Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الخميس، 26 يوليو 2007

صحيفة العراق الألكترونية الخميس 26/7/2007


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
طالباني يطير الى السليمانية بصورة مفاجئة للقاء بارزاني في منتجع دوكان
وكالة الأخبار العراقية
وصل الى السليمانية قادماً من بغداد الرئيس طالباني، بصورة مفاجئة واعلن أنه سيلتقي يوم غد الخميس مع مسعود بارزاني.وقال طالباني في تصريح للصحفيين فور وصوله انه "سيبحث معه مستقبل العلاقات بين الإتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني وبعض المسائل ذات الإهتمام المشترك بين الجانبين، بالإضافة الى مسائل اخرى تهم الشارع الكوردستاني. وكان الناطق بلسان الحكومة على الدباغ قد اعلن ان اجتماع قمة خماسية سيعقد يوم الجمعة القادم لبحث التعديلات في الدستور وبحث المادة 140 الخاصة بكركوك .وفي رده عن سؤال حول المصالحة الوطنية في العراق، قال الرئيس طالباني: "المصالحة الوطنية تمشي بخطوات حثيثة نحو الأمام." وفيما يتعلق بزيارة الجعفري إلى كوردستان ولقاءاته بالمسؤولين فيه، أعلن أن زيارته كانت ناجحة وتمخض عنها نتائج ايجابية. ولايعرف ما اذا كان الاجتماع الخماسي سيعقد الجمعة ام لا سيما ان زعيمي الحزبين الكرديين سيلتقيان غدا في منتجع دوكان ، كما ان البرلمان العراقي لم يتمكن من بحث قانون النفط والغاز المثير للجدل بعد مغادرة نواب الاتحاد الوطني الكردستاني قاعة الاجتماع لاسباب غير معروفة بعد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
إيران على استعداد لإجراء محادثات مع أمريكا على مستوى أعلى
إذاعة BBC
قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إن بلاده على استعداد لاجراء محادثات على مستوى أعلى من السابق مع واشنطن حول العراق. وأضاف متكي إن إيران ستدرس امكانية عقد لقاء مع الولايات المتحدة على مستوى نائب وزير الخارجية، في حال اقترحت واشنطن ذلك. ويأتي كلام متكي بعد إعلان السفير الامريكي في العراق ريان كروكر الاتفاق مع نظيره الإيراني حسن كاظمي قمي على تشكيل لجنة امنية مشتركة وذلك في ختام الجولة الثانية من المحادثات التي اجرياها في بغداد والتي وصفت بأنها "غير مشجعة". وتضم اللجنة في عضويتها كلا من العراق وايران والولايات المتحدة، وتهدف الى العمل على انهاء موجة العنف التي تجتاح العراق. وقال كروكر إن الدعم الذي توفره إيران للميليشيات المتهمة بزعزعة استقرار العراق، قد زاد منذ أن عقد الطرفان الأمريكي والإيراني، قبل حوالي شهرين، أول اجتماع رسمي لهما منذ الثورة الإسلامية قبل سبع وعشرين سنة. لكن السفير الإيراني في بغداد نفى هذه الاتهامات، قائلا إن "أخطاء دول الاحتلال" هي السبب في تدهور الوضع الأمني، واعتبر نتائج المحادثات مع الجانب الأمريكي "جديرة بالاهتمام".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
اتصال هاتفي بين وزيرى خارجية سورية والعراق
وكالة الأخبار العراقية
تلقى وزير الخارجية السورى وليد المعلم امس الثلاثاء اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية العراقي هوشيار زيبارى حيث اطلعه على مجريات اللقاء الثلاثى الايرانى الامريكى العراقى الذى جرى فى بغداد .وتم الاتفاق خلال الاتصال الهاتفي على عقد اجتماع فريق العمل المعنى بالتعاون والتنسيق الامنى لدول جوار العراق وذلك فى دمشق يومى /8/و/9/ اب القادم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
تهديد اخر من جبهة التوافق بالانسحاب نهائيا من حكومة المالكي
وكالة الأخبار العراقية
أعلنت جبهة التوافق العراقية تعليق مشاركتها في الحكومة العراقية، محذرة من أن القرار سيصبح نهائيا في غضون أسبوع إذا لم يلب رئيس الوزراء نوري المالكي مطالبها. وقالت الكتلة إنها تريد أن تكون مشاركتها أكثر فعالية في الأمور الأمنية، كما طالبت بالمزيد من الاجراءات للحد من نفوذ الميليشيات . ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من قرار الجبهة انهاء مقاطعتها لمجلس النواب
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
خطة أمريكية لإحلال الأمن في العراق ليس قبل صيف 2008
وكالة الأخبار العراقية
قدرت خطة عسكرية أمريكية جديدة أن يتم التوصل إلى إحلال الأمن في بغداد وسائر العراق بحلول الصيف المقبل، وذلك بعد منح القوى الأمنية العراقية فرصة عام كامل للإمساك بزمام الوضع. وتأتي الخطة التي سربتها تقارير صحفية الثلاثاء، ونسبتها إلى لجنة مشتركة بين قائد القوات الأمريكية في العراق، ديفيد بيتريوس، وسفير واشنطن في بغداد ريان كروكر لتشكل ما يمكن اعتباره "جدولاً زمنياً،" يناقض ما يدعوا إليه نواب الحزب الديمقراطي في الكونغرس لجهة إنهاء التدخل في العراق بغضون أشهر. ومن المقرر أن تقدم اللجنة بياناً تعرض فيه خلاصة عملها أمام الكونغرس في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
مقتل وإصابة 185 بتفجير سيارتين في حشود المحتفلين بفوز المنتخب العراقي
الملف نت
قالت الشرطة العراقية إن حصيلة الإنفجارين الذين وقعا في بغداد، الأربعاء، وإستهدفا محتفلين بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائي بطولة آسيا، إرتفعت إلى (50) قتيلا ونحو (135) جريحا. وذكر مصدر أمني أن حصيلة السيارتين المفخختين التين إنفجرتا في منطقتين مختلفتين من بغداد عصر الأربعاء "ارتفع إلى (50) قتيل ونحو (135) جريحا." وأوضح أن السيارة الأولى "إنفجرت، عصر اليوم، في حي ( المنصور) غربي بغداد بالقرب من ( تقاطع الرواد) بين جموع المحتفلين بفوز المنتخب العراقي، وأسفر إنفجارها عن مقتل (30) شخصا وإصابة (75) آخرين بجروح." وأضاف المصدر "فيما إنفجرت السيارة الثانية مستهدفة محتفلين آخرين قرب نقطة تفتيش للجيش العراقي في ساحة (ميسلون) بمنطقة (حي الغدير) شرقي بغداد، ما أدى إلى متل (20) شخصا وإصابة (60) آخرين بجروح." وكان الآلاف من العراقيين قد نزلوا إلى الشوارع إلى الساحات العامة والشوارع الرئيسية في العاصمة بغداد العاصمة وعدد من المدن العراقية في الجنوب والشمال، وهم يحملون الأعلام العراقية إبتهاجا بتأهل منتخبهم الوطني لكرة القدم إلى نهائي بطولة أمم آسيا، بعد فوزه اليوم في العاصمة الماليزية ( كوالا لمبور) بركلات الترجيح (4/ 3) على المنتخب الكوري الجنوبي . وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها المنتخب العراقي إلى نهائي بطولة كأس الأمم الآسيوية، التي وصل إلى نصف النهائي فيها مرة واحدة، وذلك في البطولة التي أقيمت في طهران سنة 1976. وقامت الشرطة العراقية على الفور بإغلاق مكاني الإنفجارين وفرقت المحتشدين، فيما قامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.وكانت مسيرات فرح عفوية طافت شوارع وأزقة بغداد وعدد من المحافظات، الأربعاء، بمناسبة تأهل العراق لنهائي أمم آسيا، فيما تعالى صوت الرصاص ونثرت الحلوى في الشوارع وسط تبادل التهاني بين المواطنين الذين نسوا للحظات متاعبهم اليومية وجراحات وطنهم. وانفجر في العاصمة بغداد بركان احتفالي عراقي عقب فشل اللاعب الكوري في تسجيل ركلة الترجيح الخامسة ليعلن الحكم انتقال المنتخب العراقي الى المباراة النهائية لكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه. ولم تمنع الدعوات التي اطلقتها المساجد في مناطق الحرية والكاظمية والشعلة شمالي بغداد، ولا مكبرات الصوت من سيارات الاسعاف منادية بعدم اطلاق النار.. المحتفلين من التعبير بالرصاص عن فرحتهم بفوز منتخبهم وتأهله إلى نهائي القارة الآسيوية، فاشتعلت سماء بغداد بالعيارات النارية من مختلف الأسلحة، فيما رقص الشباب عراة الصدور في الشوارع على الرغم من حرارة الجو.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
الملف نت ينشر قائمة بأسماء المفقودين من دوائر الدولة العراقية
الملف نت
حصل الملف نت على قائمة باسماء العديد من الموظفين في دوائر الدولة المختلفة والجامعات العراقية الذين تعرضوا للاختطاف او الاغتيال او فقدوا لسبب او لاخر. وتكشف هذه المعلومات الدرك الخطير الذي وصلته الاوضاع الامنية في فترة تولي نوري المالكي لرئاسة الحكومة، كما تكشف زيف خيارات الحل على اساس امني التي اعتمدها المالكي وغيب الخيارات الاخرى . وبحسب مصادرنا فان غالبية هؤلاء تعرضوا للاختطاف من قبل مليشيات بدر وجيش المهدي والجماعات المسلحة، والاجهزة الامنية التي تغلغلت بها تلك المليشيات، بسبب مواقفهم السياسية المعارضة للاجندات التي ينفذونها في العراق. والغريب ان الحكومة اشاعت ان هؤلاء تركوا العراق الى دول اخرى دون ان تقوم بينة على صدقية هذا الادعاء. وترى المصادر ان من المحتمل ان يكون عدد منهم غادر العراق بالفعل غير ان الثابت ان العدد الاكبر منهم هم ضحايا المليشيات دون ان تبذل الحكومة التي عملوا بها جهدا يذكر في تقصي مصائرهم. ( للاطلاع على قائمة الاسماء يرجى مراجعة صفحة الملف نت لهذا اليوم )

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
هجوم على حافلة تقل زوارا إيرانيين جنوب بغداد
شبكة أخبار العراق
قالت الشرطة العراقية ان مسلحين مجهولين هاجموا اليوم حافلة تقل زوارا ايرانيين في منطقة المهدية بجنوب بغداد.وأوضح مصدر أمني في الشرطة ان مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الخفيفية قافلة تقل زوارا ايرانيين كانوا في طريق عودتهم من مدينة كربلاء الى العاصمة بغداد.وذكر ان المسلحين كانوا يقيمون نقطة تفتيش وهمية في منطقة المهدية جنوبي حي الدورة الذي يشهد توترا أمنيا ملحوظا ومن ثم هجموا على الحافلة التي لم تتوقف قرب المسلحين مما تسبب باصابة ستة منهم بجروح خطيرة نقلوا على اثرها الى المستشفى.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
رؤية أمريكية جديدة لتسوية الأزمة العراقية بمشاركة إيران والدول العربية مؤتمر إقليمي جديد ومباحثات مهمة مع مصر والسعودية
الأهرام
في اعتراف جديد بعجز الإدارة الأمريكية عن تسوية الأزمة العراقية بمفردها‏,‏ كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية في واشنطن عن أن إدارة الرئيس جورج بوش تخطط لعقد مؤتمر إقليمي جديد حول العراق‏,‏ تشارك فيه الدول العربية وإيران لبحث مستقبل الأوضاع في العراق‏,‏ وإعادة الاستقرار إليه‏.‏ وقالت المصادر‏:‏ إن المؤتمر المقبل سيختلف بصورة أساسية عن المؤتمرات المشابهة وآخرها مؤتمر شرم الشيخ‏,‏ حيث تعتزم الولايات المتحدة أن تجعله نقطة انطلاق لتشكيل آلية دائمة ذات لقاءات دورية منتظمة تشارك فيها الدول الأعضاء‏.‏ وأوضحت المصادرـ في تصريحات خاصة لـ الأهرام أن وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين كوندوليزا رايس‏,‏ وروبرت جيتس سيطرحان رؤية موحدة لأسلوب معالجة الوضع المتدهور في العراق‏,‏ وسيبحثان مع قادة مصر والسعودية علي نحو خاص‏,‏ القضايا المتعلقة بالعراق‏,‏ وأن الموضوع نفسه سيكون مثارا بقوة علي جدول أعمالهما خلال اجتماعهما في شرم الشيخ مع وزراء مصر‏,‏ والأردن‏,‏ ودول الخليج‏.‏
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
احمدي نجاد: سياسة ايران تجاه العراق تقوم على دعم حكومته وأمنه
الوفاق الإيرانية
قال الرئيس محمود احمدي نجاد: ان سياسة ايران تجاه العراق تقوم على دعم الحكومة العراقية وأمن ووحدة هذا البلد. واضاف رئيس الجمهورية في تصريح للصحفيين في ختام جلسة مجلس الوزراء أمس الاربعاء وردا على سؤال حول الجولة الثانية من المحادثات بين ايران وامريكا لاحلال الامن في العراق: ان الهدف من المحادثات مساعدة الحكومة والشعب العراقي. واكد الرئيس احمدي نجاد ان مشاركة ايران في المحادثات جاءت تلبية لطلب لحكومة العراقية، موضحا: ان ايران ستقدم اي مساعدة لاقرار الامن وترسيخ وحدة العراق ودعم الحكومة العراقية.وفي معرض رده على سؤال بشأن موضوع الدبلوماسيين الايرانيين المعتقلين لدى القوات الامريكية في العراق، قال: لم اطلع بعد على تقرير المحادثات بشكل كامل.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
بوش يربط حرب العراق بالمعركة ضد القاعدة
الجزيرة نت
هاجم الرئيس الأميركي جورج بوش منتقديه الديمقراطيين الذين يرون أن عمليات تنظيم القاعدة في العراق لا صلة لها بمنفذي هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على الولايات المتحدة.وقال بوش في كلمة أمام عسكريين وأسرهم في قاعدة جوية بمدينة شارلستون إن "القاعدة في العراق مجموعة مكونة من إرهابيين أجانب ويديرها على نطاق واسع إرهابيون أجانب وولاؤهم لزعيم إرهابي أجنبي هو أسامة بن لادن".وأشار إلى تقرير استخباراتي رفعت عنه السرية حديثا وذلك أثناء رده بانفعال على انتقاد بأن التركيز على العراق شتت الجهود عن الحرب الأوسع على الإرهاب، وقال إن عمليات القاعدة في هذا البلد تشكل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة.ووصف بوش تنظيم القاعدة في العراق بأنه عضو كامل في شبكة القاعدة وقال إن الاندماج بينهما تحالف قتلة، وكرر رأيه الذي يتمسك به منذ أمد طويل بأن انسحابا مبكرا سيمكن التنظيم من استخدام العراق ملاذا آمنا لتصدير العنف.وحذر من أن حدوث مثل هذا الأمر قد يغرق المنطقة برمتها في الفوضى وسيبرز قريبا شرق أوسط يهيمن عليه من سماهم المتطرفين الإسلاميين الذين سيسعون للحصول على أسلحة نووية ويستخدمون سيطرتهم على النفط للابتزاز أو لتمويل هجمات جديدة على الولايات المتحدة.وتأتي تصريحات بوش بعد تقرير استخباري الأسبوع الماضي حذر من أن القاعدة ترسخت في المنطقة القبلية بباكستان قرب أفغانستان. واستغل الديمقراطيون نتائج التقرير التي تفيد بأن الحكومة أساءت إدارة الأمن القومي وحرب العراق.وأِشار استطلاع جديد أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة أي.بي.سي الإخبارية نشر الأحد إلى أن 80% من المشاركين يرون أن بوش ليس مرنا على نحو سيئ في حرب العراق بارتفاع 12 نقطة عن استطلاع مماثل في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.ويفضل أغلبية المشاركين في هذا الاستطلاع أن تكون للكونغرس الكلمة النهائية في تقرير سحب القوات الأميركية من العراق من عدمه.


ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
واشنطن ترفض اجراء محادثات أعلى مع طهران حول العراق
الرأي الاردنية
اعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي امس ان طهران مستعدة للتفكير في اجراء محادثات مع واشنطن حول العراق على مستوى نواب وزراء الخارجية، وذلك بعد يوم من المحادثات التي جرت بين سفيري البلدين في بغداد. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن متكي قوله عقب اجتماع للحكومة يمكن دراسة اجراء محادثات بين ايران والولايات المتحدة بشان العراق على مستوى نواب وزراء الخارجية .واضاف اذا تقدمت اميركا بطلب رسمي بهذا الخصوص، يمكننا دراسته .ورفضت واشنطن الاقتراح الايراني ، وقال المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك للصحافيين ردا على سؤال حول الاقتراح لا اعتقد ان ذلك سيكون ممكنا في الوقت الراهن .واجرى السفير الاميركي في العراق ريان كروكر والمبعوث الايراني في بغداد حسن كاظمي قمي جولة ثانية من المحادثات في بغداد الثلاثاء لبحث الامن في العراق ومتابعة ما تم التوصل اليه في اللقاء التاريخي الاول الذي جرى بين الجانبين في 28 ايار الماضي.ولم تسفر تلك المحادثات عن نتيجة واضحة اذ ما زال الطرفان مختلفين حول المسؤول عن اعمال العنف اليومية التي تجري في العراق.واتهمت الولايات المتحدة ايران بزيادة دعمها للميليشيات العراقية.واقر كروكر بعد ذلك بحدوث نقاشات صاخبة اثناء المحادثات.وقال السفير الاميركي راين كروكر في واشنطن بعد المباحثات الايرانية الاميركية في العاصمة العراقية ان هذا الحوار شهد نقاشات عدة صاخبة خلال النهار .واضاف كروكر ان حدة المحادثات ارتفعت عندما اتهم ايران بتقديم دعم مباشر - بالاسلحة والتدريب - للناشطين المتطرفين واكد ان واشنطن تملك الدليل على ذلك . الا ان المسؤولين العراقيين اشادوا بتشكيل لجنة الامن الثلاثية.وستقوم اللجنة بالتحقيق في أمور مثل دعم المسلحين الشيعة وعناصر القاعدة في العراق.وقال متحدث باسم السفارة الامريكية ان ممثلين سياسيين وعسكريين بدأوا العمل بشأن كيفية تشكيل اللجنة والمجالات التي ستتحقق بشأنها.ولم يكشف متكي عن هوية الدبلوماسيين الذين يمكن ان يشاركوا في المحادثات رفيعة المستوى.ويوجد العديد من النواب لوزير الخارجية الايرانية ابرزهم مهدي مصطفاني.اما نائب وزيرة الخارجية الاميركي فهو جون نيغروبونتي السفير الاميركي السابق في العراق.وكانت المحادثات بين كروكر وقمي الاعلى مستوى التي تجري بين الجانبين خلال نحو ثلاثة عقود. وسينظر الى اي اجتماع بين نائبي وزير الخارجية الايراني والاميركي على انه انفراج مهم.من جهة اخرى انقسمت اراء الصحف الايرانية حول نتائج محادثات الثلاثاء اذ وصفتها صحيفة كيهان بانها غير مثمرة الا ان الصحف الاخرى ابرزت تشكيل اللجنة الامنية.وانتقدت صحيفة جمهوري اسلامي استمرار الاتهامات الاميركية لايران بالتدخل في الشؤون العراقية، واشارت الى بيان السفير الاميركي المتغطرس في نهاية الجولة الثانية من محادثات بغداد .الا ان صحيفة ايران الحكومية تحدثت عن الاتفاق بين السفيرين الايراني والاميركي في اجتماع الخبراء في بغداد.وفي مؤشر على تحسن العلاقات بين ايران والعراق، اعلن الناطق باسم الحكومة العراقية امس ان بلاده تسلمت طائرة ايرباص ايه -300 هدية من ايران في بادرة طيبة .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
الحكيم يستقبل أعضاء الوفد الإيراني المفاوض
شبكة أخبار العراق
استقبل عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد صباح الاربعاء 25/7/2007 في مكتبه الخاص ببغداد ، اعضاء الوفد الايراني المشارك في المفاوضات الجارية مع نظرائهم من الجانب الامريكي.وقد استهل الوفد اللقاء بتقديم التهاني والتبريك على سلامة سماحته وعودته المباركة الى ارض الوطن ، كما بين الوفد جوانب من المحادثات التي جرت بين الطرفين .من جانبه فقد شكر الحكيم لأعضاء الوفد طيب المشاعر التي أبدوها تجاه سماحته ، متمنياً ان تصب هذه المفاوضات في صالح العراق وأبناء شعبه .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
منتدى اللاجئين يدعو فرنسا لاستضافة الف لاجئ عراقي
الرأي الاردنية
طلبت جمعية منتدى اللاجئين من الحكومة الفرنسية في بيان امس التزام تأمين وصول الف لاجئ عراقي واستضافتهم .وجاء في البيان ان الجمعية تطلب مرة جديدة من الحكومة الفرنسية الاخذ بعين الاعتبار خطورة الازمة على الحدود العراقية والتزام تأمين وصول الف لاجئ عراقي واستضافتهم .وقالت الجمعية التي تتخذ من ليون (وسط شرق فرنسا) مقرا لها في وقت اقامت فيه الدنمارك جسرا جويا لاستضافة مئتي عراقي، واعلنت دول مثل فنلندا والسويد والولايات المتحدة ومؤخرا البرازيل استضافة لاجئين عراقيين او من فلسطينيي العراق، فإن فرنسا لم تتخذ حتى الساعة موقفا .وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين دعت الدول المانحة الى مضاعفة موازنتها المخصصة للاجئين العراقيين لتصل الى 123 مليون دولار للعام 2007، كما طلبت استضافة عشرات آلاف اللاجئين العراقيين الموجودين في الدول المجاورة.ودعا البرلمان الاوروبي في قرار في 12 تموز الدول الاعضاء الى المساهمة بشكل فاعل من اجل اظهار المشاركة الدولية في تحمل المسؤوليات في استضافة اللاجئين العراقيين والذين لا يحملون اوراقا ثبوتية فضلا عن اللاجئين الفلسطينيين الموجودين حاليا في العراق او الذين فروا من هذا البلد وهم متروكون لمصيرهم في المنطقة .ولم تتلق فرنسا الا 99 طلب لجوء من عراقيين في 2006.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
بوش يجري محادثات باستمرار مع المالكي ويتحدثان عن الدين
الغد الأردنية
قالت صحيفة نيويورك تايمز أمس ان الرئيس الأميركي جورج بوش يتحدث الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة كل اسبوعين تقريبا، واحيانا تتركز محادثتهما على ايمانهما المشترك بالله.وأفاد مسؤول أميركي، لم تكشف هويته حضر تلك اللقاءات، ان المالكي وبوش "يتحدثان عن التحديات التي تواجههما كقادة" مضيفاً انهما "بالطبع يتشاركان في ايمانهما بالله" وفقاً للصحيفة.ولم يكشف المسؤول عن مزيد من التفاصيل حول عمق محادثات الزعيمين الدينية، الا انه قال ان "الزعيمين المؤمنين يتحدثان عن هذه المسألة في الاوقات الصعبة".وذكرت "نيويورك تايمز" انه اثناء هذه المحادثات، التي تستمر احيانا أكثر من ساعة، يناقش الزعيمان مسائل القيادة والديموقراطية ونشر القوات والمصاعب الداخلية التي يواجهانها. وأوضح مسؤولو البيت الابيض، للصحيفة، ان بوش تحدث مع المالكي أكثر مما تحدث مع اي مسؤول اجنبي باستثناء الزعيمين البريطاني والالماني.وبين مسؤول بارز بالادارة الأميركية "لقد تحدث المسؤولان كثيرا عن اهمية ان يظهر المالكي للعراقيين اضافة الى كل جيرانه انه رغم من ان حكومته يقودها الشيعة، الا انها حكومة لكل العراقيين" وفقاً للصحيفة.وقال بوش للمالكي "عليك ان تفعل ذلك لكي تكون قائدا لكل العراقيين، عندما تفعل هذا فانك تبعث برسالة الى المنطقة ستساعدك مع جيرانك السنة، وبصراحة أكثر فان ذلك سيساعدني هنا" في الولايات المتحدة.ويشارك في جلسات المحادثات بين بوش والمالكي كذلك نائب الرئيس ديك تشيني ومستشار الامن القومي ستيفين هادلي.ويقول مساعدو بوش في البيت الابيض ان محادثات الرئيس الأميركي مع المالكي نجحت في جعل البرلمان العراقي يختصر فترة العطلة الصيفية التي مدتها شهرين وجعلها شهرا واحدا.ويقول المسؤولون ان "المالكي وفى بوعوده بتخصيص ثلاث كتائب من الجنود لبغداد ومنح القوات العراقية والأميركية المزيد من المرونة لملاحقة الميليشيات الشيعية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
حكومة المالكي تعتزم الحوار مع 28 فصيلاً معارضاً
الخليج
قال نواب عراقيون في تصريحات نشرت أمس الثلاثاء إن وسطاء مقربين من الحكومة العراقية أعدوا قائمة تضم 28 فصيلا لإجراء حوار معها واستبعاد 20 آخرين في إطار مساعي رئيس الحكومة نوري المالكي لإجراء إصلاح سياسي شامل ودعم مشروع المصالحة الوطنية بين العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم. وقال النائب وائل عبد اللطيف عضو الكتلة العراقية بزعامة إياد علاوي انه سيعقد في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل اجتماع بين لجنة حكومية وبرلمانية من جهة وجماعات معارضة في إحدى دول الجوار برعاية منظمة أمريكية إيطالية. وأضاف في تصريح لصحيفة “الصباح” الحكومية أنه تم تصنيف المعارضين للعملية السياسية إلى ثلاثة أصناف: الأول جهات لا تؤمن بالعملية برمتها وتريد نسفها وهؤلاء يمثلون القاعدة والتكفيريين والصداميين وهم لا يرغبون بالحوار وعددهم نحو 20 مجموعة مسلحة. أما الفئة الثانية، بحسب النائب العراقي، فيتمثلون في مجاميع مسلحة تقاتل القوات الأجنبية وترغب في الحوار وعدد هذه المجاميع 28 فصيلا هي التي يتم التركيز عليها لفتح قنوات حوار معها أما الصنف الأخير فيندرج حسب قول عبد اللطيف ضمن ما يطلق عليهم المعارضة السلمية غير المسلحة وهي من بناة الديمقراطية الحديثة في العراق وهذه المجموعة كثيرة العدد ويؤمنون بالحوار السياسي، لكنهم ينتقدون أداء الدولة.. لدى البعض منهم ممثلون في البرلمان والبعض الآخر يعبرون عن آرائهم من خلال القنوات الإعلامية وعقد المؤتمرات بشكل سلمي. وبحسب الصحيفة، فقد أجرى عبد اللطيف حوارات بشكل شخصي مع عدد من أطراف المعارضة العراقية في لبنان خلال شهر إبريل/ نيسان الماضي تمثل تيارات من حزب البعث المنحل وأحزاب إسلامية متطرفة وقوميين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
محامو المتهمين بقضية الأنفال قدموا الطعون التميزية
شبكة أخبار العراق
ذكر رئيس هيئة الإدعاء العام في المحكمة الجنائية العراقية العليا جعفر الموسوي أن محامي المحكومين في قضية الأنفال قدموا دفوعاتهم التمييزية في آخر يوم من المهلة الممنوحة لهم.وأضاف الموسوي ان الطعون المقدمة هي الان قيد الدراسة امام المحكمة.ولم يشر الموسوي إلى المدة الزمنية التي تحتاجها محكمة التمييز .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
محللة روسية: أزمة أمريكا في العراق كيفية الانسحاب لا موعده
الخليج
شددت معلقة سياسية روسية على أن الحقيقة لدى الولايات المتحدة هي أن المشكلة الأهم لا تكمن في موعد الانسحاب من العراق بل في الطريقة الكفيلة بإجرائه بأقل قدر ممكن من الأذى بالنسبة للأمريكان والعراقيين على حد سواء. وأكدت ماريانا بيلينكايا معلقة “نوفوستي” السياسية إن محاولة الديمقراطيين لتمرير مشروع القانون القاضي بسحب الجزء الأساسي من القوات الأمريكية من العراق مع حلول موسم الربيع من العام المقبل قد باءت بالفشل عبر مجلس الشيوخ من الكونجرس الأمريكي وقالت إذا أراد الناخبون أن ينسحب الجنود الأمريكان من الأراضي العراقية فيعني ذلك أنه لا يبقى أمام أعضاء الكونغرس سوى خيار واحد ألا وهو مواصلة طرح الاقتراح بسحب القوات تكرارا ومرارا بيد أن هذه المحاولات ستفشل على الأرجح وذلك بالدرجة الأولى لأن الرئيس جورج بوش قد حذر مسبقا أنه سيفرض الفيتو على كل مشاريع قوانين من هذا القبيل.وقالت يكتنف الغموض أيضا آفاق تنظيم العمل الطبيعي للحكومة والبرلمان العراقيين ولم يتمكن كلاهما حتى الآن من تحقيق أي نجاح يذكر في إجراء الإصلاحات السياسية والعسكرية والاقتصادية التي تصر عليها الولايات المتحدة والدول المانحة للعراق ولا توجد هناك أية ضمانات لأن يتغير الوضع نحو الأفضل مع حلول سبتمبر المقبل، مشيرة إلى إن الأمل يبقى لأن السياسيين العراقيين لا يمكن إلا أن يدركوا أنهم لن يحققوا أي تقدم في حالة فشل بوش في تمديد وجود القوات الأمريكية في العراق فالسلطات العراقية تفضل أن يتم إجلاء القوات الأمريكية الحتمي لا بناء على طلب الكونجرس ولكن عندما سيتجاوب ذلك مع مصالح العراق أو مع مصالحها الذاتية على الأقل. وأكدت أيضا أن الحل الأمثل هو أن يكون انسحاب الجنود الأجانب من العراق جزءا من الاستراتيجية المدروسة لضمان الأمن في المنطقة ومن المفضل أن يصوغها الأمريكان سوية مع الجهات الأخرى المعنية بإحلال الاستقرار في العراق وفي الشرق الأوسط عامة وبهذا الصدد من الأهمية بمكان أن نحصل على الجواب عن السؤال التالي هل توجد لدى الولايات المتحدة رؤية واضحة لمهماتها في الشرق الأوسط؟ لأن تحديد القوى التي ينبغي التعاون معها في صياغة استراتيجية سحب القوات وأساليب التعاون معها مرهون كله بهذه الرؤية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
الحوار على العراق: قواعد للاحتلال مقدمة للانسحاب
الخليج
في مؤشر جديد على عزم واشنطن البقاء مدة أطول في العراق، صاغت القيادة العسكرية والسياسية الأمريكية في العراق، خطة تقضي ببقاء قواتها في هذا البلد المحتل حتى منتصف ،2009 فيما طرح الوفد الأمريكي في مباحثاته مع الوفد الإيراني في الجولة الثانية من مباحثاتهما أمس في بغداد بحضور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، نية واشنطن إقامة قواعد عسكرية ثابتة في العراق كمقدمة لخروجها. وأعلن السفير الأمريكي في بغداد ريان كروكر عقب المباحثات التي وصفها والجانب الإيراني ب “إيجابية”، بأنه تم التوصل مع الجانبين الإيراني والعراقي على تشكيل لجنة فرعية أمنية من الأطراف الثلاثة، مشيرا إلى أن الوفد الأمريكي قدم للإيرانيين “أدلة وإثباتات” تشير إلى دعمهم لمجموعات مسلحة في العراق بينها القاعدة وعيّن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أمس الثلاثاء محمد جواد ظريف في منصب كبير مساعديه للاتصال مع الأمريكيين، وقال نواب عراقيون إن وسطاء ومقربين من الحكومة العراقية أعدوا قائمة تضم 28 فصيلاً لإجراء حوار معها في إطار مساعي رئيس الوزراء المالكي لدعم المصالحة الوطنية، فيما استبعد 20 آخرين، وقتل 41 عراقياً وجرح 145 آخرون في هجمات وتفجيرات أبرزها تفجير انتحاري في الحلة أوقع 32 قتيلاً و117 جريحاً. وقال كروكر خلال مؤتمر صحافي عقده في المنطقة الخضراء ببغداد أمس “ستعمل الأطراف الثلاثة سويا ( العراق- أمريكا- إيران)، خلال الأيام المقبلة، على تفعيل تشكيل اللجنة ( الأمنية) التي ستضم خبراء فنيين... لبدء عملها لوضع آلية محددة في أقرب وقت ممكن”. وأوضح أن اللجنة الأمنية “ستعمل بالطريقة الفنية لمحاربة تنظيم القاعدة، وضبط الحدود العراقية، وكيفية العمل على مواجهة التحديات التي تواجه العراق”. وذكر كروكر أنه جرى الاتفاق على “مبدأ دعم العراق من قبل أمريكا وإيران ليكون مستقراً”، مشيرا إلى أن التحدي هو “تطبيق المبادئ (المتفق عليها) على الأرض، لأننا عبرنا في الماضي عن قلقنا حول تدريب إيران للميليشيات والقاعدة التي تشكل عدوا لنا وللعراق”.ونوه بأن الولايات المتحدة “لديها أدلة تثبت تورط الإيرانيين في دعم المسلحين في العراق”، وقال “نحن لا نعتقد أننا في وضع لتقديم أدلة لمحاكمة الإيرانيين في محاكم القانون... نحن نشير إلى أننا نعلم بما يقومون به، واليوم قدمنا لهم أدلة حول ما يقومون به” وأضاف “قلنا للجانب الإيراني ماذا يجب أن يفعلوا تجاه هذا الموضوع، وأن الموقف الإيراني المعلن لدعم العراق غير مطبق على أرض الواقع... فالعراقيون متضررون بالدرجة الأولى من سياسة نظام صدام حسين والحروب التي خاضها، وإيران المتضرر الثاني من النظام السابق. وأضاف كروكر أن الدعم الإيراني للمليشيات التي تهدد استقرار العراق يتزايد وأن “ما شهدناه على الأرض على مدى الشهرين الماضيين يمثل تصعيداً وليس تراجعاً”. ولم يعلق الإيرانيون على هذه الاتهامات بشكل فوري.وفي غضون ذلك، ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة “انترناشونال هيرالد تربيون” الأمريكية أمس الثلاثاء إن جولة المحادثات شابها التوتر على خلفية الاتهامات الأمريكية لطهران بتغذية العنف في العراق. وقالت الصحيفة إن “مسؤولا عراقيا كان حاضرا في صالة الاجتماع قال إن كروكر والسفير الإيراني في بغداد حسن كاظمي قمّي دخلا في مشادة في بداية اللقاء، عندما وجه كروكر اتهاماته للإيرانيين بأن طهران تدعم الميليشيات الموالية لها ليقتلوا القوات الأمريكية، ويزودوها بالسلاح والتدريب”. وأوضحت ان “قمّي كذب هذه الادعاءات قائلا إن الأمريكيين لا يملكون أي دليل على ذلك”، بحسب المسؤول العراقي الذي طلب عدم ذكر اسمه.كما نقلت عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني قوله “ربما على المسؤولين الأمريكيين التوصل إلى حل لمشكلة هم أنفسهم أوجدوها بدلا من الموافقة على المقاربة الإيرانية الواقعية”. وقالت الصحيفة إن المتحدث “رفض المزاعم الأمريكية بأن إيران تسلح وتدرب مقاتلين عراقيين”. وأضافت إن جلسة المحادثات كانت مغلقة أمام الصحافيين، لكنها قالت أن صور الجلسة التي أطلقها مكتب المالكي تظهر أن المشاركين كانوا يجلسون على ثلاث طاولات مرتبة على شكل مثلث ومغطاة بقماش ابيض. وكان إلى جانب المالكي وزير الخارجية، هوشيار زيباري، في حين كان يترأس الجانب الأمريكي السفير ريان كروكر، ويترأس الجانب الإيراني السفير حسن كاظمي قمي”.وكان مسؤول إيراني طلب عدم الكشف عن اسمه قد صرح ل “الخليج” أن المباحثات الإيرانية - الأمريكية هي مباحثات صعبة وان هناك الكثير من الملفات الشائكة وان السجال وغيره يمكن أن يحدث بحكم الأجواء المتوترة حيث اتهمت واشنطن قبل سويعات من المباحثات طهران بتمويل العمليات المسلحة بالصواريخ الصينية.وحول معلوماته عن موضوعات الجلسة؟ قال: إن المباحثات تتعلق بالشأن الأمني وان أمريكا طرحت موضوع إقامة قواعد ثابتة في العراق كمقدمة لخروجها من العراق مضيفاً أن الأمريكيين يطرحون ذلك في مقابل الأطروحات الإيرانية لجدولة الانسحاب. واستمراراً لنوايا طهران في استمرار الاتصال مع الأمريكيين عين وزير الخارجية منوشهر متكي أمس الثلاثاء محمد جواد ظريف في منصب كبير مساعدي وزير الخارجية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
'دولة العراق الإسلامية' تنفي اعتقال 'المشهداني' وتؤكد وجود 'البغدادي'
وكالة الاخبار الاسلامية
نفت جماعة "دولة العراق الإسلامية" ما أورده جيش الاحتلال الأمريكي عن اعتقال "خالد المشهداني"، رافضة مزاعم الرئيس الأمريكي "جورج بوش" بأن "أبو عمر البغدادي" هو شخصية وهمية. واعتبرت جماعة "دولة العراق الإسلامية" أن الإعلان الأمريكي "محاولة فاشلة" لتغطية عقم الحملة العسكرية الجديدة.وأعلنت الجماعة عبر موقع إلكتروني تستخدمه في نشر بياناتها، أن خبر الاعتقال جاء لمواجهة الإحراج المتزايد الذى تتعرض له "إدارة بوش الحمقاء أمام جنودها وأمام شعبها وأمام العالم أجمع".كما رفضت الجماعة ما سبق للرئيس الأمريكي أن أعلنه من أن شخصية "أبو عمر البغدادي" هي شخصية وهمية، واعتبرت أن ما تثيره واشنطن حول هذا الأمر مرتبط باقتراب موعد التقرير المفترض حول الوضع في العراق في سبتمبر المقبل.وجاء في بيان "دولة العراق الإسلامية": بين فترة وأخرى يطل علينا جيش الاحتلال الصليبي باكذوبة جديدة حول اعتقالِ أو قتل أعداد من قادة المجاهدين أو جنودهم - حفظهم الله جميعاً - في محاولة يائسة للتغطية على فشل الحملة الصليبية على ديار الإسلام."وأضاف البيان- الذي حمل توقيع "وزارة الإعلام" في دولة العراق الإسلامية- : "وكان آخر هذه الأكاذيب إدعاءهم اعتقال من أسموه بـ'حلقة الوصل' مع الشيخ أسامة - حفظه الله وقولهم إن هذا الشخص قد اعترف بأن شخصية مولانا أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي - نصره الله - شخصيةً وهمية، وهذا كله محض أكاذيبٍ لا صحة لها."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
'براون' يجدد رفضه سحب القوات البريطانية من العراق رغم الخسائر
وكالة الاخبار الاسلامية
أعاد رئيس الوزراء البريطاني "جوردن براون" تأكيده عدم وجود أي نية لسحب المزيد من القوات البريطانية من العراق معتبراً إن بلاده ستفي بالتزاماتها تجاه الأمم المتحدة والحكومة العراقية والشعب العراقي، حسب زعمه.. ويأتي تصريح "براون" في الوقت الذي أكد فيه مجلس العموم البريطاني اليوم إن القوات البريطانية "تنتحر في العراق".قال "براون" في جلسة المساءلة الأسبوعية في البرلمان البريطاني - رداً على اقتراح من "روبرت سميث" أحد نواب الحزب الليبرالي الديمقراطي إن الوقت قد حان لسحب القوات من العراق -: "إن بريطانيا قد خفضت سابقاً عدد قواتها فى العراق كما خفضت من طبيعة دورها في العديد من المناطق من قوات قتالية إلى قوات مراقبة".. موضحاً إنه لن يقوم بوضع جدول اصطناعي للانسحاب من العراق، حسب تعبيره.وفيما يتعلق بأفغانستان قال "براون" إن بريطانيا تسعى لتحقيق المزيد من التعاون مع شركائها في حلف "الناتو" معلناً عن تزويد القوات البريطانية بمعدات عسكرية إضافية.وكانت لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني وصفت اليوم وجود قوات الاحتلال البريطانية المتمركزة في جنوب العراق بإنها "تواجه مهمة انتحارية".. مؤكدة أن قواتها تقبع هناك فقط "بأمر من أمريكا"، الأمر الذي جعل أحد أعضاء البرلمان البريطاني يتساءل: "أتستحق علاقتنا بأمريكا مثل هذا الثمن الذي تدفعه قواتنا هناك كل يوم؟".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
المالية توافق على شمول جميع المتقاعدين بالقانون الجديد
الصباح
وافقت وزارة المالية على شمول جميع المتقاعدين بالقانون الجديد واجراء جميع التعديلات التي اوصى بها البرلمان، في وقت خصص فيه مجلس الوزراء 50 مليون دولار الى شركات وزارة الصناعة لتوسيع نشاطاتها وانتاج سلع باسعار زهيدة للمواطنين. وقال النائب حسن السنيد عن الائتلاف الموحد لـ”الصباح" امس : ان التعديلات على قانون المتقاعدين الجديد التي اوصى بها البرلمان حازت على موافقة مجلس الوزراء ومن ثم وزارة المالية.واضاف انه تم شمول جميع المتقاعدين بالقانون الذي يساعد على رفع مستوى المعيشة لهذه الشريحة المهمة في المجتمع.وكان السنيد وعدد اخر من النواب اعترضوا على القانون خلال قراءته تحت قبة البرلمان ، مطالبين بشمول جميع المتقاعدين بالقانون لا سيما ان العراق الجديد لاتوجد فيه تقسيمات بين مواطنيه. في غضون ذلك قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ: ان مجلس الوزراء اتخذ في جلسته الاعتيادية التي عقدت يوم امس الاول عددا من القرارات المهمة". واضاف في بيان تلقت "الصباح" نسخة منه امس "ان المجلس قرر استخدام البنية التحتية والبوابات الدولية لشركات الهاتف النقال الخاصة بها في حالة اعتذار وزارة الاتصالات عن تأمينها اوعدم تمكنها وبشهادة من هيئة الاعلام والاتصالات من تأمينها"،مشيرا الى ان على هيئة الاعلام والاتصالات اشراك ممثلين عن وزارات الدفاع والداخلية والدولة لشؤون الامن الوطني في الأمور الأمنية المتعلقة بالبوابات الخارجية وما يتعلق بالترددات الطيفية". واكد الدباغ ان مجلس الوزراء وافق على منح مبلغ 50 مليون دولار من الحكومة الى شركات وزارة الصناعة لرفع الانتاج"،مضيفا انه تم اقرار تعليمات لتسهيل تنفيذ احكام قانون مؤسسة الشهداء رقم 3 لسنة 2006 مع تعديل المادة 2/ اولاٍ باحلال يتقاضى (راتب ومخصصات مدير عام)بدلاً من (بدرجة مدير عام). واشار الى انه تمت ايضا احالة موضوع زيادة المخصصات الاستثنائية لوكلاء الوزارات والمستشارين واصحاب الدرجات الخاصة والمدراء العامين الى اللجنة الوزارية المختصة باعداد قانون الخدمة الجديد وسلم الرواتب.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
استثناء علاوي بطلب من إيران يتسبب في انهيار اجتماع رؤساء الكتل
الزمان
انهار الاتفاق بين الكتل السياسية العراقية علي عقد اجتماع لرؤسائها في بغداد الجمعة المقبل يفترض انه كان سيؤدي الي توافقات تساعد علي الحد من التدهور وتفاقم الازمة السياسية في العراق، فيما كشفت مصادر عراقية وثيقة الاطلاع ان انهيار الاجتماع جاء بعد ان طلبت ايران رسميا ابعاد رئيس الوزراء العراقي الاسبق ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي عنه. في وقت اشترطت كتلة التوافق التي علقت عضوية وزرائها الستة في الحكومة مساهمة علاوي المشاركة في الاجتماع.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
واشنطن: «قاعدة العراق» يتزعمها مصري و«أمير بغداد» سوري والتوجيه الديني يتولاه سعودي
الشرق الأوسط
نشر البيت الأبيض، في بادرة لافتة، تقريراً مفصلاً حول تنظيم «القاعدة» في العراق، في مسعى لتأكيد ما قاله الرئيس جورج بوش أول من أمس من أن تنظيم «القاعدة» في العراق يشكل خطراً على الأمن الاميركي، محذراً من هجمات ربما تشنها «القاعدة» داخل الأراضي الأميركية. وأوضح التقرير أهمية النجاحات التي حققتها القوات الأميركية في محافظة الأنبار حيث كانت تتمركز «القاعدة». وقال التقرير «قبل أقل من سنة كانت الأنبار هي قاعدة انطلاق «القاعدة» في العراق، بيد أن تعاون القوات الأميركية والعراقية مع شيوخ العشائر السنية أدى الى طرد الإرهابيين من المناطق الآهلة بالسكان، وتعمل القوات الأميركية الآن على أن تكرر العمل نفسه في أماكن أخرى». ويربط التقرير ربطاً وثيقاً بين تنظيم «القاعدة» في العراق وهجمات 11 سبتمبر، ويقول «على الرغم من وجود نقاش حول دور «القاعدة» في العراق، فإن الحقائق تبين أن «القاعدة» في العراق تنظيم أسسه إرهابيون أجانب (غير عراقيين) ويقوده أجانب، وهو تنظيم موال لأسامة بن لادن». ويستعرض التقرير كيف بدأ التنظيم في العراق، الى أن يصل الى حقيقة أوضاعه الحالية. وفي هذا السياق يؤكد أن الأردني أبو مصعب الزرقاوي هو الذي أسس التنظيم، مشيراً الى أن الزرقاوي له علاقة وطيدة مع بن لادن، حيث كان يدير معسكراً في أفغانستان، وأن هناك علاقة قوية ومستمرة ربطت الزرقاوي مع أسامة بن لادن وأمن الظواهري، ثم انتقل الى العراق بعد ما دمر المعسكر الذي كان يشرف عليه في أفغانستان عام 2001، وفي عام 2004 أمل في انشاء التنظيم في العراق وأعلن الولاء الكامل لأسامة بن لادن. ثم ينتقل التقرير بعد ذلك الى تقديم معلومات حول الشخص الذي خلف الزرقاوي في قيادة التنظيم وهو أبو أيوب المصري. ويؤكد أن أبو أيوب المصري وهو من اصل مصري فعلاً، ربطته علاقات مع قيادة «القاعدة» حيث عمل الى جانب ايمن الظواهري لأزيد من عقد، وقبل هجمات سبتمبر كان أبو أيوب المصري يشرف على فصول آيديولوجية في أفغانستان. ويكشف التقرير النقاب عن أن أسامة بن لادن حاول السنة الماضية إرسال مسؤول قيادي يدعى عبد الهادي العراقي لمساعدة أبو أيوب المصري. وقال تقرير البيت الأبيض إن تقارير المخابرات الأميركية تشير الى أن عبد الهادي كان من المستشارين الأساسيين الذين عملوا مع بن لادن ومع قيادته في أفغانستان. وأشار التقرير الى أن عبد الهادي لم يستطع قط دخول العراق حيث اعتقل السنة الماضية ويوجد حالياً رهن الاعتقال في معسكر غوانتانامو. وأشار التقرير الى ان المعلومات الاستخبارية (الأميركية) تفيد بأن معظم القادة الأساسيين في تنظيم «القاعدة» في العراق من الأجانب، وتضم قيادة «القاعدة» في العراق سورياً هو «أمير بغداد» بينما يتولى سعودي مهمة التوجيه المعنوي والديني، كما تضم مصرياً سبق له أن قاتل في أفغانستان خلال التسعينات والتقى مع بن لادن، وتونسياً مسؤولا عن إدارة المقاتلين الأجانب. وذكر التقرير أن قوات التحالف قتلت الشهر الماضي أحد مسؤولي تسهيل انتقال المقاتلين الأجانب وهو التركي مهمت يلماز، الذي قاتل بدوره في أفغانستان وسبق أن التقى شيخ خالد محمد، المتهم الرئيسي بالتخطيط لهجمات سبتمبر. وقال التقرير إن تنظيم «القاعدة» يحاول الإيحاء بأن الذين يقودونه عراقيون، وفي هذا الصدد يكشف التقرير عن بعض إفادات عنصر وصف بأنه «رئيسي» اعتقل في الرابع من يوليو (تموز) الماضي، ويدعى خالد عبد الفتاح داود محمد المشهداني، ويعد واحدا من أهم مسؤولي قيادة «القاعدة» في العراق. وطبقاً لإفادة المشهداني فإن التنظيم دأب على الإيحاء بأن قيادته عراقية، وقال أيضاً إن «القاعدة» حاولت خلق شخصيات وهمية باسم «عمر البغدادي» للإيحاء للمسلحين العراقيين بأن قيادتهم عراقية. وقال أيضاً إن أبو أيوب المصري والقيادة الأجنبية للتنظيم هم أصحاب القرار بالنسبة لتنفيذ العمليات. وبناء على تقارير مخابراتية يقول البيت الأبيض إنه «تبقى اخطر مجموعة سنية متطرفة في العراق هي تنظيم «القاعدة»، وهو الذي يقف وراء الهجمات التي تنقل صورها القنوات التلفزية، وتقدر المصادر العسكرية الأميركية ان ما بين 80 الى 90 في المائة من العمليات الانتحارية في العراق ينفذها اجانب من تنظيم «القاعدة» حيث يبادرون الى تفجير أنفسهم وسط المدنيين. وتهدف هذه التفجيرات الى تأجيج العنف الطائفي في البلاد. ويجزم تقرير البيت الأبيض بأن التنظيم يعمل على توسيع عملياته خارج العراق، كما حدث بالنسبة لتفجير حفل زفاف في الأردن عام 2005. كما انه يأمل تنفيذ عمليات داخل الأراضي الأميركية. وأعاد التقرير الى الأذهان ما قاله أحد قادة «القاعدة» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما وزع شريطاً قال فيه إنه لن يهدأ حتى يهاجم العاصمة الأميركية. ويخلص تقرير البيت الأبيض الذي وزع على بعض المراسلين في واشنطن، الى ضرورة محاربة «القاعدة» في العراق ، ويقول في هذا الصدد «رأينا كيف استغل تنظيم القاعدة ضعف الدولة في أفغانستان في تنظيم هجمات سبتمبر، لذلك سيكون الانسحاب من العراق كارثياً، إذ سيزداد العنف الطائفي بكيفية دراماتيكية مع احتمالات ارتفاع نسبة القتلى، وستعم الفوضى المنطقة، وسيؤدي ذلك الى هيمنة المتطرفين الإسلاميين على منطقة الشرق الأوسط».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
زوجة رئيس اللجنة الأولمبية العراقية: زوجي حي وجهات مسؤولة وراء خطفه
الشرق الأوسط
أكدت زوجة رئيس اللجنة الاولمبية العراقية المختطف مع عدد من أعضاء اللجنة منذ أكثر من سنة، الأربعاء إن بحوزتها معلومات تفيد بأن زوجها ما يزال حيا، متهمة «جهات مسؤولة» بالوقوف وراء عملية الخطف، كما ناشدت رئيس الوزراء العراقي بالعمل على انهاء هذه المحنة الانسانية. وقالت نيران السامرائي، زوجة احمد السامرائي الذي اختطف في 15 يوليو (تموز) 2006 مع الأمين العام للجنة، عامر جبار، وعدد من زملائهم «لدي معلومات تؤكد ان زوجي وبعض من اختطفوا معه على قيد الحياة بينما تمت تصفية البعض الآخر»، وذكرت في حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية ان زوجها «اختطف مع 36 آخرين في عملية منظمة من قبل قوات انضباطية»، وان عددا ممن اختطفوا اطلق سراحهم في ما بعد و«انه تم التحقيق معهم من قبل ضباط في الشرطة العراقية». وأضافت في حديثها «لا بد ان جهات مسؤولة وصاحبة قرار تقف وراء تنفيذ عملية الاعتداء بهذا الشكل المنظم والمعلن»، مشيرة الى ان عناصر كانت تلبس زي الشرطة العراقية نفذت العملية أمام أعين وسائل الإعلام اثناء انعقاد اجتماع للجنة في النادي النفطي وسط بغداد. وذكرت نيران السامرائي بمواقف رسمية اعلنت ضد اللجنة التي يرأسها زوجها «قبل وبعد عملية الاعتداء»، ومنها تصريحات وزير الشباب وبعض معاونيه «حيث اعتبروا ان اللجنة غير شرعية، غير آبهين بالمعاناة الانسانية الناتجة عن الخطف». وقالت السامرائي ان خلفية اختطاف زوجها الذي وصفته بـ«المستقل واللبيرالي»، هو انه «اعلن مرارا وتكرارا انه لن يدع أي مجال لأن تكون الرياضة العراقية والشباب العراقي جزءا من الصراع الطائفي والسياسي في العراق». وقالت ردا على سؤال حول ما اذا كان للعملية طابع طائفي «من بين المخطوفين، 27 شخصا من افراد حماية المنشآت الرياضة، وقد أفرج عن سبعة منهم في اليوم التالي وأبقي على عشرين الى يومنا هذا، فعلى أي اساس تم الفرز إذاً؟». كما اشارت الى انها انتظرت حوالي سنة في بغداد قبل التحدث مع الإعلام بشان زوجها «خوفا على حياته وحياة رفاقه»، لكنها «بعد التعرض الى تهديد مباشر غادرت الى لندن واتصلت بالسلطات البريطانية التي نصحتني عبر المحامين بالتوجه بنداء عبر الإعلام». كما قالت «طرقنا أبواب جميع المسؤولين في بغداد ولم نسمع أي رد منهم سلبا أم ايجابا طوال العام الماضي مع الأسف» واعتبرت ان كل من سكت عن هذه «الجريمة هو مشارك في المسؤولية عنها». ووجهت السيدة نداء الى رئيس الوزراء نوري المالكي للعمل من اجل التوصل الى الإفراج عن زوجها ورفاقه. وقالت «أتوجه بنداء إنساني الى السيد رئيس الوزراء نوري المالكي الذي أعلن مرارا عن محاربته الإرهاب. أتوجه اليه باسم العائلات والأطفال الذين لا يعرفون شيئا عن مصير رجالهم وآبائهم منذ اكثر من سنة، لأنه قادر على انهاء هذه المحنة وإطلاق سراح المخطوفين بحكم سلطته في البلاد». كما ناشدت «كل المؤسسات الإنسانية وأصحاب الضمير الحي في العراق وخارجه في مساعدتنا للحصول على نتيجة ووضع حد لهذه المحنة التي ليس لها أي تفسير أو تبريرو نوهت باللجنة الاولمبية الدولية «التي وقفت مع شرعية قيادة اللجنة الاولمبية العراقية المحتجزة ولقرارها بعدم الاعتراف بأي لجنة جديدة لأن اللجنة التي يرأسها احمد منتخبة وغيبت قسرا وبقوة السلاح، وهذا يتعارض تماما مع الشرعة الاولمبية».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
متقى: إيران مستعدة للحوار حتى مع أعدائها لإحلال الأمن في العراق
الوفاق الإيرانية

قال وزير الخارجية أمس الاربعاء بشأن الجولة الثانية من المحادثات بين ايران وامريكا: ان ايران مستعدة للحوار حتى مع اعدائها لاحلال الامن والاستقرار في العراق ومن اجل مصلحة الشعب العراقي.واضاف منوجهر متكي لدى لقائه بالزعماء الروحيين للاثوريين في العالم المجتمعين في طهران: ان استقرار وامن العراق هو استقرار وامن المنطقة وايران ايضا.وقال: ان العراق يعاني اليوم من مشكلتين اساسيتين، هما الارهاب واستمرار الاحتلال.واكد وزير الخارجية على ان ايران تستنكر الارهاب في العراق، وأعلنت دوما استعدادها لتقديم كل انواع المساعدة لترسيخ الامن والاستقرار في العراق.هذا وقال الرئيس العراقي جلال الطالباني لدى لقاء السفير الايراني في بغداد حسن كاظمي قمي معه أمس الاربعاء: ان تشكيل لجنة امنية هو أهم انجاز تحقق خلال المحادثات بين ايران وامريكا حول امن العراق.واضاف: ان تشكيل لجنة امنية ثلاثية كان بناءً جدا بالنسبة لنا ونعتقد ان هذه اللجنة ستتمكن من تسوية العديد من المشاكل الحالية في العراق، مؤكدا ضرورة استمرار هذه اللقاءات.من جانبه، قدم السفير الايراني تقريرا عن نتائج المحادثات ورفض بشدة مزاعم امريكا بتدخل ايران في المسائل الامنية في العراق.وفي سياق متصل، أعلن سفير ايران حسن كاظمي قمي في ختام الجولة الثانية من المحادثات الايرانية الامريكية حول العراق، أعلن بان الامريكيين اذعنوا بأخطائهم في العراق.واشار الى ان الاعتراف بالخطأ خطوة جيدة، وقال: ان اداء المحتلين في المستقبل سيكشف عن مدى جديتهم للتعويض عن أخطائهم.واشار الى السياسة الشفافة للجمهورية الاسلامية الايرانية حيال دعم الحكومة العراقية المنتخبة والعملية السياسية في هذا البلد، وقال: ان ايران تدعم اي خطوة تؤدي الى ارساء الامن واعادة اعمار العراق وتفويض شؤونه الى شعبه.والمح الى شفافية وصراحة المحادثات التي عقدت أمس الاول، وقال: لقد ناقشنا خلال هذه الجلسة جذور بعض المشاكل التي يعاني منها العراق وآليات تسويتها في اطار امني وعلى اساس الاتفاقات الحاصلة.بدوره، قال السفير الامريكي لدى بغداد رايان كروكر: ان الجانبين الايراني والامريكي ابديا خلال الجولة الثانية من مباحثاتهما حول العراق دعمهما الشامل للحكومة العراقية المنتخبة.وقال كروكر للصحفيين مساء الثلاثاء عقب الجولة الثانية من الحوار الايراني الامريكي: انه تقرر ان تشكل الاطراف الثلاثة (ايران والعراق وامريكا) لجنة امنية بهدف دراسة الوضع الامني والحدود العراقية الايرانية المشتركة على ان تقدم اللجنة نتائج تقصياتها الى الوفد المفاوض بأسرع ما يمكن.كما اعتبر السفير الامريكي الشعب الايراني بانه احد الضحايا الرئيسيين للجرائم الهمجية التي ارتكبها الطاغية صدام.وقال كروكر: ان الشعب العراقي تكبد محنا ومصائب كبيرة خلال حكم نظام البعث، متابعا بالقول: ان الايرانيين ايضا تكبدوا عناء كبيرا بسبب نظام الحكم البعثي في العراق وعليهم (الايرانيين) الا ينسوا الحرب التي بدأها صدام ضدهم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
الطالباني يبحث التطورات السياسية مع الهاشمي وقيادات الحزب الإسلامي
شبكة أخبار العراق
بحث رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الثلاثاء، مع نائبه طارق الهاشمي ووفد من أعضاء المكتب السياسي للحزب الإسلامي العراقي العقبات التي تعترض طريق العملية السياسية وسبل الخروج من التعثر الراهن الذي تشهده.وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لنائب رئيس الجمهورية إن الطالباني إستقبل الهاشمي اليوم ومعه وفد من أعضاء المكتب السياسي للحزب الإسلامي العراقي، وجرى خلال اللقاء "مراجعة وتحليل العملية السياسية والعقبات التي تعترضها"، مشيرا إلى أن المباحثات كانت " أخوية وصريحة... كما كانت وجهات النظر متطابقة في العديد من المسائل التي بحثت." وأشار البيان إلى أنه تم خلال اللقاء أيضا، والذي حضره نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح ونائب رئيس مجلس النواب عارف طيفور وأعضاء من المكتب السياسي للحزبين الكرديين الإتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، بحث "العلاقات الثنائية بين الحزبين ( الإسلامي والإتحاد الكردستاني) وسبل تنشيطها."وأوضح بيان الحزب الإسلامي أن الزيارة " تأتي تلبية لدعوة رئيس الجمهورية لأعضاء المكتب السياسي للحزب، وبعد الزيارة الناجحة التي قام بها وفد الحزب إلى أربيل مؤخرا... حيث إلتقوا برئيس إقليم شمال العراق مسعود البرزاني، وتندرج في إطار البحث عن مخرج مناسب للعملية السياسية المتعثرة حاليا." على جانب آخر، ذكر بيان ثان للحزب الإسلامي العراقي الموقف أن المكتب السياسي للحزب "عقد، صباح اليوم ( الثلاثاء) اجتماعا عاجلا برئاسة طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية الأمين العام للحزب."وأوضح البيان أنه جرى خلال الاجتماع "بحث الموقف السياسي الذي ستعلنه (جبهة التوافق العراقية) بخصوص بعض القضايا العالقة، إضافة إلى مراجعة الوضع السياسي العام."ولم يقدم البيان أي تفاصيل عن الموقف المشار إليه لجبهة التوافق، والتي يعد الحزب الإسلامي أحد التنظيمات الثلاثة الأساسية المشكلة لها مع (مؤتمر أهل العراق) ومجلس الحوار الوطني، ولها (44) مقعدا من إجمالي مقاعد مجلس النواب البالغ عددها (275) مقعدا.وأضاف بيان الحزب الإسلامي أن أعضاء المكتب السياسي استمعوا أيضا إلى " تقرير حول الأوضاع في محافظة نينوى، وتم اتخاذ القرارات المناسبة بصددها"، دون أن يوضح ما هي تلك القرارات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
الجيش الأميركي يعود إلى أسلوب «حصار المدن» في مواجهة خصومه في العراق
الشرق الأوسط
لم تفد الأساليب التقليدية التي تتبعها القوات الأميركية في العراق اثناء المواجهات والاشتباكات المستمرة لتلك القوات مع الجماعات المسلحة والمناوئة للوجود الأميركي في البلاد في تحقيق أي نتيجة ايجابية قد تساعدها في التقرب من العراقيين وانهاء حالة العنف والفوضى المتفشية في عموم البلاد، مما دفع الجيش الأميركي الى التفكير في أساليب جديدة والعودة الى أخرى مثل حصار المدن والمناطق التي تعتبر مأوى للمسلحين كما حصل مؤخرا في مناطق الأعظمية والحسينية ومدينة الصدر في بغداد. الا أن سكان هذه المناطق يعتبرون هذا الأسلوب «عقابا جماعيا» لهم. ويقول عادل العظمي، 60 عاما، من سكان منطقة الأعظمية، لـ«الشرق الأوسط» إنه«عندما تتعرض قوات الاحتلال الى أي هجوم من قبل المسلحين فانها ترد بصورة عشوائية على سكان المنازل القريبة وتعاقب جميع ابناء المدينة، مما يزيد من حجم العداوة التي يكنها العراقيون لتلك القوات». وفي مدينة الحسينية شمال بغداد التي تعرضت للحصار بعد تعرض دورية أميركية لهجوم مسلح قبل ايام، قال المواطن ابو عبد الله النداوي،45 عاما، انه «منذ يوم الهجوم والجيش الأميركي يحاصر المدينة ويداهم البيوت ويقصفها بالطائرات الحربية، مما أودى بحياة أكثر من عشرين شخصا اغلبهم من النساء والأطفال». وأوضح انه خلال اليومين الماضيين جاءت تلك القوات حاملة قائمة بأسماء وصور لأشخاص مطلوبين لها حيث طلبت من السكان تسليم الأشخاص المطلوبين مقابل فك وإنهاء الحصار على المدينة. من جهته أكد الجيش الأميركي ان قواته تقوم بتأمين مدينة الحسينية من خلال نقاط التفتيش الأمنية التي نصبتها قواته حول المدينة منذ يوم السبت الماضي، في سبيل إعادة الخدمات الأساسية الى المواطنين بعد الهجمات التي وقعت أخيرا ضد قوات التحالف. وأوضح الجيش الأميركي أن وتيرة العنف في مدينة الحسينية تصاعدت بعد غلق الطرق المؤدية الى المدينة منذ 13 يوليو (تموز) الماضي، بعد أن تم نصب الحواجز الترابية التي أدت الى إغلاق الطرق المؤدية الى المدينة، مما أدى الى قطع المساعدات المستمرة للشرطة والحكومة والخدمات الأساسية. وأكد جون دراكو، قائد قوات التحالف في المدينة، أن وتيرة العنف تصاعدت ضد قوات التحالف بعد ارتفاع الحواجز الترابية، وتضاعفت الهجمات ضد قوات التحالف منذ بداية حزيران (يونيو) الماضي والسبب في ذلك هو المتمردون. وأوضح دراكو ان الهجمات التي يشنها المسلحون ضد قواته وقوات الأمن العراقية تعيق وتعرقل الجهود المبذولة من قبل قوات التحالف من اجل تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في مدينة الحسينية، وبالتالي ينصب تركيز قوات التحالف وقوات الأمن العراقية على هذا التهديد التمردي بدلا من مساعدة الحكومة العراقية في توفير الخدمات الأساسية. وكشف القائد الاميركي ان الهدف من أنشاء نقاط التفتيش حول المدينة هو إيقاف هذه الهجمات واستعادة الدخول الى المدينة وتنظيم الحياة العامة فيها بعد ان قامت قوات الأمن العراقية والجنود الاميركيون بتنظيم المرور من والى خارج الحسينية. وتمنع القوات الأميركية سكان المدن التي تفرض عليها الحصار من الخروج أو الدخول من وإلى مدينتهم إلا في ما ندر، ويسمح لبعض السكان الذين ينتظرون لساعات طويلة أمام نقاط التفتيش التي تقيمها تلك القوات بالمشي على الأقدام، بعد ان تمنع تجوال المركبات والدراجات النارية وهو ما يسبب في عرقلة انسيابية الدوام الرسمي بالنسبة للموظفين والطلاب وأصحاب المحلات والدوائر الرسمية داخل وخارج المنطقة. وفرضت القوات الأميركية منذ دخولها العراق الحصار على مدن ومحافظات عديدة حيث ابتدأت بمدينة الفلوجة غرب البلاد في صيف عام 2004 بعد سيطرة مسلحي «القاعدة» عليها ومن ثم فرضت نفس الأسلوب على مدينة النجف أثناء الحرب التي خاضتها تلك القوات مع أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر عام 2005، ومن ثم توالت عمليات الحصار التي فرضتها تلك القوات ضد مدن وأقضية مختلفة في محافظات العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
البرلمان البريطاني يعلق عضوية جالواي في إطار فضيحة "النفط مقابل الغذاء"
الخليج
قرر النواب البريطانيون الاثنين تعليق عضوية زميلهم النائب المثير للجدل والمعارض للحرب على العراق جورج جالواي بسبب الاشتباه في تورطه في فضيحة النفط مقابل الغذاء. وخلصت لجنة برلمانية الاسبوع الماضي الى وجود ادلة قوية تشير الى ان جالواي سمح لجمعية خيرية كان يديرها بتلقي اموال من برنامج النفط مقابل الغذاء الذي كان معمولا به في العراق ابان حكم الرئيس السابق صدام حسين.واثناء دفاعه عن نفسه في مجلس العموم البريطاني دخل جالواي في مشادة غاضبة مع رئيس المجلس مايكل مارتين الذي يتولى مسؤولية المحافظة على النظام في المجلس، مما استوجب طرده. وخلال مداخلة جالواي التي استمرت ساعة، حذره مارتن اكثر من مرة من الطعن في نزاهة لجنة المعايير والمزايا البرلمانية، وقام بعد ذلك بطرده من المجلس.وحظي قرار تعليق عضوية جالواي، زعيم حزب الاحترام، بدعم الاحزاب الثلاثة الرئيسية في البرلمان التي ايدت نتائج تحقيق اللجنة.وبعد طرده اصبح يحظر على جالواي دخول المجلس الى حين بدء استراحة البرلمان في وقت لاحق من هذا الاسبوع، كما يبدأ تعليق عضويته لمدة 18 يوما من دون راتب في الثامن من أكتوبر/ تشرين الاول.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
يتزامن مع زيارة نائب الرئيس العراقي ... دمشق تستضيف اجتماع اللجنة الأمنية للدول المجاورة للعراق
الحياة
أعلن في دمشق أمس أن اجتماع اللجنة الأمنية المنبثقة عن الاجتماع الخاص بأمن العراق في شرم الشيخ، سيعقد في 8 و9 الشهر المقبل، أي بعد يوم من زيارة مقررة لنائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي لسورية.وجرى الاتفاق على موعد الاجتماع خلال اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية السوري وليد المعلم والعراقي هوشيار زيباري مساء أول من أمس، تضمن ايضاً اطلاع المعلم على نتائج الحوار الأميركي - الإيراني في بغداد.وعلمت «الحياة» ان الاجتماع الأمني سيكون في حضور ممثلي الدول المجاورة للعراق والبحرين ومصر والأمم المتحدة، للبحث في التعاون لتحقيق الأمن في العراق، وان ممثلي الأجهزة الأميركية والبريطانية لن يشاركوا في هذا الاجتماع، وفق ما جرى الاتفاق عليه في مؤتمر شرم الشيخ.وكانت دمشق جمدت اجتماعات اللجنة الأمنية السورية - العراقية ورفضت المشاركة في اجتماعات اللجان المتعلقة بالطاقة والأمن واللاجئين المنبثقة من شرم الشيخ، قبل اطلاق جنديين سوريين احتجزا في العراق، ما أدى الى عدم مشاركتها في اجتماع لجنة الطاقة في اسطنبول في 28 و29 الشهر الماضي. وأفاد مصدر ديبلوماسي تركي «الحياة» أمس أن المشاركين «اتفقوا في مؤتمر اسطنبول على البحث في اقتراحات لإعادة بناء العراق وتحسين التعاون في مجالات الغاز والكهرباء».وبعد اطلاق الجنديين السوريين قبل اسبوعين، وافقت دمشق على المشاركة في اجتماع لجنة اللاجئين العراقيين في عمان اليوم (الخميس)، قبل ان يجري الاتفاق على اجتماع اللجنة الامنية.وقالت المصادر الرسمية السورية ان دمشق «سمحت بانعقاد اجتماع المعارضة العراقية بحكم وجود 1.5 مليون عراقي في سورية، وان عودتهم متوقفة على تحسين الاوضاع» بعدما قالت إن «تدهور الوضع الأمني يتحمل مسؤوليته الكاملة كل من قوات الاحتلال والمجتمع الدولي».وقال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري لـ «الحياة» أمس إن «العراقيين يكلفون خزينة الدولة السورية 1.5 بليون دولار سنوياً».وكانت السلطات السورية أبلغت اللجنة التحضيرية لمؤتمر المعارضة العراقية، تأجيل المؤتمر الذي كان مقرراً في دمشق الاثنين الماضي بمشاركة قوى إسلامية وقومية وكردية «تعارض الاحتلال وتريد مقاومته» لأن «التوقيت غير مناسب».وقيل ان ايران توسطت لدى دمشق كي لا يعقد المؤتمر، باعتبار ان البيان السوري - الايراني الختامي تضمن «دعمهما الحكومة العراقية» برئاسة نوري المالكي، وان بغداد لمحت الى احتمال تأجيل زيارة عبد المهدي على خلفية استضافة المؤتمر المعارض.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
هيئة العلماء: جيش المهدي قصف حي العامل
الشرق القطرية
اعلنت هيئة علماء المسلمين فى العراق ان مليشيا ما يسمى بجيش المهدي هاجمت منطقة «حي العامل» وقالت الهيئة نقلا عن شهود عيان ان المليشيات الطائفية قامت بقصف هذه المنطقة بـ 20 قذيفة هاون ثم اتبعه هجوم من ثلاثة محاور على الرغم من انتشار ما يسمى بقوات «المغاوير». كما اعلنت هيئة علماء المسلمين ان ما يسمى بقوات الأسد الحكومية اعتقلت 10 أشخاص من منطقة المدائن جنوبي بغداد واقتادتهم إلى جامع سلمان الفارسي وقامت عقب ذلك بإطلاق النار بشكل عشوائي في السوق الرئيسي مما أدى إلى إدخال الرعب في صفوف المواطنين. ومن جهة أخرى داهمت قوة من الحرس الحكومي جامع ابن تيمية في اليرموك وقامت بتهديم جزء من سياج المسجد وتكسير أثاثه والعبث بمحتوياته والتحقيق مع حراس المسجد، وذكر حراس المسجد ان عناصر الحرس الحكومي قامت بتصويرهم وأخذ أسمائهم وتوعدتهم بالقتل خلال الأيام القادمة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
32
الصدر يناشد الأمم المتحدة وقف عمليات الجيش الاميركي ويصف موقف الحكومة منها بـ «الخجول والضعيف»
الحياة
ناشد الناطق باسم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان التدخل «لوقف جرائم قوات الاحتلال الاميركية ضد أهالي بلدة الحسينية شرق بغداد».وقال الشيخ صلاح العبيدي لـ «الحياة» إن «هذا النداء يأتي بعدما أبلغتنا حكومة نوري المالكي عجزها عن وقف عمليات الجيش الاميركي في هذه المنطقة، والتي راح ضحيتها حتى الآن عشرات المدنيين، بينهم أكثر من 25 قتلوا بالقصف المدفعي والطائرات المروحية، أربعة منهم قضوا نزفاً بسبب منع قوات الاحتلال دخول سيارات الاسعاف والفرق الطبية، بالإضافة الى ابادة عائلتين من 13 فرداً بالكامل منذ بدء العمليات قبل اسبوع، وأعلمتنا قيادة الجيش العراقي انها رفضت المشاركة في هذه العمليات. إلا أن هذا الموقف خجول وضعيف لأنه وصلنا شفوياً من خلال قنوات خاصة». وقال: «على الحكومة وقيادة الجيش إعلان موقفها الواضح والرسمي من الجرائم التي ترتكب بحق العراقيين في الحسينية ليتسنى للممثلين الشرعيين للضحايا محاسبة المسؤولين عن هذه المجازر». وحذر من أن «لدى قوات الاحتلال مخططاً لارتكاب جرائم إبادة جماعية هناك، حيث تواصل ولثلاثة أيام اطلاق تحذيرات الى السكان من الشيوخ والنساء والأطفال فقط لترك المنازل قبل اقتحام البلدة وتصفية الشباب».موضحاً: «أن هذه العمليات متزامنة مع الاعتداءات الارهابية التي تتعرض لها المنطقة من تنظيمات القاعدة والبعثيين المتمركزين في قرى المشاهدة شمال بغداد، واخرى تقوم بها التنظيمات ذاتها في قرى ديالى التي كانت ضحية تدوير الارهاب من بعقوبة»، داعياً «الأمم المتحدة، وممثلها في العراق، إلى ممارسة الضغوط على قوات الاحتلال بموجب قراراتها الخاصة».واتهم العبيدي ضابطاً في وزارة الداخلية يعمل في مكتب أحد وكلاء الوزير، لم يذكر اسمه ورتبته، قال: «هذا الضابط يقدم معلومات مضللة وغير صحيحة الى قوات الاحتلال وجهاز استخبارات الداخلية للدفع باتجاه ضرب المنطقة عسكرياً»، كما دعا الى «التضامن مع أهالي البلدة الذين بدأوا اعتصاماً على بعد 50 متراً من السياج الكونكريتي والحديدي الذي اقامته القوات المحتلة حول المنطقة».وعزا الجيش الأميركي في بيان له أمس الأحداث إلى «العنف الذي وقع ضد قوات التحالف». وتابع البيان: «تصاعدت وتيرة العنف في الحسينية بعد غلق الطرق المؤدية الى المدينة بتاريخ 13 تموز (يوليو)، وهو اليوم الذي قام فيه المتمردون بتفجيرالجامع الذهبي الشيعي في سامراء. وأدت الحواجز الترابية الى غلق الطرق المؤدية الى الحسينية وقطعت المساعدات المستمرة للشرطة والحكومة والخدمات الاساسية».وبعد التظاهرات التي شهدتها بغداد أول من أمس احتجاجاً على حصار البلدة، أفاد نائب رئيس الوزراء السابق رئيس لجنة «الحشد الشعبي» لخطة فرض القانون أحمد الجلبي في تصريحات أنه وقائد الجيش العراقي في الرصافة «توصلا الى اتفاق مع قيادة الجيش الاميركي بفتح منافذ من البلدة وإليها والسماح لسيارات الاسعاف بنقل المصابين الى المستشفيات».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
33
«لا نهاية في الأفق».. فيلم وثائقي يكشف الأخطاء الكارثية لإدارة بوش في العراق
الشرق القطرية
يرسم وثائقي أمريكي صورة دقيقة وناقدة بحدة لادارة الولايات المتحدة للوضع العراقي بعد الاطاحة بالرئيس السابق صدام حسين في 2003، من انعدام التحضير المسبق الى القرارات المتسرعة والتحليلات غير الدقيقة... وكمية هائلة من الاخطاء. وحاز الفيلم الوثائقي جائزة مهرجان "ساندانس" السينمائي في يناير، وهو بعنوان "نو اند اين سايت" (لا نهاية في الافق)، وهو يلقي للمرة الاولى الضوء على مفاصل الاحتلال الأمريكي والاخطاء التي ارتكبت في السنة الاولى وترتبت عليها انعكاسات خطيرة. واستثمر تشارلز فرغوسن، الاختصاصي في العلوم السياسية الذي اثرى من خلال عمله في مجال الانترنت، مليوني دولار من اجل تنفيذ فيلمه الاول. واستند الى شهادات سبعين شخصا شكلوا جزءا من هذه المرحلة الاساسية. وتناول فرغوسن (52 عاما) بدقة قرارات اتخذتها السلطة المؤقتة للتحالف، مثل تفكيك الجيش واجتثاث البعث من الادارات والمؤسسات، وفشلها في منع عمليات النهب الواسعة النطاق. وجاءت نتيجة هذه القرارات مدمرة. وكتبت صحيفة "فرايتي" في نقدها للفيلم "حتى الجمهور الاكثر امتلاكا للمعلومات سيصاب بالذهول". واكد فرغوسن ان فكرة الفيلم ولدت نتيجة رد فعل على التغطية الاعلامية الخاطئة - على حد قوله - التي اعتمدتها وسائل الاعلام للحرب في العراق. وقال لوكالة فرانس برس "بصفتي اختصاصيا في العلوم السياسة واملك صداقات كثيرة بين خبراء في السياسية الخارجية، شعرت بالاستياء نتيجة نوعية" التغطية. وقال مخرج الفيلم "هناك عدد كبير من الكتب الجيدة حول العراق، الا ان عددا قليلا جدا من الأمريكيين يخصصون ست او ثماني او عشر ساعات من وقتهم لمطالعة كتاب من 400 صفحة". واضاف "لا يمكن تكوين فكرة عامة جيدة عن مشكلة معقدة عبر متابعة التلفزيون او قراءة صحيفة". وقال فرغوسن "صعقت نتيجة امور عديدة علمت بها" خلال التحقيق. واضاف "كنت على اطلاع على معظم الوقائع العامة، لكن عندما علمت الى اي حد كان تصرف الادارة غبيا ومجنونا، كدت لا اصدق"، وذكر على سبيل المثال قرار رئيس السلطة الأمريكية المؤقتة على العراق بول بريمر بتفكيك الجيش العراقي. واعتبر هذا الاجراء في ما بعد احد اسباب تقوية حركة التمرد، اذ ان آلاف الشبان العراقيين السنة المدربين الذين وجدوا انفسهم من دون عمل وغاضبين من قوات الاحتلال، انخرطوا في هذه الحركة. وقال فرغوسن ان "بريمر اتخذ هذا القرار بناء على توصيات وولتر سلوكومب (مستشار السلطة المؤقتة)، في وقت لم يكن اي من الاثنين عاش من قبل في العراق، وكان بريمر تسلم منصبه قبل تسعة ايام فقط". وتابع "حصلت امور عديدة من هذا النوع"، نافيا مقولة سهولة توجيه الانتقادات الى الادارة الأمريكية برئاسة جورج بوش بعد مرور وقت على حصول الاحداث. وقال ان "غالبية كبيرة من الخبراء كانوا يدعون الى اعتماد نهج مغاير حتى قبل هذه الاحداث". وقال ان السؤال الاساسي المطروح هو حول ما اذا كان يفترض ان يحاسب مهندسا الحرب الاساسيان، وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفلد ومساعده بول ولفوفيتز. وقد رفض المسؤولان السابقان الإدلاء باحاديث لفرغوسن لادراجها في الفيلم. وقال المخرج "لا شك ان التاريخ سيحكم عليهما بقسوة، وقد بدأ ذلك منذ الآن"، مضيفا "الا انني اتردد في التوصية او في اقتراح ملاحقات جرمية في قرارات تتعلق بالسياسة الوطنية، مهما كان اثر هذه القرارات كارثيا". وردا على سؤال عما اذا كان فيلمه كشف حتمية اتخاذ اجراءات قد تؤدي الى اقالات مسؤولين، قال فرغوسن "هل الاهمال الى حد يصعب تصديقه والغباء يستدعيان" مثل هذه الخطوة؟ "لا اعلم، لا اعلم حقا".
رابعا نصوص المقالات والافتتاحيات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
القاعدة) تزداد قوة .. في الإعلام الأمريكي
محمد الجوهري
الشبيبة عمان
هل مايزال تنظيم القاعدة يتمتع بنفس القوة التي كان عليها وقت وقوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر؟ وهل التنظيم يزداد قوة على عكس المتوقع؟ هذه الأسئلة وغيرها كانت محور الاهتمام والنقاش في معظم وسائل الإعلام الأمريكية هذا الأسبوع، فبعد ما يقرب من ست سنوات من إعلان الإدارة الأمريكية الحرب على الإرهاب ما يزال تقييم نتائج هذه الحرب، والوقوف على مدى نجاحها في تحقيق أهدافها يشغل الرأي العام الأمريكي ووسائل الإعلام هناك، خصوصا بعد الشريط الذي ظهر فيه أسامة بن لادن مؤخرا وأحداث المسجد الأحمر في باكستان تزامن ذلك مع احتدام الجدل داخل الكونجرس حول مستقبل الحرب على العراق، وانقلاب أعضاء الحزب الجمهوري على الإدارة الأمريكية.
نهوض القاعدة من جديد
أذاعت شبكة فوكس نيوز في برنامج التقرير الخاص Special Report" - الذي يقدمه بريت هيوم - حلقة خاصة مع كوندالىزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية، تناولت التهديدات التي أطلقها مؤخرا أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وتوعد فيها بمزيد من الهجمات ضد المصالح الغربية. وقد حاولت رايس التقليل من أهمية تنظيم القاعدة وقوته، وفي معرض سؤالها حول: هل مايزال تنظيم القاعدة قويا ويكتسب مزيدا من القوة؟ أشارت رايس إلى أن القاعدة تخسر على عدة مستويات أو بالأحرى على مستويين أساسيين، أولهما شبكة التمويل التي كانت تستخدمها لنقل الأموال من اجل تمويل عملياتها، حيث فقدت هذه الشبكة الى حد كبير فاعلىتها وقدرتها على نقل الأموال بسهولة ويسر كما كان الحال في السابق. وثانيهما فقدان قدرته على العمل بحرية في الدول التي كانت ينشط فيها التنظيم من قبل.
في مقابل ذلك اعترفت رايس بان تنظيم القاعدة في أفغانستان - خصوصا في المناطق الحدودية- لا يزال يمتلك نفوذا كبيرا وقدرة على العمل بحرية، وأضافت انه لا يمكن الاعتماد على ذلك للقول بان القاعدة تزداد قوتها يوما بعد يوم، ولكن كل ما تفعله الآن هو محاولة إعادة لم شمل التنظيم الذي انفرط عقده على مدار السنوات الماضية.
على الجانب الآخر فقد أشار البرنامج إلى التصريحات التي أدلى بها وزير الأمن الداخلي الأمريكي مايكل شيرتوف Michael Chertoff وأشار فيها الى أن الولايات المتحدة تمر بوقت عصيب، في ظل وجود احتمال بتعرضها لهجمات إرهابية في الوقت الحالى، وعلقت رايس على هذه التصريحات بان هناك هواجس ومخاوف من هذا الأمر، ولكن ليس هناك شيء مؤكد وواضح في الوقت الحالى، ويجب علينا أن نكون مستعدين طوال الوقت.
في حين أشارت شبكة ABC الى التهديدات التي أطلقها أسامة بن لادن، وفي تقرير أعده كلاً من بريان روس Brian Ross ومادى سوير مراسلي شبكة ABC اهتما فيه بالتصريحات التي أطلقها احد زعماء حركة طالبان وهو منصور داد الله وبثتها شبكة ABC، وأكد فيها أن الهجمات التي تعرضت لها لندن ليست كافية، وان هناك المزيد من الهجمات في الطًريق، مؤكدا على السهولة الكبيرة التي يتمتع بها هو ورجاله في العمل داخل باكستان قائلاً "نحن لدينا العديد من الأصدقاء في المناطق القبلية ومن السهل لنا أن ندخل ونخرج في هذه المناطق دون أي مشكلة في ذلك".
وانتقل التقرير الى تأكيدات سميث جونز Smith Jones المتخصص في دراسة تنظيم القاعدة في مؤسسة راند الأمريكية للأبحاث، والتي أشار فيها إلى أن جبال باكستان أصبحت ملاذا آمنا لفلول تنظيم القاعدة وحركة طالبان "هذه الجبال أصبحت المنطلق الرئيسي للعمليات الإقليمية والدولية التي يقوم بها التنظيم، وبالتالي فإن هذا يشكل خطر داهم على الولايات المتحدة".
ولكن رغم هذه التأكيدات فإن التقرير لفت الانتباه إلى نفي باكستان القاطع كونها أصبحت ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة وحركة طالبان، حيث أشار السفير الباكستاني في أمريكا محمد على ديورانى إلى "أن الناس لا يفهمون البيئة المحلية في باكستان، فقد بذلت باكستان جهودا ضخمة لتقليص نفوذ حركة طالبان وتنظيم القاعدة، واعتقلت وقتلت الكثير منهم ليس فقط من أجل أمريكا، وإنما أيضا من أجل مصلحتنا ".
وعلى نحو مختلف اهتم التقرير بشهادة مسئولي المخابرات الأمريكية أمام الكونجرس، والتي أكدوا فيها أن أسامة بن لادن موجود في باكستان، وانه يعمل ويتحرك بحرية هناك.
ويختتم التقرير بالإشارة الى أن الولايات المتحدة أعطت باكستان على مدار الأعوام الخمسة الماضية ما يقارب 5.6 مليار دولار كمساعدات دون أي محاسبة أو معرفة أين صرفت هذه الأموال.

أما شبكة CNN فقد أشارت إلى أن المحللين أكدوا أن الشريط الذي ظهر فيه بن لادن تم تسجيله في الأسابيع الأربعة الأخيرة، ولكنه يستخدم مشاهد قديمة لبن لادن تم تصويرها من قبل طبقا لتأكيدات أوكتافيا نصر المحررة البارزة في الـCNN للشئون العربية، ولكنها لم تستطيع تحديد أماكن تصوير هذه المشاهد، وأشار التقرير إلى قول بن لادن إلى "أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يريد أن يكون شهيدا، وهذا هو هدف سام لكل مسلم، فإذا كان هو حال النبي الكريم فما الذي يجب أن يكون عليه تابعيه".
ولفتت نصر الانتباه إلى أن البيئة التي ظهر فيها بن لادن مؤخراً تشبه تلك التي ظهر فيها عشية وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر، حيث ظهر بن لادن وفي صحبته عدد من الخاطفين، كما أن بعض الذين ظهروا في خلفية الشريط يشبهون إلى حد كبير هؤلاء الذين ظهروا في الشريط الذي أذيع عقب قيام الولايات المتحدة بمهاجمة أفغانستان.
أما سبنسر س. هوس ووالتر بنسيوس مراسلي واشنطن بوست فقد انطلقوا - في تقريرهم للجريدة - من مقولة أساسية وهى انه بعد ست سنوات من إعلان إدارة بوش الحرب على تنظيم القاعدة أصبح التنظيم أكثر قوة واستطاع أن يجد ملاذا آمنا في المناطق القبلية الباكستانية البعيدة في غرب البلاد، وأضافوا أن التقرير الذي أعده المركز القومي لمكافحة الإرهاب - والذي حاول تقييم التهديدات التي يمثلها تنظيم القاعدة – لفت الانتباه إلى أن التنظيم أصبح الآن في موقع أفضل يجعله قادرا على تهديد المصالح الغربية بصورة اكبر، كما استطاع التنظيم أن يعيد بناء نفسه من جديد بالرغم من محاولات أمريكا المتعددة تحطيم التنظيم والقضاء عليه، الأمر الذي دفع وزير الأمن الداخلي مايكل شيرتوف مؤخرا إلى التصريح بان لديه شعور بان الولايات المتحدة تواجه احتمال متزايد بشن هجمات عليها.
أما جريدة نيويورك تايمز فقد ركزت في التقرير الذي أصدرته وكالة المخابرات الأمريكية بشأن الحرب على الإرهاب على الجزء الذي يعتبر أن تنظيم القاعدة في العراق هو الأخطر والأكثر قدرة في الوقت الحالى. وأشار التقرير إلى إمكانية قيام حزب الله اللبناني باستهداف ومهاجمة المصالح الأمريكية مباشرة. مضيفا أن الخطر الأكبر على المصالح الأمريكية يأتي من المناطق القبلية في باكستان التي أصبحت ملاذا آمنا لبقايا تنظيم القاعدة، ووجد التنظيم الفرصة في إعادة بناء قدراته خلال فترة الهدنة بين الحكومة الباكستانية والقبائل في غرب البلاد.

العراق .. شوكة في خصر الكونجرس
ركزت شبكة فوكس نيوز Fox News على الخلاف الحاد بين الجمهوريين والديمقراطيين حول موضوع الانسحاب الأمريكي من العراق، ففي برنامج يقدمه بيل اوريالى Bill O'Reilly تناول عدم رضاء الأمريكيين عن سير الحرب في العراق والتي عبرت عنها جميع استطلاعات الرأي التي تمت في الآونة الأخيرة، مضيفا أن ما يحدث في العراق لا يستحق كل هذه الدماء الأمريكية وأموال دافعي الضرائب، ولفت التقرير الانتباه إلى أن ما يحدث الآن في العراق يشبه ما حدث في حرب فيتنام، الأمر الذي دفع الإدارة الأمريكية وقتذاك إلى البحث عن صفقة من اجل الخروج من المستنقع الفيتنامي، وهذا ما يحدث الآن في العراق.
في حين ركزت جريدة واشنطن بوست على الخلاف الحاد داخل الحزب الجمهوري بشأن الانسحاب من العراق، ففي مقال لكل من روبن رايت Robin Wright وشايلاغ موراي Shailagh Murray يشيران الى مشروع القرار الذي تقدم به اثنين من ابرز أعضاء الحزب الجمهوري – وهم جون وارنر الذى كان رئيس لجنة القوات المسلحة وريتشارد لوجار الذى كان يشغل رئيس لجنة الشئون الخارجية في الكونجرس قبل أن يسيطر الديمقراطيون على عليه مؤخرا - بشأن مطالبة الرئيس الأمريكي جورج بوش بوضع خطة لإعادة نشر القوات الأمريكية بحيث يقتصر دورهم على المسائل الأمنية محاربة قوى الإرهاب بعيدا عن ارض المعركة، ولكن هذا القرار – على حد وصف الكاتبان - لا يلزم بوش بشيء، كما انه لا يفي بالحد الأدنى من مطالب الديمقراطيين، المطالبين بضرورة وضع جدول زمنى دقيق لسحب القوات الأمريكية من العراق، ورغم ذلك يؤكدان أن مثل هذه الخطوة من جانب اثنين من أبرز أعضاء الحزب الجمهوري يشير الى الوضع الحرج للرئيس بوش حتى داخل الحزب الذى ينتمى اليه، على الجانب الأخر أشار التقرير الى أن هاري ريد زعيم الأغلبية الديمقراطية لم يبدى أى اهتمام للتعاون مع وارنر ولوجار، حيث أكد على أن الديمقراطيون سوف يستمرون في مواجهة مثل هذه السياسة السيئة التي تضر أمريكا والعالم بأسره.
وعلى نفس صفحات الجريدة أكد هارولد ميرسون أن هذا الموقف من جانب لوجار ووارنر يعبر عن مشاركتهم للديمقراطيين مخاوفهم من الوضع الخطير في العراق، الأمر الذي أصبح معه الوجود الأمريكي في العراق غير مركز ومكلف للغاية، وفي بيئة تشهد احتمالات متزايدة لقيام حرب أهلية فيها، لذلك فمن الحكمة أن نتراجع وننسحب ونترك فقط من جنودنا ما يردع الجهاديين الذين يهددونا. وبالرغم من هذا الشعور المشترك ألا أن لوجار ووارنر – كما يشير الكاتب – لا يريدون أن يعتمدوا فقط على إدراكهم هم للأمر، لذلك رفضوا مشروع القرار الذى قدمه الديمقراطيون، والذي كان يطالب الإدارة الأمريكية ببدء سحب القوات الأمريكية خلال 120 يوما، وصاغوا مشروع قانون خاص بهم. ويلفت الكاتب الانتباه الى أن هؤلاء الجمهوريون الذين يزعمون أنهم مستقلون دون فعل شيء على ارض الواقع فشلوا في أن يدركوا حقيقة هامة وهي أن الرئيس بوش ونائبه تشيني لن يخرجوا من العراق إلا إذا أرغمهم الكونجرس على هذه الخطوة.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
تقسيم العراق والانسحاب الأميركي..!
د. محمد ناجي عمايرة
الراي الاردن

البرلمان العراقي في اجازة خلال شهر آب اللهاب، في العراق كله، وخاصة في بغداد، وجنود الجيش الأميركي والقوات الأمنية العراقية الرديفة لهم تعاني الأمرّين لمواجهة موجات العنف والسيارات المفخخة وقذائف الهاون والصواريخ التي تصل إلى المنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة وقيادة الاحتلال والوزارات والمؤسسات الأمنية كلها.هذا الكلام ليس لي، بل للصحفي الأميركي توماس فريدمان في النيويورك تايمز، وهو يطالب من خلاله بتخصيص مبعوث أميركي قادر على ما يسميه ''صنع السلام في العراق''، لكنه يعتقد أن السلام لا يمكن أن يتم دون الحوار واللقاء مع الفصائل العراقية.وهو بالتأكيد يقصد ''فصائل المقاومة'' لأن الأميركيين لا يريدون حواراً مع ''القاعدة'' التي أسسوها ومولوها في افغانستان، لتنقلب عليهم - فيما بعد - وتكون مسؤولية مباشرة عن أحداث 11 سبتمبر في أميركا نفسها عام 2001، لكنهم لا يحددون هذه الفصائل بدقة.وما يثير في كلام فريدمان أنه يشخص الوضع العراقي بما يلي: أولاً: حل قضية السلطة وتقاسم عوائد النفط التي تعرقل مساعي المصالحة السياسية.ثانياً: الاقتناع بصعوبة تخطي هذه العوائق، والاعتراف بأن التقسيم هو الحل، شريطة ان يجري بإشراف الأمم المتحدة، وقوات دولية (ذات صفة تنفيذية).ثالثاً: أو إذا لم تكن المصالحة ممكنة، ولا الاتفاق على التقسيم وارداً، فليس هناك من خيار أمام الولايات المتحدة غير إعادة قواتها إلى الحدود وترك العراقيين يحلّون مشاكلهم بأنفسهم!.نغمة التقسيم الواردة في كلام الصحفي الأميركي ليست بعيدة عن منطوق الدستور العراقي المقر في عهد الاحتلال وبتنظيم منه، الذي ينص على الفيدرالية والأقاليم الثلاثة، وتوزيع أو تقاسم الثروة النفطية ولا عن قانون النفط الجديد الذي يجري الحديث حوله الآن في العراق.وصعوبة المصالحة الوطنية بل انعدام فرصها حسب حكومة المالكي التي تواجه انتقادات حادة، حتى من سلطة الاحتلال وإدارة البيت الأبيض، وتتهم بالانحياز الطائفي، والضعف عن مواجهة الفوضى الأمنية هذه الصعوبة تعني ان الخيار الوحيد أمام الإحتلال الأميركي هو سحب قواته، وأن التقسيم يأتي لاحقاً بحكم الأمر الواقع.وهنا علينا أن نضيف نقطة مهمة تتمثل في الحديث الجديد عن التقسيم الذي صدر عن نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى (الشيعي) في العراق عمار الحكيم الذي يسير على خطى والده ونهجه، ويرى ان اقليم جنوب بغداد، واقليم بغداد، واقليم كردستان، وأي أقليم آخر في منطقة أخرى من العراق هو الخيار الذي اعتمدناه والذي سندعمه لتحقيق النظام الفيدرالي في البلاد.. وهو الحل الحقيقي للمشكلات التي نواجهها..''!.ولعل هذا الوجه التقسيمي الواضح يتناغم مع خيارات الصحفي فريدمان، وتوقعاته، ليصب في مصلحة استمرار الهيمنة الأميركية على العراق، سواء بوجود القوات الأميركية المباشر أو عن طريق سياسي ودبلوماسي تدعمه القوة العسكرية غير المباشرة، إذا تم الانسحاب عاجلاً أو آجلاً!.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
تعاون امني.. أم اعداد للمجابهة الكبرى؟
مازن حماد
الدستور الاردن
عندما تقبل الولايات المتحدة بتشكيل لجنة امنية ثلاثية تضمها وايران والحكومة العراقية بهدف إعادة الاستقرار والامن للعراق ، نفترض منطقياً ان هناك حداً ادنى من الثقة بين هذه الاطراف ، يسمح بالتعاون لتحقيق ذلك الهدف ، فكيف يمكن اذن للسفير الاميركي في بغداد ان يعلن في مؤتمر صحفي بعد محادثاته مع السفير الايراني لدى العراق حسن كاظمي قمي ان هناك انشطة ايرانية في تسليح وتدريب الميليشيات العراقية وان هذه الانشطة زادت بدل ان تقل خلال الشهرين الاخيرين اللذين سبقهما اللقاء الاول بين السفيرين كروكر وقمي؟
وكيف يمكن لدولة تسلح وتدرب الارهابيين ان تساعد في اعادة الاستقرار الى العراق؟ هذا السؤال طرح قبل وبعد الاجتماع الاول للسفيرين في «28» مايو الماضي ، وها هو يطرح مجدداً بعد لقائهما الثاني يوم الثلاثاء ، ولكن بصورة اكثر الحاحاً واستغراباً.
وما يضاعف الدهشة ان الانشطة العسكرية في العراق التي يمكن ربطها بالدعم الايراني للجماعات المسلحة ، زادت ولم تنقص حسب ما قال السفير كروكر ، ومع ذلك قبلت واشنطن بلقاء ثان مع الجانب الايراني حول اعادة الاستقرار للعراق.
يفترض في ازدياد حدة الاتهامات الاميركية للايرانيين بالعبث في الشؤون العراقية ان تعزز احتمالات المجابهة لا ان تفرز حوارات مباشرة ، خاصة وان الكثير من المحللين الاميركيين يقولون ان دعم طهران للجماعات المسلحة في العراق لا يقتصر على الميليشات الشيعية وانما يتضمن متمردين سنة ايضاً ، غير ان ايران تنفي الاتهامات الاميركية بشدة فيما تعتبرها المنظمات المناهضة للحروب دعاية اميركية تذكرنا بالاسباب المضللة التي ساقتها واشنطن ولندن لاجتياح العراق عام «2003».
فما الذي يدور حقاً في اذهان صناع القرار الاميركيين؟ في الثاني من هذا الشهر ، قال احد مساعدي الرئيس جورج بوش وهو الجنرال كيفين بيرغنر في شهادة له ان ايران تعمل من خلال قوات القدس التابعة لحرس الثورة ومن خلال حزب الله ايضاً على شن هجمات في العراق ذاكراً منها عملية في الشهر الماضي اسفرت عن قتل اربعة جنود اميركيين في كربلاء ، ومشيراً الى اسماء «21» شخصاً ينشطون على مستوى عال في العراق ويأخذون توجيهاتهم من طهران.
ومما قاله هذا الجنرال المقرب من بوش ان واشنطن تعمل ضد خلايا سرية وقوات خاصة تدربها ايران وتسلحها ، مركزاً على الطبيعة المتفرعة للمجموعات المتعاملة مع ايران والتي يربطها جميعاً شيء واحد وهو الرغبة في القتال ، ويذهب الجنرال بيرغنر الى تقدير قيمة المساعدات الايرانية العسكرية للميليشيات المقاتلة في العراق الى ثلاثة ملايين دولار شهرياً ، مضيفاً ان التقييمات الاميركية للدور الايراني تستند الى تحقيقات مع اشخاص معتقلين.
ونعرف هذا وذاك ، سربت الى الصحافة الغربية في الايام الاخيرة معلومات منسوبة الى مسؤولين غربيين لم تذكر هوياتهم ، جاء فيها ان ايران تسمح باستخدام اراضيها كمحطة تمويل واتصال لنشطاء من القاعدة ومن مقاتلين اخرين هربوا من الملاحقة الاميركية في العراق.
مثل هذه التسريبات وغيرها تدفعنا الى التساؤل عما اذا كانت واشنطن لم تزل مهتمة بعمل عسكري ضد ايران ، علما بأن التقييم الاميركي الاكثر تحفظا للدور الايراني هو ان السلطات الايرانية تغض الطرف عن نشاطات القاعدة ، وانها ربما تستفيد من تلك النشاطات دون الحاجة الى اقامة علاقة فعلية مع التنظيم.
وفيما يقول مسؤول ايراني سابق ان هناك علاقة استخبارية ناجحة بين ايران والقاعدة لا تتضمن تقديم اي اسلحة للتنظيم ، فان للمؤرخ العسكري الاميركي فريدريك كاغان يتحدث عن ادلة متزايدة على ان الايرانيين لا يساعدون الشيعة فحسب بل السنة الجهاديين ايضا بما في ذلك خلايا ذات نزعة قاعدية.
وفي تحليله للاسباب يقول كاغان ان ايران والقاعدة تلتقيان على هدف واحد وهو سقوط الدولة العراقية وانه لو ارادت طهران ان يستقر العراق لدعمت حكومة نوري المالكي.. وتأسست الرغبة الايرانية في انهيار العراق ، كما يزعم كاغان على ضرورة تمزيقه حتى لا يعاود تهديد الدولة الايرانية كما فعل في عهد صدام حسين ، كما ان ايران مهتمة بأن ينزف الاميركيون في العراق بشدة.
واذا اخذت تلك الاتهامات التي تروجها دوائر مهمة ضد ايران ، شكلا فاعلا في البيت الابيض ، فعلها تقود الى سيناريوهات خطيرة في المستقبل. وعندما تسعى تلك الدوائر الى اقناعنا بأن ايران تزود بالسلاح والمال كل من يقاتل في العراق لتسريع دائرة العنف وللوصول الى نقطة تفكيك الدولة العراقية وافشال مساعي الولايات المتحدة في اعادة الاستقرار الى تلك الدولة ، فمعنى ذلك ان طبخة الحرب على ايران ما زالت على النار ، خاصة وان هناك متشددين ، او من بقي منهم مثل ديك تشيني نائب بوش ، يميلون لعمل عسكري ضد ايران يعاقبها على نشاطاتها النووية ورفضها وقف تخصيب اليورانيوم ، وعلى تدخلها المزعوم في العراق على نطاق واسع.
لذلك كله ، فان التعاون الامني الاميركي الايراني في العراق ليس الا واجهة تخفي وراءها قدرا كبيرا من عدم الثقة والعداء المستطير ، وانهياره المحتمل في وقت قريب قد يجعل الصدام العسكري حقيقة لا مفر منها.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
الكارثة العراقية والغياب العربي المفجع *
حسين الرواشدة
الدستور الاردن
انسحب العرب نهائيا من المأساة العراقية ، وأصبح الملف بالكامل بيد واشنطن وطهران : هذه النتيجة بالطبع كانت متوقعة ، لكنها الان بحاجة الى استدراك ، ومن اسف أن رغبة الاطراف العربية في التأثير أو ممارسة دور سياسي داخل العراق ما تزال محكومة باتجاهين: احدهما عاجز تماما عن صناعة خط تماس مع واشنطن وبالتالي مقيد بتصوراتها وخططها ، وغير جاهز لتقديم مبادرة حقيقية للخروج من الازمة ، والاخر يتحرك بدافع المناكفة لواشنطن بحثا عن اوراق تمكنه من تجاوز مشكلاته معها ، وهو هنا يستخدم القضية العراقية بشكل محسوب (وربما مؤقت) لتحقيق توازن من نوع ما في علاقته الاقليمية والدولية.
تملك ايران ، الان - وربما اكثر من واشنطن - مفاتيح الحل في العراق: الحكومة والمليشيات الشيعية ، وبعض المرجعيات الدينية ، التمويل والتسليح والتجار الايرانيين والمستخدمين والعائدين... كلها اوراق نجحت ايران في استخدامها لتشكيل المشهد العراقي وفق مصالحها ، وهي الان تحقق النتيجة : دولة عراقية تقف على هامش السياسة الايرانية ، وحوارات مع واشنطن لتقسيم الادوار ، وربما الغنائم ، على حساب العراقيين ، وطموحات سياسية يمكن تحقيقها ، او التلويح بها مؤقتا ، لاقناع المحيط العربي بالقوة الايرانية الجديدة وتخويفه من التفكير بتحديها ، أو المشاركة في اي مواجهة تستهدفها.
تأخر العرب كثيرا في الدخول الى مزاد الكارثة العراقية الذي دشنته واشنطن بعلم بعضهم أو قلة حيلته ، وحازت طهران على العطاء كاملا (بموافقة واشنطن او رغما عنها؟ لا يهم) وهي الان تجتهد في التنفيذ ، وتأخذ المفاوض الامريكي الى الطاولة لتصفية ما آل اليهما من تركة ، وتحديد نصيب الاطراف الاخرى فيما تبقى من جثة السياسية التي اختلطت بدم العراقيين ، ولا شيء يمنع الجوار العربي الذي وصلت اليه فيوضات الازمة من البحث عن حلول انسانية تساعده في مواجهة النازحين والمهجرين الذين هربوا من الجحيم ، فيما يبدو الجميع مذعورين بانتظار فيوضات الارهاب وفواتير الاحتباس الطائفي التي يمكن أن تترسب من الحدود في اي لحظة.
رغم كل ما حدث (مليون ضحية ، ومليون مهجر ، ونسيج اجتماعي ممزق بفعل الصراعات الطائفية ، وثروات منهوبة..الخ الخ) فان لحظة الانفجار الكبير لم تأت بعد ، ولحظة الانسحاب الامريكي لم تتضح بعد ، ولحظة (الحكمة) الايرانية لم تخرج من فم (قم ان شئت) احد ، وحده السؤال عن مبادرة عربية حقيقة تسد الغياب الذي افرز هذه اللحظات ورهن الساعة العراقية لدوران عقاربها الغريبة .. هو السؤال الوحيد الذي يمكن أن يطرح ، ولكن هل يستطيع العرب أن (يغامروا) بذلك..وكيف؟ اخشى (ولست يائسا) أن يكون الوقت قد تأخر كثيرا ، وأن تكون الاراده العربية نفضت يدها تماما من العراق ، واذعنت نهائيا للوقائع الجديدة التي صنعتها واشنطن وطهران فيه بعد ان تواطأنا على اطلاق ايديهما للعبث بمستقبله.. وبمستقبلنا ايضا.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
حتى لا يدفع العراق ثمن خصومات الآخرين
افتتاحية
البيان الامارات
هل آن لمسلسل العنف الدامي الذي يشهده العراق أن يتوقف حتى يسترد شعب الرافدين أمنه واستقراره المفقودين على مدى أكثر من أربع سنوات؟ لا يخلو يوم دون أن تراق دماء بريئة في مدينة عراقية، وكأنه قدر مكتوب على هذا الشعب العربي الشقيق أن تستنزف قواه وطاقته بأيادٍ خفية أو ظاهرة تعبث في مصير وطن له عراقته وحضارته الإنسانية الفريدة التي تعد من أهم معالمه التي يطمسها الآن العابثون. أمس.. وكالعادة، كان يوماً دامياً حصيلته قرابة مئة قتيل وجريح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أمام بوابة مستشفى بابل للولادة والأطفال وسط مدينة الحلة التي تبعد 100 كيلومتر جنوب العاصمة بغداد. تلقت مستشفيات الحلة في الصباح جثث 26 شخصاً و70 جريحاً، بينهم 22 شخصاً أصيبوا بحروق بليغة. هذا علاوة على أن الانفجار دمر 14 متجراً واشتعلت النيران في أكثر من عشر سيارات ولحقت أضرار مادية بالغة بالمستشفى. تلك حصيلة أولية عن يوم واحد يعيشه شعب العراق. شعب يستيقظ على الانفجارات، ويعيش يومه محاصراً من شبح الموت الذي يطارد الصغير قبل الكبير.
تفجير الأمس، تزامن مع جولة المحادثات الثانية بين الولايات المتحدة وإيران في مقر الحكومة العراقية في بغداد والتي حملت شعار «تأمين الأمن الحقيقي في العراق». وكانت الجولة الأولى بينهما جرت في مايو الماضي. وأطلق المراقبون على تلك الجولة من الحوار اسم مرحلة «كسر الجليد» إلا أنها لم تسفر عن نتائج ملحوظة على أرض الواقع، رغم أن واشنطن بنفسها وصفتها بأنها كانت ايجابية.إن الهدف من الجولة الثانية، كما قال الناطق باسم البيت الأبيض توني سنو، هو «الجلوس والتعبير عن المخاوف ولنرى ما إذا كانت هناك طريقة للتقدم باتجاه تأمين أمن حقيقي للعراقيين». والآمال معقودة على أن تحقق المفاوضات الأميركية ـ الإيرانية المزيد من النتائج المثمرة.
وقد حث رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي واشنطن وطهران أمس على العمل على توفير الدعم لاستقرار العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. وعلى الجانبين ـ كما تطالب الحكومة العراقية ـ أن يتفهما بجدية الوضع العراقي والعمل على تقديم العون لشعب الرافدين من خلال خلق مناخ إقليمي جديد يقوم على أساس التعاون والايجابية في مواجهة الإرهاب الذي يهدد الجميع. الحوار - على حد تعبير المالكي ـ هو السبيل الأفضل للتعاون.
ويمكن القول ـ وهو ما تراه أيضاً الحكومة العراقية - إن تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران يؤدي إلى ما يفيد العراقيين، والعكس صحيح. وكان الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ صادقاً عندما قال «لا نريد أن ندفع ثمن خصومة.. لا نريد أن يكون العراق ساحة لتصفية خصومات بين الفرقاء لكننا نريد أن يكون العراق نقطة تفاهم مع دول المنطقة».
إن الشعب العراقي يعيش ذروة مأساته في ظل الانفلات الأمني المخيف الذي يحصد أرواح العشرات من الأبرياء. وبدون أن تتكاتف جهود الآخرين الذين لهم صلة بما يجري على الأرض العراقية، فسيظل مسلسل العنف الدامي يقتلع من أرض الرافدين الأخضر واليابس. بالحوار والتفاوض واحترام إرادة شعب محروم من أمنه واستقراره، يمكن أن يخرج العراق من محنته التي تنعكس آثارها على الجميع.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
هل يحتاج العراق إلى سنتين فقط؟

عبد الرحمن الراشد
الشرق الاوسط بريطانيا

هذا ما تقوله الخطة الأمنية السياسية الاميركية، التي سربت خطوطها الاولى الى الصحافة الاميركية. المشروع يركز على تثبيت الأمن في أحياء العاصمة بغداد خلال سنة واحدة، وبعد ذلك تكرر التجربة في بقية العراق، على اعتبار ان بغداد تمثل رئة البلاد، من خلالها يتنفس العنف او يعم السلام، فهل هي خطة واقعية؟

«الخطة ستنجح لأنها ستلبي الحاجات الأمنية بتفاصيل دقيقة لكل الاحياء، بحيث يؤهل الحي ليكون نفسه مسؤولا عن سلامته»، هذا ما يشير اليه التقرير الايجابي الذي نظنه غير واقعي. سنتان زمن يبدو متفائلا جدا في بلد ممزق بأدق التفاصيل، ووسط فوضى لا تتوقف، وأهم من ذلك بوجود لاعبين خارجيين وداخليين أقوياء أفشلوا كل المشاريع الأمنية السابقة.

تعكس الأزمة الأمنية في العراق منذ أكثر من عامين بشكل واضح حربا بين ايران وسورية من جانب، والولايات المتحدة من الجانب الآخر. دور العراقيين كان ولا يزال محدودا، إلا من كونهم مجرد عسكر يتقاتلون بالنيابة عن الجانبين. إيران ترى أمامها فرصة تاريخية للهيمنة على العراق، وسورية تظن ان الفوضى ورقة مساومة وتريد العراق ان يبقى منطقة عازلة تشغل الاميركيين عن اي هجوم ينوونه عليها. دمشق منذ البداية تتخيل ان هناك مشروعا ضدها.

بالنسبة للجانب الاميركي مشروعه يقوم منذ البداية، على التخلص من نظام صدام، كونه مسببا للتوتر ضدها في المنطقة، وثانيا ضم العراق الى الحزام الوردي الخليجي المصري الاردني الموالي لواشنطن. وبالتالي فإن قراءة الحدث العراقي على انه فعل عراقي مخالف لكل الحقائق على الارض وعلى امتداد المنطقة، ولهذا السبب عقد الاميركيون اجتماعهم الثاني مع الايرانيينإ علهم يتفقون على صيغة ملائمة حول ادارة العراق.

وبالتالي فان تخطيط احياء العاصمة، بحيث تكون كفيلة بحماية نفسها، ربما هو حل إضافي بعد ان ثبت فشل ادخال القوى الامنية والجيشين العراقي والاميركي في المعادلة بسبب انتفاء الثقة وعجز كل القوى عن ايقاف القتل. وهناك ما يكفي للظن بأن الخطة الموعودة لسنتين مجرد حيلة سياسية، لإيهام الناخبين الاميركيين بأن النصر ممكن ولكن بعد الانتخابات التي بقي لها 16 شهرا.

ومهما يكن فان مصلحة الجميع، الاميركيين والعراقيين والسوريين، واعتقد الايرانيين أيضا، باتت في وقف العنف الذي وصل الى مرحلة تهدد بشن حروب خارج حدود العراق نفسه. ايضا المعادلة تغيرت كثيرا اليوم عما كانت عليه في مطلع العام الحالي. الذي اعنيه انه صارت هناك قوى سنية متطرفة جديدة ضد القوى السنية المرتبطة بإيران، ويمكن ان تفعل ضد القوى المحسوبة على ايران.

ايضا صار هناك تبدل في الموقف الاميركي، الذي اقترب كثيرا من المعارضة السنية وابتعد قليلا عن الميليشيات الشيعية المحسوبة على ايران. كما ان سورية مع اقتراب المحكمة الدولية صارت تشعر بان تهديد نظامها له غطاء شرعي دولي، وستكون المحاكمة غطاء لتصفية حسابات كثيرة اهمها تدخلها في العراق. اما ايران فإنها تقترب من حافة الهاوية، وهي لعبة غاية في الخطورة من ضلعين.. الملف النووي والحرب في العراق.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
العراق.. كونوا حذرين مما تقولونه.. وممن تساعدونه!
والتر بينكوس
واشنطن بوست
كونوا حذرين مما تقولونه وممن تساعدونه، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالحرب في العراق والحكومة العراقية. فقد اصدر الرئيس بوش أمرا تنفيذيا الأسبوع الماضي بعنوان «فرض قيود على ممتلكات أشخاص معينين يهددون مساعي الاستقرار في العراق». وفي الاطار الأقصى يمكن تفسير ذلك باعتباره يستهدف الموجودات المالية للأميركيين الذين يساعدون بصورة مباشرة او غير مباشرة شخصا يرتكب أو «يشكل خطرا كبيرا في ارتكاب» أعمال عنف «تهدد السلام أو الاستقرار في العراق» أو يقوض «المساعي الرامية الى تعزيز إعادة البناء الاقتصادي والإصلاح السياسي» في البلد الذي تمزقه الحرب. وهذا الأمر يستهدف «مرتكبي العنف في العراق، بمن فيهم الميليشيات الشيعية المرتبطة بإيران، والمتمردين السنة» وفقا لما قالته مولي ميلروايز المتحدثة باسم وزارة الخزانة التي ستقرر من هو الذي ينتهك القرار. وتأتي هذه الخطوة في اعقاب أوامر من بوش لتجميد اموال وممتلكات أعضاء «القاعدة» والجماعات الإرهابية الأخرى والمسؤولين في الحكومة العراقية السابقة. وقدم السكرتير الصحافي للبيت البيض مزيدا من التوضيح في ايجاز يوم الثلاثاء الماضي قائلا «ان هذا الاجراء يستهدف المتمردين، وأولئك الذين يخترقون الحدود أو أي شخص يقدم دعما أو يشكل خطرا كبيرا في تقديم دعم لأولئك الذين يعبرون الحدود». غير ان نص القرار، اذا ما جرى تفسيره في اطار واسع، يمكن أن يشكل شبكة اوسع تضم ليس فقط أولئك الذين يرتكبون أعمال العنف أو يشكلون خطر القيام بذلك في العراق، وإنما ايضا أطرافا ثالثة، مثل المواطنين الأميركيين في هذا البلد ممن يقدمون، بوعي أو بدونه، مساعدة لمثل هؤلاء الأشخاص أو يشجعونهم. وبموجب القرار، فإن وزارة الخزانة، بالتشاور مع وزارتي الدفاع والخارجية، تعد قائمة بأولئك الذين يتعين تجميد أصولهم. غير ان استهداف اشخاص هم ليسوا فقط من يدعمون ارتكاب العنف، وإنما أيضا أولئك الذين يدعمون أفرادا «يشكلون خطرا كبيرا» في ارتكاب العنف، ان هذا الاستهداف يتجاوز كثيرا اللغة القانونية المألوفة المرتبطة بالنوايا والتي يمكن تطبيقها على نحو تعسفي تماما، وفاقا لما قاله بروس فين، المسؤول الرفيع في وزارة العدل في عهد ادارة ريغان وأحد منتقدي ادارة بوش. كما ان فين عبر عن ارتيابه بشمول القرار أطرافا ثالثة مثل المواطنين الأميركيين الذين يساعدون أو يقدمون «أي اسهام أو مبالغ مالية او السلع او الخدمات» لمساعدة الأشخاص الذين تشملهم قائمة وزارة الخزانة. وتساءل فين «ماذا بشأن المحامي المكلف إخراج أحد من القائمة؟». ويحتفظ مكتب السيطرة على الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة بقائمة لـ«المواطنين المعنيين والأشخاص المفروضة عليهم القيود»، تشتمل على أولئك الذي تشملهم قرارات عدة من هذا القبيل. وقد اصبحت القائمة تضم مؤخرا 276 صفحة. ومن بين ما يقرب من 11 الف شخص هناك ما يزيد على 700 من المرتبطين بالعراق. وقالت ميلروايز ان القائمة هي اساسا للاستخدام من جانب البنوك والمؤسسات المالية الأخرى، التي تدقق عادة بالقائمة لتجميد الأصول ومنع التحويلات المالية. ما الذي يحدث إذن على سبيل المثال لأميركي عراقي شيعي، يرسل اموالا أو يعبر عن دعمه للمساعي الانسانية للحزب السياسي، الذي يتزعمه مقتدى الصدر؟ يتعين علينا أن ننتظر لكي نرى. وعلى الرغم من أن ميلروايز قالت إن وزارة الخزانة لديها في الوقت الحالي بعض الأسماء لضمها الى القائمة، فإنه سيجري الكشف عنها فقط بعد ان يجري تجميد أصولهم التي هي تحت سيطرة أميركية. وفي غضون ذلك، يتعين على الوزارة أن تعد قواعد وضوابط لتنفيذ القرار، وهي عملية قال فين، انه يأمل ان تحمي الحريات المدنية التي يمكن أن تواجه خطرا.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
عراق من دون أطباء... عراق مريض
داود البصري
السياسة الكويتية
عمليات القتل والابادة الشاملة التي يتعرض لها القطاع الطبي في العراق, وسقوط مئات الأطباء العراقيين صرعى لمعارك عراقية داخلية خرافية هي واحدة من أكبر ملفات الإرهاب الدولي المحتدم في العراق, فتلك الجريمة المنظمة بامتياز هي أكبر من قدرة كل جماعة إرهابية أو لصوصية تعمل بشكل منفرد, بل إنها عملية واسعة ومبرمجة وتحظى بدعم ورعاية وتوجيه من أنظمة مقتدرة أومن مؤسسات مخابراتية ضليعة لها أياد وإمكانيات واسعة من حيث التنفيذ أو التغطية أو أعداد مسرح العمليات وتوجيه الأهداف فضلا عن اختيارها, إنها عملية ذات أبعاد دولية واقليمية واسعة النطاق هدفها النهائي افراغ العراق من قواه الحية ومن طاقاته الخلاقة وجعل الساحة فراغا واسعا لأهل الفكر الخرافي الديني والطائفي المعتمد على الروايات الدينية والمذهبية الخرافية للتسيد وفرض الرؤى وتقسيم العراق بعد تحطيمه وتهشيمه بشكل كامل, وهذه الجريمة الكبرى تتحمل الحكومة العراقية القائمة حاليا مسؤولية تاريخية كبرى في استمراريتها وتفشيها لأنها قد فشلت فشلا ذريعا في حماية المجتمع العراقي وحماية القطاع الصحي بل وفشلت في كل المهام والمسؤوليات التي كان ينبغي القيام بها? ولا يمكن السكوت عن تفشي تلك الحالة الإرهابية الفريدة من نوعها في العالم الثالث والتي لا علاقة لها أبدا بكل مفردات ومقومات ما يسمى بالمقاومة أومناهضة الاحتلال, فهؤلاء الأطباء ليسوا صهاينة بل إنهم عراقيون أولاً وأخيراً ويقدمون خدماتهم الإنسانية لصالح الإنسان العراقي المعذب? ولا أدري بعد ذلك كيف يتم تصفية الجهاز الطبي العراقي والاستعاضة عنه بالجهاز الطبي الإيراني حيث بات المواطن العراقي المنكوب ينشد العلاج من خلال البوابة الإيرانية? فهل في الأمر مصادفة غريبة فقط? من السهل جدا توزيع الاتهامات ولكن مسؤولية حكومة المالكي الفاشلة بامتياز هي وحدها من يمكنها الإجابة عن ما يحدث ويحصل حقيقة في أماكن من المفترض أن تكون آمنة نسبياً, فالبصرة مثلاً تخضع لهيمنة الأحزاب الشيعية الطائفية المعروفة من الفضيلة وأخواتها الألداء, وقواها الأمنية في ظل الخطة الأمنية الموضوعة في حالة يقظة وحذر, فمن الممكن أن يتحرك ويقتل بكل حرية فيها, ومن يستطيع التخطيط والتنفيذ بكل يسر ومن دون مساءلة ولا اهتمام أومتابعة, وكيف تدور كل تلك الجرائم ضد أهداف مشخصة ومتكررة من دون أن تتخذ السلطات من الاحتياطات الأمنية ما يمكنه أن يمنع تكرارها? أسئلة طويلة وعريضة جميعها تفصح عن طبيعة المرض العراقي الخطير والعضال المستشري من دون أمل قريب بالعلاج, فكل مؤسسات الأمن العراقية من وزارة للأمن أو »مستشارية« للأمن أومخابرات أوميليشيات قد فشلت في إيقاف مجزرة الأطباء في العراق, وطبعا لا يوجد أي شخص في حكومة المالكي المفككة والخرافية يتحمل المسؤولية, فكله عند المالكي وحزبي الدعوة والحكيم صابون, ومادام العلاج متوفراً في إيران فلماذا يحمون أطباء العراق?
نعم هذه هي الحقيقة المرة , فالعراق في طريق التقسيم القادم ومجزرة الأطباء واحدة من الظواهر المؤشرة على قيام الكيان الخرافي الطائفي الجديد, إنها اللعبة الإقليمية القذرة وقد توضحت معالمها, فالمرض العضال قد تمكن على مايبدو من نخر النخاع العراقي الحي, أما حكومة المالكي العتيدة فهي التي ستدخل التاريخ باعتبارها حكومة المرض الطائفي الذي أدى إلى نهاية العراق... تلك هي الحقيقة للأسف.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
حكومة المقاومة
العلامة السيد محمد علي الحسيني
السياسة الكويتية
حكومة المقاومة لابد من وقفة تأمل تعيدنا في وطننا إلى تقييم النصر- نصر تموز-الذي مضى عليه سنة وأيام واضعين الأمور في نصابها معلنين كلمة الحق متبلجة كتبلج الصبح ,معطين وسام الانتصار لمن يستحقه بجدارة.هنا تتلاطم الأفكار وتختلف الآراء,وكل إناء ينضح بما فيه,فمن الناس من يعتقد أن النصر نصر العسكر,ومنهم يتوِّج صاحب الفكر والعمل الدؤوب في إقناع الدول طائراً من بلد إلى بلد, تارة إلى البلاد العربية وأخرى إلى أوروبا وأميركا وغيرها,وطوراً يحط الرحال في الأمم المتحدة شارحاً مطالباً بحقوق لبنان,صارخاً:نريد حقنا كاملاً ونحن على استعداد لإعطاء الآخرين حقوقهم كاملة.ولا يقف نضاله عند هذه الحدود,وإنما يجد نفسه مقصراً في حق وطنه,وبإمكانه مضاعفة جهوده,وهاهي خطوط الهاتف الخاصة بالحكومة تعمل ليل نهار حيث قبع رئيس الحكومة في السراي لا يبرحها يأكل وينام فيها, لقد آلى على نفسه أن يبقى في مركز عمله حتى يصل بلبنان إلى حافة الأمان, يستعمل الهواتف, يطلب دول العالم المؤثرة على القرار,يطالبها بالوقوف إلى جانب لبنان,ومحاصرة إسرائيل وإجبارها على إيقاف اعتدائها,ويرفع سقف مطالباته فيطلب من الدول التي تسمع وترى أن تطالب معه بدفع إسرائيل تعويضات مالية لشنها الحرب على لبنان, حقاً كان عمله الدؤوب لايوزن به عمل فكم يومٍ من أيامه الثلاثين لم يذق فيه النوم ولا الهدوء,وضع رئيس الحكومة المقاومة أن يبقى الفدائي الأول والمناضل الأول والمدافع الأول عن لبنان العربي وعلمه وأرضه,وآتت نضالاته المتواصلة ,وصرخاته العالية,ومنطقه السليم أكلها,فاقتنعت دول العالم قاطبة بوجوب وقف الحرب,ووقفت البلاد العربية إلى جانب لبنان العربي فراح ملوكها وأمراؤها وحكامها ينادون بوجوب وقف الحرب وإنصاف لبنان,وكانوا المدافعين الأقوياء عن هذا البلد الصغير..إن الدول العربية من المحيط إلى الخليج شكلت جبهة واحدة للدفاع عن لبنان وأرضه تطالب إسرائيل بوقف اعتدائها محركة دول العالم كلها والأمم المتحدة ومجلس الأمن للوقوف إلى جانب لبنان, أجل أثرت الحكومة وعلى رأسها رئيسها على العالم كله, ولم تهدأ حتى نجحت في إجبار الإسرائيلي على وقف إطلاق النار. وكأن الشاعر العربي القديم قد حضر كفاح رئيس الوزراء المقاوم والمنتصر في مقاومته فوصفه قائلاً:
موفق الرأي مازالت عزيمته تكاد منها الجبال الصم تنصدعُ كأنما كانت الآراء منزلها بواطنٌ في قلوب الدهر تطَّلعُ .
وما إن وصلت الحكومة المقاومة إلى وقف إطلاق النار,وبدأت العمل على إنهاء آثار العدوان,لتعيد الوطن إلى ماكان عليه ,فإذا الكوارث كبيرة وهائلة,لقد قطع العدوان أوصال لبنان,فهدم الجسور-كل الجسور-على مساحة الوطن من شرقه إلى غربه,ومن جنوبه إلى شماله, ومحطات الكهرباء لاتستطيع العمل إلا بشكل جزئي نتيجة للأضرار الفادحة التي أصيبت بها,والمنازل مهدمة كلياً أو جزئياً,والطرق الرئيسية تحتاج إلى عمل جبار ومالٍ كثير..وبدأ رئيس الحكومة بالتفكير بحلٍّ سريع ومجدٍ,واستعان بفكره الخلاق وعبقريته الفذة,فإذا الحلول شبه جاهزة وإذا المساعدون موجودون. إن نكبة لبنان من أكبر النكبات ,فما الحل? لقد وجد رئيس الحكومة المقاومة الحل: ها هي البلاد العربية بإحساسها بمأساة هذا البلد الحبيب إلى قلوب ملوكها وزعمائها وشعوبها ما إن نادى رئيس الحكومة طالباً النجدة حتى استنفرت البلاد العربية قاطبة وجاء جوابها: لبيك يا لبنان, وانهالت الأموال على الحكومة اللبنانية وخزينة الدولة,وظهر التعاون العربي بأجلى معانيه إنه تعاون الإخوة الكبار مع أخيهم الصغير.
وبدأت ورشة العمل,خططت الحكومة لإنهاء آثار النكبة بالسرعة القصوى وقدر المستطاع..غير أن حسابات الحقل لم تكن مطابقة لحسابات البيدر, فها هو الحدس الداخلي والخصومات التي كانت كامنة أثناء المعركة وبعدها بأيام,تظهر واضحة,ويلعب الشيطان بالعقول, فاتهم المناضل الأكبر وحكومته, وامتلأت الساحات المحاذية للسراي الحكومي بالخيم والمقيمين فيها في وقفة غريبة ومطالب أغرب, احتلوا الساحات لا ليعلنوا عن رأيهم ويعودوا إلى بيوتهم شأن أي إضراب أو مظاهرة في العالم كله, وظن المناوئون للحكومة أن الرئيس العتيد سيقدم استقالته بعد دقائق أو بعد ساعات على الأكثر,لكن الرئيس فكر ملياً وسأل نفسه: لمن أترك الوطن,وهو يتخبط بالأزمات الجسام?, فقرر البقاء في أتون المسؤولية التي تهد الجبال,وأثبت مقدرة أكبر من قدرة آلاف الرجال مجتمعين, فتتالت المضايقات ومنها:محاولة ضرب الاقتصاد.التفجيرات المتنقلة الهادفة الوزراء والنواب.قطع الطرقات, واستعمال كل الأدوات المؤدية إلى تعطيل البلد..وتبين لرئيس الحكومة المقاومة أن جهة الشرق والشرق الأبعد غير آمنة, فعمل في نقل مخاوفه وهواجسه إلى البلاد العربية أولاً وإلى بلاد العالم ثانية, مطالباً هذه الدول أن تقف إلى جانب هذا البلد المنكوب ورد المعتدين عنه..وهنا كيلت التهم للرئيس القوي الصابر بعناد وحق في وجه أي عدوان ويالها من تهم, لعل أصغرها الاتهام بالخيانة العظمى,والتعاون مع العدو الصهيوني.
وصبر رئيس الحكومة حازماً قوياً وآلى على نفسه الحفاظ على هذا الوطن وإيصاله إلى حافة الأمان. إنه رئيس حكومة المقاومة فؤاد السنيورة الذي يقول عنه أحد الشعراء العرب القدامى.
ويعرف وجه الحزم حتى كأنما
يخاطبه من كلِّ أمرٍ عواقِبُه
ويقول شاعر آخر: بصير بأعقاب الأمور كأنما
يرى بصواب الرأي ما هو واقع
ولايزال -للأسف-الهجوم ورد الهجوم, ونحن بدورنا ندعو الله أن يحمي لبنان من كيد الكائدين ويظهر الحق.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
أميركا تحاور ... إيران تناور والعراق خارج اللعبة
ثائر الناشف
السياسة الكويت
تجهد الإدارة الأميركية نفسها اليوم بالحديث عبر سفيرها في العراق رايان كروكر مع نظيره الإيراني, الحاضرة بلاده بقوة في العراق, فبعد امتناع الإدارة في السابق إجراء أي حديث أو حوار مع دولة تعتبرها مارقة وتصنفها ضمن محور الشر, سرعان ما أدركت قوة الحضور الإيراني في العراق الذي يوازي قوة حضورها, لا من حيث عديد القوات العسكرية بل من حيث حجم التأثير السياسي والنفوذ الاستخباراتي.
بالاتجاه نفسه التقطت إيران أنفاسها, عندما شاهدت بأم عينها التخبط الأميركي في الوحل العراقي, مضافاً إليه حالات التململ وسخط النواب الديمقراطيين من أداء الرئيس بوش, من هذه النقطة وسعت إيران نشاطها في العراق على الصعيدين الأمني والسياسي, أملاً في استجرار الخصم الأميركي إلى حوار تعتبره طهران مقدمة أولى لحوارات أخرى تليه لتشمل كل الملفات التي ترغب في بحثها.
الحوار مفيد بالنسبة لأميركا بعد مضي أربع سنوات على احتلالها للعراق, وإن كانت تتحاشاه منذ اليوم الأول للاحتلال, لئلا يفسر على أنه تراجع في ستراتيجيتها الشرق أوسطية, التي يشكل العراق فيها المركز والقلب معاً, الشعور الأميركي بأن ثمة قوة أخرى تريد مشاطرته في اقتسام مكتسبات الحرب ومغانمها, دفع به إلى الإصغاء جيداً لما تنوي طهران فعله في المرحلة التي ستعقب خروجه المؤكد.
مغانم الحرب متفاوتة بين الطرفين, حسابات الربح والخسارة تقول لو أخذت إيران من الجمل أذنه تبقى رابحة أكثر من أميركا, التي قدمت لها العراق على طبق من ذهب, نظرتها التاريخية للعراق هي الأساس الذي ستبني عليه قواعد قوتها الاقليمية التي تطمح إليها, في حين تنحصر النظرة الأميركية المستقبلية للعراق على الجانب الاقتصادي وتحديداً على النفط.
المكاسب الإيرانية في العراق لن تظهر الآن دفعة واحدة, إنما في اللحظة التي ستعقب تقليص أو خروج القوات الأميركية, الإدارة الأميركية أيقنت أن الخروج المبكر من العراق مضر من ناحية المس بسمعة الإدارة داخلياً أمام جمهورها العريض الممتعض من نتائج الحرب, لهذه الأسباب ولغيرها من الأسباب التي يدفع بها الكونغرس الديمقراطي على الجمهوريين, ارتأت لوزير الدفاع روبرت غيتس فكرة إنشاء قواعد عسكرية دائمة في العراق كتلك التي توجد في كوريا الجنوبية منذ خمسينات القرن الماضي.
حتى لو أسست أميركا قواعد لها في العراق, فإن ذلك لن يمنع إيران من جني ما تعتبره ثمار الحرب, السؤال المطروح, إذا حصلت إيران على الثمار وأميركا على القواعد فعلى ماذا سيحصل العراق? أو بالأحرى ماذا بقي منه?
ما سيحصل عليه العراق, ليس الدمار والخراب فقط, بل أكثر وأخطر منهما, إنه التفتيت, السلاح الأمضى بيد إيران قبل إسرائيل وأميركا, بتفتيت العراق تستطيع إيران اللعب على تناقضات المنطقة العربية نظراً لما يحتويه العراق من تركيبة طائفية تمتاز بضخامة حجمها, ولم يسبق أن أشعل فتيلها, إمساك إيران بفتيلها يعني التهديد بإحراق المنطقة برمتها من المحيط إلى الخليج, على نقيض التركيبة الصغيرة الموجودة في لبنا , التي تعرفها جيداً من خلال دور حزب الله فيها, وقد سبق لهذه التركيبة أن اشتعلت في السبعينات من دون أن يتجاوز دخانها حدود لبنان.
هل سيبقى العراق كما هو بجغرافيته وتضاريسه على خارطة الشرق الأوسط مستقبلاً ? أم سيقضم هذه المرة كاملاً مثلما قُضمت منه الاحواز في السابق? أسئلة محيرة لا توجد لها أجوبة واضحة في الوقت الراهن, قد تجيب عنها الأيام المقبلة, لكن الأكيد أن العراق الآن خارج سياق اللعبة الاقليمية, بالرغم من كونه الملعب الذي يتبارى عليه اللاعبون دونه.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
منظمة العفو تنتقد تجاهل دروس فضيحة أبي غريب
أكرم عبد الرزاق
الزمان العراق
قضية آلاف المعتقلين العراقيين في المواقف والمعتقلات العراقية والأمريكية تثير الكثير من علامات الاستفهام، وموضع التشكي والمعاناة والألم من قبل آلاف العوائل العراقية التي أعتقل أبناؤها ومعظمهم في أعمار الشباب، بتهم ملفقة، أو لمجرد الاشتباه أو البلاغات الكاذبة. ومن المؤسف جدا أن فضائح المعتقلات باتت تأتينا من خلال الإعلام الغربي، والأجنبي، فضلا عما يصدر من تصريحات من الجهات المختصة وبخاصة وزارة حقوق الإنسان. وزيرة حقوق الأنسان في العراق صرحت مؤخرا أن هناك ما يقارب الـ 32000 معتقل في السجون والمعتقلات العراقية و القوات الأجنبية، وبينت رغبة الحكومة العراقية الاعتراف بكافة الاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. وأوضحت الوزيرة أن المشكلة ليست بالتوقيع والاعتراف بهذه الاتفاقيات، إنما في امتلاك آليات تطبيق هذه الحقوق. وأكدت الوزيرة بأن علي المسؤولين كافة من سياسيين وحكوميين النظر الي الأرقام المهولة والمآسي التي تحدث في الشارع العراقي، واخذ قرارات جدية بشأن هذه الأمور. إكتظاظ المعتقلات فوق إستيعابها:جريدة "لوس أنجلوس تايمز" نشرت يوم 24 تموز الجاري تحقيقا من مراسلتها في بغداد مولي فيسك تحت عنوان "السجون العراقية في وضع مروع" قالت فيه: "إن السجون العراقية باتت اليوم مكتظة وعاجزة عن استقبال التدفق الهائل من المتهمين، كما أنها تحولت إلي وكر للفساد والرشوة والمماطلة". ووصفت مراسلة الصحيفة إحدي الغرف التي تتكدس فيها أعداد كبيرة من الموقوفين، قائلة إن رائحة العرق الكريهة والهواء الحار هما أول ما يستقبل المرء عند فتح الباب الخشبي الكبير لمعتقل الكاظمية ببغداد. ووصفت الكاتبة داخل السجن الذي يكتظ بالمعتقلين الـ 505 فبعضهم واقف والبعض الآخر جالس، المنكب بالمنكب علي أكياس الكرتون الفارغة والوسائد الملطخة ببقع الأوساخ، بينما تتدلي بعض الثياب والمقتنيات الشخصية الأخري المعلقة علي الجدار فوق رؤوس المساجين. ومضت فيسك بوصفها قائلة "إن رائحة المخلفات الآدمية الكريهة تزداد سوءاً كلما تقدم المرء داخل المعتقل باتجاه الحمامات، حيث يصطف عدد من المعتقلين الحفاة في وحل امتزجت فيه أشلاء القرميد بالمخلفات الآدمية ينتظرون أدوارهم للترويح عن أنفسهم، غير مبالين بكون الحمام نفسه يعج بتلك المخلفات الآدمية". مضيفة أن المعتقل الذي بني أصلاً لاستقبال 300 سجين، يحوي اليوم أكثر من 900 اختلط فيهم المتهم بالإجرام والمتهم بقتال المحتل ومن يبدو من حالهم أنهم أبرياء. ولاحظت المراسلة أن المعتقلات العراقية شهدت تزايداً كبيراً في عدد نزلائها منذ فبراير الماضي. ومن بين السجناء من لم تعالج جراحهم إلا جزئياً مما نشر الأمراض الجلدية، كما أن الظروف الصحية السيئة بشكل فادح تبدو أمراً عادياً هنا. وأضافت المراسلة بأن عددا كبيرا من الضباط الأساسيين المشرفين علي المعتقل هم موالون للميليشيات الطائفية، باعتراف الضباط الأميركان المشرفين، وأن هناك ممارسة لسياسة التمييز الطائفي، حيث أن بعض المعتقلين يتم إطلاق سراحهم بنفس اليوم، في حين يبقي آخرون شهورا عديدة قبل العرض علي القضاء. ونقلت مراسلة الصحيفة عن شخص مسؤول في لجنة متابعة أحوال السجناء (جاسم البهادلي) قوله أن حرس المعتقل منعوه قبل شهر من مواجهة المسجونين، كما حاولوا إخفاء السجناء الذين اعتقلوا دون أن توجه إليهم أي تهم. ويقدر هذا المسؤول نسبة الأبرياء من بين المعتقلين بنحو 60 إلي 70 بالمائة.الوضع في المعتقلات الأمريكية أكثر سوءاوبشأن المعتقلين لدي القوات متعددة الجنسية، أكدت وزارة حقوق الإنسان العراقية وجود 18000 سجين عراقي في معتقل (بوكا) في أم قصر بالبصرة، وحوالي نصف هذا العدد في معتقل (كروبر) في المطار ومعظمهم لم يعرضوا علي القضاء. ودعت إلي الإسراع في عرض جميع الموقوفين والمعتقلين علي القضاء العراقي للبت في أمرهم. وطالبت بضرورة دخول دائرة التسجيل الجنائي إلي كافة المعتقلات والسجون لتسجيل وتأشير المعتقلين، والتأكد مما إذا كانوا مطلوبين بقضايا أخري. آلاف المعتقلين محرومون من حقوقهم الأساسيةمن جهة أخري أعلنت منظمة العفو الدولية "آمنستي أنترناشيونال" أن آلافاً من المعتقلين في العراق لا يزالون يُحرمون من حقوقهم الأساسية. وجاء في التقرير: "يبدو أنه تم تجاهل دروس فضيحة سجن أبو غريب ولا تزال تصدر تقارير حول التعذيب في العراق". وقد أصدرت "آمنستي" تقريرها المؤلف من 48 صفحة بناء علي مقابلات أجرتها مع مساجين عراقيين سابقين. وقالت المنظمة في تقرير لها إن هناك أدلة وبراهين متزايدة علي أن قوات الأمن العراقية تمارس التعذيب. وقد اعترفت الحكومة العراقية علي لسان وزيرة شؤون حقوق الإنسان فيها بما جاء في تقرير منظمة العفو. وكان سجناء عراقيون سابقون قد قالوا لـ"آمنستي" إنهم تعرضوا للضرب بواسطة حبال بلاستيكية ولصدمات كهربائية وأجبروا علي الوقوف ساعات في غرفة أرضها مبللة بينما تيار كهربائي كان يمرر في المياه. واعتبر التقرير أنه يتوجب علي القوات متعددة الجنسيات والسلطات العراقية والحكومتين البريطانية والأمريكية التحرك بشكل طارئ وفوري لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان. من جهة أخري، خلصت دراسة أعدتها لجنة حقوق الإنسان في المنظمة العراقية للمتابعة والرصد (معمر) الي تأكيد ان معظم من اعتقل في العراق سواء علي يد قوات الاحتلال، او قوات الحكومة قد تعرضوا للتعذيب بشكل او آخر. وبموجب استبيان شمل أكثر من 2711 معتقلا أطلق سراحهم ممن كانوا في قبضة قوات الاحتلال الأميركية وقبضة قوات الحكومة، فان معظم من يعتقل في العراق يتعرض للتعذيب ابتداء من السب والشتائم مرورا بالضرب والكي والاغتصاب، وأحيانا التصفية الجسدية وتحويله إلي جثة مجهولة الهوية مرمية في المزابل والطرقات!.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
غسل القلوب» في حوار اللدودين
زهير قصيباتي
الحياة
يبدو الرئيس جورج بوش في واد وشعبه في واد آخر. مع ذلك يصر الأول على تصحيح الخطأ بأخطاء، متوهماً بأن حماسة الأميركيين لتمرين القوة في العراق وأفغانستان ما زالت كما كانت، منذ الغزو الذي أطاح صدام حسين، وقبله حركة «طالبان»... متقدة بالغضب من هجمات 11 أيلول (سبتمبر).
من عالمه المأخوذ بوهم «النصر»، يعزف الرئيس الأميركي على أوتار «القاعدة» وخطرها، فيما الرأي العام في الولايات المتحدة يرتب أسوأ التهديدات على النحو الآتي: إيران فالعراق فالصين. خمسة في المئة فقط من الأميركيين يعتبرون تنظيم «القاعدة» في طليعة التهديدات، وإذا رغب بوش في ان يسمع، سيكتشف بطلان كل طروحاته حول «الحرب على الإرهاب» التي صنّف العراق ساحة رئيسية لها.
وإذا كان مثيراً للاهتمام منح إيران المرتبة الأولى الممتازة في قائمة مصادر الخطر، فالذين شملهم آخر استطلاعات الرأي لا ينسون بالتأكيد ان العراق هو ساحة المواجهة الرئيسية بين أميركا وطهران المتهمة بتسليح الميليشيات هناك، وعرقلة المشروع العسكري - السياسي لإدارة بوش.
قد يكون القلق من تخيل ايران بأسنان نووية، ومعه تحذيرات الإدارة من احتمال نقل السلاح النووي الى ميليشيات أو تنظيمات متطرفة وراء تصنيف التهديدات التي تحتم أولويات في المواجهة... وقد يقال إن من العبث تقصي إمكانات استدارة بوش ليأخذ «متعقّلاً» بنصائح بيكر - هاملتون الداعية إلى فتح حوار مع طهران. لكن الواقع، ان محادثات السفيرين رايان كروكر وحسن كاظمي قمي في بغداد، تبدو ممهدة لما يتجاوز حاجة البيت الأبيض الى مجرد حوار، لتهدئة القتل الجماعي في العراق.
يمكن طهران ان تدعي تسجيل إنجاز سياسي في لقاء السفيرين، ليس فقط لأنها «استدرجت» اميركا الى محادثات علنية، بل كذلك لقبول واشنطن اقتراحها تشكيل اللجنة الأمنية الثلاثية التي سيلعب فيها العراقي دور الشاهد على جهود «الشريكين» - الخصمين لتهدئة الأمن في بلاده.
وتلك مساعٍ مسارها الفعلي لا ينتهي إلا في ملعب الاستراتيجية المنقحة للرئيس المتداعية صدقيته. أما ترداده لمقولة «اختبار السلوك» الإيراني، فلن يبدل الآن حقيقة مَن استدرج الآخر، وأن طهران تطمح الى المزيد، إذ تعد بوش بدرس أي طلب لرفع مستوى الحوار الى نائب وزير خارجية!
هل يمكن بعد ادعاء إحكام طوق العزلة على حكومة محمود احمدي نجاد؟ قد يتندر الإيرانيون بأن صخب حوار الثلثاء تمهيد حتمي لـ «غسل القلوب» بينهم وبين الأميركيين، بعدما فشل بوش ومعه المحافظون الجدد في «كسب عقول» العراقيين، وحققوا إنجازاً باهراً في قطف مزيد من العداء في المنطقة. وحين تكون «حماس» و «حزب الله» حاضرين في بغداد الثلثاء، هل يبقى مجال لدحض «إشاعات» الحوار الإقليمي الشامل بين طهران وواشنطن، وإسقاط شبهات الصفقات؟
إنه بداية المسار الأميركي - الإيراني على السكة العراقية، مهما قيل عن تولي بغداد دور ساعي البريد في اللجنة الثلاثية السياسية - العسكرية. ولعل إشراك العسكر يوحي بذاته بطبيعة المدى الذي يمكن ان تبلغه لغة غسل القلوب وتحسين السلوك، كأن يكلف الجيش الإيراني التحقق من تهريب صواريخ صينية الى العراق، ورصد تسلح الميليشيات هناك، ومنافذ «التهريب»... وملاحقة من يدعمون عناصر «القاعدة».
ومن دون فتح صفحات الحرب على «طالبان»، والدور الإيراني «الصامت» أو «المحايد» كما سمته طهران، تدرك بالتأكيد ان فترة الاختبار الأولى للجنة الثلاثية تتطلب أوراق اعتماد او شهادات بحسن النية، قبل ان يقدم كروكر وقائد القوات الأميركية في العراق ديفيد بترايوس تقريرهما الى الكونغرس. وإذ يأتي التقرير حاسماً لإنقاذ بوش أو إعلان فشل استراتيجيته، تتبدى أهمية الاختراق الإيراني في استدراج البيت الأبيض الى اختبار التعاون مع طهران التي يصنّفها في «محور الشر». هو إذاً امتحان لحوار «صاخب» بين مَن لا يزال «الشيطان الأكبر» في أدبيات خامنئي المناهضة لـ «غطرسة» الأميركي، وبين مَن يعتبره بوش الراعي الأكبر لـ «محور الشر».
ومَن يدري، ربما لن يكون بعيداً يوم يشكل الجيشان الأميركي والإيراني دوريات مشتركة على حدود العراق، لضبط نوافذ التهريب،
وإغلاق بوابات «القاعدة». أما مَن يبدأ في تسديد الفواتير، ففي طهران ما زال الجواب هو العقدة