Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الجمعة، 7 ديسمبر 2007

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات الجمعة 07-12-2007


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
يجب التفرقة بين تمويل حرب العراق وتمويل الحرب في أفغانستان
لورانس كورب سيان دوجان
الوطن عمان

لدى الكونجرس الاميركي قائمة من المهام غير المنتهية التي عليه ان يواجهها ولعل الاكثر إلحاحا فيها هو الموافقة على تمويل الحربين في العراق وافغانستان، في الوقت الذي لا يزال يوجد فيه قدر كبير من الجدل فيما يتعلق بتمويل الحرب في العراق، بينما لا يوجد مثل ذلك الخلاف في تأييد الحرب في افغانستان.
على الرغم من هذه الحقيقة فإن ادارة بوش تطلب من الكونجرس مخصصات لتمويل الحرب في العراق وافغانستان بشكل جمعي كما لو كانتا حربا واحدة. ويشكل ذلك مأزقا كبيرا. اذ على الرغم من بعض النجاحات العسكرية التكتيكية الاخيرة في العراق، فإن الشعب الاميركي اصبح محبطا من الحرب في العراق وانتخب الكونجرس الـ110 واعطاه تفويضا لوضع نهاية للتورط الاميركي في العراق. وقد اوقف الجدل على الشروط التي يرغب الكونجرس في وضعها على طلب التمويل الاضافي من قبل الادارة للعراق، ارسال الاموال للقوات الاميركية في مسرحي الاحداث. وبناء عليه شرعت الادارة في ادانة اعضاء الكونجرس على عدم فعاليتهم. وطالب عدد من قادة وزارة الدفاع (البنتاجون) بلفت الانتباه الى اثر التأخير في ارسال الاموال على استعدادات الجيش.
من الاهمية بمكان ان يضع اعضاء الكونجرس في اعتبارهم ان افغانستان ليست العراق.
اذ على خلاف العراق فإن الحرب في افغانستان تحظى بدعم مجمع عليه من قبل الشعب الاميركي والمجتمع الدولي والشعب الافغاني، حيث يتم النظر الى حكومة الرئيس حميد قرضاي على انها حكومة شرعية محليا ودوليا وانها ممثلة للشعب الافغاني. كما ان البرلمان الافغاني وقوات الامن مواليان للحكومة الافغانية وليس لاية جماعة بعينها طائفية او عرقية. والاهم بالنسبة للنجاح على المدى البعيد ان اغلب الافغان يؤيدون وجود قوات دولية وجهود اعادة الاعمار.
ولضمان ان قواتنا التي تحارب في الجبهة المحورية الحقيقية في الحرب على الارهاب يتم تمويلها وتزويدها بالسلاح والمعدات بشكل مناسب يجب على اعضاء الكونجرس التحرك لفصل التمويل فيما يتعلق بالحربين والموافقة على طلب الميزانية الاضافية الكاملة لافغانستان في اسرع وقت ممكن.
ويمكن عمل ذلك بشكل سهل نسبيا، حيث وفقا للجنة الابحاث في الكونجرس تلقت افغانستان حوالي 21%من الـ610 بلايين دولار المخصصة للحرب العالمية الكلية على الارهاب. ومن ثم فإنه يمكن للكونجرس ان يوافق بسرعة على الـ41 بليون دولار من طلب التمويل الاضافي للحرب من قبل الرئيس البالغ قيمته 196 بليون دولار المخصصة للعمليات في افغانستان.
يمكن لهذا التحرك ان يحمل عددا من المزايا.
الاولى، ان دفع الاموال للعمليات في افغانستان من شأنه ان يمول بشكل عاجل مهمة تعج بقصور مزمن في التمويل ونقص في درجة الالحاح. ويمكن للتركيز من جديد على افغانستان ان يعطي الولايات المتحدة فرصة لاصلاح الوضع الامني المتدهور وزيادة الجهود في تعزيز قدرة الحكومة الافغانية. كما يمكن للافراج الفوري عن الاموال ان يظهر التزامنا المستمر امام الشعب الافغاني، الذي بدأ يتخلى عن رهاناته على الحكومة الافغانية والولايات المتحدة لصالح حركة طالبان وتنظيم القاعدة.
الثانية، فور التعاطي مع التمويل لافغانستان والانتهاء منه يمكن للكونجرس ان يتفرغ ويمضي قدما في الجدل المطول فيما يتعلق بتمويل الحرب في العراق. ومع اقرار الميزانية الاساسية للبنتاجون والبالغ قيمتها 459 بليون دولار في نوفمبر، لا يكون هناك ازمة تمويل مباشرة. وحال احتدام الجدل فإن البنتاجون يستطيع تحويل الاموال من حسابات وزارة الدفاع الاخرى لتمويل العمليات في العراق بشكل مؤقت، وفي الحقيقة فإن البنتاجون قد وافق بالفعل على هذا التحويل. ويمكن لتحويل هذه الاموال ان يبقي الجيش ومشاة البحرية في العراق لديهم الاموال الكافية حتى ابريل المقبل.
الاخيرة، والاهم ان فصل تمويل الحرب يمكن ان يفصل من الناحية النفسية الحرب في افغانستان عن الحرب غير الشرعية والجديرة بالازدراء في العراق، حيث ان الكلفة الخفية لحرب العراق مرتبطة بشكل قوي بأفغانستان في اعين الشعب الاميركي. ونتيجة لذلك فإن التحرر من الوهم المستشري فيما يتعلق بحرب العراق وكلفتها الانسانية والمالية الهائلة يهدد بتقويض التدخلات العسكرية الاساسية في انحاء العالم. اي بعبارة اخرى اكثر وضوحا وبساطة، ان غرق سفينة العراق يهدد بإغراق سفينة افغانستان معها.
* كورب مساعد وزير دفاع اميركي سابق وباحث بارز في مركز اميركان بروجريس ومستشار بارز في مركز معلومات الدفاع.
** سيان دوجان باحث مساعد في مركز اميركا بروجريس

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
بوش.. و«قوس الأزمات»

امير طاهري
الشرق الاوسط بريطانيا


عندما دخل البيت الأبيض أول مرة كانت لدى الرئيس جورج دبليو بوش فكرة محدودة واهتمام أقل بأن يصبح معنيا بالقضايا السياسية المعقدة في الشرق الأوسط.
غير انه عندما يبدأ عامه الأخير في ولايته تبقى أجندة السياسة الخارجية للولايات المتحدة تحت تأثير ثلاث أزمات متوازية في الشرق الأوسط يمكن أن يكون لحصيلة أي منها تأثير دائم على الاستراتيجية الأميركية في العالم.

وغالبا ما يشار الى الأولى باعتبارها الحرب العالمية على الإرهاب التي تشن في عدد من البلدان بينها الجزائر والصومال وتركيا والعراق وأفغانستان في ما يسمى بقوس الأزمات.

ومن بين المسارح المختلفة لهذه الحرب اجتذب العراق الاهتمام الواسع لأن الوجود الأميركي في إطار القوة العسكرية والالتزام السياسي هناك هو الأكثر أهمية.

وفي نهاية عام 2007 بدا أن المد في الحرب على الإرهاب قد تحول لصالح الولايات المتحدة وحلفائها، وخصوصا النظام العراقي الجديد. فقد انخفضت مستويات العنف ضد القوات الأميركية والمدنيين العراقيين بصورة كبيرة بالمقارنة مع عام 2006 بينما كانت خسائر القاعدة وحلفائها العراقيين المحليين أعلى من أي وقت آخر منذ بداية التمرد في خريف عام 2003.

ومع ذلك فانه يتعين ربط الأنباء السارة من العراق بالتطورات التي تبدو أقل تشجيعا.

فقد انخفض تحالف الإرادة الذي بدأ بأربعين دولة في عام 2003 الى 30 دولة في عام 2007، مع استعداد للانسحاب من جانب حلفاء مهمين، وخصوصا استراليا وبولندا، في ظل حكومات يسار وسط جديدة. وحتى المملكة المتحدة، التي كانت لديها ثاني اكبر قوة بعد الولايات المتحدة في العراق، أعلنت أنها ستقلص عدد قواتها الى 1500 فقط في العام المقبل.

وقد أخفقت الحكومة العراقية التي يترأسها رئيس الوزراء نوري المالكي، ويهيمن عليها الائتلاف الشيعي، والبرلمان العراقي في سن تشريع حاسم ضروري لتعزيز المصالحة الوطنية وإقامة بنى فيدرالية جديدة وتنظيم المشاركة في ايرادات النفط على أسس إقليمية.

كما انها أخفقت في تحديد موعد لإجراء الانتخابات المحلية الضرورية لتعزيز السلطات في المحافظات وبالتالي تحقيق وجود حكومي فعال على كافة المستويات.

وفي العام الجديد تحتاج ادارة بوش الى القيام بعدد من الأمور إذا ما أرادت أن تخلق عراقا مستقرا لمن يأتي بعدها. ويتعين على الإدارة أن تتفاوض للتوصل الى أساس جديد للوجود العسكري الأميركي في العراق.

وهذا يعني التخلص من التفويض الحالي للأمم المتحدة عبر توقيع معاهدة مع الحكومة العراقية. ويتفق معظم المراقبين على أنه بينما ستنتهي الحاجة الى قوة أميركية كبيرة في العام المقبل، فإن الاستقرار في العراق سيستمر في الحاجة الى بعض الوجود العسكري الأميركي لفترة عقد مقبل على الأقل. غير ان مثل هذا الالتزام الأميركي لا ينبغي أن يضمن بدون اتفاق متبادل بصيغة إصلاحات سياسية ضرورية في العراق. وقد تريد الولايات المتحدة أن تؤكد على ان موعد الانتخابات العامة المقبلة، المقرر عادة في عام 2009، يمكن أن يقدم للسماح للنخبة السياسية الناشئة الجديدة بالسعي الى تمثيل على مستوى الحكومة المركزية.

وفي الوقت الذي تسير فيه الأوضاع في العراق نحو الاستقرار بصورة بطيئة، دخلت أفغانستان مرحلة جديدة في حربها ضد التمرد. هزيمة طالبان بواسطة قوات الناتو في محافظة هلمند، شمال شرق أفغانستان، العام الماضي في معركة عسكرية مباشرة، اضطرت حركة طالبان الإرهابية للبحث عن طرق أخرى، بما في ذلك الهجمات الانتحارية.

سعيا لمنع أفغانستان من الانزلاق إلى عدم الاستقرار، من المهم إيجاد آلية مركزية لتنسيق السياسات العسكرية والسياسية والاقتصادية اللازمة لمواجهة التمرد. إلا أن أفغانستان الآن بها قيادات منفصلة تابعة لكل من الولايات المتحدة وحلف الناتو والأمم المتحدة وحكومة الرئيس حميد كرزاي.

الأزمة الثانية التي تواجها الولايات المتحدة تتعلق بالنزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني. ففيما يتوقع أن يسفر ما سمي بـ«مؤتمر السلام» الذي عقد الشهر الماضي في أنابوليس عن إطار لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لا تزال توقعات الرئيس محمود عباس غير واعدة بشأن إنشاء الدولتين خلال فترة 14 شهرا فقط.

ثالث الأزمات، وأكثرها أهمية، يتلخص في التحدي الذي تشكله جمهورية إيران الإسلامية لقيادة الولايات المتحدة في المنطقة.

طموح إيران النووي يمثل لب هذا التحدي، إلا أن آثاره المباشرة ماثلة في عدد من الجوانب الأخرى. فإيران، تحت ظل حكومة رئيسها المتطرف محمود احمدي نجاد، بدأت تبرز كمحور رسمي في «جبهة رفض» جديدة تعارض حل الرئيس بوش القائم على أساس إنشاء دولتين فلسطينية وإسرائيلية، ذلك أن تمسك احمدي نجاد وطهران بإنشاء دولة واحدة في فلسطين التاريخية لا يعدو أن يكون طريقة ملتوية للمناشدة بتدمير دولة إسرائيل.

أصبحت إيران تحت قيادة احمدي نجاد مصدرا أساسيا لدعم «حماس»، التي ترفض هي الأخرى وجود إسرائيل.

تتحدى طهران أيضا موقف واشنطن في لبنان. من المحتمل ان تكون طهران على استعداد لدفع لبنان إلى حرب أهلية جديدة بغرض منع القوى المؤيدة للغرب من الاستمرار في سيطرتهم على الحكومة في بيروت.

الموقف الجديد في طهران يمكن تلخيصه في ان الولايات المتحدة فقدت عزمها على القتال من أجل مصالحها، وانه بمجرد خروج بوش من البيت الأبيض ستستجيب الإدارة الأميركية الجديدة للمزاج السائد وسط الرأي العام بتقليص الوجود الأميركي في منطقة الشرق الأوسط. وهذا بدوره، سيمكن الجمهورية الإسلامية من تعزيز موقفها كـ«قوة عظمى» إقليمية تحدد أجندة المنطقة.

ثمة حاجة إلى مناقشة شاملة في الولايات المتحدة تتناول الشرق الأوسط الذي ظل الرؤساء الأميركيون، منذ فرانكلين روزفلت، يعتبرونه منطقة حيوية للمصالح الأميركية. فعلى مدى فترة الـ25 عاما الماضية تسببت الثورة الإيرانية ونهاية الحرب الباردة وحرب الكويت وتحرير أفغانستان والعراق في تغيير الوضع الراهن تماما. وما دام هناك عدم وجود لتوازن جديد للقوى، ستظل المنطقة تواجه أزمة من المحتمل أن تترتب عليها عواقب على المصالح الاقتصادية السياسية الجيوسياسية للولايات المتحدة.

السؤال الذي يطرح نفسه مع نهاية هذا العام هو: ما هي الجهة التي ستحدد شكل الوضع الراهن في «محور الأزمة»، الولايات المتحدة وحلفاؤها في أوروبا والمعتدلون في العالم العربي أم جمهورية إيران الإسلامية كزعيمة لتحالف جديد للقوى الراديكالية؟


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
عيون الأمة تنظر قرارات القمة
د. وسمية المنصور
اليوم السعودية
اختتمت القمة الثامنة والعشرون لقادة دول مجلس التعاون أعمالها في الدوحة في ظل مستجدات صاحبت أعمالها ستترك في تاريخ قمم مجلس التعاون علامة تستذكرها الأجيال لأهميتها من جهة ولكونها تحدث للمرة الأولى ولطموحات الشعوب الخليجية التي تتطلع إلى هذا الحديث بعين على الماضي وأخرى على الواقع وعيون كثيرة على المستقبل.
تصريحات من المسؤولين قبل وقائع المؤتمر، وتخرصات هنا وهناك، منها ما تحقق على جدول الأعمال ومنها ما ارتفعت حرارة النقاش فيه قبل المؤتمر حتى خُشِي من حدة التهابه، فكان الإجماع على ترحيله من جدول الأعمال مثل قضية فك ارتباط العملات الخليجية بالدولار.
من الأحداث التي تحققت استضافة الرئيس الإيراني إنجاد، قد يتنازع تفسير الحدث حبلان حبل يشده إلى ذكاء الدبلوماسية الخليجية التي آثرت المواجهة بحس حضاري فاختارت أن يجلس الفرقاء لبحث ما يعمل على التقارب وتحطيم جسور الشك والتربص؛ متخذة طريقها الحوار والاستماع مباشرة إلى الرأي الآخر وهو بنظر أهل الخليج أقوى مما يفرق، وتفسير آخر يرى أن مشاركة الرئيس الإيراني إنجاد إقرار لواقع دأبت القمم الخليجية على طرحه في جداول أعمالها وتصدره في بياناتها وهو احتلال إيران للجزر الاماراتية، وأمر آخر انتهت القمة ولما يحسم الأمر فيه بحضور الرئيس الإيراني ألا وهو (أمن الخليج) فقد ألقى الرئيس الإيراني إنجاد كلمته في جلسة الافتتاح وسط تكهنات تضرب أخماسا في أسداس عند تأويل كل كلمة وتقليب دلالاتها، فقد تجاوز احتلال إيران للجزر الاماراتية، كما تجاوز الهم المقلق للشعوب الخليجية التي كانت تنتظر تطمينات عن حقيقة أهداف إيران في التصنيع النووي ومدى سلامة نواياها تجاه دول المنطقة.
يدرك المستمع لكلمته أن الرجل كان واعيا بالقضايا الملغمة بين بلاده ودول مجلس التعاون فحرر كلمته بذكاء سياسي يقفز على القضايا التي ينتظرها السامع ليركز على قضايا عامة حيوية لها أهميتها وبريقها مثل العمل الاقتصادي المشترك وما يعد تحققه من تقوية القوى الاقتصادية الخليجية عربية وفارسية وهو ما يعزز أهمية الخليج دوليا في عالم جديد لا يكترث للضعفاء ولا الفرقاء وإنما يحسب حساب التكتلات التي تعزز قوة الأقوياء.
دعوة الضيف الجار خطوة رائدة في تقريب العلاقات بين دول مجلس التعاون وجارتها إيران التي لا تشاركها الجوار الجغرافي على أهميته ولكنها أيضا تشاركنا الديانة والإنتاج النفطي والعضوية في منظمات إقليمية وعالمية كما تشاركها هم التوتر وانعدام الأمن في المنطقة نتيجة فوضى الطحن والطحين في أفغانستان والعراق ولبنان.
سيل من قضايا الأمة كان يهدر خارج أبواب قاعة المؤتمر، بعض القضايا كانت لها حظوة ترؤس جدول الأعمال وبعضها تغشته الضبابية مما عجل بإبعاده عن صداع الدرس وترحيله للجان المتفرعة لتستكمل شرحه وتشريحه، وأبرز ما كثر فيه الهرج والمرج والعصد والعصر موضوع الدولار مشغل الأمة وشاغلها.
يأتي دخل الإنتاج النفطي بالدولار، فمهما ارتفعت الأسعار فالدخل لن يحقق ارتفاعا إذا ما استمرت القيمة الفعلية للدولار بالانحدار أمام غيلان العملات وديناصوراتها كاليورو والين، ومما يزيد المسألة تعقيدا أن كثيرا من دول مجلس التعاون قد ربطت عملاتها بالدولار، وقد اضطربت الآراء بين الأشقاء وتباينت المواقف من فك للارتباط أو الإبقاء عليه مما حدا بالمؤتمرين إلى استبعاد الموضوع من جدول أعمال هذه القمة ليبقى السؤال المفتوح يردده المواطن الخليجي وماذا بعد؟
المواطن الخليجي لا تعنيه دهاليز السياسة المظلمة لكن يعنيه قضايا تمس يومه في أمنه ومعاشه.
داخليا ما زلنا نتعثر في إقرار حق التنقل بالبطاقة الموحدة، وما زال حلم توحيد العملة رؤى وأضغاث أحلام لا تجد لها مكانا في الواقع بل نكتفي بالنظر بعين الحسد إلى الأمم الأوربية التي نجحت في إقرار اليورو وفرضته في السوق الدولية عملاقا كاسرا ، فمتى يتحقق لعملتنا الخليجية الموحدة حق الوجود أمام اليورو؟
وما زالت قضايا كثيرة تمس تفاصيل حياة المواطن الخليجي معلقة في ملفات اللجان الوزارية الرئيسية والمنبثقة تطول الاجتماعات ونحن ننتظر حق مساواة المواطن الخليجي العامل خارج بلده في الأجر والإجازات والامتيازات، وكذلك توحيد المناهج ومعادلة الشهادات، وقانون العمالة الأجنبية واللوائح المصاحبة. إنها جملة من الهموم نجترها كل يوم ويبرق الأمل بحلها في كل قمة خليجية.
أما خارجيا فالقضايا التي تشغل المواطن الخليجي تترأسها قضية الأمن لذا نتألم من استمرار الفوضى في العراق ونتساءل أليس هناك حل؟ ونبكي كما بكينا سنوات طوالا عجافا على القضية الفلسطينية ويقلقنا الوجود الأمريكي لا أريدك ولا أقوى على بعدك.
إذا كانت هذه هي هموم المواطن فالله يكون في عون القادة حفظهم الله وسدد خطاهم فهم المنشغلون بهذه القضايا وبالمواطن وغيرها مما يتكدس في دهاليز السياسة.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
هل فقد الأمريكيون جمهوريتهم لبناء الامبراطورية ؟!!
أ. د. سليمان صالح
الشرق قطر
أيها القراء الكرام سأعرض لكم خلاصة ما كتبه الكاتب الأمريكي جاكوب ج هورنبرجر مؤسس مؤسسة مستقبل الحرية ورئىسها، وقد شغل هورنبرجر منصب المدعي العام في ولاية تكساس 12 عاماً.
أهم ما كتبه هورنبرجر هو أن الأمريكيين قد خسروا جمهوريتهم، ويبرهن على ذلك بأن الآباء المؤسسين للجمهورية الأمريكية قد أقاموها على مجموعة من المبادئ لخصها جون آدمز عام 1821 في الكونجرس حيث قال: إن هذا العالم امتلأ بالكثير من الأشياء السيئة من أهمها الدكتاتورية والطغيان والتعذيب والمجاعات والفقر، لكن حكومة الولايات المتحدة لن تذهب للخارج لتدمير الوحوش، بل سيكرس الشعب الأمريكي كل وقته وطاقته لتطوير أكثر الدول حرية وازدهاراً في التاريخ، لكي تصبح مثالاً يقلده العالم.
إن سياسة الولايات المتحدة تقوم على عدم التدخل في شؤون الآخرين، لكنها لن تترك الذين يعانون من الاضطهاد السياسي والاقتصادي، فهي تقول لكل دول العالم: إنه إذا كانت سياستكم تقوم على عدم التسامح، فإن كل إنسان يتعرض للاضطهاد يمكن أن يأتي للولايات المتحدة، فهذا البلد دائماً سوف يقبله هو وأسرته بشكل دائم، وحتى إن رفضته كل دول العالم.

الحكومة تهدد الحرية
لقد رأى الآباء المؤسسون للولايات المتحدة ان التهديد الأساسي للحرية يأتي دائماً من جانب الحكومة، لذلك فهناك نقطة أساسية في فكر هؤلاء الآباء، هي أنهم لايثقون في الحكومة، حتى إن كان الرؤساء مثل جورج واشنطن وتوماس جيفرسون وجيمس ماديسون، ولقد تجلى نقص الثقة في الحكومة عند صياغة الدستور الأمريكي وهو الوثيقة التي نشأت على أساسها الحكومة الفيدرالية، ولذلك حجم الدستور الأمريكي سلطات الحكومة وقيدها.
لكن ذلك لم يكن كافياً بالنسبة لهؤلاء الآباء حيث أصدروا لائحة الحقوق التي تضمنت عدة تعديلات تمنع الحكومة الفيدرالية من التدخل في الحقوق الأساسية للشعب، مثل حرية الكلام والصحافة والحق في الاجتماع.
ولقد ألزمت التعديلات الدستورية التي أصدرها الآباء المؤسسون كل المسؤولين الرسميين بالاعتراف بالحريات المدنية واحترامها.. وفرض على الحكومة الالتزام بإجراءات قانونية تؤكد حق كل إنسان في المحاكمة العادلة بواسطة المحلفين، وعدم التحقيق مع أي إنسان دون توافر أسباب حقيقية مقبولة، وعدم القبض على الإنسان أو معاقبته بأية عقوبات قاسية أو غير عادية.
لقد قال جون آدمرز في خطابه أمام الكونجرس إنه إذا تخلت حكومة الولايات المتحدة عن تلك الفلسفة في سياستها الخارجية، وخرجت للعالم الخارجي لتبحث عن الوحوش وتدمرهم فإنها سوف تتحول إلى دولة دكتاتورية وسوف تدمر روح الحرية التي يتمتع بها المجتمع الحر.
يقول جاكوب هورنبرجر: من يستطيع أن ينكر الآن ان امريكا قد تخلت عن فكر الآباء المؤسسين في سياستها الخارجية، لقد اصبحت حكومتنا بالفعل ديكتاتورية العالم فقد امتلكت قوة رهيبة تستطيع بها أن تتدخل في شؤون أية دولة على الأرض، وتخطف من تشاء من مواطنيها وترسلهم إلى نظم اجنبية متوحشة لتمارس التعذيب ضدهم أو تحكم عليهم بعقوبات ظالمة خارج إطار القوانين وربما أسوأ من ذلك بكثير، فهي تستطيع أن ترسلهم إلى سجون سرية وراء البحار لكي يتم تعذيبهم واضطهادهم ومعاقبتهم.

سلطات مطلقة
لا احد يستطيع الآن أن ينكر كما يقول هورنبرجر ان الرئيس الامريكي قد اصبح يتمتع بسلطات مطلقة يستخدمها في دفع الأمة الامريكية كلها للحرب بمبادرة شخصية منه، وتجاهل الدستور الامريكي الذي يلزمه بالحصول على قرار من الكونجرس بالموافقة على شن الحرب، وهو يستطيع أن يصدر قراراً بتجاهل أي قانون يصدره الكونجرس، وهو يمتلك السلطة لإصدار اوامره لاجهزته الأمنية الفيدرالية بالتجسس على الشعب الامريكي ومراقبة المكالمات التليفونية والبريد الالكتروني لأي شخص، إن هذا الواقع السيئ يوضح أن الرئيس الامريكي قد تحول إلى حاكم عسكري بمقتضى الحرب على الارهاب، وهي حرب ليس لها نهاية.. لقد اصبح الرئيس الامريكي الآن يمتلك السلطة التي تمكنه من أن يتجاهل كل القيود الدستورية على سلطته.

ثورة في التاريخ الأمريكي
لقد قام الرئيس بوش بثورة في التاريخ الامريكي، فلقد اصبح يعمل بالاشتراك مع المخابرات المركزية الامريكية، والجيش ضد القوانين الامريكية، فهو يستطيع أن يعتقل أي امريكي باعتباره عدواً محتملاً، ويحرمه من حقه في تطبيق القانون ومحاكمته بواسطة المحلفين، وان يعذبه ويعتقله حتى آخر عمره.
الرئيس الامريكي أصبح الآن يتمتع بسلطات كحاكم عسكري لا تقل عن سلطات نابليون، والمشكلة الاساسية تكمن في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، خاصة دور الحكومة الامريكية كشرطي للعالم، فلقد اصبحت تقوم بغزو الدول الاخرى واحتلالها وتفرض عليها العقوبات والحظر.
يقول المسؤولون الامريكيون ان 11 سبتمبر قد غير العالم، والحقيقة أن هذا الحدث يعكس ويعبر عن الغضب من سياسة الولايات المتحدة الخارجية، كما أنه وفر المبرر لحكومة الولايات المتحدة لكي تستمر في هذه السياسة في المستقبل.
يقدم هورنبرجر بعض الأمثلة للبرهنة على أن سياسة أمريكا الخارجية هي التي أدت إلى انقلاب الرئيس على الدستور الأمريكي للقيام بدور شرطي العالم ومن أهم هذه الأمثلة أن المخابرات المركزية الأمريكية والتي تعتبر الجيش الخاص للرئيس قامت باسقاط النظام الديمقراطي الإيراني الذي أقامه مصدق عام 1953، ثم ساعدت شاه إيران على اقامة نسخة محلية من المخابرات المركزية الأمريكية اطلق عليها اسم السافاك وكانت تقوم بأعمال مرعبة ووحشية ضد الشعب الإيراني بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، ولقد أدى ذلك إلى قيام الثورة الإيرانية عام 1979 .
يستمر هورنبرجر في تقديم الأمثلة على أن السياسة الخارجية الأمريكية التي أصبحت تقوم على الغزو والتوسع والتدخل في شؤون الدول الأخرى قد أدت إلى تخلي الحكومة الأمريكية عن الدستور الأمريكي كما أدت إلى غضب شعوب العالم ضد أمريكا، وعلى سبيل المثال مات 60 ألف أمريكي في حرب فيتنام بدون معنى أو هدف، ولم تحصل أمريكا الا على الفشل والهزيمة.

من صنع صدام؟
يقول هورنبرجر إن الولايات المتحدة قامت بدعم ومساعدة الحكام الطغاة مثل شاه إيران وصدام حسين، ولو أنك كتبت على محرك البحث جوجل اسم صدام حسين ورامسفيلد لشاهدت الكثير من الصور لرامسفيلد وهو يصافح صدام حسين دلالة على المشاركة التي كانت قائمة بينهما.
لقد أمدت أمريكا صدام حسين عام 1980 بأسلحة بيولوجية وكيميائية لقتل الشعب الإيراني في الحرب التي شنتها العراق ضد إيران بدعم من الولايات المتحدة، هذه هي أسلحة الدمار الشامل التي استخدمها المسؤولون الأمريكيون لتبرير الغزو الأمريكي للعراق.
في عام 1991 انقلبت الولايات المتحدة ضد حليفها السابق صدام، ولقد قامت أمريكا بقتل عدد لا يحصى من العراقيين لانها كانت تختبر الأسلحة الأمريكية وعمليات التدمير التي تقوم بها ضد العراق، استعداداً لجولة قادمة جاءت بعد حوالي عقد من الزمن.
لقد طبقت أمريكا أقسى عملية عقوبات وحظر على العراق، أدت إلى موت عشرات الآلاف من الأطفال العراقيين، حيث تقدر مادلين أولبرايت عدد الأطفال العراقيين الذين ماتوا بسبب العقوبات الأمريكية بنصف مليون طفل، ولذلك كان من الطبيعي أن يكره الناس في الشرق الأوسط الولايات المتحدة.

إذلال المسلمين
من المؤكد ان المسلمين قد شعروا بالإذلال نتيجة وجود القوات الأمريكية في الأماكن المقدسة، لقد شعر المسلمون أن أمريكا تحتل أرضهم المقدسة.
لقد عبر المسؤولون الأمريكيون عن صدقهم لما حدث في 11 سبتمبر، لكن تلك الأحداث لا تشكل مفاجأة لمن يفهمون الواقع حتى لو كانت الطريقة المستخدمة في الهجوم تمثل بالفعل مفاجأة.
يقول هورنبرجر لقد نشرنا قبل 11 سبتمبر بسنوات مقالات في جريدة الحرية اليومية نتوقع فيها هجمات إرهابية على الأراضي الأمريكية انتقاماً من السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط.. وان هذه الهجمات تشكل إرهابا ضد الإرهاب الأمريكي. وقد عرض هورنبرجر لبعض المقالات التي نشرت في جريدة الحرية اليومية وتحذر من هذه الهجمات بسبب السياسة الخارجية الأمريكية.
إننا يجب أن نتذكر ان الإرهابيين حاولوا نسف مركز التجارة العالمي عام 1993، وهو ما حدث في 11 سبتمبر، وعندما ظهر رمزي يوسف أمام المحاكمة في المحاولة الأولى قال إنه غاضب من سياسة الولايات المتحدة الخارجية. لقد كانت أحداث 11 سبتمبر جزءاً من سلسلة العمليات الإرهابية التي استهدفت الرد على سياسة أمريكا الخارجية في الشرق الأوسط. لقد أراد الإرهابيون ان يقولوا للولايات المتحدة: أخرجي من الشرق الأوسط، أوقفي دعمك ومساندتك للطغاة، أوقفي العقوبات الظالمة، وتوقفي عن قتل المسلمين، اتركينا وحدنا.
أرجو أن يعذرني القراء الكرام لأنني ألجأ للترجمة الحرفية في بعض الأحيان لغرض في نفس سليمان، واعتقد أنكم تفهمون هذا الغرض أحياناً.

سوف نستمر في قتلك
لكن الولايات المتحدة لم تستجب لرسالة الإرهابيين وقررت ان ترد عليهم برسالة هي: إننا سوف نستمر في قتلكم، وسنقوم بغزو العراق، وهو ما بدأ المسؤولون الأمريكيون في مناقشته بعد 11 سبتمبر مباشرة بالرغم من انه ليست هناك علاقة بين العراق وأحداث 11 سبتمبر. ولقد استغل الرئيس الأمريكي الخوف الذي أصاب الأمريكيين لدفعهم لتأييد غزوه للعراق. انه الغزو الذي أدى إلى قتل مئات الآلاف من العراقيين.
لكن غزو العراق أدى إلى زيادة غضب المسلمين على الولايات المتحدة وكراهيتهم لها، ولذلك أصبحت حكومة الولايات المتحدة أكبر منتج للإرهابيين في العالم عن طريق استمرار احتلالها للعراق.
لقد أدى غزو العراق إلى تقييد الحريات المدنية في أمريكا برغم محاربة الإرهابيين الذين تنتجهم الولايات المتحدة، والحل هو ان يعرف الأمريكيون خطورة السياسة الخارجية لدولتهم، وأن يرفضوا السياسة الخارجية للامبراطورية القائمة على التوسع والغزو والتدخل في شؤون الدول الأخرى ليحموا الجمهورية التي تقوم على الحرية.
إن على الأمريكيين ان يكافحوا ليستعيدوا الجمهورية التي وضع أسسها الآباء المؤسسون، وان يعيدوا الاحساس بالأمان والحرية لأمريكا.
هذه هي دعوة هورنبرجر، ومن الواضح ان الرجل يتمتع بالحكمة والقدرة على قراءة الواقع بشكل صحيح لذلك آثرت أن أنقل لكم خلاصة رؤيته.


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
القاهر والظافر والعباس والحسين وعاشوراء

علي فهد العجمي
الوطن الكويت

هذه هي أسماء صواريخ العرب وجيرانهم الايرانيين اسماء رنانة واسماء على غير مسمى.
لقد ابتليت الامة العربية والاسلامية وبخاصة في عصرنا هذا بمصائب وويلات وحروب اكلت الاخضر واليابس وازهقت الاف الانفس ودمرت كافة مظاهر الحياة واذاقت شعوبها الأمرّين وكل ذلك بسبب المؤمرات والدسائس التي تحاك من هنا وهناك بل كل ذلك بسبب تصرفات بعض الزعامات وقادة هذه الامة فخانوا الامانة وتواطأوا مع المستعمر من اجل البقاء على الكراسي، كراسي الحكم ولا يهمهم غير ذلك منذ حرب 1948 مع اليهود وما اعقبها من هدنات والمنطقة العربية تسير من سيئ الى اسوأ ولعل وعد بلفور المشؤوم 1917 قد غاب عن اذهانهم ونسوا مضمون هذا الوعد وكأنهم يقومون بدور الممثل في مسرحية، ثم جاءت حرب 1967 التي ارادت فيها الزعامات العربية المزيفة ان ترمي بدولة اليهود في البحر وما هي الا احلام تسربت بعد بزوغ الشمس ثم جاءت حرب 1973 ونتيجة لهذه الحروب ضاعت اراضي مصر واراضي سورية واكمل المتخاذلون من زعماء الامة العربية ما بقي من كرامة لهذه الامة ولا ننسى حرب 1956 او ما يسمى بالاعتداء الثلاثي على مصر ويا ليتها توقفت عند هذا لان حرب الاعتداء الثلاثي ونتائجه ترفع الرأس وبعد هذه الحرب برزت قيادات عربية وزعامات اخذت تدغدغ مشاعر المواطنين فأحيانا ترفع شعاراً للوطنية واحيانا للقومية واحيانا تنادي بوحدة الامة من المحيط الهادر الى الخليج الثائر وهناك شعارات تكتب على دورات المياة ـاعزكم اللهـ »وحدة حرية اشتراكية« واخيرا شعار ثورة حتى النصر وما زالت الثورة في مكانها تراوح ثم استقرت مؤخرا في انابوليس وثورة حتى يوم القيامة يوم يتكلم الحجر فيقول للمسلم ورائي يهودي فاقتله، ومن المؤسف ان هناك احزابا ظهرت على الساحة فتارة ترى مؤيديها يلبسون عباءة القومية وتارة يلبسون عباءة الدين واخيرا جاءت الحرب العراقية الايرانية التي انهكت القوى ودمرت الاقتصاد بدون فوائد تذكر وكل ذلك بسبب غطرسة وغرور المقبور صدام حسين وبعد فشله في هذه الحرب الذي لم يستطع من خلالها ان يرجع شبرا من ارض الاهواز المحتلة وفشل وفشل معه العرب الذين وقفوا بجانبه فأدار رحى الحرب وغزانا واحتل بلادنا وقتل وسلب وسرق ودمر العراق بعد ان كان قوة عربية لا يستهان بها وصواريخه التي يتفاخر بها التي اطلق عليها اسماء الصحابة رضوان الله عليهم كالعباس والحسين وما هي الا فترة قصيرة فتصدأ هذه الصواريخ في مستودعاتها ولو انه استعملها في محاربة اعداء الامة لكان له شأن اخر لدى العرب والمسلمين، والشيء بالشيء يذكر فصواريخ عبد الناصر المسماة بالقاهر والظافر ما هي الا كسراب يحسبه الظمآن ماء فاحتلت ارض مصر في 67 واصبحت صواريخه مقهورة غير ظافرة واصبح الشعب المصري مقهورا والعرب كذلك.
واخيرا الثورة الإيرانية بزعامة الخميني الذي ضرب ايران ودمرها ودمر اقتصادها حتى اصبحت العملة الايرانية لا تساوي شيئاً فأخذته العزة بالاثم واصبح يرفع شعارات ضد المسلمين هنا وهناك واخذت الثورة الايرانية تزبد وتهدد جيرانها صباحا ومساء فتارة يريدون صناعة قنبلة ذرية وتارة يريدون ان يطلقوا صواريخهم وكان اخرها صاروخ عاشوراء الذي يصل مداه الى الفي كم اي انه يتعدى الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة ولقد اختاروا هذا الاسم لدغدغة مشاعر الشيعة وهذا الشهر المحرم وفيه يوم عاشوراء الذي امرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بصيامه هذا اليوم الذي نصر الله فيه النبي موسى عليه السلام على عدوه فرعون واعدائه وكأنه يشبههم بالنبي موسى والانبياء صلوات الله عليهم هم صفوة الخلق من عباده، نرجو الله ان يخلص الامة العربية والاسلامية من بعض الزعامات وان يريح شعوبهم منهم.وفقنا الله لما فيه خير ديننا ووطننا.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
مجزرة البصريات...الفكرالحوزوي يتوحد مع الفكر الوهابي

طالب الشطري
كتابات -


لقد فعلها ال الحكيم وهذه هي نتائج الغاء قانون الاحوال المدنية.
ترى ايهما اكرم على الله نزيهة الدليمي التي قاتلت من اجل حماية مخلوقات الله الضعيفات ام المعممين الذين يقفون الان وراء قتلهن بالجملة؟
الخميني للحرس الثوري موجها بشان مظاهرة للعاهرات بعد اغلاق اماكن عملهن في العاصمة طهران...تزوجوهن
الحكيم لفيلق بدر موجها بشان جوع العراقيات وفقرهن وحرمانهن...اقتلوهن
ياام العراق...اطلقات بندقية رد جميل طلقات الولادة!يااخت العراق...ا نصل خنجر عقوبة احمر الشفاه!يابنت العراق...ا حبل الخنق حد سفور شعرك الجميل !في الدراية ان بصريات هواية قتلن لدوافع تتعلق بالسلوك وفي الرواية ان عدد المقتولات في بضع ايام جاوز ال 40 مغدورة بينهن ضحايا قتلن مع اطفالهن وفي الدراية والرواية اليقينيتان ان مجزرة البصريات ظهرت دون غيرها من المجازر لان القتل بالمفرق يحصل في كل لحظة.
سيدتي المقتولة بتهمة الزنا والقيادة والحب والسفور والجمال والتبرج والعطر والورود والغنج هذه مقدمات مجتمعهم الذي بشروا به والله ان موتك شهادة والف شهادة فالزنا فعل الرجال والقيادة غوايتهم ولو عف الرجال لعفت النساء ومحمد النبي صاحب خبر السماء لم يقتل في الزنا واحدة من النساء سوى من رغبت بالتطهير وقال لعله فاخذ لعله قبل لعله ولعله يريد درء الحدود بالشبهات اما تلاميذ حوزة الشيطان فقد جعلوا من جثث النساء ارصفة.

ايقطع الرحم! رحم العراق على الشبهة والظنة والقيل والقال اتقطع اثداء ارضعتنا لان ملابس النساء لم تعجب الرجال

والزنى لايثبت في شريعة الاسلام لان اثباته محال لم يسكت المشايخ! لان المشايخ زناة لم يسكت المعممون!
لانهم زناة
لم يسكت العلماء!
لانهم زناة
يسكتون!
بل انهم محرضون على جريمة قتل النساء

ايتها الصاعدة الى الرب دعيني اشتم في ماتمكن جيف النجف التي ربت المجتمع على العنف.

ان شارع بشار اشرف من شارع الطوسي في شارع بشار كانت النساء ياكلن من كد فروجهن وفي شارع الطوسي ياكل المعممون من كد الفلاحين وعرق جبينهم واخيرا دمائهم. ان مجتمع النجف وكربلاء ومجتمع الحوزة هو مجتمع اللواط المقدس

حكم الشيطان عمائم ابليس

والله ان اكلة بفرجها تعيل ابناءها يساوي شسع نعلها عمائم ال الحكيم وكل عمائم حوزة الجهل وحوزة الكفر وحوزة الضلالة.

الزنى زنا الرجال والقيادة فعلهم والخيانة فعل عيونهم.
المنابر والحسينيات وراء قتل البصريات والمرجع والشيخ والمعمم والمثقف الذي يريد ان يبقى اسمه مطرزا على اجساد الناس بالرصاص.

حبيبتي البصرية ايتها الزانية ان زناك اطهر من صلواتهم دعيني اسرد لك حكاية عروس البصرة

حدثني اهل البصرة جميعهم او بعضهم او واحد منهم وانا لي في كل نخلة بصرية عذق وفي كل شارع بيت عن عروس البصرة.

تقول الحكاية ان سائقا يعمل بين مدينة ام قصر والبصرة ظهرت له فتاة وقت المغيب على الطريق بزي العرس فتوقف وحملها وبعد ان اخذت مكانها في المقعد الخلفي ناولته ورقة فيها عنوان وجلست بصمت.

تقول الحكاية ان السائق انطلق نحو العنوان وهو بيت في حي سكني شعبي حتى اذا وصل نزلت الفتاة وتوجهت الى البيت ودخلت عبر الباب المغلق كما لو كانت شبحا وبعد انتظار دقائق طرق السائق الباب على اهل الدار فسالهم وهو ذاهل عن البنت التي دخلت توا فانكر اهل البيت ان تكون فتاة دخلت عليهم او انهم يعرفوا احدا ياتيهم بمثل هذه الهيئة فليس عندهم بنت تزوجت توا ولا قريبة.

يستمر السرد ليصل الى الذروة بان يقوم السائق باخبار اهل الدار عن الورقة التي في يده ويناولها لهم عندها يسحبونه الى داخل الدار ليستفهموا منه عن المكان الذي حمل منه الفتاة وعن اوصافها وبعد ان يحدد السائق المكان الذي صعدت منه الفتاة معه ويصف شكلها بدقة عندها يقوم الاب بضرب عقاله بالارض بينما تخمش الام وجهها وياخذ الابناء الذكور وهم بعمر الرجال بالبكاء فيتيه السائق وسط الغاز تشل قدرته على فهم مايجري.

لقد قتلوا ابنتهم ودفنوها سرا في ايام عرسها لانها لم تكن باكرا.

دفنوها في المفازة بين ام قصر والبصرة.

بعد سنوات طويلة اخبرتنا كاتبة عراقية شابة سرعان مااختفت ان غشاء البكارة يمكن ان ينهار لاتفه الاسباب ،الوقوع على العجز، ركوب الدراجة،الماء المندفع بقوة، صدمة الخوف، وتخبرنا كذلك ان جلدة اللعنة ربما لايلحظ الزوج الشاب عملية تهتكها فيعتقد ان فتاته ليست عذراء.

تقول الكاتبة ان غشاء البكارة لايمكن ان يكون ختم الطبيعة في عملية السيطرة النوعية لانتاج الفتيات العفيفات اذ يستحيل ان تخص الطبيعة المراة بمقياس للعفة دون ان تفعل ذلك مع الرجل.

الحكاية قد تكون اعادة انتاج الشعور بالذنب من اب او ا خ او ابن عم قتل رحمه ولايمكن القول هنا دون تثبت لانه ليس للاهل ولاية الحدود مهما كان فعل المراة اذا كان المجتمع مجتمعا متدينا وليس مجتمعا دينيا متعصبا.

وقد تكون قصة حقيقية لان العودة من عالم الغيب الى عالم الشهادة عملية تكاد تحكم مسيرة حياة الكثير من شخوص الحوزة، يذهبون الى الاخرة وعندما يخبرون الله بان لهم جهدا علميا غير منجز تتم اعادتهم للحياة لاكمال اعمالهم.
قد يقال ان قتل النساء في جرائم العار التي تسمى زورا جرائم غسل العار ناتجة من قيم قبلية عشائرية ولو صح ذلك لما وجدنا وتيرة قتل النساء تتصاعد في المدن العراقية التي تقع تحت حكم الاحزاب الدينية وعموما فان العشيرة تستمد قيم الشرف من مقولات الدين ثم تعيد صياغتها فاحتقار الحائك هو قيمة مستمدة من مقولة موجودة في بطن نهج البلاغة مثلا.

مجزرة البصريات لها وجوه كثيرة اقبحها وجه العنف الذي يحكم سلوك الفرد العراقي حينما يصير داخل حزب سياسي وبالاخص الحزب الديني وايضا فيها وجه العنف الذي يضخه العزاء في سلوك الفرد ولها وجه قانوني وحقوقي يتمثل بالغاء قانون الاحوال المدنية من قبل ال الحكيم وهذه اقوى الاشارات الصادرة من الدولة لاضطهاد النساء ومعلوم ان الشارع العراقي سريع الالتقاط لما هو سلبي بطيئ الاستجابة لما هو ايجابي.

اربع سنوات من فوضى المنابر والحسينيات والخطاب العمائمي المشايخي الحوزوي المنفلت واربع سنوات من الضخ المكثف للانتقام من عهود الحرية النسبية التي عاشتها المراة واربع سنوات من الحرب على قيم الحب والجمال واللون.

من المؤكد ان الزنا يتمظهر عند المجتمع المفرغ من قيم الحب والجمال ،المجتمع الديني المنغلق برموز ليس لها علاقة بفعل الزنا وبالتالي تعيش البصرة شعارات من تبرجت زنت ومن اسفرت زنت ومن تغنجت زنت واين هو الغنج ياترى والمسيحيات العراقيات مجبرات على لبس مسوح شبيهة بمسوح السيدة مادونا ومريم المجدلية وشخصيات الكتاب المقدس الدينية الانثوية.

هذا هو مجتمع حلم الانبياء الذي بشر به المعممون ومادامت هذه هي النتيجة فان المجتمع عليه ان يتحمل ماسيحدث له لاحقا اذا لم يتحرك افراده في اداء ادوراهم وستصل الامور الى اعتبار خروج المراة الى الشارع زنا ايضا وكما الارهاب القاعدي الذي يذبح الرجال فسيذبح الارهاب الحوزوي النساء لافرق بين سكين وسكين ولا فكر وفكر.

في البصرة لا سلطة الا سلطة الاحزاب الدينية ومايجري هو ارهاب حوزوي حكيمي دعوي موجه ضد اضعف حلقات المجتمع واهمها وايضا اقدرها على حفظ حياة المجتمع وبقاءه وديمومته هذا الا اذا اراد ال الحكيم ابدال نساء العراق بايرانيات كما تم ابدال ساسة العراق بساسة ايرانيين من الخرمشهري الى القمي الى الاصفهاني الى الشهرستاني.

حينما يمتنع كل قادة الدولة وقادة الاحزاب ووجوه المجتمع عن الظهور مع الزوجة او البنت او الاخت اليست هذه اوضح رسالة للتحريض على احتقار النساء واضطهادهن وقتلهن؟

حينما يقول الفقه في تعريف عقد الزواج بانه عوض مقابل مال الا يعني ذلك مساواة المراة مع السلع؟

حينما يركض ابن الحكيم لاسقاط قانون الاحوال المدنية وسط فوضى انعدام سلطتي القضاء والتنفيذ الا تكون دعوة عامة للاستفرا&

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
معجم (جمهورية المنطقة الخضراء)3 – الصحوة

الدكتور بدالستار الراوي
شبكة البصرة


1 - لغة : من الصحو وهو انقشاع الغيم وارتفاع النهار.2 – إصطلاحا : اجراء امريكي المنشأ ,حكومي الهوى , استحدث في البدء تحت شعار مضلل : مطاردة الارهاب بغية استتباب الوضع الامني في المناطق الساخنة. 3- الغاية الحقيقية من تشكيل هذه المجالس هي:
أ- الحد من الفعل الشعبي المقاوم..

ب- محاولة ترقيع بليدة للهزيمة الامريكية الماحقة امام فصائل المقاومة الوطنية.

ج- عملية اسعاف عاجلة للعملية السياسية التي تمر بمرحلة النزع الاخير.

4- الية تشكيل المجالس تمت عن طريق تجنيد ذوي النفوس الوضيعة من اللصوص وقطاع الطرق والمنبوذين في المجتمع والمطاردين من عموم عشائر الانبار بوصفهم جواسيس للعدو, لقيامهم بدور الطابور الخامس لصالح الغزاة في رصد ومتابعة الانشطة الوطنية المناهضة للاحتلال والوشاية باسماء ومواقع المقاومة ومحاولةاختراق بعض تشكيلاتها التنظيمية والقتالية والعمل على كشفها لتمكين العدو منها والايقاع بمقاتليها ولم يتوقف الدورالخياني لهذه الذيول عند هذا الحد, بل كان بمثابة المقدمة التمهيدية للالتفاف على بعض العشائر العربية في المناطق التي توصف بالساخنة تحت سلسلة من المغالطات والاكاذيب.

5 - لتنفيذ مشروع الصحوة الامريكي جرى احكام التنسيق المباشر عبرغرفة عمليات مشتركة مع حكومة الاحتلال الثالثة بعد ان تم رصد مبالغ طائلة لتنفيذ اهداف ومرامي هذا المشروع بغية تمكين العدو من التقاط انفاسه واعادة تنظيم صفوفه حيال الخسائر البشرية الفادحة التي مني بها جراء ضربات المقاومة الوطنية التي انزلتها بعناصره وتجهيزاته بل وجعلت من مشروعه الامبريالي المعد سلفا للعراق وللمنطقة كابوسا بلانهاية فانقلب السحر على الساحر.

6 - تولت وسائل الاتصال الحكومية والامريكية بث دعايانها الساذجة لترويج مشروع الصحوة ومحاولة تعميمه على المحافظاتالاخرى. بزعم نجاحه في محافظة الانبار.و على النقيض من هذه الاكذوبة فقد اجمع مواطنو الانبار بان مجالس الصحوة هي العباءة الرثة التي يحاول العدو الامريكي ان يختبئ يها وان كل من تسول له نفسه ان ينضم اويلج هذه المجالس اويشارك في عضويتها يعد خارجا على الاجماع الوطني ويضع نفسه في صف العدو الامريكي وبهذا فانه يعتبر قد ارتكب بحق الوطن جريمة الخيانة العظمى.

7 - اوكلت حكومة المنطقة الخضراء لعناصر الصحوة المهام القذرة التالية: أ- جمع وتدقيق المعلومات الاستخبارية عن تشكيلات المقاومة ,وامكنة واحداثيات المواقع السرية ونقاط الانطلاق والحركة. ب – اعداد بيانات باسماء المقاومين الحقيقية والكنى الحركية وكافة التفاصيل اللازمة التي من شانها تسهيل مهمة قوات الاحتلال في تنفيذ عملياتها القذرة ضد المقاتلينج – بالاضافة الى الدور التجسسي الذي تتولاه مجالس الصحوة فان البعد الاخر هو قيام عناصرها بدور المرتزقة للعدو الامريكي بكل خسة ووضاعة و الذي يتبدى في اغتيال رجالات الشعب المقاوم واللجوء الى اسلوب العدو الصهيوني في تجريف الاراضي و تفجير بيوت المواطنين الرافضين للاحتلال. د – مساندة القوات الامريكية والحكومية في وضع خطط الهجوم على الاهداف الشتركة و شن العمليات العسكرية ضد مواقع المقاومة داخل المدن وخارجها

8 – الامر الاكثر خطورة في المشروع الامريكي يكمن في محاولة جعل الصحوة في محافظة الانبار على وجه التحديد نواة لاقامة دولة طائفية تضم الى رقعتها مناطق اخرى في نينوى وصلاح الدين وديالى على ذات الاساس المذهبي العقيم.

9 – يدرك العراقيون بان مايدعى بمجالس الصحوة للانقاذ ليس في البدء والنتيجة الاجزءا من استراتيجية العدو الخائبة وان القوة الوطنية الرادعة هي التي جعلت من هذه (المجالس) هيكلا عائما منبوذا ورمزا لكل ماهومبتذل ومنحط وعار وكريه.

ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
الاحزاب الشيعية والأنتقام من الضباط الذين حاربوا ايران

خضير طاهر
كتابات
دائما تحاول الاحزاب الشيعية والكردية ارهاب الاخرين وتغييب وعيهم الوطني وتشويه الحقائق بربط الجيش العراقي وتاريخه البطولي في الدفاع عن الوطن اثناء الحرب ضد العدو الايراني ، والمخربين الاكراد بنظام صدام الاجرامي ، فكل من يقترب من بطولات هذا الجيش ودفاعه الباسل ويحاول الحديث عنها ، تنطلق صوبه الأتهامات بالصدامية والبعثية ويتم قمعه . واذا كان البسطاء من المواطنيين العراقيين لايفرقون للأسف ما بين كراهيتهم للسطة ، وبين العراق كوطن ودولة وتنسحب كراهيتهم للسلطة وتشمل الكراهية الوطن ايضا .. فأن الاحزاب الشيعية والكردية تتعمد خلط كراهيتها للسلطة بكراهيتها للوطن ، فالخطاب السياسي والممارسة العملية لهذه الاحزاب تعمل جاهدة على قتل مشاعر الانتماء الوطني والولاء للعراق لدى المواطن . فكما هو معروف لدى الاحزاب الشيعية مشروع تفريس العراق وتمزيقه طائفيا وإلحاقه بأيران ، ولدى الاحزاب الكردية هي الاخرى مشروع قومي لتمزيق العراق والانفصال عنه بعد تدميره . واليوم نجد هذه الاحزاب تعمل بنشاط للإنتقام من ضباط الجيش البواسل الذين تصدوا بشجاعة للعدو الايراني ، وللمخربين الاكراد ، وتريد النيل من تاريخ الجيش العراقي وتشويهه بشتى الطرق . وما محكمة الانفال وبعدها محكمة الانتفاضة .. ألا ذريعة رخيصة ومؤامرة من قبل الاحزاب الشيعية والكردية للأنتقام من ضباط الجيش العراقي وتقديم رؤوسهم هدية الى ايران . ونذكر هنا ان الاحزاب الشيعية حينما دخلت العراق بعد سقوط نظام صدام ، أستهلت نشاطها ليس بالتنمية والبناء ، وانما أول نشاط لها كان تشكيل فرق الموت وقتل الضباط الطياريين والعلماء تنفيذا لأوامر المخابرات الايرانية . أننا نعلن بكل وضوح وصراحة مطالبتنا بأعدام المجرم علي حسن المجيد واشقاء المجرم صدام حسين فورا ، وبنفس الوقت نعلن فخرنا واعتزازنا بضباط الجيش العراقي الابطال الذين تصدوا ببسالة للعدو الايراني ، والمخربيين الاكراد ودافعوا عن وطنهم كما يدافع الرجال الشجعان ، ونطالب بأطلاق سراحهم بأسرع وقت ، ولن ترهبنا التهم الرخيصة بالصدامية والبعثية ، فالجيش العراقي هو ثروة وطنية وكان يدافع بشرف عن العراق كوطن وليس عن نظام صدام حسين .
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
9
العمــامة الســوداء في البيت الأبيض ...!

علي الحمـداني
كتابات -


لعله من قبيل الصدف الحسنة وتوارد الخواطر ، أن يتزامن مقالي ليوم 6 / 12 على هذه الصحيفة ، مع مقال آخر كتبه الزميل الأستاذ طالب الشطري بعنوان : ( عمائم شيطانية .. آل الحكيم من مرجعية الشيعة الى مرجعية الشيطان الأكبر ) ، وهو مقال جدير بالدراسة أكثر من القراءة ، لاسيما أنه كان معزز بالصور ..
لقد كان مقالي تحت عنوان : ( ماذا تعني حقيقةً تقارير الإستخبارات الأمريكية خلال سنوات ..؟ المضامين والتطبيقات والنتائج ) ، تناولت فيه في الفقرة ( ثالثاً ) من عوامل التوقيت الزمني لنشرالتقرير ، وهي زيارة عبد العزيز الحكيم الى واشنطن .. وذكرت فيها ( لأن الحكيم يلعب دوراً كيسنجرياً نسبة الى هنري كيسنجر عرّاب السياسة الأمريكية .... ) .. ولم أكن أعلم وأنا أكتب المقال ، أن الأستاذ الشطري ، وهو يكتب مقاله ، كان يتكلم فيه عن الزيارة المشبوهة التي قام بها عبد العزيز الحكيم الى هنري كيسنجر خلال وجوده في واشنطن .. وقد نشر الصورة التي تجمعهما وعلامات الإنصات ترتسم على وجه الحكيم ، كتلميذ يجلس الى أستاذه ...! بل لم أكن أعلم أن الحكيم قد إلتقاه الى جانب بوش ورايس .. مع أن بعض الأخبار قد تحدثت أيضاً عن لقاء بين حامد البياتي ومسؤول إسرائيلي على هامش مؤتمر ( أنابوليس ) ...!

ومن المعروف ، أن كيسنجر هو يهودي صهيوني ، أشعل حرب فيتنام ، وقاد السياسة الأمريكية من خلال مناصبه الرسمية التي تبوأها .. ثم من الظل بعد ذلك ، ولعقود من الزمن . إشتهر بجولاته المكوكية الى الشرق الأوسط في السبعينات من القرن الماضي لصالح إسرائيل ، وعمل على تبني الرئيس المصري السابق أنور السادات لفكرة هدم العلاقة مع الإتحاد السوفياتي آنذاك وطرد الخبراء الروس من مصر ، ثم دفعه الى زيارة إسرائيل ، وما تلى ذلك من عمليات التطبيع المصري ـ الإسرائيلي ...! وحتى إغتيال السادات ..!

كيسنجر ، الآن لايشغل أي منصب رسمي يبرر إجتماع عبد العزيز الحكيم به ، وهذه التساؤلات قد أثارها الزميل طالب الشطري ، وكلها تساؤلات شرعية ومنطقية .. وأقول أن هناك سبب واحد لمثل هذا اللقاء القذر .. هو تبني كيسنجر ( للسيد ) .. لوضعه على طريق تخريب العراق وتقطيعه كما تريد إسرائيل ...! لاسيما أن ( السيد ) صاحب مشروع ( إقليم الجنوب ) .. بإستخدام الورقة الشيعية بدهاء وإستغفال ، لكي يصبح جنوب العراق مقاطعة لآل الحكيم .. وولاية إيرانية جديدة ...!
كان قد سبق مقالي المذكور ، مقال نشر لي بتأريخ 4 / 12 ، بعنوان ( الحكيم بين زيارتين ) .. وفيه تحدثت عن توقعات وتكهنات لنتائج وجود الحكيم في واشنطن ، منها قرب حدوث لقاء أمريكي ـ إيراني جديد في بغداد .. وتوقع الإشارة مجدداً الى إقليم الجنوب ، وتسليم السلطات الأمريكية للمدانين بقضية الأنفال لتنفيذ أحكام الإعدام فيهم ...!

تم التصريح بخصوص الفقرتين الأوليتين ، وأتوقع تنفيذ الثالثة بعد عيد الأضحى ، وفي غضون أسابيع ...! تماماً كما حدث في العام الماضي بعد زيارة الحكيم لواشنطن ، حيث تم بعد عودته إعدام صدام ، والإعلان لأول مرة عن ( فيدرالية ) الجنوب ، وبدء فتح النار على الصدريين ...!!
الرجل ، كما يبدو ، يسير خطوة خطوة بحسب التوجيهات الأمريكية والإسرائيلية .. ومن أوْلى بهذا الدور وأنسب له من رجل ملتح يرتدي العمامة والعباءة .. ويتكلم بإسم الدين .. تماماً كما هو حال السياسة الأمريكية وعلى مدى عقود في إختيار عملائها لتتويجهم حكاماً تحت المسميات الثورية ، والقومية ، والوطنية ، والإشتراكية وحتى الدينية ... ثم تسليمهم بعد إنتهاء أدوارهم المرسومة لهم الى ( رصاص المعارضة ) أو ( دول المنفى ) أو ( حبل المشنقة ) ....!!!
في يوم الإثنين الماضي 3 / 12 ، ظهر عبد العزيز الحكيم في لقاء على شاشة فضائية ( العربية ) في برنامج ( ضيف وحوار ) .. أرى من المناسب نقل بعض فقرات هذا اللقاء الى القراء الكرام ، لما تحتويه إجابات الحكيم من معان ومقاصد مغلفة ، بالرغم من محاولاته إرتداء اللباس الوطني فوق عباءته ..!
سأله المذيع : كنت قد إلتقيت الرئيس بوش منذ عدة أيام ، أود أن أسألكم ماذا وعدكم الرئيس بوش ..؟
الحكيم : بحثت مع الرئيس بوش طبعاً في مجموعة من الملفات ، وفي كل ملف من الملفات هو كان عنده وجهة نظر ، في كثير من الأحيان كانت وجهات النظر متطابقة ، وبالتالي يوجد هناك أمل في أن يتطور الوضع في العراق ، باعتبار وجود حالة من التطابق في الرأي العام العراقي والرأي في امريكا في بعض القضايا المهمة والأساسية ...!
المذيع : كان لكم تصريح مميز بعد لقائكم بوزيرة الخارجية كونداليزا رايس أعتقد منذ يومين ، تقول فيه ، إن إيران تدعم العراق في الوقت ذاته تتهم الولايات المتحدة الأمريكية لإيران بقتل جنودها أو المساعدة على قتل جنودها ، أيهما صحيح ..؟ هل ماننظر ونقوله عن الإيرانيين ؟ أو مايقوله في الإدارة الأمريكية المسؤولون ..؟

الحكيم : أنا لاأريد أن أحكم ماهو الصحيح . إيران قطعاً لها مواقف إيجابية في دعم الحكومة العراقية حتى الأمريكان هم لا لا لا ينفون هذا الموضوع في دعم الحكومة العراقية . هناك طبعاً إتهامات أمريكية لإيران وهناك نفي من قبل إيران لهذه الإتهامات . نحن لانريد أن ندخل في تفاصيل هذه المسألة . نحن عملنا كعراقيين من أجل أن يكون هناك حوار إيراني أمريكي ....
المذيع : هل تقوم بوساطة بين طهران وواشنطن ..؟
الحكيم : في شكل عام نعم ، أنا يعني أسعى .. أنا من أوائل من دعا الى هذا الحوار ..
المذيع : لنأخذ الطرح الذي طرحته منذ أشهر وربما أكثر حول ان يكون للعراق ثلاثة أقاليم ...

الحكيم : أنا لم أدعُ .. أنا دعوت الى فيدرالية أو مجموعة فيدراليات .. وأيضاً دعوت الى فيدرالية الوسط والجنوب .. هذا يعني ليس المقصود التجزئة على الأرض ، التجزئة على الأرض لايوجد أي جهة عراقية تدعو الى هذا الشيئ ... حتى التجزئة أن هذه المنطقة شيعية .. وهذه سنية .. دعوت الى إقامة فيدرالية الوسط والجنوب في الجهة السياسية ....
المذيع : كيف تصف علاقتك بالسيد مقتدى ..؟
الحكيم : يعني يوجد علاقات ، وفي بعض الأحيان نجتمع أيضاً ، وتم التوافق الأخير بيني وبينه والتوقيع على هذه الوثيقة المهمة " حرمة الدم العراقي " ، وأن نعمل من أجل أن لايكون هناك سفك لدماء العراقيين . وهذه هي طبيعة العلاقة الموجودة وسوف نستمر إن شاء الله في تحسين هذه العلاقة بشكل أفضل وتحسين هذه العلاقة مع العراقيين
المذيع : هل تدعم السيد المالكي ..؟
الحكيم : أنا أيضاً أدعمه ..

كانت هذه بعض فقرات اللقاء الصحفي ، وأود أن أشير الى بعض أجوبة الحكيم ، رغم أنني أعتقد أنها لم تخفى على القارئ ..

هو يقر بتطابق وجهات نظره ووجهات نظر الإدارة الأمريكية .. ويتمادى أبعد ليقول هناك تطابق بين الرأي العام العراقي والرأي الأمريكي .. أي الضحية والجلاد .. والعراقي والأجنبي الذي يحتل وطنه .. ! ولا أظن أن ذلك كان ليصدر عن عراقي أصيل فعلاً ...!

وإذا كانت مواقف إيران إيجابية في العراق .. وهناك فرضاً إختلاف سياسي فيما بين أميركا وإيران ، وهما دولتان أجنبيتان ، فما هي مصلحة سياسي لحكومته وشعبه في دولة مجاورة في كل هذا الحماس للتقريب بين الإثنين إلا إذا كان يعلم فعلا أن إيران تتدخل في العراق ، وأن الصراع إنتقل على الأرض العراقية .. وهذا ماينكره الحكيم والحكومة العراقية أصلاً ..وهو كذب كما سنرى بعد قليل ، أو أنه مكلف أمريكياً أو إيرانياً للتدخل ، وهذا ماأكده الحكيم ضمناً حين قال رداً على سؤال وساطته هذه : ( نعم .. أنا أسعى .. ومن أوائل من دعا الى هذا الحوار ...! )
ثم هو يحاول أن يفلسف لنا دعوته الإنفصالية لجنوب العراق بمصطلحات مطاطة ومراوغة واضحة وأنه لاعلاقة لذلك بتجزئة الأرض ...! وفي الحقيقة لم أفهم بالضبط مضمون ماقصده الحكيم ...!

أين هي إذن أصوات أبواق مريديه داخل وخارج العراق عن إقليم الجنوب ..؟ إنه وحتى الطفل العراقي أصبح يدرك ويرى التقسيمات الطائفية على الأرض ، ويفهم مامعنى دعاوى الفيدرالية ...! وإذا كانت العلاقة بينه وبين السيد مقتدى الصدر ( سمن على عسل ) كما يقول إخواننا المصريين .. فماذا سيقول الشعب العراقي في الجنوب والوسط خصوصاً عن المجازر والتصفيات الجسدية الجارية في كربلاء والديوانية والبصرة وغيرها ...؟ أم ان ذلك محض خيال ودعاية ورائها أرتال الصداميين والتكفيريين .. الآ يكفيك كذباً بربك ...!!

ثم هو يقول أنه يدعم المالكي .. وهذه هي الفقرة الصحيحة الوحيدة في كل إجاباته .. وسوف لن أعلق عليها ولكن سأثبتها بالحقيقة التالية : في آب / أغسطس الماضي ، وخلال زيارة نوري المالكي الى طهران .. إتفق مع أحمدي نجاد على تشكيل ( فيلق القدس الإيراني ) في العراق ، وذلك بإيحاء إيراني الى رئيس الحكومة العراقية والذي يدين لإيران بالولاء كما هو معروف .. أن هذا الفيلق سيكون ضرورياً لكل من العراق وإيران في حالة صدور قرارات أمريكية ضد إيران ، لاسيما وأن الحرس الثوري الإيراني قد وضع على قائمة الإرهاب الأمريكية .. ويجب والحالة هذه إيجاد عمق أستراتيجي لعمله .. وهذا العمق هو الأرض العراقية حيث تتواجد أميركا .. وهذا هو التطبيق العملي لتصريحات المسؤولين الإيرانيين بأن لدى إيران في حالة مهاجمتها اكثر من 150,000 أسير أميركي ، والمقصود به القوات الأمريكية في العراق ..
بعد عودة المالكي الى بغداد ، أصدر القرار رقم (89) في 11 / 10 / 2007 عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية ( بإعتباره القائد العام ) بتأسيس فيلق أمني تحت غطاء أجهزة الدفاع والداخلية والأمن الوطني والمخابرات ، وبذريعة تطبيق خطة الأمن ...!
بلغ عدد متطوعي الفيلق أكثر من 18,000 رجل ، تم توزيعهم على الوزارات بصفة ضباط ومنتسبين وهم جميعاً من عناصر الحرس الثوري وقوة القدس .. ويعملون إدارياً وعسكرياً تحت إمرة منظمة ( فيلق بدر ) التابع للمجلس الإسلامي الأعلى الذي يرأسه عبد العزيز الحكيم نفسه ..! منذ شهرين ، وحتى الآن ، وبعد إكتمال تدريب هذه العناصر في إيران تم إدخالهم الى العراق .. ولغرض تسهيل تلك العملية ، أصدر المالكي أمر برفع التأشيرة والرسوم على دخول الإيرانيين ، الأمر الذي فسره لنا علي الدباغ ، الناطق بإسم المالكي ، حين سؤل عنه : ( نحن بحاجة الى السيولة النقدية وتنشيط السياحة الدينية ، ولقد دخل منذ إصدار القرار أكثر من خمسة ملايين إيراني لزيارة العتبات المقدسة ...) وسؤالنا هو : كم هو ياترى عدد من رجع من هؤلاء الى إيران ..؟؟؟ إستقر أعضاء الحرس الثوري وقوة القدس الذين دخلوا مع الزوار الإيرانيين في كربلاء خصوصاً وقامت الحكومة بغلق كربلاء منذ الأحداث الشعبانية ولحد الآن .. مما يدعو للشك في إفتعال تلك الأحداث وللتستر على الكم الهائل من أولئك المتطوعين ، وعدم كشف مقراتهم السرية في كربلاء ..! هذا هو تعليقي على آخر إجابات الحكيم ، حول تأييده ودعمه للمالكي .. ولهما أقول :
قلْ ولا تستثني منهُم أحـــداً هذه الكعكةُ من ذاكَ العجينْ


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
10
ردا على سارة عبد الرزاق : ومن افضل من الدكتاتوريين لقيادة التجربة الديمقراطية ؟
عشتار العراقية
كتابات -


اختي سارة .. يبدو انك تتحدثين عن الديمقراطية القديمة ايام سقراط وافلاطون والتي كنا ندرسها في المدرسة على انها حكم الشعب بالشعب وللشعب. وليس نسختها الامريكية المحدثة . دعيني اذن يابنت جنسي اختصر لك شروط الديمقراطية التي سمتها الروائية الهندية المناضلة ارونداتي روي "الديمقراطية الفورية ذات الخلطة السرية" والتي يوصلها مطبخ البنتاغون الى المنازل على ظهور الدبابات السريعة، وطائرات بي -52. اولا – مسالة الشعب يختار حكومته ... ترجمتها: امريكا تختار لك حكومتك. اي نوع من الحكومة تريدين ؟ بالجبنة او التونة او السوسيس ؟ فقط ارفعي سماعة هاتفك المحمول واطلبيها من قسم توصيل الطلبات للمنازل ، تأتيك فورا في ظرف 20 دقيقة. هناك حكومة رفيعة (هل تسمعين بمصطلح رفيع المستوى؟) وهناك حكومة ثخينة ودسمة وضخمة ولا اريد ان آتي بمثال او مثالين . تريدينها بالكاتشاب او مع لبن اربيل ؟ حسب طلبك. ثانيا - مسألة الوراثة : شكو بيها ؟ ألم يرث بوش الصغير اباه بوش الكبير ؟ وأليس اخوه جب اصبح حاكما لاحدى الولايات ؟ وهيلاري اذا صارت رئيسة ، اليست ترث زوجها بيل كلنتون ؟ (بالمناسبة .. هذا اجمل انتقام من رب العالمين من الاثنين : اولا - ماذا تتصورين ان تفعله رئيسة جمهورية بزوجها الذي أذلها امام العالمين حين كان هو في مكانها ؟ ثانيا : طوال وجودها في المكتب البيضاوي لن تستطيع التركيز على ادارة شؤون البلاد ففي كل دقيقة سوف تتذكر مافعله بيل مع مونيكا في هذا المكتب بالذات !) ملاحظة : انت لم تذكري في حكاية التوريث مسألة قوباد ابن طالباني الذي يشغل منصب (ممثل جمهورية كردستان الجنوبية) في واشنطن. (ام هل هي نيويورك؟) ؟ ! ولم تذكري قرابة زيباري الخارجية من خاله مسعود (الذي ذهب لفحص اسنانه ولم يعد! وبالمناسبة هذا يذكرني بخالد الذكر السيء انور السادات الذي كان يقول الديمقراطية لها اسنان !! اي والله صحيح!) ، وكذلك قرابة زيباري الاخر رئيس اركان الجيش (العراقي) !! ولم تذكري ابن دولة الرئيس (كلمة دولة تستخدم على سبيل الترضية لأنه رئيس بلا دولة) والذي اصبح أمينا عاما لمجلس ابيه (مع اني لم اكن
اعرف ان له ابنا . ومادام لديه ولد، ليش يسموه ابو اسراء ؟!) لم تذكري قرابة الجلبي مع علاوي واحد وعلاوي اثنين ، ولم تذكري قرابة وزير النفط بحر العلوم مع ابيه بحر العلوم الذي جعل يوم الاحتلال عيدا وطنيا. ولم تذكري اشقاء وزوجات الياور (رئيس الجمهورية الاول) والمناصب التي يشغلونها . لم تذكري اخوات وزوجات وعمات وخالات الوزراء والخفراء اللواتي يجثمن على كراسي البرلمان وكأن الواحدة منهن كرسي على كرسي. . لم تذكري الست صفية النايبة وزوجها بختيار الوزير (سابقا) . وكما قال احد الكتاب على ايام مجلس الحكم (حكومة اولاد الخالة وابناء العمة ) .
في الديمقراطية الفورية ذات الخلطة السرية ، هذا طبيعي لأن هؤلاء الابناء والبنات قد تربوا في فنادق ديمقراطية على ايدي دعاة وحفاة الديمقراطية وكما سماهم احد الكتاب هنا (الله يسامحه) جيفارا الاهوار ومانديلا كردستان. ثالثا – تعرفين طبعا ان اخواننا المقلدين (هذه كلمة عرفتها مؤخرا) يتبعون كبير رجال الدين في كل شاردة وواردة ، فإذا قال انتخبوا ينتخبون واذا قال قاتلوا يقاتلون واذا قال اقعدوا في بيوتكم يقعدون. يعني الراي رأيه والشورة شورته ، ولا رأي لجموع الشعب (الديمقراطي ) التي طالما نصحها الشاعر الجواهري الله يرحمه بالنوم ، وكأنهم كانوا صاحين !! على ذكر الصحو ، و ( الصحوة) .. وتكتب بالانجليزية لغتنا الام (السهوة sahwa) (شوفي العجب.. المعنى بالضد تماما كما نقول : سقط سهوا !) فهي من لب التقاليد الديمقراطية الامريكية . فعشائرنا المجيدة من كثر دك الكهوة وشم ريحة الهيل كما لاحظ مظفر النواب (الله يرحمه ايضا. اعرف اعرف لا تصححوني!)، في حالة (صحوة) دائمة وضيافة عارمة لكل حكومة تعاقبت على العراق ولكل محتل قام بانزال قواته المحمولة جوا، فوق مضايف العشيرة. القصد يا اخت سارة .. ديمقراطية التقليد هذه من ناحية وديمقراطية شرب القهوة ام الهيل ، هي الديمقراطية التي يعاني منها شعبنا التليد ، الذي نصفه نائم في عسل التقليد ونصفه صاحي يشرب القهوة والكاكولا مع بترايوس – الله يحفظه - والذي جعل من القاعدة العسكرية في الرمادي مضيفا دائما لهم.



ولكن هناك مشكلة صغيرة في حكاية ديمقراطية النوم والصحو هذه ، فقد اعلن في الاخبار مؤخرا ان جنود الجنرال بترايوس – الله يحفظه – قد سطوا مؤخرا على 20 صيدلية في بغداد وسرقوا .. ماذا تظنون ؟ حبوب تنويم وتخدير!! . يلزم الان ان نستعين بمحللين استراتيجيين من الذين يلتقطهم روبرت ساتلوف في برنامجه (داهل او داكل واشنطن في الهرّة دوت كوم) من كهوة عزاوي (عزاوي الاغنية وليس المجلس الاعلى) ، ليفسروا لنا : لماذا يريد جنود الجنرال ان يتحولوا من ديمقراطية الصحوة الى ديمقراطية النوم ؟ في هذا معنى سياسي خطير وشر مستطير ، واذا عرفنا الجواب سوف نعرف سر خلطة الديمقراطية الفورية .
رابعا: لماذا تلومين الوارثين والمورثين ؟ المسألة ابسط مما تتصورين . هؤلاء الجيفارات والمانديلات بدأوا نضالهم الفندقي وفي الجبال والانهار والصحاري والقفار ، منذ 40 سنة على الاقل، يعني اقل واحد قارب السبعين .. فهل تريدينهم بعد هذا العمر الطويل لايجلسون على الكرسي ؟ يعني يظلون واقفين ؟ مو حرام ؟ ثم اذا تركوا الكرسي وعادوا الى اوطانهم التي جاءوا منها اصلا ، فمن سيهتم بهم ؟ ومن يرعاهم ؟ وكيف يتمكنون من علاج امراض الشيخوخة او الشراهة التي تأتي من الكآبة ، او تعب الركض وراء مخابرات هذه الدولة وتلك (احدهم ركض وراء 15 جهاز مخابرات دولي ، كما تباهى ولهذا يستحق بطولة الماراثون!) او حتى من اثر الوقوف الطويل على الابواب بدون كرسي ؟ وهكذا ترين فرصتهم المواتية هي الان ، فالشعب الديمقراطي الذي (انتخبهم) يدفع دمه وآخر دينار في جيبه وآخر قطرة زيت في اللوكس ابو الفتيلة الذي يسهر معه الليالي، ليصرف على علاجهم. فأحدهم يذهب الى امريكا للتخسيس (بدون نتيجة واضحة ) والاخر الى اسرائيل لفحص اسنان الديمقراطية واخر الى ايران لعلاج الرئة ، وهكذا .. انتظري فقط حتى يقوموا بالترميمات اللازمة لأبدانهم المعتقة ، وهذا بالمناسبة – اذا لم تكوني تعرفين - اسمه (اعادة اعمار) ألم تسمعي هذا المصطلح كثيرا ، دون ا ن تري آثارا ؟ هذا هو المقصود به ويجب ان نموت من الفرح لأننا اخيرا نرى شيئا من الاعمار والتعمير في منطقتنا الخضراء حلم حياتنا الزاهي!!

المهم اني سمعت من مصادر رفيعة المستوى جدا، انه جرى اتفاق (بالتوافق ) بين حكومتنا السنية ( بفتح السين وتشديد الياء فقط . لاتفهموني غلط) على ان يكون نشيدنا الوطني الجديد الذي يليق بالحالة : هو (جيب ديمقراطية وأخذ عتابة ) !!
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
11
وأد النساء في جمهورية الطوائف العراقية السعيدة..

داود البصري
السياسة الكويت
اذا كان للفشل السياسي والامني من معنى مفجع فهو انما يتمثل في خضوع الدولة باسرها لهيمنة الميليشيات والعصابات الدينية والطائفية التي تقتل على الهوية وتمارس الجريمة في الهواء الطلق وتتعلل بالشعارات الدينية والطائفية لتحاول تطبيقها بمعزل عن القانون وفي ظل احتقار فظيع للدولة ومؤسساتها ولكل القوانين والاعراف الدينية او الوضعية, ووضعية المراة العراقية منذ العقود الثلاث الاخيرة من الزمن العراقي هي واحدة من ابشع الاوضاع في العالم, ففي ظل نظام البعث الفاشي البائد الذي كان يرفع شعارات التقدم والاشتراكية والعدالة والمساواة تدنت مكانة المراة العراقية للحضيض بعد ان تحولت لمستودع للاحزان والالام والدموع بفعل مرحلة الحروب العبثية والعدوانية ولحملات التهجير والتسفير والظلم الاجتماعي, تجتر احزانها وتودع احبائها للمقاصل والمجازر وتطحن تحت ذل الحاجة والحصار مع كل ما تعنيه معاني كلمة الحصار القاسي من انتهاك للانسانية وللكرامة البشرية, وكان النظام البعثي في سنواته الاخيرة بعد هزائمه قد دخل في مرحلة الدروشة والتدين المزيف وعاد القهقرى ليسن القوانين الرجعية التي تحط من قيمة المراة وكرامتها مثل قوانين الاخذ بالشرف وغسل العار وغيرها من الخزعبلات التي استغلها النظام ليصفي حساباته مع مخالفيه عبر حملات الرعب في مجازر رؤوس النساء المقطوعة بسيوف (جند الفضيلة ) من عصابات فدائيي صدام والتي تحولت فيما بعد لمجاميع العصابات الطائفية والدينية التي تمارس القتل الشامل في العراق اليوم بعد ان ابدلت السلاح من الكتف الايسر للايمن لتستمر قوافل الدم ومهرجانات الجريمة, وبعد سقوط البعث تحت الاحذية الاميركية وحدها لا غيرها كانت الامال معقودة وطموحة على متغيرات حقيقية قد تغير وجه العراق المظلم بالكامل, الا ان البديل للاسف كان اشد بؤسا وظلاما من سابقه, وكانت المؤشرات واضحة منذ البداية بعد ان ملات العصابات الدينية الفراغ الموحش والمريض للدكتاتورية البعثية المقبورة فهي وحدها التي تملك القوة التي تؤهلها للهيمنة على الامور, فرياح العقلية الطائفية الخرافية قد هبت على العراق بعواصفها الرهيبة لتجتاح كل اسس البناء الهش الذي كان قائما, يستوي في ذلك الفكر السلفي الرجعي القاعدي الذي يحاول احياء الرميم والفكر الطائفي الخرافي للجماعات الشيعية الذي يتيه في عوالم الخرافة ويمارس بقوة الدعم الايراني اساليب البلطجة وفي ظل تراجع القوى التقدمية والمتحررة التي لاذ بعضها بالعمائم واللحى من اجل حظوة سلطية اوالحصول على عظمة تلقيها له الجماعات الطائفية المريضة التي تسيدت الموقف مثل حال اليسار العراقي الذي تراجع بشكل مفجع ومؤلم تحت خيمة ديمقراطية مشوهة ومريضة يقودها دكتاتوريون لا علاقة لهم بقيم الديمقراطية الحقة وثقافتها الثرية التي شوهت سمعتها في العراق المعاصر, فحينما يعلن قائد شرطة البصرة اللواء عبد الجليل خلف عن تصاعد ارقام الضحايا من النساء العراقيات اللواتي سقطن تحت سكاكين وحراب ورصاص العصابات الدينية والطائفية فان الامر لا يتعلق باهل البصرة فقط بل يتعلق الامر بالحكومة العراقية العاجزة عن الفعل والشاطرة بالكلام والمتحصنة باسوار المنطقة الخضراء واللهلوبة في الاستجداء الخارجي والشفط الداخلي, فتحذير قائد شرطة البصرة من تصاعد الجرائم ضد نساء العراق وضد حملات الواد الجاهلية الجديدة والذي يؤكد من انه لا يعرف الجهات التي تقوم بتلك الجرائم يؤكد ضلوع سلطات الادارة المحلية واحزابها المتوحشة بالكثير من عمليات القرصنة والقتل الارهابية, فالتحذيرات بالحبر الاحمر التي تهدد بها تلك الجماعات النسوة اللواتي لا يلتزمن بالحجاب الايراني او الافغاني والمنتشرة على حيطان البصرة وغيرها هي تهديدات واضحة بالقتل, وهي فعل جرمي مع سبق الاصرار والترصد تمارسه الاحزاب والتنظيمات الارهابية والدينية تحت سمع السلطة وامام عيونها, فالسلطة باجهزتها الامنية المختلفة من امن قومي, او وزارة الامن الوطني او المخابرات, اوحتى الموساد, تعلم جيدا من يقف خلف تلك الجرائم الفظيعة ? وهؤلاء موجودون في البرلمان والوزارة وفي مجالس المحافظات وفي اجهزة الامن والشرطة .. بعد ذلك لا يلام الذئب في عدوانه ان يك الراعي عدوالغنم..!, وذئاب السلطة الطائفية مشخصون بشكل جيد وموثق, انهم طالبان العراق الجدد من سنة او شيعة .. وانهم المجرمون المحترفون الذين تدروشوا ولبسوا اسمال التدين المزيف رياءا ونفاقا, ومالم تبادر الحكومة بدلا من الاهتمام بحملات اللطم وحملات الحج والزيارة بحماية ارواح الناس والنساء منهم بوجه خاص فانها تصبح فاقدة لمصداقيتها وهي كذلك فعلا وقولا, فالدماء العراقية لا قيمة لها ابدا, وعصابات الجريمة المنظمة من اهل الاحزاب الدينية تمارس ما يحلولها قبل قيام فيدرالية الحكيم المقدسة والتي لو قامت فاقراؤا على العراق والمنطقة الخليجية السلام, لان تلك الفيدرالية ستعني ببساطة قيام نسخة عراقية معدلة ومنقحة من حكومة طالبان.. ولكن تحت الحمايتين الايرانية والاميركية, فتاملوا العجب العجاب, واد النساء في العراق لن يتوقف ما دام المشروع الوطني الحداثي الحر غائبا عن الساحة, ومادام الاميركان يتمسكون بالخرق الطائفية البالية التي يحمونها لتحكم العراق, ولا تستغربوا بعد ذلك دعارة العراقيات في اقطار الشرق والغرب, لقد تخلى العالم عن قيم الحرية وخضع العراق لزمر من القتلة الطائفيين والذي باقتلاعهم فقط تتحقق اولى بشائر الحرية المفقودة, فتاملوا المستقبل فانه مظلم بامتياز, ذلك هو القدر العراقي


ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
12
العراق بين مجالس الصحوة ونفوذ الاحتلال
عبد المجيد جرادات
الددستور الاردن
يوم الأربعاء الخامس من هذا الشهر ، وصل وزير الدفاع الأميركي رو برت غيتس إلى مدينة الموصل بزيارة مفاجئة ، وقد أعلن أن العراق سينعم على المدى المنظور بحالة من الاستقرار ، وبنفس اليوم شهدت العاصمة العراقية ثلاثة تفجيرات ، ذهب ضحيتها أ ربعة عشر قتيلا وحوالي أربعين جريحا ، وحسب التقارير المعلنة ، يتوقع أن تشهد المناطق التي تأثرت بالمشهد الدموي المتكرر منذ مجيء قوات الاحتلال ، حالة من الهدوء بعد أن تم تنظيم مجالس الصحوة والتي يبدو أنها ستكون مساندة لقوات الأمن المحلية .

لماذا تجنب السيد غيتس بغداد ونزل في الموصل ؟ ، وهل جاءت فكرة مجالس الصحوة بإرادة العراقيين أنفسهم أم أنها تندرج ضمن ترتيبات وسياسات المحتلين ؟ : من حيث المبدأ فإن تصويب الأوضاع المتردية في أرض الرافدين ، يعتبر مطلبا لكل الغيورين على مستقبل العراق ، ذلك لأن مخرجات الفوضى الخلاقة التي نتجت عن ممارسات المحتلين ، باتت بأمس الحاجة لتكاتف الجميع للخروج من المأزق الذي تسبب باستنزاف مقدرات العراقيين وتحييد دورهم ، حتى لا يكونوا فاعلين في نصرة قضايا أمتهم ، والمشاركة في مسيرة النهوض والتنمية على مستوى العالم العربي .

يقولون أن العراقيين الذين تهجروا من مدنهم وقراهم بدأوا بالعودة إلى مساكنهم ، وحسب الأرقام المعلنة ، فإن مجمل الذين عادوا لحد الآن هو"ثمانية وعشرون ألفا "من أصل ما يزيد عن أربعة ملايين نسمة ، وحسب السيناريو المعد لهذه الغاية ، فإن جدولة رحلة العودة ، تلتقي مع تطلعات الاحتلال ، حيث البحث عن المبررات التي تستوجب أن تكون هذه القوات على مقربة من المدن العراقية مع مراعاة عدم الاحتكاك بالمواطنين ، وهذا هو المشهد الأخير والذي يتطلب إيجاد معادلة ترتكز على حجة توفير الأمن ، مع أن الهدف المخفي هو البقاء لغايات المحافظة على المصالح العليا والأهداف الإستراتيجية لدول هذه القوات.

من المؤكد أن الخطة الإعلامية لقوات الاحتلال خلال المرحلة المقبلة ، تستند على القول بأن ، الحياة الطبيعية ستعود تدريجيا لجميع المدن العراقية ، وهذا ، ما يقلل بطبيعة الحال من ردود الفعل السلبية بين صفوف الرأي العام الأميركي تجاه إدارة الرئيس جورج بوش الأبن ، ويعطي لقوات الاحتلال مهمة جديدة لها علاقة مباشرة بالجوانب الإنسانية وإصلاح ما دمرته الحرب منذ مطلع عام 2003 ولحد الآن ، والمشكلة في هذا التصوّر أنه يتبلور على أساس منهجية تسويق الأفكار ، أحادية الجانب ، والتي تتجاهل جملة حقائق بالنسبة إلى الأغلبية من الشعب العراقي والذي وثقنا منذ اليوم الأول للغزو ، بأنه يرفض الوصاية ، ولن يقبل بوجود المحتل على أراضيه .

في العرف الطبيعي أن ثقافة"الاحتلال"تكون سببا مباشرا لإشاعة أسباب الفرقة والتناحر ، وأسوأ ما فيها أنها تصادر الحريات ، وتحول دون امتلاك المعرفة والإرادة السياسية ، أما أرقى الأسلحة الدفاعية لعدم الاكتواء بنيرانها ، فهو الوعي الاجتماعي والود الذي يفوّت الفرصة على المزيد من التدخل على حساب حق السيادة الوطنية .

Email: am_jaradat@yahoo.com

ليست هناك تعليقات: