Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الخميس، 1 نوفمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات 1-11-2007


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
أزمة الأكراد‏..‏ وسلام المنطقة
أحمد حمروش
الاهرام مصر
أزمة الأكراد طفت علي السطح من جديد‏,‏ وأصبحت مصدر تهديد للأمن والسلام والاستقرار في العراق والمنطقة‏,‏ وهي أزمة مرتبطة بعلاقتهم مع الاتراك الذين تعيش في دولتهم أقلية كردية تصل الي عدة ملايين كردي رفض مصطفي كمال اتاتورك الاعتراف بهم كقومية خاصة واطلق عليهم اسم أتراك الجبل‏.‏
والأكراد قومية يتجاوز عددها‏40‏ مليون نسمة تتميز بلغة خاصة وتاريخ عريق‏,‏ ولكنهم ضحايا الجغرافيا السياسية التي فرضها الحلفاء المنتصرون برغم أنف الجغرافيا الطبيعية فأصبحوا مشرذمين بين عدة دول‏...‏ تركيا وايران والعراق وسوريا وغيرها‏....‏ ولهم في كل دولة من هذه الدول مشكلة من نوع خاص وهو أمر يقتضي البحث في ضرورة احترام حقوق الأقليات في جميع الدول‏,‏ وإقرار حق تقرير المصير للشعوب وهنا تتميز علاقة العرب مع الأكراد منذ عهد القائد صلاح الدين الأيوبي الذي حرر القدس وأخرج منها الغزاة الاوروبيين والصليبيين فقد نص دستور العراق علي أن الدولة تشكل من العرب والأكراد وهو نص غير وارد في أية دولة توجد فيها اقلية كردية‏.‏
وهنا أشير الي دور خاص قامت به مصر في علاقتها مع الاكراد الذين استقرت بعض عائلاتهم فوق أرضها‏,‏ وأذكر منهم أمير الشعراء احمد شوقي فقد صدرت فيها أول جريدة كردية في‏22‏ يناير‏1898‏ باللغتين العربية والكردية‏,‏ وفي عهد الثورة المصرية تأسست في القاهرة أول اذاعة كردية عام‏1957‏ واستقبل جمال عبد الناصر الملا مصطفي البرزاني زعيم اكراد العراق عام‏1958,‏ كما استقبل الرئيس جلال الطالباني عام‏1963.‏
وعندما تعرض الأكراد في العراق لقسوة النظام السابق في معركة الأنفال ومذبحة حلبجة التي قتل فيها نحو‏5000‏ كردي‏,‏ بادرت اللجنة المصرية للتضامن بعقد مؤتمر للحوار العربي الكردي في القاهرة خلال شهر مايو‏1998‏ برغم معارضة الحكومة العراقية في ذلك الوقت شارك فيه الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني‏,‏ وحضرته شخصيات كردية بارزة‏.‏
وكان هذا المؤتمر هو الوحيد الذي عقد بين الأكراد والقوميات الأخري‏..‏ فلم يعقد حوار كردي تركي‏,‏ ولاحوار كردي ايراني‏,‏ وقد تم هذا الحوار برغم وجود صراعات وخلافات وحروب كانت قائمة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في العراق‏,‏ خمدت أصواتها في قاعات المؤتمر وانتهت تماما بعد إجراء الحوار‏.‏
ولذا جاء تأييد بعض القادة الأكراد في العراق أخيرا لقرار الكونجرس الامريكي غير الملزم بتقسيم العراق امرا مفاجئا يحتاج الي تفسير لأنه يشكل صدمة لكل الذين يتطلعون لانقاذ شعب العراق من المعاناة التي يعيشها منذ العدوان والاحتلال الامريكي‏.‏
وتصريح الرئيس جلال الطالباني لمحطة سي‏.‏ إن‏.‏ إن الأمريكية بأن وجود القواعد الامريكية في العراق ضرورة من أجل التدريب وتوطيد الاستقرار ومنع جيران العراق من التدخل‏,‏ هو تصريح مثير لأنه لم يحل دون حدوث الاقتتال الأخير بين الجيش التركي والمتمردين الاكراد الذين قدموا من تركيا واستقروا في جبال العراق الشمالية وبلغ عددهم آلافا عدة وهم الذين قال جلال الطالباني إن تسليمهم الي تركيا حلم لا يمكن أن يتحقق لصعوبة التعرف عليهم والوصول الي اماكنهم في الجبال‏.‏
والتصور بأن الوجود الأمريكي فوق أرض العراق يمكن أن يكون عامل استقرار هو أمر يتناقض مع الحقيقة لأنه لم يحل دون صدور قرار من البرلمان التركي يسمح للجيش بالهجوم علي العراق دون احترام الحدود او استقلال الدول‏...‏ وتأكيد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بأن التوغل التركي في شمال العراق قد يحدث في أي وقت وإشارته الي وجود احتمال بوضع خطة امريكية تركية تقضي بشن القوات الجوية الامريكية غارات علي الاكراد الاتراك في شمال العراق وهو أمر يدل علي وجود تنسيق امريكي تركي‏.‏
والقضية اذن تصل الي تعقيدات يصعب حلها إلا بالحوار بين الحكومتين العراقية والتركية دون تدخل أجنبي‏...‏ لأنه من مصلحة امريكا أن يستمر الاحتقان في المنطقة ليكون ذلك مبررا لبقاء قواتها التي طالب الرئيس جورج بوش بزيادة اعتماداتها‏40‏ مليون دولار هذا العام‏.‏
ولاشك ان الاكراد قد تعلموا درسا مهما من خبرتهم النضالية الطويلة هو ألا يسمحوا لقوي خارجية باستخدامهم لضرب الوحدة العربية الكردية في العراق‏...‏ وأن الحوار هو السبيل الوحيد لتجنب مأساة الحرب واستقرار السلام في المنطقة‏.‏
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
أسلحة العرب..!!
السيد البابلي
الجمهورية
علي موقع "العرب أون لاين" في شبكة الانترنت نشر تقرير هام عن سوق الأسلحة في الخليج العربي والشرق الأوسط نلخص منه الفقرات التالية:
* ان الولايات المتحدة الأمريكية لا تحتاج لكي تنهب ثروات بلد أن تذهب لتحتله. هناك وسائل أخري أيضا ومنها أن تقنعه انه سيكون عرضة للتهديد ومنها أن تذهب لتحتل بلدا في جواره ومنها ان تحرك بلدا في جواره عليه ومنها أن تقول لحكامه انها توفر لهم أمنهم ومنها أن تقول لهؤلاء الحكام انهم حلفاء لابد أن يشتروا أسلحة!
* ان النفقات العسكرية في الشرق الأوسط بعد احتلال العراق تفاقمت وبلغت 40% من مبيعات الأسلحة العالمية.
* تحولت منطقة الخليج إلي أكبر سوق عالمية لمشتريات الأسلحة واختارت الدول الكبري في تقسيمها الدولي للعمل أن تجعل من دول الخليج سوقا نشطة تمتص انتاج هذه المصانع القديم من أجل تمويل انتاج وتطوير صناعات عسكرية جديدة في الدول الغربية تؤمن وظائف للأيدي العاملة.
* برغم وجود ترسانة عسكرية ضخمة بهذه الدول الخليجية العربية إلا أن هذه الدول تبقي غير قادرة علي حماية ذاتها بذلك السلاح ليس نظرا لضعف جيوشها بل لأن حجم التهديدات الخارجية المحيطة بها يفوق قدراتها السياسية والعسكرية والبشرية.
* ان المشتريات العسكرية لدول الخليج تأتي أيضا في اطار الضريبة المفروضة علي هذه الدول نتيجة الوفرة التي حققها انتعاش سوق النفط.
* الأمر الأكثر أهمية هو ان صيانة هذه المعدات العسكرية تتطلب خبرة فنية غير موجودة علي الاطلاق حاليا بحيث تفتقر كما ونوعا للأيدي العاملة التي سيناط بها صيانة وتشغيل معدات تقنية متطورة مما يساهم بدوره في فرض تبعية كاملة وخضوع مشتريات الأسلحة للأسلوب الذي يرتضيه البائع ويفرضه علي المشتوي.
* مما يندي له الجبين بالفعل كما يقول التقرير ان الولايات المتحدة والدول الغربية فتحت مخازنها من الأسلحة القديمة والبالية حيث اشترت دول عربية سلاحا لم يأخذ في الحسبان اداءها العملي ولا الضرورات الاستراتيجية المتوخاة منها ومولت عائدات هذا السلاح انتاج اسلحة جديدة لم تكلف الخزانة الأمريكية مليما واحدا.
* السلاح الموجود لدي الدول العربية عامة يجعل قدرة العالم العربي تشمل 14242 دبابة و27669 مدرعة و10857 مدفعا و2732 طائرة و585 طائرة هليوكبتر وتعداد الجنود 2203270 جنديا بينما تنحصر قدرات الجيش الإسرائيلي في 168 ألف جندي و3750 دبابة و7807 مدرعات و1653 مدفعا و454 طائرة قتالية و135 طائرة هليوكبتر هجومية.
* أما إبران فتملك 420 ألف جندي و1565 دبابة و1455 مدرعة و306 طائرات قتالية و3284 مدفعا و69 طائرة هليوكبتر هجومية.
* أما كيف نقرأ هذه الأرقام فهي تقول حقيقة واحدة وهي ان القدرات العربية مجتمعة تفوق في المقدرة ما بحوزه إسرائيل عدة مرات ولكنها قدرات متفرقة تعكس حالة الضعف في مفهوم الأمن القومي العربي وغياب استراتيجية الدفاع العربي المشترك وهو ما يعني في النهاية ان هذه الدول ستظل دائما رهينة للخوف والقلق وتخضع بشكل مستمر للنصائح الأمريكية بشأن التهديدات المحتملة الموجهة ضدها تماما كما تفعل واشنطن الآن بتضخيم تهديدات إيران وحزب الله وحماس للمنطقة وهو ما سبق ان فعلته بكفاءة واقتدار عندما اقنعت العرب وأربكتهم من تهديدات صدام حسين والعراق للدول المجاورة.
والنتيجة الأهم من هذا كله في رأينا تجيب علي السؤال الذي يتردد في الشرع العربي من المحيط إلي الخليج والمتعلق بزيادة أسعار النفط.. فإذا كانت المداخيل العربية قد زادت إلي حد كبير نتيجة ارتفاع اسعار النفط فلماذا لم يشعر المواطن العربي بالازدهار والرخاء نتيجة لذلك؟
والاجابة واضحة وهي ان ما نأخذه باليمين يعود إليهم بالشمال فالزيادة تذهب في شراء سلاح مفروض علي العرب شراؤه والزيادة تذهب ايضا نتيجة رفعهم لأسعار المنتجات التي يصدرونها إلينا سواء كانت غذاء أو كساء أو منتجات صناعية وعلي المتضرر اللجوء إلي القضاء والقضاء في العالم الآن هو أمريكا واللي مش عاجبه يشرب من البحر وحتي مية البحر بقت بفلوس!
** ملحوظة أخيرة:
عمر موسي.. دخل بيت الأشباح.. وأصبح مجرد ذكري!
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
المصاهرة الوطنية في العراق
مهند حبيب السماوي
اخبار العرب الامارات
يكاد يصيبني بعض من الاستغراب إزاء الصدى الذي يعقب بعض المشاريع الذي يقوم بطرحها بعض من السياسيين العراقيين في هذه الفترة الحرجة من حياة العراق، فأرى بعض من هذه المشاريع يكون مصحوباً بزوبعة إعلامية كبيرة تحركها إمبراطورية من المال كجزء من الفريق الساند لها أن جاز التعبير على الرغم من أن هذا المشروع قد يخلو من كل قيمة أو لأكون منصفاً له لا يحمل ما يوازي الزوبعة الإعلامية التي رافقته، وارى من جانب أخر أن هنالك بعض المشاريع الأخرى التي لها قيمة كبيرة جدا إلا أنها لكل أسف لم تسوق إعلامياً على النحو المطلوب، ولم يقم المسؤول عنها بالتحشيد الإعلامي اللازم لها والذي يجعلها تنتقل من أروقة صنع القرار السياسي إلى ارض الواقع المعاش الملموس وعلى نحو يتناسب مع أهميتها. والعراق اليوم ارض المشاريع والبرامج السياسية والوطنية وربما غير الوطنية أيضاً للأسف الشديد، إذ نرى انه كل فترة يقوم سياسي عراقي بطرح مشروع معين يأخذ أبعاد مختلفة ومديات متنوعة وأثار متعددة في المجتمع العراقي الذي يقبل بعضها حينها ويرفض بعضها حيناً أخر أو يمارس لعبة عدم الاكتراث لهذا المشروع أو ذاك. وقبل فترة وجيزة طرح الدكتور طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية مشروعاً أطلق عليه أسم المصاهرة الوطنية وأعتبره رافداً لمشروع المصالحة الوطنية الشاملة، حيث من خلاله يتم دعم الزواج المختلط بين العراقيين من المذاهب المختلفة أي السنة والشيعة من أجل كسر طوق الطائفية المقيتة على حد تعبير الهاشمي. ولدي بعض الملاحظات البسيطة على هذا المشروع: 1- أن نجاح هذه المشروع - وأي مشروع أخر يُقدم من قبل أي سياسي عراقي- يعتمد اعتمادا كلياً على الروح الوطنية التي يتخللها هذا المشروع أولاً وواقعيته ثانياً والوقت المناسب لطرحة ثالثاً والحملة الإعلامية المرافقة له رابعاً. 2- أن هذا المشروع برأيي الشخصي - وهو في الواقع أيضاً - من أهم المشاريع التي يمكن تقديمها للمجتمع العراقي في هذه الفترة، فالكل يعلم أن الاحتقان الطائفي في المجتمع العراقي قد بلغ حداً مأسوفاً عليه والانقسام والاستقطاب الطائفي هو الطاغي على المشهد العراقي كما قال ذلك الهاشمي نفسه لأسبوعية كوردستان رابورت، فلم يعد يستطيع الشيعي دخول منطقة العامرية ولا السني يستطيع المرور في مدينة الصدر، خوفاً - وكلاهما على حق - من التصفية الجسدية التي يمكن أن يتعرض لها الشيعي والسني على يد العصابات الطائفية التي تعيش في كهوف الحقد والمرض الأعمى. 3- يمكن قراءة مشروع المصاهرة الوطنية من مستويات ثلاثة، مستوى زماني، ومستوى سوسيولوجي ومستوى أجرائي، وعلى النحو الأتي: 4- المستوى الزماني يتمثل في ان هذا المشروع من الناحية الزمنية قد جاء بعد مشروع العقد الوطني الذي قدمه السيد الهاشمي كامتداد لمشروع المصالحة الوطنية الذي تعكف حكومة الأستاذ المالكي على تنفيذه، ومشروع العقد الوطني الذي ضم 25 نقطة تتعلق بالوضع في العراق وكيفية إصلاحه والذي عُد تمهيداً لإعادة تصويب العملية السياسية وربما الهيكلية السياسية الماثلة حاليا بما يمهد لاصطفاف وطني متماسك ومتحد خلف مشتركات وطنية أساسية. قال ذلك السيد الهاشمي في مقاله له منشوره على موقعه الإلكتروني الرسمي والموسوم ب ’’ العقد الوطني العراقي. . . حل مناسب لمشكلة مستعصية’’. 5- المستوى السوسيولوجي يتجسد في أيمان الهاشمي بان الأسرة بنية المجتمع كما يقول السوسيولوجيون وإذا صلحت صلح المجتمع وإذا فسدت الأسرة فسد المجتمع، ولهذا فتأسيس بيت يتكون من شيعي وسنية أو العكس يمكن ان يشكل بداية لخلق مجتمع خال من التوترات والاصطفاف الطائفية ولهذا نرى الهاشمي قال ابان حفل أقيم لتوزيع منحة على المتزوجين الجدد، إنه ’’ينبغي كسر الحواجز التي أدت بنا إلى ما نحن عليه، وذلك بأن يتزوج السني من الشيعية. . . والشيعي من السنية، تأسيسا لزيجات جديدة يتعالى فيها الأزواج والزوجات على الطائفية. ’’ 6- المستوى الإجرائي وهو يرتبط في مشروع العقد الوطني السالف الذكر حيث يسبح مشروع المصاهرة الوطنية في فضاء العقد الوطني إجرائيا، فقد نصت النقطة الثانية من مشروع العقد الوطني على أن التنوع العرقي والمذهبي والديني وكذلك الاختلاف في الرأي وفي الرؤية عناصر خير، وينبغي لذلك أن توظف للمحافظة على وحدة العراق لا لتفتيته وانقسامه، التعايش مطلوب على قاعدة الانتماء للوطن! 7- أن الهاشمي قد دعا في أثناء الحفل مؤسسات المجتمع المدني إلى ’’المساعدة في ذلك. . . وأن تنشط في هذا الملف. ’’ إلا ان دعوته هذا لم تلق اَذاناً صاغية وضلت حبراً على ورق، فقولوا لنا بربكم أي منظمة ومؤسسة إنسانية قد نشطت في هذا المجال وأين اَليات التنفيذ وماهي الخطوات العملية التي تمت ؟. لكل أسف لاتوجد أجوبة أيجابية لكل من هذه الأسئلة. 8- ان للهاشمي مكتب يسمى مكتب شؤون المواطنين، وقد تم فيه أنشاء مشروع تزويج الشباب والذي هو أحد مشاريع مكتب شؤون المواطنين لدعم فئة الشباب وتخفيف أعباء الزواج عليهم. فكل المواطنين في قطرنا العزيز يمكن أن تشملها هذه المنحة من دون استثناء كما جاء في لقاء مع مدير مكتب شؤؤن المواطنين حيث أكد ان المكتب قام بترويج وتوزيع منح الزواج بين المواطنين وبواقع ثلاث دفعات حيث تم منح 32 شابا في الدفعة الأولى وبمبلغ الف دولار، ومنح 56 شابا في الدفعة الثانية، اضافة الى منح 176 شابا في الدفعة الثالثة حيث بلغ عدد الشباب الحاصلين على المنحة 264 شابا والمبلغ الكلي 264 الف دولا ر، وهذا هو ايميل المكتب لمن يود الاتصالهُْ. ىٍىوّفوُف*َىّفٍ والتأكد من مصداقية ما يقال حول هذا الموضوع ومدى تعامل مكتب السيد الهاشمي مع العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية. 9- من الاشياء الملفتة التي حدثت في حفل الزواج ما قاله السيد الهاشمي حيث أشاد بالشباب السنة والذين قرروا الارتباط بزوجات شيعيات، وقد أعرب عن أمله عن أمله في أن تتواصل هذه الزيجات. وقد عبر عن فرحته بصورة اكبر ب 12 زيجة مختلطة من جنوب العراق، وقال ’’ أنا سعيد بها أكثر من سعادتي بزيجات بغداد. ’’ بل انه ’’ سيتم توزيع منحة مقدارها 750 دولارا أمريكيا على 250 شابا وشابا، لمساعدتهم في أتمام نفقات زواجهم. ’’ وإما الزواجات التي ضمت طوائف مختلفة فقد تم مضاعفتها للمتزوجين من طوائف ومذاهب متعددة، لتصبح 1500 دولار. . . إذا كان الزوجان من المذهب الشيعي والسني كما صرحت بذلك مديرة مكتب الهاشمي. 10- الغريب في كل هذا الأمر والذي أعد ه غير معقول أيضاً ان هذه المشروع الرائع الوطني لم يأخذ مساحة تستحق في الفضاء الإعلامي العراقي ولم تقم الجهات الإعلامية سواء المرتبطة بمكتب طارق الهاشمي الإعلامي أو بالحزب الإسلامي العراقي الذي يترأسه السيد النائب، لم تقم هذه الجهات بواجبها المهني والوطني تجاه هذا المشروع إذ كان عليها ان تعبئ الجهود وتوسع مدارات مساحاتها وإمكانياتها نحو نشر هذا الموضوع والتسويق له بالشكل الذي يتناسب مع أهميته وفحواه. وأدعوا الأستاذ الهاشمي أن يُراجع الحملة الأعلامية لهذا المشروع ويضخ لها دماء جديدة من أجل انجاحها ووضعها في محله الذي يجب أن تكون فيه، بل ادعوا ايضا الى توسيعه وتميمه على مناطق الشيعة ويكون برعاية مشتركة وتحت خيمة شيعية سنية او سنية شيعية لافرق من اجل أزالة الاحتقان الطائفي الذي ينشر سمومه في ربوع وطننا الحبيب العراق. 11- هنالك مفارقة أخيرة أرغب بطرحها الاَن وتذكير جميع القراء من أحباب ومؤيدي طارق الهاشمي ومناؤيه أيضاً ممن يتهمونه بالطائفية، وهي أن السيد الهاشمي قد تعرض لنقد وهجوم الكثير من الإطراف المتصارعة والمختلفة فيما بينها، فالكثير من الأطراف تتهمه بدعم الإرهاب واستلام أموال من السعودية كما اتهمه أخيراً موقع وكالة أنباء برثا، كما انه يتعرض إلى النقد والتخوين بل البراءة من قبل بعض الإطراف المسلحة السنية بسبب مواقفه الأخيرة، فها هي جبهة الجهاد والإصلاح بتاريخ 27-9-2007 تُصدر بياناً تنتقد فيه السيد الهاشمي وتخونه وتتبرأ إلى الله تعالى منه فتقول مثلاً انه ’’يريد أن يأتمن السيستاني على دماء أهل السنة وعلى العراق’’ وانه قبض ’’ثمن خيانته ورجوعه إلى حكومة المالكي العميلة عشرات الملايين من الدولارات’’ ولهذا ’’ زلت قدمه في أودية الردى ولا تزال أفعاله تزداد سوءا. ’’ بل ان البيان اختتم ب الدعاء الأتي. ’’اللهم إنا نبرأ إليك مما يصنع طارق ومما يفعله حزبه من الخيانة والخذلان وحسبنا الله ونعم الوكيل’’. وأما أنا فأقول أخيراً. . . اللهم أننا نبرأ إليك من كل سياسي أو حزب أو رجل دين أو جماعة طائفية مزقت نسيج الصف العراقي ودمرت بنيانه الاجتماعي وشقت تلك الأواصر العضوية التي كانت راسخة بين الأخوة شيعة وسنة العراق. اللهم اَمين يا رب العالمين. . . .
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
فوضى
وليد الزبيدي
الوطن عمان
تحول الحلم العراقي الى فوضى وتشظي، لا تحكمه المقاسات ولا تتحكم به الرؤى وضوابط الحياة اليومية، اما الفوضى فتتوغل في دواخل الناس وترمي بظلالها القاتمة في جميع الثنايا، ولا تترك المسامات الصغيرة دون خدشها، ولا تغادر محطات الذاكرة الا ولدغتها بلسعة اذى.
حلم العراقي اصبح ان يسمع في الاخبار ان عدد القتلى في الشهر الماضي قد تراجع بنسبة ضئيلة، ورغم انه يحاول ان يمسك باطراف مثل هذه الاخبار، عسى ان تداعب دواخله، وتبث في مساراته شيئا من الهدوء، الا انه يعلم ما هو مخالف لذلك، فالاصدقاء والاقارب والاخبار، تتحدث عن قتل واختطاف ودمار في مختلف انحاء العراق، وما يجري هنا وهناك مخالف تماما لما تأتي به الاحصاءات والارقام، التي تصدر عن هذه الجهة او تلك.
تجد العراقي متمسكا بجزء من الفوضى، وكلما حاول ان يصدق ان هذا الجزء يحمل بارقة امل، يجد امامه اكثر من جدار واكثر من غيمة، تذهب به الى الاودية السحيقة.
يحاول العراقي ان يتذاكى مع اطراف الفوضى، فيخفي عن عمد ذلك الجزء، ويحاول ان يقف على مسافة بعيدة منه، وهو يعرف ان قدميه تلامسان شظايا اللحظة.
مرة اخرى يصم اذنيه حتى لا يسمع انفجارات اللحظة المتواصلة، ويضغط بقوة على اذنيه، لكن الاذى يتفجر من زاوية اخرى.
تأتي الاصوات وتطرق مسامعه، وتقول تفاصيل القصة التي يعرف حصولها يوميا.
يفكر ان اغماضه العينين هو الحل الناجح، ليجد نفسه على مسافة بعيدة جدا من الفوضى المتسارعة وامواجها المتلاطمة. لكن حساسية غريبة تطرأ في لحظة وتدهم الظلمة القابعة تحت الاجفان، ويتطاير شرر من كل جانب يتراجع، لان الفوضى تتسلل دون موافقته وتطرق واحة القلق في اعماقه. يفتح عينيه على سلاسل متشابكة من عناوين الفوضى العراقية.
تتلقف الصحراء الشاسعة هذا الحشد المهزوم الخائف الضائع، عسى ان يجد في معاني صورة الرمال المتحركة عنوانا اخر لفوضى الطبيعة المنظمة، ويدخل في حلم يبارك خطوة التأسيس الاولى. الا ان الدخان يتصاعد من بين ثنايا روحه، فيخرج نبات الصحراء القاسي، ليصدم الجسد الضعيف المهزوم الهارب من كوكب الفوضى العراقي. اذا غطس تحت مياه دجلة والفرات، عسى ان تأخذه فوضى المويجات واصوات زعانف الاسماك، ويرتمي باحضان اخرى قد تذهب به الى المجهول، وقد يجد في اطرافها بصيص امل، ليبدأ رحلة اعادة ترتيب الخطوات.
لكن انفاسه تزمجر وتنفجر مثل البركان، لان الصورة خارج مويجات دجلة والفرات اقسى واسوأ.
هذه فوضى تتصاعد، والممسكون مدخل البوابة يضحكون، ويستعدون لرمي عود الثقاب على العراق. wzbidy@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
معركة التحرير ووحدة فصائل المقاومة العراقية الشاملة
عوني القلمجي
تمخضت الجهود والاتصالات بين فصائل المقاومة العراقية المقاتلة ، عن انجاز خطوات مهمة لتوحيدها في الميدان وتشكيل قيادة عسكرية مشتركة ، حيث تم الاعلان عن ثلاث جبهات انضوت تحت لوائها معظم الفصائل المسلحة الفاعلة ضد قوات الاحتلال ، وهي جبهة الجهاد والتحرير وجبهة الجهاد والتغيير وجبهة الجهاد والاصلاح. ولم تكن مصادفة ان تعلو كلمة الجهاد فوق اسماء الجبهات الثلاث ، وان تتضمن بياناتها الاولى دعوة بقية الفصائل الى هذا الجهد المبارك. فجميع هذه الفصائل قد وضعت الجهاد المسلح في صدارة الوسائل الاخرى لتحريرالعراق ، واعتبرت تشكيل الجبهة الموحدة عتلة التحرير وعودة العراق موحدا مستقلا. ولكن هذا ليس كل شيء ، فعلى حد علمنا ، فان غالبية هذه الفصائل ارتبطت فيما بينها بصلات وعلاقات متطورة وتنسيق ميداني ورؤية سياسية مشتركة حول الموقف من الاحتلال واهدافه العدوانية. ولديها تصور واضح عن عراق ما بعد التحرير ، وهو عراق مستقل وموحد ، عراق ديمقراطي تعددي يضمن الحقوق لكافة مكونات الشعب العراقي. وجراء كل ذلك فان مطالبة قيادات هذه الجبهات بالسير قدما وعلى وجه السرعة لتحقيق الوحدة المنشودة ، تصبح مطالبة مشروعة خاصة وان اعلان مثل هذا الحدث الكبير ، من شأنه ان يدفع بقية الفصائل للالتحاق بالجبهة الموحدة ويسهل اقامة الجبهة الوطنية الشاملة لتصبح المرجعية العليا المعبرة عن ارادة شعبنا ووحدة قواه المناهضة للاحتلال ومشاريعه العدوانية. حسبنا في هذا المضمار ان نلفت انتباه قادة الجبهات الثلاث وبقية الفصائل الاخرى الى اهمية هذه الوحدة ، ليس من اجل ادارة الصراع مع المحتل في الوقت الحاضر فحسب ، وانما من اجل مواجهة تطورات الصراع في المستقبل القريب وعلى وجه التحديد بعد مجيء الادارة الامريكية الجديدة والتي لا يفصلنا عنها سوى عام تقريبا ، وكل الدلائل تشير الى ان مرحلة ما بعد بوش ستشهد تغيرات كبيرة في ادارة مشروع الاحتلال ومحاولات انقاذه من السقوط. الامر الذي يقود حتما الى اعتماد استراتيجية مختلفة تماما عن استراتيجيات بوش الخائبة. وبعبارة صريحة ، فان بقاء الجبهات مستقلة عن بعضها البعض ، على الرغم من التعاون والتنسيق فيما بينها ، وفي ظل غياب الجبهة الوطنية الشاملة ، فان عقبات قد لا يستهان بها ستنتصب امام المقاومة وتعقد مهمتها في تحرير العراق. ولكي لا نضيع في التفاصيل والعموميات ، فان الادارة الامريكية القادمة سواء كانت ديمقراطية ام جمهورية ، باتت مقتنعة بفشل قوات الاحتلال في انهاء المقاومة العراقية ، سواء بزيادة عدد القوات العسكرية او بالالتفاف عليها بوسائل مختلفة او اقناعها بالدخول في العملية السياسية. بالمقابل فقد فشلت محاولات الاستعانة ببعض العشائر العراقية وتشكيل مجالس منها كمجلس الصحوة واستخدامها كرأس حربة ضد المقاومة العراقية. ونجد نموذجا عنها في تصفية رئيسها ابو ريشة وعدد من أفراد زمرته الخائنة. ناهيك عن التقارير والشهادات العلنية منها والسرية ، التي تؤكد بان امريكا خسرت الحرب وان الوضع في العراق كما وصفه قائد قوات الاحتلال السابق ريكاردو سانشيز أصبح "كابوسا مخيفا لا نهاية له". وجراء ذلك سادت وجهة نظر داخل الحزب الديمقراطي وغالبية الحزب الجمهوري ، تدعو الى تغير مسار الحرب تحت عنوان "وضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق" ، وهنا تكمن الخطورة لما تنطوي عليها هذه الشعارات من عملية خداع كبيرة. ولكن قبل الدخول في ماهية تغيير مسار الحرب او اكذوبة الانسحاب المجدول ، تجدر الاشارة الى ان كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري ، لم يدر في خلدهما اطلاقا الانسحاب طواعية لا دفعة واحدة ولا وفق جدول زمني محدد او غير محدد ، فالانسحاب يعني بالنسبة لكلا الحزبين هزيمة منكرة مهما اطلق عليها من اسماء مبتكرة كـ"المشرفة" وغيرها من التسميات. ووفق هذه الحقيقة العنيدة ، فان المقصود بوضع جدول زمني للانسحاب لا يتعدى في المفهوم العسكري ، سوى اعادة انتشار القوات المحتلة خارج المدن العراقية وقد تكون بغداد من بينها وتموضعها في قواعد عسكرية امنة وقد يصاحبه سحب جزء منها الى دول حدودية مثل امارة الكويت او السعودية ، ليجري تسليم هذه المدن الى المليشيات المسلحة التابعة للحكومة ومواجهة المقاومة بمفردها مع تقديم الدعم العسكري واللوجستي لها او حتى المشاركة في بعض المواجهات اذا تطلب الامر ذلك. وهذا يحقق ثلاثة اغراض اساسية وفي غاية الاهمية بالنسبة للادارة الامريكية القادمة. الاول، هو تجنب الخسائر البشرية والمادية التي سببت موجة كبيرة من الاحتجاجات داخل الشعب الامريكي ضد استمرار الحرب في العراق ووصفها بالعبثية او انها حرب من اجل النفط وليس من اجل حماية الشعب الامريكي من الارهاب وهذه لا تساوي حسب تعبيره ، حجم التضحيات بارواح ابنائه. والثاني، ايهام المقاومة العراقية او بعض اطراف منها بنية الادارة الجديدة على الانسحاب من العراق ، اذا ضمنت هيبة امريكا وكرامتها او كما يسميه البعض زورا بـ"الانسحاب المشرف". لاقناعها بالتخلي عن سلاحها واللجوء الى مفاوضات قبل توفر شروطها ، يكون طابعها المساومة وعقد الصفقات وليس من اجل ترتيب انسحاب قوات الاحتلال النهائي دون قيد او شرط. والثالث ، وهو الاهم ، تحويل الحرب من حرب بين المقاومة وقوات الاحتلال الى حرب بين المقاومة وقوات وانصار الحكومة العميلة. وهذا ما يفسر تهديدات اقطاب الادارة الامريكية لنوري المالكي بالانسحاب كلما زار احدهم بغداد ، كما يفسر الجهود المكثفة التي تبذلها قوات الاحتلال لتقوية ما يسمى بالجيش العراقي والمليشيات المسلحة وتاهيلها لليوم الموعود. نحن اذن ازاء مرحلة جديدة من الصراع واستراتيجات مختلفة وادوار اكثر فاعلية لحلفاء امريكا في المنطقة وعودة للامم المتحدة كعنصر تآمر لشق صفوف المقاومة العراقية. ويكفينا وصف هذه المرحلة بانها نقلة نوعية تتغير جراءها مواقع اطراف الصراع الرئيسة وتفرض آلية جديدة لادارته. فانسحاب قوات الاحتلال خارج المدن يعني تراجعها الى الخلف لتحل محلها قوات الحكومة العميلة ، وتقدم الاخيرة الى الامام لتصبح رأس الحربة في مجابهة المقاومة العراقية بعد تخلي قوات الاحتلال عن حمايتها. الامر الذي يضع المقاومة العراقية امام خيارين لا ثالث لهما ، فاما ان تقبل بالقتال على جبهتين وتوزع قواتها على هذا الاساس مما يؤدي الى اضعافها او على الاقل تخفيف الضغط على قوات الاحتلال ، او تتراجع هي ايضا الى الخلف لتحل محلها التنظميات الشعبية في مواجهة الحكومة وميليشياتها المسلحة وتستمر في القتال على جبهة واحدة هي جبهة الاحتلال حيث يكون الهدف هذه المرة القواعد العسكرية الثابتة بعد ان تصبح قوات الاحتلال في موقع دفاعي وقطع خطوط تموينها ومنع اي دعم تقدمه لقوات الحكومةلندع الادارة القادمة واستراتيجيتها فهذا شأنها ولندقق في خيارات المقاومة والاصلح منها والمهمات التي ستترتب عليها والاستعدادات الواجب اتخاذها وسرعة انجازها ، حيث الفترة التي تفصلنا عن المرحلة القادمة من الصراع قصيرة اذا ما قيست بحجم المهام المطلوب انجازها. وفي هذا الخصوص نرى ضرورة تمسك المقاومة بالهدف المركزي المتمثل بمجابهة قوات الاحتلال وتصعيد عملياتها العسكرية وفعالياتها السياسية ضد المحتلين . وفي نفس الوقت البحث في توفير المستلزمات السياسية والعسكرية للتنظيمات الشعبية في مواجهة الحكومة وقواتها العميلة ودحرها ، كما لو انها احزاب معارضة تسعى الى اسقاط النظام واستلام السلطة عبر الكفاح المسلح. وهذا لن يتم الا من خلال نقل نشاطها التنظيمي وعملها السري الى ميدان النشاط العسكري والسياسي وتهيئتها وتسليحها لتصبح مستعدة لخوض هذه المعركة بدا بتنظيم المظاهرات وقيادتها والعمل على التفاف الجماهير حول الشعارات الجهادية وصولا الى الانتفاضة الشعبية وذلك بنزول الجماهير الى ساحة المواجهة الساخنة وبكل الوسائل المتاحة سواء بالسلاح او القنابل اليدوية او المولوتوف وغيرها. بمعنى آخر، هو ان المرحلة المقبلة تتطلب تغييرا في المعادلة التي حكمت العلاقة بين المقاومة وجماهيرها لتصبح معكوسة تماما ، حيث يتحول دور الجماهير والتنظميات الشعبية من دور الحاضنة للمقاومة العراقية والمساندة لها والساهرة على حمايتها ، في حين يصبح دور المقاومة المسلحة لتكون هي الحاضنة والحامية والسياج العالي للتنظيمات الشعبية في معركتها مع الحكومة وقواتها. وبوسع التاريخ ان يقدم لنا نماذج عديدة تعزز هذا التوجه وتؤكد صحته. وبشكل عام ، لا ينبغي في حروب التحرير الشعبية الطويلة الامد ، ان يقتصر دور الجماهير والتنظميات الشعبية على توفير مستلزمات القتال من مال وسلاح ومؤن وحماية للفصائل المسلحة ، فهذا من شأنه تحويلها الى مجرد مجموعات لا يتعدى دورها سوى استنزاف القوات المحتلة وارباكها، أو في احسن الاحوال تظل عملياتها العسكرية محصورة في نطاق الحروب التكتيكية التي لن ترتقي الى الحروب الاستراتيجية والتي من دونها لا يمكن طرد الاحتلال نهائيا. يضاف الى ذلك توفر الامكانات لدى امريكا لتحمل حرب استنزاف لمدة طويلة. ولديها ما هو اهم من ذلك: اهدافها الكبيرة التي تتعدى احتلال العراق ، واهمها تحقيق الحلم الامريكي ببناء الامبراطورية الكونية دون منازع او حتى منافس. ومن هنا تأتي أهمية تشديد مطالبتنا بانجاز وحدة فصائل المقاومة العراقية وبناء الجبهة الوطنية الشاملة، فعندئذ يمكن توسيع نطاق الحرب والتحكم بمسارها وتجاوزحدودها التكتيكية والدخول في رحاب الحروب الاستراتيجية ومعالجة قضاياها مثل الدفاع الاستراتيجي وانشاء القواعد الثابتة والمحمية لتكون منطلقا الى الهجوم الاستراتيجي ، الذي يستهدف تحرير المدن الواحدة تلو الاخرى واقامة السلطة الوطنية عليها وصولا الى تحرير العاصمة العراقية بغداد لتشمل هذه السلطة الوطنية العراق كله. ليس لدى شعبنا ما يفقده غير الذل والأغلال اذا واصل القتال ضد المحتلين والحاق الهزيمة بهم. ترى، هل نحن على موعد قريب لاعلان الوحدة الميدانية واقامة الجبهة الوطنية المنشودة؟
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
الحرب والدولار.. والإفلاس
احمد عمرابي
البيان الامارات
متى تتوقف الحرب الأميركية في العراق نهائياً؟ الإجابة: عندما يندفع الاقتصاد الأميركي إلى حافة الإفلاس مع تعاظم وتصاعد الإنفاق الأسطوري على الحرب والاحتلال. عندئذ تبرز مؤشرات تستطيع الأسر الأميركية العادية إدراك مدلولاتها وبالتالي إدراك تبعاتها. لآن وبعد مرور أكثر من أربع سنوات ونصف السنة على الغزو يبدو أن طلائع هذه المؤشرات أخذت في الظهور. في المرحلة الأخيرة للحرب الأميركية في فيتنام خلال عقد سبعينات القرن الماضي أخذ سعر صرف الدولار الأميركي يتدهور وذهب بنصف قوته الشرائية خلال سنوات معدودة، ونتج عن ذلك أمران: أولاً أن الدولار أخذ يفقد مكانته وقيمته كوسيط نقدي في معاملات التجارة العالمية، وثانياً: مع التراجع المتسارع للقوة الشرائية للدولار اندلعت حالة غلاء عام في أسعار السلع والخدمات في السوق الاستهلاكية داخل الولايات المتحدة نفسها.
من ناحية أخرى أخذ الإنفاق الحكومي على مستلزمات تصعيد الحرب وتوسيع نطاقها (خاصة تعاقدات شراء الأسلحة من شركات التصنيع العسكري) يجري على حساب الإنفاق على الخدمات الاجتماعية للأسر الأميركية كالتأمين الصحي.
مثل هذه المؤشرات خلال الحرب الفيتنامية ساهمت في تأجيج الشارع الأميركي ضد الحرب وكانت أحد الأسباب الرئيسية لحمل الإدارة الأميركية على وقف الحرب على خلفية الهزائم الميدانية المتتالية التي كانت تمنى بها القوات الأميركية.
الآن، وقد اقتربت الحرب الأميركية في العراق من عامها الخامس تبدو على الأفق مؤشرات أو طلائع مؤشرات مماثلة، فالدولار الأميركي يتهاوى فاقداً حتى الآن نحو 40 في المئة من قيمته.
والنمو التضخمي يزحف في السوق الاستهلاكية الأميركية مولداً غلاءً متصاعد المعدلات، والإنفاق الفيدرالي على الخدمات الاجتماعية يتقلص لأن الأولوية أصبحت للإنفاق الحربي، وفي هذا السياق نشرت صحيفة «هيرالد تريبيون» الأميركية مقالة افتتاحية تنطوي على انتقاد حاد وصريح لإدارة بوش، تقول الصحيفة إنه بينما استخدم الرئيس بوش حق الفيتو الدستوري لإحباط مشروع قانون بشأن التأمين الصحي للأطفال الأميركيين بعد أن أجازه الكونغرس فإنه تقدم بطلب إلى الكونغرس للمصادقة على 46 مليار دولار . إضافية «من أجل مغامرته الخاسرة في العراق» وإذ تصف الافتتاحية تصرف الرئيس بأنه «مخجل» فإنها تقول إن أولويات بوش مختلة، فهو يواصل بعثرة الأموال على حربه بغض النظر عن التكلفة على حساب الدماء وحساب الخزانة الحكومية ورعاية صحة الأطفال، وتضيف الصحيفة أن هناك 12 مشروعاً للخدمات الاجتماعية الداخلية أجازها الكونغرس ويعتزم الرئيس إحباطها بسلاح الفيتو الدستوري. حتى الآن بلغت تكلفة الحرب في العراق وأفغانستان نحو 800 مليار دولار، وتنبه الصحيفة قراءها الأميركيين أنه مع ذلك لا يبدو أن هناك نهاية للحرب تلوح في الأفق، فالرئيس بوش، تقول الصحيفة: « يخطط لمواصلة القتال في هذه الحرب عديمة المعنى والجدوى حتى يومه الأخير في منصبه»، أي حتى نهاية العام المقبل، والسؤال الذي يطرح هو: متى يبلغ التذمر الشعبي في الولايات المتحدة ذروته لإجبار بوش على وقف الحرب في العراق كما أجبر الشارع الأميركي ريتشارد نيكسون على إنهاء الحرب في فيتنام؟ الهيرالد تريبيون تضع السؤال بطريقة مختلفة فتقول: «هل الهدف من الحرب الأميركية في العراق هو حماية الأمن القومي الأميركي كما تقول إدارة بوش أم أن الهدف هو إثراء شركات إنتاج السلاح الأميركية ووسطائها داخل مؤسسة السلطة الأميركية؟ إنه التساؤل الذي سيزداد إلحاحاً عندما يصل الاقتصاد الوطني الأميركي إلى حافة إفلاس يفرز تأثيراته السالبة على رفاهية المواطن الأميركي العادي
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
تركيا والحدود والخيارات
د. كمال رشيد
الدستور الاردن
إذا كان من حق كل دولة أن تكون ذات سيادة ، وذات حدود آمنة ، فإن تركيا يجب أن تكون واحدة من هذه الدول . ولتركيا خصوصيات وميزات تجعلها تتمتع أكثر من غيرها بهذا الحق ، أو تتمتع به بامتياز ، من ذلك أن تركيا ذات موقع جغرافي استراتيجي متميز ، فهي تربط قارة آسيا بأوروبا ربطاً مائياً وربطاً أرضياً ، وجوياً ، وهي دولة ذات تاريخ عريق وحضارة متميزة ، وهي قبل أقل من قرن كانت حاضرة العالم الإسلامي وعاصمة الخلافة ، ويومها كانت هي الأقوى.
وتركيا ذات مساحة كبيرة وسكانها يتجاوزون سبعين مليوناً ، وهم خلية نحل في العمل الجاد الدؤوب ، بل هم أيد عاملة منتشرة في كثير من الدول الأوروبية . كما أن الدول المحيطة بها هي دول كبيرة ضخمة مثل إيران والعراق وسوريا والدول الأوروبية المجاورة . لكل هذا ، ولأقل من هذا فإن من حق تركيا أن تعيش بحدود آمنة مطمئنة ، فلا تكون معتدية ، ولا يكون معتدى عليها ، ولا يمكن أن يكون لإسرائيل هذا الحق لأنها قائمة أصلاً على أرض مغتصبة ، احتلتها وطردت أهلها بقوة سلاحها ودعم الغرب لها . وقيام حزب العمال الكردي باعتداءات وتفجيرات على الحدود التركية أو داخلها وقتل الأبرياء ، تحت أحلام قيام دولة كردية مستقلة ليس له ما يبرره وهو إن كان في الأذهان فإن سبيله الحوار والتفاوض ، وليس مثله حركات المقاومة الفلسطينية ، لأن أولئك إنما يسعون لاسترداد أرضهم من المغتصبين.
وإذا كان الحزب تركياً فإن مطالبه في تركيا ، وإن كان كردياً فإن مطالبه مستقرة في كردستان في شمال العراق وليس في تركيا . ومما يعقد الأمر وجود كيانين سياسيين في العراق حيث يوجد ذلك الحزب ، وحيث يمارس اعتداءاته ، وكأنهما دائرتان متداخلتان أو كأن الحزب ينطلق من كيانين من إقليم كردستان ومن العراق . ولا يستطيع إقليم كردستان بزعامة البرزاني أو الطالباني أن يقول لا علاقة لنا بالحزب واعتداءاته ، وبالتالي لا يحق لتركيا أن تدخل أراضينا الكردية فالحزب موجود هناك ، وينطلق من هناك ، وكردستان عمقه العسكري . كذلك لا تستطيع الحكومة الكردية شبه المستقلة أن تطلب تدخل الحكومة في بغداد ، لأنها غير منخرطة بأمر حكومة بغداد ولا تستجيب لمطالب حكومة العراق ، وليس بينهما إلا شعرة ، ولا نقول شعرة معاوية.
وهكذا يتقلب موقف إقليم كردستان ، فإن أصابه خير فهو كردي مستقل ، وخيره لنفسه ، وإن أصابه شر فإن على الحكومة العراقية أن تحمي حدودها . إن من يوجب على الحكومة الأم أن تحميه عليه أن يتحمل الموقف الذي تقفه تلك الحكومة ، وأن يحترم قراراتها ، أما أن يكون إقليم كردستان حيناً عراقياً ، وحيناً مستقلاً آبقاً فهذا ليس من طبائع الأشياء.
وموقف الحكومة العراقية في بغداد هو موقف مهزوز ضعيف غير واضح ، فحيناً يعتبرون التدخل التركي العسكري لحماية حدوده اعتداء على الأرض العراقية ومساً بسيادتها ، حتى إذا طلب منه أن يزجر ذلك الحزب وأن يلجمه وأن يوقف هجماته قيل هذا حزب كردي في الأرض الكردية.
ليس من حق حكومة كردستان وحكومة العراق في بغداد أن يتنصلا من ذلك الحزب وأفعاله حتى إذا قام الجيش التركي بمطاردة الحزب في مواقعه قيل هذه حدود كردية أو عراقية . وتبدو الولايات المتحدة الأمريكية متحرجة في هذه الأزمة وموقفها غامض ، فهي تحاول أن ترضي جميع الأطراف وكأنها تتعاطف مع هذا الحزب ومع الحكومة العراقية وفي الوقت ذاته هي تدرك خطورة المس بعلاقاتها مع تركيا.
والغريب هذا الصمت الرهيب من المجموعة الأوروبية ، وتركيا مرشحة - نوعا ما - للانضمام لتلك المجموعة . كيف لا وهي تدرك جيداً أن تركيا شعب مسلم ، وأن حزب أردوغان غير مأمون الجانب في حساباتها.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
الانجع، حل اقليمي..
افتتاحية
الوفاق الايرانية
تشهد اسطنبول بعد غد السبت، انعقاد مؤتمر دول الجوار العراقي لمناقشة الأزمة في هذا البلد وسبل إحلال الأمن والإستقرار فيه.
وتأتي أهمية هذا المؤتمر كسابقاته، في التركيز على الشأن العراقي وسعي المشاركين فيه الى تقديم الحلول التي تساعد العراق وحكومته المنتخبة على النهوض للتخلص مما يعانيه من أزمات ومشاكل فرضت عليه منذ النظام البائد وتفاقمت منذ ان وطأت اقدام الاحتلال أرضه، ولا زالت متواصلة في ظل هذا الاحتلال.
ان من أهم ما تتحمله دول الجوار من مسؤوليات يكمن في ان تقدم المؤازرة للشعب العراقي من موقف يتسم بالمصداقية قولا وفعلا، من اجل اعادة الامن والاستقرار اليه وابعاد شبح الارهاب الوافد عنه، وهو إرهاب ألحق افدح الخسائر المادية والانسانية بهذا البلد.
ان مؤتمر اسنطبول لا ينبغي ان يقتصر على مراسم للمجاملات وخطب وكلمات لا تغني ولا تشبع من جوع، وانما المطلوب منه التركيز على حلول ناجعة لمعالجة الخلل في الامن بالعراق، لأن إستتباب الأمن في هذا البلد يعود بالايجاب على دول الجوار والعكس صحيح ايضا.
ولهذا فانه كلما سعت دول الجوار من أجل ان يستعيد العراق عافيته في أسرع وقت ويرفل بالامن، فانها بدورها تنتفع من مسعاها هذا.
ان دول المنطقة ادرى بما تتعرض لها منطقتها من مشاكل بسبب تواجد القوى الوافدة اليها والتي لا تهتم الا بمصالحها والدفاع عنها وتمرير مخططاتها تحت واجهة الديمقراطية، ولو كانت دولنا قد تقدمت بمشاريع وحلول اقليمية لأزمات المنطقة ومنها الأزمة في العراق لما كانت تلك القوى الدخيلة تجد فراغا لتندس عبره وتوحي بانها الاحرص على امن المنطقة وبان دولا من داخل المنطقة وراء ما يحدث فيها، وتثير بذلك الشكوك والظنون بين بلدانها لتتصيد من وراء ذلك في الماء العكر خدمة لمصالحها غير المشروعة.
فهل سألنا أنفسنا مرة: هل ان الامريكيين على الاخص والغربيين عموما سمحوا او يسمحون لنا بالتدخل في شؤون مناطقهم ودولهم حتى من باب النصيحة والتوصية، كما يمارسون ويفعلون تجاهنا منذ عقود طويلة، ولا يسمحون حتى لدولنا ان تجد بنفسها الحلول لمشاكلها او خلافاتها؟
ان الامن والاستقرار يعودان الى العراق متى ما تعاملت دول المنطقة بمصداقية مع ذاتها اولا، ومن ثم بحثت بحرص واخلاص عن الحلول الناجعة لأزمات المنطقة ومنها أزمة العراق دون تدخل من قوى خارجية
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
مؤتمر جوار العراق ينعقد في ظل الحراب التركية
عبد الباقي اليوسف
السياسة الكويتية
من المفترض ان ينعقد مؤتمر دول الجوار العراقي في تركيا خلال الايام المقبلة, بحضور الولايات المتحدة الاميركية وبعض القوى الاقليمية والدولية, بعد ان تم نقل مكان المؤتمر سابقا من تركيا الى شرم الشيخ بمصر. ياتي انعقاد المؤتمر في وقت تشهده فيه الساحة السياسية بين تركيا والعراق من جهة وتركيا والولايات المتحدة الاميركية توترا لم تشهده المنطقة منذ سنوات عدة. فالتهديدات التركية النارية تؤكد نيتها الضامرة لاطماع قديمة مثل ادعائها بحقها في الموصل, وقد كشفت هذه النوايا مجددا لدى ادارة الاسلاميين الذين يسيطرون على مقاليد الحكم في تركيا. من خلال الاتفاقية التي وقعت بين وزير الداخلية العراقي ووزير الداخلية التركي في شهر سبتمبر الماضي .
لغاية اليوم لم يبد اي طرف من اطراف المؤتمر الاعتراض الرسمي لانعقاد المؤتمر في تركيا, رغم التهديدات العلنية باجتياح حدود العراق, وقد اتخذ حتى برلمان الدولة المضيفة قرار الاجتياح, وكلفت الحكومة بتنفيذها .
من غير المنطقي ان يعقد المؤتمر تحت الحراب التركية, اذا ما اريد للمؤتمر النجاح . كان من المفترض ان تنقل ثانية الى دولة اخرى من دول الجوار, لذا فمن غير المؤمل ان يسفر انعقاد المؤتمر عن نتائج ايجابية تساعد الحكومة العراقية في محنتها, لتحقيق الامن والاستقرار لشعبها.
مما لا شك فيه ان لتركيا اطماعا في العراق الى جانب رفض تركيا منح اية حقوق لاكراد العراق ورغم هذا كان من المفترض لتركيا كدولة مضيفة الا تنقل مشكلاتها وصراعاتها الداخلية الى ساحة خارجية كما نشاهده من خلال تهديداتها باجتياح اقليم كردستان متذرعة بتواجد مقاتلي حزب العمال الكردستاني -تركيا في بعض المناطق الحدودية الجبلية الوعرة, رغم ان هذا التواجد غير جديد, وسبق لحكومة اقليم كردستان ان تحالفت مع تركيا عسكريا لانهاء تواجد PKK اكثر من مرة, الا انها لم تسفر عن نتائج ايجابية .
صراع قيادات الجيش والاحزاب التركية القوموية ضد التيار الاسلامي الذي سيطر حتى على منصب الرئاسة في تركيا وصل لمواقف حرجة انذرت بانقلاب عسكري من قبل قيادات الجيش في ذلك الحين , الصراع لم ينته وسيأخذ اشكالا جديدة وما يدور الآن من تهديدات لاقليم كردستان يعد احد اشكال هذا الصراع, الجيش يبحث عن فرص لانتزاع المبادرة من الحكومة ومن ثم الانقضاض عليها . كما ان الخلافات التركية الاميركية بشان ايران وبعض القضايا الاخرى دخلت مرحلة ساخنة, مما حدا بالجانب الاميركي الى رفع بطاقة مسؤولية تركيا عن الابادة الجماعية للارمن العام 1915, كل هذا سيرمي بظلاله على مؤتمر الجوار العراقي بتركيا الى جانب اجندة للاطراف الاخرى .
بغض النظر عن الموقف التركي المعادي للشعب الكردي ان كان في تركيا او بقية اجزاء كردستان فان ما تقوم به تركيا حاليا من تهديدات ضد العراق ينصب في خانة نقل صراعها الداخلي وخلافاتها مع الولايات المتحدة الاميركية الى داخل اقليم كردستان, ما يزيد التعقيدات في الساحة العراقية, ما يشهده العراق اليوم هو صراع بين ارادات ومصالح الدول الاقليمية والدولية, فتركيا لا ترضى حتى هذه المنطقة من العراق ان تنعم بالامن والاستقرار .
كل هذا سيرمي بظلاله على مؤتمر الجوار العراقي الذي سينعقد في تركيا الى جانب أجندة لأطراف أخرى, فأية نتائج ايجابية يؤمل من هذا المؤتمر ?!
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
الصراع التركي ¯ الكردي... بيت العنكبوت العراقي
داود البصري
السياسة الكويتية
الوفد السياسي والامني العراقي (الرفيع) الذي شد رحاله لمقابلة قادة الانكشارية التركية الجديدة ومحاولة اقناعها بالتخلي عن الخيار العسكري في معالجة مشكلة حزب العمال في الشمال العراقي كان وفدا بائسا للاسف, ويعبر عن بؤس الحكومة العراقية الضعيفة والمتهاوية التي لا تستطيع الحفاظ على امن المحافظات العراقية الجنوبية والتي هي تحت سلطة وسيطرة الاحزاب الطائفية والدينية المكونة لتلك الحكومة فكيف تستطيع معالجة قضية صعبة ومعقدة من طراز قضية حزب العمال التي تتداخل فيها اطراف وارادات اقليمية ودولية متداخلة وكثيرة? لذلك الوفد الحكومي العراقي البائس كان واضحا منذ البداية ان الفشل سيكون سيد الموقف وانه لن يتمكن ابدا من حلحلة الموقف في ضوء اصرار قادة الانكشارية التركية استغلال حالة الضعف العراقية الرهيبة لتحقيق طموحاتها تحت ستار مكافحة الارهاب اولا ودرء خطر العمليات المسلحة لحزب العمال الكردي ثانيا وهي اليافطات الكبيرة والبراقة التي تختفي خلفها مخططات واطماع وطموحات النظام التركي العسكري بصورته الاسلامية المخادعة , فليس سرا ان موعد الصفقات الكبرى في المنطقة قد ان اوانها , وان عملية تقسيم العراق الواقعية التي تسعى لها اطراف عراقية داخلية متعددة تحت ستار ما يسمى بالفيدرالية الطائفية لا يريد الاتراك ان تمر من دون ان يجسدوا مطامعهم التاريخية في (لواء الموصل) الذي يعتقد الاتراك بانه انتزع منهم في تسويات الحرب العالمية الاولى وحيث ظلت تركيا الاتاتوركية الحديثة متمسكة بمطلبها في الموصل حتى حسمت عصبة الامم الموقف وبضغط بريطاني فاعل في عام 1925 ليطوى الملف لكن دون ان يتم تناسيه, بل ظل ملفا مؤجلا لقوادم الايام وتقلبات الزمان وحيث يقف العراق اليوم عاريا بالكامل في بداية القرن الحادي والعشرين يبحث عن كيفية قيام الدولة العراقية الجديدة بعد ان فشلت الدولة العراقية القديمة تحت جنازير دبابات الاحتلال الاميركي عام 2003 وما اتبعها من فشل النخب العراقية في الخروج بحلول لا تتجاوز التقسيمات الطائفية المريضة والقومية المنهكة والتي وفرت الفرصة التاريخية لاحفاد اتاتورك لنفض الغبار عن الملف القديم (ولاية الموصل) هذا غير الخطط التركية القديمة المعروفة بسياسة (النفط مقابل الماء), وملف مدينة (كركوك) والصراع الكردي ¯ العربي ¯ التركماني لتحديد هويتها فضلا عن اهميتها الاقتصادية العظمى , واعتقد ان ملف حزب العمال بكل تفرعاته ليس سوى مخلب قط لخطط تدخل تركية طموحة لكون حالات الاحتلال في العراق قد اضحت متعددة ومشاعة فاضافة للاحتلال الاميركي هنالك احتلال ايراني اشد خطرا ولؤما وخبثا , وهنالك احتلال عصابات الطائفية بفكرها الظلامي المتخلف والمثير للسخرية, وهنالك احتلال عصابات ( السرسرية والبلطجية وعصابات الخطف ), فلماذا لا يبحث الاتراك في ضوء الهوجة العراقية عن احتلالهم الخاص الذي يمكنهم من تحقيق طموحاتهم القومية واهدافهم الحيوية, فهل من المعقول ان يرتعب ثاني اكبر جيش في حلف شمال الاطلسي من زمرة من المقاتلين الاكراد المشردين في الجبال البعيدة والمعزولة ? وهل من المعقول ان تصل كاميرات ( قناة الجزيرة واخواتها ) لمعقل تلك الزمر ولا تستطيع القوات التركية الخاصة الوصول لها واستئصالها, ثم اليست تركيا ما غيرها هي الذراع الجنوبي لحلف الاطلسي عدا عن كونها الحليف الاوسع والاهم للولايات المتحدة وصداقتها التحالفية المعروفة مع اسرائيل ? الولايات المتحدة بكل جبروتها وعظمتها وقوتها الامبراطورية الرهيبة لم تستطع القضاء على جماعة القاعدة في العراق وافغانستان فكيف تستطيع الحكومة العراقية التعبانة والمنهكة اوحكومة اقليم كردستان القضاء على جماعة حزب العمال الكردي ? كيف يطلبون المستحيل في واقع يعرفونه جيدا ويعرفون اشكالياته وتداعياته وكل اسراره , لقد داخت القوات الاميركية السبع دوخات وهي تقاتل الميليشيات المسلحة من سلفية اوايرانيةولا تزال الحرب مستمرة ومستعرة , فكيف يطلب من العراقيين تحقيق ما عجز الاميركيون عن تحقيقه, في القصة الدائرة حاليا في المنطقة ملفات واسرار وخطط طموحة ستنجلي حقائقها في القريب العاجل , لنعلم في النهاية ان قضية حزب العمال الكردي ليست سوى (فترينة عرض) لسيناريوهات جهنمية في سبيلها للتنفيذ في المنطقة التي ما عرفت السلام والامن منذ قرن مضى. فبيت العنكبوت العراقي في طريقه على ما يبدوللتمزق لكونه او هي البيوت?
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
انقلابات بوش
شارل كاملة
صحيفة تشرين السورية
لنحيّد جانباً أثر التظاهرات التي عمت وتعم المدن الأميركية المناوئة للحرب على العراق والمطالبة ليس بإنهاء الحرب فقط بل وبمحاسبة بوش كمجرم حرب لا لعدم أهمية .
ذلك الأثر المعنوي في بلاد تزعم أنها ديمقراطية وتدعي احترام الرأي والرأي الآخر، بل لأن بوش وبنسخة مطابقة لأعتى ديكتاتوريي التاريخ نسف كل قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وجعل انقلابه على معاييرها في رأس اهتماماته فنجح للأسف، وهو النجاح الوحيد والحمد لله الذي يسجل لبوش منذ أول يوم ولج فيه دهاليز البيت الأبيض. ‏
ليست دعوة التحييد هنا على قاعدة «فالج لا تعالج» فبوش قال يوماً: لا تنظروا إلى الذين تظاهروا حتى ولو كانوا بمئات الآلاف بل انظروا إلى الذين لم يتظاهروا فهم أكثر بكثير ـ ولن ينفع حتى لو خرجت أميركا عن بكرة أبيها ـ لأن الازدراء هنا ليس نسبياً بل كلي ويدفع الأميركيون ثمنه يومياً ابتداء من القاعدة الشعبية العريضة وصولاً إلى رأس الهرم ـ الكونغرس ـ ما يؤشر إلى أن الخيبة بدأت تدب في خلايا المتظاهرين الذين أملوا من احتجاجاتهم أن تؤسس لقرار وأن ينبري أي من مرشحي الرئاسة إلى تبني ظاهرة الاحتجاجات هذه والبناء عليها لتكون مخرجاً لمأزق خروج نصف هزيمة بدل هزيمة كاملة أو لوضع أجندة انتخابية يكون الانسحاب من الورطة أحد أبرز عناوينها. ‏
وهنا الطامة الكبرى، المعركة الانتخابية على الأبواب وبدأت فعلاً ولاتزال هذه الأبواب موصدة أمام أي دعوة للانسحاب بل كانت تحركات لإدارة الأزمة وهذه بحد ذاتها طعنة غدر للذين انتخبوا الديمقراطيين وجعلوهم أغلبية في الكونغرس، وطعنة أخرى لمبدأ الديمقراطية أساساً، فمعروف وهذا مسبوق في التاريخ الأميركي أن نصف عدد المتظاهرين الذين طافوا شوارع المدن الأميركية كان كافياً لدب الذعر في أوساط البيت الأبيض إن لم يكن استدعى استقالة الرئيس ـ هكذا تفترض الديمقراطية ـ ومعروف أيضاً أن فضيحة واحدة من آلاف فضائح بوش كانت كافية لمساءلة الرئيس وتنحيته وهذا أيضاً مسبوق في التاريخ الأميركي، لكن ماذا يفعل الأميركيون مع ما أحدثه بوش من انقلابات في إدارة أزمة المفاهيم التي استهدفها ضمن استهدافاته السيئة والكبيرة وكل هذا قد يجد البعض العذر للمواطن الأميركي حتى مع سقوط أربعة آلاف قتيل أميركي في العراق فثقافة العنف في ذاك المجتمع وجرائم المدن تذهب سنوياً بما يماثل ذلك الرقم، لكن ولتكن عبرة رقم التكلفة بداية وقفة وانعطاف في المواقف، فرقم ستمئة مليار دولار تكلفة الحرب حتى الآن ـ لأنه مرشح ليصبح مضاعفاً ـ يستدعي من المواطن ليس التوقف مطولاً عنده فهو الدافع الرئيسي للتمويل والمتأثر رقم واحد بالنتائج وإن لم يتوقف فقد يكون ذلك هو النجاح الثاني اللافت لبوش الذي أحدثه في عمق تفكير الأميركي إن لم يكن الاختراق المعجزة والانقلاب الأكبر تأثيراً فقد كسر بوش قاعدة « أن كل شيء إلا جيب الأميركي» فكيف والحال هذه فراغ ذاك الجيب والاستدانة لحرب عبثية شيطانية. ‏
فهل يطول زمن عودة الأميركي إلى رشده؟ وهنا يكمن سر إمكانية نجاح آخر لبوش في سعيه لاستمرار غياب ذلك الرشد. ‏
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
الأكراد.. ضحايا أم متآمرون؟
عدنان كامل صلاح
المدينة السعودية
بعيداً عن نظرية المؤامرة، فإن مشكلة الأكراد في تركيا هي جزء من معضلة يعاني منها الشرق الأوسط بكامله اسمها: الأقليات، ولن تستقر المنطقة حتى يتحقق لهذه المعضلة حلول تقبلها الأقليات، وتتعايش معها شعوب المنطقة.
ليكن واضحا أنه لن تُحل قضية حزب العمال الكردستاني (التركي).. ولن تقوم تركيا باجتياح واسع لشمال العراق.. والمبرر لما أقول واضح. فحزب العمال الكردستاني يطالب بما لا تستطيع الحكومة التركية، برئاسة رجب طيب أردوغان تحقيقه، حتى وإن أرادت ذلك، خشية من ردود الفعل القاسية للجيش التركي المعارض لأي حلول للأكراد الأتراك، حتى وإن كانت محدودة.. أمّا الاجتياح الواسع لشمال العراق، فإن نتائجه غير مضمونة العواقب على الجيش التركي، وسيئة من الناحية السياسية، خاصة فيما يتعلّق برغبة تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الذي أعلن مسؤول السياسة الخارجية فيه، خافيير سولانا، أن أوروبا تعارض بشدة أي عمليات عسكرية واسعة النطاق في العراق.
وعلينا أن لا ننسى أن القضية الكردية أوسع من أن تكون شأنًا تركيًّا فقط.. فالأكراد يمتدون على رقعة واسعة من الأرض تشمل عدة دول: تركيا، وإيران، والعراق، وكذلك سوريا.. وأي تطور في الشأن الكردي، سلبًا أو إيجابًا، ينعكس على القضية الكردية في كل هذه البلاد.. والمعارك التي خاضها الأكراد العراقيون ضد السلطة المركزية في بغداد، سابقًا معروفة. كما أن الإيرانيين اضطروا منذ بضعة أسابيع فحسب إلى قصف مناطق كردية في كردستان العراق في إطار محاولاتهم لضرب المقاتلين الأكراد الإيرانيين الفارين عبر حدود إيران مع العراق.. ولم تسلم سوريا في السابق من الدخول في معارك عسكرية مع (متمردين) أكراد سوريين فيها.. وجميع الأكراد لا يخفون حلمهم في إقامة دولة (كردستان الكبرى) التي تشمل كافة الأراضي التي يقيم فيها الأكراد في كل الدول الأربع.
إذا كانت تركيا لا تنوي، على الأرجح، الدخول في مغامرة الاجتياح الواسع لشمال العراق، فإنها لا ترغب في الظهور بمظهر المستكين أمام الاستفزاز الذي واجهته قواتها من قِبل المتمردين الأكراد.. ورغمًا عن أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردغان، قال لـ “ السي إن إن” قناة الأخبار التلفزيونية الأمريكية، في مقابلة له عليها : “قمنا في الماضي بأربع وعشرين عملية (عسكرية داخل العراق).. فهل يمكننا القول إننا حققنا شيئًا ما؟ لا أعتقد ذلك حقا!!”.. رغمًا عن كل ذلك فإن عشرات الآلاف من الجنود الأتراك أخذوا يتجمعون على حدود بلادهم مع العراق (طولها حوالى ثلاثمائة كيلو متر)، كما تقوم قوات تركية خاصة بالتوغّل داخل العراق لملاحقة (المتمردين) الأكراد الأتراك، وتصب طائرات الهيليكوبتر العسكرية، وإف-15 قنابلها ونيرانها يوميًّا على المناطق التي يُعتقد أنها تؤوي المتمردين.. وقد يكون هذا أحد الأسباب التي دفعت مسعود البرزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، إلى أن يقول لقناة (العربية) التلفزيونية الإخبارية: إنه يعتقد أن تركيا تبحث عن حجة بهدف إيقاف نمو منطقة كردستان العراق، ثم دعا أنقرة، بعد ذلك، إلى أن تتفاوض معه (سعيًا لكسب اعتراف غير مباشر منها بدولته: كردستان).كثيرون منا يعشقون نظرية المؤامرة، لذا كان سوق المؤامرات واسعًا، بعد أن لوحظ أن حزب العمال الكردستاني (التركي) يصر على استفزاز الجيش التركي بقتل وخطف رجاله في عمليات متكررة.. لكن الأتراك مصابون بحمّى نظرية المؤامرة فيما يتعلق بشؤونهم، وتفوقوا عليكم أيُّها العرب في ذلك.. الأتراك تعرّضوا خلال العشرينيات من القرن الماضي إلى هجمة أوروبية لتمزيق تركيا العثمانية والتي كانوا يطلقون عليها اسم (رجل أوروبا المريض) عند انهيارها (ليت أحدًا ينعش ذاكرة ساركوزي، الرئيس الفرنسي الذي يصعب عليه اعتبار تركيا أوروبية بتذكيره أنها كذلك باعتراف أسلافه الأوروبيين).. ووقف كمال أتاتورك على رأس جيش تركي ضعيف حينها في وجه مؤامرات التقسيم هذه، فحافظ على تركيا موحدة، ولكن خلّف وراءه جرحًا لم يندمل بعد اسمه: مؤامرة أوروبية ضد وحدة تركيا.. وكل ذلك كما يعتقدون بهدف تمزيق بلادهم.
وبعيدًا عن نظرية المؤامرة فإن مشكلة الأكراد في تركيا هي جزء من معضلة يعاني منها الشرق الأوسط بكامله، اسمها (الأقليات).. ولن تستقر المنطقة حتى يتحقق لهذه المعضلة حلول تقبلها الأقليات، وتتعايش معها شعوب المنطقة.. وهذه قضية أخرى لا مجال الآن لتواصل الحديث حولها.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
13
موعد مع المشنقة (2ـ2)
عاطف عبدالجواد
الوطن عمان
لم يعد من الممكن للحكومة العراقية ان تنفذ حكم الإعدام في مجموعة من المتهمين الذين ادانتهم المحكمة بجرائم اقترفوها اثناء عهد صدام حسين بينما هناك مدان آخر حالت الولايات المتحدة دون اعدامه. هذه هي المعضلة التي ترتبت على تدخل الأميركيين لمنع تنفيذ الإعدام في وزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم احمد، الذي تقول المخابرات العسكرية الأميركية إنه تعاون معها قبل واثناء الغزو بحيث امكن الحد من فترة الغزو، ومن مقاومة الجيش العراقي للقوات الأميركية، وبالتالي لم يتعرض الجنود الأميركيون الى مخاطر كبيرة. وربما كان دافع وزير الدفاع السابق ايضا حماية ارواح الجنود العراقيين، فقرر عدم الزج بهم في معركة غير متكافئة مع الأميركيين. ولم يكن الغزو هو بداية العلاقات بين الأميركيين وبين هاشم. ففي عام 1991 تفاوض هاشم على شروط وقف اطلاق النار مع الجنرال الأميركي نورمان شوارتسكوف في نهاية حرب تحرير الكويت. ويقول الجنرال شوارتسكوف إن هاشم استغفله او خدعه عندما اقنعه بأن يسمح للعراق باستخدام طائرات الهليكوبتر التي قيل أن صدام حسين استخدمها فيما بعد في القضاء على (انتفاضة) ذلك العام في جنوب العراق. وقد رفع سلطان هاشم الى مركز رئيس اركان القوات المسلحة العراقية ثم الى وزير الدفاع.
وبعد الغزو في 2003، شرع الوزير السابق في التفاوض على تسليم نفسه مع الجنرال ديفيد بيتراييس القائد الراهن للقوات الأميركية في العراق، وكان في ذلك الوقت قائدا للقوات الأميركية في شمال العراق. وقد تعهد الجنرال بيتراييس بحماية هاشم وضمان سلامته، وأشاد بشجاعته وسمعته. وتقول مجلة تايم الأميركية إن الأهم هو ان بيتراييس كتب رسالة خطية تعهد فيها بما تقول المجلة إنه السبب وراء الغاء تنفيذ حكم الإعدام. لقد التزم بيتراييس بوعد لهاشم أنه لن يتعرض للضرر او اساءة المعاملة جسمانيا او نفسيا اثناء احتجازه لدى الأميركيين، وانه سوف يعامل باقصى احترام وكرامة. وتسلم بيتراييس شخصيا الفريق هاشم في سبتمبر 2003، بل وقرر نقله الى بغداد في طائرته الخاصة لكي تتوفر للرجل الراحة التامة. وما أن وصل هاشم الى بغداد حتى دخل السجن، ولكن لفترة قصيرة افرج عنه بعدها بسرعة، وسمح له الأميركيون بالعودة الى الموصل لكي يعيش حرا مع اسرته. غير ان الحكومة العراقية القت القبض على وزير الدفاع السابق في يونيو 2004، وقدمته للمحاكمة لدوره في حملة القمع المعروفة باسم الأنفال ضد الأكراد عام 1988 التي راح ضحيتها الآلاف، وكان من بينهم ضحايا السلاح الكيميائي في قرية حلبجة. وفي يونيو عام 2007 اصدرت المحكمة العراقية حكما بالإعدام على سلطان هاشم احمد، وعلي حسن المجيد المعروف باسم علي الكيماوي. لكن الجنرال بيتراييس نفذ وعده، رفض تسليم صديقه الى حبل المشنقة، وكان محتجزا في زنزانة داخل قاعدة اميركية على مشارف بغداد. وانقذ بيتراييس بذلك ولو مؤقتا، وبدون قصد، علي الكيماوي وآخرين. وهكذا اصبحت العدالة في العراق عدالة الاستثناءات. ولو كان الجنرال بيتراييس في الولايات المتحدة لما امكنه الغاء او تأجيل حكم اصدرته محكمة اميركية. لكن اميركا شيء والعراق شيء آخر.agawad@aol.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
14
أية خسائر للتوغل التركي في شمال العراق؟
فايز سارة
الوطن عمان
تشير المعطيات السياسية والعسكرية الى تصميم تركيا على القيام بخطوة عسكرية في شمال العراق. وفي هذا السياق تطرح تركيا شروطاً سياسية شديدة القسوة منها الاصرار على طلب تسليم عشرات من قادة حزب العمال الكردستاني، ورفض اية تدخلات للجم العملية العسكرية او تأجيلها خارج الاجندة التركية، فيما تواصل انقرة استعداداتها العسكرية على الحدود التركية مع العراق، التي كانت قد حشدت فيها نحو نصف مليون جندي.
وسط تلك المعطيات المدعومة باستمرار تصعيد التأييد الشعبي لعملية عسكرية في شمال العراق، تبدو تركيا في مسارها الاكيد نحو عملية عسكرية في العراق، وهي عملية سوف تترك ظلالها على تركيا وعلاقاتها لوقت طويل، ليس بسبب ما يمكن ان ينجم عنها من نتائج عسكرية وسياسية مباشرة، بل بما سوف يترتب عليها من نتائج مستقبلية على موقع تركيا وسياساتها الداخلية.
واذا كانت العملية العسكرية، سوف تؤكد حضور تركيا كقوة عسكرية في المنطقة، فانها سوف تلحق اضراراً وخسائر عسكرية وسياسية بالجيش. اذ من بديهيات القول، ان الجيش التركي سوف يلحق الاذى بمناطق في شمال العراق، ويمكن ان يدمر القسم الرئيس من معسكرات وتجمعات حزب العمال الكردستاني في المنطقة، لكنه لن يتمكن ومهما دفع من خسائر بشرية وعسكرية من القضاء على مقاتلي الحزب وقواعد اسناده جميعاً، خاصة وانها ليست العملية الاولى التي يقوم بها الاتراك، وقد سبقتها خمس عمليات واسعة على مدار العقد والنصف من السنوات الماضية، لم تثمر في تصفية حزب العمال وقواعده في المنطقة.
واضافة الى عدم قدرة تركيا على تحقيق مكسب عسكري حاسم، فان العملية العسكرية سوف تعيد اللحمة الكردية في شمال العراق. اذ من شأنها تخفيف التمايزات السياسية بين السلطة الكردية وحزب العمال، وغالباً فانها سوف تدفع اوساطاً من الاكراد بينهم عناصر في السلطة وفي مليشيات الحزبين الرئيسيين للقتال ضد الجيش التركي، وستكون هذه خسارة كبيرة لتركيا في علاقتها مع أكراد شمال العراق باعادة جمعهم مع حزب العمال رغم ما بينها من تمايزات وخلافات.
وبعيداً عن النتائج المباشرة للعملية التركية، فان العملية سوف تنعكس بصورة سلبية اقليمياً ودولياً على مكانة تركيا. اذ سوف تساهم في تصعيد التوترات في منطقة موضوعة على حافة برميل من البارود، وهي اذ يمكن ان توتر العلاقات بين انقرة وواشنطن، وبين الاولى وبغداد، فسوف تؤسس الى عداء تركي ـ عراقي، اضافة الى توتر العلاقات التركية مع اغلب البلدان العربية، التي ترى في الاجتياح التركي انتهاكا لارض العراق العربي، مما يجعل تركيا تماثل ايران في انتهاك حرمة الارض العراقية عبر تدخلاتها المستمرة في جنوب العراق.
وسيكون للعملية التركية آثار سياسية كبرى في الداخل التركي، ذلك انها تكرس استجابة حزب العدالة والتنمية وحكومته لضغوطات المؤسسة العسكرية للذهاب الى الحرب في شمال العراق فقط، وتؤكد التماثل بين الديمقراطيين الاتراك الذي يتولون السلطة في المستويين التشريعي والتنفيذي مع العسكريين الاتراك، وهذا سوف يبدل من نظرة الاتراك للحكومة التركية، وقد يمهد الى انفضاض الاكثرية الشعبية عن حكومة اردوجان وحزبه.
واذا كان صعود حزب العدالة والتنمية الى السلطة في تركيا فتح الابواب نحو معالجة القضية الكردية بصورة سلمية ومتدرجة بحكم النهج السياسي الذي يتبناه الحزب في معالجة قضاياه المطروحة، فمن شأن العملية العسكرية، اعادة قضية الاكراد في تركيا الى المربع الاول، أي اعادتها الى اطار الحل الامني ـ العسكري الذي اثبت فشله في المراحل السابقة، وهذا يمكن ان يدفع اكراد تركيا الى مرحلة جديدة من الصراع في الداخل، كما يدفع ممثليهم في البرلمان البالغ عددهم أكثر من مائة وعشرينا نائباً الى ممارسات سياسية، اقلها معارضة الحكومة الحالية وسياساتها الكردية.
لقد اعطت عمليات حزب العمال الاخيرة ضد اهداف في داخل تركيا حكومة اردوجان فرصة ذهبية لفرض حصار سياسي وعسكري على الحزب ومرتكزاته سواء في شرق الاناضول او في شمال العراق، وصار بامكان تركيا التقدم نحو حلول سياسية أكيدة لقضية الاكراد الاتراك تساعد بدمجهم في الحياة التركية بعيداً عن توجهات حزب العمال الانفصالية، وبصورة مستقلة عن تدخلات أكراد شمال العراق الذين صارت لهم اجندة تخصهم، تجعلهم في مسافة موضوعية عن غيرهم نتيجة تركيزهم الجهود على معالجة اوضاعهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.Hay11@scs-net.org
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
15
حرب كردستان.. أخف الضررين
يفجيني ساتانوفسكي
الوطن عمان
تدور احدث ازمة داخلية في الشرق الاوسط في الغالب حول العلاقات التركية ـ الكردية. وعلى الرغم من ان كردستان العراق لم تحقق استقلالا ابدا الا انها تتحرك في هذا الاتجاه. ويتوقع كثير من الخبراء ان حربا اقليمية اخرى او اغتيال زعيم سياسي او تصفية ارهابي كبير يمكن ان يسبب مشاكل كبرى. غير ان العالم من المحتمل له ان ينتهي اذا تحققت كل هذه التوقعات.
لقد حصدت حرب حزب العمال الكردستاني الممتدة من 10 سنوات ضد تركيا ارواح اكثر من 30 ألف شخص واحتفظت بقوة عدة آلاف من الانفصالين امام واحد من اقوى الجيوش في المنطقة. ويعمل اكثر من 3 آلاف مقاتل كردي من كردستان العراق ويقاتل 2500 اخرين في تركيا.
لهذه الحرب مضامين سياسية خطيرة.. حيث تبذل تركيا ـ التي كانت على شفا التمزيق جراء الاتفاق الودي بعد الحرب العالمية الاولى ـ كل ما في وسعها من اجل الحفاظ على وحدة اراضيها.. ولا تعترف انقرة باية اقليات عرقية وتنظر للاكراد بوصفهم اتراكا جبليين وليس كمجموعة انفصالية.
ربما لم يكن امام الاكراد من اختيار سوى التمرد بعد تعرضهم لمعاملة عنصرية قاسية على مدى عقود طويلة. وقد واجه نظراؤهم مشاكل مشابهة في العراق في ظل حكم صدام حسين وفي ايران في عهد الشاه محمد رضا بهلوي. كما ان الرئيس السوري بشار الاسد لا يبدي اي تسامح تجاه الاكراد.
ومع عدم وجود مدخل للوصول الى البحر وعدم وجود دولة تمثلهم الا ان الاكراد الذين يتراوح عددهم ما بين 25 الى 35 مليون نسمة والذين يعيش جزء منهم ايضا في ارمينيا قد حافظوا على لغتهم وتقاليدهم وتنظيمهم الاجتماعي القائم على العشيرة. والوضع يرثى له لان عصبة الامم كانت قد وعدت باقامة دولة كردية مستقلة في عشرينات القرن الماضي.
وترد انقرة بلا هوادة على اي هجوم ارهابي لا سيما عندما يتم قتل جنود اتراك ولا تتفاوض على مكاسبها الاقليمية. وهذا هو السبب في ان المجتمع الدولي يستمر في مناقشة قضية مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها اسرائيل في حرب يونيو 1967 لكنه لا يسأل تركيا عن ميناء الاسكندرون الذي يعود لسوريا في الاصل. والسبب ببساطة هو ان انقرة لا تناقش مثل هذه القضايا.
وبالتالي فان الحكومة التركية والبرلمان والجيش لا يبالون بما تفكر فيه بغداد او واشنطن بشأن التوغلات العسكرية في العراق. وقد سبب القرار الاخير من قبل لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الاميركي الذي يصف قتل الارمن في الحرب العالمية الاولى على يد الاتراك العثمانيين عملية ابادة جماعية غضبا في تركيا ويقال انه قد اثار هذه الازمة. وليس هذا الامر كذلك لان القرار زاد فقط من رفض انقرة في ان تأخذ بعين الاعتبار توصيات حليفتها. فنفس الشيء حدث في 2003 عندما قررت الولايات المتحدة غزو العراق ورفضت تركيا السماح لها باستخدام قواعدها الجوية في هذا الغزو.
لقد تغافلت لجنة الكونجرس الاميركي عن حقيقة ان العمليات العسكرية التركية يمكن ان تعرض الاستقرار الاقليمي للخطر ومستقبل الاكراد ووحدة الاراضي العراقية. وطالما ان انقرة قلقة ومهتمة فان على واشنطن ان تختار بين تركيا واقليم او دولة كردية مفترضة مع وحدات متمردة.
الاكثر احتمالا هو ان تركيا سوف تقوم بعمل عسكري لان مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يسيطر بالفعل على الوضع في شمال العراق لن ينزع سلاح المقاتلين الاكراد ويحجمهم باي حال من الاحوال.
يريد الرئيس العراقي جلال طالباني ان ينسحب حزب العمال الكردستاني من شمال العراق على الرغم من ان بارزاني مصمم على صد العدوان التركي لانه لا يستطيع تحمل حرب اهلية في كردستان اذا حاولت ميليشيا كردية ـ عراقية نزع سلاح مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
من غير المحتمل ان تسبب المشاكل في كردستان العراق اية اضطرابات اقليمية. ويمكن لعملية عسكرية محدودة تقوم بها انقرة ان تصعب الامور بشكل كبير على القوات الاميركية في العراق وتفاقم الوضع في اكثر اقليم عراقي مستقر وتسبب مشاكل في اربيل والسليمانية التي من المتوقع ان يتم اعادة نشر وحدات اميركية من وسط العراق فيها. غير ان كل ذلك هو مشكلة واشنطن.
وسوف يكون من الصعب في الواقع ان يوصف العراق الذي له علم وطني وحكومة وميزانية ويحتفظ بسفارات في بلدان كثيرة ان يوصف بانه دولة متحدة الاراضي لانه لا يستطيع حماية مواطنيه. فضلا عن ذلك فان سلطات الاحتلال غير قادرة على تحقيق هذا الهدف. وبالتالي فان هجوما عسكريا تركيا سوف يكون من الصعب عليه تغيير اي شيء.
الشرق الاوسط يواجه ازمة لاجئين بما في ذلك 6 ملايين شخص مشرد من العراق وعدم استقرار في الاردن وسوريا. والوضع في السودان يظهر ان المجتمع الدولي عاجز تماما وان هذا البلد سوف يتفتت حتما خلال العقد المقبل. كما تعاني المنطقة ايضا من انفجار سكاني في مصر واليمن وباكستان.
ويتم استنفاد المياه والموارد الاخرى بشكل سريع جدا. والاقتصاديات الاقليمية تتردى وكثير من الاطفال لا يستكملون التعليم. ومن ثم فان المرء يستطيع القول ان العملية التركية لن تفاقم الوضع بشكل عام.
كما ان المشكلة النووية الايرانية تشبه بشكل متزايد ازمة الصواريخ الكوبية. وتظهر استقالة زعماء براجماتيين مثل علي لاريجاني مسئول الملف النووي وامين مجلس الامن الاعلى في ايران ان طهران تنظر الى الايديولوجيا باعتبارها اهم من الحرب.
ففي مسعى للاحتفاظ بسيطرة ايديولوجية صارمة على البلد فان القادة الايرانيين مستعدون لمواجهة هجوم اميركي ـ اسرائيلي محتمل والتهديد الناشئ من باكستان التي تقع منشآتها النووية قرب معسكرات ارهابيين.
امام هذه المشاكل غير الظاهرة فان العملية التركية في شمال العراق تكون ليست سوى شيء تافه. وحتى الان فان على الشرق الاوسط ان يختار بين سيناريو سيئ جدا وبين كارثة محققة. والاخبار من على الحدود التركية ـ العراقية تنذر بالانتقال من وضع سيئ الى وضع سيئ جدا.
لا يوجد شيء يمكن للمجتمع الدولي بما في ذلك حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي عمله. فبروكسل (مقر حلف شمال الاطلنطي) تتعامل مع تركيا التي تدرك ان حلفاءها وشركاءها يعتمدون عليها بدرجة كبيرة. او بعبارة الامير الكسندر جورشاكوف احد اكثر الدبلوماسيين نفوذا واحتراما في القرن الـ19 فان الجيش والبحرية التركيتين هما اصدقاء انقرة الوحيدين.
ان انقرة لن تنسى ابدا ان الاتفاق الودي وعصبة الامم ارادا تقسيم تركيا في الماضي. كما انها تدرك ايضا ان الاتحاد الاوروبي ابدا لن يضم تركيا التي عند احسن الاحوال يمكن ان تصبح شريكا مميزا او يمكن ان تتعاون فقط مع الدول الشرق اوسطية.
سوف تعزز تركيا وحدتها الاقليمية وامنها دون ان تلتفت لمصالح البلدان الاخرى. ويجب على روسيا والصين اللتين تعززان الان قوتهما الاقتصادية والعسكرية ان يتعلما هذا الدرس.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
16
مخاوف أنقرة بين كردستان العراق و«كردستان الكبرى»
رغيد الصلح
الحياة
مرة أخرى يستأثر الموقف من «حزب العمال الكردستاني» باهتمام دولي واقليمي. المرة الاولى كانت عام 1998 عندما استنفرت انقرة قواتها وهدَّدت دمشق باستخدام ذراعها العسكرية للتدخل المباشر ضد قوات الحزب التي كانت تقيم معسكرات في منطقة البقاع الواقعة تحت السيطرة السورية آنذاك. ولم تنته تلك الأزمة ولم يتراجع خطر الحرب بين البلدين الاوسطيين الا بعد تفكيك معسكرات الحزب وخروج زعيمه عبدالله اوجلان من البقاع، كي ينتهي به الأمر سجينا في تركيا. والآن تتصرف انقرة وكأنها مستعدة وراغبة في تكرار ذلك الفصل من فصول الصراع مع «الكردستاني» الذي انتقل من البقاع الى شمال العراق. فهل ينجح «الدواء التركي» مجدداً كما نجح في التسعينات؟
قد يرى البعض ان الضغوط التركية سوف تحقق النتائج المتوخاة مرة أخرى وذلك انطلاقاً من جملة معطيات. من أهم تلك المعطيات ميزان القوى بين الفريقين. فالجيش التركي، ورغم حاجته الى تجديد بنيته العسكرية واسلحته، لا يزال يعد واحداً من اقوى الجيوش الاطلسية بينما لا يزيد عدد مقاتلي «الكردستاني» عن بضعة آلاف. فضلا عن ذلك فإنه من المفترض هنا ان يتلقى الاتراك مساندة دولية واسعة بالنظر الى تصنيف «الكردستاني» من قبل دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة كمنظمة ارهابية. والسند الدولي، حتى لو اقتصر على المجال السياسي، له اثر مهم في إنجاح الحملة العسكرية التركية.
يضاف الى هذه المعطيات ان الاعتبارات التي تدفع بأنقرة اليوم الى خوض معركة حسم جديدة ضد «الكردستاني» هي أقوى من الحوافز التي حدت بها الى التلويح بالحرب ضد سورية خلال التسعينات. آنذاك كان الحافز الى القضاء على «الكردستاني» هو الرغبة في التخلص من قوة كانت تهدد الامن التركي عن طريق العمليات الارهابية. مشكلة انقرة اليوم لم تعد مع «الكردستاني» وحده بل هي، كما يؤكد الزعماء الاكراد العراقيون انفسهم، مع ما يجري في شمال العراق. فأنقرة تواجه احتمال او بالأحرى قيام دولة كردية لا ينقصها الا الاعلان الرسمي ومطالبة الدولة التركية بالاعتراف بها. هذا الكيان الناشئ سواء كان دولة الامر الواقع او كان دولة مكتملة الشرعية، يمكن ان يتحول بسرعة الى دولة - نموذج او حتى دولة - نواة، والى مشروع «كردستان كبرى» تضم جزءاً من أراضي تركيا وايران وسورية.
الزعماء الاكراد في شمال العراق حرصوا حتى الآن على تجنب الاشارة الى هذا المشروع، مثلما حرصوا في الماضي على تجنب الافصاح عن رغبتهم في إقامة دولة مستقلة في الشمال. بل ذهب البعض في تكتمه على هذا المشروع الأخير الى أبعد من ذلك. ففي السبعينات مثلا، كان هناك تعاون وثيق بين القيادة الكردية في العراق وبين شاه ايران عل جميع الاصعدة السياسية والعسكرية، في الوقت نفسه الذي كانت فيه طهران تمارس سياسة القمع الشديد ضد الحركة الكردية في ايران. وفي تلك الفترة ايضاً كانت القيادات الكردية خارج العراق تقيم علاقات نشيطة مع حكومة بغداد من وراء ظهر القيادة الكردية في شمال العراق.
اليوم، رغم حرص الزعامة الكردية في شمال العراق على نفي أية طموحات خارج دولة الأمر الواقع الكردية، فإنها لا تستطيع اخفاء التداعيات الاقليمية لتأسيس هذه «الدولة». فلا ريب ان هناك علاقة بين قيام هذه الدولة وبين نمو التحرك العسكري والسياسي الكردي في تركيا والتحركات الكردية السياسية في سورية. وحتى ولو عارض الزعماء الاكراد في شمال العراق، فإن دولتهم سوف تتحول الى نموذج لاكراد الجوار. أكثر من ذلك، ان اوجلان يعتبر ان الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تمر بها تركيا تؤهل الاكراد الاتراك، وليس اكراد العراق - الذين يعيشون في مجتمع قبلي في تقديره - لقيادة النضال من اجل اقامة «كردستان الكبرى».
في مطلق الاحوال، كيف يرد مسعود بارزاني وجلال طالباني على الاكراد في تركيا وايران وسورية اذا قالوا لهما: بورك لكم ما فعلتموه في العراق. الآن جاء دورنا! هل يردان قائلين: ان الاكراد العراقيين يستحقون الحقوق القومية بينما لا يستحقها اكراد الجوار؟ هل يقولان لهم ان اكراد العراق كانوا يعيشون في جحيم بينما يعيش اكراد الجوار في نعيم، وانهم بالتالي لا حاجة لهم الى المطالبة بالاستقلال؟ هل يقولان لهم ان دولة الامر الواقع العراقية لا تستطيع التدخل في شؤون غيرها من الاكراد، سواء كانوا في تركيا او سورية او ايران، بينما كان التدخل الاميركي في شؤون الغير في العراق هو العامل الحاسم في الانفصال الواقعي الذي يمارسه شمال العراق عن بغداد؟ الارجح ان اجوبة من هذا النوع لن تقنع اكراد الجوار ولا حتى اكراد العراق انفسهم. هذا ما تؤكده التقاريرالواردة من كردستان العراق والتي يطالعها بقلق زعماء تركيا وايران وسورية.
سواء أكانت دولة الامر الواقع الكردية في شمال العراق دولة - نموذج او دولة - نواة، فإنها تثير مخاوف انقرة. اذا اضيف الى ذلك النشاط العسكري المتنامي لـ «حزب العمال الكردستاني» في تركيا، فإن من المتوقع ان ينفد صبر الاتراك, وان يكون عزمهم هذه المرة على تسديد الضربات ضد عدوهم القديم الجديد أشد وأقوى مما كان عليه خلال التسعينات. ولكن هل تتمكن انقرة اليوم من إلحاق هزيمة ساحقة او حتى جديدة بـ «الكردستاني»؟
اذا حاولت انقرة استخدام «الدواء» التركي مجددا فانها سوف تصطدم بعقبات وصعوبات لم تجابهها سابقا. هذه العقبات تتمثل في متغيرات كثيرة طرأت على اطراف الصراع المعنية بالمسألة الكردية يأتي في مقدمها ما يلي:
1- تركيا التسعينات تختلف عن تركيا اليوم. تركيا الامس كانت تحكمها احزاب اقرب بكثير الى الغرب، وإلى الولايات المتحدة والى اسرائيل. تركيا اليوم تحكمها نخبة توافقية اسلامية - كمالية. استطرادا تمكنت انقرة من اكتساب تغطية سياسية واسعة من الولايات المتحدة ومن حليفها الاقليمي اسرائيل عندما هددت دمشق بالحرب. هذه التغطية اتسعت لكي تشمل تنسيقاً استخباراتياً تركياً - اميركياً - اسرائيلياً أدى الى القاء القبض على اوجلان ومن ثم الى تسديد ضربة قوية الى «حزب العمال الكردستاني». اليوم من الصعب ان تلقى حكومة اردوغان مثل هذه التغطية رغم انها تحتفظ بعلاقات ودية مع ادارة بوش، ورغم ان رئيس الحكومة التركي سوف يسعى الى اقناع الرئيس الاميركي عندما يزور واشنطن قريبا بالموافقة على قيام القوات التركية باستخدام «الدواء التركي» ضد الكردستاني في شمال العراق.
2- موقف واشنطن تجاه دمشق و «الكردستاني» بالامس يختلف عن موقفها تجاه «دول» العراق و»الكردستاني» اليوم.
العلاقة بين واشنطن ودمشق بالامس كانت علاقة مركبة. علاقة شد وجذب. لذلك كانت تسعى الى التأثير على دمشق باستخدام الجزرة احيانا والعصا احيانا اخرى. لذلك لم تمانع واشنطن في استخدام العصا التركية بغرض التأثير على دمشق. اما العلاقة مع «الكردستاني» فكانت سلبية تماما. اما اليوم فان واشنطن تقوم بدور راعي «دولتي» المركز والشمال - وخاصة الشمال - في العراق. استطراداً فانها لن تسمح لأنقرة بتهديد أمنهما. اما بالنسبة الى العلاقة الاميركية مع «الكردستاني» اليوم، فان هناك الكثير من الاحاديث عن اتصالات خلفية بقصد التنسيق مع الطرفين بهدف تحريك الجبهة الكردية ضد طهران. هذا لا يبدل من تقييم ادارة بوش لـ «الكردستاني» باعتباره منظمة «ارهابية» مثلما انه لم يبدل من تقييمها لـ «مجاهدي خلق» باعتبارها منظمة ارهابية.
3- أوضاع العراق تختلف اختلافا كبيرا عن اوضاع سورية. فدمشق كانت قادرة على التحكم بأحوال المنظمات التي تعمل في مناطق سورية او لبنانية واقعة تحت سيطرتها. وهكذا عندما ارادت دمشق تفادي الدخول في صراع مسلح مع تركيا تجاوبت مع المطلب التركي بحسم وفعالية. حكومة بغداد اليوم لا تملك السيطرة على العاصمة العراقية نفسها، فما بالك بشمال العراق؟ حتى حكومة اقليم كردستان لا تستطيع تلبية رغبات انقرة لأنها لا تملك القوة الكافية للقضاء على «الكردستاني»، ولا على شل حركته وسط تأييد متزايد له ولمشروع «كردستان الكبرى» في العراق وخارجه.
هل يعني ذلك ان انقرة تواجه فشلاً محتوماً في صراعها مع «الكردستاني»؟ كلا. ما نقصده هنا هو انه من الصعب جداً ان تتمكن انقرة من ايجاد حل للمشاكل والتحديات التي تهدد وحدتها الترابية عبر منازلة عسكرية مباشرة مع «الكردستاني». ما نقصده هنا هو انه ليس من حل سريع وموضعي لهذه المشكلة. الطريق الأسلم للوصول الى هذا الحل يمر عبر تقوية الحكومة المركزية في بغداد حتى تتمكن من الحفاظ على الوحدة الترابية للدولة العراقية سواء في اطار حكم مركزي او حتى حكم فيديرالي - وهو يختلف تمام الاختلاف عن الكونفيديرالية الهشة التي تنفذ حالياً. والحل الاسلم لتقوية حكومة بغداد يمر عبر اجراء مصالحة وطنية عراقية حقيقية. هذه المصالحة لا تعني ان يتصالح الذين يجلسون اليوم في كراسي السلطة مع انفسهم، بل ان تجري مصالحة وطنية تضم جميع قوى العراق الفاعلة ومنها قوى المقاومة العراقية. والحل الأسلم لتقوية حكومة بغداد يمر عبر انهاء الاحتلال الاجنبي للاراضي العراقية. ان الاحتلال هو مشكلة العراق وتركيا والولايات المتحدة معا وليس حلاً لهذه المشكلة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
17
خارطة طريق جديدة.. ولكن.. لـ (كردستان) هذه المرة!!
محمد خرّوب
الراي الاردن
يواصل رجب طيب اردوغان، بثبات ودأب، وفي اطار خطة واضحة (على نحو يدعو للاعجاب بمعناه الاجرائي وليس السياسي بالطبع)، ادارة الازمة المتجددة مع حزب العمال الكردستاني (PKK), مراكماً اكثر من نقطة لصالح حكومته، على النحو الذي نشهده الان، وبعد اسبوعين على قراره تحريك قطعات الجيش التركي باتجاه الحدود الجنوبية مع العراق، مطلقاً في الآن ذاته سلسلة من التهديدات باجتياح واجتثاث ودعوات الى تسليم مطلوبين ''اكراد''، من بينهم ابن مسعود برزاني، تحت طائلة اصدار الاوامر للجيش بالبدء بعمليات عسكرية، ستكون مختلفة هذه المرة، عن كل الاجتياحات السابقة (خمسة عشر توغلاً)، لم تسفر ''كلها'' عن نتيجة تذكر في ''لجم'' حزب العمال الكردستاني، وليس في الحاق الهزيمة به واجتثاثه..
جدية التهديدات التركية، يمكن رصدها في التصعيد الاعلامي والسياسي الذي تمارسه حكومة اردوغان، ضد حليفتها الاستراتيجية (الولايات المتحدة)، والذي وصل مداه (التصعيد) يوم اول من امس، عندما حث اردوغان، واشنطن على اتخاذ اجراءات ''عاجلة وملموسة''، ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني.. وإذ هو لم يكتف بذلك وطالب ادارة بوش بوضع ''خريطة طريق'' لهذه الازمة، فإنه وفي وضوح ''يحسد عليه عربيا''.. حذر واشنطن بأن مستقبل العلاقة بين البلدين، رهن بموقف الادارة الاميركية من هذه المسألة..
أين من هنا؟.
يدرك اردوغان، الذاهب الى واشنطن في الاسبوع المقبل، حيث سيلتقي بوش يوم الاثنين (5/11) ان لقاءه بكوندليزا رايس يوم غد الجمعة (على هامش مؤتمر دول جوار العراق) لن يكون حاسما، كما أنه لا يستطيع المضي قدماً في توتير العلاقات مع ادارة مأزومة على نحو يمكن ان يفضي الى قطيعة، رغم السحب الكثيفة التي تغطي اجواء العلاقات الثنائية لم تكن ازمة "PKK" إلا إحدى تجلياتها وسبقها الى ذلك حدثان مهمان، الاول رفض البرلمان التركي (بأغلبيته المكونة من حزب العدالة والتنمية) السماح بفتح جبهة شمالية ضد نظام صدام حسين عندما قررت ادارة بوش غزو العراق، والثاني الذي اثار حفيظة الاتراك اكثر من أي شيء آخر، وهو مشروع القرار الذي صوت عليه مجلس الشيوخ باعتبار ما جرى في بدايات القرن الماضي إبادة جماعية تركية ضد الارمن.
هذا لا يعني ''ارتباك'' موقف أنقرة بل ربما يمكن النظر الى الازمة الراهنة بأنه فرصة مناسبة سيندم اردوغان اذا ما اهدرها رغم ما عليه ان يبديه من حرص في التعامل مع الاوراق ''العديدة'' التي يتوفر عليها، وخصوصاً في شأن عدم السماح باعادة ''الوهج'' وتجديد الدور المهيمن الذي لعبته المؤسسة العسكرية التركية، طوال العقود السابقة، والذي قد يدفع ثمنه اردوغان شخصياً سواء من خلال تمرد حزبي داخلي أم من خلال اغتنام الجيش للفرصة (ذاتها) وعدم ارجاع دباباته الى ثكناتها والقيام بانقلاب عسكري ''خامس'' قد تجد فيه ادارة بوش (الانقلاب) حلاّ للارتباك الذي هي عليه الان، وعدم رغبتها في حسم خياراتها (كما تطالب انقرة) لان الورقة الكردية لدى واشنطن اثمن وأغلى من ان يتم التفريط بها الان.
قلنا انها ثمينة؟.
نعم، فمستقبل العراق لم يحسم بعد، وكثير من الملفات لم تغلق أيضاً والاحتمالات مفتوحة على كل شيء، رغم محدودية الخيارات، والذي يبرز من خلالها خيار الحرب الاميركية على ايران، الذي طلبت واشنطن من كل من يعنيهم الأمر ان لا يقلقوا ازاءه لأنه ليس مطروحاً الآن على اجندة بوش..
لن تضحي ادارة بوش ''بالورقة الكردية'' سواء في شقها العراقي حيث اقليم كردستان هو احد خياراتها الاستراتيجية في الابقاء على وجود عسكري دائم قد يكون ذات يوم (ليس بعيداً) بديلاً من قاعدة انجرليك التركية اذا ما تصدعت العلاقات الاميركية التركية، وايضاً في شقها التركي حيث يحتمل ان يتحول "PKK" ايضاً الى ''سوط'' اميركي مسلط على تركيا، كما هي حال ''مجاهدي خلق'' بالنسبة لايران حيث لم تقم القيادة العسكرية الاميركية بترحيلهم من العراق، بعد ان كانت اعتبرتهم منظمة ارهابية مدعومة من نظام ديكتاتوري وعندما جاء ''اصدقاء'' ايران الى الحكم بعد الحرب لم يستطيعوا التأثير في القرار الاميركي ازاء هذه المنظمة المعادية لطهران حتى الآن..
ثمة مؤشر آخر، على نجاح الضغوط التركية المصحوبة بتهديدات وتحريك دبابات ومئات الاف الجنود نحو اقليم كردستان وليس فقط جبال قنديل حيث التواجد الفعلي لحزب العمال الكردستاني، وهو جنوح حكومة اقليم كردستان الى التهدئة، عندما قال الحزبان الرئيسيان فيها ان حكومة الاقليم لم ولن تكون طرفاً في المشكلة السياسية والعسكرية في تركيا، ما يعني في قراءة اخرى انهما سيعملان على قطع الطريق امام أي استغلال لمنطقة كردستان ضد ''دول الجوار'' وهي رسالة واضحة تقول ان المظلة ''الكردية'' سترفع عن PKK ميدانياً وليس سياسياً او ''قومياً'' فقط..
سواء اعتبره مراقبون انه مجرد تكتيك، ام قرأ فيه اخرون انه تراجع، فان من الواضح الآن ان اكراد العراق يأخذون التهديدات التركية بجدية اكبر وهم في غير وارد التضحية بالمكاسب التي حققوها طوال ستة عشر عاماً وخصوصاً الاعوام الاربعة الاخيرة من اجل ''عيون'' حزب العمال الكردستاني التركي وايضاً لأن ذاكرتهم ما تزال ''حية'' حول ''الخذلان'' الاميركي، لهم في اكثر من مناسبة ومنعطف ومساومة.فهل تقبل ادارة بوش بوضع خريطة طريق للأزمة هذه؟.الجواب.. سيعرف بعد قمة بوش اردوغان الوشيكة.kharroub@jpf.com.jo
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
18
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
19
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
20
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
21
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
22
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
23
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
24
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
25
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
26
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
27
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
28
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
29
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
30
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
31
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
32
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
33
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
34
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
35
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
36
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
37
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 1-11-2007


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
العراق يتخذ اجراءات لتقييد تحركات حزب العمال الكردستاني
وكالة الأخبار العراقية
قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري يوم الاربعاء إن السلطات العراقية أقامت المزيد من نقاط التفتيش لتقييد تحركات المقاتلين الأكراد وقطع خطوط الإمداد عن مخابئهم في المناطق الجبلية.وقال زيباري في مؤتمر صحفي إن هناك زيادة في نقاط التفتيش لمنع متمردي حزب العمال الكردستاني من الحصول على الطعام والوقود. وأضاف أن هناك إجراءات لمنعهم من الوصول للمدن المأهولة بالسكان.وصرح زيباري أيضا بعد ان اجتمع مع نظيره الايراني بأن هناك جهودا مكثفة للإفراج عن ثمانية جنود أتراك احتجزهم المتمردون في هجوم وقع في وقت سابق من الشهر.وحشدن تركيا 100 الف جندي على حدودها المشتركة مع العراق استعدادا لعملية توغل محتملة لاقتلاع نحو 3000 من اعضاء حزب العمال الكردستاني من شمال العراق لكن تخشى كل من واشنطن وبغداد ان تؤدي هذه العملية لزعزعة استقرار المنطقة.وتحمل انقرة حزب العمال الكردستاني مسؤولية مقتل اكثر من 30 ألفا منذ ان حمل السلاح عام 1984 لاقامة وطن للاكراد في جنوب شرق تركيا. وطالبت تركيا العراق بشن حملة على الانفصاليين الاكراد.وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي مثل تركيا الحزب منظمة ارهابية. وسيبذل مسؤولون امريكيون وعراقيون وأتراك يشاركون في مؤتمر لدول الجوار يعقد في اسطنبول في مطلع الاسبوع جهودا دبلوماسية لتفادي العملية العسكرية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
روسيا تطالب تركيا بضبط النفس في النزاع الكردي
وكالة رويترز
قال متحدث باسم الكرملين يوم الاربعاء انه على تركيا ان تلتزم بضبط النفس فيما يخص المتمردين الاكراد في شمال العراق لكنه قال إن بلاده تتفهم المخاوف الامنية التركية في هذا الصدد.وقال دميتري بيسكوف نائب المتحدث باسم الكرملين في إفادة صحفية "نشارك تركيا قلقها بشأن الانشطة الارهابية في جنوب شرق أراضيها وبعضها عبر الحدود.نتمسك بموقفنا القائل انه في الوقت الذي تمارس فيه تركيا حقوقها المشروعة عليها ان تدرك مسؤوليتها كدولة اقليمية حتى لا تجعل الامور تتفاقم. اي تحركات حادة يمكن ان تجعل الموقف يتدهور ويخرج عن نطاق السيطرة."وأضاف بيسكوف "نأمل أن تحجم تركيا عن اتخاذ خطوات غير مدروسة."وهددت انقرة بالقيام بتوغل عسكري في شمال العراق الذي يتخذ منه انفصاليون أكراد قاعدة لشن هجمات على اهداف داخل تركيا.ودعت واشنطن التي تعتبر تركيا حليفا قويا لها في الشرق الاوسط انقرة لضبط النفس وتقول إن التوغل العسكري سيزيد المنطقة الهشة اضطرابا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
المالكي يؤكد لبراون جاهزية القوات العراقية لتسلم الملف الامني في البصرة
الوكالة المستقلة للأنباء
قال رئيس الوزراء العراقى ، الاربعاء، لوزير الدفاع البريطاني إن العمل مستمر لاستكمال بناء القوات العراقية المسلحة للتسريع بتسلم مهمام الملف الأمني في عموم العراق بالاضافة إلى جاهزية القوات العراقية لتسلم الملف الأمني في محافظة البصرة . وأوضح المالكى خلال استقباله بمكتبه وزير الدفاع البريطاني ديس براون "ان قواتنا أصبحت قادرة على مواجهة الاعتداءات والتحديات وتحمل المسؤولية، وهي على استعداد كامل لملاحقة جميع الخارجين عن القانون والعصابات والمنظمات الارهابية". وأضاف في بيان تسلمت الوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق ) نسخة منه " أننا لن نتراجع عن المضي في طريق المصالحة الوطنية رغم الصعوبات والعقبات التي يضعها البعض ممن لا يريدون لها ان تستمر وتنجح ". وشدد رئيس الوزراء ، بحسب البيان ، على " تركيز الجهود على أعمار محافظة البصرة وتوفير احتياجاتها ومتطلباتها لتحقيق النهضة الاقتصادية والمعيشية لسكانها ". يذكر ان البصرة ستتسلم ملفها الامني في منتصف كانون الاول ديسمبر القادم , في حين تسلمت كربلاء الاثنين الماضي ملفها الامني لتكون بذلك ثامن محافظة تتسلم ملفها الامني. من جانبه، جدد وزير الدفاع البريطاني دعم بلاده للحكومة العراقية ورغبتها في استمرار التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار وتحسن الأوضاع الاقتصادية خصوصا في محافظة البصرة التي تشهد تحسنا ملحوظا في أوضاعها الأمنية والاقتصادية، بحسب البيان . كان الناطق الاعلامي للقوات المتعددة الجنسيات في جنوبي العراق قال فى وقت سابق، الاربعاء، إن وزير الدفاع البريطاني ديس براون بحث في البصرة مع قائد القوات المتعددة الجنرال جونثان شو قضية تسلم الملف الأمني في المحافظة، قبيل وصوله إلى بغداد، صباح اليوم، ولقاءه المالكي. وتحتفظ القوات البريطانية بقوة تقدر بنحو (5250) جنديا تعمل في إطار القوات المتعددة الجنسيات في العراق، وهي تتواجد في محافظة البصرة، بعد أن سحبت (1850) جنديا خلال الأشهر الماضية. وتعد بريطانيا الشريك الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية في احتلال العراق في آذار مارس 2003، وكانت قواتها المشاركة في الحرب على العراق الثانية من حيث الحجم بعد الولايات المتحدة. وتتمركز القوات البريطانية في قاعدة واحدة في مطار البصرة الدولي ( 25 كم) شمال غرب المدينة بعد أن انسحبت قبل شهرين من قاعدة القصور الرئاسية في المدينة وسلمتها للسلطات العراقية .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
بيان الكتل السياسية حول عدم قانونية التصويت في مجلس النواب
المكتب الإعلامي لجبهة التوافق
بسم الله الرحمن الرحيم
(( بيان ))
بتاريخ 30 / 10 / 2007 وفي نهاية الجلسة العشرين للبرلمان، تفاجأ أعضاء مجلس النواب بعرض الشيخ خالد العطية النائب الأول لرئيس مجلس النواب لمنح الثقة لمنصبي وزارة الزراعة والصحة دون إدراج هذه الفقرة على جدول الأعمال.
فان الكتل السياسية الموقعة على هذا البيان تشعر بالالتفاف على إرادة الشعب العراقي الذي انتخب السلطة التشريعية لتشريع القوانين ومراقبة أداء الحكومة وتطبيق الدستور والقوانين، وقد أصبح واضحا لديها أن هناك محاولات لتسييس قرارات المحكمة الاتحادية.
ومن هذه المنطلقات ترفض الكتل السياسية نتيجة منح الثقة للمناصب الوزارية التي طرحت في الجلسة للأسباب الآتية:
أولا: عدم إدراج منح الثقة لمنصبي وزارة الصحة والزراعة على جدول أعمال الجلسة العشرين حيث إن إضافة فقرة جديدة إلى جدول الأعمال تتطلب التصويت عليها من قبل أعضاء المجلس وفق المادة (37) من النظام الداخلي وهو ما لم يحصل، حتى بعد تذكير الشيخ خالد العطية بذلك.
ثانيا: عدم توفر النصاب القانوني اللازم للتصويت على منح الثقة حيث إن عدد الحضور كان دون النصاب القانوني.
ثالثا: إن تفسير المحكمة الاتحادية باعتماد الأغلبية البسيطة لنيل الثقة لمنصب الوزير مخالفة صريحة لنص الدستور الذي تم العمل به منذ التصويت عليه ومنح الثقة للحكومة الحالية بموجبه
هذا وقد اتفقت الكتل السياسية الموقعة على تشكيل لجنة من بين أعضائها لدراسة قرار المحكمة الاتحادية العليا من الناحية الموضوعية والشكلية والتحقق من صحة هذه القرار.
وعلى ضوء ذلك تتقدم الكتل السياسية بالمطالب آلاتية:
التأكيد على تعليق نتيجة التصويت على منصبي وزير الصحة والزراعة.
التعجيل بتشريع قانون المحكمة الاتحادية العليا استنادا إلى نص المادة
(92) ثانيا بما يضمن حياديتها واستقلالها.
رشح لدى الكتل السياسية ضرورة تغيير هيئة رئاسة مجلس النواب في حال استمرارها على هذا النهج.
الموقعون:
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
متكي: ايران ستقدم تقريرا عن تطورات العراق وهواجسها للمشاركين في مؤتمر اسطنبول
الوفاق الإيرانية
أعلن مصدر رسمي في العاصمة اللبنانية لوكالة فرانس برس ان وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي يصل بيروت الخميس (اليوم) ليلتقي كبار المسؤولين والقادة اللبنانيين في محاولة للمساهمة بالتوصل الى حل لازمة انتخاب رئيس جديد للجمهورية.واوضح المصدر المذكور: ان متكي سيبحث في زيارته التي تستمر يومين سبل التوصل الى حل للازمة المستعصية بين الغالبية النيابية الحاكمة والمعارضة التي يقودها حزب الله.وتأتي زيارة الوزير متكي الى لبنان قبيل توجهه الى اسطنبول للمشاركة في مؤتمر دول جوار العراق.ويجتمع متكي في لبنان في لقاءات منفردة مع رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة اميل لحود ونبيه بري وفؤاد السنيورة ونظيره اللبناني فوزي صلوخ.كما سيلتقي متكي بقيادات اسلامية ومسيحية أبرزها البطريرك الماروني نصر الله صفير الذي يقود مبادرة لتقريب وجهات نظر الاطراف المسيحية حول الاستحقاق الرئاسي.وكان وزير الخارجية منوجهر متكي قد صرح أمس الاربعاء في بغداد، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستقدم مشروع اقتراح لاجتماع اسطنبول لدول الجوار العراقي لارساء الاستقرار والامن في العراق.واضاف متكي في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره العراقي هوشيار زيباري: ان ايران تجري حاليا مشاورات مع الدول المشاركة في المؤتمر حول هذا المشروع الذي اكد على انه يشكل آلية عملية ومحددة لعودة الاستقرار والامن الى العراق.واشار وزير الخارجية الى انه بحث مع الجانب العراقي حول العديد من القضايا منها تطوير العلاقات الثنائية والازمة بين تركيا والعراق حول موضوع حزب العمال الكردستاني واجتماع اسطنبول لدول الجوار العراقي، مؤكدا ارتياح ايران لعلاقاتها مع العراق والتي شهدت تطورا مناسبا في القطاع الاقتصادي خلال العام الحالي.وقال متكي: ان حجم التبادل الاقتصادي بين طهران وبغداد بلغ ۲ر۲ مليار دولار خلال العام الجاري.وحول اجتماع اسطنبول اكد متكي على ان لا يكون هذا الاجتماع بروتوكوليا ويقتصر فقط على القاء الخطب.واشار الى التطورات الجارية في العراق خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدا ضرورة الاسراع بالبحث عن فرص عملية لاحلال الاستقرار في العراق والحفاظ على وحدته الوطنية وسيادته.وشدد وزير الخارجية على ان ايران ستقدم تقريرا شاملا عن تطورات العراق وهواجسها للمشاركين في اجتماع اسطنبول.واضاف متكي: انه اطلع الجانب العراقي ايضا على نتائج محادثاته مع وزير الخارجية التركي علي باباجان الذي زار طهران مؤخرا وكذلك محادثاته في سوريا.وقال وزير الخارجية الايراني: نحن متفقون مع الجانب العراقي على ان الارهاب يشكل معضلة لجميع دول المنطقة.واكد متكي انه ابلغ الجانب العراقي ان حماة الارهابيين يستهدفون الصداقة والمودة بين دول المنطقة.واضاف: ليس المهم اسماء المجموعات الارهابية سواء كان (زمرة المنافقين) او (بيجاك) او حزب العمال الكردستاني (ب.ك.ك) انما المهم عمليات هذه المجموعات التي تهدد امن المنطقة.وتابع: ان تواجد زمرة المنافقين في احد المعسكرات القريبة في بغداد يتم بضغوط امريكية، وبأشراف القوات البلغارية في العراق.واضاف متكي: انه أعرب للسفير البلغاري في طهران عن أسفه لان قوات هذا البلد المتواجدة في العراق تحرس عناصر هذه الزمرة على نفقة الامم المتحدة.وردا على سؤال لاحد الصحفيين أعرب متكي عن ترحيبه بقرار الحكومة ومجلس النواب العراقي الذي يقضي بطرد عناصر زمرة المنافقين من الاراضي العراقية وان طهران تنتظر تنفيذ العراق لهذا القرار بسرعة.وحول مصير الدبلوماسيين الايرانيين الخمسة المختطفين من قبل القوات الامريكية في العراق، اعتبر اختطاف هؤلاء الدبلوماسيين بانه خطأ استراتيجي ارتكبته امريكا في هذا البلد.واكد على مسؤولية الحكومة العراقية في الافراج عن الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين.وحول اجراء جولة جديدة من المحادثات بين ايران وامريكا حول العراق، قال متكي: مثلما أعلنت ايران سابقا فان هذه المحادثات ينبغي ان تكون بهدف مساعدة الشعب العراقي وان تؤدي الى اعادة الامن والاستقرار الى هذا البلد.وردا على سؤال حول تداعيات أزمة العراق مع تركيا، قال وزير خارجية العراق، انه لم يفقد الامل بعد من اجل وضع حل لهذه الازمة.من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري: ان محادثاته مع نظيره الايراني كانت واضحة ومثمرة.واشار زيباري الى اجتماع اسطنبول، وقال: يجب ان تتركز مواضيع الاجتماع حول العراق ودعم الحكومة والشعب العراقي.واضاف: انه شرح للجانب الايراني مواقف الحكومة العراقية من الازمة الجارية مع تركيا حول موضوع حزب العمال الكردستاني.واكد زيباري على استمرار الحكومة العراقية في مساعيها من وضع حل لهذه المشكلة.ولفت زيباري الى ان الجهود السياسية المبذولة على هذا الصعيد ما زالت مستمرة.واكد زيباري على ان تواجد ونشاطات منظمات مثل (بيجاك) و (ب.ك.ك) او زمرة المنافقين يتعارض مع مصالح دول المنطقة، مشددا معارضة بلاده لتواجد مثل هذه الزمر المسلحة الارهابية وأي زمرة اخرى تطلق التهديدات ضد بلدان الجوار.واضاف: ان تواجد الزمر الارهابية المسلحة في العراق يتعارض مع الدستور. وقال: ان العراق مستعد للتعاون مع دول الجوار للبحث عن حل لهذه المجموعات التي تشكل تهديدا لدول الجوار.وصرح زيباري انه بحث مع نظيره الايراني حول إستئناف المحادثات مع امريكا حول العراق.واشار الى حصول اتفاق لاجراء تنسيقات حول استئناف الجولة الرابعة من المحادثات بين ايران وامريكا، معربا عن أمله في استئناف هذه المباحثات قريبا.هذا وقد التقى وزير الخارجية منوجهر متكي أمس الاربعاء الرئيس العراقي جلال الطالباني، حيث استعرض الجانبان لقاءات الوزير الايراني مع كبار المسؤولين العراقيين، وكذلك العلاقات الطيبة بين البلدين.وقد وصف الطالباني العلاقات بين البلدين بالمتنامية، وقال: بامكاننا الاستفادة المثلى من الطاقات المتوفرة عبر الجهود الشاملة التي يبذلها مسؤولو البلدين.من ناحية اخرى، دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال استقباله وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي، الجمهورية الاسلامية الايرانية الى تقديم الدعم الكامل للعراق في مؤتمر اسطنبول الى جانب المساهمة في حل الازمة الحدودية بين تركيا وحزب العمال الكردستاني.ونقل بيان عراقي عن المالكي قوله: ان خروج العراق من الاوضاع الصعبة التي يمر بها لا يحقق مصالح العراق وحده، وإنما يخدم جميع بلدان وشعوب المنطقة.وشدد المالكي على ان الحكومة العراقية تحرص دائما على تقوية علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتحقيق مصالح البلدين وعموم المنطقة.من جانبه، أعلن عادل عبد المهدي النائب الاول للرئيس العراقي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تترك العراق وحيدا على الاطلاق حتى في احلك الظروف.وقال عبد المهدي في تصريح للصحفيين بعد لقائه أمس الاربعاء وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي: ان ايران دعمت على الدوام الحكومة العراقية المنتخبة والشعب العراقي.واشاد بدور ايران في التقريب بين الفئات السياسية العراقية، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تولت دورا ايجابيا في تقريب وجهات نظر الفئات العراقية بهدف تحقيق التفاهم والتعاون المشترك.ودعا عبد المهدي الى تعزيز العلاقات بين البلدين، وقال: ان ايران والعراق بامكانهما ان يتوليا دورا ايجابيا في اوضاع المنطقة نظرا لمكانتهما الجغرافية والعلاقات المتينة.من جانبه، أعلن متكي دعم ايران لتعزيز العلاقات مع العراق، وقال: ان البلدين يمتلكان طاقات كبيرة للتعاون ويتعين استثمارها.وعلى الصعيد نفسه، اكد المستشار السياسي لرئيس المجلس الاسلامي الاعلى في العراق عمار الحكيم لدى لقائه أمس بوزير الخارجية منوجهر متكي: ان طهران وقفت دوما الى جانب الشعب والحكومة العراقية.واضاف الحكيم في تصريح للصحفيين بعد محادثاته مع متكي: ان الحكومة والشعب العراقي يحتاجان دوما الى دعم ومساندة الجمهورية الاسلامية الايرانية البلد الكبير والقوي في المنطقة.من جانبه، قال وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي: ان ايران لا تدخر اي جهد لاقرار الامن والاستقرار في العراق.وفي اطار متصل، وصل المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني أمس الاربعاء الى اسطنبول لحضور الاجتماع التحضيري لمؤتمر وزراء خارجية دول الجوار العراقي، المقرر يوم السبت في اسطنبول.من ناحية اخرى، اكد رئيس مجلس خبراء القيادة الشيخ هاشمي رفسنجاني ان الوحدة بين الطوائف والمجموعات والفئات السياسية العراقية تشكل أهم استراتيجية لمواجهة الاهداف السلطوية الاجنبية.واضاف هاشمي رفسنجاني أمس لدى لقائه بالامين العام لحزب الفضيلة العراقي حسن الشمري: ان فرصة كبيرة اتيحت للشعب العراقي لكي يتولى زمام اموره بنفسه ويقرر مصيره وان عدم الاستفادة من هذه الفرصة سيتحول الى تهديد له.من جانبه، اكد الامين العام لحزب الفضيلة حسن الشمري، على أهمية مشاركة كافة المجموعات السياسية المدعومة من قبل الشعب العراقي في ادارة شؤون العراق.واثنى الشمري على دعم ومساندة الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الاسلامية ودول المنطقة لحل مشاكل الشعب العراقي.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
المجلس الأعلى يساهم في عمليات تهريب السموم القاتلة للعراقيين
شبكة اخبار العراق
في سابقة خطيرة ،قررت محكمة التمييز حسم النزاع بشان صفقة الشاي الايراني التالف الذي ضبط مؤخرا في مخازن وزارة التجارة في محافظة بابل واعتقل بسببه تاجران يزعم اهالي الحلة انهما مقربان من المجلس الاعلى بزعامة المدعو عبد العزيز الحكيم، اذ قررت المحكمة نقل التحقيق من بابل الى محكمة تحقيق الكرادة في العاصمة بغداد، اما ذريعة محكمة التمييز فهي سوء الاوضاع الامنية في المحافظة. وقال حسان محرج رئيس لجنة الخدمات في مجلس المحافظة "تلقت محكمة تحقيق ابو غرق قرارا من محكمة التمييز بنقل التحقيق في القضية الى محكمة تحقيق الكرادة، وقد كان كتاب التمييز عبارة عن نسخة مصورة فتم رفض الاستجابة للطلب بالتنسيق بين قاضي التحقيق ومجلس المحافظة وبغضون ساعتين عاد نفس الأشخاص الذين احضروا الكتاب الأول وسلموا المحكمة النسخة الأصلية من الكتاب". ويردف "الغريب في قرار محكمة التمييز انها سببت قرارها بنقل الدعوة الى بغداد لكون محافظة بابل غير مستقرة امنيا على الرغم من ان الجميع يعلمون بان هذا الأمر مجاف للحقيقة كون بابل اكثر امنا واستقرارا من بغداد". ويضيف محرج "نحن نبهنا وتوقعنا سلفا بان القضية سوف تُميّع كون الكثير من الجهات والشخصيات لا تخدمها مواصلة التحقيق وفضح المتورطين فيها، وهذا ما حصل بالفعل اذ وصلت التاثيرات والضغوطات الى محكمة التمييز التي يفترض ان تكون اعلى جهة قضائية في العراق". ونقل محرج عن مصدر قضائي في محافظة بابل رفض الكشف عن اسمه قوله "ان محكمة التمييز ارتكبت جريمة بحق القضاء في العراق ،كونها لم تستند الى اية حجة قانونية في نقل الدعوى الى بغداد ،اذ ان المحكمة المختصة بالدعوى هي محكمة تحقيق ابو غرق بسبب ان الجريمة تمت هناك وذلك بحسب مبدا الاختصاص المكاني فضلا عن ان جميع المبرزات الجرمية المتعلقة بالقضية موجودة في بابل ولا يوجد أي داع قانوني لنقل التحقيق الى بغداد". من جانبه، اعرب محمد المسعودي رئيس المجلس عن استغرابه الشديد من قرار التمييز بنقل اوراق الدعوى الى بغداد، مبينا "ان الحجة التي اعتمدتها محكمة التمييز بخصوص الوضع الامني غير المستقر في بابل امر يدعو الى الاستغراب". ويضيف "الاوضاع الامنية في بابل مستقرة اكثر من العاصمة بغداد والجميع يعلم ذلك ،كما ان القضاء في بابل نزيه ومستقل، وقد رفض القضاة في المحافظة الاذعان للضغوط التي تعرضوا ليها من هذه الجهة او تلك". ووصف المسعودي التجار المتورطين بالصفقة "بالمجرمين" مشيرا الى انهم يقومون بمص دماء المواطنين بلا رحمة. وانتقد تصريحات وزارة التجارة التي نفى المسؤولون فيها اية علاقة لهم بالشاي التالف الذي ضبط في مخازن الوزارة وسط مدينة الحلة، قائلا " يبدو ان المسؤولين الذين ادلوا بهذه التصريحات جالسون في مكاتبهم ولا يعلمون ماذا يحصل في وزارتهم". وطالب المسعودي رئيس الوزراء نوري المالكي بالتدخل في القضية كون نقل التحقيق فيها الى بغداد بهذه الكيفية يعد سابقة خطيرة في تاريخ القضاء العراقي. وكانت وزارة التجارة قد نفت علاقتها بقضية الشاي التالف المكتشف في الحلة، مؤكدة ان وزير التجارة فلاح السوداني شكل لجنة لاتلاف المواد الغذائية التي يتم رفضها من قبل المختبرات في الوزارة.الى ذلك قال مرتضى كامل عضو اللجنة القانونية في مجلس المحافظة "ان الحجة التي استند اليها قرار محكمة التمييز غير صحيحة وفيها انحياز واضح للتجار الفاسدين المتهمين بالقضية"، مستدركا "انه وبسبب فشل الضغوط على القضاء في بابل لغلق القضية لجأ المتورطون فيها الى بغداد ليتم هناك تسويتها والتلاعب بالادلة الجرمية تمهيدا لغلقها بشكل كامل". تجدر الاشارة الى ان مواطنين من اهالي بابل تظاهروا امام مركز شرطة الثورة حيث يحتجز التاجران المتورطان بالقضية احتجاجا على قرار التمييز بنقل الدعوى الى بغداد وقاموا باضرام النار في كمية من الشاي التالف التي وزعتها وزارة التجارة بينهم بموجب البطاقة التمونية، وطالبوا محكمة التمييز بالعدول عن قرارها واعتماد القانون في دولة القانون التي ينادي بها الجميع، على حد تعبيرهم.وشوهدت كميات كبيرة من الشاي الايراني التالف ترمى من قبل المواطنين في شط الحلة بعد ان رفض التجار في السوق المحلية شرائه منهم بسبب تعفنه وعدم صلاحيته للاستهلاك البشري.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
أمين عام الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية:ايران تستغل الاحتلال الأمريكي في تشييع المنطقة من البوابة العراقية
الملف نت
قال امين عام الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية رضا الرضا ان ايران تحاول استغلال الحالة العشوائية التي يعيشها العراق من اجل فرض سيطرتها عليه من خلال تولي الساسة العراقيين الموالين لها مقاليد الحكم وتولي مناصب مهمة فيه. وأضاف الرضا، ان الشعب العراقي في بداية الامر لم يكن يستوعب الكارثة التي يعيشها بسبب الصدمات، ولكنه في الوقت الحالي ومن شدة الالم بدات الصحوة العراقية وذكر أن طهران بدات تأخذ في حساباتها الضغوط التي تمارسها واشنطن عليها من خلال حل الميليشيات التابعة لها او تحديد المهام للاشخاص الموالين لها، لتضييق الخناق عليها في العراق ومنع امتداد نفوذها وتنفيذ اهدافها التوسعية. وافاد الرضا بان هناك مساعي جدية تعمل عليها ايران بالتعاون مع اعوانها من اجل تحويل العراق الى دويلات قائمة على اساس طائفي وعرقي، وشدد على ان الشعب العراقي في الوقت الراهن يعيش مرحلة الوعي والنهوض الذي تساعده على الوقوف ضد تلك المخططات الطائفية. وأضاف امين عام الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية ان الخطر الايراني لايقتصر فقط على نخر الجسم العراقي والسيطرة عليه ، بل ان ذلك الخطر من شأنه ان يكون له امتدادات تطول مناطق عديدة من الوطن العربي وخاصة الخليج العربي. وقال الرضا ان سياسة ايران التوسعية دفعتها إلى التحالف مع تيارات واحزاب منتشرة في عالمنا العربي من نافذة المذهب الشيعي، فهي تقوم بدعم الحوثيين في اليمن بالرغم من الخلاف المذهبي وتقوم بدعم الزيديين وغيرهم من المذاهب الشيعية بالرغم من الخلافات التي تفرقهم، كما إنها تقوم وحسب تقارير إستراتيجية وصحافية بتزويد القاعدة المتواجدة في العراق وأفغانستان بالمال والسلاح. وأردف قائلا ان إيران حاولت تشكيل تلك التحالفات من اجل تكوين قوة مساندة لها في المنطقة لتحقيق اهدافها التوسعية. واشار الرضا الى انه في عهد النظام العراقي السابق كانت بعض الاطراف العربية والدولية تقدر مدى خطورة المد الايراني على المنطقة من خلال العراق، لذلك كانت تساند الرئيس الراحل صدام حسين من اجل العمل على اقفال الباب امام ذلك "المد الصفوي". واوضح بان ايران استغلت الاحتلال الأمريكي للعراق من اجل تصدير ثورتها الاسلامية الى المنطقة وتشييع المنطقة. واضاف انه بالرغم من معارضته لسياسة الرئيس الراحل صدام حسين، الا انه يعتبر اعدامه "عملية اغتيال سياسي"، ووصفه بالشهيد.كما وصف المرحلة المقبلة في العراق بأنها ستكون مرحلة في غاية الخطورة والاهمية لانها هي التي ستحدد مستقبل العراق الجديد. وحول تفاقم الازمة الايرانية- الدولية حول برنامج طهران النووي، قال الرضا، ان ضربة ايران مؤكدة لان امريكا تدرك بانها لن تستطع تحقيق ايا من مصالحها البعيدة المدى في منطقة الشرق الاوسط دون ازالة "ايران"التي تعتبرها العقبة التي أمامها.

التغلغل الايراني في العراق
وأشار الرضا الى انه بعد احتلال القوات الامريكية للعراق في يوم 9/4 عام 2003 ظهر محمد بحر العلوم وخلال اجتماع ضم العديد من الشخصيات العراقية التي ساعدت على الاحتلال، فيما يسمى بـ"مجلس الحكم" شاكرا القوات الامريكية على غزو العراق وأعلن يوم 9/4 يوما وطنيا وعيدا لاستقلال العراق. قال أمين عام الهيئة الجعفرية ان ذلك الاعلان اعطى رسالة واضحة الى تنظيم القاعدة بان وجودهم قد انتهى وبدا الدور الايراني في العراق، حيث أن أمريكا كانت حينها رافعة شعار "الحرب على الارهاب"، وكانت ايضا تحاول ان تتعاون مع اعوان طهران في التصدي لتنظيم القاعدة الذي اتخذ مدينة الانبار "غرب بغداد" قاعدة له في محاربة الاحتلال الأمريكي. واستطرد الرضا قائلا، بان الاحتلال الأمريكي رفض في بداية الغزو دخول قوات بدر الى العراق، وبعدها ابدى قبولا بدخولها شرط عدم ادخال اسلحة معها،إلا إن قوات بدر قامت بإدخال كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة من ايران الى العراق، مشيرا الى ان امريكا حاولت استغلال تلك الميليشيات الشيعية كدروع بشرية خلال تصديها للقاعدة في الأنبار والفلوجة0 وأضاف بان القاعدة قامت وبالفعل باستهداف الشيعة في جميع الاماكن بسبب محاربة تلك الميليشيات المساندة للأمريكيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
نواب من مختلف الكتل البرلمانية ينفون صدور مذكرة اعتقال بحق سلام الزوبعي
الملف برس
نفى النائب حيدر العبادي ما تردد عن صدور مذكرة القاء قبض بحق نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي باية تهمة كانت، وقال في تصريح لوكالة ( الملف برس) ان الوضع السياسي في البلاد لا يحتمل مثل هذه الانباء التي وصفها العبادي بانها عارية عن الصحة.العبادي وهو عضو قيادي في حزب الدعوة، ومقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي، قال انه لم يسمع بالموضوع على الاطلاق، لافتاً الى ان د. سلام الزوبعي ليس لديه حصانة، وبالامكان اعتقاله فور صدور المذكرة من دون الحاجة الى هذه الضجة المفتعلة.تداعيات مااشيع عن المذكرة القضائية بحق الزوبعي، اثارت حفيظة جبهة التوافق العراقية التي ينتمي اليها الزوبعي، مثلما اثارت حفيظة النواب الذين اتصلت بهم وكالة ( الملف برس). وبالرغم من ان النواب الذين تحدثوا لنا اشترطوا عدم الاشارة اليهم، الا انهم اجمعوا على ان توقيت بث مثل هذا الخبر عبر وسائل الاعلام، يزيد من الاحتقان السياسي، ويزيد الوضع تأزيماً.وقال نائب بارز من الائتلاف العراقي الموحد انه سمع بالامر عن طريق بعض وسائل الاعلام، مضيفاً انه غير صحيح على الاطلاق، ولو كان صحيحا لصدر الامر من الجهات القضائية، لافتاً الى انه لاتوجد مثل هذه المذكرة، والا لوصلت الى مجلس النواب او الحكومة.تساءل لمصلحة من ترويج مثل هذه الاخبار في هذه الظروف التي يشهد فيها الوضع السياسي نوعاً من الانفراج والوصول الى حلول لاسيما مع تواصل الاجتماعات بين الفرقاء السياسين كالتوافق والعراقية.جبهة التوافق العراقية التي يعد الزوبعي من قياديها البارزين، لم تكن على علم بهذا الموضوع، وبدا ذلك واضحاً من خلال انفعال د. عدنان الدليمي رئيس الجبهة وهو يرد على الاتصال الهاتفي مع وكالتنا، ونفى الدليمي ما نشرته وكالات او مواقع اليكترونية حول صدور اوامر قضائية تفيد بالقاء القبض على الدكتور سلام الزوبعي، وقال ان الاجدر من وسائل الاعلام ان تتحرى الدقة. وقال ان الامر عار عن الصحة وانفيه جملة وتفصيلاً . نواب من التوافق ايضاً اكدوا ان الامر برمته لايعدو فبركة واثارة، وقالوا انه مرفوض جملة وتفصيلاً، مضيفين " اننا لايمكن ان ننفي شيئاً غير موجود اصلاً". لكن نصير العاني العضو القيادي في الحزب الاسلامي اكبر مكونات جبهة التوافق قال في اتصال لوكالة الملف برس بانه لم يسمع مثل هذا الامر، ولا يستطيع تاكيده او نفيه.من جانبه قال النائب صالح العكيلي ان "هذه مجرد اشاعات اعلامية لم تطرح او تناقش في مجلس النواب وبالتالي لا يمكن التعاطي معها"، مضيفاً انها لاتعدو مجرد اثارة غير مرغوب بها. وكانت مصادر برلمانية عراقية نقلت امس لوكالة ( الملف برس ) ان اشاعات سرت بشكل هامس في اروقة مجلس النواب بعد انتهاء الجلسة العشرين ان مذكرة القاء القبض صدرت بحق د. سلام الزوبعي على خلفية اتهامه بتهريب الاثار العراقية بعد اعتراف احد المهربين ضده.لكن وسائل اعلام محلية اشارت الى ان المذكرة صدرت على خلفية ظهور نتائج بعض التحقيقات التي اشارت الى ان سلام زكم الزوبعي يقوم بتمويل واعطاء المعلومات الامنية الى الجماعات الارهابية المسلحة كما ان مليشياته قامت باقتراف جرائم عديدة ضد المواطنين الابرياء .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
بشرى الخليل تروي قصة "مصحف صدام المحروق" وترد على القاضي منير صبري حداد
الملف نت
ردّت المحامية اللبنانية بشرى الخليل، التي دافعت عن الرئيس العراقي السابق ورفاقه إبان محاكمته، على كلام قاض عراقي أشرف على تنفيذ إعداد صدام حسين، قائلة إن كلامه عن "حماية القرآن لصدام" خلال إحدى الغارات الأميركية قبل القبض عليه "رواية غير صحيحة". وخصّت الخليل "العربية.نت" بتفاصيل جديدة تتعلق بعملية إعدام صدام حسين وأشياء أخرى عايشها الرئيس السابق في زنزانته، وذلك بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لإعدامه، وقصة مرور صدام حسين بحاجز أميركي مرتين خلال ملاحقته، دون التعرّف عليه. وكان القاضي العراقي منير صبري حداد، الذي أشرف على تنفيذ إعدام صدام، قال في حديث نشرته "الشرق الأوسط" اللندنية الاثنين 29-10-2007، إن المصحف الذي حمله صدام يوم الإعدام "كان معه يوم تعرض لقصف طائرة أميركية في مطعم الساعة، وخروجه سالما مرده حسب اعتقاده انما يعود الى المصحف، فاعتبرها تعويذة أنجته من الموت حينها"، معتبراً أنه "اما كان رجلا مؤمنا أو يتصنع الايمان".
"مصحف صدام" المحروق
إلا أن المحامية اللبنانية روت كيف قصّ عليها صدام حسين طريقة عثوره على هذا القرآن خلال اعتقاله. وقالت "أخبرني أنه ذات يوم، وبينما كانوا يأخذونه إلى الحمام رفعوا العصابة عن عينيه، فرأى مجموعة من الأشياء الملقاة على الأرض بينها مصحف محروق، وكان هذا بعد أيام على اعتقاله. فأخذه وبقي ملازما له". وتابعت "الرواية الأخرى عن هذا المصحف غير صحيحة أبدا"، مؤكدة أنه صار بحوزة المحامي بدر عواد البندر كما أوصى صدام حسين، نافية أن يكون المصحف قد أُحرق بعد إعدام صدام حسين مع أشيائه الأخرى.
الربيعي وصدام .. لحظات أخيرة
وكان من بين الكلام اللافت الذي أدلى به القاضي منير حداد لصحيفة "الشرق الأوسط"، حديثه عن "مصحف صدام المحروق" الذي أوصى صدام بأن يكون للمحامي بدر عواد البندر. كما تحدث عن المواجهة بين صدام وموفق الربيعي. وقال "بلغ عدد الحضور 14 مسؤولا بينهم بالاضافة الى وكيل وزير العدل والمدعي العام منقذ الفرعون و13 ضيفا من مكتب المالكي ومن أعضاء مجلس النواب وسياسيين محسوبين على حزب الدعوة. لم يكن هناك احد من التيار الصدري حاضرا، ولم يكن بهاء الأعرجي هناك، وما أشيع عن حضور مقتدى الصدر عار عن الصحة".
وقال القاضي إن مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي كان حاضرا. وأضاف: "كان صدام هو الذي بدأ بتوجيه الكلام الى الربيعي بقوله: انت تخاف مني!! فأجابه الربيعي: ولماذا اخاف منك.. انت الذي ستعدم وليس انا. عندها سأل بعض افراد الشرطة صدام: لماذا الحقت بنا الاذى، نحن شعب غني بثرواته، لماذا اشعلت كل هذه الحروب.. لماذا؟ فكان جواب صدام انه لم يحارب احدا، وقال: "حاربت اعداء العراق من الفرس والأميركيين، وكنتم حفاة ما عندكم حتى قواطي (علب) حليب تشربونها، وانا الذي اشبعتكم وجعلتكم بشرا". ومن جهتها نفت بشرى الخليل الكلام الشائع أن "جثمانه نقل إلى مقر مجلس الوزراء حيث رقصوا حوله هناك، قائلة إن " هذا حصل في غرفة الاعدام وبعد ذلك تسلم الأميركيون الجثمان ولم يسمحوا لأحد بالاقتراب منه".

ماذا قرأ صدام في زنزانته؟

وروت بشرى الخليل بعض ذكرياتها مع الرئيس الراحل حين كانت تزوره في سجنه. وأشارت إلى الكتب التي أوصى عليها صدام ليقرأها في سجنه مثل كتاب المتنبي، وصراع الحضارات لصامويل هنتنغتون، و"كشكول مريم" عن الشيعة في جنوب لبنان. وكذلك كتاب نهج البلاغة شرح ابن أبي الحديد بأجزائه العديدة. كما قرأ مذكرات بول بريمر.

واستطردت "فرح صدام بكتاب نهج البلاغة كثيراً، وقال لي هذا ما أريده فقد قرأته بالسجن عام 1964 وهذه المرة الثانية يصلني وأنا بالسجن، ولهذا منعوا الأميركيون دخوله، وبعد ذلك أرسلناه عن طريق الصليب الأحمر".

قصة الحفرة والحاجز الأميركي

وقالت الخليل إنها تأسف لأنها لم تتحدث مع صدام حسين عن عملية اعتقاله. وعن قصة الحفرة قالت: "الحفرة موجودة في أكثر من مزرعة لكن وقت قدوم الأميركيين لم يكن فيها، وقبضوا عليه بسبب وشاية. كان يتنقل ويشارك في مناسبات ومرّ في حاجز أميركي مرتين، وهو يقود سيارة بيك آب، دون التعرّف عليه". وأضاف "عرفوا من الواشي أنه كان يتهيأ لصلاة المغرب. حينها سمع هدير سيارات وطائرات. فنشروا غازا يسبب شللا مؤقتا ولم يستطيع التحرك، وكان يصلي في المزرعة في منطقة الدور. ولا أعرف إن كان يعيش بهذه الحفرة، ولكن هذه الحفرة جهزت للجوء إليها في حال قدوم الأميركيين". وتتذكر الخليل إن صدام أهداها في سجنه "سيجارا" وكتب عليه "إلى الماجدة"، وكانت ابنته رغد ترسل له هذا النوع من السيجار الذي أهداه أيضا لمحامين آخرين.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
الكتلة الصدرية تحذر من تفجر الوضع في حال استمرار استهداف عناصر جيش المهدي
شبكة اخبار العراق
حذر النائب عن الكتلة الصدرية فلاح حسن شنشل من تفجر الوضع في بغداد وعدد من المحافظات في حال استمرار استهداف عناصر جيش المهدي من قبل قوات الاحتلال الاميركية وما وصفه بالخروقات التي تقوم بها حكومة الاحتلال الرابعة ضد عناصر جيش المهدي.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه ووفد من الكتلة الصدرية في البرلمان رئيس الجمهورية جلال الطالباني مؤكدا ان الطالباني استنكر تلك الخروقات ووعد بالسعي لاطلاق سراح المعتقلين من اتباع التيار الصدري وايقاف المداهمات الليلة التي تقوم بها القوات المشتركة في جميع مدن العراق . من الجدير بالذكر ان قوات الاحتلال تجدد بين فترة واخرى تاييدها ودعمها لقرار مقتدى الصدر بتجميد انشطة جيش المهدي لستة اشهر في حين تؤكد تلك القوات على ملاحقتها للعناصر المتمردة على ذلك القرار الذي ينص على ان كل من يحمل السلاح ليس من جيش المهدي .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
ارجاء مؤتمر اسطنبول الى غد
الدستور الاردنية
قال مسؤول في المكتب الاعلامي الحكومي التركي مساء امس ان مؤتمرا دوليا حول العراق كان مقررا ان يبدأ اعماله اليوم ارجىء الى يوم غد الجمعة.واضاف المصدر "لقد تم ارجاء المؤتمر يوما واحدا بحيث سيبدأ اعماله الجمعة بدلا من الخميس".ورفض اعطاء مزيد من التوضيحات حول اسباب التأجيل.وكان مقررا ان يستغرق المؤتمر ثلاثة ايام يستهلها باجتماعات تستمر يومين على مستوى الخبراء والمديرين العامين في وزارات الخارجية في دول جوار العراق والدول الكبرى ، على ان يختتم اعماله السبت باجتماع لوزراء خارجية هذه الدول.ويشارك في مؤتمر اسطنبول ، وهو الثاني من نوعه بعد مؤتمر شرم الشيخ في ايار الماضي ، دول جوار العراق ( الاردن وايران وتركيا وسوريا والسعودية والكويت) والقوى الكبرى ومجموعة الثماني الصناعية والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
الحكومة العراقية: سد الموصل ليس معرضا للانهيار
الوكالة المستقلة للأنباء
قلل مسؤولون رسميون عراقيون من خطورة وضع سد الموصل المقام على نهر دجلة في محافظة نينوى شمالي العراق، نافين ما تردد عن ان السد معرض للانهيار ويشكل خطرا على مدينة الموصل والمناطق الواقعة الى جنوبها.وقال الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ، أن سد الموصل "بحالة جيدة ولاتوجد أي مخاطر تهدده".وأضاف الدباغ في بيان، الاربعاء، تسلمت الوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق) نسخة منه، أن "الحكومة العراقية وضعت هذا السد تحت مراقبة مستمرة وتجري عليه كل الاحتياطات والتحسيناتوعمليات الصيانة المطلوبة."وجاء تصريح الدباغ ردا على تقرير نشرته صحيفة الواشنطن بوست الامريكية في عددها الصادر أمس الثلاثاء عرضت فيه أراء فريق هندسي امريكي تقصى وضع سد الموصل واستنتج ان السد معرض لخطر الانهيار الوشيك ما يؤدي إلى تدفق موجة هائلة من المياه تقدر بتريليون غالون ما يشكل خطرا على حياة الالاف من اهالي المدينة التي تقع شمالي العراق ويقسمها نهر دجلة الى شطرين ناهيك عن إحداث فيضان في مدن محافظة صلاح الدين الواقعة الى الجنوب من الموصل على امتداد نهر دجلة.ووفقا للفريق الهندسي التابع للجيش الامريكي فان السد يعاني "تصدعات كبيرة مثيرة للقلق...ومن الممكن ان يؤدي الى غرق مدينة الموصل تحت ٦٥ قدما من المياه وبالنتيجة وفاة أكثر من 500 الف مدني". ووصف الدباغ هذه التقارير انها "غير دقيقة وعارية تماما عن الصحة".واوضح ان هناك "فرقاً عراقية تعمل بصورة دائمة لحقن أسفل السد بالكونكريت لتقوية السد وملء الفراغات الناشئة نتيجة تآكل بعض الصخور" مشيرا الى استعانة وزارة الموارد المائية بمجموعة من الخبراء والمتخصصين لمعاينة السد وصيانته.من جهته، قال محافظ نينوى دريد محمد كشمولة ، الاربعاء، ان لامخاوف من سد الموصل ولاتوجد أي خطورة يشكلها السد على المدينة.واوضح كشمولة في مؤتمر صحفي عقده صباح الاربعاء في مبنى محافظة نينوى ان "مشاكل السد قائمة منذ اول يوم انشائه عام 1983 لان الارض التي انشىء عليها غير صالحة حسب تقرير خبراء سويسريين الا ان النظام السابق اصر على انشائه في ذات المكان".وقال ان وزارة الموارد المائية "مستمرة في ايجاد الحلول وستحل المشكلة عن قريب". واضاف ان الوزارة عقدت مؤتمرا لخبراء عالميين قرروا معالجة مشكلة السد عن طريق تقليل منسوب المياه في بحيرة السد مع استمرار عملية حقن قاعدة السد بالكونكريت.واشار الى ان المدينة تعاني حاليا شحة في مياه الشرب بسبب تقليل منسوب المياه في بحيرة السد التي تغذي المدينة لافتا الى ان الحكومة العراقية ساعية في ايجاد حلول جذرية لهذه المشكلة واستدعت عدة شركات عالمية لتدارك التصدعات التي حصلت في السد وهي الان في طور التفاوض معها لحل المشكلة بتمتين قاعدة السد وتدعيم الارضية التي أنشا عليها.وبين كشمولة ان الاجهزة الهندسية حصلت على معدات جديدة لحقن قاعدة السد بالكونكريت ليبلغ العدد الكلي للمعدات المستخدمة في هذه العملية 28 معدة.وكشف كشمولة عن ان محافظة نينوى وضعت خطة طوارىء وشكلت لجنة من الدوائر الرسمية ذات العلاقة وعقدت عدة اجتماعات تحسبا لاي طاريء.ويقع سد الموصل على مسافة 70 كم شمال مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى الواقعة على مبعدة 405 كم شمال العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
وزير الصحة الكردي يثير الرعب في اقليم كردستان
الملف برس
اثارت التصريحات التي ادلى بها اليوم وزير الصحة في اقليم كردستان الدكتور " زريان عثمان " لأحدى الصحف الكردية المحلية مزيدا من المخاوف لدى سكان مدينة السليمانية الذين لم يستفيقوا بعد من صدمة وباء الكوليرا الذي زرع الرعب في نفوس الجميع ، حيث اكد وزير الصحة ان وباءي ( التايفوئيد ) و( التهاب الكبد ) انتشرا في السليمانية وضواحيها ، وان اسبابهما هي نفس الاسباب التي ساعدت على تفشي وباءالكوليرا ، ألا وهي تلوث المياه والمواد الغذائية.لكنه قال ان مخاطر تفشي هذين الوبائين اقل من مخاطر الكوليرا لكونهما ينتقلان من الشخص المصاب الى الشخص السليم بشكل مفرد . وشدد وزير الصحة في تصريحاته على ان السبب الاساس لأنتشار الوبائين الجديدين هو مياه الاسالة الملوثة المستخدمة في السليمانية والتي تنقل المسببات المرضية الى المواطنين ، موضحا انه ابلغ الجهات المعنية بذلك مررا ، مطالبا باتخاذ اجراءات عاجلة لتطويق الوبائين اللذين يتزامن انتشارهما مع تنامي المخاوف من تفشي وباء انفلونزا الطيور في هذا الموسم.من جانبه نفى " فرهاد محمد " مديردائرة توزيع مياه الاسالة في السليمانية تلوث المياه في المدينة داعيا الجهات ذات العلاقة باجراء تحقيق علمي في الامر لتبيان الحقائق . وفي تعليق له على الوضع الصحي في مدينة السليمانية قال رئيس دائرة الصحة الدكتور شيركوعبدالله في لقاء صحفي ان الوضع الصحي لايمكن ان يتحسن مطلقا في ظل انقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي وانعدام الوقود والمحروقات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
خامنئي : سياسات امريكا الخرقاء وراء مقتل جنودها في العراق
الوفاق الإيرانية
وصف قائد الثورة الاسلامية الاتهامات الاميركية لايران بدعم مجموعات مسلحة تقوم بقتل جنود أميركيين في العراق انها محض اكاذيب.وقال آية الله السيد علي الخامنئي: ان السياسة الخرقاء للولايات المتحدة في العراق تؤدي الى مقتل قواتها، وأضاف: ان الادارة الاميركية تواجه انتقادات من شعبها بسبب سياستها الخاطئة، غير انها تتهم خطأ ايران، لانها لا تملك اجابة اخرى على تلك الانتقادات.وأكد سماحته: ان السبب الرئيس في حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة هي بسبب التدخلات الاميركية في العراق ولبنان وفلسطين.واكد قائد الثورة ان آفاق مستقبل البلاد مشرقة للغاية، مؤكدا على اهمية تعزيز الوحدة والوفاق بين الحكومة والشعب.واشار آية الله السيد علي الخامنئي خلال استقباله أمس الاربعاء الآلاف من التلاميذ والطلاب التعبويين، الى احداث ۴ نوفمبر / تشرين الثاني وخاصة خطاب الامام الخميني (رض) ضد قانون الحصانة القضائية للرعايا الامريكيين ونفي سماحته في عام ،۱۹۶۴ وكذلك جريمة قتل التلاميذ في طهران من قبل مرتزقة امريكا في عام ،۱۹۷۸ مضيفا: وان الحق امريكا الضرر بالشعب الايراني في هاتين الحادثتين، الا ان الشباب الايراني الحماسي والثوري رد بشكل قاطع وقاس على الحكومة الامريكية المتغطرسة من خلال استيلائه على السفارة الامريكية التي كانت وكرا للتجسس.واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان مصير الشعوب مرتبط دوما بقراراتها التاريخية في الخضوع للهيمنة والصمت تجاه الغطرسة، او التصدي للسلطويين، مضيفا: ان الشعب الايراني اختار في هذا القرار المصيري الطريق الثاني، وكانت الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني (رض) صفعة قوية وجهها الشعب الايراني الى سنوات الغطرسة والتحقير والهيمنة الامريكية.وتطرق سماحة آية الله العظمى الخامنئي الى استمرار مقارعة نظام الهيمنة، مضيفا: ان القوى الاستكبارية والسلطويين لايستسلمون بسهولة، ولكنهم لن يتمكنوا من فعل شيء في مواجهة ارادة شعب ما وعزيمته على مواصلة طريق الاستقلال والكرامة.ولفت سماحته الى الثمن الذي تحمّله الشعب الايراني من اجل استقلاله وكرامته بما فيها السنوات الثماني في مرحلة الدفاع المقدس، مؤكدا: ان الشعب الايراني وشبابه في الوقت الحاضر هما مصدر الهام للعالم الاسلامي والعديد من دول العالم، ومكانة وشأن ايران الاسلامية في العالم ليست قابلة للمقارنة مع الماضي.وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية اكد على ضرورة تعزيز الارادة والامكانيات الفكرية والروحية والمعرفة الدينية واستمرار طريق الابداع العلمي.ووصف سماحته هذه المساعي الدؤوبة بانها التعبئة الحقيقية للشعب، واشار الى الاسم المقدس للتعبئة، مضيفا: ان التعبئة هي السعي والحركة المترادفة مع تحمل المسؤولية في مسير استقلال واعمار البلاد، وان التعبئة العامة للشعب بمعنى الاستعداد واليقظة التامة لافراد الشعب وخاصة الشباب وكذلك المسؤولين في هذا الطريق المليء بالمفاخر والذي ستكون نتيجته تحصين البلاد والشعب من الاخطار.واشار آية الله السيد علي الخامنئي الى التقدم الذي احرزه الشعب الايراني في شتى المجالات وكذلك ازدياد الوعي والدوافع الثورية والاسلامية لدى الشباب، واصفا النجاحات العلمية في المجال النووي بانها احد نماذج تطور البلاد.واضاف سماحته: ان السبب الرئيسي لمعارضة القوى الاستكبارية وفي مقدمتها امريكا لهذا الموضوع، هو معارضتهم لتطور الشعب الايراني وقدرته العلمية، لان القدرة العلمية ستؤدي الى تعزيز الثقة بالنفس وترسيخ ارادة الشعب، وفي مثل هذه الظروف لايمكن اخضاع الشعب للهيمنة.واضاف سماحته قائلا: ان السياسات الحمقاء التي تنتهجها امريكا في العراق ادت الى مقتل جنودها، وان الادارة الامريكية بسبب هذه السياسات الخرقاء تتعرض الى انتقاد شعبها ايضا، ولكن لانها تفتقد للاجابة فانها تتهم ايران زيفا.وقال آية الله العظمى السيد الخامنئي: في الوقت الراهن فان المصدر الرئيسي لانعدام الامن في منطقة الشرق الاوسط هي امريكا، وان التدخلات الامريكية في العراق ولبنان وفلسطين ادت الى زعزعة الاستقرار.واردف سماحته قائلا: ان الشعوب تدرك هذا الامر ولهذا السبب فان ايا من المسؤولين الامريكيين يذهب الى دولة ما فانه يواجه باحتجاجات شعبية واسعة، وهذا يعنى العزلة وانهيار الهيمنة وهيبة قوة عظمى.واختتم قائد الثورة الاسلامية قائلا: ان شجاعة وجرأة ووعي الشعوب كانت نتيجة ثورة وصمود الشعب الايراني لاسيما الشباب الذي لايخشون العدو ويتمسكون بالحق، وان الباري تعالى ينزل عليهم رحمته وبركاته.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
البنتاغون يتولى مسئولية تأمين الامريكيين فى العراق
وكالة الأخبار العراقية
أعلنت وزارة الدفاع الامريكية /البنتاجون/ أنها ستتولى المسوءولية عن عمليات التنسيق الامنية لكافة المواكب الدبلوماسية الامريكية فى العراق.وقال مسوءولون من البنتاجون ان تنسيق تحركات شركات الحراسة الامنية الخاصة فى العراق سيجرى بالتنسيق بين وزارتى الدفاع والخارجية الامريكيتين.وبهذه الخطوة تكون وزارة الدفاع قد فازت بلعبة شد الحبل وكسبت مواجهة شديدة مع وزارة الخارجية بشأن من سيشرف على شركات الحراسة الامنية الخاصة الموكل اليها حماية الدبلوماسيين وموظفى الاغاثة وطواقم البناء الامريكى فى العراق.وقد احتدم النقاش حول شركات الامن الامريكية الخاصة بعد مقتل 17 مدنيا عراقيا على الاقل جراء اطلاق النار عليهم من قبل حراس تابعين لشركة بلاكووتر الامريكية الخاصة فى ساحة النسور فى السادس عشر من شهر سبتمبر الماضى.وقد توصلت مجموعات عمل من الخارجية والبنتاجون الى تفاهم مشترك حول الكيفية التى يتم من خلالها ضبط وتنسيق تحركات شركات الامن الامريكية الخاصة.خلاف الخارجية والدفاع وكان كل من زير الدفاع روبرت جيتس ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس قد فشلا فى التوصل الى اتفاق يوم الثلاثاء بشأن وضع شركات الحراسة تحت سلطة واحدة تابعة لوزارة الدفاع.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
التيار الصدري يطالب بمنع تشكيل مجالس الصحوة في شمال الحلة ويصفها بالطائفية
الملف نت
اعتصم المئات من أبناء المناطق الواقعة شمال مدينة الحلة، ومعظمهم من أنصار التيار الصدري، أمام مبنى محافظة بابل صباح الخميس احتجاجا على جملة من الإجراءات السياسية والقانونية ومنها محاولة السلطات الحكومية تشكيل مجالس للصحوة في المنطقة. وطالب المتحدث باسم المعتصمين بأن تقوم الحكومة "بفتح تحقيق من قبل لجنة وزارية مستقلة للنظر في شكاوى أهالي الضحايا العزل الذين قتلوا في مظاهرة احتجاجية، وإعادة تشكيل الأفواج الطائفية فورا وفق أسس قانونية غير طائفية، وإيقاف المداهمات العشوائية وحماية الجوامع والحسينيات من انتهاك القوات الأمنية وإطلاق سراح المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم وتنفيذ مذكرات الاعتقال بحق الإرهابيين وإيقاف مشاريع الصحوة القائمة على قدم وساق في المحافظة والتي تثير النعرات الطائفية واستبدالها بالجيش العراقي النظامي". من جانبه، قال سالم صالح محافظ بابل في حديث مع "راديو سوا" إن هناك مذكرات بإلقاء القبض على "بعض الخارجين عن القانون الذين يقومون بعمليات ضد الأبرياء وهذا موضوع مهم جدا"، ومن واجبات الدولة أن تطارد هؤلاء وتعتقلهم لينالوا جزائهم القانوني، وكان هناك اجتماع قبل يومين مع مدير الشرطة وآمر اللواء والجانب الأميركي للتحدث حول هذا الموضوع وستتخذ اليوم إجراءات بهذا الصدد لمواجهة هذه القضية ولدينا أيضا لقاء الخميس مع السيد الوزير". وقد نصب المعتصمون السرادق وقطعوا الطريق العام وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الشرطة لحمايتهم من عمليات الاستهداف المحتملة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
اعلامي مصري يشهد على «هزيمة أميركا» في العراق
الدستور الأردنية
يتفق كاتب مصري مع عراقيين على تعريف معركة الفلوجة التي دارت فيها مواجهات دامية بين القوات الامريكية ومقاتلين عراقيين عام 2004 بأنها "معركة التاريخ ومعركة العراق" التي أحرجت الادارة الامريكية بسبب خسائر قواتهم هناك.وقال أحمد منصور الذي كان شاهدا على تلك الاحداث من خلال عمله مراسلا لقناة الجزيرة الفضائية ان الفلوجة دخلت السجل العسكري الامريكي "على أنها رمز للمقاومة وأنها المدينة التي هزمت الجيش الامريكي والتي حطمت المشروع الامريكي في العراق والمنطقة ".وأضاف في كتابه (معركة الفلوجة.. هزيمة أمريكا في العراق) أن"هزيمة"القوات الامريكية في مدينة الفلوجة في نيسان 2004 جعلتها تعقد هدنة مع الاهالي البالغ عددهم نحو 300 ألف مدني وأدى ذلك الى منح الامريكيين بعض الراحة بعد"هزيمتهم" تمهيدا لمرحلة جديدة "لترتيب أكبر عملية انتقام وقعت في العراق وهي حرق مدينة الفلوجة وتدميرها على رؤوس أهلها" في تشرين الثاني من العام نفسه.ويقع الكتاب في 445 صفحة من القطع الكبير وأصدرته الدار المصريةاللبنانية في القاهرة.وقال منصور ان الرئيس الامريكي اعترف في خطاب اذاعي في نيسان 2004 خلال معركة الفلوجة الاولى بالخسائر في قواته التي واجهت تحديا كبيرا بل ان بوش أضاف أن "ارادتنا الدفاعية سوف تستمر خلال الاسابيع المقبلة" واصفا الارادة الدفاعية بأنها تعني الهزيمة والعجز.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
الحكومة السورية تحدد (15) فئة من العراقيين لمنحهم سمة الدخول
شبكة أخبار العراق
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
زيباري : جهود عراقية لإطلاق سراح الجنود الاتراك وصلت إلى مراحل متقدمة
الوكالة المستقلة للأنباء
قال وزير الخارجية العراقي، الأربعاء، إن الحكومة العراقية تقوم بجهود حثيثة لإطلاق سراح الجنود الاتراك الاسرى من قبل حزب العمال الكردستاني وأنها وصلت إلى مراحل متقدمة.وقال هوشيار زيباري في مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية الايراني منوشهر متقي الذي يزور العراق حاليا "إان الحكومة العراقية تقوم بجهود حثيثة لاطلاق سراح الجنود الاتراك الثمانية، ونتوقع انفراجا في هذا الموضوع لان المباحثات التي تجري عن طريق اطراف غير مباشرة وصلت الى مراحل متقدمة."، ولم يذكر زيبارى هذه الاطراف.وأضاف زيباري ان" الحكومة مازالت تقوم بجهود لحل الازمة التي تسبب بها حزب العمال الكردستاني بشكل سلمي ، ونحن لم نفقد الامل في التوصل الى تسوية لحل الازمة."وفشلت مباحثات مباشرة جرت بين العراق وتركيا قبل اسبوع في انقرة كانت تهدف الى ايجاد حل سلمي للازمة التي تسبب تحركات عناصر حزب العمال الكردستاني على الشريط الحدودي بين البلدين والتي أدت إلى قتل واصابة عدد من الجنود الاتراك واسر ثمانية جنود اخرين.وقالت تركيا إن الوفد العراقي قدم مقترحات لا تؤدي الى حلول ونتائج سريعة على الارض.وتحدث زيباري في المؤتمرعن اجراءات بدأت الحكومة العراقية باتخاها ضد عناصر حزب العمال تهدف الى الحد من تحركاتهم داخل الاراضي العراقية.وقال " هناك جهود حثيثة واجراءات ميدانية على الارض تقوم بها الحكومة العراقية على الارض...هناك تكثيف لنقاط السيطرة على المعابر والمناطق لمنع اي مسائل تموين او تزويد لحزب العمال للحصول على الاغذية او الوقود...وهناك اجراءات لمنع تحرك هؤلاء او وصولهم الى اي من المناطق او المدن الماهولة بالسكان."وكشف الزيباري عن جهود تقوم بها الحكومة العراقية وصفها " دبلوماسية مكثفة مع الاطراف الاساسية في هذا الموضوع وخاصة القوات المتعددة الجنسيات والولايات المتحدة."وقال زيباري ان مؤتمر اسطنبول القادم " سيكون مهم لتقييم تطور هذه الاوضاع."ومن المتوقع ان تستضيف تركيا بعد ايام قليلة مؤتمر لدول الجوار العراقي لمساعدة الحكومة العراقية في التغلب على الصعوبات التي تواجهها. ويتوقع ان يناقش المؤتمرون التطورات الاخيرة للازمة بين العراق وتركيا، وهو موضوع تخشى بغداد ان يؤثر على المغزى الرئيسي لانعقاد المؤتمر وهو مساعدة الحكومة العراقية في التغلب على الصعوبات التي تواجهها.وقال زيباري ان العراق وايران اتفقا على ضرورة ان يركز مؤتمر اسطنبول القادم " على موضوع العراق وان لا ينحرف الى التوتر الحالي على الحدود العراقية التركية."وكشف وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في المؤتمر عن نية ايران تقديم مشروع في مؤتمر اسطنبول حول العراق، وقال "اننا مازلنا بصدد دراسته ومناقشة المكونات الرئيسية فيه." ورفض متكي اعطاء اية تفاصيل عن هذا المشروع. وقال متكي الذي زار سوريا قبل ايام سبقها استقبال ايران لوزير الخارجية التركي علي باباجان "اننا متفقون تماما ان مشكلة الارهاب تشكل مشكلة لجميع دول المنطقة وليس لدولة دون اخرى."واضاف " التسميات والعناوين ليست مهمة سواء كانت بيجاك او بي كي كي او المنافقين (مجاهدين خلق) وانما العمليات الارهابية ككل خطرة وتهدد جميع الدول والشعوب في المنطقة."وتابع " ان من يدعم هؤلاء الارهابيين والعمليات الارهابية (يكون) قد استهدف علاقات الاخوة والتعاون لدول المنطقة."وقال وزير الخارجية العراقي إنه بحث مع نظيره الإيران مؤتمر دول الجوار المزمع عقده فى اسطنبول الأسبوع القادم، وأنهما أكدا ضرورة أن يركز المؤتمرعلى موضوع دعم العراق وعدم التحول إلى مسألة التوتر على الحدود العراقية – التركية.وقال زيباري " بحثنا القضايا التي تهم الجانبين, والاوضاع الامنية في العراق, وبحثنا مؤتمر اسطنبول وأهميته في أرساء الأمن والاستقرار في العراق ". وأضاف زيباري " اكدنا على ضرورة أن يتركز الاجتماع على العراق، وأن لايذهب المشتركون الى التوتر الحالي على الحدود العراقية – التركية , أو تحريف هدف الاجتماع من دعم العراق الى المشكلة الحالية بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني ". واشار زيباري إلى أن " الحكومة العراقية مستعدة للتعاون النشط واتخاذ اجراءات عملية لمنع حزب العمال الكردستاني من الحاق الاذى بتركيا" . وقال " بحثنا مع وزير الخارجية الايراني ضرورة استمرار الحوار الايراني – الامريكي – العراقي ومواصلة المباحثات لانها في تقديرنا مفيدة لبلدينا والمنطقة " مشددا على أن "توقف المباحثات لن يكون ايجابيا للعراق" .وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي ان بلاده على استعداد لعقد جولة جديدة من المباحثات مع الولايات المتحدة بشان الوضع في العراق.فيما اكد وزير الخارجية العراقي أنه تلقى ردا ايجابيا من ايران " بشان استعداد ايران لمواصلة الحوار (مع امريكا) لان هذا يساعد الوضع في العراق كثيرا.وكان أول اجتماع عقد بين الجانبين في بغداد يوم 28 أيار مايو الماضى والذي انهى توقفا طويلا في الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين ، وعقدت بعده ثلاثة اجتماعات كان آخرها فى آب اغسطس الماضى.وشدد وزير الخارجية الايراني فى المؤتمر الصحفى على ضرورة أن لايقتصر مؤتمر اسطنبول الموسع لوزراء خارجية الدول المجاورة للعراق على القاء الخطب والاستفاضة بالكلمات . واكد أن بغداد حلقة مهمة في الجولة التي قام بها, وقال "نامل أن يركز مؤتمر اسطنبول على استقرار العراق ووحدة اراضيه وكل مايهم العراق" وتطرق باختصار الى ملف حزب العمال الكردستاني والتوتر مع الحدود العراقية –التركية , وضرورة اتباع الطرق الدبلوماسية في حل الازمة . كما تطرق الى حجم الاقتصاد المتبادل بين العراق وايران , وتزويد ايران للعراق بالطاقة .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
واشنطن تزود أنقرة معلومات استخباراتية عن "العمال الكردستاني"
الغد الاردنية
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" جيف موريل أمس ان الولايات المتحدة تزود تركيا معلومات استخباراتية عن مواقع المقاتلين الاكراد على طول الحدود مع العراق. وقال، للصحافيين، ان "مفتاح اي رد عسكري من جانب الاتراك او غيرهم هو امتلاك معلومات تتيح التدخل" مضيفا "نحن نبذل جهودا لمساعدتهم في الحصول على هذه المعلومات". وأضاف ان الولايات المتحدة تتقاسم منذ وقت طويل "الكثير من المعلومات" مع الاتراك، لكنها كثفت في الاونة الاخيرة التنسيق مع انقرة في مجال الاستخبارات. واوضح "اننا نزودهم منذ وقت طويل معلومات استخباراتية تتصل بهذا الوضع" و"نعطيهم مزيدا من المعلومات بسبب مخاوفهم الاخيرة".وكان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس شدد في هولندا على ان اي تدخل تركي وحتى اميركي ضد المقاتلين الاكراد "لن يكون له معنى بدون معلومات استخباراتية دقيقة" عن مواقعهم المحددة. واعتبر، على هامش اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الحلف الاطلسي في هولندا، "ان ارسال العديد من الجنود لعبور الحدود او القاء قنابل لا معنى له من وجهة نظري ومن وجهة نظر اي شخص، من دون استخبارات دقيقة". وكان غيتس دعا اثناء زيارة لاوكرانيا انقرة الى ضبط النفس بعد لقائه نظيره التركي وجدي غونول، معتبرا ان "جمع استخبارات تسمح بايجاد هؤلاء الناس امر اساسي" قبل شن اي هجوم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
استراليا تجري اختبارات حمض نووي لجنودها لتتعرف على قتلاها في العراق
العرب اليوم
يجري الجيش الاسترالي اختبارات حمض نووي لتسعين ألف جندي حتى يسهل التعرف على هوية الجنود بينما تستعد القوات لسقوط مزيد من القتلى بين صفوفها في العراق وأفغانستان.وبعد مقتل جنديين استراليين في معارك مع طالبان في افغانستان الشهر الماضي اعلن قادة الجيش امس ان العمليات التطوعية لاجراء اختبارات الحمض النووي ستبدأ في أقرب وقت ممكن بالنسبة لما يصل الى 3500 جندي استرالي عاملين حاليا في الخارج. وقال البريجادير اندرو نيكوليك المتحدث باسم قوة الدفاع الاسترالية "هذا سيمكننا من التعرف السريع والايجابي لاشلاء القتلى والتي لا يمكن التعرف عليها بطرق الطب الشرعي التقليدية مثل الاسنان وبصمات الاصابع." وكانت استراليا وهي حليف وثيق للولايات المتحدة من اول الدول التي شاركت بقوات في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة اواخر عام 2001 لاسقاط حكومة طالبان وملاحقة تنظيم القاعدة في افغانستان.كما لاستراليا نحو 1500 جندي في العراق. وجاء هذا القرار في اطار الحملة الانتخابية تمهيدا للانتخابات العامة التي تجري يوم 24 تشرين الثاني والتي هيمنت عليها المعارضة الشعبية لدور كانبيرا العسكري في حربي العراق وأفغانستان.وصرح نيكوليك بأن عينات الحمض النووي ستكون لبنة في بناء بنك لمواد تحديد الهوية لتسعين الف جندي نظامي في الجيش الاسترالي وقوات الاحتياط.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
مسؤولو "البنتاجون": تدخل إيران في العراق أخطر من برنامجها النووي
الخليج
اعتبرت مصادر مسؤولة في البنتاجون أن الخطر الذي يمثله إمداد إيران للميليشيات في العراق بالسلاح يفوق ذاك المتأتي من برنامج طهران النووي، كاشفين أن وزير الدفاع روبرت جيتس يعتبر أن توجيه ضربة عسكرية للمفاعلات النووية الإيرانية لن يحقق الأهداف المرجوة. ونقلت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أمس عن دبلوماسيين ومصادر في البنتاجون قلقهم من أن “البرنامج النووي الإيراني لم يعد تهديداً كبيراً للسلام في المنطقة كما هي الصراعات الصغيرة الدائرة على الأرض”. وكشف مسؤولو البنتاجون أن جيتس “اتخذ قراراً بالفعل مفاده أن ضربة عسكرية ضد المواقع الإيرانية النووية المشتبه بها يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية”. وأشارت إلى أن “تصاعد التوتر ربما يتأتى من الهجمات المتفرقة على الأرض من قبل الأمريكيين أو الإيرانيين، وبالتحديد إذا صار الرهائن جزءاً من المعادلة”، مشيرين إلى أن هذا التهديد يمكن توقعه بشكل خاص من “قوة القدس” التابعة للحرس الثوري.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
58 % زيادة في الإصابة بأمراض نفسية و عقلية بين الجنود الأمريكيين‏100‏ الف مريض نفسي خلال عام وتدهور حاد في معنويات العسكريين بالعراق
الأهرام
أظهرت إحصائيات رسمية لوزارة شئون المحاربين الامريكية تسجيل زيادة هائلة في الاصابة بامراض عقلية ونفسية بين المقاتلين الامريكيين في العراق وافغانستان‏.‏ وان المصابين بهذه الامراض اصبحوا يحتلون المرتبة الثانية من حيث العدد بين المرضي الذين يترددون علي المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة‏.‏ووفقا لما اظهرته الاحصائيات فان عدد حالات الاصابة باحد الامراض النفسية أو العقلية بين الجنود الذين خدموا في العراق أو أفغانستان زاد بنسبة‏58%‏ خلال عام واحد حيث قفز من‏63‏ ألفا و‏767‏ مريضا بنهاية‏30‏ يونيو‏2006‏ الي‏100‏ ألف و‏580‏ مريضا بنهاية نفس الشهر من العام الحالي‏.‏ بينما زادت حالات الاصابة بمرض نفسي واحد فقط يعرف باضطراب ما بعد الصدمة وهو نوع من الاضطرابات العصبية بنسبة‏70%‏ خلال نفس الفترة ليصل بذلك عدد المصابين بهذا المرض الي ما يقرب من خمسين الفا وهو رقم يزيد كثيرا عن رقم الثلاثين الفا الذين تعترف بهم وزارة الدفاع رسميا كمصابين في المعارك في البلدين وهو ما يعني ان الكثير من المرضي الذين يصابون بامراض نفسية نتيجة القتال لايتم حسابهم ضمن اعداد المصابين‏.‏من ناحية اخري نشرت وسائل الاعلام الامريكية شهادات بعض المحاربين الامريكيين العائدين من العراق اكدوا خلالها تدهور الحالة المعنوية للجنود هناك بصورة غير مسبوقة‏.‏ وقالوا في تصريحات لعدد من الصحف وشبكات التليفزيون ان الجنود الامريكيين يتفننون في ابتكار تكتيكات للتهرب من مخاطر الوقوع في كمائن المسلحين العراقيين دون ان يتعرضوا لجزاءات من جانب قادتهم‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
قصف أميركي قرب تكريت واشتباكات في سامراء
البيان
قصفت مروحيتان أميركيتان مواقع قرب تكريت ما أسفر عن مقتل مدنيين وجرح عشرة آخرين، فيما شهدت سامراء شمال بغداد اشتباكات بين عناصر للشرطة ومسلحين. وفي الجنوب اغتال مسلحون ضابطاً في شرطة النجف فيما تم العثور على 27 صاروخاً في مدينة الحلة. ولقي مدنيان عراقيان حتفهما وجرح عشرة آخرون بجروح في قصف أميركي إلى الغرب والشرق من تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وقال مصدر في شرطة المحافظة أمس «إن طائرتين مروحيتين أميركيتين قصفتا بفارق زمني قصير منطقة البوعبيد إلى الغرب من تكريت، والبوعجيل إلى الشرق منها، ما أدى إلى مقتل شخصين في منطقة البوعبيد وإصابة 7 آخرين بجروح». وأشار إلى أن القصف في منطقة البوعجيل شرق تكريت أسفر عن إصابة امرأة وطفلين. وقال المصدر انه لم تعرف أسباب القصف، وقد تم نقل الجرحى إلى مستشفى تكريت العام لتلقي العلاج. من جهة أخرى، قال مصدر أمني مسؤول في محافظة صلاح الدين إن اشتباكات اندلعت، صباح أمس بين مسلحين مجهولين وقوات مغاوير الداخلية في مدينة سامراء، ولم يتسن معرفة حجم الخسائر على الفور. وأوضح المصدر أن القوات الأميركية طوقت مكان الاشتباكات لمنع اقتراب المسلحين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
المرشحون الديموقراطيون يهاجمون هيلاري لمواقفها من إيران والعراق
القبس
تعرضت عضو مجلس الشيوخ الأميركي هيلاري كلينتون التي تعتبر الأوفر حظا لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية عن الحزب الديموقراطي، الثلاثاء لانتقادات عنيفة من منافسيها في الحزب حول إيران والعراق، خصوصا في ما يتعلق بالعراق وإيران وقضايا التعذيب. ودافعت كلينتون عن نفسها بقولها إنها تؤيد 'دبلوماسية متشددة' لحمل إيران على التخلي عن طموحاتها النووية وإنها عازمة على وقف محاولات إدارة بوش لمهاجمة إيران. وقالت 'أنا لا أؤيد هذا الاتجاه نحو الحرب ولكنني لست مع عدم القيام بأي شيء'، مشيرة إلى ان المرشحين الجمهوريين غالبا ما يتوقفون عند اسمها، وهو دليل على أنهم يعتبرونها خصما يجب ان يحسب له حساب.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
أردوغان يتهم بارزاني بـ«توفير الملاذ» لحزب العمال الكردستاني .. ويرفض دعوته للحوار
الشرق الاوسط
اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بتوفير ملاذ للمتمردين الاكراد الاتراك في حزب العمال الكردستاني. من ناحية ثانية، كشف هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي عن خطوات، قال ان بغداد اتخذتها لمنع انشطة مسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يتخذون من جبال الاقليم منطلقا لعملياتهم ضد تركيا. وقال اردوغان للصحافيين مساء اول من امس خلال حفل استقبال في القصر الرئاسي بمناسبة الذكرى الرابعة والثمانين لقيام الجمهورية التركية «ما يفعلونه (رجال بارزاني) هناك هو التستر على منظمة ارهابية»، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. ونقلت وكالة انباء الاناضول عن اردوغان رفضه مرة جديدة اقامة حوار مباشر مع اكراد العراق حول قضية حزب العمال الكردستاني، كما اقترح بارزاني. وقال اردوغان «محاور تركيا ليس بارزاني، محاورنا هو حكومة بغداد». واضاف «في حال تسللت منظمات ارهابية الى تركيا سنستخدم حقوقنا المنصوص عليها في القانون الدولي وسنفعل ذلك»، مشيرا الى انه يولي اهمية كبيرة للقائه مع الرئيس الاميركي جورج بوش في البيت الابيض في الخامس من الشهر الحالي. وردا على اسئلة الصحافيين، اوضح اردوغان كذلك ان مسألة فرض عقوبات اقتصادية على كردستان العراق التي اوصى بها مجلس الامن القومي التركي كانت ستبحث امس خلال اجتماع مجلس الوزراء. وهددت تركيا العراق بالتدخل عسكريا في حال لم تمنع السلطات العراقية وواشنطن عمليات المتمردين في حزب العمال الكردستاني التي تنطلق من شمال العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
حكومة بغداد تحذر حكومة الإقليم الكردستاني من إيواء مقاتلي "العمال" التركي
العرب اليوم
انذرت الحكومة العراقية حكومة اقليم كردستان من مغبة الاستمرار في ايواء قيادات حزب العمال الكردستاني التركي PKK تفاديا من المواجهة العسكرية المحتملة . وقال مصدر مقرب من الحكومة في تصريح خاص لـ ( العرب اليوم ) ان الحكومة العراقية ابلغت برسالة رسمية رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني برفض استقبال قيادات الـ PKK واحتضان مقراتهم الثابتة بداخل تلك المدن لان ذلك سوف يصعد من الامور نحو مزيد من التعقيد وربما حدوث المواجهة العسكرية .وذكر المصدر ان الحكومة العراقية ليست على استعداد لارسال جيشها لمواجهة الهجوم التركي اذا ما حصل وذلك لعدم قدرة الجيش العراقي وعدم جاهزيته العسكرية ولرفض الاطراف السياسية العراقية بما فيها الحكومية الموافقة على سياسة حكومة الاقليم الكردستاني العراقي اضافة الى ممانعة قوات الجيش الامريكي من تحريك الجيش العراقي باتجاه منطقة كردستان للقتال ضد الجيش التركي اذا وقعت المواجهة .واعترف وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي برفض الجيش الامريكي ارسال قوات عراقية الى شمال العراق في حال المواجهة العسكرية مع تركيا . من جانبها نفت حكومة الاقليم الكردستاني ان يكون لمقاتلي حزب العمال اية قواعد داخل العمق العراقي ودون ان يكون لاكراد العراق من تعاون او تقديم تسهيلات لاكراد تركيا . وقال عدنان المفتي رئيس اقليم كردستان العراق ان الحكومة والبرلمان الكردستاني لا يقبلان ان تكون الاراضي العراقية ساحات عسكرية لمواجهات بين الجيش التركي والمعارضة . واضاف المفتي في تصريحات له ببغداد امس ان اكراد العراق يهمهم مصير العراق وانهم يتصرفون وفق النهج السياسي العراقي الوطني .الا انه قال ان تركيا تحاول ان تتذرع بحجة المتمردين الذين يتوغلون في الجبال الوعرة باقصى الشمال العراقي لكن اصل المشكلة هو العداء التركي للاكراد العراقيين وطموحاتهم في ما يخص كركوك ... مشيرا الى انه في هذه الحالة سوف نتبع جميع الخيارات الدبلوماسية المتاحة واذا تعذر ذلك سيكون لنا خيار الدفاع عن الوطن مجبرين . واتخذ البرلمان الكردي في جلسة طارئة له قرارا باتباع الخطوات الدبلوماسية مع تركيا ومحاولة اللجوء الى الحوار البناء لكن حكومة انقرة ترفض التفاوض مع المسؤولين الاكراد وتقول انه في أي تفاوض لن يكون سوى مع حكومة بغداد في اطار توجيه رسالة عدم الاعتراف بالحكومة الكردية في الاقليم الكردستاني .
من جانبه القى الناطق باسم حزب العمال الكردستاني المعارض لتركيا عبد الرحمن الجادرجي باللائمة على تركيا في خلق الازمة لسبب يتعلق بمصير تركمان العراق ونزاعهم مع اكراد العراق في ما يتعلق بموضوع محافظة كركوك الغنية بالنفط .وقال الجادرجي ليست قضية الـ PKK هي السبب في الازمة الراهنة وفقا للاحتجاجات التركية وتلويحها بالهجوم على الشمال العراقي لاننا كمعارضة لتركيا موجودين منذ الاف السنين ولنا سياستنا المعارضة لتركيا . وقال ان السبب هو النزاع الحاصل بين الاكراد العراقيين والتركمان والعرب لضم مدينة كركوك كونها ذات اهمية اقتصادية كبيرة في مجال انتاج النفط والغاز. واشار الناطق باسم العمال الكردستاني التركي الى ان تواجد عناصرهم في المناطق الوعرة بشمال العراق على الشريط الحدودي الممتد بين ايران والعراق وتركيا ولا يمكن للطائرات التركية ان تنال منا شيئا حتى لو استمرت المعركة لسنين طوال . ووصف الطبيعة الجغرافية التي يتواجدون فيها بالمعقدة والمشابهة للاراضي الافغانية . ووصف التهديدات التركية بالزوبعة السياسية التي يراد منها ثني اكراد العراق عن طموحاتهم .. وبشان التصريحات التركية بضبط اسلحة امريكية لديهم قال نحن نتعامل مع جميع الاطراف الدولية حتى نتمكن من الدفاع عن انفسنا .اما عن وصفهم بالمتمردين من قبل تركيا والولايات المتحدة الامريكية والعراق اجاب الجادرجي لا يزعجنا ذلك .ويتضح من اجابات المسؤول بالحزب الكردستاني التركي انه يائس ويشعر بالخطورة التي تضيق على اكراد العراق بغية رفض تواجدهم على الاراضي العراقية الكردستانية .وابدى الجادرجي استعداد حزبه التفاوض للافراج عن الجنود الاتراك السبعة . وقال لدينا سبعة جنود بوضع صحي جيد ومستعدون ان نفرج عنهم في حالة ترغب تركيا التفاوض عن طريق اطراف دولية خارجية . وردا على سؤال في حالة توسط حكومة مسعود بارزاني للتوسط بين الطرفين .. ضحك الناطق وقال سيكون الامر فيه شك بتعاون بيننا وبين اكراد العراق لكنه اردف الحكومة التركية ترفض استقبال المسؤولين من حكومة الاقليم الكردستاني العراقي . ومع انه يتسم في طرحه بالتشنج الواضح حيال الازمه لكنه يتفهم بوضوح طبيعة العلاقة بين الاتراك واكراد العراق المتشنجة ولديه تصور دقيق عن جغرافية العراق الشمالية بشكل يصعب على أي مسؤول عراقي ادراكه.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
طائرات تجسس لمراقبة الحدود التركية - العراقية
الخليج
نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية تأكيد مصادر عسكرية أمريكية أمس أن طائرات تجسس أمريكية من طرازU-2 تقوم بطلعات استكشافية فوق المناطق الحدودية بين تركيا والعراق لمراقبة التحركات العسكرية. وقالت المصادر إن البيانات الاستخباراتية التي تلتقطها تلك الطائرات قد تتم مشاركتها مع الأتراك “في الوقت الملائم”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
منظمات حقوقية تتهم الحكومة العراقية بسوء معاملة الأطفال السجناء وتعذيبهم
الخليج
أعربت المنظمات غير الحكومية في العراق عن قلقها حيال وضع الأطفال في السجون المحلية، مشيرة إلى أنهم يتعرضون للإساءة والتعذيب خلال التحقيقات التي تُجرى معهم. وقال خالد ربيعة، الناطق باسم جمعية العدالة للسجناء “يتم التعامل مع الأطفال داخل السجون العراقية كأنهم راشدون”.وأظهرت التحقيقات التي شرعنا فيها عقب إحضار بعض الأسر لخمسة أولاد إلى جمعيتنا طلباً للمساعدة النفسية بعد إطلاق سراحهم من السجن، بأن الأطفال يتعرضون للإساءة والتعذيب. لقد صدمتنا النتائج التي توصلنا إليها (خلال تحقيقنا).ووفقاً لربيعة، توجه للأطفال السجناء الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً اتهامات بالتعاون مع المقاتلين وعناصر الميليشيات. وكان معظمهم قد تعرض للاعتقال خلال عمليات الجيش العراقي في أحياء بغداد كالأعظمية واللطيفية والعلاوي والدورة والعدل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
مسؤولون أميركيون: 100 مليار دولار أنفقت على إعادة الإعمار والنتائج دون التوقعات
الشرق الأوسط
ابلغ مسؤولون فيدراليون الكونغرس الأميركي يوم أول من امس ان ما يزيد على 100 مليار دولار من اموال دافعي الضرائب الاميركيين وايرادات النفط العراقي خصصت لإعادة إعمار العراق غير انه بعد مرور ما يقرب من خمس سنوات على النزاع فان الحصيلة في مجالات حاسمة مثل الماء والكهرباء تبقى دون مستوى أهداف الولايات المتحدة. وبعد ضخ تلك الأموال الى البنية التحتية للعراق هناك ايضا بعض المؤشرات التي تبعث على التفاؤل، وفقا لما قاله أحد اولئك المسؤولين، وهو ستيوارت بوين المفتش العام لإعادة الاعمار في العراق. واضاف ان كمية الكهرباء في الشبكة الوطنية العراقية، التي ما تزال دون التوقعات، حققت مكاسب متواضعة اعتمادا على قوة بعض المولدات الجديدة وتحسن الأمن. لكن مسؤولا آخر عن الاشراف هو جوزيف كريستوف، مدير التجارة والشؤون الدولية في مكتب المحاسبة الحكومي، قال ان بعض المعايير لما يراه البعض تقدما في العراق ليست واضحة على ما يبدو. فعلى سبيل المثال فان احصائيات وزارة الدفاع (البنتاغون) اشارت الى ان تراجعا في العنف في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية «كان يعود اساسا الى تقلص في الهجمات ضد قوات التحالف» لكن كريستوف كتب في ملاحظات تحريرية قدمت الى لجنة التخصيصات في مجلس النواب ان «الهجمات ضد قوات الأمن العراقية والمدنيين انخفضت على نحو اقل من انخفاضها ضد قوات التحالف». وقال بوين في مقابلة معه انه على الرغم من تبديد الكثير من مبلغ المائة مليار دولار فانه ربما لم يكن هناك خيار آخر بعد غزو 2003 سوى انفاق ذلك. وقال «أعتقد انه كان ضروريا اذا ما أخذنا بالحسبان حالة العجز الهائل التي تعاني منها البنية التحتية في العراق. وكان بالوسع إنفاقها على نحو أفضل في مختلف الميادين». وبلغت الأموال الأميركية المخصصة لإعادة الاعمار حوالي 45 مليار دولار، بالمقارنة مع 40 مليار دولار من العراق. ومن بين حالات الانفاق الرئيسية في الجانب الأميركي ما يقدره مكتب المحاسبة بمقدار 19 مليار دولار لتدريب وتجهيز قوات الأمن العراقية وسبعة مليارات دولار لاعاد تأهيل قطاعي النفط والكهرباء في البلاد. وعلى الرغم من البيانات الصحافية الأميركية غير النهائية حول تولي قوات الأمن العراقية المسؤولية في أجزاء من البلاد، فإن المكتب يقدر أن عشر وحدات فقط من مجموع 140 وحدة للجيش وقوات الشرطة الوطنية والعمليات الخاصة كانت، في الواقع، تعمل بصورة مستقلة حتى سبتمبر (ايلول) الماضي
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
السفير العراقي بعمان لـ«الشرق الأوسط»: الأردن لم يطبق بعد قرار فرض التأشيرة
الشرق الاوسط
اكد السفير العراقي في عمان سعد الحياني ان «الحكومة الاردنية لم تفعل حتى الآن قرارها بضرورة حصول العراقيين الراغبين بدخول اراضي المملكة الاردنية على تأشيرة الفيزا»، مشيرا الى ان «الحكومة الاردنية استجابت مشكورة لطلب من قبل الحكومة العراقية وقررت تمديد العمل بالجواز (S) حتى منتصف العام المقبل».
وحول مشكلة حصول العراقيين على الجواز نسخة (جي) الجديد، قال الحياني في حديث لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في عمان امس إن «الاجراءات الخاصة باستخراج الجواز (جي) ما تزال سارية وهي استحصال الوثائق من العراقيين هنا او في بقية السفارات العراقية وارسالها الى المركز ببغداد لإصدار الجوازات وارسالها الى السفارات العراقية ليتم منحها للعراقيين هناك، وكما نعرف ان هذه الاجراءات تأخذ وقتا طويلا اضافة الى محدودية عدد الجوازات التي تصل الى السفارات، فنحن نحصل على ألف وخمسمائة جواز شهريا، بينما هناك طلبات من المواطنين للحصول على هذا الجواز بالآلاف». وأوضح أن «الحكومة العراقية ستوقع بداية الشهر القادم على تزويد عشر سفارات عراقية في دول فيها كثافة عراقية عالية بأجهزة كمبيوتر مرتبطة ببغداد لاصدار الجوازات في هذه السفارات وتسهيل امور المواطنين، وستكون هذه الاجهزة بما فيها مكائن طباعة المعلومات متوفرة بداية العام المقبل». من جهته، أكد السفير العراقي لدى بريطانيا الدكتور صلاح الشيخلي أن «الكثير من مشاكل العراقيين في المملكة سيتم انجازها من خلال بناية القنصلية العراقية الجديدة التي افتتحت مؤخرا في وسط لندن». وكشف الشيخلي في لقاء محدود مع بعض الصحافيين في بناية القنصلية الجديدة، امس، عن مغادرته منصبه «قريبا جدا» من غير ان يحدد موعد مغادرته، وذلك «لبلوغي السن القانونية لاستحقاقات التقاعد ولانني مصاب بخيبة امل من بعض السياسيين العراقيين والعمل السياسي». وحول الجواز(جي) وكيفية حصول العراقيين في بريطانيا عليه، أوضح القنصل والمستشار في السفارة العراقية في المملكة رعد خليل، أنه سيتم منذ الخامس من شهر نوفمبر(تشرين الثاني) الاتصال هاتفيا بالعراقيين الذين تقدموا للحصول على الجواز (جي) وقدموا وثائقهم في نهاية العام الماضي وحتى شهر يوليو(تموز) العام الحالي». وقال خليل لـ«الشرق الاوسط» في لندن، ان «مهمة السفارة العراقية في لندن هي ايصال الوثائق وطلبات المواطنين الذين يريدون الحصول على الجواز الجديد الى بغداد، ووزارة الداخلية هي المسؤولة عن اصدار الجوازات ولا علاقة لوزارة الخارجية او السفارات علاقة بالموضوع سوى تسهيل أمور العراقيين للحصول على هذا الجواز».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
32
ردت على تقرير للسفارة الأميركية يتهم المالكي بالتستر على مسؤولين «فاسدين» ... هيئة النزاهة: الجانب الأميركي شريك في تحويل الفساد في العراق إلى وباء
الحياة
رفضت هيئة النزاهة العامة ما أوردته السفارة الاميركية في بغداد في تقريرها عن واقع الفساد في العراق، مؤكدة ان «الجانب الاميركي شريك أساسي في تحويل الفساد المالي والاداري في البلاد الى شكله الوبائي»، ورفضت الاتهامات التي وجهها التقرير الى رئيس الوزراء نوري المالكي و «الائتلاف» الموحد بتحمل مسؤولية الفساد، فيما انتقد وزير المالية العراقي تحول العراق الى «مؤسسة خيرية غير منتجة».وقال موسى الفرج، رئيس هيئة النزاهة بالوكالة لـ «الحياة» ان «التقرير الاميركي يفتقر الى الدقة بشكل كبير وما ورد فيه من معلومات حول واقع الفساد غير صحيح ويسيء الى سمعة العراق»، مشيراً الى ان «السفارة الاميركية تبنت اقتراحات راضي الراضي، رئيس الهيئة السابق وانه (الفرج) تعرض للاساءة بشكل قاس في التقرير».وأصدرت الهيئة امس بياناً تلقت «الحياة» نسخة منه أكدت فيه تسلمها «اعتذاراً رسمياً من السفارة الاميركية في بغداد عما حصل من مقاطعة وتعامل غير طبيعي خلال الفترة التي أعقبت مغادرة الراضي الى الولايات المتحدة».وأضاف البيان ان «الفساد الاداري والمالي مشكلة عراقية ومكان مناقشتها هو مجلس النواب فهو الجهة المعنية بمعالجتها وليس في أي مكان آخر»، مشيراً الى ان «الجانب الاميركي شريك اساسي في تحويل الفساد الاداري في العراق الى شكله الوبائي بعد عام 2003 بسبب تسييح اموال اعادة الاعمار في عهد بول بريمر (رئيس سلطة الائتلاف السابق) والصرف من دون مراعاة الضوابط وقراره منح حصانة للمقاولين الاميركيين جعل الشركات الاميركية خارج سيطرة القضاء العراقي».وتابع ان «التقرير اعد من قبل عدد من الباحثين في السفارة الاميركية بالتعاون مع رئيس الهيئة السابق واعتمد منهجية تقوم على أساس تصنيف المفتشين العامين على اساس طائفي (سني وشيعي) وعرقي (عربي وكردي) وهي منهجية غريبة عن العراقيين كان للجانب الاميركي الدور الكبير في ترويجها وترسيخها».ورفض البيان الاتهامات التي وجهها التقرير الى المالكي و «السعي الى تحميله المسؤولية مع الائتلاف الشيعي، في حين ان الفساد لا هوية له مثل الارهاب ولا دخل للائتلاف او التحالف الكردستاني او التوافق او القائمة العراقية فيه مباشرة. ومرتكبوه من كل المكونات العراقية».وكانت السفارة الاميركية في بغداد اعدت تقريراً اتهمت فيه حكومة المالكي بالفساد وبعرقلة التحقيقات الرسمية التي تطاول عدداً من حلفائها السياسيين. وجاء في التقرير أيضاً ان «الحكومة فشلت في منع مسؤولين من ارتكاب جرائم تتعلق بالفساد فضلاً عن سعيها لمنع السلطات العراقية المعنية من القيام بتحقيقات فعالة للكشف عن المتورطين».يذكر ان رئيس هيئة النزاهة السابق القاضي راضي الراضي، كشف وثائق تدين بعض المسؤولين في الحكومة بقضايا فساد مالية بعد توجهه الى الولايات المتحدة بداية أيلول (سبتمبر) الماضي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
33
اتفقا على دور تنسيقي للجيش وتشديد قواعد العمل خلاف بين رايس وجيتس حول وضع الشركات الأمنية
الشرق القطرية
اتفقت وزارتا الدفاع والخارجية الامريكيتان على تشديد القواعد على تحكم شركات الامن الخاصة في العراق واعطاء دور اشرافي أكبر للجيش الامريكي. واعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية جوف موريل ان الجيش الامريكي سيتولى في المستقبل تنسيق تحركات المجموعات الامنية الخاصة في العراق في قرار اتخذ "باتفاق مشترك" مع الخارجية الامريكية. واوضح مع ذلك ان وزير الدفاع روبرت جيتس ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس لم يتفقا اثناء جلسة غداء على وضع كافة الشركات المتعاقدة في العراق تحت سلطة الجيش لوحده. وقال ان وزارة الدفاع ووزارة الخارجية اتفقتا على "ضرورة انخراط اكبر للقوة الدولية في العراق" في مراقبة الشركات الامنية الخاصة. واوضح المتحدث ان جيتس اعتبر انه ينبغي تحديد "قواعد مشتركة في مجال اللجوء الى القوة ومعايير مشتركة وتنسيق تحركات الشركات المتعاقدة ميدانيا" مضيفا ان "الجيش الامريكي ستكون لديه هذه السلطة" للتنسيق. ويبدو ان فكرة انشاء سلطة مركزية للاشراف على الشركات الخاصة التي اقترحها منتصف اكتوبر جيتس، لا تروق لوزارة الخارجية التي تريد الابقاء على مراقبة 2500 شركة تشغلها في العراق. ومن جانبها، تشغل وزارة الدفاع 7300 شركة خاصة امنية في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
34
هادي العامري لـ (الملف برس): نرفض أي صراع عراقي – عراقي والتحالف الرباعي صخرة قوية لدعم العملية السياسية
الملف برس
الملفت بعد انتظار طويل لمقبلة هادي العامري، رئيس منظمة بدر، ورئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب ، ان الرجل ، يستقبل الاسئلة الصحافية بروح " رياضية" ويجيد فن المناورة من خلال الاسترسال في الاجابة على سؤال تكفي الاجابة عليه كلمات معدودة وهذه مقابلتي الثانية معه، وكانت صراحته اليوم اكثر "اندفاعا" وشعورا بالغبطة حين يقارن بين ذاته كمعارض للنظام السابق، تحول الان الى صف الحكام ، وبين اهمية شعور دول المنطقة ومنها تركيا وايران بان حل اشكالية الاعتراف بالمعارضة والابتعاد عن وصفهم ب" الارهابيين"، كما كان الرئيس السابق صدام حسين يوصف منظمته ، بل من خلال الحوار الموضوعي وفتح ابواب السلطة للجميع.. فكان هذا الحوار :
* نبدأ من الازمة لتركية كيف تقرأ لجنة الامن والدفاع موقف حكومة اقليم كردستان من التهديدات التركية بالتوغل العسكري لمطاردة حزب العمال التركي ؟؟
** هناك موقف من القضية التركية وحزب العمال الكردستاني ، كموقف حكومي وبرلماني ، لاحد يناقش فيه ، نرفض أي تواجد عسكري على الارض العراقية لشن هجمات على دول الجوار،وهذا موقف واضح وصريح نص عليه الدستور ،ولا يمكن ان نتنازل عنه ، بشكل عام نؤكد لحكومة اقليم كردستان ،اذا فعلا هؤلاء" عناصر حزب العمال" متواجدين على الأراضي العراقية ،في اقليم كردستان ، فنحن نرفضه ولا نسمح به ، كونه يعرض امن البلد الى خطر، ومهمة الدفاع عن البلد هي مهمة الحكومة الاتحادية ، وحتى اذا كانت الازمة سياسية فهي ايضا من واجب الحكومة الاتحادية لذلك اكدنا مطلب السيد رئيس الوزراء ، نوري المالكي، اذا كان لهؤلاء مقرات داخل العراق وفي اراضي اقليم كردستان، سنبذل كل جهدنا لاخراجهم .
- متى يمكن للحكومة الاتحادية ان تبذل هذه الجهود ؟؟
** نلزم حكومة كردستان بذلك ،ونحن حريصون اشد الحرص على اقامة علاقات جيدة مع الحكومة التركية ولكننا في ذات الوقت نرفض أي اعتداء على الاراضي العراقية ، ونعتقد ان الحل العسكري لن يحل مشكلة، واذا الحكومة التركية لديها معلومات بان هؤلاء متواجدين على ارض كردستان العراق ، نضغط على حكومة الإقليم لاغلاق هذه المقرات،اما اذا كان الاخوة الاتراك يطالبون باخلاء مقرات حزب العمال الكردستاني في اعالي الجبال،فهذا خارج قدرتنا وهم ايضا عاجزون عن مطاردة هذا الحزب الذي لا تتواجد قواعده فقط في العراق، بل كل من نشاطاته في الاراضي التركية .
واذا كانوا متواجدين على الاراضي العراقية فقط، لما تعرضت الاراضي التركية للخطر، لكن هم متواجدين في مناطق متروكة في اعالي الجبال من ايام صدام ،وهذا طلب غير قابل للتحقق بان تقوم حكومة اقليم كردستان او الحكومة الاتحادية بمتابعتهم واخراجهم منها وهي اراضي وعرة ومتروكة في منطقة المثلث الحدودي العراقي الايراني التركي .
* ولكن هناك وسائل اعلام اجنبية تاتي من كردستان لتجري ربورتاجات صحافية في منطقة قنديل ، السؤال من يسهل لهؤلاء الدخول الى هذه المنطقة ؟؟
-- في زمن صدام وفي اوج قوته كانت مقراتي في منطقة قرداغ جنوب السليمانية، وكل امورنا الادارية وعتادنا وسلاحنا من داخل العراق ،ونوفر خزين لمدة 6 اشهر، ياتينا التموين مقابل المال ،وليس من الصعب توجه أي صحافي الى جبل قنديل ، حين كنا في مناطقنا وبرغم كل التضييق الامني علينا ،عبر المئات من المعارضين منطقة كردستان الى خارج العراق ، واذا غضت حكومة الاقليم النظر عن مثل هذه الزيارات ، فهي لا تقدم السلاح لهم .
* هناك اتفاق حول منظمة مجاهدي خلق بوصفها منظمة ارهابية، ولكن ظهر الاختلاف حول وصف حزب العمال التركي بكونه ارهابيا ام لا ، كيف تجدون حل لهذا الاختلاف ؟؟
-- نرفض بقاء حزب العمال الكردستاني على الاراضي العراقية ، هذا قرارنا ، اما منظمة مجاهدي خلق ، فقد اتخذت الحكومة قرارها بمغادرتهم العراق ، والاميركان مازالوا يتذرعون فيما مكانهم معلوم ،وليسوا في اعالي الجبال ،وحزب العمال الكردستاني، خارج نطاق سيطرة حكومة اقليم كردستان ،واذا حاولت اتخاذ اجراءات ضدهم ، فانها لن تستطيع فعل شيء لهم ، اقولها بصدق وصراحة ، لان الجيش التركي وحكومة اقليم كردستان دخلا معارك قوية ضد جماعة PKK ولم يصلوا الى نتائج ، واؤكد ان حكومة اقليم كردستان ليست اقوى من حكومة صدام حسين ، وهي التي لم تستطع ان تمنع وصول المواد الغذائية لنا في منطقة قرداغ وليس في اعالي الجبال ،لذلك المسؤولية الان هي مسؤولية اميركية، لان قرارات مجلي الامن تحمل القوات الاميركية مسؤولية الدفاع عن العراق ضد أي اعتداء خارجي ، والقوات العراقية ما زالت غير قادرة من ناحية التسليح والتجهيز الوصول الى هذه المناطق، والنقطة ابرز في هذا الموضوع،ان الاتراك حاولوا لاكثر من 25 مرة معالجة حزب العمال عسكريا ولم يستطيعوا فعل شيء يذكر،والان اؤكد بان التدخل العسكري سوف ينتهي الى لا شيء ، وكل ما سيحصل هو الوصول الى منطقة زاخو للتاثير على التجرية الكردستانية ، من اجل عدم دعم ال" PKK " ولكن ستصل اليهم المواد الغذائية ، وحكومة الاقليم عاجزة عن منعها وكذلك التسليح وهناك حديث عن تورط الشركات الامنية الاميركية بتجهيز " PKK " بالسلاح،وهذه الشركات الامنية ليست لها الحصانة فقط بل استيراد أي سلاح .
** السؤال الان ، ما الخطوة المقبلة ، كيف سيكون تصرف مجلس النواب والحكومة العراقية في سياق هذه التطورات ؟؟
-- اعتقد ان المساعي الحقيقة للحل السياسي ، والحكومة التركية تسعى بهذا الاتجاه ولكن تفكر بازمتها الداخلية،وهناك ضغوطات من الجنرالات بالضد ويفكرون بالنصر العسكري الذي يعيد لهم هيبتهم ،الرسالة التي ارسلها للجنرالات الاترك بانكم ستفشلون كما فشلتم في المرات السابقة،والحل ليس كذلك بل من خلال حوار حكومي عراقي تركي لاقناع ال" PKK"بالتخلي عن الاسلوب المسلح الذي ولى زمنه ، حين تفتح الحكومة التركية الابواب لهم ، وهذا هو حديثنا مع الايرانين ،حول منظمة مجاهدي خلق ، طالبنا باعلان عفو عنهم ، صدام حسين كان يقول انتم ارهابين نحن الان حكام ، الحكومة الايرانية قالوا نعطي عفو باستثناء الذين ارتكبوا جرائم ، وربما ينحصر عدد من ارتكبوا جرائم بما لا يتجاوز اصابع اليد ،ملثما الافراد الذين ارتكبوا الجرائم ايام نظام صدام حسين ، لذلك المسالة الاساسية ان يظهر تفكير جدي في التعامل مع هذا الموضوع في اطار تجربة الجيش الجمهوري السري ، زرت بلفاست شخصيا ، واطلعت على هذه التجرية ،حتى الان ينظر ضباط الجيش البريطاني الى الجيش الايرلندي السري بكونهم ارهابيين ، ولكنهم الان يتعاملون معهم وهم مشاركون في الحكومة ، هناك قائد بالجيش الجمهوري السري هو الان معاون لرئيس الوزراء ، اما ان نغلق الابواب بوجه الكل ، فلا ينفع بشيء .
لذلك ما نؤمن به ان حل مسالة ال" PKK " تكون بالتعامل مع من ارتكب جريمة ،وفصله عن التعامل السياسي ، باصدار عفو عام .
* في سياق كل ما تقدم ، ما الحل في الاختلاف بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية في التعامل مع " PKK " ؟؟
- لا يوجد أي خلاف او اختلاف ، حكومة الاقليم تتفق مع الحكومة الاتحادية بعدم السماح ل" PKK" بالتواجد في الاراضي العراقية ، ولا يقومون باي انشاط ضد الجارة تركيا ، يوجد اتفاق بهذه النقطة ، وهو مستعدين باغلاق أي مقر ولو كان مجرد مقرا واحدا في أي مكان من مدن اقليم كردستان ، حين تؤكد المعلومات الاستخبارية التركية مع ما هو موجود على الارض، ، وحين تتاكد الحكومة الاتحادية من هذه المعلومات فانها ستطلب من حكومة اقليم كردستان بشكل قاطع اغلاق هذه المقرات سواء اكانت مقرات ظاهرة وعلنية او حتى وان كانت مقرات بمسميات اخرى .
اما ان تطالب منا الحكومة التركية بان نطارد هؤلاء في اعالي الجبال فلا نستطيع ذلك ، وباستطاعة الحزبين الكردين ان يمارسا دورا مهما في اقناع ال" PKK" ، والمشكلة ان الجنرالات في بريطانيا ظلوا لسنوات غير مقتنعين بالحوار مع الجيش الجمهوري السري واخيرا فشلوا ، والان سيحصل ذات الشيء لجنرالات الجيش التركي في التعامل مع ال" PKK " ، فصراعه مع الحكومة التركية ليس ابن اليوم ، ولديه امكانيات مالية ضخمة .
* لم تجب على سؤالي ، كم يمكن ان يختلف الموقف بين بغداد واربيل حول الموقف من ال" PKK "؟؟
-- لن يختلف ،في أي موقف، قد يكون بالنسبة لهم ، ان الاتراك يقولون بوجود مقرات لحزب العمال ، ونحن نقول في حالة وجودها لابد وان تغلق .
* ماذا عن مطالبة انقرة بمسؤولي حزب العمال وبعض مسؤولي الاسايش لاقليم كردستان بكونهم يدعمون حزب العمال ؟
- هذا امر نرفضه كليا ، بالنسبة لاي مسؤول عراقي، هل توافق تركيا اوأي من دول الجوار على تسليم مسؤولين فيها للتحقيق، مثال ذلك سورية ، تحدثنا معهم حول الارهاب الذي يدخل العراق عبر الحدود العراقية السورية ، وشخصيا تحدثت بهذا الموضوع مع مسؤولين سورين ، قالوا نحن فعلنا كل ما باستطاعتنا ، وعليكم ان تضبطوا الحدود من جانبكم ايضا ، ونقول للحكومة التركية باننا بذلنا الجهود وسنبقى نبذل الجهود وعليهم هم ايضا ان يبذلوا الجهود من جانبهم لمعالجة سياسية تحل هذه الازمة .
* دعني انتقل الى محور اخر في هذا الحوار واسال عن التحالف الرباعي ، ودوره في حل الازمة الوزارية بترشيح وزراء جدد ؟؟
- اولا ،انتم الصحافيين تحدثتم عن شيء تجهلون مضامينه، هذا التحالف نوعا من النهوض بالعملية السياسية في مواجهة التشرذم عبر لقاءات بين القوى السياسية ،انتهت بالتحالف الرباعي الذي ضم الكيانات السياسية التي عملت سوية خلال فترة المعارضة ،واعتقد بان هذا التحالف واجه ردود افعال بمحاولات تشكيل جبهة سياسية مقابلة ، وبدعم من مخابرات دول عربية وعقد مؤتمر في القاهرة وطرحت امور اخرى، مثل حكومة انقاذ وانتخابات مبكرة، ودخل المشروع السياسي على كف عفريت ، لذلك فكرنا بضرورة الوصول الى مشروع داعم للعملية السياسية ، والحكومة الوحدة الوطنية ومفتوح للجميع ، كمشروع وطني ، وسعينا الى دخول الحزب الاسلامي معنا ، لكنه بارك وقال ان ظروفنا لا تسمح لنا ، وانتظرت اطراف سياسي صدور تقرير بيتريوس - كروكر ، بالظن انه سيكون سلبيا وخرجوا من مركب الحكومة التي اعتقدوا بانها ستنهار بعد هذا التقرير، لكن الامور الان اختلفت ،فظهر التحالف الرباعي كصخرة قوية داعمة للعملية السياسية ، واي مشروع يظهر الان ، لا يمكن ان يمرر دون ان يمر على التحالف الرباعي ، وهذا هو الذكاء السياسي ، بتشكيل تحالف قوي واضح المعالم والاهداف ، يعمل على دعم حكومة وحدة وطنية.
اما التعديل الوزاري، فقد صبرنا كثيرا ، وطال موضوع التغيير الوزاري ، في الترشيح لحقائب تركها التيار الصدري وخول رئيس الوزراء باختيار وزراء لها ، لكن الرجل حريص على عدم تجاوز الكتلة الصدرية في هذا الموضوع ، وهؤلاء الوزراء لوزارات مهمة وأساسية وهناك حديث جدي لسد شواغرها خلال هذه الايام .
اما وزراء التوافق ، فلن يتم ترشيحهم بانتظار نتيجة التباحث مع الاخوان في كتلة التوافق ، وربما سيطرح شخص كبديل لوزير العدل من كتلة العراقية .
* من هم المرشحين لهذه الحقائب الوزراية ؟؟
- في الحقيقة خلال اخر اجتماع مع السيد رئيس الوزراء تركنا له حرية اختيارهم ، واؤكد بانه مخول من قبل الائتلاف بذلك ، وسيكونون مستقلين لهم قدرة على ادارة الدولة .
* وكيف سيحل الموضوع مع وزارات التوافق ؟؟
- حين يقرالمرشحين لحقائب التيارالصدري، اعتقد ستكون خطوة مهمة لحل موضوع وزراء جبهةالتوافق ،وقلت للاخوان في الحزب الاسلامي ، وللاخ اياد السامرائي ، لا يمكن ان نصبر للابد بانتظارهم ،نحن بصراحة سنبذل كل الجهد لاعادة الاخوان في التوافق ،ولكن اذا اصروا على موقفهم ، سنملئ الفراغ من المكون السني فقط.
* في ضوء الاحداث الحالية في الديوانية والبصرة وكربلاء ،هل مازال اتفاق"عبد العزيز الحكيم - مقتدى الصدر" قائما في سياق الاتهامات التي توجه للمجلس الاعلى ومنظمة بدر تحديدا بالعمل على تحجيم تواجد التيار الصدري قبل انتخابات مجالس المحافظات المقبلة ؟؟
- المشكلة بين افراد من جيش المهدي والشرطة ، ومن يقول بانها بين جيش المهدي وبدر هذا غبي بكل ما في الكلمة من معنى، ومن يروج لصراع شيعي - شيعي فهو من مخابرات النظام السابق ، فالصراع في البصرة ، لا علاقة له بمنظمة بدر من قريب او بعيد ، موضوع الديوانية ، وموضوع الاعتقالات في مدينة الصدر ، ايضا لا علاقة لنا بها ، المشكلة الان هي وجود اشخاص يخالفون القانون ومتهمين بعمليات اغتيالات، مع الاختلاف حول طبيعة تطبيق هذه الاعتقالات ، ربما اسلوب القوات الاميركية والشرطة العراقية سيء وهذا موضوع اخر ، في كربلاء ، قام اشخاص بتخريب مراسم الزيارة الشعبانية ، والتيار الصدري يقول انهم ليسوا منا ، وشخصيا ارفض اعتقال أي شخص بعنوانه كتيار صدري ، وارفض اعتقال أي شخص لعنوانه السياسي ، ولكن أي انسان متهم ، اطالب باعتقاله ، حتى وان كان من بدر ،وليس في الاحزاب الاخرى، وقلنا للحكومة اذا كان في بدر اشخاص خارج القانون ، فاطالب باعتقالهم فورا .
واي متهم، مهما كانت صفته ، يطلب القاء القبض عليه وتطبيق القانون ، واذا ثبت براءته يطلق سراحه ،اما ان يعتقل أي شخص فقط لكونه من التيار الصدري ، فهذا اعتقال ظالم .
* لكن بيان للهيئة السياسية للتيار الصدري يؤكد بان تصاعد موجة هذه الاعتقالات تتزامن مع قرب انتخابات مجالس المحافظات ونوع من التأثير على وجودهم السياسي ، ما تعليقك؟
- هذا حديث غير مسؤول، نحن لا نريد تغييب التيار الصدري، او غير التيار الصدري وحتى المجلس الاعلى او بدر بالسيطرة على الساحة السياسية بالرعب والارهاب والاعتقالات ،صدام حسين فرص سيطرته على الناس بالقوة رفضناه ،واذا كمان هناك من يريد فرض سيطرته على الناس بالعبوات والتهديد ، لا نقبل به سواء اكان من التيار الصدري او من أي جهة اخرى ، نحن نريد انتخابات حرة نزيهة ، يحتكم فيها الى صناديق الاقتراع ، وحين يفوز التيار الصدري ، سنكون اول المباركين له
*هل تعتقد بان انتخابات مجالس المحافظات ستكون حرة ونزيهة ؟؟
- يجب ان نبذل كل ما في وسعنا لتكون كذلك ، ويجب ان تكون حرة نزيهة ، بعيدة عن التهديد والوعيد والعبوات ، ومع فكرة اجراء الانتخابات في موعدها وبعيدة عن كل مظاهر العنف .
* لدي معلومات بان اتفاق " الحكيم – الصدر" قائم ، وهناك لجنة عليا تقوم بنقل مفرداته الى حيز التطبيق ، اين وصل هذا الموضوع ؟؟
- نحن جادون الى ان يكتب النجاح لهذا التوافق وهناك لجنة من المجلس الاعلى والتيار الصدري ، تجتمع في النجف ، واضيفت الى اللجنة اسماء اخرى ، وتعمل لفتح مقرات لها في مختلف المحافظات، لاننا نرفض أي صراع عراقي - عراقي ، وهذا الصراع مصطنع وسينتهي ، هناك سعي من الاعداء ومن القاعدة تحديدا، بان يكون هناك صراع شيعي - سني، وصراع شيعي اسلامي اسلامي ، وشيعي علماني علماني ، ومن وجهة نظري، الخلاف في وجهات النظر السياسية موجودة حتى داخل الحزب الواحد ، ولكن تحول هذه الخلافات في وجهات النظر الى صراع عسكري على الارض ، فهذا ما نرفضه بشكل كامل
وهناك جدية بتفعيل اللجان بين المجلس الاعلى والتيار الصدري ، وهو حوار قديم ، ولكن بعد احداث كربلاء ، صارت الحاجة ملحة له .