Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الجمعة، 25 يناير 2008

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات 24-1-2008


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
يتامى وطن
وليد الزبيدي
الوطن قطر
تهاجم موجات البرد الشديدة الملايين من العراقيين المشردين ، ويتشابه هذا الهجوم الكاسح داخل العراق وخارجه ، فهناك أكثر من مليوني عراقي في الداخل أجبرتهم الظروف الأمنية السيئة على ترك منازلهم والنزوح الى مناطق اخرى، بسبب أجواء الفتنة والتنازع، التي ترعرعت في ظل الاحتلال الاميركي ، وتصاعدت بتغذية من العملية السياسية التي صنعها المحتل ، وأنتجت الفوضى العارمة ، بعد أن تم توظيف الأجهزة الأمنية لتأدية مهمة حماية قوات الاحتلال ، ومطاردة الوطنيين العراقيين ، وترك العوائل عرضة للاعتداء والتهجير والاضطهاد .
أطفال في الأشهر الأولى من حياتهم ، يهاجمهم برد الشتاء ، ولاتجد عوائلهم حفنة من الحليب لتسد رمقهم ، ومن يصاب بوعكة فلا دواء ولا طبيبا وشيوخ وعجائز طاعنين في السن، وجدوا أنفسهم في مهب التهجير ، تتقاذفهم أمواج الأوضاع العراقية المتردية ، لايعرفون ماذا يفعلون ، وكيف يتعاملون مع الساعات والأيام والأشهر، التي تزحف بكل ثقل وألم فوق قلوبهم المتعبة ، فتضيف إلى إرهاق السنين تعبا وألما وأسى .
رجال ونساء، آباء وأمهات ، وجدوا واحة معتمة للضياع ، لا يجدون ما يسد الحاجة ، وهم غير قادرين على توفير أبسط مستلزمات حماية العائلة من الجوع والمرض ، إضافة إلى البرد القارس ، الذي هاجم الجميع في كل مكان .
أحوال العراقيين في الداخل ، الذين شملهم التهجير، لايختلف عن ذاك الذي يعيشه مايقرب من أربعة ملايين عراقي ، أجبرتهم الظروف السيئة على ترك بيوتهم ومصالحهم وأهلهم وأخيرا بلدهم ، ليحطوا في دول مجاورة ، بعد أن قتل من قتل من عوائلهم ، واختطف آخرون ، والتهديدات الغامضة وصلت إلى الغالبية منهم ، والخوف والهلع سيطر على الجميع ، بعد أن تخلت الأجهزة الأمنية عن مهمتها الرسمية ، واتجهت إلى ممارسة دور الشرطي الحامي والمنقذ لقوات الاحتلال .
ملايين في الداخل ، وملايين في الخارج من العراقيين ، الذين يتشابهون في الوصف الذي يطلق عليهم وهو(مهجرون) في الداخل والخارج ، ويعاني الجميع ذات المعاناة ، ويلتحفون برودة الشتاء القاسية ، ويدفعون ثمن احتلال بلدهم ، بين مرضى يرقدون على الأرض ، دون الحصول على الدواء ، وآخرون ينتظرون لقمة العيش ، ولا يستطيع الكثيرون الحصول عليها.
عراقيون مشردون هنا وهناك ، ومجلس نواب العملية السياسية يتناقشون على عدد الملايين ، التي يقبضون ويدخرون ويسافرون ، ولايسأل هؤلاء عن الملايين الذين غرسوا أصابعهم في كأس أسوأ من السم، فجاؤوا بهؤلاء، الذين لايسالون عن مصير الملايين من المهجرين في داخل العراق وخارجه، ووزراء ومسؤولون ينهبون الملايين والمليارات من الدولارات، ولايأبهون لأحوال المهجرين المساكين.
والمجتمع الدولي، لايحرك ساكنا، للسؤال عن أحوال هؤلاء الملايين من يتامى الوطن، والإدارة الاميركية، التي جاءت بكل هذا العبث والخراب والدمار والتشريد للعراق، لم يكلفوا انفسهم للبحث عن طريق ينقذ هؤلاء من الدمار اليومي، وهم يعيشون تحت سياط الجوع والمرض والقلق والخوف ، والخشية من المجهول. wzbidy@yahoo.com
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
الموت قبل الخامسة
عاطف عبد الجواد
الوطن عمان
مصر أحرزت أفضل تقدم منذ عام 1990 في إنقاذ حياة الأطفال دون سن الخامسة. والعراق أحرز أقل تقدم الأطفال الموتى في ستين دولة نامية يشكلون 94 في المائة من إجمالي عدد الأطفال الذين يموتون في العالم والتقرير الذي أصدرته مؤسسة ( انقذوا الأطفال)، وهي مؤسسة عالمية مقرها الولايات المتحدة، يدرس معدلات موت الأطفال دون الخامسة في هذه الدول الستين منذ عام 1990 زادت معدلات موت الأطفال في العراق بنسبة 150 في المائة وفي عام 2005 وحده مات 122 الف طفل عراقي قبل بلوغهم سن الخامسة نصف هؤلاء ماتوا في الأشهر القليلة الأولى بعد ولادتهم .
على الجانب الإيجابي نجحت مصر في تخفيض معدلات موت الأطفال بنسبة 68 في المائة خلال الخمسة عشر عاما الماضية الاستثمارات المصرية في الخدمات الصحية للأمهات والأطفال ساعدت في تحسين الرعاية الصحية للنساء الحوامل وزادت معدلات سلامة عمليات الولادة عشرون دولة من هذه الدول الستين إما أنها لم تحقق الحد من معدلات موت الأطفال ، أو أنها زادت من معدلات موت الأطفال فيها منذ عام 1990 العراق وبوتسوانا وزيمبابوي وسوازيلاند هي الأسوأ في كل من هذه الدول زادت هذه المعدلات. وفي العراق وبوتسوانا زادت المعدلات اكثر من الضعف .
اكثر من عشرة ملايين طفل دون الخامسة يموتون كل عام في العالم ، كلهم تقريبا في الدول النامية هذا يعادل 28 ألف طفل تقريبا في اليوم الواحد ويقول الخبراء : إن إنقاذ الأطفال من الموت يمكن تحقيقه بثلاث وسائل : التطعيم باللقاحات ، وشرب الماء أو السوائل ، وتوفير شبكات معالجة بالمبيدات ضد الباعوض وهذه الوسائل كلها ليست غالية الثمن ولكن كثيرا من الأمهات والأطفال لا تتوفر لهن هذه الوسائل .
التقرير عنوانه ( حالة الأمهات في العالم) ويقول : إن تسعين في المائة من الأمهات في أفريقيا السوداء يفقدن طفلا واحدا على الأقل في أثناء حياتهن ويقول التقرير: أيضا إن أفضل مكان في العالم ، من بين 140 دولة ، يمكن أن تعيش فيه الأمهات والأطفال من حيث جودة الرعاية هو السويد يليه آيسلندا ثم النرويج أما الولايات المتحدة فجاء ترتيبها رقم 26 متعادلة في هذا المركز مع المجر النيجر جاءت في ذيل القائمة .
ويقول التقرير : إن أغلبية الموت بين الأطفال يحدث في عشر دول فقط في العالم، كثير منها يتسم بتعداد عال للسكان مثل الصين والهند وبمعدلات فقر عالية تسعة وتسعون في المائة من معدلات موت الأطفال دون الخامسة والأمهات توجد في الدول الفقيرة خاصة في أفريقيا وجنوب آسيا .
ويوضح التقرير أنه من بين 44 دولة متقدمة تأتي الولايات المتحدة في المركز السادس والعشرين من حيث ارتفاع معدلات موت الأطفال معظم الوفيات بين الأطفال في الولايات المتحدة والدول الصناعية تقع نتيجة لحوادث السيارات أو الغرق أو الضرر المقصود أو السقوط أو التسمم أو الحرائق .
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
علم العراق الجديد !
زهير ماجد
الوطن عمان
أقر البرلمان العراقي علما جديدا للعراق هو أيضا مؤقت لمدة عام .. الجديد سيبدأ حيز التنفيذ على الفور وبذلك يكون آخر إرث لنظام صدام حسين قد تم الغاؤه بعد تصفية الجيش وأجهزة الأمن وكافة الأجهزة الأخرى وكذلك المظاهر العامة التي تركها حزب البعث وراءه إضافة إلى كتب المدارس والجامعات وغيرها دون أن ننسى في طليعة ذلك النشيد الوطني العراقي الذي كان يعرف بنشيد البعث والذي قام بوضع موسيقاه الموسيقار اللبناني وليد غلمية .
بهذه الخطوات المتلاحقة ومع إعدام صدام حسين ورموز أخرى كانت إلى جانبه يسدل الستار نهائيا على فترة طويلة مرت على العراق المعاصر أصبح بالإمكان القول : إنها لم تترك وراءها ولو ظل بصماتها في أي مظهر من مظاهر الحياة العامة في بلاد الرافدين جمعاء وإذا مافتحنا كتب التاريخ نجد أن " معاهدة فرساي " التي وقعها الحلفاء مع ألمانيا المهزومة إثر الحرب العالمية الأولى كانت شبيهة بما جرى للعرق وعلى ما أذكر فإن تلك المعاهدة كانت قد أقرت إنهاء الجيش الألماني بكل مظاهره المسلحة ومنع رفع العلم الألماني الذي كان متداولا آنذاك وصولا إلى منع إذاعة الأغنيات الوطنية الألمانية من الإذاعة الألمانية .. وظن الحلفاء أنه بعملهم هذا قد يغيرون مع مرور الوقت الإحساس الشعبي بالأسس التي انبنى عليها ، بمعنى أن يعتاد الألمان على ما فرض عليهم فتتكيف الاجيال اللاحقة بما وصلت اليه ويحدث التوافق على ذلك منعا لإعادة ظهور الإحساس القومي الألماني وبروزه من جديد .. لكن الأمر أحدث عكس هذا التوقع والاجتهاد التي أدت في ظاهرها وباطنها إلى تنامي الحقد الداخلي عند الألمان سرعان ما تبلور مع بروز النازية التي ما إن أمسك هتلر بناصية الحكم حتى عمد قبل كل شيء إلى القضاء على المعاهدة المذكورة والعودة فورا إلى الظواهر الألمانية من نشيد وطني إلى الأغاني القومية إلى شتى المظاهر التي كانت المعاهدة قد حققتها وكانت كثيرة إلى الحد الذي قيل إنها لاتحتمل ولا يمكن لأي شعب أن يقبل بها حتى لو تم انكساره ، بل إن هتلر كان أول ما ركز عليه الفعل الجائر الذي أحدثته المعاهدة في نفوس الشعب الألماني معتبرا ذلك تعديا على الأصول الثقافية والحضارية والتراثية والإنسانية والوطنية للألمان .
قد لا ينطبق المثال العراقي على مثيله الألماني ولو أنه توحد في الشكل الخارجي ، لكن الرموز الوطنية وفي طليعتها العلم الوطني وكتب التاريخ وحتى المفاهيم السائدة داخل الجيش وغيره تحتاج إلى وقت طويل كي تترك آثارها في الشعب والأجيال المتعاقبة ، سيما وأن العراق لم يخرج بعد من أزمته الكبرى وهو الاحتلال ، بمعنى أن كل ما فرض أثناء وجود محتل أجنبي يصبح بعد خروجه غير مرغوب به باعتباره قد تكرس بفعل الأمر الواقع وبفعل القوة التي دست رؤاها ونظرتها في كيفية تسيير الحكم وتغيير الخصائص الشعبية لعلنا نذكر جميعا كيف جرت معركة تغيير العلم العراقي بعد سنة من الاحتلال الأميركي وكيف رفضت الأشكال الجديدة للعلم بعدما سعى البعض إلى تمريرها لكنها اصطدمت بجار مكين من الرفض قد تثبت الأيام اللاحقة صعوبته أيضا وخصوصا بالنسبة للنجمات الثلاث التي تم إلغاؤها من العلم الجديد وهي التي تقوم على فكرة الجمع بين وحدة المجتمع حتى وإن كانت امتدادا لما كان قد كرس إبان السعي من أجل إقامة وحدة ثلاثية بين العراق وسوريا ومصر في مطلع الستينات من القرن الماضي هل نقول بعد إلغاء علم حكم صدام حسين أن عراقا جديدا بأنفاس متحررة قد تحدد الآن أم أن الخطوة جزء من تصفية وحدة البلاد التي كان العلم القديم أبرز مظاهرها ؟!
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
النظام الايراني بين الطائفية والبقاء
سفيان عباس
السياسة الكويت
من المعروف عن المجتمع الايراني الشقيق التعددية العرقية والقومية والدينية والمذهبية عاشت هذه التشكيلة متجانسة لقرون خلت حتى مجيء نظام خميني الى السلطة عام 1979 الذي انتهج سياسة التفرقة المذهبية والقومية ما احدث شرخا عميقا في البنية الاجتماعية لهذا البلد الجار وكانت من اولويات سياسته الطائفية تطهير المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية لاتباع السنة المحمدية من الاذريين والبلوش والعرب والاكراد وباقي الديانات والمذاهب المتاخية في سايكلوجية هذا الشعب العريق. ثم طرح مشروعه الطائفي الخاص باتباع الامام جعفر الصادق (عليه السلام) واذكاه بحزمة من الاقاويل والخرافات ما انعكس سلبا على هذا المذهب الاصيل الذي يعد احد اهم اعمدة الاسلام وقد انحسرت تلك الخزعبلات داخل البيت الايراني ولم يتاثر بها اتباع اهل البيت (عليهم السلام) في ارجاء المعمورة بعد ان تيقنوا من خطورة هذه الاراء التي مست العقيدة الجعفرية بالصميم وتحديدا ما جاء بولاية الفقيه التي انكرت مبدا (الامام المنتظر). فقد وجد الملالي ضالتهم بهذه الاطروحات الغوغائية كوسيلة من اجل البقاء على سدة الحكم بعد ان مارسوا كل اشكال التفرقة العنصرية والمذهبية بحق الاكثرية من سكان ايران. وما لبث هذا النظام ان ينقل مشروعه الطائفي الى الدول الاخرى وخصوصا العربية منها. وبدا في العراق في مطلع الثمانينيات القرن الماضي ونشبت على اثرها الحرب بين الشعبين المسلمين وراح ضحيتها الملايين من كلا الطرفين من دون رابح او خاسر فيها. ثم اخذ بالترويج لهذا النهج البغيض على الساحة العربية والاقليمية عن طريق عملائه من الاحزاب الدينية والسياسية وما يسمى بمنظمات المجتمع المدني التي تديرها الاجهزة المخابراتية التابعة له ما تسبب باحداث الفوضى في تلك الدول. ان النظام الحاكم في طهران لا يعنيه امر الدين والمذهب ولم يكن يوما حريصا عليهما بل اخذها كغطاء يتستر تحت عباءته من اجل ماربه وتحقيق احلامه التوسعية بالهيمنة على مقدرات الشعوب المجاورة. وما يحدث اليوم في العراق ولبنان وفلسطين ودول الخليج ما هي الا افرازات تلك السياسات الطائفية التي اذا ما كتب لها النجاح لا سمح الله فسوف تاكل الاخضر واليابس وتشعل فتيل الحرب الاهلية بين المسلمين الى ما لانهاية. لقد تيقن الشعب العربي ومعه الايراني الشقيق من خطورة ولاية الفقيه وتسييس الدين وتوجهات حكام ايران باحياء الامبراطورية المقبورة التي اكل عليها الزمن وشرب ولم تعد حقيقة الا في مخيلة اولئك الدجالين بعد ان تراكمت فوق احلامهم اكوام من الاوهام الاوسع من اي خيال. ان المشاهد اليومية على الساحة الايرانية تؤكد ان هذا الشعب لا يمكن ان يطول صبره اكثر مما هو عليه الان فقد سئم سياسة الدجل التي جلبت له كل مقومات الموت والفقر والبؤس والحرمان والتاخر. وما يحصل في الجامعات والمعاهد داخل المدن الايرانية من احتجاجات ومظاهرات تقودها المجاميع الغفيرة من الطلبة والعمال والفلاحين وعموم الشعب ما هي الا تعبير عن رفض الشعب لهذه التوجهات التي تدفع بالبلاد الى هاوية المجهول كما تثبت المتغيرات الانية في المجتمع على رفضهم المطلق لكل انواع الطائفية والتفرقة العنصرية بين صفوفهم وان الشعب عازم هذه المرة لاجراء التغيير مهما كلف ذلك من تضحيات ولن تنفع هذا النظام الاساليب القمعية والوحشية التي يمارسها ضد الرافضين لنهجه الطائفي. الشعب اذا اراد الحياة لابد له ان يتخلص من الظلم والقهر ولابد له ان يمارس حقه في الحياة الحرة والكريمة والديمقراطية الحقة اسوة بباقي الشعوب المتحضرة. فالطائفية لا تساعد الطغاة التشبث في السلطة مهما حاولوا لان ارادة الشعوب دائما هي الاقوى والابقى. ولنا المشاهد التاريخية خير دليل فقد مورست الطائفية على يد الكنيسة الكاثوليكية لقرون عديدة وكانت النتيجة البقاء للشعوب الحرة. لقد خسر حكام ايران انفسهم منذ الحظة التي مارسوا فيها الطائفية على نطاق واسع. الاسلام دين الاخاء والمحبة والتصاهر بين الشعوب والقبائل ولا فرق الا بالتقوى هذه هي المشتركات الجامعة لامة محمد (ص) وليست العنصرية او الطائفية لهذا المذهب او ذاك التي تفرق ولا توحد تدمر ولا تبني.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
دعوة الى تقسيم مدينة البصرة وأنشاء محافظة الزبير السنية للوقوف بوجه التدخل الأيراني
خضير طاهر
كتابات
أكتب للمرة الثانية بخصوص فكرة تقسيم مدينة البصرة الى محافظتين شيعية وسنية ، من أجل التصدي للتدخل الايراني في العراق ، وجرائم تهريب النفط من قبل الاحزاب الشيعية ، وسبب عودتي لطرح هذه القضية يعود الى أهميتها العملية وكونها أحد الحلول العبقرية جدا التي تضع حاجزا بشرياً عراقيا سنيا بوجه العدو الايراني على الحدود ، علما أنا مواطن عراقي شيعي وضد نظام المحاصصة ، ولكن بما أن السياسة فن الممكن فأن فكرة انشاء مدينة بجوار البصرة تعتبر حلاً عمليا ناجحا في الوقت الحاضر ضد التدخل الايراني . وفكرة تقسيم مدينة البصرة الى محافظتين شيعية وسنية طرحت في وسائل الاعلام قبل أسابيع على شكل خبر ، وتناولت ُ أنا هذا الخبر و كتبت عنه مقالة تحليلة نشرت في كتابات ، وقد قامت السفارة الامريكية في العراق بنفي وجود مثل هذا المشروع ، وكذلك نفى محافظ البصرة هو الأخر الفكرة بعد نشر مقالتي تلك. ونكرر طرح الموضوع مرة أخرى نظراً لخطورة أوضاع جنوب العراق الذي هو الان مستباح تماما من قبل ايران التي تسيطر على كل شيء فيه ، وشيعة العراق في الجنوب لايمكن الأعتماد عليهم في وقف التدخل الايراني والاخلاص لوطنهم العراق ، فأهل الجنوب أكثرهم من الفئات المتخلفة البسيطة والمتعصبة طائفيا وقد تم أحتوائهم من قبل مرجعية النجف الايرانية والاحزاب الشيعية التابعة الى ايران ، لذا تجد ان الروح الوطنية لدى أكثرية أهل جنوب العراق ضعيفة وغائبة ، والعناصر الوطنية الشريفة قليلة وغير مؤثرة هناك ، ومعروف ان غالبية أغبياء وحمير الشيعة الذين تستغلهم المخابرات الايرانية الاحزاب التابعة لها هم من الجنوب . وأفضل علاج سريع وعملي هو تقسيم مدينة البصرة الى محافظتين شيعية وسنية ، حيث تتكون المحافظة السنية من الزبير وابو الخصيب والفاو وغيرها وتكون بمثابة درع بشري عراقي ينتصب بشجاعة وشرف بوجه التدخل الايراني الاجرامي في العراق ، ويتم تشكيل قوة عسكرية وأمنية ضاربة من الضباط والجنود العراقيين السنة حصرا يتم جلبهم من مدن : الموصل وديالى والرمادي وبغداد وتكريت ، وتقوم هذه القوة بمهمة ملاحقة عملاء ايران في البصرة والناصرية والعمارة ، ووقف تهريب النفط ، ومراقبة الحدود . وكذلك يمكن ان تكون محافظة الزبير السنية ملاذاً أمناً لشرفاء الشيعة الوطنيين من أبناء الجنوب الذين يرفضون التدخل الايراني ويخافون بطش عملاء ايران ، فهؤلاء يمكنهم طلب اللجوء السياسي والنضال من محافظة الزبير ضد التدخل الايراني دفاعا عن وطنهم .
أذا أرادت الولايات المتحدة الأمريكية وقف التدخل الأيراني في العراق ، فأهم نقطة يجب عليها مراعاتها هي الحذر من غدر الشيعة وعدم الثقة بهم ( كأحزاب ومرجعية ) ، وانما الثقة بهم ( كأفراد ) فقط وبكثير من الشك ، فليس أمام أمريكا سوى هذا الحل في تقسيم البصرة وتأسيس محافظة الزبير السنية والأشراف عليها مباشرة ومنع سيطرة الحكومة العراقية التابعة الى ايران عليها .
ان ضرب عزلة الجنوب وتكتله الطائفي الشيعي بأنشاء محافظة سنية تكون حاجزاً بينه وبين ايران ، وتتشكل فيها قوة أمنية وعسكرية ضاربة تسحق عملاء ايران في الجنوب ... هو مطلب عراقي وطني أستراتيجي لابد منه من اجل الحفاظ على وحدة العراق وثرواته من نهب العدو الايراني .
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
المجرمون
يعقوب العوضي
الراي العام الكويت
نشرت إحدى الصحف عدداً من الصور الخاصة وقد وضعت في مربعات كورق اللعب «الجنجفة»، شبيهة بتلك التي وزعتها القوات الأميركية على الناس عند دخول قواتها أرض العراق في عام 2003، وفي كل ورقة صورة احد شخصيات الكويت المرموقين المتصفين بالوطنية والإخلاص والوفاء لهذه الأرض الطيبة، وقد كتب على كل ورقة بصورتها كلمة «مجرم»، وأشارت الصحيفة الى ان من اصدر هذه الجنجفة هم أدعياء نصرة قضية البدون، وقد شبهت هذه الصور بصور صدام حسين وطه ياسين رمضان وعزت الدوري وسعدون حمادي وسعيد الصحاف وحسن المجيد، وغيرهم من رجال العهد العراقي البائد، وقد تجرأ من يساند هذه الفئة بنشر قائمة مصورة بأسماء أهل الكويت على أوراق اللعب ووصفهم بالمجرمين، مثل السيد عبدالعزيز العدساني، والعضو المحترم صالح الفضالة، والعضو المحترم أحمد باقر، واللواء الوطني المخلص محمد السبيعي، وسعود العصيمي، وغيرهم من رجال الكويت المخلصين، ووصل الوضع بغالبية هؤلاء الافراد البدون، وهم على أرض الكويت وقد حمتهم ووفرت لهم العيش الكريم خلال اقامتهم فيها، ان تجرأوا على رموزها الوطنية الذين وقفوا ضد التجنيس العشوائي لكل من هب ودب، مدافعين بذلك عن حقهم الأصيل في بلدهم ومحافظين على وطنيتها من الهلاك والخراب والتمزق.
وهذه الجرأة لم تأت من فراغ، بل يقف وراءها بعض الافراد الذين يدعون حملهم لواء الدفاع عن فئة البدون، ويهددون الدولة باللجوء الى لجان حقوق الإنسان الدولية، وهيئة الأمم المتحدة للحصول على الجنسية الكويتية غصباً على حكومة الكويت وشعبها، هذه الجرأة في التعدي على الآخرين لم تصل بها البذاءة كما وصلت فيمن قام بهذا العمل المشين، الذي تجاوز كل القيم والأخلاق وعادات أهل الكويت الذين يعيشون على هذه الأرض الطيبة ولم تصدر من أحدهم كلمات مشينة تجاه الآخر مثلما صدرت عن الفئة، التي تقف الى جانب من يدعون استحقاقهم الجنسية الكويتية، من كلمات تعافها ألسنة الكويتيين من قديم الزمان، فأهل الكويت عاشوا على المحبة والأمانة والصدق والاخلاص والعطاء، ولن يعيشوا على الشتيمة، والألفاظ الخارجة عن عرفهم الذي تربوا عليه أعواماً طوال، كما أن هذه الجرأة نبعت من الوضع المهترئ المهتز الذي تعيشه الحكومة، فهي لا تستطيع أن تنبس ببنت شفة تجاه أي خلل يحدثه المخربون تجاه استقرار هذا البلد.
والحديث الخطير والكلام الذي تفوهت به جماعة تناصر فئة البدون تجاه أهل الكويت، لم يلمس فيه أحد تدخل وزارة الداخلية لكبح جماح من يتطاول على الكويتيين، فوزارة الداخلية التي اصبحت مطنطنة لكل حدث من دون طحن نراها التزمت الصمت حيال المتقولين على أصحاب الأرض الذين عاشوا جفافها وفقرها وجهلها وأمراضها وليس غناها ورفاهيتها، ولم تحرك ساكناً صوب من يعيث في الكويت فساداً وتمزيقاً للحمتها الوطنية وتطاولاً على رموزها المخلصة التي لم تطلب مقابلاً لأعمالها الوطنية طوال عقود كثيرة من الزمان، وماذا عسانا أن نسمع في الايام المقبلة من أعمال وكلمات وألفاظ، فلننتظر ونبقى ونشاهد ونلاحظ ثم نرى.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
قتل بافراط في حرب العراق
جون تيرمان
بوسطن غلوب
من جديد ، أثير الجدل حول اعداد القتلى في العراق. انه نقاش مهم ، ليس فقط للعراقيين المحاصرين ، ولكن للاميركيين الذين يبحثون عن الاستقرار ، والخروج في الوقت المناسب. أرقام الموت الجماعي وحدها يمكن ان تروي قصة مؤثرة. علاوة على اعداد اخرى تضيف الى فهمنا معلومات معينة - مثل مقياس تدفق اللاجئين او نسب النساء اللواتي ترملن بسبب الحرب - ستوفر لنا معلومات مفيدة. فما هي هذه الاحصائيات ، وماذا تخبرنا عن هذا الصراع الذي يشرف على نهاية عامه الخامس؟ نوعان من الحسابات ظهرا حول مسألة عدد الوفيات.
احدهما اعتمد عد الجثث حرفيا من التقارير الصحفية الصادرة باللغة الانجليزية. ولأن معظم وسائل الاعلام التي مقرها بغداد لا تستطيع الاحاطة بمعظم العنف الحاصل ، فهذا عدّ ناقص ( 84 الف قتيل حتى الآن) حتى باعتراف واضعته ، هيئة التعداد البريطانية التي مقرها العراق.
الاسلوب الثاني هو الخروج الى الشارع وتوجيه الأسئلة في دراسة مسحية تختار افرادا من الاسر بصورة عشوائية. وقد استخدم هذا الاسلوب خمس مرات تحت ظروف شديدة الخطورة. المسوحات من هذا النوع خلال الحرب جديدة نسبيا. وكنتيجة لذلك ، لم يكن مفاجئا أن تتغير الارقام التي توصل اليها هذا الاسلوب. لكن ثمة تطابق مهم. اتفقت المسوحات على ان عدد الوفيات أعلى بكثير مما يجري الحديث عنه في المناقشات السياسية حول العراق.
أعلى رقم قدمته مؤسسة "أعمال بحوث الرأي" ، المختصة بالاستطلاعات في لندن ، هو 1,2 مليون منذ بداية الحرب وحتى آب 2007 ، وهو الاحدث ايضا. قبل حوالي 15 شهرا ، وجد مسح أجراه معهد ماساشوستس للتكنولوجيا ونشر في "ذا لانسنت"ان 601,000 شخص ماتوا بسبب العنف من بداية الحرب وحتى حزيران ,2006
وقد اثار هذا الرقم عاصفة من الانتقادات ، لكن الاساليب التي اتبعت فيه سليمة ولم تتوصل مراجعات عديدة من مراكز نظيرة الى اي خطأ يذكر. (أحد الحسابات المعادة خفض اجمالي عدد القتلى جراء العنف الى 450 الفا).
في الاسبوع الماضي ، نشرت وزارة الصحة العراقية دراستها المسحية الواسعة حتى نهاية حزيران 2006 ايضا ، وتوصلت الى ان 151 الفا ماتوا بسبب العنف. لكن جداول بيانات الوزارة تشير الى عدد هائل من "الوفيات الاضافية" تقارب 400 الف تسببت بها الحرب ، ومعدلا ثابتا من العنف طوال سنوات الحرب. ولأن الذين اجروا المقابلات يعملون لحساب الحكومة ، فمن المحتمل ان يُرجع العديد من الذين سئلوا عن أسباب الوفيات الى اسباب غير العنف لحماية انفسهم.
ما الذي نستخلصه من كل هذا؟ الخلاصة الاولى هي ان مئات الالاف من الاشخاص ماتوا نتيجة للحرب - وهذه النتيجة لا تقبل الجدل ، حيث يدعمها عدد ضخم من المشردين - ثلاثة الى ثلاثة ملايين ونصف لاجئ تقريبا - وتقرير اجمالي رسمي عن 500 الف أرملة حرب.
الخلاصة الثانية التي تساعدنا على فهم العنف ، هي ان هذه الكارثة الانسانية مسؤولة عن التمرد المسلح بطرق لا يفسرها أي شيء آخر. ومهما كان ما يفعله هؤلاء المتمردين ، فيبدو أنهم يقاتلون دفاعا عن مدنهم وعشائرهم (باستثناء عمليات القاعدة الخارجية).
فالعنف يولد العنف ، خاصة اذا اشتمل على طرف أجنبي. الخلاصة الثالثة هي ان تدمير العراق يزداد عمقا واتساعا. جيل من الرجال الشباب أبيد. الكثيرون من الأعلى تعليما تركوا البلاد. الفقر المنتشر في اوساط الارامل قد يصبح مزمنا. نظام الرعاية الصحية دمر. التطهير العرقي لضواحي ومدن يعني تشريد عشرات الالاف وانه سيستمر لفترة طويلة. المساعدة الانسانية المطلوبة ضخمة ويجب أن تتواصل لسنوات.
تأثير ذلك على استراتيجية الولايات المتحدة معقد بالطبع ، لكن شيئين يبرزان. الاول ، ان استراتيجيات خفض العنف ضد المدنيين وزيادة الامن الاقتصادي والبدني لهما الأولوية. ويبدو ان القادة الاميركيين يفهمون ذلك ، لكن افعالهم ( تسليح الميليشيات السنية على سبيل المثال) قد تثبت ان تلك مجازفة حمقاء.
الثاني ، يجب ان يكون جيران العراق جزءا من الحل ، بالنظر لحجم البؤس. الرئيس بوش لم يتبن أبدا هذه الفكرة ، لكنها تزداد وضوحا مع استمرار الحرب. ومع ذلك كان العراق غائبا تقريبا عن اجندة بوش في رحلته الاخيرة الى المنطقة.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
بيان للناس حول حقيقة ماجرى في الناصرية
عبد الهادي الانصاري
كتابات
هذا بيان الى للناس الذين خلقوا من نفس واحدة وامرهم العزيز القدير بالتراحم والمودة حتى يكونوا اهلا لدار الخلود والقرار، الى كل إنسان يؤمن بالحقوق الإنسانية التي شرعها لنا الخالق عز وجل والى كل مؤمن بالرسالات السماوية الشريفة، و الى من يحملون راية الدفاع عن حقوق الانسان والى من حمل القلم ليظهر الحقيقية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهارجعوا الى الكتب السماوية والى التاريخ من زمن آدم عليه السلام ولحد الآن لتعرفوا انه متى اتفقت السلطة والدين على مجموعة من الناس فعلى ماذا كان الاتفاق وماذا كانت النتيجة مجزرة وتزوير للحقائق .
الم تلاحظوا أيضا ًشي غريب ان الحكومة العراقية الجديدة لم تتفق منذ تأسيسها الا في محاربة هؤلاء الناس محاباة الى رجال الدين المتنفذين.
عندما يكون طرف النزاع رجال الدين فانه سوف يحدث كما حدث مع عيسى عليه السلام حرضوا الدولة والاعلام والناس واتهموه كل الاتهمات التي وجدت في قاموس اللغة لانه قال تعالوا الى كلمة سواء و التاريخ يعيد نفسه. فالذين وضعوا انفسهم بين الله والناس لن يرضوا بمجرد النقاش فكيف اذا قيل لهم يوجد خطأ فيما تفعلون....
فقد نشرت وكالات الانباء والقنوات الفضائية تصريحات المسؤولين العراقيين حول الاحداث والاشتباكات الاخيرة في العراق انقل لكم ما ذكرته وكالة الاخبار العراقية كعينة ومثال حيث يقول مستشار الامن القومي موفق الربيعي انهم جند السماء والوزير الوائلي ينفي، ووكيل السيستاني يقولون انهم من بقايا ازلام صدام ... فهذا المثلث الذي يحكم الدولة لا يعرف من هؤلاء فكيف يصفونهم بالمنحرفين والخارجين عن الاسلام .
وماهو دليل انحرافهم وخروجهم عن الاسلام ومعظمهم متخرجين من حوزة النجف الاشرف او لازالوا طلاب في الحوزة ومثقفين واساتذة ومهندسين , وأطباء واناس بسطاء آخرين كل جريمتهم انهم وجدوا ان الدين الحقيقي هو الرجوع الى الكتب السماوية وسنة الرسول وتراث اهل البيت عليهم السلام والى ماجاء به الأنبياء اجمعين نوح وابراهيم وموسى وعيسى ويعقوب (اسرائيل) واسحاق... ويدعون الى نشر كلمة الله بالحكمة والموعظة الحسنة واصلاح ما فسد من دين الله والتحلي بأخلاق أهل البيت عليهم السلام والسير على نهجهم تمهيدا لظهور منقذ البشرية الذي وعد الله به المسلمين والمسيحين واليهود. وهذه ليست بدعة عند المسلمين فقط فالديانات الاخرى تتضمن حركات اصلاحية مثل شهود ياهو الذي ينتشرون في بقاع الارض يمهدون لظهور المسيح وغيرهم ... فهل يسجن ويوصف بالمنحرف كل من يدعو الى فكر اصلاحي لا يتوافق مع آراء الآخرين...
و اتهموا هؤلاء الناس بعدة اتهمات وخلطت الاوراق فمرة انهم جند السماء والتي انتهت كحركة بنفس الشهر الذي ظهرت فيه بقتل قائدهم واتباعه بأبشع قتلة ولم يعرف عن نتائج التحقيق شيء لحد الان سوى اتهام اياد علاوي رئيس الوزراء السابق بدعمهم وتحريضهم والشريط ادناه في صورة وبعض التفاصيل
ومرة أخرى بوجود النية لديهم لمهاجمة مراجع الدين فمنذ متى والقانون يحاسب على النية هؤلاء الناس بدأو بنشر فكرهم العقائدي منذ ثمان سنوات ولم يرموا حجر واحد كل ماقالوه ان التقليد والاجتهاد غير واجب وان الخمس لايدفع الا للامام المعصوم وباثباتات من القرآن والسنة واحاديث اهل البيت الموثقة في كتب الشيعة والسنة . وقالوا على الناس ان يتفقهوا في الدين حتى لايظلوا بالسير الاعمى خلف الآخرين فالدين واضح في القرآن والسنة وروايات أهل البيت عليهم السلام فعلى الناس قبل ان تسأل رجال الدين القراءة والبحث بأنفسهم ليعرفوا الحقيقة، وغيرها من الامور التي استفزت رجال الدين فأجتمعوا وصدر بيان منهم الى الحكومة بضرورة القضاء على مايسمونه فتنة وانحراف!!! هل الدعوة الى حاكمية الله التي دعا اليها اهل بيت النبي (ص) انحراف ؟؟؟ هل التمسك بالحديث الشريف والسنة وروايات أهل البيت انحراف؟؟؟ والقانون الديمقراطي كما يسمونه في العراق كفل حرية الرأي والمعتقد حتى لعبدة الشيطان الذي يعيشون في بعض أنحاء العراق . هولاء ليسوا منحرفين بحسب رأي اصحاب العمائم الشيطانية (سامري العصر). واتهموهم انهم كانوا ينتظرون الامام في المساجد وقاموا بتنفيذ الهجوم لتعجيل ظهور الامام، أي افتراء هذا واصحاب اليماني يؤمنون بروايات اهل البيت عليهم السلام التي تقول ان الامام يأتي من المشرق وروايات اخرى تقول بين الركن والمقام. مع الاسف الحكومة العراقية تعرف من هو احمد الحسن الملقب باليماني ومن انصاره فهم لايخفون انفسهم، مساجدهم ومكتباتهم مفتوحة أمام الناس في البصرة والناصرية والعمارة وبقية المحافظات ومكتب ديني في النجف الاشرف يديرة السيد حسن الحمامي نجل المرجع الكبير محمد علي الحمامي رحمه الله واجتهدوا طيلة 8 سنوات في نشر الكتب والمجلات الدينية التي تثقف الناس وتفقههم في دينهم.
وقاموا بعدة مسيرات سلمية في البصرة والناصرية موجودة صورها في موقعهم على الانترنيت.
وكان امر الاعتقالات الذي صدر ونفذ في 24 ذو الحجة 1428 هـ أي قبل عشرة ايام من الاشتباكات الحالية وبتوجيه من المرجعيات الدينية وحسب تصريح رئيس قائمة الائتلاف عبد العزيز الحكيم على قناة الفرات يحدد الاسماء المطلوبة إذ توجد لدى الحكومة ملفات عنهم وكانوا قد اعتقلوهم العام الماضي في محرم وعلى مدار السنوات الماضية واطلقوا سراحهم عندما لم يستطيعوا ان يجدوا ما يدينهم ووجدوا ان ليس لهم علاقة بجند السماء أو غيرها من التهم التي نسبت اليهم في وقتها. والرابط ادناه لحوار اجرته العربية في برنامج بارونوما مع المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ يقول ان الحكومة قضت على جيش السماء وان اليماني لا علاقة له بموضوع جند السماء. وتصريحات محافظ النجف والبصرة والناصرية ومدراء الشرطة موجودة على الانترنيت تؤكد انه تم تنفيذ حملة اعتقالات واسعة ضد من يعتنق هذا الفكر العقادئي وهذا الشريط يوصل الى تصريح مدير شرطة النجف يؤكد ذلك وعادوا لربطهم بموضوع جند السماء وبدون اثباتات .
وصدر بيان من اصدار من انصار الامام المهدي وهذا هو اسمهم يدين الاعتقالات نشره موقعهم على الانترنيت
وذهب اهل الموقوفين الى محافظ البصرة والناصرية والنجف ومدراء الشرطة يسألون عن ابنائهم وذويهم قالوا لهم نحن لانعلم عنهم شي القوات التي اعتقلتهم جاءت من بغداد ونفذوا الاعتقال بدون علمنا وبعضهم طلب 800 دولار مقابل كل شخص للافراج عنهم وهكذا لم يدعوا باب الا ويطرقوه ذهبوا الى معارفهم من حزب الدعوة المتنفذين بالحكومة فأجابوهم لا نعلم أين اعتقلوا فالامر جاء بتوصية من عبد العزيز الحكيم ومراجع الدين وهكذا .... يستمر التسويف ... ولكن الطامة الكبرى التي اشتركت في القنوات الفضائية والاذاعات انها اخذت المعلومات من طرف واحد وكأن الطرف الثاني نكرة لاوجود ولا رأي له. فقناة العراقية بوق الحكومة العراقية اخرجت لنا صور بناء مهدم لانهم استخدموا الاسلحة الثقيلة ضدهم وكاسيت فديو وكاسيت مسجل محروقين وبعض الذخيرة للسلاح واسلحة بسيطة موجود اكثر منه في كل بيت عراقي وكتب دينية تقول انها ادلة على وجود مخططات كبيرة ضد الدولة هل اصبح فكر اهل البيت وسنة الرسول ارهاب وخطط لعمليات ارهابية. اتهموهم بتلقي دعم خارجي لتنفيذ مؤامر ضد الدولة وبنظرة بسيطة الى الصور التي نشرتها وكالة الاخبار العراقية وهي لحسينية أنصار الامام المهدي وتتضمن ببناء بسيط اين السلاح؟ اين الدعم الخارجي؟ وهم ليس لديهم مايكفيهم لبناء ضخم او حتى صبغ هذا البناء البسيط.
اذا كانوا يبحثون عن الدعم فماذا عن اموال الخمس والصدقات التي تقدر بملايين الدولارات التي تجبى من شيعة الخليج والبلدان الخرى وترسل الى السيستاني وعلماء النجف غير العاملين . وماذا صنعوا بها ؟؟؟ وخيام المهجرين من حولهم في النجف الاشرف بدون كهرباء او مايقيهم البرد ورجال الدين منعمين واطفال الملاجيء عراة جياع استنقذهم الجيش الامريكي المحتل من الموت.
اليست هذه الاموال هي التي تمول المليشيات المسلحة التي تنفذ الخط والاغتيالات وهدم المساجد .
تصريحات ضخمة واتهامات بمهاجمة الشعائر الحسينية بينما الشعائر في كربلاء والاشتباكات بعيدة عنها على بعد 250 كم واخرى على بعد 400 كم وحدثت قبل يوم العاشر من محرم وانتم تقولون انهم شيعة فهل يجرء شيعي على مهاجمة موكب حسيني وان كنتم تقولون انهم متأثيرن بأهل السنة فلماذا تتهمونهم بجريمة الاعتداء على جامع العشرة المبشرين بالجنة في البصرة والقائمين على الجامع واصحاب الشأن اتهموا المليشيات التي تديرها الحكومة بهذه الجريمة. ولكي يغلقوا هذا الملف ويتخلصوا من تبعاته التي تلاحقهم وجد المسؤولون في هؤلاء الابرياء كبش الفداء. ولو اسلمنا انهم اخطأوا في معتقداتهم فمتى كان تصحيح وتغيير الفكر بالقوة والسلاح ان كنت مسلمون كما تدعون فادعوا الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة. ام ان دينكم يقول السجن والقتل واخذ الناس من بيوتهم عنوة وتعاقب عوائلهم وتضرب نسائهم واولادهم وتخرب بيوتهم هل هذه هي الديمقراطية الحديثة ؟؟؟ هل هذه وصايا الرسول (ص) ؟؟ هل هذه وصايا الامام علي (ع) في نهج البلاغة لولاة الامر ؟؟؟ادناه رابط للدخول الى صفحة وكالة الاخبار العراقية تبين ان المسؤولين العراقيين لا يعرفوا من هؤلاء الناس ولا طبيعة افكارهم فكيف يقولون انهم قاموا بمداهمات استباقية بعد ان جمعوا معلومات عنهم ووجدوهم منحرفين ؟؟؟ أين الصدق والكذب في تصريحات المسؤولين العراقييناما تلفيق التهم فلم ولن ينتهي فبعد ان كان تبادل الاتهمات بين المجلس الاعلى وحزب الدعوة والتيار الصدري حول من قتل مدير شرطة الحلة قيس المعموري الذي حدث قبل اشهر . وجدوا في احد المعتقلين من انصار اليماني الملقب ابو يوسف فرصة لان يلصقوا به التهمة وينهوا التحقيق الذي لايغلق كغيره من التحقيقات . واتهامات قديمة مثل قتل مراجع الدين وغيرها وغيرها الملفات في العراق الجريح كثيرة...
ويتهمونهم الآن انهم مدفوعين من الخارج وانهم اسرائليون يحملون نجمة سداسية فهل كلمة اسرائيل تهمة اقرؤا كتبكم لتعرفوا ان اسرائيل هو اسم لنبي الله ومعناه عبد الله والرسول محمد (ص) قال في الحديث الشريف أنا عبد الله انا اسرائيل وما اهمه قد اهمني. ونجمة داود والتوراة ليست للصهاينة فقط فديننا الاسلامي امرنا بتصديق كل الأنبياء والرسل وان نؤمن بما أنزل عليهم من شرائع وكتب .
قال تعالى: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136)
فهذه النجمة وإن رفعها الصهاينة لعنهم الله فهي كانت درعا وشعارا لنبي الله داوود عليه السلام لذلك تسمى نجمة داوود..
الم يسمعوا حديث رسول الله (ص) يقول لهم انه يأتي بمواريث الانبياء ماهي مواريث الانبياء اليست كتبهم وكل مايخصهم فلمن هذه النجمة يامن تدعون العلم والمعرفة ( الى من فتح دكان يبيع منه الدين واحترفها مهنة ) ؟؟؟؟ فعيسى (ع) كان نجارا وموسى (ع) كان راعيا ومحمد (ص) كان راعيا وتاجرا ولم يجعل انبياء الله الدين مهنة.
ونحن نسألهم ماذا يفعل الشمعدان اليهودي في المنطقة الخضراء؟؟؟ وقد نشرت الصور في كثير من مواقع الانترنيت.
اين الادلة والاعترافات التي يتحدثون عنها واين الحقيقة في كل هذا الخلط بالاوراق ولمصلحة من يريدون خلط الحقائق . أية اعترافات يتحدثون عنها وهم ينتهكون حقوق الانسان وينقلوها ببجاحة على القنوات الفضائية .
ادناه رابط للوصول الى تصريح مدير شرطة الناصرية يعرض فيه كتب ومجلات ومايقولون انها مواد خطرة يقولون انها تشكل خطرا على الدولة ولاجلها قتل العشرات من الابرياء . لا اعرف هل هذه الادلة تدين اصحاب اليماني ام تدين الحكومة العراقية اترك لكم الحكم عليها؟؟؟
وادناه شريط يوصل لما نقلته اذاعة سوى من انتهاك لحقوق الانسان اذاعته الفضائية العراقية يظهر جيش وشرطة المرجعية في العراق كما يسمون انفسهم يضربون جريح ممدد على الارض في البصرة فأي دين هذا... ان لم تكونوا مسلمين فكونوا عرباً احراراً هذا اخر مانطق به الامام الحسين (ع). (( وقد حذفت الحرة وراديو سوا لعن الجريح للاحتلال وعملائه المرتزقة ))
وشريط اخر لصحفي كان في موقع الاحداث احتجز وضرب بصورة بشعة لمدة 4 ساعات لمجرد الاشتباه
وهكذا بدلاً من الحوار العقائدي الفكري الهاديء مع من يدعو الى كلمة سواء كانت النتيجة دماء سالت وبيوت لله هدمت للمرة الثالثة على التوالي والله يعلم ماذا سيحدث بعد ذلك فهذه ليست النهاية و كما يدعون وانما البداية فثورة الحسين عليه السلام لم تنته بإستشهاده . فمتى كان تغيير الفكر يتم بالقوة والسلاح وفي التاريخ لنا عبرة منذ آدم عليه السلام ولحد الآن
حبل الكذب قصير وغداً لناظره قريب وسوف تنكشف الحقائق بإذن الله لنرى التزييف والتضليل الذين مارسه اناس يحتلون مناصب كبيرة ويتحملون مسؤولية حكم عباد الله وآخرين يلبسون لباس الدين ولا حول ولاقوة الا بالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل والى الله المشتكى وعليه المعول.
قال تعالى : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105)
وهنا لم يقصد الله عز وجل العمل من اجل العيش وانما العمل من أجل نشره كلمته و دينه واحقاق الحق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ... فعلى كل ضمير حي ان يعمل لرفع الظلم عن عباد الله في مغارب الأرض ومشارقها بيده فأن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهحاولت ان انقل لكم ما استطعت من الحقيقة بتجرد وشفافية والله على ما اقول شهيد
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
مجزرة حكيمية لتأميم المهدي ... مدينة المليون عريف تثور على مدينة المليون دجال
طالب الشطري
كتابات
(لاادري ماهو التحصيل العلمي لمحافظ ذي قارالذي شهر بتيار اليماني وحاول اثارة الحقد ضد اتباعه لقتلهم من قبل الناس لاستخدامهم النجمة السداسية اولا يفترض برجل الادارة ان يخضع الرموز والشعارات لحكم القانون وليس للتحريض ثانيا النجمة السداسية تم اتخاذها خلفية لاحتفال بالقصر الجمهوري العراقي في المنطقة الخضراء طيلة اعوام 2004 2005 2006 2007 من قبل يهود في صفوف الجيش الاميركي او متعاقدين معه وبعضهم قادمون من اسرائيل مباشرة ثالثا ان اسرائيل موجودة الى جانب قوات التمرد الكردي منذ الاربعينات والتي تحالف معها المجلس الاعلى رابعا داوود نبي من انبياء المسلمين خامسا هذه النجمة ليست نجمته وهي رمز اتخذته الديانات الهندية القديمة وعرفه المصريون والفرس اما استخدام اليهود لها فجرى في العصور الوسطى والشمعدان هو الرمز الاقرب لليهود من نجمة داوود ثم ان النجمة الخماسية التي ترفرف على راس المحافظ هي احد رموز السحر ثم اليس المهدي الوجه وجه عربي والجسم جسم اسرائيلي فما الضير في اتخاذ تيار اليماني (ماجن داوود) مجن داوود كشعار لهم ثم هل المحافظ والسيد عبد العزيز الحكيم ضد هذا الرمز؟ طيب لماذا التقى السيد عبد العزيز الحكيم اخطر صهيوني في العالم على البشرية جمعاء؟ ثم اليس داوود من موسى وموسى من يوسف ويوسف من يعقوب ويعقوب من اسحق واسحق من ابراهيم وابراهيم ابن اور وابن الناصرية فماشانكم انتم الفرس بنا وبابناء عمنا العبرانيين؟)
تخلت الحكومة العراقية عن تسع محافظات عراقية لتدار بصورة واقعية وقهرية من قبل النجف لا من قبل بغداد ومن قبل ال الحكيم لا من قبل رئاسة الجمهورية او رئاسة الوزراء.
احداث الناصرية والبصرة اول من تصدى للحديث عنها ليس الاعلام شبه الرسمي ولا المسؤولين في الدولة انما شخصية ادارية وهكذا يفترض وهو السيد اسعد ابو كلل وشخصية حزبية وهو السيد صدر الدين القبانجي وهما كلاهما نجفيان مجلسيان والسؤال لماذا؟
اولا دعونا نعرف كيف استطاع السيد ابو كلل الالمام بطبيعة الاحداث في الناصرية وتحليلها واطلاق الاحكام عليها الى حد وصفه الطرف الثاني بانه صدامي بعثي ضال منحرف؟
الخطورة اين؟
الخطورة ان اداء ابو كلل في احداث الزركة ذاته في احداث الناصرية والتطور الجديد الاخطر ان ابو كلل ادعى مقابلة السيستاني واخذ منه توجيها بالتصدي للحركات المهدوية المزيفة اي فتوى بقتل الناس بسبب عقائدها.
لنعنون
مجزرة الزركة هي مجزرة ارتكبها شيعة ضد شيعة
مجزرة الديوانية هي مجزرة ارتكبها شيعة ضد شيعة
مجزرة الناصرية هي مجزرة ارتكبها شيعة ضد شيعة
مجزرة البصرة هي مجزرة ارتكبها شيعة ضد شيعة
السؤال لماذا وكيف؟
نعرف ان المهدي فكرة اسلامية شيعية عامة لا احد يدعي امتلاكها طالما ظلت بحدود الفكر الديني اما حينما توظف سياسيا فهناك من يدعي القيمومة عليها معتبرا انه الممثل الشرعي للمهدي وغيره منحرف وضال ومبتدع وفي احيان كثيرة مغالي ففي ايران مثلا لم يكن تيار الحجتية يواجه اية مشاكل مع حوزة قم طالما ان الجميع يتخذون من المهدي عقيدة دينية اما بعد وصول الخميني الى السلطة فقد تم تاميم المهدي ليكون ملكا للنظام الجديد الذي حددالشروط المقبولة للانتظار وتكليف المؤمنين في زمن الغيبة وطريقة الظهور وصولا الى التحكم بعصر الظهور قربا او بعدا واي خلاف لهذه الرؤية يعتبر مدعاة للتشهير والتفسيق والتكفير والملاحقة والمطاردة والمحاربة حد القتل (ولابد ان بعض السادة القراء يتذكرون عنوان الشيخ الغزي لغز الغيبة_كتابات الشطري)
المهدي في العراق بعد عام 2003 تحول الى ماركة سياسية جرى التسابق عليها وبديهي ان اقوى الاطراف سيقدم نفسه على انه الوكيل الشرعي للمهدي وحامل اختامه والعارف بكل شؤونه وطالما ان هناك مشروعا اسمه المشروع الحكيمي الايراني الاحلالي لفصل الجنوب عن العراق فان هذا المشروع لابد وان يعمل على تاميم المهدي بالكامل فلايعود احد يستثمره غير ال الحكيم ومن هنا برزت الحاجة للقضاء على اقوى تيار مهدوي فكري وهو تيار اليماني وكان قد سبقه القضاء على تيار الكرعاوي وفي الطريق القضاء على بقية التيارات المهدوية الصغيرة (تيار حيدر مشتت وبقية السلوكيين) وصولا الى فرض رؤية مهدوية حكيمية موحدة بقوة السلاح.
تتذكرون جيدا ان الحكومة وعدت بتقرير حول احداث الزركة لكن هذا التقرير لم ير النور وظهر بشكل تصريح دعائي يتهم الشيخ حارث الضاري والدكتور اياد علاوي بالوقوف وراء جند السماء طبعا تم اعدام مئات الرجال فيما بقي مصير مئات العوائل مجهولا وتتذكرون ايضا ان محافظ النجف السيد اسعد ابو كلل استبق جميع التحقيقات واعلن بان هدف المجموعة هو الاستيلاء على النجف وقتل المراجع وان المجموعة تعرضت لضربة استباقية وهذا السيناريو سيتكرر بنفس الحوار وبنفس التوقيت.
لنلقي نظرة على مدينة الناصرية...
مدينة الناصرية كانت المصدر الثابت لامداد الجيش العراقي منذ تاسيسه بالضباط وضباط الصف والجنود المحترفين حتى انها سميت بمدينة المليون عريف وهي مدينة لواء 14 الذي ابلى في حرب 1948 وهي مدينة اول حزب شيوعي عراقي مستند الى نضال الطبقات العمالية وثوراتها والتي كان الجنوب مهد اولها عالميا وهي مدينة اول امين عام لحزب البعث العربي الاشتراكي وجميع شوارعها التي خططها مهندس بلجيكي تلتقي عند قدمي الثائر البطل محمد سعيد الحبوبي رمز التصدي للغزو الانكليزي للعراق وهي ايضا مدينة حلف المنتفك الذي استطاع مقاومة الاطماع الايرانية وهي اول مدينة عراقية كبدت الاميركيين خسائر كقتلى وجرحى واسرى ويمكن تصنيف المدينة سكانيا وفقا لفئات شهداء الحروبرب 1948حرب1975حرب1980حرب1991حرب2003ادارة المدينة بيد المجلس الاعلى الاسلامي عن طريق المحافظ ورئيس جهاز الاستخبارات وقائد قوات الطوارئ وهذه الادارة تجد نفسها بالضد من كافة فئات المدينة فكل حروب العراق من وجهة نظرها غير شرعية وكل من قتل فيها يصله التجريم وتصل الى عائلته تهمة الخيانة واذا اضيف الى ذلك فئة البعثيين والتيار القومي ثم تيار اليماني تكون ادارة المدينة داخلة في عملية قمع مستمر لفئات السكان الواحدة تلو الاخرى وقد اخضعتها جميعا مؤقتا بالقوة باستثناء تيار اليماني لانه لم يكن في حالة صدام مع الدولة الى ان تم جره الى ذلك بنفس توقيت مجزرة جند السماء وبعد ضربة استباقية. في بداية شهر كانون الثاني 2008 توجهت قوة من بغداد بامر من السيد هادي العامري قائد فيلق بدر ورئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي والموظف الرسمي بجاهز المخابرات الايراني الاطلاعات (بشهادة الاف العراقيين) وبدون علم وزارة الداخلية او بتواطؤ معها لكن من دون اي قرار قضائي توجهت الى مدينة الناصرية واعتقلت بطريقة الاختطاف الليلي وبمعاونة ناجي رستم قائد قوات طوارئ الناصرية ثمانية من القيادات في تيار اليماني واعلنت ذلك على انه ضربة استباقية وهو مصطلح اميركي يعني الاختطاف والقتل دون الحاجة لتقديم مبررات. قبل ذلك شهد مركز المحافظة اعتقالات سياسية شملت رئيس رابطة المخاتيربتهمة الاتصال بالصحافة وكذلك مداهمة منزل البروفيسور حيدر مخلف في حي الشموخ وارعاب عائلته بحجة شجار بين ابنه وابن رئيس جهاز الاستخبارات وقبل منه تعرض التيار الصدري الى تصفيات جسدية منتظمة فيما كان البعثيون يتساقطون واحدا تلو الاخر بعمليات قتل يشرف عليها المحافظ .
في التاسع من محرم كانت المليشيات الحكيمية في حالة هجوم على المقر العام لتيار اليماني وعلى البيوت السكنية لاتباع هذا التيار وجلهم في حي الصالحية وكان المفترض ارتكاب مجزرة على غرار مجزرة الزركة مع نفس المبررات ومنها الهجوم على العزاء الحسيني واطلاق النار على المواكب لكن لان المدافع غير المهاجم سرعان ماتعرضت القوات المهاجمة الى خسائر كبيرة في اولى نتائجها مقتل ناجي رستم وعدد من كبار الضباط الفيلقيين البدريين وصفهم المحافظ بانهم من خيرة الضباط.
الهجوم اذا على حسينية وعلى بيوت سكنية ولايوجد هناك مركزا للتدريب او معسكرا يتحصن به الانقلابيون المهدويون للتحرك نحو النجف والسيطرة عليها وقتل مراجعها.
جولة حكيمية خاسرة ومجزرة جديدة تضاف الى سجل هذه العائلة الدموية لكن الامر لم يحسم لان الدوس على انوف الجنوبيين بالاحذية لم يمر بردا وسلاما على عبد حسن المجيد ونظام صدام عام 1991 خلال احداث اذار وهو السبب الرئيس وراء توجه فتية الشطرة لقتل عدي في وضح النهار ووسط بغداد وعلى غير مبعدة من القصر الجمهوري.
الذين قتلوا هم ابناء عشائر عراقية عربية لاتنسى الثأر والان وبعد معركة ذي قار عرف الجنوب معدن ال الحكيم وصاروا ضده بالكامل وصار ضدهم بالمطلق.
ال الحكيم الى الان يتصورون ان كلمة الجيش العراقي السابق تعتبر سبة اوان وصف الصداميين يعتبر عارا او تسمية اليماني منقصة اوان الفئات التضحوية في حروب العراق تنظر لنفسها بنفس نظرة ال الحكيم ترى في اي واد هؤلاء القوم والى اين يريدون ان يصلوا؟
ان سكوت مراجع النجف وعلمائها عن المجازر التي ترتكب على يد ال الحكيم في الفرات الاوسط والجنوب تحت هذا المبرر او ذاك تجعل منهم بنظر مدينة المليون عريف موظفين عند اسعد ابو كلل وتابعين لعبد العزيز الحكيم فباماكن المراجع ارسال من يمثلهم مباشرة للوقوف على حقيقة مايجري وعدم ترك حبل الفتيا على غارب ابو كلل.
ياشيعة العراق
يااهل الجنوب
انتم تقلدون ابو كلل...
انتبهوا لحقيقة مايجري...
المهدي شركة اممها ال الحكيم...
مراقد اهل البيت امموها كشركة خاصة...
المرجعية امموها كشركة مساهمة محدودة...
ليس لتيار اليماني اعلام لذلك ضاعت دماء هؤلاء الناس...
كل فئات المجتمع العراقي ضالة ومنحرفة...
طالبوا ال الحكيم بكاتالوك للمواطنة التي يرغبون بها...
المجزرة اذا مؤجلة...فالمهدي لم يتم تاميمه بنجاح لكن المشكلة ان تيار اليماني متجذر في ريف الجنوب وعلى حافات الاهوار ولذلك اوجد محافظ ذي قار لواء الاهوار وويل لمن يكون ضد الاهوار او تكون الاهوار ضده.
الحل ان تقوم الحكومة المركزية بسحب ادارة المحافظات الوسطى والجنوبية من يد ال الحكيم وتضعها بيد تكنوقراط وان يتم استبعاد الفيلقيون البدريون من اجهزة الاستخبارات والشرطة وان تكون عمليات فرض القانون بيد وزارة الداخلية وقوات الشرطة وان يتم الفصل بين السلطة الادارية والسلطة القضائية وبخلافه فان الدولة ستواجه تمردا لا احد يستطيع التكهن بمدياته.
يا ال الحكيم...
كل قطرة دم تراق في العراق سيسالكم الله عنها...
لقد فرضتم على العراق نظام النفط مقابل الغذاء
الان
الدم والنفط مقابل لاشئ
لن تستمر الناس بالموت العبثي
انكم قتلتم العراقيين بيد العراقيين لحساب ايران
وقتلتم العراقيين بيد العراقيين لحساب اميركا
وهاانتم تقتلون الشيعة بيدالشيعة لحسابكم الخاص
اما من عودة عن هذا البحر من الدماء
اما من وقفة مع النفس
اما من ركعة صادقة لله تجعلكم تخشونه في دماء عباده...
ايها الناس...غادرونا...انتم لستم منا ولستم لنا...
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
عاشوراء والتطبير والمهدي وصورة الإسلام
ياسر زعاترة
العرب قطر
مذكّراً بفتواه منذ سنوات بحرمة التطبير (ضرب الأجساد بالسلاسل والجنازير) في ذكرى عاشوراء، قال المرجع الشيعي اللبناني السيد فضل الله: إن الحرمة تعود لسببين: الأول، حرمة الإضرار بالنفس، والثاني لما يؤديه ذلك من تشويه لصورة الإسلام، وللمسلمين الشيعة بالخصوص.
في سياق آخر، وقبل ذكرى عاشوراء، قالت قوات الأمن في محافظة النجف العراقية إنها اكتشفت «مؤامرة كبيرة، وألقت القبض على قيادييها، وهم جماعة أحمد بن الحسن (المهدي الجديد) التي تزعم ظهور إمامها المهدي في عاشوراء».
وهو طرح مشابه لما جاءت به جماعة جند السماء التي دخلت في مواجهة العام الماضي مع الأميركيين والقوات العراقية، مما سبب مجزرة ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى، الأمر الذي تكرر في الذكرى الأخيرة قبل أيام، مع العلم أن مثل هذه الجماعات ما زالت تتوالد تباعاً في المجتمع الشيعي العراقي.
لا نتحدث في هذه القضايا، مثل التطبير والمهدي المنتظر، من أجل تعميق الخلاف مع إخوتنا الشيعة، بقدر ما نحاول البحث عن قواسم مشتركة تخدم صورة الإسلام والمسلمين في زمن تنقل فيه الفضائيات كل شيء، وتخضع الأديان كلها للمناقشة دون تحفظ، مع العلم أن الجدل في الحالة الإسلامية لا يتوقف عند ثنائية الشيعة والسنّة فقط، بل يشمل جدلاً بين فرق الشيعة ذاتها، وجدلاً آخر لا يقل حدة بين فرق ومذاهب السنة، يصل أحياناً حد الخلاف حول مسائل العقيدة.
كما أن الشيعة لا يتورعون بدورهم عن الخوض في كثير من مسلمات السنّة ورموزهم.
لعل السؤال الذي يطرح نفسه فيما يتعلق بالتطبير هو أي صورة سيأخذها أي عاقل في هذه الكون عن المسلمين عندما يراهم في كل عام يلطمون ويضربون أنفسهم بالسلاسل والجنازير؛ حزناً على جريمة سياسية (لم يقتل يزيدٌ الحسينَ من أجل الدين بل من أجل الدنيا) وقعت قبل أربعة عشر قرنا؟!
ما علاقة هذه القصة بجوهر الدين وأطروحاته، وأقسم بأنني أقول ذلك وأنا أحب الحسين وأراه أجمل الشهداء، وأرى في قصته دلالة رمزية على التضحية من أجل المبدأ؟!
أي فائدة تجنى من استعادة القصة كل عام كما لو أنها وقعت بالأمس، غير تجديد الأحقاد على من تبقى من المسلمين كأنهم هم القتلة؟!
أما قصة الوراثة في الدين، والاعتقاد بأن الله عيّن الأئمة واحداً تلو الآخر، وأن الإمام الثاني عشر (العسكري) قد غاب وسيعود، فهي في اعتقادي أسطورة ينبغي أن يعيد عقلاء الشيعة النظر فيها كما فعل أحمد الكاتب الذي كان وما يزال شيعياً، لكنه يتحدى أي عالم أن يناقشه في هذه الأسطورة التي واجهت أكثر من مأزق خلال تسلسلها، فكان الشيعة الإسماعيلية نتاجاً لأحد مآزقها بعد موت إسماعيل (وريث أبيه جعفر الصادق، بحسب التراتبية الإمامية في الابن الأكبر)، بينما جرى تجاوزها عند الإثنى عشرية، ثم واجهت مأزقَ عدم وجود ابن للإمام العسكري قبل موته، فاخترعت قصة الطفل الذي اختفى من بطش الأمويين ليعود في آخر الزمان؛ «كي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً».
قرأت العام الماضي رسالة للمفكر الشهيد محمد باقر الصدر عن الإمام المهدي، وعلى الرغم من قدرات الرجل الفريدة في الفلسفة والإقناع، إلا أنه عجز عن توفير الإطار العقلي والمنطقي والشرعي للقصة، ليس فقط لأن الأمويين لم يعودوا موجودين منذ أربعة عشر قرناً من الزمان حتى يواصل الإمام الاختفاء (قامت دول شيعية كثيرة كان بوسعه الظهور خلالها آخرها إيران)، بل أيضاً لأن الغيبة الطويلة (كانت في الأصل قصيرة، وكان له نواب ثم انتهت النيابة لتبدأ الغيبة الطويلة!) تشكك في نظرية أن الأرض لا يمكن أن تبقى دون إمام، والتي استندت إليها عقيدة الإمامية، والأهم أنه لا معنى لمكوث الأرض في ظل الجور كل هذه القرون ليستمتع بالعدل أهل آخر الزمان دون سواهم!
لا قيمة هنا بالطبع لمقارنة قصة المهدي عند السنّة بمثيلتها عند الشيعة، ليس فقط؛ لأن علماء كثر يشككون فيها، بل أيضاً لأنها ليست من أصول الدين، فضلاً عن أركانه الأساسية كما هو حال الإمامة عن الشيعة.
الإسلام دين عظيم، له كتابه المحفوظ بأمر رب العالمين، وهو دين له أسسه وتعاليمه التي تتحدى العالم بروعتها وقدرتها على تجاوز تحولات الأزمنة والأمكنة، بينما تحوله بعض الممارسات إلى أشكال من الوثنية والشعوذة التي لا تمت إلى العقل والمنطق بأدنى صلة (يحدث شيء من ذلك عند بعض الصوفية السنّة).
لو جرى تجاوز هذا الثأر التاريخي في قصة الحسين، وقبلها قصة السقيفة والخلافة ومعها قصة المهدي (ليقرأ المعنيون قصتها من كتاب أحمد الكاتب «الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه»)، لتراجع الخلاف إلى الحد الأدنى، ولحافظنا معاً على صورة الإسلام ووحدة المسلمين.

ليست هناك تعليقات: