Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأربعاء، 27 أغسطس 2008

اخبار العراق السياسية قي اسبوع


بعدما أصدرت الحكومة العراقية بيانا رسميا يؤكد الاتفاق
واشنطن تنفي إعلان المالكي انسحاب قوات التحالف بعد 2011
العربية
1
بعد ساعات قليلة من إعلان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أن الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة ينص على انسحاب القوات الأجنبية من العراق بعد عام 2011، سارعت واشنطن إلى نفي النبأ، مؤكدة أنه "لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي" حول المسألة.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت وود "ما اتفق عليه المتفاوضون هو مشروع اتفاق. ما زال ينبغي أن يمر عبر عدد من محاور الارتكاز في النظام السياسي العراقي قبل أن يصبح لدينا فعليا موافقة من الجانب العراقي" كما ينبغي أن يوقع عليه الرئيس جورج بوش.
وأضاف وود "الى ان يكتمل الاتفاق ليس لدينا اتفاق". وامتنع عن التعليق على الموعد 2011 الذي قال المالكي إنه الموعد المتفق عليه لاسدال الستار على أي وجود أجنبي في العراق.
بيان رسمي عراقي
وأتى النفي الأمريكي بعد بيان رسمي صدر عن الحكومة العراقية، حول انسحاب كل القوات الأجنبية من العراق بعد عام 2011.فقد نقل بيان عن مكتب المالكي قوله إن "هناك اتفاقا بين الطرفين بعدم وجود أي جندي أجنبي في العراق بعد عام 2011". وأضاف المالكي خلال مؤتمر للعشائر أن "المصالح الوطنية ان لا يبقى أي جندي أجنبي على أرض العراق إلا بوقت محدد وليس مفتوح"، مؤكدا أنه "لا يمكن أن نعقد أي اتفاقية إلا إذا كانت تحفظ السيادة ولن نفرط بدماء أبناء العراق بإعطاء حصانة مفتوحة". وتعد مسألة الحصانة القانونية لجنود التحالف من النقاط المعقدة في المباحثات. واكد رئيس الوزراء العراقي أن "السقف المفتوح ممنوع في الاتفاقية, واتفقنا على أن الأعمال العسكرية لاتتم إلا بالاتفاق مع الحكومة العراقية".


قالت إنها ترتدي سترة مفخخة ولا تريد تنفيذ العملية
عراقية ذات 13 عاما تستسلم للشرطة بدلا من تفجير نفسها في بعقوبة
العربية
2
قامت فتاة عراقية، تبلغ من العمر 13 عاما، وترتدي حزاما ناسفا، بتسليم نفسها إلى قوات الشرطة، بدلا من المضي قدما في عملية انتحارية كان يفترض أن تنفذها في بعقوبة، شمالي بغداد، بحسب ما ذكر بيان للجيش الأمريكي الاثنين 25-8-2008.وذكر البيان أن الفتاة كانت لا تزال ترتدي السترة المفخخة حين استسلمت للشرطة، أمس الأحد، في بعقوبة، عاصمة اقليم ديالى المضطرب. وأشار المتحدث العسكري الأمريكي اللفتنانت ديفيد راسل إلى أن "التقارير تفيد أنها اقتربت من الشرطة العراقية قائلة إنها ترتدي السترة ولا تريد تنفيذ العملية. اما إذا كانت أجبرت على ارتداء السترة أم فعلت هذا طواعية فهذا أمر ما زال يجري فحصه".
وأصبحت الهجمات الانتحارية التي تقوم بها نساء وفتيات في العراق أمرا شائعا بشكل متزايد هذا العام. وتقول القوات الأمريكية إن متشددي القاعدة يفضلون استخدام الانتحاريات إذ يمكن ألا يكتشفهن رجال الشرطة الذين لا يفتشون النساء. وهاجمت انتحارية زوارا شيعة خلال مناسبتين دينيتين سنويتين في الأسابيع الأخيرة، ما أسفر عن مقتل العشرات. كما وقعت العديد من الهجمات التي نفذتها انتحاريات في ديالى. واعتبر المتحدث العسكري الأمريكي لشمال العراق الميجر جون بينديل أن "استسلام الفتاة الانتحارية يشير إلى أن العراقيين يواصلون رفضهم للقاعدة وممارساتها".وأصبح العراق أقل خطورة خلال العام المنصرم، ولكن المتشددين ما زالوا قادرين على شن تفجيرات مدمرة. وآخر هذه التفجيرات ما قام به انتحاري، قتل 25 شخصا في حفل عشاء بحي أبو غريب غرب بغداد، الذي تقطنه أغلبية من العرب السُنّة أمس الأحد.


دعوات لإقالة الوزير نتيجة غياب التيار 20 ساعة يوميا
انقطاع الكهرباء يعد العراقيين بأيام "مظلمة وحارة" في رمضان

العربية
3
قبل أيام من حلول شهر رمضان، تصاعدت مطالبات قطاع عديدة في الشارع العراقي بإقالة كريم وحيد وزير الكهرباء وإحالته للتحقيق بسبب استمرار الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي في غالبية المدن العراقية وخاصة بغداد. ودعا الكثير من العراقيين المرجعيات الدينية للضغط على الحكومة لحل هذه المشكلة خاصة وأن رمضان أصبح على الأبواب، متوقعين أن يكون هذا الشهر "صعبا على الصائمين.. مظلماً وساخناً حيث تصل ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى 20 ساعة مقابل 4 ساعات تشغيل، فضلا عن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة".
واعتبروا أن ذلك "يستدعي تدخل المرجعيات الدينية للضغط بقوة على الحكومة لتقديم تفسيرات مقنعة عن استمرار هذه الأوضاع، وعدم وضع حلول لها على مدى السنوات التي تلت الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين". ويخشى العراقيون أن تفسد حالة الانقطاع التام للتيار الكهربائي في بغداد، ومدن عراقية أخرى، متعة إحياء ليالي شهر رمضان، والاستمتاع بأجوائه الروحانية، وكذلك بالمسلسلات التلفزيونية التي يجري الترويج لها عبر المحطات الفضائية العراقية والعربية.
انقطاع شبه تام
وتعيش أحياء بغداد ومدن عراقية في حالة انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي منذ شهرين، وسط ارتفاع كبير في درجات الحرارة وصل إلى 50 درجة مئوية دون أن تقدم تفسيرات حكومية لهذا الانقطاع. ويأتي غياب التيار الكهربائي في ظل أجواء من حالة الاستقرار الأمني بنسبة 80% في بغداد وسيطرة قوية للقوات الحكومية على الشوارع وبسط الأمن. وقالت أنفال مهدي (23عاما)، وهي طالبة جامعية، في تقرير نشرته وكالة الأنباء الالمانية الأربعاء 27-8-2008، "يبدو أن هذا الانقطاع سيفسد علينا متعة المشاهدة والاستمتاع بمسلسلات شهر رمضان المبارك وإحياء ليالي هذا الشهر الكريم".وأضافت "أعتقد أنه بعد أكثر من 5 أعوام (على الإطاحة بنظام صدام) ليس أمام الحكومة تقديم أي تفسيرات أو مبررات لانقطاع التيار الكهربائي خاصة ونحن بلد غني جدا ولدينا أموال هائلة قادرة على بناء دول كاملة وليس حل أزمة كهرباء، اعتقد أن هناك خللا كبيرا في الحكومة".وتشير تقارير وزارة الكهرباء العراقية إلى أن معدلات إنتاج الطاقة الكهربائية في أرجاء العراق يبلغ حاليا 4700 ميغاوات إضافة إلى استيراد 300 ميغاوات من دول الجوار. ونقلت صحيفة "الصباح" الحكومية عن مصادر في وزارة الكهرباء قولها "إن هذه الكمية فيما لو وزعت بشكل عادل لأصبح التجهيز في مدينة بغداد أفضل مما هو عليه الآن".وذكرت "أن مستوى تجهيز المحافظات بالتيار الكهربائي أفضل بكثير مما هو عليه في مدينة بغداد فضلا عن زيادة تجهيز مناطق محددة في بغداد على حساب المناطق الأخرى بسبب تعرض مسؤولين في وزارة الكهرباء إلى ضغوط من قبل جهات عدة، قائلة إن "عددا من المحافظات مازالت تتجاوز حصصها المقررة من الكهرباء". ووفق تقديرات وزارة الكهرباء فإن العراق بحاجة إلى 10 آلاف ميغاوات لإنهاء أزمة إنتاج الطاقة الكهربائية وتأمين انسيابية كاملة للتيار الكهربائي.
مقاطعة الانتخابات
وتشغل حالة الانقطاع التام للتيار الكهربائي بال العراقيين بقوة، وتناقش داخل الحافلات والمقاهي وأماكن العمل حتى أن عددا كبيرا من العراقيين قرر مقاطعة مراكز تسجيل الناخبين في إطار الاستعدادات لانتخابات مجالس المحافظات احتجاجا على عدم توفر الطاقة الكهربائية ومياه الشرب في مناطق واسعة من البلاد. وقال الموظف الحكومي فخري العبيدي (46عاما): "لم تف الحكومة العراقية بوعودها وعشنا صيفا صعبا للغاية جراء الانقطاع شبه التام للطاقة الكهربائية ومن الأجدر طرد وزير الكهرباء أو إحالته للتحقيق لأنه تسبب بمآس كبيرة للعراقيين جميعا دون استثناء". أما المعلمة أم فادية ( 53عاما) فاعتبرت أن "ما يجري في العراق من انقطاع تام للتيار الكهربائي، لو حدث في بلد آخر لأسقطت الحكومة والبرلمان وأحيل جميع المسؤولين إلى المحاكم، لكننا في العراق جميعا صامتون واعتقد أن هذا التصرف حفز الحكومة إلى الإساءة للشعب". وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت مطلع العام الحالي أنها أبرمت عقودا تجاوزت ملياري دولار مع شركات صينية وألمانية وأمريكية وإيطالية وإيرانية لنصب وحدات جديدة بطاقات كبيرة لإنتاج الطاقة الكهربائية وإعادة تأهيل وإصلاح الوحدات الحالية.وفي ظل غياب التيار الكهربائي الحكومي انتعشت تجارة إنتاج الطاقة الكهربائية في القطاع الخاص حيث تعج أحياء بغداد بآلاف من المولدات ذات القدرات العالية لبيع الطاقة الكهربائية للأهالي مقابل مبلغ يتراوح بين 10- 15دولارا للأمبير الواحد لمدة تتراوح بين 8-10 ساعات في اليوم.وتحظى هذه التجارة برواج منقطع النظير كونها البديل عن التيار الكهربائي الوطني الذي تعرض منذ أكثر من 5 سنوات إلى نكسة قصمت ظهره وجعلته طريح الأرض لا يحرك ساكنا، في إشارة إلى الغارات الجوية الأمريكية على المدن العراقية خلال الغزو الذي قادته واشنطن للإطاحة بنظام صدام في مارس 2003.


كتب عليها: "أوقف الإرهاب القادم من دول الجوار"
غضب في طهران من لوحة عراقية تصور إيران كضبع يلتهم "الرافدين"
العربية
4
نشر موقع إيراني، مقرب من السلطات، صورة دعائية كبيرة قرب الحدود العراقية الإيرانية، تدعو المواطنين العراقيين إلى الإبلاغ عن أنشطة إرهابية مشبوهة قد تكون قادمة من دول الجوار، حيث تعرض اللوحة رقم هاتف وبريد إلكتروني للاتصال بالسلطات المعنية.وأثارت هذه الصورة استياء موقع "تابناك" الإلكتروني الذي اعتبر اللوحة التي تشير إلى إيران بمثابة بلد إرهابي دون غيره، مضيفا أنها لا تقف اللوحة عند هذا الحد بل حملت خارطة إيران على هيئة ضبع يحاول التسلل إلى العراق عبر الحدود المشتركة بين البلدين.
ونصبت اللوحة التي تبين خارطة البلدين الجارين، دون بلدان الجوار الاخرى، على عمود حديدي ضخم نسبيا وبشكل مهين حسب تعبير الموقع الايراني، عند مدخل مدينة بدرة وكتب عليها: "اوقفوا الارهاب القادم من دول الجوار".واعتبر موقع تابناك، التابع لامين مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران للسيد محسن رضايي، أن اللوحة تشكل إهانة علنية لإيران والإيرانيين، لأنها ترسمهم على شاكلة ضبع، وذلك على الطريق الواصل بين بدرة والكوت، بالقرب من معسكر القوات الجورجية قبل انسحابها من العراق.ويضيف الموقع أنه، في الوقت الذي تنصب مثل هذه اللوحة، تتهم الولايات المتحدة الأمريكية إيران أنها دولة إرهابية، بالرغم من مطالبتها من قبل طهران بتقديم إثباتاتها على ذلك، الأمر الذي تنفيه السلطات العراقية حسب الموقع الإيراني.واتهم الموقع الولايات المتحدة الأمريكية بنصب تلك اللوحة، بهدف الحد من تأثير إيران على الرأي العام العراقي، والذي يقول "تابناك" أنه ناتج عن الصلات الثقافية والدينية والتاريخية، طالباً من الحكومة العراقية إزالتها، ودعوة السلطات الإيرانية إلى الانتباه لهذا النمط من الدعايات "المعادية لإيران" حسب تعبير الموقع.تجدر الإشارة إلى أن السلطات العراقية المتعاقبة منذ إسقاط حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، تتهم دول الجوار بالتدخل في الشأن العراقي بشكل عام، الا أن الجهات الأمريكية كانت أكثر وضوحا في تحديد الجهات التي تعتبرها داعمة للإرهاب في العراق، فكانت اصابع الاتهام الامريكية تشير بين الحين والآخر الى كل من سوريا وايران.وتتهم واشنطن طهران بشكل متواصل بدعم المليشيات الشيعية المناوئة للحكومة العراقية كما سبق وان اعلنت القوات الامريكية المتواجدة في العراق في ابريل/نيسان الماضي أنها زودت المالكي بوثائق تثبت "دعم ايران للمليشيات العسكرية" في العراق. وقال البنتاغون حينها إن الوثائق المقدمة الى الجهة العراقية تشمل اسلحة وذخيرة انتجت في ايران بضعة اشهر قبل وقوعها في يد الأمريكيين.وفي الزيارة الاخيرة التي قام بها المالكي الى طهران، اكد لها عدم تحويل الارض العراقية الى منطلق لتوجيه اي ضربة محتملة لايران، مقابل حرص "دول الجوار على عدم التدخل في الشؤون الداخلية العراقية".وتصف ايران العلاقات بين بغداد وطهران بالتاريخية والأخوية، وتنفي بشدة الاتهامات الامريكية الموجهة اليها معتبرة إياها محاولات لتبرير بقاء القوات الأمريكية في العراق والاستمرار في "احتلاله عسكريا بذريعة الخطر الايراني".


بغداد تشهد أزمة وقود خانقة جديدة
النيل
5
عاودت طوابير السيارات الى الوقوف امام محطات تعبئة الوقود في العاصمة بغداد منذ عدة أيام بعد ان انحسرت للاشهر القليلة الماضية , الامر الذي دفع بالمواطنين إلى التذمر والاستياء من عودة الظاهرة وارتفاع سعر الوقود في السوق السوداء .
وامتدت طوابير السيارات أمام محطات تعبئة الوقود بشكل ملفت للنظر حيث تبلغ أطوال الطوابير مئات الامتار وتزداد يوما بعد اخر من دون ايجاد حلول لتجاوز الظاهرة التى أثرت على كافة مفاصل الحياة وأضافت اعباء اضافية مادية ومعنوية على الرغم من التحسن الامنى الملحوظ.
وقال مصدر مسؤول بوزارة النفط العراقية انه تم توفير مخزون كبير من جميع انواع المشتقات النفطية, خاصة البنزين الذي تجاوزت كميته في المستودعات في عموم العراق أكثر من 100 مليون لتر, من خلال ما ينتج محليا في المصافي او ما يتم استيراده من دول الجوار.
واكد المصدر ان السبب الرئيس في عودة ظاهرة الطوابير امام محطات التعبئة هو زيادة الطلب على البنزين بسبب الانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي , مشيرا الى ان جميع المحافظات لا تشكو من ازمة عدا بغداد التي من المحتمل ان يتم تجاوزها فيها خلال يومين.
وطالب المصدر الاجهزة الامنية الساندة بالتنسيق مع قوات شرطة النفط بمحاسبة العناصر التي تعمل على ايذاء ابناء الشعب العراقي من مروجي السوق السوداء , مشددا على ضرورة ان يطبق قانون مكافحة الارهاب ضد المتجاوزين.
وتعد مادة البنزين والسولار والنفط الابيض مواد استراتيجية بالنسبة للعراقيين فى ضوء الانقطاع الدائم للكهرباء الذى يصل الى 23 ساعة يوميا وارتفاع درجات الحرارة الى ما فوق الخمسين درجة مئوية حيث يكون الاعتماد الاكبر على المولدات التى تستهلك كميات كبيرة من البنزين والسولار بالاضافة الى استخدام النفط الابيض الكيروسين نظرا لارتفاع أسعار الغاز.



عشائر الفرات الاوسط تهدد باللجوء للقوة دفاعا عن عروبة كركوك
الرأي الأردنية

هددت عشائر الفرات الأوسط في تظاهرة في النجف أمس باللجوء الى القوة دفاعا عن عروبة كركوك بعد المطالب الكردية بالحاق المحافظة الغنية بالنفط، باقليم كردستان.وسارت التظاهرة التي شارك فيها مئات من اهالي النجف ومحافظات الفرات الاوسط (بابل والنجف وكربلاء والمثنى)، ونظمها زعماء العشائر وسط مدينة النجف (160 كلم جنوب بغداد).وردد المتظاهرون يتقدمهم زعماء العشائر هتافات ''نموت وما نتنازل عن ترابك يا كركوك'' و''لبيك لبيك يا كركوك''.ورفع المتظاهرون اعلاما عراقية ولافتات كتب عليها ''كركوك عراقية وستبقى خطا احمر'' و''من يفرط بكركوك لا يمثل العراقيين''.ويسعى الاكراد الى الحاق محافظة كركوك الغنية بالنفط باقليم كردستان العراق الامر الذي يعارضه العرب والتركمان هناك.ووزع المتظاهرون وثيقة استنكار موجهة الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سلموا نسخة منها الى مستشار محافظ النجف لشؤون العشائر، جاسب الحلو. واشارت الوثيقة الى ان ''عشائر الفرات الاوسط تستنكر المفاوضات والمساومات في مجلس النواب العراقي والنزاعات التي يظهر بينها صوت السيد مسعود بارزاني مطالبا بضم كركوك الى اقليم كردستان''. ويطالب العرب والتركمان بتوزيع المناصب الادارية في المحافظة بين مكوناتها الاربعة بواقع 32% لكل من العرب والتركمان والاكراد و4% للمسيحين، الامر الذي يعارضه الاكراد.ومن المتوقع ان تجرى انتخابات مجالس المحافظات في تشرين الاول لكن الخلاف حول محافظة كركوك الغنية بالنفط، بين الكتل السياسية عرقل التصويت على القانون خلال المرحلة الماضية.


مبعوث موسي إلي بغداد: الجامعة العربية غير مرحب بدورها في العراق
الزمان

قال رئيس بعثة جامعة الدول العربية في بغداد هاني خلاف امس: ان الولايات المتحدة واطرافا عراقية واقليمية لا ترغب في وجود دور قوي للجامعة العربية في العراق. وكانت الجامعة العربية قد نظمت مؤتمرين للمصالحة ظلت قراراتهما حبر علي ورق. واوضح خلاف "ان الولايات المتحدة لا تزال تتردد في الاعتراف بدور واسع للجامعة العربية في العراق، فيما ترفض بعض القوي العراقية والاقليمية قيام الجامعة العربية أو الدول العربية بأدوار في الساحة العراقية." وقال خلاف، وهو دبلوماسي مصري سابق، انه يعتزم العمل علي "تحقيق مقاربة عربية - ايرانية تبدأ بحوار عربي- ايراني"، وداعيا الي "تمثيل عربي رفيع المستوي والمضمون لتحقيق توازن في الادوار بين العرب والقوي الاقليمية في الساحة العربية." وأشار الي ان "آفاق وامكانيات عمل الجامعة العربية داخل العراق مازالت محدودة، بخاصة أن الجامعة لا تملك حتي الآن صلاحيات وآليات كافية للعمل الميداني علي غرار الامم المتحدة والاتحاد الاوربي".وقال إن الجامعة العربية تتابع المفاوضات الجارية بين واشنطن وبغداد حول مستقبل القوات الامريكية في العراق و"تدرس انعكاساتها علي الدول العربية المجاورة وعلي الامن الاقليمي." وأضاف خلاف أن الجامعة العربية ستتابع بعض الاستحقاقات الهامة في العراق ومن بينها انتخابات مجالس المحافظات التي كان مقررا اجراؤها في تشرين الاول المقبل بالاضافة الي متابعة التحضيرات للانتخابات البرلمانية العام المقبل. وأوضح أنه سيبدأ عمله رسميا في العراق نهاية الشهر المقبل أو أوائل تشرين الأول. وكان خلاف قد اعلن بداية الشهر الحالي بعد تكليفه بمنصبه الجديد في العراق ان العرب يسعون الي زيادة تواجدهم في العراق من أجل موازنة الادوار الاقليمية والدولية الاخري، في ما يبدو انه اشارة الي النفوذ الايراني في البلاد التي يحكمها رئيس وزراء شيعي. وكان خلاف (61 عاما) يشغل منصب مساعد وزير الخارجية المصرية للشؤون العربية والشرق الاوسط ومندوبا لمصر لدي الجامعة العربية.


توجه لتأجيل الاتفاقية الأمنية إلى ما بعد نتائج الانتخابات الأمريكية
الخليج

أكد القيادي الكردي محمود عثمان وجود توجه لتأجيل توقيع الاتفاقية الأمنية مع واشنطن إلى حين إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتسلم الرئيس الأمريكي الجديد مقاليد الحكم في البيت الأبيض.وقال عثمان إن أمريكا “مستعجلة” لتوقيع هذه الاتفاقية، بينما الجانب العراقي عكس ذلك يريد أن توقع الاتفاقية مع الإدارة الأمريكية المقبلة، حيث لا يريد التوقيع على اتفاقية لا تستمر سوى أشهر، إذ إن الإدارة الأمريكية الحالية أعلنت أنها لن تعرض هذه الاتفاقية على الكونجرس الأمريكي، ما يعني أنها لن تكون ملزمة للإدارة الأمريكية المقبلة.وكشف عن وجود خلافات ونقاط لا تزال عالقة بين الجانبين العراقي والأمريكي، منها مسألة الحصانة التي يطلبها الجانب الأمريكي لقواته، فضلا عن حرية تحرك هذه القوات، معتبرا أن هذه الأسباب وغيرها “تجعل من تأجيل التوقيع على هذه الاتفاقية أمراً وارداً”.من جانبه اتهم السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي النائب حميد مجيد موسى الجانب الأمريكي المفاوض بشأن الاتفاقية بالتملص من مواقفه التي يتخذها أثناء المفاوضات مع الجانب العراقي قائلا إن الجانب الأمريكي “يبدي استعدادا معينا في التفاوض لكنه سرعان ما يتملص منه”. في السياق، بحث قادة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بزعامة رئيسه عبد العزيز الحكيم الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين بغداد وواشنطن، مشددين على ضرورة حفظ السيادة الكاملة للعراق عند توقيعها، وضمان حقوق الجانبين العراقي والأمريكي على حد سواء.كما تمت أيضا مناقشة العديد من القضايا والملفات في الساحة العراقية، بما في ذلك الملف السياسي والخدمي، حيث تم التأكيد على ضرورة اضطلاع الوزارات بمسؤولياتها في توفير الخدمات المقدمة للمواطنين، وتذليل المعوقات في هذا المجال


العراق يدعو إلى مفاوضات 'جادة لحل الملفات العالقة' مع الكويت
ميدل ايست اونلاين

دعت الحكومة العراقية الثلاثاء الكويت الى اجراء مفاوضات لحل الملفات العالقة بين البلدين والتي تعود بشكل خاص الى ايام النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين. وقال علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية ان "مجلس الوزراء ناقش في جلسته الإعتيادية الثلاثاء ملف القضايا العالقة مع دولة الكويت". واضاف ان "المجلس يدعو الى مفاوضات جادة وفق قواعد الاحترام المتبادل ومصالح البلدين وحسم المشاكل التي خلقتها سياسات النظام البائد بمصالح الشعبين". واضاف ان "مجلس الوزراء اذ يؤكد رغبته في علاقات طيبة وحسن جوار وتطوير للعلاقات الأخوية بين البلدين، فأنه يعبر عن قلقه لبقاء هذه الملفات دون حلول مما يلحق الضرر البالغ بمصالح الشعبين الشقيقين". وهناك ملفات عالقة بين العراق والكويت اهمها موضوع الديون وترسيم الحدود. واجبر العراق بعد غزو الكويت عام 1990 على دفع 5% من عائداته النفطية لصندوق تابع للامم المتحدة للتعويض عن اضرار ما خربه الاجتياح العراقي. وتلقى الصندوق طلبات تعويض قدرها 354 مليار دولار، الا انه اقر منها 52 مليار دولار فقط بينها 45 مليار دولار للكويت. ودفع الصندوق حتى الان 21 مليار دولار كتعويضات عراقية لغزو الكويت بينها 11 مليار دولار للكويت.


وثائق خطيرة لاشاعة العنف والفوضى بالبصرة تسقط في قبضة الأجهزةالأمنية!!
الملف برس

علمت وكالة الملف برس من مصادرها الخاصة إن قيادة شرطة البصرة أرسلت مساء الثلاثاء اعماماً إلى كافة وحداتها العاملة في المدينة لتوخي الحذر مشيرة إلى وجود مخطط يستهدف زعزعة الوضع الأمني في المحافظة مؤكدة الأهمية في اتخاذ تدابير أمنية عجلة للحيلولة دون وقوع المزيد من حوادث الاغتيالات. يذكر إن البصرة شهدت في الاونه الأخيرة العديد من الاغتيالات رجال دين وسياسيين وموظفين في المفوضية المستقلة للانتخابات. يأتي ذلك في الوقت الذي اكدت مصادر أمنية مطلعة إن الأجهزة الأمنية في مدينة البصرة تمكنت من الحصول على وثائق وصفتها بالخطيرة ،وأشارت المصادر في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة (الملف برس) وصحيفة (النور) الى إن الوثائق تلك قد عثر عليها مع عناصر متسللة في منطقة السيبة قادمة من الأراضي الإيرانية ،وطبقا للمصادر نفسها فان الوثائق تشير إلى وجود مخطط لتفجير محال بيع الأقراص المدمجة واختطاف جميع الأشخاص الذين يرتادون إليها كذلك تصفية عدد من ضباط الجيش العراقي وضباط الشرطة واختطاف عوائلهم ومن ثم تصفيتهم جسديا. كما تتضمن الوثيقة وبحسب وصف المصادر الأمنية نفسها قيام العناصر المسلحة والمدربة تدريبا جيدا بقتل بعض الذين تعاونوا مع حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال عمليات صولة الفرسان. الوثائق فضلت اختطاف العناصر الأمنية المتواجدة في المقرات الأمنية والقصور الرئاسية بغية الحصول على المعلومات المطلوبة قبل تصفيتهم. وشددت على ضرورة تصوير كل الذين يتم تصفيتهم جسديا والذين يتم إلقاء جثثهم على قارعة الطريق بعد تصفيتهم جسديا لنشر الرعب والخوف في صفوف المدنيين. وتضمنت الوثائق ايضاً جملة من التوصيات منها: تكثيف العمل النوعي لاستهداف الجيش والشرطة خاصة في المناطق الخالية ،تجنيد 200 شخص أطلق عليهم تسمية ( استشهادي الصدر ) لتنفيذ عمليات اغتيال لضباط كبار في عمليات البصرة والشرطة وحمايات النفط ،اغتيال وتصفية الذين يعملون في المؤسسات الإعلامية كافة،اغتيال الأطباء الأخصائيين ،اغتيال رئيس جامعة البصرة ورؤساء الأقسام في الجامعة ،تصفية رؤساء مجالس إسناد القانون،مراقبة مسؤولي المطار مراقبة تامة ومتابعة الطريق المؤدي من والى مطار البصرة الدولي بهدف اختطاف المسؤولين الكبار القادمين إلى محافظة البصرة والتجار،التشديد على قتل النساء وبالخصوص الطالبات الجامعيات،استخدام النساء لغرض استدراج الضابط الطيارين لغرض تصفيتهم ،قتل كل من ساهم بإزالة صور (المجاهدين) والشهداء من جيش المهدي،قتل كل من يتكلم بالإساءة إلى جيش الإمام المهدي،إعطاء مبالغ مغرية إلى المتعاونين مع جيش المهدي من منتسبي الأجهزة الأمنية ،الوثائق شددت أيضا على تزويد المراجع والقيادات العليا بمعلومات فورية عن أي موقع امني أوطبي وفي أي مكان، فيما سادت الأوساط الأمنية حالة من الترقب والحيطة والحذر في وقت تستعد الأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها لتنفيذ حملة عسكرية كبرى لمطاردة الخارجين عن القانون.


الدباغ: من حق بغداد نشر قواتها الأمنية في أية بقعة من العراقد خارج إقليم كردستان
راديو سوا

أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن من حق الحكومة الاتحادية أن تنشر قواتها الأمنية في أية بقعة من العراق خارج إقليم كردستان، بما في ذلك مدينة خانقين. وقال الدباغ في حديث خاص بـ "قناة الحرة" إن قوات البيشمركة أدت دورا جيدا في حفظ الأمن والاستقرار في تلك المنطقة التي كانت تعرض إلى اعتداء "الإرهابيين" وهي تشكر عليه لكن في النتيجة لا بد من ان تقر سلطة قانون الدولة الاتحادية في المناطق التي هي خارج إقليم كردستان. وأوضح الدباغ أن حدود عمل الحرس الوطني "البيشمركة" هي داخل الخط الأخضر الذي هو إقليم كردستان أما كل ما يقع خارج هذا الإقليم فانه يخضع لسلطة الحكومة الاتحادية، ولها أن تفرض سيطرتها عليها على حد قوله، موضحا ذلك بالقول:وأعرب الدباغ عن أسفه على الاحتقان الذي رافق عملية دخول القوات العراقية إلى خانقين، مشيرا إلى أن محافظة ديالى هي خارج إقليم كردستان وعملية بشائر الخير تمتد الى كل نقطة تشعر الحكومة العراقية بأن هناك حاجة لإرسال قوات. واستدرك الناطق باسم الحكومة قائلا إنه في حال عدم وجود حاجة لذلك واعتقاد الأهالي به فلا ضرورة لإرسال قوات لكن يبقى تقدير ذلك للحكومة الاتحادية. وأكد الدباغ ان هذا الأمر ليس محل نزاع بين الجيش وقوات البيشمركة، لأنه لا يوجد احد بين قيادات إقليم كردستان من يفاضل في هذا الرأي على حد قوله .


مسعى لمعالجة دقيقة لملف عناصر «الصحوات»
الدستور الأردنية

تسعى الحكومة العراقية الى معالجة ملف ابناء العراق، (الصحوات)، من خلال خطة من ثلاثة اجزاء تتضمن «دمج عدد منهم في الاجهزة الامنية والمؤسسات العسكرية، واستيعاب اعداد اخرى في دوائر الدولة المدنية ومؤسساتها، من دون ان تكون لهم صفة امنية، بالاضافة الى تأهيل الاعداد الباقية من خلال منحهم رواتب تقاعدية او تخصيصات مالية تمكنهم من النهوض بواقعهم المعاشي.وقال رئيس كتلة المجلس الاعلى في البرلمان الشيخ جلال الدين الصغير ان الدولة لا تسعى الى الغدر بالصحوات، كما يروج لذلك البعض، وانما الى اعطائها الغطاء الرسمي، مؤكدا ان الصحوات قدمت للبلاد من الخير الشيء الكبير عبر مقارعتها للقوى الارهابية، لكن قسما آخر منها اخترق من قبل العصابات الارهابية.


العلواني: يجب أن تمر الاتفاقية الأمنية عبر مجلس النواب
موقع جبهة التوافق

حول الاتفاقية الأمنية المزمع إبرامها بن العراق والولايات المتحدة الأمريكية أكد الدكتور احمد العلواني النائب في جبهة التوافق العراقية أن المفاوضات حول هذه الاتفاقية قد بدأت قبل ثمانية أشهر مشيرا إلى أن المسودة الأولى التي تقدم به الطرف الأمريكي كانت سيئة للغاية حيث كان سقف المطالب الأمريكية عالي جدا بحيث يكونون مسئولين على ترددات الاتصالات وخطوط الطيران وعلى شبكات الاتصالات وحصول الجندي الأمريكي على الحصانة بالإضافة إلى أمور كثيرة رأينا إنها تمس السيادة الوطنية بشكل مباشر حيث تم رفض هذا المسودة من الجانب العراقي.وبين العلواني أن جبهة التوافق من جانبها قدمت طلب إلى الحكومة العراقية تضمن عشرة نقاط تمثل أهم الأولويات التي يجب أن تتضمنها هذه الاتفاقية كوجوب تحديد سقف زمني لانسحاب القوات الأمريكية في العراق وثانيا تحديد وضع القوات الأمريكية التي ستبقى في العراق وكذلك خروج العراق من البند السابع وغيرها من الأمور التي تصب في مصلحة العراق.وأضاف أنه لا مانع من إبرام اتفاقية مع الجانب الأمريكي على أن لا تمس هذه الاتفاقية بالسيادة العراقية لا من قريب ولا من بعيد وان لا تتضمن هذه الاتفاقية أي ملاحق سرية وان تمر هذه الاتفاقية عبر مجلس النواب ليتمكن كل نواب البرلمان الذين هم ممثلين عن الشعب العراقي في الاطلاع على مضمون هذه الاتفاقية والمصادقة عليها أولا.

الجمعة، 22 أغسطس 2008

اخبار العراق السياسية في اسبوع - الاربعاء 20-08-2008

1
بغداد وواشنطن تتفقان على رحيل القوات الأميركية في 2011
الجزيرة

اتفقت الولايات المتحدة والحكومة العراقية على رحيل القوات الأميركية من العراق عام 2011، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس الوفد العراقي المفاوض مع واشنطن محمد الحاج حمود.
وقال الحمود إنه بموجب البنود الـ27 التي تضمنها الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجانبين الأميركي والعراقي بشأن مستقبل القوات الأميركية في البلاد، فإنه بحلول يونيو/حزيران 2009 ستكون جميع القوات الأميركية قد انسحبت من المدن العراقية.
وأشار المفاوض العراقي إلى أن الرئيس الأميركي جورج بوش أبدى موافقته على الاتفاق الذي ما زال بحاجة لتوقيع المسؤولين العراقيين، وقال الحمود "الموضوع بيد المسؤولين العراقيين".
ووفقا لما أعلنته الحكومة العراقية أمس، فإنه من المقرر أن تعرض مسودة أولية للاتفاق اليوم على المجلس السياسي للأمن الوطني بالعراق، وهو أعلى هيئة سياسية بالبلاد ويضم رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس الوزراء ورؤساء الكتل البرلمانية الرئيسية، لكي يدلي برأيه فيها.
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت أمس على لسان المتحدث باسمها علي الدباغ أن مشروع الاتفاق لا يتضمن تواريخ محددة للانسحاب، "لكن بغداد تأمل رحيل القوات القتالية بنهاية عام 2011".
رايس بحثت الاتفاق مع العراقيين في زيارة مفاجئة لبغداد (رويترز)
تغييب الكونغرسوفي واشنطن أعلن البيت الأبيض أنه لن يحيل الاتفاق إلى مجلس الشيوخ للتصويت عليه خشية تعرضه لانتقادات بعض البرلمانيين.
وبرر المتحدث باسم الرئاسة الأميركية غوردون جوندرو هذا التوجه بالقول "الاتفاق ليس معاهدة لذلك لسنا بحاجة لتصديقه في مجلس الشيوخ ولا في أي مجلس من هذا النوع".
وأضاف جوندرو الذي كان يتحدث في كراوفورد بولاية تكساس حيث يمضي الرئيس بوش إجازته في مزرعته "نعمل دائما بالتعاون الوثيق مع أعضاء الكونغرس، مع الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب، حول المحادثات مع العراقيين، وقد رافقوا الاتفاق منذ البداية". وأوضح أنه "التزام قمنا به في الكونغرس وسوف نواصل التشاور معهم".
وأعرب عدد من أعضاء الشيوخ المعارضين للاتفاق عن أسفهم لعدم إحالته للموافقة عليه رسميا.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليرا رايس قد رفضت في زيارة مفاجئة لها لبغداد أمس الإجابة على أسئلة الصحفيين المتعلقة بالحصانة التي قد تمنح للقوات الأميركية بالعراق.
"التيار الصدري طالب الحكومة العراقية بعدم توقيع الاتفاقية كما طالب بخروج الاحتلال"
رفض عراقيبدوره جدد التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر رفضه لاتفاق طويل الأمد بين بغداد وواشنطن، وانتقد زيارة رايس المفاجئة للبلاد.
وطالب رئيس الهيئة السياسية لواء سميسم الحكومة العراقية "بأعلى مستوياتها بعدم توقيع الاتفاقية كما نطالب بخروج الاحتلال".
ويسمح الاتفاق الذي طال انتظاره للقوات الأميركية بالبقاء في العراق بعد نهاية العام الحالي، عندما ينتهي تفويض مجلس الأمن الدولي الذي صدر بعد غزو قادته الولايات المتحدة للإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين عام 2003.

2
إيران وأميركا.. من النقطة الحرجة إلى البحث عن بدائل
الجزيرة
أثارت تصريحات الغزل المفاجئ لإيران، التي أطلقها البعض من مواقع القرار في الإدارة الأميركية حيرة لافتة للانتباه لدى المتابعين لملف الموضوع الإيراني وتشابكاته التي باتت منذ فترة طويلة الهم الشاغل للإدارة الأميركية الراهنة.
فقد انتقلت إدارة بوش بين ليلة وضحاها من شفير الحرب مع إيران إلى لغة الحوار الدبلوماسي، بعد أن كانت صيحات التهديد باللجوء للعمل العسكري تعلو رويداً رويداً من أجل تحقيق تحول نوعي في ثني إيران عن مواصلة برنامجها النووي، إن كان برنامجاً للأغراض السلمية أو العسكرية على حد سواء.
"يبدو أن سيناريو الماضي يعيد نفسه هذه المرة مع إيران, فعندما فشلت سياسة العصا والجزرة الأميركية في منع الهند وباكستان من حيازة أسلحة نووية سارعت واشنطن إلى التكيف مع كلٍ منهما بشكل أو بأخر فأصبحتا عضوين في النادي النووي"
ويبدو أن سيناريو الماضي يعيد نفسه هذه المرة من جديد، فعندما فشلت سياسة العصا والجزرة الأميركية في منع الهند وباكستان من حيازة أسلحة نووية سارعت واشنطن إلى التكيف مع كلٍ منهما بشكل أو بأخر، فأصبحتا عضوين في النادي النووي.
وربما يستطيع المرء إدراك وتلمس وجود تحول في العلاقات الأميركية/الإيرانية بدأت ملامحه المعلنة منذ اللحظة التي أعلنت فيها كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية إمكان افتتاح مكتب تمثيل دبلوماسي للولايات المتحدة في طهران، وأعقبه جلوس وليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأميركي، الرجل الثالث في الدبلوماسية الأميركية على طاولة مفاوضات مباشرة مع إيران، وللمرة الأولى بجانب خافيير سولانا مندوب الاتحاد الأوروبي وسعيد جليلي مسؤول الملف النووي الإيراني الجديد بعد علي لاريجاني.
وهذا يؤكد حسبما يرى العديد من المراقبين والمتابعين بأن ثمة تحول نوعي في طبيعة العلاقات بين واشنطن وطهران من حيث اللجوء إلى التهدئة المتبادلة، بعد عمليات التصعيد التي شهدت مناورات عسكرية للبحرية الأميركية وتصريحات مسؤولين أميركيين بإمكان استخدام القوة العسكرية لحسم الجدل الإيراني/الأميركي، وبعد المناورات الجوية الإسرائيلية التي جرت فوق أجواء البحر المتوسط من اليونان إلى فلسطين المحتلة، وهي المناورات التي أتمت تمارين قتالية حاكت عملية قصف للمواقع النووية الإيرانية.
إننا أمام مرحلة جديدة في علاقات طهران مع واشنطن، لا تتميز باختفاء منطق صراع المصالح بين الطرفين، بل في كيفية إدارة هذا الصراع والتخفيف من أعبائه التي باتت مجهدة للطرفين
وعليه، فان المؤشرات أعلاه، تؤكد بأننا أمام مرحلة جديدة في علاقات طهران مع واشنطن، لا تتميز باختفاء منطق صراع المصالح بين الطرفين، بل في كيفية إدارة هذا الصراع والتخفيف من أعبائه التي باتت مجهدة للطرفين، كما في محاولة اشتقاق واجتراح سبل جديدة وحلول أفضل لحل هذا الصراع، بوسائل دبلوماسية بدلاً الحرب والتلويح بها، ومن خلال الحوار والتواصل، بدل القطيعة والقصف الإعلامي عن بعد.
وفي عودة أميركية لمسلمات حكمت مسار الدبلوماسية الأميركية وفق مقولة "ليس للولايات المتحدة أعداء دائمين" كما نطقت بذلك وزيرة الخارجية الأميركية مبررة ملامح وبدايات التغيير الذي طرأ على سياسة بلادها حيال إيران، حيث شددت على خيار الدبلوماسية والاحتواء في التعامل مع الجمهورية الإسلامية، بديلا عن سياسة العصا الغليظة ودبلوماسية حاملات الطائرات والعزل والعقوبات والإقصاء.
فضلاً عن أن العقوبات الأميركية تعرقل بشكل واضح محاولات إيران زيادة إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي، مما يسهم في ارتفاع أسعار النفط، بينما من شأن تسوية أميركية/إيرانية نهائية أن تزيد بشكل ملموس من تدفق الطاقة النفطية الإيرانية إلى السوق العالمي، ولا شك عندها أن الأميركيين سيفضلون دفع سعر أقل بكثير عند ملء صهاريج وقودهم مما يمكن أن يدفعوه في تمويل صراع أوسع في الخليج.
وانطلاقاً من المعطى إياه، فان كونداليزا رايس أسقطت شروطها السابقة للحوار مع إيران، وأهمها وقف التخصيب أو تعليقه، فجاء دخول الولايات المتحدة المباشر على خط " خافيير سولانا/ سعيد جليلي "، متزامناً مع تصريحات أميركية تحدثت عن قرب استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، وعن قرب افتتاح مكتب رعاية مصالح أميركي في طهران.
"العقوبات الأميركية تعرقل بشكل واضح محاولات إيران زيادة إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي، مما يسهم في ارتفاع أسعار النفط، بينما من شأن تسوية أميركية/إيرانية نهائية أن تزيد بشكل ملموس من تدفق الطاقة النفطية الإيرانية إلى السوق العالمي"
ومن الملفت أيضاً أن الغزل الأميركي، والخطوات المعلنة من واشنطن، جاء بعد أن وافق أقطاب في الكونغرس الأميركي، من الجمهوريين والديمقراطيين، نهاية العام الماضي على طلب الرئيس بوش الحصول على تمويل من أجل تصعيد كبير في العمليات السرية ضدّ إيران، بهدف زعزعة نظامها.
وقد تحدّثت مصادر عديدة ذات صلة بموقع القرار الأميركي عن "مرسوم تنفيذي رئاسي عالي السرية" وقّعه الرئيس الأميركي مؤخّراً من دون إطلاع الزعماء الديمقراطيين والجمهوريين على مضمونه حسبما يقضي القانون الأميركي، مع أنّهم وافقوا عموماً على توجهاته ووافقوا على رصد مبلغ (400) مليون دولار لصالحها، الأمر الذي أقلق هؤلاء الزعماء مرّتين: بسبب عدم ثقتهم في صحة ما يفعله الرئيس بوش في الخفاء، وبسبب تجاهله للأصول القانونية في علاقته بالكونغرس.
ويظهر القلق من حماقة بوش وقد بلغ مداه عندما نطالع ما قاله وزير الدفاع روبرت غيتس عن الضربة التي قد توجهها إدارة بوش لإيران، فقد قال غيتس في اجتماع رسمي: "سوف تخلق (الضربة) أجيالاً من الجهاديين وسوف يتصارع أحفادنا مع الأعداء هنا في أميركا".
هنا، فالسؤال محيّر حقاً، وقد يكون عصياً على التفسير لدى البعض ممن تابعوا ومازلوا يتابعوا تعقيدات الملف الإيراني، والتحول الأميركي الجاري حالياً بالنسبة لمنطق التعامل مع إيران، والحيرة العصية على التفسير ليست قصراً على المحللين والمتابعين السياسيين العرب، بل مست أيضاً تقديرات كل أطياف اللون السياسي الأميركي.
فجون بولتون، الديناصور والقطب الرئيسي في مجموعة أو عصابة المحافظين الجدد، خرج عن طوره حين سمع بأن الرجل الثالث في الخارجية الأميركية وليم بيرنز سينضم إلى زملائه الأورويبين والروس والصينيين إلى طاولة الحوار مع إيران وسيكون على موعد في جنيف، مع سعيد جليلي بصحبة خافيير سولانا ومندوبين على المستوى ذاته، للبحث في مستقبل البرنامج النووي الإيراني، وربما في ما هو أبعد من ذلك وأعمق وأشمل قائلاً إنه " حين تظن أن مخزون الإدارة من الانقلابات على النفس نفد، تفاجئك بانقلاب آخر ".
وفي الجانب الأخر كان المرشح الرئاسي الديمقراطي السابق جون كيري يرحّب بلغة ساخرة " بهذه النطوطات الدبلوماسية ".
أما التبريرات التي ساقتها الإدارة الأميركية لهذه الخطوة فلم تؤد بدورها سوى إلى زيادة طين الغموض بلة. فهي قالت إنها تريد إرسال رسالة قوية إلى إيران بأن الولايات المتحدة ملتزمة النهج الدبلوماسي.
لكن، وطالما أن الأمر على هذا النحو، لماذا كانت واشنطن حريصة طيلة الشهور الماضية على التشديد بأن الخيار العسكري لا يزال على الطاولة برغم تقرير كل أجهزة الاستخبارات الأميركية الذي أكد أن إيران أوقفت العام 2003 برنامجها العسكري النووي؟
ولماذا رصدت (400) مليون دولار للقيام بعمليات أمنية خاصة داخل الأراضي الإيرانية؟ ولماذا شجعت "إسرائيل" على القيام بمناورات جوية نوعية ضخمة فوق أجواء البحر المتوسط وعلى مسافات طالت (2000) كيلومتر من شواطىء فلسطين المحتلة تحاكي الغارات المفترضة على المنشآت النووية الإيرانية؟
وفي اجتهادات التفسير على طرف أخر، يعتقد البعض أن الخطوات الأميركية الجديدة تجاه إيران قد تكون المرحلة ما قبل الأخيرة في التحضير للحرب الأميركية/الإسرائيلية ضد إيران.
"واشنطن أصبحت تفضل التسوية السياسية وفق نظرية الاحتواء، حيث بات خيار الضربة العسكرية، خياراً فاشلاً بعد أن ثبت فشله في العراق، كما أن خيار قلب نظام الحكم الإيراني من الداخل غير متوافر في الحالة الأميركية/الإيرانية"
إلا أن هذا الاحتمال يبدو مستبعداً أو ضعيفاً لدى أصحاب الرأي الأخر، فليس لأن واشنطن تخشى "كرة النار وألسنتها المتوقعة" التي حذر منها مدير وكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي قبل أسابيع قليلة، ولا لأنها تأخذ تهديدات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عن رد سيغرق المنطقة ويزلزلها مأخذ الجد، ولكن أيضاً كثير من الواقعيين في أروقة واشنطن ودهاليز صنع القرار الأميركي، وبغض النظر عن سلامة الاستهانة بما لدى طهران، وأذرعها الإقليمية، في مجال الرد على ضربة عسكرية، فلا علاقة للميل إلى استبعاد هذه الضربة بما يمكن أن يكون عليه رد الفعل الإيراني.
فصانع القرار الأميركي يبدو اليوم كلاعب على طاولة الشطرنج يخوض مباراة صعبة تشتد حاجته فيها إلى التمهل (والعد للعشرة) قبل أي مغامرة جديدة، بعد أن ذاق مرارة التعجل والاندفاع في العراق وغيرها، ولذلك فهو يلجأ إلى ما يطلق عليه نهج الـ "نقلات تراكمية" في منطقة شديدة التداخل والتعقيد مع أزمات ذات طبيعة عالمية، نهج يجمع بين السياسة والدبلوماسية والتلويح بالعصا أحياناً، فخصمه الإيراني يفعل الشيء نفسه.
وينحو أخرون للقول بأن واشنطن بعد مشوار متعب من الشد والاسترخاء فيما يخص الموضوع الإيراني، وتهلهل الإجماع الدولي معها، والاصطفاف على الطرف الأخر من رؤيتها فيما يخص عزل إيران واستهدافها خصوصاً من قبل روسيا والصين، أصبحت تفضل التسوية السياسية وفق نظرية الاحتواء، حيث بات خيار الضربة العسكرية، خياراً فاشلاً بعد أن ثبت فشله في العراق، كما أن خيار قلب نظام الحكم الإيراني من الداخل غير متوافر في الحالة الأميركية/الإيرانية، وهو الأمر الذي شجع اندفاع الولايات المتحدة الأميركية إلى اللجوء إلى خيار التسوية السياسية.
عدا عن ذلك فإن بعض صناع القرار في الولايات المتحدة يعتقد بأن الدبلوماسية والحوار أنجزت في محطات هامة ما عجزت عن إنجازه آلة الحرب والدمار، حتى حين يتعلق الأمر بتغيير الأنظمة وتغيير السياسات.
ويرون أن الفائدة الإضافية الطويلة الأمد لخيار التسوية السياسية، ولهذه المقاربة الدبلوماسية الدراماتيكية المختلفة، هي أنها يمكن أن تساعد بشكل فعال من الوجهة الأميركية على إعادة إيران إلى دورها التقليدي في التعاون مع الولايات المتحدة وفق (صيغة ما) لضمان الاستقرار بمنطقة الخليج. خصوصاً مع الموقف الإيراني المعروف حيال تنظيم القاعدة

3
فرنسا تشيع جنودها العشرة
النيل
قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن بلاده لا تملك خيار خسارة الحرب في أفغانستان، فيما شيعت فرنسا جنودها العشرة الذين لقوا مصارعهم في مكمن أفغاني مطلع الأسبوع الحالي.
وجدد ساركوزي التزام بلاده ببقاء قواتها في أفغانستان، رغم تصاعد الضغوط السياسية الداخلية حول تلك المهمة بعد الهجوم الدموي الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي.
وقال ساركوزي في مراسم جنازة مهيبة لتشييع جثامين الضحايا العشرة في باحة مجمع انفاليد على الضفة اليسرى لباريس "لا نملك خيار الخسارة هناك
وأكد ساركوزي في الكلمة التي ألقها أمام حشد من المشيعين والقادة العسكريين أن "الهزيمة في ذلك الجزء من العالم. سيكون ثمنها هزيمة على أرض الجمهورية الفرنسية".
ووصف الرئيس الفرنسي المعركة الدائرة ضد قوات طالبان وتنظيم القاعدة بالمعركة ضد قوى الظلام والارهاب.
وكان الرئيس الفرنسي قد منح الجنود القتلى أوسمة شرف رفيعة.
ووصلت جثث الجنود العشرة إلى مطار شارل ديجول مساء أمس الأربعاء.
وسقط القتلى في كمين ومعركة مسلحة ضارية مع مقاتلي طالبان في مناطق جبلية على مسافة خمسين كيلومترا شرق كابول كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل نحو ثلاثين مسلحا وإصابة ثلاثين آخرين من قوات طالبان أيضا وفق ما ذكره مسؤولون.
ويعد هجوم الثلاثاء هو أكثر هجوم مميت يتكبده الجيش الفرنسي منذ سنوات.حطت الطائرة التي اقلت جثث الجنود الفرنسيين العشرة الذين قتلوا الاثنين والثلاثاء في افغانستان في مطار رواسي شارل ديغول في باريس.وانضم رئيس الوزراء فرنسوا فيون الى افراد عائلات الجنود الذين تجمعوا امام النعوش في جناح الشرف بالمطار. وانحنى فيون امام النعوش خلال احتفال استمر عشر دقائق وكان "مؤثرا جدا"وقلد قائد سلاح البر الجنرال الريك اراستورزا الجنود العشرة وساما عسكريا رفيعا ، و اخرجت النعوش التي لفت بالعلم الفرنسي وعلى ان يقام مأتم وطني صباح الخميس برئاسة الرئيس نيكولا ساركوزي. وتوقفت طائرة الايرباص التابعة لسلاح الجو الفرنسي عند وصولها امام جناح الشرف في مطار رواسي حيث كان في انتظارها افراد عائلات الجنود القتلى.

4
أول محاكمة مدنية لعسكري أمريكي سابق في العراق
بي بي سي
انطلقت في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا غربي جنوب الولايات المتحدة أطوار محاكمة مدنية هي الأولى من نوعها، لعسكري سابق في العراق متهم بارتكاب جرائم حرب.
ويتهم خوسي لويس نازاريو الرقيب السابق في مشاة البحرية الأمريكية مارينز، بقتل سجينين عراقيين خلال معركة شرسة بمدينة الفلوجة قبل أربعة أشهر.
ويعد نازاريو أول عسكري أمريكي سابق يمثل أمام القضاء الأمريكي بتهمة اقتراف جريمة إبان خدمته العسكرية.
وتعد المحاكمة اختبارا لقانون سن لمحاكمة أفراد الشركات المدنية المختصة في الشؤون الأمريكية.
وقد نفى نازاريو عنه التهم الموجهة إليه، وقد تصل عقوبته عشر سنوات سجنا إذا ما ثبت عليه التهم.
ويواجه اثنان من زملائه الذين ما زالوا في الخدمة العسكرية القضاء العسكري أواخر هذه السنة بنفس التهمة.
وعلى الرغم من ان أحد المتهمين الأخيرين كان قد انهى خدمته العسكرية فقد قام الجيش بتجديد خدمته حتى يتسنى محاكمته امام محكمة عسكرية.

5
رايس في زيارة مفاجئة لبغداد للإشراف علي مفاوضات الاتفاقية الأمنية بين واشنطن والعراق
الأهرام
خلال زيارة مفاجئة للعاصمة العراقية بغداد‏,‏ أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس أن بغداد وواشنطن قريبتان جدا من التوصل لاتفاق حول الاتفاقية التي تنظم الوجود العسكري الأمريكي في العراق في المستقبل‏.‏ وقالت رايس إن المفاوضين العراقيين والأمريكيين حققوا خلال الساعات الماضية تقدما ملحوظا في سبيل التوصل لإبرام الاتفاق حول مستقبل القوات الأمريكية في العراق‏.‏وجاء وصول رايس إلي بغداد في وقت تتفاوض فيه واشنطن وبغداد علي الاتفاق الذي سيسمح للقوات الأمريكية بالبقاء في العراق بعد نهاية العام الحالي عندما ينتهي تفويض مجلس الأمن‏.وقد أكد مسئولون عراقيون أنه قد تم الانتهاء من الاتفاقية الأمنية تقريبا بينما يقول مسئولون في البيت الأبيض أنه لم يستكمل بعد‏.
6
العراق يعرض على الشركات الروسية الاشتراك في المناقصة على سبعة مشاريع كهربائي
راديو سوا
عرض العراق على الشركات الروسية العاملة في مجال الطاقة الكهربائية الاشتراك في المناقصات على سبعة مشاريع، وذلك ضمن مباحثات أجراها وزير الكهرباء كريم وحيد في موسكو مع شركة "تيخنو بروم أكسبورت" والتي أفضت إلى توقيع بروتوكولات مشتركة للعمل على تأهيل محطتي كهرباء في العراق. والتقى الوزير أيضا بممثلي شركتي "إنتر أنيرغو سرفيس" و باور مشين "Power Machines" الروسيتين اللتين تنفذان عددا من المشاريع المهمة في العراق". يشار إلى أن 130 خبيرا روسيا يعملون في العراق حالياً، وقد أسفرت مباحثات الوزير في وزارة الطاقة الروسية عن قرار تشكيل لجنتين وزاريتين مشتركتين تتخصص إحداهما بالطاقة الكهربائية فيما تتخصص الثانية بمشاريع إنتاج النفط.

7
مرجعية النجف تتمسك بالاشراف على المرجعيات الأخرى في العراق ... مصدر مقرب من السيستاني ينفي تدهور حالته الصحية
الحياة
نفى مصدر مقرب من مكتب المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني الأنباء التي ترددت عن تدهور حالته الصحية، فيما تمسكت مرجعية النجف بموقفها الرافض لتحويل الحوزات التابعة لرجال دين الى مرجعيات جديدة تقيم صلاة الجمعة الرئيسية في الصحن الحسيني في كربلاء.وقال المصدر في اتصال مع «الحياة» ان «لا صحة للأنباء التي ترددت عن تدهور صحة المرجع ودخوله مرحلة الموت السريري». وأضاف ان السيستاني «عانى مشاكل صحية غير مقلقة وهو الآن بصحة جيدة، ويمارس مهماته الشرعية في مكتبه في النجف، ويستقبل الزوار من كل مكان.وكانت آخر زيارة معلنة للسيد السيستاني زيارة النائب اللبناني سعد الحريري، منذ اسابيع، ونشرت بعدها تقارير أكدت تدهور صحته ودخوله مرحلة الموت السريري وأن نجله يستقبل الزوار نيابة عنه.وعلى رغم وجود ثلاثة مراجع كبار (آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، وآية الله الشيخ بشير النجفي، وآية الله الشيخ محمد اسحاق الفياض) يمكن ان يقودوا مرجعية النجف في غياب السيستاني، الا ان مراقبين ومختصين في شؤون المرجعية أكدوا ان الدور الذي لعبه السيستاني في العراق لا يعوض وأن شخصية محددة لا تتقدم على الأخرى للبروز كمرجع أعلى خليفة للسيستاني. الى ذلك رفضت مرجعية النجف المتمثلة بالمراجع الأربعة الرئيسيين السماح بإقامة صلاة جمعة خاصة بالمرجعية الدينية في كربلاء في الصحن الحسيني الذي يشرف عليه ممثل السيستاني عبدالهادي الكربلائي.وقال الشيخ علي النجفي، نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي لـ «الحياة» «لا يحق لأحد من المسؤولين ومن ديوان الوقف الشيعي التدخل بمكان وزمان المرجعية وشؤون عملها ومطالبتها بأمور خاصة». واضاف: «المرجعية الدينية لا تحدد بزمان ومكان وانما تقاس بالأعلمية وقدرة الشخص على ادارة شؤون المسلمين»، مشيراً الى أن «النجف، منذ رحيل الإمام الشيخ الطوسي اليها صارت نبراساً ومناراً لطلبة الحوزة العلمية وهي الجامعة لطلبة الحوزة العلمية قارعت شتى المحاولات من جهات عدة أهمها قم، لنقل الحوزة لكنها بقيت وصمدت وهذا الكلام الصادر غير دقيق ولا يعبر الا عن رأي قائله».وكان عضو لجنة الأوقاف في مجلس محافظة كربلاء دعا المرجعية الدينية في النجف إلى فسح المجال أمام المرجعية الدينية في كربلاء كي تأخذ دورها، عبر السماح لها بإقامة صلاة الجمعة داخل العتبة الحسينية وعدم اقتصارها على ممثلي مرجعية النجف حصرا. وقال عبدالحسن الفراتي في تصريحات: «نطالب بفسح المجال أمام المرجعية الدينية في كربلاء في أن تأخذ دورها الكامل بإقامة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني وعدم سلب هويتها ودورها القيادي». وتابع أن «هناك جهات تسعى الى حصر أمر المرجعية بالنجف وهناك أدلة على ذلك ومنها صلاة الجمعة التي تقام في العتبة الحسينية بكربلاء وهي تابعة لمرجعية النجف».الى ذلك اكد مصدر في مكتب السيستاني ان «المرجع لا يرى ضرورة ان يكون لكل محافظة مرجع، بل المرجع الأعلى هو الذي يقود الأمور في كل مكان للشيعة من خلال وكلائه»، مشيراً في تصريح الى «الحياة» الى ان «هذا لا يعني الغاء المراجع في المدن الأخرى لكن النجف تبقى هي الرائدة وعاصمة المسلمين الشيعة وغالبية الناس من مقلدي المرجعية العليا في النجف».وفي كربلاء مرجعية دينية متمثلة بالسيد محمد تقي المدرسي وله حوزة يطلق عليها حوزة القائم، وهناك حوزة أخرى في كربلاء تابعة لمرجعية دينية يطلق عليها مرجعية الإمام الشيرازي، فيما يقود السيستاني مرجعية النجف ويطلق عليها المرجعية الدينية العليا.


نفى مصدر مقرب من مكتب المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني الأنباء التي ترددت عن تدهور حالته الصحية، فيما تمسكت مرجعية النجف بموقفها الرافض لتحويل الحوزات التابعة لرجال دين الى مرجعيات جديدة تقيم صلاة الجمعة الرئيسية في الصحن الحسيني في كربلاء.وقال المصدر في اتصال مع «الحياة» ان «لا صحة للأنباء التي ترددت عن تدهور صحة المرجع ودخوله مرحلة الموت السريري». وأضاف ان السيستاني «عانى مشاكل صحية غير مقلقة وهو الآن بصحة جيدة، ويمارس مهماته الشرعية في مكتبه في النجف، ويستقبل الزوار من كل مكان.وكانت آخر زيارة معلنة للسيد السيستاني زيارة النائب اللبناني سعد الحريري، منذ اسابيع، ونشرت بعدها تقارير أكدت تدهور صحته ودخوله مرحلة الموت السريري وأن نجله يستقبل الزوار نيابة عنه.وعلى رغم وجود ثلاثة مراجع كبار (آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، وآية الله الشيخ بشير النجفي، وآية الله الشيخ محمد اسحاق الفياض) يمكن ان يقودوا مرجعية النجف في غياب السيستاني، الا ان مراقبين ومختصين في شؤون المرجعية أكدوا ان الدور الذي لعبه السيستاني في العراق لا يعوض وأن شخصية محددة لا تتقدم على الأخرى للبروز كمرجع أعلى خليفة للسيستاني. الى ذلك رفضت مرجعية النجف المتمثلة بالمراجع الأربعة الرئيسيين السماح بإقامة صلاة جمعة خاصة بالمرجعية الدينية في كربلاء في الصحن الحسيني الذي يشرف عليه ممثل السيستاني عبدالهادي الكربلائي.وقال الشيخ علي النجفي، نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي لـ «الحياة» «لا يحق لأحد من المسؤولين ومن ديوان الوقف الشيعي التدخل بمكان وزمان المرجعية وشؤون عملها ومطالبتها بأمور خاصة». واضاف: «المرجعية الدينية لا تحدد بزمان ومكان وانما تقاس بالأعلمية وقدرة الشخص على ادارة شؤون المسلمين»، مشيراً الى أن «النجف، منذ رحيل الإمام الشيخ الطوسي اليها صارت نبراساً ومناراً لطلبة الحوزة العلمية وهي الجامعة لطلبة الحوزة العلمية قارعت شتى المحاولات من جهات عدة أهمها قم، لنقل الحوزة لكنها بقيت وصمدت وهذا الكلام الصادر غير دقيق ولا يعبر الا عن رأي قائله».وكان عضو لجنة الأوقاف في مجلس محافظة كربلاء دعا المرجعية الدينية في النجف إلى فسح المجال أمام المرجعية الدينية في كربلاء كي تأخذ دورها، عبر السماح لها بإقامة صلاة الجمعة داخل العتبة الحسينية وعدم اقتصارها على ممثلي مرجعية النجف حصرا. وقال عبدالحسن الفراتي في تصريحات: «نطالب بفسح المجال أمام المرجعية الدينية في كربلاء في أن تأخذ دورها الكامل بإقامة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني وعدم سلب هويتها ودورها القيادي». وتابع أن «هناك جهات تسعى الى حصر أمر المرجعية بالنجف وهناك أدلة على ذلك ومنها صلاة الجمعة التي تقام في العتبة الحسينية بكربلاء وهي تابعة لمرجعية النجف».الى ذلك اكد مصدر في مكتب السيستاني ان «المرجع لا يرى ضرورة ان يكون لكل محافظة مرجع، بل المرجع الأعلى هو الذي يقود الأمور في كل مكان للشيعة من خلال وكلائه»، مشيراً في تصريح الى «الحياة» الى ان «هذا لا يعني الغاء المراجع في المدن الأخرى لكن النجف تبقى هي الرائدة وعاصمة المسلمين الشيعة وغالبية الناس من مقلدي المرجعية العليا في النجف».وفي كربلاء مرجعية دينية متمثلة بالسيد محمد تقي المدرسي وله حوزة يطلق عليها حوزة القائم، وهناك حوزة أخرى في كربلاء تابعة لمرجعية دينية يطلق عليها مرجعية الإمام الشيرازي، فيما يقود السيستاني مرجعية النجف ويطلق عليها المرجعية الدينية العليا.

نفى مصدر مقرب من مكتب المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني الأنباء التي ترددت عن تدهور حالته الصحية، فيما تمسكت مرجعية النجف بموقفها الرافض لتحويل الحوزات التابعة لرجال دين الى مرجعيات جديدة تقيم صلاة الجمعة الرئيسية في الصحن الحسيني في كربلاء.وقال المصدر في اتصال مع «الحياة» ان «لا صحة للأنباء التي ترددت عن تدهور صحة المرجع ودخوله مرحلة الموت السريري». وأضاف ان السيستاني «عانى مشاكل صحية غير مقلقة وهو الآن بصحة جيدة، ويمارس مهماته الشرعية في مكتبه في النجف، ويستقبل الزوار من كل مكان.وكانت آخر زيارة معلنة للسيد السيستاني زيارة النائب اللبناني سعد الحريري، منذ اسابيع، ونشرت بعدها تقارير أكدت تدهور صحته ودخوله مرحلة الموت السريري وأن نجله يستقبل الزوار نيابة عنه.وعلى رغم وجود ثلاثة مراجع كبار (آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، وآية الله الشيخ بشير النجفي، وآية الله الشيخ محمد اسحاق الفياض) يمكن ان يقودوا مرجعية النجف في غياب السيستاني، الا ان مراقبين ومختصين في شؤون المرجعية أكدوا ان الدور الذي لعبه السيستاني في العراق لا يعوض وأن شخصية محددة لا تتقدم على الأخرى للبروز كمرجع أعلى خليفة للسيستاني. الى ذلك رفضت مرجعية النجف المتمثلة بالمراجع الأربعة الرئيسيين السماح بإقامة صلاة جمعة خاصة بالمرجعية الدينية في كربلاء في الصحن الحسيني الذي يشرف عليه ممثل السيستاني عبدالهادي الكربلائي.وقال الشيخ علي النجفي، نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي لـ «الحياة» «لا يحق لأحد من المسؤولين ومن ديوان الوقف الشيعي التدخل بمكان وزمان المرجعية وشؤون عملها ومطالبتها بأمور خاصة». واضاف: «المرجعية الدينية لا تحدد بزمان ومكان وانما تقاس بالأعلمية وقدرة الشخص على ادارة شؤون المسلمين»، مشيراً الى أن «النجف، منذ رحيل الإمام الشيخ الطوسي اليها صارت نبراساً ومناراً لطلبة الحوزة العلمية وهي الجامعة لطلبة الحوزة العلمية قارعت شتى المحاولات من جهات عدة أهمها قم، لنقل الحوزة لكنها بقيت وصمدت وهذا الكلام الصادر غير دقيق ولا يعبر الا عن رأي قائله».وكان عضو لجنة الأوقاف في مجلس محافظة كربلاء دعا المرجعية الدينية في النجف إلى فسح المجال أمام المرجعية الدينية في كربلاء كي تأخذ دورها، عبر السماح لها بإقامة صلاة الجمعة داخل العتبة الحسينية وعدم اقتصارها على ممثلي مرجعية النجف حصرا. وقال عبدالحسن الفراتي في تصريحات: «نطالب بفسح المجال أمام المرجعية الدينية في كربلاء في أن تأخذ دورها الكامل بإقامة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني وعدم سلب هويتها ودورها القيادي». وتابع أن «هناك جهات تسعى الى حصر أمر المرجعية بالنجف وهناك أدلة على ذلك ومنها صلاة الجمعة التي تقام في العتبة الحسينية بكربلاء وهي تابعة لمرجعية النجف».الى ذلك اكد مصدر في مكتب السيستاني ان «المرجع لا يرى ضرورة ان يكون لكل محافظة مرجع، بل المرجع الأعلى هو الذي يقود الأمور في كل مكان للشيعة من خلال وكلائه»، مشيراً في تصريح الى «الحياة» الى ان «هذا لا يعني الغاء المراجع في المدن الأخرى لكن النجف تبقى هي الرائدة وعاصمة المسلمين الشيعة وغالبية الناس من مقلدي المرجعية العليا في النجف».وفي كربلاء مرجعية دينية متمثلة بالسيد محمد تقي المدرسي وله حوزة يطلق عليها حوزة القائم، وهناك حوزة أخرى في كربلاء تابعة لمرجعية دينية يطلق عليها مرجعية الإمام الشيرازي، فيما يقود السيستاني مرجعية النجف ويطلق عليها المرجعية الدينية العليا.


نفى مصدر مقرب من مكتب المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني الأنباء التي ترددت عن تدهور حالته الصحية، فيما تمسكت مرجعية النجف بموقفها الرافض لتحويل الحوزات التابعة لرجال دين الى مرجعيات جديدة تقيم صلاة الجمعة الرئيسية في الصحن الحسيني في كربلاء.وقال المصدر في اتصال مع «الحياة» ان «لا صحة للأنباء التي ترددت عن تدهور صحة المرجع ودخوله مرحلة الموت السريري». وأضاف ان السيستاني «عانى مشاكل صحية غير مقلقة وهو الآن بصحة جيدة، ويمارس مهماته الشرعية في مكتبه في النجف، ويستقبل الزوار من كل مكان.وكانت آخر زيارة معلنة للسيد السيستاني زيارة النائب اللبناني سعد الحريري، منذ اسابيع، ونشرت بعدها تقارير أكدت تدهور صحته ودخوله مرحلة الموت السريري وأن نجله يستقبل الزوار نيابة عنه.وعلى رغم وجود ثلاثة مراجع كبار (آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، وآية الله الشيخ بشير النجفي، وآية الله الشيخ محمد اسحاق الفياض) يمكن ان يقودوا مرجعية النجف في غياب السيستاني، الا ان مراقبين ومختصين في شؤون المرجعية أكدوا ان الدور الذي لعبه السيستاني في العراق لا يعوض وأن شخصية محددة لا تتقدم على الأخرى للبروز كمرجع أعلى خليفة للسيستاني. الى ذلك رفضت مرجعية النجف المتمثلة بالمراجع الأربعة الرئيسيين السماح بإقامة صلاة جمعة خاصة بالمرجعية الدينية في كربلاء في الصحن الحسيني الذي يشرف عليه ممثل السيستاني عبدالهادي الكربلائي.وقال الشيخ علي النجفي، نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي لـ «الحياة» «لا يحق لأحد من المسؤولين ومن ديوان الوقف الشيعي التدخل بمكان وزمان المرجعية وشؤون عملها ومطالبتها بأمور خاصة». واضاف: «المرجعية الدينية لا تحدد بزمان ومكان وانما تقاس بالأعلمية وقدرة الشخص على ادارة شؤون المسلمين»، مشيراً الى أن «النجف، منذ رحيل الإمام الشيخ الطوسي اليها صارت نبراساً ومناراً لطلبة الحوزة العلمية وهي الجامعة لطلبة الحوزة العلمية قارعت شتى المحاولات من جهات عدة أهمها قم، لنقل الحوزة لكنها بقيت وصمدت وهذا الكلام الصادر غير دقيق ولا يعبر الا عن رأي قائله».وكان عضو لجنة الأوقاف في مجلس محافظة كربلاء دعا المرجعية الدينية في النجف إلى فسح المجال أمام المرجعية الدينية في كربلاء كي تأخذ دورها، عبر السماح لها بإقامة صلاة الجمعة داخل العتبة الحسينية وعدم اقتصارها على ممثلي مرجعية النجف حصرا. وقال عبدالحسن الفراتي في تصريحات: «نطالب بفسح المجال أمام المرجعية الدينية في كربلاء في أن تأخذ دورها الكامل بإقامة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني وعدم سلب هويتها ودورها القيادي». وتابع أن «هناك جهات تسعى الى حصر أمر المرجعية بالنجف وهناك أدلة على ذلك ومنها صلاة الجمعة التي تقام في العتبة الحسينية بكربلاء وهي تابعة لمرجعية النجف».الى ذلك اكد مصدر في مكتب السيستاني ان «المرجع لا يرى ضرورة ان يكون لكل محافظة مرجع، بل المرجع الأعلى هو الذي يقود الأمور في كل مكان للشيعة من خلال وكلائه»، مشيراً في تصريح الى «الحياة» الى ان «هذا لا يعني الغاء المراجع في المدن الأخرى لكن النجف تبقى هي الرائدة وعاصمة المسلمين الشيعة وغالبية الناس من مقلدي المرجعية العليا في النجف».وفي كربلاء مرجعية دينية متمثلة بالسيد محمد تقي المدرسي وله حوزة يطلق عليها حوزة القائم، وهناك حوزة أخرى في كربلاء تابعة لمرجعية دينية يطلق عليها مرجعية الإمام الشيرازي، فيما يقود السيستاني مرجعية النجف ويطلق عليها المرجعية الدينية العليا.


نفى مصدر مقرب من مكتب المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني الأنباء التي ترددت عن تدهور حالته الصحية، فيما تمسكت مرجعية النجف بموقفها الرافض لتحويل الحوزات التابعة لرجال دين الى مرجعيات جديدة تقيم صلاة الجمعة الرئيسية في الصحن الحسيني في كربلاء.وقال المصدر في اتصال مع «الحياة» ان «لا صحة للأنباء التي ترددت عن تدهور صحة المرجع ودخوله مرحلة الموت السريري». وأضاف ان السيستاني «عانى مشاكل صحية غير مقلقة وهو الآن بصحة جيدة، ويمارس مهماته الشرعية في مكتبه في النجف، ويستقبل الزوار من كل مكان.وكانت آخر زيارة معلنة للسيد السيستاني زيارة النائب اللبناني سعد الحريري، منذ اسابيع، ونشرت بعدها تقارير أكدت تدهور صحته ودخوله مرحلة الموت السريري وأن نجله يستقبل الزوار نيابة عنه.وعلى رغم وجود ثلاثة مراجع كبار (آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، وآية الله الشيخ بشير النجفي، وآية الله الشيخ محمد اسحاق الفياض) يمكن ان يقودوا مرجعية النجف في غياب السيستاني، الا ان مراقبين ومختصين في شؤون المرجعية أكدوا ان الدور الذي لعبه السيستاني في العراق لا يعوض وأن شخصية محددة لا تتقدم على الأخرى للبروز كمرجع أعلى خليفة للسيستاني. الى ذلك رفضت مرجعية النجف المتمثلة بالمراجع الأربعة الرئيسيين السماح بإقامة صلاة جمعة خاصة بالمرجعية الدينية في كربلاء في الصحن الحسيني الذي يشرف عليه ممثل السيستاني عبدالهادي الكربلائي.وقال الشيخ علي النجفي، نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي لـ «الحياة» «لا يحق لأحد من المسؤولين ومن ديوان الوقف الشيعي التدخل بمكان وزمان المرجعية وشؤون عملها ومطالبتها بأمور خاصة». واضاف: «المرجعية الدينية لا تحدد بزمان ومكان وانما تقاس بالأعلمية وقدرة الشخص على ادارة شؤون المسلمين»، مشيراً الى أن «النجف، منذ رحيل الإمام الشيخ الطوسي اليها صارت نبراساً ومناراً لطلبة الحوزة العلمية وهي الجامعة لطلبة الحوزة العلمية قارعت شتى المحاولات من جهات عدة أهمها قم، لنقل الحوزة لكنها بقيت وصمدت وهذا الكلام الصادر غير دقيق ولا يعبر الا عن رأي قائله».وكان عضو لجنة الأوقاف في مجلس محافظة كربلاء دعا المرجعية الدينية في النجف إلى فسح المجال أمام المرجعية الدينية في كربلاء كي تأخذ دورها، عبر السماح لها بإقامة صلاة الجمعة داخل العتبة الحسينية وعدم اقتصارها على ممثلي مرجعية النجف حصرا. وقال عبدالحسن الفراتي في تصريحات: «نطالب بفسح المجال أمام المرجعية الدينية في كربلاء في أن تأخذ دورها الكامل بإقامة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني وعدم سلب هويتها ودورها القيادي». وتابع أن «هناك جهات تسعى الى حصر أمر المرجعية بالنجف وهناك أدلة على ذلك ومنها صلاة الجمعة التي تقام في العتبة الحسينية بكربلاء وهي تابعة لمرجعية النجف».الى ذلك اكد مصدر في مكتب السيستاني ان «المرجع لا يرى ضرورة ان يكون لكل محافظة مرجع، بل المرجع الأعلى هو الذي يقود الأمور في كل مكان للشيعة من خلال وكلائه»، مشيراً في تصريح الى «الحياة» الى ان «هذا لا يعني الغاء المراجع في المدن الأخرى لكن النجف تبقى هي الرائدة وعاصمة المسلمين الشيعة وغالبية الناس من مقلدي المرجعية العليا في النجف».وفي كربلاء مرجعية دينية متمثلة بالسيد محمد تقي المدرسي وله حوزة يطلق عليها حوزة القائم، وهناك حوزة أخرى في كربلاء تابعة لمرجعية دينية يطلق عليها مرجعية الإمام الشيرازي، فيما يقود السيستاني مرجعية النجف ويطلق عليها المرجعية الدينية العليا.


الخميس، 14 أغسطس 2008

أخبار العراق السياسية في اسبوع - الاربعاء 13-08-2008

1الجزيرة
وفد مصري بالعراق في إطار انفتاح دبلوماسي عربي متسارع
بوتيرة متسارعة ومتقاربة زمنيًا، أعلنت أربعُ دول عربية هي الإمارات والأردن والبحرين والكويت تعيينَ سفراء لها في العراق بينما تدرس دول عربية أخرى اتخاذ خطوات مماثلة من بينها مصر التي أرسلت وفدا رفيع المستوى إلى بغداد لبحث إعادة فتح السفارة وتعيين سفير جديد.
ويقوم الوفد المصرى الذى يزور العراق منذ يومين بتفقد أوضاع مكاتب البعثة الدبلوماسية والوقوف على حالتها الفنية والإدارية ودراسة الأوضاع الأمنية والمعيشية فى بغداد، تمهيدا لعودة البعثة الدبلوماسية مرة أخرى بعد اختطاف السفير إيهاب الشريف وقتله عام 2005 مما دفع القاهرة لإغلاق السفارة.
يُذكر أن ملك الأردن عبد الله الثاني قد وصل بغداد الاثنين الماضي في زيارة هي الأولى لزعيم عربي إلى العراق منذ الإطاحة بنظام حكم الرئيس الراحل صدام حسين.
كما زار العراق وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في يونيو/ حزيران الماضي، وهي أول زيارة من نوعها لمسؤول خليجي منذ الغزو الأميركي عام 2003.
وكانت الولايات المتحدة قد حثت في الكثير من المناسبات حلفاءها العرب على إعادة فتح سفاراتهم في بغداد، بيد أن هذه الدول كانت تتذرع بأن الوضع الأمني لا يسمح لها القيام بتلك الخطوة.
كما تجدر الإشارة إلى أن الإمارات قد أغلقت سفارتها في مايو/ أيار 2006 بعد اختطاف أحد دبلوماسييها هناك، في حين تعرضت السفارة الأردنية لتفجير أودى بحياة 17 شخصا في أغسطس/ آب 2003.
2
الجزيرة
عراقيون في منفى متعدد الطبقات".. تسجيلي لفجر يعقوب
أنهى السينمائي السوري فجر يعقوب الأعمال الفنية لفيلمه التسجيلي الجديد "عراقيون في منفى متعدد الطبقات" الذي يتناول حياة ثلاثة عراقيين أمضوا معظم حياتهم لاجئين في سوريا.
فجر يعقوب (الجزيرة نت)
وقام بتصوير الفيلم رائد صنديد، والسيناريو والإخراج لفجر يعقوب، والإنتاج لشركة صورة للإنتاج الفني التي يشرف عليها المخرج حاتم علي.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصيات غادرت العراق أواخر السبعينيات من القرن الماضي كغيرهم من عشرات آلاف اللاجئين إلى سوريا في تلك الفترة.
واستخدم اثنان من تلك الشخصيات أسماء مستعارة وهما: الشاعر فايز العراقي واسمه الحقيقي ناهض حسن، وأبو حالوب الشخصية المثيرة للجدل واسمه الحقيقي لبيد، في حين لم يكن للثالث الكاتب محمد مظلوم أي انتماء سياسي يضطره لاسم مستعار.
3
النيل
واشنطن تعارض احتمال شن هجوم اسرائيلي على طهران
أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اليوم الاربعاء أن الولايات المتحدة تعارض في الوقت الراهن احتمال شن هجوم اسرائيلي على المواقع النووية الإيرانية.
وقال باراك لاذاعة الجيش الاسرائيلي ردا على سؤال حول مواصلة إيران برنامجها النووي إن "الأمريكيين غير مستعدين للسماح لنا بمهاجمة إيران". واضاف "في الوقت الراهن يجب أن تتقدم العملية الدبلوماسية لكن هناك الكثير من الخيارات. ان اسرائيل دولة قوية ومن الافضل عدم الحديث عن ذلك". وقال باراك "إن موقف الولايات المتحدة المعروف هو ان كل ما يجب القيام به هو مواصلة التحرك في مجال الاستخبارات وزيادة العقوبات الاقتصادية على نظام احمدي نجاد". من جهتها افادت صحيفة "هآرتس" فى عددها الصادر اليوم الاربعاء أن واشنطن رفضت في الاونة الاخيرة طلب مساعدة عسكرية قدمته إسرائيل من شانه تحسين قدراتها على التدخل العسكري ضد المواقع النووية الإيرانية. وقالت "هآرتس" إن الأمريكيين حذروا إسرائيل من أن مثل هذا الهجوم سيسيء لمصالحهم وطلبوا ابلاغهم في مطلق الاحوال إذا كان سيتم.
4
بي بي سي
هل ترحب بزيارة الملك عبد الله إلي بغداد؟

بعد أكثر من خمس سنوات من سقوط النظام السابق، قام زعيم عربي لأول مرة بزيارة إلي بغداد.فمنذ الغزو الأمريكي للعراق حافظت الدول العربية على مسافة بينها وبين الحكومات الجديدة التي تولت السلطة هناك، كما أبقت على مستوى تمثيل ديبلوماسي محدود في بغداد حيث كان هناك تساؤل حول مدى شرعية التعامل مع حكومات ظهرت تحت ظل الاحتلال، بالإضافة إلي وجود المخاوف الأمنية.ورغم أن الكثير من الزعماء العرب إلتقوا قادة العراق الجدد في بلدانهم، إلا أن زيارة بغداد بقيت حاجزا لم يتخطوه، متخلفين في ذلك عن غيرهم من الزعماء الدوليين والإقليميين مثل جورج بوش وأحمدي نجاد وتوني بلير وجوردن براون.وكان العاهل الأردني الملك عبد الله بالذات قد أثار حفيظة الحكومة العراقية منذ أربعة أعوام عندما حذر من ظهور ما أسماه بالهلال الشيعي الممتد من ايران إلي لبنان مرورا بالعراق.فكيف تنظر إلي هذه الزيارة؟ هل تراها محاولة محمودة لإعادة العراق إلي الحظيرة العربية أم رضوخا لضغوط أمريكية؟ ولماذا كان الملك عبد الله هو أول من كسر حاجز زيارة بغداد رغم العلاقات القوية التي كانت تربط الأردن بنظام صدام حسين؟ وهل تستفيد الحكومة العراقية من الزيارة؟ هل تمثل اعترافا أكبر بشرعيتها وبالتقدم الأمني الذي حققته؟
5
سي ان ان

نجاد يبدأ زيارة غير مسبوقة لأنقرة وتوقعات بتصدر الملف النووي للمباحثات
يبدأ الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، زيارة تاريخية إلى تركيا الخميس، ستكون الأولى له منذ توليه منصبه، حيث من المقرر أن يلتقي الرؤساء الأتراك لبحث قضايا التعاون المشترك، وسط توقعات من الخبراء بأن يكون للملف النووي الحصة الأكبر من المباحثات، مع تزايد احتمال لعب أنقرة دور الوسيط بين طهران والغرب، أسوة بما تفعله بين سوريا وإسرائيل.
وسيصطحب نجاد وفداً رفيع المستوى إلى العاصمة التركية التي سيبقى فيها يومين، بدعوة من نظيره عبدالله غول، وقد استبق الرئيس الإيراني الرحلة بإعلانه أن الغرب "تراجع" عن مطالبه حيال تخصيب اليورانيوم في إيران، وتقتصر مطالبه حالياً على وقف تركيب أجهزة جديدة للطرد المركزي.
نجاد، الذي كان يتحدث في اجتماع للأعضاء الناشطين والمنتخبين في مجالس "تنسيق تنظيمات الشباب" قال إن بلاده: "تُشغّل حاليا عده آلاف من أجهزه الطرد المركزي بدلا من ‪ 20 جهازا،" موضحا أن الغرب و"بعد التراجع عن مواقفه السابقة يريد من إيران فقط وقف تركيب أجهزه جديدة لعده أشهر."
6
سي ان ان
صعود قوي بالكويت ومصر وتباين إماراتي يميّزان نهاية أسبوع الأسواق
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)--عاد التباين إلى أسواق المال العربية الخميس، حيث تحرك المؤشر الكويتي صعوداً، معوضاً غيابه عن مكاسب الأربعاء، في حين عاد التراجع إلى دبي والدوحة، بينما تابعت مسقط وأبوظبي الصعود، بينما كانت السوق المصرية على موعد مع قفزة كبيرة، جاءت لتنهي موجة من التراجع الطويل.
تمكن المؤشر الكويتي في ختام تعاملاته الأسبوعية من تحقيق الارتداد الذي فاته خلال جلسة تداول الأربعاء، حين تقدمت المؤشرات الخليجية بينما ظل على تراجعه، فأقفل مؤشره عند مستوى 14616 نقطة، بزيادة 191 نقطة، بينما تقدم المؤشر الوزني 12 نقطة إلى مستوى 738 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 236 مليون سهم بقيمة 125 مليون دينار كويتي موزعة على 7675 صفقة نقدية، كان لأسهم "الصفوة القابضة" و"مجموعة الصناعات الوطنية" و"اكتتاب القابضة" و"الصفاة للاستثما"ر و"المدينة للتمويل والاستثمار" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات القطاعات الثمانية كلها، حيث سجل مؤشر "الخدمات" أعلى ارتفاع، متقدماً على "الاستثمار" و"الصناعة."
وعلى المستوى السعري، حقق سهم شركة "أعيان العقارية" أكبر المكاسب، أمام "الصخور" و"الأولى" في حين عانت أسهم "السورية" و"أركان" و"استهلاكية" أقسى الخسائر.
ولفت تقرير لوكالة الأنباء الكويتية إلى أن ما ميز الجلسة كان "التهافت" على شركات محددة تضم خليطا بين الرخيصة والكبيرة ما يعني أن فورة الشراء كانت وراءها مجموعات لها وزنها في السوق حيث تفاعل البعض مع بعض أخبارها المتعلقة بتنفيذ مشروعات في دول إقليمية، ومعظمها عقاري.
ذكر أن البورصة الكويتية تضم 198 شركة بقيمة سوقية تصل إلى 64 مليار دينار كويتي وتعتبرها الحكومة أحد أضلاع تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي.
وفي أبرز أخبار السوق، بلغ ربح "أغيليتي" 72.6 مليون دينار للنصف الأول من العام الحالي، وذلك مقابل 80.2 مليون دينار للفترة عينها مع العام الماضي، علماً أن الإعلان لحظ أيضاً أرباحاً غير محققة تفوق 28 مليون دينار.

الجمعة، 8 أغسطس 2008

خبار العراق السياسية قي اسبوع


جيش المهدي سيفكك نفسه إذا نفّذت أميركا جدول انسحاب
الجزيرة
1
قال ناطق باسم رجل الدين مقتدى الصدر إن التيار الصدري سيحل جيش المهدي إذا بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها وفق جدول زمني.

وقال الشيخ صلاح العبيدي قبيل صلاة الجمعة في النجف إن الصدريين يشعرون أن هناك نية أميركية جدية في وضع جدول زمني على أقل تقدير.

وكان العبيدي تحدث سابقا عن منظمة ثقافية ستحل محل جيش المهدي, لكنه اعتبر أن الأمر لا يعني نهاية التنظيم, وإنما هو نصف خطوة على طريق تفكيكه, وهو تفكيك يكتمل عندما يبدأ الأميركيون في تطبيق جدول انسحاب.
منظمة ثقافية
وحسب العبيدي سيستمر -بعد ميلاد المنظمة الثقافية- تكليف نخبة خلايا مقاتلة باستهداف القوات الأجنبية، لكن ضمن قيود صارمة منها عدم الإضرار بالبنية التحتية.
والإجراء جزء من خطة شاملة أعلنها مقتدى الصدر في يونيو/حزيران الماضي لتحقيق مزيد من السيطرة على جيش المهدي بتوزيعه على مجموعات مدربة مسموح لها بالقتال، في حين يحول الباقون للعمل في أنشطة دينية واجتماعية.
وتعرض جيش المهدي لسلسلة عمليات أمنية عراقية أميركية في الأعوام الماضية أفقدته بعض قوته.

الاتفاقية الأمنية
ويأتي الإعلان في وقت حاسم من مفاوضات أميركية عراقية بشأن اتفاقية أمنية تقنن وجود القوات الأميركية بعد نهاية البعثة الأممية نهاية العام الحالي, وهي بعثة وافق مجلس الأمن بالإجماع على تمديدها عاما آخر.

وكان الرئيس الأميركي جورج بوش حتى وقت قريب يرفض تحديد جدول زمني صارم للانسحاب, لكنه تحدث الشهر الماضي في تطور لافت عن "أفق زمني" عام, في وقت اقترح فيه مفاوضون عراقيون خطة تغادر بموجبها القوات الأميركية العراق بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2010, على أن تتأخر بعض قوات الإسناد ثلاث سنوات.
وتبدأ الخطة بانسحاب من المنطقة الخضراء بنهاية العام الحالي, على أن يسبق ذلك مغارة القوات الأميركية شوارع المدن بحلول منتصف العام القادم.
كذلك تحدث سفير العراق حامد البياتي في الأمم المتحدة أمس عن اتفاق وشيك يعرض على البرلمان الشهر المقبل.
غير أن ناطقة باسم البيت الأبيض ترافق الرئيس الأميركي جورج بوش في بكين قالت إنه لا يوجد إعلان وشيك عن اتفاق, ومن المبكر مناقشة تواريخ الانسحاب, وذكرت بأن هذه الأهداف تتحكم فيها الأوضاع الميدانية.
موافقة البرلمان
وترى الحكومة العراقية تحديد جدول انسحاب ما مهما لتحصل الاتفاقية الأمنية على موافقة البرلمان.
وتبقى حصانةٌ تريدها الولايات المتحدة لقواتها من الملاحقة ضمن القانون العراقي نقطة رئيسية تعيق المفاوضات.
وحسب مسؤول أميركي حاولت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إقناع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإبداء مرونة أكثر في الموضوع في مكالمة هاتفية طويلة و"صعبة جدا".
وحسب مسؤول عراقي فإن الجانب العراقي مستعدة لمنح الجنود الأميركيين حصانة عن الأفعال التي ترتكب في قواعد أميركية, أو خلال عمليات قتالية, لكنه يرفض حصانة شاملة.




اتفاق وشيك لسحب القوات الأميركية من العراق
الجزيرة
2
كتبت واشنطن بوست في افتتاحية اليوم أن المفاوضين الأميركيين والعراقيين أصبحوا قاب قوسين من الاتفاق على موعد مأمول لانسحاب القوات الأميركية من العراق. ويسعى باراك أوباما وجون ماكين لإيجاد لغة في الاتفاق تسمح لكل واحد منهما بأن ينال شرف صياغة النتيجة النهائية.

لكن الفائز السياسي الكبير من هذا الاتفاق الهزيل والغامض الخاص بالقوات الأميركية سيكون رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي فكرت إدارة بوش بجدية في إقصائه من منصبه العام الماضي لكنها تعلمت التكيف مع الوضع.

وقالت الصحيفة إن هناك شيئا مثيرا للدهشة يحدث في رئاسة بوش التي كانت متصلبة وأنانية. فقد بدأت الإدارة في تعديل سياستها لتعكس المشهد السياسي المتغير للولايات المتحدة وللعراق، حيث برز المالكي كمركز ثقل في السياسة الشيعية على الرغم من فشل قادة آخرين ماديا وسياسيا.

ويبدو أن رغبة بوش في إرث مدعوم وتحول سلس في واشنطن قد تغلب على إصراره الغريزي في الفصل بكل شيء بناء على مبادئه وحاجاته الشخصية. ودبلوماسيته في شهورها الأخيرة تعكس السياسة الدولية بطريقة لم تكن معهودة من قبل.

فبإرساله أخيرا مسؤولا كبيرا من وزارة الخارجية إلى جنيف الشهر الماضي للتباحث مع إيران، قطع بوش فورا السبيل على الإيرانيين في أي عذر لعدم متابعة المفاوضات، وقلل من بريق تعهد أوباما في حملته بالتباحث مع طهران.

وفي نفس الوقت قرر بوش على مضض السماح للمفاوضين الأميركيين بوضع جداول زمنية لسحب الوحدات القتالية من العراق -كما طلب أوباما- ما داموا قد حصلوا على معلومات عن الانسحابات المبنية على الظروف الميدانية، كما أراد ماكين والقادة الأميركيون.

وعلقت واشنطن بوست بأن هذا الاتفاق المشترك سيعترف بسيادة العراق على أراضيها، لكنه سيعترف ضمنا كذلك بعدم احتمال تمكن العراق من الدفاع عن حدوده أو إدارة مراقبة الملاحة الجوية لديه أو توفير اللوجستيات لقواته العسكرية أو إدارة نظام السجون في أي وقت قريب. ومن ثم سيفوض العراق كثيرا من سلطاته الشكلية مرة أخرى للقوات الأميركية مؤقتا بموجب بنود الاتفاق.

واعتبرت هذا النهج محفوفا بمخاطر سوء الفهم واحتمال الخداع. وأن فريق بوش صعب الأمر أكثر بعدم إشراك الكونغرس في بلورة الاتفاقات الأمنية، كما طلب كثير من الديمقراطيين.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بأن بوش انتظر طويلا جدا ليكون جادا في منح العراقيين السيطرة على بلدهم. وأن عليه أن يسرع الآن لمجازفات كبيرة في إبرام الاتفاق مع المالكي.

واعتبرت أن إشراك الكونغرس المبكر واضطلاعه بمسؤولية أكبر في هذا الاتفاق قد يكون خطوة ذكية وصحيحة يقوم بها بوش.




جورجيا تسحب قوات بالعراق إثر معارك ضد انفصاليين وقوات روسية
العربية
3
في ظل مواجهات عسكرية محتدمة بين قوا ت جورجيا، وبين الانفصاليين في إقليم أوسيتيا الجنوبية والقوات الروسية التي أرسلتها موسكو لدعمهم، أعلنت جورجيا الجمعة 8-8-2008 أنها ستسحب الف جندي من العراق وتعيد نشرهم في البلاد.وقال سكرتير مجلس الامن القومي الجورجي إن عددا من الجنود الجورجيين قتلوا الجمعة في قصف قام به الطيران الروسي واستهدف قاعدة مارنيولي (شرق جورجيا). وإلى ذلك، أعلنت متحدثة باسم وزارة النقل الروسية أن روسيا ستوقف كل رحلات الطيران الى جورجيا اعتبارا من منتصف ليل الجمعة.
ومن ناحية أخرى، دعا رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى وقف جميع العمليات العسكرية في منطقة الصراع بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية، وحذر من احتمال تصاعده إلى حرب، وذلك في أعقاب إرسال قوات روسية للدفاع عن الإقليم، وإعلان جورجيا إسقاط مقاتلتين روسيتين.وتفجرت التوترات بشأن إقليم أوسيتيا الجنوبية الذي يسعى للانفصال عن جورجيا عندما حاولت الأخيرة تأكيد سيطرتها على المنطقة مستخدمة الدبابات والصواريخ.
وقال ألكسندر ستاب وزير خارجية فنلندا، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمنظمة التي تضم 56 دولة: "القتال العنيف الدائر في منطقة الصراع في أوسيتيا الجنوبية يهدد بخطر التصاعد إلى حرب شاملة. الحرب سيكون لها تأثير مدمر على المنطقة بأسرها".ودفع اندلاع العنف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى الدعوة لعقد اجتماع استثنائي لهيئة صنع القرار الرئيسة التابعة لها في فيينا في وقت لاحق الجمعة. وقال ستاب إنه على اتصال مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.وحول تطورات القتال، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن قائد روسي كبير قوله إن وحدات من القوات الروسية تقترب من تسخينفالي عاصمة إقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي، حيث يحتدم القتال، وذلك لمساعدة قوات حفظ السلام الروسية هناك.وأرسلت روسيا الجمعة تعزيزات إلى أوسيتيا الجنوبية, فيما أكدت جورجيا من جهتها أنها سيطرت على تسخينفالي, وأسقطت مقاتلتين روسيتين.وأعلن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي أن "العالم أجمع سيواجه مشاكل" إذا لم تعاقب روسيا على هجومها العسكري على جورجيا.وكانت سلطات أوسيتيا الجنوبية أفادت بأن القوات الجورجية حاصرت عاصمة الإقليم الانفصالي، وقتل 15 مدنيا على الأقل في أعمال القصف. فيما أعلنت روسيا سقوط مئات القتلى من المدنيين بالإقليم.وقال قائد قوات حفظ السلام الروسية إن تسخينكفالي "دمرت بالكامل تقريبا" جراء القصف الجورجي.وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أكثر من عشرة جنود روس من قوات حفظ السلام في تسخينفالي.وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف حذر في وقت سابق من أن روسيا لن تدع مقتل "مواطنيها" في أوسيتيا الجنوبية يمر "دون عقاب", مؤكدا أنها ستدافع عن الرعايا الروس "حيثما وجدوا".وتحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن "مشاهد تطهير إثني" في أوسيتيا الجنوبية.ويحمل معظم سكان أوسيتيا الجنوبية، البالغ عددهم سبعون ألفا، جواز سفر روسيا.


افتتاح أسطوري لأولمبياد بكين واستقبال حافل للعراق
العربية
4
افتتحت الصين العصرية دورة الألعاب الأولمبية الجمعة 8-8-2008، بإطلاق دفعات من الألعاب النارية أضاءت قلب بكين في حفل رائع، أعاد التذكير بتاريخ الصين القديمة ليكتب كلمة النهاية لجدل سياسي دام شهورا.وأطلق الرئيس الصيني هو جينتاو رسميا الدورة، التي حملت شعار "عالم واحد, حلم واحد".وقوبل دخول الوفد العراقي المشارك في الدورة بوابل من التصفيق من الجمهور الغفير، الذي احتشد في ملعب "عش الطيور"، والتي تقدر سعته بـ90 ألف متفرج.
وسمحت اللجنة الأولمبية الدولية للعراق بالمشاركة قبل أيام من انطلاق هذه التظاهرة الرياضية الضخمة، وذلك بعد أن تم تعليق عضويته بسبب تدخل الحكومة العراقية في شؤونه.ويشارك الوفد العراقي بأربعة رياضيين هم حمزة حسين (التجديف)، الذي نال شرف حمل العلم، وزميله حيدر نوزاد, والعداءة دانة حسين، وحيدر ناصر (رمي القرص).وفي الحفل الأسطوري، تولى جيش من قارعي الطبول قوامه 2008 أفراد القيام بالعد التنازلي لافتتاح الدورة الأولمبية، التي تعد دليلا على نهضة الصين من العزلة والفقر وتحولها إلى قوة اقتصادية.وانضم نحو 80 من قادة العالم بينهم الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى 91 ألف متفرج متحمسين في الاستاد الساحر لحضور العرض الافتتاحي، مع توقعات بوصول عدد المشاهدين على شاشات التلفزيون إلى مليار مشاهد.وأطلقت الألعاب النارية في محيط الاستاد، ثم أطفئت الأنوار لتظهر غابة من العصي المضيئة باللون الأحمر في أيدي قارعي الطبول.وتوج الحفل سبع سنوات من العمل الذي أعاد رسم خريطة بكين ودشن طفرة صناعية عززت وضع الصين في العالم.وتكلفت الألعاب النارية 43 مليار دولار لتحطم الرقم القياسي السابق الذي سجلته دورة أثينا في 2004 وبلغ 15 مليارا.وتستمر المنافسات حتى 24 أغسطس الجاري بمشاركة 10500 رياضي من 204 دول، وهو رقم قياسي، يتنافسون على 302 ميدالية ذهبية في 28 لعبة.ويتوقع الصينيون من رياضييهم تأكيد مكانة بلدهم القوية من خلال السعي لتصدر جدول الميداليات لأول مرة.واستعان المنظمون بنحو 14 ألف فرد و 29 ألف قذيفة من الألعاب النارية لعرض الافتتاح الذي أخرجه السينمائي الشهير تشانغ ييمو، والأخير منعت أعماله في يوم من الأيام من العرض في الصين.وتولت قوة من الشرطة قوامها مائة ألف شخص مهمة توفير الأمن ومنع الهجمات والاحتجاجات المعارضة.


مقتل 16 شخصا في العراق
بي بي سي
5
لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 20 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في أحد أسواق مدينة تل عفر الشمالية، حسب مصادر في الشرطة العراقية.
وقال مسؤول رفيع المستوى في مدينة الموصل المجاورة إن السيارة كانت مصفوفة على جانب الطريق عندما انفجرت في السوق المزدحمة.
يأتي انفجار الجمعة ضمن سلسلة من الانفجارات العنيفة التي نفذها مقاتلون مجهولون.


الامم المتحدة تمدد مهمة بعثتها في العراق
بي بي سي
6
صوت مجلس الامن التابع للامم المتحدة لصالح تمديد مهمة بعثة المنظمة الدولية في العراق لسنة اخرى، بينما ناشدت بغداد المجتمع الدولي عمل المزيد لمساعدتها في التحول الى نظام ديمقراطي فعال.
وقال المندوب العراقي لدى الامم المتحدة حامد البياتي إنه يريد ان تعزز المنظمة الدولية وجودها ونفوذها في بلاده، واضاف ان جزءا من مهام الامم المتحدة في العراق المساعدة في حل الخلافات حول الحدود الداخلية في البلاد ودفع الحوار مع دول الجوار.
يذكر ان بعثة الامم المتحدة في العراق - والمسماة (UNAMI) - تشتمل على اكثر من الف من العسكريين والمدنيين ورجال الامن. وكان تفويض البعثة قد عزز في العالم الماضي لتمكينها من الاضطلاع بدور سياسي اكبر.
وقال المندوب الامريكي لدى الامم المتحدة زلماي خليلزاد معلقا على نتيجة التصويت في مجلس الامن: "ان تصويت اليوم بالاجماع لتمديد مهمة البعثة الدولية في العراق لهو اعتراف بأن ما حدث ويحدث في العراق مهم للعالم اجمع. فالكل يريد للعراق النجاح وللامم المتحدة ان تلعب دور في مساعدة العراقيين."
وينص القرار على ان امن موظفي الامم المتحدة في العراق، حيث يواصل المسلحون مهاجمة القوات الاجنبية التي تقودها الولايات المتحدة، "موضوع أساسي". ومن المقرر ان ينتهي تفويض الامم المتحدة للقوات الدولية التي تقدم حاليا حماية امنية لموظفي المنظمة الدولية في ديسمبر كانون الاول.
وما زال ماثلا في أذهان الدبلوماسيين وموظفي الامم المتحدة الهجوم الذي شن بشاحنة ملغومة ودمر مكاتب المنظمة الدولية في بغداد في التاسع عشر من اغسطس 2003 والذي قتل فيه 22 شخصا بمن فيهم مبعوث المنظمة سيرجيو فييرا دي ميللو. وأدى الانفجار الى انسحاب مؤقت لموظفي الامم المتحدة من العراق.
لكن البياتي قال ان الامن تحسن بشكل كبير مذ ذاك، وان الحكومة العراقية خصصت ايضا قطعة ارض في بغداد للامم المتحدة لتقيم عليها مقرا جديدا لها هناك.
واضاف البياتي قائلا "القوات العراقية اقوى كثيرا الان مما كانت في ذلك الحين، وبرهنت على أنها يمكن الاعتماد عليها."



ارتفاع اسعار النفط الى 120 دولارا للبرميل
بي بي سي
7
ارتفعت اسعار النفط ثانية لتفوق 120 دولارا للبرميل بعدما كانت قد انخفضت نسبيا، وذلك بعدما هاجم مسلحون من حزب العمال الكردستاني انبوب باكو-تبليسي-جيهان للنفط في تركيا.
وارتفع سعر الخام الامريكي بخمسين سنتا ليبلغ 119.08 دولارا الجمعة. ومن العوامل التي كانت قد ساهمت في انخفاض سعر النفط انخفاض الطلب الاوروبي والامريكي، بعدما كان قد حطم حاجز الـ147 دولارا للبرميل الواحد.
وفي لندن، ارتفع سعر خام البرنت ب29 سنتا ليبلغ 117.29 دولارا للبرميل الواحد.
ومازالت النيران مشتعلة في الانبوب الذي ينقل أكثر من 1 بالمئة من التزويد العالمي بالنفط من حقول النفط الاذرية الى الساحل المتوسطي التركي، وذلك بعد التفجير الذي وقع الثلاثاء.
واعلن حزب العمال الكردستاني الانفصالي مسؤوليته عن الهجوم حسبما افادت وكالة انباء الفرات المقربة منه.
يذكر ان هذا الانبوب من اطول الخطوط في العالم اذ يمتد لأكثر من 1700 كيلومتر من باكو عاصمة اذربيجان، مرورا بالعاصمة الجورجية تبيليسي لينتهي في تركيا، على البحر المتوسط.
ومن البحر المتوسط، وعبر موانئ النفط هناك، ينقل النفط الى البلاد الغربية. ويمر النفط بمسافة تفوق الألف كيلومتر داخل الأراضي التركية، بينما يعبر الأراضي الأذرية لنحو 450 كيلومترا، والأراضي الجورجية لـ 250 كيلومترا تقريبا.
واضافة الى مشكل انبوب باكو-تبليسي-جيهان، تزداد المخاوف في سوق النفط بسبب الملف النووي الايراني الذي قد يتطور لدرجة تؤدي الى اغلاق مضيق هرمز الذي تنقل عبره نسبة ضخمة من النفط العالمي.



الرئيس الجورجي: روسيا تقصفنا باستمرار وتتوغل بدباباتها
سي ان ان
8
تبليسي، جورجيا (CNN) -- قال الرئيس الجورجي، ميخائيل ساكشفيلي، الجمعة إن بلاده تتعرض لـ"قصف متواصل" و "اجتياح" من قبل الجيش الروسي الذي يتوغل بدباباته داخل حدودها، متهماً موسكو - في لقاء حصري مع CNN- باستهداف المدنيين، على خلفية النزاع حول إقليم أوسيتيا الجنوبية الذي يرغب بالانفصال عن جورجيا بدعم روسي.
وقال ساكشفيلي، الذي كان يتحدث من العاصمة الجورجية، تبليسي: "منذ الصباح وبلادنا تتعرض لقصف متواصل من مقاتلات روسية تستهدف المدنيين، وهناك أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف السكان على امتداد البلاد.. هذا أسوأ كابوس قد يعيشه المرء."
ولدى سؤاله عمّا إذا كان الوضع الحالي تنطبق عليه صفة الحرب قال الرئيس الجورجي إن بلاده "في وضع الدفاع عن النفس ضد التعديات الروسية،" متهماً الجيش الروسي بـ"اجتياح جورجيا."
وقال ساكشفيلي إن 150 عربة مسلحة روسية دخلت أوسيتيا الجنوبية، وأكد أن الدفاعات الجوية الجورجية أسقطت اثنتين من المقاتلات الجوية الروسية.
وأضاف الرئيس الجورجي أنه قرر سحب قوات بلاده المنتشرة بالعراق، والتي تقدّر بقرابة 2000 جندي، وتشكل ثالث أكبر الوحدات الأجنبية في ذلك البلد، بعد الولايات المتحدة وبريطانيا، واستدعائها للمشاركة في الجهود العسكرية المتزايدة في جنوب أوسيتيا.
وأوضح قراره قائلاً: "إحدى كتائب الجيش الجورجي موجودة في العراق، وسنستدعيها للعودة إلى البلاد غداً."
من جهته، اتهم وزير شؤون القوميات في جمهورية أوسيتيا الشمالية التابعة لروسيا، تيموراز كاسايف، الجيش الجورجي بقتل أكثر من ألف شخص من السكان المدنيين في عاصمة أوسيتيا الجنوبية، تسخينفالي، نتيجة الهجوم الذي شنه عليها.
وقال كاسايف في حديث لوكالة نوفوستي إن القصف الجورجي الليلي أوقع عددا كبيرا من القتلى. وأشار إلى معطيات لجنة الإعلام والصحافة بأوسيتيا الجنوبية التي تؤكد على مقتل أكثر من ألف شخص.
وتؤكد سلطات أوسيتيا الجنوبية أن القوات الجورجية تستخدم في الهجوم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والتقنيات العسكرية بما في ذلك الدبابات والطائرات.
وجاء ذلك بعدما أفاد التلفزيون الروسي أن قوات روسية بدأت بالدخول في أراضي أوسيتيا الجنوبية الجمعة بعد ساعات من تحذير رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، جورجيا من أن هجومها على أوسيتيا الجنوبية سيقابله رد.
ونقلت قناة الأولى التلفزيونية الروسية صوراً لرتل من الدبابات الروسية التي قيل إنها تدخل أوسيتيا الجنوبية، وأنها ستدخل عاصمة الإقليم المنفصل تسخينفالي، في غضون ساعات قليلة.
وقال مسؤول جورجي إن طائرة حربية روسية ألقت بقنبلتين على الأراضي الجورجية، دون تسجيل وقوع خسائر.


العراق: اعتقال ثلاث نساء خططن للتنفيذ هجمات انتحارية
اخبار سياسية عربية
9
اعتقلت قوات الأمن العراقي ثلاث نساء خططن لتنفيذ هجمات انتحارية ضد قوات الجيش العراقي، وفق مصادر من الداخلية العراقية.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، الجنرال عبد الكريم خلف، إن "الانتحاريات المفترضات" اعتقلن الأسبوع الماضي في سياق عملية عسكرية انطلقت مؤخراً في محافظة "ديالى."
وأوضح خلف أن النتائج جاءت إيجابية بوجود آثار مواد متفجرة على اثنتين من المعتقلات، كما عثر على متفجرات في مسكن أخرى.
ولم يتطرق تصريح الناطق العسكري إلى زمان أو مكان اعتقال النساء الثلاثة، اللواتي اعترفن بالتخطيط لشن هجمات، على حد قوله.
وشاع مؤخراً استخدام النساء في تنفيذ الهجمات الإرهابية، نظراً لسهولة اجتيازهن الحواجز الأمنية دون تفتيش لاعتبارات تتعلق بالتقاليد والعادات، وافتقار الكوادر النسائية المؤهلة للقيام بذلك.
هذا وقد بدأت السلطات العراقية تدريب نساء تحت مسمى "بنات العراق" لمواجهة ظاهرة الانتحاريات.
ويعتقد أن "الانتحاريات" يقفن وراء 16 هجوماً شهدته مدينة "بعقوبة" خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتقول إحصائية للجيش الأمريكي إن "الانتحاريات" نفذن ما لا يقل عن 20 هجوماً خلال العام الحالي، مقارنة بثمانية فقط عام 2007.
هذا وقد أوقع هجوم ثلاثي، نفذته ثلاث انتحاريات ببغداد، أكثر من 32 قتيلاً، الإضافة إلى ما يزيد على 102 جرحى، في 28 يوليو/تموز الفائت.
ويشار إلى أن الجيش العراقي بدأ، الأسبوع الماضي، عملية عسكرية في بعقوبة - عاصمة محافظة ديالى، فرضت خلالها قوات الأمن حظراً للتجوال.