Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الجمعة، 30 نوفمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات الجمعة 30--11 -2007


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
في العراق ــ الشيخ أم الوزير؟!

فرات ناجي
صحيفة القوة الثالثة ليبيا
المالكي الذي تآمر على المشاركين في العملية السياسية باستحقاق انتخابي، لا يصعب عليه التآمر على غيرهم، بل لن يكلفه إسقاطهم وإفشالهم أي مجهود، فهو لا يملك إلا الفشل، يوزعه على حكومته، فيما يعوض عليه الرئيس بوش بدعم (لفظي)، بات من ضرورات الإستراتيجية الأمريكية في العراق، لأنه لا بديل آخر عن ذلك الدعم!
يمتدح الائتلاف الشيعي جماعة صحوة الأنبار، ولا يتعدون المديح، وهو ـ على أية حال ـ مديح يخفي وراءه عواطف متناقضة، ليس الحب من بينها!


والجناح الذي يسعى إلى السلطة في صحوة الانبار، يقوده حميد الهايس، مملوك أحمد الجلبي، وعلي حاتم السليمان، الذي أضاع صيت عائلته، بالركض وراء حقيبة وزارية، سوف يدفع ثمنها غاليا مما تبقى له قيمة بين عشيرته وعشائر المحافظة، عندما يعجز عن تقديم أي شيء لهم وينشغل بحماية نفسه، ومدافعة عصابات المجلس الأعلى وحزب الدعوة في بيئة ليست هي المثالية للدفاع عن النفس وللعمل النافع!


كان الاثنان ومن يتبعهم، يتوهمون أن الائتلاف الشيعي والأمريكان ادخروهما، لإنقاذ المالكي من ورطته المعقدة، ولترقيع حكومته بعد الانسحابات المتسلسلة التي منيت بها!


وكانوا يتصورون أن لإعادة الأمن إلى الانبار ثمنا باهظا يدفعه الأمريكان والمالكي بكل ارتياح، لكن استمع معي لشكوى الشيخ سليمان: "أين الإعمار، أين البطاقة التموينية والمشتقات النفطية والرواتب المتبقية؟ أين ذهبت الوعود بإطلاق سراح السجناء، أين المصالحة الوطنية، أين ثمن دمائنا التي سفكت؟!".


هذا وغيره صرخ به الشيخ علي حاتم سليمان، وهو ينتظر اتصالاً من المالكي يخبره أن اسماً التي رشحها أهل الصحوة، بقيادة الثنائي علي حاتم وحميد الهايس، تم قبولها لحمل الحقائب الوزارية يتقدمهم الهايس، الذي لا يرضى بأقل من منصب نائب رئيس الوزراء!


وبينما ينتظر الشيخان الاتصال، كان المالكي يتصرف على أنه غير مستعجل، وأن أهل السنة ليسوا فقط من الانبار، وإن في الموصل وصلاح الدين وديالى شخصيات ونخبا تصلح للوزارة، ويرى أن مجال الخيار أمامه واسع، فلماذا يضطر للاستعانة بالشيخين اللذين يخاف عواقب انقلابهما عليه وامتداد نفوذهما إلى بغداد، كما يحذره دهاقنة الائتلاف الشيعي.


ولكي يرضى المالكي عليهما، شن الشيخان حملة اتهامات وشتائم ضد من لا يصطف معهما أو يتبعهما في مجلس المحافظة، ولكن هذا لم ينفعهما أيضاً، وإن كان أثلج قلب أهل الائتلاف، وصحفهم الصفر، فإنه لا يستحق مكافأته بحقيبة وزارية!


المالكي خبير بالمؤامرات، والمؤامرات في العراق الجديد لا تحتاج إلى دهاء كثير، ولا إلى تخطيط طويل، فحيثما مد من يريد التآمر يده سقطت على ذريعة صالحة لذلك، بل يحصل في أحيان كثيرة، أن يعين الضحية عدوه على نفسه!


الشيخان أثارا حولهما ضجة وعاصفة من الاعتراضات، فقد اجتمع عدد كبير من شيوخ الانبار في عمان، للاعتراض على زيارة الوفد الذي رشحه السليمان والهايس للالتقاء بالمالكي في بغداد، وقرر أهل المؤتمر تأليف مجلس مركزي لشيوخ الانبار "لتوحيد الخطاب العشائري والتنسيق مع جبهة التوافق ومجلس الصحوة في المحافظة"، الأمر الذي أضاف إلى عزلة الشيخين عزلة إضافية، ووضعهما تحت الأضواء الكاشفة، ورافق ذلك دعوات من أعضاء في التوافق، منهم الشيخ العليان، للشيخين، بأن لا ينزلقا إلى الفتنة، ويكونا ألعوبتين بيد المالكي لشق الصف السني!


وفي لفتة حسبها الهايس، تدل على الثقة بالنفس، وبأنه لا يطلب أكثر مما يستحقه، قال: "نكون جزءا من الحكومة، ولا نحل محل أحد، لنا استحقاقات وعلى الحكومة تلبية مطالبنا، وإلا سنتبع حلولاً سليمة أخرى، كالتظاهر والاعتصام في الانبار"!


عجيب، أهل الانبار المحرومة من المواد الغذائية والوقود والرواتب والإعمار، يتركون كل مصائبهم ويتظاهرون، لأن المالكي خدع الهايس! ويعتصمون في خرائب المحافظة انتصاراً لممثل أحمد الجلبي! بينما يعرفون أن وزارة يقودها المالكي، لا يمكن أن تنفع في النهاية أحداً إلا المالكي نفسه!


المالكي الذي تآمر على المشاركين في العملية السياسية باستحقاق انتخابي، لا يصعب عليه التآمر على غيرهم، بل لن يكلفه إسقاطهم وإفشالهم أي مجهود، فهو لا يملك إلا الفشل، يوزعه على حكومته، فيما يعوض عليه الرئيس بوش بدعم (لفظي)، بات من ضرورات الإستراتيجية الأمريكية في العراق، لأنه لا بديل آخر عن ذلك الدعم!


تصوروا، هل الأحسن والأكرم والأكثر هيبة وقيمة ونفعاً، أن يكون الواحد شيخاً في عشيرته، أم وزيراً لدى المالكي، يقضي أكثر وقته ينتظر طعنة في الظهر؟! الجواب سهل، لكنَ الشيخين لا يريدان الاعتراف به


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
اعترافات ماكليلان والعودة لحديث عزل بوش
إميل أمين
الخليج الامارات
من مشارق الأرض إلى مغاربها ومن الشمال إلى الجنوب، وفي المبتدأ والمنتهى يبقى لكل تجربة قاضٍ طبيعي ينظر إليها ويحكم عليها، غير أنه في حال إدارة بوش أضحى الشعب الأمريكي على كثرته هو القاضي الناظر والحاكم لجهة إذا ما كان ينبغي لهذا التكساسي البقاء في البيت الأبيض إلى حين انتهاء فترة ولايته الثانية.

أما الداعي، والذي ربما يعجل من إعادة فتح ملف العزل الخاص ببوش وتشيني على حد سواء، هو توافر معطيات جديدة تؤكد ارتكابهما جريمة فيدرالية من الدرجة الأولى وبكل سبق إصرار وترصد، تمثلت في تسريب اسم عميلة استخبارية للانتقام من زوجها السفير الأمريكي، الذي فضح أكاذيب بوش وأبطل رواياته المنحولة بشأن العراق.. ماذا عن تلك المعطيات؟

في الأيام القليلة الماضية كان “الجدار الذي يصد العواصف” عن الساكن في البيت الأبيض يتهاوى، ليس هذا فحسب بل في انهياره يكاد يجرف كالسيل رئاسة امتلأت بالفضائح وكبلتها الرؤى الدوجمائية المزيفة.

أما الجدار فهو “سكوت ماكليلان” المتحدث السابق باسم البيت الأبيض الذي اتهم الرئيس بوش بالمساهمة في الترويج لمعلومات خاطئة تتعلق بفضيحة كشف هوية فاليري بلايم العميلة السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA إلى وسائل الإعلام.

وقد جاءت اعترافات ماكليلان في كتابه المعنون “ماذا حدث” والمنتظر صدوره في الأسواق مطلع أبريل/نيسان المقبل وفيه شهادة كاملة عما جرى من جريمة مكتملة الأركان تستوجب تحقيقاً من الكونجرس على أعلى مستوى. ففي مقتطفات تسربت من الكتاب يقر ماكليلان بالقول “لقد طلب مني أقوى زعيم في العالم أن أتحدث باسمه وأساعده في استعادة مصداقيته التي فقدها بعد الإخفاق في العثور على أسلحة دمار شامل في العراق، وبناء عليه فقد وقفت تحت وهج الأضواء خلف المنبر في غرفة الأخبار في البيت الأبيض وظللت لمدة تقارب الأسبوعين أحاول تبرئة اثنين من أكبر المسؤولين في البيت الأبيض وهما كارل روف وسكوتر ليبي.. ولكن كانت هناك مشكلة واحدة وهي أن ما قلته لم يكن صحيحاً”.

والمعنى الواضح بجلاء هنا أن بوش هو حجر الزاوية الرئيس في قضية فاليري بلايم برمتها، وإن كارل روف وسكوتر ليبي ومن ورائهما رئيس الظل ديك تشيني، ليسوا إلا بقية أعضاء فريق الانتقام الذي شكله بوش للتعريض بعميلة الاستخبارات جزاءً لما اقترفه زوجها سفير أمريكا السابق جوزيف ويلسون من الإقرار بحقيقة أن صدام حسين لم يمضِ يوما إلى شراء اليورانيوم من النيجر لاستكمال مشروعه لأسلحة الدمار الشامل، كما أرادت عصابة المحافظين الجدد الترويج وحتى تضحي مبررات غزو العراق مقبولة عند القاصي والداني في الداخل الأمريكي وفي الخارج.

واعتراف ماكليلان الأخير ربما يستنفر أركان الديمقراطيين من جديد وليعود الحديث عن مساءلة بوش بل ومحاكمته انطلاقاً من تلك الجريمة الجنائية بحسب القوانين الأمريكية التي يمكن لها أن تضحى المنطلق الرئيسي الذي عليه تبنى كافة الاتهامات من مؤامرة الحادي عشر من سبتمبر مروراً بقوانين التجسس على الأمريكيين وامتهان الحريات الداخلية وصولا إلى الرحلات السرية وسيناريوهات التعذيب وغزو العراق وما خفي كان أسوأ.

والشاهد أن هناك من الأدلة ما يمكن أن يعجل بتقديم بوش للمحاكمة سيما إذا ثبت وأغلب الظن أنه ثابت أن شكلاً من أشكال الصفقات قد جرى مع سكوتر ليبي الذي حكم قضائياً بالسجن والغرامة بعد ثبوت التهمة عليه، الذي عفا عنه بوش وجنبه الطريق إلى السجن من دون أن يعفيه من الغرامة المالية ربما لحفظ ماء الوجه.

والتساؤل: هل كان ليبي مجرد كبش فداء ارتضى الصمت والانزواء حتى يعيد تشيني (الذي عمل مديرا لمكتبه) ترتيب أوراقه وساعتها يرد له حسن الصنيع؟

ربما يكون هذا بدوره صحيحاً فالرئاسة البوشية لم تكن إلا طريقاً ومدخلاً لتكتل جماعات ضغط، في مقدمتها لوبي النفط لترتيب أوراق أمريكا، وهم في مقدمتها دون شك وجني ثمرات التدابير المحاكة في الظلام لاحقاً.

والمثير إلى حد الدهشة في اعترافات ماكليلان التي ربما كانت صحوة ضمير أن الرجل ليس من أعداء بوش أو المناوئين لسياساته، بل إنه من عمق أعماق تكساس، وبهذا يمسي مواطناً لبوش في المولد، فوالدته “كارول ستريهورن” احتلت منصب رئيس بلدية اوستن بولاية تكساس لثلاث فترات، وبعد تخرجه في الجامعة بدت على محياه علامات الإعلامي الناجع فقام بإدارة حملات والدته الانتخابية الثلاث، مما لفت أنظار أحدث المستقيلين أخيرا من إدارة بوش “كارين هيوز” التكساسية بدورها والتي كانت تعمل آنذاك مديرة للاتصالات في إدارة بوش الابن عندما كان حاكما لتكساس، وجعلته نائبا لها ثم متحدثا إعلاميا لحملة بوش الانتخابية عام 2000 ولاحقا المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، والرجل الذي كثيرا ما كان بوش يتلفت من حوله ليوجه له الشكر على ما لم يقله في مؤتمراته الصحافية وليس على ما صدر منه من تعليقات بليغة بحسب رواية مارك لايبوفيتش من “الواشنطن بوست”، غير أنه ما من خفي إلا ويعلن، وما قيل همساً في المخادع وخلف الأبواب المغلقة أضحى ينادى به اليوم من على السطوح.

وإذا صدق أن الولد سر أبيه فيصبح من الطبيعي أن يفضح ماكليلان اليوم جريمة بوش، كما فعل والده “بار ماكليلان” عام 2003 عندما أصدر كتابا عن السر الأمريكي الخفي والمتعلق باغتيال جون كيندي الرئيس الأمريكي، وقد أكد الأب أن نائبه ليندون بنز جونسون، ربيب الصهيونية الأشهر، هو الذي كان وراء سر الاغتيال والذي يظل غموضه دليلا ساطعا المؤامرات الخفية التي تحكم سماء الحياة الأمريكية والتي لها أجندات سرية لن تكشف إلا بعد زمان وزمانين.

كان عفو جيرالد فورد العام 1974 عن ريتشارد نيكسون في قضية ووترجيت سببا رئيسيا في خسارته الانتخابات الرئاسية عام ،1976 واليوم يحق للعدالة الأمريكية التي أصيبت في مقتل أن تتساءل: أليس العفو السابق عن ليبي بداية الخيط للكشف عن أركان جريمة بوش التي أقر بها ماكليلان والتي حاول البيت الأبيض نفيها ومن ثم يستوجب بوش العزل كذلك؟

ربما يضحى ذلك صحيحا إلى أبعد حد ومد، غير أن الإصابة هنا لم تلحق بوش فقط فوالدة ماكليلان “كارول كيتون ستريهورن”، رئيسة المحاسبين لولاية تكساس، يجدر بها أن تودع أحلامها في الوصول لمنصب حاكم تكساس بعد أن فضح ابنها ابن الأسرة الأشهر والمتنفذة في تاريخ الولاية.. تاريخ آل بوش الموصوم حديثا بالعار.
emileamen@yahoo.com


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
مزيدا من الصحوة ياشرفاء العراق
طلال معروف نجم
عراقيات
هاهي عشائر الجنوب تعلن صحوتها على المــلاْ برفضها للهيمنة الايرانية , على محافظات العراق الجنوبية . لكن لا على طريقة صحوة الاخرين المستمدة من المنطقة الخضراء .
فقد أستنكر بيان صادر عن تجمع لعشائر شيعية بجنوب العراق التدخلات الايرانية في الشأن العراقي وخاصة في محافظات الجنوب ودعا الامم المتحدة الى ايفاد بعثة لدراسة الاثار الناجمة عن هذه التدخلات. وهو تجمع يضم العديد من العشائر العراقية في جنوب العراق "وقعه اكثر من 300 الف من اهالي المحافظات الجنوبية العراقية ادانوا فيه تدخلات النظام الايراني الارهابية في العراق وخاصة نشر الانفلات الامني في مناطقهم."
ودعا الموقعون على البيان الامم المتحدة الى "ايفاد بعثة لدراسة ما ارتكبه النظام الايراني وأياديه في المحافظات الجنوبية من الجرائم طيلة السنوات الاربعة الماضية."
وتابع البيان "ان اكثر الطعنات ايلاما وأكثر الخناجر تسمما التي غرزها النظام الايراني في خاصرتنا نحن الشيعة في العراق هو استغلال مذهب الشيعة وبشكل مخجل لتحقيق نواياه الشريرة."
واتهم البيان النظام الايراني باستهداف "مصالحنا الوطنية العليا , وبأنه يخطط لتقسيم العراق وفصل المحافظات الجنوبية عن الوطن الام العراق ." ومن بين الموقعين عليه "14 رجل دين و600 شيخ عشيرة و1250 حقوقيا ومحاميا و2200 طبيب ومهندس واستاذ جامعي و25 امرأة." .. الى هنا ينتهي هذا الخبر المبهج على قلب كل عاشق لوحدة العراق .
انها حقا صحوة الغيارى ضد كل أجنبي يريد النيل من وحدة العراق , من زاخو حتى البحر .
لقد أدركت العشائر العربية في الجنوب , ومن ورائها الجماهير العريضة , ان استغلال ايران مذهب الشيعة وبشكل مخجل لتحقيق نواياها الشريرة , أمر لم يعد ينطلي حتى على البسطاء من الناس .
الملفت للنظر في بيان الصحوة هذا , انه دعا الامم المتحدة الى التدخل , واعطي نسخة منه الى أكبر وكالة عالمية للانباء هي رويترز . فيما راح اصحاب الصحوات الاخرى , الذين أنشأوا صحواتهم بقرار من المنطقة الخضراء , يشدون الرحال الى واشنطون , ليقدموا فروض الولاء والطاعة الى الاب الروحي بوش . وهو قائد الاحتلال الانجلو امريكي ايراني للعراق .
حقا انها صحوة الشرفاء , ابناء شط العرب والفرات , صناع ثورة العشرين الخالدة ... العروبيون الاصلاء ..
يكفي ان صحوة الجنوب أشرت الى العدو بعينه , عندما طالبت ايران بالكف عن لعب دور الحامي لشيعة العالم. فلم تردد نغمة دول الجوار, كما يحلو للبعض ان يرددها للتستر على الدور الايراني التخريبي . يعني هذا ان ينتبه الجميع الى ان رفع السلاح يجب ان يوجه الى المحتلين فقط . وهم الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وايران .


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
جرائم المافيا في العراق تستهدف البنية التحتية للمجتمع العراقي
نبذه تاريخيه - نشأتها - تنظيمها - قانونها- مافيا اليورانيوم- ومافيا العراق لمصلحة إسرائيل

اللواء الركن مهند العزاوي
مركز صقر للدراسات العسكرية والامنيه
أصبحت عصابات الجريمة المنظمة( المافيا)شائعة في جميع دول العالم وتتخذ إشكالا متعددة تماشيا مع البيئة التي تعمل فيها وإمكانية المتابعة الامنيه والتحديد بل وتعدت ذلك وأصبحت هي مصدر القرار السياسي والاقتصادي في عدد من الدول ولديها الواجهات الرسمية وشبه الرسمية والطائرات والأفراد بما يعادل الجيوش النظامية وتجري عمليات غسيل الأموال بشكل منتظم ومعروف ويتم التعامل معه على هذا الأساس بعد أن أصبحوا قوه أجرام تنتشر بشكل مبعثر منها الخلايا النائمة ومنها الخلايا العاملة ومنهم سياسيين واقتصاديين ووزراء وغيرها من عناصر الحضور والتواجد المنتشرة في كل بقاع العالم, وهذه العصابات منذ نشأتها في صقيليه وتحولها إلى أمريكا واتخذت شكلا معين من التنظيم توسع وانتشر وفق مبادئهم الخمسة التي تضمن الولاء التام والطاعة العمياء المبنية على التنفيذ الكامل لرئيس المافيا – donوالتعاون مع بقية عصابات المافيا وعدم الاتصال بالسلطات الرسمية وعدم كشف الأسرار ( قانون الصمت) والرد القاسي والانتقام من الأنداد والخصوم من أي هجوم يتعرض له أعضاء العائلة ,واستطاعت أن تزدهر هذه العصابات وبنشاطها المشبوه الإجرامي في العراق بعدة أشكال بعد احتلال العراق وشكلت شبكات كثيرة ومنتشرة وارتكبت جرائم جنائية وسياسيه واقتصاديه وتهريب الآثار وغيرها من جرائم تدمير البنية التحتية ألاجتماعيه والسياسية والاقتصادية بالتوافق والتنسيق العالي مع المرتزقة وقوات الاحتلال النظامية والمجرمين ذوي السوابق الذين تم إطلاق سراحهم قبيل غزو العراق , وحتى هذا اليوم مازالت المافيا تزدهر بسرعة على شكل اتحادات أو مايعرف ( بنظام الكارتيل)مثل كارتيلات المخدرات في كولومبيا التي بدأت عملها منذ أكثر من 25 عاما كارتيلات الجريمة في أوروبا الشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق بعد سقوط الشيوعية، ومع انتشار المافيا في الاتحاد السوفيتي وأوروبا الشرقية والولايات المتحدة أصبحت المافيا الصقلية التي تعرف الآن بـ ( الكوسا نوسترا) في مرتبة دنيا من حيث خطرها واتساع نشاطها نسبة إلى خطر المافيا الروسية والأمريكية, بدأت تشكل تهديدا للنظام العالمي، وكان هذا التهديد هو ما دعا الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي في نوفمبر “تشرين ثاني 1994م لوضع استراتيجيات لمكافحة الجريمة المنظمة التي بدأت تخترق حدود كثير من الدول.

نبذه تاريخية

عندما غزا النورمانديون الجزيرة في القرن الحادي عشر الميلادي حيث كان أهالي الجزيرة يساقون إلى العمل في الأراضي والأملاك التي وضع الغزاة أيديهم عليها، ومرة أخرى وهرب الناس إلى أعالي الجبال وعادت المجتمعات السرية تتشكل من جديد وتتردد دوما كلمة مافيا على أسماع القراء والمستمعين ويوصف كل عمل غير قانوني مؤطر بحصانه سياسيه واقتصاديه في كل بقعه في العالم بأنه بأصابع عصابات الجريمة المنظمة المافيا وتشعبت شبكات المافيا في العالم بشكل واسع وعدد ليس قليل منها معزز بدعم من الدول الرأس ماليه كركيزة أخرى أضافه إلى خصخصة الحرب رواج تجنيد المرتزقة الوجه الأخر للمافيا العالمية, ويرجع تاريخ كلمة المافيا إلى القرن الثالث عشر مع الغزو الفرنسي لأراضي صقلية عام 1282م ، حيث تشكلت في صقليه منظمة سرية لمكافحة الغزاة الفرنسيين كان شعارها : ( Morte Alla Francia Italia Anelia)
ويعني (موت الفرنسيين هو صرخة إيطاليا) فجاءت كلمة مافيا( MAFIA ) الأحرف الأولى من كلمات الشعار.
وتشير رواية أخرى يذكرها أحد زعماء المافيا (جوبونانو) (أبوعين) لإظهار وجه ناصع للمافيا أن بداية المافيا كانت تتويجاً للتمرد والعصيان الذي ظهر بصقلية عقب قيام أحد الغزاة الفرنسيين بخطف فتاة في ليلة زفافها ، يوم الاثنين من عام 1282 م ، مما أشعل نار الانتقام في صدور الإيطاليين والتي امتدت لهيبها من مدينة إلى أخرى ، فقاموا بقتل عدد كبير من الفرنسيين في ذلك الوقت انتقاما لشرفهم المذبوح في هذا اليوم المقدس لديهم ، وكان شعارهم في ذلك الوقت هو( الصرخة الهستيرية) التي صارت ترددها أم الفتاة وهي تجري وتبكي في الشوارع كالمجنونة وبالتأكيد هذه الرواية لتوصيف عمل المافيا غير صحيحة, لان هذا رد الفعل الشعبي ينحصر ضمن إطار المقاومة وليس عمل مافيا ولان هذا من حق الشعوب التي تحتل أراضيها المقاومة واستعادة الأرض وما وصفه احد اكبر زعماء المافيا وبهذا الوصف المذكور أعلاه هو غليان شعبي ومقاومه الاحتلال الفرنسي وممارسة جنوده الاجراميه وهذا شان كل احتلال في العالم ولكن المافيا نتاج للتكتيك المعادي الذي يستخدمه المحتل لتفكيك شفرة المقاومة ويستغله لتنفيذ تكتيك الرد العكسي للتصدي لحركات المقاومة الشعبية وتوسيع قاعدة معلومات الخصم من خلالها, وتجري بشكل منظم وفعال على ارض العراق أيضا من خلال التنسيق المباشر مابين قوات الاحتلال النظامية وشركات الخدمات العسكرية الخاصة(تجنيد المرتزقة) وعصابات الجريمة المنظمة المرتكز الثالث في السيطرة على ارض العراق وخلق الفوضى ضمن استخدام سياسة الفوضى, ومن أشهر فرق المافيا فرقة جزيرة صقلية بإيطاليا . تكونت هذه الفرقة في القرن السابع عشر الميلادي كمجموعة سرية

تعارض حكام الجزيرة الأسبان.

نشأة المافيا

نشأت المافيا في وقت ما خلال منتصف القرن التاسع عشر في جزيرة صقلية . وأصبحت بحلول الربع الأخير من القرن التاسع عشر القوة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المسيطرة في غربي صقلية، وكانت في بادئ الأمر في أعمال الحماية والابتزاز في منطقة بالرمو وما حولها من مزارع الليمون والبرتقال ، وضمت بين طياتها بعض من أفراد الارستقراطية الحاكمة ، حيث انقسم المجتمع في بداية الدولة الإيطالية الناشئة إلى الساسة وأصحاب الأراضي ودخلت المافيا بين هذين الفريقين كما كانت المحرك للعديد من أفراد الحكومة ورجال الأعمال ، ويتبع أفرادها شفرة خاصة تسمى) أومرتا )تمنع متابعة الشرطة الجريمة.

خلال الفترة الفاشية ، هرب الكثير من أعضاء المافيا إلى الولايات المتحدة خشية الاعتقال والسجن ، من بينهم( جوزيف بونانو( ، الشهير ب (جو باناناز) والذي جاء ليسطر على فرع المافيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

القيادة داخل عائلة المافيا
تعريف المافيا
المافيا طبقاً لمعلومات الشرطة الأمريكية ، جهاز معقد التركيب يبدأ تكوينه بما يسمى العائلة التي تمثل نواة المافيا وهي عبارة عن عصابة تجمعهم رابطة الدم أو الزواج أو أحياناً مجموعة من الأصدقاء ويكون زعيم العائلة أقوى أفرادها وأجدرهم بالقيادة ويتم اختياره بموافقة باقي الأفراد.

الرئيس Boss/Don - رأس العائلة وأقوى أفرادها ويمثل رأس السلطة الهرمية ، وهو منفصل عن العمليات الفعلية بعدة طبقات من السلطة، كما أنه يتلقى جزء من أرباح كل عملية يقوم بها كل فرد من أفراد الأسرة. الرئيس يتم اختياره بالتصويت من رؤساء المجموعات ) كباتين)( captains) - العائلة ، إذا كانت هناك حاجة للتصويت مساعد الرئيس يجب أن يصوت.
المساعد -Underboss - عادة يقوم الرئيس بتعيينه ، وهو (الرجل الثاني) في العائلة ، وهو يعد الكابتن المسئول عن بقية( كباتين) " العائلة تحت رئاسة الرئيس ، وهو الرجل الذي يتقدم للرئاسة في حالة سجن الرئيس.
المستشار - Consigliere- مستشار العائلة ، يعمل كمسئول استماع والمكلف بالتوسط في نزاعات الأسرة ، كما أنه يهتم بالجانب الاقتصادي " للأعمال " وهم عادة رجال العصابات قليلي الشهرة الذين يمكن الوثوق بهم ، هم عادة يبقون العائلة تبدو قانونية قدر الإمكان ، وهم على قدر كبير من القانونية بغض النظر عن المقامرة على نطاق ضيق أو الاحتيال للحصول على المال.
كابتن- كابو Capo - هو قائد مسئول عن مجموعة ، هناك عادة من 4-6 مجموعات في كل عائلة ، كل منها تتكون من عدد من الجنود يصل إلى 10 . الكابتن يدير شئون عائلاته الصغيرة ، ولكن يجب أن يتبع الأوامر التي يضعها الرئيس ، وكذلك أن يدفعوا له حصة من مكاسبهم. الكباتنة يتم ترشيحهم من قبل المساعد أو الرجل الثاني ولكن في الأصل يختارهم الرئيس نفسه.

الجندي

Soldier - هم من أعضاء الأسرة " المصنوعين " أي لا ينتمون مباشرة للعائلة ولكن يمكن فقط أن يكونوا من أصل إيطالي أو صقلي ، وهم يبدءون منتسبين أو مساعدين أثبتوا أنفسهم ، والكابتن هو من يرشح الجندي الجديد وعادة يكون الجندي بعد قبوله في مجموعة الكابتن الذي رشحه.
المساعد الخارجي- Associate- ليس عضواً في العائلة ، وإنما يقومون بمهام محددة ، ويقومون أحياًناً بدور الوسيط أو يبيعون المخدرات لدرء الخطر عن الأعضاء الفعليين. الغير إيطاليين لا يمكن أن يصلوا لأكثر من ذلك بالنسبة للعائلة.


انعكس مفهوم العائلة على تركيبة التنظيم السري الجديد الذي اتخذ شكلا هرميا، فعلى رأس التنظيم يوجد الدون (الدون كلمة إسبانية تعني السادة ) أو الرؤساء المسؤولين عن فروع المافيا في كل قرية وهم جميعا مسئولون أمام مايعرف بـ “سيد السادة« الذي كان يقيم في باليرمو عاصمة صقلية، وكان يطلب من أعضاء التنظيم أداء قسم عند التحاقهم أول مرة والذي يتضمن الالتزام بخمسة مبادئ أساسية كانت المافيا ومازالت حتى الآن تعتمد عليها وهي:
أ. يقسم العضو الجديد على عدم كشف أي من أسرار المافيا أو أعضائها مهما كان الثمن (قانون الصمت) وإلا واجه عقوبة الموت.
ب. طاعة الرئيسdon) ) طاعة عمياء.
ج .تجنب أي اتصال مع السلطات الرسمية
د. الانتقام من أي هجوم يتعرض له أعضاء العائلة حيث إن الاعتداء على أحد الأفراد هو اعتداء على الجميع وهذا النوع من التعصب شبيه بالتعصب الأعمى القبلي.
ه. مساعدة أي منظمة مافيا صديقة..
بحلول القرن التاسع عشر كانت المافيا قد اتسعت وقويت وتحولت إلى مجتمع قائم على الجريمة وليحترم أي شكل من أشكال السلطة سوى سلطة المافيا، وبدأت عصابات المافيا عملها الإجرامي في ذلك القرن بإرسال رسائل مكتوبة باليد إلى مواطنين أثرياء تطلب منهم بأدب (!) دفع مبالغ من المال مقابل تأمين حماية شخصية لهم من المجرمين الذين غالبا ما يكونون هم أنفسهم الذين يكتبون تلك الرسائل!!، والذين لم يستجيبوا لمطالب المافيا كان مصيرهم معروفا: التفجير أو الخطف والقتل
وتشير إحدى الدراسات إلى أن عام 1876م شهد أول اختراق قامت به المافيا في اختراق حكومة صقلية عندما قام أحد زعماء المافيا ويدعى (رافائيل باليزولو) بدعم زميله في العصابة ويدعى( دون كريسبي) في الفوز بانتخابات الحكومة الصقلية ليصبح رئيسا لوزراء الجزيرة، وكان الناخبون يصوتون له تحت تهديد السلاح، ومع ذلك لم تكن المافيا في وضع مسيطر دوما، وكثيرا ماكان أفرادها يتعرضون للملاحقات القانونية.
وفي أواسط القرن الماضي بدأ كثير من الأوروبيين بالهجرة إلى الولايات المتحدة بحثا عن حياة أفضل، ووجد زعماء المافيا الصقلية في ذلك فرصة للهروب من ملاحقات السلطات المحلية، وهكذا انتقلت منظمة المافيا الصقلية إلى الولايات المتحدة مع بقاء جزء منها في الجزيرة، وفي الولايات المتحدة بدأت المافيا أول تنظيم لها في مدينة (نيو أورليانز )ثم انتقلت إلى المدن الأمريكية الكبيرة، وبحلول القرن الحالي كان يوجد في كل مدينة أمريكية عصابة مافيا أو أكثر يتركز نشاطها على توفير الحماية للمحلات التجارية ورجال الأعمال ثم توسع ذلك النشاط ليشمل الدعارة والقمار وتصنيع الخمور.
وحتى هذا اليوم مازالت المافيا تزدهر بسرعة على شكل اتحادات أو مايعرف ( بنظام الكارتيل)مثل كارتيلات المخدرات في كولومبيا التي بدأت عملها منذ أكثر من 25 عاما كارتيلات الجريمة في أوروبا الشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق بعد سقوط الشيوعية، ومع انتشار المافيا في الاتحاد السوفيتي وأوروبا الشرقية والولايات المتحدة أصبحت المافيا الصقلية التي تعرف الآن بـ ( الكوسا نوسترا) في مرتبة دنيا من حيث خطرها واتساع نشاطها نسبة إلى خطر المافيا الروسية والأمريكية.
المافيا مصدر خطر على الأمن الداخلي لكثير من الدول

ظلت المافيا العالمية منذ بداية هذا القرن تشكل مصدر خطر على الأمن الداخلي لكثير من الدول، إلا أنها منذ عهد قريب فقط وبالتحديد بعد سقوط النظام الشيوعي السوفيتي بدأت تشكل تهديدا للنظام العالمي، وكان هذا التهديد هو ما دعا الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي في نوفمبر “تشرين ثاني 1994م لوضع استراتيجيات لمكافحة الجريمة المنظمة التي بدأت تخترق حدود كثير من الدول.
وكان من أسباب تزايد هذا الخطر تفكك الاتحاد السوفييتي في بداية هذا العقد والذي يعتبر مصدر تفريخ لعصابات الجريمة المنظمة، وتقدر بعض المصادر المهتمة عدد عصابات المافيا المنتشرة في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق بحوالي 7500 عصابة من بينها حوالي 510 عصابة كبيرة وذات امتدادات دولية، وساعد فتح الحدود بين الجمهوريات السوفييتية المستقلة ودول أوروبا الشرقية من جهة والدول الغربية من جهة أخرى على انتقال نشاط بعض العصابات إلى أوروبا الغربية والولايات المتحدة وإسرائيل ، وفي دراسة سابقة نشرتها م (العدد 0121 ـ 30 يوليو 1996م) تطرقنا لموضوع المافيا الروسية، وفي هذا التقرير سنتناول نشأة المافيا وشيئا من المعلومات عن عصاباتها المنظمة في إيطاليا والولايات المتحدة واليابان وغيرها.
وقد أرجعت الدكتورة لويس شيلي (أستاذة القانون في الجامعة الأمريكية ومستشارة الحكومة الأمريكية لشؤون الجريمة المنظمة) في دراسة لها أسباب نمو المافيا وازدهارها إلى الثورة في عالم تكنولوجيا الاتصالات، والازدهار الاقتصادي في فترة مابعد الحرب العالمية الثانية إضافة إلى الوضع الجيو سياسي الذي تغير سريعا منذ انهيار النظام الشيوعي، وترى الخبيرة أن لعصابات المافيا تأثيرا مدمرا على الاقتصاد العالمي حيث إن قيام هذه العصابات بغسيل الأموال القذرة وبإفساد كبار المسئولين عن الاقتصاد والجمارك وفي استغلال البنوك والبورصات كلها تضعف الأمن المالي للأسواق العالمية، (شيلي: المافيا العالمية وخطرها على الحكومات القائمة ـ مجلة الشؤون الدولية الفصلية، شتاء 1995م), وفي خطاب للسيناتور الأمريكي شـــارلز جرا سلي (رئيس لجنة مكافحة المخدرات في مجلس الشيوخ الأمريكي السابق) حول المافيا العالمية بين التعاون القائم بين عصابات المافيا في العالم وكيف أنها تقوم بتشكيل تحالفات واتحادات فيما بينها، مما يعطيها بعدا دوليا لتصبح خطرا يهدد الأمن العالمي، ويهدد استقرار كثير من الدول الفقيرة التي تحاول تنفيذ برامج إصلاح اقتصادية وديمقراطية بسبب فساد المسئولين الحكوميين في تلك البلدان وارتباطهم مع المافيا، وضرب مثلا على ذلك كولومبيا حين اضطر الرئيس(إيرنستو سامير) تحت الضغط الأمريكي لتقديم استقالته 1994م بسبب اعتماده في حملته الانتخابية على تبرعات مالية من (كارتيل كالي) للكوكايين، وهي إحدى مجموعات المافيا المتنفذة في كولومبيا، وتعتبر تلك المجموعة ـ على حد قول السيناتور الأمريكي ـ المسئولة عن تهريب 08% من الكوكايين الذي يصل إلى داخل الولايات المتحدة، كما عدد المسئول الأمريكي قائمة الجرائم التي تتورط منظمات الجريمة الدولية فيها مثل تهريب المخدرات -الأشخاص -المواد الكيماوية والبيولوجية والنووية-عمليات الاحتيال على البنوك والحكومات، إضافة إلى أعمال القتل والفساد المختلفة. (خطاب السيناتور شارلز جرا سلي في مؤسسة التراث، فبراير 1996م.(

وقد برزت عائلات المافيا الشهيرة وازدهرت مثل (الكوسا نوسترا )في صقلية، (آل كابوني) في شيكاغو، (شارلز لوسيانو) في نيويورك، كما برز مافيا (الياكوزا )في اليابان، ومافيا (التو نج )في الصين وهونغ كونغ وتايوان، وازدهرت مافيا (المثلث الذهبي) في جنوب شرق آسيا إضافة إلى مافيا الاتحاد السوفييتي التي تحدثنا عنها.
مافيا الكوسا نوسترا

"الكوسا نوسترا "كلمة إيطالية تعني (هذا الشيء لنا) وأصبحت المافيا الصقلية تعرف الآن بهذا الاسم، الكاتب الصحفي) فرانك فيفيانو) الذي أجرى تحقيقا مع امرأة من إحدى عائلات المافيا المتنفذة في الجزيرة وتدعى (الأم جونز)أحصى وجود- 186 عائلة مافيا في صقلية منها 76 تعمل في العاصمة ( باليرمو) ومنطقة (كاسيلاماري) الريفية في الجزيرة، وترتبط معظم هذه العائلات مع بعضها ضمن مجلس يضم غالبيتها تم تأسيسه قبل عشر سنوات فقط على حد قول المرأة ، ويتشكل المجلس من ثلاثة أعضاء فقط أحدهم (جيتانو بادالمنتي) زعيم مافيا (كاسيلاماري).
قبل تأسيس ذلك المجلس كانت الجريمة المنظمة في صقلية محلية تعمل على إفساد المسئولين الصغار، وكانت عائلات المافيا تجمع ثروات معقولة لكنها ليست كبيرة، وبعد أن تشكل المجلس بدأت السيطرة على إيطاليا وخلال سنوات معدودة أصبحت تسيطر على حوالي خمس الاقتصاد الصناعي في إيطاليا، ومع بداية التسعينيات توسع طموحها ونشرت عملياتها إلى بقية دول أوروبا وكثير من دول العالم. وعلى الرغم من محاولة توحيد أنشطة المافيا الصقلية، إلا أن بعض العائلات الطموحة عارضت ولازالت فكرة إستراتيجية العمل المشترك، ومنذ عام 1978م يسقط حوالي 900 إيطالي سنويا نتيجة الصراعات والتصفيات الناتجة عن حدة التنافس بين عصابات المافيا في صقلية والتي طالت أيضا مسئولين حكوميين وقضاة.
ومن أشهر حوادث التصفيات التي ارتكبتها المافيا في الجزيرة مقتل القاضي( باولو بورسيلينو) في يوليو 1992م عن طريق وضع عبوة متفجرة في سيارته تزن حوالي 80 كيلو جرام، وكان القاضي قد عين للتحقيق في جرائم المافيا في إيطاليا، وقتل معه في الحادث خمسة آخرون، وجاء مقتل (بورسيلينو) بعد شهرين من اغتيال معلمه القاضي( جيوفاني فالكوني )مع زوجته (فرانسيسكامورفيلو) وهي قاضية أيضا في انفجار لغم تحت سيارتهما وضع على الطريق وتم التحكم به عن بعد.
وكان (فالكوني وبورسيلينو) قد اعتمدا كثيرا في تحقيقاتهما على اعترافات أدلى بها أحد زعماء المافيا “التائبين,, والذي كان يعارض زعماء مافيا كاسيلاماري وكارليوني، وكشف ذلك التائب ويدعى (توماسو باسكيتا) عن أول عملية خارجية كبيرة تورطت بها عصابات صقلية في أوائل الثمانينيات حين قامت بتهريب هيروين إلى عصابات نيويورك وقدرت قيمته في ذلك الوقت بحوالي 700 مليون دولار، وكان (باسكيتا) قادرا على كشف خطط مافيا صقلية الجديدة والرامية إلى توسيع أنشطتها في الخارج، ومنذ أن بدأ هذا المسكين كشف الأسرار لقضاة التحقيق بدأ خصومه بالانتقام منه حيث قتلت زوجته وأولاده الثلاثة ووالديه وعماته وأعمامه ووالدي زوجته وعددا من أقاربه الآخرين وصل عددهم جميعا إلى 33 شخصا كان آخرهم ابن أخيه الذي قتل العام الماضي بعد مضي حوالي 11 عاما على إدلاء باسكيتا بأول إفادة له لمحققيه(نرى هنا تشابه كبير في الأحداث وطريقة الجرائم والمجازر التي تحدث في العراق إبادة عوائل كاملة بأطفالها ونسائها(
وحتى هذا اليوم هناك أكثر من ستة آلاف موظف حكومي وسياسي إيطالي من بينهم 834 نائبا برلمانيا وسيناتور يخضعون للتحقيق في تهم تتعلق بالفساد وعلاقتهم بالمافيا، وتقدر التحقيقات أن هؤلاء المسئولين والسياسيين قد تلقوا ما مجموعه 4 مليار دولار على شكل رشاوى خلال العقد المنصرم ومن بين هؤلاء المسئولين رئيس الوزراء الأسبق (جوليو أندريوتي) الذي تولى رئاسة الحكومة الإيطالية سبع مرات والمقيم الآن في تونس بعد اتهامه بوجود ارتباطات له مع المافيا.
وتعمل المافيا الإيطالية الآن في التجارة بالمخدرات والأسلحة والمتفجرات، وتكمن خطورتها في أنها تسيطر على أكثر من20% من الصناعة الإيطالية، وحيث إن إيطاليا دولة مؤسسة للاتحاد الأوروبي الذي يضم 51 بلدا والذي يبلغ مجموع ناتجة القومي 7 تريليون دولار في السنة والذي يعتبر بذلك ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة فلنا أن نتصور التهديد الذي تشكله المافيا الإيطالية للاقتصاد الأوروبي.


تتردد في أوروبا مقولة مفادها "إذا أردت أن تشتري كمية من (اليورانيوم المخصب), فعليك بالذهاب إلى تركيا"!... حيث أكبر مافيا في تجارة تلك المادة التي يحاول كثير من البلدان الحصول عليها واقتنائها والانضمام إلى النادي النووي, أو لصنع سلاح نووي مدمر.
وأخيرا لا حديث يعلو في الاهتمام العالمي خاصة قبل وبعد زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى أوروبا وروسيا, على حديث السلاح النووي ومنع إيران من امتلاكه بعد إعلان كوريا الشمالية عن أن لديها من مخزونه كثير! أعلنت إيران على لسان حسن روحاني المسئول المكلف بالملف النووي عن أن بلاده ترفض الطلب الأمريكي بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم مهددا بأزمة نفطية إذا نقلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ملف البرنامج النووي الإيراني إلى مجلس الأمن.
تقول التقارير العلمية إن من يريد أن ينتج أسلحة نووية فعليه إضافة إلى الحصول على المفاعلات اللازمة والتكنولوجيا والخبرة والمعدات, امتلاك "اليورانيوم المخصب" من السوق العالمي, وهو سوق مثل سوق أية سلعة أخرى وله المشترون الدائمون والمستهلكون إلى جانب "مافيا عالمية" تتاجر به في السوق السوداء.
ووفقا لتقرير أصدره محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية في فيينا, فإنه بين يناير 1993م وديسمبر 2003م, وقعت 540 محاولة مؤكدة لتهريب المواد النووية أو المشعة, من بين هذه المحاولات 17 حالة تتعلق باليورانيوم أو البلوتونيوم المخصب بدرجة عالية مما تتطلبه صناعة أسلحة نووية.
ما فيا اليورانيوم المخصب
ووفقا للتقارير العلمية فإن اليورانيوم عندما يستخرج من المناجم في باطن الأرض يكون محتويا على كمية من المواد المشعة التي يمكن أن ينتشر تأثيرها المدمر في مساحات واسعة. ويبلغ حجم ما يمكن استخراجه من 1000 كيلوجرام من مستخرجات المناجم, نحو 500 جرام من اليورانيوم المشع.
وحتى يمكن استخدام هذه الكميات من اليورانيوم المشع في استخدامات الطاقة النووية لابد من أن يتعرض لعملية فنية معملية يطلق عليها "التخصيب", إلى أن يصبح مناسبا للاستخدام في معظم المفاعلات النووية. ويطلق عليه بعد ذلك اصطلاح "يورانيوم-235"وهناك نحو 5 وسائل لعملية التخصيب تختلف عن بعضها وفقا لتطور التكنولوجيا المستخدمة. ويقدر الخبراء أن احتياجات إنتاج قنبلة نووية ما وزنه بين 3 إلى 25 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب أو 8 كيلوجرامات من البلوتونيوم.
صفقة 12 مليار دولار
وتعدُّ روسيا واحدة من كبريات الدول التي تصدر اليورانيوم المخصب ويذهب جزء كبير من صادراتها إلى الولايات المتحدة بأسعار تقل كثيرا من أسعار مصدرين من كندا وأستراليا مما يثير شكواهم ضد السياسة الروسية بتخفيض الأسعار. وكان واحداً من أكبر العقود بين الولايات المتحدة وروسيا ما وقعته الدولتان في عام 1994م وينص على أن تقوم الولايات المتحدة باستيراد هذه المادة من روسيا مقابل أن تنزع الأخيرة الرؤوس النووية التي تملكها. وبعدها اشترت الولايات المتحدة بموجب ذلك الاتفاق 500 طن من اليورانيوم المخصب الروسي ثم 12 طنا في عام 1996م,
و18 طنا عام 1997من و24 طناً في عام 1998م، على أن يتم شراء 30 طنا سنويا حتى عام 2013م, بما يجعل ما يصل بحجم الصفقة إلى 12 مليار دولار أمريكي.
مافيا السوق السوداء


تعد تركيا واحداً من منافذ تهريب اليورانيوم المخصب علي مستوى العالم, وتخضع عملية مراقبة هذه التجارة للمخابرات التركية بالتعاون مع عدة أجهزة مخابرات عالمية أخرى من بينها الأمريكية وأجهزة أوروبية. وتعمل عبر الأراضي التركية ما يطلق عليه "المافيا الروسية" التي تمارس عمليات التهريب من دول الاتحاد السوفيتي السابق, إلى دول أوروبا وغيرها. وعادة ما تنشر أجهزة المخابرات التركية عن بعض العمليات التي تضبطها وفي كثير من الأحيان تتحفظ عليه بالكتمان, بسبب الحفاظ على أواصر التعاون مع الأجهزة الأخرى أو حماية المصادر السرية التي تتعاون معها وتسرب لها المعلومات التي تسفر عن عمليات الضبط.
وتتنوع مصادر اليورانيوم المخصب المهرب عبر تركيا, من مولدافيا إلى أذربيجان وروسيا وكازاخستان ورومانيا وجورجيا, ولا تسلم موانئ مثل ألانيا وبورصا التركية من مراقبة ورصد مشددين, حيث هما الميناءان المفضلان لدى تلك المافيا, إلى جانب مدينة اسطنبول. وعادة ما تعلن تركيا عن منشأ اليورانيوم المضبوط وأيضا عن الدول التي كانت ستصل إليها الشحنة, ولا يخفى أنه في بعض الأحيان يتم الزج بدول بعينها لتوجيه أصابع الاتهام إليها بالسعي لامتلاك الأسلحة النووية أو لأسباب مخابراتية أو دعائية أو على سبيل الابتزاز إذا لزم الأمر, من بين الدول التي تضمنتها تقارير التهريب عبر تركيا, إيران وليبيا واليونان وألمانيا, أما من أعلن عن ضبطهم فمعظمهم من المافيا التركية أو المافيا الروسية أو تلك الدول السوفيتية سابقا. ومن الكميات الكبيرة نسبيا التي تم ضبطها في اسطنبول وكان مصدرها أذربيجان, 750 جراما كانت بحوزة مواطن أذربيجاني.
ولا يقتصر الأمر على المافيا التركية والروسية, فالمافيا الإيطالية تعمل في السوق السوداء لليورانيوم المخصب أيضا, وبطبيعة الحال تبذل المخابرات الإيطالية كل ما في وسعها لمطاردة أعضائها الذين يتخذون عادة من الحانات أماكن لعقد الصفقات. وترصد سجلات إيطاليا أن في واحدة من العمليات التي شنتها أجهزتها, تمكنت من ضبط كمية من اليورانيوم المخصب كانت جزءا من 8 كيلوجرامات باعتها عام 1971م شركة أمريكية إلى حكومة زائير لاستخدامها في تجربة مفاعل في كينشاسا,ضمن مشروع أطلق عليه اسم "الذرة من أجل السلام" ولكن الشحنة عرفت طرقها إلى عصابات المافيا بعد أن اختفت من زائير عقب سقوط نظام حكم الرئيس موبوتو. وألقت الأجهزة الإيطالية على
13 شخصا في صقلية بتهمة التورط في العملية التي كان قد قام بها ضابط مخابرات بانتحال صفة محاسب وعرض تحويل نحو 6 ملايين جنيه إسترليني مقابل 8 سبائك من اليورانيوم المخصب جزئيا, وفق ما نشرته صحيفة "لا رببليكا" الإيطالية.
الموساد والمافيا الروسية
ألمانيا لا تسلم من عمليات التهريب التي تتم عبر أراضيها في الغالب من دول شرق أوروبا,ويوجد في مدينة( كارلسروهة) في ألمانيا معهد يرصد حركة المواد المشعة واليورانيوم وخاصة من دول الاتحاد السوفييتي السابق, وفي أحد تقاريره الزى نشر في عام 2003م أثار شكوكا متزايدة حول دور جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) في عمليات السوق السوداء لليورانيوم المخصب, مشيرا إلى تعاون ذلك الجهاز مع المافيا الروسية للحصول على تلك المادة وشراء كميات منها تحت دعاوى منع وصولها إلى منظمات إ مثل تنظيم القاعدة, ولكنها في نهاية الأمر نقلت إلى إسرائيل لاستخدامها في برنامجها النووي المعروف أنها أنتجت خلاله نحو 200 قنبلة نووية مخزنة في صحراء النقب.
وبدأت الشكوك تحيط علاقة الموساد بالمافيا الروسية عندما سرقت كمية من اليورانيوم-235 من إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق ثم عثر عليها جهاز المخابرات الفرنسي في إحدى شقق باريس حيث كان يقيم 3 من محترفي سمسرة السلاح من الذين يتعاملون مع التنظيمات الإرهابية على المستوى العالمي.
وألقت المخابرات الفرنسية القبض على الثلاثة وتكشف أنهم يحملون جوازات سفر من دولة الكاميرون, وأحدهم يدعى) ريمون لوب( ووجدت وثائق تؤكد أن الكمية المضبوطة من النوع عالي التخصيب وجاهزة لاستخدامها في إنتاج "قنبلة قذرة", كما عثر على بطاقات سفر على خطوط طيران كازاخستان. وكشف عن اسم الشخصين الآخرين وهما (سيرجى سالفاتي وإيفيس إيكويللا(.
وتوصل علماء المعهد الألماني إلى أن نقل اليورانيوم تم من كازاخستان في عملية مخابراتية بدأت من أوكرانيا إلى بولندا وعبر ألمانيا حتى وصلت إلى باريس. وقام بنقل الشحنة واحد من أبرز قيادات المافيا الروسية هو( سايمون يوكوفيتش موجليفيتش) المتخصص في العمليات الكبيرة وفي تجارة المخدرات والسلاح وغسل الأموال
وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي عمل عام 1991م على الحصول على جواز سفر إسرائيلي لنفسه ولـ23 شخصا آخرين, وتبين أن وثائق السفر التي وصلوا بها إلى فرنسا قد دبرها لهم) روبرت ماكسويل) ناشر الصحف الشهير والمليونير المصرفي (إدموند صفرا )(يهودي من أصل لبناني ) المقيم في الولايات المتحدة.
وتؤكد معلومات لأجهزة مخابرات غربية أن الحادث الذي أودى بحياة ماكسويل وهو على ظهر يخت نفذته فرقة اغتيالات من الموساد, بعد أن هدد بكشف علاقته بالمخابرات الإسرائيلية. أما صديقه صفرا فقد لقي حتفه أيضا في حريق شب بشقته في مونت كارلو.
وكان من نتائج ضبط كمية اليورانيوم في شقة باريس الكشف عن أن (موجليفيتش) بدأ يدير شركة تحمل اسم "الشمس المشرقة" لتصدير الأقمشة وأنه يتخذها ستارا لتهريب اليورانيوم الذي يرسل إلى إسرائيل داخل تلك الأقمشة أو في شحنات صغيرة عبر شركات النقل السريع.
أبرز المعلومات التي تكشفت عن دور الموساد كان مصدرها وحدة صغيرة تابعة للمخابرات الهولندية تحمل اسم رمزي "إنتل-1", كان قد تم تشكيلها بهدف حماية الأسرة المالكة الهولندية من اعتداء نووي سوفيتي, وعندما حصلت عليها أبلغت بها المخابرات الفرنسية التي قامت بضبط الثلاثة في شقة باريس. وقبل أن تتم واقعة الضبط تم تعاون وثيق بين مخابرات هولندا وفرنسا. وبعد الضبط وكشف دور المخابرات الإسرائيلية, حاول الموساد تبرير قيامه بتهريب اليورانيوم إلى إسرائيل بأنه لمنع العرب من الحصول عليه. غير أن وحدة "إنتل-1" كشفت عن كميات يورانيوم تم تهريبها عبر المافيا الروسية إلى إسرائيل عبر مطار أمستردام, وذلك لاستخدامها في البرنامج النووي الإسرائيلي.
ووفق معلومات المعهد الألماني فإن وحدة المخابرات الهولندية بدأت تشك بدور مكتب إسرائيلي في مطار أمستردام, بعد العثور على مواد لإنتاج غازات الأعصاب في حطام طائرة لشركة طيران "العال" الإسرائيلية سقطت في المطار في عام 1992م بعد إقلاعها منه. وبعد أن بدأت برصد نشاط الموساد عبر ذلك المكتب تبين لها الدور الإسرائيلي وعلاقته بالمافيا الروسية وتهريب اليورانيوم المخصب من أوكرانيا إلى ألمانيا ثم إلى أمستردام ونقله إلى إسرائيل لاستخدامه في مفاعل ديمونة.

وفي عملية ضبط قامت بها وحدة "إنتل-1" لأحد العاملين في شركة نقل سريع ومعه "رسالة يورانيوم", تعرف على صورة الشخص الذي سلمه الرسالة وكان ذلك الشخص معروفا للمخابرات الهولندية بأنه رجل مخابرات إسرائيلي في مطار أمستردام.

عربي في ألمانيا
ومن العمليات المخابراتية الألمانية فيما يتعلق بتهريب هذه المكونات, ما أعلن عنه في أواخر شهر يناير الماضي, إثر القبض على عربيين أحدهما عراقي يحمل الجنسية الألمانية والآخر ليبي من أصل فلسطيني, بتهمة الاشتباه بعلاقتهما مع تنظيم القاعدة (هذه تهمه جاهزة تستطيع أن تلفقها الأجهزة الامنيه لأي شاب عربي أو مسلم ضمن سياسة الاضطهاد التي تجري بحق المسلمين والعرب) وأن أحدهما وهو شاب يدعى (إبراهيم محمد(29 عاما), اتهم بمحاولة شراء كمية من اليورانيوم المخصب في لوكسمبورج, التي تبعد عن الحدود الألمانية بنحو 100 ميل. ومما أعلنته أجهزة الأمن الألمانية أن الأخير لم يحالفه النجاح في الحصول على الكمية, التي لا تعدُّ كافية, وفق تلك الأجهزة, لصنع سلاح نووي وطبعا وفقا للمواصفات الفنية وأسلوب التصنيع الأمين لتتمكن أي منظمه من الحصول على سلاح نووي لأسباب فنيه وماليه,وكان توقيت ذلك الإعلان الألماني قد سبق وصول الرئيس الأمريكي بوش إلى مدينة (ماينتس) التي أعلن عن أن عملية اعتقال العربيين تمت فيها.


حاليا لا يشغل أجهزة المخابرات العالمية سوى التعاون في منع وصول الأسلحة النووية أو مكونات إنتاجها إلى الدول العربية والاسلاميه, وقالت اللجنة الأمريكية لمكافحة الإرهاب في تقرير لها صدر في نوفمبر الماضي "إن الخطر الأكبر من حدوث هجوم في أمريكا يتمثل في حصول الإرهابيين على أخطر سلاح في العالم". وأشار التقرير إلى أن تنظيم القاعدة حاول على مدى السنوات العشر الماضية الحصول على أو صنع أسلحة نووية.
وأورد تقرير للمخابرات المركزية في نوفمبر الماضي, النتيجة نفسها أو التصور نفسه, عندما تضمن "إن الإرهابيين الإسلاميين لديهم الوازع الديني لامتلاك أسلحة نووية"! وفي يوم 15 فبراير الماضي وعندما قدم بورتر جوس مدير وكالة المخابرات الأمريكية تقريره إلى لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ لم يخرج عن تلك التصورات*,وطبعا وفقا للمواصفات الفنية وأسلوب التصنيع الأمين لتتمكن أي منظمه من الحصول على سلاح نووي لعدم تيسر الموقع والتغطية المالية الكبيرة ويستمر الضغط على هذا الوتر لغرض رفع قدرة التوازن النووي الاستراتيجي لإسرائيل وتفوقها في امتلاك الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بما يتنافى مع المعاهدات والمواثيق الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية والمحرمة* وهنا بات من الواضح حجم التعاون والتنسيق والتواصل مابين عصابات المافيا وجاهزة المخابرات والدوائر السياسية لعدد كبير من الدول وشركات الامنيه الخاصة( المرتزقة) التي تؤمن بان وجوب سيادة العالم بحكم العائلة كما تؤمن به المافيا ونرى الكثير من الشواهد الحالية تطبق وفقا لهذه الاراده.

تجارة ورقابة حتى إشعار آخر
لا تتوقف عملية مراقبة التسلح النووي أو محاولة الحصول على ما يحتاجه ذلك التسلح على حسن النية دائما, فكثير من معطيات الأمن العالمي والقومي للدول غالبا ما لا تتوقف عند رصد ذلك التسلح, بل تسمح به لأسباب, يعلن عنها عندما يحين أمر إذاعتها ولدواعي الأمن القومي أيضا. وفي هذا الخصوص يشير تقرير نشره قبل أيام اتحاد مراقبة التسلح وهو مجموعة تعمل في واشنطن, إن الولايات المتحدة كانت تراقب وترصد أنشطة العالم الباكستاني (عبد القدير خان) على مدى 25 عاما, وإن أجهزة المخابرات الأمريكية لم تبذل أية جهود على مدى نحو عقدين من الزمان لوقف اتساع ما أطلق عليه "شبكة خان" التي كانت تعمل في الحصول على التكنولوجيا والمواد اللازمة للمشروع النووي الباكستاني.
ووجه تقرير الاتحاد نقدا لأجهزة الأمن القومي الأمريكية واصفا جهودها بأنها ركزت خططها على المدى القصير, كنوع من أتباع السياسات التكتيكية ضد باكستان. واتهمت المجموعة إدارة الرئيس بوش بأنها اختارت "سياسة ذات توجه مضلل" بعدم فكها الشبكة التي كونها خان, كما أنها لم تتخذ من الإجراءات ما من شأنه أتباع سياسة طويلة الأمد لتكون شبكة مماثلة في المستقبلل,هذا يأتي وفقا للمنهج الأمريكي الصهيوني الذي يحرم امتلاك الدول العربية والاسلاميه القدرة النووية حتى وان كانت سلميه وكان ضرب المفاعل النووي العراقي في تموز1980 إحدى العمليات العسكرية الاجهاضيه والتي تابعتها ونظمت معلوماتها بدقه أجهزة المخابرات الاسرائيليه الموساد بالتعاون مع عصابات المافيا وأيدتها دوائر القرار الامريكيه وسط ذهول وصمت عربي اسلامي.
كما أشار التقرير إلى أن الإدارة الأمريكية غضت طَرْفها خلال الحرب الأفغانية عن البرنامج النووي الباكستاني بما سمح لخان بالحصول على التكنولوجيا والمعدات والمواد التي احتاجتها باكستان لإنتاج أسلحتها النووية. وكانت وكالة الأمن القومي الأمريكي ترصد بانتظام جميع مراسلات الفاكس والتيلكس التي كان يجريها خان, وذلك عبر شركات وأجهزة رصد في ألمانيا وسويسرا.



ويضيف التقرير أن الوكالة كانت على علم بأن خان وشبكته يحصلون على مساعدات من شركة في تركيا.
واتهم التقرير الذي أعده ليونارد فايس لمجموعة مراقبة التسلح, كلا من إدارة الرئيسين الأمريكيين السابقين رونالد ريجان وجورج بوش الأب, بأنهما أخفتا عن الكونجرس المعلومات المتوفرة عن البرنامج الباكستاني.
ووفقا لصحيفة "ديلي تايمز" في تقرير صدر من واشنطن, فإنه يعتقد أن خان قد وقع اعترافا في 12 صفحة, بمحاولته تزويد إيران وليبيا وكوريا الشمالية بالمساعدات الفنية والمكونات لإنتاج اليورانيوم المخصب ولم يذكر العراق الذي جيش رئيس الولايات المتحدة الامريكيه حلفائها لغزو العراق تحت ذريعة الأسلحة النووية وشراء اليورنيوم من أفريقيا وأسلحة الدمار الشامل وجميعها بالطبع كذبه وزيف كما ادعى بها وروجها للإعلام مدير وكالة المخابرات الامريكيه (جورج تنت) من السهولة إلصاق هذه التهمه بالعراق بما يسمى( اللقمة السائغة) كتاب وسط العاصفة- جورج تنت.
وعلى أية حال فقد حاول خان الدفاع عن نفسه وما اعترف به, بقوله: إن كل ما قام به كان بعمل شخصي وموافقة من بي نظير بوتو, وإن المساعدات الفنية لإيران أقرها رئيس الأركان الباكستاني وقتها, الجنرال ميرزا أسلم بيك.
واعترف خان أيضا بأن العلماء الإيرانيين بدأوا بتلقي تدريبات في أفغانستان في عام 1988م, وأن مساعدات فنية للبرنامج النووي الإيراني تمت في عام 1989م. أما عن المشروع النووي الكوري الشمالي, فقال خان وفقا للتقرير, إن المساعدات التي قدمت له لاقت تأييدا مستمرا من اثنين من قادة الأركان في باكستان, أحدهما يعمل سفيرا لها لدى واشنطن, أي قبل مايقارب عشرين سنه وأجهزة المخابرات الامريكيه على علم بالمشروع النووي الإيراني ولماذا هذا التوقيت تشن الحرب على إيران وإبراز الملف النووي الإيراني للصراع هل هي حرب بالوكالة عن المعسكر الشرقي بأدوات إيرانيه أم هو طموح الامبراطوريه الايرانيه وبمباركه امريكيه انتفت الحاجة لها الآن وما خفي كان أعظم.


المافيا العراقية وتجار الحروب

أنواع المافيا في العراق
مافيا- النفط-السلاح-الزئبق-المخدرات-العقود التجارية-تزوير الوثائق والمستندات الحكومية-الخطف-القتل والاغتيالات-تهريب الآثار-تهريب الأشخاص-تهريب النساء-تزوير الشهادات العلمية-تهريب السيارات – اختطاف الأطفال-المتسولين- الأدوية- المتاجرة بالأعضاء البشرية- تزوير العملات النقدية-الاستيلاء على الممتلكات –سرقة المصارف وغيرها من العصابات التي تنخر تماسك المجتمع العراقي وتدمر البنية الاساسيه لفرد العراقي في ظل فوضى عارمة وبلد ممزق يسيطر عليه الاحتلال ويديره وفقا لهوائه ومصالحه بغض النظر عن النتائج بل في الكثير من النتائج هي من أرادته وبرنامجه المدمر للعراق, وأصبح أنبوب النفط يتفرع إلى أربعة أنابيب محوره وبدون عدادات ومقسمه الى انبوب التصدير الرسمي التابع لوزارة النفط العراقية-أنبوب للأحزاب والمليشيات-أنبوب للتهريب إلى إيران-أنبوب خاص لقادة الاحتلال الأمريكي والبريطاني في العراق,وتجري عمليات تهريب السلاح على قدم وساق من خارج العراق إلى داخله وبالعكس ومن بغداد إلى المدن الأخرى وبالعكس وتجري غالبية عمليات التهريب عن طريق الحدود العراقية الايرانيه لطول خط الحدود الذي يبلغ1250كم يتخللها مناطق جبليه ووعرة يصعب مراقبتها والسيطرة عليها وكذلك فقدان سيطرة الدول او تغاضيها عن المعابر الحدودية مع إيران والتي تسيطر فيه إيران على مصدر القرار السياسي الاقتصادي والعسكري في العراق لنفوذها المتعاظم فيه,وتنشط تجارة المخدرات وتهريب الزئبق في مناطق الجنوب وتجري بنفس الوقت عمليات تهريب المخدرات من إيران إلى دول الخليج,وكان ابرز الفضائح التي لحقت بعناصر الحكومة الحالية هي الشهادات العلمية المزورة والتي تعين بموجبها العدد الكبير من الوزراء والمحافظين وكبار الضباط وجميعهم ليحملون المؤهل العلمي المطلوب بل جرى تزوير الكثير ممن يدعون حملهم شهادة الدكتوراه وبالأصل ليمتلك شهادة الابتدائية وتم شرائها بثمن بخس ليتعدى مئة دولار للشهادة والكثير منهم كما صرح وزير الداخلية الحالي باعه متجولون(بسطيه) غير مستوفين شروط التعيين وتأتي هذه الاعترافات لغرض اقصاءات سياسيه محددة وليس حرصا وطنيا لبناء دولة المؤسسات في العراق,وكان من الواضح بما ليقبل الشك تورط احمد ألجلبي والمرتزقة الذين معه بتهريب الآثار وبيع وثائق الدولة السابقة والاستيلاء على مباني ومؤسسات حكوميه وتوقيع العقود التجارية مقابل عمولة عندما كان يترأس اللجنة ألاقتصاديه في مجلس الوزراء واتهم بالعديد من جرائم الاختلاس في البنوك العربية ومنها بنك البتراء في الأردن ناهيك عن تعاونه المباشر مع البنتاغون في احتلال العراق ومتهمه مليشياته بالكثير من العمليات الارهابيه المشوهة المعالم,ونشطت بل وشاعت عمليات الاختطاف وبيع المختطفين للأحزاب مقابل مبالغ من المال لتنفيذ عمليات التصفية السياسية بناء على تعليمات من خارج الحدود ولفئات وشرائح المجتمع العراقي المختلفة الارتزاق بالقتل وبشكل مافيوي, وتجري عمليات تداول وبيع الادويه والمساعدات وبشكل منظم لترصن الارصده ألملياريه لتجار الحروب,واكتشفت مؤخرا شبكه كبيره لتزوير العملة العراقية وكم من عملات مزوره تدفقت لسوق التعامل العراقية قبل أن تكشف هذه الشبكة,وتجري عمليات المتاجرة بالأعضاء البشرية وشرائها من المواطنين الفقراء بأسعار بخسه وهذه احد الجرائم الوحشية التي ترتكب في العراق دون توجيه الأنظار إليها,وبرزت عمليات تهريب النساء إلى دول الخليج والدول العربية والاوربيه لتلاقي مصيرهن الكارثي وتشغيلهن في الدعارة لكسب المال ,وغيرها من الأعمال التي تديرها شبكات وعصابات الجريمة المنظمة في العراق بعد أن كان العراق خاليا تماما من الكثير من هذه العصابات والتي تأسست نشطت بعد غزو العراق لتجعل شعب العراق المورد الأول في التعامل بالتعاون والتنسيق مع قوات الاحتلال والمرتزقة والسياسيين المرتزقة رافقوا الاحتلال منذ الغزو ولحد الآن.

مقومات المافيا في العراق
لقد ارتكزت مقومات عمل عصابات الجريمة المنظمة على عدة مقومات ومنها

زعامات أجنبيه وعربيه دخلت العراق بوثائق مزورة ومن منافذ مختلفة وعلى شكل شركات ومنظمات دوليه أو عربيه أو تجار لتأسيس خلايا وعصابات بموارد عراقيه
المرتزقة التي تم تجنيدها للعمل في شركات الخدمات العسكرية الخاصة ( الشركات الامنيه) وترتبط هذه الشركات بوزارة الخارجية الامريكيه
دوائر المخابرات الاجنبيه المختلفة العاملة على ارض العراق كل وفق أجندته
خلايا التجسس الذي شكلتها دوائر الاحتلال من الأجانب والعراقيين
ذوي السوابق والمجرمين الذين هربوا خارج العراق ومنحوا لجوء سياسي لأسباب مخابرتيه معاديه للعراق وتم توصيفهم سياسيين معارضين وموالين لدوائر الاحتلال
ذوي السوابق والمجرمين الذين تم أطلاق سراحهم قبيل احتلال العراق واستطاعوا من دخول المسلك السياسي والتنفيذي لبرنامج الاحتلال ليلغي ماضيه الإجرامي وهذه من تقاليد الاحتلال في كل مكان يعتمد في تنفيذ أرادته على المجرمين واللصوص وضعاف النفوس – الاحتلال دمار-الكاتب جون فرنسيس
عناصر النفوذ( صعاليك ذو نفوذ) الانتهازيين وضعاف النفوس في كل زمان ومكان
عناصر الشرطة والقوات الأخرى الحكومية ذوي السوابق ومن لهم ماضي أجرامي عتيد
عناصر المليشيات من اللصوص وقطاع الطرق والقتلة هم ركائز العمل الفوضوي ضمن سياسة الفوضى
قال الجنرال ديفيد بيتريوس، قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق إن التهديد الذي كان يشكله تنظيم القاعدة في عدد من مناطق العراق التي كان يسيطر عليها في السابق انخفض بشكل لافت، لكنه حذر المليشيات والزعامات المنفلتة باتت تشكل تهديدا من نوع جديد في العراق وصفه بعمل المافيا في شركات النفط وغيرها من المفاصل الأخرى التي شاعت في الساحة العراقية بعد الاحتلال, يتحدث الجميع عن مختلف أنواع المافيا العالمية ولا أحد يجرأ على الإشارة إلى المافيا العراقية وتجار الحروب والمخدرات والسلاح بعد أن أصبحوا حقيقة واقعة بدعم من جنرالات الاحتلال ، وفات الجنرال بيترايوس( الذي كان قائدا للفرقه101 أثناء الغزو وصاحب الكلمة المشهورة عند وصوله( للكفل-في منطقة الفرات الأوسط في العراق) قال مبتهجا لقد وصلنا حدود إسرائيل الشرقية أن يذكر هذه المافيا وهؤلاء المرتزقة نشئوا بالفعل في عهد الاحتلال وإفرازاته وأحزابهم ومليشياتها التي امتهنت فن السرقة والقتل ولصوصية الطرق(قطاع طرق) وإنهم الآن في إسناد الاحتلال ومتقمصين دوره من جميع النواحي لأنهم يحملون ذات الأهداف الإجرامية لقوات الاحتلال ورديفهم المرتزقة ( شركات الخدمات العسكرية الخاصة) التي تعج بالقتلة واللصوص ومن امتهن القتل مقابل المال، الذي يحمل نفس الصفات المافيويه والارتزاقية والنفعية من وراء مجازر القتل والبطش والاختطاف والنهب والابتزاز لأموال الشعب وبشتى الطرق ما ظهر منها وما بطن، وجمعت المافيا وتجار السلاح مع قوات الاحتلال والمرتزقة علاقات مصالح متبادلة من خلال الصفقات التجارية والتسليحية والاحتيال باسم (برنامج أعادة أعمار العراق) الذين دمروه دون مسوغ شرعي أو قانوني وينتشر التهريب بكل أنواعه بما فيه البضائع والأدوية الفاسدة بل حتى الاتجار بالدم الملوث بالإيدز عن طريق الصفقات المشبوهة التي أودت بحياة الكثيرين ممن لا حول ولا قوة لهم إلا انتظار الفرج.
وفي ظل العهد الجديد في العراق-الديمقراطية الامريكيه ديمقراطية بوش، استغلت هذه المافيا وتجار الحرب الفراغ الحاصل والظروف الصعبة التي يمر بها العراق والعراقيين، وأخذوا يعيثون في الأرض فساداً غير آبهين بمقدرات الشعب من الشمال إلى الجنوب.
فمنذ اللحظات الأولى للعهد الحرية البوشيه توافدت جميع عصابات المافيا ومن جميع إنحاء العالم وخصوصا بعد أن تركت دوائر الاحتلال الحدود مفتوحة من جميع الجهات وفككت ركائز الدولة العراقية جميعها من قوات مسلحة لتبني جيشا وقوات امن من المرتزقة والمليشيات والمافيا وبالفعل أسست عصابات الجريمة المنظمة خلاياها في كل مكان في العراق بالتوافق مع خصوصية الموقع وحجم الفائدة والفلتان الأمني والفوضى العارمة التي تعم البلاد(سياسة الفوضى) واستفادت زعامات المافيا من تجنيد ذوي السوابق والمجرمين بالتنسيق مع المليشيات الارهابيه ومن يدعمهم من الأحزاب ومن يؤمن لهم الغطاء من قادة وقوات الاحتلال والشركات الخاصة, وعملت المافيا على سرقة لقمة الشعب، وأصبحوا من الأثرياء ومهم الكثير ممن جاءوا مع الاحتلال بوجه سياسي او مايسمى معارض سياسي، فشكلوا عصابات السلب والنهب والاختطاف وبيع المخدرات ونشر الدعارة وتهريب البشر والسلاح، وكل الموبقات التي تنخر بالمجتمع العراقي للوصول إلى مآربهم الخسيسة، بهدف الحصول على الأموال مهما كانت التضحيات و الخسائر بالنسبة للعراق والعراقيين.
وأخذوا يتسللون مع المليشيات المسلحة إلى منافذ هامة في المجتمع العراقي والدولة العراقية لإضفاء الشرعية على أعمالهم الإجرامية، كما يتعاونون مع السياسيين المرافقين للاحتلال وقادة الاحتلال والمرتزقة لجني المال الغير شرعي وبأي شكل من الأشكال ومهما كانت الخسائر.
والأدهى والأمر هو التعاون المباشر والغير مباشر بين المرتزقة والمليشيات ومليشيات الأحزاب وعصابات الجريمة المنظمة وعدد من ضباط قوات الاحتلال و الذين يستهدفون الحاضر والمستقبل، وتزويدهم بكل أو جزء مما يحتاجون لتنفيذ عملياتهم الإرهابية الدموية، بهدف محاولة القضاء على الدولة العراقية وإذلال الشعب العراقي وحرمانه من الحياة الحرة الكريمة والديمقراطية وبناء الوطن العراقي المزدهر.
وكل المؤشرات من داخل الوطن تؤكد هذه الجرائم وغيرها مثل المساهمة في تهريب الآثار العراقية وبيعها بثمن بخس لسماسرة أو لحساب تجار الآثار من المافيا العالمية، وكذلك المشاركة في صفقات تهريب النفط الخام للخارج وتبديد ثروات العراق من خلال الفساد المالي والإداري على أيدي العناصر المتنفذة في الأحزاب التي أنتجتها دوائر الاحتلال الأمريكي والمليشيات والشخصيات التي جاءت مع الاحتلال والتي همها الأول والأخير بناء ارصده تريلوني على حساب دماء ومعاناة الشعب العراقي .
بل أصبح للمافيا العراقية وتجار الحرب مصالح اقتصادية في العديد من العواصم العربية والعالمية مما يزيد الطين بله ويشعب الأمر ويعقد هذه المسألة المستفحلة .
والخطير في هذا المجال هو أننا لم نر معالجات سياسية وموضوعيه جادة ومكثفة لهذه الجرائم المتفشية بل نرى دعم وتسلق مناصب وتشدق بالحرص على حرية الشعب العراقي وتامين الفوائد والحقوق للشعب وحقيقة مايجري على الأرض هو كارثة حقيقة خلفها بوش وإدارته وتعتبر جريمة العصر ويعد العراق اليوم ألدوله الأولى في الفساد الإداري في العالم وبلد ممزق من جميع النواحي تسيطر عليه عصابات المافيا .
الخاتمة
هناك عامل مشترك يجمع عناصر الاحتلال في العراق(قوات الاحتلال النظامية-شركات الخدمات العسكرية الخاصة(المرتزقة)-دوائر المخابرات الاجنبيه المختلفة-عصابات الجريمة المنظمة-المليشيات الطائفية ومليشيات الأحزاب والأفراد التي رافقت الاحتلال) لديهم هدف واحد تدمير العراق كدوله وتدمير البنية الاساسيه للمجتمع العراقي ونهب وسرقه خيراته, وهذا الهدف الاستراتيجي الامري صهيوني وفقا لبرنامج المحافظين الجدد ادراة بوش الصهيونية التي تستمر في ارتكاب المجازر من خلال تنفيذ استراتيجيات متعددة قاسمها المشترك استنزاف موارد الشعب العراقي وإخضاعه إلى إرادة الاستعمار الاحتلالية بشخوصها وتكتيكاتها ومن المحزن والمؤسف وضع العراق الحالي والتيه السياسي والتبعثر الاجتماعي والاستنزاف الاجتماعي للموروث الثقافي والعلمي والمادي لدولة العراق, التي تتميز بتاريخها العريق وحضاراتها المشرقة لتجعل منه الولايات المتحدة بلد ممزق تسوده شريعة الغاب والقتل والدماء وتسيطر عليه عصابات الجريمة المنظمة وبإشكالها المختلفة وتعصف بالعراق بعيدا عن الحضارة والأمن وحرية تقرير المصير والذي يتمتع به غالبية دول العالم وفقا للشرعية الدولية وحق الإنسان في العيش بعيدا عن الصراعات التي تؤسس لها الشركات التجارية والتي تحكم الولايات المتحدة ومنها خصصه الحرب وتجنيد المرتزقة وسوق السلاح وازدهار إعمال المافيا وغسيل الأموال وغيرها من الإمراض القاتلة التي حقنها الاحتلال في ارض الرافدين ليدفع شعبه ضريبة جنون هوس الحرب التي تسيطر على عقول لأداره الامريكيه الحالية وتنتهج تنفيذها بجميع الوسائل الغير مشروعه لتحول العالم إلى مسرح عمليات مبعثر يصعب التكهن بنتائج هذه النزوات والمغامرات والتي راح ضحيتها في العراق أكثر من3,9مليون قتيل وأكثر من مليون أرمله وأكثر من ثلاث ملايين يتيم ليحقق بوش نصره الوهمي المزعوم في العراق على أشلاء وماسي شعب العراق والقادم مذهل بنتائجه

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5

نحن والمواجهة الأمريكية الإيرانية
صالح محمد الخثلان

الوطن السعودية

المواجهة الراهنة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي تعد أبرز الأزمات الدولية التي يمكن أن تشهد تصعيدا خطيرا ينقلها إلى مرحلة الحرب. فغالبية المؤشرات القادمة من واشنطن وطهران تظهر تصعيدا للأزمة في ظل تمسك الطرفين بمواقفهما المتشددة. فمن جهة تصر الولايات المتحدة على أن إيران تسعى إلى امتلاك سلاح نووي يهدد السلام العالمي ولن تسمح لها بالوصول لذلك مهما كان الثمن، ومن جهة أخرى تتمسك طهران بموقفها في حقها في مواصلة التخصيب ورفضها لكل المساومات والإغراءات لوقفه. المؤكد أن تحول إيران إلى دولة نووية لن تقبله الإدارة الأمريكية أيا كانت اتجاهاتها ومهما كانت أوضاعها، فذلك الاحتمال سيكون له عواقب وخيمة على المصالح الأمريكية في المنطقة وسيغير ميزان القوة بشكل جذري وغير مسبوق ولذلك لن تسمح واشنطن لإيران بامتلاك سلاح نووي.
في المقابل تراهن طهران على أن المأزق الأمريكي في العراق لن يسمح لها بالتورط في حرب أخرى وهذا ما يفسر حالة الاطمئنان الكامل للقيادة الإيرانية ويشجعها على الاستمرار في موقفها المتصلب. ما لا تدركه طهران هو أن خطر امتلاكها سلاحاً نووياً يتفوق على كل احتمالات الخسائر الممكنة التي يمكن أن تعيق استخدام القوة العسكرية لإعاقة المشروع الإيراني. فواشنطن في حال تأكد لها عزم طهران على امتلاك سلاح نووي لن تتردد في اللجوء إلى القوة العسكرية مهما كانت نتائجها ومهما اشتد المأزق العراقي. فالتفكير الاستراتيجي الأمريكي الراهن يرى أن جميع الخسائر مقبولة ويمكن تحملها باستثناء امتلاك طهران بتوجهاتها الراهنة سلاحا نوويا، لذلك كان تصريح الرئيس بوش بخطر نشوب حرب عالمية ثالثة في حال سمح العالم لإيران أن تصبح قوة نووية. هذا ما يجب على القيادة الإيرانية أن تدركه وألا تبالغ في المأزق العراقي كعائق أمام واشنطن. لا يمكن لأي أمريكي أو حتى إنسان غربي أن يقبل حتى بمجرد رؤية الرئيس الإيراني نجاد ملوحا بقنبلة نووية. هذا أمر مستحيل ولن يتحقق إلا إن نجحت طهران بخداع الغرب وتمكنت من مفاجأة العالم بتجربة نووية.
في ظل هذا التصعيد المستمر والمواجهة العسكرية التي تتزايد مؤشرات حدوثها أين نحن في المملكة والخليج العربي وما هو موقفنا؟
المؤكد أننا في المملكة لن نقبل بأي من الخيارين: لن نقبل على الإطلاق أن تمتلك إيران سلاحا نوويا، فهذا سيغير الموقف الاستراتيجي في المنطقة وبشكل سيضر بالتأكيد بمصالح المملكة، ومن جهة أخرى فنحن لا نقبل حلا عسكريا نعرف أن المنطقة ستكون المتضرر الأكبر منه ولن نرضى لأشقائنا في إيران بالدخول في حرب ستكون لها آثار مدمرة. ما العمل إذاً؟. الموقف الرسمي والمعلن للمملكة ودول الخليج يتمثل في دعم حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، ورفض صريح لبرنامج التسلح النووي، إضافة إلى دعوة لحل دبلوماسي للأزمة. ويتميز الموقف السعودي بدرجة عالية من الشفافية في تحذير إيران والولايات المتحدة من خطر المواجهة في حال استمر التصعيد.
هل نكتفي بهذا الموقف ونقول إننا حذرناكم، أم أننا بحاجة إلى تحرك مكثف ومتواصل للبحث عن مخرج من هذه الأزمة؟ ما أراه أننا بحاجة إلى أن نضع قضية البرنامج النووي الإيراني وكافة احتمالات تطوره في مقدمة أولويات السياسة الخارجية والأمن الوطني السعودي وأن يخصص الجزء الأكبر من تحركنا الدبلوماسي لمعالجة هذا الموضوع. كما أننا بحاجة إلى فتح قناة اتصال مباشر مع طهران وواشنطن وكذلك بذل المزيد من الجهد لإقناع الدول الأوروبية لمضاعفة جهودها للبحث عن مخرج سلمي لهذه الأزمة.
لكن يبقى سؤال آخر، هل نستطيع نحن في المملكة أن نمنع تصعيد الأزمة وانتقالها إلى مرحلة المواجهة العسكرية؟ لا شك أن المملكة بثقلها الدولي وعلاقتها بالطرفين تمتلك من الأوراق ما يساعدها على المساهمة في جهود الوصول لحل سلمي، ولكن تبقى مفاتيح الأزمة في طهران وواشنطن وهو ما يعني ضرورة الاستعداد لاحتمال المواجهة العسكرية في حال فشل الجهود الدبلوماسية. كذلك ماذا لو فاجأت إيران العالم بتجربة نووية وأصبحت تمتلك سلاحا نوويا. ما هي الخيارات المتاحة أمامنا؟ هل يمكن أن نتعايش مع إيران نووية؟ هل نحتاج إلى الحصول على قوة نووية موازية؟ وكيف؟ هل نكتفي بالدخول في علاقات أمنية إستراتيجية تتضمن توفير ضمانات حماية نووية مع دول صديقة؟ هل يمكن الركون لمثل هذه الضمانات؟ هذه أسئلة في غاية الأهمية ولا أعلم إن كانت قد طرحت على مستويات رسمية للبحث عن إجابات لها في إطار الاستعداد لأسوأ الاحتمالات.
و لكن قبل هذا كله علينا السؤال عن حجم ونوعية ما نمتلكه من معلومات عن البرنامج النووي الإيراني. في الغالب فإن ما لدينا من معلومات وما يسمعه العالم عن هذا البرنامج مصدره الولايات المتحدة، ولاشك أن فضيحة مزاعم واشنطن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل تجعلنا لا نطمئن كثيرا للمصادر الأمريكية فقد تكون جزءاً من حرب نفسية وتدخل ضمن الضغوط على طهران بشأن العراق. إلا أن هذا لا يعني تجاهل مثل هذه المعلومات تماما. كما أننا معذورون في عدم الاطمئنان لما تقوله طهران عن سلمية برنامجها النووي، فتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تعطي إجابة واضحة وتشير إلى نوع من الغموض في الموقف الإيراني.
المطلوب إذاً هو أن يكون لنا مصادرنا الخاصة وهذا يتطلب جهودا بشرية سعودية متميزة للحصول على المعلومات عن حقيقة البرنامج النووي الإيراني وجمعها بشكل مباشر وعن قرب، حيث إن هذا البرنامج يعد قضية أمن وطني للمملكة. كما أننا بحاجة إلى توظيف القدرات العلمية للمختصين السعوديين في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ذوي الخبرة في مجال الطاقة النووية للقيام بمتابعة دقيقة لما يصدر من معلومات من طهران وواشنطن ووكالة الطاقة الذرية وفحص هذه المعلومات بشكل دقيق لعلنا نستطيع من خلالها التعرف وبشكل مستقل على حقيقة البرنامج الذي تنتشر مواقعه في أصفهان وأرآك ونطنز ولم نكن نعرف عنه لولا كشفه من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.



ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
ماذا فعل العراق بالولايات المتحدة؟
محمد السماك
الا احاد الامارات
في عام 1999 وصل إلى ألمانيا مهندس كيميائي عراقي هرباً من نظام الرئيس السابق صدام حسين. لم يدخل المهندس إلى ألمانيا بصورة شرعية. ولم يكن جواز سفره يحمل تأشيرة دخول. ولما أوقفه رجال الأمن فكّر بوسيلة لإقناع المسؤولين الألمان بعدم إبعاده عن البلاد. فادّعى أنه يعرف أسرار المصانع الكيميائية التي تُستخدم لإنتاج أسلحة الدمار الشامل. اعتقد الألمان أنهم عثروا على كنز ثمين. فجمعوا من هذا المهندس معلومات مفصلة ودقيقة حول "المصانع المتنقلة في عربات تجرّها سيارات الشحن في الصحراء". نقل الألمان المعلومات إلى حلفائهم الأميركيين الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بها. وطلبوا مقابلة العالِم العراقي. إلا أن الألمان رفضوا السماح لهم بالاجتماع إليه مباشرة، واكتفوا بتزويدهم بمعلومات انتقائية مما يحصلون عليه منه.



وعلى أساس هذه المعلومات بنَتْ الولايات المتحدة سياستها بغزو العراق. فقد أعدّ تقرير استخباراتي سرّي رُفع إلى الرئيس جورج بوش في شهر أكتوبر الأول من عام 2002، يؤكد لأول مرة أن العراق يملك أسلحة كيميائية ذات قدرة على التدمير الشامل. وقد اعتمد الرئيس الأميركي على هذا التقرير ليعلن بنفسه في خطابه السنوي عن "حالة الاتحاد" الذي ألقاه في يناير 2003 "أن العراق يملك مصانع نقّالة مخصصة لإنتاج أسلحة جرثومية". وهو ما سبق للمهندس العراقي أن نقله إلى الألمان. ومما عزّز من صحة معلوماته الصور التي التقطتها طائرات التجسّس الأميركية لشاحنات عراقية متوقفة وسط الصحراء تجرّ خلفها حاويات وصفت بأنها مصانع كيميائية وجرثومية. أطلق الألمان على عميلهم العراقي اسماً مستعاراً هو "كيرفبول". وأولوه اهتماماً كبيراً كما خطط هو نفسه لذلك منذ البداية، واحتفظوا به في "حصن حصين" بعد أن أغدقوا عليه كل أنواع المساعدات والهبات والإكراميات. لم يشك أو يشكك أحد في صحة معلومات "كيرفبول". فقد تعامل الجميع معها وكأنها نصّ مقدس. فالألمان أصبحوا بالنسبة للأميركيين مصدراً مهماً للمعلومات التي تبني عليها الولايات المتحدة سياستها الخارجية في الشرق الأوسط عامة وفي العراق تحديداً. ذلك أنه بعد الفشل الذريع الذي منيت به أجهزة المخابرات الأميركية التي عجزت عن جمع المعلومات المتناثرة التي توفرت لها قبل وقوع الهجوم على نيويورك وواشنطن في 11/9/2001، باتت (هذه الأجهزة) في حاجة ماسة إلى استعادة صدقيتها لدى صاحب القرار الأميركي في البيت الأبيض. وقد وجدت في المعلومات المتدفقة من "كيرفبول" عبر ألمانيا ضالتها المنشودة. فتعاملت معها بجدية مطلقة من دون أن تحمّل نفسها عناء التحقق من صحتها. إلى أن اكتشف الأميركيون في عام 2004، أي بعد عام من حربهم على العراق، أن كل المعلومات التي حصلوا عليها كانت كاذبة ومختلَقة ولا أساس لها من الصحة. وأن الهدف الوحيد لـ"كيرفبول" من وراء اصطناعها كان لمجرد التأثير على المسؤولين الألمان حتى يمنحوه حق اللجوء السياسي! وقد اعترفت الـ"سي.آي.إيه" بعد فوات الأوان بأن "المهندس العراقي استطاع أن يخدعها -وأن يخدع الألمان قبلها". يروي قصة "كيرفبول" كتاب جديد للمؤلف الأميركي بوب دروغين. ويحمل الكتاب عنوان: "كيرفبول: الجواسيس، الأكاذيب، والرجل الذي تسبّب بالحرب". فهل صحيح أن المهندس العراقي تسبب فعلاً بالحرب الأميركية على العراق.. أم أنه ركّب معلومات من النوع الذي كان الأميركيون يريدونه لتبرير حربهم المقررة سلفاً على العراق؟ يقول الكتاب: "صحيح أن كيرفبول جمع بين الحقيقة والخيال فيما قدمه للألمان وعبرهم إلى الأميركيين، ولكن غيره -أي المخابرات الأميركية- حوّرت وضخّمت تقاريره بصورة كبيرة ومتعمدة". لقد كان المهندس العراقي (الذي لا يذكر الكتاب شيئاً عن مصيره بعد افتضاح أكاذيبه) فناناً في رسم صورة من المعلومات حول ما كان يعرفه فعلاً.. وحول ما كان يتصوره أو يتخيله عن بعد، ليقدمها إلى أجهزة المخابرات الألمانية من أجل إثارة اهتمامها وكسب ودّها. صحيح أن كيرفبول جمع بين الحقيقة والخيال فيما قدمه للألمان وعبرهم إلى الأميركيين، ولكن المخابرات الأميركية حوّرت وضخّمت تقاريره بصورة كبيرة ومتعمدة.
ويبدو أن المخابرات الأميركية عندما تلقّت هذه الصورة كانت مقتنعة بأن فيها ما يعزز توجهها نحو اتهام العراق بإنتاج أسلحة جرثومية وكيميائية لتبرير القرار السياسي باجتياحه على النحو الذي اكتشف فيما بعد. ثم إن هذه الأجهزة المخابراتية الأميركية التي ارتكبت خطأ الفشل في تجميع المعلومات التي توفرت لديها عن جريمة سبتمبر 2001 قبل ارتكابها، ارتكبت خطيئة الفشل في التحقق من صحة معلومات مهندس مضطهد كان يبحث عن أي وسيلة للحصول على حق اللجوء السياسي في ألمانيا. رغم ذلك، فان "قصة كيرفبول" كما يرويها المؤلف بوب دروغين، تعطي المهندس الكيميائي العراقي مسؤولية: تضليل المخابرات الألمانية. وتضليل المخابرات الأميركية. والتسبّب في الحرب الأميركية على العراق. فهل يعقل أن يتسبّب رجل واحد في كل هذه الكوارث؟ في شهر يوليو من العام الجاري 2007 -وجّه 34 قيادياً من قادة الكنائس الإنجيلية الأميركية مذكرة إلى الرئيس الأميركي جورج بوش، قد تكون الأولى من نوعها في تاريخ العلاقة الوطيدة والمؤثرة بين البيت الأبيض وهذه الكنائس. تدعو المذكرة الرئيس الأميركي إلى نظرة متوازنة للصراع الإسرائيلي- العربي بدلاً من التأييد اللامحدود واللامشروط الذي تقدمه الولايات المتحدة إليها مادياً وعسكرياً وسياسياً، وبصرف النظر عن أخطائها وانتهاكاتها للمواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية. وتعكس هذه الدعوة تحوّلاً مهماً جداً عن الثوابت الدينية التي كانت تلتزم بها هذه الكنائس الإنجيلية. وفي مقدمتها الإيمان بأن وجود إسرائيل هو تعبير عن الإرادة الإلهية، وأن دعمها دون حساب يوفّر البركة الإلهية للولايات المتحدة ذاتها. أما المظهر الآخر لهذا التحوّل المهم الذي تكشف عنه هذه المذكرة الإنجيلية فيبدو من خلال إقرارها بأن الحرب على العراق (التي تكلف دافع الضرائب الأميركي ثلاثة مليارات دولار كل أسبوع كما جاء في المذكرة أيضاً) يتحمل مسؤوليتها إلى حد كبير الولاء الأميركي المطلق لإسرائيل. وكأن المذكرة الإنجيلية تريد أن تقول للرئيس الأميركي أن لا مصلحة في الأساس للولايات المتحدة بغزو العراق. وأن المصلحة في الغزو كانت لإسرائيل وحدها. وأن الولايات المتحدة ما قامت بالغزو إلا لأنها تعتبر أن الغزو يخدم المصلحة الإسرائيلية. لا يعني ذلك بالضرورة أن انقلاباً قد طرأ على المواقف المبدئية للحركة الإنجيلية الأميركية، فهناك قادة إنجيليون لا يزالون يتمسكون بمواقفهم السابقة، ولعل أشهرهم اليوم بعد وفاة جيري فولويل هو القس "جون هاغي" الذي لا يدعو فقط إلى مواصلة احتلال العراق، ولكنه يدعو أيضاً إلى توجيه ضربة عسكرية شديدة إلى إيران، بحجة أن إيران تهدد إسرائيل نووياً، وأنها تريد إزالتها عن الخريطة (تصريح الرئيس أحمدي نجاد). غير أن المذكرة الكنسية تشير إلى بداية تحوّل أساسي وجذري في توجه الحركة الإنجيلية الأميركية التي كانت وراء فوز الرئيس جورج بوش مرتين بالرئاسة الأميركية. وهو تحوّل يمكن أن يؤدي إلى تغييرات جذرية وعميقة في السياسة الخارجية الأميركية من قضايا الشرق الأوسط عامة، ومن القضية العراقية تحديداً. فالكنائس الإنجيلية لم تكن مصدر دعم انتخابي للرئيس الأميركي ولإدارته فقط، ولكنها كانت وهذا الأهم، مصدر إلهام ديني لقرارات الرئيس السياسية فيما يتعلق بإسرائيل وبالصراع العربي- الإسرائيلي. وكان دورها ينطلق من الإيمان بأن إسرائيل دائماً على حق لأنها إرادة إلهية. أما اليوم فإن مذكرة الـ34 أسقفاً إنجيلياً تقول إن إسرائيل يمكن أن تكون على خطأ. وإن احتلال العراق كان خطأ. وإن على الولايات المتحدة ألا تنغمس في الأخطاء الإسرائيلية وأن تكون سياستها جزءاً منها، بل عليها أن تساعد إسرائيل على تصحيح أخطائها. وهذا في حد ذاته بداية للتحول الذي لابد أن تترتب عليه نتائج سياسية مهمة على المدى البعيد.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
بسقوط آخر الأحجار «كش ملك»

ممدوح طه
البيان الامارات
-بالهزيمة النكراء لزعيم المحافظين الاستراليين «جون هاوارد» آخر رؤساء الحكومات التابعين لزعيم المحافظين الأميركيين «الرئيس بوش» في الانتخابات الاسترالية العامة، تكون آخر الأحجار السوداء الرئيسة على رقعة الشطرنج الدولية في فريق الحرب العدوانية على العراق قد سقطت عقابا له من شعوبها على تجاهلها لإرادتها والسباحة ضد التيار الغلاب دوما للإرادة الشعبية.


ولعلكم تذكرون مواقع أعضاء حلف العدوان على العراق خارج إطار الشرعية الدولية على رقعة الشطرنج التي تساقطت جميع أحجارها بلا استثناء سواء من الوزير إلى الفيل، ومن الحصان إلى الطابية.


وبقي الملك الأميركي وحيدا بعد أن خسر هو الآخر ثقة شعبه في الانتخابات التشريعية، عندما سيطرت الأغلبية الديمقراطية المعارضة والمطالبة بسحب القوات الأميركية المأزومة من العراق بعد أن خسر حلفاءه.


لقد سقط جميع أعضاء فريق العدوان الأسود من رؤساء الحكومات السابقة، البريطاني «بلير» في موقع الوزير، والإسباني «أزنار» في موقع الفيل، والإيطالي «بيرلسكونى» في موقع الحصان، والاسترالي «هاوارد» في موقع الطابية، ثم انضم إليهم مؤخرا الياباني «آبيه» في موقع الحصان الذي سرعان ما تعثر وسقط، وبسقوط الطابية تسقط معها آخر حصون أعداء الشعوب.


وقد سقطت معهم كما كان متوقعا الرهانات على قدرة القوة العسكرية الجبارة على قهر مقاومة الشعوب، وعلى قدرة الحماية الأميركية لأنظمتهم السياسية المتهاوية على تزوير إرادة الشعوب التي عبرت عن نفسها في المظاهرات المليونية وفى استطلاعات الرأي العام ضد شن الحرب، ثم أسقطتهم جميعا الشعوب التي تجاهلوا إرادتها واحدا تلو الآخر، وعلى امتداد القارات الأميركية والأوروبية والآسيوية وأخيرا وليس آخرا الاسترالية، والبقية تأتى.


ويلفت النظر أن سقوط «هاوارد» المحافظ العجوز الذي يقترب عمره من السبعين عاما أمام السياسى الشاب «كيفن رود» زعيم الائتلاف الوطني العمالي الذي يصغره بعشرين عاما والذى تعهد بسحب قواته من العراق في حالة الفوز مثلما فعل «ثاباتيرو» في أسبانيا.


و«برودى» في إيطاليا، و«براون» في بريطانيا، لم يسبب خسارة هاوارد في هذه الانتخابات لموقعه الحكومي فقط، بل،وهو الأكثرخيبة للأمل، لمقعده البرلماني أيضا في دائرته الانتخابية «سيدنى»، وهوبهذا ثانى رئيس وزراء في تاريخ استراليا يواجه هذه الخيبة الثقيلة !!


والمفارقة هنا، أنه كان أيضا ثاني أطول الرؤساء حكما بعد أن حكم لأربع ولايات على مدى 11عاما، وهو بهذا يلي مثله الأعلى «روبرت منزيس» ـ الذي أرسل قوات استرالية أيضا للقتال مع أميركا في فيتنام وخرجا منها مهزومين، وهو نفسه الذى طرده جمال عبد الناصر من مكتبه إبان أزمة تأميم قناة السويس لعنجهيته وعدوانيته ـ وحكم لمدة 18 عاما.


ويبدو أن قطاعا كبيرا من شعبه ملولا بطبعه، إذ بالإضافة إلى معارضته لها وارد لاستمراره في الحلف العدواني، وصفه شعبه في استطلاع حكومى بأنه يتسم بالشيخوخة وعدم النزاهة !


وفى حين أ ن مشكلة هاوارد الحقيقية نبعت من سياسته العسكرية العدوانية وعنجهيته السياسية التي تجاوزت سياسة زعيمه منزيس تجاه جيرانه في آسيا والمحيط الهادي كحجر زاوية في الاستراتجية العسكرية والسياسية الأميركية في هذه المنظفة، إلا أنه كان ملكيا أكثر من الملك نفسه، ليس طبقا للمثل الشائع ولكن أيضا في الواقع فبلاده خاضعة للتاج البريطاني حتى اليوم، حيث تجاوز في ولائه للملك الأميركي زميله بلير، بصورة تجاوزت السياسة البريطانية.


بالإضافة إلى دوره العسكري في إطار الاستراتيجية الأميركية لما يسمى بالحرب على الإرهاب ضد جيرانه بجنوب شرقي آسيا في إندونيسيا وأفغانستان، مما دفع ماليزيا للتهديد بانهاء علاقاتها معه. فتأزمت علاقاته مع جيرانه بعد أن تأزمت علاقاته مع شعبه.. فكان طبيعيا أن يسحب الشعب الثقة منه ويبعث بذلك برسالة تقول «كش ملك» للإدارة الأميركية التي تحاول التعويض في أنابوليس.. فهل ستفشل أيضا.. أغلب الظن. mamdoh77t@hotmail.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
امريكا واللاجئون العراقيون


يو اس ايه توداي


قبل عشر سنوات نقلت الولايات المتحدة الامريكية جوا اكثر من الفي عراقي كردي كانوا يعملون لحساب منظمات امريكية ويفرون من قمع صدام حسين. وهؤلاء الاشخاص تم نقلهم الى اماكن آمنة وأعيد توطينهم. وقال مسؤولون امريكيون: انهم يشعرون ان لديهم التزاما اخلاقيا تجاههم بسبب عملهم لحساب الولايات المتحدة. ونفس المنطق يجب ان يطبق على لاجئين من الحرب الجارية حاليا في العراق. ولكن بعد اكثر من عامين التزمت واشنطن الصمت تجاه ضرورة مساعدة الاف العراقيين الذين خاطروا بارواحهم بالعمل من اجل الولايات المتحدة منذ الغزو الامريكي للعراق عام 2003 والبقاء في الاخطار رغم التحسن الامني الذي طرأ في الآونة الاخيرة. وهؤلاء العراقيون من بين اكثر من مليوني لاجيء في الدول المجاورة بالاضافة الى وجود عدد مثلهم من النازحين داخليا. لكن الولايات المتحدة لم تتدخل بمثل البرنامج الخاص الذي استخدمته لمساعدة اللاجئين الاكراد والفيتناميين في السبعينيات والبان كوسوفو قبل ثماني سنوات. وصحيح ان عدد اللاجئين العراقيين الذين استقبلتهم الولايات المتحدة تزايد في الاونة الاخيرة اذ تم قبول 1600 لاجيء في العام المالي الذي انتهى في 30 سبتمبر وهو يقل بكثير عن العدد الذي كان في المخيلة ذات يوم وهو سبعة الاف الا انه افضل بكثير مما كان عليه في السنوات الماضية. وتجادل ادارة بوش بان هذا يرجع لان العالم تغير منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة حيث ان الامر يحتاج من المرء ان يكون اكثر حذرا بشأن ارهابيين محتملين. ولهذا السبب فان الامر يتطلب الان اجراء مقابلات مع اللاجئين على يد مسؤولين من وزارة الامن الداخلي . وللاسف فلا يزال المسؤولون يواجهون حتى الان مشكلات تتعلق بالحصول على تأشيرات من سوريا لمقابلة اللاجئين هناك. ومن الطبيعي ان تفضل الولايات المتحدة عودة اللاجئين الى بلادهم وبناء مجتمع عراقي موحد. ومما لا شك فيه فان النجاحات الامنية الاخيرة جعلت من المرجح عودة الفارين من العنف من الطبقة المتوسطة الى بلادهم وهو امر حيوي اذا تم اعادة اصلاح مجتمعهم. لكن العراقيين يستحقون نفس المعاملة التي قدمها الامريكيون لآخرين في الماضي. وعندما يريد مسؤولون امريكيون اقامة برنامج خاص فانهم يعرفون جيدا كيف يمكنهم القيام بذلك. ان اجراء مقابلات مع اللاجئين عبر نظام الفيديو كونفرانس يمكن ان يكون بديلا للمقابلات المباشرة. ويمكن اخذ شهادات من الجنود والمسؤولين الامريكيين الذين تعاملوا مع العراقيين. ويمكن اقامة مراكز معلاجة خاصة. وستكون الفوائد جيدة على الجانبين . فمثل الفيتناميين الذين جاءوا الى الولايات المتحدة بعد الحرب يمكن للاجئين العراقيين ان يكونوا جسرا اقتصاديا وثقافيا ضروريا بين الولايات المتحدة والشرق الاوسط. ولقد تغير الزمن حاليا لكن هذا لا يغير الحاجة الى المباديء الامريكية الاساسية.


صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالجمعة 30-11 -2007


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
بيان مؤتمر حرية العراق حول اتفاقية المالكي وبوش
شبكة اخبار العراق
كشفت وسائل الاعلام عن اتفاقية ابرمت عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بين جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الامريكية ونوري المالكي رئيس الحكومة الموالية للاحتلال، تلزم ببقاء القوات الامريكة المحتلة في العراق الى امد بعيد. وبرر المالكي تلك الاتفاقية بأنها ستخرج العراق من تحت الوصاية الدولية كما صرح الى وسائل الاعلام. ان الاتفاقية المذكورة تحول العراق الى قاعدة امريكية كي تنفذ السياسات التوسعية للادارة الامريكية وتفرض مشاريعها الاقتصادية والسياسية عبر جيوشها وقواتها القمعية من خلال قاعدتها العسكرية في العراق التي وافق المالكي عليها من خلال اتفاقيته التي لا يشيد بها سوى نفسه.ان هذه الاتفاقية التي يحاول نوري المالكي خداع جماهير العراق بأنها تخلص العراق من الوصاية الدولية، تضع العراق تحت وصاية الادارة الامريكية وجيوشها ومخابراتها وجواسيسها واجهزتها القمعية وسياستها الجهنمية وستخنق وتقمع كل الاصوات التحررية والحركات المتطلعة الى الحرية والمساواة بالاضافة الى سلب الاستقرار والامن ليس في العراق فحسب بل في المنطقة. ما ذهب اليه نوري المالكي في تلك الاتفاقية هو من اجل ادامة استمراره على رأس السلطة منن خلال الحصول على دعم الادارة الامريكية له بعد ان فقدت حكومته كل الاسس القانونية والشرعية في استمرارها حيث قدم اكثر من نصف وزرائها الاستقالة منها. ففي سبيل ذلك وضع العراق اسيرا للقوات الامريكية وقواعده العسكرية والتجسسية الى امد بعيد. ان ما يحدث في العراق من عمليات القتل والسلب وجرائم للعصابات الطائفية وجذب جيوش المنطقة كي تهدد وتعبث بأمن وسلامة الجماهير وفرض اجندات حكوماتهم وساحة للتصفية الحسابات الدولية، تتحملها بشكل مباشر الادارة الامريكية واحتلالها للعراق. وتحاول تلك الاتفاقية بأدامة سياستها المسؤولة عن كل تلك الاهوال التي اصابت جماهير العراق.ان مؤتمر حرية العراق يعلن عن شجبه وادانته للاتفاقية المشارة اليها ويوعد جماهير العراق والقوى التحررية في المنطقة والعالم على مواصلة نضاله من اجل طرد الاحتلال وحل جميع مؤسساته. فلا امن ولا استقرار للعراق والمنطقة دون انهاء الاحتلال وكنس جميع سياساته.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
الهاشمي يقترح بنودا جديدة على نص الاعلان العراقي - الامريكي
الوكالة المستقلة للانباء
اعلن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، الخميس، انه قدم ملاحظات حول اعلان مبادئ التعاون والصداقة العراقية الامريكية، تتضمن اضافة بنود تتعلق بالمصالحة الوطنية ومحاربة الفساد، كاشفا عن انها اعتمدت كوثيقة رسمية في المفاوضات القادمة.وقال بيان الهاشمي الذي صدر، الخميس، وتلقت الوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) نسخة منه، إنه اقترح على الامريكيين "ادراج قضية تعديل الدستور، وتعزيز المصالحة الوطنية، ومحاربة الفساد والاهتمام بحقوق الإنسان ودعم العراق اقتصاديا، وتحييد خطر المليشيات وإصلاح القوات المسلحة."واوضح البيان ان ملاحظات الهاشمي للسفارة تضمنت ايضا "ضمان عدم تعرض الاتفاقية المزمع توقيعها مع اية اتفاقيات للعراق مع أطراف دولية اخرى، تسبق او تلحق الاتفاقية موضوعة البحث."وكشف البيان عن ان السفارة الأمريكية اخذت بتلك الملاحظات، ووافق السفير الأمريكي على أدراجها من ضمن الأوراق الرسمية للمفاوضات. وأعلنت السفارة الامريكية في بغداد الثلاثاء الماضي، عن نص اعلان المبادئ لعلاقة طويلة الامد من التعاون والصداقة بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الامريكية .وجاء في بنود الاتفاق الذي وقع عليه المالكي وبوش "دعم واشنطن لجمهورية العراق في الدفاع عن نظامها الداخلي ضد التهديدات الداخلية والخارجية , واحترام ودعم الدستور باعتباره التعبير عن إرادة الشعب العراقي والوقوف في وجه أية محاولة لعرقلته أو تعطيله أو انتهاكه." وقالت السفارة الامريكية في بيان لها "أكد القادة العراقيون في بيانهم الموقع في 26 آب/ أغسطس، 2007، وتبناه الرئيس بوش، التزام حكومتا العراق والولايات المتحدة بتطوير علاقة طويلة الأمد من التعاون والصداقة كدولتين كاملتي السيادة والاستقلال لهما مصالح مشتركة." وتطرق بيان السفارة الامريكية إلى الاتفاق على تشجيع التبادل الثقافي، والتعليمي، والعلمي بين البلدين. وفي المجال الاقتصادي تضمن الاتفاق "دعم نمو العراق في مختلف الحقول الاقتصادية، بما فيها طاقته الإنتاجية، والمساعدة على تحوله إلى اقتصاد السوق، وتشجيع جميع الأطراف على التقيد بالتزاماتهم، كما نص عليه العقد الدولي مع العراق, ودعم بناء مؤسسات العراق الاقتصادية وبنيته التحتية بتوفير مساعدة مالية وتقنية لتدريب وتطوير كفاءات وقدرات المؤسسات العراقية الحيوية, ودعم المزيد من اندماج العراق في المنظمات المالية والاقتصادية الاقليمية والدولية، وتسهيل وتشجيع تدفق الاستثمارات الأجنبية على العراق، خصوصا الاستثمارات الأمريكية، للمساهمة في إعادة تعمير وبناء العراق".وفي المجال الامني اوضح البيان الاتفاق على " توفير ضمانات والتزامات أمنية لجمهورية العراق لمنع أي اعتداء خارجي على العراق ينتهك سيادته وسلامة أراضيه، أو مياهه، أو مجاله الجوي, ودعم جمهورية العراق في جهودها لمكافحة جميع الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها القاعدة، والصداميون، وجميع الجماعات الخارجة على القانون بصرف النظر عن انتمائها، وتدمير شبكاتها اللوجستية ومصادر تموينها، ودحرها واجتثاثها من العراق".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
ترحيب سني كبير بمواقف العشائر الشيعية جنوبي العراق من التدخل الإيراني
الملف نت
رحبت العشائر السنية العراقية بالالتماس، الذى وقعته عشائر وجماعات شيعية عراقية، طالبت فيه الامم المتحدة بإرسال وفد للتحقيق في "الجرائم التي ارتكبتها ايران واعوانها في جنوب العراق"، معربة عن دعمها لهذا الالتماس، داعية الامم المتحدة والمنظمات الدولية كافة الى الاستجابة السريعة له. وقال الشيخ فواز الجربا، شيخ مشايخ عشيرة شمر فى العراق، لمراسل وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، "نحن نؤيد وندعم هذه المبادرة التي قام بها اخواننا في الجنوب، ونرفض اي تدخل ايراني في شؤوننا الداخلية، بل نرفض كل تدخلات دول الجوار التي لها اطماع في العراق، مؤكدا ان سبب المشكلة، التي يعاني منها العراق، هي التدخلات الخارجية من قبل دول الجوار في شؤونه الداخلية. وأضاف "نعلن دعمنا لأهلنا في الجنوب، واذا ما طلب منا ان نساعدهم، وحتى نقاتل معهم، فستكون عشائرنا سباقة للدفاع عن العراق من اي تدخل ايراني، فالعراق لكل العراقيين وهذا المطلب مطلب كل الوطنيين". ورأى الدكتور سعد العبيدي (سني) استاذ في جامعة الموصل، أن سبب المشكلة والازمات التي يعاني منها العراق هي التدخلات الايرانية في شؤونه الداخلية، مضيفا أن مطالبة العشائر العراقية في الجنوب ترفض هذا التدخل، فعلى الجميع ان يتحدوا وراء هذه المطالبة وان يتصدوا لهذه التدخلات المستمرة، مضيفا "نؤيد وندعم كل مبادرة وطنية من شأنها ان تبني اسسا جديدة للعراق وتحاول ايجاد حل للخروج من الازمة التي يعيشها العراق". اما الشيخ مؤيد الحميشي مسؤول المكتب السياسي في مجلس صحوة عشائر الانبار غربي العراق، قال "نؤيد هذا الطرح ونباركه وندعو الى تفعيل دور المؤسسات الامنية لتأخذ دورها في محاربة التدخل الايراني في شؤون العراق، وفي هذا المجال أذكر بقول الشيخ ستار ابو ريشة، الرئيس السابق للمجلس اثناء لقاءه بالرئيس الامريكي جورج بوش حيث قال اننا حاربنا ايران ثماني سنوات ومستعدون لمحاربتها من جديد من اجل ان نمنع اي تدخل لها في الشأن العراقي". وأضاف أن "هذا الطرح يؤكد اننا شعب واحد وان الطائفية طارئة على العراقيين، ومهما حاول الاخرون ان يزرعوا الفتنة بيننا فانهم في النهائية سيفشلوا فشلا ذريعا"، داعيا الامم المتحدة الى الاستجابة السريعة لالتماس العشائر العراقية الشيعية. من جانبه، رحب الشيخ خميس ناجي الجباره رئيس مجلس شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين شمالي العراق، بموقف عشائر جنوبي العراق الداعي الى التخلص من التدخل الايراني في الجنوب العراقي ذي الغالبية الشيعية. ووصف الجباره موقف عشائر الجنوب بانه تجسيد حي لانتماء عشائر الجنوب الى العروبة ورد على كل المتقولين بشأن تعاطف مناطق جنوبي العراق، ذو الغالبية الشيعية، مع السياسة الايرانية في العراق، وقال "ان موقف الاهل في الجنوب برهان ساطع على ان الانتماء العربي يبقى هو الفيصل في اي سياسة يمكن ان تتخذها بعض الاطراف بخصوص انتماء تلك العشائر"، مذكرا بـ"آلاف اللاجئين العراقيين من الشيعة والذين اختاروا الدول العربية كملجأ لهم ولم يفكروا بالتوجه الى ايران لاحساسهم بأن انتماءهم عربي لا أيراني وان تشابهت الطائفة". ومضى "نحن ابناء الوسط والشمال لم تمتد الينا افكار الريبة حول انتماء اهلنا في الجنوب الى العروبة حيث كانوا على الدوام قادة الفكر العربي ورواده ومن اجدادهم كانت المرجعيات الدينية الشيعية والتي لم تزل تعلن وتجاهر بولائها العربي بالرغم من تغير السياسيات وتبدل المصالح". ودعا الجباره، من سماهم قادة التوجه العربي، الى العمل سوية من اجل درء الفتن وكشف كل المراهنين على اللعب بورقة الطائفية البغيضة من كل الطوائف والأعراق من اجل ان ينهض العراق من كبوته ويخرج من المأزق الذي وضعه فيه الاحتلال الاميركي الذي لا يفرق في النظرة بين العراقيين ويحسبهم جميعا اعداء لمصالحه. وكانت عشائر وجماعات شيعية عراقية مكونة من اكثر من 300 ألف شيعي عراقي وقعوا على التماس يدين ما سموه "التدخل الإرهابي الإيراني في العراق" وطالبوا الأمم المتحدة بإرسال وفد للتحقيق بأربع سنوات من الجرائم بأيدي النظام الإيراني وممثليه في المحافظات الجنوبية"، كما جاء في بيان صحفي صادر عن "تجمع العشائر الوطني المستقل في جنوب العراق". ووقع على الالتماس، الذي استغرق الانتهاء منه حوالي ستة اشهر، 14 رجل دين و600 شيخ عشيرة و1250 حقوقيا و2200 طبيب ومهندس وأستاذ جامعي و25 ألف امرأة، وجاء فيه أن "أكثر الطعنات إيلاما التي غرزها النظام الإيراني في ظهر الشيعة في العراق هو استغلال مذهب الشيعة وبشكل مخجل لتحقيق نواياه الشريرة". كما اتهم الموقعون على البيان النظام الايراني بالعمل على التخطيط "لتقسيم العراق وفصل المحافظات الجنوبية عن العراق". يشار إلى أن الولايات المتحدة تتهم ايران بتدخلها في الشأن العراقي، من خلال قيامها بامداد المسلحين بالسلاح والعتاد، وتقول انها تقوم بتدريب عناصر منهم للقيام باعمال مسلحة داخل البلاد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
دراسة للأمم المتحدة‏:‏ حرب العراق غيرت رؤية الأمريكيين لدور بلادهم في العالم
الأهرام
كشفت دراسة حديثة للأمم المتحدة أن حرب العراق غيرت من رؤية الشعب الأمريكي حول دور بلادهم في إدارة شئون العالم وحدود قوة الجيش الأمريكي التي أثبتت الأحداث حجم ضعفه وقدراته المحدودة‏.‏ وأظهرت الدراسة أن سمعة الولايات المتحدة تأثرت سلبيا في أنحاء العالم‏,‏ حيث اعتبر‏78%‏ من المشاركين في الاستطلاع أن الولايات المتحدة أصبحت أقل احتراما عما كانت عليه في الماضي‏,‏ بسبب سياستها الخارجية‏,‏ خاصة في العراق‏.‏وأشارت الدراسة إلي أن القرارات الناجمة عن التعاون مع الدول الحليفة والمنظمات الدولية‏,‏ تعد أكثر حكمة في إنجاز الأهداف الأمريكية علي الصعيد العالمي‏,‏ من القرارات المنفردة التي يتخذها البيت الأبيض‏.‏وأوضحت الدراسة أن معظم الشعب الأمريكي يرغبون في تغيير الإدارة الأمريكية لسياستها الخارجية بشكل يسمح بتحسين سمعة بلادهم في العالم‏.‏في غضون ذلك‏,‏ حذرت الأمم المتحدة أمس من تفشي وباء الكوليرا في العراق مع دخول موسم الشتاء والأمطار‏,‏ مشيرة إلي أن‏79%‏ من الحالات الجديدة اكتشفت في العاصمة بغداد علي الرغم من تراجعها علي مستوي البلاد‏.‏وأشار تقرير للمنظمة الدولية إلي أنه تم اكتشاف أكثر من‏100‏ حالة إصابة بالكوليرا في بغداد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط‏,‏ موضحا أن معظم الحالات تتركز في مدينة الصدر الشيعية‏.‏ومن جانبها‏,‏ أعربت منظمة اليونيسيف عن قلقها الشديد من احتمال تفشي الوباء في بغداد‏,‏ مشيرة إلي أنها تعمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية للحد من انتشار المرض من خلال معالجة المرضي ونقل‏180‏ ألف لتر من المياه النقية يوميا إلي أكثر المناطق التي قد تكون سببا في انتشار الوباء‏.‏ ومن جهة أخري‏,‏ أعلن أكثر من‏6‏ آلاف سني من سكان العراق أمس تحالفهم مع القوات الأمريكية‏,‏ في خطوة وصفها القادة الأمريكيون بأنها محاولة قوية لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة‏.‏وعلي الصعيد الأمني‏,‏ أعلن الجيش الأمريكي أمس مقتل أحد جنوده في تبادل لإطلاق النار غرب العاصمة بغداد‏.‏ وفي حادث منفصل‏,‏ قتل شخص وأصيب‏11‏ آخرون في انفجارين متزامنين بقنبلتين مزروعتين علي جانب الطريق وسط وغرب العاصمة‏,‏ كما قتل ثلاثة مسلحين بنيران طائرات هليكوبتر أمريكية عقب هجومهم علي قافلة للقوات الأمريكية في بغداد‏.‏
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
أمريكا تراقب نمو مجموعات حراسة الأحياء في العراق
العرب اليوم
قال متحدث امس ان الجيش الامريكي سيراقب بعناية نمو وحدات حراسة الاحياء التي سيعهد اليها بالمساعدة في كبح جماح العنف في العراق بهدف نقل كثيرين منهم في نهاية المطاف الى القيام بدور في العمل العام. وقال المتحدث جريجوري سميث ان نحو 50 الف عراقي تم تدريبهم ويقومون بحراسة نقاط تفتيش في مناطقهم ويتلقون رواتبهم من الجيش الامريكي. وقال سميث انه سيسمح بنمو هذا البرنامج بنسبة 10-15 في المئة وان كان لن يكون هناك سقف نهائي للعدد.وقال انه اطار عام وليس سقفا نهائيا. وقال سميث اننا نعمل من اجل ضمان ان يكون هناك اسلوب مدروس ونحن نتحرك نحو عام 2008 .وتم اختيار الخمسين الف فرد الذين يعملون من بين 77 الفا سجلوا انفسهم لدى الجيش الامريكي للمشاركة في المبادرة الامنية. وظهرت الوحدات التي يغلب عليها السنة من نموذج تم تطويره في محافظة الانبار العام الماضيوانتشر منذ ذلك الحين الى بغداد واماكن اخرى. وبدأ زعماء العشائر السنية الذين سئموا اعمال القتل التي يمارسها مسلحو القاعدة دون تمييز تشكيل دوريات حراسة من الشبان لحراسة احيائهم. ودعم القادة الامريكيون حركة الصحوة وهم يحاولون خفض العنف الذي هدد بسقوط العراق في حرب اهلية طائفية وقاموا بتدريب وحدات الشرطة المحلية وسداد رواتب افرادها.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
مقتل 121 صحفيا فـي مناطق الازمات بينهم 64 فـي العراق
الرأي الأردنية
كشفت بيانات نشرتامس أن 121 صحفيا وصحفية قتلوا في مختلف أنحاء العالم خلال الاحد عشر شهرا الاولى من العام الجاري أثناء ممارسة مهام عملهم.واستندت البيانات التي تلقاها الاتحاد الدولي للصحفيين إلى معلومات ''معهد الامن الدولي''.وأوضح إتحاد الصحفيين الالمان امس في برلين تعليقا على هذه الارقام أن 64 من هؤلاء الصحفيين لقوا حتفهم في العراق الذي يتصدر منذ سنوات قائمة الدول التي يتعرض الصحفيون للقتل فيها.وقال ميشائيل كونكن رئيس إتحاد الصحفيين الالمان: ''لا يمكن للحكومات في العالم مواصلة الوقوف مكتوفة الايدي ومشاهدة الاساءة التي يتعرض لها الزميلات والزملاء الذين يتم إستهدافهم في أماكن الازمات''.وطالب كونكن خلال مؤتمر صحفي الحكومة الالمانية بوضع مسألة حماية الصحفيين على جدول أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة وشدد على ضرورة الوصول إلى قاعدة مقبولة لتوفير الحماية والامن للصحفيين تتجاوز اتفاقيات جنيف التي ''أثبتت عدم جدواها''.وطالب إتحاد الصحفيين الالمان في الوقت نفسه الحكومات بدعم أعمال الكشف عن جرائم قتل الصحفيين ومعاقبة المتورطين فيها.وأوضح كونكن أنه لم يتم الكشف عن ملابسات سوى 10% فقط من 1200 جريمة قتل إرتكبت ضد صحفيين منذ عام 1996 مؤكدا أن الصحفيين في أماكن الازمات ''مؤرخون للاحداث وليسوا أطرافا في الصراعات''.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
مجلس الأمن يناشد بان: . فرض السرية القصوى على أرشيف 'الدمار الشامل
القبس
اقترح مجلس الامن الدولي على الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وضع صفة السرية القصوى على معلومات ارشيف لجنة الرصد والتحقيق والتفتيش الدولية (انموفيك) بحيث لا يسمح بالاطلاع عليها لمدة لا تتجاوز ستين عاما.وعزا مجلس الامن في رسالة له طرح هذا الاقتراح لضمان سرية المعلومات المهمة التي قدمتها الدول المختلفة حول برنامج العراق النووي، وهي تتضمن بيع الدول والشركات للمعدات والادوات الخاصة بتطوير البرنامج النووي وصنع اسلحة الدمار الشامل. يذكر ان مهمة لجنة الرصد والتحقيق والتفتيش الدولية (انموفيك) الخاصة بالبحث عن اسلحة الدمار الشامل في العراق خلال فترة نظام صدام حسين البائد، في شهر يونيو الماضي، باصدار القرار الدولي رقم 1762.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
دعم "الصحوة" بانضمام 6000 متطوع جديد ضد "القاعدة"
الخليج
قالت صحيفة “شيكاغو تربيون” أمس، إن 6000 رجل من أبناء العشائر في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك ابرموا حلفا مع الولايات المتحدة، فيما وصفه ضباط أمريكيون في العراق بأنه “خطوة حاسمة” لقطع ما تبقى من الطريق على هرب المتطرفين من معاقلهم السابقة، وأعلن الجيش الأمريكي أنه سيراقب بعناية نمو وحدات “مجالس الصحوة” التي سيعهد إليها بالمساعدة في كبح جماح العنف في العراق بهدف نقل كثيرين منهم في نهاية المطاف إلى القيام بدور في العمل العام. ووصفت الصحيفة التحالف الجديد، الذي قالت إنه انعقد أمس الأول (الأربعاء)، بأنه “أكبر حملة تطوع منذ بدء الحرب”، معتبرة أنه “سيغطي البوابة الأخيرة المتبقية لجماعات “القاعدة” في العراق، الذين يبحثون الآن عن جيوب جديدة في شمال العراق”، حسبما قال مسؤولون في الجيش الأمريكي. وتشير الصحيفة إلى أن مراسم انضمام 6000 مقاتل جديد جرت برئاسة قرابة 12 شيخ عشيرة، امضوا اتفاقا بالنيابة عن رجال العشائر في موقع عسكري أمريكي صغير في وسط شمال العراق. وذكرت أن هؤلاء المقاتلين سيتلقون مرتبات قدرها 275 دولارا، وهو المرتب الذي يتقاضاه رجل الشرطة العراقي النموذجي، وسيتولون إدارة 200 نقطة تفتيش ابتداءً من 7 ديسمبر كانون الأول ، كإضافة إلى مئات النقاط التابعة للقوات العراقية في المنطقة، وأضافت أن حوالي 77000 مقاتل في عموم العراق، غالبيتهم من السنة، قطعوا علاقاتهم بالمتمردين، والتحقوا في صفوف مجموعات الدفاع الذاتي المدعومة من القوات الأمريكية.من جهته قال الميجر شين ولسون، قائد اللواء الأول من الفرقة الجبلية العاشرة، إن منطقة الحويجة ستكون عقبة بوجه المسلحين، بدلا من أن تكون ممرا لهم”، مضيفا بأنها “عيون جديدة نحن بحاجة إليها في هذه المنطقة الحرجة”.وفي السياق، قال المتحدث باسم الجيش الأمريكي جريجوري سميث إن نحو 50 ألف عراقي تم تدريبهم ويقومون بحراسة نقاط تفتيش في مناطقهم ويتلقون رواتبهم من الجيش الأمريكي. الذي سيراقبهم بعناية. وقال سميث انه سيسمح بنمو هذا البرنامج بنسبة 10-15% وان كان لن يكون هناك سقف نهائي للعدد. وقال “انه إطار عام وليس سقفا نهائيا”. وتم اختيار الخمسين ألف فرد الذين يعملون من بين 77 ألفا سجلوا أنفسهم لدى الجيش الأمريكي للمشاركة في المبادرة الأمنية. وقال جنرال أمريكي في العراق الاثنين إن الحكومة العراقية تريد بدء دفع رواتب وحدات الأمن في إجراء يشير إلى التأييد المتزايد لهذه الوحدات. ويدفع الجيش الأمريكي لكل فرد في مجموعات الحراسة بين 250 و300 دولار شهريا. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس، عن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قوله إنها مسؤولية العراق أن يسدد رواتبهم وان “ولاء هؤلاء الناس يجب أن يكون للعراق”. وقال سميث انه تم تشكيل نحو 200 مجموعة حتى الآن بزيادة تبلغ نحو 20% عن الإحصائيات السابقة المتاحة. وقال سميث “حكومة العراق في عام 2008 ستحول هذا الأمر إلى برنامج”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
مناقشات ساخنة فى البرلمان حول إلغاء عقود إقليم كردستان مع شركات نفط أجنبية
الوكالة المستقلة للأنباء
شهدت جلسة مجلس النواب، الخميس، مناقشات ساخنة حول قرار وزير النفط بالغاء عقود النفط التى أبرمها إقليم كردستان مع شركات أجنبية حيث إنتقد نواب التحالف الكردستانى القرار، فيما إقترح نائب فى الائتلاف العراقى تشكيل لجنة من الكتل السياسية المختلفة لإيجاد حل للمشكلة.كان وزير النفط حسين الشهرستاني أعلن السبت الماضى في حديث لـ "راديو مونتي كارلو" إلغاء العقود النفطية التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان، محملا إياها مسؤولية عرقلة التوصل لقانون النفط والغاز.وقال مصدر مخول في وزارة النفط السبت إن لوزير النفط العراقي صلاحية الغاء العقود النفطية المبرمة بين الشركات الاجنبية وحكومة اقليم كردستان لحين صدور قانون النفط الجديد.وانتقد نواب التحالف الكردستاني ( ثاني اكبر كتلة برلمانية بعد الائتلاف العراقي الموحد )، فى جلسة اليوم قيام وزير النفط بالغاء هذه العقود مؤكدين ان" واردات هذه العقود ستذهب الى الخزينة الفيدرالية"، معربين عن اسفهم لما اسموه "استقواء وزير النفط بدول الجوار (ايران ،تركيا، سوريا ) على اقليم كردستان"، في اشارة لتصريحات الشهرستاني التي قال فيها "ان الاقليم لن يتمكن من تصدير النفط عن طريق هذه الدول". وكانت حكومة إقليم كردستان قد وقعت 15 عقداً للمشاركة في إنتاج النفط مع 20 شركة أجنبية، بالرغم من معارضة الحكومة المركزية، وقبل التصديق النهائي من قبل مجلس النواب على قانون النفط الجديد.وقال النائب سعدي البرزنجي من التحالف الكردستانى فى جلسة البرلمان اليوم "لم يفعل وزير النفط اي شيء للوزراة، ولم يقدم اي شيء ،وإستقوائه بدول الجوار امر لم يفعله النظام السابق ".وأثار هذا الامر حفيظة الائتلاف العراقي الموحد حيث انتقد عبد الكريم العنزي ما عده اتهامات لوزير النفط ، في حين قال النائب هادي العامري إن "موضوع النفط ليس مرتبطا بوزير النفط ، وقانون النفط شرع من قبل مجلس النواب، وذهب الى مجلس شورى الدولة، واجري عليه تعديلات ، وعند عودته للبرلمان حدثت عليه اعتراضات من قبل بعض الاخوة في المجلس، وهذا القانون جزء من المصالحة الوطنية، وهذه القوانين هي من اجل لم شمل القوانين، وهو عقد اجتماعي يضم كل العراقيين ، والان الموضوع في اللجنة القانوينة وتم تاشير نقاط الخلاف...وهذا القانون لاعلاقة له بوزير النفط ". ونوه الى وجود اعتراضات من قبل نواب التوافق العراقية (ثالث اكبركتلة برلمانية ) وكذلك من التحالف الكردستاني ، وقال"الاخوة في التوافق يضعون خطا احمر، وكذلك من التحالف، وبالتالي لن نصل الى حل ". واقترح تشكيل لجنة تمثل كل الكتل لمناقشة وايجاد حل للمشكلة.وكانت حكومة إقليم كردستان قد وصفت التصريحات التي أدلى بها وزير النفط بشأن إلغائه العقود النفطية التي وقعها الاقليم مع شركات أجنبية، بأنها تصريحات تفوق "حجمه وصلاحياته".وقال المتحدث بإسم حكومة إقليم كردستان جمال عبدالله في تصريحات نشرت، السبت، على الموقع الالكتروني لحكومة اقليم كردستان، أنه كان على "الشهرستاني إنتظار صدور قانون النفط والغاز ليعرف صلاحياته كوزير، وعدم الإستمرار في مطالبة إقليم كردستان بالإنتظار من جانب واحد فقط لصدور هذا القانون."وطلبت وزارة النفط من مجلس النواب في شهر حزيران يونيو الماضي مناقشة قانون النفط ‏الذي يحكم توزيع العائدات الناتجة من موارد النفط العراقية.لكن خلافات بين الكتل البرلمانية بشأن القانون المثير للجدل تسببت في تأخبر مناقشته، فيما توقع وزير النفط خلال ترؤسه الاسبوع الماضي الجلسة الرابعة للندوة الدولية لقمة منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" في العاصمة السعودية الرياض أن تستغرق المناقشات بعض الوقت وربما عدة شهور.وسبق لوزير النفط العراقي أن اعترض أكثر من مرة على توقيع حكومة إقليم كردستان العراق على عقود لاستخراج النفط من آبار في محافظتي السليمانية وأربيل من دون موافقة الحكومة المركزية، واعتبر أن هذه العقود "باطلة" لكن حكومة الإقليم ردت بأن العقود التي أبرمتها مع الشركات قانونية، وتستند إلى قانون النفط الذي سنه برلمان الإقليم قبل نحو شهرين.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
كركوك : احتجاج رسمي وشعبي كردي ضد «التقاعس» في تنفيذ المادة 140
الشرق الأوسط
مع اقتراب السقف الزمني المحدد لتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي القاضية بتطبيع الاوضاع في محافظة كركوك، من نهايته المقررة نهاية العام الحالي بدون تنفيذ الخطوات الاساسية لعملية التطبيع والمتمثلة بالاحصاء السكاني للمحافظة واجراء عملية الاستفتاء على مصيرها كما هو منصوص في المادة الدستورية، فان اصوات الشجب والاستنكار في الاوساط الكردية الرسمية والشعبية بدأت تتعالى ضد أداء الحكومة العراقية الحالية برئاسة نوري المالكي والحكومتين السابقتين برئاسة كل من اياد علاوي وابراهيم الجعفري، اضافة الى اتهام اعضاء اللجنة العليا المكلفة تنفيذ المادة المذكورة بالتقاعس في اداء مهامها كما ينبغي. فعلى الصعيد الرسمي اعلن رزكار علي، رئيس مجلس محافظة كركوك، ان مجلس المحافظة قرر رفع دعاوى قضائية ضد كل من نوري المالكي وابراهيم الجعفري واياد علاوي بتهمة التقصير المتعمد في تنفيذ خطوات المادة 140 من الدستور العراقي. واضاف في تصريح لـ«الشرق الاوسط» ان مجلس المحافظة كان قد قرر في اجتماعه المنعقد الاسبوع الماضي رفع هذه الدعاوى القضائية ضد رؤساء الحكومات العراقية المتتالية «لتقاعسهم وعدم تنفيذهم المادة 58 من قانون ادارة الدولة التي صيغت فيما بعد على هيئة المادة 140 من الدستور العراقي في مواعيدهما المقررة الامر الذي يعتبر خرقا وانتهاكا صارخا لبنود ومواد الدستور ما يستدعي تقديمهم الى المحاكمة وفقا لأحكام الدستور». وعلى الصعيد الشعبي يستعد الأكراد والمؤيدون لهم من العرب والتركمان للقيام بمسيرات جماهيرية وتظاهرات حاشدة في مدينة كركوك غدا احتجاجا على عدم تنفيذ المادة الدستورية المذكورة. اما على الصعيد الحزبي، فقد دعا نجاة حسن مسؤول الفرع الثالث ـ كركوك للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، رئيس واعضاء اللجنة المكلفة تنفيذ المادة 140 الى اعلان فشلهم وعجزهم عن تنفيذها، وقال ان حزبه بصدد تنظيم مسيرات جماهيرية احتجاجية في كركوك ضد الذين تسببوا في تعطيل عملية تطبيع الاوضاع في المدينة بموجب الدستور، مؤكدا ان الشهر المتبقي من السقف الزمني المحدد للتطبيع لن يكفي قطعا لإنجاز الخطوات المتبقية. من جانبه قال رفعت عبد الله، مسؤول مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، ان حزبه «لن يقف صامتا حيال عدم تطبيق المادة 140» وتحقيق ما اسماه بـ«نوايا ومطامح اعداء الكرد»، مضيفا ان كركوك ستشهد «مظاهرات جماهيرية ومواقف اخرى» لم يذكرها. كما نفى المسؤولان في الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني وجود أي مسعى رسمي لجعل كركوك اقليما مستقلا.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
الأمم المتحدة تنتقد الأوضاع الحقوقية في كردستان العراق
شبكة اخبار العراق
أكد تقرير للأمم المتحدة أن انتهاكات حقوق الإنسان في كردستان العراق لا تزال مستمرة في بعض المجالات وأن 2781 شخصاً أودعوا السجون ومراكز الاعتقال في العام الماضي. وجاء في التقرير الذي يرصد أوضاع حقوق الإنسان في منطقة كردستان العراق في العامين الأخيرين، أن 2410 من أولئك المعتقلين لم يُبتّ في إجراءات محاكماتهم بعد، وأن 700 منهم لم توجه لهم أي تهم حتى الآن.وأشار التقرير، الذي استعرضته مسؤولة مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأربيل نورال رشيد أمام مؤتمر خاص بحقوق الإنسان افتتح اليوم الأربعاء، إلى أن السلطات المحلية لا تعرف كيف تتصرف مع عدد كبير من المعتقلين لديها لأنها قامت باعتقالهم للاشتباه بقيامهم بنشاطات إرهابية قبل صدور قانون الإرهاب في حزيران (يونيو) 2006، وبالتالي لا يمكن محاكمتهم وفق ذلك القانون.لكن المسؤولة الدولية أبدت ارتياحاُ إزاء قيام سلطات كردستان العراق بتشكيل لجنة وزارية حديثاً لمراجعة ملفات المعتقلين، وكذلك لقرارها عدم استقبال أي معتقلين من خارج إقليم كردستان في سجونها، داعية إلى أن يكون ذلك منهاج عمل واستراتيجيا.وأثنت نورال على أداء اللجنة الذي قالت إنه أسفر عن إطلاق سراح 333 من المحتجزين في سجون الإقليم في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.كما ثمنت قيام السلطات الكردية باستقبال العديد من الأسر العراقية الفارة من المناطق التي تواجه مشاكل وبخاصة العائلات المنتمية للمجموعات الإثنية أو الدينية الصغيرة مثل الصابئة والمسيحيين والفلسطينيين والبهائيين والتركمان.وانتقدت المنظمة الدولية في تقريرها أيضاً سجل المنطقة الكردية في مواضيع تتعلق بحقوق المرأة والتعبير عن الرأي، مبدية قلقها إزاء بعض الممارسات في هذه المجالات.وفي مجال حرية التعبير والصحافة، أشار التقرير إلى أن 16 صحفياً تعرضوا للاعتقال والإهانة في النصف الأول من العام الجاري.وأوصى التقرير بفتح حوار جاد بين الحكومة والإعلاميين من أجل وضع قانون للعمل الصحفي، ونصح برلمان الإقليم بصياغة قانون لتنظيم التظاهر والاجتماعات العامة، كما ناشد حكومة الإقليم عدم تطبيق عقوبة الإعدام في جميع الأحوال.ورداً على ما ورد بالتقرير، قال منسق شؤون الأمم المتحدة في حكومة إقليم كردستان ديندار زيباري إن عمل المنظمة الدولية ينبغي ألا يقتصر على الانتقاد، بل يجب أن يقوم على تقديم المساعدة وتشجيع الدول المانحة لدعم المنطقة ضمن مشاريعها في العراق.وأضاف زيباري في تصريح للجزيرة نت على هامش المؤتمر "نحن مرتاحون لتحول أربيل إلى مكان لمناقشة وضع حقوق الإنسان في العراق، ونعلن برغم جميع التحديات التي تواجهنا في هذا المجال أن سياسة حكومة الإقليم هي التعامل بشفافية مع الهيئات الدولية في موضوع حقوق الإنسان".وفي كلمته في الجلسة الافتتاحية، قال الممثل الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا إنه لا فرق من حيث الأهمية بين حماية حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب، مشيراً إلى ضرورة إيجاد توازن بين الحرب على الإرهاب وحماية حقوق الإنسان.تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر تنظمه بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق تحت شعار "حماية حقوق الإنسان في الحرب على الإرهاب" ويستمر حتى يوم غد الخميس 29 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
انضمام 80 ضابطا متخصصا بمعالجة العبوات
القبس
اعلنت وزارة الدفاع العراقية امس انضمام 80 ضابطا جديدا من المتخصصين بمعالجة العبوات الناسفة والمفخخات الى صفوف قوات الجيش.واوضحت ان مديرية الهندسة العسكرية اكملت تدريب الضباط ضمن سعيها لتعزيز الجيش بالكوادر المدربة في هذا المجال.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
زعيم عشائري اعتبر زيارته للأنبار «باعثاً على القلق لأنه يزرع الفتنة» ... نيغروبونتي في بغداد لبحث إعلان المبادئ وواشنطن لا تملك مشروعاً لقواعد دائمة
الحياة
بدأ مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جون نيغروبونتي، زيارة مفاجئة للعراق تستغرق ثلاثة أيام، حيث سيبحث مع المسؤولين في بغداد في «اعلان المبادئ» الذي وقعه الرئيس جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي، فيما أعلن البيت الأبيض أمس أنه لا يملك مشروعاً لإقامة قواعد دائمة في العراق. لكن أحد شيوخ عشائر الأنبار شكك بالنيات الأميركية. وقال إن «زيارة المسؤول الأميركي تبعث على القلق لأنه يعمل على زرع الفتنة...».وقالت الناطقة باسم السفارة الأميركية في بغداد ميربي ناتنانغو، إن محادثات نيغروبونتي مع المسؤولين العراقيين ستركز على «ملف تمديد بقاء القوات المتعددة الجنسية في العراق ووثيقة إعلان المبادئ وسبل تعزيز آفاق التعاون بين البلدين». واضافت: «ان مساعد وزيرة الخارجية سيتجول في المحافظات ويجتمع مع القيادات العراقية فيها».وتفقد نيغروبونتي أمس القوات الأميركية في محافظة الأنبار والتقى المسؤولين فيها وعدداً من شيوخ عشائر المحافظة. وقال رئيس مجلس المحافظة عبدالسلام العاني: «كانت زيارة نائب وزيرة الخارجية الأميركية مفاجَأة. ناقشنا معه قضايا عدة، في مقدمها الاستقرار الأمني في المحافظة واتمام النجاحات التي حصلت فيها ودعم المشاريع الاقتصادية ودفع الحركة السياسية في عموم البلاد».إلا أن الشيخ علي الحاتم، رئيس مجلس عشائر الأنبار، وصف زيارة نيغروبونتي بـ «المقلقة»، وقال لـ «الحياة» إن «زيارات هذا المسؤول كانت تسبب دائماً مشاكل كثيرة، وهو يعمل على زرع التفرقة بين الزعماء العراقيين ويضغط باتجاه بقاء أعضاء «الحزب الاسلامي» في مجلس الحكم المحلي وهذا ما نرفضه». واضاف: «ان هذه الزيارة تبعث على القلق لأنها جاءت بعد اعلان المبادئ. ونخشى أن يبحث في مسألة بقاء طويل الاجل للقوات الأميركية في العراق».وتأتي زيارة نيغروبونتي، الذي سبق له ان عمل سفيراً لبلاده في العراق، بعد مرور ثلاثة أشهر على زيارة الرئيس بوش لمحافظة الأنبار. وكان اجتمع مساء الأربعاء مع القادة الأكراد في اربيل. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس وزراء اقليم كردستان نيجرفان بارزاني إنه لمس «تحسناً أمنياً وهناك حاجة لتحرك مواز على المستوى السياسي والمصالحة الوطنية وقانون النفط والغاز وقانون المحافظات».إلى ذلك، أكد سامي العسكري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، ان نيغروبونتي «يحمل رسالتين مهمتين، الأولى اظهار الدعم الأميركي لصحوة عشائر الأنبار، والثانية الضغط على الأحزاب السنّية واشعارها بأنها لم تعد الممثل الوحيد للعرب السنّة، فهناك ممثلون آخرون من العشائر سيشاركون في الحكومة المركزية قريباً». وأضاف ان «الحكومة ستبحث معه في العلاقة بين البلدين واعلان المبادئ وبقاء القوات في العراق والمفاوضات حول شكل العلاقة الثنائية التي ستبدأ العام المقبل».في واشنطن، أعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو، أمس، أن الولايات المتحدة لا تملك مشروعاً لإقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق. وكان مستشار بوش لشؤون العراق وأفغانستان الجنرال دوغلاس لوت أعلن الاثنين ان اقامة هذه القواعد ستكون أحد البنود المدرجة في المفاوضات بين الحكومتين الأميركية والعراقية العام المقبل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14

وفد كردستاني في واشنطن لإبرام عقود نفطية مع شركات أميركية
وكالة الاخبار العراقية
كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست عن وجود نائب رئيس وزراء إقليم كردستان عمر فتاح حسين في واشنطن على رأس وفد يضم وزير الموارد الطبيعية في الإقليم إشتي عبد الله هورامي للتباحث مع شركات النفط الأميركية بشأن إبرام عقود إنتاج النفط في الإقليم. وقد أكد مراسل صحيفة واشنطن بوست ستيفن موفسن وجود نائب رئيس وزراء إقليم كردستان عمر فتاح حسين في واشنطن حيث حضر مساء الاثنين الماضي مأدبة عشاء أقيمت على شرفه في منزل إيد روجرز رئيس مؤسسة روجرز وباربور غريفيث للعلاقات العامة. وحضر المأدبة أيضا كل من ريتشارد بيرل مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، ولويس "سكوتر" ليبي الموظف السابق في البيت الأبيض وتوني سنو المتحدث السابق باسم البيت الأبيض. وقال مراسل الصحيفة الأميركية إن حسين سيتوجه اليوم برفقة إشتي عبدالله هورامي وزير نفط الإقليم إلى هيوستن في ولاية تكساس للاجتماع مع رؤوساء عدد من شركات النفط الأميركية. وأبلغ هورامي مراسل الصحيفة أن جميع الشركات النفطية تتنظر دورها لإجراء صفقات مع الإقليم، معربا عن رأيه في أن جميعَها ترغب في حصة من تلك الثروة. وقال هورامي إنه يتوقع عقد صفقتين جديدتين في هيوستن. يذكر أن حكومة إقليم كردستان وقعت خلال الشهر الماضي 12عقدا لاستكشاف النفط في الإقليم، هذا في الوقت الذي يأمل فيه المسؤولون الأكراد في أن تستثمر الشركات الأجنبية 10 مليارات دولار في قطاع النفط وتستورد مليون برميل يوميا من النفط المستخرج حديثا في الإقليم خلال السنوات الخمس القادمة. وعلى الرغم من أن قانون النفط العراقي الجديد ما زال يراوح مكانه إلا أن حكومة إقليم كردستان المحلية صادقت على قانون نفطي يخصها في أغسطس/ آب الماضي. وقال هورامي إن العقود الجديدة لا تتعارض مع الدستور العراقي الفدرالي إلا أن الحكومة المركزية أعربت عن غضبها من عقد الإقليم صفقات نفطية بمفردها، وكذلك فعلت وزارة الخارجية الأميركية. ولفت مراسل صحيفة واشنطن بوست إلى أن إدارة الرئيس بوش حاولت جاهدة طيلة العام الماضي إقناع الحكومة العراقية بالمضي قدما في إقرار قانون نفط مركزي للبلاد قبل أن تتسابق الشركات الأجنبية لتوقيع عقود نفطية. وقالت الصحيفة، إن ستين خبيرا نفطيا عراقيا وقعوا رسالة قالوا فيها إن العقود النفطية الجديدة التي أبرمها إقليم كردستان تعتبر خطوة خطرة ليس لها أي أساس قانوني أو سياسي. كما عارض قادة اتحاد عمال النفط في العراق هذه العقود. وكان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني قد صرح الشهر الماضي بأن هذه العقود غير قانونية محذرا شركات النفط الأجنبية التي توقع عقودا مع السلطات الكردية من دون موافقة الحكومة العراقية المركزية من أنها قد تتعرض إلى حرمانها من حصة استخراج النفط في جنوب البلاد. وقالت الصحيفة إنه يوجد في العراق 51 بئرا غير مستغلة بعد. وأجرت عدة شركات نفطية دولية محادثات مع الحكومة العراقية لمواصلة العمل في حقول النفط في جنوب العراق، التي كانت تعمل بها إبان حكم النظام السابق. وأبلغ كمال الداسري المستشار النفطي في الحكومة العراقية مراسل صحيفة واشنطن بوست أن حكومة الماكي أشارت إلى تلك الشركات أنه يمكنها استخدام قوانين سابقة من عهد النظام السابق أو عرض عقود خدمية جديدة إذا تم تأخير المصادقة على قانون النفط الوطني. وقال الداسري إن الحكومة المركزية تريد المساعدة في إيجاد طرق لتعزيز إنتاجها من البترول المستخرج من الآبار المستخدمة حاليا وعددها 27 والتي بحسب الداسري تنتج أقل من إمكانياتها. وطرح مثالا على ذلك النفط المستخرج في حقل كركوك، فقد كان الإنتاج يصل في السابق إلى مليون برميل يوميا بينما ينتج حاليا 200 ألف برميل يوميا. هذا وأعربت الحكومة عن أملها في أن يصل الإنتاج الوطني للنفط إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا، بينما يقف الإنتاج حاليا عند مليونين و200 ألف برميل يوميا. وأبلغت مصادر مطلعة مراسل الصحيفة أن شركات أجنبية من بينها شل واكسون وموبيل وشفرون وBP و توتال تُجري دراسات تقنية وتضع خططا اقتصادية تتعلق بآبار النفط العراقية كما أنها تقوم بتدريب الفنيين والعاملين في القطاع النفطي من العراقيين. إلا أن هذه الشركات النفطية الكبيرة أبدت وبشدة عدم رغبتها في التوجه إلى العمل في العراق بدون موظفيها المختصين لافتة أيضا إلى المخاطر الأمنية والنزاعات القانونية. وقال مسؤول في إحدى شركات النفط الأميركية العملاقة رفض الكشف عن هويته إنه يعتقد أن فكرة الاستثمار النفطي في شمال العراق مغرية وأنها لا تناسب حجم شركته الكبير، موضحا أن الآبار في شمال العراق صغيرة نسبيا. ولفت مراسل الصحيفة الأميركية إلى أن ذلك ربما هو ما دفع شركات نفط صغيرة إلى توقيع عقود مع حكومة إقليم كردستان للتنقيب عن النفط واستخراجه ومن بينها شركات هندية وروسية ونمساوية وكورية. ولدى سؤال مراسل الصحيفة وزير نفط الإقليم إشتي هورامي عن أسباب عدم توقيع الشركات النفطية الأميركية العملاقة عقودا مع الإقليم قال إن شركة TNK-BP وقعت عقدا إلا أن الشركة نفت ذلك وقالت إن شريكتها الروسية هي من وقع العقد بمفردها. وقالت الصحيفة إن بعض النشاطات الخاصة بتوقيع عقود مع الإقليم بدأت عندما عقدت شركة هنت النفطية ومقرُها مدينة دلاس بولاية تكساس الأميركية عقدا في أيلول سبتمبر الماضي ومن ثم حذت شركات نفط أميركية صغيرة حذوها. ويرأس الشركة راي هنت وهو عضو مجلس الاستخبارات الخارجية التابع للبيت الأبيض كما أنه مساهم رئيسي في حملات الرئيس بوش الانتخابية. وأضاف تقرير الصحيفة أن الصفقة التي أبرمتها شركة هنت مع إقليم كردستان أزعجت وزارة الخارجية الأميركية التي كانت تحاول الضغط على حكومة العراق لتبني قانون نفط وطني يحدد نطاق سلطات الحكومة المركزية والحكومات المحلية. وأشار التقرير إلى أنه في اجتماع عقد في 28 من سبتمبر/ أيلول الماضي مع ممثلين عن شركات نفط أميركية رئيسية أصر مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية على أن سياسة الرئيس بوش تنص على أن لا توقع أية شركة أميركية عقدا مع حكومة إقليم كردستان بمعزل عن الحكومة العراقية المركزية. وقال أحد الحاضرين إن حكومة إقليم كردستان تروج لصفقات لربما تقع خارج أراضيها وتمتد حتى إلى تركيا وإيران. وأضاف أنه على الرغم من إقراره أن الصفقة التي عقدتها شركة هنت مع حكومة الإقليم لا تخرق أي قانون أميركي إلا أن من شأنها أن تعطي انطباعا أن الإدارة الأميركية غيرت موقفها فيما يتعلق بضرورة إقرار قانون نفط عراقي وطني. وأفادت تقارير صحافية العام الماضي بان تقدما يتم إحرازه في ما يتعلق بإقرار قانون نفط وطني في العراق إلا أن إتفاقا بشأن ذلك لم يحدث حتى الآن. واستعرض مراسل الصحيفة نقاط الخلاف الخاصة بإقرار قانون نفط وطني عراقي، وقال إنها تشمل أنواع العقود مع الشركات الأجنبية ومددها ومن يملك سلطة التوقيع على العقود، الحكومة المركزية أم حكومات الأقاليم، ونسبة الحكومة المركزية من الإنتاج العام ومسألة تشكيل هيئة فدرالية مهمتها مراجعة العقود، وفي ما إذا كانت اللجنة التي توزع وصولات النفط تابعة لوزارة النفط الوطنية أم مستقلة. واتهم بعض العراقيين حسب مراسل صحيفة واشنطن بوست الحكومة الكردية بالتوقيع على عقود سخية جدا مع الشركات النفطية الاجنبية تخولها بالتنقيب عن النفط مقابل مشاطرتها بنسب من الإنتاج. وأوضح وزير النفط الكردي آشتي هورامي أن الشركات الأجنبية لن تحصل إلا على نسبة 15 في المئة من الإنتاج بموجب العقود التي وقعت مؤخرا وعلى نسبة أقل من ذلك إذا ارتأت حكومة الإقليم أنها تود المشاركة بربع عملية الانتاج بعد العثور على النفط. وشدد على أن الشركات التي تنقب في أماكن مستقرة نسبيا تحصل على نسبة أقل. وقال هورامي إن إنتاج حقول نفط كركوك يمر عبر أنبوب إلى تركيا. ونقل الأنبوب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 300 ألف برميل يوميا، مما يدل على أن تحسنا في الوضع الأمني حصل مرده الدوريات التي تنفذها الميليشيات الكردية وتحليق طائرات عمودية عراقية لحمايته. وشدد هورامي على أن التهديدات التي أطلقها وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني تأتي بنتائج عكسية وتكلف العراق كثيرا من المال. وأكد هورامي على أن حكومة الإقليم لا تحتاج إلى موافقة الشهرستاني وأنها كلما سمعت الجملة القائلة بأن العقود غير قانونية فإنها توقع اتفاقيتين آخريين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
طالباني يطالب بسرعة إطلاق المعتقلين لدى القوات الأميركية
البيان
طالب الرئيس العراقي جلال طالباني، بسرعة إطلاق من لن تثبت إدانته من المعتقلين العراقيين في السجون التابعة للقوات الأميركية في العراق، وإنهاء معاناتهم في أقرب وقت.وورد في بيان صادر عن الرئاسة العراقية الليلة قبل الماضية، أن طالباني «استقبل في مقر إقامته ببغداد، مسؤول ملف المعتقلين لدى القوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال دوجلاس ستون ونائبه الأدميرال رايت، وبحث معهما موضوع المعتقلين العراقيين لدى هذه القوات».وذكر البيان أن الرئيس العراقي «اقترح على المسؤولين الأميركيين عدداً من الحلول بشأن التعامل مع ملف المعتقلين، بهدف إغلاقه، وطالب بإطلاق سراح من لن تثبت إدانته، وإنهاء معاناة المعتقلين بأقرب وقت».ويقدر عدد المحتجزين في السجون والمعتقلات العراقية وتلك التابعة للقوات المتعددة بما يقارب الـ (32) ألف معتقل، وفقا لاحصاء ذكرته وزيرة حقوق الإنسان العراقية الدكتورة وجدان سالم قبل أسابيع. ويوجد (18) ألف سجين عراقي في معتقل (بوكا) الواقع في بلدة (أم قصر) بالبصرة جنوبي العراق، وحوالي نصف هذا العدد في معتقل (كروبر) الواقع في مطار بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
اعتقالات مكثفة في صفوف القاعدة
القبس
قتل حوالي عشرين عراقيا وأصيب آخرون في هجمات واعتداءات وقعت في بغداد وخارجها، كان أخطرها سقوط صواريخ قتلت 13 شخصا قرب بعقوبة، فيما جرت حملة اعتقالات جديدة في صفوف جماعة القاعدة والخارجين على القانون ولاسيما في جنوب العاصمة.وأمس وصل إلى العراق مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جون نيغروبونتي معلنا انه لمس تحسنا ملموسا في الوضع الأمني.ومساء أمس جاء في تقرير أمني ان اثني عشر شخصا قتلوا في قصف بصاروخ كاتيوشا على قرية قرب بعقوبة (شمال بغداد).كما جرح 35 شخصا أيضا عندما سقط الصاروخ على قرية السلام التي تبعد نحو 15 كيلومترا شمالي بعقوبة في محافظة ديالى.وأفاد مصدر أمني ان مدنيين قتلا وأصيب ثلاثة عناصر من الجيش في انفجار عبوتين ناسفتين في حادثين منفصلين في كركرك (شمال) وذكر مصدر في مركز التنسيق المشترك للشرطة في كركوك لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان عبوة انفجرت بإحدى دوريات اللواء الثالث قرب قرية خربة عزيز على طريق كركوك بيجي، ما أدى إلى إصابة ضابط ومنتسب من أفراد الدورية.وأضاف ان عبوة انفجرت بإحدى دوريات اللواء الثاني قرب قرية سالخ عبد التابعة لناحية الرياض فأصيب ضابط.وبعد ساعة ونصف الساعة فقط قام مجهولون يستقلون سيارة مدنية بقتل شخصين في الشارع العام في الموصل.وفي الشمال أيضا أفادت الشرطة ان مسلحين قتلوا رئيس بلدية في وسط تكريت.وفي العاصمة، أفاد اللواء عبدالكريم خلف ان قنبلة انفجرت لدى مرور حافلة تقل ركابا في شارع فلسطين فأصيب خمسة مدنيين بجروح خفيفة إلى متوسطة.وأضاف ان عبوة ثانية انفجرت في ساحة الأندلس لدى مرور دورية للشرطة فأصيب مدنيان، وذلك رغم التواجد الأمني المكثف هناك.وأكد ان وزير الداخلية أمر بإجراء تحقيق في الحادثين لكونهما سجلا خرقا أمنيا في ظل التحسن الأمني الذي شهدته العاصمة.من جهته، أعلن مدير عمليات وزارة الصحة حاسب عبداللطيف لوكالة كونا ان انفجار شارع فلسطين تسبب بمصرع مدني واحد وإصابة خمسة، جروح بعضهم خطيرة فيما أصيب ستة جراء انفجار في ساحة الأندلس.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
100 زعيم عشيرة يعتصمون ببغداد مطالبين بتحسين الاوضاع الامنية في ديالى
الوكالة المستقلة للأنباء
إعتصم أكثر من مائة زعيم قبيلة وعشيرة يمثلون محافظة ديالى، في فندق ببغداد، الخميس، مطالبين الحكومة بتحسين الاوضاع الامنية في محافظتهم وحصر السلاح بيد القوات الحكومية.وذكر متحدث بإسم المعتصمين للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) ان "الزعماء العشائريين بدأوا إعتصامهم صباح اليوم (الخميس) في قاعة دنانير بفندق الرشيد وسط بغداد، بعد إنهيار مباحثات اجروها مع الحكومة لتحسين الوضع الامني في ديالى." وأوضح الشيخ عواد نجم الربيعي، ان "المعتصمين حضروا الخميس مؤتمرا أقيم في بغداد برعاية الشيخ فواز الجربا مستشار رئيس الوزراء لشؤون العشائر، لكن المؤتمر لم يخرج بنتائج إيجابية لان الحكومة لم تستجب لمطالب الشيوخ ممثلي محافظة ديالى."ويشغل الربيعي منصب عضو الهيئة الرئاسية لمجلس إنقاذ ديالى، وهو تكتل عشائري مسلح أعلن الحرب على تنظيم القاعدة ويحظى بدعم وإسناد من الحكومة العراقية.وأضاف الربيعي ان الشيوخ المعتصمين طالبوا الحكومة بحصر السلاح بيد الاجهزة الامنية والقوات الحكومية، وأنخراط ابناء العشائر في قوات الجيش والشرطة وإلغاء "اللجان الشعبية" التي تم تشكيلها في المحافظة.وتطلق تسمية اللجان الشعبية على فصائل عراقية مسلحة كانت معارضة للحكومة العراقية والعملية السياسية لكنها إنخرطت لاحقا في الحرب على تنظيم القاعدة برعاية أمريكية، ومن هذه الفصائل "كتائب ثورة العشرين" و"حماس العراق" و"ألوية صلاح الدين".وتقع مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى على بعد 57 كم شمال شرق العاصمة بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
اهالي ضحايا كربلاء يقيمون دعاوى قضائية ضد آمر فوج الطوارئ وشقيقه مدير الامن
الملف نت
تستعد مئات العائلات جرى اغتيال ابنائها في كربلاء لاقامة دعاوى قضائية على الرائد علي حميد سعيد آمر فوج طوارئ المحافظة وشقيقه العقيد عباس سعيد مدير أمن كربلاء محملينهما مسؤولية اغتيال واختفاء المئات من ابناء المدينة الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً بحجة الانتماء الي التيار الصدري او حزب البعث المحظور. وكشفت مصادر وثيقة الاطلاع ان فوج الطوارئ في كربلاء غير تابع لوزارة الداخلية ولا لوزارة الدفاع وان قائده علي حميد سعيد يتلقي الأوامر من رئيس الوزراء نوري المالكي مباشرة الذي تربطه بالشقيقين علاقة وثيقة منذ عودته الى العراق بعد اسقاط النظام السابق. وناشد عدد من اهالي الضحايات في اتصالات هاتفية رئيس البرلمان محمود المشهداني التدخل "لفتح تحقيق مع الشقيقين حول الاغتيالات التي لازالت مستمرة في المدينة باعتبارهما اكبر مسؤولين امنيين وتوجه لهما شبهة تنفيذ "هذه الجرائم او التساهل معها". وحسب المصادر فانّه تمّ منح الأول رتبة (رائد)، حيث كان يدير ورشة لتصليح المواد الكهربائية قبل ان يتولى قيادة مليشيات حزب الدعوة مع شقيقه الذي منح رتبة (عقيد) من دون ان يدخلا اي معهد او كلية عسكرية خلافا للقوانين والاعراف المعمول بها حالياً. وطالب أهالي الضحايا وضع "الشقيقين رهن الاحتجاز تحسباً من قيام مسؤولين كبار كانوا يصدرون لهما اوامر القتل والاغتيال بتهريبهما الى خارج العراق تحسباً من انكشاف المسؤولين الحقيقيين". واكدت المصادر ان "عناصر فوج الطوارئ في كربلاء الذين يتراوح عددهم بين 500 ــ 750 عنصر ينتمون جميعهم الى حزب الدعوة باعتبار ذلك شرطاً للتطوع ويتلقون ما يتراوح بين 700 ــ 800 دولار كراتب شهري خلافاً للوائح المعمول بها. وذكرت ان "الشقيقين لعبا دوراً مهماً في الترويج للمالكي اثر عودته في محافظة كربلاء التي يتحدر منها". وذكرت المصادر ان من بين الذين تعرضوا للاغتيال او لا يزالون مجهولي المصير هناك من كان ينتمي الى حزب البعث او التيار الصدري اضافة الى محامين رفضوا التخلي عن ملفات فساد تطول مسؤولين في المحافظة وخصوماً سياسيين لحزب الدعوة الاسلامية الجناح الذي يترأسه المالكي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
واشنطن تنفي نيتها إقامة قواعد دائمة ...الجعفري يقود انشقاقا ضد المالكي
الشرق القطرية
كشفت مصادر عراقية مطلعة أن 3 أجنحة من حزب الدعوة الإسلاميّة قررت الاتفاق على الوحدة في ما بينها، تحت اسم "تيّار الدعوة الإسلاميّة" ، وهو ما يشير الى أنّ هذه الخطوة تمثّل انشقاقاً صريحاً عن الحزب الذي يقوده رئيس الحكومة نوري المالكي، الذي سبق وانقلب على الجعفري، وأبعد كوادر مهمّة من قيادة الدعوة، عند تولّيه رئاسة السلطة التنفيذية في البلاد، وقالت مصادر مطلعة ( لوكالة الصحافة العراقية ) إن هذه الأجنحة الثلاثة اختارت رئيس الوزراء السابق الدكتور إبراهيم الجعفري لرئاستها، فيما يسعى الجعفري في الوقت ذاته إلى إعلان تكتل سياسي جديد خارج حزب الدعة يضم احزاب حركات وشخصيات وطنية وسيطلق على هذا التكتل اسم «تيار الإصلاح الوطني». وأشارت المصادر إلى أن الأجنحة الثلاثة هي منظّمة أنصار الدعوة وحركة الدعوة الإسلامية (جناح عز الدين سليم عضو مجلس الحكم السابق، الذي اغتيل عام 2004 ، أثناء تولّيه الرئاسة الدورية لهذا المجلس، بالإضافة إلى منظّمة كوادر الدعوة، وبعض قادة حزب الدعوة تنظيم العراق التي يقودها عبد الكريم العنزي، وكان مازن مكية، محافظ بغداد السابق المقرَّب من الجعفري، والأمين العام لمنظّمة أنصار الدعوة المشارك في التيار الجديد، الأكثر وضوحاً، عندما قال إنّ منظّمته تبنّت هذا المشروع «لتوحيد صفوف حزب الدعوة العاملة في العراق، والمنسلخة من حزب الدعوة الإسلامية». ولعلّ ما يثير الاهتمام، أنّ التكتّل الجديد أعلن صراحة معارضته لانضمام «الدعوة» إلى التحالف الرباعي الذي يضمّه إلى المجلس الأعلى الإسلامي والحزبين الكرديين، داعياً إلى «توسيع المشاركة في العمليّة السياسيّة، لا احتكارها»، علماً أنّ الجعفري بذل أخيراً جهوداً حثيثة للتقرّب من الأحزاب الكردية التي كانت سببا في إقصائه عن رئاسة الحكومة، محاولاً تبرير مواقف تلك الأحزاب منه بأنّها ناجمة عن سوء فهم لموقفه إزاء قضية كركوك. وجُوبِه «الاتفاق الرباعي» منذ البداية بانتقادات حادّة من أطراف في «الائتلاف العراقي الموحّد»، انضمّ إليها الجعفري. وقلّلت مصادر مطّلعة من إمكان نجاح الحزب الذي ينوي الجعفري إعلانه في الأيام المقبلة، لأنّ فترة حكم الرجل شهدت «أسوأ انتكاسات الوضع الأمني والاقتصادي والسياسي»، و لأنّ مشروعه لا يأتي بجديد بالنسبة إلى المشاريع الأخرى المطروحة، ويشير عدد من المراقبين إلى أنّ تفكّك «الائتلاف الموحد» اصبح هو الملموس، رغم محاولات «المجلس الأعلى» احتواء بقايا التيار الصدري، الذي كان قريباً من الدعوة، وكذلك إيجاد نوع من التفاهم مع حزب الفضيلة، غير أنّ الاحتمال الأقوى هو ألا ينقسم الائتلاف إلى ائتلافين فقط، أحدهما ضمن مجموعة «التحالف الرباعي»، والآخر مع الجعفري، لأنّ الرهان على استمالة التيار الصدري أو حزب الفضيلة صعب جدّاً.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
وزيرا الصحة والزراعة أدّيا اليمين الدستورية أمام البرلمان العراقي ... نواب من كتل مختلفة يطالبون بإلغاء عقود نفط أبرمها الأكراد واعتبروها مخالفة للدستور
الحياة
طغت قضية إبرام حكومة اقليم كردستان عقودا نفطية مع عدد من الشركات الاجنبية على جلسة مجلس النواب أمس، فيما أدى وزيرا الزراعة والصحة اللذان سبق وصوّت عليهما مجلس النواب اليمين الدستورية أمس.ودخل النواب في سجالات حول قضية ابرام الاكراد عقوداً نفطية مع شركات اجنبية قبل اقرار قانون النفط والغاز، وطالب نواب من كتل مختلفة بالغاء هذه العقود، فضلاً عن الاعتراضات الواسعة على رفض نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي للقرض الياباني.وطالب النائب عن كتلة «الائتلاف» هادي العامري، بتشكيل لجنة برلمانية من الكتل الأساسية للبحث في قضية تجاوز الاكراد الدستور وإبرامهم عقوداً وإيجاد صيغة توافقية بين وجهات النظر المختلفة.وقال النائب عن كتلة «الائتلاف» عبدالهادي الحساني، ان «تسرع الاكراد في ابرام عقود النفط مع شركات أجنبية تسبب في ازمة سياسية ليست في صالح البلاد ما يوجب تعديل الفقرات الخاصة بالعقود في قانون النفط والغاز قبل إقراره». وأوضح ان الاكراد منحوا الشركات نسبة عالية جداً من المردود تراوح بين 15 و18 في المئة ويجب مراجعة العقود المبرمة». لافتاً الى انهم «ابرموا العقود بعيداً عن أنظار البرلمان الكردي كما انهم لم يطلعوا مجلس النواب العراقي على الأمر».ولفت الى ان المادة 39 من الدستور تشير الى الغاء كل العقود النفطية التي يتم ابرامها قبل اقرار قانون النفط والغاز «وبذلك فإن هذه العقود تعد ملغاة تلقائياً وغير رسمية».واعتبر الشيخ جلال الدين الصغير، النائب عن كتلة «الائتلاف» أيضاً، ان «قضية توقيع الاكراد عقوداً نفطية ولدت أزمة كبيرة والموضوع له عمق سياسي أبعد من المعلن». وقال إن «عدم التزام الاقاليم بتوزيع الثروة النفطية على العراقيين بشكل متساو سيؤسس نظاماً غير عادل يؤول الى نتائج خطيرة، ومجلس النواب والحكومة مطالبان بالتأسيس الصحيح لمثل هذا المشروع كي لا تضيع حقوق الجميع بعد عشرات السنين».وطالب رشيد العزاوي، النائب عن كتلة «التوافق» مجلس النواب باستدعاء وزير النفط في حكومة اقليم كردستان لتوضيح الآلية التي استند اليها في توقيع عقود النفط مع الشركات الاجنبية.من جانبه برر محمود عثمان، النائب عن كتلة «التحالف الكردستاني» توقيع العقود بالصلاحيات التي استمدتها حكومة كردستان من دستورها، وقال إن «البرلمان الكردي صادق على قانونين للثروة، اولهما قانون النفط والغاز في شباط (فبراير) الماضي ثم قانون الموارد النفطية في اذار (مارس) الماضي»، وأضاف ان «البرلمان العراقي تأخر في المصادقة على قانون النفط وحكومة كردستان استندت الى القانونين السابقين في توقيع تلك العقود».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
أميركا: سنعمل مع أستراليا على سحب قواتها من العراق
الشرق الأوسط
اعلن سفير الولايات المتحدة في كانبيرا أمس ان الولايات المتحدة ستعمل مع رئيس الوزراء الاسترالي الجديد كيفن راد على مشروعه لسحب القوات الاسترالية من العراق. وصرح روبرت ماكالوم للاذاعة الوطنية، ان الرئيس الاميركي جورج بوش كان وجه الدعوة الى رئيس الحزب العمالي كيفن راد الفائز في الانتخابات التشريعية الاسترالية التي جرت السبت، لزيارة واشنطن ما ان يسمح وقت الرجلين بذلك. وبشأن انسحاب القوات من العراق، اعلن ماكالوم ايضا ان راد قال «انه سيبدأ مشاورات معنا».

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
وصول مئات اللاجئين العراقيين في سورية إلى بغداد
العرب اليوم
وصلت الى بغداد امس قافلة مؤلفة من 20 حافلة عبر منفذ الوليد تنقل عراقيين عائدين من سورية الى العراق من منفذ الوليد الحدودي".وذكر مراسل "العرب اليوم" الذي رافق القافلة من منفذ الوليد الحدودي حتى العاصمة بغداد ان القافلة التي ضمت 375 شخصا عائدين من سورية الى العراق حظيت برعاية جيدة من المسؤولين في جمرك الوليد عند حدود العراق مع سورية ومن ثم رافقت القافلة قوة عسكرية حتى وصولها الى ساحة اللقاء بوسط بغداد صباح امس.وقال مسؤول قوة عسكرية من الجيش العراقي رافقت القافلة ويدعى سالم اسعد ان قوة عسكرية رافقت القافلة من منفذ الوليد الى ساحة اللقاء في بغداد ان قافلة مؤلفة من 20 حافلة نقلت حوالي 375 لاجئا الى العراق عن طريق منفذ الوليد مع سورية بجهود السفارة العراقية في دمشق". واضاف " أن المسؤولين قاموا بتوفير الباصات لهم وتسهيل مهمة دخولهم للعراق بيسر.واوضح عمر العزاوي مدير جمرك الوليد " ان المعلومات التي ابلغنا بها تؤكد ان السفارة العراقية في دمشق سوف تسير قوافل أخرى في الأيام المقبلة لنقل العراقيين العائدين الى وطنهم ". وقال " من جانبنا في جمرك الوليد نقدم كافة التسهيلات للعائدين من دول الجوار ". وفي الاطار ذاته قال احد المسافرين من افراد القافلة ويدعى حسن خالد 40 سنة انه " نتيجة لتحسن الوضع الامني في العراق وبسبب الضغوط الاقتصادية الباهظة التي واجهتنا في الغربة فاننا قررنا العودة لوطننا على امل ان نواصل مشوار البناء من جديد " . واكد خالد " تركت العراق قبل اربع سنوات مع عائلتي المؤلفة من زوجتي وثلاث من اطفالي بسبب التهديدات التي تعرضت لها ". واردف قائلا أن الاوضاع في الوقت الراهن قد تحسنت في العراق ولا اجد دافعا للبقاء في الغربة خارج بلدي ". ويذكر أن منفذ الوليد يقع على مسافة 560 كلم غرب بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
العراق يحاول استعادة القطع الاثرية المنهوبة
الغد الأردنية
تحاول السلطات العراقية عبر زيادة قيمة المكافآت استعادة قطع اثرية نادرة وكنوز بلاد ما بين النهرين التي تعرضت للنهب والسرقة من المتاحف والمواقع الاثرية اثر سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين.وبدافع من هذه المكافآت المجزية، يعيد عراقيون تماثيل واسلحة واواني وعملات تم صكها ابان عهود قديمة في بلد يعتبره بعض المؤرخين مهدا للحضارات الانسانية.ويقول عبد الزهرة الطالقاني مسؤول الاعلام في وزارة السياحة والاثار لوكالة فرانس برس "تسلمنا خلال اسبوع واحد فقط ما مجموعه 594 قطعة اثرية".ويضيف الرجل الخمسيني من وزراء مكتبه الواقع في المنطقة الخضراء المحصنة التي تضم معظم المؤسسات الحكومية العراقية "كما اننا نتلقى المزيد من القطع الاثرية يوميا".لكن استعادة الكنوز والقطع النادرة تبدو عملية ضخمة في ضوء ما تعلنه الارقام الرسمية عن سرقة 32 الف قطعة من المتحف الوطني في بغداد فضلا عن وجود ما لا يقل عن 12 الف موقع تاريخي واثري في ارجاء العراق.كما ان الواقع قد يكون اسوأ من ذلك والغنيمة اكبر مما يعلن عنه وسط موجات السرقة التي عمت العراق في خضم الاجتياح الاميركي في ربيع 2003. ويؤكد مسؤولون عراقيون ان عمليات النهب مستمرة في الموقع الاثرية غير الخاضعة للحماية.ولا يخفي الطالقاني غضبه مهاجما الاميركيين وخصوصا ما يصفه بعدم مبالاتهم تجاه الكنوز الاثرية في البلد.ويؤكد ان "العراق يطفو فوق بحيرتين: النفط والاثار، والقوات المتعددة الجنسيات بذلت كل ما في وسعها لحماية الاولى لكنها لم تفعل شيئا بالنسبة للاخرى فنحن لا نتهمها بالسرقة لكنها لم تبذل اي جهد لمنعها".وبين القطع النادرة المفقودة تمثال راس امراة يعود الى الحقبة السومرية (3500-2100 قبل الميلاد) تم اكتشافه فيما كان يعرف قديما بمنطقة اوروك وبات اسمها اليوم الوركاء (275 كلم جنوب بغداد) كما لا يزال مفقودا بعض القطع المهمة التي تعود الى الحقبتين البابلية (2100-1350 قبل الميلاد) والاشورية (1350-612 قبل الميلاد).الا ان الحملة العالمية لاستعادة اثار حقبات تاريخية غابرة بدات اعتبارا من العام 2005 بعد ان عاودت وزارة الاثار نشاطها.وتم تسريع عملية استعادة القطع والكنوز الاثرية اثر تعيين محمد عباس العريبي وزيرا جديدا في ايلول (سبتمبر) الماضي.وقد جعل الوزير من استعادة القطع الاثرية احدى ابرز اولوياته وحدد نظاما جديدا للمكافآت بحيث ارتفعت قيمة الجائزة من عشرة الاف دينار (8 دولارات) الى خمسة ملايين دينار (ثلاثة الاف دولار).ويوضح الطالقاني "ندفع وفقا لقيمة القطعة التي نستعيدها".وقد تسلم احد الاشخاص قبل ايام جائزة مالية كبيرة اثر قيامه بتسليم قطعة نقود ذهبية تعود الى الحقبة الاموية (750-850 ميلادية)، وهي من اوائل الصكوك في الحضارة الاسلامية.بالاضافة الى ذلك، خضع عدد من افراد الشرطة الى دروة تدريبية خاصة بمراقبة الحدود واعتراض المهربين الذين يسعون الى بيع اثار العراق في الدول المجاورة.ويقول الطالقاني "بعد ان غرقت البلاد في الفوضى، قامت عصابات متخصصة بسرقة الاثار دون معرفة قيمتها الحقيقية بحيث كانت تبيعها بحفنة من الدولارات خارج العراق".وقد اعتقلت السطات في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي عصابة من السارقين كانت تحاول عبور الحدود باتجاه المملكة العربية السعودية.وتجري السلطات في بغداد اتصالات مع دول الجوار لمكافحة هذه الآفة.ويؤكد المسؤول العراقي "لقد تم التعرف على ما لا يقل عن اربعة الاف قطعة اثرية لدى الدول المجاورة ونعمل على استعادتها".لكن عملية الاستعادة تحتاج الى الصبر فالسلطات العراقية عاجزة حتى الان عن تحديد اعداد القطع الاثرية التي تم استردادها.وحدهم المسؤولون عن المتحف الوطني في بغداد يعلنون استعادة 3938 قطعة من اصل حوالى 15 الفا اختفت بعيد سقوط النظام.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
الداخلية: مذكرة لاعتقال الصحفي ضياء الكواز لادعائه مقتل 11 من عائلته
الوكالة المستقلة للأنباء
اصدرت وزارة الداخلية العراقية، الخميس، مذكرة إلقاء قبض ضد الصحفي ضياء الكواز لقيامه بتلفيق أخبار اتهم فيها القوات الأمنية التابعة للوزارة بقتل (11) من أفراد عائلته في بغداد.وقال مدير العمليات المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) إن "موضوع الصحافي ضياء الكواز، الذي ادعى بأنه تمت تصفية عائلته في بغداد... واتهم الجهات الأمنية في وزارة الداخلية العراقية بأنها شاركت في عملية التصفية، واتهامه للمتحدث باسم الوزارة بأنه هدده بالقتل وتصفية العائلة، قد احيل إلى الجهات القضائية.. وتم إصدار مذكرة إلقاء القبض بحقه."واضاف خلف "ستصدر قريبا مذكرة حمراء بحق الصحافي ضياء الكواز، وستستمر ملاحقته قانونيا من قبل القضاء العراقي، بسبب إثارته زوبعة فارغة بحق قواتنا الأمنية.. وأيضا اتهام غير مسبوق باتجاهنا، على الرغم من أننا لم نتصل به.. ولم يهاتفنا، ولم نتحدث معه في أي موضوع."وكان الصحفي ضياء الكواز، الذي يدير موقعا إلكترونيا من مقر إقامته في العاصمة الأردنية (عمان)، قال في تصريحات صحفية نشرتها عدة مواقع إلكترونية... ونقلها عنه إبراهيم السراجي رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين، الإثنين الماضي، إن (11) من أفراد عائلته قتلوا على يد مسلحين يركبون سيارات حكومية في منطقة (الشعب) شمال شرقي بغداد.لكن أفراد من العائلة، الذين قال إنهم قتلوا، اكدوا عدم صحة هذا الإدعاء... واتهموا الكواز بإختلاق تلك الأخبار وترويجها لتحقيق أغراض شخصية.واوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية أن المذكرة الحمراء "ستعمم على كل دول العالم، وسيكون بإمكان الجهات العراقية ملاحقته عن طريق التنسيق مع الجانبين الألماني أو الأردني، حيث يتواجد الآن في عمان."وذكر خلف أن الشكوى ضد الكواز "قدمت باسم وزارة الداخلية إلى القضاء العراقي"، واضاف قائلا "قدمنا شكاوى رسمية وأدلة تدين السيد الكواز، لقيامه بتلفيق هذه القصة... واتهامنا بتهديد عائلته."وحول الدوافع التي جعلت الصحفي المذكور يدلي بما صرح به، ويتهم وزارة الداخلية بتك الإتهامات، قال خلف "لايوجد عمل من دون دافع... بالتأكيد هناك دافع"، مضيفا بأن التحقيق "يجري حاليا لمعرفة هذا الدافع."وكان مصدر مسؤول فى مرصد الحريات الصحفية، وهو منظمة عراقية غير حكومية تعني بالدفاع عن الصحفيين، قال إن عائلة الصحفي ضياء الكواز "نفت ما أشيع عن مقتلها"، وأنها اعلنت "تبرؤها منه" بسبب إعلانه لهذا الإدعاء .واوضح المصدر، في اتصال هاتفي مع ( أصوات العراق)، أمس الأربعاء، أن المرصد " تمكن من التوصل لهذه الحقيقة عن طريق الإتصال بعائلة الصحفي الكواز، بعد متابعات طويلة استمرت لساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، وبعد اتصال اجريناه مع محافظ الكوت عادل الطرفة... الذي أكد أنه لم يقم بزيارة مجلس العزاء، الذي كان الكواز قال إنه اقامه لعائلته في الكوت وحضره المحافظ."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
برلين تسلم أنقرة متمردين كرديين متهمين بالقتل
الاتحاد الإماراتية
أكدت وزارة العدل التركية أمس أن ألمانيا سلمت تركيا اثنين من متمردي حزب العمال الكردستاني الانفصالي في تحرك أشادت به صحف باعتباره علامة على تزايد الاستعداد الأوروبي لكبح جماح المنظمة المحظورة. وجاء تسليم محمد الطاس ومحمد أشرف كيزيلاي، في الوقت الذي حشدت فيه أنقرة زهاء 100 ألف جندي قرب حدودها مع العراق لاحتمال شن عملية توغل ضد ما يقدر بنحو 3 آلاف متمرد من أعضاء حزب العمال الكردستاني الذين يستغلون هذه المنطقة كقاعدة لشن هجمات داخل تركيا. وذكرت الوزارة أن ألمانيا سلمت الطاس المطلوب فيما يتصل بهجمات على مركز للشرطة وحافلة صغيرة في 1991 أدت إلى مقتل 8 أشخاص قبل شهرين. ولم تحدد سببا لعدم إعلانها عن التسليم قبل ذلك. وأضافت الوزارة أن كيزيلاي الذي اتهم بقتل شرطي في 1991 سلم إلى تركيا الجمعة الماضي.وكانت ألمانيا قد اعتقلت كيزيلاي عام 1998 لكنها لم ترحله لأن تركيا كانت لا تزال تطبق عقوبة الإعدام في ذلك الوقت. وألغت تركيا عقوبة الإعدام عام 2001 في إطار إصلاحات كانت تهدف لإعداد البلاد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
تفجير بيت عدنان الدليمي بمفخخته في حي العدل وتدميره بالكامل
وكالة انباء براثا
عصر اليوم كان منزل عدنان الدليمي على موعد مع تفجير سيارة مفخخة كان يعدها لآبناء العراق، وبالفعل فقد فجّر الفوج الثاني من اللواء الخامس للجيش العراقي سيارة جي أم سي مفخخة بشكل متقن كانت موجودة في بيت عدنان الدليمي وتم تدمير منزله بشكل تام، وفي التفاصيل فإن مجموعة من الارهابيين قاموا باستهداف أحد أفراد الصحوة في المنطقة وأصابوه بجراح مما حدا بقوة من الفوج الثاني إلى ملاحقة الفاعلين الذين فروا باتجاه منزل عدنان الدليمي الذي اقتحمته القوات العراقية لتفاجئ بوجود سيارة جي ام سي مفخخة باتقان وكانت معدة للتفجير لوقت لاحق في مكان يعتقد انه سيكون اجتماعا مهما لقيادات الحزب الإسلامي، وقد استدعت القوات العراقية القوات الأمنية المشتركة وجرى تفجير السيارة في موضعها ومعها تم تفجير منزله بعد ان تم اعتقال 13 إرهابياً من مجرمي حمايته من قبل أبطال الفوج الثاني للواء الخامس.يذكر إن احتقانا كبيراً تشهده العلاقات بين اطراف جبهة التوافق لاسيما بين الحزب الإسلامي والثنائي الارهابي الدليمي والعليان . رغم المرض وعدم تمكني من الكتابة إلا أني آثرت أن اكون سببا في الفرحة الناشئة من هذا الخبر الذي سوف يحدث في قلوب العراقيين سنة وشيعة
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
الطالباني يتوقع تسليم 'الكيماوي' لإعدامه
القبس
اعرب الرئيس العراقي جلال الطالباني عن توقعه بان قضية المدانين في قضية الانفال في طريقها الى الحل.ونقلت صحيفة 'المدى' المستقلة امس عن طالباني قوله خلال لقاء مع نواب التحالف الكردستاني وكتلة الاتحاد الاسلامي 'ان قضية المدانين بالانفال في طريقها الى الحل'.'واضاف: وقد يسلم علي حسين المجيد (الكيماوي) الى الحكومة لتنفيذ حكم الاعدام فيه'.وكانت المحكمة العراقية العليا اصدرت احكامها بالاعدام ضد سلطان هاشم الذي شغل منصب وزير الدفاع في عهد رئيس النظام السابق صدام حسين اضافة الى علي حسن المجيد وحسين، رشيد الذي كان يشغل منصب رئيس اركان الجيش وذلك في 24 يونيو.وصادقت محكمة التمييز على القرار.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
حاجم الحسني: الوثيقة التي وقعها المالكي وبوش عرِضت سابقا على البرلمان ولم يعترض عليها
وكالة الصحافة العراقية
اكد عضو مجلس النواب حاجم الحسني الذي استقال من قائمة رئيس الوزراء اياد علاوي قبل شهور اَن الوثيقة التي وقِعت بين رئيس الوزراء نوري المالكي والحكومة الامريكة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة قد عُرِضت سابقا على مجلس النواب..وتم شرحُها ولم تجد اعتراضا..مؤكدا اَن هذه الوثيقة َهي وثيقة مبادئ ولن تخرجَ عن هذا الاطار.وجاءت تصريحات الحسني في وقت بدأت تظهر فيه خلافات بين الناب العراقيين حول هذه الوثيقة ومدى فائدتها للعراق مستقبلا ، لكن الحسني الذي يستعد لطرح مشروع تكتل سياسي وكان سابقا رئيسا لمجلس النواب يشير الى ان جميع ما ورد في الثيقة ليس جديدا وسبق ان اطلع عليها النواب العراقيون ولم يسجلو اي اعتراض عليه مطلقا ، وهو ما يشير الى موافقته عليها ايضا حيث لم يثبت اي اعراض بشأنها
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
الإدارة الأميركية تـُخضع كل شيء للتزيف حتى الإحصاءات والحكومة العراقية تسيّس الأرقام
الملف برس
وصف المحلل السياسي (جيمس دينيسلو) الأكاذيب التي تنشر بصدد العراق بأنها "لعينة". وسخر من أكاذيب الإدارة الأميركية وتزييفها لاحصاءات تنشرها كـ "معلومات دقيقة". وقال: إن الحقائق أيضا أخذت تتعرض للقتل، بعدما أصبحت الحكومات وجنرالات الجيش وفئة "النخبة المختارة"، تستخدم لأغراض الدعاية الحزبية. وقال في تقرير نشره موقع أولترنيت الأميركي: إنه لشيء مقرف ويدعو الى السخرية والرثاء في الوقت نفسه أن تمارس الإدارة الأميركية أساليب الدجل في استعمال الاحصاءات لقياس مدى الفشل والنجاح في مرحلة ما بعد الحرب في العراق، وطبقاً لطريقة "cooking the books" للتلاعب بالحسابات بناء على الرغبات وفي ضوء وصفات جاهزة. وفي الحقيقة هناك الكثيرون يؤكدون الآن أن العراق قد وضع في الزاوية. فالمسؤولون العراقيون –كما يقول المحلل السياسي- يزعمون أن 46000 من اللاجئين العراقيين قد عادوا مؤخراً الى بيوتهم ضمن واحدة من "احصاءات النجاح". ولحد الآن تكذب الأمم المتحدة الأرقام المعلنة من قبل الحكومة العراقية وكذلك أسبابها في عودة اللاجئين مؤكدة أن عملية مسح أجرتها وجدت أن فقط 14 بالمائة من هؤلاء العائدين قالوا إنهم عادوا لأنهم سمعوا بأخبار التطورات الأمنية. (يجد القارئ تفاصيل موسعة حول هذا الموضوع في تقرير آخر نشرته الملف برس). وعلاوة على ذلك فإن مصادر لجنة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تصر على أن العائدين كانوا يرجعون الى المناطق التي جرت فيها عمليات التطهير الطائفي. وذهبت المفوضية الى أكثر من ذلك بحيث حذرت العراقيين من أنها غير مقتنعة أن الوقت مناسب للتشجيع على تنظيم عودات جماعية الى العراق وخاصة الى العاصمة بغداد مشيرة بذلك الى اضطراب الحالة الأمنية التي وصفتها بالمتقلبة والخطرة. وقال المحلل السياسي (جيمس دينيسلو) إن مثل هذه التناقضات وعملية تسييس الإحصاءات والأرقام، يجب أن لا تحدث صدمة لدى المجتمعات التي تراقب أساليب الحكومة الأميركية وحلفائها، فتراث فييتنام ليس ببعيد عن ذاكرة صانعي القرار في واشنطن. فمنذ البداية قرر الجيش الأميركي الذي غزا العراق عدم تشكيل لجنة لإحصاء عدد الضحايا. وبدلاً من ذلك استجابت الحكومة الأميركية للمنطق الذي عملت به في فييتنام خلال سنوات الحرب الباردة ضد الشيوعية وهذه المرة ضد الإسلام كعقيدة لمنح المتعصب (دونالد رامسفيلد) وزير الدفاع الأميركي السابق صلاحيات مفتوحة ارتكب باستخدامها جرائم كبرى في العراق، بدأها بالسماح بحرق بغداد والتشجيع على عمليات النهب والسلب. وقد اعترف (رامسفيلد) بذلك قائلاً: "إن الحرية غير منظمة، والناس الأحرار، هم أحرار ليرتكبوا الأخطاء والجرائم والقيام بكل الأشياء السيئة". وعندما سئل (رامسفيلد) فيما إذا كان تزايد العنف دليلاً على أن الحرب تمضي الى ما هو أسوأ، تذرع سنة 2005، بأن الموت يميل الى الإيحاء بنظرة متشائمة في الحرب". وعلى الرغم من أن الخطاب الأميركي –كما يقول دينيسلو- يزعم أن القوات الأميركية موجودة في العراق بهدف "تحرير العراقيين"، لكنها تجنبت القيام بأي جهد حقيقي لمعرفة كم عدد أولئك الذين قتلتهم "عملية التحرير" وما زالت تقتلهم حتى اليوم. حيث يموت يومياً الكثيرون من العراقيين بسبب الظروف التي خلقتها عملية الغزو الأميركي وتمزيق المجتمع العراقي. إن منظمة غير حكومية مثل (IBC) Iraq Body Count حاولت أن تملأ هذا الفراغ وهي عموماً تستخدم الأرقام المحدودة والتي تحصل عليها بوسائل مختلفة عن العراقيين الذين قتلوا منذ سنة 2003. وتقول معدلاتها الحالية إنهم بين 77333 و84250 قتيلاً. وتظهر هذه الأكاذيب بشكل فاضح أمام التخمينات التي كانت قد اعلنت سنة 2006 وأيدتها مصادر بريطانية بوصول عدد القتلى العراقيين الى 600 ألف قتيل منذ الغزو. ورغم ذلك فإن المنهج الذي تعتمده كدليل لإحصاء عدد القتلى يرتكز الى تقارير الصحافة التي تتحدث عن جرائم العنف وقتل المدنيين، وعلى الجثث التي يعثر عليها في الشوارع والساحات، وما تحصل عليه من بيانات المستشفيات والمشارح والأرقام التي تعلنها الحكومة العراقية على الرغم من محدوديتها. وقال المحلل السياسي إن مجرد وجود الوزارات العراقية كأقطاعيات موزعة بين الطوائف والقوميات يعني أن لا سبب يدعو الى التفكير أن المعلومات التي تضخ من خلال الحكومة حقيقية ويمكن الاعتماد عليها، لأنها في النهاية تخدم رؤى الطوائف والأحزاب السياسية فهم "يستخدمون الأرقام في تشويه الحقائق لأنهم يريدون أن يظهروا مثلاً أن رئيس الوزراء نوري المالكي ناجح". ويذكر (دينيسلو) في تقريره أن (سليم عبدالله) النائب في البرلمان العراقي وعضو الكتلة السنية الكبيرة في البرلمان "جبهة التوافق" كان قد أشار الى هذه الحقائق.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
الجنرال البريطاني جاكسون: الحل في العراق سياسي وليس عسكريا
الوطن الكويتية
اعتبر قائد القوات البريطانية خلال الحرب للاطاحة بنظام صدام حسين الجنرال مايك جاكسون (ان الحل في العراق سياسي وليس عسكريا) مشيرا الى ان الوجود العسكري مهم لدعم العملية السياسية التي هي الوحيدة القادرة على حل الأزمة التي يعيشها العراق منذ اكثر من اربع سنوات.ونبه الجنرال الى ان الأزمة في إيرلندا الشمالية انتهت بعد أكثر من ثلاث عقود بعد التوصل الى حلول سياسية للخلافات المرتبطة بتقاسم السلطة والثروة بين القوى المحلية.وقارن الجنرال جاكسون بين العراق وافغانستان التي عمل فيها قائدا للجيش البريطاني العام 2001 مشيرا الى ان المشكلة في افغانستان ستستمر طويلا أكثر مما في العراق الذي يتمتع بموارد وشعب متعلم وطاقات بشرية مدربة في مختلف المجالات).ودافع الجنرال البريطاني عن شرعية الحرب على العراق وقال ان الديكتاتور صدام رفض الانصياع للقرارات الدولية.وعبر جاكسون عن تشاؤمه مما يجرى على الساحة الدولية، متوقعا احداثا اسوأ في الفترة المقبلة وقال (لقد اندفعنا بالقوة الى عالم لا يوجد فيه امر مؤكد ولا يمكن التطلع الى عالم آمن مستقبلا) موضحا (نعيش في عصر عولمة الاقتصادات في وقت تنقسم الثقافات وهذان الامران لا ينسجمان) حسب تعبيره.ورأى الجنرال جاكسون ان العالم سيشهد حروبا مستقبلية على الطاقة (التي باتت تتراجع مثل النفط والغاز والمياه) مؤكدا ان المستقبل سيعتمد على الطاقة النووية مما سيجلب المزيد من المشاكل والأزمات المرتبطة بانتشار السلاح النووي).
رابعا الاخبار القسم الثاني


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
طريق سريع يربط الكويت بايران من خلال محافظة البصره

موسوعة البصره

علمت موسوعة البصره ان ان شركة العقيلة للأجاره والتمويل الكويتية قد تقدمت بعرض الى محافظة البصره بانشاء طريق سريع "هاي ويه" يربط الكويت بايران مرورا بمحافظة البصره وانها ستقيم الخط السريع وفق احدث المعايير العالميه مع كامل ملحقاته من الاسواق ومطاعم المأكولات السريعه والاناره وخدمات الاتصالات ومن الجدير بالذكر ان هذا المشروع الذي سينقل الزائريين الخليجين الى العتبات المقدسه في ايران سيكون له اثر ايجابي على الاقتصاد العراقي وانعاش الحاله الاقتصاديه والتجاريه في محافظة البصره وينتظر ان تتم الموافقه عليه من الجانب العراقي خلال الايام القليله القادمه.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
واشنطن بوست: وفد كردستاني في واشنطن لإبرام عقود نفطية مع شركات أميركية
سوا
كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأربعاء عن وجود نائب رئيس وزراء إقليم كردستان عمر فتاح حسين في واشنطن على رأس وفد يضم وزير الموارد الطبيعية في الإقليم إشتي عبد الله هورامي للتباحث مع شركات النفط الأميركية بشأن إبرام عقود إنتاج النفط في الإقليم.

وقد أكد مراسل صحيفة واشنطن بوست ستيفن موفسن وجود نائب رئيس وزراء إقليم كردستان عمر فتاح حسين في واشنطن حيث حضر مساء الاثنين الماضي مأدبة عشاء أقيمت على شرفه في منزل إيد روجرز رئيس مؤسسة روجرز وباربور غريفيث للعلاقات العامة.

وحضر المأدبة أيضا كل من ريتشارد بيرل مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، ولويس "سكوتر" ليبي الموظف السابق في البيت الأبيض وتوني سنو المتحدث السابق باسم البيت الأبيض.

وقال مراسل الصحيفة الأميركية إن حسين سيتوجه اليوم برفقة إشتي عبدالله هورامي وزير نفط الإقليم إلى هيوستن في ولاية تكساس للاجتماع مع رؤوساء عدد من شركات النفط الأميركية.

وأبلغ هورامي مراسل الصحيفة أن جميع الشركات النفطية تتنظر دورها لإجراء صفقات مع الإقليم، معربا عن رأيه في أن جميعَها ترغب في حصة من تلك الثروة. وقال هورامي إنه يتوقع عقد صفقتين جديدتين في هيوستن.

يذكر أن حكومة إقليم كردستان وقعت خلال الشهر الماضي 12عقدا لاستكشاف النفط في الإقليم، هذا في الوقت الذي يأمل فيه المسؤولون الأكراد في أن تستثمر الشركات الأجنبية 10 مليارات دولار في قطاع النفط وتستورد مليون برميل يوميا من النفط المستخرج حديثا في الإقليم خلال السنوات الخمس القادمة.

وعلى الرغم من أن قانون النفط العراقي الجديد ما زال يراوح مكانه إلا أن حكومة إقليم كردستان المحلية صادقت على قانون نفطي يخصها في أغسطس/ آب الماضي.

وقال هورامي إن العقود الجديدة لا تتعارض مع الدستور العراقي الفدرالي إلا أن الحكومة المركزية أعربت عن غضبها من عقد الإقليم صفقات نفطية بمفردها، وكذلك فعلت وزارة الخارجية الأميركية.

ولفت مراسل صحيفة واشنطن بوست إلى أن إدارة الرئيس بوش حاولت جاهدة طيلة العام الماضي إقناع الحكومة العراقية بالمضي قدما في إقرار قانون نفط مركزي للبلاد قبل أن تتسابق الشركات الأجنبية لتوقيع عقود نفطية.

وقالت الصحيفة، إن ستين خبيرا نفطيا عراقيا وقعوا رسالة قالوا فيها إن العقود النفطية الجديدة التي أبرمها إقليم كردستان تعتبر خطوة خطرة ليس لها أي أساس قانوني أو سياسي. كما عارض قادة اتحاد عمال النفط في العراق هذه العقود.

وكان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني قد صرح الشهر الماضي بأن هذه العقود غير قانونية محذرا شركات النفط الأجنبية التي توقع عقودا مع السلطات الكردية من دون موافقة الحكومة العراقية المركزية من أنها قد تتعرض إلى حرمانها من حصة استخراج النفط في جنوب البلاد. وقالت الصحيفة إنه يوجد في العراق 51 بئرا غير مستغلة بعد.

وأجرت عدة شركات نفطية دولية محادثات مع الحكومة العراقية لمواصلة العمل في حقول النفط في جنوب العراق، التي كانت تعمل بها إبان حكم النظام السابق. وأبلغ كمال الداسري المستشار النفطي في الحكومة العراقية مراسل صحيفة واشنطن بوست أن حكومة الماكي أشارت إلى تلك الشركات أنه يمكنها استخدام قوانين سابقة من عهد النظام السابق أو عرض عقود خدمية جديدة إذا تم تأخير المصادقة على قانون النفط الوطني.

وقال الداسري إن الحكومة المركزية تريد المساعدة في إيجاد طرق لتعزيز إنتاجها من البترول المستخرج من الآبار المستخدمة حاليا وعددها 27 والتي بحسب الداسري تنتج أقل من إمكانياتها. وطرح مثالا على ذلك النفط المستخرج في حقل كركوك، فقد كان الإنتاج يصل في السابق إلى مليون برميل يوميا بينما ينتج حاليا 200 ألف برميل يوميا. هذا وأعربت الحكومة عن أملها في أن يصل الإنتاج الوطني للنفط إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا، بينما يقف الإنتاج حاليا عند مليونين و200 ألف برميل يوميا.

وأبلغت مصادر مطلعة مراسل الصحيفة أن شركات أجنبية من بينها شل واكسون وموبيل وشفرون وBP و توتال تُجري دراسات تقنية وتضع خططا اقتصادية تتعلق بآبار النفط العراقية كما أنها تقوم بتدريب الفنيين والعاملين في القطاع النفطي من العراقيين.

إلا أن هذه الشركات النفطية الكبيرة أبدت وبشدة عدم رغبتها في التوجه إلى العمل في العراق بدون موظفيها المختصين لافتة أيضا إلى المخاطر الأمنية والنزاعات القانونية.

وقال مسؤول في إحدى شركات النفط الأميركية العملاقة رفض الكشف عن هويته إنه يعتقد أن فكرة الاستثمار النفطي في شمال العراق مغرية وأنها لا تناسب حجم شركته الكبير، موضحا أن الآبار في شمال العراق صغيرة نسبيا.

ولفت مراسل الصحيفة الأميركية إلى أن ذلك ربما هو ما دفع شركات نفط صغيرة إلى توقيع عقود مع حكومة إقليم كردستان للتنقيب عن النفط واستخراجه ومن بينها شركات هندية وروسية ونمساوية وكورية.

ولدى سؤال مراسل الصحيفة وزير نفط الإقليم إشتي هورامي عن أسباب عدم توقيع الشركات النفطية الأميركية العملاقة عقودا مع الإقليم قال إن شركة TNK-BP وقعت عقدا إلا أن الشركة نفت ذلك وقالت إن شريكتها الروسية هي من وقع العقد بمفردها.

وقالت الصحيفة إن بعض النشاطات الخاصة بتوقيع عقود مع الإقليم بدأت عندما عقدت شركة هنت النفطية ومقرُها مدينة دلاس بولاية تكساس الأميركية عقدا في أيلول سبتمبر الماضي ومن ثم حذت شركات نفط أميركية صغيرة حذوها.
ويرأس الشركة راي هنت وهو عضو مجلس الاستخبارات الخارجية التابع للبيت الأبيض كما أنه مساهم رئيسي في حملات الرئيس بوش الانتخابية.

وأضاف تقرير الصحيفة أن الصفقة التي أبرمتها شركة هنت مع إقليم كردستان أزعجت وزارة الخارجية الأميركية التي كانت تحاول الضغط على حكومة العراق لتبني قانون نفط وطني يحدد نطاق سلطات الحكومة المركزية والحكومات المحلية.

وأشار التقرير إلى أنه في اجتماع عقد في 28 من سبتمبر/ أيلول الماضي مع ممثلين عن شركات نفط أميركية رئيسية أصر مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية على أن سياسة الرئيس بوش تنص على أن لا توقع أية شركة أميركية عقدا مع حكومة إقليم كردستان بمعزل عن الحكومة العراقية المركزية.

وقال أحد الحاضرين إن حكومة إقليم كردستان تروج لصفقات لربما تقع خارج أراضيها وتمتد حتى إلى تركيا وإيران.

وأضاف أنه على الرغم من إقراره أن الصفقة التي عقدتها شركة هنت مع حكومة الإقليم لا تخرق أي قانون أميركي إلا أن من شأنها أن تعطي انطباعا أن الإدارة الأميركية غيرت موقفها فيما يتعلق بضرورة إقرار قانون نفط عراقي وطني.

وأفادت تقارير صحافية العام الماضي بان تقدما يتم إحرازه في ما يتعلق بإقرار قانون نفط وطني في العراق إلا أن إتفاقا بشأن ذلك لم يحدث حتى الآن.

واستعرض مراسل الصحيفة نقاط الخلاف الخاصة بإقرار قانون نفط وطني عراقي، وقال إنها تشمل أنواع العقود مع الشركات الأجنبية ومددها ومن يملك سلطة التوقيع على العقود، الحكومة المركزية أم حكومات الأقاليم، ونسبة الحكومة المركزية من الإنتاج العام ومسألة تشكيل هيئة فدرالية مهمتها مراجعة العقود، وفي ما إذا كانت اللجنة التي توزع وصولات النفط تابعة لوزارة النفط الوطنية أم مستقلة.

واتهم بعض العراقيين حسب مراسل صحيفة واشنطن بوست الحكومة الكردية بالتوقيع على عقود سخية جدا مع الشركات النفطية الاجنبية تخولها بالتنقيب عن النفط مقابل مشاطرتها بنسب من الإنتاج.

وأوضح وزير النفط الكردي آشتي هورامي أن الشركات الأجنبية لن تحصل إلا على نسبة 15 في المئة من الإنتاج بموجب العقود التي وقعت مؤخرا وعلى نسبة أقل من ذلك إذا ارتأت حكومة الإقليم أنها تود المشاركة بربع عملية الانتاج بعد العثور على النفط.

وشدد على أن الشركات التي تنقب في أماكن مستقرة نسبيا تحصل على نسبة أقل. وقال هورامي إن إنتاج حقول نفط كركوك يمر عبر أنبوب إلى تركيا. ونقل الأنبوب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 300 ألف برميل يوميا، مما يدل على أن تحسنا في الوضع الأمني حصل مرده الدوريات التي تنفذها الميليشيات الكردية وتحليق طائرات عمودية عراقية لحمايته.

وشدد هورامي على أن التهديدات التي أطلقها وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني تأتي بنتائج عكسية وتكلف العراق كثيرا من المال. وأكد هورامي على أن حكومة الإقليم لا تحتاج إلى موافقة الشهرستاني وأنها كلما سمعت الجملة القائلة بأن العقود غير قانونية فإنها توقع اتفاقيتين آخريين.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
3
جامعة تكريت-كلية القانون - مداخلة رسمية -فرقة متعددة الجنسية- مكتب الشؤون العامة للمنطقة الشمالية

اقرا برس
قوة مهام الحديد , فرقة متعددة الجنسية بدأت مداخلة رسمية بين جامعة تكريت , كلية القانون وجامعة بالتيمور ,كلية القانون من خلال مؤتمر عبر شاشات التلفزيون الذي عقد على قاعدة سبايكر في تكريت لإختيار ستة طلاب يحضرون شهادة الماجستر في مدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند.
ألهدف ألأسمى لذلك هو"لتطوير العلاقات الدولية, والتوسع في برنامج الدراسات الدولية لجامعة بالتيمور-كلية القانون والى المزيد من تطوير الخريجين من جامعة تكريت - كلية القانون.
وقال السيد عامر عياش عميد كلية القانون في جامعة تكريت محافظة صلاح الدين," تعرّض العراق الى معاناة من حروب متواصلة , إنتهاك الحريات , وإنتهاك لحقوق ألأنسان وإحتلال ألخ, ونتمنى من هذه ألأتفاقية أن تحسّن الظروف المعيشية ونأمل أن تكون أول لبنة من جزء لبناء وأول خطوة لبناء جهاز شمولي وكامل يهدف الى تطوير علاقات صحيحة بين الشعب ألأمريكي والشعب العراقي والحكومة العراقية والحكومة ألأمريكية وفي الحقيقة الجامعات تلعب دور حقيقي في هذا ألأتجاه" وأضاف عميد كلية القانون السيد عمار عياش,"شكرأ للشعب ألأمريكي والحكومة ألأمريكية لعقد مثل هذه ألأتفاقية مع جامعتنا, أمريكا عندما سّنت قوانينها قبل قرنين من الزمن, كانت هذه القوانين مبنية على قوانين سليمة وصحيحة بنت على إحترام الحريات وإحترام حقوق ألإنسان ولهذا السبب أصبحت أميركا قوة عظمى بسبب قانونها السليم والصحيح".
الجامعتين المذكورتين شكلتا رابطة بينهما من خلال المؤتمر. والوثيقة تنص على إن الكليتين المذكورتين," ستقوم ببرنامج تبادل المدرسين, طلاب, والبرامج الاكاديمية من أجل المنفعة المتبادلة" هذا بالاضافة إن الوثيقة تنص على ,"إن الجامعتين ستتعاون مع بعضها البعض لإنشاء ودعم وإستمرار---تطوير سيادة القانون والمجتمع المدني".
وزارتي العدل والدفاع ألأمريكيتين سوف تقوم بتمويل "ستة أفراد مؤهلين--- الذين يمثلون المجتمع العراقي" حسب مذركة التفاهم. هؤلاء الطلاب سيعودون للعراق في أعادة ألاعمار في ما يخص سيادة القانون

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
القوات الامريكية تواصل مسلسل الفصل وتعزل مدينة الصدر عن بقية المناطق

وكالة اسرار الشرق العراقية
استمرارا لسياسة فصل مناطق بغداد عن بعضها قامت القوات الامريكية بوضع جدار عازل على قناة الجيش ورؤوس شوارع منطقة الطالبية لعزل مدينة الصدر عما حولها.حيث تعتبر منطقة جميلة من المناطق التابعة اداريا الى بلدية مدينة الصدر،بينما تعتبر منطقة الطالبية(حي البيضاء) تابعة الى بلدية الاعظمية ومتاخمة الى حي اور التابع الى بلدية الشعب.كما ان ساحة (83)تقع على راس الطريق المؤدي الى علاوي جميلة ومدينة الصدر وحي اور والطالبية.اي انفصل المناطق يكون عندهذه النقطة.ويذكر ان اعمال عزل المناطق بدأ بمنطقة الغزالية حيث فصلت منطقة الشيعة فيها عن منطقة السنة وتلاها فصل منطقة الاعظمية والان فصل منطقة الصليخ من جهة ومدينة الصدر من جهة اخرى.وكانت جهات رسمية قد اعلنت منذ سنة تقريبا عن نية القوات الامريكية في فصل مناطق بغداد عن بعضها بالحواجز الكونكريتية والجدران العازلة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
وزارة الصحة تهدد بمقاضاة عضو الهيئة الادارية في واش د.احسان الخزاعي وتعتبر موضوعه حول تجارة الجثث المجهولة الهوية في الطب العدلي محض كذب وافتراء والخزاعي يرد عليهم بقوله هيئة النزاهة الحكم بيننا

وكالة اسرار الشرق العراقية
السيد الوكيل الاقدم لوزارة الصحة الدكتور عامر الخزاعي المحترم
ربطا كتابيكم المرقمين (50941)و(50942)في 20/11/2007
نود ان بين لسيادتكم الاتي

اولا :- ارجو قراءة الكتابين الموقعين من قبل مدير قسم الاعلام في وزارتكم،فهل هذا اسلوب مخاطبات؟الايجدر ان يكون الاسلوب اكثر نضجا واكثر احتراما؟فنحن نعمل باحترام وبدون اساءة لاحد بل نعمل حسب الحقائق والمعلومات التي نحصل عليها.ونحن اذ ننشر هكذا مواضيع فالقصد منها ان نثير انتباه المسؤولين لاصلاح الامر.فالاعلام هوالسلطة الرابعة وهو العين التي يجب ان ينتبه اليها كل مسؤول وخاصة في بلد كبلدنا العراق الذي طاحت به الخناجر من كل حدب وصوب..وكنا نتمنى ان تتحققوا بانفسكم من الامر بدل ترك مسؤول الاعلام يسب ويقذف حسبما يريد متهما ايانا بالارهابيين.فهل من ينشر الحقيقة عندكم ارهابي؟فماذا يكون من يرتكب الجرائم التي نشرناها؟نرجو منكم اعادة النظر وتنبيه مدير الاعلام الى اسلوب اكثر لياقة في التعامل فنحن نعرف القانون ولاننشر مالايمتلك قاعدة حقيقية على ارض الواقع.نحن لسنا صحافة فضائح بل صحافة حقيقة.وكل من يعمل معنا يعمل مجانا وبدون اجر من اجل الحقيقة ،لامن اجل الفضيحة؟ولوكنا كذلك لكنا الان نتملك مالايمتلكه بشر من الممتلكات ولمنحنا منتسبينا رواتب تفوق التصور..لكنكم يمكنكم السؤال عنا ومن نكون كي تتضح لكم الفكرة.ثانيا :- فيما يخص الطب العدلي،وما يخصني ومحل سكني هذا ليس له علاقة بصلب الموضوع وقضية كوني طبيب او وهما فهذا امرا يدعوا للعجب حيث ان طريقة تناولي للتقريرين تدعوا أي قارئ الى التاكد من انه يعمل في هذه المهنة ولا احتاج اللجوء الى القسم لاثبت اني طبيبا ام لا علما انني لم اتهم الوزارة او أي مسؤول معين وانا من الناس الذين اعرف ان السيد وكيل الوزارة الدكتور عمار الخزاعي ذو سمعه طيبة خاصة في اوساط الطب وانما الغاية المتابعة للوقوف على حقيقة الامر حسب ماتمليه عليكم المسؤولية العلمية حيث تحدث اصحاب الشأن بانفسهم عن ذلك،ويمكن ان نجعل هيئة النزاهة العامة حكما بيننا وبين مدير قسم الاعلام فتأتي وتطلع على سجلات الطب العدلي لتتعرف على الاعداد الحقيقية للجثث المجهولة الهوية اولا ولتستفسر من مكتب المفتش العام في وزارتكم(مثلا)عن قضايا بيع الجثث التي اتهم فيها موظفون في المعهد ولكن لم يستطيعوا تقييدها ضدهم لسبب او لاخر.ومن حق مدير الاعلام الدفاع عن موظفيكم وهذا شيء يشهد لكم لاضدكم بكل تاكيد،ولكن كنا نتمنى ان يكون الرد علميا اعلاميا مسؤولا وان لايوجه الى كاتب التقرير بل الى من يهمه الامر وهو المواطن (المريض المغلوب على امره) وما كنا نتمناه منكم انكم تحققتم من الموضوع وحاسبتم المقصرين.فهدفنا هو تقديم افضل الخدمات للمواطن العراقي وعدم المتاجرة به وبدمه وبجسده حيا وميتا وانتم ومن خلال تاريخكم الانساني المشهود حيث كنتم تعالجون اخوانكم العراقيين مجانا في الغربة كنا نامل ان تقعوا على حقيقة الامر وتنقذوا هؤلاء الذين طالتهم يد الارهابيين لتجعلهم مجهولي الهوية بين ارهابيين من نوع اخر(ولسنا نحن الارهابيين)لا ان يلقي مدير قسم الاعلام بسلسة من الاتهامات علينا . ثالثا :- اما فيما يخص الانسولين فهذا ماشاهدناه وكان الاجدر ارسال لجنة تحقيقية لتدقق الحالة وتعرف اين يذهب الانسولين ومن هي الشركة المصنعة له والذي يصل الى علمكم انه موجود؟ ومن المسؤول؟وماقصة ذلك؟وكنا سنساعدكم في كشف الحقيقة والايقاع بمن يتلاعب بمصير العراقيين.الذين نتشرف اننا منهم.لكن لم نكن نتصور ان من يطالب بكشف الحقيقة يكون وحسب مفهوم مدير اعلامكم ارهابيا ويستحق المقاضاة..ولدينا نحن مايثبت اقوالنا.واذا كان الارهابي بهذه المواصفات فالحمد لله اننا منهم ولكن حينها لايتوجب عليكم محاربة الارهاب لانكم وقتها تحاربون الحقيقة التي من اجلها كانت تضحيات العراقيين .

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
مؤتمر وزراء الثقافة العرب يستصدر قرارين حول العراق وبغداد تسمى بعاصمة الثقافة والعلوم لعام 2016
راديو سوا

نجح الوفد العراقي المشارك في المؤتمر الإستثنائي لوزراء الثقافة العرب المنعقد حاليا في الجزائر، في استصدار قرارين مهمين بشأن حظر المتاجرة بالآثار العراقية المسروقة داخل الدول العربية، وتقديم الدعم اللازم لموقع مدينة سامراء الأثرية.

وقال عقيل المندلاوي مدير العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة في حديث مع "راديو سوا" إنه تم التوصل إلى حل إشكالية تسمية بغداد عاصمة للثقافة والعلوم عام 2016 حسب القرار الصادر عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو)، وتسمية النجف عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2012 حسب قرار للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الأسيسكو).

وأشار المندلاوي في اتصال هاتفي من الجزائر إلى أن الوزارة تمكنت من تفعيل الالتزامات الدولية بشأن المتاجرة بالآثار واستصدار قرارين، الأول يقضي بحظر المتاجرة بالآثار العراقية والثاني يقضي بتوفير الدعم اللازم للمحافظة على موقع مدينة سامراء.

وأكد المندلاوي أن مؤتمر وزراء الثقافة العرب شكل لجنة من الاثاريين في الدول المجاورة للعراق فضلا عن مصر والجزائر، لمتابعة موضوع الآثار المسروقة، مشيرا إلى أن وفد الخبراء الاثاريين العراقيين سلط الضوء على الآثار السلبية الناجمة عن تمركز القوات متعددة الجنسيات بالقرب من المواقع الاثارية المهمة مثل بابل وأور.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
7
نواب الموصل يتهمون الحزب الديموقراطي الكردستاني ومحافظ نينوى بتوسيع نفوذ الأكراد

راديو سوا

اتهم نواب الموصل من غير الأكراد الحزب الديمقراطي الكردستاني ومحافظ نينوى دريد كشمولة بتوسيع قاعدة نفوذ الأكراد في المحافظة، داعين الحكومة المركزية إلى إخراج الأجهزة الأمنية التابعة لإقليم كردستان من الآسايش والبيشمركة من نينوى.

وحمَّل النواب الـ 15 عن محافظة نينوى الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية التدهور الأمني والخدمي في المحافظة، داعين إلى عدم شمول نينوى بالمادة 140 من الدستور، في حين طالب النواب في وثيقة تلاها النائب عن التوافق إبراهيم ذنون بإخراج قوات البيشمركة والآسايش من المحافظة، فضلا عن إلغاء عقود النفط التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان في مناطق تابعة نينوى، وقال:

"منع السلطات المحلية في نينوى من اتخاذ إجراءات ترحيل نازحي تلعفر قسراً من الموصل قبل إزالة أسباب نزوحهم، وتخلية دورهم من القوات العسكرية. تحويل المعتقلين الموجودين في سجون كردستان إلى محافظة نينوى وإحالة أوراقهم التحقيقية إلى محاكم الموصل، حسب الاختصاص المكاني".

ونفى النائب عن التوافق عز الدين الدولة أن تكون هذه الوثيقة تمهيداً لتشكيل فيدرالية نينوى، مضيفاً بالقول:

"تحن لسنا دعاة تقسيم وتفتيت العراق. الموصل جزء من العراق، وهذا بيان استغاثة لكل الكتل السياسية. البيان يبين مدى معاناة أهل الموصل".

وقد أتهم النائب عن القائمة العراقية أسامة النجيفي محافظ نينوى دريد كشمولة بإتاحة المجال لتوسيع قاعدة نفوذ الأكراد في المحافظة، مشددا على عدم شرعية الانتخابات التي أفرزت مجلس محافظة نينوى.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
8
وزير حقوق الانسان في اقليم كردستان لـ واش :لم نستطع احصاء عدد النساء المقتولات غسلا للعار لهذا العام في كردستان
وكالة اسرار الشرق
صرح رؤوف محمد عزيز وزير حقوق الانسان في اقليم كردستان لـ(واش)بان اعداد النساء المقتولات بجرائم غسل العار في الاقليم في تزايد مستمر ففي عام 2005 كان العدد 59امراة وفي عام 2006 118امراة ولكن هذا العام لاتوجدلدينا احصاءات مضبوطة لزيادة العدد.واكدر الوزير بعد جلسة لبرلمان كردستان تناول فيها هذا الموضوع ان يوم 26تشرين الثاني اصبح يوم قتل النساء في كردستان.وقد طالب البرلمان الكردستاني بايجاد حل لهذه القضية التي اصبحتتشكل خطرا على المجتمع في الاقليم خاصةان اكثر حالات القتل هي حالات وهمية تسجل باسم غسل العار وجرائم الشرف
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
9
الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق
بيان حول إعلان حكومة المالكي عن اتفاقاتها السرية المشبوهة مع المحتل الأمريكي .
صحيفة العراق


في ضوء الاتفاقات السرية المشبوهة التي أعلنتها حكومة المالكي والإدارة الأمريكية عقد المكتب السياسي للجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق اجتماعا وأصدر البيان التالي:
أيها الشعب العراقي العظيم يا أبناء امتنا العربية والاسلامية
تنكشف الحقائق للجميع يوما بعد يوم عن خيانة حكومة المالكي للعراق والشعب العراقي وذلك بالتواطؤ مع المحتل الغاصب الامريكي على بيع ومقايضة العراق كل العراق الى الاجنبي المحتل مقابل الاحتفاظ بكرسي الحكم في المنطقة الخضراء .

حيث أعلن في يوم 27 تشرين الثاني 2007 في كل من واشنطن والمنطقة الخضراء على لسان المتحدث الرسمي للبيت الابيض وعميله المالكي عن التوقيع على وثيقة مباديء عامة بين بوش والمالكي تضمنت ارتهان العراق وثرواته كليا لصالح الولايات المتحدة الامريكية على أن يتم تطوير هذه الوثيقة السرية بالمفاوضات اللاحقة في عام 2008 والتي تكبل العراق بالالتزامات الكثيرة والمشبوهة أهمها تمكين القوات الأمريكية المحتلة بالبقاء طويل الأمد في الأراضي العراقية.

ويترتب على ذلك أن يتحول الاحتلال الامريكي الى استعمار دائم من اخطر أنواع الاحتلالات العسكرية على الاطلاق طبقا لقواعد اتفاقيات لاهاي 1899 و1907 والمحظورة بموجب قواعد القانون الدولي اللاحقة ومنها ميثاق الامم المتحدة وقرارات الجمعية العامة للامم المتحدة التي نصت وكفلت حق تقرير المصير لجميع الشعوب المحتلة بلدانها.

وتأسيسا على ما ورد في أعلاه فأن الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق تستنكر وتدين بشدة هذه الاتفاقات السرية المشبوهة التي اقد مت عليها حكومة المالكي الطائفية الصفوية المرتبطة بالتحالفات والتواطؤات الامريكية الصهيونية الايرانية الفارسية والتي وظفت نفسها لتكون اداة لتنفيذ مخططات هولاكو العصر (بوش) في القبضة الحديدية على بلادكم العراق ومن خلاله على امتكم العربية والاسلامية تحت ذريعة ما يسمى (الشرق الاوسط الكبير )ليكون العراق وامته العربية والاسلامية بين فكي كماشة السيطرة والهيمنة الأمريكية والصهيونية من جهة والسيطرة الايرانية الفارسية من جهة اخرى بفضل هذه الخيانة .

وتدعو الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق أبناء الشعب العراقي كافة لان يهبوا هبة رجل واحد لاسقاط حكومة المالكي التي تماد ت في النكوص والخيانة واثبتت انها حكومة غير عراقية ورجالها ليسوا عراقيون بل مستعرقين من حملة الجنسية العراقية بالتزوير في غفلة من الزمن في ظل الاحتلال الامريكي الايراني الفارسي.

وتخص الجبهة بدعوتها العشائر العراقية في كافة أنحاء العراق لاعلان انتفاضتها الوطنية الشاملة للإطاحة بهذه الحكومة العميلة واسقاطها والالتفاف حول المقاومة العراقية الباسلة لطرد الغزاة الأمريكان والبريطانيين والغرباء الصفويين . فكونوا من طراز اولئك الرجال العظام واثأروا لدين الله ولوطنكم وشرفكم ولارضكم وعرضكم واطردوا الغزاة والغرباء والله والشرفاء من أمتكم العربية والإسلامية معكم والله ناصر المؤمنين.



ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
المالكي يسعى لإصدار عفو عام عن آلاف المعتقلين... ونائب من الأئتلاف // عمار الحكيم ينتقد المالكي لأنه سرق مشروعهم وقدمه الى بوش!!
تقرير خاص بالقوة الثالثة
كشف الناطق باسم الحكومة العراقية أن رئيس الوزراء نوري المالكي يعمل على إصدار عفو عام للإفراج عن عشرات الآلاف من المعتقلين في السجون الأمريكية والعراقية.


وأضاف علي الدباغ في حديث لجريدة الخليج الإماراتية أن القرار سيشمل الذين لا يوجد بحقهم أي حق خاص لذوي ضحايا قتلوا أو تأذوا نتيجة الإرهاب وأعمال العنف.
وأكد أن هناك أكثر من 20 ألف معتقل في السجون والمعتقلات لم تصدر ضدهم أية أحكام قضائية بعد مضي فترة طويلة على اعتقالهم.

وعلى الجانب الأخر ، أكد عمار الحكيم القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى :أن المالكي ليس من حقه كرئيس وزراء إصدار عفو عام عن المعتقلين.


وأكد أن هذا الأمر هو من اختصاص القضاء العراقي وليس من حق الحكومة العراقية التدخل في أحكامه وقراراته،

وأضاف انه يمكن إطلاق سراح المعتقلين الذين لم تصدر مذكرات قضائية بحقهم وتم اعتقالهم بصورة عشوائية ولم تثبت عليهم أية تهم بالقيام بأعمال عنف وقتل وإرهاب.

وأتصلنا بأحد المسؤولين في الأئتلاف الشيعي والمقرب من المجلس الأعلى فرفض الإفصاح عن إسمه فقال ( إن ما صرح به عمار الحكيم له علاقة بسفر والده الى واشنطن ، وهي خلافات داخلية لأنهم يعتبرون نوري المالكي أنقلب عليهم فسرق مشروعهم وتبناه بنفسه وهو الشراكة مع الولايات المتحدة ـ شراكة طويلة الأمد ـ لأنه مشروع الحكيم الأب والإبن ، ولقد تفاهموا عليه مع بعض أعضاء الكونغرس الأميركي ولكنهم كانوا يساومون به الولايات المتحدة مقابل إقرار الأقاليم، ولكن المالكي قطع الطريق عليهم وعلى المنشقين من حزب الدعوة وصار أقربهم الى البيت الأبيض)
وعن سؤال آخر : هل تعتقد أن السيد نوري المالكي في خطر أم الأئتلاف في خطر؟


أجاب: الحقيقة أن المالكي بيد الرئيس بوش والعملية السياسية بيد البيت الأبيض والسفارة الأميركية في بغداد، ولكن هناك معلومات بأن نوري المالكي نجح بإختراق البيت الأبيض وسجل أهداف لصالحه شخصيا بدليل أن حزبه ـ حزب الدعوة ـ يعيش أنقسامات وفوضى سياسية، وهناك معلومات توفرت هذا الإسبوع بأن نوري المالكي رتب أمره مع البيت الأبيض ليكون ضد إيران ساعة الصفر مما أغضب الحكيم الأب فذهب الى الرئيس بوش طالبا تبديله بالسيد عادل عبد المهدي، وهذا يعني أن هناك تداعيات قادمة لا محال).

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
نوري المالكي تحصن بالرئيس بوش ضد الذي يقودون الإنشقاق في حزب الدعوة والحكيم يقدم عادل عبد المهدي بديلا عن المالكي

القوة الثالثة ليبيا
انتقد قادة سياسيون ودينيون عراقيون أمس اتفاقية وقعها رئيس الوزراء نوري المالكي مع الرئيس الأمريكي جورج بوش و تتضمن تفويضا لتمديد بقاء القوات الأمريكية لعام 2008.


واستنكرت هيئة علماء المسلمين في بيان لها هذه الاتفاقية.

وقالت "في الوقت الذي تتعاظم فيه مآسي العراقيين على يد الاحتلال، تخرج من أطراف في العملية السياسية تصريحات تطالب هذه القوات بالبقاء".

وأضاف البيان إن "هيئة علماء المسلمين إذ تستنكر هذه التصريحات فإنها تدعو أصحابها إلى التراجع عنها، فالاحتلال لن ينفك طيلة بقائه عن القتل والهدم والتشريد واعتقال العراقيين وإذلالهم".

وتابع إن "هذه المطالبات من شأنها إثارة سخط شعبنا الذي سينظر إلى من يقف وراءها نظرة المشاركة للمحتل في التداعيات التي يتمخض عنها بقاؤه".


وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقع مع الرئيس الأمريكي خطة غير ملزمة للعلاقات الأمريكية العراقية تمهيدا لإجراء محادثات رسمية العام المقبل حول مسائل من بينها تواجد طويل الأمد للقوات الأمريكية في العراق، على ما أعلن البيت الأبيض.


و قال النائب عن جبهة التوافق السنية ظافر العاني "لدينا تحفظات على هذه الاتفاقية لأنها عقد بين طرفين غير متكافئين".

أما رئيس الوقف السني احمد عبدالغفور السامرائي فقال إن "القوات الأمريكية يجب أن تغادر البلاد بعد أن يتم تدريب القوات الأمنية العراقية بصورة كاملة".


وبدوره، عبر التيار الصدري عن تحفظاته على لاتفاقية. وقال رئيس الهيئة السياسية في التيار لواء سميسم "لدينا تحفظات قوية على الاتفاق على الرغم من أنه اتفاق غير ملزم".


من جهة ثانية، تعرض حزب الدعوة الذي يشغل أمانته العامة رئيس الحكومة إلى المزيد من الانتقادات من جانب حركات انشقت عنه، وبلغ عددها أكثر من 5 تيارات .

وفي خطوة وصفت بأنها انقلاب أبيض لتصحيح مسار الحزب،أعلنت منظمة " أنصار الدعوة " تبنيها مشروعا لتوحيد صفوف الحزب من جديد .

وقال أمين عام " أنصار الدعوة" مازن مكية إن "الهدف من المشروع هو تصحيح مسار الحزب، وتحسين الأداء ومعالجة الانحرافات التي تعرض لها الحزب، بعد أن شغل المالكي رئاسة الحكومة ".


وأضاف "أن حركة الدعوة الإسلامية جناح عز الدين سليم، عضو مجلس الحكم المنحل، والذي قتل في انفجار سيارة مفخخة، وكوادر الدعوة فضلا عن منظمة أنصار الدعوة أجرت الأسبوع الماضي مفاوضات رسمية لتوحيد الأداء والموقف والخطاب و تفعيل العمل المشترك على المستوى السياسي، والعمل لضم رئيس الحكومة السابق إبراهيم الجعفري إلى تشكيل جديد باسم " تيار الدعوة الإسلامية" ليكون قائدا له كخطوة أولى على طريق التوحد الكامل".


إلى ذلك، أعلنت مصادر في المجلس الأعلى الإسلامي أن رئيس المجلس عبدالعزيز الحكيم توجه إلى واشنطن على رأس وفد ضم عددا من قياديي المجلس، تلبية لدعوة رسمية من الإدارة الأمريكية. وطبقا للمصادر فإن الحكيم، سيبحث جملة من القضايا المتعلقة بالشأن العراقيـ وهناك معلومات أنه نقل رسالة إيرانية للرئيس بوش، ومن الجانب الآخر ذهب ليقدم القيادي في المجلس الأعلى عادل عبد المهدي بديلا عن المالكي.

وفي سياق آخر، تشهد مدينة النجف الاثنين المقبل انعقاد مؤتمر وطني، يجمع علماء الدين السنة والشيعة.

وذكرت مصادر دينية في المدينة أن عدد العلماء السنة المشاركين في المؤتمر بلغ نحو 200 عالم استهلوا وجودهم في النجف بزيارة المراجع الشيعية وفي مقدمتها علي السيستاني.

وقال رئيس علماء جنوب العراق الشيخ خالد الملا بعد لقائه السيستاني "نطالب جميع علماء الدين في العالم الإسلامي بأن يدينوا جميع أعمال العنف التي ترتكب ضد العراقيين هنا وهناك".

وأضاف "نطالبهم أيضا بأن يطلعوا جيدا على ما يجري في الواقع العراقي وعليهم أن يبادروا بإدانة واضحة وصريحة لما ترتكبه عصابة القاعدة في العراق". ونقل الملا عن السيستاني قوله "أنا خادم لجميع العراقيين".

فالأيام حبلى بمفاجآت حكومية وسياسية ومذهبية كثيرة.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
12
تقرير أميركي سري يلمح لدور روسي //المقاومة العراقية تستخدم أسلحة غير معروفة في مهاجمة الدبابات والهيلكوبتر! //
مذكرة سرية ـ القوة الثالثة ـخاص من بغداد

قالت مذكرة محدودة التداول، وللتداول الرسمي، صادرة عن فرع العمليات بالجيش الامريكي في العراق في معرض تقويم الهجمات التي تعرضت لها قوات التحالف في الاسابيع القليلة الماضية أن المهاجمين استخدموا في هجماتهم ضد الدبابات سلاحا غير معروف سابقا لدى القوات الامريكية،

وافترض عدد من الخبراء ان هذا السلاح قد يكون غربي المنشأ او انه سلاح سري روسي.


وأضاف التقرير ان المهاجمين لم يعودوا يكتفون بشن الهجمات على اهداف سهلة مثل « جنود المشاة في عربات هامفي»، وانما اتجهوا الى استهداف عناصر القوة العسكرية الامريكية في العراق مثل طائرات الهليكوبتر «بلاك هوك» و«تشينوك» فضلا عن «العمود الفقري للقوات البرية الامريكية المتمثل في دبابات ابرامز».


وكانت المصادر العسكرية الامريكية قد اشارت الى ان الـ«اربي جي» العراقية استطاعت ان تنال من دبابة ابرامز عندما استهدفت الجزء الذي يربط البرج بهيكل الدبابة من الخلف. ولكن التطور النوعي حسب المصادر ابتداء من بعد يوم 26 تشرين الاول هوعندما اخترق «شيء ما» درع الدبابة من الجانب ودخل الى مقصورة القيادة واصطدم بمقعد السائق واخترقه ثم نفذ الى درع الدبابة من الجانب الاخر واخترقه الى عمق 25 سم وتوقف.


واستعانت القوات الامريكية بعدد من الاختصاصيين لفحص الدبابة وبقايا الانفجار للتعرف على «الشيء» الذي اخترق درع الدبابة. ويقول التقرير الاولي ان السلاح الذي اصاب الدبابة كان سلاحا غير معروف سابقا لدى القوات الامريكية، وافترض عدد من الخبراء من ان هذا السلاح قد يكون غربي المنشأ او انه سلاح روسي غير معروف سابقا.


وعندما انفجرت عبوة ناسفة محلية الصنع تحت دبابة ابرامز مما ادى الى انفصال برج الدبابة عن هيكلها وسقط بالقرب منها وادى الانفجار الى تحطم عجلاتها، فان ذلك كان مصدر قلق متواصل لأفراد الفرقة المدرعة الاولى المتمركزة في بغداد لما يمثله ذلك من انتكاسة للدبابة التي يفخر بها الجيش الامريكي ويصفها بالوحش الذي لا يقهر والقادر على عمل الاعاجيب في الميدان.


ومعروف ان الدبابة ابرامز يبلغ وزنها 5 و69 طناً ومزودة بمحرك ذو قدرة 1500 حصان ومدفع عيار 120 ملم ويبلغ سمك درعها القادر على تامين الحماية الى طاقمها 600 ملم من الفولاذ والسيراميك


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
13
سفير أمريكا: سننسق مع زعيم أستراليا الجديد بشأن العراق
صحيفة القوة الثالثة ليبيا
أعلن السفير الأمريكي في أستراليا اليوم أن واشنطن ستتعاون مع زعيم أستراليا الجديد بشأن خطته الخاصة بسحب قطاع من قواته من العراق، لكنها لن تتوافق معه بشأن توجهه الخاص بمعاهدة كيوتو.


وكان رئيس الوزراء الأسترالي المنتخب كيفين رود ومنذ وصل إلى السلطة في الانتخابات الأخيرة قد جدد عزمه على الوفاء بوعوده بتخفيض حجم القوّات الأسترالية في العراق والتوقيع على معاهدة التغيير المناخي كيوتو.


وأخبر السفير الأمريكي روبرت مالكولم الراديو الأسترالي أن الرئيس جورج بوش دعا كيفين رود لزيارة واشنطن لكي يناقش الزعيمان عدة مسائل حيوية على رأسها العراق ومعاهدة كيوتو.
وقال مالكولم: "بالنسبة لانسحاب القوات الأسترالية من العراق، فقد صرح رود بأنه ينوي استشارة واشنطن والتنسيق معها قبل اتخاذ أية خطوة ونحن نرحب بذلك".
وأضاف السفير الأمريكي: "أستراليا الآن في مفرق طرق بعد الانتخابات الأخيرة وعليها أن تحدد المسار الذي ستتحرك فيه بخصوص قضايا السياسة الخارجية الملحة ونحن نتطلع للتعاون مع كيفين رود في هذا الصدد".


ولدى سؤاله عما إذا كانت واشنطن تعتقد أن بقاء القوات الأسترالية في العراق أمر مهم، أجاب مالكولم: "هذه واحدة من المسائل التي ستحسم بعد محادثات رود مع الإدارة الأمريكية في واشنطن".
وأضاف: "من البديهي أن هناك قوات أسترالية ستبقى منتشرة في العراق لأداء مجموعة من المهام من بينها حماية سفارة كانبيره في بغداد، فضلاً عن القوات البحرية والجوية التي تؤدي مهامًا أمنية".

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
14
سميرة أحمد تسافر لتنقذ إبنها في العراق
أخبار الفن
الفنانة القديرة سميرة أحمد التي غابت درامياً عن الشاشة في رمضان الماضي، بعد أن اعتاد الجمهور مشاهدتها بانتظام طوال الأعوام السابقة من خلال أعمالها الفنية المتميزة في الشهر الكريم، تبدأ الأسبوع القادم تصويرأول مشاهد حلقات مسلسلها الجديد "جدارالقلب" تأليف أحمد عبدالرحمن وإخراج أحمد صقر، ويشاركها البطولة مجموعة كبيرة من النجوم مثل سمير صبري، مصطفى فهمي، محمود قابيل، طارق لطفي، أحمد زاهر، عبير صبري، منة فضالي وسيتم تصوير أحداث المسلسل بين القاهرة ومدينة دبي .

سميرة أعربت لإيلاف عن سعادتها بهذا العمل الذي تعتبره نقلة نوعية مهمة في مشوارها الفني، وتحديدا مشوارها التلفزيوني الذي عرفت من خلاله بالموضوعات والقضايا الاجتماعية الشائكة، لما تتضمنه الأحداث من عنصري الأثارة والتشويق فضلا عن تناوله للعديد من المشاكل السياسية التى يمر بها العالم العربي في الفترة الأخيرة ، مثل أحداث العراق وفلسطين التي ضمنتها آخر أعمالها.

وعن "جدار القلب" تقول "أجسد من خلال الحلقات دور الدكتورة كريمة سيدة المجتمع المعروفة التى تحظى بتدليل كبير من المقربين منها، وهي أرملة مات زوجها وترك لها ولدا وبنتا في سن الشباب، وفي نفس الوقت تعمل فى مستشفى للأمراض العصبية ، ومحبوبة من الجميع لما تتمتع به من مشاعر إنسانية عالية تجاه كل من حولها، وتعيش حياة بسيطة هانئة حتى تقع في ورطة كبيرة عندما يعرض عليها علاج متهم فى إحدى القضايا الجنائية، وأثناء ذلك يتعرض ابنها الذي يعمل في العراق لمشكلة كبيرة بالتوازي مع علاج المتهم، وتحتم عليها الظروف أن تقف بجوار ابنها في العراق فتسافر إليه، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه، هل المشكلة التى يتعرض لها ابنها ترتبط بعلاقة ما بالمتهم الذي تعالجه؟هذا ما تجيب عليه أحداث المسلسل المقررعرضه فى رمضان القادم ويقوم بإنتاجه المنتج صفوت غطاس بالتعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي".

الفنانة القديرة أكدت أن ما جذب انتباهها لهذا السيناريو تحديدا من بين العديد من السيناريوهات التى عرضت عليها سخونة أحداثه وارتباطها بالواقع الذي نعيشه ، وتابعت ضاحكة "اتحدى أن يتابع هذه الأحداث أحد ولا يستكمل باقي الحلقات" وتضيف "من دواعي سروري وحماسي أيضا أن المسلسل يجتمع فيه لأول مرة 15 وجها جديدا يقفون لأول مرة أمام الكاميرات، فضلا عن بعض الوجوه الجديدة التي لمعت في رمضان الماضي مثل نسرين إمام التى تجسد دور إبنتي في المسلسل".