Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2007

تقرير ملخص لما ورد في الصحافة الأمريكية الإثنين في 12 نوفمبر ، 2007


The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/11/opinion/11friedman.html?n=Top/Opinion/Editorials%20and%20Op-Ed/Op-Ed/Columnists&_r=1&oref=login&pagewanted=print
كتب توماس فريدمان مقالاً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "أصل الديمقراطية: التعددية"، ذكر فيه أن لقاء العاهل السعودي الملك عبد الله بالبابا بينيديكت السادس عشر في الفاتيكان يعتبر أول لقاء من نوعه بين قمة الكنيسة الكاثوليكية وبين عاهل سعودي. وبمناسبة هذا اللقاء، يقول فريدمان إن العاهل السعودي أهدى الحبر الأعظم هديتين: سيفاً من الذهب الخالص مرصع بالجواهر، ونحتاً من الذهب والفضة يصور نخلة ورجلاً يمتطي جملاً. وأفادت شبكة البي بي سي أن البابا "أعجب بالنحت لكنه لم يلمس السيف". ثم يعرب فريدمان عن أهمية لقاء هذين الرجلين، وأهمية أن يأتي العاهل السعودي حاملاً الهدايا، لكنه يرى، أنه كان سيكون من الأكثر أهمية لو أن العاهل السعودي أهدى الباب شيئاً آخر يوصف بالجرأة بحق: سمة دخول لزيارة المملكة. ويمضي فريدمان إلى القول بأن العاهل السعودي، خادم الحرمين الشريفين، بوسعه أن يزور البابا في الفاتيكان، لكن البابا لا يمكنه زيارة العاهل السعودي في فاتيكان الإسلام- مكة، ذلك أنه من غير المسموح تواجد غير المسلمين بها، علاوة على منع بناء كنيسة أو معبد أو ضريح هندوسي أو بوذي في المملكة بأسرها، أو ممارسة أي من هذه العبادات في العلن. وورد عن شبكة بي بي شي الإخبارية أن "بعض العبادات المسيحية تجري سراً، لكن سرعان ما تعلم بها الحكومة وتفرقها. ... وتتذرع السلطات السعودية بحديث للنبي محمد بأن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يمكن ممارسته في شبه الجزيرة العربية." ويقول فريدمان أن مسألة التعددية- إلى أي حد يمكن تحمل "الأخر" وتحت أي الظروف- تقلق مضاجع العالم الإسلامي اليوم، من لبنان إلى العراق إلى باكستان، بدليل أن عدد المساجد والكنائس التي تم نسفها في الأعوام القليلة الماضية يزيد عن أي وقت يمكن تذكره. ثم يلفت فريدمان إلى اقتراح مسؤول فرنسي رفيع عليه أنه بدلاً من أن يحاول الغرب نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط- وهي الفكرة التي ترتبط دوماً بالإرث الإستعماري الغربي في المنطقة- فإنه يجدر التركيز على نشر التعددية، التي لها جذور تاريخية في المنطقة. ويشير فريدمان إلى أن احترام التعددية يجب أن ينبع من داخل الثقافة نفسها، لأنه من الممكن عقد إنتخابات حرة ونزيهة في العراق، لكن من غير الممكن خلق ثقافة التعددية. لقد مرت أمريكا وأوربا بأبشع الحروب الأهلية حتى تمخضت عن التعددية الثقافية، ويزال على العالم الإسلامي أن يمر بنفس حرب الأفكار الداخلية الطاحنة. ويختتم فريدمان مقاله بصحيفة نيويورك تايمز مؤكداً على أهمية الزيارة التي قام بها العاهل السعودي للبابا في الفاتيكان، لكنه كان يود لو أن البابا أعلن علناً عن رغبته بزيارة المملكة العربية السعودية، وأعلن العاهل السعودي بدوره: "ثمة شخص ما يجب أن يرسم طريقاً جديداً لمنطقتنا. فإذا كان بمقدوري اللقاء بالبابا في الفاتيكان، فبمقدوري أيضاً استضافة القادة المسيحيين واليهود والهندوس والشيعة والبوذيين للحوار في مكة المكرمة. ولما لا؟ إننا آمنون على ديننا. فلنلتقي بهم نداً لند". لما لا؟
Christian Science Monitor
http://www.csmonitor.com/2007/1108/p01s04-wome.htm
في الشأن العراقي، كتب سام داغر مقالاً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "هل تنجح الولايات المتحدة في شراء الولاء القبلي بالمال؟ إن السياسة الأمريكية القائمة على شراء ولاء الشيوخ العرب السنة بالمال قد تكون محفوفة بالمخاطر"، تحدث فيه حول الحوافز المالية التي تصرفها الولايات المتحدة على القبائل العربية السنية في العراق لخطب ودها وشراء تأييدها لقوات الإئتلاف، لافتاً إلى أن هذه الأموال برغم كثرتها تعتبر نقطة في بحر بالنظر إلى المليارات التي تنفقها الولايات المتحدة سنوياً في العراق، ومذكراً بأن دفع الرشاوى للإبقاء على السلام قائماً ليس بالشيء الجديد، فقد كان من أهم الأدوات التي كان يستخدمها صدام حسين في نظامه الوصائي الإنتقائي الذي كان يهدف بالأساس إلى إضعاف كافة مؤسسات الدولة عدا حزب البعث وإخضاعها لسطوته. كما لجأ البريطانيون أيضاً لهذه الأداة أثناء حكمهم للعراق في القرن الماضي. ويمضي داغر إلى التحذير من أن هذه الإستراتيجية لا تخلو من المخاطر، بما في ذلك إشعال الفتن والحروب فيما بين القبائل ذاتها وإنشاء الميليشيات في أراضي عربية سنية حيث لا يزال يشكك الكثيرون في شرعية وسلطة الحكومة المركزية بزعامة شيعية في بغداد. ويختتم داغر مقاله بصحيفة كريستيان ساينس مونتور مقتبساً عن عالم اجتماع عراقي المولد وخبير بشؤون القبائل قوله إن الإستراتيجية الأمريكية لشراء ولاء القبائل العربية السنية في العراق أمامها فرصة جيدة للنجاح إذا ما استفاد الجيش من دروس الماضي واختار الشخصيات القبلية النافذة القادرة على استقطاب تأييد جماهيرها وتأييد القبائل الأخرى والتكنوقراط وقيادات الجيش العراقي المنحل وأجهزة الإستخبارات المنحلة ورجال الأعمال، وهي التي يسميها الأركان الأربعة للمجتمع العربي السني.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/11/AR2007111101730.html?hpid=topnews
أورد كل من جوشوا بالترو وآن سكوت تايسون في تقرير تصدر الصفحة الأولى من صحيفة واشنطن بوست بعنوان "عوائق تعطل خطة لتجنيد العراقيين"، عن مسؤولين عسكريين أمريكيين، قولهم إن الجهود الأمريكية الرامية إلى تنظيم 70 ألف مقاتل عراقي -معظمهم من السنة- بهدف تعزيز المكاسب الأمنية في العراق، تواجه تحديات لوجستية وسياسية ورفض من قبل الحكومة العراقية التي تهيمن عليها التيارات الشيعية لدمجهم في أجهزة الشرطة والجيش. ونقل معدا التقرير قول مسؤولين عراقيين وأمريكيين إن قائد القوات الأمريكية في العراق، ديفد بترايوس وآخرين أعربوا عن ترحيبهم بمبادرة انضمام القبائل العراقية و"المتمردين" السابقين إلى المعركة ضد الجماعات المتطرفة، بيد أن قادة الحكومة العراقية يخشون أن يصبح هؤلاء المقاتلون المحليون -الذين يُعرفون بالمتطوعين ويشكل السنة أكثر من 80% منهم- معارضة مسلحة. يذكر أنه في بعض الحالات حصرت الحكومة العراقية استخدام بعض المقاتلين في مقراتهم أو المساجد المحلية، ومع ذلك يتدفق المتطوعون بالمئات أسبوعياً مما يشكلون قوة ضخمة ولكنها ثقيلة الحركة لغياب الإرشادات والرواتب وحتى الزي العسكري. وأورد الكاتبان عن المسؤولون قولهم إن هذه الجهود تمثل فرصة لتعزيز الشرطة المحلية وتخفيف العبء عن الجنود الأمريكيين، ولكنها قد تأتي بنتائج عكسية إذا لم يتم تنظيم المتطوعين على وجه السرعة. ونقل مراسلا الصحيفة قول بول نيوتن -وهو لواء في الجيش البريطاني ومكلف بقيادة هذه الجهود (تجنيد المتطوعين) إن "ما يجعلك تشعر بتحدي البيرقراطية هنا أن ترى أن الجيش البريطاني كله لا يزيد عن 100 ألف، ولكن ما نراه في هذه الحملة ثلاثة أرباع حجم الجيش البريطاني دون وجود أي نوع من هيكلة إدارة الموارد البشرية للتجنيد والتدريب والتدقيق". وقال نيوتن إن 82% من المتطوعين سنة و18% شيعة، كما أن 37 ألفاً يتلقون رواتب تقدر بـ300 دولار لكل منهم عبر عقود يمولها التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة.ورغم أن القادة الأمريكيين -بحسب مراسلا الصحيفة- يشددون على أن التحالف لا يعمل على تشكيل مليشيات سنية، فإن القادة العراقيين يشتكون من أن دفع رواتب للمقاتلين يعادل تسليحهم. واشار مراسلا الصحيفة إلى إن الكثيرين توقعوا أن تواجه المبادرة صعوبات جمة في بغداد على وجه الخصوص لأن السنة والشيعة يعيشون معاً، خلافا لمنطقة الأنبار حيث حقق المتطوعون نجاحاً باهراً. فبدلاً من مواجهة جماعات سنية متمردة فقط كالقاعدة في العراق، يجد المتطوعون أنفسهم مرغمين على مواجهة المليشيات الشيعية و"المتمردين" السنة وبعض الأحيان قوات الأمن العراقية الفاسدة.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/11/world/middleeast/11weapons.html?_r=1&hp&oref=slogin
قال كل من إريك شميدت وجينجر تومبسون في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "قناة إمداد العراق بالأسلحة ضلت طريقها"، إن الفوضى وتجاهل القوانين فضلاً عن وجود مؤشرات على السرقة في مستودع أسحلة ببغداد، كل ذلك يفسر كيف فقدت أمريكا أثر 190 ألف قطعة سلاح كانت مخصصة لقوات الأمن العراقية. وأشار مراسلا الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين أوكلوا إلى رجل أعمال عراقي مهمة توزيع الأسلحة على طلاب الشرطة العراقية المتدربين، لمساعدتهم على كبح العنف مع تصاعد التمرد في العراق في ربيع 2004. وبحسب كافة الروايات قال معدا المقال إن رجل الأعمال قاسم الصفار -وهو من قدامى المتقاعدين في الحرب العراقية الإيرانية- كان يدير مستودع الأسلحة التابع لأكاديمية الشرطة، ولكن العاملين معه قالوا إنه حول المستود إلى سوق أسلحة خاصة له بموافقة بعض المسؤولين الأمريكيين. وأوضحا أن الصفار يبيع بنادق من طراز "أي كي 47" ومسدسات غلوك وبنادق آلية ثقيلة لأي فرد يقدم له المال سواء كان من المليشيات العراقية أو حراس الأمن من جنوب أفريقيا وحتى المتعاقدين الأمريكيين. وعلق الضابط الأمريكي جون تسدال المتقاعد من سلاح الجو الذي كان يدير مستودعاً مجاوراً له، قائلا "كان ذلك أكثر شيء جنوني في العالم، فقد كانوا يأخذون الأسلحة بعيداً بواسطة شاحنات". وأشار مراسلا الصحيفة إلى أن هذه الإكتشافات دفعت إلى إجراء تحقيقات جنائية من قبل وزارتي الدفاع (البنتاغون) والعدل، وأثارت المخاوف من أن تقع تلك الأسلحة في أيدي الأعداء وتستخدم ضد الجنود الأمريكيين. وحتى الآن لم تسجل حالات قتل فيها الأمريكيون بتلك الأسلحة، ولكن المحققين يقولون إن بلداً مغموراً بالأسلحة يصعب فيه اقتفاء أثرها ومعرفة مصيرها. وقال تسدال، الذي كان من المفترض أن يوافق على أي عملية نقل أسلحة من المستودع يقوم بها الصفاربحسب ما أورد الكاتبان، إن العديد من الشحنات كانت تغادر المستودع بدون موافقته أو حتى تسجيلها بحسب المطلوب. ومن جانبهم أيضاً قال ضباط ومتعاقدون أمريكيون، إن ضباطاً أمريكيين كانوا يندفعون إلى مطار بغداد ليستلموا الأسلحة القادمة حديثاً دون أن يقدموا الأوراق اللازمة، ومن ثم كان العراقيون يبيعون أو يسرقون تلك الأسلحة.وأكد مسؤول أمريكي يعمل في توزيع الأسلحة أن شحنة تضم 3 آلاف مسدس غلوك كانت مخصصة لطلاب الشرطة اختفت في غضون أسبوع وتم بيعها في السوق السوداء. وأورد معدا المقال قول قادة عسكريين أمريكيين يقولون إن حراس الأمن العراقيين يشتبه في تورطهم في سرقة المئات من قطع الأسلحة العام الماضي ضمن قرابة 10 عمليات سرقة تمت في مستودعات الأسلحة بالتاجي وأبو غريب. وقال مراسلا الصحيفة إن التحقيقات في اختفاء الأسلحة تعتبر من بين أخطر التحقيقات الفدرالية في مليارات الدولارات عبر العقود العسكرية التي تتعلق ببيع وتسليم الأسلحة والمؤن والمواد المخصصة للقوات الأمريكية والعراقية، مشيرين أخيراً إلى أن ثمة أدلة تفيد بأن بعض الأسلحة المفقودة وصلت إلى أيدي العصابات المسؤولة عن الهجمات التي استهدفت تركيا الحليف المهم لأمريكا.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/12/opinion/12cohen.html?n=Top/Opinion/Editorials%20and%20Op-Ed/Op-Ed/Columnists&pagewanted=print
كتب روجر كوهن مقالاً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "معرفة العالم كما هو"، تحدث فيه حول مطالعة الجنود الأمريكيين في أفغانستان لقناة الجزيرة الإخبارية الناطقة باللغة الإنجليزية، وبخاصة أحاديث أسامة بن لادن وما يتعلق به من أخبار. ويلفت كوهن إلى قول وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد عن شبكة الجزيرة الإخبارية ذات مرة أنها "بوق للقاعدة". وفي إشارة لمدى استياءها مما تبثه الجزيرة، أقدمت إدارة بوش على اعتقال المصور الصحفي للجزيرة، سامي الحاج، في معتقل غوانتانامو منذ أكثر من خمس سنوات دون أن توجه له أي اتهام. ويلفت كوهن إلى أن أمريكا بأسرها، وليس جنودها على خط الجبهة وحدهم، بحاجة إلى مشاهدة قناة الجزيرة حتى تلم بما يجري في العالم الحقيقي وتعرف أن الدنيا تغيرت، وإلا فإنها تكون كمن يدفن رأسه في التراب. ويمضي كوهن إلى استعراض ما يعتبرها تغييرات طرأت على العالم ولا تزال تأبى أمريكا تصديقها، منها على الخصوص تضاؤل القدرة الأمريكية للتأثير على الناس، وتضاؤل القوة المادية الأمريكية، ممثلة في جيشها الذي خارت قواه في حربين ضد التمرد في أفغانستان والعراق، واستنفاد إقتصادها الذي يشهد عليه تراجع سعر الدولار، يضاف إلى ذلك أفول القدوة الأمريكية بسبب فقدان الشرعية (في العراق). ثم يلفت كوهن إلى تغيير آخر يتمثل في تماسك مناهضة الأمركة كفكرة سياسية يعتبر الإسلام الجهادي أعنف تعبير لها. ويختتم كوهن مقاله بصحيفة نيويورك تايمز موصياً بتدريس دورات دراسية مقارنة في جميع المدارس الثانوية والجامعات الأمريكية حول الطريقة التي تصور بها كل من الجزيرة وسي إن إن وبي بي سي والشبكات الإخبارية الأمريكية الحرب العراقية والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وبضرورة توفر الجزيرة الإنجليزية لكل بيت أمريكي.
Boston Globe
http://www.boston.com/bostonglobe/editorial_opinion/oped/articles/2007/11/12/primitive_impulses_of_war?mode=PF
كتب جيمس كارول مقالاً نشرته صحيفة بوسطن غلوب تحت عنوان "الدوافع البدائية للحرب"، تحدث فيه حول التداخل بين الدين والعنف، معتبراً ذلك أحد أهم ملامح الثقافات البدائية. ويعرب كارول عن استيائه من الجهادي عندما يصرخ "الله أكبر" قبل أن يلقي بعبوته الناسفة، ومن رجال الدين في الغرب الذين يحتجون بالجهاد المسيحي المقدس لتبرير الهجوم على الإسلام المتطرف. ويلفت كارول إلى أن الإشارات الدينية المتكررة لإدارة بوش بتعريفها الحرب على الإرهاب وفق معايير الخير والشر، على سبيل المثال لا الحصر، سقطت على ما يبدو، إن لم يكن لأكثر من إخفاق هذه السياسة، وسرعان ما تبين خطأ تبرير الحروب باللجوء إلى الخطاب الديني، لكن هذا لا يعني انقطاع الرابط بين الدين والعنف. ويختتم كارول مقاله بصحيفة بوسطن غلوب بالإشارة إلى إقصاء الله مؤخراً في أمريكا باعتباره ولياً معلناً للحرب، لكن إذا لم يكن الله هو الذي قدر هذه الحرب، فمن قدرها إذن؟
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/10/AR2007111001684.html
قال جون ورويك في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأحد بعنوان "أمن النووي الباكستاني محل شك"، إن عدم الإطلاع على ماهية أسلحة إسلام أباد وترسانتها النووية يجعل الخيارات الجيدة محدودة أمام البيت الأبيض لضمان عدم وقوعها في الأيدي الخطأ. وأشار وورويك إلى أن الولايات المتحدة قدمت أجهزة كشف تقدر بملايين الدولارات لباكستان عام 2001 لتوفير الحماية لترسانتها النووية، عندما علمت أن بعض العلماء الباكستانيين أوحوا لأعضاء من تنظيم القاعدة بأسرار نووية. ولكن باكستان بقيت متشككة في الأهداف الأمريكية، ورفضت السماح للخبراء الأمريكيين حينذاك بالدخول المباشر إلى الأماكن التي تخزن فيها ترسانتها التي تقدر بحوالي 50 رأساً نووياً، لذلك شكلت تلك التجربة أرضية للقلق لدى المسؤولين في واشنطن الذين يتابعون الأزمة الباكستانية. وأضاف مراسل الصحيفة أن أهمية حماية الأسلحة النووية الباكستانية تضاهي تلك المتعلقة بالأسلحة النووية الغربية، ولكن المسؤولين الأمريكيين قلقون من أن معرفتهم المحدودة بمواقع وظروف الأسلحة الباكستانية تجعل الخيارات الأمريكية الجيدة في التدخل المباشر لمنع وقوع الأسلحة في أيدي مشبوهة محدودة. ونقل الكاتب تحذير مسؤولين أمريكيين من عدم الإستقرار في باكستان، منبهين إلى أن قسماً من المناطق الباكستانية يقع تحت سيطرة متمردين يميلون إلى تنفيذ أعمال إرهابية في الدول الغربية. وأورد الكاتب تأكيد مسؤولين أمريكيين مطلعين أن المسؤولين في الإستخبارات الأمريكية أعدوا خطط طوارئ للتدخل من أجل منع أي عملية سرقة للأسلحة الباكستانية. وقال مراسل الصحيفة إن المسؤولين رفضا الحديث عن تفاصيل تلك الخطط لأنها سرية، ولكن عدداً من المسؤولين السابقين قالوا إنها تضع تصوراً للجهود الرامية لإزالة الأسلحة النووية في اللحظة التي يخشى فيها أن تقع تلك الأسلحة في أيدي الإرهابيين. من جانبهم قال مسؤولون سابقون وحاليون في الإستخبارات الأمريكية إن مصدر قلق أمريكا العميق يتمحور حول إستقرار الجيش الباكستاني الذي بدا مجهداً بالضغوط الأمريكية لتحديث عمله في مكافحة التمرد عندما أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف حالة الطوارئ الأسبوع الماضي. وأضاف المسؤولون إن الجيش قد لا يبقى موالياً ولا قوة متماسكة إذا ما تداعت أعمال العنف وانتشرت على نطاق واسع.
The Washington Times
http://www.washingtontimes.com/apps/pbcs.dll/article?AID=/20071112/COMMENTARY/111120012/-1/RSS_COMMENTARY&template=printart
من جهته، كتب أرنو دي بورتشغريف مقالاً نشرته صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان "محور إرهابي جديد"، قال فيه إن العراق والحرب على الإرهاب، وعجز واشنطن عن التركيز على أزمة خارجية رئيسية واحدة في الآن الواحد، قد حجب عنها تحول المحور الجغرافي للتطرف الإسلامي، موصياً على الولايات المتحدة بأن تركز أولويتها الجيو-استراتيجية على هجمات الإنتحاريين في كل مكان؛ ومنطقة الحدود الأفغانية- الباكستانية حيث معاقل القاعدة والطالبان؛ وعلى باكستان التي تعانى من فوضى عارمة الآن ويحتمي بها إرهابيون كثر. ويختتم دي بورتشغريف مقاله بصحيفة واشنطن تايمز بالدعوة إلى إجراء دراسة عاجلة ومستقلة للوضع العام في أفغانستان (على شاكلة التقييم الذي وضعته مجموعة دراسة العراق) للوقوف على حقيقة الأمور هناك وتحديد مدى الحاجة للإصلاحات الجذرية وتعديل المواقف، ومنها إمكانية الشروع في محادثات تمهيدية مع الطالبان.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/11/AR2007111100998_pf.html
كتب سيباستيان مالابي مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "الدولار في خطر"، ذكر فيه أن الدولار كان طيلة ربع قرن بعد الحرب العالمية الثانية مرتبطاً بالذهب، في حين كانت العملات الأخرى مرتبطة بدورها بالدولار، مما تسبب في أزمة إقتصادية خانقة في الخمسينات والستينات. ثم في عام 1971 أتى ريتشارد نيكسون على معدلات الفائدة المرتفعة والضرورية للإبقاء على علاقة الارتباط بين الدولار والذهب، مما خلف في عام 1979 ركودين إقتصاديين في الولايات المتحدة وأزمة مديونية خانقة في العالم الثالث. أما اليوم، وبعد فك الإرتباط بين الدولار والذهب، أصبح الدولار الوحدة الأساسية لقياس القيمة، مما يجعل الودائع البنكية في أوروغواي والرشاوى في روسيا تدفع بالدولار. لكن الدولار ومثل الذهب من قبله معرض للضغوط. ويمضي مالابي إلى القول بأن المشكلة التي يعاني منها الدولار اليوم منبتها مديونية الحكومة الأمريكية الفيدرالية ومديونية المواطنين الأمريكيين الحاليين، ذلك أن الأجانب هم من يمدون الأمريكيين بالمدخرات التي يأبى الأمريكيون ادخارها بأنفسهم، وهذا الفيض من الأموال عزز من قيمة العملة الأمريكية، مضيفاً أنه إذا ما مل الأجانب مد الأمريكيين بمدخراتهم، فمن شبه المؤكد أن ينهار الدولار. وهذا هو ما يحدث الآن. ويشير مالابي إلى التراجع الشديد في قيمة الدولار مقابلة بالنفط والمعادن والسلع الأولية أخرى، محذراً من أنه إذا انتفت أي عملة عن كونها مخزن للقيمة، فإن أيامها تصبح معدودة، بما يعني القول تراجع أعداد الأجانب الذين يسعدهم الإحتفاظ بمدخراتهم بها على المدى الطويل. ويلفت مالابي إلى أن هناك بلدان مثل الصين ودول الخليج العربي تشهد بالفعل طفرة في الصادرات تنعش إقتصادياتها، وأن التراجع في سعر الدولار يخفض بدوره من أسعار عملاتها، مما يترتب عليه تباطؤ إقتصادياتها، علاوة على أنها كنزت مبالغ ضخمة من الأصول الدولارية التي تفقد قيمتها الآن. ويختتم مالابي مقاله بصحيفة واشنطن بوست بالإشارة إلى اقتراح زميل له في مجلس الشؤون الخارجية، ويدعى بين ستيل، بديلاً ادخارياً للدولار، وهي عملة جديدة تقوم على الذهب وسلة من السلع الأولية أسماها "الذهب الرقمي".
Los Angeles Times
http://www.latimes.com/news/local/la-me-mideastam11nov11,1,5136082.story
وفي الشأن العربي الأمريكي، كتبت تيريزا واتانابي مقالاً نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز تحت عنوان " وصفة لبلورة هوية شرق أوسطية: جامعة يو سي إل إيه تنظم معرضاً يسعى إلى التوحيد بين الأمريكيين من خلفيات متقاربة، برغم تشكيك البعض"، ذكرت فيه أن المعرض الذي تنظمه جامعة ولاية كاليفورنيا بلوس أنجلوس تحاول عرض هوية عرقية موحدة للأمريكيين من أصول شرق أوسطية من خلال العروض الجماعية لآدابهم وإعلامهم وأعمالهم البحثية ومذكراتهم وسائر موادهم المكتوبة الأخرى. وتنقل واتانابي عن منظمي المعرض قولهم إنه مهما كانت الإختلافات السياسية والدينية والعرقية التي تفرق، مثلاً، بين الأرمن والأتراك، والعرب والإسرائيليين، والإيرانيين والآشوريين، فإن هناك أيضاً من المشتركات ما يوحد بينهم، ومن بين هذه الأشياء المشتركة نوعيات التوابل والأطباق المفضلة في مطابخهم. وتلفت واتانابي إلى أن الأمريكيين من أصول شرق أوسطية قد ينجحون برغم اختلافاتهم العرقية في إنشاء مراكز الدراسات والمنظمات المهنية وجماعات حقوق الإنسان مشاركة فيما بينهم مثل الأمريكيين من أصول آسيوية من قبلهم، بخاصة وأن هناك إقبالاً كبيراً على الأبحاث حول الأمريكيين من أصول شرق أوسطية منذ 11/9. وتشير الكاتبة إلى الدورة الدراسية الأولى التي من المنتظر أن تقدمها جامعة يو سي إل إيه العام القادم حول الأمريكيين من أصول شرق أوسطية، وبدء التدريس حول أدب وثقافة الأمريكيين العرب في يناير، مبينة أن الجامعة تعتبر أفضل مكان لهذه الدورات لأن كاليفورنيا تحتضن أكبر تمركز من الأمريكيين الشرق أوسطيين في الولايات المتحدة، حيث بلغت نسبتهم 2.1 مليون أمريكي من أصول عربية وأرمنية وإيرانية وإسرائيلية وتركية وآشورية. وتختتم واتاناب مقالها بصحيفة لوس أنجلوس تايمز بالإشارة إلى أن "الأمريكيين الشرق أوسطيين هم من أسخن عناصر بلاد الهجرة في الوقت الراهن ومن غير الممكن تجاهلهم بعد ذلك."
USA Today
http://blogs.usatoday.com/oped/2007/11/veterans-deserv.html#more
أخيراً، أوصت صحيفة يو أس إيه توداي في إفتتاحية اليوم تحت عنوان "المحاربون يستحقون أفضل من ذلك"، على الأمريكيين بمناسبة مرور ذكرى "يوم المحاربين" التوقف للحظات والتدبر في التضحيات التي قدمها ولا زال يقدمها أفراد القوات المسلحة الأمريكية لبلدهم. وتلفت الصحيفة إلى أن الحربين الدائرتين في العراق وأفغانستان تنتجان موجة جديدة من المحاربين، حيث الرعاية الطبية والتقدم التقني أسهم في رفع معدلات النجاة عدة مرات مما كانت عليه في صراعات سابقة. وبعدما تستعرض الصحيفة بعض نقاط القصور في الرعاية الطبية المقدمة للجنود الأمريكيين في السنوات الأخيرة، تتوجه بمناشدة الرئيس بوش والكونغرس لمعالجة التقصير وبعدم التردد أمام مطالبة دافعي الضرائب من الشعب الأمريكي بتضحيات صغيرة لتحسين أوضاع الجنود. وتختتم صحيفة يو أس إيه افتتاحيتها اليوم مؤكدة على ضرورة ألا يقع جنود الوطن ضحية لوطنهم الذي حاربوا من أجله، وأن تصحيح أوضاعهم يتطلب ما هو أكثر من الكلام المعسول ومواكب المناسبات الفاخرة.
Washington Corridors
أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس رغبة واشنطن في حل الأزمة التي أثارها برنامج إيران النووي بالوسائل الديبلوماسية، ونفت صحة التكهنات التي تشيع أن حكومة الرئيس بوش تتجه نحو شن حرب على إيران، لكنها أوضحت أن كل الخيارات واردة. وقالت: "بكل تأكيد، لقد أوضح الرئيس بوش بشكل جلي أنه يتبع مسار الديبلوماسية فيما يتعلق بإيران، ومن الطبيعي ألا يلغي أياً من الخيارات المطروحة". وجددت رايس في لقاء تلفزيوني استعداد واشنطن لإجراء مباحثات مباشرة مع إيران بشأن جميع القضايا موضع الخلاف بين البلدين، إذا تخلت الجمهورية الإسلامية عن طموحاتها النووية.
أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس عزم الولايات المتحدة على إنجاح مؤتمر أنابوليس، وقالت في حديث تلفزيوني أمس الأحد إن الدعوات للمشاركة في المؤتمر لم ترسل بعد. وأضافت رايس: "لم نرسل الدعوات بعد. ما زلنا نتوقع أن ينعقد المؤتمر كما قال الرئيس بوش هذا الخريف مما يعني بحلول نهاية العام الجاري. نحن نعمل بجهد مع الأطراف المعنية والدول الفاعلة في المنطقة من أجل التحضير للمؤتمر، لذلك نحن نأخذ وقتنا في التحضير ويمكنني القول إن جميع الأطراف يريدون جديا إنهاء خلافاتهم". وأضافت رايس أن الدعوة سوف توجه لسورية للمشاركة في أعمال المؤتمر، إلا أنها شرحت الآلية التي ستتم من خلالها دعوة سورية.
تنوي الولايات المتحدة تقديم معونة عاجلة إلى مدينة نابلس في الضفة الغربية في محاولة لدعم حكومة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وذلك قبل إنعقاد مؤتمر السلام في مدينة أنابوليس بولاية ميريلاند الأمريكية نهاية شهر نوفمبر الحالي. وقال مسؤولون أمريكيون وغربيون وفلسطينيون إنه على الرغم من أن المبلغ الذي ستقدمه الولايات المتحدة والبالغ مليون دولار لن يكون له تأثير يذكر على الميزانية الأمريكية إلا أن الغرض منه هو إحداث تغيير في هذه المدينة التي تسودها الإضطرابات والتي غالباً ما تكون مصدر الإشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلي ومتطرفين فلسطينيين.
أعربت الولايات المتحدة عن ارتياحها لإلغاء الإقامة الجبرية عن رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو لكنها دعت الرئيس برويز مشرف إلى تحديد موعد واضح للإنتخابات التشريعية. ورداً على سؤال حول إلغاء الإقامة الجبرية عن بوتو، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك الجمعة إنها خطوة إيجابية. لكنه أضاف أن على الرئيس مشرف أن يلغي حالة الطوارئ ويحدد موعدا للإنتخابات المقبلة التي تعهد بإجرائها قبل الـ15 من فبراير القادم.
قام موقع YouTube بزيادة الحد الأقصى لحجم ملفات الفيديو التي يمكن تحميلها على الموقع إلى واحد غيغابايت لكل ملف. هذا وتم الإبقاء على الزمن الأقصى للملف الواحد في نطاق العشرة دقائق، بعد أن كان الحد الأقصى لحجم الملف المرفوع 100MB. وعليه فإنه قد تمت زيادة حجم الملفات بمعدل عشرة أضعاف مما يفتح الطريق أمام تحميل ملفات فيديو ذات جودة أعلى وأوضح. كما أطلق الموقع عدد من التحسينات على خدمته من جهة تحميل ملفات الفيديو ومشاركتها حيث تم إطلاق برنامج Multi-Video Upload وهو برنامج صغير يمكن استخدامه مع أنظمة Windows ويقوم بتمكين المستخدم من رفع أكثر من ملف فيديو في نفس الوقت كما يقوم البرنامج أيضاً بإدارة عملية الرفع بشكل كامل.

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات 13-11-2007


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
الثورة العراقيّة والثورة الأميركيّة
ناهض حتر
الاخبار لبنان
إنّنا نعيش، بالضرورة لا بالحتم، عشية ثورتين: الثورة العراقية والثورة الأميركية. أعني أنّ المآل الثوري العراقي سوف يضع الولايات المتّحدة أمام استحقاق ثورة تجديد الذات الوطنية اللازمة لإعادة قراءة دورها الكوني.
الحرب بين الولايات المتّحدة الأميركية والعالم العربي ـــــ الإسلامي لم يكن ثمة مناص منها، سواء كان 11 أيلول تمّ من قبل «القاعدة» أو من قبل الأجهزة الأميركية الغامضة، أو بالتواطؤ بينهما. سوف نترك ذلك لمؤلّفي القصص البوليسية والاستخبارية، ونتبنّى أطروحة سوسيو ـــــ ثقافية نعتبرها نافذة فعلاً، وضعها المفكّر المصري سمير أمين: الحرب الصليبية الجهادية أصبحت ضرورة بين منطقتي التخلّف الثقافي الرئيسيّتين في العالم. فالحيّزان، الأميركي والعربي ـــــ الإسلامي، يتشاركان معاً في قوّة حضور السلفية الدينيّة. وهي الخلفية الملائمة للتحالف وللتقاتل معاً. ثمّ يأتي بعد ذلك ميدان الصراع: النفط. فالعرب والمسلمون يتربّعون على 60 في المئة من ثروة العالم النفطية، بينما تحتاج الولايات المتّحدة إلى السيطرة على هذه الثروة للاحتفاظ بالسيطرة على الاقتصاد العالمي. لكن هذا السبب «المادّي»، كما سنلاحظ لاحقاً، لا يفسّر الحرب وإنّما يمنحها مضموناً لا غير.
السلفيّتان الأميركيّة والإسلامية، تحالفتا ضدّ الشيوعية في الثمانينيات، وبدأتا بالافتراق ثمّ الصدام منذ لحظة «النصر» الكارثي في أفغانستان. وهي اللحظة التي فتحت الباب أمام تصفية الحسابات على المستوى الكوني.
القوى العالمية الأخرى: أوروبا، اليابان، روسيا، الصين، الهند، أميركا اللاتينية... لم تكن وليست بمنأى عن الحرب، لكنّها خارجها بالمعنى التاريخي. العلاقة بين المناطق الثقافية في العالم والمنطقة الثقافية الإسلامية، تقع في باب الوقائعي لا في باب الحدث التاريخي غير الممكن إلّا بالعلاقة مع الولايات المتّحدة التي، هي أيضاً معقل للسلفية. وهذه السلفية هي غير السلفية المسيحيّة التي ماتت منذ زمن. إنّها السلفية المسيحيّة التوراتية التي أُعيد إنتاجها في العالم الجديد الذي استعار التقدّم التقني وطوّره، ولكنّه على المستوى الثقافي بدأ من نقطة الصفر البدائية، وخلق بالتالي هذا التناقض الكارثي بين الدولة الأكثر تقدّماً وغنىً وقوّة في العالم، وبين مجتمعها المتخلّف سياسيّاً وثقافيّاً.
وسوف تعبّر هذه الدولة عن أزمتها الاستراتيجية في المنافسة العالمية المحتدمة بالمستوى نفسه الذي عبّرت فيه أوروبا المسيحيّة في القرون الوسطى عن أزمتها الاستراتيجية آنذاك، أي بالحرب الصليبية. والأخيرة تحتاج بالطبع إلى عدوّ من البنية الثقافية نفسها، أي إلى مقاتلين جهاديّين.
يدور القتال بين الصليبيّين الأميركيّين والجهاديّين الإسلاميّين بالطبع حول مقدّس هو بالنسبة للأوائل فلسطين، وبالنسبة للأخيرين إسرائيل. لكن رحى الحرب تقوم في الأخير في ميدان الأرضية الثقافية المشتركة.
كانت غزوة أفغانستان والحرب على الإرهاب هما التمويه العمليّاتي قبيل غزو العراق، الهدف المركزي للحرب الأميركيّة منذ انفراط الاتحاد السوفياتي. لماذا العراق؟ هناك جملة من الأسباب المادية، من الثروة النفطية الضخمة غير المستغلَّة بكامل إمكاناتها بعد، والموقع الاستراتيجي، وأمن إسرائيل والخليج. لكن السبب الرئيسي يكمن في التحدّي العراقي المتمثّل على المستوى الثقافي بإمكانية تجديد الإسلام على أنقاض السلفية، وقيادة قاطرة التحديث الأيديولوجي في العالم العربي، ثمّ التحدّي المادّي المتمثّل بإمكانية إنجاز الثورة التكنولوجية على أنقاض التخلُّف الاقتصادي الاجتماعي السياسي.
هاتان الإمكانيّتان توفّرتا للعراق بسبب أيديولوجيّته المدنية في لقائها مع حركة التجديد الشيعي، والمضمون غير السلفي للتسنّن العراقي، غير الوهّابي وغير الإخواني. كذلك بسبب تجذّر المجتمع العراقي وتراكم الخبرات العلمية والتقنية والعسكرية، واتساع نطاق وعلوّ نوعية النخبة الوطنية العراقية.
وكانت هاتان الإمكانيّتان تحقّقان نفسيهما تحت نظام الرئيس صدّام حسين، بالرغم منه وبالانسجام مع ميوله، في الجانب التقني، لبناء دولة قوية تعوّض فقره الأيديولوجي والسياسي وضعف ركائزه الاجتماعية. أي أنّ الرئيس الراحل كان يلعب، في الوقت نفسه دورين، أحدهما يتناقض مع صيرورة التقدّم الأيديولوجي والسياسي للعراق، وثانيهما يتساوق مع صيرورة التقدّم التكنولوجي. وهذا هو التناقض الذي حكم نظام صدّام وقضى عليه.
خطّة الأميركيّين في العراق، في رأيي، كانت تستهدف ضرب الإمكانيّتين معاً: أوّلاً تفكيك البنى الإدارية والعلمية والتكنولوجية والصناعية والعسكرية العراقية وتصفية أو تهجير النخب الوطنية في هذه المجالات، من خلال قرارات بريمر والتدمير المنهجي للمؤسّسات واللصوصية والقتل. وثانياً ضرب إمكانية التحرّر الأيديولوجي العراقي من خلال ضرب ما بقي من دولة المواطنة المدنية التي كانت تتلاشى في أواخر عهد صدّام، وإنشاء سلطة المشايخ والملالي ونظام المحاصصة المذهبية والطائفية والاثنية.
وجد الغُزاة الأميركيّون شريكاً مدفوعاً هو الآخر إلى المشاركة الفعّالة في تنفيذ خطّتهم التي عرضناها، أعني إيران التي لها هي الأخرى مصلحة استراتيجيّة في تدمير إمكانات العراق التكنولوجية ومطاردة نخبه والاستيلاء على قدراته التصنيعيّة، على خلفية المنافسة الإقليمية والانتقام، وكذلك لجم إمكانات التحرُّر الأيديولوجي وإعادة تأسيس الإسلام لمتطلّبات القرن الحادي والعشرين في أفق إلغاء التشيّع والتسنّن معاً، واستعادة وتحديث النزعة التوحيديّة الكونية التي كان العراق منبعها على مرّ التاريخ.
وهكذا كان لا بدّ من إحداث التغيير في بنية «العدو» العراقي لكي تتلاءم مع بنية الغازي الأميركي الصليبي، أي تغيير العراق من المدنية إلى السلفية المستعدّة للحرب، ولكن أيضاً للتفاهم على المشترك وهو منع التقدّم العراقي الذي يهدّد الفريقين:
ـــ يهدّد الأميركيّين بولادة مجتمع عربي عراقي تتزاوج فيه الثروة النفطية مع القفزة التنموية «العلميّة» التكنولوجية إلى ما بعد المجتمع الصناعي، إذ إنّ العراق هو الوحيد المؤهَّل لهذه القفزة في العالم العربي ـــــ الإسلامي، وبالتالي تحرير النفط العربي، وإذاً تحرير العالم من السيطرة الأميركيّة.
ـــ يهدد السلفية الإسلامية بالتلاشي على هامش الانتقال إلى الحداثة الجوّانية في العالم العربي ـــــ الإسلامي بقوّة القاطرة التوحيديّة العراقية.
ما لم يدركه المحافظون الجدد ـــــ الصليبيّون الجدد، أنّ استعادة الصليبية في القرن الحادي والعشرين، أي الانخراط في صراع بشروط القرون الوسطى هو، بالنسبة إلى قوّة عظمى حديثة وصفة للفشل والهزيمة. ففي هذا الميدان بالذات، تكون الغلبة للفريق الأكثر تطابقاً مع شروط القرون الوسطى، تقنياً وثقافياً. أعني أنّ الصليبية الأميركيّة كان يمكنها الانتصار على عدوّ نقيض ثقافياً ومتماثل تقنياً كالاتحاد السوفياتي، لكن لا يمكنها الانتصار، إطلاقاً، على عدو متماثل ثقافياً ونقيض تقنياً. هنا «النصر» معقود للتخلّف المنسجم مع نفسه.
المفارقة الكبرى أنّ الولايات المتّحدة الأميركيّة لم تخسر فقط الحرب الصليبية في الميدان العسكري والسياسي، لكنها خسرت أيضاً حرب النفط على الصعيد الدولي. فخلال هذه السنوات الست من الحرب الأميركيّة على الإسلام، قضمت روسيا والصين والهند أكثر من ثلث سوق النفط العالمي الذي كان حكراً في التسعينيات على الولايات المتّحدة. موسكو وبكين ونيودلهي نجحت في المنافسة النفطية من دون أن تطلق رصاصة واحدة، بل بالخضوع لمعايير السوق، أي لشروط المنافسة التجارية في السوق العالمية التي تحرّرت، جزئياً، من هيمنة واشنطن العالقة في المستنقع العراقي. لن ننسى هنا ما أفادته هذه البلدان في كل أشكال المنافسة الأخرى ـــــ حتى العسكرية ـــــ بفضل «الغياب» الأميركي في العراق. ذلك الغياب الذي أتاح لأوروبا فترة ذهبية من الاسترخاء والرخاء، وسمح للقارّة اللاتينية بأن تنتقل إلى اليسار.
كيف ستنتهي هذه الحرب الدامية؟
تماماًَ مثلما انتهت الحروب الصليبية، ليس فقط بهزيمة الصليبيّين في الشرق، بل بهزيمتهم الاجتماعية والسياسية والثقافية في الوطن أيضاً. ولن يستطيع الأميركيّون الخروج من العراق كما خرجوا من فيتنام، إلى عزلة مؤقّتة لمداواة الجراح والهجوم من جديد. فهزيمة الصليبية الأميركيّة في العراق سوف تطرح على جدول الأعمال الأميركي ضرورة التغيير الشامل في الدولة الأميركية، أي ضرورة قيام ثورة ديموقراطية تكنّس الماضي الأيديولوجي القروسطي المسيطر في الولايات المتحدة، كما حدث مع الصليبية الأوروبية التي آذنت هزيمتها في بلادنا بالثورة عليها في بلادها، والانتقال نحو الحداثة.
إنّ الشرط الحاسم لتبلور هذه الضرورة الأميركيّة ـــــ وبالتالي الكونية ـــــ هو انتصار الأيديولوجية التوحيديّة المساواتية في العراق المقاوم، وهو ما سيحسم المعركة على الأرض من تحرير البلد إلى إعادة بناء مؤسّساته ونخبه.
هل تلوح هذه الإمكانية في الأفق؟
نعم. فالتسنّن العراقي ينتفض الآن ضدّ السلفية وتنظيم «القاعدة». وإذا كان الأميركيّون فرحين بهذا التطور لأسباب تكتيكية، ويقدّمون له الدعم، فإن مآل هذه الانتفاضة هو إمكانية اندماج سنّة العراق في النهضة التوحيدية التي تتجلّى مظاهرها في وسط وجنوب العراق، في الانتفاضات الجماهيرية ضدّ الملالي والميليشيات السلفية المذهبية المرتبطة بملالي
طهران.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
التيار الصدري الى اين ؟
ريما مكتبي
واع
هناك ما يسمى بجيش المهدي وهو جيش عقائدي هذه التسمية التي اطلقها عليه السيد مقتدى الصدر و هذا الجيش تابع الى الخط الصدري ولكن ماذا يعتبر ألان هل هو جيش نظامي يقدم المساعدات لأبناء الوطن و يحميهم من اصحاب النفوس الضعيفة كما كان في باديء الامر ام يعتبر ميليشيا؟ فالحوادث التي تقع هذه ألايام تثبت بأنهم فرقة كبيرة من فرق الموت والتعذيب واثارة الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي وبرأي المتواضع هذا ليس الجيش الذي شكله الزعيم مقتدى الصدر والذي يدعوا الى اللحمة والوحدة بين جميع اطياف الشعب ومن ابسط الامثلة مقاطع الفيديو واللقطات المصورة التي تظهر التعذيب للعوائل والاطفال والتي بثت على الفضائيات والتي تدين هذه المليشيا فهل يا ترى ان مقتدى الصدر هو الذي يرشدهم الى التعذيب والقتل والدمار لا والف لا .
كلنا ابناء ادم ومن خلق الله (سبحانه وتعالى ) وكلنا نقع في أخطاء فنحن لسنا معصومين فالخطأ الذي وقع فيه السيد مقتدى الصدر ومع شديد احترامنا له هو دخول من هب ودب الى هذه التشكيلة التي تهدف الى تحرير العراق من سيطرة المحتل وقد يستغرب البعض من الدفاع عن القائد الصدري فألذي يدافع عنه هو من غير طائفته و لا نريد الدخول في ألامور العرقية والطائفية فألذي يرى الواقع ويشاهد ما يحصل يحسب هذه الميليشيا على الطائفة الشيعية و لكن اصبح الشعب العراقي على يقين ان نسبة 75 بالمئة من هذا التشكيل لا يمثلون لا الشيعة ولا الاسلام فهم دخلوا لأجل مصالح شخصية أو من أجل تشويه صورتهم و لنكون اصحاب الحق في هذا الكلام ان هنالك فئة موجودة في جيش المهدي هم من ألاناس الجيدين والشخصيات المتعلمة الواصلة الى درجات كبيرة من العلم والدراسة فضاعوا في زحمة ألاحداث واختلط الحابل بالنابل ( احترك ألاخضر واليابس) مع العلم ان هناك نسبة أتت من دول الجوار ( والشاطر يفتهم ) بحجة دفاعهم عن عقيدتهم والمقدسات ودخلوا هذه التشكيلة و زادوا ألامور سوئاً اكثر من ما هي سيئة والسؤال التيار الصدري الى اين ؟ واين قبلته القادمة ؟ وما مصيره ؟ ألاجابات نتركها لأصحاب الشأن فأن انتهاكات هذا الجيش الذي كان عقائدياً في باديء ألامر ومع ألأسف الذي تحول الى ميليشيا تقتل وتعذب الابرياء الذين لا حول ولا قوة لهم ويعملون بأسم الشيعة أو بألاحرى بأسم ألاسلام ويستغلون أسم السيد القائد ( مقتدى الصدر ) وهم براء منهم جميعاً وألادلة ليسة مخفية على الكل فهي واضحة للجميع وأكثر ألادلة وضوحاً احداث الزيارة الشعبانية ومسؤولية هذه المليشيا عن هذه ألاعمال التي حصلت والتي لم يسكت عنها الزعيم الصدري فقرر تجميد نشاطاته مدة 6 اشهر علها تفيد اصحاب النفوس الضعيفة ليتراجعوا عن الانتهاكات التي يرتكبوها بحق الشعب العراقي وعسى ان يهديهم الباري ( عز وجل ) فأن هذه المليشيا اصبحت تأثر على مستقبل التيار الصدري السياسي هذا أضافة الى سيطرتهم الغير مشروعة على البعض من الدوائر الحكومية وخاصة في مدينة البصرة كالمنشئات النفطية ودائرة الكهرباء التي يعتبر مديرها طائفي في كلامه وافعاله حتى في اداء واجبات الوظيفة وفي أمور التعيين أما في دائرة النفط الجنوبية يتعين ألاشخاص الذين لم يحصلوا حتى على شهادات ألاعدادية ويترك ألاشخاص اصحاب الشهادات جالسين في بيوتهم بأنتظار رحمته لاغيره الخالق (سبحانه وتعالى ) كذلك ووجود البعض من مدراء المدراس وألاعداديات الذين يتباهون بأسم مكتب السيد الشهيد (الصدر) فيقومون بأخافة الطلاب كما لو كانوا في سجن لا في مدرسة لطلب العلم والدور الذين يقومون به في الكليات الحكومية التابعة لوزارة التعليم العالي بسيطرتهم عليها و مراقبة الطلاب على كل الحركات كما لو كانوا في رياض اطفال هذا الكلام موجود في محافظة البصرة والذي لا يصدق و لا يابه لهذا الكلام ليرى بعينه والكلام موجه لفلول المليشيا المتطرفين لا للشيعة تلك الطائفة التي عانت ومازالت تعاني و بالعامية (محسوبين عليهم ) و ليعطي الله القرار الصائب والجيد للقيادات الصدرية ليحافظوا على مستقبلهم السياسي والوطني وعاش العراق حراً أبياً عربياً موحداً .
maktabahmed@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
تركيا تطوي العملية العسكرية الواسعة
محمد نورالدين
الخليج الامارات
هل تراجع التهديد التركي بالقيام بعملية عسكرية واسعة في شمال العراق ضد قواعد حزب العمال الكردستاني أو حتى طوي نهائيا؟
سؤال كان الجواب عنه منذ بداية الأزمة واضحا أو على الأقل ما كان يسعى إليه طرفان: رجب طيب أردوغان كرئيس للحكومة وكممثل للسلطة السياسية في تركيا والادارة الأمريكية. بعد لقاء اردوغان مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في البيت الأبيض مطلع الأسبوع الحالي تعزز الاعتقاد بهذا الانطباع.
حتى منذ الربيع الماضي كان حزب العدالة والتنمية في تركيا يقاوم ضغوط العسكر للقيام بعملية عسكرية في شمال العراق. والسبب واضح وهو أن حسابات العسكر لا تتصل فقط بعمليات حزب العمال الكردستاني أو بالوضع الكردي في شمال العراق بل كان يرى حزب العدالة والتنمية تأثيرات ذلك السلبية في الاستقرار الداخلي ومشروع حزب العدالة والتنمية في تغيير تركيبة النظام السياسي وآليات عمله. وفي الوقت نفسه لم تكن الولايات المتحدة مستعدة لتغيير الوضع القائم في شمال العراق الذي أثمر حتى الآن عن اقامة بنيان الدولة الكردية الحليف الأوثق لواشنطن في المنطقة وحيث يتمركز في زاويته الشمالية الشرقية أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل من حزب العمال الكردستاني.
كان يمكن لعمليات حزب العمال الكردستاني الأخيرة ولا سيما في السابع والحادي والعشرين من تشرين الأول/اكتوبر الماضي والتي اسفرت عن أكثر من ثلاثين قتيلاً وثمانية أسرى من الجيش التركي على يديه أن تطيح بكل جهود وحرص اردوغان وبوش على التهدئة وعدم انفجار الوضع. غير أن تقاطع المصالح بين حكومة حزب العدالة والتنمية وواشنطن حال دون الانفجار الكبير، وكان ان اطلق حزب العمال سراح الأسرى الأتراك الثمانية قبل يوم واحد من زيارة اردوغان إلى واشنطن.
تعددت الإشارات من جانب اردوغان قبل زيارة واشنطن ومنها أن الصبر ضروري وأن الطريق لمكافحة الإرهاب ليست قصيرة.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قد شددت على ضرورة ايجاد حل سلمي للأزمة الراهنة.
في نتائج لقاء أردوغان- بوش ان الجانبين سيكثفان التنسيق الاستخباراتي وسيشكلان آلية تعاون بين رئاستي اركان الجيشين التركي والأمريكي.
خرج أردوغان من اللقاء مرتاحا، وكذلك الرئيس بوش، لكن هذه النتيجة لم تقنع البعض داخل تركيا، فهذا “الفيلم الأمريكي الطويل” سبق أن رآه الأتراك.
يقول زعيم حزب الحركة القومية المعارض دولت باهتشلي إن محادثات واشنطن لم تسفر عن شيء و”تمخض الجبل فولد فأراً”.
وكان الكاتب طه آقيول الأكثر وضوحاً بقوله ان المعادلة الأمريكية واضحة: انهاء حزب العمال الكردستاني مقابل وقوف تركيا إلى جانب أمريكا ضد ايران، كذلك تسعى أمريكا الى استخدام ورقة الكردستاني للضغط على أنقرة للاعتراف بسلطة إقليم كردستان. وتركيا ترفض بالطبع هذه المعادلة.
مما جرى يبدو أن العملية العسكرية الواسعة لن تحدث في المدى المنظور. وقد أشارت صحيفة “راديكال” إلى احتمال القيام بعمليات محدودة خاطفة تستهدف نقاطاً محددة لخطف بعض كوادر حزب العمال أو القيام بغارات جوية متفرقة محدودة أيضاً.
هل هذا ما كان يطمح إليه الجيش التركي منذ اثارته عمليات حزب العمال الكردستاني في الربيع الماضي؟ بالتأكيد لا. أكثر من ذلك إذا انتهى الوضع إلى ما هو عليه من “تسكين” لتوتر أنقرة، فإن الجيش التركي سيخرج الخاسر الأكبر لأنه لم ينفّذ هدفه في تفجير الوضع العسكري والانتقام لجنوده وأسراه وهو ما أصاب هيبة الجيش بضربة كبيرة.
لكن النظرة الى الأمور من هذه الزاوية فقط ستكون خاطئة. فلو افترضنا أن صقور الجيش التركي ومعهم حتى حكومة العدالة والتنمية قاموا بعملية واسعة ووصلوا حتى إلى إنهاء حزب العمال الكردستاني عسكرياً فإن السؤال: وماذا بعد ذلك؟
والجواب أن تركيا كانت وستكون في غنى عن كل هذا الابتزاز الأمريكي لو أنها واجهت بشجاعة أصل المشكلة في الداخل. هنا الامتحان الحقيقي. وما عدا ذلك إضاعة للوقت واستنزاف للقدرات التركية المستمر منذ ثمانين عاماً، وهو ما تريده بالضبط واشنطن ومن خلفها “اسرائيل” في هذه المرحلة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
حدود العملية العسكرية التركية
خالد السرجاني
البيان الامارات
أصبح من شبه المؤكد أن تنفذ تركيا عملية عسكرية في شمال العراق، بسبب العمليات التي نفذها حزب العمال الكردستاني في تركيا انطلاقاً من المنطقة. وقبل فترة وافق البرلمان على مذكرة قدمتها الحكومة للحصول على الضوء الأخضر لسنة واحدة لشن غارة، أو عدة غارات، في شمال العراق بتأييد 526 نائباً من اصل 550 في حين صوت 19 نائباً ضد هذا الإجراء.
وجاء في المذكرة أن الحكومة ستحدد توقيت العملية وهدفها عدد القوات المشاركة فيها. كما أكدت المذكرة على احترام وحدة الأراضي العراقية مشددة على أن أي عمل عسكري سيستهدف فقط انفصاليي حزب العمال الكردستاني الذي تتهمه أنقرة باستخدام شمال العراق قاعدة خلفية لتنفيذ عمليات في الأراضي التركية. وهناك في الوقت الراهن 140 ألف جندي تركي يحتشدون على الحدود لاجتياح أجزاء من المناطق الشمالية العراقية.
ويبدو من سياق الأحداث أن العملية العسكرية التركية أصبحت واقعا، وأنها سوف تتم في وقت قريب يتعلق بالتوقيت الذي تفضله المؤسسة العسكرية التركية لها وهذا الأمر يتوقف على عوامل مناخية أكثر منه على عوامل سياسية .
ولكن لابد من الإشارة إلى أمر غاية في الأهمية وهو يتعلق بحدود العملية العسكرية، لأنها تتعلق بجوانب سياسية أكثر مما تتعلق بجوانب عسكرية وتتخذ من قبل الحكومة وليس من قبل الجيش وبالتالي فهو قرار سياسي وليس قرارا عسكريا ويخضع بالتالي لتوازنات ومحددات سياسية متعددة .
وإذا ما تمت العملية العسكرية التركية في شمال العراق، فهذه لن تكون المرة الأولى التي تقوم فيها تركيا باجتياح المناطق الشمالية العراقية. فمنذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي وهي تقوم بمثل هذه الاجتياحات، تحت ستار «المطاردة الساخنة» ضد عناصر مقاتلي «حزب العمال» الكردستاني.
وكانت مثل هذه المطاردات تحظى في الماضي بمباركة من حكومة صدام حسين، خاصة حين كان العراق غارقاً في حربه ضد إيران، وكان بحاجة لتخفيف ضغط الأكراد عليه في جبهته الشمالية.
ولكنها الآن لا تحظى بنفس الموقف حيث تعترض الحكومة الكردية في شمال العراق عليها كما تعترض أيضا الحكومة المركزية العراقية، فضلا عن هناك قوى أخرى لن تكون راضية عليها، الأمر الذي يعني ان المحددات السياسية سوف تكون هي الغالبة عند اتخاذ القرار.
ويمكن القول إن أمام تركيا خياران فيما يتعلق بالعملية العسكرية المتوقعة في شمال العراق، الأول هو الاجتياح الشامل للمنطقة ولكن هذا الخيار سوف تكون تكاليفه السياسية باهظة، فضلا بالطبع عن التكاليف العسكرية له .
وهذا الخيار لا يرضي الولايات المتحدة الأميركية باعتباره سوف يسبب لها ارتباكا في حساباتها العراقية وهو يمكن أن يسبب بالتالي أزمة كبيرة بين تركيا وحليفتها الدولية الرئيسة، إضافة إلى ذلك انه يمكن أن يحدث رد فعل غير جيد لدى الاتحاد الاوروبي الذي يوجد به لوبي كردي لا يستهان به، أي أن تركيا يمكن أن تقفد جزءا كبيرا من نفوذها الدولي إذا لجأت إلى خيار العملية العسكرية الشاملة.
وإضافة إلى التداعيات الدولية فان مثل هذا الخيار سيؤدي إلى توتر العلاقة بين تركيا والعراق بالنظر إلى الدور المركزي الذي يلعبه الأكراد في السياسة العراقية حاليا، وهذا الأمر يعني أن علاقات تركيا بالمنطقة المحيطة بها سوف تظل متوترة لفترة من الوقت.
أما الخيار الثاني المتاح أمام تركيا فهو العملية العسكرية المحدودة التي تعتمد على توجيه ضربات قاسية لعناصر حزب العمال الكردستاني الموجودة في شمال العراق، وهذا الخيار يتطلب أن تتوفر لدى تركيا معلومات مؤكدة عما إذا كانت توجد معسكرات لهذا الحزب في شمال العراق وتوجيه الضربة لها فقط .
وهذا الخيار قد يكون مقبولا بتحفظات من قبل الدول الغربية وان كانت ستصدر بيانات إدانة له على أساس انه يؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة، لكن هذا الموقف سيقتصر على المواقف الخطابية فقط من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ولكن العلاقة فيما بينها وبين تركيا لن تهتز مثلما يمكن أن يحدث في حال اللجوء إلى الخيار الأول.
الأمر الوحيد الذي يمكن أن يحدث في حال اللجوء إلى العملية العسكرية المحدودة ضد عناصر ومعسكرات حزب العمال الكردستاني ان وجدت هو توتر العلاقة بين تركيا والعراق خاصة حكومة شمال العراق وهذا الأمر يمكن أن تكون له تداعيات سلبية على العلاقة المستقبلية بين العراق وتركيا خاصة إذا ما تم تطبيق الفيدرالية واستطاع أكراد العراق أن ينعموا بقدر كبير من الحكم الذاتي.
وفي هذه الحالة ستكون العلاقة بين الجانبين على قدر كبير من التوتر بما لا يمكن معه تصور قيام علاقة طبيعية وهادئة بين الجانبين، بما سيجعل من منطقة شمال العراق مثل الشوكة في حلق تركيا فترة ليست قصيرة من الوقت.
وخلاصة الأمر أن تركيا تستطيع من خلال الخيار الثاني أن توجه ضربة قاسية وقاصمة لحزب العمال الكردستاني، بما يغل يده عن القيام بعمليات ضد تركيا لفترة طويلة من الوقت، لكنها في نفس الوقت سوف تخسر تعاطف أكراد العراق وهم جيرانها الجدد لفترة أطول من الوقت.
وقد يشكل هذا الأمر فرصة لكي يقدم أكراد العراق دعمهم لأشقائهم من أكراد تركيا بصورة علنية الأمر الذي يعني أن علاقات تركيا ستكون في غاية السوء بجيرانها ويعني أيضا أن العمليات التركية في شمال العراق سوف تكون عمليات مستمرة ودورية وليست عملية واحدة فقط ستنفذ ويغلق بها الملف تماما لفترة طويلة من الوقت.
أما إذا لجأت تركيا للخيار الأول الخاص بالعملية العسكرية الشاملة فذلك سيؤدي إلى تحطيم البنية الأساسية للدولة الكردية في شمال العراق بما يجعل من تأسيس الدولة أمرا مشكوكاً فيه أو يجعل من الدولة الناشئة ضعيفة لا تستطيع أن تقدم عونا لأكراد تركيا لفترة طويلة من الوقت، أي أن المكاسب العسكرية لتركيا من هذا الخيار ستكون أكثر لكن خسائرها السياسية ستكون اشد.
وبالتالي فان الاختيار بين البديلين بالنسبة لتركيا لن يكون سهلا ويتطلب حساب المكسب والخسارة بصورة دقيقة ثم تنفيذ العملية بعد ذلك وهو ما يعني أن موقف تركيا لا يقل حساسية عن موقف الأكراد وان بدا الموقف غير ذلك تماما.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
تكاليف الحرب في العراق الإنسانية والسياسية والمادية
ماجد كيالي
البيان الامارات
ستسجّل الحرب الدائرة في العراق بكونها الأكثر كلفة من النواحي الإنسانية والسياسية والمادية، في تاريخ الحروب المعاصرة (باستثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية)، سواء تعلق الأمر بالولايات المتحدة، أو بالعراق، أو بتداعياتها على منطقة الشرق الأوسط والعلاقات الدولية.
من الناحية المادية المباشرة، باتت الكلفة اليومية، التي تتكبّدها الولايات المتحدة في حرب العراق (وأفغانستان) تتراوح بين 500 ـ 750 مليون دولار أميركي. وقبل أيام طلب الرئيس بوش من الكونغرس الأميركي منح اعتمادات مالية إضافية للموازنة المخصصة للقوات الأميركية، التي تخوض هذه الحرب، تقدر بـ 3 .42 مليار دولار.
تضاف إلى 7 .141 مليار دولار كان طلبها مع ميزانية العام 2008، بحيث يبلغ مجموع الاعتمادات المالية المخصصة لهذا الغرض 4 .196 مليارا من الدولارات. وكانت تكاليف هذه الحرب بلغت 163 مليارا عام 2007، و119 عام 2006، و102 عام 2005، و72 عام 2004، و70 عام 2003.
وقد بلغت تكاليف ما بات يعرف بـ «الحرب العالمية على الإرهاب»، وهي تتركز أساسا في العراق وأفغانستان، منذ العام 2001، إلى حوالي 757 مليار دولار (بحسب مركز أبحاث الكونغرس الأميركي)، وهي تتضمن النفقات المباشرة وكلفة الرعاية الصحية والفوائد على الديون؛ بما يزيد على تكلفة الحرب في كوريا، وما يوازي تكلفة 12 سنة من حرب فيتنام تقريبا.
وتشير إحصائيات أميركية إلى أن إنفاق الولايات المتحدة في اليوم الواحد على الحرب في العراق يمكن أن يشتري منازل لحوالي 6500 أسرة، أو يوفر تأمينا طبيا ل423529 طفلا أو يزود 27 .1 مليون منزل بطاقة كهربائية متجددة.
وكانت جمعية «أميركان فريندز سيرفيس كوميتي» عرضت هذه الإحصائيات على لافتات كبيرة في مختلف الولايات الأميركية (قبل شهر). وطبقا لدراسة أجراها الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، جوزيف ستيغليتز، وأستاذة المالية العامة بهارفارد، ليندا بيلمز، فإن الحرب على العراق تكلف 720 مليون دولار أميركي في اليوم، أي 500000 دولار في الدقيقة.
وكان كل من بيلمز وستيغليتز، قدرا عام 2006 التكلفة الكلية لحرب العراق بأكثر من 2 .2 تريليون دولار باستثناء الفائدة المستحقة على الديون ـ «واشنطن بوست» 2007923.
من جهة أخرى فإن خسائر العراق المادية، والتي لا تتوفر إحصاءات دقيقة عنها، ربما تفوق الخسائر الأميركية، إذ جرى تدمير البنى التحتية في العراق، وثمة هدر لثرواته، ولا سيما النفطية، كما جرى تدمير شبه شامل لمجمل البنى والقطاعات الاقتصادية، هذا عدا عن الخراب الذي لحق بأهل العراق، ببيوتهم وممتلكاتهم، وعدا الفساد المستحكم في الدوائر التي تدير العراق اليوم.
وبالنسبة للكلفة البشرية ـ المادية، فهي أيضاً جد عالية، إذ تراوح عدد الجنود الأميركيين في العراق بين 120 ـ 180 ألف جندي، عدا الموظفين المدنيين، وعدة ألوف من دول أخرى، ومن دون احتساب المنتمين لوكالات أمنية خاصة (مرتزقة)، لا تتوفر إحصائيات حقيقية عن عددهم. وفي هذا الإطار فقد بلغ عدد القتلى من الجنود الأميركيين 3223 جنديا أميركيا قتيلا في الأعوام الأربعة الأولى من الحرب.
إضافة إلى 24042 جريحا حسب الإحصائيات الرسمية الأميركية، مع ملاحظة أن الضحايا من القوات الأميركية من غير حاملي الجنسية الأميركية لا يتم احتسابهم في هذه الأرقام الرسمية ـ حسب «تقرير واشنطن بوست 2007».
بالمقابل فقد أودت عمليات القصف والقتل والتفجير العشوائي، في العام المنصرم مثلا، بحياة حوالي 34 ألفا من العراقيين، وأوقعت إصابات بأكثر من ذلك العدد بكثير (أغلبيتهم بنتيجة الاقتتال الجانبي)، بعد أن باتت عمليات التفجير العشوائي والقتل الأعمى اليومي تحصد حوالي 50 ـ 100 من العراقيين، في مشهد مأساوي، يدل على مدى الخراب الذي أحاق بالعراق وأهله، بنتيجة التداعيات الناجمة عن الاحتلال.
وبالإجمال فقد قدرت هيئات دولية عديدة بينها جامعة جونز هوبكنز الأميركية (في دراسة أعدتها مؤخرا) عدد القتلى من المدنيين العراقيين بأكثر من 655 ألفا خلال السنوات الأربع من الاحتلال، في حين أن الحكومة العراقية لا تعترف إلا بحوالي 150 ألف قتيلا عراقيا.
هكذا غدا العراق نتيجة الاحتلال وتفكك العراق وتقويض مؤسساته الدولية، مكانا لمقتل العراقيين كما للمحتلين، وضمن ذلك أعمال الاختطاف والتنكيل والتخريب والتشريد (ثمة حوالي 6 .1 مليون عراقي نزحوا من مناطقهم إلى أنحاء العراق و8 .1 مليون عراقي هجّروا خارج البلاد، حسب إحصاءات للأمم المتحدة).
وبديهي ان احتساب تكاليف الحرب الدائرة في العراق، خلال الأعوام الأربعة ونصف الماضية، لا يتوقف على الخسائر البشرية والمادية الباهظة فقط، والتي دفع ثمنها، ومازال، الشعب العراقي والولايات المتحدة (برغم ضخامتها)، فثمة حسابان على غاية في الأهمية، هما الحساب السياسي والحساب الإنساني، اللذان يتعلقان بتداعيات هذا الاحتلال على العراق، وعلى منطقة الشرق الأوسط، وعلى العلاقات العربية والدولية.
من جهة الحسابات السياسية والإنسانية فإن المشروع الأميركي في العراق لم ينجح في تحويل هذا البلد إلى واحة للاستقرار والازدهار والديمقراطية، على ما ادعى، وبالتالي فإن الإدارة الأميركية لم تتمكن من تسويقه باعتباره نموذجا للتغيير المنشود في الشرق الأوسط، على ما كانت تأمل أو تراهن.
وفي كل ذلك تتجلى التراجيديا العراقية المتمثلة بأن معظم العراقيين الذين كانوا ضحية التهميش والعسف والاستبداد، في العهد السابق، باتوا أنفسهم ضحية الاحتلال الأميركي «المخلّص»، وضحية الجماعات المذهبية والعصابية المتطرفة والإرهابية، وضحية التزايد في النفوذ الإيراني، وفي آن واحد!
هكذا فإن الاحتلال الأميركي يتحمل المسؤولية الأساسية عن ما آلت إليه أحوال العراق والعراقيين، فهو الذي قوّض مؤسسات الدولة، وحلّ الجيش.
واستند على الانقسامات المذهبية والطائفية والإثنية والعصبيات العشائرية، واعتمد الحل الأمني على حساب الحلول السياسية، وأخرج من العملية السياسية قسما مهما وحيويا من الشعب العراقي، لرفضه الاحتلال. كذلك فإن الاحتلال يتحمل مسؤولية كبيرة عن تغييب البعد العربي، مقابل التسهيل للدور الإيراني.
المفارقة أن الإدارة الأميركية بدل أن تضع العراق على عتبة الحداثة والديمقراطية، إذا بها تدفع بها إلى النكوص من حالة الدولة الوطنية، إلى حالة الدولة المذهبية والطائفية (الدينية) والإثنية والعشائرية والفوضى الأمنية!
وعلى الصعيد الإقليمي فإن مفاعيل الاحتلال أثرت سلبا على الاستقرار في الشرق الأوسط، كما على العلاقات العربية ـ البينية، وعلى مسار الاندماج الوطني في المجتمعات العربية، لصالح العصبيات المذهبية والطائفية والإثنية.
وفيما زعمت الإدارة الأميركية بأنها جاءت لإخلاء العراق من الأسلحة النووية (التي ادّعت امتلاكه لها)، إذا بها تجد نفسها أمام سعي إيران لامتلاك مثل هذه الأسلحة، وتعزيز مكانتها الإقليمية في العراق وفي المنطقة!
وفي كل ذلك وضعت إدارة بوش الولايات المتحدة في وضع حرج، بإظهارها بمظهر الدولة المحتلة (فضلا عن دعمها التقليدي لإسرائيل)، ما قوّض علاقاتها التقليدية ـ التاريخية في العالم العربي، وزاد من احتقان الشارع العربي ضدها.
وعلى الصعيد الدولي أدى احتلال العراق إلى أحداث شرخ كبير في العلاقات الدولية لاسيما الأميركية ـ الأوروبية، بشأن مضامين العولمة: «أمركة» أم عولمة، وطبيعية النظام الدولي الجديد: تعددية أم أحادية، وسبل حل المشكلات الدولية: بالقوة أم بالضغط والإغراء الدبلوماسي والاقتصادي وبالحوار عبر الأمم المتحدة أو عبر قنوات ثنائية.
المعضلة أن تداعيات ما يجري في العراق اليوم مازالت مستمرة، وغير مسيطر عليها، على الرغم من مخاطرها، عراقيا وإقليميا ودوليا، ومن دون أن يعرف أحد متى ستنتهي أو كيف ستنتهي.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
هل خرج حزب البعث حقاً ولم يعُد؟
طالب العسل
واع
كثيراً مانسمع عن عراقيين يدافعون عن الوطن بحماس وغيره, سواء بالكلام او بالكتابه او بالمظاهرات او بأي وسيله اخرى للتعبير, وكلام المدافعين يكون في اغلب الاحيان انتقاداً للخطأ في محاوله لتصحيحه, حيث لايعجب هذا الأمر بالطبع من قام بفعل الخطأ الذي هو ليس بخطأ بقدر ماهو كبيره من الكبائر, فمن يفخخ السيارات ويقتل الأبرياء على طريقة عصابات المافيا, ومن يقطع الرؤوس على طريقة من قتل الحسين عليه السلام, ومن يثقب الرؤوس على طريقة آكلي لحوم البشر, ومن يسرق النفط على طريقة قطع الأرزاق, ومن يسرق المليارات على طريقة رؤساء ووزراء حكومات العالم الثالث, ومن ينادي بالإنفصال على طريقة مسعود, حيث كل ماذُكر كبائر وكفر بالله عز وجل, ومن لايقبل بهكذا امور ويرفضها فهو بعثي وفق عُرف من يقترف تلك الآثام, فقد اتُهم الكثير من العراقيين الوطنيين بأنهم بعثيين وكأن البعث تهمه, ذلك الحزب الذي صفق له من صفق وقَبَلَ اكتاف امينه العام من قَبَلْ, وانشد له من انشد وغنى له من غنى وبهذا يُتهم البعض بأنه بعثي لمجرد رفضه القتل والسرقه والإنفصال والفتنه والشواهد على ذلك كثيره جداً...
ولكن المتسلطون اليوم على الحكم من شيعه وسنه واكراد يعلمون تمام العلم ان حكومتهم فاسده, بل ومتعفنه, ولايمكن ان نشير الى خللٍ ما بعينهِ, فالحكومه كلها خلل, وان كان هناك البعض القليل ممن يحاولون تصحيح الوضع فهم غير مسموعي الصوت بل هم من المقموعين ووجودهم كعدمه إلا في بعض الأحيان التي يُصَرِحون فيها بسرٍ من الأسرار التي يعرفونها بحكم تواجدهم في السلطه, وهذه الأسرار رغم افشائها فهي ليست ذات تأثير فمن في الحكومه ليس يؤثر فيه اتهام ما بالدعاره او (بالقواده) او بالقتل او بقطع الرؤوس, فليس هناك من العراقيين من اصبح تهمه هكذا امور, حيث اهتمام العراقي اليوم في ان يعود سالماً لبيته وفي كهرباء وماء فقط لاغير..
وتدّعي الاحزاب المتسلطه اليوم على رقاب العراقيين على انها ناضلت ضد جبروت حكم حزب البعث وقد كان هذاالحزب متسلطاً ولاغياً للآخر وغير معترف بالقوميات الأخرى سوى العربيه, واعاد العراق الى العصر الحجري وقد قمع الحريات وعمل الكوارث من حروب ودمار, ولذلك وبعد نضال طويل استطاعت تلك الأحزاب - كما تدّعي - ان تزيح حكم البعث الذي تسلط على رقاب العراقيين وتسلمت هي السلطه, ونحن كشعب عراقي ممنونون لها ونشكرها لأنها قد ازالت حزباً متسلطاً قمعياً...
ولكن ان كان البعث قد فعل بالعراقيين الأفاعيل وقد جاء هؤلاء لإنقاذنا من براثنه كما يقولون فلماذا وقد جاوز وجودهم السنه الرابعه والأمر في العراق على اسوأ مايكون؟؟
ولماذا يتمنى الناس اليوم عودة اسوأ ايام عاشوها في عهد حكم البعث؟
وعلى الأقل كنا نعرف ان الذي يُقبض عليه بتهمه سياسيه فهناك من نستطيع ان نلجأ اليه ليعلمنا بالامر, حيث الجهات الامنيه تابعه لسلطه واحده, ولكن اليوم يتم خطف العراقيين من قبل رجال شرطه يرتدون زي رجال شرطه بسيارات شرطه دون ان يعلم احد سوى الله اين يختفون, وبعد ان عرفنا ان كل حزب لديه مليشيا خاصه به فقد اصبح الآن لكل وزاره مليشيا خاصه ولايعرف العراقي لماذا اعتُقل او من اعتقله ولماذا قُتِل ولماذا يحدث كل ذلك....
والإتهامات المتبادله بالقتل والتخريب والسرقه والنهب وفعل الأباطيل بين الأحزاب والتيارات المتصارعه انما تدل على ان الكل يتهم الكل وبذلك يكون الكل في قفص الإتهام, بل ان الامر قد لايخلو من مبالغه ان قلنا ان الكل يتحمل كامل المسؤوليه, فالذي قام بالعمل يتحملها بالطبع والذي اغمض عينيه اما خوفاً او مداهنه يتحملها هو الآخر, والذي سكت عن قول الحق وإعلان الحقيقه لأسباب يُعللها بالدبلوماسيه وجمع الأوراق لصالحه هو ايضاً يتحمل المسؤوليه الكامله عن ذلك, وكم سمعنا عن نواب في البرلمان ووزراء في الحكومه ورؤساء احزاب وتيارات حين يُفضَحون بالصدفه لفعلٍ اجرامي قاموا به فإنهم يتهمون الجهه الأخرى التي افشت السر ويؤكدون على حيازتهم وثائق ودلائل قاطعه تؤكد تورط الجهه الأخرى بأسوأ مما مُتورطون هم به.
ونسمع هذه الأيام عن جرائم لم نسمع بها في عهد البعث كجرائم الإغتصاب للرجال والنساء, فمن العجب ان تقوم الجماعات المسيطره على الأجهزه الامنيه التي هي تابعه الى احزاب تسمي نفسها دينيه ان تفعل الفاحشه بهذا الشكل, ولو فعلها حزب البعث لقلنا ان الحزب على الاقل علماني, ولكن الجانب الأخلاقي مفقود في الحالتين, حيث ان كان الحكم دينياً او علمانياً فإن من العجب ان تنحط القيم والاخلاق لدرجة إهانة البشر بهذا الشكل, كما ان الحكومه الدينيه ليست بأرفع اخلاقاً ولا اسمى قيماً من الحكومه العلمانيه, حيث يجب ان يكون الجامع بين الحكومتين الاخلاق التي تفتقدها حكومة اليوم المتسلطه العراق, وليس معنى ان يكون الإنسان علمانياً فإنه فاقداً للقيم والأخلاق, فقد يكون من لبس العمامه واصطبغ بصبغه دينيه على درجه كبيره من الحقاره والإنحطاط وهاهم بعض المعممين يفتون بأعلى صوت بسفك دماء الأبرياء والجنه موعدهم اجمعين ولا ادري اي جنه تلك التي يدعونها خالصه لهم من دون العراقيين؟
والأمر نفسه ينسحب على اقليم الشمال الذي يسيطر عليه حزبين فقط دون بقية الأحزاب لسنواتٍ طويله دون انتخابات حقيقيه, فقد كان لمبدأ المناصفه - فيفتي فيفتي - الطريقه المثلى لهذين الحزبين في الإستيلاء على مقدرات وثروات العراق وتوظيفها كثروات شخصيه, واصبح المناضلون الثوار تُجاراً واصحاب مليارات, وأقصوا بقية الشعوب والأحزاب والأصوات الأخرى وكمموا الأفواه في وقت كان نضالهم -حسب مايدّعون- هو ضد سياسة الإقصاء والإلغاء التي عانوا منها سنين طويله, ولكن حين حطت اقدامهم اولى درجات سلم السلطه طرحوا جانباً مبادئهم التي آمنوا بها او بالأحرى التي اعلنوها, وساقوا الناس كقطعان تحت شعارت مزيفه كالقوميه وتقرير المصير وهي شعارات لاتختلف عن الشعارات التي رفعها حزب البعث والتي قاوموها ورفضوها يوم امس وهاهم اليوم يطبقون بالحرف الواحد سياسات كانوا ضدها..
وكذلك هو الأمر مع الأحزاب بشكل عام ممن في الحكومه او خارجها, فتلك الأحزاب بمجملها كانت ضد سياسة البعث ولنقل انها كانت على طرفي نقيض مع البعث, وقد اعلنت تلك الأحزاب عن سياستها التي ستختلف عن سياسة حكم البعث في حال تسلم السلطه, ولكنها لم تكن كذلك ولربما كانت متأثره بطريقة حزب البعث في الحكم, ولربما كانت تحسد البعثيين في تسلطهم, وهاهم (اصحاب) الأحزاب يطبقون اليوم بالضبط خلاف ما اعلنوا عنه في منهجياتهم ولربما كانوا في رؤيتهم لحزب البعث يعتبرونه نموذجاً يحتذى به ولكن على طريقتهم, وهو بذلك استاذهم وملهمهم بالرغم من معارضتهم له, وإلا ماتفسير ماينتهجونه اليوم من سياسات وقيامهم بأفعال كانوا يرفضونها في السابق وهم اليوم خبراء في تطبيقها, وما اجتثاث البعث إلا طريقه مثلى يجب ان تُطبق عليهم شخصياً حيث هم يجتثون اليوم من رفضوا افعاله بالأمس, تلك الأفعال التي يؤدونها اليوم على أسوأ وأعنف صوره, وربما صدق المثل البغدادي القائل (صانع الإستاذ... استاذ ونص).
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
...النفط وغزو العراق
علي بن طلال الجهني
الحياة
أول من تولى منصب محافظ بنك «الاحتياط الفيديرالي»، بعد انتخاب فرانكلين روزفلت رئيساً للولايات المتحدة في عام 1932، كان رجلاً من أصول يهودية اسمه يوجين ماير، ولم يكن له ارتباط ببقية اليهود لا في أميركا ولا خارجها، وتزوج من امرأة مسيحية بروتستانية من أصول ألمانية، أنجبت له بضعة أولاد، منهم كاثرين غراهام التي ورثت عن والدها صحيفة «الواشنطن بوست» التي كانت غير مؤثرة وشبه مفلسة عندما اشتراها والدها وعند وفاته. أما كاثرين وزوجها دونالد غراهام فلم ينجحا فقط في جعل هذه الصحيفة من أهم الصحف في العالم وإنما أيضاً كونا إمبراطورية إعلامية كبيرة تشمل مجلة «نيوزويك» وبضع محطات تلفزيونية مربحة.
ولد دونالد غراهام لأبوين مسيحيين في ولاية ميتشيغان. وبعد وفاة والدته نزح والده إلى ولاية فلوريدا وتزوج امرأة أخرى أنجبت له أبناً سماه «فيل» صار فيما بعد عضواً في مجلس الشيوخ. والسيناتور فيل غراهام كان من الديموقراطيين الذين رشحوا أنفسهم للرئاسة في انتخابات 2004.
هذا الموضوع ليس عن آل غراهام مع أهمية تأثير إمبراطورية «الواشنطن بوست» وأخواتها في الشأن الأميركي منذ كانت كاثرين وزوجها فيليب من أهم حلفاء الرئيس ليندون جونسون في تحقيق إنجازات تشريعية كبرى ألغت التفرقة العنصرية على مستويات العمل وتقديم الخدمات بما فيها التعليم على مستوياته كافة، حتى صار يحق لكل من يثبت حصول تفرقة عنصرية ضده في أي مؤسسة لها علاقة بعامة الناس الحصول على تعويض مادي ومعنوي.
لم يكن لبنك «الاحتياط الفديرالي» حينما كان محافظه يوجين ماير في عام 1933 الأهمية التي احتلها حينما كان محافظه ألان غرينسبان لمدة تجاوزت ثماني عشرة سنة، امتدت من عام 1988 حتى عام 2006.
وحين كان غرينسبان محافظاً لأهم بنك مركزي عرفته البشرية، وكان يُلقي الخطابات وتستجوبه لجان الكونغرس على مستوييه، كان من أقدر الناس في صوغ عبارات مبهمة شبيهة بالألغاز المتقنة. أما الآن وقد تقاعد وبلغ الثانية والثمانين فقد كتب وتحدث بفصاحة وصراحة. ونشر في أوائل ايلول (سبتمبر) الماضي كتاباً عن حياته المهنية الطويلة أسماه «عصر الاضطرابات». ومما قاله في هذا الكتاب الذي تجاوز عدد صفحاته الخمسمئة، في الصفحة 463 عبارة واحدة أثارت جدلاً واسعاً. والعبارة التي اعترف غرينسبان بأنها عبارة مبتورة لم يحالفه التوفيق في صياغتها هي: «يحزنني أنه ليس من المريح سياسياً الاعتراف بما يعرفه الجميع: بأن حرب العراق كانت بالدرجة الأولى على النفط». ثم يتابع إلى بقية الفقرة بعبارات عدة معناها انه يمر يومياً من خلال مضيق هرمز نحو 18 مليون برميل بترول. ولذلك فإن كل ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط عامة وما يحصل في المنطقة المطلة على الخليج يحتل أهمية مفصلية في ازدهار العالم أو كساده. وعلى رغم كل ما بذل من جهود للتقليل من استهلاك النفط، وهي الجهود التي أدت فعلاً إلى خفض استهلاك المشتقات البترولية في كل وحدة من وحدات الناتج الكلي لاقتصاديات الدول الصناعية، فإن البترول يبقى حجر الأساس لاقتصاديات العالم أجمع، ما دام العالم لا يزال مدمناً على استهلاك البترول. ولذلك فالعالم كله في خطر إذا كانت الاخطار تحف بانتاج البترول وتصديره. أي أن المقصود ليس بترول العراق تحديداً.
هذا هو ملخص ما قاله غرينسبان. وهو قول موضوعي يصف الواقع. وقد ابتعد غرينسبان بنفسه عن ترديد الخرافة التي يرددها أصدقاء إسرائيل في أميركا، حتى صدَّقهَا كثير من العرب، أن سبب تحيز سياسة أميركا الخارجية إلى جانب إسرائيل هو مصالحها الوطنية العليا. بل انه لم يذكر إسرائيل وليس من المتحيزين لها ولم يذكر أهميتها المزعومة في تحقيق مصالح أميركا الوطنية.
إن ألان غرينسبان يهودي وزوجته اندريا ميتشل يهودية، ومن أهم الصحافيين في شبكة «أن بي سي» المؤثرة، وكلاهما، الزوج والزوجة، من اليهود المعتدلين الذين لم يعرف عنهم قط التحيز إلى إسرائيل أو التطرف في معاداة الفلسطينيين والعرب.
ولو كان ألان غرينسبان من «المحافظين الجدد» الذين يقدمون مصلحة إسرائيل على مصلحة بلدهم أميركا التي يتحدثون باسمها، لوجد فرصة مؤاتية للحديث عن أهمية إسرائيل الاستراتيجية، كما يفعل غيره من اليهود اليمينيين يومياً، في تحقيق المصالح الوطنية الكبرى للولايات المتحدة.
من المعروف صعوبة إقناع الكثيرين من العرب، حتى المفكرين المعتدلين، دع عنك أقصى اليمين وأقصى اليسار، أن إسرائيل هي في حقيقة الأمر عبء ثقيل على الولايات المتحدة ولا تقدم لها فائدة وطنية من أي نوع. وقد قال هذا الكلام العشرات من الساسة الأميركيين، بعد تخلصهم من «ربق» الضغوط الانتخابية، كما قاله وزراء دفاع سابقون، وصحافيون وأساتذة جامعات يهود.
وقد يكون الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، والصحافي الأميركي اليهودي الكبير روبرت نوفاك من الذين قالوا ولا يزالون يقولون ما يؤلم «ايباك» وبقية وسائل الضغط الإسرائيلي في التأثير البالغ في سياسة أميركا الخارجية.
والله من وراء القصد.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
إدارة بوش تحيط خصرها بالأحزمة الناسفة
سمير عطا الله
الشرق الاوسط بريطانيا
المسيحية والعلمانية، على حد سواء، تحرمان تعدد الزوجات. الرئيس بوش العلماني المحافظ والمسيحي الأصولي يمارس تعدد الزوجات في الشرق الأوسط. بوش يتعامل مع سبع زوجات شرق أوسطيات، بعضهن في جاذبية وإغراء هيفاء ونانسي، وبعضهن في جمال غولدا وشامير وأولمرت. زوجات لا هن في حالة طلاق بالثلاثة، ولا هن راضيات عن زوج «عاجز». لكن كلهن الآن خارج بيت الطاعة.
إدارة بوش تضع أميركا في حالة انهزامية نادرة. أين؟ في اشد مناطق العالم اضطرابا، وأكثرها مفاجآت وتحولات غير متوقعة. بوش الزوج الضلِّيل حينا والمخدوع حينا يصب الزيت بنفسه على نفسه. يلف خصر إدارته بالأحزمة الناسفة. عليّ وعلى أعدائي وأصدقائي.
لماذا تقع أقوى دولة ديمقراطية في العالم في هذه الأخطاء المروعة؟ السبب أن النظام الانتخابي الأميركي يخرج من كُمِّه أرنبا أو ثعلبا أو ذئبا رئاسيا يجهل تماما العالم.
دابليو الآتي من مجاهل تكساس يتعامل مع العالم بلغة وأسلوب الكاوبوي. ريثما يتدرب الرئيس الجاهل على الإمساك بخريطة العالم، يكون قد ضيَّع على سياسة بلده مصداقيتها، ودمر الثقة الدولية بها، أو ورطها بحروب ونزاعات فوق طاقتها على خسارتها، وفوق قدرتها على كسبها.
مورين داود الكاتبة الساخرة الأميركية تقدم وصفا لأسلوب بوش في إلحاق الهزيمة بأميركا. تقول افتراضا على لسانه في تهكم: «مصير الحرية في بلدنا يعتمد بشدة على قمع الحرية في بلدان أخرى». تضيف مقلدة منطقه: «الأمل الكبير في نشر السلام هو في توسيع (الاعتماد) على الطغاة». تسترسل مشيرة الى الرقابة الأمنية المفروضة على الأميركيين: «لخدمة شعبك عليك أن تتعلم كيف تسيء الظن به»...
في حربه على جهادية ابن لادن الانتحارية، يفجر بوش الأحزمة الناسفة بنفسه وبزوجاته المشاكسات في المنطقة.
لنأخذ الزوجة الباكستانية أولا. خلال الحرب الباردة دعمت «الجهادية» الأميركية جهادية الجنرال ضياء الحق، فشنق رئيسه علي بوتو الذي أزعج أميركا بحياده في لعبة الاستقطاب العالمي. أطلق الجنرال المؤمن العنان للمدرسة الدينية،فخرَّجت أجيالا من الأئمة المتزمتين والمعادين لعالم لا يعرفون شيئا عنه. ربى في ثكنته أجيالا أخرى من ضباط لا يقلون عنه صرامة وتزمتا. ما لبث هؤلاء ان تحالفوا بشكل وآخر مع الجهاديين، وخلقوا ميليشيا طالبان التي استعانت بها أميركا في أفغانستان.
انتهت الحرب الباردة بانتصار «المؤمنين» واندحار «الكفار». أنهت أميركا حلفها الجهادي مع طالبان وابن لادن. مات ضياء الحق بسقوط غامض لطائرة هيلوكبتر. لكن تلامذته في الثكنة والمخابرات احتفظوا بنظام طالبان في أفغانستان، كعمق استراتيجي في المواجهة مع الهند، وكشريان اقتصادي يصل باكستان بنفط آسيا الوسطى.
فشلُ ديمقراطية التسعينات الباكستانية بسبب الفساد وانعدام الكفاءة الإدارية والتناحر الحزبي بين بنازير بوتو ونواز شريف... كل ذلك أغرى العسكر بالاستيلاء على السلطة مرة أخرى (1999). ثم كانت عملية «القاعدة» في نيويورك (2001) فرصة للجنرال برفيز مشرف لاكتشاف نقطة الضعف في بوش الذي أعلن «الجهاد» ضد الإرهاب. دعم بوش نظام الجنرال. موّله الى الآن بعشرة مليارات دولار لمحاربة الإرهاب معه. ما زال ابن لادن حيا مقيما في أرض الجنرال.
أميركا تفضل التعامل مع الأشخاص على التعامل مع المؤسسات. بات الجنرال مشرف التلميذ المخلص لضياء الحق الحليف الذي يفتخر به بوش. مشرف ضابط صارم غير فاسد بالقياس مع نظامي شريف وبوتو. لكن متعة السلطة أغرته بنكث وعوده في وضع باكستان على طريق الديمقراطية. بل ذهب الى الاعتماد على الجهاديين ضد الليبراليين. كانت النتيجة الوضع الذي انتهى إليه اليوم: جيش مهزوم في وزير ستان الحدودية (تورا بورا الباكستانية). طبقة وسطى ليبرالية نشيطة وحيوية متمردة وخائفة من تزمت جهادية ظلامية سريعة الانتشار.
لاخضاع الزوجة الباكستانية المتمردة، لجأت إدارة بوش الى بنازير بوتو لتعويم الجنرال. انتهزت بوتو قمع الجنرال للمعارضة الليبرالية (نقابات. أحزاب. محامون. قضاة) فانضمت إليها ضده. وهكذا، انفجر الحزام الانتحاري بإدارة أميركية محرجة لا تستطيع الاستغناء عن جنرال يفرج عن الجهاديين ويكافح الليبراليين! الحجة هي الخوف من وقوع قنبلته النووية في أيدي نظام طالباني، ولا تستطيع استرضاء طبقة وسطى ناقمة على أميركا لدعمها الدكتاتورية العسكرية، على الرغم من رفعها شعار خدمة الديمقراطية في العالم.
الزوجة الأفغانية في أسوأ حال. الزوج العاجز ورط حلف الناتو في مطارحة الزوجة الغرام، فداخ عسكر الناتو برائحة الحشيش التي تمول به طالبان حربها «الجهادية» على «الكفار». غرام بوش في العراق وأفغانستان كلف أميركا 400 مليار دولار الى الآن.
المطلقة الإيرانية أكثرهن مكرا وخداعا. الزوج الغبي سلم الزوجة العراقية لأحزاب الشيعة الموالية لإيران، فحول البلد المنكوب الى «قاعدة» لابن لادن. انتهزت الزوجة الكردية الفرصة، فأعلنت استقلالها تحت المظلة الأميركية، وراحت تعيث فسادا واضطرابا في أراضي جيرانها الإيرانيين والأتراك والسوريين، فيما خرجت الزوجة الإيرانية باكرا من بيت الطاعة، لتملأ فراغ «العجز» الأميركي في المنطقة، امتدادا من دجلة الى المتوسط مرورا بسورية ولبنان وغزة.
الزوجة التركية أشدهن غيرة وغضبا على زوج مخدوع يدعم انفلات الزوجة الكردية، في وقت كان عليه التزام الإخلاص لتركيا التي تمسك بالخناق التمويني لقواته في العراق. التركية لا تغفر. هي اليوم تهدد بغزو الزوجة الكردية، ربما وصولا إلى كركوك والموصل. برزاني وطالباني يلعبان لعبة (الاستغماية). يتعمدان بمكافحة أكراد أوغالان، فيما مراسلة «نيويورك» تفضح رياءهما وازدواجية أميركا. صوّرت حواجز أكراد تركيا داخل أرض العراق، وسيارات التموين التي تنقل لهم الغذاء، وربما السلاح، من أرض الزعيمين الكرديين العراقيين.
الزوجة الإسرائيلية، على قبحها، فهي الأثيرة على قلب الزوج المخدوع. هي الوحيدة الباقية في فراش الزوجية. في ربع الساعة الأخيرة من ولايته، أفاق بوش على ضرورة استرضاء عرب فلسطين وتبديد قلق عرب الخليج من مطلّقة إيرانية ذات أسنان نووية. هُرع إلى جمع الأضداد في مؤتمر، متعهداً سلفا بعدم قدرته على النكث بوعده للزوجة الأثيرة: لا تفكيك لمستوطنات الضفة. لا عودة للاجئين. لا عودة لحدود 1967. إذا أخفق المؤتمر انفجر العنف والحزام الناسف في وجه الزوج.
آه من الزوجة السابعة! بعد عناق وفراق مع لبنان منذ أوائل الثمانينات إلى الآن، يجد الزوج الغبي حزب إيران يحل محل ميليشيات عرفات وجيشي شارون والأسد. اهتدى بوش أخيراً إلى ساركوزي (الأمريكاني) لاختيار رئيس للبنان بلا بيـ... (التعبير للراحل ريمون إده)، رئيس يترأس الموارنة. يرضي السنة. يحالف الدروز. لا يغضب الشيعة. لا يزعج سورية. مسكين البطريرك الأعزب دهرا. عليه ان يرشح مع ساركوزي رئيسا للبنان يقبل بتعدد كل هذه الزوجات.
العرب الذين يمارسون تعدد الزوجات، لا فرق إن كن جميلات أو قبيحات، يتعرضون لإغراء الإسرائيلية التي تحاول القفز فوق الفراش الفلسطيني للوصول إلى فراش التطبيع العربي. هم في الوقت ذاته يخشون أن «يعتدي» بوش على مطلقته الإيرانية. لأميركا 166 ألف جندي في العراق. أربعون ألف جندي في أطراف الخليج. 25 ألف جندي مارينز على ظهر حاملتي طائرات. إذا قصف بوش مطلقته الإيرانية، فسترد بقصف «ضرتها» الإسرائيلية، وبمهاجمة القوات الأميركية في العراق، وبعمليات انتحارية في الخليج. عندئذ، إما أن يترك بوش الداء والدواء لرئيس جاهل آخر، وإما أن يشعل حربا عالمية ثالثة.
مساكين العرب! هم بين زوجات يتمردن على زوج «عاجز». الأمل الوحيد في الإنقاذ هو انتخاب هيلاري التي أحسنت حكم العالم عندما كان كلينتون مشغولا بأخرى في البيت الأبيض.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
أكذوبة تحسن الوضع الأمني في بغداد احتواء أم مخادعه
اللواء الركن مهند العزاوي
مركز صقر للدراسات العسكرية والامنيه
1. تناقلت وسائل الإعلام العربية والعراقية الموالية للحكومة أخبار تحسن طفيف للأمن في بغداد نتيجة مايسمى خطة فرض القانون بكل مراحلها التي خلفت عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون الاحتلال والحكومة وبوضع ليرتقي لأبسط حقوق الإنسان ويتعرضون لشتى أنواع الاهانة والتعذيب الجسدي والاغتصاب والقتل وما تذكره قوات الاحتلال لأعداد المعتقلين الذي يصل إلى اكثرمن 30الف معتقل وطبعا العدد اكبر بكثير إذا ما قورن بسيولة الاعتقال وإنهاء ألمحكوميه وبراءة الكثير من المعتقلين القابعين في المعتقلات ,ويوجد أكثر بكثير من المعتقلين في سجون الحكومة والسجون السرية الأخرى للأحزاب والمليشيات وتصل أعدادهم إلى مايقارب 52الف معتقل" تقرير منظمة الهيومن رايتس" وقد قتل عدد كبير منهم بعد تعذيب فاق القدرات البشرية والانسانيه وترمى جثثهم على قارعة الطريق وتعثر عليها ما يسمى قوات الشرطة ( هي نفس الوسيلة التي تداهم وتعتقل وتختطف وتعذب وتقتل وترمي الجثث في أوقات الحضر الليلي لتعثر عليها صباحا وفق موقع الدلالة المؤشر من قبلهم) تحت مصطلح جثث مجهولة الهوية الذي أصبح أمرا مألوفا لدوائر الاحتلال والحكومة والأحزاب والمنظمات الدولية والعربية ولا تحقيق أو تكليف حكومي لمعالجة هذه الظاهرة التي برزت عند استلام الجعفري الحكومة وازدادت في عهد المالكي ولحد الآن, ونحاول أن نستعرض ماهية التحسن الأمني من الجوانب المهنية والاجتماعية والاقتصادية وما هي الأوراق التي استطاعت دوائر وقوات الاحتلال أن تلعبها وتوقف العمل بقسم منها لمواكبة السياسة الجديدة ضمن إستراتيجيتها الجديدة وتبدأ من بغداد وتتحرك بشكل أفقي بكافة الاتجاهات محاولة لتصحيح المسار أو الترقيع المرحلي,وكما يشير المستشارون العراقيون العاملون مع القوات الامريكيه على ضرورة حسم الأمور في بغداد حتى لو كانت شكليه أو إعلاميه وحسب معادلة الصراع مابين المقاومة والاحتلال (أن المعركة بغداد ) وجرى بالفعل اتخاذ عدة إجراءات وتكتيكات سياسيه وعسكريه ومخابراتيه ومعلوماتية والكترونية وقمعية للوصول إلى هذا التفسير وان تحقيقه هو فشل عسكري استرا سوقي وفشل سياسي استراتيجي باستخدام آليات ثبت فشلها لاحقا.
بغداد
2. بغداد العاصمة التي تطل على نهر دجله تعد من أجمل العواصم العربية قبيل الغزو البربري الأمريكي وفيها الكثير من الشواهد العمرانية والتاريخية والتراثية والدينية والتي حولها هولاكو العصر إلى مدينة أشباح وساحة حرب جميع سكانها والباقي منهم أهداف حرة لمرمى أسلحة الطاغوت الأمريكي , وجرائم مجندي شركات الخدمات العسكرية الخاصة-المرتزقة العاملة في العراق والمرتبطة بوزارة الخارجية الامريكيه, ومجازر وإرهاب الدولة,وجرائم المليشيات الطائفية ومليشيات الأحزاب التي رافقت الاحتلال ونفذت برامجه بكل وحشيه وسادية,وعبث القوات الحكومية وسيطراتها المتواجدة في الطرق ذات الإبعاد الطائفية والاجراميه ومن ذوي السوابق, وعصابات الجريمة المنظمة, وغيرها من العصابات المحلية وبعض الزعامات المنفلتة, كلها تنهش بالمواطن العراقي الذي ليمتلك قدرة الدفاع عن نفسه وفقا لحقوق المواطنة أو الحقوق ألقانونيه أو حتى الحقوق الدولية_حقوق الإنسان-والمواطن العراقي غير مشمول بها لان جميع الجرائم والمجازر ترتكب على مسمع ومرأى من العالم كله بمنظماته الانسانيه العاملة في مجال حقوق الإنسان بل الاسوء من ذلك أن بعثة الأمم المتحدة في العراق ومنها دوائر حقوق الإنسان لتستطيع أن تقدم أي شيء في مجال عملهم بعيدا عن إرادة وسطوة دوائر الاحتلال الأمريكي ودوائر الحكومة التي لتعنيها حقوق الإنسان بشيء سوى المتاجرة بالديمقراطية الامريكيه التي جلبت الدمار والقتل والمقابرالجماعيه لشعب العراق ( ديمقراطية بوش),وقد مورست بحق أهالي بغداد أبشع الممارسات والتصفية الجسدية في أبشع أباده بشريه عرفها التاريخ لتغيير ديموغرافية بغداد المختلف عليها تقسيميا( الهلكوت العراقي تقدر عدد الشهداء العراقيين من فترة الحصار ولحد ألان ب9و3مليون عراقي يتبعها مليون أرمله وقد خلفت أكثر من خمسة ملاين يتيم),بين شطريها الرصافه والكرخ منطلقين من أسس مشروع تقسيم العراق وكانت من سمات إستراتيجية بوش قبل التعديل " أفراغ بغداد من العرب السنة ومحاولة بسط السيطرة عليها من قبل القوات الحكومية الطائفية والمليشيات الطائفية وفق تعهدات بضبط الأمن" وبعد فشل ضم بغداد إلى نظام فدرلة وأقلمة ضمن سياق التقسيم المطلوب فكان المسلك الأخر جاهز للتنفيذ وهي فدرالية بغداد المبني على فدرالية المناطق ( يتم تقسيم بغداد إلى عدة مناطق وفق أبعاد جغرافيه معينه تتلاءم مع مقومات المشروع امنيا واقتصاديا وسياسيا مع جهوزية الانقضاض وتسخير واحتواء عدد اكبر من مكونات المجتمع التي تعرض إلى الاباده الجماعية كما اشرنا مسبقا لسد الشاغر الأمني والنقص العددي لقوات الاحتلال من جراء الخسائر التي تتعرض لها من المقاومة العراقية)
سمات ألاستراتيجيه الامريكيه السابقة
3. بنيت أركان ألاستراتيجيه الامريكيه في العراق مسبقا على عدة أمور ومراحل وغالبيتها قابله للتغير وفقا لمتطلبات الموقف وفشل الكثير منها وكان من أبرزها:
· ترسيخ ثقافة الاحتلال في عقلية المواطن العراقي وسلب روح المقاومة منه.
· تشريع ما يسمى قانون مكافحة الإرهاب وبصلاحية مطلقه غير قابله للتمحيص والتدقيق وفق ركائز المشروع الأمريكي وأدواته المعد خصيصا لسحق إرادة المقاومة وتصفية الخصوم سياسيا وعسكريا ويوجد آلاف الأبرياء في سجون الاحتلال والحكومة تحت بند هذا القانون والذي ليطبق على قوات الاحتلال والمرتزقة الشركات الخاصة.
· رفع العصا بوجه التيارات الوطنية المقاومة والسياسية ولصق تهمة الإرهاب بها لغرض تامين الحشد الدولي والعربي والمحلي المحدود لما يسمى الحرب على الإرهاب التي يقودها الرئيس الأمريكي بوش, وجرى في الاونه الاخيره احتواء عدد من الأشخاص ساكني القرى العراقية ليوصفهم بشيوخ عشائر وتسخيرهم للقتال إلى جنب قوات الاحتلال الأمريكي تحت مسمى قتال القاعدة وتحت هذا العنوان جرت تصفيات كبيرة لعناصر المقاومة العراقية بحجج مختلفة منها الخطأ وأخرى الاستهداف الغير مباشر وأكثرها تسويغا الانتماء إلى تنظيم القاعدة ليبيح الإعدامات والقتل في الشوارع والصراع العراقي عراقي بما يتنافى مع مقررات وبنود حقوق الإنسان وشرعية القانون الجدلية وفقا للقاعدة الفقهية التي تقول ** المتهم بريء حتى تثبت أدانته**,(ما تعرض له العرب السنة من الاستهداف والتدمير وسلب كل مقومات الحياة وفي مقدمتها وضعهم في مصيدة القتل من قوات الاحتلال-المرتزقة- مليشيات الأحزاب-مليشيات والحميات الشخصية- دوائر المخابرات المختلفة-القوات الحكومية الطائفية* الجيش* الحرس الوطني* مغاوير الداخلية* قوات الشرطة*قوات التدخل السريع*قوات حفظ النظام-عمليات القصف الجوي بالطائرات-جرائم عصابات الجريمة المنظمة-الهجمات العشوائية الشاملة للمليشيات والمرتزقة على المناطق والمدن والقتل على الهوية- لم يبقى مخرجا يستطيعون الدفاع به عن أنفسهم وعوائلهم ×وهو حق شرعي وإنساني وحق المواطن على دولته وحكومته×مما حدي بالكثير منهم البحث عن منافذ للدفاع عن أنفسهم وعوائلهم وانخرطوا عدد كبير إلى تنظيمات القاعدة المختلفة التي استطاعت الدفاع عن هذه المدن بقدراتهم البسيطة وإيقاف الهجمات الوحشية على المدن والمناطق في ظل غياب تام وحرمان لا مثيل له من حق الحياة والعيش للعرب السنة في العراق وبنفس الوقت ولد رد فعل عكسي أخر هو الانخراط إلى ما يسمى مجالس الصحوة تحت يافطة قتال القاعدة) لاستنزاف قدرات الشعب المتبقية للصمود وتوسيع الفجوة الاجتماعية التي تخلف نعرات ثاريه متنوعة بعد خروج الاحتلال الأمريكي من العراق.
· استخدام التفتيت لمكونات النسيج الاجتماعي العراقي وبكل شرائحه وسيادة ما يسمى الفوضى الخلاقة التي تعتم على الكثير من الجرائم التي تركبها قوات الاحتلال والمرتزقة ومليشيات الأحزاب بحق الشعب العراقي.
· ترسيخ مقومات الصراع الطائفي والعرقي من خلال إعادة هيكلة المصنع السياسي العراقي وفق أسس طائفية وعرقيه تدين بالولاء إلى خارج الحدود بعيدا عن المصلحة العليا للعراق مبتدأ من ما يسمى مجلس الحكم ومنتهيا بالانفراد بالسلطة لحزب أصولي طائفي متشدد , وإعادة رسم الخارطة الديموغرافيه بما يتناسب مع مشروع تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات شيعيه-سنيه-كرديه وهو تقسيم غريب ممزوج بين العرق والمذهب وكان الكرد ليسوا أسلام ا وان الشيعة ليسوا عرب وهذه تركيبه غريبة سعت دوائر الاحتلال لترسيخ قواعدها في أذهان مكونات النسيج العراقي الاجتماعي وفشلت.
· تدمير مؤسسات الدولة العراقية وإعادة تأهيل قوات حكوميه مبنية على أسس حزبيه ضيقه وطائفيه مستورده بكفاءة مهنيه محدودة نظرا لمستوى المتطوعين لها وغالبيتهم ليمتلكون البعد الدراسي والثقافي والمهني, وتخضع لآمرة قوات الاحتلال من جميع الجوانب العسكرية والامنيه بل وتتطبع بكل عادات وتقاليد هذه القوات التي لتحظى بقبول من الشارع العراقي ونسمع من الحين والأخر فضائح مختلفة منها فساد ادري ومنها مجازر طائفية ومنها جرائم مليشاويه لم يسبق لها مثيل وكلها ترتكب بمباركة قوات الاحتلال التي تغاضت عن دورها القانوني والأخلاقي الذي ينص على حتمية الحفاظ على المدنين وأمنهم بعيدا عن الاحتراب ونيران المعركة.
· استخدام أسلوب المعالجة بالتخصيص من خلال توزيع المسؤوليات الجيو عسكريه والامنيه بأفق سياسي مرتجل حيث تركت الجنوب العراقي ومناطق الفرات الأوسط ذات الاغلبيه العشائرية العربية لسلطة وسطوة الأحزاب والمؤسسات الايرانيه المختلفة ونفوذ مؤسساتي قوي ليحتاج ذكرها لأنها أصبحت مالوفه ومعروفه للجميع وجرى قمع انتفاضتين عربيتين في النجف وكربلاء وقتل فيهاالاف المنتفضين من العشائر العربية واعتقل آلاف آخرين وباستخدام نفس أسلوب القمع الذي مورس ويمارس بحق العرب في الاحواز؛منح سلطات أوسع للحزبين الكرديين في السيطرة على شمال العراق وسلطات متقدمه بل ورئاسات في بغداد وجرت إعدامات واعتقالات واسعة من قبل مليشيات هذه الأحزاب للتيارات الأسلاميه والشعبية الرافضة للانفصال والاحتلال – تركيز الاهتمام وحشد الجهد والموارد لتدمير مناطق وسط العراق وقمع سكان هذه المناطق الرافضة للاحتلال كما وباقي مدن العراق والتي تتميز بروح المقاومة الشعبية والداعمة للمقاومة المسلحة وباستخدام أعلى درجة في استخدام القوه المفرط ضمن مايسمى قواعد الاشتباك التي تلتزم بها قوات الاحتلال العسكرية النظامية ولتلتزم بها قوات وعناصر شركات الخدمات العسكرية الخاصة-المرتزقة التي تمتهن القتل في العراق.
· تضييق الخناق على المناطق المؤاتيه للمقاومة من خلال عدة تكتيكات تبدأ بتدمير المدن والقرى وتمر بتدمير المنازل على ساكنيها وتنتهي بالهجوم العشوائي الشامل على هذه المناطق من قبل المليشيات وعناصر المرتزقة والقوات الحكومية وفي كل الأحوال هو الضغط المباشر والسيال لسلب أرادة القتال والدعم المباشر لدى سكان هذه المناطق واستخدام أسلوب الاختراق بالقوة مما يؤدي إلى استياء شعبي من جراء الخسائر والنيران التي يتعرض لها المدنيين الأبرياء ليخلق نوع من أنواع التعاون للخلاص من مجازر وجرائم هذه القوات بأسلوب التطبيع العنيف.
· القيام بعمليات مشوهة الملامح وعمليات الاختطاف والسرقة والتهجير وإلصاقها بفصائل المقاومة لتشويه صورتها والحد من عمليات الالتحام بين المقاومة الشعبية والمسلحة وتقليل فرص استهداف قوات الاحتلال,
· حصار اقتصادي واسع ومن جميع الجوانب لأهالي المدن المؤيدة للمقاومة ومنها-حرمان من الوضائف الحكومية والتي اقتصرت على مكون واحد ليس بالضرورة يمتلك مؤهلات علميه بل مؤهلات طائفية مستورده من الشرق-منع الحركة ألاقتصاديه-قتل رجال الأعمال والتجار وأصحاب الشركات السنة وحتى أصحاب المحال التجارية ذوي للتبضع اليومي وهذا حصار لااخلاقي كما هي حرب بوش لاأخلاقيه
· حرمان تام من مقومات العيش الضرورية والخدمات الاساسيه ووضع السكان في وضع مأساوي لاانساني مع غياب تام للخدمات الصحية الواجب تأمينها للمواطن العراقي ز
وغيرها الكثير من التكتيكات المرحلية والانيه التي يتقدم بها المستشارون العراقيون لدوائر قوات الاحتلال ضد أبناء جلدتهم ووطنهم لغرض الحصول على عدد من الدولارات القذرة الممزوجة بدماء العراقيين والسعي لإرضاء أسيادهم لغرض الحصول على مناصب وهميه وعروش يدكها بسطال الجندي الأمريكي.
السمات التي تصف بها المرحلة الراهنة
4. سمات المرحلة الحالية من وجهة النظر العملية ولاستراتيجيه والسوقية واضحة المعالم ونعتبرها اخطر المراحل على المقاومة والقوى الوطنية الرافضة للاحتلال والعراق عامة حيث تمكنت دوائر الاحتلال من اللعب بذكاء والضرب على مواطن الضعف في تركيبه الفرد العراقي ومن خلفه المجتمع العراقي واتخذت عدة تكتيكات مزدوجة عسكريه وسياسية وتنظيميه باختزال وتداخل المراحل تمهيدا للتقسيم ومن سماتها :
–تنفيذ مشروع التقسيم-تمرير قانون النفط والغاز- ترصين مقومات الأمن السياسي لقوات الاحتلال في العراق-أكمال بناء القواعد الرئيسية والثانوية لغرض الانسحاب إليها-غياب المشروع العراقي المدعوم من الحاضنه العربية لإنقاذ العراق من شبح التقسيم والطائفية والعرقية-ترصين وضع الحكومة الحالية وبقوه-منع الدول العربية من أي دور ايجابي في العراق-تفتيت وإدغام دور القوى الوطنية الرافضة للاحتلال الصادقة وإجهاض أي مشروع وطني- محاولة احتواء المقاومة وتسخيرها - محاولة احتواء العشائر وتسخيرها – محاولة احتواء عدد من ضباط الجيش العراقي- تعميم صبغة الصراع الجدلي الجيو إستراتيجي مابين الولايات المتحدة وإيران لطمس معالم التدميرالانساني في العراق-تفتيت مقومات الدولة العصرية ودولة المؤسسات-خلق النعرات والفتن وتنفيذ العمليات المشبوهة لتسوغ وتبرير الاحتواء وضرب البنية التحتيه للمجتمع العراقي- -فقدان حقوق واستحقاقات المواطن العراقي داخل وخارج العراق- خندقة ركائز المجتمع العراقي وشرائحه والانقضاض عليها,
5. سلسلة الخطوات التي باشرت بها دوائر الاحتلال هي
· الشروع بتنفيذ المشروع الامري صهيوني تقسيم العراق بعد أن تهيأت مقوماته على الأرض
· تجزئة المجزئ وتقسيم المقسم وتفتيت النسيج الاجتماعي العراقي ليحقق ركائز التقسيم والعبور إلى مرحلة قطف الثمار والانطلاق نحو المنطقة.
· ترصين وضع الحكومة والحد من استنزافها سياسيا وإعلاميا وعسكريا وفق إجراءات مبرمجة نستعرضها لاحقا وبالطبع أن هذه الحكومة ألعكازه التي تتعكز عليها إدارة الاحتلال في تمرير مخططاتها وعنصر النجاح الوهمي في المشروع الأمريكي, مع استخدام فقاعات تنتهي بزوال الحاجة منها مثل مجالس الصحوة وقوات أخرى كلها شبه رسميه ذات تسليح خفيف محدود مكمن القضاء عليها بسهوله أو وضعها في دائرة الاستهداف كمليشيات أو قوات خارجه عن القانون أو تحت طائلة القانون الأمريكي ( مكافحة الإرهاب) بعد تحقيق الغاية المرجوة منها على الأرض.
· تولي المهام الامنيه في بغداد بشكل مباشر أي استخدام الاحتياط الاستراتيجي الجاهز للقوات الامريكيه النظامية وتخصيص أسبقية بالآمرة للقوات الحكومية والقوات المتعاونة الأخرى والتي تسمى قوات الصحوة وتكلف بواجبات ثانوية من ناحية أسبقية التكليف.
· تفكيك شفرة المليشيات والخلايا النائمة المدعومة من خارج الحدود ومعالجة من انتهى دوره ضمن مراحل الفوضى وترحيل الأخرى للمراحل اللاحقة وفق أسبقية الحدث والتأثير .
· استخدام المال كرأس الرمح وإغداق ذوي النفوس الضعيفة بملايين الدولارات لغرض الإيحاء بالنصر الوهمي وتحقيق التحسن الأمني على الأرض من خلال الاحتراب المزدوج السني السني والشيعي الشيعي وتحقيق مبدأ الاستنزاف بالقدرة المكتسبة.
· انعدام مصادر الرزق وكسب القوت اليومي لغرض تحشيد وتبرير مساندة المحتل من خلال مسميات مختلفة وان اختلفت مواردها بعد أن أتخمت الدوائر الرسمية والوزارات بالمليشيات والغرباء المجنسين في قمة هرم السلطة الحالية.
· ضرب المقاومة بالعمق من خلال تفتيت المناطق المؤاتيه لعمل المقاومة وتشويه صورتها لدى الرأي العام الشعبي والعربي بعمليات مشبوهة لتعكس التجاوب الشعبي إلى تعاون مع المحتل بعد أن سخر له الفعل واستيعاب رد الفعل.
· ضرب كافة قيادات المقاومة الرئيسة والفرعية لترحيل الرعيل الأول والثاني والثالث لفسح المجال لاختراق الفصائل وقيادتها من عناصر مندسة سخر لها الاحتلال الوصول لغرض توسيع قاعدة المعلومات والتأثير على سير العمليات ومعالجة القيادات والمفاصل القوية وأماكن تواجدها حيث مورست أبشع العمليات والمجازر بحق قيادات المقاومة وأنتجت ثلاث مراحل لقيادات الرعيل1,2,3,-الاعتقال-القتل- التهجير.
· الإيحاء لكل القوى السياسية الخارجية والعربية منها أن المعارضة والتيار الوطني المناهض للاحتلال باختلاف توجهاته وعقائده وألوانه ومقاومته للاحتلال ليست معضلة العراق بل حصرها في حزب البعث بضفتيه فقط وصعوبة عودتهم إلى المشاركة بالسلطة لأنه حزب محضور مما يمنع التعاطف والتعاون العربي معه متكأين على الاختلافات الشديدة في المنهج والاتجاه والهدف مع سياسة هذه الدول .
· منع الدول العربية وبتهديدات امريكيه من تبني مشروع عربي صادق يدعم المقاومة العراقية والقوى الرافضة للاحتلال وتهيئة الساحة السياسية والاقتصادية والاعلاميه لها لتكون كتله سياسية موحده تمهد لعملية سياسية حقيقة بإبعادها الديمقراطية بعد خروج الاحتلال مع محاولة استمالة بعض من قيادي فصائل المقاومة لغرض الولوج إلى حيثيات تنظيم هذه الفصائل وطرق وأساليب عملها .
· بلورة فكرة أصبحت مسلك عمل منتظم لعدد كبير من القوى السياسية داخل العملية السياسية وخارجها وحتى من القوى الرافضة للاحتلال والمقاومة وبعض المحليين والإعلاميين أن هناك معسكرين(المشروع الأمريكي-مشروع الهيمنة الإيراني ونفوذها) افضلهما مرا يتوجب على الكل الخيار والاصطفاف إلى احد المعسكرين وبالطبع المعسكرين ليصبان في مصلحة العراق العليا ,غافلين بل متعمدين إعماء البصيرة والأذهان عن إمكانية تصدر مشروع ومعسكر ثالث أكثر أهميه ودقة على الأرض بل هو مشروع الخلاص الحقيقي من المأزق في العراق والمنطقة ويجري بجمع وتوحيد التيارات الوطنية والقوى والشخصيات والقدرات المهجرة وعناصر الجيش العراقي الأصيل وفصائل المقاومة لإعادة الأمور إلى نصابها والتوجه إلى عمليه سياسية ديمقراطية حقيقية.
· تسخير الماكنه الاعلاميه الغربية والعربية والعراقية وفق سياسة المحاور الامريكيه والتعيتم التام عن العجز التام لقوات الاحتلال في العراق والحكومة التي لا تجيد السيطرة على حوالي25 وزارة ضمن أمرتها كل يعمل وفق أهوائه وكذلك كتم الصوت الوطني الحقيقي ومنعه من الوصول إلى جادة الحق وكشف الحقائق والجرائم التي ترتكب بحق شعب ابتلى بالاحتلال وعملائه.
· إعلان حالة النفير القصوى لجميع دوائر الاحتلال وبمختلف تخصصاتها لاحتواء ركائز الشعب العراقي وتفتيها وتسخيرها للحرب بالوكالة لأي هدف وهمي أو حقيقي واستنزاف قدرات الشعب في الاعتماد على القدرة المكتسبة.
· الشروع باستدراج مرتكزات العمل المقاوم ( العسكري-السياسي) واحتوائها من خلال فتح قنوات الاتصال والتواصل وبمواعيد منظمه وبأماكن مختلفة وبمحاور متعددة.
· تقوية مرتكزات ما يسمى العملية السياسية وخلق حاله من الصراع والاختلافات الوهمية ذات الطابع الإعلامي وبعض الانشقاقات هنا وهناك وتسليط الضوء عليها لتوحي للعالم والرأي العام الشعبي أن هؤلاء هم بحق السلطة الشرعية وممثلي الشعب مع تسخير عدد من القنوات الشعبية الغير رسميه لتحقيق بعض المكاسب الوقتية هنا وهناك لتكون نصرا هائلا كما تصوره الماكنه الاعلاميه الجبارة وتوظفها لبرمجة التكتيك الحالي الأكثر خطورة ضمن استراتيجية التقسيم والحرب الاهليه
· استدراج عدد من ضعاف النفوس ومنحهم سلطة محدودة وأموال ليوصف شيخ عشيرة ومنها تنطلق ما يسمى صحوة العشائراو صحوة العراق وهذا بالحقيقة أنتج شرخ كبير في الخط الوطني المقاوم لتحقق لقوات الاحتلال التواجد على الأرض والارتكاز على أوهام النصر المحدود إعلاميا بأيادي ودماء عراقية عراقية من مبدأ الاعتماد على القدرة المكتسبة, بالرغم من أنها تكتيك يصب في خدمة المحتل لكنه ذو فائدة محدودة لموازنة القوى على الأرض ولاكن في حال القدرة على اختراقها وتوظيفها للخط الوطني بعيد عن توصيفها للحكومة والاحتلال.
· تم مد قنوات الاتصال والاستدراج بشكل أفقي وبجميع الاتجاهات لعدد غير قليل من فصائل المقاومة بعد أقنعوهم بضرورة التخندق كل على حدة"لغرض العزل والتمييز وسهولة الاستهداف بعد الكشف" وكما نعرف السلفية تمثلهم الجهاد والإصلاح والأخوان تمثلهم الجهاد والتغيير والصوفية تمثلهم الجهاد والتحرير والفصائل الوطنية بقيت تعمل وفق برنامجها الوطني بعيدا عن التخندق وهذا بالتأكيد عملية فصل حقيقي ما بين المقاومة السياسية والعسكرية ليهمش القوى الرافضة للاحتلال ويمنعها من تكوين كتله وطنيه تتميز بكفاءاتها بديله تستحق الاحترام والدعم الشعبي ( منظومة المقاومة) بدلا من أقزام العملية السياسية وبالتأكيد من مبدأ انتزاع المباداه.
· أطلاق اليد وبرمجة عمل العناصر المندسة في القاعدة ومن الواضح جدا اختراق دوائر الاحتلال لهذه المجاميع والتي تجيد أساليب الاختراق لمعرفتها بأساليب عملها وتنظيمها(تمتلك قاعدة معلومات كبيرة عنها) وتدير عدد غير قليل منهم إضافة ؟,إلى اختراق إيران؟ ودوائر المخابرات العربية والاجنبيه؟ والمليشيات الكردية والشيعية وبعض الأحزاب السياسية؟؟ لهذا التنظيم الذي أصبح متعد الاختراقات وتنفذ باسمه في العراق الكثير من أعمال القتل والترويع وتنفيذ أجندة غير وطنيه وقودها الأبرياء والكفاءات وكل من يقف في وجه الاحتلال وخصوصا أن بوش قد أعلن منذ عام2001حربه المزعومة على الإرهاب وفي مقدمتهم الإسلام والعرب وصرح في أكثر من محفل بعدائه للإسلام وخصص القاعدة عنوان لحربه وكما قال من لم يقف معنا فهو ضدنا وقد خندق حربه وفق إرادة أدارته الصهيوينه التي خططت ونفذت اكبر جريمة أباده بشريه عرفها التاريخ غزو واحتلال العراق
7. التحسن المزعوم في بغداد
أن التحسن الأمني المزعوم في بغداد وعودة كذا ألف عراقي, بالطبع لم يأتي من تحسن الوضع الأمني بل من قوانين فرض التاشيره في الدول العربية وتحديد دخول العراقيين إضافة إلى الأعباء المالية لمتطلبات العيش وفقدانهم حقوقهم الشرعية والانسانيه خارج وداخل العراق ولما أحدثته من ضجة إعلاميه وانتباه الرأي العام العالمي لحجم الأعداد التي هجرت من العراق وتشير الدراسات لأحدى المنظمات الانسانيه أن عدد المهجرين بحدود8ملاين عراقي بالخارج و2مليون عراقي بالداخل بدون حقوق إنسانيه يتمتع بها أي إنسان في العالم ( ديمقراطية بوش المنشودة), وسرعان ما استدركت الاداره الامريكيه ذلك وأوعزت إيقاف تدفق النازحين العراقيين إلى دول الجوار ومنع دخولهم للأردن ومصر وبقية الدول وبنفس الوقت أوقفت بعض العمليات المخابراتيه التكتيكية المشبوهة التي سبق وان ذكرناه أعلاه للإيحاء بتحسن الوضع الأمني ويرافقه اعتقالات عشوائية وتجنيد لما يسمى مجالس الصحوة في المناطق التي سبق وان اشرنا إليها أعلاه, فدرلة المناطق ومنع تجوال أهالي بغداد من حي إلى أخر وتحديد الهجمات العشوائية الكبيرة على المناطق التي كانت تقوم بها المليشيات وقوات الحكومة والمرتزقة بعد أن استنفذت غايتها التكتيكية في اختراق مفاصل وقيادات فصائل المقاومة والانقضاض عليها ومعالجتها بالتصفية الجسدية والاعتقال واحتواء عدد منهم من خلال منحهم سلطه محليه محدودة( تشكيل أفواج طوارئ) لغرض الابتعاد عن حمل السلاح ومقاتلة المحتل, تحت ذريعة تفرغ أمريكا إلى حرب مقبله مع إيران وبالطبع هذه أيضا مخادعة استراتيجيه ذات حيز كبير من المناورة على الصعيد الدولي والإقليمي والمحلي واستطاعت دوائر الاحتلال من قطف ثمار هذه المخادعة باستثمار الترويج إلى النفوذ الإيراني المتعاظم في العراق والذي يستغل التوجه العاطفي للشعب العراقي من جراء ارتكاب مؤسسات هذا النفوذ جرائم ومجازر بحق الشعب العراقي, وبات من الواضح الذي ليقبل الشك أن تمسك بوش بحكومة المالكي التي جلبت الدمار والتهجير والقتل لشعب العراق وارتكبت الكثير من الانتهاكات تدين بالولاء الكامل لإيران والكل يعلم أن حزب الدعوة من يتصدر السلطة ومن بعده المجلس الأعلى أحزاب كانت في إيران ولديها فاتورة استحقاق واجب دفعها وكثير من الشواهد والدلائل التي تشير إلى سطحية الصراع أو الاصطدام للمشروعين الأمريكي والفارسي في العراق وخصوصا جرت عدة اجتماعات بينهم على ارض العراق ومساندة الحكومة للتواجد الأمريكي على ارض العراق وأخرها إطلاق سراح تسعه من المعتقلين من عناصر فيلق قدس الإيراني حسب تصريحات القيادة الامريكيه في بغداد وعلى كل حال الأيام القادمة ستشير بوضوح ماهية الحراك التكتيكي والسياسي لدوائر الاحتلال في العراق (وما خفي كان أعظم)
الملحق(أ)- دراستنا السابقة في2ايلول2007 الإستراتيجية الامريكيه وزيف نجاحها عقده بغداد المحور الرابع
. خلال هذه الفترة قدم العراقيون تضحيات ناهضة الثمن بالأرواح نتيجة تكتيكات الاحتلال وتكمن هذه التضحيات في عقدة السيطرة على العراق الذي أصبح وحل حقيقي لقوات الاحتلال مما اضطر الساسة والخبراء الأمريكان إلى اللجوء للتقسيم لغرض السيطرة عليه وبالفعل كان الجنوب شيعيا إيرانيا والشمال كرديا انفصاليا لتبقى المناطق الرافضة للاحتلال كأهداف منعزلة يمكن خرقها بواسطة المأجورين والمتاجرين بدماء العرقيين وكانت المنازلة دامية لكافة الأطراف وأشار بعض ممن يدعون أنهم خبراء أو محللين سياسيين أن السيطرة على بغداد تفضي للسيطرة على العراق توافقا مع مجرى من أحداث إسقاط التمثال وكيفيه انهيار النظام والأمن ومن هنا تكمن استراتيجيه بوش الشهيرة التي طبق بعدها مباشرة ما يسمى خطة فرض القانون وكانت المعلومات تشير إلى ما يلي
· تقسيم بغداد إلى تسعة مناطق ( المناطق الرافضة للاحتلال-الاعظميه-الصليخ- الفضل -العامرين-الدورة-حي الخضراء-حي الجامعة-ألسيديه-شارع حيفا ) إلى مناطق محصنه مشابه إلى المنطقة الخضراء من جميع النواحي والإجراءات الامنيه والتحكيمات العسكرية وغيرها من الإجراءات وبناء الأسوار وإجبار الأهالي على السجن الكبير والموت البطيء وفيما يلي بعض التكتيكات المستندة عليها ألاستراتيجيه وبالتأكيد تكون على شاكلة التكتيكات الصهيونية في فلسطين من حيث النمط والأداء والبعد التطبيعي
· تقسيم مناطق بغداد التي تسمى ساخنة الأنفة الذكر أعلاه إلى تسعة مناطق تشابه المعسكر أو الكامب (ديمقراطية بوش) ومشابهه لما يسمى المنطقة الخضراء وتعزيز قوات الاحتلال بعناصر ما يسمى الصحوة وأفواج الطوارئ التي تسد النقص العددي على الأرض وتشير المعلومات إلى هذه المجالس توجب على كل دار أو عائله أن ينخرط احد أبنائها في هذا المجلس ليضمنوا عدم مهاجمتهم أو رفضهم ومن يرفض يداهم داره من قبل قوات الاحتلال والحكومة ويعتقل ويقتل بعد التعذيب,
· تطويق هذه المناطق بسياج إسمنتي كون كريتي وتحويل هذه المناطق إلى سجن كبير وترك لها منفذ واحد لخروج المواطنين معزز بمفارز امريكيه وقوات حكومية وصحويه وهذه الخطوة ذات بعد تجاري لغرض منح المتعاقدين من المتقنفذين في السطوة السياسية عقود تصنيع هذه الألواح وبأثمان مليونية خرافية من أموال وثروات العراق .
· غلق الطرق الداخلية ووضع عوارض لمنع حركة السيارات والأشخاص وتحديد حركتها مما يجبر الأهالي إلى ملازمة مساكنهم فمثلا منطقة العامرية ليستطيع أهالي ألمنطقه من الخروج بسياراتهم خارج المنطقة وكذلك عدم دخول أي سيارة للمنطقة
· فسح المجال للفرق الخاصة التابعة لأجهزة المخابرات الامريكيه والعراقية والعملاء والجواسيس العمل في هذه المناطق لاستدراج المقاومة ومفاصلها للرد لغرض كشف تواجدها وقياداتها ومعالجتها .
· الاعتقالات العشوائية كما يجري في فلسطين المحتلة لأعمار الشباب من 15الى45.
· القتل بأسلوب( الصدمة المفاجئة) للتصفية الجسدية المباشرة وبأسباب صوريه لتصفية قيادات المقاومة ومفاصلها بمسميات مختلفة وبمختلف أساليب المعالجة بالطائرات والصواريخ الذكية أو الاغتيالات.
· زرع الفتنة في الجسد المقاوم وكما ذكرناه في المحور الأول بأسلوب التشويه والاستدراج والعزل والتفتيت وهو اخطر تكتيك يمس المقاومة حاليا لاحتوائها وتصفيتها
· المتابعة الالكترونية لأجهزة الاتصالات الموبايل مع توصيف الأصوات رقميا لغرض بالمكان متابعة مصدر الصوت مهما تغيير صوته وهذه النقطة ليعير لها اهتمام عناصر المقاومة مما توقعهم تحت دائرة المراقبة الألكترونيه والكشف ورصد التحركات للإيقاع بهم.
أحداث تأثيرات ومواقف تكتيكه مشوهة المعالم وذات أبعاد طائفية لغرض الاستفادة من رد الفعل العفوي والموجه سياسيا ومخابراتي للتمويه على فشل معين أو تمرير قرار أو موقف يستند في نتائجه على تغيرات محليه أو إقليميه أو عربيه أو دوليا حسب ملخص التكتيك . وهنا نلاحظ التأثيرات التكتيكية ومن خلفها
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
خصخصة الحرب‏..‏ العراق نموذجا‏!‏
د‏.‏ هشام الحديدي
الاهرام
لم تعد الحروب المباشرة والمعارك الطاحنة التي تدور بين الجيوش النظامية‏,‏ تستغرق الكثير من الوقت كما كانت في السابق‏.‏ ولعل آخر الحروب الطويلة بين جيشين نظاميين كانت الحرب العراقية الإيرانية والتي استغرقت نحو ثماني سنوات‏.‏ أما حربا الخليج الأولي والثانية وما بينهما فلم تستغرقا سوي بضعة أسابيع لكل منهما‏.‏ وبالتالي فإن ما يميز الحروب الجديدة‏,‏ هو قصر المدة الزمنية للمواجهات المباشرة بين الجيوش النظامية‏.‏ ولعل ذلك يعود الي التقدم التقني الهائل في صناعة السلاح والقدرة التدميرية وحجم النيران‏,‏ ومن ثم فإن الحسم السريع هو السمة الغالبة‏,‏ يضاف الي ذلك تطور مواز في الاتصالات والاستخبارات والإعلام‏,‏ مما يجعل المعارك محسومة من قبل أن تبدأ‏,‏ تكريسا لمبدأ‏,‏ اللعب علي المكشوف‏.‏ الحسم السريع للمعارك‏,‏ بين الجيوش النظامية في بداية الحرب‏,‏ لم يعد يعني بالضرورة انتهاء المواجهات أو انتصار طرف علي آخر‏,‏ بل قد يعني تأجيل اعلان النتيجة‏,‏ وانتقال الكلمة الأخيرة الي حيث لا عنوان‏,‏ حيث تتكاثف عناصر افتراضية‏,‏ تقتات علي تهيؤات أفرزها نظام عولمي ظالم وهذا بدوره يعني الاستنزاف المتواصل للموارد المالية والبشرية لجميع الأطراف‏,‏ كما يعني الازدياد المطرد لبؤر التوتر والصراع التي تبدأ هنا وهناك ولكنها لا تنتهي لسنوات‏.‏
أما مرتزقة القرن الحادي والعشرين‏,‏ فهم لا يشبهون في شيء زملاءهم المرتزقة في التاريخ‏,‏ فالمرتزقة المحدثون تحولوا الي مؤسسات مستقلة كغيرها من مؤسسات القطاع الخاص‏,‏ وهذا يحدث للمرة الأولي في التاريخ الذي خص الدولة وحدها بمسئولية احتكار العنف لحفظ الأمن أو الدفاع عن الحدود‏.‏
وجود قوات المرتزقة بالعراق ليس بمجرد تعاقد أمني مع البنتاجون تقوم بمقتضاه هذه القوات بمهام قتالية نيابة عن الجيش الأمريكي‏,‏ بل يسبقه تعاقد أيديولوجي مشترك بين الجانبين يجمع بينهما‏.‏ وهؤلاء المرتزقة صاروا يمثلون ذراع الإدارة الأمريكية وسياستها‏,‏ مما استحضر شكلا جديدا من اشكال الصراع أضحي مشكلة‏,‏ ألا وهو خصخصة الحرب الأمريكية‏.‏ استتبعه أن الإدارة صارت تعطي الحوافز للمقاولين الأمنيين لكي يضغطوا علي الكونجرس بوسائلهم‏,‏ لتوفير فرص ربح أكثر لهم‏,‏ ما يعني إشعال المزيد من الحروب‏.‏
وبلاك ووتر ليست الشركة الوحيدة العاملة في العراق‏,‏ فهناك أكثر من‏60‏ شركة أمنية أجنبية تعمل هناك‏,‏ وجميعها منتظمة في اتحاد واحد تحت اسم اتحاد الشركات الأمنية في العراق‏,‏ ولقد تزايدت أعداد هؤلاء حتي تحولت بغداد الي عاصمة عالمية لشركات الأمن الخاصة‏.‏ ويقدر عدد الأفراد العاملين في هذه الشركات ما بين‏100‏ الي‏120‏ ألفا وهم بذلك يشكلون القوة العسكرية المحتلة الثانية بعد الولايات المتحدة‏.‏
في كتابه أجندة هاليبرتون يقول دان برايودي‏:‏ عاما بعد عام‏,‏ كانت ميزانية الدفاع تتقلص تحت إمرة تشيني‏(‏ في عامه الأول في وزارة الدفاع‏,‏ تم تخفيض الإنفاق العسكري بمقدار عشرة مليارات دولار‏)‏ وكان اعتماد الجيش علي المتعاقدين المدنيين محدودا جدا في مطلع التسعينات‏,‏ لكن تشيني كان عازما علي تغيير تلك الحال‏.‏ كانت فكرته تقوم علي توفير عدد أكبر من الجنود للمهمات القتالية في حين يتولي المتعاقدون الخصوصيون الأعمال اللوجستية‏.‏
كما أنها كانت طريقة نظيفة للتعامل مع الكابوس الاعلامي الذي كان يظهر كلما قامت الولايات المتحدة بإرسال قواتها الي ما وراء البحار‏.‏ فالمزيد من المتعاقدين يعني جنودا أقل وقبولا سياسيا أكبر‏.‏ وقد بدأت تلك المسيرة تفعل‏,‏ ففي نهاية أغسطس‏1992‏ اختار سلاح المهندسين الأمريكي شركة هاليبرتون ـ التي تولي تشيني نفسه إدارتها بعد ذلك ـ للقيام بجميع أعمال المساندة للجيش لمدة خمس سنوات تالية‏.‏
خصخصة الحروب‏..‏ هي بالتالي السياسة الجديدة لأباطرة الحرب في إدارة بوش بهدف التغطية علي خسائر الجيش الأمريكي واستيعابها‏.‏ وخاصة مع محدودية الطاقة الإجمالية البشرية للجيش الأمريكي البالغة نحو نصف مليون جندي‏,‏ وتغييب مبدأ التجنيد الإجباري‏.‏ ولا شك أن استمرار نمو هذه الظاهرة‏,‏ سيعني اجتياح الخصخصة التي صادرت معظم وظائف الدولة الحديثة‏(‏ من الاقتصاد والتعليم والبريد ومؤسسات البني التحتية‏,‏ الي حفظ الأمن الداخلي‏),‏ لاخر معاقل هذه الدولة‏,‏ وقدس أقداسها‏:‏ الجيش‏.‏ فماذا بعد؟‏!‏

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 13-11-2007


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
علاوي:ضغوط طهران لطرد مجاهدي خلق الايرانية مثال على تمادي النظام الايراني في سياساته
الملف نت
وصف الدكتور اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الأسبق زعيم حركة الوفاق العراقي ضغوط النظام الايراني على الحكومة العراقية لطرد منظمة مجاهدي خلق الايرانية بأّنها مثال آخر على تمادي النظام الايراني في سياساته في العراق. وقال علاوي في تصريحات صحفية : ان جميع أعراف الاسلام والعرب والدول والامم المتحدة تجيز اللجوء السياسي ومجاهدي خلق الآن حركة سياسية جزء منها محظور عليه الحركة في العراق وأجزاء منها في ايران و أجزاء ثالثة منتشرة في العالم. قادتها موجودون في اوربا.. واستطرد قائلاً: باعتقادي على الحكومة العراقية أن تمتلك الجرأه تجاه ايران بهذا الأمر وأن تقوم بايضاح الامور لايران وتطالبها بعدم التدخل في العراق. ومن حق العراق أن لا يسمح لمجاهدي خلق بالعمل ضد الحكومة الايرانية لكن طردهم من العراق فهذا والله ليس من خلق وشيم العراقيين. وأفاد علاوي بأن حركة الوفاق وأمينها العام والقائمة العراقية أصابها ولا يزال الحصة الاكبر من عداء النظام الحاكم في ايران وعناصره في العراق.. وذكر امين عام حركة الوفاق الوطني العراقي ورئيس الوزراء العراقي الآسبقان أهل بغداد أصبحوا الآن معرّضين لحصاد الموت وللفقر وللتقسيم. واشار الى أن المشروع الذي عرضه للخروج من الأزمة يتمحور في تحقيق المصالحة الوطنية من خلال مبادئ عدة أهمها الغاء المحاصصة واصدار عفو عام يستثنى من وصفهم بالارهابيين والغاء قانون اجتثاث البعث وحل الميليشيات. وكشف علاوي قائلا: أن معظم أعضاء الكونغرس الأمريكي الذين التقيتهم أو تحدثت معهم هاتفياً كانوا متفقين معي تماماً ويعتقدون وبعضهم صرح ان هذه الحكومة غير قادرة وغير جادة بشكلها الحالي وعليها اما ان تنصاع لشروط أمريكا أو تفسح المجال لغيرها.. وأضاف ان الحل الآخرتعديل وتغيير قوانين الانتخابات وباشراف دولي دقيق وعلى أن تجري ضمن مراحل زمنية (شهر أو شهر ونصف) لضمان الرقابة والنزاهة والشفافية. وحول تصريحات الرئيس الايراني احمدي نجاد القائلة بأن طهران بامكانها املاء الفراغ الأمني في العراق قال علاوي: تصريحات الرئيس الايراني تعكس ازدراء بالعراق وعدم اكتراث بحكومة بغداد والتصريحات هذه خطيرة جداً ومقلقة وتشير الى نوايا غير طيبة تجاه العراق وما يدعو الى قلق أكبر هو ان تصريحات الرئيس الايراني جاءت بوجود رئيس الوزراء العراقي . وتطرق الى تحذيرات نجاد التي جاء فيها أن معارضي رئيس الوزراء العراقي فاسدون ومفسدون مشيرا الى انه في الحالتين لم يكن هناك أي رد من الحكومة العراقية. وعبر عن اعتقاده بان على الحكومة العراقية مطالبة حكومة ايران بالاعتذار من الشعب العراقي. ووصف علاوي قانون اجتثاث البعث بسيئ الصيت مشيرا الى تسييس القانون من قبل هيئة اجتثاث البعث حيث تمت استباحة واستهداف أي عراقي بعثياً كان أم غير بعثي. وأضاف بان هذه الهيئة أضحت تنظيماً واسعاً ينهش في جسم العراق وفي وحدته الوطنية ويبتعد عن محاسبة المجرمين ويعاقب الأبرياء..واستطرد علاوي قائلا أنا أعتقد أن البريطانيين والفرنسيين والروس والصين والأمم المتحدة أكثر اقداماً في المطالبة بانهاء اجتثاث البعث وتحويله الى قضية قضائية وقد تسلمت رسائل احداها من رئيس الوزراء البريطاني يعرب عن قلقه من هذا الأمر
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
حكومة المالكي تأمل انتهاء حملة "فرض القانون" في بغداد قريبا
الغد الأردنية
قال متحدث عسكري إن الحكومة العراقية تأمل ان تتمكن قريبا من اعلان انتهاء العملية الامنية الاميركية العراقية في بغداد التي تعرف باسم عملية "فرض القانون" بعد انخفاض واضح في هجمات المقاتلين في العاصمة العراقية.وصرح العميد قاسم الموسوي المتحدث العراقي باسم العملية الامنية في بغداد التي بدأت قبل تسعة أشهر بأن تراجع العنف سيسمح للحكومة بإعادة فتح عشرة طرق هذا الشهر كانت قد اغلقت لاسباب امنية.وقال الموسوي لرويترز "نحن الان في المرحلة النهائية من خطة فرض القانون، انجزنا ما يقارب خمسة وسبعين بالمائة من الخطة، وبعدها ان شاء الله سيعلن رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وعن قريب الانتصار النهائي على المجاميع الارهابية وعلى مجاميع تنظيم القاعدة في العراق".وأضاف "هذا الاعلان سيكون بمثابة النهاية لخطة فرض القانون في بغداد، وبعده ستناط المسؤوليات في بغداد من الجيش وقوات الشرطة الى ايدي الشرطة المحلية".وبدأ العراق عملية فرض القانون في منتصف شباط (فبراير) في مسعى اخير لتفادي انزلاق البلاد الى حرب أهلية.وأرسل الرئيس الاميركي 30 ألف جندي اضافي الى العراق ونشرت غالبية القوات الاميركية الاضافية في بغداد وحولها.ومن المقرر ان تنسحب بعض الوحدات الاميركية من بغداد بموجب الخطة التي اعلن عنها الرئيس الاميركي جورج بوش في ايلول(سبتمبر) والتي ستشهد خفض مستوى القوات الاميركية في العراق بما يتراوح بين 20 و30 ألفا في منتصف عام 2008 بدلا من مستواها الحالي وهو نحو 170 ألفا.وأدهش تراجع العنف كثيرا من العراقيين الذين اعتادوا تزايد عدد التفجيرات اليومية في شتى انحاء البلاد.وقالت الشرطة العراقية ومسؤولون حكوميون امس ان القوات العراقية ستتولى المسؤولية الامنية في محافظة بابل جنوبي بغداد الشهر المقبل لتصبح تاسع محافظة تعيدها القوات الاجنبية الى السيطرة الامنية العراقية.وقال متحدث حكومي في محافظة بابل لرويترز ان الملف الامني لبابل سيسلم للعراقيين في 17 أو 18 كانون الاول (ديسمبر). من جانبه، اكد مسؤول في الحزب الاسلامي العراقي، احد مكونات جبهة التوافق العراقية السنية، امس ان عودة وزراء الجبهة المقاطعين لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لن تتم الا بعد تحقيق مطالب الجبهة.وقال عمار وجيه عضو المكتب السياسي للحزب الاسلامي الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي لوكالة فرانس برس ان "عودة وزراء جبهة التوافق الى حكومة المالكي شيء من عالم الاحلام ولن يتم الا بعد تحقيق مطالب الجبهة"واضاف "لا معنى لعودة وزير لحكومة، في وضع سياسي غير طبيعي".وتابع وجيه ان "رئيس الوزراء (نوري المالكي) يمارس التهميش والضغط على جبهة التوافق" مؤكدا ان "الجبهة لن تعبأ بذلك، ولن تهتم بالقرار الذي يعد ظلما".وكان رئيس الوزراء قبل استقالة الوزراء الخمسة وبينهم نائبه سلام الزوبعي بعد مرور نحو شهرين على تقديم استقالتهم.وتطالب الجبهة التي ينتمون اليها باعطاء صلاحيات اكبر لها في القرار واطلاق سراح معتقلين من اعضائها ووقف حملات الدهم والاعتقال التي تستهدف بلدات سنية، والتي تؤكد الجبهة ان ميليشيات شيعية متحالفة مع ائتلاف المالكي تتولى تنفيذها.وكان وزراء جبهة التوافق العراقية اكبر كتلة سنية في البرلمان مع 44 مقعدا من مقاعده الـ275، قدموا في اول آب (اغسطس) الماضي استقالاتهم الى رئيس الوزراء بعد شهر من الخلافات. وميدانيا، قتل سائق سيارة اجرة بنيران شركة امنية خاصة في بغداد السبت الماضي تستعين بخدماتها السفارة الاميركية في بغداد.وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف لوكالة فرانس برس ان "شخصا قتل من قبل شركة امنية في منطقة العطيفية يوم السبت".من جانبه، اكد احد عناصر شرطة المرور في منطقة العطيفية ان "الضحية كان يقود سيارة بيضاء لدى مرور موكب امني يتألف من عدة سيارات بينها سيارات دفع رباعي".وأكد ان "احد الحراس في السيارة الاخيرة اطلق عليه ثلاث طلقات اخترقت احداها صدر السائق والباقيتان محرك السيارة، وتابع الموكب طريقه ولم يتوقف".وقتل 17 مدنيا في بغداد في 16 ايلول (سبتمبر) لدى مرور موكب لشركة "بلاك ووتر" التي اتهم حراسها من جانب السلطات العراقية بارتكاب "جريمة متعمدة". وقال مصدر مسؤول في اللجان الشعبية بمحافظة ديالى العراقية إن خمسة من عناصر تنظيم القاعدة بينهم قيادي قتلوا جراء اشتباكات مسلحة اندلعت صباح امس بين أفراد اللجان والقاعدة قرب بعقوبة.وأضاف حيدر الكرخي مسؤول اللجان الشعبية في ناحية كنعان ببعقوبة للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن "مواجهات ساخنة اندلعت صباح بين عناصر من تنظيم القاعدة واللجان الشعبية داخل قرية الشلالات في الناحية، أسفرت عن مقتل خمسة من القاعدة بينهم أمير واصابة احد افراد اللجان بجروح متوسطة نقل على اثرها لمستشفى قريب".وأوضح الكرخي أن "قرى الناحية غالبا ما تشهد مواجهات ساخنة بين القاعدة واللجان الشعبية منها المعركة التي اندلعت في قرى الشيخ تميم في الثالث والعشرين من آب (أغسطس) 2007 واسفرت عن مقتل 25 مسلحا من الجانبين؛ وذلك على خلفية انضمام وجهاء الناحية وابناء عشائرهم للجان الشعبية".وتطلق تسمية اللجان الشعبية على الفصائل المسلحة التي اشتركت مع القوات العراقية والاميركية في الحرب ضد تنظيم القاعدة في عمليات السهم الخارق التي انطلقت في 19 حزيران (يونيو) 2007 وتضم كتائب ثورة العشرين وصلاح الدين وحماس.وتقع مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى على بعد 57 كيلومترا شمال شرق العاصمة بغداد.وقال مصدر مسؤول في شرطة محافظة صلاح الدين العراقية امس إن خمسة من أفراد حماية شركة دجلة للمقاولات الانشائية أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في قضاء طوز خورماتو.وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن "عبوة ناسفة انفجرت في منتصف الليلة الماضية مستهدفة سيارة يستقلها عناصر من شركة دجلة المتخصصة لنقل المواد الكونكريتية للقوات الأميركية والعراقية في ناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوز خورماتو (180 كم شمال شرق بغداد) ، أسفرت عن جرح خمسة من أفراد حماية الشركة".الى ذلك، قال مصدر في الشرطة العراقية امس إن آلية أميركية دمرت بالكامل إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية أمنية في شارع فلسطين شرقي العاصمة بغداد.وذكر المصدر الأمني الذي طلب عدم كشف هويته، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن العبوة الناسفة "زرعها مجهولون وسط (شارع فلسطين)، وانفجرت في ساعة متأخرة من مساء أمس (الأحد)، ما أدى إلى تدمير آلية أميركية نوع (همر) كانت تجوب المنطقة ضمن دورية عسكرية للقوات الأميركية".ولم يتسن للمصدر معرفة حجم الخسائر التي اوقعها الانفجار بين الجنود الأميركيين الذين كانوا داخل الآلية، بسبب قيام القوات الأميركية بضرب طوق أمني على مكان الحادث. لكنه اوضح أن العربة الهمر "دمرت بشكل كامل". ولم يصدر عن الجيش الأميركي أي تعليق حول الحادث.وفي بعقوبة، أفادت مصادر الشرطة العراقية ان مسلحين اغتالوا امس أكاديميا في جامعة كركوك وأحد مرافقيه وجرح ثالث برصاص مسلحين وسط مدينة بعقوبة 60 كم شمال شرقي بغداد.وأبلغت المصادر وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) إن مسلحين اطلقوا الرصاص صوب سيارة كانت تقل الدكتور هيثم عبد السلام المدرس في جامعة كركوك واردوه مع احد مرافقيه قتيلين في الحال وجرح ثالث ولاذوا المهاجمون بالفرار.ومن جانب آخر، أعلن الجيش العراقي أنه تم اعتقال 14 مسلحا خلال حملة اعتقالات شنتها قوات عراقية واميركية مشتركة شملت قرى خرنابات والهويدر والعبارة شمالي بعقوبة والاستيلاء على اسلحة كانت بحوزتهم.كما هاجم مسلحون مسجدا للسنة وعبثوا بمحتوياته في إحدى مناطق مدينة البصرة 550 كم جنوبي بغداد.وأوضحت المصادر ان مسلحين مجهولين هاجموا بعد صلاة العشاء مساء اول من أمس مسجد المجصة في بلدة الزبير غربي المدينة وقاموا بالعبث بمحتوياته من دون وقوع إصابات بشرية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
الهاشمي: "مجاهدي خلق" باقون في العراق بناء على الاتفاقية الدولية
وكالة الأخبار العراقية
أكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ان وجود منظمة مجاهدي خلق جاء بناء على اتفاقية دولية باعتبارهم لاجئين . ولإسقاط ذرائع النظام الايراني قال نائب رئيس جمهورية العراق في تصريح صحفي ان مجاهدي خلق لا يقومون حاليا بأعمال تؤذي الجارة إيران وإن قاموا بذلك فإنهم – بالتأكيد- سيُعاملون معاملة حزب العمال الكردستاني التركي ( pkk) . وقال طارق الهاشمي انني قمت بزيارة تركيا على أمل إقناعها بالحل السياسي وهذا ما حصلت عليه. وحول تشكيل حكومة التكنوقراط، جدد الهاشمي طلبه لتغيير المالكي قائلاً: إن التغيير يجب أن يبدأ من رئيس الوزراء وذلك كون حكومة التكنوقراط هي حكومة إنقاذ وطني وهي ليست مسيسة أو حزبية فمن غير الممكن أن يدير حكومة تكنوقراط شخص ينتمي إلى حزب عقائدي. وجدد الهاشمي مطالبتهباستبدال المالكي حال تشكيل حكومة تكنوقراط. وأضاف نائب الرئيس العراقي: إن الأزمة في العراق كان ينبغي أن تُدار بشكل أفضل .ونقلت وسائل الاعلام العراقية تصريحات ادلى بها طارق الهاشمي لفضائية «الحرية» التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني وقال فيها أن معيار النجاح في تحقيق الأمن والاستقرار هو عودة العائلات المهجرة إلى مساكنها وأن تعيش دون أي تهديد أو قلق و”حينها فقط نستطيع القول إن الوضع الأمني قد تحسن”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
رئيس الهلال العراقي لـ (الزمان): حكومة المالكي تخفي العدد الحقيقي للنازحين وتطالبهم بوثائق تعجيزية
الزمان
كشفت مصادر عراقية وثيقة الاطلاع امس ان وزارة الهجرة والمهجرين تتعمد اخفاء العدد الحقيقي للنازحين نتيجة العنف الطائفي في بغداد ومدن العراق الاخري. وقال رئيس الهلال الاحمر العراقي سعيد اسماعيل حقي لـ"الزمان" ان الحكومة تشترط علي النازحين الحصول علي وثائق من المجالس البلدية تؤكد نزوحهم ووثائق اخري تؤكد انهم اجبروا علي ترك منازلهم التي يقيمون فيها وان "ارهابيين أو ميلشيات يقيمون فيها". وكانت جمعية الهلال الاحمر العراقي قد أعلنت أمس في بيان لها انها تعرب (عن أسفها الشديد بسبب ما اطلقه بعض المسؤولين من تصريحات بحقيقة الوضع الذي يحيط بالنازحين قسراً داخل العراق وخاصة علي مستوي التقليل من معاناتهم والظروف التي يمرون بها. ردا منها علي تصريحات العميد قاسم الموسوي المتحدث باسم خطة فرض القانون الذي شكك الاسبوع الماضي بالارقام التي تضمنها التقرير الاخير للهيئة. وانتقد الموسوي الهيئة عندما قالت ان اعداد النازحين مستمر بالصعود. واكد حقي في تصريحه لـ (الزمان) "ان اغلب النازحين يرفضون توفير مثل هذه الوثائق خوفاً علي حياتهم" واوضح "ان البصرة انضمت الاسبوع الماضي الي محافظات الحلة وكربلاء في رفض استقبال النازحين القادمين اليها من بغداد ومناطق عراقية اخري". وشدد حقي علي ان "موجة النزوح لأسباب طائفية وعنصرية واقتصادية في تزايد" وجاء هذا التصريح قبل يوم واحد من اعلان الحكومة العراقية انها تفكر في انهاء خطة امن بغداد التي باشرتها قبل حلول العام الحالي، حيث اعلنت ان جميع النازحين سيعودون الي اماكنهم الاصلية خلال تنفيذ الخطة". في حين حذر هشام حسن الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بغداد في تصريح لـ"الزمان" من تدهور أوضاع النازحين المقيمين في المخيات مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، حيث لا تتوفر المجاري ووسائل التدفئة. موضحا ان "حاجات النازحين في تزايد لذلك قررت اللجنة الدولية للصليب الاحمر تمديد عملها في العراق عاماً آخر في محاولة لتلبية حاجاتهم الانسانية". وشدد ان "عدد النازحين في تزايد وان هناك حركة نزوح مستمرة، خاصة هجرة الادمغه والمثقفين" واضاف ان "الوضع الانساني سيء في العراق وعلي كل الاطراف المشاركة في حل هذه المشاكل".ورداً علي سؤال حول تنفيذ رئيس الحكومة وعده حول اعادة النازحين خلال تنفيذ خطة امن بغداد مع انتهاء خطة امن العاصمة قال حقي لـ"الزمان" "ان موجات النزوح الداخلي لم تتوقف وهي مستمرة حتي الآن" مؤكدا ان "الحكومة مستمرة في عدم توفير الحصص الغذائية المدعومة للنازحين "الذين قال الهلال الاحمر العراقي في بيان اصدره امس ان عددهم الحقيقي مليونان وثلاثمائة ألف نازح داخل البلاد.علي صعيد آخر علقت القائمة العراقية الوطنية مشاركة ممثليها في اجتماعات المجس السياسي للامن الوطني بسبب ما قالت انها اتهامات وجهتها اطراف حكومية الي رئيس القائمة ورئس الوزراء الاسبق اياد علاوي.في حين قال النائب اياد جمال الدين عن العراقية الذي يشغل عضوية المجلس لـ"الزمان" "لن نشارك في اجتماعات اعلي هيئة مسؤولة عن امن العراق في حين توجه للقائمة العراقية اتهامات بخرق الامن".وقال جمال الدين "نطالب رئيس الحكومة نوري المالكي بالاعتذار عن الاتهامات التي وجهت لنا".من جانبه اكد الرئيس العراقي جلال الطالباني امس ضرورة حضور مصري لدعم العلاقات السياسية في العراق وحل المشاكل التي يعاني منها وذلك خلال مباحثات اجراها مع رئيس جهاز المخابرات المصري عمر سليمان، حسب بيان صادر عن الرئاسة العراقية تسلمت "الزمان" نسخة منه. في حين قال البيان ان الطالباني استقبل في مقر اقامته في القاهرة مصطفي الفقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب المصري.علي صعيد آخر حمل رئيس مجلس النواب محمود المشهداني امس، الجهات التنفيذية في العراق مسؤولية تأخير المجلس بعض مشروعات القوانين من بينها مشروع النفط والغاز، فيما اعلنت حكومة الاقليم عن توقيع خمسة عقود مع شركات اجنبية لاستثمار حقول النفط في كردستان.وقال المشهداني في بيان صادر عن مكتبه تسلمت "الزمان" نسخة منه ان "المجلس لم يقصر في اقرار اي مشروع قانون، بل ان هناك تأخيراً من قبل الجهات التنفيذية" في رد علي المالكي الذي اتهم مجلس النواب بتأخير مشاريع القوانين من دون ان يسميه.واكد جمال الدين لـ"الزمان" ان الهجوم علي القائمة العراقية جاء بعد مطالبتي بفتح تحقيق في احداث الزركة".موضحاً ان "الغرض من ذلك هو اسكات المطالبين بفتح تحقيق في انتهاكات حقوق الانسان".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
الجيش الأميركي ينتهي من بناء سور كونكريتي حول مدينة الصدر
الشرق الأوسط
فيما تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي برفع وإزالة الحواجز الكونكريتية وبعض نقاط التفتيش من شوارع وأحياء العاصمة بغداد من اجل اعادة الروح والحياة الطبيعية لتلك المناطق وبغداد بصورة عامة، انتهت القوات الاميركية من إحاطة مناطق شرق العاصمة بسور كونكريتي. ويمتد السور الكونكريتي، الذي يتراوح ارتفاعه نحو اربعة أمتار، في الجانب الآخر من قناة الجيش التي تقسم جانب الرصافة من بغداد الى شطرين ويحيط بمدينة الصدر والمناطق المرتبطة بها والتي تعتبر معقلا لجيش المهدي الجناح العسكري للتيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر. والهدف من هذا السور هو السيطرة على مداخل ومخارج تلك المناطق، ولمنع تحرك عناصر جيش المهدي والجماعات المرتبطة به المتهمة من قبل اطراف سياسية بقيامها بعمليات قتل وتصفية لأبناء السنة. إلا ان سكان تلك المناطق شكوا لـ«الشرق الاوسط» من العزلة التي باتوا يعانون منها بسبب إحاطة مناطقهم بتلك الكتل الاسمنتية، والصعوبة البالغة التي يواجهونها في عملية التنقل من مكان الى آخر. يقول محمد العصامي (46 عاما)، وهو سائق سيارة أجرة ومن سكان منطقة أور «معاناتنا كبيرة بسبب هذه الحواجز؛ فهي السبب المباشر في الازدحام والاختناقات المرورية التي تشهدها شوارع بغداد، فضلا عن منظرها الذي لا يسر، وعلى الرغم من تحويل بعضها الى لوحات فنية إلا ان وجودها اصلا يعطي شعورا سوداويا لناظريها». ويصف وسام كاطع (33 عاما)، وهو من سكان منطقة حي جميلة ببغداد هذه الحواجز بـ«النقمة» التي حلت على رؤوس العراقيين جميعا، بعد ان شلت وبشكل شبه كامل حركة الانسيابية والمرور في شوارع العاصمة العراقية، وأدت الى عزل مناطق كبيرة وتجارية عن محيطها الاداري والسكاني. ويضيف «بغداد اصبحت مدينة حواجز، لأن المسؤولين لم يجدوا إلا الحواجز الكونكريتية لكي يكون العراق اكثر أمنا، وبعد ان طبق هذا المشروع تحولت أحياء وشوارع بغداد الى حلقات من الحواجز الكونكريتية». وتم انجاز السور الكونكريتي على مراحل من قبل الجيش الاميركي وآلياته العسكرية في اوقات مختلفة من المساء، من دون طلب المساعدة من القوات العراقية أو حتى تكليف شركة مقاولات اجنبية او محلية ببنائه كما هو الحال في اعمال سابقة. وتقول الحكومة العراقية والقوات الاميركية إن الغرض الأساسي من نشر وإقامة هذه الحواجز، هو لحماية أرواح المدنيين الأبرياء من الهجمات الانتحارية بالسيارات المفخخة التي يتم فيها استهداف الأسواق التجارية والأماكن العامة المليئة بالمارة. ويقول مهند الكناني، وهو صاحب محل لبيع الادوات الاحتياطية للسيارات في منطقة الطالبية «هذا الجدار يعزل اجزاء جميلة من بغداد ويعزل مناطق عن مناطق اخرى، ويمنع الناس من التواصل فيما بينهم ويعزز الفتنة البغيضة ألا وهي الطائفية». إلا ان عسكريا اميركيا كان يشرف على أعمال إقامة السور قال لمجموعة من العراقيين عبر مترجم «لا نريد ان تتحول المدينة الى أشبه بقاعدة عسكرية تحيط بها جدران كونكريتية، لكن اقامتنا لمثل هذه الحواجز ستساعد على احلال الامن والاستقرار في مناطقكم لكي تشعرون بالراحة والاطمئنان». وقال المنسق الاعلامي لقوات التحالف جناح حمود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ان الحواجز الكونكريتية «ليس الهدف منها عزل المناطق وانما منع دخول وتسرب الارهابيين اليها»، واضاف «ان هذه الحواجز ليست لتقسيم المنطقة طائفيا أو عرقيا بأي شكل من الاشكال، وانما وضعت من اجل حماية المناطق وتأمين الحماية لاهلها والذين يعيشون فيها». ولم تفد المحاولات التي قامت بها امانة بغداد وبعض الدوائر والمنظمات لتزيين الحواجز البشعة وسط بغداد، حيث ما زال العراقيون يعتبرونها مصدر شؤم عندما يرونها في كل يوم، ويحلمون باليوم الذي تختفي فيه هذه الحواجز عن الأنظار.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
قوى عراقية تتفق في الأردن على شكل الدولة والنظام ومستقبل الاحتلال
الخليج
كشف مصدر عراقي مطلع في عمان امس، عن اتفاق توصلت اليه اطراف عراقية شاركت يومي الاربعاء والخميس الماضيين، في اجتماع سري عقد في منطقة البحر الميت في الاردن، حول شكل الدولة ونظام الحكم ومستقبل القوات الأجنبية في العراق. واشار المصدر الى ان المشاركين في الاجتماع، اكدوا ضرورة وجود شراكة سياسية قادرة على تحديد طبيعة وفترة وجود القوات الأجنبية (الاحتلال) بالعراق، والتفريق بين الموقف من الفصائل المسلحة والميليشيات، والاسراع بتفعيل التعديلات الدستورية، والالتزام بالديمقراطية.وهدف الاجتماع، بحسب المصدر، الى إعلان مبادىء لمصالحة وطنية،والحوار مع المقاومة،وبحث أوضاع المعتقلين والمهجرين،ودراسة خطة جدولة انسحاب قوات الاحتلال من العراق. واتفق المجتمعون على قبول الفيدرالية كنوع من أنظمة الحكم الجديد، على ألا تقوم على أساس عرقي وطائفي، وأن يكون قيام الأقاليم من محافظة الى أكثر، بناء على رغبة سكانها. واشترطوا على أن تشكيل الأقاليم غير وارد في الوقت الحاضر، وان التفكير بذلك يجب ان يبدأ بعد انسحاب القوات الأجنبية من العراق.وشارك في هذه الاجتماعات حسب المصدر، ممثلون عن جبهة التوافق،وكتلة الائتلاف الموحد والتيار الصدري،والتحالف الكردستاني، والتضامن ومجلس الصحوة وشيوخ عشائر، وممثلون عن حزب البعث - جناح عزة الدوري، وقوى اخرى من فصائل المقاومة العراقية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
ممثل الامم المتحدة الجديد في العراق يتسلم مهامه
الرأي الأردنية
اعلنت الامم المتحدة امس ان السويدي ستافان دي ميستورا الممثل الخاص الجديد للامين العام للامم المتحدة في العراق، تسلم مهامه. وقال المكتب الاعلامي لبعثة الامم المتحدة في العراق ان دي ميستورا موجود في بغداد منذ الاحد حيث تسلم على الفور مهامه وبدأ العمل . وعين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في 11 ايلول الماضي ميستورا في منصب ممثله الخاص في العراق خلفا للباكستاني اشرف قاضي. وفي آب الماضي منح قرار مجلس الامن الدولي رقم 1770، الامم المتحدة دور الوسيط بين الاطراف المتنازعة في العراق. كما اكد مؤتمر للامم المتحدة فس 22 ايلول في نيويورك ولقاءات على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة ايضا رغبة المجتمع الدولي في انخراط اكبر للامم المتحدة في الازمة العراقية.وقال دي ميستورا في بيان للبعثة الدولية في العراق انتظر بفارغ الصبر تحمل مسؤولياتي في اطار قرار مجلس الامن الجديد رقم 1770 الذي وسع مهام البعثة الدولية في العراق، وذلك لخدمة الشعب العراقي .واضاف ساجاهد من اجل ان تتولى البعثة مهامها مع تأمين اقصى مستويات التزام الامم المتحدة لدى الحكومة والشعب العراقيين .ويعمل مئة موظف تابع للامم المتحدة حاليا في العراق. ويتمركز باقي افراد البعثة في دول مجاورة ، لاسباب امنية.وفي 19 آب 2003 قتل 22 شخصا بينهم رئيس البعثة الدولية سيرجيو دي ميلو في اعتداء استهدف مقر الامم المتحدة في العراق.وتقع مكاتب البعثة حاليا في المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد حيث توجد ايضا السفارة الاميركية ومقار ابرز المؤسسات الحكومية.وكان دي ميستورا شغل قبل تعيينه ممثلا خاصا للامين العام في العراق، منصب مدير مدرسة كبار موظفي الامم المتحدة في ايطاليا. وشغل منصب مساعد ممثل الامم المتحدة في العراق بين كانون الثاني 2005 ونيسان 2006، ومنسقا انسانيا للامم المتحدة في العراق من آذار الى آب 1997. كما شغل منصب ممثل شخصي للامين العام في جنوب لبنان من 2001 الى 2006.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
حقل نفطي قرب البصرة سيطرت عليه عشيرة غاضبة!
القبس
كشف مصدر مسؤول في شركة نفط الجنوب لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) ان الشركة فقدت سيطرتها على حقل مجنون النفطي شمال شرق العراق (120 كلم من مركز مدينة البصرة).واعلن المصدر عن توقف ضخ انتاجه اليومي البالغ 70 الف برميل اثر عملية استيلاء على الحقول المنتجة مؤخرا، قام بها افراد من العشائر العراقية التي تقطن تلك المنطقة لاجبار الحكومة على قبول تعيين ابنائهم بالشركة، حيث تشترك ايران في حيازة الجانب الشرقي من الحقول.واكد المصدر ان معدل الانتاج الفعلي من حقول البصرة يبلغ مليونين ومائة الف برميل يوميا، وان الانتاج يهبط احيانا بمعدل مائة الف برميل، موضحا ان ما يتم تصديره من الحقل عن طريق الموانئ النفطية العراقية تتراوح كمياته بين مليون وسبعمائة الف برميل الى مليون وسبعمائة وخمسين برميلا يوميا فيما يتم ضخ باقي الانتاج الى المصافي العراقية عن طريق حزمة من الانابيب ممتدة داخل البلاد.ثمانية الاف حارس مسلح!وقال المصدر في معرض رده على وضع الشركة الامني 'ان اجراءات الشركة التي تضطلع بها قوة من نحو 8000 فرد مسلح مجهزين بالعجلات (حيث تقوم) بحماية الحقول وانابيب النفط في مناطق الانتاج بالمحافظات الجنوبية غير كافية ولا تتناسب وما هو مطلوب منها حيال تلك المشاكل الامنية'.واكد ان 'مفاوضات لا مبرر لها تجريها الشركة حاليا مع افراد تلك العشائر العراقية لتسوية الموضوع سلميا حيث يطالب هؤلاء الافراد وزارة النفط بالتعويضات جراء نسخ الشركة عقود الحراسة المبرمة معهم مما قد يعني احلال افراد من قوة حماية المنشآت النفطية التابعة لوزارة النفط مكانهم'.واعرب المصدر عن خشيته من ان تقوم العشائر القاطنة قرب حقول غرب القرنة بعمل مماثل للحصول على مكاسب مادية اذا ما انتزع الافراد المسيطرون على حقول مجنون مكاسب مادية من وزارة النفط.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
واشنطن ترفض تسليم علي الكيمياوي قبل حسم النزاع القانوني
العرب اليوم
اعلنت سفارة الولايات المتحدة في بغداد امس ان القوات الامريكية لن تسلم علي حسن المجيد المعروف ب"علي الكيمياوي" واثنين من مساعدي صدام حسين الى السلطات العراقية لاعدامهم قبل حسم النزاع القضائي.وجاء اعلان السفارة الامريكية عقب تأكيد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاحد ان حكومته مصممة على تنفيذ حكم الاعدام بحق المدانين في قضية الانفال.وقالت المتحدثة باسم السفارة ميريمبا نانتونغو "هناك اختلاف مستمر في وجهات النظر في حكومة العراق بخصوص ضرورة الاحتياجات القانونية والاجرائية العراقية في تنفيذ حكم الاعدام الذي صدر عن المحكمة الجنائية العراقية العليا".واضافت "ستستمر قوات الائتلاف بالاحتفاظ بالمدعى عليهم حتى يتم حل هذه المسألة".وكان نوري المالكي اتهم السفارة الامريكية الاحد بلعب "دور مؤسف" في عدم تسليم المعتقلين الثلاثة الذين تحتفظ بهم (علي حسن المجيد ووزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم الطائي وحسين رشيد التكريتي معاون رئيس الاركان).وقال المالكي في مؤتمر صحافي في بغداد ان حكومته "مصممة" على تنفيذ حكم الاعدام.وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا حكمت في 24 حزيران على كل من علي حسن المجيد وسلطان هاشم الطائي وحسين رشيد التكريتي بالاعدام.ووفقا للقانون العراقي, كان يفترض تنفيذ حكم الاعدام بحقهم بحلول الرابع من تشرين الاول, اي بعد ثلاثين يوما من صدور حكم الاعدام عن المحكمة الجنائية العراقية العليا.لكن المالكي اوضح انه لا يريد تنفيذ الحكم في شهر رمضان المبارك الذي انتهى في 15 تشرين الاول, بسبب نداءات الاستنكار التي اعقبت اعدام الرئيس الراحل صدام حسين صبيحة يوم عيد الاضحى.وبعد مرور اكثر من شهر على انتهاء المدة لم ينفذ حكم الاعدام ويقول بعض المحامين ان تنفيذ الحكم سيكون غير قانوني جراء عدم الالتزام بمدة الثلاثين يوما.ويسهم في تعقيد المسألة ورفض الرئيس العراقي جلال طالباني ونائبه طارق الهاشمي التوقيع على حكم الاعدام.ويخشى الهاشمي ان يؤدي اعدام سلطان هاشم, الذي يعد ضابطا عراقيا محترفا كان يطيع الاوامر, الى تقويض جهود المصالحة المترددة اصلا في عراق ما بعد صدام حسين.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
المشهداني يحمل الجهات التنفيذية مسؤولية تأخير إقرار بعض مشروعات القوانين
وكالة الأنباء المستقلة
حمل رئيس مجلس النواب محمود المشهدانى، الاثنين، الجهات التنفيذية فى العراق مسؤولية تأخير إقرار المجلس بعض مشروعات القوانين من بينها مشروع قانون النفط والغاز.وقال المشهداني، فى بيان صادر عن مكتبه، ان" المجلس لم يقصر في إقرار أي مشروع قانون، بل إن هناك تأخيرا من قبل الجهات التنفيذية ".وشدد المشهدانى على" ضرورة التوافق والاتفاق في إقرار قانون النفط والغاز" . وقال المشهدانى خلال استقباله السفيرين الفرنسي والروماني في بغداد كل على حده، الاثنين انه" تم مناقشة قانون النفط والغاز بين الكتل السياسية بكل تفاصيله" ، وأشار إلى إن "هناك قوانين مهمة منها قانون المساءلة والعدالة وقانون المحافظات".وأكد على " مبدأ الديمقراطية التوافقية بين كل الكتل السياسية في مرحلة بناء الدولة "، بحسب البيان. كانت الحكومة العراقية احالت مشروع النقط والغاز الى مجلس النواب فى تموز يوليو الماضى، ونظرا لانتهاء دورة البرلمان بسبب العطلة الصيفية تأجل حتى الدورة الحالية. ويعتبر قنون النفط والغاز وقانون الموارد المالية والذي يتيح توزيع مايتحقق من موارد النفط على الاقاليم والمحافظات العراقية وقانون الملاحق الاربعة التابعة للقانون، اهم مشروع من جملة اربعة مسودات قوانين ينتظر اقرارها فى البرلمان .والى جانب قانون النفط، يوجد قانون مهم آخر هو قانون اجتثاث البعث الذي تم تعديل تسميته ليصبح قانون العدالة والمساءلة والذي ينتظر اجراء تعديلات عليه بما يسمح لعدد من اعضاء حزب البعث السابقين بالعودة والعمل في المؤسسات الحكومية. وقال نورى المالكى رئيس الوزراء الاسبوع الماضى إن الوقت أصبح ملائما فى العراق بعد إستقرار الاوضاع الامنية لاقرار مشروعات القوانين المؤجلة.وسبق أن وجهت الادارة الامريكية اللوم للمسؤولين العراقيين لعدم البت فى هذه القوانين.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
67 ألفا حصيلة خطة تجنيد المتطوعين السنة.. ومسؤولها يشكو من تحديات لوجستية
الشرق الأوسط
تواجه مساعي الولايات المتحدة لتنظيم ما يقرب من 70 ألف مقاتل محلي لتعزيز المكاسب الأمنية في العراق تحديات سياسية ولوجستية كبيرة ذلك ان القوات التي تقودها الولايات المتحدة تصارع من اجل استيعاب المجندين فيما تعارض الحكومة المركزية تجنيدهم في الشرطة والجيش العراقي، وفقا لمسؤولين عسكريين كبار. وقد اثنى القائد العسكري الاميركي الجنرال ديفيد بترايوس وكبار القادة العسكريين الآخرين على مبادرة تجنيد افراد العشائر العراقية والمتمردين السابقين في المعركة ضد الجماعات المتطرفة، لكن كبار مسؤولي الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة يخشون أن يتمكن المقاتلون المحليون الذين يسمون «متطوعين»، وأكثر من 80 في المائة منهم سنة، من شن مقاومة مسلحة، وفقا لما قاله مسؤولون عراقيون وأميركيون. وفي بعض الحالات حصرت الحكومة المقاتلين في مقراتهم أو الجوامع المحلية. ومع ذلك فان المقاتلين يتدفقون بالمئات كل اسبوع، ليشكلوا قوة هائلة تفتقر الى التوجيهات العامة والمكانة والرواتب والبدلات. ويمثل المسعى فرصة لتعزيز الشرطة المحلية وبالتالي التخفيف عن القوات الأميركية، ولكنها فرصة يمكن ان تؤدي الى نتيجة معاكسة ما لم يتم الإسراع في تنظيمهم. وقال الجنرال بول نيوتن (51 عاما)، الخبير البريطاني في مجال مكافحة التمرد الذي كلف من جانب بترايوس لقيادة هذا المسعى، انه «من أجل اعطائكم فكرة عن التحدي البيروقراطي هنا فان عديد الجيش البريطاني كله اقل من 100 ألف. وما نراه في هذه الحملة هو حتى الآن ثلاثة ارباع حجم الجيش البريطاني بدون أي هيكل لإدارة الموارد البشرية لتجنيدهم وتدريبهم وتدقيقهم صحيا». ومنذ توليه المهمة في أوائل يونيو (حزيران) الماضي التقى نيوتن مع شيوخ عشائر ومتمردين سنة وزعماء ميليشيات شيعية وسياسيين عراقيين في محاولة لربط الجماعات المسلحة المحلية بالحكومة العراقية. وقال نيوتن انه بينما تتكاثر المبادرات المحلية فان المسعى يشبه «محاولة المرء العدو السريع بينما هو يرتدي جواربه». وقال نيوتن ان عدد المسجلين يزيد على 67 ألف شخص في 12 من محافظات العراق الـ18، وقد جرى تدقيق اوضاع 51 الفا منهم وتسجيل اسمائهم وأخذ بصمات اصابعهم والمعلومات الضرورية الأخرى من جانب الجيش الأميركي. وتدخل هذه المعلومات في قاعدة معلوماتية واسعة يمكن أن تستخدم للمساعدة على تشخيص السلوك الجنائي السابق. وأضاف ان نسبة المتطوعين من السنة تصل الى 82 في المائة ومن الشيعة الى 18 في المائة. وهناك ما يقرب من 37 الفا يتقاضون حوالي 300 دولار شهريا عبر عقود يمولها التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن القادة العسكريين الأميركيين يؤكدون ان التحالف لا يشكل مليشيات سنية يتذمر القادة العراقيون من أن دفع الرواتب للمقاتلين يماثل تسليحهم. وفي الشهر الماضي دعا الائتلاف السياسي الشيعي لرئيس الوزراء نوري المالكي الجيش الأميركي الى ايقاف تجنيده السنة. وفي اشارة الى المقاتلين السنة أبلغ مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي لصحافيي «واشنطن بوست» ان «اعتماد التحالف ينظر اليه باعتباره تقويضا للحكومة العراقية». وفي منطقة السيدية الواقعة في جنوب غربي بغداد أدى القتال ما بين الميليشيات والمتمردين إلى هروب الآلاف من العوائل ودفع تخوف الحكومة العراقية من الشراكة الأميركية مع السكان السنة إلى إدانة علنية: ففي الثاني من اكتوبر (تشرين الاول) الماضي صدر بيان عن الائتلاف الشيعي الحاكم يتهم السكان بأنهم ضالعون في أعمال «قتل واختطاف وابتزاز». وتوقع الكثيرون أن تطبيق المبادرة سيكون صعبا جدا في بغداد حيث يعيش السنة والشيعة عن قرب بعكس الحال في محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية والتي تمكن المتطوعين السنة من النجاح في محاربة القاعدة. لكن بدلا من مواجهة القاعدة في العراق فقط فإن المقاتلين السنة في بغداد يواجهون الميليشيات الشيعية ومتمردين سنة وأحيانا رجال شرطة فاسدين. وقال بترايوس: «في السيدية بالخصوص، يجب أن نكون حذرين جدا. إنها حالة تتطلب تأكدا تاما من ان السكان المحليين لا يصبحون أدوات للعنف الطائفي». وقال جنود أميركيون في السيدية إن المجندين نهضوا بعد فترة قصيرة على تجنيدها يوم 12 سبتمبر (أيلول) كقوة منظمة وهذا ما أدى إلى انخفاض العنف وتحسن المعلومات الاستخباراتية حول أنشطة الميليشيات والمتمردين. وبدأت المحلات المغلقة على طول الشارع التجاري الأساسي بفتح أبوابها ببطء. وقال الكولونيل جورج غليز آمر اللواء المعني بالسيدية إن اتهامات الحكومة العراقية بسلوك إجرامي يقوم به المتطوعون مبالغ بها. وأضاف: «هناك أناس يشوهون هذه المعادلة بطريقة غير مساعدة». ورأى بعض جنود غليز في شركائهم الجدد الذين يسمونهم بمتطوعي الأمن العراقيين عنصرا يضايق الحكومة. لأن نشاطهم ضد جيش المهدي الميليشيا الشيعية التي تعاونت في أوائل العام مع الشرطة الوطنية العراقية. وقال الليفتنانت برايان بيفولكو، 23 سنة، إن «الحقيقة هي أن متطوعي الامن العراقيين يعرقلون كثيرا عمليات جيش المهدي، والتوجيه الإداري ضد ذلك جاء من رئيس الوزراء مباشرة». وفي الأول من أكتوبر الماضي أصدر رئيس الوزراء المالكي أمرا بترك لواء بغداد (الخاص بالمتطوعين) مغادرة الشوارع في السيدية والبقاء في أحيائهم أو المساجد. وقال الكهربائي المتطوع أسعد جدو، 34 سنة: «الحكومة جمدتنا. نحن في لواء بغداد بعكس المتطوعين الآخرين قادرين على محاربة القاعدة وإخراجهم من مناطقنا والآن وضعنا ضعيف».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
بوش : تضحيات الجنود الأمريكيين في العراق لن تكون هباء
اخبار العرب
احتفل الرئيس الامريكي جورج بوش بيوم قدامى المحاربين أمس الأول بحضور قداس لاحياء ذكرى اربعة جنود امريكيين قتلوا في العراق حيث قال لذويهم ان هؤلاء الجنود لم يموتوا هباء. وزار بوش الذي يقضى عطلة الاسبوع في مزرعته بكروفورد بولاية تكساس موقع لفرقة امريكية في واكو القريبة لحضور الحفل حيث تم تكريم جنديين من الجيش وجنديين من مشاة البحرية بعزف النشيد الوطني والاشادة ببطولاتهم. وفي القداس المفعم بالانفعالات حيث بكى بعض افراد عائلات الجنود اشاد بوش ببسالة هؤلاء الجنود واعرب عن تعاطفه مع عائلاتهم. وقال ’’ في حزنها يجب على هذه العائلات ان تعرف ويجب على عائلات القتلى في شتى انحاء بلادنا ان تعرف ان احباءكم خدموا قضية طيبة وعادلة ونبيلة. ’’وأقدم هذا الوعد كقائد لهم . . لن تذهب تضحياتكم هباء. ’’ وساعدت عدم شعبية حرب العراق التي دخلت الان عامها الخامس في تراجع معدلات التأييد لبوش الى ادنى مستوى لها خلال رئاسته. ويمثل الاحباط من هذه الحرب احدى القضايا الرئيسية في حملة انتخابات الرئاسة عام 2008 لاختيار خلف لبوش . ويعد العام الحالي ادمى عام للقوات الامريكية في العراق مع مقتل اكثر من 850 في عام 2007 كما قتل اكثر من 3850 جنديا امريكيا منذ الغزو الذي قادته امريكا للعراق عام 2003. ومع تراجع عدد القتلى في صفوف المدنيين والقوات الامريكية في الاشهر الاخيرة رسم بوش صورة متفائلة للوضع في العراق وعزا هذا التراجع في اعمال العنف الى زيادة امر بها في عدد القوات الامريكية في بداية العام الجاري . ولكن مازالت توجد تساؤلات بشأن ما إذا كان هذا الهدوء في اعمال العنف مؤقت ام انه بداية تحسن دائم بشكل اكبر في الامن. واعترف بوش بان الحكومة العراقية قصرت في جهودها لتجاوز الانقسامات الطائفية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
المالكي يتجه إلى حكومة تكنوقراط
القبس
يبدو ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ماض في العمل نحو تعديل حكومته وطرح لائحة اسماء مرشحيه للوزارات الشاغرة. في سعي لتشكيل حكومة تكنوقراط مكان حكومة الوحدة الوطنية التي اهتزت بالانسحابات المتكررة لعدد من الوزراء.ولم يكن تصريح المالكي بتشكيل حكومة من التكنوقراط هذه المرة جديدا، فقد سبق ان اعلن ذلك عقب لقائه بالمرجع الديني آية الله علي السيستاني في 22 أغسطس.والمالكي الذي قبل استقالة وزراء جبهة التوافق واصدر مرسوما اداريا باعتبارهم مستقيلين عاد ليعلن منح جبهة التوافق العراقية عشرة ايام جديدة للعودة الى حكومته. لكنه المح الى انه سيختار شخصيات سنية من مجلس صحوة الأنبار ومن محافظات الموصل وصلاح الدين وديالى لشغل مناصب جبهة التوافق في حال انتهاء الأيام العشرة التي أعطيت للجبهة في الاجتماع الأخير للمجلس السياسي الأمني الوطني.في هذا الاطار، قال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان خيار تقديم المالكي لائحة بأسماء مرشحيه للوزارات الشاغرة سيؤجل لحين انتهاء المساعي التي اطلقها رئيس الجمهورية جلال الطالباني لاحتواء الازمة بين المالكي وجبهة التوافق.واضاف ان وساطة الطالباني ابقت الباب مفتوحا لترشيح اسماء جديدة من التكنوقراط من قبل الجبهة بدلا من الوزراء المستقيلين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
الجبهة التركمانية تنتقد المشهداني
البيان
هاجمت الجبهة التركمانية العراقية بشدة تصريحات رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني حول المادة 140 من الدستور العراقي، متهمة إياه بممالأة الأكراد في قضية كركوك.وحذر مسؤول مكتب سوريا للجبهة التركمانية العراقية أرشد الصالحي من خطورة الوضع الإقليمي في المنطقة من جراء تغيير الوضع الديموغرافي الذي تعرضت له كركوك بعد 2003 من قبل بعض الأحزاب الكردية. معتبراً أن تصريحات المشهداني في أربيل بأن لا خلاف على تطبيق المادة 140 بخصوص كركوك تمثل رأيه الشخصي «لأن المادة 140 لا تخص مستقبل الدكتور المشهداني بل تخص مصير شعب تركماني ومن المكونات الأساسية للشعب العراقي». وطالب الصالحي بإعادة الأوضاع في كركوك إلى ما قبل عام 2003.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
الموصل : قتل واعتقال 141 مسلحا في الأسبوع الأول من عملية «المطرقة الحديدية
الشرق الأوسط
قال الجيش الاميركي انه تمكن بالتعاون مع الجيش العراقي من قتل واعتقال 141 مسلحا في عمليات مختلفة بمحافظتي نينوى وصلاح الدين بعد انتهاء الاسبوع الاول من عملية «المطرقة الحديدية» التي تقوم بها قوات اميركية وعراقية في اربع محافظات شمالية هي ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى. وافاد بيان صادر عن قوات التحالف في نينوى تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه بأن قوات الأمن العراقية وقوات التحالف تمكنت من قتل 16 مسلحا واعتقال 125 بالاضافة الى الاستيلاء على 10 مخابئ أسلحة في مناطق مختلفة من محافظة نينوى، بما فيها المدن الثلاث الرئيسية، الموصل وتلعفر والقيارة، علاوة على مدينة الشرقاط التابعة لمحافظة صلاح الدين. من جهة اخرى اعلن دريد كشمولة، محافظ نينوى، أن الدوائر الأمنية والخدمية باشرت صباح امس برفع الحواجز الكونكريتية والسواتر الترابية عن معظم شوارع الساحل الايمن لمدينة الموصل. وأضاف كشمولة في تصريح لوسائل الاعلام عقب جولة قام بها بالمدينة «ان الحواجز رفعت عن الساحل الايسر للموصل باستثناء بعض مقرات الاحزاب الكردية التي جرى التنسيق معها بغية رفعها في حال اتخاذ التدابير الأمنية الكافية لحماية مقراتها من أي هجمات مسلحة». الى ذلك، اغتال مسلحون مجهولون الشيخ مبارك الجحيشي أحد وجهاء تلعفر صباح امس. وقال اللواء نجم عبد الله الجبوري قائمقام قضاء تلعفر لـ«الشرق الاوسط» إن مجموعة مسلحة هاجمت الجحيشي في قرية ابو مارية جنوب القضاء واردته قتيلا على الفور. واضاف الجبوري ان الشرطة العراقية لاحقت المهاجمين وتمكنت من قتل اربعة منهم واعتقال 2 آخرين وعثرت على كمية من الاسلحة والاعتدة بحوزتهم. ووسط الموصل قتل مدني من اهالي تلعفر واصيب آخر برفقته عندما فتح مسلحون النيران عليهما في محلهما في منطقة باب السراي وقتل احد المهاجمين. من ناحية ثانية، أفادت مصادر أمنية عراقية أمس بأن مسلحين هاجموا مسجدا للسنة وعبثوا بمحتوياته في إحدى مناطق مدينة البصرة. ونقلت وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) عن المصادر أن مسلحين مجهولين هاجموا بعد صلاة العشاء مساء أمس اول مسجد المجصة في بلدة الزبير غربي المدينة وقاموا بالعبث بمحتوياته من دون وقوع إصابات بشرية. وذكرت المصادر ان هذا الحادث هو الثاني في منطقة الزبير خلال اسبوع بعد اقتحام مسجد واحتجاز عدد من المصلين ومن ثم مغادرة المكان من دون وقوع اصابات. كما أفادت مصادر الشرطة العراقية ان مسلحين اغتالوا أمس أكاديميا في جامعة كركوك وسط مدينة بعقوبة (60 كم شمال شرقي بغداد). وأضافت المصادر أن مسلحين اطلقوا الرصاص صوب سيارة كانت تقل الدكتور هيثم عبد السلام، المدرس في جامعة كركوك، واردوه مع احد مرافقيه قتيلين في الحال وجرح ثالث ولاذ المهاجمون بالفرار.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
"التوافق" تعتبر عودة وزرائها الى حكومة المالكي مستحيلة
الخليج
أكد مسؤول في الحزب الاسلامي العراقي، احد مكونات جبهة التوافق العراقية أمس ان عودة وزراء الجبهة المقاطعين لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لن تتم الا بعد تحقيق مطالب الجبهة. وقال عمار وجيه عضو المكتب السياسي للحزب الاسلامي الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ان “عودة وزراء جبهة التوافق الى حكومة المالكي شيء من عالم الاحلام ولن يتم الا بعد تحقيق مطالب الجبهة”. وأضاف “لا معنى لعودة وزير إلى حكومة، في وضع سياسي غير طبيعي”. وتابع وجيه ان “رئيس الوزراء يمارس التهميش والضغط على جبهة “التوافق” مؤكداً ان الجبهة لن تعبأ بذلك، ولن تهتم بالقرار الذي يعد ظلماً.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
جدل عراقي أميركي حول انتقال المسؤولية الأمنية في محافظة بابل
الملف نت
قال مسؤولون اقليميون يوم الاثنين إن القوات العراقية ستتولى المسؤولية الامنية عن محافظة بابل الواقعة جنوبي بغداد في الشهر المقبل ولكن الجيش الأميركي قال انه لا يعلم شيئا عن وجود خطط لنقل السيطرة. وقال عبد الرضا عيسى المتحدث باسم محافظة بابل لرويترز ان الملف الامني لمحافظة بابل سينتقل للعراقيين في 17 أو 18 ديسمبر كانون الاول. وستصير بابل المحافظة التاسعة من أصل 18 محافظة تسلم للسلطات العراقية اذا نفذت عملية التسليم. وذكر متحدث باسم الشرطة بمدينة الحلة عاصمة محافظة بابل التواريخ نفسها للتسليم. ولكن متحدثا عسكريا أميركيا قال ان المحافظة الوحيدة المتوقع تسليمها في ديسمبر كانون الاول هي البصرة. وكانت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة قد سلمت الشهر الماضي المسؤولية الامنية لمحافظة كربلاء الواقعة الى الغرب مباشرة من بابل. وهناك خليط طائفي وعرقي في المحافظة ففيها سنة في الشمال وشيعة في الجنوب. وأفاد تقرير قدمته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) الى الكونجرس الأميركي في سبتمبر أيلول بأن التصورات الحالية توضح أن تسليم المسؤولية الامنية في كل محافظات العراق ومجموعها 18 محافظة قد يتحقق "بحلول يوليو 2008 على أسرع تقدير." وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أثناء مراسم تسليم المسؤولية الامنية في كربلاء الشهر الماضي ان المسؤولية الامنية في البصرة ستنتقل من القوات البريطانية الى العراقيين بحلول منتصف ديسمبر كانون الاول.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
سامراء:تحذير من مخطط لهدم الجامع الكبير
البيان
حذرت هيئة علماء المسلمين من مخطط لهدم الجامع الكبير والمدرسة الدينية في سامراء. وقالت الهيئة في بيان «إن الجهات الحكومية التي وقفت وراء التفجيرين اللذين استهدفا المرقدين الطاهرين في سامراء لإثارة فتنة طائفية، تسعى اليوم إلى إحداث فتنة أخرى من هذا القبيل، من خلال إعدادها مخططاً لهدم الجامع الكبير والمدرسة الدينية في سامراء بذريعة إعادة الإعمار، وهما معلمان عزيزان (كما المرقدين)على المسلمين جميعا، وعلى أهل سامراء خاصة». وأضاف البيان «أن هيئة علماء المسلمين، إذ ترجو أن تكون هذه الأنباء غير صحيحة، فإنها تحذر هذه الجهات من أن خطوة كهذه ستثير استفزاز أهل المدينة وأبناء البلد عامة، ولن تكون محمودة العواقب».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
موسى يلتقى اليوم وفد شيوخ عشائر العراق
الشرق القطرية
يلتقى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم "الثلاثاء" وفد شيوخ عشائر العراق برئاسة الشيخ "عزيز الصديد" شيخ مشايخ" شمر " رئيس المجلس المركزى لشيوخ العشائر العراقية، وقال الصديد فى تصريح له امس بالقاهرة " إن الوفد سيسلم الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وكذلك المسؤولين فى مصر مشروع قرار جماهيرى يعبر عن مطالب الشعب العراقى بكل أطيافه ويضم توقيعات شيوخ عشائر العراق وأكثر من 1600 شخصية اجتماعية ".. مؤكدا أن المشروع يتضمن موقف الشعب العراقى بعقد قمة عربية واستصدار قرار عربى من القمة العربية يتضمن جدولة الانسحاب للقوات المحتلة من العراق والإفراج عن المعتقلين العراقيين وتأكيد وحدة العراق أرضا وشعبا وإعادة بناء الجيش العراقى والأجهزة الأمنية، وطالب الصديد مصر والجامعة العربية العمل على دعم وحدة العراق الترابية والحفاظ على سيادته والعمل على إعادة بناء الجيش العراقى والأجهزة الأمنية التى لم تلطخ أيديها بدماء الشعب العراقى وأن يتم تشكيل حكومة تصريف أعمال لحين الإسراع بإجراء انتخابات مبكرة يشرف عليها العشائر العراقية والجامعة العربية والمنظمات الدولية وتشكيل لجنة اعلامية لتوضيح الصورة للمجتمع الدولى وإعادة النظر فى الدستور العراقى، وتأتى زيارة وفد شيوخ العشائر العراقية للجامعة العربية فى إطار سياسة الباب المفتوح التى تنتهجها الجامعة أمام كل القوى العراقية للاستماع لوجهة نظرها. وقد أجرت مصر والعراق مشاورات لتأسيس لجنة سياسية مشتركة بين مصر والعراق تتولى البحث في مختلف جوانب العلاقات بين البلدين ومناقشة الاوضاع العربية والاقليمية والدولية. وقال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري عقب لقائه أمس بالرئيس العراقي جلال طالباني خلال زيارته للقاهرة إن هناك مشاورات جارية لإنشاء لجنة سياسية مشتركة بين البلدين تعقد اجتماعاتها برئاسة وزيري الخارجية، مشيرا الى أنه ناقش مع الرئيس العراقي الاوضاع على الساحة العراقية وأن طالباني ابلغ بوجود تطورات ايجابية تشهدها الساحة العراقية على مختلف الاصعدة امنيا وسياسيا واقتصاديا، الى جانب انخفاض وتيرة الصراعات الطائفية. وأشار إلى اهتمام طالباني بأن تشهد العلاقات المصرية - العراقية تطورات كبيرة، لهذا أعرب عن أمله أن يرى السفير المصري في العراق قريبا. وحول تعيين سفير مصري جديد في العراق أكد أبو الغيط على الموقف المصري الثابت في هذه القضية، مشيرا الى أن تعيين سفير مصري في العراق محل بحث ودراسة ويرتبط بالاستقرار الأمني في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
المفتش العام لوزارة النفط لـ «الحياة»: عقود اقليم كردستان غير معترف بها
الحياة
تجدد الخلاف بين وزارة النفط العراقية وحكومة إقليم كردستان على شرعية عقود أبرمتها الأخيرة مع شركات أجنبية للاستثمار في حقول الاقليم، إذ فيما دعا وزير النفط حسين الشهرستاني إلى إلغاء هذه العقود باعتبارها مخالفة للدستور، شدد الاكراد على أنها متطابقة مع الدستور العراقي. جاء ذلك في حين أعلن وزير الموارد الطبيعية الكردي آشتي حورامي أن حكومة اقليم كردستان وقعت على العقود النفطية الخمسة التي سبق أن وافق عليها مجلس النفط والغاز في اقليم كردستان. وقال الوزير في بيان تلقت «الحياة» نسخة منه إن هذه العقود الخمسة «تعبير واضح آخر للثقة في قوة اقليم كردستان واستقراره، وستنتج عائدات كبيرة لشعب العراق». وكان المجلس الكردي وافق على هذه العقود في اجتماعات سابقة، فيما يأتي إعلان أمس بعد حفل توقيع في أربيل السبت الماضي.وقال المفتش العام في وزارة النفط عبدالكريم العبيدي لـ «الحياة» إن «العقود التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان مع الشركات الاجنبية غير معترف بها»، لافتاً إلى أن «قانون النفط والغاز لم يقر حتى الآن من البرلمان العراقي ومن هنا تأتي عدم قانونية هذه العقود». وأضاف أن «المجلس الاتحادي للنفط والغاز في حال الاتفاق على تشكيله، سيتولى مسؤولية البت في العقود النفطية مع الجهات الاجنبية».من جهته، نفى النائب عارف طيفور عن الكتلة الكردية «مخالفة العقود التي أبرمها الأكراد الدستور العراقي». وقال لـ «الحياة» إن «مطالبة وزير النفط بالغاء هذه العقود النفطية غير دستورية. ويبدو أن وزير النفط لا يلتزم الدستور ومقرراته»، لافتاً الى أن «العقود التي أبرمتها حكومة الاقليم مع بعض الشركات الاجنبية غير مخالفة للدستور وقوانين الاقليم الذي يملك حرية وصلاحية إبرام العقود كونه اقليما قائما بذاته». وأضاف أن «الحكومة العراقية تأخرت كثيراً بإصدار قانون النفط والغاز»، واتفقنا معها «على صيغة القانون النهائية، إذ نوقشت المسائل الخلافية التي كان الاكراد يعترضون عليها».وأكد ياسين مجيد مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي لـ «الحياة» أن الحكومة العراقية ملتزمة «موقف وزير النفط»، لافتاً الى أن «قانون النفط والغاز سيقر قريباً بعد إجراء بعض التعديلات عليه وفقاً لملاحظات اللجان التي كانت تبحث فيه».وكان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني طالب حكومة إقليم كردستان بالغاء عقود نفطية أبرمتها مع الشركات الاجنبية. وأضاف في تصريحات صحافية أن «الثروات الطبيعية هي ملكية مشاعة للشعب العراقي، ولا يجب التصرف بها في شكل منفرد من جانب أي شريحة سواء في الاقليم او خارجه». وشدد على وجوب «إلغاء هذه العقود التي أُبرمت والاسراع في تشريع قانون النفط والغاز كما اتُفق عليه في شباط (فبراير) الماضي». وتابع: «في حال تشكيل المجلس الاتحادي للنفط والغاز، فإن المصادقة على أي عرض أو عقد نفطي ستكون من خلاله، وعليه ستكون العقود الموقعة من المجلس صحيحة ومصادقاً عليها من أعلى سلطة في العراق».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
رفسنجاني: إحلال الأمن في العراق مطلب إيراني
الخليج
وصف رئيس مجمع تشخيص النظام في إيران هاشمي رفسنجاني إحراز التقدم وإحلال الأمن والحفاظ على وحدة الأراضي وتوحد الشعب العراقي بأنه مطلب بلاده.ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية الأحد الى رفسنجاني قوله خلال لقائه رئيس المجلس الإسلامي العراقي عبد العزيز الحكيم، إن مواقف إيران حيال العراق تقوم على تعزيز الصداقة والأخوة. واعتبر أن تعزيز وحدة الشرائح والقوميات والطوائف العراقية في مواجهة مخططات المحتلين في المنطقة أنه أمر مهم، موضحاً أن “اعداء العراق يحاولون إعاقة سيادة الشعب في هذا البلد على مصيره من خلال إثارة النعرات والفرقة”.وشدد على أهمية دور المراجع وعلماء الدين في العراق في تعزيز الوحدة والتصدي لعملية إثارة الخلافات والنعرات.من جانبه، وصف الحكيم المواقف المبدئية التي تتبناها إيران حيال التطورات التي يشهدها العراق ب”المؤثرة”. وذكرت “إرنا” ان الحكيم قدم لرفسنجاني تقريراً عن الأوضاع الاقتصادية والسياسية والثقافية التي يشهدها العراق”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
انضمام العراق لاتفاقية حماية طبقة الأوزون
الشرق الأوسط
أعلنت وزارة البيئة عن انضمام العراق لاتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون. وأوضح طعمه الحلو مدير عام دائرة بيئة بغداد، أن هذه الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ بعد مصادقة مجلس الرئاسة وموافقة مجلس النواب. وأشار المسؤول إلى أن وزارة الخارجية ستقوم بإيداع صك الانضمام إلى هذه الاتفاقية إلى سكرتارية الأوزون في نيروبي، ويتم منح العراق مدة ثلاثة أشهر بعدها تطبق عليه قوانين الامتثال لهذه الاتفاقيات وإجراء مسح شامل لتحديد المواد المستنفذة للأوزون.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
دعوة ضباط الصف السابقين للتطوع
البيان
دعت أكاديمية الحبانية للتطوع، شرق مدينة الرمادي، ضباط الصف في الجيش العراقي السابق للالتحاق بدوراتها الأمنية. وقال مصدر في الأكاديمية إن صقل خبرات ضباط الصف في الجيش العراقي السابق والتحاقهم في صفوف القوات الأمنية في الأنبار هو مكسب كبير لتلك القوات. وأضاف «أن أكاديمية الحبانية للتطوع ستصقل خبراتهم المتراكمة عبر السنين التي قضوها في الجيش سابقا، عبر دورة تطويرية مكثفة».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
اليعقوبي: يدعو إلى توسيع المشاركة السياسية لتشمل من هم خارج البرلمان
الحياة
أكد المرجع الشيعي آية الله محمد اليعقوبي ان المشكلة التي تعاني منها العملية السياسية في العراق «ليست في عدم وجود حل، بل في عجز القوى السياسية عن التقدم لإيجاد حلول».واشار خلال لقائه مع وفد برئاسة مازن مكية، الأمين العام لحركة «أنصار الدعوة» المنشقة عن حزب «الدعوة الاسلامية» الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي الى ان حزب «الفضيلة» طرح «حلولاً ومشاريع عدة كان من شأنها لو أخذ بها ان تخفف الاحتقان السياسي»، ولفت الى «المشروع السياسي الذي طرحه الحزب الصيف الماضي وينص على تشّكيل حكومة وحدة وطنية على أسس صحيحة».وتابع اليعقوبي، وهو المرشد الروحي لحزب «الفضيلة» المنسحب من قائمة «الائتلاف» الشيعية في تصريحات نشرها مكتبه امس ان «توسيع مساحة المشاركة لتشمل الجهات الموجودة خارج دائرة البرلمان وتؤمن بالعمل السياسي مفتاحاً لحل المشكلة».وانتقد توجه بعض الكتل الى «إقامة تحالفات او الدعوة الى تشكيل حكومة من الغالبية للخروج من الازمة»، مشيراً الى ان الحل «ليس بانشاء تكتل هنا او هناك، ولا في حكومة غالبية برلمانية، فهذا يكرس المشكلة ويعقدها»، وأكد ان «الحل يكمن في اجراء عملية الإصلاح».وحمل اليعقوبي القوى السياسية مسؤولية الفشل، وقال ان مشروعه «لم يصل الى نتيجة لعدم توفر الإرادة الجادة بالإصلاح بين القوى السياسية المتصارعة ما أوجب الاتجاه الى تقديم مشاريع للإصلاح الحكومي، لتكون مقدمة لإصلاح العملية السياسية برمتها».من جهته شدد مازن مكية على «أهمية اللقاءات مع مرجعية اليعقوبي التي تطل على الساحة وتنشر ظلالها على الأمة، كونها تبنت المواقف الوطنية وسبقت الكثيرين في طرح المشاريع الإصلاحية على مختلف الصعد». وتابع أن «الصراع السياسي في العراق أنتج دولة مستباحة من جميع الاطراف».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
الطالباني يؤكد ضرورة حضور مصري لدعم العملية السياسية في العراق
الوكالة المستقلة للانباء
أكد الرئيس جلال الطالباني الاثنين ضرورة حضور مصري لدعم العملية السياسية في العراق وحل المشاكل التي يعاني منها ، فيما بحث العلاقات بين البلدين مع رئيس جهاز المخابرات المصري ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب.وأوضح بيان صدر عن رئاسة الجمهورية ، وتسلمت الوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق) نسخة منه ، أن " ذلك جاء خلال استقبال الطالباني الاثنين في القاهرة الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية."وأضاف البيان أن " الجانبين ناقشا مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والجهود التي تبذل من اجل إنجاح المصالحة الوطنية."وقال البيان " رحب الطالباني بالدور المصري في دعم القضايا العراقية ، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة فهم الوقائع على حقيقتها في العراق."وأشار البيان إلى أن " الطالباني تناول أهم التطورات والانجازات التي حصلت في العراق خاصة بروز تطور مهم وهو بدء خطوات المصالحة الوطنية على الصعيد الشعبي العراقي."ومن جانبه شدد الوزير عمر سليمان ، حسب البيان ، على " أهمية هذه الخطوة باتجاه تذليل العقبات التي تعيق الوئام الوطني، مجددا دعم بلاده للشعب العراقي بكل أطيافه وقياداته دون تمييز."من جهة أخرى ، استقبل الطالباني في مقر إقامته في القاهرة صباح الاثنين الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب المصري.وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية أنه تم خلال اللقاء بحث جملة من القضايا ذات الإهتمام المشترك.وأكد الرئيس الطالباني ، حسب البيان ، أن هناك علاقات تاريخية تربط البلدين الشقيقين.من جهته أكد الدكتور الفقي ، حسب البيان ، أن العراق لم يغب ابداً عن بال مصر وأن " العراق الذي حمى الأمة العربية تاريخيا هو واجهتنا في كل مكان" كما عبر عن سعادته بعودة العراق في هذه الصورة. و أضاف أن الظروف الآن معقدة " لكن مصر لم تغب عن العراق ابداً وأنا استطيع القول من خلال عملي السابق مع الرئيس مبارك(الرئيس المصري ) لسنوات طويلة، تحمل مصر للعراق شعوراً عربياً خاصاً و العراق ليس بلدا صغيرا لكي يتم تجاهله." وقال البيان إنه " تم خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين ، حيث تم التأكيد على أهمية المباحثات التي من المزمع عقدها بين وزيري خارجية البلدين من أجل إقامة علاقات إستراتيجية متينة بين البلدين."وعن دور الرئيس الطالباني قال الفقي ، حسب البيان ، "نعرفه منذ مدة طويلة وهو معروف لدينا في عصر عبد الناصر(الرئيس الاسبق جمال عبد الناصر) وعصر السادات(الرئيس السابق أنور السادات) وعصر مبارك."وقال البيان إن الفقي أشار إلى أنه اتفق مع " الشيخ همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي على ان يُعقد اجتماع في العراق لرؤساء لجان العلاقات الخارجية في البرلمانات العربية حتى نأنس بالعراق وبالاستقرار الذي نتمناه له كما ان الاوضاع الامنية في العراق افضل بكثير كما سمعنا."وقال البيان إنه حضر اللقاء كل من وزير الشباب و الرياضة السيد جاسم محمد جعفر، وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني السيد شيروان الوائلي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السيد نصير العاني، و رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الشيخ همام حمودي، و وكيل وزير الخارجية لبيد عباوي و القائم بالاعمال في القاهرة سعد محمد رضا، و مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية رعد الالوسي وكبير مستشاري رئيس الجمهورية السيد فخري كريم.وكان الطالباني وصل إلى القاهرة السبت في زيارة تستغرق عدة ايام وشارك الاحد في أعمال القمة الرباعية التي شهدتها القاهرة مع الرؤساء المصري حسني مبارك والسوداني عمر البشير واليمني علي عبدالله صالح والتي أكدت على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق وسيادته واستقلاله بعيدا عن اي دعاوى للتقسيم ايا كانت مبرراتها.وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد في تصريحات أدلى بها في القاهرة الاحد ان الرئيس مبارك اكد خلال القمة اهمية وحدة العراق والحفاظ على سيادته واستقلاله وانجاح العملية السياسية على نحو يوقف نزيف الدم هناك.وأوضح عواد ان الرئيسين مبارك والطالباني شددا على اهمية الابتعاد عن كل النوازع الطائفية والعرقية في العراق والحفاظ على هويته ووحدته كشروط لنجاح العملية السياسية ، مشيرا إلى أن اللقاء تطرق للاوضاع في شمالي العراق مجددا الموقف المصري الذي يدعو الجانبين العراقي والتركي الى ضبط النفس.واشار عواد الى ان الرئيس المصري تطرق في مشاوراته مع الرؤساء الثلاثة الى مجمل الوضع العربي والمستجدات على الساحة العربية بتركيز خاص على الوضع في العراق ودارفور واجتماع السلام المقبل في أنابوليس في الولايات المتحدة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
ارتياح فرنسي لانخفاض حدة التوتر بين العراق وتركيا
صوت العراق
اعرب السفير الفرنسي في بغداد الاثنين عن ارتياح بلاده لانخفاض حدة التوتر بين العراق وتركيا بسبب حزب العمال الكردستاني.وقال السفير جان فرانسوا في مؤتمر صحفي عقده الاثنين بقصر المؤتمرات في بغداد عقب لقائه مع الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب " اننا سعداء بانخفاض حدة التوتر بين العراق وتركيا بسبب حزب العمال الكردستاني وقد اكدنا مرارا على ضرورة حل المسألة بالحوار والطرق الدبلوماسية وعدم اللجوء الى الحلول العسكرية لحسم موضوع هذا الحزب."وأكد السفير الفرنسي " حرص فرنسا على وحدة وسيادة العراق " مشيرا الى ان وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير لعب دورا في تقريب وجهات النظر بين المسؤولين العراقيين والاتراك خلال مؤتمر اسطنبول.وحول لقائه مع لمشهداني قال" بحثنا خلال الاجتماع عددا من المواضيع المهمة منها ما يتعلق بالمصالحة الوطنية والوضع الامني في العراق وبناء المؤسسات الحكومية والسلطات القانونية وانشاء دولة القانون ، كماتم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها."واضاف " اكدنا للمشهداني عزم الحكومة الفرنسية مساعدة ودعم العراق في مجالات مختلفة بالاضافة الى دعم العراق عن طريق الاتحاد الاوروبي."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
مسلحون أكراد يخطفون سبعة أشخاص شرق تركيا
الرياض
قال مسؤولون أمنيون أمس الاثنين ان مسلحين أكراداً انفصاليين خطفوا سبعة أشخاص من بينهم اثنان من حراس القرى الذين تدعمهم الدولة في اقليم فان بشرق البلاد. وقالت المصادر ان مسلحي حزب العمال الكردستاني سدوا جسرا يؤدي إلى قرية اولفرين قرب الحدود مع إيران وخطفوا الحارسين وخمسة شبان آخرين في وقت متأخر من الأحد. وكثيراً ما يخطف حزب العمال الكردستاني أشخاصاً في إطار حملته الانفصالية المسلحة التي أودت بحياة 40ألف شخص تقريباً منذ عام 1984م.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
السيناريو يتكرر بين القادة العسكريين في العراق والتاريخ سيكشف «هوة كبيرة» بينهم ... وثيقة أميركية تكشف «الكراهية والاحتقار» بين... ايزنهاور ومونتغمري
الحياة
ماذا سيكتب المؤرخون عما ذُكر عن الخلافات بين القادة العسكريين الاميركيين والبريطانيين خلال الحرب على العراق لاسقاط صدام حسين؟ حتى الآن ظهرت بعض الخلافات التي وصفت بانها «سطحية»، وانبثقت عن الرؤية السياسية المختلفة للقيادتين السياسيتين في واشنطن ولندن فقط. لكن يُعتقد بان التاريخ سيكشف مستقبلاً «هوة كبيرة» بين الطرفين تُشبه الى حد ما «الكراهية» و»الاحتقار» التي تبادلها كل من الجنرال دوايت ايزنهاور القائد العام لقوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية والذي قاد حملة تطهير اوروبا من النازية انطلاقاً من بريطانيا العام 1944، والفيلدمارشال مونتغومري الذي قاد القوات البريطانية والكندية في الحملة تحت قيادة ايزنهاور.وفي معرض يُقام في جامعة ادنبرة، على هامش مؤتمر عن المراسلين الصحافيين اثناء الحرب، تُعرض وثيقة اميركية التي هي عبارة عن ملاحظات كتبها كونيليوس رايان المراسل الحربي الاميركي من اصل ايرلندي وضمنها مقابلاتين مع ايزنهاور ومونتغمري ونظرة كل منهما الى الآخر.والكراهية بين القائدين العسكريين الاميركي والبريطاني معروفة منذ نحو 60 عاماً، لكنها المرة الاولى التي تُكشف فيها التفاصيل والكلام الموثق لكل من الضابطين. وروى كورنيليوس الذي غطى، من الجانب الاميركي، حملة تحرير اوروبا، في كتاب «اطول يوم» الذي باع عشرات الالف النسخ وصور سينمائياً وتلفزيونياً، ما جرى في الحملة. واتبعه بكتاب آخر باسم «المعركة الاخيرة»، وضمنهما مقابلات مع القادة العسكريين، في طليعتهم ايزنهاور ومونتغمري، الذين شاركوا في القضاء على جيوش هتلر واحتلال برلين.وتتناول الوثيقة المعروضة في ادنبرة، والتي كُتبت العام 1963، ما سجله كورنيليوس بخطه عن مقابلته لايزنهاور الذي «ثار وزمجر» عندما ورد اسم مونتغمري. ووصف القائد الاميركي نظيره البريطاني بانه «مختل عقلياً» (مجنون). وقال ايزنهاور لمحاوره «لا تنسى انه (مونتغمري) اناني ويعتقد بانه الوحيد الذي لا يرتكب خطأ وهو دائماً على حق وان كل ما يقوم به يكون دقيقاً وكاملاً وصائباً على رغم ان ذاكرته تخونه مرات عدة».وكانت العلاقات بين الطرفين تدهورت منذ اللقاء الاول بينهما العام 1942، عندما اظهر مونتغمري ضيقه من ان ايزنهاور يدخن في حضوره... من دون ان يردع الضيق البريطاني القائد العسكري الاميركي عن تناول السيجارة تلو الاخرى... ولم يغفر اي منهما للآخر هذه الواقعة.وكان مونتغمري مزهوا كثيراً بنفسه، بعد النصر الذي حققه في معركة العلمين وعندما قاد القوات الحليفة لطرد جيوش هتلر بقيادة الفيلد مارشال رومل، من مصر وشمال افريقيا. وكتب كورنيليوس نقلاً عن القائد البريطاني قوله «انه (ايزنهاور) حيوان سياسي لم يقد جيوشه في اي معركة على الاطلاق... انه شاب طيب فقط وليس جندياً جيداً ابداً». ونقل كونيليوس عن مونتغمري وصفه لايزنهاور بقوله ان «التاريخ سيُسجل انه كان قائداً اعلى للحملة لكنه كان سيئاً جداً في الميدان». واضاف «لم تكن لديه الخبرة للمنصب وقد عرفت ذلك منذ البداية».وكان رئيس وزراء بريطانيا اثناء الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل قال عن مونتغمري في مذكراته «انه في الخسارة لا يخسر... وفي الانتصار لا يُطاق»، كما اشار الى انه كان القائد الحقيقي لحملة تحرير اوروبا.يُشار الى ان الشعب الاميركي كافأ ايزنهاور على النصر بانتخابه رئيساً العام 1952 في حين اكتفت بريطانيا، في العام 1946، بتكريم مونتغمري بمنحه لقب فيسكونت وبجعله رئيساً لاركان الجيوش البريطانية في المملكة المتحدة والمستعمرات.