Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

السبت، 1 سبتمبر 2007

صحيفة العراق الألكترونية (الأخبار والتقارير) الجمعة 31 -8-2007

نصوص الأخبار والتقارير

ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
العراق يتهم ايران بمواصلة القصف رغم احتجاجه
وكالة الأخبار العراقية
احتجت الحكومة العراقية على "تواصل" عمليات القصف المدفعي الإيراني للقرى الحدودية في إقليم كردستان، وقالت إن استمرار العمليات الهجومية يمكن أن يؤثر على العلاقات بين الدولتين الجارتين.وقال وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري في تصريح لـCNN: "لقد استدعينا السفير الإيراني (حسن كاظمي قمي) مؤخراً وسلمناه مذكرة احتجاج."وقال زيباري إن العراق "يطالب بوقف فوري لهذه الهجمات على المواطنين الأبرياء لأنها أدت إلى إحداث أضرار فادحة في الممتلكات وبالبيئة، كما أسفرت عن تهجير سكان المناطق التي طالها القصف جراء استمرار عمليات القصف المدفعي."وكانت تقارير قد ذكرت أن القصف الإيراني، الذي يستهدف المتمردين الأكراد الإيرانيين، قد طال قرى كردية في محافظتي السليمانية وأربيل، فيما وصفه زيباري بأنه "عمل يومي أو روتيني."وأوضح وزير الخارجية العراقي أن استمرار عمليات القصف يمكن أن "تؤثر على العلاقات بين البلدين"، فيما أبدى استعداد بلاده "لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك مع الجانب الإيراني عبر المفاوضات المباشرة والوسائل السلمية."وعبر الوزير العراقي عن أمله في أن تتوقف الهجمات فوراً.وتعتبر العلاقات الإيرانية-العراقية معقدة نوعاً ما، إذ إن أغلبية الشعب في كل من الدولتين من المسلمين الشيعة، كما أن الروابط الدينية والثقافية بينهما عميقة.ومؤخراً، قام رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بزيارة رسمية إلى إيران، وتوصل خلالها إلى عقد عدة اتفاقيات بين الدولتين، مثل أمن الحدود وإنشاء أنبوب للنفط يمتد بين البصرة في العراق وعبادان في إيران.وفي الوقت نفسه، أكد الجيش الأمريكي في العراق أن إيران تلعب دوراً كبيراً في عدم استقرار العراق، واتهم عملاء إيرانيين بتزويد المسلحين بالأسلحة وتدريبهم.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
2
حكومة المالكي عجزت عن إنجاز‏15‏ هدفا من‏18‏ حددها الكونجرس
الاهرام
انتقد تقرير أعده مكتب الرقابة التابع للكونجرس الأمريكي‏,‏ الحكومة العراقية كونها لم تحقق سوي ثلاثة أهداف فقط من بين‏18‏ هدفا حددها الكونجرس لتقويم سياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق‏.‏وأشارت مسودة التقرير ـ المنتظر صدوره رسميا الثلاثاء المقبل ـ إلي أن الحكومة العراقية تمكنت من تحقيق اثنين من الأهداف الأمنية‏,‏ التي تتمثل في خفض الهجمات التي تتعرض لها القوات الأمريكية‏,‏ إلا أن الهجمات ضد المدنيين العراقيين لا تزال مرتفعة‏.‏ كما تمكنت‏,‏ بصورة جزئية‏,‏ من تشكيل مناطق إدارية تابعة لها‏,‏ وتخصيص‏10‏ مليارات دولار لعمليات إعادة الإعمار‏.‏وفي غضون ذلك‏,‏ أكد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقية‏,‏ أن التقرير المقبل للجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الأمريكية في العراق‏,‏ ورايان كروكر السفير الأمريكي في بغداد‏,‏ لن يتضمن أي حلول سحرية لإنهاء الأزمة الراهنة في العراق‏.‏ وأعلن زيباري أن العراق سيعمل علي توقيع اتفاقية أمنية بعيدة المدي مع الولايات المتحدة الأمريكية‏.‏
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
3
تهديدات بقتل وكلاء السيستاني والمجلس الأعلى في مدينة كربلاء
شبكة أخبار العراق
تلقى ممثلون للمرجع الديني علي السيستاني وأفراد من منظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي تهديدات بالقتل، في حال لم يغادروا منازلهم الواقعة وسط مدينة كربلاء في غضون ثلاثة أيام. وقال مصدر مقرب من المنظمة رفض الكشف عن اسمه إن أشخاصا ملثمين هددوا أفرادا من منظمة بدر، وممثلين للمرجع الديني علي السيستاني وطالبوهم بمغادرة منازلهم. وفي هذه الأثناء، أقال رئيس الوزراء نوري المالكي اللواء صلاح خزعل حسون قائد غرفة عمليات كربلاء وأحال قادة الأجهزة الأمنية للتحقيق على خلفية الاشتباكات المسلحة في المدينة في اليومين الماضيين. ومدد المالكي الذي وصل صباح الأربعاء إلى مدينة كربلاء أمر حظر التجول في المدينة حتى إشعار آخر، وأمر باعتقال حامد كنوش ممثل التيار الصدري في مجلس المحافظة، وفصل كل عناصر الشرطة التي لم تتصد للمسلحين. وقد قال الشيخ عبد الهادي المحمداوي مدير مكتب التيار الصدري في كربلاء خلال مؤتمر صحافي، إن التيار غير معني بالاشتباكات التي أوقعت نحو 50 قتيلا إلا بحدود قيامه بالرد على مصادر النيران التي استهدفت الزوار، على حد قوله.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
4
مؤتمر لدعم مشروع المصالحة الوطنية في السليمانية
صوت العراق
تحت شعار (لنجتمع متحدين لدعم المصالحة الوطنية)، بدأت منظمة مبادرة المجتمع المدني وبالتعاون مع منظمة UNOPS مؤتمرها الخاص بموضوع المصالحة الوطنية اليوم الخميس، بمشاركة العديد من الباحثين والمختصين في شؤون المجتمع المدني، ومنظمات NGO وممثلون عن مختلف القوميات والمذاهب والطوائف العراقية، بهدف دعم مشروع المصالحة والحوار الوطني.في بداية الندوة ألقى الدكتور هادي محمود الأستاذ في جامعة أربيل محاضرة تناول فيها النزاع الطائفي وأعطى نبذة تاريخية عنها، باعتبارها ظاهرة اجتماعية سياسية وهي نتيجة حتمية للفكر السائد في المجتمع.ومن المقرر ان يختتم المؤتمر أعماله مساء اليوم وسيوجه المؤتمرون رسالة إلى السيد نوري المالكي رئيس الوزراء تتضمن مسودة عن مشروع المصالحة الوطنية التي اعتمدها المؤتمرون وتتناول نقطتين اساسيتين هما الآلية المعتمدة والمبادئ والسياسات المطلوبة التي ستتم مناقشتها وتعديلها وإقرارها بصيغتها النهائية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
وزير الصحة الكردستاني: محطة مياة السليمانية مصدر انتشار الكوليرا
الملف نت
قال وزير الصحة في اقليم كردستان بشمال العراق يوم الخميس ان مسؤولين في قطاع الصحة تعقبوا مصدر مرض الكوليرا في محافظة السليمانية ووجدوا أنه محطة معالجة المياه. وحذر زريان عثمان وزير الصحة في اقليم كردستان المتمتع بشبه حكم ذاتي من كارثة ما لم يتم احتواء انتشار المرض بسرعة. ويشتبة في أن عدد الاصابات في السليمانية ومحافظة كركوك المجاورة اقترب من أربعة الاف حالة. وقال عثمان لرويترز يوم الاربعاء ان العينات التي أخذت من محطة معالجة المياه أظهرت وجود البكتريا المسببة لمرض الكوليرا وهو عدوى معوية حادة تنتشر عن طريق والمياه والاغذية الملوثة. وقال عثمان "هذا هو السبب الرئيسي لانتشار الكوليرا بسرعة في السليمانية." وقال ان المحطة التي تخدم منطقة السليمانية برمتها ستغلق لمدة أربع وعشرين ساعة لتنظيف مرشحاتها. ويعتمد معظم سكان السليمانية على المياه المعبأة أو مياه الابار. والقي عثمان أيضا باللائمة في انتشار المرض على مياه الابار التي لم يتم تطهيرها بالكلور بشكل ملائم. وقال ان ثمانية اشخاص قضوا نحبهم بسبب اصابتهم بالمرض منهم سبعة في السليمانية وواحد في كركوك. وقال ان عدد الاصابات المؤكدة في السليمانية تزايد الى أكثر من مثليه بحيث وصل الى أكثر من 77 حالة بينما أكدت كركوك وجود 47 حالة. ووصلت الى المنطقة أربع طائرات من بغداد تحمل امدادات طبية عاجلة. وفي جنيف قالت كلير ليز تشينيا رئيسة قوة السيطرة على الكوليرا التابعة لمنظمة الصحة العالمية ان المنظمة على علم بخمس وثلاثين حالة مؤكدة عن طريق التحاليل في كركوك وبوجود عدد غير معروف من الحالات في السليمانية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
المفوضية العليا للاجئين تشيد بالأردن وسورية لجهودهما ازاء النازحين العراقيين
الغد الأردنية
أشادت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة أمس بالجهود الكبيرة لكل من الاردن وسورية، اللذين يستضيفان حوالي مليوني لاجئ عراقي وطلبت من المانحين تقديم مساعدات الى هذين البلدين.وقال المفوض الاعلى للاجئين انتونيو غوتيريس، للصحافيين، "يدين المجتمع الدولي بامتنان كبير لهذين البلدين" اللذين بذلا اقصى طاقتهما.واضاف "اوجه تحية الى السلطات السورية لموقفها الايجابي جدا والبناء تجاه اللاجئين" بشكل مستقل عن اي اعتبارات سياسية.وتوقف ايضا عند الجهود التي بذلها الأردن في مجال التعليم والصحة، مشددا على اهمية حصول تعاون متعدد الاطراف او ثنائي حتى كما بالنسبة الى اتفاق لتقديم مساعدات صحية وتعليمية بقيمة اربعة ملايين يورو وقعته المانيا اخيرا في دمشق.وبحسب المفوضية العليا للاجئين، فان اكثر من اربعة ملايين عراقي غادروا منازلهم بسبب العنف. ولجأ نحو 1.4 مليونا في سورية وحوالي 750 ألفا في الاردن)، بينما نزح أكثر من مليوني عراقي داخل بلدهم.وقال غوتيريس ان وضع هؤلاء النازحين في الداخل "احيانا اسوأ من وضع اللاجئين. لا نعلم ماذا يفعلون للبقاء على قيد الحياة".وردا على سؤال عن المساعدة المحدودة التي تقدمها الولايات المتحدة التي إحتلت العراق في ربيع 2003 وأعلنت انها ستستضيف حوالي سبعة آلاف عراقي بحلول نهاية السنة، قال المسؤول الدولي ان "الاستقرار في الخارج ليس حلا".كما اعرب عن خشيته من بقاء اللاجئين العراقيين لوقت طويل خارج الحدود، كما هي الحال مثلا بالنسبة الى اللاجئين الفلسطينيين منذ إحتلال اسرائيل لبلدهم (فلسطين) في 1948.وقال "لا بد من ايجاد حل سياسي" للازمة العراقية قبل التمكن من حل المشاكل الانسانية و"برامجنا ليست الا نقطة في بحر مقارنة مع الاحتياجات".وأعلنت عمان في أيار (مايو) الماضي ان استضافة اللاجئين العراقيين تكلفه سنويا مليار دولار.واوضح غوتيريس ان المفوضية التابعة للامم المتحدة اطلقت هذه السنة نداءين لجمع اموال، واحد بهدف جمع 123 مليون دولار تم بعده الحصول على تعهدات بدفع 100 مليون دولار، وثان بقيمة 136 مليون دولار اطلق بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لمساعدة مدارس في سورية والاردن وتم بعده الحصول على وعود بثلاثين مليون دولار.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
7
طالباني: بديل المالكي هو المالكي نفسه
الرأي الأردنية
قال الرئيس العراقي جلال طالباني إن كان هناك بديل لرئيس الحكومة الحالي نوري المالكي فهو ''المالكي نفسه وهو باق في منصبه إلى أن يسحب مجلس النواب الثقة عنه''.وأضاف طالباني في تصريحات نشرها امس الموقع الالكتروني لهيئة الرئاسة لدى وصوله إلى مدينة السليمانية أمس: ''أن الحكومة العراقية جادة في سعيها لفرض سلطة القانون في البلاد وملاحقة جميع المخالفين والمجرمين''.وقال: ''لقد تدخلت شخصيا في موضوع كربلاء وإن الإخوة في التيار الصدري ينكرون ويستنكرون هذه الأعمال و يقولون إن هذه الجماعات منفلتة وخارجة عن إرادتهم وإن بعضها مرتبطة بالأعداء ويتصرفون خلافا لتعليمات السيد مقتدى الصدر''.وردا على سؤال حول إمكانية استبدال رئيس الوزراء المالكي ، قال طالباني ''إن كان هناك بديل لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي فهو المالكي نفسه وهو باق في منصبه إلى أن يسحب مجلس النواب الثقة عنه''.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
8
مستشار الهاشمي: الطائفية بضاعة مستوردة إلى العراق
الخليج
أكد المستشار السياسي لنائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أمس الخميس في القاهرة أن الشعب العراقي يرفض الطائفية التي وصفها بأنها “بضاعة مستوردة إلى العراق” فيما سيتم إطلاق سراح الدفعة الأولى من المعتقلين العراقيين بعد غدٍ الأحد.وقال خليل العزاوي عقب اجتماع مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن المخرج من الأزمة العراقية سيكون على يد المكونات السياسية بعد إحداث توافق والالتفاف حول مشروع وطني يوضح شكل الدولة وطبيعتها ومستقبلها والمضامين الدستورية ومعانيها وحسمها والاتفاق عليها وحينئذ يمكن للعراقيين أن يسيروا في الطريق الصحيح. وأشار العزاوي إلى أنه سلم رسالة من نائب الرئيس العراقي إلى موسى موضحا أن زيارته للجامعة ولقاءه مع الأمين العام يأتي من منطلق لعبها لدور ايجابي على الساحة العراقية.وأضاف أنه تم وضع الأمين العام في صورة ما يجري في العراق وطلب منه إيضاح الصورة لوزراء الخارجية العرب خلال الاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب.من ناحية أخرى أصدر المكتب الإعلامي للهاشمي بيانا أكد فيه أنه سيجري إطلاق سراح الدفعة الأولى من المعتقلين بعد غدٍ الأحد المصادف الثاني من سبتمبر/أيلول، على أمل إطلاق سراح دفعات أخرى بمعدل 50 معتقلا أسبوعيا. وأضاف البيان أنه من المقرر أن يتوسع البرنامج ليشمل إطلاق سراح 350 معتقلا كل أسبوع من بغداد والمحافظات، فضلا عن تدشين برنامج لإصلاح أوضاع المعتقلين، ومتابعة أوضاعهم النفسية والصحية
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
9
مكتب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ينشر اسماء السجناء الذين سيطلق سراحهم
شبكة أخبار العراق
وفاء بالعهد الذي قطعه طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية على نفسه بمواصله الجهود حتى إطلاق سراح آخر بريء من السجون والمعتقلات.وضمن جهوده المتواصلة في ملف حقوق الإنسان بشكل عام وملف المعتقلين بشكل خاص، ننشر أسماء الوجبة الأولى من المعتقلين الذين من المؤمل أن يتم إطلاق سراحهم يوم الأحد المقبل على أمل إطلاق سراحوجبات أخرى وبمعدل (50) معتقلا أسبوعياً.ثم يتوسع البرنامج ليشمل إطلاق سراح 350 معتقلاً أسبوعياً من بغداد والمحافظات.كما سيتضمن البرنامج إصلاح أوضاع المعتقلين ومتابعة حالاتهم الصحية والنفسية ومستوى الخدمات المقدمة إليهم.ولمعرفة الأسماء يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني ( http://www.alhashimi.org/) حيث سيتم نشر أسماء الوجبة الأولى 30 / 8 / 2007، وستليها قوائم بأسماء الوجبات اللاحقة
ت
عنوان الخبر أو القرير
مكان النشر
10
مصرع جنديين أميركيين واعتقال العشرات بعد اشتباكات كربلاء
الغد الأردنية
لقي جنديان أميركيان مصرعهما بالعراق، فيما اعتقلت قوات الأمن العراقية أمس 72 "مسلحاً" عقب الاشتباكات التي شهدتها كربلاء.وأوضح جيش الإحتلال الأميركي، في بيان، ان "جنديا اميركيا قتل أول من أمس إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آليته في محافظة ديالى" من دون اعطاء مزيد من التفاصيل حول مكان الإنفجار.كما أكد مقتل جندي آخر إثر إشتباكات في غرب بغداد.على صعيد ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع العراقية أمس ان "72 مسلحا اعتقلوا بعد الاحداث الدامية التي شهدتها مدينة كربلاء يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين، وأدت الى مقتل 52 شخصاً واصابة 300 آخرين بجروح".وكانت كربلاء مسرحاً لعمليات مسلحة دامية نشبت أثناء احياء مناسبة ذكرى "مولد" الامام المهدي بين مسلحين يعتقد انهم ينتمون الى ميليشيا جيش المهدي وبين قوات الشرطة بالمدينة.وأضافت الوزارة، في بيان، انه "تمت مصادرة عدد من الاسلحة أيضا خلال تفتيش المنازل في أنحاء المدينة" مؤكدة أن المدينة تشهد "حاليا استقرارا وهدوءا ملحوظا".كما أجلت السلطات العراقية نحو ستة آلاف من الايرانيين الذين كانوا يقومون بزيارة كربلاء ونقلتهم الى محافظة النجف تمهيدا لاعادتهم الى بلدهم إثر تلك الاشتباكات.وقال مدير السياحة في كربلاء احمد عبدالحسين "تم اجلاء الزوار الايرانيين الى خارج المدينة القديمة لارسالهم الى مدينة النجف ضمن خطة امنية للحفاظ على ارواحهم بعد استهداف الفنادق والدور التي يقيمون فيها من قبل الجماعات المسلحة خلال احداث كربلاء".وأكد ان "هذا الاجراء احترازي وتم اقراره للحفاظ على حياة الزوار" لكنه أشار الى "ان اتفاقية السياحة الموقعة بين ايران والعراق حول استقبال الزوار الايرانيين ما زالت مستمرة حيث ان الزوار سيعودون الى كربلاء بعد عودة الهدوء التام الى المدينة ورفع حظر التجول عنها".وفي أعقاب تلك الفوضى، قال عدد من مساعدي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر انه جمد كل الانشطة المسلحة لجيش المهدي.غير أن العنف استمر من جانب مسلحين مجهولين ضد مكاتب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي. وأكد مصدر بالجيش "ان مسلحين هاجموا مبنى للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي الليلة قبل الماضية في بلدة الحيدرية" جنوب كربلاء. على صعيد آخر، رحبت الحكومة العراقية والولايات المتحدة أمس بقرار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تجميد انشطة جيش المهدي بما في ذلك وقف الهجمات على قوات الإحتلال الأميركي في العراق.وقال المتحدث باسم الجيش الاميركي اللفتنانت كولونيل كريس غارفر "نشجع اي شخص في العراق وخصوصا اذا كان قياديا، يريد استخدام طرق بعيدة عن العنف لحل المشاكل والمشاركة بشكل فعال في مستقبل البلاد".لكنه اضاف "كما نقول دائما، الدليل على ذلك هو ما سنراه على الارض. لكننا نشجع كل قائد على العمل لانهاء الاجرام ولانهاء العنف والبحث عن طرق سلمية من اجل الدفع بالعراق قدما".من جانبها، رحبت حكومة بغداد بقرار الصدر.ووصف مستشار الامن الوطني موفق الربيعي، في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)، التجميد "بالاخبار الجيدة جدا" قائلا ان هذه الخطوة "ستسهم في تعزيز الامن والاستقرار".وكان الصدر أمر أول من أمس بـ"تجميد جميع انشطة جيش المهدي" الذي يتزعمه لمدة ستة اشهر غداة مقتل 52 من الزوار الشيعة في اشتباكات بين ميليشيات وقوات الامن العراقية في كربلاء.وقال، في بيان، "رأينا من المصلحة تجميد جيش الامام المهدي بلا استثناء لاعادة هيكليته بصورة تحفظ العنوان العقائدي لمدة اقصاها ستة اشهر من تاريخ اصدار هذا القرار".وأوضح احمد الشيباني الناطق الرسمي باسم الصدر ان اعلان الاخير تجميد جميع انشطة جيش المهدي لستة اشهر يعني "وقف الهجمات ضد قوات الاحتلال" واي جهة اخرى.وأكد كذلك رفضه الاتهامات الموجهة الى جيش المهدي بالاشتباك مع القوات العراقية في كربلاء.واكتسبت مليشيا الصدر صورة مقاومة للاميركيين منذ ان اطلقت تمردين ضد القوات الاميركية عام 2004.لكن هذه الصورة تغيرت منذ شباط (فبراير) 2006، اي بعد التفجير الذي استهدف المرقدين الشيعيين في سامراء حيث اتهم زعماء سنة جيش المهدي بـ"قتل ابناء الطائفة السنية على الهوية".ويتهم جيش الاحتلال الأميركي بصورة متكررة مقاتلي جيش المهدي بـ"قتل السنة" وكذلك يتهم عناصر منشقة من هذا التيار بـ"تنفيذ هجمات ضد القوات الاميركية بدعم وتمويل ايراني".وكانت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) اعتبرت جيش المهدي "اكبر تهديد لاستقرار البلاد يفوق بخطره شبكة تنظيم القاعدة".وفي الاشهر القليلة الماضية اتهم الجيش الاميركي العديد من عناصر جيش المهدي بـ"تلقي تدريبات في ايران لغرض الاعتداء على القوات الاميركية في العراق".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
اتباع مقتدى الصدر بالعراق يختفون طاعة للاوامر
وكالة الأخبار العراقية
ابتعد الاتباع المسلحون لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر عن الشوارع يوم الخميس بعد اعلانه المفاجيء وقف جميع عمليات ميليشيات جيش المهدي مرهوبة الجانب التي يتزعمها.وفي بغداد لم يكن رجال الميليشيا بزيهم الاسود الذين يقفون عادة عند نقاط التفتيش حول معقل رجل الدين المناهض للولايات المتحدة في مدينة الصدر موجودين في اماكنهم.وقال اكثر من عشرة من اعضاء الميليشيا في اجزاء متعددة من العراق لرويترز انهم سيطيعون الاوامر بما في ذلك الامتناع عن جميع " العمليات المسلحة" لمدة تصل الى ستة اشهر.لكن الكثير منهم قالوا انهم سيقاتلون الجنود الامريكيين اذا استفزوهم.وقال ابو حازم احد قادة جيش المهدي وهو يحتسي الشاي في منزله بمدينة الصدر انه قرار مهم وصعب في نفس الوقت وانهم لم يواجهوا موقفا مثل ذلك من قبل.وقال سيكون من الصعب الوقوف مكتوفي الايدي اذا تعرضوا للهجوم او الاعتقال من جانب الامريكيين.وحذر احمد الشيباني احد المساعدين البارزين للصدر القوات الامريكية من محاولة انتهاز فرصة صدور هذه الاوامر. وقال مساعد بارز اخر ان الايقاف قد يستمر اسبوعا واحدا فقط اذا لم تتوقف القوات الامريكية والعراقية عن اعتقال اتباع الصدر.وأضاف الشيباني ردا على سؤال حول ما اذا كانت الاوامر تعني انه لن تكون هناك هجمات ضد القوات الامريكية انه يقول للامريكيين لا تكونوا سعداء فالمقاومة لم تنته. لكنه لم يذكر تفاصيل.وكانت القوات الامريكية قد داهمت مدينة الصدر مرارا وتكرارا في الاسابيع الماضية مستهدفة اعضاء جيش المهدي الذين تقول ان لهم صلات مع ايران.وتضم ميليشيات جيش المهدي المسلحة الالاف من الاعضاء الذين يسيطرون على احياء ومناطق في انحاء العراق ويقفون عند نقاط التفتيش ويجمعون رسوما من الاعمال التجارية مقابل تقديم الحماية لها.وجاء قرار مقتدى الصدر يوم الاربعاء بتعليق نشاط هذه الميليشيا بعد معارك بالاسلحة النارية اشترك فيها مقاتلو جيش المهدي خلال احتفال شيعي في الاسبوع الحالي وقتل فيها العشرات.ورحب الجيش الامريكي والحكومة العراقية بحذر بهذا الامر.لكن لم يتضح بعد كيف سيطبق ذلك على الارض. وقالت القوات الامريكية منذ فترة طويلة ان كثيرا من الهجمات التي تقع ضدها وضد قوات الامن العراقية هي من عمل جماعات "مارقة" من جيش المهدي ربما لا تعمل تحت سيطرة كاملة من رجل الدين.وقال ابوعلي وهو قائد اخر في جيش المهدي في مدينة الصدر ان امر التعليق قد يكشف القادة الفاسدين.وقال ان هناك بعض القادة السيئين في جيش المهدي كان يجب تغييرهم منذ وقت طويل ومن خلال هذه الاوامر ستكشف العناصر الفاسدة عن وجهها لانهم لن يلتزموا بها.وسواء كانت مجموعاتهم تعمل بأوامر مباشرة من مقتدى الصدر ام لا فان اعضاء جيش المهدي يقولون انهم يبجلونه شخصيا بوصف الممثل الباقي على قيد الحياة لعائلة قوية من زعماء الشيعة.وسميت مدينة الصدر التي يسكنها مليونان من الشيعة في بغداد باسم والده اية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر الذي قتل مع اثنين من اشقاء مقتدى في عام 1999.وتعلق صور الكبار والشباب من افراد عائلة الصدر على جدران مكاتب اتباع الصدر في مختلف انحاء العراق. وقال ابو مصطفى البصري احد القادة في الديوانية في جنوب العراق ان طاعتهم للزعماء الدينيين مقدسة.وفي البصرة المركز النفطي الجنوبي حيث تقوم القوات البريطانية بالانسحاب تدريجيا ويقاتل انصار الصدر ميليشيات اخرى من اجل السيطرة عليها قال عادل ساري (29 عاما) عضو جيش المهدي ان الجماعة ستنفذ اوامر زعيمها بالحرف الواحد.وقال انه اذا امرهم بتجميد نشاطات جيش المهدي فانهم يعتقدون ان هذا في صالحه.لكنه استدرك قائلا انه اذا انتهز الجنود الامريكيون او البريطانيون الفرصة لشن هجوم فان اعضاء جيش المهدي سيدافعون عن انفسهم.وقال ان قوات الاحتلال ينبغي ان تكون حريصة قبل ان تهاجم منطقته لانهم سيرون الجحيم.

ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
12
3734 قتيلاً للجيش الأمريكي منهم 73 في آب الحالي
العرب اليوم
أعلن الجيش الأمريكي مقتل أحد جنوده في العراق, مما يرفع حصيلة قتلى القوات الأمريكية خلال شهر آب الجاري, إلى 73 قتيلاً.وقال بيان عسكري, إن الجندي, وهو من قوات مهام الصاعقة, قُتل نتيجة انفجار استهدف مركبة أمريكية, اثناء مشاركتها بمهمة قتالية في محافظة "ديالى".ويرفع مقتل هذا الجندي محصلة الخسائر البشرية للقوات الأمريكية, منذ بدء الحرب على العراق في آذار ,2003 إلى 3734 قتيلاً, وفق إحصائية تعدها CNN, استناداً للتقارير الصادرة من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون."وفي واحد من أسوأ الأيام للجيش الأمريكي خلال الشهر الذي قارب على نهايته, شهد "الأربعاء الدامي" 23 آب الجاري, سقوط 14 قتيلاً بين صفوف القوات الأمريكية في حادث تحطم مروحية عسكرية شمالي العراق.وتشير التقديرات إلى تصاعد معدلات سقوط قتلى في صفوف القوات الأمريكية بالعراق مجدداً, بعدما سجل تموز الماضي, أدنى معدل لتساقط قتلى بصفوف الجيش الأمريكي في .2007ورغم أن خسائر الشهر الماضي تُعد الأدنى هذا العام, إلا أنها ما زالت أكبر بكثير من المعدلات خلال نفس الشهر من السنوات الماضية, حيث لم تتجاوز في تموز من العام 2006 ما مجموعه 43 جندياً, فيما بلغت في العامين 2004 و,2005 54 قتيلاً.وبدأ التصاعد في أعداد القتلى الأمريكيين اعتباراً من شهر آب من العام الماضي (2006) الذي سجل سقوط 65 قتيلاً, ارتفع في أيلول التالي إلى 72 قتيلاً, ثم قفز إلى 106 قتلى في تشرين الأول من نفس العام.وتراجع عدد القتلى الأمريكيين في تشرين الثاني الماضي, مسجلاً 70 قتيلاً, قبل أن يقفز مرة أخرى في آخر شهر من العام الماضي, مسجلاً 112 قتيلاً في كانون الأول .2006وكان شهر كانون الأول من نفس العام (2007), قد شهد مقتل 83 عسكرياً أمريكياً, بينما لقي 81 جندياً مصرعهم في شهري شباط, آذار الماضيين.وتُعد شهور الربيع الماضي, من أكثر الشهور دموية بالنسبة للجيش الأمريكي في العراق, حيث سجلت سقوط 104 قتلى في نيسان, و126 قتيلاً في أيار, الذي اعتبر ثالث أسوأ شهر للقوات الأمريكية في العراق, فيما سجل شهر حزيران سقوط 101 قتيلاً, ليصل إجمالي القتلى خلال الشهور الثلاثة فقط إلى 331 قتيلاً.ويعتبر شهر تشرين الثاني من العام ,2004 أكثر الشهور التي سقط فيها جنود أمريكيون, في مواجهات عنيفة مع مسلحين في الفلوجة, حيث سجل مقتل 137 جندياً, يليه نيسان من العام نفسه, حيث سجل مقتل 135 جندياً.ومازال يوم السادس والعشرين من كانون الثاني من العام ,2005 أكثر الأيام دموية للقوات الأمريكية, حيث شهد مقتل 37 جندياً, بينهم 31 من عناصر المارينز, قضوا في تحطم مروحية كانت تقلهم.ومن المتوقع أن يثير تصاعد محصلة قتلى القوات الأمريكية جدلاً في الولايات المتحدة بشأن مدى التقدم الذي أحرزته الإدارة الأمريكية في تهدئة الأوضاع في العراق واجتثاث المسلحين, قبيل التقرير الرئيسي المتوقع رفعه إلى الكونغرس في أيلول القادم.ورجحت قيادات عسكرية أمريكية أن تستبق العناصر المسلحة في العراق تقرير أيلول بتصعيد عملياتها.وسيحوي التقرير على تقديرات عسكرية ودبلوماسية, عالية المستوى, للاستراتيجيات الأمريكية المتبعة في العراق ومعالجة القصور ووضع خطط مستقبلية.من جانبها قالت وزارة الدفاع العراقية ان 72 مسلحا اعتقلوا بعد الاحداث الدامية التي شهدتها مدينة كربلاء وأدت الى مقتل 60 شخصا واصابة 130 اخرين بجروح.وكانت السلطات العراقية قد اجلت نحو ستة الاف من الايرانيين الذين كانوا يقومون بزيارة العتبات المقدسة في كربلاء ونقلتهم الى محافظة النجف تمهيدا لاعادتهم الى بلدهم اثر الاشتباكات التي وقعت في المدينة.على صعيد آخر لبى مقاتلو مليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم مقتدى الصدر دعوة قائدهم الى تجميد جميع انشطتهم لستة اشهر, وخلت شوارع مدينة الصدر الشيعية منهم.وقال مصور وكالة الصحافة الفرنسية الذي تجول في شوارع مدينة الصدر انه لم يجد اثرا لعناصر جيش المهدي بثيابهم السوداء في الشوارع ولا حتى في سياراتهم.وخلت شوارع المدينة احد اهم معاقل جيش المهدي في بغداد ولزم السكان منازلهم او تجمعوا في الزوايا يتحدثون عن مأساة كربلاء حيث قتل 60 من الزوار الشيعة.وقال احد مقاتلي جيش المهدي رافضا كشف اسمه وقد لزم منزله ان "جيش المهدي لم يظهر في الشارع اليوم".واضاف ان "افراد الجيش جالسون في منازلهم بعد الامر الذي اصدره السيد (مقتدى الصدر) ولا نستطيع كسر كلامه وهو امر علينا".واغلق مكتب الشهيد الصدر ابوابه في وسط مدينة الصدر.كذلك, لم يشاهد عناصر جيش المهدي الذين يقومون عادة بتنظيم السير في المناطق المزدحمة في هذه المنطقة الكبيرة. وقال ابو علي الركابي احد مسؤولي التيار الصدري في بغداد مستخدما اسما مستعارا ان "ايجابيات التجميد هي ان كثيرين يستخدمون هذا الاسم (جيش المهدي) لاغراض دنيئة من اجل تفريق وحدة الشعب العراقي لكن كل العناصر العاملين تحت هذا الاطار سيكشفون لاحقا".واضاف هذا الرجل البالغ 35 عاما "هذا يعني ان كل الانشطة التي قد تجري في البلاد ضد القوات الاميركية او غيرها خارجة على اطار عمل الجيش".
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
13
اكتشاف أسلحة أمريكية في تركيا مخصصة للقوات العراقية
الخليج
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين في البنتاجون أن الأسلحة التي كانت سلّمت إلى القوات الأمنية العراقية الجديدة من قبل الجيش الأمريكي، صودرت من قبل السلطات التركية بعد أن استخدمت في جرائم عنف شهدتها أنقرة في العام الماضي.وأشارت الصحيفة إلى أن اكتشاف الأرقام المتسلسلة للمسدسات على الأسلحة المصادرة في تركيا والتي تتلاءم مع تلك التي يفترض أنها بعهدة عناصر الشرطة العراقية، أثار قلق وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس لعدم فعالية المراقبة المفروضة على برنامج تسليم الأسلحة إلى العراقيين.وقال المسؤولون في البنتاجون إنهم لا يملكون إثباتات بعد حول قيام عناصر الشرطة العراقية أو المسؤولين الأكراد ببيع أو إعطاء هذه الأسلحة إلى الانفصاليين الأكراد كما يزعم المسؤولون الأتراك.وأضافوا أنه من المحتمل أن تكون هذه الأسلحة سرقت أو فقدت خلال المعارك وتم تهريبها إلى تركيا بعد بيعها في السوق السوداء للسلاح في العراق الناشطة جداً. وأعطى المسؤولون تقديرات مختلفة - تراوحت بين العشرات والمئات - عن الأسلحة الأمريكية التي صودرت في تركيا.وجاء الكشف عن وجود الأسلحة في تركيا في اليوم نفسه لإعلان الجيش الأمريكي عن اتخاذ خطوات تهدف إلى معالجة الفضيحة التي نتج عنها 76 تحقيقاً جنائياً يتعلق بعمليات احتيال وتزوير في العقود العسكرية في العراق. وقال وزير الجيش الأمريكي بيت جرين للصحافيين أمس الأول الأربعاء “تشير التقارير أن لدينا مسائل جدية في هذه المنطقة” مضيفاً أن توزّع الأسلحة العراقية في تركيا من الأسباب الرئيسية التي دفعته للتصرف الفوري.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
14
ايران تشير لـ يأس بوش السياسي وتحذر من اعتقال مواطنيها بالعراق
الرأي الأردنية
اعتبرت السلطات الايرانية امس ان خطاب الرئيس الاميركي جورج بوش حول العراق يشكل مؤشرا الى ''يأس سياسي''، داعية الاميركيين الى ''ترك المنطقة في ايدي اصحابها''.وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي كما نقلت عنه وكالة مهر للانباء ان ''تصريحات بوش (الثلاثاء) لا تتضمن اي عنصر جديد وتعكس ترددا في اتخاذ القرارات ويأسا سياسيا وافتقارا الى الحس المسؤول''.وأضاف متكي ان ''الجميع متأكدون من افتقار هذه التصريحات الى الصدقية''، واضعا اياها في اطار حملة يطلقها بوش استعدادا لمعركة الانتخابات الرئاسية عام 2008. وقدم الوزير الايراني سلسلة اقتراحات تضمن ''مخرجا'' للاميركيين من ازمة العراق. ودعا واشنطن الى ''تبني مقاربة امنية وعسكرية صرف والاهتمام باسباب الازمة والتحلي بالحكمة وترك المنطقة بين ايدي اصحابها واحترام قرار الشعب''.من ناحية ثانية حذرت ايران امس الولايات المتحدة من عمليات اعتقال جديدة لمواطنين ايرانيين في العراق بعد اعتقال القوات الاميركية مجموعة ايرانيين لوقت قصير في بغداد، مهددة بوقف تعاونها الامني مع واشنطن. وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في تصريحات نقلتها وكالة مهر ان ''على الاميركيين ان يفكروا مليا ويتوخوا الواقعية قبل التحرك في المستقبل والا فان الوضع الامني في العراق سيتدهور وسيحمل ايران على وقف تعاونها معهم على هذا الصعيد''.وعلى صعيد اخر قال وزير خارجية العراق هوشيار زيباري امس ان ايران واصلت قصف شمال العراق رغم احتجاجات بغداد الامر الذي يهدد العلاقات بين البلدين المتجاورين.وقال زيباري خلال مؤتمر صحفي انه استدعى السفير الايراني في 28 اب الجاري وسلمه مذكرة احتجاج بشأن القصف عبر الحدود وأبلغه انذاك أن العراق يريد من ايران أن توقف هذه العملية فورا لانها تضر بالعلاقات بين البلدين. وأضاف أنه وفقا للمعلومات التي تلقاها تواصل القصف امس في محافظة أربيل وكرر دعوة الحكومة الايرانية لوقف هذه العملية العسكرية فورا. وتقول بغداد انه تم اجلاء المئات من القرى الحدودية بسبب القصف الايراني. ويعتقد أن مسلحي جماعة حزب الحياة الحرة لكردستان الذين يريدون الحكم الذاتي للمناطق الكردية في ايران يختبئون في المنطقة الحدودية. وصرح زيباري بأن العراق أكد أكثر من مرة أنه لن يسمح لاي جماعة بالعمل من أراضيه ضد دول مجاورة لكن مثل هذه الحالات يجب التعامل معها من خلال المناقشات مضيفا أن بغداد على استعداد لمناقشة القضية مع ايران. وأقر بأن حزب الحياة الحرة لكردستان المعارض لحكومة ايران يتحرك داخل الحدود العراقية لكنه قال ان ذلك ليس مبررا للقصف اليومي المتواصل. وأوضح أن العراق ليس ضعيفا لدرجة أن يقف ساكنا بينما يتدخل الجميع ويطلقون القذائف على الحدود.ولم تعقب ايران بشكل رسمي بعد على القصف.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
15
زيبارى : العراق سيعمل على توقيع اتفاقية أمنية بعيدة المدى مع أمريكا
صوت العراق
أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري فى مؤتمر صحفى، الخميس، أن مؤتمرا موسعا لدول الجوار العراقي سيعقد على مستوى الخبراء في بغداد مطلع شهر ايلول سبتمبر القادم، فيما كشف أن العراق سيعمل على توقيع اتفاقية امنية بعيدة المدى مع الولايات المتحدة الامريكية خلال العام القادم بعد الانتهاء من التفويض الموقع عليه مع الامم المتحدة حول تواجد القوة متعددة الجنسيات في العراق.وقال زيباري في مؤتمر صحفي عقده في بغداد ان "العراق حاليا يقوم بالاعداد لعقد اجتماع لدول الجوار والاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن والدول الصناعية الثمان على مستوى الخبراء خلال الاسبوع الاول من شهر ايلول (سبتمبر) القادم وذلك في العاصمة العراقية بغداد". واضاف ان المؤتمر سيعمل على مراجعه ما تم تنفيذه من قبل لجان العمل الثلاثة التي تشكلت في شرم الشيخ حول الطاقة والامن والمهجرين العراقيين . واشار زيباري الى ان المؤتمر سيبحث ايضا الاستعدادات المتخذة للمؤتمر الوزاري لدول جوار العراق المزمع عقده في اسطنبول في وقت لاحق . وكشف زيباري عن ان "العراق سيعمل على توقيع اتفاقية امنية بعيدة المدى مع الولايات المتحدة الامريكية خلال العام القادم وبعد الانتهاء من التفويض الموقع عليه مع الامم المتحدة حول تواجد القوة متعددة الجنسيات في العراق" لافتا الى ان "اتفاق القادة السياسيين العراقيين الاخير شمل بندا اشار الى استعداد الحكومة العراقية للدخول في شراكة امنية بعيدة المدى مع امريكا" .وتابع قائلا "هذا سيساعدنا ويساعد اصدقاءنا في التحالف على العمل معا في الجانب الامني وبحرية اكبر ". وذكر زيباري ان الامم المتحدة ستراجع نهاية السنة الحالية " تواجد القوة متعددة الجنسيات في العراق وسنعمل على اصدار قرار جديد من مجلس الامن حول ترتيبات امنية مشتركة جديدة ". وقال ان هذا" يحتاج الى جهد كبير، وهو خطوة في طريق تعزيز سيادة العراق والدخول في ترتيبات امنية بعيدة المدى مثل ما تعمل بعض الدول العربية مع امريكا" لكنه لفت الى ان " الوقت مازال مبكرا لبحث اقامة قواعد امريكية في العراق طبقا لهذه الاتفاقية، لكن نقول تواجد طويل المدى، نعم سيكون هناك تواجد طويل المدى وبحجم اقل ومهام مختلفة". واعتبر زيباري أن عقد مثل هذه الاتفاقيات هو شان داخلي عراقي ولا يخص دول الجوار ". طوتطرق هوشيار زيباري الى عمليات القصف المدفعي التي تتعرض لها القرى الكردية الحدودية مشيرا الى ان هذه العمليات اصبحت يومية خلال الفترة الماضية واستهدفت مناطق سكنية في السليمانية واربيل . وقال وزير الخارجية العراقي ان القصف الايرني اليومي للاراضي العراقية اصبح عملا "روتينيا" وان الحكومة العراقية ابلغت السفير الايراني في بغداد احتجاجها على هذه العمليات وطالبت بوقفها "فورا."وقال زيباري ان ايران قامت بقصف اربيل صباح اليوم الخميس.واعلن زيباري أن "وزارة الخارجية العراقية استدعت يوم 28 من الشهر الجاري السفير الايراني في بغداد وسلمته مذكرة حول استمرار اعمال القصف .. وطالبنا الجانب الايراني في هذه المذكرة بالوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية."واضاف الوزير ان استمرار هذه العمليات "تضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين."واشار إلى استعداد الحكومة "لبحث جميع المشاكل بروح من التعاون والتفاهم " وقال " هناك استعداد كامل من الجانب العراقي لبحث كافة الاشكاليات التي ادت الى استمرار عمليات القصف."وقال زيباري "المعلومات التي وردتنا اليوم (الخميس) ايضا تشير الى استمرار عمليات القصف مع الاسف الشديد في مناطق محددة وبشكل عشوائي في اربيل."واشار زيباري ان هذه العمليات ادت الى الحاق "اضرار مادية وبيئية كبيرة وادت الى نزوح المئات من العوائل من قراها ومناطقها."وعبر زيباري عن استغرابه قيام ايران بتصعيد الموقف في الفترة الاخيرة مع العراق ، وقال "لدينا تفاهمات مع الحكومة الايرانية وهناك العديد من مذكرات التفاهم وقرارات... لكن التصعيد الاخير من الصعب فهمه او استيعابه."وقال زيباري ان" الحكومة العراقية لن تقف مكتوفة الايدي جراء القصف الايراني للاراضي العراقية" وأضاف "لسنا ضعفاء الى هذه الدرجة .. الكل يتدخل ويفعل مايشاء ونحن ساكتون."واضاف "توجد مجموعة خطوات سنقوم باتخاذها من خلال خطوات دبلوماسية ورسمية نامل ان تؤدي الى نتائج."ومضى يقول "وبلا شك اي دولة ممكن ان تفكر في خيارات اخرى.. لم نستنزف كل خياراتنا الدبلوماسية.. لكننى آمل ان هذه العمليات ستتوقف."واعترف زيباري بوجود مجموعات معارضة للحكومة الايرانية تتخذ من الاراض العراقية مقرا لها لكنه قال ان "هذا ليس مبررا كافيا لوقوع مثل هذه العمليات".وقال "نعم هناك مجموعة من حزب معارض للحكومة الايرانية ..ويتحرك احيانا من المناطق الحدودية، لكن هذا لا يستدعي كل هذا القصف المستمر واليومي وبشكل مكثف مما يهدد باسقرار المنطقة."واضاف ان استمرار مثل هذه العمليات " سوف يؤثر بالتاكيد على هذه العلاقات الثنائية بين البلدين."
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
16
شهود: حصار أمني لمدينة الصدر وإغلاق مداخلها الرئيسية
شبكة أخبار العراق
قال شهود عيان إن قوات الأمن العراقية أغلقت المداخل الرئيسية لمدينة الصدر شرقي بغداد، الخميس، أمام حركة الخروج من المدينة، وذلك بعد يوم واحد من قرار زعيم التيار الصدري بتجميد (جيش المهدي) التابع للتيار... والذي يعد المدينة أهم معاقله في بغداد.وذكر أحد الشهود من سكان المدينة أن قوات الأمن العراقية " أغلقت الجسور الواقعة فوق قناة الجيش، وهي تمثل مداخل مدينة الصدر الرئيسية، ومنعت أي شخص من الخروج من المدينة دون إيضاح الأسباب... إلا أنها سمحت بدخول الأشخاص إلى المدينة."وأضاف شاهد آخر من الأهالي أن الليلة الماضية " كانت من أهدأ الليالي في مدينة الصدر، حيث لم تشهد اشتباكات أو مواجهات أو قصف، مثلما يحدث في كل يوم... إلا أن الناس فوجئوا، صباح الخميس، بإغلاق مخارج المدينة."ويجيء الحصار على مدينة الصدر بعد يوم واحد من إعلان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر تجميد (جيش المهدي)، التابع للتيار اصدري، لمدة ستة أشهر... حيث تعتبر المدينة، التي يسكنها حوالي مليوني نسمة، أحد أهم معاقل (جيش المهدي).وجاء قرار الصدر على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة كربلاء (100كلم جنوب بغداد) خلال اليومين الماضيين، وتسببت في مقتل وإصابة العشرات من رجال الأمن والمدنيين من الزوار الذين كانوا توافدوا بمئات الآلاف من أغلب مدن ومحافظات العراق إلى المدينة لأداء مراسم ( الزيارة الشعبانية)، إحدى أهم المناسبات الدينية عند المسلمين الشيعة.وكانت مسؤولون عراقيون وجهوا اتهامات بضلوع (جيش المهدي) في المواجهات المسلحة مع قوات الأمن العراقية في كربلاء، وهو ما نفاه قادة التيار الصدري. وطالب بيان أصدره مقتدى الصدر، أمس الأربعاء، بسرعة إجراء " تحقيق عادل ومحايد" لتحديد المسؤولية عن إندلاع أعمال العنف في المدينة.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
17
الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية تندد بتصريحات الرئيس الايراني
وكالة الأخبار العراقية
أدانت الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية اليوم التصريحات التي أدلى بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ، والتي قال فيها ان بلاده على استعداد لملء الفراغ الذي سينشأ في العراق في حال انسحاب القوات الامريكية منه.واكدت الجبهة ان تصريحات نجاد : تنم عن جهل معيب بحقائق التاريخ القريب والبعيد للعلاقات القلقة بين البلدين نتيجة لهذه الممارسات الخاطئة التى اعتمدتها الحكومات الايرانية المتعاقبة منذ امد ليس ببعيد، وبسبب هذه النظرة القاصرة عن استيعاب دروس الماضي والقريب منه بوجه خاص .وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية ، نزار السامرائي :" ان الرئيس الايراني يواصل سلوكا بعيدا عن الاتزان والمسؤولية الدولية التي يجب ان يتحلى بها من يشغل مثل هذا المنصب .واكد المتحدث ان العراق لن يكون حديقة خلفية لايران وان العراقيين لن يسمحوا لاية قوة محلية او اقليمية او دولية ، لممارسة هذا الاستخفاف النابع من عنجهية فارغة . واشار الى ان احمدي نجاد الذى اثار ردور فعل غاضبة ومستهجنة لهذا الجهل في قواعد القانون الدولي " يضع بلده مرة اخرى امام مشكلات خطيرة كما كان يفعل منذ تسلمه لمنصبه . واكد السامرائي قائلا :" ان المقاومة الباسلة التى يقف العراقيون خلفها هي وحدها القادرة على دحر الغزاة وافشال مشروعهم الكوني ، ولن ينشأ فراغ نتيجة الهزيمة الامريكية التى هي قريبة جدا . وتجدر الاشارة الى ان هذه الجبهة قد تاسست عام 2005من احزاب وقوى سياسية وشخصيات وطنية ، وتم تشكيل لجنتها الاعلامية عام 2007 واختارت السيد نزار السامرائي ناطقا باسمها .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
18
برلماني كردي يطالب الحكومة العراقية باتخاذ مواقف اشد ضد ايران وتركيا
الوكالة المستقلة للاخبار
انتقد محمود عثمان عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني الخميس موقف الحكومة العراقية من القصف الايراني والتركي للقرى الكردية وقال ان الاراضي الكردية هي جزء من دولة العراق وعلى الحكومة ان تقوم بحمايتها بشتى الطرق السياسية والدبلوماسية.واوضح عثمان للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) ان " على الحكومة اتخاذ مواقف اشد ضد كل من ايران وتركيا وعدم الاكتفاء باطلاق النداءات والاستنكار " مشيرا إلى أنه " على الحكومة اللجوء الى المجتمع الدولي والامم المتحدة لحماية شعبها اذا لم تكن هي قادرة على ذلك."وأضاف انه " على المجتمع الدولي والامم المتحدة اصدار قرارات تعاقب تلك الدول على اعتدائها الصارخ على دولة جارة حسب قرارات الامم المتحدة."واستنكر عثمان في الوقت نفسه ما وصفه بـ " السكوت الامريكي " من هذه الاعتداءات " وقال ان " امريكا التزمت الصمت تجاه تركيا لانها تفضل الحفاظ على علاقاتها مع تركيا على علاقاتها مع الاكراد."وأشار إلى أن " امريكا لا تكترث بما تقوم به ايران تجاه الاكراد ولاتهمها الاعتداءات الايرانية وانما تركز على مصالحها في الملف النووي ومصالحها في العراق فقط عند الحوار مع ايران."وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد انتقد في مؤتمر صحفي عقده الخميس الاعتداءات الايرانية والتركية على الاراضي والقرى العراقية قي كردستان العراق " مؤكدا " ان هذه الاعتداءات ستكون لها تداعيات خطيرة على العلاقات مع تلك الدول."وقال زيباري ان هذه العمليات اصبحت يومية خلال الفترة الماضية واستهدفت مناطق سكنية في السليمانية واربيل . وأضاف ان القصف الايرني اليومي للاراضي العراقية اصبح عملا "روتينيا" وان الحكومة العراقية ابلغت السفير الايراني في بغداد احتجاجها على هذه العمليات وطالبت بوقفها "فورا."وقال زيباري ان ايران قامت بقصف اربيل صباح الخميس.واعلن زيباري أن "وزارة الخارجية العراقية استدعت يوم الثلاثاء السفير الايراني في بغداد وسلمته مذكرة حول استمرار اعمال القصف .. وطالبنا الجانب الايراني في هذه المذكرة بالوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية."واضاف الوزير ان استمرار هذه العمليات "تضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين."واشار إلى استعداد الحكومة "لبحث جميع المشاكل بروح من التعاون والتفاهم " وقال إن " هناك استعدادا كاملا من الجانب العراقي لبحث كافة الاشكاليات التي ادت الى استمرار عمليات القصف."وقال زيباري "المعلومات التي وردتنا اليوم (الخميس) ايضا تشير الى استمرار عمليات القصف مع الاسف الشديد في مناطق محددة وبشكل عشوائي في اربيل."واشار زيباري إلى ان هذه العمليات ادت الى الحاق "اضرار مادية وبيئية كبيرة وادت الى نزوح المئات من العوائل من قراها ومناطقها."وعبر زيباري عن استغرابه قيام ايران بتصعيد الموقف في الفترة الاخيرة مع العراق ، وقال "لدينا تفاهمات مع الحكومة الايرانية وهناك العديد من مذكرات التفاهم وقرارات... لكن التصعيد الاخير من الصعب فهمه او استيعابه."وقال زيباري ان" الحكومة العراقية لن تقف مكتوفة الايدي جراء القصف الايراني للاراضي العراقية" وأضاف "لسنا ضعفاء الى هذه الدرجة .. الكل يتدخل ويفعل مايشاء ونحن ساكتون."واضاف "توجد مجموعة خطوات سنقوم باتخاذها من خلال خطوات دبلوماسية ورسمية نامل ان تؤدي الى نتائج."ومضى يقول "وبلا شك اي دولة ممكن ان تفكر في خيارات اخرى.. لم نستنزف كل خياراتنا الدبلوماسية.. لكننى آمل ان هذه العمليات ستتوقف."واعترف زيباري بوجود مجموعات معارضة للحكومة الايرانية تتخذ من الاراض العراقية مقرا لها لكنه قال ان "هذا ليس مبررا كافيا لوقوع مثل هذه العمليات".وقال "نعم هناك مجموعة من حزب معارض للحكومة الايرانية ..ويتحرك احيانا من المناطق الحدودية، لكن هذا لا يستدعي كل هذا القصف المستمر واليومي وبشكل مكثف مما يهدد باسقرار المنطقة."واضاف ان استمرار مثل هذه العمليات " سوف يؤثر بالتاكيد على هذه العلاقات الثنائية بين البلدين."وتتعرض المناطق الحدودية في إقليم كردستان وبصورة مستمرة للقصف الإيراني والتركي والتي تؤدي الى نزوح العديد من العوائل الى مركز قضاء قلعة دزه.. فضلا عن الحاق أضرار مادية بالقرى.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
19
انتخاب محافظ ورئيس مجلس محافظة جديدين في المثنى
صوت العراق
قال نائب رئيس مجلس محافظة المثنى، إن مجلس المحافظة انتخب، الخميس، محافظا ورئيس مجلس محافظة جديدين في المثنى بعد إغتيال محافظ المثنى السابق محمد الحساني قبل عشرة أيام.وأضاف جاسم شراد عبيد، الذي ترأس جلسة المجلس في مبنى مجلس محافظة، وسط السماوة، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) "انتخب مجلس محافظة المثنى، الخميس، رئيسه أحمد مرزوق صلال ليشغل منصب محافظ المثنى، فيما تم قبل ذلك اختيار، عضو المجلس عبد الحسين علاج الظالمي ليتولى منصب رئيس مجلس المحافظة الشاغر."وتابع عبيد "ترشح اثنان من أعضاء المجلس لشغل منصب المحافظ ، حتى موعد انتهاء فترة الترشيح ،ظهر الثلاثاء الماضي، وهما كل من أحمد مرزوق صلال، رئيس المجلس، والعضو كريم علي ساجت."وأشار شراد الى أن "صلال قد قدم ،صباح اليوم الخميس،استقالته من منصب رئيس مجلس المحافظة استعدادا لانتخابات منصب المحافظ، مما اضطر المجلس الى اختيار رئيس جديد له قبيل انتخاب المحافظ الجديد."وذكر شراد أن "عبد الحسين الظالمي هو المرشح الوحيد الذي ترشح لشغل منصب رئاسة مجلس المحافظة، حيث صوت 25 عضوا من أصل 30 حضروا الجلسة لصالح الظالمي."وبحسب النتائج التي أعلنها رئيس مجلس المحافظة الجديد، عبد الحسين الظالمي، عقب عملية التصويت فإن محافظ المثنى الجديد أحمد مرزوق صلال "حصل على 21 صوتا من أصوات 30 عضوا حضروا الجلسة، بينما حصل منافسه، كريم علي ساجت،على ستة أصوات وجاءت ورقتا تصويت فارغتان، فيما امتنع أحد الأعضاء عن التصويت."وترأس أحمد مرزوق صلال مجلس محافظة المثنى، والذي يتكون من 41 عضوا، مطلع العام الحالي وقد حصل على مقعد في مجلس المحافظة في انتخابات عام 2005 عن طريق انضمامه لقائمة حزب الدعوة الإسلامية، وهو أيضا مدير مكتب حزب المؤتمر الوطني في السماوة، الذي يتزعمه أحمد الجلبي،.وردد بعد ذلك صلال القسم أمام أعضاء مجلس محافظة المثنى في الجلسة ذاتها ليتولى مهام منصب محافظ المثنى .وقال صلال في أعقاب جلسة انتخابه محافظا "لقد أتيت الى هذا الموقع بإرادة أعضاء المجلس وتشجيع طيف كبير من أبناء المحافظة واني أشعر بالمسؤولية وأستدرك المحنة التي تواجهنا، وهي مسؤوليات جسام يدركها الجميع."وطالب صلال مجلس المحافظة وأبناء المثنى بمساندته قائلا "أطلب من أخوتي في المجلس وأهل المثنى أن نقف وقفة واحدة من أجل النهوض بهذه المحافظة وأوضاعها...وسنكون جميعا شركاء في وضع الاستراتيجيات والخطط وتنفيذها لتجاوز المرحلة التي نعيشها لخدمة المحافظة وأهاليها."ورفض المحافظ الجديد تلقي التهاني على تسنمه المنصب، قائلا "لازلنا نعيش واقعا محزنا،" في إشارة منه الى اغتيال المحافظ السابق محمد علي الحساني الذي اغتيل في 20 من أغسطس آب الجاري جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه قرب مدينة الرميثة،35كلم شمالي السماوة، أودت بحياته وحياة سائقة وإصابة مسؤول حمايته الأمني.وأضاف صلال "إن التهنئة الحقيقية لي حين أنجح في أداء مهامي بمساعدة الجميع وليس في الوقت الحالي ومع الحزن الذي نعيشه."من جانبه أشاد رئيس مجلس المحافظة الجديد، عبد الحسين الظالمي، بعملية الانتخابات والنتائج التي تمخضت عنها، متعهدا بالقيام بمسؤولياته، كما قال الظالمي"لقد جاءت عملية الانتخابات اليوم بهذه الصورة المشرقة لتثبت أن الأمور في المثنى لم تنته باغتيال رمزها المحافظ الشهيد، فالمخلصون والمؤمنون مازالوا موجودين."يذكر أن عبد الحسين الظالمي ،رئيس مجلس المحافظة الجديد،هو مسؤول المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في السماوة حيث كان نائبا للمحافظ السابق، محمد الحساني، في رئاسة فرع المجلس الأعلى في المثنى وهو من قياديي منظمة بدر.وتقع مدينة السماوة، مركز محافظة المثنى،على مسافة 280 كم جنوب العاصمة العراقية بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
20
اعتقال 72 مسلحاً في كربلاء
الشرق الاوسط
قالت وزارة الدفاع العراقية أمس إن 72 مسلحاً اعتقلوا بعد الاحداث الدامية التي شهدتها مدينة كربلاء يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين وأدت الى مقتل 35 شخصاً واصابة 130 اخرين بجروح. وقال البيان ان «حصيلة ضحايا أحداث كربلاء خلال اليومين الماضيين هي 35 شهيداً و130 جريحاً». وكانت مدينة كربلاء الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب بغداد مسرحا لعمليات مسلحة دامية نشبت أثناء إحياء مناسبة دينية بين مسلحين يعتقد انهم ينتمون الى ميليشيا جيش المهدي وبين قوات الشرطة في المدينة. وقال بيان لوزارة الدفاع العراقية انه تمت مصادرة عدد من الاسلحة أيضا خلال تفتيش المنازل في أنحاء المدينة. وأضاف البيان أن المدينة «تشهد حاليا استقرارا وهدوءا ملحوظاً».
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
21
سوريا تفرض نظام التأشيرة على العراقيين بدءاً من 10 سبتمبر
الخليج
أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية العراقية ل “الخليج” أن الحكومة السورية فرضت نظام التأشيرة على دخول العراقيين ابتداء من العاشر من سبتمبر/أيلول المقبل.وأوضح المصدر أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أبلغ نظيره العراقي هوشيار زيباري بذلك خلال اتصال هاتفي أمس (الخميس).وأضاف ان دمشق قررت العمل بنظام تأشيرة الدخول للمواطنين العراقيين من ذوي الفعاليات الاقتصادية والتجارية والعلمية. وأكد أن دمشق طلبت تعاون بغداد مع هذا المسعى.من جانب آخر، أكد المصدر أن المعلم عبر عن استعداد بلاده للمشاركة في الاجتماع الموسع لكبار المسؤولين والخبراء لدول الجوار المزمع عقده في بغداد لتقويم عمل لجان العمل الثلاث المنبثقة عن مؤتمر شرم الشيخ الوزاري.من ناحية أخرى أفاد مسؤولون في الجامعة العربية أمس الخميس بأن سوريا طلبت إدراج قضية اللاجئين العراقيين على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب الأسبوع المقبل.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
22
القوات البريطانية تبدا بتفكيك معداتها العسكرية ونقلها الى داخل الاراض الكويتية تمهيدا للاعلان عن قرار انسحابها من العراق
شبكة أخبار العراق
اكدت مصادر امنية مطلعة في البصرة ، ان القوات الاختلال البريطانية بدأت منذ اسبوعين في تفكيك بعض اجهزتها ومعداتها العسكرية ونقلها برا الى الكويت ، فيما يبدو انها خطوة في التحضير لقرار لندن بسحب الجنود البريطانيين من العراق .وقالت هذه المصادر ، ان كبار الضباط البريطانيين اخبروا كبار ضباط الشرطة والجيش بان الملف الامني ستتولاها قوات الاحتلال الاميركية في محافظ البصرة ، في حال بدء الانسحاب الفعلي للقوات البريطانية من العراق حيث تحتفظ فيه بخمسة الاف وخمسمائة ضابط وجندي .والجدير ذكره ، ان انتقادات حادة وجهها الاميركيون لحلفائهم البريطانيين في الفترة الاخيرة ، متهمين اياهم بانهم لم يعطوا مطاردة المسلحين اولوية في عملياتها العسكرية ، وان ماحققته القوات البريطانية هي اقل بكثيرمما نجحت فيه القوات الاميركية وخاصة في محافظتي الانبار وديالى .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
23
علاوي يصل الى السليمانية ويقول ان مشكلته مع المالكي لا تحمل طابعا شخصيا
الوكالة المستقلة للأنباء
قال رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي، الخميس، انه لا توجد مشكلة تحمل طابعا شخصيا بينه وبين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ولكن البلاد تمر بمشكلة سياسية عامة.ووصل علاوي مدينة السليمانية من بغداد، عصر الخميس، وكان في استقباله في مطار السليمانية الدولي، نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول علي ومجموعة من المسؤولين الحكوميين في السليمانية.وتحدث علاوي لوسائل الإعلام في مؤتمر صحفي عقب وصوله مباشرة، قائلا ان زيارته التي من المقرر ان تستغرق عدة أيام "تهدف الى تعزيز العلاقات بين الكتلة العراقية وقائمة التحالف الكردستاني."وأضاف رئيس الكتلة العراقية، انه جاء "لتدارس التطورات السياسية الأخيرة، مع الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، وأنه سيجتمع بالمكتبين السياسيين للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني."ووصل الرئيس العراقي جلال طالباني، أمس الأربعاء، مدينة السليمانية قادما من بغداد، بينما عاد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الى أربيل، الثلاثاء، بعد انتهاء اجتماعات الكتل في بغداد.وعلق علاوي على سؤال حول علاقته برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قائلا "لا توجد بيننا مشكلة تحمل طابعا شخصيا، البلاد تمر بمشكلة سياسية عامة."وتابع "كنا في الكتلة العراقية قدمنا مذكرة الى المالكي قبل عدة أشهر تتضمن مطالب حول تعديل عدد من سياسات الحكومة، ولكن لم تستجب الحكومة لمطالبنا فحصلت أزمة وانسحبنا، هذا كل ما في الأمر."وتوجه علاوي بعد وصوله مباشرة الى منتجع دوكان (50 كم شمال غرب السليمانية) للقاء رئيس الجمهورية جلال طالباني، حسبما نقل مراسل الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق).وكان مصدر في الإتحاد الوطني الكردستاني أفاد، الخميس، إن رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي سيصل إلى مدينة السليمانية للتشاور حول أمور عديدة، منها تطورات الوضع السياسي، والاتفاقيات التي أبرمت مؤخرا بين بعض الأحزاب العراقية."ووقع تحالف القوى الأربعة المكونة من الحزبين الكرديين، وحزب الدعوة والمجلس الأعلى، إضافة الى الحزب الإسلامي العراقي، في 26 آب أغسطس الجاري، بيانا مشتركا تضمن الموافقة على جملة من القوانين التي كانت محل خلاف شديد بين عدد من الكتل السياسية، ولم يشترك في الاتفاق المذكور إياد علاوي الذي يرأس الكتلة العراقية الوطنية في مجلس النواب.ولم يحدد علاوي ما اذا كان جدول اعمال زيارته يتضمن مفاوضات حول الانضمام الى ذلك الاتفاق الخماسي، واكتفى بالقول "انه جاء لتدارس التطورات السياسية مع القادة الاكراد."وقررت الكتلة العراقية التي يتزعمها علاوي، الانسحاب من حكومة نوري المالكي "بشكل نهائي" في 24 من آب أغسطس الجاري، ولديها 25 مقعدا في البرلمان من مجموع 275 مقعدا، الى جانب خمس حقائب وزراية هي وزارة العدل والاتصالات والعلوم والتكنلوجيا وحقوق الانسان وحقيبة خامسة لوزير دولة.وتقع مدينة السليمانية، مركز محافظة السليمانية على مسافة 364 كم شمال شرق بغداد.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
24
رئيس «محامون بلا حدود»: علاوي مؤهل لإنقاذ العراق من الطائفية
الشرق القطرية
دعت مصادر سياسية وحقوقية عراقية، تعيش في العاصمة البريطانية لندن، إلى ضرورة البحث عن بديل سياسي ديمقراطي حقيقي يخرج العراق من المأزق الذي آل إليه، بسبب ما وصفوه بـ "التجييش الطائفي"، الذي لعبته إيران والفصائل السياسية الموالية لها في قيادة العراق الحالي. واتهمت هذه المصادر التي تحدثت لـ "قدس برس"، نوري المالكي رئيس الوزراء الحالي بأنه شكل غطاء سياسيا تمكنت إيران من خلاله من النفاذ إلى مختلف المواقع الحساسة والمؤثرة في اتخاذ القرار في العراق، وتجاوزت ذلك إلى تكوين ميليشيات عسكرية مسلحة، حذرت من أنها قد تفعل بالعراق في حال الانسحاب المفاجئ للقوات الأمريكية منه أكثر مما فعله هولاكو، وأشارت بالتحديد إلى جيش المهدي التابع للتيار الصدري باعتبار رأس الحربة المقبل إذا لم يتم احتواؤه بطريقة سياسية ذكية تحول دونه والانزلاق إلى أعمال عسكرية تأتي على اليابس والأخضر مما تبقى من وحدة العراقيين. وأشاد خالد عيسى طه رئيس منظمة محامون بلا حدود في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" بتوجه النخبة السياسية العراقية نحو إنضاج فكرة مطلب "العلمانية" كخيار سياسي لإنقاذ العراق من أتون الحرب الطائفية التي ذهبت بأكثر من مليون شهيد وسبعة ملايين مشرد في الداخل والخارج خلال السنوات الخمس الماضية من عمر احتلال العراق، واعتبر أن الدولة الدينية لا تخدم المصلحة الوطنية العراقية. لكن طه شكك في امكانية تحول مطلب الدولة العلمانية إلى خيار سياسي واقعي، وقال: "هذا الخيار يتطلب أن تكون المعارضة واضحة الأغراض، ويجب أن يكون لها منهاج واضح المعالم وناطق رسمي باسم الجبهة العلمانية الوطنية لتحديد معالم هذا الطريق وأغراضه، وتحديد الموقف من الاحتلال وجدولة انسحابه وباقي مطالب العراقيين من إطلاق سراح السجناء ورفض الطائفية ومعالجة قضايا البنية التحتية والبطالة وغيرها من القضايا ذات الأهمية المطلقة بالنسبة للشعب العراقي". واعتبر طه، أن أبرز شخصية سياسية يمكنها أن تقود هذا التيار العلماني هو رئيس الوزراء الأسبق، إياد علاوي، مشيرا إلى أن لدى علاوي قدرات سياسية تمكنه من قيادة عملية تحول سياسي جوهري ينقذ العراق مما آل إليه من حرب طائفية، ولا ينقص من ذلك ـ والكلام لطه ـ تاريخ علاوي السياسي سواء لجهة أنه كان بعثيا سابقا، حيث أنه اختار طريقه مبكرا في معارضة النهج الفاشستي لقادة البعث ورفض الاستمرار في العمل معهم، ولم يثبت تاريخيا أنه تورط في تصفية حسابات دموية ضد أي جهة بعثية أو شيوعية، كما أن التهمة التي يعمل البعض على إلصاقها به والمتصلة بالمجازر التي تعرضت لها مدينة الفلوجة ابان رئاسته للوزراء لا تملك من مبررات موضوعية لها، ذلك أن القرار الأول والأخير كان بيد القوات الأمريكية، وأن هدف علاوي المعلن كان خدمة لمصلحة العراق، على حد قوله. وانتقد طه بشدة دور زعيم الحزب الإسلامي العراقي الدكتور طارق الهاشمي، في توفير مخرج لحكومة نوري المالكي التي ضاق عليها الخناق مؤخرا بتراجعه العملي عن قرار الاستقالة، ووصف هذا الموقف بأنه "خياني" لتاريخ الهاشميين العراقيين عامة ولسمعة الهاشمي نفسه وللطائفة السنية. وأرجع ذلك إلى ما وصفه بذكاء الرئيس جلال طالباني والمحيطين به في سحب البساط من تحت أرجل الهاشمي بإعلانهم الالتزام بتنفيذ مطالبه، وذلك من خلال قرارات من شأنها تمييع هذه المطالب، ذلك أنه ـ والكلام لطه ـ كلما أراد العراقيون تمييع قضية وتهميشها شكلوا لها لجنة مثل تعديل الدستور وقانون المحافظات وغيرها، ومن هنا يأتي النظر إلى قرار الهاشمي بالتراجع عن الاستقالة بأنه أعطى المصداقية لحكومة لا تملك من المصداقية شيئا، على حد قوله.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
25
ضابط امريكي : لا يمكن القاء اللوم على الشرطة العراقية حيال ما حدث في كربلاء
الوكالة المستقلة للأنباء
قال ضابط أمريكي رفيع المستوي والمسؤول عن تدريب الشرطة في العراق ،الخميس ،إنه لا يمكن ألقاء اللوم على قوات الشرطة الوطنية حول ما حدث من هجمات في مدينة كربلاء لأنها تعمل بصورة مشتركة مع قوات الجيش العراقي.وأوضح الجنرال مايكل جونس في مؤتمر صحفي عقد في بغداد الخميس ان القوات الأمنية في كربلاء لم تطلب الدعم والاسناد من القوات المتعددة الجنسيات وان الشرطة العراقية أدت واجبها بصورة جيدة.وأضاف ان" ما اتخذه رئيس الوزراء نوري المالكي من قرارات بعزل بعض القادة الامنيين فهو يعود لتطورات الاوضاع في مدينة كربلاء وهو قرار جاء بناء على الحقائق المتوفرة لديه."وشهدت كربلاء أحداثا دامية، منذ مساء يوم الإثنين الماضي ، حين اشتبكت عناصر مسلحة مع أفراد من الشرطة وعناصر حماية الروضتين (مرقدي الإمام الحسين بن علي وأخيه العباس)، ثم تجددت الاشتباكات، الثلاثاء، وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى، في وقت كانت المدينة تعج بمئات الآلاف من الزوار الذين حضروا لأداء ( الزيارة الشعبانية)، وإحياء ذكرى ولادة ( الإمام المهدي) الإمام الثاني عشر لدى المسلمين الشيعة.وقال جونس ، حول اعداد قوات الشرطة الكافية في مناطق العراق ، " لا يمكن تحديد العدد الكافي من قوات الشرطة لانه يعتمد على الاحصاءات السكانية في المناطق و لهذا يعود تخصيص العدد المطلوب على الموقف الأمني وبالتالي فانه قرار تتخذه وزارة الداخلية العراقية."واشار الى ان هناك ستة مناطق تعاني من نقص في أعداد قوات الشرطة و لذلك تم اتخاذ بعض القرارات في الآونة الأخيرة،لافتا الى أنه في مدينة بغداد سيتم اضافة 12الف عنصر من قوات الشرطة ، في حين سيتم اضافة 8 الاف عنصر آخر في الانبار.وقال جونس " فيما يخص بعض التقارير التي اشارت الى تسرب الأسلحة من وزارة الداخلية الى المسلحين فانني من خلال متابعتي و اطلاعي على ملفات التحقيق فإن الوزارة اتخذت أجراءات جيدة بهذا الصدد من خلال ترقيم الاسلحة وتوزيعها على عناصر الشرطة ضمن الية تثبت وجود السلاح مع الشرطي المعني" نافيا في الوقت نفسه وجود معلومات تؤكد صحة الاقوال.ولفت الى أن الدعم الذي تحصل عليه الشرطة العراقية من المواطنين العراقيين واقع ملموس ،مؤكداً ان حجم المعلومات التي تصل لدوائر الشرطة من خلال المواطنين هو دليل على تعاون المواطن مع هذه القوات وهو ما أوصل مستوى الوزارة الى ما هي عليه الآن، وبالتالي قيامها بمعالجة القضايا التي تصلهم و الاستفادة منها لأن المواطنين سئموا من العنف و كذلك من تصرفات الميليشيات المسلحة داخل المناطق.الى جانب ذلك اكد جونس ان وزارة الداخلية العراقية انهت خدمات ( 800 ) عنصر من قوات الشرطة لسوء سلوكهم في الشارع مع المواطنين،وان الوزارة تعمل على اختيار العناصر التي يكون ولاءها للوطن بعيدا عن التحزب أو الطائفية ودليل ذلك وجود خليط من الشيعة والسنة وهذا يشمل القيادات العسكرية داخل مقر وزارة الداخلية ،لكنه قال" الوحدات الخارجية (خارج بغداد) ما زالت تعاني من قضايا التحزب.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
26
عصابات منافقوا الشيعة يخربون موقع نون الخبري وموسوعة النهرين لقيامهما بفضح اعمالهم الاجرامية
وكالة انباء براثا
في محاولة منهم لاسكات صوت الحقيقة قامت عصابات منافقي الشيعة بتخريب موقع نون الخبري وموسوعة النهرين على شبكة الانترنيت بسبب قيام الموقعين المذكورين بنشر افلاما فديوية تفضح فيها هذه العصابات المنافقة التي قتلت واحرقت ودمرت في مدينة كربلاء المقدسة في يوم ولادة الامام المهدي المنتظر ارواحنا له الفداء . وكان موقع نون الخبري قد نشر لقطات فديوية اخذت من الكاميرات الموجودة في الحضرتين الحسينية والعباسية المطهرتين , حيث اظهرت اللقطات عصابات منافقي الشيعة وهي تحرق وتدمر سيارات الشرطة والمرافق الخدمية التابعة للحضرتين الحسينية والعباسية . اما موسوعة النهرين فهي الاخرى قامت بنشر مقاطع فديوية ماخوذة من الحضرة العباسية المطهرة اظهرت العصابات وهي تحرق الاماكن الخاصة لترك الامانات اضافة الى رمي حرس ومنتسبي الحضرة العباسية بالحجارة .
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
27
واشنطن بوست: "من هو الطائفي الحقيقي
The Washington Post
كتب هارولد مييرسون مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "من هو الطائفي الحقيقي؟"، جزم فيه في أن أحداً لا يحب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي يتزعم حكومة شيعية تقوم على أساس طائفي وتثير مناهضة الطائفة السنية، من بين طوائف ومذاهب عراقية أخرى. أما في الولايات المتحدة، االدولة التي تبقيه بدعمها في السلطة حتى الآن، فالكل ينادي بتنحيته، من الليبراليين إلى الديمقراطيين إلى الجمهوريين المحافظين. ويوضح تقرير الإستخبارات القومية أن حكومته عاجزة تماماً عن تسوية الخلافات التي تعصف باستقرار بلاده. ويخلص مييرسون إلى أن المالكي لم يقم بشيء يذكر للمصالحة بين الفئات المتقاتلة في بلاده، بل على العكس، فهو على ما يبدو راض ومبتهج بحكومة تعمل على تعزيز مركز الشيعة في العراق. ويقول الكاتب بأن شيعة متعصبين يهيمنون على وزاراته، مضيفاً أن قوات الشرطة تلاحق العراقيين السنة، الذين أصبحوا يخافون حتى من الذهاب إلى المستشفيات وأنهم يئسوا من أن تجمع الحكومة القمامة من مناطقهم أو أن توفر لهم أبسط الخدمات الأساسية التي يُنتظر من أي حكومة أن تقدمها لأبنائها. من هنا رأى الكاتب أنه لم يكن من المستغرب أن تنسحب الأحزاب السنية وغير الطائفية على مدار الأشهر القليلة الماضية من حكومة المالكي وأن تقاطع البرلمان، مشيراً إلى أن الخلافات في الأوساط الشيعية المؤيدة للمالكي أدت إلى مزيد من إضعاف المالكي، الذي لا يملك الميليشيات العسكرية الطائفية التي تأتمر بأمره، وذلك خلاف غيره من قادة الشيعة من أمثال عبد العزيز الحكيم أو مقتدى الصدر،. ثم يستطرد مييرسون قائلاً إن إسقاط المالكي لن يحدث تغييراً يذكر على الحرب الأهلية بين الطوائف والمذاهب العراقية التي أيقظها الغزو الأمريكي فعاثت في العراق دماراً. فإذا سقط المالكي، فسيأتي آخر لا يختلف عنه برأي الكاتب، ذلك أن تعصبه الطائفي الشيعي هو ما تريده الأغلبية العراقية الشيعية المقهورة منذ زمن بعيد في أي رئيس وزراء آخر. ويختم مييرسون مقاله بصحيفة واشنطن بوست متسائلاً: لو لم يصبح المالكي رئيساً للوزراء، هل كان أحد يعتقد أن تخف حدة الإنقسامات بين العراقيين وأن يتراجع التطهير العرقي وأن تصل الحرب الأهلية إلى نهاية؟ ويخلص الكاتب إلى أن بوش، وليس المالكي، هو الأب الروحي لهذه التعصب الطائفي. وبوش، وليس المالكي، هو من ستنتهي ولايته قبل طي فصل المغامرة الأمريكية المشؤومة في العراق.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
28
ضابط امريكي : لا يمكن القاء اللوم على الشرطة العراقية حيال ما حدث في كربلاء
الوكالة المستقلة للأنباء
قال ضابط أمريكي رفيع المستوي والمسؤول عن تدريب الشرطة في العراق ،الخميس ،إنه لا يمكن ألقاء اللوم على قوات الشرطة الوطنية حول ما حدث من هجمات في مدينة كربلاء لأنها تعمل بصورة مشتركة مع قوات الجيش العراقي.وأوضح الجنرال مايكل جونس في مؤتمر صحفي عقد في بغداد الخميس ان القوات الأمنية في كربلاء لم تطلب الدعم والاسناد من القوات المتعددة الجنسيات وان الشرطة العراقية أدت واجبها بصورة جيدة.وأضاف ان" ما اتخذه رئيس الوزراء نوري المالكي من قرارات بعزل بعض القادة الامنيين فهو يعود لتطورات الاوضاع في مدينة كربلاء وهو قرار جاء بناء على الحقائق المتوفرة لديه."وشهدت كربلاء أحداثا دامية، منذ مساء يوم الإثنين الماضي ، حين اشتبكت عناصر مسلحة مع أفراد من الشرطة وعناصر حماية الروضتين (مرقدي الإمام الحسين بن علي وأخيه العباس)، ثم تجددت الاشتباكات، الثلاثاء، وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى، في وقت كانت المدينة تعج بمئات الآلاف من الزوار الذين حضروا لأداء ( الزيارة الشعبانية)، وإحياء ذكرى ولادة ( الإمام المهدي) الإمام الثاني عشر لدى المسلمين الشيعة.وقال جونس ، حول اعداد قوات الشرطة الكافية في مناطق العراق ، " لا يمكن تحديد العدد الكافي من قوات الشرطة لانه يعتمد على الاحصاءات السكانية في المناطق و لهذا يعود تخصيص العدد المطلوب على الموقف الأمني وبالتالي فانه قرار تتخذه وزارة الداخلية العراقية."واشار الى ان هناك ستة مناطق تعاني من نقص في أعداد قوات الشرطة و لذلك تم اتخاذ بعض القرارات في الآونة الأخيرة،لافتا الى أنه في مدينة بغداد سيتم اضافة 12الف عنصر من قوات الشرطة ، في حين سيتم اضافة 8 الاف عنصر آخر في الانبار.وقال جونس " فيما يخص بعض التقارير التي اشارت الى تسرب الأسلحة من وزارة الداخلية الى المسلحين فانني من خلال متابعتي و اطلاعي على ملفات التحقيق فإن الوزارة اتخذت أجراءات جيدة بهذا الصدد من خلال ترقيم الاسلحة وتوزيعها على عناصر الشرطة ضمن الية تثبت وجود السلاح مع الشرطي المعني" نافيا في الوقت نفسه وجود معلومات تؤكد صحة الاقوال.ولفت الى أن الدعم الذي تحصل عليه الشرطة العراقية من المواطنين العراقيين واقع ملموس ،مؤكداً ان حجم المعلومات التي تصل لدوائر الشرطة من خلال المواطنين هو دليل على تعاون المواطن مع هذه القوات وهو ما أوصل مستوى الوزارة الى ما هي عليه الآن، وبالتالي قيامها بمعالجة القضايا التي تصلهم و الاستفادة منها لأن المواطنين سئموا من العنف و كذلك من تصرفات الميليشيات المسلحة داخل المناطق.الى جانب ذلك اكد جونس ان وزارة الداخلية العراقية انهت خدمات ( 800 ) عنصر من قوات الشرطة لسوء سلوكهم في الشارع مع المواطنين،وان الوزارة تعمل على اختيار العناصر التي يكون ولاءها للوطن بعيدا عن التحزب أو الطائفية ودليل ذلك وجود خليط من الشيعة والسنة وهذا يشمل القيادات العسكرية داخل مقر وزارة الداخلية ،لكنه قال" الوحدات الخارجية (خارج بغداد) ما زالت تعاني من قضايا التحزب.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
29
نيويورك تايمز: "مخاطر الإحتلال
The New York Times
تساءل جاك ميلز في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "مخاطر الإحتلال"، هل التواجد الأمريكي في العراق قانوني؟ ويقول ميلز إن هذا السؤال نادراً ما يطرح في الجدل الراهن بين الجمهوريين والديمقراطيين حول الاعتبارات الأخلاقية والعملية المؤيدة والمعارضة لانسحاب القوات الأمريكية من العراق. ويستطرد ميلز قائلاً إن قرار مجلس الأمن رقم 1483 الصادر في مايو من عام 2003، أي بعد أسابيع من الإطاحة بالحكومة العراقية، اعترف بما أسماها "السلطة"- أو ما يعني القول "القوات المحتلة تحت قيادة موحدة"- بوصفها الحكومة القانونية الفعلية للعراق. وفي أكتوبر 2003 اتخذ مجلس الأمن خطوة أخرى وأعطى تفويضاً لقوة متعددة الجنسيات بزعامة الولايات المتحدة لفرض الأمن والإستقرار في العراق. وبرغم التنويه عن أن هذا التفويض ينتهي في غضون عام، فقد أعرب المجلس عن "استعداده للنظر حينئذ في أي حاجة مستقبلية لاستمرار القوة متعددة الجنسيات، مع الأخذ بعين الحسبان آراء حكومة عراقية نيابية ومعترف بها دولياً". وفي يونيو 2004 أصدر مجلس الأمن القرار رقم 1546 الذي نص على أنه "بحلول 30 يونيو 2004، سوف ينتهي الإحتلال وتنتفي سلطة الائتلاف المؤقتة عن الوجود، ويسترد العراق كامل سيادته". وفيما بعد، أثناء تحرك العراق ذو السيادة على مراحل عبر الإنتخابات والمداولات المعقدة نحو تشكيل حكومته الراهنة، جددت الأمم المتحدة التفويض للقوة متعددة الجنسيات بناء على طلب من رؤساء الوزراء العراقيين المتعاقبين- إبراهيم الجعفري في 2005 ونوري المالكي العام الفائت. وسينتهي التفويض الحالي في ديسمبر، فهل سيجدد له؟ ويختم ميلز مقاله بصحيفة نيويورك تايمز بالإشارة إلى أنه يتعين على الكونغرس الأمريكي أن يضع يده في يد البرلمان العراقي من أجل المطالبة بأن يكون التفويض القادم من مجلس الأمن انسحاباً تدرجياً لجميع القوات الأمريكية من العراق، بدون استعجال لكن بأسرع ما يمكن.
ت
عنوان الخبر او التقرير
مكان النشر
30
واشنطن بوست: "أي حرب سابقة في العراق
The Washington Post

كتب سيمون سيرفاتي مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "أي حرب سابقة في العراق؟"، تحدث فيه عن محاولة الرئيس بوش الربط بين الحرب الجارية في العراق وبين الإخفاقات الماضية في فيتنام، قاصداً من ذلك التحذير من مغبة الإنسحاب المبكر الذي دفع ثمنه من قبل "ملايين المواطنين [الفيتناميين] الأبرياء". ويمضي سيرفاتي إلى اتهام الرئيس بوش وكبار مستشاريه بأنهم لم يدرسوا الجغرافيا جيداً عندما كانوا يخططون للحرب العراقية قبل خمس سنوات، وأنهم لم يستفيدوا من دروس التاريخ عندما أصروا على الكذب والتضليل لتبرير حربهم. ويسرد سيرفاتي أوجه الإختلاف بين العراق وفيتنام فيقول إن الحرب في فيتنام كانت حرباً أهلية تحولت إلى حرب أمريكية؛ أما الحرب في العراق فهي حرب أمريكية تحولت إلى حرب أهلية. وإلى ذلك الحد تحولت العراق إلى مستنقع حقيقي لم تكنه فيتنام، وسيؤدي الإنسحاب الأمريكي من العراق إلى انتشار الحرب الأهلية لميادين قتال أرحب، لها دلالة حيوية ليس للولايات المتحدة فحسب، وإنما لبقية المنطقة وما ورائها أيضاً. إن الإنسحاب الأمريكي من فيتنام قبل قرابة 30 عاماً أدى إلى فوضى سياسية في الولايات المتحدة، وأزمة في السلطة داخل حلف الأطلسي، وتمرد المعسكر السوفيتي. لكن الولايات المتحدة استطاعت بعد سنوات قلائل أن تتعافى من كل ذلك. وبالمقارنة فإن التخفيض الفجائي لعدد القوات الأمريكية في العراق من شأنه أن يخلف أزمة سياسية أمريكية أكثر عمقاً وأمداً، ويخلف فوضى عارمة في الشرق الأوسط، ويشعل توترات كامنة في شرق آسيا، ويهدد بالخطر الجهود الجارية لاحتواء انتشار أسلحة الدمار الشامل. ويختم سيرفاتي مقاله بصحيفة واشنطن بوست قائلاً إن تاريخ الإنسحاب يبين أنه كلما كان أبكر كلما كان أفضل، لأن تأخير الإنسحاب من العراق لن يؤدي سوى إلى تأجيج حرب فشلت الإدارة في تبريرها عندما شنتها، وتفشل الآن في فهمها بعدما فشلت فيها.

ليست هناك تعليقات: