Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الجمعة، 23 نوفمبر 2007

ملخص لما ورد في الصحافة الأمريكية الثلاثاء 20 نوفمبر 2007


The New York Times
http://topics.nytimes.com/top/news/international/columns/rogercohen/?inline=nyt-per
في الشأن الفلسطيني، كتب روجر كوهين مقالاً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "إسرائيل وفلسطين وفطائر السرطان البحري"، قال فيه إنه لا يزال متمسكاً بالأمل في مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط حتى بعد 59 عاماً من الصراع على الأرض بين الحركتين القوميتين الصهيونية والفلسطينية، وإنه لا زال يعلق الأمل على هذا المؤتمر رغم أنه لا زال من غير الواضح موعد انعقاد المؤتمر وطبيعة الحضور، معتبراً أنه جاء متأخراً ست سنوات، وبعدما اختارت إسرائيل جذب السائحين في الذكرى الستين لإنشائها بالتقاط الصور لهم من فوق مرتفعات الجولان، الأمر الذي لا ينم أبداً عن بلد راغب في مقايضة الأرض بالسلام. ويمضي كوهين بنبرة أقرب إلى اليأس منها إلى الرجاء في استعراض شتى العراقيل الأخرى التي تعترض عمليه السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مثل ملاحقة رئيس الوزراء الإسرائيلي يهود أولمرت بتهم الفساد المالي، والإنتقاص من شرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس باستيلاء حركة المقاومة الإسلامية حماس على قطاع غزة بالقوة المسلحة (بعد فوزها على فتح في الإنتخابات التشريعية من قبل). ويلفت كوهين إلى أن المملكة العربية السعودية قد تحضر المؤتمر بدافع من الضغوط الأمريكية لا أكثر، برغم أنهم لا يحبون المخاطرة، وبرغم أنه سبق لهم المراهنة بالكثير على حكومة الوحدة الفلسطينية، مشككاً في أن يأتي العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيزي آل سعود بنفسه لحضور المؤتمر. وربما يتجاهل السوريون إعلانات الترويج السياحي الإسرائيلية على الجولان ويشاركوا في المؤتمر. وربما يدفع الخوف من إيران الدول العربية السنية إلى إظهار التأييد العام لإسرائيل. ربما. ويختتم كوهين مقاله بصحيفة نيويورك تايمز بالإشارة إلى أن 200.000 مستوطن إسرائيلي، وتسرب الجهاديين إلى الصراع والإنقسام العميق داخل الحركة الفلسطينية، جميعها شيدت من الحواجز المادية والنفسية ما يعسر حتى على رئيس أمريكي قوي إحراز تقدم في هذه القضية. "فما بالنا ببوش الضعيف. من هنا فكل الأمل أن يكون مؤتمر أنابوليس مناسبة لالتقاط الصور، فحتى الصور تعتبر إنجازاً في هذه المرحلة!
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/19/AR2007111901185_pf.html
في الشأن العراقي، كتبت آن آبلباوم مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "الضرر المتبادل"، استهلته بالحديث عن التفاؤل الذي عم واشنطن بالنظر إلى تراجع معدلات العنف وأعداد القتلى والمصابين من الجنود الأمريكيين في العراق، موردة ما بات يتردد في واشنطن من أن "الأمور ستسير في طريقها الصحيح؛ انتظروا وسترون"، وأن "استراتيجية القوات الإضافية تؤتي ثمارها" و "لماذا لا تطرق وسائل الإعلام إلى ذكر الحقيقية حول نجاحاتنا في العراق". ثم تعلق آبلباوم على ذلك بالقول إن هذا التفاؤل لا يزال غير مضمون، ليس لكون الأمور لا تتحسن في العراق، وإنما لأن الضرر المتبادل الذي ألحقته الحرب العراقية بالعلاقات الأمريكية ببقية العالم أكثر عمقاً واتساعاً مما يعتقد الأمريكيون. فالأمر لا يقتصر برأي المعلقة على أن الحرب العراقية أشعلت جذوة المشاعر الكراهية للولايات المتحدة والتي كانت كامنة دوماً في كل مكان، لكن ما هو أسوأ، هو أنه برغم ما ستسفر عنه هذه الحرب في نهاية المطاف، وبصرف النظر عن مدى نجاح الديمقراطية العراقية بعد عقد من الزمن من الآن، إلا أن المؤكد هو أن المسلك الأمريكي في الحرب خيب ظن الأصدقاء والحلفاء الطبيعيين للولايات المتحدة وألقى بظله الدائم على القدرات العسكرية والسياسية الأمريكية. فمهما تكن النتيجة، سيكون الثمن الذي دفعته الولايات المتحدة باهظاً للغاية. ثم تلفت آبلباوم إلى ما كتبه زميلها فريد زكريا مراراً حول الضعف المطرد للنفوذ الأمريكي في آسيا بسبب انشغالها بالعراق، وأن أحد أكثر هذه الإنعكاسات إثارة للقلق تتكشف الآن، في الوقت الذي تستعد فيه أوروبا لجولة أخرى من الإجتماعات مع المفاوضين الإيرانيين بشأن البرنامج النووي الإيراني. ويذكر في هذا الصدد أن كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا تحاولن إقناع الجمهورية الإسلامية بالتخلي عن خطط تخصيب اليورانيوم والقبول بالمساعدة في بناء برنامج للطاقة النووية للأغراض المدنية. وتقول آبلباوم إن جميع هذه المفاوضات منذ بدايتها كنت متأثرة إلى حد بعيد بما يجري في العراق، التي ظلت على الدوام تبعث الذكريات بالإدعاءات الأمريكية حول وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق، ومن ثم خلقت جواً غائماً من التشكيك حول أي تقارير تصدر حول البرنامج النووي، حتى وإن حمل ذلك التقرير توقيع الأمم المتحدة أو الإتحاد الأوروبي ، بل حتى وإن استعرض الإيرانيون الرؤوس النووية في شوارع طهران! ومن ثم بات أي تحليل يصدر من الولايات المتحدة يتهم بالتلفيق ولا يلقى أي شطر من الإهتمام. ووتبرر الكاتب بذلك غياب أي تحمس للعقوبات. وتختتم آبلباوم مقالها بصحيفة واشنطن بوست بآمال متحسرة أنه بالنظر إلى العجز الأمريكي الراهن بسبب العراق، أن ترتضي إيران البرنامج النووي السلمي، وأن تتصرف بطريقة مسؤولة إذا ما نجحت في امتلاك الأسلحة النووية، وأن تنحل الأزمات الأخرى، في باكستان والشرق الأوسط الكبير، من تلقاء نفسها بعدما أعاقتها أو أضرت بها العراق. صحيح أن كل هذا سيأتي إلى نهايته الصحيحة بعد عقدين أو أكثر من الزمن، تماماً مثلما يجري في العراق!
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/19/AR2007111902022.html?hpid=topnews
وعلى الصعيد الميداني، أجرى أميت بييلي مقابلة نشرتها صحيفة واشنطن بوست بعنوان "المال يدفع بالعراقيين نحو التمرد أكثر من الأيديولوجيا"، مع قائد تنظيم القاعدة في العراق الملقب بأبو نوال والمعتقل في قاعدة عسكرية عراقية، قال إنه "لم ينضم إلى جماعات التمرد السنية بهدف قتل الأمريكيين أو تشكيل خلافة إسلامية، وإنما لأغراض مالية". وأورد معد التقرير أن أبو نوال الذي، كان يتلقى ما يقارب 1300 دولار شهرياً لعمله مسؤولاً مالياً في دولة العراق الإسلامية فرع الموصل، قال في مكالمة هاتفية مع مراسل الصحيفة "كنت عاطلاً عن العمل وفي حاجة ماسة إلى المال. فكيف لي أن أعيل عائلتي؟". ونقل معد المقال قول قادة عسكريين أمريكيين، إن المال لدى "المتمردين" في البلاد بات الدافع الأقوى من المبدأ الفكري، وإن عدداً متنامياً من خلايا التمرد التي تكافح من أجل ضم مجندين جدداً تحولت إلى عصابات تقوم بعمليات ابتزاز للأموال. ولمواجهة تلك الخلايا، أطلق المسؤولون العسكريون الأمريكيون ، حسمبا أورد بييلي، حملة كبيرة لتعطيل شبكات تمويل القاعدة في العراق، ونشر دعاية إعلامية تصور قادتها بأنهم سفاحون جشعون، في خطوة وصفها المسؤولون بأنها عامل أساسي في نجاحهم الأخير بتحطيم التمرد.ففي الموصل قام المسؤولون الأمريكيون، بإنفاق المال لإنعاش الإقتصاد العراقي من أجل الحد من البطالة المتزايدة التي قد تدفع العراقيين إلى الإنضمام إلى التمرد. وأشار الكاتب إلى قول أبي نوال إن "معظم الأموال كانت تأتي من مصادر مختلفة، فمنها ما جاء من سورية ومنها ما كان ثمرة عمليات الخطف والمطالبة بالفدية" التي كانت تصل للشخص الواحد 50 ألف دولار، نافياً المزاعم الأمريكية التي تقضي بأن هجمات المتمردين تراجعت قائلاً "ما زلنا نملك المال". واتفق كل من أبو نوال ومعتقليه على أن العراقيين ينضمون إلى التمرد لأغراض إقتصادية، وقال "بالطبع نحن نكره الأمريكيين ونريد أن يخرجوا فوراً، ولكن السبب الحقيقي الذي دفعنا للإلتحاق بدولة العراق الإسلامية يكمن في الرغبة بإعالة عائلاتنا".
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/16/AR2007111601765.html
كما رأت صحيفة واشنطن بوست في إفتتاحية لها بعنوان "نافذة العراق الضيقة"، أن العراقيين وإدارة بوش يكادون يبددون الفرصة السياسية التي تحققت عقب الهدوء النسبي والإنجازات الأمنية جراء سياسة زيادة القوات الأمريكية في العراق. وقالت الصحيفة إنه في كل مرة يجري فيها تقييم للحرب وحجم الهجمات والخسائر الأمريكية والعراقية، يتضح أن ثمة تحسناً ملموساً طرأ منذ يناير، أي منذ بدء العمل بسياسة الزيادة. وهذا التحسن طرأ على صعيد تطهير بعض المناطق من عناصر القاعدة، وفتح الأسواق أبوابها، وتخفيف منع التجول، فضلاً عن عودة اللاجئين العراقيين إلى منازلهم. ولكن الصحيفة بعد أن ذكرت تلك المؤشرات على التحسن، حذرت من أن الوقت لم يحن بعد للإحتفال بها، لأن الهدف الرئيس من سياسة الزيادة لم يكن عسكرياً بل سياسياً، إذ إنها تهدف إلى إيجاد ظروف تشجع السياسيين الشيعة والسنة والأكراد على التوصل إلى تسوية بشأن بعض القضايا مثل النظام الفدرالي وتوزيع عائدات النفط، وهذا ما لم يتحقق. وتابعت الصحيفة قائلة إن الحكومة العراقية بدت مشلولة، وأضحى قادتها عاجزين عن تنحية الأجندات الطائفية جانباً رغم انحسار الصراعات الطائفية. ولم تستغرب الصحيفة من أن يوحي ضابط أمريكي لمراسل الصحيفة توماس ريكس بأن الحكومة العراقية تخاطر بتبديد الفرصة التي حققها الجنود الأمريكيون، وأنه "لم يعد واضحاً إلى متى ستبقى هذه النافذة مفتوحة".وأنحت الصحيفة بلائمة الجمود السياسي في العراق على ما وصفته بسلبية إدارة بوش وانشغالها بصراعات أخرى كأزمة تركيا وباكستان والصراع العربي الإسرائيلي. واختتمت بقولها إن تجاهل الإدارة الأمريكية للتسوية السياسية بالعراق، هو خطأ مصيري آخر يضاف إلى أخطاء هذه الحرب.
Los Angeles Times
http://www.latimes.com/news/printedition/opinion/la-oe-floyd19nov19,1,3024200.story?coll=la-news-comment
وفي معرض الحديث عن السياسات الأمريكية الخارجية، كتب برايس فليود، الذي عمل بوزارة الخارجية الأمريكية لمدة 17 عاماً وكان آخر مناصبه فيها مديراً لشؤون وسائل الإعلام، وهو يعمل الآن بمركز نيو أمريكا سيكيوريتي، مقالاً نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز تحت عنوان "الدبلوماسية العامة ليست علاقات عامة: السياسة الخارجية الأمريكية، وليست كارين هيوز، هي سبب خسارتنا للعالم"، ذكر فيه أن كل من شارلوت بيرز ومارغريت توتويلر ومؤخراً كايرن هيوز، كن من أقدر الشخصيات المعنية بالدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية الأمريكية على مدار الأعوام الستة الماضية، على الرغم من إخفاق ثلاثتهن لأنهن كن يستخدمن حلول العلاقات العامة لإصلاح مشكلة دبلوماسية عامة. ويمضي فليود إلى القول بأن هيوز تولت منصبها في عام 2005، ووضعها الرئيس بوش كأوثق خبيرة إتصالات لديه وكلفها بتحسين صورة الولايات المتحدة بالخارج. وما أفردها عن أسلافها هي علاقتها بالرئيس، فقد كانت تتصل به مباشرة وترتب معه الأشياء، وكان ينظر لها دائماً على أنها تمثل الرئيس تمثيلاً مباشراً. ولذلك، فعندما كانت في زيارة لقطاع غزة في أوائل ولايتها، استطاعت هيوز أن تستجيب فوراً لطلب للوفد الفلسطيني للإلتقاء بالرئيس وحصلت لهم على موافقة الرئيس فوراً. وبهذا حصل الأمريكيون على الشخص المناسب في المكان المناسب، لكنها أعلنت الشهر الفائت عن استقالتها، على الرغم من تدني صورة وسمعة الولايات المتحدة إلى الحضيض في العالم الإسلامي تحديداً وفي كل مكان آخر. المشكلة، في رأي الكاتب، هي أن هيوز وغيرها كن يحاولن تسويق منتج، في هذه الحالة السياسة الخارجية، بدلاً من الترويج للقيم الأمريكية، على مبدأ "إذا ما أوضحنا سياساتنا بالطريقة التي يمكنهم الإستماع لها، فحينئذ قد يستوعبون"، هذا في الوقت الذي تستوعب فيه شعوب البلدان الأخرى تماماً حقيقة سياسات هذه الإدارة وهم ببساطة لا يتفقون معها. ويوضح فليود أن الدبلوماسية العامة برأيه تركز بشكل أكبر على التأثير على الرأي العام الأجنبي وتوسيع قنوات الحوار بين المواطنين الأمريكيين والمؤسسات الأمريكية ونظرائها في الخارج ، مضيفاً أنها لا تقوم على "بيع" سياسة ما بعينها. ويختتم فليود مقاله بصحيفة لوس أنجلوس تايمز متمنياً على الرئيس بوش أن يكون القدوة بنفسه، لأن الأمريكيين بحاجة إلى زعيم يقودهم نحو أمة أفضل، الأمة التي يراها غيرهم بالخارج بأنها قادرة وصادقة مع نفسها.
Boston Globe
http://www.boston.com/bostonglobe/editorial_opinion/oped/articles/2007/11/20/the_failed_marriage_broker/
كتب إتش دي إس غرينواي مقالاً نشرته صحيفة بوسطن غلوب تحت عنوان "وسيط الزواج الفاشل"، تحدث فيه حول فشل الولايات المتحدة الذريع في لعب دور الوسيط بين الرئيس الباكستاني برويز مشرف، وبين رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بيناظير بوتو. فبعدما وافق مشرف، على إسقاط حزمة من تهم الفساد الموجهة ضد بوتو حتى تستطيع العودة من المنفى، قام بفرض حالة الطوارئ ووضع بوتو، رهن الإقامة الجبرية في منزلها. ويمضي غرينواي بالإشارة إلى الجولات المتكررة التي تقوم بها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى الشرق الأوسط هذه الأيام، في محاولة للتوفيق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وهي تأمل في أن تكلل جهودها في الوساطة بالخطوة على الأقل في أنابوليس إذا لم تنجح في إتمام "الزيجة". ويمضي غرينواي في سرده المجازي إلى القول بأن أي من العريس أو العروس لا يعلق الكثير من الأمل على إتمام الزواج، وأن كل من أولمرت وعباس على دراية بما هما مقدمان عليه إلا أن أي منهما لا يملك الشجاعة للإلتزام بذلك كتابة أو التصريح به على الملأ مخافة اتهامهم بتقديم تنازلات. ثم يلفت غرينواي إلى الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء الإسرائيلي، ومنها خضوعه لتحقيق جنائي يزعم بسلوك غير سليم عندما كان وزيراً للتجارة والصناعة، وتدني شعبيته عن شعبية بوش، وحتى عن شعبية الكونغرس الديمقراطي، مما يشكك في قدرته على تدبير "المهر الكافي" للعروس من التنازلات الحقيقية. أما على الجانب الفلسطيني فإن عباس يجد صعوبة في الإدعاء بأنه يمثل الشعب الفلسطيني، بخاصة بعد فوز حماس بإنتخابات غزة. ويمضي غرينواي بعد ذلك وبنفس اللهجة المجازية الساخرة إلى الحديث عن جهود الوساطة الأمريكية الفاشلة فعلاً أو المنتظر فشلها يقيناً بين السنة والشيعة في العراق، مختتماً مقاله بصحيفة بوسطن غلوب بأن الإدارة الأمريكية، وبعد سنوات من محاولاتها غير الناجحة للتقريب بين الشيعة والسنة، ترمي الآن على ما يبدو بكل ثقلها لدعم السنة، بتسليح قبائلهم لمحاربة القاعدة، لكن الشيعة هم من سيدفعون الثمن حتماً في يوم من الأيام. إن العلاقات مع الشيعة المنتخبين ديمقراطياً قد انحدرت للحد الذي يدفع بعض الأمريكيين إلى القول بأن الحكومة العراقية هي المشكلة الأكبر أمام الطموحات الأمريكية في العراق، أكبر حتى من تنظيم القاعدة وإيران، مما يجعل الأمر يبدو كما لو أن "الخاطبة تستطيع التطليق" أيضاً!
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/19/AR2007111901197.html
في الشأن الباكستاني، نشرت صحيفة واشنطن بوست إفتتاحية اليوم تحت عنوان "الجنرال مشرف هو المشكلة: نهاية الأزمة السياسية في باكستان لن تتحقق في ظل مطامعه الشخصية"، حيث وصفت الرئيس الباكستاني برويز مشرف بأنه من الحكام المستبدين الذين يخلطون بين مصالحهم الشخصية وبين المصالح الوطنية ، موردة عن مشرف قوله لأحد المفودين الأمريكيين إنه وحده يستطيع إنقاذ باكستان من الإرهاب وتحقيق الديمقراطية له. إلا أن الصحيفة ترى أن العكس تماماً هو الصحيح، إذ أصبح من الواضح أن الجنرال مشرف قد أصبح العقبة الأكبر في سبيل إنهاء حالة الطوارئ والأحكام العسكرية المفروضة على البلاد والعودة إلى ما كانت حتى الآن حرباً خاسرة ضد المتطرفين الإسلاميين. ومن هنا، في رأي الصحيفة، فعلى إدارة بوش التي ظلت تحاول إنقاذ مشرف أن تقر بحقيقة أن إنقاذ باكستان لن يبدأ إلا برحيله أولاً. وترى الصحيفة الأمريكية أن كل خطوة اتخذها الجنرال مشرف على مدار الأسبوعين الماضيين كانت بغرض البقاءهفي كرسي الحكم وإن جاء ذلك على حساب مصلحة بلده، وأن حالة الطوارئ التي فرضها لم تسهل حرب الجيش ضد المتطرفين كما ادعى، بل سمحت له بعزل عشرات القضاة من المحكمة العليا ممن كانوا ينظرون في الطعون القانونية في دستورية "إعادة إنتخابه" رئيساً. ويوم أمس أسقط القضاة الجدد الذين عينهم مشرف هذه الطعون وهم يمهدون الطريق الآن لكي يبقى مشرف رئيساً وإن كان ذلك على حساب تدمير استقلالية القضاء الناشئة في باكستان. وتختتم صحيفة واشنطن بوست إفتتاحيتها اليوم قائلة إنه من الصعب تخيل أن تسفر الأزمة الباكستانية عن محصلة إيجابية دون أن يتقاعد الجنرال مشرف من منصبه العسكري، وأن مصلحة ذلك البلد، والمصلحة الأمريكية كذلك، تكمن في العودة إلى الدستور وتعزيز استقلالية القضاء وحمايتها، وإعادة فتح وسائل الإعلام المستقلة بدون قيود وعقد إنتخابات حرة ونزيهة تشارك فيها كافة الأحزاب الباكستانية. فكما أقر الجنرال مشرف بنفسه، فهو لن يستطيع البقاء في منصبه بدون أن تتحقق هذه الشروط.
Boston Globe
http://www.boston.com/bostonglobe/editorial_opinion/oped/articles/2007/11/20/news_without_the_nonsense/
أخيراً، كتب أندرو ستروهلين، مدير الإعلام والمعلومات بفريق الأزمات الدولي، مقالاً نشرته صحيفة بوسطن غلوب تحت عنوان "الأخبار بدون إسفاف"، ذكر فيه أن قناة الجزيرة للأخبار باللغة الإنكليزية ربما تكون من أفضل شبكات الأخبار التلفزيونية تمويلاً في العالم، لافتاً إلى أنها تتمته بطاقم من المراسلين المحترفين من أصحاب الخبرة. ومع ذلك، وبرغم مرور عام على بدء بثها، لا تزال هذه المحطة غير متوفرة لأغلب الأمريكيين. ثم يعرب ستروهلين عن دهشته لعدم السماح للجزيرة الإنكليزية بولوج السوق رغم تنامي الإنتقادات العامة لوسائل الإعلام في الولايات المتحدة، وبوجه خاص التراجع الذي تشهده معايير نقل الأخبار التلفزيونية، مبيناً أن الكابل هو الوسط الرئيسي للخدمة التلفزيونية في الولايات المتحدة، وأن أغلب الشركات المقدمة لهذه الخدمة لا تزال محجمة أمام إدراج المحطة الجديدة على قائمتها. ثم يستعرض ستروهلين بعض الأسباب المسؤولة عن ذلك، ومنها المنافسة على فضاء التردد التلفزيوني فيما بين شركات شتى، بداية من قنوات التسوق إلى القنوات الرياضية إلى شبكات المصلحة الخاصة، وعجز شركات الكابل على الإستجابة للجميع. ويورد ستروهلين أن الجزيرة الإنكليزية تشكل تحدياً محموداً لمنافذ الأخبار التلفزيونية الأمريكية، في الوقت الذي تتقلص فيه مساحة الأخبار الأجنبية في المحطات المحلية التي تغلق مكاتبها لجمع الأخبار بالخارج. ويشير إلى أن الجزيرة سلكت طريقاً مختلفاً وأنها تمتلك الآن 20 مكتباً لها حول العالم، وتمتلك الشبكة إجمالاً، أي مع الجزيرة باللغة العربية، والتي تبث برامج مختلفة تماماً ، 60 مكتباً، بما فيها 12 في أفريقيا و10 في الشرق الأوسط. ويشير ستروهلين إلى أن هذا التواجد على المسرح العالمي لشبكة الجزيرة الإخبارية أصبح سمة إستثنائية في العالم هذه الأيام، ولا تسبقها في ذلك الحضور العالمي سوى شبكة البي بي سي البريطانية، وهو ما يجعلها قادرة على تقديم أفضل التقارير وأعلاها جودة على الإطلاق. كما يلفت ستروهلين إلى أن المراسلين في الجزيرة الإنكليزية يشكلون فريقاً في غاية الإحتراف من الصحفيين المخضرمين من 45 دولة، أغلبهم من شبكات شهيرة مثل إيه بي سي وبي بي سي وسي بي إس وسي إن إن وإن بي سي. ويختتم ستروهلين مقاله بصحيفة بوسطن غلوب بالإشارة إلى أن كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية من أمثال جينداي فرازر مساعد وزيرة الخارجية لشؤون أفريقيا، والمتحدث الصحفي السابق باسم البيت الأبيض توني سنو لا يترددون في إجراء مقابلات ولقاءات مع الجزيرة الإنكليزية، فلماذا إذن لا يريدون للشعب الأمريكية مشاهدتها؟!
Washington Corridors
تنوي الولايات المتحدة رسمياً توجيه الدعوات لحضور مؤتمر إحلال السلام في الشرق الأوسط الذي طال انتظاره والذي سيعقد الأسبوع القادم في مدينة أنابوليس بولاية ميريلاند المجاورة لواشنطن العاصمة. وتأمل الولايات المتحدة في دعم قوي من عدد من الدول العربية للجهود التي تبذلها من أجل إعادة إحياء محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي إطار الاستعدادات الجارية لإجتماع أنابوليس أواخر الشهر الجاري، أرسل رئيس السلطة الفلسطينية وفداً برئاسة ياسر عبد ربه إلى واشنطن في محاولة لتضييق الهوة بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي والتأكد من مشاركة الدول العربية في الإجتماع. ويتمثل الخلاف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في تمسك الفلسطينيين بضرورة التطرق إلى قضايا الحل النهائي المتمثلة في الحدود والقدس واللاجئين، في حين يطالب الإسرائيليون بإعلان عام للنوايا لا يتطرق إلى التفاصيل
وجهت الولايات المتحدة التي ترغب أن تحضر السعودية مؤتمر سلام للشرق الأوسط الأسبوع القادم انتقاداً هيناً إلى حكم أصدرته محكمة سعودية بمضاعفة عدد الجلدات على امرأة تعرضت لاغتصاب جماعي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون مكورماك عندما سئل التعليق على القضية "هذا جزء من إجراء قضائي في الخارج في محكمة لدولة ذات سيادة." وأضاف قائلاً "ومع هذا فإن الكثيرين سيندهشون إلى حد ما وهم يرون هذا يحدث." غير أن مكورماك امتنع عن توجيه انتقاد مباشر إلى السعودية الحليف الوثيق للولايات المتحدة أو إلى النظام القضائي السعودي.
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك أن الإدارة لم تعد بحاجة لإرغام ديبلوماسيين على العمل في العراق لأن هناك عدداً كافياً من المتطوعين للقيام بهذه المهمات. وقال ماكورماك "نحن سعداء للإعلان عن أنه تم ملء جميع المراكز في العراق بواسطة متطوعين." وأضاف أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ستبرق إلى موظفي وزارة الخارجية لتهنئتهم على قبولهم التحدي وملء هذه المراكز. وأوضح المتحدث أن الديبلوماسيين الذين تم اختيارهم مؤهلين جدا لهذه المهمات مؤكدا أن الإدارة لم تخفض مستوى معايير الكفاءة في عملية اختيار هؤلاء الديبلوماسيين.
أعلن البيت الأبيض استقالة فران تاوسند مستشارة الرئيس لشؤون الأمن الوطني. وقال الرئيس بوش في بيان إن تاوسند أبدت قيادة فعالة لمجلس الأمن الوطني وإنها قامت بدور رئيسي في وضع الإستراتيجيات والسياسات التي انتهجتها حكومته للتصدي للإرهاب ولحماية الأمريكيين.
وجه الرئيس بوش انتقاداً للكونغرس بمجلسيه بسبب تخلفه عن إقرار مشاريع قوانين أساسية لرصد ميزانيات لتشغيل الإدارات الرسمية الفدرالية. وقال الرئيس بوش في رسالته الإذاعية الأسبوعية إن أعضاء الكونغرس، كسائر الأمريكيين، أخذوا إجازة لمدة أسبوعين لمناسبة يوم الشكر. وهذه الإجازة تعني أن مصالح الأمريكيين الموجودة أمام الكونغرس ستكون في إجازة أيضاً. وأضاف: "إنهم يتركون الكثير من العمل غير المنتهي في العاصمة واشنطن. وإذا لم ينهوا هذا العمل في وقت قريب، فسيدفع الأمريكيون من الطبقة الوسطى ضرائب أعلى، كما أن القوات الأمريكية لن تحصل على التمويل المهم الذي تحتاج إليه لمحاربة أعدائنا والتغلب عليهم".
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة وضعت برنامجاً بالغ السرية لمساعدة حليفتها باكستان على تأمين وحماية الأسلحة النووية الموزعة في أنحاء البلاد. وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تكشف هويتها ومسؤولين حكوميين سابقين وحاليين، أن إدارة الرئيس بوش أنفقت حوالي 100 مليون دولار من أجل هذا البرنامج. وأوضحت الصحيفة أن البرنامج الأمريكي لحماية الأسلحة النووية في باكستان يتضمن تسليم مروحيات ومناظير للرؤية الليلية ومعدات للتفتيش النووي، لتأمين حماية الرؤوس النووية والمختبرات الأخرى حسب ما ذكرت الصحيفة.
قالت محطة تلفزيون (إيه بي سي نيوز) إن هيئة محلفين اتحادية علياً في واشنطن بدأت تحقيقا في مقتل 17 مدنياً عراقياً برصاص حراس من موظفي شركة بلاكووتر الخاصة للأمن أثناء حراستهم قافلة للسفارة الأمريكية في بغداد في سبتمبر الماضي. وأضافت (إيه بي سي) أن عدداً من حراس بلاكووتر استدعوا للإدعاء بأقوالهم في التحقيق. وامتنع المتحدث باسم وزارة العدل الأمريكية دين بويد عن الإدلاء بتعقيب. وقالت آن تايرل، المتحدثة باسم بلاكووتر، إنها لا يمكنها أن تؤكد أي تحقيق. وتقول الشركة إن حراسها تصرفوا بطريقة قانونية بعد ان تعرضوا لإطلاق نيران في الحادث الذي وقع في 16 سبتمبر عندما فتح حراس بلاكووتر النار اثناء قيامهم بحراسة قافلة في بغداد.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الجيش الأمريكي سيوصي بتوجيه تهم جنائية أمام محاكم عراقية لمصور فوتوغرافي بوكالة اسوشييتد برس بالعمل مع المسلحين. وقال السكرتير الصحفي للوزارة جيف موريل إن الجيش سيقدم أدلة ضد المصور العراقي بلال حسين إلى المحكمة الجنائية المركزية بالعراق هذا الشهر. ورفض موريل مناقشة الأدلة ضد حسين الذي يحتجزه الجيش الأمريكي منذ ابريل نيسان عام 2006 .ودعت اسوشييتد برس في بيان إلى الافراج الفوري عن المصور الذي كان ضمن فريق تصوير فوتوغرافي تابع لها فاز بجائزة بوليتزر عام 2005. وكان الجيش الأمريكي قد قال في وقت سابق إن حسين اعتقل لحيازته مواد تستخدم في صنع قنابل تزرع في الطرق وقيامه بدعاية لصالح المسلحين والتقاطه صورة استطلاعية لمنشأة تابعة للتحالف. وأضاف موريل "منذ اعتقاله.. ظهرت أدلة اضافية توضح اكثر من ذي قبل أن السيد حسين هو نشط اعلامي ارهابي اخترق اسوشييتد برس.
في إطار التطور المستمر لأجهزة الكشف عن المفرقعات والقنابل في المعابر والمطارات طورت شركة أمريكية جهاز مسح ضوئي يعمل على مسح الأجسام بدلاً من كاشف المعادن المستخدم حالياً في المطارات الأمريكية. وقالت مصادر في الحكومة الأمريكية التي ستجري تجارب على الجهاز قريباً، إنه يعمل بموجات الراديو للكشف عن الأجسام الغريبة حيث يطلب من الركاب مسح أجسامهم بالكامل بدلاً من الطريقة التقليدية في الكشف. وبدأ مطار فينكس الدولي بتركيب جهاز أشعة يمكن بواسطته اكتشاف ما تحت الملابس عند تفتيش المسافرين بحثاً عن قنابل ومتفجرات من النوع السائل أو أمتعة ممنوعة. ويبث الجهاز أشعة اكس ذات طاقة محدودة على جسم الراكب وبعد أن تنعكس على سطح الجلد من جديد يتولى برنامج كمبيوتر فحصها لتحديد وجود المعادن.
كار