Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأحد، 2 ديسمبر 2007

ملخص لما ورد في الصحافة الأمريكية الخميس في 29 نوفمبر ، 2007



The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/28/AR2007112802408.html
كشف والتر بينكوس في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان "برقية تعود إلى 1973 بخصوص الشرق الأوسط تعكس واقع الأحداث الراهنة"، عن وثائق رفعت إدارة المحفوظات الوطنية الأمريكية عنها السرية، من بينها برقية لدى وزارة الخارجية الأمريكية تعود لعام 1973، تحمل وعداً من الملك السعودي آنذاك فيصل بن عبد العزيز، بأنه سيكون من الممكن معالجة التهديدات الإرهابية للمصالح الأمريكية في المنطقة بمجرد ممارسة واشنطن الضغط على إسرائيل للإنسحاب من الأراضي التي استولت عليها. وأوضح بينكوس أن هذه البرقية تأتي ضمن 10,000 وثيقة تعود لعهد إدارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون يتم الكشف عنها للمرة الأولى، بما فيها بعض الوثائق المتعلقة بقضية "الإرهاب" وصنع السياسة الشرق أوسطية، التي رأى بينكوس أنها تظهر في نهاية المطاف أن شيئاً لم يتغير تقريباً في المنطقة منذ 30 عاماً. واستعرض الكاتب بعض ما ورد في هذه الوثائق بشأن قيام "منظمة أيلول الأسود" التي كانت على صلة بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ومنظمة فتح، بالإستيلاء على السفارة السعودية في السودان أثناء حفلة وداع نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في السودان، وحديث بين السفير الأمريكي آنذاك والعاهل السعودي بشأن خطر منظمة فتح على المملكة، ورسالة سرية من الرئيس المصري أنور السادات للعاهل السعودي في أعقاب فضيحة واترغيت، ومساعي شاه إيران في وقتها لتنظيم لقاء بين مسؤولين كرديين ومسؤولين أمريكيين.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/28/AR2007112802050_pf.html
كتب هارولد مييرسون مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "الضربة الإستباقية القادمة لبوش"، حيث قال إن الرئيس بوش منشغل الآن بتركته السياسي وما سيذكره التاريخ به، مما دفعه لمضاعفة الجهود لإحياء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهي ذات العملية التي سبق لها تجاهلها طيلة سبع سنوات عجاف. لكن مرتكز الميراث السياسي لبوش هو رغبته، على ما يبدو، في أن يجعل من سياسته العراقية مرتكزاً دائماً للسياسة الأمريكية. ثم يذكر مييرسون أن بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقعا يوم الإثنين على إعلان يلزم حكومتيهما بالتوصل في وقت ما من العام القادم إلى معاهدة سياسية وأمنية طوية الأجل. ويوضح مييرسون أن بوش يسعى إلى إنشاء قواعد عسكرية دائمة في العراق، بموجب معاهدة يوقع عليها قبل أشهر قليلة من مغادرته البيت الأبيض، وأنه غير مضطر، كما جرت العادة، إلى الحصول على مصادقة الكونغرس على هذا الإلزام المطول للقوات والأموال والأرواح الأمريكية. ويرى مييرسون أن بوش يحاول تكبيل الرئيس القادم بقواعد أمريكية دائمة في العراق، في الوقت الذي لم تعد الأحداث على الأرض كارثية كما كانت قبل ستة أشهر. ويختتم مييرسون مقاله بصحيفة واشنطن بوست بالإشارة إلى أن الرئيس الذي سبق له وشن حرباً إستباقية يريد الآن فرض احتلال إستباقي. وهذه المرة وبدلاً من أن يستبق دولة أجنبية، فهو يسعى إلى إستباق الكونغرس ومن يخلفه في الرئاسة. وهذه كما يراها الكاتب النهاية المنطقية لرئاسته البائسة والمنحوسة، والتي يتشكك في أن يقف ضدها الشعب الأمريكي، إن كان له رأي من الأصل.
Los Angeles Times
http://www.latimes.com/news/printedition/opinion/la-oe-ackerman29nov29,1,7019712,print.story?coll=la-news-comment
وتعليقاً على سعي بوش لفرض وجود أمريكي طويل الأجل في العراق، كتب بروس آكيرمان، أستاذ القانون والعلوم السياسية بجامعة ييل ومؤلف كتاب بعنوان "قبل الهجوم القادم: الدفاع عن الحريات المدنية في عصر الإرهاب"، مقالاً نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز تحت عنوان "بوش ليس صاحب القرار الوحيد: لا يجب السامح له بتكبيل الولايات المتحدة بالعراق بمعاهدة من غير موافقة الكونغرس"، حيث رأى أنه برغم الإستعراض الكبير في أنابوليس، فإن المبادرة الدبلوماسية الرئيسية هذا الأسبوع كانت تتعلق بالعراق، لا بإسرائيل. فبدون أي جعجعة وهرج ومرج، أعلنت إدارة بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن أن الولايات المتحدة والعراق سيبدآن التفاوض على إتفاق طويل الأجل يضع الخطوط العريضة لسياسة واشنطن في العراق على مدى "الأجيال القادمة". ويضيف آكيرمان بأن الرئيس بوش ينوي التوصل إلى إتفاق نهائي بين البلدين في موعد أقصاه 31 يوليو 2008، وهو الإتفاق الذي سيعرض على البرلمان العراقي للمصادقة عليه رسمياً، بينما لن يتم عرضه على الكونغرس الأمريكي للغرض ذاته، وذلك بذريعة أن الدستور الأمريكي يعطي الرؤساء الأمريكيين سلطة منفردة لعقد إتفاقيات أجنبية بشأن مسائل ثانوية. لكن آكيرمان يجزم بأن الدستور يشترط الحصول على مصادقة الكونغرس قبل أن تلزم الأمة نفسها بعلاقة سياسية وإقتصادية وعسكرية شاملة وممتدة عبر الزمن كما يستشف من إعلان المبادئ الذي وقع عليه بوش والمالكي لإطلاق المفاوضات على أساسه. ويبين آكيرمان أن المصادقة التشريعية الأمريكية قد تأتي في شكلين، فإما أن يصوت ثلثا مجلس الشيوخ على المعاهدة طبقاً للمادة الثانية من الدستور، وإما أن تقر أغلبية بسيطة من كلا مجلسي الشيوخ والنواب الإتفاق طبقاً للمادة الأولى من الدستور. وفي جميع الأحوال لا يوجد بند في الدستور أو سابقة تجيز هذه الأحادية والإنفرادية بالقرار من جانب بوش. ويختتم آكيرمان مقاله بصحيفة لوس أنجلوس تايمز قائلاً إنه بعد أن انفض اللغط حول أنابوليس، فإنه يتعين على الكونغرس استدعاء وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس لجلسة استماع والإصرار على أن تسدل الستار على هذه المسرحية الدستورية الهزلية.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/27/AR2007112702356.html
كشف ستيفن موفسن في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان "الوزراء الأكراد يتوددون لشركات النفط الأمريكية"، عن وجود نائب رئيس وزراء إقليم كردستان عمر فتاح حسين في واشنطن على رأس وفد يضم وزير الموارد الطبيعية في الإقليم إشتي عبد الله هورامي للتباحث مع شركات النفط الأمريكية بشأن إبرام عقود إنتاج النفط في الإقليم. وقد أكد مراسل الصحيفة واشنطن بوست وجود نائب رئيس وزراء إقليم كردستان عمر فتاح حسين في واشنطن حيث حضر مساء الإثنين الماضي مأدبة عشاء أقيمت على شرفه في منزل إيد روجرز رئيس مؤسسة روجرز وباربور غريفيث للعلاقات العامة. وحضر المأدبة أيضاً كل من ريتشارد بيرل مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، ولويس "سكوتر" ليبي الموظف السابق في البيت الأبيض وتوني سنو المتحدث السابق باسم البيت الأبيض. وقال مراسل الصحيفة الأمريكية إن حسين سيتوجه اليوم برفقة إشتي عبدالله هورامي وزير نفط الإقليم إلى هيوستن في ولاية تكساس للاجتماع مع رؤوساء عدد من شركات النفط الأمريكية. وأبلغ هورامي مراسل الصحيفة أن جميع الشركات النفطية تتنظر دورها لإجراء صفقات مع الإقليم، معربا عن رأيه في أن جميعَها ترغب في حصة من تلك الثروة. وقال هورامي إنه يتوقع عقد صفقتين جديدتين في هيوستن. يذكر أن حكومة إقليم كردستان وقعت خلال الشهر الماضي 12عقداً لاستكشاف النفط في الإقليم، هذا في الوقت الذي يأمل فيه المسؤولون الأكراد في أن تستثمر الشركات الأجنبية 10 مليارات دولار في قطاع النفط وتستورد مليون برميل يومياً من النفط المستخرج حديثاً في الإقليم خلال السنوات الخمس القادمة. وعلى الرغم من أن قانون النفط العراقي الجديد ما زال يراوح مكانه إلا أن حكومة إقليم كردستان المحلية صادقت على قانون نفطي يخصها في أغسطس الماضي. وقال هورامي إن العقود الجديدة لا تتعارض مع الدستور العراقي الفدرالي إلا أن الحكومة المركزية أعربت عن غضبها من عقد الإقليم صفقات نفطية بمفردها، وكذلك فعلت وزارة الخارجية الأمريكية. ولفت مراسل صحيفة واشنطن بوست إلى أن إدارة الرئيس بوش حاولت جاهدة طيلة العام الماضي إقناع الحكومة العراقية بالمضي قدماً في إقرار قانون نفط مركزي للبلاد قبل أن تتسابق الشركات الأجنبية لتوقيع عقود نفطية. وقال معد التقرير إن ستين خبيراً نفطياً عراقيا وقعوا رسالة قالوا فيها إن العقود النفطية الجديدة التي أبرمها إقليم كردستان تعتبر خطوة خطرة ليس لها أي أساس قانوني أو سياسي. كما عارض قادة إتحاد عمال النفط في العراق هذه العقود. وكان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني قد صرح الشهر الماضي بأن هذه العقود غير قانونية محذراً شركات النفط الأجنبية التي توقع عقوداً مع السلطات الكردية من دون موافقة الحكومة العراقية المركزية من أنها قد تتعرض إلى حرمانها من حصة استخراج النفط في جنوب البلاد. وقال مراسل الصحيفة إنه يوجد في العراق 51 بئراً غير مستغلة بعد. وأجرت عدة شركات نفطية دولية محادثات مع الحكومة العراقية لمواصلة العمل في حقول النفط في جنوب العراق، التي كانت تعمل بها إبان حكم النظام السابق. وأبلغ كمال الداسري المستشار النفطي في الحكومة العراقية مراسل صحيفة واشنطن بوست أن حكومة الماكي أشارت إلى تلك الشركات أنه يمكنها استخدام قوانين سابقة من عهد النظام السابق أو عرض عقود خدمية جديدة إذا تم تأخير المصادقة على قانون النفط الوطني. وقال الداسري إن الحكومة المركزية تريد المساعدة في إيجاد طرق لتعزيز إنتاجها من البترول المستخرج من الآبار المستخدمة حالياً وعددها 27 والتي بحسب الداسري تنتج أقل من إمكانياتها. وطرح مثالاً على ذلك النفط المستخرج في حقل كركوك، فقد كان الإنتاج يصل في السابق إلى مليون برميل يومياً بينما ينتج حالياً 200 ألف برميل يومياً. هذا وأعربت الحكومة عن أملها في أن يصل الإنتاج الوطني للنفط إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً، بينما يقف الإنتاج حالياً عند مليونين و200 ألف برميل يومياً. وأبلغت مصادر مطلعة مراسل الصحيفة أن شركات أجنبية من بينها شل واكسون وموبيل وشفرون وBP و توتال تُجري دراسات تقنية وتضع خططاً إقتصادية تتعلق بآبار النفط العراقية كما أنها تقوم بتدريب الفنيين والعاملين في القطاع النفطي من العراقيين. إلا أن هذه الشركات النفطية الكبيرة أبدت وبشدة عدم رغبتها في التوجه إلى العمل في العراق بدون موظفيها المختصين لافتة أيضاً إلى المخاطر الأمنية والنزاعات القانونية. وقال مسؤول في إحدى شركات النفط الأمريكية العملاقة رفض الكشف عن هويته إنه يعتقد أن فكرة الإستثمار النفطي في شمال العراق مغرية وأنها لا تناسب حجم شركته الكبير، موضحاً أن الآبار في شمال العراق صغيرة نسبياً. ولفت مراسل الصحيفة الأمريكية إلى أن ذلك ربما هو ما دفع شركات نفط صغيرة إلى توقيع عقود مع حكومة إقليم كردستان للتنقيب عن النفط واستخراجه ومن بينها شركات هندية وروسية ونمساوية وكورية. ولدى سؤال مراسل الصحيفة وزير نفط الإقليم إشتي هورامي عن أسباب عدم توقيع الشركات النفطية الأمريكية العملاقة عقوداً مع الإقليم قال إن شركة TNK-BP وقعت عقدا إلا أن الشركة نفت ذلك وقالت إن شريكتها الروسية هي من وقع العقد بمفردها. وقال مراسل الصحيفة إن بعض النشاطات الخاصة بتوقيع عقود مع الإقليم بدأت عندما عقدت شركة هنت النفطية ومقرُها مدينة دلاس بولاية تكساس الأمريكية عقداً في أيلول سبتمبر الماضي ومن ثم حذت شركات نفط أمريكية صغيرة حذوها. ويرأس الشركة راي هنت وهو عضو مجلس الإستخبارات الخارجية التابع للبيت الأبيض كما أنه مساهم رئيسي في حملات الرئيس بوش الإنتخابية. وأضاف معد تقرير الصحيفة أن الصفقة التي أبرمتها شركة هنت مع إقليم كردستان أزعجت وزارة الخارجية الأمريكية التي كانت تحاول الضغط على حكومة العراق لتبني قانون نفط وطني يحدد نطاق سلطات الحكومة المركزية والحكومات المحلية. وأشار التقرير إلى أنه في اجتماع عقد في 28 من سبتمبر الماضي مع ممثلين عن شركات نفط أمريكية رئيسية أصر مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية على أن سياسة الرئيس بوش تنص على أن لا توقع أية شركة أمريكية عقداً مع حكومة إقليم كردستان بمعزل عن الحكومة العراقية المركزية. وقال أحد الحاضرين إن حكومة إقليم كردستان تروج لصفقات لربما تقع خارج أراضيها وتمتد حتى إلى تركيا وإيران. وأضاف أنه على الرغم من إقراره أن الصفقة التي عقدتها شركة هنت مع حكومة الإقليم لا تخرق أي قانون أمريكي إلا أن من شأنها أن تعطي انطباعاً أن الإدارة الأمريكية غيرت موقفها فيما يتعلق بضرورة إقرار قانون نفط عراقي وطني. واستعرض مراسل الصحيفة نقاط الخلاف الخاصة بإقرار قانون نفط وطني عراقي، وقال إنها تشمل أنواع العقود مع الشركات الأجنبية ومددها ومن يملك سلطة التوقيع على العقود، الحكومة المركزية أم حكومات الأقاليم، ونسبة الحكومة المركزية من الإنتاج العام ومسألة تشكيل هيئة فدرالية مهمتها مراجعة العقود، وفي ما إذا كانت اللجنة التي توزع وصولات النفط تابعة لوزارة النفط الوطنية أم مستقلة. واتهم بعض العراقيين حسب مراسل صحيفة واشنطن بوست الحكومة الكردية بالتوقيع على عقود سخية جدا مع الشركات النفطية الاجنبية تخولها بالتنقيب عن النفط مقابل مشاطرتها بنسب من الإنتاج. وأوضح وزير النفط الكردي آشتي هورامي أن الشركات الأجنبية لن تحصل إلا على نسبة 15 في المئة من الإنتاج بموجب العقود التي وقعت مؤخراً وعلى نسبة أقل من ذلك إذا ارتأت حكومة الإقليم أنها تود المشاركة بربع عملية الإنتاج بعد العثور على النفط. وشدد على أن الشركات التي تنقب في أماكن مستقرة نسبيا تحصل على نسبة أقل. وقال هورامي إن إنتاج حقول نفط كركوك يمر عبر أنبوب إلى تركيا. ونقل الأنبوب في أكتوبر الماضي 300 ألف برميل يومياً، مما يدل على أن تحسناً في الوضع الأمني حصل مرده الدوريات التي تنفذها الميليشيات الكردية وتحليق طائرات عمودية عراقية لحمايته. وشدد هورامي على أن التهديدات التي أطلقها وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني تأتي بنتائج عكسية وتكلف العراق كثيراً من المال. وأكد هورامي على أن حكومة الإقليم لا تحتاج إلى موافقة الشهرستاني وأنها كلما سمعت الجملة القائلة بأن العقود غير قانونية فإنها توقع إتفاقيتين آخريين.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/29/washington/29rice.html?_r=1&oref=slogin&ref=todayspaper&pagewanted=print
في معرض الحديث عن مساعي تحريك عملية السلام، كتبت هيلين كووبر تحليلاً إخبارياً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "طريقة رايس: ضبط النفس سعياً إلى السلام"، حيث أوردت تعليق وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قبل ثلاثة أسابيع ماضية على جهود من سبقوها في إحلال السلام في الشرق الأوسط بأنها "لم تجد. ولهذا، وبكل الإحترام والتقدير لهم، سأحاول على طريقتي الخاصة". وتذكر كووبر أن طريقة رايس الخاصة في السعي باتجاه تسوية سلمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين نزلت إلى الأرض هذا الأسبوع، وأن الأمر سيستغرق قرابة العالم لتبين إذا ما كانت طريقتها ستنجح في بلوغ غاية داعبت وراوغت غيرها من وزراء الخارجية الأمريكيين على مدار 60 عاماً. ثم تجزم الكاتبة بأن ثمة شيء ما هو الواضح، وهو أن طريقة رايس إزاء دبلوماسية الشرق الأوسط تتسم بأنها على درجة أكبر بكثير من ضبط النفس من أسلافها، وأنها تقوم على الدفع بإسرائيل، فضلاً عن رئيسها، الرئيس بوش حتى الآن، وفي الوقت نفسه إرجاء المعارك الضخمة والصعبة إلى ما قرب النهاية. وتقول كووبر إن هذه الإستراتيجية هي التي ضمنت لرايس مؤتمر أنابوليس يوم الثلاثاء، والذي نجح في إحياء محادثات السلام حول قضايا الوضع النهائي الشائكة التي استعصت على مفاوضي السلام منذ عقود من الزمن. وعليه أقر حتى بعض من أشد منتقدي رايس بأن إحياء المحادثات في حد ذاته يعتبر خطوة مهمة على الطريق الصحيح. ثم تلفت كووبر إلى أن المفاوضات تقوم على التنازلات المتبادلة، وأن بعض المتخصصين في السياسة الخارجية يقولون إنه كان يجدر برايس أن تدفع بالرئيس بوش لدعم حصول الفلسطينيين على شيء في المقابل. على سبيل المثال لا الحصر، كان يجدر بالرئيس بوش أن يتبع تعليقاته المشيرة لإسرائيل "باعتبارها وطن لليهود" بعبارة حول مقايضة بالأرض أو ببعض المستوطنات الإسرائيلية الضخمة في الضفة الغربية التي ترفض إسرائيل التخلي عنها. لكنه لم يفعل. وكان يجب على بوش أن يتحدث حول القدس كعاصمة للدولتين. لكنه لم يفعل. وكان بوسعه أن يتحدث حول تعويض وإعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين. لكنه لم يفعل كذلك. وتقتبس كووبر عن المتخصصين في سياسة الشرق الأوسط قولهم إنه إذا كان لرايس أن تنجح في التوسط فعلاً في تسوية سلمية، فعليها أن تدفع بالرئيس بوش للضغط على إسرائيل للموافقة على جميع ما سبق وما هو أكثر بكثير في عملية أخد وعطاء عسيرة مرتقبة في الأيام القادمة. وتختتم كووبر تحليها الإخباري بصحيفة نيويورك تايمز مقتبسة عن المفاوض الإسرائيلي السابق دانييل ليفي قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يهود أولمرت سيحتاج للتظاهر بأنه واقع تحت ضغوط أمريكية حتى يسكت منتقديه في الداخل، لكن رايس لم تمارس هذا الضغط المكشوف بعد، "والإدارة الأمريكية الذكية تعرف خير المعرفة أن الأمر بالغ الصعوبة لأي رئيس وزراء إسرائيلي، وأنهم أحياناً يحتاجون إلى التحجج بأن واشنطن هي التي تضغط عليهم لتقديم تنازلات لا يقبلون بها هم أنفسهم."
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/29/world/middleeast/29mideast.html?_r=1&hp&oref=slogin
وفي سياق متصل، أورد كل من ستيفن لي ماييرز وستيفن إرلانغلر في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "بوش يحث على الحوار في الشرق الأوسط"، أنه بعد تعهد الزعيمين الإسرائيلي والفلسطيني بالتفاوض على معاهدة سلام، سعت إدارة بوش إلى إعطاء قوة دافعة عملية ورمزية، لتجديد شباب عملية السلام. وفي إيماءة على تجديد نشاط التجاوب الأمريكي مع عملية السلام عينت كوندوليزا رايس قائداً متقاعداً بالناتو، الجنرال جيمس جونز، لمراقبة المسألة الأمنية التي ما زالت في صلب الخلافات السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك التعاون الأمني مع الدول المجاورة والجهود الأمريكية لتوفير المساعدة للسلطة الفلسطينية. وأشار مراسلا الصحيفة إلى أن المسؤولين والخبراء متفقون على أن إمكانات تحقيق السلام الموعود به في أنابوليس ستعتمد على استعداد إدارة بوش في الضغط على الجانبين للتوصل إلى تسوية.
Christian Science Monitor
http://www.csmonitor.com/2007/1129/p12s04-wome.html
وفي ذات الشأن، قال جوشوا متنك في مقال نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور بعنوان "العقبات التي تعترض طريق القادة الإسرائيليين والفلسطينيين بعد أنابوليس"، إن العقبات التي تواجه أولمرت وعباس بعد أنابوليس كبيرة، مشيراً إلى تحذير المراقبين من أنهما قد يكونان من الضعف لدرجة أنهما ربما لا يستطيعان المحافظة على مسار جهود السلام. وأولى هذه العقبات التي تواجه أولمرت مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية بالقرب من نابلس، التي يتم وضع أساسها حالياً رغم تعهد أولمرت بتجميد نمو المستوطنات في الضفة. وأشار مراسل الصحيفة إلى أن الزعيمين سيتعرضان لضغط شديد للوفاء بالتعهدات المتعلقة بالإنسحابات العسكرية الإسرائيلية والإصلاحات الأمنية الفلسطينية. وأضاف أن خارطة الطريق تعثرت منذ أربع سنوات لأن كل طرف اتهم الآخر بسوء النية في تنفيذ التعهدات المبدئية، وعندما جدد الإسرائيليون والفلسطينيون التزامهم بمفاوضات السلام، أظهرت قضية تجميد المستوطنات مدى الصعوبة أمام الزعيمين لجعل التنازلات لازمة لبناء الثقة بين الشعبين المتشككين كثيراً في هذه العملية الجديدة.
USA Today
http://www.usatoday.com/news/washington/2007-11-28-mideast-analysis_N.htm?csp=34&loc=interstitialskip
اعتبرت سوزن بييج في مقال نشرته صحيفة يو أس إيه توداي بعنوان "الوقت مناسب، والقضية عادلة: تاريخ وتحديات في مصافحة يدوية"، أن أنابوليس أعاد إلى الأذهان أجواء مبادرة كلينتون عام 1993 والمصافحة الشهيرة بين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وإسحاق رابين وهو بينهما تماماً كما جمع بوش اليوم بين عباس وأولمرت وهو يتوسطهما. وعلقت مراسلة الصحيفة بأن بوش، الذي كان يهزأ بجهد كلينتون المحموم للتوصل إلى إتفاق سلام شامل في الأشهر القليلة المتبقية له في منصبه الرئاسي، انطلق الآن في جهده لتعديل مسار المفاوضات مرة أخرى وهو على وشك الرحيل عن منصبه. وقالت إن هناك تشككاً بين المخضرمين في دبلوماسية الشرق الأوسط في إمكانية نجاح هذه الجولة من المفاوضات حيث فشلت سابقاتها، منوهة إلى إتفاق مكتوب يتضمن لغة رفيعة وجداول زمنية طموحة، بهدف وضع أساس لدولة فلسطينية مسالمة مع إسرائيل مع نهاية عام 2008، ولكن ليس به تفاصيل عن كيفية تسوية معظم القضايا المثيرة للنزاع. واختتمت بييج تعليقها بأن نجاح عملية السلام مرهون بجعل بوش المباحثات على قمة أولوياته في الفترة المتبقية من حكمه، ولكنها شككت في ذلك.
The Washington Times
http://www.washingtontimes.com/apps/pbcs.dll/article?AID=/20071129/COMMENTARY/111290010&template=printart
كتبت منى تشارن مقالاً نشرته صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان "الشكوى المصرية ضد الولايات المتحدة"، حذرت فيها القراء من أنهم فور مطالعتهم لمنشورات معهد الشرق الأوسط للأبحاث الإعلانية (memri.org) ، سيفاجؤون بالكراهية والأكاذيب الملفقة والمتعمدة والأوهام التي يتصف بها القدر الأكبر من الصحافة في العالم العربي والشرق الأوسط، والتي يقوم هذه المركز بترجمتها دون تعليق. وتقول تشارن إن القارئ يستطيع أن يطالع في منشورات هذا المعهد كتابات ومقابلات لكبار الكتاب والمحللين العربي يؤكدون فيها على أن الولايات المتحدة منخرطة في حرب إبادة ضد المسلمين، وأن إسرائيل هي صاحبة الأمر والنهي في واشنطن دي سي، وأن أحداث 11 سبتمبر 2001 كانت مجرد خدعة ومكيدة أمريكية. لكن، كما تمضي الكاتبة، هناك أصوات أخرى، شخصيات من داخل العالم الإسلامي تجهر بالديمقراطية والليبرالية وعدم تشويه الحقائق والتاريخ. وتنبه تشارن إلى ضرورة أن يحذر القارئ لكثرة المغالطات والأكاذيب والأوهام في الصحافة ووسائل الإعلان العربية، مختتمة مقالها بصحيفة واشنطن تايمز بالتأكيد على أن أغلب ما يكتب للقراء المسلمين وأغلب ما يعرض عليهم مشوب بالزيف والتطرف، وأنه يجب استغلال كل فرصة للحوار والتبادل الحر للأفكار، حتى تتضح الحقيقة من تلقاء نفسها في النهاية.
The Washington Post
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/28/AR2007112802114.html
في الشأن الباكستاني، نشرت صحيفة واشنطن بوست إفتتاحية اليوم تحت عنوان "الجنرال يتقاعد: لكن لازال مشرف متشبثاً بالسلطة، الأمر الذي يطيل أمد الأزمة الباكستانية"، ذكرت فيها أن باكستان اتخذت خطوة هامة نحو إنهاء أزمتها السياسية عندما تنحى الرئيس برويز مشرف يوم أمس عن منصب قائد الجيش، وهو المنصب الذي أدار منه انقلابه العسكري في عام 1995 ضد الحكومة المنتخبة ديمقراطياً ومنه فرض الأحكام العسكرية أمراً واقعاً هذا الشهر. وتبين الصحيفة أن الجيش يعتبر أقوى مؤسسة في باكستان، ومن دونه من غير المرجح أن يبقى مشرف حاكماً مطلقاً لباكستان لفترة طويلة من الزمن. لكنه على الرغم من ذلك لازال متمسكاً بالمنصب، وينوي حلف اليمين هذا اليوم لولاية رئاسية جديدة، في الوقت الذي لا زال يفرض فيه القوانين العسكرية ويعلق الدستور. وترى الصحيفة الأمريكية أنه ما لم يتنازل مشرف عن هذه الصلاحيات، وعن منصب الرئيس، فإن القوى التي كان يجب أن تتجه بحربها ضد التطرف الإسلامي ستواصل حربها ضد بعضها البعض. وتلفت الصحيفة إلى أن مشرف نال تأييد الرئيس الأمريكي جورج بوش قبل ستة سنوات بتصوير نفسه بأنه زعيم قادر على توحيد باكستان في وجه القاعدة والطالبان وفي الوقت نفسه بناء المؤسسات الديمقراطية العلمانية. أما الآن فهو الذي أصبح العثرة الأساسية أمام كلا هذين الهدفين. وتختم صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها اليوم بالإعراب عن استيائها من إدارة بوش لتشبثها بالرجل الخطأ، وتعني به مشرف، الذي تتهمه باستخفافه بالديمقراطية وأنه حتى لو أعاد الدستور، فلن يعيد القضاة الذين عزلهم، في الوقت الذي لا غنى فيه عن القضاء النزيه والمستقل لو كان لباكستان العودة إلى الديمقراطية. وحتى إن سمح بانتخابات حرة فهو لن يتعاون من الزعماء المدنيين الذين يستخف ويستهزأ بهم. وتخلص الصحيفة إلى أن مشرف ليس أمامه سوى التقاعد نهائياً، من الجيش ومن الرئاسة، لو كان للوسط المعتدل في باكستان أن تتاح له الفرصة لهزيمة القاعدة والطالبان. وحالما تصله وتصل الجيش الباكستاني هذه الرسالة من واشنطن، حالما أمكن إنهاء الأزمة الراهنة.
The New York Times
http://www.nytimes.com/2007/11/29/opinion/29thu2.html?ref=opinion&pagewanted=print
نشرت صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحية اليوم تحت عنوان "شريف وبوتو والجنرال (السابق)"، ذكرت فيها أن العودة الظافرة لنواز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني السابق الذي خلعه برويز مشرف في انقلاب عسكري في عام 1999، جعلت التنافس على مستقبل باكستان غير مؤكد وأقحمت بلاعب جديد إلى اللعبة، هو المملكة العربية السعودية. وتنقل الصحيفة عن شريف تصويره لنفسه بأنه نصير الديمقراطية وسيادة الدستور، غير أنها ترى أن السنوات التي قضاها في الحكم تحكي قصة مختلفة وأكثر إزعاجاً، قصة فساد واستبداد ومحاولات لرشوة وقمع الصحفيين والقضاة. وترى الصحيفة الأمريكية أن القوة التي بات عليها شريف الآن ليست بفضل سجله الماضي الحافل بالمساوئ، بل بسبب الدعم القوي له من قبل المملكة العربية السعودية. وفي هذا الإطار، يذكر أن السعوديين كانوا ولزمن طويل لاعبين سياسيين وإقتصاديين أقوياء في باكستان، وسبق لهم دعم الساسة والأحزاب التي تبنت المذهب السني على الطريقة السعودية. ومن الواضح، في رأي الصحيفة، أن شريف نجح في العودة هذه المرة بفضل إصرار السعوديين على أن يسمح له مشرف بالعودة، بعدما أرجعه أدراجه في محاولة العودة السابقة في سبتمبر. ثم تلفت الصحيفة إلى أن الخصم المدني الرئيسي لشرف هي بيناظير بوتو، وهي رئيسة وزراء سابقة أخرى برغم أنها لم تنجو من تهم الفساد بدورها، إلا أنها هي الأقرب لحد ما إلى نصرة العلمانية والديمقراطية وخوض حرب حقيقية ضد قواعد القاعدة والطالبان على التراب الباكستاني، بيد أن السعوديين لا تروق لهم فكرة عودتها إلى السلطة. وتختم صحيفة نيويورك تايمز افتتاحيتها اليوم بالتوصية على شريف وبوتو بتوحيد القوى في المرحلة القادمة لتعزيز قوة المعارضة ولضمان إيقاع الهزيمة بديكتاتورية مشرف. إن الأوان لم يفت على السيدة بوتو حتى تصلح أوراق اعتمادها الديمقراطية وعلى السيد شريف حتى يشترى لنفسه أوراقاً.
Christian Science Monitor
http://www.csmonitor.com/2007/1129/p07s02-woaf.htm
أخيراً في الشأن السوداني، كتب روب كريلي مقالاً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "تكفير بسبب دب دمية في السودان: اتهام مدرسة لغة إنكليزية بالكفر لسماحها لأطفال فصلها بتسمية دب دمية باسم محمد"، سرد فيه قصة قدوم مدرسة اللغة الإنكليزية غيليان جيبونز من المدارس الفارهة في شمال انكلترا لكي تقوم بالتدريس بالسودان للتدريس لأطفال طبقة النخبة، لكنها اتهمت يوم الأربعاء بالتحريض على الكراهية وإهانة الأديان والإستخفاف بالمعتقدات الدينية، وهي الجريمة التي يعاقب عليها القانون السوداني بنحو 40 جلدة. ويبين كريلي أن كل ما فعلته السيدة غيبونز هو أنها سمحت لطلبتها بأن يطلقوا على دب دمية اسم محمد، وهم اسم رسول الإسلام والتشبه به محرم في الدين. ويذكر كريلي أن جيبونز تقبع في زنزانة سودانية منذ ألقت الشرطة القبض عليها يوم الأحد لاستجوابها حول ما يصر زملائها على أنه كان خطأ غير متعمد، لافتاً إلى أن كل ما في الأمر، ومثل ما يحدث في الفصول البريطانية، طلب من أطفال الفصل المجيء بدب دمية إلى المدرسة كجزء من مشروع على الدببة، فأحضرت فتاه عمرها 7 سنوات دباً دمية مرتدياً ملابس قديمة، وفي نهاية كل أسبوع كان يرسل إلى البيت برفقة تلميذ مختلف، طلب منه تدوين ملاحظاته حول أنشطة الدب. ثم ثارت المشكلة عند إطلاق اسم على هذا الدب الدمية، عندما طرحت المسألة للتصويت، فصوت جميع الثلاثة وعشرين تلميذاً قوام الفصل بالكامل لصالح اسم محمد، والذي تصادف أيضاً كونه اسم لأشهر تلميذ في الفصل. ويختتم كريلي مقاله بصحيفة كريستيان ساينس مونتور بالإشارة على لسان مدير معهد أبحاث السلام في الخرطوم، الطيب حاج عطية، قوله أن "غضب الأهالي يعزى إلى غياب الدب من الفلكلور الشعبي السوداني، فهنا لو وصفت أحداً بالدب سيغضب منك مثلما يغضب من يوصف بالجمل في انكلترا".
Washington Corridors
قال الرئيس بوش إن ما تحقق في مؤتمر أنابوليس وفي الجلسة الأولى من مفاوضات المتابعة بداية ٌمشجعة للغاية، وكرر تعهد الولايات المتحدة بالمشاركة في عملية التفاوض لتحقيق السلام بشكل فعال وأضاف إن ما سيَجري في الأيام المقبلة سيكون أكثرَ أهمية. وأعرب عن تقديره التزام محمود عباس رئيس ِالسلطة الفلسطينية وإيهود اولمرت رئيسِ الوزراء الإسرائيلي، وإيمانَهما بإمكانية تحقيق السلام. وقال بوش بعد انتهاء محادثات أمريكية إسرائيلية فلسطينية إن على المجتمع الدولي أن يساعد على الوصول إلى السلام. وأوضح الكيفية التي ستقدم بها الولايات المتحدة مساعدتها للجانبين قائلا: ستستخدم الولايات المتحدة طاقتها لمساعدتكما على اتخاذ القرارات الضرورية لإرساء قواعدِ الدولة الفلسطينية التي ستعيش بسلام إلى جانب إسرائيل."
كرر الرئيس بوش تعهده ان تدافع الولايات المتحدة عن إسرائيل إذا هاجمتها إيران. وقال بوش في مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.أن.أن في أعقاب مؤتمر قمة للسلام في الشرق الأوسط "لقد أوضحت أننا .... سنساند حليفتنا إسرائيل إذا هاجمتها إيران."وأضاف قوله "أرجو ألا يحدث ذلك." وقال بوش إنه يحمل على محمل الجد مختلف تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن إسرائيل.
أشاد الرئيس بوش بقرار نظيره وحليفه الباكستاني برويز مشرف ترك منصبه في قيادة الجيش ولكنه حثه على إلغاء حالة الطوارىء التي فرضها في الثالث من نوفمبر. وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الأمريكية سي.إن. إن ورداً على سؤال حول قرار مشرف التخلي عن صلاحياته كقائد للجيش قبل أن يقسم اليمين الخميس كرئيس مدني للبلاد، قال بوش "كان كثير من الناس يشكّون في إمكانية أن يحصل هذا الشيء."
عينت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الجنرال السابق قائد قوات الحلف الأطلسي سابقاً جيمس جونز موفداً خاصاً للولايات المتحدة لشؤون الأمن في الشرق الأوسط ومساعدة الفلسطينيين على وضع مفهوم أفضل لأمن الدولة التي يرغبون في إنشائها. وقالت رايس خلال تصريح مقتضب للصحافيين إن الجنرال جونز سيعمل مع الجنرال كيث دايتون الذي يساعد الفلسطينيين على تعزيز وتأهيل أجهزتهم الامنية ويقوم أيضاً بدور ضابط ارتباط بين أجهزة الأمن الإسرائيلية والفلسطينية. وأوضحت أن "الأمن في الشرق الأوسط هو الطريق الأكثر أماناً نحو السلام في الشرق الأوسط". وقالت رايس أيضاً "يجب أن يبنى أي سلام دائم على أسس أمنية صلبة. يجب أن يكون الإسرائيليون متأكدين من أن دولة فلسطينية ستزيد من أمنهم وليس اضعافهم". وأضافت "يجب أن يكون الفلسطينيون قادرين على الإعتماد على أنفسهم وأن يحكموا انفسهم بانفسهم في حين يجب أن تساهم دول المنطقة في نجاح الجهود من أجل بناء هذه الدولة لأن امنهم الخاص يتوقف على ذلك". وأضافت أن "الجنرال جونز سيجري اتصالات أيضاً مع دول مهمة من أجل تعزيز الامن في الشرق الأوسط" ولكنها لم تعط مزيدا من الأيضاًحات.
جدد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد موقف بلاده من عملية السلام في الشرق الأوسط مشيراً إلى أن سورية لن تقبل التفاوض مع إسرائيل قبل عودة الأخيرة إلى خط الرابع من يونيو من العام 1967. وأضاف المقداد في حديث لمحطة سي إن إن :" كما قال الرئيس الأسد في مناسبات عدة إن موضوع الأرض ليس للتفاوض نحن نريد الأراضي التي تقع ضمن خط الرابع من حزيران 1967 ولا نستطيع أن نقبل بما هو اقل من ذلك." وشدد المقداد على عدم اعتراف سورية بإسرائيل ما لم يتحقق شرط إعادة الأراضي المحتلة. " هذا ما سوف نناقشه بالتحديد ولكن مسألة الاعتراف لن تسبق خطوة إعادة الأراضي".
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن الغارة الجوية التي شنتها القوات الدولية وتسببت بمقتل 12 عاملاً أفغانياً، كانت تستهدف عناصر من طالبان على أساس قاعدة معلومات "مكثفة وتتمتع بالمصداقية." وقال المتحدث بإسم الوزارة جيف موريل إن القوة المتعددة الجنسية بقيادة الحلف الأطلسي تحركت استنادا إلى معلومات استخبارية ذات مصداقية حصلت عليها من مصادر عدة. وأضاف "نعتقد أن عبد الله جان، قائد طالبان في نورسستان الغربية قد يكون قتل في هذه الغارة الجوية. نعتقد حتى الآن أن هذا الهجوم كان شرعياً."
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال المعلمة البريطانية التي أعتقلت في السودان بتهمة إطلاق إسم "محمد" على لعبة على شكل دب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك "اننا نتابع حالة المعملة البريطانية عن كثب وبقلق." وأضاف "حسب علمي، أن الحكومة البريطانية تتابع القضية مباشرة مع الحكومة السودانية". وكان وكيل وزارة العدل السودانية عبد الدايم زمراوي أعلن الاربعاء انه تم توجيه التهمة رسميا إلى المعلمة البريطانية جيليان غيبونز ب"إهانة العقائد الدينية وإثارة الكراهية والإزدراء بالعقيدة".

ليست هناك تعليقات: