تقرير ملخص لما ورد في الصحافة الأمريكية
الخميس في 1 نوفمبر ، 2007
بـانـورامــا :
جون تايلور في واشنطن بوست: "المقعد الخالي في جلسات الإستماع العراقية"... ضرورة التحرك على الصعيد الإقتصادي قبل التحرك على صعيد المصالحة السياسية، لأن بوسع المضاربين- من السنة والشيعة على حد سواء- خلق فرص العمل بسرعة أكبر بكثير من توصل الساسة إلى إتفاق..
جون إم. برودر وديفيد جونستون في نيويورك تايمز: "العسكرية الأمريكية تتولى مسؤولية الإشراف على المتعاقدين في الحراسة في العراق"... أسابيع من التوتر سادت بين وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكييتين على خلفية تنسيق مهمات المئات من الحراس المسلحين المتعاقدين مع شركات تعمل في العراق.. التنسيق العسكري لعمل مواكب المتعاقدين من الحراس الأمنيين سوف يشمل مهمات ليس فقط بلاك ووتر ولكن أيضاً العديد من الشركات الخاصة التي تقدم الحراسة للدبلوماسيين الأمريكيين وعمال الإغاثة وفرق إعادة الإعمار..
ديفيد فيليبس بوسطن غلوب: "تركيا والمشكلة العراقية"... ضرورة ملاحقة تمويل حزب العمل الكردستاني وبنيته التحتية الدعائية...
دان مورفي في كريستيان ساينس مونتور: "سباق الشرق الأوسط على الطاقة النووية: طموحات إيران الشيعية دفعت بثلاثة عشر دولة سنية إلى الإعلان عن مشروعات للطاقة الذرية هذا العام"... تخوف من ألا تلتزم مصر بوعودها بعدم تطوير دورة الوقود النووي والسماح بمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بخاصة مع اعتبار غضبها مما تلمسه من ازدواجية معايير في هذا الصدد مع إسرائيل..!!
ثاناسيس كمبانيس في نيويورك تايمز: "في قضية اغتصاب، طالب فرنسي يواجه إمارة دبي" ... قضية أليكس روبير تسلط الضوء على مواطن الضعف التي تشوب شريعة إمارة دبي، المركز المالي والسياحي المزدهر، والتي يمثل الأجانب فيها 90% من إجمالي سكانها، مما يثير تساؤلات حادة بشأن معاملة الأجانب وكيفية التعامل فيها مع قضايا المثليين، ومعالجة مرض الإيدز..!!
مايكل سلاكمان في نيويورك تايمز: "سؤال بلا إجابة: من سيخلف مبارك؟"... الطبيعة الحساسة لهذه المسألة بخاصة عندما هددت الحكومة بوضع أحد رؤساء تحرير الصحف في السجن بعدما نشرت صحيفته مقالات حول اعتلال صحة الرئيس المصري.. وكما راهنت السعودية على رفيق الحريري، راهنت الولايات المتحدة على حسني مبارك بالمعونات للمؤسسة العسكرية المصرية..!!
هيلا ميداليا في وسطن غلوب: "في الإنسانية يكمن أمل السلام"... على القادة الأمريكيين والعرب والإسرائيليين عندما يجتمعون في القمة المزمعة ألا ينسوا أنهم لا يمثلون فصائل سياسية أو عسكرية فحسب، بل يمثلون أيضاً أمهات وبنات وآباء وأبناء يتوقون للإعتراف بإنسانيتهم..!!
نيويورك تايمز: "ممارسة لعبة السودان"... استفادة السودان قدر استطاعته من طيش المتمردين ومن الجبن الدبلوماسي لأقرب المقربين منه ومن إخفاق إدارة بوش، المثقلة بالمحنة العراقية، في إعطاء الاهتمام الكافي لقضية دارفور
رونالد وايت في لوس أنجلوس تايمز: "حل "أخضر" لمنطقة مكتظة بالسيارات الفاخرة"... زوجان ابتكرا دواء غسيل لمحطات غسل السيارات غير ضار بالبيئة، ومقتصداً في استخدام الماء وخالياً من المواد الكيميائية التي قد تؤذي المرضى بالحساسية..!!
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/10/31/AR2007103102547_pf.html
في الشأن العراقي، رأى جون تايلور، أستاذ الإقتصاد بجامعة ستانفورد ونائب وزير الخزانة للشؤون الدولية منذ 2001 حتى 2005، في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "المقعد الخالي في جلسات الإستماع العراقية"، أن السياسة الخارجية الفعالة تتطلب اهتماماً كبيراً بالنواحي الإقتصادية، وليس بالنواحي الأمنية والسياسية فحسب، ذلك أن السياسة تخفق غالباً بسبب إهمال الجوانب الإقتصادية أو المالية منها. ويذكر تايلور بجلسات الإستماع التي عقدت في الكونغرس في سبتمبر الماضي حول ما أحرز من تقدم في العراق، مبيناً أن الجنرال بترايوس أدلى بإفادته حول القضايا الأمنية وخبرته بسبل مكافحة التمرد من حيث النظرية من حيث الممارسة، وكان قادراً على الإجابة على كل سؤال وجه إليه تقريباً حول التعقيدات السياسية بداخل العراق. ثم يستعرض تايلور مجازاً ما يسميها بإفادة "المقعد الخالي" حول القضايا الإقتصادية العراقية، التي كان يأمل تضمينها في إفادة جلسة الإستماع حول العراق، والتي يقدم فيها هذا "المقعد الخالي" بإفادته المتعلقة بالشق الإقتصادي من السياسة الأمريكية في العراق، مبيناً أنه كان يعمل مع المسؤولين العراقيين، بمن فيهم محافظ البنك المركزي، ووجد مشقة كبيرة في وضع السياسة النقدية، وأنه سعيد بإفادته بأن البنك المركزي العراقي قام بتنفيذ توصيات لجنة بيكر-هاملتون، فرفع معدل الفائدة لتصل إلى 20 بالمائة للسيطرة على التضخم، وأخل العمل بالدينار العراقي في عام 2003، وأصبح البنك المركزي يمتلك الآن نحو 21 مليار دولار في الإحتياطي، أي بزيادة عدة أضعاف بعدما سرق صدام حسين مليار دولار من خزينته في مارس 2003. وبعد استعراض سائر تفاصيل الملف الإقتصادي العراقي حلوه ومره منذ الغزو الأمريكي للعراق يختتم تايلور مقاله بصحيفة واشنطن بوست مؤكداً على ضرورة التحرك على الصعيد الإقتصادي حتى قبل التحرك على صعيد المصالحة السياسية، لأن بوسع المضاربين- من السنة والشيعة على حد سواء- خلق فرص العمل بسرعة أكبر بكثير من توصل الساسة إلى إتفاق. إن إيجاد فرص العمل وتحقيق التكامل الإقتصادي بين الأقاليم العراقية والبدء بتحقيق الرخاء الإقتصادي من شأنه أن يسرع بالمصالحة السياسية ويساعد في بلوغ الهدف النهائي في العراق.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/10/31/washington/31contractor.html?ref=middleeast
لفت كل من جون إم. برودر وديفيد جونستون في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "العسكرية الأمريكية تتولى مسؤولية الإشراف على المتعاقدين في الحراسة في العراق"، إلى أن كل المواكب الأمنية التابعة لوزارة الخارجية في العراق سوف تخضع لمراقبة الجيش الأمريكي، بما يشكل الخطوة الأخيرة المتخذة من قبل المسؤولين الحكوميين لإخضاع شركة بلاك ووتر والمتعاقدين الآخرين في الحراسة للمراقبة المشددة. وقال مراسلا الصحيفة إن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، ووزير الدفاع روبرت غيتس وافقا على هذا الإجراء خلال مأدبة غداء جمعتهما الثلاثاء، وذلك بعد أسابيع من التوتر سادت بين الوزارتين على خلفية تنسيق مهمات المئات من الحراس المسلحين المتعاقدين مع شركات تعمل في العراق. وأشار معدا تقرير نيويورك تايمز إلى أن التنسيق العسكري لعمل مواكب المتعاقدين من الحراس الأمنيين سوف يشمل مهمات ليس فقط بلاك ووتر المعروفة سابقاً ببلاك ووتر الولايات المتحدة، ولكن أيضاً العديد من الشركات الخاصة التي تقدم الحراسة للدبلوماسيين الأمريكيين وعمال الإغاثة وفرق إعادة الإعمار. وتابع مراسلا الصحيفة أن الحكومة العراقية وافقت على مسودة قانون من شأنه إلغاء قرار كانت فرضته السلطات الأمريكية في عام 2004 ، والذي يمنح حصانة للمتعاقدين الأجانب بموجب القوانين العراقية. وأورد الكاتبان تأكيد وزارة الخارجية الثلاثاء أن بعض موظفي بلاك ووتر الذين استجوبوا حول علاقتهم بحادثة إطلاق النار في 16 سبتمبر الماضي، قد منحوا نوعاً من الحصانة مقابل الإدلاء بإفاداتهم، إلا أن مسؤولين أصروا على أن الحصانة كانت محدودة وأنها لا تعني محو احتمال متابعة الإدعاء بحقهم. وذكر معدا التقرير أن النواب الديموقراطيين في الكونغرس الأمريكي اشتكوا من ظهور وزارة الخارجية على أنها تعرقل التحقيق في حادثة بلاك ووتر، وقالوا إنهم يخشون من عدم تحميل أي أحد مسؤولية القتلى العراقيين في هذه الحادثة. وذكر الكاتبان أن جف موريل، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أعلن أن الجيش سوف يفرض مراقبة أكبر على تدريبات المتعاقدين وعلى قوانين استخدام القوة وكذلك على أسس التوظيف والعمل في العراق، مضيفاً أن غيتس وضباط الجيش في العراق أصروا على الإجراءات الجديدة كي لا يتصرف المسلحون المتعاقدون مع الشركات الأمنية من تلقاء أنفسهم خلال تأديتهم المهام الموكولة إليهم وبالتالي التسبب بالمشاكل. وقال موريل وكذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورميك، إنه لم يتم التوافق على تفاصيل الإتفاق الجديد بعد ولكن هذه العملية تسير بخطى سريعة وإن الوزارتين تأملان بحل جميع المسائل المتعلقة بالإتفاق قبل عيد الشكر. وأشار مراسلا نيويورك تايمز إلى أنه سيتعين على قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس الموافقة على الإتفاق، ولكن المرجح أنه يميل إلى القبول بالقوانين الجديدة التي تمنح ضباطه سيطرة أكبر على الوحدات المسلحة العديدة التي تعمل ضمن نطاق مسؤولياته.
Boston Globe
http://www.boston.com/news/globe/editorial_opinion/oped/articles/2007/11/01/turkeys_iraq_problem?mode=PF
كتب ديفيد فيليبس، مدير مشروع اللجنة الوطنية بشأن السياسة الخارجية الأمريكية وأستاذ زائر بمركز حقوق الإنسان لجامعة كولومبيا، مقالاً نشرته صحيفة بوسطن غلوب تحت عنوان "تركيا والمشكلة العراقية"، أشار فيه إلى الضغوط الهائلة التي يتعرض لها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للتحرك بحزم ضد حزب العمال الكردستاني، ولمقاومة الأصوات التي تنادي بتحرك عسكري، لأن مهاجمة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، حسب الكاتب، سيخلف مضاعفات خطيرة، ويهدد التنمية الديمقراطية التركية، ويؤدي إلى مزيد من تطرف الأقليات الكردية التركية، ويهدد بنزع استقرار المنطقة بأسرها، علاوة على الأثر السلبي لذلك على العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، وكذلك على فرص انضمامها للإتحاد الأوروبي. ويذكر فيليبس أن حزب العمال الكردستاني شن كفاحاً مسلحاً في عام 1978 بغية وضع نهاية للقمع الممارس عليه وإقامة "دولة كردستان الكبرى"، التي تضم أراضي تقع في تركيا وإيران والعراق وسورية. وردت الدولة التركية على ذلك بإعلانها عن حالة طوارئ في المناطق الكردية جنوب شرق تركيا وملاحقة قوات الجيش لعناصر حزب العمال، مما أسفر عن اندلاع صراع راح ضحيته حتى الآن 30.000 قتيل من الطرفين. وينبه فيليبس المجتمع الدولي إلى ضرورة ملاحقة تمويل حزب العمل الكردستاني وبنيته التحتية الدعائية، حيث يتعين على فريق مكافحة الإرهاب التابع للإتحاد الأوروبي التحقيق في العوائد المالية غير المشروعة، وعلى لجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة مطالبة الدول أعضائها بموافاتها بتقارير حول جهودها لوقف هذا التمويل. كذلك يجب سحب التراخيص من النافذ الإعلامية التابعة لحزب العمال الكردستاني في أوروبا التي تحرض على الكراهية أو تتبنى العنف. ويختم فيليبس مقاله بصحيفة بوسطن غلوب بالإشارة إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة إقناع أردوغان بأن ضبط النفس ليس معناه الضعف، وأن التسوية السلمية للأزمة الراهنة تصب في مصلحة تركيا والعراق والولايات المتحدة، التي تحتاج إلى المساعدة التركية لها في العراق وأفغانستان، علاوة على تأثيرها الدافع نحو الإعتدال في العالم الإسلامي.
Christian Science Monitor
http://www.csmonitor.com/2007/1101/p01s03-wome.htm
في الشأن العربي، كتب دان مورفي مقالاً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "سباق الشرق الأوسط على الطاقة النووية: طموحات إيران الشيعية دفعت بثلاثة عشر دولة سنية إلى الإعلان عن مشروعات للطاقة الذرية هذا العام"، ذكر فيه من القاهرة أن مصر جاءت في مرتبة الدولة الشرق أوسطية الثالثة عشرة في السنة الماضية التي تعلن عن رغبتها في امتلاك الطاقة النووي، مما يكثف من ضراوة السباق النووي الذي فجرته في المقام الأول الأجندة النووية الإيرانية، التي يعتقد الكثيرون في المنطقة والغرب أنها مجرد غطاء لبرنامج أسلحة نووية. ويلفت مورفي إلى قول الخبراء بأن الطموحات النووية للدول المسلمة ذات الأغلبية السنية مثل ليبيا والأردن واليمن والمملكة العربية السعودية تأتي كرد فعل على العطاء النووي الإيراني المتقدم، الذي يتم الربط بينه وبين حملة طهران لبسط نفوذها وهيبتها بطول الشرق الأوسط. كما أن هناك الدافع الإقتصادي لاستكشاف الطاقة النووية، بخاصة بالنظر إلى تضاؤل الإحتياطيات النفطية المصرية وفقر الموارد الطبيعية أساساً في الأردن، فضلاً عن ارتفاع تكلفة الطاقة المستخلصة من النفط والغاز. لكن المحللين يقولون إن الدافع الرئيسي هو إيران، الماضية قدماً على ما يبدو في برنامجها النووي برغم العقوبات والتهديدات بعمل عسكري محتمل من الولايات المتحدة، مما دفع دول مجلس التعاون الخليجي إلى التراجع عن موقفها التاريخي الرافض للطاقة النووية العام الفائت. ويختتم مورفي مقاله بصحيفة كريستيان ساينس مونتور بالإشارة إلى التخوف من ألا تلتزم مصر بوعودها بعدم تطوير دورة الوقود النووي والسماح بمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بخاصة مع اعتبار غضبها مما تلمسه من ازدواجية معايير في هذا الصدد مع إسرائيل.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/01/world/middleeast/01dubai.html?ref=world
في الشأن الإماراتي، أعد ثاناسيس كمبانيس تقريراً مفصلاً نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "في قضية اغتصاب، طالب فرنسي يواجه إمارة دبي"، سلط الضوء فيه على قضية شائكة، هي قضية المراهق الفرنسي ألكساندر روبير، الذي تعرض على حد زعمه لحادث اعتداء جنسي أثناء قضائه عطلة الصيف في إمارة دبي، حيث كان ماضياً للقاء والده بعد قضاء يوم من الإستجمام على الشاطئ، فالتقى شاباً إماراتياً في 17 من عمره من معارفه من المدرسة الأمريكية هناك، عرض على أليكس أن يوصله إلى المنزل. ويزعم أليكس أنه فوجئ بثلاثة رجال إماراتيين في السيارة، من بينهم اثنين من أصحاب السوابق (اتضح فيما بعض أن أحدهم يحمل عدوى مرض فقد المناعة المكتسبة الإيدز)، قاموا باصطحابه بعيداً عن منزله إلى مكان مهجور في الصحراء والإعتداء جنسياً عليه تحت تهديد السلاح، ومن ثم رميه أمام برج من فنادق دبي الفاخرة. وقال مراسل الصحيفة إن أليكس وأسرته أدركوا أنه بالرغم من مكانة الإماراة الخليجية في الشرق الأوسط كنموذج للرخاء والحداثة، فإن نظامها الجنائي القضائي لا يتناسب مع هذه الصورة البراقة لدبي، عندما يتعلق الأمر بحماية الأجانب وقضايا الشذوذ، وذلك بالرغم من كونها معروفة بالحماية التي توفرها للمستثمرين الأجانب. ورأى الكاتب أن القانون الإماراتي لا يعترف بحوادث "اغتصاب الذكور" وإنما بجريمة تسمى "الشذوذ الجنسي القسري". واعتبر أن قضية المراهق الفرنسي تسلط الضوء على مواطن الضعف التي تشوب شريعة دبي، الإمارة التي وصفها الكاتب بالمركز المالي والسياحي المزدهر، والتي يمثل الأجانب فيها 90% من إجمالي سكانها، مما يثير تساؤلات حادة بشأن معاملة الأجانب غير المنصفة، وكيفية التعامل فيها مع قضايا المثليين، ومعالجة مرض الإيدز بما يشبه السرية التامة. ومضى الكاتب يستعرض تفاصيل قضية أليكس، والصعوبات التي واجهها وأسرته لدى قراره خوض معركة علنية لملاحقة المعتدين عليه كما يزعم، من مضايقات لا سيما من قبل السلطات التي يؤكد الفرنسي أنها لا تتعاون معه، بل إنها ذهبت إلى حد الكذب في بعض الأحيان والتحامل عليه لأسباب أخلاقية وسياسية.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/01/world/africa/01egypt.html?pagewanted=print
في الشأن المصري، كتب مايكل سلاكمان مقالاً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "سؤال بلا إجابة: من سيخلف مبارك؟"، استهله بنكتة مصرية تقول إن الرئيس المصري محمد حسني مبارك وهو على فراش الموت يأته أحد مستشاريه ويقول له، "سيادة الرئيس، ألن تلقي على الشعب كلمة وداع؟"، فيفتح الرئيس عينيه ويقول، "والله؟ ليه؟ هو الشعب رايح فين؟". ثم يلفت سلاكمان إلى أن ولاية الرئيس مبارك التي دامت ثلاثة عقود تعتبر هي الأطول منذ عزل الملك في الخمسينات، وأنها أطول من ولاية الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، رائد القومية العربية، ومن ولاية الرئيس أنور السادات، رجل السلام مع إسرائيل. ويشير سلاكمان إلى أن الحزب الوطني الديمقراطي بزعامة حسني مبارك سيعقد جمعيته العمومية بداية من يوم الجمعة، وسيحضرها ستة آلاف وخمسمائة موفد من ربوع مصر، علاوة على الضيوف من حول العالم، للحديث والإنصات، بيد أن النقاش لن يتطرق لأحد أهم المواضيع التي تشغل الرأي العام المصري: من سيخلف الرئيس مبارك؟ وإلى ذلك يقول علي الدين هلال، أحد المسؤولين في الحزب، "إن مسألة الخلافة ينظمها الدستور، وهذا البلد تحكمه المؤسسات، وليس الأفراد." ويرى سلاكمان في ذلك تهرباً من الإجابة، يلفت إلى الطبيعة الحساسة لهذه المسألة بخاصة عندما هددت الحكومة بوضع أحد رؤساء تحرير الصحف في السجن بعدما نشرت صحيفته مقالات حول اعتلال صحة الرئيس، بتهمة زعزعة استقرار البلاد وتكبيد الإقتصاد مئات الملايين من الدولارات جراء مثل هذه الإشاعات المغرضة. وفي هذا السياق، يذكر أن شيخ الأزهر، الذي يعتبر أكبر مرجعية دينية في مصر والذي يتم تعينه من قبل الرئيس، أصدر فتوى تقضي بجلد الصحفيين الذين ينشرون الإشاعات 80 جلدة. ويورد سلاكمان أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب مسألة الخلافة في مصر، كي لا تجد نفسها فجأة في نفس مأزق المملكة العربية السعودية في لبنان عقب مقتل رئيس الوزراء الموالي لها رفيق الحريري، مما فتح الباب أمام تمادي النفوذ الإيراني في لبنان عبر بوابة حزب الله. فكما راهنت السعودية على رفيق الحريري، راهنت الولايات المتحدة على حسني مبارك عبر بوابة المعونات للمؤسسة العسكرية المصرية. ومع أن مبارك لم يكن على الدوام حليفاً مثالياً، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يرون أنه لا يقدر بثمن، بالنظر لسجل أدائه حتى الآن، والأهمية التي يضعها على علاقة مصر مع الولايات المتحدة وعلى السلام مع إسرائيل. ويختتم سلاكمان مقاله بصحيفة نيويورك تايمز بالإشارة إلى أنه حتى لو استقر الحزب الحاكم على مرشح لخلافة الرئيس، فليس من المعلوم إن كان سيقبل به الجيش. وفي ظل غياب البديل الواضح والنظام المتفق عليه لاختيار بديل، فليس أمام المصريين سوى الترقب والإنتظار، غير مستبعدين احتمال "الاستيقاظ ذات صباح على ضجيج الدبابات تجوب شوارع العاصمة المصرية، القاهرة".
Boston Globe
http://www.boston.com/news/globe/editorial_opinion/oped/articles/2007/11/01/in_humanity_lies_hope_for_peace?mode=PF
في الشأن العربي، كتبت هيلا ميداليا، وهي منتجة أفلام إسرائيلية المولد، مقالاً نشرته صحيفة بوسطن غلوب تحت عنوان "في الإنسانية يكمن أمل السلام"، قالت فيه إن الوفود من إسرائيل وعدد من الدول العربية ستلتقي في الولايات المتحدة هذا الشهر يحدوها الأمل في التوصل إلى إتفاق، أو على الأقل مشروع إتفاق، يفضي إلى إنشاء دولة فلسطينية والإستقرار في الشرق الأوسط، مبينة أن هذه القمة هي الأولى التي تعقد منذ سنين بزعامة أمريكية، وأنها قد تكون حدثاً تاريخياً، بصرف النظر عن النتيجة التي تسفر عنها. وتمضي ميداليا إلى القول بأن التاريخ، للأسف، لم يحالفه النجاح من قبل كلما تعلق الأمر بالسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وكان الطريق إلى السلام مفروشاً بعدد لا يحصى من الخطط الفاشلة. وتوصي ميداليا بضرورة تنحية الأصوات المتطرفة والمتشائمة على الجانبين من الصورة والإنصات بدلاً لأصوات السكان العاديين، بالنظر إلى التشابه الكبير فيما يريده بحق المواطن العادي الإسرائيلي والفلسطيني على السواء، وندرة الفرص لقيام مثل هذا الحوار بين المواطنين العاديين. وتختت ميداليا مقالها بصحيفة بوسطن غلوب بالإشارة إلى لقاء جمع بين أناس عاديين من الإسرائيليين والفلسطينيين، برغم سخونة الحوار وحدته، إلا أنهم وبرغم العداوة سنحت لهم الفرصة لملاقاة بعضهم البعض بطريقة لم يعهدها الإسرائيليون والفلسطينيون على الصعيد الإنساني، وهنا تكمن بذور الأمل في السلام. على القادة الأمريكيين والعرب والإسرائيليين عندما يجتمعون في القمة المزمعة ألا ينسوا أنهم لا يمثلون فصائل سياسية أو عسكرية فحسب، بل يمثلون أيضاً أمهات وبنات وآباء وأبناء يتوقون للإعتراف بإنسانيتهم.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/01/opinion/01thu2.html?_r=1&oref=slogin&ref=todayspaper&pagewanted=print
وفي الشأن السوداني، نشرت صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحية اليوم تحت عنوان "ممارسة لعبة السودان"، أوردت فيها أنه بعد أربعة أعوام من مذابح الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها أكثر من 200.000 شخص، بات إقليم دارفور في غرب السودان في أمس الحاجة لإتفاق سلام وقوة دولية فعالة لتنفيذه. وتعرب الصحيفة عن أسفها من فشل مؤتمر السلام المنعقد هذا الأسبوع برعاية دولية في ليبيا في سد هذه الحاجة الماسة. وتضيف الصحيفة قائلة إن المشكلة لا تكمن فقط في استمرار الإزدواجية السودانية، التي أعلنت عن وقف لإطلاق النار لكي تسارع بانتهاكه فور الإعلان عنه، بل تكمن في أن السودان لا يريد حقيقة إتفاق سلام، وأن كل ما يريده هو المزيد من الوقت حتى تنتهي ميليشيات الجانجاويد التي يدعمها من قتل وتفريق من تبقى من السكان غير العرب من الإقليم. كذلك لا تعفي الصحيفة الأمريكية جماعات التمرد الأخرى ممن تدعى بأنها المدافعة عن دارفور من المسؤولية، إذا تخلف بعض من أبرز قادة التمرد عن حضور المؤتمر. ورجحت نيويورك تايمز أن يستمر القتل كما كان، مع استفادة السودان قدر استطاعته من طيش المتمردين ومن الجبن الدبلوماسي لأقرب المقربين منه ومن إخفاق إدارة بوش، المثقلة بالمحنة العراقية، في إعطاء الاهتمام الكافي لقضية دارفور. وتشير الصحيفة إلى أن الجامعة العربية والصين، التي تعتبر أكبر مستثمر في صناعة النفط السودانية، بدأت تتحدث أخيراً عن قضية دارفور، لكن لا يزال عليها ممارسة ضغط حقيقي على الخرطوم. وتختتم نيويورك تايمز إفتتاحيتها اليوم مؤكدة على أن هذا الإخفاق بأوجهه يساعد في توضيح الأسباب وراء استمرار أعمال القتل برغم الإحتجاجات حول العالم، وبرغم الخطب النارية المتوعدة من البيت الأبيض، وبرغم قرارات مجلس الأمن وقوات حفظ السلام الأفريقية. وتخلص الصحيفة إلى أن هذا يوفر الغطاء للحكومة السودانية لكي تعلن عن وقف لإطلاق النار لا لأكثر من انتهاكه فور الإعلان عنه، والموافقة على إرسال قوات دولية لحفظ السلام بدون أن تكون لديها أي نية للوفاء بما وافقت عليه وتنفيذه. وفي خضم كل ذلك، تستمر الإبادة.
The Los Angeles Times
http://www.latimes.com/business/la-fi-carwash1nov01,0,5600503.story?coll=la-home-center
أخيراً، ذكر رونالد وايت في مقال تصدر الصفحة الأولى من صحيفة لوس أنجلوس تايمز بعنوان "حل "أخضر" لمنطقة مكتظة بالسيارات الفاخرة"، أن زوجين ابتكرا دواء غسيل لمحطات غسل السيارات غير ضار بالبيئة، ومقتصداً في استخدام الماء وخالياً من المواد الكيميائية التي قد تؤذي المرضى بالحساسية! وأشار وايت إلى أن غسل السيارة بالمنزل يستنفد من 80 إلى 140 غالون ماء، ونحو 20 إلى 45 غالوناً بمحطات غسل السيارات، مضيفاً أن فكرة ابتكار شامبو خال من الكيماويات تفتقت بذهن الزوجين ليسا وجيف بيري، بعد معاناة كبيرة مرت بها ابنتهما من حساسية مزمنة لم يعرف سببها إلا نصيحة طبية بإزالة كل المنظفات الكيميائية من المنزل، قادت إلى تحسن صحة الطفلة بشكل ملحوظ، الأمر الذي ولّد الفكرة الجديدة. وعقب هذه البهجة التي شعر بها الوالدان لشفاء طفلتهما واجهتهما مشكلة أخرى: ماذا سيستخدمان للتنظيف وخاصة سيارتيهما؟ وقال وايت أنه نظراً لكون محطات غسل السيارات أيضاً سبباً في بعض حالات الحساسية التي أصيبت بها الطفلة، تساءلت ليزا والدة الطفلة "أليس لطيفاً أن يكون هناك منتج يمكن رشه على سيارتك لتنظيفها لا يحتوي على أي مواد كيميائية؟". وقال الكاتب أن الزوجين استطاعا بمساعدة كيميائي ابتكار توليفة لتنظيف السيارة باستخدام مقومات عضوية ضعيفة التأريج، وشيدا مصنعا في تكساس لتصنيع المنظف، وفي يونيو كانا يبيعان المنتج عبر الإنترنت. وأوضح وايت أن من خواص المنظف الجديد أنه يمكن رش القليل منه على السيارة ثم مسح الأوساخ من عليها دون خدش الصبغ، كما أن السائل يعمل كفاعل بالسطح، فيرفع ويعلق ويغلف الأوساخ التي يمكن مسحها بعد ذلك بسهولة وتخرج السيارة وهي براقة. ومن مميزات المنظف كذلك أنه يوفر الماء وبخاصة بالأماكن التي يندر فيها. وهو غير ضار بالبيئة ولا يسبب حساسية. وتبلغ سعر الزجاجة الواحدة 23 دولاراً بما في ذلك مصاريف الشحن، وتكفي لـ7 إلى 10 غسلات.
Washington Corridors
أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تتخلى عن سكان قطاع غزة بسبب تصرفات حركة حماس وهي ملتزمة بتلبية إحتياجاتهم الإنسانية وقالت إنها تراقب عن كثب تطورات الأوضاع الإنسانية والأمنية هناك وذلك بعد ورود أنباء عن أن إسرائيل تعتزم القيام بعملية عسكرية واسعة في القطاع.
أعلن جيف موريل المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة تزود تركيا بمعلومات إستخباراتية عن مواقع المتمردين الأكراد على الحدود التركية مع العراق. وأضاف موريل في تصريح للصحفيين في واشنطن أن هذه المعلومات هي مفتاح أي رد عسكري من جانب الأتراك. وقال إن الولايات المتحدة تتقاسم منذ وقت طويل الكثير من المعلومات مع تركيا ولكنها كثّفت التنسيق معها في الآونة الأخيرة.
من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع جف موريلّ إن زعماء عشائر الأنبار طلبوا من وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أن يساعدهم على تعزيز قوات الشرطة في المحافظة. وكان غيتس قد استقبل في مكتبه في الوزارة وفداً من زعماء عشائر الأنبار يضم ثمانية منهم. وأوضح مورلّ ان النقاش ركز على الوسائل التي تمكّن من الحفاظ على المكاسب التي تحققت في الأنبار وكيف يمكن الإستفادة مما تحقق وتطبيقه في مناطق أخرى من العراق. وكشف مورلّ عن أن وفد مشايخ العشائر من الأنبار يريد رفع عدد قوات الشرطة في المحافظة إلى 30 الفاً وقد طلب من غيتس أن تتولى الولايات المتحدة تزويدهم بالمعدات والأسلحة. وقد رأس الوفد أحمد أبو ريشة، الذي خلف شقيقه عبد الستار في رئاسة مجلس الصحوة بعد اغتياله بسيارة ملغومة جهزها تنظيم القاعدة في العراق.
تقول رسالة من وزارة الخارجية الأمريكية أُذيعت يوم الأربعاء إن حكومة الرئيس جورج بوش تسعى إلى تأجيل نظر مجلس الشيوخ في مشروع قانون يفوض الولايات سحب الإستثمارات في شركات تتعامل مع السودان. ويقول معاونون في الكونغرس إن 20 ولاية بدأت تنفيذ شكل من أشكال تصفية الإستثمارات في الشركات التي تتعامل مع السودان أو لها انشطة في السوادان. غير أن رسالة وزارة الخارجية إلى زعماء مجلس الشيوخ تجادل بأن هذا التشريع الذي يحاول إيحاد إطار قانوني لمثل هذا التصفية للإستثمارات يتعارض مع السياسة الخارجية للرئاسة. وندد نشطاء برسالة وزارة الخارجية قائلين إنها مثل آخر على أخطاء البيروقراطية بشأن السودان.
قبلت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس استقالة مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الدبلوماسية العامة، كارين هيوز. وقالت رايس: "بحزن شديد أعلن استقالة كارين هيوز". وأشارت رايس إلى أن أسباب استقالة هيوز عائلية. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو أعلنت من جانبها الأربعاء أن كارين هيوز تستعد لإعلان استقالتها لقضاء وقت أكبر مع أسرتها. وقد قدمت هيوز المقربة من الرئيس بوش والتي قادت الجهود لتحسين صورة الولايات المتحدة في الخارج استقالتها اليوم الأربعاء. وقالت إنها ستتخلى عن منصبها نهاية العام الحالي وأنها تنوي العودة إلى تكساس. وأشارت في مقابلة أعلنت خلالها قرارها إلى أن تحسين صورة الولايات المتحدة في العالم يمثل تحدياً طويل الأمد ويحتاج عدة سنوات لتحقيقه. وأضافت أن الحرب في العراق كانت القضية الثانية التي كان يثيرها معها عرب ومسلمون لدى لقائها بهم مشيرة إلى أن القضية الأولى هي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وكشفت هيوز أيضاً أنها أوعزت للرئيس بوش والوزيرة رايس قبل عامين بضرورة إيجاد حل لهذا الصراع من أجل تحسين موقف الولايات المتحدة على الساحة الدولية.
نفت الولايات المتحدة إتهامات روسية بأنها تسعى إلى التعجيل في مشروع نشر الدرع المضاد للصواريخ في أوروبا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف موريل إن الوزارة تأمل في التوصل إلى إتفاقات مع جمهورية التشيك وبولندا في أسرع وقت بحيث يصبح في الإمكان بناء النظام، لكن العجلة ليست واردة.
قامت شركة أبل بطرح نظام التشغيل الجديد أطلقت عليه اسم "ليوبارد" للعمل على الأجهزة التي تنتجها. وتتطلع شركة أبل إلى أن ينافس نظام التشغيل الجديد الذي أطلق خصيصا للعمل على أجهزتها نظام النوافذ فيستا لشركة مايكروسوفت المستخدم على أجهزه الكمبيوتر الشخصي. ويأتي طرح نظام التشغيل الجديد متأخراً بنحو أربعة شهور عما كان مخططاً له، حيث كان من المقرر إطلاقه في شهر يونيو الماضي. ويعد "ليوبارد"، النسخة المطورة السادسة من نظام التشغيل الـ10 لأجهزة أبل منذ أول ظهور له عام 2001 . ومن بين الخصائص المهمة في هذا النظام تضمنه برنامج بوت كامب الذي يتيح للمستخدمين تثبيت نظام التشغيل النوافذ من مايكروسوفت على أجهزة أبل التي تعمل بمعالجات إنتل.
هناك تعليق واحد:
الاخوة الأعزاء
بارك الله بكم ووفقكم لكل خير في نشر الرسالة الإعلامية الصادقة. فقد رفعتم عنا العناء بجلبكم لأهم الإخبار التي تخض الشأن العراقي.
كما نلحظ تطور موقعكم في هيئة أخراجه الفني.
بوركت جهودكم
إرسال تعليق