Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأحد، 2 ديسمبر 2007

ملخص لما ورد في الصحافة الأمريكية الخميس في 29 نوفمبر ، 2007



The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/28/AR2007112802408.html
كشف والتر بينكوس في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان "برقية تعود إلى 1973 بخصوص الشرق الأوسط تعكس واقع الأحداث الراهنة"، عن وثائق رفعت إدارة المحفوظات الوطنية الأمريكية عنها السرية، من بينها برقية لدى وزارة الخارجية الأمريكية تعود لعام 1973، تحمل وعداً من الملك السعودي آنذاك فيصل بن عبد العزيز، بأنه سيكون من الممكن معالجة التهديدات الإرهابية للمصالح الأمريكية في المنطقة بمجرد ممارسة واشنطن الضغط على إسرائيل للإنسحاب من الأراضي التي استولت عليها. وأوضح بينكوس أن هذه البرقية تأتي ضمن 10,000 وثيقة تعود لعهد إدارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون يتم الكشف عنها للمرة الأولى، بما فيها بعض الوثائق المتعلقة بقضية "الإرهاب" وصنع السياسة الشرق أوسطية، التي رأى بينكوس أنها تظهر في نهاية المطاف أن شيئاً لم يتغير تقريباً في المنطقة منذ 30 عاماً. واستعرض الكاتب بعض ما ورد في هذه الوثائق بشأن قيام "منظمة أيلول الأسود" التي كانت على صلة بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ومنظمة فتح، بالإستيلاء على السفارة السعودية في السودان أثناء حفلة وداع نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في السودان، وحديث بين السفير الأمريكي آنذاك والعاهل السعودي بشأن خطر منظمة فتح على المملكة، ورسالة سرية من الرئيس المصري أنور السادات للعاهل السعودي في أعقاب فضيحة واترغيت، ومساعي شاه إيران في وقتها لتنظيم لقاء بين مسؤولين كرديين ومسؤولين أمريكيين.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/28/AR2007112802050_pf.html
كتب هارولد مييرسون مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "الضربة الإستباقية القادمة لبوش"، حيث قال إن الرئيس بوش منشغل الآن بتركته السياسي وما سيذكره التاريخ به، مما دفعه لمضاعفة الجهود لإحياء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهي ذات العملية التي سبق لها تجاهلها طيلة سبع سنوات عجاف. لكن مرتكز الميراث السياسي لبوش هو رغبته، على ما يبدو، في أن يجعل من سياسته العراقية مرتكزاً دائماً للسياسة الأمريكية. ثم يذكر مييرسون أن بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقعا يوم الإثنين على إعلان يلزم حكومتيهما بالتوصل في وقت ما من العام القادم إلى معاهدة سياسية وأمنية طوية الأجل. ويوضح مييرسون أن بوش يسعى إلى إنشاء قواعد عسكرية دائمة في العراق، بموجب معاهدة يوقع عليها قبل أشهر قليلة من مغادرته البيت الأبيض، وأنه غير مضطر، كما جرت العادة، إلى الحصول على مصادقة الكونغرس على هذا الإلزام المطول للقوات والأموال والأرواح الأمريكية. ويرى مييرسون أن بوش يحاول تكبيل الرئيس القادم بقواعد أمريكية دائمة في العراق، في الوقت الذي لم تعد الأحداث على الأرض كارثية كما كانت قبل ستة أشهر. ويختتم مييرسون مقاله بصحيفة واشنطن بوست بالإشارة إلى أن الرئيس الذي سبق له وشن حرباً إستباقية يريد الآن فرض احتلال إستباقي. وهذه المرة وبدلاً من أن يستبق دولة أجنبية، فهو يسعى إلى إستباق الكونغرس ومن يخلفه في الرئاسة. وهذه كما يراها الكاتب النهاية المنطقية لرئاسته البائسة والمنحوسة، والتي يتشكك في أن يقف ضدها الشعب الأمريكي، إن كان له رأي من الأصل.
Los Angeles Times
http://www.latimes.com/news/printedition/opinion/la-oe-ackerman29nov29,1,7019712,print.story?coll=la-news-comment
وتعليقاً على سعي بوش لفرض وجود أمريكي طويل الأجل في العراق، كتب بروس آكيرمان، أستاذ القانون والعلوم السياسية بجامعة ييل ومؤلف كتاب بعنوان "قبل الهجوم القادم: الدفاع عن الحريات المدنية في عصر الإرهاب"، مقالاً نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز تحت عنوان "بوش ليس صاحب القرار الوحيد: لا يجب السامح له بتكبيل الولايات المتحدة بالعراق بمعاهدة من غير موافقة الكونغرس"، حيث رأى أنه برغم الإستعراض الكبير في أنابوليس، فإن المبادرة الدبلوماسية الرئيسية هذا الأسبوع كانت تتعلق بالعراق، لا بإسرائيل. فبدون أي جعجعة وهرج ومرج، أعلنت إدارة بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن أن الولايات المتحدة والعراق سيبدآن التفاوض على إتفاق طويل الأجل يضع الخطوط العريضة لسياسة واشنطن في العراق على مدى "الأجيال القادمة". ويضيف آكيرمان بأن الرئيس بوش ينوي التوصل إلى إتفاق نهائي بين البلدين في موعد أقصاه 31 يوليو 2008، وهو الإتفاق الذي سيعرض على البرلمان العراقي للمصادقة عليه رسمياً، بينما لن يتم عرضه على الكونغرس الأمريكي للغرض ذاته، وذلك بذريعة أن الدستور الأمريكي يعطي الرؤساء الأمريكيين سلطة منفردة لعقد إتفاقيات أجنبية بشأن مسائل ثانوية. لكن آكيرمان يجزم بأن الدستور يشترط الحصول على مصادقة الكونغرس قبل أن تلزم الأمة نفسها بعلاقة سياسية وإقتصادية وعسكرية شاملة وممتدة عبر الزمن كما يستشف من إعلان المبادئ الذي وقع عليه بوش والمالكي لإطلاق المفاوضات على أساسه. ويبين آكيرمان أن المصادقة التشريعية الأمريكية قد تأتي في شكلين، فإما أن يصوت ثلثا مجلس الشيوخ على المعاهدة طبقاً للمادة الثانية من الدستور، وإما أن تقر أغلبية بسيطة من كلا مجلسي الشيوخ والنواب الإتفاق طبقاً للمادة الأولى من الدستور. وفي جميع الأحوال لا يوجد بند في الدستور أو سابقة تجيز هذه الأحادية والإنفرادية بالقرار من جانب بوش. ويختتم آكيرمان مقاله بصحيفة لوس أنجلوس تايمز قائلاً إنه بعد أن انفض اللغط حول أنابوليس، فإنه يتعين على الكونغرس استدعاء وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس لجلسة استماع والإصرار على أن تسدل الستار على هذه المسرحية الدستورية الهزلية.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/27/AR2007112702356.html
كشف ستيفن موفسن في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان "الوزراء الأكراد يتوددون لشركات النفط الأمريكية"، عن وجود نائب رئيس وزراء إقليم كردستان عمر فتاح حسين في واشنطن على رأس وفد يضم وزير الموارد الطبيعية في الإقليم إشتي عبد الله هورامي للتباحث مع شركات النفط الأمريكية بشأن إبرام عقود إنتاج النفط في الإقليم. وقد أكد مراسل الصحيفة واشنطن بوست وجود نائب رئيس وزراء إقليم كردستان عمر فتاح حسين في واشنطن حيث حضر مساء الإثنين الماضي مأدبة عشاء أقيمت على شرفه في منزل إيد روجرز رئيس مؤسسة روجرز وباربور غريفيث للعلاقات العامة. وحضر المأدبة أيضاً كل من ريتشارد بيرل مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، ولويس "سكوتر" ليبي الموظف السابق في البيت الأبيض وتوني سنو المتحدث السابق باسم البيت الأبيض. وقال مراسل الصحيفة الأمريكية إن حسين سيتوجه اليوم برفقة إشتي عبدالله هورامي وزير نفط الإقليم إلى هيوستن في ولاية تكساس للاجتماع مع رؤوساء عدد من شركات النفط الأمريكية. وأبلغ هورامي مراسل الصحيفة أن جميع الشركات النفطية تتنظر دورها لإجراء صفقات مع الإقليم، معربا عن رأيه في أن جميعَها ترغب في حصة من تلك الثروة. وقال هورامي إنه يتوقع عقد صفقتين جديدتين في هيوستن. يذكر أن حكومة إقليم كردستان وقعت خلال الشهر الماضي 12عقداً لاستكشاف النفط في الإقليم، هذا في الوقت الذي يأمل فيه المسؤولون الأكراد في أن تستثمر الشركات الأجنبية 10 مليارات دولار في قطاع النفط وتستورد مليون برميل يومياً من النفط المستخرج حديثاً في الإقليم خلال السنوات الخمس القادمة. وعلى الرغم من أن قانون النفط العراقي الجديد ما زال يراوح مكانه إلا أن حكومة إقليم كردستان المحلية صادقت على قانون نفطي يخصها في أغسطس الماضي. وقال هورامي إن العقود الجديدة لا تتعارض مع الدستور العراقي الفدرالي إلا أن الحكومة المركزية أعربت عن غضبها من عقد الإقليم صفقات نفطية بمفردها، وكذلك فعلت وزارة الخارجية الأمريكية. ولفت مراسل صحيفة واشنطن بوست إلى أن إدارة الرئيس بوش حاولت جاهدة طيلة العام الماضي إقناع الحكومة العراقية بالمضي قدماً في إقرار قانون نفط مركزي للبلاد قبل أن تتسابق الشركات الأجنبية لتوقيع عقود نفطية. وقال معد التقرير إن ستين خبيراً نفطياً عراقيا وقعوا رسالة قالوا فيها إن العقود النفطية الجديدة التي أبرمها إقليم كردستان تعتبر خطوة خطرة ليس لها أي أساس قانوني أو سياسي. كما عارض قادة إتحاد عمال النفط في العراق هذه العقود. وكان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني قد صرح الشهر الماضي بأن هذه العقود غير قانونية محذراً شركات النفط الأجنبية التي توقع عقوداً مع السلطات الكردية من دون موافقة الحكومة العراقية المركزية من أنها قد تتعرض إلى حرمانها من حصة استخراج النفط في جنوب البلاد. وقال مراسل الصحيفة إنه يوجد في العراق 51 بئراً غير مستغلة بعد. وأجرت عدة شركات نفطية دولية محادثات مع الحكومة العراقية لمواصلة العمل في حقول النفط في جنوب العراق، التي كانت تعمل بها إبان حكم النظام السابق. وأبلغ كمال الداسري المستشار النفطي في الحكومة العراقية مراسل صحيفة واشنطن بوست أن حكومة الماكي أشارت إلى تلك الشركات أنه يمكنها استخدام قوانين سابقة من عهد النظام السابق أو عرض عقود خدمية جديدة إذا تم تأخير المصادقة على قانون النفط الوطني. وقال الداسري إن الحكومة المركزية تريد المساعدة في إيجاد طرق لتعزيز إنتاجها من البترول المستخرج من الآبار المستخدمة حالياً وعددها 27 والتي بحسب الداسري تنتج أقل من إمكانياتها. وطرح مثالاً على ذلك النفط المستخرج في حقل كركوك، فقد كان الإنتاج يصل في السابق إلى مليون برميل يومياً بينما ينتج حالياً 200 ألف برميل يومياً. هذا وأعربت الحكومة عن أملها في أن يصل الإنتاج الوطني للنفط إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً، بينما يقف الإنتاج حالياً عند مليونين و200 ألف برميل يومياً. وأبلغت مصادر مطلعة مراسل الصحيفة أن شركات أجنبية من بينها شل واكسون وموبيل وشفرون وBP و توتال تُجري دراسات تقنية وتضع خططاً إقتصادية تتعلق بآبار النفط العراقية كما أنها تقوم بتدريب الفنيين والعاملين في القطاع النفطي من العراقيين. إلا أن هذه الشركات النفطية الكبيرة أبدت وبشدة عدم رغبتها في التوجه إلى العمل في العراق بدون موظفيها المختصين لافتة أيضاً إلى المخاطر الأمنية والنزاعات القانونية. وقال مسؤول في إحدى شركات النفط الأمريكية العملاقة رفض الكشف عن هويته إنه يعتقد أن فكرة الإستثمار النفطي في شمال العراق مغرية وأنها لا تناسب حجم شركته الكبير، موضحاً أن الآبار في شمال العراق صغيرة نسبياً. ولفت مراسل الصحيفة الأمريكية إلى أن ذلك ربما هو ما دفع شركات نفط صغيرة إلى توقيع عقود مع حكومة إقليم كردستان للتنقيب عن النفط واستخراجه ومن بينها شركات هندية وروسية ونمساوية وكورية. ولدى سؤال مراسل الصحيفة وزير نفط الإقليم إشتي هورامي عن أسباب عدم توقيع الشركات النفطية الأمريكية العملاقة عقوداً مع الإقليم قال إن شركة TNK-BP وقعت عقدا إلا أن الشركة نفت ذلك وقالت إن شريكتها الروسية هي من وقع العقد بمفردها. وقال مراسل الصحيفة إن بعض النشاطات الخاصة بتوقيع عقود مع الإقليم بدأت عندما عقدت شركة هنت النفطية ومقرُها مدينة دلاس بولاية تكساس الأمريكية عقداً في أيلول سبتمبر الماضي ومن ثم حذت شركات نفط أمريكية صغيرة حذوها. ويرأس الشركة راي هنت وهو عضو مجلس الإستخبارات الخارجية التابع للبيت الأبيض كما أنه مساهم رئيسي في حملات الرئيس بوش الإنتخابية. وأضاف معد تقرير الصحيفة أن الصفقة التي أبرمتها شركة هنت مع إقليم كردستان أزعجت وزارة الخارجية الأمريكية التي كانت تحاول الضغط على حكومة العراق لتبني قانون نفط وطني يحدد نطاق سلطات الحكومة المركزية والحكومات المحلية. وأشار التقرير إلى أنه في اجتماع عقد في 28 من سبتمبر الماضي مع ممثلين عن شركات نفط أمريكية رئيسية أصر مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية على أن سياسة الرئيس بوش تنص على أن لا توقع أية شركة أمريكية عقداً مع حكومة إقليم كردستان بمعزل عن الحكومة العراقية المركزية. وقال أحد الحاضرين إن حكومة إقليم كردستان تروج لصفقات لربما تقع خارج أراضيها وتمتد حتى إلى تركيا وإيران. وأضاف أنه على الرغم من إقراره أن الصفقة التي عقدتها شركة هنت مع حكومة الإقليم لا تخرق أي قانون أمريكي إلا أن من شأنها أن تعطي انطباعاً أن الإدارة الأمريكية غيرت موقفها فيما يتعلق بضرورة إقرار قانون نفط عراقي وطني. واستعرض مراسل الصحيفة نقاط الخلاف الخاصة بإقرار قانون نفط وطني عراقي، وقال إنها تشمل أنواع العقود مع الشركات الأجنبية ومددها ومن يملك سلطة التوقيع على العقود، الحكومة المركزية أم حكومات الأقاليم، ونسبة الحكومة المركزية من الإنتاج العام ومسألة تشكيل هيئة فدرالية مهمتها مراجعة العقود، وفي ما إذا كانت اللجنة التي توزع وصولات النفط تابعة لوزارة النفط الوطنية أم مستقلة. واتهم بعض العراقيين حسب مراسل صحيفة واشنطن بوست الحكومة الكردية بالتوقيع على عقود سخية جدا مع الشركات النفطية الاجنبية تخولها بالتنقيب عن النفط مقابل مشاطرتها بنسب من الإنتاج. وأوضح وزير النفط الكردي آشتي هورامي أن الشركات الأجنبية لن تحصل إلا على نسبة 15 في المئة من الإنتاج بموجب العقود التي وقعت مؤخراً وعلى نسبة أقل من ذلك إذا ارتأت حكومة الإقليم أنها تود المشاركة بربع عملية الإنتاج بعد العثور على النفط. وشدد على أن الشركات التي تنقب في أماكن مستقرة نسبيا تحصل على نسبة أقل. وقال هورامي إن إنتاج حقول نفط كركوك يمر عبر أنبوب إلى تركيا. ونقل الأنبوب في أكتوبر الماضي 300 ألف برميل يومياً، مما يدل على أن تحسناً في الوضع الأمني حصل مرده الدوريات التي تنفذها الميليشيات الكردية وتحليق طائرات عمودية عراقية لحمايته. وشدد هورامي على أن التهديدات التي أطلقها وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني تأتي بنتائج عكسية وتكلف العراق كثيراً من المال. وأكد هورامي على أن حكومة الإقليم لا تحتاج إلى موافقة الشهرستاني وأنها كلما سمعت الجملة القائلة بأن العقود غير قانونية فإنها توقع إتفاقيتين آخريين.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/29/washington/29rice.html?_r=1&oref=slogin&ref=todayspaper&pagewanted=print
في معرض الحديث عن مساعي تحريك عملية السلام، كتبت هيلين كووبر تحليلاً إخبارياً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "طريقة رايس: ضبط النفس سعياً إلى السلام"، حيث أوردت تعليق وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قبل ثلاثة أسابيع ماضية على جهود من سبقوها في إحلال السلام في الشرق الأوسط بأنها "لم تجد. ولهذا، وبكل الإحترام والتقدير لهم، سأحاول على طريقتي الخاصة". وتذكر كووبر أن طريقة رايس الخاصة في السعي باتجاه تسوية سلمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين نزلت إلى الأرض هذا الأسبوع، وأن الأمر سيستغرق قرابة العالم لتبين إذا ما كانت طريقتها ستنجح في بلوغ غاية داعبت وراوغت غيرها من وزراء الخارجية الأمريكيين على مدار 60 عاماً. ثم تجزم الكاتبة بأن ثمة شيء ما هو الواضح، وهو أن طريقة رايس إزاء دبلوماسية الشرق الأوسط تتسم بأنها على درجة أكبر بكثير من ضبط النفس من أسلافها، وأنها تقوم على الدفع بإسرائيل، فضلاً عن رئيسها، الرئيس بوش حتى الآن، وفي الوقت نفسه إرجاء المعارك الضخمة والصعبة إلى ما قرب النهاية. وتقول كووبر إن هذه الإستراتيجية هي التي ضمنت لرايس مؤتمر أنابوليس يوم الثلاثاء، والذي نجح في إحياء محادثات السلام حول قضايا الوضع النهائي الشائكة التي استعصت على مفاوضي السلام منذ عقود من الزمن. وعليه أقر حتى بعض من أشد منتقدي رايس بأن إحياء المحادثات في حد ذاته يعتبر خطوة مهمة على الطريق الصحيح. ثم تلفت كووبر إلى أن المفاوضات تقوم على التنازلات المتبادلة، وأن بعض المتخصصين في السياسة الخارجية يقولون إنه كان يجدر برايس أن تدفع بالرئيس بوش لدعم حصول الفلسطينيين على شيء في المقابل. على سبيل المثال لا الحصر، كان يجدر بالرئيس بوش أن يتبع تعليقاته المشيرة لإسرائيل "باعتبارها وطن لليهود" بعبارة حول مقايضة بالأرض أو ببعض المستوطنات الإسرائيلية الضخمة في الضفة الغربية التي ترفض إسرائيل التخلي عنها. لكنه لم يفعل. وكان يجب على بوش أن يتحدث حول القدس كعاصمة للدولتين. لكنه لم يفعل. وكان بوسعه أن يتحدث حول تعويض وإعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين. لكنه لم يفعل كذلك. وتقتبس كووبر عن المتخصصين في سياسة الشرق الأوسط قولهم إنه إذا كان لرايس أن تنجح في التوسط فعلاً في تسوية سلمية، فعليها أن تدفع بالرئيس بوش للضغط على إسرائيل للموافقة على جميع ما سبق وما هو أكثر بكثير في عملية أخد وعطاء عسيرة مرتقبة في الأيام القادمة. وتختتم كووبر تحليها الإخباري بصحيفة نيويورك تايمز مقتبسة عن المفاوض الإسرائيلي السابق دانييل ليفي قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يهود أولمرت سيحتاج للتظاهر بأنه واقع تحت ضغوط أمريكية حتى يسكت منتقديه في الداخل، لكن رايس لم تمارس هذا الضغط المكشوف بعد، "والإدارة الأمريكية الذكية تعرف خير المعرفة أن الأمر بالغ الصعوبة لأي رئيس وزراء إسرائيلي، وأنهم أحياناً يحتاجون إلى التحجج بأن واشنطن هي التي تضغط عليهم لتقديم تنازلات لا يقبلون بها هم أنفسهم."
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/29/world/middleeast/29mideast.html?_r=1&hp&oref=slogin
وفي سياق متصل، أورد كل من ستيفن لي ماييرز وستيفن إرلانغلر في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "بوش يحث على الحوار في الشرق الأوسط"، أنه بعد تعهد الزعيمين الإسرائيلي والفلسطيني بالتفاوض على معاهدة سلام، سعت إدارة بوش إلى إعطاء قوة دافعة عملية ورمزية، لتجديد شباب عملية السلام. وفي إيماءة على تجديد نشاط التجاوب الأمريكي مع عملية السلام عينت كوندوليزا رايس قائداً متقاعداً بالناتو، الجنرال جيمس جونز، لمراقبة المسألة الأمنية التي ما زالت في صلب الخلافات السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك التعاون الأمني مع الدول المجاورة والجهود الأمريكية لتوفير المساعدة للسلطة الفلسطينية. وأشار مراسلا الصحيفة إلى أن المسؤولين والخبراء متفقون على أن إمكانات تحقيق السلام الموعود به في أنابوليس ستعتمد على استعداد إدارة بوش في الضغط على الجانبين للتوصل إلى تسوية.
Christian Science Monitor
http://www.csmonitor.com/2007/1129/p12s04-wome.html
وفي ذات الشأن، قال جوشوا متنك في مقال نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور بعنوان "العقبات التي تعترض طريق القادة الإسرائيليين والفلسطينيين بعد أنابوليس"، إن العقبات التي تواجه أولمرت وعباس بعد أنابوليس كبيرة، مشيراً إلى تحذير المراقبين من أنهما قد يكونان من الضعف لدرجة أنهما ربما لا يستطيعان المحافظة على مسار جهود السلام. وأولى هذه العقبات التي تواجه أولمرت مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية بالقرب من نابلس، التي يتم وضع أساسها حالياً رغم تعهد أولمرت بتجميد نمو المستوطنات في الضفة. وأشار مراسل الصحيفة إلى أن الزعيمين سيتعرضان لضغط شديد للوفاء بالتعهدات المتعلقة بالإنسحابات العسكرية الإسرائيلية والإصلاحات الأمنية الفلسطينية. وأضاف أن خارطة الطريق تعثرت منذ أربع سنوات لأن كل طرف اتهم الآخر بسوء النية في تنفيذ التعهدات المبدئية، وعندما جدد الإسرائيليون والفلسطينيون التزامهم بمفاوضات السلام، أظهرت قضية تجميد المستوطنات مدى الصعوبة أمام الزعيمين لجعل التنازلات لازمة لبناء الثقة بين الشعبين المتشككين كثيراً في هذه العملية الجديدة.
USA Today
http://www.usatoday.com/news/washington/2007-11-28-mideast-analysis_N.htm?csp=34&loc=interstitialskip
اعتبرت سوزن بييج في مقال نشرته صحيفة يو أس إيه توداي بعنوان "الوقت مناسب، والقضية عادلة: تاريخ وتحديات في مصافحة يدوية"، أن أنابوليس أعاد إلى الأذهان أجواء مبادرة كلينتون عام 1993 والمصافحة الشهيرة بين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وإسحاق رابين وهو بينهما تماماً كما جمع بوش اليوم بين عباس وأولمرت وهو يتوسطهما. وعلقت مراسلة الصحيفة بأن بوش، الذي كان يهزأ بجهد كلينتون المحموم للتوصل إلى إتفاق سلام شامل في الأشهر القليلة المتبقية له في منصبه الرئاسي، انطلق الآن في جهده لتعديل مسار المفاوضات مرة أخرى وهو على وشك الرحيل عن منصبه. وقالت إن هناك تشككاً بين المخضرمين في دبلوماسية الشرق الأوسط في إمكانية نجاح هذه الجولة من المفاوضات حيث فشلت سابقاتها، منوهة إلى إتفاق مكتوب يتضمن لغة رفيعة وجداول زمنية طموحة، بهدف وضع أساس لدولة فلسطينية مسالمة مع إسرائيل مع نهاية عام 2008، ولكن ليس به تفاصيل عن كيفية تسوية معظم القضايا المثيرة للنزاع. واختتمت بييج تعليقها بأن نجاح عملية السلام مرهون بجعل بوش المباحثات على قمة أولوياته في الفترة المتبقية من حكمه، ولكنها شككت في ذلك.
The Washington Times
http://www.washingtontimes.com/apps/pbcs.dll/article?AID=/20071129/COMMENTARY/111290010&template=printart
كتبت منى تشارن مقالاً نشرته صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان "الشكوى المصرية ضد الولايات المتحدة"، حذرت فيها القراء من أنهم فور مطالعتهم لمنشورات معهد الشرق الأوسط للأبحاث الإعلانية (memri.org) ، سيفاجؤون بالكراهية والأكاذيب الملفقة والمتعمدة والأوهام التي يتصف بها القدر الأكبر من الصحافة في العالم العربي والشرق الأوسط، والتي يقوم هذه المركز بترجمتها دون تعليق. وتقول تشارن إن القارئ يستطيع أن يطالع في منشورات هذا المعهد كتابات ومقابلات لكبار الكتاب والمحللين العربي يؤكدون فيها على أن الولايات المتحدة منخرطة في حرب إبادة ضد المسلمين، وأن إسرائيل هي صاحبة الأمر والنهي في واشنطن دي سي، وأن أحداث 11 سبتمبر 2001 كانت مجرد خدعة ومكيدة أمريكية. لكن، كما تمضي الكاتبة، هناك أصوات أخرى، شخصيات من داخل العالم الإسلامي تجهر بالديمقراطية والليبرالية وعدم تشويه الحقائق والتاريخ. وتنبه تشارن إلى ضرورة أن يحذر القارئ لكثرة المغالطات والأكاذيب والأوهام في الصحافة ووسائل الإعلان العربية، مختتمة مقالها بصحيفة واشنطن تايمز بالتأكيد على أن أغلب ما يكتب للقراء المسلمين وأغلب ما يعرض عليهم مشوب بالزيف والتطرف، وأنه يجب استغلال كل فرصة للحوار والتبادل الحر للأفكار، حتى تتضح الحقيقة من تلقاء نفسها في النهاية.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/28/AR2007112802114.html
في الشأن الباكستاني، نشرت صحيفة واشنطن بوست إفتتاحية اليوم تحت عنوان "الجنرال يتقاعد: لكن لازال مشرف متشبثاً بالسلطة، الأمر الذي يطيل أمد الأزمة الباكستانية"، ذكرت فيها أن باكستان اتخذت خطوة هامة نحو إنهاء أزمتها السياسية عندما تنحى الرئيس برويز مشرف يوم أمس عن منصب قائد الجيش، وهو المنصب الذي أدار منه انقلابه العسكري في عام 1995 ضد الحكومة المنتخبة ديمقراطياً ومنه فرض الأحكام العسكرية أمراً واقعاً هذا الشهر. وتبين الصحيفة أن الجيش يعتبر أقوى مؤسسة في باكستان، ومن دونه من غير المرجح أن يبقى مشرف حاكماً مطلقاً لباكستان لفترة طويلة من الزمن. لكنه على الرغم من ذلك لازال متمسكاً بالمنصب، وينوي حلف اليمين هذا اليوم لولاية رئاسية جديدة، في الوقت الذي لا زال يفرض فيه القوانين العسكرية ويعلق الدستور. وترى الصحيفة الأمريكية أنه ما لم يتنازل مشرف عن هذه الصلاحيات، وعن منصب الرئيس، فإن القوى التي كان يجب أن تتجه بحربها ضد التطرف الإسلامي ستواصل حربها ضد بعضها البعض. وتلفت الصحيفة إلى أن مشرف نال تأييد الرئيس الأمريكي جورج بوش قبل ستة سنوات بتصوير نفسه بأنه زعيم قادر على توحيد باكستان في وجه القاعدة والطالبان وفي الوقت نفسه بناء المؤسسات الديمقراطية العلمانية. أما الآن فهو الذي أصبح العثرة الأساسية أمام كلا هذين الهدفين. وتختم صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها اليوم بالإعراب عن استيائها من إدارة بوش لتشبثها بالرجل الخطأ، وتعني به مشرف، الذي تتهمه باستخفافه بالديمقراطية وأنه حتى لو أعاد الدستور، فلن يعيد القضاة الذين عزلهم، في الوقت الذي لا غنى فيه عن القضاء النزيه والمستقل لو كان لباكستان العودة إلى الديمقراطية. وحتى إن سمح بانتخابات حرة فهو لن يتعاون من الزعماء المدنيين الذين يستخف ويستهزأ بهم. وتخلص الصحيفة إلى أن مشرف ليس أمامه سوى التقاعد نهائياً، من الجيش ومن الرئاسة، لو كان للوسط المعتدل في باكستان أن تتاح له الفرصة لهزيمة القاعدة والطالبان. وحالما تصله وتصل الجيش الباكستاني هذه الرسالة من واشنطن، حالما أمكن إنهاء الأزمة الراهنة.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/29/opinion/29thu2.html?ref=opinion&pagewanted=print
نشرت صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحية اليوم تحت عنوان "شريف وبوتو والجنرال (السابق)"، ذكرت فيها أن العودة الظافرة لنواز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني السابق الذي خلعه برويز مشرف في انقلاب عسكري في عام 1999، جعلت التنافس على مستقبل باكستان غير مؤكد وأقحمت بلاعب جديد إلى اللعبة، هو المملكة العربية السعودية. وتنقل الصحيفة عن شريف تصويره لنفسه بأنه نصير الديمقراطية وسيادة الدستور، غير أنها ترى أن السنوات التي قضاها في الحكم تحكي قصة مختلفة وأكثر إزعاجاً، قصة فساد واستبداد ومحاولات لرشوة وقمع الصحفيين والقضاة. وترى الصحيفة الأمريكية أن القوة التي بات عليها شريف الآن ليست بفضل سجله الماضي الحافل بالمساوئ، بل بسبب الدعم القوي له من قبل المملكة العربية السعودية. وفي هذا الإطار، يذكر أن السعوديين كانوا ولزمن طويل لاعبين سياسيين وإقتصاديين أقوياء في باكستان، وسبق لهم دعم الساسة والأحزاب التي تبنت المذهب السني على الطريقة السعودية. ومن الواضح، في رأي الصحيفة، أن شريف نجح في العودة هذه المرة بفضل إصرار السعوديين على أن يسمح له مشرف بالعودة، بعدما أرجعه أدراجه في محاولة العودة السابقة في سبتمبر. ثم تلفت الصحيفة إلى أن الخصم المدني الرئيسي لشرف هي بيناظير بوتو، وهي رئيسة وزراء سابقة أخرى برغم أنها لم تنجو من تهم الفساد بدورها، إلا أنها هي الأقرب لحد ما إلى نصرة العلمانية والديمقراطية وخوض حرب حقيقية ضد قواعد القاعدة والطالبان على التراب الباكستاني، بيد أن السعوديين لا تروق لهم فكرة عودتها إلى السلطة. وتختم صحيفة نيويورك تايمز افتتاحيتها اليوم بالتوصية على شريف وبوتو بتوحيد القوى في المرحلة القادمة لتعزيز قوة المعارضة ولضمان إيقاع الهزيمة بديكتاتورية مشرف. إن الأوان لم يفت على السيدة بوتو حتى تصلح أوراق اعتمادها الديمقراطية وعلى السيد شريف حتى يشترى لنفسه أوراقاً.
Christian Science Monitor
http://www.csmonitor.com/2007/1129/p07s02-woaf.htm
أخيراً في الشأن السوداني، كتب روب كريلي مقالاً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "تكفير بسبب دب دمية في السودان: اتهام مدرسة لغة إنكليزية بالكفر لسماحها لأطفال فصلها بتسمية دب دمية باسم محمد"، سرد فيه قصة قدوم مدرسة اللغة الإنكليزية غيليان جيبونز من المدارس الفارهة في شمال انكلترا لكي تقوم بالتدريس بالسودان للتدريس لأطفال طبقة النخبة، لكنها اتهمت يوم الأربعاء بالتحريض على الكراهية وإهانة الأديان والإستخفاف بالمعتقدات الدينية، وهي الجريمة التي يعاقب عليها القانون السوداني بنحو 40 جلدة. ويبين كريلي أن كل ما فعلته السيدة غيبونز هو أنها سمحت لطلبتها بأن يطلقوا على دب دمية اسم محمد، وهم اسم رسول الإسلام والتشبه به محرم في الدين. ويذكر كريلي أن جيبونز تقبع في زنزانة سودانية منذ ألقت الشرطة القبض عليها يوم الأحد لاستجوابها حول ما يصر زملائها على أنه كان خطأ غير متعمد، لافتاً إلى أن كل ما في الأمر، ومثل ما يحدث في الفصول البريطانية، طلب من أطفال الفصل المجيء بدب دمية إلى المدرسة كجزء من مشروع على الدببة، فأحضرت فتاه عمرها 7 سنوات دباً دمية مرتدياً ملابس قديمة، وفي نهاية كل أسبوع كان يرسل إلى البيت برفقة تلميذ مختلف، طلب منه تدوين ملاحظاته حول أنشطة الدب. ثم ثارت المشكلة عند إطلاق اسم على هذا الدب الدمية، عندما طرحت المسألة للتصويت، فصوت جميع الثلاثة وعشرين تلميذاً قوام الفصل بالكامل لصالح اسم محمد، والذي تصادف أيضاً كونه اسم لأشهر تلميذ في الفصل. ويختتم كريلي مقاله بصحيفة كريستيان ساينس مونتور بالإشارة على لسان مدير معهد أبحاث السلام في الخرطوم، الطيب حاج عطية، قوله أن "غضب الأهالي يعزى إلى غياب الدب من الفلكلور الشعبي السوداني، فهنا لو وصفت أحداً بالدب سيغضب منك مثلما يغضب من يوصف بالجمل في انكلترا".
Washington Corridors
قال الرئيس بوش إن ما تحقق في مؤتمر أنابوليس وفي الجلسة الأولى من مفاوضات المتابعة بداية ٌمشجعة للغاية، وكرر تعهد الولايات المتحدة بالمشاركة في عملية التفاوض لتحقيق السلام بشكل فعال وأضاف إن ما سيَجري في الأيام المقبلة سيكون أكثرَ أهمية. وأعرب عن تقديره التزام محمود عباس رئيس ِالسلطة الفلسطينية وإيهود اولمرت رئيسِ الوزراء الإسرائيلي، وإيمانَهما بإمكانية تحقيق السلام. وقال بوش بعد انتهاء محادثات أمريكية إسرائيلية فلسطينية إن على المجتمع الدولي أن يساعد على الوصول إلى السلام. وأوضح الكيفية التي ستقدم بها الولايات المتحدة مساعدتها للجانبين قائلا: ستستخدم الولايات المتحدة طاقتها لمساعدتكما على اتخاذ القرارات الضرورية لإرساء قواعدِ الدولة الفلسطينية التي ستعيش بسلام إلى جانب إسرائيل."
كرر الرئيس بوش تعهده ان تدافع الولايات المتحدة عن إسرائيل إذا هاجمتها إيران. وقال بوش في مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.أن.أن في أعقاب مؤتمر قمة للسلام في الشرق الأوسط "لقد أوضحت أننا .... سنساند حليفتنا إسرائيل إذا هاجمتها إيران."وأضاف قوله "أرجو ألا يحدث ذلك." وقال بوش إنه يحمل على محمل الجد مختلف تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن إسرائيل.
أشاد الرئيس بوش بقرار نظيره وحليفه الباكستاني برويز مشرف ترك منصبه في قيادة الجيش ولكنه حثه على إلغاء حالة الطوارىء التي فرضها في الثالث من نوفمبر. وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الأمريكية سي.إن. إن ورداً على سؤال حول قرار مشرف التخلي عن صلاحياته كقائد للجيش قبل أن يقسم اليمين الخميس كرئيس مدني للبلاد، قال بوش "كان كثير من الناس يشكّون في إمكانية أن يحصل هذا الشيء."
عينت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الجنرال السابق قائد قوات الحلف الأطلسي سابقاً جيمس جونز موفداً خاصاً للولايات المتحدة لشؤون الأمن في الشرق الأوسط ومساعدة الفلسطينيين على وضع مفهوم أفضل لأمن الدولة التي يرغبون في إنشائها. وقالت رايس خلال تصريح مقتضب للصحافيين إن الجنرال جونز سيعمل مع الجنرال كيث دايتون الذي يساعد الفلسطينيين على تعزيز وتأهيل أجهزتهم الامنية ويقوم أيضاً بدور ضابط ارتباط بين أجهزة الأمن الإسرائيلية والفلسطينية. وأوضحت أن "الأمن في الشرق الأوسط هو الطريق الأكثر أماناً نحو السلام في الشرق الأوسط". وقالت رايس أيضاً "يجب أن يبنى أي سلام دائم على أسس أمنية صلبة. يجب أن يكون الإسرائيليون متأكدين من أن دولة فلسطينية ستزيد من أمنهم وليس اضعافهم". وأضافت "يجب أن يكون الفلسطينيون قادرين على الإعتماد على أنفسهم وأن يحكموا انفسهم بانفسهم في حين يجب أن تساهم دول المنطقة في نجاح الجهود من أجل بناء هذه الدولة لأن امنهم الخاص يتوقف على ذلك". وأضافت أن "الجنرال جونز سيجري اتصالات أيضاً مع دول مهمة من أجل تعزيز الامن في الشرق الأوسط" ولكنها لم تعط مزيدا من الأيضاًحات.
جدد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد موقف بلاده من عملية السلام في الشرق الأوسط مشيراً إلى أن سورية لن تقبل التفاوض مع إسرائيل قبل عودة الأخيرة إلى خط الرابع من يونيو من العام 1967. وأضاف المقداد في حديث لمحطة سي إن إن :" كما قال الرئيس الأسد في مناسبات عدة إن موضوع الأرض ليس للتفاوض نحن نريد الأراضي التي تقع ضمن خط الرابع من حزيران 1967 ولا نستطيع أن نقبل بما هو اقل من ذلك." وشدد المقداد على عدم اعتراف سورية بإسرائيل ما لم يتحقق شرط إعادة الأراضي المحتلة. " هذا ما سوف نناقشه بالتحديد ولكن مسألة الاعتراف لن تسبق خطوة إعادة الأراضي".
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن الغارة الجوية التي شنتها القوات الدولية وتسببت بمقتل 12 عاملاً أفغانياً، كانت تستهدف عناصر من طالبان على أساس قاعدة معلومات "مكثفة وتتمتع بالمصداقية." وقال المتحدث بإسم الوزارة جيف موريل إن القوة المتعددة الجنسية بقيادة الحلف الأطلسي تحركت استنادا إلى معلومات استخبارية ذات مصداقية حصلت عليها من مصادر عدة. وأضاف "نعتقد أن عبد الله جان، قائد طالبان في نورسستان الغربية قد يكون قتل في هذه الغارة الجوية. نعتقد حتى الآن أن هذا الهجوم كان شرعياً."
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال المعلمة البريطانية التي أعتقلت في السودان بتهمة إطلاق إسم "محمد" على لعبة على شكل دب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك "اننا نتابع حالة المعملة البريطانية عن كثب وبقلق." وأضاف "حسب علمي، أن الحكومة البريطانية تتابع القضية مباشرة مع الحكومة السودانية". وكان وكيل وزارة العدل السودانية عبد الدايم زمراوي أعلن الاربعاء انه تم توجيه التهمة رسميا إلى المعلمة البريطانية جيليان غيبونز ب"إهانة العقائد الدينية وإثارة الكراهية والإزدراء بالعقيدة".

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات الأحد 02-12-2007


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
العراق... مأزق يتــّسع!
د.محمد بن مبارك العريمي
عمان اليوم عمان

«ان قراءة الأوضاع على الساحتين العراقية والأمريكية تفيد بان الأيام القادمة ستكون صعبة على الطرفين، فلا العراق حقق تغيّرا إيجابيا ولا الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت أن تكسب دولة جديدة إلى جانبها، بل على العكس أوجدت مجموعة من الأعداء الذين يصعب التعامل معهم ويستحيل أن ينقلبوا إلى أصدقاء بعد طول هذه المعاناة».
لا يكاد يمر يوم أو أسبوع أو شهر إلا ويزداد حجم التورط في العراق، بعد أن امتدت مساحات الفشل في إدارة الأزمة التي ولدها الاحتلال الذي مرّ عليه إلى الشهر الماضي أكثر من أربع سنين وثمانية أشهر، دون أن يتحقق أي تقدم على مستوى إعادة العراق إلى جادّة السلام، أو وضعه في إطار الديمقراطية التي تحدثت عنها آلة الدعاية الأمريكية الضخمة التي سبقت الاحتلال ورافقته حوالي سنتين، شعرت بعدها ان الأمور قد فلتت من زمامها وان ضبط إيقاع الحياة اليومية في العراق أصبح محكوماً بأصوات الانفجارات وبرائحة البارود وبأنهر الدم التي غطت كل شوارع العراق وساحاته.
ولم يعد الموت يحصد العراقيين فقط بل طالت أظافره أرواح ما يزيد عن ثلاثة آلاف جندي أمريكي، قضوا نحبهم دون ذنب إلا أنهم انحشروا في صناديق حكم إدارة تصر على الاستمرار فيما تفعل.
نحن لم نقل أن الأوضاع في العراق كانت قبل الاحتلال مريحة، أو مطمئنة، إلا أن ذلك لا يبرر ولن يبرر ان يجيء التغيير من الخارج . إن إرادة الشعوب والأمم والدول كلها أرقام صعبة لايشاققها أحد إلا وغلبته.
إن حقائق وأوضاع العالم تدل على ان جميع القضايا التي جرت محاولة حلها أو مقاربتها باستخدام القوّة قد زادت تعقيداً، وابتعدت إمكانات حلها، ولم تعد معالجة الاختلالات إلا بمزيد من الهدوء والتأني والإيمان بأن الحرب أصبحت مكروهة حتى لو أنها جاءت بالانتصار.
لقد أوقع احتلال الولايات المتحدة الأمريكية للعراق الكثير من الارتجاج والارتباك في جسد التوازن والاستقرار الدوليين وانقسم العالم كله إلى معسكرين، إحداهما يقول بعدم مشروعية استخدام السلاح في العلاقات الدولية وثانيهما يدعو إلى ضرورة إنهاء كل مظاهر العنف الذي يوّلد عنفاً واقتتالا وإرهابا. حتى في داخل الولايات المتحدة فقد تزايد الجدل واحتدم الصراع وتوسع التنافر بين طرفي الفكر والواقع والفهم لقضية الحرب على العراق، التي دخلت ضمن المرّات النادرة التي يشهد فيها المجتمع الأمريكي ارتدادات واستحقاقات لقضايا خارجية على الداخل الأمريكي. فقد شهدنا ان انتخابات الكونجرس الأخيرة قد أكسبت الديمقراطيين الرهان فقط لأنهم يناهضون الحرب على العراق، بعد ان أكدوا للمواطن الأمريكي أن هذه الحرب قد كانت خاطئة وغير ضرورية، إضافة إلى أنها حملته الكثير من التكاليف على حساب معيشته وحياته.
وفي تقرير أعده الديمقراطيون ونشروه الشهر الماضي حذروا من أن الكلفة الفعلية للعمليات العسكرية في العراق وأفغانستان قد تصل إلى 5,3 تريليون دولار (3500 مليار دولار) بحلول عام 2017 في حال استمر الوضع على ما هو عليه . وقد ذكر هذا التقرير الذي وضعه الأعضاء الديمقراطيون في اللجنة الاقتصادية المشتركة في الكونجرس أن كلفة حربي الإدارة الأمريكية في العراق وأفغانستان حتى عام 2008 ستبلغ «1600 مليار دولار» بالمقارنة مع (804 مليارات دولار) كانت الحكومة قد أعلنت عنها.
لقد جاء نشر هذا التقرير في إطار محاولة الديمقراطيين الضغط على الرئيس بوش والتأثير عليه، ومن ذلك إعلام الإدارة الأمريكية ان الكونجرس لن يوافق على مزيد من الميزانيات قبل ان يعلن الرئيس جدولاً زمنياً لسحب القوات الأمريكية من العراق.
وفي هذا الخصوص قال السناتور الديمقراطي شاك شومر إن الكلفة الكبيرة الواقعة على كاهل العائلات الأمريكية والميزانية الفيدرالية والاقتصاد برمته، لا يمكن قياسها بأي شكل من الأشكال. وأضاف «ما يظهره هذا التقرير بوضوح كبير ان الكلفة التي تتكبدها الولايات المتحدة على الصعيد البشري والمادي غير مقبولة بتاتاً». أما زعيم الغالبية الديمقراطي في مجلس الشيوخ هاري ريد فقد قال (لا يمكننا ببساطة ان نشتري النصر في العراق).
لقد تزامن نشر هذا التقرير مع تزايد الخسائر الأمريكية المادية والبشرية في العراق حيث قارب عدد الجنود القتلى بلوغ أرقام تجاوزت التقديرات، إذ قالت تقارير البنتاجون ان الولايات المتحدة قد خسرت 2862 قتيلاً حتى بداية نوفمبر الماضي. كما جاء في الوقت الذي سيباشر فيه الكونجرس بدراسة طلب الرئيس بوش للتصويت على ميزانية من 196 مليار دولار لتغطية تكاليف العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان في عام ،2008 في الوقت الذي أكد فيه الديمقراطيون مطلع الشهرالماضي أنهم لن يصوتوا إلا على 50 مليارا فقط وذلك بقصد تمويل الحرب لمدّة أربعة أشهر.
وهكذا فإن قراءة الأوضاع على الساحتين العراقية والأمريكية تفيد بان الأيام القادمة ستكون صعبة على الطرفين، فلا العراق حقق تغيّرا إيجابيا ولا الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت أن تكسب دولة جديدة إلى جانبها، بل على العكس أوجدت مجموعة من الأعداء الذين يصعب التعامل معهم ويستحيل أن ينقلبوا إلى أصدقاء بعد طول هذه المعاناة.

صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالأحد 02-12-2007


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
عارف: طلب المالكي من الامريكيين رفع الحماية عن معتقلي الانفال غير قانوني
العرب اليوم
وصف محامي طارق عزيز المحامي العراقي عارف بديع طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من الرئيس الامريكي بوش الابن تسليمه معتقلي الانفال بعد رفع الحماية عنهم بالطلب غير القانوني لاعتبارات عديدة منها إن المالكي وحكومته وكل من تسلم منصبا في العراق بعد الاحتلال يقع ضمن الحماية الامريكية وكذلك عدم جواز تسليم هؤلاء المعتقلين كون المدة القانونية لتسليمهم وهي ثلاثون يوما قد انقضت.وقال في تصريحات ل¯ "العرب اليوم" إن على اركان السلطة في العراق ان يتذكروا انهم جاءوا على الدبابات الامريكية ولم يقوموا بثورة ضد النظام لاسقاطه بل تآمروا على العراق واوصلوه إلى ما هو عليه اليوم وبالتالي فان الشعب العراقي يطالب بمحاكمتهم.واعاد المحامي عارف إلى الاذهان إن القانون العراقي ودستور العراق الجديد لا يجيزان تنفيذ احكام الاعدام الا بعد مصادقة الرئاسة وبما انه مر ثلاثون يوما من دون تنفيذ الاحكام بحق معتقلي الانفال فان لا يجوز تسلميهم اخلاقيا وقانونيا ذلك إن الأمر لو تم فانه سيسيء إلى الشعب الامريكي.وفي ذات السياق اوضح عارف إن المالكي يتحدث عن المصالحة لكنه في الوقت نفسه يطالب باعدام معتقلي الانفال بعيدا عن القانون مشددا انه على بوش ان يسلم اركان السلطة العراقية للشعب كي يحاكمهم.وبين المحامي العراقي المبعد إن المستشارين الامريكيين اعترفوا له بانهم اكتشفوا سلسلة اخطاء قانونية قاتلة في المحكمة مشيرا إلى وجود معتقلين محالين إلى المحاكم في معتقل كوبر واخرين يقبعون في السجن من دون تهم موجهة اليهم مثل جمال مصطفى الذي قرر الأمريكان الافراج عنه لكن الحكومة العراقية حالت دون ذلك.واوضح عارف إن الامريكيين طلبوا منه ابلاغ اسرة المعتقل جمال مصطفى بأنه سيتم الافراج عنه وان عليهم احضار جواز سفر له والمجيء إلى المعتقل كي يتسلموه مؤكدا انه تم احضار جواز السفر والاتفاق على نقطة متفق عليها داخل العراق ومن ثم ينتقل إلى دولة مجاورة لم يسمها وبمساعدة الامريكيين أيضا.وقال إن الامريكيين ابلغوه في يوم الافراج عنه إن السلطات العراقية وجدت مشتكيا على مصطفى متسائلا اين كان هذا المشتكي قبل اربع سنوات ولماذا ظهر في اليوم المحدد لاطراق سراح موكله.واضاف إن الامريكييين اعتذروا عن عدم إطلاق سراح مصطفى مشيرين إن الرجل الذي اشتكى على موكله يتهمه بأنه ضربه في يوم من الايام.كما تساءل المحامي العراقي المبعد عن عدم قيام حكومة المالكي واجهزتها الأمنية باعتقال من يمارسون القتل والخطف يوميا ضد العراقيين وتقديمهم إلى المحاكمة اضافة إلى تساؤلات عدة تتعلق بعدم اعتقال المسؤولين عن تعذيب الاطفال العراقيين المعتقلين في دار ايواء المعاقين والاعتداء عليهم جنسيا.واختتم بالقول إن حكومة المالكي لا توفر الحماية للمحامين العراقيين الذين يقتلون في الشوارع واخرين يعتقلون متهما الحكومة بمحاولة قتله من خلال سحب جواز سفره منه لمنعه من السفر إلى المانيا لتلقي العلاج اللازم له.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
القوات التركية تهاجم مجموعة من مقاتلي "العمال الكردستاني" في العراق
الغد الأردنية
أعلنت رئاسة أركان الجيش التركي ان جيشها هاجم أمس في شمال العراق مجموعة من خمسين مقاتلاً كردياً من حزب العمال الكردستاني، والحق بهم "خسائر فادحة".وقال الجيش ان المدفعية ووحدات جوية، ربما مروحيات هجومية، شاركت في هذا الهجوم الذي استهدف "50 الى 60 ارهابيا" وهي التسمية الرسمية في تركيا للمقاتلين الأكراد.وفي اربيل، قال رئيس ديوان الرئاسة في اقليم كردستان فؤاد حسين "ليس هناك اي اجتياح تركي وخصوصا في ظل الظروف المناخية السائدة حاليا" في اشارة الى "فصل الشتاء وتساقط الثلوج".واضاف "لكن من المحتمل ان يكون هناك قصف مدفعي".من جهته، أكد وكيل وزارة البشمركة في الاقليم جبار ياور "ليس هناك اي تحرك عسكري تركي داخل كردستان العراق".واوضح ان "المقاتلات التركية تقوم بخرق اجواء شمال العراق منذ اسبوع بدءا من الشريط الحدودي بين البلدين وصولا الى جبل قنديل" المحاذي للحدود الايرانية وحيث يتمركز مقاتلو العمال الكردستاني".وأعلن الجيش الاميركي في بغداد ان ليس لديه معلومات حول عملية عسكرية تركية في شمال العراق.وقال الناطق باسم القيادة الاميركية الكومندان ونفيلد دانيلسن "ليس لدينا اي شيء. ليست لدينا معلومات في هذا الصدد".وردا على سؤال حول ما اذا كان الجيش الاميركي سيكون على علم في حال حصول توغل تركي في كردستان العراق، أوضح دانيلسن "لا يمكنني الاجابة على ذلك. لا ادري ان كنا سنكون على علم بذلك".ووقع الهجوم جنوب شرق منطقة كوكورجا التركية الواقعة في محافظة هكاري على الحدود التركية العراقية، كما اعلنت رئاسة الاركان على موقعها الالكتروني التي اوضحت انه "عند الاقتضاء ستتدخل وحدات اخرى من الجيش في المنطقة".وتهدد تركيا منذ اسابيع عدة بالتدخل عسكريا في شمال العراق ضد مقاتلي هذا الحزب الذين يتخذون -بحسب انقرة- من هذه المنطقة "منطلقا لعملياتهم العسكرية في جنوب شرق الاناضول الذي تقطنه غالبية كردية".وحشدت تركيا حوالي مئة الف جندي خلال الاسابيع الماضية قرب الحدود العراقية.وهذه العملية المحدودة والموضعية على ما يبدو اتت غداة تصريح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان حكومته منحت الجيش الاربعاء الماضي اذنا بشن غارة عبر الحدود مع العراق ضد اهداف للمقاتلين الأكراد.وحصلت الحكومة التركية الشهر الماضي على تخويل من البرلمان لشن عملية عسكرية عبر الحدود مع العراق اذا لزم الامر لضرب مقاتلين العمال الكردستاني الذي تعتبره انقره كما واشنطن وبروكسل منظمة "ارهابية".وفي مسعى للحؤول دون شن القوات التركية عملية واسعة عبر الحدود مع العراق، اتفقت الولايات المتحدة واكراد العراق الذين يتمتعون بحكم ذاتي في الشمال العراقي، على تعزيز الاجراءات لقمع حزب العمال الكردستاني.واكد الرئيس الاميركي جورج بوش مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ان بلاده ستزود انقرة بمعلومات استخباراتية حول حركة المقاتلين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
"الخارجية" الأمريكية تتهم حكومة المالكي بالفشل
الخليج
جددت الخارجية الأمريكية اعترافها بفشل الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي في تمرير قانون الانتخابات أو توزيع ثروات النفط والتوصل إلى تسوية سياسية، إلا أن الناطق باسمها أشار إلى تقدم جار على الصعيد المحلي والإقليمي، فيما تدفع الوزارة بإحراز تقدم سياسي في العراق رداً على انتقادات أمريكية جديدة بتباطؤ القادة العراقيين في تحقيق نجاح على هذا المسار تماشياً مع المكاسب التي حققت على الصعيد الأمني.وأعادت واشنطن تسليط الأضواء مجدداً على ملف حرب العراق مع انتهاء قمة “أنابولس” لتفعيل السلام بين “إسرائيل” والفلسطينيين، وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك: “هناك تقدم ملموس في العراق جراء التصعيد العسكري والدبلوماسي”.وجاء تصريح الخارجية في أعقاب انتقادات عنيفة وجهها السيناتور الجمهوري جون مورثا إلى حكومة العراق”.وأوضح مورثا أن إرسال قوات أمريكية إضافية إلى العراق في مطلع العام أتاح فرصة للحكومة العراقية لتحقيق إنجازات على المسار السياسي والتصالحي.وأضاف قائلاً في هذا السياق: “للأسف تضحيات قواتنا لم تقابلها الحكومة العراقية بمقابل وأخفقت في استثمار الفرصة المواتية في تفعيل تدابير على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي”.واعترفت الخارجية الأمريكية بفشل الحكومة العراقية في تمرير قانون الانتخابات أو توزيع ثروات النفط، إلا أن الناطق باسمها أشار إلى تقدم جار على الصعيد المحلي والإقليمي.وأضاف: “نواصل حث القيادات على انتهاز كامل الفرصة التي أتاحها بعض النجاح الراهن جراء رفع أعداد القوات الأمريكية والعراقية”.وقال ماكورماك إن نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، جون نيجروبونتي يزور حالياً العراق لتقييم الأوضاع على صعيدي الأمن والسياسة.ويعمل نيجروبونتي، بجانب عدد آخر من المسؤولين الأمريكيين، على دفع القيادات العراقية للوصول إلى تسوية سياسية.وعلى صعيد متصل، عزز مقتل 37 جندياً أمريكياً خلال شهر نوفمبر/تشرين الأول الفائت تأكيدات الإدارة الأمريكية السياسية والعسكرية بأن تقدما قد أحرز في جهود الحرب في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
«التوافق» تنسحب من البرلمان احتجاجاً على وضع الدليمي رهن «الاقامة الجبرية»
الدستور الأردنية
انسحبت جبهة التوافق العراقية من البرلمان امس وقال زعيمها عدنان الدليمي انه وضع رهن الاقامة الجبرية بعد يوم من اعتقال ابنه وعشرات من مؤيديه في مداهمات قامت بها القوات الحكومية.في حين ذكرت صحيفة عراقية حكومية امس ان رئيس الحكومة نوري المالكي أعطى الاوامر الى الاجهزة الامنية بتوفير الحماية الكافية للدكتور الدليمي بعد العثور على قنبلتين في مكتبه في حي العدل ببغداد وتفجيرهما الخميس الماضي واعتقال اكثر من 40 من افراد حمايته بينهم نجله.وقال سليم الجبوري المتحدث باسم جبهة التوافق العراقية ان اعضاء الجبهة لن يعودوا الى البرلمان الى ان يسمح لزعيمها عدنان الدليمي بمغادرة منزله.وقال الجبوري في البرلمان الذي يقع في المنطقةالخضراء الحصينة بالعاصمة العراقية ان أعضاء جبهة التوافق انسحبوا امس وأعلنوا انهم لن يحضروا جلسة اليوم ما لم ترفع الضغوط عن الدكتور الدليمي ويسمح له بالتحرك الى المكان الذي يرغب فيه.ويمكن ان تؤدي هذه المواجهة الى تفاقم التوتر الطائفي بين السنة والحكومة التي يتزعمها الشيعة في وقت يتراجع فيه العنف في العراق لكن احراز تقدم نحو المصالحة السياسية مازال بطيئا.الى ذلك قال العميد قاسم عطا الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون في تصريح لصحيفة الصباح الحكومية "ان الجهة التي ستقوم بحماية الدليمي هي من اللواء الخامس في الجيش العراقي".مضيفا" اننا لم نشر الى أي اتهام الى الدكتور الدليمي ولم تتوفر لديناالادلة القانونية لاحتجازه وهو نائب يتمتع بالحصانة البرلمانية الكاملة".من جهته قال النائب عبد الكريم السامرائي من الجبهة "نطالب الاخوة في البرلمان التضامن مع الجبهة التي تضامنت في السابق مع التحالف الكردستاني والائتلاف".ويتزعم الدليمي "مؤتمر اهل العراق" وهو احد مكونات جبهة التوافق 44( مقعدا) في البرلمان والتي تضم ايضا الحزب الاسلامي والمجلس الوطني للحوار.واضاف السامرائي ، لقد اعددت موكبا لاصطحاب الدليمي من منزله لانه اتصل بي طالبا الحضور الى البرلمان لكنني لم احصل على موافقة القوات الامنية التي اكدت عدم السماح بالخروج او الدخول من والى منزل الدليمي.من جهته ، قال رئيس البرلمان محمود المشهداني ، وهو احد نواب الجبهة ، "اطالب بالتضامن مع الموضوع" مضيفا "كيف يحق لضابط ميداني ان يحتجز نائبا ولا نريد ان نقول رئيس كتلة".وتابع المشهداني الذي غادر البرلمان تضامنا مع جبهة التوافق "ينبغي ان يحل الموضوع وفق المعايير واذا كانت هناك جناية واضحة فليبحث القضاء فيها". لكن النائب عن الائتلاف الشيعي حيدر العبادي طالب البرلمان بعدم التدخل فيما يحدث "كونه شان امني فالقضية تتعلق بتحقيق لايزال جاريا".وتابع "من غير المناسب ان يتدخل مجلس النواب في مناقشة امر لايزال يخضع لتحقيق الجهات الامنية".من جهته ، قال النائب هادي العامري رئيس هيئة الامن والدفاع في البرلمان "اتصلت شخصيا بالدليمي وتحدثت عن موضوع الاقامة جبرية وقال انه ليست هناك اقامة جبرية ، ان القوات العراقية تتولى حراسته خشية عليه".وقد اتهم الدليمي في وقت سابق امس القوات العراقية والاميركية بـ"فرض الاقامة الجبرية" عليه بعدما رفضت مغادرته منزله صباح امس.وقال الدليمي "حاولت مغادرة منزلي لكنهم منعوني بذريعة حمايتي".واضاف "هذا يعني فرض اقامة جبرية ولا صحة لما يقولون عن تأمين الحماية".واشار الى ان "القوات العراقية لم تسمح بدخول اي شخص لزيارتي لكن القوات الاميركية وافقت على دخول ابنتي وزوجها" امس.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
استبعاد 20 الف موظف بالداخلية العراقية بسبب الفساد والانتماء السياسي
الرأي الأردنية
أفاد وزير الداخلية جواد البولاني في تصريحات نشرت امس ان وزارة الداخلية استبعدت اكثر من 20 الفا من منتسبيها لتورطهم بالفساد الاداري والولاء لجهات سياسية وحزبية وعدم الكفاءة.وقال البولاني في تصريح لصحيفة (الصباح) الحكومية '' ان الوزارة استبعدت حتى الان اكثر من (20) الفا من منتسبيها لاسباب شتى من بينها الفساد والولاء لجهات سياسية وحزبية وعدم الكفاءة وان الجهود مستمرة في تنفيذ هذا البرنامج وصولا الى تطهير مؤسسات الوزارة من آخر عنصر سيئ ''.واضاف '' وان ما تحقق من تقدم أمني خلال المدة الماضية لا يمكن العودة فيه''.وقال البولاني '' ان على الجميع ان يقر بالتحسن الامني الذي طرأ على عموم البلاد كما ان على جميع الاطراف السياسية والحزبية ان تعمل على استقلالية الاجهزة الامنية بما فيها وزارة الداخلية كون ذلك يصب في مصلحة البلد''.وأكد وزير الداخلية '' ان المشروع الطائفي في العراق اثبت فشلا ذريعاً وان المواطن اليوم بات اكثر وعياً وقدرة على تمييز الاشياء وبامكانه ان يكون اليد الايجابية في بناء الوطن وتحقيق الاستقرار''.وذكر'' أن الحدود مع دول الجوار مازالت تشكل هاجسا لدى الحكومة والاجهزة الامنية بالرغم من التقدم الذي حصل في هذا الصدد وان خططا تم وضعها بالاتفاق مع السلطات في هذه الدول لتجاوز العقبات وتأمين كامل طول الحدود المشتركة''.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
الأمير نايف يشدد على معاقبة الخطباء المفسدين المحرضين على السفر الى العراق
وكالة الاخبار العراقية
شدد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز في حديث صحافي نشر هنا اليوم على ضرورة معاقبة ووضع حد للخطباء المفسدين الذين يحرضون الشباب على السفر الى العراق.وأكد الأمير نايف لصحيفة (عكاظ) السعودية أن السلطات السعودية لن تتأخر في وضع حد لبعض خطباء المساجد الذين وصفهم بأنه "مفسدون" لأنهم يحرضون صغار الشباب على السفر الى العراق والمناطق المضطربة والوقوع في بور الارهاب داعيا هذه المنابر الى الاسهام في معالجة مشاكل الأمة بدلا من التحريض.ونفى وزير الداخلية السعودي مزاعم تعرض الموقوفين على خلفية الأحداث الارهابية المؤسفة أو المتأثرين بالفكر المنحرف الى التعذيب والتنكيل في المعتقلات السعودية بهدف نزع اعترافاتهم بالقوة.وقال "ان صدقنا مع الله وخوفنا منه والتزامنا بديننا الاسلامي الحنيف تجعلنا نحترم الانسان في أي وضع كان" مبينا ان وزارة الداخلية تعتمد وسائل علمية حديثة في الوصول للحقائق أثناء التحقيق مع الموقوفين.ورفض الأمير نايف ربط نشوء العنف والارهاب في السعودية بالفقر والبطالة مؤكدا ان هذا الكلام غير صحيح ولا يستند الى الواقع حيث يعيش الشعب السعودي في رغد من العيش ورفاهية.وأشاد بالانجازات التي حققتها السلطات الأمنية السعودية اخيرا وكشفها لعدد ست خلايا ارهابية تضم 208 اشخاص مؤكدا قدرة الأجهزة الأمنية على القبض على كل المجرمين والضرب بقوة على كل من تسول له نفسه استهداف امن الوطن.ودعا وزير الداخلية السعودي في هذا الشأن جميع المواطنين والمقيمين الى التعاون مع الأجهزة الأمنية في جهودها المبذولة لمحاربة الفكر الضال والمنحرف والقضاء على التطرف والارهاب.وأشاد الأمير نايف بتعاون دول الجوار مع السعودية في محاربة التسلل والتهريب والارهاب مشيرا الى عزم السعودية على بناء الجدار الأمني على الحدود السعودية - العراقية الذي سيقام في الأراضي السعودية للحد من هذه الظواهر.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
مكتب الامام الخالصي يصدر بيانا يستنكر فيه الاتفاقات السرية الاخيرة بين ادارة الاحتلال الامريكية وأزلامها في العراق
الدار العراقية للاخبار
تناقلت وسائل الاعلام أخيراً أنباء عن صفقات يجري توقيعها وفرضها على الوطن المستباح بين الادارة الامريكية وأزلامها في الحكومة المنصوبة في ظل الاحتلال .إننا تبعاً لموقفنا المبدئي الذي طالما أعلناه في عدم الاعتراف بشرعية الاحتلال وجميع ما تمخض عن وجوده مما سمى بالعملية السياسية، واعتقادنا ببطلان جميع الاجراءات و القوانين والاتفاقات والعقود التي ابرمت في ظل هيمنته . من البديهي أن ندين بشدة اي اتفاق سري جرى او يجري بين الطرفين الجائرين . لاسيما الاتفاق السري الأخير الذي تناقلت وسائل الاعلام انباء عقده بين ادارة الشر لدولة الاحتلال وبين ازلامها فيما يسمى بحكومة الدمية في العراق . فان مما لاشك فيه ان مايجري في الخفاء بين القرود والقراد لايمكن ان يكون الا أسوء ألف مرة مما جرى ويجري في العراق في كل لحظه في العلن في ظل الاحتلال، من سفك الدماء وهتك الاعراض وتحطيم القيم والاخلاق وتدنيس المقدسات ونهب الثروات ونشر الفتن والفساد وزرع الاحقاد واذلال الأمة بالجوع والعطش والامراض ومنع الدواء والغذاء وأبسط مستلزمات الحياة . ذلك العلن الذي يعتبر الدستور التقسيمي الصهيوني الامريكي المسخ نموذجا مدونا منشورا بعض بنوده . فما تسرب من انباء بنود الاتفاقية الجنائية السرية الجديدة تمكن عن صفحات سوداء قاتمة من سجل الموامرات الضخمة على مستقبل العراق، لايعد ما قاساه الوطن من خلال السنوات الخمس العجاف من عمر الاحتلال الاسطوراً يسيرة مما يخبئه الاحتلال وازلامه لمستقبله. فهم اذ يشعرون بالرعب من تصدع التحالف الدولي الجائر الذي أعدته امريكا ابان غزو العراق، وتوالي اخفاقات الزمرة الحاكمة في تنفيذ مآرب الاسياد وتبدد أوصالها بالانسحابات والفساد المستشري ونتيجهة للضربات القاصمة للمقاومة الباسلة والتمييز الواضح بينها وبين مايفتعله الاحتلال وشركات امنه الخاصة تحت عنوان جماعات التكفيريين وفرق الموت وتصاعد النقمة الشعبية العالمية ضد الاحتلال وجرائمه في الداخل والخارج . فان ادارة الاحتلال في هذه الاجواء القاتمة تسعى من خلال فرض العقود والاتفاقات السرية على عملائها الى احكام قبضتها على مقدرات العراق المستقبلية اذا اضطرالى الانسحاب الذي لابد منه . وذلك عن طريق المزيد من النهب العاجل، وزرع القواعد العسكرية وفرض الالتزامات التي تعيق نهوض الوطن وتكبله بعجلة المطامع الامريكية والمصالح الصهيونية على نحو يتعذر التخلص منها . فمما هو معلوم ان الرموز المتورطة في خيانة الوطن بالتعاون الذليل مع اعتى واقذر احتلال عرفه التاريخ يشعرون بالرعب من مجرد تصور النهاية التي تنتظرهم اذا ما اضطر الاحتلال للرحيل، وسلموا لمصيرهم المحتوم، لتقول العداله كلمتها فيهم . فالاحتلال ينتهز هذه الهواجس في هذا الظرف لتوريطهم بمزيد من الخيانة والارتباط وفرض مزيد من التنازلات .فها هو رئيس ادارة الاحتلال يستدعي ازلامه واحدا بعد اخر الى مقره في البيت الاسود لأخذ تواقيعهم على بنود الارتباط والالتزام . تلك البنود التي يريد الاحتلال ذو المشروع الصهيوني ان يكون سيفاً مسلطاً على مقدرات الوطن المستقبلية، وشروطاً مفروضةً على اي تحرك سياسي على نحو يمكنه ان يتهم كل من يرفض الرضوخ لها او يعمل لتخليص البلاد من شرورها ان يتهمه بالارهاب والتمرد ومعاداة الديمقراطية، والخروج على القانون والدستور ، الى اخر مافي جعبة الارهاب الامريكي الصهيوني من مفردات الاتهام. وللإعتبار من دروس التاريخ نذكر بان ماتسرب من اخبار بنود الاتفاقات الجائرة إياها تجعلها اسوأ بكثيرمن بنود وثيقة الانتداب التي فرضتها بريطانيا المحتلة على بلادنا في العشرينات من القرن الماضي ، والتي قضى العراق عقوداً من عمره للتخلص من اوضارها . والدرس المستفاد يفرض على جميع أبناء الشعب العراقي والأمة الاسلامية والعربية الاستمرار في تحمل أعلى درجات المسؤولية، وبذل اقسى الجهود والطاقات لرفضها ورفض الاحتلال والحكومة المسيرة بارادتها، قبل ان تصبح قيداً لايمكن الفكاك منه، والتزاماً مفروضاً يستدعى جهوداً مضاعفةً للتخلص من اوضارهِ واثارهِ.
(وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ)، (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)،
D(["mb","\u003cfont face\u003d\"Times New Roman\"\> \u003c/font\>\u003c/span\>\u003c/div\> \u003cdiv dir\u003d\"rtl\" style\u003d\"margin:0cm 0cm 0pt\"\>\u003cfont face\u003d\"Times New Roman\"\>\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14pt\"\>\u003cspan\> \u003c/span\>ولاعدوان الاعلى الظالمين.\u003c/span\>\u003cspan dir\u003d\"ltr\" style\u003d\"font-size:14pt\"\>\u003c/span\>\u003c/font\>\u003c/div\> \u003cdiv dir\u003d\"rtl\" style\u003d\"margin:0cm 0cm 0pt\"\>\u003cspan dir\u003d\"ltr\" style\u003d\"font-size:14pt\"\>\u003cfont face\u003d\"Times New Roman\"\> \u003c/font\>\u003c/span\>\u003c/div\> \u003cdiv dir\u003d\"rtl\" style\u003d\"margin:0cm 0cm 0pt\"\>\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:16pt\"\>\u003cfont face\u003d\"Times New Roman\"\>مكتب الامام الخالصي\u003c/font\>\u003c/span\>\u003c/div\> \u003cdiv dir\u003d\"rtl\" style\u003d\"margin:0cm 0cm 0pt\"\>\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14pt\"\>\u003cfont face\u003d\"Times New Roman\"\>قسم\n الاعلام\u003c/font\>\u003c/span\>\u003c/div\> \u003cdiv dir\u003d\"rtl\" style\u003d\"margin:0cm 0cm 0pt\"\>\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14pt\"\>\u003cfont face\u003d\"Times New Roman\"\>20 ذو العقدة 1428هــــ\u003c/font\>\u003c/span\>\u003c/div\> \u003cdiv dir\u003d\"rtl\" style\u003d\"margin:0cm 0cm 0pt\"\>\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14pt\"\>\u003cfont face\u003d\"Times New Roman\"\>30/11/2007\u003c/font\>\u003c/span\>\u003c/div\>",1]
);
//-->

ولاعدوان الاعلى الظالمين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
الحكيم: جولة الحوار الرابعة بين طهران وواشنطن خلال أيام
الخليج
قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عبد العزيز الحكيم بعد اجتماعه أمس الأول( الجمعة)، مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس وكبار مساعديها في واشنطن إنه أطلع الوزيرة رايس على أدلة تشير إلى أن إيران تلعب دورا إيجابيا في الوقت الراهن لتحسين الوضع الأمني في العراق. وذكر الحكيم في تصريحات ل “راديو سوا” الأمريكي أن الجولة الرابعة للحوار الأمريكي الإيراني حول أمن العراق ستعقد خلال الأيام القليلة القادمة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
القوات الأمريكية تسرق وتدمر الآثار السومرية بالناصرية
وكالة الاخبار العراقية
على الرغم من استنكار المنظمات الدولية وضغوط منظمة اليونسكو وادانة وزارة الثقافة العراقية وغضب المثقفين العرب والعراقيين، فإن القوات الامريكية مازالت تخرب وتنهب وتهرب المزيد من الآثار السومرية والبابلية العراقية.. وقد سبق ان نشرت منظمة اليونسكو معلوماتها حول سرقات الآثار العراقية منذ بدء الاحتلال الامريكي وحتى اليوم ، ففضلاً عما حدث للمتحف الوطني العراقي في بغداد فإن هناك اكثر من مائة موقع اثري عراقي في بغداد وبابل وسامراء واور ونينوى ..الخ مازالت تتعرض لعمليات نهب وتخريب مستمرين حتى اليوم، حتى ان خبراء اليونسكو يؤكدون سرقة اكثر من 170 ألف قطعة اثرية من العراق، وعلى الرغم من جهود المنظمات الدولية المعنية لم يعثر منها الا قرابة ثلاثين الف قطعة فقط داخل العراق وبعض الدول المجاورة وفي الاسواق الاوروبية. وفي آخر عمليات التخريب والسرقة التي باح بها السيد احسان الطائي رئيس مجلس محافظة الناصرية ظهر يوم الاربعاء(28 نوفمبر) حين أكد ان اثار محافظته تتعرض للنهب والتخريب المستمر من قبل قوات القاعدة العسكرية الامريكية المحاذية للمواقع الاثرية السومرية. علما بان القطع الاثرية المخربة والمسروقة لا تقدر بثمن وتعود لاهم الحضارات التي مرت بها البشرية في ارض الرافدين مثل الحضارة الاشورية والبابلية والسومرية والاكدية والكلدانية وكذلك الاسلامية. وقد ناقش مجلس محافظة الناصرية مؤخراً المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها آثار المدينة وسبل الحفاظ عليها.. وقد نوه المجلس الى مخاطر عمليات نبش المواقع الاثرية العشوائي والتخريب والسرقة للآثار الواقعة على سطح الارض وهي الاثار الاقدم في تاريخ البشرية، التي تقوم بها القاعدة الامريكية وحذر من محاولات تخريب الزقورة السومرية وبيت النبي ابراهيم الخليل (عليه السلام) بنحو خاص. ومن ناحيته استصرخ الطائي المنظمات الدولية وبخاصة منظمة اليونسكو التي وعدته بحماية الآثار، كما اشار الى انه فاتح في مهرجان بورصة السياحة والآثار لبلدان الشرق الاوسط الذي جرى في ايطاليا جميع المهتمين بالاثار السومرية وكشف لهم ما يجري من نبش للمواقع الأثرية وتنقيب تخريبي من قبل عناصر القاعدة العسكرية الامريكية.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
مؤشرات على «تقارب» أميركي ـ إيراني حول العراق
الشرق الأوسط
حتى وقت قريب ظل المسؤولون العسكريون الأميركيون يعرضون للصحافيين كسرا من قذائف هاون وصواريخ على أساس أنها أجزاء من أسلحة مصنوعة في إيران وجرى إطلاقها على القواعد الأميركية. وبدا أي تعاون ما بين واشنطن وطهران مشكوكا فيه. لكن خلال الشهرين الأخيرين حدث تحول في التصرفات الدبلوماسية والعسكرية للولايات المتحدة تجاه إيران. وتراجع المسؤولون عن توجيه اتهامات حادة تقول إن إيران تقود حملة تهريب أسلحة هائلة مع عملاء وذخيرة. بدلا من ذلك وافقوا الآن على جولة مباحثات جديدة مع المسؤولين الإيرانيين والعراقيين حول الأمن في العراق. ومن المتوقع أن يجري اللقاء هذا الشهر. كذلك أطلقت الولايات المتحدة سراح 9 رجال إيرانيين الشهر الماضي بعضهم كان معتقلا منذ عام 2004. وأنكرت إيران صحة الاتهامات الأميركية من أنهم كانوا يساعدون الميليشيات المعادية للولايات المتحدة في العراق وطالبت بإطلاق سراحهم. وحينما أطلقت الولايات المتحدة سراحهم لم تشر إلى مطالب الإيرانيين التي طرحوها ضمن جلسات المفاوضات السابقة مع الأميركيين. بل قال المسؤولون الأميركيون إنهم ما عادوا يشكلون خطرا. وقال كريم ساجدبور الخبير بشؤون إيران في مركز وقفية كارنيجي للسلام العالمي بواشنطن مفسرا سبب إطلاق سراح الإيرانيين: «أظن أن القيادة الأميركية أدركت أنه سيكون مستحيلا تحقيق استقرار العراق من دون مساهمة إيجابية إيرانية أو من دون تعاونها». كذلك خدم العراق كلتا الدولتين إيران والولايات المتحدة باعتبارها ساحة قتال بديلة لهما ناجمة عن خلافهما حول طموحات إيران النووية، وقد يخدم العراق الطرفين الآن لتخفيض التوتر فيما بينهما. من جانب آخر اقترح المتشددون في واشنطن استخدام القوة ضد إيران نتيجة لرفضها التخلي عن برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم. ومن خلال ربط إيران بالعنف الجاري في العراق زاد هؤلاء من دعم حججهم للقيام بعمل عسكري ضد إيران. ويقول بعض المحللين إن التحول في سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران يعكس زيادة قوة الأطراف المعتدلة بين المسؤولين العسكريين والمدنيين الأميركيين والمتخوفين من مخاطر أي رد فعل عسكري من إيران في وقت تعاني القوات الأميركية من نقص في كوادرها. ويقول هؤلاء المحللون إن إيران قد تكون في طور البحث عن طرائق تمكنها من تجنب عقوبات دولية أخرى عليها بسبب برنامجها النووي. ومنذ اكتوبر(تشرين الأول) الماضي، بدأت الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق تنخفض بشكل كبير مقارنة بالأشهر السابقة، وهذا ما جعل القادة العسكريين الأميركيين في العراق يعترفون بأن إيران ملتزمة بالوعد الذي قطعته للحكومة العراقية بالتحكم في الأسلحة المهربة إلى العراق عبر الحدود. وفي مقابلتين جرتا مع رئيس هيئة الأركان الادميرال مايك مولين والقائد العسكري الأميركي في الشرق الأوسط الادميرال ويليام فالون، خفف القائدان العسكريان من تلك الافتراضات القائلة إن الولايات المتحدة تتهيأ لضرب المرافق النووية الإيرانية. وتستحق ملاحظاتهما الانتباه إليها لأنها جاءت في وقت واحد مع تحذيرات صدرت عن البيت الأبيض لطهران، خصوصا من نائب الرئيس ديك تشيني. وفي المقابلة التي أجرتها صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية مع فالون يوم 12 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي قال الأخير إن خطبا حادة كتلك «لا تساعد بشكل خاص» لكن مولين كان أكثر تحفظا. غير ان مسؤولين من البنتاغون على معرفة بتفكير مولين يقولون إنه متخوف من استفزاز عناصر متطرفة داخل النظام الإيراني وهذا يمكن أن يجعل الوضع في العراق أسوأ مما هو عليه حاليا. وقال ضابط واصفا تفكير مولين: «أنت تقوم بتوسيع العنف فقط في المنطقة بدلا من السيطرة عليه، وبشكل خاص فتح جبهة حرب أخرى». لكن القادة العسكريين الأميركيين ظلوا حذرين من تورط إيران في شؤون العراق، فالسبت الماضي قال الادميرال غريغ سميث المتحدث باسم الجيش الأميركي إن عناصر من الميليشيات المارقة في العراق بدعم من إيران كانوا مسؤولين عن تفجير سوق وسط بغداد قبل أيام قليلة وأدى إلى مقتل 15 شخصا. لكن سميث شدد على أنه لا يلوم الحكومة الإيرانية للتفجير الذي وقع في سوق الغزل. بدلا من ذلك قال إن الأشخاص الذين اعتقلوا في علاقة بذلك الحادث هم أعضاء في خلية تدعمها تاريخيا عناصر إيرانية. وفي المؤتمر الصحافي الذي جرى ببغداد يوم 15 نوفمبر قال الميجور جنرال جيمس سيمونز للمراسلين إنه لا توجد أدلة على أن قنابل حافات الطريق التي كانت وراء معظم حالات القتل بين صفوف القوات الأميركية في العراق، ما زالت تتدفق عبر الحدود العراقية ـ الإيرانية. وأعرب عن اعتقاده بان المبادرات والالتزامات التي ابداها الايرانيون لا تزال مستمرة. وجاء التغيير عقب تعديل في المواقف الاميركية خلال الأشهر السابقة تجاه مقتدى الصدر. فالقادة الاميركيون اشادوا بمقتدى الصدر، تكتيكيا، للجمه ميليشيات جيش المهدي اعتبارا من فبراير (شباط) الماضي، في الوقت الذي بدأ فيه وصول قوات اميركية قوامها 28500 جندي وضابط إلى العراق بهدف إخماد العنف. وكان مسؤولون اميركيون قد اتهموا ميليشيات مقتدى الصدر بتلقي دعم إيراني، وفي الآونة الأخيرة قالوا ان غالبية الموالين لمقتدى الصدر التزموا بنداء وقف إطلاق النار الذي أعلنه في أغسطس الماضي وان عناصر خارجة عن سيطرته هي التي تسبب المشاكل. وقال محللون ان هذه التغييرات تمثل أكثر مؤشرات للتفاؤل تجاه تحسن العلاقات الاميركية ـ الإيرانية لأول مرة منذ حرب العراق في مارس (آذار) 2003، وقالوا أيضا انها تعكس إدراكا من جانب واشنطن للوجود القوي لإيران ومقتدى الصدر. ويقول سادجابور وآخرون ان مغادرة وزير الدفاع الاميركي السابق، دونالد رامسفيلد، ساعدت على تغيير المواقف داخل البنتاغون. وأشار مسؤول رفيع في البنتاغون إلى ان روبرت غيتس، الذي خلف رامسفيلد في وزارة الدفاع، سعى إلى تخفيف حدة الخطاب الرسمي بعد ان توصل إلى ان توجيه ضربة إلى مواقع نووية إيرانية من المحتمل ان تؤدي إلى نتائج عكسية. ولم يكرر غيتس بصورة علنية تعليقات مولين وفالون، لكنه على العكس من رامسفيلد، الذي كان يتهم باستمرار بتكميم أفواه كبار القادة العسكريين الاميركيين، لم يوبخهم على اللهجة الأقل تشددا تجاه إيران، وهذا في حد ذاته مؤشر على تعاطفه مع موقفهم. وكان غاري سيك، الذي عمل مستشارا للرئيس السابق جيمي كارتر، خلال ثورة عام 1979 في إيران وأزمة الرهائن، قد أشار في سياق الحديث عن هذه التحولات إلى قرار العسكريين الاميركيين في مطلع العام الجاري باستيعاب المتمردين السابقين ومؤيديهم في صفوف قوات الأمن العراقية بدلا عن عزلهم، وهي خطوة أدت إلى تراجع كبير في وتيرة العنف في كثير من المناطق العراقية. وقال سيك ان القول إن هؤلاء الناس أعداء وانه يجب قتلهم لا يشكل حلا لمشاكل الولايات المتحدة. ومن المحتمل أيضا ان تكون المواجهة بشأن برنامج التخصيب النووي الإيراني قد أدت إلى نتيجة غير مقصودة تمثلت في حمل الطرفين على التعامل مع بعضهما بعضا. وتنفي طهران من جانبها المزاعم الاميركية بالتدخل الإيراني في العراق، وترى ان هذه الاتهامات تهدف إلى حشد التأييد اللازم لتوجيه ضربة إلى منشآت تخصيب اليورانيوم. ويرى سيك انه على الرغم من نبرة التحدي الإيرانية، فإن طهران قد شعرت بالقلق إزاء قراري عقوبات اجيزا هذه العام بواسطة مجلس الأمن بسبب استمرار إيران في عمليات تخصيب اليورانيوم. وتسعى الولايات المتحدة حاليا إلى استصدار قرار عقوبات ثالث ضد إيران. واستطرد سيك قائلا حول العقوبات ان طهران توصلت إلى ان قرارات العقوبات الجديدة متشددة وتحاول تفادي التعرض لأية عقوبات أخرى، علما بأن هذه العقوبات أثرت على أرصدة المسؤولين الإيرانيين وحرية سفرهم وعلى قدرات إيران في الحصول على التكنولوجيا والدعم اللازم لبرنامجها النووي. وقال سيك معلقا ان ذلك يعني ان لدى الإيرانيين الرغبة الآن في التوصل إلى علاقات معقولة مع الولايات المتحدة في العراق. ويرى سيك وسادجابور ان إيران ترغب في تعزيز صورتها في العراق والمنطقة بغرض زيادة نفوذها، ليس فقط وسط الشيعة وإنما وسط المسلمين كافة. ويمكن ان تبدأ بإقناع الولايات المتحدة بأنها ليست تزرع المشاكل في العراق. ويقول سادجابور انه بصرف النظر عما إذا ستنجح إيران في إقناع الولايات المتحدة ام لا، فإن هناك مؤشرات على ان واشنطن باتت أكثر انفتاحا نحو الاقتناع مقارنة بالسابق.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
مجلس محافظة الكوت: السلطات الأمنية عاجزة عن وقف قتل العاملين مع قوات الاحتلال
الدار العراقية للأخبار
تستمر عمليات قتل العاملين مع قوات الاحتلال في محافظة الكوت، في حين كشف مسؤول محلي أن السلطات المحلية والأمنية عاجزة عن وقفها. فقد قتلت مجموعة مسلحة الخميس فتى كان يعمل في قاعدة الدلتا العسكرية المقر المشترك لبعض القوات العراقية والمحتلة في محافظة الكوت عندما أطلقت النار عليه أثناء وقوفه بالقرب من منزله غربي الكوت. وأقر رئيس مجلس محافظة الكوت محمد حسن بأن السلطات المحلية والأمنية عاجزة عن اتخاذ إجراءات أمنية حازمة لوقف تلك العمليات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
إرهابيو القاعدة قتلوا 14 قرويا في ديالى
القبس
شنت جماعة القاعدة هجوما دمويا على قرية في محافظة ديالى المضطربة اسفر عن مقتل 14 مدنيا واصابة اخرين كما اختطفوا حوالي 25 شخصا، في تصعيد جديد للاعتداءات الارهابية بعدما انحسر نفوذ مسلحي القاعدة في مناطق عدة.كما قتل عراقي واصيب سبعة في انفجارات متفرقة وقعت في العاصمة، فيما القي القبض على 17 مشتبها به في كركوك (شمال).وافاد تقرير امني بان ارهابيين من القاعدة شنوا هجوما فجر امس على قرية شيعية تسمى دويلية (25 كلم شرق بعقوبة) مما ادى الى سقوط 14 قتيلا والعديد من الجرحى، بحسب آخر تقرير أمني.وذكر العميد في الجيش راغب العميري ان 'قوات الامن داهمت القرية لملاحقة الارهابيين.ودويلية تسكنها نحو ثلاثين عائلة من العشائر العربية الشيعية.وافيد بان عشرات المسلحين اطلقوا سلسلة من قائف الهاون قبل ان يشنوا الهجوم الذي ادى الى وقوع ضحايا واحتراق عدد من المنازل' وبين الضحايا نساء واطفال.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
مسؤول كردي: تصريحات اردوغان لم يرافقها أي تحركات على الحدود
الوكالة المستقلة للأنباء
قال رئيس ديوان حكومة إقليم كردستان، السبت، أن تصريحات رئيس الحكومة التركية اردوغان حول اعطاء الضوء الاخضر للجيش بالبدء بعمليات عسكرية عبر الحدود العراقية، هي اعادة لموقفها السابق ولم يرافقها أي تحركات عسكرية على الحدود.وأوضح الدكتور فؤاد حسين للوكالة المستقلة للأنباء (أًصوات العراق) أن "التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء التركي يوم امس (الجمعة) حول اعطائه الضوء الاخضر للجيش التركي بالتوغل في اقليم كردستان لملاحقة عناصر حزب العمال، هي اعادة لموقفها السابق، ولكنها تصريحات لا اثر لها على ارض الواقع، ولم يرافقها اي تحركات على الحدود."وأضاف حسين " لا يوجد أي تحرك للجيش التركي نحو حدود الإقليم، رغم ان تحركاته مازالت مستمرة داخل الحدود التركية المحاذية للعراق."من جهته، قال مسؤول امني في قوات الحدود العراقية، ان الجيش التركي "لم يقم باي تحركات جديدة على الحدود العراقية، ولم تلاحظ قوات الحدود أي نشاطات برية او جوية، يمكن ان تشير الى استعداد تركي لاجتياح حدود الاقليم."واضاف العقيد حسين تمر لـ(أصوات العراق) "الحدود العراقية التركية تشهد هدوءا منذ فترة، ولم نقم بأي إجراءات أضافية بعد التصريحات التركية، لاننا اساسا في حالة تأهب دائم".وكانت وكالة الانباء التركية (اناضول) قد قالت نقلا عن رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، في تصريحات له الجمعة، إنه اعطى الضوء الاخضر للجيش التركي بالبدء بعمليات عسكرية ضد معاقل حزب العمال الكردستاني (PKK ) عبر الحدود. وكانت الحكومة التركية قد تقدمت بمذكرة إلى البرلمان، وحصلت في تشرين اول الماضي، على تفويض بالاغلبية للجيش التركي بملاحقة عناصر (حزب العمال) في شمالي العراق، على اثر قيام عناصر من حزب العمال الكردستاني، بعملية جنوبي تركيا، في ايلول الماضي، أسفرت عن مقتل (15) جنديا تركيا وإصابة آخرين، ما جعل حكومة أنقرة تهدد باجتياح مناطق إقليم كردستان شمالي العراق، والتي تعتبر أنها تأوي عناصر ومقرات الحزب المحظور نشاطه في تركيا، حيث تتهمه الحكومة بممارسة الإرهاب.وبذلت العديد من الاطراف وفي مقدمتها حكومتا العراق والولايات المتحدة جهودا سياسية حثيثة لتفادي اجتياح تركي محتمل لشمالي العراق لتعقب عناصر حزب العمال بعد الصدام العسكري بين الطرفين، وكانت تركيا قد حشدت على اثرها مايقارب من 100 الف جندي لمطاردة مايقارب ثلاثة آلاف مقاتل من مقاتلي حزب العمال متواجدين في الشريط الحدوي الذي يفصل بين العراق وتركيا.وتصر تركيا على الخيار العسكري للقضاء على معاقل حزب العمال، وتسعى وتضغط في هذا الاتجاه على الحكومة العراقية لضمان تعاونها في القضاء على مسلحي الحزب. يذكر ان وزير الخارجية التركي كان قد زار بغداد في منتصف الشهر الماضي لبحث ملف حزب العمال الكردستاني، وقام بعدها وفد حكومي رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي بزيارة الى انقرة لايجاد حل للتوتر الذي ساد العلاقات منذ نهاية ايلول الماضي، لكن تركيا وصفت المقترحات بانها غير عملية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14

ألغاء رحلة نقل الحجاج من مطار الموصل لاسباب فنية وكشمولة يحمّل الهيئة العليا للحج المسؤولية
شبكة اخبار العراق
قال مصدر مسؤول في شركة الخطوط الجوية العراقية في نينوى , ان سبب ألغاء رحلة اليوم السبت لنقل الحجاج من مدينة الموصل الى الديار المقدسة يعود الى مشاكل فنية وأوضح في تصريح لموقعنا ان الطائرة المستأجرة من شركة الخطوط الجوية الاردنية لم تهبط في مطار الموصل لعدم وجود جهاز ( الاير ستار ) الذي يستخدم في توجيه الطائرات , من جهته حمّل محافظ نينوى (دريد كشمولة ) الذي افتتح المطار رسميا صباح السبت , الهيئة العليا للحج مسؤولية ما حصل , مشيرا الى ان الشركة التي تم التعاقد معها من قبل الهيئة لنقل حجاج الموصل لم تفي بوعودها مطالبا الحكومة العراقية التدخل بشكل سريع لتجنب ما حصل خلال العام الماضي الذي حرم فيه اكثر من 700 حاج من نينوى من أداء الفريضة لاسباب فنية ايضا , وكان من المقرر ان يغادر السبت , بحدود 80 حاجا من مطار الموصل الى مطار جدة بالمملكة العربية السعودية في اول رحلة من المطار منذ خمس سنوات .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
سياسة القاعدة في العراق دفعت السنة للوقوف ضدهم
وكالة الصحافة العراقية
رغم ان الصراع بين القاعدة والفصائل العراقية المسلحة كان خفيا في اول الامر لكنه خرج الى العلن اعتبارا من العام 2006 اثر البيانات التي نشرها الطرفان على شبكة الانترنت. وقد كان خطاب بن لادن بمثابة اعتراف بالمأزق الذي يعيشه تنظيم القاعدة والذي خسر كثيرا جراء سلوكه المثير والمستفز للعراقيين، حيث كان تأسيس ما يعرف بدولة العراق الإسلامية بمثابة تدشين للصراع بين القوى السياسية والعشائرية في مناطق العرب السنة وبين القاعدة، فضلا عن الاخطاء الاخرى. إذ رفضت العشائر والفصائل العراقية المقاومة الاعتراف بتلك الدولة ومبايعتها. ويقول فالي نصر الباحث في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك ان "للقاعدة اجندة معادية للامريكيين شاملة وعالمية بينما يرتبط المتمردون بقضية وطنية فاهدافهما بكل بساطة ليست متشابهة". والمؤكد ان هناك اختلافا في الاهداف بين "تنظيم القاعدة" في العراق والمقاومة الوطنية العراقية، فالعراقيين يريدون إخراج الاحتلال الأمريكي بأقل الخسائر، بينما لا يريد "تنظيم القاعدة" للأمريكيين أن يخرجوا سريعاً، زعما أنهم يريدون تكبيدها أفدح الخسائر في العراق، والإدارة الأمريكية مستفيدة من ذلك بشكل كبير، لأنها تريد المبرر لاستمرار احتلالها للعراق بادعاء "محاربة الإرهاب" انطلاقا من العراق أيضاً. من جهته، يوضح جان بيار فيليو من معهد الدراسات السياسية في باريس ان "الصراع لن يستكين بين نوعين من الجهاد يتحاربان ميدانيا". ويضيف ان وجود العديد من انصار السلفية الجهادية في العالم وغالبيتهم من الشرق الاوسط في صفوف القاعدة امر لا ينظر اليه المسلحون العراقيون بعين الارتياح "ويعتبرونه بمثابة شكل جديد من اشكال الاحتلال". واخيرا، فان الدعاية الطاغية للقاعدة في وسائل الاعلام رغم ان "نشاطها لا يمثل ما مجموعه 10% من العمليات التي تستهدف الامريكيين" لا تتحملها الجماعات المحلية التي يرى مسلحوها ان "غيرهم يسرق نتاجهم". وقد ادى اندلاع اعمال العنف الطائفي بين السنة والشيعة مطلع العام 2006 الى تأخر مرحلي في القطيعة بين الطرفين. وبسبب هذا العنف، باتت مجموعات عدة من المتشددين دينيا تدور في فلك شبكة القاعدة مثلما فعلت "انصار السنة". لكن العديد من الجماعات المحلية القوية مثل "الجيش الاسلامي في العراق" بقيت على مسافة بعيدة. وقد ادى الاعلان عن قيام "دولة العراق الاسلامية" في اكتوبر 2006 الى اندلاع الحرب المفتوحة بين الطرفين. وتم تعيين ابو عمر البغدادي الذي لم يتم التأكد من وجوده بشكل حقيقي خليفة بقيادة المصري ابو حمزة المهاجر الملقب بابي ايوب المصري. وكان الهدف من اعلان الدولة عزل الفصائل السنية المنافسة واخفاء واقع سيطرة المقاتلين الاجانب عن عيون العراقيين. لكن العملية لم تستمر طويلا فقد تجاهلت الفصائل المحلية اعلان قيام الدولة قبل ان ترفضها. وقاد الجيش الاسلامي التحرك عبر نشره في ابريل 2007 بيانا قويا يندد بشدة ب"الممارسات اللاشرعية" للقاعدة و"تعجرفها". أما ميدانيا، فقد احتدمت المواجهات بين الطرفين. واسفرت هذه المواجهات عن ولادة ائتلاف جديد للمسلحين في مايو 2007 تحت مسمى جبهة الاصلاح والجهاد. ويضم الائتلاف حاليا الفصائل الرئيسية للمسلحين العراقيين مثل الجيش الاسلامي وجيش المجاهدين وجبهة المقاومة الاسلامية وحماس العراق. افاد تقرير لمعهد ابحاث أمريكي صدر في الآونة الأخيرة ان "الأمر كناية عن تصدع لا سابق له في قلب المقاومة السنة بعد ان انحرفت عن القاعدة التي باتت مرغمة دون كلل على تبرير العمليات الانتحارية او استخدام مقاتلين اجانب". واضاف التقرير ان القطيعة "الحقت اضرارا لا يمكن اصلاحها بمصداقية القاعدة ومكانتها في العراق". وفي 22 اكتوبر الماضي، تدخل اسامة بن لادن الذي بقي بعيدا عن المعركة معترفا بارتكاب جماعته "اخطاء" داعيا المسلحين السنة العراقيين الى "توحيد" الصفوف. واعتبر فيليو ان رسالة بن لادن "تشكل اعترافا مؤلما بخسارة جماعته في العراق الارض والمصداقية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
وزير العدل: إعدام مداني 'الأنفال' فور تسلمهم
القبس
أفاد وزير العدل بالوكالة صفاء الدين الصافي ان السلطات العراقية ستعدم أعوان صدام من مداني مجزرة الأنفال وذلك حال تسلمهم من الجانب الأميركي الذي يتولى حمايتهم حاليا.ونقلت صحيفة الصباح الحكومية عن الصافي المتواجد في القاهرة للمشاركة في اجتماعات وزراء العدل العرب، قوله إن الأحكام ستنفذ حال تسلم المدانين، لافتا إلى أن الدستور استثنى جرائم الإرهاب والإبادة الجماعية من العفو أو تخفيف الأحكام.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي بعث برسالة إلى الرئيس جورج بوش يطالبه بتسليم علي حسن المجيد وسلطان هاشم وحسين رشيد التكريتي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
الكتلة العربية المستقلة تدعو لوقف اعمال اللجنة الوزارية حول المادة 140
الوكالة المستقلة للأنباء
طالبت الكتلة العربية المستقلة بوقف أعمال اللجنة الوزارية الخاصة بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي ، وقالت إنها بدأت في تعقيد المشكلة ضد العرب في المحافظات المعنية بتطبيق المادة.وقال عضو مجلس النواب محمود العزاوي في مؤتمر صحفي عقده ببغداد ظهر السبت ، وحضره عدد من أعضاء الكتلة، إن " تطبيق المادة 140 من الدستور ستعمل على تمزيق الصف العربي بل حتى تمزيق المكونات التي تعيش في كركوك و التي أصلا ليس لها أي خلاف أو مشكلة مع أي طرف."من جهته انتقد أحمد راكان الجربة الرئيس الدوري للكتلة العربية الدعوة لتطبيق المادة 140 وقال " هذا شيء مخجل أن نطبع ما بين العرب والتركمان ونحن نتشرف بالكرد جميعا سواء كانوا في كركوك أو الموصل و ليس هناك مشاكل لنا معهم بل هم أصحاب أرض و أصحاب علاقة حميمة معهم." و أضاف الجربة " إننا نرى أن الغاية الحقيقية لهذه المادة هي تحجيم دور العرب و تمزيقهم و لذلك حتى قضية أجتثاث البعث يجب أن تجابه بالفكر لأنها أصلا قضية فكر ومع رفضنا لمن تلطخت يداه بدماء العراقيين إلا أننا ندعو العرب بأن يتداركو وضعهم بالغ الحساسية خصوصا أنهم يشكلون 80% من العراق" داعيا الى توحيد الصفوف بين العراقيين وأن يكونوا في خندق واحد وليس كما نراه في البرلمان الذي يعيش في خنادق مختلفة."وتنص ( المادة 140) من الدستور العراقي على حل النزاع حول مدينة كركوك على ثلاث مراحل، وهي التطبيع بعودة المرحلين إلى المدينة مقابل عودة الوافدين العرب إلى مدنهم السابقة، ثم إجراء إحصاء سكاني ينتهي في المرحلة الأخيرة منه باستفتاء على مصير كركوك يبت في ما إذا كانت ستنضم الى إقليم كردستان.وتقضي المادة نفسها على أن تنجز هذه المراحل الثلاث خلال مدة أقصاها 31 كانون الأول ديسمبر من العام الحالي.من جهة أخرى انتقد العزاوي قانون المساءلة والعدالة البديل عن قانون اجتثاث البعث ووصفه بانه لا يختلف شيئا عن قانون اجتثاث البعث موضحا أنه " في الوقت الذي تبذل فيه كل الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية نرى على الطرف الآخر يعرض قانون المساءلة والعدالة وهو بنظر الكتلة أحد مشاريع الاحتلال ونحن لا نرضى أن نعيش تحت قوانين الاحتلال." و ابدى العزاوي تخوفه من أن تكون الاتفاقية العراقية الأمريكية التي أعلن عنها الاسبوع الماضي رئيس الوزراء نوري المالكي هي وجه آخر من أوجه الاحتلال طويل الأمد للعراق.كما طالبت الكتلة العربية على لسان العزاوي أيضا أطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون و الذين أعتقلوا بدون تهم قانونية وتطبيق أحكام المادة 13 من الدستور والتي تنص على تقرير مصير المعتقلين خلال 24 ساعة.وطالبت الكتلة بإطلاق سراح عبد الرحمن منشد عاصي العبيدي الذي أعتقل في كركوك بتهمة التحريض على الاخلال بالعملية السياسية.من جانب أخر أيد العزاوي موقف الحكومة العراقية في قضية عقود النفط وأكد ضرروة أن تكون العقود النفطية من صلاحيات وزير النفط العراقي .كما دعا الحكومة الى ضرورة اتخاذ الخطوات الحقيقية في موضوع توفير الخدمات وتقديم التسهيلات لعودة المهجرين الى مناطق سكناهم بعد تأمين الحاجة الاقتصادية لتلك العوائل. يذكر أن الكتلة العربية المستقلة في مجلس النواب تتألف من مؤتمر اهل العراق والحزب الاسلامي وكتلة الحوار والمصالحة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
لوس أنجلوس تايمز: كل الذي كسبه العراقيون من الغزو دخول كلمة "خبز" الى القاموس الإنكليزي!!
الملف برس
يتفق كثيرون على أن من أغرب الجرائم الإرهابية التي ارتكبت في العراق تلك الهجمات التي كانت تنفذ وبطريقة شبه منظمة ضد عمال المخابز الذين يعملون على سد حاجة الناس الى مادة أساسية ولا يمكن الاستغناء عنها. وإلى ما قبل شهور كان الناس يتهيبون من العمل في المخابز كما هو شأن تخوف آخرين من العمل في محلات الحلاقة أو المقاهي أو ستوديوهات التصوير باعتبار مهنها "رجس من عمل الشيطان". تقول صحيفة لوس أنجلوس تايمز: كل الذي ربحه العراقيون من الغزو أن كلمة "خبز" النادرة أصبحت مفهومة منذ سنوات فقط لدى الشعوب الناطقة باللغة الإنكليزية. والجنود الأميركان هم أول من أدخل هذه المفردة الى قاموس اللغة الإنكليزية على الرغم من صعوبة لفظ الحرف خ بالنسبة للأميركان أو غيرهم. ولهذا فهم ينطقونه (هوبوز HUBUZ). ويقول جندي المارينز (جاك وود): لقد فاجأتني طفلة صغيرة جداً بأنْ حملت لي رغيف خبز عندما دخلنا بيتها، فيما كانت أمها منكبة على تنورها تعد الخبز للعائلة. وفيما فهمت قيمة هذه "النعمة" الإلهية لدى العراقيين. مراسل لوس أنجلوس تايمز تابع ظاهرة "خبز التنور" في بغداد، بعدما كان يرى عشرات الناس يصطفون بالطابور أمام الأفران الصغيرة التي لا تخلو منها محلة بغدادية. يقول مراسل الصحيفة: لا يمكن أن يكون العمل جيداً في محل صغير الحجم، حيث يشتغل الخبازون الثلاثة في محل (حسين علي رشيد) بكل ما استطاعوا من طاقة السرعة لتلبية الطلبات الأساسية لمنطقة في بغداد تعلمت على تناول أرغفة الخبر الشائعة في بغداد، والتي انتقلت إليها من الأرياف منذ زمن طويل. وكلما اقترب وقت الغداء بعد الظهيرة، احتشد الرجال المسنون، والنساء بملابسهن السود والأطفال يلوّحون بدنانير يحملونها ليشتروا بها "خبزهم كفاف يوهم". كان (حسين) صاحب المحل يوزّع أقراص الأرغفة المحّمرة بنار التنور على منضدة مغطاة بقماشة بيضاء، قبل أن يسلمها الى مشتريها. فيما كان العمال الثلاثة يتحركون في رقعة المحل الصغيرة بطريقة فنية حتى لكأنهم يعزفون قطعة موسيقية بحركاتهم "البهلوانية الخفيفة والرشيقة" وهذا الوصف قاله مراسل صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية في بغداد وهو يحاول الثناء على هؤلاء العمال المهرة لا ذمهم فمفردات البهلوان والخفة لها دلالات أخرى في لغة مجتمعنا العراقي. إن هذا المشهد يتكرر يومياً في آلاف المخابز في أحياء بغداد السكنية خاصة الشعبية منها. ولم تكن هذه الأفران منتشرة انتشاراً كبيراً قبل أن تفرض ظروف الحصار الاقتصادي الطويل الذي فرض على الشعب العراقي وقبل الحرب، فقد كانت مخابز الصمون أكثر انتشاراً والناس تقبل عليه ولا تتناول خبز التنانير إلا لأكلات محدودة كالسمك والتشريب والباقلاء بالدهن وهي وجبات طعام عراقية شهيرة خاصة في بغداد. وترى صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن انهيار الصناعة الثقيلة في العراق، أفسح المجال لصناعات قديمة ورثها العراقيون عن البابليين القدامى كهذه الأقراص من الأرغفة التي تشبه خبز "baguette الباغيت" الفرنسي، أو "التورتيلا tortilla" المكسيكي. وعلى الرغم من كل وعود التطور الاقتصادي التي يحلم بها العراقيون فإنهم لا يستطيعون تصوّر حياتهم من غير أن يأكلوا "خبزهم الذي يصنعونه بأيديهم". وفي أي مكان من العراق مهما صعدت شمالاً أو نزلت جنوباً أو ذهبت شرقاً وغرباً فإن وجبة الطعام العراقية مهما كانت لا تكتمل إلا بوجود الخبز أو الصمون، وغالباً ما تتحوّل هاتان المادتان الأساسيتان الى ما يشبه الشوكة والسكين في تناول الأطعمة المختلفة وخاصة الحساء وأنواع المرق. إنه نمط اجتماعي يفرض نفسه على الحياة العراقية. وعندما افترض مراسل الصحيفة أن أرغفة الخبز ربما لا تزول كظاهرة من المجتمع العراقي، قال (أحمد) الحارس الذي فضل استخدام اسمه الأول فقط: "ليس ربما إنما يجب أنْ لا تزول فأقراص الخبز هذه جزء من حياتنا الاجتماعية التي نحبها نحن الفقراء". وبعض العراقيين ابتعدوا عن أرغفة الخبز خلال فترة السبعينات والثمانينات التي انتشرت فيها الأفران التي تنتج أنواعاً من الخبز والصمون الغربي، وأضحت تنانير الخبز في حسابهم "نمطاً شعبياً" قديماً لكنهم ما كانوا يستغنون عن الخبز في أكلات معينة. بل إن أشهر المطاعم في بغداد، كان لها مخابزها الداخلية الخاصة لكي تقدم أكلاتها لزبائنها مع الخبز الحار. وفي التسعينات فرضت عقوبات الأمم المتحدة نمطاً آخر من الحياة بعد أن أصبحت الحصة التموينية والطحين من ضمنها جزءاً مهما من حياة المواطن العراقي وديمومته. حيث أصبحت كل البيوت تخبز من الثلاثين باونا من الطحين التي تتسلمها شهرياً لكل فرد فظروف الأكثرية لم تعد تساعدها على شراء الخبز أو الصمون من الأفران. إن أصل "الخبز" مفقود إذا ما أردنا العودة الى تاريخ ما قبل التاريخ. ومؤرخو الطعام يعتقدون أن "التنور" المعروف لدى العلماء (TANNUR) ظهر في بلاد الرافدين القديمة وأن اسمه له علاقة بلفظة سامية تتعلق بـ "النار". وثمة فرن أسطواني مقلوب يصنع من الطين أيضاً ويسمى (تاندور TANDOOR) يستعمل للخبز ولشي اللحوم في أفغانستان والهند والباكستان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
انشاء قواعد عسكرية امريكية جديدة في محافظة واسط العراقية قرب الحدود مع ايران
وكالة الصحافة العراقية
تواصل قوات الاحتلال الامريكي في محافظة واسط 180 كم جنوب بغداد انشاء مواقع عسكرية ثابتة قرب حدود المحافظة المجاورة لدولة ايران وسط توقعات لدى سكان المحافظة باستخدامها لغرض توجيه ضربة عسكرية لايران في حال قررت امريكا مهاجمتها في المستقبل ،فيما يرى البعض انها تأتي في ظل استعدادات امريكية لضرب المسلحين المناهضين للوجود الامريكي في العراق اذ تساور امريكا الشكوك بأن كميات كبيرة من الاسلحة لاسيما "العبوات " المتطورة تدخل العراق عبر الشريط الحدودي الممتد على طول 143 كم شرقا بين محافظة واسط ودولة ايران ،وأفاد شهود عيان ان المواقع العسكرية الجديدة تم انشائها في عدد من المناطق القريبة من الحدود العراقية الايرانية مؤكدين ان المواقع العسكرية الجديدة تقع في مناطق قريبة من ناحيتي الدبوني والزبيدية وكذلك في المنطقة المعروفة بمفرق قضاء النعمانية شمال المحافظة وعلى طريق الكوت ـ الحي 45 جنوب محافظة واسط ،اضافة الى انشاء ثلاثة مواقع في قرية الشهابي التابعة لناحية شيخ سعد التي تبعد حوالي 45 كم عن الحدود الايرانية ،وأكد عدد من المواطنين في محافظة واسط بأن هذه المواقع التي تم المباشرة بأنشائها منذ قرابة شهر ونصف هي عبارة عن ثكنات عسكرية تم احاطتها بأسوار يصل ارتفاعها الى قرابة العشرة امتار فيما تم اقامة نقاط مراقبة وسيطرة على طول الطرق المؤدية اليها فيما لوحظ تواجد كبير للاليات العسكرية الامريكية والجورجية في المواقع التي تم انشائها مؤخرا واضاف شهود عيان القول بأن القواعد الجديدة يساهم مقاولين عراقيين مدنيين في انشائها الى جانب قوات الهندسة الالية الامريكية ،من جهة اخرى ذكرت مصادر موثوقة تعرض المواقع الثلاثة التي تم انشائها في قرية الشهابي الى قصف مكثف من قبل مجهولين بصورة شبه مستمرة دون ان يتضح ما اذا كان القصف قد الحق اضرارا او تسبب بحصول اصابات في الجانب الامريكي ،وقد احجمت قيادة قوات الاحتلال في المحافظة عن اصدار بيان رسمي يوضح اسباب اقامة هذه المواقع العسكرية ،الا ان قائدا عسكريا يدعى "مولر " صرح ل"رويترز" مؤخرا بأن اقامة هذه القواعد يأتي لمنع وصول السلاح الى الميليشيات التي تستهدف المتعددة الجنسيات في واسط وعموم المحافظات الاخرى ،وكانت توقعات لمحللين عسكريين وسياسيين رجحت قيام امريكا بمهاجمة ايران عسكريا على خلفية البرنامج النووي الايراني الذي تدعي ايران سلميته فيما ترى الادارة الامريكية بأنه برنامج نووي عسكري ،ويرى هؤلاء المراقبين بأن العراق ومنطقة الخليج العربي ستكون منطلقا لمهاجمة ايران من قبل امريكا في حال قررت الاخيرة القيام بذلك ولدى مشاهدتهم لهذه القواعد أكد عسكريون عراقيون خدموا في الجيش العراقي السابق بأن القواعد الجديدة تدل هيأتها الخارجية على كونها قواعد لمنصات صواريخ بعيدة المدى او لمنصات صواريخ مقاومة للطائرات والصواريخ و ابدى المسافرون في تصريحات " لوكالة الصحافة العراقية " عبر الشارع الرئيسي الواصل بين محافظتي واسط وبغداد شمال محافظة واسط والطريق الواصل بين قضائي الكوت والحي جنوب المحافظة عن امتعاضهم من اقامة القوات الامريكية مواقع عسكرية لها على الشارع الذي تسلكه المركبات المدنية ذهابا وايابا الى بغداد والطريق الواصل بين قضائي الكوت والحي قائلين ان القوات الامريكية المتواجدة فيهما تعمد الى اغلاق الطريقين لدى قيامها بتحركات عسكرية واضاف المواطنون في تصريحات خاصة الى ان طريق المسافرين الذي يتم استخدامه من قبل المسافرين القادمين من محافظات جنوب العراق اضافة الى محافظة واسط لغرض الذهاب الى مدينة بغداد بات يشكل خطرا كبيرا على سلامة المسافرين نتيجة قرب هذه المواقع من الشارع الرئيسي الذي تسلكه السيارات التي يستقلونها
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
عشر قوى برلمانية تؤكد عدم دستورية العقود النفطية بين كردستان وشركات عالمية
الصباح
عدت عشر كتل وقوى برلمانية العقود النفطية التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان مع الشركات الأجنبية تجاوزا دستوريا.وقال النائب عن الائتلاف العراقي الموحد قيس العامري: ان عددا من الكتل البرلمانية تعتبر أنّ العقود النفطية التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان مع الشركات الأجنبية داخل الإقليم وخارجه في محافظتي كركوك ونينوى تجاوز دستوري.واضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع عدد من اعضاء الكتل البرلمانية امس: ان كلا من القائمة العراقية والكتلة العربية المستقلة والتيار الصدري وجبهة التوافق العراقية وحزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق، والجبهة التركمانية وجبهة الحوار الوطني وكتلة التضامن المستقلة والقائمة الإيزيدية قائمة الإصلاح والتقدم ، وقعت على بيان يشير إلى عدم دستورية تلك العقود وفق المادة 112 ثانياً من الدستور الدائم التي تنص على ان تقوم الحكومة الاتحادية وحكومات الأقاليم والمحافظات المنتجة معاً برسم السياسات الاستراتيجية اللازمة لتطوير ثروة النفط والغاز بما يحقق أعلى منفعة للشعب العراقي. وتابع البيان "أننا نساند موقف وزارة النفط، الوطني والمسؤول في الحـفاظ على الثروة النفطية، وندعو الأخوة في إقـلـيم كردستان إلى إعادة النظر في مواقفهم والتراجع بما ينسجم والعمل الوطـني المشترك الذي يحفظ وحدة العراق ومـصالح أبنائه"، مطالبـا الحكومة المركزية باتخـاذ كل الاجراءات الممكنة لمنع تنفيذ هذه العـقود ووضـع الشـركات الأجنبية الموقّعة بالقائـمة السوداء.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
الدليمي لـ الوطن: السلطات فرضت عليّ الإقامة الجبرية
الوطن الكويتية
اعلن النائب عدنان الدليمي، رئيس كتلة التوافق ان السلطات العراقية فرضت الاقامة الجبرية عليه في منزله وانسحبت كتلته من جلسة البرلمان امس احتجاجا وقال في تصريح لـ »الوطن«: »منعت من الذهاب اليوم الى جلسة مجلس النواب، من قبل افراد الجيش العراقي بتعليمات صادرة من قبل السيد رئيس الوزراء نوري المالكي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة« موضحا »هذه الامور تصعد الفرقة بين العراقيين، ولا تخدم المصالحة الوطنية بتلفيق التهم ضدي، لتشويه سمعتي وسمعة جبهة التوافق«.واعتبر ان كل ما اعلنه الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون تلفيق محض، فيما اشار الى الاختلافات الواضحة بين ما قام بتلفيقه، وبين الحقيقة، وشدد بالقول »ليس هناك أي سيارة مفخخة في مقرنا (مقر جبهة التوافق في حي العدل) ولم يتم تفجير السيارة التي تم العثور عليها قرب هذا المقر«.لكن عطا كان اكد القاء القبض على 7 أفراد من مكتب الدكتور عدنان الدليمي، بعد تفجير سيارتين مفتخختين وجدتا في المكتب، وأدى التفجير الى تدمير المكتب والمركز البلدي لحي العدل المجاور له، بعد ان تم ابعاد المدنيين عن المكان.وقال عطا لقناة »العراقية« الممولة من المال العام، ان لا احد فوق القانون حين يتم العثور على مستندات جرمية، وكانت قيادة خطة فرض القانون قد اعلنت منذ بدء تطبيق هذه الخطة في بغداد عن الاسلحة والمواد المحظور تواجدها في المكاتب والمقرات، ومنها الاسلحة الثقيلة والمتوسطة، والمتفجرات بانواعها.واشار عطا الى ان بروز هذه المستندات الجرمية، بوجود سيارتين مفخختين، وان يتم تفجيرهما في المكتب بوجود عناصر من القوات متعددة الجنسيات، تؤكد بان تعليمات رئيس الوزراء باحترام الشخصيات العامة واعضاء مجلس النواب لم يتم تجاوزها، مؤكدا بان التحقيقات تجري وفقا لمقتضيات القانون، وسيتم الاعلان عن كافة التفاصيل في الوقت المناسب بموجب القانون.من جانبه قال عبد اللطيف الريان المستشار في الدائرة الاعلامية لقوات التحالف ان هذه القوات اكتشفت بالاشتراك مع القوات العراقية سيارة ملغمة بالقرب من مكتب عضو مجلس النواب عدنان الدليمي بالامس عندما كانوا يتعقبون بعض المجرمين المشتبه بهم، كما تم القبض على 40 من المشتبه بهم نتيجة لهذه العملية المشتركة.واشار الريان في تصريح خاص لـ »الوطن« ان هذه القوات استجابت لتقرير من تشكيل الصحوة في حي العدل عن حادثة اغتيال أحد المواطنين على بعد مربع سكني واحد من مكتب النائب عدنان الدليمي، كما روى شهود عيان لعملية الاغتيال، كما شاهدت قوات التحالف سيارة مطابقة للمواصفات التي ذكرت في هذا التقرير فى مكان حادثة القتل متوقفة على الشارع وقد ترجل منها شخصان وقصدوا مكتب النائب الدليمي للاحتماء فيه.واضاف »على الاثر، قامت قوات التحالف مع القوات العراقية بمساءلة حراس المبنى كما تم القبض على ثمانية اشخاص منهم، فيما وجدت سيارة اخرى خارج مكتب السيد الدليمي وكان يبدو انها ملغمة لتفجيرها عن بُعد«.وأكد الريان، القبض على أحد الحراس مع الثمانية الاخرين وكان معه مفتاح هذه السيارة بالاضافة الى خمسة اشخاص اخرين قد تم القبض عليهم أمام احدى السيطرات القريبة من مكتب السيد الدليمي.في اشارة ضمنية الى اختلاف تفاصيل ما ذكره الناطق باسم خطة فرض القانون عن هذه الحادثة، قال »خلال ترحيل المقبوض عليهم هرب احد الاشخاص الذين تم القبض عليهم وعلى الفور قامت القوات العراقية بفتح النيران على الهارب وتم جرح شخصين تم نقلهم الى المستشفى على الفور«.وشدد الريان بان قوات التحالف قامت بتفجير السيارة الملغومة عن طريق الريموت ولكن انفجارا آخر قد وقع واصيب من جرائه خمسة اشخاص من قوات التحالف كما تمت اصابة أحد المواطنين وتم اخلاؤه على الفور للعلاج أما جنود قوات التحالف الذين أصيبوا بجروح طفيفة قد عادو الى وحداتهم للعمل، لان اصاباتهم طفيفة.واشار الى توجه القوات العراقية الى منزل السيد الدليمي الذى يبعد نصف كيلو متر من مكتبه (وليس ملاصقا لمكتبه) حيث وجدوه فى المنزل وقاموا بالقبض على عدد 30 الى 40 شخصا من أفراد حراسته كما طلبوا منه البقاء فى منزله خوفا على حياته، كما قامت القوات العراقية بوضع عدد من الجنود خارج منزل الدليمي كما أعلنوا حالة منع التجول فى المنطقة.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
انقسام في «النواب العراقي» بشأن التمديد لقوات الاحتلال
الدستور الأردنية
تشهد الأوساط السياسية في مجلس النواب العراقي حالة انقسام بشأن تمديد مجلس الأمن التفويض لقوات الاحتلال الأمريكي وحلفائها للبقاء في العراق لعام آخر الذي يتزامن مع توقيع المالكي على اتفاقية مبدئية تمنح الولايات المتحدة وجودا عسكريا طويل الأمد في العراق يصفه أعضاء في البرلمان العراقي بأنه بمثابة إذعان للأجانب واستعمار جديد للعراق.وفي الوقت نفسه هناك قلة من المستفيدين الذين يحاولون إقناع العراقيين أن بلدهم لا يمكن أن يتقدم أو يحمي نفسه أو يتطور بدون المساعدة الأميركية.وكان المالكي أصدر بيانا تلفزيونيا بعد توقيعه الاتفاقية مع بوش شدد فيه على أهمية الاتفاقية في الحفاظ على علاقات متطورة بين العراق والولايات المتحدة ، وقال المالكي "لقد بنيت هذه الاتفاقية بالتضحيات الشجاعة التي صنعت حرية العراق وديمقراطيته" .ونقلت صحيفة لوس أنجليس تايمز عن عضو البرلمان العراقي حيدر العبادي وهو أحد مستشاري المالكي وينتمي إلى حزبه (الدعوة) قوله إن العراق يضع في تصوره مدى الحاجة الى الجيش الأميركي للمكوث فترة أطول من نهاية عام ,2008وأضاف "إن الاتفاقية ستساعد في حماية أمن العراق وحدوده من أي عدوان أجنبي وستساعد الحكومة العراقية في قتال الإرهابيين ، سواء كانوا من اتباع القاعدة أو الصداميين أو الخارجين على القانون" زاعما أن العراقيين راغبون باستمرار تدريب الولايات المتحدة لقواتهم الأمنية لكنهم لا يتصورون أن العلاقات معها ستصل الى إنشاء قواعد لها في العراق تبقى لنصف قرن.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
ساسة ومثقفون في بابل يتحدون مليشيات آل الحكيم ويرفضون تقسيم العراق على أسس طائفية او قومية
شبكة اخبار العراق
ناقش ساسة ومثقفون وممثلو عدد من منظمات المجتمع المدني في محافظة بابل المشاريع الرامية الى تقسيم العراق على اسس طائفية وقومية، معلنين رفضهم التام لهكذا مشاريع.واكد المشاركون في الندوة الفكرية التي نضمها المجلس العراقي للسلم والتضامن في المحافظة على ضرورة حماية الامن والسلم والصداقة بين الشعوب على اساس مباديء العدل والمساواة والحرية وحق تقرير المصير، وفق ما جاء في ميثاق الامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة. رفض مجلس السلم والتضامن في كلمة لرئيسه في المحافظة كامل فاضل جميع المشاريع التي تستهدف تقسيم العراق وتحويله الى ضيعات ومقاطعات على حد ما جاء في الكلمة التي دعت العراقيين الى العمل على بناء العراق الديمقراطي التعددي الموحد من خلال اتحاد يضمن الوحدة الوطنية لابنائه. كما دعت الحركة الى مشاركة الشعب في حكم العراق وفي تشريع القوانين وفتح المجال امام رجال الفكر والعلم للمشاركة في بنائه. لى ذلك، تطرق الدكتور باقر جاسم محمد الاستاذ في جامعة بابل خلال محاضرة له في الندوة بعنوان (الفيدرالية وازمة الحكم في العراق) الى الجوانب السياسية والقانونية والاجتماعية والثقافية في تطبيق الفيدرالية، فضلا عن المشكلات التي تنجم عن تطبيقها في حال عدم استيفاءها جملة من الشروط الموضوعية التي تسهم في جعل تطبيق الفيدرالية ناجحا، مشيرا الى "ان من بين تلك الشروط هو الاستناد الى اردة شعبية عامة ووضوح الصيغة الدستورية للحكم الفيدرالي وتجنب اية مماراسات تؤدي الى تهديد كيان الدولة الاتحادية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
وزارة الهجرة العراقية: رفعنا مقترحات للحكومة بتنظيم السياسة الوطنية للعودة
الشرق الأوسط
بعد أن قضت عائلة أبو منذر عدة ساعات في أحد فنادق بغداد واستلمت منحة الحكومة العراقية البالغة مليون دينار لكل عائلة عراقية عائدة للعراق، فضل أبو منذر الرحيل إلى بلدته الرحمانية، التي تقع جنوب بغداد والاستقرار في بيته الذي فارقه وعائلته لأكثر من عامين، بسبب سيطرة تنظيم «القاعدة» على المنطقة. «الشرق الأوسط» زارت أبو منذر في منزله الذي بدا آيلا للسقوط بفعل استغلاله من قبل المسلحين وتعرضه للقصف المباشر. وبين ابو منذر انه ترك عائلته في بيت أخيه لحين إعادة ترميم داره، التي تركها مكرها بعد أن تلقى عدة تهديدات من قبل الجماعات المسلحة، لكونه موظفا حكوميا، والموظفون بنظر المسلحين «متخاذلون وجواسيس يجب تصفيتهم». لم يتخذ ابو منذر قرار العودة بسبب تحسن الأوضاع الأمنية وحده ونجاح القوات الأمنية في طرد الوجود المسلح في مناطق جنوب بغداد، بل جاء لعدة أمور اخرى من أهمها صعوبة تأمين المعيشة لعائلته، وكذلك خوفا على مستقبل أولاده الدراسي، وهذا ما بينته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في آخر تقرير لها عن أوضاع العراقيين في الدول التي نزحوا إليها. وجاء في التقرير أن 14% من العراقيين الذين لجأوا الى دول الجوار، خاصة سورية عادوا وان 25% من العائدين قرروا العودة لعدم مقدرتهم على تأمين معيشتهم، ولم يكن بحوزتهم من المال ما يكفي حتى لنقلهم إلى بغداد، ولهذا قررت الحكومة العراقية تأمين العودة لهم، من خلال تنظيم رحلات مجانية من سورية وعمان وحتى القاهرة إلى بغداد. والسبب الأخير الذي أجبر العراقيين على العودة، حسب تقرير المفوضية، هو الإجراءات المتشددة التي اتبعتها حكومات الدول التي أوت العوائل العراقية، ومنها التعليمات الأخيرة للجانب السوري باعتماد التأشيرة ورسوم للدخول وأخرى للإقامة والتجديد، وفي مصر هناك تعليمات أخرى بشأن فرص العمل للأجانب والعرب. ستار نوروز مستشار وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن الجهة التي تشرف على عمليات العودة للعوائل العراقية هي وزارة الداخلية، «التي تؤمن لهم طريق العودة وأيضا تأمين مناطقهم وتسهيل بعض الإشكاليات التي تواجههم، مثل إخلاء دورهم التي استغلت أثناء فترة غيابهم عنها من قبل عوائل أخرى، فيما تقوم وزارة النقل بمهمة تأمين سبل السفر من منشآت النقل البري وطائرات، في حال كونهم في دول بعيدة عن العراق، فيما تؤمن الحكومة العراقية، ومن خلال لجنة تابعة لمجلس الوزراء المنح المالية والإقامة والتنسيق مع الجهات الأخرى لتنظيم العمل، أما وزارتنا وهي وزارة فنية مهمتها متابعة شؤون المهجرين، التنسيق مع الجهات الساندة، مثل المنظمات الدولية والوزارات لتقديم العون للمهجرين، وأيضا تسهيل بعض الإجراءات الإدارية، مثل تزويدهم بهويات للمهجرين، تثبيت حقوقهم في حال صدور قرار بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم». وأكد نوروز أن وزير المهجرين رفع إلى مجلس الوزراء وقبل عدة أيام مشروع قرار يسمى بـ«السياسة الوطنية للعودة»، وهو مشروع كامل من شأنه مساعدة هذه الشريحة وبشكل قانوني، مثل توجيه كتب رسمية للدوائر لاعتمادها في مسألة إعادة الموظفين المهجرين لمكاتبهم، فالكل يعلم أن الدوائر الحكومية تتعامل وفق قانون، وأي موظف يتغيب عن دوامه لفترة معينة يعتبر منقطعا، وقد تتخذ إجراءات بحقه نسعى نحن لاستثنائهم منها، وأيضا إعادة طلبة الكليات والمدارس لمقاعدهم، وغيرها من المقترحات التي نأمل من الحكومة إقرارها ليتسنى لنا العمل بموجبها وتقديم شيء أفضل للمهجرين والمهاجرين. رئيس لجنة المهجرين في مجلس محافظة بغداد الشيخ مازن الشيحاني أكد لـ«الشرق الأوسط»، انه شعر بخيبة أمل كبيرة قبل عدة أيام، عندما وردت معلومات لمكتبه تفيد بقيام مجموعة إرهابيين بقتل عدة عوائل عراقية عادت لدورها، داعيا الجهات الأمنية إلى تلافي هكذا حالات قد تؤدي إلى تشويه الصورة التي يسعى الكل لتحسينها بعودة الوضع وتشجيع المهاجرين على العودة. وأكد أن على المسؤولين الأمنيين عدم وصف الوضع الحالي بالآمن، «لأن الوضع الآمن والمستقر لا يتحقق إلا بعد عودة المهجرين بشكل كامل لبيوتهم». وعن أعداد العوائل العائدة أكد «إنها كثيرة وكل يوم تأتي تقارير المجالس البلدية المنتشرة في عموم العاصمة تؤكد لنا عودة العشرات من العوائل.. والمشكلة هنا هو كيفية تعزيز هذه الخطوة، وعلى الحكومة أن تقدم خدمات لوجستية لهم من مال وإقامة ومدارس وبطاقة تموينية، كما أن هناك دورا مهما للوقفين الشيعي والسني بجعل المنابر مكانا لدعوة وحث العراقيين على العودة، خاصة الأطباء وأساتذة الجامعات».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
البيت الأبيض : الانسحاب يحدده العسكريون
الشرق القطرية
اكد البيت الابيض الامريكى امس أن أى خفض جديد للقوات الامريكية فى العراق سيتم اعتمادا على مستوى النجاح الذى يحدده القادة العسكريون الامريكيون فى المنطقة. وقالت دانا بيرينو الناطقة باسم البيت الابيض ردا على سؤال عما إذا كان الرئيس جورج دبليو بوش لا يريد سحب قوات أمريكية خلال ما تبقى له من فترة رئاسته " إن قرارات سحب القوات يتم اتخاذها اعتمادا على ما يبلغه به القادة العسكريون على الارض" واضافت بيرينو أن الرئيس بوش اتخذ قرارا بعودة 5700 من القوات فى العراق بنهاية هذا العام اعتمادا على توصيات من قادته العسكريين فى المنطقة وأيضا على النجاح الذى تحقق. واظهرت ارقام نشرها البنتاغون ان عدد القتلى من الجنود الامريكيين اثناء عمليات قتالية في العراق انخفض في نوفمبر الى ادنى مستوى له منذ مارس 2006. ورغم ان عدد القتلى لهذا الشهر يمكن ان يرتفع بعد، الا ان الجيش قال انه تم حتى الان الابلاغ عن مقتل 27 من الجنود وموظفي وزارة الدفاع الامريكيين في عمليات قتالية هذا الشهر. كما قتل تسعة اخرون لاسباب مختلفة. وشهد عدد الامريكيين الذين قتلوا في عمليات قتالية انخفاضا متتاليا منذ مايو الذي كان اكثر الاشهر دموية خلال العام. ويرجع الجيش الامريكي الفضل في انخفاض عدد القتلى بين صفوفه الى خطة زيادة عدد القوات في العراق والتحول الذي شهدته محافظة الانبار السنية. ويعتبر عدد القتلى الامريكيين خلال شهري نوفمبر واكتوبر الذي قتل فيه 29 جنديا، الادنى منذ مارس 2006. وينتشر حاليا نحو 162 الف جندي امريكي في العراق. ويخطط الجيش الامريكي لخفض عدد قواته في العراق بمقدار خمسة ألوية بحلول يوليو، وقد يخفض مزيدا من الجنود في وقت لاحق من العام اذا سمحت الظروف.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
العراق يطالب العرب بفك العزلة الثقافية عنه
الشرق الأوسط
طالب الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة جابر الجابري، الدول العربية بفك العزلة عن العراق وشعبه، وإنهاء القطيعة الثقافية عنه. جاء ذلك خلال المؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة العرب المنعقد في العاصمة الجزائرية. وأشار الجابري في كلمته إلى القرار الذي اتخذه اتحاد الكتاب العرب، بفصل اتحاد الكتاب العراقيين وحرمان الفائزين المبدعين من المسابقات العربية «لاعتبارات طائفية» و«سؤال العراقيين في الحدود والمطارات العربية عن مذاهبهم وطوائفهم، ليتم التعامل معهم على ضوئها». وطالب الجابري بفتح الطريق أمام العراق، لأنه يريد المرور إلى الأسرة الدولية عبر أسرته العربية، وعليهم أن يتعاملوا على قاعدة «لكل زمان دولة ورجال».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
النائب الكردي محمود عثمان: لن نمانع بإقامة قواعد عسكرية أمريكية في كردستان
الوطن الكويتية
لم يستبعد القيادي في التحالف الكردستاني النائب العراقي الدكتور محمود عثمان ان يطرح الاكراد موضوع اقامة قواعد عسكرية امريكية في اقليم كردستان، مشترطا لذلك توافقها مع الدستور وبموافقة الحكومة. وقال عثمان في اتصال هاتفي مع »ايلاف« من بغداد ردا على سؤال حول مطالب الاكراد خلال المفاوضات العراقية الامريكية التي يتوقع ان تبدأ في فبراير المقبل لتوقيع اتفاق استراتيجي طويل الامد للتعاون بين البلدين انه لايستبعد ان يطرح الاكراد اقامة قواعد عسكرية امريكية في اقليمهم.. مؤكدا أن ذلك يجب ان يكون متوافقا مع الدستور العراقي وبموافقة الحكومة المركزية. واشار الى ان المواطنين في كردستان لا يتحسسون من القوات الامريكية مثلما يفعل مواطنوهم في بقية مناطق العراق نظرا للممارسات المسلحة والمؤذية احيانا التي تمارسها هذه القوات ضدهم من خلالپعمليات والاعتقالات.واشار الى ان اطرافا كردية ترى ان الوجود الامريكي في كردستان يمكن ان يحمي الاكراد من اي عدوان تفكر فيه دولة مجاورة كما يساعد على تحسين اقتصاد الاقليم.وقال ان التحالف الكردستاني يدعم اعلان النوايا الذي وقعه رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس الامريكي جورج بوش الثلاثاء الماضي.. موضحا ان للاكراد مطالب خلال المفاوضات المقبلة تتعلق بالحدود والاقتصاد والامن. لكنه نوه بأن الساسة الامريكيين انفسهم مازالوا متناقضين في مواقفهم من اقامة قواعد عسكرية في العراق.وشدد على ان الاكراد سيشاركون بشكل فعال في المفاوضات المقبلة التي قال انها يجب أن تجري بشفافية وباطلاع برلماني العراق وكردستان عليها.. كما اقترح ان يطرح الاتفاق الاستراتيجي المنتظر على استفتاء شعبي لانه يتعلق بحاضر العراقيين ومستقبلهم. وشدد على ضرورة ألا يكون الاتفاق على حساب مصالح العراق وامنه واستقلاله.وعن الخلافات الناشبة بين حكومتي كردستان والمركز حول قانونية العقود النفطية التي وقعتها كردستان مع شركات نفطية اجنبية لاستثمار النفط في المناطق الكردية قال القيادي الكردي ان الحل الامثل لذلك هو احالة القضية الى المحكمة الاتحادية لتقول رأيها وتحسم الموضوع.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
الضاري:الاحتلال الأميركي بالعراق يعيش أسوأ أيامه والمجلس الخماسي باع البلاد
وكالة الاخبار العراقية
قال الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين بالعراق إن الاحتلال الأميركي يعيش أسوأ أيامه، وهو على وشك أن يسحب قواته من البلاد فيما اصدرت المحكمة الجنائية المركزية مذكرات قبض بحق علي الشمري وزير الصحة السابق وعادل محسن المفتش العام في مكتب رئيس الوزراء مفتش وزارة الصحة وذلك بتهمة الفساد والرشوة. ودعا الضاري شيوخ العشائر العراقية إلى ألا يكونوا جزءا من المخططات الأميركية التي تهدف إلى إضعاف وتفتيت العراق وجعْله كانتونات ومناطق مسلحة.وقال الضاري في حديث إن ما يسمى بصحوة العشائر ظاهرة مثل ظواهر كثيرة موجودة في العراق، واتهم الإعلام بالمبالغة في تصويرها. وأكد أنه يعرف بحكم اتصال بالقبائل أن العشائر العراقية لم تنتفض وإنما من قام بذلك هم مجاميع وأفراد من أبناء العشائر ساروا في هذا الطريق لأسباب معروفة. ولفت الضاري إلى أن القبائل تعتبر ظاهرة الصحوة عبئا عليها. واتهم الضاري بعض المسؤولين العراقيين ببيع العراق وتقديمه على طبق من ذهب مستشهدا على ذلك بقول مسؤولين في الحكومة العراقية إن المجلس الخماسي باع البلاد. وجدد الضاري رفض فكرة الفيدرالية، ودعا الشعب العراقي إلى رفض ما أسماه "سياسات الاحتلال ومن اعتمد عليهم" لفرض سياسته. وأوضح الضاري أن ثمانين بالمائة من الشعب العراقي ترفض الأوضاع المأساوية الدائرة في أرض العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
شرطة البصرة : تنفي وجود أي حظر للتجوال أو تنفيذ خطة أمنية جديدة في البصرة
الوكالة المستقلة للأنباء
نفت شرطة البصرة فرض أي حظر التجوال في البصرة وضواحيها، أو قيامها بتنفيذ خطة أمنية جديدة في البصرة.وأوضح قائد شرطة البصرة اللواء الركن عبد الجليل خلف في تصريح للوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق)، السبت، " لم تعلن شرطة البصرة ولا أي جهاز أمني آخر فرض حظر التجوال في البصرة، وأن ماتردد من أنباء عن فرض حظر التجوال من قبل الأجهزة الأمنية، هي شائعات عارية عن الصحة."وأضاف "كما أن ليس هناك أي خطة أمنية في البصرة بدأ تنفيذها، وأن مايشاهد من انتشار كثيف للقوات الأمنية هو فقط لتأمين سلامة الحجاج."وتردد ت أنباء في البصرة أن حظرا للتجوال فرض أو سيفرض قريبا في البصرة، تمهيدا للشروع بخطة أمنية واسعة لفرض القانون، كما شهدت مداخل ومخارج البصرة ومركز المدينة خلال اليومين الأخيرين انتشار واسعا للقوى الأمنية.وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على مسافة 590 كم إلى الجنوب من بغداد.





ت
عنوان
الخبر أو التقرير
مكان النشر

عناصر من حزب العمال الكردستاني تبدء بالعودة الى تركيا
راديو دجلة
بدأ بعض عناصر حزب العمال الكردستاني بالعودة الى الأراضي التركية منعا لإحراج حكومة اقليم كرستان العراق.
وقال القيادي في الحزب عثمان اوجلان في حديث صحفي نشر اليوم السبت ان عناصر الحزب الذين يتخذون من شمالي العراق قاعدة لهم اخذوا بالعودة الى تركيا .
واضاف اوجلان وهو شقيق مؤسس حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان المعتقل في سجون تركيا ان المتمردين غادروا قواعدهم في كردستان العراق لتخفيف العبء عن حكومة الاقليم موضحا بانهم اخلوا قواعدهم في سلسلة جبال قنديل وعادوا الى تركيا.
مشيرا الى ان عناصر اخرى من حزب الحياة الكردي الإيراني المعارض (بزاك) حلوا محلهم رافضا الكشف عما اذا كان جميع عناصر الحزب قد انسحبوا من جبال قنديل.
ولم يؤكد اي مصدر رسمي من الحكومة المركزية او حكومة اقليم كردستان العراق هذه الانباء.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

الجيش الامريكي يطالب ايران بدعم اكبر للحكومة العراقية

راديو دجلة
طالب الجيش الامريكي ايران ببذل جهود اكبر لدعم الحكومة العراقية الحالية ووقف النشاطات المعادية لها.
وقال مدير فرقة الاتصالات في الجيش الأميركي الأدميرال غريغوري سمث ان مؤشر اعمال العنف مستمر بالانخفاض على الرغم من العمليات التي شهدتها العاصمة بغداد خلال الأسبوع الماضي.
مرجحا عدم وجود علاقة بين ايران والعمليات التي نفذتها المجاميع الخاصة في الآونة الأخيرة موضحا بان ايران اعطت ضمانات للحكومة العراقية بعدم دعم مثل هذه النشاطات وان الولايات المتحدة رحبت بهذه المبادرة وانها تعتقد بان هذه المجاميع ما تزال تعمل ولكن خارج نطاق سيطرة الحكومة الإيرانية.
واضاف سميث ان على ايران عمل ما بوسعها لوقف عمل هذه المجاميع والكشف عنها لانها ما تزال تعمل في العراق.
ووفقا للجيش الأميركي فإن المجاميع الخاصة انشقت عن جيش المهدي وبدأت تعمل بشكل مستقل في تنفيذ عمليات مسلحة عادة ما تستهدف القوات متعددة الجنسيات.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

الأمير نايف يشدد على معاقبة الخطباء المفسدين المحرضين على السفر الى العراق

(كونا)
شدد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز في حديث صحافي نشر هنا اليوم على ضرورة معاقبة ووضع حد للخطباء المفسدين الذين يحرضون الشباب على السفر الى العراق.

وأكد الأمير نايف لصحيفة (عكاظ) السعودية أن السلطات السعودية لن تتأخر في وضع حد لبعض خطباء المساجد الذين وصفهم بأنه "مفسدون" لأنهم يحرضون صغار الشباب على السفر الى العراق والمناطق المضطربة والوقوع في بور الارهاب داعيا هذه المنابر الى الاسهام في معالجة مشاكل الأمة بدلا من التحريض.

ونفى وزير الداخلية السعودي مزاعم تعرض الموقوفين على خلفية الأحداث الارهابية المؤسفة أو المتأثرين بالفكر المنحرف الى التعذيب والتنكيل في المعتقلات السعودية بهدف نزع اعترافاتهم بالقوة.

وقال "ان صدقنا مع الله وخوفنا منه والتزامنا بديننا الاسلامي الحنيف تجعلنا نحترم الانسان في أي وضع كان" مبينا ان وزارة الداخلية تعتمد وسائل علمية حديثة في الوصول للحقائق أثناء التحقيق مع الموقوفين.

ورفض الأمير نايف ربط نشوء العنف والارهاب في السعودية بالفقر والبطالة مؤكدا ان هذا الكلام غير صحيح ولا يستند الى الواقع حيث يعيش الشعب السعودي في رغد من العيش ورفاهية.

وأشاد بالانجازات التي حققتها السلطات الأمنية السعودية اخيرا وكشفها لعدد ست خلايا ارهابية تضم 208 اشخاص مؤكدا قدرة الأجهزة الأمنية على القبض على كل المجرمين والضرب بقوة على كل من تسول له نفسه استهداف امن الوطن.

ودعا وزير الداخلية السعودي في هذا الشأن جميع المواطنين والمقيمين الى التعاون مع الأجهزة الأمنية في جهودها المبذولة لمحاربة الفكر الضال والمنحرف والقضاء على التطرف والارهاب.

وأشاد الأمير نايف بتعاون دول الجوار مع السعودية في محاربة التسلل والتهريب والارهاب مشيرا الى عزم السعودية على بناء الجدار الأمني على الحدود السعودية - العراقية الذي سيقام في الأراضي السعودية للحد من هذه الظواهر.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

نفي توغل الجيش التركي في اراضي اقليم كوردستان العراق الجيش التركي يعلن عن قصف مواقع لـ PKK في اقليم كوردستان

حزب الاتحاد الوطني الكردستاني
نفى المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان جمال عبدالله اليوم السبت توغل الجيش التركي في اراضي اقليم كوردستان العراق بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكوردستاني.

واعلن الجيش التركي في بيان له اليوم انه قصف مواقع لعناصر حزب العمال الكوردستاني على الشريط الحدودي بين اقليم كوردستان وتركيا.

وأكد الجيش التركي في البيان أنه قصف عدة مواقع لعناصر PKK في شمال العراق "اقليم كوردستان"، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر حزب العمال حسب ما ذكر البيان.

ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل حول القصف.

ونفت حكومة اقليم كوردستان انباء توغل الجيش التركي في اراضي الاقليم, وقال السيد جمال عبدالله الناطق الرسمي باسم حكومة اقليم كوردستان في تصريح خاص لموقعنا "ان الجيش التركي لم يدخل اراضي الاقليم"



وكانت بعض وسائل الاعلام قالت ان الجيش التركي اشتبك مع عناصر حزب العمال الكوردستان في اراضي اقليم كوردستان.

ويأتي القصف التركي بعد ان اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان امس الجمعة إن الحكومة التركية فوضت الجيش لشن عملية عسكرية عبر الحدود لملاحقة عناصر الحزب المذكور في الحدود العراقية.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

القاضي وائل عبد اللطيف للفيحاء: مجلس النواب أصبح متواطئاً مع الإرهاب
قناة الفيحاء
صرح للفيحاء القاضي وائل عبد اللطيف انه لا يوجد اي غطاء قانوني او دستوري لحماية المجرمين وان القانون يطبق على الجميع بدءا من رئيس الجمهورية حتى اصغر مواطن عراقي واضاف عبد اللطيف على (قناتكم والقنوات الشريفة ان تقوم بتحشيد رأي عام مناهض لمجلس النواب العراقي لأنه (مجلس النواب) اصبح متواطئاً مع الأرهاب، لأن السكوت عن المجرم هو تواطؤ معه وهناك وزراء مطلوبون للعدالة يختبئون في دور المسؤولين في المنطقة الخضراء

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

اتفاق بين العراق والاردن لمد خط انابيب لنقل النفط بين البلدين
راديو دجلة

قال وزير المالية باقر جبر الزبيدي ان اتفاقا رسميا تم اليوم السبت في عمان مع الحكومة الاردنية على مد خط انابيب لنقل النفط من مدينة حديثة في محافظة الانبار غربي بغداد الى ميناء العقبة ليكون وسيلة نقل بديلة للخط البري.
ووعد الزبيدي رجال الاعمال الاردنيين الذين لهم مطالبات مالية على الحكومة العراقية بارسال لجنة مالية الى الاردن لبحث هذه المطالبات مستقبلا.
مشيرا الى عزم العراق التوسع في مشاريع لانشاء نحو 1.5 مليون وحدة سكنية وفي مشاريع البنية التحتية واعطاء الاولوية للشركات التي بدأت في العمل داخل العراق في الفترة الماضية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر


قوات عراقيه محموله جوا تقوم بعملية أنزال جوي في منطقة الكزيزه في البصره

موسوعة النهرين


قوات عراقيه من الجيش العراقي والشرطه قامت الليله الماضيه بعملية انزال جوي في منطقة الكزيزه –البصره واعتقلت مسلحين من مليشيات جيش المهدي متحصنين في مواضع .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

اعتقلت "الأسود السوداء" زعماء متطرفين – غرب الرشيد

الفيلق المتعدد الجنسيات – العراق


مكتب الشؤون العامة ، معسكر النصربغداد- اعتقلت قوات التحالف زعيمين متطرفين مجرمين إثنين و مشتبه به آخر خلال عملية تطويق و تفتيش نفذتها غرب منطقة الرشيد يوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر.

اعتقل الجنود "الأسود السوداء" المنتمين للسرية "د" من الكتيبة الأولى التابعة لفرقة المشاة الأولى المشتبهين خلال عملية قاموا بها في الساعات الأولى من الصباح.

من المعتقد أن أحد الزعماء المتطرفين متورط في إعطاء أوامر لتنفيذ هجمات ضد قوات التحالف و قوات الأمن العراقية، وعمليات خطف و اغتيال ، و قد تم احتجازه عندما حاول المرور عبر نقطة تفتيش.

كما تم اعتقال زعيم متطرف آخر من المعتقد أنه أعطى أوامر لتنفيذ هجمات بقذائف الهاون و الصواريخ على قواعد قوات التحالف، ولوضع العبوات الناسفة.

تم احتجاز المتمردين و مشتبه به ثالث لمزيد من التحقيقات.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

وسط مخاوف وشكوك انشاء قواعد عسكرية امريكية جديدة في محافظة واسط العراقية قرب الحدود مع ايران

وكالة الصحافة العراقية
تواصل قوات الاحتلال الامريكي في محافظة واسط 180 كم جنوب بغداد انشاء مواقع عسكرية ثابتة قرب حدود المحافظة المجاورة لدولة ايران وسط توقعات لدى سكان المحافظة باستخدامها لغرض توجيه ضربة عسكرية لايران في حال قررت امريكا مهاجمتها في المستقبلفيما يرى البعض انها تأتي في ظل استعدادات امريكية لضرب المسلحين المناهضين للوجود الامريكي في العراق اذ تساور امريكا الشكوك بأن كميات كبيرة من الاسلحة لاسيما "العبوات " المتطورة تدخل العراق عبر الشريط الحدودي الممتد على طول 143 كم شرقا بين محافظة واسط ودولة ايران


وأفاد شهود عيان ان المواقع العسكرية الجديدة تم انشائها في عدد من المناطق القريبة من الحدود العراقية الايرانية مؤكدين ان المواقع العسكرية الجديدة تقع في مناطق قريبة من ناحيتي الدبوني والزبيدية وكذلك في المنطقة المعروفة بمفرق قضاء النعمانية شمال المحافظة وعلى طريق الكوت ـ الحي 45 جنوب محافظة واسط


اضافة الى انشاء ثلاثة مواقع في قرية الشهابي التابعة لناحية شيخ سعد التي تبعد حوالي 45 كم عن الحدود الايرانية

وأكد عدد من المواطنين في محافظة واسط بأن هذه المواقع التي تم المباشرة بأنشائها منذ قرابة شهر ونصف هي عبارة عن ثكنات عسكرية تم احاطتها بأسوار يصل ارتفاعها الى قرابة العشرة امتار فيما تم اقامة نقاط مراقبة وسيطرة على طول الطرق المؤدية اليها فيما لوحظ تواجد كبير للاليات العسكرية الامريكية والجورجية في المواقع التي تم انشائها مؤخرا واضاف شهود عيان القول بأن القواعد الجديدة يساهم مقاولين عراقيين مدنيين في انشائها الى جانب قوات الهندسة الالية الامريكية
من جهة اخرى ذكرت مصادر موثوقة تعرض المواقع الثلاثة التي تم انشائها في قرية الشهابي الى قصف مكثف من قبل مجهولين بصورة شبه مستمرة دون ان يتضح ما اذا كان القصف قد الحق اضرارا او تسبب بحصول اصابات في الجانب الامريكي وقد احجمت قيادة قوات الاحتلال في المحافظة عن اصدار بيان رسمي يوضح اسباب اقامة هذه المواقع العسكرية الا ان قائدا عسكريا يدعى "مولر " صرح ل"رويترز" مؤخرا بأن اقامة هذه القواعد يأتي لمنع وصول السلاح الى الميليشيات التي تستهدف المتعددة الجنسيات في واسط وعموم المحافظات الاخرى
وكانت توقعات لمحللين عسكريين وسياسيين رجحت قيام امريكا بمهاجمة ايران عسكريا على خلفية البرنامج النووي الايراني الذي تدعي ايران سلميته فيما ترى الادارة الامريكية بأنه برنامج نووي عسكري ويرى هؤلاء المراقبين بأن العراق ومنطقة الخليج العربي ستكون منطلقا لمهاجمة ايران من قبل امريكا في حال قررت الاخيرة القيام بذلك ولدى مشاهدتهم لهذه القواعد أكد عسكريون عراقيون خدموا في الجيش العراقي السابق بأن القواعد الجديدة تدل هيأتها الخارجية على كونها قواعد لمنصات صواريخ بعيدة المدى او لمنصات صواريخ مقاومة للطائرات والصواريخ و ابدى المسافرون في تصريحات " لوكالة الصحافة العراقية " عبر الشارع الرئيسي الواصل بين محافظتي واسط وبغداد شمال محافظة واسط والطريق الواصل بين قضائي الكوت والحي جنوب المحافظة عن امتعاضهم من اقامة القوات الامريكية مواقع عسكرية لها على الشارع الذي تسلكه المركبات المدنية ذهابا وايابا الى بغداد والطريق الواصل بين قضائي الكوت والحي قائلين ان القوات الامريكية المتواجدة فيهما تعمد الى اغلاق الطريقين لدى قيامها بتحركات عسكرية واضاف المواطنون في تصريحات خاصة الى ان طريق المسافرين الذي يتم استخدامه من قبل المسافرين القادمين من محافظات جنوب العراق اضافة الى محافظة واسط لغرض الذهاب الى مدينة بغداد بات يشكل خطرا كبيرا على سلامة المسافرين نتيجة قرب هذه المواقع من الشارع الرئيسي الذي تسلكه السيارات التي يستقلونها

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

قلق كبير من تعرض الحجاج الشيعة الى اعتدائات من قبل الوهابية في موسم الحج

شبكة اخبار البروج

افادت تقارير وردت من داخل مملكة ال سعود بان هناك تداول لخطاب تحريضي بين الكثير من الوهابيين المتشددين في مساجدهم يؤشر الى التحرك باتجاه الانتقام من الحجاج الشيعة نتيجة لما تلقاه هؤلاء الشبان السعوديين من غسيل للدماغ خلاصته ان الشيعة كفرة وقتلهم يؤجر عليه المنفذ ويدخله الجنة وانتقاما منهم لما يعتقدوه انهم عملاء للامريكان في العراق حسب مايحشى في ادمغتهم من تضليل وايضا بسبب ماتقوم به الجاليات العراقية في المهجر من نشاطات فضحت هذا الفكر المنحرف امام العالم مما جعل الاعلام الغربي يتناول كلمة الوهابية ومعها الارهابية مما شكل ازعاجا كبيرا للكثير من المراكز المدعومة من قبل هؤلاء العلماء في اوربا والعالم .
وجائت هذه الحملة المزمع والمتوقع شنها على الشيعة اثناء موسم الحج الحالي نتيجة فضح الحركة الوهابية من قبل الجاليات العراقية في المهجر والذين اطلقوا انتفاضة عارمة وواسعة في اغلب عواصم العالم لادانة الفكر الوهابي المنحرف والذي تسبب بنشر الدمار في العراق مما ادى الى اعتدائات كبيرة على الانسان والمقدسات ومقدرات البلد اضافة الى ماقام به هذا الفكر المنحرف من تحريض على ضرب المصالح الغربية والمدن الكبرى في العالم مما ادى الى حالة تشويه لصورة الاسلام في الغرب وهذا الذي حدا بالجماهير العراقية المسلمة والغير مسلمة الى فرز كايناتها عن هؤلاء المنحرفين وتقديم النموذج الانساني الحقيقي للاسلام السمح دين الرحمة اضافة الى متحمله الاديان الاخرى من روح للتسامح وتبادل ما ينشر روح السلام والمحبة بين الشعوب و بين الامم عبر التعارف والتعاون على الخير ونبذ الاثم والعدوان .وذكرت مصادر ومواطنين راجعوا السفارات السعودية في بعض العواصم الاوربية بانهم جوبهوا باستفزازات لم تكن من قبل موجودة وان تصرفات المسؤولين في سفارات ال سعود في اوربا متشنجة وبعضهم رفض طلبه للفيزة قائلين له "انكم تريدون الاعتصام ضد الوهابية في موسم الحج !!" وقالت احدى الاخوات رفضت ذكر اسمها انها تعرضت للاهانة حيث قال لها احدهم انك خرجت ضدنا في الاعتصامات ولدينا صوركم ولن نسمح لكم بدخول المملكة لانكم كفرة .
هذا وقد تعرض قبل اشهر مجموعة من العراقيين المعتمرين في مكة وكانو قادمين من لندن وامريكا للضرب والسجن والاهانة من قبل مايسمى هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتم الاحتجاج من قبل الحكومة العراقية وايضا لقيت تلك الحالة ادانة بريطانية امريكية لان هؤلاء العراقيين في الاصل يحملون جنسيات تلك البلدان .وطالب الكثير من الحجاج العراقيين المجتمع الدولي التنبه لهذه الاستفزازات والتحريضات الارهابية وحملهم مسؤولية حماية حجاج بيت الله الحرام وخصوصا الشيعة لاحتمال تعرضهم لمجازر في هذا الموسم . وكانت المملكة السعودية قد ابلغت الاتحاد الاوربي من ان هذه التحركات للجالية العراقية في الغرب ضد الفكر الوهابي قد تؤدي الى ردود افعال من قبل المتشددين الارهابيين الوهابية القاطنين في المملكة خصوصا في موسم الحج وقد تكون هناك ردود افعال قاتلة منهم لان الشيعة يتبنون التصدي لفكرهم في الغرب في اشارة الى انتفاضة المهجر المستمرة في كل انحاء العالم .
وقالت الحاجة ام محمد التي ذهبت من المانيا لتأدية فريضة الحج انها اخذت كفنها معها وانها تتمنى الشهادة في سبيل الله في بيته الحرام في حال اعتداء هؤلاء عليهم وابرز الحاج ابو حيدر تحديه قائلا يا اهلا بالشهادة على يد اقذر خلق الله ونحن لانهتم لهذه التهديدات لاننا مؤمنين بقضاء الله وقدره .



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

اسر ضحايا مجزرة الدويلية يتهمون محافظ ديالى والقوات الامنية بالتقاعس في نجدتهم

موسوعة النهرين

اكد الشيخ صباح شكر حمود الشمري رئيس مجلس مصالحة ديالى(مجلس انقاذ ديالى ) على13 ان مواطنا من اهالي قرية الدويلية في بلدة الوجهية (20 كم شرق بعقوبة ) استشهدوا اليوم اثر تصديهم لهجوم شنه اكثر من 60 ارهابيا من تنظيمات القاعدة انطلقو من قرى البايجة و سيسبان و ابو تينة وسنيجة والقلعة وسويدي .
واضاف " ان من ضمن الشهداء الشيخ عدنان علي احمد الباوي ونجليه رزاق وقحطان وابناء عمومته محمد عبد الحسن سبع وعبد الرضا سيع وجدوع علي وسيدة تدعى خولة كاظم الباوي ,فضلا عن 3 جرحى ".
واوضح الشمري " ان اكثر من 500 من ابناء القرية الان مشردون في العراء بين قريتي البركنية والدويلية يخشون دخول القرية بعدما تم تفخيخ منازلها , مشيرا الى ان الاهالي اكنشقوا بعد تطهيرها ان مبلغ 50 مليون دينار عراقي تم سرقته من احدى المنازل ,فضلا عن سرقة 60بقرة و150 راس غنم , واحراق 25 منزلا بالكامل وسرقة واحراق 10 سيارات ".
ومن جهتهم حملت اسرة الشيخ الشهيد محافظ ديالى رعد رشيد الملاجواد مسؤولية المجزرة متهمين ايه بالتقاعس والقصور " لقد اتصلنا بالمحافظ رعد رشيد الملا جواد من خلال جهاز اللاسلكي الذي زودنا به قبل فترة , الا انه لم يحرك ساكنا رغم استغاثاتنا المتكررة له وللقوات الامنية في مركز المحافظة التي مازالت لم تصل الى ارض المعركة الى الساعة الثامنة من مساء اليوم ".
يشار في هذا الصدد ان قرية الدويلية تعرضت في وقت سابق لمجزرة اخرى راح ضحيتها 29 شهيدا فيما استشهد 5 اخرين من ابناءها في حوادث عنف متفرقة اخرى.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

عثمان للسومرية :لم اقترح اقامة قواعد عسكرية امريكية في كردستان وما نقله موقع ايلاف عني اكاذيب في اكاذيب

قناة السومرية

في حديث هاتفي مع الاعلامي انور الحمداني عبر قناة السومرية نفى النائب محمود عثمان عن التحالف الكردستاني ظهر اليوم السبت ما نقل عنه عبر موقع ايلاف الالكتروني من انه اقترح او توقع ان يتم انشــاء قواعد عسكرية امريكية ثابتة في اقليم كردستان العراق او انها مرحب بها من قبل الاكراد ، وقال يااخ انور ما نقل عني في موقع ايلاف الالكتروني غير صحيح انا لم اصرح بذلك مطلقا ، وانها جميعا اكاذيب ، ليس بيدي اقتراح ذلك وان الموضوع لم يناقش لا من قبل التحالف الكردستاني ولا من حكومة الاقليم ثم ان الامريكان لايؤيدون ذلك على حد علمي ، وكان موقع إيلاف الالكتروني قد اجرى لقاء مع النائب محمود عثمان، ونقل عنه قوله انه لا يستبعد ان يطرح الاكراد اقامة قواعد عسكرية اميركية في اقليمهم، مؤكدا ان ذلك يجب ان يكون متوافقا مع الدستور العراقي وموافقة الحكومة المركزية، معتبرًا أن المواطنين الاكراد لا يستفزهم وجود القوات الاميركية بعكس المواطنين في بقية مناطق العراق. وأشار الى ان اطرافا كردية ترى ان الوجود الاميركي في كردستان يمكن ان يحميهم من اي عدوان تفكر به دولة مجاورة كما يساعد على تحسين اقتصاد الاقليم.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

أنفجار ملاذ آمن للأرهابيين ومنزل للعبوات الناسفة

فيلق القوات المتعددة الجنسيات - العراق


مكتب الشؤون العامة - كامب فيكتوري كالسو , العراق ـ دمرت قوات التحالف أحد الملاذات الآمنة للأرهابيين بالأضافة الى مدفع رشاش مضاد للطائرات قرب عرب جبور في 29 تشرين الثاني .

تلقت مروحية لقوات التحالف نيرانا من سلاح مضاد للطائرات للأرهابيين قرب أحد الأبنية في الجهة المقابلة لمزرعة نخيل . تم رصد ثلاثة أرهابيين وهم يتركون السلح ويدخلون الملاذ الآمن ، كما كان هناك مدفعا رشاشا على سطح المبنى .

أشتبكت طائرتان من القوة الجوية الأمريكية نوع F16 مع المدفع الشاش والملآذ الآمن ودمرتهما .

بعد ظهر يوم 29 تشرين الثاني ، دمر مبنى آخر في منطقة المديريه . يعتقد ان المبنى كان مخصصا لصنع العبوات الناسفة وتم تدميره بواسطة طائرة F-16 للقوة الجوية الأمريكية . أنفجارات ثانوية لوحظت عند أنفجار القنبلة وهو ماأشار الى حدوث أنفجارات داخل المبنى .

تعود البناية الى أخوين ينتميان الى القاعدة في العراق والذين تركوا المنطقة في وقت مبكر من هذا الشهر وبعد أن اصيبا بجروح أثناء هجمات نفذت ضد المواطنين المحليين المهتمين وقوات التحالف .

ومن خلال المعلومات الأستخبارية المقدمة من المواطنين العراقيين والدوريات المنفذة من قبل الجنود الأمريكان ، تأكد بأن المبنى هو معد للعبوات الناسفة . لاحظت الدورية أسلاكا تؤدي الى خارج نوافذ المبنى . كان داخل المبنى العديد من أوعية فيها متفجرات كبيرة غير معروفة .

وبع التأكد من أن المبنى معد للعبوات الناسفة ، أتخذ القرار بتدميره.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

جيش الفاتحين : ننصح العشائر العربية في الجنوب بعدم مساندة الصليبيين أو الصفويين
وكالة حق
اصدر مجلس الشورى في جيش الفاتحين احد الفصائل المنضوية تحت لواء جبهة الجهاد والاصلاح بيانا خاطبت فيه العشائر العربية في جنوب العراق ونصحوهم فيه بالصبر و عدم مساندة الصليبيين والصفويين على حد وصف البيان الذي جاء فيه :-
فانه لا يخفى على احد الدور الفارسي الصفوي في قتل وتشريد المسلمين في العراق،ولا يقتصر شرهم على أهل السنة والجماعة في العراق فقط،بل حتى العراقيين الشيعة العرب في الجنوب،بغض النظر عن منهجهم ،فهؤلاء المجرمين يستهدفون كل عربي لحقدهم على العرب فان حلمهم القديم في إنشاء دولة صفوية في العراق وإيران واضح وجلي لكل من كان له لب سليم يميز فيه،وهذا الأمر كان يقلق الاحتلال الصليبي في العراق،من منطلق حماية مصالحه في العراق،وليس حماية للعراق والعراقيين أو لحقن دماء المسلمين التي تسفك وما زالت بأيدي الصفويين،فان الاحتلال يوغل كل يوم في دماء المسلمين،حيث اخذ الاحتلال يطبل ويزمر على التدخل الإيراني في العراق في بداية الأمر،اخذ يقول أن إيران تمد المليشيات بالمال والسلاح وتهدد الأمن في العراق،ثم أدرك العدو الصليبي بعد ذلك مدى استفادته من هذا التدخل الصفوي ولكن بصورة مقننة وتحت نظره فاخذ بالمحادثات مع الصفويين بشان العراق لكي يفرض شروطه في قتل العراقيين بصورة عامة وأهل السنة بصورة خاصة،حيث قام العدو الصليبي بتقديم بعض التنازلات للصفويين فقد قام العدو الصليبي بإطلاق سراح تسعة إيرانيين كان قد اعتقلهم في العراق وبينهم اثنان اتهمهما بالانتماء إلى (الحرس الثوري الصفوي)،فيما سارع المالكي (أخزاه الله) لمساندة أسياده الصفويين حيث قام بالترحيب بهذه الخطوة ودعا إلى استئناف المحادثات الأمريكية الإيرانية،وهذا يدل على وجود خطة صفوية صليبية جديدة ضد العراق والعراقيين،لأجل حفظ ماء وجه أمريكا من جهة ولتحقيق الأهداف الصفوية من جهة أخرى،حيث اخذ العدو الصليبي يتودد للصفويين بقيام عدد من قادة الصليب بالتصريح إلى انخفاض واضح في (الهجمات بأسلحة إيرانية،وخاصة العبوات الخارقة للدروع) ضد القوات المحتلة في العراق، وتحديدا القوات الأمريكية فقط حيث لوحظ في الفترة الأخيرة ارتفاع جرائم فرق الموت الصفوية نظرا إلى تدهور وضع الصليب في العراق وقرب نصر الله للمجاهدين على الصليب وأعوانه حيث لا يروق للصفويين هذا النصر،وهذا الكلام يؤكده المبادرة التي تقدمت بها إيران للصليبيين وتنص هذه المبادرة إلى عدم انسحاب الصليب من العراق ولاكن بالمقابل يجب على الصليبيين دعم المليشيات الصفوية للقضاء على المجاهدين وحكم البلاد من قبل الصليبيين والصفويين،ولكن أنى لهم هذا فقد انكسرت اعتى قوة في العالم حسب زعمهم أمام جند الله فهل يعجزهم هذه الشرذمة الصفوية،فالمجاهدين قادرين بإذن الله على القضاء عليهم،نعود إلى موضوعنا الأساسي وهو الشيعة العراقيين في جنوب العراق وموقفهم من الاحتلال وأعوانه من الصفويين حيث أبدا مؤخرا الآلاف منهم الخوف من تدخلات إيران الإرهابية في العراق،حسب ما ورد عنهم حيث قاموا بإصدار بيان استنكار ضد التدخل الإيراني في جنوب العراق،نقول لهم لماذا جنوب العراق فقط؟ وأين كنتم حينما انكوت مدن الوسط وبالتحديد بغداد الحبيبة بنيران الصفويين الحاقدين أين كنتم حين قتل أبناء أهل السنة أين كنتم حين احرقوا (بالتيزاب) في بغداد والبصرة أين كنتم حين اغتصبت أعراضهم أم إنهم ليسوا بمسلمين أم ليسوا بعراقيين هل كنتم نائمون ثم صحوتم كما صحا بعض النائمون من سباتهم الطويل،ونسألهم من احتضن الصفويين مثل (الحكيم وغيره من العملاء) ومن قدم لهم المساعدة ألستم انتم،ألان أدركتم خطة إيران في العراق بعد أن أحرقتكم نارها،نحن نبين الحقيقة ولو كانت مرة،الحقيقة التي طالما حاول البعض إخفائها،بحجة عدم الدعوة للطائفية وعدم التنازع بين العراقيين،المجاهدين هدفهم واضح وهو العدو الصليبي وأعوانه وعملائه أيا كان انتمائهم وآيا كان مذهبهم سواء سنة أو شيعة فحكمهم واحد فقد خرجوا بإعانتهم وعمالتهم للمحتل من دائرة الإسلام إلى الردة والكفر،كما قال شيخنا ابن تيمية عن الآية الكريمة ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51) قال ابن تيمية تعليقا على الآية الكريمة (من برى لهم قلما أو قدم لهم قرطاسا فهو منهم) فحكمهم عندنا هو نفس حكم العدو المحتل وهو القتل كما امرنا الله عز وجل بقوله (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ َ) (البقرة:191)
لذلك ننصح العشائر العربية في الجنوب بعدم مساندة الصليبيين أو الصفويين وان يصبروا كما صبر أهل السنة في وسط العراق،فإننا إن شاء الله منتصرون وسوف نخرج الصليب وعملائه من جنوب العراق إلى شماله ومن غربه إلى شرقه بإذن الله،وليس عندنا لمن أعان الصليب والصفويين إلا الموت ويرد إلى ربه ليوفيه حسابه،ولله الأمر في الأولى والآخرة،اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد.


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

عاجل .. الحرس الحكومي يمنع مظاهرة مساندة للدليمي ومراسلي القنوات الفضائية من الوصول اليه
وكالة حق
افاد مراسل وكالة حق في بغداد في نبأ عاجل له قبل قليل ان قوات الحرس الحكومي التي تحاصر منزل الدكتور عدنان محمد سلمان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية والامين العام لمؤتمر اهل العراق منذ يوم امس وتفرض عليه الاقامة الجبرية بتوجيهات مباشرة من نوري المالكي رئيس الحكومة والفريق عبود كنبر قائد خطة امن بغداد منعت وبالقوة الالاف من ابناء منطقة حي العدل والمناطق المحيطة بها من اهل السنة من التظاهر امام منزل الدكتور عدنان الدليمي بالرغم من موافقة قوات الاحتلال على اقامتها تعبيرا عن مساندتهم له في مواجهة المؤامرة التي تحاك ضده من قبل الحكومة والاحزاب الطائفية .

وقال نقلا عن شهود عيان ان قوات الحرس اغلقت كل مداخل منطقة حي العدل وفرضت عليها حظرا للتجوال ومنعت الكثير من المواطنين القادمين من مناطق اخرى من بغداد للمشاركة في التظاهرة من الدخول الى حي العدل والوصول الى منزل الدكتور عدنان الدليمي مستخدمة القوة والعنف والاهانات والعبارات الطائفية في التعامل مع هؤلاء المواطنين معلنة عبر مكبرات الصوت ان المظاهرة ممنوعة بأمر رئيس الحكومة نوري المالكي مهددة المواطنين بالاعتقال واطلاق النار عليهم ان لم يتفرقوا . واضاف ان قوات الحرس الحكومي قامت ايضا بمنع مراسلي القنوات الفضائية العربية والمحلية والدولية من الدخول الى حي العدل والوصول الى مقر مؤتمر اهل العراق ومنزل الدكتور عدنان الدليمي للتعرف على حقيقة الادعاءات الحكومية بالعثور على سيارتين مفخختين في مقر مؤتمر اهل العراق واتهام عناصر حرس الدكتور الدليمي بقتل احد عناصر ما يسمى بصحوة العدل وهو ما نفاه الدكتور الدليمي وابناء منطقة حي العدل جملة وتفصيلا وروى شهود عيان لمراسل حق ان قوات الحرس الحكومي اعتدت على مراسل قناة بغداد الفضائية وصادرت كامرته ثم استخرجت منها الفلم الذي صور فيه جانبا من الحشود الجماهيرية التي جاءت لمساندة ودعم الدكتور عدنان الدليمي ثم اتلفت الفلم امام انظار الناس كما منعت مراسل قناة العربية وباقي القنوات الاخرى من الدخول الى حي العدل متذرعة بان الحكومة منعت التظاهر والتغطية الاعلامية لما يخص قضية الدكتور عدنان الدليمي . وقال ان حالة من التوتر الشديد تسود منطقة حي العدل والمناطق المحيطة بها على خلفية قيام قوات الحرس الحكومي باعتقال حراس الدكتور عدنان الدليمي ونجله والناطق الرسمي باسمه فيما كثفت قوات الحرس الحكومي من انتشارها في شوارع وازقة منطقة حي العدل وحول مقر المؤتمر ومنزل الدكتور عدنان الدليمي وسنوافيكم بأي تفاصيل جديدة عن تطورات الموقف حال وصولها الينا اولا بأول .
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر

تقرير مهم عن الأوضاع العامة في محافظة البصرة
الهيئة نت
تعد البصرة من أهم المدن العرقية بعد العاصمة بغداد لما تتمتع به من مركز اقتصادي ونفطي وتجاري وغيرها باعتبارها الميناء الوحيد للعراق يطل من خلاله على العالم، ولكونها تلتقي مع العديد من دول الخليج العربي وإيران. وقد تأثرت تأثرا كبيرا منذ بدء الاحتلال وحتى اليوم في مختلف مجالات الحياة.
وفيما يأتي تقرير يبحث في تلك الأوضاع ليطلع على حقيقتها من أراد الوصول إليها.
الوضع الأمني
تشهد مدينة البصرة ترديا أمنيا مع ارتفاع أعداد المواطنين الذين تعرضوا لعمليات اغتيال، ففي الأيام القليلة الماضية اغتيل المواطن سعد محمد بعد اختطافه من قبل مجموعة مجهولة وعثر على جثته ملقاة في إحدى ساحات المدينة، حدث هذا بعد أن تم اغتيال أخيه (فهد) في العام الماضي، واغتيل أيضاً المواطن علي لفتة على أيدي ستة مسلحين في وضح النهار إذ قاموا بمداهمة محله التجاري في الحي الصناعي بمنطقة حمدان (قضاء أبي الخصيب) وقاموا بضربه حتى الموت، واغتيل أيضاً المواطن إحسان العبيدي (صاحب محل زجاجيات) الأمس الأحد بعد أن اصطدمت بسيارته سيارة مجهولة من الخلف ثم قام مسلحون في تلك السيارة بإطلاق النار عليه فأردوه قتيلا في الحال وهو تدبير جديد في سياق التطهير الطائفي لأهل السنة في الجنوب.
هذا بالإضافة إلى عودة ظاهرة الخطف حيث لا يمر يوم دون أن تكون هناك عمليات خطف تشمل مواطنين من الأثرياء وغيــرهم ومن مختلف الطوائف بالإضافة إلى حالات خطف لفتيـات في سن تحت العشرين يرفض أهاليهم الكشــف عنها أو حتى تبليغ الجهات الأمنية راضخين لمطالب الخاطفين ودافعين فدية كبيرة بل وبيــع منازلهم بأثمان بخسة ومغادرة الأحياء التي يسكنون فيها إلى أحياء أخرى أو إلى خارج المحافظة أو القطر وخصوصا إلى مدينتي الموصل أو النجف أو سورية أو الأردن.
ويؤكد مطلعون على كواليس ما يجري في البصرة أن كثيراً من عمليات الخطف تتم بالتنسيق مع رجال شرطة فاسدين باعتراف جميع الأطراف الأمنية وغير الأمنية هناك حيث يقوم بعض رجال الشرطة بعمليات خطف بعجلات الشرطة وبعدها يتم بيع المخطوفين إلى جهات معروفة تتولى عمليات المفاوضات وتبادل الفدية.
من جهة أخرى ما زال الصراع حول إدارة الملف الأمني بين قيادة شرطة البصرة ومجلس المحافظة ومحافظ البصرة مستمرا منذ أكثر من ثلاثة أعوام حيث إن قيادة شرطة البصرة يتم تعيينها عادة من قبل رئاسة الوزراء لأهمية المدينة، ويفترض أن يكون مدير الشرطة مستقلا وبعيداً عن الأحزاب السياسية عموما والتيارات الدينية خصوصاً التي تسيطر على مجلس المحافظة وبين المحافظ الذي يخوض صراعا مستمرا مع الأحزاب الدينية التي تسيطر على المجلس.
وتتسارع جهود الاحتلال وإدارتها المذعورة لتسليم الملف الأمني في البصرة الذي من المؤمل أن يتم نهاية كانون الأول المقبل حسب مصادر بريطانية عليا، وتؤكد ذات المصادر أن الهجمات على قواتها الموجودة على ارض البصرة انخفضت بنسبة 90% منذ تموز الماضي.
وقد اضطر مسؤول استخباراتي أميركي في بغداد إلى الاعتراف أخيرا بان "البريطانيين قد تم دحرهم بشكل أساسي في الجنوب"، واضطروا إلى التخلي عن مقر قيادتهم السابق في مركز البصرة، الأمر الذي دفع المسؤولين البريطانيين الذين قاموا مؤخرا بزيارة قواتهم هناك إلى القول إنهم "مطوقون مثل رعاة البقر والهنود الحمر" من قبل مقاتلي الميليشيات.
ويمثل التوصيف المذكور، مطار البصرة خارج المدينة الذي تتركز فيه الآن القوات البريطانية والسفارة المحلية الأميركية وبقية القوات البريطانية المتبقية التي يبلغ عددها 5500 جندي والمحوطين بحواجز عالية الارتفاع وأكياس الرمل التي تعرضت للهجمات بقنابل الهاون والصواريخ نحو 600 مرة خلال الأربعة أشهر الأخيرة.
وتعزو قوات الاحتلال انخفاض الهجمات إلى استقرار الوضع الأمني في المدينة، وانتقال المهام الأمنية الرئيسة منذ الخامس من أيلول الماضي إلى الأجهزة العراقية، فقد نقلت وكالة (أسوشييتدبرس) عن الجنرال غراهام بينز قوله "إن مجرد وجود القوات البريطانية في البصرة كان المحفز الأكبر لشن الهجمات"
ومع أن خروج الاحتلال هو أملنا إذا ما رتب له بطريقة صحيحة تضمن عدم حدوث هزات أمنية كبيرة كان هو المتسبب الأول بزرع بذورها لكن ذلك قد لا يبدو صحيحا وفق المعطيات الميدانية، فالاحتلال يحاول تغيير أساسات اللعبة، وجعلها تبدو وكأن المهمة قد أنجزت، فانخفاض الهجمات على القوات سببه انسحابها من مركز المدينة، وعدم قيامها بدوريات روتينية في الضواحي والأحياء، وليس لأن الوضع الأمني أصبح هادئاً ومهيئاً لتسليم الملف.. هذا من جهة، ومن جهة أخرى التغير التكوالأحزاب،شيات المرتبطة بإيران فقد لا تقتضي المصلحة حالياً بتصعيد وتائر المواجهة مع الجانب البريطاني لمصالح عليا ترتبط بالسياسة الخارجية الإيرانية..
ولعل تصريحات وزير الدفاع البريطاني الأخيرة تؤكد صحة ما سبق فقد قال بالحرف "أنا لم أقل إن الوضع قد تحسن بنسبة جيدة بل بنسبة معينة وان العراقيين سيقومون بالعمل على تحسين الموقف في المحافظة عندما يتولون المسؤولية الأمنية"!.
فهل يصدق ظنه مع تنامي سلطة المليشيات والأحزاب؟!، وهل يمكن لنا أن نوفق بين ما يقوله الأغراب الغزاة مع ما يقوله قائد شرطة البصرة اللواء جليل خلف؟!
ففي لقاء له مع إحدى الصحف المحلية قال إن جهاز الشرطة في المحافظة عاجز عن تنفيذ أي عمل يناط به، مستثنياً أداء بعض المنتسبين في الشرطة ممن يؤدون واجباتهم بتفانٍ وإخلاص مبيناً أن العجز يكمن في عدم قدرة الجهاز على كبح الجماعات المسلحة التي تنتمي إلى واجهات حزبية.
وأشار أيضاً إلى أن الجماعات المذكورة ما زالت تتجول بأسلحتها الثقيلة كالقاذفات والرشاشات في شوارع البصرة، في إشارة منه إلى المواجهات التي حصلت بالأمس القريب بين مليشيا جيش المهدي وأجهزة الشرطة في أعقاب مطاردة السيارات غير القانونية..
وأكد أن جهاز الشرطة بحاجة إلى إصلاحات كثيرة لتنقيته وإبعاده عن تأثيرات الجهات الحزبية والميليشيات فضلاً عن تأهيل وتدريب عناصره وإخضاعهم لسلطة الدولة المركزية..
ونفى ما يشاع عن تعاون العشائر مع الشرطة وقال: إن رجل الشرطة لا يستطيع أن يقوم بواجبه بالشكل الصحيح، وأول سلاح بيد هذه العشائر هو (الكوامة) بهذا السلاح لا يستطيع اغلب المنتسبين من رجال الشرطة ضباطا ومراتب من تنفيذ واجباتهم لأنهم معرضون إلى التهديد والخوف من العشائر والميليشيات والجهات الأخرى.
وفي ظل هذه الحالة أصبح جهاز الشرطة مشلولاً بصورة تامة، وان مدير الشرطة يعين ويعزل حسب الرغبات والأهواء وحسب المصالح الشخصية الضيقة والميول ورضا بعض الجهات عنه، وهو لا يستطيع أن يعمل إلا من خلال أن يرضي الجميع.
وأضاف: أن المتجول في شوارع البصرة يرى مئات السيارات التي لا تحمل أرقاما أو تحمل أرقاما وهمية وهذا تقصير من الأجهزة المرورية لكنهم عندما نسألهم يقولون لنا إننا ضعفاء وليس لنا تأثير في الشارع وليس لدينا أية قوة، والسبب في ذلك هو بعض العوائل والمافيات الكبيرة التي تهيمن على الموانئ وهناك 4.000 سيارة في ميناء أم قصر جميعها مخالفة للتعليمات الكمركية وموديلها اقل من المسموح به في القانون.
وأضاف أيضاً: نحن لا نواجه كيانات سياسية وإنما نواجه دولاً بأكملها في إشارة منه للتدخل المخابراتي الإيراني في الشأن العراقي لا سيما في محافظات الجنوب، وقال: هناك أكثر من 4000 عنصر في جهاز الشرطة ارتباطهم بالمليشيات، وبطبيعة الحال ولاؤهم ليس للدولة العراقية – إن كان ثمة دولة – وإنما للقوى والأحزاب التي جاءت بهم وجندتهم لمصلحتها!
فلعل أهل مكة أصدق في وصف الواقع من الأغراب المخاتلين فهم أعرف بشعابها كما يقال..
هذا وقد تعرض اللواء عبد الجليل لأكثر من محاولة اغتيال كانت آخرها قبل أيام قلائل، ويبدو أنه منذ تسلمه لمهامه في قيادة شرطة المحافظة لم يكن على وفاق مع بعض الأحزاب والقوى السياسية والمليشيات، ويعزو البعض استهدافهم له بالقتل إلى صرامته ووطنيته وعروبته وبغضه للأحزاب الموالية لإيران والبعض الآخر يعزو ذلك إلى جملة من تصرفاته وأوامره المستفزة التي قد تودي بحياته يوما ما..
ويشير اندرو دويونغ وتوماس ريكس المختصان في الشؤون العسكرية في الواشنطن بوست إلى أن ثلاثة مجموعات سياسية شيعية أساسية انغمست في نزاع دموي فيما بينها (على خلفية بعض المواجهات بين القوى والأحزاب الشيعية المتناحرة على النفوذ والسلطة في البصرة)، الأمر الذي ترك المدينة بأيدي الميليشيات والعصابات الإجرامية التي تمتد سيطرتها إلى الموظفين في الإدارات البلدية وشوارع الأحياء المختلفة.
وفي تقييم حديث جاء في تقرير للمجموعة الدولية للازمات أشار إلى أن البصرة مبتلاة بسوء الاستخدام التنظيمي للمؤسسات الرسمية، والاغتيالات السياسية، والانتقامات العشائرية، والعقوبات الفورية في المناطق المحلية وتنفيذ العادات الاجتماعية، إلى جانب زيادة المافيات الإجرامية التي سرعان ما امتزجت مع اللاعبين السياسيين.
وفي أدق توصيف لتطور الأوضاع في البصرة قال المحللان العسكريان في الواشنطن بوست إن التنافس السياسي على السلطة في بغداد يترجم بشكل مستمر إلى معارك عسكرية في البصرة حيث تنقلب تحالفات الميليشيات بين بعضها البعض، وفي الوقت نفسه مع القوات البريطانية ومع إيران حيث يتحارب الجميع من اجل السيطرة على أحياء البصرة ومصادر ثروتها النفطية.
ويشير الكاتبان دويونغ وريكس إلى أن التصعيد في العنف في شوارع البصرة وزيادة حدة الاغتيالات أديا إلى أن يلازم معظم سكان المدينة بيوتهم وهم يتخوفون من فرض "الحكم الإسلامي"؟! من قبل الميليشيات.
كن جان كول الخبير بشؤون الشرق الأوسط في جامعة ميشغان يقول إن "كابوس الأمن" في البصرة أدى أيضا إلى توزيع التأثير على الاقتصاد العراقي، مشيراً إلى مركز البصرة وأهميتها في التأثير على مستقبل العراق. كن احد الاستراتيجيين العسكريين الأميركيين يقول إن معظم العنف في البصرة "هو بسبب من يسيطر على مصادر الاقتصاد العراقي".
ونقلت الواشنطن بوست عن مصادر أمنية واستخبارية أن الميليشيات والعصابات الإجرامية تستثمر جزءا من اقتصاد البصرة من خلال سرقة وتهريب النفط إلى خارج العراق.
هذا وقد عبر بعض المواطنين ومنظمات الإغاثة المحلية عن قلقهم من أن يتدهور الوضع الأمني في البصرة مع إتمام القوات البريطانية لانسحابها من قصر الرئيس السابق آخر معاقلها في المدنية.
وصرح براق حسين، المسؤول الإعلامي في منظمة سلام الجنوب المحلية أن "البصرة ما زالت تعيش وضعاً أمنياً شديد الحساسية". وأضاف قائلاً "إنهم يتركون المدينة في أيدي قوات الأمن المحلية وهي غير جاهزة لاستلام جميع المسؤوليات، خصوصاً مع وجود العديد من المليشيات في المنطقة".
من جهتها قالت ميادة زهير، الناطقة باسم منظمة حقوق المرأة وهي منظمة غير حكومية محلية، إن انسحاب القوات البريطانية من المنطقة سيزيد من وتيرة العنف في ظل تنافس المليشيات المحلية على السلطة.
وأضافت قائلة: "سيتصرفون [أي المليشيات] الآن بحرية ويتخذون الإجراءات ويفرضون قوانينهم وقد يكون هذا الأمر خطيراً جداً. لقد واجهت منظمتنا التي تساند حقوق المرأة تهديدات مستمرة [من المليشيات] والآن علينا أن نستعد لإغلاق مكتبنا في أية لحظة".
مخاوف من نشوب حرب أهلية
بدوره، أشار البروفيسور خالد عباس من جامعة البصرة إلى أن انسحاب القوات البريطانية من القصر قد يشعل فتيل حرب أهلية حيث قال "قد تصبح البصرة في أية لحظة كربلاء أو نجف أخرى. ستبدأ المليشيات الشيعية المتنافسة بقتال بعضها الآخر وقد تدمر السلام المتبقي في البصرة".
وأضاف حسن: "لقد سمعت أن العديد من المليشيات الشيعية قد بدأت بالفعل بتحويل البصرة إلى مناطق تحت سيطرتها. قد يكون هذا الأمر خطراً حقيقياً لأن المدينة ستفقد توازنها الأمني. إنهم [أي المليشيات] يعتقدون أنهم انتصروا، وسيحولون حياتنا إلى مجتمع ديني متطرف".
وعلى صعيد متصل أفاد موظف في دائرة الطب العدلي في المحافظة بأن القتل والثأر مستمر في المدينة نظراً لضعف الأجهزة الأمنية وغياب القانون، وأوضح أن دائرته تستلم يومياً عدة جثث بعضها مجهولة الهوية وعليها آثار تعذيب، وأن ما تشهده المحافظة من هدوء واستقرار إنما هو أمر ظاهري للناس البسطاء أما ما يجري في الخفاء وأحياناً في العلن بالنسبة للمتتبعين فأمر لا يبشر بالخير، على حد وصفه!!
مساجد البصرة
إلى ذلك لم تزل مساجد (أهل السنة) معطلة عن دورها في قيادة المجتمع واحتضان المصلين (عدا بعض المساجد القليلة التي يشهد بعضها صلاة الجمعة فقط) فبعضها تم إحراقه وتهديمه في أعقاب تدمير قبة ومنارة مسجد الإمام العسكري (عليه السلام) في سامراء، والبعض الآخر تعرض لهجمات منفصلة ومتفرقة مما حدا بالمسؤولين إلى التحرك البطيء لحفظ ما تبقى من ماء وجوههم فأرسلوا وحدات عسكرية لحماية المساجد الأمر الذي فاقم من نفور المصلين وابتعادهم عن المساجد لما يتردد من اختراق المليشيات وفرق الموت لهذه الوحدات الأمر الذي قد يعرض الناس للخطر الدائم، فأضحت مساجد البصرة ومآذنها من بعد ما كانت عامرة بالشباب وأهل الخير والصلاح مهجورة خاوية تشكو إلى ربها صنيع الأغراب وأوباش الدهر من ظلم لم يألفه العراقيون خلال تاريخهم الطويل!!
الدور الإيراني في البصرة
هذا وتؤكد وقائع الحياة السياسية والأمنية والفكرية والاجتماعية في البصرة التي يتحدث بها جميع أهل البصرة والجنوب، وتشير إلى أن المخابرات الإيرانية والقوى المحافظة الإيرانية والممثلة بالحرس الثوري ورجال الدين الشيعة يمارسون دورهم البارز والمهيمن على حياة الناس وخاصة في المجالات التالية: الأمن / الثقافة والفكر / الاقتصاد / الحياة الاجتماعية والدينية..
وتعمل أجهزة الأمن والمخابرات الإيرانية على خطين متوازيين ومنفصلين بكثافة متعاظمة:
• خط يجري بعلم القوى الإسلامية السياسية (الشيعية) وعبر تعاون وثيق ومستمر معها باعتبارها الموجهة لها في نشاطها.
• خط يجري بصورة سرية لا تعرف به القوى والأحزاب الدينية الشيعية الرسمية، بل يتم عبر أحصنة طروادة الموجودة داخل هذه الأحزاب ومتخصصة بمختلف مجالات النشاط، وتسعى إلى بث عيونها في مختلف الأحزاب العاملة في العراق بما فيها العلمانية لغرض التجسس عليها من خلال عناصر عراقية.
لا تعمل أجهزة المخابرات الإيرانية من بناية المحافظة فحسب، بل تسيطر على المحافظة كلها وعلى المحافظ الذي يدين لها بالولاء والحماية وتوجه نشاطيهما.
لهذه المخابرات بيوت ومراكز عمل كثيرة موزعة على مناطق الجنوب وخاصة البصرة باعتبارها الميناء والمدينة الأكبر من حيث النفوس والمجاورة للخليج والسعودية وإيران.
وتتلخص مهمات هذه القوى العاملة في العراق فيما يلي:
1.تعزيز التأثير الإيديولوجي والنفوذ السياسي للقيادة الدينية المحافظة في إيران على عقلية المجتمع البصري والجنوب.

2.الدعوة إلى إقامة فيدرالية شيعية في الجنوب، وقد بُحثت مع أكثر من سياسي عراقي زار إيران خلال السنتين المنصرمتين واقتنع بها وحمل رايتها، ومنهم بشكل خاص السيد عبد العزيز الحكيم وأحمد الجلبي وإبراهيم الجعفري وغيرهم من السياسيين من أتباع المذهب الشيعي ومن المرتبطين بالأحزاب الإسلامية السياسية أو المتحالفين معها ممن يدعي العلمانية. وهي دعوة سيئة تريد تعميق الانشطار المذهبي السياسي وتكريسه في العراق لصالح ضرب الوحدة الوطنية العراقية خاصة في صفوف العرب من المذاهب المختلفة. وهي عملية إضعاف للعراق وترك الجنوب الشيعي تحت رحمة إيران ومخابراتها وأتباعها.
3.لا يتم التعامل من جانب القوى الإيرانية من الناحية الفكرية فحسب، بل هي تساهم بدعم أغلب المليشيات التابعة لها بالمال والسلاح والعتاد والخبراء بمختلف الاختصاصات، وكلهم من رجال الأمن الإيراني خاصة في الحملات الانتخابية، كما تمارس المخابرات الإيرانية وقوى أخرى مرتبطة بها نشاطات تخريبية في الجانب الاقتصادي والاجتماعي. وأبرز ما يلاحظ في هذا الصدد هو:
• تهريب النفط العراقي وتهريب السلع باتجاهات مختلفة وبالتعاون مع عراقيين ومع قوى الجريمة المنظمة من دول المنطقة.
• المتاجرة بالمخدرات وتكديس أطنان منها في العراق حتى أن البصرة ستصبح مركزاً لاستيراده من أفغانستان وإيران وباكستان وإعادة تصديره إلى مختلف الدول في المنطقة ومنها إلى غيرها من دول العالم، ولكن يباع بشكل خاص وعلى شكل كبسولات في العراق أيضاً. واكتشفت في الآونة الأخيرة كميات كبيرة في كربلاء تكفي لتغطية السوق العراقي لمدة سنتين وبأيدي إيرانية عراقية، وكذلك ضبطت كميات منها ومن مخدرات أخرى على الحدود العراقية الكويتية وهي قادمة من إيران إذ أصبح العراق مركزاً للتوزيع في دول المنطقة خاصة مدينة البصرة.
• المتاجرة بتهريب الأسلحة والأعتدة إلى العراق ومنها إلى الدول التي تحتاجها وإلى المليشيات والمجموعات المسلحة. وستعاني دول المنطقة الكثير من المصاعب بسبب كثرة السلاح الموجود في العراق إضافة إلى ما يرده من إيران لأغراض الاستخدام المحلي وإعادة التصدير في السوق السوداء.
• وقد ظهرت في الآونة الأخيرة حالات ملموسة للمتاجرة بالنساء، وهي حالة مماثلة لما يجري في إيران من بعض القوى المحسوبة على النظام.
الوضع الاقتصادي
تشهد محافظة البصرة حالة من الركود الاقتصادي وزيادة حالات التضخم في أسواقها التجارية الكبيرة.. يقول الدكتور عبد الجبار الحلفي الباحث الاقتصادي ورئيس قسم الاقتصاد في مركز دراسات الخليج العربي في جامعة البصرة: إن الكساد الاقتصادي في محافظة البصرة هو جزء من الكساد الاقتصادي في العراق، لكن الظاهرة الغريبة هي أن البصرة ميناء العراق الوحيد وهي العاصمة التجارية للعراق.. ثم تساءل الدكتور الحلفي ولكن لماذا هذا الكساد؟
وأجاب: اعتقد أن هناك أسبابا كثيرة منها:
1- انعدام المشاريع في هذه المحافظة.
2- غياب خطة استثمارية دقيقة بالمعنى الاقتصادي.
3- إهمال الحكومة المركزية إعمار مدينة البصرة.
4- تخلخل الوضع الأمني وتقلباته..
وأضاف: أن القطاع الإداري والصناعي في العراق متخلف جداً، وأن هناك 69 مؤسسة صناعية متوقفة تضم بطالة تصل إلى 60 % وهي كارثة حقيقية كونها تستنزف الإيرادات وتزيد من النفقات، مشيراً إلى أهمية وضع استراتيجيات شاملة لإنعاش الاقتصاد العراقي.
في حين أشار الباحث في القسم الاقتصادي في المركز يحيى حمود حسن إلى أن الاقتصاد العراقي يعاني من حالة الركود التضخمي.. وهذه الحالة من اشد المشكلات الاقتصادية التي عانت منها الكثير من الدول النامية لان هناك ارتفاعا مستمرا في الأسعار، وفي الوقت نفسه تشهد الأسواق حالة ركود..
ويعزو الباحث السبب بقوله: في الواقع هناك العديد من الأسباب الاقتصادية والسياسية لهذه الظاهرة فارتفاع دخول بعض موظفي الدولة والنقص في بعض حوائج الأسر العراقية يدفع نحو ارتفاع الأسعار يقابلها ارتفاع مستمر في إيجارات المحال التجارية، كما أن سوء الأوضاع السياسية وفقدان الأمن وعدم الاستقرار الأمني يدفع بكثير من المواطنين وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين إلى عدم الاستثمار بسبب الظروف التي أشرت إليها.

أما الباحث الاقتصادي في مركز دراسات الخليج العربي في جامعة البصرة احمد صدام عبد الصاحب فقد أشار إلى: أن حالة الكساد الاقتصادي تبينت بشكل لافت للنظر في أسواق البصرة في الآونة الأخيرة إذ يمكن إرجاع اثر ذلك إلى انخفاض مستوى الطلب من المستهلكين من قيام التجار بزيادة العرض من مختلف السلع بسبب زيادة الطلب بشكل كبير كنتيجة للزيادة النسبية في رواتب موظفي الدولة، فقد كانت هناك قوة شرائية لا بأس بها نسبة إلى شرائح المجتمع الأخرى..

وأوضح الباحث قائلا: وبعد أن حصلت حالة الإشباع النسبي لهذه الشريحة من السلع والخدمات والأجهزة المنزلية الأساسية انخفض الطلب عليها مقابل استمرار الزيادة في العرض، ولا ننس أن هناك عوامل أخرى مؤثرة في الكساد مثل ارتفاع مستوى الأسعار قياسا بالسنة الأولى بعد الحرب فضلا عن تغيير الأنماط الاستهلاكية لدى الجميع واثر ذلك في إضعاف القوة الشرائية..

وعلى صعيد متصل كشف مصدر مسؤول في دائرة سياحة البصرة أن هنالك العديد من المشاريع السياحية ضمن خطة أعمار محافظة البصرة لعام 2008 - 2010 يحول دون إدخالها حيز التنفيذ عدم استقرار الوضع الأمني في البصرة.

وقال قاسم عبد الزهرة "على الرغم من تمتع البصرة بالكثير من عناصر الجذب السياحي إضافة إلى إقرار مجلس محافظة البصرة للعديد من المشاريع السياحية فيها، لكن عدم الاستقرار الأمني والافتقار إلى الخدمات الأساسية يعتبران من الأسباب الرئيسة في عرقلة تنفيذ هذه المشاريع وتردي الواقع السياحي في البصرة."

وفي تصريح أخير لمحافظ البصرة (مصبح الوائلي) أوضح أن الدول المانحة قدمت 40 مليون دولار لتمويل عدد من المشاريع التي تصب في مصلحة المواطن، مؤكداً على ضرورة دعم قوات الأمن بغية ترسيخ الاستقرار، ومشيراً إلى دور الإعلام في إيصال الصورة الصحيحة عن "جهود حملات الإعمار".

وحول المشاريع الإستراتيجية التي رفعها إلى الحكومة قال ان هناك 5 مشاريع إستراتيجية لم نتلق رداً عنها حتى اللحظة، منها تنظيف ضفتي شط العرب وبناء المرافق السياحية وإنشاء مرآب عمودي. وفي هذا الصدد تم إدراج بعض الشركات الأجنبية للمساهمة في انجاز المشاريع.

مؤشرات قوة العمل

وفي دراسة حديثة أظهرت مؤشرات قوة العمل أن نسبة مشاركة السكان بعمر 15 سنة فأكثر في قوة العمل هي 42% و74% منها للذكور و11% للإناث، يبين هيكل النشاط الاقتصادي لمحافظة البصرة أن 25% من السكان العاملين بعمر 15 سنة فأكثر يعملون في الإدارة العامة و20% يمارسون نشاطاً تجارياً و17% يمارسون نشاطاً صناعياً و4% يمارسون نشاطاً زراعياً، كما يبين الجدول ان 38% من السكان النشطين اقتصاديا يعملون في دوائر الحكومة المركزية و45% في الشركات الخاصة في حين بلغت نسبها لمجموع القطر على التوالي 26% و44%.

وبلغ وسيط اجر الساعة 1042 ديناراً عراقياً، وهو أكثر من وسيط اجر الساعة لمجموع القطر الذي بلغ 833 ديناراً عراقيا، وبلغت نسب البطالة حسب التعريف المتراخي 14.7% وللشباب بعمر ”15-24 “ 35% في حين بلغت نسبها لمجموع القطر على التوالي 18.4و33%.

تنفيذ مشروع أكبر ميناء في الشرق الأوسط في البصرة (ميناء البصرة)

كشفت وزارة النقل عن انتهاء الاستعدادات لبدء تنفيذ مشروع ميناء العراق الكبير الذي سيقام على شبه جزيرة الفاو في منطقة رأس البيشة على الخليج العربي، وتصل كلفة إقامته إلى حوالي 18 مليار دولار، وينفذ المشروع على مدى 15 عاماً.

ووصفت الوزارة الميناء بأنه سيكون الأضخم في الشرق الأوسط من حيث عدد الأرصفة والقدرة التحميلية ومساحات التخزين فيه.

وأوضحت الوزارة أن الميناء سيحتوي على 50 رصيفاً قادرا على استقبال السفن العملاقة وناقلات النفط الكبيرة وخدمتها، الأمر الذي سيسهم في توفير ما نسبته 95% من واردات العراق إضافة إلى توفير المنفذ المناسب لصادرات العراق النفطية وغيرها كاملة.

وقال مسؤول إعلامي في الوزارة إن الميناء سيقام على مساحة 30 مليون متر مربع، وسيضم إقامة مطار وخط سكك حديدية إضافة إلى بناء الفنادق ومرافق الخدمات.

كما أكدَ مصدرٌ مسؤول في شركةِ نفط الجنوب أنَ الجهات الفنية في الشركة باشرتْ أعمالـَها بتنفيذِ مدِ خطِ أنبوبٍ بين البصرة والمرافئ الإيرانية في عبادان عبرَ شطِ العرب لتصديرِ النفط العراقي الخام. وتبلغ الطاقة التصديرية للمشروع 200 ألف برميل يومياً من النفطِ الخام..

وخلاصة القول فإن الوضع المعيشي والاقتصادي لا يختلف كثيراً عن بقية الملفات التي أرهقت المواطن، وباتت تشكل هاجساً مخيفاً له، فالأسعار في ارتفاع مستمر ومعدل البطالة في تزايد مذهل، ويشكو كثير من خريجي الجامعات فضلا عن غيرهم من الحاجة والبطالة والفراغ الأمر الذي قد يساهم في تغذية الإرهاب، فالمعادلة مطردة هنا فكلما ارتفعت نسب البطالة كلما ارتفعت نسب الإرهاب.

أما عمليات التهريب فحدث عنها ولا حرج، وأسواقنا المحلية غزيت بالمنتجات والبضائع المستوردة (سيئة الجودة) فتقلصت معدلات الإنتاج المحلي إلى أسوأ معدلاتها في تاريخ الصناعات العراقية الحديثة حتى صار البلد يعتمد اعتماداً كاملاً على بعض دول الجوار حتى في مجال المحروقات، وآخر الأخبار التي وردتنا من معمل البتروكيماويات في البصرة تفيد بتوقف المعمل عن إنتاج مادة حبيبات النايلون مما قد ينعكس سلباً على رواتب وحوافز المنتسبين فيتم تقليصها (بعد أن كان المعمل في العهد السابق يصدر هذه المادة إلى إيران مقابل استعادة استيرادها على هيئة سلع بلاستيكية نهائية الصنع)، وهذا يفضي بدوره إلى ازدياد حجم الفجوة المعيشية لدى الفرد العراقي المسكين في الوقت الذي تتنامى فيه ثروة المتنفذين في الأحزاب وبعض المسؤولين في الحكومة بشكل ملفت للنظر مما يأذن بانقسامات وتفاوتات طبقية وصراعات مستقبلية على مراكز النفوذ والسلطة والمال.

الوضع الاجتماعي

الشباب والزواج

تقف عوامل عديدة وراء عزوف الشباب عن الإقبال على الزواج في البصرة، منها الوضع الاقتصادي المتردي عند هذه الشريحة من المجتمع فضلا عن البطالة وغلاء المهور.

يقول المواطن علي حمزة (مواليد 1978): لا يمكنني الزواج الآن، فالوضع في البصرة غير مستقر، وأخشى أن أجني على أولادي.. أنا أفكر بالهجرة!!

وقالت الطالبة أزهار عباس (23 عاماً)/ جامعة البصرة: عدم وجود فرص عمل للشباب هو عامل رئيس في عزوفهم عن الزواج.

المرأة والعنف

إلى ذلك حذر اللواء الركن عبد الجليل خلف مدير شرطة محافظة البصرة من أن النساء في المحافظة مستهدفات من جانب المتشددين الدينيين.

وقال اللواء خلف إن النسوة في المحافظة يتعرضن للاعتداء إذا لم يرتدين الحجاب الإسلامي أو لاستخدامهن مساحيق التجميل.

وقال إن عدد النسوة اللواتي قتلن في الفترة الممتدة بين شهري يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول من هذا العام يزيد عن الأربعين.
وفي سياق متصل كتبت على جدران مدينة البصرة عبارات تحذر من السفور والتبرج وتهدد بإنزال العقوبات على كل امرأة تخالف ذلك، ويرى بعض المراقبين أنها عائدة إلى مجموعات في التيار الصدري.