Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الأربعاء، 25 يونيو 2008

اخبار العراق السياسية في اسبوع


مقتل سبعة أميركيين بالعراق في يومين
الجزيرة
1
ارتفعت الخسائر البشرية في صفوف الجيش الأميركي في العراق في اليومين الماضيين إلى سبعة قتلى بينما أصيب أربعة آخرون ليصل العدد الإجمالي إلى 25 في الشهر الجاري.
فقد أعلن الجيش الأميركي في بيان عن مقتل ثلاثة من جنوده ومترجمهم العراقي مساء أمس بانفجار قنبلة في محافظة نينوى شمال العراق دون إيراد المزيد من التفاصيل.
وبمقتلهم، يرتفع عدد ضحايا العسكريين الأميركيين إلى 25 حتى الآن في يونيو/حزيران حسب ما ذكرته رويترز نقلا عن موقع مستقل على الإنترنت يرصد الخسائر الأميركية في العراق التي تجاوزت 4100 جندي منذ غزو العراق عام 2003.
وسبق هذا الحادث مقتل أربعة أميركيين مساء أمس بينهم موظفان حكوميان وإيطالي إضافة إلى ستة عراقيين قضوا بانفجار عبوة ناسفة في مجلس محافظة مدينة الصدر ببغداد.
ويوم الاثنين أطلق مسؤول محلي في مدينة سلمان باك جنوبي بغداد النار دورية أميركية فأردى جنديين أميركيين وأصاب ثلاثة آخرين في حادث غامض ما يزال قيد التحقيق.
وكان الجيش الأميركي أكد أن ما سماه بالعنف في العراق تراجع إلى أدنى مستوياته منذ مايو/أيار الماضي عقب حملات أمنية في الموصل وبغداد.

صور القتلىوفي تطورات ميدانية أخرى، حصلت الجزيرة على صور تظهر جثثا لعدد من العراقيين في منطقة المزرعة وسط مدينة بيجي شمال بغداد، وأشارت إلى احتوائها على مشاهد مؤلمة.
وحسب الروايات المحلية فقد سقط القتلى وهم ثمانية أفراد من عائلة واحدة الشهر الماضي، بينما كانوا في انتظار عودة بعض أقربائهم من مركز صحي. وشوهدت على بعض الجثث آثار تمثيل وأرقام وضعت عليها.
وتواصلت عمليات القتل في أنحاء العراق المختلفة، حيث أفادت الشرطة العراقية عن مقتل مدير بلدية الموصل خالد محمود في كمين نصبه مسلحون قرب منزله.
وفي الموصل أيضا، أسفر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب مركز للشرطة عن مقتل شرطي وطفل وإصابة تسعين شخصا بينهم سبعة من الشرطة، وتدمير مقهى كامل، وسط اتهامات الجيش الأميركي لتنظيم القاعدة بتنفيذه واستهداف المدنيين.
وفي كركوك، نجا مدير صحة المدينة صباح أمين من تفجير بقنبلة زرعت على الطريق وأصيب سائقه.
مهلة في ميسانوفي تطورات حملة "بشائر السلام" العسكرية التي تنفذها القوات العراقية بمشاركة الجيش الأميركي منذ يوم الخميس الماضي في محافظة ميسان جنوبي البلاد، أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي "المسلحين والخارجين عن القانون" أسبوعا لتسليم أنفسهم اعتبارا من اليوم.
وقال اللواء الركن محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية إن العفو الذي أصدره المالكي جاء "لوجود أعداد كبيرة من المسلحين استنجدوا بالعشائر وشيوخها، لتسليم أنفسهم، لكنهم يخشون من العقوبات أو ملاحقتهم".
وأوضح أن العفو يشمل "كل الخارجين عن القانون أو الذين غرر بهم والذين لديهم رغبة بتسليم أنفسهم، لكن لا يشمل بهذا العفو كل من قتل عراقيا، أو تلطخت يداه بالدماء".




شكوك حول أوجه صرف مساعدات أميركية لباكستان
الجزيرة
2
كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية اليوم عن أن الولايات المتحدة دفعت أكثر من خمسة مليار دولار لباكستان تعويضا لها عما تكبدته من خسائر في محاربة الإرهاب.
وذكرت الصحيفة أن تقريرا لمدققين حكوميين انتقد بشدة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بسبب سوء إدارتها لبرنامج التعويضات, مشيرة إلى أن المبالغ المدفوعة استندت على تقديرات مبالغ فيها.
وخلص التقرير إلى أن البنتاغون لم يقدم تبريرا معقولا لأوجه صرف مبلغ ملياري دولار دفعت لباكستان في السنوات من 2004 إلى 2007.
وكشف المدققون النقاب عن مصروفات مشكوك فيها، منها 45 مليون دولار خصصت لبناء طرق ومخابئ ربما لم يتم تنفيذها قط, ومائتي مليون دولار لتشغيل أنظمة دفاع جوية على الرغم من أن تنظيم القاعدة لم يعرف عنه امتلاكه لطائرات, ومبالغ باهظة أنفقت نظير وجبات طعام وسيارات استخدمتها القوات الباكستانية.
وأشار التقرير الصادر من مكتب المحاسبة الحكومي إلى أن وزارة الدفاع ظلت تغطي تلك النفقات على نحو متكرر دون التحقق من صحتها، وما إذا كانت قد تكبدت فعلا أو حسبت على وجه صحيح.
وقد دفع البنتاغون طيلة سبع سنوات تقريبا -أي منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول- حوالي 5.6 مليارات دولار لباكستان على شكل تعويضات لجهودها في مكافحة الإرهاب, وهو ما اعتبرته الصحيفة أكبر مبلغ يدفع لدولة حليفة للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب.



توازنات القوة الجديدة في العراق
الجزيرة
3
مثلت العمليات الأخيرة في البصرة والموصل ومدينة الصدر بعض التقدم في قدرات الحكومة العراقية وإن كان ذلك يرجع لأسباب تتعلق بعلاقات العناصر الداخلية بعضها ببعض، وتحول بعضها إلى صراع مع عناصر القاعدة، بعد أن كانت تتعامل معها باعتبارها عناصر مقاومة.
ويبدو ذلك بصفة خاصة متعلقا بعلاقة المقاومة البعثية وبعض العناصر السنية والعشائرية بتنظيم القاعدة.

القوات العراقية والملف الأمنيتتضارب بيانات القوات الأميركية وبيانات المقاومة بشدة، ولكن من المؤكد أن قوات الحكومة العراقية قامت بعمليات في كل من البصرة والصدر والموصل، وأن هذه العمليات حققت بعض النجاح سواء بالقبض على من اعتبرتهم مسلحين أو قتل آخرين، وغالبا إصابة البعض أيضا.
بل إن تصريحات بعض الأميركيين تتناقض فيما بينها، ففي حين يصرح السفير الأميركي في العراق كروكر بأن القاعدة لم تكن في وقت من الأوقات قريبة من الهزيمة مثل ما هي الآن، نجد الجنرال بتراوس يقول يوم 22 مايو/أيار بالرغم من أن العراق وقوات التآلف حققت مكاسب أمنية خلال 15 شهرا الماضية، فإن القاعدة هي أعلى أولويات التهديد لكثير من الدول في المنطقة بالإضافة إلى تهديدها للولايات المتحدة وكثير من حلفائنا في العالم.
كما يعترف جميع القادة الأميركيين بلا استثناء بأن التقدم الذي أحرز حتى الآن "ما زال هشا"، وأن المقاومة يمكن أن تعود إلى النشاط، ولكن بتراوس قال للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إن حوادث الأمن هذا الأسبوع هي الأقل في العراق منذ أكثر من أربع سنوات، وإن العمليات في البصرة والموصل ومدينة الصدر قد أثبتت تدريب القوات العراقية والمرونة والتصميم اللذين تتمتع بهما.
أما المقاومة العراقية فهي عادة ما تنشر أرقاما عن خسائر القوات الأميركية والعراقية أكثر بكثير مما تعلنه القوات الأميركية والحكومة العراقية، وربما كان خبر قتل وإصابة 34 جنديا أميركيا وعراقيا يوم 23 مايو/أيار 2008 مثالا على ذلك، حين تحدثت عن إصابة ستة جنود أميركيين وثمانية وعشرين من الشرطة والجيش الحكوميين، وإن لم تنكر ذلك القوات الأميركية.
كما اعترفت الشرطة العراقية بالعثور على خمس جثث لجنود عراقيين قتلوا برصاص المقاومة خلال الاشتباكات في الموصل.
وقد نشرت تقارير المقاومة العراقية نبأ مقتل ثلاثة أميركيين وشرطي عراقي في انفجار سيارة ملغومة يوم 26 مايو/أيار، وكذا انفجار قنبلة قرب مدينة الصدر ومقتل جندي أميركي في صلاح الدين في نفس اليوم، وهجوم بقنبلة في الموصل في نفس اليوم جرح سبعة في موكب اللواء مارد عبد الحسين.
أما في مدينة الصدر فقد تعرضت القوات الأميركية لهجمات عدة مرات بالأسلحة الخفيفة، وكان مقتدى الصدر رأس التيار الصدري قد أعلن هدنة مع القوات العراقية بحجة التركيز على القوات الأميركية، إلا أن أعمال القوات العراقية المدعومة أميركيا استمرت.
كما أنه من الواضح أن جيش المهدي الذي يمثل الذراع العسكري للتيار الصدري لم يلتزم هو الآخر بإيقاف النيران.


هل انهارت القاعدة؟من المؤكد أن ما يبدو من سيطرة القوات الحكومية على الموصل مظهر زائف، إذ لم تكن الموصل في أي وقت من الأوقات تحت سيطرة القاعدة، لكنها كانت قادرة فيها على القيام بأعمال مؤثرة على القوات الحكومية العراقية المدعومة أميركيا.
لذا فإنه من المتوقع أن تستأنف عناصر القاعدة، وعناصر المقاومة العراقية الباقية -التي تتخذ من الموصل مقرا لها ومنطلقا لأعمالها القتالية- نشاطها بعد أن تعود قوات الحملة إلى قواعدها كما سبق أن جرى ذلك في المعارك السابقة في الفلوجة وغيرها.
من الواضح أن أعمال المقاومة الأخيرة تؤكد أن قوى المقاومة ما زالت قائمة، كما أنها تقوم بأعمال ضد كل من القوات الأميركية والقوات العراقية.
وليس من المتصور أن تحاول قوات المقاومة أن تجاري قدرات القوات العراقية سواء من حيث الحجم أو التسليح أو أساليب القتال، وإلا فقدت أهم مميزاتها.
لكن قوى المقاومة -بعيدا عن القاعدة وجيش المهدي- تستخدم أساليب تعتمد على الاختفاء والإعداد الجيد ثم العمل المفاجئ السريع، وهذا كله لا يناسب التصدي لهجوم القوات الأميركية أو العراقية أو كليهما.
تشتمل القوات العراقية على قدرات عالية من حيث العدد والمعدات، لكن هذه القدرات مرتبطة بمدى كفاءة استخدامها وقيادتها.
فوفقا لبيانات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن تشتمل قوات الأمن العراقية على نحو ثلاثمائة وستين ألفا ومائة جندي، ويشتمل الجيش العراقي على مائة وثلاثة وستين ألفا وخمسمائة جندي مسلحين بنحو 77 دبابة و352 ناقلة جنود مدرعة.
ويشتمل الجيش على عشر فرق مشاة وفرقة ميكانيكية (منهم فرقتان 50% أكراد) وينتظر أن تتحول فرقة ثانية إلى ميكانيكية وأخرى مدرعة وتشتمل كل فرقة على 3-5 ألوية و2-5 كتائب مشاة خفيفة.
ويحصل جنود الجيش العراقي على تدريب أساسي لمدة ثمانية أسابيع قبل إرسالهم للخدمة الفعلية، ويحصل الجندي على مرتب شهري قدره 460 دولارا مقارنة بما كان يحصل عليه المجندون في الجيش العراقي قبل الغزو بما يعادل دولارين فقط شهريا، وفي ظل بطالة تتراوح بين 25% و40%، وهو ما يفسر استمرار التطوع في الجيش العراقي رغم المخاطر.
يعاني الجيش العراقي من الطائفية إذ إن 60% إلى 75% من جنوده من الشيعة وثلاثة قادة فرق من الأكراد، وأربعة من الشيعة وأربعة من السنة، كما يعاني من نقص في الاستكمال بالأفراد 60% إلى 70%، ومن نقص في الإمداد ونقص في القادة المؤهلين، ومن اختراق المليشيات مما يرجح أنه بعيد سنين عن أن يكون قوة فاعلة بدون دعم قوات التحالف.
كذلك فقد عانى الجيش مؤخرا من استغلال مكتب القائد العام الذي أنشأه نوري المالكي لنفسه، ومستشاري رئيس الوزراء من استغلال سلطته لتحريك القوات حول ميدان القتال باستخدام الهواتف الجوالة للاتصال مباشرة بالضباط وانتهاك سلسلة القيادة، كما أتلفت التوافق الإداري لوزارة الدفاع وسلطة وزير الدفاع.
وتشتمل قوات وزارة الداخلية على ثلاثة وثلاثين ألف جندي بينما تشتمل قوات البوليس العراقي على 135 ألفا بما فيها دوريات الطرق السريعة.
هناك شكوك حول إمكان أن يتحول الجيش إلى التسييس الذي أدى إلى نسف قوة الشرطة، وإلى عامل طائفي إضافي يمكن أن يدفع بالعراق إلى حرب أهلية، وهكذا تتحول خطط الولايات المتحدة الأميركية لتحقيق سيطرة أكبر على العراق وقواته إلى أيدي المليشيات وفرق الموت.
ويمكن إسناد قوات الأمن والشرطة بأسراب استطلاع بواقع سرب في البصرة وآخر في كركوك تشتمل على هليكوبترات منها هليكوبترات معاونة (مسلحة) وطائرات استطلاع.
وتشير تقارير مرفوعة إلى الكونغرس إلى أن أكثر من عشر مناطق من أصل ثماني عشرة أصبحت تعمل تحت سيطرة إقليمية عراقية.


القوات الأميركية أكثر أمنايبدو أن الخطر على القوات الأميركية قد انخفض بحيث يمكن أن يبرر عودة جزئية للقوات الأميركية، وكان الجنرال بتراوس قد أفاد بأن وفيات المدنيين انخفضت بنسبة 45%، لكن هذه القوات ما زالت بعيدة عن المأمن من الخطر، بل إن بعض ما جرى يقصد منه أن تتفرغ عناصر المقاومة لمواجهة القوات الأميركية بدلا من أن يواجهوا كلا من القوات الأميركية والقوات العراقية معا.
لكن هذا الاتجاه يواجه إصرار ما يسميه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بسط سلطة الدولة، وأن تلقي العناصر المسلحة بأسلحتها وخاصة الأسلحة الثقيلة، وهو ما يبدو أنه غير قابل للتحقيق.
وجيش المهدي الذي اعتبرته وزارة الدفاع الأميركية المصدر الأكبر خطرا على الأمن في العراق، وقالت إنه قادر على أن يحل مكان تنظيم القاعدة باعتباره إحدى أكثر المجموعات قدرة على إشعال العنف الطائفي.
وقد وصل جيش المهدي إلى ما يزيد عن ستين ألفا حسب "مجموعة العراق الإحصائية" إلا أن بعض التقديرات ترفع عدده إلى مئات الآلاف، وقد تم تجنيد كثير من الأفراد تحت شعارات تدعو إلى الدفاع عن الشيعة والعراق ضد الاحتلال.
وهناك قلق لدى كل من القوات الأميركية والعراقية من نشاط جيش المهدي في صفوف قوات وزارة الداخلية العراقية والجيش العراقي، خاصة أن له وجودا في مختلف الإدارات الحكومية.
ومن الواضح أن كلا من تنظيم القاعدة وجيش المهدي لديهم أسلحة خفيفة، وأنهم يعتمدون بدرجة كبيرة على زرع العبوات الناسفة على جوانب الطرق في الغالب، ومهاجمة دوريات ومناطق تمركز الشرطة العراقية والجيش الأميركي، كما تستخدم الهجمات الانتحارية في مهاجمة هذه الأغراض.
لكن مقتدى الصدر -رجل الدين الشيعي الذي يقود التيار الصدري- يتردد بين القتال والمقاومة والهدنة، فقد سبق أن أعلن عن هدنة لمدة ستة أشهر ووقف الهجمات على الأميركيين والأطراف الأخرى، ثم عاد فاستأنف القتال بعد انتهاء المهلة، إلا أنه عاد مرة أخرى ووافق على وقف إطلاق النيران من أجل إنهاء القتال الدائر في مدينة الصدر بين القوات الحكومية -التي تساندها القوات الأميركية- ومسلحي جيش المهدي.
إلا أن الاشتباكات اندلعت في مساء نفس يوم توقيع الاتفاق، مما أثار أسئلة حول مدى سيطرة مقتدى الصدر على الآلاف من المسلحين الذين يعلنون انضواءهم تحت لوائه.
وفي الخلاصة لم يعد هناك ما يمكن تسميته توازنات القوة الجديدة في العراق، إذ لم تعد هناك قوى في العراق، بل أصبحت هناك توازنات ضعف، وأصبح الأغلب أن القوات الأميركية ستسلم العراق إلى المليشيات وفرق الموت التي لا يمكن اعتبارها قوى يمكن أن تشكل مستقبل العراق.
وستضطر القوات الأميركية إلى الانسحاب الجزئي والتدريجي، والانكماش إلى قواعد منعزلة بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان، وتترك للعراقيين أن يدبروا أمورهم.




المالكي يعطي المسلحين في ميسان أسبوعا جديدا لتسليم أنفسهم
العربية
4
أعطى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأربعاء 25-6-2008 مهلة جديدة لأسبوع واحد للمسلحين والخارجين عن القانون لتسليم أنفسهم في محافظة ميسان الجنوبية التي تشهد حاليا عملية عسكرية يشنها الجيش العراقي، وذلك بحسبما أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء الركن محمد العسكري الذي أوضح أن المهلة بدأت اعتبارا من الساعة العاشرة (07,00 بتوقيت غرينتش).وأضاف أن "العفو الذي أصدره رئيس الوزراء جاء لإنجاح عمليات ميسان, ولوجود أعداد كبيرة من المسلحين استنجدوا بالعشائر وشيوخها, لتسليم أنفسهم، لكنهم يخشون من العقوبات, أو ملاحقتهم, من قبل هذه القوات التي بسطت سيطرتها على عموم ميسان"، وتابع أن "العفو يشمل كل الخارجين عن القانون أو الذين غرر بهم والذين لديهم رغبة بتسليم أنفسهم لكن, لا يشمل بهذا العفو كل من قتل عراقيا, أو تلطخت أيديه بالدماء".
مقتل3 جنود أمريكيين
من جانب آخر، أدى انفجار قنبلة على طريق قتل ثلاثة جنود أمريكيين ومترجما في شمال العراق، بحسب بيان صادر عن الجيش الأمريكي دون أن يتضمن أي تفاصيل أخرى عن الهجوم الذي وقع مساء أمس الثلاثاء في محافظة نينوى حيث تشن قوات أمريكية وعراقية حملة على مقاتلي تنظيم القاعدة. ويبلغ بذلك عدد القتلى الأمريكيين 25 قتيلا حتى الآن في يونيو/حزيران حسب موقع مستقل على الانترنت يرصد عدد القتلى والجرحى بين العسكريين الأمريكيين. وارتفعت اعداد القتلى بين أفراد القوات الأمريكية عن مستواها في مايو/ ايار الماضي عندما انخفضت الى 19 قتيلا وهو أدنى معدل شهري منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق عام 2003. وقتل أكثر من 4100 جندي أمريكي في العراق. وكان جنديان أمريكيان وموظفان بالحكومة الأمريكية ضمن عشرة أشخاص قتلوا أمس الثلاثاء في انفجار قنبلة في اجتماع للمجلس المحلي لحي مدينة الصدر الذي تقطنه أغلبية شيعية في بغداد. ويوم الاثنين قتل مسلح جنديين أمريكيين وأصاب ثلاثة بجروح لدى مغادرتهم مبنى مجلس محلي جنوب شرقي بغداد. وقال الجيش الأمريكي أن العنف في العراق تراجع إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات في مايو في اعقاب حملات شنتها القوات الأمريكية والعراقية على ميليشيات شيعية في بغداد وفي جنوب البلاد وعلى تنظيم القاعدة في الموصل عاصمة محافظة نينوى.


بوش يؤكد على ضرورة رضا بغداد عن الاتفاق الأمني
بي بي سي
5
أكد الرئيس الاميركي جورج بوش للرئيس العراقي جلال طلباني الذي يزور واشنطن أنه يريد ان يكون الاتفاق الامني طويل الامد الذي يتم التوصل اليه بين بلاده وبغداد مناسبا للحكومة العراقية ويرضيها.
وقال بوش ان المحادثات بينهما شملت العديد من المواضيع على الساحة العراقية مضيفا ان هناك الكثير من العمل يجب القيام به في الفترة المقبلة.
وتنظم الاتفاقية محل المناقشة بقاء القوات الامريكية على الاراضي العراقية.
وقال مسؤولون امريكيون وعراقيون انهم يأملون في التوصل الى هذا الاتفاق المثير للجدل بحلول يوليو/ تموز، رغم التعثر الذي شهدته المفاوضات بين الجانبين على مدى الاسابيع الماضية.
وأشاروا الى ان الجانب العراقي ابلغ واشنطن بعدم الرغبة في تجديد تفويض الامم المتحدة الذي ينتهي بنهاية العام الجاري وانهم يفضلون التوصل الى اتفاق مع الولايات المتحدة من اجل دورها المستقبلي في العراق".
ولم يكن الاجتماع مدرجا على اجندة لقاءات الرئيس الامريكي جورج بوش حتى وقت متأخر من الثلاثاء ولم يشر اليه الناطقون باسم البيت الابيض في لقاءاتهم الصحفية المختصرة اليومية مع الصحفيين.
نقاط اختلاف
يذكر ان خلافا في وجهات النظر بين الدولتين بشأن بعض بنود الاتفاقية المزمعة برز الى العلن في الاونة الاخيرة.
وتعترض الحكومة العراقية على اصرار واشنطن على تمتع عسكرييها العاملين في العراق بالحصانة الكاملة من المقاضاة بموجب القوانين العراقية، وبالحرية في القيام بالعمليات العسكرية دون الرجوع الى السلطات العراقية.
وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في وقت سابق من الشهر الجاري إن "أي عراقي لا يسمح باعتقال مواطنيه أو سيطرة قوة خارجية على فضائه ومياه".
وشدد المالكي على أن العراق "لن يعطي أبدا الحصانة" التي يطالب بها الأميركيون لجنودهم ومتعاقديهم" مضيفا ان "هذه مسألة حساسة".
وتقول الادارة الامريكية إن اي اتفاق يتم التوصل اليه مع العراق لن يكون مختلفا عن اكثر من ثمانين اتفاقية مماثلة سبق للولايات المتحدة ان وقعتها مع دول اخرى.
وتصر الادارة على ان الاتفاقية لن تتطرق الى عدد الجنود الامريكيين الذين سيظلون في العراق، ولا الى اقامة قواعد ومعسكرات امريكية دائمة، كما انها لن تقيد حرية الرئيس الامريكي المقبل في التصرف بما يراه ملائما.


أكراد العراق يبرمون صفقة نفطية أخرى
بي بي سي
6
أبرمت الحكومة الكردية المحلية شمال العراق صفقة نفطية أخرى مع شركة أجنبية، حسبما ورد في بيان رسمي على موقعها.
فقد وقع رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني مع الشركة النفطية الكندية تالسمان إنرجي Talisman Energy يوم الخميس الماضي على عقدين للتنقيب عن النفط وإنتاجه قرب بلدة حلبجة.
وجاء في البيان أن الشركة ستحصل عبر أحد فروعها على نسبة 40 في المائة من أسهم حقل كالار باوانور؛ كما ستشرف بموجب العقد الثاني وبواسطة فرع آخر على التنقيب عن النفط في حقل آخر، لمدة سنتين.
وجاء في البيان الرسمي سالف الذكر أن الصفقة المبرمة تتيح للشركة الكندية إمكانية إبرام صفقة أخرى بعد انقضاء السنيتن للحصول على نسبة 60 في المائة من إنتاج الحقل موضع التنقيب.
ويقول البيان إن الشركة الكندية تعهدت في المقابل بصرف 220 مليون دولار، كمساهمة في جهود إعادة تأهيل المنطقة التي اشتهرت بما يعرف بحملة الأنفال التي شنها النظام العراقي على عهد صدام حسين، عام 1988 ضد الأكراد.
وقد لقي الآلاف حتفهم بالغاز، وتعرضت البنى التحتية إلى التدمير جراء هذه الحملة.
وتقول الحكومة الكردية المحلية شمالي العراق، إن البلدة والقرى المجاورة في حاجة ماسة إلى دعم جهود إعادة تأهيل البني التحتية بالمنطقة من مدارس ومستشفيات وغيرها.
وقد أبرمت السلطات المحلية الكردية خلال السنتين الماضيتين، عدة صفقات نفطية مع شركات أجنبية، على الرغم من اعتراض الحكومة المركزية، التي تعتبر أن هذه الصفقات تفتقد الشرعية، وتهدد بإلغائها، مذكرة بضرورة سن قانون لاقتسام الموارد النفطية قبل إبرام كل صفقة.
لكن هذا القانون لا يزال محط جدل، فقبل حوالي سنة أبدى زعماء أكراد وسنة عراقيون اعتراضهم على مسودة قانون النفط المعدل، وذلك بسبب عدم اطلاعهم عليها قبل عرضها على البرلمان.
وكانت الحكومة العراقية قد أقرت المسودة الأولى لمشروع القانون في بداية السنة الماضية.


تقرير أمريكي: الوضع في العراق متقلب وخطر
الاسلام اليوم
7
أكد تقرير نشره المكتب الذي يشرف على عمل الحكومة الأمريكية لحساب الكونجرس الأمريكي أن الأمور في العراق لازالت متقلبة وخطيرة، ولاسيما في المجالين الأمني والسياسي، رغم ما سماه تدني العنف هناك.وتزامن التقرير الذي يتحدث عن سوء الأوضاع في العراق مع إعلان وزير الدفاع الأمريكي أن أعمال العنف في العراق بلغت أدنى مستوياتها، بحسب زعمه.بدوره، وصف البيت الأبيض التقرير باللاذع، زاعمًا أنه لا يتطابق مع حقيقة الأوضاع هناك، وقالت المتحدثة بلسان البيت الأبيض دانا بيرينو: إنه لا يتطابق مع المعلومات المتوافرة لدينا من العراق، إلا أنها أقرت في الوقت ذاته بهشاشة الأوضاع، وقالت: يتحتم علينا القيام بمزيد من الخطوات.ميدانيًا، ارتفعت الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال الأمريكي في العراق في اليومين الماضيين إلى سبعة قتلى بينما أصيب أربعة آخرون ليصل العدد الإجمالي إلى 25 في الشهر الجاري، فقد أعلن جيش الاحتلال في بيان عن مقتل ثلاثة من جنوده ومترجمهم العراقي مساء أمس بانفجار قنبلة في محافظة نينوى شمال العراق، دون إيراد المزيد من التفاصيل. وبمقتلهم، يرتفع عدد ضحايا العسكريين الأميركيين إلى 25 حتى الآن في يونيو حسب ما ذكرته رويترز نقلاً عن موقع مستقل على الإنترنت يرصد الخسائر الأمريكية في العراق التي تجاوزت 4100 جندي منذ غزو العراق عام 2003. وسبق هذا الحادث مقتل أربعة أمريكيين مساء أمس، بينهم موظفان حكوميان وإيطالي، إضافة إلى ستة عراقيين قضوا بانفجار عبوة ناسفة في مجلس محافظة مدينة الصدر ببغداد.ويوم الاثنين أطلق مسئول محلي في مدينة سلمان باك جنوبي بغداد النار دورية أمريكية فأردى جنديين أمريكيين وأصاب ثلاثة آخرين في حادث غامض ما يزال قيد التحقيق.وكان جيش الاحتلال الأمريكي أكد أن ما سماه بالعنف في العراق تراجع إلى أدنى مستوياته منذ مايو الماضي عقب حملات أمنية في الموصل وبغداد.وفي تطورات ميدانية أخرى، حصل عدد من الفضائيات على صور تظهر جثثًا لعدد من العراقيين في منطقة المزرعة وسط مدينة بيجي شمال بغداد، وأشارت إلى احتوائها على مشاهد مؤلمة.وحسب الروايات المحلية فقد سقط القتلى وهم ثمانية أفراد من عائلة واحدة الشهر الماضي، بينما كانوا في انتظار عودة بعض أقربائهم من مركز صحي. وشوهدت على بعض الجثث آثار تمثيل وأرقام وضعت عليها














































ليست هناك تعليقات: