Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأحد، 11 نوفمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات 11-11-2007


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
(جنود العراق) أفضل من (جنود فيتنام)
براد بوكر
كريستيان ساينس مونتر
أصبحت حرب العراق في عيون الكثيرين مشهدا مكررا من حرب فيتنام، لكن مع استعداد أمريكا لقدوم الذكرى الخامسة لحرب العراق نرى أن الصراعين المثيرين للجدل - فيتنام والعراق - مختلفان تماما من إحدى الزوايا المهمة، وفي هذه المرة، يرحب كل الامريكان من كافة التوجهات السياسية بعودة المقاتلين الأمريكان إلى الوطن مرة أخرى.
وفي كل أنحاء أمريكا تشترك مختلف الجماعات والشركات والمنظمات الأهلية والنوادي والجماعات الدينية في بناء منازل بمواصفات خاصة وتقديم سيارات بمواصفات خاصة لأولئك المصابين في حرب العراق من القوات الامريكية وكل شرائح المجتمع الامريكي هذه تقدم التبرعات لصالح الجنود، وفي يوم الاحد الماضي تجمع أصدقاء الملازم الامريكي جريمي جونسون من أجل جمع التبرعات لبناء منزل خال من الضريبة لصالح زوجته وطفليه الصغيرين، وهذا الجندي الامريكي لقى مصرعه في العراق بداية هذا العام، وتبرعت احدى الجماعات بأجور عمال البناء وجهة أخرى تبرعت بمواد البناء، يقول كيلي هيلمز، مالك الشركة التي قدمت الأرض التي سيقام عليها المنزل بتكلفة بسيطة: إنه تضامن حقيقي ونحن نتشرف أن يكون لنا دور فيه.
وفي سان دييجو قدمت احد المتاجر الاسبوع الماضي عددا من الرايات (الواحدة بمئة دولار) مجانا للترحيب بالجنود العائدين، يقول مارك شيكتانز، مالك المتجر: إن هذه الرايات بدت لنا شيئا يمكن لأسر الجنود العائدين استخدامه للترحيب بهم، ومن هذا المنظور تصبح المماثلة بين حرب فيتنام وحرب العراق غير صحيحة، بل هي مختلفة تماما، ففي حرب فيتنام كان العائدون وحتى الجرحى منهم ينظر لهم المجتمع الامريكي على أنهم قتلة الأطفال، لكن في فترة ما بعد 11 سبتمبر هذا التوجه المتغير نحو الرجال والنساء في العسكرية الامريكية والمتمثل في التصرفات الجماعية والفردية التي تظهر خلالها المشاعر الطيبة نحو العسكريين بدأ في الانتشار أكثر عن ذي قبل حتى على الرغم من أن 63 بالمائة من الامريكان يقولون إن حرب العراق لا تستحق القتال فيها (حسب استطلاع للرأي أجراه "أ.بي.سي" نيوز هذا الأسبوع)، هناك 77 بالمائة من المستطلعة آراءهم غير منتقدة للعسكرية الامريكية، وقال 72 بالمائة منهم أن الحكومة لا تقدم الدعم الكافي للجنود في العراق.
لكن عجلة البيروقراطية والعمليات التشريعية بطيئة جدا، فهناك (في أمريكا) أكثر من 400 ألف مقاتل سابق ينتظر تعويضات الاعاقات والاصابات، وبينما يمثل الجنود الامريكان 11 بالمائة من تعداد السكان، هم يشكلون 26 بالمائة من الذين لا مأوى لهم، وهذه الارقام من مكتب الاحصاءات، ففي عام 2006، في يناير تحديدا كان هناك 827، 195 مقاتلا وجنديا أمريكيا لا يجدون منزلا، وللايفاء باحتياجات هؤلاء تقوم الكثير من المؤسسات والمنظمات غير الربحية بمساعدتهم، هناك أكثر من 300 جهة غير ربحية تعمل في هذا المجال، على سيل المثال، قبل عامين تأسست جماعة (المحاربون من أجل المحاربين) وهي جماعة معنية بمساعدة الجنود الامريكان العائدين من حرب العراق.
وأسسها جيم دريسكول وهو من عناصر المارينز في حرب فيتنام، وتقدم الجماعة بالاضافة الى المساعدات المالية وحلقات عمل أسبوعية وبرامج إعادة تأهيل واستشارات في شتى المجالات، كما أن هناك جماعة (السيوف) تأسست عام 1974 في فرانسيسكو على يد ستة من الجنود وهي تقدم المساعدة للمحاربين وأسرهم وتبحث لهم عن وظائف وتعويضات حكومية، ومن هذا المنظور تختلف حرب العراق تماما عن حرب فيتنام، في الماضي كان الرأي العام يرى في الجنود الامريكان العائدين من الحرب مصدرا للعار وأنهم وصموا جبهة أمريكا، أما الآن ينظر الامريكان إلى الجنود العائدين من حرب العراق كأنهم أبطال ضحوا من أجل القيم الامريكية.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
نائب الرئيس للتعذيب
جهاد الخازن
الحياة
ديك تشيني هو «نائب الرئيس للتعذيب». وفي حين أن هذا رأيي الشخصي في الرجل، فإن العبارة ليست لي، وإنما هي رأي الأميرال ستانسفيلد تيرنر، رئيس «سي آي ايه» بين 1977 و 1981، وأعتقد بأنه تحدث عندما صدر قانون منع التعذيب فقال تشيني إن القانون سيكلف أرواح ألوف الناس.كنت عرضت ما يهم القارئ العربي من ادارة جورج بوش، أو ما بقي منها بعد فرار الجرذان من السفينة الغارقة، وأكمل اليوم بنائبه تشيني، مركزاً أيضاً على ما يهمنا من عمله، فكثيرون يقولون إن الادارة هي ادارة بوش/ تشيني، وبعض يصر على انها ادارة تشيني، وجورج بوش مجرد واجهة لنائبه زعيم عصابة الحرب.أستطيع أن أؤلف كتاباً عن ديك تشيني، ولكن لا أحتاج والقارئ الى كتاب جديد، فهناك كتب كثيرة عنه آخرها واحد يحمل اسمه وتستر عليه، كتبه ستيفن هايز، وهو من المحافظين الجدد، وآخر أكثر موضوعية عنوانه «الانتهازي» كتبه روبرت سام آنسون. وأفضل منهما كتاب «ثمن الولاء: جورج بوش والبيت الأبيض وتعليم بول أونيل» كتبه رون ساسكايند وروى فيه تجربة أونيل الذي كان أول وزير خزانة في ادارة بوش الأولى، واستقال وأماط الستار عن أسرارها.أونيل يقول صراحة إنه خلال أيام من دخول بوش البيت الأبيض بدأ يتحدث عن حرب على العراق وادارته بعد الحرب، وهذا قبل تسعة أشهر من ارهاب 11/9/2001. ونعرف الآن أن لجنة مكلفة بدراسة الطاقة أشرف عليها تشيني حتى حملت اسمه، فكانت تسمى المجموعة العاملة، أو الضاربة، لتشيني، أصدرت تقريراً في آذار (مارس) من تلك السنة يتحدث عن السيطرة على نفط العراق.تشيني قاد عصابة الحرب مع وزير الدفاع في حينه دونالد رامسفيلد، وهما حليفان منذ ادارة جيري فورد. ومرة أخرى أترك جانباً رأيي ورأي القارئ العربي أو المسلم في رجل تسبب في مقتل حوالى مليون عراقي في مأساة لم تكتمل فصولاً بعد، وأختار من كلام النائب الأميركي دنيس كوتشنك الذي طالب الكونغرس عبثاً بعزل تشيني، وقدم تصريحات تشيني كحجة عليه، فهو ضخم الأدلة المتوافرة كثيراً، واستمر في الاصرار على وجود برنامج أسلحة دمار شامل عند صدام حسين، وعلى علاقة مع القاعدة، على رغم ثبوت عدم صحة هذه التهم، ورأي النائب أن تشيني لم يخطئ بل كذب عمداً فقتل 3300 أميركي (الرقم يقترب من أربعة آلاف الآن) ويجب بالتالي عزل تشيني ومحاكمته. غير أن الكونغرس أحبط اقتراحه الأسبوع الماضي، ولم يناقشه.نائب الرئيس للتعذيب لم يكتف بالكذب، فهو أحاط نفسه بمستشارين من نوعه قدموا له دراسات تدافع عن التعذيب، أو ارسال المعتقلين الى بلادهم ليعذبوا فيها. وكان ديفيد ادنغتون بين هؤلاء، وهو عمل مستشاراً عندما كان تشيني وزير الدفاع في ادارة بوش الأب، وأصبح بعد ذلك مستشاراً عاماً للشؤون القانونية، وهو خلف لويس ليبي مديراً لمكتب نائب الرئيس بعد ادانة ليبي في قضية كشف اسم عملية الاستخبارات فاليري بلام. أما ألبرتو غونزاليس فقد أطاحه الكونغرس من وزارة العدل بعد أن عمل قرب بوش الابن منذ أيامه في تكساس، لأن الاعضاء لم يتحملوا مخالفته القانون الذي يفترض أن يمثله. وقد كتب أدنغتون وغونزاليس دراسات قانونية عجيبة لنائب الرئيس خلاصتها ان مواثيق جنيف مضى زمنها، والقانون نفسه لا ينطبق على الرئيس في حالة حرب، والنتيجة أن تشيني وراء التعذيب والتجسس على هواتف المواطنين وخطف كل من يصنّف على أنه «مقاتل عدو»، وحرمانه من أي حقوق قانونية، وغوانتانامو وغيرها.وهامش سريع قبل أن أعود الى ما يهم قارئ هذه السطور، فنحن نركز على احتلال وما جرّ من كوارث، إلا أن تشيني كارثة عامة تتجاوز مصيبتنا به، فهو شنّ حرباً موازية على البيئة لحماية صناعة النفط الخارج منها مع بوش الابن، والى درجة أن اريك شافر، المسؤول عن حماية البيئة، ثم كريستي وايتمان، رئيسة وكالة حماية الطاقة استقالا بسبب تدخل تشيني في عملهما ورفضه أي تقارير تقيد حرية الصناعة.تشيني قال عن نفسه في مقابلة تلفزيونية: هل أنا العبقري الشرير في زاوية لا يراه أحد يخرج منها؟ هي طريقة جيدة للعمل في الواقع.هي طريقته في العمل فعلاً، وقد ضبط بإتلاف وثائق، وأسماء أقرب العاملين معه غير مسجلة كبقية موظفي الدولة، وقد عارض تسجيل أسماء زواره، كما رفض تسليم أوراق عمله، وثمة اجماع على أنه لن يترك وراءه أي أثر بعد تركه العمل الرسمي.وبما أنه يتجنب الصحافيين، وإن فعل فعادة ما يكتفي بحلفاء ومتطرفين مثله، فإنه نادراً ما يقول شيئاً يندم عليه. ومع ذلك فقد أثار ضجة كبيرة في برنامج تلفزيوني «حميم» كان يفترض أن ينتهي من دون أن يسمع به أحد لولا أن مقدم البرنامج سكوت هينين سأله عرضاً: السيد نائب الرئيس، هل ترى أن التغطيس بالماء مقبول اذا أنقذ حياة؟ ورد تشيني موافقاً (الكلمة بالانكليزية في السؤال والجواب كانت no-brainer، بمعنى مقبول أو لا يحتاج الى تفكير).هذا الرجل سعى الى الحرب من يومه الأول نائباً للرئيس، وردد كل الأكاذيب التي أصبحت معروفة الآن، بل هو أصر على اعادة ترديدها حتى عندما نفتها الاستخبارات الأميركية نفسها، مثل مقابلة محمد عطا رجال استخبارات عراقيين في براغ ومحاولة شراء يورانيوم من النيجر.هناك مواقع لا تحصى على الانترنت تطالب بعزله أو محاكمته، غير أن شيئاً من هذا لن يحدث وهو في الادارة التي تحمل اسم بوش، مع أنه يسيطر عليها. وأكمل غداً بعمل تشيني لبسط نفوذ الرئاسة على حساب الكونغرس، وكيف نجح في جعل منصب نائب الرئيس، وهو احتفالي في الأصل، يتحول الى سلطة تنفيذية ثانية.2م
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
العراق يكدر علاقات أمريكا بحلفائها الإقليميين
فيليب بورينج
اخبار العرب الامارات
مع أصدقاء مثل هؤلاء من يحتاج إلى أعداء؟ يمكن للولايات المتحدة ان تتساءل لماذا وصلت علاقاتها مع ثلاثة بلدان رئيسية مفترض فيها أنها حلفاء وثيقون لها في أن تصبح عند هذا الحد من الخلاف. فالعلاقات مع اليابان والهند وتركيا تتضرر كلها في الوقت الذي تثير فيه السياسات الداخلية في هذه البلدان عدم استقرار للمصالح الوطنية المشتركة بينهم وبين الولايات المتحدة. حيث توقفت اليابان عن الاستمرار في إعادة تمويلها البحري للعمليات الأميركية في افغانستان. وتتردد الهند في المضي قدما في اتفاقها النووي مع واشنطن. وتركيا غاضبة من عدم قدرة الولايات المتحدة على وقف الهجمات التي يقوم بها الانفصاليون الاكراد انطلاقا من الاراضي العراقية. وهذه المشاكل قائمة قبل ان يضع الجنرال برويز مشرف مزيدا من علامات الاستفهام حول علاقة أميركا مع باكستان بعد فرض مشرف حالة الطوارئ في بلده. كل ذلك ليس محض مصادفة. حيث انه على الرغم من ان لهذه المشاكل اسباب داخلية الا انها تعكس ايضا تأكل أوسع للنفوذ الاميركي المرتبط بحربها في العراق وسياستها الأوسع في الشرق الاوسط. في اليابان فإن الخلاف في السياسة الداخلية أسهم في سلسلة من الارتباكات في العلاقات الدولية. فخسارة السيطرة على مجلس الشيوخ في البرلمان في انتخابات يوليو الماضي ترك رئيس الوزراء الجديد ياسو فوكودا يحاول ويفشل في التوصل الى حل وسط مع المعارضة فيما يتعلق بالتزويد البحري بالوقود. وهذا أمر مربك بالنسبة لفوكودا الذي من المقرر له ان يلتقي الرئيس جورج بوش في 16نوفمبر الجاري. ربما تصل حكومة فوكودا في النهاية الى هدفها غير ان الحقيقة هي انها غير قادرة على تحقيق انجاز في قضية مهمة جدا للعلاقات مع واشنطن والتي تثير مشاكل بالنسبة للبلدين. ان النقص الظاهر للالتزام من قبل اليابان لصالح الولايات المتحدة سوف يكون له انعكاسات في الوقت الذي تحتاج فيه اليابان لحليفها الاميركي بشكل أكبر من ذي قبل لموازنة القوة المتزايدة للصين. فمن الواضح انه ليس من المصلحة الأوسع لليابان ان ترفض دورا في مساعدة اميركا في افغانستان غير ان الخلاف الداخلي يعكس مأزقا بالنسبة للسياسات الاميركية في الشرق الاوسط فضلا عن التوجهات السلمية اليابانية التي على الرغم من تقلصها الا انها لا تزال تحظى بشعبية.
في الهند فان عدم رغبة حكومة رئيس الوزراء مانموهان سينج بالمخاطرة بائتلافه البرلماني الهش من اجل خاطر الاتفاق النووي مع واشنطن هو حالة اكثر وضوحا لوقف السياسة الداخلية في طريق مصلحة وطنية. ويبدو ان الساسة في دلهي يساريين او يمينيين على حد سواء يبدو انهم غير مدركين للمدى الذي وصلت اليه واشنطن في تقويض موقفها بمنع الانتشار النووي بغية تعزيز علاقاتها الجديدة مع الهند.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
الشيعة... والتقصير العربي
خليل علي حيدر
الاتحاد الامارات
نشرت صحيفة "الاتحاد" يوم 4/11/2007، ضمن مقالات "وجهات نظر" مقالاً بعنوان "الشيعة العرب بين الاستقلال والتبعية" بقلم الزميل د. طارق سيف. وقد تضمن المقال العديد من النقاط والمحاور التي أرجو أن ينفتح الحوار حولها في هذا الموضوع الحساس، وبخاصة في هذا الظرف العسير، حيث تثار الميول الطائفية في منطقة دول الخليج والعالم العربي، وبخاصة أن الزميل د. سيف، ينهي مقاله باستنتاج لا يقيمه على مقدمات واضحة فيقول: "بعد كل هذا، هل هناك مكان لسؤال حول الاستقلال أم التبعية للشيعة العرب؟ الأمر بات واضحاً، فمصالح الشيعة العرب مع الدولة الفارسية لا غير"!
ومن المؤسف بداية، أن المقال كله تقريباً ينصبُّ على أوضاع العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث يقول "أفاد سقوط نظام صدام حسين في العراق الشيعة كلهم في الشرق الأوسط"، ومع هذا لا يمهد الكاتب لمقاله بتحليل نظام طاغية العراق، وما فعله بالشيعة مثلاً بعد فشل حركة التمرد عام 1991 وميراث هذا النظام الاستبدادي على وجه العموم، وتأثيره على المجتمع العراقي وطوائفه. ومن هنا فإن العديد من ملاحظاته النقدية تتناول العرَض لا المرض، والنتائج لا الأسباب. ويقر الكاتب د. سيف بالانقسامات بين الشيعة والفوارق بين مصالح إيران والعراق وتنوع المليشيات الشيعية وغير ذلك، ولكنه يتجاوز كل هذه المقدمات إلى النتيجة التي يريدها. وكان الأجدر بالزميل الدكتور لو أنه درس هذه المرحلة وهذا النظام وتعقيدات الوضع العراقي والمواقف والتطورات المذهبية منذ الثورة الإيرانية على الأقل، ليتناول على ضوئها الواقع العراقي- الإيراني الراهن والقضية المذهبية في منطقة الخليج والعالم العربي. ولا جدال في أن الكثير من الجماعات المذهبية والثورية الإيرانية قد اعتبرت سقوط النظام العراقي عام 2003 فرصة ذهبية لمد نفوذها وتصفية الكثير من حسابات الحرب العراقية- الإيرانية، ولاشك في أن المرجعية الإيرانية الرسمية تحاول منذ سقوط النظام العراقي بل منذ نجاح الثورة الإيرانية عام 1979 تعميم مدرستها المذهبية والفقهية ومبدأ ولاية الفقيه بين شيعة العراق ولبنان ودول الخليج وكل مكان، وأنها تريد تهميش مرجعية النجف العراقية لصالح المرجعية الإيرانية. ولاشك أنها تعمل ليل نهار لإنزال أكبر الخسائر بالقوات الأميركية لأنه لا مصلحة لإيران في نجاح عراق ديمقراطي متعدد المذاهب وعصري.. ولاشك.. ولاشك... إلخ!
ولكن ألا يتحمل العالم العربي شيئاً من المسؤولية في ترك العراق، وبخاصة شيعة العراق، لقمة سائغة بيد التشيُّع السياسي والمطامع الإيرانية؟ ألم يرفض العالم العربي الاعتراف بالنظام الجديد؟ ألم يتفرغ الإعلام العربي عبر الصحافة والتلفاز لشن حملة ظالمة على الحق والباطل في التجربة الجديدة؟ ألم يحذر حتى الدول العربية المعتدلة بل وسُنة العراق نفسه من التعاون مع الوضع الجديد؟
كيف يمكن للشيعة أن يكونوا طليعة التعاون مع أعداء الأمة في العراق... وطليعة القوى المُعادية للصهيونية في لبنان؟
وما أن تخلص العراقيون من نظام القمع والاستبداد يوم 9/4/2003، حتى انهالت على مناطق سكن الشيعة وتجمعات العمال وصغار التجار المتفجرات والسيارات المفخخة والمذابح من كل لون. ونال التفجير المساجد والحسينيات والمواقع المقدسة مثل سامراء وكربلاء والكاظمين.
وفيما أغرق الإرهابيون العراق الجديد على مدى سنوات بالمتفجرات والدماء والجثث، وقاموا بإرعاب شيعة العراق لصالح النفوذ الإيراني والقوى الطائفية، تولى الإعلام العربي في حملة موحدة تشويه كل ما تقوم به الحكومة العراقية، وكل الخطوات الديمقراطية وكل السياسات الجديدة. وصب هذا المجهود كذلك لصالح الإيرانيين الذين عادوا المشروع الأميركي في العراق منذ بدايته.. ولا يزالون.
ولم تخجل أطراف من هذا الإعلام المضلل حتى من التباكي على عهد صدام، لأن "العراق لا يمكن أن يحكمه إلا شخص مثل الحجاج" كما لا نزال نقرأ للبعض. وفيما توالت جرائم إرهاب تنظيم القاعدة والزرقاوي، لم يسترد الأردنيون مثلاً بعض وعيهم إلا عندما ضربهم إرهاب الزرقاوي في عقر دارهم، وحتى في هذه، قام بعض قادة الإسلاميين الأردنيين بتقديم واجب العزاء بوفاة "المجاهد الكبير".. أبو مصعب الزرقاوي!
ويتناول الزميل الكاتب، بروز السيد السيستاني وصعود شيعة العراق، وتأثير الطرفين في الواقع العراقي المحلي والشيعي العربي وكأنها مؤامرة حيكت بليل! ويأخذ على السيد السيستاني تحريضه الشيعة للمشاركة في الانتخابات والتصويت على الدستور! ولا أجد هنا أي مأخذ ما دام التصويت والانتخاب مفتوحاً لكل العراقيين ولكل الأعراق والمذاهب. ثم إن السيستاني بالذات قام بدور عظيم في مناسبات عدة لإجهاض الحرب الطائفية التي هددت العراق بالدمار، كما أنه يمثل امتداداً للمرجعية الشيعية التقليدية التي تعارض مبدأ "ولاية الفقيه"، الذي هو أساس المرجعية في إيران. وقد أشاد أكثر من كاتب بهذا الدور كما هو معروف، ولا يعيره الزميل الفاضل أي اهتمام.
ثالث ما ينبغي الحديث عنه والحوار فيه مما ورد في مقال الزميل، هو حديثه عن النفوذ الإيراني في العالم العربي ودول الخليج. وهنا نجد العجب العجاب، فالجماهير العربية تتوجس من "النفوذ الإيراني" و"الهلال الشيعي" و"عودة الفاطميين" وغير ذلك، ولكنها تتعاطف أشد التعاطف، حتى بين الإعلاميين والمثقفين، مع معظم مطالب ومساعي إيران للحصول على السلاح الذري "لإيجاد توازن ذري مع العدو"! ونجد في معظم أنحاء العالم العربي تعاطفاً مع "حزب الله" وتنظيم "الجهاد" و"حماس" والحرب المنطلقة من لبنان ضد إسرائيل أو السياسات التي تتبناها "حماس". ألا ينبغي للزميل الفاضل أن يحدد موقفه، بل ويطالب العالم العربي بتحديد مواقفه، فإما أن نكون مع الحل السلمي للقضية الفلسطينية، وهذا يتطلب حل كل مشاكل الصراع مع إسرائيل بالمباحثات والوسائل السلمية والمفاوضات والتنازلات المتبادلة مهما كانت مؤلمة، وهذا يعني أن علينا أن نبتعد عن السياسات الإيرانية و"حزب الله".. والقنابل الذرية! أو أن نكون كما كنا قبل 1967، مع الحرب والمقاومة واسترجاع فلسطين من النهر إلى البحر بالعنف والقوة المسلحة مهما كانت المخاطر والتضحيات! ولاشك أننا في سياستنا واستراتيجيتنا هذه بحاجة ماسة إلى التحالف مع إيران وتنظيم "الجهاد" و"حزب الله" و"حماس"، بل و"الجبهة الشعبية" وكذلك تنظيم "القاعدة"!
فأين يقف الزميل الفاضل من هذين الفسطاطين؟ وكيف يحلل الانقسام العربي؟ وكيف يمكن لإيران أن تكون شيطاناً في الخليج وملاكاً في لبنان وفلسطين؟ وكيف يمكن للشيعة أن يكونوا طليعة التعاون مع أعداء الأمة في العراق وطليعة القوى المعادية للصهيونية في لبنان وفلسطين وأماكن عربية كثيرة؟!ولا أريد على الإطلاق، التهوين من مخاطر بعض السياسات الإيرانية في العراق ومنطقة الخليج ولبنان والعالم العربي، ولكن ثمة مبالغة واضحة في قدرات إيران ومخاطر تحالفاتها، وفي هذه التهم العريضة الموجهة لـ"خطط الشيعة".! ويعرف كل متابع ومطلع أن قدرات إيران محدودة، بينما يصورها الإعلام السياسي والمذهبي المعادي وكأنها.. ألمانيا الخليج! ولا أريد التهوين كذلك، من شرور التشيُّع السياسي وأحزابه وميليشياته، بل دعنا لا ننسى كيف تمت تصفية السيد عبدالمجيد الخوئي في النجف على مقربة من ضريح الإمام علي! ولكن التشيع رغم هذا كله، مذهب ظهر وتطور في العالم العربي منذ قرون طويلة، وإذا كانت إيران تستفيد من معطياته فلأن العرب لا يريدون أو لا يعرفون الاستفادة منه، ولا فتح كليات الشريعة لدراسته بموضوعية! لقد تُرك التشيع، والتسنُّن كذلك، لبعض الاجتهادات الشخصية وللجماعات المتشددة، وللأحزاب "الجهادية التكفيرية"، وللمواقع التي تبث الكراهية العنصرية والطائفية، عبر الإنترنت والفضائيات.. والآن نشتكي من النتائج! لماذا لا ننادي كمثقفين وإعلاميين، سُنة وشيعة، بإطلاق الحريات الدينية والمذهبية في العراق وإيران ولبنان ومصر وشمال أفريقيا ودول الخليج، وفي كل مكان، بدلاً من هذه المخاوف؟
إن دولة الهند، بمئات الملايين من الهندوس، سلمت رئاسة الجمهورية مرتين حتى الآن للمسلمين.. ولم تقع كارثة! نحن يا أخ سيف، بحاجة ماسة إلى حوار طويل!
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
تركيا: اعتراف الجنرالات
محمد نور الدين
الشرق قطر
عاشت تركيا في الأيام القليلة الماضية اياما كردية بامتياز:
ü لقاء رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان مع الرئيس الأمريكي جورج بوش والذي لم يتمخض على ما يبدو عن اي خطوة ملموسة لمواجهة نشاط حزب العمال الكردستاني.
ü إطلاق سراح الجنود الأتراك الأسرى الثمانية الذين اختطفهم حزب العمال الكردستاني مع انباء تقول ان اثنين من هؤلاء كانا عملاء للكردستاني مما دفع وزير العدل التركي محمد علي شاهين للقول انه لم يكن مسرورا من عملية تخلية سبيلهم!
ü مؤتمر حزب المجتمع الديموقراطي الكردي الذي يتمثل في البرلمان التركي بـ 21 نائبا. وقد انتخب الحزب رئيسا جديدا له هو نورالدين دميرطاش ودعا في وثيقته السياسية ضمنا الى تطبيق النموذج الفدرالي في تركيا بين الأتراك والأكراد.
ü تصريحات زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض دينيز بايكال الذي دعا فيها الى الانفتاح على شمال العراق وتعليم الف طالب كردي وعربي من العراق في تركيا وبثّ تلفزيوني باللغات العربية والكردية وغيرها، وقوله ان العمل المسلح لمواجهة الإرهاب ليس كافيا لوحده.
غير ان نجم الأسبوع كان حاملي النجوم والسيوف على اكتافهم وإن اصبحوا الآن في عالم التقاعد وعدم المسؤولية.
انهم جنرالات تركيا.
يحذون ما يفعله المسؤولون السياسيون عندما يصبحون خارج الوظيفة والمسؤولية.
اثناء توليهم المسؤولية كان كل شيء مباحا وعلى اعلى درجات الحدة والقسوة. اما وقد تقاعدوا فها هو نهر الندم والاعتراف يتدفق غزيرا يكاد نهرا دجلة والفرات يحسدانه على هذا التدفق الغزير.
رؤساء اركان الجيش التركي السابقون ادلوا بدلوهم في حوارات مع صحيفة ميللييت. قاموا باستعراض تجربتهم وهم في السلطة مع المسألة الكردية وفي مواجهة حزب العمال الكردستاني.
قد لا يكون ضروريا استعراض ما قاله كل واحد بالتفصيل. لكن من الأهمية ما قالوه. فهم الممثلون الحصريون للعلمانية المتشددة وللوطنية التركية او هكذا يظنون. ولا نملك حق القول انهم على خطأ. انها وجهة نظر وأهل مكة ادرى بشعابها.
ماذا قال جنرالات تركيا؟
1- ان انكار الهوية الكردية كان خطأ وقد مورس بقسوة بل حتى النشاطات الاجتماعية للأكراد كان ينظر اليها على انها هدّامة.
2- يجب تعليم اللغة الكردية في مدارس الجنوب الشرقي وحتى للموظفين من أصل تركي.
3- مرّت المسألة الكردية بثلاث مراحل: اجتماعية وعسكرية وسياسية. وكان يجب حل المشكلة وهي لا تزال في مرحلتها الاجتماعية. اما اليوم فإن الخطر في رغبة حزب العمال الكردستاني التحوّل الى حزب سياسي.
4- ان العمل العسكري لا ينهي الارهاب الكردي بل يربكه ليس اكثر لذا يجب التركيز ايضا على الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية.
5- ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي تسعى لتقسيم تركيا لتكون غير ذات شأن كما تسعى لضم اراض من تركيا وايران وسوريا الى دولة شمال العراق الكردية.
6- ان طبيعة الحدود الجغرافية مع العراق والتي تمر في رؤوس الجبال لا تسمح لتركيا بالدفاع عن امنها لذا يجب تعديل الحدود مع العراق.
7- ويجب تعديل الحدود المتعرجة مع سوريا ايضا لكن ليس لأسباب امنية بل لأن منابع النفط تقع في المقلب الاخر من مناطق التعرج في خط الحدود مع سوريا.
قامت تركيا في العشرين سنة الأخيرة بـ 24 عملية توغل عسكري في شمال العراق ومع ذلك لم ينته "الارهاب الكردي" داخل تركيا. اليوم تقرقع اصوات السلاح مهددة بغزو تركي جديد.
المسؤولون العسكريون الحاليون اعلنوا منذ ابريل الماضي ان العمل العسكري ضد قواعد حزب العمال الكردستاني ضروري وذو جدوى.
غدا بعد ان يتقاعد القادة الحاليون ويصبحون "سابقين" هل سيعترفون بأنهم كانوا مخطئين في كيفية مواجهة هذه المسألة؟
اذا كان من فائدة كبيرة بالفعل لاعترافات الجنرالات السابقين فهي ان يأخذ الحاليون درسا قبل فوات الأوان.
التجارب السابقة غير مشجعة على توقع مثل هذا الاعتبار. والخاسر الاستقرار في تركيا.
قبل ان ننسى:
كان الخطر الكردي الخطر رقم واحد على الأمن القومي التركي. في عام 1997 وفي خضم الحملة على رئيس الحكومة نجم الدين اربكان والاسلاميين عموما احتل "الخطر الرجعي"، وهي الصفة التي يطلقها جنرالات تركيا والمتشددون من العلمانيين على الاسلاميين، المرتبة الأولى بدلا من الخطر الانفصالي الكردي.
كلمة لهؤلاء الجنرالات:
كما اعترفتم بخطأ عدم الاعتراف بالهوية الكردية متى تعترفون بخطأكم تجاه توصيف الحالة الاسلامية في تركيا؟ ومتى تفكّون عقدتكم المثيرة للسخف تجاه قضية الحجاب؟
اكبر خطأ يرتكبه جنرالات في اي بلد ان ينصبوا انفسهم أوصياء على شيء: ان يكونوا قضاة ورجال دين وسفراء وعلماء اقتصاد ومصممي ازياء ولاعبي كرة قدم وبائعي خضار وفاكهة.
وتركيا النموذج الأكبر لهذا المشهد القرو - وسطي. واأسفاه.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
الملائكة والشياطين في اسطنبول!
عبدالزهرة الركابي
الراية قطر
بقلم : (كاتب عراقي) .. يقولون إذا اجتمعت الملائكة في مكان ما فإن الشياطين يولون الأدبار، ولكن ماذا نقول حيال المؤتمر الدولي الذي عُقد أخيرا في مدينة أسطنبول التركية، والذي شاركت فيه الدول المجاورة للعراق، حيث كان عنوانه الأسمي هو التباحث في الشأن العراقي، بيد ان واقعه يكشف بشكل جلي ان (الملائكة وبمشاركة الملاك كوندوليزا رايس) كانوا يتباحثون في القصر العثماني القديم حول شؤونهم ومشاكلهم وأن شأن العراق في هذا المؤتمر كان هو الشأن الأقل أهمية، علي الرغم من أن هذا المؤتمر عُقد تحت عنوانه، وعلي الرغم أيضا من ان الشيطان الأكبر أمريكا وهو وصف ليسمن عندياتي وإنما أستعيره من ملالي طهران، كان هو حجر الزاوية لكل الشؤون ولانقول المشاكل التي من المفترض ان المؤتمر المذكور قد تناولها أو كانت هي مثار اجتماعاته ومعالجاته، وبالتالي كيف سيفلح مثل هذا المؤتمر وهو يجمع الملائكة والشياطين وفقا" للتوصيفات المتقابلة التي كان يطلقها البعض حيال البعض الآخر ممن شارك فيه، مع تأكيدنا علي أن الذين اجتمعوا في أسطنبول وفق العنوان الآنف ليسوا هم من جنس الملائكة في كل الأحوال؟
وعلي هذا الواقع، كان العراق المحتل ممثلا اسميا فيه من خلال ضاحية الاحتلال العراقية (حكومة المالكي) التي يعرف ويعلم جميع المشاركين في المؤتمر إنها تسمية بلا مسمي حقيقيا وعمليا، وأن العراق غائب في هذا المؤتمر الذي عقد تحت عنوانه واسمه، لكن الأمر الذي كان جليا هو أن تركيا مضيفته استخدمته لحل مشكلتها مع حزب العمال الكردي التركي والذي يتحصن في الجبال الوعرة في شمال العراق الذي يهيمن عليه الأكراد أصلا وبتعاون اقتصادي ولوجستي في حقيقة الأمر مع الأتراك الذين يشنفون أسماعنا علي مدار اليوم الواحد بالمعزوفة المشروخة (الحرص علي وحدة العراق)، بينما هم لهم اليد الطولي في بناء البني التحتية والفوقية علي منحي المرتكزات التي يحتاجها الانفصال الكردي، وبالتالي فلا يعتقد أحد بما فيهم الأتراك، أن هذه السياسة المزدوجة التي تتبعها تركيا حيال أكراد العراق سوف تأتيهم بمردود طيب، بل أتتهم بالوبال الذي راح يقض مضاجع تركيا في الفترة الأخيرة، من واقع ان الأتراك وأمام بعض المكاسب الإقتصادية الآنية والمرحلية، ساهموا في تعريض مداميك جدارهم القومي والوطني والإستراتيجي الي مخاطر الهدم والثلم، لأنهم تناسوا ان أكراد العراق يشيعون في أوساطهم من أن (حلم كردستان الكبري) قد بدأت رحلته بالخطوة الأولي بعدما أنجزوا إستقلال (كردستان الجنوبية) في شمال العراق، وأن المتبقي من تحقيق هذا الحلم هو استكمال استقلال (كردستان الشمالية) في تركيا، و(كردستان الغربية) في سوريا، و(كردستان الشرقية) في إيران، مع العلم ان أبرز القيادات العسكرية الميدانية لحزب العمال الكردي التركي هم من أكراد العراق وسوريا.
ومن الطبيعي أن ترتد النواتج السلبية علي السياسة المزدوجة التي مارستها تركيا في شمال العراق، ومن هذه الصورة الواضحة يتساءل المراقبون: هل أن الأتراك حقيقة غير واعين أو مدركين لتوجهات الأكراد الإنفصالية في شمال العراق كتمهيد أولي لإنفصاليات لاحقة تداهم الدول الثلاث المجاورة لشمال العراق، وبالتالي كيف يطلبون من حكومة أسمية في بلد محتل ومتقطع الأوصال سواء أكان ذلك في شمال العراق أم في جنوبه، أن تقوم برفع علم الدولة العراقية علي حدودها وكذلك بالقضاء علي قواعد الحزب الكردي التركي المتمرد، وهي التي لا تأمن علي أمنها حتي في عقر دارها (المنطقة الخضراء) التي لاتزيد مساحتها المربعة عن الكيلو مترين ، علي الرغم من شدة وتعقيد التحصينات التي أقامها الأمريكيون في هذه المنطقة التي تضم أكبر سفارة أمريكية في العالم؟!
إن تركيا التي ترعد وتهدد في الوقت الحاضر بلدا محتلا ولايملك من حطام السيادة شيئا، أغمضت عينيها وصمت أذنيها عما يجري في شمال العراق منذ حقبة التسعينات من القرن الماضي، حيث ان حزب العمال الكردي التركي كان له وجود في جبال قنديل بما في ذلك القري التي تقطنها أغلبية مسيحية (آشورية)، كما إن أكراد العراق المتواطئين مع هذا الحزب لم يكونوا بمثل هذه القوة العسكرية والسياسية، وكان بمقدور القوات التركية في ذلك الوقت اجتياح شمال العراق
والقضاء علي قواعد حزب العمال بأقل جهد وبأقل خسائر وبأقل تعقيدات، بينما في الوقت الحاضر تجد تركيا تعقيدات حقيقية للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في شمال العراق لعوامل وأسباب عدة، أولها: ان العراق محتل من قبل حليفتها أمريكا، وإذا ما أرادت القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق يجب عليها في الأول إستحصال موافقة أمريكا، ولايعتقد المراقبون أن أمريكا ستوافق علي ذلك، لأن هكذا عملية سوف تلحق الضرر بالكيان الكردي الانفصالي وتعيد مؤسساته التي يستمد منها قوته الي ماكان عليه وضع أكراد العراق في بداية حقبة التسعينات، لكن هذا الواقع لايمنع أمريكا من إعطاء موافقتها علي عملية عسكرية محدودة قد تنحصر في جبال قنديل الوعرة وتتجنب الوصول الي عمق المدن والمواقع الحيوية الكردية في شمال العراق والتي تُعد خطوط حمر كردية وأمريكية.
وثانيها: ان مواقع ومؤسسات حزب العمال لاتنحصر في جبال قنديل والجبال المتاخمة للحدود العراقية التركية، وإنما تتواجد في عمق شمال العراق بما في ذلك كركوك، وتعد هذه المواقع والمؤسسات مواقع خلفية لقواعد الحزب الأمامية، ومن الطبيعي أن ينسحب عناصر الحزب من المواقع الأمامية الي الخلفية تفاديا" لهجوم الجيش التركي، وبالتالي فإن العملية المحدودة لن تحقق أهداف تركيا وإنما ستجعل من خطر هجمات حزب العمال علي الأراضي التركية مخيماً ومستمراً في آن واحد ، وهو مايعني أن القوات التركية عجزت أسوة بعملياتها السابقة عن وقف الخطر الكردي والمنطلق من شمال العراق، فمابالك في القضاء عليه.
وثالثها: حتي لو أفلح رئيس الوزراء التركي أردوغان في انتزاع موافقة أمريكا خلال زيارته الأخيرة الي واشنطن عبر صفقة ما أو مساومة ما علي القيام بعملية واسعة النطاق في شمال العراق، فإن الجيش التركي سيواجه تصدي أكراد العراق له، خصوصاً وإنهم يملكون في الوقت الحاضر أقوي جيش في العراق المحتل ماعدا الجيش الأمريكي بالطبع، حيث إنهم استولوا علي أسلحة ومعدات فيلقين من فيالق الجيش العراقي من التي لم تشارك في الحرب أو من التي لم تطلق رصاصة واحدة علي القوات الأمريكية الغازية لأسباب لسنا بوارد التطرق إليها، وإنما نترك مثل هذه المهمة للتأريخ تعليلا ومحاسبة، أضف الي ذلك هو ان الأكراد يتمتعون بوضع مريح ومستريح علي العكس من مناطق العراق الأخري، وهم من هذا الوضع بمقدورهم وضع العراقيل في طريق تقدم الجيش التركي أو علي الأقل إلحاق خسائر فادحة بمعداته وعناصره لاسيما في الجبال الوعرة وفي المناطق التي تقع خارج المدن والأرياف، خصوصا" وإنهم يملكون خبرة طويلة في محاربة الجيوش النظامية اجترارا من مراحل تمردهم علي الدولة العراقية، وهو التمرد الذي جعلهم في مراحل زمنبة متواصلة ومتقطعة علي تصادم مسلح مع الجيش العراقي وبدءا" من عقد الخمسينات وانتهاءا في عقد السبعينات.
ورابعها: هناك عامل اقتصادي ضاغط علي الحكومة التركية من قبل الشركات التركية العاملة في شمال العراق والتي منحها الأكراد حصة الأسد في المشاريع الصناعية والخدمية والعلمية، إذ ان هذه الشركات تخشي خسارة الكثير من المشاريع التي هي في طور البناء والإنجاز أو التي في الحاضر والمستقبل من المحتمل أن ترسو عليها هذا من جانب، والجانب الاخر هو أن بمقدور الأكراد عرقلة أو منع وصول النفط العراقي الي تركيا سواء أكان ذلك عبر الأنبوب أم عبر الصهاريج والشاحنات التي تعبر نقطة الحدود البرية (ابراهيم الخليل)، علي الرغم أن مثل هذا السلاح ذو حدين خصوصا" وإن النفط يأتي للاكراد بمردودات مالية كبيرة.
إذاً، فإن مشكلة تركيا مع حزب العمال كانت هي المحور الأساسي في مؤتمر أسطنبول ، ثم جاءت المشكلة اللبنانية التي أخذت حيزا" واسعا" في المباحثات الفرنسية والسورية والأمريكية، بينما ظلت مشكلة إيران في جانبي الدور الإيراني في العراق والملف النووي مثارا" للجدل والتباحث العقيمين، في حين أنزوي الشأن العراقي في ركن الهامش والخفوت حتي أن مقدمة بيانه الختامي بهذا الشأن تدعو للسخرية والرثاء (المؤتمر مخصص للمساهمة الفعلية في جهود الحكومة والشعب العراقيين لإعادة السلام والاستقرار)، بينما حصلت تركيا لفظيا" علي القسط الأوفر من الدعم في البيان المذكور والذي لايغني ولايسمن من جوع عندما طالب (بمنع استخدام أرض العراق قاعدة للإرهاب ضد دول الجوار).
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
موسم الهجرة إلى الاتحاد لمنع حصاد التقسيم!
محمد صادق الحسيني
عمان اليوم عمان
ألا تعتقدون ان (موسم حصاد) التقسيم قد حان بنظر البعض ممن يريدون قطاف ثمار حروبهم الاسرائيلية حتى ينقذوا هذه الدويلة التي توشك والله على الزوال والتفكك لولا تفرقنا وشقاقنا والنفاق الذي يعشعش بيننا ويطوق أوطاننا؟!
ثم ألا يدفعنا هذا بدوره الى ان نعلن من جانبنا (موسم الهجرة) الى التضامن والوحدة والاتحاد من جديد واليقظة والحذر من الرياح الموسمية المسمومة القادمة من الشمال أيا كان ظاهرها مغريا ومسيلا للعاب البعض من أبناء جلدتنا؟!
بعد مشروع تقسيم العراق وما أدراك ما تقسيم العراق.. بدأت الأصوات ترتفع عن ضرورة تقسيم باكستان.. نعم باكستان التي تعيش منذ مدة على (خط النار) كما ذكر الرئيس مشرف نفسه في كتابه الذي نشره مؤخرا والذي كشف فيه انه تلقى تهديدات جدية وواضحة بالخلع (إذا لم يلب تماما ما يطلب منه من واجبات تجاه ملف مكافحة الارهاب..!)
المقال الذي نشرته الواشنطن بوست على لسان (علي اتفاق) والذي يشير بكل حزم وعزم: إلى أن باكستان عبارة صيغت لاتحاد فيدرالي لخمس ولايات مسلمة كانت تحت سيطرة الهند، ومن هنا فقد حان الوقت كما احسب لزيارة جديدة لصيغة الولايات الخمس.
وقد يكون بعض ما جاء على لسان كاتب الواشنطن بوست الهندي الأصل صحيحا لكن الأهم هو لماذا يتذكر البعض الآن بالذات! تلك (المسرحيات) كما يسميها الكاتب صاحب الهوى الأمريكي بلاتر ديد، ربما لغاية في نفس العم سام ولربما لغاية في نفس العم أبو ناجي كما ينعت أخواننا العراقيون المستعمر الانجليزي العجوز لعله يساهم في مشروع الفوضى الهدامة الشاملة والتي نعتوها (بالفوضى الخلاقة)! وبالتالي إغراق شرقنا (الأوسط الكبير أو الموسع) كما يحلو للبعض ان يسمي عالمنا الاسلامي في حروب أهلية وتقسيمية وتفتيتية ومذهبية وطائفية وعرقية قاتلة بالتأكيد.
ان التقسيم اليوم بات عنوانا موسعا أكثر مما يتسع له خيالنا وقد يصل الى آفاق أبعد مما نتصور من أجل تحقيق الأحلام الامبراطورية للعم سام المخطوفة إرادته اليوم على يد المحافظين الجدد والمصمم على إعادة رسم خطوط جغرافيا العالم كله على قياس طموحاته التي لا حدود لها!
اسمعوا وعوا جيدا مم يحذر الرئيس الروسي فلادمير بوتين في آخر طبعة له من المجابهة التي باتت مفتوحة على مصاريعها مع الامبراطوريين الجدد.
«ان البعض مصر على ان وطننا روسيا يجب ان يقسم.. واننا محظوظون لامتلاكنا ثروات طبيعية هائلة يجب برأيهم ان توزع..!» في اشارة واضحة الى حكام واشنطن محذرا ومنبها ان هؤلاء يسعون الى اقامة عالم احادي القطب والتحكم بالجنس البشري كله..!
ان كلام بوتين هذا الذي ورد في خطاب له ألقاه أمام كاتدرائية القديس باسيل في الساحة الحمراء في موسكو لمناسبة يوم الاتحاد الوطني الروسي، قد يتلخص للمتتبعين والمراقبين لما يحصل في العالم اليوم من فوضى عارمة بسبب انفلات العقد الدولي حتى بين أولئك الذين كتبوا ودونوا سويا ما يمكن تسميته بكتاب المنتصرين بالحرب العالمية الثانية رغم كونه جاء مجحفا وظالما على حساب فقراء ومستضعفي الكرة الأرضية.
انها (الفوضى الخلاقة) التي لطالما بشرنا بها الحالمون من الامبراطوريين الجدد أليس كذلك؟!
بعد الآن هل سنفاجأ غدا إذا ما ظهر علينا منظرون جدد ومن أبناء جلدتنا لاعادة تقسيم ما بقي من اتفاق حول تسميته بالأراضي الفلسطينية المحتلة؟! ومن ثم سينظرون لنا بان الضفة الغربية مرتبطة بالأردن أصلا أكثر مما هي مرتبطة بفلسطين التي تحلمون! وبالتالي ما العيب في إعادة رسم خريطة الأردن أيضا وإعادة مزجها بالضفة وهكذا نكون قد تخلصنا من مصيبة الضفة وحكومة رام الله غير الماشية ايضا!
وغزة هي الأخرى الدويلة الجديدة غير القابلة للحياة أصلا وهي ترتبط منذ الأصل بالضفة المصرية أكثر مما ترتبط بالضفة الغربية لنهر الأردن أو أي جزء آخر من فلسطين التاريخية التي تحلمون بها وبالتالي ما العيب في ربطها ببعض الأراضي المصرية وتكون بذلك بصدد ايجاد دويلة عربية جديدة ونكون قد تخلصنا من مصيبة حماس غير القابلة للهضم أصلا من قبل المجتمع الدولي الذي يحاصرها بالتجويع وكل أشكال الحصار العنصري المقيت!
انظروا ماذا يحصل في السودان؟! لن يطول الأمر أكثر من عام 2012 على أبعد تقدير حتى تصبح أربع دويلات كحد أدنى بعد ان يكون اتفاق نيفاشا قد نفد صبره مع حكومة الخرطوم غير القابلة للتحمل أصلا!
وما المانع من تحريك النائم من فتنة الاقباط مع اشقائهم المسلمين في مصر والشيعة في بعض الدولة الخليجية مع اشقائهم السنة وعلى طريقة دارفور إذا تطلب الأمر!
وإيران كذلك ومن لا يعرف انهم يخططون لتقسيمها إلى نحو ثلاثة وثمانين قسما في اطار خريطة ديمغرافية رسمها معهد انتربرايس للدراسات المملوك للحالمين باحتلال العالم كله من الامبراطوريين الجدد كما يتصور مايكل ليدن المكلف رسميا بمخطط زعزعة استقرار النظام الاسلامي الايراني وتظهير صورته كعدو بديل للعرب عن العدو التاريخي لهم وهو الكيان الصهيوني بعد ان تحول الى شريك متاح للسلام الموهوم والمزعوم!
الشيء نفسه يتم اعداده وعلى نار هادئة لتركيا الجارة الأخرى المسلمة التي تحاول استعادة هويتها التاريخية والحضارية بصعوبة بالغة، وذلك من خلال تفخيخها ومن ورائها سوريا وايران بأفخاخ الحروب الأهلية العراقية! هل تذكرون كتاب خنجر اسرائيل؟ وهل تتذكرون الآن ما كان يردده الشهيد ياسر عرفات ومم كان يحذر في سنوات عمره الأخيرة؟!
ألا تعتقدون ان (موسم حصاد) التقسيم قد حان بنظر البعض ممن يريدون قطاف ثمار حروبهم الاسرائيلية حتى ينقذوا هذه الدويلة التي توشك والله على الزوال والتفكك لولا تفرقنا وشقاقنا والنفاق الذي يعشعش بيننا ويطوق أوطاننا؟!
ثم ألا يدفعنا هذا بدوره الى ان نعلن من جانبنا (موسم الهجرة) الى التضامن والوحدة والاتحاد من جديد واليقظة والحذر من الرياح الموسمية المسمومة القادمة من الشمال أيا كان ظاهرها مغريا ومسيلا للعاب البعض من أبناء جلدتنا؟!
ألا يحق لنا بعد كل ذلك ان نشكك بكل ادعاءات الديمقراطية والتعددية والمشاركة والاصلاح وحقوق الانسان والحيوان التي يتشدق بها البعض من المنبهرين بالديمقراطيات المجوقلة والمرسلة عن طريق حاملات الطائرات والمعلبة في صناديق الانتداب الديمقراطي تحت بيارق السيادة والاستقلال والحرية المتلونة بكل ألوان الطيف الفتانة إلا لون التآلف والمحبة والتضامن بين أعضاء العائلة الواحدة كما يفترض؟!
وأخيرا ألا يحق لنا ان نتذكر شهيد الثورة الجزائرية الكبير عبدالحميد بن باديس عندما قال: والله لو طلبت مني فرنسا ان أقول لا إله إلا الله لما رددتها من ورائها؟!
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
أي نتيجة؟
ابراهيم موسوي
الانتقاد - لبنان
وشوش) الله في أذن بوش ذات مرة فاجتاح افغانستان، وكانت النتيجة فضيحة كاملة، و(وشوش) الله ثانية في أذن بوش أيضاً، فاحتل العراق، وكانت النتيجة كارثة حقيقية، ويظن بوش وبعض حلفائه أن الله س(يوشوش) في آذانهم للإمساك بلبنان هذه المرة، كيف تتوقعون النتيجة؟
ثمة ديناميات كثيرة تحيط بالوضع اللبناني الراهن، ديناميات محلية واقليمية ودولية، ولكن ليس بالضرورة أبداً أنها ديناميات ايجابية، ويحار المتابع في تفسير هذا الفائض في منسوب الاهتمام الدولي المستجد بالساحة اللبنانية وأحداثها، وصولاً إلى مسألة الانتخابات الرئاسية، هل ثمة خطأ ما في الجغرافيا السياسية، تم اكتشافه فجرى العمل على تداركه أو التعويض عن التقصير السابق، بالتأكيد لا، ولكن يحدث أن لبنان اليوم تحوّل مجدداً إلى ساحة اشتباك سياسي متقدم بين مشروعين متناقضين، مشروع الاستعمار والاحتلال بنسخته الأميركية الجديدة، ومشروع التحرر والمقاومة والممانعة للهيمنة بنسخته العربية الاسلامية الجديدة أيضاً.
لم يستفق بوش ذات صباح ليسمع بأن بلداً جديداً صار موجوداً على خارطة العالم، وبالتأكيد، فإن (ثورة الأرز) ليست هي التي أوصلت نداءاتها إلى قلب واشنطن، الأكيد أن سلسلة الاخفاقات الأميركية الاستراتيجية في المنطقة، دفعت بالرئيس الأميركي إلى محاولة التفتيش عن تعويض معنوي ما، ولو من باب الاعلام، اذا اقتضى الأمر، والأكيد أن طاقم المستشارين الذي يحيط به، مضافاً اليه كمية التقارير المرسلة من السفير النشيط جيفري فيلتمان، وقبله السفير باتل، جعلت بوش يظن انه قد وجد ضالته في لبنان.
ولم يكن ينقص هذه الوجبة من المطبلين الا رموز ۱۴ شباط الذين احتفوا بجون بولتون ليقولوا له إن الطريق سالكة تماماً من واشنطن إلى بيروت، ثم لتأتي قبلات السنيورة لرايس غداة مجزرة الصهاينة في قانا ۲۰۰۶ وبالسلاح الأميركي لتعزز ثقة إدارة البيت الأبيض في الحفاوة اللبنانية المنتظِرة (بكسر الظاء) لقدوم الاميركيين.
الأخطاء نفسها تحصل في أماكن عديدة، فعشية احتلال العراق، كانت تقارير أحمد الجلبي ونصائح أياد علاوي وتنظيرات كنعان مكية قد ملأت ملفات الإدارة وأروقتها أيضاً .. كانت النصيحة أن شعب العراق سيستقبل (اليانكيز) بالورود، وكانت النتيجة سقوط المحتلين إلى قعر برميل البارود.
طبعاً، فإن ثمة أسباباً أكثر استراتيجية لتفسير هذا الارتفاع الهائل بمنسوب الاهتمام الاميركي الغربي عموماً بلبنان، وهذه الأسباب تتصل بجملة مسائل ليس أقلها انهيار وظيفة الكيان الصهيوني كقاعدة عسكرية متقدمة، وكأداة تأديب ناجعة للأنظمة وحركات المقاومة بعد هزيمة الاحتلال ودحره في العام ،۲۰۰۰ والذي توج أكثر فأكثر بالهزيمة الكارثية والفضائحية التي لحقت بالعدو الصهيوني وراعيه الأميركي خلال عدوان تموز ،۲۰۰۷ وكذلك فإنه فضلاً عن الأسباب المشار اليها آنفاً لناحية فشل غزو اميركا لافغانستان واحتلالها للعراق، فإن من الأسباب الهامة الأخرى صعود الدور الاقليمي لإيران ومعها قوى الممانعة والمقاومة.. فشل الحصار عليها وعلى سوريا، وهو ما جعل واشنطن تتحرك مباشرة بعد فشل أدواتها المحلية في تحقيق ما يلزم من اختراق للساحة بشكل فاعل وناجح بعد أن راهنت على سقوط لبنان بالكامل في حضن المشروع الاميركي بعد الانسحاب السوري منه قبل سنتين.
واليوم تظن واشنطن ومعها بعض المتوهمين من رموز ۱۴ شباط أنهم قادرون على فرض مرشح لرئاسة الجمهورية بحسب المقاس والمواصفات الأميركية، ولكن هذه المكابرة الجديدة غير المحسوبة أثارت حفيظة، إذا لم نقل اعتراض حلفاء واشنطن الدوليين، لا سيما الأوروبيين وبعض أصدقائها المحليين الذين يرون في الأمر مبالغة في غير محلها أبداً.
هل تستطيع واشنطن اعلاء شروطها وتحقيق رغبات بعض أطراف الساحة الداخلية من رموز ۱۴ شباط، بالتأكيد، وقطعاً، فإن الجواب لا، أولاً، لأن هناك ارادة ممانعة صلبة ومتماسكة للمعارضة اللبنانية، وثانياً لأن رغبات واشنطن ومخططاتها ليست قدراً لا يرد! وعليه فإن المستقبل القريب لن يجلب معه الا فصلاً جديداً من فصول الفشل الأميركي.
(وشوش) الله في أذن بوش ذات مرة فاجتاح افغانستان، وكانت النتيجة فضيحة كاملة، و(وشوش) الله ثانية في أذن بوش أيضاً، فاحتل العراق، وكانت النتيجة كارثة حقيقية، ويظن بوش وبعض حلفائه أن الله س(يوشوش) في آذانهم للإمساك بلبنان هذه المرة، كيف تتوقعون النتيجة؟

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 11-11-2207


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
المطالبة برفع الحصانة عن رئيس لجنة النزاهة في "النواب العراقي"
الملف نت
تقدم مجلس القضاء الأعلى في العراق بطلب إلى مجلس النواب العراقي من أجل رفع الحصانة البرلمانية عن رئيس لجنة النزاهة في المجلس صباح الساعدي، إثر تقديم الرئيس السابق لمفوضية النزاهة راضي الراضي معلومات تتعلق بتورط الساعدي بقضايا فساد إداري. وقال عضو لجنة النزاهة النائب عن جبهة الحوار الوطني العراقي محمد تميم إن اللجنة ستدرس خلال الأسبوع المقبل الملف المقدم من قبل الراضي عندما كان رئيسا للهيئة، والذي أرفق بطلب رفع الحصانة. وأضاف في حديث لـ"راديو سوا" "خلال هذا الأسبوع، سندرس هذا الملف المقدم من قبل راضي الراضي بشكل جيد ونقدم فيه تقرير إلى رئاسة مجلس النواب. بعد ذلك، سيتم اتخاذ القرار المناسب في هذا الموضوع وسنقدمه لمجلس النواب لرفع الحصانة وإما أن يخاطب مجلس القضاء بصيغة أخرى". وأوضح تميم أن طلب رفع الحصانه لا يعني بالضرورة إدانة الساعدي في التهم التي وجهها الراضي، قائلا، "موضوع طلب رفع الحصانة هو إجراء شكلي على اعتبار أن عضو مجلس النواب يتمتع بحصانة ولا يجوز لأي محكمة في العراق أن تستدعيه بسبب هذه الحصانة. وكان كل من الراضي والساعدي قد تبادلا خلال الفترة الماضية الاتهامات بالتورط بقضايا فساد إداري ومالي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
الجامعة العربية ترعى حملة لجمع تبرعات للمهجرين العراقيين
الرأي الأردنية
عقد ممثلو العديد من المنظمات الدولية العاملة فى مجال الشؤون الانسانية اجتماعا امس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية لبحث سبل دعم المهجرين العراقيين فى الدول المضيفة .وشارك في الاجتماع مندوبون عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمى واليونسكو وجمعية الهلال الأحمر وممثل مندوبية العراق بالجامعة العربية والفنان نصير شمه منسق عملية المهجرين العراقيين ومدير مكتب الأمين العام للجامعة العربية السفير هشام يوسف .وناقش المشاركون فى الاجتماع سبل تعزيز الجهود الدولية والاقليمية من أجل دعم ومساعدة المهجرين العراقيين فى الدول العربية المضيفة تنفيذا لقرار المجلس الوزارى للجامعة فى شهر ايلول الماضى الخاص بفتح حساب خاص لدى الأمانة العامة وجمع التبرعات الحكومية وغير الحكومية للتخفيف من أعباء الدول المضيفة للمهجرين العراقيين .وأكد السفير هشام يوسف أن الأموال التى سيتم تجميعها سيتم التعامل معها بمنتهى الشفافية لأنها تحمل أبعادا قانونية عربية دولية .واشار الى أنه تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل تشارك فيها العراق وممثلون من المنظمات الدولية المختصة للأفصاح عن الأسلوب الأمثل لاستخدام هذه الأموال.وأكد أن المستفيد الأول من هذه التبرعات هم المهجرون العراقيون الذين تركوا العراق الى الدول المجاورة وسجلوا اسماءهم لدى منظمات الامم المتحدة للاجئين وليس النازحين داخل العراق لأن رصدهم يمثل مشكلة حقيقية .ومن جانبه أشار الفنان نصير شمه - صاحب حملة تليفزيونية كبرى لجمع التبرعات لدعم المهجرين العراقيين لدى سوريا والأردن - الى تكليف الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى له بالتوجه لزيارة سوريا والأردن وتصوير أوضاع المهجرين هناك لتكون بمثابة لقطات حية يتم بثها عبر عدد من الفضائيات العربية.وقال إن هناك اتفاقا مبدئيا على اعتبار يوم الجمعة 14 كانون اول موعدا مناسبا لاطلاق حملة التبرعات على القنوات التليفزيونية والفضائيات العربية مشيرا الى أن هناك عددا من المشاركات الإيجابية الفاعلة لمنظمات المجتمع المدنى العربى التى ستدعم الحملة .وقال شمه إن المخرج المصرى خالد يوسف سيتبرع باخراج الحملة التليفزيونية التى سيشارك فيها عدد من الفنانيين المصريين والعرب على رأسهم الفنان عادل إمام ويسرا ومحمود ياسين ومحمود قابيل وعدد من الفنانين الذين يحملون ألقاب سفراء النوايا الحسنة للامم المتحدة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
النائب الصدري بهاء الأعرجي يقر بأن الشيعة فشلوا في إدارة العراق
وكالة الأخبار العراقية
اقر بهاء الاعرجي النائب والقيادي في التيار الصدري ان الشيعة فشلوا في إدارة العراق واهتموا بتشكيل الحكومة ومؤسساتها بدلا من بناء مقومات الدولة. وقال النائب ان مسيرة السنوات التي أعقبت الحرب على العراق وحتى الآن هي الدليل على الفشل الذي رافق العملية السياسية والتي لم تستطع أطرافها حتى الآن من بناء دولة المؤسسات التي كان من الممكن ان تخرج العراق من محنته الحالية. واعترف ان جميع أطراف العملية السياسية مسؤولون عن هذا الفشل والمأزق الذي يعيشه العراق موضحا ان الحل يبدأ بالتوافق بين مكونات الشعب العراقي والابتعاد عن سياسة الاستئثار بالقرار السياسي. وأكد ان قرار التيار الصدري الانسحاب من الائتلاف الشيعي نهائي ولا رجعة فيه نظرا للخلاف العميق مع المجلس الأعلى الذي وصفه بالخلاف الشرعي والفقهي. ونبه الى مخاطر تفرد المجلس الأعلى ومنظمة بدر بالهيمنة على الحكومات المحلية في محافظات العراق الجنوبية التي جاءت بها انتخابات مطعونة بنتائجها.وكشف ان استمرار قرار تجميد جيش المهدي مرهون بمدى التزام الحكومة وقوات الاحتلال بوقف استهداف عناصره مشيرا الى ان هذه القضية في ملعب الحكومة العراقية التي طالبها بمعالجة تداعيات أزمة جيش المهدي. واكد الاعرجي ان التيار الصدري وذراعه العسكري جيش المهدي ما زال يراهن على المقاومة السلمية للاحتلال غير انه اوضح ان هذا الخيار مرتبط بتطورات العلاقة مع الحكومة والاحتلال ونواياها ازاء مستقبل بقاء القوات الاجنبية في البلاد مؤكدا ان جيش المهدي لا يخشى اية مواجهة محتملة لانه قد استعد لهذا الاحتمال كما قال. وشكك الاعرجي بمصداقية نقل السيادة من القوات الأمريكية الى القوات العراقية في بعض المحافظات الجنوبية قائلا ان سيادة العراق مازالت منقوصة وان الحديث عن تسليم القوات العراقية السيادة من قوات الاحتلال لا يستند الى حقائق غير انه اكد اذا تمتعت المحافظات بالسيادة الكاملة فان جيش المهدي سيلغي تواجده في هذه المحافظات . وحول علاقة التيار الصدري وجيش المهدي بايران اعترف الاعرجي ان لايران اجندة معروفة في العراق وان خلافنا وانسحابنا من الائتلاف الموحد الذي يحتفظ بعلاقات متميزة مع ايران . واكد ان بعض المجموعات التي لم يذكرها من داخل التيار الصدري وجيش المهدي قد تكون لهما علاقة بايران. وتوقع الاعرجي ان تفشل محاولات اقامة فيدرالية الجنوب والوسط كما يسعى اليها المجلس الاعلى الاسلامي بسبب رفض ابناء المحافظات الجنوبية لهذه الوصفة التي ستكون عامل فرقة بين ابناء الوطن الواحد موضحا ان الفيدرالية بشكلها الحالي وتوجهاتها ستكون مدمرة للعراق وتكرس الطائفية بين ابناءه فضلا عن هدر ثروة العراق وتحويله الى بلد ضعيف غير قادر على حماية حدوده وثروته الوطنية. وتوقع ان يمر قانون النفط والغاز عبر البرلمان حتى اذا كانت هنالك اعتراضات من الكتل البرلمانية كما مررت بعض القرارات بالضد من اعضاء البرلمان. وانتقد الية تصويت البرلمان على تعيين وزيري الزراعة والصحة واعتبره لاغيا وعد تفسير المحكمة الاتحادية العراقية غير دستوري ومخالف لقواعده لان جلسة البرلمان التي عقدت لهذا الغرض لم تكن شرعية ولم يكتمل النصاب فيها.والمح الى ان التيار الصدري مع أي جهد او محاولة لتشكيل تكتل سياسي يهدف الى اصلاح العملية السياسية وينهي استحواذ التحالف الرباعي على السلطة و القرار السياسي ويؤسس الى توسيع المشاركة في السلطة موضحا ان اليتار الصدري منفتح على جميع القوى التي تسعى لاخراج العراق من محنته وتؤسس لعلاقات جديدة بين مكونات الشعب العراقي. وحول موقف التيار من الاتصالات مع اطراف في المقاومة وممثلين عن حزب البعث العراقي اكد الاعرجي ان التيار الصدري لا يعارض أي حوار او اتصال مع أي طرف شرط ان يكون هذا الطرف غير متورط فيما اسماه بارتكاب اعمال أضرت بالعراقيين مشيرا الى ان التيار الصدري مع تغيير قانون اجتثاث البعث.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
شرطة كربلاء توزع صور ضحايا اتهمت ميليشيا جيش المهدي بقتلهم * صدمة في العراق بعد ظهور مشاهد مؤلمة لامرأة تعرضت للتعذيب
الدستور الأردنية
ظهرت على شاشات احدى الفضائيات العراقية مشاهد مؤلمة لامرأة تظهر عليها اثار تعذيب واضحة في الوجه بألات حادة من قبل افراد في الجيش العراقي في كربلاء. وسببت المشاهد صدمة جديدة لكبار قيادي الحكومة في حين نفى قائد الشرطة الانباء واعتبرها "لا تمت للحقيقة بصلة".وظهرت على شاشة تلفزيون (الشرقية)التي يملكها الاعلامي العراقي سعد البزاز وتبث برامجها من دولة الامارات العربية المتحدة قبل ثلاثة ايام امرأة لم تذكر اسمها ترتدي حجابا وحكت عن ما حدث لها من تعذيب. حيث قالت ان ضابطا في الجيش العراقي بمدينة كربلاء يدعى "الرائد علي" قام بتعذيبها وضربها بألات حادة بدعوى البحث عن زوجها القيادي في التيار الصدري المتصل بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر .وذكر التلفزيون ان حالة التعذيب لم تقتصر على الزوجة بل شمل كذلك طفلة قلعت عينها خلال التعذيب .واعلنت وزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل في تصريح صحفي ان الفيلم يدرس حاليا وستتخذ الاجراءات بعد التحقق من صحته. وذكر بيان للرئاسة العراقية أن الرئيس جلال طالباني ابدى "تعاطفه وتضامنه مع الأبرياء والمظلومين ممن طالتهم إجراءات كيدية في كربلاء واعتبرها خرقا سافرا لحقوق الإنسان". الى ذلك قال قائد شرطة كربلاء في تصريحات صحفية ان ماتناقلته وسائل الاعلام حول تعذيب"العائلة الكربلائية لا يمت الى الحقيقة بصلة".على صعيد متصل قامت قيادة شرطة كربلاء امس بتوزيع الاف النسخ لصور يظهر فيها اشخاص مقتولون بطرق متعددة قالت انهم ضحايا عمليات نفذتها ميلشيا جيش المهدي ضد المواطنيين على مدى اربع سنوات. واتهمت قيادة شرطة كربلاء الخميس ميليشيا جيش المهدي التابعة لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بارتكاب مئات عمليات الاغتيال "بذريعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" خلال السنوات الاربع الماضية ، الامر الذي نفاه جيش المهدي.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
أميركا تشتري أسلحة إسرائيلية لاستخدامها في العراق
الشرق الأوسط
أبلغت اسرائيل بموافقة الكونغرس الأميركي على شراء أسلحة إسرائيلية بقيمة 700 مليون دولار، بغية استخدامها من قبل القوات الأميركية العاملة في كل من العراق وأفغانستان. وكان البنتاغون قد اتفق مع وزارة الدفاع الاسرائيلية على هذه الصفقة مطلع السنة الحالية، لكن حجمها الكبير لم يكن معروفا في حينه. ومن الأسلحة التي عرف أن هذه الصفقة تشملها: أجهزة تحسس توضع في بطن الطائرة المقاتلة، بدلا من أجهزة الرادار القديمة، تمكن الطائرة من العمل ليل نهار وفي كل الأحوال الجوية، وطائرة بلا طيار مهمتها رصد التحركات واختيار الهدف والبقاء في الجو للتيقن من نتيجة الضربات، وخوذة حكيمة للطيار تختار الهدف وفقا لنظرة الطيار نحوه، بحيث لا يحتاج الى المناورة ما بين هدف القصف والتهرب من الصواريخ المضادة، وشبكة وقاية في المجنزرات تمكنها من التهرب من الصواريخ المضادة للدبابات. قيمة الصفقة 115 مليون دولار. والشرط الوحيد الذي وضعه الكونغرس لهذه الصفقة هو أن تشارك مصانع السلاح الأميركية في صنع هذه الأسلحة. وقد أكد الجانبان الاسرائيلي والأميركي ان هذه الصفقة منفصلة تماما عن حزمة المساعدات العسكرية الأميركية السنوية لاسرائيل، البالغة قيمتها حاليا 2.4 مليار دولار، وسترتفع ابتداء من سنة 2009 الى 3 مليارات دولار في السنة. وسيبدأ تنفيذ الصفقة في مطلع السنة المقبلة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
الأمم المتحدة: النظام التعليمي في العراق على شفير الانهيار
الخليج
أعلنت الأمم المتحدة في دراسة حديثة، أن عدد الهجمات المسجلة ضد الطلاب والأساتذة والمنشآت التعليمية حول العالم لأسباب سياسية أو عسكرية قد تضاعف بصورة درامية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وشملت قتل معلمين وتلامذة وتجنيد الطلاب في الحركات المسلحة واحتلال المدارس.ووضعت الدارسة العراق على رأس قائمة الدول التي تشهد انتهاكات مماثلة، وقالت إن نظام التعليم العراقي “على شفير الانهيار” مع التراجع الهائل في حضور الفصول الدراسية.وقال براندون أومالي، وهو احد معدي التقرير الذي أشرفت على إصدارة المنظمات العلمية والثقافية في الأمم المتحدة، إن العمليات التي تم رصدها في الدراسة تشمل إطلاق النار والاغتيال المباشر والتفجير وتدمير الممتلكات وتجنيد الطلاب القصر واحتلال المدارس من قبل الميليشيات.وكشف أومالي أن عدد الأساتذة الذين تم اغتيالهم في العراق منذ سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، عام ،2003 بلغ 280 أستاذا قضوا في “عمليات تصفية،”. من جهة أخرى قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أمس الأول الجمعة إنها مستمرة في البحث على خيارات لإعادة توطين نحو 2000 لاجئ فلسطيني عالقين في مخيمات على الحدود العراقية السورية. وقال المتحدث باسم المفوضية رون ردموند إن الأوضاع في مخيم التنف الواقع في الصحراء بين العراق وسوريا ومخيم الوليد القريب من الحدود السورية، سيئة للغاية.وقال ردموند إن السودان وتشيلي هما الدولتان الوحيدتان اللتان وافقتا حتى الآن على توطين عائلات فلسطينية لديها مشاكل صحية وطبية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
قاض يرفض إعادة محاكمة ضابط رفض الذهاب إلى العراق
القبس
اعلن مصدر قضائي ان احد قضاة ولاية واشنطن (شمال غرب) رفض مؤقتا احتمال اجراء محاكمة ثانية لاهران واتادا اول ضابط اميركي يرفض الذهاب الى العراق للقتال هناك.واصبح واتادا رمزا للحركة السلمية في الولايات المتحدة وبعد الالغاء الاول للمحاكمة نظرا لعيب في الشكل في فبراير، كان مقررا ان تجري محاكمة ثانية مطلع اكتوبر في محكمة عسكرية، لكن محامي الليوتنانت واتادا رفعوا دعوى استئناف، معتبرين ان ذلك من شأنه ان يخضعه لمحاكمتين للاسباب نفسها وانتهاك حقوقه الدستورية.وأيدهم القاضي الفدرالي بنجامين ستيل يوم الخميس ووصف كين كاغان المحامي عن واتادا هذا القرار بأنه 'انتصار كبير' لكن القضية لم تنته بعد 'لان الحكومة يمكن ان تطلب من القاضي رفع هذا الامر'.واعتبر اهرن واتادا هذا الخلاف غير شرعي لان الحكومة الاميركية كذبت حول اسباب اجتياح العراق، طالبا الاستقالة من الجيش او ارساله الى افغانستان، ورفض طلبه.وقدمت منظمات عدة وشخصيات منها الحائز جائزة نوبل للسلام الاسقف الجنوب افريقي ديزموند توتو، دعمهم لواتادا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
قائد القوات التركية لا يستبعد مهاجمة العراق
العرب اليوم
قال قائد القوات المسلحة التركية ان الوقت لم يتأخر لكي يشن الجيش التركي هجوما شاملا عبر الحدود في شمال العراق. ونقلت صحيفة حريت اليومية امس عن قائد القوات المسلحة الجنرال ياشار بويوكانيت قوله لسنا متأخرين على الاطلاق. ونقلت صحيفة ميليت عن بويوكانيت قوله لا يمكن تنفيذ عملية صغيرة... ستكون هناك اسباب وأهداف عسكرية. ومرت اسابيع منذ ان اعطى البرلمان التركي موافقته على السماح للحكومة بالقيام بعملية لمهاجمة عدد يقدر بنحو 3000 متمرد كردي يستخدمون شمال العراق قاعدة لهم. ونشرت تركيا التي لديها ثاني أكبر جيش في حلف شمال الاطلسي نحو 100 الف جندي على امتداد حدودها مع العراق. وفي وقت سابق الاسبوع الماضي قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان خطر شن هجوم كبير في العراق تراجع فيما يبدو بعد ان اجرى رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء محادثات مع الرئيس الامريكي جورج بوش. ونقلت صحيفة ميليت عن بويوكانيت قوله لا تشن عملية من اجل العملية في حد ذاتها. واستمرت التحركات العسكرية التي تجري بصفة اساسية في جنوب شرق تركيا اليوم السبت. وفي الاسبوع الماضي اشتبكت قوات خاصة مع متمردين اكراد بعد ان هاجم الانفصاليون مركز الشرطة في اقليم تونجلي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
الهاشمي يطالب المحامين بكشف الانتهاكات في السجون العراقية
الإتحاد
أكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي انه سيستمر في العمل في مجال حقوق الانسان وسيكثف زياراته للسجون العراقية لانه يسعى لتنفيذ تعهداته والتزاماته أمام الشعب العراقي والكشف عن الانتهاكات والظلم اللذين يعاني منهما المعتقلون في تلك السجون. وقال بيان لمكتب نائب الرئيس العراقي، ان الهاشمي طالب المحامين العراقيين اثناء استقباله مجلس نقابتهم بالقيام بدور فاعل في ملف حقوق الإنسان وتصويب أداء النظام القضائي في العراق باعتبارها مهمة الجميع نحو بناء دولة المؤسسات. وأشار الى ان الهاشمي دعا العراقيين أيضا للتنافس على الخير وتنشيط الهمم من أجل تغيير واقع الحال وتحقيق مصالحة حقيقية لأن الخلاف لا سيما الطائفي مصطنع ولا يتناسب مع الرغبات الحقيقية للشعب العراقي. كما استمع النائب السني للرئيس العراقي خلال اللقاء إلى دور النقابة في ملف حقوق الإنسان والمصاعب والعقبات التي تعوق العديد من أنشطتها ووعد بتذليلها ودعم النقابة ماديا ومتابعة الطلبات العديدة التي مازالت عالقة مع الحكومة خاصة تلك التي تعنى بأوضاع المحامين العاملين منهم والمتقاعدين والشهداء.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
الحزب الاسلامي يدعو لكشف " جرائم تورط بها ضباط مزيفون"
وكالة الأنباء المستقلة
دعا الحزب الاسلامي العراقي السبت الى كشف ما اسماه بـ " جرائم بشعة تورط بها عدد غير قليل من الضباط المزيفين الذين لا ولاء لهم لوطن."وقال الحزب الاسلامي العراقي في بيان له ، تلقت الوكالة المستقلة للانباء ( اصوات العراق ) نسخة منه، ان الحزب يستنكر " الجريمة التي وقعت في كربلاء لعائلة عراقية انتهت بتشويه جسدين لطفلتين وتعذيبهما بطريقة بشعة حتى الموت."وطالب البيان " بملاحقة جميع المجرمين الذين تورطوا فيها وفي جرائم انتهاك حقوق الإنسان السابقة وعلى مدى السنوات الماضية."وذكر الحزب في بيانه " آن الاوان قد حان لكشف جرائم بشعة تورط بها عدد غير قليل من الضباط المزيفين الذين لا ولاء لهم لوطن بل هم طرف ناشط في أجندة سرية لأحزاب وكتل سياسية معروفة مارست تلك الأدوار بأبشع صورة."ولفت بيان الحزب الاسلامي الى انه يبارك " مرة أخرى الخطوة الجريئة التي اتخذتها الحكومة في تقديم شخصيات حكومية سياسية مرموقة في وزارة الصحة إلى العدالة بعد أن ثبت تورطها " في اشارة على ما يبدو الى تقديم وكيل وزير الصحة السابق حاكم الزاملي وموظف اخر من الوزارة للمحاكمة.وتابع البيان قائلا " لاشك أن ذلك يشكل نقطة تحول هامة في موقف الحكومة من فرق الموت وقادة الميليشيات الذين عاثوا في الأرض الفساد وتمتعوا حتى لوقت قصير بحصانة غير معقولة ولا مبرر لها وضعتهم فوق القانون والنظام."كانت وزارة الداخلية العراقية قالت، الخميس، إنها ارسلت هيئة تحقيقة كبرى للتحقيق في الأنباء التي تناولتها قناة فضائية محلية حول قيام ضابط في شرطة محافظة كربلاء بتعذيب عائلة تسكن بالمحافظة.وذكر اللواء عبد الكريم خلف الكناني، مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية أن الوزارة " ارسلت لجنة تحقيقية كبرى إلى محافظة كربلاء، برئاسة اللواء فاخر مريوش، لإجراء تحقيق واسع حول ما تردد من أنباء في إحدى الفضائيات العراقية، عن قيام ضابط في شرطة كربلاء بتعذيب عائلة تسكن في المحافظة."
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
الحكيم: أميركا ستطلق مزيدا من الإيرانيين في العراق
الشرق الأوسط
اعلن عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، أمس، ان لديه معلومات تفيد بأن الجيش الاميركي سيفرج عن أسرى ايرانيين آخرين اعتقلوا في العراق غداة الافراج عن تسعة منهم. وفي مقابلة مع وكالة الانباء الايرانية الرسمية، أعلن عبد العزيز الحكيم أن «بعض الايرانيين المعتقلين لدى الاميركيين في العراق سيفرج عنهم قريبا». وأضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، ان «سفير الولايات المتحدة في بغداد (رايان كروكر) اعطاني ضمانات في هذا الصدد. ان الاتصالات والجهود الرامية الى الافراج عن الدبلوماسيين (الايرانيين) مع ايرانيين آخرين متواصلة». وافرج الجيش الاميركي الجمعة عن تسعة ايرانيين اعتقلوا لدعمهم المفترض التمرد في العراق، مشددا على «انهم لم يعودوا يشكلون خطرا على أمن العراق وان اعتقالهم ليس مبررا بالاستناد الى الاستخبارات». ولا يزال 11 ايرانيا معتقلا لدى الجيش الاميركي الذي «ما زال يعتبرهم خطرا على العراق». وبين الايرانيين التسعة المفرج عنه وبعضهم كان معتقلا منذ 2004، هناك خمسة ايرانيين اعتقلوا في يناير (كانون الثاني) 2007 في اربيل (شمال) في عملية استهدفت هيئة قنصلية ايرانية تقول طهران انهم دبلوماسيون، في حين يرفض الجيش الاميركي ذلك. الى ذلك، دعا عباس داوري رئيس لجنة العمل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومن المسؤولين في منظمة مجاهدين خلق الإيرانية في حديث لـ«الشرق الاوسط» امس الى «اتخاذ خطوات ملموسة وفاعلة لمواجهة أقوى ضد تدخلات النظام الإيراني في العراق، وهي التدخلات التي رأس الحربة فيها هو فيلق الحرس وقوة القدس التابعان للنظام الإيراني». وأضاف انه «سبق للمقاومة الإيرانية أن كشفت قائمة أسماء وصفات 32 ألفا من عملاء النظام الإيراني في العراق وأرقام حساباتهم المصرفية في قائمة متقاضي الرواتب من قوة القدس. كما كشفت أن قوة القدس أعدّت قائمة تتضمن أسماء 8331 عراقيا معارضا للنظام الإيراني تم التعرف عليهم لاغتيالهم».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
مساعد الخارجية الايرانية: مفاوضاتنا مع امريكا بشأن العراق رهن بطلب رسمي منها
الوفاق الإيرانية
قال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية محمد رضا باقري الجمعة: ان مفاوضاتنا مع امريكا بشأن العراق ولمصلحة شعبه رهن بطلب رسمي امريكي.واشار باقري بان ذلك الطلب الرسمي يكون عن طريق السفارة السويسرية في طهران.وتحدث باقري عن قنوات عدة لجأت اليها واشنطن في الماضي لتطلب التحدث الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدا ان امريكا وجهت هذه المرة رسالة الى وزارة الخارجية الايرانية عن طريق مسؤولين عراقيين.هذا ودعا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ايران وامريكا الى اجراء جولة محادثات جديدة حول العراق ولمساعدة الشعب العراقي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
مسلحون يهاجمون حقل مجنون النفطي
الشرق القطرية
أعلنت مصادر أمنية عراقية أن مسلحين هاجموا مجمع حقل مجنون النفطي وحطموا عددا من منشآته شمالي مدينة البصرة. ونسبت صحيفة "الصباح" الحكومية الى مصادر في شرطة البصرة قولها إن "عددا من المسلحين ينتمون الى العشائر والمناطق المحيطة هاجموا حقل مجنون النفطي الذي يقع في منطقة الدير شمال البصرة". وذكرت الصحيفة ان الهجوم "اسفر عن تدمير خزانات الماء التي تغذي الحقل ما تسبب في غرق المنطقة القريبة من الموقع رغم ان شرطة حماية الحقل تمكنوا من مواجهة المهاجمين ومنعهم من الاقتراب من منشآت الحقل النفطي الادارية". ويعد هذا الهجوم الثالث الذي يقوم به ابناء العشائر والمناطق السكنية القريبة من الحقل، مطالبين بتعيينهم في هذا المشروع بدلا من الاستعانة بأبناء المناطق البعيدة عن الموقع.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
طالباني في زيارة لمصر تستغرق يومين
الإتحاد
وصل إلى القاهرة بعد ظهر أمس الرئيس العراقي جلال طالباني فى زيارة لمصر تستغرق يومين. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية أن الرئيس المصري حسني مبارك كان في مقدمة مستقبلي الرئيس العراقي لدى وصوله الى مطار القاهرة. وأشارت إلى أن محادثات الرئيس العراقي في القاهرة ستشمل بحث آخر التطورات على الساحة العراقية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
تبرئة جندي اميركي من جرائم قتل فـي العراق
الرأي الأردنية
قال الجيش الاميركي امس انه تمت تبرئة ساحة جندي اميركي من ثلاثة اتهامات بالقتل بعد تحقيقات في اعمال قتل غير قانونية لثلاثة عراقيين في وقت سابق هذا العام. غير ان محكمة عسكرية اميركية وجدت ان مايكل هينسلي وهو قناص بالكتيبة الاولى بالفرقة 501 المحمولة جوا مذنب في وضع بندقية ايه.كيه-47 بجوار جثة رجل عراقي.وكان هينسلي أحد ثلاثة جنود اميركيين اتهموا بقتل ثلاثة عراقيين في حوادث منفصلة اثناء العمليات الاميركية في الفترة بين 14 نيسان و11 ايار بالقرب من بلدة الاسكندرية التي تبعد 40 كيلومترا جنوبي بغداد. وتنبع هذه الاتهامات من شكاوى قدمها جنود اميركيون الى السلطات.وبرأت محكمة عسكرية ساحة هينسلي في ثلاثة اتهامات بالقتل العمد مع سبق الاصرار يوم الخميس في معسكر كامب فكتوري الذي يضم القاعدة العسكرية الاميركية الرئيسية بالقرب من مطار بغداد الدولي.وتتعلق الادانة في تهمة وضع بندقية بجوار جثة رجل عراقي بحادثة وقعت يوم 11 ايار. ووجد انه مذنب في تهمة عدم احترام ضابطه الاعلى.وحكم على هينسلي بالسجن لمدة 135 يوما وتخفيض درجته الى سارجانت وسلم رسالة توبيخ رسمية.وكان هينسلي ضمن ثلاثة جنود اتهموا بالقتل.وتمت تبرئة ساحة الجندي يورجي ساندوفال في تهمتين بالقتل الشهر الماضي لكنه ادين في تهمة وضع دليل على احدى الجثث.ووجه الى السارجانت ايفان فيلا تهمة القتل العمد ووضع سلاح على نحو خاطىء بجوار عراقي قتيل والادلاء بأقوال مزيفة وعرقلة العدالة. ويقدم الى جلسة تمهيدية اليوم .من ناحية ثانية اعلن مصدر قضائي الجمعة ان احد قضاة ولاية واشنطن (شمال غرب) رفض مؤقتا احتمال اجراء محاكمة ثانية لاهرن واتادا اول ضابط اميركي يرفض الذهاب الى العراق للقتال هناك. واصبح واتادا رمزا للحركة السلمية في الولايات المتحدة.وبعد الالغاء الاول للمحاكمة لعيب في الشكل في شباط كان مقررا ان تجرى محاكمة ثانية مطلع تشرين الاول في محكمة عسكرية، لكن محامي الليوتنانت واتادا رفعوا دعوى استئناف، معتبرين ان ذلك من شأنه ان يخضعه لمحاكمتين للاسباب نفسها وانتهاك حقوقه الدستورية.وايدهم القاضي الفدرالي بنجامين سيتل الخميس. ووصف كين كاغان المحامي عن واتادا هذا القرار بأنه انتصار كبير، لكنه اضاف ان القضية لم تنته بعد لان الحكومة يمكن ان تطلب من القاضي رفع هذا الامر.واعتبر اهرن واتادا هذا الخلاف غير شرعي لان الحكومة الاميركية كذبت حول اسباب اجتياح العراق، وطلب الاستقالة من الجيش او ارساله الى افغانستان. ورفض طلبه. وقدمت منظمات عدة وشخصيات منها الحائز جائزة نوبل للسلام الاسقف الجنوب افريقي ديزموند توتو دعمهم لوتادا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
الجلبي يدعو إلى تشكيل مجلس تشريعي ثان في العراق
الخليج
دعا رئيس حزب المؤتمر الوطني أحمد الجلبي، إلى ضرورة تشكيل مجلس تشريعي ثان إلى جانب مجلس النواب العراقي لخدمة الوضع في العراق، بحيث يكون للمناطق تمثيل يعكس الوضع الاجتماعي والقوى الاجتماعية الموجودة. وأوضح الجلبي في حوار مع “راديو سوا” الأمريكي آلية تشكيل المجلس في ما لو شرّع قانون دستوري يسمح، حيث سيكون المجلس بالانتخاب وليس بالتعيين، ولكن بطريقة مختلفة عن مجلس النواب، كما هو الحال في المناطق الأخرى.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
اتساع دور العشائر السنية في العملية السياسية يربك المالكي
العرب اليوم
قررت وزارة الداخلية منع شيوخ العشائر من السفر إلى الدول العربية والأجنبية لعقد ندوات أو اتفاقيات إلا بعد حصولهم على موافقتها. وقال مصدر في دائرة شؤون العشائر في تصريح صحافي إن القرار تم تعميمه على جميع المحافظات, مضيفا أن هذا القرار جاء نتيجة ذهاب عدد من شيوخ العشائر العراقية في عدد من المحافظات العراقية إلى بعض الدول ولقاء المسؤولين فيها وعقد اتفاقيات واستلام دعم ومساعدات تحت مختلف التسميات. وأوضح المصدر أن هذه الحالة تشكل ظاهرة خطيرة خصوصا أن بعض الدول والمؤسسات التي تستضيف العشائر تهدف إلى تنفيذ أجندة سياسية لصالح أهدافها الخاصة في العراق على حد تعبيره. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اعترض على زيارة وفد عشائر الانبار برئاسة الشيخ احمد ابو ريشة رئيس مجلس صحوة العراق الى الولايات المتحده. واصدر المالكي بيانا خلال الاعلان عن زيارة الوفد بداية الاسبوع الماضي والتي جاءت بدعوة من الرئيس جورج بوش استنكر فيه التنسيق الذي يجري بين عشائر الانبار والصحوة والادارة الامريكية. وقال كان من المفترض ان توجه الدعوة الامريكية لعشائر الانبار وغيرها لزيارتها من خلال الحكومة العراقية. واعتبر طريقة التنسيق بين الجانب الامريكي وشيوخ العشائر خرقا للقانون , بقوله ان ذلك يعد خرقا للقانون وتجاوزا واضحا وصريحا على مسؤولية الحكومة. ويتخوف المالكي من ان الدعم الامريكي والاجنبي والعربي لشيوخ العشائر ربما يؤدي بالنتيجة الى استقوائها ضد حكومته. ورأى المالكي ان العشائر يجب ان تكون خاضعة لسلطة الحكومة وان أي تنسيق واتفاقات جانبية لا بد ان يتم ابلاغ الحكومة بها لكي تكون على معرفة ودراية بما يحصل على الصعيدين الداخلي والخارجي.وتتهم شيوخ العشائر الحكومة بانها غير حريصة على وحدة العراق.وقال الشيخ عبد الجبار الدليمي احد شيوخ عشائر الانبار ان دور العشائر لا بد ان يكون مهما وفاعلا بهذه المرحلة وبخاصة حيال الدول العربية الشقيقة وكذلك الصديقة لاجل المحافظة على وحدة البلد التي نرى ان الحكومة غير مهتمه بها. يذكر ان شيوخ عشائر العراق بدات انفتاحا واسعا مع مختلف الجهات الدولية عقب الاحتلال الامريكي للعراق في بداية العام .2003 وفي حين توطدت علاقات شيوخ عشائر غرب العراق وشماله باستثناء مدن الاقليم الكردستاني مع بعض الدول العربية المجاورة وتركيا فان شيوخ عشائر الجنوب العراقي اصبحت وطيدة مع ايران.وبرغم العلاقة المتشنجة بين المجتمع العراقي والاحتلال الامريكي فان العديد من شيوخ عشائر العراق من مختلف المذاهب والطوائف المتعددة بدات خطوات عملية باتجاه توطيد العلاقة مع الادارة الامريكية. ويفسر المراقبون ذلك التنسيق الجاري بين شيوخ العشائر والدول الاخرى يرجع الى ضعف الحكومات العراقية التي تعاقبت على حكم العراق تحت وصاية الاحتلال الاجنبي وهو ما يثير حفيظة حكومة المالكي بالوقت الحاضر.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
المالكي يشدد على دور المواطنين في دعم جهود الأجهزة ... بغداد تفتح عينيها بفرح نتيجة تحسن الأمن ... والمواطنون سئموا السياسة ودهاليزها
الحياة
تفتح بغداد عينيها هذه الأيام بفرح، لم تعهده منذ فترة طويلة. التجول في شوارعها والجلوس في مقاهيها متعة افتقدها كثيرون. لم يكن يخطر بالبال، حتى وقت قصير، انه يمكن التجول في شوارع عاصمة الرشيد والجلوس في مقاهيها في الأمسيات بل حتى في الليالي باطمئنان وأمان. وفي السياسة وتطوراتها، يبدو ان العراقيين سئموا «دهاليزها» ولسان حالهم يقول: «بدنا نعيش، كافي».الطقس المعتدل العليل مغر، والدعوات كثيرة، لكن الحذر سيد الموقف. إلا ان تحسن الوضع الأمني يدفع الحذر جانباً. استقللنا مساء سيارة صديق وانطلقنا من «المنطقة الخضراء» في اتجاه ساحة التحرير فشارع السعدون، ومررنا بساحة الفردوس، التي تحيط بـ «فندق فلسطين» الذي كان مقر الاقامة المفضل في بغداد. نعبر كرادة مريم الى كرادة داخل التي تشهد زحمة سير خانقة، وحيث يتركز معظم المحلات التجارية والبسطات والمطاعم التي تفتح أبوابها في عطلة نهاية الأسبوع حتى المساء، وبعضها حتى ساعة متقدمة من الليل، مستفيدة من تحسن الوضع الأمني.جلسنا في مقهى وسط الشارع، شربنا عصير الرمان الطازج اللذيذ. وتسامرنا مع بعض المتسوقين، ثم تبضعنا من محل مجاور بعد «مفاصلة» مع صاحبه الذي رحب بنا وقدم لنا حسماً «عربون محبة للضيف العربي» كما قال.نتوجه نحو شارع «ابو نواس»، أحد معالم بغداد التاريخية. لقد عادت الحركة اليه واصبحت المقاهي والمطاعم تعج بالزبائن حتى ساعة متقدمة. عائلات، من رجال ونساء وأطفال، تفترش العشب النابت حديثاً على ضفاف نهر دجلة. الشباب يتسامرون في المقاهي، يدخنون النارجيلة أو يلعبون النرد.الطقس الخريفي المعتدل يشجع الكثير من البغداديين هذه الأيام على الخروج من بيوتهم في عطلة نهاية الأسبوع (الجمعة) للاستمتاع بهذا الجو حيث تعتدل الحرارة في المنطقة التي كانت شبه مهجورة حتى قبل شهور قليلة.والتجول في شوارع بغداد لصحافي غير عراقي أمر كان شبه مستحيل. ولولا حادث بسيط مع أحد رجال الشرطة، الذي اعترضنا ونحن نصوّر مروحية أميركية كانت تحلق فوق الكرادة لما شعرنا بأمر غير طبيعي. لكن الأمر الذي خفف، بل أزال هذه «الغمامة»، كان مسارعة المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي الى الاعتذار عن «سوء تصرف» أحد رجال الشرطة معنا.أما سوق الشورجة (اكبر مركز تجاري وسط بغداد) فمعظم محلاته التجارية تبقى مفتوحة حتى المساء بعدما كانت تغلق ابوابها منتصف النهار قبل شهور ودفعت الأسوار الاسمنتية، التي تزنر الكثير من الشوارع، الرسامين الى ابراز مواهبهم وتزيين بعضها برسوماتهم كما في شارع السعدون.ويُلاحظ ان البغداديين لم يعودوا يحاذرون الخروج من منازلهم التي كانوا يلزمونها خشية أعمال العنف. وعبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن تفاؤل كبير بتحسن أكبر في الوضع الأمني قريباً. ورد ذلك، في حديث لـ «الحياة»، الى أسباب أهمها «الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة خصوصاً خطة فرض القانون في بغداد بالتزامن مع تسريع وتيرة المصالحة الوطنية». ولفت الى «مبادرة الحكومة الى تشكيل فرق عسكرية أهلية، خصوصاً من أبناء العشائر، لدعم الجهود العسكرية للأجهزة الأمنية». وشدد على ان «تطور تعاون المواطنين مع الأجهزة ساهم في مكافحة الميليشيات والعصابات الاجرامية» مشيراً الى «تمكن الأجهزة الأمنية من اعتقال وقتل خاطفي زعماء عشائر ديالى في حي الشعب قبل اسبوعين نتيجة تعاون المواطنين».ورافق تحسن الأمن في العاصمة تحسنٌ في الخدمات: واصبحت المنازل تزود بالكهرباء 12 ساعة يومياً ارتفاعاً من 4 ساعات، وكذلك مياه الشرب. واسطوانات غاز الطهو أصبحت متوافرة وسعرها لا يتجاوز 3 آلاف دينار بعدما وصل قبل فترة الى أكثر من 25 ألف دينار، ولم تعد محطات البنزين تشهد انتظاراً طويلاً بعد توافر هذه المادة الحيوية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
سكان البصرة: مدينتنا تضيع وسط الصراعات الحزبية والفساد الإداري
الشرق الأوسط
يستشري الفساد الاداري والمالي في مدينة البصرة ثاني اكبر المحافظات العراقية فيما تتزايد الصراعات بين محافظ المدينة والاحزاب الدينية والقوات الامنية للسيطرة عليها. وقال مصدر أمني رفيع إن جهاز الشرطة عاجز عن كبح جماح الجماعات المسلحة ذات الانتماءات الدينية، وان هناك 3500 عنصر من افراد الشرطة «يتقاضون رواتبهم وهم في منازلهم». ففي الوقت الذي استمر فيه محمد مصبح الوائلي محافظ البصرة بإشغال منصبة بعد رفضه الانصياع لقرار رئاسة الوزراء بتجميد عملة وإقالته، مستقويا بموقف حزب الفضيلة الإسلامي الذي ينتمي إليه، برز دور الفريق الركن موحان حافظ قائد العمليات من خلال عسكرة الشارع وخلق ضجة في المدينة عندما قامت قوات الجيش وشرطة المرور مؤخرا باحتجاز بضع مئات من السيارات الخاصة لأكثر من ثلاثة أسابيع وعدم الإفراج عنها إلا بعد تعهد أصحابها بالموافقة على مصادرتها عند ارتكابهم مخالفة مرورية أخرى في «تطبيق تعسفي لقانون المرور»، حسب وصف شعبة الدائرة القانونية في مدير مرور المحافظة. ولم تكن الأحزاب الدينية النافذة بالمحافظة بعيدة عن تلك الأجواء؛ فالتيار الصدري استفاد كثيرا من إيقاف نشاطه العسكري بأمر من زعيمه مقتدى الصدر؛ وذلك بفتح الأبواب لسماع مظالم سكان المدينة والسعي لحلها مما وسع من جماهيريته، فيما يتجاذب المجلس الأعلى الإسلامي وحزب الفضيلة أطراف المعادلة للحفاظ على مواقع النفوذ على شركات النفط والموانئ والحركة التجارية مع دول الجوار. ووصف اللواء الركن عبد جليل خلف مدير شرطة محافظة البصرة، أكثر من 15.427 منتسباً من رجال الشرطة، بالعاجزين عن تنفيذ اي عمل يناط بهم، مستثنياً أداء بعض المنتسبين في الشرطة ممن يؤدون واجباتهم بتفان وإخلاص، مبيناً ان العجز يكمن في عدم قدرة الجهاز على كبح الجماعات المسلحة التي تنتمي الى واجهات حزبية. وقال في حديث صحافي «ان هذه الواجهات مازالت تتجول بأسلحتها الثقيلة كالقاذفات والرشاشات في شوارع البصرة». وأكد ان جهاز الشرطة بحاجة الى إصلاحات كثيرة لتنقيته وإبعاده عن تأثيرات الجهات الحزبية والميليشيات، فضلا عن تأهيل وتدريب عناصره وإخضاعهم لسلطة الدولة المركزية. وأضاف «ان جهاز الشرطة في البصرة عاجز عن تنفيذ واجباته لأسباب عديدة من بينها ان معظم الضباط خاضعون للأحزاب والميليشيات الموجودة في البصرة وولاؤهم ليس للدولة العراقية بل لهذه الميليشيات والأحزاب، وان أية جريمة تكاد لا تخلو من سيارة شرطة او أفراد في الشرطة»، وأشار إلى إن «الكثير من منتسبي جهاز الشرطة يتقاضون الرواتب وهم في بيوتهم ومنهم 3500 عنصرا، و«250» سيارة ومن أنواع مختلفة يعملون بإمرة أحزاب وشخصيات وأعضاء مجلس المحافظة وجميع هؤلاء يتقاضون رواتب من الدولة من دون ان يكونوا خاضعين لجهاز الشرطة». وضرب اللواء خلف مثلا قائلا ان «عضو مجلس النواب حيدر الجوراني خصصت له الدولة 20 مليون دينار رواتب لحمايته الشخصية، في حين انه يحتفظ بـ 14 شرطياً من جهاز الشرطة في المحافظة، وندفع لهم رواتب بحدود 12 مليون دينار». من جهة اخرى، قال مراقبون في المدينة ان دور مجلس المحافظة اخذ تدريجيا بالانحسار بعد فشلة في استمالة الحكومة لقراراته، فانهمك عدد من اعضائه في مشاريع المقاولات وتحقيق المكاسب الشخصية قبل إجراء الدورة الانتخابية القادمة. وقال مصدر مقرب من المجلس ان «أعدادا من الاعضاء تكالبوا على شراء قطع الأراضي في المقاطعة الفارغة التي سبق وان وزعتها جمعية بناء المساكن التعاونية في زمن النظام السابق على أصحاب الدخل المحدود، إذ يتراوح ثمن قطعة الأرض الواحدة منها مابين 7 إلى 15 مليون دينار، وقد ارتفع سعرها إلى ثلاثة أضعاف بعد ان أحال المجلس عدة مقاولات فيها تخص خدمات شق الطرق وتنفيذ خدمات شبكات الماء والكهرباء والمجاري». من جانبه، أكد العميد ثامر الحمداني مدير مرور المحافظة ان «اغلب الموانئ في البصرة وبالأخص ميناء ام قصر تسيطر عليها بعض الجهات خدمة لمصالحها، وان ميناء أم قصر مفتوح للمافيات المتمثلة بعوائل متنفذة تمارس تخريب البلد ولها نفوذها في ميناء أبي فلوس ولها أرصفة خاصة بها لتفريغ البضائع الممنوعة». وقال العميد الحمداني ان أعدادا كبيرة من السيارات الخاصة المخالفة لقانون الاستيراد «دخلت عن طريق البحر»؛ في اشارة الى استخدام تلك العوائل لسلطاتها. وأضاف أن هناك «أكثر من 4000 سيارة في ميناء ام قصر جميعها مخالفة للتعليمات الكمركية وموديلها اقل من المسموح به في القانون». ومن جهة اخرى، فند العاملون في أقسام الصيانة والطوارئ في شركات النفط التصريحات الإعلامية التي أدلى بها حسين الشهرستاني وزير النفط مؤخرا والتي نفى فيها عمليات تهريب النفط في البصرة وقال ان «الكميات المهربة لا تتجاوز بضع (تنكات) صفائح»، في الوقت الذي امتلأ فيه شط العرب بملوثات النفط المتسربة من عشرات القطع البحرية الناقله للنفط المهرب وإجراء عمليات الصيانة اليومية على الثقوب التي احدثها المهربون في منظومة الانابيب الناقله للنفط، حسبما افاد شهود عيان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
هيئة النزاهة:17الف إسما وهميا يستلمون رواتب شهرية
وكالة الأنباء المستقلة
كشفت هيئة النزاهة، السبت، عن 17 ألف إسم وهمي يستلمون رواتب شهرية من مؤسسات الدولة، وأعلنت الهيئة عن فقدان ملفات تتعلق بالفساد . وعزا موسى فرج رئيس هيئة النزاهة في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، انتشار الفساد الى التخصيصات المالية الكبيرة التي صرفت دون ضوابط أو رقابة ن بالإضافة إلى الضعف الواضح في أجهزة مكافحة الفساد.وأوضح فرج بأن الاستراتيجية المعتمدة حاليا في الهيئة "هي التركيز على الجوانب الأساسية في حياة المواطنين ومنها الفقر الذي يشمل 60 % من العراقيين"مشيرا إلى تشكيل لجان تجوب المحافظات للوقوف مسببات الفقر . وأشاد فرج بقيام بعض الوزارات بمعالجة قضايا الفساد "بشكل ذاتي." من جهته قال سامي احمد شبك نائب رئيس الهيئة نحن الآن بصدد جرد ميداني لكل الأضابير المفقودة والتي نظمت بزمن القاضي راضي الراضي رئيس هيئة النزاهة سابقا وكشف عن "أضابير مفقودة " ستقوم الهيئة بالتحري عنها بالتنسيق مع كافة الوزارات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
الديمقراطيون يجددون المحاولة لإجبار بوش على جدولة الانسحاب
الخليج
جدد النواب الديمقراطيون الأمريكيون التصويب على العراق في محاولة جديدة لفرض خطة لانسحاب قوات بلادهم من هذا البلد، مدعومين بالفشل الأول الذي لحق بفيتو الرئيس الأمريكي جورج بوش في الكونجرس منذ بدء رئاسته ، فيما ارتفعت نسبة عدم تعاطف الشعب الأمريكي مع رئيسه بوش إلى أعلى مستوى منذ توليه منصبه قبل 7 سنوات.ومع اقتراب أوان الاستحقاقات الانتخابية التي تبدو صعبة بالنسبة إلى عدد من الجمهوريين، قد يعمد عدد من هؤلاء إلى الابتعاد عن الرئيس الذي تضاءلت شعبيته واقترب موعد رحيله.ومن المقرر أن تجرى في الأسابيع المقبلة عمليات تصويت عدة متعلقة بالموازنة، ولاسيما تلك الخاصة بتمويل الحرب في العراق وبالرعاية الصحية للأطفال وبالمنح الزراعية أيضا، والتي أعلن بوش انه سيستخدم الفيتو ضدها كلها.وتلوح في الأفق ملامح معركة جديدة تدور حول مشروع قانون سيطرح للتصويت الأسبوع المقبل يتناول تمويلا جزئيا بقيمة 50 مليار دولار للعمليات العسكرية في كل من العراق وأفغانستان مقرونا بجدول زمني يحدد انسحاب القوات الأمريكية بحلول ديسمبر/ كانون الأول 2008.من ناحية أخرى أظهر “دليل الابتعاد” الناتج عن استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “هاريس” في أمريكا، أن عدم تعاطف الأمريكيين مع رئيسهم جورج بوش، وصل إلى حد لم يصل إليه خلال سنوات حكمه السبع الفائتة، ويفوق عدم التعاطف المسجل تجاه الرئيس ريتشارد نيكسون أثناء فضيحة ووترجيت. ومع ذلك، لم يبلغ عدم التعاطف هذا أعلى نسبة مسجلة في الدليل، وهي النسبة التي سجلت للرئيس كلينتون في العام ،1995 وبلغت 67 %. وبين الاستطلاع أن ابتعاد الأمريكيين عن بوش ازداد من 54 % في العام ،2006 إلى 56 % مؤخراً، وهي أعلى نسبة سجلت له حتى الآن.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
إيران تطالب بإعادة العمل باتفاقية الجزائر والعراق يعتبرها لاغية
الغد الأردنية
استبقت إيران وصول وفد عراقي لبحث مستقبل العلاقات بين بغداد وطهران وتصفية مخلفات الماضي، بمطالبة العراق بإعادة العمل باتفاقية الجزائر وترسيم الحدود ومناصفتها العراق في شط العرب.وأفاد مساعد وزير الخارجية الإيراني محمد رضا باقري "انه من المقرر ان يقوم وفد من وزارة الخارجية العراقية (خلال أيام) بزيارة الى طهران لإجراء مباحثات بشأن تنفيذ اتفاقية الجزائر أو تفعيلها وتوقيع اتفاقية جديدة" حسبما ذكرت صحيفة البينة الجديدة المقربة من الائتلاف الشيعي الموحد.وكان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وقّع مع شاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي عام 1975 في الجزائر اتفاقية سميت بـ"اتفاقية الجزائر" بوساطة من الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين.وأقر العراق بموجب هذه الاتفافية بـ"حق إيران في نصف شط العرب الذي يصب في الخليج العربي، وإعادة ترسيم الحدود بين البلدين مجدداً". وفي العام 1980 ألغت بغداد الاتفاقية عشية بدء الحرب مع إيران التي استمرت ثمان سنوات (1980-1988).ويرأس الوفد العراقي الى طهران وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود، الذي اكد أمس أن "اتفاقية عام 1975 ما تزال ملغاة بالنسبة للحكومة العراقية، وأن نقاشاً تدريجياً يجري بشأنها".وأوضح "أن هناك مسألة معلقة تتعلق بحقول النفط وعند وضع الحدود بشكل دقيق سيتم معرفة عائدية المكامن النفطية" في إشارة الى أن الجانب الإيراني يستخرج النفط من حقول مشتركة مع العراق من دون وجود اتفاق بين البلدين بهذا الخصوص.وأوضح عضو البرلمان العراقي محمد الدايني (جبهة التوافق السنية) فإن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "قبل التفاوض مع طهران حول ترسيم الحدود وإعادة العمل باتفاقية الجزائر، رغم اعتراضات قوى وكتل برلمانية على هذا التوجه الذي قد يضر بحقوق العراق في الارض والثروة النفطية" محذراً من "أي تنازل عن حقوق العراق في شط العرب والحدود المشتركة".ورغم مرور 19 عاما على إنتهاء الحرب بين العراق وإيران، الا أن البلدين لن ينجحا في تطبيع العلاقات بينهما وتصفية مخلفات الحرب وطي صفحة الماضي. وبقيت قضية التعويضات وترسيم الحدود المشتركة وحقوق البلدين في شط العرب والطائرات العراقية المدنية والحربية التي تقدر بنحو 140 التي أودعتها بغداد لدى طهران عشية حرب الخليج الثانية عام 1991 إضافة الى مصير الآلاف من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في العراق.ومن غير المتوقع ان يتوصل الوفد العراقي، الذي سيزور ايران، الى حسم الملفات العالقة مع طهران رغم العلاقة الجيدة التي تربط الائتلاف الشيعي الحاكم مع طهران.يُذكر أن طول شط العرب يبلغ 150 كلم، وهو ينبع عند ملتقى دجلة والفرات في منطقة القرنة شمال البصرة، ويصب في الخليج العربي عند منطقة الفاو جنوب المدينة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
تعهدات أمنية لعودة بعثة الصليب الأحمر
الإتحاد
تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتقديم الحكومة العراقية كل الامكانيات الأمنية اللازمة لحماية بعثة الصليب الأحمر في العراق كي تستطيع اداء مهماتها على أفضل وجه وفي مناخ أمني مناسب يشعرها بالاطمئنان لاداء عملها الانساني. وذكر بيان لمجلس الوزراء ان المالكي أكد خلال استقباله وفد البعثة الدولية للصليب الأحمر في العراق برئاسة بياتروس روجر رئيسة دائرة عمليات المنظمة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، استعداد الحكومة العراقية للتعاون مع المنظمة الدولية للصليب التي كانت سحبت موظفيها من العراق في ضوء المخاوف الأمنية، وتمكينها من اعادة وجودها في العراق وتقديم الدعم والاسناد لما ستقدمه من خدمات انسانية لأبناء الشعب العراقي. وأضاف ان المالكي دعا الصليب الأحمر الى تقديم مشاريع تنسجم مع متطلبات المرحلة الحالية وان تراعي الاحتياجات الاساسية لعموم العراقيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
ذي قار : نصب أجهزة لقياس التلوث الإشعاعي
البيان
وافقت وزارة البيئة العراقية على نصب أجهزة لقياس نسب التلوث الإشعاعي في محافظة ذي قار. ونقلت صحيفة «الصباح» الحكومية أمس عن مدير دائرة البيئة في المحافظة راجي نعيمة قوله إن مركز وقاية الإشعاع في وزارة البيئة وافق على نصب منظومة إنذار لكشف نسب التلوث الإشعاعي في المحافظة. مشيرا إلى أن عمل المنظومة من شأنه أن يحدد أية نسبة تلوث نووي في الهواء الجوي مهما كانت ضئيلة. وفي السياق ذاته أشار نعيمة إلى أن دائرة البيئة تعمل على إنشاء محطة أرصاد في مناطق الأهوار بعد أن تم تحديد الموقع المناسب لإنشاء هذه المحطة التي تأتي ضمن برنامج متطور لقياس ورصد تلوث الهواء الجوي في تلك المناطق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
هيئة اجتثاث البعث تستثني من إجراءاتها 70 عنصراً شاركوا في قتال «القاعدة»
الحياة
أفادت مصادر هيئة اجتثاث البعث باستثناء 70 عضواً سابقاً في حزب البعث المنحل، قاتلوا تنظيم «القاعدة» في الانبار، من اجراءاتها واعادتهم الى وظائفهم. وقال علي اللامي المدير التنفيذي للهيئة لـ «الحياة» ان رئيس الهيئة احمد الجلبي وافق على «استثناء اكثر من 70 عضواً سابقاً في الحزب بدرجة عضو فرقة من محافظة الانبار بينهم 12 استاذاً جامعياً وضباط سابقون في الجيش المنحل برتبة عقيد نزولاً الى ملازم وآخرون من الشرطة اضافة الى مدرسين وأعيدوا الى وظائفهم».واوضح ان قرار الاستثناء «جاء تثمينا لمشاركتهم في القتال ضد تنظيمات القاعدة ضمن صفوف قوات مجلس صحوة الانبار».وقال إن «الاسبوع الجاري سيشهد اصدار بيان خاص بهذا الاستثناء». واضاف: «جميع الذين تم استثناؤهم وقعوا براءة خطية من الاعمال القمعية التي مارسها النظام السابق ابان فترة حكمه على مدى 35 عاماً وكذلك أعمال العنف بعد سقوطه». واعرب عن امله بأن «يقوم البرلمان بمناقشة واقرار مسودة قانون المساءلة والعدالة الجديد كونه يفتح الباب واسعاً امام مشاركة العراقيين، بمن فيهم البعثيون، بالحياة العامة والعيش الكريم وفق ضوابط بسيطة باستثنناء 500 عضو قيادي ومطلوب على جرائم ارتكبت عمدا ضد ابناء العراق».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
السفير الايراني :القوات الاميركية في العراق ما زالت تحتجز 25 ايرانيا
وكالة الأخبار العراقية
اكد السفير الايراني في بغداد حسن كاظمي قمي، ان ايران تعمل بالتعاون مع الحكومة العراقية لاطلاق سراح نحو 25 ايرانيا ما زال الجيش الاميركي يحتجزهم في العراق.وقال كاظمي قمي امس الجمعة في طهران خلال مراسم استقبال الايرانيين التسعة الذين اطلقت القوات الاميركية سراحهم بعد اعتقالهم لمدد تتراوح بين 10 اشهر واكثر من عام: انه في ضوء المعلومات المتوفرة للسفارة الايرانية في بغداد، لا يزال نحو 25 ايرانيا معتقلين في العراق على يد القوات الاميركية.واضاف: ان الحكومة العراقية ووزارة الخارجية الايرانية تبذلان جهودا مكثفة للافراج عن الايرانيين الاخرين المعتقلين لدى القوات الاميركية.واعرب السفير الايراني عن سروره للافراج عن الايرانيين التسعة من المعتقلات الاميركية في العراق، وقال: ان من بين الايرانيين التسعة المفرج عنهم دبلوماسيين من الدبلوماسيين الخمسة الذين اختطفتهم القوات الاميركية من القنصلية الايرانية في اربيل. واضاف: لا يزال 6 من الموظفين، ثلاثة منهم اعضاء القنصلية الايرانية في اربيل معتقلين لدى القوات الاميركية في العراق، موضحا، انه ما عدا هؤلاء الستة هناك حسب المعلومات التي توفرت لدينا ما بين 20 و 25 ايرانيا اخر معتقلون لدى القوات الاميركية.وتابع السفير الايراني: ان المسؤولين العراقيين اعلنوا انهم يعملون من اجل الافراج عن المعتقلين الايرانيين، ونحن نامل ان نشهد الافراج عنهم.وقال كاظمي قمي: خلال لقائنا مع موظفي القنصلية الايرانية الخمسة في اربيل في المعتقل، كشفوا انهم تعرضوا في البداية الى ضغوط نفسية الا انهم لم يتحدثوا عن تعذيب جسدي، وعلى كل حال فان ظروف السجن كانت صعبة، وان مقاومتهم وصمودهم جدير بالاشادة.واعرب السفير الايراني عن امله في حل مشاكل الشعب العراقي الذي يعاني من الاحتلال، وان يتم الافراج عن سائر المواطنين الايرانيين الذين ما زالوا معتقلين لدى قوات الاحتلال الاميركي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
مستشار المالكي: العراق سيضخ ستة ملايين برميل من النفط بحلول عام 2015م
الرياض
قال وزير النفط العراقي السابق ثامر غضبان ان من المنتظر ان يزيد انتاج النفط العراقي ثلاثة امثال ما هو عليه خلال السنوات القليلة المقبلة مع استكشاف مساحات اكبر وجذب استثمارات. وقال غضبان الذي شغل منصب وزير النفط العراقي من يونيو حزيران عام 2004حتى مايو ايار عام 2005ويعمل الان مستشارا لرئيس وزراء العراقي نوري المالكي بشأن قضايا النفط والطاقة ان الحكومة العراقية تعتزم زيادة الانتاج إلى ستة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2015واردف قائلا في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا ان "العراق احد اقل الدول تصديرا بين المنتجين الرئيسيين للنفط". ويبلغ انتاج العراق حاليا من النفط 2.25مليون برميل يوميا وهو ما يقل بشكل طفيف عن الانتاج خلال حكم صدام حسين . ويبلغ حجم الصادرات 1.7مليون برميل يوميا. وقال غضبان ان من بين الاهداف المباشرة لزيادة الانتاج استكشاف المنطقة الاتحادية الكردستانية والصحاري الغربية وحوض بلاد ما بين النهرين. واضاف ان العراق يحتاج ايضا لتطوير مراسي فردية العوامات في الخليج ودعوة الاستثمارات الاجنبية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
«التوافق» تصعد اعتراضاتها على فصل وزرائها ... والمجلس السياسي يتدخل لتسوية القضية ... بغداد: قائمة مرشحين جديدة للوزارات الشاغرة وجبهة الحوار تجدد رفضها المشاركة في الحكومة
الحياة
اكد كريم البخاتي مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان الاخير أعد قائمة لوزراء بدلاء عن وزراء «جبهة التوافق» سيتم اعلانها في الوقت المناسب لشغل الحقائب الشاغرة في الحكومة.وقال لـ «الحياة» ان «القائمة تضم شخصيات تتمتع بكفاءة عالية سيتم عرضها على البرلمان للمصادقة عليها بعد الانتهاء من اعدادها بشكل نهائي».وعن اتهامات «جبهة التوافق» للمالكي بالتعمد في تأخير البت في استقالة وزرائها وتجاوزه المدة القانونية لذلك ما أدى الى حرمانهم من حقوقهم التقاعدية وامتيازاتهم في الوقت الذي وافق على استقالة وزراء التيار الصدري خلال ايام قليلة قال البخاتي: ان «استقالة وزراء التيار الصدري جاء لدعم الحكومة والقضاء على حالة التلكؤ في العمل والفساد الاداري الذي عانت منه بعض الوزارات وضعف أداء وزراء التيار في المرحلة السابقة فضلاً عن منح رئيس الوزراء الفرصة الكافية والملائمة لاختيار وزراء اكفاء مستقلين بعيداً عن نظام المحاصصة الطائفية» وأكد ان استقالة وزراء «التوافق» كانت لتقويض العملية السياسية والقضاء عليها وليس بهدف الاصلاح.في المقابل قال سليم عبدالله الناطق الرسمي باسم «التوافق» لـ «الحياة» ان وزراء الجبهة اعتبروا مستقيلين قانونياً وفق المادة 35 من قانون الخدمة المدنية الذي اجاز للموظف المدني تقديم استقالته من الوظيفة على ان يقوم المرجع الاعلى بالبت في استقالته خلال 30 يوماً، مشيراً الى ان جميع الوزراء تم اعتبارهم مستقيلين وفقا لهذا القانون وان الامر التاسع الصادر عن سلطة الائتلاف أقر بحرمان الوزراء والمسؤولين في الدولة من المفصولين والمستقيلين حكماً وفق المادة 35 من حقوقهم التقاعدية.وعن انضمام جبهة الحوار الوطني، بزعامة النائب صالح المطلك، الى قائمة الوزراء الجدد التي اعدها المالكي قال عبدالله ان «التوافق» لم تطلع على القائمة ولا علم لها بالشخصيات التي تم ترشيحها فيها وانها ستعترض على الوزراء المرشحين فيها لو تم طرحهم باسم جبهة التوافق، نافياً وجود وزراء ممثلين لكتلة الحوار في القائمة الجديدة. وكان بيان صدر عن مكتب الرئيس جلال الطالباني اكد ان اجتماعا للمجلس السياسي للامن الوطني، الذي يتكون من زعماء الكتل السياسية، تدخل في موضوع وزراء التوافق وقال «تم الاتفاق مع رئيس الوزراء على قبول استقالة وزراء التوافق أسوة بالوزراء الذين استقالوا سابقا من مناصبهم».واكد محمد الدايني، الناطق الرسمي باسم جبهة «الحوار» لـ «الحياة» وجود طروحات بإشراك الجبهة في قائمة الوزراء الجدد وقال ان بعض الشخصيات الحكومية عرضت على «الحوار» ترشيح وزراء ضمن القائمة الجديدة لكن رئيس الكتلة رفض هذه الطروحات وفضل البقاء خارج اطار الحكومة كمعارضة ايجابية.وذكر اسامة النجيفي النائب عن الكتلة «العراقية» ان رئاسة الوزراء ستعرض ترشيح وزيرين جديدين على مجلس النواب الاسبوع الحالي هما وزيرا العدل والنقل، مؤكداً ان رئاسة الوزراء اكدت انها اختارت وزيراً مستقلاً بعيدا عن الاستقطابات الطائفية والحزبية لحقيبة العدل التي غادرها هاشم الشبلي، احد وزراء الكتلة العراقية قبل اكثر من سبعة شهور بسبب الخلاف مع الكتلة والحكومة واعلان عدم قدرته على تولي منصبه في الظروف الحرجة.واوضح النجيفي ان رئاسة الوزراء اصرت على ترشيح سامي العسكري لوزارة النقل والمواصلات على رغم اعتراض عدد من الكتل بسبب انتماء الاخير الى حزب «الدعوة» وكونه مقرباً من رئيس الوزراء وهو ما يتعارض مع الوعود التي قطعتها الحكومة حول عزمها اختيار وزراء اكفاء مستقلين عن التيارات الحزبية والطائفية.وكان سامي العسكري النائب عن كتلة الائتلاف اكد ان المالكي سيلغي وزارات الدولة، (عشر وزارات) لأن هذه الوزارات تم استحداثها لأسباب سياسية وان انسحاب بعض الكتل من الحكومة وتحرر المالكي من الضغوط السياسية سيدفعه الى الغائها وتكوين حكومة مصغرة تضم وزارات منتجة تستدعيها الحاجة الحقيقية بعيداً عن الاسترضاء السياسي لباقي الكتل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي , إن التشريعات الموجودة حاليا هي معطلة للاستثمار والبناء وهي تراكمت من سيء إلى أسوء بدون أن تبني أسس حقيقة للانطلاق أستثمار الدولة
وكالة انباء براثا
جاء ذلك في المؤتمر الأول لإعادة أعمار محافظة الناصرية الذي انطلقت إعماله اليوم السبت المصادف ( 10-11-2007) وبحضور نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح وعدد من السادة الوزراء و أعضاء مجلس النواب العراقي ومسؤولي السلطة المحلية في محافظة ذي قار وسفراء أميركا ورومانيا وايطاليا واستراليا.حيث أشار فخامته خلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر , إن القوانين وحدها لا تصلح لاستنهاض الهمم لدى المستثمرين من عراقيين أو أجانب، داعياً المعنيين في الوزارات العمل بجهود حثيثة على إصدار التعليمات الميسرة فيما يتعلق بالجهد الاستثماري حتى يتمكن الجميع بإقامة المشاريع المهمة والحيوية وبين نائب رئيس الجمهورية , إن التشريعات الموجودة حاليا هي معطلة للاستثمار والبناء وهي تراكمت من سيء إلى أسوء بدون أن تبني أسس حقيقة للانطلاق استثمار دولة . وشدد فخامته, أن الأمن هو طريق الأعمار والاستثمار وبدون الأمن لا يمكن أن نتقدم وأضاف السيد النائب , أن يجب علينا الاهتمام بهذه المناطق المحرومة أبان حكم النظام السابق وما عانى منه أبناء المحافظات وأضاف:" إن الظروف تتهيأ ألان لبدء الأعمار وإعطاء الحقوق لهذه المحافظة وما وجود سفراء الدول في هذا المؤتمر إلا دليلا على اهتمام العالم بهذه المحافظة". .وأشاد نائب رئيس الجمهورية بالاتفاق بين رئيس كتلة الائتلاف السيد عبد العزيز الحكيم والسيد مقتدى الصدر الذي وصفه بأنه يعبد الطريق في تقديم برنامج العملية السياسية إلى الإمام، إلى جانب خطة فرض القانون، وقال فخامته, لاشي فوق القانون ولا سلاح خارج القانون كما يعبد طريق مشروع المصالحة الوطنية, مثمناً موقف العشائر التي وقفت في التصدي لإعمال العنف ونبذ الطائفية مشيدا بدورهم المنشود في بسط الأمن والاستقرار في ربوع العراق.وناشد فخامته, البرلمان والحكومة العراقية بمبادرة فورية لوضع قانون الملكية الزراعية موضع التطبيق، مشيرا إلى إن محافظة الناصرية تحتاج إلى الكثير من الإعمال والمشاريع ليتناسب ووضعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي حيث نقف اليوم بالقرب من بيت أبي الأنبياء وعلى نهر الفرات والغراف والاهوار وتابع السيد النائب إن العراق الآن يتصحر بسبب عدم وجود مبازل أو إصلاح حقيقي للواقع الزراعي و نهري العراق لم يتم كريهما منذ 30 سنة". وأضاف فخامته , أن العام المقبل سيشهد أضخم ميزانية في تاريخ العراق وسيخصص منها مبلغ 16 مليار دولار للاستثمار
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
الدباغ لـ القبس: أقول للكويت احذروا العائدين من العراق
صوت العراق
حذر الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية د. علي الدباغ الكويت وبقية دول الجوار العراقي مما وصفه ب'العائدين من العراق' وقال: 'ان فلول تنظيم القاعدة التي تواجهه بدأت بالبحث عن مكان آخر والمحطات الاقرب لها هي دول الجوار العراقي'.ودعا الدباغ في حديث ل'القبس' الى ضرورة مراقبة الاعلام الذي يدفع بالشباب للتوجه الى العراق لمقاتلة القوات الاميركية، متأثرا بما يدور في المساجد، والتي طالبها ايضا بضرورة مراقبتها، وقال: 'المطلوب وقف الفتاوى التكفيرية التي تخرج من مساجد المسلمين'.وبصراحة تقترب من الحدة في توجيه الرسائل السياسية لدول الجوار وقال الدباغ: 'لنكن واقعيين وعمليين، الرسائل اللطيفة والجميلة يجب ان تترجم على ارض الواقع، اذ لايكفي ولا يعقل ان تصدر عن سوريا مثلا مواقف مثل دعم العراق بينما تستضيف فلول النظام العراقي السابق'.ولم يخف الدباغ قلقه من تداعيات الانسحاب البريطاني من العراق، وتحدث عن نفوذ ايراني في البصرة والعراق ككل، وطرح حلولا لمسألة الاعمال الاجرامية التي يشهدها الجنوب العراقي، ومنها الحسم العسكري من دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل. ودعا الى حوار عربي - ايراني وشدد على ضرورة قراءة الواقع السياسي في المنطقة بشكل آخر، اذ ان ايران رغم كل الضغوط ما زالت تمتلك نفوذا في انحاء متفرقة من الشرق الاوسط.وبينما اشاد بالصحوة العشائرية السنية في الانبار ضد فلول القاعدة، كشف الدباغ عن اختلافات ولكنها ليست خطيرة، حسب تعبيره، مع التيار الصدري، وتوقع في نهاية المطاف ان يشهد العراق خريطة تحالفات سياسية جديدة.وتحدث الدباغ ايضا عن العلاقة مع تركيا في ضوء التطورات الاخيرة والتعويضات والعلاقة مع سوريا.وفيما يلي تفاصيل الحديث:بداية ما الهدف من الزيارة في هذا التوقيت؟- الزيارة تهدف لايجاد آلية للمشكلة بخصوص المساعدات الانسانية، وهناك صعوبات تواجه المساعدات الانسانية والاغاثة التي تقدمها الكويت او التي تساهم في ارسالها للعراق عن طريق المنظمات العاملة في الكويت، وهذه المساعدات تواجه مشاكل من عدة نواح: الامن والروتين والبيروقراطية التي يعاني منها الجميع، واجتماعنا مع الاخوان في الكويت كان بهدف وضع آليات لتسهيل هذه المهمة، والتقينا الاخوة في مركز العمليات الانسانية، وبمشاركة المسؤولين في الجمارك العامة والجنسية والاقامة في العراق لتذليل العقبات، ونتمنى الوصول للامور بسهولة، وهذا جهد كريم ومقدر ووصلنا بالفعل إلى آلية نعتمد فيها الوثائق الصادرة من مركز العمليات الانسانية.بؤرة التوتروهل هناك مشاكل عالقة مع دول الجوار العراقي؟- هناك الكثير من المشاكل، العراق طيلة 50 عاما من عمره الحديث كان بؤرة للتوتر، خلق ازمات مع كل دول المنطقة، وبالتالي نحن تحملنا تركة وإرثا كبيرين جدا، والمنطقة ايضا تتحمله ولابد من الانتهاء منه، هناك مشاكل حدودية وديون وتعويضات.كما ان النقطة الاخرى ان بعض دول المنطقة لا تزال لديها شكوك وقلق من الوضع في العراق ولابد من الحوار والقبول بمعادلة جديدة في الحكم على العراق، هناك ملاحظات على المعادلة مستعدين لسماعها، لكن بالنتيجة يجب قبول ما يقبل به الشعب العراقي.تركيا بوابتناأين اصبحت ازمة حزب العمال الكردستاني مع جارتكم تركيا؟- حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية، هذه الوصفة الرسمية لها في العراق، نحن مهتمون بالا تكون اي منظمة ارهابية في العراق تهدد دول الجوار وبالخصوص تركيا، وهي شريك تجاري مهم جدا، وهي افضل جار للعراق وبوابتنا لاوروبا، والعراق ايضا يشكل بلدا مهما ونقطة مهمة لتركيا، هناك رغبة لدى الطرفين بتوثيق العلاقات ووجود هذه المنظمة تسبب لنا نحن مشكلة، كما تسبب لتركيا، ومهتمون بنزع فتيل الازمة والانتهاء من المشكلة التي تسمى حزب العمال الكردستاني، العراق أبدى نقطتين أساسيتين الأولى: مستعدون للحديث عن اي شيء يمكن ولكنه يجب أن يكون ضمن اتفاق ثنائي بيننا وبين تركيا، وليس خطوة من طرف واحد أو تركيا تفرضها على العراق. والشيء الآخر يجب أن تؤخذ الإمكانات العراقية التي هي ليست كبيرة بعين الاعتبار، وتركيا عاجزة عن القضاء على المجموعات التي تنشط في الأماكن الحدودية، أنا شبهتها بالتي بين 'أفغانستان وباكستان'. أميركا وطيلة 6 سنوات تضرب بطائراتها تلك المناطق الحدودية ولم تستطع القضاء على فلول القاعدة، تركيا لا تستطيع بهذه السهولة وفي مناطق وعرة القضاء عليهم، لذلك لابد من عمل ثنائي للانتهاء من تهديدات هذه المنظمة للمنطقة، وعبور الحدود وعمليات عسكرية من قبل الجيش التركي ستخلق سلسلة من الأزمات ليس للعراق فقط بل لتركيا والمنطقة أيضا.خلافلكن السؤال هنا هل هناك خلاف بين الحكومة المركزية العراقية وسلطات أقليم كردستان بشأن المعالجة؟- هناك اتفاق أساسي على عدم تعريض أي جزء من العراق لأي هجوم. هذه نقطة متفق عليها، والأمر الآخر هو عدم تقديم أي دعم لمنظمة حزب العمال الكردستاني، الخطوات التي اتخذها الاقليم هي بالتعاون والتنسيق مع الحكومة الاتحادية في بغداد..س وبصورة دائمة مع سلطات الاقليم.. ننسق ونعطي التطمينات لتركيا وأساس التطمينات جاء من اقليم كردستان ثم اخذ الطابع الاتحادي وأتصور أننا نجحنا حتى الآن في ادارة الازمة وان شاء الله ننجح بتجنب أي مشكلة.كردستان جزء من العراقلكن تركيا وجهت تهديدا مباشرا لمسعود البرزاني لدعمه حزب العمال؟ لماذا تعتقد؟- أنا هنا غير معني بالاجابة عن تركيا، لكن أتصور يجب أن نبتعد عن لغة الاتهامات، الأستاذ مسعود البرزاني هو جزء من الحكومة العراقية واقليم كردستان هو جزء من العراق، وبالتالي يترتب علينا الدفاع عنه، وتترتب على مسعود التزامات، بمعنى أن يلتزم بما التزمت به حكومة بغداد من أن منظمة P.K.K ارهابية ولايجوز ايواؤها ومساعدتها، وأتصور أن الأخوة في الاقليم يلتزمون بما التزمت به بغداد.والى أين وصلت الأزمة مع التيار الصدري؟- هناك خطوات وسلسلة من الحوادث مع التيار الصدري أدرك الجميع أن لا مصلحة في تخريب الوضع في العراق ووجود القلاقل في المدن العراقية، هناك مجموعات تمارس الجريمة المنظمة تحت مسميات مختلفة واحدة منها تسمي نفسها التيار الصدري، الحكومة جادة وكذلك السيد مقتدى الصدر جاد في نزع أي غطاء عن هذه المجموعات، وهو كان البادئ في محاصرة هذه المجموعات وبالتالي الحكومة ملزمة بتطبيق القانون وسيادة القانون على جميع الأشخاص.وهل هناك صيغة تفاهم يمكن التوصل إليها مع هذا التيار؟- لا توجد مشاكل خطيرة مع التيار لكن توجد خلافات، فالجهد المبذول الآن هو محاولة لردم جزء من الخلافات حتى يمكن المضي بالتشكيلة الوزارية وتسمية الوزراء المتبقين في الحكومة، والمضي بالقوانين والتشريعات التي تنتظر وتنتظر كثيرا في مجلس النواب.تحالفات متغيرة هل تعتبر أن الائتلاف الشيعي ما زال قائما، ام ان الحكومة تعتمد اكثر على التحالف الرباعي مع الاكراد والتوافق والدعوة؟- اتصور ان التحالفات متغيرة الآن في العراق، لان المعادلات القديمة لا يمكن ان تدوم وتبقى تحت مسميات مذهبية او قومية وهذه علامة صح في العراق، بأن التحالفات تتغير بطريقة صحية والعراق الآن بدأ يخرج من التخندق المذهبي، والناس بدأوا يفضلون الوطنية على المذهبية، وهذه واحدة من علامات الصحة، نأمل ان يرتقي الفهم السياسي الوطني المشترك.اغتيالهذا ما يدفعنا لسؤال حول د.اياد علاوي الذي وجه اتهامات الى الحكومة بانها تهدده بالقتل ما هو ردكم؟- انا انصح الدكتور اياد علاوي الا يستخدم هذه اللغة لانه لا يوجد احد يستخدم لغة الاغتيال السياسي، وهو شخصية مهمة وفاعلة في الوسط السياسي العراقي، وله تاريخ طويل لا بد ان نرتقي للمشاركة السياسية وليس اتهام الآخرين، ولهجات التآمل ليست من د.علاوي وانما من الآخرين يجب ان ننتهي منها وننطلق للعمل السياسي المنظم والراشد.مخاض سياسي آلا توافقون على ان التيار الصدري الشيعي هو الاكثر تمثيلا في الشارع العراقي؟- لا توجد مجسات لاحتساب الاثر السياسي لأي مجموعة، الانتخابات التي جرت ليست بالضرورة ان تعبر عن الواقع على الارض، ولكن بالتأكيد التيار الصدري والاخوة الآخرين لديهم تمثيل وهذا محترم لديهم جمهور وشارع ولكنه لا احد يستطيع الاحتكار ويقول انا امثل الكيان الشيعي او السني، ويخطئ من يتعود انه يحتكر او هو الفريق الاكبر، في العراق الآن مخاض وسيفرز خارطة سياسية جديدة للتمثيل.الحديث عن اقليم الجنوب اشعل صراعا بين الاحزاب الشيعية، ألا تعتقدون ان الفدرالية مشروع حرب جديد؟- يجب ألا ننظر لنصف الكأس الفارغة، الفدرالية لديها الكثير من المزايا، لا يمكن ان نحكم على اي مشروع من منظور سلبي، لماذا لا نتحدث عن ايجابيات الفدرالية، هناك الكثير من الايجابيات، ولكنه لا بد من الانتباه الى موعد تطبيق الفيدرالية ومتى يمكن الحديث عنه؟ وهذا ضمن المصلحة الوطنية وليس ضمن مصلحة فئوية او مذهبية، لا بد من تخفيف حدة التوتر في التعاطي مع هذه المسألة، وفي بلد متنوع مثل العراق اثنيا وعرقيا، اتصور الفيدرالية هي حل لهذا النوع من التنوع، ولدينا تجارب في كثير من دول العالم، الضغط باتجاه تخوين من ينادي بالفدرالية ليس من الحكمة والتعقل وكذلك الضغط بفرض الفدرالية أيضا ليس من التعقل، يجب أن نحتكم للشارع والشعب، إذا كانوا يريدونه فوحدة العراق تكمن فيه، أما إذا لا يريدها الشعب ونفرضها عليه فهذا خطأ، لسنا في موقع كأشخاص وأحزاب بناء على أجندة خاصة حزبية أو سياسية أو فئوية أن نحدد هذا الشكل من نظام الحكم.أين صار مشروع الصحوة السنية في الأنبار ضد فلول القاعدة؟- وصل إلى الذروة وحقق ما لم تستطع تحقيقه الحكومة لوحدها، ولم يستطع الأميركيون تحقيقه، حققنا توليفة بين القوات الوطنية العراقية مدعومة بالقوات متعددة الجنسيات والعشائر وأهالي الأنبار والحمد لله الآن أهالي المناطق انتفضوا وصحوا إلى ما دمرته القاعدة هناك من كيان اجتماعي وفرض أفكار غريبة عن كل الأخلاق، والآن نطبقها على مناطق أخرى، وليست استنساخا لأن فكرة الأنبار فريدة.حوار أميركي ـ إيرانيماذا عن المفاوضات الاميركية - الايرانية وهل بالفعل هناك خطوات حقيقية مثل اطلاق قسم من المعتقلين الايرانيين؟- هناك رسائل ايجابية في اليومين الماضيين، وسيتم اطلاق سراح 9 مسجونين، هناك رسائل قوية من الجانب الاميركي تم التصريح بها باتجاه ايران، وايضا تم التصريح بأن الولايات المتحدة مهتمة في اجراء جولة من الحوار مع ايران، وهي مستعدة ونحن سعداء بتلك الرسائل الايرانية، لكن نريد ان يكون الاجتماع القادم اجتماعا مثمرا ينتج شيئا نقول حققنا منه، تحسن العلاقات بينهما مفيد للعراق والمنطقة، وانا ادعو الى حوار عربي - ايراني، وليس من الحكمة ان نبقى 28 سنة من الشك والريبة وعدم الثقة بين الجانب العربي والايرانيين وخلق ازمات في المنطقة لا بد ان نتحدث الآن بصورة صريحة عن القلق العربي في هذه المنطقة والحديث عنه بصراحة، وايران طيلة ال 28 عاما من عمرها لم تستطع كل الاجراءات التي اتخذت ضدها ان تحد من نفوذها في فلسطين، لبنان، والخليج وفي العراق، لابد من قراءة العلاقة مع ايران قراءة واقعية حتى ننتهي من هذه الازمة.ساحة تصفياتما الوضع في البصرة بعد انسحاب القوات البريطانية؟- الوضع في البصرة مقلق كثيرا بالنسبة لنا البصرة تمثل للعراق اهمية معروفة، هناك مجوعات تخريب في البصرة نعتقد ان هناك بعض الخيوط الخارجية تنميها وتغذيها، ولدينا حلول عسكرية للبصرة للقضاء على بؤر التوتر، اتصور ان هناك جهدا منتظما من قبل الحكومة، تأمل في ان يتسارع، كما هي مهمة لنا البصرة فهي مهمة بالتأكيد لدول المنطقة، وخلال منتصف ديسمبر المقبل ستسلم البصرة للمسؤولية العراقية، ونريد ان نخضع البصرة لادارة عسكرية وليست مدنية حتى ننتهي من العصابات، ومن ثم يمكننا الحديث عن بصرة آمنة مهمة لا تقلق الكويت.وما مدى صحة المعلومات التي تشير الى ان البصرة تحت السيطرة الايرانية؟- التأثير الايراني ليس فقط بالبصرة وحسب لكن هذا التأثير شاهدناه متحسنا في تعاطي ايران مع الوضع العراقي، خصوصا بعد زيارة رئيس الوزراء لايران والتعهدات التي قطعها المسؤولون الايرانيون، خصوصا سماحة السيد علي خامنئي بأنه مهتم بمستقبل العراق وشعبه، نحن نقدر ذلك تماما ونريد ان نرى هذه النوايا الحسنة اكثر تطبيقا على الواقع والارض، هناك مصلحة لايران في ان يكون العراق مستقرا وليس من مصلحة ايران ان يكون العراق ساحة لتصفية الخصومات مع اميركا، لن تربح ايران شيئا من ان تصفي حساباتها مع اميركا في العراق.المطلوب حسم هذه المسألة %5 من تعويضات النفط كثيرة في ظل الأسعار المرتفعةقال د.علي الدباغ: 'نحن طرحنا قضية التعويضات وإلغائها ولابد الآن ان ننتهي من هذه الفترة المظلمة من تاريخ العراق'، وأضاف 'عندما نتكلم عن التعويضات يساق الحديث الى موضوع الحرب وتعويضاتها، وهذه تركة الماضي ويجب أن نتعامل معها الآن'.وأشار الدباغ الى أنه في الماضي القريب كان العراق يدفع 5% من برميل النفط الذي كانت قيمته آنذاك 20 دولارا وقال: 'الآن الوضع تغير فقد وصل سعر برميل النفط اليوم الى 70 دولارا وهذه النسبة أي 5% تثقل كاهل العراق ولابد من مراجعة ومبادرة كريمة للخروج من هذا الوضع، وآن الأوان.المشاركة خيار العراقاعتبر د. علي الدباغ اختصار زمن النجاح والمشاركة اساسية لنجاح العراق، مشيرا الى ان الجميع يشارك في صنع النجاح، وان المقاطعة والانسحاب والتعليق ليست بحلول ناجحة للازمة السياسية في العراق، مؤكدا ان الوجود في الكيان السياسي واصلاح ذلك هو الحل الناجع.ما نريده من دول الجوار:1 إعادة النظر في التعويضات-2 مراقبة المساجد.. والإعلام-3 ضبط الحدود المشتركة-4 ترجمة الرسائل اللطيفة إلى واقع عملي-5 التحاور مع الحكومة المركزية لا الأحزاب-6 عدم استضافة عناصر تريد تخريب العراق
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
ضبط أجهزة خاصة وضعت على «لنجات» تجارية لإبعاد الشبهات عنها تستطيع اختراق الاتصالات العسكرية اللاسلكية وتسجيل تفاصيلها
تجسس إيراني بحري على الكويت
الوطن الكويت
التهديدات الايرانية لدول المنطقة بـ «اعمال عديدة» اذا تعرضت للخطر، بدت في الكويت بحريا، مع ضبط الاجهزة الامنية الكويتية اجهزة لاسلكية على متن لنجات ايرانية، من شأنها «اختراق الاتصالات العسكرية اللاسلكية، وتسجيل تفاصيلها».
وكشفت مصادر مطلعة لـ «الوطن» ان «هذه الاجهزة هي في ظاهر الامر مسموح بامتلاكها وحيازتها، لكن يمكن تطويرها واستخدامها لأغراض التجسس خصوصا في مجال الاتصالات»، مبينة ان «ادخالها مع اللنجات وتثبيتها عليها هو لإبعاد الشبهات عن الحقيقة».
وبينت المصادر ان «الطريقة المستخدمة في هذا الموضوع هو دخول اللنجات التجارية الايرانية الى المياه الاقليمية الكويتية بغرض توصيل بضائع تجارية، لكن يتم تشغيل الاجهزة على انها اجهزة اتصال.. لكنها في الواقع تخترق أي اتصالات عسكرية، وبعدما تصل هذه اللنجات الى الموانئ تمكث فترة من الوقت، وفي اثناء عودتها يبلغ القائمون على الاجهزة زملاءهم الآخرين بأنهم سيغادرون الكويت.. وهنا يدخل لنج آخر الى البلاد بالطريقة ذاتها بهدف ادخال بضائع.. لكن الحقيقة هي استكمال عملية التجسس من حيث ما انتهى اليه اللنج الذي سبقه.. فلا يفوت من الموضوع شيء».
واكدت المصادر: «الموضوع ليس صدفة، بل مخطط له.. والامر هو تجسس.. والعاملون بهذه الاجهزة لا يستبعد ان يكونوا من الاستخبارات الايرانية وليسوا اصحاب لنجات تجارية».
واضافت المصادر: «نراقب حاليا اللنجات ونتتبع هذه الاجهزة لمصادرتها منعا لأي عملية تجسس».
واشارت المصادر: «ابلغنا الجهات المختصة بأمر كهذا حتى تأخذ حذرها، وتتلافى ضرر ما يحدث، منعا لأي اختراق تجسسي».
وبينت المصادر: «التجسس الايراني وارد في مواقع غير بحرية.. نحن نراقب ونتابع والاجهزة الامنية من مهمتها متابعة كل معلومة، لكشف الحقائق».