Iraq News
























مواقع إخبارية

سي أن أن

بي بي سي

الجزيرة

البشير للأخبار

إسلام أون لاين



الصحف العربية

الوطن العربي

كل العرب

أخبار اليوم

الأهرام

الوطن

القدس العربي

الحياة

عكاظ

القبس

الجزيرة

البيان

العربية

الراية

الشرق الاوسط

أخبار العراق

IRAQ News




فضائيات



قناة طيبة

قناة الحكمة

قناة اقرأ

قناة الشرقية

قناة بغداد الفضائية

قناة البغدادية

قناة المجد

وكالات أنباء

وكالة أنباء الإمارات

وكالة الأنباء السعودية

المركـز الفلسطينـي

وكالة أنباء رويترز

وكالة الانباء العراقية


تواصل معنا من خلال الانضمام الى قائمتنا البريدية

ادخل بريدك الألكتروني وستصلك رسالة قم بالرد عليها

Reply

لمراسلتنا أو رفدنا بملاحظاتكم القيمة أو

للدعم الفني

راسل فريق العمل

إنظم للقائمة البريدية


اخي الكريم الان يمكنك كتابة تعليق وقراءة آخر عن ما ينشر في شبكة أخبار العراق من خلال مساهماتك في التعليقات اسفل الصفحة



Website Hit Counter
Free Hit Counters

الاثنين، 11 فبراير 2008

صحيفة العراق الالكترونية الافتتاحيات والمقالات الجمعة 08-02-2008


نصوص الافتتاحيات والمقالات
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
1
اتفاق طويل الأمد مع العراق يجب أن يتم علانية
افتتاحية
يو اس ايه توداي
في نوفمبر الماضي وقع الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على إعلان مباديء يضع أسسا للعلاقة بين العراق والولايات المتحدة على الأمد الطويل. وبدأ فريقان من الجانبين التفاوض حول تفاصيل الالتزامات الاقتصادية والسياسية والأمنية. والهدف هو إتمام كل هذه الأشياء بحلول نهاية يوليو القادم. وعلى أحد المستويات فإن اتفاقا على الأمد الطويل يبدو شيئا جيدا. ان شرعية الولايات المتحدة في العراق تستند الى قرار لمجلس الأمن الدولي جرى تجديده مؤخرا إلى نهاية هذا العام. واقامة علاقة اكثر رسمية قد يكون بمثابة دلالة للعراقيين عندما يجرون انتخابات في عام 2009 بأن الولايات المتحدة حليف يعتمد عليه. ولكن هناك مشكلة واحدة وهي ان التزام الولايات المتحدة تجاه العراق يعد قضية محورية ينقسم حولها الأمريكيون. انها ايضا محور اهتمام كبير في حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية. وبينما يريد الرئيس الأمريكي أن يفعل ما في وسعه للحفاظ على مسار سياسته فإن بعض خططه تجاوزت على ما يبدو ما يجب على الرئيس بمفرده التفويض به بدون نقاش عام محموم أو مراجعة من الكونجرس. إنها ربما تفرض على الرئيس القادم التزامات على الأمد الطويل بالنسبة للموارد والمال لا يمكن بالسهولة التخلي عنها. غير ان احدا لا يعرف على وجه التأكيد وذلك لأن المسؤولين بالادارة يغيرون تفسيراتهم. ان اعلان المباديء الموقع في نوفمبر يستحق اهتماما اكثر من الذي حصل عليه. ان أهم ما يشغلنا هو ان الوعد الذي جاء في الإعلان بأن الولايات المتحدة ستهدف الى حماية الحكومة العراقية من تهديدات داخلية وخارجية والذي قد يجعل الولايات المتحدة تنحاز الى جانب بعينه في حالة اندلاع حرب أهلية في العراق. وهذا سيكون وعدا فريدا من نوعه. فالولايات المتحدة ليس لديها اتفاقيات أخرى تضمن السلامة الداخلية لأي حكومة اجنبية.
فالقوات الأمريكية المرابطة في كوريا الجنوبية على سبيل المثال ظلت على الحياد خلال انقلابين على مدى الخمسين عاما الماضية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لديها اتفاقيات للتحرك في حالة وجود تهديدات خارحية أشهرها مع كوريا الجنوبية واليابان وحلف الاطلسي الا ان كلها تتطلب موافقة رسمية من الكونجرس. ان التزام الولايات المتحدة سيكون جزءا مهما من المفاوضات والسؤال هو ما الذي تفعله القوات الامريكية وما عدد القوات اللازمة والقواعد المطلوبة التي سينضم إليها شركاء؟ كل هذه الأشياء على طاولة التفاوض.
وفي عام الانتخابات حيث تحتل قضية عدد القوات في العراق جزءا مهما في الحملة فان مثل هذه المفاوضات تحتاج الى الكشف عنها علانية. وللاسف فان ادارة بوش لديها تاريخ من معارضة اشراف الكونجرس على الحرب في العراق. وقال الرئيس الامريكي الأسبوع الماضي أثناء توقيعه مشروع اتفاق للدفاع: إنه لن يشعر بأنه ملتزم بأي بند يمنع استخدام الأموال لإقامة قواعد أمريكية دائمة في العراق. وهذا يغذي فحسب الاضطراب بشأن نواياه. ويصر البيت الأبيض على القلق الزائد من الديمقراطيين ومنهم المتنافسون على الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون وباراك اوباما يفوق الحدود. ويقول وزير الدفاع روبرت جيتس: إن الهدف هو أكثر بقليل من اتفاقية وضع القوات الروتينية كالتي وقعت عليها الولايات المتحدة مع أكثر من 80 دولة أخرى. والاتفاقات تغطي كل شيء اعتبارا من شروط عقود البناء إلى التأكد من أن الجنود الأمريكيين سيحاكمون امام محاكم عسكرية امريكية. ولكن لا شيء روتيني عن الحرب في العراق التي كلفت الولايات المتحدة فقدان ما يقرب من أربعة آلاف جندي ومئات المليارات من العراق. وعلى الرغم من وعود الإدارة بالتشاور في نهاية الأمر مع الكونجرس يحجم المسؤولون عن اظهار اعتراضات الادارة. ان ابرام اتفاق يضع العلاقات الامريكية العراقية في مكانة اكثر رسمية ربما يكون مفيدا. ولكن لا داعي للعجلة فتفويض الامم المتحدة يمكن ان يمدد بسهولة لعام آخر اذا دعت الضرورة في حين ان القضايا الصعبة بشأن الضمانات الامنية الامريكية والوضع العسكري اصبحت مشوشة. وفي الوقت نفسه فإن اي شيء أقل من معاهدة رسمية قانونية ملزمة يستحق وضوحا شاملا ومشاورات. واذا كانت موافقة الكونجرس ضرورية لاتفاقات التجارة العادية مع بنما وبيرو ودول اخرى فانها ضرورية بالتأكيد لتعهدات بعيدة الأثر مع العراق.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
2
: مؤتمر علماء المسلمين
عبد المجيد جرادات
الدستور الاردن
بمشاركة نخبة من مختلف الأطياف الدينية والفكرية والسياسية من أبناء الرافدين ، استضافت العاصمة العراقية بغداد قبل أيام مؤتمرا ، يهدف إلى التوحد العراقي في ظل الحالة الفوضوية السائدة منذ مطلع عام 2003 ولحد الآن ، وقد تزامن التحضير لهذا المؤتمر مع الاستعدادات الميدانية لتنفيذ حملة عسكرية جديدة في الموصل"عنوانها"لسعة العقرب ، وهي عملية ضخمة ، نتمنّى ونحن ندرك نتائجها المحتملة ، أن تكون رؤية الجنرال العراقي الذي استضافته إحدى الفضائيات العربية ، أبعد مما ذهب إليه ، ذلك لأن معد سيناريو"الهجوم"هو نفسه الذي أشرف على اقتحام مدينة الفلوجة قبل سنوات .
عمليا ، فإن مبادرة علماء الدين للشروع بأية خطوات من شأنها الخروج من المأزق ، تعتبر فكرة نبيلة وهادفة ، فهم الأقدر على إقناع الناس بضرورة الكف عن حالة الاقتتال التي مهّدت لها قوات الاحتلال ، وبناء على مجمل التجارب ، وخصوصا ما يتعلق بالمشهد العراقي ، فإن جّل ما نتوقعه من وسائل الإعلام التي يسمح لها بتمرير بعض المشاهد هو مراعاة الجانب المهني في هذا الميدان ، على سبيل المثال ، فقد سمعنا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وهو يؤكد على أن قوات الشرطة العراقية سوف تقوم بالقضاء على جيوب المقاومة داخل وحول مدينة الموصل ، لكن المتابعة الميدانية تؤكد على أن ناقلات الجنود التي تداهم المنازل وتدمر الممتلكات هي من معدات قوات الاحتلال .
في الإطار العام لمجمل القضايا العربية ، يبدو مسلسل الأحداث مبرمجا وموجها لخدمة المتربصين بمستقبل ومصير أبناء هذه الأمة ، وهي معادلة محسوبة بدقة منذ عقدين ونيف من الزمن ، وبحدود الدراسات الاجتماعية المعاصرة ، والتقييم الموضوعي لتجارب الدول التي واجهت الكثير من المنغصات ، فإن مهمة التصدّي للمحن والتحديات الملموسة منها أو المتوقعة ، تقع بالدرجة الأولى على عاتق المؤتمنين وأهل الفكر ، وفي هذا السياق ، كثيرا ما تبرز الحاجة لتجاوز المواقف التي ربما تكون سببا بتغذية الصراعات أكثر من مبدأ السير نحو الدخول في تسوية الخلافات ، ثم الانطلاق نحو الغد بكل ما فيه من فسحة أمل ورغبة بالتجدد والتطور الذي يلتقي مع استحقاقات المرحلة ومتطلباتها .
نعود لعنوان هذه المقالة ، ونتوقع تفعيل كل المبادرات الخلاقة على مستوى علماء الدين ومختلف المرجعيات الاجتماعية المرموقة ، للحيلولة دون تفشي الممارسات والسلوكيات التي لا تنسجم مع متطلبات النهوض الاجتماعي ، والمهم هو تفويت الفرصة على قوات الاحتلال التي جاءت للعراق قبل خمسة أعوام بحجة ، تيقن الجميع من عدم صحتها ، وبقي لديهم الآن شعارا أخيرا من الواضح أنهم سيفعلونه جيدا وهو أنهم سيبقون لإضاءة شمعة الحرية ، وبالطبع لن يكون هنالك موعد محدد فهذا ما تقتضيه طبيعة مهمتهم .
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
3
تاريخ الثورة العراقية للسيد عبد الرزاق الحسني يتعرض للتزوير
حمزة الكرعاوي
كتابات
وصل التزوير الى مؤلفات السيد عبد الرزاق الحسني ، زوروا وحرفوا ما كتبه عن الثورة العراقية عام 1920 ، واقحموا ما لم يكن له اي دور بالثورة لا من بعيد ولا من قريب ، وانهم هرعوا الى مطبعة قم حاملين صور أجدادهم كل يريد ان يلصق صورة جده بطلا في كتاب تاريخ الثورة العراقية للسيد عبد الرزاق الحسني ،ورفعوا صور قادة الثورة وساذكرهم واحدا واحدا لتبيان الحقيقة وفضح الجناة ، وهذه السياسة القذرة التي سار عليها هؤلاء امتدت الى تشويه صورة العراق وشعبه ، بواسطة تزوير تاريخه ، ومن هذه الامور تزوير اسماء بعض العوائل الغير عراقية عربية ، للدخول الى العراق على انهم عراقييون ، وسوف اذكر بعضها لاحقا .
الحمد لله اننا نملك النسخة الاصلية من تاريخ الثورة العراقية الطبعة الاولى واين طُبعتْ ولمن أُهديت .
الاسم الحقيقي للكتاب هو تاريخ الثورة العراقية = ا لاسم المزور هو الثورة العراقية الكبرى ، المطبعة التي طبعت الكتاب الحقيقي هي : مطبعة العرفان بصيدا لبنان عام 1935 وجميع الحقوق محفوظة ، المطبعة التي زورت وحرفت اسم الكتاب هي : مطبعة سرور ، والناشر مؤسسة المحبين ، والمكان قم ايران و لا يوجد تاريخ للطبع ولا حفظ للحقوق مما يدل على انهم اكلوا حقوق المؤلف بدون علمه وعلم ورثته ، هذا من جهة واما الجهة الاخرى تزوير تاريخ العراق واقحام دور لاشخاص اما لا دور لهم بالثورة او كان دورهم سلبيا (خيانيا ) متواطئين مع المحتل البريطاني .
في الطبعة الموزرة ادعوا انها هي الطبعة الاولى وقدموا كلمة المؤلف للطبعة الثالثة وهذه احد سقطاتهم التي فضحتهم ، واقحموا ادوارا لم يذكرها المؤلف بالايجاب ، واشار اليها بالسلب ، ومنها ان للحكومة الايرانية دورا في الاحداث وتوسطت بين بريطانيا والثوار لانقاذهم .
اما في الطبعة الحقيقة يذكر السيد الحسني ان العراقيين كانوا يشكون من دور تركيا وايران السلبيينِ وكان يتردد على السنة العراقيين ( بين العجم والروم بلوى ابتلينا ردنا الرفك وياه ما صح بدينا.).
ويقول السيد الحسني في الحاشية ان المقصود بالروم الاتراك ، فنقول اذا كان هذا ما يتردد على السنة العراقيين من اين اتى دور الحكومة الايرنية ؟.
ويذكر المؤلف في كلمته في الطبعة الاولى مايلي : ( ولكن الذي يوجب الاسف الشديد والحسرة التي لا حد لها أن يتعمد فريق من الذين اندسوا في هذه الثورة للاستغلال لا الاستقلال فيشوه محاسن وجه هذه الحركة الجميل ويطعن في رجالها وغطارفتها طعنات لا مبرر لها ويحاول اسناد وقائعها الى أُناس لم يكونوا في العير ولا في النفير يوم كانت الرشاشات الانكليزية تحصد أرواح الثوار حصدا والقنابل الجوية تهدم بيوت القائمين بها وتفرق جموعهم وتشتت وحداتهم فكأنَّ هناك سوء قصد في اخفاء معالم هذه الحركة التي ولَّدت لنا دولة ودستورا وبرلمانا لئلا يسجل التاريخ حوادثها الى ابناءها الحقيقين بأحرف من نور والانكى من هذا أن يكتب بعض الاساتذة في البلاد الشقيقة المجاورة كتابات مطولة عن الثورة العراقية فيحاول الحط من قيمتها وقدرها بقوله عنها انها كانت حركة دينية قام بها علماء الفرس الروحانيون اكثر منها حركة وطنية بحتة قام بها زعماء العراق الحقيقيون الذين اكتووا بنار الاحتلال البريطاني وذاقوا من سياسة المكر والخداع مر المذاق ) انتهى . وهذه الكلمة للمؤلف تم حذفها من طبعة قم حتى يتماشى والدور الايراني .
هذا ما كتبه السيد عبد الرزاق الحسني حول دور العراقيين واثبت انهم هم وحدهم من قاموا بالثورة ، وكانت ثورة شعبية عشائرية شارك فيها كل طبقات الشعب العراقي المذكورين في تاريخه ، ان دور العلماء الذين قادوا الثورة جاء بعد ان تأكدوا من ان العراقيين مصريين على الثورة ضد المحتل ، وان قسم من قادتها في الفرات الاوسط طلبوا من الفقهاء ان يقوموا بالثورة فكان جواب الفقهاء ( هل انتم مستعدون للقتال ، وان هذه بريطانيا وطائراتها ؟ فكان جواب الزعماء المحليون نعم ، فقال سيد نور الياسري علي المال وهو سبق وان اقرض الحكومة لانه ثري وله دور ومسموع مطاع في الفرات الاوسط ، وقال الشيخ عبد الواحد الحاج سكر انا علي الرجال ) وقامت الثورة .
الكتاب اهداه السيد عبد الرزاق الحسني للسيد علوان الياسري احد قادة الثورة ووضع صورة السيد علوان الياسري في مقدمة الكتاب الصفحة الرابعة وهذا كلام الحسني حول الاهداء ( صاحب المعالي الحبيب السيد علوان الياسري احد زعماء الثورة ووزير الاشغال السابق ) . وان هذه الصورة ومقدمة السيد الحسني رفعت من الكتاب المطبوع في قم وحلت محلها صورة ( ابو كلل ) صاحب الموقف السلبي وقاطع الطريق ولا علاقة له بالثورة واهلها فيا ترى من وضع هذه الصورة ؟.
ومن الصور التي اضيفت في طبعة قم صورة ( السيد سعد صالح جريو ) وهذه العائلة النجفية لا علاقة لها بالثورة ابدا .
وفي الطبعة القمية صورة لمدينة النجف وتحتها سطر مكتوب ( أعلان شروط التسليم في النجف - خان عطية ) وحذف اسم ( ابو كلل ) الذي سلم النجف فلماذا حُذف لقب ابو كلل من الصورة .
ووضعوا صورة زعماء الثورة الفراتيون مع الحاكم السياسي البريطاني خبثا على انهم جالسون مع البريطانيين ، وفي الحقيقة انهم كانوا يتفاوضون معه ويهددونه والفارق بين الثلئر والعميل كبير جدا وان اخبارها اصبحت من المسلمات على انهم سطروا الملاحم وساذكرها انشاء الله واحة تلو الاخرى لاحقا .
ومن الصور التي اضيفت في الطبعة القمية صورة الحاج عطية ابو كلل وكل اخوانه واحفاده واصحابه وهو يتوسطهم .
وايضا اضيفت صورة لاحد مجالس السيد كاظم اليزدي ولم يذكرها السيد ا لحسني ، وان اليزدي كان رجل الانكليز سلمهم الثوار النجفيين عندما لاذوا به ودخلوا بيته فاعدموهم ومنهم كاظم صبي الذي رد الصفعة التي صفعه الحاكم البريطاني برصاصة .
ومن الصور التي اضيفت صورة الحاج عبد المحسن شلاش الذي اتفق مع الانكليز ضد الثوار وفتح ثغرة في سور النجف ، ويقول النجفيون انه بعد مساعدته للانكليز هذه اصبح ثريا جدا ، وايضا اضيفت صورة السيد عبد الكريم الجزائري ولا دخل لهذا الاخير بالثورة .
وايضا اضافوا صورة السيد محمد علي بحر العلوم في طبعة قم ، والسيد ابو الحسن الموسوي الاصفهاني وهذا الاخير فارسي ولا علاقة له بالثورة ابدا .
والجديد من الاضافات صورة كبيرة للسيد محمد كاظم اليزدي (سيستاني ثورة العشرين ) والذي يريد ان يطلع اكثر على دور اليزدي عليه ان يقرأ ( الشيعة والدولة القومية ) حسن العلوي .
الصور المحذوفة كثيرة لابرز قادة الثورة من رؤساء العشائر ، ومنها صورة ( شعلان ابو الجون ) مفجر الثورة ،وهو القائل ( يحقُ لكم ان تتمثلوا بالشعر العربي الفصيح ، لقربكم من النجف مركز الثقافة والادب . اما نحن فلا نستطيع ان نجيبكم على كتابكم باكثر من أعمالنا واطلاقنا الرصاص فعلا اما شعرنا فهو هذا ( الما يتهيب ايمد ايده ) هل من المعقول ان شعلان ابو الجون يطلق شرارة الثورة باول رصاصة في الرميثة ولا توجد له صورة ؟.
الذين زوروا حسب رايي الشخصي ومن خلال مقارنتي للنسختين الاصلية والمزورة ان النجفيين في ايران هم وراء عملية التزوير والتحريف والاقحام والحذف لتشويه صورة العراق ، واكل حقوق المؤلف ، وهم الان متلبسون بفعل الجريمة وهي نهب المال العام وتصفية كل من يقول لا .
تقليل الدور الفراتي العشائري ، وتحييد عشائر العراق الاخرى في الناصرية والشطرة خصوصا ، وجعل ( ابو كلل بطلا ) ، وابراز دور ايراني في الثورة ، وعدم الاشارة الى حقوق الطبع ومن هو المسؤول عن الطبعة ، حذف صورة شعلان ابو الجون ، حذف صورة السيد علوان الياسري مهندس الثورة ومخططها ، الذي قالوا عنه الانكليز ( اذا ادخلنا سيد علوان السجن لا توجد اي ثورة ) ، وابراز صورة الزعماء الفراتيين مع الحاكم البريطاني وحذف صورهم الاخرى - حركة خبيثة - وكأن الزعماء وخصوصا البارزين منهم يتعاملون مع الانكليز وتصوير الذين تعاملوا مع الحتلين ابطالا .
وانشاء الله اذا سمحت الظروف سانزل الكتاب الاصلي على هذا الموقع مدعوما بالصور الحقيقة التي ذكرها السيد الحسني لافوت الفرصة على المزورين لفضحهم .
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
4
: الكورد وامريكا وتركيا..
د. بدرخان السندي
باخرة الكرد
قبل ان تقوم تركيا بعملياتها العسكرية الاخيرة داخل الاراضي العراقية (اقليم كوردستان) ارسلت كونداليزا رايس مسؤولين امريكيين الى انقرة في محاولة لثني تركيا
عن عملية عسكرية كانت محتملة انذاك واصبحت اليوم حقيقة تتكرر كل يوم. وهذا الموقف الامريكي واضح من انه يشجب العمل العسكري داخل الاراضي العراقية- اقليم كوردستان- ولكن الامر الذي يتناقض مع هذا الموقف هو ان امريكا ابدت الاستعداد الكامل لمساعدة تركيا في هذا الهجوم من الناحية الاستخبارية بحيث تتمكن تركيا من بلوغ اهدافها بمساعدات معلوماتية امريكية، ورغم ان الموضوع من الناحية الموقفية يتناقض مع ما اظهرته امريكا في محاولة لثني تركيا عن العمل العسكري داخل العراق فان جانبا ايجابيا يبدو في هذا الموقف الاخير اذا ما اردنا ان نضع ذريعة او تبريرا للموقف الامريكي في التصفية العسكرية لحزب العمال الكوردستاني من حيث ان المعلومات الاستخبارية ستساعد في تجنيب تركيا من قصف مواقع كوردية لا علاقة لها بحزب العمال الكوردستاني. يبدو الامر مقبولا سياسيا على الاقل لان امريكا ترى في حزب العمال الكوردستاني حزبا ارهابيا ولكن الامر المحير والذي لا جواب له امام الصمت الامريكي ان تركيا بدأت تقصف قرى آمنة، قرى لا علاقة لابنائها بحزب العمال.. قرى، هي ليست معاقل حزب العمال، ولا نريد ان نعدد ونسمي هذه القرى والتي قبل يومين فقط دمرت الطائرات التركية 15 قرية من قرى اقليم كوردستان والتابعة لمحافظة اربيل
ماذا تقول امريكا عن هذا الذي يحصل؟ وماذا تقول امريكا ايضا امام الالاف من ابناء القرى الكوردية الذين شردتهم مدفعية وطائرات تركيا من قراهم في عز الشتاء بثلوجه وامطاره وعواصفه؟يضاف الى ما تقدم الصمت العراقي، فالحكومة الفدرالية في بغداد ليس لها ردود فعل لا نقول عسكرية ولكن على الاقل سياسية ازاء ما يحصل من ضرب عشوائي وتدمير لقرى آمنة وحرق لمزارع وتشريد للعوائل.
بغض النظر عن اختلاف المواقف ازاء حزب العمال الكوردستاني ولكننا نحترم رأي امريكا في انها تجد في هذا الحزب حزبا ارهابيا ولكن الذي يجب ان لا ننساه ايضا ان امريكا كانت تجد في عدد من الفعاليات والتخطيطات العسكرية التركية نشاطات ارهابية، ونحن اذ نذكر هذا فمن باب تذكير امريكا ان الارهاب ليس حكرا على هذا الحزب او ذاك بل ان دولا مارست الارهاب وعلى ارض كوردستان وعلى ارض قبرص. اننا نود ان نذكر ان في عام 1964 ارسل الرئيس الامريكي جونسون تحذيرا الى تركيا من مغبة (غزو) قبرص وهنا نؤكد على كلمة (غزو) فماذا يعني غزو الشعوب والاوطان أليس ارهابا او ليس امريكا قررت حظر تصدير الاسلحة لتركيا عام 1975 بسبب دخولها شمالي قبرص، لماذا لا نجد مثل هذا الموقف مع تركيا اليوم وهي تدخل اراضي كوردستان العراق وامريكا مسؤولة بعد الاطاحة بالنظام البائد في العراق عن توفير الامن للبلاد من اي تدخل؟
الم تعتقل امريكا ضباطاً اتراكاً في كوردستان العراق كانوا يخططون لعملية ارهابية في المنطقة في تموز 2003 ماذا تقول امريكا عن دولة يقوم ضباطها بالارهاب؟ أليس هذا افدح بكثير من حزب يتخذ من الجبال سكنا وله مطالب معلنة يعرفها العالم اجمع؟
ماذا يقول العالم المتمدن الحديث وبماذا تجيب الحداثة السياسية وامريكا عندما تمتنع دولة عصرية حتى عن تقديم مواساة لمذبحة قوم بأكملهم.. وهم الارمن في تركيا الذين يشكلون اليوم احد مكونات هذه الدولة؟
ان ما حل بالارمن كان ارهابا حقيقيا مارسته الدولة انذاك، أليس الامتناع عن تقديم اعتذار او مواساة لما حل بالارمن هو نوع من التعاطف مع ذلك العمل الارهابي.
وماذا تقول امريكا، لدولة عصرية تريد ان تكون اوربية ولكنها تستخدم السلاح مع ابناء قومها وتمتنع عن الحوار او حتى تدخل اخرين كوسطاء سياسيين في عملية الحوار التي ستحقن الدماء وتفضي الى سلام امن؟
اننا نتمنى على امريكا اليوم ان تكون اكثر ايجابية مع معطيات الواقع وما يجري على الارض هنا في اقليم كوردستان وامام انظار امريكا وانظار دولة العراق الفدرالي.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
5
رشاش أثقل من حاملة
محمد البكر
اليوم السعودية
خبر مفجع تابعته على شاشة العربية عندما عرضت شريطا مصورا يتحدث عن تدريب عسكري لاطفال لا تتجاوز اعمارهم الثانية عشرة وهم يحملون اسلحة حقيقية وينفذون عمليات خطف وترهيب وتخويف .
* هكذا يغتال الارهابيون الطفولة باسم الاسلام وباسم الجهاد وباسم العروبة بينما هم يغتالون مستقبل هؤلاء الاطفال ومستقبل الامة بكاملها وهم يخططون لجيل جديد جاهل قاتل ارهابي .
مقاعد الدراسة كانت تنتظر هؤلاء الأطفال وبدلا من ان تكون ساحتهم ساحة لعب وتنافس وترفيه فإذا بها ساحة قتل وتدمير وإرهاب وبدلا من ان تمسك اصابعهم الناعمة الاقلام والمساطر وادوات الهندسة يمسكون باسلحة للقتل والترويع وبدلا من الجهاد لاجل الحياة يبحثون عن قشور الجهاد واي جهاد وهو يغتال طفولتهم قبل ان يقتل الآخرين .
امة الاسلام تنتظر صحوة شبابها ليقلصوا الفجوة بين ما وصلت إليه الدول المتحضرة الكبرى في علوم الطب والهندسة والفلك فإذا بها تتفاجأ بصحوة للتشجيع على الموت والخراب .
* أمة الاسلام تريد من ابنائها وهم في هذه السن الصغيرة ان يستمتعوا بالحياة والامل واللهو في الحدائق والمتنزهات فإذا بها تموت من جديد وهي ترى هؤلاء الاطفال يتدربون على فنون الخطف وتجاوز حقول الالغام .
ما الذي ننتظرة من مجموعة لايهمها الا ان تصعد للأعلى حتى لو كان الصعود على جماجم اطفال لم يبلغوا سن الرشد فالموت بالنسبة لهم منهج منظم ودروس التلقين لا تجعل فرصة للتفكير بل للتكفير وبدلا من شهادات براءات الاختراع يمنحونهم شهادات البراءة من الناس والحياة وتفاهم الحضارات .
* لا اعرف ما الذي سيعطونه لهؤلاء الاطفال اذا ما انتهوا من دوراتهم التدريبية !؟ اظن ان كل طفل يجتاز تلك الدورة يمنحونه قطعة سلاح حسب درجة تفوقة ووحشيته وعدوانيته فالذي يستطيع ان يخطف له جائزة والذي يتحمل التعذيب له جائزة والذي يقتل يستطيع نيل الجائزة الكبرى وهي ربما تكون قطعة رشاش آخر موديل !!
اذا ذهبتم ايها الاحباب الى مطارات العالم وزرتم دولها فلا تغضبوا ان امسكوا باطفالكم ما دون الثانية عشرة ليفتشوهم ويحققوا معهم وربما يحتجزونهم فالمشكلة ليست في اجراءاتهم بل المشكلة في هذه الفئة الضالة التي تعتقد انها ارسلت من السماء بينما هي قد ارسلت من الشيطان .
متى يفوق هؤلاء الارهابيون ليوقفوا هذا المد العدواني وليحولوا امكاناتهم وقدراتهم للبناء بدلا من الهدم وللتكاتف والتعاضد بدلا من الفتنه والترويع والترهيب !؟
لست خبيرا في الاسلحة ولا في اثمانها ولكنني متأكد من ان قيمة الرشاش الذي سيحمله هذا الطفل اذا ما أتم دورته العسكرية هي بالتأكيد كافية لمصاريف سنة كاملة لطالب يجلس على مقاعد الدراسة ليتعلم ويخدم اسرته ومجتمعه وامته .
كنا نخاف على شبابنا ممن هم في العقد الثاني من اعمارهم , لكننا الآن مرعوبون ونحن نشاهد اطفالا صغارا يدخلون هذا المنعطف الخطير في ظل غياب الأسرة ومن خلال طيبة هذا المجتمع وثقته بدينه وعقيدته .
حان الآن الوقت لنعيد النظر في الأماكن التي يتجمع فيها الاطفال بعيدا عن نظر اسرهم ورقابة مجتمعهم فما نستطيع فعله اليوم قد لا نستطيع فعله غدا . ولكم تحياتي ,,
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
6
المستقبل وتحالفات النخب السياسية في العراق
د. محمد عاكف جمال
البيان الامارات
الحزبان الكرديان في العراق هما الأكثر حركة ونشاطاً في ساحته السياسية وهما الأكثر خبرة في المناورات، وبالتأكيد هما الأكثر حنكة في التعامل والتفاوض مع الآخرين. فقد شهدنا في العام المنصرم نوعين من التحالفات أقامها هذان الحزبان، الأول سُميَ بالتحالف الرباعي أبرماه في أغسطس مع المجلس الأعلى الإسلامي ومع جناح حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي، والثاني أبرماه في ديسمبر مع الحزب الإسلامي دون أن يُطلق عليه مسمى التحالف الثلاثي وذلك مراعاة لحساسية موقف الحليف الجديد أمام كتلته في مجلس النواب. الفارق الزمني بين التحالفين لا يزيد على بضعة شهور، إلا أن هذه الفترة القصيرة قد شهدت نضوج مواقف متباينة لحلفاء الأمس، فالتحالف الأول جاء تعزيزاً لحكومة المالكي التي كانت تشكو من عزلة واضحة بسبب انسحاب عدد من الكتل السياسية منها، في حين جاء التحالف الثاني بمثابة رسالة إنذار لهذه الحكومة حين بدأت الخلافات معها تخرج إلى العلن، حول قضايا عديدة تتعلق بحصة التحالف الكردستاني في ميزانية الدولة، وشرعية عقود النفط التي أبرمتها سلطات إقليم كردستان دون الرجوع إلى الحكومة المركزية، وتنفيذ المادة 140 من الدستور الخاصة بمستقبل كركوك ورواتب الفصائل الكردية المسلحة.
أفرزت هذه الأزمة واقعاً جديداً ألحق، لأول مرة، بعض الضرر بالتحالف الكردستاني ودفعه نحو عزلة سياسية قد تتفاقم مع مرور الوقت، إذ على عكس ما كان يهدف إليه في تحالفه مع الحزب الإسلامي من إضعاف لحكومة المالكي، أسهم ذلك التحالف في تقوية هذه الحكومة، فقد وقّع أكثر من 150 نائباً ينتمون إلى اثنتي عشرة كتلة سياسية من مختلف الاتجاهات، مذكرة تفاهم تُدعم موقف حكومة المالكي من عقود النفط المُختلف عليها مع التحالف الكردستاني.
وتدعو إلى حل قضية كركوك عن طريق التوافق مما لا يرضي التحالف الكردستاني. والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن بعض الكتل السياسية التي أضعفت حكومة المالكي بانسحابها منها في وقت سابق تدرس إمكانية عودتها إلى الحكومة، كما لم تخل بعض تصريحات قياديين في المجلس الأعلى الإسلامي، وهو أقرب الكتل السياسية إلى التحالف الكردستاني، من إشارات إلى أن هذا التحالف لم يعد له من النفوذ ما كان له في الماضي، بفعل المطالب المبالغ فيها التي يطرحها.
التحالفات تكتيك سياسي لتحقيق أهداف لا يمكن أن تكون بعيدة المدى، فما رأيناه حتى الآن من التحالفات في إطار العملية السياسية الجارية في العراق هي تحالفات هشة سهلة الكسر، فقد بدأت كتلة الائتلاف العراقي الموحد بالتفكك منذ خروج حزب الفضيلة والتيار الصدري منها، وخرج عدد من نواب القائمة العراقية عن مسيرة قيادتها، والخلافات داخل جبهة التوافق في تفاقم، وليس من المستبعد أن نشهد تفككاً في التحالف الكردستاني نفسه وهو الكتلة الأكثر صلابة في العملية السياسية.
هذا التفكك في التحالفات ليس نهاية لها، بل بداية نمط جديد منها يستند إلى قواعد قد تكون مختلفة عن السابق، إذ يبدو أن عصر اليد القوية التي تحرك المشهد من خلف الستار قد أفلَ في العراق، بعد أن كبرت وتصلبت أياد جديدة استطابت لذة النفوذ والشهرة والمال. فمن المتوقع أن تشهد السنتان المتبقيتان من عمر حكومة المالكي نشاطاً محموماً لعقد تحالفات وإبرام صفقات واصطياد أصدقاء واستهداف خصوم وتجميع قوى، إلا أنها سوف تبقى محكومة بقواعد اللعبة التي يصنعها فقط 275 شخصاً أو بعضاً منهم ممن يواظب على حضور جلسات مجلس النواب. فسوق التحالفات السياسية في نمو مطرد بعد أن أصبح البون شاسعاً بين النخب السياسية التي تجلس تحت قبة المجلس النيابي، وبين الشارع العراقي وجمهوره المُحبط. فلماذا الحرص على إقامة هذه التحالفات ومن هو صاحب المصلحة فيها ومن هو المستهدف منها؟ هنالك أسئلة كثيرة في هذا السياق لن نطرحها، إذ لا مجال للإجابة عنها في هذا العدد المحدود من السطور. تكمن في جوهر التحالفات القادمة في العراق مصالح عليا حول قضيتين كبيرتين وضعت أسس مقاربتهما في الدستور العراقي المختلف عليه، وهما قضية كركوك، والفيدرالية. فقد بدأ التحالف الكردستاني، الذي يضع قضية كركوك على رأس أولوياته، يواجه معارضة متصاعدة لتطبيق المادة 140 الخاصة بهذه المحافظة، وبدأ يلمس أن مجلس النواب قد يخذله في نهاية المطاف. فهنالك أصوات تتصاعد داخل كتلة الائتلاف العراقي الموحد نفسها وبالذات من المجموعة المستقلة فيه، تطالب بأن تكون كركوك إقليماً قائماً بذاته بسبب خصوصية تتمتع بها. كما أن هذه القضية بدأت تأخذ بعداً دولياً بعد أن طلبت الأمم المتحدة تأجيل الاستفتاء حول مستقبلها مدة ستة شهور وافقت عليها الأطراف ذات العلاقة، راضية أو مرغمة، ومن ضمنها حكومة إقليم كردستان. كما أن قضية كركوك لم تكن منسية حين بدأت تركيا تستعرض عضلاتها على الحدود الشمالية للعراق، بحجة قيام بعض المقاتلين في حزب العمال الكردستاني التركي بعمليات ضد المواقع التركية من قواعد لهم في أحد جبال العراق. وهذه القضية لم تكن غائبة عن جدول أعمال اللقاء الذي تم بين طارق الهاشمي زعيم الحزب الإسلامي والسفير التركي في بغداد بُعيد عقد الاتفاق الثلاثي الأخير. أما القضية الثانية فهي الفيدرالية في الوسط والجنوب، التي يروج لها بمنتهى الحماس المجلس الأعلى الإسلامي، والتي تلقى معارضة شديدة من قبل كتل سياسية عديدة في المجلس النيابي باعتبارها خطوة تمهيدية لتقسيم العراق.
هاتان القضيتان ستكونان محور الصراع السياسي وبؤرة الشد والإرخاء وتبادل المصالح وعقد الصفقات بين النخب السياسية التي سترسم خارطة تحالفاتها في ضوء الموقف منهما والموقف مما ورد بشأنهما في الدستور. أما القضايا التي تتعلق بصميم الحياة اليومية للمواطن العراقي فهي لا تلقى اهتماما يذكر من قبل النخب السياسية التي ابتعدت كثيراً عن أجندتها.
من يتابع المشهد العراقي لا يخطئ حقيقة أن الأميركان قد استطاعوا جر معظم النخب السياسية للمشاركة في الحكم الجديد، ومارسوا ضغوطا كبيرة على من استقوى بالأغلبية في مجلس النواب لتمرير مشاريع قوانين لم يكونوا راغبين في إقرارها، فقد وجدوا أنفسهم مرغمين، بين الحين والآخر، على لي عُنق الديمقراطية التي جاءوا بها لتحسين مسار العملية السياسية.
ea.ten.setarime@lamajam
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
7
إنهم يحبون الحياة.. ولكن
سليمان صالح
الشرق قطر
مشكلة الغرب انه لا يفهم الثقافة الاسلامية، ولذلك تعامل مع المسلمين بقسوة شديدة خلال المرحلة الاستعمارية، ولقد تصورت القوى الاستعمارية ان هذا الاسلوب يمكن ان يضمن استمرارية سيطرتها على الشعوب، كما ان تلك القوى الاستعمارية بذلت جهوداً جبارة لابعاد المسلمين عن هويتهم واجبارهم على التخلى عنها.
ولقد ظلت فرنسا تعمل على تغريب الجزائر لاكثر من قرن، وذلك لتحويلها الى مستعمرة فرنسية وجزء لا يتجزأ من فرنسا، لكنها اكتشفت ان الاسلام ظل قوياً في قلوب الجزائريين يشكل نموذج حياتهم وآمالهم في المستقبل وتصورهم للكون والحياة، ولذلك عندما قامت الثورة الجزائرية تعاملت معها فرنسا بالحديد والنار والقتل والابادة والتعذيب حتى بلغ عدد شهداء هذه الثورة مليون انسان طبقاً لاكثر التقديرات تحفظاً بينما تصل بعض التقديرات الى مليون ونصف.
ولقد واصل الشعب الجزائري ثورته، ورفع شعاره الجميل الجزائر تعود لك يا محمد حتى اضطر الشجاع ديجول ان يعترف بالهزيمة، ويسحب قواته وبذلك انقذ نابليون فرنسا نفسها لان الاستمرار في العناد والاحتلال كان يمكن ان يؤدى الى سقوط فرنسا نفسها.
وأمريكا الجاهلة ايضاً
بالرغم من كل ذلك لم تتعلم القوى الاستعمارية الدرس من تجربة فرنسا في الجزائر، وجاءت امريكا لتواصل ذلك النهج الاستعماري بقسوة اشد.
وتتعامل مع المسلمين باستعلاء واستكبار وعدم احترام قيمة الحياة الانسانية، فقتلت الملايين ودفعت النظم المستبدة لانتهاك حقوق الانسان وتقييد حريتهم وافقارهم وتجويعهم وظلمهم وتعذيبهم.
وتظن امريكا ان تلك الوسائل يمكن ان تضمن لها استمرارية السيطرة على العالم الاسلامي. لكن ذلك دليل على عمى البصيرة وقلة العقل وضعف الذكر وعدم القدرة على قراءة دروس التاريخ.
الولايات المتحدة تكرر تجربة الدول الاوروبية الاستعمارية ولم تحاول ان تستفيد من تلك التجربة في ترشيد سلوكها واسلوب تعاملها مع المسلمين.
لم تدرك امريكا ان القسوة وعمليات الابادة والقتل وتدمير المدن لا يمكن ان تهزم ارادة أمة، بل ان تلك العمليات سوف تزيد الاصرار على مواصلة الكفاح لانتزاع الحرية، والحصول على الاستقلال الشامل.
ظاهرة الاستشهاديين
وسوف أقدم لكن الادلة على عدم قدرة الولايات المتحدة واتباعها وعملائها من العلمانيين المتغربين الماديين على فهم الثقافة الاسلامية التي تشكل نفسية المسلم وعقليته وسلوكه واسلوب تفكيره وآماله ونموذج الحياة الذي يريده.
اول تلك الادلة انهم مازالوا يطلقون على العمليات الاستشهادية في فلسطين والعراق العمليات الانتحارية. ويصفون الاستشهاديين بأنهم منتحرون.
والبون شاسع بين الانتحار الذي تعرفه المجتمعات الاوروبية، والذي يتزايد بين الجنود الامريكيين في العراق، والاستشهاد الذي يعرفه المسلمون وتشهده فلسطين والعراق جهاداً وتضحية وفداء ودفاعاً عن الاسلام والارض.
الانتحار يأتي نتيجة لليأس وكراهية الذات وعدم الرغبة في الحياة وفقدان شيء من متع الدنيا او الفشل في الحب وعدم وجود أمل وهدف يعيش المنتحر من اجله.
والانتحار ينتشر بين الشباب في اوروبا وأمريكا نتيجة قسوة المجتمع الرأسمالي الذي يقيم الانسان بشكل مادى، ويحدد اهميته بما يملك في الحياة، ولذلك فان الذي لا يملك المال، ولا يحقق النجاح في المجتمع الرأسمالي يبحث عن وسيلة للتخلص من الحياة لانه لا يجد له مكاناً فيها واصبح يكره هذه الحياة فليس له فيها قيمة او اهمية.
المنتحر يسعى للتخلص من حياته، ولكن بأقل قدر ممكن من الألم، فهو لا يريد ان يتألم في لحظات عمره الاخيرة، ولذلك فانه يحاول أن يبحث عن وسيلة تخلصه من الحياة بأسرع وقت ممكن وبأقل قدر ممكن من الألم.
وهذا الانتحار مرتبط بالكفر، فهو نتيجة لليأس والقنوط، واعتماد الإنسان على جهده الشخصي، والفردية المادية التي يقوم عليها الفكر الرأسمالي.
لذلك المسلم لا ينتحر ابداً، فهو يعتقد دائما انه يبذل الأسباب عبادة لله، اما الرزق والنجاح والعمر والصحة والحياة فهي نعمة من الله، والمسلم يعيش دائما يتعلق بالأمل في الله والثقة في رحمته، وانتظار النصر الذي لابد ان يأتي طبقاً لوعد الله للمؤمنين.
يحبون الحياة
والمسلم دائما يحب الحياة في كل الأحوال، فحياته دائماً خير، وهو يعتقد أن هذه الحياة هي هبة من الله ونعمة منه، فهو المالك لهذه الحياة وهو الذي يأخذها عندما يشاء.
المسلم يعتقد أن كل لحظة من حياته لها قيمة وأهمية فهو يعبد الله ويسعى لإعمار الأرض في كل لحظة من عمره، وهو حريص على هذا العمر لأنه يستخدمه في عبادة الله والتقرب اليه، ولذلك فإنه لا يمكن أن يفرط في لحظة واحدة من ذلك العمر الذي وهبه الله له.
لذلك فالمسلم يحب حياته مهما كان في هذه الحياة من آلام ومحن وابتلاءات، فهو دائماً يتعلق بالأمل في الله وينتظر منه الرحمة والخير والرزق والنجاح والفلاح، والمسلم يسعى دائما إلى ارضاء الله، فما عند الله لا ينال إلا برضاه.
عندما يملأ الايمان قلب الإنسان فإنه يكون مصدر السعادة التي لا يعرفها الماديون الغربيون عندما يرتبط القلب بالله، وتتعلق النفس بهدف اسمى يحرص على كل لحظة من عمره فهو يستخدمها في الجهاد لتحقيق الهدف الكبير وهو العمل لتكون كلمة الله هي العليا.
أجمل الشباب
دراسة شخصيات الشباب الذين قاموا بالعمليات الاستشهادية في فلسطين توضح أن هؤلاء الشباب قد قاموا بهذه العمليات لتحقيق اهداف اسمى وعلت همتهم وزاد ايمانهم فضحوا بحياتهم الجميلة لإعلاء كلمة الله ولتحرير الوطن.
هؤلاء الشباب الذين قاموا بالعمليات الاستشهادية هم أكثر الشباب وسامة وهناك الكثير من صورهم على الإنترنت ويمكن أن تتأكدوا من صحة ما أقول.
الشاب الذي يقوم بعملية استشهادية يتمتع بقدر من الفتوة والشباب والقوة والوسامة تجعله فتى أحلام كل فتيات الوطن وأغلب هؤلاء الشباب من الذين حصلوا على قدر من العلم والمهارات اللازمة لممارسة الوظائف التي تدر عليهم الكثير من الأموال، وتمكنهم من الحصول على أعمال في الشركات.
ومن المؤكد أنهم قد عملوا ليؤهلوا انفسهم للشهادة، وذلك بأن جعلوا لحياتهم قيمة كبيرة وأهمية، ثم ضحوا بحياتهم طلبا لرضا الله، فهم اصحاب نفوس كبيرة وهمة عالية وعزيمة قوية واهداف سامية.
هؤلاء الذين يستشهدون في فلسطين هم أكثر الناس أملا واجمل أمل في حياتهم هو تحرير فلسطين وطرد المغتصبين والانتقام من المجرمين الذين شردوا الفلسطينيين من أرضهم وسرقوا بيوتهم، إنهم يستخدمون كل ما يملكونه للدفاع عن دينهم ووطنهم وحرية ارضهم، هل هناك تضحية أجمل من ذلك، وهل هناك ما يستحق التضحية بالحياة من أجله سوى الإسلام؟.
حسناً إنهم يضحون بحياتهم لأنهم يحبون الاسلام أكثر من انفسهم، ويريدون تحرير وطنهم، ويثقون في نصر الله، ويطلبون الجنة وفيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وهي أمل كل مسلم.
ويجب أن تعلم امريكا واسرائيل ان هناك الملايين من الشباب الذين يؤهلون انفسهم للشهادة بتزكية نفوسهم وتقوية ايمانهم وتحقيق النجاح في الحياة لكي تكون تلك الحياة غالية، فيقدمونها تضحية وفداء وايماناً لتحرير فلسطين.
وإذا كان الاستشهاديون قد استطاعوا الوصول الى ديمونة، فلتحذر اسرائيل فلم يعد لها أمن، والحل الوحيد امامها هو قبول عرض حماس بالانسحاب حتى حدود عام 1967 في مقابل هدنة تمتد لعشر سنوات.
ت
عنوان المقالة او الافتتاحية
اسم الكاتب
مكان النشر
8
خطة بغداد الأميركية احتذت على مثال صدام حسين الأمني
مايكل دوفي ومارك كوكي
مجلة التايم الامريكية
في كانون الاول (ديسمبر) 2006، حين دعت لجنة بايكر – هاملتون الرئيس الاميركي الى النظر في سحب القوات الأميركية من العراق، أوصت مجموعة خبراء، برئاسة فريد كاغان والجنرال المتقاعد جاك كين، جورج بوش بزيادة عدد القوات الاميركية في العراق. ووجدت خطة كاغان – كين صدى ايجابياً في مجلس الامن القومي، وحظيت بتأييد نائب الرئيس، ديك تشيني. ووافق بوش والكونغرس على الخطة، واتصل بوش بقائد القوات الاميركية بالعراق، الجنرال ديفيد بترايوس، وأبلغه الخطة. والحق أن الحظ حالف بترايوس والضباط الاميركيين. ويقول الجنرال ريموند أوديرنو، وهو الرجل الثاني في قيادة القوات الأميركية بالعراق، ان القوات الأميركية عثرت في غارة على مركز لـ «القاعدة» في تيجي، شمال بغداد، على خريطة مفصلة للعاصمة العراقية تظهر الاماكن التي تسعى «القاعدة» الى السيطرة عليها، والمدن – الأحزمة حول بغداد التي تنوي إحكام قبضتها عليها.
وخلص بترايوس وأوديرنو من هذه الخريطة الى وجوب القضاء على المتمردين النازلين في المدن المحيطة بالعاصمة العراقية، بينما ذهب عدد كبير من الخبراء الى أن تجميع القوات الاميركية كلها في العاصمة قمين بالقضاء على المتمردين. وفي اثناء شن القوات الاميركية، بقيادة أوديرنو، هجمات على بؤر المتمردين في الطرق الفرعية البغدادية، طلب أوديرنو من فريقه الاستعلام عن كيفية تحصين صدام حسين بغداد ضد العصابات، والخلايا السرية الساعية الى اطاحة نظامه. وتبين أن صدام أقام حزاماً معقداً حول بغداد على شكل دوائر مركزية، ونشر الحرس الجمهوري في عدد من المدن المحيطة بالعاصمة. وفي بغداد، تمركزت قوات الحرس الجمهوري الخاصة. ورأى أوديرنو وبترايوس أن الخطة قد تنجح في ضبط أمن بغداد، على ما نجحت في عهد صدام. واضطر بترايوس وأوديرنو الى التريث، وانتظار أشهر، الى حين وصول القوات الاميركية الاضافية. وبعد وصول هذه القوات، شن بترايوس وأوديرنو سلسلة من الهجمات القوية على «القاعدة» في أنحاء مختلفة من العراق، في بغداد والمدن المحيطة بها، وفي مدن في العمق العراقي، في الشمال والجنوب.
وسعت القوات الاميركية الى فك قبضة «القاعدة» عن هذه المناطق، وطردها منها. وعلى رغم ان عدد القوات الاميركية لا يكفي للسيطرة على المناطق العراقية كلها، قسم بترايوس وأوديرنو قواتهما، لتوزيعها على معظم المناطق. ولكن نتائج العمليات الأولية بعثت قلق أوديرنو. فعدد القتلى الاميركيين زاد، وبلغ في ايار (مايو) – حزيران (يونيو) المنصرمين، 227 قتيلاً. وخال أوديرنو أنه اساء التقدير. ومع حلول فصل الصيف، اختلفت الاوضاع، وبدأت العمليات تؤتي ثمارها. ففي بغداد، استطاع الجنود الاميركيون مغادرة قواعدهم العسكرية في ضواحي العاصمة، وإنشاء قواعد صغيرة في قلب أحياء المدينة التي يعمها العنف. وحذا أوديرنو حذو صدام، ووزع قواته على بغداد والمدن المحيطة بها على قاعدة ثلاثة مقابل اثنين، أي مقابل نشر 3 جنود في العاصمة، نشر جنديين خارجها. وفي حزيران، لاحظ الجنرالات انخفاض عدد الهجمات الطائفية.
وأدرك بترايوس وأوديرنو ان العمليات العسكرية لن تقضي على المتمردين جميعاً، وأن عليهما استمالة بعض هذه الجماعات وضمها الى صفوف القوات الاميركية. وعندما لجأ زعماء من السنّة الى الاميركيين، وطلبوا مساعدتهم على طرد «القاعدة» من مناطقهم بعد إشاعتها الرعب فيها، رحب بترايوس بهم واغتنم الفرصة. ويعزو بعض المراقبين نجاح خطة بترايوس وأوديرنو الى صرامتهما، وشن هجمات متتالية ومتواصلة على الأعداء من دون مهادنة أو ترك الفرصة أمامهم لإعادة تجميع صفوفهم.
ولكن المشكلات في العراق لم تذلل. وقد تمنى الإنجازات العسكرية الأميركية بنكسة. وبحسب بترايوس وأوديرنو، لا تزال القوات العسكرية العراقية عاجزة عن القيام بعمليات من دون دعم أميركي لوجستي. وبعض بؤر «القاعدة» في العراق لم تُقتلع. وأعمال الخطف والقتل شائعة بالعراق. ويطوق نحو مئة ألف حاجز اسمنتي الشوارع البغدادية. وتسعى الإدارة الأميركية الى حمل الحكومة العراقية على إعادة توظيف السنّة في الدوائر الحكومية والعدول عن قرار «اجتثاث البعث»، والتزام قانون «المساءلة والعدالة». وفي الأثناء، بدأ انسحاب بضعة آلاف من القوات الأميركية الإضافية من العراق، بعيداً من الأضواء.

ليست هناك تعليقات: