قائد شرطة بابل الجديد مستقلا، ولايقل كفاءة عن اللواء قيس المعموري الذي اغتيل في ظروف غامضة لم يكشف عن تفاصيلها لحد الآن.

وأضاف الجنابي أن المعموري استطاع التوفيق بين جميع مكونات المحافظة، ولم يكن يفرق بين السنة والشيعة بعيدا عن أية ولاءات حزبية أو طائفية
هذا ورفضت أحزاب وعدد من منظمات المجتمع المدني وممثلي العشائر في محافظة بابل تسلم اللواء فاضل رداد قيادة شرطة المحافظة لاتهامه بالانتماء إلى المجلس الأعلى الإسلامي.

وقدمت هذه الأحزاب والمنظمات بيانا إلى مجلس محافظة بابل حصل "راديو سوا" على نسخة منه، طالبت فيه بإلغاء قرار تعيين اللواء فاضل رداد الصادر عن وزارة الداخلية.

وقال عضو مجلس محافظة بابل محمد الجعفري في حديث لـ"راديو سوا" إن اللواء رداد كان يعمل في ما سماها بالأجهزة القمعية التابعة للنظام السابق في محافظة النجف، مشيرا إلى أنه كان مسؤولا عن عمليات تصفية طالت معارضين لنظام صدام حسين.

وأضاف الجعفري أن مجلس المحافظة يسعى لترشيح ثلاثة أشخاص من المستقلين، ولكنهم في المجلس فوجئوا بقرار تعيين اللواء رداد من الحكومة المركزية.

وأكد الجعفري أنه والكثير من أعضاء المجلس يعتبرون قرار الداخلية باطلا لمخالفته إرادة مجلس
المحافظة، مشيرا إلى أن الأحزاب والمنظمات والعشائر وبعض الجهات الأخرى تستعد للخروج بتظاهرة كبيرة في بابل ضد هذا القرار.

هذا وقد أعلنت هذه الجهات في بيانها رفضها لأي شخص له ولاءات حزبية، مؤكدة على ضرورة أن يكون قائدا من الأجهزة الأمنية ومعرفا باستقلاليته ومهنيته، ويعمل لأجل العراق ككل وليس لحزبه، على حد وصف البيان.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
أبناء «الجيش الشعبي» كويتيون بـ «خدماتهم الجليلة»؟
الراي العام الاردنية
الحديث في موضوع البدون على الجرار، وإذ كان النائب غانم الميع قد طالب باتخاذ قرار سياسي يقضي بتجنيس جميع اصحاب ملفات اللجنة العليا في مجلس الوزراء، رفض النائب مسلم البراك بشدة اتهام البدون، بأنهم «خونة».
وفي تطور لافت، علمت «الراي» من مصادر مطلعة أن كشف التجنيس المنظور أمام مجلس الوزراء يحتوي على نحو 160 شخصاً تحت بند «الأعمال الجليلة» من جنسيات فلسطينية ولبنانية ومصرية وسورية وعراقية وسعودية ويمنية وإيرانية إضافة إلى أسماء من اريتريا والولايات المتحدة.
وأضافت المصادر ان أسماء وردت في الكشف العام للذين يتم البحث في تجنيسهم حالياً «رغم وجود ملاحظات أمنية موضوعة على ملفاتهم»، منها تعامل صاحب الملف أو أحد أفراد أسرته مع الجيش الشعبي العراقي، ومنها أيضاً وجود قضايا في أمن الدولة، ومنها غياب نتيجة البصمة الوراثية عن بعض الملفات «إذ لم تكلف الجهات المسؤولة نفسها عناء انتظار نتائج هذا الفحص»، ومنها ما يسمى بـ «قيد ضوابط أمنية تشمل الأسرة».
وحذرت المصادر من أن هناك أسماء «إذا تجنس أصحابها فذلك يعني نهاية وزير الداخلية السياسية».
النائب البراك دخل طرفاً مدافعاً عن البدون بقوة رافضاً بشدة التشكيك بولائهم واتهامهم بالخيانة وتشويه الحقائق من دون مراعاة مشاعر وكرامة هذه الفئة «التي قدمت الكثير في جبهات القتال من أجل الكويت».
ونفى البراك في تصريح صحافي «الحديث عن وجود 50 في المئة من البدون قد تعاونوا مع قوات الاحتلال العراقي أيام الغزو الغاشم» مستنداً على الوقائع والمواقف التي تؤكد عكس هذا الكلام «الذي جانبه الصواب وتجاوز الحقائق على اعتبار ان الشواهد كانت تشير إلى رفض ابناء هذه الفئة للغزو وتصديهم للعدوان ومقاومته مسطرين اروع معاني البطولات والتضحيات».
ورأى البراك ان «الكلام الذي اشار إلى ان 80 في المئة من البدون عرفت جنسياتهم وانتماءاتهم يبدو غير معقول ولا يمكن تصديقه على اعتبار ان لجان وزارة الداخلية المختلفة بعد سنوات من العمل والتدقيق لم تستطع اثبات هذه الأرقام غير الواقعية، الأمر الذي يؤكد عدم صحة هذه المعلومات التي دخلت في اطار القفز على الحقائق».
وقال البراك ان «من حق البعض ابداء اراء معارضة لسياسة التجنيس لكن من غير المعقول اعطاء نسب لا أساس لها من الصحة ووقعت في التناقض لأنها تستند على ما هو موثق وواقعي داعياً إلى احترام مشاعر ابناء البدون وعدم المساس بكرامتهم والاساءة لهم من خلال الكلام غير الدقيق والقاء التهم جزافاً.
وأكد البراك ان التاريخ لا يمكن التلاعب به، ورفض تجاوز الحقائق ومواقف الصمود، وقال إن الجالية الفلسطينية خانت الكويت والشواهد على ذلك معروفة وواضحة، أما البدون فكان شأنهم شأن الكويتيين في رفض الغزو ومقاومته.
وأوضح البراك ان معركة الجسر مازالت شاهدة على الملحمة الوطنية التي سطرها العسكريون البدون من أجل الكويت، وان من العدل الاعتراف بالمواقف البطولية لهذه الفئة بدلاً من توجيه الكلام المسيء لهم.
وتساءل البراك: كيف يمكن أن ننعت بالخيانة من كان على استعداد للتضحية من أجل رفع علم الكويت في جبهات القتال؟ ورأى أن الحديث عن المواقف البطولية للعسكريين البدون في حرب التحرير ليس كلاماً مرسلاً بل واقع مؤكد.
وطالب النائب غانم الميع باتخاذ قرار سياسي يقضي بتجنيس كل أصحاب ملفات اللجنة العليا في مجلس الوزراء مشددا على أن مطالباتهم وأوراقهم الثبوتية تجعلهم من أكثر الفئات استحقاقاً للحصول على الجنسية وفقاً للمادة الأولى.
وأضاف الميع ان أعداد أصحاب هذه الملفات قليلة وبالإمكان اتخاذ قرار بتجنيسهم دفعة واحدة خصوصا انهم يملكون اثباتات رسمية تعود إلى ما قبل إحصاء 65 الذي تعتبره الحكومة معياراً أساسياً في تجنيس البدون، كما انهم قاموا بجميع الإجراءات المطلوبة ومنها البصمة الوراثية واستكملوا ملفاتهم وحتى الآن لم يبت في أمرهم، مضيفاً ان عدداً منهم عرضت عليه الجنسية الثانية والخامسة ورفض الحصول عليها.
وطالب الميع بإحياء قانون تجنيس الـ 2000 على اعتبار أنه صدر بموافقة ومباركة السلطتين في السابق مطالباً أن يشمل القانون كل من لديه إحصاء 65 ومن قدم خدمات جليلة حقيقية في السلك العسكري دفاعاً عن أرض الكويت.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
زعيم القاعدة في العراق يعترف بمقتل احد كبار قادته ويصف قوات الصحوة بالمرتدين ويدعو لمقاتلتهم

المرصد العراقي
أكدت جماعة على صلة بالقاعدة في العراق مقتل أبو ميسرة وهو مسؤول عمليات كبير قال الجيش الامريكي انه قتل في اشتباك الشهر الماضي وذلك وفق ما ورد في تسجيل نشر على شبكة الانترنت يوم السبت.وامتدح أبو عمر البغدادي زعيم دولة العراق الاسلامية في شريط صوتي على مواقع اسلامية على الشبكة أبو ميسرة "الشهيد العالم المجاهد".

وقال الجيش الامريكي في وقت سابق في ديسمبر كانون الاول ان أبو ميسرة وهو سوري كان ضمن تسعة أعضاء كبار بالقاعدة قتلوا في نوفمبر تشرين الثاني. ووصفه الجيش الامريكي بأنه مستشار للبغدادي المعروف ايضا باسم أبو أيوب المصري وسلفه المقتول أبو مصعب الزرقاوي.

ودعا البغدادي المتمردين الى مواصلة القتال خلال عيد الاضحى.

وقال البغدادي مشيرا الى دوريات مجالس الصحوة المحلية التي تدعمها الولايات المتحدة وتقاتل المتمردين "واني أخطب فيكم اليوم وأقول ضحوا تقبل الله ضحاياكم بمرتدي الصحوات فانهم صاروا للصليب أعوانا."

ولم يتم التأكد من صحة الشريط لكنه بث على موقع اسلامي رئيسي يستخدمه كثير من جماعات التمرد وشابه صوت المتحدث تسجيلات سابقة للبغدادي.

ويشار ان مفجرا انتحاريا يرتدي حازما محملا بالمتفجرات هاجم مركز تجنيد لدوريات مجالس الصحوة في محافظة ديالى المضطربة شمالي بغداد فاستشهد 12 متطوعا واصاب عشرة بجراح يوم الخميس الماضي

وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» نقلاً عن مصادر عسكرية أميركية أنه عثر على مركز للتعذيب كان تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» يستخدمه قرب المقابر الجماعية التي اكتُشفت بعد تلقي القوات الأميركية معلومات أدلى بها مدنيون عراقيون. ووفقاً لهذه المصادر، فإن الجنود عثروا على سرير حديد مربوط بأسلاك ومحرك كهربائي، وعلى سلاسل حديد معلقة على جدار عليه آثار دماء.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
12
قوة لحماية المدينة باشراف ضباط اطلاعات
احتجاجات عراقية واسعة ضد التغلغل الايراني في المدن المقدسة
العرب اليوم

تواجه الاماكن المقدسة في كربلاء والنجف بجنوب العراق تدفقا ايرانيا واسعا وخطيرا دفع بمواطني المدينتين من العرب الى الاستغاثة عبر وسائل الاعلام للحد من هذا التدفق والتخلص منه.

وفي رسالة تعد سابقة خطيرة باعتبارها تطرح على الصعيد الديني على الرغم مما سبقها من احتجاجات مئات الالاف من الاصوات العشائرية والثقافية والمهنية والمستقلة التي كانت قد طالبت بابعاد الخطر الديني والاستخباراتي الايراني ورفع الهيمنة شبه السياسية على الاماكن المقدسة بالعراق وبخاصة في النجف وكربلاء.

وطالب رئيس لجنة الاوقاف والسياحة الدينية في كربلاء احمد الحسيني بانقاذ ضريحي الامامين الحسين واخيه العباس في كربلاء من الأيادي الإيرانية التي تفرض سيطرتها وسطوتها عليهما. وقال الحسيني في تصريحات صحافية ان اسلحة مختلفة وصلت مؤخرا من ايران الى مدينة كربلاء وتم تخزينها في الدور والبنايات وفي اماكن مجاورة للضريحين.

واضاف ان هنالك معلومات موثقة تؤكد ان بعض هذه الاسلحة والذخيرة موجودة حاليا في غرف خاصة داخل الحرمين الشريفين بسبب عدم تمكن اي قوات من اقتحام الضريحين كما ان القوات الامريكية والاجنبية المتحالفة معها لا تجرؤ على الدخول الى الضريحين وتخليصهما من التمركز والتحصن العسكري والاستخباري الايراني. واشار الى ان ضباطا من اطلاعات والحرس الثوري الإيرانيين يشرفون على مليشيات جديدة تسمى قوة حماية الحرمين.

من جانبها اشارت مصادر اعلامية في كربلاء والنجف ان المشهد الايراني حاضر في الشوارع والاسواق بقوة وان ذلك الحضور يلقى دعما كبيرا من قبل المجالس المحلية والمحافظين وغالبية المسؤولين المحليين وكذلك من الاحزاب الدينية المشاركة في الحكومة المركزية ببغداد.

واشار مصدر صحافي في النجف الى ان العملة الايرانية ( التومان ) يتم التعامل به في الاسواق فيما تعج الاسواق بالبضائع والسلع الايرانية كما يتم التعامل في اللغة الفارسية واصفا الوضع هناك بالخطير.

وقال المصدر اذا ما بقيت الامور على ما هي عليه في الفترة المقبلة فان المحافظتين سيطغي عليهما الوجود الفارسي ويتم ترحيل العرب منها لا سيما المعارضين لوجودهم.

وكانت مصادر عشائرية عراقية قد حذرت في بيانات سابقة من ان التهديد الفارسي والترحيل القسري للعشائر والعائلات العربية في النجف والبصرة وكربلاء ربما سيخلق نفس مشكلة كركوك في محاولة الاكراد لتكريدها لاجل ضمها الى كردستان.

وقال الشيخ جاسم الكاظم رئيس تجمع عشائر الوطنين العروبيين في العراق ل¯ " العرب اليوم" لدينا مخاوف ان تعترضنا في محافظات الجنوب مشكلة مطالبة ايران باجراء استفتاء بعد سنوات قلائل من الان على هوية بعض المحافظات الجنوبية ومنها البصرة والنجف وكربلاء والمطالبة بضمها الى ايران كما هو الحال في مدينة كركوك ومطامع الاكراد بضمها الى كردستان.

ودعا الشيخ الكاظم الذي يتزعم تجمعا عشائريا يضم حوالي 5000 شخص عشائري وكذلك وجوها ثقافية ومهنية الى التصدي للخطر الايراني بالعراق واصفا اياه بالخطر الاكثر وقعا وتأثيرا على مستقبل العراق من الاحتلال الامريكي, متهما الامريكيين في الوقت نفسه بالتواطؤ مع الفرس في التوغل بالعراق والقيام بمحاولات تمزيق نسيجه الاجتماعي وهدم جدار حضارته العربية الاصيلة وطمس معالم ثقافته العربية.

ونبه السياسيين العراقيين الى التعامل مع الموضوع بفطنة ووعي وطني تام لانه في حال التمادي على ذلك فسوف نخسر الكثير الكثير من وطننا وربما تسلب منه عدد من المدن. ويتمركز الايرانيون في المدن الشيعية ذات الصبغة الدينية ويقيمون فيها بشكل مستمر منذ الاحتلال الامريكي للعراق. ولعل ما زاد من خطورة التوغل الايراني في المدينتين المقدستين السماح لالاف الزوار الايرانيين بزيارة المدينتين بشكل يومي بفضل التعاون المعروف بين عدد من الاحزاب الدينية الشيعية والزعامات الدينية ذات الجذور الايرانية مع المؤسسة الرسمية الايرانية والجهات الدينية الاخرى بايران.

على صعيد آخر تظاهر مئات العراقيين في محافظة الانبار أمام احدى المقرات الامريكية بشمال الرمادي احتجاجا على مقتل شرطي عراقي طعنه جندي امريكي في مشاجرة جرت بينهما.

وقال ضابط بشرطة الرمادي رفض ذكر اسمه " تظاهر نحو 400 شخص في منطقة الجزيرة 4 شمال شرقي الرمادي الخميس امام احدى المقرات الامريكية مطالبين بمحاكمة جندي امريكي وفق القانون العراقي بسبب طعنه شرطيا عراقيا في نقطة تفتيش مشتركة اسفر عن مقتله".

واضاف المصدر " ان المظاهرين انطلقوا من منزل عائلة الشرطي اثناء التشييع وتجمهروا امام احد المقرات الامريكية وهتفوا بشعارات منددة بالفعل الذي ارتكبه الجندي الامريكي بقتل الشرطي ووصفوه بالاجرامي .. مشيرا الى ان التظاهرة التي اشترك بها عدد من افراد الشرطة توقفت امام المقر الامريكي لمدة 20 دقيقة ثم انطلقت نحو احدى المقابر حيث دفن الشرطي ".

"وتقدمت عائلة الضحية بشكوى الى المجلس المحلي بالرمادي مطالبة باجراء محاكمة فورية للجندي الامريكي وفق القانون العراقي لينال جزاءه جراء ما ارتكبه من عملية اجرامية بحسب الشكوى ".


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
13
التايمز تسأل: هل ستنجو الآثار العراقية من الجيش الامريكي؟

المثقف

نشرت صحيفة التايمز اللندنية تقريرا عن المخاطر التي تحيط بالآثار العراقية التي يعود بعضها لسبعة عشر قرنا خلت ولكن " هل ستنجو من الجيش الأمريكي؟ "كما جاء في عنوان الصحيفة. واوضح تقرير بين ماكينتاير أن الجيش الأمريكي ابتكر عدة وسائل لتوعية جنوده باهمية هذه الآثار منها إرسال الالاف من أوراق اللعب"الكوتشينة" تحمل صورا لأبرز المواقع الأثرية في العراق وتتضمن تحذيرا من تحريك او نقل أي آثار لكن لامانع من التقاط بعض الصور. فمثلا تحمل إحدى أوراق اللعب صورة لأطلال المدائن تشير إلى أنها مازالت باقية بعد 17 قرنا" فهل ستسلم منك أيها الجندي؟"، ورقة لعب أخرى كانت اكثر صراحة فقيه تحمل صورة لتمثال الحرية الأمريكي وكتب عليه هذا السؤال ماذا تشعر إذا سرقه أحد أو أشعل فيه النيران
وكانت منظمة اليونسكو قد حذرت الشهر الماضي من أن بناء ثكنات للشرطة العراقية قرب المسجد الكبير في سامراء سيجعله هدفا لهجمات. يشار إلى ان اليونيسكو تعتبر المسجد الكبير أثرا قيما. وكانت عمليات النهب التي تعرض بها المتحف العراقي بعد الغزو عام 2003 أصارت انتقادات شديدة من منظمات دولية

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
14
بيان حول زيارة وزيرة خارجية الولايات المتحدة لمدينة كركوك

موسوعة النهرين
تعقيبا للزيارة المفاجئة التي اجرتها السيدة (كونداليزا رايس) وزيرة خارجية الولايات المتحدة الامريكية لمدينة كركوك بتاريخ 18/12/ 2007 ، عقد الكادرالمتقدم لحزبنـــــا سلسلة من الاجتماعات المتواصلة للاستماع الى اراء قطاعات واسعة من مــــــؤيـــدي وانصارالحزب بغية تقييم الزيارة المذكورة.

حيث يرى حزبنا ان استماع (السيدة رايس) لقضية التركمان العادلة ، ومشاكلــــــهم ، وخصيصا فيما يتعلق بوجهة النظرالتركمانية لقضية كركوك من اعضاء مجلس مدينة كركوك التركمان مباشرة، وما تبع ذلك من تصريحات ايجابية هو تطور ايجابي وفــــي الاتجاه الصحيح.

ان جماهير شعبنا التركماني الذي حرم لسنوات طويلة من حقوقه المشروعة ينتـــظر من الولايات المتحدة الامريكية استمرارية وادامة هذه السياسة الجديدة والتواصل في الانفتاح نحو قضايا التركمان.

اننا على يقين ، بأن اي تأييد للولايات الامريكية المتحدة لقضية التركمان العادلة واية مشاركة تبديها نحو تسهيل نيل التركمان لحقوقهم المشروعة في العيش بكــــــرامـــــة ورفاهية في العراق الديمقراطي ، وتمتعهم شأنهم شأن قوميات العراق الاخرى بكـــافة حقوقهم الدستورية، سوف يقابل من الشعب التركماني باليمن ، وفيض من المشــــاعر الحميمة نحوها و بمد يد الصداقة لها.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
15
عمليات بغداد: مقتل آمر فوج صحوة حي الجامعة غربي العاصمة

اصوات العراق

قال مصدر أمني في قيادة عمليات بغداد إن مسلحا مجهولا قتل، السبت، آمر فوج صحوة حي الجامعة غربي بغداد بمسدس كاتم للصوت لدى خروجه من أحد المساجد.

وذكر المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) أن " آمر (فوج الصحوة) في حي الجامعة، والمعروف بـ ( العقيد ربيع)، قتل بعد ظهر اليوم (السبت) لدى خروجه من جامع ( الملا حويش) في الحي نفسه."
واضاف أنه "بينما كان (العقيد ربيع) يهم بركوب سيارته، عقب انتهاء صلاة الظهر، قام مسلح بإطلاق النار عليه من مسدس كاتم للصوت، فأرداه قتيلا على الفور... وفر هاربا."
ولم يدل المصدر الأمني بأي تفاصيل أخرى عن ملابسات الحادث.
وأنشئت (مجالس الصحوة) في عدد من المحافظات العراقية، مثل الأنبار وديالي ونينوى وصلاح الدين.. فضلا عن عدد من أحياء العاصمة بغداد، في إطار حشد القوى العشائرية والسياسية المحلية لمحاربة الجماعات المسلحة، خاصة تنظيم ( القاعدة)، في تلك المحافظات والمناطق.
ويرأس تلك المجالس، في العادة، أحد الوجهاء أو شيوخ العشائر في المحافظة أو المنطقة المعنية، ممن تحالفوا مع القوات الأمريكية وأجهزة الأمن العراقية. كما أنها تضم أبناء العشائر أو المواطنين من المناطق المعنية، والذين تتولى القوات الأمريكية بتسليحهم وتدريبهم، بالتنسيق مع الشرطة والجيش العراقيين.
واعلنت الحكومة العراقية، قبل إسبوعين، عن خطة لدمج العناصر المسلحة المنضوية في (مجالس الصحوة) إلى قوات الجيش والشرطة، ورصدت لتلك الخطة مبلغ (150) مليار دينار (نحو 123 مليون دولار).



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
16
اعتقال نائب رئيس حزب العودة وأحد مساعديه في قضاء الحويجة
PUKmedia
أعلن العقيد شوان مجيد مدير مركز شرطة قضاء داقوق التابع لمحافظة كركوك، عن اعتقال نائب رئيس ما يسمى بحزب العودة وأحد مساعديه في قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك ليلة أمس الجمعة.

وقال العقيد شوان في تصريح خاص لموقعنا: بعد جمع المعلومات الاستخبارية حول وجود العقيد الركن كريم فاضل عبد والملقب بـ(أبو أشرف) وهو نائب رئيس مايسمى بحزب العودة الذي يشرف عليه عزة الدوري، وكان في السابق سكرتير مكتب الدوري، ومساعده لطيف اسماعيل المفرجي، في أحد المنازل في حي القادسية بقضاء الحويجة، تم تسليم المعلومات إلى قيادة القوات الأمريكية في قاعدة البكارة وكركوك، قامت القوات الأمريكية باعتقال الشخصين المذكورين خلال حملة دهم استمرت نصف ساعة ليلة أمس الجمعة.

وأضاف مدير مركز شرطة داقوق أنه حسب المعلومات المتوفرة فإن المدعوين كانا يعتزمان إعادة تنظيم البعثيين في منطقة الحويجة.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
17
الآلوسي يكشف لأول مرة عن المتورطين في أحداث كربلاء الدامية

راديو سوا

كشف رئيس لجنة تقصي الحقائق في أحداث كربلاء النائب مثال الآلوسي في أول تصريح إعلامي عن الحادثة، الجهة المتورطة في تأجيج أعمال العنف أثناء الزيارة الشعبانية.

وأضاف الآلوسي في حديث لـ"راديو سوا" أن أفرادا ادعوا أنهم ينتمون إلى جيش المهدي "هم سبب العبث والفساد في منطقة كربلاء، وهم سبب الفتنة التي كانت هناك"، مطالبا أجهزة الدولة بالضرب بيد من حديد على من يدعي أنه يمثل مقتدى أوغيره، على حد قوله.

وطالب الآلوسي بإحالة المتهمين إلى القضاء، رافضا في الوقت نفسه دعوة جهات سياسية إلى إصدار عفو عام عن السجناء، قائلا إنه لا يجوز لأي سياسي عراقي أن يعطي فتوى باسم العفو العام عمن استهتر بالدم العراقي والمقدسات العراقية، حسب تعبيره


وكان مسؤول مكتب الصدر في كربلاء عبد الهادي المحمداوي قد أعلن في وقت سابق أن أعمال العنف في كربلاء خلال الزيارة الشعبانية كانت بسبب وجود احتقان بين أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وأتباع المرجع الديني علي السيستاني، مشيرا إلى أن هذا الاحتقان يزداد في كل زيارة دينية تشهدها المدينة.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
18
الجنابي يطالب بعودة الضباط السابقين العاملين في مجالس الصحوات إلى أجهزة الدولة الأمنية
راديو سوا

أكد رئيس مجالس صحوات العراق الشيخ فاضل الجنابي أن ضم نسبة 20 في المائة فقط من عناصر الصحوة في الأجهزة الأمنية قليلة جداً، مطالباً بإعطاء الأفضلية للضباط السابقين العاملين حالياً في مجالس الصحوات والإنقاذ.

وطالب الجنابي في حديث خاص بـ "راديو سوا" أن يتم ضم هؤلاء الضباط إلى الأجهزة الأمنية كافة للاستفادة من خبراتهم وليس فقط وزارتي الدفاع والداخلية بل وزارة الأمن الوطني أيضا وأجهزة المخابرات والأمن العامة ومجلس الأمن القومي"، وأكد الجنابي أن مجالس الصحوات لم تستلم لحد الآن أي دعم من الحكومة العراقية، وهي تعمل بإمكاناتها الذاتية، وأن الجيش الأميركي هو الذي يدفع رواتب عناصر الصحوات. وقال إن وحدات الجيش والشرطة تقدم الدعم الميداني لكن عناصر الصحوة والإنقاذ عليهم معالجة المواقف لحين وصول تلك الوحدات وهي لذلك بحاجة الى إمكانيات تسليحية كافية غير أن الحكومة العراقية لم تقدم ولا طلقة بندقية.
ولفت الجنابي إلى أن مجالس الصحوة تقوم بشراء احتياجاتها من السيارات من أموالها وهي لا تملك سيارة إسعاف واحدة، وشدد الشيخ فاضل الجنابي على أن مجالس الصحوات لن تتحول إلى مليشيات، وهي لا تريد لعناصرها أن تبقى في الشارع كأفراد غير نظاميين بل تريد لهم أن ينخرطوا في صفوف الجيش والشرطة بطريقة نظامية ويخضعون لسلطة القانون، وأشار الجنابي إلى أن مجالس الصحوات ليست مسيسة ولا تتبع أي جهة معينة، كما لا يراد لها ذلك. مؤكداً للقادة والمسؤولين في البلاد أن ولاء عناصر الصحوة هو للعراق أولا وثانيا وثالثاً،

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
19
اعتقال مستشار تقني في القاعدة متهم بقتل تسعة جنود امريكيين

- اصوات العراق

ذكر الجيش الامريكي في العراق، السبت، ان قواته اعتقلت في جنوبي بغداد مستشارا تقنيا في تنظيم القاعدة متهم بقتل تسعة جنود امريكيين في العراق، بالإضافة إلى اعتقال قائد خلية لصنع العبوات الناسفة.


وذكر بيان للجيش الامريكي ، تلقت الوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق) نسخة منه، السبت، ان جنود الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد "اعتقلوا ارهابيا يعمل مستشارا تقنيا لتنظيم القاعدة في العراق في 17 كانون الأول ديسمبر الجاري خلال غارتين في حي الدورة جنوبي بغداد."
واوضح البيان ان "الشخص المعتقل متورط بتنفيذ هجمات بعبوات ناسفة تسببت في مقتل تسعة جنود"، مشيرا الى انه تم نقل المعتقل والذي توجد العديد من الاعترافات ضده الى معتقل تابع لقوات التحالف لغرض الاستجواب.
واضاف البيان انه وفي اليوم ذاته ، وبناء على معلومات استخبارية ، اعتقلت القوات الامريكية قائد خلية لصنع العبوات الناسفة. وذكر البيان ان المعتقل الثاني اقتيد هو الاخر" الى مركز اعتقال تابع لقوات التحالف لغرض الاستجواب."
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
20
مهمة الجنود البولنديين إلى نهاية أكتوبر
استراليا نحو شراكة طويلة الأمد مع العراق رغم اعتزامها سحب القوات

ا ف ب
طمأن رئيس الوزراء الاسترالي الجديد كيفن راد العراقيين الى ان الشراكة بين بلاده والعراق ستكون طويلة، لكنه اكد ان القوات الاسترالية المنتشرة في هذا البلد ستعود الى بلادها بحلول يونيو المقبل.
وصرح راد للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد الجمعة في وقت سابق من هذا اليوم زرت المجموعة الاسترالية المقاتلة في طليل (جنوب العراق) وتحدثت مباشرة الى الرجال والنساء الرائعين.
واضاف: ستنتهي مهمة القوات المقاتلة بحلول يونيو العام المقبل وستكون هذه اخر مجموعة مقاتلة نقوم بنشرها في العراق.
وتسلم راد الذي يقوم بثاني زيارة له الى العراق، السلطة بعد ان وعد بسحب القوات الاسترالية (550 عسكريا) المنتشرة مع القوات البريطانية في المناطق الجنوبية من العراق. وتحدث راد الجمعة عن علاقات ثنائية طويلة الامد مع العراق.
وقال ان «استراليا ستواصل دعم اصدقائها في العراق من خلال نشر قوات بحرية في الخليج للمساعدة على الحفاظ على امن الصادرات العراقية على المدى البعيد».
واضاف ان استراليا ستواصل تدريب عناصر الشرطة والجنود العراقيين في استراليا او في الاردن المجاور.
وتابع راد «نتطلع الى تعزيز العلاقات الثنائية بين استراليا والعراق في السنوات المقبلة (...) وبناء ديموقراطية عراقية جديدة ونتطلع الى ان نكون شركاء مع هذا البلد على المدى الطويل في المستقبل».

المالكي

كما أشاد المالكي بالدور الذي لعبته استراليا في مساعدة العراق على تطوير قواتها الامنية.
واعرب المالكي عن سعادته باستقبال راد في العراق خاصة انه لم يمض على توليه منصبه اكثر من اسبوعين ونصف.
واكد ان ذلك مؤشر على الاهتمام الذي يبديه راد تجاه العراق.
وقالت رئاسة الحكومة في بيان ان المالكي اكد خلال لقائه راد على «حرص حكومته على بناء افضل العلاقات مع استراليا وبقية دول العالم وفي جميع الاصعدة والمستويات».
واضاف ان «استراليا لها دور مميز في مساندة العراق في المجالات الامنية والاقتصادية وساهمت بشكل فعال من اجل رفع وتطوير القدرات العراقية».
وانتخب راد في اقتراع حقق فيه نصرا كاسحا الشهر الماضي حيث تغلب على منافسه رئيس الوزراء المحافظ جون هاورد اشد المؤيدين للحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق، والصديق الشخصي للرئيس الامريكي جورج بوش.
وكان رئيس الوزراء الاسترالي اعلن في 30 نوفبمر الماضي، ان القوة القتالية الاسترالية في العراق ستعود الى استراليا قبل منتصف العام 2008 ويشارك نحو 1500 عسكري استرالي في العمليات المتعلقة بالعراق مع ان معظمهم خارج هذا البلد حيث لا ينتشر سوى 550 جنديا قتاليا استراليا في جنوب البلاد ويخضعون الى خطة راد للانسحاب.
وحذر بوش من ان الانسحاب من العراق سيشجع المسلحين على التمادي.
وسعى راد زعيم حزب العمال اليسار الوسط، الى تهدئة المخاوف بان الانسحاب سيضر بالعلاقات القوية مع واشنطن.
وكانت استراليا من الاعضاء المؤسسين لتحالف الدول التي شاركت في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في مارس 2003 وارسلت استراليا فوجا متواضعا تمكن من تجنب وقوع أي خسائر في صفوفه.

القوة البولندية

من ناحية اخرى مدد الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي المهمة العسكرية البولندية في العراق حتى 31 اكتوبر 2008، حسب ما اعلن مكتبه الصحافي.
وجاء قرار الرئيس تجاوبا مع طلب الحكومة الليبرالية التي يترأسها دونالد تاسك الذي اعرب عن رغبته في انهاء مهمة حوالى 900 جندي بولندي في العراق نهاية اكتوبر 2008 ويعطي الدستور البولندي الرئيس سلطة اتخاذ قرار حول ارسال قوات الى الخارج ولكن بامكان الحكومة ان تقرر سحبها.
وكان الحزب الليبرالي بزعامة دونالد تاسك الذي فاز في الانتخابات التشريعية المبكرة في 21 أكتوبر، وعد بسحب سريع للجيش البولندي من العراق.
والجيش البولندي متواجد في العراق منذ بداية غزو العراق في 2003 بقيادة الولايات المتحدة.
وقام رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك الاربعاء بزيارة مفاجئة الى العراق لتفقد جنود بلاده المتمركزين جنوب بغداد.
وقلصت بولندا عديد قواتها في العراق ليصل الى 900 جندي يتمركزون حاليا في منطقة الديوانية جنوب بغداد مقابل 2600 جندي في 2003 وفقدت ما مجموعه 22 جنديا منذ بداية انتشارها.
واشار استطلاع اخير للرأي إلى أن %85 من البولنديين يعارضون تواجد جنودهم في العراق، في حين قال %12.1 انهم يؤيدون ذلك.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
21
عودة سفينة انزال سنغافورية من شمال الخليج

د ب ا
عادت سفينة انزال تابعة للقوات المسلحة الى سنغافورة السبت قادمة من شمال الخليج بعد انتهاء مهمتها التي استغرقت ثلاثة اشهر.
وذكرت وزارة الدفاع ان السفينة «ار اس اس بيرسيستانس» قامت بحماية المنطقة البحرية المحيطة بموانئ تصدير النفط الرئيسية وتوفير الدعم اللوجيستي لسفن التحالف والمروحيات بالاضافة الى القيام بدوريات وعمليات تفتيش على ظهر السفن». وقال قائد السفينة الليفتنانت كولونيل شو خيم شونج «ان السفينة ادت مهامها في مجال العمليات علي نحو جيدللغاية». واضاف قائلا خلال مراسم استقبال السفينة «ان الروح القتالية كانت قوية للغاية واستطعنا ان ننجز كل المهام التي اسندت الينا». ورحب الادميرال شيو مين ليونج ، قائد اسطول سنغافورة ، بطاقم السفينة المكون من 180 شخصا في قاعدة شانجي البحرية. وكانت السفينة «ار اس اس بيرسيستانس «هي سفينة الانزال الرابعة التابعة للقوات المسلحة التي تم نشرها في اطار الاسهام المتواصل من جانب سنغافورة في الجهود الدولية لاعادة الاعمار في العراق.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
22
كلاب للتخفيف عن معاناة الجنود الأمريكيين في العراق!

ا ف ب
اعلنت منظمة لمحاربين قدامى ان الجيش الامريكي سيرسل للمرة الاولى كلابا تم تدريبها للتخفيف من معاناة الجنود لمساعدتهم على معالجة الضغط العصبي والصدمات التي يمكن ان يتعرضوا لها.
وقالت منظمة «فيتدوغس»انها سلمت كلبين من نوع لابرادور اسمهما بو وبادج الى الوحدة الطبية الخامسة والثمانين للجيش ليتم ارسالهما في نهاية الشهر الجاري الى الجنود الامريكيين في العراق.
واكدت المنظمة في بيان ان مهمتهما ستكون «التخفيف من حدة انفعالات»الجنود.
وقالت قائدة الوحدة الطبية الخامسة والثمانين الميجور ستيسي كاسويل ان «الكلاب كانت دائما الابطال الصامتين لجهدنا في الحرب.لكن بارسال كلاب علاجية الى العراق نقطع مرحلة اكبر».
واضافت ان «هذه الكلاب تشكل طريقة جيدة لمكافحة الضغط العصبي ولمساعدة الجنود على العودة».
واثبتت دراسات فوائد الحيوانات الاليفة للصحة خصوصا لمعالجة التوتر والضغط العصبي.
وتستخدم كلاب لعلاج الاطفال والمسنين في المستشفيات ودور المتقاعدين في عدد من دول العالم


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
23
قوات الاحتلال تلقي القبض على 2 من قادة المجاميع الخاصة
وكالة يقين للانباء

ألقت قوات الاحتلال القبض على أثنان من قادة المجاميع الخاصة (وتطلق قوات الاحتلال هذه الصفة على مجاميع جيش المهدي المرتبطين مباشرةً بفيلق القدس الايراني) واعتقلت ثلاثة مشتبه بهم اخرين خلال عمليات نفذت لتعطيل شبكات العناصر الاجرامية في منطقة المشروع جنوب بغداد ومنطقة الكاظمية غرب بغداد .

وقال بيان للجيش الامريكي المحتل أشارت التقارير الى قيام الشخص المستهدف بتدريب عناصر في مجاميع اجرامية خاصة لغرض تنفيذ هجمات ضد قوات التحالف والقوات العراقية زعم قيامه بتسهيل تدريب العديد من المجرمين على أستخدام العبوات المتفجرة الخارقة للدروع والعبوات الناسفة وأشارت التقارير الى كون الشخص المستهدف مرافق للعديد من قادة العناصر الاجرامية البارزين والمتورطين في هجمات على قوات التحالف وقادت المعلومات الاستخباراتية القوات البرية الى المنطقة المستهدفة حيث ألقوا القبض على الشخص المستهدف واعتقلوا مجرم أخر مشتبه به بدون حادث .

أستهدفت قوات التحالف في عملية أخرى شخص اخر في منطقة الكاظمية يشتبه في كونه قائد بارز لعناصر أجرامية في مجاميع خاصة زعم مسؤوليته عن تسهيل تجهيز المتفجرات لغرض أستخدامها في الهجمات بالعبوات المتفجرة الخارقة . اشارت التقارير الى قيام الشخص المستهدف بالسيطرة على خلايا لعناصر اجرامية تعمل في بغداد .



أشارت التقارير الى كونه مرافق للعديد من قادة العناصر الاجرامية والمتورطين في هجمات ضد قوات التحالف و قادت معلومات أستخبراتية القوات البرية الى المنطقة المستهدفة حيث اعتقلوا الشخص المستهدف واعتقلوا أثنان من المجرمين المشتبه بهم بدون حادث.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
24
ممثلو كتل سياسية يشاركون في مؤتمر بايطاليا عن تجارب التطبيع والاستفتاء
وكالة يقين للانباء
شارك ممثلو كتل سياسية في مجلس النواب، في مؤتمر نظمته في ايطاليا منظمات مجتمع مدني لدراسة تجارب المجتمعات الاخرى بما يتعلق بعمليات التطبيع والاستفتاء التي جرت فيها.

وقال الناطق الرسمي للجبهة العراقية للحوار الوطني حيدر الملا اليوم السبت :" ان هذا المؤتمر حاول عكس ذلك على واقع مدينة كركوك والمناطق المتنازع عليها التي جاءت في المادة 140 من الدستور".

واضاف:"ان المؤتمر عقد بمشاركة رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك ، وحسن الشمري عن حزب الفضيلة ، ونصار الربيعي عن التيار الصدري ، وعن جبهة التوافق اياد السامرائي ، ومحمد حسان عن التحالف الكردستاني ".

واشار الى :"ان المجتمعين اتفقوا على ان المادة 140 مادة دستورية ينتهي العمل بها في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي . وان اي محاولة تمديد او تعديل يجب ان تمر عبر القنوات الدستورية ومنها مجلس النواب والاستفتاء".



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
25
المقاومة العراقية تؤكد حضورها القوي في ديالى وتواصل استهداف قوات الاحتلال
وكالة حق

افاد مراسل وكالة حق في محافظة ديالى نقلا عن مصادر امنية قولها ان جنديا في قوات الاحتلال وعشرة اخرين اصيبوا بجروح بعد تعرض دورية لقوات الاحتلال لهجوم بسيارة مفخخة يقودها مقاوم في مدينة بعقوبة يوم امس الجمعة .
وقال ان جيش الاحتلال الامريكي اعترف بوقوع الهجوم بالسيارة المفخخة وانه اسفر عن اصابة مترجم ومقتل خمسة مدنيين مضيفا ان البيان الصادر عن جيش الاحتلال عن الهجوم لم يورد اي تفاصيل اضافية حول الخسائر التي تعرض لها من جراء الهجوم .
والجدير بالاشارة ان وتيرة الهجمات التي تنفذها المقاومة العراقية في ديالى قد شهدت في الايام الاخيرة تصاعدا ملحوظا اكد من جديد على انها تمكنت من افشال الحملة العسكرية التي نفذتها قوات الاحتلال والحكومة ضدها منذ اكثر من 8 اشهر وانها قادرة على ايقاع المزيد من الخسائر بالقوات الامريكية ومن تحالف معها
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
26
العشائر تنسق ضد «الفيديرالية» وتقاوم «التدخل الإيراني» ... وغارة تركية جديدة ... حكومة المالكي ترفض تحويل ميليشيات «الصحوة» قوة شرعية
الحياة

تبنت الحكومة العراقية رفض زعيم «الائتلاف العراقي الموحد» رئيس «المجلس الاعلى الاسلامي» عبدالعزيز الحكيم تشريع نشاطات «مجالس الصحوة» وتحويلها الى «قوة ثالثة» شرعية في موازاة الجيش والشرطة، في وقت أعلنت عشائر رئيسية في غرب العراق وشماله تأييدها ودعمها عشائر الجنوب في رفضها مشروع فيديرالية الوسط والجنوب وتنديدها بالنفوذ الإيراني.

وقال وزير الدفاع العراقي عبدالقادر محمد جاسم، في مؤتمر صحافي مشترك عقده في بغداد مع وزير الداخلية جواد البولاني والجنرال ديوبيك قائد نقل المهمات في القوات المتعددة الجنسية، انه «سيتم اختيار من هو صالح للخدمة للعمل كجنود». وقال ان «الحكومة خصصت قبل اسبوعين 150 مليون دولار رواتب لمجاميع الصحوة في بغداد والمحافظات».

ويأتي الموقف الحكومي الجديد من «مجالس الصحوة»، التي تحظى بدعم اميركي ويتجاوز عدد اعضائها 71 ألف عنصر، بعد حملة سياسية واعلامية قادتها احزاب متنفذة جنوب العراق يتقدمها المجلس الاعلى الاسلامي لرفض تشكيل «مجالس صحوة» في محافظات الجنوب.

وتدفع الولايات المتحدة الآن لكل فرد في هذه «المجالس» نحو عشرة دولارات يومياً، لكن تحت تأثير ضغوط اميركية قالت الحكومة العراقية انها ستتولى سداد رواتبهم اعتباراً من منتصف 2008. وتخطط الحكومة لضم نسبة 20 في المئة من هؤلاء الافراد الى قوات الأمن. وسيُعرض على آخرين الانضمام الى برامج تدريب مهني للحصول على وظائف مدنية.

وتخشى أحزاب تمسك بمقاليد السلطة في الجنوب من بروز المجالس والعشائر كمنافس سياسي وعسكري يرفض تطبيق فيديرالية الوسط والجنوب التي تعد مشروعاً استراتيجياً لقوى شيعية فاعلة. ويعتقد مراقبون ان قضية عدم ضم مقاتلي «مجالس الصحوة» الى القوى الامنية ورفض توسع تلك المجالس لتشمل محافظات الجنوب سيكون تحدياً جديداً يشهده العام الجديد يهدد التقدم الأمني في العراق مع تصاعد التنسيق بين عشائر شيعية وسنية لإخراج مواقف مشتركة.

وأعلنت عشائر رئيسية في غرب العراق وشماله تأييدها ودعمها لعشائر الجنوب في رفضها مشروع فيديرالية الوسط والجنوب وتنديدها بالنفوذ الايراني معلنة تنسيقها لدعم الدور العشائري في مدن الجنوب الشيعية.

وقال المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية في بيان، ان «موقف العشائر العربية في جنوب العراق الرافضة لدعوات تقسيم العراق وشرذمة حاضره وماضيه والاستيلاء على مستقبله والمندد بالتدخل الايراني السافر في الشؤون العراقية لزرع الفتنة بين اهل الدار الواحدة يعبر عن صميم الشخصية العشائرية العراقية النبيلة ويدحض جميع الادعاءات والاكاذيب التي حاولت النيل من اهلنا في جنوب العراق».

أمنياً، قُتل 12 عراقياً في هجمات بينها عمليتان انتحاريتان استهدفتا الشرطة العراقية، في حين أقرت القوات الأميركية بمقتل أحد جنودها وإصابة 11 آخرين في انفجار عبوتين استهدفتا آلياتهم في محافظة كركوك خلال عمليات قتالية أول من أمس، ما يرفع حصيلة الخسائر الأميركية في العراق منذ غزوه في آذار (مارس) عام 2003، الى 3895 قتيلاً، وفقاً لتعداد أعدته وكالة «فرانس برس»، استناداً إلى أرقام وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

وأعلنت منظمة لقدامى المحاربين الأميركيين أن الجيش الأميركي سيرسل للمرة الأولى كلاباً دُربت للتخفيف من معاناة الجنود ولمساعدتهم على معالجة الضغط العصبي وصدمات تعرضوا إليها.

وأفادت منظمة «فيتدوغس» أنها سلمت كلبين من نوع «لابرادور» سمتهما «بو» و «بادج» الى الوحدة الطبية الخامسة والثمانين للجيش لإرسالهما في نهاية الشهر الجاري إلى الجنود الأميركيين في العراق. وأكدت المنظمة في بيان أن مهمة هذين الكلبين ستنحصر بـ «التخفيف من حدة انفعالات» الجنود. وقالت قائدة الوحدة الطبية الخامسة والثمانين الميجور ستيسي كاسويل إن «الكلاب كانت دائماً الأبطال الصامتين لجهدنا في الحرب. لكن بإرسال كلاب علاجية الى العراق نتجاوز مرحلة أكبر» من العمل مع هذه الحيوانات في ساحات القتال. وأضافت أن «هذه الكلاب طريقة جيدة لمكافحة الضغط العصبي ولمساعدة الجنود على العودة».

وفي انقرة، أعلن الجيش التركي على موقعه على الانترنت أنه شن امس غارة جوية جديدة على مواقع لمتمردي «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق.

وجاء في بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش التركي «قصفت طائرات تابعة للطيران التركي ما بين الساعة 13.25 (11.25 ت غ) و14.00 (12.00 ت غ) مواقع مهمة للمنظمة الارهابية». وتابع ان المدفعية التركية قصفت بعد ذلك مواقع للمتمردين الاكراد في شمال العراق، مشيراً الى مقتل «مئات الارهابيين» جراء الغارات في الاسابيع الأخيرة.

وكان الطيران التركي قصف في 16 كانون الاول (ديسمبر) منطقة قنديل الوعرة في كردستان العراق على الحدود بين تركيا وايران حيث المقر العام لحزب العمال الكردستاني.