Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الجمعة، 30 نوفمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الأخبار والتقاريرالثلاثاء 27-11 -2007


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
البياتي لـ"الخليج": قضية كركوك لا تحل إلا بالتوافق
الخليج
رأى عباس البياتي، عضو مجلس النواب العراقي، والأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق، أن المعالجة الوطنية لمشكلة كركوك هي التي تحفظ حقوق جميع المكونات القومية والأثنية الموجودة في هذه المحافظة المهمة جدا للعراقيين جميعا، كونها تمثل عراقا مصغرا لأن فيها كل ألوان الطيف العراقي. وقال في حوار خاص مع “الخليج” إن قضية كركوك من الصعب أن تحل وفق الدستور العراقي كون فيها العديد من الأمور المترابطة،والتي يحتاج حلها إلى سنوات عديدة وليس حسب ما حدد في المادة 140 من الدستور العراقي.وحول المدة المتبقية دستوريا لحل قضية كركوك قال البياتي ان المدة المتبقية من الفترة المحددة للاستفتاء وهي شهر تقريبا من الآن غير كافية ولا تفي من الناحية الفنية على الأقل، وهذا ما أكدت عليه البعثة الدائمة للأمم المتحدة، لأن المادة 140 والتي هي نصا وشكلا وروحا ومضمونا هي المادة 58 من قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية، قد أثبتت ثلاثة مستويات من المسؤوليات:
أولاً: تحديد حدود المناطق المتنازع عليها وضمنها كركوك، هل هي الحدود الحالية التي رسمها النظام العراقي السابق عام 1976م أم ما قبل ذلك؟ وهذه مهمة رئيس الجمهورية ونائبيه، وفي حال لم يتفقوا بالإجماع، فليتفقوا على محكِّم، محلي أو إقليمي أو دولي، وإذا لم يتفقوا بالإجماع على محكِّم، عليهم أن يلجئوا إلى الأمم المتحدة من اجل أن تعين محكِّما في هذه المسألة.
ثانياً: هناك مسؤولية تتعلق بالتطبيع، أي بمعنى عودة المرحلين والمهجرين من التركمان والكرد ومعالجة وضعية العرب الذين جاؤوا إلى كركوك في إطار ما سمي آنذاك من قبل النظام السابق بالتعريب أو تغيير الطابع الديموغرافي لمحافظة كركوك، وهذه مسؤولية لجنة المادة 140.
ثالثاً: هناك مسؤولية على وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي وهي الإحصاء، وقد صرح وزير التخطيط العراقي علي بابان قبل أيام أن وضع العراق غير مهيأ لإجراء الإحصاء السكاني. أما الاستفتاء فهو من مسؤولية المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وفي رده على سؤال حول ماذا سيحصل لو لم يتم الإصغاء لمثل هذه الأفكار قال البياتي إن العراق سيدخل في مشكلة جديدة قد يصعب حلها. إذا ما نظرنا أو استرجعنا تقرير بيتر هاملتون والذي وصف كركوك بأنها عبارة عن برميل بارود وانفجاره سيحرق الأخضر واليابس. حيث ان أوضاع العراق الراهنة لا تسمح له بفتح مشكلة جديدة.وعن مطالب التركمان في كركوك قال البياتي ان جذور التركمان وامتداداتهم في كركوك تمتد إلى عهود طويلة، وبالتالي يأملون في معالجة وطنية لهذه المسألة، لأن مشكلة كركوك ليست مشكلة أكراد وتركمان، وإنما هي مشكلة وطنية عامة، وهذه المشكلة قديمة ومستعصية لا يمكن حلها بفترة زمنية أو بشكل سريع، ففي كركوك النفط الذي يمثل 97% من ميزانية العراق، وبها أيضاً تنوع قومي، ولكركوك موقع استراتيجي، ولذلك فإن ما طرحناه في مجلس النواب بجعل كركوك إقليما خاصا توزع مسؤولياته بنسبة 32% بين التركمان والكرد والعرب سوف يضمن حقوق الجميع ولهذا فإن جعل كركوك إقليما هو الحل الذي يحفظ لنا كتركمان حقوقنا في كركوك وفي بغداد، وعلى هذا الأساس قدمنا رؤيتنا في جعل كركوك إقليما ولم نقدمها من فراغ. وحول إذا لم يتم أي تغيير أو تعديل على المادة 140 ووصل الأمر إلى طريق مسدود قال البياتي إن اللجنة الدستورية درست هذه المادة وأبرزتها كمادة خلافية وعقدية من ضمن أربع مواد لم نستطع لحد الآن منذ ستة أشهر من الاجتماعات حل هذه المواد الأربعة ومنها المادة (140) حول كركوك وإن كنا نرى أن هذه المادة (جزء من الحل وليست كل الحل)، وهناك المادة 131 وهي خلافية أيضاً، تقول إن أي استفتاء في العراق يكون ناجزا وناجحا بأغلبية المصوتين نصف زائد واحد من الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع، أي بمعنى لو أن عشرين شخصا ذهبوا إلى الاستفتاء و11 شخصا منهم قالوا نعم فإن مصير وموضوع كركوك مثلاً يحسم وتنتهي المادة، ولذلك نحن نعتقد أن التعامل الميكانيكي الجامد مع المادة 140 لن يحل المشكلة، لأن مشكلة كركوك ليست آليات وأوراق قانونية تطبق على الأرض، بل المشكلة سياسية واقتصادية واجتماعية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
بوش والمالكي يوقعان خطة غير ملزمة للعلاقات الامريكية العراقية
العرب اليوم
وقع الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس خطة غير ملزمة للعلاقات الامريكية العراقية تمهيدا لاجراء محادثات رسمية العام المقبل حول مسائل من بينها تواجد طويل الامد للقوات الامريكية في العراق, على ما اعلن البيت الابيض. وصرح الجنرال دوغلاس لوت ان الوثيقة غير الملزمة "ليست معاهدة, بل انها مجموعة مبادئ" وتركت بحث المسائل الشائكة مثل مستقبل الانتشار الامريكية في العراق للمحادثات التي ستجرى في .2008من جهة اخرى قال الجنرال الامريكي المسؤول عن تدريب أفراد الشرطة والجيش العراقيين ان قوات الامن العراقية لن تكون مستعدة لتولي السيطرة على معظم محافظات العراق وعددها 18 بحلول نهاية العام كما كان يأمل. وقال اللفتنانت جنرال جيمس دوبيك ان قوات الامن العراقية تتحسن بشكل مطرد لكنه أضاف أنه لا يوجد جدول زمني لتسليم محافظات رغم بدء القوات الامريكية خفضا تدريجيا للقوات سيتم في اطاره سحب 20 ألف جندي من العراق بحلول تموز .2008 وسبق أن قال اللفتنانت جنرال مارتين ديمبسي سلف دوبيك قبل أن يسلمه المهمة في حزيران انه يتعين أن تكون القوات العراقية قادرة على تولي المهام الامنية في 14 محافظة بحلول نهاية العام. وقال دوبيك لرويترز في أكاديمية الرستمية العسكرية على مشارف بغداد الجنوبية الشرقية لا أعتقد أننا سنحقق ذلك. وأضاف لسنا ملتزمين بجدول زمني على الاطلاق. الظروف في كل محافظة هي التي ستحدد لنا متى نقوم بذلك. وتسلم العراقيون المسؤولية الامنية عن ثماني محافظات حتى الان كانت اخرها كربلاء في الشهر الماضي. ومن المتوقع أن تكون البصرة المنتجة للنفط في جنوب العراق هي المحافظة التالية التي تسلم للعراقيين في منتصف كانون الاول. وبعد حملة أمنية استمرت ما يقرب من عام تراجعت الهجمات في العراق 55 في المئة منذ اكتمال انتشار 30 ألف جندي أمريكي اضافي في منتصف حزيران. ويخطط القادة العسكريون الامريكيون الان لسحب جنود بالتدريج.وسيتراجع العدد الاجمالي للجنود الامريكيين في العراق بواقع نحو خمسة الاف من قرابة 162 ألفا عندما يغادر لواء مقاتل محافظة ديالى المضطربة شمال شرقي بغداد الشهر المقبل.وذكر دوبيك أنه تم ابلاغ رؤساء الاجهزة الامنية العراقية بالمناطق التي يعتزم قائد القوات الامريكية الجنرال ديفيد بتريوس سحب قوات منها وأنه واثق من أن القوات المحلية ستكون قادرة على أن تحل محلها. ورفض ذكر الاماكن التي أشار اليها.وأضاف نحاول على قدر المستطاع عمل ذلك تسليم المهام الامنية للقوات العراقية بالتزامن مع ذلك سحب القوات الامريكية... وقال دوبيك ان قوات الامن المؤلفة من 490 ألف فرد تضم نحو 160 ألف جندي ونحو 330 ألف شرطي وهي زيادة بواقع نحو 135 ألف شرطي في الشهور الستة الاخيرة. وذكر أن القوات العراقية تحسنت بشكل كبير في الاشهر الستة الاخيرة. وأشار الى أن القيادة كانت مشكلة كبيرة لكن المزيد من ضباط الجيش وضباط الصف باتوا يتلقون تدريبا أفضل. وزاد عدد ضباط الصف عشرة في المئة وعدد ضباط الجيش 14 في المئة خلال الاشهر الستة الاخيرة. لكن لا تزال هناك مشاكل أخرى غير الفساد والطائفية وبينها فقر عمليات الصيانة والامدادات والنقل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
قائد عسكري أمريكي: إيران ما زالت تساعد الميليشات العراقية
وكالة الاخبار العراقية
قال قائد عسكري أمريكي يوم الاثنين ان الميليشيات الشيعية في الاجزاء التي تشهد اضطرابات في بغداد ما زالت تتلقى دعما من ايران فيما أشار مسؤولون أمريكيون الى التطور الايجابي في دور ايران بداخل العراق.وقال الكولونيل دون فارس قائد القوات الامريكية في منطقتي مدينة الصدر والاعظمية في بغداد ان عدد الهجمات في القطاع الذي يتولاه تراجع بنسبة 75 في المئة منذ مايو أيار.ولكنه أضاف أنه لم يحدث تراجع في العمليات التي يشنها المتشددون الشيعة أو الدعم الذي يتلقونه من ايران من أسلحة أو تمويل أو تدريب.وأضاف فارس "فيما تراجعت أعمال العنف ما زلت قلقا للغاية في قطاعنا من هذه المجموعات الخاصة" في اشارة الى المقاتلين الشيعة الذين يعملون بصورة منفصلة عن جيش المهدي الذي يقوده مقتدى الصدر.وتابع قوله "انهم بطاشون.. انهم منظمون ومتطورون.. ولم أرصد تراجعا في عملياتهم بأي حال أو شكل أو صورة هنا خلال الشهور الاخيرة."وتتهم واشنطن طهران بتمويل وتدريب وتسليح الميليشيات الشيعية في العراق. وكثيرا ما يعرض الجيش أسلحة مثل الصواريخ والقنابل المزروعة على الطريق. ويقول ان الذي زود المتشددين بها هو قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني.وتنفي طهران تلك الاتهامات وتحمل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 المسؤولية عن أعمال العنف.ولكن في الاسابيع الاخيرة بدا المسؤولون الامريكيون وكأنهم يخففون نبرتهم تجاه طهران. وأشار السفير الامريكي ريان كروكر الى التطورات الايجابية في الدور الايراني في العراق بما في ذلك وقف لاطلاق النار أمر به الصدر في أغسطس اب. ويقود الصدر ميليشيا مناهضة للولايات المتحدة متهمة باقامة صلات بايران.وقال فارس ان وقف اطلاق النار الذي يطبقه جيش المهدي ما زال ساريا ولكن ميليشيا شيعية أخرى سماها "الجماعات الخاصة" واصلت عملياتها.وأضاف أن القوات الامريكية كانت قد اعتقلت اثنين من العراقيين خلال الاسابيع الستة الماضية اعترفا بتلقيهما تدريبا في ايران وبأنهما عميلان لجماعة في ايران. ولم يذكر فارس الجهة التي يعمل لديها الاثنان في ايران.وأشار أيضا الى أن عدد القنابل المزروعة على الطريق والقنابل الخارقة للدروع التي يقول الجيش الامريكي ان مصدرها ايران زادت الى تسعة في شهر أكتوبر تشرين الاول مقابل سبعة في مايو أيار.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
الحسناوي يرفض اتهام الشرطة العراقية له باغتصاب 25 كربلائية
الملف نت
رفض نائب محافظ كربلاء جواد الحسناوي، المتواري عن الأنظار، مذكرات الاعتقال الرسمية التي صدرت بحقه و3 أعضاء في مجلس محافظة كربلاء "لتورطهم في اعمال اختطاف وقتل واغتصاب 25 عراقية في كربلاء وانتهاك حقوق الانسان"، ووصف هذه الاتهامات بـ"المخجلة والكيدية العارية عن الصحة". وفي تطور عراقي آخر، اتفق وفد شيوخ عشائر الأنباء، الذي زار مؤخرا ديوان الوقف السني، مع رئيس الديوان الشيخ عبد الغفور السامرائي على تحرير المساجد من العمل السياسي. وبخصوص قضية نائب محافظ كربلاء، كان مدير شرطة المدينة العميد رائد شاكر جودت تحدث عن إصدار "مذكرات اعتقال رسمية بحق 4 أعضاء في مجلس محافظة كربلاء، بينهم نائب المحافظ لتورطهم في اعمال اختطاف واغتصاب"، قائلا "تمكنا من اعتقال احدهم، وهو رئيس مجلس قضاء الهندية (طويريج) حسن الاعرجي الذي تبلغ جرائمه المذكورة في ملف التحقيق أكثر من 13 صفحة". ونقلت صحف عراقية عن العميد رائد شاكر جودت قوله "إن ذوي أكثر من 25 فتاة قدموا دعاوى قضائية بشأن الاغتصاب على يد الجماعات المسلحة في كربلاء وان المجاميع المسلحة التي كانت تنفذ أعمالها في المدينة مرتبطة بشخصيات لها ثقل في الدولة". ورفض الحسناوي "تهمة الاغتصاب"، وقال إنها مفركة. وأضاف "بعد انتهاء الأحداث الشعبانية، أعلمتنا مديرية شرطة كربلاء بوجود 4 مذكرات اعتقال بحقي و3 آخرين من مجلس محافظة كربلاء بتاريخ 12-9-2007 من المحكمة الجنائية في بغداد. وذهبنا نحن الأربعة للمحكمة في بغداد، واتضح بعد شهر أنها مزورة من قبل المحافظ ومدير الشرطة، وأصدرت المحكمة أمرا بالقاء القبض على مدير الشرطة وبعض الضباط ، ولكن لم يمثل مدير الشرطة أمام القضاء وبدأ بتشويه صورتنا أمام الرأي العام". وتابع "بعد ذلك قام مدير الشرطة بتاريخ 4 و5 و6 من هذا الشهر بفبركة بعض الجرائم ونسبها لنا من قبيل جرائم الاغتصاب والقتل". وتابع "نتساءل إذا كانت مذكرات الشهر التاسع مزورة، فكيف تصدر مذكرات لاحقة في هذا الشهر دون أدلة. حتى أن المشتكين قالوا لنا إنهم جُلبوا بالقوة للادلاء بشهادة كاذبة أمام القضاء". وزاد "أرفض هذه الاتهامات وهي مفبركة. نحن اسلاميون وأنا نائب محافظ كربلاء.. وأتساءل أين وقع الحدث.. وإذا كان حقيقة لتتقدم بالشكوى أي فتاة، وتقول إننا قمنا بذلك. هذا كلام عار عن الصحة وأنا استهجن هذه الحالة وهذه اتهامات مخجلة ومبكية وكيدية". وربط الحسناوي هذه المذكرات بما أسماه كشفه لجرائم "خلال منصبي كنائب محافظ وفضحي للمد الإيراني بالمحافظة، وكأنني تخطيت الخط الأحمر فبدأت محاولات الاغتيال والمذكرات المزورة، وتم إعدام اثنين من حمايتي في سجن كربلاء. وحرق داري على أهلي في المدينة، ثم بدأت الاتهامات". وأضاف "رغم حديثنا مع كبار المسؤولين مثل رئيس الوزراء لم يوضع حد لهؤلاء. وأنا ما زلت متواريا عن الأنظار". يذكر أن أعضاء مجلس محافظة كربلاء الذين صدرت بحقهم مذكرات ينتمون إلى التيار الصدري الذي يتزعمه القيادي الشيعي الشاب مقتدى الصدر.وفي شأن عراقي آخر، كشف الشيخ أحمد أبو ريشة، رئيس مؤتمر صحوة العراق لعشائر الأنبار أن أبرز نقاط التفاهم بين وفد مؤتمر صحوة الأنبار وشيوخ عشائر الأنبار مع رئيس ديوان الوقف السني الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي هو "تحرير المساجد من السياسة". وقال "التقوا مع الشيخ السامرائي في ديوان الوقف وأيدوه ضد هيئة علماء المسلمين وكذلك اتفقوا معه على تحرير المساجد من الكيانات السياسية التي تستغل المسجد التي بنيت للعبادة". وأضاف "من الناحية الشرعية والقانونية المساجد بنيت للعبادة، ومن يريد أن يمارس السياسة فيذهب ويبني مقرا آخر له خارج دور العبادة".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
'الكيماوي' يعترف بمسؤوليته الكاملة: الآخرون كانوا ينفذون أوامري
القبس
اعترف المسؤول في النظام العراقي البائد علي حسن المجيد الملقب 'بالكيماوي' بمسؤوليته عن اعمال القمع الدموية في البصرة في اعقاب حرب تحرير دولة الكويت عام 1991.جاء ذلك في مداخلة للمجيد امام المحكمة الجنائية العليا وخلال الاستماع الى احد شهود الاثبات والذي كان من أهالي البصرة، وقال 'انا فقط المسؤول المباشر والوحيد عن كل ما جرى في المدينة عام 1991' وليس هناك علاقة لأي متهم آخر ممن يمثلون معه امام القضاء. وأكد المجيد انه كان الحاكم العسكري والقائد الأعلى في البصرة وان الآخرين اقتصر دورهم على تنفيذ أوامره العسكرية، وكذلك بالنسبة الى محافظات البصرة وكركوك ودهوك والموصل، نافيا علاقته بأحداث محافظة ميسان التي يتهم فيها بقيادة الجيش وقمع الانتفاضة الشعبية هناك. وقال المجيد ان العمليات التي نفذت كانت للتصدي الى مجاميع مسلحة قتلت عددا من عناصر الأمن والاستخبارات في البصرة نافيا ما اكده عشرات الشهود من ان العمليات طالت مدنيين ابرياء وتسببت في قتل اكثر من 180 الفا. وقوبلت اعترافات المجيد بتشديد من رئيس المحكمة القاضي محمد الربيعي لكاتب الجلسة بتوثيق الاعترافات نصا والتي جاءت مشابهة لاعترافاته في محكمة الانفال 'بمسؤوليته الكاملة عن الجرائم'، رافضا الاعتذار او ابداء الندم.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
فريق دولي لمعالجة قضايا اللاجئين العائدين
الاتحاد الإماراتية
كشف مصدر لصيق بالأمم المتحدة، ان المنظمة الدولية كلفت ''فريقا خاصا'' بمعالجة قضايا آلاف اللاجئين العراقيين العائدين الى بلادهم مبينا ان الفريق الذي يتألف من ثلاثة اختصاصيين في طريقه الى بغداد لمباشرة مهمته. وأكد اللواء محسن عبد الحسن رئيس قسم القوات الحدودية العراقية في مؤتمر صحفي في بغداد ان أعدادا كبيرة جدا من العائلات العراقية المشردة تصل الى الحدود مع سوريا والأردن بغرض العودة الى بلادهم. وأشار الى وجود مصاعب في التعامل مع الأعداد الكبيرة من اللاجئين والطوابير الطويلة من العربات، مضيفا أن عناصر حرس الحدود يعانون من الضغوط حيث يعملون على رصد مهربي الأسلحة أو أي مسلحين يحاولون عبور الحدود الى العراق باستخدام جوازات سفر مزورة.وأضاف ان اللاجئين الذين يعبرون من النقاط الحدودية يخضعون لعمليات تفتيش مكثفة. وقال مسؤول عراقي عند معبر الوليد بين سوريا والعراق في مقابلة مع تلفزيون العراقية ان ما بين 700 و1000 عراقي يعودون الى بلادهم يوميا. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان 100 الى 200 عراقي فقط يعبرون الحدود باتجاه سوريا يوميا (معظمهم لأغراض العمل) مقارنة مع ألف شخص أو أكثر كانوا يفرون من العراق بسبب العنف. وذكر اللواء عدنان جواد علي نائب القائد العام لقوات المشاة العراقية في مؤتمر صحفي ان عددا من اللاجئين عادوا الى منازلهم خاصة في بغداد ليجدوها وقد دمرت أو نهبت.من ناحيتها أفادت الأمم المتحدة بأن اللاجئين العراقيين ''يتدفقون'' على بلدهم. والتقى ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة بوزير الهجرة والمهجرين العراقي عبد الصمد رحمن سلطان السبت الماضي ووعد بأن تقدم الأمم المتحدة دعمها للعراق. وجاء في بيان لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ان ميستورا ''بحث مع الوزير العراقي مسألة مساعدة الأمم المتحدة للعراق في مواجهة التدفق الحالي للاجئين العائدين والنازحين داخل البلاد''. وقال ميستورا ان قضية عودة اللاجئين العراقيين ينبغي معالجتها بـ''حذر'' كون الوضع الداخلي قابلا للانفجار. وذكرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة انها تستعد ''لتقديم المساعدة المادية لنحو 5000 عائلة تشتمل على البطانيات وأدوات المطبخ وغيرها من الامدادات الضرورية لمساعدة العائدين على الاندماج مرة أخرى في مجتمعاتهم''.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
جنرال أميركي يجري محادثات فـي تركيا حول المتمردين الاكراد
الرأي الأردنية
ذكرت الهيئة العامة لقيادة الاركان التركية المشتركة في بيان على موقعها على الانترنت ان قائدا عسكريا أميرييا بارزا أجرى محادثات في أنقرة حول سبل التصدي لثوار حزب العمال الكردستاني المتمركزين في شمال العراق.والجنرال بانتز كرادوك قائد القوات الاميركية في أوروبا هو ثالث قائد عسكري أميركي كبير يزور تركيا في أقل من أسبوع لاجراء محادثات حول هذا الموضوع. وتجيء زيارته عقب تعهدات قدمها الرئيس الاميركي جورج بوش هذا الشهر لمساعدة تركيا على مواجهة المتمردين من خلال زيادة تبادل معلومات المخابرات وخطوات أخرى.وقال بيان قيادة الاركان المشتركة انه خلال المحادثات التي أجراها كرادوك يوم السبت تم تناول مسألة التعاون بما في ذلك تبادل معلومات المخابرات بين تركيا والولايات المتحدة في الصراع المشترك ضد منظمة حزب العمال الكردستاني الارهابية .ويوم الثلاثاء الماضي زار الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الاميركية في العراق والجنرال جيمس كارترايت نائب رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة أنقرة أيضا لبحث التصدي لحزب العمال الكردستاني.وتبرز الاتصالات العسكرية رفيعة المستوى رغبة الولايات المتحدة القوية للحيلولة دون شن هجوم تركي عبر الحدود في شمال العراق وهي خطوة تخشى واشنطن وبغداد أن تزعزع الاستقرار في المنطقة.وحشدت تركيا ما يصل الى 100 ألف جندي مزودين بدبابات ومدفعية وطائرات حربية قرب الحدود الجبلية استعدادا لاحتمال شن هجوم على مواقع حزب العمال الكردستاني بشمال العراق الذي تقطنه غالبية كردية.لكن المسؤولين يقولون ان احتمالات شن هجوم كبير تضاءلت الان بفضل تعزيز التعاون مع السلطات الاميركية والعراقية وكذلك نظرا لتغير الاحوال الجوية على نحو يجعل من الاصعب تنفيذ اجراء عسكري واسع النطاق.وتلقي أنقرة باللائمة على حزب العمال الكردستاني في مقتل ما يقرب من 40 ألف شخص منذ بدأت الجماعة حملتها المسلحة لاقامة وطن للاكراد في جنوب شرق تركيا عام 1984 . وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي مثلهما مثل تركيا حزب العمال الكردستاني على أنه منظمة ارهابية.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
برهم صالح لـ«الشرق الأوسط»: نستهجن الاستقواء بأطراف خارجية في قضية عقود النفط
الشرق الأوسط
شهدت الايام الاخيرة الماضية المزيد من التوتر بين وزارة النفط العراقية المركزية وحكومة اقليم كردستان في ما يتعلق بالاستثمار في القطاع النفطي في البلاد. وعبر نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح عن عدم رضا اطراف عراقية على تصريحات وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني التي ادلى بها يوم الجمعة الماضي والتي قال فيها ان الحكومة العراقية متفقة مع تركيا وسورية وايران على منع تصدير نفط من اقليم كردستان. وقال صالح لـ«الشرق الأوسط»: «استهجن موقف الاستقواء باطراف خارجية، فيجب حل هذه القضية من خلال الآليات الدستورية في البلاد». وشدد صالح على ان «البت في مسألة العقود وصلاحياتها يعود الى المحكمة الاتحادية وليس لأي وزير ان يقرر شرعيتها بناءً على رؤية شخصية». ويذكر ان الشهرستاني قد سبق أن صرح بأن العقود التي وقعتها حكومة اقليم كردستان مع شركات اجنبية لاستخراج النفط «غير قانونية»، الا ان حكومة الاقليم تصر على شرعيتها. وبموجب البند الرابع من المادة «90» في الدستور العراقي، يعود للمحكمة الاتحادية واجب «الفصل في المنازعات التي تحصل بين الحكومة الاتحادية وحكومات الاقاليم». وكرر رئيس وزراء حكومة اقليم كردستان نيجرفان بارزاني موقف حكومته المتمسكة بالعقود النفطية أمس، قائلاً انها ستدخل حيز التنفيذ على الرغم من الغائها من قبل وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني. ونقل موقع حكومة اقليم كردستان الالكتروني عن بارزاني قوله: «حكومة الاقليم مستمرة في اتفاقها وعقود النفط مع الشركات الاجنبية ستدخل حيز التنفيذ». واكد في تصريحات للصحافيين على هامش احتفال اقامته وزارة الشباب والرياضة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ان «هناك عقودا اخرى سيتم توقيعها قريبا». واضاف ان «ما نقوم به في اقليم كردستان هو ضمن اطار دستوري»، معبرا عن «اسفه» لتصريحات وزير النفط العراقي بشأن العقود النفطية مع الشركات الاجنبية. وكان الشهرستاني قد اعلن ان العقود النفطية التي ابرمتها حكومة الاقليم مع الشركات الاجنبية تعد ملغاة، مؤكدا ان وزارة النفط هي الجهة المخولة اقرار الاتفاقات المتعلقة بالنفط مع عدم اقرار البرلمان العراقي قانون النفط والغاز. وهدد الشهرستاني الشركات الموقعة بامتناع الحكومة العراقية عن التعامل معها مستقبلا. وقال بارزاني «لا يستطيع احد ان يلغي اي عقد من العقود التي ابرمها اقليم كردستان مع الشركات الاجنبية»، مؤكدا ان «واردات العقود النفطية التي ابرمناها ستوزع على جميع افراد الشعب العراقي». وكان الشهرستاني قد صرح في لقاء مع اذاعة «مونت كارلو» يوم الجمعة الماضي بأن «دول الجوار لن تسمح للأكراد بتصدير النفط وهناك تفاهم بين طهران وانقرة ودمشق وبغداد في هذا المجال». وتعليقاً على هذه التصريحات، قال نائب رئيس الوزراء العراقي: «من المستهدن الاستقواء بالخارج لحل القضايا الداخلية». وشدد صالح، الذي ترأس اللجنة المعنية بوضع مشروع قانون النفط العراقي الذي لم يصوت البرلمان العراقي عليه بعد، على ضرورة حل مسألة العقود النفطية «بعيداً عن التصعيد الاعلامي، فنحن بحاجة الى اجواء هادئة لحلها». وعلمت «الشرق الأوسط» ان رئيس وزراء حكومة اقليم كردستان يعتزم التوجه الى بغداد قريباً لحل الخلاف القائم حول قانون النفط وحسم قضية العقود. وكانت حكومة اقليم كردستان قد وقعت 15 عقدا للمشاركة في انتاج النفط مع عشرين شركة اجنبية على الرغم من معارضة الحكومة المركزية وقبل التصديق النهائي من قبل مجلس النواب على قانون النفط الجديد. وحول اعتراض وزير النفط العراقي، اقترح بارزاني اللجوء الى المحكمة الاتحادية في حال وجود مشاكل، وقال «اذا كانت هناك مشاكل، لدينا محكمة اتحادية يستطيع الشهرستاني عرض هذه المشاكل امامها».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
مصدر: ترشيح سامي العسكري للنقل وصفاء الصافي للعدل
الوكالة المستقلة للأنباء
كشف مصدر مطلع فى رئاسة الوزراء، الاثنين، عن ترشيح سامى العسكرى النائب عن الإئتلاف العراقى الموحد لتولى منصب وزير النقل وترشيح صفاء الصافى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب لمنصب وزير العدل. وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في اتصال هاتفي مع الوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق) أنه "تم ترشيح سامي العسكري النائب عن الائتلاف العراق لشغل منصب وزير النقل، وترشيح وزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الصافي لمنصب وزير العدل، وسيتم عرض الاسماء خلال الايام القادمة على مجلس النواب ". يذكر أن وزارة العدل كانت من حصة القائمة العراقية الوطنية التي يترأسها رئيس الوزراء الاسبق أياد علاوي والتى تشغل 22 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ 275 ، في حين أن وزارة النقل كانت من حصة التيار الصدري الذي يشغل 30 مقعدا. كان رئيس الوزراء نوري المالكي قال، الجمعة، الماضى إن الأيام المقبلة ستشهد الاعلان عن وزراء جدد يشغلون المناصب في الوزارات الشاغرة، مشددا على أن الحكومة تسعى بكل جهدها لخدمة المواطنين وان تكون هذه الوزارات بالمستوى الذي يحقق طموحات وتطلعات ابناء الشعب العراقي. وصوت مجلس النواب ،فى 30 تشرين الأول أكتوبر الماضى لصالح قرار تسمية إثنين من الوزراء لملء الفراغ الكبير الذي تعاني منه الحكومة وسط إعتراض عدد من النواب الذي اعتبروا عملية التصويت غير قانونية ومخالفة للدستور والقانون الداخلي للمجلس.وطعنت عدد من الكتل البرلمانية في مجلس النواب في شرعية عملية التصويت التي أجراها المجلس ، والتي نتج عنها تسمية وزيرين لشغل اثنين من الحقائب الوزارية الشاغرة وهما الزراعة والصحة، وطالبت هذه الكتل في بيان مشترك تعليق النتيجة وعدم اعتمادها.وتعاني الحكومة العراقية منذ أشهر من الفراغ الذي تسبب به إنسحاب عدد من الكتل البرلمانية التي اشتركت في التشكيلة الحكومية. كان كل من التيار الصدري وجبهة التوافق العراقية والقائمة الوطنية العراقية انسحبوا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، من حكومة المالكي لأسباب مختلفة.وكان للصدريين ست حقائب وزارية، ولجبهة التوافق خمسة... فضلا عن منصب نائب رئيس الوزراء، وللقائمة العراقية أربع حقائب ووزارة دولة، لكن بعض وزراء (التوافق) و(العراقية) خرجوا عن الإلتزام بقرارات كتلهم، وعادوا تباعا إلى الحكومة.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
هيئة علماء المسلمين في العراق تستنكر المطالبات ببقاء قوات الاحتلال
الدار العراقية للأخبار
بسم الله الرحمن الرحيم
نص البيان:-
بيان رقم (500)
المتعلق بإصرار أطراف سياسية على بقاء قوات الاحتلال
الحمد لله والصلاة والسلام على سول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه. وبعد:
ففي الوقت الذي تتعاظم فيه مآسي العراقيين على يد الاحتلال وبسببه، ويتطلع أبناء الوطن الغيارى لخروج قواته وأجهزته السرية وشركاته الأمنية ليزيحوا عن كاهلهم كابوساً دموياً، تخرج من أطراف في العملية السياسية تصريحات - لم يعتد سماعها منهم من قبلُ - تطالب هذه القوات بالبقاء، وبسياق يفهم منه الإصرار. إن هيئة علماء المسلمين إذ تستنكر هذه التصريحات فإنها تدعو أصحابها إلى التراجع عنها وعدم تحمل مسؤولية مثل هذا القرار الذي له تبعات شتى، فالاحتلال لن ينفك طيلة بقائه عن القتل والهدم والتشريد واعتقال العراقيين وإذلالهم، وإن أية ذريعة لطلب بقائه غير مبررة، كما أنه لا تعارض بين طلب خروجه العاجل وتفادي المخاطر - المتوهمة - من خروجه بطريقة من الطرق التي طالما دعت إليها القوى المناهضة للاحتلال. إن هذه المطالبات من شأنها إثارة سخط شعبنا الذي سينظر إلى من يقف وراءها نظرة المشاركة للمحتل في التداعيات التي يتمخض عنها بقاؤه على أرض العراق في مجالات الحياة كافة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
استمرار أعمال العنف ضد المرأة في كردستان
الخليج
قال يوسف عزيز محمد وزير حقوق الإنسان في حكومة إقليم كردستان العراق إن 97 امرأة في محافظات إقليم كردستان الثلاث تم إحراقهن خلال الأشهر الأربعة الماضية، فضلا عن مقتل 27 من النساء للمدة نفسها، مبينا أنه لا يستطيع الإقرار بأن العنف ضد المرأة قد تراجع.وتزامنت هذه التصريحات مع الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي صادف يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
نيويورك تايمز: حكومة بوش مررت قانون إشراك البعثيين في الحكومة
شبكة اخبار العراق
ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) على موقعها على شبكة الانترنت ان ادارة الرئيس جورج بوش خفضت سقف اهدافها السياسية في العراق، وحددت نقاطا يمكن تحقيقها لتتمكن من مواصلة تأكيد نجاحها. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين لم تكشف اسماءهم ان احد هذه الاهداف هو ضمان تمرير ميزانية للعراق تبلغ 48مليار دولار وهو اجراء سيقوم به البرلمان العراقي في كل الاحوال. وتأتي هذه المعلومات بعد ان صرح المتحدث العسكري الاميركي الادميرال غريغوري سميث الاسبوع الماضي ان كل اشكال الهجمات في العراق تراجعت بنسبة 55بالمئة منذ ان طبقت عملية الانتشار الاميركية الاخيرة بالكامل. الا ان سميث حذر من ان هذا التقدم هش وليس نهائيا. وقالت ان بين الاهداف السياسية الاخرى التي ابقت عليها ادارة بوش هو تمديد تفويض الامم المتحدة الذي يسمح بالوجود الاميركي في العراق وتمرير قانون يسمح للأعضاء السابقين في حزب البعث بالانضمام الى الحكومة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول اميركي كبير قوله "اذا تمكنا من اظهار تقدم خارج القطاع الامني وحده، فإن ذلك سيدل على اننا في الواقع على طريق ثابت لإحلال الاستقرار في العراق".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
تقارير: بغداد تبالغ في أرقام اللاجئين العائدين للعراق
الشرق الأوسط
عند صف من وكالات السفر القريبة من طريق الخط السريع المتوجه إلى سورية تغير مجرى الهجرة: فالحافلات وسيارات «جي أم سي سبربان» المملوءة بالأفراد المتوجهين إلى دمشق أصبحت تمر بشكل متقطع بينما تلك القادمة من الحدود راحت تظهر كل يوم. وحسب كل الشهادات فإن العوائل العراقية التي هربت من بيوتها خلال العامين الأخيرين راحت تعود إلى بغداد. مع ذلك يبدو أن وصف حجم العائدين جرى عليه بعض التنقيح على يد السياسيين. فالعائدون أصبحوا عملة تحقق التقدم في العراق. فتحت ضغط كثيف لإظهار نتائج ايجابية بعد أشهر من الجمود السياسي ظلت الحكومة العراقية مستمرة في نشر أرقام تبالغ بعدد العائدين إلى العراق وبثقة العراقيين في أن تقلص العنف الحالي قابل للبقاء. ففي يوم 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي قال اللواء قاسم الموسوي المتحدث الرسمي باسم الجهود الأميركية ـ العراقية لتهدئة بغداد إن 46030 شخصا عادوا إلى العراق من الخارج في أكتوبر (تشرين الاول) الماضي بسبب «تحسن الوضع الأمني». وفي الأسبوع الماضي اعلن وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان عن أن 1600 عراقي يعودون كل يوم وهذا ما يعني عددا مماثلا أو اكبر للرقم الذي اعطاه اللواء الموسوي. لكن في مقابلات مع مسؤولين من الوزارة اعترف هؤلاء أن هذه الأرقام تضم كل العراقيين الذين يعبرون الحدود لا العائدين فقط. وقال ستار نوروز المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين: «نحن لم نسألهم إن كانوا مهجرين كذلك هو الحال مع وزارة الداخلية». ونتيجة لذلك فإن العدد يتضمن كل الموظفين العراقيين في صحيفة «نيويورك تايمز» الذين زاروا أقاربهم في سورية ولكنهم لم يكونوا ضمن المليوني عراقي الذين هربوا من وطنهم. ويبدو أن العدد يتضمن ثلاثة من المشكوك فيهم من المتمردين الذين تم القبض عليهم يوم السبت الماضي بالقرب من بعقوبة في محافظة ديالى. ووصفتهم الشرطة بأنهم مواطنون محليون سبق لهم أن هربوا مؤقتا إلى سورية ثم عادوا. من جانب آخر قال بعض المشرعين العراقيين إن الأرقام تم تضخيمها بشكل متعمد. وقال النائب سليم عبد الله من أكبر الكتل السنية «إنهم يستخدمون هذا الرقم لأنهم يريدون أن يظهروا أن المالكي قد نجح. لكن ذلك لا يجعل الرقم صحيحا. أظن أن عشرات العراقيين يعودون كل يوم لكن لا 1600». وأيد ما يقرب من خمسة أشخاص يمتلكون وكالات نقل عراقية مع سائقين يسافرون بانتظام إلى سورية على ان الأرقام لا تعكس الحقيقة.وقالوا ان تدفق العائدين بلغ ذروته الشهر الماضي حيث كانت تصل اكثر من 50 عائلة يوميا من سورية الى بغداد. وقالوا انه منذ الأول من نوفمبر الحالي انخفضت الأرقام وفي صباح الأحد الماضي وخلال فترة اعتادت فيها الباصات على الاختفاء لم تصل سوى عائلة واحدة. وقال وكلاء السفر انهم يعتقدون ان العراقيين سيواصلون العودة الى بغداد من سورية والأردن ولكن يبدو أن التدفق الواسع والسريع الأولي قد انتهى. وبدا أيضا أن استفتاء من الأمم المتحدة نشر الأسبوع الماضي وشمل 110 عوائل عراقية غادرت سورية، يفند مزاعم المسؤولين في العراق من أن الناس يعودون أساسا لأنهم يشعرون بأمان أكبر. ووجد الاستفتاء ان 46 في المائة يغادرون لأنهم لا يستطيعون توفير سبل البقاء، وان 25 في المائة قالوا انهم كانوا ضحايا السياسة السورية المتشددة بشأن الفيزا، وقال 14 في المائة فقط انهم يعودون لأنهم سمعوا عن تحسن أمني. وفي اطار الاحساس الواسع بالتردد فان الكثير ممن يعودون الى العراق لا يعودون الى بيوتهم. واذ نزلت من الباص يوم أول من أمس قالت أم ديما ان الأصدقاء ما زالوا يحذرونها من العودة الى بيتها في الدورة، الحي الواقع جنوب بغداد والذي يشهد عنفا. وقالت انها ستنتقل الآن مع والديها الى جنوب العراق. وقال رعد الكيهاني، الزعيم العشائري الشيعي المعروف في بغداد والداعم لرئيس الوزراء، ان معظم العائدين ما زالوا محاصرين بالخوف من العنف الطائفي. وقال «ليست هناك عوائل شيعية تعود الى أحياء سنية، كما لا يعود السنة الى أحياء شيعية». وتستخدم الحكومة العراقية حوافز وعلاقات عامة في محاولة لاعادة مزيد من الناس الى بيوتهم. ويعتزم المسؤولون العراقيون دفع اجور النقل بالباصات للعراقيين العائدين من سورية. وقام عدد من الشخصيات الحكومية البارزة مؤخرا بزيارة الى منطقة سبع البور، وهي منطقة قريبة الى بغداد ومهجورة الى حد كبير، لتأكيد انه يتعين على العوائل ان تشعر بأمان كاف لدفعها الى العودة. وتقدم وزارة الهجرة مبلغ مليون دينار عراقي (حوالي 800 دولار) الى العوائل المهجرة داخليا ممن تستطيع أن تثبت انها عادت الى بيوتها برسالة من الشرطة ومجلس الحي. ولكن هذه الحركة محدودة. وحتى يوم الخميس الماضي ووفقا لسجلات دفعات الوزارة للعائدين عادت 4358 عائلة مهجرة داخليا، أي حوالي 25 الف شخص، الى بيوتهم في بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
سوق مريدي في مدينة الصدر تخرج طلاباً أكثر من الجامعات
الحياة
يكفي ان تتجول في سوق مريدي، وسط مدينة الصدر، وتسأل بعض التجار حتى تعرف سهولة الحصول على وثائق رسمية، إذ لا يحتاج الأمر الى أكثر من ساعات معدودة وبعضها جاهز للتداول وبأسعار تناسب الجميع.وعلى رغم أن شهرة سوق مريدي فاقت شهرة غالبية اسواق التزوير في العراق، إلا انها الوحيدة التي تلبي حاجة «المستهلكين» بسرعة.ويقول عبد الامير حسين، أحد العاملين في السوق، ان من يمارسون هذه المهنة يمتلكون الاختام الخاصة بجميع الدوائر في بغداد او باقي المحافظات، وان استخراج الوثائق الرسمية «البسيطة»، مثل الجنسية وشهادة الجنسية لا يستغرق اكثر من نصف ساعة «وبتسعيرات ملائمة للجميع، وتراوح الاسعار بين 7 و20 دولاراً، اما الجوازات الرسمية فتختلف باختلاف الفئة، فالجواز من الفئة S لا يكلف اكثر من 100 دولار، اما الجواز من فئة G فتسعيرته تصل الى 300 دولار». ويضيف ان «ارتفاع سعر الأخير يعود الى صعوبة الحصول على نماذج منه من الدوائر الرسمية على عكس جوازات الفئة S التي يسهل الحصول عليها».ولا يقتصر نشاط السوق على تزوير الاوراق والوثائق الرسمية، بل يمتد ليشمل الشهادات والوثائق الرسمية الجامعية. ويؤكد ابو ياسين المعموري ان السوق «خرجت طلاباً واساتذة يفوق عددهم بكثير أولئك الذين خرجتهم الجامعات الرسمية في البلاد».ويضيف ان «غالبية الشباب يلجأون الى استخراج الشهادات المزورة قبل سفرهم بحثاً عن العمل، فيما يستخرجها آخرون للحصول على فرص التوظيف في دوائر ومؤسسات الدولة».وتختلف اسعار الشهادات بين جامعة وأخرى، كما تختلف من درجة الى درجة. فشهادة البكالوريوس تنحصر أسعارها بين 70 و100 دولار، اما شهادة الماجستير فتراوح أسعارها بين 350 و500 دولار، فيما تصل اسعار شهادة الدكتوراه الى 700 دولار. وعن امكان كشف التزوير يقول ان «تلك الشهادات لا تختلف عن الشهادات الرسمية بشيء، لكنها ليست مسجلة في الدوائر واكتشافها يتم بسهولة كبيرة في حال الاستفسار عن صحة صدورها من تلك الدوائر»، لكنه يرى ان هناك صعوبات كبيرة في كشف الوثائق والشهادات التي يتم استخراجها للسفر، لان «غالبية تلك الشهادات يتم تصديقها من وزارة الخارجية، التي تنبهت الى الأمر في الآونة الأخيرة وحددت تصديق الوثائق بالمعتمدين لدى الكليات».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
العراقيون حريصون على أمن الكويت وعلى الجيرة الطيبة
القبس
من حق الكويت أن تقلق على أمنها حين يكون جارها في وضع مضطرب، ومن حقها أن تكون أكثر قلقا حين تكون العلاقة بين البلدين الجارين - الكويت والعراق - بحاجة دائما إلى مراجعة لتصحيح أي خلل يحصل، ومن حق العراقيين أن يجدوا في الكويت البلد الجار - الذي وقف إلى جانبهم وتناسى الماضي وقدم لهم أقصى ما يستطيع من مساعدات للخلاص من نظام صدام الدكتاتوري - الرعاية والعناية، وأن تمتد من جديد جسور الثقة بين البلدين بعد قطيعة سببها نظام شمل عدوانه الشعبين العراقي والكويتي ولم يقتصر على الكويت وحدها.غير ان ما تقرأه هذه الأيام من كتابات صحفية تتصدى لقضايا صغيرة فتكبرها وتضعها في إطار الشكوك والريبة بين الشعبين الشقيقين والبلدين الجارين وبأساليب بث الكراهية من جديد بينهما، واصفة تلك الأمور الصغيرة بأوصاف تجعل العراقيين والكويتيين يهلع بعضهم من بعض، مثيرة عواصف الريبة والكراهية بين البلدين الشقيقين متمادية حتى إلى الطعن والتشهير بالعرق والجنس العراقي، ما هي إلا كتابات مغرضة منتجة لهذا الغرض وهادفة إلى زرع بذور الفرقة من جديد ممهدة إلى ظروف تتطلب من الآن تعزيز ما تحققه من علاقات طيبة ومن محبة وتعاون بين البلدين الجارين بدلا من دفع العلاقة بينهما إلى وراء بهذه الكتابات.لقد قدمت الكويت منذ خمس سنوات لغاية الآن مئات الملايين من الدنانير مساعدات جزيلة إلى الشعب العراقي، ودأب مركز العمليات الإنسانية الكويتي على إيصال تلك المساعدات التي لم تتوقف يوما إلى جميع أنحاء العراق من البصرة إلى زاخو ومن الفلوجة والأنبار إلى الكويت وواسط. واستقبلت الكويت الآلاف من العراقيين، رعت المرضى ودربت المتدربين وأقامت المؤتمرات والمؤتمرين من أجل دعم العراق وإعماره ومهدت الطريق لعشرات المنظمات الدولية للإغاثة الإنسانية، واستقبلت المسؤولين العراقيين الكبار والصغار، ولم تترك مؤتمرا إقليميا ودوليا من دون أن تعلن موقفها الداعم للعراق. فهل كانت الكويت في كل ما قدمته على خطأ؟ وهل ان كل هذه المساعدات وهذه المواقف الأخوية الطيبة لا يستحقها العراقيون؟الجواب عن ذلك هو أن الكويت أنتهجت النهج الصحيح وان موقفها نابع من موقف أخوي وإنساني وقومي، وان كل ما قدمته يستحقه الشعب العراقي الذي عانى كثيرا من ذلك النظام العدواني الذي سقط بمساعدة الكويت أيضا.وإذا كان يوجد هنا من يحاول إثارة الكراهية بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين وشحن الأجواء بالريبة والشكوك من جديد مستغلا تجاوزات فردية فإن هناك أيضا في العراق وفي مجلس النواب العراقي توجد أيضا أصوات كريهة مشابهة تحاول الدس على الكويت والتنكر لدورها الكريم الذي كان يعادل في قيمته وكرمه ما قدمته كل الدول العربية والعالم من دعم للعراق. غير ان المثل يقول 'كلمن يرى الأشياء بعين طبعه' وحين يكون الطبع سوداويا غير نبيل فلا بد أن نتوقع منه رؤية سوداء للأمور تتنكر للأشياء الجميلة. وهذا المثل ينطبق على النفر القليل القليل الذي يحاول وضع الكويت والعراق دائما في إطار التنافر والقطيعة.إن الكويت والعراق يبقيان بلدين جارين ولا يمكن تغيير الجغرافيا، غير اننا يمكن بالعقل والسياسة الحكيمة والحرص والنوايا الحسنة تغير الكثير من السلبيات وإزالة الكثير مما تبقى من آثار الغزو والعدوان الذي تعرضت له دولة الكويت الذي لا يمكن الاستهانة بآثاره النفسية على الشعب الكويتي.فمن حق الكويت أن تكون دائما حريصة على أمنها، غير ان الظروف تغيرت ويمكن استثمارها دائما لمصلحة العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين وتطويرها إلى علاقات اقتصادية واجتماعية جيدة دائما، والكويت أولى من غيرها بأن تكون بوابة إعمار العراق.وإذا كان هناك نفر يسيء بتصرفاته لمفهوم هذه العلاقة، فإن المخالفين للقانون دائما موجودون في كل مكان، وما دام الحرص على أمن البلدين موجودا لدى المسؤولين فإن الأشخاص المخالفين الفاسدين دائما يكونون خارج إطار الوضع الصحيح الذي تقوم فيه العلاقة الطيبة بين البلدين الشقيقين.ومازلنا نثمن عاليا وبامتنان كلام صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد حين استقباله لوفد الجمعية العراقية الكويتية حين قال: إن الكويت تنطلق من مبادئها الأخوية والقومية والإنسانية في دعم الشعب العراقي وأن ما تقدمه من مساعدات للعراق ليس منة من أحد إنما هو من طبع الكويت ومبادئها.والفرق واضح بين كلام نبيل من أمير ورجل مسؤول تناسى الماضي بتواضع كريم وبين كلام يكتبه أو يقوله البعض فتشعر ان صاحبه خلا قلبه من المروءة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
العراق يصادق على انضمامه لاتفاقية حظر الاسلحة الكيمياوية
الرأي الأردنية
اعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى في وزارة الخارجية العراقية ان مجلس رئاسة الجمهورية صادق على قانون انضمام العراق لاتفاقية حظر وتخزين واستخدام الاسلحة الكيمياوية.وقال سرود نجيب رئيس دائرة المنظمات والتعاون الدولي في الوزارة ان هيئة رئاسة الجمهورية صادقت على قانون انضمام العراق لاتفاقية حظر و تخزين واستعمال الاسلحة الكيمياوية .واشار نجيب الى ان المصادقة على هذه الاتفاقية رسم وجه العراق الحضاري الجديد في التعامل مع المجتمع الدولي .واكد ان هذه الاتفاقية تعد من اهم الاتفاقيات التي صادق عليها العراق بعد التحرير (...) وستساعد على تطهير العراق من المخلفات المتعلقة ببنودها .واوضح ان اهم مكتسبات الانضمام لهذه الاتفاقية هي قيام المجتمع الدولي بتقديم المساعدات التي يحتاجها العراق بغية التخلص من مخلفات الحروب لانقاذ البيئة والمواطنين من مخاطر التلوث وبناء عراق خال من اسلحة الدمار الشامل بوجهي الاستعمال والتخزين تماشيا مع ما ورد في الدستور العراقي . وقالت وزارة الخارجية في بيان ان وزير الخارجية هوشيار زيباري سيقوم بأيداع وثائق هذه الاتفاقية لدى الامين العام للامم المتحدة لاعتمادها وابلاغ الجهة المعنية بان العراق اصبح عضوا موقعا واساسيا في هذه الاتفاقية . وكانت حيازة اسلحة دمار شامل ابرز الحجج التي قدمها البيت الابيض لتبرير غزو العراق والاطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وكانت الدول الغربية الاشد معارضة لهذه الحرب وخاصة فرنسا والمانيا قد شككت في وجود هذه الاسلحة لدى العراق. ولم يتم العثور على اسلحة دمار شامل في العراق الى هذا اليوم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
سيناتوران أمريكيان يدعوان حكومة المالكي إلى تكثيف جهود المصالحة
الخليج
دعا عضوان نافذان في مجلس الشيوخ الامريكي امس الحكومة العراقية الي الاستفادة من تحسن الوضع الامني وتسريع العمل من اجل تحقيق المصالحة السياسية.وقال مسؤول لجنة الأجهزة المسلحة في مجلس الشيوخ الديمقراطي كارل ليفين وعضو المجلس الجمهوري النافذ لندساي غراهام ان ارسال قوات اضافية الى العراق اسهم في تخفيف العنف ووفر فرصة حاسمة لحكومة نوري المالكي لتحسين علاقتها مع جميع الطوائف.وأضاف ليفين ان الوقت حان لممارسة ضغوط على حكومة المالكي لتحقيق مزيد من التقدم السياسي في حين قال غراهام انه مستعد لاعطاء القيادة العراقية مهلة حتى يناير/كانون الثاني.وأكد ليفين لقناة “فوكس نيوز” الأحد ان “الهدف من زيادة القوات كان اعطاء القادة السياسيين العراقيين مساحة للتوصل الى تسوية سياسية، وهذا الهدف لم يتحقق”.واضاف “انهم لا يزالون على مسافة كبيرة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
الجيش الامريكي: حكومة العراق تدفع أجور أعضاء "مجالس الصحوة"
وكالة الاخبار العراقية
قال قائد عسكري أمريكي يوم الاثنين إن الحكومة العراقية تريد بدء دفع أجور وحدات الامن المعنية بالاحياء والتي تدعمها القوات الامريكية ويرجع اليها الفضل في المساعدة في الحد من العنف في البلاد.ولم تكن الحكومة العراقية بقيادة الشيعة تشعر في بعض الاحيان بالرضا التام فيما يبدو عن النمو السريع لمثل هذه الوحدات التي يطلق عليها الجيش الامريكي اسم " مجالس الصحوة". والغالبية العظمى من هذه الوحدات التي تضم 77 ألف فرد من العرب السنة الذين تمت الاستعانة بهم من داخل أحيائهم لحراسة نقاط التفتيش.وقال البريجادير جنرال ادوارد كاردون نائب قائد المنطقة الممتدة من الاطراف الجنوبية لبغداد وحتى وسط العراق ان قوات التحالف تدفع حاليا أجور هذه الوحدات.وأضاف في مؤتمر صحفي "ولكن حكومة العراق اتصلت بنا لتوها لتقول انها تود أن تتولي هذا الدور وستبدأ العمل مع مجالس الصحوة وتدفع لها مقابل ما تقوم به."وتابع "ما زال هذا الامر في المراحل الاولى ولكنه تطور ايجابي للغاية."وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية انه لم ترد اليه على الفور معلومات عن وجود أي خطة عراقية لدفع الاجور. وسوف تشير مثل هذه الخطوة الى زيادة دعم الحكومة لهذه الوحدات.وكان كاردون يشير فقط فيما يبدو الى المنطقة الممتدة من جنوب بغداد الى وسط العراق حيث قال ان هناك 28 ألف فرد من هذه الوحدات منهم نحو 20 ألفا يتلقون أجورا. وأضاف أن العدد المتبقي من المتطوعين.ويمكن أن يحصل أعضاء مجالس الصحوة على نحو 300 دولار شهريا وهو مبلغ يقل كثيرا عن أجر أفراد الشرطة أو الجنود العراقيين.وظهر مثل هذا النموذج لاول مرة في محافظة الانبار في العام الماضي عندما جمعت عشائر من العرب السنة شبانها في وحدات للتعاون مع الجيش الامريكي في محاربة تنظيم القاعدة في العراق الذي كان يسيطر على أجزاء من هذه المنطقة الصحراوية الشاسعة.وبالاشتراك مع القوات الامريكية تم تشكيل أكثر من 180 من "مجالس الصحوة".ولكن هذا أغضب بعض الشيعة الذين يقولون ان القوات الامريكية تشكل ميليشيات لا يمكن محاسبتها. وكان بعض أعضاء وحدات الامن الجديدة أفرادا سابقين في جماعات مسلحة للسنة.وكان الائتلاف العراقي الموحد الحاكم بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي قال في وقت سابق ان المقاتلين الجدد يثيرون الاضطرابات حول بغداد بحجة محاربة القاعدة.وأكد كاردون مجددا موقف الجيش الامريكي قائلا ان الجنود الامريكيين لا يسلحون مثل هذه الجماعات ولا يشكلون ميليشيات جديدة.وأردف قائلا "نحن فعلا ندربهم ولكننا ندربهم على كيفية ادارة نقاط تفتيش. هذا كل ما في الامر. نحن لا ندربهم على القيام بعمليات... نحن لا نسمح لمجالس الصحوة بأن تتشكل في المناطق التي لا نعمل بها."وتابع "ما من أحد يمكن أن ينكر أنهم نجحوا بشكل ملحوظ في تحقيق الاستقرار الذي نتمتع به اليوم. السؤال الحقيقي هو ما هي الخطوة التالية.."ويقول قادة أمريكيون ان مجالس الصحوة مؤقتة ولكن بعض المحللين يتساءلون عما سيحدث للافراد الذين لم يتم دمجهم في قوات الامن العراقية خاصة اذا لم يحصلوا على أجورهم. ويرى محللون انهم من الممكن أن يغيروا ولاءهم بسهولة.كما تم ارجاع تراجع العنف في العراق الى "زيادة" في حجم القوات الامريكية بلغت 30 ألف جندي اضافي ووقف لاطلاق النار من جانب ميليشيا جيش المهدي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
مجلس النواب يناقش الأحكام القضائية الصادرة ضد مداني الأنفال
الوكالة المستقلة للأنباء
قال مصدر إعلامي في مجلس النواب إن البرلمان بدأ، الإثنين، أعمال جلسته التي يناقش فيها قضية حكم القضاء الصادر ضد المدانين في جرائم الأنفال, وموضوع نقض القوانين الصادرة من البرلمان, فضلا عن التصويت على عدد من مشاريع القوانين.وذكر المصدر للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) أن مجلس النواب "بدأ، ظهر اليوم (الإثنين)، أعمال جلسته الثامنة والعشرين المفتوحة، ضمن فصله التشريعي الثاني, في مقره بقصر المؤتمرات ببغداد، برئاسة الشيخ خالد العطية النائب الأول لرئيس المجلس، وحضور أكثر من (150) نائبا من مختلف الكتل البرلمانية."واوضح أن جدول أعمال المجلس " يتضمن مناقشة موضوع حكم القضاء الصادر ضد المدانين في (جرائم الأنفال), فضلا عن مناقشة موضوع نقض القوانين الصادرة من مجلس النواب (من قبل هيئة رئاسة الجمهورية), وجملة من القراءات والتصويت على عدد من مشاريع القوانين... منها التصويت على عدد من المشاريع المنقوضة من هيئة رئاسة الجمهورية."وصادقت الهيئة التمييزية في المحكمة الجنائية العراقية العليا، في أيلول/ سبتمبر الماضي، على الأحكام التي اصدرتها المحكمة المختصة بنظر (قضية الأنفال)، في حزيران/ يونيو الماضي، بالإعدام على ثلاثة من أركان نظام حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، هم: على حسن المجيد ( إبن عم صدام.. والملقب بعلي الكيماوي)، وسلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق، وحسين رشيد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش السابق.وأدانت المحكمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أسفرت عن مقتل وتشريد آلاف الأكراد العراقيين فيما سمي بـ (عمليات الأنفال)، مابين عامي (1988- 1989). لكن الأحكام الصادرة على المدانين في القضية لم تنفذ حتى الآن.ويدور جدل سياسي وقانوني، طيلة الأشهر الماضية، في الأوساط العراقية حول تنفيذ أحكام الإعدام بحق المدانين الثلاثة في (قضية الأنفال). ويرى ساسة عراقيون كبار، منهم رئيس الجمهورية جلال الطالباني ونائباه طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي، إن تنفيذ أحكام الإعدام يجب أن يصادق عليه بقرار من الرئيس أو أحد نائبيه، وهو ما لم يحدث حتى الآن.وأضاف المصدر الإعلامي أن جدول أعمال جلسة البرلمان اليوم يتضمن أيضا " التصويت على مشروع قانون التعديل الأول لقانون انضباط موظفي الدولة والقطاع الاشتراكي ( النقض الثاني), والتصويت على مقترح قانون إلغاء قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم (690) لسنة 1981(النقض الثاني), والتصويت على مقترح قانون تعديل العقوبات رقم (111 لسنة 1969) المعدل (النقض الثاني), والقراءة الأولى لمشروع قانون تعويض متضرري الانتفاضة الشعبانية عام (1991)."وتابع "فضلا عن القراءة الثانية لمشروع قانون الموازنة الفيدرالية للعام المالي الجديد (2008)، والذي ستتم مناقشته بحضور مستشار وزير المالية, والقراءة الثانية لمشروع قانون التصديق على الإتفاقية بين حكومة جمهورية العراق ومفوضية المجموعة الأوروبية, والقراءة الثانية لمشروع قانون انضمام جمهورية العراق إلى اتفاقية اليونسكو في شأن حماية التراث الثقافي غير المادي."واشار المصدر إلى إمكانية "حدوث بعض التغييرات على جدول الأعمال، تبعا لما قد يطرأ من مستجدات."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
مجلس الرئاسة يصادق على التعديل الأول لقانون البنك المركزي العراقي
وكالة انباء براثا
صادق مجلس الرئاسة بجلسته المنعقدة في 26-11-2007، على قانون التعديل الاول لقانون البنك المركزي العراقي الصادر بالأمر رقم (56) لسنة 2004 ، عن سلطة الائتلاف المؤقتة (المنحلة).فيما يلي نص القانون:
بأسم الشعب
مجلس الرئاسة
قرار رقم ( 62 )
بناءً على ما اقره مجلس النواب طبقاً لأحكام المادة (61 / أولاً ) من الدستور واستناداً إلى أحكام الفقرة ( خامساً / أ ) من المادة مائة وثمانية وثلاثين من الدستور. قرر مجلس الرئاسة بجلسته المنعقدة بتاريخ 26 / 11 / 2007 إصدار القانون الأتي:
رقم (63) لسنة 2007
قانون التعديل الأول لقانون البنك المركزي العراقي الصادر بالأمر رقم (56) لسنة 2004 عن سلطة الائتلاف المؤقتة (المنحلة)
المادة ( 1 ): يلغى نص الفقرة (1) من المادة (13) من قانون البنك المركزي العراقي الصادر بالأمر رقم (56) لسنة 2004 عن سلطة الائتلاف المؤقتة (المنحلة) ويحل محله ما يأتي :
1-أ- يعين محافظ البنك المركزي العراقي بدرجة وزير باقتراح رئيس مجلس الوزراء ومصادقة مجلس النواب وان يكون من ذوي الخبرة والاختصاص في الشؤون الصيرفية أو المالية أو الاقتصادية .
ب - للمحافظ نائبان يعينان بدرجة وكيل وزارة باقتراح منه وتوصية من مجلس الوزراء وموافقة مجلس النواب وان يكونا من ذوي الخبرة والاختصاص في الشؤون الصيرفية أو المالية أو الاقتصادية .
جـ- يحتفظ المحافظ ونائباه وأعضاء المجلس الاخرين المنصوص عليهم في المادة (11) من القانون بوظائفهم وعضويتهم في مجلس إدارة البنك لمدة (5) خمس سنوات قابلة للتجديد .
المادة ( 2 ):
يعد هذا القانون نافذا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية .
الأسباب الموجبة
بغية تحديد درجة محافظ البنك المركزي العراقي ونائبيه واحتفاظهم وأعضاء مجلس إدارة البنك بوظائفهم وعضويتهم في المجلس لمدة (5) خمس سنوات, شُرع هذا القانون .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
مساعٍ لتشكيل «حكومة وحدة وطنية» قبل نهاية العام ... العراق يستعد لإعلان اتفاق استراتيجي مع الولايات المتحدة
الحياة
تتجه الحكومة العراقية الى عقد «اتفاق استراتيجي» مع الولايات المتحدة. وعلمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن بنود الاتفاق اكتملت وبدأت الأطراف المؤيدة له محادثات لإقناع الآخرين به.وتزامن بدء المحادثات مع استعداد التحالف الرباعي الذي يضم «المجلس الاعلى» وحزب «الدعوة» و «الاتحاد الوطني الكردستاني» والحزب «الوطني الكردستاني» في مساعيه لإعادة تشكيل الحكومة، بما يعيد اليها صفة «الوحدة الوطنية» في فترة اقصاها نهاية العام الجاري.وقال المستشار الخاص لرئيس الوزراء ياسين مجيد ان «الاتفاق الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة هو وثيقة مبادئ، للتعامل بين البلدين في المستقبل ولا يقتصر على الجانب الأمني بل يتناول مجالات أخرى مهمة».ولفت ياسين في تصريح الى «الحياة» الى ان هذه «المبادئ تهدف الى المحافظة على المصالح العراقية والاميركية من جهة، وتبديد مخاوف بعض الدول المجاورة من وجود القوات الاجنبية في العراق من خلال صوغ اتفاق يبرمج انتشارها وهذا أهم بنود الوثيقة».الى ذلك كشف أحد المشاركين في صوغ الوثيقة، طالباً عدم نشر اسمه لـ «الحياة» ان «الجانب العراقي أنهى صوغ بنود الوثيقة التي تحتوي على فصول سياسية وأمنية واقتصادية ومن أبرز ما تشير اليه في الجانب السياسي التزام الولايات المتحدة حماية الدستور والوقوف في وجه اي محاولة انقلاب غير دستورية، واحترام النظام الديموقراطي ودعمه في المحافل والمنظمات الدولية».اما الفصل الخاص بالجانب الأمني فهو «اهم الفصول وأطولها ويتناول مستقبل وجود القوات الاجنبية واماكن انتشارها وضرورة بقاء جزء من هذه القوات خلال السنوات القليلة المقبلة»، مضيفاً ان «استكمال بناء القوات الأمنية وتحصين الحدود العراقية مع دول الجوار يمثلان العنصر الأهم في طرح قضية انسحاب هذه القوات من البلاد نهائياً».اما الفصل المتعلق بالجانب الاقتصادي فيركز على مساندة العراق في التخلص من ديونه والمساعدة في استرداد أمواله المنهوبة وانعاش اقتصاده عن طريق تفعيل وثيقة العهد الدولي وتشجيع الاستثمارات الاجنبية».في هذه الأثناء علمت «الحياة» من مصادر مطلعة في مجلس الرئاسة ان اطرافاً حكومية تنتظر موقف نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، زعيم «الحزب الاسلامي» من «اعلان المبادئ» إذ كان أبدى ملاحظات عليها. لكن الحكومة على وشك اعلان هذه المبادئ خلال اليومين المقبلين».وكان نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، كشف اول من امس ان الحكومة ستعلن قريباً «نيات توضح مسألة وجود القوات الاميركية في العراق ورسم حدود العلاقة بين البلدين»، نافياً ان يكون الهدف «إقامة قواعد عسكرية دائمة».من جهتها تستعد وزارة الخارجية الى تقديم طلب الى مجلس النواب للمصادقة على التمديد للقوات الاميركية عاماً آخر، وينتظر أن يشهد الطلب سجالاً واسعاً بعدما أعلن التيار الصدري أمس معارضته الشديدة للتمديد، مشدداً على ضرورة «خروج القوات الاجنبية اليوم قبل الغد»، على ما قاله زعيم الكتلة نصار الربيعي.وقال وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج محمود لـ «الحياة» ان «الطلب الذي ارسل الى مجلس النواب سيكون الاخير، وان جهود الحكومة ستركز على إقناع مجلس الأمن بعدم الحاجة الى القرار 1771»، موضحاً ان «قرار التمديد لن يقدم الى مجلس الامن الا بعد موافقة البرلمان عليه».ويذكر ان مجلس الأمن وضع العراق ضمن الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة منذ عام 1990 باعتباره من الدول التي تهدد الأمن الدولي.الى ذلك يبدأ التحالف الرباعي تنفيذ خطة لإعادة تشكيل «حكومة الوحدة الوطنية» بعد موجة الانسحابات التي تعرضت لها. وقال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان لـ «الحياة» ان «اعادة تشكيل الحكومة يقصد بها حسم قضية الوزارات الشاغرة» (17 وزارة) لافتاً الى ان هذا المشروع «سيتم حسمه نهاية العام الجاري».وأشار الى ان الرئيس جلال طالباني «يبذل جهداً لإنهاء قضية وزراء جبهة «التوافق» المنسحبين واقناع الجبهة ورئيس الحكومة بالجلوس على طاولة واحدة للبحث في القضية». وأضاف ان «جهد التحالف الرباعي ينصب ايضاً على ضرورة الإسراع في إقرار القوانين المهمة والتي تمثل مصدر خلاف دائم بين القادة السياسيين أبرزها قانون النفط والغاز وقضية التعديلات الدستورية».

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
الفصائل المسلحة العراقية تطالب بحل البرلمان وتشكيل حكومة جديدة
شبكة اخبار العراق
طالبت الفصائل المسلحة في العراق بحل البرلمان وإجراء إنتخابات جديدة لتشكيل برلمان جديد وحكومة مصغرة من التكنوقراط، جاء ذلك على لسان الوزير البعثي السابق تايه عبد الكريم الذي خولته الفصائل المسلحة بالتحدث باسمها والتفاوض مع الجانبين الاميركي والبريطاني،وذكر تايه عبد الكريم الذي شغل منصب وزير النفط في فترة من فترات النظام السابق، أن الفصائل المسلحة وبضمنها تشكيلات حزب البعث أعطته لائحته بمطالبها وانه تفاوض وفق هذه اللائحة مع مسؤولين أميركيين وبريطانيين على مستوى رفيع وبحضور دول عربية لم يسمها. وأشار تايه عبد الكريم أن من ضمن مطالب الفصائل تشكيل الجيش العراقي من جديد، وهو نقطة مهمة في مسار العملية الأمنية، حيث يعارض بعض أطراف الحكومة العراقية هذا المطلب بأعتبار ان ذلك سيعيد قوة البعثيين في مؤسسة خطيرة تشرف على أمن البلاد. وتمارس الحكومة الأميركية ضغوطها على حكومة السيد نوري المالكي لتخفيف قيودها على عودة البعثيين، كما أنها تمارس نفس الضغوط على البرلمان العراقي لإصدار قانون جديد يتيح لعناصر حزب البعث الإنخراط في الحكومة والعملية السياسية. ويدعم هذا الإتجاه العرب السنة في مقابل كيانات شيعية وكردية ترى أن إشتراك البعثيين في الحكومة يجب أن يشمل فئات من البعثيين وليس كل البعثيين
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
الطائرات الأمريكية تستهدف أوكارا للإرهابيين في الموصل و الشرطة الوطنية تعتقل عدد من أتباع ما يسمى بالدولة الإسلامية
وكالة انباء براثا
قصفت الطائرات الأمريكية أوكارا للإرهابيين في حي الانتصار في محافظة الموصل لم تعرف حصيلة الاستهداف بعد . من جهة أخرى انفجرت عبوتان ناسفتان على القوات الأمريكية في منطقتي البكر و حي الوحدة وسط الموصل لم تعرف بعد حصيلة الانفجارين . و في تطور لاحق ألقت الشرطة الوطنية القبض على 10 من أتباع ما يسمى الدولة الإسلامية في قرية القبة غرب محافظة الموصل .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
قيادات بريطانية تؤيد انتقادات أسقف كنتربري للسياسة الأمريكية
الخليج
ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أمس ان قيادات وشخصيات بريطانية أيدت الانتقادات التي وجهها رئيس أساقفة كنتربري روان ويليامز للسياسة الخارجية للولايات المتحدة.وشن ويليامز هذا الاسبوع هجوماً عنيفاً ضد الولايات المتحدة في مقابلة مع مجلة إسلامية واعتبرها “اسوأ مستعمر”، واتهمها باستخدام قوتها بشكل اسوأ من بريطانيا في أوج الامبراطورية البريطانية، واستنكر قيامها بتحميل الآخرين مسؤولية ترتيب الفوضى التي أحدثتها في العراق. كما دان رئيس كنيسة انجلترا الجدار الأمني “الإسرائيلي”، واعتبر انه “سبب خسائر إنسانية ضخمة مهما كانت المبررات التي تقف وراء بنائه”.وقالت الصحيفة ان جيرالد كوفمان وزير دفاع الظل في حكومة العمال من 1987 إلى 1992 أيد انتقادات ويليامز وقال “اتفق مع رئيس الأساقفة.. وفي اعتقادي ان الادارة الحالية في الولايات المتحدة كارثة شاملة”.وأضافت الصحيفة ان فينسينت كيبل القائم بأعمال زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار المعارض دافع هو الآخر عن تصريحات رئيس أساقفة كنتربري، وقال إن “ويليامز لفت الأنظار إلى ان إدارة بوش المسؤولة عن كارثة الحرب في العراق تهدد الآن بشن عمل عسكري ضد إيران وبطريقة ستكون لها نتائج عكسية وتقود إلى سباق تسلح في المنطقة”.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
وكيل وزارة الخارجية: العراق لن يشارك في مؤتمر آنابوليس
وكالة الاخبار العراقية
قال وكيل وزارة الخارجية، الإثنين، إن العراق لن يشارك في اجتماع الشرق الأوسط للسلام الذي سيعقد في مدينة آنابوليس بولاية ميريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية، يوم غد الثلاثاء.وذكر وكيل الوزارة للشؤون السياسية لبيد عباوي، الإثنين، أن العراق " استلم الدعوة (لحضور المؤتمر)، لكنه لن يشارك لاعتبارات عديدة."ولم يتطرق عباوي إلى تفاصيل تلك "الاعتبارات"، مكتفيا بالإشارة إلى أنها تتعلق بـ " إنشغالات المسؤوليين المعنيين."وكان التيار الصدري حذر، في تصريحات لوسائل الإعلام أمس (الأحد)، من مشاركة العراق في مؤتمر ( آنابوليس) الدولي، الذي يناقش قضية السلام في الشرق الأوسط . وردا على سؤال عما إذا كان عدم مشاركة العراق في المؤتمر له علاقة بالتحذير الذي اطلقه التيار الصدري، اجاب وكيل وزارة الخارجية "هذا قرار حكومي، تتخذه الحكومة العراقية بكافة مكوناتها، وليس لأي كتلة علاقة بالأمر." وكان عباوي قال، الجمعة الماضية، إن الخارجية العراقية " تسلمت دعوة موجهة إلى وزير الخارجية هوشيار زيباري من وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس، للمشاركة في اجتماع آنابوليس". واشار إلى أن الدعوة "ما تزال موضع بحث في الحكومة العراقية"، مضيفا بأن المشاركة العراقية " إذا ما تمت، ستكون مشاركة معنوية وسياسية... وليس من أجل طرح أوراق عمل"، وشدد على أن موقف العراق هو "مع الحكومة الفلسطينية، ومع دعم الرئاسة الفلسطينية في حواراتها من أجل قضية الشعب الفلسطيني." كانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن الولايات المتحدة ستستضيف اجتماع الشرق الأوسط للسلام، الذي سينعقد في مدينة ( آنابوليس) بولاية ماريلاند، اعتبارا من يوم غد ( الثلاثاء). وافاد بيان للخارجية الأمريكية أن الدعوة وجهت إلى عدد كبير من دول العالم والشرق الأوسط والهيئات والشخصيات الدولية والأوروبية لحضور المؤتمر، منهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، مع أعضاء اللجنة الرباعية الدولية وأعضاء لجنة المتابعة في جامعة الدول العربية، ومجموعة الدول الثماني والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وغيرهم من الأطراف الدولية الرئيسية الفاعلة. وذكر البيان أن مؤتمر ( آنابوليس) سيكون "نقطة إنطلاق لمفاوضات تؤدي إلى إنشاء الدولة الفلسطينية، وإقامة السلام الإسرائيلي - الفلسطيني".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
صحيفة أمريكية: عضو كونجرس سابق يعد كتابا عن تحركات خفية قادت لغزو العراق
الوكالة المستقلة للأنباء
قالت صحيفة ( إنديانا ستار) الأمريكية إن جون هوستتلر عضو الكونجرس السابق عن ولاية إنديانا يعكف حاليا على وضع كتاب يكشف فيه تحركات سياسية وصفتها الصحيفة بأنها "خفية" قادت إلى غزو العراق.ونقلت الصحيفة في عددها الصادر أمس الاحد عن هوستتلر قوله إن " الكتاب الذي سيصدر بعنوان (لاشيء من أجل الأمة: ما حدث خارج العراق) يكشف لماذا سعى قادة سياسيون ومساعدوهم للإطاحة بصدام حسين."يذكر أن هوستتلر كان من بين النواب الجمهوريين الستة الذين صوتوا ضد حرب العراق عام ( 2003)، وحذروا في وقت مبكر من تشرين الأول/ اكتوبر من العام نفسه، في خطاب مشترك في مجلس النواب الأمريكي، من المشكلات الكثيرة التي تصاحب الحرب.وأضاف هوستتلر في موقعه الالكتروني الذي انشأه للترويج لكتابه المرتقب أن "الحرب ينبغي ان تشن على اساس ضرورة داعية لها، وانا لا اعتقد بوجود مثل تلك الضرورة في الايدي في ذلك الوقت." وأوضحت الصحيفة أن هوستتلر امتنع عن التعليق تفصيليا عن كتابه حتى يحين موعد صدوره في كانون الاول ديسمبر المقبل، الا انه ذكر ان كتابه في مراحله التحريرية الاخيرة. وكان عضو الكونغرس السابق قد كتب في الاسبوع الماضي قائلا ان "لا شيء من اجل الامة" هو الاول في سلسلة كتب تتركز على سنوات خدمته في مجلس النواب الأمريكي.وتعلق الصحيفة قائلة ان دواعي هوستتلر في وضع كتاب بعد اقل من عام على مغادرته مهامه ليست بوضوح مواقفه من الحرب على العراق. ونقلت الصحيفة عن اد فيغنباوم، ناشر "نشرة اخبار انديانا التشريعية"، قوله إن "من غير المرجح ان يسعى هوستتلر ثانية للترشيح، فقد حلَّ لجنة حملته الانتخابية في الصيف الماضي ووهب ما تبقى لديه من مال الى اعمال خيرية."ويرى فيغنباوم ان من المحتمل ان يكون الدافع الى وضع كتاب في هذه القضية هو معلومات لدى هوستتلر سيقولها عن ايامه في لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب قبل اندلاع الحرب. موضحا انه "يبدو لدى هوستتلر شيئا ما يشعر ان عليه ان يزيحه عن صدره."يذكر أن هوستتلر (46 عاما) تلقى تعليمه في مجال الهندسة، وهو أول شخص انتخب في الكونجرس في العام (1994)، إلا أنه اخفق في تجديد ترشيحه العام الماضي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
الداخلية تنفي الحادث ومجلس فاتحة تحضره وجوه الجالية بعمان
شبكة اخبار العراق
قتل مسلحون مجهولون صباح الاحد احد عشر شخصا بينهم سبعة اطفال، من افراد عائلة صحافي عراقي يدير موقعا اخباريا الكترونيا من المانيا، حسبما اكد الصحافي لـ فرانس برس في اتصال هاتفي من عمان امس الاثنين. وقال ضياء الكواز الذي يدير موقع شبكة اخبار العراق المستقلة ان اربعة اشخاص اقتحموا منزل عائلتي في منطقة الشعب (شمال بغداد) واطلقوا النار علي النساء والاطفال والرجال بصورة عشوائية بينما كانوا يتناولون الافطار ما اسفر عن مقتلهم جميعا .واضاف ان افراد عائلتي هم اثنتان من اخواتي وزوجاهما واولادهما السبعة الذين تتراوح اعمارهم بين خمس وعشر سنوات ، موضحا انه ترك هذا المنزل منذ اكثر من عشرين عاما. لكن وزارة الداخلية العراقية نفت وقوع هذه الحادثة، وقال مدير مركز القيادة الوطنية اللواء عبد الكريم خلف ان هذه الانباء غير صحيحة ولم يحدث مثل هذا الحادث . واضاف لو وقع مثل هذا الحادث لاجرينا تحقيقات وتحريات بالموضوع .ونقل الموقع الاخباري عن شهود عيان ان اشخاصا ملثمين يزيد عددهم عن الخمسة مدججين بالأسلحة اقتحموا المنزل عند الساعة 07.30 بالتوقيت المحلي (04.30 تغ) واطلقوا النار بصورة كثيفة عليهم .واكد الشهود ان المسلحين وضعوا عبوة ناسفة داخل المنزل قبل فرارهم وقاموا بتفجيره . واشاروا الي وجود حاجز تفتيش للشرطة قريب من مكان الحادث ، لكنهم اوضحوا ان عناصره لم يتحركوا لالقاء القبض علي المهاجمين او مطاردتهم . واشار الشهود الي ان المسلحين استخدموا سيارة تعمل بالدفع الرباعي ولا تحمل لوحات تسجيل . وقال الكواز الذي يقيم في المانيا منذ بداية الاحتلال جاءت جماعات عملت علي تصفية الضباط والاطباء وبعد ان انتهوا عادوا لتصفية الصحافيين .واضاف ان كل صحافي لم يلتزم بنظام المحتل او قوانين الذين جاؤوا مع المحتل سيكون مصيره هكذا .وتابع هاجرت من العراق منذ عشرين عاما بعد ان تعرضت للاعتقال لان السلطات في ذلك الوقت كانت تتهمني باني عميل لامريكا واليوم يتهمونني باني عميل لصدام حسين الرئيس العراقي السابق.واكد الكواز ان وكالته مستقلة وتضم مجموعة من الصحافيين المظلومين المهجرين من العراق لاختلافات سياسية (...) وتبث من المانيا ولدينا 16 مراسلا يعملون داخل العراق .واتهم الصحافي الشيعي الذي فقد جميع افراد عائلته في العراق، ميليشيات شيعية بالوقوف وراء مقتل اسرته.وافاد مراسل فرانس برس في عمان ان مجلس عزاء اقيم في قاعة خليل الرحمن الخيرية ووضعت امام مجلس العزاء لافتة كبيرة كتب عليها مجلس عزاء عائلة الصحافي ضياء الكواز الذين قتلوا علي يد عصابة طائفية مجرمة في بغداد .واكد ان النائبين السنيين صالح المطلك وحسين الفلوجي بالاضافة الي الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين حضروا العزاء.كما حضر عدد كبير من البعثيين السابقين ورجال الاعمال من الشيعة والسنة مجلس العزاء الذي يستمر ثلاثة ايام. واكد الكواز ان الجثث دفنت مساء الاحد في مقبرة النجف وسيقام مجلس عزاء في مدينة الكوت ايضا. وبدورها، ادانت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحافيين الجريمة البشعة التي طالت اسرة الصحافي ضياء الكواز .وقال البيان ان السلطة التنفيذية مدعوة لكشف تلك الجرائم والانتهاكات التي تطال الصحافيين وعوائلهم وان تتحمل مسؤوليتها في حماية ارواح الصحافيين الذين لا زلوا الجهة الاكثر استهدافا من قبل الجماعات المسلحة . واشارت الجمعية التي تعني بالدفاع عن حقوق الصحافيين ان عدم فتح اي تحقيق في تلك الجرائم انما هو فرصة لقتلة الصحافيين للافلات من العقاب . وناشدت الجمعية جميع المنظمات الدولية القيام بدورها الصحيح والعمل نحو ايجاد آليات مناسبة لحماية ارواح من تبقي من الصحافيين .وكانت منظمة مراسلون بلا حدود اعلنت في اواخر آب (اغسطس) الماضي ارتفاع عدد ضحايا العاملين في مجال الاعلام في العراق الي اكثر من 200 شخص منذ الغزو الامريكي في اذار (مارس) 2003. واوضحت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها في بيان ان عدد العاملين في مجال الاعلام الذين لقوا حتفهم بعد الغزو الامريكي للعراق في 2003 ارتفع الي اكثر من 200 شخص .واكد بيان المنظمة ان حوالي 49 صحافيا وعاملا في مجال الاعلام قتلوا منذ بداية العام الجاري فقط. واشار البيان الي ان 73 بالمئة من الصحافيين الذين قتلوا كانوا مستهدفين بصورة مباشرة. وقال ان هذه النسبة هي اعلي نسبة بالمقارنة مع الحروب السابقة حيث سقطوا ضمن الاضرار الجانبية او قتلوا برصاصات طائشة .واكد البيان ان 80% من الصحافيين كانوا عراقيين وتعرضوا للقتل من قبل جماعات مسلحة كونهم يعملون لصالح وكالة انباء اجنبية. وكثيرا ما تستهدف المجموعات المسلحة العراقية المترجمين العاملين لدي وسائل اعلام اجنبية او مع الجيش الامريكي في العراق. واكد البيان ان 110 من العاملين في مجال الاعلام قتلوا في هجمات في بغداد فيما قتل 34 اخرون بالقرب منها. وقتل حوالي 45 اخرين في مناطق كركوك والموصل شمال العراق
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
انقسام آراء الكتل النيابية بشأن قانون المساءلة والعدالة
الصباح
تباينت آراء كتل نيابية بشأن مشروع قانون المساءلة والعدالة التي تمت امس الاول قراءته الاولى في البرلمان واختلفت مواقف هذه الكتل بين مؤيد ورافض له جملة وتفصيلا وجهة ثالثة متحفظة على بعض البنود. وقال رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب نصار الربيعي: ان القراءة الاولى لمشروع المساءلة والعدالة تمت في جلسة مجلس النواب ليوم امس الاول، ولم يتم طرح هذا المشروع على جدول الاعمال. واضاف في مؤتمر صحفي مشترك عقده امس مع اعضاء الكتلة الصدرية: ان كل ماحصل يوم امس الاول يؤشر الى انه مخالفة دستورية من قبل هيئة رئاسة البرلمان.واشار النائب بهاء الاعرجي الى ان المقترحات ومشاريع القوانين يحكمها الدستور، وان مشروع قانون المساءلة والعدالة كان مخالفا للنص الدستوري، مؤكدا: انه لم يعرض على اللجنة القانونية ولم يكن مدرجا على جدول الاعمال ،وان المعيار هو ان يكون القضاء حاكما في هذه الامور. واضاف الاعرجي: انه يجب علينا ان نعمل على تحقيق طموحات الشعب العراقي وان الجميع يعرف جرائم حزب البعث المنحل بحق ابناء الشعب العراقي ". من جانبه دعا النائب علي الميالي الى عدم قراءة هذه النسخة من مشروع القانون واعادتها الى مجلس الوزراء، واعتماد النسخة التي اقرها مجلس الوزراء بجلسته الاعتيادية في 2007/9/6 والمدققة من قبل مجلس شورى الدولة والمعتمدة لدى مجلس النواب . وشهدت جلسة امس الاول سجالات بين اعضاء الكتلة الصدرية ورئيس البرلمان الدكتور محمود المشهداني.في تلك الاثناء وصف رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي قانون المساءلة والعدالة بانه قانون مقبول ويمكن التصويت عليه. وقال الدليمي في تصريحات صحافية: ان القانون سيساعد في نجاح المصالحة الوطنية ويمكن القول بانه قانون مقبول، لافتا الى ان جبهة التوافق لاتعتقد بأن اي قانون سيكون مقبولا من قبل كل الاطراف في ظل الظرف الذي يعيش به العراق .وتابع: ان هذا القانون فيه بعض البنود ستعمل التوافق على تعديلها ليكون قانونا يسمح باجراء مصالحة وطنية حقيقية، مؤكدا: ان الجبهة ستدخل في مناقشات مع الكتلة الصدرية بصدد هذا القانون.اما النائب عن الجبهة العراقية للحوار الوطني محمد الدايني فاكد: ان قانون المساءلة والعدالة الذي تتم مناقشته في مجلس النواب مخالف للدستور. وقال: انه بالرغم من التحفظات على الدستور، الا انه يكفل في احد بنوده الحقوق والحريات فيما يتعلق بالثقافة الفكرية والمعتقد وهذه الحقوق تجعل العراقيين حالة واحدة، منوها بان هذا القانون لم يعط المواطنين الحقوق والحريات التي كفلها لهم الدستور. بدوره قال قيادي في حزب الدعوة: ان هناك مخالفات دستورية في قانون المساءلة والعدالة، وان اعتراضات الصدريين بشأن هذه المخالفات الدستورية صحيحة. وقال النائب كمال الساعدي عن الائتلاف الموحد في تصريحات صحافية: ان هناك بعض النقاط مخالفة للدستور وبالاخص المادة 28 من القانون وجرت مناقشتها وتم الاعتراف بها لتصحيحها، موضحا ان المشكلة والخلاف الرئيس هو ان لايعود هؤلاء الى واجهة السلطة ويتسنموا مناصب عليا. وتابع الساعدي: ان هذا القانون سن لاعطاء الحقوق التقاعدية لعوائل البعثيين وليس لشخص البعثي لاننا نفكر بان هذه العائلة عراقية ويجب اعطاؤها حقوقها بالاضافة الى ان القانون سيحل مشاكل عديدة تواجه الدوائر الرسمية بشأن بعض البعثيين
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
اعتقال إرهابيين متنكرين بزي "عروسين"
الرياض
أعلنت وزارة الدفاع العراقية الاثنين ان جنودا عراقيين تمكنوا من اعتقال إرهابيين مطلوبين كانا متنكرين بزي عروسين يسيران ضمن موكب زفاف حاولا اجتياز حاجز للتفتيش شمال بغداد. وقال بيان للوزارة ان "قوات الجيش العراقي اوقفت موكب زفاف للاشتباه به لعدم امتثاله للأوامر بالتوقف عند حاجز للتفتيش قرب بلدة التاجي ( 40كلم شمال بغداد)". واضاف "قام الجنود بتفتيش السيارة وتبين ان الموكب يضم ارهابيين مطلوبين يتنكران بزي عروسيين، كما اعتقل اثنان آخران كانا يرافقانهما وهما مطلوبان ايضا". والتقط عناصر الجيش صورا للعروسين تظهران رجلا يرتدي فستان عروس ابيض اللون وقالت انه يدعا حيد معلة حسن مهدي البهادلي ويقف الى جانبه رجل يرتدي زيا تقليديا بصفته العريس واسمه عباس لطيف كرم الله الدبي.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
الغانمي : "وثبة الأسد" حققت نتائج كبيرة
الشرق القطرية
أفاد قائد عسكري عراقي امس بأن القوات العراقية عازمة على تسلم كامل الملف الامني من القوات متعددة الجنسيات نهاية العام الحالي في مدينة الديوانية وقال اللواء الركن عثمان الغانمي قائد عمليات الديوانية في تصريحات صحفية "ان عملية وثبة الاسد حققت نتائج كبيرة منذ الايام الاولى بعد تمكن القوات الامنية من اعتقال العشرات من المجرمين ومصادرة كميات كبيرة من الاسلحة والعبوات الناسفة وأكداس الاعتدة المتنوعة"، واضاف: "نحن عازمون على تسلم الملف الامني في الديوانية نهاية العام الحالي او قبله بفترة وجيزة"، وكانت قوات من الجيش والشرطة العراقية وقوات تابعة للقوات متعددة الجنسيات بمشاركة مروحيات امريكية شنت في 18 نوفمبر الجاري عملية اطلق عليها "وثبة الاسد" للقضاء على الجماعات المسلحة والمليشيات المقربة من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر التي تفرض سيطرة على عدد من احياء المدينة، وتعتزم القوات العراقية تسلم الملف الامني بشكل كامل من القوات متعددة الجنسيات خلال الشهر المقبل في مدن البصرة والحلة والرمادي، فيما كانت قد تسلمت منذ العام الماضي الملف الامني في ثماني مدن عراقية.



خامسا نصوص الاخبار القسم الثاني


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
رئيس حكومة الاحتلال الرابعة يعيين نجلة أمينا عاما لرئاسة الوزراء وبمنحى ربع مليون دولار
شبكة البصرة

كل العراقيون سمعوا وشاهدوا بعض من لقطات للدورة العربية المقامة في مصر العربية وقد شارك العراق بهذه الدورة بأكبر وفد لهذه المناسبة الرياضية.. لكن اكبر وفد رياضي لا لكن بأكثر عدد نعم من الافراد وكنا قد زرنا القاهرة والتقينا ببعض افراد الوفد الرياضي باحد الفنادق الفخمة بالقاهرة وقد كان هذا الشخص عندما جلسنا في احد الصالات الداخلية للفندق شاهدنا اشخاص عراقيين وقد نعرفت على احد الحاضرين وقلت له هل انت مقيم بالقاهرة الان فقال لا؟؟ انا جأت مع الوفد الرياضي العراقي فقلت له انت والرياضة لستم اصدقاء؟؟ فرد وقال انا جأت مع الوفد الرياضي (؟؟) معهم وليس فقط انا وانما كل الوفود الرياضية التي وصلت الى هنا معها ناس ليس لهم باع في الرياضة لكن جأنا فقط (للونسة) فسألته طيب من اين المصاريف هذه فقال على حساب الوفد الرياضي؟؟ ولي معرفة باللجنة الاولمبية العراقية وجاء معي اكثر من 40 شخص انا اعرفهم هكذا؟؟؟ وقد شاهدنا عراقيون كثيرون على هذه الشاكلة وواحد يسأل الثاني اين هي صالة الروليت يجاوبه الثاني لا تذهب الى هذه الصالة لاني البارحة قد خسرت بها 3000 دولار وصاحبي كذلك تعال نذهب الى اماكن اخرى احسن من هذه؟؟؟ كل هذا الحديث نستنتج منه هو ان المال العراقي قد نهب وسلب وبعض المليشيات ترسل وفدوها مع هكذا محافل لترفه عنهم بمال العراقيين وبمال السحت الحرام والعراقي الهجر مسلوب منه ابسط انواع العيش؟؟ فأذا كان رب البيت لص لا عتب على حاشيته؟؟

فقد كتبت شبكة اخبار العراق : رئيس حكومة الاحتلال الرابعة نوري المالكي اصدر أمرا بتعيين ولده أحمد أمينا عاما لرئاسة الوزراء وهو لا يحمل الشهاده التي تؤهله لمثل هذا المنصب كما أشار بذلك موظفون من داخل رئاسة الوزراء رفضوا نشر اسماءهم خوفا من التنكيل بهم. كما وردتنا تاكيدات حول الموضوع من مصادر في هيئة النزاهه والبنك المركزي العراقي الذي أستلم كتابا رسميا بتوقيع رئيس الوزراء بصرف مبلغ ربع مليون دولار وتم تسليمه بيد احمد المالكي نثرية للوفد العراقي الذي يسافر الى روما وألمؤلف من سبعة أشخاص للمشاركة في تنصيب عمانوئيل دلي كاردينالا في الفاتيكان. ومن الجدير ذكره ان الوفد برأسة نائب رئيس الجمهوريه عادل عبد المهدي ويضم من بين أعضاءه نجل رئيس الوزراء احمد نوري المالكي الذي يباشر من خلال هذا الوفد أولى مهامه الرسمية (!) كأمين عام لمجلس الوزراء... كما يضم الوفد ياسين مجيد ضابط المخابرات الايراني ومدير المكتب الصحفي لرئيس الوزراء والذي ورد اسمه في قضية القاء القبض على (مزور الكبار) الذي اعترف بتزويره اكثر من (4000) وثيقة تخرج من بينها (100) وثيقه للعاملين في رئاسة مجلس الوزراء ومحاولة البعض تهريبه وكشف الامر في اللحظات الاخيره حيث بادر المحققون لتسجيل اعترافاته بالصوت والصوره وتسليم المتهم للقوات الامريكيه التي تحفظت عليه باحدى قواعدها.



ان وفدا بهذه المواصفات اعضاءه بين مزور شهادات وعميل مخابرات ايراني يمنح ربع مليون دولار نثرية جيب ليومين فقط يقضيها في ربوع ايطاليا بينما يتضور العراقيون جوعا ووكالات الانباء العالميه تصور نسائهم واطفالهم يلتقطون قوت يومهم من المزابل و ينحرف البعض منهم في سوق النخاسه التي أرادوها للعراقيين في وقت يتعرض فيه المبدعون من العراقيين لشتى صنوف الملاحقة والتنكيل بين مغدور على يد ميليشياتهم ومهجر يريد الخلاص ليبقى البلد تحت سطوة الجهلة والفاسدين ومزوري الشهادات وحملتها ليصل الامر بأحد مستشاري المالكي أن يدعي بوجود المزورين داخل رئاسة الوزراء فيقول (لا يشترط في تعيينهم الشهاده الدراسيه أو الدرجه العلميه وانما يتم اختيارهم من خلال ما يمتلكه كل منهم من امكانات في مجال تخصصه) ومن يأتي التخصص يا جاهل بلا شهادة علميه الا اذا كان في مجال الفساد والافساد وأنى لكم ادارة البلد وانتم جهله تتسيدون المواقع في بلد أبتلى بكم.. رحم الله الشاعر الذي قال :

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ولا سراة لمن جهالهم سادوا

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
الإفراج عن 9 آلاف معتقل عراقي لعدم كفاية الادلة

اخبار مصر

أخلت القوات العراقية الاثنين سبيل 9330 متهما لعدم ثبوت الادلة ضدهم ، فيما أحالت 4316 آخرين الي محاكم الجنايات لتوافر أدلة الاحالة ضدهم.

وقال مصدر قضائي انه تم تعيين أعضاء من الادعاء العام في مقرات السجون ودور ملاحظة الاحداث لمراقبة اوضاع المعتقلين ورصد الخروقات والسلبيات ورفع التقارير الي الجهات المختصة.

وفي الوقت نفسه ، يتزايد أعداد اللاجئين العراقين العائدين عبر الحدود مع سوريا والاردن.

وقال اللواء محسن عبد الحسن رئيس قسم القوات الحدودية أن أعداد غفيرة من السيارات التي تقل اللاجئين تصطف على الحدود مما يخلق مشاكل للحراس الذين يحاولون منع تهريب الاسلحة.

ووفقا لمسؤول عراقي يعود ما بين 700 و1000 عراقي يوميا الي بلادهم عبر الحدود السورية وحدها، بينما يعبر من 100 الي 200 عراقي فقط يوميا مستهدفين الاراضي السورية .

يذكر، أن نحو 1,4 مليون عراقي فروا الى سوريا منذ الغزو الاميركي للعراق في عام 2003 .

وعلي الصعيد السياسي، تسعي القوي السياسية للتوصل الي إتفاق بين قوي التحالف الرباعي لاعادة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي بمشاركة احزاب الدعوة الاسلامية والمجلس الاعلي الاسلامي والديوقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني.

وقال د/ محمود عثمان عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الكردستاني أن الهدف من وراء اعادة تشكيل الحكومة هو ملء الشواغر الوزارية ، ولفت أن المشروع سيري النور مع بداية العام القادم .


ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
3
تنويه حول ما يشاع من تأسيس صحوة النجف

قناة الفرات الفضائية

كثر الحديث في الاونة الاخيرة من ان هنالك صحوات قد شُكلت في النجف الاشرف وفي مدينة الكوفة ولاجل بيان اللبس في هذه المسألة نوضح ما يلي:

كانت هنالك مبادرة ومخاطبة رسمية من قبل الشيخ ابو ريشة رئيس صحوة العراق وجهها الى شيوخ عشائر محافظتي كربلاء والنجف، وكان ذلك بداية الشهر العاشر، الا اننا لم نتحرك ولا قيد انملة باتجاه تنفيذ هذه المبادرة الا بعدما نستشف رأي المرجعية الدينية العليا فهي المصدر الشرعي الوحيد الذي له حق اضفاء الشرعية على اية تجمعات، وحين قابلنا مسؤولي مكاتب المراجع وعلى رأسهم حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد رضا السيستاني علق مشروعية عملنا بموافقة الاستاذ نوري المالكي رئيس الوزراء ونحن ملتزمون لحد الان ومنتظرين جواب سيادته ومن ثم نشرع بذلك ومالم تتم الموافقة فلا صحوة ولا هم يحزنون، اما ما اشيع من انبثاق صحوات في مدينة الكوفة وتسجيل اسماء فلا دخل لنا في ذلك. وتبقى القضية رهن بمواقة المرجعية العليا ورئاسة الوزراء اولا واخرا.

الوجيه السيد
عدنان الحميدي

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
الفصائل المسلحة العراقية تطالب بحل البرلمان وتشكيل حكومة جديدة
الوسط اونلاين
طالبت الفصائل المسلحة في العراق بحل البرلمان وإجراء إنتخابات جديدة لتشكيل برلمان جديد وحكومة مصغرة من التكنوقراط، جاء ذلك على لسان الوزير البعثي السابق تايه عبد الكريم الذي خولته الفصائل المسلحة بالتحدث باسمها والتفاوض مع الجانبين الاميركي والبريطاني

وذكر تايه عبد الكريم الذي شغل منصب وزير النفط في فترة من فترات النظام السابق، أن الفصائل المسلحة وبضمنها تشكيلات حزب البعث أعطته لائحته بمطالبها وانه تفاوض وفق هذه اللائحة مع مسؤولين أميركيين وبريطانيين على مستوى رفيع وبحضور دول عربية لم يسمها.


وأشار تايه عبد الكريم أن من ضمن مطالب الفصائل تشكيل الجيش العراقي من جديد، وهو نقطة مهمة في مسار العملية الأمنية، حيث يعارض بعض أطراف الحكومة العراقية هذا المطلب بأعتبار ان ذلك سيعيد قوة البعثيين في مؤسسة خطيرة تشرف على أمن البلاد. وتمارس الحكومة الأميركية ضغوطها على حكومة السيد نوري المالكي لتخفيف قيودها على عودة البعثيين، كما أنها تمارس نفس الضغوط على البرلمان العراقي لإصدار قانون جديد يتيح لعناصر حزب البعث الإنخراط في الحكومة والعملية السياسية. ويدعم هذا الإتجاه العرب السنة في مقابل كيانات شيعية وكردية ترى أن إشتراك البعثيين في الحكومة يجب أن يشمل فئات من البعثيين وليس كل البعثيين.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
شيوخ ووجهاء جنوب بهرز والاسود يطالبون بعفو عام عن ابناءهم المغرر بهم !

موسوعة النهرين
اعترف شيوخ عشائر ووجهاء جنوب بهرز وقرية الاسود في الخالص بانخراط
العديد من ابناءهم المغرر بهم ( حسب وصفهم) , في تنظيمات القاعدة خلال السنوات الثلاث الماضية ! .
وقال احد شيوخ عشيرة المجمع الساكنة على امتداد الشارع السياحي بهرز – النهروان جنوبي بهرز في مؤتمر عشائري عقد في ديوان محافظة ديالى مؤخرا وحضروه محافظ ديالى ورئيس مجلس المحافظة وقادة عمليات ديالى و الشرطة والفرقة الخامسة فضلا عن القائد الامريكي الجديد العقيد لير والمنتهي مهمته العقيد ساذرلاند " ان المنطقة تعد من اهم معاقل القاعدة في محافظة ديالى والعراق و تصدر الموت والدمار لكل مناطق ديالى وبغداد , ولم تصلها العمليات العسكرية لحد الان , و تحتاج الى عملية عسكرية فعلية وقوية, فضلا عن دعم للصحوة العشائرية المتنامية فيها ".
ومن جانبه , برر احد مشايخ قرية الاسود في الخالص( على الطريق العام بعقوبة - الخالص ) انخراط ابناء منطقته في صفوف القاعدة " بسبب سياسة التفريق الطائفي و بوادر الاقصاء المتعمد التي كانت ورائها احزاب قادمة من ايران والدول الاخرى , على حد وصفه !".
واضاف " ومع تطور الامور وشيوع الفساد الاداري و الركض وراء الغنائم , بقى الشباب بدون عمل وراتفعت معه معدلات البطالة , فضلا عن ارتكاب الاجهزة الامنية التي تم تشكيلها على اسس غير مهنية , العديد من الاخطاء ومنها تعذيب ابناء القرية وزجهم في السجون بدون امر قضائي والقصف المتواصل الذي خلق حالة ياس فظيعة في صفوقهم مما كان لها تاثير كبير في ظهور العديد من التنظيمات المسلحة في المنطقة , تحمل شعارات دينية تقاوم القوات الاجنبية وبالطبع كانت هناك حماسة لدى الشباب الى المقاتلة والدفاع عن الوطن , مما ساهم في نجاح هذه التنظيمات التي كانت ترفع شعار حماية السنة في تجنيد العديد من الشباب في المنطقة واطرافها !".
وقال " ان عدم وجود قيادات امنية مخلصة للوطن, وان من يمسك زمام الامن في بعقوبة كان طائفيا مقيتا, وغياب الدور العشائري بسبب الاتهامات الجاهزة , فالسني قاعدة والشيعي مليشيات , مما اربك الوضع العام واوجد حالة من عدم الثقة والخشية من الاخر , ساهمت هي الاخرى في اتساع موجه العنف والقتل ".
واستدرك " اما اليوم وبعد ثلاث سنوات من دوامة العنف الدموي! وقتل الاخوة , ادركت عشائرنا بان شعارات القاعدة ومزاعمها بانها حامية سنة ديالى و العراق من المد الصفوي , وانها ضد الاحتلال الامريكي لديار الاسلام , شعارات زائفة , ولا بد من صحوة حقيقية وتصحيح للمسارات السابقة , لاسيما بعد مؤتمرات المصالحة والنوايا الحسنة التي نتلمسها الان من القادة منذ اذار الماضي,فضلا عن الاجراءات الغريبة والعجائب التي فرضتها عناصر القاعدة على حياتنا العامة , تغيرت الصورة تماما , وقمنا شيئا فشيئا بطرد القاعدة من مناطقنا بعد توفر الدعم الامني والعسكري ".
واجمع الشيخان على" انه من الضروري بمكان , وتعزيزا لمبادرة المصالحة الوطنية وترسيخها على ارض الواقع , مبادرة الجهات المعنية باصدار عفوا عاما عن المغرر بهم
من ابناءنا الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء الابرياء ولم يرتكبوا أي عمل اجرامي, وبالتاكيد سيكون لهذا العفو اسهام كبير في بسط الامن والاستقرار و كسب الاخريين".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
زعيم الاستشهاديين في إيران: استقطبنا 55 ألف متطوع خلال عام سقوط مقاتلة إيرانية من طراز فانتوم في مياه بحر عمان
ايلاف
أعلن أمين عام مجموعة "الاستشهاديين" محمدي أن مجموعته ستعلن قريبا موعدا للمرحلة الثانية من التسجيل لاجتذاب متطوعين جدد.ونقل موقع فردا الإخباري عن محمدي قوله: إن نشاط هذه المجموعة لم يتضاءل بل شهد تناميا لافتا في العديد من المجالات مضيفا: أننا مازلنا نقوم بإنشاء وتدريب الوحدات الاستشهادية بحيث انه تم في المرحلة الأولى من التسجيل في العام الايراني الماضي اجتذاب نحو55ألف متطوع.

وأضاف: عندما أکملنا اجتذاب العدد المطلوب من المتطوعين في المرحلة الأولى من التسجيل لم نقدم على اجتذاب متطوعين آخرين واکتفينا فقط بتنظيم وتدريب هؤلاء المتطوعين.وحول نوعية التدريب الذي يتلقاه المتدربون قال محمدي: إن التدريب في معظمه تدريب نفسي ولا نقوم بتدريبات عسکرية خاصة. ويتمقل التدريب النفسي في التهيئة لمواجهة الموت الذي يختاره الشخص طوعيا نظرا إلى إيمانه بالموت في سبيل الله والوطن.

إلى ذلك صرح القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري أن 8 ملايين من أعضاء قوات التعبئة‌ " البسيج " أعلنوا اليوم لمرشد الثورة استعدادهم للدفاع عن النظام أمام تهديدات الأعداء في الحفاظ على القيم الإسلامية.

جاءت تصريحات جعفري في كلمة ألقاها اليوم الاثنين أمام المشاركين في مناورة قوات التعبئة التي جرت برعاية مرشد الثورة الإسلامية علي الخامنئي في طهران تزامنا مع مشاركة 8 ملايين تعبوي في شتى المدن الإيرانية . وشدد جعفري على أن قوات التعبئة " البسيج " على أتم الاستعداد للامتثال إلى أوامر قائد الثورة الاسلامية - القائد العام للقوات المسلحة للدفاع الشامل عن أهداف الثورة المباركة أكثر من أي وقت مضي.

لاريجاني: الغرب يريد تغيير موقع إيران

الى ذلك قال علي لاريجاني المسؤول السابق للملف النووي الإيراني وممثل مرشد الثورة الايرانية في المجلس الأعلى للأمن القومي قال: اكتشفت لدى محاورتي الغربيين أن المشكلة الرئيسة بين إيران والغرب ليست البرنامج النووي بل إن الدول الغربية تهدف إلى تغيير موقع إيران في المنطقة.

و أشار لاريجاني الذي كان يتحدث في جامعة شريف الصناعية إلي البرنامج النووي في ايران مؤکدا أن هذا البرنامج يحتوي علي جزئين رئيسين الأول المحطات النووية والثاني إنتاج الوقود النووي واعتبرهما عنصران يكملان أحدهما الآخر.

و قال ممثل المرشد في المجلس الاعلى للامن القومي: کان يتذرع البعض بامتلاك إيران مصادر هائلة من النفط فما هو حاجتها إلى الطاقة النووية في حين كانوا يدركون جيدا أن عمر النفط محدود وكان علينا التفكير بتوفير احتياجاتنا من هذه الطاقة في المستقبل القريب . وأكد لاريجاني أن بعض الدول مثل فرنسا توفر نسبة 80 بالمئة من احتياجاتها من الطاقة النووية وقال متسائلا: إذن لماذا لاتستخدم فرنسا النفط والغاز اذا كان ذلك شيئا سيئا .

و أشار إلى أن الغربيين كانوا يقولون للوفد الإيراني أنهم يزودونها بالوقود النووي لكي تتخلى عن الحصول على الطاقة النووية قائلا: لقد أبرم الغربيون عقودا نووية مع شاه إيران المستبد لكنهم انقلبوا على أعقابهم فبادروا إلى تعليق هذه العقود بعد انتصار الثورة الإسلامية يا ترى كيف يمكن أن نثق بهم‌ .

و أشاد لاريجاني بالمسؤولين الذين وضعوا لبنة البرنامج النووي بعد انتصار الثورة الاسلامية وقال: لو لم يتخذ هذا القرار قبل 20 عاما لما استطاعت إيران اليوم التفوه بالحصول على التقنية النووية ولذا فإنه يجب الإشادة بهؤلاء لهذا العمل الجبار . ووصف لاريجاني منطقة الشرق الأوسط بالحساسة للغاية وأكد أن جزءا من هذه الحساسية يعود إلى انتشار مصادر النفط فيها والآخر هو إثارة الفتن التي يدبرها الكيان الصهيوني.

وشدد على أن الاستراتيجية الغربية قامت بعد انتصار الثورة الإسلامية على احتواء إيران وقال: إن الغربيين وقفوا إلى جانب صدام في حربه ضد الثورة الاسلامية ما كلفهم دفع ضريبة كبيرة للغاية وكلفنا أيضا حيث إنهم زودوه بالأسلحة الكيميائية والمعدات الفتاكة .

وكشف السكرتير السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي عن اعتراف أحد الأمراء العرب بتقديم 40 مليار دولار لصدام خلال هجومه على الجمهورية الاسلامية الإيرانية معربا عن ثقته أن الغربيين الذين يزعمون أنهم يتخوفون من البرنامج النووي الإيراني يدركون جيدا أن طهران لاتريد إنتاج قنبلة ذرية بل إنهم لايريدون ايجاد توازن في القوى في المنطقة.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
7
الهاشمي يحصل على أدلة دامغة عن جرائم ارتكبها المالكي

كتابات
نقلت التقارير الواردة من بغداد معلومات مؤكدة تشير إلى أنّ قيادات من التيار الصدري التقت بالدكتور طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية، على خلفية تصاعد خلافاتها وصراعها مع رئيس الوزراء نوري المالكي وأطراف الائتلاف الشيعي وخصوصاً ملاحقة الصدريين في المحافظات الجنوبية وبغداد، واتخاذ قرار بتصفية الصدريين استجابة لمطالب القوات الأميركية.

وتشير تلك التقارير إلى أنّ الهاشمي تسلم أدلة عن عدد من الجرائم التي ارتكبها أشخاص مقربون جداً من المالكي، بل عن جرائم ارتكبها المالكي بيديه وأمام الملأ.

ومن تلك الجرائم جريمة قتل لعدد من أبناء الشيخ طايل الجنابي/ من أبناء ناحية الاسكندرية نفذها أربعة من عناصر حماية المالكي في مقر حزب الدعوة في منطقة طويريرج، ولإخفاء معالم تلك الجريمة فقد تمت تصفية كل الشخصيات التي تولت التحقيق في تلك الجريمة، ولكن الشيء الذي ليس من السهولة نفيه هو أنّ تلك الجريمة تمت مناقشة فصولها في اجتماعات مجلس محافظة كربلاء وان اعضاء مجلس المحافظة عليها من الشاهدين.

إنّ هذه المعلومات وما تحويه من أدلة دامغة تثبت بما لا يدع مجالاً للشك النهج الإجرامي للمالكي سواء عندما كان يعمل زمن النظام السابق أو بعد الاحتلال في تعامله مع خصومه، حتى وأنْ كانوا إلى وقت قريب من أكبر حلفائه الذين ساندوه وآزروه في تبوأ منصبه كرئيس للوزراء والذين قاتلوا من أجله الجناح الشيعي الآخر المتمثل بالمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عبد العزيز الحكيم.

وفي ظل هذه المعطيات الجديدة يتوقع المراقبون أنْ يشهد الوضع السياسي العراقي الكشف عن فضائح وجرائم تطيح بشخصيات بارزة من التي كانت تهيمن على المسرح السياسي، وربما يتم تقديمها إلى القضاء للبت في أمر هذه الجرائم، بل أنّ بعض المطلعين ومن ذوي الاتصال مع أوساط مجلس القضاء الأعلى، ذكروا أنّ هناك من أخذ يطالب بأنْ يتولى القضاء تشكيل محكمة خاصة على غرار المحكمة التي أصدرت أحكامها ضد قيادات النظام السابق، للتحقيق في الأدلة التي تم الكشف عنها مؤخراً، والتي جاءت في أعقاب الفضائح التي سبق وكشفها القاضي راضي الراضي أمام الكونغرس الأميركي التي ركزت على وجود فساد مالي وإداري على نطاق واسع تطال أعداد كبيرة من أقارب المالكي وحاشيته المقربين منه، التي قدرت الأموال المسروقة فيها ما يصل إلى ( 18 ) مليار دولار، ويتساءل الناس ألم تحن ساعة الكشف عن الحقيقة..؟؟

ونقول إنّ غداً لناظره قريب.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
8
تركيا تطالب العراق تسليمها قياديين في حزب العمال

وكالة الأنباء الكويتية
أكد نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث الحكومي جميل تشيشك اليوم أن أنقرة طلبت رسميا من العراق تسليمها القياديين البارزين في حزب العمال الكردستاني.جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به تشيشك اليوم وقال فيه ان تركيا طلبت من العراق كما من دول غيره تسليمها كل الارهابيين الذين اقترفوا جرائم في تركيا.

وقال في هذا السياق " لقد طلبنا من العراق ودول غيره بما أن قيادي هذه المنظمة لا يتواجدون فقط في العراق بل يتوزعون ايضا في دول أخرى..لكن حتى الان لم نصل الى نتيجة مرضية.. بكل الأحوال نحن سنواصل متابعتنا لهذا الموضوع عن كثب سواء قمنا بالعمل العسكري أم لا".

كما أشار تشيشك الى أن أنقرة لمست تغيرا واضحا وايجابيا في مواقف الحكومة العراقية بصدد المتمردين الأكراد لكن مع ذلك اعتبره غير كاف مطالبا بخطوات أكثر فاعلية مثل تدمير المخيمات الانفصالية في شمال العراق وتسليمهم زعماء المنظمة. وفي ما يتعلق بالتقارير الصحفية التي أفادت أن الحكومة بصدد اجراء تعديل على قانون "العفو عن المتمردين الأكراد" نفى تشيشك هذا الأمر جملة وتفصيلا وقال بأن الحكومة لم تذكر مثل هذا الشيء في أي من اجتماعاتها.

على صعيد اخر اكد وزير الخارجية التركي علي باباجان أن بلاده نجحت في اقناع ادارة شمال العراق بالتعاون معها في مكافحة (حزب العمال الكردستاني). وقال باباجان في تصريح للصحفيين اليوم أن ادارة شمال العراق بقيادة مسعود البارزاني وافقت على التحرك سويا مع تركيا لمواجهة الارهاب الكردستاني وأضاف " هم الآن أصبحوا في صف تركيا يتحركون باتجاه واحد معها".

واضاف وزير الخارجية التركي أن ادارة شمال العراق "استوعبت اخيرا" أن تركيا كانت على حق في هذا الأمر. وقال في هذا السياق " لقد حذرناهم من أن وقوفهم الى جانب الارهاب لن يكون لمصلحتهم وقد استوعبوا جيدا هذه الحقيقة..لهذا هم اليوم بدءوا يتعاونون ويقفون في صف واحد معنا ضد ارهاب المنظمة الكردستانية".

وتتهم الحكومة التركية سلطة اقليم كردستان العراق بالتغاضي عن أنشطة حزب العمال الكردستاني ودعم مقاتليه بالعتاد والذخيرة وقد هددت مرارا بضرب قواعد الحزب في العراق اذا فشل العراق والولايات المتحدة في احتواء أنشطة عناصر الحزب الذي كثف هجماته العام الجاري ضد تركيا.

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
9
2008 آخر عام لتفويض الأمم المتحدة لتواجد القوات الأجنبية في العراق
أ ف ب
اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان عام 2008 سيكون آخر عام للتفويض الممنوح من الأمم المتحدة للقوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، وسيستبدل باتفاق جديد بين واشنطن وبغداد. وقال المالكي في كلمة بثها التلفزيون "نحن كنا في حوار جاد مع المجتمع الدولي من اجل ان نخرج من الفصل السابع لقرار الامم المتحدة". واضاف "ومن اجل العراق دخلنا في حوار جاد على ان ينتهي فيه وجود القوات الدولية في البلاد وان يعود الى وضعه الطبيعي". وتابع "لذلك كان لا بد علينا ان ندخل في حوار مع المجتمع الدولي والامم المتحدة من اجل ان نحقق المطالب وهي اولا: خروج العراق من الفصل السابع، ثانيا التمديد الاخير للقوات متعددة الجنسيات فقط لعام 2008 ينتهي معها وجود العراق تحت الفصل السابع

ليست هناك تعليقات: