Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأحد، 6 أبريل 2008

ملخص لما ورد في الصحافة الامريكية الجمعة في 4 أبريل ، 2008

تشارلز كروثامر في واشنطن بوست: "الكاذب والقديس"... قصة القناصة كانت في صالح أوباما الذي كان يعاني من علاقته السابقة بتوني رزكو والقس جيريمي رايت، حتى أنها جعلت الصحافة تغلق ملف أوباما لتلتفت إلى كذب هيلاري كلينتون..!!
روبرت شرام في نيويورك تايمز: "إبق بها كي تفوز بها"... الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لن يكون له معنى إذا خرج مرشح الحزب ممزقاً بإتهامات بعدم استعداده أو قدرته على قيادة البلاد أو بكونه غير أمريكي..!!
جويل ستاين في لوس أنجلوس تايمز: "ماكين يضحك أخيراً"...كيف قد تكون السخرية من الكبار مقبولة لأنهم غير قادرين على الرد أو لأنهم لن يستطيعوا سماع تلك السخرية. ولكن في الوقت نفسه يعتبر الكبار مثل تلك النكات مهينة، كما إنهم لا يعتبرون ماكين عجوزاً للحد الذي يعوقه عن مهام الرئاسة ..
مايكل هيرش في نيوزويك: "حوار حول ما يستحق القتال"... ’الحرب على الإرهاب‘ من منظور ماكين: صراع فكري ودبلوماسي وعسكري داخل العالم الإسلام الإسلامي بين المسلمين المتطرفين والمعتدلين، وفي الوقت ذاته بين القيم الأمريكية والمتطرفين الذين استطاعوا الحصول على نفوذ واضح بالعالم..
ديفيد ليونهرت ومارجوري كونيلي في نيويورك تايمز: "81% من الأمة الأمريكية ترى أن البلاد تسير في منحنى خاطئ"... لم يحدث قط أن بلغ الأمريكيون من الإستياء مثل ما هم عليه الآن من الطريق الذي تسلكه بلادهم منذ أن بدأت نيويورك تايمز وسي بي أس استطلاعات الرأي الإخبارية أوائل تسعينيات القرن الماضي حول وجهة أمريكا..!!
واشنطن تايمز: "الإستعداد للحرب مع إسرائيل"... إيران وسورية تلعبان بالنار بتصرفاتهما الإستفزازية الحالية..!!
أوستين باي في واشنطن تايمز: "تلويح المدية في وجه الصدر"... ذلك الصراع بين الحكومة وجيش المهدي دليل على الصراع الفكري والسياسي المبهم والعنيف بينهما والذي سيكون حاسماً في مصير العراق الديمقراطي ويستوجب القضاء على عصابات الشيعة التي تدعمها إيران..
نيويورك تايمز: "كان هناك أوامر لإتباعها"... حينما تم الكشف عن إنتهاكات سجن أبي غريب قيل إنها أعمال فردية من قِبَل بعض الجنود، لكن مذكرة يو توضح أن المسؤولين سمحوا بتلك الأفعال واستطاعوا حماية أنفسهم من القضاء..!!
واشنطن بوست: "لمحة تسامح"... رسالة التسامح التي قدمها الملك عبد الله والإعتراف الواضح بالأديان الأخرى دعوة مريحة بعيداً عن فتوى الشيخ البراك..
سكوت بيترسون في كريستيان ساينس مونتور "القضية التركية تحيي الصراع بين الإسلام والعلمانية"... قرار المحكمة العليا التركية بالموافقة على مناقشة الدعوى المقامة من المدعي العام التركي لإغلاق حزب العدالة والتنمية الحاكم بسبب سياساته المناقضة للعلمانية ووقف 71من أعضاء الحزب عن العمل السياسي، وهي القضية التي ستلقي بعض الشكوك حول فرصة تركيا في الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي.!!
تقرير الأسبوع: ديفيد هالدان في لوس أنجلوس تايمز: "علاقات متنامية تربط بين المسلمين والمورمون"... العنصر الأكثر تميزاً في انفتاح المورمن هو تقاربهم مع المسلمين في الولايات المتحدة، ..ومشاركة المورمن المميزة في العديد من الفعاليات الإسلامية في الولايات المتحدة..

US Presidential Primary Race Update
أعربت الساعية لترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض إنتخابات الرئاسة الأمريكية السناتور هيلاري كلينتون الخميس عن اقتناعها بإمكانية الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها لمواجهة المرشح الجمهوري جون ماكين في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري في نوفمبر المقبل. وقالت كلينتون على هامش اجتماع عقدته في كاليفورنيا لجمع الأموال لحملتها الإنتخابية "أعلم أنني أستطيع الفوز. لهذا السبب أقوم بحملتي يومياً"، وأضافت "أنا ماضية في السباق للفوز وأنوي الفوز" ورداً على سؤال حول المعلومات التي ذكرتها محطة التلفزيون الأمريكية "ABC" حول محاولتها شخصياً إقناع حاكم ولاية نيو مكسيكو بيل ريتشاردسون الإمتناع عن دعم خصمها أوباما، لم تؤكد كلينتون ولم تنف هذه المعلومات موضحة أنها لم تجر أية محادثات خاصة. وأردفت "قلت دائماً إنه بإمكاني الفوز لأني مقتنعة بذلك" وأضافت "أحياناً يستخلص بعض الأشخاص النتيجة عندما أقول إن أي شخص آخر لا يمكنه الفوز". واستناداً إلى ما قالته شبكة "ABC" فإن كلينتون أبلغت ريتشاردسون "باراك أوباما لا يستطيع الفوز، بيل ريتشاردسون، باراك أوباما لا يستطيع الفوز" في الإنتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. مما يذكر أن ريتشاردسون كان أحد أعضاء إدارة بيل كلينتون وقد قدم دعمه لباراك أوباما الشهر الماضي. كما أنه هو نفسه قد أعلن ترشيحه داخل الحزب الديمقراطي للفوز بترشيحه للإنتخابات الرئاسية. وهو أحد الناخبين الكبار الـ 800 الذين سيكون خيارهم حاسماً خلال المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي المقرر عقده في مدينة دنفر بولاية كولورادو نهاية أغسطس المقبل.
شن المرشح الجمهوري لإنتخابات الرئاسة الأمريكية السناتور جون ماكين هجوماً شديداً على السناتور الديمقراطي باراك أوباما الساعي إلى الفوز بترشيح حزبه، واتهمه بأنه لا يفقه شيئا في قضايا الأمن القومي. وانتقد ماكين في حديث إلى محطة MSNBC التلفزيونية الأمريكية اقتراح أوباما سحب القوات الأمريكية من العراق بعد 16 شهراً من توليه منصب الرئاسة إذا فاز في الإنتخابات، مع إبقاء قوة في العراق أو في منطقة أخرى تستطيع التدخل السريع ضد تنظيم القاعدة. واتهم ماكين السناتور أوباما بأنه يفتقر أيضاً إلى الصراحة لقوله إن ماكين يريد مواصلة الحرب في العراق لمئة عام. وأضاف ماكين أنه قال إنه مستعد لإبقاء جنود أمريكيين في العراق لمئة عام ولكن على غرار ما حصل في ألمانيا واليابان بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. ورد متحدث باسم أوباما على إتهامات ماكين، وقال إن ماكين وهيلاري كلينتون اصدرا أحكاما خاطئة عند اندلاع حرب العراق. وأضاف أن أوباما هو الشخص الوحيد الذي اتخذ القرار المناسب برفضه خوض الحرب في العراق خشية أن تهزم القوات الأمريكية في المعركة ضد طالبان والقاعدة في أفغانستان.

The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/04/03/AR2008040303121.html
في الشأن الإنتخابي، كتب تشارلز كروثامر مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "الكاذب والقديس"، تحدث فيه عن ما روته هيلاري كلينتون من وقوعها تحت نيران القناصة أثناء زيارتها للبوسنة عام 1996، رغم أن التسجيل الذي أذاعته محطة سي بي إس دحض روايتها، مما دعاها للإعتراف بأن ما روته سابقاً كان غير صحيح. ثم يوضح الكاتب أنه أحياناً ما يصدق المرء ما يوهمه به عقله الباطن بعد تكرار رواية نفس الأحداث، لكن في حالة كلينتون فمن الصعب نسيان أو إختلاق الهبوط تحت نيران القناصة، حتى أن باراك أوباما قد بدأ يتقدم على كلينتون في بنسلفانيا بسبب قصة القناصة التي تُذكر الديمقراطيين ببُعد كلينتون عن الحقيقة؛ وكان الكاتب ويليام سافير بنيويورك تايمز قد وصف هيلاري كلينتون بأنها "كاذبة بالفطرة" قبل فضيحة القناصة بسنوات. ثم يوضح كاتب المقال أن قصة القناصة كانت في صالح أوباما الذي كان يعاني من علاقته السابقة بتوني رزكو والقس جيريمي رايت، حتى أنها جعلت الصحافة تغلق ملف أوباما لتلتفت إليها، لاسيما بعد خطاب أوباما الذي دعا فيه إلى مناقشة قضية العنصرية في أمريكا لإيجاد حلول فعالة لمشاكل الشعب الأمريكي بدلاً من تكرار إذاعة مقتطفات من خُطب القس رايت لإلهاء الشعب عن مشاكله الحقيقية. بل ويتعجب الكاتب من أن الإشارة إلى تعصب القس رايت وعلاقة أوباما به قد أصبحت أفعالاً مشينة في رأي بعض الساسة، حيث أن بعضاً من مؤيدي كلينتون قد كرروها على شاشات التلفاز مما أثار إستياء مؤيدي أوباما. و الآن يبدو أن وسائل الإعلام، التي تزلفت لأوباما قبل نشرها خُطب القس رايت، قد عادت لتدافع عن أسطورة أوباما بعد الخطاب الذي ألقاه عن العنصرية وقصة القناصة التي روتها كلينتون. ثم يختتم الكاتب المقال بقوله إن الصحافة الأمريكية غالباً ما تُحول الرموز الديمقراطية الجديدة إلى قديسين، مثلما وصف الراحل مايكل كيلي السيدة الأولى هيلاري كلينتون بأنها "القديسة هيلاري" في بداية عهد زوجها الرئاسي، واليوم ينتظر أوباما مايكل كيلي آخر يصفه بالقداسة.

The New York Times
http://www.nytimes.com/2008/04/04/opinion/04shrum.html?ref=todayspaper
رأى روبرت شرام، زميل مدرسة فاغنر للخدمة العامة بجامعة نيويورك ومؤلف كتاب’لا أعذار‘والذي كان مستشاراً في حملتي آل غور الإنتخابية عام 2000وجون كيري عام 2004، في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "إبق بها كي تفوز بها"، قال فيه إنه لا يوجد ما يدعو هيلاري كلينتون، الساعية إلى ترشيح الحزب الديمقراطي، للإنسحاب من السباق الإنتخابي الآن على الأقل رغم ضعف فرصتها في النجاح، كما أن الحملة الإنتخابية الطويلة لن تؤذي مرشح الحزب إذا إلتزم الطرفان بضبط النفس. ويفسر الكاتب ذلك بقوله إنه بالنسبة لأوباما ينبغي عليه الكف عن التلميح بأن دور هيلاري كلينتون كسيدة أولى كان دوراً شرفياً في حين أنها كانت أهم مستشاري زوجها، وكذلك عدم إنتقاد خطتها للرعاية الصحية التي يزعم أنها ستُرغم الشعب عليها حتى وإن لم يستطيعوا تحمل تكاليفها. أما على جانب كلينتون فينبغي عليها وقف تلميحاتها الماكرة بأن ماكين أكثر قدرة على تولي منصب القائد الأعلى للقوات من أوباما، أو أن أوباما لم يكن أستاذاً للقانون بجامعة شيكاغو، وكذلك تعليقاتها على أراء القس جيريمي رايت؛ إذ أن الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لن يكون له معنى إذا خرج مرشح الحزب ممزقاً بإتهامات بعدم استعداده أو قدرته على قيادة البلاد أو بكونه غير أمريكي، لاسيما إذا أتت تلك الإتهامات من المنافس الديمقراطي وليس من المنافس الجمهوري. ويرى الكاتب أن أوباما لن يمانع في انتهاج تلك الهدنة لأنه الفائز على أي حال، لكن كلينتون لن ترى في تلك الهدنة ما يخدمها لذا لجأ مستشاروها إلى سياسة "حوض المطبخ" بمعنى أن الغاية تبرر جميع الوسائل وإن كانت ملتوية وقذرة، دلالة على شدة الغضب. ولكن الواضح أن سياسة كلينتون الهجومية تضرها هي بأكثر ما تضر أوباما، إذ أن استطلاعات الرأي تشير إلى إنخفاض شعبيتها إلى حوالي 37%، وهي النسبة التي لا تصلح لأن يفوز بها رئيس، كما أنها تدحض زعمها بأنها ستكون المرشح الأقوى أمام ماكين. لكنها بدأت تنتهج سياسة أخرى كانت سبباً في وصول زوجها إلى البيت الأبيض من قبل وهي "ضع الشعب في المقام الأول"، وهو ما ستحاول إثباته في إنتخابات بنسلفانيا القادمة التي يجب أن تفوز بها هي ونورث كارولينا وباقي الولايات قبل شهر يونيو. أما إذا فشلت في ذلك فستكون تلك رسالة لها بأنه حان الوقت للإنسحاب، لأن البقاء في السباق لأبعد من يونيو سيضر الحزب. ثم يختتم الكاتب المقال بقوله إنه إذا انتظرت كلينتون حتى مؤتمر الحزب فستكون خسارتها من القوة التي قد لا تستطيع مواجهتها بعدما ظنت أنها مرشحة الحزب دون منازع، لكنه يتمنى أن تتخذ كلينتون القرار الصائب في يونيو القادم مهما كانت صعوبته.

Los Angeles Times
http://www.latimes.com/news/printedition/opinion/la-oe-stein4apr04،1،3605986.column
كتب جويل ستاين مقالاً نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز تحت عنوان "ماكين يضحك أخيراً"، تحدث فيه عن مناقشة قضايا السن والنوع والعنصر في الإنتخابات الرئاسية. ويوضح الكاتب كيف يسخر الكوميديون من ماكين بسبب كبر سنه وعدم ملائمته لمنصب الرئيس، حتى أن اللجنة القومية الديمقراطية قد قدمت ’عشرة أسباب لانتخاب ماكين‘ أبرزها أنه "شخص صباحي متخصص في مقهى البيت الأبيض" ويفسر الكاتب كيف قد تكون السخرية من الكبار مقبولة لأنهم غير قادرين على الرد أو لأنهم لن يستطيعوا سماع تلك السخرية. ولكن في الوقت نفسه يعتبر الكبار مثل تلك النكات مهينة، كما إنهم لا يعتبرون ماكين عجوزاً للحد الذي يعوقه عن مهام الرئاسة، بل قد يرونه قادراً على منحهم ما يريدونه من انتباه لأنهم يرونه يشبههم إلى حد كبير في جميع عاداته التي يسخر منها الشباب. لذا لا يرى الكاتب أن تلك النكت تنتقص من قدر الكبار بسبب إختلافهم عمن حولهم مثلما تفعل السخرية العنصرية مثلاً.فالجميع يريد أن يتقدم في العمر، رغم المخاوف من فقد البصر أو الذاكرة، لذا تسخر تلك النكت من الفناء البشري. ثم يختتم الكاتب المقال بقوله إن الشخص الوحيد القادر على مواجهة هذا الفناء هو جون ماكين، لذا سيضحك كثيراً.


Newsweek
http://www.newsweek.com/id/129661
وفي الشأن الجمهوري أيضاًن كتب مايكل هيرش مقالاً نشرته مجلة نيوزويك تحت عنوان "حوار حول ما يستحق القتال"، لخص فيه الحوار الذي دار بينه وبين السيناتور جون ماكين مرشح الحزب الجمهوري لإنتخابات الرئاسة. وقد استهل الكاتب الحوار بسؤال ماكين عن السر وراء إعتقاده بأن الإسلام المتطرف هو الخطر المتزايد الذي يواجه البلاد، وأجابه ماكين بقوله إنه كان دوماً مهتم بتلك القضية، بداية من تفجير الثكنات العسكرية الأمريكية في بيروت وحتى تفجيرات 11سبتمبر؛ كما أنه دعا إلى سحب القوات الأمريكية من لبنان حينها لأنه كان يخشى من عدم كفاية التخطيط والدعم بالشكل الذي يجعل وجودها فعالاً. وحينها سأله المحاور عما إذا كان رأيه بشأن استخدام القوة العسكرية قد تغير بعد نجاح القوات الأمريكية في حرب الخليج الأولى، فكان جواب ماكين بالنفي؛ فرغم إقتناعه بوجوب فعل كل ما يمكن لمنع إنتشار التطرف الإسلامي ونفوذ إيران فهو يفضل أن يكون ذلك عبر أي وسيلة فعالة غير القوة العسكرية، لذا يكرر أن الخيار العسكري هو آخر الخيارات وبخاصة مع إيران إذا تولى الرئاسة، رغم أنه لن يقبل بحصول إيران على سلاح نووي وما سيترتب عليه من تهديد لوجود إسرائيل في المنطقة، لكنه سيبحث تفعيل العقوبات الإقتصادية بشكل أفضل لضمان عدم اللجوء إلى خيار الحرب، رغم أنه لم يتطرق إلى مناقشة زيادة العقوبات الإقتصادية أثناء لقائه بالرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني. وحول رأيه في مصطلح ’الحرب على الإرهاب‘ الذي صاغه الرئيس بوش أجاب ماكين بأنه صراع فكري ودبلوماسي وعسكري داخل العالم الإسلام الإسلامي بين المسلمين المتطرفين والمعتدلين، وفي الوقت ذاته بين القيم الأمريكية والمتطرفين الذين استطاعوا الحصول على نفوذ واضح بالعالم، لكنه يفضل وصفه بالصراع بدلاً من الحرب لأنه خلاف فكري بالمقام الأول رغم ما قد ينطوي عليه من صراع عسكري. ثم سأله المحاور عن كتابه’ما يستحق القتال‘ والذي ذكر فيه أن عصبيته تسببت في أخطاء فادحة في حياته المهنية، والتي فسرها برفضه للفساد والاستغلال وإضاعة الفرص وعدم التقدير مما يجعله يفقد أعصابه ويتفوه بأشياء تدل على فقدان أعصابه. أما أخر سؤال فقد كان بشأن خطاب ماكين في لوس أنجلوس، والذي قال فيه إن من لا يدرك خطورة التطرف الإسلامي لا يستحق أن يكون رئيساً لأمريكا، متغاضياً عن قضايا أخرى هامة أو أكثر أهمية من التطرف الإسلامي؛ لكن ماكين أجابه بأنه يدرك أهمية القضايا الأخرى مثل الإقتصاد والإحتباس الحراري، ورغم ذلك فخطر التطرف الإسلامي هو الأهم في القرن الحادي والعشرون ولذا لا يعتقد أن من لا يتفهم أبعاد و خطورة التطرف مؤهل بما يكفي لدخول المكتب البيضاوي.

The New York Times
http://www.nytimes.com/2008/04/04/us/04poll.html?_r=1&hp&oref=slogin
أورد كل من ديفيد ليونهرت ومارجوري كونيلي في تقرير تصدر الصفحة الأولى من صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "81% من الأمة الأمريكية ترى أن البلاد تسير في منحنى خاطئ"، أنه لم يحدث قط أن بلغ الأمريكيون من الإستياء مثل ما هم عليه الآن من الطريق الذي تسلكه بلادهم منذ أن بدأت نيويورك تايمز وسي بي أس استطلاعات الرأي الإخبارية أوائل تسعينيات القرن الماضي حول وجهة أمريكا. فقد أعربت نسبة 81% من الذين شملهم آخر استطلاع أعدته نيويورك تايمز وسي بي أس عن اعتقادها بأن "الأمور انزلقت بشكل لا يخلو من خطورة نحو الطريق الخطأ"، مرتفعة بذلك عن 69% العام الماضي و35% في بداية العام 2002.لفت الكاتبان غلى أنه رغم أن المزاج العام للشعب الأمريكي ظل يزداد قتامة منذ الأيام الأولى من الحرب على العراق، فإنه أصبح في الأشهر الأخيرة أكثر سوءاً بسبب ما يهدد إقتصاد بلده من انكماش. ويعتقد غالبية الأمريكيين بغض النظر عن أعراقهم وانتماءاتهم السياسية وجنسهم ومكان إقاماتهم، أن بلادهم تسير في الإتجاه الخطأ. ويرى 78% منهم أن الولايات المتحدة أسوأ حالاً مما كانت عليه قبل خمس سنوات، بينما لا يعتبر أنها أفضل حالاً الآن سوى 4% فقط من الذين استطلعت آراؤهم. ورأى مراسلا نيويورك تايمز أن هذا الإستياء لافت للنظر لأن الرأي العام عادة لا يصل هذا المستوى من التدني إلا في السنوات والأشهر التي تلي انكماشاً إقتصادياً لا التي تسبقه. واليوم يعبر الأمريكيون عن قلقهم العميق على بلدهم حتى وإن اعتبر كثير منهم أن حالة أمورهم المالية الشخصية جيدة إلى حد كبير. ولم تتعد نسبة الذين قالوا إن حالة الإقتصاد العام للبلاد جيدة سوى 21%، وهي أدنى نسبة تسجل بشأن هذا الموضوع منذ 1992 بعدما كان الركود الإقتصادي الذي بدأ صيف 1990 قد استمر لأكثر من عام. وفي الإستطلاع الحالي يعتقد ثلثا الأمريكيين أن إقتصاد بلادهم اليوم في حالة انكماش. وقال الكاتبان إن هذا الإستياء يمثل خطراً واضحاً على الجمهوريين في ظل اقتراب الإنتخابات الرئاسية والتراجع المستمر لشعبية الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش. وأظهر هذا الاستطلاع كذلك أن الأمريكيين ينحون باللائمة في الأزمة الحالية على مسؤولي بلادهم أكثر مما يعزونها للبنوك والقروض العقارية.

The Washington Times
http://www.washingtontimes.com/article/20080404/EDITORIAL/213288308/1013
في الشأن العربي، نشرت صحيفة واشنطن تايمز إفتتاحية تحت عنوان "الإستعداد للحرب مع إسرائيل"، تحدثت فيها عن الأحداث الأخيرة تُذكر بالخطر الذي يمثله التهديد الإيراني والسوري على الشرق الأوسط وإسرائيل. وتورد الإفتتاحية كيف نما إلى علم إسرائيل أن حزب الله اللبناني يحشد قواته ويعيد تسليحها إستعداداً لمواجهة جديدة مع إسرائيل، ثم كيف كشفت صحيفة عربية، تصدر من لندن، أن سورية قد نشرت قواتها على الحدود مع لبنان وحشدت قوات أخرى في سهل البقاع اللبناني إستعداداً لهجوم إسرائيلي، وهو ما أنكره مسؤولون سوريون بدعوى أنها محاولات أمريكية وإسرائيلية للفت الإنتباه بعيداً عن مشاكلهم. ومع غموض الموقف وزعت إسرائيل الأقنعة الواقية من الغاز على مواطنيها وستقوم الشرطة الإسرائيلية ووزارة الدفاع وقوات الدفاع الإسرائيلية والدفاع المدني بأضخم مناورة طوارئ في تاريخ البلاد في خلال يومين، والتي ستتضمن محاكاة لهجوم عسكري وهجمات بصواريخ غير تقليدية. ورغم إنكار الحكومة الإسرائيلية أن تلك المناورة جاءت بناء على معلومات بقرب حدوث هجوم على إسرائيل، فليس من الصعوبة تخيل سبب قلق الحكومة الإسرائيلية لاسيما وأن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد مازال يرفض وقف جهوده للحصول على سلاح نووي ويهدد بتدمير إسرائيل دوماً، كما أن إيران وسورية قد حشدتا عشرات الآلاف من الصواريخ الباليستية طويلة ومتوسطة المدى والقادرة على إصابة إسرائيل، ناهيك عن أن كلتا الدولتين تدعمان حزب الله اللبناني الذي يتهم إسرائيل باغتيال عماد مغنية أحد أبرز قادة الحزب، ويتوعدها بالإنتقام. وتستمر الإفتتاحية في وصف الأسباب التي تدعو إسرائيل إلى الحذر ومنها أن إيران قد زودت حركة حماس الفلسطينية بصواريخ أكثر سرعة وفعالية من صواريخ القسام بدائية الصنع لتقصف بها المدن الإسرائيلية، وقامت بزرع أجهزة عالية الكفاءة في سورية للتجسس على الإتصالات العسكرية الإسرائيلية، كما قامت مع سورية بتدريب عناصر إرهابية استطاعت العودة إلى قطاع غزة بعد فتح معبر رفح الثلاثاء الماضي. ورغم كل تلك الشواهد فهذا لا يعني أن الحرب وشيكة، حيث أن هذه الإستعدادات والتصرفات تحدث منذ عقود ولكنها لم تصل إلى درجة الحرب الفعلية إلا حينما ازدادت الحركات الإستفزازية. لذا تختتم الإفتتاحية بقولها إن إيران وسورية تلعبان بالنار بتصرفاتهما الإستفزازية الحالية.

The Washington Times
http://www.washingtontimes.com/article/20080404/COMMENTARY/725896922/1012/COMMENTARY
في الشأن العراقين كتب أوستين باي مقالاً نشرته صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان "تلويح المدية في وجه الصدر"، قال فيه إن مقتدى الصدر قد أعلن، كالعادة، إنتصار رجاله، الذين رفعوا الرايات البيضاء أمام القوات العراقية، لأنه يدرك أهمية التظاهر بالشجاعة علناً، مراهناً على أن الصمود رغم الإصابات يُعد إنتصاراً مؤقتاً وأنه سرعان ما سينتصر تماماً. وفي الوقت نفسه أعلن نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، أن الحملة العسكرية التي قامت بها القوات العراقية ضد المتمردين الشيعة كانت ناجحة. وقد تضاربت الأقوال حول عدد الضحايا على جانبي القتال، فعلى حين زعم متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية أن جيش المهدي فقد 215 مقاتلاً وأصيب منه 600 وأُلقي القبض على 155من رجاله، لم يصرح المتحدث باسم الحكومة بعدد الضحايا على جانب القوات العراقية. وفي حالة صحة الأرقام التي أوردتها وزارة الداخلية بشأن جيش المهدي فهذا يعني أنه مازال هناك حوالي ألفا مقاتل من جيش الصدر منتشرين في أنحاء العراق، مما يستلزم القيام بهجوم محدود حينما تسنح الفرصة. ويرى الكاتب أن ذلك الصراع بين الحكومة وجيش المهدي دليل على الصراع الفكري والسياسي المبهم والعنيف بينهما والذي سيكون حاسماً في مصير العراق الديمقراطي ويستوجب القضاء على عصابات الشيعة التي تدعمها إيران. ويوضح الكاتب أن عصابات الشيعة كثيرة ولكن أبرزها جيش المهدي الذي يقوده مقتدى الصدر، وقد سعوا مع غيرهم إلى إجهاض البرنامج الذي دعا إليه رئيس الوزراء السابق إياد علاوي بإشراك المتمردين سابقاً في العملية السياسية؛ حيث سعى العديد من البعثيين التابعين للرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلى زعزعة الأمور بالبلاد على أمل طرد القوات الأمريكية وإنهيار الحكومة العراقية وبالتالي عودة قائدهم للحكم، لكنهم ما لبثوا أن فقدوا نفوذهم بعد إعدام صدام. ولم تترك القاعدة الفرصة كي تُشعل نار الحرب الطائفية بعمليات القتل الجماعي التي جعلت السيناتور الإنهزامي هاري ريد يصف الحرب في العراق بأنها خاسرة؛ ولكن مع إنقلاب مقاتلي السنة على القاعدة وتعاونهم مع القوات الأمريكية للقضاء عليها فشلت كل محاولات القاعدة للسيطرة على العراق. ثم يوضح الكاتب أن أسلوب مكافحة التمرد العراقي يبدو غير حاسم بالنظر إليه عبر إنتخابات الرئاسة الأمريكية، لكنه وسيلة ناجحة في الوصول إلى التقدم السياسي، وهو ما تحقق في تزعزع صورة الصدر في الشارع العراقي. ثم يختتم الكاتب المقال بقوله إنه من الأفضل النظر إلى الأسلوب العراقي في مواجهة الصدر على أنه نوع من الخنق والحرب السياسية التي يباركها أية الله علي السيستاني، والتي تتطلب عملاً سياسياً وإقتصادياً يومياً وكذلك العديد من الهجمات العسكرية من حين إلى آخر

The New York Times
http://www.nytimes.com/2008/04/04/opinion/04fri1.html?_r=1&ref=todayspaper&oref=slogin
على صعيد أرخر، نشرت صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحية تحت عنوان "كان هناك أوامر لإتباعها"، تحدثت فيها عن المذكرة التي كشفت الأساليب القانونية الملتوية التي اتبعها الرئيس بوش لتبرير تجاهله للقانون الإتحادي والمعاهدات الدولية بالسماح بتعذيب وإذلال السجناء، والتي تدعو الإفتتاحية إلى قراءتها كل من يظنون أن أعمال التعذيب كانت فردية وليست من واقع أوامر عُليا. وتوضح الإفتتاحية أن تلك المذكرة كتبها جون يو عام 2003 حينما كان محامياً بالبنتاغون، كما قام بالمشاركة في كتابة مذكرة أخرى أعادت تعريف التعذيب لتبرير التصرفات غيرالقانونية أو إنسانية في معاملة سجناء القاعدة وطالبان، والغريب أن الغرض من مذكرة يو هو التأكيد على أن الساسة الذين أمروا أو من قاموا بتنفيذها غير مدانين بأية جريمة. ثم تورد الإفتتاحية قائمة القوانين التي راوغها يو ومنها القوانين الإتحادية ضد الإعتداء والتشويه والتعذيب وجرائم الحرب، والقوانين الدولية ضد التعذيب والإهانة والمعاملة غير الآدمية، وكذلك إتفاقية جنيف. ورغم أن يو لم يقُل بشرعية تقييد الأسرى بسقف الزنزانة لعدة أيام أو إساءة معاملتهم جسدياً أو إيهامهم بالغرق، وهو ما تعرض له السجناء بالفعل، فقد قال بأن تلك القوانين لا تنطبق على الرئيس لأنه القائد الأعلى للجيش، مشيراً إلى رأي محامي الإدارة الأمريكية من أن مسجوني القاعدة وطالبان لا يخضعون لإتفاقية جنيف، وهذا ما يعرض حياة الأسرى الأمريكيين للخطر. بل إن يو، الذي يُدرس القانون بجامعة كاليفورنيا في بركلي، قد قدم مخططاً لحماية الإدارة الأمريكية إذا ما قرر أحد ما مقاضاتها بسبب تلك الإجراءات غير القانونية؛ فعل سبيل المثال تحظر القوانين الأمريكية والدولية من جعل السجين يشعر بقرب موته، وهو ما يحدث في حالة الإيهام بالغرق، لكن يو قال بأن الإيهام بالغرق مجرد تقليد للغرق لا يُقصد منه قتل السجين ولذا فهو لا يخترق قوانين حظر التعذيب. وترى الإفتتاحية أن تلك المذكرة تكشف إلى أي مدى أفسدت إدارة بوش القوانين ودور المحامين من أجل مداراة سياساتها الغير قانونية. وتختتم الإفتتاحية بقولها إنه حينما تم الكشف عن إنتهاكات سجن أبي غريب قيل إنها أعمال فردية من قِبَل بعض الجنود، لكن مذكرة يو توضح أن المسؤولين سمحوا بتلك الأفعال واستطاعوا حماية أنفسهم من القضاء.

The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/04/03/AR2008040303534.html
في الشأن السعودي، نشرت صحيفة واشنطن بوست إفتتاحية تحت عنوان "لمحة تسامح"، تحدثت فيه عن الفتوى التي أصدرها الشيخ عبد الرحمن البراك،أحد علماء الحركة الوهابية المتشددة التي تُشكل المذهب الديني السعودي، والتي قضت بإعدام الكاتبين السعوديين عبد الله بن بجاد العتيبي ويوسف أبا الخيل مالم يتراجعا عما كتباه بالصحف من أنه لا ينبغي إعتبار معتنقي الديانات الأخرى كفاراً. وترى الإفتتاحية أن فتوى الشيخ البراك الصادمة لم تُثر الدهشة لأنها أتت من بلد يمنع غير المسلمين من ممارسة شرائعهم علانية، ويعدم من يرتد عن الإسلام، ولذا وجدت القاعدة مرتعاً خصباً في تلك الأرض. وتشير الإفتتاحية إلى أن الكاتبين لم يتراجعا عما كتباه في المقالات التي نُشرت في صحيفة الرياض الشهيرة، بل وصرح أحدهما بأنه سيقيم دعوى قضائية ضد الشيخ، في الوقت الذي إنضم فيه أكثر من 100من ناشطي حقوق الإنسان والمفكرين العرب إلى جبهة الكاتبين مطالبين بوقوف الهيئات الحكومية وغير الحكومية بوقف الإرهاب الفكري وصد دعاة الظلام. ثم توضح الإفتتاحية موقف الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي دعا إلى قيام حوار بين الأديان الثلاثة:الإسلام والمسيحية واليهودية يهدف إلى جمع "ممثلين عن كل الأديان الداعية إلى التوحيد ليلتقوا مع إخوتهم في الإيمان لأننا جميعاً نعبد إله واحد،" إلا أن الملك لم يوضح إذا ما كان هذا الحوار سيضم يهوداً من إسرائيل، أو سيتبعه إقامة كنائس للمسيحيين المقيمين بالمملكة. ثم تختتم الإفتتاحية بقولها إن رسالة التسامح التي قدمها الملك عبد الله والإعتراف الواضح بالأديان الأخرى دعوة مريحة بعيداً عن فتوى الشيخ البراك.

Christian Science Monitor
http://www.csmonitor.com/2008/0404/p04s01-woeu.htm
في الشأن التركي، كتب سكوت بيترسون تقريراً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "القضية التركية تحيي الصراع بين الإسلام والعلمانية"، تحدث فيه عن قرار المحكمة العليا التركية بالموافقة على مناقشة الدعوى المقامة من المدعي العام التركي لإغلاق حزب العدالة والتنمية الحاكم بسبب سياساته المناقضة للعلمانية ووقف 71من أعضاء الحزب عن العمل السياسي، وهي القضية التي ستلقي بعض الشكوك حول فرصة تركيا في الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي. ويوضح التقرير أن قرار المحكمة بقبول الدعوى قوبل بإنتقاد من وصفوه بأنه إنقلاب قضائي يهدف إلى تدمير الحزب ذو الجذور الإسلامية والذي فاز في الإنتخابات بأغلبية ساحقة العام الماضي. ويرى المحللون أن هذا القرار يعكس عدة تفسيرات منها ضعف الديمقراطية التركية وبالتالي يُضعف فرصة إنضمامها للإتحاد الأوروبي، كما يعكس الصراع بين التيار العلماني المتطرف الذي يخشى العلمانية التركية في خطر، وبين حزب العدالة المحبوب الذي إتخذ عدة خطوات دينية بهدف منح الشعب المزيد من الحرية، مما يثير الأسئلة حول دور الإسلام في تركيا الحديثة. هذا ويقوم حزب العدالة بالمزيد من التغييرات الدستورية التي تزيد من صعوبة إغلاق الحزب، بعد التعديلات الأخيرة ومنها رفع الحظر عن ارتداء الحجاب بالجامعات، وهي ما يعلق عليها فادي هاكور، المحلل في تشاثام هاوس، بقوله " قد يبدو هذا صراعاً بين الديمقراطية والمؤسسة السياسية، ولكن الحقيقة هي أنه صراع بين جماعتين للسيطرة على الدولة...إنه صراع على السلطة يشوبه فكر ديني في الخلفية...وأياً كانت نتيجة الصراع فقد تسبب قرار المحكمة في إضعاف فرصة تركيا في الإنضمام للإتحاد الأوروبي لأنه أوضح أن ...تركيا غير قادرة على التأقلم مع المعايير الأوروبية من ديمقراطية وحقوق إنسان، ولذا تبدو أقرب إلى سياسات الشرق الأوسط منها إلى سياسات الإتحاد الأوروبي." ويوضح التقرير أن أزمة العلمانية مع حزب العدالة بدأت بعد نجاحه في إنتخابات الصيف الماضي بأغلبية 47% مما أهله لرئاسة الحكومة، ما ساهم في زيادة المشكلة هو إختيار حزب العدالة عبد الله غول ليكون رئيساً للبلاد. وكانت الصحافة التركية قد أعلنت أن أغلب الاتهامات الموجهة إلى حزب العدالة مستقاة من الكتب التي أصدرها حزب الشعب الجمهوري المعارض، والتي تتضمن مزاعم أثبت حزب العدالة زيفها. في الوقت نفسه يرى بعض المحللون أن إغلاق حزب العدالة الذي يحظى بالأغلبية الشعبية قد يكون في غير صالح الديمقراطية، لكن حزب العدالة قام بتعديلات دستورية كثيرة تدل على أخلاقيات دينية بداية من تغيير الكتب المدرسية إلى رفع الحظر عن ارتداء الحجاب في الجامعات الذي فسره الحزب بأنه تأكيد على حرية الاختيار الفردية.
تقرير الأسبوع:
The Los Angeles Times

http://www.latimes.com/news/local/la-me-morlims2apr02،1،2488142.story

سلط ديفيد هالدان الضوء في تقرير نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز بعنوان "علاقات متنامية تربط بين المسلمين والمورمون"، على كنيسة طائفة المورمن في الولايات المتحدة، واصفاً إياها بأنها من أكثر الكنائس انفتاحاً على وجه الأرض، مشيراً إلى نجاح رؤساء الكنيسة في كسب ودّ جماعات لاتينية وكورية وكاثوليكية ويهودية خلال السنوات الماضية. غير أن هالدان ذكر أن العنصر الأكثر تميزاً في انفتاح المورمن هو تقاربهم مع المسلمين في الولايات المتحدة، مشيراً إلى مشاركة المورمن المميزة في العديد من الفعاليات الإسلامية في الولايات المتحدة. فعلى سبيل المثال، قال الكاتب أن أكثر من نصف المشاركين في إحدى نشاطات المركز الإسلامي التي أقيمت مؤخراً في منطقة إرفين في لوس أنجلوس، كان من المورمن. وفي هذا السياق، أورد معد التقرير عن ستيف يونغ العضو في كنيسة يسوع المسيح في منطقة سولت ليك بولاية يوتا، قوله إن المورمن سيشعرون باطمئنان أكبر إذا ما عاشوا وسط مجتمع مسلم. بدوره، قال هيثم بندقجي الرئيس الأسبق لجمعية المجتمع الإسلامي في مقاطعة أورانج كاونتي في كاليفورنيا، إنه يشعر بالراحة نفسها عندما يذهب إلى كنيسة مورمنية. هذا وقد أشار كيث أتكنسون الناطق الرسمي باسم كنيسة المورمن في الساحل الغربي للولايات المتحدة، إلى أن لدى المورمن والمسلمين برامج اجتماعية وتعليمية مشتركة، بالإضافة إلى التأثير المتبادل لعقائدهم الدينية. وفي هذا السياق قال ستيف غيللارند مسؤول الكنيسة المورمنية لشؤون العلاقات مع مسلمي جنوب كاليفورنيا، إن الديانتين تركزان على الإلتزام العائلي واحتشام المرأة، كما أنهما يحظران اختلاط الجنسين خصوصاً في حفلات الرقص. أما في لوس أنجلوس تحديداً فقد بدأ التقارب بين المسلمين والمورمن عام 1992 إثر مشاركة المسلمين بأعداد كبيرة في أحدى الأنشطة التي نظمتها الكنيسة المورمنية لجميع الديانات المنتشرة في المدينة. ويبرز التعاون بين المورمن والمسلمين بشكل جلي في الدعم الكبير الذي قدمته الكنيسة المورمنية لجمعية خيرية إسلامية في "بوينا بارك" في كاليفورنيا في أعقاب كارثة تسونامي عام 2004 التي راح ضحيتها الآلاف في إندونيسيا، أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان. وكشف مسؤولون في الجمعية أن كنيسة المورمن منحتهم 20 مليون دولار من المساعدات لضحايا تسونامي، أي ما يوازي 20 في المئة من حجم موازنتها السنوية. على صعيد آخر، تقدم جامعة بريغهام يونغ التابعة للكنيسة المورمنية في ولاية يوتاه، ما يعتقد بأنه واحد من أفضل البرامج في العالم المتخصصة في ترجمة الكتب الإسلامية الكلاسيكية من اللغة العربية إلى الإنكليزية. هذا وقد أثارت علاقة المورمن بالمسلمين في الولايات المتحدة انتقادات كثيرة رغم أن الفوارق اللاهوتية والفقهية بينهم شاسعة. فقد أورد مراسل الصحيفة مقتطفات لعبارات تنشر أغلبها من قبل مسيحيين إنجيليين على شبكة الإنترنت، هدفها المقارنة بين المورمن بالمسلمين بطريقة مسيئة. ومن بين تلك العبارات إطلاق وصف "المحمدية الجديدة" على المورمن وأن مؤسسها جوزف سميث " اتخذ من القرآن منهجاً له في ثورته"، فيما شبهت كنيستهم الضخمة في سولت ليك بالكعبة. غير أن مراسل لوس أنجلوس تايمز أوضح أن التقارب بين المورمن والمسلمين ليس عقائدياً وإنما ينبع من قيم مشتركة ولإحساسهم بالعزلة داخل المجتمع الأمريكي، مورداً قول ماهر حتحوت المستشار الأعلى لشؤون المسلمين العامة في مدينة لوس أنجلوس "نحن ندرك جيداً تاريخ المورمن كمجموعة مُنتقدة بشدة في الولايات المتحدة، وبالتالي هم نموذج جيد لأي مجموعة تشعر بالعزلة" . وأشار مراسل الصحيفة إلى أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 أسهمت في تعميق روابط المسلمين والمورمن، حيث فتح المورمن كنائسهم للمسلمين الذين هجروا مساجدهم خوفاً من تعرضهم لهجمات انتقامية خلال الشهور التي أعقبت هجمات سبتمبر. بدوره، قال أرنولد غرين أستاذ التاريخ في جامعة بريغهام يونغ في يوتا إن المورمن اضطهدوا في القرن التاسع عشر من جانب جماعات ادعت بأن جوزف سميث هو "محمد الأمريكي"، حسبما ذكر معد التقرير. وأوضح أن المورمن الأوائل دافعوا عن التقارب مع الإسلام خصوصاً وأن مؤسسي الديانتين هم من الشخصيات التي ولدت في ظل الديانة المسيحية. وأضاف غرين في كتاب له عام 2001 أن التأثر بالإسلام أصبح أكثر إيجابية وأن الديانتين صارتا مشتركتين بكثير من الأمور.

Washington Corridors
v لم يحقق الرئيس الأمريكي جورج بوش إلا جزءاً من أهدافه التي تحدث عنها في قمة حلف الأطلسي وذلك بحصوله على الموافقة على الإلتزام بتعزيز التواجد العسكري الدولي في أفغانستان في مقابل فشله في مسعاه لتوسيع الحلف في خضم منافسة قوية مع روسيا. وفي الوقت الذي تمر فيه العلاقات الأمريكية - الروسية بلحظات دقيقة، تمكن بوش من حشد حلف الأطلسي لدعم مشروعه للدرع الصاروخية في أوروبا الذي يثير حفيظة موسكو. غير أنه طبقاً لما قاله أمريكيون فإن روسيا أثرت على قرار حلف الأطلسي عدم منح جورجيا وأوكرانيا في الوقت الراهن، وضع المرشحين الرسميين للإنضمام للحلف.
v قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي في واشنطن إن الحرب في العراق أثرت بشكل كبير على الإقتصاد الأمريكي، محملة الرئيس بوش المسؤولية عن الركود الإقتصادي الذي بدأت بوادره تظهر في الولايات المتحدة. وأضافت بيلوسي "أشركنا الرئيس بوش في حرب وأقحمنا في دين عميق في دين قد يؤدي إلى ركود إقتصادي. رئيس البنك المركزي الفدرالي قال أمس إن الركود الإقتصادي ممكن جدا." وقالت بيلوسي في المؤتمر الصحافي الذي استضافت فيه كلا من ايك سكلتون رئيس لجنة القوات المسلحة وهوارد بيرمان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس إن الأمريكيين يشعرون بألم ارتفاع الأسعار وخاصة النفط عندما يتوجهون إلى الأسواق لشراء احتياجاتهم اليومية.
v قال السفير الأمريكي في بغداد رايان كروكر إنه فوجئ عندما بدأت الإشتباكات بين القوات العراقية ومسلحي جيش المهدي في البصرة الأسبوع الماضي. وأضاف أن القوات الأمريكية لم تتمكن من تقديم الدعم للقوات العراقية إلا بعد أن كان القتال قد بدأ. وأشار في مؤتمر صحفي عقده قبيل توجهه إلى واشنطن حيث سُيقدم الأسبوع المقبل إفادة أمام الكونغرس إلى جانب قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس، إلى أنه لم يتوقع عملية عسكرية موسعة منذ اليوم الأول بل تعزيز الوجود العسكري في المدينة فقط من أجل ممارسة بعض الضغوط وتكوين فكرة عن الوضع هناك. وقد رفض كروكر فكرة أن يكون رئيس الوزراء نوري المالكي قد تسرّع في البصرة ، مشدداً على أنه تصرف بشكل حاسم.قللت الخارجية الأمريكية من احتمالات اندلاع حرب بين إسرائيل وسورية على خلفية التحركات العسكرية غير العادية التي تقوم بها الحكومة السورية على الحدود مع إسرائيل ولبنان، مؤكدة أن المواجهات العسكرية لن تؤدي إلى إيجاد حلول للمشاكل السياسية. من جهة أخرى، نفت واشنطن علمها بما تردد عن انعقاد مؤتمر في موسكو في يونيو المقبل لمتابعة مقررات مؤتمر أنابوليس.

ليست هناك تعليقات: