Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

السبت، 5 أبريل 2008

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 02-04-2008


نصوص الأخبار والتقارير
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
تكريم مليشيات الائتلاف لقتالها الصدريين في البصرة بضمهما للقوات المسلحة
الزمان
كرم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مليشيات احزاب الائتلاف المتكون من حزب الدعوة والمجلس الاعلي الاسلامي التي قاتلت الي جانب القوات الحكومية بضم عشرة آلاف منها الي القوات المسلحة. في الوقت الذي مازال يجري نقاش محتدم داخل اطراف نافذة في الحكومة حول تحويل عدد من عناصر مجالس الصحوات الي القوات المسلحة حيث لم تحصل الموافقة علي ضم جميع المنتسبين الاساسيين الذين قاتلوا القاعدة حيث جري ضم عدد محدود في مناطق العامرية والاعظمية والتاجي.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
مفوضية اللاجئين: تهجير 5 ملايين عراقي منذ غزو بلادهم
الغد الأردنية
فر قرابة 3 ملايين عراقي من منازلهم منذ غزو التحالف للبلاد في اذار (مارس) فيما هاجر مليونان الى الخارج على ما اعلنت مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين الثلاثاء.وافادت المفوضية في دراسة مشتركة مع الجمعيات والمنظمة الدولية للهجرات عن وجود 2.77 مليون نازح داخل العراق، على ما اعلنت الناطقة باسم المفوضية جنيفر باغونيس في جنيف. واوضحت ان الرقم الجديد يبرز ارتفاعا من 300 الف مهجر مقارنة باواخر 2007 نتيجة اعتماد طريقة افضل في التعداد.واوضحت الناطقة ان عمليات الانتقال القسري للسكان تتواصل بوتيرة اكثر بطئا بعد ان شهدت تسارعا في مطلع 2006، وذلك بسبب فرزهم نتيجة اعتداءات ذات طابع ديني.ومع ان بعض العائلات تمكنت من العودة الى ديارها، لم يخاطر الا جزء ضئيل بالرجوع الى مناطق تسود فيها اكثرية مغايرة دينيا.ويبقى وضع المهجرين هشا. فاكثر من مليون منهم ينقصهم المسكن والغذاء اللائق، فيما يتعذر على 300 الف الحصول على مياه الشفة، بحسب المفوضية.وارتفع عدد "النازحين داخليا" على حد تعبير الأمم المتحدة بواقع 300 ألف شخص منذ عملية الاحصاء الاخيرة في كانون الاول (ديسمبر) عام 2007.وكان نحو 2ر1 مليون شخص قد نزحوا قبل عام 2006 ونحو 5ر1 مليون في عامي 2006 و2007. وتحولت مناطق الهجرة منذ عام 2006 من المحافظات الشمالية إلى المحافظات الوسطى من بينها بغداد وديالي.وشهدت بغداد أكبر عدد للنازحين منذ شباط (فبراير) عام 2006 حيث وصل عددهم إلى أكثر من 560 ألف شخص تليها محافظات نينوى ودهوك وديالى وشهدت كل محافظة نزوح نحو مئة ألف شخص منها.وحدثت في بغداد عملية نزوح ثانية حيث أن كثيرا من العراقيين الذين عادوا وجدوا أن ممتلكاتهم قد نهبت أو دمرت أو جرى الاستيلاء عليها.وتعرض آخرون لتهديدات أو اضطروا لمغادرة ديارهم أو الفرار مرة أخرى بسبب العنف وأشارت الارقام الصادرة استنادا إلى معلومات من الامم المتحدة وهيئات أخرى مثل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إلى أن مليون لاجئ يحتاجون الان إلى مراكز إيواء وطعام، كما أن قرابة 300 ألف شخص لا يحصلون على مياة نظيفة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
مدير موانئ البصرة:مرجعيات وأجهزة تشرف علي التهريب
الزمان
دخلت قوات أمريكية وبريطانية وعراقية مينائي البصرة وخور العمية منفذي تصدير النفط العراقي الي الاسواق العالمية بعد ساعات من اتهام صلاح خضير مدير موانئ البصرة أجهزة ومرجعيات لم يسمها بالتحكم في عمل الموانئ اشارة الي التهريب فيما عزا تأخير تأهيل الموانئ العراقية الي هذا التدخل. علي صعيد متصل ذكر تقرير في لندن ان القوات البريطانية تولت حماية منشآت تصدير النفط في جنوب العراق فقد افادت شبكة سكاي نيوز امس أن البحرية الملكية البريطانية تتولي حماية المنشأتين النفطيتين خور العمية والبصرة في جنوب العراق اللتين تدران 9% من اجمالي الناتج المحلي للبلاد. وقالت الشبكة ان المنشأتين تضخان نحو مليوني برميل من النفط الخام في اليوم للناقلات العملاقة التي تعتبر هدفاً رئيساً للارهابيين الساعين الي عرقلة العملية السياسية في العراق، مشيرة الي أن تنظيم القاعدة استخدم عام 2004 مراكب صيد لشن هجمات انتحارية متزامنة ضد المنشأتين اودت بحياة ثلاثة جنود أمريكيين. واضافت أن قوات من البحرية الملكية البريطانية تعمل الي جانب نظيرتها الأمريكية لتأمين الحماية للمنشأتين النفطيتين وتدريب قوات البحرية العراقية التي ستتولي لاحقاً مسؤولية توفير الحماية الأمنية لهما. واشارت الي أن قوات البحرية الملكية البريطانية فرضت منطقة محظورة علي حركة المراكب تبعد زهاء ميلين عن مينائي خور العمية والبصرة وتستخدم أحدث التقنيات لمراقبة حركة المراكب في المياه القريبة منهما. وقالت سكاي ان البارجة البريطانية (كامبلتاون) تتولي مراقبة العملية الأمنية من مسافة أميال قليلة لكنها تحتاج للقيام برحلة تستغرق سبع ساعات كلما احتاجت للتزود بالوقود. وابلغ النقيب غاي روبنسون من البحرية الملكية البريطانية سكاي نيوز "ليس هناك أدني شك بأن هاتين المنشأتين تمثلان أهمية قصوي في عملية اعادة بناء العراق ونعمل علي حمايتهما الآن من هجمات الارهابيين باستخدام تقنيات متطورة". وقال وكلاء ملاحيون امس ان صادرات النفط من جنوب العراق بلغت نحو 1.4 مليون برميل يوميا امس لتستقر بعد ان ادي هجوم للمليشيات علي انبوب يمتد من حقل بازرجان النفطي الي ميناء البصرة الي تخفيض التصدير الي 100 الف برميل يوميا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
العراق: مواجهات البصرة ترفع خسائر مارس إلى 1720 قتيلاً
CNN
قفز عدد القتلى المدنيين في العراق خلال مارس/ آذار الماضي إلى ما يزيد على 923 قتيلاً، نتيجة المواجهات التي اندلعت بين المليشيات الشيعية وقوات الأمن العراقية، في مدينة البصرة وعدد من المدن العراقية الأخرى، فيما قُتل نحو 156 من أفراد الجيش والشرطة العراقيين، فضلاً عن مقتل نحو 641 مسلحاً خلال الشهر نفسه. ويزيد عدد قتلى الشهر الماضي، الذي شهد سقوط نحو 1385 جريحاً من المدنيين أيضاً، بفارق كبير عن فبراير/ شباط السابق، الذي سجل مقتل 633 مدنياً، إضافة إلى إصابة 701 آخرين. جاءت هذه التقديرات التي أعدتها وزارة الداخلية العراقية، إضافة إلى المعلومات التي توافرت لوزارة الدفاع، وبالاستفادة من تقارير وزارة الصحة، لإعداد إحصائية شهرية بعدد القتلى من المدنيين والعسكريين في العراق. وقال مسؤول بوزارة الداخلية العراقية لـCNN: "إنه من الواضح أن هذه الزيادة في عدد القتلى والجرحى، تأتي كنتيجة للعملية العسكرية في البصرة، وما نجم عنها من أعمال عنف امتدت لكافة أنحاء البلاد." كما أظهرت تلك التقديرات ارتفاع الخسائر بين أفراد الجيش العراقي إلى 54 قتيلاً ومائة جريح خلال الشهر الماضي، مقابل مقتل 20 جندياً وإصابة 22 آخرين خلال الشهر السابق.وكذلك فقد سجل شهر مارس/ آذار المنصرم مقتل 102 من أفراد الشرطة العراقية وإصابة 173 آخرين، في حين سجل فبراير/ شباط السابق مقتل 65 شرطياً وإصابة 122 آخرين.إلى ذلك، أظهرت التقديرات الرسمية التي كشفت عنها الحكومة العراقية الثلاثاء، ارتفاع عدد القتلى بين المسلحين الذين تصنفهم بغداد ضمن "العناصر الإرهابية"، خلال الشهر الماضي أيضاً، كما ارتفع أيضاً عدد المعتقلين من بين تلك العناصر.وبحسب تلك التقديرات، فقد شهد الشهر الماضي مقتل 641 "مشتبهاً بالإرهاب"، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 2590 شخصاً ما بين "إرهابيين" أو "مشتبهين بالإرهاب"، مقابل مقتل 235 "مشتبهاً"، واعتقال 1340 آخرين خلال الشهر السابق.وكان العام الماضي قد اُعتبر أكثر الأعوام دموية في العراق منذ بداية الغزو الأمريكي في مارس/ آذار 2003، بعدما سجل مقتل ما يزيد على 16 ألف مدني، نتيجة تزايد أعمال العنف الطائفي بين السُنة والشيعة، والتي بدأت في التراجع خلال الصيف الماضي.وبحسب التقديرات التي كشفت عنها الحكومة العراقية مطلع العام الجاري، فقد شهد فبراير/ شباط 2007، سقوط 1646 قتيلاً، ثم 1872 قتيلاً في مارس/ آذار التالي، و1501 قتيلاً في أبريل/ نيسان، ثم قفز العدد إلى 1949 قتيلاً في مايو/ أيار من العام نفسه. وسجل شهر يونيو/ حزيران 2007 مقتل 1227 مدنياً عراقياً، ثم ارتفع العدد إلى 1653 قتيلاً خلال يوليو/ تموز التالي، قبل أن يرتفع مجدداً في أغسطس/ آب إلى 1773 قتيلاً.واعتباراً من سبتمبر/ أيلول الماضي بدأ عدد القتلى المدنيين بالعراق في التراجع إلى 844 قتيلاً، ثم سجل أكتوبر/ تشرين الأول التالي مقتل 758 مدنياً، فيما سجل نوفمبر/ تشرين الثاني سقوط 538 قتيلاً، قبل أن ينخفض إلى أدنى معدلاته في ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه إلى 481 قتيلاً.أما على صعيد الخسائر البشرية للقوات الأمريكية في العراق، فقد سجل مارس/ آذار الماضي مقتل 38 جندياً أمريكياً، وهي محصلة تزيد بنحو تسعة قتلى عن محصلة الشهر السابق، الذي سجل مقتل 29 جندياً أمريكياً. وسقط معظم القتلى الأمريكيين خلال مهام قتالية في محيط العاصمة العراقية بغداد، بالإضافة إلى سقوط عدد من القتلى في محافظة الأنبار شمالي البلاد.وكان أكثر الهجمات دموية للقوات الأمريكية، ذلك الهجوم الانتحاري الذي تعرض له عدد من أفراد الجيش الأمريكي في العاشر من مارس/ آذار الماضي، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود أمريكيين.وبالنسبة للقتلى الأمريكيين خلال العام الماضي، فقد سجل شهر يناير/ كانون الثاني 2007 مقتل 83 جندياً أمريكياً، تراجع إلى 81 قتيلاً في كل من فبراير/ شباط ومارس/ آذار التاليين، ثم ارتفع إلى 104 قتلى في أبريل/ نيسان من العام نفسه. وسجل شهر مايو/ أيار 2007 سقوط 126 قتيلاً أمريكياً، مما وضعه كثالث أسوأ شهر للقوات الأمريكية في العراق، ثم تراجع العدد إلى 101 قتيل في يونيو/ حزيران، قبل أن يتراجع مجدداً خلال يوليو/ تموز إلى 78 قتيلاً.وعاد مؤشر القتلى الأمريكيين للارتفاع مرة أخرى في أغسطس/ آب 2007، حيث سجل مقتل 84 جندياً، إلا أنه تراجع إلى 65 قتيلاً في سبتمبر/ أيلول، ثم إلى 38 في أكتوبر/ تشرين الأول، ثم 37 في نوفمبر/ تشرين الثاني، ثم انخفض إلى أدنى معدلاته خلال العام، إلى 23 قتيلاً في ديسمبر/ كانون الأول. ولكن عدد القتلى الأمريكيين عاد للارتفاع مجدداً مع بداية العام الجاري، حيث سجل يناير/ كانون الثاني 2008 سقوط 40 قتيلاً أمريكياً، إلا أن العدد تراجع مرة أخرى في فبراير/ شباط الماضي إلى 29 قتيلاً، ثم عاد للارتفاع الشهر الماضي، مسجلاً 38 قتيلاً.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
مفاوضات ملء الحقائب الشاغرة تبدأ بعد عودة المالكي إلى بغداد
الصباح
تبدأ الحكومة جولة مفاوضات جديدة مع الكتل المنسحبة منها، بعد عودة رئيس الوزراء نوري المالكي الى بغداد.وتتزامن هذه المعلومات، مع تجديد التحالف الكردستاني دعوة رئيسي الجمهورية واقليم كردستان الى عقد اجتماع للقوى السياسية في اربيل. وكشف الدكتور سليم عبد الله النائب عن جبهة التوافق في تصريح لـ"الصباح"عن ان الحكومة ابلغت الجبهة رغبتها باستكمال المفاوضات الخاصة بعودة الوزراء المنسحبين. وكانت الحكومة وجبهة التوافق قد عقدتا خلال الفترة الماضية، مفاوضات بشأن عودة وزراء الاخيرة الى مناصبهم، وللتوافق خمس حقائب وزارية اضافة الى منصب نائب رئيس الوزراء. واكد عبد الله اهمية حسم الموضوع بالعودة من عدمها، قائلا: ان الشروع بالتفاوض سيتم خلال الايام المقبلة بعد عودة رئيس الوزراء نوري المالكي من البصرة .من جانبه قال النائب محسن السعدون عضو في التحالف الكردستاني: ان دعوة رئيسي الجمهورية واقليم كردستان جلال الطالباني ومسعود البارزاني لقادة الكتل السياسية للحوار بشأن تطورات الاوضاع في البلاد مازالت قائمة.واضاف لـ "الصباح" :ان التحالف الكردستاني يقود تحركا على مختلف المستويات لايجاد "الحلول الصحيحة" لما يمر به العراق، لاسيما ان الحوار مطلوب في القضايا السياسية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
المالكي يأمر بوقف (المداهمات والاعتقالات) من دون امر قضائي
الرأي الأردنية
امر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس بوصفه قائدا عاما للقوات المسلحة بوقف كل ''المداهمات والاعتقالات'' من دون ''امر قضائي'' بعد التوصل الى اتفاق مع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر حول وقف اطلاق النار. وافاد بيان صادر عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة ان المالكي ''امر بوقف المداهمات كافة، ولا يجوز الاعتقال الا بامر قضائي، والتعامل بحزم مع المظاهر المسلحة الخارجة عن القانون''.ويشكل وقف المداهمات المطلب الرئيسي لجيش المهدي الذي يتهم الحكومة بعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه من اجل وقف المواجهات العسكرية التي استمرت ستة ايام بين الطرفين واوقعت مئات القتلى والجرحى.وكانت هذه المواجهات بدأت في البصرة (جنوب) في 25 اذار وسرعان ما امتدت الى مدن اخرى فضلا عن احيا شيعية في بغداد.واعلن المالكي ''نجاح خطة فرض القانون'' في محافظة البصرة في ''تحقيق اهدافها'' .ونقل البيان تأكيده ''استتباب الامن والاستقرار ونجاح الخطة الامنية في تحقيق اهدافها بفرض القانون في محافظة البصرة'' بعد اسبوع على بدء المواجهات العسكرية .ويأتي اعلان المالكي عن نجاح العملية العسكرية ضمن بيان يؤكد نية الحكومة ''اعادة الحياة الى طبيعتها'' عبر تعزيز الخدمات في المحافظة الجنوبية. واضاف البيان ان المالكي قرر ''وقف التجاوزات على اراضي الدولة والممتلكات العامة وايجاد حلول مناسبة لذلك وتعزيز قوات الجيش والشرطة بعشرة آلاف من ابناء المحافظة الذين تطوعوا لاداء الواجب الوطني''. كما قرر ''تطبيق قرار منع حركة المركبات المخالفة للتعليمات ومصادرتها وارجاع تلك التابعة للمؤسسات الرسمية الى الدولة بعد الاستحواذ عليها من جهات واشخاص والشروع ببناء وحدات سكنية للعائلات الفقيرة''. وتقرر كذلك ''تحويل القصور الحكومية الى منتجعات سياحية''.وقد اتهم التيار الصدري الحكومة بخرق الهدنة في البصرة كما هدد بعودة جيش المهدي الى القتال مرة اخرى اذا استمرت هذه الخروقات.وقال مدير مكتب الصدر في البصرة حارث العذاري ان ''التيار الصدري يتعرض الى حملة شعواء من مداهمات واعتقالات وهذا امر يناقض ما تم الاتفاق عليه''.بدوره، قال ابراهيم المنصوري من المكتب ذاته ان ''القوات العراقية احرقت اربعة منازل في منطقة الجبيلة وسط البصرة، كما اعتقلت العشرات'' مؤكدا ان ''جيش الامام (المهدي) متوتر جدا ويمكن ان ينزل الى الشارع مرة اخرى اذا استمر ذلك''. من جهته، قال رئيس الهيئة السياسية في التيار الصدري لواء سميسم ''هناك اوامر صدرت من رئيس الوزراء تقضي بعدم التعرض لابناء التيار الصدري وهذه الافعال تناقض هذه الاوامر''.
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
"الداخلية العراقية" ترحل 25 محكوما بالإعدام في البصرة إلى بغداد لتنفيذ الأحكام بهم
الملف نت
أعلنت وزارة الداخلية العراقية إحالة 25 محكوما إلى بغداد لتنفيذ حكم الإعدام بهم لتورطهم بجرائم مختلفة في البصرة بعد أن اكتملت ملفاتهم القضائية، وفقا لمدير العمليات في وزارة الداخلية العراقية والمتحدث باسم خطة فرض القانون في محافظة البصرة اللواء عبد الكريم خلف.وأكد اللواء خلف في حديث لـ"راديو سوا" نجاح الخطة الأمنية في تحقيق أهدافها بعودة الأمن والاستقرار وفرض القانون في المحافظة، مشددا على أن القوات الأمنية لن تغادر البصرة حتى القضاء على مظاهر التسلح فيها بالكامل.كما أضاف مدير العمليات والمتحدث باسم خطة فرض القانون في البصرة أن وزير الداخلية العراقي جواد البولاني أوعز بتأهيل القوات الأمنية لإعادة نشرها بشكل أوسع في المدينة. ذكر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أكد في بيان صدر الثلاثاء نجاح خطة فرض القانون في محافظة البصرة في تحقيق أهدافها وتعزيز القوات الأمنية بعشرة آلاف من أبناء المحافظة مع إرسال وكلاء الوزرات الخدمية لتعزيز وتطوير وتقديم الخدمات للمواطنين وإيقاف التجاوزات على أراضي الدولة والممتلكات العامة وإيجاد حلول مناسبة لذلك.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
أوباما لا يريد سوى عدد من الجنود لحماية السفارة في بغداد
الدستور الأردنية
يريد المرشح للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني ، باراك اوباما ، اذا ما انتخب رئيسا ، الا يبقي في العراق سوى عدد من الجنود يكفي لحماية السفارة الاميركية في بغداد.وقال في مؤتمر صحافي عقده في مانهايم ببنسلفانيا (شرق) "سيكون لنا جنود لحماية سفارتنا على غرار ما لدينا في كل مكان. لدينا جنود في فرنسا. ولدينا جنود في بريطانيا. ولدينا جهاز عسكري لحماية دبلوماسيينا".واذا ما اصبح رئيسا ، ينوي اوباما سحب القوات الاميركية في غضون 16 شهرا بعد تسلمه مقاليد السلطة.واضاف ان القوات التي يريد الاحتفاظ بها لمحاربة القاعدة يمكن ان تكون في العراق "او في مكان آخر" في المنطقة ، مشيرا الى "ان هذا الامر يختلف كثيرا عن القول انه سيكون لدينا احتلال دائم في العراق".وانتقد اوباما الجمهوري جون ماكين الذي يريد ، كما قال ، ابقاء الجنود الاميركيين في العراق طوال 100 عام.وحين لفت نظره صحافي الى ان ماكين لم يتحدث عن بقاء القوات المقاتلة طوال قرن في العراق ، لكنه يتصور بالاحرى الوجود العسكري الاميركي على المدى البعيد على غرار الوجود العسكري في المانيا او اليابان ، تمسك اوباما باتهاماته.وقال "اعتقد اني لم اكن مخطئا على الاطلاق" ، مكررا تصريحات ماكين.واضاف اوباما ان "المشكلة التي نواجهها مع ماكين وجورج بوش هي اننا لا نعرف تعريفهما للنجاح. ولم يحصل اي نجاح. ولهذا السبب تشكل الحرب في العراق خطأ استراتيجيا عميقا".وذكر اوباما بأن ماكين يعتبر انسحاب الجنود الاميركيين من العراق "استسلاما". وقال "هذا يعني ان علينا ان نبقى في العراق فترة اطول مما يعتقد انها ضرورية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
بيان رقم 163 صادر عن الحزب الإسلامي العراقي بشأن تطورات الوضع الامني في البصرة وبقية المحافظات
موسوعة الرافدين
تلقى الحزب الإسلامي العراقي بارتياح بالغ بيان السيد مقتدى الصدر ودعوته لإنهاء المظاهر المسلحة وايقاف التصدي المسلح لأجهزة الدولة وقواتها المسلحة ، ان هذا الموقف ينطلق من باب الحرص على مستقبل العراق ولذا فإننا نعده قرارا مسئولا ومنسجما مع الدعوات النبيلة التي صدرت مؤخرا عن قادة وكيانات سياسية مختلفة ، كما نأمل أن يستجيب اتباع التيار الصدري لهذا النداء ويضعوا نهاية عاجلة للأعمال العسكرية تمهيدا لحل الأزمة سياسيا ، وندعو الحكومة أن تتعامل مع هذا الموقف بايجابية تامة ونؤكد أن المرونة في إدارة الأزمة مطلوبة وضرورية .ان الحزب الاسلامي العراقي يدعو الى اجتماع عاجل للمجلس السياسي للأمن الوطني بالمشاركة الشخصية لكافة قيادات الكيانات السياسية الممثلة في المجلس من أجل مراجعة الموقف الراهن بهدف الاتفاق على سياسة محددة لحل الأزمة السياسية والأمنية الخانقة التي يمر بها شعبنا في جنوب العراق ووسطه وغيرها من الأمور. إننا نحذر من ممارسات الثأر والانتقام وردود الأفعال الغاضبة التي قد تصدر من هذا الطرف او ذاك في المحافظات الوسطى والجنوبية والعاصمة بغداد ، وندعو الأجهزة الحكومية الى التعامل مع هذه الاحداث بمنتهى الحيادية والمهنية العالية وعدم السماح بالفلتان الامني لأي سبب كان واحترام حقوق الإنسان، كما وندعو الحكومة إلى ضرورة مراعاة تواصل الخدمات واعمال الاغاثة الانسانية في المحافظات المضطربة.
حفظ الله العراق والعراقيين من كل سوء .
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
بريطانيا تؤجل خفض قواتها في العراق
ميدل ايست اونلاين
اعلن وزير الدفاع البريطاني ديس براون الثلاثاء ان بلاده قررت تاجيل تخفيض عديد قواتها في العراق المقرر اساسا في الربيع بسبب الوضع في منطقة البصرة (جنوب). وقال براون في كلمة في البرلمان "يملي علينا الحذر على ضوء احداث الاسابيع الماضية (في البصرة) التريث قبل اجراء عمليات تخفيض جديدة لعديد القوات". وذكر بان حوالى اربعة الاف جندي بريطاني ينتشرون حاليا في العراق في محيط مدينة البصرة التي شهدت معارك عنيفة بين قوات الامن العراقية ومليشيات شيعية اوقعت اكثر من مئتي قتيل منذ اسبوع. وكان رئيس الوزراء غوردن براون اعلن في تشرين الاول/اكتوبر امام البرلمان انه سيتم تخفيض القوات البريطانية في العراق الى 2500 عسكري في ربيع 2008. واوضح وزير الدفاع الثلاثاء "انه من الطبيعي تماما ان تراجع القيادات العسكرية خططها حين تتغير الظروف في الميدان". واضاف "في هذه المرحلة نعتزم الابقاء على عديد قواتنا عند مستواها الحالي اي اربعة آلاف جندي وسنعمل مع شركائنا في التحالف ومع العراقيين لتقويم حاجاتنا المستقبلية" مشيرا الى انه يأمل في ان يتمكن من اعطاء تقويم جديد للوضع امام مجلس العموم بحلول نهاية نيسان/ابريل. وسلمت القوات البريطانية في منتصف كانون الاول/ديسمبر الاشراف على محافظة البصرة للعراقيين وانخرطت منذ ذلك التاريخ في تدريب القوات العراقية على القتال في المدن. ومنذ بداية الحملة التي استهدفت ميليشيات شيعية بامر من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في 25 آذار/مارس اعلنت القوات البريطانية انها قدمت الى جانب الاميركيين، دعما جويا للجيش العراقي. والثلاثاء وصف المالكي العملية التي اطلقتها القوات العراقية منذ اسبوع ضد ميليشيات شيعية في البصرة بانها "ناجحة". واعتبر وزير الدفاع البريطاني انه "من المبكر تقديم تقويم نهائي او مفصل عن الطريقة التي جرت بها هذه العملية" مضيفا "الوضع يبقى غير واضح حتى وان تراجعت حدة المعارك منذ نهاية الاسبوع الماضي". ويقول محللون ان المعارك العنيفة بين القوات العراقية وميليشيات جيش المهدي التي جرت في البصرة وفشل الجيش العراقي في القضاء على هذه الميليشيات او تسجيل انتصار واضح عليها شكل نكسة للحلفاء هو السبب وراء قرار الحكومة البريطانية بتأجيل سحب قواتها من البصرة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
تحليل اخباري : المواجهات في البصرة تهدد الحكومة وتعزز التيار الصدري
العرب اليوم
أحدثت الحملة التي شنها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد المليشيات في مدينة البصرة الجنوبية اثارا عكسية فيما يبدو وكشفت عن نقاط الضعف في جيشه وعززت اعداءه السياسيين قبل الانتخابات. وأشاد الرئيس الامريكي جورج بوش بالحملة التي وصفها بأنها لحظة فارقة للعراق لكنها أطلقت موجة عنف تسببت في زعزعة الاستقرار في جنوب البلاد وفي بغداد تهدد بافساد التحسن الامني الذي تحقق في العام الماضي. كما كشفت الحملة عن خلافات عميقة داخل الغالبية الشيعية بين الاحزاب السياسية في حكومة المالكي وأنصار رجل الدين الشيعي الذي يتمتع بشعبية كبيرة مقتدى الصدر.ويقول محللون ان العراقيين ربما على وشك ان يشهدوا مرحلة جديدة في دائرة العنف التي تهيمن على البلاد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 واراقة دماء بين الشيعة يمكن ان تمزق العراق وتورط القوات الامريكية بدرجة أكبر.وانسحب الصدر الاحد من خوض مواجهة شاملة ضد قوات الامن العراقية ومؤيديهم الامريكيين وأمر مليشيا جيش المهدي بوقف القتال. وبينما اشارت تقارير الى ان البصرة كانت هادئة فقد هزت هجمات بقذائف المورتر بغداد. وقال مصطفى علاني وهو محلل بمركز بحوث الخليج ومقره دبي ان شهر العسل لن يدوم طويلا لاسيما وان موعد الانتخابات يقترب.ومن المقرر ان تجرى الانتخابات المحلية بحلول تشرين الاول حيث يخوض التيار الصدري الذي قاطع الانتخابات الاخيرة في عام 2005 منافسة قوية من اجل السيطرة على الجنوب الشيعي المنتج للنفط مع المجلس الاعلى الاسلامي العراقي.وقال حازم النعيمي وهو محلل سياسي مقره بغداد ان المواجهة لم تنته بعد وانها مجرد هدنة والانتخابات المحلية ستفجر المعركة مرة اخرى.وتوجه المالكي الى البصرة الثلاثاء الماضي ليشرف بنفسه على العملية العسكرية التي قال انها تستهدف »تطهير« المدينة التي يغيب عنها القانون والتي تسيطر عليها عصابات اجرامية ومليشيات متحالفة مع احزاب شيعية مختلفة. وأشاد مسؤولون امريكيون وبريطانيون بالعملية باعتبارها دليلا على القوة المتنامية للجيش العراقي لكن بحلول مطلع الاسبوع تعثرت بدرجة كبيرة بعد ان فشلت القوات العراقية في اخراج المسلحين من معاقلهم.والامر المحرج هو ان وزير الدفاع العراقي اضطر الى الاعتراف بأنه رغم الاجراءات الكثيرة التي اتخذت للتحضير للعملية الا ان قواته لم تكن مستعدة لمثل هذه المقاومة الشرسة. وتدخلت القوات الامريكية والبريطانية وشنت هجمات بالطائرات والمدفعية لدعم القوات العراقية.وأثار القتال ردود فعل عكسية من جانب مقاتلي جيش المهدي في بلدات ومدن اخرى في الجنوب. وقتل مئات في اعمال العنف التي تسعى قوات الامن العراقية الى احتوائها بمساعدة الجيش الامريكي. وقال عزت الشاهبندر وهو سياسي شيعي معتدل من القائمة العراقية الوطنية ان ما حدث أضعف الحكومة وأظهر ضعف الدولة والان أصبحت قدرة الدولة على السيطرة على العراق موضع تساؤل.وقال جاريث ستانسفيلد استاذ سياسات الشرق الاوسط بجامعة اكستر بانجلترا ان المالكي خاطر بمصداقيته السياسية في عرض اظهار القوة في البصرة وخسر. وقال مصداقية المالكي اطلق عليها الرصاص في هذه المرحلة. فقد اعتقد حقا ان قوات الامن التابعة له يمكنها ان تفعل ذلك. لكنه فشل.وبينما سعى المالكي الى تصوير العملية على انها محاولة لاستعادة سيطرة الحكومة على البصرة وشن حملة ضد المجرمين وليس ضد الاحزاب السياسية يعتقد كثير من المحللين ان وراء هذه الحملة دوافع سياسية. ويخوض المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وهو أكبر حزب شيعي في الحكومة وحليف لحزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي معركة من اجل السيطرة على البصرة في حرب عنيفة في الغالب تضعها في مواجهة ضد التيار الصدري وحزب الفضيلة الاصغر الذي يسيطر على صناعة النفط المحلية.ويتهم أنصار التيار الصدري المالكي والمجلس الاعلى بمحاولة سحقهم قبل الانتخابات المحلية التي ستجرى في تشرين الاول والتي يتوقع ان يحققوا فيها مكاسب كبيرة على حساب المجلس الاعلى الذي يسيطر على كثير من السلطات المحلية في الجنوب. وقال علاني ان هدف المالكي الاساسي هو التحضير للانتخابات وانهم يحتاجون الى نزع سلاح الصدر وان المليشيا الاقوى في المدينة هي التي ستسيطر على الانتخابات. لكن مساعدي الصدر يقولون ان جيش المهدي لن يتخلى عن سلاحه فيما اثار احتمالات وقوع مواجهة اخرى حيث يقول الجيش العراقي انه سيستمر في عملية البصرة.وقال ستانسفيلد من الواضح ان الصدر حقق انتصارا. وهذه لم تكن معركة اختارها هو »الصدر« وقواته بدت قوية. لقد عزز مكانته. وقال ريدار فيسر وهو خبير في شؤون جنوب العراق أنصار التيار الصدري ربما عززوا مكانتهم في عقول الكثيرين. وكثيرون ينظرون الى الهجوم على انه ظالم.
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
ياور ينفي اعتقال 20 من افراد البيشمركة واعدامهم على يد جيش المهدي
راديو دجلة
نفى مصدر مسؤول في اقليم كردستان الانباء التي نشرتها بعض الصحف العراقية نقلا عن موقع الكتروني تابع لجيش المهدي والتي تحدثت عن اعتقال عشرين من افراد البيشمركة واعدامهم على يد جيش المهدي.وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة قوات حرس اقليم كردستان العراق اللواء جبار ياور في تصريح ادلى به لوسائل الإعلام المحلية مساء امس الاثنين ان هذا الخبر لا اساس له من الصحة تماما لأنه لا وجود لأي بيشمركة لا في وسط العراق ولا في جنوبه وان قوات البيشمركة لا تشارك في اية عمليات عسكرية ضد تلك العناصر في اي مكان من العراق".واضاف ياور" ان مهام وواجبات قوات البيشمركة هي حماية اقليم كردستان اضافة الى ان القوات العراقية قادرة على بسط سيطرتها على الأوضاع الأمنية كما ان موقف رئاسة الإقليم وحكومته تجاه القتال الدائر في وسط وجنوب العراق هو موقف واضح".مؤكدا ان "القيادة السياسية الكردستانية تؤيد وتدعم جهود الحكومة العراقية لفرض القانون في جميع انحاء العراق للقضاء على المظاهر المسلحة خارج اطار الجيش العراقي وفرض سيادة الدولة على كامل الأراضي العراقية".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
في صولة الفرسان:الانتقادات الحكومية لايران تصاعدت والفرص المتاحة امام المهاجمين على المطار تضاءلت
الملف برس
لم تمنع طاحونة الحرب الدائرة في البصرة خلال الايام الماضية اهلها من التأمل في المشهد السياسي، والتمعن في تصريحات المسؤولين التي تتعلق بمدينتهم. فالبصرة التي كانت ايام الخلافة الراشدية والحكمين الاموي والعباسي، واحدة من المدن العلمية المهمة التي يسعى اليها طلبة العلم من كل حدب وصوب، يدرك اهلها جيدا ان كل جيرانهم يطمعون بهم، ويسعون لايجاد موطئ قدم في مدينتهم، ولو اقتضى ذلك ( خراب البصرة) كما حدث ذلك مراراً. ويقول مراسل وكالة ( الملف برس) ان الهدوء الحذر الذي شهدته المدينة خلال الساعات الاربعة والعشرين الماضية، تبدد عندما شاهد البصريون العشرات من السيارات وهي تقل مسلحين من جيش المهدي تجوب الشوارع في استعراض قاموا به شمل مناطق المعقل والابلة والجبيلة،ما جعل البصريون يتوقعون تجدد الاشتباكات المسلحة على نحو شامل بعد الانفراج النسبي الذي خيم على المدينة طيلة اليومين الماضيين،. مصدر في غرفة العمليات اكد لمراسل الملف برس ان ايقاف العمليات من جانب الحكومة في بعض المناطق هو لغرض اكمال توزيع المواد الغذائية ورفد المستشفيات بالمواد الطبية وتخزين اكبر قدر من الوقود بعدها ستنفذ الحكومة اهدافها المرسومة، منوها الى ان الاهداف تتضمن اعتقال مسؤولين كبار متهمين بانتهاكات لحقوق الانسان، من دون ان يكشف المصدر عن اسماءهم لكنه استبعد حصول مجابهات شاملة على المستوى الذي شهدته البصرة. ويعتقد المواطن احمد سالم ان فتح المحال التجارية وعودة الحياة بشكل نسبي ليس بالضرورة ان يكون مؤشرا على الامن والاستقرار، انما الاستمرار في انسيابية فرض القانون واعادة هيبة الدولة والنجاحات اذا ما حققتها الاجهزة الامنية في خطة البصرة مثل القاء القبض على المجاميع المسلحة وتحطيم غطرسة بعض القادة الحزبيين هو المؤشر الحقيقي لامن واستقرار البصرة.اما السيدة هيفاء الساعدي من رابطة المرأة العراقية فقالت:كنت من اكثر المتفاءلات بتحسين الاوضاع في البصرة خلال اليومين الماضيين بالرغم من الماسي التي وقعت الا ان مشاهدتي لاستعراض المسلحين جعلني اعتقد ان افاق تحسين الاوضاع ربما لن تكون في المدى القريب. فيما اكد جاسم الانصاري من التجمع الوطني ان الايام القادمة ستكون اختبارا للحكومة وللتيار الصدري على حد سواء، فالنتائج التي ستتمخض عنها الصفحة الثانية من خطة المالكي بقدر ما ستظهر قدرات الحكومة بشكل جلي فانها ايضا ستظهر قدرة التيار الصدري اما في بقاءه كظاهرة داخل المشهد السياسي او انحسارها ليصبح فيما بعد لاعبا ثانويا في الساحة البصرية. البصرة التي تقع على خط الكوارث العراقي ليست مجرد مدينة لا يملك تيار الصدر ولا الحكومة يداً طولى فيها، بل هي مورد التمويل الرئيس لعمليات التهريب ومقر لمافيات فاحشة الثراء تخصصت في تجارة السلاح والمخدرات والنفط ... بالاضافة الى التغلغل الايراني واسع النطاق في شؤونها، الامر الذي دفع بعض العشائر العربية، لاسيما عشيرة بني مالك التي ينتمي اليها رئيس الوزراء وقبيلة تميم التي قتل احد شيوخها على ايدي الميليشيات قبل نحو عامين للدعوة الى تشكيل قوات ومجالس الصحوة في الجنوب، وتحديدا البصرة لمواجهة النفوذ الايراني المتنامي.من هنا تميزت عملية صولة الفرسان عن باقي العمليات التي اعلنتها الحكومة ونفذتها في اماكن متفرقة من البلاد، او في البصرة، اذ اجمع من التقتهم وكالة (الملف برس) على ان مايميز العملية اضافة الى كونها تحت اشراف رئيس الوزراء ميدانيا، انها دفعت الحكومة الى ان تكون على مسافة قريبة من الاعلان بالاسم دون التلويح عن ايران حول تدخلها في البصرة ورعايتها لاعمال العنف التي طبعت المشهد السياسي والاجتماعي في البصرة.فطيلة الفترة التي سبقت العملية كانت تصريحات كبار المسؤولين العراقيين عن التدخل الايراني، اشارات مطلقة تاتي ضمن عبارة دول الجوار، لكن تصريحين وردا في حديثين منفصلين للمالكي خلال اشرافه على العملية حول تدفق الاسلحة من الخارج اضافة الى قراره اغلاق منفذ الشلامجة على الحدود مع ايران، اديا الى ان تكون الاشارة الى ايران حصريا لا تقبل التاويل حتى دون ان يسمها، فضلاً عن انها جاءت متزامنة مع نجاح الاجهزة الامنية في العثور على كميات من الصواريخ بالقرب من الحدود. ويبدو ان الفريق موحان الفريجي قائد عمليات البصرة حين اعلن في مطلع الشهر الماضي عن تورط ايران ربما كان على يقين ان ذلك هو ما يدور في ذهن المالكي،وهو الاعلان الاول والاكثر وضوحا ياتي على لسان القادة الامنيين،دون ان يسبب ذلك الى اية ردود من جانب بعض المسؤولين الذين يعرف عنهم بالمفندين التقليديين لمزاعم التدخل الايراني وبهذا يشكل صمتهم امر يستحق الكثير من التامل والتحليل. وقال احد الباحثين في مركز الدراسات الايرانية التابع لجامعة البصرة طالبا عدم ذكر اسمه ل( للملف برس):ان الايام القليلة القادمة ستكشف اذا ما حققت صولة الفرسان اهدافها، ليس فقط عن معلومات اضافية عن دعم ايران للمسلحين، انما ايضا عن اشواطها التي قطعتها في مجال سعيها الى زيادة نفوذها السياسي وربما حتى الاقتصادي وحينها سيضطر المالكي الى الاشارة بالاسم الى ايران بشكل واضح ليفتح صفحة جديدة في الخطابين السياسي والاعلامي امام من يخشى ان يشير الى التغلغل الايراني في البصرة. في حين يرى الناشط المدني المستقل حاتم علوان ان ما فعلته الحملة الامنية في البصرة انها جعلت عشرات الاحزاب السياسية المتصارعة على النفوذ تدرك الان ان الحكومة المركزية في بغداد اصبحت امر واقع لايمكن تجاهله او التغاضي عنه بعد ان ترسخت في اذهان هذه الاحزاب طيلة الحقبة الماضية انها هي المعنية لوحدها بالبصرة حتى وان اسفر اداءها عن خرابها وتغيير معالمها ونسف ثقافاتها المتعددة ناهيك عن ظاهرة التصفيات التي لم يسلم منها حتى الحلاقين.واذا كان القاسم المشترك في البصرة هو نقمة البصريين على الحكومة المحلية التي يرون أنها لم تقدم لهم شيئاً، وأنها حكومة فاسدة غير معنية بشؤون الناس ومخترقة من الميليشيات ومتناحرة في ما بينها، وان هناك ضرورة ملحة لاستبدالها ، الا ان تخليص المدينة من المليشيات والعناصر المسلحة واستعادة هيبة الدولة عبر حصر السلاح، بيدها قضية رئيسة يتطلع لها المواطن البصري أكثر مما يتطلع الى نتائج الانتخابات التي قد تحدث او لا تحدث في تشرين الاول المقبل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
مناظرة بين المستشارين السياسيين لحملات المرشحين الامريكين حول الوضع في العراق
وكالة الانباء الكويتية
ناقش كبار المستشارين السياسيين في حملات المرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية الامريكية الديمقراطيان باراك اوباما وهيلاري كلينتون والجمهوري جون ماكين سبل تحقيق تقدم في العراق وذلك في مناظرة عامة.واعتبر لي فينستون مدير الامن القومي في حملة سيناتور نيويورك هيلاري كلينتون ان تجدد القتال في العراق مؤخرا بين مجموعات شيعية "يظهر هشاشة الاوضاع هناك".واضاف قائلا ان العام الحالي هو الاكثر تزعزعا بين اعوام الحرب الخمسة في العراق ويكشف ضعف الحكومة العراقية التي لم يتمكن رئيسها نوري المالكي من تحقيق نصر عسكري في قتال يتواصل منذ اسبوع في البصرة واجبر بدلا من ذلك على التفاوض مع ميليشيات شيعية.من جانبه قال دنيس مكدونوف منسق السياسة الخارجية في حملة سيناتور الينويز باراك اوباما ان العراق "طغى على عقول الامريكيين هذا العام بما للحرب هناك من تاثير رئيسي على مكانة الولايات المتحدة في العالم وعلى الامن الامريكي" مشيرا الى ان كلفة الحرب تبلغ نحو عشرة مليارات دولار في الشهر.واوضح راندي شونيمان كبير مستشاري السياسة الخارجية في حملة سيناتور اريزونا جون ماكين ان زيادة عديد القوات الامريكية في العراق والتي مضى عليها نحو عام تركت تاثيرا جذريا على انخفاض العنف الطائفي مشيرا الى ان اوباما توقع في مواقف سابقة له الا تؤدي تلك الزيادة الى ذلك التاثير.واكد ان العراق "سينعكس على احكام المرشحين وكيفية تعاملهم مع المصالح الامنية للولايات المتحدة..واختيار الخسارة في العراق سيزيد بكثير من صعوبة تحقيق اهداف امريكية اخرى" حول العالم. تاتي المناظرة في وقت بدأ فيه ماكين في تحقيق تقدم في استطلاعات الراي على غريميه الديمقراطيان. ووجهت وكالة الانباء الكويتية التي حضرت المناظرة التي عقدت في معهد (بروكنغز) السياسي البحثي في واشنطن سؤالا لشينمان حول ما اذا كان ماكين سيحدد لنفسه في حال بلوغه سدة الرئاسة نقطة ذروة معينة سيؤمن في حال بلوغها بان النصر العسكري لن يتحقق للولايات المتحدة في العراق.ورد شينمان قائلا ان ماكين "قال دوما ان الولايات المتحدة لا يمكنها تحقيق انتصار عسكري فحسب في العراق لكنها يجب ان تنتصر في المسارات السياسية والاقتصادية كذلك".وتابع قائلا "اما فيما يتعلق بنقطة الذروة التي سألتم عنها فقد كنا قريبين من واحدة من تلك النقاط بنهاية عام 2006" عندما اقر الرئيس الامريكي جورج بوش بالحاجة الى المزيد من القوات الامريكية في العراق لتحقيق النصر هناك مضيفا ان الجيش الامريكي "بعيد للغاية حاليا عن وصول نقطة ذروة في العراق تقود الى الانسحاب".(
