Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

السبت، 5 أبريل 2008

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 01-04-2008


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
أكثر من‏400‏ قتيل حصيلة ضحايا المعارك بين الصدر والحكومة
الأهرام
عاد الهدوء إلي العاصمة العراقية بغداد ومدينة البصرة أمس بعد ستة أيام من المعارك الضارية بين ميليشيا جيش المهدي والقوات العراقية‏.‏وذكرت مصادر عراقية أن عدد القتلي الذين سقطوا في هذه المواجهات يتجاوز‏400‏ قتيل‏.‏ ومن جهة أخري‏,‏أعلن الجيش الأمريكي عن مقتل اثنين من جنوده‏,‏ وإصابة ثلاثة آخرين في هجومين منفصلين أمس الأول في بغداد‏,‏ ليرتفع بذلك عدد قتلاه خلال شهر مارس الماضي فقط إلي‏33‏ قتيلا‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
واشنطن تشيد بقرار الصدر وتصفه بأنه "خطوة إيجابية"
الغد الأردنية
وصفت الولايات المتحدة امس قرار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بانه "خطوة ايجابية" بعد ان دعا عناصر ميليشيا جيش المهدي التابعة له الى انهاء مظاهر التسلح والانسحاب من شوارع المدن التي شهدت خلال الايام الماضية مواجهات دامية مع القوات العراقية.وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية توم كايسي "نعتقد انها خطوة ايجابية". وأضاف "من المهم ان يتعاون كل العراقيين مع الحكومة وان يعملوا في اطار النظام السياسي القائم".في خطوة لقيت ترحيبا من قبل الحكومة العراقية اذ انها انهت مواجهات دامت ستة ايام بين قوات الامن العراقية وجيش المهدي في بغداد وجنوب البلاد اوقعت مئات الضحايا، أمر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اتباعه الاحد ب"الغاء المظاهر المسلحة".وقال مقتدى الصدر في بيان يحمل توقيعه وختمه صدر في مدينة النجف جنوب بغداد، "انطلاقا من المسؤولية الشرعية، وتمهيدا لاستقلال العراق وتحريره من جيوش الظلام، وحقنا للدماء والحفاظ على سلامة البلاد، تقرر الغاء المظاهر المسلحة في البصرة وجميع المحافظات".وأضاف كايسي "اننا نرحب بتصريحات مقتدى الصدر".ويتهم التيار الصدري المعارض للوجود الاميركي في العراق، الحكومة العراقية بالولاء للاميركيين وطلب منها الاستقالة. ويطالب مقتدى الصدر الذي يحظى بشعبية كبيرة في العراق بصلاحيات اكبر.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
تراجع تصدير النفط العراقي من 1.5 مليون إلي مائة ألف برميل يومياً بسبب قتال الجنوب
الزمان
أدي القتال الذي دار في البصرة خلال الايام الستة الماضية الي تراجع تصدير النفط العراقي من ميناء المدينة الذي يعد المنفذ الوحيد للصادرات العراقية الي الاسواق العالمية بسبب الاضرار التي ألحقتها الاشتباكات بالبنية التحتية للتصدير. وتراجع تصدير النفط من البصرة من مليون ونصف برميل يوميا الي مائة الف برميل يتوقع ان تتسبب في تراجع كبير للايرادات . في حين عاد القلق الي الاسواق العالمية نتيجة تراجع انتاج النفط العراقي ومستويات تصديره.قال مسؤول نفطي عراقي امس ان امدادات وصادرات النفط العراقية من الجنوب انخفضت بواقع 100 الف برميل يوميا منذ الهجوم الذي تعرض له خط الأنابيب الخميس الماضي. وقال المسؤول لرويترز في اتصال هاتفي ان العراق يسعي لاستئناف امدادات النفط بالكامل اليوم . ذكر ان الامدادات انخفضت بسبب مشكلة في محطة لضخ النفط من حقل بازرجان النفطي. وامتنع عن ذكر تفاصيل اخري. وقد اصيب فرع لخط الانابيب يمتد من حقل بازارجان النفطي في هجوم الخميس. وقال المسؤول "الانخفاض في كل من الانتاج والصادرات كان حجمه حوالي 100 الف برميل يوميا. بدأ ذلك في 27 مارس. وسينتهي الامر غدا." وامتنع مسؤول من شركة نفط الجنوب عن التعليق. وتدير الشركة حقول النفط الجنوبية. ويضخ العراق نحو ثلاثة أرباع صادراته أو ما يوازي نحو 1.5 مليون برميل يوميا من مرفأ البصرة النفطي في الجنوب. ولم تخفف تطمينات صدرت عن وكيل ملاحي في عودة التصدير من مرفأ البصرة الي طبيعته من المخاوف التي من المحتمل ان تتسبب في رفع اسعار النفط. وقال وكيل ملاحي في المنطقة امس انه يجري تحميل ناقلات النفط بصورة طبيعية من مرفأ البصرة بجنوب العراق وان عمليات التحميل مستمرة منذ هجوم علي خط فرعي لأنابيب النفط الخميس الماضي. وقال الوكيل "اعتبارا من صباح الامس (بالتوقيت المحلي) لم ترد أي تقارير عن تأخير أو تكدس في المرفأ عقب الانفجار كما لم يعرض تحميل ناقلات النفط لاي تأخير في الفترة التي اعقبت ذلك." لكنه اضاف "يحتمل ان يكون هناك انخفاض في كمية الخام في صهاريج التخزين البحرية الكبيرة التي يغذيها خط الانابيب بسبب التخريب وربما يكون هذا قد قلص الامدادات صباح اليوم." وذكر الوكيل ان معدل تحميل الناقلات غير معروف. وكانت الاشتباكات في البصرة قد تسببت في ارتفاع اسعار النفط الي مستويات قياسية الا انها عادت الي التراجع مع تراجع الاشتباكات وانسحاب جيش المهدي من الشوارع. و هبطت الاسعار امس مقتربة من مستوي 105 دولارات للبرميل بعد ان ساهم توقف القتال في البصرة بجنوب العراق في تهدئة المخاوف من تعثر امدادات النفط من المنطقة. وهبط الخام الامريكي الخفيف في عقود ايار 28 سنتا الي 105.34 دولار للبرميل بينما ارتفع مزيج برنت تسعة سنتات الي 103.86 دولار للبرميل. وقد ارتفع النفط في السوق الامريكية متجاوزا 108 دولارات للبرميل الخميس الماضي بعد ان تسبب هجوم علي خط الانابيب الذي يغذي مرفأ البصرة النفطي في توقف الصادرات من جنوب العراق للمرة الاولي منذ عام 2004 .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية تتعرض لقصف صاروخي يسفر عن إصابة عدد بجراح
وكالة الأخبار العراقية
أفاد شهود عيان في العاصمة العراقية الاثنين بأن خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح في قصف استهدف المنطقة الخضراء المحصنة التي تضم معظم مقرات الحكومة العراقية وسفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا. وقالوا إن "ستة قذائف سقطت داخل المنطقة الخضراء قرب إحدى نقاط التفتيش مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل بينهم ضابط عراقي". وأضاف الشهود العيان أنهم شاهدوا الجرحى وإصابات بعضهم خطرة، فيما انطلقت صفارات الإنذار. ويذكر أن عمليات قصف المنطقة الخضراء ازدادت منذ بداية المواجهات الأخيرة بين جيش المهدي والقوات العراقية المدعومة من القوات الأميركية. وتتهم القيادة العسكرية الأميركية عناصر منشقة عن تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بقصف المنطقة الخضراء كما تتهم إيران بتدريب وتسليح هذه المجموعات المتطرفة. ورغم توقف المواجهات بين الطرفين، لم يتوقف استهداف المنطقة الخضراء. ولا تزال القوات الأميركية تحاصر مداخل مدينة الصدر في ظل اتهامات تشير إلى انطلاق الهجمات الصاروخية من هناك باتجاه المنطقة الخضراء.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
اطلاق سراح الناطق المدني باسم عمليات بغداد
شبكة أخبار العراق
قال مصدر امني حكومي الاثنين، أن المختطفين أطلقوا سراح تحسين الشيخلي الناطق المدني باسم عمليات بغداد.وكان الشيخلي تحسين الشيخلي، ذكر في رسالة صوتية لم يتم التأكد من صحتها، بثتها قناة (الشرقية) المحلية مساء السبت، انه المالكي ، العودة الى لغة الرشد والحوار مع التيار الصدري لحسم القضايا العالقة" واصفا التيار الصدري بانه " تيار وطني يمتلك قاعدة شعبية كبيرةوكان مصدر في الشرطة الحكوميه ، قال إن مسلحين مجهولين قاموا بعد ظهر (الخميس)، باختطاف تحسين الشيخلي، واقتياده الى جهة مجهولة، بعد ان اقتحموا منزله جنوب شرقي بغداد، فيما اكد مستشار في القوات الاحتلال الامريكيه نبأ الاختطاف.والشيخلي هو استاذ جامعي وحائز على شهادة الدكتوراه وعمل ناطقا مدنيا لخطة فرض القانون كما عمل كناطق لمؤتمر المصالحة الذي عقد في بغداد الاسبوع الماضي.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
التعرف على رفات جندي أميركي فقد فـي العراق
الرأي الأردنية
إن الجيش الاميركي تعرف على رفات جندي اسره مسلحون في العراق منذ اربع سنوات.وكان السارجنت كيث موبين وهو جندي احتياطي في الجيش مفقودا منذ تعرض قافلته التي كانت جزءا من سرية النقل 724 قرب بغداد في التاسع من نيسان عام 2004.وقالت صحيفة دايتون ديلي نيوز على موقعها على الانترنت ان والده كيث موبين قال ان مسؤولين عسكريين ابلغوا العائلة بعد ظهر الاحد انه تم التعرف على رفات الجندي المفقود.واضافت الصحيفة ان جنرالا ابلغ هذه الانباء للوالدين في مركز الدعم الذي يديره الزوجان قرب سينسيناتي والذي يساعد افراد القوات المسلحة وعائلاتهم.وفي واشنطن اكدت شاري لورينس المتحدثة باسم الجيش الاميركي اخطار عائلة موبين . ولم تقدم تفصيلات اخرى ولكنها قالت ان بيانا سيصدر قريبا.ونقلت /سي ان ان/ عن مسؤول بوزارة الدفاع الاميركية قوله انه تم العثور على رفات الجندي البالغ من العمر 24 عاما الاسبوع الماضي ولكن نتائج الحمض النووي جاءت للتو.
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
وزير الدفاع البريطاني ينفي وجود خطط لعودة قواته الى البصرة
راديو دجلة
اكد وزير الدفاع البريطاني ديز براون انه لا يزال متفائلاً بشدة ازاء مستقبل العراق في اعقاب الزيارة التي قام بها الى هذا البلد الأسبوع الماضي. وذكر براون في حديث لصحيفة ذي دايلي تلغراف البريطانية ان هذا التفاؤل لم يتضاءل بعد اندلاع اعمال العنف في انحاء مختلفة من العراق في الأيام الماضية. مشيراً الى ان العراقيين قرروا الآن أنهم على استعداد للتصدي للميليشيات المسلحة.ودافع براون عن موقف بلاده الانسحاب من العراق قائلاً ان البريطانيين لم يتعجلوا بالانسحاب من البصرة فقد انسحبنا من هناك في الوقت المناسب. واشار الى ان معظم اعمال العنف التي كانت تقع في البصرة كانت موجهة اساساً ضد القوات البريطانية ونفى وجود خطط لعودة القوات البريطانية الى البصرة بعد انسحابها الى قاعدة المطار خارج المدينة الا انه لم يستبعد امكان القيام بعمليات هناك.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
موجة اغتيالات وهجمات على مقرات حزبية وبيوت مسؤولين عقب رفع حظر التجوال في بغداد
وكالة الصحافة العراقية
اكدت مصادر عراقية ان العاصمة بغداد قد شهدت موجة من الاغتيالاات والهجمات ضد مقرات حزبية وبيوت مسؤولين رفيعين في الدولة الاثنين وبعد ساعات قليلة من رفع الغاء حظر التجوال على الاشخاص والمركبات بعد اربعة ايام من فرضه ، ما يشير الى الاعتقاد ان انهيارا امنيا مقبلا سيكون من نصيب بغداد ومدن عراقيةاخرى قد يحبط ما حققته الحكومة خلال الاشهر الماضية من الخطة الامنية التي اطلقت عليها اسم خطة فرض القانون ، بالرغم من ان الغالبية العظمى من المواطنين فضلت البقاء في المساكن لحين جلاء الامور حيث مازالت اعمال مسلحة متقطعة تجري هنا وهناك في بغداد وبصورة خاصة مناطق حي الشعلة والصدر والوشاش وحي العامل وبغداد الجديدة فقد تعرض مقر منظمة بدر في الاسكان غرب بغداد الى وابل من اطلاقات نار من سطوح وشوارع فرعية لم يؤدي الى سقوط خسائر بشرية في الوقت الذي القيت فيه قنابل يدويه على مقرين لحزب الدعوة شرق بغداد حسب افادات شهود عيان وكذلك لسحب الدخان التي ظهرت من اسطح احد المبنيين ، وتشير معلومات ط لوكالة الصحافة العراقية " ان منزل مسؤول رفيع المستوى في محافظة بغداد وعضو برلماني عن الائتلاف الموحد تعرض لهجوم بصواريخ محمولة على الكتف في احياء الشعلة والحرية مع تعرض دورية امريكية الى هجوم بعبوة ناسفة منذ الصباح الباكر ليوم الاثنين كانت تروم حماية المنطقة التي يقطنها المسؤول المشار اليه ، من جانب اخر تفاقمت معاناة المواطنين من اهالي الضحايا في احياء الصدر والشعلة وعدد من مناطق بغداد حيث منعو من التوجه بالجنائز الى مدينة النجف لغرض دفنها واعيدت الى حدائق المستشفيات وهي باعداد كبير ة حيث يحاول مسؤولون من مكتب الشهيد الصدر الحصول على اذونات خاصة لهذا الغرض
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
مجاميع متمردة تنوي اغتيال مقتدى الصدر
موسوعة الرافدين
افادت مصادر مطلعة لموسوعة الرافدين ان مجاميع مسلحة متمردة في جيش المهدي تنوي اغتيال مقتدى الصدر .و ذكرت المصادر ان مجموعة من القياديين في جيش المهدي ابدوا انزعاجهم الشديد من بيان مقتدى الصدر حول انهاء المظاهر المسلحة و رفع اليد عن المقاتلين و افساح المجال للحكومة في اعتقال من تريد . واضافت المصادر ان المجموعة التي اجتمعت في احدى بيوت مدينة الصدر في قطاع 53 مساء يوم امس تباحثت فيما بينها حول مستقبل جيش المهدي و عمله العسكري و ان مقتدى الصدر لا يمثل بعد اليوم ورقة رابحة و واجهة ممكن التخفي خلفها بل اصبح بمزاجيته و قراراته المتناقضة و المتسرعة و اوامره المتقلبة حجر عثرة امام مشاريع الجيش والتيار و يجب تصفيته و تسليم القيادة لمن اشجع و اعقل منه او لمن يكون مطيع وله شأن اجتماعي بين الصدريين . و رشحت المجموعة مرتضى الصدر الاخ الاصغر لمقتدى أو جعفر الصدر نجل السيد محمد باقر الصدر الذي يسكن في ايران حاليا لقيادة التيار و جيش المهدي.و ذكرت المصادر ان المجموعة تنوي اغتيال مقتدى الصدر في العراق فور رجوعه اليه من ايران و ان يكون الاغتيال بواسطة السم او تفجير مقراقامة مقتدى في الكوفة ، و تحميل الحكومة او التكفيرين او الامريكان بمسؤولية الاغتيال واثارة الفوضى مرة اخرى .يذكر ان مرتضى الصدر الاخ الاصغر لمقتدى يعاني من مرض عضال و قد لا يتمكن من قيادة التيار في حال اغتيال اخيه مقتدى الصدر.و يضاف ان انشقاقات اوسع تلوح في الافق بعد ان اصدر مقتدى الصدر بيانه يوم الاحد.
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
الداخلية العراقية تقررايقاف عمليات الاعتقال بدون امر قضائي
الدستور الأردنية
في محاولة من قبل الحكومة العراقية لتهدئة الاوضاع الامنية المتدهورة ، اوعزت وزارة الداخلية العراقية الى اجهزتها الامنية بايقاف عمليات الدهم والاعتقالات بدون أمر قضائي .وقال بيان للداخلية ان وزيرها جواد البولاني اصدر اوامره الى كافة الاجهزة الامنية بوقف عمليات الدهم والاعتقالات بدون اوامر قضائية اعتبارا من يوم امس استنادا الى توجيهات اصدرها القائد العام للقوات المسلحة العراقية نوري المالكي .وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قد دعا اتباعه الى الغاء المظاهر المسلحة في محافظة البصرة وجميع المحافظات.وطالب الحكومة بوقف المداهمات والاعتقالات العشوائية غير القانونية وتطبيق العفو العام واطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم وخاصة معتقلي التيار الصدري .وقال مساعدون للصدر ان الامر بوقف القتال هو جزء من اتفاق تم التفاوض عليه مع السلطات العراقية لانهاء الاعتقالات التي اثارت غضب انصاره . واكدوا ان دعوة الصدر جاءت في اطار اتفاق بينه وبين وفد حكومي ضم النائب والقيادي في حزب الادعوة علي الاديب ورئيس منظمة بدر هادي العامري من اجل التوصل الى اتفاق ( لحفظ ماء الوجه ) .فيما ذكرت انباء ان اتفاق النائبين تم مع الحكومة الايرانية لوقف تدفق الاسلحة الى جيش المهدي وفقا لما نقلته عن مسؤولين عراقيين . وتقول الانباء ان النائبين طلبا من الايرانيين الضغط على مقتدى الصدر الذي يعتقد عدد من المراقبين بوجوده حاليا في ايران من اجل التوصل الى اتفاق لتهدئة الاوضاع المتصاعدة بين التيار الصدري والحكومة العراقية . وقد نفى المستشار السياسي لرئيس الوزراء ذلك وقال ان الوفد لا يمثل الحكومة مؤكدا عزم الحكومة على مواصلة العمليات العسكرية في البصرة . ويقول قادة ميدانيون في جيش المهدي انهم يحترمون امر زعيمهم مقتدى الصدر لكن في الوقت نفسه ينبغي ان تحترم الحكومة تصريحاتها .. . وانهم لن يلقوا اسلحتهم الى ان تكف قوات الحكومة عن ملاحقة واعتقال مقاتليهم . ويؤكد اخرون ان هذا بمثابة فخ من الحكومة استخدموا فيه مقتدى الصدر لنشر أمر الهدنة حتى يتسنى لهم دخول المناطق التي لاتستطيع القوات العراقية في احوال اخرى من السيطرة عليها .من جهة اخرى وفي ظل هذه المعطيات والجدل الدائر حول مدى التزام الطرفين ببنود الهدنة شكل مجلس النواب العراقي لجنة لتقصي الحقائق وتسهيل عودة الاوضاع الى طبيعتها ودعا الى اعتماد الحوار لتخفيف المشكلات بين الجهات السياسية
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
دعم كردي واسع للمالكي لدحر الصدريين
العرب اليوم
يكاد ان يتعب الطرفان المتخاصمان ( الحكومة وقواتها وميليشيا الصدر ) جراء العمليات المسلحة الطاحنة لولا ان مناورة وصفت بالخطوة المناسبة اطلقها مقتدى الصدر لاتباعه بايقاف مواجهاتهم ضد القوات الحكومية .. ولقيت ترحيبا حكوميا مباشرا.إذ أعلن مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري, , براءته ممن يحمل السلاح ويستهدف الأجهزة والمؤسسات الحكومية والخدمية ومكاتب الأحزاب, موجها في الوقت نفسه اتباعه بالغاء المظاهر المسلحة في محافظة البصرة وجميع المحافظات. لكنه ربط هذا التنازل برأي المراقبين بجملة من المطالب وهي وقف المداهمات والاعتقالات العشوائية غير القانونية, وبتطبيق قانون العفو العام واطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم, وخاصة معتقلي التيار الصدري والعمل على ارجاع المهجرين الذين هاجروا بسبب الاحداث الامنية, الى مناطق سكناهم, وان تقوم الحكومة بمراعاة حقوق الانسان في جميع اجراءاتها الامنية والعمل على انجاز المشاريع العمرانية والخدمية في جميع المحافظات. وتعتبر هذه المطالب هي أهم مبررات الخلاف مع الحكومة في العلن وان كانت هنالك أسباب جوهرية تتجسد بالتنافس الشديد بين الصدريين واحزاب الحكومة الداعمة لها حصريا من اللون الشيعي . وفي رد سريع رحبت حكومة نوري المالكي بايقاف الصدر المظاهرات والمواجهات المسلحة لميليشياته . ووصف الناطق بأسم الحكومة خطوة الصدر بـ"الموقف الشرعي والوطني المتوقع ".وقال علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية نرحب بإعلان مقتدى الصدر بإلغاء المظاهرة المسلحة في جميع مدن الجنوب ومنها البصرة ما يتعلق باعلان البراءة ممن يحمل السلاح ويستهدف الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية. وبرر مقتدى الصدر اتخاذه هذه الخطوة بانها تأتي انطلاقا من الحفاظ على حياة العراقيين بقوله اننا ومن موقع المسؤولية وحفاظا على الدم العراقي وعلى سمعة الشعب ووحدته ارضا وشعبا, وتمهيدا لاستقلاله وتحريره من جيوش الظلام ولكي نطفيء نار الفتنة التي يريد المحتل واتباعه اشعالها بين الاخوة من الشعب, نهيب بالشعب ان يكون على قدر المسؤولية والوعي الشرعي من حقن الدماء والحفاظ على سلامة العراق واستقراره واستقلاله.واردف قائلا لذلك تقرر الغاء المظاهرة المسلحة في محافظة البصرة وجميع المحافظات. واوضح الصدر في بيان صدر عن مكتبه عصر الاحد انه تقرر وجوب التعاون مع الاجهزة الحكومية في تحقيق الامن وادانة مرتكبي الجرائم وفقا للطرق القانونية لكنه أستبعد ان يكون اتباعه يحملون اسلحة ثقيلة حين قال اننا نؤكد عدم امتلاك التيار الصدري للاسلحة الثقيلة .وتشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية, مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة يعتقد انها تابعة لجيش المهدي, اندلعت ليل الاثنين الماضي, بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء عن انطلاق خطة (صولة الفرسان) التي قال انها تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في محافظة البصرة .ومتابعة لموقف المالكي المتشدد حيال الصدريين حتى مساء السبت فانه اعلن قرار الطلاق النهائي معهم حين وصفهم بانهم اسوأ من القاعدة بحسب تعبيره .واعرب عن اسفه الشديد خلال استقباله وجهاء وشيوخ عشائر البصرة بقوله ان العراقيين كانوا يتحدثون عن سيئات تنظيم القاعدة ولكن كان فينا من هم اسوأ منهم . واضاف ان العصابات المسلحة في البصرة هم صنوف القاعدة التي تقاتل القوات الحكومية في محافظة البصرة الجنوبية. والقى باللائمة على نفسه لما وصلت اليه الامور بالوقت الحالي وقال اتحمل المسؤولية لاني ابديت تساهلا لفترة من الوقت امام تنامي وجود الميليشيات المسلحة في العراق .. مضيفا بان الحكومة صبرت كثيرا وتحملت كثيرا . واردف كان من المفروض منذ البداية ان نقول كلمة لا ونقف عندها بقوة.واوضح بانه لم يأت الى البصرة لمواجهة حزب او تيار سياسي لاننا لا نريد ان ندخل العملية السياسية في مواجهات سياسية انما لمواجهة هذه العصابات لتخليص البصرة منها.واتهم المالكي الجماعات المسلحة التي تقاتل في البصرة بانها تعمل وفقا لاولويات سياسية خارجية مشيرا الى ان الذي يقف خلف التخريب الذي نشهده يوميا هو في الحقيقية ارادات سياسية بعضها محلي حتى تفشل التجربة السياسية في العراق . وعن موقف الاكراد من المواجهات الدائرة بين قوات الحكومة وميليشيا جيش المهدي أبدى دعم كتلته لحكومة المالكي واحتج على دعوة البرلمان للانعقاد ومناقشة الازمة . ووصف النائب الكردي علي راوندوزي الدعوة لانعقاد المجلس في ظل فرض حظر التجول بالدعوة غير السليمة . وقال ان 90% من اعضاء التحالف لا يسكنون المنطقة الخضراء وبذلك يتعذر وصولهم الى مقر المجلس في المنطقة الخضراء لحضور الجلسات بسبب حظر التجوال. واضاف راوندوزي ان التحالف الكردستاني يعتقد ان الارضية والاجواء السليمة غير موجودة لعقد جلسة خاصة لمناقشة موضوع البصرة. واعرب عن تخوفه من ان تتحول جلسة مجلس النواب الى سجال وعراك اذا تم عقد جلسة بدون مقدمات عبر مفاوضات بين الاطراف ذات العلاقة. وكانت قيادة عمليات بغداد فرض القانون قد اعلنت فرض حظر شامل للتجوال في جميع مناطق بغداد, يشمل الأشخاص والمركبات والعربات والدراجات بجميع انواعها, اعتباراً من الساعة الحادية عشرة من مساء الخميس والامد مفتوح . وتم تمديد هذا الحظر السبت وحتى اشعار اخر. وكانت مواجهات القوات الحكومية المدعومة من الاحتلال قد كشفت الغطاء عن كثير من التوجهات والمزاجات السياسية بين مكونات الائتلاف الموحد الذي تشتت مكوناته في الاخير واصبح كل طرف يكيل التهم ضد الطرف الاخر بطريقة يراها المراقبون نقطة البداية للقضاء على التمحور الطائفي والمذهبي الذي سارت عليه العملية السياسية بطريقة القصد منها ثأري دون سواه . وفي هذا السياق وصف النائب عن الائتلاف سامي العسكري دعوة رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري الحكومة الى احتضان زعيم التيار الصدري وأتباعه بمحاولة للكسب السياسي. وقال العسكري في تصريح صحافي لا يصح لأي سياسي مهما كانت منزلته ان يسيس هذه القضية او يطرحها في اطار كسب سياسي او محاولة تسجيل نقاط لصالحه. واشار العسكري الى ان الوضع في البصرة واضح وهو ان هناك حكومة منتخبة وهناك ما وصفها بالعصابات الإجرامية تمارس القتل في هذه المحافظة بالاشارة الى ميليشيا المهديين . مؤكدا على ان من واجب الحكومة العراقية ان تلاحق هذه العصابات و لا معنى للحديث عن احتضان الصدريين او تركهم لأن العمليات العسكرية ليست موجهة ضدهم. وأبدى العسكري استغرابه من تصريح الجعفري متمنيا عليه وعلى غيره من السياسيين ان يعلنوا شجبهم لكل الخارجين على القانون. وطالب العسكري السياسيين العراقيين بأن يبدوا دعمهم لحكومة نوري المالكي التي قال انها لا تقوم الا بواجبها الوطني.ولم تسلم حكومة المالكي من الانتقاد الامريكي برغم سقف الدعم العالي حيث قالت وسائل الاعلام الامريكية ان قوات الامن العراقية التي دربتها القوات الامريكية اخفقت في تخليص مناطق مهمة من مدينة البصرة من الميليشيات . واكدت صحيفة نيويورك تايمز ان العنف يبرز الطبيعة الهشة للتحسن الامني الذي يعود السبب في بعضه الى زيادة القوات الامريكية الذي بدأ في السنة الماضية وقد اعترف المسؤولون الامريكيون بان وقف اطلاق النار المعلن من قبل قائد جيش المهدي مقتدى الصدر ساهم في تحسين الامن. وتتساءل النيويورك تايمز فيما اذا كان انهيار وقف اطلاق النار تماما سيؤدي الى تعريض المكاسب الامنية الى مخاطر جدية وتجعل امكانية سحب المزيد من القوات الامريكية من العراق عملية صعبة ام لا? . واعتبر المتابعون لما يجري من مواجهات عنيفة بين الاجهزة الحكومية والصدريين تتركز ذروتها في مناطق الجنوب والوسط وحتى مناطق من العاصمة بغداد بانها درس للمالكي وحكومته وجرس انذار لاسقاطها بسهولة مالم تعمل على منهج وطني وكذلك اسلوب رادع ايضا لميليشيا المهدي بترك اسلوب الفوضى التي لن يكسبوا منها سوى دمار البلد خدمة للمحتل واطراف اقليمية داعمة لهم.
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
الأديب يكشف لـ"راديو سوا" عن أسرار اتخاذ الصدر قرار التهدئة بعد لقائهما في إيران
راديو سوا
أكد علي الأديب القيادي في الائتلاف العراقي الموحد الذي عاد لتوه من زيارة إلى إيران إلتقى فيها وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن الزيارة جاءت بتكليف من الائتلاف لمحاولة إفهام مسؤولي التيار الصدري بالإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها في البصرة. وأضاف الأديب في حديث خاص مع "راديو سوا" أن هذه الأجراءات الحكومية لا تتعلق لا من قريب ولا من بعيد بأي تيار بعينه، وأن الصدريين في البصرة فهموا خطأ أن هذه الإجراءات الأمنية كانت ضدهم، وأكد الاديب أن قادة التيار التيار الصدري تيقنوا أن هذه الإجراءات تستهدف العصابات التي تسيطر على موانىء البصرة وتهرب النفط وتغتال الشخصيات العامة، وألقى الأديب باللوم على بعض قيادات التيار الصدري المتشددة التي نقلت صورة غامضة ومقلوبة لزعيم التيار مقتدى الصدرعن طبيعة تحركات القوات العراقية في البصرة. وأضاف الأديب أن بعض العناصر المتشددة في التيار ربما لم تكن ترغب أبدا في تمديد قرار تجميد النشاط العسكري لجيش المهدي، وأن بعضهم من الذين كان مطلوبا للقضاء في بعض المحافظات لجأوا إلى البصرة، واعتقدوا أن العملية العسكرية تتقصدهم وقاموا بالتحرك بناء على هذا الفهم، وأوضح الاديب أن مقتدى الصدر عندما توضحت لديه الصورة فإنه وقف ضد أية مجموعة تقوم بمهاجمة البنى التحتية والمؤسسات الحكومية، ومقار الأحزاب ولا سيما في البصرة. وجدد الأديب اتهامه بعض القيادات بمحاولة إجهاض مبادرة زعيم التيار والتي وصفها بالرائعة، وأشار الأديب إلى وجود صراع حقيقي داخل التيار الصدري بين جناح متفهم لطبيعة الأوضاع، ومعارض يتستر وراء الشعارات ليستمر في جني منافعه الخاصة ونشر الفوضى في البلاد لمصالحه الذاتية، فيما أغلبية التيار يحاولون كبح جماحهم، وكشف الأديب القيادي في الائتلاف العراقي الموحدن عن مطالبة مقتدى الصدر الجهات الحكومية تزويده بقوائم بأسماء هذه القيادات في تياره للتبرئ منها، وقال إنهم سيزودونه بها في حال حصولهم عليها من الأجهزة المختصة،وأضاف الأديب أن لجنة مختصة تشكلت لمتابعة الاتهام الموجه من التيار الصدري للحكومة، وشمول المعتقلين من أتباع التيار بقانون العفو العام، وعن طبيعة الوساطة الإيرانية في لقاء مقتدى الصدر ووفد الائتلاف في طهران، قال الأديب إن الإيرانيين ليست لهم علاقة بهذا الموضوع، لكن وفد الائتلاف حاول تذكيرهم أن عليهم أن يقوموا بواجبهم إزاء الأمن في العراق، لأنه يؤثر في الأمن بالمنطقة، حسب قوله.ونفى الأديب لقاء وفد الائتلاف بمسؤولين أمنيين إيرانيين لمناقشة الوضع الأمني في العراق،وعن الرأي الذي يذهب إلى أن التهدئة التي عقدت في إيران تعني أن طهران تمسك بالملف العراق بقوة، أجاب الأديب أن أجهزة إعلامية تكيد للعراق هي من تروج لمثل هذا الأمر
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
استئناف الرحلات الجوية من مطار بغداد الدولي
الزمان
استؤنفت امس الرحلات الجوية التجارية المدنية من والي مطار بغداد الدولي بعد توقف دام ثلاثة ايام بسبب حظر التجوال الذي فرضته الحكومة علي العاصمة العراقية والذي انتهي صباح الاثنين. وقال مصدر في مطار بغداد الدولي "استؤنفت صباح امس الرحلات الجوية من والي بغداد عبرمطارها الدولي بعد توقف دام ثلاثة أيام بسبب حظر التجوال الذي فرضته الحكومة علي العاصمة العراقية ابتداء من مساء الخميس الماضي وحتي صباح امس الاثنين". وأضاف "استأنفت الخطوط الجوية العراقية امس تسيير رحلاتها الجوية المعتادة من والي بغداد، غيرأن سوء الأحوال الجوية الناجم عن العواصف الترابية التي اجتاحت بغداد امس أدي الي تأخير في مواعيد بعض هذه الرحلات". وكانت الحياة الطبيعية عادت الي بغداد مجددا بعد رفع حظر التجوال.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
انتحاري يفجر دراجة هوائية مفخخة وسط الفلوجة
وكالة الصحافة العراقية
فجر انتحاري نفسه وهو يقود دراجة هوائية مفخخة صباح يوم الاثنين بالقرب من مسجد الخلفاء وسط مدينة الفلوجة. وقال مصدر في مستشفى الفلوجة العام أن حصيلة التفجير الانتحاري في دراجة هوائية صباح الاثنين هو مقتل شخص واحد وجرح أربعة اخرين أحدهم في حالة حرجة تم ادخاله الى صالة العمليات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
محمد الدايني : أطراف حكومية "تآمرت" مع إيران للقضاء على الصدريين
المرصد العراقي
إتهم عضو الكتلة العربية للحوار الوطني في البرلمان محمد الدايني ما سماه "أطراف في الحكومة مرتبطة بإيران بالتآمر للقضاء على التيار الصدري نهائيا" ، وذلك إثر قتال عنيف دار بين عناصر تابعة لجيش المهدي وقوات الأمن العراقية في البصرة والتي شهدت هدوءا نسبيا اليوم الاثنين بعد دعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أنصاره للكف عن القتال واعتبر الدايني في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، اليوم الأثنين، الخطة الأمنية في البصرة "هجمة شرسة ومؤامرة حقيقية ضد الصدريين أعُدت في غرف مظلمة وخلف الكواليس من قبل أطراف في الحكومة ترتبط بإيران، وتبلورت هذه الطبخة السياسية عقب زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للعراق، لتحظى بمباركة الدول المحتلة"، على حد قولهووصف عضو الكتلة العربية (11 مقعدا من مجمل الـ275 في البرلمان) الأزمة مع التيار الصدري في البصرة بأنها "مفتعلة من أطراف الحكومة العراقية لجّر الأوضاع الى مواجهات وصدامات مسلحة مع أعضاء التيار بغية تقويضهم وتصفيتهم القضاء على تأثيرهم بشكل نهائي في جميع المحافظات الجنوبية ومن بينها البصرة"، على حد وصفه وطالب البرلماني العراقي بـ"إعلان التضامن مع الصدريين ومنع إراقة الدم العراقي أينما كان". وأشار الدايني إلى أنه من الصعب التكهن ببلوغ العراق حالة الأستقرار الأمني والسياسي في المرحلة المقبلة بسبب ما أعتبرها "سياسة الاقصاء والتهميش" التي يتبعها رئيس الوزراء نوري المالكي التي دفعت بالجهاز التنفيذي إلى أن يتحول إلى "حكومة فرد وحزب وفئة، وليست حكومة وحدة وطنية تمثل مختلف الانتماءات" في البلادوكانت بغداد ومحافظات جنوبية، خاصة البصرة، قد شهدت مواجهات عنيفة بين قوات حكومية وجماعات من جيش المهدي، الجناح المسلح لتيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، إندلعت فجر الثلاثاء الماضي بعد ساعات من الإعلان عن بدء خطة أمنية اطلق عليها (صولة الفرسان) للقضاء على "عناصر مسلحة"، وفق حكومة بغداد التي نفت توجيهها ضد أي تيار أو حزب أو كيان سياسي بالبلاد. وحسب وزارة الداخلية، فإن أكثر من مائتي شخص لقوا حتفهم في هذه الاشتباكات
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
البولاني: 75% من البصرة تحت السيطرة
الملف نت
أكد وزير الداخلية العراقية جواد البولاني سيطرة الأجهزة الأمنية على أكثر من 75 في المائة من مناطق البصرة، وإختفاء المظاهر المسلحة في معظم المناطق، على الرغم من إشارته إلى وجود ما وصفها بالجيوب المتمردة المرتبطة بقيادات خارجية. وأشار البولاني في حديث مع "راديو سوا" إلى أن الجهود تتجه إلى القضاء على النشاط المسلح نهائيا، مشيرا إلى المناطق التي كانت تعد مناطق تهديد أصبحت الآن مناطق آمنة، حسب قوله.ولفت البولاني إلى أن هناك جماعات ما زالت تنشط في بعض مناطق البصرة ولم تلتزم بنداء الصدر، مؤكدا استمرار العمليات لملاحقة ما وصفها بالجيوب المتمردة.وأضاف البولاني أن الجماعات المتورطة في أحداث البصرة لديها قيادات غير عراقية، مشددا على أن عدم إلتزامها بنداء الصدر يؤكد إرتباطها بمرجعيات أخرى من دون أن يحدد تلك المرجعيات.وحول تصريحات وزير الدفاع عبد القادر العبيدي التي أشار فيها الى أن القوات العراقية واجهت مقاومة عنيفة من المسلحين في البصرة قال البولاني إن الحكومة العراقية كانت قد أعدت خطة لضرب العصابات والخارجين عن القانون، غير أن دولا لم يسمها غذت جماعات مسلحة، مما قاد الأمور إلى ما آلت إليه من صدام عسكري في البصرة. وأشار البولاني إلى أن التعليمات صدرت إلى القوات الأمنية بالتعامل بشدة وحزم مع من يحملون السلاح في البصرة وغيرها من المحافظات.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
الدليمي يدعو الحكومة للاستجابة لمطالب الصدر ومعصوم يرجح تعاون الطرفين مستقبلا
شبكـة أخبار العراق
دعا رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي الحكومة الى الاستجابة للمطالب التي تضمنها بيان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في وقت رجح فيه رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم أن يتعاون الطرفان مستقبلا لوقف تهريب النفط في البصرة.وأوضح الدليمي أن على الحكومة العراقية أن تستجيب لما تضمنه بيان مقتدى الصدر من مطالب، مرجحا أن تفعل الحكومة العراقية كل ما من شأنه أن يرسخ الأمن في البلاد. وقد رجح رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم أن تشهد المدة المقبلة تعاون الحكومة والتيار الصدري لمواجهة عمليات سرقة النفط والفساد في موانئ البصرة. وعلى الرغم من أن الحكومة تصر على ملاحقة من تصفها بالعصابات في البصرة، إلا أن وزارة الداخلية أصدرت أوامر بإيقاف عمليات الدهم والتفتيش إلا بامر قضائي، في خطوة عدها مراقبون إيجابية لنزع فتيل الأزمة بين القوات الحكومية وعناصر جيش المهدي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
التوافق تشدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وإنهاء المظاهر المسلحة
راديو سوا
شددت جبهة التوافق العراقية على أهمية حصر السلاح بيد الدولة، وإنهاء المظاهر المسلحة في جميع المدن والمحافظات العراقية، وذلك على خلفية الاشتباك الذي درات رحاه بين القوات الأمنية العراقية وميليشيا جيش المهدي في عدد من المدن العراقية.وأوضح المتحدث الرسمي باسم كتلة التوافق سليم الجبوري في حديث لـ"راديو سوا": "السلاح ينبغي أن يحصر بيد الدولة، ولا ينازعها طرف في ذلك، ولا ينبغي أيضا لأي كيان سياسي أن يعطي لنفسه صلاحية حمل السلاح ومواجهة الحكومة". وكانت جبهة التوافق أدرجت ضمن مطالبها المطروحة أمام الحكومة، الحد من نشاط الميليشيات، وحصر السلاح بيد الدولة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
ميزانية تكميلية بقيمة 5 مليارات دولار
الدستور الأردنية
أفاد بيان صادر عن مكتب الناطق باسم الحكومة العراقية امس أن الحكومة تعتزم اصدار ميزانية تكميلية بنهاية حزيران وبقيمة 5 مليارات دولار نظرا لزيادة دخل العراق في ظل ارتفاع أسعار النفط.وقال البيان نقلا عن المتحدث علي الدباع ان الحكومة تزمع "اصدار ميزانية تكميلية بنهاية شهر حزيران القادم لاضافة مبلغ خمسة مليارات دولار لميزانية عام 2008 نتيجة زيادة دخل العراق في ظل ارتفاع أسعار بيع النفط الخام ".وأضاف الدباغ في البيان "المبلغ المذكور سيخصص لمشاريع استثمارية واستراتيجية مهمة للوزارات والمحافظات العراقية ".وأوضح أن وزير المالية العراقي طلب "من كافة الوزارات والمحافظات تقديم الدراسات الفنية والمالية لهذه المشاريع لاعتمادها ضمن الميزانية التكميلية وفي تحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين ".وكان البرلمان العراقي صوت نهاية شباط على ميزانية العراق للعام 2008 والتي بلغت قيمتها 48 مليار دولار.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
بغداد توقع عقدا لشراء 55 طائرة بوينغ
ميدل ايست اونلاين
اعلنت الحكومة العراقية الاثنين انها وقعت عقدا بقيمة 5.5 مليارات دولار مع شركة بوينغ الاميركية لشراء 40 طائرة تجارية مع خيار لشراء 15 طائرة اخرى. ووقع العراق عقدا مع شركة بوينغ لشراء 40 طائرة من طراز 737 و787 مع خيار شراء 15 طائرة اخرى بقيمة 5.5 مليارات دولار، كما قال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ في بيان. ووقعت الحكومة العراقية ايضا عقدا بقيمة 400 مليون دولار مع الشركة الكندية بومباردييه لشراء عشر طائرات تجارية، بحسب البيان. وستسلم اولى الطائرات اعتبارا من هذا العام ويتوقع ان تنتهي عمليات التسليم في 2019، وفقا للبيان.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
حزب الفضيلة يدعو الحكومة إلى استثمار بيان مقتدى الصدر سياسيا
الدار العراقية
دعا حزب الفضيلة الإسلامي الحكومة إلى استثمار بيان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر سياسيا، بما يعزز استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد. وقد أبدى الحزب ترحيبه وتاييده لبيان رجل الدين مقتدى الصدر الداعي إلى إنهاء المظاهر المسلحة في البصرة، وغيرها من المحافظات العراقية، وأوضح النائب عن الحزب نديم الجابري "نتمنى أن يتم توظيف بيان مقتدى الصدر بما يخدم الشعب العراقي، واستقرار الأوضاع الأمنية، وصدور البيان مفيد، ويمكن أن يسهم في بسط الأمن إذا ما استثمر من قبل الحكومة سياسيا، اي لا يوظف لصالح حملتها العسكرية. بمعنى آخر لا يؤخذ منه جانب ويترك الباقي، لأن القضية أعقد مما تتصوره الحكومة".وقد رحبت قوى عراقية، وكتل نيابية ببيان مقتدى الصدر، ووصفته بأنه يسهم في تعزيز الأوضاع الأمنية بعدما شهدت تراجعا ملحوظا في الأيام الماضية .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
نيويورك تايمز : التنبؤ بالمستقبل ضرب من الخيال والصدريون فقدوا صورة (روبن هود) الشيعة
الملف برس
ما الذي تعنيه الحرب التي يخوضها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد اتباع مقتدى الصدر في البصرة من وجهة النظر الاميركية؟وما النتائج المتوقعة لهذه الحرب؟وما اثرها على مستقبل نوري المالكي وعلى التيار الصدري في الوقت نفسه؟.تقارن صحيفة النيويورك تايمز بدءا بين هذه الحرب والحرب السابقة التي جرت في سنة 2004 بين القوات الاميركية وبين جيش المهدي في النجف وبغداد فترى ان المعركة الحالية تمتاز بكونها تجري بين طرفين عراقيين لان المقاتلين من اتباع الصدر يقاتلون القوات العراقية لا الاميركية وقائدهم مقتدى الصدر لا يدافع في هذه الحرب عن الحصن الشيعي المقدس في النجف كما كان عليه الحال في سنة 2004 ولكنه يصدر اوامره التي تفقده هيبته من مكان غير معروف وربما يكون خارج العراق.اما رئيس الوزراء الشيعي الذي قدمت له الولايات المتحدة كل الدعم فقد فقدت واشنطن املها بقيامه بعمل متميز ضد الميليشيات من طائفته ذاتها لذلك يندفع الان لمهاجمة تلك الميليشيات الآن على هذا النحو.وتمثل هذه الاختلافات تحولا في الحرب على ما ترى ذلك النيويورك تايمز، وتضيف :ان حرب 2004 تميزت بتمرد المجموعات المخلصة للصدرالذين كانوا محترمين بشكل كبير بين الشيعة ولكن هؤلاء المقاتلين المخلصين تحولت اهتماماتهم الى الانغماس في اللهو وتهريب النفط والاحتيالات الاخرى لجني المال وصاروا يشبهون المافيات الاخرى بدلا من صورة المناضلين الدينيين التي كانوا عليها قبل ذلك وقد نشطوا وشكلوا عصاباتهم الخاصة غير الخاضعة للسيطرة المباشرة للصدر. وترى النيويورك تايمز ان بعض الصدريين بدأ يشعر بالثمن الباهض الذي يدفعه التيار بسبب هذا المنهج مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات، وقال حارث العذاري ممثل الصدر في البصرة:" نحن مهتمون بالمواضيع المدنية اكثر من المواضيع العسكرية، ونحن نقدم المساعدات، ونقدم المتبرعين للعمل في المستشفيات ونقدم وننقل الغاز والحصة التموينية". وهو يتكلم كما لو كان سياسيا تقليديا ناشطا بدلا من ان يكون متمردا دينيا . ولكن هذا الرجل حينما كان يحاول التسويق لجيش المهدي، كان سكان البصرة يئنون تحت وطأة الاغتيالات والاختطافات وسياسات الاكراه والتخويف اليومية. وفي الوقت الذي بدأ فيه القتال في البصرة ، فان خيبة الامل تلك انتشرت في مساحة واسعة من المجتمع العراقي – بضمنها شطر كبير من الجنود والشرطة الحكوميين . وتقول النيويورك تايمز ان التحول فتح الفضاء لرئيس الوزراء نوري المالكي للمضي ضد جيش المهدي . وفي الوقت الذي يبدو انه من غير الواضح فيما اذا كانت جهوده ستنجح – مع تكاثر التقارير عن استسلام الجنود والشرطة بكثرة – فان الحقيقة المجردة هي ان مايحاول المالكي القيام به هو شيء جديد ، بحسب النويورك تايمز .وتبدو بواعث المالكي مختلطة، فهومن ناحية يريد استرجاع البصرة ، مدينة النفط العراقي التي عانت لسنوات من العصابات الشيعية التي يتكون اغلبها من جماعة الصدر . ولكن الداعم القوي للمالكي وهو المجلس الاسلامي الاعلى الذي لن يريد شيئا اكثر من اضعاف الصدر قبل الانتخابات المحلية المقبلة لانه المنافس القوي له فيها . ويخاطر المالكي ايضا بخسارة صورته ضمن ائتلافه المصاب الى درجة كبيرة بخيبة الامل ومع الرأي العام العراقي، الذي لايثق عميقا بالولايات المتحدة وقد يرى في المالكي رجلا خانعا لها. وهذا التحرك الذي يقوم به المالكي – تقول النيويورك تايمز – قد يعادي ايضا ايران التي تملك الوصاية المؤثرة على العديد من المجموعات الشيعية في الجنوب . ولكن لازالت هناك ملاحظات قوية من كلمات الدعم التي سمعت خلال هذ الاسبوع لمبادرة المالكي من قبل العديد من العراقيين الذين التقتهم النيويورك تايمز والذين اعتبروا نجاحه امرا حاسما لمستقبل العراق . وقال احد رجال الاعمال الشيعة في بغداد :" اذا فاز جيش المهدي بهذه الحرب، فان ذلك يعني بان العراق سيدمر، وهذا يعني بان مقتدى سيكون الرئيس وسيكون عصا في عيون الاميركيين ، وسيكون العراق بلدا دينيا وبلدا متشددا ".وتشير النيويورك تايمز ، بان صورة جيش المهدي قد تغيرت بشكل ملحوظ عما كانت عليه في سنة 2004 ، حينما كان ينظر الى عناصره بانهم – روبن هود الشيعة – ويدافعون عن الاحياء التي لايمكن حمايتها ويساعدون في توزيع للمشتقات النفطية ويتصدون لما اعتبره الشيعة عملا عدائيا اميركيا حينما دخلت الدبابات الى مدينة الصدر. ولكن اثناء العنف الطائفي والارهاب الذي تسبب به، فان ميليشيا الصدر بدأت تنغرس في اعمال مختلطة للمجموعات وبعضها انضم الى فرق الموت والاخرى في السرقة والفساد .وقال احد المسؤولين الغربيين وهو على صلة بقوات الامن العراقية، بان الوضع الحالي يختلف عما كان سابقا، لان الجيش العراقي امتلك اخيرا القوة لمجابهة رجال الميليشيات . واضاف ذلك المسؤول :"ان اتباع الصدر يبالغون في سيطرتهم " وقد يتسببون بشكل قاتل بتخريب مصداقية زعيمهم ، وافتقاد الصدر السيطرة ، اجبر المالكي على العمل واتخاذ القرار بشكل حاسم ". وتابع :" كانت الميليشيا الصدرية مختلفة حول قرار وقف اطلاق النار ، ولم يفعلوا ماطلبه الصدر منهم للقيام بمظاهر سلمية وليس الهجوم ، ولم يقوموا بذلك على وجه التحديد ، وهم يجعلونه يبدو كأنه لا يسيطر على اتباعه ". وتعتقد النيويورك تايمز ان المراقبين في العراق مازالوا يعتقدون بان المالكي ينوي القيام بمثل هذه الحركة الجريئة، وبالمقابل، يقول العديدون بان هذا السياسي الحذر تعثر في الهجوم الكبير الذي شنه على جيش المهدي . وقال المسؤول الغربي الكبير في بغداد الذي طلب عدم نشر اسمه :" اساء المالكي في حساباته "، واضاف: ان الجنرالات العراقيين ليس لديهم النية في البدء بمثل هذا الهجوم الواسع النطاق حتى لو استغرق 48 ساعة . وعاد ذلك المسؤول ليقول :" من كل ما سمعته فان رحلة المالكي لم تكن للبدء بهجوم كبير هناك، ولكن لاستعراض القوة ". واضاف بحسب النيويورك تايمز:" هناك بعض الكراهية المتبادلة بين المالكي – والجنرالات الذين طالبوه بتحمل المسؤولية ". وقال ذلك المسؤول بان المالكي طالما قاتل الصدر في البصرة، فان الرابح من ذلك هو المجلس الاسلامي العراقي الاعلى، مضيفا ان :" الامل هو بان القتال سيعزز صورة الصدريين ، كفاقدين للمسؤولية وراديكاليين وعنيفين ".وفي كل الاحوال – تقول النيويورك تايمز – فان المالكي ربط بشكل وثيق ومتكرر سمعته الشخصية بنجاح الهجوم ، متعهدا بانه سيستمر في القتال الى ان يخرج الصدريون ، وهذه ستكون نتيجة مختلفة عن صدامات الماضي ، التي انتهت غالبا بالمفاوضات والتوافقات ولكن بدون حلول حقيقة، ولكن معركة بهذا الحجم الكبير تحمل مخاطرها في طياتها .وحذر المستشار السياسي السابق للجيش الاميركي في بغداد ، ماثيو شيرمان ، بان النزاع يمكن ان يتجه الى وضع شبيه بذلك الذي في لبنان في سنة 2006 ، حينما ادعى حزب الله تحقيق النصر في الحرب ضد اسرائيل حتى بعد ان اذت حملة القصف جيشه . وقال ماثيو :" الصدريون من المحتمل ان ينظروا الى استمرارهم كانتصار ".واضاف :" هل من الممكن حقيقة التخلص نهائيا من الصدريين؟، انهم لن يذهبوا بعيدا، او يندحروا بالوسائل العسكرية وحدها ".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
السليمانية.. طالباني يبحث مع عبدالمهدي نتائج القمة العربية
PUK media
استقبل فخامة الرئيس جلال طالباني ظهر يوم الاثنين في محل اقامته بمدينة السليمانية الدكتور عادل عبدالمهدي نائب رئيس الجمهورية والذي عاد من دمشق بعد ترأسه وفد العراق الى القمة العربية.وفي اللقاء الذي حضره السادة كوسرت رسول علي نائب رئيس إقليم كوردستان وعمر فتاح نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان وعدد من الاعضاء المكتب السياسي واللجنة القيادية للاتحاد الوطني الكوردستاني، رحب فخامته بالدكتور عادل عبدالمهدي ترحيباً حاراً، مشيداً بدوره الرائع وجهوده في طرح القضية العراقية في مؤتمر القمة العربية والذي انعقد بسوريا.ومن جانبه أطلع الدكتور عادل عبدالمهدي نائب رئيس الجمهورية فخامته على نتائج مشاركته في القمة العربية بالإضافة الى لقاءاته بالوفود العربية المشاركة في القمة والذي تباحث معهم في الوضع العراقي وضرورة مساعدة العملية السياسية في البلاد.وفي السياق ذاته، جدد الرئيس طالباني ونائبه الدكتور عادل عبدالمهدي في هذا اللقاء تأكيدهما على ضرورة تأييد ومساندة الحكومة العراقية في فرض القانون وهيبة الدولة.هذا ووصل الدكتور عادل عبدالمهدي نائب رئيس الجمهورية يرافقه السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية قبل ظهر اليوم مطار السليمانية الدولي، وكان في استقباله السادة عمر فتاح نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان وعمر سيد علي وملا بختيار العضوان العاملان في المكتب السياسي وعدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة القيادية في الاتحاد الوطني الكوردستاني.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
العراق يسمح لـ 50 سائقا سوريا محتجزين بالعبور
ايلاف
استجابت السلطات العراقية اليوم للمناشدات التي اطلقت وسمحت لحوالي 50 سائقا سوريا مع شاحناتهم بالعبور من الحدود السورية العراقية عند معبر اليعربية في محافظة الحسكة كانوا قد احتجزوا منذ أكثر من شهر. واكد سائقون سوريون ان السلطات العراقية تركتهم يعبرون وشاحناتهم الفارغة الحدود بعد ان منعتهم منذ أكثر من شهر من العبور إلى الأراضي السورية، وكانت اوضاعهم سيئة جدا حيث نفذ منهم المال والوقود والطعام. وكانت ايلاف قد ناشدت السلطات العراقية امس بالسماح للسائقين بالعبور وطالبت السلطات السورية بالتدخل. من جانبها قالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا اليوم في بيان لها ، تلقت ايلاف نسخة منه ، إن السائقين السوريين يواجهون ظروفا إنسانية سيئة وأن بعض الشاحنات بحاجة إلى صيانة لإصابتها برصاص أثناء مرورها بالقرب من الموصل، إضافة إلى وجود بعض المرضى بينهم مثل السائق عبد القادر محروقي والسائق غسان حليبي. وطالبت المنظمة "السلطات العراقية بالسماح لهؤلاء السائقين بالعبور إلى سورية دون تلكؤ". كما طالبت السلطات السورية "بالتدخل لدى الجمهورية العراقية لحل هذه القضية".واعتبرت أن "احتجاز الشاحنات السورية عند عودتها من العراق رغم أنها فارغة أصبح أمراً كثير التكرار ويقع ضحيته دائما السائقين السوريين الذين يسافرون للعراق تحت ضغط لقمة العيش دون أن يشفع لهم نقلهم الغذاء والدواء ومختلف البضائع إلى العراق"، مطالبة بالتدخل العاجل لحل هذه القضية. كان بعض السائقين قد دخلوا إلى العراق من معبر التنف لنقل مواد غذائية إلى العراق وطالبت السلطات العراقية من السائقين العودة إلى سوريا من المعبر الذي دخلوا منه إلى العراق رغم أن المعارك تدور في منطقة الموصل القريبة من معبر التنف مما يجعل الوصول إليه مستحيلا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
جيش الاحتلال الامريكي يعلن مقتل احد جنوده شمال شرقي بغداد
وكالة يقين
اعلن جيش الاحتلال الامريكي في العراق، مقتل احد جنوده لانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبته عصر الاثنين، شمال شرقي بغداد، ما يرفع حصيلة قتلى القوات الأمريكية خلال شهر اذار/ مارس الحالي، إلى (38) قتيلاواوضح بيان لجيش الاحتلال الامريكي، الاثنين، أن "جنديا من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد، قتل بانفجار عبوة ناسفة استهدف مركبته حوالي الساعة الرابعة من عصر يوم (الاثنين) شمال شرقي بغداد."ولم يعط البيان مزيدا من التفاصيل، مكتفيا بالاشارة الى ان اسم الجندي سيعلن بعد اخبار ذويه .وبمقتل هذا الجندي ترتفع حصيلة قتلى القوات الأمريكية خلال شهر اذار مارس الحالي إلى (38) قتيلا .كما ترتفع حصيلة خسائر قوات الاحتلال الأمريكية في العراق، منذ بدء الغزو في آذار/ مارس من العام (2003) وحتى الآن، إلى (4012) قتيلا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
نواب يشددون على ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق في أحداق البصرة
راديو سوا
شدد نواب عراقيون في جلسة مجلس النواب العراقي الاثنين على ضرورة التصويت على تشكيل لجنة تقصي الحقائق في البصرة التي وافق المجلس الأحد مبدئيا على تشكيلها. فقد دعا النائب أسامة النجيفي إلى تفعيل القرار الذي اتخذه مجلس النواب بتشكيل لجنة تقصي الحقائق، وأن تكون اللجنة بعضوية جهات محايدة، في حين أكد النائب مهدي الحافظ في هذا السياق أنه من الضروري أن تقدم الحكومة صورة حول الأحداث إلى مجلس النواب.وقد عزا النائب عن كتلة الفضيلة باسم شريف عدم قيام المجلس بالتصويت على هذه اللجنة إلى رغبة كتل برلمانية لم يسمها في عدم تشكيل هذه اللجنة، فضلا عن انحسار الأزمة بعد قرار الصدر إنهاء المظاهر المسلحة،وشدد النائب باسم شريف على ضرورة تشكيل هذه اللجنة لتمكين مجلس النواب من الاضطلاع بدوره الرقابي، حسب قوله.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
العسكري ينفي وجود اتفاق مع الصدر وأنباء عن وصول العامري والأديب لطهران لبدء وساطة جديدة
الملف نت
نفى النائب عن كتلة الائتلاف الموحد سامي العسكري وجود اتفاق بين الحكومة والتيار الصدري واصفا البيان الصادر عن مقتدى الصدر الذي دعا فيه أتباعه للتوقف عن قتال الحكومة بالمبادرة التي جاءت انسجاما مع مصلحة البلد.غير أن النائب عن الكتلة الصدرية صالح العكيلي إن ما جاء في بيان الصدر يأتي في إطار اتفاق بينه ووفد حكومي ضم القيادي في حزب الدعوة علي الأديب ورئيس منظمة بدر هادي العامري.وقد ذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن النائبين هادي العامري وعلي الأديب غادرا بغداد متوجهين إلى العاصمة الإيرانية من أجل حث طهران على وقف تدفق الأسلحة إلى جيش المهدي، وفقا لما نقلته الوكالة عن مسؤولين عراقيين.وأضافت الوكالة نقلا عن المسؤولين الذي رفضوا الكشف عن هويتهم أن النائبين طلبا من الإيرانيين الضغط على مقتدى الصدر، الذي يعتقد عدد من المراقبين بوجوده حاليا في إيران، من أجل التوصل إلى اتفاق "لحفظ ما الوجه".وقالت مصادر مطلعة ان المفاوضات جرت بين تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والحكومة، أن مفاوضات موازية جرت مع الصدر نفسه، حيث يقيم في ايران، اضطلع بها وفد من حزبي «الدعوة» و «المجلس الاعلى»، بالإضافة الى مبادرات قادتها شخصيات سياسية وعشائرية، أفضت الى اتفاق بين الطرفين وقالت إن دعوة الصدر أنصاره الى «إنهاء المظاهر المسلحة» جزء من هذا الاتفاق. واعتبر رئيس الوزراء الدعوة «خطوة في الاتجاه الصحيح». وجاء في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي: «تقديراً لمبادرة سماحة السيد مقتدى الصدر، أمر رئيس الوزراء منح الأمان وعدم المساءلة القانونية لكل من يلقي السلاح وينسحب».وأكد رئيس الهيئة السياسية لمكتب الشهيد الصدر لواء سميسم ان «الصدر يشعر بالمسؤولية تجاه ما يشهده الشارع العراقي من قتال»، وقال ان مبادرته «ترمي الى التهدئة ونزع فتيل الأزمة وحرمة الدم العراقي».الى ذلك، قال حسين ابراهيم، أحد قياديي «جيش المهدي» في بغداد ان «الملتزمين المرتبطين بالمكتب سيمتثلون لأوامر الصدر القاضية بوقف القتال»، مشيراً الى ان «حجم الالتزام يحدده وقف الحكومة لعمليات الدهم والاعتقالات».واشار ابو سجاد الساعدي، قيادي آخر في «جيش المهدي»، الى ان «ضغط الحكومة على أبناء التيار الصدري عموماً هو الذي دفع بنا الى مقاتلتها».واكد ان «استهدافهم من الاجهزة الأمنية العراقية لا يترك خياراً غير المقاومة». وأوضح: «عندما يهاجموننا لا تعود هناك قيمة لدعوات التهدئة التي يطلقها الصدر او غيره لأن حق الدفاع عن النفس مكفول للجميع».وقال مقربون من المالكي ان اعلان الصدر يشكل بنود اتفاقية تم التفاهم معه عليها عبر مفاوضين وان قضية نزع السلاح ووقف عمليات الدهم ستعالجها لجنة مشتركة من الطرفين. وأوضحت المصادر ان تيار الصدر طالب بـ «توضيح قوائم المطلوبين من أنصاره لتحديد الموقف منهم». وتوقعت عودة رئيس الوزراء الى بغداد بعد ان قضى في البصرة أياماً عدة، أشرف فيها على العمليات العسكرية.بدوره، نفى صادق الركابي المستشار السياسي لرئيس الوزراء نوري المالكي أن يكون وفد كتلة الائتلاف الموحد الذي التقى مقتدى الصدر يمثل الحكومة، مؤكدا في الوقت نفسه عزم الحكومة على مواصلة العمليات العسكرية في البصرة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
ضغوط من كتلة الائتلاف على إيران للتدخل في وقف إمداد المليشيات بالسلاح
المرصد العراقي
ذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن النائبين هادي العامري وعلي الأديب غادرا بغداد متوجهين إلى العاصمة الإيرانية من أجل حث طهران على وقف تدفق الأسلحة إلى جيش المهدي، وفقا لما نقلته الوكالة عن مسؤولين عراقيين ذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن النائبين هادي العامري وعلي الأديب غادرا بغداد متوجهين إلى العاصمة الإيرانية من أجل حث طهران على وقف تدفق الأسلحة إلى جيش المهدي، وفقا لما نقلته الوكالة عن مسؤولين عراقيين. وأضافت الوكالة نقلا عن المسؤولين الذي رفضوا الكشف عن هويتهم أن النائبين طلبا من الإيرانيين الضغط على مقتدى الصدر، الذي يعتقد عدد من المراقبين بوجوده حاليا في إيران، من أجل التوصل إلى اتفاق "لحفظ ما الوجه". علمت «الحياة» من مصادر مطلعة على المفاوضات بين تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والحكومة، أن مفاوضات موازية جرت مع الصدر نفسه، حيث يقيم في إيران، اضطلع بها وفد من حزبي «الدعوة» و «المجلس الأعلى»، بالإضافة الى مبادرات قادتها شخصيات سياسية وعشائرية، أفضت الى اتفاق بين الطرفين. وقالت إن دعوة الصدر أنصاره الى «إنهاء المظاهر المسلحة» جزء من هذا الاتفاق
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
العثور على ثلاث جثث مجهولة الهوية في بغداد
الوكالة المستقلة للأنباء
قالت مصادر في وزارة الداخلية ان مفارزها عثرت الاثنين على ثلاث جثث مجهولة الهوية في العاصمة بغداد. وأوضح مصدر في وزارة الداخلية ، طلب عدم ذكر اسمه ، للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) ان " مفارز الشرطة عثرت على ثلاث جثث مجهولة الهوية في مناطق متفرقة من بغداد." وأضاف " عثرت الشرطة على جثتين في حي الشعب ومنطقة جسر ديالي بالرصافة فيما عثرت على الجثة الثالثة في حي البياع في الجانب الغربي من بغداد." واشار المصدر الى ان الجثث وجدت مصابة باطلاقات نارية في مناطق مختلفة من الجسم اغلبها في منطقة الراس.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
المالكي يقول إن العمليات ستستمر في البصرة لملاحقة "المجرمين" والدفاع ترسل تعزيزات جديدة
الوكالة المستقلة للأنباء
قال رئيس الوزراء العراقي، الإثنين، إن العمليات العسكرية في البصرة ستستمر لملاحقة كل "المجرمين.. ولإيقاف النشاط الإرهابي". فيما كشف مدير العمليات في وزارة الدفاع أن تعزيزات عسكرية جديدة وصلت إلى البصرة للمشاركة في تنظيف المناطق من "المجرمين.. ومن حملة السلاح"، وذلك بعد يوم واحد من مطالبة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أتباعه بالكف عن القتال. وذكر مدير عمليات وزارة الدفاع اللواء الركن عبد العزيز محمد العبيدي، خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد، أن القوات المسلحة العراقية "ستبدأ، اعتبارا من يوم (الإثنين) تطهير جملة من المناطق (في البصرة) من المجرمين والمطلوبين للقانون ومن حملة السلاح." وأضاف "اليوم تكاملت جميع التعزيزات للعمليات في البصرة، وسنبدأ بعمليات التطهير والتفتيش... والعمليات في البصرة لن تنتهي حتى يستقر الوضع، ويكون آمنا." وشهدت مدينة البصرة، الإثنين، أجواء هادئة بعد ستة أيام من المعارك التي كان طرفاها القوات المسلحة الحكومية ومجموعات من (جيش المهدي) التابع للتيار الصدري. وانتهت المواجهات، يوم(الأحد)، بعد قيام زعيم التيار مقتدي الصدر بإصدار بيان يطلب فيه من أتباعه وقف القتال "وإلغاء جميع المظاهر المسلحة."وأعلن الصدر "البراءة ممن كل من يحمل السلاح." ورحبت الحكومة العراقية بإعلان الصدر، واعتبرته "خطوة في الاتجاه الصحيح".ووصف رئيس الحكومة نوري المالكي، يوم (الإثنين)، في تصريحات للصحفيين بمدينة البصرة، مبادرة الصدر بأنها "خطوة إيجابية تلقيناها بقبول وترحاب، وأصدرنا أوامرنا إلى قواتنا بضرورة احترام الذي حصل، من أجل أن نعطي فرصة اخرى لمن يريد ان يستفيد من هذه الفرصة." ووصف المالكي وقف القتال بأنه "فرصة لإلتقاط الأنفاس، من أجل أن نرتب أوراقنا وجهودنا لإعمار العراق."وكان المالكي أعلن، قبل أيام، عفوا مشروطا عن المسلحين في البصرة، وعرض عليهم تسليم أسلحتهم وأنفسهم مقابل عدم تعرضهم للملاحقة القانونية. كما عرض المالكي مكافآت مالية لمن يقوم بتسليم مابحوزته من الأسلحة "الثقيلة والمتوسطة".وقال المالكي، خلال تصريحاته في البصرة اليوم، إن "الجماعات المسلحة التي سترفض الاستجابة للبيان (الذي أصدره الصدر) والإنسحاب، وترفض الاستجابة للعفو الذي قدمناه... سيبقون بالنسبة لنا أهدافا، وخصوصا أولئك الذين سيبقون يحتفظون أسلحة ثقيلة." وأوضح أن العمليات العسكرية في البصرة "ستستمر لملاحقة كل المجرمين، ولإيقاف كل النشاط الإرهابي والإجرامي ونشاط العصابات المنظمة التي تستهدف المواطنين." وكان الصدر طالب الحكومة، في بيانه الذي أمر فيه أتباعه بوقف القتال، بـ "وقف المداهمات والاعتقالات العشوائية غير القانونية، وتطبيق قانون العفو العام وإطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم، خاصة من أبناء التيار الصدري."كما دعا مقتدى الصدر أتباعه إلى " التعاون مع الأجهزة الأمنية الحكومية، وتحقيق الأمن، وإدانة مرتكبي الجرائم وفق الطرق القانونية."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
مجلس عشائر جنوب العراق العربية نحمل الحكومة الحالية مسؤولية ما جرى في البصرة
صحيفة العراق
ترقبنا بحذر وقلق شديدين ما يجري في جنوب العراق و وسطه وآثرنا أن لا يكون رد فعلنا أنفعالياً ومستعجلاً تاركين الفرصة لكل الأطراف المتصارعة وضع حد لما يجري , والذي يدفع أبناء العراق الغالي من شبابهم ورجالهم ثمناً لفتن عمياء متلاحقة أوقفت حاضر العراق وتريد القضاء على مستقبله . واليوم أصبح السكوت جريمة فلم يعد في القوس منزع ! لذا آثرنا إصدار بيان موسع حول ما حدث ويحدث الآن في العراق عامة وفي جنوبه خاصة . وإن كنا طيلة الفترة السابقة ومنذ تأسيس المجلس ولحد الآن نحذر من مخاطر الطائفية السياسية المتخلفة والتي تصر على تقسيم العراق ومقدراته إلى حصص وتقسيم أبناء العراق المتآخيين والمتصاهرين بل والمنصهرين مع بعضهم إلى طوائف ونحل وأعراق وأحزاب تتقاسم كل شيء في العراق بشراهة على هذا الأساس الخاطئ فهم يريدون تقسيم العراقيين وتقسيم أرضهم وحتى مستقبلهم ! وما يجري اليوم على أرض العراق الحبيب المبتلى هو ناتج من إفرازات العملية السياسية التي فرضتها الإدارة ألأمريكية على العراق وما هي اليوم إلا استنساخ مشوه لمجلس الحكم !
وانطلاقا من واجبنا الذي يحتمه علينا حرصنا على بلدنا وعلى دماء أهلنا الغالية وعلى مستقبل عراق متحضر يسوده الحب والأمان والوحدة الوطنية فأن مجلس عشائر جنوب العراق العربية يحدد موقفه مما يحدث بكل وضوح وتفصيل وفق الآتي :
أولاً : يحمل مجلس عشائر جنوب العراق العربية قوات الاحتلال والإدارة الأمريكية مسؤولية ما حدث وما يحدث الآن في الجنوب والوسط ومغبة المشاركة فيه مؤكدين أن ما يجري الآن جزء من إفرازات الاحتلال .
ثانياً : نحمل الحكومة الحالية مسؤولية هذا التدهور الأمني المتصاعد ومغبة تداعياته الخطيرة على مستقبل العراق وأمن أهله . ونطالبها بإيقاف الحملات والمداهمات والقتل العشوائي بلا مسوغ قانوني والذي يهدد بحرق الأخضر قبل اليابس والبحث عن حلول متحضرة غير لغة الصولات والانتقام من الشعب العراقي وعدم دفع الجيش الى قمع الشعب وعلى انتهاك القانون وحقوق الإنسان . وبهذه المناسبة ندعو كل الأطراف ومن بينهم الحكومة الحالية " لإثبات مصداقيتها " إلى أعادة النظر بأجهزة الدولة بشكل عام والأجهزة الأمنية بشكل خاص والتي تتحمل أعظم المسؤولية في تحقيق العدالة وإقرار القانون على ضوء الصلاحيات والسلطات والتخويل الاجتماعي والقانوني التي تتمتع بها تلك الأجهزة لذا لابد أن تكون بمستوى كاف من العلم والثقافة والأمانة الأخلاقية والوظيفية التي تمكنها من أداء مثل هذا الدور الخطير ولابد من تنقيتها تماماً من التأثيرات الحزبية المتفاقمة فيها والتي ما زالت الحكومة تصر على إنكارها رغم كونها من البديهيات التي يعرفها كل العراقيين ! . كما لابد من ضمان عدم إختراقها من قبل التغلغلات الأجنبية والمليشيات وفرق الموت والمفسدين والقتلة والمأجورين وضمان نزاهتها وحياديتها وهي بهذا تكسب أحترام الشعب العراقي كله , وهذا لا يكون إلا بعودة الجيش العراقي والشرطة العراقية السابقين واللذين أقر جميع العقلاء بخطأ وجريمة حلهما فلماذ تبقى هذه الجريمة قائمة ؟! لابد من الاستفادة من خبراتهم ومهنيتهم وبالخصوص النزيهين منهم وهم بمجملهم أبناء عشائرنا وأنتماؤهم إلى دينهم ووطنهم قبل أي انتماء آخر .
ثالثاً : نطالب كل المرجعيات والهيئات والشخصيات الدينية المؤثرة أن تخرج من صمتها وتقول كلمتها وتدلو بدلوها لتؤدي ما أئتمنها الله عليه وتسعى بجد وحرص وقوة لحقن دماء العراقيين وإصلاح المسار السياسي والأمني وإنقاذ مستقبل العراق مما يراد به من سوء وتقسيمه إلى ضيعات بين الأحزاب !.
رابعاً : ندعوا الحكومات العربية والجامعة العربية لقول كلمتهم وممارسة دورهم العربي لإيقاف هدر دم العراقيين والمساهمة في إنقاذهم من الاحتلال وإيقاف التغلغل الأجنبي الذي يستهدف تفتيت العراق والسيطرة على مقدرات شعبه وعزله عن محيطه العربي . لذا لابد من تحرك رسمي عربي في الضغط على كل الأطراف ومنها الحكومة الحالية وقوات الاحتلال لإيقاف المجازر اليومية ومساعدة العراقيين على تصحيح المسار للعملية السياسية الحالية والمساعدة في توفير المناخات اللازمة لذلك . ومد يد العون الصحي والغذائي للمتضررين من جراء الأحداث الأخيرة .
خامساً : ندعو المقاومة المسلحة للأحتلال بكافة فصائلها أن تقول كلمتها فيما يحدث الآن على أرض العراق وبالذات أحداث الجنوب وتأكيد وحدة المصير العراقي .
سادساً : العمل على إيقاف التغلغل الإيراني في كافة أجهزة الدولة العراقية وبالذات الأجهزة الأمنية ومطالبة الجارة إيران بكف يدها عن الشعب العراقي ورفع وصايتها عنا وعدم تزويد المليشيات وفرق الموت بالمال والسلاح والابتعاد عن تأجيج الصراعات الطائفية والعنصرية . وإحترام إستقلال العراق ووحدته.
سابعاً : لابد من كسر " قدسية " العملية السياسية البرايمرية الحالية ففي ظلها ذاق العراقيون الأمرين والبحث عن بدائل وطنية تجنبنا كل الكوارث التي حلت في العراق وترفض المحاصصة الغبية والطائفية المتخلفة والعرقية المتعصبة ولا تشرع للاحتلال وتحرص على الوحدة الوطنية وتعيد التماسك الوطني وتصر على وحدة العراق أرضا وشعباً وتوفر لأي إنسان يعيش على أرض العراق الأمن والأمان والاحترام والخصوصية الدينية والعرقية والمذهبية والعقائدية والمساواة و العدالة .
ثامناً : ندعوا عشائر العراق كافة وعشائرنا في الجنوب خاصة للحفاظ على أمن البلاد وسيادتها واستقرارها وحقن دماء العراقيين حسب ما تمكنه أوضاعهم مؤكدين تعالي العشائر على الصراعات الحزبية والطائفية والعرقية . كما نطالبهم بتوحيد مواقفهم إزاء ما يجري بصورة واضحة . وسيسعى مجلس عشائر جنوب العراق العربية إلى عقد أجتماع موسع يضم كافة رؤساء عشائر جنوب العراق للنظر في كيفية الخروج من هذه الأزمة ووضع ما يلزم لتجنب تكرارها ولكي تقول العشائر كلمتها الفصل فيما جرى ويجري على ارض بلدنا الحبيب ولا أحد يشك أنهم الممثلون الحقيقيون لأبناء عشائرهم .
تاسعاً : ندعوا التيار الصدري ومليشيات جيش المهدي الى عدم الانجرار إلى الفتنة والى إفساح المجال للعقل والحكمة ونؤكد لهم استعدادنا للتعاون معهم لإيجاد مخرج من هذه الأزمة يحقن دماء العراقيين .
وأخيراً نقول أن مجلس عشائر جنوب العراق العربية أكد من بداية تأسيسه على أن الطائفية السياسية والمبنية على التعصب الحزبي خطر يهدد مستقبل الأمة ووحدتها لابد من التخلص منها والعودة إلى الحل الوطني المتحضر دون إلغاء لأي خصوصية طائفية أو مذهبية أو عرقية أو عقائدية ولابد من وحدة العراقيين ووحدة العراق .

ليست هناك تعليقات: