Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأحد، 6 أبريل 2008

ملخص لما ورد في الصحافة الامريكية الجمعة في 4 أبريل ، 2008

تشارلز كروثامر في واشنطن بوست: "الكاذب والقديس"... قصة القناصة كانت في صالح أوباما الذي كان يعاني من علاقته السابقة بتوني رزكو والقس جيريمي رايت، حتى أنها جعلت الصحافة تغلق ملف أوباما لتلتفت إلى كذب هيلاري كلينتون..!!
روبرت شرام في نيويورك تايمز: "إبق بها كي تفوز بها"... الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لن يكون له معنى إذا خرج مرشح الحزب ممزقاً بإتهامات بعدم استعداده أو قدرته على قيادة البلاد أو بكونه غير أمريكي..!!
جويل ستاين في لوس أنجلوس تايمز: "ماكين يضحك أخيراً"...كيف قد تكون السخرية من الكبار مقبولة لأنهم غير قادرين على الرد أو لأنهم لن يستطيعوا سماع تلك السخرية. ولكن في الوقت نفسه يعتبر الكبار مثل تلك النكات مهينة، كما إنهم لا يعتبرون ماكين عجوزاً للحد الذي يعوقه عن مهام الرئاسة ..
مايكل هيرش في نيوزويك: "حوار حول ما يستحق القتال"... ’الحرب على الإرهاب‘ من منظور ماكين: صراع فكري ودبلوماسي وعسكري داخل العالم الإسلام الإسلامي بين المسلمين المتطرفين والمعتدلين، وفي الوقت ذاته بين القيم الأمريكية والمتطرفين الذين استطاعوا الحصول على نفوذ واضح بالعالم..
ديفيد ليونهرت ومارجوري كونيلي في نيويورك تايمز: "81% من الأمة الأمريكية ترى أن البلاد تسير في منحنى خاطئ"... لم يحدث قط أن بلغ الأمريكيون من الإستياء مثل ما هم عليه الآن من الطريق الذي تسلكه بلادهم منذ أن بدأت نيويورك تايمز وسي بي أس استطلاعات الرأي الإخبارية أوائل تسعينيات القرن الماضي حول وجهة أمريكا..!!
واشنطن تايمز: "الإستعداد للحرب مع إسرائيل"... إيران وسورية تلعبان بالنار بتصرفاتهما الإستفزازية الحالية..!!
أوستين باي في واشنطن تايمز: "تلويح المدية في وجه الصدر"... ذلك الصراع بين الحكومة وجيش المهدي دليل على الصراع الفكري والسياسي المبهم والعنيف بينهما والذي سيكون حاسماً في مصير العراق الديمقراطي ويستوجب القضاء على عصابات الشيعة التي تدعمها إيران..
نيويورك تايمز: "كان هناك أوامر لإتباعها"... حينما تم الكشف عن إنتهاكات سجن أبي غريب قيل إنها أعمال فردية من قِبَل بعض الجنود، لكن مذكرة يو توضح أن المسؤولين سمحوا بتلك الأفعال واستطاعوا حماية أنفسهم من القضاء..!!
واشنطن بوست: "لمحة تسامح"... رسالة التسامح التي قدمها الملك عبد الله والإعتراف الواضح بالأديان الأخرى دعوة مريحة بعيداً عن فتوى الشيخ البراك..
سكوت بيترسون في كريستيان ساينس مونتور "القضية التركية تحيي الصراع بين الإسلام والعلمانية"... قرار المحكمة العليا التركية بالموافقة على مناقشة الدعوى المقامة من المدعي العام التركي لإغلاق حزب العدالة والتنمية الحاكم بسبب سياساته المناقضة للعلمانية ووقف 71من أعضاء الحزب عن العمل السياسي، وهي القضية التي ستلقي بعض الشكوك حول فرصة تركيا في الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي.!!
تقرير الأسبوع: ديفيد هالدان في لوس أنجلوس تايمز: "علاقات متنامية تربط بين المسلمين والمورمون"... العنصر الأكثر تميزاً في انفتاح المورمن هو تقاربهم مع المسلمين في الولايات المتحدة، ..ومشاركة المورمن المميزة في العديد من الفعاليات الإسلامية في الولايات المتحدة..

US Presidential Primary Race Update
أعربت الساعية لترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض إنتخابات الرئاسة الأمريكية السناتور هيلاري كلينتون الخميس عن اقتناعها بإمكانية الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها لمواجهة المرشح الجمهوري جون ماكين في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري في نوفمبر المقبل. وقالت كلينتون على هامش اجتماع عقدته في كاليفورنيا لجمع الأموال لحملتها الإنتخابية "أعلم أنني أستطيع الفوز. لهذا السبب أقوم بحملتي يومياً"، وأضافت "أنا ماضية في السباق للفوز وأنوي الفوز" ورداً على سؤال حول المعلومات التي ذكرتها محطة التلفزيون الأمريكية "ABC" حول محاولتها شخصياً إقناع حاكم ولاية نيو مكسيكو بيل ريتشاردسون الإمتناع عن دعم خصمها أوباما، لم تؤكد كلينتون ولم تنف هذه المعلومات موضحة أنها لم تجر أية محادثات خاصة. وأردفت "قلت دائماً إنه بإمكاني الفوز لأني مقتنعة بذلك" وأضافت "أحياناً يستخلص بعض الأشخاص النتيجة عندما أقول إن أي شخص آخر لا يمكنه الفوز". واستناداً إلى ما قالته شبكة "ABC" فإن كلينتون أبلغت ريتشاردسون "باراك أوباما لا يستطيع الفوز، بيل ريتشاردسون، باراك أوباما لا يستطيع الفوز" في الإنتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. مما يذكر أن ريتشاردسون كان أحد أعضاء إدارة بيل كلينتون وقد قدم دعمه لباراك أوباما الشهر الماضي. كما أنه هو نفسه قد أعلن ترشيحه داخل الحزب الديمقراطي للفوز بترشيحه للإنتخابات الرئاسية. وهو أحد الناخبين الكبار الـ 800 الذين سيكون خيارهم حاسماً خلال المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي المقرر عقده في مدينة دنفر بولاية كولورادو نهاية أغسطس المقبل.
شن المرشح الجمهوري لإنتخابات الرئاسة الأمريكية السناتور جون ماكين هجوماً شديداً على السناتور الديمقراطي باراك أوباما الساعي إلى الفوز بترشيح حزبه، واتهمه بأنه لا يفقه شيئا في قضايا الأمن القومي. وانتقد ماكين في حديث إلى محطة MSNBC التلفزيونية الأمريكية اقتراح أوباما سحب القوات الأمريكية من العراق بعد 16 شهراً من توليه منصب الرئاسة إذا فاز في الإنتخابات، مع إبقاء قوة في العراق أو في منطقة أخرى تستطيع التدخل السريع ضد تنظيم القاعدة. واتهم ماكين السناتور أوباما بأنه يفتقر أيضاً إلى الصراحة لقوله إن ماكين يريد مواصلة الحرب في العراق لمئة عام. وأضاف ماكين أنه قال إنه مستعد لإبقاء جنود أمريكيين في العراق لمئة عام ولكن على غرار ما حصل في ألمانيا واليابان بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. ورد متحدث باسم أوباما على إتهامات ماكين، وقال إن ماكين وهيلاري كلينتون اصدرا أحكاما خاطئة عند اندلاع حرب العراق. وأضاف أن أوباما هو الشخص الوحيد الذي اتخذ القرار المناسب برفضه خوض الحرب في العراق خشية أن تهزم القوات الأمريكية في المعركة ضد طالبان والقاعدة في أفغانستان.

The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/04/03/AR2008040303121.html
في الشأن الإنتخابي، كتب تشارلز كروثامر مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "الكاذب والقديس"، تحدث فيه عن ما روته هيلاري كلينتون من وقوعها تحت نيران القناصة أثناء زيارتها للبوسنة عام 1996، رغم أن التسجيل الذي أذاعته محطة سي بي إس دحض روايتها، مما دعاها للإعتراف بأن ما روته سابقاً كان غير صحيح. ثم يوضح الكاتب أنه أحياناً ما يصدق المرء ما يوهمه به عقله الباطن بعد تكرار رواية نفس الأحداث، لكن في حالة كلينتون فمن الصعب نسيان أو إختلاق الهبوط تحت نيران القناصة، حتى أن باراك أوباما قد بدأ يتقدم على كلينتون في بنسلفانيا بسبب قصة القناصة التي تُذكر الديمقراطيين ببُعد كلينتون عن الحقيقة؛ وكان الكاتب ويليام سافير بنيويورك تايمز قد وصف هيلاري كلينتون بأنها "كاذبة بالفطرة" قبل فضيحة القناصة بسنوات. ثم يوضح كاتب المقال أن قصة القناصة كانت في صالح أوباما الذي كان يعاني من علاقته السابقة بتوني رزكو والقس جيريمي رايت، حتى أنها جعلت الصحافة تغلق ملف أوباما لتلتفت إليها، لاسيما بعد خطاب أوباما الذي دعا فيه إلى مناقشة قضية العنصرية في أمريكا لإيجاد حلول فعالة لمشاكل الشعب الأمريكي بدلاً من تكرار إذاعة مقتطفات من خُطب القس رايت لإلهاء الشعب عن مشاكله الحقيقية. بل ويتعجب الكاتب من أن الإشارة إلى تعصب القس رايت وعلاقة أوباما به قد أصبحت أفعالاً مشينة في رأي بعض الساسة، حيث أن بعضاً من مؤيدي كلينتون قد كرروها على شاشات التلفاز مما أثار إستياء مؤيدي أوباما. و الآن يبدو أن وسائل الإعلام، التي تزلفت لأوباما قبل نشرها خُطب القس رايت، قد عادت لتدافع عن أسطورة أوباما بعد الخطاب الذي ألقاه عن العنصرية وقصة القناصة التي روتها كلينتون. ثم يختتم الكاتب المقال بقوله إن الصحافة الأمريكية غالباً ما تُحول الرموز الديمقراطية الجديدة إلى قديسين، مثلما وصف الراحل مايكل كيلي السيدة الأولى هيلاري كلينتون بأنها "القديسة هيلاري" في بداية عهد زوجها الرئاسي، واليوم ينتظر أوباما مايكل كيلي آخر يصفه بالقداسة.

The New York Times
http://www.nytimes.com/2008/04/04/opinion/04shrum.html?ref=todayspaper
رأى روبرت شرام، زميل مدرسة فاغنر للخدمة العامة بجامعة نيويورك ومؤلف كتاب’لا أعذار‘والذي كان مستشاراً في حملتي آل غور الإنتخابية عام 2000وجون كيري عام 2004، في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "إبق بها كي تفوز بها"، قال فيه إنه لا يوجد ما يدعو هيلاري كلينتون، الساعية إلى ترشيح الحزب الديمقراطي، للإنسحاب من السباق الإنتخابي الآن على الأقل رغم ضعف فرصتها في النجاح، كما أن الحملة الإنتخابية الطويلة لن تؤذي مرشح الحزب إذا إلتزم الطرفان بضبط النفس. ويفسر الكاتب ذلك بقوله إنه بالنسبة لأوباما ينبغي عليه الكف عن التلميح بأن دور هيلاري كلينتون كسيدة أولى كان دوراً شرفياً في حين أنها كانت أهم مستشاري زوجها، وكذلك عدم إنتقاد خطتها للرعاية الصحية التي يزعم أنها ستُرغم الشعب عليها حتى وإن لم يستطيعوا تحمل تكاليفها. أما على جانب كلينتون فينبغي عليها وقف تلميحاتها الماكرة بأن ماكين أكثر قدرة على تولي منصب القائد الأعلى للقوات من أوباما، أو أن أوباما لم يكن أستاذاً للقانون بجامعة شيكاغو، وكذلك تعليقاتها على أراء القس جيريمي رايت؛ إذ أن الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لن يكون له معنى إذا خرج مرشح الحزب ممزقاً بإتهامات بعدم استعداده أو قدرته على قيادة البلاد أو بكونه غير أمريكي، لاسيما إذا أتت تلك الإتهامات من المنافس الديمقراطي وليس من المنافس الجمهوري. ويرى الكاتب أن أوباما لن يمانع في انتهاج تلك الهدنة لأنه الفائز على أي حال، لكن كلينتون لن ترى في تلك الهدنة ما يخدمها لذا لجأ مستشاروها إلى سياسة "حوض المطبخ" بمعنى أن الغاية تبرر جميع الوسائل وإن كانت ملتوية وقذرة، دلالة على شدة الغضب. ولكن الواضح أن سياسة كلينتون الهجومية تضرها هي بأكثر ما تضر أوباما، إذ أن استطلاعات الرأي تشير إلى إنخفاض شعبيتها إلى حوالي 37%، وهي النسبة التي لا تصلح لأن يفوز بها رئيس، كما أنها تدحض زعمها بأنها ستكون المرشح الأقوى أمام ماكين. لكنها بدأت تنتهج سياسة أخرى كانت سبباً في وصول زوجها إلى البيت الأبيض من قبل وهي "ضع الشعب في المقام الأول"، وهو ما ستحاول إثباته في إنتخابات بنسلفانيا القادمة التي يجب أن تفوز بها هي ونورث كارولينا وباقي الولايات قبل شهر يونيو. أما إذا فشلت في ذلك فستكون تلك رسالة لها بأنه حان الوقت للإنسحاب، لأن البقاء في السباق لأبعد من يونيو سيضر الحزب. ثم يختتم الكاتب المقال بقوله إنه إذا انتظرت كلينتون حتى مؤتمر الحزب فستكون خسارتها من القوة التي قد لا تستطيع مواجهتها بعدما ظنت أنها مرشحة الحزب دون منازع، لكنه يتمنى أن تتخذ كلينتون القرار الصائب في يونيو القادم مهما كانت صعوبته.

Los Angeles Times
http://www.latimes.com/news/printedition/opinion/la-oe-stein4apr04،1،3605986.column
كتب جويل ستاين مقالاً نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز تحت عنوان "ماكين يضحك أخيراً"، تحدث فيه عن مناقشة قضايا السن والنوع والعنصر في الإنتخابات الرئاسية. ويوضح الكاتب كيف يسخر الكوميديون من ماكين بسبب كبر سنه وعدم ملائمته لمنصب الرئيس، حتى أن اللجنة القومية الديمقراطية قد قدمت ’عشرة أسباب لانتخاب ماكين‘ أبرزها أنه "شخص صباحي متخصص في مقهى البيت الأبيض" ويفسر الكاتب كيف قد تكون السخرية من الكبار مقبولة لأنهم غير قادرين على الرد أو لأنهم لن يستطيعوا سماع تلك السخرية. ولكن في الوقت نفسه يعتبر الكبار مثل تلك النكات مهينة، كما إنهم لا يعتبرون ماكين عجوزاً للحد الذي يعوقه عن مهام الرئاسة، بل قد يرونه قادراً على منحهم ما يريدونه من انتباه لأنهم يرونه يشبههم إلى حد كبير في جميع عاداته التي يسخر منها الشباب. لذا لا يرى الكاتب أن تلك النكت تنتقص من قدر الكبار بسبب إختلافهم عمن حولهم مثلما تفعل السخرية العنصرية مثلاً.فالجميع يريد أن يتقدم في العمر، رغم المخاوف من فقد البصر أو الذاكرة، لذا تسخر تلك النكت من الفناء البشري. ثم يختتم الكاتب المقال بقوله إن الشخص الوحيد القادر على مواجهة هذا الفناء هو جون ماكين، لذا سيضحك كثيراً.


Newsweek
http://www.newsweek.com/id/129661
وفي الشأن الجمهوري أيضاًن كتب مايكل هيرش مقالاً نشرته مجلة نيوزويك تحت عنوان "حوار حول ما يستحق القتال"، لخص فيه الحوار الذي دار بينه وبين السيناتور جون ماكين مرشح الحزب الجمهوري لإنتخابات الرئاسة. وقد استهل الكاتب الحوار بسؤال ماكين عن السر وراء إعتقاده بأن الإسلام المتطرف هو الخطر المتزايد الذي يواجه البلاد، وأجابه ماكين بقوله إنه كان دوماً مهتم بتلك القضية، بداية من تفجير الثكنات العسكرية الأمريكية في بيروت وحتى تفجيرات 11سبتمبر؛ كما أنه دعا إلى سحب القوات الأمريكية من لبنان حينها لأنه كان يخشى من عدم كفاية التخطيط والدعم بالشكل الذي يجعل وجودها فعالاً. وحينها سأله المحاور عما إذا كان رأيه بشأن استخدام القوة العسكرية قد تغير بعد نجاح القوات الأمريكية في حرب الخليج الأولى، فكان جواب ماكين بالنفي؛ فرغم إقتناعه بوجوب فعل كل ما يمكن لمنع إنتشار التطرف الإسلامي ونفوذ إيران فهو يفضل أن يكون ذلك عبر أي وسيلة فعالة غير القوة العسكرية، لذا يكرر أن الخيار العسكري هو آخر الخيارات وبخاصة مع إيران إذا تولى الرئاسة، رغم أنه لن يقبل بحصول إيران على سلاح نووي وما سيترتب عليه من تهديد لوجود إسرائيل في المنطقة، لكنه سيبحث تفعيل العقوبات الإقتصادية بشكل أفضل لضمان عدم اللجوء إلى خيار الحرب، رغم أنه لم يتطرق إلى مناقشة زيادة العقوبات الإقتصادية أثناء لقائه بالرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني. وحول رأيه في مصطلح ’الحرب على الإرهاب‘ الذي صاغه الرئيس بوش أجاب ماكين بأنه صراع فكري ودبلوماسي وعسكري داخل العالم الإسلام الإسلامي بين المسلمين المتطرفين والمعتدلين، وفي الوقت ذاته بين القيم الأمريكية والمتطرفين الذين استطاعوا الحصول على نفوذ واضح بالعالم، لكنه يفضل وصفه بالصراع بدلاً من الحرب لأنه خلاف فكري بالمقام الأول رغم ما قد ينطوي عليه من صراع عسكري. ثم سأله المحاور عن كتابه’ما يستحق القتال‘ والذي ذكر فيه أن عصبيته تسببت في أخطاء فادحة في حياته المهنية، والتي فسرها برفضه للفساد والاستغلال وإضاعة الفرص وعدم التقدير مما يجعله يفقد أعصابه ويتفوه بأشياء تدل على فقدان أعصابه. أما أخر سؤال فقد كان بشأن خطاب ماكين في لوس أنجلوس، والذي قال فيه إن من لا يدرك خطورة التطرف الإسلامي لا يستحق أن يكون رئيساً لأمريكا، متغاضياً عن قضايا أخرى هامة أو أكثر أهمية من التطرف الإسلامي؛ لكن ماكين أجابه بأنه يدرك أهمية القضايا الأخرى مثل الإقتصاد والإحتباس الحراري، ورغم ذلك فخطر التطرف الإسلامي هو الأهم في القرن الحادي والعشرون ولذا لا يعتقد أن من لا يتفهم أبعاد و خطورة التطرف مؤهل بما يكفي لدخول المكتب البيضاوي.

The New York Times
http://www.nytimes.com/2008/04/04/us/04poll.html?_r=1&hp&oref=slogin
أورد كل من ديفيد ليونهرت ومارجوري كونيلي في تقرير تصدر الصفحة الأولى من صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "81% من الأمة الأمريكية ترى أن البلاد تسير في منحنى خاطئ"، أنه لم يحدث قط أن بلغ الأمريكيون من الإستياء مثل ما هم عليه الآن من الطريق الذي تسلكه بلادهم منذ أن بدأت نيويورك تايمز وسي بي أس استطلاعات الرأي الإخبارية أوائل تسعينيات القرن الماضي حول وجهة أمريكا. فقد أعربت نسبة 81% من الذين شملهم آخر استطلاع أعدته نيويورك تايمز وسي بي أس عن اعتقادها بأن "الأمور انزلقت بشكل لا يخلو من خطورة نحو الطريق الخطأ"، مرتفعة بذلك عن 69% العام الماضي و35% في بداية العام 2002.لفت الكاتبان غلى أنه رغم أن المزاج العام للشعب الأمريكي ظل يزداد قتامة منذ الأيام الأولى من الحرب على العراق، فإنه أصبح في الأشهر الأخيرة أكثر سوءاً بسبب ما يهدد إقتصاد بلده من انكماش. ويعتقد غالبية الأمريكيين بغض النظر عن أعراقهم وانتماءاتهم السياسية وجنسهم ومكان إقاماتهم، أن بلادهم تسير في الإتجاه الخطأ. ويرى 78% منهم أن الولايات المتحدة أسوأ حالاً مما كانت عليه قبل خمس سنوات، بينما لا يعتبر أنها أفضل حالاً الآن سوى 4% فقط من الذين استطلعت آراؤهم. ورأى مراسلا نيويورك تايمز أن هذا الإستياء لافت للنظر لأن الرأي العام عادة لا يصل هذا المستوى من التدني إلا في السنوات والأشهر التي تلي انكماشاً إقتصادياً لا التي تسبقه. واليوم يعبر الأمريكيون عن قلقهم العميق على بلدهم حتى وإن اعتبر كثير منهم أن حالة أمورهم المالية الشخصية جيدة إلى حد كبير. ولم تتعد نسبة الذين قالوا إن حالة الإقتصاد العام للبلاد جيدة سوى 21%، وهي أدنى نسبة تسجل بشأن هذا الموضوع منذ 1992 بعدما كان الركود الإقتصادي الذي بدأ صيف 1990 قد استمر لأكثر من عام. وفي الإستطلاع الحالي يعتقد ثلثا الأمريكيين أن إقتصاد بلادهم اليوم في حالة انكماش. وقال الكاتبان إن هذا الإستياء يمثل خطراً واضحاً على الجمهوريين في ظل اقتراب الإنتخابات الرئاسية والتراجع المستمر لشعبية الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش. وأظهر هذا الاستطلاع كذلك أن الأمريكيين ينحون باللائمة في الأزمة الحالية على مسؤولي بلادهم أكثر مما يعزونها للبنوك والقروض العقارية.

The Washington Times
http://www.washingtontimes.com/article/20080404/EDITORIAL/213288308/1013
في الشأن العربي، نشرت صحيفة واشنطن تايمز إفتتاحية تحت عنوان "الإستعداد للحرب مع إسرائيل"، تحدثت فيها عن الأحداث الأخيرة تُذكر بالخطر الذي يمثله التهديد الإيراني والسوري على الشرق الأوسط وإسرائيل. وتورد الإفتتاحية كيف نما إلى علم إسرائيل أن حزب الله اللبناني يحشد قواته ويعيد تسليحها إستعداداً لمواجهة جديدة مع إسرائيل، ثم كيف كشفت صحيفة عربية، تصدر من لندن، أن سورية قد نشرت قواتها على الحدود مع لبنان وحشدت قوات أخرى في سهل البقاع اللبناني إستعداداً لهجوم إسرائيلي، وهو ما أنكره مسؤولون سوريون بدعوى أنها محاولات أمريكية وإسرائيلية للفت الإنتباه بعيداً عن مشاكلهم. ومع غموض الموقف وزعت إسرائيل الأقنعة الواقية من الغاز على مواطنيها وستقوم الشرطة الإسرائيلية ووزارة الدفاع وقوات الدفاع الإسرائيلية والدفاع المدني بأضخم مناورة طوارئ في تاريخ البلاد في خلال يومين، والتي ستتضمن محاكاة لهجوم عسكري وهجمات بصواريخ غير تقليدية. ورغم إنكار الحكومة الإسرائيلية أن تلك المناورة جاءت بناء على معلومات بقرب حدوث هجوم على إسرائيل، فليس من الصعوبة تخيل سبب قلق الحكومة الإسرائيلية لاسيما وأن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد مازال يرفض وقف جهوده للحصول على سلاح نووي ويهدد بتدمير إسرائيل دوماً، كما أن إيران وسورية قد حشدتا عشرات الآلاف من الصواريخ الباليستية طويلة ومتوسطة المدى والقادرة على إصابة إسرائيل، ناهيك عن أن كلتا الدولتين تدعمان حزب الله اللبناني الذي يتهم إسرائيل باغتيال عماد مغنية أحد أبرز قادة الحزب، ويتوعدها بالإنتقام. وتستمر الإفتتاحية في وصف الأسباب التي تدعو إسرائيل إلى الحذر ومنها أن إيران قد زودت حركة حماس الفلسطينية بصواريخ أكثر سرعة وفعالية من صواريخ القسام بدائية الصنع لتقصف بها المدن الإسرائيلية، وقامت بزرع أجهزة عالية الكفاءة في سورية للتجسس على الإتصالات العسكرية الإسرائيلية، كما قامت مع سورية بتدريب عناصر إرهابية استطاعت العودة إلى قطاع غزة بعد فتح معبر رفح الثلاثاء الماضي. ورغم كل تلك الشواهد فهذا لا يعني أن الحرب وشيكة، حيث أن هذه الإستعدادات والتصرفات تحدث منذ عقود ولكنها لم تصل إلى درجة الحرب الفعلية إلا حينما ازدادت الحركات الإستفزازية. لذا تختتم الإفتتاحية بقولها إن إيران وسورية تلعبان بالنار بتصرفاتهما الإستفزازية الحالية.

The Washington Times
http://www.washingtontimes.com/article/20080404/COMMENTARY/725896922/1012/COMMENTARY
في الشأن العراقين كتب أوستين باي مقالاً نشرته صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان "تلويح المدية في وجه الصدر"، قال فيه إن مقتدى الصدر قد أعلن، كالعادة، إنتصار رجاله، الذين رفعوا الرايات البيضاء أمام القوات العراقية، لأنه يدرك أهمية التظاهر بالشجاعة علناً، مراهناً على أن الصمود رغم الإصابات يُعد إنتصاراً مؤقتاً وأنه سرعان ما سينتصر تماماً. وفي الوقت نفسه أعلن نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، أن الحملة العسكرية التي قامت بها القوات العراقية ضد المتمردين الشيعة كانت ناجحة. وقد تضاربت الأقوال حول عدد الضحايا على جانبي القتال، فعلى حين زعم متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية أن جيش المهدي فقد 215 مقاتلاً وأصيب منه 600 وأُلقي القبض على 155من رجاله، لم يصرح المتحدث باسم الحكومة بعدد الضحايا على جانب القوات العراقية. وفي حالة صحة الأرقام التي أوردتها وزارة الداخلية بشأن جيش المهدي فهذا يعني أنه مازال هناك حوالي ألفا مقاتل من جيش الصدر منتشرين في أنحاء العراق، مما يستلزم القيام بهجوم محدود حينما تسنح الفرصة. ويرى الكاتب أن ذلك الصراع بين الحكومة وجيش المهدي دليل على الصراع الفكري والسياسي المبهم والعنيف بينهما والذي سيكون حاسماً في مصير العراق الديمقراطي ويستوجب القضاء على عصابات الشيعة التي تدعمها إيران. ويوضح الكاتب أن عصابات الشيعة كثيرة ولكن أبرزها جيش المهدي الذي يقوده مقتدى الصدر، وقد سعوا مع غيرهم إلى إجهاض البرنامج الذي دعا إليه رئيس الوزراء السابق إياد علاوي بإشراك المتمردين سابقاً في العملية السياسية؛ حيث سعى العديد من البعثيين التابعين للرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلى زعزعة الأمور بالبلاد على أمل طرد القوات الأمريكية وإنهيار الحكومة العراقية وبالتالي عودة قائدهم للحكم، لكنهم ما لبثوا أن فقدوا نفوذهم بعد إعدام صدام. ولم تترك القاعدة الفرصة كي تُشعل نار الحرب الطائفية بعمليات القتل الجماعي التي جعلت السيناتور الإنهزامي هاري ريد يصف الحرب في العراق بأنها خاسرة؛ ولكن مع إنقلاب مقاتلي السنة على القاعدة وتعاونهم مع القوات الأمريكية للقضاء عليها فشلت كل محاولات القاعدة للسيطرة على العراق. ثم يوضح الكاتب أن أسلوب مكافحة التمرد العراقي يبدو غير حاسم بالنظر إليه عبر إنتخابات الرئاسة الأمريكية، لكنه وسيلة ناجحة في الوصول إلى التقدم السياسي، وهو ما تحقق في تزعزع صورة الصدر في الشارع العراقي. ثم يختتم الكاتب المقال بقوله إنه من الأفضل النظر إلى الأسلوب العراقي في مواجهة الصدر على أنه نوع من الخنق والحرب السياسية التي يباركها أية الله علي السيستاني، والتي تتطلب عملاً سياسياً وإقتصادياً يومياً وكذلك العديد من الهجمات العسكرية من حين إلى آخر

The New York Times
http://www.nytimes.com/2008/04/04/opinion/04fri1.html?_r=1&ref=todayspaper&oref=slogin
على صعيد أرخر، نشرت صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحية تحت عنوان "كان هناك أوامر لإتباعها"، تحدثت فيها عن المذكرة التي كشفت الأساليب القانونية الملتوية التي اتبعها الرئيس بوش لتبرير تجاهله للقانون الإتحادي والمعاهدات الدولية بالسماح بتعذيب وإذلال السجناء، والتي تدعو الإفتتاحية إلى قراءتها كل من يظنون أن أعمال التعذيب كانت فردية وليست من واقع أوامر عُليا. وتوضح الإفتتاحية أن تلك المذكرة كتبها جون يو عام 2003 حينما كان محامياً بالبنتاغون، كما قام بالمشاركة في كتابة مذكرة أخرى أعادت تعريف التعذيب لتبرير التصرفات غيرالقانونية أو إنسانية في معاملة سجناء القاعدة وطالبان، والغريب أن الغرض من مذكرة يو هو التأكيد على أن الساسة الذين أمروا أو من قاموا بتنفيذها غير مدانين بأية جريمة. ثم تورد الإفتتاحية قائمة القوانين التي راوغها يو ومنها القوانين الإتحادية ضد الإعتداء والتشويه والتعذيب وجرائم الحرب، والقوانين الدولية ضد التعذيب والإهانة والمعاملة غير الآدمية، وكذلك إتفاقية جنيف. ورغم أن يو لم يقُل بشرعية تقييد الأسرى بسقف الزنزانة لعدة أيام أو إساءة معاملتهم جسدياً أو إيهامهم بالغرق، وهو ما تعرض له السجناء بالفعل، فقد قال بأن تلك القوانين لا تنطبق على الرئيس لأنه القائد الأعلى للجيش، مشيراً إلى رأي محامي الإدارة الأمريكية من أن مسجوني القاعدة وطالبان لا يخضعون لإتفاقية جنيف، وهذا ما يعرض حياة الأسرى الأمريكيين للخطر. بل إن يو، الذي يُدرس القانون بجامعة كاليفورنيا في بركلي، قد قدم مخططاً لحماية الإدارة الأمريكية إذا ما قرر أحد ما مقاضاتها بسبب تلك الإجراءات غير القانونية؛ فعل سبيل المثال تحظر القوانين الأمريكية والدولية من جعل السجين يشعر بقرب موته، وهو ما يحدث في حالة الإيهام بالغرق، لكن يو قال بأن الإيهام بالغرق مجرد تقليد للغرق لا يُقصد منه قتل السجين ولذا فهو لا يخترق قوانين حظر التعذيب. وترى الإفتتاحية أن تلك المذكرة تكشف إلى أي مدى أفسدت إدارة بوش القوانين ودور المحامين من أجل مداراة سياساتها الغير قانونية. وتختتم الإفتتاحية بقولها إنه حينما تم الكشف عن إنتهاكات سجن أبي غريب قيل إنها أعمال فردية من قِبَل بعض الجنود، لكن مذكرة يو توضح أن المسؤولين سمحوا بتلك الأفعال واستطاعوا حماية أنفسهم من القضاء.

The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/04/03/AR2008040303534.html
في الشأن السعودي، نشرت صحيفة واشنطن بوست إفتتاحية تحت عنوان "لمحة تسامح"، تحدثت فيه عن الفتوى التي أصدرها الشيخ عبد الرحمن البراك،أحد علماء الحركة الوهابية المتشددة التي تُشكل المذهب الديني السعودي، والتي قضت بإعدام الكاتبين السعوديين عبد الله بن بجاد العتيبي ويوسف أبا الخيل مالم يتراجعا عما كتباه بالصحف من أنه لا ينبغي إعتبار معتنقي الديانات الأخرى كفاراً. وترى الإفتتاحية أن فتوى الشيخ البراك الصادمة لم تُثر الدهشة لأنها أتت من بلد يمنع غير المسلمين من ممارسة شرائعهم علانية، ويعدم من يرتد عن الإسلام، ولذا وجدت القاعدة مرتعاً خصباً في تلك الأرض. وتشير الإفتتاحية إلى أن الكاتبين لم يتراجعا عما كتباه في المقالات التي نُشرت في صحيفة الرياض الشهيرة، بل وصرح أحدهما بأنه سيقيم دعوى قضائية ضد الشيخ، في الوقت الذي إنضم فيه أكثر من 100من ناشطي حقوق الإنسان والمفكرين العرب إلى جبهة الكاتبين مطالبين بوقوف الهيئات الحكومية وغير الحكومية بوقف الإرهاب الفكري وصد دعاة الظلام. ثم توضح الإفتتاحية موقف الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي دعا إلى قيام حوار بين الأديان الثلاثة:الإسلام والمسيحية واليهودية يهدف إلى جمع "ممثلين عن كل الأديان الداعية إلى التوحيد ليلتقوا مع إخوتهم في الإيمان لأننا جميعاً نعبد إله واحد،" إلا أن الملك لم يوضح إذا ما كان هذا الحوار سيضم يهوداً من إسرائيل، أو سيتبعه إقامة كنائس للمسيحيين المقيمين بالمملكة. ثم تختتم الإفتتاحية بقولها إن رسالة التسامح التي قدمها الملك عبد الله والإعتراف الواضح بالأديان الأخرى دعوة مريحة بعيداً عن فتوى الشيخ البراك.

Christian Science Monitor
http://www.csmonitor.com/2008/0404/p04s01-woeu.htm
في الشأن التركي، كتب سكوت بيترسون تقريراً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "القضية التركية تحيي الصراع بين الإسلام والعلمانية"، تحدث فيه عن قرار المحكمة العليا التركية بالموافقة على مناقشة الدعوى المقامة من المدعي العام التركي لإغلاق حزب العدالة والتنمية الحاكم بسبب سياساته المناقضة للعلمانية ووقف 71من أعضاء الحزب عن العمل السياسي، وهي القضية التي ستلقي بعض الشكوك حول فرصة تركيا في الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي. ويوضح التقرير أن قرار المحكمة بقبول الدعوى قوبل بإنتقاد من وصفوه بأنه إنقلاب قضائي يهدف إلى تدمير الحزب ذو الجذور الإسلامية والذي فاز في الإنتخابات بأغلبية ساحقة العام الماضي. ويرى المحللون أن هذا القرار يعكس عدة تفسيرات منها ضعف الديمقراطية التركية وبالتالي يُضعف فرصة إنضمامها للإتحاد الأوروبي، كما يعكس الصراع بين التيار العلماني المتطرف الذي يخشى العلمانية التركية في خطر، وبين حزب العدالة المحبوب الذي إتخذ عدة خطوات دينية بهدف منح الشعب المزيد من الحرية، مما يثير الأسئلة حول دور الإسلام في تركيا الحديثة. هذا ويقوم حزب العدالة بالمزيد من التغييرات الدستورية التي تزيد من صعوبة إغلاق الحزب، بعد التعديلات الأخيرة ومنها رفع الحظر عن ارتداء الحجاب بالجامعات، وهي ما يعلق عليها فادي هاكور، المحلل في تشاثام هاوس، بقوله " قد يبدو هذا صراعاً بين الديمقراطية والمؤسسة السياسية، ولكن الحقيقة هي أنه صراع بين جماعتين للسيطرة على الدولة...إنه صراع على السلطة يشوبه فكر ديني في الخلفية...وأياً كانت نتيجة الصراع فقد تسبب قرار المحكمة في إضعاف فرصة تركيا في الإنضمام للإتحاد الأوروبي لأنه أوضح أن ...تركيا غير قادرة على التأقلم مع المعايير الأوروبية من ديمقراطية وحقوق إنسان، ولذا تبدو أقرب إلى سياسات الشرق الأوسط منها إلى سياسات الإتحاد الأوروبي." ويوضح التقرير أن أزمة العلمانية مع حزب العدالة بدأت بعد نجاحه في إنتخابات الصيف الماضي بأغلبية 47% مما أهله لرئاسة الحكومة، ما ساهم في زيادة المشكلة هو إختيار حزب العدالة عبد الله غول ليكون رئيساً للبلاد. وكانت الصحافة التركية قد أعلنت أن أغلب الاتهامات الموجهة إلى حزب العدالة مستقاة من الكتب التي أصدرها حزب الشعب الجمهوري المعارض، والتي تتضمن مزاعم أثبت حزب العدالة زيفها. في الوقت نفسه يرى بعض المحللون أن إغلاق حزب العدالة الذي يحظى بالأغلبية الشعبية قد يكون في غير صالح الديمقراطية، لكن حزب العدالة قام بتعديلات دستورية كثيرة تدل على أخلاقيات دينية بداية من تغيير الكتب المدرسية إلى رفع الحظر عن ارتداء الحجاب في الجامعات الذي فسره الحزب بأنه تأكيد على حرية الاختيار الفردية.
تقرير الأسبوع:
The Los Angeles Times

http://www.latimes.com/news/local/la-me-morlims2apr02،1،2488142.story

سلط ديفيد هالدان الضوء في تقرير نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز بعنوان "علاقات متنامية تربط بين المسلمين والمورمون"، على كنيسة طائفة المورمن في الولايات المتحدة، واصفاً إياها بأنها من أكثر الكنائس انفتاحاً على وجه الأرض، مشيراً إلى نجاح رؤساء الكنيسة في كسب ودّ جماعات لاتينية وكورية وكاثوليكية ويهودية خلال السنوات الماضية. غير أن هالدان ذكر أن العنصر الأكثر تميزاً في انفتاح المورمن هو تقاربهم مع المسلمين في الولايات المتحدة، مشيراً إلى مشاركة المورمن المميزة في العديد من الفعاليات الإسلامية في الولايات المتحدة. فعلى سبيل المثال، قال الكاتب أن أكثر من نصف المشاركين في إحدى نشاطات المركز الإسلامي التي أقيمت مؤخراً في منطقة إرفين في لوس أنجلوس، كان من المورمن. وفي هذا السياق، أورد معد التقرير عن ستيف يونغ العضو في كنيسة يسوع المسيح في منطقة سولت ليك بولاية يوتا، قوله إن المورمن سيشعرون باطمئنان أكبر إذا ما عاشوا وسط مجتمع مسلم. بدوره، قال هيثم بندقجي الرئيس الأسبق لجمعية المجتمع الإسلامي في مقاطعة أورانج كاونتي في كاليفورنيا، إنه يشعر بالراحة نفسها عندما يذهب إلى كنيسة مورمنية. هذا وقد أشار كيث أتكنسون الناطق الرسمي باسم كنيسة المورمن في الساحل الغربي للولايات المتحدة، إلى أن لدى المورمن والمسلمين برامج اجتماعية وتعليمية مشتركة، بالإضافة إلى التأثير المتبادل لعقائدهم الدينية. وفي هذا السياق قال ستيف غيللارند مسؤول الكنيسة المورمنية لشؤون العلاقات مع مسلمي جنوب كاليفورنيا، إن الديانتين تركزان على الإلتزام العائلي واحتشام المرأة، كما أنهما يحظران اختلاط الجنسين خصوصاً في حفلات الرقص. أما في لوس أنجلوس تحديداً فقد بدأ التقارب بين المسلمين والمورمن عام 1992 إثر مشاركة المسلمين بأعداد كبيرة في أحدى الأنشطة التي نظمتها الكنيسة المورمنية لجميع الديانات المنتشرة في المدينة. ويبرز التعاون بين المورمن والمسلمين بشكل جلي في الدعم الكبير الذي قدمته الكنيسة المورمنية لجمعية خيرية إسلامية في "بوينا بارك" في كاليفورنيا في أعقاب كارثة تسونامي عام 2004 التي راح ضحيتها الآلاف في إندونيسيا، أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان. وكشف مسؤولون في الجمعية أن كنيسة المورمن منحتهم 20 مليون دولار من المساعدات لضحايا تسونامي، أي ما يوازي 20 في المئة من حجم موازنتها السنوية. على صعيد آخر، تقدم جامعة بريغهام يونغ التابعة للكنيسة المورمنية في ولاية يوتاه، ما يعتقد بأنه واحد من أفضل البرامج في العالم المتخصصة في ترجمة الكتب الإسلامية الكلاسيكية من اللغة العربية إلى الإنكليزية. هذا وقد أثارت علاقة المورمن بالمسلمين في الولايات المتحدة انتقادات كثيرة رغم أن الفوارق اللاهوتية والفقهية بينهم شاسعة. فقد أورد مراسل الصحيفة مقتطفات لعبارات تنشر أغلبها من قبل مسيحيين إنجيليين على شبكة الإنترنت، هدفها المقارنة بين المورمن بالمسلمين بطريقة مسيئة. ومن بين تلك العبارات إطلاق وصف "المحمدية الجديدة" على المورمن وأن مؤسسها جوزف سميث " اتخذ من القرآن منهجاً له في ثورته"، فيما شبهت كنيستهم الضخمة في سولت ليك بالكعبة. غير أن مراسل لوس أنجلوس تايمز أوضح أن التقارب بين المورمن والمسلمين ليس عقائدياً وإنما ينبع من قيم مشتركة ولإحساسهم بالعزلة داخل المجتمع الأمريكي، مورداً قول ماهر حتحوت المستشار الأعلى لشؤون المسلمين العامة في مدينة لوس أنجلوس "نحن ندرك جيداً تاريخ المورمن كمجموعة مُنتقدة بشدة في الولايات المتحدة، وبالتالي هم نموذج جيد لأي مجموعة تشعر بالعزلة" . وأشار مراسل الصحيفة إلى أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 أسهمت في تعميق روابط المسلمين والمورمن، حيث فتح المورمن كنائسهم للمسلمين الذين هجروا مساجدهم خوفاً من تعرضهم لهجمات انتقامية خلال الشهور التي أعقبت هجمات سبتمبر. بدوره، قال أرنولد غرين أستاذ التاريخ في جامعة بريغهام يونغ في يوتا إن المورمن اضطهدوا في القرن التاسع عشر من جانب جماعات ادعت بأن جوزف سميث هو "محمد الأمريكي"، حسبما ذكر معد التقرير. وأوضح أن المورمن الأوائل دافعوا عن التقارب مع الإسلام خصوصاً وأن مؤسسي الديانتين هم من الشخصيات التي ولدت في ظل الديانة المسيحية. وأضاف غرين في كتاب له عام 2001 أن التأثر بالإسلام أصبح أكثر إيجابية وأن الديانتين صارتا مشتركتين بكثير من الأمور.

Washington Corridors
v لم يحقق الرئيس الأمريكي جورج بوش إلا جزءاً من أهدافه التي تحدث عنها في قمة حلف الأطلسي وذلك بحصوله على الموافقة على الإلتزام بتعزيز التواجد العسكري الدولي في أفغانستان في مقابل فشله في مسعاه لتوسيع الحلف في خضم منافسة قوية مع روسيا. وفي الوقت الذي تمر فيه العلاقات الأمريكية - الروسية بلحظات دقيقة، تمكن بوش من حشد حلف الأطلسي لدعم مشروعه للدرع الصاروخية في أوروبا الذي يثير حفيظة موسكو. غير أنه طبقاً لما قاله أمريكيون فإن روسيا أثرت على قرار حلف الأطلسي عدم منح جورجيا وأوكرانيا في الوقت الراهن، وضع المرشحين الرسميين للإنضمام للحلف.
v قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي في واشنطن إن الحرب في العراق أثرت بشكل كبير على الإقتصاد الأمريكي، محملة الرئيس بوش المسؤولية عن الركود الإقتصادي الذي بدأت بوادره تظهر في الولايات المتحدة. وأضافت بيلوسي "أشركنا الرئيس بوش في حرب وأقحمنا في دين عميق في دين قد يؤدي إلى ركود إقتصادي. رئيس البنك المركزي الفدرالي قال أمس إن الركود الإقتصادي ممكن جدا." وقالت بيلوسي في المؤتمر الصحافي الذي استضافت فيه كلا من ايك سكلتون رئيس لجنة القوات المسلحة وهوارد بيرمان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس إن الأمريكيين يشعرون بألم ارتفاع الأسعار وخاصة النفط عندما يتوجهون إلى الأسواق لشراء احتياجاتهم اليومية.
v قال السفير الأمريكي في بغداد رايان كروكر إنه فوجئ عندما بدأت الإشتباكات بين القوات العراقية ومسلحي جيش المهدي في البصرة الأسبوع الماضي. وأضاف أن القوات الأمريكية لم تتمكن من تقديم الدعم للقوات العراقية إلا بعد أن كان القتال قد بدأ. وأشار في مؤتمر صحفي عقده قبيل توجهه إلى واشنطن حيث سُيقدم الأسبوع المقبل إفادة أمام الكونغرس إلى جانب قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس، إلى أنه لم يتوقع عملية عسكرية موسعة منذ اليوم الأول بل تعزيز الوجود العسكري في المدينة فقط من أجل ممارسة بعض الضغوط وتكوين فكرة عن الوضع هناك. وقد رفض كروكر فكرة أن يكون رئيس الوزراء نوري المالكي قد تسرّع في البصرة ، مشدداً على أنه تصرف بشكل حاسم.قللت الخارجية الأمريكية من احتمالات اندلاع حرب بين إسرائيل وسورية على خلفية التحركات العسكرية غير العادية التي تقوم بها الحكومة السورية على الحدود مع إسرائيل ولبنان، مؤكدة أن المواجهات العسكرية لن تؤدي إلى إيجاد حلول للمشاكل السياسية. من جهة أخرى، نفت واشنطن علمها بما تردد عن انعقاد مؤتمر في موسكو في يونيو المقبل لمتابعة مقررات مؤتمر أنابوليس.

ملخص لما ورد في الصحافة الامريكية الخميس في 3 أبريل ، 2008


آن كورنبلات في واشنطن بوست: "كلينتون تنحرف غالباً إلى الجانب المظلم في خُطبها" ... بدلاً من اللجوء إلى أسلوب البلاغة والخطابة اللذين يميزان منافسها باراك أوباما، تلجأ كلينتون إلى أسلوب الروائي الذي تقدم من خلاله قصة حزينة، غالباً ما تتعلق بالقضايا الصحية..
ديبورا ساندرز في واشنطن تايمز: "العنصر:رايس وأوباما"...أغلب الأمريكيين لا يريدون رئيساً إستمر في الذهاب إلى نفس الكنيسة لمدة 20عاماً يستمع فيها إلى راعيها وهو يشوه صورة أمريكا والبيض، ولم يتخذ موقفاً من تلك الكنيسة بمقاطعتها مثلما كان أي سياسي أبيض سيفعل إذا سمع راعي كنيسته يسب السود..!!
مات شيرمان في نيويورك تايمز: "قنبلة سنة العراق الموقوتة"... تحول الإنتباه الأمريكي إلى الخطر الذي يشكله الصراع الشيعي الشيعي على الأهداف الأمريكية بالعراق، ونسيان الخطر الأهم وهو إحتمالية إنقلاب القبائل السنية التي تتعاون مع القوات الأمريكية ضدها..!!
واشنطن بوست: "معركة من أجل البصرة"... فشل هذه الحملة العسكرية في تحقيق هدفها وهو نزع أسلحة جيش المهدي وغيره من قوات المتمردين الذين سيطروا على البصرة بعد رحيل القوات البريطانية عنها..
واشنطن تايمز: "إتخذوا وقفة صارمة بشأن العراق"... توحد موقف الجمهوريين نحو حرب العراق قبل أيام من إستماع الكونغرس لشهادة بيترايوس وريان كروكر، بشأن التقدم العسكري الذي أحرزته القوات الأمريكية بالعراق، في الوقت الذي مازال فيه الديمقراطيون يتصارعون لنشر موقفهم الرافض للحرب..!!
باري شويد في نيوزيك: "سباق نووي شرق أوسطي محتمل"... من المرجح جداً أن تعمل السعودية على تطوير سلاح نووي إذا إمتلكت إيران مثل هذا السلاح..
نيويورك تايمز: "تائه في الشرق الأوسط"... بعد 14رحلة للشرق الأوسط خلال15 شهر قامت بها وقمة أنابوليس التي عُقدت نوفمبر لم تستطع رايس إثبات وجودها لحسم عملية السلام..!!
غريف وايت في واشنطن بوست: "حزب صغير يبرز نفوذاً واسعاً بشأن المستوطنات"... "القدس في قلب اليهود... لا أعرف أحداً في كامل قواه العقلية يتحدث عن تقسيم القدس".. الحاخام أوفاديا يوسف هو الذي سيقرر متى "يتجاوز أولمرت الخطوط الحمراء"..!!
إريك ليبتون في نيويورك تايمز: "الولايات المتحدة قلقة من وجهة بعض الصادرات الأمريكية"... محققون في الجيش الأمريكي اكتشفوا في عام 2005 أن بعض القنابل التي تزرع على جانب الطرق في العراق تستخدم لتفجيرها دوائر إلكترونية مصنوعة في الولايات المتحدة وبيعت إلى شركة تجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة..!!
بوسطن غلوب: "ليس حراً تماماً في ليبيا"... بدء تحسن العلاقات الأمريكية الليبية، وهو ما سيفيد البلدين، إلا أن هذا التحسن قد يتوقف بسبب تردد الرئيس الليبي في الإفراج عن فتحي الجهمي..
ميمي هول في يو أس إيه توداي: "خبراء يحذرون من تنامي الخطر النووي في الولايات المتحدة"... "إن إمكانية قيام الإرهابيين بتفجير جهاز نووي على الأرض الأمريكية في الربع الثاني من القرن الحالي أمر حقيقي ومتزايد، ومثل هذا الهجوم المشؤوم سيمثل تحولاً كبيراً يتجاوز تأثير 11 سبتمبر على الأمة بمراحل"..!!
روزا بروكس في لوس أنجلوس تايمز: "تعويض فلاديمير"... سوء العلاقات الأمريكية الروسية يعود إلى سياسة الرئيس بوش التي طالما عاملت روسيا كقوة سابقة مستعدة للركوع أمام السيادة الأمريكية وممتنة لفُتات الاهتمام الأمريكي..
كريستوفر ديكي في نيوزويك: "تحريضات مسيحية وإعتدال إسلامي" ... أوروبا قامت بالعديد من الأعمال الإستفزازية ضد الإسلام ومع ذلك كان رد الفعل الإسلامي معتدلاً..



The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/04/02/AR2008040203030.html
في الشأن الإنتخابي، كتبت آن كورنبلات تقريراً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "كلينتون تنحرف غالباً إلى الجانب المظلم في خُطبها"، تحدثت فيه عن أسلوب هيلاري كلينتون، الساعية إلى ترشيح الحزب الديمقراطي، في إلقاء خُطبها، فبدلاً من اللجوء إلى أسلوب البلاغة والخطابة اللذين يميزان منافسها باراك أوباما، تلجأ كلينتون إلى أسلوب الروائي الذي تقدم من خلاله قصة حزينة، غالباً ما تتعلق بالقضايا الصحية، توضح مغزى خطابها بشكل يجذب إنتباه المستمعين. وتوضح الكاتبة أن مرشحي الرئاسة منذ ريغان ومن تبعه إعتادوا اللجوء إلى القصص لدعم سياساتهم، وحتى أوباما إستخدم ذلك الأسلوب الروائي مرة في إحدى خُطبه. أما بالنسبة لكلينتون فيساعدها ذلك الأسلوب في إبراز مهاراتها المختلفة وأهمها قدرتها على الإستماع إلى الآخرين، وكذلك التركيز على تفهمها كيف يعيش الشعب الأمريكي بمختلف طبقاته وكيف يمكن لسياساتها تحسين ظروفه المعيشية. فحينما روت على مستمعيها قصة فتاة فقدت حياتها وجنينها بسبب نقص الرعاية الطبية حيث تقيم وعدم قدرتها على دفع أجر المستشفي الذي لجأت إليه عقبت عليها بقولها "إنها إدانة لنظام الرعاية الصحية، وهذا لا يجب أن يحدث في أمريكا." وكذلك حينما ناقشت قصة الضابط الأمريكي الذي كان بالعراق وأصيب بتلف في المخ جعله غير قادر على تحديد الاتجاهات، ورغم ذلك لم يهتم به أحد في قاعدة ويست بوينت؛ أو في قصة المرأة التي فقدت زوجها في العراق وأعطاها الجيش ستة ألاف دولار قبل أن يطالبها بالرحيل من القاعدة العسكرية في غضون 90يوماً ويخبرها أن إبنتها لم تعد تحظى بالرعاية الصحية التابعة للجيش. وتورد الكاتبة تعليق كلينتون على تلك القصص الإنسانية بقولها إن مثل هؤلاء الناس يحتاجون إليها لتولي الرئاسة كي تستطيع مساعدتهم وأن" أنا لا أطالبكم بالتصويت من أجلي قدر ما أطلب منكم التصويت من أجلكم." كما تشير إلى أن كلينتون عادة ما تكرر تلك القصص في مختلف المؤتمرات الإنتخابية وبخاصة قصة السيدة التي فقدت طفلها وحياتها، والغريب أن الناخبين يؤيدون كلينتون بسبب تلك القصص.

The Washington Times
http://www.washingtontimes.com/article/20080403/COMMENTARY/56201600/1012/commentary
من جهتها، كتبت ديبورا ساندرز مقالاً نشرته صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان "العنصر:رايس وأوباما"، قالت فيه إن تولي كوندوليزا رايس وزارة الخارجية كأول امرأة سوداء تشغل هذا المنصب لهو الدليل الحي على أن أمريكا لا تضع العنصر عائقاً أمام تولي المناصب القيادية، في الوقت الذي يواجه فيه المرشح الديمقراطي الأسود باراك أوباما إنتقادات عنيفة قد تهدد فرصته في الوصول للرئاسة بسبب خُطب القس جيريمي رايت، راعي الكنيسة التي يتبعها أوباما. وترى الكاتبة أن الجدل المُثار حول تلك الخُطب يوحي بأن الناخب الأمريكي مستعد لرئيس أسود، ولكنه غير مستعد لترشيحه، حيث أن أغلب الأمريكيين لا يريدون رئيساً إستمر في الذهاب إلى نفس الكنيسة لمدة 20عاماً يستمع فيها إلى الراعي وهو يشوه أمريكا والبيض، ولم يتخذ موقفاً من تلك الكنيسة بمقاطعتها مثلما كان أي سياسي أبيض سيفعل إذا سمع راعي كنيسته يسب السود، وبالتأكيد لا يريدون رئيساً معادياً لأمريكا. ثم توضح الكاتبة الأسباب التي جعلت أوباما لا يتخلى عن راعي كنيسته مستشهدة بآراء قرائها، حيث أن صمت أوباما على أقوال القس رايت لا يعني قبولها، فقد كان الكثير من البيض يحتقرون السود قديماً بشكل متعصب ورغم أن البعض من البيض كانوا يرفضون ذلك فلم يستطيعوا الإعتراض، وهذا لا يعني موافقتهم على إحتقار السود.ومع ذلك فالكاتبة لا تتعاطف مع أوباما الذي صرح بأن إذاعة مقتطفات من خُطب القس رايت باستمرار لا تكشف حقيقته في الوقت الذي صرح فيه بأنه لن يسمح بتواجد أي شخص في حملته يسيء إلى الأعراق الأخرى. ثم تختتم الكاتبة المقال بقولها إن رد الفعل على تعليقات القس رايت سيكون تعبيراً بالرفض لسياسات تراكم الأخطاء التي تتبعها واشنطن.

The New York Times
http://www.nytimes.com/2008/04/03/opinion/03sherman.html?ref=todayspaper
في الشأن العراقي، كتب مات شيرمان، الذي قضى بالعراق ثلاث سنوات كمستشار سياسي للفرقة الأولى مشاه في بغداد، مقالاً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "قنبلة سنة العراق الموقوتة"، لفت فيه إلى تحول الإنتباه الأمريكي إلى الخطر الذي يشكله الصراع الشيعي الشيعي على الأهداف الأمريكية بالعراق، ونسيان الخطر الأهم وهو إحتمالية إنقلاب القبائل السنية التي تتعاون مع القوات الأمريكية ضدها. ويوضح الكاتب المغامرة المحسوبة التي قامت بها القوات العراقية بالإستعانة بمقاتلين من السنة وتسليحهم بنفس الأسلحة التي تمتلكها القوات الأمريكية لحماية الأحياء العراقية، وهم من أُطلق عليهم اسم أبناء العراق، وكانت الاستعانة بهم أحد أسباب إنخفاض معدلات العنف بالعراق العام الماضي. حيث كان الهدف من برنامج أبناء العراق هو محاولة إقناع العراقيين بوقف القتال ضد الحكومة وضد أبناء شعبهم بدءاً من الأحياء الشعبية والقرى للوصول إلى المصالحة الوطنية عبر تحييد أكبر عدد ممكن من المقاتلين المتمردين. ويرى الكاتب أن المصالحة لا تعني تلك بين السنة والشيعة بعد أكثر من 1300عام من الخلاف، وإنما المقصود بها تحسين علاقة الفرد العراقي العادي بالحكومة. ولكن مشكلة أبناء العراق هي إنتمائهم لجذور سنية مختلفة، بعضها متشدد، وتسعى لإستعادة سيطرة السنة على مقاليد الحكم بالبلاد، وهو ما يدعو العديد من الشيعة بالحكومة العراقية للنظر إليهم بعين الشك. ولكن مع تناقص النفوذ الأمريكي مع الحكومة الشيعية في الوقت الذي تتزايد فيه الأهداف الأمريكية بالعراق، فلابد من إعادة ترتيب الأولويات و على رأسها إيجاد دور فعال لأبناء العراق مستقبلاً. ونظراً لإختلاف إنتماءات أبناء العراق فقد لا يكون من السهل حل جميع مشكلاتهم دفعة واحدة. لذا يقترح الكاتب ضم فريق منهم، حوالي 20الف، إلى قوات الأمن العراقية على أن يحصل الباقون على وظائف مدنية وبرامج تدريبية؛ إلا أن المهمة قد لا تكون سهلة كما تبدو، حيث أن أغلب الوزراء والمسؤولين الشيعة لا يحبذون ضم عناصر سنية لقوات الأمن لأسباب سياسية وطائفية، كما أن الحكومة العراقية لا تستطيع إستيعاب 70الف سني في الوظائف المختلفة، كما أنه سيكون على القوات الأمريكية فحص أبناء العراق لاختيار أقل العناصر تشدداً قبل ضمها إلى قوات الأمن. ومن ثم يود الكاتب أن تضغط القيادة الأمريكية على الحكومة العراقية للتغلب على تلك الصعاب لأن الهدف هو تحويل أبناء العراق بعيداً عن التمرد والعنف، وكذلك منح السنة دوراً في الحياة السياسية في العراق الجديد للتعاون مع الحكومة. ثم يوضح الكاتب نقطة أخرى وهي المخاطر التي ستترتب على إنسحاب المزيد من القوات الأمريكية من العراق إذا لم يندمج السنة في النظام السياسي للدولة، حيث من المحتمل أن يعود كثير من أبناء العراق إلى التمرد. ويختتم الكاتب المقال بقوله إن تفهم الأهداف المختلفة لتلك المجموعة المتنوعة قد يكون سبباً في تحسين الأوضاع للحكومة العراقية وعزيز الحلول الأمنية وزيادة فرص النجاح في وقف أعمال التمرد. أما إذا فشلت الحكومة في إيجاد دور لأبناء العراق فسينتج عنه تدهور السلطة الحكومية وعدم قدرة القوات الأمريكية على سحب المزيد من قواتها، بل وستعود المليشيات إلى السيطرة على العديد من المناطق بالعراق.

The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/04/02/AR2008040203057.html
وفي شأن ذي صلة، نشرت صحيفة واشنطن بوست إفتتاحية تحت عنوان "معركة من أجل البصرة"، إستهلتها بقولها إن جميع الأطراف المعنية بقضية العراق بالولايات المتحدة يتفقون حول ضرورة تولي القوات العراقية مسؤولية حماية بلادهم وخوض معاركهم الخاصة. ولذا كان ينبغي أن يكون قرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشن هجمة عنيفة لاسترداد ميناء البصرة محل ترحيب، لكن البعض عده دلالة على بدء الحرب الطائفية أو على نهاية فترة الهدوء التي سادت في الستة أشهر الماضية. والواقع أن كلا الإفتراضين غير صحيح لأن القتال توقف في بغداد والبصرة بمجرد وقف إطلاق النار الأحد الماضي. ثم توضح الإفتتاحية فشل هذه الحملة العسكرية في تحقيق هدفها وهو نزع أسلحة جيش المهدي وغيره من قوات المتمردين الذين سيطروا على البصرة بعد رحيل القوات البريطانية عنها. وكان القادة الأمريكيون قد طالبوا الحكومة العراقية مراراً بالتدخل لاستعادة السيطرة على أهم موانئ تصدير النفط العراقية في البصرة، ورغم عدم توازن القوى في البصرة بعد فما زال من المبكر أن يُعتبر قرار وقف إطلاق النار إنتصاراً لقوات جيش المهدي. وترى الإفتتاحية أن القتال الذي دار في البصرة قد أوضح أن القوات العراقية ليست بالقوة المطلوبة بعد لتولي زمام الأمور بالقوة في المناطق التي تسيطر عليها قوات المهدي أو غيرها من القوات الشعبية، على الأقل دون مساعدة القوات الأمريكية التي تسبب وجودها في قرار الصدر وقف إطلاق النار. وهذا يعني أن إنسحاب القوات الأمريكي قد يثير المزيد من المعارك الضارية التي قد تغير مسار المصالح الأمريكية بالشرق الأوسط إذا إنتصر جيش المهدي. لذا ترى الإفتتاحية أن معركة البصرة ستكون سبباً في إقناع الأحزاب الشيعية بمحاولة السيطرة على البصرة عبر الإنتخابات الإقليمية القادمة وليس عبر قتال الشوارع. ثم تختتم الإفتتاحية بقولها إنه بالرغم من الفكرة السائدة عن كسل وعجز الحكومة العراقية، فإن رغبتها وقدرتها على قتال المليشيا الشيعية لهو خطوة على الطريق الصحيح.

The Washington Times
http://www.washingtontimes.com/article/20080403/EDITORIAL/757545414/1013
وفي شأن متصل، نشرت صحيفة واشنطن تايمز إفتتاحية تحت عنوان "إتخذوا وقفة صارمة بشأن العراق"، تحدثت فيها عن توحد موقف الجمهوريين نحو حرب العراق قبل أيام من إستماع الكونغرس لشهادة الجنرال ديفيد بيترايوس، قائد القوات الأمريكية بالعراق، والسفير ريان كروكر، سفير الولايات المتحدة بها، بشأن التقدم العسكري الذي أحرزته القوات الأمريكية بالعراق، في الوقت الذي مازال فيه الديمقراطيون يتصارعون لنشر موقفهم الرافض للحرب، ويتهمون الجنرال بيترايوس بعدم الصدق في وصف الوضع بالعراق. وتوضح الإفتتاحية أن الكونغرس قد وافق على تخصيص 87مليار دولار فقط لحرب العراق في ميزانية 2008، وهو ما يقل عن نصف المبلغ الذي طلبه الرئيس بوش وهو 199مليار دولار، كما أن زعيم الأغلبية بمجلس النواب ستيني هوير يدرس إمكانية قطع تمويل الحرب، بينما شن تحالف ’قف أيها الكونغرس‘ الذي يضم 40منظمة مناهضة لحرب العراق حملة إلتماس لإقناع الكونغرس بوقف تمويل الحرب. ثم توضح الإفتتاحية المشكلة السياسية التي تواجهها تلك الجماعات المناهضة للحرب، إذ أن نجاح التصعيد العسكري في تقليل نسبة العنف بالعراق يقوض جهودهم لإستثارة الناخبين. وبالرغم من أن إستطلاعات الرأي توضح أن الحرب مازالت لا تحظى بالشعبية بين الشعب الأمريكي، فلم يعد الديمقراطيون قادرين على استغلال تلك النقطة لحشد غضب الناخبين ضد الحرب بالعراق والحرب الأوسع ضد المتشددين الإسلاميين. ثم تختتم الإفتتاحية بقولها إن الجمهوريين قد إتفقوا في موقفهم نحو الحرب ليؤكدوا للشعب الأمريكي أنه في ظل إنخفاض العنف وتحسن الأداء البرلماني العراقي بشكل غير متوقع، سيكون من الخطأ التخلي عن العراق الآن.

Newsweek
http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1727488,00.html
سلط باري شويد الضوء في تقرير نشرته مجلة نيوزيك بعنوان "سباق نووي شرق أوسطي محتمل"، أًُعد للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي عن أنه من المرجح جداً أن تعمل السعودية على تطوير سلاح نووي إذا إمتلكت إيران مثل هذا السلاح. وجاء في التقرير أن تركيا بدورها ستتعرض لضغوط لإتباع نفس المنحى إذا امتلكت إيران أسلحة نووية خلال العقد القادم حسبما ورد في التقرير الذي أعده عضو في اللجنة بعد إجراء مقابلات مع مئات الأشخاص في واشنطن والشرق الأوسط في الفترة من يوليو إلى ديسمبر الماضيين. ويقول التقرير إنه على الرغم من أن تركيا و إيران لا تعتبران أنفسمها دولتان عدوتان فإن تركيا تعتقد أن ميزان القوة بينهما هو السبب الرئيسي في علاقة سلمية بينهما. وأفاد التقرير أنه من غير المرجح أن ترد مصر على ذلك بسعيها لامتلاك برنامج للأسلحة النووية. وكان أثر ذلك على العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة من الأسباب الرئيسية التي دعت إلى إعداد هذا التقرير. وكان تقرير للإستخبارات الوطنية حول الأسلحة النووية الإيرانية صدر العام الماضي قد أشار إلى تعليق إيران برنامجها النووي العسكري منذ عام 2003. بيد أن التقرير أشار إلى أن إيران واصلت تخصيب اليورانيوم الذي هو من العناصر الأساسية لتصنيع الأسلحة النووية، وأنها تملك القدرة على إنتاج أسلحة نووية إذا قررت ذلك .

The New York Times
http://www.nytimes.com/2008/04/03/opinion/03thu2.html?ref=todayspaper
في الشأن الفلسطيني، نشرت صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحية تحت عنوان "تائه في الشرق الأوسط"، قالت فيها إن زيارة كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية، الأخيرة لإسرائيل والأردن جاءت في وقت تصاعد فيه الغضب الشعبي بين الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء مما إستلزم التدخل والتوجيه الأمريكي، لكن الفرصة ضاعت ثانية بعد 14رحلة للشرق الأوسط خلال15 شهر قامت بها رايس، وقمة أنابوليس التي عُقدت نوفمبر الماضي، إذ لم تستطع رايس إثبات وجودها لحسم عملية السلام. وترى الإفتتاحية أن الوضع الآن قد ازداد سوءاً عن ذي قبل، فبعد أن أعلنت إسرائيل موافقتها على إزالة 50 نقطة تفتيش ليبقى 530 نقطة أخرى، وهو نفس عدد نقاط التفتيش في بداية 2007، إكراماً لزيارة رايس عادت لتعلن إقامة 800 مسكن للأسر اليهودية بالضفة الغربية بعد رحيل رايس مباشرة في الوقت الذي وافق فيه الرئيس محمود عباس على إنهاء مقاطعته للمباحثات وعودته إلى مائدة الحوار. ثم توضح الإفتتاحية أن العودة إلى المفاوضات لن تشكل فارقاً مالم تبدأ الإدارة الأمريكية في الضغط من أجل التسويات التي تشكل أساس عملية السلام، حيث أنه دون الإلتزام الأمريكي القوي بهذا السلام فلن يكون باستطاعة قادة فلسطين وإسرائيل الضعفاء اتخاذ المخاطرات السياسية اللازمة للوصول إلى التسوية الواقعية، وأول تلك المخاطر هو التعامل مع حماس التي تشجع الهجمات الصاروخية الضارية على المدن الإسرائيلية. وتشير الإفتتاحية إلى أن أهم وأول خطوة هي تشجيع الجهود المصرية والعربية للضغط على حماس من أجل وقف تام لإطلاق النار، وفي حالة نجاح تلك الخطوة سيكون على الولايات المتحدة وإسرائيل دراسة إمكانية عقد المباحثات مع حماس دون تهميش الرئيس الفلسطيني المعتدل محمود عباس. وتختتم الإفتتاحية بقولها إن عقد حوار مع حماس لا يعني الموافقة على أساليبها السابقة أو أهدافها المستقبلية، ولكن يعني الاعتراف بأن حماس لديها دعم شعبي قوي، حيث أن السلام الدائم يجب أن يضم تلك الفئة من الفلسطينيين أيضاً.

The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/04/01/AR2008040102824.html
وعلى الصعيد الفلسطيني أيضاً، اعتبر غريف وايت في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان "حزب صغير يبرز نفوذاً واسعاً بشأن المستوطنات"، أن فشل وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال زيارتها لإسرائيل يوم الاثنين الماضي في إقناع الدولة العبرية بوقف النشاطات الاستيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية، شكل انتصاراً للحاخام أوفاديا يوسف المرشد الروحي لحزب شاس اليميني المتشدد. وقال مراسل الصحيفة إن تعهد رئيس الوزراء يهود أولمرت للحاخام يوسف، بعد ساعات من مغادرة رايس إسرائيل، بالموافقة على بناء 800 وحدة سكنية في مستوطنة بيتار إليت بالضفة الغربية، يوضح مدى التأثير الذي يتمتع به الحزب الصغير في مقابل الجهود الأمريكية للتوصل إلى إتفاق سلام بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية. ووصف وايت حزب شاس، الذي يهدد زعماؤه بسحب دعمهم لأولمرت إذا أقدم على تجميد بناء المستوطنات أو طرح قضية القدس في أي مفاوضات، بأنه بمثابة حلقة الوصل التي تساعد على استمرار الحكومة الائتلافية الهشة، لافتاً إلى أن تهديدات شاس فرضت ضغطاً كبيراً على عملية السلام المتعثرة، وأن محللين سياسيين إسرائيليين لا يستبعدون أن يضطر أولمرت في وقت لاحق من العام الجاري إلى الاختيار بين أمرين: إما أن يتوصل إلى إتفاق سلام مع الفلسطينيين أو أن يحافظ على الائتلاف الحكومي، وليس الأمران معاً. وأورد وايت بهذا الصدد قول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس: "أولمرت يحتاج إلى شاس... وبالتالي يعطيهم أي شيء يريدونه تقريباً". وبما أن حزب شاس يجني الكثير من الربح من خلال دوره الحاسم في الحكومة الائتلافية، اعتبر كثير من المراقبين تلويحه بالإنسحاب بأنه مجرد تهديدات. إلا أن مارجي أكد أن القدس خط أحمر بالنسبة لشاس وأردف قائلاً: "القدس في قلب اليهود... لا أعرف أحداً في كامل قواه العقلية يتحدث عن تقسيم القدس". وأضاف مارجي أن الحاخام أوفاديا يوسف هو الذي سيقرر متى "يتجاوز أولمرت الخطوط الحمراء". وكان حزب شاس قد لوح بالإنسحاب من الحكومة عشية انعقاد مؤتمر أنابوليس الذي رعته الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، والذي يهدف إلى التوصل إلى حل للقضايا الجوهرية التي تفرق بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بما فيها القدس. في مقابل ذلك قال مراسل واشنطن بوست إن اليساريين في إسرائيل يشددون على أن أولمرت يستطيع الحفاظ على ائتلاف الحكومة حتى لو نفذ حزب شاس تهديداته بالإنسحاب، مشيرين إلى أن "الهدف من هذه الأخيرة التغطية على عدم إحراز تقدم في المفاوضات". كما نقل وايت رأي شايم أورون، الزعيم الجديد لحزب ميريتس المعارض، بأن شاس مجرد حجة يتذرع بها أولمرت كي لا يجازف بمستقبله السياسي. إلا أن وايث أشار إلى أن حزب ميريتس ممثل في الكنيست بخمسة مقاعد فقط مقارنة بـ12 لشاس، وبذلك فإن إنسحاب شاس سيخل بالأغلبية التي تتمتع بها حكومة أولمرت. من جهته صرح مارك ريغيف المتحدث باسم أولمرت لوايت بأن "رئيس الوزراء يعتقد أن حزب شاس شريك مهم في الحكومة، ويؤمن بأن الحفاظ على الائتلاف في الوقت الحالي أمر مهم جداً، وأن آخر أمر تحتاج إليه إسرائيل الآن هو عدم استقرار سياسي... رئيس الوزراء سيقوم بكل ما في وسعه من أجل الحفاظ على حكومة مستقرة والمضي قدماً في مسيرة السلام".

The New York Times

http://www.nytimes.com/2008/04/02/washington/02UAE.html?_r=1&scp=2&sq=UAE&st=nyt&oref=slogin

في الشأن الإماراتي، قال إريك ليبتون في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "الولايات المتحدة قلقة من وجهة بعض الصادرات الأمريكية"، إن العلاقات الأمريكية الإماراتية توترت العام الماضي بعد الكشف عن وصول معدات أمريكية متطورة إلى إيران ومن ثم العراق عن طريق الإمارات. وذكر مراسل الصحيفة أن محققين في الجيش الأمريكي اكتشفوا في عام 2005 أن بعض القنابل التي تزرع على جانب الطرق في العراق تستخدم لتفجيرها دوائر إلكترونية مصنوعة في الولايات المتحدة وبيعت إلى شركة تجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار مسؤولون أمريكيون حسب ليبتون إلى أن قطع طائرات ومعادن خاصة وأجهزة كاشفة عن الغازات لها استخدامات عسكرية انتقلت أيضاً من خلال دبي إلى إيران وسورية وباكستان. وقال مراسل الصحيفة إن التوتر الدبلوماسي الذي لم يلق الكثير من الإنتباه الإعلامي دفع الولايات المتحدة إلى التهديد بفرض آليات تحكم جديدة على الصادرات الأمريكية للإمارات العربية التي تعد حليفاً لها، لافتاً لى أن الإمارات قد استثمرت مليارات الدولارات من أجل أن تصبح مركزاً تجارياً عالمياً وبدأت حملة إعلامية لتحسين صورتها داخل الولايات المتحدة بعد الإحتجاج الواسع عام 2006 على السماح لشركة في دبي بإدارة الموانئ الأمريكية. فيما تشير التقارير إلى أن قيمة السلع الأمريكية التي دخلت الإمارات في عام 2007 وصلت إلى 12 مليار دولار. وأشار مراسل نيويورك تايمز إلى أن الإدارة الأمريكية لم تتراجع عن تهديداتها إلا عندما وعدت الإمارات بإصدار قانونها الخاص بالصادرات، غير أنه من غير الواضح مدى التغير الذي حصل بعد مرور سنة على التوتر. وأورد ليبتون عن يوسف العتيبة، وهو مستشار لولي عهد الإمارات قوله إن بلاده تراقب بشكل دقيق السلع التي يعاد تصديرها وتمنع المواد التي قد تساعد إيران على بناء أنظمة التسلح. غير أن ليبتون نقل عن خبراء تجارة وتجار إيرانيين في دبي قولهم إنه لا توجد أدلة قوية على أن قانون التحكم بالصادرات الجديد يتم تطبيقه على وقال ناصر هاشمبور، نائب رئيس لجنة التجارة الإيرانية في دبي: "لأكون صادقاً، القانون لم يكن له تأثير يذكر، فإذا أراد شخص أن ينقل شيئاً إلى إيران فيمكن أن يحصل ذلك بسهولة". وأوضح ليبتون حظر الولايات المتحدة على الشركات الأمريكية بيع معظم السلع مباشرة إلى إيران، وحظرها على الشركات الأجنبية إعادة بيع المنتجات التي لها استخدامات ثنائية في الإمارات. غير أن مراسل الصحيفة نقل عن مسؤولين إماراتيين قولهم إن الولايات المتحدة عقدت الجهود الرامية إلى تطبيق القوانين. ويتهم المسؤولون إضافة إلى خبراء التجارة الولايات المتحدة بالمبالغة في المخاطر المحتملة لبعض السلع، كما يتهمونها بالغموض وعدم الدقة في الإخبار عن تصديرات. وفي هذا السياق أورد مراسل الصحيفة عن كليف بيرنز، وهو محام في مجال التحكم بالصادرات في شركة باول غولدستين في واشنطن قوله: "إنهم يحبون المبالغة، أو الإشارة إلى مغزى استراتيجي للسلعة، فيقولون مثلاً: برنامج الكمبيوتر هذا يمكن أن يستخدم لتصميم مفاعل نووي، حتى لو كان الشخص يشتريه لرسم الدمى والورود". وقال مراسل الصحيفة إن اكتشاف دائرة إلكترونية أمريكية الصنع في قنبلة لم تنفجر كانت مزروعة على جانب الطريق في العراق أدت إلى تحول التشاور الدبلوماسي بين الدولتين إلى جدل حاد. وقد نقلت الدائرة من شركة AMD الأمريكية إلى شركة مايرو في دبي، ثم نقلت إلى إيران واكتشفت في العراق في عدد محدود من القنابل المزروعة على جانب الطرق. وقد غضب مسؤولون أمريكيون لأن الإمارات العربية لم تغلق شركة مايرو مباشرة. وهددت وزارة التجارة الأمريكية بفرض قوانين جديدة ضد الدولة التي لا تتعاون في مجال التحكم بالصادرات. وقد أغلقت حكومة الإمارات العربية العام الماضي أكثر من 12 شركة مشتبهة بتصدير السلع بشكل غير قانوني أو بتبييض الأموال. وقد اعتقلت مؤخراً رجل أعمال أردني متهم بمحاولة استيراد معدن مستخدم في المفاعلات النووية بنية بيعه إلى دولة أخرى. وعبر مسؤولون في وزارتي التجارة والخارجية الأمريكيتين عن تفاؤلهم لأن الإمارات العربية اتخذت إجراءات في حالات معينة تقوم على قانون الصادرات الجديد في ذلك البلد، ولا تزال تفاصيل هذه الحالات سرية. غير أنهم قالوا إنه ينبغي أيضاً إعداد نظام لترخيص الصادرات، كما أن هناك خطوات أخرى لفرض القوانين ينبغي أن تتخذ.

The Boston Globe
http://www.boston.com/bostonglobe/editorial_opinion/editorials/articles/2008/04/03/not_so_free_in_libya/
في الشأن الليبي، نشرت صحيفة بوسطن غلوب إفتتاحية تحت عنوان "ليس حراً تماماً في ليبيا"، تحدثت فيه عن بدء تحسن العلاقات الأمريكية الليبية، وهو ما سيفيد البلدين، إلا أن هذا التحسن قد يتوقف بسبب تردد الرئيس الليبي في الإفراج عن فتحي الجهمي، أحد المعارضين المرضى بعدما وعدته بالإفراج عنه من سجنه بأحد المستشفيات النفسية. وتوضح الإفتتاحية أن الجهمي، وهو محافظ إحدى المحافظات الليبية سابقاً، قد إحتُجز منذ أربع سنوات بتهمة الدعوة إلى الديمقراطية وحرية الصحافة والسخرية علناً من شخصية القذافي بقوله "لم يبق إلا أن يعطينا سجادة الصلاة ويأمرنا بالركوع أمام صورته وأن نعبده." ورغم أن هذا التطاول قد يضايق الرئيس معمر القذافي، فقد دفع الجهمي ثمن هذا التطاول غالياً بابتعاده عن أسرته طيلة هذه المدة، بل وقد أصيب بعدة متاعب صحية أثناء تواجده بالسجن. وقد أعلنت منظمة حقوق الإنسان ومنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، بعدما سُمح لهما بزيارته، أن الجهمي بحاجة إلى رعاية صحية يمكنه الحصول عليها دون استمرار تواجده بالمستشفى. وتشير الإفتتاحية إلى أن تلك الزيارة قد سهلتها منظمة القذافي التي تسعى لتحسين العلاقات الليبية الأمريكية ويرأسها ابن القذافي، لذا فلن يكون من الصعب عليها إقناع الرئيس القذافي بالإفراج عن الجهمي، ليس فقط بدوافع إنسانية ولكن لأنه دليل على أن ليبيا تود الاستفادة من نبذها السابق للإرهاب وأسلحة الدمار الشامل. وتختتم الإفتتاحية بقولها إن إظهار ليبيا لقليل من الاحترام لحقوق الإنسان سيساعدها كثيراً في تطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة.

USA Today

http://www.usatoday.com/news/washington/2008-04-01-nukes_N.htm

على صعيد آخر، ذكرت ميمي هول في تقرير نشرته صحيفة يو أس إيه توداي بعنوان "خبراء يحذرون من تنامي الخطر النووي في الولايات المتحدة"، أن مسؤولين كباراً في الحكومة وخبراء في الإرهاب أبلغوا مجلس الشيوخ بضرورة التحرك لتقليل تهديد الإرهاب النووي في مدينة أمريكية كبيرة. ففي شهادة لهم، في جزء من تحقيق مطول لمجلس الشيوخ بشأن قدرة الحكومة على منع هجوم نووي، رسم الخبراء صورة مخيفة لأمريكا بعد تفجير نووي، موتى بمئات الآلاف وأضرار تقدر بتريليون دولار ورعب وفزع في أنحاء أمريكا. ونقلت ميمي هول قول الخبراء "إن إمكانية قيام الإرهابيين بتفجير جهاز نووي على الأرض الأمريكية في الربع الثاني من القرن الحالي أمر حقيقي ومتزايد، ومثل هذا الهجوم المشؤوم سيمثل تحولاً كبيراً يتجاوز تأثير 11 سبتمبر على الأمة بمراحل." وقالت مراسلة الصحيفة إن كبار المسؤولين حددوا عدة خطوات يتعين على الحكومة اتخاذها لتخفيف التهديد، بما في ذلك التعاون مع حكومات أخرى في محاولة إزالة وتأمين الاحتياطات النووية، موردة قول أحد المسؤولين في شهادته، إن نية القاعدة النووية ما تزال واضحة، "ولم نفعل ما يكفي لكبح المتاجرة غير القانونية، وضمان أمن كل المواد النووية في العالم". وأشارت معدة التقرير إلى ما قاله رئيس لجنة الشيوخ بأن جلسة التحقيق ليس المقصود منها إثارة خوف لا داعي له، ولكن لمواجهة الوقائع المخيفة حتى نستطيع التعامل معها في دفاعنا عن بلدنا وشعبنا. وقالت هول إن من بين الخطوات المتبعة لمواجهة الخطر النووي منذ الحادي عشر من سبتمبر، تكثيف الجهود لتأمين الإحتياطات النووية في العالم، ووقف المتاجرة غير الشرعية لتلك المواد وتعزيز فرق قادرة على تفكيك الأجهزة النووية، وقيام هيئات حكومية كثيرة تطور سجلاً قومياً لتتبع مسار المواد النووية في الولايات المتحدة، واستخدام الأجهزة الكاشفة للإشعاعات في الموانئ حول العالم لفحص حاويات الشحن قبل نقلها إلى السفن المتجهة للولايات المتحدة

Los Angeles Times
http://www.latimes.com/news/printedition/opinion/la-oe-brooks3apr03,1,585601.column
في الشأن الروسي، كتبت روزا بروكس مقالاً نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز تحت عنوان "تعويض فلاديمير"، تحدثت فيه عن بدء العلاقة بين الرئيس الأمريكي جورج بوش والرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين عام 2001، وكيف كان بوش يعتبر نظيره الروسي صديقاً قوياً فيما وصفه بوش بأنها "علاقة بناءة" بين البلدين، أو كما وصفته الكاتبة بزواج المنفعة. لكن الخلافات بينهما بدأت حينما رفض بوتين مساندة بوش في حربه على العراق عام 2003، ثم تراجع عن الإصلاحات الديمقراطية الروسية عام 2005، في الوقت الذي ظل فيه الرئيس بوش مصراً على أن فلاديمير أخبره بشكل شخصي أنه مازال ملتزماً بالديمقراطية وأنه رجل يعني ما يقول. وتوضح الكاتبة أن العلاقات قد ساءت أكثر حينما قال بوش عام 2006 بأنه يأمل أن تصبح روسيا مثل "العراق لتتمتع بحرية الصحافة والأديان،" فما كان من بوتين إلا أن رد بسخرية قائلاً "نحن بالتأكيد لا نرغب في أن يكون لدينا نفس الديمقراطية التي يحظون بها في العراق." ثم إنتقد بوتين السياسة الخارجية الأمريكية عام 2007 واصفاً إياها بأنها "لا تمت للديمقراطية بصلة، وإنما هي إستخدام مبالغ فيه للقوة في العلاقات الخارجية،" ثم ما لبث أن هدد بتوجيه صواريخه نحو بولندا إذا نشرت الولايات المتحدة نظام الدفاع الصاروخي الأوروبي. وتعزو الكاتبة سوء العلاقات الأمريكية الروسية إلى سياسة الرئيس بوش التي طالما عاملت روسيا كقوة سابقة مستعدة للركوع أمام السيادة الأمريكية وممتنة لفُتات الاهتمام الأمريكي، رغم إدعاء بوش الدائم بصداقته لروسيا. وترى الكاتبة أن هذا الأسلوب ينم عن خطأ فادح من جانب الإدارة الأمريكية؛ فرغم أن روسيا قد تعاني من الفساد أو القمع أو الضعف الداخلي، فهي مازالت قادرة على عرقلة الأهداف الأمريكية في العراق وإيران، وكذلك على زعزعة وسط أوروبا ووسط أسيا، ناهيك عن أن روسيا مازالت ثاني أكبر قوة نووية بالعالم. ومن ثم فلن يكون في صالح أمريكا أن تُحول روسيا إلى عدو، وإنما ينبغي أن يستغل الرئيس بوش زيارته لروسيا الأحد القادم لتحسين العلاقات بالشكل الكافي، وهي المهمة التي لن تكون سهلة، حيث أن تلك الزيارة تأتي بعد قمة حلف شمال الأطلسي في رومانيا والتي كرر فيها بوش إلتزامه بضم جورجيا وأوكرانيا للناتو، وبنشر نظام الدفاع الصاروخي في بولندا وجمهورية التشيك، وهو ما تعتبره روسيا خطوات عدائية قد تُصعب من تقدم العلاقات أثناء ذلك اللقاء بين بوش وبوتين وخليفته ميدفديف. وتوضح الكاتبة أن نظام الدفاع الصاروخي يهدف إلى حماية أوروبا من الخطر الإيراني الصاروخي، رغم عدم وجود أية أدلة على أن إيران تريد أو تستطيع قصف أوروبا بصواريخها، أو حتى أية أدلة على قدرة نظام الدفاع الصاروخي على صد أية صواريخ معادية. لذا فقد يكون من الأفضل أن يتبع بوش نصيحة بوتين بفتح حوار أمريكي أوروبي روسي حول الدفاع الصاروخي، وهو ما سيتضمن نبادل المعلومات والتعاون التكنولوجي وتركيب الدفاعات الصاروخية المشتركة في المواقع التي تقترحها روسيا، وبذلك نفوز بود روسيا ونحتفظ بحرية تطوير نظم الدفاع الصاروخي الفعالة، وتطمئن روسيا إلى أن الصواريخ الأمريكية ليست موجهة إلى أراضيها وتتوقف عن ترويع جيرانها. ثم تختتم الكاتبة المقال بقولها إنه إذا استطاع بوش أن يكون مرناً بشأن الصورايخ الدفاعية أثناء زيارته لروسيا فقد تكون فرصة لتحسين العلاقات بين البلدين.

Newsweek Magazine
http://www.newsweek.com/id/129633
أخيراً، كتب كريستوفر ديكي مقالاً نشرته مجلة نيوزويك تحت عنوان "تحريضات مسيحية وإعتدال إسلامي" ، لفت فيه إلى أن أوروبا قامت بالعديد من الأعمال الاستفزازية ضد الإسلام ومع ذلك كان رد الفعل الإسلامي معتدلاً. ويعدد الكاتب الأعمال الاستفزازية وأخرها فيلم فتنة الذي أخرجه السياسي الهولندي غيرت وايلدرز ليثبت أن الفكر الإسلامي متخلف وخطير، وقبلها كان إعادة نشر صحيفة دانمركية للرسوم المسيئة للرسول محمد(ص). لكن أكثر تلك الأعمال استفزازاً كان قرار بابا الفاتيكان بتنصير الصحفي المصري مجدي علام ليلة عيد الفصح ليتحول من مسلم كاره لنفسه إلى مسيحي محب لنفسه. وحتى الآن لم يتجاوز رد فعل العلماء المسلمين في منتدى الحوار المسلم الكاثوليكي غضبهم وقولهم إن مشهد تعميد علام "يثير الأسئلة حول دوافع ومخططات بعض مستشاري البابا عن الإسلام." ثم ينتقل الكاتب ليصف باقي صور الاعتدال الإسلامي، ففي تركيا قام حزب العدالة والتنمية الحاكم بدعم منحة دينية لتحديث وتلطيف التعاليم الإسلامية التقليدية. وفي لبنان يدعو أية الله محمد حسين فضل الله، القائد الروحي لحزب الله، المؤمنين إلى الرد على الإساءات الغربية بالطرق القانونية والثقافية المتحضرة.أما السعودية فقد فصل الملك عبد الله 1000من أئمة المساجد وأمر بإعادة تأهيل ال40ألفاً الباقين للتأكد من أنهم لا ينشرون العنف والتطرف. وكان البابا بندكت السادس عشر قد أغضب مشاعر المسلمين سابقاً حينما إقتبس قول إمبراطور من القرون الوسطى وصف الإسلام بأنه "شرير وغير إنساني"، ثم نشرت جريدة الفاتيكان أن تعميد علام " أظهر بشكل واضح الحرية الدينية". ويوضح الكاتب أن البعض ألمح إلى أن البابا بندكت لم يكن مدركاً لمدى غضب العلماء المسلمين من إهتمامه بعلام الذي عُرف بكتاباته المناهضة للإسلام ووصفه له بأنه دين يثير الارهاب، حتى أن بعض المسيحيين إختلوا بالمطران بول هيندر، ممثل الفاتيكان في المنطقة العربية، أثناء قداس عيد الفصح وسألوه عن سر عقد التعميد بهذا الشكل المبالغ فيه. ويشير الكاتب إلى أن علام أعرب عن أمله في أن يساعد تنصيره العلني الآخرين على الإفصاح عما بهم، وشكر البابا على جرأته في قبول تنصيره بالفاتيكان. ويرى الكاتب أنه من المحتمل أن يشعر المسيحيون بالعالم الإسلامي بالخطر في الوقت الذي تحقق فيه كتب علام المناهضة للإسلام أرقاماً قياسية. ثم يختتم الكاتب المقال بقوله إن الغضب الإسلامي قد يرفع من مبيعات كتب علام، إلا إذا قرر العالم الإسلامي طي الصفحة بشكل غير مسبوق.

Washington Corridors
v صادق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار هو الأول من نوعه يعترف باللاجئين اليهود الذين أجبروا على الفرار من الدول العربية في أعقاب تأسيس دولة إسرائيل. وبحسب نص مشروع القرار فإن المسؤولين الأمريكيين المشاركين في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط والتي تتطرق إلى اللاجئين الفلسطينيين سيدرجون صيغة مماثلة وواضحة حول مشكلة اللاجئين اليهود من البلدان العربية. وقال النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك وأحد المتقدمين بمشروع القرار جوزيف كراولي قوله: "على العالم أن يفهم أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم الذين سلبت ممتلكاتهم ومنازلهم، وليسوا الضحايا الوحيدين لأعمال إرهابية في الشرق الأوسط، بل اليهود أيضاً تعرضوا لذلك". كما صرح النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك جيرولد نادلر بأن "عدد اللاجئين اليهود تجاوز عدد اللاجئين الفلسطينيين، وتهجيرهم من الأراضي العربية يتعين عدم إهمال التطرق إليه خلال محادثات السلام". في السياق ذاته، قال مايك فيرغوسون النائب الجمهوري عن ولاية نيوجرسي وأحد المشاركين في تقديم مشروع القرار إن عدم استعداد الأمم المتحدة للاعتراف بأزمة اللاجئين اليهود "أمر مرفوض تماماً وهذا أحد الأمور التي يهدف مشروع القرار إلى تسليط الضوء عليها".
v تجنب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الأدميرال مايك مولن الحكم على نجاح أو فشل العملية العسكرية التي أمر بها رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في البصرة، لكنه شدد على أهمية بدء الحكومة العراقية باتخاذ قرارات ومبادرات من هذا النوع لحماية مصالحها. ونفى مولن امتلاكه أي معلومات عن دور لإيران في رعاية إتفاق بين المالكي ومقتدى الصدر أدى إلى وقف المعارك، لكنه أكد أن إيران تواصل القيام بدور سلبي في العراق وقال: "إن التدخل الإيراني، خصوصاً في هذا الجزء من العراق، أي البصرة بجنوب العراق، ما زال غير مساعد".
v يتوقع أن تغلق وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون مكتباً للاستخبارات أثار جدلاً لدى أعضاء الكونغرس الأمريكي والمؤسسات المدافعة عن الحقوق المدنية، ويعتقد أن عمله يدخل ضمن مساعي وزارة الدفاع الأمريكية لتوسيع أنشطة التجسس داخل الولايات المتحدة. فقد نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الحكومة الأمريكية قولهم إن تلك الخطوة هي جزء من جهود وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس الواسعة لمراجعة وإصلاح بل وتفكيك الهيكلية الاستخباراتية التي أسسها سلفه دونالد رامسفيلد. وكان رامسفيلد قد أنشأ تلك الوحدة الاستخباراتية التي يطلق عليها أسم "مكتب النشاطات الاستخباراتية الميدانية المضادة " بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، للتصدي لعمليات أنظمة الاستخبارات الخارجية والجماعات الإرهابية داخل الولايات المتحدة وخارجها.
v رفعت وزارة العدل الأمريكية السرية عن مذكرة تعطي تصريحاً يسمح للمشرفين على عمليات الإستجواب في الجيش الأمريكي باستخدام وسائل قصوى في استجواب المعتقلين، وتقول إن صلاحيات الرئيس بوش أثناء فترة الحرب تعفي المحققين من القوانين الأمريكية والدولية التي تحظر المعاملة القاسية. وتفصل المذكرة التي قدمت لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في 14 مارس عام 2003 تبريرات قانونية لاستخدام وسائل قاسية في استجواب معتقلين أعضاء في القاعدة وطالبان محتجزين خارج الولايات المتحدة.وقد سحبت المذكرة بعد تسعة أشهر على صياغتها لكنها ساعدت في وضع الإطار القانوني لاستخدام تقنيات مثل الإيهام بالغرق والتجاوزات التي حصلت في سجن أبو غريب في العراق على ما أفاد خبراء. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المذكرة: "إذا أقدم أحد عملاء الحكومة على إيذاء مقاتل عدو خلال استجواب بطريقة يمكن أن تعتبر انتهاكاً لحقوقه، فإنه يقوم بذلك للحيلولة دون وقوع هجمات أخرى على الولايات المتحدة ينفذها تنظيم القاعدة الإرهابي". وأضافت المذكرة وفق الصحيفة: "في هذه الحالة نعتبر أن بإمكاننا القول إن الجانب التنفيذي للسلطة الدستورية لحماية الأمة من هجمات، تبرر تحركاته هذه". وصيغت المذكرة في وقت كان البنتاغون يحاول وضع لائحة بوسائل الاستجواب المسموح بها لاستخدامها مع معتقلين في غوانتانامو في إطار الحرب الأمريكية على الإرهاب. واضطر وزير الدفاع السابق دونالد رامسفلد في ديسمبر 2002 إلى تعليق العمل بلائحة من تقنيات الاستجواب القاسية بسبب اعتراضات كبار محامي الجيش. وقالت الصحيفة إن مجموعة عمل في البنتاغون وافقت في نيسان 2003 على الإستمرار في استخدام "تقنيات قاسية للغاية" مستندة بشكل كبير إلى المذكرة. وكان السناتور باتريك ليهي رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأمريكي قد طلب من البيت الأبيض نزع السرية عن رأي وزارة العدل الأمريكية في أساليب التحقيقات. وقال ليهي وهو ديمقراطي، إن إزالة السرية عن هذه المذكرة هو "خطوة صغيرة إلى الأمام". وأضاف يوم الثلاثاء في بيان أن المذكرة التي نشرت اليوم تعكس الرؤية التوسعية للسلطات التنفيذية التي كانت من سمات إدارة الرئيس بوش.