Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

السبت، 23 فبراير 2008

صحيفة العراق الالكترونية الاخبار والتقارير 22-02-2008


الاخبار
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
1
الطائرات التركية تدمر 4 جسور في قضاء آميدي
PUKmedia
اعلن مصدر مطلع في قضاء آميدي لموقعنا مساء اليوم الخميس عن قيام الطائرات الحربية التركية بقصف 4 جسور على نهر (زاب الصغير) في قضاء آميدي منها جسري (آفا مارك وسيدان) في منطقة نيروة ريكان وجسرين صغيرين على النهر نفسه. واضاف المصدر ان القصف اسفر عن تدمير الجسورالاربعة بالكامل. يذكر ان تدمير هذه الجسور سيلحق ضرراً كبيراً بحركة النقل في المنطقة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
2
انهيار 3 غرف من مركز شرطة المفرق اثناء قيام قوات التحالف بتفجير3عبوات ناسفة قرب المركز غرب بعقوبة
اقرا برس
- قال مصدر امني مسؤول في شرطة بعقوبة لمراسل وكالة (اقرا برس) الاخبارية الى انهيار 3 غرف في بناية مركز الشرطة والواقعة في منطقة المفرق واضاف المصدر "ان قيام قوات التحالف بتفجير 3 عبوات ناسفة قرب بناية مركز شرطة المفرق الجديدة وهى من البنايات قيد الانشاء وقد ادى تفجيرها عن بعد الى انهيار 3 غرف في بناية مركز الشرطة والواقعة في منطقة المفرق غرب بعقوبة هذا ولم يشر المصدر الى وجود اى خسائر بشرية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
3
المسألة ليست فقط العراق... وماذا عن إيران والقاعدة والشرق الأوسط؟
نيويورك تايمز
لا شك ان معرفة الكيفية التي سيعالج الرئيس الامريكي المقبل من خلالها كارثة الحرب في العراق هي من اكثر مسائل السياسة الخارجية اهمية في حملة الرئاسة الامريكية الراهنة في الولايات المتحدة، لكنها ليست بالتأكيد المسألة السياسية الخارجية الوحيدة التي يحتاج الناخب الامريكي معرفة الحل الملائم لها. فأخطاء ادارة الرئيس بوش على صعيد السياسة الخارجية تجاوزت العراق الى مجالات بعيدة اخرى.
اذْ ألم تنتهك المعاهدات الدولية وتخيف الاصدقاء القدامى وتجعلهم ينفرون من امريكا؟ وألم تؤد سياساتها الى تعزيز مواقف الاعداء القدامى وخلق اعداء جدد؟
لذا، قبل ان يختار الامريكيون رئيسا جديدا لهم عليهم ان يعرفوا كيف يعتزم اعادة بناء قوة امريكا وموقفها المعنوي الاخلاقي، وكيف سيواجه بالتأكيد جملة من التحديات الصعبة في اماكن كثيرة من العالم، وفيما يلي بعض هذه التحديات والمسائل:
قيادة أمريكا دولياً
بعد ان كانت امريكا بنظر الكثيرين من الناس منارة للقيم الديموقراطية في العالم، اصبح هؤلاء الناس يرتابون منها الآن ويخافونها.
اذا، ما الخطوات التي يتعين على مرشحي الرئاسة الآن اتخاذها لاستعادة سمعة امريكا وقدرتها على القيادة؟ هل سيغلقون فورا سجن غوانتانامو السيئ الصيت؟ هل يلتزمون بالمعاهدة الدولية الخاصة بالاحتباس الحراري؟ وهل سيضغطون على الكونغرس للمصادقة على معاهدة حظر الاختبارات المتعلقة بالاسلحة النووية؟
العراق
لاتزال هناك بعد الكثير من الاسئلة التي تحتاج الى اجابات، لقد تركز معظم النقاش خلال حملة الانتخابات حتى الآن على الماضي (من أيد الحرب ومن لم يؤدها) غير ان الناخبين يريدون ان يعلموا اليوم اكثر حول ما سيفعله الفائز بعد اليوم الاول من وصوله الى البيت الابيض، وما اذا كان يعتزم البقاء في العراق أو مغادرته وما الاجراءات أو القرارات التي سيتخذها لتعجيل المصالحة السياسية هناك، بل ماذا يتعين القيام به لضمان ألا تتجاوز الفوضى العارمة في العراق حدوده الاقليمية؟
إيران
لاتزال طهران تتحدى مجلس الامن الدولي من خلال المضي في عملية تخصيب اليورانيوم التي تشكل اصعب مرحلة في صنع القنبلة النووية، والسؤال هنا هو: ما مدى وضوح هذا الخطر، وما الشيء الذي يمكن ان يعرضه الرئيس المقبل على ايران مقابل تخليها عن جهودها النووية؟ وهل هناك خيارات عسكرية حقيقية اذا لم تظهر طهران استعدادا لقبول مثل ذلك العرض.
ثم هل يتعين على ايران وقف كل دعمها لحماس وحزب الله؟ وهل بالإمكان احتواء ايران دون مواجهة عسكرية؟
الشرق الأوسط
اخيرا، وبعد انتظار طويل، تقدم الرئيس بوش بمبادرة للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، لكن ماذا يتعين على الفلسطينيين والاسرائيليين والدول العربية والولايات المتحدة القيام به لزيادة فرص النجاح؟ وهل بالإمكان التوصل لحل يقوم على اساس وجود دولتين فلسطينية واسرائيلية؟ وكيف تستطيع الولايات المتحدة حماية اسرائيل وتشجيعها في نفس الوقت للتفاوض على تسوية السلام؟
الإرهاب
هل الحرب على الارهاب قتال عسكري؟ وهل يتعين تسميتها اصلا بالحرب؟ وكيف يستطيع مرشحو الرئاسة الامريكية تحسين قدرات امريكا الاستخبارية والحصول على تعاون اكثر من دول العالم؟ ثم ماذا يتعين على الرئيس المقبل ان يفعله لاخراج القاعدة من افغانستان وضمان تعاونها والضغط عليها في نفس الوقت من اجل تنفيذ الاصلاحات الديموقراطية الضرورية لاستقرارها على المدى الطويل؟ ثم ما الاستراتيجية التي يجب انتهاجها لمنع طالبان والقاعدة من استعادة سيطرتهما على افغانستان؟
استخدام القوة
لقد احتفظ كل الرؤساء الامريكيين بحق القيام بعمل عسكري لحماية مصالح الولايات المتحدة الوطنية، لكن ما هو الدرس الذي علمه العراق لمرشحي الرئاسة في مجال استعمال القوة؟ وهل يؤمن هؤلاء بمبدأ الضربة الاستباقية أو استخدام القوة الوقائية؟ وماذا عن التدخلات الانسانية؟
الصين
كيف ينوي مرشحو الرئاسة المتعامل مع الصين الصاعدة اقتصاديا وعسكريا؟ وكيف سيواجهون المنافسة العسكرية معها وتشجيع الاصلاحات الديموقراطية هناك في نفس الوقت؟ وكيف يستطيع الرئيس المقبل اقناع بكين لتقدم مساعدتها في وقف برنامج كوريا الشمالية نهائيا واحتواء طموحات ايران النووية.
الانتشار النووي
بعد ان خرق معاهدات حظر انتشار الاسلحة النووية، وعرض بيع الهند تكنولوجيا نووية مدنية، تساءل الرئيس بوش متعجبا عن سبب عدم اعراب الكثير من الدول عن انتقادها لسلوك ايران النووي، وهنا نتساءل: هل لدى مرشحي الرئاسة الامريكية خططا عملية لوقف انتشار الاسلحة النووية؟ وهل سيلتزمون بتقليص ترسانة امريكا النووية ومحاولة اقناع الروس للقيام بنفس هذا العمل؟
روسيا
لقد قضى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على معارضيه ومنافسيه، واغلق معظم مؤسسات الاخبار المستقلة، وبدد الآمال في احلال الديموقراطية بروسيا، وعلى الرغم من هذا، تحتاج واشنطن لتعاون موسكو في جملة من المسائل الخطيرة، اذا، كيف سيتعامل الرئيس الامريكي المقبل مع روسيا التي تزداد قوة ونزوعا نحو الحكم المطلق؟
الإنفاق الدفاعي
تبلغ ميزانية الولايات المتحدة العسكرية السنوية حوالي 500 بليون دولار اضافة الى 200 بليون تقريبا للعراق وافغانستان أي بزيادة بنسبة 62 بالمائة من مجمل الانفاق الدفاعي خلال ولاية بوش، وليس ثمة ما يشير الى تراجع في هذا الانفاق قريبا على الرغم من ان المؤسسة العسكرية الامريكية مجهدة الآن، بل حتى اذا التزم الرئيس الامريكي الجديد بانسحاب سريع من العراق سيجد نفسه بحاجة لميزانية عسكرية كبيرة لاصلاح الضرر، وضمان ان يتمكن العراق من مواجهة التحديات والاخطار الجديدة بعد الانسحاب الامريكي.
كوريا الشمالية
منذ تولي الرئيس بوش منصبه، اختبرت بيونغيانغ جهازا نوويا، وانتجت من الوقود ما يكفي لصنع اكثر من عشر اسلحة نووية.
والآن، يبدو الاتفاق الذي تم التوصل اليه حول تفكيك برنامجها النووي قد تعثر، فهل سيتابع الرئيس الامريكي المقبل تلك المفاوضات، ويعرض حوافز اضافية جديدة لتسريع عملية التفكيك أم يبحث عن سبل اخرى للضغط على بيونغيانغ؟
لا شك ان الامريكيين يستحقون ان يسمعوا من مرشحي الرئاسة اجابات قاطعة على هذه الاسئلة والقضايا قبل التوجه الى صناديق الانتخاب بوقت طويل.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
4
الجنرال بتريوس :أصبحت مرتبطا عاطفيا بتلك البلاد(العراق) التي يقول عنها اليوم إنها أضحت بلده
المرصد السياسي
كتبت التايمز تحقيقا بعنوان "الجنرال الذي غير وجه الحرب يتحدث عن أصعب أيامه في القيادة"، ويكشف لنا تفاصيل الأوقات العصيبة التي مرت على قائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال ديفيد بتريوسيقول التحقيق، الذي أعدته مراسلة الصحيفة في العاصمة العراقية بغداد، ديبورا هينز، إن الجنرال بتريوس ليس من نوع الرجال الذي يقيم عادة وزنا كبيرا للعواطف بقدر ما يولي الأوامر والتفاصيل العسكرية اهتمامه الأكبر. ويضيف: "لكن بعد حوالي ثلاثة سنوات ونصف تقريبا عاشها وقاتل فيها، وأحيانا كان عليه أن يتدبر أسلوب النجاة بحياته، في العراق، فإن القائد العسكري الأمريكي يقر بأنه أصبح مرتبطا عاطفيا بتلك البلاد التي يقول عنها اليوم إنها أضحت بلده." ويذكر ان في تقرير سابق للتايمز كشفت عن مسؤولين كبار في البنتاغون انه من المقرر تعيين الجنرال ديفيد بتريوس في قيادة منظمة الحلف الاطلسي (الناتو) في آواخر هذا العام، وهذا التغيير سيضع القائد الاعلى للجيش الاميركي في العراق في مرتبة اعلى في إدارة الحلف، ولكن الامر اثار الاهتمام حول تدوير قادة الحرب. واعلن احد المسؤولين الكبار في البنتاغون ان "بيتريوس" مرشح لذلك المنصب العالي ولكن القرار النهائي لم يتخذ حتى الآن".و مستقبل "الجنرال بيتريوس يأتي في خضم التغييرات التي ستطرأ على عدد من المناصب القيادية هذا العام. ومضافاً إلى تلك التوقعات، فهناك ايضاً من يتوقع ان يكون منصب بيتريوس الجديد هو قيادة المنطقة الوسطى للجيش الامريكي. وذلك المنصب سيتيح له استمرار التأثير في العراق والاشراف على العمليات الجارية في افغانستان وتطوير استراتيجية التعامل مع ايران. ويتولى قيادة المنطقة الوسطى حالياً الادميرال ويليام ج. فالون، والذي اعلن عبر ناطق رسمي نفيه النية للتقاعد في الاشهر القادمة. ويشار ان الجنرال "بتراوس" ولد في ولاية نيويورك عام 1952لوالدين من أصول هولندية وكان والده يعمل بحاراً وتخرج من مدرسة "كورنويل" العليا وانضم إلى القوات المسلحة الأمريكية. - تخرج عام 1974 من الأكاديمية العسكرية الأمريكية المشهورة "ويست بوينت".
- عمل في مجال القوات البرية وتولى مناصب قيادية في قوات المظليين الآلية والمشاة الجوية الهجومية في أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة.- وهو متزوج من ابنة جنرال أمريكي متقاعد كان يعمل رئيساً لأكاديمية "ويست بوينت".- حصل "بتراوس" على شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة "برنستون" وعمل استاذاً مساعداً في الأكاديمية العسكرية الأمريكية كما أنه زميل في جامعة "جورج واشنطن
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
5
تزامنا مع القصف..2000 جندي تركي ينتشرون على حدود الاقليم
PUKmedia
بالتزامن مع القصف المدفعي والجوي التركي لعدد من قرى محافظتي اربيل ودهوك، اعلن مصدر موثوق في قضاء شمزينان في تركيا لموقعنا عن تحرك نحو 2000 جندي تركي بكامل معداتهم في قضاء شمزينان الى موقع قريب من الحدود مع اقليم كوردستان.واشار المصدر الى ان عملية النقل تمت عن طريق المروحيات والطائرات العسكرية الى المنطقة المذكورة.وعلى الصعيد نفسه ذكر مصدر موثوق من قضاء اميدي لموقعنا: ان طائرات حربية تركية قصفت وعلى مدار عدة ساعات منطقتي (سةرزي) وقرية (اورة) في منطقة (نيروة ريكان) في قضاء اميدي بمحافظة دهوك.هذا ولم تعرف لحد الان الاضرار الناجمة عن القصف الجوي.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
6
مواجهات عنيفة بين جيش المهدي وقوات الجيش العراقي في البصرة
موسوعة البصرة
اندلعت مواجهات عنيفة درات ، فجر الخميس، بين قوات الجيش العراقي وبين جيش المهدي في منطقة العالية من الساعة الثانية بعد منتصف الليل وحتى الساعة السابعة من صباح الخميس استخدم فيها جيش المهدي مختلف انواع الأسلحة في هذه المواجهات منها مدافع الهاون والقنابل اليدوية وقاذفات أر بي جي 7 .
واكد مصدر امني رفض الكشف عن اسمه ان سبب اندلاع هذه المواجهات "ان قوات الجيش قامت بنشر سيطرات على جميع تقاطعات البصرة لغرض تامين المحافظة من اعمال ارهابية وهذا الاجراء يتعارض وعمل بعض المجاميع الارهابية المسلحة ومنها جيش المهدي الذي ارسل تهديد الى ( اللواء الركن موحان الفريجي ) قائد العمليات المشتركة وانذره اذا لم يتم سحب هذه السيطرات خلال ثلاثة ايام سوف يقومون بقتل افرادها، ويوم امس تم نصب سيطرة منطقة العالية على اثرها قام جيش المهدي بالتعرض على السيطرة، وحدثت معركة بينهم بدأت من مساء امس وانتهت مع شروق شمس هذا اليوم واستخدمت فيها كافة انواع الاسلحة". وعلى اثر المواجهات قامت قوة من الجيش العراق بتطويق منطقة العالية هذا اليوم.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
7
مجلس الوزراء يُقرر تشكيل لجنة تتولى مسؤولية ملف الحقول النفطية الحدودية المشتركة مع دول الجوار
المركز الوطني للاعلام
قررّ مجلس الوزراء بجلسته التي عقدها يوم 19-2-2008 بتشكيل لجنة تتولى مسؤولية ملف الحقول النفطية الحدودية المشتركة مع دول الجوار، لإجراء التفاوض والتباحث مع تلك الدول، من أجل التوصل الى تفاهم حول إنتاج النفط من الحقول الحدودية، بما يضمن الحفاظ على حقوق العراق.
وستكون هذه اللجنة برئاسة وكيل وزارة الخارجية وعضوية مستشار رئيس الوزراء للشؤون القانونية، بالإضافة الى ممثلي وزارتي النفط والداخلية وهيئة المستشارين.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
8
واشنطن تمنح تأشيرات دخول لشهود الإثبات بقضية الزاملي المتهم بأعمال عنف طائفي
سوا
منحت الولايات المتحدة الأمريكية تأشيرة الدخول لأربعة من الشهود في قضية وكيل وزارة الصحة العراقية حاكم الزاملي المتهم بارتكاب أعمال عنف طائفي .
أكد ذلك المنسق الإعلامي للقوات المتعددة الجنسيات في العراق عبد اللطيف الريان في تصريح لـ "راديو سوا"، وقال إنه تم منح أربعة من شهود الإثبات في قضية وكيل وزارة الصحة السابق حاكم الزاملي تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة، وأضاف أن منح التأشيرات جاء وفقاً لبرنامج أميركي يوفر الحماية للشهود.
وقد أكد مدير فرقة الإتصالات في القوات المتعددة الجنسيات الأدميرال غريغوري سميث أن محاكمة الزاملي شأن عراقي، وأن دور القوات الأمريكية هو توفير الأمن.
وكان وكيل وزارة الصحة السابق حاكم الزاملي وقائد قوات حماية وزارة الصحة السابق العميد حامد الشمري مثلا أمام محكمة جنايات الرصافة قبل يومين بتهم استغلال إمكانات الوزارة للقيام بعمليات خطف وقتل، فضلا عن التورط في أعمال عنف طائفي.التفاصيل من مراسل "راديو سوا" في بغداد حيدر القطبي:
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
9
زيباري لـ"راديو سوا": سأقاضي العسكري بسبب اتهامه الرخيص والباطل
سوا
وصف وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري الانتقاد الحاد الذي وجهه النائب عن الائتلاف سامي العسكري إلى وزارة الخارجية وشخصه بأنه اتهام رخيص وباطل، مشيرا إلى أنه بصدد رفع دعوى قضائية ضده.
وشكك زيباري في حديث خاص بـ "راديو سوا" في مصداقية العسكري، "لادعائه بأنه مستشار لرئيس الوزراء في حين أن رئاسة الوزراء نفت ذلك وأعتبرت تصريحاته لاتمثل إلا وجهة نظره الشخصية".
وقال زيباري إن هناك مؤسسات دستورية وقانونية شرعية عدة مهمتها ممارسة الرقابة والتفتيش على مؤسسات الدولة والمسؤولين، مثل البرلمان ولجان النزاهة وديوان الرقابة وغيرها، وأضاف: وقال زيباري إن العمل في وزارته يتسم بالشفافية الكاملة وإنجازاتها معروفة للقاصي والداني على الصعيد الأقليمي العربي والدولي، وإنه يربأ بنفسه أن ينزل إلى المستوى الذي انحدر إليه العسكري في تصريحه، حسب قوله.
وأوضح وزير الخارجية العراقية أن ما تحقق حتى الآن من إنجازات على صعيد السياسة الخارجية كان بجهد العاملين في الوزارة، التي هي من الأكثر وطنية وعراقية بين الوزارات لأنها تضم كل مكونات الشعب العراقي وتمثلها، على حد تعبيره. وأضاف زيباري أن قافلة وزارة الخارجية والدبلوماسية العراقية تسير إلى الأمام دون أن تلتفت إلى هكذا تصريح وتشويه للواقع، على حدِّ وصفه: وأكد زيباري أن وزارة الخارجية تدرس بصورة جدية استخدام حقها في مقاضاة العسكري بتهمة قلب الحقائق والتشهير، موضحا أن من حق النواب ومنهم العسكري والمواطنين العراقيين أن يعبروا عن آرائهم ومواقفهم السياسية و"لكن ما قام العسكري يندرج في مجال التشهير".
وشدد زيباري على أن وزارته تدرس حاليا بصورة جدية رفع دعوى قضائية وقانونية ضده، لأنه شهر أيضا بشخصيات ودول، وأن الغرض من الدعوى أيضا معرفة الجهات التي تقف ورائه ودفعته لإطلاق هذه التهم جزافا، ولمعرفة رأي تلك الأطراف سواء كان حزباً معينا أم أية جهة لتتوضح المواقف وتتحقق الشفافية:
ووصف زيباري إتهام العسكري بوجود عناصر من مخابرات النظام السابق يصولون ويجولون في وزارته، بالإسطوانة المشروخة، موضحاً أن وزارته قامت بأكبر قدر من عمليات "التطهير والتنظيف" من تلك العناصر السيئة والمخابراتية التي أساءت إلى الدبلوماسية العراقية وانتهكت الحقوق.
وقال زيباري إنه تم فصل أكثر من نصف العاملين لهذا السبب مستغرباً أن يأتي العسكري الآن ليوجِّه نفس التهمة مجدداً وبشكل مكرر، وهو ما يشكل ظلما وإجحافا بحق العاملين في وزارة الخارجية، على حدِّ قوله:
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
10
نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي يوافق على قانون العفو العام
PUKmedia
اعرب نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي عن موافقته على قانون العفو العام الذي صوت عليه مجلس النواب مؤخرا تمهيدا للمصادقة عليه من قبل مجلس الرئاسة والعمل بموجبه.
و أكد المكتب الإعلامي للدكتور الهاشمي، في بيان صادر عنه، أمس الأربعاء، أن "نائب رئيس الجمهورية ليست لديه أي ملاحظات بشأن القانون الذي سيخدم شريحة كبيرة من الموقوفين والمحكومين المشمولين بأحكامه".
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
11
دي مستورا يزور النجف ويلتقي سماحة السيد السيستاني
PUKmedia
زار الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا، مدينة النجف الأشرف والتقى سماحة السيد علي السيستاني. وقال المركز الخبري التابع للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان دي مستورا زار مكتب المرجع الديني السيد علي السيستاني حال وصوله الى المحافظة من دون الافصاح عن طبيعة ما دار اللقاء. غير ان مصادر مطلعة رجحت بأن دي مستورا عرض على السيد السيستاني خطة المنظمة الدولية بشأن دعم العراق.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
12
اعتقال اثنين من مسلحي القاعدة في بهرز بديالى
اصوات العراق
ذكر مصدر امني مسؤول في محافظة ديالى ان قوات عراقية امريكية مشتركة اعتقلت الخميس، اثنين من مسلحي تنظيم القاعدة جنوب بعقوبة. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، للوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) "نفذت قوات مشتركة من الشرطة والمتعددة الجنسيات عملية عسكرية مساء اليوم (الخميس) في ناحية بهرز (5 كم جنوب بعقوبة) اسفرت عن مقتل اثنين من مسلحي تنظيم القاعدة". وتقع مدية بعقوبة، مركز محافظة ديالى على بعد 57 كم شمال شرق العاصمة بغداد
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
13
العراق والسويد يتفاهمان على عودة "طوعية" للاجئين
إذاعة هولندا العالمية
وقعت الحكومتان العراقية والسويدية الاثنين مذكرة تفاهم حول تنظيم عودة اللاجئين العراقيين. وفي حين أكد بيان من وزارة الخارجية العراقية على أن المذكرة تخصّ الراغبين بالعودة طوعياً فقط، إلا أن وزير الهجرة السويدي توبياس بيلسترويم أشار إلى أن مذكرة التفاهم ستتيح لبلاده إرغام طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم على الرحيل.
مهاجرون فوق طاقة الاستيعاب
تـُعتبر السويد البلد الغربي الذي استقبل أكبر عدد من اللاجئين العراقيين في السنوات الأخيرة. ووفقاً لأرقام مصلحة الهجرة السويدية فإن طلبات اللجوء التي قدمها عراقيون بلغت 18550 ألف طلب خلال عام 2007، وهو ما يقارب ضعف عدد الطلبات للعام السابق، وقد قبلت السلطات 72% من تلك الطلبات. ولا تشمل هذه الأرقام اللاجئين الذين يصلون بشكل رسمي في إطار إجراءات لمّ الشمل للالتحاق بعوائلهم المقيمة في السويد أصلاً. لكن الدوائر البلدية السويدية شكت من أن أعداد اللاجئين العراقيين قد فاقت طاقاتها على الاستيعاب، خاصة وأن القوانين السويدية تمنح اللاجئين حق اختيار مكان الإقامة، مما يزيد الضغط على بلديات بعينها، يقصدها اللاجئون عادة، لوجود معارف لهم فيها من مواطنيهم.
حاولت الحكومة السويدية التي تشكلت عام 2006 من ائتلاف يمين الوسط وقف تدفق اللاجئين العراقيين، عبر عدد من الإجراءات. فقد أوقفت منح اللجوء للعراقيين على أساس سوء الأوضاع العامة في بلادهم، واشترطت أن يثبت طالب اللجوء تعرضه للخطر شخصياً لكي توافق على منحه اللجوء. كما عرضت مبلغاً يعادل 3150 دولاراً لمن رُفضت طلباتهم لتشجيعهم على العودة. لكن هذا الإجراء لم يشجع أحداً من اللاجئين على الاستفادة منه. وهو ما يفسره وزير الهجرة بيلسترويم (من حزب الوسط) بأنه عائد إلى "أنهم لم يواجهوا حتى الآن إمكانية إجبارهم على الرحيل لان العراق لم يكن موافقا على استعادتهم."
بقالة عراقية في السويد
الأردن أيضاً
جاء توقيع مذكرة التفاهم بين العراق والسويد بعد أسبوع من إعلان الأردن عن ترتيبات جديدة لأوضاع اللاجئين العراقيين على أراضيه. وكانت هذه الترتيبات استجابة على مبادرة عراقية، وفق ما هو معلن. فقد وجه نائب رئيس الجمهورية، طارق الهاشمي، قبل حوالي أسبوعين نداءً إلى السلطات الأردنية طلب فيه منها إعفاء العراقيين المقيمين في الأردن من غرامات تجاوز مدة الإقامة. يـُذكر أن السلطات الأردنية تمنح العراقيين تصريحات بالإقامة لفترة مؤقتة، وفي حال تجاوزها تـُـفرض على المتجاوز غرامة عن كل يوم إضافي، يتعين عليه دفعها عند مغادرته البلاد. استجابت الحكومة الأردنية للطلب العراقي وأعلنت إعفاء العراقيين الراغبين بالعودة إلى بلادهم من الغرامات المتراكمة عليهم، والتي تبلغ في بعض الأحيان آلاف الدولارات للأسرة الواحدة. كما قررت الحكومة الأردنية إعفاء المقيمين الذين لا يودون العودة حالياً من نصف مبلغ الغرامة المتراكمة عليهم، ومنحهم تصريحاً جديداً بالإقامة لمدة ثلاثة شهور. وارتبطت تسهيلات المغادرة هذه بإجراءات موازية لجعل دخول العراقيين إلى البلاد أكثر صعوبة، حيث سيتعين على الراغبين بدخول البلاد الحصول على تأشيرة عبر سلسلة إجراءات متشددة.
في سياق متصل أعلنت المفوضية الدولية للاجئين نيتها فتح مكتب لها في العاصمة بغداد. وتسعى المفوضية إلى تقديم المعونة للنازحين داخل البلاد، الذين هجروا من منازلهم بسبب العنف الطائفي. كما تسعى المفوضية إلى الإسهام بتوفير مستلزمات عودة اللاجئين العراقيين إلى بلادهم، خاصة الموجودين منهم حالياً في سوريا. تحملت سوريا العبء الأكبر في استقبال اللاجئين العراقيين خلال الأعوام الأخيرة، وفيها يعيش بعض اللاجئين ظروفاً صعبة جداً، حيث يفتقد كثير منهم للموارد الكافية للعيش، ولا يستطيعون توفير الخدمات الطبية الأساسية، أو التعليم للأطفال.
الحكومة العراقية
ما يلفت النظر في كل هذه الجهود هو أن دور الحكومة العراقية اقتصر حتى الآن على توقيع مذكرات التفاهم مع الدول المضيفة للاجئين، في اتجاه الضغط عليهم للعودة إلى البلاد. ولم تتخذ حكومة بغداد في المقابل أي مبادرات جدية لتحسين أوضاع اللاجئين في بلدان لجوئهم، ولو بشكل مؤقت. وفي المؤتمر الدولي الذي عـُقد العام الماضي في جنيف حول قضية النازحين العراقيين، فاجأت الحكومة العراقية الكثير من المراقبين بتخصيصها مبلغاً قدره 25 مليون دولار لتحسين أوضاعهم، وهو مبلغ أثار استياء وسخرية النازحين أنفسهم، لصغره، بالمقارنة مع أعداد اللاجئين التي بلغت مليونين ونصفاً حسب التقديرات الدولية، أي أن حصة كل لاجئ من أموال بلاده لن تتجاوز عشرة دولارات، هذا في وقت ترتفع فيه موارد العراق الكبيرة من النفط الذي زادت أسعاره كثيراً في العام الماضي.
وفي الخريف الماضي شجع تحسن الأحوال الأمنية في بغداد، وبالتزامن بع بدء العام الدراسي، عدداً كبيراً من اللاجئين في سوريا على العودة إلى بلادهم. وقد اهتمت الحكومة العراقية بإبراز هذا الحدث إعلامياً، بوصفه دليلاً على نجاح جهودها الأمنية. لكن العائدين فوجئوا بأن الحكومة لم تتخذ أي تدابير لمساعدة العائدين، سوى تخصيص عدد من الحافلات لنقلهم، من دمشق إلى بغداد. بل فوجئ بعضهم أن منازلهم التي غادروها مسكونة من قبل أناس آخرين يرفضون إخلاءها، ولم تتخذ الجهات الحكومية أية إجراءات لتوفير مأوى، أو مصدر للدخل للعائدين.
السويد ليس سوريا
قد تدفع الظروف الصعبة العراقيين في سوريا، وحتى في الأردن، إلى العودة إلى البلاد، رغم عدم وجود ضمانات أمنية، ولا مالية لهم. لكن الأوضاع مختلفة تماماً في بلد مثل السويد. يدفع اللاجئون مبالغ طائلة، قد تتجاوز عشرة آلاف دولار للشخص الواحد، لعصابات التهريب التي توصلهم إلى السويد. ويتمتع اللاجئون بعد وصولهم بحماية قانونية وخدمات صحية ممتازة، وفرص تعليم جيدة لأولادهم، حتى في حال عدم الحصول على اللجوء. كلّ هذا سيجعل من المستبعد أن تؤثر مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة السويدية مع بغداد في إصرار العراقيين على البقاء. ولعلّ كثيرين، قد يختارون البقاء بصفة غير قانونية في بلد مثل السويد، على العودة "القانونية" إلى بلد لا يزال العنف والفساد والفوضى يهيمن فيه على الحياة اليومية.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
14
غارديان: الحكومة البريطانية حذفت عبارات تشير إلى إسرائيل من تقرير أسلحة الدمار العراقية
سوا
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم الخميس أن تقريرا حكوميا عن أسلحة الدمار الشامل في العراق قبل الحرب، أشار إلى وجود مخاوف من قدرات إسرائيل النووية، إلا أن الحكومة البريطانية عمدت إلى حذف أي إشارة لذلك قبل نشر التقرير.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية أقنعت اللجنة المكلفة بالكشف عن التقرير بالتحفظ على الملاحظة التي تشير إلى أن إسرائيل تسعى إلى الحصول على أسلحة دمار شامل والتي كانت مكتوبة بخط اليد على هامش التقرير والإبقاء عليها سرا.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول لم تكشف هويته قوله إن الملاحظة المتعلقة بإسرائيل تشير إلى أنها تهربت من تنفيذ تعليمات الأمم المتحدة بصورة مماثلة لممارسات نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وذكرت الصحيفة أن المسؤول قال أثناء المحكمة العسكرية التي سمحت بالكشف عن التقرير إن أي ذكر لإسرائيل في التقرير قد يضر بشكل كبير على العلاقات الإسرائيلية البريطانية.
وأضاف المسؤول في شهادته أنه خلال السنوات الخمس الماضية كانت هناك عشر حالات كبيرة و20 حالة صغيرة متعلقة بمخاوف إسرائيلية حيال اتجاهات الحكومة البريطانية نحو إسرائيل.
وقد سمحت المحكمة بالكشف عن التقرير الذي أعده المسؤول الإعلامي السابق في وزارة الخارجية البريطانية جون وليامز عام 2002، غير أنها وافقت على حذف الإشارة إلى إسرائيل.
من جهتهـا، رفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على تلك المعلومات، وقالت إنها لا تعقب على أي وثائق تم تسريبها.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
15
البيت الأبيض تجاهل أدلة على خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل
سوا
نقلت شبكة CBS التلفزيونية عن مسؤول بارز سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قوله إن المخابرات كان لديها دليل على أن العراق لا يمتلك أسلحة دمار شامل. وقال إن هذا الأمر كان معروفا قبل الغزو بستة أشهر، إلا أنه تم تجاهله لنية البيت الأبيض في الإطاحة بصدام حسين.
وقال تايلر درامهيلر الذي كان يرأس العمليات السرية لوكالة المخابرات المركزية في أوروبا خلال فترة التجهيز لحرب العراق إن المخابرات عارضت مزاعم الإدارة بوجود تهديد من أسلحة دمار شامل من خلال مسؤول عراقي كبير قام بتزويد الوكالة الأميركية بمعلومات أخرى ذات مصداقية.
وأضاف درامهيلر أن ما حدث ليس فشلا للمخابرات بل فشل للسياسة على حد تعبيره.
من جهة أخرى، أعلن الجنرال الأميركي المتقاعد انطوني زيني أن الخطط العسكرية لحرب العراق التي بدأ الإعداد لها عام 2000 أشارت إلى أن إسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين سيتطلب قرابة 500 ألف جندي أي أكثر بثلاثة أضعاف مما تم إرساله بعد ثلاث سنوات.
وقال زيني قائد القيادة الأميركية الوسطى أثناء مشاركته في منتدى لمجموعة تاون هول للأبحاث في لوس أنجلوس إننا كنا نعتقد أننا سنكون بحاجة لكل هذا العدد من الجنود للحفاظ على الأمن والنظام ومراقبة الحدود وتامين جو آمن يتيح عملية إعادة إعمار العراق واقتصاديا
وأكد العسكري السابق أن مثل هذه المخططات يضعها الجيش الأميركي بشكل اعتيادي ولا تعني أن القرار السياسي بمهاجمة العراق كان قد اتخذ في تلك الحقبة.
وعبر الجنرال زيني عن أسفه لان وزير الدفاع دونالد رامسفيلد لم يأخذ في الاعتبار كل العمل الذي قام به الجيش الأميركي خلال حرب العراق في آذار/ مارس 2003.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
16
إصابة أربعة جنود بريطانيين في انفجارين في البصرة
سوا
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في لندن الخميس أن أربعة جنود بريطانيين أصيبوا بجروح طفيفة في انفجارين استهدفا قافلتهم قرب قاعدة بريطانية في البصرة. هذا وكانت القاعدة البريطانية في البصرة قد تعرضت لهجوم بصواريخ الكاتيوشا فيما اندلعت اشتباكات بين القوات البريطانية ومسلحين مجهولين في مدينة البصرة. التفاصيل من مراسل "راديو سوا" في البصرة صفاء العيسى:
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
17
الجـنّ يدعم الجماعات المتمردة في جنوب العراق
إذاعة هولندا العالمية
تواصل الشرطة العراقية حملة اعتقالات لأنصار الجماعات "المهدوية"، في جنوب العراق. وبالإضافة إلى جماعة "جند السماء" التي يتعرض أفرادها للملاحقة منذ عام، وجماعة "اليماني" التي تلاحقها الشرطة منذ أسابيع، طالت الاعتقالات أفراد مجموعة ثالثة تتبع رجل دين شيعياً في محافظة ديالى يطلق على نفسه لقب "الإمام الرباني".
كتاب صدر العام الماضي يتنبأ بظهور المهدي عام 2015
يلاحظ أن الناطقين باسم قوات الشرطة قليلاً ما يتطرقون إلى الحقائق الأمنية وتفاصيلها، بينما يركزون على الأفكار التي يصفونها بالانحراف والغرابة والضلالة. وأصبحت الحركات "المهدوية" الشيعية الشغل الشاغل للمواطنين ولرجال الدين والسياسة وللأجهزة الأمنية في العراق، منذ المواجهات العنيفة في مدينتي البصرة والناصرية الجنوبيتين بين قوات الشرطة وإحدى تلك الجماعات قبل أكثر من أسبوعين.
الجن والسحر والتنويم
قبل أيام عرضت قناة "العراقية" التابعة للدولة اعترافات بعض المعتقلين من أنصار "اليماني". وكان من اللافت أن بعض المعتقلين برر ارتباطه بالجماعة، بكون زعيمها يمارس عليهم السحر ويسخـّر الجن لضمان ولاء أتباعه. ولم يتوقف الضابط الذي كان يجري التحقيق عند هذه المزعم معترضاً أو مفنداً، بحيث بدا كما لو أن الضابط نفسه مقتنع بتأثير الجنّ على هؤلاء الأتباع. تكرر الربط بين آراء الجماعة والوسائل السحرية التي يستخدمها زعيمهم على لسان قائد الشرطة في البصرة، وهي المدينة التي ينحدر منها زعيم الجماعة، والتي شهدت في التاسع عشر من يناير الماضي مواجهات عنيفة بين الشرطة ومسلحين من أتباع اليماني، إذ قال اللواء عبد الجليل خلف لمراسل موقع قناة "العربية" عن أفراد المجموعة "يبدو أنهم يخضعون للتنويم المغناطيسي والسحر وقسم منهم لازال يؤمن باليماني ويعتبر أنه وكيل الإمام المهدي، لكني أعتقد شخصيا أن إصداراتهم مبنية على الدجل." وتساءل مراقبون عن طبيعة الوسائل التي ستستخدمها الأجهزة الأمنية لمحاربة الجن والقوى السحرية، مادامت هذه الأجهزة مقتنعة بدورها في المواجهات التي شهدتها مدينتا البصرة والناصرية.وبالرغم من تأكيد المسئولين الحكوميين المتكرر بأن الحكومة لا تحارب الأفكار والمعتقدات، وأنها لم تقرر ملاحقة أتباع هذه الجماعة والجماعات المشابهة، إلا بعد أن بادروا هم إلى رفع السلاح بوجه الدولة، بالرغم منذ لك، فإن تصريحات معظم المسؤولين تتجنب الحديث عن الوقائع والحقائق الأمنية، وتركز كثيراً على انحراف أفكار هذه الجماعات وعلى استخدام وسائل السحر والشعوذة والاستعانة بالجن من قبل الأشخاص الذين يدعون صلتهم بالمهدي. والمهدي هو الإمام الثاني عشر لدى الشيعة الإثنا عشرية الذين يعتقدون بأنه غاب عن الأنظار في مطلع القرن التاسع الميلادي، وأنه لا يزال حياً، وسوف يظهر في زمن ما لكي "يملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت ظلماً جوراً".
الإمام الرباني.. جماعة جديدة
من التطورات غير المتوقعة في إطار ملاحقة أنصار الجماعات المهدوية، هو اعتقال 28 شخصاً يومي الجمعة والسبت الماضيين في محافظة ديالى (شرق العاصمة) بتهمة تأييد رجل الدين الشيعي "فاضل الهاشمي"، الذي يلقب نفسه بالإمام الرباني. ويمتلك أتباع "الإمام الرباني" مقرات في مختلف مدن العراق وجريدة رسمية وموقعاً على الشبكة، حسب تصريحات لباحث مختص بالفرق الإسلامية المعاصرة نقلتها وكالة الأنباء المستقلة "أصوات العراق". ولم تسجل حتى الآن أية حوادث أمنية مرتبطة بهذه الجماعة الدينية. ويـبدو أن اعتقال أفرادها ليس سوى جزء من حملة لملاحقة أتباع الفرق التي تعتبرها جهات دينية وسياسية نافذة فرقاً منحرفة عن المذهب الشيعي الرسمي. وهو ما يثير الشكوك حول مصداقية التصريحات الحكومية بعدم ملاحقة أي شخص بسبب أفكاره الدينية. حتى وقت قريب لم يكن من الواضح ما إذا كان مجرد الانتماء إلى إحدى الجماعات "المهدوية" التي قاتلت الحكومة يعتبر سبباً للملاحقة والاعتقال، أم يتعلق الأمر بالأفراد المشاركين فعلاً بتنفيذ أحداث العنف أو التخطيط لها. لكن صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نقلت اليوم عن وزير الأمن الوطني شيروان الوائلي تصريحاً بشأن جماعة اليماني قال فيه إن "الحكومة العراقية قررت إغلاق مكاتب الحركة في جميع أرجاء البلاد باعتبارها مقرات وقواعد مسلحة ومقاتلة، كما بدأنا إجراءات أكثر حزماً تجاه الحركات المشبوهة." ولم يذكر الوزير الوائلي تفاصيل أكثر عن هذا القرار، وما إذا كان مستنداً إلى أمر قضائي. ويتيح الدستور العراقي للجماعات والأفراد حرية التنظيم وفتح المقرات وإصدار المطبوعات، ولا يجيز منع ذلك إلا بأوامر قضائية.
جند السماء
وفقاً للمصادر الرسمية العراقية فإن جماعة "جند السماء" كانت تخطط في يناير 2007 لمهاجمة ميدنة النجف وقتل رجال الدين الشيعة، وإعلان ظهور المهدي. ودارت آنذاك معركة طاحنة بين القوات الحكومية والمجموعة في قرية "الزركة" القريبة من النجف، قتل فيها أكثر من 250 فرداً من المجموعة. لكن مصادر أخرى شككت في الرواية الحكومية وطالبت بتحقيق مستقل. ولا يزال كثير من الغموض يحيط بتلك الأحداث، لكن قناة العراقية شبه الحكومية عرضت اعترافات لشقيق قائد المجموعة اتهم فيها رئيس الوزراء السابق أياد علاوي يدعم المجموعة، وهو ما نفاه الأخير بشدة. ولم تتخذ الحكومة أي خطوة على اساس هذه الاعترافات. وتقول المصادر الحكومية أن زعيم المجموعة" ضياء الكرعاوي" قد قتل في المعركة، وأنه كان طالباً في كلية الفنون الجميل وعازفاً في فرقة موسيقة، قبل أن يصبح رجل دين، ويعلن أنه ابن مباشر لعلي ابن أبي طالب، رابع الخلفاء المسلمين الذي قتل في القرن السابع الميلادي.
اليماني
يطلق على نفسه أحمد الحسن اليماني، اسمه الحقيقي أحمد اسماعيل كاطع الهمبوش، وفقاً لوزير الأمن الوطني العراقي. تخرج من كلية الهندسة المدنية، ثم درس العلوم الدينية في النجف. ويدعي منذ عام 2003 أنه رسول المهدي ووصيه. ويعتمد على مصادر دينية شيعية تقول أن رجلاً اسمه اليماني هو الذي يمهد لظهور المهدي، ويزعم أحمد الحسن أنه هو اليماني الموعود. وكان للحركة موقع على الشبكة يضم خطب زعيمها ورسائله ومقالات للأتباع. وقد اختفى الموقع بعد ايام قليلة من الاشتباكات بين المجموعة قوات الشرطة في البصرة والناصرية الشهر الماضي.
الإمام الرباني
يتخد من بلدة الخالص في محافظة ديالى مقراً له. اسمه الحقيقي فاضل هاشم المرسومي، ويسمي نفسه بالهاشمي أيضاً، ويدعو إلى توحيد حميع المذاهب الإسلامية في دعوة واحدة بقيادته. وفقاً لباحث متخصص في الفرق الدينية المعاصرة، فإن المرسومي يدعو أتباعه إلى ترك جميع العلوم والاكتفاء بما يسميه "علم الفطرة" الذي يعلمه لهم. ولم تسجل حتى الآن حوادث عنف ارتكبها أتباعه.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
18
العراق: مقتل جنديين أمريكيين يرفع الخسائر إلى 3968
CNN
أعلن الجيش الأمريكي الخميس مقتل اثنين من جنوده في حادثين منفصلين وقعا الأربعاء في العاصمة بغداد ومدينة الموصل الشمالية.وأوضح الجيش أن الجندي الأول ينتمي إلى القوة المتعددة الجنسيات - شمال، وقد قتل متأثراً بجراء أصيب بها خلال هجوم بقنابل يدوية تعرضت له دوريته في الموصل.وقد أسفر الحادث أيضاً عن جرح ثلاثة جنود تم نقلهم إلى المستشفيات، وفق ما أعلنه البيان الذي لم يقدم المزيد من التفاصيل حول وضعهم الصحي.
أما الجندي الثاني فقد قتل الأربعاء بعد انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربته المصفحة في بغداد.وبتلك الحصيلة ترتفع الخسائر الإجمالية للجيش الأمريكي منذ بدأ العمليات العسكرية في العراق في مارس/آذار 2003 إلى 3968 جندياً.
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن أن ثلاثة من جنوده لقوا مصرعهم الثلاثاء إثر استهداف مركبتهم العسكرية بلغم أرضي في شمال غربي العاصمة العراقية، بغداد.وقال البيان إن الحادث وقع في الساعة العاشرة والنصف مساء بتوقيت بغداد، وأن الجنود الثلاثة ينتمون للقوة متعددة الجنسيات في بغداد.هذا ولم يذكر البيان أي تفاصيل عن القتلى الثلاثة، وتحفظ عن ذكر أسمائهم بانتظار إبلاغ ذويهم كما تقتضي الإجراءات العسكرية.وبمقتل هؤلاء الجنود يرفع عدد القتلى الذين سقطوا في فبراير/ شباط الجاري، إلى حوالي 24 قتيلاً.وكان الجيش الأمريكي قد أعلن في بيان سابق في السابع عشر من فبراير/شباط مقتل جنديين من عناصره في اشتباك مسلح في محافظة ديالى.يشار أن شهر يناير/ كانون الثاني الماضي شهد ارتفاعاً جديداً في قتلى الجنود الأمريكيين بالعراق، بلغ نحو 40 قتيلاً، وفقاً للإحصائية التي تعدها CNN، استناداً إلى تقارير وبيانات صادرة عن وزارة الدفاع "البنتاغون"، وقيادة قوات التحالف بالعراق.
وتأتي هذه الحوادث وسط تصعيد عسكري أمريكي ضد تنظيم القاعدة في العراق.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
19
مجاهدي خلق: إيران تطور قنابل نووية في منشآت سرية
(CNN)
اتهم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يعتبر الجناح السياسي لمنظمة "مجاهدي خلق" المسلحة، النظام الإيراني الأربعاء بتسريع وتيرة برنامجه النووي العسكري لبناء قنابل نووية قابلة للاستخدام في صواريخ متوسطة المدى، بالاعتماد على معونات تكنولوجية سرية من كوريا الشمالية.
وكشف المجلس من خلال رئيس لجنة الشؤون الخارجية، محمد سيد المحدثين، عن عدد من الصور قال إنها لمواقع سرية تمثل مرافق أساسية في بنية البرنامج العسكري، داعياً وكالة الطاقة إلى زيارتها في أسرع وقت والتحقيق مع العاملين فيها في تحرك لافت للمنظمة التي كانت أول من كشف، قبل أعوام، عن وجود برنامج نووي إيراني.
واعتبر سيد المحدثين، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة البلجيكية، بروكسل، أن النظام الإيراني "دخل مرحلة جديدة من برنامجه النووي،" حيث تم بناء مركز للقيادة والأبحاث قرب جامعة طهران، ومنشأة لصنع قنابل نووية جنوبي العاصمة.
وأضاف القيادي المعارض، الذي تضع طهران وواشنطن وأوروبا منظمته الأم، (مجاهدي خلق،) على قوائم الإرهاب لديها، إن معلوماته مستقاة من مئات التقارير التي تم الحصول عليها من أطراف داخل النظام الإيراني ومن بين كبار العاملين في البرنامج النووي نفسه.
كما زعم بأن مشروع بناء القنابل النووية يهدف لصنع رؤوس حربية يمكن استخدامها على صواريخ متوسطة المدى وأن طهران تلقت دعماً تكنولوجياً في هذا الإطار من بيونغ يانغ.
وأكد مصدر رفض الكشف عن اسمه في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الوكالة باتت على إطلاع على هذه المعلومات، بعدما زودها سيد المحدثين بها من خلال ملف خاص الثلاثاء، وفقاً لأسوشيتد برس.
وقال سيد المحدثين إن النظام الإيراني "أدخل منذ أبريل/نيسان عام 2007 مشاريعه النووية في مرحلة جديدة أنشأ خلالها ولأول مرة مركزًا للقيادة ومديرية موحدة لإكمال مشروع خاص لصنع القنبلة النووية يسمى بـ 'حوزة توسيع أداء التقنيات المتطورة.'"
وأضاف أن هذا المركز، الذي قال إنه يسمى ويعرف بموقع "موجده" يرأسه المهندس محسن فخري زاده مهابادي البالغ من العمر 47 عامًا وهو اختصاصي في الهندسة النووية ومن أعضاء فيلق الحرس وهو مرتبط مباشرة بوزير الدفاع مصطفى محمد نجار، على ما جاء في موقع المنظمة الإلكتروني.
ومن المعروف أن منظمة مجاهدي خلق كانت أول من أشارت إلى وجود برنامج نووي إيراني قبل أعوام، مما دفع المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، لفتح هذا الملف.
غير أن مصداقية بعض تقارير المنظمة كانت عرضة للتشكيك في بعض المراحل، حيث عجزت مراراً عن تقديم أدلة تؤكد ما تذهب إليه حول الطابع العسكري للبرنامج الإيراني
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
20
الطالباني وجول يؤكدان أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا
اصوات العراق
أكد الرئيسان جلال الطالباني والتركي عبد الله جول ، خلال اتصال هاتفي بينهما مساء الخميس على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكر بيان لمكتب الرئاسة ، تلقت الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) نسخة منه ، أنه "
في مكالمة هاتفية مع الرئيس جلال الطالباني اكد الرئيس التركي عبدالله غول رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع العراق وشدد على انه يعتبر الكرد اخوة واقارب ، ووجه دعوة الى الرئيس الطالباني لزيارة تركيا."
وأضاف البيان أن " الطالباني تلقى مساء الخميس اثناء وجوده في السليمانية اتصالا هاتفيا من نظيره التركي الذي اكد ان الجانب التركي ينظر الى الكرد باعتبارهم اخوة واقارب ويكن لهم المشاعر والنوايا الطيبة."
واوضح البيان أن " الرئيس التركي قال إن العمليات التي تجري ضد حزب العمال الكردستاني انما هي نتيجة لممارسات هذا الحزب المتمثلة في قتل الابرياء داخل تركيا ومن ثم الانتقال الى مناطق اخرى، وشدد على ان مثل هذا العمل لا يمكن ان تتحمله اي جهة."
واكد جول ، وفق البيان ، ان " تركيا تسعى الى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع اكراد العراق وتعمل كل ما يمكن ان يخدم مصالحهم."
وأشار البيان إلى أنه " اثناء المكالمة وجه الرئيس جول دعوة رسمية الى الرئيس الطالباني لزيارة تركيا وأن الرئيس العراقي شكر نظيره التركي على الاتصال الهاتفي وقال له اننا نتفهم خطورة الاوضاع التي تواجهونها ولكننا في الوقت ذاته نتمنى عليكم ان تتفهموا موقفنا من هذه الاحداث."
وأعرب الطالباني ، وفق البيان ، " عن امتنانه للرئيس جول للدعوة وقبلها شاكرا وأكد انه سيزور تركيا بالتاكيد ، متمنيا ان تسفر اللقاءات المشتركة عن حل المشاكل بطريقة اخوية، وينجم عنها تعزيز العلاقات."
وشدد الطالباني على ان القيادات العراقية عامة ، والكردية خاصة تسعى دوما الى بناء صداقة متينة وعلاقات قوية مع الجارة تركيا على جميع المستويات.
وقال البيان إنه " في ختام المكالمة حمل الرئيس الطالباني الرئيس التركي اطيب التحيات والتمنيات لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان."
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
21
العثور على خمس جثث مجهولة الهوية في بغداد
اصوات العراق
قالت مصادر في وزارة الداخلية ان مفارزها عثرت خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية على خمس جثث مجهولة الهوية في العاصمة بغداد.
واوضح مصدر في وزارة الداخلية ، طلب عدم ذكر اسمه ، للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) ان مفارز الشرطة عثرت على خمس جثث مجهولة الهوية في مناطق متفرقة من بغداد.
وأضاف أنه تم العثور على ثلاث جثث في مناطق الرصافة حيث عثر على جثتين في حي الوزيرية وجثة واحدة في شارع فلسطين فيما عثرت الشرطة على الجثتين الرابعة والخامسة في منطقتى العامل وحي السلام بالكرخ.
واشار المصدر الى ان الجثث وجدت مصابة باطلاقات نارية في مناطق مختلفة من الجسم اغلبها في منطقة الراس
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
22
التشكيك في استخدام معاقتين عقليا في تفجير ببغداد
بي بي سي عربي
أقر الجيش الامريكي أن لا علم له بكون عراقيتين متخلفتين عقليا استخدمتا لتنفيذ تفجير في سوق الغزل المزدحم ببغداد، اودى بحياة زهاء 100 شخص، وهو ما كان قد أكده الجيش من قبل.
وكان قد ألقي القبض على مسؤول في مستشفى الرشاد للأمراض العقلية ببغداد للاشتباه في صلته بتفجير الأول من فبراير/ شباط، حيث قال ناطق باسم الجيش الأمريكي انه مشتبه بتزويد تنظيم القاعدة بمعلومات تتعلق بالمرضى.
واعتبرت حصيلة القتلى في تفجير سوق الغزل الأكبر في بغداد منذ أشهر، بعد أن كانت موجة العنف قد انحسرت بعض الشيء في العاصمة. واتهم المسؤولون العراقيون القاعدة بشن الهجومين وقالوا إنهما يعكسان أيديولوجيتها "الانتهازية".
ونفى ناطق باسم الجيش الامريكي الخميس علمه بكون السيدتين معاقتين عقليا ام لا، قائلا ان تلك التقارير جاءت من مصادر امنية عراقية في بادئ الامر.
.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
23
مقابلة خاصة: مع مسعود البرزاني
قناة العربية
برزاني: ماذا كسب الأتراك من الغارات الجوية؟ إلى أي حد إقليم كردستان يتحرك بين الوحدة والانفصال؟
لمصلحة من التأخير بحل مسألة كركوك؟ هل لكم رؤية معينة في الحكومة القادمة في بغداد؟
اسم البرنامج: مقابلة خاصة مقدم الحلقة: أحمد صالح تاريخ الحلقة: الأحد 17-2-2008 ضيف الحلقة: مسعود البرزاني (رئيس إقليم كردستان العراق)
أحمد صالح: مشاهدينا الكرام أهلاً وسهلاً بكم معنا في مقابلةٍ خاصة مع السيد مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق، سيادة الرئيس مسعود البرزاني أهلاً وسهلاً بك في هذه المقابلة الخاصة.
مسعود البرزاني: أهلاً أهلاً وسهلاً.
أحمد صالح: أهلاً بك، دعنا نبدأ ربما أهم ما يُطرح الآن في الساحة العراقية وهو الدور الكردي المرتقب في العراق، هناك.. طبعاً هنا أريد أن أقصد بالتحديد هناك من يقلل الآن من أهمية الدور الكردي أو ربما أن الدور الكردي ابتعد نوعاً ما عن التسمية التي تقول أن الأكراد هم بيضة القبان في العمل السياسي في العراق، فهل نتوقع دور أكبر في المرحلة القادمة؟
مسعود البرزاني: كما تعلم الكرد لعبوا دور كبير قبل سقوط النظام وبعد سقوط النظام، وأعتقد كل منصف يشهد للكل بأنهم حموا الوحدة الوطنية العراقية وهم الذين حافظوا على وحدة العراق، ولا يمكن أن يقلّ الدور الكردي في بغداد، يعني من يتصور أن الدور الكردي سوف يتقلص إنه محض خيال. الكرد جزء من الدولة وساهموا في تشكيل العراق الجديد، ولا يمكن لأن الدستور.. الدستور العراقي الذي صوت عليه أكثر من 80% من أبناء الشعب العراقي يحدد علاقة الكرد مع الحكومة الفدرالية وواجبات الكرد، فطالما هناك التزام بهذا الدستور الدور الكردي معلوم وسوف يستمر، وسيكون دور إيجابي في الحفاظ على وحدة العراق وعلى الإخوة العربية الكردية مع كل القوميات الأخرى التي تعيش معنا في هذا البلد.
أحمد صالح: ولكن سيادة الرئيس صراحة هناك من يعتقد أن السياسيين الأكراد هم التزموا في الفترة السابقة البقاء في الإقليم أكثر من النزول إلى بقية المدن العراقية، كيف تعلق؟
مسعود البرزاني: لا هذا غير صحيح، لأنه هناك تقسيم للواجبات، يعني المسؤولين عن الإقليم مسؤولين عن إدارة الإقليم، ليس هناك نص قانوني أو مجوز قانوني يسمح بأن تتدخل في منطقة خارج الإقليم، بس مع ذلك عندما كان الأمر يتعلق بالمسائل الإستراتيجية وبمصير العراق وبالقرارات التي تخص مصيرنا كعراقيين لم نبتعد عن بغداد، وساهمنا في كل المراحل الأساسية والمحطات الرئيسية في المرحلة السابقة ولحد اليوم.
برزاني: ماذا كسب الأتراك من الغارات الجوية؟
أحمد صالح: مضت في جانب آخر مضت فترة ليست بالقصيرة على استمرار الاستهدافات من قبل الجانب التركي لبعض المناطق التي تقع ضمن الأراضي العراقية وبالتالي أراضي الإقليم، إلى أين وصلت هذه القضية؟ هناك تصعيد بين فترة وأخرى، هناك فتور، هل حققتم مثلاً شيئاً معين مع الجانب التركي سيناريو معين تم الاتفاق على شيء معين؟
مسعود البرزاني: لم يجرِ الاتفاق على شيء معين، وهذه الاعتداءات ندينها، وأنا أسأل ماذا حقق ماذا كسب الأتراك من هذه الغارات الجوية؟ ماذا تحقق لهم؟ هل انتهت المشكلة؟ مرة أخرى أقول هذه مشكلة لا يمكن حلها لا بالغارات الجوية ولا بالعمليات العسكرية، يجب أن يكون هناك حل سلمي حل سياسي.
أحمد صالح: يعني ربما من يتواجد في بغداد يرى أن هذه المنطقة هي خارج السيطرة أصلاً، لا حكومة بغداد تستطيع أن تمسك الأرض في هذه الجبال الوعرة، ولا جهات أخرى يمكن لها أن تمسك الأرض في هذه الجبال الوعرة، وبالتالي معاقل حزب العمال الكردستاني موجودة في هذه المناطق، وتركيا من جهتها تراها مراكز تهديد مستمر لها، ربما هذا الذي يدفع الآخرين بأن يغض النظر عن الطيران التركي وعن الاستهداف التركي وعن التهديد والتلويح بالزحف إلى هذه المناطق، ألا تعتقد أن مثل هذه المنطقة تحتاج تحرك من قبل إقليم كردستان بالدرجة الأولى لمسك الأرض مثلاً؟
مسعود البرزاني: أولاً هي منطقة جبلية وعرة وأعتقد حتماً أنت شايفها، منطقة واسعة منطقة جبلية وعرة لا يمكن لأي جيش في العالم أن يسيطر بالكامل على هذه المنطقة، خاصةً إذا كانت هناك مفارز تخوض حرب عصابات، ولنا تجربة مريرة فيها عشنا في هذه المناطق، وأحياناً كان نصف الجيش العراقي يحاول أن يسيطر على المناطق وكان يفشل، بعدين هذه مشكلة داخلية تركية، تركيا تريد أن تصدر أزمتها الداخلية إلى الآخرين، هي مشكلة تركية هي مو مشكلتنا نحن الحقيقة، هذه المنطقة منطقة أولاً تواجد عناصر البكاكا ليس في هذه المناطق الجبلية والمناطق الحدودية فقط وإنما في داخل تركيا، لماذا لا تستطيع تركيا أن تقضي على الموجودين داخل أراضيها، وهذه مناطق في المثلث الحدودي العراقي التركي الإيراني منطقة جبلية وعرة، ممكن لأي مفارز أن تتجول وتتنقل في هذه المناطق بدون أن يكون بمقدور أي جيش أن يسيطر على هذه المناطق، الجيش التركي صار له 24 سنة يحارب هذه المجموعات وهذه المفارز التابعة للباكاكا، لماذا لم تقضِ عليهم؟ فالسؤال الحقيقة هو أن هذه حجة موضوع الباكاكا حجة أنا لحد الآن أشك في أن تكون لتركيا نوايا أخرى تخص إقليم كردستان وليس باكاكا، الباكاكا هي حجة. ومرة أخرى أؤكد نحن نؤيد الحل السلمي ومستعدين أن نتعاون مع تركيا لإيجاد حل سلمي، أما إذا كانت تُصر على الحل العسكري فنحن لسنا طرف في هذه العمليات العسكرية.
أحمد صالح: هذا صحيح طبعاً، ولكن أيضاً في الجانب الآخر الطائرات تسرح وتمرح والمدافع تقصف في أي وقت وفي أي لحظة، وهذه أراضي بالتالي للإقليم وللعراق. ألا يفترض أن يتخذ قرار مركزي إزاء هذه العمليات يعني على الأقل لشرح صورة هذه العملية؟
أحمد صالح: بالتأكيد هو موقف متخاذل من الحكومة المركزية، الحقيقة إحنا عندنا اعتراض شديد وهذا عيب، ولكن لا يمكن أن نطالب الحكومة المركزية بعد الآن بأن تتخذ موقف لأنها ترى يومياً هذه الاختراقات وهذه الاعتداءات على سيادة العراق، ثم هناك مجموعة من المستشارين حول رئيس الوزراء يزعمون أن الأكراد لا يتذكرون بغداد إلا عند الأزمات، فلذلك إذا هم مستعدون أن يقبلوا بخرق السيادة العراقية فهم يتحمّلون المسؤولية وهم مسؤولين عن هذا الموقف، بالنسبة لنا الحقيقة للصبر حدود، إذا استمرت هذه الغارات وأثرت على حياة المواطنين أكثر من هذا ربما لا يمكن لنا السكوت.
إلى أي حد إقليم كردستان يتحرك بين الوحدة والانفصال؟
أحمد صالح: ربما هذا ظهورك الأول وخلفك العلم العراقي مرة أخرى يعود إلى إقليم كردستان، وربما هذا يثير إليّ تساؤل صراحةً كم الإقليم إقليم كردستان يتحرك بين الوحدة والانفصال؟
مسعود البرزاني: هذه فرصة أود أن أشرح مرةً أخرى للإخوة العرب وللمشاهدين الكرام الحقيقة اختُلقت أزمة بما يسمى بأزمة العلم، وقيل بأنني قررت إنزال العلم العراقي وكان هذا محض افتراض، أنا لم أقرر إنزال العلم العراقي لأنه لم يكن أصلاً مرفوعاً في كردستان منذ 1991، القرار كان برفع العلم العراقي ولكن علم 14 تموز الذي تم الاتفاق عليه قبل سقوط النظام، العلم القديم أو العلم الذي كان قبل هذا العلم الحقيقة لا أفهم لحد الآن من الذي قرر رفع هذا العلم، القرار كان برفع علم 14 تموز، وأنا طالبت مجلس النواب أن أشرحه للعراقيين ماذا يمثل هذا العلم، لأنه بموجب القانون الذي صدر عام 1986 من مجلس قيادة الثورة القانون رقم 33 أعتقد يقول أن النجمات تمثل مبادئ حزب البعث، قلت يا إخوان اشرحوا لنا هذا التناقض، من جانب هناك قانون اجتثاث البعث وأُسقط نظام البعث بينما ترفعون عمل يمثل مبادئ حزب البعث، اشرحوا للشعب العراقي هل أنتم موافقون على رفع علم يمثل مبادئ حزب البعث؟ إذن شيلو هو اجتثاث البعث؟ وأنا شخصياً ما عندي عقدة شخصية مع أحد، ولكن كان هناك تناقض عجيب وغريب لا أدري لماذا تغافل عنه الآخرين، طبعاً الآن بعد التعديلات التي حصلت وهي تعديلات مؤقتة لمدة سنة، طبعاً قلت في حينه نحن نرفع العلم العراقي الذي أقره مجلس النواب الموقر وهذا ما حصل بالفعل، وهذه أعتقد أنها خطوة جيدة وبداية جيدة لتوحيد المواقف ولإظهار العراق الواحد الموحد.
أحمد صالح: تساؤلك سيد برزاني صراحةً عن أنه غير مفهوم لماذا طُرحت هذه الأمور بهذه الصيغة؟ لماذا قيل أن الرئيس مسعود البرزاني أنزل العلم العراقي وغير ذلك؟ هل تعتقد أن الإعلام العربي يتعامل مع قضية كردستان أو مع الواقع في كردستان بنوع من الغموض ربما؟
مسعود البرزاني: بالتأكيد بالتأكيد هذا ما نلاحظه.
أحمد صالح: ولماذا برأيك يعني هل هو تقصير من الإعلام العربي أم هو ربما..
مسعود البرزاني: والله بالتأكيد هناك تقصير من الإعلام العربي وربما تقصير من الجانب الكردي أيضاً لم نستطع أن نتفاعل مع هذا الإعلام بالشكل المطلوب.
أحمد صالح: المتجول في إقليم كردستان يرى الصور التي تجسّد الأنفال، وعشرات الآلاف من الأكراد الذين أنفلوا وقتلوا واضطهدوا في تلك الحملات، وفي الجانب الآخر يرى أن المحكومين في الأنفال ومنذ فترة طويلة لم يتخذ بحقهم أي إجراء، برأيك هل هذا بموافقة منكم، بغض النظر منكم؟ أم أن هناك جهات تسعى لأن تترك هذه القضية معلقة على الأقل في الوقت الحالي؟
مسعود البرزاني: أنا موقفي واضح في مؤتمر لندن ديسمبر 2002 قبل سقوط النظام أنا رفعت شعار المصالحة الوطنية، وأنا لا زلت مؤمن بالمصالحة الوطنية الحقيقية وفتح صفحة جديدة بين العراقيين، في نفس الوقت دعيت إلى تقديم قائمة بأسماء المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي، وأن يحاكموا محاكمة عادلة والقضاء هو الذي يقرر مصيرهم، أنا لا زلت أؤكد وأكرر نفس الموقف.
أحمد صالح: طيب، ولكن هل سنشهد هناك تغيرات ربما فيما يخص موضوع المحكومين بالأنفال؟ هل نعتقد أنكم ربما تتسامحون مع بعض المحكومين وسيما أن مثلاً جهات أميركية، جهات عراقية تطالب مثلاً بتخفيض الحكم عن الفريق سلطان هاشم؟
مسعود البرزاني: في الحقيقة أنا لم ولن أتدخل في هذا الموضوع، الموضوع قضائي يجب أن يرد بالقضاء، وما يقره القضاء أنا لا أعترض ولا أتدخل فيه.
أحمد صالح: كركوك والتركمان والمدن التي هي تجاور إقليم كردستان والتي ربما تشكل الشريط الفاصل بين مدن إقليم كردستان وبين مدن العرب في العراق ولكن بعد فاصل، مشاهدينا الكرام فاصل قصير ونعود إليكم.
[فاصل إعلاني]
لمصلحة من التأخير بحل مسألة كركوك؟
أحمد صالح: مشاهدينا الكرام عودة مرة أخرى والمقابلة الخاصة مع السيد مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق، سيادة الرئيس سألتك قبل الفاصل كركوك يعني هناك من يعتقد خلال الفترة الماضية وخلال العمل على كركوك ربما أنتم كسبتم الأرض، ولكن في الاتجاه الآخر هناك من كسب الأطراف السياسية وخاصةً أميركا والأطراف التي لها الدور المهم والمؤثر في العمل السياسي في العراق، وأدى الموضوع إلى تأجيل هذه المادة وربما يعني كركوك دخلت في إطار جديد..
أحمد صالح: المشكلة ليست كركوك فقط، هي كركوك ومناطق أخرى أيضاً، ليس في إقليم كردستان وإنما في مناطق أخرى من العراق، أنا لا أفهم لماذا تعبنا على دستور وصوتنا عليه وسهرنا على صياغته إذا لا يُلتزم بهذا الدستور، وكما هو معلوم ضمان الحفاظ على وحدة العراق هو الالتزام بهذا الدستور، لكن على الجميع أن يتذكر هذا الأمر المهم، أن هناك مشكلة سواءً اعترفنا أم لم نعترف بها كركوك كانت سبب في الكثير من الحروب التي حصلت، وسبب رئيسي في عدم استقرار الوضع في العراق، فالذين يريدون أن تبقى المشكلة بدون حل هل يريدون أن يبقى العراق غير مستقر؟ هل يريدون أن تستمر الحروب الداخلية في العراق؟ نحن عندما نطالب بحل موضوع كركوك والمناطق الأخرى إنما نريد أن نحل مشكلة لا أن نثير مشكلة، وحل هذه المشكلة واضح وجلي كما ورد في المادة 140 من الدستور العراقي، إذا واحد لا يحترم دستوره ولا يلتزم بدستوره أصلاً لماذا صيغ هذا الدستور؟ لماذا صُوّت على هذا؟ لماذا استفتي الشعب العراقي على هذا الدستور؟ طبعاً الذين يريدون أو يزعمون أن هذه المادة 140 ماتت وأن كركوك كذا وكذا الحقيقة هؤلاء إنها أضغاث أحلام، فلذلك نحن نطالب بتطبيق الدستور بتنفيذ المادة الدستورية لا نطالب بأكثر، بعدين كركوك هي مدينة عراقية بهوية كردستانية، ونريد أن تكون نموذج للتعايش القومي الديني المذهبي، فإذن الذين يثيرون هذه المشكلة الحقيقة إنما ينفذون أجندة أجنبية وسوف يندمون على ما يفعلون.
أحمد صالح: في كواليس السياسيين هناك من يقول دعوا كركوك فهناك دول تعمل على كركوك، ولن تتحقق القضية التي تطالب بها السلطات الكردستانية حول ضم كركوك، برأيك هل تعتقد أن هناك تدخلات إقليمية قوية بالمستوى التي تجعل الآخرين في راحة عن التحرك فيما يخص موضوع كركوك؟
مسعود البرزاني: هناك تدخلات إقليمية وعلى الحكومة الفيدرالية أن توقف هذه التدخلات، كركوك مدينة عراقية وقضية عراقية، كيف يمكن السماح لدولة إقليمية لدولة أجنبية أن تتدخل في شأن داخلي عراقي؟ وأنا أؤكد.. أؤكد وأكرر يمكن للمرة العشرين أو أكثر لن نسمح بتنفيذ أجندة دولة إقليمية في كركوك مهما كلفنا الثمن، كركوك مسألة عراقية قضية عراقية، حدد الدستور العراقي وفق المادة 140 كيف يمكن حل هذه المسألة، وعلى هؤلاء أن يفكروا أيضاً، غداً إذا انتقلوا الأكراد وخلقوا مشاكل ماذا سيحصل؟ هذا الموضوع غير قابل للمساومة، وكل من يفكر بإثارة هذا الموضوع إنما يلعب بالنار، نحن نريد حل مشكلة لا نريد إثارة مشكلة الحقيقة.
أحمد صالح: وما هو الحل؟
مسعود البرزاني: الحل هو تطبيق المادة 140، أهل كركوك وأهل المناطق الأخرى التي عليها خلاف هم يقررون مصيرهم أين يكونون مع أي إقليم يكونون؟ يكونون إقليم مستقل ينضموا إلى إقليم كردستان، ينضموا إلى إقليم آخر في العراق، هذا يجب أن يُترك لرأي أبناء هذه المناطق.
أحمد صالح: طيب لماذا يتخوف الآخرون من..
مسعود البرزاني: فعلاً هو هذا السؤال، إذا هم أكثرية وأقوياء وعندهم حقائق تاريخية ليش يخافون؟ فعلاً هو هذا السؤال، نحن مستعدين أن نرجع إلى الوثائق التاريخية والجغرافية القديمة، نحن مستعدين أن نحتكم إلى الدستور، وإذا كان هناك مثلاً أن يفكر أنه بالقوة يفرض إرادته نحن أيضاً مستعدين أن نرجع إلى القوة مع الأسف بس هذا ليس خيارنا، خيارنا هو الحل وفق المادة الدستورية، ولكن هناك من يهدد يعني إذا كان يهدد ويدعي أنه سيستخدم القوة لإفشال هذه المادة سوف يقابل بقوة أقوى من قوته بمئة مرة.
أحمد صالح: ولكن هل صحيح أنكم خلال الفترة الماضية نجحتم دعنا نقول بمحاولة تغيير الواقع الديموغرافي الموجود في كركوك، عبر تسكين وتغيير مثلاً إرسال عائلات كردية، محاولة تهجير عائلات من التركمان والعرب وغير ذلك ما صحة ذلك؟
مسعود البرزاني: أتحدى كل من يزعم هذا، إذا كان هناك عائلة واحدة عربية أو تركية رُحلت، طبعاً هناك عائلات يمكن هي برغبتها عوائل العربية التي جاء بها النظام السابق بهدف تعريب المنطقة وبموجب تطبيع المنطقة باختيارهم قسم منهم كما سمعت عادوا إلى مناطقهم بعدما عُوضوا جرى تعويضهم من قبل الدولة أو اللجنة المكلفة بتنفيذ المادة 140، طبعاً سمعنا بأن نصف مليون كردي استقدموا من إيران وتركيا وسوريا لإسكانهم في كركوك، طبعاً نصف مليون إنسان كيف اختفوا؟ وين راحوا؟ كيف استطعنا أن نخفي هؤلاء؟ طبعاً هذا كلام الحقيقة لا يستحق الواحد أصلاً يعلق عليه، لحد الآن لم نستطع أن نعيد نصف المهجرين من أهل كركوك نفسهم، وأنا أتحدى الجميع إذا كانت هناك عائلة كردية ليس من إيران أو تركيا أو سوريا، وإنما إذا من دهوك أو من أربيل وأرسلناها إلى كركوك بهدف التغيير الديموغرافي في كركوك أنا أتحمل المسؤولية الكاملة، هذه اتهامات باطلة ما إلها أي أساس، ومرة أخرى أريد أن أقول إننا نريد أن نجعل من كركوك مدينة عراقية بهوية كردستانية نموذجاً للتعايش الأخوي، التعايش القومي الديني المذهبي. هذه اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة وأتحداهم أن يثبتوا ما يزعمون.
هل لكم رؤية معينة في الحكومة القادمة في بغداد؟
أحمد صالح: طيب، طبعاً المعادلة السياسية جارية حالياً تؤشر إلى أنه ربما هناك تغييرات في الحكومة العراقية في بغداد، وطبعاً هناك أزمة أو ربما دعنا نقول عدم تفاهم أو سوء تفاهم حدث بين حكومة المركز وبين إقليم كردستان خاصة فيما يخص الأزمة مع تركيا، هل لكم رؤية معينة في الحكومة القادمة في بغداد؟
مسعود البرزاني: بالتأكيد لسنا مرتاحين من أداء هذه الحكومة، والوضع يحتاج إلى إصلاح جذري إلى تعديل قوي في الحكومة، نحن لم ندعُ إلى إسقاط الحكومة أو تغيير الحكومة، لكننا دعونا وندعو إلى تعديل جذري للحكومة بحيث تستطيع أن تؤدي واجبها على أفضل من الوقت الحاضر وهذا ما نعمل من أجله.
أحمد صالح: هذا التعديل ربما سيستمر أو يصل حتى إلى مدى أنه اعتراضاتكم حتى على رئيس الحكومة مثلاً؟
مسعود البرزاني: هو الاعتراض على أداء الحكومة من رئيس الوزراء والوزراء أيضاً، يعني بشكل عام لا أستطيع أن أحمّل شخص معين يعني المسؤولية، ولكن لست أنا الوحيد الذي أقول هذا، وإنما الكل يقولون بأن الأداء هو أداء غير جيد وأداء شبه فاشل.
أحمد صالح: يعني هل هذا مقترن بصراحة سيادة الرئيس.. هل هو مقترن بمسألة الأزمة التي حصلت مع تركيا وأداء الحكومة من أنه ربما يضاف إليه أزمة الموازنة الموجودة حالياً؟
مسعود البرزاني: والله طبعاً لم نكن مرتاحين أبداً من موقف الحكومة الفدرالية من العدوان التركي كان موقف هزيل وضعيف، طبعاً هذا.. ولكن هذا ليس السبب الوحيد أو السبب في حدوث إذا جاز التعبير الأزمة بين حكومة الإقليم وبين.. هناك مسائل عديدة الحقيقة هنالك مسائل عديدة يجب أن تعالج، وسبق أن سافر وفد وسوف يسافر مرة أخرى من الإقليم إلى بغداد بهدف معالجة هذه المشاكل، طبعاً هناك نقطة مهمة جداً يجب أن يفهمها الجميع، نحن لسنا معارضة نحن جزء من الدولة.
أحمد صالح: يعني ألا تعتقد أن هناك يجب أن تؤشر مؤشر معين على الأداء السياسي الكردي؟
مسعود البرزاني: شلون يعني؟
أحمد صالح: يعني أقصد هنا ألا تعتقد أن هناك جزء من هذا التصعيد ربما يُلقى على عاتق الأداء السياسي الكردي؟
مسعود البرزاني: ربما هناك من يتصور هكذا، ولكن لا أدري أين التقصير في الجانب الكردي؟ أكون ممنون إذا أحد يرشدني إلى هذا التقصير، المطالبة بالحقوق أو المطالبة بتنفيذ ما نص عليه الدستور هل هذا تشدد في الموقف الكردي؟ يعني أعتقد هناك سوء فهم أو هناك عدم إدراك لحقيقة الوضع.
أحمد صالح: ألا تعتقد أن الابتعاد نوعاً من التعامل بشكل مباشر ولا أدري هنا إن كنتم مبتعدين أم لا، هو الذي أثر أو الذي زاد من هذا النوع من الأزمات؟
مسعود البرزاني: أنا شخصياً زرت بغداد كلما كانت هناك ضرورة لكي أتواجد في بغداد، وفي المستقبل أيضاً كلما تتطلب الحاجة سوف أسافر إلى بغداد، إذا كان هناك مثلاً وزير عنده موقف سياسي من القضية الكردية هذا لا يعني أن هذه سياسة الحكومة العراقية، لا يمكن أن يسمح لوزير أن يقرر في قضايا إستراتيجية مثل هذه، ثم هناك دستور، دستور يحدد علاقة الإقليم بالمركز، نحن مستعدين أن نراجع أي قرار أي خطوة خطوناها تخالف الدستور أن نراجعها ونصححها، ولكن في نفس الوقت لا يمكن أن نسمح لوزير أن يقرر حسب مزاجه وحسب موقف سياسي سواءً موقفه أو موقف الآخرين أن يقرر في قضايا إستراتيجية ويقيدنا كما هو يشاء.
أحمد صالح: إلى هنا مشاهدينا الكرام نصل إلى نهاية مقابلتنا الخاصة مع السيد مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق، شكراً لطيب متابعتكم.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
24
التيار الصدري يدعو لتظاهرات احتجاجية على الاعتقالات في صفوفه
قناة العالم الايرانية
افاد مراسل قناة العالم الاخبارية ان التيار الصدري دعا الى تظاهرات الجمعة في العاصمة العراقية بغداد احتجاجا على استمرار الاعتقالات في صفوف انصار التيار.هذا ومن المرتقب ان يعلن زعيم التيار السيد مقتدى الصدر خلال صلاة الجمعة قرارا بشان تمديد تجميد نشاطات جيش المهدي او الغاء التجميد.
واوضح المتحدث باسم مكتب الصدر في البصرة حارث الازعري: اننا وزعنا في كل مساجد البلد ظروفا مغلقة تتضمن قرار السيد مقتدى على ان يتم فتحها خلال صلاة الجمعة.
وكان صلاح العبيدي المتحدث باسم السيد الصدر قال في وقت سابق إن زعين التيار الصدري سيصدر بيانا قبل منتصف ليل السبت (موعد انتهاء الهدنة) بشأن ما اذا كان سيمدد الهدنة، مشيرا الى ان الصمت يعني ان الهدنة انتهت.يشار الى ان السيد مقتدى الصدر كان قد اعلن في 29 اب/اغسطس الماضي تجميد نشاطات جيش المهدي لفترة ستة اشهر.وعشية اعلان السيد الصدر قراره بشأن الهدنة، انطلق الالاف من عناصر جيش المهدي في مدينة الصدر ببغداد في استعراض كبير بمناسبة ذكرى مرور 4 اعوام على المعارك التي خاضها جيش المهدي ضد قوات الاحتلال الاميركي في عدة مدن عراقية.وحمل المستعرضون صورا لمقتدى الصدر ونعوشا تشير الى مسلحي جيش المهدي الذين قضوا في تلك المعارك.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
25
جرافات أميرکية تدمر مدينة أور الأثرية في العراق
قناة العالم الايرانية
لم يعد اسم مدينة أور التي تغطيها رمال الصحراء جنوب العراق يعني هذه الأيام لوزير السياحة والآثار العراقي محمد عباس العريبي أنها مسقط رأس أبي الأنبياء ابراهيم عليه السلام فحسب بل يعني أيضا أنها تتعرض حاليا للتهديد جراء الأنشطة الحالية لقوات الجيش الأميركي .
ونقلت صحيفة "المدى" العراقية عن العريبي قوله هذا الأسبوع مشيرا للأنشطة الأميرکية في المدينة الأثرية "ان انشاء معسکرات في هذه المواقع يعني اقامة سواتر وحفر خنادق وجرف الأرض وادخال آليات عسکرية ثقيلة اضافة الى تواجد غير مشروع لقوات عسکرية في مواقع أثرية وکل الذي ذکرناه يؤثر بشکل مباشر على تلک المواقع وقد وجهنا عدة نداءات لاخلائها من القوات العسکرية وعدم الاقتراب منها وملاحظة ذلک عند القيام بالعمليات العسکرية ولدينا تعاون مع أجهزة وزارتي الدفاع والداخلية في هذا المجال في رفع التجاوزات التي قد تحصل هنا وهناک من قبل احدى القطعات العسکرية".
وأشار الوزير العراقي الى أن هذه النداءات لم تجد آذانا صاغية لدى القوات الأميرکية.
کما أصابت الصور المأخوذة بالأقمار الصناعية لمدينة أوروک القريبة من أور عالمة الآثار الألمانية مارجريته فان اس بالذهول والتي کانت تجري أبحاثا في منطقة المدينة الأثرية قبيل الغزو الأمريکي للعراق عام 2003 بتکليف من معهد الآثار الألماني.
وتقول عالمة الاثار الالمانية ان هذه الصور تبين أن الربوة التي شيدت عليها مدينة أور تضررت کثيرا بسبب انشاء قاعدة "طليل" الجوية لأمريکية بالقرب من مدينة الناصرية جنوب العراق. وعبرت الخبيرة الألمانية عن استيائها الشديد بالقول:"لقد أزالت الحفارت حيا بأکمله من الجزء الجنوبي الشرقي للمدينة".
ولم تکن حسرة خبير الآثار البريطاني جون کورتيس المعني برعاية مجموة آثار الشرق الأدنى في المتحف البريطاني, واستياؤه أقل من زميلته الألمانية. فعندما سافر کورتيس الى جنوب العراق قبل عام وجد أن الجيش الأمريکي أقام مبنى بکل ملحقاته من أسلاک ومواسير تحت الأرض في قاعدة طليل الجوية التي أصبح الجيش يطلق عليها اسم "معسکر أدير" وذلک في احدى مناطق مدينة أور التي لم يشملها التنقيب العلمي من قبل خبراء الآثار.
وقال علماء الاثار ان الوضع الحالي في أور , التي عثر فيها من قبل على مقابر قديمة تعود للألفية الثالثة قبل الميلاد وعثر في غرف بعض هذه المقابر على خوذات ذهبية وآلات موسيقية وغيرها من التحف الثمينة التي کانت تدفن مع الموتى, يذکرهم بالموقف في مدينة بابل الأثرية قبل خمسة أعوام عندما ظل علماء الآثار من أنحاء مختلفة من العالم يحتجون على هدم أطلال المدينة من قبل القوات الأمريکية والبولندية حتى رضخت هذه القوات ورحلت عن هذه المدينة التي کانت للملک نبوخذ نصر, ملک بابل.
ولا تقابل القوات الأمريکية في العراق بارتياح من قبل علماء الآثار الذين لا يکنون لها لکثير من التقدير. ومع ذلک فان بعض قادة الجيش الأمريکي في العراق بدأوا يدرکون أن الآثار البابلية والسومرية والآشورة هناک جزء من تاريخ البشرية وتراثها تجب حمايته حيث وزع بعض الجنرالات الأمريکيين العام الماضي أوراق لعب على ظهرها صور لأماکن أثرية هامة في العراق.
وتحمل احدى هذه الأوراق (ورقة الکومي) صورة ل`"طاق کسرى" أو ايوان کسرى, الذي يعتبر أکبر قوس أو منحنى في العالم بني بالطوب دون دعامات أو تسليح. وکتبت على هذه الصورة عبارة: "لقد اجتاز هذا الأثر 17 قرن من الزمان, فهل سينجو منک أنت أيضا ؟".
کما ينتاب علماء الآثار قلق بشأن الخطر الذي تتعرض له الآثار الاسلامية القديمة في مدينة سامراء, شمال العراق, والتي ضمتها اليونسکو العام الماضي الى قائمة التراث الثقافي لعالمي المعرض للخطر.
وحذرت اليونسکو من أن السلطات العراقية ليست قادرة على حماية أطلال المدينة الأثرية التي تعود الى القرن التاسع.
کما انتقد خبراء آخرون من جامعة السوربون بباريس اقامة ثکنة کبيرة لقوات الشرطة بالقرب من مئذنة مسجد "الخليفة المتوکل" ذات السلم الحلزوني والتي يزيد ارتفاعها عن 50 مترا والتي تعد رمزا لمدينة سامراء وعنوانا لها.
ورى هؤلاء أن هذه الثکنة أقيمت الى جانب أطلال قصر "سور عيسى" مباشرة والذي يعتقد أنه شيد في عام 852.
ولم يکن حديث وزير الآثار العراقي, محمد العريبي, عن القطع الأثرية التي سرقت من المتحف الوطني العراقي, أسعد من حديثه عن آثار المدن الراقية أور وبابل وسامراء حيث يقول الوزير ان أربعة آلاف قطعة آثرية فقط هي التي أعيدت للمتحف من اجمالي 15 ألف قطعة تم نهبها ابان الغزو الأمريکي للعراق في ربيع عام 2003.
وقالت خبيرة الآثار الألمانية فان اس , ان القطع التي أعيدت معظمه من قسم الآثار القديمة بالمتحف والذي کان نهبه من قبل اللصوص سهلا نسبيا مقارنة بالقسم الحديث الذي کان مؤمنا بشکل أفل والذي يبدو أن عصابة جيدة التنظيم استطاعت سرقة مقتنياته التي مازال معظمها مختفيا حتى الآن
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
27
المانيا: الحكم على اردني بالسجن سنتين
ا ف ب
قضت محكمة المانية امس على اردني متهم بتشكيل خلية ارهابية تهدف الى تدريب متطرفين في السودان ، بالسجن سنتين.والاردني الذي عرف عنه باسم ثائر 33( عاما) ، اتهم امام محكمة شلسويغ (شمال) بالتآمر مع اربعة شركاء وخصوصا بواسطة الانترنت لتشكيل خلية دعم لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
وكان حكم على الشريك المحتمل رضوان الهبهب من اصل مغربي الشهر الماضي بالسجن خمسة اعوام في اطار القضية نفسها. واعتبر هذا الاخير مذنبا لانه سمح بارسال مقاتلين اسلاميين الى العراق وبتحويل اموال للقاعدة. وكان ثائر الذي سيتم تسليمه قريبا الى الاردن حيث يمضي عقوبته ، اعتقل في السويد في اذار 2007 وسلم الى المانيا.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
28
أكد في أول حديث صحافي أن «القاعدة» شوّهت صورة «الجهاد» في العراق و قسّم جماعات «الصحوة» خمس فئات ... «أمير الجيش الإسلامي» لـ«الحياة»: لن نتخلى عن سلاحنا والأميركيون غير جادين في محاورتنا
الحياة
الحديث مع قائد جماعة مسلحة معروفة في العراق مثل «الجيش الإسلامي» يمر بتعقيدات مختلفة معظمها أمنية الطابع, فالجماعة التي ذاع صيتها عام 2003 احتفظت كما يبدو بنسق أمني وتنظيمي معقد فرضته متطلبات عملها.
و«أمير الجيش الإسلامي» وقادته الميدانيون في العراق تميزوا بحجب المعلومات التي تشير الى هوياتهم أو تاريخهم.
يقول أمير الجماعة رداً على أسئلة وجهتها اليه «الحياة» ان الخلافات التي تطورت الى مواجهات مع تنظيم «القاعدة» ليست سياسية الطابع، بل منهجية وشرعية، سببها ان الأخير «شوه صورة الجهاد الناصعة في العراق» وأن مصطلح «دولة العراق الإسلامية» هو «اسم كبير لشيء وهمي».
ويؤكد قائد «الجيش الإسلامي» ان جماعات «الصحوة» لها خمسة تصنيفات ولجماعته موقف شرعي من كل منها، وأن قادة بعثيين يحاولون استثمار جهود الآخرين لكونهم يفتقرون الى الوزن العسكري في العراق.
وفيما اعتبر تأسيس «المجلس السياسي للمقاومة» استحقاقاً طبيعياً لـ «خمس سنوات من الجهاد»، أشار الى ان نزع سلاح جماعته غير مطروح حالياً وأن الأميركيين غير جادين في إجراء أي حوار مع المسلحين.
وأشار الى ان أية حكومة شرعية تقوم في هذه المرحلة يجب ان يكون من أهدافها إنهاء الاحتلال وإقامة العدل وأن يتم تشكيلها على أساس «مهني» وخارج مفهوم «الطائفية السياسية».
«الأمير» أشاد بمواقف عشائر جنوب العراق الشيعية، مشيراً الى ان جماعته لم تهجّر شيعياً على أساس طائفته وهي ترفض سياسة التهجير.
وهنا نص الأسئلة والأجوبة:
> تؤكد المعلومات ان خريطة الجماعات المسلحة العراقية تتكون اليوم من جبهتين رئيستين، واحدة تتبع «القاعدة» والثانية ضدها، فيما تنقسم الثانية الى فئتين يقود «الجيش الإسلامي» إحداهما فيما تقود «كتائب ثورة العشرين» الأخرى ما موقعكم من هذه الخريطة؟
- نحن نتكلم عن «الجيش الإسلامي في العراق» ولا نتكلم عن الفصائل الأخرى، وموقع «الجيش الإسلامي» في خريطة الجماعات «الجهادية» أوضح من أن يسأل عنه ويمكن أن تعرف ذلك من لسان الصديق والعدو.
أما الشق الثاني، فالذي حدث أن تنظيم «القاعدة» بسياساته الخاطئة عزل نفسه عن الوسط الاجتماعي وليس عن الفصائل والجماعات الجهادية فحسب.
وكانت جماعة «كتائب ثورة العشرين» جزءاً من مشروع المجلس السياسي، ولكنهم رأوا أن ينسحبوا منه في يوم الإعلان واصطحبوا معهم «جيش الراشدين» بعد أن شكلوا «جبهة الجهاد والتغيير».
> كيف تقوّمون تأسيس المجلس السياسي للمقاومة، وهل يمكن اعتباره مدخلاً للتحضير الى مرحلة التحول من العمل العسكري الى السياسي؟
- إعلان المجلس السياسي هو استحقاق طبيعي لجهاد خمس سنوات متواصلة، والعمل السياسي ليس نقيضاً للعمل العسكري، بل إن العمل العسكري هو جزء من العمل السياسي، وفي المقولة المشهورة لكلاوزفيتس: «السياسة هي الحرب ولكن بوسائل ألطف، والحرب هي السياسة لكن بوسائل اعنف» والمقصود هو فرض الإرادة.
والمفهوم الشرعي الصحيح للسياسة هو: «ما كان من الأفعال بحيث يكون الناس أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد، وإن لم يشرعه الرسول (صلّى الله عليه وسلّم) ولا نزل به وحي، ما لم يخالف ما نطق به الشرع». وعلى هذا فلا نرى أن الكلام في السياسة هو تحول، إطلاقاً.
ويجب أن يكون واضحاً أن المجلس السياسي لا يعني الدخول في العملية السياسية البتة ونحن لا نعترف بالعملية السياسية التي اخترعها المحتل وهو الذي يتحكم فيها.
> لكن هل هذا الانتقال مرتبط حصراً بجدولة الانسحاب أم انكم ستستمرون برفع السلاح إذا لم يتم الاعتراف بكم رسمياً؟
- الجهاد والعمل العسكري هما خيارنا الاستراتيجي، ولا كلام الآن عن نزع السلاح، فالساحة حافلة بالتحديات العسكرية، ومن ينزع سلاحه فقد حكم على نفسه بالنهاية.
> جميع قادة الفصائل المسلحة استخدموا أسماء حركية. هل لنا على الأقل بالاسم الحركي الذي يستخدمه «أمير الجيش الإسلامي»؟
- الإعلان عن أي معلومة جديدة تضبطها متطلبات العمل وحاجة الجماعة، والإعلان المجرد من أي مكسب حقيقي ليس مطلوباً ولا صحيحاً، والمعركة طويلة ومتنوعة، وربما سنعلن عن شيء من ذلك قريباً.
> هل من صحة للمعلومات عن كونك قائداً عسكرياً سابقاً؟
- الجواب عن هذا السؤال غير مفيد.
> هل لكم ان تبينوا نقاط خلافكم مع «القاعدة» كاستخدامكم مصطلح «المقاومة الوطنية» في مقابل تبني القاعدة مشروعاً أممياً وإعلانها «دولة إسلامية»؟
- رفض المصطلح المذكور له أدلته الشرعية، ولم يكن ذلك عن هوى وتنازع، وقد أكدنا أنه لا يجوز التلاعب بالمصطلحات الشرعية ولا يشرع الإعلان عن شيء وهمي بهذا الاسم الكبير، ولا يحل تسمية الأشياء بغير أسمائها، فالألفاظ قوالب المعاني، ولو كان حقيقياً وشرعياً لكنا من المباركين لهذا. ونحن لم نسمهم باسم تنظيم «القاعدة»، بل هم سمّوا أنفسهم بذلك، وبتصرفاتهم شوهوا اسمهم بل شوهوا صورة الجهاد الناصعة في العراق. والخلاف بيننا وبين «القاعدة» ليس سياسياً أولاً، بل منهجياً وشرعياً.
أما «المقاومة الوطنية» فهو مصطلح لا يجاب عنه بجواب مجمل، فإن كان المراد به التعصب للوطن وتقديم ذلك على الثوابت الشرعية وعدم مناصرة المسلمين والوقوف معهم في البلاد الإسلامية فهو مذموم ومنكر، ونحن نتبرأ منه بهذا المدلول.
وإن كان المراد منه استيعاب مسلمي البلد بمن فيهم أهل المعاصي واستصحاب أهل النجدة والغيرة منهم في جهاد الدفع، لدفع العدو الصائل الذي دهم هذا البلد، فهذا هو الواجب شرعاً، ونحن نناصر المسلمين في كل مكان ومواقفنا من قضايا المسلمين في غاية الوضوح، لكن ليس بالضرورة أن يكون ذلك بإرسال الجيوش والجنود، فبلاد المسلمين مملوءة بأهل النجدة والشجعان والمتشوقين الى الجنان.
أما قولكم ان «القاعدة» لها مشروع أممي فلا نرى أثره إلا في تفجيرات في بلاد شتى لا تعني أن هنالك مشروعاً إلا إذا كان هذا هو المشروع.
> هل تحددون المدرسة الدينية التي تنتمون اليها وهل تنسجم مع المراجعات الفقهية الأخيرة التي أطلقت في مصر حول منهج السلفية الجهادية؟
- نحن ننتسب إلى مدرسة الكتاب والسنّة التي أرسى قواعدها الرسول (صلّى الله عليه وسلّم) وأئمة الدين والعلماء من بعده، في المسند وابن ماجة عن الْعِرْبَاضِ بْن سَارِيَةَ يَقُولُ: وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقَالَ:[قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لاَ يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلاَّ هَالِكٌ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفاً كَثِيراً فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ].
أما مصطلح السلفية الجهادية فنرى أنه مصطلح حادث وغير صحيح. فإن كانت هنالك سلفية جهادية، فمعنى ذلك أن هناك سلفية مصلية وسلفية علمية وأخرى زكوية الخ. فلا يجوز تبعيض الدين، والجهاد جزء من الدين وهو واجب على المسلمين بحسب ما هو مفصل في كتب العلماء، والجهاد اشمل من القتال، فهو يشمل الجهاد بالسنان واللسان والقلب والأركان.
ويجب الحذر الشديد من رمي المسلمين بالباطل، ويحرم حرمة مغلظة اتهام العلماء والدعاة الذين يدافعون وينافحون عن الدين، وحصر الخيرية في جهة باسم السلفية الجهادية أو غير ذلك من الأسماء.
ثم إن مصطلح السلفية بمفهومه الصحيح الشامل وهو اتباع منهج سلف الأمة الذي يجمع بين الأصالة والتجديد، والذي يشمل الدين كله، لا يحتاج إلى وصف الجهادية. وهل السلفية لا يجاهدون حتى يضاف اليهم هذا الوصف؟
ومن ثم، فإن الانتساب إلى أي اسم شريف لا ينفع شيئاً ما لم يكن حقيقياً، في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى الله عليه وسلّم): [وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ].
وما حصل من أخطاء في طروحات بعض الجماعات التي تسمي نفسها السلفية الجهادية في مصر، فمردودة عليهم. وهكذا كل مخالفة تصدر من أي جهة فهي رد وكل محدثة بدعة والخطأ في الفهم والتصور وتقدير الموقف وارد من كل أحد من هذه الأمة حاشا رسول الهدى (صلّى الله عليه وسلّم).
> على الأرض، كيف تقوّمون المواجهات العسكرية التي خضتموها مع «القاعدة» وأهم المناطق التي حصلت فيها المواجهات وأسبابها؟
- للأسف الشديد فقد جرت تلك المواجهات بين الجماعة وبين «القاعدة» بعد أن نفد ما بأيدينا من أسباب لدرء المفسدة، علينا وعلى الناس، فقامت الجماعة برد صولة «القاعدة» وهجماتها غير المبررة على الناس بعامة وعلى الجماعة بخاصة.
ولا نريد فتح الجراح من جديد ونحن ندعوهم إلى الرجوع إلى الحق والاكتفاء بالحوار الشرعي وواجب النصيحة وعدم تجاوز ذلك إلى الطرق المخالفة للشرع.
> هناك معلومات عن خلافات انفجرت بين الطرفين حول مخابئ الأسلحة؟
- مثل هذا السؤال لا نجد في جوابه فائدة ولا ثمرة، وقد حصل ما حصل والحمد لله على كل حال.
> ما هي حقيقة الاتصالات المباشرة أو عبر وسطاء التي أجريت مع أطراف أميركية أو حكومية وبعضها بوساطات عربية بحسب التقارير الأميركية؟
- الجانب الأميركي غير جاد لإجراء حوار أصلاً، علاوة على الوصول إلى نتيجة، ولم تجر أي حوارات مباشرة أو غير مباشرة مع الأميركيين، وقد نفينا هذا مراراً.
ولكن قد يجرى بينهم وبين أدعياء، يدعون أنهم يمثلون «الجيش الإسلامي» في العراق أو غيره من الجماعات والفصائل، فهذا وارد وغباء الإدارة الأميركية يتحمل ذلك.
> هل تعتقدون بتراجع العمليات المسلحة ضد القوات الأميركية في العراق؟ وإن صح ذلك فهل يعني ان موقفكم التفاوضي اصبح اليوم متراجعاً عما كان عليه قبل أشهر مضت؟
- العمل المقاوم هو عمل تراكمي يعتمد في الأساس على استنزاف العدو، وهذا هو الحاصل، ولم يكن الهدف من الجهاد والعمليات العسكرية التفاوض، بل أهدافه واضحة وعلى رأسها إخراج المحتل، ونحن لا نتفاوض لأجل التفاوض، بل لا نتفاوض - لو حصل - إلا إذا ترجح لدينا أنه وسيلة مناسبة لأخذ الحقوق وطرد المحتل.
> هل لنا ان نطلع على تفاصيل ظروف تشكيل «الجيش الإسلامي» وآليات عمله... هل كنتم بالفعل فصيلاً مختصاً بالصواريخ؟
- القراءة السياسية للأحداث قبيل الحرب كانت تشير إلى احتلال العراق وعدم إمكان صمود الجيش العراقي أمام الآلة الحربية الأميركية، خصوصاً بوجود دعم إقليمي غير محدود، إيراني وعربي، ولذا فقد تم التخطيط لتشكيل جماعة قبل الحرب بثلاثة أشهر تقريباً للقيام بالواجب الشرعي وكنا نأمل أن يتم تشكيل جماعة واحدة في العراق ولذلك أخّرنا الإعلان، ثم أعلنا عن الجماعة داخلياً في 2/5/2003، في يوم إعلان بوش لنهاية الحرب.
وتم خوض معارك عدة قبل احتلال بغداد وأسر لنا عدد من المجاهدين ما زالوا في سجون الاحتلال، منهم الأخ أبو معاذ الدليمي الذي اعتقل في 7/4/2003 في بغداد في إنزال جوي أميركي وإلى الآن لم يطلق سراحه، ومنهم من قتل في تلك الأيام، ثم تتابع العمل وقام سوقه وازدهر بفضل الله تعالى.
وظهر أول إصدار مرئي للعمليات العسكرية في حزيران (يونيو) 2003 بعنوان «جحيم الأميركيين في العراق» وهو أول إصدار مرئي للعمليات في العراق على الإطلاق، ومن ثم تتابعت الإصدارات.
وقد استخدمنا في قتالنا الأميركيين كل الوسائل المتاحة وخطط السوق والتكتيكات العسكرية واستفدنا من كل التجارب السابقة، والثروة الكبيرة من الكفاءات في بلادنا.
وفي كل ظرف نستعمل السلاح الذي يناسبه، وبفضل الله أولاً ثم لوجود كفاءات عالية جداً في الجماعة فقد تميزت عملياتنا بتنوع الأسلحة وإتقان استخدامها، ومن ذلك الدقة في إطلاق الصواريخ والقنص الذي قضّ مضاجعهم والعبوات.
> ما هو موقفكم من «مجالس الصحوة»؟ خصوصاً ان بعضها ذو طابع عشائري والآخر مناطقي وثالث انبثق عن جماعات مسلحة كتجربة (أبو العبد) القائد الميداني السابق لديكم في بغداد؟
- ما يسمى «الصحوات» تقسم اليوم الى خمسة أصناف: منهم خونة لهم علاقاتهم المشبوهة مع الأميركيين منذ الأيام الأولى للاحتلال واستمروا بذلك، ومنهم من فقد مجده كشيخ عشيرة أو وجه عشائري فهو يبحث عن مجده ولو كان بالتعاون مع المحتل، ومنهم من يبحث عن المال حتى لو كان في جيب إبليس، ومنهم من هو مظلوم صاحب حق، يرد العدوان من أي جهة كان.، ومنهم من لم يجد عملاً فاستهوته موضة «الصحوة» ليحصل على ما يقتات به.
وحكمنا على الأشخاص يختلف باختلاف أفعالهم، وهو مناط بالحكم الشرعي.
في البداية لم تكن أميركا تعول على العشائر، ولكن بعد تجارب حصلت في الرمادي، جعلت اللعاب الأميركي يسيل بغزارة لركوب موجة العشائر، أما المشروع الآن فهو مشروع أميركي لا علاقة له بمشروع المقاومة.
أما حال (أبو العبد) فقد ظهرت تفاصيل الموضوع في وقتها ولا توجد مستجدات.
ونحن نهيب بعشائرنا الكريمة الأصيلة أن تتنبه للمخططات الأميركية، وعليهم أن يكتفوا بحماية أنفسهم ومناطقهم من أي عدوان، وألاّ يتعرضوا لمن يستهدف الاحتلال ولا يستهدفهم.
> هل حصل تداخل بين تنظيماتكم المناطقية، خصوصاً في بغداد والأنبار وديالى وجماعة «الصحوة»؟
- مشروع الجماعة هو مشروع مقاومة الاحتلال وإخراجه بكل الوسائل وليس مشروع «صحوة»، وقد تكون هنالك تصرفات فردية لا تؤثر في مشروع الجماعة.
> هل نعتبر موقفكم البراغماتي من مجالس «الصحوة» تغييراً تكتيكياً يواكب متطلبات المرحلة سياسياً؟
- انتهجت الجماعة سياسات من أهمها حصر دائرة الصراع وتحييد الأعداء ما أمكن، ونحن في جهاد دفع له أحكامه الشرعية، وسياساتنا تهدف إلى رد الصائل ولسنا في جهاد طلب.
> ما هي مصادر تمويلكم وهل لديكم اتصالات مع قيادات سياسية في دول أخرى وكيف تقوّمون الموقف العربي مما يحدث في العراق؟
- الجهاد في العراق والثروة في العراق ونحن أمة معطاء كريمة تجود بأرواحها، فما بالك بأموالها؟ وبالنسبة الى الدور العربي فهو في غيبوبة وكل ما نقترحه على الاخوة العرب أن يخففوا عن المجاهدين بل أن يدعموهم وألاّ يكونوا كما قال الأول: أكلت يوم أكل الثور الأبيض. فأميركا لن ترحمهم، وإيران تعد لهم العدة. كما ان عليهم الاعتراف بالمقاومة ممثلاً شرعياً للبلد، وعدم تلميع الخونة والمجرمين والجلادين من حكومة الاحتلال وأعوانها، وعدم دعمهم، وأيضاً أن يفسحوا في المجال للشعوب الإسلامية للتعبير عن موقفها المناصر لقضايانا.
ونؤكد هنا أن كل من يظن أنه يمكنه تشكيل مشهد سياسي مقبول في العراق من دون المقاومة فهو واهم بل يسبح في الخيال.
> هل لديكم علاقات مع أطراف عشائرية شيعية وهل انتم مستعدون لعقد تحالفات مع أطراف أو عشائر مختلفة عنكم طائفياً؟
- نحن ندعم أي توافق اجتماعي يصب في مصلحة الدين والبلد بطرد المحتل ورفع الظلم عن الناس.
ونحن ندعو الشيعة العرب إلى رفض الاحتلال بكل أشكاله وصوره وعدم الانصياع لأطماع «الصفويين».
نرحب باستجابة العشائر الشيعية العربية التي تحركت وانتفضت على «الصفويين» الذين صادروا رأي الناس وحريتهم، وما ترونه من تحرك عشائري في جنوب العراق يصب في الاتجاه الصحيح.
> ما هي رؤيتكم السياسية لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي ومواقفكم من معطيات أفرزتها المرحلة مثل الفيدرالية وقضية كركوك؟
- من أهدافنا ترسيخ هوية العراق الإسلامية والعربية، والتصدي لكل محاولة يراد منها تقسيمه وشرذمتة. ونحن نقف بكل صلابة ضد المشروع التقسيمي الأميركي والذي يسمونه مشروع الشرق الأوسط الكبير.
وكركوك مدينة عراقية، وليست كردية، والقوميات في بلادنا لها خصوصيتها، لا سيما الكردية والتركمانية، والتعامل معها وفق المنهج الإسلامي الذي يعطي كل ذي حق حقه.
أما الفيدرالية، فأي نوع من الفيدراليات مقصود هنا؟ فهي عشرات الأنواع، والمطروح في العراق هو كونفيدرالية للتقسيم! لا كنظام إداري كما هو موجود في بعض البلدان، بل اتخذ شعاراً للوصول الى أغراض تدميرية للعراق.
ثم إن البلد يرزح تحت نير الاحتلال مسلوب الإرادة، فكيف يمكن الى أهله اختيار ما يناسب في مثل هذه الحال؟
> ما هي الأسس التي تعتقدون بأن تقوم الحكومة العراقية عليها سواء في مرحلة الاحتلال أو ما بعد الانسحاب؟
- لا توجد حكومة شرعية في العراق الآن، ولا نعترف بأي حكومة يصنعها المحتلون ولو وجدت حكومة شرعية – جدلاً - فأول واجباتها إخراج الاحتلال والحفاظ على ثروات البلد ونشر العدل بين أبنائه.
ونحن لا نؤمن بالطائفية السياسية ولا شك في أن أي حكومة لا تقوم على أسس العدل ولا تعطي كل ذي حق حقه فهي فاشلة.
وقد طرح المجلس السياسي تشكيل حكومة على أساس مهني لا على أساس طائفي لا تتعارض مع أهداف الجهاد تدير شؤون البلاد لحين وضع الأمور في نصابها وليس من حق هذه الحكومة إبرام أي عقد يتعلق بمصير العراق وسيادته.
أما اليوم، فإن الأميركيين وأعوانهم يلعبون بالنار، ولغتهم هي لغة الحديد والنار فقط، ويجب أن تكون اللغة معهم كلغتهم، إلا إذا تغير الحال فلكل مقام مقال.
> هناك طروحات تذهب الى ان التحزب والتخندق الطائفي كانا نتاجاً لخلط المفهوم الديني في عمق صناعة القرار السياسي. ما تقويمكم لهذا الطرح خصوصاً انكم في النهاية جماعة دينية؟
- الذي صنع الطائفية هو الاحتلال وأعوانه، والدين ليس الطائفية وليس هو دين الأحزاب التي خدمت الاحتلال ونفذت مخططاته، وأهل العراق هم أعرف الناس بالحق وأرحمهم بالخلق، بل كانوا على مر العصور رسل خير لجميع البشر، والأحزاب الموجودة في السلطة الآن لا تمثل الإسلام وإنما تمثل مذهبها ودينها ورؤيتها الخاصة وأطماعها الحزبية.
> ما هي رؤيتكم لمفهوم المشاركة السياسية؟
- ما يسمى بالمشاركة السياسية في العراق جرى على الطريقة الأميركية التي سوقتها الإدارة الحالية والتي جرّت الويلات لشعبنا، وليست مأساتنا هي الوحيدة في العالم، بل هي حاصلة في أفغانستان والصومال ويتابعها العالم الآن في كينيا.
> هل تطمح الى تولي منصب سياسي في مرحلة ما؟
- مشروعنا هو مشروع أمة لهذا الجيل والأجيال القادمة، وليس مشروع فرد يسعى الى منصب. والمنصب تكليف وليس تشريفاً وهو أمانة.
> هل تعتقدون ان العراق خاض بالفعل أو يخوض حرباً أهلية؟
- ما تسمونه حرباً أهلية حصل من طرف واحد وهو الميليشيات والحكومة الداعمة لها بأجهزتها الأمنية، تحت عيون الاحتلال وبتسهيلات منه، حيث تم استهداف المقاومة وحاضنتها، ما أثر سلباً في مشروع مقاومة الاحتلال، عندما تداعت الفصائل والجماعات للدفاع عن أرواح الناس وأموالهم وأعراضهم.
لكن ما لم يكن في حسبان الاحتلال أن خسائره البشرية والسياسية والاقتصادية والعسكرية عام 2007 كانت عالية جداً مقارنة مع سنوات الاحتلال التي سبقتها، وكانت نسبة المتطوعين للجهاد في أعلى مستوياتها على الإطلاق.
> ما موقفكم من السياسات الإيرانية في العراق... إن كانت الحقيقة الجغرافية والتاريخية تشير إلى أن إيران جار دائم وقوي؟
- السياسيات الإيرانية اعتمدت التدخل المباشر والهيمنة على القرار السياسي والاقتصادي والأمني ونهب الثروات، وكل هذه الأمور من الحقائق التي عرفها الآن القاصي والداني، وقد فشلت فشلاً ذريعاً، ذلك أن إيران ضحت بمشروعها الكبير الذي يسميه حكام قم وطهران (تصدير الثورة) بمهاترات ومجازفات جعلت من أهل السنّة بل حتى الشيعة العرب عدواً مباشراً لـ «الصفويين»، فخسرت بذلك سياسياً واستراتيجياً.
نعم إيران جار دائم وهذه حقيقة لها اعتباراتها وقضية لها استحقاقاتها، ولو انتهجت إيران حقاً ما تظهره أحياناً من معاداة أميركا واحترام العراق وأهله لسمعت كلاماً غير الذي سمعته من العراقيين.
> ما هو تقويمكم للتجربة الكردية؟
- الأكراد منفصلون عن الحكومة المركزية انفصالاً تاماً منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي، وقبل ذلك كان لهم حكم ذاتي، والقراءة الجيوسياسية تقول انه لا يمكن أن تقوم لهم دوله مستقلة، وغاية ما يمكن أن يصلوا إليه هو إقليم تابع لدولة اتحادية وقد حصل لهم ذلك في هذه الظروف الاستثنائية.
وإذا بقي قادة الأكراد متشبثين بسياساتهم الانفصالية فسيصل بهم الحال إلى أن يرجعوا بخفّي حنين، وليقرأوا التاريخ.
> بغداد مركز رئيس للحل في العراق، هل لديكم تصور معين لشكل الصراع حول بغداد...؟
- التهجير الطائفي في بغداد قامت به الميليشيات والأحزاب الحاكمة، وبالنسبة الينا فقد بدأت الجماعة بخطة منذ أشهر لحماية المناطق وإرجاع المهجرين ولن تتكرر المأساة بإذن الله القوي العزيز ونحن ماضون في خطتنا وليس كل ما يُعلم يُقال.
> لكن هل قمتم انتم بتهجير عائلات شيعية من المناطق التي تنشطون بها؟
- نحن ندافع عن كل المظلومين والمستضعفين وضد الظلم من أي جهة كان، وجهادنا جهاد دفع، والواجب التمييز بين المجرم والبريء، والتمييز بين من يقتل الناس ويروّعهم وبين الشخص الذي لم يصدر منه ذلك، فلا تزرُ وازرة وزر أخرى، والذي يعرف المناطق يعلم أن هنالك كثيراً من الشيعة ما زالوا يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة، بل بعض الشيعة وجدوا أماناً في مناطقنا أكثر مما وجدوه في المناطق الشيعية التي تسيطر عليها الميليشيات، وبعض المناطق طلبت من الجماعة النجدة وتخليصها من سطوة الميليشيات، وقد حصل بعض ذلك.
> الأنبار شهدت تحولات مفصلية، لكن البعض يتحدث عن «فيدرالية السنّة»؟
- أهل السنّة عموماً يرفضون تقسيم البلد تحت أي عنوان، ولن يخدعهم سراب الديموقراطية التقسيمية التي جاء بها المحتل.
> عملياتكم تركز أخيراً بحسب بياناتكم على اغتيالات لرجال الشرطة والميليشيات، هل لديكم معايير محددة لإصدار قرار الاغتيال؟
- بالنسبة إلي، فأنا أقوم بممارسة مهماتي - كقائد عام للجماعة - بسياسات عامة وليس بالأوامر والتعليمات اليومية، ومن السياسات العامة التي اعتمدتها الجماعة استهداف كل أذرع الاحتلال الأميركي والاحتلال الصفوي.
والأعمال التنفيذية اليومية من مهمات المجلس التنفيذي للجماعة والذي يعمل وفق الضوابط الشرعية، التي تأمر بالابتعاد من الأبرياء أينما كانوا والاحتياط الشديد جداً في ما يتعلق بدماء الناس وأموالهم وأعراضهم، بل إن حفظ أمن الناس من أولوياتنا.
ومثل هذه العمليات جاء رداً على الاعتداءات الإجرامية للأجهزة الأمنية والانتهاكات والفظائع التي يندّى لها جبين البشرية، وتعلمون أن الناس خصوصاً بعد أحداث سامراء المفتعلة كانوا يستبشرون إذا كان الأسير عند الأميركيين وينتظرون موعداً لمواجهتة، بينما يحاولون البحث عن جثة الأسير مشوّهة مقطعة إذا كان بيد الأجهزة الأمنية.
> كنتم من الجماعات التي شرّعت أولى عمليات اختطاف الصحافيين، هل لديكم بعد خمس سنوات من الاحتلال قراءة مختلفة لسياسات استهداف الصحافيين ووسائل الإعلام؟
- السياسة العامة للجماعة هي عدم استهداف المهنيين كالصحافيين والأطباء والمؤسسات الإغاثية، والذين لا يقومون بعمل عدائي، ولا يخدمون المحتل، وهذه السياسة اعتمدتها الجماعة منذ تأسيسها ومتمسكة بها دوماً.
لكننا في ساحة حرب مفتوحة، فحينما يشتبه بأحد الذين ذكرنا وصفهم، تقوم الجماعة بالتثبت من هذا الأمر وأحياناً يصل الأمر إلى اعتقالهم والتحقيق معهم، فمن كان بريئاً فإننا نحسن إليه ونرد له اعتباره.
والقوات الأميركية وحكومات الاحتلال المتعاقبة هي من قتل الصحافيين ونكّل بهم وأغلق مكاتبهم وصادر أفلامهم ومعدّاتهم بغية التضليل الإعلامي وعدم معرفة العالم وخصوصاً الشعب الأميركي بما يجري في العراق.
ونحن نعلن من خلالكم ترحيبنا بطواقم الصحافة ومنظمات المجتمع المدني وبعثات الإغاثة كافة، ومستعدون لتوفير الحماية لها لنقل الحقائق للعالم وتوفير الخدمات الإنسانية للناس.
> من هو أبو عمر البغدادي زعيم «دولة العراق الإسلامية»، هل تعتقدون انه شخصية حقيقية أم انه كما يقول الأميركيون شخصية وهمية؟
- لا يهمنا إن كان أبو عمر وهماً أو حقيقة، الذي يهمنا هو السياسات والممارسات على أرض الواقع.
> أعلنتم أنكم لا تستقبلون مقاتلين أجانب في صفوفكم؟ لماذا اتخذتم مثل هذا الموقف؟
- نحن لا نزهد بأي دعم يأتينا من أمتنا الكريمة على كل المستويات، ونثمن هذا جيداً، وليس بيننا أي أخ من خارج العراق لأسباب كثيرة منها وفرة المجاهدين والمقاتلين في العراق، ووفرة الكفاءات وصعوبة الظروف وكثرة الأعداء في بلدنا، وحجم الدعم اللوجستي المطلوب لهم، مقارنة بالعراقيين، فأهل مكة أدرى بشعابها.
من المهم أن تقتصد الأمة في طاقاتها وتحفظها من أي هدر أو تبذير. كما أن الأعداء يريدون تحويل القضية إلى مسار آخر قد يأخذون مثل هذا الأمر ذريعة لهم، كما ترون.
> ما هو موقفكم من «البعث» كحزب سياسي؟
- البعثيون في العراق ليس لهم وزن في الساحة الجهادية والعسكرية، لكن يحاول بعضهم سرقة جهود الآخرين، ولا مانع من الحوار وإن اختلفنا معهم فكرياً وعقائدياً، ونحن ضد سياسة الإقصاء مع أن حزب «البعث» في العراق مارس ذلك معنا عندما كان في السلطة.
ت
عنوان الخبر أو التقرير
مكان النشر
29
مواجهات في البصرة بينالأمن ومنشقين عن «جيش المهدي» ... إحراق منازل لمناصري مقتدى الصدر في الديوانية
الحياة
ينتظر الوسط السياسي والامني في العراق اليوم (الجمعة) قراراً من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتمديد جديد لتجميد نشاطات «جيش المهدي» او الغاء التمديد، فيما يتصاعد الموقف الامني في الديوانية والبصرة، إذ اندلعت في البصرة (400 كلم جنوب بغداد) اشتباكات بين الجيش العراقي وعناصر منشقة عن «جيش المهدي» فيما اتهم التيار الصدري في الديوانية (160 كلم جنوب بغداد) عناصر من «المجلس الاسلامي الاعلى» بزعامة عبدالعزيز الحكيم بإحراق منازل للتيار في المدينة.
واشتبكت ليل الاربعاء - الخميس وحدات من الجيش العراقي مع فصائل مسلحة خارجة عن «جيش المهدي» في مناطق متفرقة من البصرة على خلفية اعتقال بعض العناصر في منطقة صفوان الحدودية (70 كلم جنوب المدينة)، وسمعت أصوات إطلاق النار في مناطق الحيانية والقبلة والطويسة والجمهورية.
وتقول مصادر الشرطة إنها بصدد تنفيذ خطة أمنية واسعة داخل البصرة لقطع الطريق على المسلحين والقضاء على مصادر إطلاق الصواريخ التي يتعرض لها مطار البصرة الدولي بشكل شبه يومي.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت ان «اربعة جنود بريطانيين اصيبوا بجروح طفيفة بانفجارين استهدفا القافلة التي كانوا في عدادها قرب قاعدتهم شمال غربي البصرة» ليل أول من أمس.
من جانبه يعزز الجيش العراقي وجوده في المدينة، خصوصاً عند التقاطعات والطرق الرئيسية داخل المدينة لتأمين حركة مركبات الشركات الاستثمارية التي يتوقع دخولها البصرة قريباً لتنشيط حركة البناء والتطوير التي أعلن عنها في مؤتمر هيئة تنمية البصرة أخيراً.
وكان الجيش العراقي داهم في وقت سابق مقراً للتيار الصدري في محلة الطويسة (2 كلم عن مركز المدينة) واعتقل بعض المطلوبين.
ونفى مدير مكتب الصدر في البصرة حارث العذاري ان تكون للمكتب علاقة بالمواجهات التي حصلت مع الجيش العراقي قائلا: «لا علاقة لنا بهؤلاء. فهذه ردود أفعال شخصية، ولا علاقة للمكتب بها».
وفي الديوانية (160 كلم جنوب بغداد) اتهم التيار الصدري «المجلس الاسلامي الاعلى» بزعامة عبدالعزيز الحكيم بإحراق منازل للتيار في المدينة. وقال المتحدث باسم مكتب الصدر الشيخ ابو زينب الكرعاوي في اتصال هاتفي مع «الحياة» ان «مسلحين يستقلون سيارات الشرطة اضرموا النار صباح امس (الخميس) في اربعة منازل تابعة لابناء الخط الصدري»، واتهم «اللجان الشعبية التابعة للمجلس الاسلامي الاعلى بالمسؤولية عن هذه العملية، بهدف اقصاء التيار الصدري عن العملية السياسية». مشيرا الى «انتقال عدد من ابناء الخط الصدري الى بغداد خوفاً من اعتقالهم او تصفيتهم من بعض الجهات الحكومية».
ونوّه الى انه كان على رأس لجنة رفعت توصيات الى مقتدى الصدر تطالبه بوقف تجميد نشاط «جيش المهدي» لتعرض ابناء التيار الى انتهاكات واسعة. ويتوقع ان يعلن الصدر خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم قراره بشأن تمديد الهدنة التي اعلنها منذ ستة اشهر او انهائها.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن حازم الاعرجي، احد المقربين من الصدر في مكتبه في الكاظمية ببغداد، ان قرار تمديد تجميد انشطة «جيش المهدي» من عدمه «لا يتخذ بشكل سريع وانما نتيجة دراسة كاملة»، موضحا ان مقتدى الصدر «يرى ما هي المصلحة ومن ثم يقرر». واضاف: «وصلت للصدر تقارير بخصوص جيش الامام المهدي من علماء الدين العراقيين والسياسيين والبرلمانيين، وهو الان يدرس هذه التقارير ثم يعلن النتيجة بخصوص اعادة التجميد او عدمه».
وكان مقتدى يسعى من خلال قرار التجميد الى اقصاء العناصر غير المنضبطة التي كانت تنال من صدقية التيار وزعيمه. واوضح الاعرجي «عملنا اولاً على اعادة هيكلة جيش الامام المهدي، وفي الوقت نفسه حصرنا المسيء ومنعناه من دخول جيش الامام المهدي»، مؤكدا ان الامر «كان بمعنى من المعاني استراحة مقاتل لاعضاء جيش المهدي». كما اعتبر لواء سميسم، مسؤول الهيئة السياسية في التيار الصدري في النجف، الهدنة «دعما للعملية السياسية».
لكن «جيش المهدي» يعتبر انه لم يجن ثمارا من الهدنة لا من الحكومة العراقية ولا من الاميركيين ولا من خصمه الكبير في الطائفة الشيعية «المجلس الاعلى».
واضاف الاعرجي ان «النقاط السلبية هي اننا لم نجد استثمارا جيدا من الحكومة العراقية بخصوص قرار التجميد. فخلال فترة التجميد زج بأكثر من الف معتقل في سجون الاحتلال خصوصا في منطقة الديوانية وكربلاء وبغداد».
واعتبر فلاح حسن شنشل النائب في البرلمان عن الكتلة الصدرية في منزله في مدينة الصدر ان حكومة نوري المالكي «لم تحترم الهدنة»، مؤكدا «انهم قتلوا عناصرنا واعتقلوهم وعذبوهم واهانوهم». وقال «عندما يمد لك المرء يداً عليك ان تصافحها وتحترمها ولا تقطعها». واكد ان الانضباط سيد الموقف في «جيش المهدي» وقاعدته ستحترم قرار «السيد». وأكد ان «القاعدة الشعبية ستلتزم بهذا القرار ومن لم يلتزم يعتبر خارج الجيش».
واعلن فلاح حسن «سنتسامح لكننا لن ننسى»، محذرا من ان «جيش المهدي» يحظى بشعبية كبيرة تمنحه خيارات اخرى عدا العمل المسلح. وقال «بإمكاننا تنظيم اضراب يشل نشاط بغداد».

ليست هناك تعليقات: