Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الجمعة، 17 أغسطس 2007

صحيفة العراق الألكترونية الجمعة 17-8-2007


أولاً : فهرست الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
الدباغ: رغبة سورية عراقية مشتركة لإنجاح زيارة المالكي إلى دمشق
الملف نت
2
قوات الاحتلال الأمريكية تقتل تسعة مسلحين مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني
وكالة الأخبار العراقية
3
الحكومة العراقية تخصص مبلغ 950 مليون دينار لتعويض ضحايا تفجيرات سنجار
شبكة أخبار العراق
4
متقاعدو العراق يطالبون حكومة المالكي بتطبيق قانون التقاعد الجديد
الملف نت
5
بيان للعلماء والدعاة حول الفتن الطائفية في العراق
وكالة أنباء الإمارات
6
مجزرة الموصل: 1000 قتيل وجريح
أخبار العرب
7
فرق الإنقاذ تواجه صعوبات في البحث عن ناجين في شمال العراق
الغد الأردنية
8
تشكيل تحالف سياسي جديد من المعتدلين الشيعة والأكراد في العراق
الأهرام
9
السيستاني يشعر بـ«الحزن العميق»
الدستور الأردنية
10
قصف تركي وايراني لمناطق فى شمال العراق
وكالة الأخبار العراقية
11
قيادي في الحزب الإسلامي لـ"راديو سوا": الأكراد متفقون
راديو سوا
12
الحزب الإسلامي يتحفظ على الاتفاق الرباعي
شبكة أخبار العراق
13
كي مون يعزي المالكي ويبلغه استعداد الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لحشد الدعم للعراق
صوت العراق
14
الاحتلال يتبنَّى برنامجاً رسمياً لتنصير العراقيين
الخليج
15
دمشق تنفي وضع شروط على زيارة المالكي لسوريا
الرأي الأردنية
16
أزدياد حالات الانتحار بين الجنود الأميركيين
القبس
17
تصريحات لهيئة علماء المسلمين في العراق
وكالة الأخبار العراقية
18
غارة جوية على «عرب جبور».. والقوات الأمريكية تستعد لمواجهات في «مثلث الموت» * مقتل جنديين أميركيين و9 مسلحين 12و مدنيا
الدستور الأردنية
19
حكم غيابي بالسجن 7 سنوات على وزير الكهرباء العراقي الأسبق
الخليج
20
السلطات الأميركية تهدد بفرض عقوبات على مجموعة مناهضة للحرب على العراق
شبكة أخبار العراق
21
صدام مبكر بين الكونغرس والإدارة حول تقرير سبتمبر بشأن العراق
الشرق الأوسط
22
اغتيال قيادي في حزب الفضيلة في مدينة الديوانية
وكالة الأخبار العراقية
23
الحركة الاحتجاجية ضد حرب العراق قرب مزرعة بوش فقدت زخمها
الشرق الأوسط
24
تظاهرات لأنصار الصدر واغتيالات يومية لمعارضيهم ... تحذيرات من تفجر الأوضاع في النجف
الحياة
25
بهدف ضرب مقاتلي حزب العمال وحزب الحياة الحرة الكرديين القوات الإيرانية والتركية تقصف مناطق في شمال العراق
الشرق القطرية
26
جثث لا تزال تحت الانقاض بتفجيرات استهدفت الايزيديين في سنجار ... البيت الأبيض يستنكر وطالباني يندد والمالكي يأمر بإجراء تحقيق
الحياة
27
البيت الأبيض يمنع بترايوس وكروكر من الشهادة العلنية
الشرق القطرية
28
دمشق تنفي تحديد أي شروط لزيارة المالكي
الاتحاد الإماراتية
29
مصادر أردنية لـ"الاتحاد":زيارة الربيعي إلى عمّان فاشلة
الاتحاد الإماراتية
30
تحالف شيعي - كردي خلف المالكي وتشكيك أميركي في نجاحه لغياب السُنّة
النهار اللبنانية
31
مسؤول أمريكي: خراب الاقتصاد العراقي سهل مهمة القاعدة في تجنيد الشباب
الرياض

ثانيا نصوص المقالات والافتتاحيات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
هذا السؤال يحتاج الى جواب رد على مقال الشرق الاوسط
د.محمد بشار الفيضي
شبكة اخبار العراق
2
عادل الزركاني مدير مكتب الشيخ القبنجي امام وخطيب جمعة النجف الاشرف اسرار بقلم كاتبها
د. محمد العبيدي
شبكة اخبار العراق
3
مذبحة بربرية.. وتوافق العراقيين يحول دون تكرارها
افتتاحية
الراي الردن
4
عراقيون أخلصوا لبريطانيا... وتتخلى عنهم!


السير سيريل تاونسيند

الاتحاد الامارات
5
العراق على مفترق الطرق
افتتاحية
الدستور الاردن
6
مذابح اليزيدية لماذا
سلطان الحطاب
الراي الاردن
7
من اقوالهم

الدستور الاردن
8
عام دراسي جديد للطلبة العراقيين فـي الأردن
مجد الهاشمي
الراي الاردن
9
بوش يخطط لعدوان جديد
أحمد عز العرب
الوفد الاردن
10
آن للصامتين أن يفعلوا شيئاً للعراق
افتتاحية
البيان الامارات
11
الطـريـق الخطـأ للخــروج من العـراق
توماس نيلسون
الراية قطر
12
أســرار!!... الاتفاقيات الاجرامية التي تعقدها حكومة المالكي العميلة
لتزويد ميليشيات القتل الطائفية بالاسلحة
الدكتور فاضل بدران


شبكة البصرة

13
معقولة هذي أسماء شوارع في الكويت!!

:مرزوق فليج الحربي
الوطن الكويت
14
نصراني أفضل من.. مسلم!!
فؤاد الهاشم
الوطن الكويت
15
حقن دماء الابرياء في العراق
كمال بن يونس
الصباح تونس
16
دليل عجز وافلاس
افتتاحية
الشروق تونس
17
من أجل حوار صادق بين الفصائل المتناحرة في فلسطين والعراق ولبنان
عباس برادة
العلم المغرب
18
العراق.. ملامح الأفق الجديد
امبر طاهري
الشرق الاوسط بريطانيا
19
ذروة عراقية دموية
افتتاحية
الجزيرة السعودية
20
أزمة اللاجئين
افتتاحية
واشنطن بوست

21
الدبلوماسية الناجحة في الشرق الأوسط

ديلي ستار
22
الإعلام الأمريكي والذاكرة المثقوبة
خيري منصور
اليوم السعودية
23
الأشرار والحلفاء الأسوأ في العراق
ستيفين براون
لوس انجلز تايمز
24
حرب مع الارهاب
د. عبدالعزيز حسين الصويغ
المدينة السغودية
25
مسؤولية من
افتتاحية
المدينة السعودية
26
مصير الدولة الدينية في العراق
باسم الطويسي
الغد الاردن
ثانياًً: نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
الدباغ: رغبة سورية عراقية مشتركة لإنجاح زيارة المالكي إلى دمشق
الملف نت
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ وجود رغبة سورية عراقية لإنجاح زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى دمشق. وأضاف الدباغ في حديث مع "راديو سوا" أن العراق قدم للجانب السوري برنامجا لهذه الزيارة، مشددا على أن بغداد تطمح في أن تكون الزيارة مثمرة، وليست بروتوكولية، حسب قوله. وقال "هناك رغبة بين الطرفين لأن تتم زيارة مهمة إلى سوريا لكن تحتاج إلى مقدمات، تحتاج إلى تهيئة إلى ترتيبات معينة. هذه الترتيبات طلبناها من الأخوة في سوريا. نأمل من الأخوة في سوريا وقادتها أن تكون هذه المقدمات وهذه الأوليات وهذه المطالب التي نقلها الوفد العراقي محققة لما ينجح هذه الزيارة". ونفى الدباغ أن يكون لطهران أي دور في تسهيل هذه الزيارة لدى الجانب السوري، لأن الزيارة مختصة بالعلاقة بين البلدين الجارين اللذين قال إنهما يستيطعان التوصل لترتيبها من دون الاستعانة بطرف ثالث. وأشار الدباغ إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيبحث ملفات أمنية واقتصادية مع المسؤولين السوريين، لافتا إلى أن العراق لم يتسلم حتى الآن ردا من دمشق على جدول أعمال هذه الزيارة. وبيّن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ أنه من السابق لأوانه الحديث عن موعد الزيارة قبل إتمام الترتيبات المطلوبة لإنجاحها، على حد قوله.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
قوات الاحتلال الامريكية تقتل تسعة مسلحين مرتبطين بالحرس الثوري الايراني
وكالة الأخبار العراقية
اعلن الجيش الامريكي اليوم ان قواته قتلت تسعة مسلحين بينهم ثلاثة مرتبطين بالحرس الثوري الايراني خلال عمليات دهم متفرقة في العراق.وذكر بيان للجيش الامريكي انه "بينما كانت القوات الامريكية تحاول فجر اليوم الخميس اعتقال احد الاشخاص المرتبطين بقوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني قتلت ثلاثة من اعوانه في شمال شرق بغداد".واضاف البيان "ان الشخص المعتقل هو أحد أهم المطلوبين ويعمل على تهريب العبوات الخارقة للدروع وصواريخ الكاتيوشا والاسلحة الاخرى من ايران الى العراق وتوزيعها على المجاميع الخاصة والمسلحين المتشددين الذين ينشطون في مناطق بغداد".وافاد بأنه تم ايضا اعتقال خمسة أشخاص أخرين خلال عملية الدهم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
الحكومة العراقية تخصص مبلغ 950 مليون دينار لتعويض ضحايا تفجيرات سنجار
شبكة أخبار العراق
قال نائب رئيس الوزراء برهم صالح ، الخميس، إن الحكومة العراقية خصصت مبلغ 950 مليون دينار لضحايا تفجيرات سنجار التي وقعت قبل يومين وراح ضحيتها أكثر من 500 بين قتيل وجريح.وأوضح صالح للصحفين خلال زيارته لناحية القحطانية " سيتم منح الشهيد مبلغ مليوني دينار، والجريح مبلغ مليون دينار." وكان محافظ نينوى دريد محمد كشمولة طالب، الأربعاء، بإعلان بلدتي القحطانية والجزيرة في قضاء سنجار، مناطق منكوبة، وعلى الحكومة العراقية تقديم الإغاثة. وضربت سلسة إنفجارات مروعة بأربع سيارات مفخخة وقصف بقذائف الهاون، مساء الثلاثاء، مناطق تابعة لقضاء سنجار (120 كم شمال غرب الموصل) الذي تقطنه أغلبية أيزيدية، تعد الأعنف منذ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003.كما طلب نائب رئيس الوزراء من محافظ نينوى ان يتم تحديد الحاجات الانساينة من مواد إغاثة... ليتم ارسالها لهم .وكان محافظ نينوى دريد كشمولة الذي يرافق نائب رئيس الوزراء برهم صالح في زيارته للمحافظة ، قال للصحفيين امس الاربعاء، إنه تم تشكيل "لجنة من محافظة نينوى وناحية القحطانية والبعاج وسنجار من اجل دراسة وتقديم طلبات المتضررين من التفجيرات." وعلل برهم صالح سبب التفجيرات، بانها تهدف"لبث الفتنة الطائفية" سيما في مثل هذه المناطق الآمنة ".ورافق نائب رئيس الوزراء لمحافظة نينوى وزير الدفاع العراقي محمد عبد القادر ونائب وزيرالداخلية العراقي.وكان مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان طالب، الاربعاء، من قوات البيشمركة والداخلية وحرس الإقليم بالتدخل من اجل حماية الاكراد في المناطق التي تتعرض للهجمات المسلحة، فيما اعلن الحداد ليوم واحد، الخميس ، في إقليم كردستان تضامنا مع اهالي سنجار.وقال مصدر مسؤول في قيادة قوات حفظ الإقليم (البيشمركة) إن قوة قوامها 340 عنصرا من البيشمركة توجهت، الخميس، إلى قضاء سنجار التابع لمحافظة الموصل للحفاظ على أمن المنطقة وحماية المواطنين هناك.وأضاف اللواء عزيز ويسي، قائد قيادة قوات حفظ الإقليم، لــ (أصوات العراق) "تقرر، الخميس، إرسال فوجين من البيشمركة إلى قضاء سنجار للحفاظ على أمن المنطقة ومساعدة المواطنين هناك."وأوضح ويسي "ستبقى القوة المتكونة من 340 عنصرا في المنطقة إلى أن تستقر الأوضاع الأمنية فيها."وتختلف تسمية المنطقتين المنكوبتين في محافظة نينوى عنها في إقليم كردستان، إذ تطلق سلطات إقليم كردستان على ناحية القحطانية ( 35 كم جنوب مركز قضاء سنجار) ناحية كر عزير، فيما تطلق على ناحية الجزيرة المجاورة لها تسمية ناحية شيخ خضر.ويضم إقليم كردستان ثلاث محافظات هي أربيل والسليمانية ودهوك، وتطالب حكومة الإقليم بضم محافظة كركوك ومناطق أخرى بمحافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى (منها قضاء سنجار) إلى الإقليم باعتبار أن الأكراد يشكلون أغلبية سكانية فيها.ومن المقرر أن تعالج المادة 140 من الدستور هذه المشكلة، بتطبيع الأوضاع في محافظة كركوك وفي المناطق الأخرى.وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، على مسافة 405 كم شمال العاصمة بغداد
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
متقاعدو العراق يطالبون حكومة المالكي بتطبيق قانون التقاعد الجديد
الملف نت
طالب عدد من المتقاعدين الحكومة العراقية بتطبيق قانون التقاعد الجديد الذي يقضي بزيادة رواتبهم التقاعدية، مشيرين إلى أن رواتبهم لم تعد تكفي لسد إحتياجاتهم في ظل تواصل ارتفاع الأسعار. وتحدث متقاعدون لـ"راديو سوا" عن معاناتهم جراء قلة رواتبهم مع الأعباء الكبيرة التي يتحملونها ولا سيما مع سوء الحالة الصحية لكثير منهم، ومع ما يسببه الانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي من إرهاق لميزانية المواطن الذي يضطر لدفع جانب كبير منها على الاشتراك الشهري مع المولدات الأهلية، أو شراء البنزين لمولدته الخاصة. وفي المقابل، قال خالد شواني النائب عن كتلة التحالف الكردستاني عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب إن المجلس رأى ضرورة أن يشمل قانون التقاعد الجديد جميع المتقاعدين، سواء قبل تشريعه أم بعد ذلك، لهذا تمت إعادته إلى وزارة المالية للأخذ بهذه الملاحظة. وأضاف شواني في حديث مع "راديو سوا" أن على وزارة المالية إيجاد مخرج قانوني لتنفيذ هذه الملاحظات، للتناسب مع الالتزمات الحكومية لصندوق النقد الدولي، ونادي باريس، ومصالح الشعب العراقي، حسب قوله. يُذكر أن مجلس النواب كان أقر قانون استبدال أعضائه وتقاعدهم في جلستين، في حين ما زال قانون التقاعد للموظفين الحكوميين ينتظر عودته من وزارة المالية منذ نحو عام كامل.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
بيان للعلماء والدعاة حول الفتن الطائفية في العراق
وكالة أنباء الإمارات
أعرب جمع من العلماء والدعاة من جميع الأطياف والمذاهب الاسلامية اليوم عن بالغ قلقهم ازاء توالي الفتن والقتل الواسع للأبرياء في العراق وتمكن ثلة من المجرمين والميليشيات من القيام بالتفجيرات الجبانة التي تطول الآلاف من العراقيين الأبرياء .وأكد العلماء والدعاة في بيان لهم اليوم ان ما يجري في العراق وغيره من سفك لدماء الأبرياء وتدمير للمساجد والمراقد ودور العبادة وتمثيل بالجثث يعد انتهاكا للمقدسات واستباحة للحرمات ..وشددوا على ان جميع المذاهب والطوائف الإسلامية بريئة ممن يرتكب هذه الجرائم.وفيما يلي نص البيان ..//الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ..ففي الوقت الذي نترقب فيه أن يتحقق للشعب العراقي بأطيافه كافة انتهاء أزمته الكارثية التي يعاني منها منذ بداية الاحتلال وما نجم عن ذلك من الانفلات الأمني بات يقلقنا توالي الفتن والقتل الواسع للأبرياء وتمكن ثلة من المجرمين والميليشيات من القيام بالتفجيرات الجبانة التي تطول الآلاف من العراقيين الأبرياء.لهذا فقد تنادى جمع من العلماء والدعاة من جميع الأطياف والمذاهب الإسلامية إلى إصدار بيان إزاء تصاعد وتيرة الأعمال الإجرامية التي ترتكب باسم الدين في العراق وغيرها تحت ستار المذهب أو الطائفة وإن الموقعين على هذا البيان يؤكدون على ما يلي ..أولا / حرمة النفس الانسانية .. فقد حرم الله سبحانه وتعالى قتل النفس البريئة مسلمة كانت أو مسيحية أو غيرهما من الطوائف الأخرى أيا كانت وان كل من يقتل نفسا بغير مقاومة مشروعة أو قصاص عادل أو حد من حدود الله يقيمه ولي الأمر فهو مرتكب لجريمة كبيرة واثم عظيم.ثانيا / ان العقيدة الاسلامية لا تجيز تكفير أحد من المسلمين وأهل القبلة وان جميع فتاوى تكفير المخالفين للمذهب أو الطائفة باطلة وليس لها مستند شرعي وبالتالي فان سفك الدماء بناء على فتاوى التكفير يعد جريمة قتل متعمد وانتهاكا لحرمة نفس حرمها الله وقد سبق بيان ذلك في مؤتمر عمان الذي أقره بلاغ مكة ووقع عليه العلماء من المذاهب الثمانية .ثالثا / إن ما يجري في العراق وغيره من سفك لدماء الأبرياء وتدمير للمساجد والمراقد ودور العبادة وتمثيل بالجثث يعد انتهاكا للمقدسات واستباحة للحرمات وان جميع المذاهب والطوائف الإسلامية بريئة ممن يرتكب هذه الجرائم .واننا نهيب بالأمة وحكامها ودعاتها وجميع أطيافها وشرائحها ووسائل الاعلام أن تتحمل مسؤوليتها والعمل على انهاء هذه الفتن التي تلبس ثوب الطائفية ونزع فتيلها قبل فوات الأوان وأن لا نعطي الفرصة لأعدائنا المتربصين بنا والذين لن يجدوا فرصة أعظم من فرصة الفرقة والنزاع
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
مجزرة الموصل: 1000 قتيل وجريح
أخبار العرب
ارتفعت حصيلة التفجيرات الانتحارية التي استهدفت الطائفة اليزيدية في القحطانية الواقعة على بعد 100 كيلومتر غربي مدينة الموصل شمالي العراق ، إلى نحو 500 قتيل على الأقل وأكثر من 500 جريح بحسب معلومات صحفية وطبية في الموصل ،وهذه التفجيرات هي أكثر الهجمات دموية وعنفا منذ غزو العراق في مارس 2003. وقد سقط هذا العدد من القتلى في أربع شاحنات مفخخة مليئة بالوقود استهدفت قرى اليزيديين بمحافظة نينوى. وأسفرت عن تدمير ما لا يقل عن 30 منزلا، فيما استهدفت إحداها مراَبا للسيارات.وعقب الهجوم فرضت السلطات العراقية حظرا شاملا للتجول شمالي غرب العراق واستثنت فقط السيارات المشاركة في الإنقاذ.وفي رد فعلها على التفجيرات، نددت الولايات المتحدة بالهجوم على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو التي اعتبرت أن ’’المتطرفين يواصلون العمل كي يظهروا إلى أي مدى هم قادرون على منع العراق من أن يصبح دولة مستقرة واَمنة’’ وأن بلادها ستواصل العمل مع الحكومة العراقية ل’’دحر الأشرار’’. من جانبه وصف قائمقام قضاء سنجار - القريب من مكان الهجمات- التفجيرات ’’بالعمل الإرهابي’’، واتهم دخيل قاسم حسون تنظيم القاعدة بالوقوف وراءها، مستندا إلى تقارير استخباراتية من حكومة إقليم كردستان العراق، ومشيرا إلى أن عناصر القاعدة نشطون في هذه المنطقة المحاذية للحدود مع سورية.في سياق متصل قالت صحيفة ’’ لوس انجليس تايمز’’ في عدد أمس نقلا عن مسؤولين بالإدارة الأمريكية برئاسة جورج بوش إن قائد القوات الأمريكية في العراق ديفيد بتريوس سيوصي بسحب جنود أمريكيين من بعض المناطق حيث يعتقد القادة إن الأمن تحسن بها. وينظر إلى التقرير الذي يقيم الوضع في العراق وسيقدمه بتريوس في سبتمبر على أنه حيوي وسط ضغط متزايد على بوش لكي يغير استراتيجيته في العراق.وذكرت الصحيفة على موقعها على الإنترنت إنه بدلا من تقليل العدد الإجمالي للجنود الأمريكيين في العراق فان بتريوس قد يدعو إلى نقلهم إلى مناطق أخرى أو لتشكيل قوة احتياطية تحسبا لزيادة العنف.ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله ’’هذا هو شكل التوصية التي نتوقع أن يعود بها (بتريوس ). ’’ وأضافت أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية الذين ساندوا المعدلات الحالية للقوات يأملون أن تؤدي توصية بتريوس إلى تفادي المطالب في الكونجرس الأمريكي بخفض كبير في القوة الأمريكية بالعراق. ويوجد في العراق نحو 162 ألف جندي أمريكي.وقال بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية للصحيفة إنهم يتوقعون أن يحث بتريوس على الحفاظ على معدلات القوة الحالية لستة شهور أخرى على الأقل للمضي قدما في تحقيق (ص 11)تقدم أمني في بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
فرق الإنقاذ تواجه صعوبات في البحث عن ناجين في شمال العراق
الغد الاردنية
تواجه فرق الإنقاذ التي تواصل البحث عن ناجين من التفجيرات الانتحارية الاربعة التي استهدفت الثلاثاء الماضي القرى الايزيدية بالقرب من الحدود العراقية السورية في شمال البلاد، صعوبات جمة بسبب بعد هذه القرى عن المدن.واسفرت التفجيرات الانتحارية الاربعة بالشاحنات المفخخة عن مقتل اربعماية شخص وجرح أكثر من 300 آخرين، كما أسفرت عن القضاء على عائلات بأسرها.وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث لليوم الثاني بعد وقوع الانفجارات، وتعمل قوات الجيش والشرطة والمدنيون على البحث عن جثث وناجين في قريتي القحطانية والعدنانية.واكد مدير مركز القيادة الوطنية بوزارة الداخلية اللواء عبدالكريم خلف ان "عدد ضحايا التفجيرات الاربعة التي استهدفت القرى الايزيدية وصل الى اكثر من 400 قتيل".ولم يتطرق الى عدد الجرحى، لكن مصادر طبية وحكومية اكدت اصابة نحو 375 شخصا.وقال خلف ان "فرق الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة بسبب موقع القرى النائية والبعد عن المدن" مشيرا الى ان "الوصول اليها (من بغداد) يستغرق سفر يوم كامل".وتابع "نحن نعمل كل ما بوسعنا من اجل مساعدة الضحايا، وقد فتحنا ابواب كل مستشفيات القطر بما فيها مستشفيات اقليم كردستان لاستقبال الجرحى".واكد خلف ان "اكثر من طنين من المتفجرات استخدمت في التفجيرات الدامية".من جهته قال الميجر رودجر ليمونز ضابط العمليات في لواء اميركي بالمنطقة ان جهود الانقاذ تقترب من الانتهاء، مضيفاً ان "نحو 600 شخص شردوا".وتابع "تقييمي هو انه ربما لم يتبق أحد على قيد الحياة في الأنقاض" موضحاً انه تم قيادة شاحنتي قمامة معبأتين بالمتفجرات الى كل من قريتي القحطانية والجزيرة.بدوره، اعلن محافظ نينوى دريد محمد كشمولة ان "الدمار الذي سببته الانفجارات في هذه القرى لم يحصل في كل التفجيرات التي شهدتها بغداد ولم يتبق من القرى شيء".واضاف "انني اعلن هذه القرى منكوبة واطالب الحكومة بالعمل بكل امكاناتها من اجل مساعدة الناس لأنه لم يتبق لهم لا بيت ولا مصدر رزق".وقال النقيب في الجيش العراقي جلال محمد، الذي توجه مع وحدته العسكرية الى القحطانية، "كان الامر أشبه بانفجار نووي. لقد كان التفجير الثاني أشد قوة" مشيرا الى ان "كل شيء تدمر. المنازل، الابنية، المحال التجارية، لقد كان الامر مروعا. انها لمأساة. القتلى في كل مكان".وكان وزير الصحة في اقليم كردستان العراق رزيان عبدالرحمن قال ان "عدد الضحايا حتى الآن تجاوز المائتي شخص وعدد الجرحى تجاوز 375 موزعين على سبعة مستشفيات" مضيفاً ان "فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن ناجين عالقين تحت الأنقاذ".وتعتبر هذه التفجيرات الأعنف في العراق منذ التفجيرات التي استهدفت مدينة الصدر في تشرين الثاني (نوفمبر) 2006. من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال الاميركي مقتل اثنين من جنوده وإصابة ستة آخرين إثر اشتباكات شمال بغداد.الى ذلك، أفادت مصادر أمنية عراقية عن مقتل سبعة اشخاص على الأقل واصابة 15 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة داخل مرآب سوق الرصافي في حي الشورجة التجاري في وسط بغداد.واوضحت المصادر ان "سيارة مفخخة انفجرت داخل مرآب سوق الرصافي في حي الشورجة، واسفرت عن مقتل سبعة اشخاص واصابة 15 آخرين" بجروح.وأفاد شهود عيان ان سحابة كبيرة من الدخان الاسود غطت سماء المنطقة التي وقع فيها الانفجار.ويعد سوق الرصافي احد أهم مراكز التسوق في بغداد لبيع الملابس.في هذه الأثناء، قال الجيش الاميركي ان قواته قتلت تسعة مسلحين واعتقلت(36) آخرين خلال الاسبوع الماضي احدهم متهم بـ"تهريب الاسلحة من ايران الى العراق".وشنت قوات الاحتلال هجوماً عسكرياً من الجو على مجمع بالصحراء جنوبي بغداد أمس في الضربة الجوية الاولى في عملية عسكرية كبيرة أعلن اخيراً.وهاجمت سرية من قوات المشاة المحمولة جوا عددا من الفيلات.وقال قائد القوات الاميركية جنوبي بغداد الميجر جنرال ريك لينش أول من أمس ان نحو أربعة آلاف من جنوده سيشاركون في العملية، زاعماً انهم سيستخدمون الضربات الجوية ووحدات المشاة المحمولة جوا لـ"مهاجمة الجماعات المقاتلة في وادي نهر دجلة".وأضاف لينش، مشيرا الى المقاتلين، "الليلة ستكون المرة الاولى التي يرون فيها قوات التحالف منذ نحو عام. كانت الطائرات تحلق فوقهم. لكنهم لن يستطيعوا الاختباء من أفراد المشاه الذين سيهشمون أبوابهم".وكانت قوات الاحتلال أعلنت أخيراً بدء عملية عسكرية كبيرة على مستوى البلاد أطلق عليها اسم "ضربة الشبح".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
تشكيل تحالف سياسي جديد من المعتدلين الشيعة والأكراد في العراق
الأهرام
أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس وزرائه نوري المالكي بعد ثلاثة أيام من المفاوضات بين الكتل السياسية العراقية المختلفة عن تشكيل تحالف جديد من العناصر المعتدلة من الشيعة والأكراد‏.‏ وقال إن السنة رفضوا المشاركة في ذلك التحالف إلا أن الباب مازال مفتوحا أمامهم للانضمام إليه‏.‏وأكد المالكي أن الاتفاق يعد بمثابة خطوة أولي علي طريق الخروج من حالة الجمود السياسي الذي تعاني منه البلاد منذ تولي حكومته السلطة في مايو من عام‏2006‏ولن يشمل التحالف الجديد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وحزبه المعتدل وهو الحزب الإسلامي السني حيث رفض الهاشمي الدعوة لحضور المناقشات السياسية بين الكتل العراقية المختلفة التي شهدها منزل الرئيس العراقي خلال الأيام القليلة الماضية‏.وفي أول رد فعل علي توقيع الاتفاق‏,‏ قال عمر عبد الستار القيادي في الحزب الإسلامي إن الحزب يتحفظ علي جبهة المعتدلين التي تم الإعلان عنها محذرا من أن يؤدي ذلك إلي قيام قيام تحالفات مضادة واصفا إياها بالتهور وليس التطور.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
السيستاني يشعر بـ«الحزن العميق»
الدستور الأردنية
ابدى المرجع الكبير الشيعي اية الله علي السيستاني حزنه العميق لما تعرض له ابناء الطائفة الازيدية. وقال وزير الداخلية العراقي جواد البولاني بعد ان التقى المرجع الشيعي في مدينة النجف ان "كلام السيستاني كان فيه حزن عميق وكبير لما تعرض له اخواننا من ابناء الطائفة الازيدية من عمل ارهابي اجرامي كبير".
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
قصف تركي وايراني لمناطق فى شمال العراق
وكالة الأخبار العراقية
بدأت القوات التركية صباح اليوم بقصف مناطق خواكورك الحكومية التابعة لناحية سيدكان شمال العراق .وقالت مصادر امنية عراقية أن المدفعية التركية تقصف بكثافة كامل المنطقة الحدودية من قرية جرجان حتى قرية ألموش مما أسفر عن احتراق قريتي هوره وبارو.واضافت ان المدفعية الإيرانية بدأت ايضا بقصف مناطق سفح جبل قنديل .واوضحت ان القصف شمل مناطق زركة وماردو وتسبب في هدم عدد من المنازل..مضيفة ان القصف مستمر الى الان وان الأهالي تركوا منازلهم لشدة القصف .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
قيادي في الحزب الإسلامي لـ"راديو سوا": الأكراد متفقون
راديو سوا
قيادي في الحزب الإسلامي لـ"راديو سوا": الأكراد متفقون معنا على خطورة استحواذ المالكي على السلطة أوضح القيادي في الحزب الإسلامي العراقي النائب عبد الكريم السامرائي أن حزبه يعتقد أن المشكلة الحقيقية في العراق تتمثل في احتكار رئيس الوزراء للسلطة، وفي ضعف الحكومة في أداء برنامجها السياسي. وأضاف في حديث لـ"راديو سوا": "الحزب الإسلامي العراقي يعتقد أن المشكلة الحقيقية التي أدت بالعملية السياسية في العراق إلى ما وصلت إليه هو استحواذ السيد رئيس الوزراء على كل شيء في الحكومة العراقية، وعدم قدرة الحكومة بصورة عامة على تنفيذ برنامجها الوطني".وبيّن النائب السامرائي أن وجهات النظر بين الحزب الإسلامي وقادة الحزبين الكرديين الرئيسين وعلى رأسهم الطالباني والبرزاني كانت متطابقة بشان ما سماه استحواذ رئيس الوزراء المالكي على السلطة في مباحثاتهم الأربعاء: " هناك تطابق في الرؤية بيننا وبينهم حول موضوع خطورة استحواذ السيد رئيس الوزراء على القرار. هم لهم نفس الرأي. الفرق أننا نعتقد جازمين أنه لا أمل في تغيير هذا المسار. هم يعتقدون أن هذه هي المحطة الأخيرة التي يمكن أن يغير فيها السيد رئيس الوزراء مساره في تعامله مع الآخرين. بعد ذلك هم سيقولون كلمتهم، ويمكن أن ينضموا إلى موقف جبهة التوافق".وشدّد السامرائي في تعليقه على توقيع وثيقة التحالف الرباعي الخميس بين حزب الدعوة والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي والحزبين الكرديين الرئيسين على أن الحزب الإسلامي العراقي ليس لديه الرغبة في دخول أي تحالف جديد. وأشار السامرائي في حديث مع "راديو سوا" إلى أن خلاص العراق ليس بالتحالفات السياسية، بل بتقديم برامج سياسية تساعد في انقاذ العراق من الأوضاع المتردية التي يعيشها، حسب رأيه

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
الحزب الاسلامي يتحفظ على الاتفاق الرباعي
شبكة أخبار العراق
قال القيادي في الحزب الاسلامي العراقي عمر عبد الستار، الخميس، ان الحزب "يتحفظ" على الاتفاقية الرباعية التي أعلن عنها اليوم في بغداد محذرا من أن يؤدي ذلك الى قيام "تحالفات مضادة"ولفت عبد الستار الى احتمال ان تؤدي هذه الخطوة الى "تشكيل تحالفات مضادة، مما يؤدي الى زيادة تدهور الامور" حسب قوله وبين انه يخشى "ان تتم معالجة الخطأ بخطأ أخر."وشدد عبد الستار على ضرورة التوصل الى رؤى مشتركة أهمها تعريف ماهية "الديمقراطية، الارهاب، المقاومة، الفيدرالية وكذلك تعريف المشاركة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
كي مون يعزي المالكي ويبلغه استعداد الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لحشد الدعم للعراق
صوت العراق
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس، عن "الحزن والتأثر" لتعرض المدنيين العراقيين بمنطقة القحطانية في محافظة نينوى لعملية "إرهابية بشعة"، معلنا استعداد الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي في مدينة نيويورك لحشد الدعم للعراق.وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقت الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) نسخة منه إن المالكي تلقى اليوم ( الخميس) إتصالا هاتفيا من كي مون، أعرب فيه عن "بالغ حزنه وتأثره العميق، لتعرض المدنيين الأبرياء لعملية إرهابية بشعة" في منطقة ( القحطانية) التابعة لقضاء سنجار في محافظة نينوى.وتعرضت تلك المنطقة، التي تسكنها الطائفة الأيزيدية في العراق... وتقع إلى الشمال الغربي من محافظة الموصل شمال بغداد، إلى هجمات بأربع سيارات مفخخة، أول أمس ( الثلاثاء)، أسفرت عن مقتل وإصابة نحو (500) شخص... فضلا عن تهديم عشرات المنازل والمحال التجارية.وأشار البيان إلى أن كي مون "وجه العاملين في بعثة الأمم المتحدة بالعراق إلى تقديم المساعدة للمتضررين في الحادث."وأوضح أن المالكي والأمين العام لمنظمة الدولية اتفقا على "ضرورة تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بتوسيع نشاط الأمم المتحدة في العراق، وكيفية التعاون والتنسيق بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة."وأبلغ كي مون، بحسب البيان، رئيس الوزراء العراقي "استعداد الأمم المتحدة لعقد مؤتمر في نيويورك (حيث مقر المنظمة الدولية) قبل الإجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة لحشد الدعم الدولي للعراق." وكان مجلس الأمن وافق بالإجماع، قبل إسبوع، في قراره (1770) على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق. كما وافق على توسيع نطاق ولاية البعثة وعملها لتشجيع الحوار والمصالحة الوطنية العراقية، وعلى العمل من أجل تعزيز تعاون دول الجوار مع العراق.والقرار، الذي تقدمت به الولايات المتحدة بالإشتراك مع بريطانيا، يسعى إلى منح دور سياسي للأمم المتحدة ولممثل الأمين العام الخاص في العراق لتعزيز المحادثات السياسية بين الأطراف والأطياف العراقية المختلفة.ومن المقرر، على ضوء هذا القرار، زيادة نسبة طاقم بعثة الأمم المتحدة في العراق بحدود (50 %). ويبلغ عدد العاملين التابعين للمنظمة الدولية الآن في العراق حوالي (65) موظفا، من المقرر أن يزدادوا إلى حدود (95) في شهر تشرين الأول إكتوبر المقبل
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
الاحتلال يتبنَّى برنامجاً رسمياً لتنصير العراقيين
الخليج
ذكرت “وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك” نقلاً عن مجلة أمريكية إن البنتاجون تبنَّى رسميًّا فرقةً أمريكيةً تقوم بدور ترفيهي للجنود الأمريكيين في العراق ومناطق أخرى تابعة لوزارة الدفاع (البنتاجون)، لكنها تقول في نفس الوقت إنها تقوم بأعمال تنصير ودينية فعَّالة بين أفراد الجيش الأمريكي أنفسهم في العراق، وهو ما أثار انتقاداتٍ بانتهاك الجيش للدستور الذي يفصل الدين عن الدولة.وكشفت مجلة (ذي نسشن) الأمريكية الشهيرة- في مقال للكاتب الصحافي ماكس بلومنثال، وهو صحافي تقدمي متخصص في مراقبة شؤون اليمين الديني في أمريكا- أن عمليةً تسمى “عملية الاستقامة” تُعدُّ “ذراعًا رسميًّا” لبرنامج البنتاجون المعروف باسم “أمريكا تساندكم” وأنها تقوم بهذه الممارسات في الجيش الأمريكي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
دمشق تنفي وضع شروط على زيارة المالكي لسوريا
الرأي الاردنية
نفى متحدث باسم المكتب الصحفي لفاروق الشرع نائب الرئيس السوريامس ما ذكرته اذاعة سوا الامريكية عن أن الشرع وضع في تصريحات صحفية قبل يومين صيغة اشتراطية لزيارة رئيس الوزراء العراقي نورى المالكي لدمشق.وأكد المتحدث إن المالكي موضع ترحيب في بلده الثاني سوريا.وأضاف أن الشرع أكد في تصريحاته على النقاط المشتركة التي ستسهم في نجاح هذه الزيارة لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين وذلك على العكس مما ذكرته الاذاعة الامريكية .وسيتوجه المالكي في زيارة رسمية يوم الاثنين المقبل إلى دمشق على رأس وفد سياسي وأمني رفيع المستوى لاجراء مباحثات مع القيادة السورية حول مسائل سياسية واقتصادية وأمنية تهم البلدين.وكان الشرع قال في لقائه الثلاثاء بالصحفيين أن زيارة المالكي تأتي في اطار التعاون من اجل اخراج العراق من محنته مشيرا الى انه في حال تمكن المالكي من اتخاذ موقف عراقي يؤدي الى مصالحة وطنية شاملة تؤدي الى وضع جدول زمني لاخراج القوات الامريكية فسيجد سوريا قريبة ومستعدة للتعاون مع العراق في جميع المجالات الامنية والاقتصادية. .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
أزدياد حالات الانتحار بين الجنود الأميركيين
القبس
كشف تقرير عسكري، حصلت عليه CNN، ان معدلات الانتحار بين الجنود الاميركيين ارتفعت بنسبة تصل الى 15%، خلال العام ،2006 مقارنة بالعام السابق 2005.ومن المتوقع ان تعلن وزارة الدفاع الاميركية رسميا عن هذا التقرير حسبما اكد مسؤولون عسكريون، لكنهم رفضوا الكشف عن عدد الجنود الذين اقدموا على الانتحار خلال عام 2007 الجاري. (101) حالة انتحار وبحسب الاحصاءات التي تضمنها تقرير البنتاغون، فقد سجل العام الماضي 101 حالة انتحار لجنود اميركيين، مقابل 88 حالة انتحار تم تسجيلها في العام 2005.كما اظهر التقرير ان نسبة الانتحار بين الجنود الاميركيين ارتفعت خلال العام ،2006 الى نحو 17.3 حالة انتحار بين كل مائة الف جندي، بينما كانت في العام السابق 12.8 حالة من كل مائة الف جندي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
تصريحات لهيئة علماء المسلمين في العراق
وكالة الاخبار العراقية
أصدر قسم الثقافة والأعلام في هيئة علماء المسلمين تصريحا صحفيا أدان فيه جريمة قتل ما يسمى بملليشيا جيش المهدي مواطنين من حي /الفرات/ اثناء زيارة ذويهم المعتقلين في سجون الداخلية وحملت القوات الامريكية والحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.ومن جانبها اعلنت هيئة علماء المسلمين في العراق ان ما يسمى /بلواء الأسد/ التابع لوزارة الداخلية منع يوم أمس دخول شاحنات الغاز إلى مناطق/المدائن/ جنوبي بغداد بحجة أن تلك المناطق تظم /الارهابين/ وقامت بتوزيعها على منطقة /الوردية/ مجانا.وقالت الهيئة نقلا عن شهود عيان ان عناصر /اللواء بلواء الأسد/ منعوا شحنات تحمل قناني الغاز من دخول مناطق /المدائن/ وقامت بتحويلها إلى منطقة /الوردية/ على أساس /طائفي/ إذ يمثل السكان القاطنون في/الوردية/ ينتمي إليه هؤلاء الشرطة وقاموا بتوزيعها بشكل مجاني وهددوا أصحابها بالاعتقال وكانت هذه القوات قد منعت في وقت سابق دخول مادة الطحين إلى مناطق /المدائن/على أساس أن تلك المناطق /إرهابية/ وتعاني مناطق /المدائن/ من إهمال متعمد من قبل قوات الاحتلال الأمريكي المسؤولة أصلا عن الملف الأمني وكذلك الحكومة التي تقود هذه القوات..
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
غارة جوية على «عرب جبور».. والقوات الأمريكية تستعد لمواجهات في «مثلث الموت» * مقتل جنديين أميركيين و9 مسلحين 12و مدنيا
الدستور الأردنية
اعلن الجيش الاميركي في بيان أمس مقتل اثنين من جنوده واصابة ستة اخرين في معارك شمال العاصمة العراقية.وقتل 46 جنديا على الاقل منذ بداية اب الحالي.واعلن الجيش الاميركي ان قواته قتلت تسعة مسلحين واعتقلت 36 اخرين خلال الاسبوع الماضي احدهم متهم بتهريب الاسلحة من ايران الى العراق. وقال في البيان ان "أحد المعتقلين له علاقات وثيقة مع قادة الميليشيات وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني التي تزود المليشيات بقنابل خارقة للدروع".وقالت الشرطة العراقية ان سيارة ملغومة انفجرت في مرآب للسيارات قرب ساحة الرصافي بوسط بغداد مما أسفر عن مقتل تسعة واصابة 17 واشتعال النار في المبنى. إلى ذلك قال وزير النفط العراقي ان نائبه خطف مع أربعة مسؤولين كبار في عملية جرت يوم الثلاثاء.وقال حسين الشهرستاني للصحفيين "قبل يومين قامت مجموعة كبيرة مسلحة يقدر عددها بمئة مسلح باقتحام شركة تسويق النفط الخام وقامت باختطاف الوكيل الاقدم للوزارة عبد الجبار الوكاع واربعة من الموظفين المهمين في الشركة."وقال الشهرستاني ان عملية الخطف لها دوافع سياسية فيما يبدو تتمثل بتوجيه رسالة الى الحكومة في ظرف صعب جدا بانهم قادرون على تعطيل مرفق حكومي مهم وتحدي الحكومة."وخطف الوكاع وهو شيعي مع اربعة موظفين كبار عندما اقتحم مسلحون يرتدون زي قوات الامن العراقية مبنى مؤسسة تسويق النفط العراقية يوم الثلاثاء.وقال الشهرستاني ان الرجال كانوا يحملون أسلحة "متقدمة".وكانوا يقودون سيارات حكومية ويتحدثون بالانجليزية وهم يقنعون الحراس بالسماح لهم بالدخول فيما وصفه بأنه انتهاك خطير للامن ارتكبه "اعداء العراق".كما قصفت طائرة أمريكية سيارتين مساء الاربعاء بمدينة تكريت ما أسفر عن مقتل شخص وجرح اثنين آخرين.وفي تكريت أيضا أطلق مجهولون صباح أمس النار على مواطن أثناء خروجه من منزله في حي القادسية وأردوه قتيلا في الحال ولاذوا بالفرار.من ناحية أخرى عثرت شرطة سامراء على جثة ملقاة في نهر دجلة تبين أنها لمفوض شرطة كان قد اختطف قبل يومين.وقال المصدر إن الجثة بدت عليها آثار إطلاق نار في الصدر أطلقت عليها قبل رميها في النهر. إلى ذلك شنت القوات الامريكية هجوما من الجو على مجمع بالصحراء جنوبي العاصمة العراقية بغداد أمس في الضربة الجوية الاولى في عملية هجومية كبيرة أعلن عنها هذا الاسبوع. وهاجمت سرية من قوات المشاة المحمولة جوا عددا من الفيلات لملاحقة مسلحين من السنة العرب. والهجوم هو جزء من عملية جديدة تجيء في اطار استراتيجية شاملة أعلن عنها في مطلع هذا الاسبوع ضد المسلحين العرب السنة والشيعة.وقال الميجر جنرال ريك لينش قائد القوات الامريكية جنوبي بغداد لرويترز الاربعاء ان نحو أربعة الاف من جنوده سيشاركون في العملية وانهم سيستخدمون الضربات الجوية ووحدات المشاة المحمولة جوا لمهاجمة الجماعات المسلحة في وادي نهر دجلة جنوبي العاصمة العراقية.وأضاف بينما كان يشير لخريطة بها حقل من أشجار النخيل في منطقة جنوبي بغداد تعرف باسم عرب جبور أن جنوده استطاعوا بالفعل طرد الكثير من المسلحين العرب السنة في الشهر الماضي ويعتزمون الان مهاجمة من لاذوا بالفرار باتجاه الجنوب.وتشمل العملية الجديدة الدفع بجنود مشاة الى أراض لم يكن للقوات الامريكية وجود فيها من قبل في منطقة جنوبي بغداد يطلق عليها الجنود الامريكيون اسم "مثلث الموت".وقال لينش مشيرا الى المسلحين "الليلة ستكون المرة الاولى التي يرون فيها قوات التحالف منذ نحو عام.كانت الطائرات تحلق فوقهم. لكنهم لن يستطيعوا الاختباء من أفراد المشاه الذين سيهشمون أبوابهم."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
حكم غيابي بالسجن 7 سنوات على وزير الكهرباء العراقي الأسبق
الخليج
أصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية حكما غيابيا بالسجن سبع سنوات على وزير الكهرباء الأسبق أيهم جاسم محمد السامرائي.وقال مصدر في هيئة النزاهة إن الحكم جاء على خلفية قيام وزارة الكهرباء بتجهيز ست عشرة وحدة توليدية بطاقة إجمالية 400 ميجا وات وبمبلغ 155 مليون دولار وتم التعاقد مع شركة لهذا الغرض.وأضاف انه تبين لديوان الرقابة المالية أن الشركة التي أحيل إليها العقد هي شركة حديثة التأسيس ولم تنفذ أي أعمال داخل العراق.ولم تجد المحكمة أي تفاصيل تخص شروط العملية من الناحية الفنية والقانونية إلى جانب عدم تثبيت العيوب الخفية والظاهرة بالوحدات المستعملة.وأضاف المصدر أن الحكم جاء أيضا بعد أن ارتكب الوزير مخالفة قانونية أخرى وهى تغيير فقرات العقد ومفاتحة المصرف العراقي للتجارة بتعديل وتحديد فترة الاعتماد وتم تغيير شروط العقد من دون معرفة الأسباب موضحا أن الوزير المتهم احدث بذلك ضررا بأموال ومصالح الجهة التي يعمل بها بحكم وظيفته.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
السلطات الاميركية تهدد بفرض عقوبات على مجموعة مناهضة للحرب على العراق
شبكة أخبار العراق
هددت السلطات الاميركية تحالف منظمات أميركية مناهضة للحرب على العراق بفرض عقوبات عليه فى حال لم يسحب قبل الخميس ملصقات تدعو الى تنظيم مسيرة فى الخامس عشر من أيلول المقبل. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن ساره سلون المسؤولة فى هذا التحالف قولها ان تحالف انسر تلقى انذارا من السلطات الامريكية تهدده بفرض غرامة عليه بقمة عشرة الاف دولار فى حال لم يسحب قبل الخميس مئات الملصقات التى تدعو الى تنظيم مسيرة مناهضة للحرب فى الخامس عشر من أيلول فى واشنطن مؤكدة أن الاف الاشخاص سيأتون من جميع أنحاء البلاد ومن.كندا.للمشاركة فى هذه المسيرة التى ستكون بداية اسبوع من الاحتجاجات على الحرب. ورفضت.سلون.الذرائع التى ساقتها الشرطة الامريكية بأن الصمغ المستخدم للصق الملصقات لا يتطابق مع المعايير المطبقة فى العاصمة واعتبرت أن الامر يتعلق بحسابات سياسية. وستتزامن المسيرة مع نشر تقرير للقيادة العسكرية الاميركية فى العراق يلقى الضؤ على الوضع على الارض منذ القرار المثير للجدل الذى اتخذه الرئيس جورج بوش لزيادة عدد الجنود الاميركيين فى هذا البلد. وستعرض خلال المسيرة عريضة تطالب بالبدء بالاجراءات لاقالة الرئيسى بوش ولاقالة وزير العدل السابق رامسى كلارك وجمعت مليون توقيع لهذا الشأن .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
صدام مبكر بين الكونغرس والإدارة حول تقرير سبتمبر بشأن العراق
الشرق الأوسط
قال مساعدون كبار في الكونغرس أول من امس، بان البيت الأبيض اقترح تحديد الظهور المرتقب الشهر المقبل، للقائد الاميركي في العراق الجنرال ديفيد بترايوس والسفير ريان كروكر في جلسة خاصة للكونغرس، مشيرين الى أن التقرير المنتظر من ادارة الرئيس جورج بوش حول العراق، المتوقع في 15 سبتمبر (ايلول) المقبل، ينبغي ان يقدم الى الكونغرس من قبل وزيري الخارجية والدفاع. ولا ينفي مسؤولو البيت الأبيض انهم طرحوا الاقتراح في محادثات غير رسمية مع الكونغرس، ولكنهم قالوا انهم لن يمنعوا الجنرال بترايوس ولا كبير الدبلوماسيين الأميركيين في بغداد، من تقديم شهادة عامة امام الكونغرس دعا اليها تشريع تمويل الحرب، الذي وقعه الرئيس بوش في مايو (أيار) الماضي. وقال غوردن جوندرو، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، في جواب على اسئلة اول من امس، ان «الادارة تعتزم اتباع متطلبات التشريع». وهذا النزاع التمهيدي هو مؤشر على القلق المتزايد لدى جميع الأطراف في الأسابيع القليلة المتبقية قبل تقديم ما يعتبر على نطاق واسع تقييما حاسما في استراتيجية بوش الحربية، وتقييما سيأتي وسط دعوات متصاعدة لسحب القوات الأميركية من العراق. وقال مسؤولون في البيت الأبيض والكونغرس وفي بغداد، انه لم تتخذ قرارات بشأن اين ومتى وكيف سيظهر بترايوس وكروكر امام الكونغرس. ويتزايد قلق مشرعين من الحزبين من ان التقرير، البعيد عن توضيح مستقبل الولايات المتحدة في العراق، سيجدد المعركة السياسية بشان الحرب. واشار مسؤولو البيت الأبيض للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأسبوع الماضي، الى أن بترايوس وكروكر سيقدمان ايجازا للمشرعين في جلسة مغلقة قبل نشر التقرير، وفقا لما قاله مساعدون في الكونغرس. وستقدم وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس الشهادة العلنية الوحيدة. وأبلغ جوزيف بيدن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ البيت الابيض، بأن عرض بوش غير مقبول. وقال مساعد لكارل ليفن رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ «نحن في محادثات مع الادارة ويريد السناتور ليفن جلسة مفتوحة» مع بترايوس. وقد توترت تلك المواقف إثر تقارير اشارت الى ان الوثيقة لن تكتب من جانب جنرال الجيش، وانما ستأتي بدلا من ذلك من البيت الأبيض وبمعلومات من بترايوس وكروكر ومسؤولين آخرين في الادارة. وحذر رام ايمانويل رئيس اللجان الحزبية الديمقراطية من أن «الأميركيين يستحقون تقييما نزيها للظروف في العراق. ومن المحزن اننا لن نتلقى سوى لقطات من الأشخاص انفسهم الذين ابلغونا بان المهمة أنجزت وان التمرد يلفظ أنفاسه الأخيرة». وتجدر الاشارة الى ان التشريع يقول ان بترايوس وكروكر سيدليان بالشهادة في جلستين، مفتوحة ومغلقة، امام اللجان المعنية للكونغرس، قبل تسليم التقرير. كما تشير بوضوح الى ان الرئيس سيعد التقرير ويسلمه الى الكونغرس، بعد اجراء مشاورات مع وزيري الخارجية والدفاع ومع قائد القوات العسكرية في العراق والسفير الاميركي هناك. لكن البيت الابيض والكونغرس وصفا التقييم بأنه يأتي من بترايوس. فقد اشار بوش مرارا الى الجنرال، باعتباره الشخص الذي سيسلم التقرير في شهر سبتمبر، وطلب من الرأي العام والجمهوريين في الكونغرس عدم اصدار احكام حتى يصدر التقرير. وفي تقييم داخلي في الشهر الماضي، قال البيت الابيض ان التقدم المهم قد ظهر في عدد اقل من نصف المعايير السياسية والعسكرية الثمانية عشر، التي تم تحديدها في التشريعات. وقد اشار عدد من الجمهوريين الى ان تأييدهم سيعتمد على عرض صادق من بترايوس، وليس فقط على تقدم عسكري، ولكن على ادلة بإن الحكومة العراقية تتخذ خطوات حقيقية نحو مصالحة دينية وعرقية. وكان السناتور جون وورنر قد طار للعراق اول من امس مع ليفن لاعداد تقييمه الخاص. وكان بترايوس وكروكر قد ذكرا اكثر من مرة انهما ينويان الادلاء بشهادتيهما بعد تسليم التقييم الخاص الى بوش. ويشعر المسؤولون العسكريون والدبلوماسيون في بغداد بالارتباك عندما قيل لهم ان البيت الابيض اشار الى ان الاثنين ربما لن يظهرا امام الرأي العام. وقالوا انهما سيستمران في اعداد الشهادة في غياب تعليمات من واشنطن. وعلى الرغم من ان تقرير بترايوس وكروكر يحظى بترقب شديد، فإن العديد من التقييمات الاخرى مطلوبة طبقا لتشريعات مايو. فمن المتوقع ان يصدر مكتب المحاسبة الحكومي تقريرا عن المصالحة السياسية في العراق في اول سبتمبر المقبل. وكما تدرس لجنة مستقلة بقيادة الجنرال المتقاعد تدريبات وقدرات قوات الأمن العراقية وستقدم تقريرها للكونغرس في اوائل الشهر القادم. كما ذكر الجنرال بيتر بيس الرئيس المغادر لهيئة الاركان المشتركة، ان رؤساء الاركان يعدون تقييماتهم الخاصة للموقف في العراق وسيقدمونها الى بوش في الاسابيع القليلة القادمة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
اغتيال قيادي في حزب الفضيلة في مدينة الديوانية
وكالة الأخبار العراقية
اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم الشيخ ناظم البديري القيادي في حزب الفضيلة الاسلامي العراقي ذكرت ذلك مصادر امنية عراقية ..وقالت ان حادث الاغتيال وقع فى منطقة حى الاسكان شرق الديوانية جنوب العاصمة العراقية بغداد ولم يصدر الحزب اي تعليق او بيان يعطي تفاصيل اكثر..
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
الحركة الاحتجاجية ضد حرب العراق قرب مزرعة بوش فقدت زخمها
الشرق الأوسط
رغم اتساع دائرة معارضة الحرب في العراق في اوساط الاميركيين، الا ان المخيم السلمي الاحتجاجي قرب مزرعة الرئيس الاميركي جورج بوش في كروفورد، الذي اثار اهتمام العالم في اغسطس (آب) 2005، لم يعد يستقطب الحشود. ولم يكن في المخيم الاربعاء الا شخص واحد مع كلبته. وكانت سيندي شيهان والدة جندي اميركي قتل في العراق، اقامت هذا المخيم في 2005 على بعد بضعة كيلومترات من مزرعة بوش في كروفورد (تكساس جنوب).
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
تظاهرات لأنصار الصدر واغتيالات يومية لمعارضيهم ... تحذيرات من تفجر الأوضاع في النجف
الحياة
حذّر مراقبون محليون في مدينة النجف، التي تضم مقار القيادات الدينية الشيعية، من حدوث فوضى امنية عارمة على خلفية حملة اعتقالات ومداهمات ضد انصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر فيما تظاهر الاف من انصاره امس في عدد من المدن احتجاجا على استهدافهم اميركياً.وجابت التظاهرات الشارع الرئيسي في النجف بين جامع الزهراء وساحة ثورة العشرين وصولاً الى المدينة القديمة حيث منازل ومكاتب المراجع الدينيين الكبار.واستنكر المتظاهرون الاعتقالات التي تطال عناصر التيار ورفعوا صور السيد مقتدى واحرقوا العلم الاميركي ورددوا شعارت تهدد بإسقاط الحكومة وتدين رئيس الوزراء نوري المالكي.وكان مدير مكتب الصدر في النجف الشيخ احمد الشيباني دعا مساء الثلثاء «الجماهير الصدرية في النجف الى التظاهر والتنديد باعتقال القوات الاميركية بعض قياديي التيار الصدري والانصار».وتشهد مدينة النجف (160 كلم جنوب بغداد) عمليات دهم واعتقالات شبه يومية تستهدف عناصر «جيش المهدي» وقياديي التيار الصدري.واستهدفت الاعتقالات الاخيرة الشيخ ابو ريسان الحسناوي رئيس الديوان العشائري الحوزوي التابع للتيار الصدري وسط مدينة النجف.واكد المكتب الإعلامي التابع للتيار الصدري في النجف ان قوات مشتركة داهمت ظهر الثلثاء مقر الديوان في منطقة شارع المثنى وسط المدينة.وهذا الحادث هو الثالث في النجف خلال اسبوع وسبق للقوات الأميركية ان اعتقلت القياديين في التيار الصدري فؤاد الطرفي وعماد الحسناوي.وقال الباحث الاكاديمي عماد محي الدين لـ «الحياة»: «ان جيش المهدي مسلح ومنظم ولديه قيادات ويملك اعداداً كبيرة من المقاتلين ولا يمكن نجاح المجابهة المباشرة معه».واشار الى ان «النجف كانت مدينة آمنة لكن في الفترة الاخيرة، وبسبب موجة الاعتقالات ضد تيار الصدر، حدث ارباك في المحيط الاداري للمدينة الذي يشهد عمليات اغتيال منظمة».وتشهد النجف يومياً مقتل عدد من عناصر الشرطة المحلية والموظفين المحليين ومن كان يعمل مع قوات التحالف كمترجم وغيره ضمن عمليات اغتيالات منظمة تديرها جهات غير معروفة فيما تشير اصابع الاتهام الى «جيش المهدي»وقال مصدر امني لـ «الحياة» ان المسلحين اللذين اغتالا مساء الثلثاء محمد عبد المنعم، أحد العاملين في مكتب العمليات المشتركة التابع للإدارة المدنية، دخلا بدراجتيهما الى حي الرحمة الذي يقطنه بالكامل انصار الصدر.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
بهدف ضرب مقاتلي حزب العمال وحزب الحياة الحرة الكرديين القوات الإيرانية والتركية تقصف مناطق في شمال العراق
الشرق القطرية
بدأت القوات الايرانية والتركية قصف المناطق الحدودية داخل اقليم كردستان العراق بحجة ضرب مواقع مقاتلي الأحزاب الكردية الايرانية والتركية المعارضة في المناطق الجبلية شمال العراق. وصرح مصدر مسؤول في قوات حرس الاقليم (البشمركة سابقا) بان القوات التركية شنت امس قصفا مدفعيا على منطقة خواكرك الحدودية التابعة لناحية سيدكان في محافظة أربيل على امتداد عدة كيلومترات مما أدى الى حرق الأراضي الزراعية المحيطة بقريتي هورة ويارو واندلاع النيران في عدد من بيوت القريتين. ولم تتوفر معلومات حول حجم الخسائر او الاصابات. وأضاف المصدر أن المدفعية الايرانية قصفت منطقتي خنيرة ولولان التابعتين لناحية سيدكان بشكل متزامن مع القصف التركي مما سبب أضرارا مادية كبيرة بالمنطقة. وأوضح أن القصف التركي الايراني للمناطق الحدودية يهدف الى ضرب مواقع حزب العمال الكردستاني المعارض لتركيا وحزب الحياة الحرة الكردي المعارض لايران المتمركزين في مناطق جبل قنديل المتاخمة للحدود الايرانية والتركية. من جهة أخرى صرح حسن أحمد قائم مقام قضاء بشدر في محافظة السليمانية لمراسل الوكالة الالمانية بأن القوات الايرانية بدأت منذ صباح أمس قصفا مكثفا على القرى التابعة لناحية زاراوة مسببة الذعر بين السكان. وأضاف أحمد أن القصف أدى الى حرق مساحات واسعة من المزارع والمراعي المحيطة بقرى رزكة ومارد وسورة كولة وأجبر القصف السكان المحليين على ترك منازلهم واللجوء إلى الكهوف القريبة تجنبا للقصف. ولم تتوفر معلومات أولية عن الاصابات في صفوف القرويين لكن المصدر أكد ان القصف أسفر عن خسائر مادية كبيرة نتيجة احتراق المزارع وهدم عدد من البيوت.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
جثث لا تزال تحت الانقاض بتفجيرات استهدفت الايزيديين في سنجار ... البيت الأبيض يستنكر وطالباني يندد والمالكي يأمر بإجراء تحقيق
الحياة
ارتفع عدد ضحايا الهجمات الانتحارية بـ 4 شاحنات مفخخة استهدفت الطائفة الايزيدية في قضاء سنجار (475 كلم شمال غربي بغداد) الى اكثر من 400 شخص بين قتيل وجريح، فيما اعلنت السلطات المحلية حظر التجول في القضاء تحسباً لهجمات اخرى ولتسهيل نقل المصابين الى مستشفيات المنطقة.وأثارت الهجمات استنكار القوى السياسية العراقية، وندد البيت الأبيض والرئيس العراقي جلال طالباني بالهجمات وأمر رئيس الوزراء نوري المالكي بتشكيل لجنة تحقيق، فيما شددت امية بايزيد، ابنة شقيق امير الطائفة الايزيدية، على «حاجة عشرات العائلات من ضحايا العملية الارهابية الى الاغاثة لا بيانات الاستنكار»، وحملت الحكومة مسؤولية عدم اتخاذ الاجراءات الامنية في سنجار التي تسكنها غالبية من الطائفة الايزيدية.وقال قائمقام سنجار دخيل حسون لـ» الحياة» ان «اكثر من مئتي شخص قتلوا وجرح حوالي مئتين آخرين جراء انفجار شاحنتين مفخختين في ناحية القحطانية وانفجرت اثنتان في ناحية العدنانية». وتوقع «ارتفاع حصيلة الضحايا لان عدداً كبيراً منهم ما زالوا تحت الانقاض»، حيث تستخدم فرق الانقاذ وقوات الجيشين الاميركي والعراقي الآليات لانتشال الضحايا ونقلهم.واوضح ان «هناك 40 جثة تحولت اشلاء لم يتم التعرف على اصحابها»، مشيراً الى تدمير 35 منزلاً بالكامل فيما دمرت عشرات المنازل المجاورة بصورة كبيرة.وأكد النقيب محمد العبيدي مسؤول الاعلام في الفرقة الثالثة في الجيش العراقي، ان «مئتي شخص قتلوا وأصيب اكثر من مئتين آخرين في انفجار اربع شاحنات مفخخة قادها انتحاريون». واوضح ان الهجمات «استهدفت تجمعات لقرى الايزيديين في قضاء البعاج الذي يبعد مئة كيلومتر فقط عن الحدود العراقية - السورية.وعزت السلطات العراقية ارتفاع عدد القتلى الى ان معظم المنازل التي دمرت، وكلها في ثلاثة تجمعات سكنية ايزيدية، مبنية من الطوب اللبن دمرتها قوة التفجيرات.وافاد مراسل «فرانس برس» ان القرى المستهدفة تقطنها غالبية ايزيدية مؤكدا ان المروحيات الاميركية تنقل الجرحى والمصابين الى مستشفيات دهوك في اقليم كردستان العراق.واكدت مصادر طبية ان الجرحى وزعوا على 7 مستشفيات في نينوى ثالث اكبر محافظة عراقية.وهرع العشرات من المواطنين الى مستشفيات سنجار وزمار وتلعفر ودهوك في اقليم كردستان للتبرع بالدم. وذكر الجيش الاميركي في بيان ان «خمس سيارات مفخخة انفجرت احداها داخل مرآب للسيارات» في المنطقة، وقال ان تنظيم «القاعدة» هو «المشتبه به الرئيسي» في التفجيرات. وأوضح المتحدث العسكري الاميركي اللفتنانت كولونيل كريستوفر جارفر «ننظر الى تنظيم القاعدة على أنه المشتبه به الرئيسي».وقال اللفتنانت كولونيل مايك دونيلي المتحدث العسكري الاميركي في شمال العراق ان القوات الاميركية تساعد خدمات الطوارئ العراقية في تفقد الحطام وتقدم مساعدات طبية وأمنية وأخرى متعلقة بالنقل والايواء.واستنكر الرئيس العراقي في بيان الهجمات، وقال: «نعرب عن ادانتنا واستنكارنا الشديدين لهذه الجريمة التي طالت اخواننا من الايزيدية المسالمين». واضاف ان «هذه الجريمة النكراء هي حلقة أخرى في مسلسل حرب الإبادة التي يشنها الإرهاب التكفيري ضد جميع فئات الشعب العراقي من دون استثناء».وأكد أن «ما حصل يوم أمس دليل آخر يضاف إلى سجل الإرهاب الأسود حيث لا دين ولا مروءة ولا قيم، فالكل مستهدف والكل يدفع الثمن. كما أنه برهان أكيد على ان مخطط الحقد والضغينة يهدف إلى تأجيج نيران الفتنة وعرقلة فرض القانون، وإعاقة الجهود المبذولة لضمان الأمن والاستقرار».من جهته امر رئيس الوزراء بـ «تشكيل لجنة للتحقيق ميدانيا في ملابسات الحادث الاجرامي وتقدير حجم الاضرار وتعويض المتضررين وتلبية احتياجاتهم بأسرع وقت». ووصف المالكي الهجوم في بيان بأنه «دليل جديد على افلاس قوى التكفير والارهاب وفشلها في زرع الفتنة الطائفية والنيل من الوحدة الوطنية لابناء شعبنا».وأكد ان «هذه الجرائم التي يندي لها جبين الانسانية لن توقف مسيرة بناء العراق الجديد الذي يستمد قوته من التنوع الديني والفكري والحضاري وسمة التعايش السلمي بين ابنائه، كما انها لن تثنينا عن مجابهة التحديات والاستمرار بالعملية السياسية وارساء مبادئ الديموقراطية وفرض سلطة القانون وملاحقة المجرمين الخارجين عن القانون».وطلب المالكي من المسؤولين والجهات المعنية في محافظة الموصل وباقي المحافظات المجاورة «تفقد المنطقة والاسراع بتقديم المساعدات الانسانية العاجلة من اغذية ومواد طبية للمتضررين».بدوره، استنكر اشرف قاضي ممثل الامين العام للامم المتحدة «بأشد العبارات التفجيرات ضد الايزيديين».وعبّر في بيان عن صدمته الشديدة إزاء هذه «الجريمة البشعة» قائلاً «انها جريمة نكراء ترمي إلى توسيع فجوة الانقسام العرقي والطائفي في العراق».وحمّلت امية بايزيد، ابنة شقيق اسماعيل بيك امير الطائفة الايزيدية في اتصال مع» الحياة»، الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان «مسؤولية اهمال المنطقة امنيا وخدميا واداريا كونها تقع عند اطراف حدود السلطة المحلية والمتاخمة لاقليم كردستان (...) مما نتج عنه هذه المجزرة البشعة».واعتبر رئيس رئيس مجلس محافظة الموصل علي امين عبدالله انها «تعبر عن دناءة ووحشية مقترفيها»، ودعا الاجهزة الامنية الى العمل بكل قوة وسرعة لملاحقة التنظيمات الاجرامية والقضاء عليها من اجل توفير الامن للمواطنين.ودان البيت الأبيض في بيان، التفجيرات ووصفها «بالهجمات البربرية ضد مدنيين أبرياء»، وعبر عن التعاطف مع عائلات الضحايا.وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو ان «المتطرفين يواصلون العمل كي يظهروا الى اي مدى هم قادرون على منع العراق من ان يصبح دولة مستقرة وآمنة». وتعهدت «مواصلة العمل مع الحكومة العراقية وقوات الامن العراقية لفرض الاستقرار في البلاد وصد هؤلاء المجرمين المقيتين الذين لا رحمة عندهم».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
البيت الأبيض يمنع بترايوس وكروكر من الشهادة العلنية
الشرق القطرية
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن البيت الأبيض يحاول تحجيم أو حتى منع الشهادة العلنية لاثنين من أهم الشخصيات في حرب العراق، وذلك قبل أربعة أسابيع فقط من انقضاء المهلة المحددة لصدور تقرير طال انتظاره عن آخر الأوضاع في العراق. ونقلت الصحيفة عن عدد من كبار المساعدين في الكونجرس أن البيت الأبيض يريد بالمخالفة لشروط الكونجرس أن يدلي الجنرال ديفيد بيترايوس القائد العام للقوات الأمريكية في العراق، والسفير الأمريكي في بغداد ريان كروكر بإفادتهما أمام المشرعين خلف أبواب مغلقة وأن يقوم مسؤولوه بتنقيح التقارير المكتوبة. ويقترح الرئيس جورج بوش عوضا عن ذلك أن تدلي وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بإفادة علنية أمام الكونجرس. ويلقي اقتراب موعد 15 سبتمبر النهائي لتقديم التقرير بظلاله بقوة على الخلاف الحاد بين الكونجرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون والبيت الأبيض ذي الهوية الجمهورية، حول المسار المستقبلي للحرب. ويريد الكثيرون في الكونجرس بمن فيهم بعض الجمهوريين تحديد موعد نهائي للانسحاب من العراق لكن بوش طالب مرارا بالصبر حتى يستطيع بترايوس وكروكر إعداد تقريرهما عن التقدم، أو عدم التقدم، بعد إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى العراق هذا العام. وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض أكد تقديم طلب للكونجرس لتحجيم إفادة كل من بترايوس وكروكر، لكنه قال: إنه لا ينوي حماية بترايوس وكروكر من أي مراجعة أو تمحيص من جانب الرأي العام. لكن رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ كارل ليفين يصر على جلسة استماع مفتوحة لبترايوس. ونقل عن رئيس الهيئة البرلمانية للحزب الديمقراطي في مجلس النواب رام إيمانويل قوله: «يستحق الأمريكيون تقييما غير متحيز للأوضاع في العراق. ومن المحزن أننا لن نتلقى سوى شذرات من نفس الأشخاص الذين قالوا لنا: إن المهمة أنجزت وأن التمرد في النزع الأخير».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
دمشق تنفي تحديد أي شروط لزيارة المالكي
الاتحاد الإماراتية
نفى متحدث باسم المكتب الصحفي لنائب الرئيس السوري فاروق الشرع امس ما ذكرته اذاعة ''سوا'' الاميركية عن أنه وضع صيغة اشتراطية لزيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى دمشق، وأكد أن المالكي موضع ترحيب في بلده الثاني سوريا، وان الشرع مستعد لبحث النقاط المشتركة التي ستسهم في نجاح هذه الزيارة لما فيه مصلحة البلدين. وينتظر ان يتوجه المالكي إلى دمشق الاثنين المقبل في زيارة رسمية لاجراء محادثات مع القيادة السورية حول مسائل سياسية واقتصادية وأمنية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
مصادر أردنية لـ"الاتحاد":زيارة الربيعي إلى عمّان فاشلة
الاتحاد الإماراتية
رأت مصادر أمنية أردنية ان زيارة مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي الأخيرة إلى عمان انتهت إلى الفشل وعجزت عن ترطيب الأجواء المتشنجة بين بغداد وعمان. وقالت المصادر لـ''الاتحاد'' إن الزيارة لم تحقق أي شيء وإن توقيع الاتفاقات الأمنية الذي تم بين البلدين ليس جديدا وليس مهما لأن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لم تلتزم بأي اتفاقات سابقة في هذا الإطار ولم تستمع إلى نصائح الأردن في أي اتجاه كان. وقال مسؤول أردني رفض ذكر اسمه ''إن الأردن حريص على وحدة العراق وإشراك كافة الأطياف فيه في العملية السياسية لكن حكومة المالكي بعيدة كل البعد عن هذا الاتجاه ولم تسع فعليا إلى ترسيخ هذه الفكرة ونبذ الطائفية وإقصاء الفتنة مما أنهك الشعب العراقي''. وكشف أن العلاقات بين عمان وبغداد متوترة للغاية حيث رفضت عمان عروضا سابقة من المالكي لأنها تنصلت مرات عديدة من اتفاقات تزويد الأردن بالنفط بأسعار تفضيلية رغم ما يبذله من جهود في حفظ أمن الحدود العراقية. في حين أن عمان تتحمل في المقابل الهجرات المتلاحقة للعراقيين الذين وصل عددهم إلى ما يقارب 700 ألف من دون أي تقدير من الجانب العراقي أو أي مساعدة. وأوضحت المصادر أن الربيعي حاول خلال الزيارة التصرف كـ''جنرال أميركي'' يملي شروطه على الآخرين، لكنه سمع كلاما قاسيا في الاجتماعات المغلقة مع المسؤولين الأردنيين. كما رفض الأردن تحميل دول الجوار مسؤولية التدهور الأمني في العراق وعزا أسباب التدهور الى فشل حكومة المالكي والاحتلال الأميركي. وأضافت ''الزيارة لم تحقق نتائج ملموسة، فالجانب الأردني تعوّد ان لا يأخذ على محمل الجد كلام المسؤولين العراقيين لمعرفته الأكيدة بقدرتهم المحدودة على الوفاء بتعهداتهم أو الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين''.وحول موضوع تصدير النفط العراقي، قالت المصادر ان وفد الربيعي اقترح بدائل جديدة اعتبرها الاردن غير عملية لعدم وجود ضمانات أمنية كافية لتحقيقها. فيما تقرر على المستوى الامني تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة قضايا الحدود والمطلوبين بين الطرفين وهي ليست المرة الاولى التي تشكل فيها مثل هذه اللجنة ولا يلتزم الجانب العراقي بما عليه من استحقاقات.وطالب الربيعي وفق المصادر الاردن بوقف ما أسماه الحملة الاعلامية ضد حكومة المالكي، كما حاول التحريض على بعض الاحزاب السياسية ذات التوجه المناوئ للاحتلال. لكن المسؤولين الاردنيين رفضوا هذه المطالب خاصة في ضوء تخبط حكومة المالكي الحالي. وأضافت المصادر أن التعاون الامني أو السياسي مع حكومة المالكي لا معنى له في ضوء الازمة العراقية الراهنة وإبعاد أطراف عن العملية السياسية، وأضافت ان الاردن سيتخذ ما يراه مناسبا من إجراءات وسياسات لحماية أمنه وحدوده من دون مراعاة لما يقوله الربيعي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
تحالف شيعي - كردي خلف المالكي وتشكيك أميركي في نجاحه لغياب السُنّة
النهار اللبنانية
خرج رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس جلال طالباني أمس من ثلاثة أيام من محادثات أزمة، باعلان تحالف جديد بين أربعة أحزاب شيعية وكردية رئيسية تحظى بغالبية داخل الجمعية الوطنية في العراق. غير أن التكتل الجديد لم يشمل السنة مما يثير تساؤلاً تلقائياً عن امكانات نجاح العملية السياسية في بلاد أدى فيها العنف الطائفي الدموي الى ارتفاع حصيلة التفجيرات الإنتحارية الأخيرة التي استهدفت الطائفة الأيزيدية الى أكثر من 400 قتيل.وأشاد المالكي بالإتفاق السياسي بين حزب الدعوة بزعامته والمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عبد العزيز الحكيم وممثله نائب الرئيس عادل عبد المهدي و"الإتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة طالباني و"الحزب الديموقراطي الكردستاني" بزعامة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، باعتباره خطوة لحل أزمة معقدة تواجهها الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة منذ تأليفها في أيار 2006، وخصوصاً بعد انسحاب وزراء جبهة التوافق السنية منها.بيد أن السفير الأميركي لدى بغداد ريان كروكر لم يشاطر المالكي تفاؤله، نظراً الى اخفاق التحالف الجديد في ضم نائب الرئيس طارق الهاشمي والحزب الإسلامي العراقي، علماً أنه الأكبر للعرب السنة في الجمعية الوطنية. وقال إن "المشاكل الرئيسية التي تواجه البلاد والأسباب التي جمعت القيادة من النوع الذي ينبغي أن يحله الشيعة والسنة والأكراد". وإذ لاحظ أن "هذا تجمع شيعي كردي"، أضاف: "يبدو لي بالتأكيد أنه بمفرده لن يتمكن من حل بعض تلك المصاعب الرئيسية".وكانت المحادثات لتشكيل التحالف بدأت العام الماضي مع الحزب الإسلامي، لكنها توقفت بسبب مطالب بمنحه مكانة أكبر في ما يتصل بالشؤون الأمنية.وخلال مؤتمر صحافي شارك فيه طالباني وعبد المهدي وبارزاني، عزا المالكي توقيع الوثيقة الى التعثر الذي أصاب العملية السياسية، ورأى أنها تضمن استمرار سير العملية السياسية ونجاحها. وقال: "هذا الجمود أو التوقف الذي تعانيه العملية السياسية في الوقت الراهن غير مقبول... وغير مسموح أن تتعثر العملية السياسية... هذا الاتفاق جاء لتحريك الجمود الذي أصاب العملية السياسية وهو ليس بديلاً من القوائم والكتل القائمة ولا نريد أن يكون بديلاً منها". وأكد أن الإتفاق "مفتوح لكل الذين يؤمنون بالعملية السياسية وانجاحها وايصالها الى الأهداف التي رسمت لها حينما تمت تشكيلة الحكومة الحالية".وكرر طالباني أن الوثيقة "مفتوحة للجميع ولكل الذين يؤمنون بهذه المبادئ والمسيرة السياسية". وقال إن توقيع زعماء الأحزاب الوثيقة "لا يعني تخليهم عن التزاماتهم كأفراد في تحالفات سابقة، وأن هذا (الاتفاق) هو إضافة وقوة للتحالفات الموجودة ولتعزيز المسيرة التي بدأناها". وأشار الى أن مسؤولي جبهة التوافق غابوا عن التوقيع على رغم بذل "جهود حثيثة معهم من أجل أن يكونوا معنا اليوم، لكن ظروفهم الخاصة لا تساعدهم". وختم: "نحن لن نتخلى عن حكومة الوحدة الوطنية بل سنعززها، كما أننا متمسكون بها وبرئاسة الأستاذ نوري المالكي لها".وتتضمن وثيقة "المبادئ الوطنية لاتفاق القوى السياسية وآليات العمل" جوانب سياسية وأمنية واقتصادية وخدماتية جاء في ديباجتها أنها تمثل اتفاقا "لتوحيد الصف من أجل تحقيق الوفاق الوطني وتعزيز مؤسسات الدولة الدستورية... وانجاح الحكومة وترشيدها". وتبرز في جانبها السياسي "ضرورة التكاتف والتعاون من اجل انجاح العملية السياسية... والمشاركة الحقيقية في السلطة لكل الشركاء السياسيين وتجنب سياسة الاقصاء والابعاد". وتدعو الى "الاسراع في تطبيق المادة 140 من الدستور... والاتفاق على جدول زمني لتحقيق الانجازات السياسية والقانونية والامنية والاقتصادية". وتحض على "اعتماد موقف موحد من وجود القوات الاجنبية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
مسؤول أمريكي: خراب الاقتصاد العراقي سهل مهمة القاعدة في تجنيد الشباب
الرياض
اعترف مسؤول أمريكي، أن السبب وراء انتعاش منظمة "القاعدة" في العراق يعود إلى إهمال الإدارة الأمريكية للشباب العراقي، في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين، حيث لم يجد هولاء الشباب مصدر رزق لهم، مما جعل المهمة سهلة ل"القاعدة" بتجنيدهم. وأضاف هذا المسؤول، وهو بول برنكلي، الذي يعمل نائباً لنائب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأوضاع الاقتصادية في العراق، أنه يجب إعادة بناء الخراب الذي لحق بقاعدة الصناعات العراقية، الشيء الذي سيخفض نسبة العاطلين عن العمل في العراق إلى حوالي ستين بالمائة. وقال هذا المسؤول، والذي كان يتحدث للصحفيين، إن الاستقرار الاقتصادي سيساعد كثيراً على الاستقرار السياسي في البلاد، وأنه في الإمكان إعادة تشغيل المصانع التي توقفت في عام 2003بعد الإطاحة بنظام صدام حسين. وأضاف: "إذا استطعنا أن نحقق بعضاً من هذه الأمور، فإننا نستطيع أن نوجه ضربة إلى منظمة القاعدة، والتي لن تجد شباباً ينضمون إلى صفوفها". وقال برنكلي: "إن أحد الأخطاء التي وقع فيها المخططون الاقتصاديون للعراق، أنهم اعتقدوا بأن إقامة الاقتصاد الحر، والأسواق الحرة سيكون أفضل بكثير مما كان عليه النظام الاقتصادي الذي اتبعه صدام حسين، وأنه سيخلق الكثير من فرص العمل. إلا أن الأمور لم تسر بنجاح في هذا الاتجاه". وقال مضيفاً: إن الوضع الاقتصادي، كما هو الحال في العراق، يخلق عدم استقرار في أي مكان آخر في العالم. ويرى هذا المسؤول أن محاربة القاعدة يجب أن يكون عن طريق إيجاد فرص عمل للشباب العراقي. وقال إن إعادة تفعيل الشركات، خصوصاً النسيج وبتروكيماويات سيساعد كثيراً.


رابعا نصوص المقالات والافتتاحيات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
هذا السؤال يحتاج الى جواب رد على مقال الشرق الاوسط
د.محمد بشار الفيضي
شبكة اخبار العراق
لن انفق جهدا كبيرا هذه المرة في مناقشة مقال للاستاذ عبد الرحمن الراشد تناول فيه كالعادة هيئة علماء المسلمين وامينها العام الدكتور حارث الضاري بالنقد اللاذع غير البناء ،وذلك لسببين ،اولهما:ان صحيفة الشرق الاوسط لم تعد تنشر لي أي مقال يتناول السيد الراشد بالنقد الحر ،كما فعلت في مقال سابق تضمن تعقيبا عليه،رغم الحاحي واتصالي الهاتفي ببعض موظفي التحرير ،حتى اضطررت ان ارسل له المقال عبر الايميل الموجود على صفحة مقاله ،وقلت له يبدو: ان حرية الصحافة التي تتحدثون عنها غير مستعدة لقبول ممارسة الديمقراطية هذه المرة ،وأخشى ان تنال العدوى صحفا أخرى وثانيهما: اني لاحظت ان الرجل حينما يكتب يدخل في عالم خاص به عالم من الميتافيزيقيا لايمت الى الواقع بصلة ،فلا أدري ماذا يفعل اثناء كتابته المقالات ؟!
في كل الأحوال الرجل مولع بالهجوم على هيئة علماء المسلمين ،وعلى شخص امينها العام الدكتور حارث الضاري خاصة ،وكان من قبل يغازل الساسة السنة المتورطين في العملية السياسية ،لكنه هذه المرة ليس في صفو معهم على مايبدو،ربما لانهم اتخذوا موقفا اغاض انصار المشاريع الامريكية !! .
ان الرجل في كثير من مقالاته يهاجم الضحية ،ويسكت عن الجلاد ،لاأدري لماذا .. يملأ صفحته بالعبارات اللاذعة ازاء الضحية ،فيلصق بها شتى الألقاب النابية ،ويصمت عن عدو اجتاز آلاف الكيلومترات ،وانقض على دولة آمنة ـ على الأقل قياسا بما يجري الآن ـ وتسبب في قتل مايقرب من مليون من شعبها،وهدم مؤسساتها ،وسعى الى ايقاظ الحس الطائفي والعرقي بين ابنائها حتى جعل منها منطقة اشبه بالغابة .
كل ذلك ليس جريمة ،ولكن الجريمة لديه اذا قال عقلاء البلد ومنهم الشيخ الضاري قاموا المحتل ،واستردوا بلادكم منه ،ولكن السذاجة في نظره اذا قال هؤلاء لاتسمحوا للمحتل ان ينجح في مشاريعه التي تريد ان تجعل منكم لبنان ثانية ،طوائف واعراقا ،لايقر لكم قرار ابد الدهر.
هذا ما افهمه من مقال السيد عبد الرحمن الراشد في الشرق الاوسط الذي نشر بتاريخ 14/8/2007تحت عنوان ( علة السنة في العراق )
ودائما يقول هيئة علماء المسلمين لا تملك مشروعا ،وحارث الضاري يقول لا، ولكنه لايضع البديل ..هذا غريب ..إن الرجل لا يقرأ..لو كلف الرجل نفسه وفتح موقع هيئة علماء المسلمين على الانترنت لرأى بأم عينيه ان الهيئة قد قدمت اكثر من مشروع ،وكلها تضع في حساباتها التنوع العرقي والمذهبي في العراق ،ولكن ..ليس الذنب ذنبها ،بل هو ذنب المسكوت عنهم من قبله لاسباب تحتاج الى بيان ،اعني الاحتلال وعملاءه ،فهؤلاء من يرفض البديل دائما ،ونحن لانستغرب ذلك لان البديل الذي تقدمه الهيئة بديل وطني يراعي مصلحة ابناء العراق جميعا ،ويفوت على الاحتلال وعملائه مصالحهما،فلماذا يسكت الراشد عن نقد هؤلاء ،ولاشغل له الا توجيه السهام الى أصحاب البديل الوطني ؟هذا السؤال يحتاج الى جواب من رجل راشد !

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
عادل الزركاني مدير مكتب الشيخ القبنجي امام وخطيب جمعة النجف الاشرف اسرار بقلم كاتبها
د. محمد العبيدي
شبكة اخبار العراق
:
لا قيمنه من مطرب الى رجل دين والنــــعــم مطرب عادل النسيم اصبح الشيخ عادل الزركاني فضائح - نقلا عن الرابطة العراقية وعن عدد من المصادر الموثوقة ..
لا نقدر ان نقول فضيحة فمثل هكذا مواضيع اصبحت موجودة في عصر الديمقراطية العراقية الجديدة فما من يوم يمر حتى تنكشف ووجوه جديدة وما لها من ماضي عريق سواء كان تحزبي او عشائري انما ان تكون فضيحة فنية وغنائية وحزبية مجتمعة في وقت واحد صعب التصور بها ؟ لكن فلاعجب في نشر دين جديد ويكون للفن مساحة واسعة فيه ( واكيد صاحبنا لم يجد تسويق جيد لالبوماته السابقة فغير مساره عسى ان يكون لها قبول )... فلا نعتب على صاحبة الكوكو واوا ..
حيث انكشفت عمامة جديدة من عمائم المجوس التي تسلطت علينا بلبوس الدين وهو بريء منها, وإليكم هذه المعلومات.. حيث أن مدير مكتب الامام القبنجي المدعو (عادل الزركاني) من أهالي قضاء سوق الشيوخ سابقا كان من أفراد جهاز أمن النظام السابق و (مطرب من الدرجة الاولى..!؟) في الناصرية ثم لبس العمامة البيضاء وأصبح أسمه الشيخ عادل الرزكاني وله مكانة جيدة في الوسط الفني وأشرطته لازالت موجودة وتباع في الاسواق بالرغم من محاولاته المستميتة سحبها من محلات بيع الاشرطة ولكننا بالرغم من ذلك سنطرح أشرطة آية الله الشخ عادل الزركاني في مواقع الانترنت ليطلع القراء على أمام جمعة النجف ومدير مكتبه ومدى درجة نجاحه في إحياء حفلات الغناء والرق.!

وهناك شخصين حريصون دائما على الحضور في صلاة القبنجي ويجلسون بجانبه مباشرة فالذي يجلس عن يمينه عضو الشعبة (....) وعن يساره عضو فرقة (.....) وكل منهم لبس غطاء الرأس الابيض (طاقية) بالعربي و(عركجين) بالفارسي وأطلقوا لحاهم وقاموا بتحديدها ولبس كل منهم خاتمين في أصابع يده من العقيق وبيدهم مسبحة أربعة وأربعين خرزة وهم طوال وقت جلوسهم لاستماع خطبة الامام القبنجي يسبحون بحمد الله!. وعندما تسأل القبنجي كيف تطالب في معظم خطبك القضاء على البعثيين وملاحقتهم وقادتهم جالسين عن يمينك ويسارك فيرد على المستفسرين أن هؤلاء قد تابوا والله يقبل توبة العبد! وبإعتباره وكيل الله في ارضه قبل توبة هؤلاء دون الرجوع الى هيئة إجتثاث البعث لان تعليماته ورواتب مكتبه تأتي إسبوعيا من مصدرها الرئيسي طهران.
عزف المواطنون عن حضور خطبه العصماء فما كان في أحد إجتماعاته الاسبوعية بمدير إعلام مكتبه المدعو على كامل يطلب منه وبإلحاء زيادة الحاضرين لان عدد الحضور قليل جدا ولان مواطني مدينة النجف يقاطعون خطبة الجمعة لمعرفتهم بماضي إمامهم الرجل الثاني في سلم القيادة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق!! فقال المدير الاعلامي يظهر أن أهالي القرى المجاورة للنجف لم يعد يقبلوا عند حضورهم صلاة الجمعة بمبلغ (خمسة آلاف دينار مع تفاحة وموزة )لكل فرد فما كان من الامام القبنجي إلا أن طلب من مدير مكتبه الاعلامي على كامل أرسال سيارات أجرة كبيرة للناصرية والسماوة والديوانية وإبلاغ الناس زيارة مجانا الى النجف وكربلاء يوم الجمعة..؟
وعند وصولهم الى النجف يتم إحضارهم لصلاة جمعة القبانجي وبعد الانتهاء من خطبته إعطاء كل فرد منهم (خيارة واحدة.!؟) مع قليل من الحلويات (جكليت) وإعادتهم الى مدنهم فهو أرخص لنا من هؤلاء الذين يرفضون المجئ ويطلبون سعر أعلى...؟ وبالرغم من كل هذا الفساد والاساءة للدين والمذهب فالقبنجي أحد الاعضاء مع عمار الحكيم الذين يقررون الاغتيالات لابناء الشيعة في النجف وباقي المحافطات ومنفذ جرائم الاغتيالات – الاطلاعات الايرانية ومدير فرق الموت الارهابي القاتل الايراني عبد الحسين عبطان نائب محافظ النجف حاليا.
وما كان تاكيد لما رايت قبل فترة ووقعت بيدي مجلة اسمها منبر الجمعة وأنا اتصفحها فوجئت بصورة المطرب الشهير وشرطي ألامن السابق عادل النسيم وهو يرتدي عمامة رسول الله وبأسم جديد الشيخ عادل الزركاني ولم أصدق نفسي وحين تأكدت جيدا وتحريت عن الموضوع قالوا لي نعم هو الذي تقصد وألآن مدير مكتب السيد صدر الدين القبانجي . حينها تذكرت عندما كان يبوق للطاغية المقبور من منصة المسرح وهنا نقول صحيح أن باب التوبة مفتوح ولكن هل لا يوجد شخص غير هذا ليصبح في الواجهه ويخلصنا من شماتت الشامتيين بمذهبنا الشريف. وسنقوم بطرح البوم الشيخ الجديد وبتوزيع فني جديد وراقي
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
مذبحة بربرية.. وتوافق العراقيين يحول دون تكرارها
افتتاحية
الراي الردن
ما تزال اصداء العمليات الارهابية الأربع التي استهدفت منطقة سنجار في الشمال الغربي للعراق تتوالى منددة ومستنكرة لهذه المذبحة التي قارفتها الأيدي الآثمة والمجرمة التي تريد اشعال العراق بأكمله والاستمرار في مخطط تدميره وتقسيمه وإذكاء نار الفتنة الطائفية والمذهبية.

فاقت المذبحة التي ارتكبتها الأيدي المجرمة كل تصور نظراً لما انطوت عليه من بربرية واستهتار بكل القيم والأخلاق وحياة الانسان وخصوصاً أن ضحايا هم من الأبرياء والبسطاء والفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم ويفتقدون لابسط الخدمات والأمن مثلهم مثل غالبية الشعب العراقي التي تزهق ارواح ابنائه وتدمر مرافقه العامة وتثقب رؤوس اطفاله وشبابه بالمثاقب الكهربائية ويعدم ميدانياً بكواتم الصوت بعد ان يقوم القتلة بتعذيبهم وإلقاء جثثهم في الشوارع بلا أي دليل يؤشر لاسمائهم ما يبقي الألم والحسرة مقيمة في نفوس ذوي الضحايا الذين لا يعرفون مصير اعزائهم المفقودين.

ثم يأتي السؤال الأهم الذي يطرح نفسه بقوة في تداعيات هذا العمل المنكر..

ما الذي اراده المجرمون عندما قاموا بفعلتهم ضد الطائفة الأيزيدية على وجه التحديد وارتكبوا بحقهم هذه المذبحة الفظيعة ، صحيح ان الارهاب والعنف يضرب في كل انحاء العراق ويطال كل الطوائف والمذاهب والقوميات على نحو يصعب تحديد الجهة التي تقف خلف بعض العمليات التي تذهب في اتجاه عرق أو طائفة معينة في توقيت ما أو استهداف ما .. لكن الجميع في العراق الجريح اجمع على أن هذه الطائفة على وجه التحديد تنأى بنفسها الآن كما نأت سابقاً عن كل المشكلات والأزمات والقلاقل التي ميزت تاريخ العراق قديمه وحديثه .. إلا ان الارهابيين ومن يقف وراءهم مخططاً وممولاً ومبرراً ارادوا خلط الاوراق وقلب المعادلات وادخال ما تبقى من العراقيين في أتون حرب التصفيات واعدام العراقيين وتفتيت التراب العراقي..

لا يخفى على أحد ان العراق الان على مفترق طرق حقيقي بعد اربع سنوات ونيف على الاحتلال وبعد ان انهارت العملية السياسية، او كادت، وبعد ان افلست خيارات الاقصاء والتهميش أو الاستئثار والهيمنة وخصوصا ''نظام'' المحاصصة الطائفية الذي اثبت فشله وآن الأوان لاستبداله بنظام جديد ينهض في الدرجة الاولى على مبدأ المشاركة، مشاركة الجميع في القرار الوطني وفق مقاربات وآليات غير تقليدية وغير مصممة لإفادة طائفة ومذهب أو قومية ما واستبعاد أو اقصاء أو تهميش أو الغاء طائفة أو مذهب او قومية أخرى لم يعد بمقدور أحد الادعاء ان ما يجري في العراق هو الطريق المفضي الى قيام عراق جديد ديمقراطي يحترم حقوق الانسان ويسود فيه القانون ويكرس مبدأ المحاسبة والمساءلة وتكون الشفافية جزء لا يتجزأ من المشهد العراقي مترافقة مع الديمقراطية وتداول السلطة على نحو سلمي ويتم الاحتكام فيه الى الشعب عبر صناديق الاقتراع ما يجري هو عكس ذلك تماماً وهو الذي يمنح الارهابيين الفرصة تلو الاخرى لارتكاب كل هذه الفظائع بحق العراقيين وقد حان الوقت لطي هذه الصفحة السوداء وفتح صفحة جديدة برؤيا وتوافق جديدين.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
عراقيون أخلصوا لبريطانيا... وتتخلى عنهم!


السير سيريل تاونسيند

الاتحاد الامارات
في السابع من أغسطس الجاري، نشرت "التايمز"، التي مازالت تعتبر الصحيفة الأوسع انتشاراً في المملكة المتحدة بنحو 700000 نسخة يومياً، خبراً مفاجئاً على صدر صفحتها الأولى، يفيد بأن المملكة المتحدة ستتخلى عن 91 مترجماً عراقياً وأُسرهم ليواجهوا احتمال الموت بعد أن تقوم بسحب جميع قواتها من العراق.
لا أخفي عليكم أنني وجدت صعوبة ومشقة في فهم دوافع هذا الأمر؛ فإذا كانت الحكومة العمالية قد تخلت عن الكثير من القيود والضوابط المتعلقة بالهجرة إلى المملكة المتحدة (وهو أمر غير حكيم في رأيي)، فإن واحداً وتسعين مترجماً، إضافة إلى أفراد أسرهم المقربين، لن يشكلوا سوى قطرة في بحر. علاوة على ذلك، فالأرجح أن معظم هؤلاء المترجمين وأسرهم سيرغبون في العودة إلى وطنهم العراق عندما تستقر الأوضاع هناك، ويغدو الذهاب إلى هناك آمناً بالنسبة لهم (وهو أمر آمل أن يحدث في غضون سنوات قليلة). صحيح أنه ليس للملكة المتحدة أي التزام قانوني تجاه هؤلاء المترجمين، غير أنه لا أحد يشكك في أن لها التزاماً أخلاقياً واضحاً وجلياً. ثم إنه على رغم أن مقاربة الحكومة في ما يخص الهجرة الجماعية لا تحظى بدعم وتأييد أغلبية الجمهور، إلا أنه ما من شك في أن الجمهور متفق على أن من واجب بريطانيا أن تهتم بأمر من ساعدوا جنودها في هذا النزاع. فقد علمت "التايمز" عن طريق مراسلات سُرِّبت إلى الصحافة أن "الحكومة تجاهلت طلبات شخصية لمسؤولين عسكريين كبار في البصرة يلتمسون فيها تخفيف الأحكام والقوانين المتعلقة بحق اللجوء، واتخاذ تدابير خاصة لفائدة العراقيين الذين يُعرِّض إخلاصُهم وتفانيهم في أداء الخدمة حياتهم للخطر. غير أن "10 داونينغ ستريت" ردت على مترجم، عمل مع الجيش البريطاني منذ 2004، بالقول إنه لن يتلقى أي معاملة أو مزايا خاصة، وإن عليه أن يراجع موقعاً حكومياً على شبكة الإنترنت".


العراقيون الذين ساعدوا، أو مازالوا يساعدون قوات التحالف بأساليب مختلفة وكثيرة، يواجهون خطراً حقيقياً يتمثل في التعرض للاختطاف والتعذيب والقتل من قبل المتمردين·
والحال أن ثمة ما يكفي من الأدلة القاطعة والواضحة في العراق، والتي تفيد بأن العراقيين الذين ساعدوا، أو مازالوا يساعدون قوات التحالف بأساليب مختلفة وكثيرة، يواجهون خطراً حقيقياً يتمثل في التعرض للاختطاف والتعذيب والقتل من قبل المتمردين؛ حيث يُتهمون جميعهم بالعمل لفائدة أعداء العراق، في إشارة إلى الغزاة الغربيين. علاوة إلى ذلك، تنقل الصحف بين الحين والآخر حالات وأمثلة مروِّعة لما حل بموظفين عملوا مع قوات التحالف؛ فأحد الرجال مثلاً "قتل برصاصة في الرأس بعد أن تم إحداث ثقوب في كفيه وركبتيه، وصُبت مادة حامضة على وجهه"؛ وآخر "أُرغم على أن يكلم زوجته عبر الهاتف لتكون شاهداً على لحظاته الأخيرة" (التايمز، 7 أغسطس). والحقيقة أنه بالنظر إلى تصرفات وقرارات المسؤولين البريطانيين على مدى السنين الماضية، فإن المرء لا يجد بداً من استنتاج أن ذاكرتهم الجماعية ضعيفة، وفي حاجة إلى التذكير دائماً. فقبل أن تقوم بريطانيا بتسليم هونج كونج إلى الصين في 1997، حدث سجال قوي على خلفية الرفض الذي وُوجه به الطلبُ الذي تقدم به موظفون صينيون من هونج كونج طلبوا الانتقال إلى المملكة المتحدة، على أن التركيز انصب بشكل خاص على الموظفين الذين عملوا مع الشرطة في هونج كونج، ممن كانوا يقومون بالدوريات ويستنطقون العملاء الشيوعيين الصينيين. كما ظهرت مشاكل أيضاً بخصوص المترجمين الذين عملوا مع القوات البريطانية في البوسنة، والذين شاطروها المخاطر والتهديدات. وأفترض أن نزاعات أخرى في ماضي بريطانيا الاستعماري قد شهدت مشاكل مماثلة أيضاً. علاوة على ذلك، فقد منحت الدانمرك حق اللجوء لستين موظفاً عراقياً، إضافة إلى أسرهم، في يوليو المنصرم بعد أن سحبت قواتها من العراق. ومن جهتها، تعهدت الولايات المتحدة باستقبال 7000 عراقي هذا العام، من بينهم موظفون عملوا مع قواتها في العراق. كما منحت إسبانيا العديد من موظفيها العراقيين حق اللجوء قبل أن تقوم بسحب قواتها في 2004. والواقع أن مواقف عدد من أعضاء مجلس العموم من جميع الأحزاب كانت مشجعة وتبعث على الارتياح. وفي هذا السياق، قال ويليام هيغ، وزير الخارجية في حكومة الظل الذي يحظى باحترام كبير: "إن ترك هؤلاء الناس ليواجهوا مصيرهم سيكون عملاً غير مسؤول. من الناحية الأخلاقية من واجبنا أن نهتم بهم بطريقة أو بأخرى". ومن جانبه، قال كيث فاز، العضو العمالي في البرلمان ورئيس لجنة الشؤون الداخلية التابعة لمجلس العموم: "من واجب هذه الحكومة أن تعترف بالإسهام العظيم الذي قدمه المترجمون العراقيون لقواتنا، وتدرس حالتهم. إن من مصلحة بريطانيا الأخلاقية والاستراتيجية أن تحافظ على سمعتها باعتبارها بلداً لا يتخلى عمن خاطروا كثيراً من أجل دعم العمليات العسكرية البريطانية". ومما تجدر الإشارة إليه كذلك في هذا الصدد الدعم الذي أبداه الجنرال السير روجر ويلر، الذي شغل منصب قائد القوات المسلحة ما بين 1997 و2000: "إذا نُظر إليهم باعتبارهم كانوا يعملون مع الجانب الخطأ، فإن احتمال بقائهم على قيد الحياة منعدم".
أعتقد أن رد فعل الحكومة الفاتر على نحو لافت على الطلبات الشخصية التي تقدم بها ضباط كبار في الجيش، والتي التمسوا فيها تخفيف وتليين قوانين منح حق اللجوء اعترافاً بإسهام المترجمين في العمليات العسكرية البريطانية في العراق إنما يعزى إلى السجال القوي الدائر في الكواليس، والذي تشتبك فيه وزارات الدفاع والداخلية والخارجية؛ إذ يقال إن وزارة الداخلية قلقة من العدد الإجمالي للعراقيين الذين قد يتقدمون بطلبات اللجوء حينما تقوم المملكة المتحدة بسحب قواتها من العراق.
والحقيقة أنه لا يخامرني أدنى شك في أن رئيس الوزراء جوردون براون، الذي كانت له بداية متميزة على رأس الحكومة البريطانية، والذي طلب مراجعة الموضوع، سيأمر بتغيير في الاتجاه.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
العراق على مفترق الطرق
افتتاحية
الدستور الاردن

انعقاد لقاء أقطاب وقادة العملية السياسية في العراق بالتزامن مع أكبر مذبحة جماعية تشهدها الساحة العراقية بمقتل ما يزيد عن مئتي عراقي وجرح ما يزيد عن خمسمئة في منطقة الموصل يلخص بصورة صارخة الوضع القائم في ذلك البلد الذي مزقته الخلافات الطائفية والمذهبية والعرقية مثلما مزقه الاحتلال الأجنبي .
الخلافات والإقصاءات والصراعات على السلطة والنفوذ والنفط هي التي فتحت الباب لقوى الإرهاب كي تصول وتجول مخلفة عشرات بل مئات الضحايا كل يوم ، والان فإن العراق واقف على مفترق طريقين ، فإما المصالحة الوطنية المستندة إلى المصلحة العليا للشعب العراقي الواحد الموحد ، وإما الفوضى والدمار والقتل الجماعي ، إنه وضع يشبه كفتي الميزان ، حين ترجح كفة الوفاق التي تعزز مفهوم الدولة يخف وزن القوى الإرهابية ، والعكس صحيح ، وتلك معادلة تدركها جميع الأطراف دون شك ، ولكنها تهملها أحيانا بسبب نزعات وارتباطات وتوازنات ليست في مصلحة العراق بصيغته الجيوسياسية التي يتوجب الحفاظ عليها وصونها بعدما تبين لكل ذي بصيرة أنها الصيغة التي تكفل وحدتهم وقوتهم ومستقبلهم المشترك .
لقد ساهمت كل الأطراف بطريقة أو أخرى في صناعة هذا الوضع الراهن المرير ، واليوم يدفع الشعب العراقي ثمنا باهظا نتيجة فشل العملية السياسية المليئة بالأخطاء ، فها هي نتائج المحاصصة الطائفية والتقسيمات المناطقية والأحقاد الدفينة ، وتدمير جيش ومؤسسات العراق تظهر على السطح لترينا حجم الكارثة التي حلت بسب استبدال اليد العراقية باليد الأجنبية سواء كانت من داخل الإقليم أو من خارجه .
يجب النظر جيدا إلى الساحة العراقية ونحن نرى أبشع صور القتل بواسطة السيارات المفخخة والانتحاريين أو ونحن نرى الجثث مجهولة الهوية التي تعرضت للتقطيع والتمثيل ونسأل ماذا بقي لدى العراقيين من امل في حال غير هذا الحال الذي بلغ فيه القتلة الدرك الأسفل من الانحطاط البشري ؟ فعلى ماذا يختلف القادة السياسيون بعد أن شاهدوا بأنفسهم الدمار الذي لحق بالعراق والبلاء الذي اصاب العراقيين في أنفسهم وأولادهم وأموالهم وبيوتهم ؟ اليوم استجابت القيادات السياسية لدعوة رئيس الوزراء نوري المالكي للبحث في كيفية الخروج من الأزمة الناجمة عن انسحاب بعض القوى التي تتشكل منها الحكومة ، فالدعوة والاستجابة تدلان على وجود رغبة مشتركة للحيلولة دون سقوط الحكومة ، وذلك يعني وجود مصلحة مشتركة بينهم بغض النظر عن الخلافات التي يمكن حلها ، والمطالب التي يمكن تلبيتها ، فالحكومة لا تستطيع الصمود في حال انقسامها ، والمنسحبون سيدخلون في تحدي ايجاد البديل وسيواجهون نفس المعوقات التي تقف في طريق المالكي ، ولذلك فإن الطرفين في غنى عن الدخول في مزيد من الأنفاق المظلمة ، وقد يكون لديهم الآن الفرصة لاختيار الطريق الصحيح ، أي الطريق الذي يقودهم نحو تشكيل قيادة تعبر عن ارادة وطموحات الشعب العراقي وتكون قادرة على اخراج العراق من وضعه الراهن .
القوى الإرهابية لا تستطيع البقاء إلا حيث توجد الصراعات الداخلية ، وهي بكل صراحة تملك من القدرة ما يمكنها من فرض اجندتها مستفيدة من غياب دولة النظام والقانون ، ولا يوجد خيار آخر أمام القوى السياسية العراقية سوى سد المنافذ على تلك القوى من خلال وحدة الموقف وتقديم التضحيات في سبيل أمن واستقرار وحرية العراق ، أي يجب أن يكون العراق أولا في عقل وضمير كل واحد منهم .
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
مذابح اليزيدية لماذا
سلطان الحطاب
الراي الاردن
ما ان تناقلت الانباء خبر مقتل حوالي (500) من طائفة الايزيدية في شمال العراق اثر انفجارات رهيبة لم تعرف مصادرها ودوافعها حتى عدت أبحث عن هذه الأقلية الدينية وربما العرقية التي اختلف فيها المؤرخون والباحثون..

والحقيقة ان الايزيدية كما يراها أصحابها هي ديانة قديمة مستقلة سبقت الديانات الاخرى المعروفة وليست طائفة من دين وان هناك خلطا حين يجري نسبة الايزيديين الى يزيد بن معاوية ويطلق عليهم اسم اليزيدية. ولعل آخر الكتب عنهم هو الذي وضعته مؤسسة كيكان بول العالمية عام 1987 وقد جاء الكتاب ليلبي رغبة المعرفة عن هذه الديانة القديمة واتباعها الذين لا يؤمنون بالتبشير ولا يرغبون ان يدخل احد سواهم الى ديانتهم ويحرمون تزويج بناتهم او أبنائهم لغيرهم ويرى بعض المؤرخين انهم من الاكراد في حين ينفي آخرون وزعيمهم الذي اعتبروه نبيا هو (آدى) عدي بن مسافر وقد واجه الايزيدون مذابح عديدة عبر التاريخ استهدفتهم لعدم معرفة الآخرين المزيد من الحقائق عنهم وعن ديانتهم وقد كانت هناك محاولات قاسية وصفها كتاب مؤسسة (كيكان بول) بأنها وحشية وقد ادت الى ظهور امرأة من الايزيديين اسمها ميان خاتون ''تولت زعامة الايزيدين من عام 1913 1958 - وكانت صلبة استطاعت ان تحمي كيانهم الديني والايزيدية تتخذ من الطاووس شعارا ولا تلفظ كلمة الشيطان، وقد وصفهم رحالة تركي اوصافا كما لو انهم مخلوقات جاءت من المريخ ويسيء اليهم والرحالة هو اولياء جلبي فقد كتب عام 1654 وفي كتابه (سياحة تامة) المطبوع في القسطنطينية عام 1900 وقد زار بلادهم سنجار في شمال العراق انهم (قصار القامة)، ليس لهم رقاب واضحة وكأن رؤوسهم خرجت من اكتافهم، والاكراد يسمونهم بذي الشوارب الثمانية، وقد رد عليه الكثيرون لأن في كتاباته مبالغة وتحريض عليهم..

اما الشاعر الالماني غوته والمولود عام 1749 فقد كتب عنهم في كتابه الديوان الشرقي والذي ترجمه عبدالرحمن بدوي عام 1980 فقد ادلى بشهادته المنصفة عنهم يقول (ليس الدعوة الدينية عندهم من شأني ولكني ابحث اكتب دائما وبكل اخلاص عن الوحدة الدينية ولم أجد في تاريخ العالم كله من يوم ان خلق دينا استطيع ان اعتنقه اعتناقا تاما وهذا أنا أسمع في اواخر ايامي عن شيعة متوسطة بين الوثنيين واليهود والمسيحيين والمسلمين وقد اعلن اصحابها انهم على استعداد لان يقدروا او يقدموا كل ما يصل الى علمهم من كمال وسمو بل وان يعبدوه في الحال وان يكون قريبا من الاولوهية واشهر انني استطيع وصف نفسي بوصف هؤلاء ''لقد اكتشف غوته في ديانتهم الوحدة الدينية لاحتوائها كل الاديان مع الاحتفاظ بالخصوصية عنها جميعا''..

ويرى البعض انهم من الاكراد الاصليين الذين قل عددهم بعد انتشار الاديان السماوية الاخرى لأنهم لم يدخلوها وهم يقطنون في الاصل جبل سنجار شمال العراق، ويرى البعض انهم من اتباع الزرادشتية ويرون ان الله فوض مساعده ومنفذ مشيئته ملك طاووس الذي يقدسه الايزيديون وعددهم يبلغ نصف مليون يتبعون في قراهم وبواديهم محافظة نينوي ومعبدهم هو معبد لالش وهو اهم العتبات وعيدهم اربعينية الصيف تبدأ من 2 آب وليس لهم كتب سماوية منزلة ويقول احدهم انه من خلال العقل والمنطق عرفنا بان هناك قوى خالقة للكون وبأن الله هو الواحد الأحد..

ومجتمعهم في ثلاث طبقات - طبقة البير والشيخ والمراد - وهم يحرمون الزواج بشكل قاطع بين الطبقات المؤلفة لنسيج المجتمع الايزيدي وكل يتزوج من طبقته ويعتقدون أنهم شعب الله المختار او الأمة المصطفاة وانهم ولدوا من آدم فقط دون حوا فبعد الجدل بين الزوجين بايهما يلتحق النسل قررا الاستمناء في جرتين منفردتين وبعد تسعة اشهر تمخضت جرة ادم عن شيت وهورية ومنهما تناسلت الأمة الايزيدية اما جرة حواء فتمخضت عن ديدان فقط..

ويرى احد شيوخهم ان الله بعد ان خلق ادم وحواء وقع بينهما خصام في شان ذريتهما فتفرقا فرزق ادم بنوع عجيب ولدا قسيما - جميلا - فاستاءت حواء وانفردت بخلوة وطلبت من الله الا تكون ذليلة في عيني زوجها فولدت طفلة غادة اخذ حسنها قلب ادم فزوجا الشاب بالطفلة وجاء نسل الايزيدية!! ويرون ان الملك الذي رفض السجود لآدم هو طاووس ملك، وكل ما حاولت جمعه يدلل على الاختلاف عليهم وايضا على استهدافهم واخيرا المذبحة التي وقعت لهم قبل ثلاثة ايام ظلما وارهابا..
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
من اقوالهم

الدستور الاردن
"لم يعد العراق بلدي ، لأنني اشتغلت مع البريطانيين. أظن أن بريطانيا هي وطني ، وكل المترجمين العراقيين يفكرون في هذا الاتجاه".
علاء ، وهو مترجم عراقي يعمل مع القوات البريطانية رفض الكشف عن باقي اسمه. ويذكر ان المليشيات الشيعية قد أعدت قائمة سوداء بأسماء المترجمين الذين عملوا مع قوات الاحتلال لتصفيتهم. (التايمز)
- "اذا لم تعجبكم دارفور ، فسوف تكرهون بغداد".
الجنرل دافيد بترايوس محذرا من عواقب انسحاب مبكر للقوات الاميركية من العراق وأن ذلك قد يتمخض عن وضع اسوأ مما في دارفور. (نيويورك تايمز)
- "بقدر ما قد تجدون ان قضية العراق معقدة وصعبة ومشوشة... فان في وسعنا النجاح هناك. وسوف ننجح اذا ابدينا قدرا من الصبر والارادة".
الجنرال جورج كاسي ، رئيس هيئة اركان الجيش الاميركي متحدثا الى الصحفيين عن توقعاته بالنسبة للعراق. (وكالة الانباء الفرنسية)
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
عام دراسي جديد للطلبة العراقيين فـي الأردن
مجد الهاشمي
الراي الاردن
اعلم ان هناك تحديات كبيرة تجابه وزارة التربية والتعليم اثر قرار قبول 50 الف طالب عراقي في المدارس الحكومية والخاصة في الاردن دون ''شرط الاقامة'' وهذه خطوة جبارة تحسب للاردن في موقفه الاخوي العروبي النبيل تجاه اشقائه من الضيوف العراقيين الذين هربوا من بلد تعج فيه الفوضى والمحاصصة الطائفية والارهاب والعنف وتبعات الاحتلال الاميركي والتدخلات الايرانية في شأن العراق الداخلي وانقسام البلد على نفسه بسبب نعرات السياسيين الطائفية وجر العراق الى الهاوية المرعبة.

واعلم ان منظمات دولية مثل منظمة الامم المتحدة للطفولة(اليونسيف) والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد ضغطت على الاردن لتحمل اعباء استضافة الطلبة العراقيين للدراسة في مدارسها والتي طالبت هذه المنظمات المجتمع الدولي بمبلغ 129 مليون دولار لدعم الحكومات المضيفة للعراقيين لتوفير التعليم لـ150 الف طفل عراقي في العام الدراسي الحالي وقد رحبت اليونسيف بقرار الاردن فتح مدارسه للأطفال العراقيين دون شرط الاقامة.

كان الاجدر بتلك المنظمات الدولية ان تضغط على الحكومة العراقية لتوفير الامان والخدمات الصحية الغذائية والتعليمية والماء والكهرباء والمشتقات النفطية وتحل ازمتها السياسية ولاتدع مواطنيها يهربون منها ومن تلكؤها الوطني المسؤول تجاه ابناء شعبها الذي ارهقته صعوبات الحياة الامنة في بلدهم! لقد ابدت وزارة التربية والتعليم استعدادها لمثل هذا القرار المهم والجريء واجرت العديد من المسوحات على المناطق والمدارس التي يمكن ان يتمركز فيها الطلبة العراقيون واعدت خطة شاملة لانجاز البنية التحتية من توفير المباني المدرسية لاستيعاب هكذا عدد، وتهيئة الملاكات التدريسية والكتب المدرسية ويعتبر ذلك انجازا رائعا يحسب للوزارة التي عقدت العزم على تطوير العملية التربوية في الاردن باتجاه مشروع تطوير المدارس وبناء العديد منها وتوفير الكفاءات التدريسية فضلا عن استراتيجيتها المتطورة بحوسبة المناهج والارتقاء بنوعية الطلبة.

لقد تنفست العوائل العراقية الضيفة في الاردن الصعداء من هذا القرار الحكيم بقبول ابنائها لاكمال مسيرتهم التعليمية التي حرموا منها في بلادهم المحتلة وضعف المستوى العلمي وتدنيه بسبب فقدان الامن وتلاعب بعض الاحزاب السياسية بمقدرات العلم والمسيرة التربوية التي كان يشهد لها بالبنان سابقا.

وثمنوا الرعاية الملكية السامية لقبول تلك العوائل ضيوفاً اعزاء في بلدهم الثاني الاردن الكبير.

مبارك للطلبة العراقيين بدء عامهم الدراسي الجديد وجلوسهم على مقعد دراسي واحد مع زملائهم من الطلبة الاردنيين وهنيئا لهم تلك المكرمة الاردنية الغراء وحيا الله الاردن واهله النجباء.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
بوش يخطط لعدوان جديد
أحمد عز العرب
الوفد الاردن
علمنا التاريخ أن الهروب للأمام هو أفضل وسيلة يلجأ إليها مجرمو الحرب في واشنطن عندما يهدد الفشل الذريع مخططاتهم الاستعمارية. فعلي سبيل المثال عندما فشل الاستعمار الأمريكي فشلا ذريعا في تركيع الشعب الفيتنامي البطل أواخر ستينيات القرن الماضي بعد سنوات طويلة من الحرب العدوانية الشرسة لجأ الرئيس الأمريكي نيكسون إلي الهجوم علي لاوس وكمبوديا بحجة أنها ملاذان آمنان لثوار فيتنام لعله يستطيع كسب حربه العدوانية.

ولكن سرعان ما فشلت أطماع مجرم الحرب وخرج ذليلا من الرئاسة بعد فضيحة ووترجيت واضطر خلفه إلي الانسحاب الذليل من فيتنام وكل شرق آسيا وهربت فلول قواته من فوق سطح السفارة الأمريكية يوم سقوط سايجون في مشهد لن ينساه التاريخ.

واليوم وبعد الفشل الذريع الذي يواجهه مجرم الحرب الجالس علي عرش واشنطن في مخططه الاستعماري في كل من أفغانستان والعراق وبعد أن فشل عملاؤه الذين زرعهم في السلطة المحلية في كلا البلدين في السيطرة علي الأوضاع وفرض الأمن يبدو أنه يخطط كسلفه للهروب الي الأمام علي محورين قبل انتهاء رئاسته بعد أقل من عام ونصف العام ورحيله إلي مزبلة التاريخ كأسوأ رئيس في تاريخ أمريكا.

أما المحور الأول فهو محاولة حشد أتباعه في المنطقة تحت زعامة إسرائيل لتوجيه ضربة عسكرية لإيران وسوريا تتضمن سحق كل من حزب الله في لبنان وحماس في غزة. وقد ظهرت بوادر الحشد واضحة في اجتماع شرم الشيخ الأخير الذي حضره ممثلو مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي الست أي كل اتباع أمريكا المسمين تدليلا بالمعتدلين في الأسبوع الأخير من يوليو الماضي وحضره لأول مرة في تاريخ العصابة وزيرا خارجية ودفاع العصابة معا. وبلغت الصفاقة بوزيرة الخارجية الأمريكية ان تصرح عقب الاجتماع بالتزام أمريكا بأمن شركائها الاستراتيجيين في المنطقة إسرائيل والعرب »المعتدلين« ضد القوي المسماة متطرفة مثل إيران وسوريا، وطبعا لم يجرؤ واحد من المعتدلين علي الاحتجاج أو حتي النفي علي استحياء لوضع المعتدلين في معسكر واحد مع إسرائيل ضد دول عربية وإسلامية تعاديها أمريكا لوقوفها في وجه مخططها الاستعماري للسيطرة علي المنطقة أيا كانت دوافعها لذلك. ولكن يبدو من متابعة الأحداث والتحليل المتعمق لتصريحات كل الأطراف التي اشتركت في اجتماع شرم الشيخ الأخير ان عصابة واشنطن فشلت حتي الآن في دفع المعتدلين الي الالتزام بالمساهمة العسكرية في أي هجوم علي إيران أو إرسال قوات للمستنقع العراقي لتخفيف الضغط علي الخيبة العسكرية الأمريكية فيه ومساندة حكومة العملاء بالعراق فقد جبن المعتدلون هذه المرة من تكرار ما فعلوه سنة 1991 خلال ما يسمي بحرب تحرير الكويت التي قدموا فيها الغطاء السياسي والعسكري للهجمة الامريكية - ويرجع جبنهم هذه المرة في اعتقادنا إلي وقوعهم حالياً بين مطرقة الاستعمار الأمريكي المتربص بهم وسندان شعوبهم المتحفزة لسحق حكوماتهم الدكتاتورية.

أما المحور الثاني لهروب عصابة واشنطن للأمام فهو ما نشرته جريدة واشنطن بوست يوم 30 يوليو الماضي بقلم روبرت نوفاك تحت عنوان »مقامرة بوش التركية«، إذ يقول نوفاك: يبدو أن المستنقع العراقي والمصاعب في أفغانستان لم يمنعا إدارة بوش من الإقدام علي عملية سرية خطيرة جديدة. فبعض كبار المسئولين الأمريكيين يقومون حاليا مع نظرائهم الاتراك بعملية عسكرية مشتركة لسحق رجال العصابات الأكراد وأسر قادتهم. وهدف هذه العملية السرية إثناء تركيا عن غزو العراق. ورغم أن تفاصيل العملية سرية فإن خطوطها العريضة قد شرحت لمجموعة منتقاة من أعضاء الكونجرس كما يحتم القانون. فالقوات الأمريكية الخاصة تعمل مع الجيش التركي لسحق التمرد الكردي لأن إدارة بوش تريد تجنب فتح جبهة جديدة في العراق قد تكون لها نتائج كارثية. ولكن هذه المقامرة معرضة للانكشاف الكامل والفشل.

ويستطرد نوفاك قائلاً: ان المغامرة التركية تعكس مزاج وشخصية بوش. وحتي بعض أعضاء الكونجرس المؤيدين لسياسته العراقية صعقوا من تصرف بوش الذي يوضح عدم إحساسه بانهيار شعبيته. فرغم فشله في فرض حل عسكري بالعراق فانه مستعد لفرض حل عسكري علي مشكلة تركيا القديمة مع أكرادها الذين يمثلون خمس سكانها - وقد كان قيام كيان كردي مستقل في العراق عقب سقوط صدام حسين قد أزعج تركيا ودفعها لرفض السماح للقوات الأمريكية بدخول العراق من الأرض التركية. وزادت مخاوف تركيا بزيادة النفوذ السياسي لأكراد العراق وقامت قوات العصابات الكردية في تركيا التابعة لحزب العمال الكردستاني من مرقدها. وقام الجيش التركي بقصف شمال العراق في يونيو الماضي معلنا أن هذه العصابات تتخذ من شمال العراق ملاذا لمهاجمة تركيا وأن أكراد العراق لهم أطماع في أرض تركيا. وفي 20 يوليو هدد رئيس الوزراء التركي باجتياح شمال العراق لسحق الأكراد، ويضيف نوفاك ان لتركيا ربع مليون جندي كاملي التسليح والتدريب حشدتهم علي حدود العراق لمواجهة حوالي أربعة آلاف من الثوار الأكراد المختبئين في جبال شمال العراق. ولو قام الجيش التركي باجتياز حدود العراق فستنضم قوات حكومة كردستان العراقية من البشمرجا حتما إلي جانب الثوار الأكراد ضد القوات التركية. ومعروف أن كردستان العراق هي أقرب حليف لقوات الغزو الأمريكية في العراق. فماذا سيفعل بوش في مواجهة اثنين من حلفائه يتقاتلان علي جبهة جديدة في شمال العراق؟

يستطرد نوفاك قائلاً: ان الرد الغريب لهذا السؤال قدمه إريك إيرلمان وكيل وزارة الدفاع في اجتماع سري بالكونجرس حيث كشف للأعضاء عن خطة سرية للقوات الأمريكية الخاصة لمساعدة الأتراك علي هزيمة الميليشيات الكردية وقتل قادتها. وقد ذهل مستمعو إيرلمان في اجتماع الكونجرس السري محذرين من مخاطر المغامرة فرد عليهم أنه واثق من النجاح وأن أمريكا تستطيع دائماً إنكار قيامها بأي دور. ورد عليه الأعضاء بأنه يفرض صحة ذلك فإن هذه السياسة غير حكيمة تجاه الأكراد الذين تكررت خيانة أمريكا لهم طوال السنوات الماضية.

ويختم نوفاك عرضه بأن هذه الخطة تظهر أن الخبرة العسيرة لم تقنع بوش بعدم محاولة الدخول في مغامرات عسكرية جديدة بل علي العكس فان اثنين من السيناتورز من أكبر مؤيدي حرب العراق وهما جون ماكين وليندزي جراهام أبديا دهشتهما عند مقابلتها الأخيرة مع بوش لما لاحظاه من عدم اكتراثه بالخطر المحتمل.

وهكذا نري أن مجرم الحرب في واشنطن بعد أن تورط في كل جرائمه في العراق وأفغانستان وفشل فشلا ذريعا في اخضاعهما يعز عليه أن يغادر المسرح قبل أن يهدم المعبد. ولكن مارد المقاومة الذي أخرجه مجرم الحرب من القمقم كفيل بدفعه في نهاية الأمر إلي مزبلة التاريخ ودفع فلول جنوده المرتزقة في نهاية الأمر إلي الفرار من فوق أسطح السفارات الأمريكية في بغداد وكابول هذه المرة.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
آن للصامتين أن يفعلوا شيئاً للعراق
افتتاحية
البيان الامارات
قائد سلاح البر الأميركي الجنرال جورج كايسي، اعتبر أول من أمس أن الأمن يتحسن يومياً في العراق. وفي نفس توقيت تصريحاته التي بدت مبشرة وتبعث على التفاؤل، خاصة وانه قال أيضاً ان «التقدم مستمر والتعزيزات أعطت مفعولها العسكري المنتظر»، كان شمال العراق على موعد مع زلزال من التفجيرات المرعبة التي وصفت بأنها الأبشع طوال عمر الاحتلال. فقد سقط أكثر من 220 قتيلاً ـ حتى كتابة هذه السطور ـ إلى جانب أكثر من 400 جريح.


وهذه الحصيلة المفجعة من الخسائر البشرية نتيجة لأربعة اعتداءات بشاحنات مفخخة استهدفت ليلة أول من أمس تجمعات وقرى إيزيدية في قضاء البعاج شمال العراق، وبالتحديد على مسافة 475 كيلومتراً من العاصمة العراقية. والمنطقة التي وقعت فيها التفجيرات تبعد مئة كيلومتر فقط عن الحدود العراقية السورية.


وقع انفجاران من الأربعة في ناحية القحطانية والآخران في ناحية العدنانية. والحصيلة يمكن أن ترتفع لأن عدداً من الضحايا ما زال تحت الأنقاض. والى جانب القتلى، فقد انهار أكثر من عشرين منزلاً بالكامل فيما دمرت عشرات المنازل المجاورة بصورة كبيرة.


هذه الهجمات التي وصفت بأنها من أخطر التفجيرات الانتحارية التي شهدها العراق منذ سقوط بغداد عام 2003، تكشف عن حقيقة جديدة مؤلمة، وهي أنه حتى الأماكن التي صنفت في ظل حوادث العنف الدامي بأنها مناطق آمنة، صارت هي الأخرى مستهدفة وتحت طائلة العنف. وقد اعترف الناطق باسم البيت الأبيض دانا بيرينو ان منفذي هذه التفجيرات يواصلون إظهار إلى أي مدى سيذهبون لمنع العراق من أن يصبح دولة مستقرة وآمنةما حدث ليلة أول من أمس، يزعج بالتأكيد قوات الاحتلال وقادة البنتاغون، وعلى رأسهم الجنرال جورج كايسي الذي تزامنت تصريحاته عن التحسن الأمني مع زلزال التفجيرات في القرى الإيزيدية. وبالتأكيد لن يكون الرأي العام الأميركي المتابع لحقيقة ما يجري على الساحة العراقية منزعجاً منها بحكم اعتياده على سماع مثل هذه الأنباء المفجعة. فقبيل وقوع التفجيرات الرباعية، كانت شبكة «سي بي اس» الإخبارية الأميركية تبث استطلاعاً لها، يؤكد أن غالبية الأميركيين متشائمون من الأوضاع في العراق، أو بالتحديد يرى ثلثا الأميركيين أن أحوال العراق تسير بشكل سئ. ان العنف الدامي الذي تجاوز حدود الجغرافيا المعتادة وانتقل إلى المناطق الآمنة، يزداد توحشاً، ويثير المخاوف من أن يؤدي إلى زيادة حالة الاحتقان الطائفي التي يعاني منها هذا البلد العربي الكبير الذي لا يسلم يوماً من حمامات الدم. والسؤال المعتاد الذي نردده كلما اتسعت دائرة العنف فوق أرض الرافدين، هو إلى متى يظل العراق ينزف ولا يرى نهاراً مشرقاً يسوده الهدوء ويبعث الطمأنينة في نفوس شعب حرم على مدى أربع سنوات أو أكثر من طعم الاستقرار والأمن؟ العراق ينزف، والمتفرجون خارج حدود أرضه يتزايدون، وآن للصامت أن يتحرك بفاعلية لينقذ وطناً من أعز الأوطان وأعرقها ثقافياً وحضارياً، وطناً خيره في باطن أرضه كثير وكفيل بأن تشيد به نهضة جديدة تغني شعبه عن سؤال الآخرين. على المتفرجين الصامتين أن يمدوا أياديهم إلى العراق لمساعدته على تجاوز محنته ورفع أذى الآخرين عنه.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
الطـريـق الخطـأ للخــروج من العـراق
توماس نيلسون
الراية قطر

في الوقت الذي يتجادل فيه الاميركيون حول إعادة قواتهم الى بلادها من العراق نجد أن القوات البريطانية بدأت بحزم أمتعتها استعدادا للخروج.

قبل أربع سنوات كان يوجد في جنوب العراق حوالي 30 الف جندي بريطاني مع نهاية فصل الصيف الحالي سيوجد على أرض العراق فقط ما يقارب خمسة آلاف جندي ولن يتم نشر اي منهم في المناطق الحضرية في الجنوب العراقي.

ما سيتبقى من القوات البريطانية سيوجد فقط في إحدى القواعد الجوية الكائنة خارج مدينة البصرة فبدل محاولة فرض الامن والنظام وإشاعة الاستقرار فإن المهمة الاساسية لهذه القوات ستتركز في تدريب القوات العراقية من أجل تهيئتها لتحمل مسؤولياتها الامنية مع القيام بأقل نشاط ممكن من عمليات ملاحقة ومقاتلة المتمردين.

هناك بعض الأميركيين الذين يطالبون الآن باتباع الاسلوب البريطاني وهم يدعون لتخفيض اعداد هذه القوات وتقليل وجودها في المناطق الحضرية مع الابقاء على وجود مهم خلال السنوات القليلة المقبلة.

إنها معادلة مغرية وتنفيذها سيكسب بعض الجهات مصداقية سياسية على اعتبار أن الأخذ بهذا الشيء يعطي الانطباع بأن المهمة الأميركية في العراق لم تفشل.

إذا ما كان هناك من يؤمن بهذا الشيء خارج البيت الابيض وبإمكان الولايات المتحدة البقاء ببساطة في العراق وتخفيض اعداد قواتها هناك مع تجاهل الحرب الأهلية المستعرة وتوقع تحمل القوات العراقية لمسؤولياتها الامنية فعليه أن يراجع نفسه لأن التجربة البريطانية لا تدل على النجاح بل تدل على الفشل.

القوات العراقية وبكل بساطة لا يمكن الاعتماد عليها وهي ليست فعالة وغير محايدة وليس بوسعها المحافظة على الامن في المدن.

المتمردون العراقيون يتوقفون عن مهاجمة الاميركيين لمجرد أنهم أعلنوا أنهم خارج القتال الآن.

البصرة وبعد مرور أربع سنوات على وجود القوات البريطانية فيها نجد أن قوات الشرطة قد تم اختراقها من قبل الميليشيات الطائفية.

الخروج البريطاني يعني وبكل بساطة تسليم مناطق واسعة للعصابات الاجرامية والميليشيات الشيعية المتناحرة. دون وجود قوات عراقية قادرة على القيام بالمهام المطلوبة فيها فإن الانسحاب البريطاني سيتحول الى عمل قبيح وسيدفع الكثير لإراقة دماء بعضهم البعض.

القوات البريطانية التي تبقت حتى الآن في مدينة البصرة تتجمع بصورة رئيسية في قصر البصرة وتطلق عليها النيران من كل جانب أما أولئك الموجودون في القاعدة العسكرية فيتم قصفها باستمرار بالرغم من ان وجود القاعدة والمتمردين السنة في جنوب العراق محدود للغاية.

في باقي أجزاء العراق هناك تناحر داخلي بين افراد الطائفة الواحدة وهناك حرب اهلية طائفية وعمليات تطهير عرقي تتم على قدم وساق واذا ما اقدم الاميركيون على فعل ما فعله البريطانيون فإن النتيجة ستكون أكثر دموية.

مما تقدم يمكن القول إن التجربة البريطانية لا تشكل خيارا واقعيا بأي حال.

ليس بوسع الولايات المتحدة الهروب من الجبهة التي فتحتها في العراق في حربها على الارهاب وسيستوجب عليها الابقاء على أعداد كبيرة من قواتها في المنطقة لمواجهة الارهابيين.

وإذا لم تفعل ذلك فإن هذا يعني إعطاء القاعدة والتنظيمات الإسلامية المتشددة الاخرى الفرصة لفرض سيطرتها على العراق الممزق.

علينا أن نتخلى عن أوهام إبقاء أنفسنا بعيدين عن حرب نحن بدأناها، وتوقع قيام أعداد اقل بإنجاز ما فشلت أعداد أكبر بتحقيقه هو الوهم بعينه وهذا ما يفعله البريطانيون الآن تحديدا، النتائج ستكون مؤلمة وما علينا سوى الانتظار لنرى ذلك بأم أعيننا.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
أســرار!!... الاتفاقيات الاجرامية التي تعقدها حكومة المالكي العميلة
لتزويد ميليشيات القتل الطائفية بالاسلحة
الدكتور فاضل بدران


شبكة البصرة


ما سر صفقة الاسلحة التي عقدتها حكومة المالكي العميلة مع شركة مسجلة في الامارات العربية المتحدة؟
من هي شركة الهندال al-Hindal؟
من هو نوري الهندال وما أصلهُ وما هي جنسيتهُ؟
إلى أين ستذهب الاسلحة؟كشفت الدوائر الامريكية (قبل ثلاثة أيام في 12 آب الجاري) , أن أجهزتها إكتشفت أن هناك إتصالات تجري بين الحكومة العميلة لها في بغداد وبين إحدى الشركات العاملة في إيطاليا لتهريب الاسلحة ، وقد تبين من تلك الاتصالات أن صفقة قد تمت بين الشركة المذكورة والحكومة العميلة لتزويد الاخيرة بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة وكواتم للصوت وأعتدة مختلفة إضافة الى بنادق أوتوماتيكية روسية الصنع، ولحساب إحدى الميليشيات المرتبطة بوزارة الداخلية في الحكومة العميلة. كما أشارت الاخبار أن المرحلة الاولى من الصفقة تزيد على الاربعين مليون دولار! إلى هنا إنتهى الخبر….
وبعد التحري الذي أجريناه والاتصالات التي قمنا بها هنا وهناك، تبين لنا أن المعلومات التفصيلية تنطوي على أسرار أخرى، هي:
1- أن الشركة التي تقوم بتنفيذ هذه الصفقة هي شركة أماراتية وليس إيطالية،
2- إن مكتب الشركة الاماراتية في إيطاليا هو الذي ينفذ الصفقة مما أوحى أن الشركة إيطالية!
3- إسم الشركة الاماراتية المنفذة للصفقة هو (شركة الهندال al-Hindal) وهي مُسجلة على المنطقة الحرة في جبل علي في أمارة دبي، وأن مكتبها يقع في بناية (الدُرة) في شارع الشيبخ زايد في دبي.
4- أن شركة (الهندال al-Hindal) تُموَل بشكلٍ جزئي من شركة إماراتية أخرى إسمها (الهُدى إنترناشنال هولدنكal- Huda International Holdings).
5- إن الشركة (الهندال al-Hindal ) قد كلفت مكتبها في إيطاليا لتنفيذ الصفقة من خلال موانيء تهريب في قبرص ومالطا.
6- إن مالك شركة (الهندال) هو المدعو (نوري الهندال)، وهو إيراني الاصل، كويتي الجنسية، ويقيم حاليا في الاردن (عمان).
7- إن المبلغ المخصص لإتمام هذه الصفقة ، مقتطع من تخصيصات وزارة الداخلية في الحكومة العميلة تحت باب (أثاث ومواد استهلاكية).

إننا ندعو المنظمات والشخصيات المهتمة بالوضع الانساني في العراق المحتل أن تمارس دورها للضغط على سلطات الموانيء المذكورة (قبرص) و(مالطا) و(جبل علي) لمنع هذه الصفقة أو أي صفقة مماثلة تنفذها الحكومة العميلة لتلسليح الميليشيات الاجرامية المرتبطة بها والتي تمارس القتل المنظم والابادة الجماعية لمثقفي العراق وشبابه وأبنائه.
كما ندعو دولة ألامارات العربية المتحدة لمحاسبة الشركة المذكورة والشركة الممولة لها على نشاطاتها الاجرامية والتي تسيء إلى دولة الامارات المتحدة وسمعتها في العالمين العربي والاسلامي وعلى المستوى الدولي.
كما نهيب بالحكومة الاردنية أن تحاسب المدعو (نوري الهندال) على نشاطاته الاجرامية والتي قد تصيب بالضرر أبناء شعبنا العربي الاردني لأن هذه الاسلحة ستستخدم ضدهم إن عاجلا أم آجلاً.
كما ندعو المنظمات الانسانية الايطالية للمطالبة بطرد وإغلاق مكاتب الشركة المذكورة لما تمارسه من دور في قتل أبناء شعبنا.
كما ندعو كافة الاخوة العراقيين والعرب إلى تعميم هذه المعلومات للكشف عن ما يُحاك ضد أبناء شعبنا وأمتنا من تآمر تقوده شبكة من الشركات والاشخاص والتسهيلات التي تقدمها بعض الاطراف الدولية والعربية من أجل القضاء على ما تبقى من أبنائنا وحرائرنا ومثقفينا.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
13
معقولة هذي أسماء شوارع في الكويت!!

:مرزوق فليج الحربي
الوطن الكويت
في شهر مايو من العام الماضي شكل رئيس المجلس البلدي عبدالرحمن الحميدان لجنة من 100 عضو مهمتها وضع الضوابط والاسس والمعايير لتغيير وتعديل اسماء الشوارع والميادين والمناطق وباقي المرافق الرسمية كالمدارس وغيرها ومن مهام اللجنة كذلك تسمية المرافق الجديدة وعقدت اللجنة اول اجتماع لها بتاريخ 5/12 من نفس العام وبحضور ثلاثة ارباع الاعضاء الذين يشكلون اطيافا مختلفة ومتنوعة من المجتمع فمنهم شيخ الدين والشاعر والفنان والدكتور وغيرهم.. ومن ذلك التاريخ ومع ضخامة اللجنة وأهمية اهدافها وضرورتها الا انه لم نر شيئا من اعمالها ظهر على سطح الواقع ولا نعلم هل هي مستمرة الى الان ام لا؟
والامر يدعو للاستغراب فعلا فالمهمة الموكلة للجنة ليست شاقة او معقدة وغير مكلفة ماديا وفوق هذا هي ضرورية وكان من المفترض ان يبت في الامر منذ سنوات طويلة لانه ليس من المعقول ان تكون هناك شوارع في الكويت باسماء مثل «عبدالله بن جدعان» جد ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعندما سأل عنه الرسول ـصلى الله عليه وسلمـ قال «هو في النار» وليس من المعقول ان يكون شارع في الكويت باسم ساطع الحصري وزير المعارف العراقي السابق والذي طالب بضم الكويت للعراق كما انه ليس من المعقول اطلاق اسم الشاعر الجاهلي امرؤ القيس على احد شوارعنا وهو الذي قال فيه الرسول ـصلى الله عليه وسلمـ انه حامل لواء الشعر في نار جهنم وهو الذي يقول اليوم خمر وغدا أمر.
كما ان هناك شوارع في الكويت مبهمة ولا نعلم ماسبب ابهامها او من اطلق عليها هذه الاسماء المبهمة ومنها شارع امية ولا نعلم هل هو قصي بن كلاب اول من ادخل الاصنام لجزيرة العرب؟ ام قصي ابن الطاغية المقبور صدام حسين وشارع شوقي وشارع حافظ وشارع خولة وشارع اسماء كلها اسماء مبهمة ولا احد يعلم ماسبب هذا الابهام ولماذا لم يكتب الشطر الثاني من الاسم؟!
ومن الشوارع الى المدارس فاسم باحثة البادية والذي اطلق على احدى المدارس وهو لكاتبة من مصر الشقيقة كان من الاولى تسمية المدرسة باسم امرأة كويتية كما ان هناك مدرسة باسم هدى الشعراوي وهي اول من نزع الحجاب في ميدان عام.
هذا غيض من فيض وجزء من كل ولو فتح ملف اسماء الشوارع والمناطق والميادين والشوارع والمرافق لرأينا اسماء حرفت واسماء غير معروفة واخرى من الخطأ تسمية أحد مرافقنا بها وان كان المقصد من تسمية الشارع او المرفق هو تكريم وتخليد اسماء معينة فمن الاولى ان ننظر لتاريخنا المليء باسماء رجال ونساء يستحقون ان نكرمهم وان ننقش اسماءهم في ذاكرتنا اولى من اسماء ناس مخلدون في النار او اسماء مبهمة او تكن لنا العداء.
والذي يثير استغرابك انه لا يوجد صاحب قرار جريء وشجاع يغلق هذا الملف خاصة ان اللجنة موجودة لكن تحتاج إلى من يحركها.. يعني كل شيء متوافر ونحتاج الى الاستمرار والقرارالجريء

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
14
نصراني أفضل من.. مسلم!!
فؤاد الهاشم
الوطن الكويت

.. جندي امريكي كان من المفروض ان يقضي مدة عام كامل ضمن قوات بلاده في العراق. لكن، بعد مرور 11 شهرا كاملة، وقبل موعد رحيله سالما معافى الى زوجته انفجرت عبوة ناسفة وضعها إرهابي لا يريد للعراق ان يستقر فقطعت ساقيه من الركبتين ليعود الى بلاده ومنزله وزوجته وهو «نصف رجل»! الرئيس «جورج بوش» استقبله في البيت الابيض وشكره على اخلاصه وولائه لوطنه ثم أدخل الى المستشفى لتركيب قدمين صناعيتين وإعادة تأهيله ـ جسديا ونفسيا ـ ليتعايش مع وضعه الجديد! محطة «سي.إن.إن» اجرت لقاء مع الزوجين، سأل الزوجة سؤالا سخيفا فردت عليه تلك المرأة المخلصة ردا أفحمه وأحرجه! قال لها.. «ألم تفكري في هجره بعد اصابته تلك»؟! فقالت.. «انا لم أتزوج من ساقه اليمنى وساقه اليسرى حتى اتركه حين يفقدهما، لقد تزوجت منه.. هو»! كاميرا المحطة تابعته في حياته العادية، وشاهدناه كيف يلعب الكرة مع كلبه وكيف يصعد السلالم بلا مساعدة من احد وكيف يتسوق ويشتري احتياجات بيته بمفرده، والاهم من ذلك كله انه لم يشعر بالندم لمشاركته في الحرب، بل اوضح ان ذلك «ضرورة من اجل نشر السلام والديموقراطية في العراق»!! نصراني ـ وربما يهودي هذا الجندي ـ ولا يتحدث العربية ويريد السلام والديموقراطية لقطعة من ارض العرب ولجزء من امة الاسلام، بينما يريد «الزرقاوي» المقبور ان تسبح في بحار من الدم، ويريدها المجنون «الظواهري» مليئة بالاجساد البشرية الممزقة، ويريدها «بن لادن» عرشا من الجماجم ليجلس فوقه حاكما على امة الاسلام، والاسلام منه.. براء!
***
.. المصريون في نيويورك احتكروا بنسبة %80 تجارة بيع شطائر الـ «هوت ـ دوغ» على زوايا الشوارع وبواسطة عربات متنقلة، وحوالي %50 مهنة سائقي التاكسي الاصفر، اما الـ %50 الباقية فقد توزعت على اهل تونس والمغرب وموريتانيا والصومال وباكستان والهند و.. بنغلاديش! الغريب في الامر ان ثمانية من كل عشرة مصريين قابلتهم يتلهفون على السفر الى أي بلد عربي أو العودة الى مصر بعد قضاء اكثر من 15 الى 20 سنة في ارض الاحلام.. امريكا!!


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
15
حقن دماء الابرياء في العراق
كمال بن يونس
الصباح تونس
الحصيلة الرسمية للاحداث الدامية التي سجلت امس في العراق ثقيلة جدا ..ومؤلمة ..ومزعجة ..بل مثيرة للانشغال الشديد حول مستقبل كامل المنطقة العربية التي يتأثر مئات الملايين من مواطنيها يوميا بما يجري في اي شبر من اراضي العراق العظيم وفلسطين الجريج ولبنان الصامد والسودان المنكوب ..وكل رقعة من خارطة الوطن العربي.. مئات من المدنيين الابرياء سقطوا مجددا امس في قرية عراقية منكوبة بالاحتلال وهمجية الميليشيات المسلحة وعصابات التلاعب بثروات البشر وشعوبه ..التي يتزايد نفوذها يوميا منذ سقوط بغداد في افريل 2003 واحداث قوات الاحتلال لفراغ اداري وسياسي وامني في البلاد ..

لقد اثبتت تطورات الاحداث الامنية والسياسية في العراق خطورة تحدي قرارات الشرعية الاممية ومؤسسات الامم المتحدة ..والدخول بصفة انفرادية في حرب لم يدعمها مجلس الامن الدولي ..مما تسبب في الزج بشعب في متاهات المجهول.. دون استراتيجية مستقبلية ..فكانت الحصيلة ثقيلة ..بدءا بتدمير مؤسسات العراق الحكومية والخاصة من قبل قوات اجنبية ..دون اتاحة الفرصة للقوى الوطنية كي تلعب دورا في اعادة بناء البلد ..ومحاسبة المسؤولين السابقين ..

ان القوات التي تحتل العراق دون شرعية دولية مطالبة وفق اتفاقية جنيف الاممية بتامين حياة المدنيين ..مهما كانت وحشية الميليشيات والعصابات المسلحة التي نشات ونمت وتزايد دورها بعد الاحتلال ..لأن وجود تلك الميليشيات والعصابات من افرازات مرحلة ما بعد الاحتلال ..وقد تزايد دورها رغم أنّ 150الف عسكري امريكي منتشرون في العراق ..

ان اغلب الصور البشعة التي وقع بثها على شاشات الفضائيات العربية امس عن احداث العراق لا تبث في اغلب القنوات التلفزية ولا في جل الصحف الامريكية والاوروبية ..ضمن الاستراتيجية الاعلامية الحالية للحرب ..خوفا من ردود فعل اغلبية الراي العام وصناع القرار السياسي خاصة في الولايات المتحدة واوروبا ..وهي اغلبية مساندة للسلام ..ومعارضة للحرب وللعدوان على الشعوب ..وعلى انصار السلام في العالم العمل على كسب ورقة المعركة الاعلامية والديبلوماسية ..للمساهمة في انهاء معاناة ملايين الابرياء والعزل المحاصرين بين نيران قوات الاحتلال ومجرمي الميليشيات المسلحة في العراق وحتى تنتصر قيم التسامح والحرية على مقولات تبرير الاحتلال والهيمنة تحت يافطات مختلفة
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
16
دليل عجز وافلاس
افتتاحية
الشروق تونس
المآسي والتفجيرات اليومية التي يشهدها العراق والتي تخلف مئات القتلى والجرحى تكشف للعالم بما لا يدع مجالا للشك عديد الحقائق... في طليعتها أن كل هذه المآسي التي أغرقت العراق شعبا وبلدا في بحار من الدم والدمار سببها الاحتلال الذي دمّر الدولة العراقية ومؤسساتها وألقى بالجميع في أتون هذه الحرب الشاملة التي قتلت مئات آلاف العراقيين وهجّرت الملايين داخل وخارج العراق وأعادت البلد فعلا الى القرون الوسطى مثلما توعد بذلك الأمريكان.
ثاني هذه الحقائق تخص الطبخة السياسية التي تصرّ الادارة الأمريكية على انضاجها فيالعراق... وهي طبخة بان فشلها وعجزها منذ اليوم الأول لانتصاب الاحتلال في العراق... لأنها بنيت على باطل ولأنها بنيت على أسس المحاصصة الطائفية التي ما فتئت تغذي هذا الصراع المحموم على المواقع وتؤجج لهيب الحرب التي تأكل كل العراقيين. أما ثالث هذه الحقائق فيخص هذه الطبقة السياسية التي جاء بها الاحتلال والتي لا تمثل الا نفسها داخل العراق بما جعل هذه الحكومة عاجزة وحوّلها الى كل المشكلة بدل ان تكون هي الحل او جزءا من الحل على الأقل. وهي حكومة تمضي من فشل الى فشل ومن اتهام الى اتهام بتأجيج نيران الفتنة الطائفية الى أن وصلت الى نهاية النفق بخروج كتلة التوافق (سنية) منها وهو ما يكشف طبيعتها الطائفية وانها تمثل جزءا من العراقيين وليس كل العراقيين.
ما الحل اذن؟
بكل تأكيد تعرف الادارة الامريكية التي تصر على انضاج طبختها السياسية ولو على جماجم العراقيين وعلى حساب وحدة العراق أن هناك بدائل يمكن ان تشكل بدايات لانفراج حقيقي ويمكن اعتمادها لبنات صلبة يمكن البناء عليها... وفي طليعتها التوجه الى شخصيات وتيارات عراقية وطنية لم تلوث بالعمالة للمحتل ولا بالتآمر على العراق علاوة على وضع جدول زمني للانسحاب وهذا وذاك من شأنهما اعطاء أمل للعراقيين برؤية النور في نهاية النفق بما يجعل السير في طريق الانفراج ممكنا ويحدث التراكمات المطلوبة في هذا الاتجاه... والاحتلال الامريكي يعرف كل الاسماء وكل العناوين اذا كان يرغب حقا في حل يخلصه من ورطته القاتلة في العراق.. ويخلص الشعب العراقي من هذه المصيبة التي بدأت مع الاحتلال ولن تنتهي الا برحيله.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
17
من أجل حوار صادق بين الفصائل المتناحرة في فلسطين والعراق ولبنان
عباس برادة
العلم المغرب
كنت شخصيا ومنذ عقود خلت، واحدا ممن استنكروا بصوت عالي سياسات المكر والنفاق وازدواجية المعايير التي تتعامل بها الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي ومن سار في ركبهم مع القضايا الحيوية لمنطقتنا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كانت ولاتزال مصدر تهديد للأمن والسلام، والتي سبق للمنظمات الدولية، خاصة هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن أن عالجتها واقترحت حلولا لها عبر مئات القرارات التي بقيت كلها حبرا على ورق.

وبعد الاحتلال الظالم للعراق من طرف الولايات المتحدة بأكذوبة القضاء على أسلحة الدمار الشامل، وادعائه الدفاع عن مبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان بما فيها حق المحكومين في اختيار حاكميهم عبر انتخابات حرة نزيهة، كتبت المقالات تلو الأخرى مكذبا لهذه الإدعاءات، ومدينا للاحتلال الأمريكي ـ البريطاني، ومتوقعا لهما الهزيمة المحققة. وموضحا أنه بإقدام الإدارة الأمريكية وحكومة بلير على حرب العراق إنَّما يكونان كمن يسعى الى حتفه بيده، وكمن سقط في فوهة بركان هادر لامنفذ له منه إلا بهلاكه.

ورغم الخسائر الفادحة التي تكبدها الاحتلال، فإنه لم يتردد في إعادة نفس السيناريو في لبنان بانحيازه السافر لاسرائيل في حربها المروعة على لبنان خلال الصيف الماضي، وما تلا ذلك من مآسي متعاقبة لازال لبنان الجميل يعاني منها حتى الآن.

ذلك إذن هو المشهد الأول للشرق الأوسط الجديد الذي تريد الولايات المتحدة وبريطانيا بناءه حاضرا ومستقبلا. فأي البلدان الثلاثة فلسطين، العراق، ولبنان أكثر ديموقراطية وحرية ورخاء وأمنا وسلاما وطمأنينة وعيشا كريما بحسب ما تزعمه الديموقراطية الأمريكية؟ إنه سؤال لا أحتاج الى جواب عنه، لأن واقع الحال يغني عن المقال.

واقع الحال يقول، إنه إزاء الأزمات الحادة التي تعاني منها الإدارة الأمريكية في المنطقة وبالنظر إلى حرصها الشديد على التفرد والاستئثار بخيراتها، وبالنظر الى موقعها الاستراتيجي الفريد من نوعه، وأمام ما يجره ذلك كله من إسقاطات بالغة السلبية على الأوضاع الداخلية بالنسبة للإدارة الأمريكية ذاتها، بفعل تفاقم خساراتها على الساحة، فإنها لم تدخر جهداً، في سبيل ابتداع أساليب جديدة لمحاولة التملص مما يحدث.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإنها لجأت ولا تزال إلى رصد الأموال والعتاد بواسطة البنتغون ووكالة الاستخبارات الأمريكية من أجل استقطاب عناصر موالية بهدف تدريبها على الإقتتال ومحاربة الأطراف والجهات المعادية للإدارة الأمريكية وإسرائيل والمناهضة للاحتلال الأمريكي الإسرائيلي، والإنفاق على هذه العمليات بما يناهز مئات ملايين الدولارات، وتدريب المفرزات العسكرية الخاصة بفرق الموت هذه les escadrans de la mort إما في البلدان المعنية أو البلدان المجاورة لها مع تزويدها بأحدث الأسلحة والآليات، وهو الأسلوب نفسه الذي كانت إدارات أمريكية قد جربته سابقاً في بلدان أمريكا اللاتينية ومنها السالفادور.

وهكذا فإذا ظهر السبب بطل العجب مما يجري هناك، ويبقى أن نتخذ الحيطة والحذر في التعامل مع هذه المعطيات التي تتنافى جملة وتفصيلا مع الشعارات التي يروجها الغرب والولايات المتحدة كذبا وبهتانا للدفاع عن سياساته في المنطقة.

إنها شعارات تتنافى مع سائر المبادئ الأخلاقية والفلسفية ومع تعاليم الشرائع والديانات السماوية.

وأول من يتوجه إليه النداء بهذه المناسبة هي شعوب البلدان الثلاثة التي تعاني من احتلال طال الأرض والإنسان والثقافة والحضارة والمآثر، ولم يستثن حتى قادة الفكر والعلماء وأساتذة الجامعات والصحفيين والفنانين رجالا ونساء ناهيك عن اغتيال الأطفال وفرض الحصار الجائر على الشعب وتجويعه وحرمانه والإلقاء به في محاذير البؤس وسوء المصير.

نقول لهذه الشعوب ولشعوب المنطقة كلها إن عليها أن تكون على تمام الوعي واليقظة بما يحدث من حولها، وأن تفرق بين الصالح والطالح، وأن تتحلى بروح الإخاء والمصالحة والمحبة والوئام والمواطنة الصالحة التي ترفع شأن الوطن والمواطنين فوق كل مصلحة، فتَنْبُذ أسباب التفرقة والخلاف فما بالك بنبذ العداوة والبغضاء والاقتتال.

النداء يتوجه أيضا إلى قادة تلك البلدان ولمن يحظى منهم بقدر ولو يسير من السلطة المادية أو المعنوية، فما بالك بمن يتربع على عرشها أن يعمل بمقولة العالم المشهور ابن مسكويه في القرن الرابع الهجري »إن الناس مختلفون في الاستعداد للأخلاق، فمنهم من هم أخيار بطبعهم وهم قليل ولايتقبلون الشر بحال، ومنهم من هم أشرار بطبعهم وهم كثر ولايستطيعون أن يصدر الخير عنهم البته، وقوم لا إلى هؤلاء ولا الى هؤلاء مستعدون أن ينتقلوا إلى الخير أو الى الشر بالتربية«.

على قادتنا أن يسترشدوا سبيلهم الى الخير عملا بهذه المقولة الحكيمة باستمالة أكبر عدد من الناس الى الخير بمختلف الوسائل المقنعة بما فيها التربيةالصحيحة وإشاعة العدل والانصاف بين الناس. إنهم إن نهلوا من مياه توجد روافدها داخل أرضهم وعلى تربة وطنهم وتصب منها وفيها، فإنهم سينهلون من مياه الأمن والنقاء والشفافية والطهر وماعدا ذلك فهو التلوث بعينه.

مقولة ابن مسكويه هذه تجد صداها في فلسفة الأقدمين والمحدثين جميعهم منذ عهد الاغريق الى اليوم، لقد نادوا جميعهم بنبذ الأفكار المسبقة التي يغذيها فصيل من المواطنين ضدا على فصيل أو فصائل أخرى والتي قد تتحول الى عصبيات الدم أو الدين أو المذهب أو الطائفة.

إن الأفكار المسبقة على اختلاف تلوناتها هي السبب الأول في إشاعة الخوف بين الناس، والعلاج الأساس لها أن يعود الحاكمون والمحكومون الى رشدهم بالرجوع الى العقل وروح المواطنة وذلك بالتصرف على هدي من روح الايمان بمبادئ التعددية والحق في الاختلاف، والعمل على إفادة الجميع من نفس الحقوق المضمونة لكل المواطنين مهما تباينت واختلفت أصولهم ومعتقداتهم المذهبية.

وأخيرا أقول: إن ظروف المرحلة اقتضت في أن استلهم بنية هذه الورقة من رحاب هذه الأفكار التي أستهدف من ورائها الدعوة الصادقة الى الحوار الصادق بين الفصائل المتناحرة في فلسطين والعراق ولبنان وجهات أخرى عملا على رأب الصدع والاحتكام الى العقل والمنطق الصحيح المستند على مبادئ الشرع والأخلاق. وبذلك نعود الى رشدنا ونسلك السبل الكفيلة بجعلنا نتغلب على الصعوبات الخطيرة التي نعاني منها ونتجاوز بحول الله كل المخططات الاستعمارية والتوسعية التي تحاك ضدنا.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
18
العراق.. ملامح الأفق الجديد
امبر طاهري
الشرق الاوسط بريطانيا
هل نحن نشهد تغيرا شاملا للمواقف تجاه العراق؟ تأملوا التالي:
عدد من القوى العربية التي كانت قد حاولت أن تتجنب العراق الجديد منذ سقوط صدام حسين في عام 2003 أعلنت تغيرا في سياستها، بما في ذلك اعتزامها إعادة فتح سفاراتها في بغداد. وقد وجهت أربع منها على الأقل دعوات إلى رئيس الوزراء نوري المالكي لزيارتها رسميا، مما يعني تغييرها سياستها التي كان الزعيم العراقي يعامل في ظلها باعتباره منبوذا.
وعند الربط بين تلك القوى، فإن الحدثين يمكن أن يؤشرا إلى إدراك العواصم العربية لاستحالة استبدال المالكي برجل يختارونه.
ومن ناحيتها فإن الجمهورية الإسلامية في طهران فرشت السجادة الحمراء للمالكي، منهية البرود الذي طبع مواقف رجال الدين منذ أن أخفقوا في فرض مرشحهم كرئيس للوزراء في بغداد، فيما انتقد بعض السياسيين العراقيين زيارة المالكي إلى طهران. ولكن كل من يزعم أن العراق يمكن أن يتجاهل إيران، بغض النظر عمن يحكم في طهران، هو شخص واهم لأن ما يقرب من 90 في المائة من سكان العراق يعيشون في مناطق لا تبعد أكثر من 60 ميلا عن الحدود الإيرانية. وإذا ما تركنا جانبا التجارة المرتبطة بوجود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، فإن ما يقرب من نصف التبادلات التجارية في الوقت الحالي هي مع إيران.
ومن المؤكد أن الجمهورية الإسلامية ستفعل كل ما في وسعها من أجل جعل الأميركيين ينزفون في العراق. ولكنني أشك في أن رجال الدين يريدون من قوات التحالف أن ترحل سريعا قبل أن يستقر العراق.
وهذه واحدة من الأشياء الغامضة المهلكة التي طبعت القضايا السياسية الدولية على الدوام.
كذلك أشار بلدان جاران للعراق هما تركيا وسورية إلى ما يمكن اعتباره تغييرا جوهريا في مواقفهما السلبية سابقا، تجاه العراق الجديد.
فتركيا رحبت بالمالكي بشكل لافت، وأعلنت تخليها عن تهديدها باستخدام التدخل العسكري ضد الإرهابيين الأكراد الأتراك المتمركزين في شمال العراق. بل ان رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي، رمى بثقله دعما للمالكي ووعد بالمشاركة في اتخاذ إجراءات مشتركة ضد الإرهاب.
ويعرف اردوغان أن الاستقرار في بغداد سيحرم خصومه خصوصا داخل القيادة العسكرية الداخلية من موقفهم القومي المفضل للتدخل ضد الإرهابيين في شمال العراق.
ولكن الأكثر دهشة هو التغير في الموقف السوري.
فللمرة الأولى اعترفت السلطات السورية بأن الإرهابيين الإسلاميين الذين يقاتلون في العراق لهم وجود داخل سورية. بل ان السوريين اعترفوا أيضا بأن وحدة من قواتهم وقعت في كمين على يد الإرهابيين، حيث قتل ستة جنود سوريين وجرح 11 آخرين. والرسالة واضحة: الإرهابيون الذي يقتلون العراقيين كل يوم، قادرون على توسيع ساحة قتلهم إلى سورية وما وراءها.
وهناك ما يدعى بـ«اللجنة الأمنية» التي تضم جيران العراق مع الولايات المتحدة وبريطانيا وتحولها إلى كيان ميداني، فذلك أيضا ضمن الأخبار الجيدة والمهمة أيضا.
إضافة إلى كل ذلك، هناك التحول من قبل الأمم المتحدة والصورة الجديدة أصبحت أكثر وضوحا. فلأكثر من 4 أعوام ظلت الأمم المتحدة تحاول إبقاء تدخلها في العراق أقل ما يمكن، فيما ظل الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان على قناعة بأنه كان قد حقق اتفاقا مع صدام حسين، وأن الولايات المتحدة وحلفاءها قاموا خطأ بإسقاطه. في الوقت نفسه ظلت الأمم المتحدة مشلولة بعد اغتيال سرجيو دي ميلو مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق الجديد وصاحب الكاريزما المتميزة.
ولا يعاني الأمين العام للأمم المتحدة الكوري بان كي مون من مشاكل عنان الشخصية بخصوص العراق، بما في ذلك تورط ابنه وعدد من كبار مساعديه في قضية النفط مقابل الغذاء التي كان يديرها صدام حسين. وقد جدد الأمين العام بان التزام الأمم المتحدة بخصوص العراق، ولا سيما في قضية الحاجة السريعة للمساعدات الإنسانية.
وطبقا لأفضل المصادر، فإن نصف سكان العراق يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وفقا للخطوط التي أقرتها الأمم المتحدة في أواخر التسعينات.
كما بدأت الأمم المتحدة أيضا في تغيير موقفها اللامبالي تجاه مشكلة اللاجئين العراقيين.
ولا يعرف احد بالضبط عدد اللاجئين العراقيين بسبب أعمال العنف الحالية. ويزعم الأردن استضافته لمليون لاجئ عراقي. ولكن عندما سألنا في شهر ابريل الماضي لم يكن الأردنيون قد سجلوا أكثر من 18 ألف لاجئ عراقي فقط. ومعظم العراقيين في الأردن يعتبرون أنفسهم سكانا مؤقتين ومعظمهم يدفع نفقات معيشته.
أما بالنسبة لسورية فتزعم وجود 750 ألف لاجئ عراقي، ولكن الأرقام لا تؤيد ذلك. فقد سجلت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة 40 ألف «شخص مشرد» من العراق. ويشمل هؤلاء 25 ألفا على الأقل من أصول فلسطينية، بالإضافة إلى عدد غير محدد من المصريين والسودانيين الذين أتوا للعراق في عهد صدام حسين في إطار خطته لتغيير التوازن الطائفي في العراق.
وفي نفس الوقت عاد 1.5 مليون عراقي الذين كانوا لاجئين في تركيا وإيران لسنوات طويلة، إلى وطنهم منذ سقوط صدام.
ويعني ذلك أن عدد اللاجئين العراقيين يصل إلى نصف مليون لاجئ منذ عام 2003. وهذه الأرقام الجديدة تشمل عددا من المسيحيين الذين اضطروا للهروب تحت ضغط الأعمال الإرهابية من الشيعة والسنة. كما يوجد عدد ضخم من العراقيين المتعلمين، أي نوعية الناس الذين يحتاجهم العراق الجديد لبناء دولة ومجتمع.
والى ذلك فحكومة المالكي لم تبذل اهتماما كافيا بمشكلة اللاجئين ومشكلة المهجرين داخل العراق. (يصل العدد إلى مليون شخص، طبقا لمعظم التقديرات المحافظة). ومبلغ 25 مليون دولار التي خصصها المالكي لهذا الغرض مبلغ تافه. (تمثل أحدث ميزانية عراقية قدمها المالكي 44 مليار دولار، وهو رقم قياسي لهذا البلد).
والآن ونحن نقترب من قلب فصل الصيف، يبدو وكأن إجماعا عاما قد يتبلور بأن استقرار العراق في ظل النظام الجديد هو في مصلحة الجميع. والعراق لم يخرج بعد من مشاكله. ولا يزال العديد من الناس ملتزمين بتدمير العراق، ولا تزال هناك بعض القوى ترغب في دعم رهانها. الصراع من اجل العراق لم ينته بعد.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
19
ذروة عراقية دموية
افتتاحية
الجزيرة السعودية

وصل العنف في العراق إلى ذروة جديدة قد تكون هي ذاتها مقدمة لأعداد قياسية قادمة في عدد القتلى، فالاحصاءات تتحدث عن 400 قتيل في انفجارات الموصل المتزامنة الأربعاء الماضي. ووفقاً لصيغة الهجمات والهجمات المضادة أو الانتقامية فإن قفزة أخرى في أرقام القتلى تبدو الأكثر ترجيحاً، مع سيادة ثقافة العنف وغياب القبضة الأمنية الحازمة على سائر الأراضي العراقية، حيث الكلمة الأولى للبندقية..

ولا يعرف المدى الذي يمكن أن تبلغه هذه المآسي المتبادلة حتى تستطيع الذهنية العراقية استيعاب الدمار الكبير الذي يحدث للإنسان وللوطن العراقي، لكن الشيء المتيقن أن الكل يزداد قناعة أن تصفية الحسابات بالطريقة الدموية السائدة هي الوسيلة الوحيدة المتوفرة الآن، وذلك في ظل عجز حكومي على إدارة أوضاع تبدو أكثر ميلاً للانفلات يوماً بعد الآخر، فالانقسامات في الحكومة تساير ما هو حادث على أرض الواقع من شروخ يصعب رتقها، وقوات الاحتلال باتت تبحث عن مخرج بعيداً عن أية شبهات للهزيمة، مفضلة إسناد هذه التركة الثقيلة للأمم المتحدة كما هو واضح في قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي يقضي بتوسيع مهمة الأمم المتحدة في العراق.

غير أن قدرة المنظمة الدولية على تسيير الأمور هي موضع شك، فقد لدغت قبل سنوات من ذات الجحر عندما وصلت الانفجارات إلى عقر دارها وكان من بين الضحايا رئيس بعثة الأمم المتحدة وموظفون آخرون ومن يومها لم يعد هناك ذكر للأمم المتحدة في العراق إلا نادراً..

وبسبب القدرة الأمريكية اللامتناهية في التأثير على الأمم المتحدة فقد كان لها ما أرادت من قرار أخير قد يدفع بالمنظمة الدولية إلى ساحة لا تملك الكثير من أدوات التعامل مع تعقيداتها مع ذكريات مريرة لها قد تكبل من قدرتها على الحركة في وسط يعج بالكثير من المصاعب. قتلى الشمال العراقي الأربعمائة هو تحدٍ جديد، ومفترق طرق ينبغي أن يتوقف العراقيون عنده كثيراً، فمن الواضح أن هناك ما يشبه حرب الإبادة، وأن القتل بالمئات قد يكون الملمح الأقرب للتصور، إلا إذا حاول العراقيون التغلب على هذه المآسي وازدراد مراراتها والاقتناع تماماً أن الحل في أيديهم، مع كل ما يستوجبه ذلك من تضحيات ومن تنازلات سياسية. فذلك هو السبيل للخروج من هذه الدوامة من العنف الدموي، ولن يجدي الاستقواء بأي طرف في الخارج، فمثل هذا الخيار يخدم فقط وفي المقام الأول العامل الخارجي ويستغل الدماء العراقية لتقوية النفوذ هنا وهناك في أنحاء العراق.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
20
أزمة اللاجئين
افتتاحية
واشنطن بوست

هناك نحو 110 الاف عراقي ربما يكونوا مستهدفين من قبل مسلحين باعتبارهم اشخاصا يتعاونون لمساعدة التحالف الامريكي او في الجهود الاجنبية لاعادة الاعمار. وغالبا ما يواجه هؤلاء العراقيون وعائلاتهم خطر التعرض للخطف والقتل والاضطهاد. وطبقا لما ذكرته منظمة هيومان رايتس فيرست فان 27 مترجما على الاقل قتلوا بالفعل. ونتيجة لذلك نقلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة اكثر من ثمانية الاف عراقي الى الولايات المتحدة هذا العام فقط لاعادة توطينهم. ولكن لم يتم قبول الا ما يقل عن 200 فرد فقط في حين تستقبل السويد على سبيل المثال اكثر من الف شخص كل شهر. ودفع هذا ريان كروكر سفير امريكا في العراق الى ارسال برقية الشهر الماضي يحث فيها الادارة الامريكية على منح تأشيرات لجميع العراقيين الذين يساعدون الولايات المتحدة.
ويواجه العراقيون عقبات للقبول من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين . ولا يستيطع العراقيون التقدم بطلب للجوء من داخل العراق اذ عليهم ان يواجهوا اولا اخطار عبور الحدود. واذا نجحوا في ذلك فان اولئك الفارين من العنف والاضطهاد ربما يكتشفون انهم معرضون للحرمان من اعادة التوطين في الولايات المتحدة اذا كانوا قد دفعوا فديات لاقارب لهم تعرضوا للخطف وذلك بسبب اجراءات قانونية موسعة تشمل عدم قبول اللاجئين الذين قدموا مساعدات مالية للمنظمات الارهابية. وتقول هيومان رايتس فيرست ان المفوضية العليا قررت انه في بعض الحالات التي تشمل الخطف عدم احالة حتى الطلبات المستحقة الى الولايات المتحدة من منطلق القلق من ان شرط الدعم المادي سيحرمهم من الدخول. ان مشروعي القوانين اللذين قدمهما عضو مجلس النواب ايرل بلومينير والسناتور ايدوارد كنيدي قد يساعدان في تحريك الآلية الامريكية للتعامل مع اللاجئين. ويقضي المشروعان باقامة منشآت معالجة في العراق وتعيين منسقين للاجئين العراقيين في السفارات الامريكية بالمنطقة وتفويض المزيد من التمويل. وكلاهما سيتيح فئة خاصة من تأشيرات المهاجرين للعراقيين الذين عملوا لحساب الولايات المتحدة والسماح لهم بالتقدم بطلب لاعادة التوطين من داخل العراق وبدون الاضطرار للذهاب الى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة. ان مشروع قانون المجلس ينقح ايضا شرط الدعم المادي ليعفي حالات تم خلالها تقديم الدعم كرها.
ويطالب مشروعا القرارين من الولايات المتحدة تقديم مساعدة افضل لجيران العراق التي استقبلت اكثر من مليوني لاجىء عراقي بعبء كبير لاقتصادهم واستقرارهم الاجتماعي. واتخذت وزارة الخارجية الامريكية بعض الخطوات في هذا الاتجاه ومنها تعهدها مؤخرا بالمساعدة في تمويل برنامج للمفوضية واليونسيف لدعم التدريس للاطفال العراقيين النازحين. ونحن ندعو المشرعين لدعم هذين المشروعين . وبصرف النظر عن وجهات النظر تجاه الحرب فان هذه الازمة الانسانية في حاجة الى مواجهة وعلاج.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
21
الدبلوماسية الناجحة في الشرق الأوسط

ديلي ستار
القدرة المجمعة للزعامة السياسية للولايات المتحدة وقواتها المسلحة على اشاعة الخراب واثارة الفتن والتطرف في الشرق الاوسط مسألة مؤكدة تماما وموثقة. الا ان التجربة الاخيرة لوحدة تابعة للجيش الامريكي في العراق تشير ايضا الى ان الامريكيين لديهم ايضا القدرة على استخدام القوة العسكرية والحكمة السياسية لتحقيق نتائج ايجابية في اطار اوسع من احترام الانسان. لقد نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا قبل بضعة ايام تطرق بالتفصيل للنجاحات التي احرزتها فرقة الخيالة المدرعة الثالثة ضد المسلحين في بلدة تلعفر ويسلط المقال الضوء على رؤية مهمة لبعض المبادىء الاساسية للسياسة الخارجية والاستراتيجية العسكرية واحترام الانسان. ان قدرة الامريكيين على ان يكونوا مؤثرين وعاقلين ليست محل شك ولكن الشيء المثير للحيرة هو لماذا لا تترجم هذه القيم غالبا الى سياسة خارجية امريكية ككل لا سيما في الشرق الاوسط. ان النجاح الذي حققته الفرقة الثالثة المدرعة يعكس الى حد كبير الزعامة التي قدمها الكولونيل اتش ار ماكماستر الذي تولى القيادة مؤخرا وبدأ في تدريب الوحدة على عودتها للعراق. وابلغ صحيفة واشنطن بوست ان مفتاح التصدي للتمرد يتركز على الناس وليس على العدو. ووضع سلسلة من المبادىء التي اثبتت فعاليتها وشاهد سكان تلعفر وهم يتعاونون مع القوات الامريكية والعراقية على هزيمة المسلحين والارهابيين. ويجب ان يدرك المسؤولون الامريكيون على اعلى مستوى المبادىء الجوهرية التي تفسر النجاح على الارض. وأحد هذه المبادىء هو ان تعامل الناس باحترام لا ان تهينهم خاصة عندما تعتقلهم. ان معاملة الناس باحسان ومعاملة كل الناس على حد سواء هو اختزال لتطبيق حكم القانون في اي مجتمع . ومن العناصر السياسية الاخرى لنجاح وحدة هذا الكولونيل هو الاستماع الى الناس وتعلم لغتهم وفهم قيمهم واخلاقهم والتصرف بطريقة لائقة. ان احترام العادات المحلية يولد اساسا قويا للخيارات السياسية الصعبة التي يجب اتخاذها في هذا الوضع. وعامل ثالث هو التواصل مع الناس الذين تحاول حمايتهم والعمل معهم بدلا من اصدار الاوامر لهم. وعندما تطبق هذه المبادىء كما حاول الكولونيل ماكماستر في تلعفر فان النتيجة هي تعاون واضح من العراقيين وهجمات اقل وزيادة في الامن والاستقرار. وهذه طريقة اخرى لاظهار ان الناس يستطيعون ان يحكموا انفسهم اذا اتيحت لهم الفرصة لذلك واذا جرت معاملتهم على انهم آدميون وليسوا اسرى او اهدافا يمكن التخلص منها. ان مبادىء ماكماستر يجب ان تدرس بعناية اكبر في واشنطن وتطبق في مبادرات السياسة الخارجية الامريكية في الشرق الاوسط كله واذا استخدم مثل هذا النهج في اماكن مثل فلسطين ولبنان وسوريا وايران او اجزاء اخرى من المنطقة واذا كان حكم القانون والقيم الديمقراطية هي توجيه السياسة بدلا من الخوف والتجاهل والانتقام فسوف نرى ان هذه المنطقة قد تحولت الى شيء مختلف تماما وافضل مما هي عليه الآن.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
22
الإعلام الأمريكي والذاكرة المثقوبة
خيري منصور
اليوم السعودية
استبق مؤلف كتاب التلاعب بالعقول هذا الاستطلاع الجديد الذي نشره مركز “بيو” في الولايات المتحدة، فالرجل قال إن “الميديا” لعبت دوراً كبيراً في تحريف الوقائع ولم تكن عادلة أو نزيهة في نقل الأحداث والتعليق عليها.

هذا الاستطلاع يبين أن أكثر من نصف الأمريكيين لا يثقون بوسائل الإعلام في قارتهم، ولا يرون فيها التعبير الموضوعي حتى عن مصالح الأمريكيين. وقد تكون الموضوعية المطلقة أبعد بكثير من حدود أي إعلام في عالمنا المعاصر، لأنه ما من إعلام معلق في الفضاء وخارج الجاذبيات التاريخية والسياسية.

لكن أضعف الإيمان في موضوعية الإعلام عدم انحيازه لطرف دون آخر، لأنه بذلك يتحول إلى شاهد زور ويفوت على نفسه فرصة تاريخية وأخلاقية لا سبيل إلى استردادها أو الاعتذار عنها.

وإذا كان لكل كائن هواه، بل ليلاه التي يغني لها أو عليها، فإن ل”الميديا” هواها أيضاً لكن “الميديا” الأمريكية التي تبدو للوهلة الأولى حرة ومستقلة في حقيقة الأمر تابعة ومرتهنة، وثمة إحصاءات تقول إن أكثر من سبعين في المائة من هذه “الميديا” سواء كانت عبر المكتوب أو المرئي مملوكة لجهات يصعب وصفها بالنزيهة، خصوصاً ما يتعلق من هذه الملكية باللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.

ولا تنفرد أمريكا بهذا الخلل الذي تعانيه الصحافة، لأن معظم دول عالمنا لها حصتها في التلاعب بالعقول ومحاولة صياغة رأي عام يلبي استراتيجيتها.

ويعيدنا هذا إلى مفهوم الحياد ببعديه السلبي والإيجابي، خصوصاً أن هناك وسائل إعلام تدعي المعصومية وتوهم من يتعامل معها بأنها منحته بوليصة تأمين ضد التزوير والكذب. ما يصدق على الإعلام، يصدق على النخب المثقفة أيضاً، فهي ليست متجانسة ولا يمكن وضعها في قارب واحد، ما دام لكل مثقف مفهومه الخاص الذي يدافع عنه والشريحة الاجتماعية التي ينتسب إليها ويعبر عن أشواقها.

وقد لا نملك ما يمكن إضافته إلى ما قاله غراتشي قبل زمن طويل عن هذه المسألة، وهو يفرق بين المثقف العضوي والمثقف النقيض!

إن رصد عينات عشوائية وغير منتقاة من الصحف الأمريكية خلال العقد الماضي يؤكد نتائج الاستطلاع التي نشرها مركز “بيو”، وهناك ثلاثة محاور على الأقل يمكن الحديث عنها في هذا السياق.

الأول، هو التناقض الحاسم في بعض المواقف بحيث تروى الحادثة ونقيضها ويبقى الاستنتاج واحداً، لأن المقصود أخيراً هو تطويع الواقع كي يلبي المطلوب منه رغماً عنه.

والثاني التلاعب بالأرقام والإحصاءات من أجل توظيفها لهدف ما، ومنها عدد القتلى الأمريكيين في الحرب على العراق.

والثالث، تسليط الإضاءة بكثافة على زاوية من المشهد بهدف تعتيم زاوية أخرى، وهذه الفلسفة في الحذف والانتقاء تعتبر في أدبيات “الميديا” إعادة إنتاج للتاريخ.

إن المسكوت عنه حتى الآن في انحياز الميديا الأمريكية وإلحاقها الضرر حتى بالأمريكيين هو أضعاف ما نشر، وعلينا أن ننتظر ما تبقى من الفترة البوشية كي يأتينا بالأخبار من لم نزوده بأي شيء.



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
23
الأشرار والحلفاء الأسوأ في العراق
ستيفين براون
لوس انجلز تايمز
يبدو أن الولايات المتحدة تفقد بعض الأسلحة في العراق. فقد فقد الجيش الأميركي بطريقة أو بأخرى أثر 110.000 بندقية هجومية طراز "ايه كيه 47" و80.000 مسدس كان من المفترض نقلها وتسليمها من مخازن أسلحتنا إلى قوات الأمن العراقية.
كان عملا بيروقراطيا تقليديا أخرق، كما خلص إلى ذلك مكتب المحاسبة الحكومية الأميركي الشهر الماضي في تقرير انتقد فيه فشل البنتاغون في حفظ سجلات صحيحة مناسبة وفي تتبع مسار تدفقات الأسلحة. ولكن يمكن أن يكون هناك عامل آخر ـ وهو استخدام الحكومة الأميركية الخطر والأخرق للرجال الأشرار.
تأملوا حالة أحد رجالنا الأشرار، وهو فيكتور بوت ـ وهو ناقل جوي روسي لئيم تصادف أيضا أنه أسوأ تاجر سلاح سمعةً في العالم.
فعندما كانت تحتاج الحكومة الأميركية أن تنقل جوا أربع حمولات من الأسلحة المستولى عليها من قاعدة أميركية في البوسنة إلى قوات الأمن العراقية في بغداد في أغسطس عام 2004، استخدمت شركة شحن جوي مولدافية مرتبطة بامبراطورية طيران بوت. والمشكلة هي أن الطائرات يبدو أنها لم تصل قط. وعندما حاول محققو منظمة العفو الدولية بعدها بسنتين تتبع مسار شحن أكثر من 99 طنا من البنادق من طراز "ايه كيه 47"، وأسلحة أخرى، اعترف المسؤولون الأميركيون بأنهم ليس لديهم سجل للرحلات الجوية في بغداد.
إن الأسلحة البوسنية المفقودة يمكن ببساطة أن تكون مشكلة في العمل المكتبي (وليس مؤكدا أنها بين الأسلحة المفقودة التي اكتشفها مكتب محاسبة الحكومة الأميركي؛ وهي يمكن أن تكون خسارة إضافية). ولكن تورط بوت بوصفه الناقل الجوي يثير ويزيد احتمالات سيئة أبعد من كونها خطأ بيروقراطيا ـ بما في ذلك احتمالية أن تكون الأسلحة قد تم تحويلها إلى بلد آخر أو إلى المسلحين العراقيين الذين يقتلون الجنود الأميركيين.
ذلك لأن بوت رجل شرير مثل الأشرار الآخرين الذين حصلوا على الأسلحة. فلأكثر من عقد من الزمان قبل أن يحل في جداول أجور الولايات المتحدة الأميركية، كانت عمليات الشحن الجوي التي يقوم بها بوت تنقل آلافا من الأسلحة المهربة ـ والتي تتراوح من بنادق آلية إلى مدافع مروحيات ـ إلى بعض من أخطر المناوئين المعادين في العالم.
لقد أذكى بوت نيران الحروب عبر إفريقيا، موفرا أسلحة لتشارلز تايلور، رئيس ليبيريا المخلوع الذي يحاكم الآن عن ارتكاب جرائم حرب. فقد نقل جوا ما قيمته 50 مليون دولار من الأسلحة والمشحونات الأخرى، بل إنه باع حتى شحنات جوية إلى "طالبان"، الذين تشارك قادتهم في أسلحتهم المميتة مع إرهابيي "القاعدة" في أفغانستان.
إن بوت لديه أيضا سجل معروف جيدا في العمل مع طرفي أو جانبي كل صراع. فقد سلحت طائراته كلا من الحكومة الأنغولية في إفريقيا وقوات المتمردين العاملة ضدها. وأبرم صفقات سلاح مع حكومة تحالف الشمال في أفغانستان قبل أن يخونها بتسليح "طالبان".
وبحلول أواخر تسعينيات القرن الماضي، كان جل هذا معروفا لدى الاستخبارات الأميركية، والتي استهدفته بشكل مبكر من أشكال تسليم المجرمين على أمل جعله خارج نطاق العمل. ولكن عندها، أي بعد سنتين من وقوع هجمات 11 سبتمبر، ظهر بوت كسمسار في خط الإمداد الأميركي إلى العراق. فسجلات القوات الجوية الأميركية التي حصلت عليها صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تظهر أن طائراته طارت مئات الطلعات في المنطقة شديدة الإجراءات الأمنية بمطار بغداد الدولي، ونقلت كل شيء بدءا من أسلحة إلى معدات حفر إلى طعام مجمد لزبائن من الجيش الأميركي إلى المقاول الكبير شركة "كيه بي آر". ولا يعلم المسؤولون العسكريون الذين أشرفوا على رحلاته الجوية شيئا عن خلفية موضوع إذكاء نيران الحروب الخاص بشبكة بوت.
والسؤال المطروح هو كيف انتقل بوت من كونه شخصية غير مرغوب فيها إلى كونه مقاولا ذا قيمة لدى الولايات المتحدة؟ يعتقد بعض مسؤولي الاستخبارات الأوروبيين أن بوت قد أبرم صفقة مع الولايات المتحدة مستخدما سرا مواهبه في المساعدة في غزو أفغانستان والحصول على أموال كمقاول في العراق. ولكن هناك دليلا كبيرا على أن المسؤولين الأميركيين أسقطوا ببساطة الكرة عندما تعلق الأمر بفحص ومراجعة مصداقيات المقاول لدى هروعهم إلى إقامة خطوط إمداد في العراق بعد الغزو الأميركي للعراق في مارس عام 2003. لقد تم استخدام طائرات بوت فيما وصفه نائب وزير الدفاع الأميركي بول وولفوويتز بـ"المقاولين من الباطن" فالجيش الأميركي يعهد بشيء إلى شركة "كيه بي آر" أو مقاولين رئيسيين آخرين لنقل الإمدادات إلى العراق، ثم تقوم الشركات بتأجير طائرات بوت، إما مباشرة أو من خلال خدمات الطيران المؤجرة.
وإحدى المشاكل كانت أنه على الرغم من أن الشركات قد كان لها مسؤولية اسمية في معرفة خلفية عملياتها الخاصة بالتأجير، إلا انه لا أحد في البنتاغون بدا أنه يتشارك في هذا الدور. كان ينبغي أن يعلم مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية بشأن بوت ـ حتى لو لم تشاطر الاستخبارات الأميركية أحدا في معرفتها، كان هناك وفرة من المعلومات العامة المتاحة التي كان ينبغي أن تثير الجيش حول السماح لبوت بالعمل في العراق تحت رعاية أميركية. كان يمكن لمسؤولي الدفاع الأميركيين أن ينشروا قائمة "منطقة الطيران المحظورة" للتأكد من ناقلي السلاح مثل بوت لم يكن يتم الاستعانة بهم أو استئجارهم. ولكن لم يكن هناك اهتمام.
وحالما تم الاستعانة بشركات بوت، لم يكن هناك أيضا أي محاولة للمتابعة لمعرفة المزيد عن خلفيتها وأدائها. كان يجب أن يكون هناك عمليات فحص ومراجعة في المواقع لمحاسبة بوت والتدقيق معه، ولكن الإشراف والمراقبة لم تكن موجودة.
على أنه بحلول خريف عام 2004، تم استهداف بوت بعملية تجميد لأصوله من قبل وزارة الخزانة الأميركية، عجل بها جهد الأمم المتحدة باستخدام العقوبات الاقتصادية ضد ديكتاتور ليبيريا تايلور ودائرته الداخلية ـ والتي ضمت بوت. ولكن التخلص من عقود بوت لم يكن مشكلة ضاغطة لدى وزارة الدفاع الأميركية ـ حتى بعد أن أصبح عدوا رسميا للحكومة الأميركية. (نحن نتكلم عن عشرات الآلاف من العقود، كما قال مسؤول بالجيش الأميركي) . والأسوأ، في أواخر عام 2005، أنه بعد كشف وفضح خلفية بوت سيئة السمعة ودوره السيئ في العراق علانيةً، ضغط المسؤولون العسكريون الأميركيون على مسؤولي وزارة الخزانة الأميركية أن يعلقوا العقوبات ضد امبراطوريته التجارية حتى ينهي عملية نهائية لرحلات الإمداد الجوية إلى العراق.
ويقول مسؤولو الدفاع الأميركيون الآن إنهم قد أحكموا الإجراءات، ولكن مخضرمي الحكومة الآخرين الذين تعاملوا مع البنتاغون حول مسألة بوت ما زالوا في حالة تردد وشك.
لقد وفر البنتاغون تفاصيل محددة قليلة عن كيف أنه سيدقق ويفحص الناقلين الجويين في المستقبل. وبدون أي تحقيق من الكونغرس أو تحقيق عام من الحكومة في عملية الاستعانة ببوت، ليس هناك أي ضغط لفعل ذلك.
ثمة شيء واحد بشأن مسألة بوت مؤكد ويقيني. ففي منتصف عام 2006، لم تعد طائراته بتجهيزاتها ومعداتها تطير لصالح الولايات المتحدة في العراق. ولكنه يشكل الآن مشكلة جديدة: ما يسمى "الضربة الخلفية" وهو المصطلح الفظ الذي يحب كتاب التجسس والجاسوسية استخدامه في الإشارة إلى العواقب القاتلة لحرفة التجسس الهزيلة.
فعندما تحولت الولايات المتحدة إلى شبكة بوت للاضطلاع برحلات إمدادتها في العراق، كان واضحا بالفعل أن شبكة بوت قد ساعدت رجال "طالبان" وقادتهم المتطرفين. فكيف يمكن للولايات المتحدة أن تكون متأكدة تماما ومطلقا من أنه لن ينقل معدات وأسلحة لأعدائنا حال ما ترك جدول الأجور الأميركي؟
نحن لا يمكننا، وهو فيما يظهر يمكنه.
في الصيف الماضي، هبطت طائرة "جامبو11-76" ترفع العلم الكازاخي في مهبط في مقديشو بالصومال لإنزال حمولة أسلحة لقادة "الإسلاميين الراديكاليين" الذين سيطروا في وقت وجيز على الصومال. كانت الطائرة واحدة من طائرات بوت، كما خلص إلى ذلك مسؤولون استخباراتيون عسكريون أميركيون.
نقيصة خطرة أخرى في سيرة رجل شرير.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
24
حرب مع الارهاب
د. عبدالعزيز حسين الصويغ
المدينة السغودية
تناولت في مقالتين سابقتين تحليلاً للكاتب توم كويجن Tom Guiggin نشرته صحيفة أوتاوا سيتزن الكندية Citizen Ottawa حول الوضع في العراق تحت عنوان: «لماذا بوش على خطأ ؟»، رأى فيه أن خروج القوات الأمريكية من العراق سيقود بدوره إلى إجبار قوات «القاعدة» على الخروج هي الأخرى. هذا المقال لفت نظري لاختلافه بعض الشيء عن ما سبق وأن قرأته من تحليلات ربطت بين انسحاب القوات الأمريكية وتوقع حرب أهلية طاحنة بين مختلف الفرقاء العراقيين، وعلى وجه الخصوص التخوف من تزايد نشاطات منظمة «القاعدة» في العراق.

** **

وقد بعثت للكاتب رسالة أبديت فيها إعجابي بما رأيت أنه طرح مميز لنتائج الغزو الأمريكي للعراق. وقد أكد لي الكاتب في رسالة جوابية أن احتلال العراق لم يؤذ العراق وحده، بل خدم تيار العنف في المنطقة كلها. فقد أدى إلى بث روح التطرف بين صغار النشء من إندونيسيا مروراً بباكستان والشرق الأوسط آخذاً طريقه إلي أوروبا وأمريكا الشمالية. فالقاعدة والمتأثرون بفكرها الخبيث، سيستفيدون من الحرب في العراق لسنوات قادمة. مؤكداً أن حجم الضرر الذي أنزله احتلال العراق كبير، لكنه لم يتم استيعابه بعد بشكل جيد. وتظهر البحوث التي أجريت أن هناك 90 دولة تأثرت بتواجد أو فكر القاعدة في وقت أو آخر. ورغم أن النتائج النهائية لهذا التواجد لم تظهر بعد إلا أن التوقعات تشير إلى أن موجة التطرف القادمة ستقود إلى أعمال إرهابية أكثر عنفاً مما يشهده العالم حالياً.

** **

والنقطة الرئيسة التي يؤكدها توم هويجين هو أنه لا يوجد حتى الآن أي تقدم محسوس لمواجهة فكر القاعدة على المستوى الاستراتيجي. ورغم إشادته بالنجاحات التي حققتها برامج إعادة تأهيل المتطرفين في المملكة العربية السعودية وسنغافورة، إلا أنه يرى أنه لا يوجد حتى الآن مواجهة مباشرة لفكر (الجهاد) الزائف الذي يقول به أيمن الظواهري وأبوقتادة. ويرى أن مواءمة الوقت مع توافر المعلومات فرصة سانحة لبدء برنامج استراتيجي لضرب فكر القاعدة ومواجهة إعلامها السلبي.

نافذة صغيرة:

[نحن الآن في حرب مع الإرهاب ومَن يدعمه ويبرر له، وسوف نستمر في ذلك بعون الله حتى القضاء على هذا الشر.] عبدالله بن عبدالعزيز.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
25
مسؤولية من
افتتاحية
المدينة السعودية
ارتفاع حصيلة الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت أبناء إحدى الطوائف الدينية الصغيرة شمالي العراق في محافظة الموصل الثلاثاء الماضي إلى حوالى 500 قتيل و400 جريح، يعيد العراق إلى أكثر عهوده ظلمة وضبابية ودموية ، فهذا القتل الجماعي العشوائي اليومي الذي وصل إلى ذروته بهذه المجزرة البشعة، يعتبر وفق المعايير الدولية مثالاً حيًّا على الإبادة الجماعية. لكن ما يدعو إلى الأسف - حقًا - أن تتواصل هذه الجرائم الإرهابية في شتّى مناطق العراق، وتشتد وتيرتها في الوقت الذي يُحْجم فيه المجتمع الدولي عن العمل على وقفها، مع إدراكه لأسبابها الحقيقية، ولمعرفته الأكيدة بالأساليب العملية والواقعية القادرة على وقفها؛ لإعادة الأمن والاستقرار والسلام إلى ربوع هذا القطر العربي المكلوم، الذي يعتبر الضحية الأكبر للإرهاب في العصر الحديث.

ما يزيد الطين بلة أن تتزامن هذه المجزرة الجديدة - التي تعتبر الأكبر منذ الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003م - مع إعلان المصادر الأمريكية المسؤولة عن تدني معدل العمليات الإرهابية في العراق! وبما يكشف عن قصور واضح في تقدير الوضع الأمني فيه .

استنكار الحادث من قبل الساسة العراقيين ، وإدانة البيت الأبيض له، وتعويض المتضررين.. لا يقدّم حلاً لهذه المعضلة ، خاصة في ظل استمرار الجهات العراقية التي تدرك جيدًا أسباب هذا التدهور واستمرارها التمسك بمواقفها الرافضة التخلّي عن خيار المحاصصة البغيض. المشهد العراقي الراهن بعد تلك المجزرة يحتاج إلى إعادة نظر في أساليب المعالجة المتبعة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية والحكومة العراقية حتى الآن؛ لأنه يفترض أن تكون هذه الأساليب قد حققت قدرًا من النجاح على صعيد استتباب الأمن في البلاد، وهو ما لم يتحقق بحده الأدنى إلى اللحظة ، الأمر الذي يقتضي البحث عن معالجة سريعة، وأساليب أكثر واقعية لوقف هذا التدهور الأمني الخطير، حتى لا يتحول الأمر إلى مشروع إبادة شعب، وتدمير وطن، وتقويض صرح دولة تعني الكثير بالنسبة للأمة العربية والإسلامية.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
26
مصير الدولة الدينية في العراق
باسم الطويسي
الغد الاردن
جاءت حوادث تفجيرات يوم الأربعاء الماضي في القرى الايزيدية في أطراف قضاء سنجار في الموصل بشمال العراق، لتثبت بالدليل القاطع المصير الدموي المظلم لتكريس الدولة الدينية في العراق، فالتفجيرات المرعبة التي ذهب ضحيتها المئات من الأبرياء في مشهد دموي خانق، أكدت أن الجميع متهم في لعبة الدم العراقية، فالتواطؤ لا ينال الجماعات الدينية المتشددة التي نفذت هذه الاعتداءات البربرية وحدها، بل المسؤولية تنال بالدرجة الأولى قوات الاحتلال والحكومة التي تتهم بسياسة طائفية صرفة تدير الاحتقان والعنف المتبادل وتجيش النخب المتصارعة على السيادة تحت حراب الاحتلال.

يمكن للحكومة العراقية أن تستمر إلى ما لا نهاية في استنكار هذه الاعتداءات ووصفها بأشنع التعبيرات من دون أن تفعل شيئا أو تعترف بعجزها، كما يمكن أن تبقى الولايات المتحدة تدين فجائع القتل اليومي المجاني الذي يمارس تحت وصايتها باعتبارها دولة الإحتلال من دون أن تفعل هي الأخرى الحد الأدنى من التزاماتها، لكن كل ممارسات قوات الحكومة الحالية تذهب باتجاه تكريس الدولة الدينية القائمة على الطائفية في عناوين العملية السياسية والاستحواذ والإقصاء في الممارسات الفعلية.

الدولة الدينية في مجتمع تعددي مصيرها مظلم ولا مستقبل لها سوى الدمار والانتحار، إن جل ما يمارس تحت مسمى العملية السياسية في العراق منذ أربع سنوات هو حكم سياسيين دينيين ومذهبيين يتنافسون في إرضاء مرجعياتهم الدينية إما بالاستحواذ على السلطة والرضوخ لهيمنة الامتدادات المذهبية في الداخل والخارج، وممارسة الإقصاء والمحو للآخرين، وإما بممارسة العنف أو العزلة من قبل سياسيين دينيين آخرين.

خذ على سبيل المثال، المرجع الديني الكبير السيد السيستاني الذي قيل أنه كان يرفض مبدأ الدولة الدينية، ومارست ماكينة الدعاية الأميركية دوراً كبيراً في إخراجه من عزلته حتى أصبح هو الحاكم الفعلي للعراق تحت الاحتلال في عهدي الحكومة الحالية والسابقة، ويتدخل في الحياة السياسية اليومية كما تدخل في السابق في صياغة الدستور، وهو من يختار المرشحين للمناصب السياسية العليا ويوقف سياسات ويساند أخرى.

خلال سنوات الاحتلال سادت عملية تعبئة واسعة النطاق صوب العملية السياسية في العراق؛ وعلى أهمية عملية التعبئة من حيث الشكل إلا ان المراجعة العلمية المتأنية لمضامينها تثبت كيف وصلت التعبئة المناهضة للحرب الأهلية والدولة الدينية والعمى المذهبي إلى النتيجة المناقضة تماما، حدث ذلك حينما تواطأ الجميع ومارسوا على الأرض عكس ما كانت تقول به حملات الترويج والدعاية، بينما بات الناس أكثر قناعة بالعودة الى مرجعياتهم الاجتماعية والدينية الأولية للاحتماء بها.

الكل يتذكر حملة التعبئة الكبرى حول موضوع الدستور العراقي، حتى أصبح الناس حول العراق وربما حتى العراقيون أنفسهم يعتقدون أنّ خلاص العراق ووضع حد للكوارث التي تعصف به مرتبط بحسم موضوع الدستور، بينما رسخت حملة التعبئة الواسعة التي أدارت مناقشة عراقية كبرى، ربما لم يشهدها العراق في تاريخه الحديث والمعاصر، الأسس الطائفية والمذهبية التي كان الجميع يطالب برفضها لأنّ جل الخلاف الذي كان سائداً حول الدستور ليس بكونه كتب تحت الاحتلال، بل بسبب التخوف مما يحمله من أبعاد طائفية وعرقية تهدد بتفتيت الدولة العراقية أو بحرب أهلية، وفي الحقيقة أدار الفرقاء حول الدستور حملات استقطاب طائفية وعرقية واضحة، حيث وظفت الحملة الدعائية الرسمية آنذاك (61) صحيفة و(22) محطة إذاعة وست محطات فضائية، وتم عقد (56) مؤتمراً و(267) ندوة وتم توزيع واستلام حوالي 234 ألف استبانة، وبالنتيجة قاد الدستور إلى هياكل الدولة الدينية التي تحميها المليشيات ولم يتغير شيء جوهري في مصادر القلق والكوارث المتتالية التي يواجهها العراق يومياً.

الأحداث ويوميات الفواجع العراقية تثبت ترسيخ الدولة الدينية التي سوف تقود إلى جهنم دنيوي ومن دون مصير، وستعلم الولايات المتحدة، ولو بعد حين، كم انطبق عليها قول الفيلسوف مونتسكيو بأن الدولة المستبدة تقطع الغصن بأكمله إذا أرادت قطف الثمرة.