Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأحد، 2 ديسمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات الأحد 02-12-2007


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
العراق... مأزق يتــّسع!
د.محمد بن مبارك العريمي
عمان اليوم عمان

«ان قراءة الأوضاع على الساحتين العراقية والأمريكية تفيد بان الأيام القادمة ستكون صعبة على الطرفين، فلا العراق حقق تغيّرا إيجابيا ولا الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت أن تكسب دولة جديدة إلى جانبها، بل على العكس أوجدت مجموعة من الأعداء الذين يصعب التعامل معهم ويستحيل أن ينقلبوا إلى أصدقاء بعد طول هذه المعاناة».
لا يكاد يمر يوم أو أسبوع أو شهر إلا ويزداد حجم التورط في العراق، بعد أن امتدت مساحات الفشل في إدارة الأزمة التي ولدها الاحتلال الذي مرّ عليه إلى الشهر الماضي أكثر من أربع سنين وثمانية أشهر، دون أن يتحقق أي تقدم على مستوى إعادة العراق إلى جادّة السلام، أو وضعه في إطار الديمقراطية التي تحدثت عنها آلة الدعاية الأمريكية الضخمة التي سبقت الاحتلال ورافقته حوالي سنتين، شعرت بعدها ان الأمور قد فلتت من زمامها وان ضبط إيقاع الحياة اليومية في العراق أصبح محكوماً بأصوات الانفجارات وبرائحة البارود وبأنهر الدم التي غطت كل شوارع العراق وساحاته.
ولم يعد الموت يحصد العراقيين فقط بل طالت أظافره أرواح ما يزيد عن ثلاثة آلاف جندي أمريكي، قضوا نحبهم دون ذنب إلا أنهم انحشروا في صناديق حكم إدارة تصر على الاستمرار فيما تفعل.
نحن لم نقل أن الأوضاع في العراق كانت قبل الاحتلال مريحة، أو مطمئنة، إلا أن ذلك لا يبرر ولن يبرر ان يجيء التغيير من الخارج . إن إرادة الشعوب والأمم والدول كلها أرقام صعبة لايشاققها أحد إلا وغلبته.
إن حقائق وأوضاع العالم تدل على ان جميع القضايا التي جرت محاولة حلها أو مقاربتها باستخدام القوّة قد زادت تعقيداً، وابتعدت إمكانات حلها، ولم تعد معالجة الاختلالات إلا بمزيد من الهدوء والتأني والإيمان بأن الحرب أصبحت مكروهة حتى لو أنها جاءت بالانتصار.
لقد أوقع احتلال الولايات المتحدة الأمريكية للعراق الكثير من الارتجاج والارتباك في جسد التوازن والاستقرار الدوليين وانقسم العالم كله إلى معسكرين، إحداهما يقول بعدم مشروعية استخدام السلاح في العلاقات الدولية وثانيهما يدعو إلى ضرورة إنهاء كل مظاهر العنف الذي يوّلد عنفاً واقتتالا وإرهابا. حتى في داخل الولايات المتحدة فقد تزايد الجدل واحتدم الصراع وتوسع التنافر بين طرفي الفكر والواقع والفهم لقضية الحرب على العراق، التي دخلت ضمن المرّات النادرة التي يشهد فيها المجتمع الأمريكي ارتدادات واستحقاقات لقضايا خارجية على الداخل الأمريكي. فقد شهدنا ان انتخابات الكونجرس الأخيرة قد أكسبت الديمقراطيين الرهان فقط لأنهم يناهضون الحرب على العراق، بعد ان أكدوا للمواطن الأمريكي أن هذه الحرب قد كانت خاطئة وغير ضرورية، إضافة إلى أنها حملته الكثير من التكاليف على حساب معيشته وحياته.
وفي تقرير أعده الديمقراطيون ونشروه الشهر الماضي حذروا من أن الكلفة الفعلية للعمليات العسكرية في العراق وأفغانستان قد تصل إلى 5,3 تريليون دولار (3500 مليار دولار) بحلول عام 2017 في حال استمر الوضع على ما هو عليه . وقد ذكر هذا التقرير الذي وضعه الأعضاء الديمقراطيون في اللجنة الاقتصادية المشتركة في الكونجرس أن كلفة حربي الإدارة الأمريكية في العراق وأفغانستان حتى عام 2008 ستبلغ «1600 مليار دولار» بالمقارنة مع (804 مليارات دولار) كانت الحكومة قد أعلنت عنها.
لقد جاء نشر هذا التقرير في إطار محاولة الديمقراطيين الضغط على الرئيس بوش والتأثير عليه، ومن ذلك إعلام الإدارة الأمريكية ان الكونجرس لن يوافق على مزيد من الميزانيات قبل ان يعلن الرئيس جدولاً زمنياً لسحب القوات الأمريكية من العراق.
وفي هذا الخصوص قال السناتور الديمقراطي شاك شومر إن الكلفة الكبيرة الواقعة على كاهل العائلات الأمريكية والميزانية الفيدرالية والاقتصاد برمته، لا يمكن قياسها بأي شكل من الأشكال. وأضاف «ما يظهره هذا التقرير بوضوح كبير ان الكلفة التي تتكبدها الولايات المتحدة على الصعيد البشري والمادي غير مقبولة بتاتاً». أما زعيم الغالبية الديمقراطي في مجلس الشيوخ هاري ريد فقد قال (لا يمكننا ببساطة ان نشتري النصر في العراق).
لقد تزامن نشر هذا التقرير مع تزايد الخسائر الأمريكية المادية والبشرية في العراق حيث قارب عدد الجنود القتلى بلوغ أرقام تجاوزت التقديرات، إذ قالت تقارير البنتاجون ان الولايات المتحدة قد خسرت 2862 قتيلاً حتى بداية نوفمبر الماضي. كما جاء في الوقت الذي سيباشر فيه الكونجرس بدراسة طلب الرئيس بوش للتصويت على ميزانية من 196 مليار دولار لتغطية تكاليف العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان في عام ،2008 في الوقت الذي أكد فيه الديمقراطيون مطلع الشهرالماضي أنهم لن يصوتوا إلا على 50 مليارا فقط وذلك بقصد تمويل الحرب لمدّة أربعة أشهر.
وهكذا فإن قراءة الأوضاع على الساحتين العراقية والأمريكية تفيد بان الأيام القادمة ستكون صعبة على الطرفين، فلا العراق حقق تغيّرا إيجابيا ولا الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت أن تكسب دولة جديدة إلى جانبها، بل على العكس أوجدت مجموعة من الأعداء الذين يصعب التعامل معهم ويستحيل أن ينقلبوا إلى أصدقاء بعد طول هذه المعاناة.

ليست هناك تعليقات: