Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

السبت، 4 أغسطس 2007

صحيفة العراق الألكترونية السبت 4- 8 -2007


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
محادثات أمريكية -إيرانية جديد الأسبوع المقبل
وكالة الأخبار العراقية
2
حملة تصفيات إيرانية في جنوب ووسط العراق
الملف نت
3
مكتب الشيخ الخالصي يدين المداهمات ضد منطقة الحسينية وجامع ام القرى في بغداد
وكالة الأخبار العراقية
4
الواشنطن بوست: المالكي ومستشاروه غير قادرين على إنقاذ حكومته
شبكة أخبار العراق
5
عرب كركوك يطالبون بوقف محاولات تهجيرهم
الملف نت
6
الدايني: المالكي تحول إلى رئيس وزراء لحزب الدعوة
الملف نت
7
موقع أمريكي ينفرد بنشر أفلام عن ميليشيا جيش المهدي
وكالة الأخبار العراقية
8
مدير شرطة أربيل ينفي أنباء محاولة تفجير مقر القوات الكورية
شبكة أخبار العراق
9
‏جيتس: واشنطن استهانت بالصعوبات في العراق
مصرع جندي أمريكي وبدء عملية عسكرية فى سامراء
العرب اونلاين
10
صندوق النقد يوصي العراق بفك الارتباط مع الدولار
البيان
11
«التوافق» تهدد بخطوات إضافية وطالباني يسعى لإنهاء الأزمة
البيان
12
علاوي..مبادرة الشيخ زايد قبيل الغزو لو طبقت لجنبت العراق المآسي
وكالة أنباء الإمارات
13
مجلس النواب الأمريكي يوافق على زيادة الإجازات للجنود في العراق
رويترز
14
ممثل السيستاني بكربلاء يدعو الأطراف السياسية الى الاحتكام للدستور
وكالة الأخبار العراقية
15
الأمم المتحدة: سوريا تسمح بدخول أربعة فلسطينيين مرضى من العراق
رويترز
16
إمام النجف يحمل السعودية «مسؤولية التكفيريين»
الدستور الأردنية
17
نقابة الصحافيين العراقيين تسعى لإقامة "مدينة إعلامية"
الغد الأردنية
18
الجنود البريطانيون في العراق عرضة للاضطرابات النفسية
الأهرام
19
مدير شرطة دهوك ينفي الخبر المنشور في جريدة الشرق الأوسط حول اعتقال 50 شخصا بسبب رفعهم للعلم العراقي
شبكة أخبار العراق
20
المشهداني: الأحزاب الإسلامية في العراق فشلت بامتياز
الخليج
21
المطلك: العراق بحاجة إلى مشروع إنقاذ بعيداً عن "النفعيين"
الخليج
22
كربلاء: أجهزة لكشف المتفجرات حول المراقد
الشرق الأوسط
23
غدا.. اجتماع لرؤساء الكتل السياسية لبحث آخر المستجدات مصادر في مكتب المالكي: بارزاني سيحضر اللقاء.. وانسحاب «التوافق» في مقدمة الملفات
الشرق الأوسط
24
تقرير أميركي يكشف عن تنسيق بين القاعدة جناح تركيا وحزب العمال الكوردستاني لتهريب مقاتلي القاعدة إلى العراق
شبكة أخبار العراق
25
أنباء حول انقسام بين وزراء "التوافق" المستقيلين
الخليج
26
العراقيون يميلون أكثر إلى الأفكار العلمانية والقومية استطلاعات كشفت خيبة ظنهم في الأحزاب الدينية
الشرق الأوسط
27
آلاف الجنود البريطانيين يعانون من مشكلات نفسية بسبب حرب العراق وأفغانستان....مصرع وإصابة 18 من الـ «مارينز».. وإمام النجف يهاجم السعودية
الشرق القطرية
28
المالكي يزور تركيا الثلاثاء وإيران الأربعاء
الشرق القطرية
29
"الدعوة" ينفي سعي الجعفري لإطاحة بالمالكي
الخليج
30
مواجهات بين سجناء والقوات الأمريكية في الموصل
الشرق القطرية
31
المالكي يعيّن رئيساً جديداً للجنة العليا لتنفيذ المادة 160 ... القنصليتان الأميركية والبريطانية تحذران الأكراد من مقاطعة العرب والتركمان مجلس كركوك
الحياة
32
عودة نشاط «فرق الموت» تُجدد التساؤلات عن علاقاتها بالأجهزة الأمنية الرسمية
الحياة
33
الجنود البريطانيون يعودون من العراق وأفغانستان بأمراض نفسية وعقلية وصدمات وإدمان على الكحول
الحياة
ثانيا فهرست المقالات والافتتاحيات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
المرتزقة رسل الديمقراطية الأمريكية
افتتاحية
الجمهورية مصر
2
متي ينسحبون من العراق؟
افتتاحية
الاهرام مصر
3
بيت أبيض.. على ضفاف دجلة
د. محمد عاكف جمال
البيان الامارات
4
ببساطة
ســيد عـلــي‏
الاهرام مصر
5
حصار الفوضى والطائفية
افتتاحية
البيان الامارات
6
أحلام الفتي يونس وطلقات سبتمبر

محمد عيسي الشرقاوي
الاهرام مصر
7
حقائق
إبراهـيم نـافـع
الاهرام
8
ازدواجية الحكومة العراقية في التعامل مع دول الجوار

مصطفى القره داغي
السياسة الكويت
9
اوطان مشردون
سمير عطا الله
الشرق الاوسط
10
أميركا وأخطاء الماضي
فيكتور ديفيز هانسون
لوس أنجلوس تايمز»
11
الاعتراف بالخطأ لن يفيد العراق بشيء
افتتاحية
الشرق قطر
12
بوش بين العزل او الاستقالة *
ابراهيم العبسي
الدستور الاردن
13
واشنطن والأمم المتحدة والعراق
ايمن الصفدي
الغد الاردن
14
جبهة التوافق إذ تنسحب من حكومة المالكي *
ياسر الزعاترة
الدستور الاردن
15
المشكل.. والحل في فتح سفارة في بغداد!!
افتتاحية
الرياض
16
ماذا وراء المناجاة الإيمانية بين المالكي وبوش؟

جمال السلمان
اخبار الخليج البحرين
17
اليوم العراقي المشهود
صالح الاشقر
الشرق قطر
ثانياًً: نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
محادثات أمريكية -إيرانية جديد الأسبوع المقبل
وكالة الأخبار العراقية
ذكرت وكالة أنباء ايرانية يوم الجمعة أن ايران والولايات المتحدة والعراق سيعقدون محادثات على مستوى الخبراء الاسبوع المقبل لتحديد عمل لجنة أمنية اتفقوا على تشكيلها للمساعدة في اعادة ارساء الامن في العراق. وأجرت واشنطن وطهران التي انقطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد فترة قصيرة من قيام ثورة ايران الاسلامية عام 1979 جولتين نادرتين من المحادثات في بغداد في مايو أيار ويوليو تموز لبحث سبل تحسين الامن في العراق.وخلال الجولة الثانية من المحادثات التي عقدت في 24 يوليو تموز في بغداد اتفق ممثلون من الولايات المتحدة وايران والعراق على تشكيل لجنة ثلاثية للتحقيق في قضايا مثل الدعم للميليشيات وتنظيم القاعدة في العراق. وقال سفير ايران في بغداد حسن كاظمي قمي لوكالة الطلبة الايرانية للانباء "تم الاتفاق على اجراء اجتماعات على مستوى الخبراء لتحديد القضايا التي ستناقشها اللجنة (الامنية) وفي أي اطار ستبدأ عملها." وأضاف "ستعقد هذه (الاجتماعات) في مطلع الاسبوع المقبل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
حملة تصفيات إيرانية في جنوب ووسط العراق
الملف نت
بدات مليشيات عراقية مدعومة من ايران حملة تصفيات للبعثيين السابقين في وسط وجنوب العراق .
وذكرت مصادر عراقية أن حالة من الذعر تسود محافظات وسط وجنوب العراق بعد شروع ميليشيات مرتبطة بأحزاب دينية شيعية بتصفية ثلاثة آلاف بعثي سابق أدرجتهم على قائمة مطلوبين تتهمهم بقمع وقتل مشاركين في الانتفاضة الشعبانية ضد النظام العراقي السابق عام 1991. ونقل عن مصادر مقربة من المرجع الديني الأعلى الشيخ اسحاق الفياض أن جماعة من الشباب المقلدين للسيد محمد محمد صادق الصدر قدموا إلى مكتب الشيخ الفياض للمشورة والاستفتاء، إلا أن الأخير رفض استقبالهم، إذ أنهم أخبروا وكيله بأنهم تلقوا تدريباً في إيران، وزُودوا بقوائم تضمنت كثيراً من الأهداف والأسماء المطلوب تصفيتها جسدياً تحت بند "إعلاء شأن المذهب"، مشيراً الى أن "التعليمات الواردة لأولئك الشباب أثارت حفيظتهم". وكشف "أبو علي الكعبي" أحد قياديي "جيش المهدي" في بغداد، عن وجود جماعات انشقت على القيادة المتمثلة بالسيد مقتدى الصدر، وعملت شخصيات دينية وسياسية عراقية وإيرانية متنفذة داخل العراق على استقطابها وربطها بـ"الحرس الثوري الايراني".واستقطبت هذه الشخصيات عدداً لا يستهان به من قياديي "جيش المهدي" والوجهاء والتجار وشيوخ العشائر في عموم العراق، عبر دعوات مدفوعة الأجر وجهتها مؤسسات دينية معروفة لها فروع موجودة حالياً في مدينة النجف، إلى زيارة الامام الرضا في مدينة مشهد الإيرانية، وفقاً للكعبي. واشار الكعبي إلى أن الاستخبارات الإيرانية كررت العملية ذاتها مع شخصيات لمست فيها ميلاً للتجاوب مع ما تطرحه. كما ذكر أن عناصر جماعات انشقت على الصدر والقيادات المناطقية لـ"جيش المهدي" تلقت دورات تدريبية في مدينتي ايلام"المحاذية لمحافظة واسط العراقية" وكرمنشاه الايرانيتين على كيفية استخدام العبوات المضادة للدروع ونقاط الضعف في التسلح الأمريكي. ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن أحد أهالي النجف العمليات التي نُفذت في مدينته مؤخرا استهدفت قياديين سابقين في حزب "البعث" المنحل لاسيما "قادة تنظيم الجيش الشعبي" الذي كان النظام العراقي السابق شكله خلال حربه مع إيران واعتمد فيه على استخدام أسلوب التطوع الموقت لدعم جبهة القتال بالمقاتلين، وقاده أعضاء كبار في حزب البعث. وأشار ذلك المواطن إلى أن آخر عملية اغتيال شهدتها النجف طالت مصطفى الشرقي وهو عضو قيادة فرقة سابق في "البعث" كان أُحيل على التقاعد من تنظيمات الحزب عام 1985، لافتاً الى أن "كونه مقعداً منذ سنوات لم يحل دون تصفيته، مشير الى توزيع جماعات مسلحة قوائم أخيراً في عدد من أحياء مدينة النجف، تضمنت أسماء عشرات من رفاق الشرقي "قيل إنهم مطلوبون لاشتراكهم في قمع الانتفاضة الشعبانية عام 1991". وذكر أبو نبأ الشمري من أهالي محافظة واسط أن المناطق الجنوبية الشرقية من محافظة واسط شهدت نشاطاً ملحوظاً لميليشيات تدعي الارتباط بحركة "حزب الله" إحدى القوى المشاركة في "كتلة الائتلاف العراقي الموحد". وتنشط هذه الميليشيات في شن حملات تصفية واسعة النطاق شملت قيادات بعثية وعسكرية شاركت في الحرب العراقية - الإيرانية، وفقاً للشمري.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
مكتب الشيخ الخالصي يدين المداهمات ضد منطقة الحسينية وجامع أم القرى في بغداد
وكالة الأخبار العراقية
بسم الله الرحمن الرحيم لقد صار من الواضح جدا لجميع ابناء شعبنا العراقي الصابر ما وصلت اليه الحالة في عراقنا الممتحن من فقدان الامن وتعسف المحتل ووجوده ولا سيما في الايام الأخيرة وهذا إن دلَّ على شيء فأنما يدل على تعثر مشروعه الخبيث ، لذلك صار يضرب بقوة وبلا رحمة ولا ادنى شفقه كل من يقف بوجه يعينه على ذلك ويشاركه في جرمه الزمر الاجرامية الظالمة التي رباها على عينه وصنعها بأرادته ليشوه بها الإسلام ويبّغض صورته الى الناس من خلال ما ترتكبه هذه الزمر من الجرائم وما تفعله من القبائح والجرائر . هذه الجرائم المنكرة التي تبرهن على بُعد أصحابها عن الاسلام وتعاليمه السمحة وقيمّه النبيلة وأكبر شاهد على ما نقول سيرة المسلمين الاوائل وتعاليمهم مع أهل البلاد التي فتحوها . والحمد لله فقد بان زيفهم وعرف الناس حقيقتهم وادركوا انهم آله من الآت المحتل لضرب الشعب وتفتيت وحدته ، ولكن المحتل الغاصب ماضٍ في شره سادرٌ في غيّه يريد أن يخفف من غلوائه ويكسر سورة غضبه بقتل المزيد من الابرياء من ابناء العراق وذلك ما حصل في مدينة الحسينية ببغداد الحبيبة حين أقدم على مادهمة المساكن وقتل العزل من الناس وتجريف الدور بجرافاته . وفي محاولة اخرى له وعلى غرار ما فعله في حسينية المصطفى بحي أور قبل فترة من الزمان كرر الاتهام نفسه الى جامع أم القرى في محاولة مكشوفة لزرع الفتنة واشعال لهيبها . ألا خاب سعيُه وتَبت يدّاه .ان جامعة مدينة العلم للإمام الخالصي الكبير(قدس) أذ تشجب وتدين هذه الجرائم بحق الشعب العراقي تطالب كل المنظمات الدولية والإنسانية التدخل بسرعة لوقف هذه الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب العراقي باعتبارها جرائم بحق الإنسانية وان الاستمرار بها سيعرض العالم اجمع للخطر ويهدد أمنه واستقراره .المكتب الإعلامي جامعة مدينة العلم للإمام الخالصي الكبير(قدس) في الكاظمية المقدسة
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
الواشنطن بوست: المالكي ومستشاروه غير قادرين على إنقاذ حكومته
شبكة أخبار العراق
قالت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم في تقرير طويل من بغداد ان مراقبين عراقيين وغربيين يعتقدون ان المالكي ومستشاريه غير قادرين على انقاذ حكومته من حالة الشلل التي تعاني منها الان..وقالت الصحيفة، نقلا عن عدد كبير من هؤلاء المراقبين،ان مستشاري المالكي الذين تم اختيارهم من دائرة ضيقة في حزب الدعوة، مازالوا يعملون بنفس الطريقة التي كانوا يتبعونها اثناء عملهم ضد صدام حسين، محكومين بنظرية المؤامرة والخوف من الاخر والسرية والعمل على ضمان مصالح حزبهم الذي لا يملك قاعدة شعبية كبيرة تؤهله للفوز بالانتخابات.واعتبرت الصحيفة، نقلا عن اشرف قاضي ممثل الامم المتحدة في العراق، ان هذا هو جزء من حالة عدم الثقة بين العراقيين حيث ما زال ولاء القادة السياسيين للطائفة والقبيلة والمنطقة، وليس للدولة والامة.وقالت الصحيفة ان مستشاري المالكي يمزجون بين سياسة الحزب وسياسة الحكومة، ويهتمون ببقاء حزبهم اكثر من اهتمامهم ببناء اجماع وطني
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
عرب كركوك يطالبون بوقف محاولات تهجيرهم
الملف نت
أعرب المجلس الاستشاري العربي في كركوك عن استهجانه واستنكاره لما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تصريحات لعدد من السياسيين العراقيين حول التهديد بالحرب الأهلية أو التدخل بموضوع كركوك بغض النظر عن مصدرها . وأضاف المجلس في بيان وزع اليوم انه " في الوقت الذي يسعى فيه الجميع لتهدئة الأوضاع والوصول إلى حل شامل يرضي كل العراقيين في موضوع كركوك خاصة والعراق عامة ، فان هناك جهات تقوم بتأجيج هذا الموضوع من خلال ممارسة ضغوطات على السكان العرب في منطقتي يايجي وداقوق لتهجير وطردهم منها وهذا ما لا نقبله وما لانرضاه " ودعا البيان الإدارة المحلية في كركوك إلى " إنهاء هذه الأزمة المفتعلة بين القوميات المتآخية " واستطرد ان" المجلس العربي الاستشاري يرى إن حل مشكلة كركوك وإنهاء الاحتقان السياسي فيها هو وجوب تتمتع المدينة بنظام إدارة لا مركزية وفقا للدستور ووقف تهجير العرب منها بطريقة قسرية وكذلك السماح للمهجرين الأصليين من أهالي المدينة بالعودة وفق ضوابط محددة وآليات قانونية تتفق عليها جميع الأطراف " وشدد البيان على ضرورة" تشكيل وحدات الجيش والشرطة وفقا للحقائق السكانية المعتمدة رسميا وليس الحقائق المفروضة من قبل الإدارة الحالية وإخراج كل التشكيلات غير الشرعية ، فضلا عن تطبيق الإدارة المشتركة وفقا للأوراق المقترحة من قبل العرب والتركمان وورقة العمل المقدمة من المجلس في 1كانون الأول من العام الماضي " . وأوصى البيان بـ " إلغاء قرار عدم تعيين العرب وإعادة النظر في جميع قرارات مجلس المحافظة التي صدرت أثناء فترة مقاطعة العرب والتركمان لها إضافة إلى رفع التجاوزات الحاصلة على الأموال العامة والخاصة " وناشد البيان "إطلاق سراح معتقلي أبناء كركوك المحتجزين في محافظات إقليم كردستان " واشترط المجلس "تنفيذ هذه المطالب قبل الدخول بالمفاوضات لإنهاء مقاطعة المجلس لاجتماعات مجلس المحافظة كبادرة حسن نية ثم يعقبها مناقشة المسائل العالقة الباقية خلال سقف زمني لا يتجاوز 3 أشهر من تاريخ هذه العودة " وأكد بيان المجلس " رفضه التام لآليات تطبيق المادة 140 الحالية لعدم شرعيتها وقانونيتها وكذلك رفض الاستفتاء على مصير المدينة وبقائنا على ثوابتنا الوطنية وهي عراقية كركوك وعدم قبول ضمها إلى أي إقليم والتأكيد على وحدة أرض العراق وعروبته "
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
الدايني: المالكي تحول إلى رئيس وزراء لحزب الدعوة
الملف نت
ما تزال مواقف الكتل النيابية من مسألة انسحاب وزراء جبهة التوافق العراقية من حكومة نوري المالكي على حالها من التباين في وجهات النظر، في وقت وصف فيه نائب سني رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بأنه تحول إلى رئيس وزارء لحزب الدعوة فقط. فقد قال محمد الدايني، النائب عن الجبهة العراقية للحوار الوطني، إن جبهة التوافق محقة في انسحابها من الحكومة، بسبب سياسة التهميش والإقصاء، على حد وصفه. وشدد الدايني على أن نوري المالكي تحول إلى رئيس وزراء لحزب الدعوة، حسب قوله. من جانب آخر، أكد عبد علي الموسوي النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد أن انسحاب الجبهة لن يؤثر في الحكومة التي ستبقى قوية، على حد قوله.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
موقع أمريكي ينفرد بنشر أفلام عن ميليشيا جيش المهدي
شبكة أخبار العراق
نشر موقع امريكي افلام لممارسات ميليشيا جيش المهدي في العراق ويظهر بالافلام جملة من ممارسات المليشيا ومحاولتها الى نشر الفوضى الطائفية اظافة الى فرض قوانينها الخاصة ومن بينها اعلان ان مدينة الصدر هي مدنية اسلامية في ظل وجود قوات الاحتلال الامريكي وسلطة حكومة الاحتلال الرابعة ومن الجدير بالذكر ان من بين الافلام فلم يكشف عن اختطاف المحامي خميس العبيدي في منطقة الدورة والذي قتل وعلقت جثته في منطقة الشعب بعد حادثة اختطافهالافلام:فلم فيديو يصور اعلان جيش المهدي قيام مدينة إسلامية في مدينة الصدر والهجوم على سوق الهرج بوسط العاصمة العراقية بغدادhttp://www.liveleak.com/view?i=58e_1184224472فلم فيديو لخطف المحامي خميس العبيدي من قبل جيش المهدي في منطقة الدورة جنوبي بغدادhttp://www.liveleak.com/view?i=95a_1181863889فلم فيديو لحرق جامع في منطقة الشرطة الخامسة من قبل جيش المهدي في بغدادhttp://www.liveleak.com/view?i=a2a_1182901898فلم فيديو لحرق جامع في البصرة جنوب العراق من قبل جيش المهديhttp://www.liveleak.com/view?i=6f3_1181682317فلم فيديو لحرق جامع خديجة بحي المواصلات في منطقة السيدية جنوبي بغدادhttp://www.liveleak.com/view?i=c24_1181662890فلم فيديو للهجوم على مسجد من قبل جيش المهدي ومغاوير الداخلية في منطقة الفضل ببغدادhttp://www.liveleak.com/view?i=3c6_1180470769تنويه:الفلم اعلاه يحوي على كلمات بذيئة يطلقها جيش المهدي

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
مدير شرطة أربيل ينفي أنباء محاولة تفجير مقر القوات الكورية
شبكة أخبار العراق
نفى مدير شرطة أربيل الأنباء التي نشرتها وكالات بإحباط محاولة إرهابية لنسف مقر قوات الزيتون التابعة للقوات الكورية العاملة ضمن قيادة القوات متعددة الجنسيات في العراق والتي تتجمع في معسكر قريب من مدينة أربيل. واكد العميد عبد الخالق طلعت مدير شرطة محافظة أربيل قبل قليل نفيه وجود أي محاولة لعملية إرهابية ضد القوات المذكورة. وقال طلعت" الشاحنة التي يقال أن حراس الباب الأمامي لقوات فرقة الزيتون أوقفوها كانت محملة بمادة ( البارود) مرسلة الى القوات الكورية ومجازة من قبل قيادة القوات متعددة الجنسيات ولم تكن مستخدمة لأي عملية إرهابية".وكانت وكالات قد نسبت لمصادرها الخاصة القول أن " قوات فرقة الزيتون تمكنت مساء أمس من ضبط شاحنة من نوع ( دانيا) محلمة بمادة ( تي.إن.تي) الشديدة الإنفجار ويستقلها ثلاثة عناصر إثنان منهم عرب وآخر كردي كانوا ينوون تفجيرها داخل معسكر الفرقة الكورية" وأضافت الوكالة" أن العناصر الثلاثة كانوا يعملون مع فرقة الزيتون لنقل المواد الغذائية والتجهيزات لكنهم أخفوا 30 كغم من المواد المتفجرة تحت الأغراض المنقولة بالشاحنة بهدف تفجيرها داخل المعسكر" ونفت مصادر عسكرية أمريكية بدورها وجود أي محاولة من هذا القبيل لنسف المعسكر. يذكر أن القوات الكورية المعروفة بفرقة الزيتون قوامها 3200 عنصر يعملون ضمن إطار القوات متعددة الجنسيات وينتشرون في حدود محافظة أربيل منذ ثلاثة أعوام وتنتهي مهماتهم العام القادم
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
‏جيتس: واشنطن استهانت بالصعوبات في العراق
مصرع جندي أمريكي وبدء عملية عسكرية فى سامراء
العرب اونلاين
أعلن الجيش الاميركى الجمعة مقتل احد جنوده وإصابة ثلاثة اخرين بجروح الخميس فى غرب بغداد أثناء عمليات قتالية.وكان الجيش الأمريكى قد أقر الخميس بمصرع ستة من جنوده بينما أفادت تقارير بمصرع سابع قرب البصرة.فى غضون ذلك باشرت القوات الأمريكية متبوعة بعناصر من الجيش الحكومى عملية عسكرية قرب سامراء بمشاركة أكثر من 1000 جندى وشرطى عراقي.وقال بيان عسكرى إن العملية تهدف إلى تطهير سامراء بشمال بغداد من عناصر القاعدة، وان خطة العملية صادق عليها محافظ صلاح الدين حمد حمود بعد مشاورات مع المجلس البلدى للمدينة.وأشار البيان إلى أنه كان قد تم نشر أكثر من 2500 جندى وشرطى من الجيش فى المدينة منذ تفجير منارتى الحضرة العسكرية فى 13 يونيو الماضى وذلك لإيجاد ظروف أمنية مستقرة لغرض إعادة إعمار مرقد الإمامين العسكريين الذين نسفا فى مناسبتين فى فيفرى شباط 2006 وفى حزيران- يونيو المنقضي.وفى الوقت الذى توهم فيه كثافة العمليات العسكرية على تحقيق تقدم على الصعيد الأمنى فى العراق، لم يخب الصراع المتصاعد فى واشنطن حول هذه الحرب المثيرة للجدل.وفى تطور جديد، وافق مجلس النواب الامريكى على مشروع قانون يقضى بزيادة فترة الاجازة للجنود الامريكيين فى العراق متحديا تهديدا بالفيتو الرئاسى من البيت الابيض الذى قال انه ينتهك سلطة الرئيس جورج بوش كقائد أعلى للقوات المسلحة.وأقر المجلس المشروع بأغلبية 229 صوتا ضد 194 صوتا، ولم يتضح هل سيجرى تمريره فى مجلس الشيوخ حيث المنافسة بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى أشد وحيث فشل مشروع قانون مماثل الشهر الماضي.وقال مؤيدو المشروع ان الجنود الامريكيين منهكون من تكرار نشرهم فى حرب العراق التى بدأت قبل اربعة اعوام ونصف دون ان يحصلوا فى الغالب على راحة كافية بين فترات انتشارهم.وينص التشريع على أن يقضى الجنود العاملون اجازة تعادل نوبة خدمتهم السابقة قبل ان يمكن اعادتهم الى العراق. كما ينص على انه لا يمكن اعادة جنود الحرس الوطنى وجنود الاحتياطى دون ان يبقوا فى الوطن فترة تعادل على الاقل ثلاثة امثال نوبة خدمتهم السابقة.من ناحية اخرى قال وزير الدفاع روبرت جيتس ان الولايات المتحدة ربما استهانت بمدى صعوبة اتفاق الزعماء السياسيين بالعراق على تدابير خاصة بالمصالحةواشار الى أنه أكثر تفاؤلا الان منه قبل عدة أشهر بأن زيادة حجم القوات الامريكية يمكن أن تحسن الامن فى العراق لكنه قال انه ثبت أن التقدم على الصعيد السياسى أصعب مما كان متوقعا.وقال جيتس ربما استهنا جميعا بمدى عمق عدم الثقة ومدى صعوبة أن يتفق هؤلاء على تشريع ليس .. مجرد أمر ثانوى .وتابع فى تصريح للصحفيين على طائرته فى طريقه عودته الى الولايات المتحدة "التشريعات التى يتحدثون بشأنها تؤسس اطار العمل للعراق فى المستقبل لذلك فهو يشبه فى أغلبه ميثاقنا الدستوري.إلى ذلك قال جيتس الذى كان يتحدث فى نهاية جولة له بالشرق الاوسط أنه حث بلدانا فى المنطقة على مضاعفة جهودها للضغط على ايران بخصوص برنامجها النووى معلنا أنه لا يوجد هنا فى الواقع مكان للمتفرجين
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
صندوق النقد يوصي العراق بفك الارتباط مع الدولار
البيان
ذكر صندوق النقد الدولي أمس أنه استكمل مراجعة خامسة لاتفاق قرض مشروط بقيمة 727 مليون دولار لصالح العراق لكنه حذر من أن الاقتصاد لن يتقدم مع تفشي العنف في العراق، موصيا البنك المركزي العراقي بفك الارتباط مع الدولار. وقال الصندوق في بيان إن «زيادة إنتاج النفط بطيئة والتضخم في تراجع لكنه لا يزال مرتفعا مما يعكس في جانب كبير حالات النقص المرتبطة بالوضع الأمني لاسيما في منتجات الوقود». وأضاف «حدوث تحسن يتوقف بصورة حاسمة على تحسن في الوضع الأمني». وأوصى البنك المركزي العراقي بأن «يواصل تشديد السياسة النقدية وسياسة سعر الصرف لكبح التضخم وتقليل اعتماد الاقتصاد على الدولار».
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
«التوافق» تهدد بخطوات إضافية وطالباني يسعى لإنهاء الأزمة
البيان
هددت جبهة التوافق العراقية كبرى كتل العرب السنة في البرلمان العراقي باتخاذ «خطوات أخرى» بعد انسحابها يوم الأربعاء من الحكومة. وفيما قلل البيت الأبيض من أهمية استقالة الوزراء الستة في الجبهة ومعتبراً إياها «مناورة سياسية داخلية» صرح الرئيس العراقي جلال طالباني بأنه يعتزم بدء جولة جديدة شاملة من المحادثات مع رئيس الوزراء نوري المالكي والأطراف المنسحبة من الحكومة من أجل إيجاد مخرج للأزمة. وقال الأمين العام لمجلس الحوار الوطني خلف العليان إن «جبهة التوافق العراقية ستتخذ خطوات أخرى بعد عملية الانسحاب من الحكومة، إذا لم تتخذ الحكومة الإجراءات اللازمة لتنفيذ ما طالبت به». وأضاف عليان في تصريح صحافي أمس أن «من تلك الإجراءات التي ستتخذها جبهة التوافق الانسحاب من المجلس الرئاسي ومجلس النواب، لان البقاء فيهما غير مجد في ظل الهيمنة التي تمارسها هذه الحكومة». وأشار إلى أن «عملية الانسحاب من الحكومة سواء كانت ستجدي نفعا ام لا تجدي، فهذا لا يهمنا، بل ان الشئ المهم هو ان نبرئ أنفسنا أمام الشعب». وأوضح أن «كل الخيارات مفتوحة أمام جبهة التوافق العراقية، إذا ما رأت ان تلك الخيارات تصب في مصلحة الشعب العراقي». وبشأن الاتصال الذي جرى بين الرئيس الأميركي بوش ورئيس الوزراء والذي تعهد فيه رئيس الوزراء بأنه سيواصل اتصالاته بجبهة التوافق، قال العليان إن «المالكي استخدم خلال حقبة حكمه سياسية المماطلة والتسويف، لذا نحن لا نأمل خيرا من هذه الحكومة». وبين أنه «إذا كانت لدينا بعض المرونة في تطبيق ما طالبت به جبهة التوافق، فقد كان ذلك ممكنا قبل عملية الانسحاب، إلا إننا في الوقت الحاضر نطالب بتطبيق كافة المطالب بدون أي مرونة».

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
علاوي..مبادرة الشيخ زايد قبيل الغزو لو طبقت لجنبت العراق المآسي
وكالة أنباء الإمارات
اكد رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي أن المبادرة التي تقدمت بها دولة الإمارات العربية المتحدة قبل أربعة أعوام لإنقاذ العراق من ويلات الحرب والدمار كانت ستعمل في حال تطبيقها على تجنيب الشعب العراقي كافة المآسي التي يمر بها اليوم.ووصف علاوي في لقاء أجرته معه صحيفة / جلف نيوز/ ونشرته اليوم المبادرة التي طرحها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إبان بداية الأزمة العراقية بأنها خطوة شجاعة وقوية تميزت برؤية واضحة لما سيؤول إليه الوضع ووضعت حلا ناجعا كان من شأنه تجنيب الشعب العراقي والمنطقة مخاطر المواجهة العسكرية.وأوضح رئيس الوزراء العراقي السابق أنه قبيل غزو العراق كانت الدول العربية تترقب مبادرة دولية لحل الأزمة إلى أن تقدم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بمبادرته الشجاعة والقوية.وتمثلت المبادرة التي طرحها المغفور له الشيخ زايد إبان القمة العربية التي استضافتها مصر في مارس من عام 2003 والتي تكونت من أربع نقاط في مطالبة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بالتنحي عن السلطة ومغادرة العراق لتجنب الحرب ووضع البلاد تحت وصاية جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.ودعا علاوي الدول العربية للعمل على دعم قرارات القمة العربية الأخيرة المتعلقة بالعراق وخاصة تلك التي تؤكد على مساندة عملية المصالحة الوطنية في العراق.من جانبها اكدت صحيفة / الامارات / اليوم في تعليق لها على تصريحات ادلى بها علاوي لبرنامج / بلا حدود/ الذي بثته قناة الجزيرة ليل الاربعاء الماضي انه لو قدر للعرب ان يرجعوا بالايام الى الوراء لادركوا ان هناك قائدا يثبت يوما بعد يوم ان الحكمة والفراسة والذكاء هي هبة من الله غرسها في شخصيته ورافقته طيلة حياته بل ان حكنته وحكمته تتكشفان بشكل اشد وضوحا بمرور الايام رغم غياب جسده ..باختصار هو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان.وفي تصريحاته لبرنامج / بلا حدود/ قال علاوي انه لم يكن هناك مشروع عربي لانقاذ العراقيين من نظام صدام غير مشروع الشيخ زايد رحمه الذي كان جريئا وقويا لكنه لم ير النور لان العرب لم يلتفوا حوله ويتبنوه.وقالت / الامارات اليوم/ يبدوا واضحا وكما تثبت الاحداث التي تعيشها المنطقة انه لو اخذ العرب برأي الشيخ زايد رحمه الله وتبنوا مبادرته في موقف صلب وموحد لما واجهنا ما نحن بصدده من الام ومحن ومشكلات مستفحلة ليس فقط في العراق وانما في لبنان وفلسطين والسودان وغير ذلك من امكنة.واضاف ان تصريحات علاوي لا تحمل وجهة نظر شخصية بقدر ما هي حقيقة واقعة ادركها اليوم العرب جميعا بمن فيهم الشعب العراقي الذي ادرك كل فرد فيه الان بما لا لبس فيه ما كان يرمي اليه الشيخ زايد بن سلطان قبل ثلاث سنوات من اليوم عندما اطلق مبادرته الشهيرة والجريئة في الاول من مارس عام 2003 على القمة العربية التي انعقدت في شرم الشيخ.وتابعت ان العراقيين ما زالوا يدركون بشكل يومي وحتى بعد ثلاثة اعوام من رحيل الشيخ زايد انه لو كان لهم الخيار في القبول بمبادرته لكانوا اليوم يعيشون في نعمة عظيمة قوامها الاحساس بالامن والامان اللذين يفتقدونهما وبشدة.وقالت انه قبيل انعقاد القمة العربية حين طرح الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان مبادرته للحفاظ على الشعب العراقي وتجنيبه ويلات الحرب سارعت بغداد على الفور الى مهاجمة المبادرة بشدة ووصف البعض تلك المبادرة بأنها مقترحات غير عملية وتنم على تسطيح للمسألة وبل ان عددا من الزعماء العرب اعربوا عن خشيتهم ان تكون المبادرة سابقة خطيرة تفتح الباب امام تعريض بعضهم الى مصير مشابه ولهذا رفضوا البحث فيها ونظروا اليها بوصفها تدخلا في الشؤون العراقية الداخلية وبناء عليه فانهم لم يناقشوها واكتفوا بالاستعانة بمفردات اللغة لخفاء الانقسامات الحقيقية التي كانت تسود الموقف العربي والظهور بمظهر من ينصر العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
مجلس النواب الأمريكي يوافق على زيادة الإجازات للجنود في العراق
رويترز
وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يقضي بزيادة فترة الإجازة للجنود الأمريكيين في العراق متحديا تهديدا بالفيتو الرئاسي من البيت الأبيض الذي قال انه ينتهك سلطة الرئيس جورج بوش كقائد أعلى للقوات المسلحة.وأقر المجلس المشروع بأغلبية 229 صوتا ضد 194 صوتا. ولم يتضح هل سيجري تمريره في مجلس الشيوخ حيث المنافسة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي أشد وحيث فشل مشروع قانون مماثل الشهر الماضي وقال مؤيدو المشروع ان الجنود الأمريكيين منهكون من تكرار نشرهم في حرب العراق التي بدأت قبل أربعة أعوام ونصف دون ان يحصلوا في الغالب على راحة كافية بين فترات انتشارهم.وينص التشريع علي أن يقضي الجنود العاملون إجازة تعادل نوبة خدمتهم السابقة قبل ان يمكن إعادتهم الي العراق. كما ينص على انه لا يمكن إعادة جنود الحرس الوطني وجنود الاحتياطي دون ان يبقوا في الوطن فترة تعادل على الاقل ثلاثة أمثال نوبة خدمتهم السابقة.ومن ناحية أُخرى قوبل اقتراح لادارة بوش لعقد صفقات للمعونة العسكرية قيمتها مليارات الدولارات مع السعودية ودول عربية خليجية أُخرى بمزيد من الشكوك.وقال النائب الجمهوري مايك فيرجسون ومشرعون آخرون انهم جمعوا توقيعات من أكثر من 100 من زملائهما من الحزبين يتوعدون بوقف الصفقة عندما تصل الي الكونجرس في وقت لاحق من هذا العاموأطلعت وزارة الدفاع (البنتاجون) اعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ في جلسة مغلقة يوم الخميس على خطط طواريء لسحب القوات من العراق .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
ممثل السيستاني بكربلاء يدعو الأطراف السياسية إلى الاحتكام للدستور
وكالة الأخبار العراقية
دعا ممثل المرجع الديني السيد علي السيستاني في خطبة الجمعة بكربلاء، جميع الأطراف السياسية العراقية إلى الإحتكام للدستور من أجل حل خلافاتهم، فيما ناشد المسؤولين، في الدول التي أصدرعلماؤها فتاوى لهدم المراقد المقدسة، سد الطريق أمام مثل هذه الفتاوى.وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة إن"جميع الأطراف السياسية في العراق مدعوة لاحتواء الأزمة السياسية التي تمر بالبلد." وأضاف الكربلائي "الحوار والتفاهم هو الطريق الوحيد لحل المشاكل العالقة؛ من أجل تجنيب البلد المزيد من الأزمات."وأشار الى إن "أية أزمة تزيد الوضع الأمني تدهورا ... وعلى الجميع الاحتكام إلى الدستور للوصول إلى صيغة مشتركة يتم التوافق عليها بين جميع الأطراف."وعن الفتاوى التي أصدرها بعض علماء السعودية التي أباحوا فيها هدم الأضرحة المقدسة في العالم الاسلامي، قال الكربلائي" يراد من هذه الفتاوى الفصل بين الأمة الإسلامية والمبادئ التي حملها أصحاب هذه الأضرحة وتفريق الصف الإسلامي." وكان علماء دين سعوديون وكويتيون قد أفتوا بهدم كافة المراقد المقدسة في العالم الإسلامي ومنها ضريح الإمام الحسين (ع) في محافظة كربلاء وضريح السيدة زينب في سوريا ومرقد السيدة زينب في مصر؛ لأنهم اعتبروا هذه المراقد أماكن للشرك بحسب فتاواهم.وأضاف أن"هذه الفتوى تنشر الكراهية والبغض بين المذاهب ونشر التوتر الطائفي الذي يؤدي إلى مزيد من إراقة الدم وإضعاف الأمة الإسلامية أمام أعدائها."وكان مجلس النواب العراقي قد إستنكر، الأحد، فتاوى رجال دين سعوديين وكويتيين تدعو الى هدم مرقد الامام الحسين (ع).
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
الأمم المتحدة: سوريا تسمح بدخول أربعة فلسطينيين مرضى من العراق
رويترز
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة ان سوريا سمحت لأربعة فلسطينيين صغار السن مصابين بأمراض خطيرة تقطعت بهم السبل في مخيم مهجور في الصحراء العراقية بدخول البلاد لتلقي علاج طبي عاجل. واضافت الوكالة ان هؤلاء المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و21 عاما كانوا من بين 1550 فلسطينيا حوصروا في مخيمي الوليد والتنف على الجانب العراقي من الحدود منذ اشهر.وتوقفت سوريا عن قبول اللاجئين الفلسطينيين بعد السماح بدخول 250 لاجئا قبل عام. وقال رون ريدموند المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بيان صحفي ان"الاربعة الآن في حالة حرجة ونحن نقدر بشكل كبير قرار السلطات السورية."واضاف ان الاربعة مصابون بالبول السكري الحاد والشلل وورم ليفي (مرض هودجيكن) ومشكلات في القلب وسيسمح لاثنين بالبقاء في سوريا مع اقارب أثناء علاجهما في حين سيذهب الآخران الى دول أخرى لمزيد من الرعاية المتخصصة وقال ريدموند ان 16 فلسطينيا آخرين ممن تقطعت بهم السبل في مخيمات ومصابين بحالات طبية حرجة ربما يموتون او يصبحون معوقين بقية حياتهم اذا لم يتلقوا الرعاية الملائمة بسرعة.واضاف ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مازالت تبحث بشكل عاجل عن حلول لهؤلاء الستة عشر ومن بينهم رضع وأطفال. وكان يوجد بالعراق 30 ألف لاجيء فلسطيني قبل الغزو الذي قادته امريكا في عام 2003. وأصبحت الجالية الفلسطينية هدف الهجمات وذلك الى حد ما بسبب رعاية حكومة بغداد للفلسطينيين في ظل حكم صدام حسين .وقالت المفوضية انه مازال يوجد ما يقدر بنحو 15 ألف فلسطيني في بغداد معرضين للقتل والخطف والتهديدات. وقال ريدموند ان الحياة اليومية في المخيمات القريبة من الحدود العراقية "أوشكت ان تكون غير محتملة" في الأسابيع الاخيرة مع اقتراب وأردف قائلا للصحفيين "ليس باستطاعتهم مغادرة العراق لأنه لا يوجد مكان آخر يقبلهم. رد فعل العالم حتى الآن ضعيف ومازلنا نشعر بقلق بالغ بشأن مصيرهم."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
امام النجف يحمل السعودية «مسؤولية التكفيريين»
الدستور الأردنية
قال امام الجمعة في الحسينية الفاطمية في النجف ، جنوب بغداد ، ان السعودية "تتحمل مسؤولية التكفيريين" مطالبا الرياض بموقف "اكثر جدية" بهذا الشان.واضاف صدر الدين القبانجي القيادي في المجلس الاسلامي العراقي الاعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم "ننتظر من السعودية موقفا اكثر جدية وذلك بان تلجم اصحاب الفتاوى التكفيرية ، ونعتبرها مسؤولة عن هؤلاء التكفيريين". ووصف "اعلانها وعلى لسان وزير خارجيتها (الامير) سعود الفيصل" رغبتها في افتتاح سفارتها في العراق بأنه "خطوة جيدة لكن غير كافية ، فنحن ما زلنا ننتظر من السعودية موقفا صريحا تجاه فتاوى التكفيريين وعاظ السلاطين". واكد القبانجي ان "العراق حريص على عمقه العربي والاسلامي فهو جزء من الجامعة العربية لكنه ينتظر حقوقا متبادلة ولاجل ذلك نطالب العرب ودول الجوار بعدم التدخل في شؤوننا الداخلية وتقديم الدعم السياسي وتجفيف منابع الارهاب".وقال القبانجي ان "بعض دول الجوار تخطط للاطاحة بنظام الحكم في العراق نرجو ان يكون هذا غير صحيح ، لماذا يستجيب بعضهم الى القرارات والتوصيات والضغوطات التي يمليها عليهم الاميركيون ولا يستجيبون لاخوانهم العراقيين".واضاف "ليعلم الذين يقدمون السلاح للارهابيين ان هذا السلاح لا يوجه للاميركيين انما لقتلنا وتفجير مراقدنا ، علما انه لايجوز قتل احد في العراق لا عراقي ولا اجنبي فيا دول الجوار هذا ليس تحريرا للعراق وانما ذبح للعراقيين".وتابع في اشارة الى ايران "اذا كنتم تريدون نصر الشيعة فهذا ذبح لهم".

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
نقابة الصحافيين العراقيين تسعى لإقامة "مدينة إعلامية"
الغد الأردنية
دعت نقابة الصحافيين العراقيين أول من أمس في رسالة وجهتها الى رئيس الوزراء نوري المالكي، الى اقامة "مدينة اعلامية" في بغداد بهدف تحقيق مساهمة للإعلام في بناء البلاد وتوفير مناخ أمني ملائم للصحافيين. وجاء في رسالة النقابة حملت توقيع نقيب الصحافيين شهاب التميمي ان "دراسة مشروع اقامة "مدينة اعلامية" في بغداد هو من بين افضل السبل التي تحقق لنا انجازات في مسيرتنا الصحافية والإعلامية".واضافت "نضع هذا المشروع امام دولة رئيس الوزراء آملين تفهم الجوانب الايجابية للمشروع واثرها الفاعل في تهيئة الاجواء المشجعة للعمل الصحافي والاعلامي المبدع الذي يسهم في دعم مسيرتنا الجديدة". واقترحت النقابة ان "تخصص مساحة مناسبة من الارض لتوزع على الفضائيات العراقية والعاملة ووسائل الإعلام المختلفة في العراق". يذكر ان العشرات من الفضائيات ووكالات الانباء العالمية وعددا كبيرا جدا من الصحف والتي يتمركز معظمها في بغداد، تمارس عملها بشكل واسع بعد اجتياح العراق 2003 وسط اجراءات أمنية مشددة. وأكدت النقابة ان "المدينة الإعلامية المقترحة تهيئ الإمكانات الافضل للأجهزة الأمنية لتوفير الحماية للصحافيين والإعلاميين الذين باتوا عرضة لشتى المخاطر". وقد أفادت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن ما لا يقل عن 193 صحافيا قتلوا في العراق منذ اندلاع النزاع قبل أربعة أعوام.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
الجنود البريطانيون في العراق عرضة للاضطرابات النفسية
الأهرام
كشفت نتائج بحث مفصل عن الجيش البريطاني أجرته جامعة كينج كوليج البريطانية‏,‏ أن آلاف الجنود البريطانيين الذين خدموا لفترات طويلة في العراق وأفغانستان‏,‏ يواجهون مخاطر متزايدة للإصابة باضطرابات عقلية ومشكلات نفسية‏,‏ بالإضافة إلي إدمان الكحول والانفصال الأسري‏,‏ بعد عودتهم لاحقا إلي ذويهم‏.‏ وعلي الصعيد الميداني‏,‏ أعلن الجيش الأمريكي في بيانين منفصلين أمس أن أربعة من جنوده لقوا حتفهم وأصيب‏14‏ آخرون في انفجار قنبلة وعملية قتالية في شرق وغرب بغداد أمس الأول‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
مدير شرطة دهوك ينفي الخبر المنشور في جريدة الشرق الأوسط حول اعتقال 50 شخصا بسبب رفعهم للعلم العراقي
شبكة أخبار العراق
اكد اللواء وعد الله سيلكي مدير شرطة محافظة دهوك في تصريح له لتلفزيون (K.TV ) بدهوك بان الخبر المنشور في جريدة الشرق الاوسط حول اعتقال 50 شخصا بسبب رفعهم للعلم العراقي في التظاهرات التي عمت مدينة دهوك بسبب الفوز الذي حققه المنتخب الوطني العراقي في تصفيات كأس الامم الاسيوية عارية من الصحة ولا اساس له .واضاف مدير شرطة محافظة دهوك ان المظاهرات كانت بحرية تامة ولم تظهر اية عراقيل او مشاكل تعيق طريق المتظاهرين. كما اكد اللواء وعدالله سيلكي في تصريحه ان الفوز الذي حققه المنتخب الوطني العراقي هو انتصار لكافة العراقيين ونحن فخورون بهذا الانجاز الذي يتحقق للمرة الاولى في تاريخ العراق. وكانت جريدة الشرق الاوسط قد نشرت في عددها الصادر يوم الاربعاء الماضي الموافق لـ 1- 8 – 2007 خبرا حول اعتقال السلطات الامنية 50 شخصا لرفعهم العلم العراقي في محافظة دهوك ابتهاجا بفوز المنتخب العراقي ببطولة كأس الامم الاسيوية لكرم القدم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
المشهداني: الأحزاب الإسلامية في العراق فشلت بامتياز
الخليج
قال رئيس مجلس النواب محمود المشهداني إن الأحزاب الإسلامية فشلت وبامتياز في العراق حتى بات الشارع العراقي يمتعض منها بشكل لا يوصف. فضلا عن ذلك إن هذه الأحزاب نقلت صورة غير مرضية عن الإسلام وذلك بسبب الممارسات الخاطئة في عملها.
وأشار المشهداني الى أن الولايات المتحدة قد صرفت مئات الملايين من الدولارات لكي تسهم بوصول الإسلاميين إلى الحكم في العراق. وأضاف مستنكراً “هل كانت نواياها سليمة؟ أم أن لها مخططات أخرى؟”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
المطلك: العراق بحاجة إلى مشروع إنقاذ بعيداً عن "النفعيين"
الخليج
قال صالح المطلك رئيس جبهة الحوار في مجلس النواب العراقي “إن الجبهة تعمل مع جهات أخرى من اجل إيجاد بدائل لتخليص الشعب العراقي من الموت الذي يتعرض له بشكل يومي، لأن الذي يحصل الآن في العراق أمر مأساوي جدا استنادا إلى الإحصائيات المتوافرة لدي والتي هي نسبية وليست دقيقة، لأن ما خفي كان أعظم”. وأضاف أن مجلس النواب الحالي شكل بطريقة خاطئة، لكن رغم ذلك بات هناك وعي متزايد لدى عدد كبير من أعضائه الذين بدأوا الآن يحاولون إيجاد حلول مناسبة لإنقاذ البلد من وضعه الراهن، وهناك مؤشرات لخلق تحالفات كبيرة ربما تستطيع أن تكون قادرة على تغيير الوضع السياسي في العراق ولولا هذا الأمل لما بقيت كتلتنا يوم واحد في مجلس النواب.
ورأى أن العراق الآن بحاجة إلى مشروع إنقاذ ومن يقود هذا المشروع لابد إن يحمل أخلاق المنقذين وليس أخلاق النفعيين والمستفيدين، لأن دولة العراق الآن بحاجة إلى إنقاذ. وأضاف أنه لابد من إنقاذ العراق كحكومة، لأن الدولة في العراق مهددة وليست الحكومة فقط وهذا ما يجب إن يفهم من قبل الجميع.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
كربلاء: أجهزة لكشف المتفجرات حول المراقد
الشرق الأوسط
نصبت السلطات العراقية اجهزة لكشف المتفجرات والسيارات المفخخة في الشوارع المؤدية الى ضريح الامامين الحسين والعباس في وسط مدينة كربلاء، حسبما افاد مصدر من العتبات. وقال المسؤول، طالبا عدم الكشف عن اسمه «تم نصب أجهزة لكشف المتفجرات والمساعدة في كشف السيارات المفخخة في الشوارع المؤدية الى المراقد المقدسة، وكذلك في منطقة ما بين الحرمين»؛ في اشارة الى ضريحي الحسين والعباس. ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى المصدر، قوله إن «الاجهزة مزودة بكاميرات مراقبة تستطيع كشف السيارات المفخخة».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
غدا.. اجتماع لرؤساء الكتل السياسية لبحث آخر المستجدات مصادر في مكتب المالكي: بارزاني سيحضر اللقاء.. وانسحاب «التوافق» في مقدمة الملفات
الشرق الأوسط
أكدت مصادر مطلعة في مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ان اجتماعا سيعقد غدا يضم مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس اقليم كردستان، ورؤساء الكتل السياسية وبعض المسؤولين الكبار في الدولة العراقية، لبحث آخر المستجدات على الساحة السياسية وأبرزها انسحاب جبهة التوافق بوزرائها من الحكومة العراقية. من ناحية ثانية، اشارت المصادر الى ان الاجتماع الذي عقد مساء اول من امس للمجلس السياسي للأمن الوطني العراقي، لم يتمخض عن شيء في هذا الاتجاه وكرس لبحث مواضيع عدة منها ملف المعتقلين. الى ذلك، أكد أسامة النجيفي عضو مجلس النواب العراقي عن القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، انهم لم يبلغوا باجتماع المجلس السياسي الذي كان من المفترض ان تحضره الاطراف المهمة في التركيبة السياسية العراقية. وقال لـ«الشرق الاوسط»: «ان أهم الكتل التي كان يجب ان تحضر لم تكن داخل هذا الاجتماع وهم حزب الفضيلة والتيار الصدري والقائمة العراقية والتوافق، وانحصر التحاور بين قائمة الائتلاف والتحالف الكردستاني». من جانبه، أشار محمود عثمان عن القائمة الكردستانية في مجلس النواب العراقي، الى ان هذا الاجتماع لم يرأب الصدع الذي احدثه انسحاب قائمة التوافق من الحكومة العراقية، مؤكدا لـ«الشرق الاوسط» أن هناك اجتماعا سيضم عناصر مهمة من المنسحبين والحكومة، في محاولة لإعادة التوازن بعد الخلل الذي أحدثته الانسحابات الاخيرة. وكشف مصدر مقرب من الرئاسة العراقية، أن اجتماع اول من امس، الذي عقد برئاسة جلال طالباني رئيس الجمهورية وبحضور نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ورئيس الوزراء نوري المالكي وممثل رئيس إقليم كردستان روز نوري شاويس ونائب رئيس الوزراء برهم صالح، ومن جبهة التوافق العراقية أياد السامرائي، خصص لمناقشة ملف المعتقلين بصورة مفصلة وبحث سبل الإسراع بإطلاق سراح الأبرياء وزيادة نسب حسم القضايا. فيما ناقش المجتمعون وبحسب المصدر، بصورة مفصلة، ملف المعتقلين والأسباب التي تؤخر عملية إطلاق سراح الأبرياء منهم، واستفاد المجلس من وجود رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود لتسليط الضوء وبشكل واف على هذا الملف المهم. وبهدف الإسراع في إطلاق المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم، تم الاتفاق على زيادة العدد المقرر للجان الحقيقية من ثماني لجان إلى خمس وعشرين لجنة، مشددين على أهمية دور وزارة الداخلية في تسريع عملية إطلاق سراح المعتقلين بعد تصنيفهم كل حسب حالته، إضافة إلى التأكيد على القيام بزيارات ميدانية للسجون للاطلاع على أوضاع المحتجزين وتحسينها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
تقرير أميركي يكشف عن تنسيق بين القاعدة جناح تركيا وحزب العمال الكوردستاني لتهريب مقاتلي القاعدة إلى العراق
شبكة أخبار العراق
موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية بصورة العاجز عن حماية المواطنين من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال. ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليها محاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها كشف مركز دراسات " جيمس تاون " الاميركي ، في تقرير اعده قسم مكافحة الارهاب في المركز صدر مؤخرا ، عن تنسيق وتعاون على مستوى متطور بين تنظيم القاعدة الارهابي وحزب العمال الكوردستاني ، وجزء من هذا التنسيق يتعلق بتبادل الخدمات في تسهيل تهريب عناصر كل طرف للطرف الاخر بين تركيا وكوردستان العراق .وبالرغم من وجود تناقض ايديولوجي كبير بين الجانبين ،اذ ان حزب العمال الكوردستاني حزبا علمانيا ، بل وواحد من اهدافه محاربة الدين ، الا ان ذلك لم يمنع تلاقي المصالح الارهابية بين الجانبين .وقال التقرير إن منظمة القاعدة في تركيا نقلت قسماً هاماً من نشاطها إلى شمال العراق وإنها تستهدف القوات التركية والقوات الأمريكية على حد سواء، وقال مكتب مكافحة الإرهاب في مركز "جيمس تاون" للدراسات في تقريره ، ان هذا التنسيق والتعاون تم اكتشافه مصادفة ، بعد إن قتلت القوات الأمريكية قتلت اربعة ارهابيين بالقرب من بلدة حويجة ،وذلك خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو الماضي ، تبين بعد ذلك أن من بينهم محمد يلماظ قائد منظمة القاعدة في تركيا (وكنيته خالد التركي)، ومحمد رشيد إشيك (وكنيته خليل التركي). وأوضح المكتب أن يلماظ كان يدير شبكة تشرف على تهريب المتطوعين للانضمام إلى "القاعدة" في بلاد الرافدين من الأتراك وغيرهم إلى العراق عبر الحدود التركية أما إشيك فقد كان "حامل رسائل" بين يلماظ وبقية مكونات مجموعته. وقال المركز إن يلماظ شارك في القتال في أفغانستان عام 2001 عقب دخول القوات الأمريكية وإنه أصيب وألقي القبض عليه وتم ترحيله إلى تركيا. غير أن السلطات التركية أطلقت سراحه في نهاية 2005 حيث انتقل فور خروجه من السجن إلى شمال العراق.واشار التقرير الى " أ ان خلايا الدعم التي تولى يلماظ قيادتها ، كانت مهامها تختلف عن مهام بقية العناصر التي يتم تجنديها للقاعدة ويتم ارسالها من تركيا للعراق لمحاربة القوات الاميركية وتنفيذ العمليات التي تامر بها قيادة القاعدة ( طبعا من تلك المهام مهاجمة القوات العراقية ومهاجمة الشيعة ومساجدهم ومراقدهم ) فلم تكن من مهام خلايا الدعم هذه، مقاتلة القوات الاميركية او مهاجمة اهداف تركية ، وانما اصطياد العناصر التي يتم تجنيدها للعمل داخل العراق".وأشار المركز إلى أن مهمة هذا الجناح من منظمة القاعدة ليس تكرار ما حدث في أسطنبول عام 2003 على سبيل المثال وإنما دعم القاعدة في بلاد الرافدين عن طريق بناء جسر لتدفق المتطوعين الراغبين في الالتحاق بالقتال ضد الأمريكيين.وأضاف التقرير " أن هناك احتمالاً ضئيلاً للغاية بإمكانية مرور هذا العدد من المقاتلين الأجانب عبر شمال العراق على نحو متواتر ومستمر دون علم حزب العمال الكردستاني إن لم يكن بتواطؤ منه "
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
أنباء حول انقسام بين وزراء "التوافق" المستقيلين
الخليج
قال حيدر العبادي النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد إن رئيس الوزراء المالكي لم يتسلم حتى الآن استقالة وزراء جبهة التوافق التي أعلنت انسحاب وزرائها من الحكومة الأربعاء الماضي. وأشار إلى وجود انقسام بين وزراء التوافق المستقيلين بشأن عودتهم إلى الحكومة العراقية، ومعلنا أن المالكي عين وزراء بالوكالة بدل هؤلاء الوزراء.وأضاف أن تعليق عضوية وزراء الجبهة عن طريق التصريح العلني الذي أدلوا به معناه أنهم أوقفوا نشاطهم الوزاري وعلقوا صلاحيتهم، مؤكدا أن رئيس الوزراء عين وزراء بالوكالة، بدلا عن الوزراء الخمسة المنسحبين من جبهة التوافق، لتصريف شؤون الوزارات المعنية.وأكد العبادي استمرار الحوارات والاتصالات غير الرسمية مع جبهة التوافق بعد اعلان انسحاب وزرائها من الحكومة، لافتا إلى وجود انقسام في الرأي داخل الجبهة بشأن العودة إلى الحكومة، فهناك ما وصفه بالخط المعتدل داخل الجبهة الذي خسر هذه الجولة، حسب قوله. وأضاف أن الوزراء الذين ينتمون لهذا الخط المعتدل سيعودون إلى مناصبهم الحكومية حتى قبل شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، لمناقشة تقرير الجنرال بيتريوس، مشيرا إلى وجود آخرين قال إنهم شددوا على أنهم لن يعودوا حتى يحسم الكونجرس موقفه على ضوء تقرير بترايوس.وشدد على أن عددا من وزراء الجبهة عبروا صراحة عن موقفهم هذا سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، مؤكدا أن رفض رئيس الوزراء قبول استقالتهم سيكون المبرر ربما لاستمرار قسم منهم في مناصبهم.وأعلن العبادي وجود استعداد للحوار مع جبهة التوافق بشأن كل النقاط والملفات التي طلبتها من دون استثناء أي منها.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
العراقيون يميلون أكثر إلى الأفكار العلمانية والقومية استطلاعات كشفت خيبة ظنهم في الأحزاب الدينية
الشرق الأوسط
يميل العراقيون أكثر فأكثر الى الافكار العلمانية والقومية، بعد ان خاب ظنهم في الاحزاب الدينية. هذا ما كشفته سلسلة من استطلاعات الرأي اجريت على عينات من مختلف فئات السكان بين ديسمبر (كانون الاول) 2004 ومارس (آذار) 2007، اجراها باحثون في جامعة ميشغان الاميركية. وحسب الاستطلاعات، التي اجراها منصور معدّل البروفيسور في علم الاجتماع في الجامعة، فان هناك انحسارا في تأييد الحكومة الدينية في العراق، وازديادا في تأييد العراقيين لاقامة نظام سياسي علماني. وقال معدّل، في حديث هاتفي مع «الشرق الاوسط»، ان «العراقيين لديهم احساس عميق بالهوية الوطنية يتجاوز الخطوط الدينية والسياسية». واضاف الباحث ان «الفرحة الغامرة الاخيرة بفوز الفريق العراقي لكرة القدم بكأس آسيا، اظهرت ان الشعور بالعزة الوطنية يظل قويا رغم التوتر الطائفي والعنف». وكشف استطلاع مارس 2007 ان 54 في المائة من العراقيين المشاركين فيه وصفوا انفسهم بأنهم «عراقيون قبل كل شيء» (مقارنة بكونهم مسلمين قبل كل شيء او عربا قبل كل شيء)، مقارنة بـ 28 في المائة اعلنوا نفس الشيء في ابريل (نيسان) 2006. واوضح معدّل ان نتائج استطلاعات يوليو (تموز) الجديدة «لم تحلل بعد»، الا انه يستطيع ان يقول ان 60 في المائة من العراقيين: «اصبحوا يصفون انفسهم بانهم عراقيون قبل كل شيء».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
آلاف الجنود البريطانيين يعانون من مشكلات نفسية بسبب حرب العراق وافغانستان....مصرع وإصابة 18 من الـ «مارينز».. وإمام النجف يهاجم السعودية
الشرق القطرية
قتل أربعة جنود امريكيون واصيب 14 آخرون في هجومين منفصلين. ليرتفع إلى 3660 عدد العسكريين الأمريكيين الذين قتلوا في العراق منذ الغزو في مارس 2003، فيما كشفت دراسة نشرت نتائجها صحيفة "جارديان" البريطانية امس أن آلاف الجنود البريطانيين يعانون من مشكلات نفسية متزايدة عقب مشاركتهم في عمليات بأفغانستان والعراق. وفي الموصل اندلعت مواجهات مع جنود امريكيين داخل سجن بادوش وأدت إلى مقتل احد السجناء فيما أصيب سجينان آخران بجروح. واعلنت مصادر امنية عراقية عن مقتل أمير تنظيم القاعدة في مدينة سامراء، في الوقت الذي تشن فيه القوات الامريكية عملية عسكرية كبيرة في المدينة التي تشكل إحدى المعاقل المهمة لدولة العراق الاسلامية. وفي مدينة كركوك قتل خمسة أشقاء عراقيين خطفوا وقتلوا بعد فشل عائلتهم الفقيرة في دفع فدية قدرها 100 ألف دولار. وعثرت الشرطة على الشقيق السادس وهو صبي صغير يبكي بجانب الجثث لكنه لم يصب بأذى. كما اغتال مسلحون مجهولون الشيخ فاضل عقل احد وكلاء المرجع الكبير آية الله علي السيستاني في شمال مدينة النجف. ومن جهته حمل صدر الدين القبانجي القيادي في المجلس الاسلامي العراقي الاعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم في خطبة الجمعة بالنجف، السعودية مسؤولية "التكفيريين" مطالبا الرياض بموقف "اكثر جدية" تجاه فتاوى التكفيريين وعاظ السلاطين". وتساءل القبانجي في تعليق على اعلان السعودية انها تدرس فتح سفارة لها بالعراق قائلا: "لماذا يستجيب بعضهم إلى القرارات والتوصيات والضغوطات التي يمليها عليهم الامريكيون ولا يستجيبون لاخوانهم العراقيين".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
المالكي يزور تركيا الثلاثاء وإيران الأربعاء
الشرق القطرية
أعلن علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيزور تركيا الثلاثاء القادم ويتوجه الاربعاء الى إيران في زيارة رسمية. واكد الدباغ في اتصال ان «محور الزيارة هو بحث العلاقات الأمنية والسياسية حيث سيتم مناقشة القلق التركي من حزب العمال الكردستاني الموجود في المناطق الحدودية العراقية».واضاف «سيكون هناك بحث مفصل عن هذا الموضوع»، مضيفا «نتطلع الى علاقات جيدة مع تركيا ومعالجة اي مشكلة وكذلك سنبحث العلاقات الاقتصادية ودور تركيا في اعادة اعمار العراق». وتهدد انقرة بشن عملية عسكرية في شمال العراق اذا لم يتم حل مشكلة المتمردين الاكراد المتمركزين في شماله الذين تتهمهم بالتسلل الى الاراضي التركية لتنفيذ عمليات. واكد الدباغ ان «المالكي سيغادر تركيا الاربعاء متوجها الى إيران وسيتم بحث تطوير العلاقات الثنائية معها». واضاف «سوف يناقش الوضع الامني الطاغي على المباحثات مع الطرفين التركي والإيراني كونه الهاجس لدى الحكومة العراقية».وكانت وكالة الانباء الإيرانية نقلت امس عن السفير الإيراني في بغداد حسن كاظمي قمي قوله الخميس ان المالكي سيقوم الاسبوع المقبل بزيارة رسمية لإيران على رأس وفد كبير. وستكون الزيارة الثانية للمالكي لإيران منذ توليه رئاسة الحكومة العراقية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
"الدعوة" ينفي سعي الجعفري لإطاحة بالمالكي
الخليج
كشف النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد عن حزب الدعوة فالح الفياض المقرب من إبراهيم الجعفري عن سعي رئيس الوزراء السابق إلى إحداث تغيير سياسي شامل في العراق. وقال إن تلك المساعي تهدف إلى إنقاذ الدولة العراقية المتزعزعة الأركان، كما وصفها، باعتماد معايير تتجاوز المعايير الطائفية المعتمدة في العملية السياسية. وقال الفياض في حديث أدلى به ل “اذاعة سوا” الأمريكية أمس الجمعة “حسب معرفتي بالدكتور الجعفري، فإنه ليس بالرجل الذي ينهج الأساليب التآمرية، ولا يهدف إلى إسقاط حكومة المالكي من أجل توليه. وإنما الدكتور الجعفري يعتقد بأن الوضع العراقي السياسي الذي هو أوسع من مفهوم الحكومة مفهوم الدولة العراقية حاليا تتزعزع أركانها. وأكد أن “السعي لإصلاح وبناء نموذج دولة عراقية حديثة الآن أصبح في مهب الريح وتتهدده مخاطر كثيرة جدا، منها التقسيم الذي بدأ يتكلم عنه الساسة الأمريكيون، ومنها حكومات الاستبداد والدكتاتورية التي يتكلم عنها البعض، فلذلك ومن موقع كونه رجلاً قيادياً مهماً في الشارع العراقي موقفه أن يتحرك، وأن يبادر”. أضاف قائلا “أما هذه السياسية التي أراها في الآونة الأخيرة اتهام كل شخص يشعر بالمسؤولية بالتآمر وحياكة المؤامرات، فهذا منهج غير صحيح. الحراك السياسي هو المسؤولية الوطنية وهو ليس حكرا على الحكومة والبرلمان، ولا حكرا على قوى سياسية بعينها”. وحول ما ذكرته “أسوشيتد برس” من سعي الجعفري إلى التمرد على المالكي، للإطاحة به والحلول مكانه، قال “يجب أن نتعامل مع الأمور السياسية من مصادرها. الدكتور الجعفري لم يعين وكالة الأسوشيتدبرس ناطقا باسمه. لديه من الفصاحة واللباقة ما يستطيع من خلالهما أن يعبر عن رأيه. وأنا قريب من الدكتور الجعفري الذي ركل رئاسة الوزراء بقدمه عندما رآها تأتي مهانة، وهو الذي أسهم في دعم وإنجاح وتولي الأستاذ المالكي”. ومن جانبه رفض وليد الحلي، القيادي في حزب الدعوة الإسلامية ما ذكره الفياض من نية الجعفري تشكيل حكومة إنقاذ وطني بدلا من حكومة زميله في الحزب نوري المالكي.وقال الحلي في تصريح ل”الخليج” إن الجعفري يلتزم بكل قرارات حزب الدعوة الإسلامي وقد أكد في مرات عدة أنه يدعم وبقوة حكومة المالكي وأنه يعمل مع كادر الحزب بشكل مستمر ومتواصل ولم يمتعض من اختيار خلف كأمين عام لحزب الدعوة بدلا منه، لأن ذلك التصويت خضع للأساليب الديمقراطية السائدة في الحزب، وقد أدت أكثرية الأصوات إلى فوز المالكي.ورأى أن تحركات الجعفري الأخيرة بين الأوساط السياسية العراقية تعد طبيعية جدا ولا تثير أية ريبة أو مخاوف لدى أعضاء وقيادات حزب الدعوة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
مواجهات بين سجناء والقوات الأمريكية في الموصل
الشرق القطرية
اندلعت مواجهات داخل سجن بادوش غرب الموصل واسفرت عن مقتل احد السجناء على يد القوات الأمريكية، فيما أصيب سجينان آخران بجروح. وقال مصدر أمني في مدينة الموصل رفض الكشف عن اسمه، «أن احد السجناء قتل وأصيب اثنان آخران بجروح اثر أعمال شغب اندلعت ليل الخميس حتى فجر امس الجمعة داخل قاعة الأحكام الثقيلة في السجن». وأضاف المصدر ان «القوات الأمريكية دخلت القاعة رقم اثنين للأحكام الثقيلة، الساعة الواحدة من فجر الجمعة، لأخذ سجناء صدرت بحقهم أحكام بالإعدام، الا ان السجناء لم يمتثلوا للأوامر وقاموا بأعمال شغب داخل القاعة وأحرقوا بعض الأثاث». وأوضح المصدر ان المعتقلين تمكنوا من «كسر الأبواب وانتقلت أعمال الشغب إلى قاعة أخرى للأحكام الثقيلة، واستمرت المواجهات حتى الساعة السادسة من صباح الجمعة». وتابع «استدعت القوات الأمريكية عناصر إسناد لفض الاشتباك داخل السجن، واستخدمت في العملية قنابل دخانية وذخيرة حية ومطاطية، ما أسفر عن مقتل احد السجناء وإصابة اثنين آخرين بجروح». وأوضح المصدر أنه تم تسليم الجثة من قبل شرطة السجن إلى الطب العدلي، بينما تم نقل الجريحين إلى المستشفى. وأضاف أن «واجب عناصر الأمن العراقي انحصر بحماية الباب الرئيسي والسياج الخلفي للسجن، ولم يسمح لهم بالتدخل لفض الاشتباك في القاعة». ولم يصدر اي تصريح عن القوات الأمريكية بشأن الحادث. يذكر ان سجن بادوش شهد مواجهات من هذا النوع وهروب معتقلين أكثر من مرة، فقد تمكن أيمن سبعاوي نجل سبعاوي ابراهيم الحسن الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين من الهرب نهاية العام الماضي، كما شهد السجن مواجهات بين المساجين والحراس في ثالث أيام عيد الأضحى الماضي، أصيب إثرها عدد من السجناء بجروح، كما جرى اقتحام السجن من قبل مسلحين مجهولين وإطلاق سراح نحو 69 سجينا بينهم معتقلون من جنسيات عربية، ولا يزال مصيرهم مجهولا لحد الآن. وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، على مسافة (405 كم) شمال العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
المالكي يعيّن رئيساً جديداً للجنة العليا لتنفيذ المادة 160 ... القنصليتان الأميركية والبريطانية تحذران الأكراد من مقاطعة العرب والتركمان مجلس كركوك
الحياة
حذرت القنصليتان الاميركية والبريطانية من استمرار مقاطعة العرب والتركمان العملية السياسية المحلية في مدينة كركوك، في حين دعا قيادي كردي بارز الى خوض جولة مفاوضات حاسمة في شأن الملفات العالقة والمادة 140 الخاصة بتطبيع الاوضاع في المدينة التي تشهد اليوم نزاعاً عرقياً حاداً.وأفاد موقع إخباري كردي أن «القنصل الأميركي في كركوك وجه إنذاراً شديد اللهجة الى مجلس إدارة المدينة الذي يترأسه القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني رزكار علي»، داعياً إياه الى مراجعة أدائه. وشددت القنصلية البريطانية على ضرورة اعادة العرب والتركمان الى اجتماعات مجلس الإدارة قبل حلول ايلول (سبتمبر) المقبل. وكان العرب (سبعة مقاعد) والتركمان (15 مقعداً) أعلنوا مقاطعتهم اجتماعات مجلس إدارة كركوك العام الماضي، احتجاجاً على هيمنة الاحزاب الكردية عليه وتفردها بالقرارات الامنية والادارية وعدم الاستجابة إلى مطالبهم الداعية الى توزيع منصف للمهمات والمسؤوليات، بما في ذلك المناصب الرئيسة في المجلس. وقال الناطق باسم الاحزاب العربية محمد خليل الجبوري إن «المقاطعة التي أعلنتها الاحزاب العربية والتركمانية مستمرة في ظل تهميش مطالبنا الداعية الى اشراك الاقليات الرئيسة الاخرى في ادارة كركوك واعادة حقوقهم».واعتبر رئيس «الحزب الوطني التركماني» جمال شان أن «الفرصة ما زالت متاحة امام الادارة المحلية التي تسعى الى تهميش التركمان والعرب من القرارات الادارية والامنية»، مشيراً الى أن «التغيير المستمر لديموغرافية كركوك واستبعاد الآخرين (من غير الأكراد) من المناصب التنفيذية سيعقد الوضع أكثر مما هو عليه في الوقت الحاضر».ودعا عضو «التحالف الكردستاني» محمود عثمان القيادة الكردية إلى «مفاوضات حاسمة مع الحكومة المركزية في ما يتعلق بالملفات العالقة والمادة 140 الخاصة بمصير كركوك والتعديلات المرتقبة على الدستور العراقي»، مشيراً الى أن «الاتفاق الاستراتيجي» بين «الاتحاد الوطني الكردستاني» و «الديموقراطي الكردستاني» يجب أن يشمل شخصيات وأحزاباً أخرى ضماناً لوحدة الصف الكردي. وقال في تصريح صحافي «إن تأسيس أي تحالف استراتيجي بين الأحزاب الكردية أمر ضروري ومهم، ولكن يجب توسيع إطاره لضمان مشاركة أكبر عدد من القوى والشخصيات الكردية». وأضاف أن «كتلة التحالف بما فيها رئيس الجمهورية والمناصب الأخرى في بغداد تمثل بمجملها الشعب الكردستاني على عكس الكتل البرلمانية السنية والشيعية الأخرى التي لا تمثل إلا نفسها». ورأى أن «هذا التمثيل الموحد ضروري لتثبيت مكاسب شعبنا الكردي».ويصر الأكراد على تنفيذ مواد وبنود المادة 140 من الدستور العراقي الخاصة بتطبيع اوضاع كركوك واعادة العرب الوافدين إليها الى مناطقهم الاصلية في جنوب البلاد ووسطها، فيما يعارض العرب والتركمان اجراء استفتاء يحدد من خلاله مصير المدينة التي يطالب الاكراد بضمها الى اقليم كردستان.جاء ذلك في حين قررت الحكومة العراقية زيادة تعويضات المرحلين من مدينة كركوك الى 10 ملايين دينار عراقي بعد يومين من تعيين رائد فهمي وزير العلوم والتكنولوجيا رئيساً للجنة تطبيع الاوضاع في كركوك.ودعا قيادي في «التحالف الكردستاني» إلى خوض جولة حاسمة في شأن الملفات العالقة مع حكومة بغداد أبرزها المادة 140 من الدستور، فيما حذرت القنصليتان الاميركية والبريطانية من استمرار مقاطعة العرب والتركمان مجلس محافظة كركوك.وأكد مصدر حكومي لـ «الحياة» أن «رئاسة الوزراء عينت وزير العلوم والتكنولوجيا رائد فهمي رئيساً للجنة العليا لتنفيذ المادة 140 من الدستور الخاصة بتطبيع الاوضاع في مدينة كركوك، خلفاً لوزير العدل السابق هاشم الشبلي الذي قرر الاستقالة من رئاسة اللجنة بعد مشادات مع كتلته «العراقية» حول كركوك». وأكد الموقع الرسمي للحكومة الكردية تعيين فهمي رئيساً للجنة على لسان وزيرة البيئة نرمين عثمان التي تشغل أيضاً منصب نائب رئيس اللجنة. وأضاف هذا المصدر أن رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على اقتراح قدمه رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني بزيادة تعويضات المرحلين العائدين الى أطراف مدينة كركوك من الأقضية والنواحي، إضافة إلى خانقين ومناطق أخرى تعرضت إلى عمليات تهجير. وأشار الى أن هذه التعويضات بلغت عشرة ملايين دينار عراقي بدلاً من خمسة ملايين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
32
عودة نشاط «فرق الموت» تُجدد التساؤلات عن علاقاتها بالأجهزة الأمنية الرسمية
الحياة
اعادت ظاهرة عمليات القتل والخطف الجماعي على ايدي مسلحين يرتدون زي الجيش والشرطة العراقية ضد المدنيين، التي تفشت اخيراً في محيط بغداد وينفذها ما يُعرف بـ «فرق الموت»، الى الاذهان السؤال عن علاقة هذه الجماعات بالاجهزة الامنية الرسمية.وقال لـ «الحياة» احد شهود العيان لعملية خطف جماعية شهدها محيط بغداد اول من امس ان «عناصراحدى نقاط التفتيش على طريق بغداد - تكريت اوقفوا السيارات المارة المتوجهة الى مدينة بلد وانزلوا الركاب الشيعة منها قبل السماح لها بمواصلة رحلتها». مشيرا الى ان عناصر نقطة التفتيش كانوا يرتدون ملابس عسكرية رسمية ويستخدمون اليات الجيش المعتادة. وشدد على ان نقطة التفتيش اوقفت عشرات السيارات ما يصعب معه تحديد عدد الركاب الذين تم اجبارهم على مغادرة اماكنهم.وقال النقيب ابو حمزة الدجيلي من شرطة بلد ان اهالي المدينة ابلغوا عن فقدان 18 مدنياً من ابنائهم مؤكدا ان هؤلاء جرى اختطافهم عند الحاجز الوهمي، بينما كانوا في طريقهم الى بغداد.وقال احد الشهود، الذين حضروا الى مركز الشرطة للادلاء بشهاداتهم حول الحادث، انه رأى اكثر من 35 شخصاً جرى تجميعهم واقتيادهم الى مكان مجهول وعدد كبير منهم كان قادما من بغداد.ولفت الدجيلي الى ان طريق بغداد - تكريت من اخطر الطرق في المنطقة وانه احد الطرق حيث يحكم تنظيم «القاعدة» سيطرته.وزاد ان الطريق شهد اختطاف العشرات من المسافرين غالبيتهم من الشيعة. وشدد على ان من جرى اختطافهم على هذا الطريق «لم يعثر على احدهم حياً وغالبا ما يعثر على جثثهم بعد ايام مرمية في مناطق قريبة وعليها اثار تعذيب مع ثلاث رصاصات، اثنتان في الصدر وثالثة في الرأس.واكد الدجيلي ان الحكومة لم تقدم على عمل استراتيجي لتأمين سلامة الطريق وان القوات الاميركية، التي تملك قاعدة كبيرة في المنطقة، لا تهتم لتأمين الطريق على رغم الشكاوى الكثيرة التي تردها في شأنه.وفي بلدة خان بني سعد التابعة لمدينة بعقوبة شرق بغداد قال سكان محليون من أهالي المنطقة إن مسلحين يرتدون زي الجيش العراقي اقتحموا قريتهم، الاسبوع الماضي، وقتلوا أكثر من 20 مدنيا واختفطوا آخرين. واكد حامد من اهالي قرية المحبوبية، احدى قرى خان بني سعد، لـ «الحياة» أن أكثر من ثلاثين مسلحاً هاجموا القرية من جهات عدة، واقتحموا عدداً من المنازل وقتلوا من فيها من الشباب والشيوخ والنساء.واشار الى ان غالبية الضحايا كانوا من ابناء عشيرة المجامعة التي تقطن قرى خان بني سعد. وختم حامد ان اهالي القرية لا يعرفون حتى اليوم مصير ابنائهم الذين جرى اختطافهم من قبل المسلحين.واشارت الانباء الواردة من محافظة ديالى، التي شهدت عمليات عسكرية واسعة النطاق اخيراً، الى مقتل 29 مدنياً بينهم عدد من الأطفال والنساء في عملية نفذها مسلحون يرتدون زي الجيش العراقي مطلع الاسبوع الماضي.وقال العقيد راغب راضي العميري الناطق باسم الحملة الأمنية الجاري تنفيذها في المحافظة إن «29 قروياً قتلوا وأصيب أربعة بجراح في هجوم إرهابي على قرية الدويلية». واضاف «ان عناصر القاعدة هي التي ارتكبت عملية القتل».واكد احد شهود العيان ان عدداً كبيراً من المسلحين الذين كانوا يرتدون زي الجيش العراقي حاصروا القرية وقاموا بعمليات القتل تحت جنح الظلام.واكد مصدر امني عراقي رفيع المستوى لـ «الحياة» عدم وجود علاقة بين هذه المجاميع والاجهزة الامنية العراقية الرسمية. مشيراً الى ان هذا لا يمنع من كون بعض القيادات الامنية تستغل نفوذها في بعض المناطق لتنفيذ اجندة خاصة لعدد من الجماعات المسلحة المتشددة وفي مقدمها تنظيم «القاعدة».واوضح ان الجميع يعلم يقيناً ان المنظومة الامنية في العراق مخترقة وان القيادات الامنية العراقية الرأسية تسعى الى تطهيرها من هذه الاختراقات المتمثلة بوجود عناصر موالية للميليشيات وجماعات مسلحة متشددة وتنظيمات بعثية صدامية واخرى تكفيرية وجميعها تعمل على استغلال التسهيلات المتوافرة للاجهزة الامنية لتنفيذ اجنداتها. واكد ان الجماعات المذكورة تسعى الى عزل بغداد عن محيطها وتنشط في القرى والمناطق النائية المحيطة بالعاصمة لمعرفتها بوجود مناطق تعرف بمناطق الفراغ الامني وهي المناطق الواقعة بين قيادتين امنيتين مختلفتين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
33
الجنود البريطانيون يعودون من العراق وأفغانستان بأمراض نفسية وعقلية وصدمات وإدمان على الكحول
الحياة
حذرت دراسة طبية شاملة من أن الجنود البريطانيين، الذين ينفذون عمليات قتالية لفترات طويلة في الخارج، مثل العراق وأفغانستان، يعانون بشكل متزايد من أمراض نفسية وعقلية بما في ذلك الصدمات وانهيار حياتهم العائلية وادمان الكحول.ونشرت المجلة الطبية البريطانية المرموقة الدراسة، التي كان الأكاديميون في «كينغز كولدج» التابعة لجامعة لندن اعدوها وشملت دراسة أكثر من خمسة آلاف جندي بريطاني خدموا لفترات طويلة في مناطق النزاعات المسلحة.ولاحظت الدراسة أن هذه الأمراض تنتشر خصوصاً بين الجنود الذين عملوا لفترات زمنية تزيد على 13 شهراً بشكل متواصل خلال فترة ثلاثة أعوام.وأوضحت أن نسبة 58 في المئة من هؤلاء الجنود أصبحوا عرضة، على نحو كبير، للاصابة بهذه الأمراض والضغوط النفسية والعقلية. وفي الوقت نفسه فإن نسبة 35 في المئة من بينهم أصبحت مصابة بمرض ادمان الكحول.واعلنت وزارة الــدفاع البريطانية، تعليقاً على الدراسة، انها ستُحلل نتائجها لفهم افضل لهذه المشاكل الكثيرة التي يصاب بها الجنود البريطانيون.وكانت الحكومة البريطانية حددت المدة القصوى لخدمة الجنود في الخارج في مثل هذه العمليات القتالية بنحو 13 شهراً فقط كل ثلاثة أعوام.وكان أكثر من 232 جندياً بريطانياً قتلوا خلال العمليات في كل من العراق وافغانستان. وتفيد احصاءات ان ما يربو على 46.370 شخص مدني وعسكري بريطاني يخدمون في هذه المناطق المتوترة خارج البلاد.
رابعا نصوص المقالات والافتتاحيات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
المرتزقة رسل الديمقراطية الأمريكية
افتتاحية
الجمهورية مصر
اعترفت وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" بوجود 129 ألف مقاتل أجنبي من المرتزقة في العراق. بينهم 21 ألف أمريكي. ولم تحدد الوزارة المهام المكلف بها هؤلاء المرتزقة وكيفية دخولهم إلي العراق الذي يعتبر بفضل الاحتلال الأمريكي ساحة الموت الكبري في هذا العالم. لقد أحاطت الادارة الامريكية الحالية عملية غزو العراق بالشعارات البراقة مثل تحرير الشعب العراقي. ونشر الديمقراطية. وحماية حقوق الانسان. محاولة التقليل من حدة الفزع للخسائر الرهيبة في الأرواح الناجمة عن الغزو بالقول انها تضحيات من أجل تحقيق الأهداف الكبري. الآن يكتشف المجتمع الدولي المغرر به ان الولايات المتحدة الامريكية جاءت للعراق بعشرات الالاف من المرتزقة يمارسون أبشع عمليات القتل والتدمير ضد الشعب العراقي ليكونوا بحق رسلا للديمقراطية الامريكية المزيفة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
متي ينسحبون من العراق؟
افتتاحية
الاهرام مصر
تتزايد يوما بعد يوم الضغوط الداخلية والخارجية علي الإدارة الأمريكية للخروج من المستنقع العراقي الذي غرست فيه الجيش الأمريكي دونما توفير فرصة له للخروج بشرف من هناك وآخر هذه الضغوط القرار الذي صوت عليه مجلس النواب الأمريكي أمس بأغلبية‏229‏ ضد‏194‏ صوتا‏,‏ وينص القرار علي أن المدة التي يجب أن يمضيها الجندي الأمريكي في الأرض الأمريكية بعد عودته في اجازة لابد أن تساوي نفس المدة التي أمضاها في أرض المعركة‏.‏ والمقصود بهذا القرار هو تخفيف الضغط النفسي علي الجنود الأمريكيين الذين يتعرضون لضغوط ضخمة‏.‏ وخطورة هذا القرار أنه يعني تدخل الكونجرس في لوائح وزارة الدفاع‏(‏ البنتاجون‏)‏ بشكل مباشر‏,‏ وهو ما يمثل لطمة جديدة للإدارة الأمريكية‏.‏ ويضاف إلي ذلك ما أظهرته استطلاعات الرأي من أن‏60%‏ من الأمريكيين يؤيدون انسحاب جيوشهم من العراق‏.‏ وعلي الجانب الآخر من المحيط‏(‏ في بريطانيا التي أرسلت جيوشها هي الأخري للحرب في العراق إلي جانب القوات الأمريكية‏)‏ كشف بحث أجرته جامعة كينجز كوليدج في لندن عن أن الجنود البريطانيين الذين يمضون فترة طويلة في أرض المعركة يكونون معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بالاضطرابات العصبية والنفسية‏.‏
وبالتأكيد فإن نتائج هذه الدراسة ستسهم في زيادة قوة المطالبين في بريطانيا بسحب قواتهم من العراق‏.‏ اذن فالضغوط علي الإدارة الأمريكية لسحب جيوشها ليست داخلية فقط‏,‏ بل خارجية أيضا‏!‏


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
بيت أبيض.. على ضفاف دجلة
د. محمد عاكف جمال
البيان الامارات
لعلنا في هذه السطور نساعد من يقوم بإعداد البيانات للطبعة الجديدة من كتاب غينيس للأرقام القياسية، الذي يضم في صفحاته أغرب الأشياء في العالم، لإضافة مادة جديدة إليه. إلا أن حديثنا لن يكون حول أطول شخص أو أطول لحية في العالم، ولا حول أغلى يخت ولا عن أكبر قطعة كيك، بل سنتكلم عن أكبر سفارة في تاريخ البعثات الدبلوماسية، وعن أكبر عدد من العاملين في مجمع دبلوماسي. سيكون حديثنا عن السفارة الأميركية العملاقة في بغداد، التي حافظ المسؤولون الأميركيون على سرية مكانها لفترة طويلة من الزمن لأنه يقع في مدى أسلحة كثيرة يسهل الحصول عليها فهي متداولة بكثرة وسهولة في العراق. إلا أن هذا السر سرعان ما انكشف، فمشروع بهذا القدر من الضخامة لا يمكن إخفاؤه، فقد بدأ البغداديون يتساءلون عما يجري على سواحل نهرهم الخالد دجلة داخل المنطقة الخضراء، وهم يرون غابة من الرافعات العملاقة التي تُستخدم في أعمال البناء، مشغولة بتنفيذ عمل كبير جداً لم يُعلن عنه. لقد اعتاد نهر دجلة على كتمان أسرار من يجلس إلى جواره ويشرب من مياهه العذبة ويتذوق سمكه اللذيذ، فهو كالعهد به منذ الأزل، أفضل الندماء، لا يبوح بأسرار من يجالسه. ولكن هذه الرافعات العملاقة لم تتوقف عن الثرثرة عما يدور في هذه المساحة الشاسعة من الأراضي الثمينة المطلة على ضفافه، إلا أن ثرثرتها لم تستطع أن ترسم صورة لما يجري فيها كالصورة التي رسمها التقرير الذي أعدته لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، والذي تسرب إلى وسائل الإعلام حول طبيعة المباني التي تُشيد في ذلك المكان. فوفق هذا التقرير يشغل مجمع السفارة الأميركية في بغداد مساحة كبيرة جداً قدرها (420000 متر مربع)، وهي تعادل 16% من مساحة المنطقة الخضراء التي تضم مباني الحكومة العراقية والسفارات ومقر القيادات للقوات المتعددة الجنسية. ويضم هذا المجمع 27 مبنى أحدها مخصص كمقر للسفير بمساحة قدرها 1500 متر مربع. ويقطن في هذا المجمع ما يقرب من سكان مدينة صغيرة، حيث سيعمل فيه 5500 شخص معظمهم من غير الدبلوماسيين، من ضمنهم فريق عمل خاص من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي ومتخصصون في مختلف الشؤون السياسية والفنية التي تتداخل مع اختصاصات الوزارات العراقية، ومتخصصون في مختلف القضايا التي تتعلق بالشرق الأوسط.
ويتميز هذا المجمع بتوفير درجة عالية من الإجراءات الأمنية التي تضمن السلامة للعاملين فيه، ويستطيع إيواء 615 شخصاً خلف جدران لا تخترقها القنابل. ويقع هذا المجمع الضخم شرق قصر الصمود، أحد قصور الرئيس العراقي السابق ومقابل المبنى الذي جرت فيه محاكمته. وعند مقارنة حجم هذا المجمع مع مجمعات أخرى مهمة في العالم يتبين مدى ضخامته، فهو يبلغ ستة أضعاف حجم المجمع الذي يضم مباني الأمم المتحدة في نيويورك، وتعادل مساحته تقريباً مساحة ثمانين ملعباً لكرة القدم. وتقدر كلفة إنشاء هذا المجمع بما يزيد على المليار دولار، وتقوم بتنفيذ أعمال البناء شركات مقاولات غير عراقية كشف النقاب عن بعضها فقط، وتم التستر على الأخريات، وبقيت التفاصيل المتعلقة بتصاميم المباني غير معروفة إذ لم يسمح بنشرها. ولهذا المجمع قوة خاصة من مشاة البحرية الأميركية لحمايته، وله محطات لتجهيز الطاقة الكهربائية وتوفير المياه والقيام بالعمليات الخاصة بالصرف الصحي بشكل مستقل عن الشبكات الموجودة في المنطقة الخضراء. فمجمع السفارة هذا أشبه ما يكون بدولة قائمة لديها اكتفاء ذاتي، ولديها ضوابط أمنية معقدة ومتطورة جداً، مما يسمح بإضفاء تسمية المنطقة الحمراء عليها، كما يرغب في ذلك بعض الظرفاء الذين يوظفون اللون لإكساء الأسى حلة تهكمية. ألوان جميلة مبهجة تُضفى على مناطق صغيرة جداً، منطقة حمراء! داخل منطقة خضراء!! في مدينة مترامية الأطراف تخيم عليها كآبة اللون الأسود الذي اعتاد العراقيون، وخاصة البغداديون، على رؤيته في رايات الحداد السوداء المنتشرة بكثرة في كل مكان والتي تنسجم وتتناغم مع ملابس أكثرية نساء العراق اللواتي يفضلن ارتداء ملابس بهذا اللون لأنه الأكثر مراعاةً لطبيعة المناسبات الاحتفالية التي تتكرر صباح مساء في مدنهم. ومع أن مساحة هذه السفارة تعادل المساحة التي يشغلها الفاتيكان في العاصمة الإيطالية روما، إلا أن الدور السياسي الذي سوف تلعبه يختلف كثيراً عن الدور المتواضع الذي يقوم به بابا الفاتيكان وكرادلته الذين يخططون ويعملون على توفير الرعاية الروحية لمن أتعبته الحياة المادية وضعفت أواصر صلاته بالرب. فالذي سيشغل مبنى السفير في هذا المجمع الضخم سيكون «بابا» الشرق الأوسط، يمسك بيده عصا القيادة لجيوش جرارة وأساطيل بحرية وجوية عملاقة، وليس صولجاناً خشبياً لا يخيف أحداً. إن ضخامة هذه السفارة والعدد الكبير للعاملين فيها والتعتيم الشديد المفروض على تصاميم مبانيها، مؤشر مهم على حجم ما تخطط الولايات المتحدة للقيام به في هذه المنطقة، فهي مركز القيادة التي سيكون على عاتقها تنفيذ سيناريو الشرق الأوسط الكبير الذي بشرت الإدارة الأميركية العالم به وبدأته باحتلال العراق قبل أكثر من أربع سنوات تحت الشعار الجذاب، نشر الديمقراطية في ربوعه. لقد سبق لبعض دول المنطقة أن تعايشت مع الوجود العسكري الأميركي في قواعد خارج المدن، معتبرة القوات الأميركية قوات صديقة بسبب تقارب في الرؤى والسياسات بين هذه الدول والولايات المتحدة ساعد على التوصل إلى اتفاقيات أمنية بينهما. إلا أن ما نشهده الآن شيء مختلف تماماً عن السابق، وجود أميركي غير مسبوق، سياسي وعسكري، ضمن استراتيجية لا تنبثق عن شراكة مع دول المنطقة، وإنما مستقلة عنها تمنح الولايات المتحدة حرية كاملة في صياغة المواقف وتنفيذ السياسات التي ترتئيها، بغض النظر عما يترتب على ذلك من انتهاكات لسيادة هذه الدول والإضرار بمصالحها. فالاستراتيجية الأميركية الجديدة في الشرق الأوسط إذ تستبعد الاستمرار في الاختباء خلف الستار، كما كانت تحرص في الماضي حين كانت تكتفي بوضع سيناريوهات الانقلابات العسكرية وتباركها، لا تستبعد التدخل المباشر في شؤون دوله. فما هو موقف الديمقراطيين الذين يمثلون الأغلبية في الكونغرس من مشروع الشرق الأوسط الكبير؟ منذ عززت الانتخابات النصفية التي جرت في نوفمبر من العام الماضي مواقع الديمقراطيين وأوصلتهم إلى قيادة الكونغرس بمجلسيه، لم يتركوا فرصة تمر دون أن يزعجوا البيت الأبيض بمواقف وقرارات وتهديدات تتعلق بالوجود العسكري في العراق، مشددين على وضع جدول زمني للانسحاب منه. وقد شهدت الأشهر المنصرمة تصعيداً في التنافر بين إدارة الرئيس بوش وبين الكونغرس في هذا المجال بالذات، إلا أن الملفت للنظر هو أن الكونغرس يتجاهل مناقشة جوهر استراتيجية الإدارة الأميركية في الشرق الأوسط. الديمقراطيون لديهم مواقف مجتزأة غير متكاملة وغير منسجمة مع بعضها البعض، فهم لا يطعنون في الأطر العامة للسياسة التي تتبعها الإدارة الحاكمة ولا يعترضون عليها، ولم نسمع عن نقاش عاصف في الكونغرس يدور حول السفارة التي تُشيد في بغداد. فمعارضتهم قد اقتصرت على التماهي مع موقف الرأي العام الأميركي الرافض للوجود العسكري في العراق، وهو موقف حقق لهم مكاسب انتخابية لا يستهان بها وقد يسهل لهم الوصول إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ولا بد لنا في هذا السياق أن نذكر بأن الديمقراطيين ليسوا بعيدين تماماً عما قامت به إدارة الرئيس بوش، فقانون تحرير العراق الذي يعتبر المدخل الحقيقي إلى الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط قد أصدره الكونغرس عام 1998 إبان رئاسة بيل كلينتون. الجمهوريون أكثر تناسقاً وتناغماً في خططهم وطروحاتهم، فهم يرون أن تدخلاً في شؤون الشرق الأوسط يتطلب وجوداً عسكرياً كثيفاً، ويتطلب نقل الإدارة الأميركية نفسها إلى هناك، وذلك بإنشاء بيت أبيض جديد على ضفاف نهر دجلة
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
ببساطة
ســيد عـلــي‏
الاهرام مصر
*‏ قمة الفوضي أن تصلح الرياضة ما أفسده السلام الأمريكي في العراق‏.‏‏
*‏ النجم المصنوع إعلاميا غالبا ما يكون علي حساب نجم حقيقي‏.‏‏
*‏ الإخراج الأمريكي لتسويق مؤتمر السلام كان رديئا لتزامنه مع صفقات السلاح بالمنطقة‏,‏ وإذا كانت رايس قد جاءت تبحث عن السلام‏,‏ فلماذا اصطحبت معها وزير الحرب؟‏
*‏ لن يكون في مصر صف ثان أو حتي عاشر من الكوادر السياسية إذا تأجلت الانتخابات المحلية لعام ثالث‏,‏ لأن المحليات هي مزرعة تفريخ الكوادر‏.‏
‏*‏ إذا ظل الحزب الوطني يؤجل الانتخابات المحلية متذرعا بوجود مشكلات ستعطي الفرصة للمعارضة‏,‏ فلن تجري هذه الانتخابات أبدا‏.‏‏
*‏ في المطبخ السياسي الآن لا يوجد سوي البصل الذي يجبر العيون علي أن تدمع‏.‏‏
*‏ المستفيدون من مشروع ابني بيتك يأملون في زيادة مساحة البناء إلي‏90‏ مترا بدلا من‏63‏ مترا حتي لا يصبح البيت مقبرة‏.‏‏
*‏ أخطر ما يواجه مصر الآن هو المزاج العام الساخط‏,‏ والسخط لا يصنع أي تنمية‏..‏ والحل إعلام ذكي يشرح بصدق للناس القدرات والإمكانات‏.‏

*‏ بورتو مارينا هي النصب التذكاري للفساد والإفساد‏,‏ ليس في مارينا وحدها ولكن في الساحل الشمالي كله‏.‏‏
*‏ كل دقيقة في إفريقيا وكل شهر في العراق يموت أكثر من الذين ماتوا في‏11‏ سبتمبر‏,‏ لكن في صمت‏,‏ لأن إفريقيا والعراق ليس لديهما المارينز وإدارة الحرب الغبية‏.‏‏
*‏ العالقون ليسوا عند رفح فقط‏,‏ ولكن عند معابر‏22‏ دولة في هذه المنطقة‏.‏‏
*‏ كانت الراحلة أمينة رزق تؤدي دور الأم الحنون التي تدمع عيوننا علي أحوالنا‏,‏ لذا فإن تشبيه وزير العدل لرئيس نادي قضاة مجلس الدولة مدح في صورة ذم‏.‏‏
*‏ مشكلة حكومة نظيف أن لديها بعض القضايا الجادة‏,‏ ولكن لديها أكثر محامين فاشلين‏.‏‏
*‏ لماذا لم يطبق قانون الطوارئ علي لصوص المال العام‏,‏ بحكم أنهم أخطر من الإرهابيين‏,‏ لأن الإرهاب ربما يقتل عشرات بينما هؤلاء يقتلون وطنا‏.‏‏
*‏ ليس صحيحا أن الإرهاب منتج إسلامي‏..‏ الصحيح أنه استنساخ لمنتج صناعة غربية‏.‏‏
*‏ ليس مهما الشهادة وليس مهما التفوق‏..‏ المهم الآن الواسطة‏,‏ والأكثر أهمية الشلة‏‏
*‏ قبل أن يقولوا لنا إن الأسعار في العالم كله مرتفعة‏,‏ لماذا لا يعترفون بأن المرتبات في الداخل منخفضة عن العالم كله‏.‏
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
حصار الفوضى والطائفية
افتتاحية
البيان الامارات
لم يعد مقبولاً أن يظل العراق على هذه الحال. نزيف دم بلا توقف.. تفجيرات تحصد أرواح العشرات بصفة شبه يومية، وكأن البلد بلا ضابط أو رابط. ويزيد الطين بلة هذا الاحتقان الطائفي الذي لا تخف حدته، بل يتزايد سواء في الشارع العراقي أو داخل الحكومة العراقية.
وازدادت خطورة الموقف بعد أن انسحب وزراء جبهة التوافق العراقية الستة ـ كبرى كتل العرب السنة في البرلمان ـ من حكومة نوري المالكي. وكانت الجبهة هددت قبل أسبوعين بالانسحاب من الحكومة والبرلمان في حال عدم الاستجابة لجملة من المطالب في مقدمتها إعطاء صلاحيات أكبر في القرار وإطلاق سراح المعتقلين، وأمهلت الحكومة أسبوعاً لتلبية مطالبها. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية رافع العيساوي، وهو احد الوزراء الستة للجبهة (44 مقعدا) مبررا الانسحاب «إن الحكومة لم تستجب للمطالب». أزمة السلطة.. يصاحبها عنف يلاحق الأبرياء في شتى مدن العراق. ويكفي ما حدث أول أمس في نفس توقيت انسحاب جبهة التوافق من الحكومة، إذ سقط 150 قتيلا إلى جانب العشرات من الجرحى في عدة انفجارات، احدها في قلب بغداد قرب مقار رسمية بالغة الأهمية بينها مقر المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ومقر للرئيس العراقي جلال طالباني. وعند حصر الضحايا تبين أن من بين الجثث مجموعة من النساء. هكذا الحال في العراق الآن، ومنذ فترة. ولكن ما تكشف مؤخرا ينذر بمزيد من الانفلات الأمني وتصاعد العنف والفوضى وتعميق معاناة الشعب العراقي الشقيق. فقد اعترف مكتب المحاسبة التابع للقوات الأميركية أول أمس باختفاء 190 ألف قطعة سلاح سلمت لقوات الأمن العراقية في 2004 و2005. وأوضح تقرير المحاسبة أن الجيش الأميركي لا يستطيع تحديد مكان حوالي 110 آلاف قطعة سلاح من نوع كلاشنيكوف، وحوالي ثمانين ألف مسدس و135 ألف سترة واقية و115 ألف خوذة سلمت للقوات العراقية.
والتساؤل المنطقي: أين ذهبت هذه الترسانة الضخمة من السلاح؟ انه ليس لغزا. فما دام مسلسل التفجيرات مستمرا، فهذا يعني أن القائمين على أمن البلاد غير قادرين على فرض الأمن والنظام. الأمر لم يعد محتملا بالنسبة للشعب العراقي الصابر الذي يتوق إلى أي أمل لتحقيق أمن واستقرار فعليين يوفران له الطمأنينة. وهذا الأمل لا يمكن أن يتحقق إلا بتوافق العراقيين، وبالتحديد القادة والساسة، وتجاوز انتماءاتهم الطائفية أو السياسية. لقد اقترحت الولايات المتحدة وبريطانيا توسيع دور الأمم المتحدة في العراق وقدمتا مشروع قرار، وزع على أعضاء مجلس الأمن الدولي ليلة أول أمس، يدعو إلى إعطاء دفعة قوية لعمل بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق «يونامي» بالترافق مع تمديد مهمتها لعام آخر. ويطالب المشروع بعثة الأمم المتحدة بان تقدم «النصح والدعم والمساعدة» للعراق للمضي في حوار وطني شامل ومصالحة سياسية ومراجعة وتنفيذ الدستور. كما يدعو إلى أن تساعد البعثة العراق في استيعاب عودة ملايين اللاجئين الذين فروا من العنف، وتنسيق برامج إعادة الإعمار والمعونات ودعم الإصلاح الاقتصادي. ومعلوم أن الأمم المتحدة تعمل بحذر في العراق منذ تفجير مكتبها في بغداد في عام 2003 الذي أودى بحياة 22 شخصا. لكن واشنطن على لسان سفيرها في الأمم المتحدة زلماي خليل زاد باتت تؤيد مشاركة المنظمة الدولية بشكل أكبر في عملية المصالحة في العراق. إن أي دور ناجح تشارك فيه أطراف خارجية بما فيها الأمم المتحدة، يتوقف أولا على حرص كافة الأطياف العراقية على أن ترعى مصلحة الوطن وتحافظ عليه من الانهيار. وحدة الصف العراقي، هي وحدها الكفيلة بوقف نزيف الدم والتغلب على الفوضى الأمنية. المهم أن يتجاوز الجميع خلافاتهم الشخصية أو الفئوية، من أجل هذا الوطن الجريح
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
أحلام الفتي يونس وطلقات سبتمبر

محمد عيسي الشرقاوي
الاهرام مصر
ذات صباح‏,‏ أصيب جنرال كان يفاخر القوم بمراوغته للمقاومة العراقية في الموصل بصدمة مروعة‏..‏ عندما أتاه نبأ انضمام قائد الشرطة العراقية الذي اصطفاه وعينه في منصبه مع معظم أفراد قوة الشرطة بأسلحتهم وعتادهم للمقاومة‏..‏ وبرغم ذلك فإن جورج بوش الذي كان‏,‏ ولايزال‏,‏ يوغل في النفق المظلم للمستنقع العراقي‏,‏ اتكأ من فرط تخبط سياساته علي الجنرال ديفيد بترايوس بطل موقعة الموصل ونصبه قائدا عاما لقوات الاحتلال الأمريكية في العراق‏.‏ وكانت المفاجأة المثيرة أن الجنرال أفصح في أبرز تصريح أدلي به عن حالة الارتباك البائسة لأمريكا عندما قال إن إحراز المنتخب العراقي الفوز إثر الآخر في مباريات كأس الأمم الآسيوية يشير إلي أن الأوضاع في العراق تعود إلي حالتها الطبيعية‏!‏

ولم يكد الجنرال يعلن هذا في الشهر الماضي‏,‏ حتي انقض عليه كاتب أمريكي وفضح مراوغته وخداعه‏.‏

وقال‏:‏ إن كلمات الجنرال لم تكن قد جف مدادها حتي عصفت التفجيرات بحياة نحو خمسين عراقيا في واحدة من أبشع المذابح اليومية في بلاد الرافدين‏.‏

ومن المرجح أن الجنرال قد أسعده فوز الفريق العراقي بكأس آسيا‏,‏ لكنه بالقطع كان يتمني لو أن الفوز حصل عشية شهادته أمام الكونجرس الأمريكي في سبتمبر المقبل حول سير الحرب في العراق‏,‏ حتي يتسني له أن يمتطي جواد الفوز ويبرر للكونجرس أن الأمور طبيعية‏,‏ وأن الشعب العراقي قد توحد‏,‏ وأن أعلام الأمن رفرفت علي البلاد لمدة‏90‏ دقيقة وطوال زمن المباراة‏,‏ وهو إنجاز أمريكي غير مسبوق‏!!‏ والواقع أن مجلة أمريكية ذكرت منذ نحو شهر أن الجنرال يأمل في أن يسود الهدوء العراق بضعة أيام قبل الإدلاء بشهادته‏..‏ وحذرت من أن قوي المقاومة أو المتمردين علي حد وصفها تدخر أمضي طلقاتها للاحتفال بشهادة الجنرال أمام الكونجرس‏.‏

واللافت للانتباه أن بوش يعول كثيرا علي شهادة الجنرال‏..‏ ويتوقع أن يسانده في غي طموحاته ويبرر سياساته‏,‏ ومن ثم فإن الرئيس يعلي دوما من شأن الجنرال‏..‏ ولا يمل من ذكر اسمه‏..‏ وهنا يتجاسر كاتب أمريكي ويقول إن ظاهرة الجنرال لا تتمثل في حماية مصالح القوات الأمريكية‏,‏ وإنما ترتكز علي حماية بوش والترويج لأفكاره الهلامية عن النصر‏..‏

ويضيف الكاتب أن بوش صار متهورا في إنكاره للواقع‏,‏ ويلقي الكلام علي عواهنه‏,‏ مادام رجل الجبهة يتأهب للدفاع عن مواقفه‏.‏

غير أن رجل الجبهة ربما يؤرقه الآن ما قاله الفتي يونس محمود كابتن المنتخب العراقي‏..‏ فقد سدد هدفا صاعقا في مرمي الجنرال ورئيسه عندما قال لصحيفة بريطانية إثر الفوز بكأس آسيا‏:‏ إن حلمي الآن أن يرحل الأمريكيون من بلادي‏..‏ لقد انتصرنا‏,‏ وعلي أمريكا أن تسحب قواتها من العراق‏.‏ ولم يبق أمام الجنرال سوي أن يستعد للإدلاء بشهادته‏,‏ ومن المرجح أنه لن يقترح تغييرا في السياسات‏..‏ وإنما تأييدا لأوهام النصر‏..‏ وما هو أفدح من ذلك وأخطر أن واشنطن تتقافز فيها الكلمات هذه الأيام عن مخطط لتقسيم العراق إلي‏3‏ دويلات هي‏:‏ شيعة ستان‏,‏ وسنة ستان‏,‏ بالإضافة إلي كردستان‏!‏

وهي خطة سبق طرحها في مايو‏2006..‏ ويقول مسئول كبير في إدارة بوش‏:‏ إننا نقترب من تنفيذ خطة التقسيم هذه‏..‏

ولايزال الإمبراطور سادرا في غي طموحاته‏..‏ ويغوص في وحل المستنقع العراقي‏..‏ ولعل طلقات سبتمبر الآتي تعيد إليه بعضا من صوابه‏.‏


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
حقائق
إبراهـيم نـافـع
الاهرام
وفي رد فعل الإدارة الأمريكية علي التطورات السياسية في العراق ومخاطر زيادة حدة عدم الاستقرار مالت الإدارة إلي التقليل من أهمية انسحاب وزراء جبهة التوافق السنية من حكومة نوري المالكي‏,‏ وقالت إن هذا الانسحاب هو مجرد مناورة سياسية‏,‏ والمناورات السياسية جزء من أي حياة سياسية في أي وطن بالطبع‏,‏ ولكن مناورات سياسية في ظروف العراق الراهنة وفي ظل تركيبة شعبه الطائفية والعرقية لابد أن تسفر عن المزيد من الكوارث‏.‏ فجبهة التوافق هي الفصيل السني الأكبر الذي وافق علي المشاركة في الحياة السياسية وشارك في الانتخابات وله ممثلوه في الحكومة‏,‏ لذا فعندما يحتج علي تهميشه وعدم تشاور رئيس الحكومة معه مسبقا‏,‏ فإن الأمر يخرج بالضرورة عن حدود المناورة السياسية إلي مخاطر أكبر تتعلق بوضع العلاقات بين طائفتين كبيرتين‏.‏ ويضاعف من خطورة الموقف أن وزراء الكتلة الصدرية الشيعية انسحبوا منذ فترة من الحكومة دون أن يحل محلهم أحد‏,‏ كما أن هناك تهديدات من قبل القائمة العراقية التي يرأسها إياد علاوي‏(‏ شيعي‏)‏ ذات التوجه العلماني‏,‏ تعني أن الأمر صار جد خطير‏,‏ وحينما تتصاعد حدة التنافس السياسي المعلن علي شغل موقع رئيس الحكومة من قبل قادة سياسيين داخل جبهة رئيس الحكومة ذاتها فإن الموقف يصبح غاية في الخطورة‏,‏ لذا فإن تصريح رئيس الوزراء السابق إياد علاوي بأن انسحاب جبهة التوافق السنية من الحكومة يعد خطوة في اتجاه انهيار العملية السياسية‏,‏ هو تصريح صائب وفي موضعه تماما‏.‏ ولن يحل هذا الوضع المتأزم سعي الولايات المتحدة إلي حث دول الجوار وبقية الدول العربية علي المساعدة علي اعادة الاستقرار في العراق خاصة بإعادة فتح سفاراتها في بغداد‏.‏ إذ إن هناك خطورة واضحة علي الدبلوماسيين في ظل الوضع الأمني الراهن‏,‏ وحتي إذا تم إعادة فتح السفارات فإن المشكلة ليست مع دول الجوار‏,‏ بل في الوضع السياسي والأمني الداخلي‏,‏ أم أن واشنطن تحاول القول إن المشكلة الأكبر تكمن في هؤلاء الذين يقدمون عبر حدود الدول المجاورة؟ وهو قول يبدو أن واشنطن دأبت علي ترديده حتي صدقته في النهاية‏,‏ علي الرغم من أن التطورات الأخيرة تقول بعكس ذلك تماما‏.‏


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
ازدواجية الحكومة العراقية في التعامل مع دول الجوار

مصطفى القره داغي
السياسة الكويت
هنالك خطاب اعلامي مزدوج غير منطقي وغير مقنع وعديم الاتزان والمصداقية وربما يقصد الاضرار بالمصلحة الوطنية العليا للعراق تبنته بعد 9 ابريل 2003 ولاتزال الكثير من القوى السياسية التي سيطرت بعد هذا التاريخ على الساحة السياسية العراقية بل ويتبناه اليوم بعض سلاطيننا الجدد ووعاظهم من المثقفين تجاه بعض الدول العربية والجامعة العربية من جهة وتجاه ايران من جهة اخرى, ففي مقابل خطاب هجومي يمتاز بالعدائية والاستفزاز موجه ضد الدول العربية وحكوماتها والجامعة العربية وامينها العام يتهمهم ليل نهار بالتدخل في شؤون العراق من دون تقديم اي ادلة او اثباتات نلاحظ وجود خطاب مُجامِل ومُؤدب جدا تجاه ايران وساستها يتجنب انتقادهم او حتى الاشارة الى تدخلاتهم في شؤون العراق باي شكل من الاشكال رغم تَوَفُّر مئات الادلة والبراهين على مثل هذا التدخل السلبي والسافر. فالدول العربية دائما مقصرة ولا تقوم بما يجب عليها القيام به تجاه العراق اما ايران فهي دائما صاحبة فضل وتفعل ماعليها واكثر تجاه العراق.
ان من ابرز ما يمكن ان نُسميه المعطيات التي يستند اليها هذا الخطاب المتناقض هي ما يَصِفه هؤلاء بموقف الدول العربية وايران تجاه التغيير الذي حصل في العراق بعد 9 ابريل 2003 بالاضافة الى طبيعة وجنسيات الارهابيين الذين دخلوا العراق منذ ذلك التاريخ واوغلوا في قتل ابنائه وتدمير بناه التحتية.. فمرة تُهمَز الدول العربية بعبارة " هنالك بعض الدول التي تخشى من الحرية والديمقراطية الموجودة في العراق وتخاف ان تصل لاراضيها وتهدد حكوماتها وهو كلام حق لكن يراد به باطل فمن تخشى من الحرية والديمقراطية هي ليست الدول العربية المحيطة بالعراق خصوصا وان اغلبها باستثناء واحدة او اثنتين دول برلمانية بل ان التجربة البرلمانية الديمقراطية في الاردن والكويت ومصر تعتبر من التجارب المتميزة في المنطقة وسابقة للعراق في هذا المجال لذا فمَن يخاف من الحرية والديمقراطية هي دول اخرى تخشى من زوال انظمتها الشمولية التي تعلم جيدا بانها (واكفة على كف عفريت).. ومرة تُلمَز الدول العربية بان اغلب جنسيات الارهابيين الذين يُلقى عليهم القبض في العراق عربية وهذه ايضا حقيقة ولكنها غير كاملة اذ ان ذلك لا يعني ان حكومات الدول التي يحمل هؤلاء الارهابيين جنسياتها هي التي تُرسِلهم الى العراق خصوصا وان الجميع يعلم ان هؤلاء الارهابيون هُم ضِد حكوماتهم بل ويُكفِّرونها وقد شارك الكثير منهم بعمليات ارهابية ضد مبان حكومية ومرافق سياحية في دولهم قبل مجيئهم الى العراق والكثيرون منهم لايزالون مطلوبين لهذه الحكومات وملاحقين من قبلها حتى هذه اللحظة على خلفية احكام بالسجن المؤبد والاعدام صدرت بحقهم من قبلها بالمقابل هنالك حكومات تستضيف الان هؤلاء الارهابيين وقياداتهم علنا وتتستر عليهم وتحميهم وتُسهل لهم التسلل الى العراق عبر حدودها بل وتمُدهم بالقنابل والصواريخ والمتفجرات التي يستعملونها في قتل العراقيين وبالتالي فهي تستغل جهلهم وتطرفهم وطبيعة جنسياتهم لتصفية حساباتها مع اميركا والعراق بل ومع حكوماتهم بواسطتهم ومن دون ان تُضَحي بجندي واحد من جنودها.. وهذا يقودنا الى الكلام الذي يتردد بين الحين والاخر على لسان بعض الساسة العراقيين عن ان هنالك بعض الدول في المنطقة تعمل على تصفية حساباتها مع اميركا على ارض العراق والسؤال هو من هذه الدول, فكلنا نعلم ان اميركا لم تأت الى المنطقة للاستجمام او للسياحة بل لتنفيذ مخطط ستراتيجي يشمل تغيير بعض الانظمة في المنطقة والتي كان من ضمنها النظام العراقي السابق والنظام الايراني الحالي باعتبارهما مُصنفَين اميركيا ضمن محور الشر الذي يضُم بالاضافة اليهما كوريا الشمالية ولما كان النظام العراقي السابق هو الحلقة الاضعف ضمن هذا المحور مقارنة بكوريا الشمالية وايران فقد بدأت اميركا به وكان مقررا في حال لو سارت الامور على ما يرام في العراق التحول بعده الى النظام الايراني الذي يصف اميركا في ادبياته السياسية ب¯(الشيطان الاكبر) لذا كان لزاما على هذا النظام القيام بشيء يمنع اميركا من التحول اليه ونظرا لما هو معروف عن السياسة الايرانية من دهاء فقد قرر ان يتغدى باميركا على ارض العراق قبل ان تتعشى هي به على اراضيه وذلك عبر دعم جميع اشكال التمرد المُسلح ضد القوات الاميركية في العراق بغض النظر عن توجهاتها, بالمقابل فان اغلب الدول العربية المحيطة بالعراق هي دول حليفة ستراتيجيا وليس فقط مرحليا لاميركا وهي ليست مُصنفة اميركيا ضمن محور الشر ولاتعتبر اميركا (شيطانا اكبر) اي ان اميركا لم تأت الى المنطقة لاسقاطها وبالتالي لا حسابات لها مع اميركا لتصفيتها.. لذا فان مَن يصفي حساباته مع اميركا على ارض العراق هو نفسه الذي يسعى لسقوطها في المستنقع العراقي وانسحابها او على الاقل تأخيرها في تنفيذ الخطوات التالية من مشروعها الستراتيجي الذي جاءت من اجله اصلا الى المنطقة.
انا انصح اصحاب هذا الخطاب وكل الذين يريدون معرفة الحقيقة ان يسألوا ويبحثوا.. اين وفي اي دولة كان الزرقاوي يعيش للفترة من 2001 حتى 2003 في الوقت الذي كان محكوما بالاعدام وملاحقا ومطاردا من قبل السلطات الاردنية ?.. واين وفي اي دولة يقيم ويسرح ويمرح اليوم كل مِن سعد ومحمد ابني اسامة بن لادن وسيف العدل المصري والحكايمة وابو حفص الموريتاني وسليمان ابو غيث الكويتي وغيرهم من قيادات القاعدة المطلوبة جميعها للقضاء في دولها والملاحقة واتباعها في هذه الدول ليل نهار من شارع لشارع ومن بيت لبيت ?.. واين هرب الزرقاوي واختفى لايام وفي اي دولة اثناء المعارك التي خاضتها القوات الاميركية العراقية معه ومع اتباعه في محافظة ديالى قبل ان يعود منها ويُقتل بمساعدة اجهزة الامن الاردنية التي كانت تلاحقه واتباعه عبر الحدود وكان لها الفضل الاكبر في القضاء عليه وتخليص العراقيين من شروره?.. ومن اين وعبر اي دولة يتسلل الارهابيون يوميا وكان ولايزال ياتي الدعم المادي والعسكري واللوجستي لهم في داخل العراق ?.. وما منشأ صنع الاسلحة والمتفجرات التي يستخدمها الارهابيون في قتل العراقيين?
اما عن مواقف الاردن ومصر والامارات والكويت والسعودية مما حدث ويحدث في العراق فالجميع يعلم بان اغلب حكومات هذه الدول كانت قلبا وربما قالبا مع تغيير النظام العراقي السابق في حين كانت دول اخرى ضد اسقاطه.. كما ان الاردن والكويت ومصر كانت من اول الدول في العالم وليس في المنطقة فحسب التي اعترفت بالنظام الجديد بل وكانت الاردن ومصر سباقتين في ذلك من بين جميع دول العالم عبر فتح سفاراتيهما في العراق والتي كان نصيبها ونصيب منتسبيها الاختطاف والقتل والتفجير على ايدي جهات باتت معروفة لا تريد للدول العربية حضورا قويا في العراق, والاردن والامارات كانتا من اكثر الدول التي قدمت الدعم المعنوي والمادي للدولة الجديدة من تجهيزات خدمية واموال وسلاح خصوصا في ساعات المحنة كما حدث ايام حكومة الدكتور اياد علاوي.. كما ان الجميع يعلم بان الاردن والكويت والسعودية تُمسك حدودها بيد من حديد منعا لتحرك الارهابيين من والى العراق في حين ان حدود دول اخرى باتت منذ 4 سنوات ممرا لدخول عشرات الارهابيين يوميا من افغانستان وباكستان الى العراق.. والاردن كان سباقا في تدريب وتجهيز اجهزة الشرطة والامن والجيش العراقية الجديدة اما دول اخرى فتقدم المال والسلاح لمن يقتل منتسبي هذه الاجهزة من العراقيين وبقايا القنابل والمتفجرات والعبوات الناسفة التي يعثر عليها يوميا في العراق وفي شوارع بغداد خير دليل على ذلك, وحكومات الاردن ومصر والامارات والسعودية كانت ولاتزال تتغاضى عن النهج الطائفي لبعض اطراف الحكومة العراقية واستقبلت ولاتزال تستقبل كل شخصياتها وقياداتها السياسية بكل ود وترحاب من دون استثناء وبغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية والعرقية على الرغم من اتهاماتهم المستمرة لها وهي تدعوهم دوما الى الوحدة ونبذ الخلافات وتغليب المصلحة الوطنية العليا للعراق وشعبه اما حكومات دول اخرى فلديها قوائم سوداء لضباط وطيارين عراقيين شاركوا في الحرب العراقية الايرانية واخرى حمراء لسياسيين عراقيين ممنوع عليهم حسب رؤيتها ان يتولوا قيادة العراق وشعبه.. وقد شهدت الاربع سنين الماضية مواقف عملية مُشرِّفة لهذه الحكومات منها على سبيل المثال موقف الحكومة السعودية التي دعت الى مؤتمر مكة الذي تمخض عن وثيقة شرف لم يلتزم بها اي من الموقعين عليها من اصحاب العمائم البيضاء والسوداء العراقيين وكذلك موقف الحكومة المصرية التي استضافت بالتعاون مع الجامعة العربية مؤتمرَين مُهمين حول العراق احدهما للمصالحة والثاني لدعم العراق بالاضافة لعشرات المواقف التاريخية لحكومة الملك عبد الله الثاني ملك الاردن.. واخيرا وليس اخرا لا اعتقد بان اي عراقي مُنصِف وله ضمير سينسى الموقف التاريخي المبدأ والانساني لرموز ثقافية عربية كثيرة كاحمد الربعي ووحيد عبد المجيد وحازم صاغية وعبد الرحمن الراشد وشاكر النابلسي واحمد ابو مطر وصحف عربية كايلاف والشرق الاوسط والحياة من قضايا العراق وشعبه سواء في الماضي او الحاضر في مقابل الصمت المطبق لمثقفي دول اخرى غير عربية امام مثل هذه القضايا.
لقد جُيشت الفضائيات وشُحذت الاقلام الطائفية عندما تحدث الملك عبد الله الثاني عن الخشية من ولادة هلال شيعي في المنطقة يمكن ان يزعزع استقرارها وهو طبعا لم يعن بهذا الكلام عموم الشيعة كطائفة دينية وكاتباع لاهل بيت النبوة خصوصا وان القاصي والداني يعلم بانه سليل هذا البيت بل عنى به التشيع السياسي الذي تُمثله دول واحزاب اسلامية والذي يمتلك اليوم اجندة سياسية معروفة ويأخذ من المذهب والطائفة سبيلا للوصول الى تحقيقها.. وهذا لايعني انه لايمتلك نفس الخشية وربما اكثر من التسنن السياسي الذي تُمثله اليوم احزاب وتيارات اسلامية لها ايضا اجندتها المعروفة منتشرة في المنطقة وبالتالي من ولادة هلال سني بدليل ان اخر الاخبار ذكرت بان المحادثات التي جرت قبل اسبوع بين جلالته والرئيس مبارك حول الاحداث الاخيرة في فلسطين وماسبقها من احداث في لبنان تحمل البصمات نفسها تناولت ما اسمته "هواجس منطقية " تكونت لدى القاهرة والاردن خلال الفترة الماضية من احتمالية نشوء مايمكن وصفه ب¯" امارة حماس الاسلامية " في واحدة من اكثر بقاع المنطقة التهابا محذرة بذلك من امكانية امتدادها اقليميا فضلا عما قد تخلفه من تأثيرات على طبيعة الصراع العربي الاسرائيلي وما لذلك من نتائج قد تزيد احتقان الوضع المعقد اساسا في الشرق الاوسط وهو دليل قاطع على ان الرجلين لا يتحدثان ويطلقان تصريحاتهما من منطلقات طائفية كما يحاول ان يصور البعض بل من منطلق الحرص على استقرار المنطقة وسلامة شعوبها.. بل لقد تجاوز الموقف احيانا شاشات الفضائيات وصفحات الجرائد والانترنت الى تنظيم التظاهرات المُسيسة والمفبركة التي تدعو لها بين الحين والاخر بعض دكاكين المجتمع المدني التي افتتحت حديثا في الكثير من دول الغرب والتابعة لبعض احزاب الحكومة العراقية والتي تتجه دائما في تظاهراتها صوب سفارات الدولً العربية ولم نرها يوما تتجه في اي عاصمة غربية باتجاه السفارة الايرانية مستنكرة تدخل حكومتها في شؤون العراق كما حدث قبل عام عندما قامت مجموعة صغيرة من العراقيين لا تمثل سوى نفسها بتظاهرة مفتعلة ومفبركة امام السفارة الاردنية في احدى العواصم الاوروبية خرج فيها بعض المشاركين من الطائفيين عن ابسط قواعد اللياقة والادب والاخلاق عندما تطاولوا بالسباب والشتائم على جلالة الملك عبد الله الثاني في حين لم نر هؤلاء انفسهم في يوم من الايام يخرجون ولا حتى لخمس دقائق للتظاهر امام السفارة الايرانية ولو تظاهرة صامتة من دون كلام ليعبروا لها عن استيائهم من تدخل حكومتها في شؤون العراق والعراقيين.. كما لا ننسى الاشارة الى (حملات) التواقيع التي تطالعنا بها بين فترة واخرى بعض المواقع العراقية والتي يُنظمها ويُروج لها بعض المثقفين تدين وتستنكر التصريح الفلاني او الموقف العلاني للجامعة العربية ورئيسها (والذي لايتعدى دعوة للحوار بين جميع الاطراف العراقية او لقاء مع بعض الشخصيات العراقية المعارضة للعملية السياسية الحالية بدافع تقريب وجهات النظر بين الفرقاء العراقيين ) بدعوى انه تدخل في الشؤون العراقية الا ان الغريب ان هذه المواقع ومثقفيها لم يطلعوا علينا يوما ولاحتى ب¯(حُمَيلة) ولانقول حملة يستنكرون فيها التدخلات الايرانية في الشؤون العراقية.. عجيب!
اذا هنالك ازدواجية مكشوفة ومفضوحة تُصِر الكثير من شخصيات واحزاب الحكومة العراقية ومثقفيها على اعتمادها تجاه دول الجوار تتنافى مع ما نسمعه ونقراه ونراه من معطيات واثباتات وادلة حول هذه الدول بل ان هنالك امعانا ومبالغة مقصودة من قبل البعض في الاستمرار بهذه الازدواجية لدرجة باتت فيها العلاقة مع الدول العربية وقياداتها جريمة وسُبة في حين اصبحت العلاقة مع ايران وقياداتها مفخرة, فالسياسي العراقي الذي يزور الدول العربية ويعمل على اقامة علاقات طيبة واخوية معها ومع قياداتها ويدعوها للوقوف مع العراق لاخراجه وشعبه من حالة الانهيار والدمار التي هو فيها يوصف بانه خائن ومن دعاة التأمر والانقلابات اما السياسي العراقي الذي يمتلك علاقات ستراتيجية حميمية جدا مع ايران ويزورها بين الحين والاخر و(مسويها خِري مِري) ويعتبر تدخلها في الشأن العراقي امر مشروع لدرجة الترحيب بجلوسها مع الولايات المتحدة للتباحث حول العراق فيوصف بالوطني ومن دعاة السلام والديمقراطية, والهدف هو خلق حاجز بين العراقيين ومحيطهم العربي وجعلهم ينفرون من الدول العربية وشعوبها وحكامها وتصويرها لهم على انها العدو الاول والاوحد وبالتالي دفعهم الى التقوقع طائفيا وعرقيا ليسهل توجيههم وانقيادهم الى جهات واطراف اخرى والله اعلم .
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
اوطان مشردون
سمير عطا الله
الشرق الاوسط
لم يغفر المجتمع الدولي لصدام حسين أنه أقدم على ترحيل أهل الاهوار. وقد حاول ايضاً ان يغير في معالم بعض المدن الكبرى كالموصل. ولا شك انه شرد الكثيرين في الارض. لكن منذ سقوط صدام حسين تبادل أهل العراق في فظاظة وقسوة تشريد بعضهم بعضا. وطردوا عشرات الآلاف من بيوتهم بالتهديد بالقتل او بإحراق البيوت. وهناك مليونا لاجئ في سورية والاردن، معظمهم طرد او هدد او أُبعد بصورة فردية، اضافة الى نشر مناخ التشريد العام. وليس من القسوة ولا التجني القول إن مجموع من شردوا من العراق بالقوة والتهديد يزيد على عدد الفلسطينيين الذين شردهم الاسرائيليون من بيوتهم وأرضهم وديارهم. ولم تحدث مثل هذه الفظاعات المعلنة إلا في اوروبا قبل الحرب وبعدها، وخصوصا في رومانيا تشاوشسكو. ولا أمل لمعظم اللاجئين بالعودة ذات يوم لأن معالم العراق قد تغيرت. وهذا التشريد القسري الطغياني اللاإنساني هو أفظع ما فعله العرب في بعضهم بعضا، في لبنان وفلسطين والعراق. وهذا السلوك البالغ الرداءة لا علاقة له بالاحتلال ولا بالاجنبي. بل هو ظاهرة عامة تدل على مدى زيف الجوار، وعلى ان الناس تنتظر بعضها بعضا وانها تستقوي بالاجنبي لتحقيق الانتصار «النهائي» على شركائها في الوطن.
يعيش اكثر اللاجئين العراقيين معاناة لم يعرفها سوى اللاجئين الفلسطينيين في بدايات النزوح. ولا تعدو المبادرات الدولية والعربية حيالهم كونها شكليات من قبيل رفع العتب وإراحة الضمير المعلق في معظم الحالات. وقد اصبح الحديث عن أشياء مثل الضمير والقيم والمشاعر القومية مثل حديث الديناصورات والتعابير التي لا تعني شيئا لأحد سوى السخرية.
العراقيون يكررون الآن ما فعله اللبنانيون. وكذلك يفعل الفلسطينيون على نطاق اقل هولا. لكن الواضح ان التنكيل «الوطني» في الحالات الثلاث لم يكن اكثر رحمة من فظاعات الاحتلال. والاكثر فظاعة هو الصمت العربي العام عما حدث ويحدث. وما تجمع من قتل وتشريد وفظاعة منذ سقوط النظام يفوق بكثير مجموع المقابر الجماعية والفظاعات التي حوكم صدام حسين بسببها هو ورجاله. هناك بلدان عربية تفرغ من أهلها وبلدان تتحول رغما عنها الى مراكز ـ ربما دائمة ـ لتجمعات الهاربين والمضطهدين والمنكل بهم. وعبثاً نبحث عن تعابير ملطفة لوصف حالة هؤلاء الناس. فإذا كان العراق ضحية الاحتلال فإن العراقيين للأسف ضحية موجة معيبة ومشينة من الفظاظة في ظل حكومة لا علاقة لها بشيء، سوى المؤتمرات التلفزيونية المباشرة مع جورج بوش


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
أميركا وأخطاء الماضي
فيكتور ديفيز هانسون
لوس أنجلوس تايمز»
إذا لم ينجح ديفيد بترايوس في تحقيق الاستقرار في العراق خلال هذا الخريف، أو إذا قررت أميركا الانسحاب من العراق من دون منحه فرصة كافية، فإن علينا توقع فوضى أسوأ من الموجودة هناك الآن. سنرى قتلا جماعيا وحملات تطهير عرقي ضد المصلحين العراقيين وظهور دول متفتتة يسيطر عليها الأتراك والإيرانيون، فيما ستقوى شوكة تنظيم القاعدة هناك بعد أن تنهار الهالة الأميركية في المنطقة.


ثم ماذا يمكن أن تكون عليه السياسة الأميركية الجديدة تجاه الشرق الأوسط بعد انهيار العراق؟


الرؤساء والسياسيون السابقون، من أمثال مادلين أولبرايت وجيمس بيكر وجيمي كارتر وبيل كلينتون وبرينت سكوكروفت، جميعهم تقدموا بحلول لما يفترض أنها أخطاء فادحة ارتكبتها أميركا منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.


واقع الأمر يشير إلى أنه من المفترض أن ينسى الأميركيون تلك الأخطاء التي ارتكبها الذين من المفترض أنهم إستراتيجيون لامعون، في تعاملهم مع قضية الإرهاب في الشرق الأوسط والتشدد والحكام الدكتاتوريين. غير أن الفشل الذي تحقق على أيدي هؤلاء المسؤولين من الحزبين قد ساهم في الحالة التي عليها العالم حاليا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. ومن ثم فإننا قبل أن نتخلى عن سياستنا الحالية في العراق وأفغانستان، فإنه يتوجب علينا على الأقل تذكر سجل الماضي وأحداثه.


جيمي كارتر الآن يؤلف كتبا يندد فيها بالسياسات الأميركية الحالية، عليه أن يلزم الصمت. فعندما اقتحم الإيرانيون السفارة الأميركية في طهران، أشاد السفير الأميركي في الأمم المتحدة أندرو يونغ بالخميني. بل إن كارتر نفسه حاول إرسال اليساري رامزي كلارك إلى طهران للتوسل للإيرانيين لإطلاق سراح الأسرى مقابل الحصول على مبيعات أسلحة.


ثم جاء بعده رونالد ريغان الذي كان قد هاله التشدد لدرجة أنه سحب القوات الأميركية من لبنان بعد أن قتل حزب الله 241 من رجال المارينز، ومن ثم ساعد على تشجيع قيام حركة متشددة جديدة وقتها في الشرق الأوسط. ولا داعي لذكر المعلومات التي سربتها إدارة ريغان إلى صدام حسين أثناء الحرب العراقية الإيرانية، ولا الطريقة التي استكملت بها تلك الإدارة سياسة كارتر في تسليح المتشددين في أفغانستان.


وكان بيل كلينتون غالبا ما يفكر في الوصول إلى تسويات في الشرق الأوسط. ولكن في عهده خسرت أميركا عرضا من السودان لتسليم أسامة بن لادن. كما لم تفعل إدارة كلينتون الكثير خلال ثماني سنوات حيال سلسلة من الهجمات الإرهابية ضد مركز التجارة العالمي وضد الأميركيين العاملين في السعودية والسفارات الأميركية في شرق إفريقيا والمدمرة الأميركية (كول).


غير أن استرجاع الأخطاء التي ارتكبها القادة الأميركيون السابقون لا يعني محاولة منا لتقديم العذر للأخطاء الحقيقية التي ارتكبت وتسببت الآن في عدم استقرار العراق. ولكن الأخطاء الماضية تذكرنا بأنه كانت لدينا خيارات قليلة جيدة للتعامل مع الإرهاب والشمولية والجنون الديكتاتوري في الشرق الأوسط، وتُذكرنا أيضا أنه لم يكن لدينا أي من تلك الخيارات بعد مقتل 3000 أميركي في الحادي عشر من سبتمبر.


بعد جهود استمرت أربعة أعوام في العراق، قد يسأم الأميركيون بالطبع من تكلفة المعركة هناك ويقررون إعادة بترايوس والقوات إلى الوطن. ويمكننا بعد ذلك اللجوء مرة أخرى إلى العلاجات قصيرة الأجل التي اعتدنا عليها في الماضي. ولكن على الأقل علينا تذكر ما كانت عليه السياسة الماضية؛ تهدئة ديمقراطية مع الإرهابيين، كان يتخللها تعامل وصفقات بين الجمهوريين وأنظمة تدعم الإرهابيين.


ثم جاءت هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي قررنا بعدها أن نكون أكثر غلظة من الديمقراطيين، وذلك عندما عملنا على إزالة نظامي طالبان وصدام حسين، وأكثر تنظيما من الجمهوريين عندما قررنا أن نبقى بعد ما حققناه من نجاح من أجل تحسين الأوضاع. إن المتشددين الآن يخوضون حربا يائسة ضد القوة العسكرية الأميركية الجديدة وضد الإصلاح السياسي المستوحى من أميركا. إنهم يريدون منا العودة لأسلوب غض الطرف عن الإرهاب والأنظمة الدكتاتورية.


هذا هو الأسلوب الذي نجحوا من خلاله في البداية في الوصول لوسائل القوة التي يمتلكونها الآن، ويحاولون بكل ما لديهم من وسائل المحافظة عليها.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
الاعتراف بالخطأ لن يفيد العراق بشيء
افتتاحية
الشرق قطر
في تصريحات جديدة لوزير الدفاع الامريكي اعترف روبرت غيتس بأن الادارة الامريكية اساءت تقدير حجم الانقسامات بين الطوائف في العراق. وأن الهوة كبيرة خاصة مع انسحاب جبهة التوافق من الحكومة. كما قال غيتس ان الجميع في الادارة الامريكية قد ارتكبوا الاخطاء في تقديراتهم بشأن سهولة إيجاد اتفاق بين الطوائف المتنازعة. وامام هذا الاعتراف الجديد بالتقصير وسوء التقدير تصر الادارة الامريكية على تطمين نفسها بأن النجاح النهائي سيأتي في المستقبل القريب دون إيضاح سبيلها لذلك؟

لقد ارتكبت الادارة الامريكية الكثير من الاخطاء في العراق... ومن دون احداث تقدم ملموس على المستوى السياسي في البلد وتحقيق مصالحة وطنية شاملة ستستمر الادارة الامريكية في ارتكاب الاخطاء. وباستمرار رهانها على الوضع السياسي الحالي سينزلق العراق الى المزيد من الانحدار والتفتت. وما الخيارات الممكنة لرأب الصدع المتعاظم بين العراقيين سوى الدفع نحو تحقيق الاصلاحات السياسية التي باتت لا تخفى على احد. فالحكومة الحالية لا تمثل كافة الشعب العراقي، كما انها لا تملك السيطرة على كافة اجهزتها. ووجود سلطة قائمة على المحاصصة الطائفية هو أكبر الاخطاء الامريكية في العراق، لقد قامت هذه الادارة بتكريس الطائفية وخلق الاجواء المناسبة لتنامي الانشقاق بين الشعب العراقي. وكان الاجدر بها أن تعي خصوصية التركيبة السكانية للعراق وكذلك التاريخ السياسي لهذا البلد قبل الاقدام على غزوه وتفتيته. لا بد للادارة الامريكية إن ارادت الاصلاح حقاً، الدفع نحو الحل السياسي الشامل وإيجاد السلطة التي تمثل كل الشعب العراقي بأعراقه وطوائفه من أجل خلق سلطة قوية قادرة على تسيير البلاد ومحاربة الفساد والطائفية. حكومة لا تعمل في المنطقة الخضراء ولكن تعمل وسط شعبها لأجل مصلحته ومستقبله.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
بوش بين العزل او الاستقالة *
ابراهيم العبسي
الدستور الاردن
يبدو ان الرئيس الاميركي جورج بوش في طريقه الى الاقصاء عن الحكم ، بعد ان تدهورت شعبيته الى ما دون السبعين في المائة في اوساط الشعب الاميركي ، إثر تسببه في اخطر وأفظع كارثة تشهدها الولايات المتحدة في تاريخها الحديث ، الا وهي غزوه واحتلاله للعراق الذي تسبب في مقتل وجرح عشرات آلاف الجنود الاميركيين والمرتزقه ، اضافة الى انفاقه اكثر من 500 مليار دولار على هذه الحرب. والاهم من ذلك هو كذبه وخداعه للشعب الاميركي حينما ادعى ان العراق يمتلك اسلحة دمار شامل تهدد اميركا واسرائيل والعالم الحر ويرتبط بعلاقات وثيقة ببعض المنظمات الارهابية التى تسعى الى تقويض الحضارة الغربية وفي مقدمتها الحضارة الاميركية. اذ وعد الاميركيين بحرب سريعة يجري فيها احتلال العراق وهيمنة كاملة على هذا البلد واستقرار ابدي تحت الحكم الاميركي الاسرائيلي ونهب غير مسبوق لثروات العراق وممتلكاته لا سيما النفط ، فاذا به يقع ويوقع الشعب الاميركي في مستنقع من الوحل والدم بعد ان انفجرت في وجهه ووجه جيوشه ، اشرس وأشد مقاومة لم تكن داخلة في حساباته وحسابات عصابة المحافظين الجدد ومنظمات الدعم الصهيونية .
نقول ذلك ليس من باب القفز في المجهول ، بل استنادا الى ما طالبت به اكثر من ثمانين مدينة اميركية صوتت مجالسها على مشروع قرار يقضي بعزله ، وليس آخرها مدينة"ويست هوليوود" جنوب ولاية كاليفورنيا التي قال عمدتها"جون ديوران":ان عزل الرئيس سيتم في اطار دستوري وقانوني فهو لم يعد يمثل ارادة الشعب الاميركي ، بل راح يتصرف وفق اهوائه ونزعاته ورغباته وطموحاته الشخصية ، منقلبا على الديمقراطيه او متجاوزا لها في اصراره على عدم انسحاب الجيوش الاميركية من العراق ومواصلا دفع الولايات المتحدة الى اتون حرب من المؤكد انها ستخلف جرحا عميقا في الحاضر الاميركي والمستقبل الاميركي وربما ستؤدي الى هزيمة الولايات المتحده على نحو اكثر كارثية مما حدث في فيتنام في سبعينات القرن الماضي.
وتبعا لذلك فان الرئيس بوش الذي يفقد جزءا مما تبقى من شعبيته كل يوم يستقبل فيه الاميركيون عددا جديدا من قتلاهم في العراق ، سيجد نفسه في نهاية المطاف معزولا من قبل الشعب والكونغرس الاميركي تماما مثلما حدث للرئيس نيكسون الذي عزل من منصبه عام 1974 اثر فضيحة ووترغيت. اما اذا ما استمر على عناده فمن غير المستبعد ان يخضع للمساءلة والمحاسبة وحتى المحاكمة جراء أكاذيبه وزجه البلاد في حرب كلفت الولايات المتحده الكثير من الاموال والارواح . فهل يلتقط الرئيس هذه الحقيقة او الحقائق ويقدم استقالته قبل فوات الاوان،،
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
13
واشنطن والأمم المتحدة والعراق
ايمن الصفدي
الغد الاردن
في تغير جذري في موقفها، تريد الولايات المتحدة الآن دوراً "موسعا" للأمم المتحدة في العراق. هذا القرار الأميركي، الذي يتناقض بشكل كامل مع موقف الإدارة الاميركية السابق، يقدم مؤشراً آخر على أن واشنطن بدأت تعترف بفشلها في العراق.

كانت الولايات المتحدة المعارض الأكبر لدور سياسي لبعثة الأمم المتحدة في العراق. لكنها فجأة تكتشف جدوى إشراك المنظمة الدولية في جهود انقاذ العراق من الفوضى التي أغرقته فيها؟ لا.

قرار واشنطن ليس وليد لحظته. هو حتمية تأخرت الولايات المتحدة في الاعتراف بها. ولم يدفعها الى ذلك الا استمرار فشل سياساتها وتعاظم انعكاسات هذا الفشل على سمعة الرئيس جورج بوش في أميركا وعلى مستقبل الحزب الجمهوري الحاكم.

لم يكن هنالك حاجة لعبقرية سياسية لإدراك أنه كان بإمكان الأمم المتحدة، التي عارضت قرار واشنطن الأحادي غزو العراق، أن تقوم بدور إيجابي في جهود إعادة بناء الدولة العراقية التي دمرتها الحرب. لكن تعجرف بوش وفوقية أركان إدارته حالت سابقاً دون السماح للأمم المتحدة بلعب دور في جهود المصالحة الوطنية العراقية. ذلك أن نيران الفوضى العراقية لم تطل واشنطن في السنوات الماضية. أما الآن وقد أصبحت الأوضاع في العراق تهدد فرص الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية القادمة، تخلّت إدارة بوش عن عنجهيتها وبدأت تبحث عن أي وسيلة يمكن ان تخرجها من المستنقع الذي أغرقت نفسها فيه.

عَمِلْتُ مع بعثة الأمم المتحدة في العراق. وعشت الإحباطات التي تعيشها البعثة بسبب تغييب دورها ومحدودية الولاية التي منحها إياها مجلس الأمن الدولي. فقد نجحت واشنطن في أن تجعل من وجود بعثة الأمم المتحدة في العراق أمراً رمزياً. كل ما أرادته واشنطن هو أن ترفع الأمم المتحدة علمها في بغداد لشرعنة الاحتلال.

والنتيجة الحتمية للقيود التي وضعها مجلس الأمن، بقرار أميركي، على بعثة الأمم المتحدة هو فشل مخجل. ولوم ذلك لا يقع على البعثة أو على الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السفير الباكستاني المخضرم أشرف قاضي. اللوم يقع على من منع البعثة ورئيسها من القيام بأي دور فاعل وقزّم دورها الى مساعدات إنسانية لم تتمكن البعثة أحياناً كثيرة من إيصالها بسبب الأوضاع الأمنية.

متأخراً جداً جاء الاعتراف الأميركي بأهمية دور المنظمة الدولية في العراق. مر وقت كان بإمكان المنظمة أن تسهم في إعادة بناء النظام السياسي العراقي وجلب الأمن والاستقرار للبلد. فموقف الأمم المتحدة الرافض للحرب، إضافة الى رغبة الكثير من التيارات السياسية العراقية عند بداية الأزمة الإفادة من حيادية الأمم المتحدة وصدقيتها مقارنة بواشنطن التي اعتبرت طرفاً منحازاً لا يمتلك الصدقية المطلوبة لجمع العراقيين، جعل من إمكانية نجاح الأمم المتحدة في مساعدة العراق أمرا متاحاً.

لكن واشنطن أضاعت تلك الفرصة. ومهما تكن الصلاحيات التي ستمنح لبعثة الأمم المتحدة الى العراق الآن، لن يكون من السهل إصلاح ما أفسدته سياسات واشنطن عبر سنوات من التفرد في اتخاذ القرارات الخاطئة.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
14
جبهة التوافق إذ تنسحب من حكومة المالكي
ياسر الزعاترة
الدستور الاردن
بعد عدد لا يحصى من التهديدات بالانسحاب من العملية السياسية ومن الحكومة والبرلمان ، ها هي جبهة التوافق تفعلها أخيراً وتنسحب من حكومة نوري المالكي ، وبالطبع بعد أن استخف هذا الأخير بتهديد قادتها ، وقبل ذلك بمطالبهم ، ربما لثقته بعودتهم كما عادوا من قبل عبر وساطات ووعود هامشية يجري التنكر لها لاحقاً.
ما طالبت به جبهة التوافق ، ممثلة العرب السنة في العملية السياسية ، ليس كبيراً ، بل هو جزء من الشعارات التي رفعتها كتبرير لدخولها العملية السياسية ، ومن ثم مشاركتها في الحكومة ، أعني وقف تهميش الفئة التي ينتسبون إليها ، ووقف دمج المليشيات الطائفية في الجيش والأجهزة الأمنية ، إضافة إلى وقف عمليات القتل الطائفي ، والأهم إصدار عفو عام عن المعتقلين ، لا سيما أن عددهم قد تضاعف منذ وعد الجبهة باستخدام وجودها في العملية السياسية للإفراج عنهم ، وهو ما يؤثر بدوره على مصداقيتهم تبعاً للعدد الهائل من المعتقلين الذين تحضر قضيتهم في كل بيت من بيوت العرب السنة.
للمحافظة على شيء من الهيبة والمصداقية كان لا بد لجبهة التوافق من اتخاذ موقف أكثر قوة ، وهو ما وقع بإعلانها الانسحاب من الحكومة ، وهنا ينهض سؤال الموقف الأمريكي مما جرى (وصف موقف الجبهة بالمناورة السياسية) ، ففي حين يراه البعض دعماً للمالكي ، إلا أن آخرين يرونه مخالفاً للموقف الحقيقي الذي شجّع الجبهة على دفع حكومة المالكي نحو الهاوية بنزع شرعية العرب السنة عنها ، الأمر الذي سيهيئ الأجواء لتشكيل حكومة جديدة من تحالف ما يسمى المعتدلين.
يكتسب هذا التحليل مصداقيته من حقيقة أن ما يعني الأمريكيين هذه الأيام أكثر من أي شيء آخر هو توفير الأجواء للحرب على إيران ، وما من شك أن تجنب أي ردود إيرانية ضد قواتهم في العراق هو بعد بالغ الأهمية في اللعبة ، ولن يتم ذلك دون عزل المجموعات المتحالفة معها ، وعلى رأسها التيار الصدري الذي يقول الأمريكيون إنهم يتدربون على يد الإيرانيين وحزب الله من أجل استهداف القوات الأمريكية في حال وقع العدوان على إيران.
من المؤكد أن المسار الأفضل بالنسبة لهم ، ولجماعة التوافق هو تشكيل حكومة برئاسة إياد علاوي الذي رحب بانسحاب التوافق من الحكومة ودعم موقفها ، وبالطبع بدعم من الأكراد ، وبموافقة من بعض مجموعات الائتلاف الشيعي ، وعلى رأسها المجلس الأعلى ، لكن تشكيل حكومة برئاسة عادل عبد المهدي أو شخص آخر من المجلس لن يكون مرفوضاً من قبل الأمريكان ، ولا من قبل التوافق إذا ضمنوا وضعاً أفضل لهم في التركيبة ، إلى جانب وعود تمنحهم بعض المصداقية في أوساط الجماهير.
ما يشجع الأمريكان على هذا التوجه هو وقوع تطورات مهمة في مناطق العرب السنة تتصل بعزل القاعدة إلى حد ما وميل بعض جماعات المقاومة إلى فكرة الحوار مع الأمريكيين ، والنتيجة هي اختراقات أمريكية ليست بعيدة عن تعاون أطراف في جماعة التوافق ممن يرون أن عزل القاعدة أمر ضروري ، يشاركهم في ذلك عدد من الرموز العشائرية. المهم فيما يجري هو أن لا يغامر العرب السنة من قريب أو بعيد بمسار المقاومة ، وما قيل عن إمكانية تحالف عدد كبير من قوى المقاومة الإسلامية على برنامج سياسي وميداني أمر بالغ الأهمية (لا ندري هل ساهم في موقف التوافق الجديد أم لا؟) ، والسبب هو أن التنازل عن هذا الخيار سيضع هذه الفئة في مهب الريح ، ومعهم العراق برمته ، ذلك الذي لم يفقد المحتلون الأمل في إحكام سيطرتهم عليه.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
15
المشكل.. والحل في فتح سفارة في بغداد!!
افتتاحية
الرياض
لماذا نتصور أن حل المشكلات في العراق متوقف على فتح سفارات عربية بالعاصمة بغداد؟، وهل وجود سفارة للمملكة تعمل تحت ضغوط أمنية، وعلاقات متوترة، قد تصل في أحوال ما إلى اتهامها - من قبل عناصر لها مواقف مسبقة منها - أن لا تكون مشكلة قد تخلق ما هو أسوأ من وجود سفارة؟.. مصر، والأردن مثلاً، كانتا من أوائل من فتح سفارات هناك انتهت بمآسي خطف وقتل، جعلت الدول الأخرى تحجم عن الاستعجال بإرسال ممثلين على مستويات عليا، والذين يتذرعون ببعض الدول الأوروبية، مثل: بريطانيا وأمريكا، يعرف أن سفارات تلك البلدان هي ثكنات عسكرية، تحرسها وسائل متعددة، وذات كفاءة وتقنية لا تملكها الدول الأخرى، وحتى أدوارها تختلف عما يمكن أن تقوم به بعض الدول العربية، ومنها المملكة..

ليس هذا الكلام مقدمة لاعتذار عن أن لا يكون للمملكة ممثل دبلوماسي، لكن الحساسيات وسط تقاتل مذهبي وقومي، واعتبار بعض الأجنحة محسوبة على الجانب العربي، وتحديداً المملكة على الرغم من رفضها الانحياز لأي جهة؛ أسوة بما يجري بلبنان، لا يجعلها بعيدة عن الاتهام، وفي الوقت نفسه ليس هذا عذراً أن لا يكون لها سفارة، غير أن الإخوة في العراق يفضلون هذا التمثيل لاعتبارات معنوية أكثر منها سياسية، ومع ذلك فما وعد به سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ربما يلغي بعض التساؤلات، والمفترض ألا يكون دور المملكة هامشياً بحدود ما يفرضه الواجب القومي، ومن دون حساسيات، أو اختلاق أسباب تؤدي إلى إعادة قفل السفارة مرة أخرى..

لقد حدثت زيارات من مسؤولين عراقيين للمملكة، ورحبنا بفتح سفارتها، لكن في حالة العراق لا تحل التعقيدات بالنوايا الحسنة بوجود دول أجنبية وإقليمية لها حصص في مشكلاته، بل وبعضها يحاول إلغاء هوية العراق؛ لتتحول إلى سوق للمزايدات يفرض على كثير من الدول ألا تكون داخل هذا الدولاب المتحرك بكل الاتجاهات..

الحلول في العراق، وتأمين سلامته، ورفع مستوى الأمن من حالة القتل على الهوية إلى وطن مستقر، لا تصنع خارج أرضه، لكن الصعوبة تدخلنا في مشكل.. من له القدرة على جمع الفرقاء؟، الذين وإن تغلبوا على مشكلاتهم المذهبية لا يستطيعون فك شفرة التمثيل السياسي، وتوزيع ثروات النفط، ثم في النهاية، تقسيمه إلى جنوب ووسط وشمال، بوصفه كيانات مستقلة بعضها عن بعض، لتضاف إليها مشكلات العلاقات بين هذه المجاميع، وكيف ترسم الحدود، وهل العاصمة تمثل كل العراقيين أم الوسط، ومن لديه الإمكانات برفع اليد الضاغطة من الذين تداخلوا مع هذه القضايا، وصارت جزءاً من واقع مرير؟..

أهلاً بفتح سفارتين للبلدين، لكن الترحيب الحار يبقى رهن حل مشكلات العراق كلها
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
16
ماذا وراء المناجاة الإيمانية بين المالكي وبوش؟

جمال السلمان
اخبار الخليج البحرين
تناقلت الصحف الأمريكية والعربية الأسبوع الماضي، أن الرئيس الأمريكي بوش يتحدث إلى رئيس الوزراء العراقي المعين من قبل قوات الاحتلال نوري المالكي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة كل أسبوعين تقريبا، وأحيانا تتركز محادثتهما في إيمانهما المشترك بالله، وكما يقول المساعدون الذين يحضرون تلك الجلسات «إن بوش يحاول أن يلعب في الجلسات كثيرا من الأدوار في وقت واحد، كدور الصديق والناصح والحليف، ولكن كذلك المرشد والموجه بل حتى الذي يفرض مواقف معينة، ذلك أن الولايات المتحدة تسعى إلى أن ينفذ المالكي تعهداته«.

ترى ماذا وراء تلك المناجاة بين بوش سليل المحافظين الجدد وأعتى زعيم دموي للشيطان الأكبر، وبين سليل حزب الدعوة؟ أين ما سطرته كتابات حزب الدعوة قبل الاحتلال الأمريكي للعراق المجاهد عن أمريكا الشيطان الأكبر؟ وكيف وصل زعيم الدعوة الأوحد بعد أن أبعد منافسيه المتصارعين على نهب خيرات العراق، والمتهافتين على حظوة بوش، إلى مناجاة إيمانية بينه وبين الشيطان الأكبر!! أبعد ذلك بقي شيء من قيم أو أخلاق أو ادعاءات للمالكي وحزبه، عندما يتماهى مع المستعمر البغيض الذي جلب الويلات للعراق الجريح، مصداقاً لقوله تعالى «إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا«؟ فالمالكي قد اتخذ الشيطان صديقاً بل نجياً يفزع له ويسانده كلما احتاج الى من يعزز موقفه المتهالك في العراق أمام الكونجرس ولجانه. التقى المالكي وبوش في الحرب على العراق، فقد جاءا فرحين على الدبابة الأمريكية، وروجا أن هذه الحرب هي الحرب التي ستمهد للسلام العالمي، وبالنتيجة شاءا أم أبيا أم بررا فإن هذه الحرب لمصلحة الشيطان الأكبر وبوش هو المبعوث المنقذ (لبني إسرائيل) من شرور العرب،وأن (الإسلام) هو الشر الحقيقي الذي يعرقل مسيرة السلام، فأين المالكي من ذلك؟ وتقوم العقيدة السياسية لهذه الشرذمة المتصهينة على جملة من الأساطير الدينية والخرافات التي ساهمت الحركة الصهيونية العالمية في ترسيخها ونشرها وذلك توصلا إلى تحقيق أهدافها في السيطرة على العالم ومواقع اتخاذ القرار في أقوى وأغنى وأكبر الدول في عالم اليوم من خلال دعم الإيمان المطلق والاعتقاد الراسخ بضرورة الحفاظ على الكيان الصهيوني وحمايته بشتى السبل. إن الفكر السياسي للمحافظين الجدد بقدر بساطة منطلقاته وأسسه النظرية والفلسفية بقدر خطورتها وبالأخصّ على مستقبل الأمة العربية تحديدا. تلك المناجاة لا يمكن أن نصفها بالإيمانية بل هي شريرة، يقول تعالى «إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون« وهل هناك طاعة أكبر مما تقدمه الحكومة العراقية لخدمة المشروع الأمريكي في الهيمنة على المنطقة؟ بينما رجال المقاومة الوطنية يضعون أمامهم نهج الحسين بن علي في ثورته فأصبحت مصداقاً لقوله «أنوف حمية لا تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام«. فهل هذه المناجاة يتشارك فيها المالكي وبوش ليسترجعا خيباتهما المستمرة، ومأزقهما المتعاظم في العراق بفعل ضربات المقاومة الوطنية الشريفة التي توجه ضرباتها السديدة إلى قوات الاحتلال وتعمق مأزقه؟ فوجدت الإمبريالية الأمريكية نفسها عارية تماما أمام العالم بأسره بعد أكثر من أربع سنوات على خطاب بوش الصغير المعلن لنهاية العمليات القتالية، بل أكثر من ذلك رجعت قوات الغزو إلى نقطة البداية واكتشفت أنها تورطت في حرب لا أمل في كسبها مطلقا وأنها وقعت في مستنقع لا خروج منه، فالجيش الأمريكي الأسطورة وقع في مصيدة رجال المقاومة لا خروج منها إلا بفضيحة تاريخية أو على نعش مغطى بالعلم الأمريكي. كذب بوش من جاء مع قواته على ظهر الدبابة الأمريكية حينما وعد بتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان، فتتالت فضائح التعذيب والقتل على أيدي قوات الاحتلال وعلى أيدي الحكومة، فعمليات التعذيب والإرهاب والقتل العشوائي التي فاحت رائحتها في فضيحة سجن أبوغريب ومراكز الاعتقال السرية المنتشرة على كامل أرجاء العراق يندى لها الجبين، ولم تبن الديمقراطية الحقيقية التي تحلم بها الشعوب وتتوق إليها الجماهير بل شجّع الغزاة الأحزاب الطائفية وميليشيات الموت والدمار ونزعة الالتفاف على إرادة الشعب وتزوير الانتخابات وفرض حكومة تأتمر بأوامر أصغر جندي في جيش الاحتلال. أين إعادة الإعمار وبناء ما دمرته الآلة العسكرية الأمريكية والسعي إلى المحافظة على أموال الشعب التي وعدوا شعب العراق بها؟ إذ ثبت من خلال التقارير الإخبارية وتصريحات الأمريكيين أنفسهم أن أموال الشعب العراقي قد نهبت واختلست وعم الفساد المالي وسوء التصرف بشكل لا مثيل له، وتكفي الإشارة في هذا المجال إلى التقرير المقدم من المفتش العام الأمريكي المختص بشؤون إعادة إعمار العراق، فقد ثبت بصفة قاطعة أن سوء التصرف والصفقات المشتبه فيها والمشاريع الوهمية هي العناوين البارزة لإدارة أموال الشعب العربي في العراق. (مجلة المستقبل العربي) العدد 325 - مارس 2006م)، وأخيراً يحمّل بوش تابعه المالكي أنه فشل في إعادة إعمار العراق. هل تضمنت تلك المناجاة الشريرة مواساة المالكي لبوش حول ما تكبدته قوات الاحتلال من خسائر فادحة وكارثية في الأرواح والمعدات مما حدا بأقطاب الفكر الاستراتيجي في الولايات المتحدة إلى الدعوة للانسحاب الفوري من العراق قبل أن تحلّ الهزيمة الكاملة بقوات الغزو إذ كتب بريجنسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس كارتر أن الانسحاب الأمريكي من العراق هو الخيار الواقعي الوحيد المتوافر أمام الإدارة الأمريكية؟ أم كان بوش يراقص المالكي رقصة الديك المذبوح أو رقصة الموت قبل عزله كما ذهب سابقه الجعفري غير مأسوف عليه. هل تضمنت المناجاة الشريرة دعوة المالكي كي يختصر برلمان الاحتلال المسخ إجازته الصيفية ليقر سريعاً قانون النفط الذي يقوم على ما يعرف بنظام يعرف بـ «اتفاقات تقاسم الإنتاج« التي ستتمكن احتكارات نفطية عالمية مثل «بريتيش بتروليوم« و«شل« في بريطانيا، و«اكسون« و«شيفرون« في أمريكا، من توقيع اتفاقات لاستخراج النفط العراقي مدة تصل إلى 30 عاماً؟ وسيكون ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم سيكون جله من نصيب لصوص النفط الذين دخلوا البلاد يداً بيد مع جنود المارينز ودباباتهم. المالكي ورهطه لا همّ لهم سوى جمع الثروات الطائلة وإعداد الحقائب للهرب عند اندحار قوات الغزو على يد المقاومة العراقية البطلة، فأضحى العراق في ظل الاحتلال وعملائه من أكثر البلدان فسادا في العالم حسب آخر إحصائية لمنظمة الشفافية العالمية إذ تسرق أموال العراقيين، بينما لا يجد أبناء شعب العراق الجريح مالا لشراء الدواء ولتوفير لقمة العيش، ويقف العملاء يتحدثون عن رفاه العراقيين وتقدمهم وازدهارهم، فعن أي رفاهة يتحدّث أولئك المجرمون وعن أي ازدهار وحال العراق اليوم كحاله أيام احتله التتار والمغول لم يبق فيه شجر ولا حجر، بيوته هدّمت وآثاره نهبت ونساؤه اغتصبن ورجاله قتلوا أو أسروا وأمواله سرقت؟ لا أجد كلاماً أبلغ مما قاله إمام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام في هؤلاء: «لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة والله جرّت ندما وأعقبت سدما، قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحا وشحنتم صدري غيظا وأفسدتم رأيي بالعصيان والخذلان«
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
17
اليوم العراقي المشهود
صالح الاشقر
الشرق قطر

انخفضت حدة القتال بين ابناء العراق بعد فوز منتخبهم التاريخي على المنتخب السعودي والفوز بالبطولة الآسيوية يوم 29 من شهر يوليو الماضي وتوارت أخبار الصراع في العراق بعد هذا الحدث إلى الخلف وبوتيرة منخفضة عما كانت عليه قبل ذلك الفوز الرياضي الكبير.
وكم كان هذا الفريق عظيما في نظر العراقيين والعرب جميعا بمن فيهم السعوديون رغم خسارتهم وكيف كان عملاقا بفوزه على شقيقه السعودي والاهم من كل ذلك كيف قاد الفريق العراقي شعبه الى التسامح والامل من اقصى الشمال إلى اقصى الجنوب.

وفي المقابل كم كانت قيادات العراق السياسية صغيرة وكيف كانت تلك القيادات قزمية ملوثة اياديها بالدم وقلوبها بالحقد والكراهية ضد بعضها البعض عندما استطاع هذا الفريق البطل مع مدربيه العراقيين وغيرهم جذب كل الشعب العراقي بمختلف توجهاته في الداخل والخارج إلى وضع السلاح جانبا لحظة اعلان الفوز والتفاف الجميع حول علم العراق الواحد.

كان فوز الفريق العراقي على شقيقه السعودي فخراً كبيراً للسعوديين ولكل العرب لأن هذا الفوز استطاع ان يضمد الجراحات العراقية العميقة ولو لساعات واستطاع يوم الفوز الكبير ان ينتصر على الكراهية وايقاف نزيف الدم على الاقل يوم الفوز.

كان يوم 29 يوليو 2007 يوم انتصار الخير على الشر ويوم بعث مجيد لوحدة العراق عن طريق مجموعة عادية من ابناء العراق الممثلة للفريق الوطني ويوم هزيمة منكرة لكل العملاء الذين لم يفلحوا في اي عمل لصالح الشعب العراقي المبتلى بأنانيتهم واطماعهم الذاتية على حساب حياة ودم الانسان العراقي المقاوم لمشاريع الطائفية البغيضة.

كان يونس محمود العملاق الكبير في الفريق العراقي والذي سجل هدف الفوز أكبر واشرف من اي قائد عراقي عندما استطاع مع فريقه ان يوقف النزيف الدموي ولو لساعات بل انه بعث الحب والتسامح بين العراقيين في الداخل والخارج واستطاع ان يجعل العراقي يحب العراق الواحد والمواطن العراقي بعيدا عن الطائفية التي لم تفلح إلا في سفك دماء ابناء الشعب الواحد.

لقد تلقت الطائفية والعرقية التي حكم الزمن حكمه الجائر والظالم بأن تتحكم بابناء شعب العراق ضربة موجعة جدا وهي ترى مشاريعها الانفصالية ومزارعها الطائفية الحاقدة وخططها المفسدة تداس وتتمزق تحت اقدام الفريق الوطني البطل الذي اعلنها لحظة فوزه لا للسنية ولا للشيعية ولا للكردية، نعم لكل ابناء العراق، يوم الانتصار العظيم اختفت قيادات العمائم السوداء والبيضاء والملونة مذهولة امام شعب العراق العظيم وهو يتابع خطوات ابنائه إلى الفوز بكأس أمم آسيا في اندونيسيا.

والمؤسف ان العمائم المختلفة الالوان التي نصبت نفسها للقيادات الطائفية والعرقية بدعم من الاحتلال البغيض واوصلت العراقي الشجاع والطيب الى هذه الاوضاع المأساوية كانت تراقب البطل يونس محمود ورفاقه الابطال وهم يسجلون الانتصار ويتسلمون الكأس الغالية.

نعم العمائم القيادية المختلفة الالوان والطوائف والعرقيات راقبت اليوم العراقي المشهود بالفوز الكبير والمواطن العراقي الشهم بمختلف توجهاته وهو يرفع علم بلاده ويرقص ويصرخ ويبكي من شدة الفرح متناسيا كل الآلام والاحزان التي تسببت بها هذه القيادات مع قوات الاحتلال.

وفي ذروة الانتصار العراقي والفرح العراقي كانت القيادات المعممة تراقب هذا اليوم المشهود من غرف مغلقة ومظلمة ينتابها الذهول والحسرة من عقد الذنوب الكثيرة والجائرة التي ارتكبتها وماتزال ترتكبها ضد هذا الشعب العظيم باسم الطائفية والعرقية وكسب المزيد من قوت الشعب الحرام.

والمؤلم حقا ان الطائفية لم تكتف بسفك الدم العراقي بل سعت وبإصرار صلف الى حرمان المواطن المعدم من ضروريات الحياة والاختلاسات الصارخة للمال العام والتي تقدر بالمليارات من الدولارات وذلك ما كشفه عدد من المسؤولين في قوات الاحتلال.

وفي هذه العجالة نتساءل هل يوم الانتصار العراقي الكبير بالبطولة الآسيوية الرابعة بداية الامل والسلام والتسامح بين ابناء الشعب الواحد وهل تقود كرة القدم الى عراق متحاب وموحد من خلال ظهور قائد متسامح يحب كرة القدم والسلام ويلعن الى الابد القتل والكراهية والاحقاد التي زرعتها الطائفية نأمل من الله ذلك؟