Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الاثنين، 5 نوفمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات 5-11-2007


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
العراق والفاتورة المفتوحة
خالد الغنامي
اليوم السعودي
بعد أربع سنوات من الاحتلال الأمريكي للعراق في 2003 يظهر جلياً اليوم لكل من له عينان أن الولايات المتحدة الأمريكية فتحت أبواب جهنم وما عادت قادرة على إغلاقها، وتورطت كما تورطت في حرب فيتنام, بل ربما سيسوء الوضع بشكل أكبر من تلك الحرب المغروسة في وجدان الأمريكي العادي. لقد خدعت أمريكا بمقولة أولئك المغامرين الذين أظهروا لها أن الشعب العراقي سوف يستقبل الجندي الأمريكي بالورد والريحان, فقد أظهرت النتائج على الأرض خلاف ذلك. كما أنه ربما خطر ببال المحافظين الجدد أنه بإمكانهم أن يجمعوا كل ( الإرهابيين ) في مكان واحد لكي يقوموا بتصفيتهم مرة واحدة، هذا أيضاً كان فهماً كارثياً آخر، فالقضية ليست قضية عدد من الأشخاص الأشرار ستتم دعوتهم للمنازلة والقضاء عليهم على طريقة أفلام الكاوبوي، تبينت الآن كل هذه الأخطاء القاتلة لكن بعد فوات الأوان وها هي اليوم لا تدري حتى كيف ستنسحب من هذا المستنقع القذر ولو أن رئيساً أمريكياً ديموقراطياً دخل البيت الأبيض بعد الانتخابات القادمة - وهذا هو المتوقع - فإن خطة الانسحاب ستكون أكثر كلفة من الدخول. كما أن أمريكا لن تنسحب بهدوء بل ستترك الفوضى وراءها، خصوصاً بعد أن تم التصويت في الكونغرس الأمريكي على مشروع غير ملزم يهدف إلى تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات شيعة وسنة وأكراد.
ليست أمريكا وحدها الساعية للهيمنة واللاعبة على أرض العراق، بل إيران نجادي هي الأخرى تسعى لالتهام الحصة الكبرى من العراق بمباركة بعض الأطراف العراقية تحت مظلة دينية لا وطنية، وتزامن هذا - لسوء حظ العراق المنكوب عبر التاريخ - مع انحسار ذلك الربيع الإيراني في حقبة الرئيس السابق محمد خاتمي الذي تحول الآن إلى صفوف المعارضة مذكراً بالعزلة السياسية لإيران على الساحة الدولية والتصرفات الطائشة والصورة المغامرة التي تنشر عن إيران في الحقبة الجديدة خصوصاً مع ازدياد نفوذ الحرس الثوري في الجمهورية الإيرانية.
تنظيم القاعدة الباحث عن الاعتراك في أي مكان أيضاً وجد له موطئ قدم في العراق، فهو تنظيم أشبه ما يكون بالنار المستعرة التي تبحث عن شيء تشتغل فيه وستضمحل عندما لا تجد أرضاً تنتشر فيها الفوضى، لكن الأرض العراقية أصبحت خياراً جيداً بالنسبة للتنظيم فشنوا حرباً فوضوية ضد معظم الجهات الموجودة على الأرض، حرب القاعدة فرقت العراق طائفياً بشكل غير مسبوق، إذ لم يكن العراقيون يأبهون كثيراً للمسألة الطائفية، ورأينا كيف أصبح العراقيون يقطعون رؤوس بعض بناء على المعادلة الشيعية - السنية. ليس هذا فحسب بل إن القاعدة تورطت في أن شنت الحرب على قبائل عربية سنية معارضة لوجودها، وهذا ليس بجديد فقد سبق في حرب أفغانستان أن صفي الشيخ جميل الرحمن برغم أنه شيخ سلفي مجاهد، لكنه قتل على يد اثنين من المصريين المنتسبين للأفغان العرب بسبب خلاف على بعض قضايا التكفير. مما يدل على أن القاعدة تقاتل كل من يقف ضد أجندتها سواء كان مسلماً أم غير مسلم، شيعي أم سني، لا يهم.
واكتملت ثالثة الأثافي الآن بأن نقلت تركيا حربها مع حزب العمال الكردي إلى شمال العراق حيث تختفي بعض قياداته هناك. صحيح أن موقف تركيا يصب في مصلحة عدم تقسيم العراق وهي الواقفة الأولى في وجه قيام الدولة الكردية التي يفترض من وجهة نظر الأكراد أن تقتطع من العراق وسوريا وإيران وتركيا إلا أن التدخل التركي الذي أصبح بشكل مباشر مؤخراً أضاف بعداً جديداً لحالة الفوضى وانعدام الشعور بالأمان عند أبناء الشعب العراقي. الشعور بالأمن والأمان هو أهم المطالب الأولية والحاجات الأساسية التي يمكن أن يطمح لها أي مواطن في أي بلد كان وقد قل حماس العراقيين الآن لكثير من مطالبهم وكل شكاواهم في السابق عن الديموقراطية والطعام والمياه وتوفر المواد الطبية إلى مجرد الرغبة بالشعور بالأمان في منازلهم ومقتنياتهم وسياراتهم التي تسرق من أمام البيت.
بعد هذا الاستعراض للمشهد العراقي، أود أن أتساءل، هل كانت إزاحة الديكتاتور صدام حسين تستحق كل هذه الفاتورة الباهظة التي ما زالت مفتوحة وما زال العراق يدفعها من دماء أبنائه ومن حريته وكرامته وخيراته, أعتقد أن هذه الفاتورة باهظة جداً ولا أعتقد أن عقلاء العراقيين من شتى المذاهب كانوا سيقبلون بدفعها لو علموا مقدار حجمها.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
وحصد كلٌ ما جنى
أمل الشرقي
العرب اليوم
عندما حل زلزال الاحتلال الامريكي بأرض العراق أدرك كل من في المنطقة صغيراً كان أم كبيراً جاهلاً كان أم خبيراً أن آثار الزلزال لن تكون موضعية, وأن ما يقع في العراق لا بد أن يجد طريقه إلى دول الجوار تصديراً أو تهريبا.
فلننظر الآن بعد أربع سنوات ونصف من الاحتلال كيف ترجمت دول المنطقة ذلك الادراك وكيف انطلقت منه إلى اجراءات وقائية أو دفاعية أو انتفاعية.
في اسطنبول اختتم يوم أمس الاول مؤتمر دول جوار العراق. وقد نجحت تركيا نجاحاً باهراً في تحويله إلى مؤتمر جوار تركيا. فالنزاع التركي- الكردستاني كان محور اهتمام المؤتمرين والتوصيات التي خرج بها المؤتمر انصبت على دعم الموقف التركي. واستطاعت أنقرة بذكاء ادراج معركتها ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ضمن النشاط الدولي لمكافحة الاهاب ساحبة ثقل الحضور الامريكي ممثلا بوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس إلى جانبها ومجيرة التأييد الدولي لصالحها. وهكذا تكون أنقرة قد صححت الميل الذي طرأ مؤقتاً لصالح أكراد العراق وأعادت معادلة العلاقات التركية-الامريكية إلى توازنها بعد أن اعتراها الخلل منذ رفضت تركيا عبور قوات التحالف الغازية من أراضيها وقالت كلمتها الصريحة والقاطعة في مخطط الاحتلال الامريكي لتقسيم العراق.
في إيران بدأت منذ الايام الاولى للاحتلال عملية الاختراق التي حولت ايران من دولة محاصرة ومعزولة في المنطقة إلى لاعب فعال على خارطة المنطقة. استغلت إيران عملية تفكيك الدولة العراقية التي ارتكبها الاحتلال فاندست في بنية الوضع الجديد على صعيد الأجهزة الرسمية والشارع المنفلت. وحصلت إيران سريعاً على الثمن عندما حولت نفوذها في العراق إلى ورقة ضغط على الولايات المتحدة تأمل من خلالها مقايضة الاستقرار في العراق بتمرير مشروعها النووي وتطبيع علاقتها مع واشنطن.
أما في المحيط العربي فلم نجد سوى الشلل والتخبط. كبت العرب إدانتهم لانتهاك حرمة العراق خشية اغضاب الامريكيين. وبعد رفض قصير للوضع الجديد انصاعوا لأوامر واشنطن واستقبلوا ممثلي الاحتلال ومندوبيه في جامعتهم وعواصمهم. وسكتوا على الادارة الجديدة وهي تشطب هوية العراق العربية من الدستور ومن التعامل الفعلي. ونأوا بأنفسهم عن كل ما يجري في العراق وكأن بغداد ليست درة ماضيهم ودعامة حاضرهم وكأن العراق ليس سيفهم وفارسهم وكأن العراقيين ليسوا مواطنيهم في العروبة وشركاءهم في المصير.
ودارت الأيام وحصد كل ما جنى. أصبحت إيران المستفيدة الأولى مما يجري في العراق. وها هي تركيا تأخذ نصيبها من الفائدة. وخسر العرب كل شيء. خسروا العراق, وخسروا العمق الاستراتيجي, وخسروا الأمن القومي, وخسروا المكانة والسمعة, خسروا حتى اهتمام واشنطن التي تبدو منشغلة عنهم بمغازلة طهران واسترضاء أنقرة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
الأكراد.. الخيارات التائهة (2)
مازن بلال
سوريا الغد سوريا
مؤتمر دول جوار العراق الأخير لم يجد أي مسار سياسي لجملة الأزمات التي ناقشها، فالتعهدات التي قدمها المالكي، أو التصريحات الأمريكية بشأن "حزب العمال الكردستاني"، لا تعبر بالضرورة عن آلية لتطور الأحداث، وعلى الأخص بالنسبة لدول الجوار بشأن "إقليم كردستان العراق"، فما يراه المجتمعون حول هذا الإقليم محصور بثلاث بنود أساسية:
- الأولى أن هذا الإقليم ظهر وفق "فيدرالية" تقسم العراق وفق منطق مختلط "أثني – طائفي". وهي بالتالي تعاكس منطق الفيدالية المتعارف عليها كتقسيم إداري.
- الثاني أن هذا الإقليم يظهر على أشلاء حرب دموية في العراق، أي أنه رغم عدم ظهور أي اقتتال حتى الآن داخله، لكنه يستفيد من واقع الفوضى العراقية.
- الثالث أن الأقليم تم التحضير له "أمريكيا" من خلال مناطق الحصر الجوي على امتداد أكثر من عقد من الزمن، ثم ظهر في ظروف الاحتلال الأمريكي للعراق.
هذه البنود الثلاث تتراكب مع المواقف السياسية من رئيس الأقليم مسعود البرزاني، وربما من تاريخ "العائلة البرزانية"، ليصبح من الصعب التعامل بشكل حيادي مع أي سياسة في هذا الأقليم، أو حتى النظر إلى ما يقوم به "العمال الكردستاني" بشكل منفصل عن طبيعة الأقليم وظروف نشوئه.
بالطبع فإن مؤتمر "جوار العراق" الذي يجمع كل "التناقضات" السياسية على طاولة واحدة لا يحتاج إلى "أزمة جديدة" متعلقة بالعلاقات مع "إقليم كردستان العراق". فالتطمينات التركية لم تكن كافية طالما بقي الخيار العسكري مطروحا حسب تعبير وزير الخارجية التركي، ومن جانب آخر فأن التوتر مع العمال الكردستاني يتجاوز منطق الصراع على الحدود، أو "الأطماع التركية" في كركوك حسب تصريحات بعض القيادات الكردية. لأن مسألة الهدوء على مثلث الحدود العراقية – التركية – الإيرانية مرتبط بالوضع الإقليمي وبالمواجهة المحتملة بين إيران والولايات المتحدة، وهو ما يجعل كافة التطمينات غير كافية.
بالطبع فإن الاحتمالات اليوم من تطورات بشان العلاقات التركية العراقية تبقى مفتوحة، لكنها على الأقل محصورة في اتجاه أوراق الضغط الأمريكية والتي دخل إليها "العمال الكردستاني" للمساومة على المواقف تجاه إيران، أو أي صراع محتمل مع طهران بشأن ملفها النووي. فتركيا التي أبدت عدم اكتراث لما يحدث وراء ملف إيران النووي، أصبحت ضمن الهدف المشترك لوقف التوتر مع حزب العمال الذي يتطلب تعاونا أمريكيا معها.
المساومة ليست سهلة بالنسبة لتركية، وبالنسبة لإقليم كردستان فإن الواقع الذي يحميه مع وجود الاحتلال الأمريكي سيغرقه أكثر في لعبة الشد والجذب بين الولايات المتحدة والأطراف الإقليمية ما لم يسعى إلى التعامل بشكل جديد مع محيطه الجغرافي، أو حتى مع ظروف نشأته، وربما مع تاريخ المسألة الكردية عموما.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
منتدى الفكر العربي.. وصحفيات العراق
ليلى الأطرش
الدستور الاردن
يعقد منتدى الفكر العربي مؤتمر "المرأة العربية وآفاق المستقبل" يومي 5 و6 - 11 - 2007 للبحث في آفاق مستقبل المرأة العربية انطلاقا من وضعها الراهن كما رصده تقرير التنمية الإنسانية 2005 "نحو نهوض المرأة العربية".
ويتزامن المؤتمر مع انجازين لافتين لنساء عربيات وفي آفاق غير اعتيادية ، فقد منحت المؤسسة الدولية للإعلام جائزة الشجاعة لصحفيات عراقيات لعملهن في المنطقة الأشد خطرا للعمل الإعلامي ، وبعد أن قتل في العراق منذ احتلاله عام 2003 أكثر من 100 صحفي ، ولعل أكثر جرائم قتلهم بشاعة هو ذبح هديل الربيعي مراسلة العربية لأنها وصلت مكان جريمة نسف قباب المسجد وما زال مقترفوها هناك وكادت تكشف شخصياتهم فقتلوها وأشعلوا مزيدا من الفتنة الطائفية. وتعترف إحداهن بأنها تخفي حقيقة عملها عن عائلتها وجيرانها ، وكذلك شخصيتها واسمها ووجهها أثناء عملها الخطر ، لأنها تخشى جميع الأطراف المتقاتلة في العراق ، فكلهم أعداء الحقيقة ويريدون طمسها بأي ثمن ، حسب قولها.
أما الحافز لهؤلاء العراقيات الباسلات لارتياد هذه المهنة الخطرة فهو كشف المعاناة الشخصية والقصص الإنسانية التي خلفها الاحتلال والتطاحن الداخلي وغياب الضمير واحتكار الدين واستغلاله سياسيا ، وبعد أن صار ضحايا العنف مجرد أرقام في الأخبار وعلى شاشات التلفزيون رغم أن كل ضحية هي قصة إنسانية ستدمي القلوب لو عرفت.
وتمثل الصحفيات العراقيات أفقا جديدا للمرأة العربية في الإعلام ، فتحدي الشابات للموت هو تحقيق للذات والإنجاز والوعي والانتماء دون أية مقررات أو توصيات.
كما نقلت الأنباء أفقا آخر اقتحمته المرأة العربية بإرادتها ، فقد شاركت العالمة التونسية (سليمة بن مصطفى) في سفينة بحث كندية لرصد التغيرات المناخية في القطب الشمالي ، والذي يتوقع العلماء اختفاءه بعد خمسين عاما نتيجة ارتفاع حرارة الكون وذوبان جليده.
الطريف أن بعض التعليقات على موقع الإنترنت الذي أورد الخبر هو المطالبة بمحرم يرافق الباحثة فوجودها مع غرباء على سفينة خلوة غير شرعية، هذه بعض نماذج نسائية عربية توصلت بعملها من فتح آفاق جديدة لمقدرتها التي لا تحتاج الإثبات أو البحوث حول قدرتها العقلية والذهنية لارتيادها.
ويأمل المشرفون على تنظيم مؤتمر منتدى الفكر العربي حول المرأة أن يختلف عما سبقه من المؤتمرات الكثيرة حول النساء ، فالمنتدى يضم سياسيين ومفكرين وباحثين وقادة رأي من الكتاب والإعلاميين والمشرعين. كما أن المؤتمر سيركز على القادم منطلقا من الراهن لاستشراف المستقبل وآفاقه. ثم يضع الدراسات في يد أولي الأمر لئلا تنتهي توصياته كمعظم المؤتمرات العربية التي تبدأ وتنتهي دون أن تلزم أحدا بتطبيق توصياتها ، بل يضيع أثرها في الهجمة السلفية الحادة ، وانشغال الناس بقضايا الخبز اليومي وبرميل البترول الذي قارب المائة دولار في مضاربات لا يفهمها الشخص العادي ، ولا تعني له إلا أنه على أبواب شتاء لن يرحم.
وربما كانت أهمية الأوراق التي سيناقشها المؤتمر هي في تجاوزها للراهن في عالم متغير أساسه وسائط الاتصال ، كما أنه يطرح السؤال الأهم: وماذا بعد؟ لقد أقيمت عشرات المؤتمرات الكبرى حول النساء عربية خالصة أو بدعم المؤسسات الغربية ومنظمات المجتمع المدني ، ولكن أيا منها لم يسهم في تغيير قانون عربي واحد حول المرأة ، بينما يبدأ التغيير الحقيقي بالتشريعات والقوانين.
لقد ربطت قوانين الدول العربية تشريعات الأسرة وأوضاع النساء بالمحاكم الشرعية - عدا تونس في عهد بورقيبة - والسعودية التي ما زالت تقيم بعض الحدود في أحكامها المدنية والجزائية ، ولهذا تظل حقوق النساء مقيدة بالتفسيرات والاجتهادات البعيدة عن فكر تنويري ، ولكن جميع الحكومات سمحت لقوانينها أن تفلت من قبضة الشرع كالقانون المدني والتجاري والعقوبات والإداري والدولي. وربما استطاع مؤتمر منتدى الفكر العربي حول المرأة أن يلقي الضوء على نوع التشريعات التي يجب أن تتغير في عالمنا العربي ، ثم يضع هذه الحقائق أمام المسؤولين وقادة الفكر والأكاديميين لدراسة تنفيذها وفرضها ، فالدراسات - مهما كانت أهميتها - تحتاج أن يؤمن بها صاحب القرار ويبدأ بتطبيقها. وحتى لو لم يفعل فمنطق التحول سيفرض ذاته ، وسيدفع بالنساء إلى آفاق لن يحجبها أحد. وربما استطاع المؤتمر أيضا إقناع الإعلاميين بتقديم نماذج نسائية رائدة لتكون قدوة وتحفيزا لمجموع النساء ، وليسهم في تغيير الصورة النمطية لقدرة المرأة الذهنية والجسدية التي يصر بعضهم على إلصاقها بها.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
اسئلة بمناسبة تفجيرات عمان
تيسير النجار
الدستور الاردن
اسئلة لا حد لها تفجرت بعد تفجيرات اربعاء عمان الدامي التي حصلت في اليوم المشؤوم 9 ـ 11 ، ومن أبرز تلك الاسئلة هل أبو مصعب الزرقاوي ظاهرة أردنية؟ وهل كانت النخب السياسية ترى في نشاط القاعدة نشاطاً شرعياً في مواجهة العدوان الاميركي لذلك كانت تتعاطف معه؟ وهل الموت هناك في بغداد يبرر الموت هنا في عمان؟ وما الرسالة التي أراد تنظيم القاعدة ان يقولها من وراء التفجيرات؟ وهل سينشأ موقف جديد للنخب السياسية وللشارع الأردني تجاه المقاومة الحاصلة في العراق؟ هذه بعض الاسئلة الساخنة التي يمكن ان تكون تفجيرات عمان قد فجرتها امام العقلانية والمنطق.
وبعد هذه الاسئلة أصبح من الواضح والمسلم به ان تفجيرات عمان قدمت الدليل للعالم على ان ظاهرة أبو مصعب الزرقاوي ليست ظاهرة أردنية ، بل هي ظاهرة يعود جذرها لظاهرة الجهاد الأفغاني الذي كانت تعتبره بعض الدول العربية فيما مضى "فرض عين". وأصبح من الواضح ان الغزو الأميركي للعراق ما شجع على تكوين مناخ من تأييد المجتمع للتطرف الاسلامي ، وهذه قاعدة رئيسية يمكن ان يفهم من خلالها جذر من جذور الانتشار للتيار الإرهابي. كما يمكن ان نفهم جذر آخر من جذور الارهاب من خلال مقالة الكاتب المتخصص بالشؤون الاسلامي ياسر الزعاترة والمنشورة قي صحيفة الدستور بتاريخ 15 تموز 2005 ، ومن هذه المقالة نستطيع ان نفهم الظهور المتتالي للجماعات الارهابية مثل"بيعة الامام" ، و" النفير الاسلامي"، و" كتائب التوحيد" ، و"تيار الموحدون"، فمقالة الزعاترة رغم بساطتها المطلقة الاّ انها قدمت اجابات سيسولوجية شاقة لفهم جذور الإرهاب عن قرب ، فحسب المقالة أليس الإرهاب هو الذي يحرم التلفزيون ، ولعب الأطفال ، وعدم جواز تعزية أهل الميت على المقبرة ؟ مقالة الكاتب الزعاترة تحدثت عن"فئة دأبت على احتكار الصواب والفهم لكن المصيبة ـ كما يصف ـ ممارسة بعض أفرادها للون من الإرهاب في تعاملهم مع بعض أعراف الناس" ، اشارات المقالة وكأنها تتحدث عن جيل جديد للقاعدة لا نفخر به وبجهله المتمثل بوضوح تام بما قام به "الزرقاوي".
الاسئلة التي ما زالت تطرحها تفجيرات عمان مخلصة وواضحة في نبذها للعنف وثقافة الكراهية التي تلد التطرف والارهاب ومن هذا المنطلق يمكن ان نسأل هل سيأتي اليوم الذي سيبدأ فيه السلفيون المعتدلون بنقد الذات؟ رغم انطلاقهم السياسي الواضح والداعي إلى الاستقرار السياسي ، وعدم جواز الخروج على الحاكم ، والتعامل مع الدولة ورجالها باحترام ، لأن السلفيين من يشحن الكتب والمقالات والأشرطة التي تملأ الاسواق بضرورة الكراهية لأهل الكفر والظلال والشرك ، وغير ذلك من فنون وثقافة الكراهية الدينية المنتشرة في ردودهم على بعضهم البعض حد التناحر والشقاق وعل هذا الطرح من أبجديات الفهم للمرجعيات الحقيقية للارهاب. وللحديث صلة.
tayseeralnajjar@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
مذكرات رامسفيلد
أبوبكر الحسن
الوطن عمان
:
لم أتفاجأ كثيرا بالمقتطفات التي نشرت في الصحافة الأميركية من مذكرات «دونالد رامسفيلد» وزير الدفاع الأميركي السابق وتحتوى على هجوم من العيار الثقيل على العرب والمسلمين الذين وصفهم بـ «الخمول» لأنهم يعتمدون على النفط، والأخير أبعدهم عن حقيقة العمل والجهد والاستثمار الذي يؤدي إلى تكوين الثروات في مكان آخر من العالم على حد تعبيره انعدام عنصر المفاجأة أو الدهشة في آراء «رامسفيلد» المغلوطة عن العرب والمسلمين سببه ان الرجل كتب مذكراته اثناء فترة وجوده على رأس عمله كوزير للدفاع، وطالما انه اخفق في تقدير حجم القوات المطلوبة لغزو العراق وفي التخطيط السليم لما بعد الغزو واخيرا تأمين خط رجعة او انسحاب بعد تحقيق الاهداف المرجوة يعني ذلك ببساطة شديدة انه يعاني مشكلات كبيرة تتعلق بسوء التقدير، ويمكننا استنتاج ان الفكرة التي كونها عن العرب والمسلمين يشوبها الكثير من الخلط بين الانطباعات الشخصية والرأي القائم على احصاءات ودراسات.
من الواضح ان «رامسفيلد» يقصد بوصف العرب بـ «الخمول» منطقة الخليج العربية لأنه قرن ذلك الوصف بوجود فائض في النفط، وهو ما لا يتوافر إلا في منطقة الخليج العربية التي يربو عدد سكانها على 40 مليون نسمة تقريبا بينما يصل تعداد العرب في الدول العربية إلى نحو 250 مليون نسمة، أي أن الخليجيين يمثلون أقل من خُمس العرب فقط.
فإذا سلمنا جدلا بنظرية «رامسفيلد» بأن وفرة النفط تبعث على الخمول فهل يعقل ان تعمم الفكرة في ظل عدم وجود نسبة وتناسب تسمح بإطلاق احكام منطقية؟!
شيء آخر، هناك خلط واضح في المقتطفات التي نشرت نقلا عن مذكرات رامسفيلد بين العرب والمسلمين فالاخيرون يزيد تعدادهم على مليار ونصف المليار نسمة يعيش معظمهم خارج نطاق الدول الإسلامية وهذا يعني انهم تطبعوا بطباع بلاد المهجر، فعلى سبيل المثال لا الحصر يعيش في الهند وحدها 150 مليون مسلم في هذا البلد الذي يتجاوز عدد سكانه المليار نسمة، وفي الصين هناك نحو 50 مليون مسلم في دولة عدد سكانها يزيد على المليار بنحو 200 مليون نسمة، وفي روسيا يقدر تعداد المسلمين بنحو 20 مليون نسمة في بلد يصل عدد سكانه تقريبا إلى 150 مليون نسمة، وفي اميركيا يصل عدد المسلمين إلى 8 ملايين نسمة في بلد يصل عدد سكانه إلى 300 مليون نسمة.
يعني ذلك أن الآراء المسبقة التي اطلقها رامسفيلد عن العرب والمسلمين بعيدة كل البعد عن المنطق والعقل ولا يمكن حتى ان نعتبرها ضمن الآراء أو الانطباعات الشخصية لأن هذه ايضا تحتاج إلى سعة أفق.
في تقديري الشخصي أن الفشل الذي مُني به «رامسفيلد» في اعادة هيكلة الشرق الأوسط من خلال غزو العراق وما ترتب على ذلك من احباط الاستراتيجية الأميركية قصيرة ومتوسطة المدى أفرزت ما رأيناه من أحكام بعيدة كل البعد عن الواقع، أضف إلى ذلك الملاحقات الفضائية بحق وزير الدفاع الأميركي السابق بعد سقوط حصانة المنصب عنه، كما رأينا عند زيارته لالمانيا وفرنسا في اوقات سابقة من قبل منظمات حقوقية عالمية وافراد عذبوا في السجون بمباركة «رامسفيلد».
مهما يكن من أمر فإن وصف «الخامل» و«الكسول» لن يساوي شيئا أمام أوصاف سجلتها وسائل الاعلام العالمية في كل من برلين وباريس من محتجين اقلها «قاتل.. قاتل» و«مجرم حرب».
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
تعويضات الغزو.. الأزمة القادمة مع العراق
حسن علي كرم
الوطن الكويت
من المتوقع أن تستقل الحكومة العراقية في العام الميلادي القادم «2008» في الهيمنة على الايرادات المالية للدولة العراقية بعد ردح من الزمن في الهيمنة الدولية على تلك الأموال اثر الغزو الصدامي الغاشم للكويت «1990/8/2» وصدور قرار عاجل عن مجلس الأمن انذاك قضى بتجميد الأموال العراقية في البنوك الأجنبية. وما تلا بعد ذلك من تداعيات حرب تحرير الكويت وانشاء صندوق التعويضات المالية للاضرار الناتجة جراء الغزو وغيرها من الأمور المالية التي نتجت عن ذلك.
والايرادات المالية العراقية مودعة حاليا في حساب خاص لدى البنك الاتحادي الامريكي الذي من خلال هذا الحساب يتم السحب والصرف على التعويضات والأمور المالية الاخرى العائدة إلى الدولة العراقية. غير انه من المتوقع إذا ما هيمنت الحكومة العراقية على ماليتها من دون وجود آلية دولية محكمة تراقب وتنظم التزام العراق ازاء الواجبات المالية المترتبة عليه تجاه الغير وبخاصة التعويضات الناتجة عن اضرار غزو الكويت ان يتنصل عن مواصلة دفع تلك التعويضات مما قد ينذر بحدوث أزمة سياسية بين الكويت والعراق. لاسيما انه من المتوقع صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي خلال العام الميلادي القادم سيرفع بمقتضاه اسم العراق من عقوبات البند السابع من النظام الاساسي للأمم المتحدة. وهو ما يعني استرجاع الدولة العراقية سيادتها الكاملة على قراراتها. وهو ما يعني ايضا حقها في التصرف الكلي في اموالها وفي ايراداتها من دون أي تدخل دولي بما في ذلك خضوع صرف تعويضات الغزو مباشرة من الدولة العراقية لأول مرة هذا إذا افترضنا حل اللجنة الدولية للتعويضات والآليات المرتبطة بها. ولعلنا نذكر ان النظام العراقي الجديد بعد الاطاحة بالنظام الصدامي البائد دأب على المطالبة بوقف التعويضات وإلغاء الديون المترتبة عليه جراء تصرفات الحكم البائد على أساس عدم تحمل الشعب العراقي الالتزامات المالية للنظام الصدامي الفردي. ففي شأن التعويضات ارسل وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في سبتمبر الماضي رسالة الى مجلس الأمن يحثه فيها على تعليق صرف التعويضات أو خفض مبالغ التعويضات وايجاد آلية جديدة لها.
فيما دعا مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السيد عبدالله مراد مجلس الأمن تعليقا على رسالة وزير الخارجية العراقي النظر بجدية الى مصالح الكويت في شأن التعويضات، غير ان مجلس الأمن وتجنبا للدخول في التفاصيل رد على رسالة زيباري ان تعليق التعويضات مسألة تعود الى لجنة الأمم المتحدة للتعويضات وهي لجنة مؤقتة دأبت وزارة الخارجية الكويتية على ترديد ان التعويضات مسألة دولية وهو ما يعني القاء التبعية على الهيئات الدولية المعنية في تلك المسألة وبخاصة مجلس الأمن، وكأن التعويضات ليست قضية تهم الكويت، وليست الكويت هي التي طالها الضرر الاكبر جراء الغزو الصدامي الغاشم..!!
في كل الاحوال ان التصرف القادم في شأن التعويضات يعتمد على مسلك العراق حيال تعهداته والتزاماته الدولية، وعلى الاخص ما يتعلق بالقرارات الصادرة عن مجلس الامن ذات الصلة بالغزو، فتلك القرارات لا تفقد قيمتها القانونية بعد رفع الحظر فيما يتعين على العراق ان يثبت للعالم التزامه بها، وكون حكم صدام حسين الفردي لا يخلو مطلقا التزام الحكم الديموقراطي الجديد في العراق عن التعهدات الدولية السابقة ذلك ان تغيير الانظمة في دولة ما لا يلغي بالضرورة التعهدات والالتزامات السابقة على مجيء هذا النظام، وللتوضيح لم يكن نظام صدام حسين معزولا عن المجتمع الدولي، وانما بقي نظاما معترفا فيه من قبل كافة الدول الى اللحظة الاخيرة عند سقوطه، وظل محتفظا بمقعد عضويته لدى كافة الهيئات والمنظمات الاقليمية والدولية، وعليه فأية اشارة تنم عن رفض النظام العراقي الجديد للتعهدات الدولية السابقة تعد انقلابا وتنصلا وخروجا عن الاعراف الدولية.
ان مسألة تعويضات الغزو من المتوقع ان تطغى على السطح مجددا في القادم من الايام، وقد تواجه الكويت ازاء هذه المسألة وضعا معقدا ومحرجا، اقله انها ستدخل المعركة وحدها فالاصدقاء سيكونون مشغولين بالبحث عن مكامن مصالحهم..
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
متاعب الامبراطورية
افتتاحية
الخليج الامارات
قد لا يختلف المؤرخون مستقبلاً في اعتبار إدارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أنها من الحكومات القليلة، إن لم تكن الوحيدة التي نقلت بسوء تصرفاتها وعقم سياساتها امبراطورية كان يمكن أن تقود العالم برضاه، إلى واحدة تغرق في مشاكلها، وتترنح في قيادتها. لقد أرادت أن تقود العالم بالخوف، ورغبت أن تهيمن عليه بالسيف، فكان أن أيقظت فيه كل غرائز المواجهة، وكل أنواعها، ومن كل أطيافها.
كانت سياسة الانفراد في حكم العالم، واستراتيجية الحرب لتحقيقها وبالاً على مصالحها حالياً ومستقبلاً. فهي في وضع أصبحت تخسر المصالح أو تتضاعف كلف المحافظة عليها. ولا يحتاج المرء إلى عميق النظر ليرى ذلك، يكفي أن ينظر في خريطة العالم ليشاهد بؤر المشاكل التي لم يعد في مقدورها السيطرة عليها. فهي تعاني في أفغانستان، وتتمرغ في العراق، وتحتار بين الأكراد والأتراك، وتتورط في باكستان، وتشكل عامل تفريق في لبنان وفي السودان. ولعل ما يجري في فناء بلدها، أمريكا اللاتينية، مثال ساطع على حجم التمرد على فظاظة سلوكها، وعنجهية تعاملها.
لقد أثارت عقلية الحرب لديها رعب البلدان القوية، فهذه لم تعد تتسلح فحسب، وإنما أصبحت مثلها مصادر نشر للتقانة الحربية في أرجاء العالم. وكلما انتشرت هذه التقانة ضعفت إمكانية الولايات المتحدة في الهيمنة على العالم من خلال أساليب القوة المحضة. وتكمن معضلة الإدارة ليس في هواها باستخدام القوة فحسب، وإنما باستصحاب الظلم والمعايير المزدوجة في ممارستها.
هي تدعو إلى احترام حقوق الناس وتجعل من التعذيب سياسة كما شاهدنا في جوانتانامو وأبو غريب، وهي تدعو إلى الديمقراطية وتمارس الدكتاتورية في مجلس الأمن والمنظمات الاقتصادية، وتغض الطرف عمن يجاريها في سياساتها. وتزعم أنها تريد إعلاء سلطة القانون الدولي، وتكون أول من يخرقه في غزوها للعراق، وتدعم الكيان الصهيوني الذي يعلن جهاراً نهاراً أنه غير ملزم به في تعامله مع الشعب الفلسطيني. وهي تهدد من يتدخل بشؤون لبنان، وتعلن رفضها لما يتفق عليه الفرقاء اللبنانيون بل تحرض بعضهم على البعض الآخر.
الولايات المتحدة دولة عظمى بقوتها العسكرية والاقتصادية والسياسية، ولكنها أضعفت نفسها حين تخلت عن القوة الأخلاقية. وقد أدى تخليها عنها إلى أن تخسر نفسها والعالم. فقد أصبح تدخل البلدان في شؤون بعضها بعضاً أكثر تكراراً حتى نوشك أن ندخل في عالم الفوضى، وأضحى التسلح متسارعاً بحيث يمكن أن يؤدي إلى كوارث تهدد الكرة الأرضية التي أصبحت هشة من كثرة إيذائنا لها، في الوقت الذي تنفق فيه البلايين على الأسلحة المدمرة للإنسان والمخربة للبيئة يبيت ملايين البشر جوعى ومرضى.
تحتاج الولايات المتحدة إلى قيادة تعزز الاستقرار في العالم وتعالج مشاكله مستصحبة القوانين والأخلاق، ولكن الخشية أنه حتى نصل إلى ذلك، قد يقودها متطرفوها إلى كوارث عالمية جديدة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
الاندفاع السوري نحو تركيا
اخبار العرب الامارات
في وقت دقيق إقليما ودوليا، وعشية تصويت مجلس النواب التركي على مذكرة تخوّل الحكومة القيام بعمليات توغل في شمال العراق، بدأ الرئيس السوري بشار الأسد زيارة لتركيا في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وإذا كانت الزيارة الأولى للأسد في العام 2004 ل ’’تدشين مستوى عالٍ من العلاقات الثنائية’’، فإنّ زيارة 2007 ’’تأتي لتأكيد هذا المستوى وتعميقه’’. وفي سورية، فُهمت العلاقة الجديدة مع تركيا ك ’’اختراق سياسي’’ لعملية الاحتواء الأمريكية ومحاولة عزلها عن محيطها الإقليمي، مع كل الرهانات على الجوانب الاقتصادية التي يفضي إليها منهج ’’التعاون الوظيفي’’ بين البلدين.
ويرتبط تحسن العلاقات السورية - التركية في سياق التفاهم على إعادة تعريف كل دولة لوزنها ولدورها الإقليمي في المنطقة، إذ هناك إجماع في تركيا على أنها تقف في وسط معطيات جيو - سياسية واستراتيجية جديدة، كما يدرك صناع القرار في سورية أنهم لا يمتلكون أسباب القوة السياسية والاقتصادية والاستراتيجية التي تمتلكها تركيا، وبالتالي فإنّ المطلوب منهم هو تغيير النهج والتوجهات، بما يتوافق مع المستجدات في المنطقة، وبما يساعد على تحصين أهل النظام من اَثار تدخلات الخارج. وفي هذا السياق، يبدو واضحا الدور الإقليمي المتنامي لتركيا في معادلة الشرق الأوسط الجديد، بالرغم من الاختلاف في قراءة هذا الدور وأولوياته.
لقد تحولت العلاقات السورية - التركية بسرعة من حالة التوتر والاصطدام، على قاعدة الموقف السوري الذي لم يتخلّ في وعيه العميق عن ’’لواء اسكندرون’’، والذي يرفض التعاون الاستراتيجي التركي - الإسرائيلي والسياسة الأطلسية للحكومات التركية المتعاقبة، إلى حالة أشبه بالالتحاق والمراهنة على خشبة الخلاص التركية.
وفي الواقع، إنّ التطور الإيجابي في العلاقات لم يكن ممكنا لولا اتفاق ’’أضنة’’ الأمني الذي تم التوصل إليه في أعقاب أزمة صيف العام 1998، والذي كان بمثابة اتفاق على شكل ’’إعلان مبادئ’’ لبناء علاقات جديدة. وقد اختارت الدولتان ما يمكن تسميته ب ’’المنهج الوظيفي’’ مدخلا لعلاقتهما، والافتراض ، في إطار هذا المنهج، أنّ التعاون في المجالات الاقتصادية والفنية، غير السياسية المباشرة، يمكن أن يفضي إلى درجة عالية من درجات التحالف السياسي، يضع العلاقات الجديدة في إطار استراتيجي، بمعزل عن طبيعة العلاقات التركية مع إسرائيل، ما دامت هذه العلاقات لا تؤثر سلبا على العلاقات التركية - السورية، بل ربما تفتح في المجال أمام اضطلاع تركيا بدور وسيط في جهود السلام بين سورية وإسرائيل.
وفي المقابل، فإنّ الدور الإيراني في المنطقة يشكل هاجسا تركيا، يأخذ طابع المنافسة على الدور والمشاريع الإقليمية الكبرى، في مجال التجارة والمواصلات والغاز والكهرباء والنفط والمياه، فضلا عن أنّ الإدارة الأمريكية تأمل من الدور التركي هنا تحقيق التوازن في مواجهة الدور الإيراني. أما في الموضوع اللبناني، فترى تركيا وجوب أن ’’تقوم سورية بدور بنّاء في لبنان لتحقيق حل للمشكلة اللبنانية’’. كما أنها ترفض سياسة عزل سورية، وترى أنه يجب على القيادة السورية القيام بما يجنبها المزيد من العزلة، ومن هنا ضرورة أن تحضر المؤتمر الدولي في ’’أنابوليس ’’ لأنه، حسب قول الرئيس التركي ’’يساهم في كسر العزلة بدل زيادتها’’.
ولعل السمة المميزة لهذه القضايا مجتمعة، هي أنه بقدر ما أنّ هذه القضايا هي قضايا مشتركة للنزاع والخلاف والتوتر بقدر ما هي قضايا للتعاون والحوار والتفاهم في الوقت نفسه.
وفي الواقع، لا يمكن النظر إلى مستقبل العلاقات السورية - التركية، على الرغم من الهدنة التي فرضتها الظروف القائمة، بما فيها مشكلة المياه، خارج إطار الأبعاد الإقليمية والدولية المستجدة. والفرضية التركية، التي وصلت بكل وضوح إلى سورية، تقوم على أنّ الوجه الأطلسي لتركيا وعلاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، يجب ألا يؤثر سلبيا على العلاقات التركية - السورية في حال تعاظم الضغط الأمريكي على سورية، وأنّ التحالف التركي مع إسرائيل لن يكون على حساب التطلع إلى التحالف الجديد مع سورية. بل لعله يساعد القيادة السورية على الحوار المعمق مع الأطراف الدولية والإقليمية، وبالتالي الاندراج في الشراكات التي يُرسم لها. وفي الواقع، طوال الأعوام التي أعقبت اتفاق ’’أضنة’’ تحسنت العلاقات السورية - التركية، وهذا ما عكسه تبادل الوفود على المستوى الرسمي ومستوى المؤسسات الخاصة بوتائر عالية. وإذا كانت الزيارات المتبادلة تعكس تطورا في علاقات الجانبين، فإنّ في ’’استراتيجية الجوار’’ السورية إزاء تركيا، ما هو أكثر من الزيارات، إذ يمكن ملاحظة عدة نقاط أساسية: أولاها، تبريد الخلافات السورية - التركية، وفي ملف هذه الخلافات موضوع ’’لواء اسكندرون’’، وموضوع اقتسام مياه دجلة والفرات، التي تحاول سورية، منذ سنوات عديدة، التوصل لاتفاق دائم لاقتسامها بشكل عادل ووفقا للقانون الدولي بين تركيا وسورية والعراق. وثانيتها، تبدو في انفتاح سوري - تركي على حركة مرور البضائع والأشخاص عبر الحدود، حيث قامت السلطات السورية بتخفيف وتبسيط الإجراءات الحدودية، الأمر الذي قوبل من الجانب التركي بإجراءات مماثلة، مما رفع عدد عابري الحدود من الجانبين إلى أكثر من مليون شخص سنويا، وزاد في قيمة البضائع المتبادلة بين الجانبين إلى أكثر من مليار ونصف مليار دولار، حسب أرقام سورية. وثالثتها، هي خلق علاقات تعاون مستقبلي من أجل ترسيخ مصالح الطرفين وتقوية علاقاتهما، وفي هذا يمكن النظر إلى مشروع الربط الكهربائي الإقليمي، الذي يجمع سورية وتركيا إلى جانب العراق والأردن ومصر ولبنان، ومثل ذلك مشروع أنبوب نقل الغاز الذي تشارك فيه تركيا وسورية. لقد وقّع وزيرا خارجية البلدين، خلال الزيارة الأخيرة، مذكرة تفاهم مشتركة ’’تتضمن رؤية مشتركة’’ حول التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، وأيضا في مسائل الطاقة والمياه، ضمنها إنشاء سد مشترك على نهر العاصي بأسرع ما يمكن.
والمعنى من ذلك أنّ ثمة أهدافا ومطالب محددة لدمشق من تلك الزيارة، تتجاوز التنسيق مع تركيا بشأن الطموحات الكردية. ففي ضوء المخاطر التي تتعرض لها سورية، سواء مباشرة من جانب إسرائيل أو بشكل غير مباشر بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية، فإنّ استعانتها بتركيا تبدو منطقية ومفهومة، بل يصبح من الطبيعي أن تبادر سورية إلى عرض المساعدة والتعاون على تركيا في مسألة حيوية مثل القضية الكردية، طلبا لدعمها ومؤازرتها في التعاطي مع الضغوط الأمريكية. وهكذا، يرى العديد من المحللين الاستراتيجيين أنّ مستقبل العلاقات التركية - السورية سيبقى مرهونا بمجموعة من المحددات، بعضها يرتبط بالدولتين، والبعض الاَخر يرتبط بالظروف الإقليمية التي تشهدها المنطقة. وفي هذا السياق، يجب ألا يغيب عن الحسابات أنّ تركيا، في خياراتها الاستراتيجية تجاه المنطقة، لا تتناقض كثيرا مع التوجهات الأمريكية والإسرائيلية. وعليه، فإنّ العلاقات السورية - التركية مرشحة لمزيد من التفاعل الإيجابي في المستقبل القريب، ومطروحة بقوة لتدخل على خط التحالفات والمحاور الإقليمية الجديدة في المنطقة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
بوش و«العصابة»
احمد عمرابي
البيان الامارات
هل فقد جورج بوش قدرته الحسابية الاستراتيجية كرئيس لأكبر دولة عظمى؟ وهل ينطبق هذا التساؤل أيضاً على كبار مساعديه داخل الحلقة التي يطلق عليها «عصابة المحافظين الجدد»؟ السؤال طرحته صحيفة «هيرالدتربيون» الأميركية من خلال انتقادها لتجاوب الرئيس مع نزعة «العصابة» نحو شن هجوم عسكري على إيران.
لقد بات معلوماً الآن أن الحرب الأميركية في العراق قد أرهقت القوة العظمى سياسياً واقتصادياً وعسكرياً دون أن يبدو على الأفق القريب أي مؤشر بأن هذه الحرب تقترب من النهاية. فكيف إذن يفكر الرئيس في تدشين حرب أخرى ضد إيران وهي القوة الإقليمية الأشد بأساً من العراق؟ تقول هيرالدتربيون: «بعد أربع سنوات من غزو بلا معنى للعراق، لا يزال بوش يخلط بين الحماقة والاستراتيجية الواعية».
وبينما تعتقد الصحيفة بأن العالم لا ينبغي أن يسمح لإيران بتملك سلاح نووي، فإن توجيه ضربة إليها لن يكون مجزياً. لماذا؟ قاذفات القنابل الأميركية قد تنجح في تدمير المنشآت النووية الإيرانية القائمة على سطح الأرض.. ولكن ماذا عن المواقع النووية السرية المخفاة تحت الأرض؟ تقول الصحيفة: بالإضافة إلي التكلفة الدبلوماسية الكارثية والتكاليف الاقتصادية، فإنه ليس من المرجح أن تؤدي حملة القصف الجوي إلى إحداث انتكاسة خطيرة للبرنامج النووي الإيراني.
جماعة المحافظين الجدد الذين ضغطوا من أجل إقناع الرئيس بوش بشن الهجوم على العراق يقرون بأن قصفاً جوياً طويل المدى على إيران سيكون ضرورياً، لكن حتى في هذه الحالة فإن التدمير لن يؤدي إلا إلى تأخير البرنامج الإيراني لبضع سنين، ومع ذلك فإنهم يستحثون الرئيس على إعطاء الضوء الأخضر لهذا الهجوم.
وإذا كانت هذه مخاطرة خاسرة سلفاً، فإن المحافظين الجدد يراهنون أيضاً على وهم من نوع آخر. فهم يرون أن الهجمات الجوية الأميركية ستؤدي إلى اشتعال انتفاضة شعبية داخل إيران ضد القيادات الدينية الحاكمة. وهنا نتساءل: هل يعيد التاريخ نفسه.. إذا اعتبرنا الغزو الأميركي تاريخاً؟
ذلك أن الشخصيات التي أقنعت الرئيس بوش بالأمس بأن الشعب العراقي سيخرج لملاقاة الجنود الأميركيين للترحيب بهم بالورد، هم أنفسهم الذين ينصحون الرئيس الآن بشن غزو على إيران. تقول تربيون: أجل، إن هناك أعداداً كبيرة من الإيرانيين يعارضون النظام الحاكم. ولكن ما ان تتساقط القنابل الأميركية على إيران حتى يصبح الرئيس أحمدي نجاد وصحبه أبطالاً وطنيين في نظر كافة فئات الشعب الإيراني.
هذا إذا لم نضع في الاعتبار رد فعل عالمياً معادياً للولايات المتحدة، جنباً إلى جنب مع ما يمكن أن يحدث للقوات الأميركية في العراق في ظل حكومة شيعية موالية لطهران، بالإضافة إلى تحرك قوات «حزب الله» اللبناني ضد إسرائيل. ولكن يبقى السؤال الأهم: لماذا يبقى فكر بوش مرتهناً إلى عصابة من أعضاء يهود «المحافظين الجدد» يرتبط ولاؤها بالأجندة الإسرائيلية أكثر مما يرتبط باعتبارات الأمن القومي للولايات المتحدة؟
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
عراق ما بين احتلالين
خيري منصور
الخليج الامارات
لأن التاريخ يستعاد بإحدى صورتين، المأساة أو الملهاة، فإن السجال الدائر الآن حول انسحاب الجنود البريطانيين من العراق، يذكرنا بأحداث جرت قبل أكثر من قرن، وقد تكون الرسائل التي كتبتها مس بل لذويها في بريطانيا وثائق لها أبعاد اجتماعية وانسانية إضافة إلى مضمونها السياسي والعسكري، وهناك رسائل أخرى كتبها جنود وضباط بريطانيون من بغداد إلى ذويهم في بريطانيا ترجمتها أمل بورتر في العدد 28 من مجلة “أبواب”، تعيدنا إلى تلك الأيام التي امتزج فيها الاستشراق مع النهب، والاحتلال مع الفضول الأوروبي لمعرفة الشرق والليالي الألف.
واحدة من تلك الرسائل تصف الأجواء الساحرة للعراق، وكأن الضابط الذي كتب الرسالة لم يشهد من حوله، غير تلك الصور التي طالما قرأ عنها في كتب الرحالة، ثياب النساء والرجال، والمأكل والمشرب، والنهر وما يحفّ بشاطئيه من النخيل الباسق، ومن الأوصاف التي يذكرها في رسالته، سيقان النساء اللواتي يعملن على “الدوبة”.
وثمة عبارة ذات مغزى بعيد ترد في إحدى الرسائل، هي أن الخراف في العراق تسير وراء الراعي وليس أمامه كما هو الحال في بريطانيا.
أما عن الطوائف، فإن ضابطاً بريطانياً يقول إنها لا تأتلف وتتفاهم إلا في الأسواق، لكن سرعان ما تعود إلى مكوناتها وعوالمها المنعزلة والمتباعدة، لكن كاتب الرسالة يعترف بأن شيخ الزبير الذي حاول إدهاشه بمولد كهربائي كان يبهرهم بكرمه العربي وبالصقر الذي يجلس على كتفه والسجاد العجمي الملقى تحت قدميه على أرض ترابية.
لقد سبق أن كتبت المس بل أو صانعة الملوك كما يسمونها في بريطانيا عن تماثيل الثلج التي ما إن تنتهي من صناعتها حتى تبدأ بالذوبان، لكن المس بل بقيت مسكونة كانجليزية بما عرفته مبكراً أو قرأته عن العراق، وبغداد الأساطير والليالي المترعة بالأسرار، فضاعت الحدود أحياناً بين الواقع والمتخيل، ولم تستطع أن تفهم التكوين النفسي للعرب، وبالتحديد في العراق لهذا كانت ثورة العشرين صادمة لمن ظنوا أن العراق مجرد غنيمة، أو عربة تلحق بالقطار.
إن الرسائل التي تتحدث عن حصار الكوت والبصرة والناصرية، وعن التركيب الاجتماعي للشعب العراقي، تبدو أشبه بتقارير تنقصها المعرفة الحقة بالتكوين الوجداني والثقافي لهذا الشعب.
إن رسالة أخرى تصف العراق بأنه عالم مصنوع من رقائق الخيال المنشورة على حبال الزمن والممتدة لثلاثة آلاف عام.
هذا الانبهار العسكري بالتاريخ جعل بعض الضباط البريطانيين العاملين في العراق يتحولون إلى مستشرقين من طراز آخر، فلا يرون من العراق إلا ذلك السطح الذي يودون رؤيته، وحين نقرأ ما كتبه الحاكم العسكري الأمريكي للعراق “بريمر” فإن التاريخ يبدو بالفعل ذا وجهين ويعود بإحدى صورتين، التراجيديا والكوميديا، لكن الاحتلال الأمريكي للعراق يمزج بين الملهاة والمأساة أو ما يسمى التراجيكوميديا، فالأمريكيون أقل فهماً للعراق من حلفائهم الانجليز، لهذا أسلموا لهم الجنوب باعتبارهم الأدرى بشعابه.
وحقيقة الأمر ان الحليفين معاً، بكل ما لديهما من موروث انجلوساكسوني كولونيالي يجهلان العراق، لهذا يتورطان في مستنقعاته مرة أخرى بعد أكثر من قرن.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
ليطلع شعب العراق على جرائم الأحزاب الطائفيةصراع عربي فارسي لم تشهده كربلاء عبر تاريخها
: سعد الاوسي
الشاهد المستقل
عندما إختلف الصدريون والمجلس الأعلى وحزب الدعوة عل إقتسام الغنائم بدأ كل طرف منهم يكشف، بالأسماء والوثائق، جرائم الطرف الآخر، وهي كلها جرائم إبادة ضد شعب العراق وجرائم نهب ثروات العراق. وأدناه نموذج فيه توثيق لجرائمهم في مدينة كربلاء المقدسة، والأساليب الدنيئة التي يستخدمها كل طرف للإيقاع بالطرف الآخر. إن نشر هذه الحقائق مطلوب لتوثيق جرائمهم وجرائم أسيادهم الفرس، وأيضا ليطمئن شعبنا العظيم أن يوم النصر على هذه الشراذم قريب, والله المستعان
!المسؤولون في كربلاء يكشفون المستور:محافظ كربلاء متهم بتزوير اربعة مذكرات قبض ضد نائبه واعضاء مجلس المحافظة!المحكمة المركزية الجنائية تؤكد عدم صحة مذكرات القبض وتستقدم المحافظ للتحقيق!
بعد الاحداث الاخيرة المؤلمة التي جرت اثناء الزيارة الشعبانية في كربلاء المقدسة.. وضعت في بالي الذهاب الى المدينة والوقوف على الحقيقة.. لذا قررت عدم التطرق في حينها الا بعد ان اتمكن من ادواتي حول هذا الموضوع! وما ان لاحت لي اشارة في ترتيب لقاء مع المعنيين بالامر.. حتى حزمت اوراقي وتوجهت فورا الى كربلاء المقدسة.. لأكون وجها لوجه مع مسؤولين التقيهم لاول مرة وحين بدأ حوارنا كنت انظر الى من كانوا يرافقوني.. واقول لهم في قرارة نفسي.. (هاه.. حتى لا تلوموني في كتاباتي على البعض)! بسبب ما سمعناه في الجلسة!
لقاء من دون موعد!
لعبت الصدفة دورها عندما كان الاستاذ جواد الحسناوي نائب محافظ كربلاء والاستاذ غالب الدعمي رئيس اللجنة الاعلامية في مجلس المحافظة والسيد احمد الحسيني رئيس المجالس المحلية في كربلاء المقدسة في مكان عند احد الاصدقاء فأبلغني بوجودهم وعلى الفور دون حسابات انطلقت الى مكانهم كوني كنت اقوم بزيارة عدد من الاصدقاء في محافظات الفرات الاوسط، لانقل للقراء الحقيقة من اطرافها الرئيسيين.. فتركت الحديث لهم دون تكلف او بروتوكولات وسألتهم عن ما جرى وما يجري في كربلاء فتحدث كل منهم بطريقته الا انهم اشتركوا في صفة الحديث.. بألم كبير وحسرة.. بدأ الحديث الاستاذ غالب الدعمي رئيس اللجنة الاعلامية ورئيس تحرير صحيفة كربلاء اليوم.. فقال..
بعد الاحداث الشعبانية الاخيرة تبلغت بوجود اربعة مذكرات قبض بحقي وبحق كل من جواد الحسناوي نائب المحافظ والسيد احمد الحسيني والسيد حسن الاعرجي رئيس مجلس قضاء الهندية اكد لنا هذا الامر رئيس مجلس المحافظة عبد العال الياسري وانه تبلغ من قبل محافظ كربلاء وقام المحافظ باستنساخ اعداد كبيرة من تلك المذكرات وتوزيعها على المواطنين والدوائر وعلى اساس انها صدرت من محكمة التحقيق المركزية كذلك هذا الامر ابلغنا به نائب رئيس المجلس (حميد الطرفي).
واضاف الدعمي في حديثه بعد هذا ابلغنا اعضاء المجلس الاخرين بنفس الامر فذهبنا الى محافظة النجف الاشرف مباشرة والتقينا بالمكتبين السياسي والاعلامي لمكاتب الشهيد الصدر، وكان معنا في اللقاء الشيخ صلاح العبيدي واعضاء من البرلمان منهم نصار الربيعي ونصير العيساوي واحمد المسعودي وغيرهم.. وبعد اللقاء والاستماع الى اقوالنا صدر بيان الانسحاب من قائمة الائتلاف في مساء نفس اليوم.. من قبل الكتلة الصدرية فاتخذنا الجانب السياسي الاخر وهو اللقاء مع كل الكيانات والكتل السياسية الاخرى.. فكان لنا لقاء مع اياد علاوي وعدد من اعضاء القائمة العراقية ومن ثم التقينا بجبهة التوافق والقياديين فيها وكذلك جبهة الحوار الوطني وبعدها كان لقاء مع الاخوة في الفضيلة وكذلك مع بعض البرلمانيين المستقلين ضمن قائمة الائتلاف العراقي..
وكشف الاستاذ غالب الدعمي في حديثه.. ان جميع حواراتنا كانت على اساس ان هناك مذكرات قبض ضدنا! واوضحنا لهم جميعا ما هي اسباب ومسببات اصدارها! واننا اردنا كذلك توفير ملاذ آمن لنا كي نكون بعيدين عن محافظ كربلاء ومن معه من ميليشيات في كربلاء المقدسة! فلم تستجب لنا اي كتلة باستثناء الكتلة الصدرية التي وفرت لنا الملاذ.
واضاف الدعمي في حديثه.. بعد هذا سلكنا الخط القانوني ومثلنا امام المحكمة المركزية وهنا كانت المفاجأة! حيث لا وجود لمذكرات القبض ولا اوراق تحقيقية تذكر! واكتشفنا ان الرقم الموجود على مذكرات القبض هو لمذكرات قبض صادرة بحق متهمين غيرنا! فتوجهنا الى الخط الاعلامي فكانت تصريحات القاضي (رحيم العكيلي) صريحة وواضحة وهي ان هذه المذكرات (مزورة)! والهدف منها ابعادنا من مدينة كربلاء!
واضاف الدعمي انهم كانوا يقفون بوجه كل الانتهاكات والخروقات التي يقوم بها البعض ومنهم المحافظ والقوات الحكومية وغيرهم كاشفا انه وزملاءه حصلوا على كتاب من المحكمة المذكورة يؤيد تزوير المذكرات وموضحا انهم طلبوا الشكوى ضد محافظ كربلاء وقائد شرطة المحافظة كونهم روجوا ووزعوا المذكرات المصورة لمذكرات القبض المزعومة!
نائب المحافظ يكشف: سنقاضي المحافظ وكل من وقف معه!هنا تحدث الاستاذ جواد الحسناوي نائب المحافظ قائلا.. بعد كل ما جرى طلبنا الشكوى ضد (عقيل الخزاعي) محافظ كربلاء.. وهو احد القياديين في حزب الدعوة، فصدر امر من القاضي باستقدامه للتحقيق في يوم الخميس الاول من تشرين الثاني وسننتظر الاحداث في الايام المقبلة.
وكشف الاستاذ الحسناوي في حديثه.. ان الخطة التي كانت قد وضعت له وللثلاثة الاخرين معه هي (للتصفية الجسدية)! والاغتيال! وفق خطة سبق وان طبقت على ستة من الاشقاء!
الدعمي.. يفجر قنبلة!
في تداخل للاستاذ غالب الدعمي.. كشف ان بعض اسباب ما جرى لهم كان بسبب وقوفهم على جريمة بشعة لا تزال طي الكتمان وتنتظر اي محكمة وطنية عادلة للنظر فيها وهي قضية (اغتيال الاولاد الستة للحاج طائل الجنابي)! والتي تتلخص بأن هؤلاء الستة كانوا عمال مقالع من اهالي مدينة المسيب تم اعتقالهم ووضعهم في سجن عين تمر! وقام باخراجهم كل من (محمد حميد هاشم) عضو مجلس المحافظة عن حزب الدعوة وعلي حميد هاشم (رائد شرطة ميليشيات لا يقرأ ولا يكتب)! والمقدم عباس حميد (ضابط ميليشيات لا يقرأ ولا يكتب)! وعباس طوارئ (ضابط برتبة رائد لا يقرأ ولا يكتب)! وهؤلاء جميعهم من منطقة (طويريج)! قام هؤلاء باخراج الشباب الستة اولاد الحاج طائل الجنابي واعطوا ورقة استلام وتسليم لمركز الشرطة في عين تمر! وتم اعدامهم في منطقة الهندية (طويريج)! خان الربع! وعلى اثر هذه القضية تم جلب مدير الشرطة في عين تمر (المقدم شهيد) للتحقيق واعترف بأن هؤلاء المسؤولين استلموا الستة الاشقاء فتم تصفية المقدم شهيد مدير الشرطة في اليوم التالي مباشرة لطمس معالم الجريمة! وتقييد الجريمة ضد الارهابيين! بعد هذا جرت فصول مسرحية اخرى فصل على اثرها الرائد (مهدي صالح)! واعفي العقيد (رزق الطائي)! ولكن اختفت جميع الاوراق التي ادلى بها المقدم شهيد من اعترافات خطيرة!
وحال وقوفنا نحن في مجلس المحافظة على هذه الجريمة علقنا عضويتنا نحن ثمانية اعضاء وهم (غالب الدعمي وجواد الحسناوي واحمد الحسيني وحامد كنوش وجاسم الطائي وعلي عباس غزيوي وحميد الهلالي وازهار محمد القناطي)! مع العلم ان القوات الحكومية اعتقلت والد هؤلاء الستة الحاج طائل الجنابي وليس لهؤلاء اي تهمة او جريمة! الحسناوي يعود: اين نقيم الدعوى؟!يتساءل الاستاذ جواد الحسناوي ويقول.. نحن الان نمتلك كل الاوراق والوثائق التي تؤكد ضلوع هؤلاء المسؤولين الحاليين بهذه الجريمة وغيرها ولكن اين نقيم الدعوى؟! وهل هناك قضاء عادل في العراق؟! ومن يضمن عدم تدخل الاخرين حول هذه القضية؟! واود ان اشير هنا واعلن ان هناك الكثير من الشهود سيدلون بافاداتهم اذا ما توفرت محكمة عادلة!
الحسيني: هناك صراع عربي فارسي!
وفي تداخل للسيد احمد الحسيني رئيس المجالس البلدية اوضح بأن كربلاء تشهد صراعا عربي فارسي وان بعض الشخصيات تقف امام المد الفارسي وامام الانتهاكات والجرائم لذا كان استهدافهم بهذه الطريقة الرخيصة المبتذلة.
وكشف الحسيني ان الاستيطان الايراني واستئصال الاصول العربية في كربلاء خطر كبير وتحت مسميات ووجوه كربلائية.. فعمليات التهجير والزج بالسجون وقانون (اربعة ارهاب)! واستبدال العوائل العراقية العربية بغيرهم من العوائل من طهران وقم وانتهاك الحرمات والمقدسات وحقوق الانسان وشرب الخمور بالشوارع كلها زادت في كربلاء من شهر رمضان وليومنا هذا بسبب ابعادنا عن مراكزنا واحصينا ان هناك اكثر من 500 جريمة وحادث انتهاك لحقوق الانسان جرى خلال الفترة التي ابتعدنا فيها عن اعمالنا.. لقد قتلوا الطفلتين (آيات ومريم لمجرد كون والدهم يصلي مع جماعة الصدر)! فأين الحكومة والبرلمان والشعب مما يجري؟!
ان ما يجري اليوم في كربلاء هو تنفيذ اجندة خارجية هدفها قتل ومحاربة كل الوطنيين والاصلاء العرب، لقد قامت القوات الحكومية وما تزال بانتهاكات لم تشهدها كربلاء عبر تاريخها.. هل سمعت كيف حرقوا منزل نائب المحافظ؟! وماذا فعلوا بافراد حمايته؟! هل سمعت كيف ان الحكومة اتهمت ابن اخي اللاعب (عماد محمد) بأنه يدعم الارهاب في كربلاء كوني (عمه)! وعماد قام بتكفل زواج (خمسة واربعون شابا من كربلاء)!
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
13
ضباع المرتزقة في العراق المستباح: صهاينة وعرب ايضا !
الحقيقة الدولية
دورية العراق – العراق
ليس المرتزقة بلاكووتر فقط، انها رأس جبل الجليد الغاطس في العراق . هناك الصهاينة وايضا عناصر جيش لبنان الجنوبي . هذا التقرير هو اشمل ما كتب حول الموضوع حتى الان.
مقدمه
1. ان عملية الارتزاق تمر بمراحل معقده يتم التخطيط لها بدقه شديده من حيث, دراسة الارض التي ستجري عليها العمليه, والمواقع التي سيتم السيطره عليها بالاضافه لطبيعة الارض المحيطه بها,خاصة تلك التي تستخدم في الوصول الى الاهداف او التي سيقام عليها"" مركز القياده والسيطره والاتصالات لأدارة العمليات", ناهيك عن دراسة الطرق التي تستخدم في الانسحاب بعد تنفيذ العمليه بنجاح اوفي حالة فشلها لأجلاء المرتزقه كما يتم دراسة وتحليل قدرات الخصم القتاليه والنفسيه والثقافيه,بالاضافه الى اختيارنوع التسليح المناسب لمتطلبات العمليه ونوعية الخصم ووضع تسلسل قيادي واضح وصارم وترتيب وجود قوه دعم عسكري وطبي مستعده للتدخل في حالة حدوث اي طارئ غير متوقع ويتم اختيار المجند بالتوافق مع نوع المهمه وطبيعة العمليه, كما يتم منح المرتزقه جانب كبير من اجورهم قبل بدء تنفيذ العمليه , لأنه لامعنى للقبول بالموت في ارض غريبه دون ان يكون في البنك ما يضمن حياة مرفهه لعائلته في حالة قتله,ومن الطبيعي يجري ارسال قوة استطلاع تكون الطليعه الاولى قبل البدء بالي عمل للقوة الرئيسيه من المرتزقه لغرص تطابق جهد المعلومات على الارض وتزويد مركز القياده والسيطره والاتصالات لادارة العمليه بالتقارير اللازمه في تطابق المعلومات المعطاة.
2. سجلت شركة الخدمات العسكريه الخاصه نشاطا واسعا ومريبا في البلقان والتي تسبب في تقسيم دولة الاتحاد اليوغسلافي في اوئل التسعينات عقب انهيار المعسكر الشيوعي في بلداناوربا وتسببت في نشوب عدة حروب أهليه في هذه المنطقه كانت اخطرها واشدها وطأه ثلاث حروب اشتعلت في كرواتيا والبوسنه وكوسوفو ومارست القوات التابعه لحكومة بلغراد جرائم قتل طول ثلاث اعوام بحق نظرائهم البوسيين والكروات ولم يكن جنود البوسنه وكرواتيايمتلكون الاسلحة الحديثه ويقتقرون للتدريب الجيد في حين كانت القوات لاالصربيه الاكثر حرفيا في القتال والاحدث تسليحا والاكثر تدريبا وتنظيما غير ان الامور انقلبت رأسا على عقب في ربيع عام 1995 ففي عمليه خفيه لم يسمع بها من قبل ضمن الصراع اعلاه استطاعت القوات الكرواتيه ان تستعيد مدينه( كراجينا) التي كانت القوات الصربيه قد احتلتها وكان قد نفذها مجاميع من الجنود المرتزقه المحترفين المسلحين ولمدربين في شركات الخدمه العرسكريه الخاصه واطلق عليها اسم(العاصفه) , وبالتاكيد لم ياتي هذا الانتصار من فراغ او بالصدفه , بالرغم من من العقوبات المفروضه من الامم المتحده لقد نجح خبراء شركة الموارد الهندسيه المهنيه العسكريه(MPRI)التي تاسست عام 1988والتي تتخذ من واشنطن مقرا لها, وقد انكرت هذه الشركه " التي يديرها الان كارل فيونو,رئيس أركان سابق في الجيش الامريكي في الفتره من 1987-1992واشرف على غزو بنما وحرب الخليج الثانيه واحد اصدقاء كولين باول وزير الخارجيه الامريكيه السابق"وانكرت هذه الشركه تورطها في مساعدة القوات الكرواتيه, ولكن بعد ذلك وفي مفاوضات(داي تاون) أعلن مفاوضو البوسنه المسلمون بشكل واضح وصريح كيف كان لهذه الشركه دور حاسم في تحديد نتيجة الحرب , كما رفضوا التوقيع على اتفاق هدنه من دون الحصول على خدمات شركة(MPRI) وقد كلفت البنتاغون شركات الخدمه العسكريه الخاصه ببناء وحراسة جميع القواعد العسكريه الامريكيه في الخارج قام متعهدون من القطاع الخاص ببناء اكبر قاعده عسكريه امريكيه منذ حرب فيتنام وهي قاعدة(Bondstul Camp)في كوسوفو كما شيدت هذه الشركه مراكز رئاسة جنود حفظ السلام الامريكين في توزلا شمال البوسنه ويصل حجم التعاقدات المحاله الى الشركه الامريكيه(ITT) التي توفر عناصر الحراسه المسلحه لهذه المنشآت الامريكيه ومعظمهم مدنيون من العسكريين السابقين,وفي مدينه (هادزيكي) غرب سراييفو عاصمة البوسنه يوجد مجمه عسكري ضخم يضم احدث تكنلوجيا الكومبيوتر ومشبهات التدريب(Simulators)التي تقوم بتمثيل المعارك الحربيه ويتم فيه تدريب ضباط الجيش البوسني الحديث الجاري تنظيمه وتدريبه وقام بتشييد هذا المجمع القطاع الخاص الامريكي وتجهيزه بالمعدات الحديثه وتوفير المدربين له وتاتي هذه ضمن استراتيجية خصخصة الحرب وضمن خطة لتحويل المليشيات السابقه الى جيوش حديثه تصلح للانظمام الى حلف الناتو,وتم تشييد مجمع مماثل في كرواتيا ويقومون بتشييد مجمع ثالث في مقدونيا, ولقد كانت الفوائد الناتجه عن خصخصة الحرب الامريكيه على درجة كبيره من الاهميه حتى إن الخبراء الامريكيين يقولون اليوم انهم احرزوا نجاحا في منطقة البلقان التي ابتلت باربع حروب في عقد من الزمان , وخدم في البلقان ضمن اطار شركات الخدمه العسكريه الخاصه *جنرالات متقاعدون من حاملي 4نجوم لصالح شركة الموارد المهنيه العسكريه(mpri)وفي هذا الشأن يقول الخبير الاستراتيجي(سنجر) في كتابه الحديث(اتحاد المحاربين-Warriors Corporate)تلعب شركة الموارد(MPRI)في البلقان دورا هاما فلقد تغير ميزان القوى في هذه المنطقه بعمل شركة القطاع الخاص وهذا هو احد مقاييس التغيير,
3. تقوم هذه الشركات بنفس المهام المذكوره اعلاه في افغانستان حيث تولت بعد الحرب التي دارت في افغانستان وتتولى تدريب الجيش الافغاني وقوات الامن هناك, هذا بالاضافه الى حراس شخصيين من شركة خاصه يان كورب-Dyn Corp- يقومون بتوفير الحمايه الشخصيه للرئيس الافغاني حامد قرضاي ووزراء حكومته,كما تتولى شركات اخرى استجواب معتقلي طالبان وتنظيم القاعده وترحيل الخطرين منهم الى قاعدة جوانتانامو الامريكيه في كوبا, وفي اسرائيل تقوم نفس الشركه بتوفير اجراءات الامن للدبلوماسيين الامريكين, وهي عمليه في غاية الخطوره لكونهم من ضمن المسنهدفين من قبل المقاومة الفلسطينيه "" كما ان اسرائيل لاتتردد في تنفيذ عمليات اغتيال ضد امريكين وتخريب منشأتهم والصاق التهمة بالفلسطينين وشهرة اسرائيل في ذلك معروفه""
دور المرتزقه في العراق
4. بدأت العيون تتفتح على حقيقة وجود قوات مرتزقه استخدمتها كل من الولايات المتحده وبريطانيا للمشاركه في استكمال تنفيذ اهدافها السياسيه والاستارتيجيه في العراق, وبما ان الخسائر البشريه التي وقعت في صفوف هؤلاء المرتزقه اصبحت اكبر من ان يمكن اخفائهاوولان البديل لذلك هو الحاق ارقام الخسائر على ارقام خسائر القوات النظاميه وفي مقدمتها القوات الامريكيه والبريطانيه,وتحاول دوما الولايات المتحده ان تخفي عمل هؤلاء المرتزقه لجنب الجيش النظامي لانه يتعارض استخدامهم مع القانون الدولي"امريكا لاتعترف اصلا بالقانون الدولي والشرعيه الدوليه وقد قامت بغزو العراق بدون تفويض من الامم المتحده باستخدام القوه وبهذا فقد ضربت الشرعيه الدوليه عرض الحائط" فلجأت الولايات المتحده الى تجميل وجه هؤلاء المرتزقه واستخدمت كلمه شديدة البراءه وفي نفس الوقت تحمل العديد من المعاني التي تربط الذهن بانشطة مثل-مقاولون-متعهدون-لتنفيذ اعمال إعادة إعمار العراق وقد بدأت تتكشف الحقيقه في استعانة وزارة الدفاع الامريكيه بشركات الخمات العسكريه الخاصه لجلب المرتزقه من انحاء مختلفه من العالم وتكلفها باعمالومهام مختلفه وقذره في العراق مقابل اجور باهضه, وان هؤلاء المرتزقه مجهزون بكافة انواع الاسلحه الحديثه بما فيها الطائرات والمروحيات وبرزت هذه الحقائق بعد ان اثار خبراء عسكريون وبعض قيادات الحزب الديمقراطي تحذيرات من النمو المتضخم لدور شركات الخدمه العسكريه الخاصه في العراق, وقد كشفت صحيفة نيويورك تايمزعن ان السنتاورجاك ريد عن ولاية رودايلاند وعضو لجنة القوات المسلحه في مجلس الشيوخ, كتب في منتصف ابريل2004 خطابا الى وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد ووقعه 12من اعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين يقولون فيه إن إسناد مهمة حفظ الامن في العراق الى شركات بعقود خاصه يثير تساؤلات خطيره وتضيف صحيفة النيويورك تايمزأن تدفق الشركات الصغيره وفاقدة الخبره قد ساهم في ايجاد مناخ الفوضى العارمه وتمزيق العراق
شركات الخدمات العسكريه الخاصه في العراق ومهامها
5. لقد تمكنت شركات الخدمات العسكريه الخاصه من اقامت مكاتب لها في العاصمه بغداد وفي بقية المحافظات العراقييه وبواجهات مختلفه ومتنوعه تتصدر القسم منها عناصر عراقيه , وان هذه الشركات التي بلغت العشرات لقد جلبت آلافا من المرتزقه من كافة انحاء العالم الى العراق اضافة الى تجنيد العراقيين من خلال التعيين في واجههات مختلفه منها شركات موبايل- شركة خدمات في المطار-شركات الحراسه الامنيه العراقيه-شركات تجاريه-شركات مقاولات-متعهدين وغيرها الكثير من الواجهات, وان رجالها المكلفين بعمليات الامن يتحركون بعربات مدرعه ومسلحون بأحدث الاسلحه القتاليه, ويستخدمون مروحيات هجوميه وأقتحاميه, ويقدر وتزايدت اعدادهم بشكل كبير يتوزع بين حارس امن ومسلحون للعمليات الخاصه ,وشكلت هذه الشركات قوات خاصه لتنفيذ مهام رد الفعل السريع وتكوين مجموعات مخابرات خاصه بها للقيام بمهام جمع وتحليل معلومات يوميه عن المناطق الساخنه في العراق وفي مسح اجرته احد المعاهد الامريكيه وهو قابل للزياده يشير الى ان50000الف مرتزق يعمل في الدعم اللوجستي واكثر من35000الف مرتزق اجنبي و16000الف مرتزق من العراقيين يعمل في مجال الحراسه الامنيه والمهام الخاصه ومن40000الف الى75000 الف يعملون في مجال اعادة الاعمار يشكل المرتزقه من العراقيين حوالي 12000الف منهم .
6. تقول صحيفة النيويورك تايمز ان وزارة الدفاع الامريكيه تتجاوز كل التجارب السابقه في الحروب على مدار التاريخ الامريكي وذلك باعتمادها على شركات الامن الخاضه للقيام بمهام اساسيه يكلف بها الجيش النظامي وكونها ذات طبيعه قتاليه بحته,وبنفس الوقت وكلت اليها مهام حراسة المنسأت والمباني العديده والتي تشغلها مؤسسات وقوات الاحتلال الامريكيه في العراق, وكانت هذه الشركات توفر الامن الخاص لبول بريمر رئيس سلطة الاحتلال السابق قبل ما يسمى تسليم السلطه للعراقيين, وكذلك تقوم هذه الشركات بحراسة مقر السفاره الامريكيه وتوفير الحمايه للسفراء والموظفين المعينين في السفاره , وتقوم ايضا بحماية قوافل الامدادات العسكريه عند عبورها مناطق التي فيها سيولة في عمليات المقاومه العراقيه , وكذلك الفاع عن المواقع المهمه في المحافظات , وحراسة المنطقة الخضراء في قلب بغداد, وتكلف بمداهمة الاماكن التي تشير معلومات الاستخبارات الى وجود عناصر قياديه وكوادر اساسيه من المقاومه العراقيه فيها, ومداهمة المواقع التي تخزن فيها اسلحتها وذخائرها, اضافة الى قيام عناصر هذه الشركات باستجواب المعتقلين العراقيين في السجون والمعتقلات التي اقامتها قوات الاحتلال, وذلك بما لديهم من خبره سابقه في عمليات التعذيب وانتزاع الاعترافات باستخدام الاساليب الوحشيه اللاانسانيه والمنافيه لحقوق الانسان وعبرت عنه وسائل الاعلام بفضيحة ابي غريب.
7. لقد بلغت هذه الصناعه الجديده في اعمال شركات الخدمات العسكريه الخاصه ذروتها مع الاعداد والتجهيز للحرب في العراق, فقد شاركت هذه الشركات وبشكل واسع في اعمال التحضير والتسليح والاعداد اللوجستي للقوات الامريكيه وحتى في تدريبها وفي التحضير للمعارك والتخطيط لها في صحراء الكويت, حتى ان المجمع العسكري الضخم الذي اقامته القياده الوسطى الامريكيه في الدوحه عاصمة قطرحيث مركز قيادتها في" السليل-وقاعدة العديد الجويه"التي تعتبر الاحدث على مستوى العالم, حيث انطلقت منها القاذفات والمقاتلات الامريكيه الحديثه والعملاقه مثل (القاذفاتB-52)والمقاتلاتB1-B2قامت ببنائها وتجهيزها وادراتها وصيانتها وحراستها شركات امريكيه خاصه, ثم ازدادت الحاجه الى خدمات هذه الشركات بعدما واجهت قوات الاحتلال المقاومه العراقيه المسلحه ادخلتها في حرب استنزاف شرسه لاتزال توقع بقوات الاحتلال افدح الخسائر, وقد فشلت الكثير من السيناريوهات العسكريه والتكتيكات الحربيه والمخابراتيه التي وضعتها البنتاغون في استخدام القوات النظاميه للقضاء والحد من نشاط المقاومه وايقاف الخسائر الامريكيه وفرض الامن والاستقرار وترويض الشعب العراقي,
8. كلفت هذه الشركات باربع مهام رئيسيه
أ. تقديم الدعم العسكري المتواصل للقوات النظاميه الامريكيه المحتله في جانب العمليات-المعلومات-المهام القتاليه-المهام اللوجستيه-التدريب-امداد المواد الغذائيه والوقود-نقل المعدات-حراسة السجون-حراسة الشخصيات –استخدام وصيانة انظمة التسليح ذات التكنولوجيا المتقدمه التي تستخدمها القوات النظاميه.
ب . تنظيم وتسليح وإعداد وتدريب المؤسسات الدفاعيه والامنيه العراقيه, لتكون قادره على سد النقص العددي والفراغ الامني التي لاتستطيع قوات الاحتلال من اشغالهو وتشمل هذه المؤسسات-الجيش الحالي-الشرطه الحاليه-الحرس الوطني على غرار الحرس الوطني الامريكي-المخابرات-الدفاع المدني وبات من الواضح نتائج هذا التدريب في خلق وحوش بشريه لاتمت بصله للوطنيه او الانسانيه اوحفظ الامن او تطبيق القانون والجرائم والمجازر التي ارتكبتها هذه القوات بحق الشعب العراقي من المدنين الابرياء العزل لاتزال ترتكب كل يوم في ظل الاحتلال الامريكي ونفوذ المؤسسات الايرانيه في العراقو اضافة لواجبات الاستشاره العسكريه والامنيه لقيادات هذه المؤسسه ,وللشركات الاقتصاديه العامله في مجال اعادة الاعمار في العراق( اكبر عمليه نصب وسرقه في العالم ونهب ثروات العراق تحت باب اعمار العراق)
ج‌. تنفيذ عمليات عسكريه ذات صبغه خاصه ضد اهداف منتقاة عند اللزوم-وهذه العمليات مثل زرع العبوات في المناطق المكتضه بالسكان-ادخال العربات والشاحنات المفخخه بشكل خاص وممزوجه بعوامل كيماويه الى عمق المناطق الامنه المتعددة السيطرات-عمليات التصفية الجسديه لقيادات المقاومه ومفاصلها-عمليات الاختطاف – الاغتيالات السياسيه- سرقة المصارف والبنوك-اخلال الامن في المناطق الغير مضطربه-يجري تنفيذ هذه المهام القذره وفق برنامج سياسي معد لهذا الغرض ولأحداث التغيرات السياسيه والاعلاميه وعمليات المخادعه الدعائيه والمخابراتيه وبالتاكيد يجري الاستفاده من التجهيزات والاسلحة وهويات التعريف الخاصه بالجيش النظامي في تنفيذ هذه المهام
د. حماية المنشأت النفطيه وخطوط نقل النفط وحقوله وخزانات المياه ومحطات الكهرباء والماء وغيرها من المنشات اضافة الى توفير الحمايه للشركات الاجنبيه العامله في مجال مايسمى اعادة الاعمار,
9. ويجري هذا التعاون بين قوات الاحتلال وهذه الشركات الخاصه وعناصر من المخابرات المركزيه وقيادات الجيش الامريكي ويجري التعاون والتنسيق لتجنب المشاكل المهنيه اثناء سير العمليات, ونظرا واقع هذه الشركات لاينتمي الى مؤسسه الجيش, ولا الى مؤسسه امنيه او عسكريه خاصه واحدة ذات قياده موحده تنفذ مخططا استراتيجيا موحدا ذا اهداف ومهام محدده ولكنها عدة شركات كل منها مستقله عن الاخرى ولا رابط بينهما, وقد شاركت عناصر هذه الشركات في معارك شرسه ضد المقاومه العراقيه الباسله وخسرت العديد من مقاتليها, وقد اثار الكشف عن هوية الامريكين الاربعه الذين قتلوا في الفلوجهانهم تابعين لشركة (بلاك ووتر) "المثيره للجدل والتي جرمت باكثر من 220حادث قتل لمدنيين ابرياء من العراقيين وفي مناطق مختلفه" وطرحت تساؤلات عديده عن حقيقة الدور الذي تلعبه هذه الشركات في الحرب الدائره في العراق, وسبب استعانة البنتاغون بهم في تنفيذ مهام قتاليه هي من صميم عمل القوات النظاميه ومدى ارتباط البنتاغون والجيش الامريكي بهذه الشركات ,وقد اتضح أن هذه الشركات تعد بالمئات وتشغلالالفا من الموظفين والجنود السابقين وتتقاضى مليارات الدولارات من البنتاغون في مقابل ما تؤديه من اعمال يهدف البنتاغون من ورائها الى تقليل خسائر القوات النظاميه الامريكيه وتخفيف الكلفه السياسيه للحرب, خاصة انها ليست ملزمه كما هو الحال مع العسكريين النظاميين بابلاغ اهل هؤلاء المرتزقه في حالة قتلهم بل تترك الامر لأرباب العمل,وفي دراسه مهمه اعدها الباحث الاستراتيجي ( ديفيدايزنبرج) رصد من خلالها عمل شركات الخدمات العسكريه الخاصه في العراق ذكر فيها أن العراق تحول الى البازار الاكبر للجيوش الخاصه واصبحت شركة( هاليبورتون) والفروع التابعه لها هي الاكثر اهتماما من بين ما يقارب من اربعين شركه تعمل في العراق وبلغ حجم عقودها حواليستة مليارات دولار,وابرز هذه الشركات
أ.شركة الموارد المهنيه العسكريه(MPRI)
سبق وان اشارنااليها ويديرها مجموعه من ضباط الجيش والمخابرات الامريكيه المتقاعدين ممن يتمتعون بشبكه واسعه من العلاقات في كل من البنتاغون ودوائر المخابرات ورئاسه هيئة الاركان المشتركه وكما اشرنا يدير هذه الشركه –كارل فيونو ويعاونه الجنرال السابق كروسبي سانت, " تولى منصب قيادة الجيش الامريكي في اوربا عام1988/ 1992 "ويعاونه نائب المدير التنفيذي للعمليات الجنرال السابق( إدسويستر) الذي شغل منصب مدير المخابرات العسكريه وتقاعد عام1988وومعظم عقود هذه الشركه تتم مع الحكومه الامريكيه لتنفيذ سياستها الخارجيه لاسيما في بعديها الدفاعي الامني خاصه في مجال تدريب الجيش الامريكي والجيش الحالي الجديد بالاضافه الى عقودها في نيجريا-كرواتيا-البوسنه-افغانستان , وتتميز هذه الشركه بتجنيد العسكريين السابقين وعناصر القوات الخاصه والجواسيس السابقين ,
ب. شركة دايني كورب Corp Dyn
مركزها كاليفورنيا وتقوم بدور مهم في تدريب الشرطه العسكريه بعقود تصل الى 800 مليون دولار وتتولى عملية تجنيد المرتزقه من مختلف دول العالم وذلك بالتعاون مع شركة Vinel Security التي لديها مسرح عمليات كبيره في منطقة الشرق الاوسط.
ج. شركتا saic&betac
وتتوليان تجنيد العسكريين السابقين في الجيوش الامريكيه والاجنبيه للخدمه في العراق, لاسيما في القيام بالعمليات الخاصه, وتعمل شركة batacمع قيادة العمليات الخاصه بالبنتاغون وتنظم عمليات عسكريه للاطاحه بانظمة الحكم في العالم الثالث.
د.شركة ايرينيس-Erinys
وتتولى هذه الشركه قوه شبه عسكريه لحماية خطوط النفط ومنشآته وحقوله في العراق, وقد لفت النظر اليها عندما استخدمت عسكريين سابقين من جنوب افريقيا سبق ان شاركوا في عمليات قمع الى جانب نظام التمييز العنصري في تلك الدوله.
ه.شركتا –فينيل كورب-Corp Vinnel-—شركةNor-usa-mpri
ومركزها فرجينيا تشترك هذه الشركات في تدريب وتشكيل الجيش الحالي بكلفة تبلغ ملياري دولار, ومن اللافت أن عقود شركة USA-NORقد علقت بعدما ظهر انها مرتبطه ب احمد الجلبي المعروف عن تامره على العراق ومؤشر في وثائق المحرضين على غزو العراق ويوصفون بG7 وهم عدد ممن اشتركوا بورش عمل ضمن اروقة البنتاغون والCIAللتخطيط والتنفيذ لغزو واحتلال العراق ولعب ادوار تدميريه بعد الاحتلال.
و. شركتا (تيتان وكاسي انترناشيونال)
وتتوليان عمليات المراقبه والامن واستجواب المعتقلين, وقد اتهمت هاتين الشركتين بالضلوع في عمليات تعذيب المعتقلين جسديا ونفسيا وبشكل وحشي ولا انساني وقد ورد ذكرهما في تقرير الجنرال( انطونيو تاجوبا ) عن احداث ابي غريب ونشرته صحيفة نيويوركر, وبعد تفجر هذه الفضيحه ارتفعت اصوات في الكونغرس تطالب الرئيس بوش بتعليق فوري لعقود المبرمه مع هذه الشركات, وتحاول شركة تيتان اخفاء فضيحتها(التعذيب في سجن ابي غريب) بعدما ثبت تورط موظفيها في هذه الفضيحه, ولهذه الشركه تاريخ في المخالفات القانونيه حيث اتهمت من قبل ادارة الاسواق الماليه الامريكيه ووزارة العدل بدفع مبالغ غير شرعيه لمسئولين في دوله اجنبيه, وتحاولشركة لوكهيد-مارتن وهي من الشركات العملاقه في الصناعات الحربيه ان تشتري هذه الشركه(تيتان)بحوالي2,5مليار دولار,لكن الغموض يلف قضية الشراء بعد تفجر الفضيحه المتهم بها كل من( جون اسرائيل) و(عادل نخله) العاملين لديها بصفه رسميه كمترجمين لدى احدى مجموعات الاستخبارات والاستجوابات في العراق.
ز. شركة (كيلوج براون أند روت)
هذه الشركه تابعه لشركة ( هاليبور تون)وتقوم بتامين الخدمات اللوجستيه للقوات الامريكيه في العراق وافغانستان وبعقود بمليارات الدولارات وسبق ان عملت في البلقانمع القوات الامريكيه.
ح. شركة بلاك ووتر(Black Water)
وقد سبق الاشاره اليها وتتولى مهام حراسة الشخصيات السياسيه والعسكريه الامريكيه والعراقيه المرافقه للاحتلال وقد تقاظت من اجل حماية بول بيمر 21مليون دولار سنويا وكانت تؤمن له كل تنقلاته بواسطة مروحيتين عسكريتين, وقد قام مرتزقة هذه الشركه بدور مهم في عمليات استعادة مقر قوات الاحتلال في النجف بعد ان سيطرت عليه مليشيات جيش المهدي , وقد كشف الناطق الرسمي باسم الشركه عن حقيقة الدور الذي لعبته في صدامات النجف التي وقعت عام2004 وان الشركه موقعه عقود لتوفير الامن لسلطة الاحتلال,وان عناصرها تعمل في ظل ظروف محفوفه بالمخاطرفي مناطق حرب حقيقيه.
ط. شركةكلوبال رسك(Global Risk strategies)
وهي احدى الشركات البريطانيه العماله في مجال الشركات للخدمات العسكريه الخاصه ومركزهاHamptonفي Middlesex تعد هذه الشركه اللاعب الاكبر في تزويد جيوش الاحتلال بالمرتزقه من نوعية الجركز(Gurkhas) فيالنيبال ويخدمون في الجيش البريطاني والجيش الهندي تستأجرهم هذه الشركه وقوات شبه عسكريه-Paramilitary- من (فيجي-Fiji) بالاضافه لمتطوعين سابقين في فؤقة القةات الخاصه-EX-SASلحراسة مقر بول بريمر في بغداد, وتامين مواقع لرئيسيه بينها25مقرا في ما يسمى المنطقه الخضراء, واضافة لذلك تقوم بحراسة قوافل الامداد التي تمر في المناطق التي تسيطر عليها المقاومه العراقيه.
ي . منظمة-المنطقه الاستشاريه للرقابه على الاخطار
تستمد اسمها من الوضيفه التي تقوم بها شركات تقديم النصائح والاستشارات العسكريه لقوات الاحتلال الامريكي لتقليل الاخطار التي قد تتعرض لها ويرأس عملياتها (ريشارد فنينج) ومقرها لندن,وتتوقى تلك الهجمات المحتمله المنوها عنا من قبل هذه الشركات, وقد تحولت هذه الوظيفه الى اضخم النشاطات في سوق الخطر في العراق ولها دور رئيسي الى جانب الشركات الاخرى التي تم ذكرها اعلاه, وفي تصريح لرئيس ادارة العمليات قال انهم فتحوا باب التجنيد للعمل في العراق لمن لهم الكفاءه للقيام بالمهمات القذره وقتل العراقيين"طبعا هذا ليس تجنيد ارهابي لقتل العراقيين ولاكن المتطوعين للدفاع عن العراق ضد الاحتلال يعتبر ارهابي ويحاكم وفق قانون الارهاب هذه الازدواجيه التي تمارسها ادارة بوش ومن تحالف معها للهيمنه على العالم " ويفضل في هذا التجنيد الجنود السابقين في بريطانيا واستراليا ونيوزلنده وياتي هذا التجنيد لخفض الفاتوره السياسيه لقوات الاحتلال وتخفيف عبئ المواجه مع الراي العام الشعبي الامريكي والغربي الرفض للحرب على العراق, وقدرت ارباح هذه المنظمه عام2003ب 9,1مليار دولاروكان في عام2002 50مليون دولار قبل ان تتوسع في اعمالهاوتعمل الى جانب قوات الاحتلال الامريكي بجميع لالنواحي العسكريهومشاريع مايسمى اعدة الاعمار(سرقة الاموال) وتعمل في المجال الاستخباري والاستشاري ضد نشاط المقاومه العراقيه وتقدم الوصايا والتقييم المرحلي للاخطار التي ستواجههم في حالة انشاء اي مشروع اقتصادي جديد,
ك. شركةأجيس للخدمات الدفاعيه
منحت هذه الشركه البريطانيه عقدا قيمته 293 مليون دولار قبل مايسمى انتقال السلطه للعراقيين بشهر واحد للقيام بدور التنسيق مع اكثر من خمسين شركه خاصه تعمل في مجال الامن لتولي مهمة دعم الامن الساسي لقوات الاحتلال وهذا مايعكس زيف وتناقض مايسمى تسليم السلطه للعراقيين , وبات من الواضح جليا تعاظم الدور المستقبلي لشركات الامن الخاصه الاجنبيه في العراق ومايسببه من تعارض في المسئوليات الامنيه بين الاجهزة الامنيه العراقيه المليشياويه من جهه وهذه الشركاتمن جهه ثانيه وقوات الاحتلال من جهه ثالثه, وهذا يشير الى حجم الوجود الامني الاحنبي والمتخفي تحت ستار شركات تقوم باعمال غير عسكريه لكنها تمارس نشاطات امنيه مريبه تعتبر جزء من الدور العسكري الاجنبي في العراق وترتكب الكثير من الجرائم المشوهة المعالم والتي تلص وتوصف بها بعض فصائل المقاومه لغرض زرع الفتنه وتقليص حجم التاييد الشعبي لرجال المقومه العراقيه.
ل. شركات اخرى
تعمل الكثير من الشركات اخرى تعمل في مجال الخدمات العسكريه والامن وتوسعت انشطتها في العراق مثل شركة (سارسن)البريطانيه التي ورثت شركة النتائج الحاسمه ( ساند لاين)-شركةكلوبلارمور كروب-Global armor group-شركة رسك-RISK-ارسكن-ermys ariscan_كوا KOII ومركزها نيويورك وRonco ومركزها واشنطن وتعمل هذه شركتا سارسن وساند لاند من مقرات لها في دول مختلفه على سبيل المثال الولايات المتحده, بريطانيا,سنغافورا, هونك كونك, كوريا الجنوبيه, اندونوسيا, الصين, استراليا, اضافة الى 25دوله افريقيه من خلال وكلاء وشركات وواجهات للتمويه, منها انجولا, راوندا, اوغنده, الكونغوبرازفيل, الكونغو الديمقراطيه,افريقيا الوسطى, موزمبيق, ناميبيا,سيراليون, ليبريا,غينيا,السنغال, الجزائر, كينيا, السودان كما يوجد لهذه الشركتان ممثلون غير رسمين ومصالح في عدد من الدول الخليجيه وفي الوقت ذاته عمدت الشركتان الى اقتحام مجالات مدنيه بقصد الاستثمار من ناحيه ,ومن بين المجالات الجديده التي اقتحمتهما الشركه: السياحه-الانتاج الاعلامي-تحلية المياه-المقاولات-النقل بانواعه المختلفه, وبالرغم من ان عدد العاملين في هذه الشركات الذين تستخدمهم قوات الاحلاتل الامريكي ما زال محاط بكل السريه , وكذلك الاموال المخصصه للعقود معها, فهي تتحاشى التمييز بين اعمالها المدنيه والعسكريه ويقدر عدد المرتزقه العاملين يشير الى ان50000الف مرتزق يعمل في الدعم اللوجستي واكثر من35000الف مرتزق اجنبي و16000الف مرتزق من العراقيين يعمل في مجال الحراسه الامنيه والمهام الخاصه ومن40000الف الى75000 الف يعملون في مجال اعادة الاعمار يشكل المرتزقه من العراقيين حوالي 12000الف منهم,وتعتبر ثاني اكبر قوه عسكريه في العراق بعد الجيش الامريكي
10. تضم هذه الشركات عناصر قذره واسوا واشرس هذه الحثاله البشريه –عناصر الذين يطلق عليهم( الكتيبه32عمليات خاصه) والتي كانت تقوم بمهام قذره لصالح المخابرات النظام العنصري السابق في جنوب افريقيا,اصافة لعناصر الشرطه السابقين الذين عملوا مع هذا النظام العنصري الوحشي---عناصر من المليشيات الصربيه التي كانت تسمى ب_ النسور البيضاء) وكان لها دور واضح في عمليات الاباده الجماعيه التي تعرض لها المسلمون في البوسنه وكوسوفو في اطار سياسة التطهير العرقي التي كان يمارسها نظام سلوبودان ميلوسيفيتش الرئيس السابق ليوغسلافيا" كما يتعرض لها اليوم المسلمون في العراق وافغانستان"-وكذلكشركة مكافحة الشغب في ساوبالو, وبذلك تحولت بغداد الى عاصمة عالميه لشركات الامن والخدمات العسكريه الاخرى الخاصه, تحتوي على احط واقذر نوعيات المرتزقه المطلوبون في جرائم ضد الانسانيه وانتهاك حقوق الانسان وارتباطهم الوثيق بعمليات التعذيب, وتتنوع جنسيات هؤلاء المرتزقه بين امريكين وبريطانيين واسترالين وروس وبلغار وجنوب افارقه واوكرانيين وصرب وشيلين سبق وان ارتكبوا العديد من الجرائم ويمكن مشاهدة معظم هذه الجنسيات في مطاربغداد حيث يقومون بالدفاع عنه, وقد اصبحت هذه الشركات موجوده في ميادين المعارك بالعراق بشكل كبير لايمكن اغفاله حتى انه يعتقد ان هناك مرتزقا واحد يقابله أربعة عسكريين نظاميين موجودين في مياديين القتال وكان هؤلاء المرتزقه من اوائل الذين وصلوا الى ارض العراق مع كميات ضخمه من المعدات والتجهيزات والاسلحه والذخائر تحضيرا للحرب, ويتقاضى العاملون في هذه الشركات مبالغ تساوي اضعاف رواتب افراد الجيوش النظاميه في الدول الكبرى, ويتباين رواتب المرتزقه من 1500$الى700$باليوم طبقا لطبيعة المهمه التي يكلف بها والمنطقه التي يعمل بها من حيث الحاله الامنيه والمعدات العسكريه التي يمتلكها من حيث الاستخدام والاسلحه والمعدات الحديثه وقيادة الطائرات والدبابات والعربات المدرعه ويصل راتب المرتزق المحنك الى 1500$ يوميا ومن المحزن والمؤسف تعتبر الاداره الامريكيه هؤلاء المرتزقه الذين يعملون في العراق "اصحاب رساله حضاريه"وانهم يؤدون "مهمة اللهيهط في المنطقه كلها(نابع هذا من التوجه الديني المتشدد بما يسمى التيار الصهيوني المسيحي والمتمثل بادارة بوش ناهيك عن ترويج عقيدة بوش الجديده او دينه الجديد الذي اقر في الكونغرس كعقيده جيده يجري تنفيذ محتواها علىالعراق والمنطقه) وكما اشرنا ان هؤلاء المرتزقه من جنسيات مختلفه ولايدينون بالولاء والانتماء الا للجهه التي تدفع لهم اكثر, وهم على الاستعداد لتغير ولائهم لمن يدفع اكثر عند اللزوم وتشير التقارير لوجود اكثر من 700فتاة تعمل مع هؤلاء المرتزقه في اجواء حياتيه"شاذه وغير مطمئنه" وغالبا ما تنشب مشاجرات يتم التكتم عليها, ام السيطره العامه عهلى المرتزقه في العراق فتتم من خلال مجموعات تابعه لوكالة المخابرات المركزيه الامريكيهCIAتتولى الاشراف على مدى تنفيذالشركات المهام الموكله لها والتي تعاقدت معها وزارة الدفاع الامريكيه البنتاغون,
11. لقد اصبح هنالك علاقه استراتيجيه واسعه للتحالف ما بين وزارة الدفاع الامريكيه وشركات الخدمات العسكريه الخاصه وتظهر بشكل واضح كلما زادت اعمال العنف في العراق وعند ئذ يتسع دور هذه الشركات,وشاركت هذه الشركات هذه الشركات في جميع المهام القتاليه التي تكلف بها القوات النظاميه في الفلوجه والفرات الاوسط والموصل ومناطق اخرى, وعلق "مايكل بتلز" مؤسس احدى هذه الشركات على الدور الذي تقوم به فقال" إن هذه الشركات المدنيه تعمل وسط اشد المناطق عداء في هذا الصراع ووصف هذه العمليات التي تقوم بها بأنها صناعة وحرب لتحقيق المكاسب للباحثين عن الثروه, ويجيب سايمون فولكز المدير التنفيذي لشركة امن بريطانيه عن السؤال من اين جاء هؤلاء الرجال الذين تستخدمهم هذه الشركات, اجاب انهم من جنسيات متعدده ومختلفه ومتنوعه وانهم مرتزقه يعملون لقاء اجر,وبالمحصله ان هذه الشركات اصبحت تمثل منفذا لتسلل اي منظمات او دول او اجهزة مخابرات للتخريب وإثارة الفتن والفوضى في العراق,او للعمل لحساب دولهم داخل هذه الحاله من الفوضى, وكان منهم عملاء للمخابرات الاسرائيليه الذين وجدوا في العمل كعناصر امن فرصه للتنقل بحريه في جميع انحاءالعراق كما يرغبون
12. وعند وصول(جون ديمتري نيكروبونتي) يتاريخه الاسود مع المرتزقه وكما يطلق عليه رجل الفتن الى العراق وهو وجه ليس خفيا على المتابع للولايات المتحده وثوبها الامبراطوري, وكان قد استلم منصب سفير الولايات المتحده في العراق بعد ان كان سفيرها في هيئة الامم المتحده قد جعلته قادرا على التخفي والمناوره وهو مقرب مناصحاب نظرية " الدبلوماسيه الواقعيه" ورائدها هنري كسينجر مستشار الامن القومي ووزير الخارجيه الاسبق في ادارة نيكسون خلال الستينات والسبعيناتالقرن الماضي,ونظرا لتاريخه الممتلئ بالبقع السوداء وهو متهم بالتورط في فضيحة (ايران كونترا-عام1987) عندما قامت امريكا ببيع سلاح لايران لتحارب بها العراق,ثم تحويل عائدات الاسلحه الى قوات الكونترا المعارضه في نيكاراكوا التي كانت تمدها المخابرات المركزيه الامريكيه بعناصر مرتزقه بجانب السلاح والذخائر والمعدات, وقد ترددت هذه الاتهامات في جلسة الاستماع عقدها الكونكرس للموافقه على تعيينه سفيرا للولايات المتحده في العراق, كما واتهم عندما عمل سفيرافي الهندوراس عام1981بمساعدة الكتيبه316 التي دربتها المخابرات المركزيه واقترفت جرائم ضد المعارضين إضافة الى اتهام السفاره الامريكيه حينها بالاشراف على تاسيس قاعدة جويه لاستخدامها كمعتقل سري, الى جانب اخفائها معلومات تتعلق بانتهاكات حقوق الانسان, وفي المكسيكحين كان سفيرا فيها عام 1989 تم اتهامه بمساعدة حكومة المكسيك لمحاربة ثوار( الزاباتاتيستا) , كما يحضى الملف الفلسطيني بعدائيه شديده تجاه نيكرو بونتي الذي استخدم الفيتو اربع مرات لعدم تمرير مشاريع وقرارات تدين اسرائيل , واخر الملفات التي تولاها ملف( محكمة جرائم الحرب الدوليه) التي رفضت الولايات المتحده التوقيع على بروتوكول انشائها وتحاول هدمها سياسيا, وقد استطاع هذا السفير"رجل الفتن" من احداث شرخا كبير في النسيج الاجتماعي العراقي وهندسة الفتن الطائفية الاستراتيجيه وزرع الجواسيس والعملاء في صفوف المقاومه وادارة مفاصل وادوات التطهير الطائفي والعرقي واستهداف المساجد ودور العباده وتطبيق فتنة الاستنزاف لتامين تواجد قوات الاحتلال وتقليل خسائرها مع شرعنة وجود هذه القوات على ارض العراق مستفيدا من الفوضى الخلاقه,
13. المرتزقه وجرائم التعذيب
كشفت وسائل الاعلام الامريكيه عن عمليات التعذيب واساءة المعامله للمهتقلين العراقيين في سجن ابي غريب و حيث أن بعض المشاركين في عمليات الاستجواب كانوا من المدنيين المرتزقه التابعين لشركة(تيتان9العسكريه الخاصه العامله في العراق, وهؤلاءخلافا للجنود والضباط النظاميين الامريكيين المتورطين في هذه الجرائم الذي استبعدهم التحقيق لتقليل الفاتوره السياسيه والاعلاميه كي لايكونوا هدفا لغضب الراي العام العالمي الناجم من اعمال التعذيب الامر الذي يعزز منطق استخدام شركات الخدمات العسكريه الخاصه في مثل هذه العمليات القذره لانها بعيده عن المسائله والتحقيق القانوني وكما نها بعيده عن انظار الراي العام الذي يركز اهتمامه على متابعه سلوكيات القوات النظاميه فقط,وهذالاتعفي وزارة الدفاع الامريكيه عن المسئوليه عن الجرائم التي ترتكبها هذه الشركات لاسيما فيما يتعلق بعمليات التعذيب, خاصة انها جرت بالتعاون مع عسكريين نظاميين وتحت اشراف المخابرات العسكريه الامريكيه.وذكرتقريرللكاتبه البريطانيه (براون مادوكس) نشرته صحيفة التايمز البريطانيه, نقلت عن (ريتشارد فيننج) رئيس إدارة العمليات المنظمه الاستشاريه للرقابه على الاخطارسبق وان اشرنا اليها اعلاه , انه يشعر بقلق شديد بسب تقارير افادت عن استخدام القوات الامريكيه لشركات خاصه في استجواب المعتقلين العراقيين, لان ذلك يثير غموضا حول القاعدة التي تفصل بين النشاطات الاصليه للحكومه وتلك التي يقوم بها قطاع خاص مثل هذه الشركات الخاصه,
14. دور الصهاينه في استجواب المعتقلين العراقيين
لعبوا الصهاينه دورا اساسيا في استجواب المعتقلين العراقيين ونقلت خبراتها وتجاربها في تعذيب عناصر المقاومه الفلسطينيه ووارتكاب الجرائم الوحشيه والجسديه بحق شعب فلسطين وتم نقل اساليب الفتن والاقتتال الداخلي بالعكس من العراق الى فلسطين بعد ان نجحت في ضرب البنيه التحتيه للنسيج الاجتماعي العراقي,وكشف الجنرال(جانيس كلبرينسكي) المسئوله الامريكيه السابقه عن سجن ابو غريب *ان لديها ادله على مشاركة صهاينه في التحقيق مع المعتقلين العراقيين في مركز اعتقال اخر بالاضافه الى سجن ابي غريب, وتضيف انها التقت مع احد هؤلاء الاسرائيلين خلال زيارة قام بها لمركز استخباراتي في بغداد برفقة احد الجنرلات الامريكين,واضافت انها عندما سألته عن هويته ومهنته اعتراف لها بانه صهيوني ويعمل مترجما ويشارك في التحقيقات مع مدرائه, وكما ذكرنا هناك ربط واضح المعالم ما بين طرق مماثله تتعامل بها الدوائر الصهيونيه الامنيه مع السجناء الفلسطينين وهذا التشابه في لاساليب التعذيب مع السجناء العراقيين بايادي صهيونيه في العراق ومنها الحرمان من النوم-والعري-وبقاء السجناء في اوضاع غير مريحه لفتره طويله مع تغطية رؤسهم باكياس من قماش متسخ وهذا ماشاهده العالم كله عبر شاشات التلفزيون واسليب تعذيب جسديه وحشيه لاانسانيه في ابو غريب, وقد افد(روبرت فيسك) مراسل صحيفه الاندبندنت البريطانيه في الشرق الاوسط انه على اقتناع تام أن المسئولين عن عمليات التعذيب في ابي غريب ليسوا فقط مجموعه من اعظاء الشرطه العسكريه الامريكيه التي تتميز بوحشيتها, ولكن ايضا هناك تدخلات خارجيه-اسرائيليه خاصه فيها والصهاينه المتورطين في تعذيب العراقيين في ابو غريب يعملون لدى شركه خاصه تربطها علاقات وصلات عسكريه وتجاريه مع اسرائيل, وان رئيس هذه الشركه قد تلقىدورة في احد معسكرات التدريب الخاصه بمكافحة الارهاب في اسرائيل,وقد تلقى مكافاه من شاؤول موفاز وزير الدفاع الاسرائيلي عام2004 وهذه الشركه هي (كاسي انتلرناشيونال) وترتبط هذه الشركه مع بعض البرلمانيين الامريكيون ومستشارون في مجال الدفاع بهدف تنشيط فرص الشراكه الاستراتيجيه والعمل المشترك بين وكالات الدفاع والامن الداخلي الامريكيه والاسرائيليه,ويرتبط الدور الصهيوني الذي لعبته في تعذيب المعتقلين العراقيين بمخطط اوسع تنفذه اسرائيل في العراق, يرتبط باستراتيجيتها المستقبليه حيال العراق,وقد اكتشفت اجهزة المخابرات التركيه وجود مخططات خطيره تقوم بتنفيذها اسرائيل والولايات المتحده في المنطقه من خلال تحالف كردي-اسرائيلي وثيق اعتبرته تركيا تهديدا لامنها القومي ونشرت الموساد الكثير من عملائها في منطقة الحدود التركيه-العراقيه وداخل المنطقه الكرديه شمال العراق والاراضي التركيه ايضاو وترفض اسرائيل قطع علاقتها المتطوره مع الاكراد منذ التسعينات لاهميةتها فيتحقيق الاهداف والمخططات الاسرائيليه الاستخباراتيه والمخابراتيه والامنيه في منطقة الشرق الاوسط بشكل عام والخليج بشكل خاص, حيث تسعى الى توسيع عمل محطاتها الاستخباريه في المنطقه الكرديه, ومنحها حريه عمل اكبر من خلال منح الاكراد حزب برزاني حريه سياسيه اوسع,مرتكزه على مخططات تفتيت وتقسيم العراق والمنطقه العربيه ولاسلاميه الى دويلات ضعيفه على اسس عرقيه وطائفيه ومذهبيه , وبالتاكيد وضع العراق الحالي في ظل الاحتلالين الامريكي والايراني فرصه ذهبيه لأسرائيل لتنفيذ مخططاتها المتعلقه بالعراق وتقسيمه وانهاء دوره الفعال كدوله قويه موحده وبالمقابل هناك رفض اقليمي وعربي لهذا المشروع الذي يؤسس الى تقسيم المنطقه كما اشرنا اعلاه وتحقيق حلم الموساد الاسرائيلي المتمثل في شرق اوسط غير عربي وهو حلم قديم طالما حلم به وتمناه قادة اسرائيل منذ تأسيسها كما نادوا بتحالف اسرائيلي مع ايران ايضابعد ان تنتقل فيها السلطه الى أيد اكثر تعاون ويتلائم مع مخطط بوش الشرق الاوسط الكبير الذي اعلنته ادارة بوش
15.تجنيد جيش لبنان الجنوبي السابق كمرتزقه في العراق
فوجئت اجهزة الامن القبرصيه خلال مايو2004 بحركة تدفق مكثف وغير مسبوق لمجموعات من السياح القادمين من اسرائيل وقد اثار انتباه سلطات المطار أن هؤلاء السياح الاخريين كون غالبيتهم ذكور واعمارهم لاتتجاوز الاربعين وعدم وجود مرافقين معهم من اولاد صغار او اي من كبار السن, وبعد عملية رصد دقيق قامت اجهزة المخابرات القبرصيه اكتشفت ان معظم هؤلاء السياح الذين توزعوا بين لارناكا ونيقوسيا وليماسول ,هم من عملاء الموساد الاسرائيلي, وان مجموعات كثيره منهم يتكلمون اللغه العربيه وذات اسماء عربيه, وانهم وصلوا اسرائيل وعلى العكس ما قدرت اجهزة المخابرات القبرصيه أن يكون هؤلاء يشكلون فرق اغتيالات اسرائيليه ستتجه الى لبنان لتنفيذ عمليات اغتيال ضد قيادات وكوادر حزب الله وفوجئت المخابرات القبرصيه بان هذه المجموعات لم تتجه الى لبنان, ولكن انتقلت الى العراق عبر تركيا ومن تحليل المعلومات ان الموساد يستخدم الاراضي القبرصيه اليونانيه والتركيه على السواء لنقل عملائها الى العراق وتحديدا الى شمال العراق , وان الموساد الاسرائيلي تستخدم في هذه المهمه مئات اللبنانيين من ضباط وعناصر جيش لبنان الجنوبي السابق الذي كان يقودهانطوان لحد, وانتقلوا الى اسرائيل مع انسحابها من جنوب لبنان عام2000 ومنذ ذلك الوقت تحول هؤلاء العملاء الى مشكله اسرائيليه داخليه, حيث ظهر تخلي الحكومات الاسرائيليه عنهم وهذا شان كل العملاء يحرق كورقه وترمى في المزابل مما اضطر العشرات منهم للعوده الى لبنان ومواجهة محاكماتهم بالخيانه وعقوبه السجن, في حين لجات الاجهزه الاسرائيليه الى استيعاب الف عنصرمنهم في كتائب مسلحه لمواجهة الانتفاضه الفلسطينيه فيما اعدت وحدات اخرى من جيش لحد القيام باعمال الرصد والتجسس ضمن وحدة ( المستعربين), وبعد الاحتلال الامريكي للعراق قررت اسرائيل استغلال الموقف السياسي والاستراتيجي الجديد, بالتسلل الى هذا البلد عن طريق تكثيف التعاون بين الموساد والاحزاب الكرديه العراقيه, وخصوصا كانت اسائيل تدعم حزب البارزاني ضد النظام العراقي قبل الغزو, ولجات الموساد الى تشكيل وقة(وحدة المستعربين) من جيش لحد السابق اوكلت اليها مساعدة الموساد على اختراق النطاق الحدودي العراقي والتسلل الى ايران وسوريا وتركيا لغرض القيام باعمال خرق مخابراتيه وعمليات خاصه داخل تلك الاراضي,وقد اشارات تقارير المخابرات القبرصيه الى عبور اكثر من700شخص من عناصر جيش لبنان السابق جيش لحد الى شمال العراقو وهنا برزت التساؤلات حول الدور الذي ستلعبه هذه العناصر في العراق وقد تبين ان المهام التي ستقوم بها هذه المجموعات تشمل: التجسس لحساب اسرائيل-الانظمام الى وحدة المستعربين-العمل الى جانب المحقيين الاسرائيلين في استجواب المعتقلين-العمل في فرق الموت- مترجمين مع الاسرائيلين العاملين في العراق ولاسيما ان اسرائيل وجدت اخيرافي العراق فرصه لمكافأة الذين خانواوطنهم وعملوا معها وخصوا ان هذه المكافأه تصب في مصلحة اسرائيل الاستراتيجيه في العراق والمنطقه, وكان الكثير من عملاء الموساد اللبنانيين دخلوا العراق رسميا بصفة رجال اعمال وتشير المعلومات الى ان ظاهرة توظيف قدامى المليشيات اللبنانيه تحديدا المسيحيه للعمل في العراق لاتقتصر على خط قبرص بل انطلقت ايضا من الولايات المتحده بعد ان هجرت عدد من عناصر جيش لحد الى امريكا ونشطت هناك لتجنيدهم للعمل في العراق وتبرز هنا المخاوف من اعدة تشكيل هذه المليشيات وزجها في لبنان او في اي بلد عربي اخر.
خلاصه
اصبح العراق ساحه خصبه وسوق كبير لتجنيد المرتزقه الاجنبيه والعربيه والعراقيه لخدمة المشروع الامريصهيوني لتقسيم العراق والمنطقه كدويلات صغيره وتشكيل شرق اوسط غير عربي وهذا حلم صهيوني تسعى دوائر الموساد لتحقيقه من خلال تجنيد عناصرالمرتزقه من "جيش لبنان السابق جيش لحد "الذي جند كمجاميع تعمل مع الموساد وتنفذ مهامها واستطاعت النفاذ الى العراق رسميا بهيئة رجال اعمال ومدراء شركات ومن شمال العراق بوحدة المستعربين وبتعاون مع الاحزاب الكرديه هناك , وثبت ضلوع عناصر الموساد الاسرائيلي بعمليات تعذيب المعتقلين العراقيين وعمليات قذره في العراق بحق الشعب العراقي وبمساندة قوات الاحتلال الامريكي في العراق ومن خلال الضغط والدعم السياسي لفسح المجال الواسع لعمل شركات الخدمات العسكريه الخاصه في العراق عن طريق نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني ووزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد اصحاب نظرية واستراتيجية خصخصة الحرب وشياع الفوضى في العراق واستباحة دماء العراقيين على مراى ومسمع العالم ومنظماته ومؤسساته وكان العالم كله اتفق على اغتيال العراق, ويقدر عدد المرتزقه العاملين في العراق الى ان50000الف مرتزق يعمل في الدعم اللوجستي واكثر من35000الف مرتزق اجنبي و16000الف مرتزق من العراقيين يعمل في مجال الحراسه الامنيه والمهام الخاصه ومن40000الف الى75000 الف يعملون في مجال اعادة الاعمار يشكل المرتزقه من العراقيين حوالي 12000الف منهم,وتعتبر ثاني اكبر قوه عسكريه في العراق بعد الجيش الامريكي الذي اشتهر عبر التاريخ بجرائم الحرب ضد الانسانيه وجرائم التطهير العنصري والعرقي في كل مواقع الصراع في العالم, ان هذه الشركات اصبحت تمثل منفذا لتسلل اي منظمات او دول او اجهزة مخابرات للتخريب وإثارة الفتن والفوضى في العراق,او للعمل لحساب دولهم داخل هذه الحاله من الفوضى, وكان منهم عملاء للمخابرات الاسرائيليه الذين وجدوا في العمل كعناصر امن فرصه للتنقل بحريه في جميع انحاءالعراق كما يرغبون, وكما ذكرت صحيفة النيويورك تايمزأن تدفق الشركات الصغيره وفاقدة الخبره قد ساهم في ايجاد مناخ الفوضى العارمه وتمزيق العراق وتدمير مؤسساته وقتل شعبه في ظل عقيدة بوش ودينه الجديد الذي يبشر به على اشلاء ودماء شعب العراق وتحقيق حلم الموساد بتقسيم العراق والاراضي العربيه والاسلاميه مع استسلام كامل وخضوع العرب للأرادةالامريصهيونيه مع علمهم الكامل بنواياهم في تقسيمهم منطلقين بعد تدمير العراق ودولته وشعبه

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 5-11-2007


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
مقتل وإصابة 20 من البشمرجة العراقية فى كمين مسلح
وكالة الأخبار العراقية
تصدرت المسألة الامنية الاخبار الواردة من العراق الاحد واعلن فى بغداد عن مقتل سبعة وجرح ما لا يقل عن 13 من افراد قوات البشمرجة الكردية العراقية فى كمين مسلح، بينما قالت هيئة علماء المسلمين ان قوات الاحتلال الامريكى داهمت الاحد ناحية "الزور" وقتلت شخصا واعتقلت اربعة اخرين. وقتل سبعة اشخاص من عناصر قوات "البشمرجة" الكردية العراقية المتحالفة مع القوات الامريكية الأحد اثر كمين نصبته لهم عناصر مسلحة قرب بلدة "هبهب" على الطريق الواصل بين العاصمة بغداد ومدينة السليمانية فى اقليم كردستان. وقال شهود عيان ان الحادث ادى ايضا الى اصابة ثلاثة عشر اخرين من عناصر البشمرجة الكردية.من جهة اخرى قالت هيئة علماء المسلمين ان القوات الامريكية داهمت فجر الاحد منزل مواطن عراقى يقع فى ناحية الزور التابعة لقضاء الطارمية شمالى بغداد وقتلت ابنه واعتقلت ابناء اخيه من منزلهم الواقع بجوار منزل عمهم. وأضافت ان قوات الاحتلال الامريكية تقوم بحملات مستمرة واعتقالات كبيرة فى صفوف المدنيين وتحت زعم انهم من المسلحين.. كما انها تقوم بانتهاكات صارخة لحقوق الانسان العراقي. كما ادانت هيئة علماء المسلمين قيام قوات الاحتلال الامريكى وقوات الحرس الحكومى باعتقال استاذين من كلية الامام الاعظم و5 من طلبتها.. واعتبرت الهيئة هذا العمل مساسا بالصروح العلمية والدينية وحملت الاحتلال والحكومة الحالية المسئولية الكاملة. وفى ديالى انفجرت عبوة ناسفة الاحد فى مزرعة احد اهالى بلدة "زاغنية" شمال شرق بغداد مما اسفر عن مقتله واصابة اخر. كما انفجرت عبوة ناسفة على جانب الطريق العام جنوب بلدة "بنى سعد" شمال شرق بغداد اليوم اسفر عن اصابة مدنيين . وفى "شاربان" اعلنت قيادة عمليات ديالى "ان قوة من شرطة المدينة القت القبض على قيادى فى تنظيم انصار السنة متورط بعمليات قتل وتهجير للعوائل يدعى محمد طلال العزاوى فى منطقة الاحمر جنوب المدينة". وتم العثور على مخبأ للاسلحة فى بلدة "خزرابات" شمال شرق بغداد اثر مداهمة قوة مشتركة للمنطقة بحثا عن عدد من المطلوبين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
زيباري يؤكد اَنَ الحكومة َالعراقية َلاتستطيعُ اقفالَ معسكراتِ حزبِ العمال ِالكردستاني
صوت العراق
اكد وزيرُ الخارجيةِ هوشيار زيباري اَنَ الحكومة َالعراقية َلاتستطيعُ اقفالَ معسكراتِ حزبِ العمال ِالكردستاني الكردي لانها خارجَ سيطرتها.جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده زيباري مع وزير خارجية تركيا علي باباجان في ختام اعمال مؤتمر اسطنبول لدول جوار العراق مشيرا الى ان الحكومة العراقية جادة في اتخاذ تدابير عسكرية وبالتعاون مع الجانب التركي حال توفر الامكانات لذلك من جهته اكد باباجان أن جدول أعمال المؤتمر شكل تفاهماً بين الحكومتين العراقية والتركية، وسيتم الاتفاق فيما بعد على التدابير التي يجب اتخاذها من أجل إخراج حزب العمال الكوردستاني من العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
سلام المالكي يعلن عن استقالته من البرلمان العراقي
شبكة اخبار العراق
أعلن عضو البرلمان العراقي عن الكتلة الصدرية، سلام المالكي، الأحد، عن استقالته من البرلمان بسبب ما وصفه صعوبة العمل داخل مجلس النواب في ضوء "الوضع السياسي المربك" الذي يعيشه العراق. وقال المالكي " أعلن عن استقالتي من البرلمان العراقي، لأسباب مختلفة منها شخصية وأخرى غير ذلك." وأوضح المالكي في اتصال هاتفي " أعلنت عن استقالتي قبل حوالي العام، ولكن بعض الأخوة النواب طلبوا مني تأجيل هذا، فتراجعت عن الاستقالة نزولا عند رغبتهم." وأضاف " لم تتوفر لدي القناعة للاستمرار في العمل داخل البرلمان في مثل هذا الوضع السياسي المربك، إذ أن فرصة العمل من اجل بناء عراق جديد، بدأت تتضاءل بشكل كبير." لافتا إلى أنه ليس هناك نتائج ايجابية ، وأنه ينتظر الفرصة الملائمة ، لاستئناف نشاطه السياسي من جديد.وينتمي المالكي الى الكتلة الصدرية وكان قد شغل منصب وزير النقل في حكومة الدكتور إبراهيم الجعفري.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
إيران لم تتلق دعوة لمحادثات مع أميركا حول العراق
وكالة الأخبار العراقية
اعلنت ايران الأحد انها لم تتلق بعد دعوة من العراق لعقد اجتماعات جديدة مع مسؤولين اميركيين حول العراق في حين توقع السفير الاميركي في بغداد حصول هذا اللقاء قريبا. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الطلابية عن السفير الايراني في بغداد حسن كاظمي قمي قوله ان "الجمهورية الاسلامية قالت رسميا انه اذا كانت ستجري جولة جديدة من المفاوضات فهذا سيكون رهنا بطلب رسمي هذا المعنى تتقدم به الحكومة العراقية وهو امر لم يحصل حتى الان". واكد السفير الاميركي في بغداد راين كروكر السبت انه سيلتقي مجددا نظيره الايراني في بغداد "في مستقبل قريب". وافاد مصدر دبلوماسي ان اللقاء سيتم "خلال اسبوع او اسبوعين". وكان السفيران بحثا في بغداد في سبل ضمان امن العراق لكن هذه المباحثات لم تفض الى اي قرار ملموس.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
الحسناوي: ميلشيات شيعية هددتني لأني رفضت انتهاك المقدسات وتطهير العرب
الملف نت
قال نائب محافظ كربلاء، جواد الحسناوي، إنه ترك محافظته ولجأ إلى العاصمة بغداد ليبقى تحت حماية التيار الصدري الذي هو قيادي فيه، لخوفه على حياته المهددة من قبل ميلشيات شيعية هددته بعد إثارته موضوع "التطهير العرقي للعرب"، و"انتهاك مقدسات كربلاء وشرب الخمور فيها". وتأتي تصريحات الحسناوي، عقب تقارير صحفية ذكرت أن أوامر اعتقال صدرت في حق أربعة من أعضاء مجلس محافظة كربلاء بعد أحداث الزيارة الشعبانية التي شهدتها المدينة قبل شهور، بعدما أدينوا بتهم تتعلق بـ"الارهاب"، من بينهم نائب المحافظ. وتحدث الحسناوي، في اتصال مع "العربية" من مكانه السري في بغداد، عن أن قانون دمج الميلشيات، الذي صدر عن مجلس الحكم العراقي السابق، مثل ميليشيات المجلس الأعلى للثورة الاسلامية وحزب الدعوة وحزب الله، أتى سلبا على الأجهزة الحكومية فحصلت تصفية للحسابات على حساب القوى العربية في الجنوب، مثل كربلاء. واتهم الحسناوي هذه الميليشيات بـ"استئصال للعرب بالتنسيق مع إحدى دول الجوار وجلب الأسلحة ووضعها في أماكن مقدسة". وعن انتهاك مقدسات كربلاء، قال إن ذلك تم "بقتل أكثر من 100 زائر لمنطقة (ما بين الحرمين) الشيعية المقدسة، على يد الميلشيات المتنفذة والمسيطرة على منطقة ليست تابعة للحكومة ولا سلطة لها عليها وإنما ترجع لإحدى المرجعيات في النجف". وتابع " كان مكتب السيد الشهيد الصدر منع الغناء وشرب الخمور في الأماكن المقدسة، ولكن الآن الميلشيات تساعد في بيع الخمور وإقامة الحفلات الماجنة ليلا، وتنتشر محلات لبيع الخمور كما في منطقة الهندية، وتوجد نواد راقصة ويحصل الشرب في الشوارع وهذا انتهاك لمدينة مقدسة". وقال الحسناوي إنه، وبعد أن طالب بالتحقيق بكل هذه الملفات، "قامت رئاسة المحافظة وإدارة الشرطة بتلفيق تهمة الإرهاب له". وأضاف "وثائق وأوراق القاء القبض حُولت للقضاء الكربلائي ثم للمحكمة الجنائية في بغداد، التي قالت إنها مزورة وصدر أمر قبض بحق مدير الشرطة، واستقدام المحافظ للمحكمة، ولكن لم يتم تنفيذ ذلك لقوتهم وتبعيتهم لقوى متنفذة"، على حد قوله. ووصف الحسناوي وضعه القانوني بـ"السليم"، مشيرا إلى أنه "ينتظر قرار الحكومة العراقية بخصوص هذا الملف مع أني أراها مساندة لهذه القوى في كربلاء". وقال "لدي خوف على حياتي، وأنا أقيم في أماكن تحت حماية التيار الصدري في بغداد ولهذا لم أرجع إلى كربلاء". وتبقى الإشارة إلى أن صحيفة "الحياة" أوردت في عددها الصادر يوم 2-11-2007 أن أوامر اعتقال صدرت في حق أربعة من أعضاء مجلس محافظة كربلاء بعد أحداث الزيارة الشعبانية التي شهدتها المدينة قبل شهور، بعدما أدينوا بتهم تتعلق بـ"الارهاب". كما اعتُقل مسؤول اللجنة الامنية في المحافظة حامد كنوش، فيما توارى بقية المسؤولين عن الأنظار بعد صدور أوامر اعتقالهم وهم نائب محافظ كربلاء جواد الحسناوي واحمد الحسيني ومسوؤل الاعلام في مجلس المحافظة غالب الدعمي، كما ورد في "الحياة".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
المجلس الاعلى يرد على اتهامات الصدريين ويعتبرها غير مسؤولة وغير دقيقة
الملف برس
ابدى المجلس الاعلى الاسلامي العراقي استغرابه من التصريحات التي اطلقها بعض نواب الكتلة الصدرية، التي اتهموا فيها المجلس الاعلى ومنظمة بدر بانهما وراء اعتقالات اعضاء التيار في المحافظات الجنوبية. وقال بيان للمجلس الاعلى الاسلامي نشر على موقعه على شبكة الانترنت:" نعلن استغرابنا من هذه التصريحات غير المسؤولة وغير الدقيقة لمخالفتها الصريحة لتصريحات رسمية في التيار الصدري ومن مستويات عليا تؤكد التزام الطرفين بعدم اطلاق التهم التصعيدية وعدم الانجرار الى معارك جانبية من شأنها تأزيم الاوضاع بما لا يتناسب مع ظروف الوضع الامني، بل وتشير هذه المستويات الى التطورات المتصاعدة والايجابية للمباحثات والحوارات القائمة بين الطرفين". واضاف البيان:"ان هذه الاتهامات تاتي متزامنة مع اجتماعات مهمة بين وفود رفيعة المستوى ومع الاعلان عن توصل تلك الوفود الى نتائج جيدة، تمخض عنه حراك ميداني شمل اربع محافظات هي كربلاء والنجف وبابل والديوانية ومن المؤمل ان يشمل محافظات اخرى". واوضح:" ان هذه الاتهامات تتكرر وبشكل غريب ومن اسماء محددة سبق لها وان دفعت باتجاه التصعيد، وليس واضحا تماما المغزى من وراء هكذا تصعيد بمثل هكذا ظروف". وذكر:" اننا لا نرى اية مصلحة في اثارة مثل تلك التهم وخلط الاوراق وتشنيج الاوضاع . لذا نهيب بالجميع ان يتواصلوا بايجابية مع ما تقرره الحوارات القائمة بين الطرفين، وان يكون موضع عرض وجهات النظر وحل الاختلافات ان وجدت هو اجتماعات الحوار واللجان الميدانية التي شكلت لذلك وليس في وسائل الاعلام ، خاصة تلك التي ثبت ان بعضها يمارس الاثارة لأجندات معلومة". من جانب اخر اكد هادي العامري عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد ، الامين العام لمنظمة بدر:" ان العلاقات بين المجلس الاعلى والتيار الصدري تاخذ نطاقها الصحيح في سياق تطبيق فقرات الاتفاق الموقع بين رئيس المجلس الاعلى وزعيم التيار الصدري".واضاف:" ان ما يمكن الاختلاف عليه هو اسلوب تطبيق الاعتقالات في مدينة الصدر او البصرة او الديوانية ، اذ ان اصدار مذكرة القاء القبض بحق من يتهمون بارتكاب جرائم الاغتيال ، حالة مطلوبة لتطبيق القانون ، حتى وان كان أي من افراد بدر او من المجلس الاعلى".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
نواب عراقيون : مؤتمر اسطنبول بلا قيمة ولم يحقق الاهداف المرجوة
الرأي الاردنية
اتفق نواب عراقيون من مختلف القوائم السياسية على ان مؤتمر اسطنبول الذي ختم اعماله السبت لم يحقق الاهداف التي عقد من اجلها كونه ''جاء في وقت ومكان غير مناسبين'' وانه لم يخرج ''بحلول حقيقة''. وقال النائب محمود عثمان عن قائمة التحالف الكردستاني (53 مقعدا) ان ''مؤتمر اسطنبول لم يحقق نجاحا بالمستوى المطلوب كونه جاء في وقت ومكان غير مناسبين''. واضاف ان ''تركيا اكثر من استفاد من المؤتمر بحيث خرج كل المؤتمرين مؤيدين لطروحاتها''.واكد عثمان ''لا ارى المؤتمر موفقا في ما يتعلق بموضوع العراق لانه نوقش بشكل مختصر''. وفي ما يتعلق بعدم استصدار قرار يمنع تركيا من مداهمة مناطق في كردستان بهدف ملاحقة حزب العمال، اشار عثمان الى ان ''الاتراك ينتظرون نتائج لقاء'' رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مع الرئيس الاميركي جورج بوش. وغادر اردوغان السبت الى الولايات المتحدة لمطالبة رئيسها بالعمل على اتخاذ ''تدابير ملموسة'' ضد المتمردين الاكراد في شمال العراق. من جهته، اعتبر النائب سليم عبد الله الناطق باسم ''جبهة التوافق العراقية'' (44 مقعدا) ان مقرارات المؤتمر ''بحاجة الى بلورة حقيقية لكونها كانت اقرب للمجاملات من الحلول الحقيقية لحل المشكلة نهائيا فيما يخص حزب العمال''. في الوقت نفسه، اعتبر عبد الله مناقشة قضايا تتعلق بدول المنطقة خلال المؤتمر الخاص بالعراق امرا ضروريا، قائلا ان ''كل ما يدور في المنطقة يهم الشان العراقي'' وشدد على ان ''قضية ايران ستكون على المدى القريب الاكثر اهمية في المنطقة ما يشكل تاثيرا على الاوضاع في العراق''.بدروه وصف عزت الشاهبندر عضو القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، (25 مقعدا) المؤتمر بكونه ''اجتماعا عقد وانتهى وليس له قيمة حقيقية لكونه لم يضع حدودا واضحة لاي اتفاق'' بين الدول المشاركة. واضاف ان المؤتمر ''لم يضع معالجة لمسالة تواجد عناصر ارهابية او انطلاقها من اي دولة''. واشار الشاهبندر الى انه لم ''ليس هناك ما يشير الى توقف المشروع التركي حول اجتياح اراض عراقية''.ووصف النائب عباس البياتي (تركماني شيعي) عن قائمة الائتلاف الموحد الشيعية (82 مقعدا) قرارات ''المؤتمر بالمتوازنة وجاءت لتلبي امال جميع الاطراف''. واضاف ان ''المؤتمر وفر جهود اقليمية ودولية في مجال المصالحة والامن في العراق ومثل رسالة للمجتمع الدولي والاقليمي لاستمرار دعم الحكومة العراقية''. وكان البيان الختامي لاجتماعات وزراء خارجية دول الجوار العراق والقوى الكبرى قد ندد ب''جميع اعمال الارهاب بكافة اشكالها في العراق مطالبا بوقفها على الفور ودعم جهود الحكومة العراقية في محاربة الارهاب وضمنها جهود منع استخدام اراضي العراق قاعدة للارهاب ضد دول الجوار''. وشارك في المؤتمر، وهو الثاني من نوعه بعد مؤتمر شرم الشيخ في ايار الماضي، دول جوار العراق (ايران وتركيا وسوريا والسعودية والاردن والكويت اضافة الى مصر والبحرين) والقوى الكبرى ومجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
مقتل اثنين من المقاتلين الأكراد وعميل كردي للجيش التركي
الغد الأردنية
قتل مقاتلان كرديان من حزب العمال الكردستاني وعميل كردي للجيش التركي أمس في معارك بجنوب شرق تركيا.وأفادت وكالة انباء الاناضول -نقلا عن مصادر محلية- "ان الاشتباك وقع قرب بلدة ايديل قرب الحدود السورية في محافظة شرناك".وتشهد هذه المحافظة منذ اسبوعين عملية واسعة النطاق يقوم بها الجيش ضد المقاتلين الأكراد. وتهدد تركيا بالتدخل عسكريا في شمال العراق حيث القواعد الخلفية التي ينطلق منها عناصر حزب العمال الكردستاني لشن هجمات على جنوب شرق الاناضول ذي الغالبية الكردية. وبمقتل هؤلاء، ترتفع الى 82 قتيلا خسائر حزب العمال الكردستاني منذ 21 تشرين الأول الماضي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
البابا يدعو للسلام على الحدود العراقية التركية
الدستور الاردنية
دعا البابا بنديكت امس الى التوصل لحل سلمي للتوتر على طول الحدود التركية العراقية قائلا ان المسيحيين الذين نزحوا بسبب العنف في العراق كانوا من بين من احتموا في تلك المنطقة.وقال البابا في كلمة أمام حشود في ساحة القديس بطرس "التطورات في منطقة الحدود بين تركيا والعراق هي مصدر للقلق بالنسبة لي وللجميع. لذا أود أن أشجع على بذل كل الجهود للتوصل لحل سلمي ". وحشدت تركيا مئة ألف جندي على الحدود مع العراق وهددت بملاحقة متمردي حزب العمال الكردستاني المحظور داخل الاراضي العراقية في تحرك تخشى الولايات المتحدة من أن يؤدي لزعزعة استقرار شمال العراق والمنطقة الاوسع نطاقا.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
استفتاء كركوك.. ومخاوف اندلاع الحرب الاهلية
الرأي الاردنية
المزيد والمزيد من المنازل في بغداد صارت خالية على عروشها وتنعي ساكنيها الذين فروا منها بسبب الهلع من القنابل. عكس هذه الصورة تماما تجده في مدينة كركوك بشمال العراق الان.حركة البناء والتشييد تمضي على قدم وساق على نحو خاص في الضواحي الشمالية من المدينة حيث يقيم عمال البناء الجدار تلو الجدار بسرعة الضوء.وحتى قبل تركيب نوافذ المسكن تأتي الاسر لتسكنه. بيد أن أجواء التفاؤل التي عادة ما تواكب مثل هذا الازدهار المعماري مفقودة تماما في كركوك. ويعود هذا إلى أن غالبية الاسر القادمة لتسكن المنازل الجديدة هي اسر كردية يقابل وصولها بالارتياب وعدم الثقة وأحيانا بالكراهية الصريحة من العرب والتركمان في المناطق المجاورة. أعداد الجنود الامريكيين في الشوارع اقل مقارنة ببغداد. يقضون معظم أوقاتهم في قواعدهم العسكرية خلف جدران خرسانية عالية جدا حتى يجد المسلحون الذين يهاجمون القاعدة بين الحين والاخر بمدافع الهاون صعوبة في تحديد أهدافهم. وفي شوارع كركوك المتربة تجبر المتاريس المصنوعة من براميل النفط المستعملة وأكياس الرمل وبقايا الحديد قادة السيارات على التحرك يمنة ويسرة للالتفاف حول هذا الحاجز أو ذاك . ويكاد لا يمر يوم دون أن يفجر متطرفون سيارات ملغومة أو يطلقون النار على قوافل للشرطة. في أواخر أيام الخريف حيث الجو المعتدل وفي هذه المدينة المقسمة على أسس عرقية فان المأساة العراقية القادمة ربما كانت في الطريق. سياسيون في منطقة الحكم الذاتي الكردية بشمال العراق يخططون لاجراء استفتاء في كركوك والمنطقة قبل نهاية العام لتقرير ما إذا كانت بحقول بترولها وقرى مجاورة يتعين أن تكون جزء من منطقة الحكم الذاتي.وفي مسعى لتحويل دفة الاستفتاء لصالحها تقوم الاحزاب الكردية بتسهيل العودة إلى كركوك بالنسبة للاسر الكردية التي أخرجت قسرا من المدينة في ظل حكم الرئيس السابق صدام حسين. وفي نفس الوقت فان هذه الاحزاب تحاول تشجيع الاسر العربية التي أغراها صدام بحوافز مختلفة على الانتقال إلى كركوك في الثمانينات على مغادرة المدينة. وحتى الان تسيطر الاحزاب الكردية رسميا على الاقاليم الشمالية الثلاث اربيل ودهوك والسليمانية. لكن قوات الامن الكردية تسيطر أيضا على المتاريس المنصوبة في عدد كبير من الشوارع في اقليمي نينوى وتامين إلى الجنوب حيث تروع القاعدة مدينتي الموصل وكركوك. يقول الشيخ برهان العاصي غاضبا '' أهالى اربيل يجلبون الاكراد حتى من سوريا إلى كركوك لحسم الاستفتاء لصالحهم''. ويوضح الامر قائلا '' انهم يريدون الاستحواذ على نفط كركوك لانهم يحتاجونه لادراك حلمهم في إقامة كردستان الكبرى. والشيخ برهان عربي . وهو عضو بالمجلس الاقليمي على الرغم من انه لا يشارك في أى اجتماعات للمجلس على مدى 10 شهور احتجاجا على التمييز المزعوم ضد جميع الاعضاء من غير الاكراد. كما يعتزم هو وحلفاؤه السياسيون مقاطعة الاستفتاء. ويقول حانقا '' سنقاوم هذا ''. ثم يتوقف ويضيف بلهجة تحمل تهديدا '' بكافة الوسائل''.ومن الواضح انه لا يشير إلى طبع المنشورات فحسب. وبالفعل لا يكاد يكون هناك منزل كبير في الحى العربي من كركوك لا يخضع لمراقبة حرس امني مسلح. بل انه في مواجهة منزل اسماعيل احمد الحديدي ثمة مبني سابق التجهيز ملئ بالحرس الامني .وقد صار السياسي المعتدل بين شقي الرحى بين آرائه المعتدلة ومحاولاته الوساطة بين الجماعات العرقية المختلفة. وبحسب المنطق العراقي فان هذا يعني انه عرضة لخطر داهم .والمحافظ السابق الذي ظل على تفاؤله بعد اصابته في هجوم فاشل عام 2003 تسيطر عليه الان مشاعر الاحباط. ويخشي الحديدي وهو على صلة قوية بالقيادة الكردية في اربيل من إمكانية اندلاع حرب أهلية حقيقية قريبا بدلا من انفجار القنابل في المدينة بين الحين والاخر في شوارع مدينته. ويقول '' لو أن الامريكيين احتلوا العراق على النحو الصحيح أعني دون أية أحزاب أو ديمقراطية لكان هذا أفضل لجميع الاطراف''. وهو يعتقد ان الدولة العراقية في عام 2007 دولة ضعيفة لا تقدر حتى على حماية مواطنيها ولا تبالي بالتحرك ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني على حدودها الشمالية كما تطالب تركيا. و يقول إن قوات الامن الكردية والجيش العراقي اللذين يتواجدان بشكل رمزي في المنطقة الكردية لن يكون بمقدورهما منع غزو تركي محتمل. ويستطرد الحديدي '' إن العراق اليوم مثل قطعة جيفة يتكالب عليها عدد كبير من النسور''. يصمت الحديدي برهة ثم يزفر زفرة عميقة .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
وفد برلمان كردي يناشد الهاشمي مواصلة جهوده لنزع فتيل الأزمة مع تركيا
العرب اليوم
ناشد وفد برلماني كردي طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية مواصلة جهوده السياسية لنزع فتيل الازمة مع تركيا. وكان الهاشمي قد استقبل في مكتبه امس وفدا برلمانيا من إقليم كردستان برئاسة رئيس المجلس عدنان المفتي. واستعرض الوفد مع الهاشمي الإجراءات والجهود التي بذلتها حكومة وبرلمان إقليم كردستان من اجل إيجاد حل للازمة مع تركيا. كما جدد المفتي خلال اللقاء التزام حكومة وبرلمان الإقليم ببذل أقصى جهد ممكن يعكس حقيقة موقف حكومة الإقليم في إنهاء أنشطة الـ PKK على الأراضي العراقية. من جهته عرض الهاشمي للوفد الضيف نتائج زيارته الأخيرة إلى تركيا والمباحثات التي أجراها مع القادة الأتراك لنزع فتيل الأزمة. وقد حث نائب رئيس الجمهورية وفد برلمان إقليم كردستان على الاضطلاع بقرارات صعبة تمهد لحل سياسي للازمة الراهنة. وتمنى الوفد الكردي على الهاشمي ضرورة مواصلة نشاطاته السياسية التي ابتدأها خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا وإبقاء الاتصالات قائمة مع جميع الأطراف.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
«أوبزيرفر» تنتقد الصمت حول التقدم فى العراق
الشرق القطرية
اهتمت صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية الصادرة بالوضع فى العراق، وقالت فى تعليق لها: إن توقف الجدل حول قضية العراق فى بريطانيا يعد أمراً غريباً، ليس فقط لأن قوات التحالف مازالت تعرض حياتها للخطر من أجل تحقيق الديمقراطية، وإنما أيضاً لوجود دلائل تنم عن إحرازهم لبعض النجاحات.. واضافت الصحيفة" إن هذا الصمت مشين وغير مسئول، و مهما كانت التبريرات المساقة حول بدء هذه الحرب فى العراق، فإن بريطانيا مازال لديها التزامات تجاه العراق ويقول بعض المتشائمين إن القاعدة والشيعة والمتمردين السنيين سوف يقومون بتوحيد صفوفهم مرة أخرى، إلا أن هناك فى الوقت نفسه قراءات جديرة بالثقة تشير إلى تراجع العنف، وهذا يعنى أن هناك فرصة لقيام الديمقراطية، التى من الممكن أن تتحقق من خلال تقديم الحكومتين الأمريكية والبريطانية المزيد من الدعم العسكري والمالي والدبلوماسي للحكومة العراقية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
مقتل وجرح عشرات العراقيين في موجة تفجيرات ومصرع جندي أمريكي
الخليج
قتل وجرح عشرات العراقيين في موجة تفجيرات وهجمات ضربت أنحاء متفرقة من العراق، أمس الأحد، بينما أعلن الجيش الأمريكي أن احد جنوده قتل فيما أصيب آخر نتيجة وقوع انفجار في محافظة صلاح الدين.ففي بغداد قتل موظفان يعملان في وزارة المالية على أيدي مسلحين من بينهما موظف كبير يعمل بصفة مستشار في الوزارة، بينما قتلت مديرة مدرسة ابتدائية وأصيبت مديرة مدرسة أخرى بجروح عندما هاجم مسلحون مجهولون مدرستيهما في منطقة السيدية جنوبي بغداد. وداهمت قوة عسكرية أمريكية عددا من المنازل غربي بغداد واعتقلت نحو 13 مدنيا، دون معرفة أسباب الاعتقال. وفي محافظة صلاح الدين قتل 3 مدنيين بينهم طفل وأصيب 13 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة تجارية وسط تكريت، بينما عثرت دوريات الشرطة على جثث 3 أشخاص أحدهم ضابط شرطة قتلوا برصاص مسلحين مجهولين.وفي سامراء اندلعت اشتباكات بين القوات الأمريكية وقوات مغاوير الداخلية من جهة وعشرات المسلحين من جهة أخرى في المدينة، فيما ذكر مصدر في شرطة ناحية الضلوعية بمحافظة صلاح الدين أن القوات الأمريكية قامت بإحراق دار سكني بعد إخراج ساكنيه منه. وفي الموصل أصيب 17 شخصا بينهم 7 مدنيين جراء انفجار سيارتين مفخختين في وقت متزامن، بينما قتل مسلحون مدنيا، فيما عثرت الشرطة العراقية على جثة تعود لمفوض يعمل في الجمارك. وفي بعقوبة قتل جندي عراقي وأصيب 3 آخرون في هجوم مسلح، فيما قتل مدني وأصيب آخر اثر انفجار عبوة ناسفة، كما قتل مسلحون امرأة.وفي الخالص قتل طفل وأصيبت امرأة في هجوم بقذائف الهاون على قرية، بينما عثرت على 9 جثث مجهولة الهوية. وفي البصرة قالت قوات الاحتلال، إن القوات البريطانية دمرت قاعدة لإطلاق الصواريخ. وفي النجف أبرم ممثلون عن التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، وبين منظمة بدر والمجلس الأعلى الإسلامي، الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم رئيس الائتلاف الموحد، أمس على مبادئ وأسس العلاقة بين الجانبين في ضوء اتفاق مبادئ سبق أن ابرمه الحكيم والصدر لمعالجة الأزمات التي تنشأ بينهما في المستقبل. وفي الفلوجة ألقت قوات صحوة الأنبار القبض على 30 مسلحا في عملية أمنية، فيما عثرت قوات الشرطة على 3 جثث مجهولة الهوية. وفي سامراء اندلعت اشتباكات مسلحة في أحياء عدة بين القوات الأمريكية وقوات مغاوير الداخلية من جهة، وبين مسلحين “يُعتقد” أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، من جهة أخرى. وفي ميسان ألقت الشرطة القبض على عصابة قامت بعدة عمليات اختطاف في مدينة العمارة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
عودة 3 اَلاف أسرة عراقية إلى منازلها في بغداد
اخبار العرب
ذكرت مصادر عراقية رسمية أن أكثر من ثلاثة اَلاف أسرة، كانت قد غاردت منازلها في بغداد بسبب الوضع الأمني، عادت إليها في حين أشارت مصادر أخرى إلى انخفاض عدد العراقيين الذين يتوجهون إلى سوريا مقابل ارتفاع ملحوظ في نسبة العائدين. فقد قال المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين ستار نوروز أن 3 اَلاف ومائة أسرة عراقية عادت إلى منازلها في بغداد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة لافتا إلى أن الوزارة لم تسجل خلال نفس الفترة أي عملية تهجير قسرية في كافة المناطق العراقية. كذلك قال محمود الزبيدي مدير مكتب الخطوط الجوية العراقية في دمشق لجريدة الصباح العراقية إن نسبة تدفق العراقيين إلى سوريا تراجعت بشكل ملحوظ واتخذت منحى معاكسا. وأوضح الزبيدي أن الرحلات الجوية العراقية إلى دمشق تصل إليها بمقاعد فارغة تقريبا بينما تصل إلى حالة الإشغال القصوى باتجاه العودة إلى بغداد. وعزا بعض العراقيين ذلك إلى تحسن الوضع الأمني في بغداد لاسيما مع قرار جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بتجميد أنشطته وقدرة القوات العراقية والأميركية على إضعاف النشاط المسلح لتنظيم القاعدة. ونوه بعض العراقيين بعمل مجالس الصحوة التي شكلت في العديد من الأحياء العراقية مثل حي الخضرة في مواجهة القاعدة على غرار ما جرى بمحافظة الأنبار عبر التحالف القائم بين العشائر والقوات الأميركية والعراقية. وأشار البعض الاَخر إلى أن هذا التحسن انعكس على حياة الناس اليومية عبر بقاء المحال التجارية مفتوحة حتى الساعة العاشرة ليلا في العديد من الأحياء إضافة إلى حماس العائدين لبدء أعمالهم التجارية الخاصة. واستشهد بعض المصادر بالتعاون القائم بين مجلس حي الخضرة والقوات الأميركية في تقديم منحة وقدرها 2000 دولار أميركي لأصحاب المحال التجارية الذي أغلقوها بسبب الوضع الأمني أو للراغبين في افتتاح مشاريعهم التجارية الصغيرة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
ايران تقترح تحالفا يضمها وسوريا بدلا عن القوات المتعددة في العراق
وكالة الأخبار العراقية
قالت صحيفة واشنطن تايمز في عددها الصادر، الاحد، إن الوفد الايراني الذي حضر اجتماع اسطنبول اقترح أرسال قوات ايرانية وسورية ودول عربية أخرى إلى العراق بدلا من القوات الأميركية، مشيرة إلى ان المقترح جوبه برفض سريع من قبل المشاركين في الاجتماع. ونقلت الصحيفة عن المشاركين في المؤتمر أن وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي اقترح، السبت، في اختتام اعمال المؤتمر الذي عقد في انقرة امكانية تشكيل تحالف يضم دول الجوار العراقي العربية ليتولى الامور من القوات الأميركية. وأضافت الصحيفة نقلا عن ديفيد ساترفيلد، المنسق الاعلى للشأن العراقي في وزارة الخارجية الأميركية، الذي رافق وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في اجتماع اسطنبول إن "الوفد الايراني ميز نفسه مرة اخرى اليوم باغرب اقتراح." وقال ريان كروكر السفير الاميركي في العراق، الذي كان حاضرا الجلسة ايضا، ان السيد متقي خص ايران وسوريا تحديدا بوصفهما مشاركين محتملين في ذلك التحالف. ووصف السيد كروكر هذه الفكرة الايرانية بـ"الفنتازيا" التي لا "تستحق" رد. وقالت الصحيفة ان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل رفض بشدة اقتراح السيد متقي، قائلا ان ذلك سيمنع اي استقرار في العراق. ونقلت الصحيفة عن ساترفيلد قوله إن السيدة رايس التقت بوزير الخارجية السوري وليد المعلم؛ الا انهما امضيا اغلب الوقت في مناقشة الانتخابات اللبنانية القادمة. وأضاف أن "رايس حذرت دمشق بوجوب الامتناع عن التدخل في الانتخابات."وقال كروكر، وفقا للصحيفة، انه يتوقع عقد محادثات أخرى عن أمن العراق مع دبلوماسيين ايرانيين في بغداد في المستقبل القريب، بعد جولتين غير مثمرتين عقدتا في وقت مبكر من العام الجاري.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
أردوغان يسلم بوش اليوم قائمة بأسماء‏153‏ من قادة المتمردين خلال زيارة حاسمة لواشنطن
الاهرام
توجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلي واشنطن علي رأس وفد تركي كبير‏,‏ يضم قادة عسكريين علي رأسهم نائب رئيس الأركان العامة الجنرال أرجين صايغون‏,‏ للقاء الرئيس الأمريكي جورج بوش اليوم‏,‏ لبحث ملف الأزمة التركية مع منظمة حزب العمال الكردستاني‏.وكشفت مصادر مطلعة في أنقرة عن أنه من المتوقع أن يطرح أردوغان خلال مباحثاته مع الرئيس الأمريكي مقترحات بديلة للتدخل العسكري التركي المحتمل في شمال العراق‏,‏ وفي طليعتها قيام القوات التركية بعمليات عسكرية ذات أمد طويل في جبال قنديلي‏,‏ أو تمركزها علي السفوح السفلي لجبال قنديل‏,‏ لقطع طريق تسلل عناصر المنظمة إلي الأراضي التركية‏.‏ وأضافت أن أردوغان سيقدم وثائق جديدة عن حيازة المنظمة أسلحة أمريكية من العراق‏,‏ وقائمة تضم أسماء‏153‏ من قياديي المنظمة الانفصالية في شمال العراق‏,‏ الذين تطالب تركيا بتسليمهم إليها‏,‏ وعلي رأسهم مراد قراييلان‏,‏ وجميل بايق‏.‏ وأوضحت أنه من بين المقترحات التي من المنتظر تداولها خلال مباحثات الجانبين‏,‏ قيام القوات التركية والأمريكية بعمليات عسكرية مشتركة ضد الانفصاليين الأكراد‏,‏ وفي حال اقتراح واشنطن قيامها بتنفيذ هذه العمليات بصورة منفردة‏,‏ فإن أنقرة ستشترط تسليمها قياديي المنظمة الواردة أسماؤهم في القائمة‏.‏ ومن جانبه‏,‏ حذر دوجان جوريش‏,‏ رئيس أركان الجيش التركي الأسبق‏,‏ من وجود مخطط لتقسيم تركيا في إطار خطة أمريكية ـ أوروبية‏,‏ لإعادة رسم خريطة المنطقة‏.‏وفي الوقت الذي أجمعت فيه وسائل الإعلام التركية علي أن التدابير التي تم التوصل إليها خلال المؤتمر الموسع لدول جوار العراق أمس الأول غير كافية‏,‏ اتفق نواب عراقيون من مختلف القوائم السياسية علي أن المؤتمر لم يحقق الأهداف التي عقد من أجلها‏,‏ لكونه جاء في وقت ومكان غير مناسبين‏,‏ وأنه لم يخرج بحلول حقيقية‏,‏ علي حد وصفهم‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
كروكر لـ«الشرق الأوسط»: مقترح إيران للإشراف على العراق غير معقول
الشرق الاوسط
أثار وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي حفيظة عدد من الدول المشاركة في مؤتمر دول جوار العراق الذي اختتم أعماله أول من أمس في اسطنبول، عندما اقترح في اجتماع مغلق أن تشكل ايران وسورية آلية تنضم إليها تركيا والسعودية لتكون بديلة لوجود الأميركيين وقوات التحالف في العراق. واعتبر رايان كروكر، السفير الأميركي في بغداد، هذا المقترح، بالإضافة إلى المطالبة الإيرانية بانسحاب فوري لقوات التحالف من العراق «أمرا غير معقول». وقال كروكر في حديث لـ«الشرق الأوسط» بعد المؤتمر، إنه لم يكن في قاعة الاجتماعات أثناء القاء متقي كلمته، لكنه علم بفحواها. واعتبر أن «لا أحد يأخذ كلام متقي على محمل الجد، ولكنه يعطي صورة واضحة لتفكير الحكومة الإيرانية إزاء العراق»، مضيفا: «انهم يتصورون أن بإمكانهم التدخل في العراق كما يشاءون». وانفض اجتماع دول جوار العراق الموسع في اسطنبول بملفات عدة معلقة، وعلى رأسها قضية «حزب العمال الكردستاني» والتهديد التركي باجتياح العراق لملاحقة مقاتلي الحزب الذي تعتبره كل من تركيا والعراق والولايات المتحدة منظمة إرهابية. وعن الأزمة القائمة بين العراق وتركيا، قال كروكر إن «الأتراك ثمنوا زيارة الوزيرة رايس، ولكن في الوقت نفسه فإن ما يريده الأتراك هو رؤية النتائج على الأرض لوقف الهجمات الإرهابية» من حزب العمال الكردستاني. وأضاف: «هذا ما نريد أن نسهله مع وضع خطوات لإعطائهم تطمينات قريبة وبعيدة المدى». وعن اللجنة الثلاثية التي شكلت بين العراق وتركيا والولايات المتحدة قبل عامين لبحث التعامل مع «حزب العمال الكردستاني»، قال كروكر: «من الأمور التي نبحثها حالياً عودة إحياء هذه الآلية الثلاثية». وشدد كروكر على أهمية الوحدة التي سيتم إنشاؤها في وزارة الخارجية العراقية لمتابعة أعمال مؤتمرات دول الجوار، قائلا إنها «خطوة مهمة لتحسين التنسيق، والتأكد بأن هناك آلية لتطبيق ما يتم الاتفاق عليه في الاجتماع». وأضاف: «هذه الوحدة تؤكد أن العمل لا ينتهي عندما تنفض الاجتماعات». وعن الموظفين الذين سيعملون في الوحدة، قال إن «الأمم المتحدة ستساند الوحدة، وهذه المساندة تتضمن موظفين دوليين بالإضافة إلى عراقيين»، مشيرا إلى أن «هناك مجالات للدول الأخرى للمشاركة، وربما هنا يمكن لجامعة الدول العربية أن تلعب دوراً». ومن الأمور التي بحثت في اجتماع اسطنبول قضية اللاجئين العراقيين في الدول المجاورة. وحرص كروكر على الاشادة بسورية والأردن في هذا الصدد قائلا إنهما «مضيفان جيدان للعراقيين.. ليس للمرة الأولى، بل في عهد (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين أيضا». وأضاف أن الدولتين طالبتا بمساعدات مادية، وبينما قدمت الولايات المتحدة مساعدات مالية لجهود المنظمات الراعية للاجئين، فإن «على الحكومة العراقية أن تقدم المزيد». ولفت إلى أنه «من الضروري بذل كل الجهود لمساعدة اللاجئين في أماكن اقاماتهم المؤقتة، علينا أن نفكر بالإجراءات الضرورية لتسهيل عودتهم إلى أماكن اقاماتهم الدائمة في العراق». وأضاف: «بينما يتحسن الوضع الأمني في العراق يعود بعض العراقيين إلى بلادهم ويجب أن تكون هناك آلية جيدة لتسهيل هذه العملية». ولفت كروكر إلى أن اجتماع اسطنبول عقد في أجواء أكثر ايجابية حول مستقبل العراق بسبب التقدم الأمني النسبي في بغداد، مؤكداً ان «الخطوة المقبلة للأمام والتي أعمل عليها منذ عودتي من واشنطن في سبتمبر (ايلول) الماضي، هي الاستفادة من التحسن الأمني وربطه بعملية أوسع». وأضاف ان هذه العملية ستكون مبنية على «تحسين الخدمات للشعب حتى يشعر الشعب بأن الحكومة مهتمة به». وتابع أن «رئيس الوزراء نوري المالكي يريد ذلك، وقد أمر بإنشاء لجنة تشمل كبار المسؤولين في قطاع الخدمات لتطوير خطة لتحسين الخدمات في بغداد». وشدد على أنه «مع خفض عدد حالات العنف يجب أن تتحسن الخدمات حتى يشعر الناس بالفرق». وقال كروكر إن عدد العراقيين الذين يريدون التعاون مع الحكومة العراقية وقوات التحالف يرتفع، وإنه يجب أن تكون هناك فرص لحياة أفضل لتشجيع هذا الشعور الايجابي. وأضاف «يجب أن تكون هناك فرص عمل، ليس في القطاع الأمني ولكن المدني أيضاً حتى يضع الشباب سلاحهم ويتوجهون إلى شيء أفضل». ولم يقلل كروكر من حجم المشكلة الأمنية التي مازالت تواجه العراق، قائلا إنه ما يزال هناك الكثير الذي يجب عمله. ولفت إلى أن «القاعدة» والمقاتلين في العراق عادة يتركون منطقة ليتوجهوا إلى أخرى ويقاتلون فيها، مشيرا إلى أن محافظة نينوى، وخاصة الموصل، ستشهد المعركة المقبلة ضد «القاعدة». وأضاف: «على سكان المدينة أن يقودوا هذه الحملة، بالتعاون مع القوات الأمنية»، موضحاً انها ليست فقط مسألة عسكرية بل هي قرار يعود إلى الناس، مثلما حصل في الأنبار. وتابع: «علينا نقل المعركة إلى المسلحين هناك، فقد عانى سكان الموصل كثيرا وملوا من الإرهابيين والمسلحين، وتستعد قوات التحالف لمواجهة الأمر ولكن سيكون سكان الموصل العامل الأهم في مواجهة المتطرفين». وعن سد الموصل والخوف من تداعيات احتمال انهياره، قال كروكر: «كانت هناك مشاكل متعلقة بالسد منذ سنوات، بل منذ بنائه»، مضيفاً «ان هناك مهندسين من الجيش الأميركي يعملون على ترميم السد ونسعى إلى أن تكون هذه العملية فعالة بأفضل طريقة ممكنة، بما في ذلك اتخاذ الحكومة العراقية الخطوات الممكنة». لكنه أردف قائلا إن «الحل الحقيقي هو بناء سد جديد، وهذا مشروع كبير ومكلف، لكنه الحل الحقيقي الوحيد».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
تخطيط أميركا وبريطانيا لمرحلة ما بعد 2003 قاد إلى خسارة السلام فى العراق
الملف نت
كشفت صحيفة بريطانية الأحد أن تقريراً داخلياً مسرباً للجيش البريطانى شن هجوماً غير مسبوق على الطريقة التى تم من خلالها التخطيط لحرب العراق وتنفيذها. وقالت صحيفة" صندى تليغراف" إن التقرير، الذى دان علناً السياسة الخارجية لبريطانيا والولايات المتحدة، اعتبر أن الفشل الذريع للتخطيط فى مرحلة ما بعد الحرب 2003 "قاد إلى خسارة السلام فى العراق بحلول سبتمبر/أيلول وخلال الأيام المائة الأولى للاحتلال". ونقلت الصحيفة عن التقرير العسكرى المسرب أن الكثير من كبار الضباط البريطانيين "يعتقدون الآن أن حكومتهم طوّرت نهجاً بيروقراطياً لحل المشاكل ولم تعد قادرة بعد الآن على القيام بعمليات عسكرية واسعة النطاق على غرار الأزمتين فى العراق وأفغانستان". واشارت إلى أن التقرير المكوّن من 61 صفحة "يصف كيف ساهم غياب التخطيط وخاصة فى الجانب المدنى وغياب المصادر والتمويل والمعلومات الإستخباراتية فى تقويض الحملة فى العراق". ورجح التقرير الذى اعد عام 2006 احتمال "أن تكون بريطانيا والولايات المتحدة خرقتا معاهدة جنيف بسبب فشلهما فى القيام بواجباتهما وعلى نحو لائق كقوى محتلة". واعتبر تقديرات القادة العسكريين البريطانيين حول نجاح جهودهم فى مجال إعادة الإعمار فى العراق بأنها "مغرقة فى التفاؤل وعلى نحو يائس". وقال إن "دوائر الحكومة البريطانية لم تكن قادرة على التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب فى العراق حتى ديسمبر/ كانون الأول 2002، أى قبل ثلاثة أشهر فقط من بدء الغزو بسبب السرية التى احيطت بها العملية العسكرية". وبين أن مركز قيادة القوات البريطانية "عانى من غياب الضباط ذوى الكفاءات العالية". كما أن غياب التخطيط وضع بريطانيا والولايات المتحدة فى موضع خرق معاهدة جنيف كقوى إحتلال وعرقل عمليات إعادة الإعمار، وأن التمويل الكافى للعمليات العسكرية فى العراق لم تصادق عليه وزارة الخزانة "المالية" البريطانية أو يُطالب به القادة العسكريون البريطانيون والذين أُجبروا علٌ العمل فى إطار جدول زمنى وضعته الولايات المتحدة". كما كشف أيضاً أن "عدداً محدوداً من مسؤولى الحكومة البريطانية شاركوا فى التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب فى العراق بسبب القيود الأمنية التى فُرضت على العملية العسكرية". واشار إلى أن التركيز الأساسى للقادة العسكريين الأميركيين "انصب على ترسيخ الأمن فى بغداد وعدم الإستجابة إلى مخاوف نظرائهم البريطانيين من الوضع المتدهور فى جنوب العراق". واضافت التقرير أن البريطانيين "لم يكونوا قادرين على كسب قلوب وعقول العراقيين جراء فشلهم فى فهم الثقافة العربية"، مشيراً إلى أن فشل قوات التحالف فى التخلص من كميات كبيرة من أسلحة وذخائر الجيش العراقى "ساعد المتمردين على تطوير عبوات ناسفة محسنة مهلكة قتلت أكثر من 300 جندى من قوات التحالف".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
مسرحيون عراقيون يناشدون بإعادة الحياة إلى بناية منتدى مسرحي في بغداد
الشرق الاوسط
يأمل مسرحيون عراقيون أن يلقى المنتدى العراقي للمسرح في العاصمة بغداد اهتماما ورعاية لكي يستعيد عافيته مجددا بعد ان احتضن العديد من المهرجانات المسرحية والعروض على امتداد 21 عاما. ويعاني المنتدى وهو من اقدم الابنية في شارع الرشيد في العاصمة بغداد الاهمال، وهو الذي لعب دورا كبيرا في تنمية المواهب الفنية لدى الشباب واستضاف اعمالهم المسرحية حتى اصبح ورشة لتطوير القدرات واكتساب المهارات الفنية عبر نشاطاته. وقال مدير المنتدى الكاتب المسرحي مثال غازي «المنتدى يعاني الآن من الاهمال والنسيان الذي بدأ يلفه، وكأن الثقافة مستهدفة بحملة إبادة وخصوصا ما يتصل بالمسرح». ويضيف غازي «منذ عام 2001 ومنتدى المسرح مهجور وتوقفت الأعمال التي كانت تعرض فيه والتدريبات التي كانت تؤدى فيه ايضا لأسباب عديدة، حيث كان البلد يواجه حصارا اقتصاديا شرسا، وبعد الاحداث في عام 2003 توقعنا ان تكون المرحلة الجديدة افضل من سابق عهدها، لكن الامر ازداد سوءا». يشار الى ان المخرج العراقي المقيم في تونس الآن مقداد مسلم قد أسس منتدى المسرح مطلع الثمانينيات واتخذ من الطابق الرابع في دائرة السينما والمسرح مقرا له قبل ان يتحول الى مكانه الحالي. وعرضت فيه عدة أعمال مسرحية تعرض لتجارب الشباب، كما احتضن مهرجان منتدى المسرح كتقليد سنوي تشارك فيه فرق العاصمة والمحافظات العراقية لزيادة رقعة المشاركة وإفساح المجال أمام الطاقات لإبراز ابداعاتها. بدورها، قالت الفنانة العراقية ساهرة عويد ان «الاهمال الذي يعانيه المنتدى ومقره ادى الى ان اصبح مهجورا، ونأمل ان تمتد له يد الاهتمام ليستعيد جزءا من عافيته ويبدأ باحتضان التدريبات المسرحية على اقل تقدير ان لم يكن الآن صالحا لاستقبال المتفرجين». وأضافت عويد «يفترض بالجهات المعنية الحكومية والفنية والثقافية ان تبادر الى اعادة الحياة الى المنتدى ومقره وتقوم بتنفيذ حملة واسعة من الصيانة والتأهيل». وقالت «في عام 2004 استفدنا من المبنى بإقامة تدريبات على عرض مسرحي مخصص للاطفال قدم في مكان آخر». وترى عويد ان «اعادة الحياة الى منتدى المسرح يعني البدء باستقطاب العروض مجددا والتشجيع لمتابعة الاعمال المسرحية». وقدمت عويد على مسرح المنتدى عدة اعمال منها مسرحية للاطفال (الدمى) للمخرج الراحل حنين مانع وكذلك مسرحية (عنترة) للمخرج سعد هدابي. وتعتبر العوامل الامنية التي يعانيها الشارع من الاسباب التي دفعت بالجهات المعنية الى تأخير تنفيذ حملة تأهيل المنتدى. ويقول الناطق الاعلامي لدائرة السينما والمسرح المخرج عباس الخفاجي «تم الاتفاق مسبقا مع دائرة امانة بغداد، حيث تقوم بالاشراف على المباني التاريخية والتراثية التابعة لها من اجل وضع برنامج لاعادة اعمار المنتدى». واضاف ان «الفترة الماضية شهدت اوضاعا امنية تعرقل عادة مثل هذه الخطوات، لكن عام 2008 سيكون الفترة المخصصة لإحياء مبنى منتدى المسرح في العاصمة». ويعد مبنى المنتدى الآن ضمن المباني التراثية والتاريخية في شارع الرشيد، وكان مقرا للبعثة البريطانية منذ مطلع العشرينيات وسكنت فيه الموظفة المرموقة في البعثة مس غيرترود بيل، وهو مكان يطل على ضفة نهر دجلة من جانب الرصافة. ومازال المكان الذي بني بطراز معماري ترك فيه اصطوات بغداد المعماريون بصماتهم عليه، يحمل آثار التاريخ الحديث، حيث توزعت غرفه العشرون على الطابقين وتتوسطه باحة وتبرز منه الاقواس والشناشيل الداخلية والشبابيك التي تتخلل الجدران. وتتحول باحة المكان الى منصة متواضعة، حيث يؤدي الممثلون أدوارهم وتتسع الى 60 متفرجا تقريبا خصصت لهم مقاعد خشبية شرقية تذكر بمقاهي بغداد في ثلاثينيات القرن الماضي. ومن الشخصيات العالمية التي زارت المكان الروائية اغاتا كريستي ومكثت فيه فترة قصيرة اثناء زيارتها للعراق في ثلاثينيات القرن الماضي وغادرته بسرعة لعدم ملاءمته، كونها كانت مصابة بالربو والمكان رطب. عرضت على هذا المسرح عدة اعمال منها (الى إشعار آخر) للمخرج سامي عبد الحميد عام 1997 و (النهضة) للمخرج عباس الحربي، وصورت فيه مسلسلات تلفزيونية تاريخية ومشاهد من فيلم (المسألة الكبرى) للمخرج العراقي محمد شكري جميل والفيلم يتحدث عن ثورة العشرين في العراق ضد الانجليز. وتابع غازي «كل الاجيال المسرحية في العراق مرت من هذا المكان»، مضيفا «ونأمل ان يتحول المكان الى موقع تراثي او مركز ثقافي يستضيف النشاطات والأعمال، خصوصا ان مسارح العاصمة متوقفة تقريبا الآن».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
الخفاجى الاعتراض على الوزراء الجدد هدفه سياسي
الشرق القطرية
قالت النائبة ليلى الخفاجي ،عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد"إن الأطراف التي اعترضت على منح الثقة لبعض الوزراء الذين قدموا لمجلس النواب، لم تعترض على عملية التصويت او عدد الأصوات في داخل جلسة البرلمان بل كان اعتراضها لاغراض سياسية" وجاءت تصريحات الخفاجي بعد اعلان جبهة التوافق رفضها لعملية التصويت التي جاءت لاختيار وزيرين جديدين بدل المستقيلين من الكتلة الصدرية في البرلمان اتهام نائب رئيس البرلمان خالد العطية عضو الائتلاف العراقي باجراء تصويت غير صحيح. واضافت الخفاجي:"ان الجميع تفاجأ بسماع الاعتراضات من قبل بعض النواب من خلال وسائل الإعلام بعد انتهاء الجلسة الا ان الهدف من هذه الاعتراضات هو سياسي ويتمثل بتعطيل عمل الحكومة وبالتالي السعي إلى إفشال العملية السياسية". واوضحت الخفاجي "اننا مع الإسراع في شغل مواقع الوزارات التي بقيت شاغرة لفترة طويلة وما يعنيه ذلك من تلكؤ او تعطل في عملها وان المواطن هو المتضرر الاول من هذه المسألة". وذكرت:"اننا تأكدنا من اللجنة المختصة بعدد الحضور من ان اكثر من 140 عضوا حضروا الجلسة وهو عدد كاف لإجراء عملية التصويت وتم التصويت بالأغلبية وليس بالإجماع . ومن اللافت ان الذين صوتوا كانوا من مختلف الكتل البرلمانية ولم يقتصر على طرف دون آخر".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
لجنة مشتركة لتطبيق وثيقة الصدر - الحكيم وتسوية الخلافات بين التيارين
الحياة
شكل التيار الصدري و «المجلس الاسلامي الاعلى» لجنة فرعية من 3 اعضاء من كلا الطرفين، لمتابعة المسائل العالقة بينهما على خلفية حملة اتهامات تبادلها الطرفان بالمسؤولية عن حملة الاعتقالات الأخيرة بحق انصار الصدر. وقال الشيخ صلاح العبيدي، مسؤول مكتب الصدر في النجف ان «اللجنة ستتابع المسائل الشائكة بين الطرفين كالاعتقالات والشكاوى والخروقات الأمنية والاغتيالات والخطف»، موضحاً انه «تم الاتفاق على الالتزام بالمبادئ وفقرات الاتفاق المبرم بين السيد مقتدى الصدر وعبدالعزيز الحكيم في رمضان الماضي».الى ذلك، اكد النائب فلاح شنشل (من كتلة الصدر) أن «اللجنة ستعمل على تسوية الخلافات والازمة الموجودة بين الطرفين». وقال لـ «الحياة»: «ستفعّل اللجنة بنود الاتفاق الاساسي على أرض الواقع وسيعقد اجتماع بين الجانبين نهاية الاسبوع الجاري في محافظة الديوانية (180 كلم جنوب بغداد) لمناقشة المسائل الخلافية».وعن الاتهامات التي وجهها بعض نواب الكتلة الصدرية الى «المجلس الاعلى» بالوقوف وراء اعتقال مناصري التيار الصدري، قال شنشل: «لسنا بصدد توجيه الاتهامات للطرف الآخر لأن هناك مسألة كبرى يجب التركيز عليها ألا وهي معالجة الخروقات الحاصلة من كلا الطرفين لبنود وفقرات وثيقة الشرف التي وقعت بين الصدر - الحكيم».واكد ان بين فقرات هذه الوثيقة وفيها 110 بنود: «الالتزام بالضوابط الشرعية والتعاليم الاسلامية وعدم تعديها او خرقها تحت اي ظرف وحل النزاعات سلماً وعدم الاحتكام الى السلاح وتفعيل استقلالية القضاء والرجوع اليه في حل النزاعات من دون تدخل أي جهة أخرى، لا سيما الاجنبية، وان جميع المناطق مفتوحة للعمل الرسمي لكل القوى العراقية، ولا يجوز بأي حال من الاحوال غلق مناطق المدن والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية لجهة من الجهات السياسية او الدينية».وقال اربعة نواب من الكتلة الصدرية لوكالة «رويترز» ان «عملية الاعتقالات وعمليات الدهم تجري لصالح احزاب سياسية تنفذها قوات بدر (عن المجلس الأعلى) المهيمنة على قوات الأمن».ورفض «المجلس» التعليق على الموضوع، وقال النائب رضا جواد تقي: «نرفض التعليق على هذه الاتهامات».وكان هادي العامري، زعيم «منظمة بدر» قال في تصريحات سابقة ان الربط بين المنظمة و «جيش المهدي» في صراع شيعي - شيعي «غباء مطلق». وقال ان «ما يمكن الاختلاف عليه هو اسلوب تطبيق الاعتقالات في مدينة الصدر او البصرة او الديوانية»، معتبراً اصدار مذكرة لإلقاء القبض على المتهمين تطبيقاً للقانون».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
هيئة علماء المسلمين تدين مداهمة كلية الامام الاعظم
شبكة اخبا ر العراق
أدانت هيئة علماء المسلمين في العراق قيام قوة مشتركة من الجيش الأمريكي والعراقي بمداهمة كلية الإمام الأعظم في منطقة الاعظمية ببغداد فجر السبت واعتقال عدد من اساتذة وطلاب وحراس الكلية.وذكر بيان للهيئة ، ان " الاعتقال جاء اثناء مداهمة هذه القوة مبنى الكلية بعد ان طوقته بعدد من المدرعات والاليات حيث اقتحم أفرادها مكاتب وأقسام الكلية مستخدمين القنابل الصوتية التي حطمت الأبواب والشبابيك." واضاف البيان ان من بين المعتقلين " الاستاذ( احمد عبد الجبار) والأستاذ (ضياء الدين القيسي) اضافة الى 5 طلاب واثنين من حرس الكلية دون معرفة الأسباب الداعية لهذا الاعتقال." وأدانت الهيئة في بيانها عملية الاعتقال محملة القوات الامريكية والعراقية المسؤولية عنها ، وطالبت هذه القوات " بالكف عن مثل هذه الممارسات البائسة وباطلاق سراح من اعتقلتهم فورا." كان الجيش الاميركي قد اعلن في بيان له السبت ان جنودا عراقيين من الفرقة الحادية عشرة دخلوا جامع ابو حنيفة في منطقة الاعظمية غربي بغداد واعتقلوا 12 شخصا بينهم ( مسلحين ) اثنين معروفين يستخدمون الجامع كقاعدة لهم. وأوضح بيان الجيش الأمريكي ان المعتقلين يشتبه بقيامهم بزرع عبوات ناسفة وارتكابهم عمليات خطف وقتل مدنيين عراقيين وقيامهم بهجمات ضد القوات الأمنية العراقية و(قوات التحالف ) في بغداد ، متهما اياهم باقامة صلات مع تنظيم القاعدة .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
الحكومة العراقية تشرع في إعادة اعمار شارع المتنبي
الدستور الاردنية
بعد 9 اشهر من استهدافه بسيارة ملغومة دمرت الجزء الاكبر منه شرعت حكومة العراق امس في اعادة اعمار شارع المتنبي بوسط بغداد وهو احد المعالم الثقافية للعاصمة العراقية وواحة لالتقاء المثقفين العراقيين. ووضع حجر الاساس نائب رئيس الوزراء برهم صالح وسط اجراءات امن مشددة وتجمع كبير حضره عدد من المسؤوليين الحكوميين والنواب وقائد خطة فرض القانون في بغداد وعدد من رجال الثقافة والادب في بغداد. وكان شارع المتنبي الذي يقع على ضفة نهر دجله قد تحول الى كومة من الانقاض في اوائل اذار جراء هجوم بسيارة ملغومة أوقع اكثر من 30 قتيلا وتسبب في اصابة نحو 65 اخرين.وتسبب الانفجار في تدمير عشرات المحال والمكاتب وحرق الاف الكتب التاريخية والثقافية والادبية والسياسية والدينية والاف المطبوعات والمخطوطات القديمة الناردة التي كانت تمثل ارشيفا غنيا لتاريخ العراق القديم والحديث.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
البرلمان العربي يرحب بالبيان الختامي لمؤتمر دول جوار العراق
الخليج
رحب رئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر بالبيان الختامي الصادر عن المؤتمر الوزاري الدولي الموسع لدول الجوار العراقي الذي عقد في مدينة اسطنبول التركية وتأكيد المؤتمر على سيادة العراق ووحدة أراضيه وهويته العربية والإسلامية. وقال الصقر في بيان وزعته الجامعة العربية أمس إن البرلمان العربي الذي سبق أن دان بشدة جميع الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها في العراق يعيد التأكيد مجددا على أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية والعربية للعمل معا من أجل القضاء على بؤر الإرهاب التي تهدد أمن واستقرار ليس فقط دول المنطقة وإنما العالم بأسره.وطالب رئيس البرلمان العربي البرلمانات الدولية والإقليمية والعربية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان المسارعة في إصدار مدونة سلوك موحدة لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وان يتم الالتزام بها وبما تؤدي إلى الأمن والاستقرار والسلام.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
وصول الجنود الاتراك الثمانية الى تركيا
وكالة الأخبار العراقية
افادت محطة "سي ان ان-ترك" ان طائرة عسكرية تقل الجنود الثمانية الاتراك الذين افرج عنهم المتمردون الاكراد صباح اليوم الاحد في شمال العراق هبطت في ديار بكر، ابرز مدن جنوب شرق تركيا. واوضحت المحطة ان الطائرة حطت في قاعدة جوية عسكرية حيث تمكن الجنود الثمانية المفرج عنهم من مكالمة اسرهم عبر الهاتف. وافرج متمردو حزب العمال الكردستاني صباح الاحد في شمال العراق عن ثمانية جنود اتراك كانوا اسروهم في 21 تشرين الاول/اكتوبر في جنوب شرق تركيا خلال عملية قتل فيها ايضا 12 جنديا. ونقلت طائرة عسكرية تركية الاحد الجنود الثمانية من مطار اربيل (شمال العراق) كما اعلن مسؤول عراقي كردي رفيع المستوى طلب عدم الكشف عن هويته.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
وزراء داخلية دول الخليج يحذرون من أي محاولات لتكريس الطائفية ويشددون على وحدة العراق وهويته العربية
الشرق الاوسط
ترجم وزراء داخلية الدول الخليجية أمس، قلقهم من تطورات الأوضاع الأمنية في العراق، بالتأكيد على رفض أي توجهات لتقسيمه وتجزئته، وأكد الوزراء في ختام اجتماعهم السادس والعشرين الذي ترأسه الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي أمس بالعاصمة الرياض، على ضرورة التزام، كافة الدول باحترام وحدة العراق وسيادته وهويته العربية والإسلامية، ونبه وزراء الدول الخليجية إلى خطورة تقسيم العراق على المنطقة، مشددين على أهمية الالتزام بعدم التدخل في شؤونه الداخلية من قبل أي طرف ورفض أي محاولات لتكريس الطائفية والانقسام وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وشكل الوضع الأمني في العراق وتداعياته محورا مهما في الملفات التي تداولها الوزراء الخليجيون، والذين اكدوا ضرورة بناء المؤسسات الأمنية العراقية على أسس وطنية ومهنية من خلال تدريب قوات الجيش والشرطة العراقية، والمساهمة الفعالة في تأهيل الكوادر البشرية العراقية في مختلف المجالات. وفلسطينيا ادان الوزراء الخليجيون الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني، في وقت أكدوا فيه على الأهمية البالغة لتوفير الظروف الملائمة لإعادة توحيد الصف الفلسطيني والعودة إلى اتفاق مكة المكرمة الذي «أكد على حرمة الدم الفلسطيني ونبذ الشقاق والفرقة وتوحيد الصفوف بين الأخوة الفلسطينيين». وتدارس وزراء داخلية الدول الخليجية الست المستجدات والمتغيرات الأمنية المتسارعة إقليميا ودوليا، وأكدوا في ختام اجتماعهم، أن أمن دول المجلس «مسؤولية جماعية وكل لا يتجزأ، وان التنسيق والتعاون الأمني الدائم بين الدول الأعضاء ويقظة الأجهزة الأمنية والتنسيق المتواصل فيما بينها كفيل على حماية دول المجلس وتحصين شعوبها من إفرازات وتداعيات تلك المستجدات والمتغيرات». وفي موضوع الإرهاب جدد الوزراء تأكيدهم على مواقف دولهم التي تنبذ الإرهاب بمختلف اشكاله وصوره أيا كان مصدره، ومهما يساق له من أسباب، وأكدوا دعم دول المجلس لكل جهد إقليمي ودولي يهدف إلى مكافحة الإرهاب، مبدين قناعة بأن مواجهة الإرهاب واجتثاثه «لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال جهد دولي منسق وصادق لحماية المجتمعات البشرية من أخطاره المستشرية وآثاره المدمرة». وكان الأمير نايف بن عبد العزيز، قد أكد أن تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، يعد هدفا استراتيجيا يعمل الجميع من أجل تحقيقه، وهدف يتمثل في حماية الأمن الداخلي لدول المجلس، ومكافحة الارهاب، والمخدرات وغسيل الاموال، والقرصنة، والتهريب، ومعالجة مشاكل المرور، وقضايا الدفاع المدني، وتبادل المعلومات وتطوير الانظمة والإجراءات الامنية. وأوضح في الكلمة التي ألقاها، في افتتاح اجتماع مجلس وزراء الداخلية في مجلس التعاون، أن ذلك يأتي «لمواكبة المتغيرات والمؤثرات المحيطة بأمن هذه المنطقة الاستراتيجية التي تؤثر كثيرا في الامن العربي والدولي وذلك بحكم أهمية موقعها من حركة الاتصال العالمي وكذلك تأثير مواردها في حياة واستقرار شعوب العالم أجمع». وقال «إن المؤثرات المحيطة بأمن دولنا في البعد العربي كما في البعد الاقليمي والدولي تستدعي منا بذل المزيد من الجهد، والمزيد من العمل في سبيل رفع مستوى التعاون والتنسيق الامني إلى المستوى الذي يواكب متطلبات مواجهة الاحداث الامنية الواقعة او المتوقع حدوثها، خاصة جريمة الارهاب التي تشكل تهديدا خطيرا لمكتسباتنا الحضارية، وثوابتنا، وقيمنا الاخلاقية، وثرواتنا الطبيعية.. وتستهدف شباب الامة عماد الحاضر وأساس المستقبل، أولئك الشباب الذين غررت بهم الفئة الضالة وجعلت منهم وسيلة لأعمالها الشريرة». واضاف «إننا مطالبون جميعا مسؤولين ومواطنين بمواجهة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بشتى صورها التقليدية والمستحدثة في مجتمعاتنا، مواجهة شاملة، قوامها التعاون، والتنسيق الامني الفاعل، والمبني على أسس واضحة وفاعلة، يواكبه تطوير متجدد لأجهزة الامن، وهذا ما نقوم به وما يجب ان يكون، لكي تظل هذه الاجهزة متمكنة من مواجهة عوامل التهديد والتخريب والارهاب الداخلي والخارجي على حد سواء». وقال «إن نجاحنا بتوفيق الله في مواجهة جريمة الارهاب وغيرها من الجرائم برهن على أهمية الوعي الامني لمواطني دولنا وممارستهم لمسؤولياتهم في الحفاظ على أمن أوطانهم، وهو ما نرجوه منهم، ونتطلع إلى تفعيل دور وسائل الاعلام والتنشئة الاجتماعية والمؤسسات التربوية والتعليمية في هذا الجانب المهم، باعتبار ان الأمن الأساس في كل مسارات التنمية وجوانب الحياة، وان المحافظة عليه مسؤولية مشتركة يتعاون فيها الجميع متى ما أدركوا ان الكل متضرر من غياب الامن لا سمح الله». من جانبه اشار الفريق ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية البحريني في كلمته، إلى ما تعرضت له المنطقة خلال العقود الثلاثة الماضية من صراعات وحروب عديدة ما زالت تداعياتها وآثارها قائمة. وعلى هامش اجتماعات وزراء الداخلية، وقعت السعودية والبحرين اتفاقا ثنائيا لتنقل مواطني الدولتين فيما بينهما بالبطاقة الشخصية «البطاقة الذكية» وهو الأمر الذي باركه وزراء الداخلية الخليجيون.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
تجمع سياسي يسعى إلى إقالة محافظ بابل ... المسلماوي لـ«الحياة»: دوافع سياسية وراء اتهامي بتزوير شهادتي الإيرانية
الحياة
يسعى تكتل من ممثلي قوى سياسية، بينها تيار الصدر وحزب «الدعوة» الى حجب الثقة عن محافظ بابل سالم المسلماوي، على خلفية فضيحة تزوير وثائق دراسية صادرة من ايران، فيما دافع المحافظ عن موقفه، مؤكداً ان «دوافع سياسية وراء اتهامه بتزوير شهادته».ونفى المحافظ سالم المسلماوي أي علاقة له بالوثائق المزورة، مؤكداً انه حاصل على شهادة العلوم الاسلامية من ايران، وانها مسجلة في وزارة التعليم العالي في العراق ومصدقة في مركز التعليم في ايران، وهي معادلة للشهادات العراقية.واشار المسلماوي في تصريح الى «الحياة» ان «طرح موضوع اقالة المحافظ وموضوع الشهادة هدفه اسقاط الحكومة المحلية لوقف عملية التنمية والاعمار التي تصاعدت خلال الاشهر الماضية».وأكد ان «الاهتمام الذي تحظى به المحافظة من الحكومة المركزية وحصولها على موازنة تكميلية مقدارها 400 مليون دولار لا ترضي هذه الاطراف التي تحاول عرقلة مسيرة البناء»، مشدداً على ان «من يتقدم بطلب إقالة المحافظ يجب ان تكون لديه دلائل واثباتات على التقصير، وعلى عدم قدرته في إدارة المدينة وتنميتها»، موضحاً ان «الذين يطرحون مثل هذا الموضوع عليهم اتخاذ القنوات الرسمية الحكومية لمخاطبة وزارة التعليم العالي لإثبات ادعائهم، والاطلاع على الحقائق، بدلاً من ان تطرح بشكل عشوائي ولأغراض شخصية».وطالب ممثلون عن التيار الصدري وحزب «الدعوة» وعدد من المستقلين في مجلس المحافظة بإقالة المسلماوي. لكن إقالته لا تبدو يسيرة فهو من قياديي «المجلس الاسلامي الاعلى» الذي يحظى بثقل سياسي كبير في المحافظة.وعلى رغم اطمئنان كثيرين الى أن الأمور لن تصل الى حد المواجهة، غير انهم لا يستبعدون التصعيد بين انصار «المجلس الاعلى» وممثلي التيار الصدري الذين يقفون في مقدم المعارضين لبقاء المسلماوي في منصبه.وقال مرتضى كامل، عضو مجلس المحافظة عن الكتلة الصدرية ان «الاوضاع في بابل مرشحة للتصعيد، إلا انها لن تصل الى حد المواجهة ما دام البدريون (اعضاء منظمة بدر) ملتزمين بنهجهم المعروف بضبط النفس عند الأزمات، والتصعيد المقصود هنا، هو التصعيد السياسي بين التيارات المختلفة».وأضاف: «منذ اكثر من عامين طالب مجلس المحافظة المسلماوي بإبراز ما يثبت حصوله على المؤهل العلمي الذي يمكنه من شغل منصبه، إلا انه لم يحرك ساكنا، وكل ما قدمه مجموعة من الوثائق التي ثبت انها مزورة».وأكد «ان مجلس المحافظة ليس في حاجة الى تصويت لإقالة المسلماوي فالقانون واضح بهذا الشأن، إذ ان انتفاء شرط من شروط العضوية في مجلس المحافظة يعد سببا كافيا لاصدار قرار مباشر بإقالته، أما عن مقاضاته بتهمة التزوير او غيرها فالأمر متروك لأي عراقي يرغب بتحريك دعوى ضده».الى ذلك دعت هيئة النزاهة في مدينة الناصرية اعضاء مجلس المحافظة المكون من 40 عضواً الى تزويدها الوثائق الدراسية المصدقة اصولياً من الجهات المختصة، وحددت شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري آخر موعد لتقديمها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
الحكومة العراقية تستأنف المناقشات حول برنامج العفو عن المسلحين
شبكة اخبار العراق
استأنفت الحكومة العراقية مناقشاتها حول برنامج للعفو لتشجيع المتمردين ورجال الميليشيات كي يتخلوا عن أسلحتهم مع انخفاض العنف اليومي عبر كل البلد حسبما قال مسؤولون عراقيون وأميركيون. وقال نائب مستشار الأمن الوطني صفاء حسين إنه التقى بعدد من المسؤولين العراقيين لتفعيل الدعم السياسي لبرنامج «العفو المشروط» الذي كان يغطي في البدء رجال الميليشيات والتمرد الذين لم «تتلطخ أيديهم بالدم». وظل المسؤولون العراقيون منغمرين لسنوات بنقاش حول برامج العفو لكن تطبيقه كان مستحيلا ضمن المناخ المتأزم ووسط عنف منفلت. وقال حسين انه في الماضي كانت «مناطق كثيرة بيد جماعات متمردة أخرى لذلك كان العفو عنهم لا معنى له حينما يكونون في موقع التحكم لكنها الآن في حالة فرار لذلك فإن العفو له معنى لهؤلاء الناس. أظن أنه سيكون له تأثير جيد». وكان نوري المالكي قد اقترح، بعد فترة قصيرة من تقلده منصب رئاسة الحكومة، عفوا كوسيلة لامتصاص التمرد العنيف وكجزء من محاولة أوسع تهدف إلى تحقيق مصالحة وطنية. وكان النقاش حول أي من المتمردين يغطي العفو قد أثار ردود فعل غاضبة في العراق ولدى الكونغرس الأميركي حيث أصر أعضاؤه على الأشخاص الذين قتلوا أميركيين يجب ألا يعفى عنهم. ومع تصاعد العنف خلال السنة الماضية تم التخلي عن مقترح العفو. وقال حسين إنه يأمل أن تبدأ الحكومة العراقية هذه المرة بخطوة صغيرة عن طريق معالجة القضايا المثيرة للجدل أولا ـ أعضاء التنظيمات المتمردة أو الميليشيات الذين لم توجه ضدهم أي جريمة ـ ضمن مناطق جغرافية صغيرة. وإذا نجح البرنامج على هذا الأساس، سيصبح ممكنا تطبيقه على مناطق أخرى وأشخاص آخرين مشتبه في تورطهم بجرائم لكنهم ليسوا قتلة، ثم يتضمن بعض السجناء الموجودين في عهدة الأميركيين أو العراقيين، حسبما قال نائب مستشار الأمن الوطني العراقي. أما النائب سامي العسكري، مستشار المالكي، فقال مؤكدا إن «هناك نقاشا يدور حول ذلك لكن لم يتم الوصول إلى قرار». وأضاف «نحن بالفعل نتناقش. إنها ليست قضية سهلة، وعلينا أن نأخذ كل الاعتبارات حولها وكيف ستؤثر على الأمن. إذ أنك لو أفرجت عن أعضاء القاعدة، ماذا سيضمن أنهم لن يرتكبوا جرائم لاحقا؟ في رأيي وأنا لا أتكلم باسم الآخرين، اولئك الذين ارتكبوا جرائم وقتلوا أناسا أبرياء يجب عدم شملهم لكن أولئك الذين انضموا إلى الجماعات المسلحة أو ساعدوها لا بطريقة عنيفة فإنه من الممكن شملهم». وقال حسين إن الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الأميركية في العراق بعث برسالة إلى المالكي يذكره فيها بأهمية برنامج للعفو. وقال الكولونيل ستيفن بويلان المتحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية إنه لا يمتلك أي معلومات حول رسالة من هذا النوع بعثها بترايوس الذي لم يكن متاحا يوم الجمعة الماضي لمناقشة الموضوع. وحينما سئل بخصوص مقترح العفو الأسبوع الماضي قال بترايوس إن القضية هي في طور النقاش وما زالت تتطور. وأضاف: «الأفكار الكبيرة لا تأتي من السماء جاهزة في حضنك. إنها تتراكم وهناك فكرة تتشكل حول برنامج العفو. نحن جميعنا نرقص حول هذا قليلا... وقبل أن نكون متحمسين لتبنيه نريد أن نتأكد من أنه لن يؤدي إلى فتح بوابات سجن بوكا وخروج كل التكفيريين منه». وأضاف بترايوس أن مساعي القيادة العسكرية الأميركية الأخيرة في العراق لتجنيد متمردين سنة كشركاء في القتال ضد تنظيم القاعدة هو شكل من أشكال العفو، بشرط عدم اقترافهم جرائم جديدة. وحسب مقترح حسين فإن أولئك الذين يشملهم العفو ويرتكبون جرائم في المستقبل سيكونوا معرضين للمحاكمة على دورهم السابق في أنشطة الجماعات المتمردة
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
اجتماع برشلونة يبحث ملفات السلام والعراق ولبنان ودارفور
عكاظ
يعقد وزراء الخارجية العرب الأعضاء بعملية برشلونة اجتماعا مهما مع نظرائهم الأوربيين مساء اليوم يسبق الاجتماع الموسع لوزراء الخارجية الذي يعقد غدا في العاصمة البرتغالية لشبونة . ويلتقي الوزراء العرب مع نظرائهم الأوربيين على عشاء عمل مرة ثانية لمناقشة ملفات عربية ساخنة في مقدمتها الأزمة اللبنانية والوضع بالعراق والترتيبات الخاصة بمؤتمر السلام ودارفور الي جانب التعاون بين الدول الأعضاء لهذه المسيرة وتقييم ما تحقق منه على مدى السنوات الماضية . كما يناقش الوزراء قضايا مهمة مثل مشكلة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الارهاب والملف النووي . وسيعقد وزراء الخارجية العرب االمشاركون في المؤتمر اجتماعا تنسيقيا فيما بينهم بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية لصياغة موقف موحد وورقة عمل تعكس رؤيتهم لمجمل القضايا المعروضة علي جدول أعمال هذا المؤتمر .ومن المتوقع أن يجدد الوزراء العرب موقفهم حيال مؤتمر السلام داعين الي دور أوربي أكثر نشاطا وداعما لمطالبهم من وراء هذا المؤتمر ، وضرورة العمل للتوصل الى حل عادل للقضية الفلسطينية وكذا استئناف العملية السياسية على جميع المسارات .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
المالكي تعهد لرايس بإقراره في البرلمان قريباً ... قانون النفط والغاز ما زال موضع خلاف كبير بين التيارات السياسية العراقية
الحياة
استبعد سياسيون وبرلمانيون إمكان إقرار قانون النفط والغاز في مجلس النواب، خلال الفصل التشريعي الحالي، بسبب استمرار الخلافات بين الكتل السياسية على مسودة المشروع، فيما تتهم وزارة النفط الاكراد بعرقلة إقرار القانون، بعد لجوء حكومة اقليم كردستان الى توقيع عقود نفطية مع شركات اجنبية.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أبلغ وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس السبت فى اسطنبول، أن الأجواء باتت مهيئة لمصادقة البرلمان على عدد من مشاريع القوانين التي أقرتها الحكومة، بينها مشروع قانون النفط والغاز ومشروع قانون المساءلة والعدالة.وجاء في بيان صدر عن مجلس الوزراء ان المالكي قال خلال اللقاء مع رايس ان «الأجواء باتت مهيئة للمصادقة على عدد من مشاريع القوانين التي أقرتها الحكومة وأحالتها الى مجلس النواب للمصادقة عليها مثل مشروع قانون النفط والغاز، ومشروع قانون المساءلة والعدالة».نائب رئيس لجنة النفط والغاز في البرلمان اسامة النجيفي اشار الى ان «تمرير القانون غير مطروح حالياً بسبب اتساع دائرة الرافضين لإقراره»، مضيفاً في تصريح الى «الحياة» انه «في حال الاصرار على مناقشته خلال الفصل التشريعي الحالي فإن ذلك سيتطلب شهوراً لإنضاجه».ولفت النجيفي الى ان «هناك كتلاً نيابية عدة ترفض صيغة مشروع القانون بشكله الحالي وهناك جدل داخل لجنة النفط والغاز في مضمون القانون لعدم وجود نسخة واحدة للمشروع».وكانت الحكومة أقرت قانون النفط والغاز منتصف تموز (يوليو) الماضي بعد جولة طويلة من المفاوضات أجرتها مع حكومة اقليم كردستان وخلصت الى منح الاكراد 17 في المئة من واردات النفط العراقي، الا ان الاكراد اعترضوا على القانون بعد تعديلات مجلس شورى الدولة عليه».الى ذلك قال النائب عن كتلة «الائتلاف» في البرلمان قاسم داود ان قانون النفط والغاز «ما زال موضع خلاف بين السياسيين والمؤسسات والتيارات داخل البلاد ما يعرقل إقراره من دون اجراء سلسلة من المناقشات والمداولات».وأضاف في تصريح الى «الحياة» ان «على الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان حسم خلافاتهما، والخروج بقانون يحظى بتأييد الحكومتين».وتضغط الولايات المتحدة على الحكومة العراقية لإقرار مجموعة من القوانين، تعتبرها مهمة لتحقيق الوفاق بين العراقيين، بينها قانون توزيع الموارد الطبيعية في البلاد. وحض تقرير قدمه قائد القوات الاميركية في العراق ديفيد بترايوس والسفير رايان كروكر الى الكونغرس منتصف ايلول (سبتمبر) على تذليل العقبات التي تقف أمام إقراره.ويرى القيادي في جبهة «التوافق» عمر عبد الستار ان «القانون الحالي يثير الكثير من التساؤلات ويحاط بلغط وجدل يتمثلان في العقود وصلاحية الاقاليم والمحافظات والآليات التي سيتم بموجبها تنفيذه»، ويضيف ان كتلته «تعارض بشدة الصيغة الحالية للقانون، وتعتبرها خطوة لتقسيم البلاد من خلال منح الاقاليم صلاحيات واسعة في استخراج النفط وكيفية بيعه والتحكم بريعه».لكن برلمان اقليم كردستان أقر في آب (اغسطس) الماضي قانون النفط الخاص به، متجاهلاً مجلس النواب في بغداد وأعلنت حكومة الاقليم توقيع 7 اتفاقات مع شركات اجنبية للمشاركة في الانتاج كان آخرها الاتفاق مع شركة «هنت» الاميركية الشهر الماضي. واعتبر وزير النفط حسين الشهرستاني هذه «خطوة غير قانونية معرباً عن مخاوفه من السرية التي تتسم بها هذه الاتفاقات، كما ان كردستان العراق لن تتمكن من تصدير النفط كون شركة النفط الوطنية، بحسب مسودة قانون النفط هي الجهة الوحيدة المخولة بالتصدير».ويلفت القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، الى ان مواقف الشهرستاني «استفزازية ولا تساعد في المحادثات الجارية للوصول الى نتائج ايجابية»، مضيفاً في تصريح الى «الحياة» ان «كل العقود التي وقعتها حكومة الاقليم تتماشى مع الصلاحيات التي ينص عليها الدستور، الا ان وزارة النفط العراقية تسعى الى السيطرة المركزية على موارد النفط من خلال تأسيس الشركة الوطنية».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
البنتاغون تدفع أكثر من 600ألف دولار تعويضاً لجنود بريطانيين بسبب حادث في العراق
الرياض
وافقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على دفع أكثر من 600ألف دولار تعويضات مالية إلى جنود بريطانيين اصيبوا بجروح بليغة حين صدم عربتهم رتلاً من الدبابات الامريكية في العراق عام 2003م. وأضافت أن المحامين البريطانيين يعتقدون أن القرار يمكن أن يمهد الطريق أمام حصول جنود بريطانيين آخرين أصيبوا بجروح في العراق وأفغاستان من قبل الأمريكيين على تعويضات مالية أخرى. وأوضحت أن الرقيب جيمس روجرسون والعريف جين ماكلوخلين والعريف ستيفن سميث ومترجمهم العراقي خالد الحلو سيحصلون من السلطات الأمريكية على تعويض جماعي مقادره 320ألف جنيه استرليني، أي ما يعادل 640ألف دولار، بسبب حادث الاصطدام الذي وقع قبل أربع سنوات. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي أنكر في البداية أن يكون لديه أي سجل عن الحادث وتبين فيما بعد أنه سجل رسمياً ساعة وقوعه الأمر الذي دفع المحامين البريطانيين الذين يمثلون الجنود الجرحى إلى اتهام السلطات الأمريكية بالسعي إلى عرقلة تحقيقهم بهدف منعهم من المطالبة بتعويضات مالية لموكليهم. ونسبت إلى أحد المحامين قوله إن كل ما أراده الجنوب البريطانيون هو أن تعترف الولايات المتحدة بالخطأ.