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
الحسن بن طلال: احتلال العراق جعل الولايات المتحدة من دول الجوار في المنطقة
القبس
استبعد سمو الأمير الحسن بن طلال انسحاب القوات العسكرية من العراق، مشيراً إلى أن القواعد العسكرية الأميركية ستبقى موجودة في العراق الأمر الذي سيجعل من الولايات المتحدة داخل إطار دول الجوار في المنطقة. وأشار الأمير أمس في الجلسة الافتتاحية لندوة «التسلح والأمن في الشرق الأوسط» التي عقدت في منتدى الفكر العربي أمس انه رغم مرور أكثر من ستين عاماً على نهاية الحرب العالمية الثانية بيد ان القواعد الأميركية ماتزال متواجدة في ألمانياواليابان.وشدد الأمير على ضرورة تحقيق مصالحة وطنية حقيقية في العراق لتجاوز الأزمة الحالية، بيد أنه لفت إلى انه لغاية الآن لا توجد أطراف مستقلة لديها الرغبة الحقيقية لدفع العملية السياسية أو أطراف ترغب في رعاية المصالحة. وأشار في هذا الصدد إلى التدخلات في العراق من دول الجوار كأيران أو التدخل العسكري التركي في شمال العراق وغيرهما. في الشأن الاقتصادي قال إن هناك تنافسية اقتصادية للصناعات الحربية في العالم، مشيراً إلى تكلفة الحرب على العراق وصلت إلى 3 تريليونات دولار.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
تقرير دولي ينصح بعدم الاستمرار في مهاجمة التيار الصدري
وكالة الصحافة العراقية
قال جوست هتلرمان من مركز المجموعة الدولية لادارة الازمات في تقرير عن احداث البصرة الاخيرة ، انه رغم حاجة الولايات المتحدة الماسة لاظهار احراز تقدم من جانب العراقيين فان من المستبعد ان تسفر عملية البصرة عن نتائج، واضاف "اشك كثيرا في قدرة القوات العراقية في البصرة على الاعتماد على نفسها... انها ليست جيشا وطنيا"، ويقول محللون ان قرار المالكي شن حملة البصرة بدلا من تنفيذ تعهده بمواصلة الهجوم على مسلحين بمدينة الموصل الشمالية يعطي وزنا لاتهامات التيار الصدري بوجود اهداف سياسية ، وبالرغم من ان الدراسة الميدانية لهذا المركز حول جيش المهدي والتيار الصدري ومستقبله السياسي، قد نشرت لاول مرة في شباط الماضي، الا ان التحليلات التي وردت فيها تسهم في توضيح جوانب مهمة من ابعاد الصراع السياسي التنافسي وتبادل الاتهامات بين هذا التيار والاحزاب الشيعية الاخرى ، ويقول التقرير "يعود التراجع الحاد في الأحداث الدموية في العراق ـ على الأقل حتى التفجيرات الرهيبة الأسبوع الماضي في بغداد ـ إلى حد بعيد إلى وقف إطلاق النار أحادي الجانب الذي أعلنه مقتدى الصدر في آب/ 2007. ويعتبر قرار مقتدى الصدر بوضع حد للتصرفات غير المنضبطة لتياره، الذي جاء تحت ضغوط أميركية وعراقية شديدة ونتيجة لتنامي مشاعر الاستياء في أوساط قاعدته الشعبية الشيعية، "خطوة إيجابية"، غير أن التقرير يجد هذه الأوضاع تبقى هشة للغاية وقابلة للانفجار( وهذا ما حصل في احداث البصرة) إذ سعت الولايات المتحدة وأطراف اخرى إلى متابعة الضغوط لتحقيق مزيد من المكاسب وتوجيه ضربة قاصمة للتيار الصدري، فإن هذه المكاسب يمكن أن تتلاشى، ويعود العراق ليشهد انفجاراً جديداً للعنف ، ودعا التقرير الدولي الى العمل على تحويل هذا الإجراء الأحادي الذي اتخذه مقتدى الصدر إلى وقف إطلاق نار شامل ومتعدد الأطراف من شأنه أن يؤدي إلى تحول الحركة إلى لاعب سياسي كامل الشرعية ، ويؤكد واضعو التقرير ان التيار الصدري بدأ في صعود مستمر خلال عام 2006 ومطلع 2007؛ فقد فرض سيطرته على مناطق جديدة، خصوصاً في بغداد والمناطق المحيطة بها، واجتذب مزيداً من المتطوعين، وجمع قدراً هائلاً من الموارد واخترق قوات الشرطة. إلاّ أنه ومع اتساع دائرة الحرب الأهلية لتشمل أجزاء كبيرة من البلاد، بدأ العراقيون برؤية الجانب الوحشي والمتسلط للتيار الصدرى ، ويرجح فريق الدراسة وقوع الصدريين ضحية نجاحهم، ويقول " أدى الازدياد الكبير في ثروات الحركة، وعدد أعضائها ونطاق عملياتها إلى قدر أكبر من الفساد، وإلى ضعف في الانسجام الداخلي، وإلى رد فعل شعبي ضدها، وتعمقت الانقسامات داخل الحركة، وكثرت أعداد المجموعات المنشقة عنها، والتي لا تتجاوز في كثير من الأحيان كونها عصابات إجرامية" ، ويشير التقرير الى ان الصدامات العنيفة في مدينة كربلاء المقدسة بين أعضاء التيار وقوات المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في العراق المنافسة له، أدى إلى مزيد من تراجع مكانة التيار الصدري ، وكان رد فعل مقتدى أن أعلن تجميداً لكافة أنشطة جيش المهدي لمدة ستة أشهر ، وسرى ذلك على كافة المجموعات المرتبطة بجيش المهدي (على نحو وثيق أو غير وثيق)، ويقال إن مقتدى أرسل أخلص مقاتليه لترويض المتمردين على ذلك القرار، الأكثر أهمية هو أن أوامره نزعت حجاب الشرعية والحصانة التي كانت العديد من المجموعات تتمتع بها، رغم أنها عصابات إجرامية تعمل باسم جيش المهدي والتيار الصدري، هذا إضافة إلى بعض الوحدات الصدرية التي انحرفت عن مسارها ، ويعتقد واضعو الدراسة انه قد تم الالتزام بوقف إطلاق النار إلى حد بعيد بمساعدة الوجود العسكري الأميركي والعراقي المعزز، وهذا ما يفسر التراجع الكبير في حدة العنف، غير أن فترة الهدوء هذه، رغم إيجابيتها، تبقى مضللة إلى حد ما وغاية في الهشاشة، من المرجح أن قرار مقتدى كان يعكس حسابات براغماتية مفادها أن وقف الأعمال العدائية من شأنه أن يساعده على استعادة مصداقيته ويسمح له بإعادة تنظيم قواته بانتظار خروج القوات الأميركية ، ورغم تراجع التيار الصدري، إلاّ أنه يبقى عميق الجذور وقوي جداً في بعض المناطق ، ولدى تراجع جيش المهدي أمام الضغط العسكري، أعاد نشر مقاتليه في الجنوب، ما شكل أرضية لتصعيد المواجهات ذات الأساس الطبقي مع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في العراق الذي تدعمه الولايات المتحدة ويستدرك التقرير بالقول "ثمة شعور متنام بنفاذ الصبر تجاه وقف إطلاق النار في أوساط قواعد التيار الصدري؛ إذ أنهم يرون فيه خسارة للقوة والموارد، ويعتقدون بوجود مؤامرة بين الولايات المتحدة والمجلس الإسلامي الأعلى لإضعاف الحركة، وهم ينتظرون بشوق أن يسمح لهم مقتدى بمواصلة القتال. لقد قاومت القيادة الصدرية الضغوط، إلا أن مقاومتها قد لا تدوم. منتقدو مقتدى يتهمونه بالسلبية أو بما هو أسوأ منها، وقد يستنتج قريباً أن كلفة إستراتيجيته تفوق مزاياها. وفي مطلع عام 2008، طالب قياديون بارزون في التيار الصدري زعيمهم بألاّ يطيل من وقف إطلاق النار لكن الصدر عاد لتمديد قرار التجميد ، أما استجابة الولايات المتحدة،فيرى التقرير انها تمثلت في شن الهجمات على مقاتلي التيار الصدري واعتقال بعضهم، بما في ذلك أفراد ليسوا أعضاء في الميليشيات؛ وتسليح قوات قبلية معارضة للصدر في الجنوب من أجل إخراج بعض المناطق عن سيطرة الصدر؛ والمراهنة على الخصم اللدود له، المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى فهي استجابة مفهومة لكنها قصيرة النظر ، ويؤكد التقرير إن الحركة الصدرية، رغم مصاعبها الراهنة، تبقى حركة جماهيرية عميقة الجذور تضم أعداداً كبيرة من الشباب الشيعة الفقراء المهمشين والمستبعدين عن العملية السياسية،ولا زالت الحركة تسيطر على مناطق رئيسية في العاصمة، وكذلك في بضع مدن جنوبية؛ وتبقى معاقلها الرئيسية، حتى الآن، عصية على أي هجوم ، برغم العمليات الأميركية المكثفة والمشاركة العراقية المتزايدة، يبقى التفكير في هزيمة جيش المهدي ضرب من الخيال ، وفي المقابل، فإن رفع وتيرة الضغوط عليه من المرجح أن يتسبب في إطلاق مقاومة صدرية شرسة في بغداد إضافة إلى حرب أهلية تتصاعد وتيرتها بين الشيعة في الجنوب
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
الموصل :مقتل (محامية) و(ضابط) واعتقال سبعة من المشتبه بهم
شبكـة أخبار العراق
قال المتحدث باسم عمليات شرطة محافظة نينوى إن مسلحين مجهولين قتلوا محامية، الثلاثاء، وضابطا في الجيش الحكومي فيما اعتقلت الأجهزة الأمنية سبعة من المشتبه بهم، وعثرت على جثتين تعودان لطالبين بالإعدادية، في حوادث أمنية متفرقة من مدينة الموصل.وأوضح المتحدث العميد خالد عبد الستار أن"مسلحين مجهولين أطلقوا النار، يوم (الثلاثاء)، على إمرأة تعمل محامية، بالقرب من دارها في منطقة حي (الزهراء) شرقي الموصل، فأردوها قتيلة.. وفروا هاربين."وعلى صعيد ذي صلة، أضاف عبد الستار أن "ضابطا في الجيش الحكومي قتل، الثلاثاء، إثر اشتباكات اندلعت بين قوات الشرطة الحكوميه ومسلحين مجهولين في منطقة )الإصلاح الزراعي) غربي الموصل."وذكر أيضا أن قوات من الجيش الحكمي "تمكنت اليوم من اعتقال سبعة من المشتبه بهم، عقب عمليات دهم شنتها في مناطق: المحلبية، الأبليج، وقرية (الخويت) التي تقع إلى الغرب من مدينة الموصل."وأضاف العميد عبد الستار أن "كما عثرت قوات الشرطة، يوم (الثلاثاء)، على جثتين تعودان لإثنين من طلاب الدراسة الإعدادية في تقاطع (حي عدن) شرقي الموصل"، موضحا أن الجثتين كانتا "مصابتين بإطلاقات نارية في منطقتي الرأس والصدر
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
جيتس ينفي أي تأثير للاشتباكات على خفض القوات
الغد الأردنية
قال وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أمس انه لم ير أي اشارات على ان العنف الاخير في جنوب العراق سيؤثر على خطط خفض القوات الأميركية. وأشاد جيتس الذي كان يتحدث لدى وصوله الى كوبنهاجن لعقد اجتماعات مع القادة الدنمركيين بالمالكي لمحاربته الجريمة والفساد في منطقة البصرة التي تنتج نحو 80 في المئة من النفط العراقي.وقال جيتس للصحافيين "لقد عرفنا جميعا في مرحلة ما ان الوضع في البصرة سيتعين التعامل معه".وأضاف "انها طوق النجاة الاقتصادي للبلاد ومن غير المقبول ان تقع تحت سيطرة مجموعة من السفاحين والعصابات والميليشيات على المدى الطويل".والولايات المتحدة بصدد سحب نحو 20 ألف جندي مقاتل اضافي امر الرئيس جورج بوش العام الماضي بنشرهم في العراق للحد من العنف. ويقول القادة العسكريون الأميركيون انهم يتوقعون ان يصل عدد القوات بعد اكتمال عملية الخفض في تموز(يوليو) الى 140 ألفا. وقال جيتس "لم أسمع أو أر اي شيء يشير الى وجود حاجة لتغيير الخطة في هذه المرحلة".وقال ان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس سيكون بوسعه اعطاء صورة أكثر اكتمالا لخططه عندما يرفع تقريره الى الكونجرس الاسبوع المقبل.وقال جيتس انه لا يعتقد ان المالكي يستخدم القوات الحكومية لاغراض سياسية - لسحق حركة الصدر ومليشيا جيش المهدي التابعة له قبل انتخابات المحافظات في تشرين الأول(اكتوبر) - كما اشار بعض المحللين واتباع الصدر. وفي وقت سابق من أمس زار جيتس مقر القيادة العسكرية لحلف شمال الاطسي بالقرب من مونس ببلجيكا للاطلاع من كبار القادة على اخبار الحرب في افغانستان وموضوعات اخرى قبل قمة للحلف في العاصمة الرومانية بوخارست هذا الاسبوع.وفي كوبنهاجن يخطط جيتس ان يشكر الدنمرك على الدعم القوي الذي قدمته لبلاده في البعثات العسكرية ومن بينها بعثة في افغانستان حيث يوجد نحو 550 عنصرا من القوات الدنمركية المقاتلة.وقال جيتس "لقد لعب الدنمركيون دورا مهما وصعبا في افغانستان". "هي حليف يبذل في رأيي بالفعل فوق طاقته واردت ان ازورهم واشكرهم بالاساس على ذلك".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
مصادر صحية : حظر التجوال أثر سلبا في عمل المستشفيات و المؤسسات الطبية
الصباح
قال مدير عام دائرة الصحة/ الرصافة ان حظر التجوال المفروض على سير المركبات في مدينة الصدر ادى الى نقص كبير في الملاكات الطبية والصحية والتمريضية العاملة في المؤسسات الصحية في المدينة، اضافة الى صعوبة نقل الجرحى من مستشفى الى آخر نتيجة الحد من حركة سيارات الاسعاف الفوري. وبين الدكتور علي بستان الفرطوسي في تصريح لـ "الصباح": ان الحظر ادى الى صعوبة تحرك الكثير من الملاكات الطبية والتمريضية لاسيما الاطباء الاختصاص حيث يقطن اغلبهم خارج مدينة الصدر ما ادى الى وجود نقص كبير في تلك الملاكات، الامر الذي اثر بدوره في تقديم الخدمات الصحية بالشكل المطلوب في المستشفيات العامة والعيادات الاستشارية ومراكز الرعاية الصحية، مشيرا الى ان سيارات الاسعاف لم تتمكن هي الاخرى من نقل الجرحى من مستشفى الى اخر نتيجة الحظر المفروض عليها اذ تم منع نقل بعض الجرحى من مستشفى الامام علي الى مستشفى الجملة العصبية.وبين ان المواجهات المسلحة في مدينة الصدر اودى بحياة 104 اشخاص فيما اصيب 734 اخرون بجروح الكثير منهم من الاطفال والنساء، منوها بوجود رصيد جيد من الادوية المهمة المنقذة للحياة في مخازن المؤسسات الصحية، اضافة الى وصول امدادات جديدة من الوزارة خلال اليومين الماضيين فضلا عن توفر ارصدة كافية من الدم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
نائب عن التوافق يدعو الطالباني للرجوع إلى بغداد لحل الأزمة الأمنية
الوسط
طالب نائب عن جبهة التوافق العراقية حسين الفلوجي الثلاثاء رئيس الجمهورية جلال الطالباني بالعودة إلى بغداد لحل الأزمة الأخيرة، منتقدا مقترح كتلة التحالف الكردستاني لعقد اجتماع في كردستان العراق لحل المسائل العالقة.وقال الفلوجي للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) "نعتقد أن الحل في بغداد وعلى رئيس الجمهورية ان يأتي إلى العاصمة لحل الأزمة الأمنية" المتمثلة بالمواجهات المسلحة التي اندلعت الثلاثاء الماضي في محافظات وسط وجنوب العراق. واندلعت في محافظة البصرة (550 كم جنوب بغداد) مواجهات مسلحة بين الأجهزة الأمنية العراقية ومجاميع مسلحة تقول السلطات إنهم ينتمون إلى (جيش المهدي) التابع للتيار الصدري الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر أسفرت عن مقتل 210 من المسلحين وجرح 600 آخرين والقاء القبض على 155 منذ بدء العمليات العسكرية في المحافظة البصرة وحتى الان، حسب وزارة الداخلية العراقية. وانتقد الفلوجي التحالف الكردستاني بدعوته لاجتماع عاجل في أقليم كردستان شمالي العراق لحل المسائل العالقة، قائلا إن عقد اجتماع في الإقليم هو "اضعاف للدور المركزي في بغداد".وكان فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستاني ثاني أكبر كتلة في مجلس النواب (كردية) دعا أول أمس الاحد رؤوساء الكتل السياسية إلى عقد اجتماع في إقليم كردستان لحل المسائل العالقة وكذلك المواجهات المسلحة في محافظة البصرة باعتبار الإقليم "منطقة هادئة".وأضاف النائب عن التوافق أن "من واجبات رئيس الجمهورية ان يأتي إلى بغداد ويعالج الأزمة كرئيس جمهورية ولا ينبغي ان يترك العاصمة ويذهب إلى اقليم كردستان".وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني التقى عادل عبد المهدي امس الاثنين في مدينة السليمانية وبحثا النتائج التي تمخضت عن مؤتمر القمة العشرين الذي انعقد في العاصمة السورية دمشق يومي السبت والاحد الماضيين.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
العراق يبرم صفقة أسلحة مع صربيا بقيمة 235 مليون دولار
الوطن الكويتية
توصل العراق الى اتفاق مع صربيا باستئناف علاقتهما العسكرية وتعاونهما التسليحي بعقد صفقات اسلحة لتجهيز الجيش العراقي الجديد بانواع محددة من الاسلحة والذخيرة. وقال وزير الدفاع الصربي درغان شوتانوفاتس ان صربيا ستستأنف تصدير السلاح للعراق بعد انقطاع استغرق سنوات طويلة.وابرم العراق مع صربيا صفقة ستقوم بمقتضاها بلغراد بتزويده بعشرين طائرة حربية وتجهيزات باليستية وانواع مختلفة من الذخيرة و17 الف مسدس، من بينها 3 الاف مصنوعة بشكل مختلف مخصصة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لتقديمها كهدايا وفق ما ذكرته جريدة »بليتس« الصادرة في بلغراد.وتبلغ قيمة الصفقة التي وصفها الوزير بانها »صفقة القرن« 235 مليون دولار، قائلا»انها الصفقة الكبرى في تاريخ صناعتنا الحربية«.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
وفاة جندي امريكي في مستشفى بالمانيا بعد اسبوع من اصابته جنوبي بغداد
الوكالة المستقلة للأنباء
اعلن الجيش الامريكي في العراق، وفاة احد جنوده الجرحى في مركز طبي بألمانيا، متأثرا بجروح اصيب بها في هجوم بعبوة ناسفة في 23 من اذار مارس الماضي جنوبي العاصمة بغداد.وقال بيان صدر عن الجيش الامريكي، تلقت الوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) نسخة منه الثلاثاء، ان "جنديا من الفرقة متعددة الجنسيات – وسط، توفي متأثرا بجروح اصيب بها جراء هجوم بعبوة ناسفة في 23 اذار مارس الماضي جنوبي العاصمة بغداد."واضاف البيان ان الجندي المذكور "توفي في 29 من اذار مارس الماضي في المركز الطبي ( لاندستهل ) بألمانيا متأثرا بالجروح التي أصيب بها في الهجوم." و لم يكشف البيان عن إسم الجندي "حتى يتم إبلاغ ذويه و تعلنه وزارة الدفاع الأمريكية."وباعلان وفاة هذا الجندي ترتفع حصيلة قتلى القوات الأمريكية خلال شهر اذار مارس الماضي إلى 38 قتيلا.كما ترتفع حصيلة خسائر القوات الأمريكية في العراق، منذ بدء العمليات العسكرية في آذار/ مارس من العام (2003) وحتى الآن، إلى (4012) قتيلا.وقتل من هؤلاء خلال شهر شباط فبراير الماضي 29 قتيلا، بينما شهد كانون الثاني يناير الماضي سقوط 40 قتيلا.وكان شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، شهد مقتل (23) جنديا، ما يجعله ثاني أدنى معدل شهري لقتلى الجنود الأمريكيين منذ بداية الحرب على العراق، بعد شهر شباط / فبراير من العام (2004) الذي قتل خلاله (20) جنديا. وما يزال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام (2004) يحتفظ بأعلى معدل للقتلى في صفوف الجنود الأمريكيين في العراق، بلغ عددهم (137) جنديا، وهو الشهر الذي شهد مواجهات عنيفة بين القوات الأمريكية والجماعات المسلحة في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار. ويأتي شهر نيسان/ أبريل من العام نفسه تاليا، حيث سجل مقتل (135 جندياً). وبعده في المرتبة الثالثة جاء شهر آيار/ مايو من العام (2007) الماضي، وقتل خلاله (126) جنديا أمريكيا.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
مقتل 6 من عناصر الصحوة شمال تكريت
الدستور الأردنية
اعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل 6 من عناصر الصحوة في انفجار عبوة ناسفة امس شمال تكريت ، كبرى مدن محافظة صلاح الدين شمال بغداد.وقال ضابط في شرطة المحافظة ان "الانفجار استهدف دورية لقوات الصحوة في الشرقاط ".يشار الى ان سكان المنطقة يطلقون على الشرقاط تسمية "قندهار" نظرا لسيطرة المتشددين دينيا واجتماعيا على البلدة.ويقاتل عناصر الصحوة الذين اطلق عليهم الجيش الاميركي اخيرا اسم "ابناء العراق" ضد اتباع القاعدة ، في مناطق متفرقة من البلاد خصوصا في مناطق الغربية والشمالية.وفي بغداد قالت الشرطة ان قنبلة مزروعة في الطريق جرحت 4 اشخاص من بينهم شرطيان في حي الكرادة.وفي الموصل قالت الشرطة ان مسلحين قتلوا رجلا في هجوم من سيارة مسرعة شرق المدينة.وذكرت الشرطة ان قذيفة مورتر سقطت في شرق الموصل ايضا وقتلت شخصا.واعلنت الشرطة العراقية امس مقتل مسلح في اشتباكات في المحاويل جنوبي بغداد.من جهة اخرى قالت الشرطة امس انه عثر على 3 جثث ملقاة في أماكن متفرقة من بغداد. كما عثر على جثتين في منطقتين في الموصل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
أنقرة: 12 قتيلاً في مواجهات بين الجيش ومسلحين أكراد
ايلاف
أكد الجيش التركي الثلاثاء مقتل تسعة من "المتمردين الأكراد" على الأقل، إضافة إلى ثلاثة من جنوده، في مواجهات مسلحة اندلعت بين الجانبين في جنوب شرقي تركيا، قرب الحدود مع شمال العراق.وذكر بيان عسكري أن المواجهات التي اندلعت الاثنين، في إقليم "سورناك"، أسفرت عن إصابة خمسة جنود أتراك، فيما كانت وكالة "دوغان" للأنباء قد أشارت في وقت سابق، إلى إصابة عشرة جنود على الأقل. وتخوض القوات التركية معارك عنيفة ضد "متمردي" حزب العمال الكردستاني PKK، الذي يستخدم عناصره مناطق شمال العراق كقاعدة لهم لتنفيذ هجماتهم على أهداف داخل تركيا.وتعتبر تركيا، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية"، حسبما ذكرت أسوشيتد برس.تأتي مواجهات الاثنين، بعد قليل من هجوم موسع شنه الجيش التركي على عدد من المواقع الكردية في شمال العراق مطلع الأسبوع الجاري، مما أسفر عن مقتل 15 "متمرداً" على الأقل.وأعلن الجيش التركي السبت أنّه قتل 15 متمرداً خلال عمليات قام بها شمال العراق في وقت سابق من الأسبوع، غير أنّ متحدثاً باسم "قوات الأمن الإقليمية الكردية" في العراق نفى ذلك التقرير، مشيراً إلى أنّ تركيا لم تشنّ أي عملية عسكرية خلال الأسبوعين الماضيين. واعتبر ذلك الهجوم، هو الأول الذي تعترف فيه أنقرة بمهاجمة مواقع داخل الأراضي العراقية، منذ نهاية الحملة العسكرية أواخر فبراير/ شباط الماضي، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في شمال العراق. ورغم معارضة واشنطن قيام القوات التركية بالتوغل داخل الأراضي العراقية، إلا أنها تساعد بتزويد أنقرة بمعلومات استخباراتية حول أماكن تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وبدأ عناصر PKK في حمل السلاح ضد قوات الحكومة التركية في عام 1984، مطالبين بالانفصال، مما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من القتلى من الجانبين خلال تلك الفترة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
جنود أميركيون هاربون من الموت في العراق يطلبون اللجوء لكندا
وكالة يقين
فر نحو خمسة آلاف جندي من قوات الاحتلال الأميركي من الحرب التي تشنها بلادهم على العراق منذ مارس/آذار 2003، جلهم مثلوا أمام المحاكم العسكرية في الولايات المتحدة، لكن ما يقرب من مائتين منهم فروا إلى كندا. ولا تخفي المجندة كيمبرلي ريفر أحاسيسها وتقول إنها رفضت العودة إلى العاصمة العراقية بغداد منذ أن شاهدت الهلع على وجه طفلة عراقية جاءت إلى قاعدتها العسكرية بصحبة والدها. وتروي كيمبرلي ريفز في تصريح للجزيرة تلك القصة قائلة إن الأب العراقي جاء ومعه ابنته الصغيرة "كانت بعمر ابنتي وكانت تبدو محطمة".وأضافت المجندة الأميركية أنه من الغريب رؤية طفلة في الثانية من العمر تبكي دون صراخ، كانت يداها ترتعشان ودموعها منهمرة. وفي شهادة أخرى تساءل المجند ديل أودري -الذي انتحر زميل له العام الماضي- عن التبريرات التي ساقها الرئيس الأميركي جورج بوش لتبرير غزو العراق في مارس/آذار 2003. وقال أودري لقد كان الرئيس العراقي صدام حسين دائم الانتقاد لأميركا وغير منصاع لها، هذا أمر دفعني للتساؤل. ثم أجوبة زملائي في العراق عندما كنت أسالهم هل عثرتم على أسلحة دمار شامل؟ هل وجدتم أي أسلحة بيولوجية أو نووية؟ كان ردهم لا. وجاء الجنود الأميركيون الفارون إلى كندا للقاء صديقتهم الكندية فيدو ميشيل التي تدير حملة لحث البرلمان الكندي على المصادقة على بند قانوني يسمح للجنود الأميركيين الرافضين للخدمة العسكرية بالعيش في كندا كمهاجرين. محاكم كندا المختصة وسلطات الهجرة رفضت طلبات مجموعة من الجنود ميشيل . وترى المجندة الأميركية السابقة فيدو كارولاين التي هربت من فيتنام أن قضية الجنود الأميركيين الهاربين إلى كندا قضية سياسية. وكانت كارولاين قد حصلت في 1968 خلال بضعة أشهر على الإقامة القانونية في كندا. وتعتبر كارولاين أن حكومة كندا الحالية المحافظة قريبة أيديولوجيا من حكومة بوش، مشيرة إلى أنه لو كانت هذه الحكومة قائمة يوم بدأت الحرب على العراق، لكانت كندا بلدا مشاركا في الغزو.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
مجلة اميركية:الصدر مازال يحكم سيطرته على التيار الصدري سياسيا وعسكري
راديو دجلة
قالت مجلة تايم الأميركية ان زعيم جيش المهدي مقتدى الصدر مازال يحكم سيطرته على التيار الصدري سياسيا وعسكريا.واضافت المجلة في تقريرها الذي نشر امس الاثنين على موقعها الألكتروني تحت عنوان (مقتدى الصدر ربح المعركة) ان السيد الصدر "خرج بصورة البطل في العمليات المسلحة التي اندلعت الاثنين الماضي في محافظة البصرة جنوبي العراق في حين كان الضعف من نصيب المالكي بعدما فشل الاخير في القضاء على الميليشيات فضلا عن نزع سلاحها
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
كتلة علاوي تجدد دعوتها لإجراء انتخابات مبكرة
الملف نت
أكد أسامة النجيفي عضو مجلس النواب العراقي عن الكتلة العراقية الوطنية بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق الدكتور إياد علاوي دعوة كتلته النيابية لإجراء انتخابات مبكرة لمعالجة تردي الأوضاع الامنية والسياسية، نظرا لما وصفه بفشل أحزاب الحكومة في إدارة البلاد. وقال النجيفي في حديث لـ"راديو سوا" "لا أعتقد بأن البرلمان يستطيع حل أي مشكلة اذا لم تجر انتخابات حقيقية تغير الواقع السيىء، التشكيلة السياسية الحاكمة الآن لم تستطع التقدم خطوة بالاتجاه الصحيح، بل نحو التراجع المستمر الخطير". وكشف النجيفي عن تحرك إياد علاوي نحو الأطراف السياسية داخل البرلمان وخارجه لتفعيل ما أعلن عنه سابقا بخصوص رغبته في جبهة عراقية تضم مختلف القوى العراقية. وعلى صعيد آخر ذي صلة، شدد نواب عراقيون في جلسة مجلس النواب العراقي على ضرورة التصويت على تشكيل لجنة تقصي الحقائق في البصرة التي وافق المجلس الأحد الماضي مبدئيا على تشكيلها. فقد دعا النائب أسامة النجيفي إلى تفعيل القرار الذي اتخذه مجلس النواب العراقي بتشكيل لجنة تقصي الحقائق، وأن تكون اللجنة بعضوية جهات محايدة، في حين أكد النائب مهدي الحافظ في هذا السياق أنه من الضروري أن تقدم الحكومة صورة حول الأحداث إلى مجلس النواب. وقد عزا النائب عن كتلة الفضيلة باسم شريف عدم قيام المجلس بالتصويت على هذه اللجنة إلى رغبة كتل برلمانية لم يسمها في عدم تشكيل هذه اللجنة، فضلا عن انحسار الأزمة بعد قرار الصدر إنهاء المظاهر المسلحة. وشدد النائب باسم شريف على ضرورة تشكيل هذه اللجنة لتمكين مجلس النواب العراقي من الاضطلاع بدوره الرقابي، حسب قوله.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
الهاشمي يتلقى دعوة لزيارة بلغاريا
الصباح
نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي مع السفير البلغاري لدى العراق فاليري راتشيف، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل الارتقاء بها.وشدد الهاشمي خلال اللقاء على ضرورة تعميق العلاقات بين البلدين في اطار المصالح المشتركة في مجالات الصناعة والخبرات العلمية والتقنية، معربا عن رغبته في استعادة البلدين للعلاقات التأريخية بينهما في مختلف المجالات. وبحسب بيان رئاسي تلقت"الصباح"امس نسخة منه ، فان راتشيف اعرب عن امله في ان يتخلص العراق من تعقيدات الملف الامني، وان تبدأ عجلة الاعمار في البلاد باسرع وقت ممكن.ونقل السفير للنائب رئيس الجمهورية تحيات الرئيس البلغاري ورغبته في قيام الهاشمي بزيارة بلغاريا في اقرب وقت مناسب
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
مقتل 3 جنود أمريكيين بانفجار عبوة في الأنبار
الوطن الكويتية
تعرضت المنطقة الخضراء المحصنة التي تضم مقار الحكومة والسفارة الامريكية لهجوم بقذائف الهاون الاثنين.وذكر شهود عيان في تصريحات صحفية ان نحو ستة انفجارات نجمت عن سقوط قذائف صاروخية كما سمع اطلاق صفارات الانذار في المنطقة فيما حثت القوات الامنية عبر مكبرات الصوت الناس على الاحتماء في ظل اصوات الانفجارات التي تسببت باصابة سبعة اشخاص على الاقل جميعهم من العراقيين العاملين هناك.وتعرضت القنصلية الأمريكية في منطقة جنوب الوسط التي تتخذ من فندق بابل السياحي بمحافظة بابل مقرا لها الى هجوم بـ 8 قذائف الهاون من دون ان يتسنى معرفة حجم الخسائر او الاضرار.وقال مصدر في شرطة المحافظة ان الهجوم وهو الخامس من نوعه خلال شهر مارس الحالي وقع مساء الاحد.على صعيد آخر أعلن الجيش الأمريكي في العراق في 3 بيانات منفصلة عن مقتل ثلاثة جنود امريكيين احدهم من المارينز في العراق.وقال الجيش الامريكي في بيان ان جنديا من مشاة البحرية (المارينز) من الفرقة متعددة الجنسياتـ غرب توفي الاحد متأثرا بجراح اصيب بها بانفجارعبوة ناسفة استهدفت مركبته في محافظة الأنبار غربي العراق الخميس دون اعطاء مزيد من التفاصيل.كما أعلن في بيان آخر عن وفاة جندي امريكي يدعى جوشوا بولينا، 20 عاماً، الأحد متأثرا بجروح أصيب بها لدى ارتطام مركبته بعبوة ناسفة في بغداد الخميس الماضي.وكان الجيش الامريكي في العراق اعلن في بيان سابق عن مصرع احد جنوده من فرقة بغداد للقوات متعددة الجنسيات متأثرا بجراح اصيب بها في انفجار عبوة ناسفة على مركبته شمالي العاصمة العراقية الاحد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
مصادر امنية : معتقلو (صولة الفرسان) من احزاب الفضيلة وسيد الشهداء وثأر الله والمجلس الاعلى ومنظمة بدر فضلا عن جيش المهدي
الملف برس
توقعت مصادر سياسية بصرية مطلعة ان يعقد مجلس الوزراء جلسته الاعتيادية اليوم في مدينة البصرة، حيث يتواجد رئيس الوزراء نوري المالكي للاشراف على عمليات صولة الفرسان التي بدأت الاثنين الماضي. ميدانياً قطعت الاشتباكات المتقطعة في قضائي الزبير وابي الخصيب الهدوء الحذر الذي ساد البصرة الاثنين، اذ شن المسلحون فجر الثلاثاء هجوماً على نقاط للجيش في مدينة الزبير، الذي رد عليهم بكثافة نارية عالية، ليش صباحاً هجوماً مقابلاً، ويعتقل 30 مسلحاً 28 منهم من اهالي العمارة الذين فروا من العمليات العسكرية التي ادت الى تطهير منطقة الحيانية وسط البصرة.وفي قضاء ابو الخصيب افاد شهود عيان لوكالة ( الملف برس) عن حدوث اشتباكات متقطعة بين المسلحين ورجال الشرطة الوطنية، بينما سقطت اربع قذائف هاون خلف مقر قيادة شرطة البصرة الواقع في مدخل حي التميمية، ما ادى الى اصابة رجل وطفلة بجروح وتدمير ممتلكات المواطنين. في حي القبلة مازال عدد من المسلحين يتحصنون في دائرة بريد القبلة، ويرفضون الامتثال لاوامر زعيم التيار الصدري، برغم ابلاغ مكتب الشهيد الصدر في البصرة المسلحين باعلان الصدر اذ سيطروا على عجلتي همر تابعة للجيش العراقي وعجلتين تابعتين للشرطة. وقال مدير مركز العمليات في وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف ان مديريتي مكافحة المتفجرات والدفاع المدني في محافظة البصرة قامتا اليوم بازالة العبوات الناسفة من الطرق العامة في المحافظة. واضاف انه تم ابطال مفعول وازالة 12 عبوة ناسفة وعدد من الالغام الارضية في منطقة التنومة، وتدمير كدس عتاد يحتوي على انواع مختلفة من الاسلحة والاعتدة والمتفجرات. وبين ان فرق ازالة الالغام قامت بازالة عدد من الالغام من طريق ابو الخصيب، بالاضافة الى مداهمة بعض العناصر المطلوبة والقاء القبض عليها. وبحسب مصدر رفيع في قيادة العمليات في البصرة، فان المسلحين الذين تم اعتقالهم خلال الايام الماضية، لاينتمون لجيش المهدي فقط، وانما هناك مسلحون معتقلون من احزاب الفضيلة وسيد الشهداء وثأر الله والمجلس الاعلى ومنظمة بدر. وكشف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة ( المف برس) ان التحقيقات مع مسلحي جيش المهدي اشارت الى ان احدى الجهات السياسية النافذة في البصرة، تقف وراء تورط جيش المهدي في الموجهات التي دارت رحاها في المدينة.وفي خطوة على درجة من الاهمية في عمليات صولة الفرسان سيطرت قوات الجيش العراقي على مينائي خور الزبير وأم قصر بأمر من رئيس الوزراء بعد إخراج قوة حماية المنشآت من اجل فرض السيطرة الكاملة عليهما ومنع تدخل أي جهة من الجهات من خارج إدارة الشركة العامة للموانئ، ومنحت الموظفين إجازة لمدة شهر. ونقل مراسل الملف برس عن مصادر في الشركة العامة للموانئ قولها ان قوات الجيش العراقي احكمت سيطرتها على المينائين وطردت الاحزاب منها، مشيراً الى ان عناصر حماية ميناء خور الزبير استجابت فوراً لطلب الجيش وسلمت لهم الميناء، فيما رفضت عناصر حماية ميناء ام قصر، الذين ينتمون الى حزب الله وحركة سيد الشهداء، تسليم الميناء للقوات المسلحة حدثت مناوشات بين الطرفين ادت الى طردهم وسيطرة الجيش على العراقي على ميناء ام قصر. وكان اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية الموجود حاليا في البصرة قال ان الموانىء استانفت عملها اليوم وقد استقبلت 12 باخرة تحمل مواد غذائية وتم العمل على افراغها. وكان الكابتن صلاح خضير مدير موانئ البصرة قد اتهم أجهزة ومرجعيات لم يحددها بالتحكم في عمل الموانئ وعزا تأخير تأهيل الموانئ العراقية إلى هذا التدخل ، مشيراً إلى أن هناك تسع جهات تتولى مهام الجانب الأمني والرقابي دون أن يكون لهذه الجهات ارتباطات مؤسساتية بالشركة.وعلى صعيد الوضع الانساني في البصرة افاد مراسل الملف برس ان الهدوء الحذر لم يطمأن البصريين باعادة افتتاح المحلات التجارية والاسواق، اذ لم يفتح من المحال التجارية ومحلات المواد الغذائية سوى 10% منها، لاسيما وان الكثير من المحلات تعرضت للنهب خلال الايام الماضية، بينما حركة الشراء والتبضع على اشدها، اذ يتخوف المواطنون من اندلاع المواجهات مجدداً. وفيما يتعلق بمياه الشرب التي شحت في البصرة، تواصل المنظمات الانسانية لاسيما منظمة الرحمة والهلال الاحمر واليونيسيف توفير سيارات حوضية لاحياء البصرة، بينما استطاعت كوادر دائرة المياه باعادة المياه الى المنازل. وفتحت صباح اليوم الدوائر والمؤسسات الحكومية ابوابها باستثناء المدارس والكليات التي ستبقى ابوابها موصدة حتى اشعار اخر، بينما تم توزيع الرولتب على الموظفين باستثناء عناصر الشرطة الذين فروا من ساحة المواجهة.وفيما تعمل القوات الامنية على تخفيف حدة التوجس والهواجس لدى المواطنين، الا ان الشارع البصري يتوقع تجدد المعارك بين المسلحين والقوات المسلحة من الجيش والشرطة، خلال الساعات الثمان والاربعين القادمة. وفي مناطق شمال البصرة تستعد عشائر بني مالك والبو محمد لتشكيل قوات الصحوة، على غرار ما موجود في محافظة الانبار، لمواجهة التغلغل الإيراني في البصرة، فيما تشير المعلومات الواردة من البصرة الى دعم جميع عشائر البصرة ومرجعياتها الدينية حتى مسؤولي مكتب الشهيد الصدر للخطة الامنية، باستثناء ثلاثة عشائر صغيرة هي الزركاني والمرياني والبزون.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
31
الهلال الأحمر يتهم القوات الحكومية والأميركية بمنع وصول المساعدات إلى مدينة الصدر
راديو سوا
اتهم الدكتور سعيد اسماعيل حقي رئيس جمعية الهلال الأحمر العراقية القوات الحكومية والأميركية بمنع منظمته من إدخال قافلة مؤلفة من 25 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى داخل مدينة الصدر. جاء ذلك في تصريحات له لـ "راديو سوا" قال فيها أيضا إنه حصل على الموافقات الأصولية كافة لإدخال تلك المساعدات بعد الاتصال بكل من نائب رئيس الوزراء برهم صالح ومستشار الأمن الوطني موفق الربيعي، وإنه حينما همَّ بدخول المدينة، "أطلقت القوات العراقية نيراناً تحذيرية بإتجاه القافلة، وبادرت القوات الأميركية إلى إخراج القافلة من المدينة بعد خمس دقائق من الموافقة على دخولها بدعوى عدم توفر الآمان فيها"،وذكر حقي أن الوضع الأمني الهش في كل من البصرة والكوت منع الجمعية من إدخال المساعدات اللازمة إليهما وأن أحد المتطوعين قتل أثناء تحرك القافلة من العمارة إلى البصرة مما أدى إلى توقفها، فيما تشهد محافظات الناصرية وكربلاء والحلة هدوءاً نسبيا،وقال حقي إنه لا يستطيع إعطاء أرقام حول أعداد القتلى والجرحى نتيجة الإشتباكات المسلحة، "لكن الجمعية تحمل معها نحو ألف كفن لم يتسن بعد توزيعها لمعرفة العدد الحقيقي للقتلى"، وأكد أيضا أن الوضع الإنساني خطير وبحاجة إلى معالجة سريعة. وأضاف حقي أن الهلال الأحمر العراقي يقدم مئة دولار وحصة تموينية لمدة ستة أشهر لعائلة كل ضحية تسقط من المدنيين في العراق ومن خلال ذلك تتمكن الجمعية من معرفة العدد الحقيقي للضحايا، أشار حقي إن الأزمة التي تواجهها هيئة الهلال الأحمر العراقي كبيرة جدا بسبب امتداد الاشتباكات الأخيرة إلى محافظات ومدن عديدة في الوسط والجنوب، وأكد أن الخزين الاستراتيجي للهيئة على وشك النضوب، مشيرا إلى طلب الهيئة المساعدة من دول إقليمية.

ليست هناك تعليقات: